رواية الشبح كاملة جميع الفصول

رواية الشبح هي رواية رومانسية والرواية من تأليف حبيبة الشاهد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية الشبح لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية الشبح هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية الشبح تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية الشبح كاملة جميع الفصول

رواية الشبح من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

: الله يا بابا المكان و لا في الاحلام 
حامد بابتسامة و حب و هو بيبص على اركان البيت 
: يعني القصر عجبك المره دي 
حياة بصتله بعدم ارياح و اتكلمت بتـ.ـو.تر 
: مالوا البيت مكان حلو قلبي مش مستريح للمكان 
سهيله مسكت ايديها و اتكلمت بتلقائيه و برائه
: ليه يا ماما دا البيت شكله جميل و بالذات حمام السباحه 
حياة بصتله بعتاب و بصت على الوحات الغريبه المتعلقة على الحيطة
: البيت حلو و جميل بس من ساعت اما دخلت و انا قلبي مقبوض من المكان و القصر اللي قدمنا شكله غريب و مش مستريحاله
ابتسمت حور برقه و اتكلمت بهدوء 
: يحبيبتي احنا ملناش دعوه بحد و هما في حالهم و احنا في حالنا مش ده كلامك 
سهيله راحت على الحيطة و وقفت قدام لوحه مرسومه لشخص كبير في السن إلا انه محافظ على وسامته باعجاب 
: أنت ليه كنت قفل القصر دا و مكنش عيشين فيه 
حامد قرب منها و حط ايديه على كتفها بحنان و بص على صورة والده المرسومه بفتقاد
: من ساعت اما بابا مـ.ـا.ت و القصر اتقفل لاني كنت عايش في الفيلا و مكنش عندي وقت اجي حتا ابص عليه
سهيله بصتله بابتسامة و قالت بمرح
: بقى حد يكون وارث قصر و يعيش في فيلا بجد انا مش مصدقه انك أخيراً وفقت و خلتنى نيجي نقعد فيه حتا لو لفتره معينه 
حور قعدت على اقرب كرسي بـ.ـارهاق
: بابا فين اوضتي لاني تعبانه و عايزه انام 
سهيله هزيت راسها بتاكيد
: ايوا فعلا الطريق كان طويل جداً 
حامد : كل واحده تجيب شنطتها و تيجي ورايا عشان تسترايحه شويه و اكون كلمت حد من الخدم يجوا ينظفه القصر 
حياة بصتلهم بطرف عنيها و اتكلمت بابتسامة صفراء 
: مفيش داعي يحبيبي تجيب خدم القصر حور و سهيله متكفلين بكل حاجه مش هما اللي أثره نيجي هنا 
حامد : بس انتوا مش هتقدره على تنظيف كل القصر دا
حياة بهدوء : لا هنقدر حـ.ـر.ام نخلي حد يجي لحد هنا و يرجع الطريق دا كله و كمان احنا معانا عربيه و هما هيجوا مواصلات و ممكن يتوهه في الطريق
هز راسه بتفاهم و اتكلم بقلت حيله
: خلاص على راحتكوا
شال شنطته و طلع سهيله و حور بصه لبعض و على والدتهم بضيق و شاله الشنط و طلعه
 كان القصر متقسم لجناحين الجناح الغربي و الجناح الشرقي و كل جناح فيه عدد غرف ، حور اختارت تقعد في الجناح المواجه للقصر اللي قدامهم و سهيله وافقتها 
و حامد اخد حياة و دخل الاوضه بتاعته قبل ما يتجوز و كانت في الجها التانيه 
سهيله دخلت اوضتها و عجبها جداً تصميم الاوضه و الاوان بتاعتها و لاقيت اوضتها نظيفه كان حد عايش فيها مش مهجوره زي ما باباه قال ، طلعت بيجامه من الشنطة و دخلت الحمام تاخد شاور و غيرت هدومها و خرجت حطيت تلفونها على الشاحن و نامت بـ.ـارهاق 
في اوضة حور كانت واقف في نص الغرفه بقرف من كمية التراب اللي في كل مكان ، قلعت النظاره و شمرت كم الشميز بتاعها و دخلت الحمام دورة على اي حاجه تنظف بيها بس متلقتش 
خرجت من الاوضه كان القصر هادي نزلت ، و دخلت المطبخ اخدت الشرشوبه و الجردل و الرياشه و طلعت اوضتها 
 بدأت في تنظيف الاوضه و نزلت الستاير و شالت السجاده نزلتها و فضلت تدور على ملايه للسرير لحد اما لاقيت في دولاب في غرفة في قلب المطبخ و طلعت 
بعد حاولي ساعتين كانت خلصت تنظيف الاوضه و حطيت هدومها في الدولاب بصيت لنفسها و اتصـ.ـد.مت ببشرتها و جسدها كله تراب 
اخدت هدوم من الدولاب و دخلت الحمام 
خرجت و هي بتنشف شعرها مسكت المشط من على التسريحه و سرحت شعرها و نامت على السرير
فضلت تتقلب وقت كبير و هي بتحاول تنام بس كان النوم طار من عينيها نزلت المطبخ 
فتحت التلاجه بجوع و هي مش لاقيه اي أكل جاهز اختارت أكله و بدأت تبحث عنها على التلفون 
طلعت المكونات اللي حامد جابها معاه و هما جين و بدأت تعمل مكرونه نجرسكو جهزت الصنيه و حطيتها في الفرن بحماس و هي بتسقف بفرحه
: الله عليكي يا شيف حور 
بصيت وراها و اتحولت ملامحها لما لاقيت كل الاطباق ومتسخه همست بضيق
: انا استعملت كل المواعين دي امتا 
شغلت اغاني و حطيت الايربودز في ودانها و بدات تغسل المواعين بعد اما خلصتهم راحت على الفرن و فتحته و طلعت الصنيه بابتسامة مسكت الشوكه و دقتها 
: اممم دلعه شويه بس حلوه 
مسكت طبق و حطيت فيه قطعه كبيره و دخلت الصنيه الفرن و خرجت من القصر قعدت على المرجيحه في الجنينه 
كان المكان مليئ بالاشجار و الزهور ابتسمت على صوت اهتزاز اوراق الشجر مع اتجاه الرياح و صوت العصفير حسيت براحه نفسيه من روعة جمال المنظر 
رفعت وشها بصيت على السماء و القمر المكتمل ، لاقيت فروع اشجار القصر اللي قدامه باينه بوضوع بسبب كبر حجمها
كانت الفروع فارغه من اي اوراق ، حطيت الطبق على المرجيحه و قامت راحت عند بوابة القصر و بصيت على المنزل بفضول و شكله المرعـ.ـب كانوا مهجور بقاله سنين ، 
الجذور تغطي مهظم جدار المنزل و الغربان و البومة واقفين على فروت الشجر و كل انوار البيت شغاله و المكان ساكن مفيش فيه غير اصوات الغربان و البومة المزعج 
صرخت برعـ.ـب اول ما حسيت بحاجه بتعدي من جنبها و اتنفضت من مكانها لاقيت قطه صغيره واقف جنبها و بصلها ببرائه و خوف من حور و مشيت بسرعه من بين فرغاة البوابه الحديد 
حطيت ايديها مكان قلبها و اتنفس برتياح و بصيت على البيت بفضول 
باب القصر اتفتح و خرجت بنت بشرتها بيضه بياض الثلج و شـ.ـدها لون عيونها سبحان الخالق رغم ان المسافه بعيده و الدنيا ليل إلا انها عيونها كانوا بيلمعه زي الؤلؤ في الضلمه واحده بني فاتح و التانيه زرقاء البنت التفتت اليها و بصتلها بحده بعيونها اللي اتحولت الغضب و 
يتبع...... 
ايه هتكون توقعتكوا عن القصر المجهول و هيكون وراه ايه !.. 
 ايه الحاجه الغريبه اللي بتحصل في القصر اللي عايشين فيه و ليه البنت بصتلها بغضب 
البت بصتلها بغضب و عيونها اتحولت و دخلت القصر وقفلت الباب في وشها بقوة ، فزعت حور بشـ.ـده و بصتلها بستغرب و إلى القصر الغريب بشـ.ـده 
: شكل القصر مش هو بس اللي غريب دول اللي عايشين فيه اغرب 
رجعت على المرجيحه اخدت الطبق و دخلت البيت و قفلت الباب ، دخلت المطبخ حطيت الطبق في الحوض و طلعت اوضهتا رمت نفسها على السرير و بصيت للسقف و هي بفكر في البنت اللي قبلتها تحت و ايه سبب غضبها لحد اما تعبت من التفكير و نامت 
في الصباح 
نزلت سهيله بدري و هي لبسه ملابس رياضيه و خرجت من القصر و هي بتجري
كان المكان حولين البيت محيط بـ الأشجار الكثيفه و اورقها مضلله المكان 
كانت بتجري و هي مش واخده بالها بالعيون اللي بترقبها من بعيد وقفت و هي بتلتقت أنفسها و بصيت حوليها لاقيت نفسها بعدت عن القصر حسيت بخوف انها في مكان زي دا مقطوع لوحدها و لفت عشان ترجع اتفاجئت بشخص قدامها لابس الايس كاب و مش ظاهر من ملامحه شئ
شهقت بخضه و رجعت للخلف بخوف نفخت بقوة و صوت مسموع و هي بتخرج كل خوفها فيه  ، حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بابتسامه رقيقه 
: صباح الخير 
بصلها و هو يتأمل ملامحها بغضب و اتكلم بصوت غليظ
: أنتوا السكان الجداد 
سهيله خافت من نبرته و هزيت رأسها بالتأكيد 
: اه احنا السكان الجداد انت اللي في البيت اللي قصدنا 
اكملت و هي بتمد ايديها بالسلام بابتسامة و رقه 
: انا سهيله و أنت 
بص لاديها و رجع بصلها من تحت الكاب و عينيه مش باينه اتكلم بجمود 
: الاحسن ليكوا تمشوا من هنا في اقرب وقت دا لو عايزين تعيشوا و خيفين على حياتكوا 
خلص كلامه و مشي من قدامها بسرعه و اختفاء في لمح البصر
بصت سهيله مكان مكان واقف بزهول و هي بتتلفت حوليها بخوف و رعـ.ـب لما متلقتش ليه اي أثر خافت جداً و بدات تجري بخوف شـ.ـديد و نفسها  مسموعه و قلبها بيدق جـ.ـا.مد اما اتاكدت ان اللي كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل
 دخلت من بوابة القصر اللي كانت سيبها موربه و قفلتها وراها بخوف شـ.ـديد و دخلت البيت 
كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده 
حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب 
: أنت جبت امتا حد نظف المطبخ 
حور بهدوء : أنا يماما اللي عملته امبـ.ـارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه 
حامد : انتي منمتيش من امبـ.ـارح 
حور : لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده 
حياة : لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله 
حور : انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص 
حياة قاطعتها بحده : مفيش خروج من القصر 
حياة بتذمر طفولي و ضيق 
: ليه يا ماما عشان خاطري وافقي مش هنبعد عن البيت 
حياة بحده : انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح 
سهيله بهدوء و هي بتاكل 
: كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و متخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه 
حامد بحنيه : اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي 
قاطع كلامهم رنيت هاتفه ، بص على التلفون و كان مدير اعماله قام من على السفره خرج من القصر و رد على التلفون 
دخل البيت و اتكلم بحنيه
: انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها 
سهيله بحزن : بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد 
حامد : خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا 
خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء 
: نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا 
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي ، و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل 
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار ، دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التـ.ـو.تر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب 
: مالك 
سهيله بضياع : حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي 
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خايفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني 
ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح 
: عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي 
سهيله بعصبيه : انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه 
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شـ.ـدتها قعدت حنبها
: اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثًا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز يخوفك عشان نمشي من البيت 
سهيله فكره و لاقيت معاها حق 
: طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت 
حور رفعت كتفها بهدوء 
: معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شـ.ـدت الغطاء عليها 
: انا هنام معاكي انهارده خايفه انام لوحدي في الاوضه 
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
 نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شـ.ـد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خوفها بصتله و تاهت فيه
 كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار ، و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده 
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها ، اتـ.ـو.ترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شـ.ـدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خافت تتحرك ياخد باله منها من شـ.ـدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها 
اتنفضت من مكانها و بصت وراها بخوف لاقيتها سهيله 
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتـ.ـو.تر 
: حـ.ـر.ام عليكي خضتيني 
سهيله بستغرب : مالك اتخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه 
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها 
: تصبحي على خير 
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور 
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه 
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت ، لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش دخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و
يتبع...... 
سهيله بصيت على المكان بفضول و لسه هتدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها من ايديها و زقها خبطت في الشجره تاوهت بألم.. و بصتله بدمـ.ـو.ع 
ظافر حاصرها في الشجره و اتكلم بغضب 
: انا مش قولتلك تخدي أهلك و تمشي من هنا 
بصتله في وشه و دققت في ملامحه اللي اول مره تشوفها و دمـ.ـو.عها نزلت بخوف و اتكلمت برعشه 
: انا مش همشي من هنا دا بيتي زي ما هو بيتك و محدش يقدر يتجراء و يطلب منك تمشي 
حسيت ان ايديها هتتكسر... من قوة قبضته شـ.ـدت ايديها منه بقوة و ايديها اتجرحت... من خشوتة الشجره صرخت بالم و هي بتشـ.ـد ايديها منه اكتر 
غمض عينيه بقوة و فتحها و اتحولت للون الأحمر القاني و رفع ايديها المـ جروحه.. حطها على شفايفه و هو يتذوق دمـ ائها 
اتجمدت في مكانها من الرعـ.ـب و شكله و انيـ ابه.. اللي ظهرت بصت في عينيه بصدمة و هي مبرقه 
ظافر ميل لمستواها و دفن.. وشه في عنقها و هو سامع صوت دقات قلبها العاليه و خوفها فتح فمه و كان على اتم استعداده لتناول فرسته 
استنشق ريحتها اللي دخلت رائته غيرت كل حواسه و دفن وشه في عنقها و قبل عنقها بعمق و انفاسه عاليه من قربها المهلك بدأ يهدا و عيونه ترجع للونها الطبيعي
 استغرب من نفسه لان اول مره يحصل معاه كده هو من امتا اصلا عندو قلب حاول كذا مره يتغذا.. عليها بس في كل مره يتراجع 
سهيله كانت واقفه في مكانها مبتتحركش حسيت ان جسدها بأكمله اتشل.. من وهل الصدمه هي في حلم لا دا كبوس بشع و عمراها ما هتصدقه هي بتشوف مصاصين الدماء... في التلفاز فقط و عمرها ما كانت تتوقع انه فعلاً حقيقه 
بعد عن رقبتها لما سمع صوت انفسها بتنتظم و دقات قلبها بتقل تدريجياً و حس برخاء جسدها بصلها ببرود و هي مغشيّا عليها  ،  حط ايديه تحت رجليها و شلها 
راسها وقعت على كتفه بصلها و قلبه بينبض بقوة و هو مستغرب اللي حصل معاه مشي بيها و هو شيلها بين ايديه بحيره 
حور خرجت البلكونة بصيت على اوضته و سندت بجـ.ـسمها على السور و اترسمت ابتسامه تلقائية على شفايفه جميله و هي بتفتكره ، اتنهدت و بصيت على الجنينه ببعض الخوف من شكلها المرعـ.ـب
 كان فيه سيده قاعده على كرسي متحرك و على رجليها طبق غسيل و ماشيه بصعوبه بسبب جزور الشجر المتكسر على الارض و بتحاول توصل لمنشر الغسيل و هي بتحاول تمشي الكرسي وقف بيها بسبب جزع الشجره مانعها حاولت تميل و توصل للجزع بس معرفتش 
حور نزلت بسرعه من اوضتها و خرجت و هي بتجري فتحت باب القصر و خرجت و راحت على البيت ببعض الخوف بس قوت نفسها و راحت على البوابه زقتها بصعوبة بسبب تقل البوابه و الحديد المصدي فتحته و دخلت 
كانت لسه بتحاول توصل لجزع الشجره و تبعده عن طريقها ميلت حور شالته بسرعه من قدامها 
حور برقه
: هو حضرتك مفيش حد هنا يساعدك
فريده بصتلها بحده و اتكلمت بزعيق 
: أنتي مـ.ـجـ.ـنو.نه مين اللي سمحلك تدخلي البيت امشي اطلعي برا مش عايزه مساعده من حد 
حور رجعت خطوه للخلف بخوف من مهجمتها و اتكلمت بتـ.ـو.تر 
: انا اسفه اني دخلت البيت من غير استاذن بس انا شوفت حضرتك محتاجه مساعده و مقدرتش اقف اتفرج عليكي من غير ما اعمل حاجه 
فريده قاطعتها بحده و غضب 
: امشي اطلعي برا و متدخليش القصر تاني حتى لو شوفتي ايه  و لو شوفتك واقفه مره تانيه في البلكونة او بصيتي على القصر مش هت عـ.ـر.في ايه اللي هيحصلك مني فخافي على نفسك
هزيت رأسها بخوف شـ.ـديد من نظراتها القوية و تحولها عليها و جريت من قدامها و هي خايفه منها و محروجه من معملتها و دمـ.ـو.عها على خدها 
خرجت من القصر و دخلت بيتهم و طلعت على اوضتها بسرعه قبل ما حياة تشوفها بالشكل ده و تسألها مالها  ،  
وقفت ورا الستاره و بصيت عليها و هي بتنشر الغسيل على المنشر بخوف شـ.ـديد من كلامها فريده بصتلها بحده  ،  بعدت حور بسرعه من على باب البلكونة و راحت على السرير و شـ.ـدت الغطاء عليها و هي بتترعش من الخوف
سهيله بدأت تفوق تدريجياً على صوت دقات على الباب فتحت عينيها و هي مش مركزه لاقيت نفسها في اوضتها 
دخلت حياة بقلق اما متلقتش رد منها و اتكلمت ببعض العصبية 
: بقالي ساعه بخبط عليكي مبترديش ليه اما انتي صاحي
ه 
اتعدلت على السرير و مسكت رأسها بصداع و قالت بـ.ـارهاق
: معلش يا ماما كنت نايمه و مسعتكيش
حياة بستغرب
: انتي نايمه بالبس الخروج ليه 
سهيله بصيت على نفسها و لاقيت نفسها بلبس الرياضه و مردتش عليها 
اكملت حياة
: خلاص قومي غيري هدومك الغداء جاهز 
هزيت رأسها بهدوء خرجت حياة من الاوضه و قفلت الباب وراه
بصيت حوليها بعدم استيعاب و هي مش مصدقه نفسها تاوهت بألم... و بصيت على ايديها كان عليها للزق طبي مكان الجرح.. حطيت ايديها على الجرح تتحسسه بالم 
: يعني انا مكنتش بحلم و كل اللي حصل ده صح 
بدأت تترعش بخوف شالت الغطاء من عليها و قامت قفلت باب البلكونة كويس و حطيت ايديها على شعرها بخوف 
: هو دخل ازاي البيت بيا من غير ما حد يشوفه 
هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بتوهان 
: اكيد كان حلم مستحيل يبقى حقيقه او انا بتخيل و مرهقه
سبتت على فكره انه مجرد حلم و انه استحلا يكون حقيقه و غيرت هدومها و لبست بلوزه بكم دارت بيها ايديها المـ جروحه.. عشان اسألة حياة و نزلت 
كانت حياة مجهزه السفره و حور قاعده بتاكل و هي بتتفرج على التلفون 
انضمتلهم و قعدت معاهم و بدات تأكل بشرود ، خرجت الجنينة قعدت على المرجيحه و هي بصه على بوابة القصر بتفكير و صممت انها ترجع المكان تاني عشان تتاكد اذا كان مجرد حلم و لا حقيقه 
قامت من على المرجيحه و راحت على البوابه و هي جواها اسأله كتير و اجبتها معاه هو بس خرجت من البيت 
حور
: سهيله انتي رايحه فين 
بصتلها بـ.ـارتباك حاولة تخفيه و قالت بصعوبه 
: هتمشى شويه و اشوف المكان 
حور خرجت وقفلت الباب وراها و قالت بخـ.ـنـ.ـقه
: هاجي معاكي انا برضو مخـ.ـنـ.ـوقه اوى
سهيله
: ماشي بس متعمليش دوشه 
مشيوا من قدام القصر وسط الاشجار بصيت سهيله على الممر بفضول  ،  و دخلت فيه و حور ماشيه معاها و هي بتبص حوليها بنبهار بعد حوالي ساعه 
حور قالت بملل
: انتي رايحه فين احنا كدا بعدنا عن البيت
التفتت حوليها و الخوف بدا يتسلل قلبها اما لاقيت ممرين قدامها مش ممر واحد اللي مشيوا منه و حوليها اربع ممرات  
: احنا جينا من اني اتجه انا مخدتش بالي و مكنتش اعرف انهم اتنين
سهيله حاولة تهديها رغم خوفها المفرط و اتكلمت بتـ.ـو.تر و هي بتشاور على احد الممرات
: كنا هنا في الممر دا 
حور بصتله و خافت من شكله و قالت بـ.ـارتباك و هي بتشاور على الاخر
: لا مش هو احنا كنا جين من الممر دا 
سهيله بعصبيه
: انا متاكده انه دا امشي معايا و متخافيش انا معاكي 
حور مسكت في ايديها بخوف و مشيت معاها و دخله الممر اللي اخترته سهيله و في نص الطريق سمعه عواء ذئاب 
بصه لبعض برعـ.ـب و سرعه من خطواتهم و قفت حور متجمده في مكانها من وهل الصدمه و جنبها سهيله لا تقل عن صدمتها شئ
و كان قدامهم ذئب بصصلهم بشر
سهيله بهمس و تحذير
: حور اوعي تتحركي و لا تعملي اي صوت 
الذئب بدأ يمشي اتجهم صرخت حور برعـ.ـب و جريت و سهيله جريت وراها 
الذئب هجم على حور و مسكها من ايديها و هي بتصرخ باعلي صوتها و بتحاول تشـ.ـد ايديها من بين سنانه الحاده
جت سهيله من وراها و مسكت جزع شجره من على الارض و ضـ.ـر.بته بكل قوتها على وشه و دماغه اتجرحت.. ساب ايديها و جري من المكان اما حس بخطر من سهيله 
سهيله قعدت على الارض جنبها و مسكت ايديها برعشه و خوف 
: أنتي كويسه صح 
هزيت رأسها ببكاء و خوف حـ.ـضـ.ـنتها سهيله بدمـ.ـو.ع و مسكت كم بلوزتها قطعته و لفت ايد حور من عند الكتف و هي بتحاول توقف النزيف... و مسكت وشها و حـ.ـضـ.ـنته بين ايديها بحنان 
: اهدي يروحي هتبقي كويسه هنرجع البيت و نروح المستشفى و تبقي كويسه 
هزيت رأسها بخوف و التفتت حوليها و اتكلمت من وسط بكائها
: هنمشي هنمشي ازاي انا مش عارفه الطريق 
سهيله قامت وقفت و مسكت ايديها سندتها
: هنعرف نمشي بس انتي خليكي هاديه و متعمليش صوت 
سهيله مسكت جذع الشجره بيد و باليد التانيه سنده حور بيها و مشيوا بخوف و هما بيبصه حوليهم برعـ.ـب 
حور من كتر الدم اللي نزفته... حسيت بدوخه و نفسها بدأ يقل و هي بتعافر عشان متخوفش سهيله عليها و قعدت على الارض بقوة و تاوهت بألم... و همست بصوت متقطع 
: سهيله امشي امشي أنتي 
خلصت جملتها بتقل في لسانها و غابت عن الوعي 
رفعت رأسها على رجليها و ضـ.ـر.بت وشها بقوة و خوف 
: حور حور فوقي معايا بالله عليكي فوقي عشان نخرج من هنا 
حاولة تفوقها بدون جدوى طلعت تلفونها برعشه و رنت على حياة بس مكنش فيه شبكه في المكان
ضمتها لحـ.ـضـ.ـنها بقوة و بكت بقوة و جسدها بيتنفض من الرعـ.ـب و همست وسط بكائها و هي بتقوي نفسها
: لا انا مش هفضل كدا لازم ادور على طريق نرجع منه
شالت رأسها من على رجليها حطيتها على الارض و قامت تدور على اي نباته ريحتها قويه تفوق بيها حور
الذئب رجع على ريحة الدم... بص لـ سهيله و بدأ يقرب عليها بصتله برعـ.ـب و هي بتمسك الخشبه بقوة 
بدأ يظهر و احد ورا التاني و بقى قدامها خمسه 
رجعت خطوه للخلف برعـ.ـب و هي بتعد عدد الذئاب  ،  و الذئب اللي ضـ.ـر.بته جري اتجهها صرخت برعـ.ـب و جريت بخوف شـ.ـديد و هي بتتخبط في الاشجار لحد اما لاقيت نفسها قدام نهر كبير بصيت حوليها و جريت بتجه مختلف 
الذئب هجم عليها وقعها على الارض مسكت وشه بين ايديه بقوة و هي بتبعد سنانه عنها بصعوبه و اظفره بتخربش.. جسدها مسكت حجر من جنبها و ضـ.ـر.بته في رأسه كذا ضـ.ـر.به بعد عنها و هي قامت بخوف شـ.ـديد و هي بتتنفس بصوت مسموع 
بصلها الذئب بشر و بدأ يجري بتجهها هزيت رأسها بخوف و هي بترجع للخلف رجليها اتنت بسبب حجر كان على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ
يتبع.... 
بصتله سهيله بخوف شـ.ـديد و رعـ.ـب من نظراته التي لا توحى بالخير أبداً و هي بترجع للخلف رجليها اتلوت بسبب الاحجار اللي على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ 
نزلت بجسدها في المياه حاولة السباحه لكنها لا تجيد السباحه و جسدها ينزل بتقله في اعماق المياه بدأت في الاختناق و هي بتحاول تطلع على سطح المياه محاولة فاشله غمضت عينيها بستسلام للموت
حور بدأت تستعيد وعيها بصيت للشجار حوليها بدوخه حاولة تقوم بس رجعت حطيت رأسها على الارض بسبب الدوار 
كان الذئاب تحيط بها و بيقوبه عليها ببطئ شـ.ـديد و مع كل خطوه كان بيزيد رعـ.ـبها اكتر اتعدلت بصعوبة و هي بتذحف للخلف بذعر و لسه الذئب هيهجم عليها غمضت عينيها بقوة و خوف بس محسيت بأي ألم فتحت عيونها 
كان نفس الشاب مسك الذئب و  رفعه بقوة و حدفه اتخبط في الشجره و وقع على الارض يتأوه بألم  ،  التاني جه من وراه و لسه هيهجمه مسكه من رأسه و وفصلها عن جسدها و رمه على الارض  ،  خاف الذئب التالت و جري بخوف
 بصلها و راح عندها بجمود بصلها مطولاً و نزل لمستواها حط ايديه اسفل رقبتها و التانيه اسفل قدمها و شالها
سندت راسها على كتفه و بصتله بتشويش و فقدت الوعي    وقف عن الحركه اما اتلقي الذئب رجع هو و القطيع بتاعه
ابتسم شبه ابتسامه و رفع وشه للسماء و عيونه اتحولت للون الأحمر و في لمح البصر كان مش موجود قدامهم 
يامن رجع القصر و دخل اوضته و نيمها على السرير برفق و بيخلع القميص بتاعه اللي عليه دمها... بص على ايديها و هو بيحاول يتحكم في نفسه بصعوبة و دخل غرفة تبديل الملابس اخد تشيرت لبسه و خرج من الاوضه 
راح عند اوضة في الجه التانيه من نفس الدور و خبط على الباب بتردد 
فتح الباب شخص في الخميس من عمره و استغرب وجوده قدامه بس شم ريحتها اللي لسه موجوده عليه و اتكلم بجمود
: ريحتك بشر أنت رجعت تاني تتغذا على البشر 
يامن بجمود  : انا وعدتك و كلمتي اكتر من الوعد و عمري ما هخلفه فيه بشريه معايا في اوضتي هي مصابه و محتاجه مساعدتك لاني مش هعرف اساعدها 
داغر خرج و قفل الباب وراه و اتكلم بغضب مفرط و صوت منخفض
: أنت مـ.ـجـ.ـنو.ن جيبلي بشريه معاك و مصابه 
يامن بغضب اشـ.ـد  : كنت غلطان لما فكرتك هتساعدني انا هعرف اتصرف لوحدي 
خلص جملته و كان لسه هيمشي و قفه داغر بتسأل
: اصابتها إيه 
يامن وقف في مكانه و هو لسه على وضعه و مديله ضهره 
: عضت ذئب في دراعها 
قال كلامه و مشي و داغر جاب الادوات اللي هيحتجها و دخل وراه الاوضه راح عندها و شال القماشه من على دراعها و بدأ يسعفها و ادها حقنه 
: خليك جنبها انهارده و متسبهاش حاول تعتني بيها و لازم تمشي على الحقن بنتظام عشان نوقف السم... اللي دخل جـ.ـسمها و متتسـ عرش و تأذي اللي حوليها و انا الصبح هاجي اشوفها 
خرج من الاوضه بصلها يامن لملامحها البريئة و الطفوليه و راح على الكومود سحب منديل من العلبه و مسحلها حبات العرق من على جبينها بلطف هو استغربه حس بحركه قدام القصر و في لمح البصر كان واقف تحت قدام بوابة القصر بجمود
شهقت حياة بفزع من ظهوره من العدم و اتكلمت بتلقائيه 
: بسم الله الرحمن الرحيم 
يامن بجدية ارعـ.ـبتها  : عايزه ايه و دخلتي ازاي 
حياة بعيون ممتلئه بالدمـ.ـو.ع  : كنت بدور على ولادي احنا لسه جداد في المكان و فاجئه متلقتهمش شكلهم خرجه و لحد دلوقتي مرجعوش جيت اسأل عنهم هنا يمكن حد في البيت شافهم 
يامن بنظره رعـ.ـبتها  : بناتك مش هنا مفيش حد يقدر يدخل و لا يخرج من البيت غريب إلا بعلم مني
حياة بشهقات  : يعني يعني ايه 
يامن بغضب : يعني مفيش بنات هنا و اتفضلي اطلعي برا دوري عليهم في مكان بعيد عن هنا
اتحركت من قدامه بخوف خرجت من القصر و دخلت بيتها و هي بتبكي بخوف و عقلها المريـ.ـض بيصورلها سيناريوهات مرعـ.ـبه حطيت ايديها على قلبها و همست بتعب
: بتعمله فيه انا كدا يولادي حـ.ـر.ام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب 
سمعت صوت رنين هاتفها جريت عليه بلهفه و هي تعتقد ان تلفونتهم اتفتحت و حد فيهم بيكلمها يطمنها عليهم مسكته من على الكنبة و اترعـ.ـبت لما لاقيت المتصل حامد حاولة تنظم انفسها و رديت عليه و اتكلمت بصوت مخـ.ـنـ.ـوق 
: الوو
حامد بابتسامة  : إيه يحبيبي عامله ايه 
حياة دمـ.ـو.عها نزلت و همست بصوت متحشرج حاولة على قد ما تقدر يطلع مظبوط
: الحمدلله يحبيبي أنت عامل ايه 
حامد ببعض القلق  : مالك يحبيبتي انتي بتعيطي 
حياة بدمـ.ـو.ع  : لا أبداً أنت بس وحـ.ـشـ.ـتني اوي 
حامد بابتسامة و حب  : انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حياة  : اه عجبهم اوي انت مش متخيل طيرين من الفرحة ازاي 
حامد : انا هقفل عشان عندي شغل و لما افضي هكلمك مع السلامه 
قفلت معاه و انهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضـ.ـر.ب وشها بقوة 
فتحت عينيها و هي تسعل بشـ.ـده و بتتنفس بصعوبة لحد اما انفسها انتظمت و بصتله برعـ.ـب و همست بـ.ـارهاق 
: حور
خلصت كلامها و غابت عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته ، دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
: مين دي و جيبها هنا ليه 
ظافر  : السكان الجداد و كانت بتغرق الذئب كان بيتردها 
يامن بصلها و لاقه شبه كبير بينها و بين اختها و هو لحد الان ميعرف اسمها ايه هز رأسه بهدوء و اتكلم بضيق
: خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت 
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف جروحها... و يعلجها 
في الصباح 
صحيت حور و هي تتأوه بألم شـ.ـديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اتصـ.ـد.مت
يتبع...... 
حور بصدمه كبيره و ذهول اول ما شافتها واقفه على رجليها نزلت من على السلم و اتكلمت بعدم استيعاب
: أنتي بتمشي على رجلك مش مشـ لوله 
فريده بصتلها بدهشه من وجودها و اتكلمت بغضب 
: أنتي دخلتي هنا ازاي و ايه اللي طلعك فوق
اتنفضت حور بخوفه من غضبها و اتكلمت بصوت مهزوز 
: انا معرفش جيت هنا ازاي صحيت من النوم لاقيت نفسي هنا 
فريده قربت منها بمكر و لفت حوليها و همست جنب ودنها 
: الشلل اللي عندي دا عشان الناس الأغـ.ـبـ.ـيه اللي ذيك يصدقه 
مسكتها من ايديها مكان الجرح و ضغطة عليه بقوة و فحيح
: هتقولي دخلتي هنا ازاي و لا اوريكي وشي التاني 
حور تاوهت بألم و مسكت ايديها بدمـ.ـو.ع و خوف
: و الله ما اعرف انا جيت هنا ازاي 
يامن من الخلف و هوا نازل من على السلم ببرود
: انا اللي جبتها هنا و هتمشي دلوقتي 
بصتله بفزع و خوف و هي بتفتكر كل اللي حصل و اتكلمت برعشه
: ايوه انا انا همشي زمان ماما قلقانه عليه 
يامن ببرود : امشي و مشفكيش قريبه من الغابه من تاني لاني ساعتها هسيبك و مش هنقذك 
حور برعشه : حاضر مش هخرج من البيت لحد اما نمشي من هنا 
خلصت كلامها و خرجت من القصر بخطوات سريعه و اختفت من قدامهم
فريده بغضب : أنت ايه اللي خلاك تدخلها البيت مش خايف 
يامن : اطمني هي متعرفش حاجه جبتها و هي مغمه عليها و مش حاسه باي حاجه حوليها 
فريده بدهشه : ايه اللي حصلها 
يامن اتحرك من قدامها و هو خارج و هو بينهي الحوار
: مش عارف 
سهيله صحيت من النوم لاقيت نفسها في اوضتها قامت بسرعه من على السرير و نزلت و هي بتنادي و بتدور على حور و بتتمناه تكون بتحلم 
خرجت حياه من اوضتها و هي مش مصدقه ودنها نزلت بسرعه وراها بلهفه و خوف
: سهيله حبيبتي انتي كويسه كنتي فين و فين اختك 
هزيت راسها بدمـ.ـو.ع : مش عارفه حور فين و لا فكره اي حاجه انا صحيت لاقيت نفسي فوق في الاوضه 
حياة بخوف بينهش في قلبها 
: يعني ايه مش عارفه اختك فين طب حاولي تفتكري اخر مكان كنتوا مع بعض فيه كان فين 
سهيله بصتلها برعـ.ـب و اتكلمت بصوت متقطع 
: خرجنا نتمشى حولين القصر و بعدين 
سكتت و بدات في البكاء بخوف من اللي حياة هتعمله فيها و فكرة ان حور مـ.ـا.تت بتقـ.ـتـ.ـلها لانها السبب في خروجهم من الاول 
هزيتها حياة و هي بتفوقها و اتكلمت بخوف من المقابل
: و بعدين ايه كملي اختك فين 
سهيله اتنفست بصعوبه و اتكلمت وسط بكائها
: فيه حيونات مفتـ رسه طلعت علينا في نص الطريق و فيه واحد منهم عض حور في دراعها بس انا ضـ.ـر.بته و هو بعد و سبتها و مشيت ادور على اي طريقه نرجع بيها و وقعت في البحيره و بعديها انا مش فاكره حاجه و لا حتى جيت هنا ازاي  
حياة حطيت ايديها على قلبها بألم و دمـ.ـو.عها نزلت على خدها و اتكلمت بصعوبه 
: أنتي بتقولي ايه اختك فين حور بنتي عايشه قلبي بيقولي انها عايشه تعالي هنروح ندور عليها في المكان اللي سبتيها فيه اكيد ربنا هيحميها و مش هيوجـ.ـع قلبي فيكوا
جرس البيت رن جريت حياة تفتح الباب كانت حور واقف قدام الباب و سنده على الباب بـ.ـارهاق اترمت في حـ.ـضـ.ـنها ببكاء و جسدها بيترعش من الخوف
ضمتها لحـ.ـضـ.ـنها بلهفه و هي بتقبل كل أنش في وجهها بلهفه و دمـ.ـو.ع 
: حور انتي كويسه حصلك ايه يحبيبتي انطقي
حياة مسحتلها دمـ.ـو.عها بحنيه 
: مالك يحبيبتي ايه اللي حصلك حاجه وجعاكي 
حور بكائها زاد و مسكت فيها اكتر 
: الذئب عضـ ني في دراعي و وجعني اوي 
حياة خدتها و راحت اقرب مستشفى و هي متابعه الطريق من على الجيبي اس اللي في العربيه لحد اما وصلت المستشفى و كشفت على حور و اطمنت اما خدت الاقاح و رجعت القصر 
حياة بحنيه : اطلعي غيري هدومك و ارتاحي و انا هعملك اكل 
حور بـ.ـارهاق : حاضر 
طلعت اوضتها خلعت البلوزه و بصيت على درعها الملفوف بالشاش و القطن و البضي اللي لسه عليه دمها 
 و اتنهدت بـ.ـارهاق و دخلت الحمام نظفت حولين الجرح و غيرت هدومها و فردت جـ.ـسمها على السرير و هي بتفكر في يامن ، فاقت من شرودها على صوت دقات على الباب بسيطه و بعديها حياة دخلت عليها بصنيه الاكل 
حطتها قدامها على السرير بحنان
: قومي يحبيبتي كليلك لقمه و خدي مسكن و نامي 
اتعدلت على السرير و بدأت تاكل و حياة جنبها بتمرر ايديها على شعرها بحنيه  ،  خلصت و اخدت المسكن و حطيت دماغها على المخده
: ماما ممكن متقوليش لبابا اللي حصل 
حياة : باباكي لازم يعرف امال لما يرجع و يشوفك هقوله ايه ساعتها 
حور مسكتها من ايديها برجاء 
: ارجوكي يا ماما متعرفهوش بالي حصل و الحقن هتخلص قبل ما هو يجي 
حياة بيأس : طب لو شاف دراعك هقوله ايه 
حور بـ.ـارهاق : لما يبقى يشوفه ساعتها هعرفه بس بلاش دلوقتي مش عايزه امشي من هنا و نفضل الاجزه زي ما وعدنا 
اتنهدت بتعب و مشيت ايديها على شعرها بحنان 
: حاضر يحبيبتي مش هعرفه تصبحي على خير 
حور : و أنتي من اهله 
حياة طفت النور و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بعد اما اتاكدت بنوم حور و اطمنت عليها 
في اوضة سهيله كانت رايحه جايه و هي هتتجنن و مش عارفه توصل لأي اجابه من اسالتها
هو جبها البيت و دخل اوضتها ازاي و من غير ما امها تحس بيه
ايه اللي يخلي واحد زيه يساعدها و ليه
شخصيته غريبه و انطباعه اغرب 
اتملت في عيونها الدمـ.ـو.ع و هي بتفتكر لون عينيه و استغربت من نفسها انها معرفتش امها و لسه لحد دلوقتي في القصر رغم كل اللي عرفته عنهم 
قعدت على السرير بـ.ـارهاق لما تعبت و مسكت الاب توب و بدأت تتفحص جوجل عن المستذئبين و مصاصين الدماء 
خرج من ورا الستاره و على شفايفه ابتسامه سخريه على طفولتها
: كل اللي بيكتبه عندك مش حقيقه 
التفتت اتجه الصوت بفزع و شهقت بخضه اما لاقيت ظافر واقف قدامها بمنتهى البرود 
همست بعدم استيعاب : أنت دخلت هنا ازاي 
ابتسم بسخرية و هو يتأمل دهشتها 
: من البلكونة 
سهيله سابت الاب توب و قامت من على السرير بذهول
 : نعم طلعت ازاي البلكونة 
ظافر بص على اوضتها بتفحص 
: مش لازم ت عـ.ـر.في كل حاجه 
سهيله بخوف من فكرت انها مع شاب في نفس الاوضه 
: طب انت جيت ليه
ظافر : حبيت اشوف اوضتك شكلها ايه 
أنها كلامه و كان خرج من البلكونة اسرع من الرق  ،  بربشت بعينيها بذهول و جريت دخلت البلكونة لاقيت واقف في بلكونة اوضته و بصصلها بابتسامة بدلته الاخر بصدمه 
بعد مرور اسبوع الساعه اتنين بعد منتصف الليل سهيله كانت واقفه في البلكونة بصه للقمر المكتمل برتياح من مظهره الخلاب
 لمحت ظافر و هو خارج من القصر و لابس الايس كاب و مداري وشه 
بصتله بشياق و فرحه لانها بقالها اسبوع مشفتهوش بسبب حياة اللي منعه عنهم الخروج 
تابعته و هو داخل اتجه الغابة بصتله بفضول 
و ايه الحاجه المهمه اللي خرجته في الوقت دا 
جريت نزلت تحت و خرجت من البيت بخفوت و حذر شـ.ـديد بصت على البوابه بتردد و خوف بس فضولها خلها تفتح البوابه و مشيت ورا و هي في اعتقدها انه مش شايفها او حاسس بيها لحد اما بعدت عن القصر و اختفت وسط الاشجار العملاقة و اختفه ظافر من قدام نظرها 
التفتت حوليها و الخوف بدا يتسلل قلبها و اتفاجئت بيد قويه مسكتها و لفها ليه 
برقت بذهول و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من وهل الصدمه و ضـ.ـر.بات قلبها بتتسارع من شـ.ـدت خوفها 
و ظافر واقف قدامها بصصلها باعيون حمراء زي الدم و عروق رقبته بـ.ـارزه للخارج و انيابه باينه و على شفايفه ابتسامه ماكره و على شفايفه أثر دمـ اء فريسـ ته
سمعت صوت تاوهت ألم بصيت اتجه الصوت و لاقيتها غزالة ممدده على الارض و بتنـ زف و لسه فيها الروح بس بسبب المها مكنتش قادره تقاوم و تقوم 
سابها و راح على الغزالة و انهاء حياتها قدام المسكينه و رجع وقف قدامها و مشى بضهر انامله على عنقها و همس
: جيتي برجلك هتكوني فريستي الليله 
يتبع..... 
وقف قدامها و مسكها من خصرها و هو بيمشي بضهر انامله على طول عنقها بفحيح
: جيتي برجلك هتكوني فريستي الليله 
دافن وشه في عنقها و شم ريحتها و دخلها لرائته و بدأ يهدئ تدريجياً بس ريحت دم الغزاله كانت قويه و هو بيلف ايديه على خصرها و ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بتملك و قسوة 
قبل رقبتها قبلات متفرقه و كل أنش في وشها و هي مسيطره على كل حواسه و اتخطاء ريحت الـ دم من ريحتها اللي ملت رائته
 عيونه بترجع لونها الازرق تدريجياً و سهيله لسه تحت تأثير الصدمه و مش قادره تبعده عنها اول تتحرك
بعد عنها و بص في عينيها و همس بصوت متحشرج أثر قربها المهلك
: انا موافق ارد عليكي على كل اسئلتك بس حاولي تتمسكي 
بصتله بعدم استيعاب و خودها و وشها منتفخ من فرط خجلها و متورده و شفايفها حمره و مجروحه
 أبتسم على خجلها و مسح بلسانه الدم اللي على شفايفها و همس 
: خليني نمشي من هنا احسن 
حاوط وشها بيديه بحنان و همس
: اهدي و متخافيش انا مستحيل ازيكي 
هزيت رأسها بهدوء و دمـ.ـو.ع و مشيت معاه رجعت بيتها و ظافر خدها و قعده في الجنينه الخلفيه و دخل المطبخ عملها عصير و رجع بالكوبايه و كان حافظ المكان كله 
ظافر قعد جنبها على المرجيحه و اتكلم بحنان 
: اشربي العصير دا هيهديكي 
اخدت منه الكوبايه و شربت العصير و هي في حاله إلاوعي لحد اما هديته و بصتله بذهول
: هو دا بجد أنت كنت بتشرب من دم الغزاله 
حاوط بكفوفه ايديها بحنيه و هو متفهم الحاله اللي هي فيها 
: دا الاكل اللي بتغذا منه لحوم الحـ.ـيو.انات بدل ما اتغذا على البشر 
حس برعشته ابتسم بهدوء و هو بيفرق في ايديها بطمئنان
: انا مقدر خوفك مني بس دا كان زمان و دي احسن حاجه دكتور داغر علما لينا
سهيله هديت نوعن ما و قالت بستغرب
 : مين دكتور داغر 
ظافر بصلها بنظره غير مفهومه و اتكلم بسخرية 
: ابويا 
سهيله بدهشه : باباك و بتقوله يا دكتور طب ليه 
ظافر اتشـ.ـدت ملامحه و قال بجمود
: لان هو السبب في كل اللي احنا فيه دلوقتي 
سهيله مسكت ايديه في كمان لما حسيت بغضبه و قالت بتردد
: انا مش فاهمه حاجه ممكن توضح أنت وعدتني ترد على كل اسالتي
بصلها مطولاً و اتكلم بجمود 
: و انا قد كلمتي و فهمك كل حاجه لاني واثق انك مش هت عـ.ـر.في حد
خد نفس عميق و بص قدامها على الاشجار و بدا يتكلم بجديه شـ.ـديده و ملامحه مشـ.ـدوده فركت ايديه بلطف و رقه لحد اما ملامحه هديت و اتكلم 
: امي زمان عملت حادثة و للاسف ساعتها دخلت في غيبوبه بسببها و بابا عمل المستحيل عشان يقدر ينقذها من الموت لان هو دكتور شاطر و عارف انها استحاله تعدي من الحادثه بسهوله بس اما اتلقى مفيش تحسن في حالتها جبلها دكاتره من جميع البلاد و محدش فيهم عرف يعملها حاجه فضلت سنه كامله في الغيبوبه 
الياس اتملكه جهزلها اوضة مجهزه في القصر زي المستشفى و جبها جنبه عشان يكون دايما معاها و جاله مؤتمر برا مصر و كان مطر انه يسافر سابها بصعوبة و سافر و هناك قابل عارفه ادته لقاح و قالتله ان دا علاجها بس قصادها خدت ملايين و كانت بنص ثروت بابا و اما رجع من السفر كان متردد و خايف لانه مدرسش المواد اللي فيها
عمي ساعتها عرضه و رفض لانه مش ضامن دا فعلاً علاج او لا و كان غضبان منه لان رما نص ثورت والدهم على الارض لواحده نصابه و محتاله حصلت خناقه بنهم كبيره اطر ساعتها جدي يقسم عليهم الورث و كل واحد فيهم افترق عن التاني بابا في الفتره دي كان رجع يئس من تاني اما علاقته باخوه اتقطعت نهائي
 و اتهامه بالسرقه مع ان لما جدي جه يقسم بنهم خصم الفلوس اللي بابا سحبها من حقه من حبه الشـ.ـديد لـ أمي حقنها بالقاح و مشفش العواقب اللي هتقبله بعديها
انا فاكر الليله دي كويس اوي و عمري ما هنساها قعد جنبها و هو مستنيها تفوق عدي ساعه و التانيه لحد اما عرف انه دفع الفلوس في الارض
جتله مكلمه من المستشفى بحاله طوارئ سابها و مشي بسرعه و اما رجع كانت الصدمه ليه اما اطلقها فاقت و كانت واقفه في الصاله و هدومها كلها دم من شـ.ـدت صدمته و فرحته انها رجعت فاقت من تاني جري عليها و حـ.ـضـ.ـنها و حصل معاها نفس اللي بيحصل معايا و انا معاكي 
سهيله بفضول و خجل مفرط : كمل ايه اللي حصل بعديها 
ظافر عرف انها بتتهرب منه و كمل بألم بينهش في قلبه
: خدها اوضتها و كشف عليها تحت صدمته من انها واقفه على رجليها برغم ان الحادثه أثرت على ضهرها و عجزتها و كان من المستحيل انها ترجع تمشي على رجليها تاني
 بس فرحته كانت مسيطرة على عقله و نسي كل حاجه و اما سالها على سبب الدم اللي على هدومها قالت له انها مش فاكره اي حاجه هي اتلقت نفسها في الصاله وقفه و ايديها عليها أثر دم بس متعرفش لمين
خاف جداً عليها و رجع يتفحصها بخوف عليها و اتاكد ان الدم مش منها بعديها بيومين لاحظ ان جدي بقاله يومين مبيخرجش من اوضته و فرحته برجوع مـ.ـر.اته نساه حتا نفسه
حضر الفطار و طلع بنفسه يفطر معاه و يصلحه بس اتصـ.ـد.م اما اتلقى جدي مـ.ـا.ت بقاله يومين و محدش حس بيه تعب جداً و حالته ادهورت و عمي اتهمه بقـ.ـتـ.ـل جدي بسبب زعله منه بس بابا انكر و عمي فضل قاعد ايام العزاء معانا  و لاحظ ان ماما بتعمل حركات غريبه و بابا برضو كان مستغربها بس مهتمش بسبب حزنه على جدي و في ليله صحينا على صوت عمي العالي و لما اتجمعنا كانت رقبته بتنزف ماما هجمته و عضته من رقبته
سهيله كانت بسمعه بذهو و صدمه محتليه عقلها هزيت راسها و قالت بفضول 
: كمل عمك ايه اللي حصله
ظافر بتهيده : عمي قال انها مش طبيعية و بتتصرف زي الحـ.ـيو.انات بالظبط بابا اضايق منه و هداه و خله يقعد و بدأ يشوف مكان اسنانها و اتاكد انها لا يمكن تكون عضت انسان بسبب المدى اللي الاسنان وصلت ليه في رقبته علجه و طلب منه يقعد في القصر معانا جاله سفريه فاجئه و لما سافر و راح للعرافه عرفته انها حذرته من قوة القاح بس هو ساعتها رفض يسمع اي عواقب و صمم انه يشتريه 
عرفته انه فيه قوة سحريه تخليها ترجع تعيش من جديد بس ممكن تتصرف في اكتر الاوقات زي الحـ.ـيو.انات و مع مرور الوقت هتتغذا على البشر و ملهوش اي علاج و بعديها اختفيت كانها مش موجوده رجع البيت تاني و اكتشف انها مكفهاش بس اخوه دي عضتنا احنا التلاته و موتت اكتر الخدم 
بابا حبسها و جنزرها بالحديد 
و عمي اول ما بدأ يتعامل زيها حبسه هو كمان و بدا يبحث عن علماء الارواح و خبراء لحد اما في واحد عرفه على ساحره من السحراء و هي الوحيده اللي هيتلقى معاها علاجها بس هيوصلها بالمخطوطه 
سهيله بستغرب : مخطوطه يعني ايه 
ظافر : المخطوطه حاجه زي الخريطه اللي هنمشي عليها عشان نوصل لبيتها 
سهيله بصتله بتعجب : و انتوا ليه مرحتش عندها لحد دلوقتي 
اتنهد ظافر بتعب و بصلها و كمل كلامه بيأس
: المخطوطه دي عند كاهن بس منعرفش فين موقعه او حتى هو في مصر و لا برا بس اللي الروحاني قاله انها موجوده في قصر جدي اللي عمي ورثه منه  في المكتبه بتاعت جدي بس لحد الان لسه منعرفش فين مكان المكتبه لان جدي عندوا اوض كتير سريه في القصر و هو الوحيد اللي عارف مكانها
سهيله وقفت قدامه بحماس : طب ما احنا فيها شوف قصر عمك و ادخل دور فيه 
ظافر : للأسف عمي رافض يتكلم معانا حتى و اكيد هو الوحيد اللي عارف فين اوضة المكتبه 
سهيله بحزن على حالته : طب ما تحاول تتكلم معاه يمكن يحن ليك و يرضا يعرفك فين المكان 
ظافر  : عمي بقاله اكتر من عشرين سنه رافض يتكلم معانا هيجي دلوقتي و هيرضا يتكلم
سهيله قعدت جنبه على المرجيحه بس سابت مسافه بينهم و قالت بابتسامة 
: إن شاءلله ربنا هيحنن قلبه عليك و يرضا يقول فين الخريطه بس عندي سؤال اخير انتوا عايشين على ايه مش ممكن حد فيكوا يخلف الوعد و يتغذاء على البشر 
ظافر فرح على ادبها و قام من جنبها و مسك المرجيحه من الخلف و بدا يهزها بابتسامة و اكمل
: لا في اوله كان صعب علينا بس بعد كدا اتعودنا على الحـ.ـيو.انات حتى عمي رغم كرهه الشـ.ـديد لينا وافق بابا على الوعد دا 
بصتله سهيله بخجل تاه في نظراتها البريئه و قال
: من اول نظره بصتهالك و انا مش فاهم نفسي حاسس اني بقيت غريب طول عمري كتاب مفتوح قدام نفسي و فاهم كل اللي حاجه 
زق المرجيحه بابتسامة اظهرت  وسامته
: بس من ساعت ما ظهرتي فاجئه في حياتي و انا حياتي اتبدالت مبقتش فاهم انا عايز ايه بس اللي اكيد اني عايز افضل جنبك طول الوقت 
بعدت عيونها عنه بابتسامة و خجل و هي حاسه انها طيره من الفرحه من اعجابه الوضح من نظراته و قلبها اتغلب على عقلها و عمها عن كل العيوب اللي فيه بصيت على السماء و هي تتأمل شروق الشمس و ظافر بيهز المرجيحه
يتبع..... 
الصبح طلع عليهم من غير ما يحسه و هي لسه بتتكلم مع ظافر و محسيتش بالوقت و هو مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه فيها و في جملها
سهيله بصيت حوليها بدهشه و رجعت بصتله بابتسامة 
: الصبح طلع علينا و احنا لسه بنتكلم 
ابتسم برغم من الألم اللي حاسس بيه من أشعة الشمس اللي بتدروا بس هو كان رفض يبعد عنها و كان مستمتع بكلامها
: ادخلي نامي و ارتاحي أنتي بقالك يومين صاحيه 
سهيله بابتسامة و رقه : تصبح على خير 
ظافر بابتسامة اظهرت وسامته و غمزاته اللي اتدته جذبيه اكتر
: و أنتي من اهلي 
اتكسفت منه و مشيت من قدامه بسرعه و هي بتتهرب من نظراته بس وقفت و بصتله و قالت بستغرب 
: أنت هتخرج ازاي 
ظافر بهدوء : اطلعي انا عارف طريقي كويس 
هزيت رأسها بهدوء و دخلت البيت من باب المطبخ و هي بتدندن بنغمـ.ـا.ت رومانسيه و طيره من الفرحة 
دخلت اوضتها و بصيت على اوضته من باب البلكونة بابتسامة وسعه
بعد ساعات صحيت على صوت حياة
: سهيله اصحي الساعه عشره و أنتي لسه مصحتيش 
شـ.ـدت الغطاء على وشها بضيق و قالت بنعاس
: سبيني انام ساعه كمان 
حياة شالت الحاف من عليها و قالت بحده
: لا مفيش دقيقه كمان يلا غيري و اسبقيني على تحت عقبال اما احضر الفطار 
اتعدلت على السرير و فرقت في عينيها بنوم
: حاضر 
خرجت حياة و سهيله قامت دخلت الحمام غسلت وشها عشان تفوق و غيرت و نزلت 
حياة حطيت الاطباق قدام حور على السفره و قالت بحنيه
: عايزكي تخلصي الاكل دا كله عشان ادويتك 
حور بصتلها بعتراض : بس يا ماما دا كتير اوي
حياة بحنيه : لا يحبيبتي مش كتير أنتي مبتكليش كويس الفتره دي 
سهيله قعدت و بدأت تاكل بعد اما خلصه
حياة لبست النظاره و مسكت شنطتها
 : انا خارجه اجيب حاجات نقصه في البيت حد فيكوا عايز حاجه اجبهاله و انا جايه
حور  : هاجي معاكي اغير جو بدل الحبسه دي 
بصيت لـ سهيله و اكملت : و انتي مش حابه تيجي معايا 
سهيله بهدوء : لا روحي أنتي انا هطلع انام 
حياة خرجت ركبت عربيها و حور معاها و راحه على السوبر ماركت بعد ساعه  ، دخلوا و اشتره كل اللي هيحتاجه و هما خرجين من الهيبر
حور شافت فريده دخله و هي على الكرسي المتحرك و فيه راجـ.ـل كبير سحبها قدامه
بصتلها فريده بغضب
خافت منها حور و مسكت في امها بقوة بايديها السليمه و خبت نفسها ورا ضهرها و هي بتتحامه فيها 
حسيت حياة بخوفها لفت و بصتلها بستغرب 
: بسم الله يحبيبتي خايفه من ايه 
هزيت رأسها بالنفي و عينيها على فريده و ايديها بتترعش من خوفها  ، بصيت حياة اتجه نظرات حور لاقيت فريده بصلها بغضب خبت بجـ.ـسمها حور بحمايه و بصتلها بغضب اشـ.ـد
: متخافيش يحبيبتي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا معاكي 
حاوطة وشها بكفوفها بحنان و بحب
: ماشي يروحي 
مسحت دمـ.ـو.عها و قبلت خدها بحنان و دخلت قسم الحلويات و اشترت شوكولا و جيلي كولا و مارشميلو ليها و ابتسمت على فرحتها و دفعت الحساب و خرجت حطيت كل الشنط في العربيه و ركبت العربيه جنبها 
حياة بحنان  : تحبي ايس كريم بالشكولا و لا الفانيليا
حور اخدت منها العلبة بسعاده طفوليه 
: شكولا طبعاً 
حياة فتحت العلبة و حطتها قدامها و هي بدأت تاكل الايس كريم و اتحركت بالعربية 
في نص الطريق لاقيت شاجره صغيره وقعه في نص الشارع و سده الطريق 
حياة التفتت في المكان و كان الاشجار في مكانها و عرفت ان الشجر اللي على الارض محطوته عمدًا الخوف بدا يتسلل لقلبها و فاقت من شرودها على صوت حور
: في ايه يا ماما وقفتي ليه
حياة بهدوء رغم خوفها المفرط :  مافيش يحبيبتي انا هنزل اشوف في ايه و انتي خليكي هنا متنزليش
حور بص لشجره بستغرب : ايه اللي حطها كده 
حياة فقت الحزام و قالت بحنان 
: معرفش هنزل احاول ابعدها عن طريقنا بس انتي اوعي تنزلي من العربيه 
خلصت كلامها و نزلت من العربيه راحت على الشجرة و خوفها كان على حور بعد اما عرفت ان في ذائب في المنطقه بسبب انها مهجوره و ممكن يكونو قطاع طرق
مسكت جدر الشجرة و شالته بيديها بصعوبة و هي بتبعدوا عن الطريق 
حور كانت بتتلفت حوليها بخوف لمحت ذئب بعيد عنهم و جاي اتجهم و عيونه على حياة صرخت حور بخوف و جت تفتح الباب لاقيته مقفول من زر التحكم اللي في الرمود و معاه حياة خبطت على الشباك بعنف و هي بتصرخ بنهيار بس حياة مسمعتهاش
حياة بعدت شعرها النازل على وشها بـ.ـارهاق و رجعت شالتها و بعدتها عن الطريق خالص  
رفعت وشها اما سمت صوت صريخ مكتوم بصيت على العربيه و خافت من شكل حور و هي بتصرخ بنهيار و بتنادي عليها بصوت مكتوم 
و اتجمدت اول اما شافت الذئب بيقرب اتجهه جريت برعـ.ـب و الذئب بدا يجري عشان يلحق فريسته و كان خلاص فاضل سنتي مترات و هيكون وصلها
فتحت العربيه و مسكت الاسبلاش و رشت على عينيه طلع عوئه و هو بيهز وشه و باين عليه انه بيتألم 
ركبت العربيه بسرعه و انطلقت و الذئب فضل وراها و هو بيخبط بجـ.ـسمه في العربيه و بيخربش باظفره و حياة ميته من الرعـ.ـب و سيقه على سرعه عاليه و سبقته بكتير لحد اما عربيتها اختفت من انظاره
البوابه فتحت الكتروني و دخلت القصر و نزلت بسرعه قفلت البوابه و غيرت الرمز عشان لو حد من سهيله او حور خرجه و قفلته بالمفتاح 
و رجعت عند حور و اتكلمت بدمـ.ـو.ع و خوف حاولة تخبيه
: اطلعي بسرعه لمي هدومك و خلي سهيله هي كمان تلم هدومها هنمشي من هنا مش هستنى لحظه كمان 
حور طلعت تنفذ اللي امها قالتها عليه  ، دخلت اوضة سهيله بندفاع بس مكنتش موجوده دورة عليها في الاوضه و نزلت تدور عليها تحت بس القصر كان كبير و مش هتعرف توصلها لوحدها راحت غرفة حياة و خبطت و دخلت
: ماما سهيله مش موجوده في اوضتها 
حياة كانت بتحط الهدوم في الشنطه بصتلها بصدمه
: يعني ايه مش موجوده 
حور بخوف : متلقتهاش في الاوضه و نزلت ادور عليها تحت ملهاش اثر 
حياة خرجت من الاوضه بسرعه و خوف شـ.ـديد و تـ.ـو.تر و هي بتكدب شعورها
: لا هي اكيد هنا او هنا دوري كويس و انا هدور معاكي 
نزله الدور الارضي و هما بيدوره عليها و كل واحده خوفها ميقلش عن التانيه و شكل الذئب بيتردد في دماغهم و لان القصر كبير فضله ساعه كامله بيدوره عليها 
خرجت حور الجنينة الأماميه و هي بتنادي عليها بصوت مرتفع و مشيت لحد الجنينة الخلفيه و سمعت صوت باب القصر الخلفي لانه كان قريب منها 
راحت اتجهه بتردد لاقيت الباب مفتوح فتحه بسيطه  ،  خرجت بسرعه تتلفت حوليها و هي بتنادي بأسمها 
و اتفاجئت بيد قويه اتحطيت على فمها و ضمها لصدره الصلب مثل الصخر و حسيت بايديه التانيه رفعها من خصرها و مشي صرخت بصوت مكتوم و هي بتحاول تفلت نفسها منه بخوف و رعـ.ـب حقيقي
يتبع
اتصـ.ـد.مت بايد قويّة بتتحط على بؤها بتكتم صريخها و باليد التانيه بترفعها من خصرها ، فضلت تضـ.ـر.ب فيه و تحاول التخلص منه شال ايديه من على بؤها و في حركه سريعه ضغط على شريان في رقبتها افقدها وعيها  
بدأت تفوق تدريجياً لاقيت نفسها في غرفة مظلمه و مقيده بحبل من ايديها و رجليها على كرسي 
هزيت نفسها بنهيار و هي بتحاول تفق نفسها و دمـ.ـو.عها على خدها برعـ.ـب حقيقي و بتصرخ بصوت مكتوم من تحت الشريط الازق اللي على فمها 
الباب اتفتح و دخل واحد بجسده الصلب  ، رفعت وشها بصتله برعـ.ـب و هو يتقدم اتجهه و عينيه مسلطه عليها و بالون الاورنج المايل على الأحمر بشر ، بلعت لعابها بخوف شـ.ـديد 
ميل لمستوها و ابتسم بسخريه و هو يتحسس الحبل
 : وجعك 
هزيت رأسها بالتأكيد بخوف و هي بصله في عينيه بدمـ.ـو.ع ، مسك الحبل و فقه من على ايديها و رجليها و شال الشريط من على بؤها
حور بلعت ما بجوفها و همست بصوت متحشرج و أثر الدمـ.ـو.ع في عينيها
: انت مين و جيبني هنا ليه 
مسك خصله شارده من شعرها مدريه عيونها رجعها ورا ودنها بفحيح
: فريسه جت لحد عندي ارفضها و انا بقالي شهور مدقتش طعم لحم البشر
وسعت عينيها بذهول و كان الكلام هرب منها و مقدرتش ترد عليها و شفايفها بتترعش من الرعـ.ـب 
شالها على كتفه و هي بتضـ.ـر.ب فيه بكل قوتها و بتحاول تنزل من عليه ببكاء و رعـ.ـب و قلبها بيدق جـ.ـا.مد بعد اما عرفت مصيرها هيكون ايه من حركتها الهستيري وقعت على درج السلم تاوهت بالم و مسكت ضهرها بألم 
اتعصب منها و شالها على كتفها غصبن عنها و هي بتبكي و تتوسل اليه الرحمه و هو كمل السلم ببرود  ، ضـ.ـر.بها بيديه على ضهرها عشان يخرصها
صرخت بألم و سكتت عن المقومه 
طلع من النفق اللي كانوا فيه لاقيت نفسها وسط قصر و سمعت صوت حد بيتكلم
ضحكت برقه و اتكلمت بدلع
: صخر جيبلك هديه هتعجبك جداً 
يامن بابتسامة : صخر جوزك مبيجيش من وراه خير أبداً 
نوران اتصنعت الزعل و قالت : لا خالص هيعجبك اوي كان في رحلة صيد و اصتاد حاجه هتعجبك 
يامن اتصنع التفكير و قال بمرح  : اكيد غزاله مفيش هنا غير غزلان و الذئاب
نوران مسكته من ايديه بابتسامة  : كان في رحلة صيد و اتلقه بني ادم شكله كان تايه 
يامن اتشـ.ـدد ملامحه للضيق  : و احنا من امتا بنتغذاء على البشر ما طول عمرنا بنتغذاء على الحـ.ـيو.انات 
نوران حطيت ايديها على بطنها بحنيه و خجل مفرط
: بتوحم على لحم البشر 
يامن بصلها بدهشه و قال بصدمه : أنتي حامل 
نوران بخجل مفرط : بابا قالي اني حامل في الشهر الاول 
يامن حـ.ـضـ.ـنها بحب اخوه و قبل راسها بحنان 
: مبروك يروحي يتربه في عزك 
نوران خرجت من حـ.ـضـ.ـنه بحماس : عقبالك يا أبيه يلا تعالى معايا و مضيعش علينا العشاء 
غمضت عينيها و دمـ.ـو.عها على خدها و هي مش قادره تميز صوته ، صخر دخل بيها غرفة ريحتها كريها و رمها على ترول مليان بدم.. مجلط 
حور حاسيت بتنميل في اطراف اصابعها اتحول لـ شلل في جميع أنحاء جسدها من وهل الصدمه حاولة تقوم او تتحرك بس معرفتش و دمـ.ـو.عها على خدها دون توقف
صخر راح ناحية ترابيزه عليها جميع انواع السـ اكين الحاده
مسك ساطور ضخم من عليها 
نوران دخلت و هي مسكه في ايد يامن بصتله حور بصدمه من وجوده و ترجي و هي بتحاول تطلع الكلام 
بدلها يامن بصدمه و كور ايديه و ظهرت عروق ايديه بوضوح من فرط غضبه من غبائها و بصلها بجمود 
اتصـ.ـد.مت حور منه و بكائها زاد و هي مش مركزه مع البنت اللي دخلت معاه حاولة تتكلم بس حسيت باحبلها الصوتية اتمزقت من كتر صريخها
صخر مسك ساطور ضخم و توجه ناحيتها و رفع ايديه و نزل بالساطور على موضع رقبتها بكل قوته
غمضت عينيها بقوة و قالت الشاهده في سرها مر دقايق و انفسها عاليه و محسيتش باي ألم غير الصمت اللي حل على المكان 
فتحت عينيها لاقيت الساطور مبيفصلش بنها و بينه سنتيمترات و لو حركت وشها هتتجرح و يامن مسك ايد صخر بقوة و عينيه اتحولت للون الاحمر و عروق ايديه و رقبته ظهرت بوضوح 
صخر بصله بستغرب و قال  : يامن ابعد عني خليني اخلص العشاء 
يامن بجدية اتنفضت عليها حور برعـ.ـب : ابعد ايدك عنها و اياك تقرب منها مره تانيه 
نوران بصتلها بغضب و قالت بسرعه : انت بتقول ايه دي عشانا الليله 
يامن بعد ايد صخر بالساطور عنها و بص لحور و ادهام ضهره و قال ببرود 
: حور لا دي بالذات لا انتوا فهمين 
صخر بغضب : بس دي عرفت عننا كل حاجه و ممكن تقلب الدنيا برا علينا
يامن بجدية و صوت اتنفض عليه كل الموجودين
: قلتلكوا لا حور هنا من زمان و عارفه بسرنا بس متكلمتش هي عارفه كويس لو اتكلمت ايه اللي هيحصلها 
خلص كلامه و شـ.ـدها بقوة من على الترول و غضب منها و هو بيتوعدلها بالجحيم وقفها على رجليها قدامه لكن صدمته اما سقطت مغشيّا عليها حاوطها بحمايه قبل ما تقع على الارض في حـ.ـضـ.ـنه و اتحولت ملامحه بالخوف 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
سهيله كانت ماشيه في الدور الارضي رجليها اتلوت و كانت هتقع  ، سندت على الحيطة و اتفاجئت بالحيطة بتتفتح و بيظهر انه بابا سري
بصتله بستغراب و فتحت الباب على اخره و لاقيتها مكتبه دخلت و هي بتتلفت حوليها بدهشة و الباب اتقفل عليها
فتحت كشاف الموبايل و دورت على لوحت المفتيح و شغلت النور 
كانت المكتبه كبيره جداً و قدامها ازيد من ميت رفع للكتب و باين عليها انها قديمه و التراب مالي المكان و فيه سلالم لأخر رف و فيه رسمـ.ـا.ت في السقف لـ قلعه و حوليها جنيات
حسيت انها بتحلم من روعة المكان برغم التراب اللي في كل حتى إلا انه لم ينقص من جمال المكتبه شئ
: الله دي تهبل كل دي كتب دي و لا كتب العالم كلها اتجمعت في المكان دا
راحت على المكتب نفضت الكرسي و قعدت عليه و مسكت صوره من على المكتب مسحت التراب اللي عليها و ظهر قدامها صوره تضم جدها و ابوها و هو شاب و فيع شاب تاني شبه جدها جداً وقف جنب جدها من الاجه الاخر اول مره تشوفه 
حطيت الصوره و مسكت بقي الصور و كانوا عبـ.ـاره عن بروزين صغيرين واحد لولدها و الاخر لنفس الشاب 
سابت البرواز و قامت تستكشف المكان بحماس لانها بتعشق القراءة و الكتب
رفعت وشها و بصيت لمدى ارتفاع الكتب لمحت شئ بينور فضولها زاد و بصيت على السلم بتردد لانها بتخاف من المرتفعات
بس فضولها خلاها تتغلب على خوفها و طلعت على السلم و تعبت جداً لان المسافه طويله لحد اما وصلت لعند الرف اللي شافت منه الضوء
خطف نظرها كتاب شكله غريب بالمعدن خرجته من مكانوا و كان تقيل و حجمه كبير و لدهشتها انه كان من الذهب الخالص و فيه فصوص ياقوت و لؤلؤ و ماس لمست حجر كبير من الماس على شكل زهره و كان حروف الكتاب بفصوص من الياقوت  " مملكة ايمريتي "  قراءة حروف الكتاب بستغرب و فتحته لاقيت محطوط فيه خاتمين من الاحجار الكريمة لبست واحد منهم في ارديها باعجاب من شكله 
و نزلت الأسفل قعدت على الكرسي و مسكت الخاتم التاني حطته على المكتب و فتحت الكتاب و بدأت تقراء منه 
قراءة اول صفحه و كانت عن مرايه سحريه تقدر عن طريقها تتنقل من زمن لـ زمن أخر قلبت في الصفحات و جت عند صورة الملك و قالت بهيام
: رواية خيليه و ملك مغرور و متعجرف و قلعه سحريه و متحصرين بتعويزه 
حطيت ايديها على خدها و سرحت بخيلها  : و ملك وسيم و شجاع اممم رواية و لا في الاحلام
بصيت في الساعه و شهقت بخضه اما لاقيت الوقت اتاخر و هي لسه في المكتبه 
قفلت الكتاب و خدته معاها في ايديها و جت تخرج لاقيت مرايه متعلقه قدامها متزخرفه بالدهب و فصوص الماس زي الكتاب 
رفعت ايديها لامستها بدهشه و انبهار من شكلها و حسيت بالارض بتتهز تحت رجليها و فيه سحابه سودا حوطتها و فاجئه لاقيت نفسها... 
يتبع..... 
حياة قعدت على اقرب كرسي و هي حاسه برجليها مش شيلها و اتكلمت ببكاء مفرط
: حامد الحقني ولادي اتخطفه 
حامد بخوف شـ.ـديد  : يعني ايه اتخطفه و انتي كنتي فين
حياة ببكاء مفرط و خوف شـ.ـديد 
: كنت في السوبر ماركت انا و حور و رجعنا متلقتش سهيله موجوده و احنا بندور عليها حور اختفت و مش موجوده تعالى أنت اللي هتعرف تتصرف انا حاسه ان روحي بتنسحب مني من ساعت ما رجعت انا مش عارفه راحوا فين و اعمل ايه استر يا رب
حامد بخوف  : حياة اهدي اهدي عشان متتعبيش و انا جاي 
حياة حطيت ايديها على قلبها و اتغلبت على خوفها و قامت رجعت تدور عليها لحد اما انهارت و قعدت على الارض بنهيار و هي بتصرخ بأسمهم 
حامد وصل القصر و دخل و عرف من حياة اخر مكان شافت فيه حور
كانت حياة في حاله لا تحسد عليها أبداً  ، حاسه ان قلبها هينخلع من الخوف على سهيله و حور و مش مستوعبة ايه اللي حصلهم 
حياة ببكاء و خوف  : يعني ايه 
يعني بناتي كدا راحه فيها ليه ليه يا سهيله حـ.ـر.ام عليكي تعملي فيه كدا 
حامد خدها في حـ.ـضـ.ـنه و اتكلم بحنان منفي بركان النار اللي جوه 
: اهدي يا حياة عـ.ـيا.طك مش هيفيد بحاجه انا كلمت الجيران و هما هيجوا يدوره معايا 
حياة ببكاء  : انا عايزه بناتي يا ترى هيكونوا فين و لا عاملين ايه دلوقتي بناتي فين هتلي بناتي
حامد بغضب ممزوج بخوف و اتكلم بحنان  : اهدي و انا كلها ساعه و هجبلك بناتك هنا انا و داغر 
حياة بصتله بدمـ.ـو.ع : بجد هترجعلي ولادي طب كلم داغر دا خليه يجي بسرعه 
حامد بحنان : هو قالي هيغير و يجي
حياة ببكاء و خوف : لا الجيران دول لا بلاش 
حس برعشتها تحت ايديه حـ.ـضـ.ـن ايديها بين كفوفه بحنان و استغفرب من خوفها
: انتي خايفه منهم ليه حد فيهم عملك حاجه 
قاطعهم دخول داغر و على وشه علامـ.ـا.ت القلق و الخوف 
: حامد فيه ايه سمعت من المدام انك مش لاقي بناتك
حامد بصله بغضب و حده : اه مش موجودين من حولي سبع ساعات و جبتك لانك انت اللي عارف المكان هنا كويس 
داغر تقبل غضبه بحزن شـ.ـديد : متقلقش انا عارف المكان كويس و باذن الله هنتلقيهم 
حامد بصلها بحنان : خليكي هنا متخرجيش و لو حصل اي جديد هبلغك 
هزيت رأسها ببكاء  ، خرج حامد و معاه داغر و انضملهم ظافر كان بيدور في كل اتجه و حاسس بنار الخوف بتاكل في قلبه من خوفه الشـ.ـديد عليها و كان بيتعامل معاهم بجمود منافي الخوف بداخله 
حياة حسيت بحركه غريبه حوليها اتنفضت في مكانها برعـ.ـب من الرياح اللي بيتحرك قدامها بسرعه شـ.ـديدة رغم الشبابيك المقفوله 
قامت بخوف و رعـ.ـب : بسم الله الرحمن الرحيم 
سمعت صوت باب المطبخ اتقفل بقوة و عمل صوت شتت انتبهه راحت بسرعه دخلت المطبخ لاقيت الهواء بيقفل و يفتح الباب و استغربت جداً انه مفتوح لانها متاكده انها كانت قفله 
اتجهت ناحيته بسرعه فتحت الباب و خرجت و هي جواها أمل تلاقي سهيله و حور و انه يطلع مقلب منهم خرجت الجنيه الخلفيه و لاقيت جسد مدد على الارض جريت عليها و قعدت على ركبتها و شالت شعرها من على وشها 
حياة شهقت بصدمه اتحولت لخوف شـ.ـديد : حور
ضـ.ـر.بتها على وشها بقوة و خوف  و هي بتحاول تفوقها
: حور ردي عليا ردي عشان خاطري متعمليش فيه كدا 
طلعت التلفون من جيب البنطال و رنت على حامد و اتكلمت بصريخ و انهيار
: حامد الحقني حور حور قطعه النفس و مبتردش عليه
رمت الهاتف من ايديها و شالت جزئها العلوي و حـ.ـضـ.ـنتها بخوف و صريخ بنهيار و كانت حور مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها
وصل حامد في نفس الدقيقه و معاه داغر و ابنه بس من خوفها عليها مخدتش بالها من سرعته 
حالة حياة كانت كفيله تخرصه نزل لمستواها شالها 
حياة ببكاء  : دكتور هات دكتور بسرعه يا حامد 
داغر بهدوء  : انا دكتور يا مدام حامد 
حامد دخل القصر و هو شيلها و طلع اوضتها نايمها على السرير برفق و خوف عليها 
داغر  : ممكن تخرجي يا ام حور عشان اعرف اكشف عليها
حامد بصله بتحزير و حده داغر هز رأسه بتفاهم و هو بيطمنه 
حامد بحنان  : تعالي يحياه برا خلي الدكتور يشوف شغله 
حياة مسك ايد حور ببكاء و خوف  : مش هسبها و اخرج
حامد سحبها بحنان  : لازم الدكتور يكشف عليها انتي كده معطله
خرجت بصعوبة و عينيها عليها و حامد قفل الباب فضلت وقفه على اعصابها و بتترعش
صعبت عليه حالتها اوي راح عندها و حـ.ـضـ.ـنها بحمايه مسكت فيه بقوة و دافنت وشها في حـ.ـضـ.ـنه و عيطت بقوة 
: مش هستحمل ولادي يحصلهم حاجه دور على سهيله قلبي وجعني عليها و مش فاهمه و لا عارفه راحت فين 
حط ايديه على كتفها و ربط عليه بحنان و دمـ.ـو.ع : هرجعهالك هقلب الدنيا كلها عليها لحد اما ترجع 
داغر خرج من الاوضه جريت عليه حياة بخوف و دمـ.ـو.ع
: طمني يا دكتور بنتي مالها
داغر بص لحامد بحزن و قال : هي اتعرضت لصدمه عصبيه و كانت السبب في الاغماء انا ادتها مهدئ و مش هتفوق غير بكره الصبح و ساعتها هنقرر و نشوف الصدمه اثرت عليها و لا لا 
حياة مستنتش تسمع بقي كلامه و دخلت اوضتها كانت حور نايمه و متوصل لايديها ابراه محلول قعدت جنبها و مسكت ايديها قبلتها بحنان 
: جيب العواقب سليمه يارب
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 
في مكان اخر سهيله كانت ماشيه وسط اشجار على الثلج و الجو شـ.ـديد البروده و هي حـ.ـضـ.ـنه نفسها و شفايفها بتترعش و سنانها بتخبط في بعض 
حسيت بتنميل في انمالها اتحول لجميع جسدها و ايديها بدات تزرق و شفايفها كانت بيضه بصيت حوليها بدمـ.ـو.ع و خوف و هي مش مستوعبة هي فين 
و ازاي جت هنا و في ايديها الكتاب حطته في شنطتها و لبست الشنطه من قدام و خدتها في حـ.ـضـ.ـنها تدفي نفسها
سمعت صوت بصيت اتجه الصوت لاقيت بومه وقفه على فرع الشجره من اللون الابيض 
كان المكان مليئ بلاشجار و عليها الجليد و الارض و الجو شـ.ـديد البروده رغم انها في فصل الصيف و رجليها بتغرز في الثلج و بتترك أثر فـ كل خطوه ليها 
رجليها اتجمدت من برودة المكان و وقعت على الارض مسكت الشنطة بتاعتها اكتر و هي حاسه بنهيتها بتقرب في المكان الغريب دا 
سمعت صوت خطوات قوية بتقرب عليها بصيت في الاتجه بنغنشه و غمضت عينيها 
قرب عليها رجل عملاق شالها على كتفه و مشي ، سهيله فتحت عينيها و هي شيفه كل حاجه بالمقلوب بنغنشه و غمضت عينيها بتعب 
دخل منزل بالخشب في وسط الثلج و كان في كمية خشب كبيره جنب البيت دخل البيت حطها على الكنبة برفق و خرج من البيت جاب خشب و رجع حط الحطب في الدفايه و ولع الخشب و مسك بطانيه حطها عليه بس كانت ملمسها خشنه عليها و دخل غرفة المطبخ يعمل حاجه دافيه تشربها
ثواني و المكان كان ادفى و الدورة الدموية رجعتلها من تاني 
فتحت عينيها بـ.ـارهق اتعدلت على الكنبه و هي بتضم الغطاء عليها رغم خشونتها و قسوته على بشرتها الناعمه و قربت من الدفايه و قعدت على الارض قربت اناميلها من الدفايه و فرقت فيهم و هي حاسه بالتنميل بيبدا يروح تدريجياً 
خرج من المطبخ و عينيه مسلطه على الكنبه وجدها فارغه التفت جنبه شافها قعده عند الدفايه قرب منها بهدوء حط قدام وشها مج المشروب الساخن
بصتله بخضه و مدت ايديها بتردد مسكت الكوب منه بخوف و استغرب من شكله
كان شـ.ـديد السمار و شعره اسود مايل على جنب ملامحه حاده و جسده ضخم و صلب كانت لا تتجوز معدته ملابسه غريبه كانها في عصر الفرسان حتى البيت كان فرشه حجمه ضخم و غريب
سهيله بخفوت  : شكرا 
التفتت حوليها بخوف و اتكلمت بتـ.ـو.تر شـ.ـديد : انا فين
بصلها بستغراب من هدومها الغريبه و اتكلم بصوت رجولي غليظ
 : شكلك غريبه انتي من مملكة الجنوب 
اتشـ.ـدت ملامحها بعدم فهم و دهشه : لا انا مش من هنا
رفع حاجبه بتعجب و قعدت على الكنبه بـ.ـارهاق 
: احنا مفيش غير المملكة الشرقيه و المملكة الغربيه و المملكة الجنوب انتي بقى من اي مملكة شكلك من الجنوب لانها الوحيدة اللي مدخلتهاش 
سهيله هزيت رأسها بالنفي و الدمـ.ـو.ع في عينيها  : لا انا مش من هنا انا كنت في المكتب و فاجئه لاقيت نفسي وسط الثلج هنا
دمـ.ـو.عها نزلت على خدها بحزن و خوف : انا عايزه ارجع لماما 
تامل خوفها و الصدق في عينيها بدهشه و اتكلم بهدوء : ممكن تهدي و تقوليلي ايه اللي حصل معاكي بالظبط
سهيله بدأت تحكيله كل حاجه بالتفصيل من اول ما دخلت المكتبه لحد لاقيت نفسها هنا
بصلها بدهشه  : الكلام اللي بتقوليه دا محدش يصدقه بس انا حاسس بالصدق في كلامك في طلوع الشمس هاخدك و ننزل المدينه نروح لـ الكاهن حورس و نعرض عليه مشكلتك هو اكيد عندوا حل 
قام من مكانوا و دخل غرفة النوم جاب مخده و غطاء و خرج
: ادخلي نامي في الاوضه و ارتاحي لحد الصبح و لو خايفه اقفلي على نفسك الباب 
هزيت رأسها بهدوء و شربت من الكوب بعدته عنها بقرف
: يعع ايه دا طعمه وحش اوي
ضم حاجبه بضيق من تمردها و رد بجمود  : اعشاب طبيه
حطيت الكوب على الارض و قامت و هي لسه مدفيه في الغطاء 
: تصبح على خير 
مردش عليها و راح على الكنبة رما نفسه عليها بـ.ـارهاق و غمض عينيه بصتله بضيق من تكبره و دخلت الغرفة و قفلت الباب عليها بالمفتاح 
عند شروق الشمس صحيت من النوم على رائحة طعام خرجت من الاوضه و دخلت المطبخ كان الفطار متجهز على ترابيزه صغيره تضم كرسين بصتله بجوع و دورة عليه 
خرجت من المنزل لاقيته واقف قدام الباب و مسك كوب في ايديه
بصلها و اتكلم بجديه  : الفطار عندك جوه جاهز كلي عشان نلحق ننزل المدينه 
سهيله بخجل مفرط  : لا انا مش جعانه
قاطعها بحده  : ادخلي كلي عشان ممكن نتاخر في الرجوع
دخلت سهيله و اكلت و بعد اما خلصت جبلها شال من فارو النمر حطه عليها و خدها و خرج من المنزل و لف ورا البيت  خرج حصان 
سهيله بصتله بخوف شـ.ـديد  : لا كدا كتير اوي مستحيل اركب حصان 
شالها من خصرها حطها على الحصان بجمود  : انا مش فاضي لدلع دا قدامنا راحه طويله لحد اما نوصل هنا 
ركب على حصانه و بدأ الاحصنه تتحرك 
مسكت في الحصان بخوف شـ.ـديد لحد اما سبتت و اتعودت عليه و بدات رحلتها
سهيله  : احنا هناخد فتره قد ايه لحد اما نوصل المدينه 
بصلها بجمود  : يومين 
سهيله بدهشه  : يومين بحالهم دي حاجه ممله اوي 
فتحت شنطتها طلعت التلفون و حاولة تفتحه بس كان مقفول 
: انت متعرفش التلفون فاصل ليه 
بص على الشئ اللي في ايديها بستغرب  : ايه الشئ دا
سهيله بدمـ.ـو.ع  : دا تلفون حاجه حديثه انا بجد عايزه اليومين دول يخلصه عشان ارجع لماما زمانها بتدور عليه
اتاثر من دمـ.ـو.عها و اتكلم بحنان  : ممكن تهدي كلها يومين و هنشوف ازاي هترجعي لاهلك
مسحت دمـ.ـو.عها و بصتله و قالت  : صحيح انت اسمك ايه
ابتسم ابتسامه اظهرت وسامته  : ريان و أنتي 
سهيله همست اسمه برقه  : ريان اسمك حلو انا اسمي سهيله 
عند حياة دخلت اوضة حور لاقيتها فاقت و بصه للسقف و مبحلقه و باين على ملامحها الصدمه دمـ.ـو.عها نزلت على خدها بحزن و راحت عندها مررت ايديها على شعرها بحنان
: مالك يحبيبتي ردي عليه  عـ.ـر.فيني ايه اللي فيكي 
حور فضلت زي ما هي بصه للسقف و مردتش عليها
حياة خوفها زاد مسكتها من كتفها و هزتها بعنف و... 
يتبع... 
حور بصتلها بضياع و دمـ.ـو.عها نزلت بحزن شـ.ـديد و مردتش عليها
حياة اتصـ.ـد.مت منها و خوفها زاد و ميت سيناريو ابشع من بعض جه في دماغها مسكتها من كتفها خلتها تتعدل معاها و هزتها بقوة و عنف 
: ايه اللي حصلك ردي عليا و بردي ناري كنتي فين امبـ.ـارح لنص الليل و ايه الكلام اللي الدكتور قاله ده 
حور بكائها زاد و بدأت تترعش برعـ.ـب و هي بتنكمش على نفسها و بصلها بخوف 
حياة سبتها و قعدت على السرير و هي مصدومه و لطـ.ـمـ.ـت على وشها بصريخ
: لا يارب انت مش هتعمل فيا كدا عقبني باي حاجه بس ولادي لا يارب
مسكتها من درعها بقسوة و بكاء
: حصل امتا و ازاي انطقي عشان الحق اتصرف في المصيبه دي
حور بصتلها بذهول و اتكلمت بخوف و رعشه 
: أنتي فهمتي ايه
انا لسه زي ما انا كويسه محصليش حاجه يا ماما انتي تفكري فيه كده 
حاوطة وشها بلهفه و اتكلمت وسط بكائها
: بجد يا نور عيني امال ايه الحاله دا شوفتي ايه و لا ايه اللي حصلك قوليلي 
حور حـ.ـضـ.ـنتها بقوة و هي بتترعش بخوف و بتتلفت حوليها و اتكلمت بصوت متقطع
: مفيش حاجه حصلت بس انا عايزه امشي من هنا مش عايزة اقعد هنا تاني 
حياة ضمتها لحـ.ـضـ.ـنها بحنان و ربطت على ضهرها بحب و استغراب من حالتها و قالت بدمـ.ـو.ع 
: اهدي اهدي يروحي و قوليلي ايه اللي حصل و اوعدك هنمشي من هنا 
حور مسكت فيها اكتر و اتكلمت بشهقات 
: هيموتني قالي لو اتكلمتي هتموتي
حياة حاولة تخرجها من حـ.ـضـ.ـنه بس حور مسكت فيها اكتر و حالتها بتسوء
: اهدي مفيش حاجه هتحصل محدش هيقدر يعملك حاجه 
حور قاطعتها بصريخ و انهيار
: مش هقعد هنا لحظه تانيه انا عايزه امشي من المكان ده 
بعدت عن حـ.ـضـ.ـنها و قامت من على السرير بس رجليها مكنتش شيلها و وقعت على الارض بنهيار حياة نزلت لمستوها على الارض و حـ.ـضـ.ـنتها بدمـ.ـو.ع
: بس يا حبيبتي بطلي عـ.ـيا.ط و هاخدك و نمشي بس نلقي اختك الاول 
حور ببكاء  : لا لا مش هقعد هنا 
حياة حاوطة ايديها بين كفوفها بحنيه و اتكلمت بحب و اطمئنان 
: طب قوليلي انتي خايفه من ايه بس 
هزيت رأسها بدمـ.ـو.ع  : مش هينفع اقولك هو معايا في كل مكان و بيسمعني لو اتكلمت عشان خاطري مشيني من المكان ده 
حياة حاولة تهديها بس حياة كانت في حالة انهيار و مش سمعه و لا مركزه مع اي كلمه امها بتقولها حامد دخل و اتصـ.ـد.م من شكل بنته و كلم داغر جه ادها حقنه مهدئه 
: ياريت متضغطوش عليها اكتر من كدا لان واضح انها اتعرضت لضغط عصبي
حياة بصتلها بحزن و مررت ايديها على شعرها بحنان 
: طب نعمل ايه يا دكتور انا عايزه اطمن عليها خايفه يكون حصل معاها حاجه و خايفه تقول عليها 
داغر بهدوء  : متقلقيش عليها هي متعرضتش لاي حالة تعدي باليد لان مفيش أثر على جـ.ـسمها هي شافت مشهد حصل قدامها وصلها لـ الحاله دي 
حياة  : ايوا فعلا يوميها اتعرضنا  لهجوم من ذئب و احنا رجعين من السوبر ماركت 
داغر هز راسه بتفاهم و بص لحامد
: بس انتي كدا حليتي حالة بنتك هي لسه طفله و انها تتعرض لهجوم من حـ.ـيو.ان مفترس زي دا عقلها هيصورلها كذا سيناريو و تتعرض لحاله صدمه حاولي لما تفوق توافقيها على اللي هي عايزه و خرجيها من الاوضه دي نسيها اللي اتعرضتله  
خلص كلامه و خرج و معاه حامد 
: عرفت توصل لسهيله
داغر بتنهيده متعبه و حزن  : مسبتش مكان غير الا ما دورة عليها فيه و مفيش حد هنا في المكان غيري انا و ولادي و انت و سالتهم عليها محدش عرف مكانها
حامد كان لسه هيتكلم قطعه داغر بهدوء 
: من ساعت ما كلمتني و عرفتني انك هتيجي تعيش هنا فتره و انا محرج على ولادي يظهره او يخرج من البيت و يتقابله مع ولادك
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋. 
سهيله كانت بصه للمكان بنبهار و دهشه من شكلوا 
هي فعلاً سافرة عبر الزمن و القصه بتاعت الكتاب طلعت حقيقية 
بصتله و اتكلمت بملل شـ.ـديد 
: لسه فاضل كتير لحد اما نوصل القريه
ريان بصلها بضيق شـ.ـديد و رد بحده
: دي المره الميه اللي بتسالي فيها نفس السوال احنا لسه مقطعناش نص المسافه في شروق الشمس ابقي اسالي فاضل اد ايه 
سهيله اضيقيت من كلامه و اسلوبه معاها و رجعت بصيت على الطريق و اتكلمت بملل
: ايه اللي يخليك عايش لوحدك في الثلج بعيد عن الناس 
هز راسه بهدوء و اتكلم  : انا مش عايش لوحدي دي كانت رحلة صيد بجيها كل فصل اقعد فتره لوحدي بعيد عن الحكم و دوشت الشعب و برجع تاني القلعه
سهيله بصتله لوهله و اتكلمت بذهول  : أنت عايش في القلعة 
ريان بهدوء  : انا خادم الملك جاد حاكم ايمريتي 
سهيله بستغراب : ازاي خادم الملك و سايبه و طلع رحلة صيد على علمي ان مرافق الملك مش بيسيبه لحظه واحده 
ريان  : انا و الأمير جاد اصحاب و ليا اجازه بخدها فـ كل فصل باجي ارتاح فيها هنا و امارس الهوايه اللي بحبها 
سهيله بابتسامه و رقه : بتصطاد ايه في التلج دا 
ريان بصلها و اتكلم ببرود  : اناكوندا
سهيله بستغرب : يعني ايه اول مره اسمع الاسم ده 
ريان كان بصص في عينيها بتركيز و اول مره يبص في عينيها و يلاحظ لونها بس فاق على نفسه و رد بجمود 
: تعابين 
شهقت بخضه و بصتله بفزع و خوف 
: تعابين هو فيه تعابين هنا
ظهرت ابتسامه جانبيه على شفايفه من خوفها و قلبها الرهيف و رد ببرود
: و مش اي نوع من التاعبين دي اناكوندا
بدا الخوف يتسلل قلبها و بلعت لعابها بصعوبه و حسيت انها حاجه خطيره و اتكلمت بتقطع
: احنا هنخرج من المكان ده امتا 
قلب عينيه بملل و اجابه بختصار  : بعد يومين 
وقف الحصان بتاعه و نزل و حصنها وقف هو كمان 
سهيله بخوف و استغرب  : انت وقفت ليه 
ريان  : هنريح الجواد فتره ماشي بقاله كتير 
سهيله بصيت حوليها ببعض الخوف  : هنا وسط التعابين
راح عندها و وقف قدام حصنها و اتكلم بتاكيد
: متخافيش مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي انزلي فتره و هنرجع نكمل رحلتنا
سهيله مسكت فى الحصان بخوف و خافت تتحرك لانه كان ضخم عكس الاحصنه اللي في زمانها  و عالي عن الارض ريان شالها من خصرها نزلها على الارض 
اتـ.ـو.ترت سهيله جداً و خدودها اتوردت من فرط خجلها بعدت عنه بـ.ـارتباك شـ.ـديد  ، أبتسم ريان على خجلها منه و رجعت ملامحه للجمود و بصلها و بدأ يجمع الخشب و ولعه و قعدوا حولين النار يدفه 
ريان كان قاعد و مسك خنجر صغير بيقطع بيه فرع الشجر بملل و سهيله بصله و متابعه اللي بيعمله و مبهوره من شكل الخنجر قطع الصمت اللي دام فتره طويله سهيله بتسأل
: احنا لما ننزل المدينه هنعمل ايه 
ريان و هو على وضعه من غير ما يبصلها  : هنروح القصر و نقابل الكاهن اللي هناك و قوليله على الكتاب هو اكيد عندوا الحل 
سهيله  : أنت متاكد من الكاهن دا 
وقف عن اللي بيعمله و بصلها و قال: اه واثق فيه 
بصتله سهيله و ركزة في ملامحه و اتكسفت اما اخدت بالها من نفسها و هي بتكدب نفسها
: انا شوفتك فين قبل كدا هشوفه ازاي و هو في زمن و انا من زمن تاني 
طلع ساعه قديمه من ملابسه من الذهب و فتحها و قال 
: هنقعد ساعه و نرجع نكمل طريقنا
بصيت لـ الساعه بستغرب و قالت 
: ساعه انتوا عرفته منين الساعه 
ريان حطها من تاني في هدومه و اتكلم  : فيه واحد جه هنا من سنين و كان عن طريق قطعة أثار و جه علمنا العلم و ازاي نعرف الوقت و مشي بس انا كنت مفكر انها خرفات و ان محدش يقدر يتنقل من زمن لـ زمن لحد اما انتي جيتي 
سهيله  : عشان كده صدقتني 
ريان  : اه صدقتك احنا هنا بندرس قصه الرجل دا في المدارس 
سهيله بدهشه  : مدارس
ريان  : لو كنتي جيتي قبل اولافات السنين كنتي هتتلقي فوضه لحد اما الرجل دا جه عن طريق أله هو اخترعها جبته لهنا فضل سنين عايش هنا لحد اما المملكة بقت متحضره و رجع الزمن بتاعه و الكهان كان من تلاميذه 
سهيله بذهول  : الكاهن عاش طول السنين دي و لسه عايش
هز راسه بتاكيد و اتكلم بستغرب من صدمتها
: اه 
سهيله بتلقائيه  : امال انت عندك كام سنه على كده 
ريان ببرود  : ألف سبعومية و خمسين سنه
برقت بصدمه و هزيت رأسها بعدم استياعب و مردتش عليه 
ريان  : لو حابه تنامي الوقت دا نامى انا صاحي عشان احميكي
رفضت تنام و ساندت بضهرها على الشجره و نامت من غير ما تحس من ارهاق الطريق بصلها ريان و ابتسم بسخرية و رجع مسك الخنجر و رجع يسلي وقته 
بعد ساعات صحيت سهيله فتحت عينيها كان ريان واقف قدامها و حاطط مقدمة السيف على رقبتها برقت بصدمه و حاست ان الدم هرب من جـ.ـسمها و لا تعلم من برودة المكان ام من خوفها المفرط
في زمن اخر حياة ابتسمت بحب منافي حزنها و اتكلمت بحنان
: اخيرا صحيتي بقالي ساعه بصحي فيكي قومي معايا نحضر الشنط بس الاول نتغداء
اتعدلت على السرير بـ.ـارهاق  : لا يا ماما انا مش جعانه خلينه نلم الشنط و نمشي 
حياة بحزن شـ.ـديد و دمـ.ـو.ع  : ليه يحبيبتي مش هتكلي انا مكلتش و لا خدت العلاج بقالي يومين علشانك
حور بعتاب و قلق  : ليه بس يا ماما كدا انتي ممكن تتعبي تعالي ناكل و تخدي العلاج بعد كدا نلم الشنط 
حياة مسكت ايديها و قامت من على السرير و دخله المطبخ و حياة خلتها تشارك في تحضير الاكل معاها و الدمـ.ـو.ع مليه عينيها 
بعد فتره كانوا خلصه و حياة متابعه حور بدمـ.ـو.ع ، حور بصيت حوليها بتسال
: فين سهيله 
حياة بتنهيده متعبه و حزن شـ.ـديد 
: لسه بابا بيدور عليها
حور دمـ.ـو.عها نزلت بخوف و حزن  : مبلغش الشرطه ليه هما هيدوره عليها اسرع
حياة بدمـ.ـو.ع  : ابوكي رافض نبلغ الشرطه مش عايز شوشره و هو بيدور عليها مع دكتور داغر اللي ساكن قدمنا قلبي وجعني عليها اوي يارب احميلي بنتي انا مليش غيرك يارب 
حور قامت من على الكرسي وقفت جنب امها و ربطت على كتفها بحزن شـ.ـديد و دمـ.ـو.ع 
: إن شاءلله هتبقي كويسه 
قعدت جنبها على الكرسي و اتكلمت بتردد 
: ماما كنت عايزه اقولك حاجه بس معرفش هي مهمه و لا لا 
حياة بصتلها بلهفه و حنان  : قولي و متخافيش 
حور  : انا ملحظه ان الاوض هنا في القصر من جوا اصغر من شكل حجمها من برا يعني من جواها شكلها صغير عن برا لان بينها و بين الاوضه اللي جنبها مسافه كبيره في مسافه اوضه تانيه و حتا الحيطه فيها مسافه عن برا البيت كان فيه اوض مخفيه بين الاوضه عشان محدش يلاحظ
حياة بعدم فهم  : انا مش فهماكي 
حور خدتها و خرجه من غرفة السفرة و بدات تقيس الاوض من الداخل و من الخارج و اكتشفت ان حور كلامها حقيقي بس الغريب ان مفيش اي باب  يعرفه يدخله منه سندت حور على الحيطة و هي بتتكلم معاها و افاجئت ان الحيطه اتفتحت باب و حور وقعت على الارض 
حياة مسكتها من ايديها قومتها و لاقو نفسهم جوا المكتبه بصتلها حور بذهول و راحت على الكتب بنبهار و حياة راحت على المكتب و بصيت في الصور اللي عليها و لاقيت دكتور داغر منضم في الصور معاهم 
فتحت درج المكتب و مدت ايديها طلعت شهادة ميلاد بأسم حامد و التانيه بأسم داغر 
قعدت على الكرسي و همست بصدمه
: دكتور داغر اخوه
يتبع..... 
سهيله صحيت من النوم و فتحت عينيها لتنصدم بريان واقف قدامها و حاطط مقدمت السيف على رقبتها و هو على اتم الاستعداد لقتـ لها
اتجمدت في مكانها و حسيت ان الدم هرب من جـ.ـسمها بصتله بصدمه ليفاجئها أنه رفع السيف و نزل 
بعد فتره كان قاعد مولع حطب و بيشوي قطعه كبيره من الحم و جنبه جـ ثه اناكوندا ضخمه 
و سهيله قاعده بعيد عنه و حطه ايديها على انفها بتقذذ و جمسها لسه بيترعش من خوفها بصت عليه بغضب و اتكلمت بعصبيه
: أنت كنت هتمـ وتني السيف كان على رقبتي بالظبط 
ريان بصلها بحده و اتكلم بجمود
: قولتلك انا مكنتش هعمل كدا بس لو كنت سبتك كان زمانك وجبه ليها
سهيله بغضب اشـ.ـد : مصحتنيش ليه و عرفتني ان فيه تعبان في المكان 
ريان  : لو كنت صحيتك و عرفتك كنتي هتعملي دوشه و هتشتتي انتباهي اما كدا كان صيدتها اسرع من غير اي خساير
مسك فرع الخشب اللي فيه الحم و بدا يأكل بشهيه 
: تعالي كلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
سهيله بصتله بقرف : أنت بجد هتاكل لحم التعبان
ريان بسخريه : امال هناكل ايه في مكان زي دا على فكره انا مجبتش أكل معايا من الكوخ و لسه قدامنا يومين يعني لازم تكلي عشان تقدري تكملي معايا الطريق
هزيت رأسها بالنفي و بصيت بعيد و هي قرفانه منه  ، ريان خلص أكل و فرد جـ.ـسمه على سجاده صغيره 
سهيله بخوف : أنت هتعمل ايه
ريان بضيق : هنام مش معنى انك صعبتي عليه و خليتك تنامي ست ساعات يبقى تضيقيني لما تصحي 
سهيله بصيت حوليها بخوف : احنا مش هنمشي من هنا
ريان ادها ضهرها و غمض عينيه 
: انا قولت تنامي ساعه انتي اللي نمتي براحتك و الليل دخل و انا محتاج اريح عشان اقدر اكمل الطريق 
سهيله : طب هتسبني هنا لوحدي 
ريان بصلها بضيق : ما انا نايم معاكي في نفس المكان 
طلع خنجر من هدومه و حدفه جه تحت رجليها 
: خلي الخنجر دا معاكي و لو حسيتي باي خطر صحيني انا نومي خفيف 
خلص كلامه و ادها ضهره و نام فضلت سهيله تتلفت حوليها بخوف و النار بدأت تنطفي قامت بسرعه حطيت خشب و مشيت بتـ.ـو.تر قعدت جنبه و هو نايم لحد ما غلبها النوم و نامت من غير ما تحس 
حامد رجع من برا باحباط بعد ما لف المكان اكتر من مره لاقه حياه قاعده في وجهت البيت مستنيه رجوعه
اتنهد بتعب و اتكلم بنبرة صوت حزينه
: ملهاش اي أثر كان الارض انشقت و بلعتها 
حياة بدمـ.ـو.ع بتلمع في عينيها 
: انت عارف اكتر حاجه بكرها في حياتي هي إيه مبحبش الكـ.ـد.اب و لا المخادع 
حامد استغرب دمـ.ـو.عها و كلامها جدا  : انا مش فاهم حاجه و لا عارف ايه لازمته الكلام ده دلوقتي 
حياة وقفت قدامه بدمـ.ـو.ع و رفعت ايديها بشهادة الميلاد 
: مش كنت وحيد و اهلك كلهم مـ.ـا.توا طلع منين اخوك دكتور داغر اللي صوره مليه المكتبه 
حامد بصلها بصدمه و ذهول و اخد منها الشهاده 
: أنتي جبتي منين الشهاده دي
حياة بغضب و دمـ.ـو.ع : هو دا اللي فارق معاك جبتها منين بس مش فارق انك عيشتني معاك في كدبه طول السنين دي كلها 
حامد بنـ.ـد.م  : اهدي و انا هفهمك كل حاجه 
حياة بدمـ.ـو.ع  : هتفهمني ايه هتفهمني انك كـ.ـد.اب و مخادع
جت تمشي مسكها من ايديها بسرعه و اتكلم بنـ.ـد.م 
: صدقيني انا عملت كده علشانك انتي و البنات كنت بحميكوا 
حياة بدمـ.ـو.ع و انفعال  : هتحمينا من ايه
حامد  : من اخويا و مـ.ـر.اته البيت دا لعنه و هما لعنه على الكل مش هنسى ان مـ.ـر.اته هي اللي قـ.ـتـ.ـلت ابويا
شهقت حياة بخضه و اتكلت بصدمه
: أنت بتقول ايه
حامد كور ايديه و هو بيحاول يمتص غضبه و ملمحه اتحولت 
: فريده هي اللي قـ.ـتـ.ـلت بابا و هي السبب في كل اللي وصلنه ليه خبيت عليكوا طول السنين دي عشان ميبقاش مسيرك أنتي و البنات نفس بابا 
هما مش بني ادمين عادين زي بقيت البشر هما ابشع من الشياطين نفسهم
حياة بعدم فهم  : انا مش فاهمه انت بتقول ايه
بدأ حامد يحكيلها كل حاجه و الدمـ.ـو.ع على خده و هو بيتذكر هذا اليوم بكل تفصيله و عروقه ظهره  ، مسكت ايديه فقت قبضته و حاوطة ايديه بكفوفها بحنان و دمـ.ـو.ع ممزوجه بخوف شـ.ـديد 
: انا حاسه اني في حلم مش حقيقه أنت بتقول كلام صعب العلق يستوعبه مش عارفه اخاف منك بس انا بحبك و هفضل طول الوقت بحبك و عمري ما هخاف منك بالعكس انت أماني و حميتي و مقدره اللي أنت فيه و حاسس بيه بس متقطعش علاقتك باخوك كفايه عليه طول السنين دي كلها في البعد 
دمـ.ـو.عها نزلت و اتكلمت برعشه : هي بنتي
قاطعها حامد بسرعه : بنتك لسه عايشه زي ما قولتلك هما عارفين انهم ولادي و غير كدا مبيتغزوش غير على لحم حـ.ـيو.انات 
حياة بتوهان : طب هي فين 
حامد مسح دمـ.ـو.عها بحنيه مفرطة و اتكلم بحنان 
: عشان كده بسالك جبتي الشهاده دي منين جدي كان عامل غرفة سريه هنا في القصر محدش فينا عرف يوصلها 
حياة خدته و دخله المكتبه تحت دهشت حامد انها عرفت مكانها بسهوله رغم انه قعد سنين يدور عليها و اول حاجه دور عليها هو كان الكتاب 
كان واقف على السلم و بيدور بين الرفوف و باين عليه العصبيه بصتله حياه من الاسفل و اتكلمت بصوت عالي نسبين عشان يسمعها
: أنت بتدور على ايه عندك 
حامد حاول يخفف من تـ.ـو.تره و قال بهدوء 
: فيه كتاب هنا بدور عليه
حياة : كتاب ايه اللي بدور عليه وسط الكتب دي كلها انت لو فضلت شهر كامل بتدور عليه مش هتتلقيه 
حامد بعصبيه : انا متأكد انه كان موجود هنا 
حياة مسكت رأسها بين ايديها بأرهاق و نزلت وشها الارض لمحت ضوء خفيف تحت المكتب ميلت بجزئها العلوي لاقيت خاتم مرمي على الارض مسكته بنبهار من شكلوا 
حامد كان بيكلمها بس لما متلقاش رد منها بصلها بقلق شاف في ايديها الخاتم نزل بسرعه من على السلم و اخده منها بسرعه و بان عليه الارتباك
: أنتي جبتي الخاتم دا منين
حياة بستغرب : كان مرمي على الارض تحت المكتب 
حامد : أنتي قولتي ان سهيله كانت هنا في البيت 
حياة هزيت رأسها بمعنى ايوا و هو رجع شعره للخلف و عقله مشتت
: يبقى حصل
حياة : هو ايه اللي حصل 
حامد : الخاتم دا كان في كتاب و ادام الكتاب مش موجود و لا الخاتم التاني يبقى سهيله دخلت هنا قبلينا و اتنقلت مملكة ايمريتي 
بصلها ولاقه معالم الدهشة على وشها اتنهد بتعب 
: ركزي معايا عشان الكلام اللي هقوله دلوقتي صعب شويه جد بابا كان عالم أثار و هو بيطلع أثار لاقه ساعه زمنية من الاف السنين بس كانت مقسومه نصين خدها و ركبها بس مكنش يعرف انها اول ما هتتركب في بعض هتاخده لزمن اخر و راح مملكة ايمريتي و هناك قابل الساحره غلندا و شافت الأله اللي معاه و عرفته طريق الرجوع بس هو كان مبهور بالمكان و رفض يرجع غير اما يستكشف المكان و لانه قابل مشكله في المملكة و بدا يحلها لانه هو الوحيد اللي كان متعلم عرفهم الدينات و القرآن الكريم و العلم و بدأ يعلمهم بس كانت المملكة ملعونه من الساحرة غولتش و اليوم عندهم كان بسنه في العوالم التانيه قرر يرجع عشان يكتسب خبره اكبر الساحره غلندا ادته مرايا سحريه و خاتم عشان لما يحب يرجع يجي بسهوله و هو فعلا رجع بس لاقه نفسه كبر في السن و ابنه خلف و بقى عندوا احفاد قال لـ ابنه على اللي حصل هو ساعده يلاقه حل يبعدوا شر غولتش عن المملكة و مرجعش غير لما فعلاً لاقه حل بس الدهشه انه رجع لسنه اللي كان جاي فيه و بدأ يقول فكرته لـ الملك و الساحره و نفذواها و نفه غولتش عن المملكة و باقي المملك و عمله حصار بين المكان اللي هي عايشه فيه و متقدرش تخرج من القلعه اللي اتحبست فيها غير اما السحر الطيب يختفي و عشان السحر يفضل موجود عمله مدرسه و مدريتها هي غلندا بتعلم كل التلاميذ السحر و جدي كتب حكايته في كتاب و رجع هنا حطه في المكتبه بس كان بخاتم زياده في الكتاب و بما انه اتعلم السحر و يقدر يتنقل للعلم التاني مكنش محتاج الخاتم بتاعه و سابه هنا في الكتاب و رجع لما عرف بموت ابنه و حافيده اللي هو كان بابا و رفض يساعدنا لما عرف ان فريده هي السبب في موت حفيده الوحيد 
حياة كانت مبرقه بذهول و عدم تصديق
: بنتي برضو فين في دا كله
حامد بتعب : بنتك دلوقتي مع جدي و مش هيسبها غير لما ترجع 
حياة : أنت بتقول اليوم عندهم بسنه
حامد : دا كان زمان قبل ما غولتش تتنفي للجبل الأسود دلوقتي الوقت بقى مطابق بين العالمين
في الصباح صحيت سهيله اتعدلت و هي مسكه طرطيف اصابعها تدفيها و سنانها بتترعش التفتت حوليها ملقتش ريان موجود 
قامت بسرعه و خوف و بدأت تنادي عليه بصوت عالي و هي بتتحرك خرجت من بين الاشجار لاقيت نفسها فوق بحيرة متجمده بصيت وراها كانت المسافه بينها و بين الارض مش بعيده مشيت بحذر و خوف شـ.ـديد 
الجليد اتكسر من تحت رجليها و وقعت في المياه صرخت برعـ.ـب لتنصدم بالمياه حاولة تعوم و تطلع لسطح المياه بس هي لا تجيد السباحه و حركة المياه بعدتها عن الفتحه اللي وقعت فيها و بقاء فوقها الجليد 
دمـ.ـو.عها نزلت بصدمه و هي كتمه نفسها و بتحاول تعوم و المياه و خدها في اتجه حركتها السريعه
ريان رجع و هو مسك خشب متلقهاش موجوده رما الخشب و جري يدور عليها و كان قريب جداً من البحيره سمع صوت صرختها جري في اتجه الجليد و فضل يدور عليها لحد ما عينيه وقعت على الفتحه جري بسرعه عليها و قعد على الارض و هو بيشوف كويس بس معرفش يشوفها ركز في حركة اتجه المياه و جري في الاتجه لحد اما شافها من تحت الجليد جري اسرعه بعيد عن المكان اللي هي فيه و قعد و ضـ.ـر.ب التلج بايديه بكل قوته لحد اما الثلج اخطلت بدمه بص عليها لاقها بتقرب عليه بقى يضـ.ـر.ب بايديه الاتنين لحد اما اتكسر و مد ايده مسكها من ايديها و طلعها 
كان جـ.ـسمها و شفايفها زرق و وشها شاحب قلع المعطف اللي عليه لفها بيه و حطها على سطع الجليد و شاور بايديه قدام شفايفها طلع كل المياه اللي دخلت جوفها
فتحت عينيها سعلت بشـ.ـده و هي بتحاول تلطقت انفسها بصعوبة و فاقدت الوعي ليحملها ريان برعـ.ـب و خوف شـ.ـديد و اتفتحت بوابه قدامه من العدام دخل فيها و بقى جوا قصر الملك 
بدأت تفوق تدرجيًا و الروئيه مشوشه عندها 
لاقيت ريان و اقف و معاه شخص و من هيئته باين انه الملك و جنبها رجل مسك ايديها بحنان
سحبت ايديها و اتعدلت بتعب و هي بتتلفت حوليها
: أنا فين 
الملك جاد بصلها بابتسامة  : أنتي في قصر الملك 
فراس مسك ايديها ببعض الأطمئنان و اتكلم بأمتنان
: حمدالله على سلامتك لولا سمو الأمير ريان كنتي بقيتي مع الاموات
سهيله بصت لـ ريان بعدم تصديق  : أمير
ريان هز راسه بالتأكيد و على ثغره ابتسامه جميله  ، اكمل فراس بحنان 
: الحمدلله انها جت على قد كدا 
سهيله بصتله و هي بتحاول تفتكر شافته فين
: حاسه اني شوفتك قبل كدا بس معرفش فين و ازاي 
فراس بابتسامة : في برواز متعلق على جدران حيطة القصر 
سهيله بصدمة و ذهول : لا مستحيل جدي
فراس بدأ يحكيلها كل حاجه بالتفصيل و هي بتسمعه بدهشة و ذهول 
سهيله : يعني الكتاب دا حقيقي طب هرجع ازاي البيت
فراس : رجوعك في ايديكي هتقلعي الخاتم و تحطيه جنبك على المخده هتصحي تتلقي نفسك في اوضتك
سهيله بصيت على ايديها و اتكلمت بشرود
: طب و المخطوطه هي فين ظافر بيدور عليها عشان يحل المشكله 
اترسمت شبه ابتسامه و اتكلم 
: مش هتحتاجي المخطوطه فيه حفل ترحيب بيكي في المساء الملك عمله مخصوص علشانك و هناك هتقبلي الساحره غلندا و هتديكي مشروب هينهي على كل حاجه
في الحفل 
نزلت سهيله و هي لبسه فستان بيبي بلو و عليه فرشات من الماس 
كانت مبهوره بكل شئ حوليها تراس القصر و فساتين المدعين للحفله لمحت ريان واقف بعيد و هو لبس البدله الرسمية المخصوصه لـ الأمير قربت ناحيته و هي بطلتها اللي خطفت كل أنظار الموجودين 
ابتسم بلطف و وقف قدامها و الموسيقى ابتدات 
انحنا بجزئه العلوي قدامها و اتكلم بصوت هادي
: تسمحيلي بالرقصه دي
مدت ايديها مسكت ايديه بخجل مفرط و بدأ الرقص و هو معجب بجمالها الطببعي
سهيله بأبتسامة و رقه  : يعني أنت الأمير مش دراع الملك
ريان بأبتسامة  : لو قولتلك اني الأمير مكنتيش هتتعملي بطبعتك معايا و انا كنت حابب اتعامل معاكي كأني واحد من عامة الشعب مش الأمير
سهيله برقه : انا اول مره اشوف امير و قلعه سحريه 
هز رأسه بأبتسامة و وسامه و حرك ايديه ظهرت فرشات حوليها من الماس و اتحطيت على شعرها بطريقه جميله بصتله بانبهار و ذهول
: أنت اللي عملت كدا صح
ريان بأبتسامة : حبيت اوصفك لشئ اللي يشبهك
سهيله برقه : فراشه
الرقصه خلصت التفتت سهيله حوليها بخجل و شافت فراس بيقرب منها و معاه سيده في غاية الجمال و قفت قدامها بأبتسامة 
: كنت عارفه بزيارتك و جهزتلك الهديه بتاعتك
شاوة بايديها على الارض و ظهر لوحه مرسومه فيها سهيله بالؤلؤ و الياقوت بصتلها بصدمه من جمالها و مسكتها من على الارض بنبهار
: دي انا 
غلندا بأبتسامة و حب : لا دي جدتك كانت شبهك اوي 
بصلها فراس بحب و حاوط كتف سهيله بحنان
: دي نرمين مراتي حاسس انها هي اللي وقفه قدامي مش حفيدتي 
سهيله بصتله و عيونها بتلمع من الفرحه
: انا مش مصدقه بجد كل اللي بيحصل حوليا 
غلندا مدت ايديها بازازه صغيره فيها سائل لامع بالون الوردي و اتكلمت 
: دا نباته سحريه فيها علاج علتك
خدتها سهيله و بصتله بتعجب  ، كملت غلندا بلطف
: هتحطيها في مشروب و تخلي الكل يشرب منها و هيرجع تطبيعي زي الاول و الطاقه السلبيه هتنسحب من القصر و اهم حاجه امشي ورا قلبك
اليوم خلص و ودعت سهيله فراس و ريان اللي شافت في عيونه لمعه مقدرتش تفصرها و طلعت غرفتها في قصر الملك
غيرت الفستان بـ فستان اخر هادي للنوم و حطيت الكتاب و الوحه و قلعت الخاتم حطته في شنطه من الجلد و العقار و حـ.ـضـ.ـنتها بقوة و هي خايفه تنسى حاجه منهم و رفضت تقلع الجزمه و حبت تحتفظ بيها و نامت بصوعبه من التفكير في ظافر 
صحيت في نص الليل لاقيت نفسها في المكتبه نايمه على الارض بصيت حوليها بدهشه و كانت مفكره انها كانت بتحلم و نامت و هي في المكتبه عينيها وقعدت على الشنطة الجلد فتحتها و خرجت العقار و خرجت من المكتبه و من البيت بأكمله خبطيت على البوابه الجديد و هي بتنده بأسمه بعفويه و نسيه علتها
ظافر ظهر قدامها من العدم و لاقيت نفسها جوا حـ.ـضـ.ـنه و بيقبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق 
ظافر بقلق و خوف شـ.ـديد 
: أنتي كويسه حصلك حاجه كنتي فين طول الفتره دي كلها
سهيله وشها اتورد من الخجل و همست برقه و هي بتبعد عنه
: هحكيلك كل حاجه 
نزل حامد من اوضه و وراه حياة اما حس بوجودها و شم ريحتها خرج من القصر جريت عليها حياة و بدمـ.ـو.ع و هي مش مصدقه نفسها 
حـ.ـضـ.ـنتها سهيلة بدمـ.ـو.ع  : ماما وحشيتي اوي 
حامد حـ.ـضـ.ـنهم هما الاتنين بحب و حنان
: كنتي فين يا حبيبتي 
سهيله بدأت تحكلهم كل حاجه حصلت معاها و هما كلهم عارفين و مصدقين معاده حياة و حور المصدومين و جبتلهم الوحه و الكتاب و طلعت ازازة العقار و شاورة على الحزمه اللب لمعت في عيونهم
سهيله  : الساحرة غلندا قالت ان العلاج هنا في الازازه دي 
داغر  : الحمدلله انك رجعتي بالسلامه 
سهيله برقه  : الله يسلمك 
ظافر كان بيبصلها بعشق و نفسه ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه و يطمن نفسه انها بقيت معاه و بخير اتكلم بهدوء 
: بما اننا كلنا هنا متجمعين و مفيش حد نقص فـ انا عايز اطلب سهيله بنتك يا عمي للجوز و كل اللي هتطلبه مني موافق عليه من غير تردد 
حامد بصلها و اتكلم بحنان  : ايه رايك يا سهيله 
سهيله بخجل مفرط و رقه  : اللي تشوفه حضرتك يا بابا 
حامد بأبتسامة  : على البركه احنا موافقين نخلي كتب الكتاب على طول 
بعد اربع سنين 
كان قاعد على الكنبة فارد رجله و قعده في حـ.ـضـ.ـنه و هي سانده على صدره بعشق و على قدمها صغيرتها و هو حـ.ـضـ.ـنها و حـ.ـضـ.ـن صغيرته بحب
نورسين خبت عينيها بخوف  : الحقي يا مامي دا بياكل لحم انسان
حور بصيت لـ يامن بغضب و اتكلمت بحنان 
: معلش يا حبيبتي اصل بابي بيحب يسمع الافلام دي مع انها مش حلوه
نورسين لفت وشها بصتلها و هي بتقف على رجليها 
: بابي هو بجد فيه مصاصين دماء 
حور رفعت عينيها بصتله بعشق و همست بتلقائيه 
: هو فيه احلى من مصاصين الدماء
يامن بنظرة عشق و همس  : عشقت بشريه
حور بحب و نفس الهمس  : عشقت مصاص دماء

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات