رواية عشق الصعايده سالم وليلي كاملة جميع الفصول

رواية عشق الصعايده هي رواية رومانسية تقع احداثها بين سالم وليلي والرواية من تأليف اميرة محمد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية عشق الصعايده لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية عشق الصعايده هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية عشق الصعايده تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية عشق الصعايده سالم وليلي كاملة جميع الفصول

رواية عشق الصعايده من الفصل الاول للاخير بقلم اميرة محمد

والد البطل نعمان السيد رجل علي مشارف الستينات لديه حكمه وكلمته سيف علي رقابهم قاسي وصارم ولكنه حنون فيما يخص عائلته وهو عمده البلد

والده البطل انتصار احمد  تبلغ من العمر خمسين سنه سيده حنونه وطيبه ولكنها قاسيه فيما يخص العادات والتقاليد لا تقبل الخطأ
لديهم ابنان
بطل روايتنا سالم نعمان السيد يبلغ من العمر 32عاما يمسك اعمال العائله قاسي القلب وصارم لديه جسد رياضي من اعمال الاراضي فهو اوقات يساعد العمال لديهم وبشره سمراء من آشعه شمس الصعيد الحارقه وعيون سمراء وشفاه غليظه وشعر اسود كثيف وهو عنوان الرجوله لدي اهل الصعيد يساعد ابيه ويشاركه حلول مشكلات اهل البلده

اخيه جاسر نعمان السيد يبلغ من العمر 29عاما طيب القلب يعشق ابنه عمه الصغيره ويحب اخاه ويحترمه بشده لديه عيون بنيه وشعر اسود وجسد رياضي

ناصر السيد رجل يبلغ من العمر خمسه وخمسين عاما طيب القلب يعشق بناته ولم يرزق بولد ولكنه يحمد ربه ويكون اخو نعمان السيد

زوجته نجاه الرفاعي تبلغ من العمر خمسه واربعين عاما صارمه مع بناتها لتعليمهم الآداب والعادات والتقاليد
لديهم ابنتان

ليلي ناصر السيد تبلغ من العمر 20عاما طيبه القلب بريئه بشده تمتلك بشره بيضاء كالحليب وعيون كاالعسل وشعر بني طويل يصل لما بعد ظهرها وجسد فاتن بشده تخفيه اسفل ثيابها الواسعه

هدي ناصر السيد تحقد علي اختها وتحب ابن عمها سالم بشده وتراه فارس احلامها لاتهتم بالعادات وتخفي اختها الكثير من غلطاتها تبلغ من العمر 18عاما لديها بشره حنطيه وعيون سوداء وشعر اسود كثيف وجسد كيرفي
نبدأ روايتنا بالدخول الي سرايا كبيره تشبه القصور حيث يسكنها عمده البلده واخوه واولادهم.
الساعه السابعه صباحا داخل المطبخ تتحرك ليلي سريعا لتجهيز الفطور  حيث ترتدي عبايه سوداء وطرحه سوداء فلا يصح النزول بغير ذلك نظرا لاولاد عمها
كانت تجهز الفطور وخائفه ان ينزل احد دون ان تنتهي
تم تجهيزه وتقديمه ع السفره نزل عمها وزوجته وابيها وامها والقو السلام عليها وردت عليهم بكل حياء نظر عليها عمها نظره رضا قالت امها اختك فين يابت ردت بتوتر سريعا

«طلعت   فوق تجيب حاجه وجايه هطلع اجيبها واجي»

وطلعت هي سريعا ولم تنتبه للحائط البشري عندما اصتدمت به فرفعت عينيها فانزلتها سريعا وتوترت فكان ابن عمها سالم اما هو فنظر لها واستغفر وقال لها

«فتحي بعد اكده وانتي ماشيه»

ردت عليه بتوتر «معلش مكنتش شيفاك ياواد عمي »

نزل قبل ان تكمل كلامها اما هي فتنفست براحه
ذهبت الي غرفه اختها وجدتها نائمه لطمت علي خديها وقالت
« يامرك ياليلي لو امي طلعت دلوجت اجفي ياهدي احسن اما امك تيجي تلاجيكي لسه نايمه»

نظرت لها هدي دون ان تعيرها اهتمام وغيرت ثيابها الي عبايه سوداء لتتلاشي سخط امها عليها وعندما همو للنزول اتي جاسر والقي السلام عليهم وعينيه لا تفارق ملاذه اما ليلي فقالت له
«انزل ياواد عمي ميصوحش وجفتك معانا دي»

فليلي تخاف من امها كثيرا نزلو وتناولو الفطور دخلت ليلي لتجهيز الشاي زغرت امها لهدي لتساعد اختها قدمو الشاي وذهب سالم  واخيه للعمال ف الاراضي والمصنع ليري ان كل شيء يسير علي مايرام وذهب نعمان وناصر للمندره الخارجيه حيث يقام حل مشاكل اهل البلده بها
وجلست الستات سويا يتناقشون حول العشاء.
حل المساء وعاد سالم وجاسر ذهبو للاستحمام ونزلوا لتناول العشاء انتهو من تناوله وذهبو للمندره انتهت ليلي من تحضير الشاي وذهبت لتقديمه وجلت هدي الصحون.
وذهبو جميعا للنوم عدا سالم وجاسر ذهبو للجلوس بجنينه السرايا كعادتهم........
داخل غرفه ليلي وهدي انتهت ليلي من الاستحمام ترتدي عبايه خفيفه مكشوفه للنوم وتترك العناء لشعرها الطويل نظرت امامها لتتجمد مكانها عندما رأت اختها تاركه النافذه مفتوحه وتنظر للأسفل حيث الجنينه والغفر اسفلهم وقد منعهم سالم سابقا بعدم فتح النافذه
نظرا لوجود جميع الغفر بالاسفل  فذهبت بخوف سريعا لنهرها ولرؤيه الي من تنظر
فنظرت للاسفل فوجدت سالم وجاسر اسفلها
كاد ان يغمي عليها وعندما همت لغلق النافذه نظر سالم للاعلي فرآها بهذا الشكل فنظر سريعا للغفر ولاخيه ليري ان كان رآها احد فلم يجد احد ينظر للاعلي فتنهد بغضب واستغفر ونظر للاعلي وزغر لها بعينيه الشرستين
وهي متجمده من الصدمه عن قفل النافذه  فوعت لنفسها وقفلتها سريعا ولطمت علي خديها
وقالت

«يامرارك الطافح ياليلي مهيعدهاشي سالم واصل»

فنظرت لاختها ونهرتها بحده

« عتفتحي الشباك لي يهدي وانتي عارفه زين انو تحتينا الغفر وسالم حظرنا واجفه بلبس النوم وشعرك تبصي من الشباك اتجنيتي ياك ولا عجلك خرب ردي عليا معترديش لي»

فردت بلا مبالاه
« كنت حرانه وفتحتو اي افتص من الحر»

قالت لها
«اباااي عليكي يابت مهتكفكيشي المروحه وبعدين تفتصي من الحر احسن ماتطلعي بشكلك ديا»

تجاهلتها وقالت
« مش فاضيه لكلامك الماسخ ديا عاوزه انام طفي النور»

نظرت لوقاحه اختها وسكتت واغلقت النور وذهبت للنوم وهي خائفه من مواجهة سالم بشده وتدعي ان يمررها بخير
وهدي بجانبها تفكر بفارسها كما تسميه فهي كانت تنظر له وقالت ف سرها «عحبك اكتر من اكده اي ياواد عمي»......

بينما كان هو جالس بالخارج بركان يغلي بداخله ويسال
نفسه افقدت حيائها وان فقدته ليرجعه هو اليها ماذا ان رآها احد هكذا اولم يحظرها من عدم فتح النافذه اتكسر كلمته اذن فليكسر رقبتها غدا وجلس يستغفر كثيرا ليهدي من غضبه ويمنع نفسه من الصعود اليها وتكسير يديها التي سمحت لها بفتح النافذه بلا حياء .
الساعه السابعه صباحا كانت تضع ليلي واختها الفطار للعائله ونزل الجميع لتناوله القو تحيه الصباح علي بعضهم..........

نظر سالم لليلي بقسوه وهي تتلاشي النظر اليه
وترتجف داخلها من الخوف انتهو من الأكل وشرب   الشاي...............
بينما ليلي كانت تجلي الصحون مع الخادمه زهره فهي كانت في زياره لامها المريضه في بلده غير هذه ورجعت صباحا وتعتبرها ليلي اختها وهي كذالك نظرا لطيبه قلب ليلي
اما هدي فتعاملها بتعالي دائما............................................ تحجج سالم بشرب الماء ودخل المطبخ وجدها تجلي
الصحون وتعيد ترتيبها زهره من ورآها.......................... حمحم والقي السلام وقال
« اطلعي يازهره كلمي ستك انتصار بره عايزاكي»

قالتله «امرك يبيه»
اما هي فتجمدت مكانها مشي اليها وهدرها بصوت قاسي «ليلي»
فردت «نعم ياواد عمي رايد حاجه»

فرد عليها
« محظرتش جبل اكده ان الشباك ميتفتحشي واصل صوح»

نظرت للارض ولم تجب قال لها بقسوه
« لما ابجي  اكلمك تردي عليا»
قالتلو «صوح  »
قالها
«ولما صوح الكلام مهتنفذهوشي لي وكنتي عتبصي علي مين بشعرك وعبايه نومك ياواكله ناسك»

فخافت ليلي كثيرا وقالت سريعا
«مكنتش هبوص علي حد والله ياواد عمي»
رد بقسوه

«امااال اي الي فتح الخربان يكونش اتفتح لوحديه واني ماعرفش»

تجمعت الدموع بعينيها وردت وهي تنظر للارض

«معتكررش تاني واصل ياواد عمي»

رد عليها« انا المرادي عديتها اكده ومقولتش لحد واصل لاكن قسما عظما ياليلي متكرري جله الحياء دي تاني لهتشوفي الي مهيعجبكيشي واصل»

. وغادر بعنف نزلت دموعها واحده تلو الاخري وهي تسترجع اهاناته لها   قائله

«يجولي اني كنتي عتبصي علي مين اني لا دي اخلاجي ولا دي تربيتي ياواد عمي اني ليلي تقولي اكده»
وجلست تبكي وتستشعر مر وقهر الاهانه....................... طلعت للاعلي وعينيها حمراء من البكي وجدت اختها جالسه نهرتها قائله
« عاجبك الي عمله سالم معايا بسببك ياهدي»

نظرت لاختها باستغراب ووجدت عيونها حمراء قالتلها «سالم وبسببي كنك انجنيتي ياك»

نظرت بصدمه لقله حياء اختها الذي يزيد مع الوقت وقالتلها «اني الي انجنيت ولا انتي بسببك وبسبب فتحك للشباك سالم فكرني اني وبهدلني»
صعقت هدي وقالت لها
«وسالم عرف منين بفتح الشباك»
قالتلها
« شافني وانا رايحه اجفل الشباك ليله عشيه»
تنفست براحه وقالت لها
«يعني مشافنيشي اني صوح  شافك انتي بس ياليلي»

قالت لها
« هو ديا الي همك وبهديله لخيتك مهمكيش ومقولتلوش واصل انك انتي الي فتحتيه»
ردت ببرود
«يعني مكنوش كام كلمه جالهم ياليلي متكبريشي الموضوع اكده»
وتركتها وخرجت من الغرفه ف اصتدمت بجاسر نظر لها جاسر بعشق  فقالت له بلا مبالاه
« معلش ياواد عمي مكنتش شيفاك»
رد عليها
« لاه ولا يهمك ياهدي رايحه فين اكده»

ردت عليه بسخريه
«نازله تحت هو اني بروح ف حته غير ف البيت وبس.»
قال لها بأستغراب
« وماله البيت يهدي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تكونيشي عايزه تروحي ف حته»
ردت عليه بسخريه اكبر
« اروح ف حته اني لا ياواد عمي
ملوش البيت فله اهوو»
لم يعجبه ردها وكاد ان ينهرها ولكنه توقف لكي لا تنفر منه.
كان سالم ف الأراضي رفقه العمال يناظر العمل بنفسه
ف وجد واحد من العمال المفضلين لديه
يدعي مسعود يشتغل وعلي وجهه الحزن علي عكس ماتكون حالته دائما
اقترب منه وقال
« به به به اي يامسعود الحزن الي علي وشك دا مهديش حالتك الي عرفتك بيها مالك»

نظر له مسعود والدمع ترقرق في عينيه وقال له
«هم ووجع علي راسي كبير جوي  يابيه وانا مجاديرش عليه وهحس بنفسي عاجز اكده»
قال له
«اباااه عليك مالك عاد هترطن كاتير  لي ماتجول مالك»

قال له
«امي يابيه محتاجه عمليه لعنيها والحكيم عيقولي حج العمليه خمستاشر الف جنيه واني مهديش حيلتي ولا مقدرتي وصعبان عليا امي جوي»

نظر له وضحك وقاله
«هو ديا الي شاغلك عاد متكولش للدنيا هم»
واخرج من جيب جلبابه عشرين الف جنيه وقاله وادي ياسيدي المبلغ اهوو وزياده خمس تلاف لأجل ماتحتاج علاج ولا حاجه اكده ولا اكده قال له
« لاه يابيه  الله يكرمك مهجدرشي اخد
واخاف اوعدك ارجعهم مقدرشي»
قال له

«اباااه عليك متتعبنيشي معاك وهو مين جال هترجعهم دول لاجل الحجه امك ولاجل انها غاليه عليا جوي وبلغها سلامي»

جاء ليقبل يده سحبها وقال
« لاه اكده اناا بجي ازعل»
قاله
«وانا ميهونش عليا زعلك ابدا يابيه روح ان شاء الله يرزقك ببنت الحلال العفيفه الطيبه الي تستاهلك ويرزقك منها صبيان لاجل مايكونو رجاله زيك اكده»
ابتسم له وآمن علي دعائه ولا يعلم لما اتي علي باله ليلي فهو يرا ان تزوج فلن يتزوج غيرها تربت امام عينيه يعرف عنها كل كبيره وصغيره عفيفه بريئه ماهره في اعمال المنزل تحترم عاداتهم وتقاليدهم لم تختلط بالجنس الآخر ابدا والأهم من ذالك لم يري جمال ينافس جمالها وابنت عمه واحق بها فهو ليس بالابله بالطبع ليترك كل هذا للغرباء ولرؤيه شرفه
  يالا غيره وانانيه هذا السالم الا انها ابنه عمه وشرفه لا يريد لها ان يرآها حتي من سيصبح زوجها نفض الافكار من ذهنه ووزع المرتب للعمال وركب عربيته وذهب للمنزل.

كان جاسر مع ابيه وعمه داخل المندره لحل مشكله تار بين عائلتين من البلده وحلت بزواج متبادل بين العائلتين قال نعمان لجاسر
«اجف هات الشربات  للرجاله لاجل مانحلي للخبرالجميل ديا»
ذهب جاسر فوجد هدي قال لها
« صبي الشربات وهاتيه ياهدي»
ذهبت هدي وصبته واعطته له فنظر لها وقال في باله
عبال ماندوج شرباتنا يارب وابتسم لها وذهب....................... سمعت صوت سياره سالم فعدلت من طرحتها ونفسها بحماس وذهبت لتنتظره قرب الباب حيث مسافه صغيره ويوجد الغفر
جاء سالم ف ذهل من وجودها هكذا فقالت هي
«حمدلله علي سلامتك ياواد عمي شغل العوافي»

لم يرد عليها وانما قال لها
« اي الي موجفك اكده مهتعرفيشي انو في غفر جرب الباب اتجنيتي اياك»
ف ابتسمت داخليا وقالت
« اباااه يابت ياهدي افرحي عيحبك زي ما هتحبيه وهيغير عليكي كومان»
كم هي ساذجه هذه الهدي فوعت سريعا وقالت له
«كنت عما ادي الشربات لجاسر وكنت لسه عدخل جوه»
قال لها
«ادخلي طيب لساتك واجفه»
ذهب هو للاعلي حيث غرفته ليستحم.
كانت ليلي تنظف الطابق بالاعلي هي وزهره وترتدي عبايه خفيفه خاصه بالتنظيف ورابطه اشارب صغير يخفي شعرها من الخلف بينما كان مكشوف من الامام كانت تنظف بلا خوف مما ترتديه فهي تعرف ان سالم يرجع متاخر
وقت العشاء وان جاسر بالاسفل ودائما ماتاخر حل المشاكل وبينما كانت تنظف الارضيه وزهره تنظف غرفتها هي واختها كانت تمسك في يديها مايسمي بفرطه وبجانبها جردل به مياه تسقط الفرطه داخل المياه وهي منحنيه ثم تعصرها وبعديها تمسح الارضيه وبينما كانت منحنيه ارتفعت العبايه تكشف عن سيقانها البضه الحليبيه وجمالها
ومن ضيق العبايه كانت تحدد ما اسفل ظهرها بوضوح صعد سالم للطابق الاعلي
فتجمدت رجليه مما يراه وابتلع ريقه اكثر من مره وتصاعدت الحراره للجسده
فمابلكم برجل في الاثنان وثالثين من عمره مكتمل الرجوله يقضي حياته ف الشغل فقط
حتي نسي نفسه فوعي علي نفسه سريعا فتذكر امر ما
ماذا ان رائها اخيه اجنت هذه ام ماذا عند هذه النقطه تصاعدت نيران الغيره بدلا من نيران الرغبه داخله وحمحم بصوتا عالي لجذب انتباهها فتمنت ان ماسمعته ليس حقيقيا ف التفتت سريعا فوجدته امامها فوقفت سريعا وقالت بتلعثم
« ا اا اني فكرتك عترجع وجت معترجع علطول»
نظر لها بقسوه وقال لها
«طيب وجاسر مش اهنه كومان»
توترت اكثر وقالت
«مهيخلصوشي دلوجت واني كنت خلصت وداخله»
قال لها بسخريه
« وانتي عتعرفي منين مهيخلصوشي دلوجت»
فلم تجد رد مناسب فنهرها بقسوه قائلا
«وبعدين مهتلبسيشي عبايتك وطرحتك السود لي عتنضفي عتطبخي عيركبك جن ماتغيرهاشي واصل واحظري عجولك اهااا تصرفاتك اليومين دول مش عاجبيني واصل اتعدلي بدل قسما عظما لهكون عادلك فاهمه ولا اعيد»
اومئت براسها فقال لها  بحده
«سمعيني صوتك»
قالت له:
«فاهمه»
فقال لها:
« ادخلي غيري المسخره ديا واعقلي هجولك».
فذهبت سريعا
وذهب هو بغضب ودخل غرفته وحدث نفسه انه ولابد من ان يقسي عليها لكي لا تتهاون في هذه الأشياء فهذا خط احمر لديه فجاء لذهنه صورتها منذ قليل فنطق بس البت وكيل الله فرسه ف فضرب كف علي كف واستغفر بصوتا عالي وقال
«شكلي اني كومان انجنيت».
بينما هي بالغرفه تتنفس بسرعه
وقالت تحدث نفسها
«اني استاهل المرادي اني مشيت ورا زهره الي تنشك ديا جولتلها عنضف بعبايتي تجولي لاه خودي براح مهوش حد عيطلع اهنا اديني خت براح اهو عيقول عليا اي دلوجت ياربي اماا اقوم اغير وانزل احسن ماراسي تنفجر».
جلست العائله وتناولو العشاء وذهب الحاج نعمان وزوجته والحاج انتصار وزوجته للنوم
وجلست هدي وليلي وزهره لتنظيف السفره وجلي الصحون..................
وذهب سالم وجاسر للجلوس ف الجنينه..............

انتهو الفتيات من العمل وجلسو قالت ليلي
«جاي علي بالي بسبوسه جوي جوي تعالو ندخلو نعملها سوا»
قالو لها
«دلوجت الوجت اتأخر ياليلي»
قالت
«همو اكده بس»
ذهبو واعدوها في جو من المرح والضحك انتهو وجلسو لاكلها فقالت هدي
اما اجوم اخد طبج لسالم بره عيحب البسبوسه جوي جوي» قالت لها هدي
«عتطلعي كيف يعني والغفر بره»
قالت لها
عنادم عليه مش قصه هي»
نظرت لها بصدمه وقالت
« عتندهي عليه  اي يابت»
وبينما كانت تتحدث تركتها هدي سريعا وذهبت فقالت «انجنت البت خليه اياك يكسر رجبتها ويربيها شويه» ضحكت زهره وقالت لها
«عيموتها سالم»
«واعر جوي جوي سالم عخاف منه جوي اني»
ضحكت ليلي بشده وقالت
« اني كومان عخاف منه جوي جوي»
فقالت لها زهره
« امال عتعيشي معاه كيف ف اوضه واحده وعلي سرير واحد يخيه»
فنظرت لها ليلي بصدمه وقالت
«ععيش كيف معاه ف اوضه واحده يامخروبه عتقولي اي انتي كنك عجلك خرب»
قالت لها زهره
«وه وه مش عيبقي جوزك ياخيه»
ردت ليلي
«جوزي اااني لاه باين جنيتي حجيجي»
قالت لها
«اباااه عليكي ياليلي مامعروفه البت لواد عمها فكرك يعني معتتجوزيشي لي للدلوجت ولا سمعتي عريس اتجدملك بيرفضو من بره بره عشان عارفين البت لواد عمها»
قالت لها
«اكتمي يالي تنشكي فال الله ولا فالك يابعيده»
قالت لها
« به به به وهو سي سالم يتعاب طول بعرض بحلاوه برجوله الكبير عيعملو حساب جبل الصغير»
وبعدها ضحكت وقالت
« وبيني وبينك يابت عيبجي جامد جوي جوي ف اوضه النوم اسمعي مني»
فتحت ليلي عينيها من الصدمه ومن كلامها قليل الحياء وحدفت عليها الكوب فتفادته زهره وهي تضحك فجرت سريعا ووراها ليلي وهما يضحكان بصوتا عالي
سمع سالم صوت الضحك فكذب اذنيه فسمع صوت ينده عليه
« سالم ياسالم»
فقال جاسر
« ديا هدي الي عتنده»
فقام سالم بخوف هو وجاسر ف الوقت قد تأخر وتناديه هدي  بهذا الوقت فهل حلت كارثه
ذهبو ف وجد سالم هدي تقف قرب الباب وبيدها طبق فنظر لها باستغراب فقالت له
« عملت بسبوسه وجولت سالم عيحبها جوي فقولت لازم ادوجك منيها »
فخافت ان ينكشف امرها فقالت
«وجاسر كومان يدوج منيها»
فنظر لها بقسوه وقال
«عتندهي عليا عشان اكده جنيتي ياااك ماتعرفيش ان بره غفر وعيسمعو صوتك»
وهدي تسمع وعينيها تخرج منها قلوب علي غيرته كما تحسب هي
فسمع صوت الضحك عالي من الداخل فتركها وذهب للداخل ووقف جاسر ينظر لها يشفق عليها لانه كما يحسب انها لم تاخذ بالها من الغفر وانها فقط احبت ان تعطيهم ليتذوقو عمايل يديها
فابتسم لها بحنان وأخذ منها الطبق واكل منه
وقال لها
«تسلم يدك ياهدي تجنن بس بلاش تطلعي ع الباب اكده وتنده عشان ميصوحش»
ف انتبهت انه يحدثها ف قالت
«اكيد مهعملشي اكده تاني تاني واصل ياواد عمي»
ف ابتسم لها
دخل سالم ليري من تضحك بهذا الصوت العالي قليل الحياء فوجد امامه منظر فتح عينيه عليه من الغضب
فكانت ليلي تجري وراء زهره ويضحكو بصوتا عالي ولم ينتبهو له
فقال بقسوه
« اي المسخره الي عتحصل اهنيه ديا»
وقفت ليلي وهي يكاد يغمي
واما زهره ف التفتت سريعا ونظرت ف الارض وقالت
«اااا  ااااني الي كنت عجري ورا ست ليلي ووو ووو»
لم تجد ما تقوله فرفع يديه يكفها عن الاكمال ف اشر لها لتذهب
فذهبت وهي تنظر لليلي بشفقه
فجائت ليلي لتذهب وهي تدعي ان لا يوقفها
فقال لها
«وجفي وتعالي اهناه»
لطمت وهي تعطيه ظهرها وقالت تشجع نفسها
«اهدي اهدي يابت هما كلمتين عيجولهم زي كل مره وخلاص اكده»
فمشت عليه فقال لها
« عتجري وتضحكي كيف الغوازي يعني جوليلي عتكبري ولا تصغري انتي واي مسهرك لدلوجت منيماشي لي»
قالت له وهي تنظر للارض
« مكنش جياني نوم ونفسي هفتني علي بسبوسه وعملناها سوا وكنت عنام دلوجت»
فقال لها
«والي عيضحك عيضحك بصوت واطي زي بنات الناسي المحترمين ولا كيف الغوزاي»
قالت له
«موعتش لنفسي مهتتكررش تاني»
فقال لها
«مهاش هتتكرر تاني ولو اتكررت عيبقي ليا تصرف تاني ميهعجبكيشي الوجت اتأخر اطلعي نامي»
اومئت له وذهبت
شاهدت هدي كل هذا وهي تنظر له بعشق صارخ بعينيها من رجولته المفرطه بشده علي قلبها ف التفت وجدها تحدق به فنظرت سريعا للارض فقال لها
«اطلعي اتخمدي انتي كومان»
قالت له «تصبح علي خير ياواد عمي»
فرد ببرود تلاجي الخير اما هي ف ابتسمت وطلعت.
..........🦋🦋🦋🦋🦋
يجلس الحاج نعمان بصحبه اخيه الحاج ناصر فقال الحاج ناصر لأخيه
« عجولك ياخوي كنت عاخد رأيك ف حاجه اكده»
فرد عليه
« جول ياخوي»
فقال له
«عشيه جاني الحاج محمد عيجولي انه رايد بتي ليلي لولده سليم فجولتله عشوف وارد عليك»
فنظر له الحاج نعمان وقال
«ليلي مين تجصد ليلي بنتنا»
فقال له اخيه
«امااال يخوي إحنا عندينا كام ليلي»
فقال له اخيه
«يعني لو منتاش عارف الأصول كنت جولت ومالو بس انت داري كويس جوي بالاصول يخوي وداري كومان ان البت لواد عمها ومعروفه يعني ليلي لسالم وهدي لجاسر واحنا منفرضشي ف بناتنا وتربيتنا واصل»
فقال له اخيه
« بس ياخوي سالم مجلش انو رايد ليلي»
فقال له
«انا داري كويس جوي ان ولدي يعرف ف الأصول وعارف ان ليلي ليه بس مستنيني اتكلم وانا جولت ان هدي لمن تتم ال18 وادي هدي تمتها هنجوزهم سوا ياخوي واني لما ييجي ولدي عكلمه جدامك»
فقال له اخيه
«علي بركه الله ياخوي وانا ملجيش احسن من سالم وجاسر لبناتي مربيهم علي يدي وعارفهم رجاله من صلب راجل»

عاد جاسر وسالم من العمل  ف وجدو عمهم وابيهم بالمندره القو عليهم السلام فردو عليهم
وقال الحاج نعمان
«غير خلااجاتك ياسالم وتعالي رايدك ف موضوع اكده ف فقال له حاضر يابوي بالاذن»
ذهب سالم غرفته واستحم وارتدا ثيابه ونزل كانت الفتيات تعد العشاء داخل المطبخ وتجلس الحاجه انتصار بصحبه سلفتها الحاجه نجاه داخل غرفه السفره يتبادلون الأحاديث وبالخارج ف المندره دخل سالم
وجد ابيه وعمه فقال له ابيه
«تعالي ياسالم اجعد»
جلس سالم وقال
« خير يابوي»
قال له
«صلي على النبي ياولدي»
رد سالم
«عليه افضل الصلاة والسلام يابوي»
قال له
«رايد بت عمك ليلي ولا لاه عشان متجدملها سليم ولد الحاج محمد واخوي عياخد الأذن كيف ماتجول الأصول»
فاانتفض سالم واقفا سريعا كمن لسعته عقربه
وقال بقسوه
« سليم ولد الحاج محمد مين الي رايدها مامعروفه ياعمي البت لواد عمها واني مهلجيشي أحسن من ليلي تبجي مرتي وام عيالي وانت عارف زين الاصول ياعمي»
ففرح عمه بشده وقال
« ولا اني هلاجي احسن منيك جوز لبتي ياولدي»
اتي جاسر للمندره القي السلام وجلس
ف نظر له ابيه وقال له
«جاسر رايد بت عمك هدي تكون مرتك ولا لاه»
طار جاسر من الفرحه داخله وقال
«مهلجيشي أحسن منيها يابوي»
ف رد ابوه وقال
«يبجي علي خيرت الله»
«ليلي لسالم وهدي لجاسر بكره ان شاء الله قرايه الفاتحه والشبكه والدخله بعد أسبوع»
فقال اخيه
«علي بركه الله ياخوي»
فقال جاسر
« انتو جلتو الكلام دا لليلي وهدي  وامي ومرت عمي». فنظر له الحاج نعمان بقسوه
«وقال واحنا من ميتا الحريم  عندينا عنديها رأي ولا تعترض علي كلام جولناه»
فوافق سالم ابيه الرأي فهو يري ان ليس لهم كلمه ولا رأي فالكلمه كلمه الرجل وهذا مايراه كل رجل صعيدي علي المرأة ان تقل نعم فقط فلا يحق لها الاعتراض علي أمر قد اتخذه الرجل .
.......... 🦋
بعد تناول الجميع العشاء
قال الحاج نعمان
«كلياتكم تيجو المندره بره رايدكم ف موضوع خير»
استغربت الحاجه انتصار والحاجه نجاه وكذالك ليلي وهدي فنظرو لبعضهم البعض وذهبو خلفه
فكان الجميع جالس بالخارج الحاج نعمان والحاج ناصر وسالم وجاسر
فقال الحاج نعمان
«اجعدو واجفين لي»
فجلسو جميعا ثم قال
«بكره ان شاء الله اكده هنجرو فاتحه سالم وليلي وجاسر  وهدي وبعد اسبوع اكده هيبجي كتب الكتاب والدخله»

ففرحت ام سالم وام ليلي كثيرا وقامو بالزغاريط فوقفت هدي سريعا بعصبيه وهي تقول
« عتزغرطو علي اي مموفقاش علي الكلام دياا اي مكنتوش هتجولولنا غير يوم الدخله حددتو كل حاجه كومان واحنا اهنا كيف البهيمه مندراشي بشي»
وقف الجميع بقسوه وعصبيه من قله حيائها
وكاد عمها ان يضربها فسبقته امها نجاه وبكل ما اتت من قوه ضربتها قلم علي وجهها وقالت لها
«اكتمي ياجليله الحياء انتي عتردي علي عمك بالكلام ومن ميتا عندينا البت عتتكلم ف الموضوع ديا ياواكله ناسك» مسكت هدي وجهها مكان ماضربتها امها وهي تغلي من الغضب فلن تسمح بهذا
سالم لها هي من تحبه ليست اختها
فتابعت امها
«اخفي من وشي دلوجت وحسابي لمن اطلعلك فذهبت سريعا وهي تبكي»
ف اسنكرت الحاجه انتصار فعلتها قليله الحياء كما تفكر ف لم يسبق لفتاه ان تتدخل في مثل هذه الأمور باعتقادهم قله حياء
«اوليس هي العروس اوليس هي من ستشارك هذا الشخص اليس لها حق الاختيار
لا يوجد هكذا لديهم»

فقال الحاج نعمان
«عجلي بتك كويس جوي يانجاه وجوليلها صوت الحرمه مايعلاشي  واصل جدام راجل وف وجوده ماهياش صغيره ومتعرفش عاداتنا زين»
فقال ناصر
«تتجوز وتعجل دلوقت ياخوي»
كان جاسر مذهول مما فعلته وحزن عليها كثيرا عندما ضربتها امها

اما سالم فود لو يتدخل ويكسر ضلوعها لكي تجرؤ وتتحدث بهذا الصوت وقله الحياء امامهم مره اخري فلم يعجبه تصرفها تماما لكنه لم يتدخل احتراما لوجود ابيه وعمه

فنظر لليلي بفضول  لكي يري تعابير وجهها اهي فرحه بهذا الخبر ام تشعر بالكسوف ام تشعر بالغضب كا اختها لاكن شتان بينها وبين اختها فهو يعرف ليلي جيدا وانها لن ولم تكن لتجرؤ علي فعل هذا.

كل هذا وليلي جالسه جاحظه عينيها وتنظر بالارض فها هو ماكانت تخشاه قد تحقق وهي تعرف جيدا ان لاجدال ولا نقاش في هذا الموضوع فهذا امر محتوم وواجب مادام قاله عمها وابيها فهي ليست بالغبيه لتجدال
فوجدها تنظر بالأرض ويوجد تعابير العبوس علي وجهها ف رشح هذا لكونها حزنت علي اختها
ف اعتذرت الحاجه نجاه علي ما حصل وهنئت سالم وجاسر والحاجه انتصار
فوقفت ليلي وقالت
«عن اذنكو اني هطلع لاجل مااشوف هدي»

فجائت لتذهب فااوقفتها الحاجه انتصار واخذتها بالاحضان فهي فرحت بهذا الخبر كثيرا لانها تري في ليلي زوجه الابن المثاليه علي عكس اختها وقالت
« مبروك يابتي الف مبروك ربنا يتتمو علي خير واشوف عيالكم جريب جوي جوي ان شاء الله يابتي»
ف آمن الجميع ورائها
ابتسمت لها ليلي بصعوبه وقالت
«الله يبارك فيكي يامرت عمي»
وقال لها الحاج نعمان
«مبروك يابتي ربنا يتممو علي خير»
فردت بصعوبه
«الله يبارك فيك ياعمي استئذن اني عن اذنكو»
وذهبت سريعاا ف اوقفتها بالخارج زهره وهي تقول بسعاده «جولتلك ان ديا الي هيوحصل»
فقالت لها مش وجتك دلوجت يازهره وذهبت وتركتها ف استغربت زهره عليها وذهبت لتقديم الشربات لهم بالخارج كما قالت لها الحاجه انتصار.
.................🦋🦋🦋
ذهبت ليلي سريعا لغرفتها
فوجدت اختها تبكي بشده
فذهبت اليها وقالت
« امك مكنتش تجصد ياهدي  بس انتي زوتيه هبابه كيف كنتي عتتكلمي اكده جدامهم معيصحش ياخيه اهنا احنا ملناش كلمه واصل الي عيقولوه هو الي عيمشي علينا كيف البنات المتربيه»

فدفشت اختها بقسوه وقالت لها
«انتي تكتمي خالص معيزاش اسمع حسك واصل غوري من اهنا اطلعي برات الاوضه»
فنظرت لها ليلي بصدمه مما تقوله لها اختها وهي التي تواسيها فكادت ان تكمل هدي وتقول لها عن سالم
فدخلت امهم الغرفه بغضب شديد
واغلقت باب الغرفه ورائها
وقالت
« عال ياهدي والله عال يابت جبتيها منين جله الحياء ديا لسه كومان عتردي علي خيتك بجله الادب دياا»
ومشت عليها  وسحبتها من خصلاتها بقسوه فجفلت ليلي وكادت تتدخل فنظرت لها امها نظره كفيله بان تجعلها تعود للوراء
ف اكملت امها لهدي تقول
« اني معنديش بنات جليله حياء وان نسيو هما مين وامهم مين ومربياتهم كيف اني افكرهم»
فشدت علي خصلاتها وهدي تنتحب
ف اكملت امها
« الي حوصل تحت ديا قسما عظما ياهدي لو اتكرر مره كومان لاكون جتلاكي بيدي دياا»
فقالت لها هدي
«مريدهوش يماا مريدهوش»
ف نظرت لها ليلي برعب وصدمه مما تفوهت به فهي ذات الطينه بله كما يقولون
فوسعت امهاا عينيها ونظرت سريعا للباب وضربتها قلم دوا صدي صوته ف الغرفه
وضعت ليلي يديها علي فمها تكتم صرختها اما هدي فوضعت يديها علي وجهها
فقالت لها امها
« اكتمي ياجليله الحياء اكتمي ياريت كنت مت جبل ما اسمع الكلام ديا من واحده من بناتي اني»
«و هو جاسر زينه الرجاله ابن العمده الي اي واحده ف البلد كلياتها تتمناه تجوليلي مريدهوش قطع لسانك الي جال الكلام دياا»
فنظرت لها بقسوه وقالت لها
«لتكوني عتحبي حد يابت انطجي وكيلي الله اكون جتلاكي وغاسله عارك بيدي»
فوسعت عين ليلي
اما هدي ف ارتبكت كثيرا وقالت
« لاه يامه مش اكده بس اني مكنتش رايده اتجوز دلوجت خايفه من شيل المسؤليه دلوجت يامه حاسه مقدرهاش»

فتنفست امها بارتياح وقالت لها
«لاه متجوليش اكده ولاد نجاه مرت الحاج ناصر جد المسؤليه وجدود يابت منك ليها اني عدور علي مصلحتكم سالم وجاسر كل البنات عيتمنوهم ولاد العمده ورجاله جد حالهم عايزه اعيش مطمنه عليكم»
ف سكتت ليلي تماما فهي لا تريد تجربه عنف امهاا فهي تعرفه جيدا وجربته مرارا وتكرارا اما هدي فسكتت بقهرتها ونظرت لليلي وهي تحدث نفسها
«مهخلكيش تتهني واصل سالم من حجي اني
اني الي عحبه مش انتي ياليلي»
نظرت لهم امهم وقالت
« يالو اكده جهزو نفسيكو امنيح لاجل بكره جرايه فتحتكو واني بنفسي عشرف علي كل جهازكو مهخلكوش تحتاجو حاجه واصل»

كان الحاج نعمان والحاج ناصر يدعون لقرايه الفاتحه غدا
اما سالم وجاسر فكما امرهم ابيهم ذهبو لصايغ الذهب وجلبو كلا منهم لخطيبته الكثير من الذهب ف اهل الصعيد يتباهون بالذهب ويكرمون به نسائهم فجلبو لكل واحده ثمن غوايش واربع خواتم ودبله وخلخال وسلسال ولما لا وهم سيكونو زوجات سالم وجاسر النعماني.
............🦋
حل الصباح وكانت السرايه تعم بالضجيج لترتيبات المساء لحفل الخطوبه.
تم تجهيز المندره القبليه علي اكمل وجه لاستقبال ضيوف الحاج نعمان والحاج ناصر ولقرايه الفاتحه بداخلها
اما بالداخل فالمندره الخاصه باستقبال النساء.
وتم تجهيز المأكولات والمشروبات علي اكمل وافخم وجه

بالاعلي عند الفتيات دخلت عليهم امهم نجاه وبيديها فستنان يتميزو بالبساطه فهي حفله خطبه بسيطه نظرا لان الفرح يعد بعد اسبوعا من الآن واحد باالون الأحمر والثاني باالون العسلي قالت لهم امهم كمان نص ساعه وعتيجي البت سماح تجهزكو وخرجت

كان سالم بالمصنع ينجز الاعمال سريعا قبل المساء ف هو اصر علي ان يحضر قائلا لابيه سينهي الأعمال سريعا ويعود
اما جاسر فكانت الفرحه لا تسعه فها هي محبوبته ستصبح له قريبا كان يشرف علي التجهيزات بنفسه
حل المساء وعاد سالم وذهب لغرفته ارتدا جلباب بني اللون وارجع شعره الفحمي للورا ونثر من عطره وارتدا ساعته ووضع الشال علي كتفه وخرج بكامل هيبته اما جاسر فكان يرتدي جلباب باالون الرصاصي فكان لا يقل عن فخامه اخيه

كانت الفتيات بالاعلي يتجهزو ف ارتدت ليلي الفستان العسلي وهدي الاحمر وكانت سماح تتضع الميك اب لليلي فكانت تقول لها ليلي
« متزوديش ياخيه حاجه بسيطه اكده عشان اني مهحبوشي الهباب ديا»
فضحكت سماح وقالت لها
« انتي مش محتاجه حاجه واصل انتي كيف الجمر ياليلي» فخجلت ليلي ولم ترد فقالت لها سماح
« شعرك حلو جوي جوي ياليلي اي رأيك تسبيه»
فجفلت ليلي وقالت
« لاه لاه عتسبيه كيف يعني»
فقالت لها كلهم عيكونو حريم يعني محدش عيشوفك واصل فقالت لها
« لاه معايزاشي اكده»
فضحكت سماح وقالت
«هتخافي من الحسد اياك ملومكيش ياخيه دا يابخت سي سالم بيكي خد جمر»
فخجلت ليلي كثيرا
اما هدي فكانت تستشيط من الغضب وتنظر لليلي بغيره تكاد تفتك بهاا فقالت سماح
« يالي ياهدي خيتك خلصت دورك»
فوقفت ليلي وجلست مكانها هدي فتاملت ليلي نفسها بدهشه فهي اول مره في حياتها تضع مساحيق تجميل بسبب قوانين امها الصارمه التي لاتسمح للفتاه بتاتا ان تضع ايا كان علي وجهها الا عند خطوبتها او عندما تصبح متجوزه فاكملت تاملها للكحل الذي حدد عينيها بطريقه فاتنه ولاحمر الشفاه الوردي الخفيف ولفستانها الذي يضيق من الاعلي وينزل باتساع لاسفل ووضعت حجابها بطريقه محتشمه فكانت آيه من الجمال الفاتن اما هدي فهي احبت ان تضع المساحيق بكثره لكي تبدو جميله ورفضت ايضا ترك شعرها تفاديا لبطش امها  فكان فستانها ينزل للأسفل بضيق شديد
واظهرت القليل من خصلاتها اسفل الحجاب فهي تسعي لجعل سالم يحبها فهي تعتقد انه يكن لها بعض الاعجاب.

وصلت الضيوف جميعها بالاسفل فكانت الرجال جميعا بالمندره القبليه وتوالت التهاني والمباركات عليهم وتمت قرايه الفاتحه بين الرجال وخرج جاسر لتنبيه لجلب الاكل والمشروبات فهكذا الحال بعد قرايه الفاتحه عندما خرج جاسر علمت الحاجه انتصار انهم انتهو من قرايه الفاتحه فقالت
« زغرطي يابت منك ليها»
فتوالت النسوه بالزغاريط وذهبت نجاه لجلب بناتها والنزول
نزلت بهم فتوالت الزغاريط مره ثانيه جلست ليلي وهدي مكانهم وتوالت عليهم التهنئه والمباركات وحصنتهم الحاجه انتصار من الحسد والعين وجائت بالذهب لتلبسهم اياه فعند اهل الصعيد لا يحق للرجل مسك يد الفتاه الا وهي زوجته فتلبسها الذهب احد من اقاربه
كان الجميع ينظر للذهب بحسد من كل هذه الكميه
البستهم الحاجه انتصار جميع الذهب وباركت لهم كانت النساء تنظر لليلي باعجاب شديد لاحظته هدي وزادت الغيره والحقد علي اختها بداخلها اكثر
ذهب المعازيم جميعا.
وذهبت هدي للاعلي سريعا بغضب بعدما استاذنت بحجه تعب اليوم الطويل  اما ليلي فدخلت للمطبخ تاكل شئ فكانت متوتره من اليوم ولم تاكل فوجدت زهره تقول لها «عروستنا عتموت من الجوع ووشها كان مصفر كنها دخلتها»
فسعلت ليلي ونظرت لها بصدمه
فضحكت زهره كثيرا واعطتها كأس ماء وقالت
« عتموتي مني عشان جولتلك اكده عموت اني واشوفك عتعملي اي يومها»
فقالت لها ليلي
«اكتمي عتموتي ف الكلام جليل الحياء انتي جوي»
فضحكت زهره وقالت
«جوي الصراحه»
فهزت ليلي راسها بقله حيله
ليلي وزهره بينهما علاقه صداقه قويه
أكلت ليلي وخرجت كانت ذاهبه لغرفتها
فوجدت سالم بطريقها ف القت عليه السلام وهي تنظر للأسفل بخجل شديد فهذه اول مره لها تضع شيء علي وجهها مع انه يكاد لا يذكر لكنها تعتبره كذالك اما هو رد عليها
وهو ينظر لها ولجمال وجهها الفاتن واااااه من الكحل في عينيها يكاد يفتنه يسأل نفسه اهذه الحوريه ستكون بين يديه خلال اسبوع اسيتمتع بهذا الجمال خلال اسبوع لما يشعر ان الاسبوع بعيدا جدا فنظر للذهب الذي جلبه
عليها فشعر بالفخر لانه يشعر بانها اصبحت ملكه بارتدائها له
فنظرت له باستغراب لدقيقه وعادت بالتحديق للأسفل فتحمحم هو ورد عليها السلام وقال لها
«مطلعتيشي غسلتي وشك ليه لاجل ما اخوي وابوي يشوفوكي دلوك فقالت له
« طالعه»
فهو يري انه من غير الائق ان يراها ابيه واخيه بهذا التبرج كما يعتقد
فذهبت هي للاعلى.
كان جاسر يود بشده رؤيه هدي ولكنه لم يحالفه الحظ فقال سهله عتكوني بين يدي كومان اسبوع ياحبه عيني وهشوفك كيف ما اني رايد يااااابوي مجدراش استنااا كومان اسبوع عحبها جوي جوي بنت الايه.
........🦋🦋
بعد يومين من الخطوبه كانت الحاجه نجاه والحاجه انتصار بالاسفل مع تاجر الثياب فقد ارسل له الحاج نعمان ليأتي للبيت من اجل شراء ثياب العرائس.
اخذو الكثير من عبايات المنزل والخروج وملايات السرير وفوط الاستحمام وقمصان النوم في جو من السعاده والسرور
ولم تأخذ رأي بناتها فيما اشترته كاالعاده فهي من تنتقي ثيابهم دائماً نظرا لوجود التاجر بينهم وبعدها قالت لزهره ان تنقل كل ما اشتروه للاعلي لغرفه ليلي وهدي.
ثم قالت للحاجه انتصار
« اكده ياام سالم مفيش حاجه نجصاني من ناحيه جهاز بناتي واصل كل حاجه خلصتها ف الوجت الجصير دياا» فضحكت الحاجه انتصار وقالت
« ايوه مجاعدشي غير الفرح ربنا يتتمو علي خير ان شاء الله»
فقالت لها الحاجه نجاه
« ان شاء الله يا ام سالم ان شاء الله»
اما بالاعلي فكانت زهره تدخل عليهم بالأشياء وهي تغني اغنيه مشهوره لدي اهل الصعيد
« سلم ابوها سلم جاب العفش وتمم»
وبعدها قامت بالزغاريط وليلي تضحك عليها بشده فقالت لهاا
« اجفو اكده عندينا فرح كومان كام يوم يابت منك ليها»
اما هدي فقالت لها
«خبر اي بالعه راديو مهتصدعيشي»
فمصمصت زهره شفايفها كنوع من عدم القبول
فنظرت ليلي  لها وقالت
« خلصو اكده ولا امي ناويه تجيب الدنيا كلاتها»
فضحكت زهره وقالت
« لاه ستي نجاه خلصت وجالتلي اطلع الحاجه فوج»

كان سالم ف الأراضي يشرف علي العمل والعمال فجاء جاسر وقال له
« سلام عليكو ياخوي»
فقال له
« وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياجاسر»
فقال له جاسر
« عايزين نطبعو الكروت ياخوي عشان هنزحمو بعد اكده مهنعرفشي نعدل رجبتنا واصل»
فقال له اخيه
« لاه متجلجش اني جولت للواد مسعود يروح يطبعها»
فقال له
« خير ما عملت ياخوي هتكون الحنه الاربع والدخله الخميس ان شاء الله اكده»
فقال له
«ان شاء الله روح المصنع استلم حج الطلبيه عشان معايا شويه شغل كومان اهنا»
فقال له
«امرك ياخوي تعوز حاجه»
قال له «سلامتك واكمل عمله»
...........................................
قبل الحنه بيومين بعد صلاه الفجر دخلت الحاجه نجاه غرفه بناتها وايقظتهم صلو الفجر وقالت لهم
«اجفو اعملو حلاوه اكده ونضفو جسمكو لاجل ما تحطو الحنه بكره اني جولت للبت زهره هتيجي تعمل معايا متوروشي عورتكو لحد واصل ادخلو اكده اعملو مكانها وغطو نفسكو لاجل مااعملكو باجي جسمكو»
دخلت ليلي أولا وطلعت وهي تكاد تموت من الخجل من امها فهي ترا ان زهره بها الهون عن امهاا كانت تعمل لها امها بدون رحمه ولا شفقه فكانت ليلي تتألم وهي تكتم في نفسها خوفا من امهاا وزهره تنظر لها باستعطاف
خرجت بعدها هدي فكانت كلما تضغط امها تصرخ بصوتها العالي فقالت لها امهاا
«اكتمي اول واحده تعملي ياك متفضحيناش اختك عملت مسمعتش حسها واصل»
فقالت لها
«ما انتي براحه ياامه مش اكده»
فكانت تنصحهم وهي تعمل لهم
« بعد اكده كل خمستاشر يوم تعملو متسيبوش حاجه ف جسمكو واصل لاجل ماجوزك يعرفك نضيفه الواحده تنضف نفسها اكده وتخلي ريحتها كيف المسك علطول جوزك يجول انك نضيفه دايما»
فكانت تسمع ليلي لامها باهتمام اما هدي بلامبالاه انتهت امهم وذهبت وتنفست هدي براحه وقالت
« يجول كانت ماسكه غريبه ف يدها مش بتها»
فضحكت ليلي وزهره عليها
..
اما قبل الحنه بيوم فكانت بما يسمي بالحنه الكدابه وهو يوم تضع العروس الحنه علي جسمها ويديها ورجليها ف جو من الاغاني الصعيديه وكعاده عندهم عدم رؤيه العريس لعروسته اسبوع الفرح فهو يعد كما يقولو فال سيء رسمت رسامه الحنه  علي يد ليلي ورجلها واخذتها للاعلي لوضع الرسومات علي جسمها فوضعت رسمه علي اعلي نهدها وواحده علي ظهرها وواحده علي اردافها ولم تضع اكثر من هذا خجلا من كشف اماكن اخري بجسدها
اما هدي فوضعت علي مناطق جسدها  وقالت في نفسها «اكده اكده مهيشفهمشي واصل ولا هيجرب مني لغايه ماسالم يبجي جوزي»
............. 🦋🦋🦋🦋
يوم الحنه صباحا.
كانت العمال تشتغل سريعاا وكانت السرايه تعم بالضجيج
وكلا منهم ملهي بالتحضيرات ولما لا وهي ليله سالم نعمان وجاسر نعمان.
كان بالخارج في جنينه السرايه ما يسمي بقعده عرب كبيره جدا وكانت الزينه بالاعلي والاسفل وكانت التحضيرات تليق بالاود العمده لاستقبال الرجال.
اما بالداخل فكانت السرايه مجهزه علي اكمل وجه لاستقبال النساء.
وكانو الخدم يقومون بتجهيز كافه انواع الطعام والمشاريب والتسالي للجلسه المسائيه.
اما بالاعلي فكانت العرائس يتم تجهيزها من ارتداء الفساتين لزينه الوجه.
انتهت الحاجه انتصار والحاجه نجاه من تجهيز نفسهم لليله وجلسو في استقبال نساء البلد في جو من الاغاني.
اما بالخارج فكان الحاج نعمان والحاج ناصر ينتظرو وصول المؤذون.
وبالاعلي ارتدا سالم زي صعيدي كامل من جلباب بني اللون وعمه بيضاء وارتدا ساعته ووضع عطره وارتدا جزمته ونزل سريعا لابيه قبل وصول المؤذون.
بينما جاسر ارتدا جلباب رصاصي اللون وعمه بيضاء ونزل ايضا لانتظار المؤذون.
اتت الرجال واستقبلهم الحاج نعمان والحاج ناصر ومعهم سالم وجاسر وبعدها جاء المؤذون وكتب كتاب الاثنان
ف انهالت عليهم المباركات وبعدها جاء الخدم بالطعام
تناولو الطعام وبعدها بدأت اليله من اغاني مطربين
اغاني صعيديه لرقص الرقصات
وبالداخل كانت النساء يقدم لهم الطعام والمشاريب فكانو يتسامرون عن جمال اليله.
بالاعلي انتهو الفتيات من الزينه فكانت تردي ليلي فستان بيج وزينه وجه خفيفه ولفت الحجاب باحتشام تام فكانت كالبدر في تمامه.
اما هدي فكانت ترتدي فستان لونه ازرق وزينه وجه فاقعه وكالعاده انزلت بعض خصلاتها فكانت جميله ايضا.
نزلو للاسفل ف استقبلتهم النساء بالزغاريط والاغاني اما الحاجه انتصار ف ارقتهم من العين.
كان بالخارج اجواء صاخبه نزلت الشباب للتحطيب بالعصي يسمي رقص الصعايده وسحبو سالم للتحطيب معهم فكان رمز للرجوله بملامحه الجديه القاسيه لشاربه الاسود الجميل لصدره العريض ويديها الطويله المليئه بالعضلات
اما جاسر فسحبوه للرقص وسط الرقصات فكان يلفون حوله ويتمايلون عليه وهو وسطهم سعيد بحفل حنته كثيرا.
وبالداخل كانت النساء تقوم بالرقص فحاولو سحب ليلي للرقص فلم ترضي نهائي بسبب الخجل وبحجه انها لا تعرف
اما هدي فحبت ان تجعلهم يرو انها تجيد الرقص وانها افضل من اختها فنزلت للرقص معهم واختها كانت فرحه من اجلها كثيرا وتصفق لها.
جاء رسام الحنه ليرسم علي يدا سالم وجاسر فوضع لجاسر الحنه اما سالم فلم يرضي تماما بوضعها فقال له ابيه وهو يضحك ديا عاده عندينا ياولدي لاجل الفال الوحش حط نجطه بس ف يدك فوضع نقطه علي يده
تاخر الوقت كثيرا وبدأت المعازيم بالذهاب وهم يقسمو انها كانت اجمل حفل حنه مرا عليهم
انتهي الحفل وذهبت الفتيات لخلع الفساتين ولاخذ قسط من النوم والراحه ليوم غدا
وانتهت اليله لهم
اما بالخارج ف امر الحاج نعمان بذبح عشر ذبائح لحفل الزفاف والماده غدا وذهب سالم لاحضار الطباخ
تمت ذبح الذبائح والانتهاء منها وجاء سالم بالطباخ وبدا الطباخ بالتحضيرات
اما الحاج نعمان فقال
«يالو اكده كل واحد يطلع لاوضته اكده يرتاح وينملو اشويه اكده لاجل مانجوم بدري ونكوم فايقين للماده»
وذهب الجميع للنوم والاستعداد لغدا..
.......🦋🦋🦋🦋بقلمي «اميره محمد»
حل الصباح.
وكان سالم بالخارج يستقبل جميع المعازيم ويدخلهم للغداء
وكان الحاج نعمان والحاج صالح مع المعازيم بالداخل
بينما جاسر كان يشرف علي التحضيرات بنفسه.

وبالداخل كانت الحاجه نجاه والحاجه انتصار تستقبل النساء
ذهبت الحاجه نجاه وجائت بصينيه مليئه باالحوم وذهبت لغرفه بناتها.
دخلت الغرفه وجدت ليله استيقظت وتصلي
اما هدي فكانت بالحمام وضعت الصينيه وذهبت واغلقت باب الغرفه وعادت لهم انتهت ليلي وصبحت علي امها
قائله
«صباح الخير يمه تاعبه نفسيكي لي وجايبه الوكل بنفسك»
فقالت لها
«عشان عايزاكو ف موضوع اكده بعد ماهدي تطلع كلي انتي كويس اكده لغايه ماتطلع هدي»
فقالت
«لاه تطلع وناكلو سوا محبش اكل لوحدي إني»
فخرجت هدي وصبحت علي امهاا وقالت
« ابااااه يمه احسن حاجه عملتيها جايمه ميته من الجوع وذهبت لتاكل»
فقالت لهم الحاجه نجاه
«عايزاكم اكده تاكلو منيح جوي لاجل تصلبو طولكم اليله طويله جوي ومهتلحقوشي تاكلو تاني»
انتهو من الأكل وغسل ايديهم
فقالت لهم الحاجه نجاه
« تعالو اهنا جاري»
فجلسو بجانبها فبدأت هي الحديث
اليله ديااا غير كل لياليكو انتو دلوجت متجوزين وملزومين منكو رجالتكو
يعني اكده الواحده جوزها تخليه تاج راسها وراجلها ويجولك علي حاجه تجولي نعم وحاضر متعصهوشي ف كلمه ولا تعارضيه ف شيء
يجولك شرقي تشرقي غربي تغربي
تهتمو اكده بنفسكو يعني ف اوضتكو تكوني حاجه تاني واصل
لاجل ميبصش لغيرك تلبسي وترجصي وتدلعي ف جوزك ديا حقو
ام جوزك ديا امكو التانيه تجوليلها نعم وحاضر والاهم اليليه دياا ما انتوش اول بنات هتتجوز يعني الي هيوحصل معاكو حصل مع غيركو الموضوع بسيط كيف شكه الابره متجعدوش تتدلعو دلع ماسخ جوزك جالك يالي تمشي معاه بسكات والاهم متخشبيش جسمك سيبي جسمك لاجل ماتتالموشي اني مش رايده فضيحه ودلع ربع ساعه بالكاتير واسمع البشاره متوصلوش الموضوع لدخولي اني وحماتكو وانتو عارفين الي هيوحصل لما ندخل الاوضه
والي هتتعب جوزها وتتدلع اكده قسما عظما لاكون داخله مسكهالو اني بيدي وهتكون دخله بلدي
هتدخلو الاوضه تغيرو خلاجاتكو وتصلو ركعتين لله وتسيبو نفسكو لراجلكو هو هيعمل الازم كل هذا وليلي تستمع برعب من امها وخوف»
اما هدي فكانت ف عالم آخر تقول مع نفسها
«لاه سالم مهيلمسشي حد غيري واصل مهيحصلشي
طيب اني كيف ماهخليشي جاسر ييجي عندي واصل»

ف انهت امهم الحديث
«مش رايده واحده فيكو تعصبني وانتو عارفين عصبيتي جوي جوي وربنا يبيض ليلتكو وتركتهم وذهبت»
دخلت ليلي للاستحمام فبعد قليل بدايه وضع الزينه
اما هدي فبعد دخول ليلي اخرجت شيء من تحت الوساده ونظرت اليه وعات بالذاكره للفجر بعد نوم الجميع قامت ورمت لحاف لتغطيه وجهها وذهبت لدجال وقالت له
« عايزه حاجه تخلي العروسه رافضه عريسها يجرب منيها ليله دخلتها وتكون لا طيقاه ولا عايزاه»
واخرجت رزمه مال من عبها ف اخذ منها المال واعطاها زجاجه وقال لها ديا تحطهولها ف ميه ولا عصير يكون هتشربو ف اخذته وذهبت سريعا ووضعته تحت وسادتها ونامت
دخلت زهره ف ارتجفت وخبت يديها خلفها فقالت لها
«الف مبروك ياعروستنا ربنا يبيض ليلتك امكو بعتالكو عصير مانجه مهتمه فيكو ستي نجاه لاجل ليلتكو»
وخرجت فتنفست هدي براحه ونظرت الي باب الحمام فوجدت صوت الماء ما زال موجود فنظرت للعصير وذهبت اليه وضعت محتوي الزجاجة داخل واحده وحركتها ومسكتها بيديه للحظه خروجها...............
خرجت ليلي من الحمام ف ابتسمت لها هدي وقالت
« خدي ديا امك بعتهالك»
ف اخذتها منها وكادت تشربها فجائت من ستضع لهم الزينه ف التفتت عليها هدي وسلمت عليها فجائت زهره وقالت «خدي ياهدي امسكي اكده معايا»
فذهبت لها هدي اما ليلي فوضعت كوب العصير داخل الصينيه وسلمت علي الفتاه وعادت واخذت كوب العصير الأول وشربته وتركته بجانب الكوب الآخر ف اخذت هدي من زهره فساتين الزفاف وذهبت سريعا لتري كوب العصير فوجدته فارغ ف ابتسمت بنصر واخذت الكوب الآخر وشربته
من حفر حفره لاخيه وقع فيها😂

انتهت ليلي من وضع زينه الوجه من كحل اسود عربي لرسمه عين جميله وبسيطه لاحمر شفاه جميل فكانت زينه الكون كلها حلت عليها كانت كالبدر في تمامه ف دخلت زهره وزغرطت وقالت« بسم الله ماشاء الله الله اكبر الله اكبر»
فضحكت ليلي وارتدات فستان الزفاف كانت كاالحوريه النازله من الجنه فنظرت لها هدي بحسد من جمالها وقالت وهو سالم مهيقبلهاشي مثلا مفيش راجل عاقل ماهيحبهاشي
وانهت هدي وكانت جميله فدخلت عليهم امهم وانهالت بالزغاريط وارقتهم من العين والحسد
......................
اما بالخارج ف انتهت الماده وذهب سالم وجاسر والجميع ليبدلو ثيابهم ف ارتدي سالم جلباب ابيض اللون ووشاح اسود وعمه بيضاء وارتدا ساعته ووضع برفانه وكان ف هيئه رجوليه كامله
وارتدا جاسر ايضا مثله ونزلو لاسفل وبدأت اليله بالخارج لدي الرجال
ونزلت العروستين لاسفل وبدأت حفله النساء وكانت من اجمل اليالي ف الصعيد اخذت الحاجه نجاه بناتها وادخلت كل واحده منهم غرفه زوجها وقالت لكل واحده منهم مستنيه البشاره وزي ماجولتلكو اكده.
........🦋🦋🦋🦋
انتهي حفل الزفاف ودخل الرجال للداخل فقالت الحاجه انتصار لأولادها.
اطلعو لعرايسكو ومتاخروشي لاجل مرت عمكو تطمن علي بناتها فذهب سالم لغرفته
وصل امام باب الغرفه وابتلع ريقه واخذ نفس عميق
ودخل غرفته واغلق الباب ورائه فوقفت هي سريعا
فالقي عليها السلام وردت هي عليه بكل حياء وتوتر
اقترب منها ورفع طرحت فستناها ليقابله وجهها الفاتن ف سمح لنفسه لأول مره منذ ولادته  بتامل تفاصيل انثي هكذا
فنظر لها  بدايه من بشرتها الحليبيه لعينيها وااااه من عينيها التي لا تنظر اليه انما تنظر بالأرض اعجبه حيائها بشده اكمل تامله لذالك الانف الصغير الشامخ ووصل لتلك الشفاه الصغيره الممتلئه التي اغرته لتذوقها بشده ونظر لذالك الجسم الفاتن الذي يود تقطيع ماعليه لرؤيه مايخبئه ورائه
وعند هذا الحد تصاعدت الرغبه والحراره لديه ف استغفر ربه وخاف ان يخيفها
ف انتبه علي نفسه انه اطال التحديق بها وهي تكاد تذوب خجلا
فحمحم وقال لها
«غيري لأجل مانصلي ركعتين لله ونتممو الموضوع لاجل امك والناس الي تحت ديا»
فذهبت لداخل الحمام ونظرت للقميص الذي اختارته لها امها فكان ابيض رقيق ومفتوح عند نهديها ويصل لفخديها ففكرت احقا سترتدي مثل هذا الشىء امامه هي ستموت حتما ف ارتدته وارتدت فوقه اسدال الصلاه وخرجت
وجدته ينتظرها فنظر لرقتها في هذا الاسدال وابتسم لها فردت ابتسامته بخجل  صلي بها وقرا الدعاء واقترب منها وازاح طرحه اسدالها فوجد شعرها الذي زادها فتنه علي فتنتها ففكه من عقدته ف اذا هو كستائر افترشت حولها فوجد امامه فتنه وكيف يصبر علي هكذا فتنه فتوترت هي كثيرا وخافت فنظر لتلك الشفاه الصغيره المرتجفه واقترب منها وتذوقها لاول مره في حياته فحدث نفسه ماكل هذه النعومه بين شفتيه اهذه الجنه ام ماذا ام هي ف ارتجف جسدها وخافت كثيرا  فتعمق هو اكثر ف القبله وبدأت يديه ف البحث عن مفاتنها ف سحب الاسدال التي ترتديه من عليها فنظر لهذه الحوريه  الفاتنه ولبشرتها الحليبيه ونهديها المستديرين ف اقترب منها فرجعت هي بارتجاف ومسكت اسدالها من الارض حاولت ان تداري جسدها به
فذهب لها سريعا عندما شاهد الفزع والخوف في عينيها واخذ من يديها الاسدال ووضعه ارضا 
وقال لها وهو يحاول مقاومه رغبته الشديده 
«اهدي ياليلي اني جوزك حلالك مدريش نفسيكي وتداري جسمك عني ديا حلالي  وحجي ياليلي»
فحضنها لتهدئتها وملس علي جسدها برغبه شديده ف ارجع شعرها للجانب الاخر وقبل عنقها وكتفها وانزل حماله قميصها واكمل تقبيلها ف كادت هي ان تقع من الخوف والارتجاف فحملها سريها وذهب بها للفراش
ونزل علي شفتيها يقبلها وبتدها  لرقبتها ثم نزع عنها قميصها ونظر لجسدها واظلمت عينيه برغبه شديده  التهمها بحب ورغبه
اما هي فكانت في عالم آخر لا تعرف كيف تصف شعورها من خوف لمتعه لتوتر لخجل ف نظرت له وجدته يخلع ثيابه فنظرت بعيدا بخجل فنزل سريعا لها وحاول الدخول فرجعت للوراء بخوف وتوتر فحاول ان يهدي نفسه معها وان يصبر عليها فحاول تهدئتها كثيرا الي ان هدئت معه وبعدها اتم دخوله عليها واصبحت زوجته قولا وفعلا   بعدما انتهي نظر لها وجدها تبكي بصمت فوقف من جانبها وقال متبكيشي عاد جومي اتسبحي بميه سخنه اكده لاجل جسمك ما يفك وتروجي شويه ف سحبت اسدالها واردته بعجله وذهبت من امامه سريعا وهو ارتدا ملابسه وسحب ملائه السرير وفتح باب بلكونته ورماها لاسفل ودخل وبعدها سمع صوت اطلاق النار وزغاريط النساء وبعدها سمع صوت خبط علي باب غرفته فعلم من الطارق ف اخذ المنديل الابيض وفتح باب الغرفه واعطاه للحاجه نجاه فقالت له بزغاريط
«الف الف مبروك وربنا يرزقكم الذريه الصالحه»
ونزلت لتحت بزغاريط فغلق باب الغرفه وجاء ليفتح باب الحمام ويدخل لليلي
فسمع صوت صريخ احد ياتي من الخارج فخرج سريعا وجد صوت الصريخ ياتي من  آخر الممر امام غرفه جاسر فكاد ان يدخل لتخمينه سبب صراخ هدي فوجد اخيه يرتدي جلبابه سريعا ويخرج من غرفته بعجله فخاف سالم ان سبب كل هذا تهور جاسر وانه سبب اذي لهدي ف اغلق باب غرفته وذهب اليه وقال له
به به به اي الي مطلعك بالمنظر ديا من اوضتك ف وجت وليله زي ديا ياجاسر»
فقال له
«الحقني ياخوي بالله عليك ماعرفش هدي مالها»
فقال له
«عملت ف البت اي انطج»
فخجل جاسر من تفكير اخيه به فقال له
«لاه ياخوي مش زي ما انت مفكر هدي من وجت مادخلنا الاوضه و انا ماعرفش مالها بتتصرف تصرفات غريبه وكل ما اجي اجرب منيها تصرخ وتجولي اطلع بره وتخرب ف الاوضه وكل ما اجرب تدفشني وتصرخ وع الحال ديا من وجت ما دخلت جوات الاوضه»
ف استغرب سالم تصرفها ف اي فتاه تخاف في هذه اليله ولاكن ليس لهذا الحد فحتي ليله كانت خائفه ولكن لم تتصرف مثل هذه التصرفات فقال له
« محاولتش تاخدها بلين اكده فقال له ياخوي اجولك ماهاش طايجه اجي حديها»

«اي ياجاسر مشوفتش دليل عفت بتي هدي للغايه دلوجت لي»
ف التفتو لها هما الاثنان فقص عليها جاسر ما حصل فغضبت هي كثيرا وقالت
« ايه ياجاسر الكلام ديا ماقدرشي تديها جلامين وتدخل عليها هتخليني اجولك اني تعمل اي ف الحاله دياا»
ف استعجبو عليها وعلي قسوه قلبها

فقالت له اجولك اني دخلالها فدخلت لها امها فوجدت الغرفه مقلوبه رأساً علي عقب ووجدت ابنتها كحلها سائل وملطخ وجهها وشعرها غير مهنـ.ـد.م ف اغلقت الغرفه ورائها وذهبت لها وسحبتها من ذراعها وقالت لها
«شغل البنات جليله الحياء دياا ماهوش هياكل معايا وصيت كاتير وجولت كاتير اختك ديا ماهاش كانت بت زيك دخلت من غير ما اسمعلها حس واصل»
فنظرت لها هدي بحسره من اتمام زواجها بسالم وفهمت من حالتها انها من شربت كأس العصير لذالك لا تقبل حتي رؤيه جاسر فبكت اكثر علي ضياع حبها  فااكملت امها
«هندهلك جوزك وقسما عظما ان ماطوعتيش جوزك ياهدي وتممتو الزواج لاكون داخله ماسكاكي بيدي سامعه»
فصرخت هدي
«لاه لاه مدخلوهوشي مرايدهوشي معايزاش اشوفو يامه بالله عليكي اول ما ابص ف وشو جلبي بيوجـ.ـعني جوي يامه حاسه شايفه جرد جدامي يامه ابوس يدك بعديه عني»
ف صدمت الحاجه نجاه ونظرت لها بصدمه وقالت
«حاسه ب ايه كومان يابت ردي عليا»
قالت
«كل ما يجرب عليا يامه بشوف شكله وحش جوي جوي بحسه بسم الله الرحمن الرحيم اكده»
فقالت
« لاه اكده الموضوع واعر جوي ماهوش خوف يابت ديا في حاجه مهيعرفهاشي غير شيخ ماهو انا اجول برضو بنات الحاجه نجاه مهيتمحنوشي اكده»
فذهب كا الاعصار سريعا
..........
فوجدتهم بالخارج ف انتظارها فقالت لهم
«حد يبعت يجيب شيخ عيلتنا الشيخ محمد جوام البت شكلها اكده معمولها عمل»
ف صدم جاسر واستغفر سالم فبعتو للشيخ وجاء وعلم كل من ف البيت....
خرجت ليلي من داخل الحمام وهي تكاد تموت من الخجل فكانت مرتديه عبايه نوم وتاركه شعرها حر ف نظرت للغرفه ف استغربت عدم وجود سالم وبعدها سمعت صوت صريخ قوي بالخارج فميزت صوت اختها هدي فخمنت ان شيء ما اصابها ف ارتدت عبايه منزليه سريعا ورمت حجابها دون لفه وخرجت سريعا من الغرفه فوجدت الجميع بالخارج فنظر سالم لها  ف وجد خصلات من شعرها بالخارج فبحلق لها ثم نظر لحجابها ففهمت هي وادخلت خصلاتها ولفته وذهبت اليهم وقالت
« في ايه ولي خيتي عتصرخ اكده وكلياتكم موجدين اهنا ليه»
فقص عليها سالم ما حصل فذهبت سريعا للداخل فوجدت امها والحاجه انتصار وشيخ عائلتهم بالداخل ف القت السلام عليه وذهبت لاحتضان اختها فدفشتها هدي بقسوه فصرخت ليلي فدخلو جميعا الغرفه فوجد سالم زوجته بالأرض ف اسندها لتقوم ونظر للشيخ ليفسر فقال لهم
« متجلوجوشي ديا عمل بس مكنش مقصود ليها يعني هي شربت او كلت او مشيت علي عمل ماهاش ليها والعمل ديا بيكون منه كاتير ف ليالي كيف اكده»
ف اعطي الحاجه نجاه شىء وقال لها
«سبحيها بدول وهي هتبقي زينه باذن الله»
فجأت لتقترب ليلي من اختها مره اخري ف كانت ستدفشها لولا تدخل سالم وارجاعه لليلي للوراء فنظرت له هدي بقهره وحزن شـ.ـديد فقال لهم الشيخ
« ماهاش ف وعيها دلوجت اطلعو وسيبو امها معاها تسبحها وهي هتبقي زينه»
وذهب الشيخ وهو اكتشف تماما ان هذا العمل كان بأسم ليلي فلم يرد ان يقول ليقلقهم ولاكن ما اكتشفه ان هدي من قامت به فهذا العمل معمول لكرهها لزوجها فقط ولاكن من طريقه دفشها لاختها فهم حقدها عليها ومن نظراتها لسالم فهم سبب الحقد ف استغفر ربه ولكنه لم يقل لاحد لانه لا يريد ان يفسد صورتها لعلي وعسي ان يهديها الله فدعي لها بالصلاح.
..........🦋
بعدما خرج الجميع من غرفه جاسر وهدي
نظرت الحاجه نجاه لابنتها واخذتها داخل الحمام وحممتها بما اعطاها الشيخ والبست ابنتها قميص النوم وفوقه اسدالها وخرجت
فوجدت ابنتها تعافت واقترب منها جاسر وقبل راسها ف لم تعترض فخرجت وهي تنظر لابنتها نظره فهمتها
ونظرت لزوج ابنتها بنظره فهم معناها ايضا
اغلق جاسر الباب ورائهم واقترب من هدي وقبل جبينها وقال لها
هدخل اغير هدمـ.ـا.تي ونصلو ركعتين شكر لله ونخلص بجي ونتممو الموضوع الي مارايدلهوشي بتمام اليلادي
..................................................🦋

بينما في غرفه سالم وليلي
كانت ليلي قلقه علي اختها كثيرا وكان سالم ايضا يريد الاطمئنان علي اخيه ليهدي باله فقال لليلي
اني خارج لغايه ما اطمن علي العرسان وابجي اجي
لحسن لاجدر الله تحصل حاجه تاني احنا ف غني عنيها وانتي نامي لحسن اتأخر الوجت
فقالت له
«لاه هستناك اني لاجل ما تطمني علي خيتي»
فقال لها
«طلعيلي هدمه غير ديا هدخل اتسبح ع السريع اكده واخرج»
ف جهزت ليلي له ثيابه ودخل هو ولم يكمل بالداخل دقائق وخرج ارتدي ثيابه وخرج واغلق الباب ورائه فوجد بالخارج تنتظر الحاجه نجاه ف استعجب هذه المرأه اتقف امام غرفه نوم زوجان ليلتهم اليوم حتي ولو كانت ابنتها فهو يري انها تنتظر مع الآخرين بالاسفل فنزل وتركها وكانت الحاجه انتصار وابيه تكفلو ب اخبـ.ـار الجميع انه تمت دخلت الاثنان لكثره الاقاويل ف الصعيد ف تلاشو كل هذا واخبرو الجميع انه تم زواج الاثنان
ولكنهم من خوفهم من ماحصل لهدي ف الجميع ينتظر خوفا من عدم شفائها
....................... 🦋

بينما ب الاعلي في غرفه جاسر وهدي انتهو من الصلاه واقترب من هدي سريعا فكان يشعر بالخجل من الجميع بالاسفل بسبب ما حدث لهم وتاخرهم للان بالدخله ف اقترب منها وكاد ان يقبلها ف تراجعت للوراء وقالت
« ملوش عوزه ديا دلوجت ياواد عمي كلياتهم جلجلنين عليا تحت ياك توخلص بسرعه بعديها عاد تبجي تعمل الي عايزه كيف ما انت رايد»
ف استغربها بشـ.ـده واستغرب قسوه كلامها ما كان سيفعله لكي لا تتألم ولكن ما دامت تريد هذا فلها ما تريد ف خلع عنها اسدالها ف اسودت عيناه من الرغبه ف خلع عنها قميصها ايضا ثم دخل عليها دون تمهيد فكانت تشعر ان روحها تمزقت اولا بلمس رجل غيره لها فكانت ترسم مع سالم هذه اليله كما الف ليله وليله
واخذتها بدلا منها اختها شعرت به شعرت بلمساته كانت هي احق منها بكل هذا
ووجع اسفلها من اختراقه دون تمهيد فكانت تبكي وتبكي وتبكي دون توقف
فصعبت علي جاسر كثيرا فقال لها
«جولتلك ياهدي بس انتي الي جولتي عايزه اكده»
ف نظرت له بقرف ولبست اسدالها ومشت بتعرج ووجع ودخلت داخل الحمام لم ترد ان يشهد علي انهيارها هذا اما هو ك اي رجل صعيدي يريد اثبات رجولته ارتدي ملابسه سريعا واخذ ملائه السرير وخرج للخارج فوجد امها امام الغرفه ف استعجب ولكنه لما يبالي واعطاها الملائه فنظرت لعفت ابنتها بفخر وتهالت منها المبـ.ـاركه
فقال لها عن وجع هدي فلم تبالي وقالت له
«كل البنته اكده اول يوم لازمن تتوجع هتتسبح بشويه ميه سخنه وتلاجيها فله متخفش»
ف اطمئن قليلا ودخل غرفته
اما هدي كانت داخل الحمام تبكي كمن فقد احد شخص من احبته وهذا ما تشعر به انها خسرت كثيرا في حياتها
ما ذنبها هي احبت وكانت تريده لها اهذا ذنبها انها احبت وعلي يد من ذبحت اختها ااخذت حلمها منها بكل هذه السهوله يالا السخريه فضحكت ضحكه سخريه مع دمـ.ـو.عها ثم جففتها وقالت لنفسها
« بس اني مهسبهوشي ليكي ياليلي ولا هخليكي تتهني ف حياتك واصل كل حاجه كنت احلم بيها من صغري كنتي تاخديها بس لغايه اكده وخولص ان ما خليت حياتك جحيم مابجاش اني هدي»
ونزلت اسفل الدش وتحممت وارتدت قميص للنوم وخرجت فنظر لها جاسر بحب ورغبه وقال لها
«كيفك دلوجت ياهدي»
فردت باقتضاب امنيحه
وقفت اماما المرأه وجففت شعرها فجاء من ورآها جاسر واحتضنها ف شعرت وكانها سلاسل مشتعله ملتفه حول خصرها ف فكت يديه من حولها وقالت له
« تعبانه جوي وعايزه انام تصبح علي خير ياواد عمي»
فنظر لها بحزن اهذه ليلته اهذا ما كان يحلم به معها لما يشعر انها لا تحتمل لمسته لربما هي تشعر بالتعب ولديهم ايام كثيره والاهم راحتها فذهب خلفها ونام بجانبها وهو ينظر لها بحب
..................................🦋

اما بالاسفل فنزلت الحاجه نجاه بملائه السرير وقالت لهم «تجدرو تروحو تستريحو بجي جاسر دخل علي بتي وادي عفتها شايفينها زين»
ف ابتسمت الحاجه انتصار وبـ.ـاركت لها وللجميع واطمئن قلب سالم علي اخيه الأصغر فكاد ان يطلع فسمع امه تقول له
«بكفياك عاد ياولدي اطلعي لعروستك بجي كتر خيرها ف الي حوصل اليله تلاجيها جلجانه اطلع طمنها»
ف ابتسم لها وقبل رأسها ورمي عليهم السلام وصعد للاعلي

..............................🦋
اما ليلي ف ارتدت عبايه نوم سوداءانعكست علي بشرتها الحليبيه وضفرت شعرها ووضعته علي جنبها كما كانت تفعل في غرفتها اثناء النوم ووضعت العطور علي جسدها
ف هي تخجل كثيرا ان ترتدي مثل تلك القمصان هكذا امامه انتظرته كثيرا وبعدها جلست علي تختها ف ملت وهي غير متعوده علي السهر لمثل هذا الوقت ف تصطحت علي التخت ف غفت سريعا من ارهاق هذا اليوم واحداثه من غير ارادتها
دخل سالم الغرفه واغلق ورائه باب الغرفه فنظر للغرفه يبحث عنها ف ابتلع ريقه من الرغبه التي تصاعدت اليه فكانت نائمه ويبدو من تقلبها ارتفعت العابيه كثيرا واظهرت سيقانها البضه الحليبيه وفرق نهديها اغراه بشـ.ـده وذراعيها المكشوفين وخصلاتها ووجهها المحمر من النوم  من طريقه نومها ف عض علي شفتيه وقال
« واني اعمل اي دلوجت ف الجشطه الي جدامي دي»
هو يعلم انها ليست متعوده علي السهر لمثل هذا الوقت وكان يعلم انها ستنام ولن تنتظر كما قالت له فخلع جلبابه وباقي ثيابه وبقي بسرواله الداخلي فقط ف اقترب منها من جهه ظهرها والصق نفسه بها وارجع خصلاتها للوراء وقبل عنقها وكتفها ونزل لذراعيها  وبعدها سطحها علي ظهرها  وقبل شفتيها ورقبتها وخلع عنها عبايتها فوعت ليلي عليه فنظرت له وجدته ينظر لها فخجلت كثيرا منه وقلبت وجهها بعيدا ف اكمل هو تقبيلها فكانت تريده ان يطفي نور الغرفه من خجلها ولم تعرف كيف تفصح عن هذا فقالت بخجل
«ممكن تجفل النور ديا»
ف لم يهتم بكلامها عرفت هي انه لم يعجبه كلامها ف فضلت السكوت  بعدها بوقت طويل
مسكت عبايتها سريعا وارتدتها بخجل شـ.ـديد
وقامت من جواره لداخل الحمام اما هو فنظر لها وهي تقوم برضي تام ووقف وارتدي سرواله اما هي فكانت تشعر بالوجع قليلا ف استحمت وارتدت بيجامه رقيقه حمراء وخرجت فوجدته جالس علي الفراش يدخن مكانه ف جلست امام المراءه وكادت ان تضفر شعرها ف اطفئ سيجارته وذهب اليها وقال
«طول ما اني اهنا عايزك تفكي شعرك متلمهوشي واصل» وتركها ودخل ليستحم اما هي فلا تحب ترك شعرها هكذا فطوله يضايقها فقررت طاعتا لرغبته
وذهبت للنوم سريعا قبل ان يخرج ووضعت الغطاء علي نفسها باحكام خوفا من تكرار ما حصل منذ قليل خرج هو بعدها بقليل عاري الصدر يرتدي شورط قصير ونظر لها ف ابتسم من فكرها الطفولي بحركتها تلك
اسيمنعه عنها غطاء يلا طفوليتها ف رفع الغطاء ف ضمت نفسها هي ونزل اسفله وحـ.ـضـ.ـن خصرها ودفن وجهه داخل شعرها ونام اما هي ف كانت متـ.ـو.تره كثيرا وتتحرك كثيرا فقال لها هو
«نامي ياليلي وبطلي الهبل الي عتعمليه ديا»
ف سكنت هي مكانها وبعدها بقليل زارهم النوم بين احضان بعضهم فلاول مره في حياته ينام سالم نعمان مثل هذا النوم والشعور بالدفي بين احضانها وهي شعرت بالحنان الذي استغربته بين ذراعيْه
الساعه السابعه صباحا.
استيقظت ليلي من نومها سريعا خوفا من ان يكون الوقت تأخر تبعا لنصائح امها بانه يجب الاستيقاظ مبكراً اول يوم لها والنزول لتحضير الفطور كا اول يوم لها كزوجه في هذا المنزل.
وجدت انه ما زال لديها وقت لتحضير نفسها سحبت نفسها من بين يدي سالم وانتقت عبايه حمراء اللون وطرحه بيضاء
ودخلت للاستحمام.
فاق سالم من نومه وهو يمدد ذراعيه ليبحث عنها فوجد مكانها خالي ف فتح عين من عينيه يبحث عنها فوجد صوت الماء فعلم انها بالداخل فقرر ان ياخذ غفوه لوقت خروجها فمن سهر البـ.ـارحه يشعر بانه يريد النوم اكثر.
خرجت ليلي وذهبت لتجفيف شعرها ثم وضعت كحل اسود ابرز جمال عينيها وبعدها وضعت ملمع شفاه واكتفت بهذا فقط لخجلها من ان تظهر امام عائلتها بالاسفل بزينه وجه كثيره فهم اعتادو عليها لاتضع شىء وبعدها لفت حجابها فكانت كا البدر المنير ليله اكتماله ثم اخرجت لسالم ثيابه وحضرت له الحمام واخرجت حذائه وذهبت اليه ثم قالت له
وهي تهز ذراعه برفق
«سالم ياسالم جوم بجي النهار طلع»
ف فتح عينيه ونظر لها بنوم وقال
«صباح الخير علي فين العزم دلوجت ياليلي»
فردت عليه سريعا.
«صباح النور نازله لاجل ما احضر الفطور»
فضحك في نفسه علي سذاجتها حتي اول يوم زواج لها ترهق نفسها فقال لها
«عيجيبو الفطار دلوجت هما تعالي كملي نومك سهرتي كاتير  اليله الي فاتت وانتي منتيش متعوده ع السهر»
فقالت له
« لاه هنزل اني احضره كيف ما كنت هعمل علطول»
فرد عليها باختصار
«امسحي الكحل ديا والي حطاه ف شفايفك وانزلي»
فجائت لتعترض كون العروس تضع اكثر من هذا فنظر لها بحده ونظر للمناديل بمعني امسحيه بدون جدال ففهمت هي نظرته ومسحته لكي تتلاشي الجدال  فنظر لها بعدما مسحته بدون رضي من مسحها لشفاهها احمرت اكثر واصحبت كا الفراوله وملامحها من دون شيء تسحر ف تنهد باارهاق من جمالها فهي بدون شيء تسحر اتريد وضع فتنه علي فتنتها ف التفتت عليه وقالت له 
«اكده زين»
هز لها راسه دلاله علي موافقته فخرجت هي واغلقت ورائها باب الغرفه فتنهد سالم ووقف من مكانه ليستعد للنزول.
...............................................

اما هدي فكانت نائمه عنـ.ـد.ما احست بحركه علي ثيابها ففتحت عينيها سريعا فوجدت جاسر يتلمس جسدها برغبه فقالت له
«صباح الخير يا واد عمي»
فرد عليها بحب ورغبه
«صباح الجمال ديا كله»
ف ابتسمت له بصعوبه فجاء ليقبلها فقامت من مكانها سريعا وهي تبتسم بتـ.ـو.تر وقالت
«هدخل اغير لاجل ما انزل تحت»
فنظر لها ب احراج وهز رأسه ونظر لها بعدما دخلت باستغراب فسره انها تخجل منه ليس اكثر
اما هي ف تنفست براحه وانتقت عبايه زهري اللون وطرحه بيضاء وحضرت نفسها وخرجت وضعت زينه وجه كامله ولفت طرحتها ووضعت عطرها وهي تفكر بسالم ثم ذهبت لجاسر وجدته شارد فقالت له
«اني نازله»
فنظر لها بعدم رضي لما تضعه  لكنه لم يرد ازعاجها لكونها عروس فقال لها.
«عغير واجي وراكي دلوجت»
ف ابتسمت له وخرجت

فوجدت سالم يخرج من غرفته بهيبته فنظرت له بتوهان واسرعت خطواتها الي ان وصلت له وقالت له
« صباح الخير ياواد عمي»
فانظر لها واخفض عينيه با استغفار مما تضعه ومن ريحه عطرها ورد عليها باقتضاب وتركها ونزل فحبت ان تفتح معه حديث فقالت
«كيف ليلي دلوجت امنيحه»
فرد عليها وهو ينزل
«تحت عنديكي شوفيها»
فوقفت ونظرت بحقد من كونها تحسب انها من قامت اولا وانها نائمه نظرا لعدم سهر ليلي بتاتا فحبت ان تجعل سالم يري نشاطها فنزلت للاسفل وجدت الجميع وليلي تضع الفطور ف القت عليهم السلام فبـ.ـاركو لها وردو السلام ودخلت هي لليلي فحبت ان تغيظها  عنـ.ـد.ما رائتها لا تضع شيء كا العاده واجمل منها بمراحل
فقالت
«اي ياليلي دياا منظر عروسه صبحيتها النهارده كيف ما عتجدديش اااه صوح نسيت معت عـ.ـر.فيش تحطي مكياج انتي»
ف نظرت ليلي لها با استغراب من كونها تعرف ان تضع زينه الوجه ولكنها لما تطل الحديث فجاوبت عليها
« بصراحه لاه مش اكده سالم جالي امسحه»
فنظرت لها بحقد شـ.ـديد وابتسمت لها بكذب وقالت
« جاسر مرديش يزعلني واصل»
ف ابتسمت لها ليلي بصدق وقالت
«ربنا يخليكو لبعض ياخيه ويسعدكو علطول اكده»
ف ابتسمت لها هدي بغضب وذهبو للفطار وبعدها نزل جاسر وجلس الجميع فكان الجميع يشعر بعدم رضي مما تضعه هدي ومن ريحه عطرها فهذا غير مقبول لديهم بتاتا ف المرأه اذا ارادت ان تتزين فلزوجها في غرفتهم وليس امام الجميع ها هي ليلي لا تضع شيء ولكنهم لم يشائو التحدث لعدم حدوث مشاكل اول يوم لهم ونظرا لفرحتها ب اول يوم لها فلم يتحدث احد

انتهي الجميع من تناول الفطور وشرب الشاي وقال سالم «هروح اطل ع المصنع في طلبيه جايه هستلمها واجي»
ف أومأ له ابيه برضي وقالت له امه
« اكده ياسالم عتسيب عروستك يوم صبحيتكو وتنزل الشغل»
ف ابتسم لها سالم وقبل راسها وقال
«اني سايبها ف الصحرا ياامه وبعدين ما هأخرش اني»
فقال له جاسر
«رايدني ف حاجه اني ياخوي اجي اساعدك»
فقال له
« لاه ريح انت النهارده مفيش شغل كاتير العمال هيتولو شغل الاراضي واني هااروح المصنع استلم الطلبيه وجي طوالي»
فقال له
«تحت امرك ياخوي»
فربت علي كتفه بفخر وقال الأمر لله ياخوي ف ابتسمو من صدق هذه العلاقه الاخويه فرمي عليهم السلام وذهب .

ذهبت ليلي لتغير ثيابها هي وهدي ف نساء البلد سياتو للمبـ.ـاركه وجلب الهدايا ف ارتدت ليلي عبايه استقبال بيضاء وطرحه خضراء ولم تضع شيء علي وجهها احتراما لكلام سالم اما هدي ف ارتدت عبايه استقبال بني وطرحه بيضاء وكاالعاده زينه وجه مبالغ بها ورشت من عطرها ونزلت للأسفل وبعدها نزلت ليلي كانت طلتها البسيطه تسحر العينين علي عكس هدي فكان تبرجها الزائد ملوث للعينين
جائت النساء وبـ.ـاركو لهم وسلمو هداياهم وبعدها ذهب الجميع كان جاسر مع عمه وابيه يتشاورو في مشكله تخص ابن عمده البلده المجاوره فكان جاسر شارد الذهن بهدي فيود ان ياتي اليل قريبا ليكسر خجلها كما يحسب وينعم بها
.
حضرت ليلي العشاء واستغربت تاخر سالم فدق هاتف المنزل ف خمنت انه هو فذهبت سريعا وردت علي الهاتف فوجدته هو فقال لها ان يتناول الجميع العشاء فهو سيتاخر قليلا نظرا لوجود مشكله ف العمل واقفل الهاتف فنظرت للهاتف بحزن فكان عليه ان يقدر اول يوم لهم ماذا سيقول اهل المنزل قد طفش منها لايريد المكوث ف المنزل حتي اول يوم فوجدت هدي آتيه فوضعت الهاتف سريعا وابتسمت بصعوبه
ف قالت لها
«عمي عيقول سالم آخر لي اكده ماهو كان جايل انه مهوش هياخر»
فقصت عليها انه مشكله حدثت بالعمل وسيتاخر وليتناول الجميع العشاء ف ابتسمت هدي داخليا وقالت لها وهي تتصنع الحزن
«جوليلي ياخيه في حاجه حوصلت بينك وبين واد عمي مش امنيحه لاجدر الله
يعني طافش اكده من البيت اول يوم زواج ماهوش سبب مشكله ف شغل ياخرو كان الشغل يتاجل وييجي يتعشي معانا»
فردت عليها ليلي
«ما انتي ياخيه عارفه واد عمك عيموت ولا تكون مشكله ف شغله مشفتيش اوجات كان يرجع وش الصبح لاجل الشغل وبعدين هيكون في اي عفش ما بينا دا احنا يدوب متجوزين عشيه ياخيه متجوليش اكده يالا نخبر الجماعه بدال مايكونو مستنيين لدلوجت»
ف ذهبت ليلي وبعدها هدي وقالت للجميع وتناول الجميع العشاء وجلسو قليلا وبعدها ذهب الجميع للاعلي وانتظرت ليلي سالم لتضع له العشاء...........🦋
ذهبت هدي لغرفتها وجدت جاسر قد ابدل ثيابه ويجلس علي الفراش فاغلقت الباب ورائها وابتسمت له ابتسامه خفيفه  فقال لها
« اخرتي لي اكده تحت»
فقالت له بكذب
« كنت جاعده مع اختي لاجل ما تستني سالم بس اخر ف جولت اطلع احسن»
فقال لها
«كلمتو من اشويه وجالي انو لسه كومان معاه شويه روحي جولي لمرت اخوي احسن تجعد تستناه كومان»
فقالت له بكذب
« لاه مااني جولتلها وطلعت تنام» ف أومأ لها
بعدها اخذت ثياب للنوم ودخلت الي الحمام ف ابتسم جاسر بسعاده لفكره انها دخلت لتستعد له.

بينما هدي كانت تستحم كانت ايضا تفكر لكي تمر هذه اليله دون ان يلمسها جاسر فوجدت فكره  انتهت  من استحمامها وارتدت بجامه محتشمه لتتفادي رغبته ولفت شعرها وخرجت من الحمام جلست امام المرآه لتنشيف شعرها وتمشيطه
فنظر لها جاسر بأستغراب مما ترديه فقد ظن انها سترتدي له قميص مثير او شيء كذالك لكنه نفض من راسه هذه الافكار عنـ.ـد.ما لنتهت واقتربت من الفراش وعنـ.ـد.ما كاد ان يقف ليقترب منها وجدها تسعل بشـ.ـده فقال لها.
« مالك ياهدي عتكحي جـ.ـا.مد»
فجلب لها الماء وقال لها اشربي شويه ميه
ف اخذت منه الماء وارتشفت منه القليل واعطته له وقالت «كنت حاسه اكده اني تعبانه من الصبح..... كح.. كح... كح بس شكله اكده برد تجيل جوي كح.. كح.. كح.....»
فقال لها
«طيب هشيع اجيب الحكيمه طوالي تيجي تعالجك»
فقالت سريعا
« لاه اني خت برشامه من اشويه  واكيد لساتها مجبتشي مفعول هنام واتغطي كويس  وان شاء الله اكون زين  كح... كح.. كح...»  وبعدها سحبت الغطاء ونامت وعدلت وجهها بعيدا عنه وابتسمت بنصر وبعدها نامت
اما جاسر فنظر لها بقهر وقال  في نفسه والله شكله اكده حد باصصلي ف الزيجه ديا ممتهناش بالبت واصل ولا عارف اجي عنديها  وبعدها  سحب الغطاء ونام بجانبها.

🦋.............................. 🦋

عاد سالم في وقت متأخر من اليل ركن سيارته ونزل وجد الاضواء مغلقه فظن ان الجميع قد نام فدخل الي الداخل وجد ضوء التلفاز ف استغرب وذهب اليه ليطفئه ظنا ان احد قد تركه ونسي فوجد ليلي تجلس امامه وتنظر للفراغ بشرود حتي لم تنتبه لوجوده ف استغرب شرودها واستيقاظها للان

بينمت ليلي كانت  شارده بحزن فكانت تفكر انها وفي اول يوم زواج لها ها هي تنتظر زوجها لوقت متأخر بمفردها حتي زهره جلست معها كثيرا وبعدها ذهبت للنوم اليس من المفترض انها عروس جديد اليس كان من المفترض كما كانت تبني احلامها انها تنعم مع زوجها الآن
ان يجلسو بداخل احضان بعضهما يتحدثون يضحكون يشاهدون التلفاز اهذا ما كانت تحلم به يالا السخريه..

حمحم سالم والقي السلام ف انتبهت هي سريعا لوجوده وردت عليه السلام وقالت
« جيت ميتا ياواد عمي مختش بالي»
فقال لها.
«لسه دلوجت واصل ايه الي مسهرك لدلوجت ياليلي ومطلعتيشي فوج لي»
ف نظرت له بحزن وقالت
«.مستنياك لاجل ما احطلك الوكل ياواد عمي زهره نامت من بدري ومحدش صاحي لدلوجت فجولت مين هيحطلك الوكل»
فنظر لها بعطف ولم يرد ان يكسر بخاطرها فهو قد اكل سابقا بالعمل فقال لها
« اصيله ياليلي من يومك بس بعد اكده متجعديش لوحدك اكده تاني وتستنيني فوج
في اوضه فوج تجعدي فيها وتستني براحتك»
فذهبت لتضع له العشاء ولم ترد عليه ف استنكر حركتها تلك ولكنه لم يرد ان يعنفها
دخلت هي
وهي تقول في نفسها جاعده من بدري مستنيه ومكلفش نفسو حتي يجولي شكرا كتر خيرك
لاه يجولي اي الي مسهرك لدلوجت بعد اكده تجعدي فوج
وبدأت بتسخين الاكل ووضعه بسفره المطبخ فدخل هو ورائها وسم الله واكل اشياء بسيطه وقام
فنظرت هي للاكل ب استغراب فقال لها
«كلت مع العمال ف المصنع جبل ما اجي بشوي حضريلي كوبايه شاي وهاتيها الاوضه عبال ما اسبح واغير خلجاتي»
ف اومئت له
حضرت له كوب الشاب واخذته للغرفه وصعدت  للغرفه واغلقت الباب ورائها فوجدته ما زال بالحمام وضعت كوب الشاي جانبا واخرجت له ثياب للنوم فنادي من الداخل وقال
«عايز فوطه غير دياا ياليلي وجعت واتبلت ميه ف اخرجت له غيرها وراحت لتعطيها له فوجدته يفتح الباب بالكامل ف وسعت عينيها بصدمه فمد لها يديه ف اعطته ثيابه معها وذهبت من امامه سريعا بغير تصديق وهي تفكر مع نفسها
عن كونه لا يخجل ابدا فقد تزوجو ليله امس فقط وها هو  يفتح بابا الحمام لا يستره شيء
خرج بعدها من الحمام وذهب لتنشيف شعره
اما هي ف اخذت عبايه للنوم ودخلت غيرت ثيابها وخرجت
وجدته يشرب كوب الشاي فنظر لها نظره من اعلاها لاسفلها اخجلتها بشـ.ـده فهي حتي عبايات نومها تخجل منها كونها تظهر تفاصيل قوامها بشـ.ـده فذهبت للجهه الاخري من الفراش
ونامت اما هو ف انهي كوب الشاي واغلق الانوار وترك ضوء خفيف بالغرفه واستلقي خلفها فشعر بطراوت جسدها فوضع يديه علي ذراعيه واستشعر نعومتها الي تشعره بالجنون اما هي ف ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر بعدها انزل يديه لخصرها ثم رفع عبايتها من الأسفل فوضعت يديها سريعا علي يديه لتمنعه ف ازالها واكمل رفع عبايتها للاعلي فوضع يديه علي ما عراه فتأوه من نعومه جسدها الشـ.ـديده
فعدلها عليه ونظر لها وجد صدرها يرتفع وينخفض من التـ.ـو.تر وشفتيها ترتجف ف اقترب من شفتيها والصق شفتيه بهما ف استشعر نعومتهم ضد شفتيها فسحب شفتيها في قبله شـ.ـديده بعدها اعتلاها سريعا  يطالب بها بشـ.ـده
بعدما انتهي ارتمي بجانبها  اما هي فمن شـ.ـده ارهاقها وسهرها وعدم نومها غفت سريعا فنهض سالم  من حانبها والقي علي جسدها فراش خفيف ودخل للاستحمام وخرج وجد حاله الغرفه مبعثره الفراش علي الارض وملابسهم وبعض الوسائد مبعثره فنظر لها وجد شعرها مبعثر حولها بفعل يديه وجسدها ملئ بالعلامـ.ـا.ت الحمراء فذهب لايقاظها لكي تستحم ولا تنام هكذا
فلم تستجب سريعا من ارهاقها بعدها فاقت واستغربت كونها غفت دون ان تشعر فقال لها
« جومي اسبحي وارجعي نامي»
ف اومئت له ولفت الفراش حولها  وذهبت للحمام وازالت الفراش وقامت بالاستحمام وهي تشتم في هذا الزواج فعنـ.ـد.ما كانت فتاه كانت تنام وقتما تحب وتنان اكثر من هذا فها هي منتصف اليل ومستيقظه اكملت استحمامها بتزمر ثم انتهت وخرجت وجدته يجلس امام الهاتف ويدخن ف جلست امام المرآه وجففت شعرها وقامت بلفه لتستريح بالنوم ثم ذهبت و ازالت الفراش الموضوع سابقا ووضعت غيره ولمت ملابسهم الملقاه وادخلتهم الحمام والوسائد وضعتها في اماكنها وبعدها دخلت الي الفراش مره اخري واخذها النوم في دقائق من شـ.ـده ارهاقها
قام سالم بعدها واغلق الاضواء وسحب الغطاء وحاوطها ونام ايضا سريعا............🦋
نزلت ليلي في الصباح الباكر كعادتها لتحضير الفطار وجدت زهره بالمطبخ تبدء بالتحضير قامت بتجهيز السفره وبعدها بقليل اتت هدي وبعدها جاسر وسالم والعائله......
كانت ليلي تتناول طعامها بـ.ـارهاق شـ.ـديد من قله النوم علي غير عادتها فنظرت لها الحاجه انتصار وقالت...«مالك ياليلي مهتكليشي ليه زين فنظر لها الجميع فشعرت بالكسوف وقالت مليش يامرت عمي مليش نفس جوي فنظر لها سالم وعلم انها مرهقه بسبب سهرها لوقت متاخر من اليل ولم تاخذ قسط كافي من النوم...........
انهي الجميع طعامه وذهب سالم وجاسر للعمل اما ليلي ف استاذنت من الجميع وصعدت لتنام قليلا قبل موعد تحضير العشاء.
...........................«»
+

غيرت ثيابها لعبايه نوم وعنـ.ـد.ما همت لتنام وجدت باب غرفتها يدق فقالت مين، مين عيخبط فرد الطارق... اني ياليلي
فقالت ليلي ديا هدي ففتحت باب الغرفه واغلقته ورائها فنظرت لها هدي من بدايه شعرها الذي من طفولتها تحسدها عليه لجـ.ـسمها الابيض كا الحليب وقوامها الذي يقع له اعتي الرجال وعنـ.ـد.ما همت لتزيل نظراتها عنها لمحت عنقها ملئ بعلامـ.ـا.ت تعرف من اين هي جيدا ف زاد حقدها وسـ.ـخطها كثيرا وها هي تمتنع عن زوجها وها هو من عشقته يستمتع ويعيش مع اختها الاوقات التي تمنتها لها معه
استغربت ليلي من نظرات اختها لها فضمت عنق عبايتها وقالت رايده حاجه ياخيه فوعت هدي علي نفسها وقالت لها
«لاه ياخيه رايده سلامتك كنت جايه اطمن عليكي مش من عوايدك تطلعي تنامي دلوقت»...........
فردت عليها ليلي «كتر خيرك ياخيه متجلجيش ديا جله نوم معايا وهنامو شويه اكده وهفوج زينه جوي ان شاء الله»
فقالت لها «ان شاء الله ياخيه كاني سامعه صوت ميه من الحمام تكوني ناسيه تجفلي الحنفيه زين ياليلي»
ف استغربت ليلي وذهبت لترا فذهبت هدي سريعا لدولاب ليلي ووضعت شيء بضلفتها وسط الثياب وجائت لتذهب وجدت خاتم زواجها بالغرفه فنظرت له بحقد واخذته وخرجت.......
خرجت ليلي وهي تقول« لاه ياخيه مفيش ميه شغاله شكلك  اكده عتتوهمي» نظرت للغرفه فلم تجد هدي ف استغربت خروجها فلم تهتم كثيرا واغلقت باب الغرفه جيدا وذهبت للنوم.......

كانت هدي بغرفتها تنظر للخاتم بحقد وكره شـ.ـديد وتحدثه كانها تحدث شخص وهي تقول«كان المفروض تبجي من حجي اني وتبجي ملكي اني الي كنت عحب سالم جوي جوي لاكن دلوجت لبسك حد غيري المفروض تنتهي زي ما الزواج ديا لازم ينتهي وبدأت بتكسيره ثم اخذته ورمته داخل الحمام ونظرت له بابتسامه وهو يذهب مع المياه وبعدها خرجت وهي تدندن بفرحه.
.................................................«»

بينما سالم يشرف علي العمل والعمال وجد شخص كبير
  في السن يعمل مع العمال ويبدي عليه الارهاق الشـ.ـديد فذهب اليه والقي عليه السلام وقال له شكلك اكده جديد اهنا ياخال فقال له «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابيه زادني الشرف بكلامك معايا يابيه ايوه لسه نازل الشغل النهارده» فقال له متجولش كلام يزعلني  زي دا تاني ياخال انا جد ولدك وف مقامه  برضو ولا اي ياخال  »
فحزن الرجل وقال ياريت يابيه كنت جبت راجـ.ـل زيك اكده يسندني ويكون ف ضهري وميعولنيشي الهم زي اكده بس ديا اراده ربنا يابيه اني مجبتش حتت ولد يسندني»
فحزن عليه سالم بشـ.ـده واخذ منه ما يسمي بالطوريه وبدا بالشغل بنفسه ف اعترض الرجل بشـ.ـده وهو يتوسله قائلا
«لاه يابيه وكيلك ربنا متركبنيشي الغلط مهيصحش اكده»
فقال له اني سالم ياخال متجولش بيه ديا تاني وهو يصوح للاب يجول لولده يابيه برضو ف ابتسم الرجل واغرورقت عيناه بالدمـ.ـو.ع وقال« يزيدني الشرف يابيه»
فقال له «الا جولي بجي نجولك مين بدل ما مجضيها خال اكده واحكيلي عنك شويه اكده وابتسم»
« اني اسمي محمد وعندي بنت اسمها خديجه ومرتي زينه والحال ع الجد بطلع اشوف لجمه عيشي لاجل ما ناكل اني ومرتي وبتي واهي ماشيه والحمدلله على كل حال يابيه»
فقال له سالم« من دلوجت اني ولدك ياعم محمد ومن اهنا ورايح متنزلشي شغل واصل والي هتحتاجه هيكون عندك وزياده كومان وهوصي واحد يشوف كل طلاباتك وطلابات عيلتك كل شهر ولو فوت شهر واحد ياعم محمد حلفتك يمين بالله لتيجي اهنا وتجولي» واخرج من جيبه سبعه الاف جنيه وقال له«وادي السبع تلاف ديا خليها معاك دلوجت» فرد عليه وقال«مستوره يابيه والله الحمدلله يزيدني الشرف بس مهينفعش اخد منك المبلغ ديا كلياته »
فقال له«اني جايلك من اهنا ورايح اني ولدك فملوش عازه الكلام ديا لولدك بجي» فقال له «عتحرجني بكلامك ديا يابيه والله ربنا يوسع رزجك تاني وتاني ويكرمك ويوجفلك ولاد الحلال ويرزجك الذريه الصالحه وولاد يكونو سندك من بعد ربنا جادر ياكريم يارب» ف آمن ورائه سالم وقال «تعرف ياحاج الدعوه ديا بفلوس الدنيا كانك عطيتني الدنيا كلياتها»
.........................................«»

كان جاسر بالعمل سارح بحياته وزواجه فهو يشعر بعدم تقبل هدي له وتهربها الدائم منه وليس كسوف كما كان يحسبه
لا يعلم ماذا يفعل يجب ان يحاول معها اليله ايضا لربما تفكيره خاطئ يتمني هذا وبشـ.ـده تنهد تنهيده قويه واكمل عمله.
..........................................«»

جهزو الفتيات العشاء وقامو بتجهيز السفره وذهبت ليلي سريعا للاعلي لتجهيز ثياب سالم وتجهيز الحمام له ونزلت وجدتهم اتو بالاسفل قامو بسكب الطعام لحين استحمامهم ونزولهم قام الجميع بتناول العشاء والانتهاء منه وبعدها ذهب سالم للخارج لتوصيه احد الغفر لديهم بتلبيه جميع احتياجات عم محمد كل شهر وذهب جاسر للاعلي والجميع للنوم.......
كانت هدي تقوم باخراج ملابس لها فذهب جاسر لها وحـ.ـضـ.ـنها من الخلف ومسك قميص نوم احمر اللون وقال لها «رايدك ياهدي جوي جوي ورايد اشوف الجميص ديا عليكي»
فقالت له واني نعسانه جوي ياواد عمي مجدراشي خليها مره تاني.
فنظر لها بغضب وقال «ميتا المره دي ياهدي ومن ميتا وانتي عتتهربي مني اكده ماعرفش مالك جولي دماغك ديا فيها اي وريحيني ملمستكيشي غير ليله دخلتني ومهتتحسبشي واصل واني اجول بكره تيجي بعده تيجي لاكن انتي معندكيشي فكره واصل اني راجـ.ـل وليا احتياجتي برضو ياهدي وعجولك رايدك دلوجت ياهدي فردت عليه بانفعال وقالت « واني جولتلك نعسانه جوي مهتحسش عايز تاخدني غصب ياك»
فكاد ان يرفع يديه عليها ف انزلها  وتمالك نفسه ودفشها بقسوه وقال «لاه مش جاسر نعمان الي ياخد حرمه غصب عنيها يابت عمي واغلق الباب ورائه بقسوه وذهب»
سمعت ليلي صوت خناقهم ولكنها لم ترد ان تتدخل بينهم وعنـ.ـد.ما لمحت جاسر اتي ذهبت سريعا واغلقت الباب

كان جاسر يمشي ولا يرا امامه فكاد ان يصتدم بسالم ف استغرب سالم مظهره وقال له «مالك ياجاسر مش علي بعضك اكده في ايه فنظر له جاسر بحزن وقال هجعد
بره شويه ياخوي وهبجي ارجع»فقال له سالم:«خلاص ما دام اكده هنجعد بره سوا»
ذهبو للجلوس بالخارج وجاسر ملتزم الصمت فقال له سالم:
«مهتجولشي مالك بجي»فتنهد جاسر ونظر ارضا وقال:«ممتعودش اخبي عنيك حاجه واصل ياخوي بس ماعرفش اجول اي»فقال له سالم:«جول الي تاعبك جوي اكده ياجاسر»فقال له بحرج امور اكده مابيني اني وهدي»
فنظر له سالم ليكمل فقال«يعني من ليله دخلتنا ومهاش رايده اجرب منيها واصل»
ف استغرب سالم بشـ.ـده وقال«ماريداش كيف يعني ياخوي»
فقال له«مره تنام ومره تجول اخرت هنزل تحت ومره تجول تعبانه ومعارفش ياخوي بتتحجج ب اي حاجه وخلاص»
فقال له سالم«وانت تسكت ليه من الاول تجولها اكده من الآخر انا اولي اهتمامتك لا تجوليلي تحت ولا تعبانه مهوش ينفع الكلام ديا وشـ.ـد نفسك معاها شويه اكده
المره طول ما انت مدلدل معاها هتركب وتسوق فيها علمها طبعك من الأول والكلمه الي تجولها متنهاشي واصل هي كلمه واحده
المره اي مسؤليتها غير جوزها وديا حجك الي محللهولك ربنا ما انتاش طالب غير حجك فيها»
بعدها حكي له جاسر عن ليله دخلتهم ف استغرب سالم هذه الفتاه بشـ.ـده فشتان بينها وبين ليلي  ولكنه لم يرد الحديث فلو كانت معه لكسر رأسها قبل ان ترفع عينيها به ولكنه يعلم حب اخيه لها ف ارادا ان يهدي الاجواء
فقال:«يبجي خافت من بعد ليله دخلتكو لما دخلت عليها اكده اكيد اتوجعت وخافت ليبجي كله زي اكده
بنات كاتير بتبجي اكده ياخوي حاول تخليها تطمن من ناحيتك ومشي امورك انت ف الموضوع ديا ملوش عازه ادخل ف التفاصيل  انت فاهم طبعا»
ف فرح جاسر لاعتقاده كلام اخيه صحيح وانها فقط خائفه وانه قسي عليها ولن يخيفها منه ولن يقترب منها الا بعد ان تطمئن له كما قال اخيه
فوقف حـ.ـضـ.ـن اخيه وقال «شكرا ياخوي دايما عتحللي مشاكلي اكده»فضحك عليه سالم وقال:« روح نام دلوجت الوجت اتاخر وملوش عازه التعصيب ياخوي والنكد وذهبو للنوم»
................................🦋
صعد جاسر لغرفته وجد هدي نائمه ف ابتسم بحنان
وابدل ثيابه واطفئ نور الغرفه ونام خلفها وقام بحـ.ـضـ.ـنها وهو يفكر انه ماكان عليه فعل ذالك وكان يجب ان يتفهمها ولكنه لم يفهم خوفها من علاقتهم اما هي ف قامت بفتح عينيها فعنـ.ـد.ما فتح باب الغرفه ادعت النوم سريعا لتفكيرها سياتي ليعنفها لكنها دهشت عنـ.ـد.ما قام بحـ.ـضـ.ـنها واستغربت امره كثيرا فلو كان رجل غيره لكان فعل بها ما لا يتوقعه احد بعدها تنفست براحه لكونها عدت علي خير.
............................................................... 🦋
.................................................................. 🦋

دخل سالم غرفته وجد الغرفه مقلوبه رأساً علي عقب وليلي منحنيه اسفل السرير تقوم بالبحث عن شيء ما فنهرها بقسوه قائلا
«عتعملي اي تحت السرير والاوضه مشندله اكده لي» ف انتفضت ليلي وكادت ان تنهض فقامت بخبط راسها فصرخت بتالم وهي تضع يديها مكان راسها  ف اقفل الباب سريعا وذهب اليها وقام بمساعدتها بالوقوف وقال لها
«حد يجوم وهو راسه تحت السرير اكده»
فردت عليه وقالت
«ما انت الي زعجت فيا نشفت دمي اااه راسي عدور»
اجلسها علي السرير وقال لها
«كنتي عدوري علي اي تحت السرير وعامله ف الاوضه اكده لي»
فتذكرت ليلي ما كانت تفعله فقامت سريعا وقالت
«ايوه صوح نستني
كنت هدورو علي الخاتم ملقيهوشي ماعرفاش راح فين كنت آخر مره حطاه اهنا ودلوقت ملقيهوشي كانو فص ملح وداب»
فقال لها« انهي خاتم عنديكي خواتم كاتيره»
قالت له «الخاتم الي كان ف يدي علطول من وجت خطوبتنا ماكنتش عخلعو من يدي واصل بس ماعرفاش خلعتو وحطيتو اهنا ودخلت غيرت ونسيت البسو تاني افتكرتو دلوجت دورت عليه زي ما انت شايف اكده
ملقيهوشي واصل»
فقال لها «كل الي عملاه ديا عشان خاتم عنديكي كاتير البسي غيرو  وانا هجبلك غيرو بكره لمي الدنيا ديا بجي ياليلي »
فنظرت له بحزن وقالت «بس الخاتم ديا الوحيد كنت عحبو جوي جوي»
فشـ.ـدها من خصرها وملس علي خدها بحنان قائلا لها
«بس اكده بكره الصبح عيكون عنديكي زيه بالخلق الناطج اي رأيك بجي» ف ابتسمت بسعاد وقالت
«صوح ياسالم عتتكلم جد» فضحك عليها  واقترب من شفتيها وقبلها بشـ.ـده حتي كاد ان يقطع نفسها وبعدها انزل يديه وصفع مؤخرتها بمشاغبه وقال
«ومن ميتا سالم نعمان معيجولش كلمه الا وينفذها يابت اعجلي كلامك ولمي الي عملتيه ديا»
فضحكت بخجل ومسدت علي الضـ.ـر.به بألم وقالت
«ف دجيجه وهتلاجي الدنيا عتلمع لمع» فرد عليها وقال «عدخل اهيل بج ميه علي جـ.ـسمي واغير خلاجاتي عبال ما تخلصي الي عملتيه ديا» ف اومئت له
خرج سالم بعدها بقليل وجد الغرفه كما قالت تلمع وكل شيء في مكانه ومنظم  فبحث عليها بعينيه وجدها تنتقي ثياب للنوم فذهب اليها ونظر للكم الهائل من القمصان  واخرج قميص نوم احمر اللون فاضح بشـ.ـده اعجبه وقال لها
«ادخلي البسي الحته الحمرا ديا» فوسعت هي عينيها بشـ.ـده ونظرت لشكل القميص وقالت
«اي  ياسالم الي عتجولي عليه ديا مهحبهاشي الحاجات جليله الأدب ديا»
فضحك عليها سالم بشـ.ـده وقال لها
«عتجبيه منين الكلام ديا يابت الناس خلاص واني كومان موافق ملوشي عازه الكلام ديا انتي متلبسيشي حاجه واصل ما اكده اكده عتخلعيه فتتعبي نفسيكي لي»
فنظرت له ليلي بصدمه وخجل من معني كلامه ف ضحك من تعابير وجهها وقال «ادخلي البسيه واخلصي بدل ما اغير رأيي واخليكي تخلعي الي لابساه كلياته دلوجت وبعد اكده اجولك  ع الكلمه تجولي حاضر»
اخذته من يده ودخلت اخذت حمام وقامت  بـ.ـارتدائه ونظرت لنفسها بخجل فكان قصير يصل لما بعد مؤخرتها فقط وقصه صدر مفتوحه تكشف صدرها بطريقه خجلت منها كثيرا ففكرت بخلعه ولكنها تذكرت كلامه فكادت ان تبكي من الخجل وبعد عده محاولات كثيره فتحت باب الحمام وخرجت كان جاسر يدخن وعنـ.ـد.ما فتح الباب نظر لمصدره فوجد ما جعل الحراره تتصاعد للمئه فنفس دخان سيجارته وبدأ بتاملها من بدايه زينه وجهها الخفيفه لشعرها الذي يعشقه ونزل لنهديها الذي اغراه بروزهم وحجمهم بشـ.ـده
وبعد نزل بنظراتها لسيقانها البضه الحليبيه  لموخرتها المستديره البـ.ـارزه وذراعيها فبدات الرغبه بالتصاعد فوجدها تتلاشي النظر اليه وتحاول انزال القميص قليلا لاسفل فضحك عليها في ذهنه فعلي الرغم من عدد ممارستهم للعلاقه ومن رؤيته لكافه جـ.ـسمها حتي انه بات يحفظ تفاصيله ها هي تخجل منه للان ويعلم بخجلها وقت علاقتهم بشـ.ـده حتي انها تتفادي النظر اليه او وضع يديها عليه او مبادلته ف اطفئ سيجارته عند هذا الحد وذهب اليها وابعد خصلاتها للورا لوضوح جـ.ـسمها اكثر وتاملها عن قرب ثم وصل لذروه تحمله  فلم يستمهل اكثر وانقض عليها كا الأسد عنـ.ـد.ما ينقض علي فريسته وحملها سريعا ووضعها علي الفراش واكمل انقضاضه عليها وعنـ.ـد.ما ينتهي منها يبدأ من جديد حتي انه لايتذكر عدد المرات الذي اتي بهم شهوته بها  حتي شعر بالكمال والرضي التام فيحمد ربه انه وهبه زوجه كهذه جمالها لا مثيل لها ولم يرا في احترامها لنفسها وللجميع والاهم احترامها له  وترضيه ف علاقتهم بشـ.ـده حتي وان لم تفعل شئ  ف العلاقه من خجلها فهذا يرضيه اكثر ويشعره بالجنون عنـ.ـد.ما يستكشف برائتها الشـ.ـديده في كل ما يفعله بها ف اغلب النساء تعلم كل شيء عن العلاقه بين الازواج وحتي انه يعلم عن نساء زنت والعياذ بالله من شـ.ـده ادراكها للجنس ومعرفت كل ما يخصه  وكثره متطلباتها وعدم خجلهم  حتي انه ستر عن نساء كثيره ف بلده وجدها تمارس رزيلتها مع رجل غير زوجها وبقلب اراضيه ولكنه ستر عليهم ولم يغفل عن محاسبتهم يعلم الكثير عن بلاوي النساء ستر الله عن نساء منزله حتي كاد ان يكره صنف النساء لاكن ليلي تربيته فما تعلمه في امور الزواج تعلمه طفله صغيره لكنه جعلها تعرف الكثير والكثير فهو عنـ.ـد.ما اراد الزواج فلم يكن سيتزوح من غيرها رباها علي يديه وعلمها ما يريده هو فقط يعلم اقل تفصيله عنها حتي وفي العلاقه يجعلها تدرك ما يريده هو فقط حمد الله كثيرا علي هذه النعمه وعلم انه اتعبها بشـ.ـده ولكنه في اول زواجهم كان يكتفي بمره فقط لعدم حدث شيء لها  فرحمها لايكون مستعد كثيرا لمثل هذه المرات كان سيحدث معها نزيف لا قدر الله وكان يتعذب من عدم قربه منها ثانيتا اما الان ف اعتاد رحمها قليلا ويجب ان تعتاد عليه هي ايضا  حتي انه اصبح لا يشعر بالشبع منها  ولا من برائتها كالشهد يريد ان ينهل منها اكثر واكثر قام من جانبها ليستحم والقي عليها الغطاء
اما هي فقد حطمها هذه اليله فكلما تحسبه انتهي تجده بدأ معها من جديد فمن مره واحده كانت تخجل منه بشـ.ـده وتتعب اما اليوم فحتي  ساقيها يـ.ـؤ.لموها بشـ.ـده تشعر انها لا تستطيع النهوض عليهم.
وتشعر انها لا تستطيع النظر اليه لاتعلم لما تخجل اليس هو الواجب عليه الخجل وكيف لسالم نعمان ان يخجل لا يخجل من اي شيء يفعله حتي انه يفعل امور تدهشها بشـ.ـده وتشعر انها تريد ان تختفي ممن يفعله بها
خرج بعدها سالم نظر اليها فنظرت سريعا للارض ف ابتسم عليها بقله حيله من طفولتها
وقفت بعده وقامت ب الاستحمام  وجدته يجلس ويدخن فذهبت بجانبه ونامت ف اطفئ سيجارته  واغلق الانوار وقام ب احتضانها وذهبو سريعا للنوم.
......................................................... 🦋
صباح اليوم التالي بعد تناول الجميع طعامه ذهب سالم وجاسر للعمل معا داخل المصنع فكان به عمل متراكم وكثير
اما الحاج نعمان وناصر فذهبو لعزاء داخل البلده.
وبينما النساء جالسين فقالت الحاجه انتصار عايزه العشي النهارده يكون محشي مصنف وداكرين بط علي فروجتين بلدي وجوزين حمام وتزودو المحشي بشوربه البط عيكون كيف الشهد عيحبو سالم اكده جوي جوي..
فقالت هدي «لي دا كله يامرت عمي عازمه حد ياك»
فضحكت الحاجه انتصار وقالت
« لاه جاي علي بالي النهارده محشي جوي لاجل ما يحبوه سالم وجاسر جوي»
فردت عليها ليلي وقالت« من عيني ديا جبل ديا يامرت عمي عتاكلي احلي محشي النهارده» فقالت لهم الحاجه نجاه «جومو دلوجت حضرو يدوب تكونو مخلصين علي ميعاد ماييجو»
قامت هدي وليلي وزهره بتحضير ماقالت عليه الحاجه انتصار.
........................................................... 🦋
.......................................................... 🦋
حل المساء وانتهي سالم وجاسر من العمل بعد تعب هذا اليوم الطويل وجاء ليركب جاسر سيارته فوجد عجله سيارته نائمه ف استغرب
فخرج سالم وجده مائل اسفل السياره فقال له «لساتك اهنا مروحتش»
فقال له جاسر «معارفش شكلي اكده هروح معاك عجله العربيه فاشه»
فقال له سالم «تشرف ياخوي سيب العربيه هوصي مسعود ييجي يشوف مالها وتعالي نروح دلوجت»
فذهب معه وركبو سويا واوقف سالم سيارته امام محل الذهب فجاء اليه رجل واعطاه علبه واخرج سالم من جيبه مبلغ ما واعطاه له فقد كان موصي عليه مسبقا الي ان يمر من امامه حتي لا يعطل نفسه بالنزول.
فقال له جاسر بمزاح
« اي الي ف العلبه ديا ياخوي جايب كيف عاتك طقم للحاجه ما لساتك جايب جريب جوي ولا ماهوش للحاجه»
ف انحرج سالم كثيرا ف هو يكره مثل هذه المواقف فقال له
«احممم لاه ديا. اصل اكده، يعني. ليلي ضيعت الخاتم حقاتها فجالتلي اجبلها واحد اكده زيو لاجل ما تحبه جوي هي»
فضحك جاسر في سره وقال له«بس ديا ماهوش خاتم بس ياخوي يكونش الراجـ.ـل نسي وعطاك حاجه تاني لف نرجعلو ياخوي»
فنظر له سالم بشر وقال
« ماهوش ملغبط ولا نيله اني موصي عليهم كلياتهم ارتحت دلوجت ولا لاه»
فضحك جاسر بقوه ف ابتسم عليه سالم بقله حيله
فقال جاسر
«عتحبها ياخوي»
فسرح سالم ف الكلمه فهي تخصها كثيرا تليق بها كثيرا نعم ولم لا يحبها فهي ابنه عمه وابنته وزوجته وقريبا بمشيئه الله ام لاولاده فنعم يحبها فقال له «وحد ميحبش مـ.ـر.اته الي هتبجي ام عياله ياخوي» فقال له
« انتي فاهمني زين ياخوي اجصد اي من زمان جوي وانت عينك عليها ومستنيها تكبر واول ما عمي جاب سيره عريس انجنيت ياخوي تبجي بتحبها بس ما انتاش معترف »
فقال له سالم متجنبا حديثه اي« انجنيت ديا ياحـ.ـيو.ان اني خوك الكبير برضو شكلك اكده خت عليا بزياده وبعدين من ميتا عندينا حد ياخد بناتنا واحنا موجدين دا الي اتربينا عليه من زمان جوي وهو الصوح».
فضحك جاسر وقال «انت ابوي التاني ماانتاش اخوي بس ويعلم ربنا فوج ياخوي كيف معزتك عندي »
فنظر له سالم بحنان وقال «وهو دا العشم برضو يابن ابوي»
فقال له سالم «امورك انت زين مع مرتك دلوجت» فرد عليه «هتبجي ياخوي زين بس انت ادعيلي انول الرضا وانهل من العسل بجي واعيش فيه كيف ما انت عايش فيه ووشك امنور اكده».
فوسع سالم عينيه بشـ.ـده من قله حياء اخيه امامه ومن ايحاء كلمـ.ـا.ته كما يظن.
ف التفت عليه وخبطه علي عنق رقبته وقال «اي ياحلوف اي عتجوله جدام اخوك الكبير ديا»فضحك جاسر ومسد علي عنق رقبته وقال له «يدك تجيله جوي ماعرفش عتستحمل يدك ديا كيف ربنا يكون ف عونك يامرت اخوي»
فبحلق له سالم بتحذير فقال له«خلاص عجفل ماهتكلمشي واصل»فهز سالم راسه عليه بقله حيله والتفت امامه فوجد سياره نقل كبيره امامه فوسع عينيه وصرخ جاسر بقوه «اااخوي»فتفاداها سالم ب اعجوبه ولكن كانت امامه شجره كبيره ف اصتدم بها بقوه بعدها بقليل رفع سالم راسه بصعوبه من احساسه بثقل في راسه فوضع يديه عليها وجدها ملئيه بالدماء فحمد الله علي هذه الاصابه فمهما كانت فهي خفيفه علي ماكنو سيرونه لو لم يتفادي السياره وعند هذا الحد تذكر اخيه ف التفت بجانبه بقلب مرتجف فوجده مرمي لا حول له ولا قوه من باب السياره فنزل سريعا اليه وهو يهزه بقوه قائلا«اخوي فتح ياخوي مـ.ـا.تعملش اكده فيا دا انت ابني منتاش اخوي بس وسندي بعد ربنا ياخوي فتح عينيك بالله ياجلب اخوك مـ.ـا.تحرجش جلبي عليك جوم ياجاسر بالله يارب متختبرنيش ف اخوي احميه واحفظهولنا لساته مفرحش بشبابه جوم بجي ف تجمعت الناس واعطوه مياه فنثر عليه بعض المياه ف فتح عينيه بصعوبه فوجد سالم امامه يبتسم بحنان فضحك وقال«احنا هنتحاسب سوا ولا اي ياخوي» فضحك سالم عليه بقله حيله واحتضنه فنزلت دمعه من عينيه فمسحها سريعا فقال له سالم «متخفش ياخوي لساتني مموتش لازمن ادوج العسل الأول»
فضـ.ـر.به سالم وقال« اجف ياحـ.ـيو.ان دلوجت اتوكت انك كيف الحلوف بالظبط»
فوقف جاسر وهو يضحك وقال «عضمي كله مكسر وعايز تكمل كومان فنظر اليه وقال عتجيب دم من راسك ياخوي»
فقال له «لاه متخفش ديا حاجه بسيطه دلوجت ولا عربيتك ولا عربيتي استنا لغايه ما اتصل علي حد من الغفر يجيب عربيت بوك وييجي ياخدنا»
اتصل سالم علي احد الغفر وقال له ان يتكتم علي الموضوع حتي لا يقلقو ويظنو اسوء من هذا فهو يحمد ربه كثيرا فقد انجاهم بصعوبه.
جائته السياره سريعا ف فهلع الرجل من هيئتهم وقال له
«مالك يابيه وايه الدم ديا تحب نطلع ع المستوصف دلوجت»
فقال له سالم «لاه ماهوش مستاهل الموضوع حادثه بسيطه الحمدلله» فجاء ليعترض الغفير فرفع سالم له يده وبعدها قال«ابعت حد ياخد العربيه من اهنا ويصلحها وبعدها يبجي يجيبها ف أومأ له وساق بهم الي المنزل»
فوضع سالم يده بجيب جلبابه ليتاكد من وجود ما جلبه لليلي فوجدهم بمكانهم
كان الجميع منتظرهم علي العشاء وكانت ليلي جالسه تشعر بنغزات في قلبها حاولت تجاهلها كثيرا فجلست بجانب امها وقالت ت عـ.ـر.في يامه جلبي واجعني جوي حاسه حاجه وحشه هتوحصل فقالت لها امها
بس يابت متفوليش اكده فال الله ولا فالك جومي هاتيلي شويه ميه اشربهم فذهب وجلبت لها المياه وعنـ.ـد.ما كانت ستعطيها لها نظرت للباب وجدت سالم وجاسر حالتهم غير مهنـ.ـد.مه ملابسهم متسخه وشعرهم غير مهنـ.ـد.م ووجهم به اتربه فنظرت لسالم برعـ.ـب فوجدت دماء براسه فصرخت واوقعت من يديها الكأس ولطـ.ـمـ.ـت قائله «يامري» وجرت اليه سريعا فنظر الجميع الي حيث تنظر فوقف الجميع بهلع ونظرت هدي لسالم لا لزوجها وذهبت اليه سريعا.
فوصلت اليه ليلي وهي تقول مالك ياواد عمي واي الدم الي ف راسك ديا فنظر سالم للهفتها وحزنها الشـ.ـديد وهلعها عليه فكانت اولا تهلع منه وتخاف منه اهلعها وخوفها الان اصبح عليه.
فقال لها«مفيش يابت ديا كانت حادثه بسيطه الحمدلله متجلوجوش اكده ياجماعه» فقالت له «يامراري الطافح عتجول حادثه كومان مرحتش لي للحكيم يشول فيك حاجه لاجدر الله ياخوي» فقالت هدي بلهفه صوح ياواد عمي كلام ليلي لي مروحتش للحكيم مااحناش نجدر علي خسارتك فقالت لها الحاجه انتصار تفي من بوجك يابت خساره مين دا راجـ.ـل من صلب راجـ.ـل واديه جدامكو كيف الاسد خدي جوزك ياليلي واطلعي معاه لاجل مايحتاج حاجه ويغير وانزلو لاجل ما تتعشو عملالكو المحشي والبط الي عتحبوه فذهب اليها سالم وقبل راسها ويديها اما جاسر فكان في موقف لا يحسد عليه نظر للهفه ليلي علي زوجها وهلعها عليه
ويحسد اخيه علي هذه الزوجه الذي رزقها الله له
اما زوجته فحتي لم تسال عليه وسألت علي اخيه الهذه الدرجه لا تراه فنظر سالم لاخيه وعلم فيما يفكر ونظر لهدي بقسوه وجاء ليذهب فقالت ليلي لجاسر «فيك حاجه ياواد عمي نطلبو الحكيم وشك اكده لونه مخـ.ـطـ.ـوف» ف ابتسم لها جاسر بحنان اخوي وقال لها «تسلمي يامرت اخوي اني هريح شويه وهكون زين جوي ف هزت راسها له»
ف استحسن سالم سؤالها علي اخيه فجاء ليذهب سالم فنظرت له هدي بلهفه وقلق فنظر لها بقسوه وذهب وذهبت ورائه ليلي سريعا.
اما الحاجه نجاه فقرصت ابنتها هدي ف زراعها بقسوه حتي كادت ان تصرخ فنظرت لامها ب استغراب فنظرت الحاجه نجاه لزوجها ولها بقسوه ففهمت هي سريعا.
فذهبت اليه وحسنت كلامها وقالت «الحمدلله ياواد عمي انها جات خفيفه عليك واد عمي سالم عينزف دم يعيني
اول ما بصيت وشوفتك زين جلبي برد الحمدلله»
فبرد قلب جاسر بعد هذا الكلام فهو كان سيظن شيء آخر لايرد حتي ان يظنه ف ابتسم لها وقال الحمدلله وذهب.
ف اشارت امها ورائه فذهبت هدي ورائه.
داخل غرفه سالم وليلي...... 🦋
ذهبت ليلي سريعا داخل حمام الغرفه واحضرت علبه الاسعافات وذهبت لسالم وجدته يزيل عنه جلبابه ف اشارت علي السرير وقالت له«اجعد اهنا» ف استغرب سالم ولم يدم استغرابه كثيرا عنـ.ـد.ما وجد بيديها علبه الاسعافات فقال لها
«ملوش عوزه ديا هدخل اهيل بج ميه لاجل ما اريح جـ.ـسمي شويه» فقالت له
«واني جولتلك اجعد اهنا دلوجت»
فنظر لها بقسوه وقال لها
«اوزني كلامك يابت الناس جبل مـ.ـا.تجوليه بعد اكده ونبرت صوتك مـ.ـا.تعلاشي واصل».
ف اغرورقت عين ليلي بالدمـ.ـو.ع وقالت له
«راسك عتنزف دم وانت مهاش فارقه معاك غير نبرت صوتي  معيزاش  اترمل واني لساتني صغيره ومكملتش شهرين مجوزه»
فنظر لها سالم بصدمه وضـ.ـر.ب كف علي كف وقال
«يابنت الناس الاعمار بيد الله ايه الي هتجوليه ديا»
فقالت له
«ونعمه بالله بس كومان ربنا مجالش نهمل حالنا اكده»
فهز راسه بيأس منها وقال
« واديني جعت ياليلي لمن نشوف آخرتها اي عجلي شويه لاجل ما الجماعه مستنيينا ع الوكل»
فذهبت اليه سريعا وقالت
«خير آخرتها خير ياواد عمي ان شاء الله»
ثم داوت جرحه سريعا فذهب هو بعدها وابدل ثيابه فسبقته هي للاسفل لوضع العشاء فوجدت هدي كادت ان تطرق الباب فقالت لها
«عايزه حاجه ياهدي»
فقالت لها
«لاه سلامتك كنت جايه لاجل ما اطمن علي واد عمي سالم»
فنظرت لها هدي بأستغراب من نظراتها لداخل الغرفه وقالت لها
«فيكي الخير ياخيه سالم زين الحمدلله ما انتيش مع جوزك لي دلوجت»
فردت عليها بلا اهتمام
«لساتني كنت معاه وطالعه لاجل ما احط الوكل امال فين واد عمي»
فنظرت لها ليلي فتداركت نفسها سريعا وقالت
«ليكون ماهينزلشي يأكل مرت عمي تزعل جوي وهو كومان لازم ياكل لاجل مايسند طوله بعد الي حوصل جاسر جالي انه تعبان وعاوز ينام جولتله لاااه لازم تاكل الأول فخفت واد عمي سالم يجولك اكده كومان ياخيه»
ف ابتسمت لها ليلي
واغلقت الباب وقالت لها
«لاه ياخيه هيغير هدمـ.ـا.ته وينزل طوالي نكون حاطينا الوكل»
فزيفت ابتسامتها لها وقالت
«طيب يالا جوام لحسن نتأخر»
انتهي الجميع من تناول الطعام وذهب كل منهم لغرفته ليرتاح بعد تعب هذا اليوم الطويل.

داخل غرفه جاسر وهدي........ 🦋
ابدلت هدي ثيابها وذهبت الي جاسر وقالت له
«احكيلي اي الي حوصل لمن عملتو الحادثه ديت محكتوش حاجه واصل تحت وبعدها زيفت كلامها وقالت كنت خايفه عليك جوي جوي ياجاسر مـ.ـا.تعرفش لمن شوفتك جلبي وجف ازاي بس لمن شوفتك زين جلبي برد تجول حاطيط عليه اكده ميه ساجعه»
فنظر لها سريعا وقال «صوح ياهدي كنتي خايفه عليا» فقالت له
«صوح امال ولما مش هخاف علي جوزي هخاف علي مين امال» فقال لها
«عتحبيني ياهدي»
فنظرت له طويلا وهي تقول في نفسها
«محبتش حد ف الدنيا ديا كلياتها غير سالم ياواد عمي ولا حبيت امي ولا خيتي ولا ابوي حتي ولا عرفت الحب غير علي يد سالم ااااخ ياواد عمي من النصيب محبتكش واصل والي حبيته وحلمت بيه عمري كلياته يكون ليا ومن نصيبي راح من يدي لواحده تانيه لاه ومش اي واحده ديا كومان خيتي  الدنيا مكنتش عادله معايا ياواد عمي»
ف استغرب جاسر شرودها فهز كتفيها وقال
«عما اسألك ياهدي»
فردت عليه
«امال ياواد عمي عخاف عليك واحبك كومان ما انتاش حد غريب دا انت واد عمي وجوزي كومان»
ف اتسعت ابتسامته كثيرا صحيح هذه ليست الاجابه التي يريدها فهي تحبه لانه ولد عمها وجوزها فقط لكنه يريد ان تحبه هو جاسر نعمان تعشقه كما يعشقها لاكن لابأس فعلي الأقل كان يشعر انها لا تحبه لاكن توقعه كان خاطئ فعلي الأقل لا تكرهه فمال عليها سريعا وقبلها ف تحاملت علي نفسها لكي لا يشعر بكذبها وعنـ.ـد.ما شعرت انه يتمادي ويديه استباحت جسدها ف اوقفته سريعا فنظر لها برغبه واستغرب ف ابتسمت له وقالت «ماهوش دلوجت ياود عمي انت تعبان جوي النهارده بعد الي حوصل فطفي النور اكده وخدني حدك واحكيلي الي حوصل كلياته»
ف اقتنع بكلامها واطفي نور الغرفه واخذها بحـ.ـضـ.ـنه فلم تمانع وسرد لها ما حصل وبعدما انتهي قالت له
«ربنا عيحبكو جوي ياواد عمي دا لا جدر الله كنتو عتعدو فيها يامنت كريم يارب نام ياواد عمي دا انت مريت بيوم صعب جوي ربنا مايكتبه ولا يورهولك تاني واصل» ف ابتسم لها وآمن علي دعائها وضمها اليه وذهب سريعا ف النوم اما هي فكانت تحمد ربها كثيرا علي سلامه حبيبها وزوج اختها🙂💔وبعدها نامت.
...............................................🦋
................................................🍁

داخل غرفه ليلي وسالم🦋
خرجت ليلي بعدما ابدلت ثيابها لقميص نوم فضفاض ومريح للنوم وذهب امام المرآه لتمشيط شعرها وجدت طوق يوضع علي رقبتها فنظرت للمرآه وجدت سالم ورائها يلبسها طوق من الذهب ثقيل وجميل الشكل ف جائت لتلتفت له فقال لها
«اثبتي يابت لغايه ما البسهولك وبعدين لفي براحتك»
فوقفت مكانها ف اقفل لها الطوق وقبل رقبتها برغبه وقال  لها
«حلو علي رجبتك جوي»
فلفها اليه ورفع يديها والبسها نفس خاتمها الضائع ف ابتسمت ب اتساع وقالت
«زيو بالخلج الناطج يجول هو بعينو  ياسالم »
ف ابتسم لها وقال  «سالم من بوجك عتنقط شهد»
فخجلت ونظرت بعيدا فلفها اليه وقال
«ودول ابجي البسيهم انتي بجي»
فنظرت لما كان يتظر اليه فوجدت ست غوايش فقالت له
«عندي كاتير جوي ماكنتش جبت غير الخاتم كاتير الي انت جايبه ديا»
فسحبها اليه وقال
«مفيش حاجه كاتيره علي مرت سالم نعمان»
ف ابتسمت له وهي يوما عن يوم تكتشف شيء جديد به والاغرب انها تشعر انها باتت تحب طباعه عوضا عن السابق ولم تشعر الا وهو  يلصقها به ثم مال عليها واخذ شفتيها  بنهم ورغبه فقالت له
« انت تعبان دلوجت وجـ.ـسمك لازمن يرتاح»
فقال لها
«وديا الي بعمله دلوجت  بريح جـ.ـسمي جوي»
فخجلت من ايحاء كلامه وجائت لتعترض ف اسكتها بشفتيه وانتهت اليله كالعاده باحضان بعضهم البعض.
..........................................🍁
..........................................🍁
صباحا علي سفره الطعام🦋
كان الجميع ياكل اما ليلي فكانت تاكل اجبـ.ـار حتي لا تقلق احد عليها فهي تشعر انها تريد ان تتقيأ بمجرد ان تنظر للطعام انتهي الفطار وذهبت ليلي وحضرت الشاي وبينما تقدمه لاحظت هدي الخاتم باصبعها نفس الخاتم الذي سرقته من غرفتها وهشمته كيف باصبعها الان لقد افسدته ب يديها لاكن كيف
اجنت هي ام ماذا وان سألتها ستشك بامرها لاكن كيف فنظرت لوجهها فلاحظت طوق ذهب مختلف لم يكن لديها مثله فنظرت بخذلان ايعقل ان سالم جلبهم لها اسالم نعمان بنفسه ذهب وابتاع لها اليس لديها الكثير
ايعقل انه يحبها لا يعقل سالم ليس لديه الوقت لمثل هذه الاشياء يجب ان تسالها فذهبت ورائها سريعا للمطبخ واخذت حجتها انها تساعدها بترتيب المطبخ فقالت لها
«حلو جوي الطوج ديا ياليلي مكنتيش عتلبسيه ليه ايام الفرح»
فردت عليها ليلي
«ديا مكنش عندي ايام الفرح ديا سالم جبهولي ليله عشه هو ودا»واشارت للخاتم «وكومان غوايش ابجي اورهملك» فردت عليها بقهره«واي مناسبه انه جبهملك يعني»
فقالت لها
«ت عـ.ـر.في ياخيه الخاتم الي ف يدي ديا مدرياش راح فين اختفي كأنه فص ملح وداب ولما سالم عرف اكده ولجاني زعلانه جوي جالي بكره الصبح عيكون عندك واحد زيه بالخلج الناطج وجبهولي فعلا زيه بالخلج الناطج وجبلي كومان الطوج والغوايش»
نظرت لها هدي بحقد دفين وبعدها ابتسمت لها وقالت «يعيش ويجبلك ياخيه» ف آمنت علي دعائها وبعدها قالت زهره
«شكل اكده سي سالم عيعشجك وعيخاف علي زعلك جوي» فخجلت ليلي وبعدها ابتسمت اما هدي فنظرت لزهره بقسوه وغضب وبعدها تركتهم وذهبت فنظرت زهره لها بأستغراب اما ليلي وهي تجلي الصحون جائها احساس التقيأ مره ثانيه فتركت الصحون لزهره وذهبت لغرفتها لاخذ قسط من الراحه......................🦋
اثناء عمل سالم سمع صوت هاتفه فذهب ليري المتصل وجدها خالته اخت الحاجه انتصار
كانت تشبه امه ف الطباع كثيرا حنونه ولاكن صارمه
كان يحبها مثل امه ولكنها احبت شخص من خارج الصعيد بما يسمي البندر لديهم
كان يعمل مهندس بالصعيد ف رئتها مرات عديده مع ابيها الي ان نظر في احد المرات للاعلي وجدها تطلع عليه فغض بصره سريعا
لاينكر ان زوج خالته فيه من الرجوله والشهامه والكرم كرجالهم ف الصعيد
الي ان حبها وتقدم لها فرفض جده رحمه الله العديد من المرات نظرا لبعد المسافه
الي ان جاء يوم ووافق عليه من اصراره عليها ولكن من بعد مسافتها فقليل جدا مايذهبو لزيارتها الا ان صدفت ونزل البندر لشغل هام فيذهب لزيارتها سريعا ويعود فمع بعد المسافه يوجد بعد في علاقتهم
لديها ابن له من العمر 20عاما يسمي شهاب وابنه 25عاما تسمي ايات لا يعجبه تصرفات اولاد خالته
فهو يشعر ان مع عيشهم ف البندر لا يفقهو العديد من العادت والتقاليد والاحتشام فاايقظه من شروده صوت الهاتف مره اخري ففتح عليها قائلا
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياخاله»
فردت عليه«وعليكم السلام ياقلب خالتك»
فرفع حاجبه حتي لغتهم قد نستها واصبحت تتحدث مثلهم فقال لها
«كيفك وكيف الي عندك» فقالت له
«بخيرالحمدلله كلهم رانه عليك وخليت محمد «زوجها» رن علي الحاج نعمان والحاج ناصر عشان تيجو كلكو ان شاء الله فرح بنت خالتك الخطوبه تمت امبـ.ـارح بسرعه والفرح هيكون بعد تلت ايام عايزاكو تشرفوني كلكو وتيجو زي ماانت عارف مليش قرايب غيركو اوعو متجوش هزعل منك انت اديني بقولك»
فرد عليها«وكيف مانجيشي ياخاله متجوليشي اكده امال لما مش هنصل الرحم ف الجريب هنصله ف الغريب ياخاله متجلجيش هخلص كل اموري اهنا واتممها وهنكونو عندكو بكره» فقالت
«يارب يخليكو ليا ياحبيبي وميحرمنيش منكو ابدا هجهز البيت عشان استقبلكو» فرد سريعا قائلا
«لاه ياخاله هنجعدو ف بيتنا الي عندكو ما اني شاريه لي لاجل حاجه زي اكده واوجات كاتيره بنزل البندر وعوز ابات فيه وادي نفعنا لاجل مايكون الكل علي راحته»
فقالت له طيب واني هروح بنفسي انضفو واخليه يلمع لاستقبالكو انا بروح من وقت ما ادتني نسخه من المفاتيح انضفو كل فتره والتانيه» فقال لها
«فيكي الخير ياخاله والله عايزه حاجه من اهنا اجبهالك واني جي»
فقالت له «عايزه سلامتكو ياعمري هرن علي اختي اعزمها بنفسي عايز حاجه»
قال لها «سلامتك ياخاله» وفصل
وبعدها بعت لاحد العمال بالمصنع
المقرب والامين لديه وقال له
«ياجمال اني هنزل مصر اني والعيله لاجل فرح جريبي ف عاوزك اكده تفتح عينك زين وتراجب العمال والشغل ومتجصرش ف شيء واني مهجصرشي معاك كيف ما اني مابجصرشي معاك وتهتم بالشغل زين»
فقال له جمال«امرك يابيه هحط الشغل ف عيني داانت افضالك عليا كاتيره جوي كفايه ان كل حاجه عنديك ف الشغل بتتكل عليا فيها وديا شرف كابير ليا روح فرحك وانت مطمن ياسالم بيه وربنا يكتر افراحكم يارب» فقال له وديا العشم برضو ياجمال يالا سلامو عليكم» وذهب سالم لعمله الاخر بالاراضي لاخيه جاسر وقال له ماقالته خالته واتفقو ان يذهبو سويا وآمن سالم احد ف الاراضي علي شغلهم ايضا وذهبو.
............................................................. 🍁
........................................................... 🦋
بينما ليلي كانت نائمه كانت تحلم بسالم يجلس بجانب فتاه اخري ويبدو انهم علي وشك الزواج وهي غير قادره علي فعل شيء غير البكاء والنظر اليه بخذلان بينما هو لايبدو عليه السعاده بزواجه الآخر بينما ينظر اليها كما لو انه يطلب منها السماح وتلك الفتاه تنظر اليها بشمـ.ـا.ته ف احست كما لو احد قبض علي نفسها بقوه ف افاقت سريعا من حلمها تتنفس بسرعه كبيره ووجهها متعرق بشـ.ـده فعلمت انه كان كابوس مرعـ.ـب بالنسبه لها فسالم زوجها لوحدها كانت تقول لنفسها هذه الكلمـ.ـا.ت الا ان قامت من مكانها وذهبت لحمام غرفتها اخذت حمام لتبرد جـ.ـسمها وبعدها خرجت وادت فرضها ودعت الله ان يكون مجرد كابوس لا شيء آخر وبعدها نزلت للاسفل لتحضير العشاء مع هدي وزهره فوجدت هاتف المنزل يدق فذهبت الحاجه انتصار وردت عليه
وجدتها اختها اخذت يحدثو بعض كثيرا بعدها اغلقت الحاجه انتصار مع اختها الخط ونادت عليهم وقالت لهم ان ابنت اختها عرسها بعد ثلاث ايام
ويجب عليهم الذهاب ففرحت هدي كثيرا فهي كان حلمها ان تذهب خارج الصعيد وتري البندر اما ليلي فكانت تشعر بالاكتئاب نوعا ما وبعدها جاء الحاج نعمان والحاج ناصر وقالو لهم ان محمد زوج ابتهال اخت الحاجه انتصار دعاهم لعرس ابنتهم وانه من الواجب ان يلبون دعوته ويقومون بالواجب معهم.
وضعو الفتيات الطعام وجاء سالم وجاسر وذهبو لتغيير ملابسهم والنزول سريعا واثناء تناول الطعام لم تاكل ليلي شيء من طعامها ولاحظ عليها سالم تقلب الطعام بصحنها فقط ولا تتناول شيء لكنه لم يرد التحدث احتشاما من الجميع وبعدها قال لهم سالم «حضرو حالكم اكيد رنت خالتي عليكي ياامه زي ماجالت والحاج محمد اكيد رن علي ابوي وعمي ف ان شاء الله اكده هندلو البندر بكره ونروح البيت الي كنت شاريه جبل سابج لاجل مانكون علي راحتنا ونقضو الواجب معاهم زي ماجم وواجبونا» ف اكد الحاج نعمان كلامه فشعرت الحاجه نجاه بالاحراج من الذهاب فهي تشعر انها هي وبناتها لا مكان لهم هناك فقالت«روحو وقضو واجبكو واني وبناتي هنجعد اهنا وندير بالنا ع البيت متجلوجوشي من حاجه واصل» فنظر لها سالم وقال«اي الي الكلام الي عتجلويه ديا يامرت عمي كيف ماهتروحيشي واحنا اهنا عيله ف بعضينا وكلياتنا اهل بعض وبعدين بناتك بجو متجوزين دلوقت ف الأول كنت بحترم جرارك لما مكنتيش توافجي يدلو مصر معانا لاكن دلوقت بنتك مرتي ومرتي هتكون منين مايكون جوزها
وبنتك التانيه كومان متجوزه وجوزها هو الي يجرر سمحيني يامرت عمي بس كلامك مهوش موزون وهتغربي نفسيكي عنينا ليه جولها ياعمي ان كلامها ديا ميصوحش» فقالت له «مجصدش ياسالم والله بس ملوشي عوزه روحتنا» فقال لها
«احنا رايحين نجضي واجبنا مهوش اكتر ولا اجل واني اعرف انك ت عـ.ـر.في ف الاصول زين يامرت عمي» فقال لها الحاج ناصر
«روحي لاجل ما تجهزيلنا الشنط ياام ليلي ومتعجدهاشي بالله عليكي»
ف ابتسمت وقالت «ماشي ياحج لاجل عيون سالم بس» فقال لها سالم«تسلم عينك يامرت عمي»
ف فرحت هدي كثيرا فهي كادت ان تقـ.ـتـ.ـل امها بمخيلتها واعجبت اكثر واكثر بكلام سالم الموزون ورجولته عنـ.ـد.ما قالت لا هي ولا بناتها سيذهبو كادت ان تبكي لاكن عنـ.ـد.ما تحدث سالم فرحت كثيرا
اما ليلي فلم تكن تفرق لديها كثيرا فذهابهم مثل عدمه الا انها تشعر ان شيء غير جيد سيحدث في هذا المكان فقالت ليلي لسالم ان ياخذ زهره معهم فهي اعتادت عليها فوافق سالم وقالت ليلي لزهره ان تستعد ففرحت زهره كثيرا بهذا الخبر.
بعدها ذهبت كل واحده منهم لتحضير شنط سفرهم لها ولزوجها.
صباح اليوم التالي كان سالم وجاسر يضعو شنط السفر داخل السيارت الي ان يتجهز الجميع ويأتي
بعدها وصل الحاج نعمان وزوجته والحاج ناصر وزوجته وبعدها اتت هدي
وليلي برفقه زهره ويضعو علي وجههم مايسمي بالوشاح نظرا لعدم انكشافهم ولو بالخطأ علي رجل غريب فهذه عاده من عادتهم
فنظر سالم لليلي بتقييم سريع فوجدها ترتدي عبايه سوداء فضفاضه ووشاح اسود كبير لا يظهر منها غير عينيها واااه من تلك العينان التي اصبحت تعني له الكثير والكثير اجميله هي حتي بهذا الوشاح
ف افاق من شروده بها سريعا وهو راضي عن احتشامها فقال الحاج نعمان «كل واحد ياخد مرته ف عربيته ويطلع جوام لاجل مانلحج نوصل ف النهار وميجيشي علينا اليل»
فقال سالم «مهاش عوزه يابوي كلنا ناخد عربياتنا هي عربيتي وعربيه جاسر تكفي جوي لاجل مـ.ـا.تسجوش وتتعبو حالكم الطريج كلياتها اني اسوج بجماعه وجاسر بجماعه»
فا اعترض الحاج نعمان
قائلا«به به به شايفني كابرت ع السواجه ياواد ولا ايه لساتني كيف ماكنت تحب اوريك كومان»
فضحك الجميه وضحك سالم
وقال«لاه ماعيزش اشوف يابوي ربنا يبـ.ـارك ف عمرك ويطوله يارب واذا كان اكده ومصمم ف اتوكلنا علي الله»
وذهب الحاج نعمان بزوجته وبعدها الحاج ناصر بزوجته
وذهب جاسر لسيارته فنظر لهدي واجدها واقفه فذهب اليها فوجد زهره واقفه فتذكر امر ذهابها معهم وهو يود ان يختلي بزوجته لتعتاد عليه اكثر لاكن الان ماذا يفعل ان قال له اخاه ان ياخذها معه
ولماذا لم تذهب مع ابيه او عمه فكاد ان يتحدث فسبقه سالم
فقال «لساتكم واجفين لي لدلوجت تلاجي ابوي وعمي وصلو اتحركو اكده بسرعه اركبي ياليلي انتي وزهره عايزين نمشو حالا وروح ياجاسر بمرتك سوج جوام»
فتنهد جاسر بـ.ـارتياح وذهب هو وهدي لسيارته فنظرت هدي بابتسامة لوجود زهره معهم
اما ليلي فكادت ان تركب بجانب زهره ف الوراء فأشارت لها زهره ان تركب بجانب سالم فخجلت ليلي ونظرت لها ببحلقه فرفعت زهره صوتها وقالت«اركبي ياست ليلي جمب سي سالم لاجل ما انتي عارفاني مهجدرشي افضل صاحيه وهنام اهنا ومهينفعشي تجعدي جاري مهعرفشي انام»
فنظرت لها ليلي وصغرت عينيها وهزت رأسها لها
اما سالم فكان يضحك علي زهره فعادتا زهره لا تعطي القاب لليلي
امر من زوجته فتقول لها ياخيه اما تنادمها باسمها فزوجته من صفاتها الحنان والطيبه الكبيره للجميع
فذهبت ليلي وجلست بجوار سالم فقاد هو سيارته سريعا ليلحق بالجميع وفي منتصف الطريق شعرت ليلي بالغثيان مره اخري وحاولت تجنب الشعور به فشعر سالم بعدم ارتياحها فسالها
«مالك حاسك ماانتيش علي بعضك»
فقالت له «حاسه اني عايزه ارجع تلاجيه من العربيه والطريج»
ف تذكر عدم اكلها ليله البـ.ـارحه ف اوقف العربيه وذهب ف استغربت ليلي فقال لها «دجيجه وجاي»
فااشتري لها ولزهره طعام وبعض التسالي وجلب المياه وكوب شاي له ورجع واعطي لها ولزهره الاكياس ففتحته وجدت به طعام والكثير من التسالي
لا تعلم مابها اكثر من يوم باتت تكره الطعام ورائحته ف اكلت القليل
واعطته منه لكنه رفض واشعل سيجاره فوجدها تسعل فرماها من يديه واكمل القياده
............................................................................
بسياره جاسر وهدي كان ينظر لها بحب وهي تنظر للاماكن بدهشه واستمتاع وكان يأشر لها علي بعض الاماكن ويقول لها ماهذا المكان وما ذاك المكان وكان يمسك يديها ويقبلها من حين لأخر اما هي فكانت لا تبالي الا بالنظر لهذه الاماكن الجميله بالنسبه لها
...........................................
بعد عدت ساعات قبل حلول اليل بقليل وصل الجميع الي البيت الذي اشتراه سالم فكان في غايه الروعه لا يقل عن فخامه السرايه التي كانو يعيشون بها فوجدو ام شهاب والعائله في استقبالهم دخل الجميع للمنزل فجلس ابو شهاب وابنه والرجال بالخارج
اما الحريم فكانت بالداخل فقالت ام شهاب
«شيلو الي انتو حاطينو علي وشكو دا تلاقي نفسكو ضاق مش عارفه لسه بتحطوه ليه لدلوقتي»
ف اقتنعت هدي بكلامها وكادت ان تؤيدها لكنها لم تتحدث خوفا من امها
اما ليلي وزهره فنظرو لبعضهم البعض بأستغراب فهي كانت من سكان واهل الصعيد ابعيشها ف البندر نست عادتهم وتقاليدهم سريعا
فقالت الحاجه نجاه
«بنحطو لدلوجت لاجل مانستر حالنا وبناتنا من عيون الديابه ياخيه»
فلم ترد ام شهاب المماطله معها فهي في ذهنها اصبح هذا جهلا فهم ضيوفهم علي كل حال ومن اجل اختها ايضا اما ابنتها فنظرت لهم بسخريه
فكانت الحاجه نجاه تنظر لها ولابنتها بعدم رضا من ملابسهم وطريقتهم
ابنتها حتي لم تقف لتسلم عليهم هكذا وتستكبر ماذا ان كانت جميله كبناتها ماذا كانت ستفعل
ترتدي مايسمي ببنطلون ملتصق عليها بشـ.ـده ونصف شعرها ظاهر وبيديها ذالك الهاتف الذي منذ ان أتو تنظر بداخله تقسم لو كانت بنت من بناتها لكانت اعادت تربيتها من جديد اما ليلي وزهره فهم ينكزو بعض وهم ينظرو لملابس تلك الفتاه الفاضحه بالنسبه لهم وطريقه جلوسها وتجاهلها للكبير بدهشه كبيره
وهدي كانت تنظر لها باعجاب فهي تشعر انها تمتلك تلك الحريه التي لم تحصل عليها هي
كانت الحاجه انتصار تتحدث مع اختها ف العديد والعديد من الامور
الي ان تناول الجميع طعامه وودعت ام شهاب اختها وقالت لها ان تجلب الجميع وتاتي غدا ف الصباح الباكر لترتيب حفله الحناء والعديد من الامور وذهب الجميع

واختار كلا منهم غرفهم فذهبت ليلي لترتيب شنطتها هي وسالم فجائت زهره لمساعدتها فقالت لها زهره
«شوفتي ياخيه البت كانت لابسه كيف البنات الشوم لا ولا امها تجول اي شيلو البتاع ديا ليكتم نفسكو»
فضحكت ليلي بصخب من طريقت كلامها وضحكت معها زهره فدخل سالم الغرفه وحمحم بصوته العالي والقي عليهم السلام فردت زهره وذهبت سريعا فذهبت خلفها ليلي سريعا خوفا منه لقوله لها سابقا الا يعلا صوتها اثناء الضحك فقال لها«علي فين اكده»
فقالت له« هشوف زهره هتنامو فين واطمن عليها وابجي اجي»
فقال لها «زهره هتنامو ف الاوضه الي تحت متجلجيشي البيت كابير جوي يشيل حبايب كاتير »
وبعدها قال لها بتحذير «تاني مره عجولك صوتك مايعلاشي ف الضحك واحنا اهنا مش ف بلدنا يعني برات البيت صوتك مايطلعشي واصل ومعايزش راجـ.ـل ولو بالغلط يسمع صوتك ولا يلمح وشك معيزكيشي تزعلي مني واني زعلي واعر جوي جوي سامعه يابت الناس ف اومئت له فقال لها صوتك
رايد اسمع صوتك
فقالت له سامعه»فذهب ليستحم اما هي فكادت ان يغمي عليها اما هو فعلم انه قسي عليها ولاكن لا بد من تهديدها لوجودهم ببلد غريبه والرجال هنا لا يمتلكو شهامه وشرف وحياء اهل الصعيد فلو غاب عنها قليلا فيجب ان تتبع كلامه خرج من الحمام وذهب لتنشيف شعره فنظر لها وجدها تخرج ثوب للنوم ثم ذهبت لاخذ حمام
.............................................................................
بغرفه الحاج ناصر وزوجته كان نائم وهي جالسه بجانبه تخبره عن وقاحه ابنه اخت سلفتها ولبسها وطريقه امها بالحديث وبعدها قالت«الواحد عايز يغمض اكده ويفتح يلاجي نفسيه ببلده وبيته خايفه بناتي يتأثرو بالناس ديا ولا يعملو كيف ماهيعملو فقال لها الحاج ناصر
«يا ام ليلي نامي بناتك متربيين زين وكل واحد والمكان الي عايش فيه دول اتربو اكده غير طريجتنا فملناش دعوه واصل هنتممو واجبنا ونمشو وخلاص» فقالت له
«معرفاش جلبي ليه هيقولي ان حاجه عفشه هتحصل ف المكان ديا ياحاج» فقال لها
«لا اله إلا الله افتكري حاجه زين يامره انتي وتعالي نامي»
...............................................................................
بغرفه جاسر وهدي
وجدها مستلقيه ف اقترب منها بحماس وقبلها وعنـ.ـد.ما كاد ان يتمادي ف ابعدته عنها ومثلت الخجل وقالت له
«وجف ياجاسر مهينفعشي النهارده»
ف استغرب جاسر وقال لها
«ليه يابت الناس مهينفعشي اي الي جل نفعه»
فقالت له
«يوووه ياجاسر متكسفنيشي عاد مجدراشي اجول يعني اكده جتني النهارده»
ففهم جاسر سريعا واصبح ينعل حظه فقال لها
«وجتها ديا ملجتش غير دلوجت ياساتر يارب»فضحكت ليلي بتمثيل وقالت
«واني اعمل اي ياواد عمي طيب»
فقال لها جاسر «مـ.ـا.تعمليش نامي يالا طفي النور اكده ويالا ننام كيف ماهنعملو علطول»
فضحكت هدي بصخب فضحك معها وقال«عتضحكي ياختي»وبعدها نام بجانبها
.........................................................................
بعدما خرجت ليلي من الاستحمام نظر سالم لما ترتديه وجده قميص نوم ازرق طويل وضيق يرسم منحنياتها بشـ.ـده وتاركه لشعرها العنان فكانت كاالفتنه حقا اتزداد كل يوما جمالا مابالها اصبحت اكثر فتنه هذه الايام فوقف من مكانه وقال لها «كلتي ولا لاه»
ف استغربت سؤاله فقالت «ايوه كلت مع الجماعه تحت»
فقال لها كلتي زين ولا اشيع اجبلك وكل
فقالت له «ايوه كلت زين الحمدلله لي جعان انزل اجبلك وكل»فقال لها
«لاه ملكيش دعوه بيا اهم حاجه انتي عشان متفرهديش مني جوام»فلم يعطيها فرصه لفهم كلامه وشالها سريعا والقاها علي الفراش فتئوهت بالم فقال لها
«اني لسه عملت حاجه ثم انقض عليها سريعا»
بعد عدت ساعات وبعد اخذهم لحمام دافئ ذهبو للنوم سريعا.

بينما ليلي نائمه كانت تحلم بانها بمفردها داخل مكان مظلم بشـ.ـده وتنادي علي احدهم لا احد يسمع ندائها فوجدت سالم من بعيد فرقضت اليه وعنـ.ـد.ما وصلت اليه مد اليها يديه بابتسامه جميله تحبها به وعنـ.ـد.ما كادت ان تضع يديها بيديه جائت فتاه لم تري وجهها ودفشتها في حفره عميقه لا نهايه لها فصرخت لسالم ان يساعدها ف استيقظت مفزوعه من نومها فوجدت سالم يهدئها ويمسد علي ظهرها وكتفها وبعدها قال لها
«فوجي ديا كابوس ياليلي متجلجيشي»
فنظرت له بتوهان وتشتيت فمسد علي شعرها وقبل جبينها وقرأ بعض الاذكار وايات من القرآن ونام واخذها بين ذراعيه وهو يمسد علي شعرها وصولا لظهرها وهو مستمر في قراءه القرآن ف شعرت بالارتياح والسكينه وغفت مره اخري بين ذراعيه اما هو فقبل جبينها وعنـ.ـد.ما تاكد من نومها نام بعدها سريعا.
صباح اليوم التالي وبعد تناول الجميع طعامه تحدثت الحاجه انتصار عن طلب اختها منها ان تاتي بالجميع لمشاهده تحضيرات الحناء وانهم سيبقون لوقت انتهاء الحفل لا داعي للذهاب والعوده مره اخري فوافق الرجال
وبعدها طلبت ان يذهب الجميع لتحضير ذاته واغراضه للحفله
وطلبت من سالم ان يجلب لها قائمه تكفي لثلاث افراح
قائله انه من الخطأ الدخول فارغيبن الأيادي فهم عائله كبير الصعيد الحاج نعمان
فقال لها سالم
«بس اكده من عيني ديا جبل ديا عبال مـ.ـا.تكونو جاهزين هتلاجو العربيه جدام البيت محمله الي جايله عليه ياست الكل»
فقالت له
«تسلم عينك ياولدي ويفرحك كيف ما انت مفرحني وتفتخر بعيالك كيف ما اني مفتخره ورافعه راسي بيك ياضي عيوني»
ف آمن سالم علي دعائها وهو متمني هذا الوقت كثيرا
بعدها قبل راسها وذهب.
دخلت ليلي غرفتها وارتدت عبايه سوداء باهظه الثمن وفخمه المظهر ولفت عليها حجاب اسود كبير وبعدها وضعت كحل عربي فتن عينيها علي فتنتها ثم وضعت وشاح لا يظهر الا عينيها يبدو كا النقاب حديثا وبعدها اخذت شنطه ووضعت بها فستان الحناء الذي ستلبسه ليلا مع النساء بعدها تفقدت مظهرها جيدا امام المرآه خوفا من سالم فلفت نظرها عطرها الذي يعشقه سالم بها وكادت ان تضع منه فتذكرت تحذيره لها وانها اذا ارادت وضع عطر فبغرفتهما فقط فاارجعته لمكانه وذهبت لغرفه زهره فوجدتها ايضا جاهزه فقالت لها زهره
«به به به حتي وانتي اكده كيف البدر كومان» فضحكت ليلي وقالت
«وانتي كومان كيف البدر يازهره»
............................................................
بغرفه هدي ارتدت ايضا نفس ملابس نساء الصعيد عند الخروج تجاهلا لبطش امها واخذت معها فستان لارتدائه في حفل الحناء ثم نزلت.
...........................

كان الجميع بالاسفل الحاجه نجاه وبناتها والحاجه انتصار وزهره بعدها بدقائق دخل سالم المنزل وجدهم مستعدين ف القي نظره سريعه لتفحص زوجته وثيابها فلم يعقب علي شيء الا ذاك الحكل فعينيها فتنه لحالها مبالك باضافتها للكحل عليها  ولكنه لم يرد التحدث حتي لا تحزن واصلا لابأس فهو سياخذهم داخل سيارته ينزلهم امام المنزل فلن يراها احد.
اوصلهم سالم للمنزل وعنـ.ـد.ما نزل الجميع قال هو لليلي انه يريدها فذهب الجميع وقالت له ليلي
«في اي ياسالم عيدخلو ويهملوني لحالي واني عتكسف ادخل لحالي»
فقال له سالم ان زهره بانتظارها فتظرت وجدتها فعلا تقف لها بعد عتبه المنزل وكادت ان تعتدل له لمعرفه ماذا يريد وجدته يخرج من محفظته مبلغ كبير دون عده وقال لها «خدي دول خليهم معاكي لاجل مـ.ـا.تعوزي حاجه»
فقالت له بخجل
«واني هعوز اي ياسالم ملوش عوزه واني معايا»
فقال لها مليش دعوه اني بالي معاكي وخدي وانزلي جوام لاجل زهره وجفتها اكده متصوحش»
ف اخذتها بكسوف شـ.ـديد منه ونزلت وعنـ.ـد.ما نظرت له اشر لها ان تدخل المنزل سريعا فدخلت لزهره فلم تسلم من كلامها وهي تقول
«يعيني ع الحب يعيني عتتكلمو اي ف العربيه مكفكوش البيت ياك» 
فقالت لها انه كان يريدها بامر ما ليس اكثر فنكزتها بكتفها وهي تضحك علي كسوفها.
...............................................................................
نظرت ليلي للمنزل كان كبير ولكن ليس بكبر سرايتهم بالطبع ووجدت الجميع يعمل لتحضير حفل الحناء فوجدت امها من بعيد فسارو لناحيتها فوجدو الجميع رحبت بهم ام شهاب كثيرا وقالت لهم انه كان ليس من الضروري جلب كل هذا وبعدها قامت بالواجب معهم وقالت للفتيات ان يذهبو للطابق الاعلي حيث ابنتها واصدقائها
كادت الحاجه نجاه ان تعترض فنظرت لها الحاجه انتصار بمعني اتركيهم.
دخلت هدي وليلي وزهره وجدو الفتيات يرتدون اضيق الملابس ويرقصون ومنهم جالس يدخن ونظرو للعروس وجدوها ترتدي فقط جزء علوي وشرط قصير وواحده جالسه تقلم لها اظافرها فنظرت ليلي ووسعت عينيها بصدمه ممن تراه فهي لاول مره بحياتها تري مشهد كهذا وكذالك هدي وزهره فلم يتوقعو ابدا انه يوجد فتيات كهذه فعندهم اذا فعلت فتاه هكذا فيذبحوها اهلها غسلا لعارها
وعنـ.ـد.ما سعلت زهره من الصدمه نظر الجميع ناحيه الباب ففتحو اعينهم ايضا فهذا ايضا جديد عليهم من هؤلاء وماالذي يضعوه علي وجههم وما السواد الملتحفين به فقامت لهم ايات واستقبلتهم للواجب كضيوفها
وعرفتهم لأصدقائها وبعدها خلعو الوشاح فنظرت الفتيات لجمالهم خاصتا ليلي وجمالها وبعدها التهو ف الاجواء واعجبت ليلي كثيرا بفتاه كانت ترسم حناء للعروس فطلبت منها ان ترسم لها
فقالت لها الفتاه ان ترسم لها جـ.ـسمها فرفضت ليلي سريعا فهي تقسم انها لو قالت لسالم انها كشفت جـ.ـسمها حتي ولو امام فتاه ورسمت لها عليه فسيجعل يومها اسود مما ترتديه فقالت لها انها تريد رسمه علي يديها فقط فرسمت لها الفتاه وقالت لها زهره ان تكتب لها اسم زوجها عليه فخجلت ليلي ونظرت هدي بحزن وبعدها رسمت ليلي ايضا وبعدها هدي وانقضي اليوم سريعا وجاء وقت حفل الحناء وارتدت ليلي فستانها ولفت حجابها ووضعت لمسات بسيطه من زينه الوجه وخرجت وجدت زهره انتهت هي واختها فنزلو للاسفل حيث النساء وكانو منـ.ـد.مجين بالاجواء الجديده التي يروها هنا.

....................................................
وبينما بالخارج جاء الرجال وحضر سالم وجاسر وابيه وعمه وتم الترحيب بهم بحراره ولما لا وهم من كبـ.ـارات اهل الصعيد ولهم سيط وسمعه كبيره
وجاء بعدها العريس يدعي هيثم وسلم الجميع عليه ولكنه لم يعجب سالم نوعا ما كان مرتبك متـ.ـو.تر لا يتحدث كثيرا حتي عنـ.ـد.ما علم ان اهله من كبـ.ـار البلد وهو نوعا ما وحيدهم ويبدو ك الشاب الطائش ولم يرضو عن هذا الزواج فتجاهلهم وجاء بمفرده معه قله من الاصدقاء الذين يبدون عليهم السوء ايضا لا يعلم اين كان عقل خالته وزوجها عنـ.ـد.ما وافقو افقط لكون عائلته ثريه
وعنـ.ـد.ما هم ليدخل قال له سالم
«علي فين العزم اكده ياعريس»
فقال له «هدخل اشوف ايات بترن عليا»
ف استعجب سالم وقال
«عتدخل كيف يعني وانتاك حتي مش كاتب الكتاب وانت تجول لاه هنكتوبو يوم الدخله جدام الكل ف الجاعه»
فقال له
«ا ا اه احنا عندنا كده بقت موضه بنكتب الكتاب مع الفرح وقدام الكل»
فقال له
« بلا موضه بلا جله حياء ومهيصوحش انك تدخل وفي حرمه جوات البيت»
فجلس هيثم وهو يتآكل من الغيظ من هذا السالم وبعدما انتهي حفل الحناء لم يرد سالم الدخول خوفا من ان يكون بالبيت نساء غير عائلته ف ارسل لهم انه بانتظارهم هو والعائله وبعدها جائت خالته تسلم عليه وبعدها سلمت علي هيثم وقالت
«ادخل ياحبيبي ايات جوه ف اوضتها ادخل اتعشو سوا»
فنظر لها سالم بصدمه وقال
«كيف ياخاله الكلام الي هتجوليه ديا عيدخل كيف وبنتك حتي لساها مش مرته»
فقالت له
«ياحبيبي دا بكره فرحهم وهنا غير عندكو بقي عادي دلوقتي»
فلم يعجبه كلامها بتاتا ونزل من نظره زوج خالته وخالته وحتي ابنها ولكنه قرر السكوت فمن هو ليتدخل وزوجها وابنها واقفان فقال لها
« كيف ما انتي رايده ياخاله»
خرج الجميع للسياره وبعدها استاذن سالم وذهب كان ابيه وعمه قد سبقوهم بعد انتهاء الحفل سريعا وجلسو هو واخيه  لاخذ النساء بعدها ركب الجميع وانطلق جاسر وسالم بهم.
..................................................................
كانت غرفه ايات باالطابق الثاني بمفردها ذهب اليها هيثم وفتح باب الغرفه وجدها ترتدي بجامه وتاركه العنان لشعرها ف اقترب منها وقبلها من شفتيها وبادلته هي وعنـ.ـد.ما كاد ان يتعمق فصلتها وقالت
«خلاص بقي ياهيثم بكره فرحنا واعمل الي انت عايزه» فنهرها بانزعاج وقال
«لغايه دلوقتي وانتي مش مصدقه اني بحبك وكل ما اقرب منك تقوليلي كده دا حتي بكره فرحنا انتي مش بتحبيني علفكره يعني انا جي وهموت عليكي ومش قادر استنا لبكره وانتي مش فارقه معاكي وبعدين دا فرحنا بكره فرقت اي دلوقتي من بكره خليكي متحضره شويه»

فقالت له« بقي انا ياهيثم مبحبكش دا انا بموت فيك وانت عارف»

فشـ.ـدها اليه وقال« طيب امال اي مش عايزاني زي ما انا عايزك ليه يابت دا انا هموت عليكي»

فقالت له «وانا كمان عايزاك والله بس»
+

فقربها منه اكتر وقال «بس انتي»
وبدا بتحسس جـ.ـسمها برغبه شـ.ـديده وبعدها قبلها فذهبت هي معه وفعلو الحـ.ـر.ام داخل بيت ابيها وبغرفتها بكل حقاره علما منها انه لن ياتي احد غرفتها وبعدها قامت فقال لها
« رايحه فين دا انا لسه مشبعتش منك»
فضحكت وقالت  له
« اخرت هنا بكره تبقي تشبع براحتك بقي ياسوسو يالا جوام البس هدومك»

فوقف بعدها وارتدي ثيابه وذهب اما هي فلمت ملائه السرير غسلتها وغيرت ثيابها ورتبت غرفتها ونامت وهي غير نادمه علي فعلتها وبقيت تحلم بيوم زفافها وسكنها مع حبها الوحيد غدا سريعا.
بعدما عاد الجميع للمنزل ذهب كلا منهم لغرفته حتي يرتاح قليلا.
في غرفه سالم وليلي.
ذهب لتغيبر ثيابه وخرج وجدها تنظر للحنه بيديها بفرحه فاابتسم عليها فهو يعلم انها تحب وضع الحناء كثيرا
فحمحم بصوته ليجذب انتباهها ف انتبهت هي سريعا ووقفت
وقالت له
«حلوه الحنه ف يدي ياسالم رسمتها عند بنت اكده كانت عترسم للعروسه»
ففرح سالم من قلبه فهي تتحدث معه بااريحيه كانت سابقا تخشي ان تتحدث معه فمسك يديها  ونبض قلبه عنـ.ـد.ما وجد اسمه علي يديها فحب ان يشاكسها  فقال لها
«به به به كاتبه اسمي كومان علي يدك»
فخجلت ليلي ونظرت للارض بحياء وقالت له
«امال هكتب اسم مين علي يدي غير جوزي»
ففرح من قلبه علي قولها جوزي وقال لها
«يدك الي محليه الحنه »
فضحكت ليلي بخجل وقالت
«هتدخل اغيرو جوام واجي»
فقال لها سالم« ليلي»
فنظرت له وقالت
«اي ياسالم رايد حاجه مني جبل ما ادخل»
فقال لها «رايد منك طلب»
فقالت له «اطلب واني انفذ ياواد عمي»
فذهب سالم لدولابها واخرج قميص نوم من قطعتين مكشوف اعجبه يشبه في تصميمه بدله رقص ورجع لها
فنظرت للقميص بخجل وعلمت طلبه وكادت ان تاخذه من يده وتذهب  فعلم ماذا خمنت
فقال لها
«وجفي لساتني مطلبتش طلبي»
فنظرت له بأستغراب فقال لها
«رايدك ترجصيلي اليلادي»
فوسعت ليلي عينيها بصدمه وخجل كبير فمهما كان مايفعلانه سويا لا يخجلها مثل هذا علي الاقل اغلب الاوقات تطلب منه غلق الانوار او تعدل وجهها لمكان غير وجهه لاكن هكذا ستكون امامه والانوار مشتعله وبهذان القطعتان الذان لايستران شيء ابدا لا والأسوء انها ستهز جسدها امامه لا والف لا
وجدها سالم شارده لا ترد فهز كتفيها وقال
«عكلمك من بدري اني واجولك خدي غيري والبسي ديا لاجل مـ.ـا.ترجصيلي»
فقالت له
«لاه ياسالم اطلب حاجه غير ديا عتكسف اني جوي وبعدين اني ماعرفاش ف الرجص»
فقال لها سالم
«عتتكسفي من جوزك يابت دا اني جوزك حلالك وديا حلالي واذا كان ع الرجص ياست اني هشوف بنفسي عت عـ.ـر.في ولا لاه ما انتيش الي هتحددي»
فقالت له
«شوف حاجه غير اكده ياسالم بجي»
فقال لها
«عنتكلمو كاتير ولا اي اني جولت رايدك ترجصيلي نتمتعو اهنا ولا عايزه نبصو للرجصات بره كانو كاتير ف الافراح ومبصناش بره واصل وغضينا البصر منتمتعوش بالحلال اهنا »
فحالها كحال أي زوجه صعيديه عنـ.ـد.ما تسمع ان زوجها سينظر للخارج وياعالم ان تزوج مالم تلبي طلباته
فا اخذت منه القميص بقله حيله ودخلت للداخل
اما سالم فضحك علي خجلها وضـ.ـر.ب كف علي كف
وقال
«به به به لساتها عتتكسف مني بعد الي هنعملو كل دا نعملو معاها اي كومان ديا لاجل مـ.ـا.تبطلو كسوف شويه
جال عتتكسف جوي جال»
وبعدها ذهب وقام بتشغيل اغنيه تصلح للرقص الشرقي وبما ان غرفتهما الوحيده بالطابق العلوي منفرده فيعلم جيدا انه لن يسمعه احد بالاسفل وعلي الصوت قليلا وجلس في انتظارها»
اما بالداخل ارتدت ليلي تلك القطعتان الذان لم يسترو شيء
فكانت عبـ.ـاره عن قطعه  تغطي مفاتنها من الاعلي قليلا وقطعه بالاسفل تغطي مفاتنها بالاسفل بصعوبه بالغه
كان لونهما اسود يناقض بشرتها الحليبيه بشـ.ـده وكان قوامها يغري اعتي الرجال وتركت العنان لشعرها واكتفت بوضع احمر شفاه ناري فكانت كاالفتنه وقفت كثيرا بالداخل خجلا من الخروج بهذان القطعتان وعند سالم عند استاخرها ذهب ودق الباب وقال
«كل دا عتغيري ادخل اساعدك وابتسم عليها»
فردت هي من الداخل
«كانو اي لزمتهم الحتتين دول كنت طلعت اكده وخلاص»
فضحك سالم بشـ.ـده وقال
«واني معنديش مانع»
ففتحت عينيها بصدمه الا يخجل حقا هو لايخجل ابدا يفترض انها اعتادت عليه فهو في هذه الامور لايخجل حقا
بعدها فتحت باب الغرفه وخرجت وجدته يقوم بالتقليب لتشغيل اغنيه وعنـ.ـد.ما انتهي التفت لها فتصاعدت الحراره للمئه لديه كيف سيصبر عليها الان كان قرار خاطئ فلياخذها الان ماهذه الفتنه التي امامه احقا تزداد فتنه كل يوم فهو في كل مره يراها تفتنه اكثر من المره السابقه يالا هذا القوام الذي يغيب عقله ولون بشرتها الحليبيه البضه عنـ.ـد.ما تقوم بالاحمرار بين يديه ف ابتلع ريقه من الرغبه اكثر من مره
وحمحم بصوت عالي ليجلي صوته وقال لها
«يالا ارجصي بجي ووريني»
فوجدت انه ويالا الصدفه قد شغل اغنيتها المفضله للرقص الا وهي
« بص علي الحلاوه»
ذهب سالم وجلس وبدأت ليلي بالرقص في بدايه رقصها كانت تشعر بالخجل ولاكن عنـ.ـد.ما تذكرت كلامه عن الرجصات حبت ان تجعله يرا انه لايوجد راقصه تنافس زوجته في رقصها فليلي كانت بـ.ـارعه جدا ف الرقص الشرقي
كان سالم ينظر لها بانبهار من رقصها وطريقه تحريكها لجسدها وعنـ.ـد.ما جائت تقسيم الاغنيه ولفت مفاتنها بالاسفل
مع طريقه مسكها لشعرها فقد سالم صبره الذي حاول ان يتحلي به كثيرا امامها  فذهب اليها سريعا وحملها والقاها  علي الفراش فنظرت له ليلي بدهشه فقال لها
«هتجننيني اكتر من اكده اي كومان يابنت الناس »
فعلمت ليلي انه اعجبه رقصها ودقيقه ووجدته ينقض عليها
.....................................
داخل غرفه جاسر وهدي قال لها جاسر
«لساتها مرحتش الهبابه ديا من عليكي»
فقالت له بضحك
«به عليك ياجاسر لساته جايه عشيه»
فقال لها «بعد مـ.ـا.تمشي طوالي هاكلك كلك اكده علي بعضك»
فضحكت هدي وقالت في نفسها انها لن تستطيع منعه اكثر من هكذا عن حقه فلابد من حصوله ومؤخرا بدات تميل له فهو لاذنب له بهذا ترا عشقه لها واستحماله لها فلا يوجد رجل صعيدي يرضي عن هذا الوضع ابدا.
بعدها ذهبت ونامت بجانبه
..................................
بعد انتهاء سالم واثناء نومه بجانب ليلي شعرت بوجع داخل معدتها ياتي ويذهب وبعدها جائها الاحساس بالترجيع حاولت تجاهله ولكنه لم يذهب فلفت علي نفسها الملائه وركضت الي الحمام سريعا استفرغت ما بمعدتها بقوه اما سالم ف ارتدا ثيابه سريعا وذهب خلفها وجدها جالسه بالارض تقوم بالاستفراغ بقوه فقال لها
«مالك ماكنتي زينه دلوجت اشيع اجيب الحكيمه جوام»
فقالت له
«لاه تلاجيهم شويه برد دخلو معدتي ويروحو لحالهم دلوجت»
فوجد وجهها متعب ف حاول ان يساعدها ب اخذ حمام فرفضت فذهب هو للاسفل وجد زهره طلب منها تسخين الطعام واعداد كوب اعشاب فقالت له
«سلامتك يابيه»
فلم يرد التحدث كثيرا فقال لها
«الله يسلمك واخذ الصينيه وصعد فنظرت زهره بصدمه ايعقل سالم بنفسه ياخذ الطعام بيده للاعلي.
اما هو وجدها خرجت اعطاها كوب الاعشاب فقالت له
«مكنش لو لزمه تتعب نفسك اكده»
فقال لها
«لاه ودا تعبو اي يابنت الناس متجوليش اكده»
ثم قال لها
«كليلك لجمه لاجل ما وشك متاخد اكده»
فنظرت له نظره اصبحت تعلم انه اصبح لديها الكثير تجاهه فهو يعاملها بحنان لم تحصل عليه من امها يخاف عليها كثيرا صحيح انه قاسي وصارم ولكنه حنون من الداخل كثيرا
ف اكلت بعض الطعام بعد اجبـ.ـار سالم لها وذهبت للنوم بسبب احساسها بالعتب الشـ.ـديد
اما هو ف اغلق الانوار وذهب بجانبها ونام.
استيقظ سالم علي رنه هاتفه ففتح عينيه بصعوبه بالغه ونظر لجواره وجد ليلي نائمه ف استغرب ممن يتصل ف هذا الصباح الباكر
نظر لهاتفه وجد ان خالته من تهاتفه ف استغرب مهاتفتها له في هذا الوقت وبعدها رد سريعا ولم يكمل الخمس دقائق وقام منفوضا من فراشه الي الحمام سريعا ولم يكمل دقيقتين وخرج يرتدي ثيابه فوعت عليه ليلي فنظرت للوقت وجدته باكرا عن ميعاد استيقاظهم ف التفت اليها سالم وجدها مستيقظه ف اقترب اليها وقبل جبينها وقال
«حاسه حالك زينه دلوجت»
ف ابتسمت وقالت
«زينه الحمدلله علي افين اكده من بكير»
قال لها
«رايح مشوار اكده وراجع طوالي»
فنظرت ليلي له بأستغراب وكادت ان تساله عن هذا المشوار الذي ايقظه باكرا هكذا فلم يستمهل وقال لها
«خلي بالك من نفسك زين وان تعبتي تاني دجي جوليلي واني هجيب الحكيمه واجي طوالي»
لم تعرف ليلي لما قلبها انقبض هكذا لا تعرف لما لا تريده ان يذهب ويتركها
ف ابتسمت بصعوبه وبعدها قالت
«لاه اني زينه جوي متعولش همي ركز انت ف مشوارك وارجعلي طوالي»ضحك سالم عليها وقال
«ارجعلك طوالي ليه رايده حاجه احنا لساتنه فيها دلوجت»
وهم بخلع جلبابه بضحك فمسكت يديه وهي تتمني ان تنشق الارض وتبلعها من ان يكون فهم مقصدها خطأ فقالت له سريعا وهي تود ان تقول له ان يبقي فعلا بجانبها لا تعرف ما بها اصبحت غير طبيعيه بالفتره الاخيره واصبحت اكثر تعلقا به
«لاه مجصديش اكده والله اني جصدي يعني اا انو ااا»
فرد هو سريعا بضحك
«عارف جصدك ايه زين يابت بس اني برخم عليكي اشويه»
فقالت له
«به به رايد تكسفني عاد»
ف ابتسم عليها وقبل جبينها وقال
«اني ماشي لاحسن ممشيشي واصل منك يالي ف رعايه الله
سلام عليكم»
فاابتسمت هي وردت عليه السلام ووضعت يديها علي قلبها وقالت
«شكلي عحبو جوي جوي»
اما سالم فمجرد خروجه نزل سريعا وهو يتذكر مكالمه خالته وهي تبكي وتقول له ان ياتي سريعا فقد حصلت مصيبه لديها ولكنها لم تذكر اي مصيبه هذه قائله ان ياتي سريعا لمنزلهم فقط قاد سيارته وهو يدعي ربه ان لا يكون شيء سئ قد حصل فقد تركهم بخير ليله امس ولا يوجد شيء
وصل سالم لمنزلهم ونزل وجد خالته وابنه خالته وزوج خالته وابنه جالسين بملامح اشبه لفقدهم شخص عزيز لديهم فرمي عليهم السلام ودخل فجرت خالته عليه وهي تحـ.ـضـ.ـنه وتبكي قائله ان حيات ابنتها تدمرت وسمعتها قد تدمرت ولن يتزوجها احد بعد الآن ف ابعدها عن حـ.ـضـ.ـنه وقال
«في اي ياخاله فهميني زين وكيلك ربنا جلجتيني واصل»
فقالت له
«ايات من امبـ.ـارح من بعد مامشي هيثم وهي امال بترن عليه مش بيرد عليها والنهارده رد بيقولها انه مش قد الخطوه دي واتسرع وانها تشوف نفسها ومستقبلها من غيره
طيب والناس الي عارفه ان دخلت بنتي النهارده والمعازيم والناس هتفكر ف بنتي حاجه مش كويسه عشان يسيبها ليليه فرحها وانا مش عارفه اعمل اي هموت ياسالم بالله عليك تتصرف»
فنظر سالم لها بصدمه فهذا شرف فتاه وهو اكثر الاشخاص الذين يعلمون العادات والتقاليد والقال والقيل فنظر لزوج خالته وجده يقول لهم
«انا قولت من الاول الانسان دا لا محدش مشي ورا كلامي الا عملتو الي انت وبنتك عايزينه شوفي آخرت اختياراتك انت وبنتك وصلتنا لفين سمعتي وشغلي ومكانتي هيبقو ف الارض»
فنظر سالم له باستغراب ان كان غير موافق من قبل فلماذا تم كل هذا وبعدها نظر لابنه خالته التي تبكي بانهيار وقال لها
«الرسايل ديا علي تليفونك دلوجت»
فكادت ان تقول لا خوفا من معرفه اي شيء آخر لكتها تذكرت مسحها لتلك الرسايل الذي قال فيها انه لا يريد زوجه قد سلمت نفسها وجسدها لشخص قبل زواجهم وانها لا تصلح له زوجه وكان هذا اختبـ.ـار منه وقد فشلت فيه بطريقه مخجله وانه عنـ.ـد.ما يتزوج فستكون واحده تليق به وباهله ومكانتهم وستكون من اختيار والديه وابقت التي يقول فيها انه غير مستعد للزواج الان وانه قد تسرع »
ف اعطته الهاتف فوجد الرسايل التي يقول لها فيها انه لا يريد الزواج الان وغير مستعد ومثل هذه الاشياء ف احمرت عين سالم من الغضب وهو يفكر في هذا القذر الذي علم يوم زفافه فقط انه غير مستعد للزواج ما هذا الطيش الذي لدي شباب هذه الايام فقال لهم
«فين بيت ولد المركوب ديا»
فخافت ايات كثيرا وقالت له
«ليه عايز تعرف بيتهم هتتزلل عليه عشان يرجعلي خلاص الي سابني معدش ليه مكان ف حياتي»
فنهرتها امها وقالت
« ادعي ربنا انه يقنعه يتزوجك لحسن سمعتك هتبقي ف الطين»
فقال سالم بعصبيه
«وجفي ياخاله اني رايد افهم بنتك حاجه اكده تحطها حلجه ف ودانها»
ثم التفت اليها وقال بقسوه شـ.ـديده
«مش سالم نعمان الي سمعته وسيرته واصله لكل مكان والكبير جبل الصغير عيعملو احساب ورجاله بشنبات عتخاف منيه يروح يترجي عيل معيتحسبشي علي صنف الرجاله راجـ.ـل
لاه انا رايد اعرف بيتهم فين لاجل ما اعلمهم درس صغير ما اصل اكده الموضوع مس شرفي وسمعتي وسالم معيسكتش وااصل ولا يتهاون ف حاجه زي اكده  فلازم يعرفو مين هو سالم نعمان زين وان الي يجرب منيه في اي حد ليه هيزعل جوي جوي»
لا تعرف لما خافت منه كثيرا واعجبها في نفس الوقت اما زوج خالته فنظر له بتمني ان كان هذا زوج ابنته فهذه هي الرجال
فقالت له خالته عن مكان بيتهم وانهم اسره واصله فقال لها
«وولد خيتك واصل برضو ياخاله»واخذ في طريقه بملامح مرعـ.ـبه فهذا المنزل منزل اللواء محمد وبينهم اعمال كثيره فقد استضافه سابقا لديهم وخدمه خدم كثيره بالصعيد  فذهب ورائه شهاب ابن خالته وقال انه يريد الذهاب معه
بعد اكثر من ساعه وصل سالم امام البيت فجائه حارس المنزل وقال له
«عايز مين»
فرد عليه سالم
«جول للواء محمد  ان سالم نعمان ولد العمده نعمان
عمده الصعيد كلياتها برات بيتك وعايزك دلوجت»
ف احس الحارس برهبه من مكانته وذهب سريعا وبعد قليل عاد الحاسر ومعه اللواء محمد والد هيثم فذهب اليه وقال
«سالم نعمان بنفسه عندي ف بيتي المتواضع يا اهلا وسهلا
اهلا وسهلا اتفضلو نورتنا وشرفتتا »
مشي معه سالم وشهاب وهو ينظر بذهول اابن خالته واصل لمثل هذا الحد
جلس سالم وشهاب وقال اللواء
حضرو ضيافه تليق بضيفي المميز دا عايز ضيافه علي اكمل وجه»
رد سالم وقال
«اني مجياش اضايف اهنا اني جي ف موضوع»
فرد عليه قائلا
«انت ياما خدمتني ف الصعيد ووصلتني للي اني فيه دا واي خدمه جي عشانها اعتبرها اتقضت ومنهيه»
فقال سالم
«والخدمـ.ـا.ت الي خدمتك فيها مهتردهاشي غير بالغلط فيا وف شرفي»
ف اصفر وجه اللواء محمد وقال سريعا
«قطع الي يغلط فيك هنا ف بلدي وانا موجود وشرفك محفوظ مين الي غلط فيك وانا هجبلك حقك وانت قاعد»
فقال سالم بقسوه
«ولد حضرتك فين ياحضرت اللواء»
ف عرق الرجل كثيرا وهو يعلم ابنه جيدا وغلطات ابنه ولاكن هذه المره جابها مع شخص لا يقبل الاغلاط
فرد عليه بصعوبه
«ابني سافر لامه تركيا امبـ.ـارح ليه عايزه ف حاجه»
سب سالم ف سره وقال
«كنت داري ان ولدي هيتجوز النهارده دخلته»
فرد سريعا وقال
«ايوه بس مكنتش موافق وقولتله لا وحاولت اقنعه مردش عليا بس امبـ.ـارح الحمدلله عرف غلطه ورجع عن الي كان هيعمله ومشي»
فرد سالم بعصبيه مبالغ بها
«وانت ياحضرت اللواء عتربي ناس كاتيره جوي ماعرفش تربي ولدك زين ومقادرشي عليه كومان ماعرفش مين الي كان ولدك هيتجوزها وسافر وسابها لكلام الناس وانت داري زين»
ف ابتلع الرجل ريقه بصعوبه بالغه وعلم ان من كان سيتزوجها ابنه تقرب لسالم وقال
«مين»
فقال سالم
«تبجي بت خاله سالم نعمان بنفسيه ياحضرت اللواء»
ف صدم الرجل كثيرا وقال
«مكنتش اعرف انها تبقي قريبتك والله دا قالي انها من هنا مش من الصعيد دا لو كنت اعرف كنت قولتله يشرفنا ان ناخد حد. قريبك والله لو اعرف مكنتش سبته يمشي
حقك عليا ابني طايش شويه هرن عليه اخليه ييجي ف اقرب طياره ويتجوزها غصب عنه»
فرد سالم وقال
«خاله متجوزه اهنا وعايشه اهنا واني مجياش لاجل مـ.ـا.تخلي ولدك يتجوزها لاااه احنا مش اكده واصل انا جي لاجل ما تربي ابنك زين ولاجل ما تعرفو انتو غلطو مع مين
وولدك مينزلشي البلد اهناا وووواصل ولو شميت بس خبر ان ولدك دلي مصر  هتودعه وكل حاجه الود الي بيناتنا هينتهي والحساب الي عامله عشانك مهعملوشي وهتشوف سالم تاني غير الي تعرفه
احمد ربك ان طلعت اعرفك ومابينا عشره ياحضره اللواء ديا الي جولته حاجه خفيفه لاجل العشره بس الي مابينا »
رد الرجل وقال
«اعتذرلك بالنيابه عن ابني ومكنتش عايز موقف زي دا يكون مابينا ودا اقل عقاب لابني ووعد مني مش هينزل مصر تاني وياريت متكونش واخد علي خاطرك مني وان شاء الله نفضل علطول مابينا عشره ومتنقطعش ابدا»
قام سالم من مكانه ورمي عليه السلام وذهب
اما اللواء محمد فمسك هاتفه وهاتف ابنه وعنفه بشـ.ـده وقال ابنه ماحصل فقال له اللواء
«حسك عينك حد يشم خبر بالي حصل سالم اكيد ميعرفش بدا كله وكويس خالص انه ميعرفش والا كنت موت فيها وانا كان انسحب مني المنصب والبلد هنا خلاص تنساها بلدك تركيا دلوقتي فاهم»
خاف هيثم كثيرا من سالم من ليله الحنه وقال لابيه انه لن يفتح هذا الموضوع ابدا وانه لن ينزل البلد
اما سالم فكان يقود السياره والوقت كان قد شارف علي اليل وهو يفكر بحل هذه المصيبه الان وعن طريقه لحلها فهي ستمس عائلته بالكامل وهذا لن يسمح به ابدا مادام علي قيد الحياه.
.................................🦋🦋🦋🦋
وصل سالم بعد حلول المغرب وجد الحال كما هو بل ساء الوضع حيث يجب ان يكون وقت الزفاف بعد قليل ومؤكد ان المعازيم علي مقربه من الذهاب لحفل الزفاف نظرت خالته لباب المنزل وجدته فذهبت سريعا اليه وقالت
«ايه ياسالم ياحبيبي عملت ايه قولي حليتها قولي انه جي يتزوجها حتي ولو هيطـ.ـلقها بعدها بشهر بس وشي قدام الضيوف وزوجي ياسالم هيطـ.ـلقني والله هيطـ.ـلقني لو متحلتش قالي كده حتي زواجي انا بعد العمر دا هيخرب»
نظر لها سالم بحزن علي حالتها ولم يعرف ماذا يجيب
فرد عليها شهاب وقال
«الزفت هيثم سافر تركيا امبـ.ـارح ياماما بس سالم مسكتش وخدلنا حقنا وكمان حكم عليه مينزلش مصر نهائي واظن يستاهل انه يتحرم من بلده»
اما خالته فبمجرد سماع هذا لطـ.ـمـ.ـت وقالت
« سافر يعني ايه الناس زمانها دلوقتي جيه» اما سالم فكان يعرف ان هذا ليس الحل لمثل هكذا فضيحه ولاكن ماذا يفعل فقد فعل ما بمقدرته
جاء ابو شهاب بحزن قائلا
«يعني خلاص راسي بقت ف الطين دلوقتي مش هقدر ارفع راسي ف عين حد تاني انتي السبب انتي ورا دا كله»
بكت خالته بشـ.ـده اما ايات فكانت تنظر للارض بحزن شـ.ـديد علي ما وصلت اليه فنطق شهاب قائلا
«طيب انا عندي حل بس لو سالم وافق»
نظر اليه الجميع بأمل فقال سالم
«واني اي مهيخلنيشي اوفق واني رايد الحل اكتر منيكو؛ لان لو دا هيأثر عليكو جراط فهياثر عليا ميت جراط لاجل سمعتنا وسط البلد ووسط الصعيد كلياتها لينا اسمنا وسمعتنا واني ماريدهاش تتهز واصل»
فنظر الجميع بعدها لشهاب فقال
«خلاص يبقي تتجوزها انت»
نظر الجميع له بصدمه مما تفوه به وقال سالم باستغراب
«اتجوز مين»
فقال شهاب
«ايات اختي هداري الفضيحه الي هتحصل وبكده هتسد كلام الناس لان مفيش حد ميعرفكش ودا شوفته بعيني لما اللواء بنفسه كان مرعوب منك فمين هيقدر يتكلم عن حاجه عازه سالم بيه بنفسه وخدها»
فنظر له الجميع باستغراب ونظر له ابو شهاب بفرحه وامل من موافقه سالم
فقال سالم
«انت ناسي اني متجوز وماريدش غير مرتي وكيف كلامك الي عتجوله دا»
فقال شهاب
« الشرع حلل اربعه ودا هيبقي لفتره محدوده يعني تلت شهور عشان كلام الناس وترمي عليها يمين الطـ.ـلا.ق اتنين واختلفو واطلقو مش اول حد يعمل كده يعني وبكده سمعتك وسمعتنا محفوظه وبالنسبه لكلامي فقصدي ان الناس مش هتصدق لو جوزناها لحد تاني لاكن سالم بيه بنفسه اعجب بيها ودي بنت خالته وشاف انه احق من الغريب بيها فقرر يتجوزها بالحلال وبكده محدش هيقدر يفتح بوقه بكلمه واحده»
فذهبت اليه خالته سريعا وهي تبكي وقالت له
«ابوس ايدك ياسالم ياحبيبي توافق ولو كده اكلم انا الجماعه ف البيت بس بالله عليك توافق عشان خالتك وجوازها وبنت خالتك ومستقبلها»وجائت لتبوس يده رفعها سريعا وقبل رأسها وقال
«اكده هتزعليني منك ياخاله اي الي هتعمليه ديا بس»وجاء ليكمل كلامه فقال له ابو شهاب وهو مدنكس راسه بالارض
«يبني انا اول مره اطلب الطلب دا وراسي ف الارض والنبي يبني تنقذ سمعتنا مش هنقدر نبص ف عين حد لو دا حصل اتجوزها وبعد تلت شهور لو مش عايزها  طلقها ارجوك يبني»
رفع سالم راسه وقال
«متبصش ف الارض واصل يابو شهاب واني مهسمحشي لحد منيكو عينه تتكسر ولا يمشي وعينه ف الأرض»
جائت ايات لتعترض فمسكت امها يديها بقسوه شـ.ـديده ونظرت له بتحذير من ان تتحدث بكلمه ف اكمل سالم وقال
«اني موافج بس ليا شروطي مرتي رايدها وماريدش حد غيرها يعني اكده ايات بت خالتي وخيتي وهتفضل اكده وبعد ما يعدي تلت شهور هطلجها واظن اكده كتر خيري»
فنظرت له ايات بغيظ وغل ايتشرط عليها فنظر له ابو شهاب وقال
«كتر خيرك يبني ربنا يسترك زي ماسترتنا»
اما خالته فرمت نفسها باحضانه وبكت وقبلته وقالت
«حقك يحبيبي اهم حاجه بس ان الهم دا زال الف حمد وشكر ليك يارب»
قبل سالم راسها وقال
«همشي اني لاجل ما الجماعه يبجي عندهم علم وراجع»
نظرت له خالته نظره علمها هو فقال لها
«مش سالم ياخاله الي يعمل اكده»وبعدها ذهب وقاد سيارته وهو يحمل علي عاتقه جبل ويفكر بكيفيه اخبـ.ـارهم وبرد فعل زوجته
اما بداخل البيت فقال ابو شهاب
«بجد ياشهاب انا فخور بيك جدا ومعجب بتفكيرك وانك انقذتنا من المصيبه دي»
فردت امه وقالت
«طبعا مش ابني وتربيتي ونفس تفكيري وحـ.ـضـ.ـنت شهاب وقبلته»اما شهاب ففرح كثيرا وعاد بتفكيره وهو ينظر لسالم ولخوف اللواء منه ومن مكانته الكبيره فجائت بذهنه هذه الفكره اما ايات فجائت لتتحدث ف اخذته امها من ذراعها بقسوه وذهبت لغرفه قريبه ودفشتها واغلقت الباب ورائها وقالت
«ايه يابنت بطني عايزه ايه كمان زمان لما كنت بمشي وراكي تنسيه دلوقتي انتي الي هتمشي ورايا وورا كلامي فاهمه وسالم هتتجوزيه يعني هتتجوزيه انتي تطولي اصلا دا وراه فلوس الدنيا وكمان راجـ.ـل وليه هيبته ومكانته مش زي العيل الي كنتي هتتجوزيه وانا مشيت وراكي زي الهبله اقفي البسي الفستان وحطي الميكب عبال ما نخلص الموضوع دا بقي ونخلص»فنظرت لها ايات وقالت
«مش عارفه مبسوطه من ايه قالك تلت شهور وهيطـ.ـلقني ومن كلامه بيحب مـ.ـر.اته»
فقالت لها امها
«يبت ياهبله الرجاله دي كلها بتريل علي الستات اي راجـ.ـل كده فمع شويه لبس كده وكده وشويه دلع الراجـ.ـل يبقي خاتم ف صباعك وانا مش هوصيكي»
فقالت لها «دا بيحب مـ.ـر.اته ياماما ومـ.ـر.اته مش قليله هاجي جمبها ايه انا دي زي القمر المنور»
فقالت لها
«بس الرجاله بطبعها بتحب التغيير اقفي انتي بس وخلصي»
خرجت امها من الغرفه اما هي فنفضت كلام امها من دماغها وهي تقول
«الحمدلله انهم شرطو الشرط دا اصل دا راجـ.ـل صعيدي ولو عرف اني مش بنت دي فيها موتي»وذهبت لتجهيز نفسها
...................................................
اما سالم فكان جامع العائله بالمنزل فقال ابيه
«اي ياسالم جلجتنا جول في ايه»
قص عليهم سالم الموضوع ناقصا حل الموضوع
فلطـ.ـمـ.ـت الحاجه انتصار وقالت
«يمصيبتك يحبيبتي حسبي الله ونعم الوكيل فيه البعيد خليه يفضل متغرب دايما كده احسن»
اما الحاج نعمان فضـ.ـر.ب بعصايته الارض بغضب وقال
«كيف يعني ديا سمعتنا بجت ف الارض»
اما هدي والحاجه نجاه فلم يعيرهم الموضوع اهتمام عكس ليلي فحزنت شـ.ـديدا من اجلهم وخاصتا ايات فوضعت نفسها مكانها فكانت قـ.ـتـ.ـلت نفسها افضل من هذه فضيحه
فقال الحاج ناصر وجاسر
«طيب وحل المصيبه الكبيره اي دلوجتي دا احنا جاهزين عشان نروح الفرح واكيد الناس كلياتها راحت الفرح دلوجت نعمل اي»
فقال سالم برزانه
«حل الموضوع ديا اني اتجوزها واطلقها كومان تلت شهور لاجل كلام الناس»
فنظر له الجميع بصدمه عدا الحاجه انتصار والحاج نعمان  والحاج ناصر فقد وجدو وبمناسبه انهم كبـ.ـار البلده ويجدو الحلول للناس فهذا انسب حل وبما انه سيطـ.ـلقها فلن يؤثر علي ليلي
فنظرت الحاجه نجاه لاحد ان ينهره علي تصرفه فوجدت الحاجه انتصار تقول
«عين العجل الي عملته ديا ياولدي»وساندها زوجها والحاج نعمان بكلام تافه بالنسبه لها انه لاجل العائله ومكانتهم وسترت فتاه من تدمير مستقبلها
فقالت بعصبيه
«وبالنسبه لبتي الناس يتكلمو عليها عادي والي يسوا وميسواش يجول لوما ممريحوهشي لوما اتجوز عليها واني بتي جوزها ميتجوزشي عليها بت نجاه مهاش ناجصه حاجه ربايه واخلاج واحترام وحلاوه»
نظر لها سالم بقسوه من وصف زوجته هكذا امام الجميع فقال
«محدش يجدر يتكلم عن حرم سالم نعمان ابدا ياعمه والي يتكلم اجطع لسانه الي عيتكلم بيه وليلي اني رايدها ومهاش مجصره ف حاجه معاي واذا كان علي زواجي ف اني هتجوزها تلت شهور وبعد اكده هطلجها»
فقالت الحاجه انتصار
«عرفاكي من يومك مخك كابير ياام ليلي وديا تلت شهور هيعدو ف لمح البصر»
فقالت الحاجه نجاه بعصبيه
«كل دا لاجل بت خيتك ياام سالم فهماكي زين»
فنظرت لها بصدمه وزفر سالم بعصبيه وقال لها الحاج ناصر
«اطلعي ريحي ياام ليلي دلوجتي اكيد تعبانه ولما تروجي هترجعي بعجلك تاني»
فقالت
«لاه رايد يتجوز يطلج بتي دلوجت يرمي عليها يمين الطلاج جبل مايروح يتزوج التانيه»
فنظر لها سالم سريعا بعصبيه شـ.ـديده وخوف من الداخل من خسارته لزوجته وقال
«اي الي عتجوليه ديا ياعمه ليلي مرتي وهتفضل مرتي ومهطلجهاشي واصل»
فقال الحاج  نعمان
«والله عال الحريم الي عتتكلم واحنا واجفين»
فردت بدون حساب لكلامها ولاول مره منذ دخولها لهذا البيت
«ما انتوش بتتكلمو الكلام الصوح فلازم الحريم تتكلم ياحضرت العمده»
فنظر لها الجميع بصدمه وزمجر سالم بغضب ولم تجد الحاجه نجاه غير قلم نزل علي وجهها من زوجها فذهبت اليها هدي سريعا صارخه ب اماي بعدما كانت واقفه لا تستوعب كل هذا وعقلها توقف علي ان سالم سيتزوج وللمره الثانيه
فنظر سالم لليلي فوجدها تنظر له نظره تمني لو قـ.ـتـ.ـلته احسن من تلك النظره بعينيها ف كانها تلومه علي كل ما يحصل هنا اليس يضحي لاجل العائله لما لا تعذره ولما لا تتحدث او تلومه او تصرخ او تعترض اليس احسن من هذه النظره
اما بالنسبه لليلي فظنت انها سمعت خطأ بالمره الاولي ولاكن بعد كل هذا الجدال ف علمت ان ما سمعته حقيقي اسيتزوج عليها حقا
احقا بعدما احبته وتعلقت به الم يجد حل آخر لما استسهل الم تستحق ان يغضب الجميع لاجلها احقا لا تصدق
فوعت عنـ.ـد.ما ضـ.ـر.ب اباها امها فذهبت اليها ونظرت لابيها بتانيب واخذت امها وذهبت من امامهم جميعا فقال الحاج نعمان لسالم ان يجهز فبالتاكيد الناس ذهبت لحفل الزفاف فذهب سالم وهو يتذكر نظرتها له فدخل الغرفه لم يجدها ف استغرب وبعدها ذهب لغرفه الحاجه نجاه فوجدها هي وبناتها يجهزون حقائبهم فقفز قلبه بين رجليه وذهب سريعا لداخل الغرفه وقال بعدما استدعي بعضا من ثباته
«علي فين العزم اكده»
فلم تلتفت اليه ليلي وتركت الامر لامها فهي اوشكت علي الانهيار فقالت امها
«راجعين بلدنا ملناش جعاد ف المكان اهنا ياواد سلفي ولا رايد نحضر فرحك كومان»
ف اغمض سالم عينيه وارجعهم وقال
«بعد مانيجي راجعين كلياتنا يعمه»
فقالت
«لاه راجعين دلوجت هيوصلنا السواج كتر خيركو»
فقال سالم
«مرتي مهتمشيشي غير معاي يعمه»
فردت بعصبيه وقالت
«وبتي مهتمشيش غير معاي ياواد سلفي والحج جهز حالك لاجل فرحك»
ف اغمضت ليلي عينيها وهي تمثل بانها تقوم بتجهيز الشنط وعينيها تمطر دمـ.ـو.عا فنظرت لها هدي وحزنت من اجلها
فقال له بعصبيه من عدم التفات ليلي له
«صلي علي النبي ياعمه ومتعمليش اكده»
فقالت
«عليه الصلاه والسلام ياسالم وجهزلنا العربيه وجول للسواج يوصلنا»
ف اغمض عينيه بغضب ولم يرد الاصرار حتي لا يتأزم الوضع اكثر مما هو متازم وحتي تذهب زوجته وتهدي قليلا فهو يعرفها ارق مما تدعي وحتي لا تشهد علي زواجه من اخري فقال
«الي رايداه ياعمه»
ونظر لليلي في محاوله لرؤيتها ولم تلتفت حتي فذهب بحزن لتجهيز نفسه بعدما اوصي السائق لتوصيلهم للبيت
اما ليلي فبمجرد خروجه ف انهارت باكيه بقوه وانهيار فنهرتها امها وقالت
«اجفي بتي متبكيشي واصل فاهمه»
فقالت ليلي ببكي وانهيار
«رايح يتزوج يامه عيجهز نفسه لاجل مايتجوز عليا يامه
جلبي واجعني يامه جوي لي كل ما اجي افرح حاجه توحصل ماجدراشي استحمل ديا كله كاتير يامه والله كاتير عليا جوي جوي »  
فحـ.ـضـ.ـنتها امها ولاول مره بحنان وذهبت هدي وحـ.ـضـ.ـنتهم وهي تواسي اختها.
...........................🦋🦋🦋
رجعت ليلي والحاجه نجاه وهدي وزهره بصحبه جاسر والسائق للصعيد لم تنطق ليلي بحرف طيله هذا الطريق وبعدما وصلو نزلت ليلي سريعا قبلهم وذهبت لجانحهم هي وسالم واخرجت جميع ثيابها وذهبت لغرفتها هي وهدي قديما دخلت امها وهدي وهي تجمع باقي ثيابها من غرفه سالم فقالت لها الحاجه نجاه
«عتعملي اي ياليلي ناويه تهملي اوضتك وجوزك وتغضبي وتسيبي جوزك للي مـ.ـا.تتسمي لاه يبنتي حط عجلك ف راسك لاجل مـ.ـا.تخسري جوزك صوح هو الي حوصل كان غلط بس حصل يابتي مهنغيرشي المكتوب فلازم ترضي وتعيشي»
نظرت ليلي لها بقهره وحزن شـ.ـديد وامتلئت عينيها بالدمـ.ـو.ع وهي تقول
«لاه يمه مهارضاشي راضيت كاتير جوي جوي وادي الي حوصل كنتي من وجت كنت اصغيره اكده وانتي ماعتطنيشي حجي كيف العيال ف صغرها كنتي علطول اعملي اكده ومـ.ـا.تعمليش اكده جولي نعم وحاضر راسك دايما ف الارض
وانتي عتتكلمي مـ.ـا.ترفعيش عينك ف حد واصل مـ.ـا.تضحكيشي بصوت مـ.ـا.تمشيشي اكده مـ.ـا.تكليشي اكده
كل همك كان ولاد نجاه لازم كل الناس تتكلم عن تربيتهم ونسيتي بناتك يمه نسيتي تورينا حنيت الام كيف عتكون
نسيتي تورينا حـ.ـضـ.ـن الام كيف عيكون
مامتذكراشي يوم حـ.ـضـ.ـنتيني كيف الام ماهتحـ.ـضـ.ـن ضناها علمتينا نخاف منيكي بس
علمتينا ينداس علي راسنا ونسكت
ما البنته ماينفعشي يتكلمو يجولو عليهم جليلين التربيه حتي وجت ماجالو نتجوز ماجولتلناش رايدين ولا لاه
ويوم خيتي نطجت جامت الجيامه كنت بخاف اعارض جوزي ف شيء خوفا منك يمه ادي اخرت نصايحك لينا جوزي عيتجوز عليا ومكنتش جادره اتكلم اجول
اطلع الي ف جلبي اني عمري ماجصرت ف حجه ابدا يقولي شرقي اشرق غربي اغرب ويوم مايطلبني ماكنتش اجول لاه واصل لاجل كلامك جوزك يمل منك ويتجوز عليكي اني ماغلطش ولا خرج من تمي الغلط واصل يمه حـ.ـر.ام يمه حراااام يمه مجادرااااش تاني مجادراش»
بعدما مسحت دمـ.ـو.عها بقوه اكملت
«بس من اهنا ورايح ماهكونشي ليلي حق زمان لاه مشيت ورا كل نصايحك ومفدتشي يبجي امشي ويا حالي
مطلعتش  العيبه من تمي لحد فيكو واصل ومختش نصيبي من الحلو الي كنت هعمله يمه بس خلاص من اهنا ورايح ممشياش ورا كلامك همشي ورا نفسي وبس مهيهمنيشي حد ومن اهنا ورايح ديا جوزي واني مرته لا ليكي دخل ولا لحد واصل دخل واني هعرف اتعامل كيف ويا جوزي»
نظرت لها الحاجه نجاه بضعف ودمـ.ـو.ع احقا لم تعي لنفسها ولا لبناتها اثناء اهتمامها بكلام العالم احقا فعلت كل هذا اهي ام سيئه لهذه الدرجه لكنها كانت تريد لهم الأحسن كانت تريدهم افضل من الجميع ولكنها يبدو ضيعت سنين كثيره  جميله بينها وبينهم لكنه لم يفت الاوان بعد ستؤدي منذ هذه اللحظه دورها الحقيقي كأام وتبا للناس ولكلامهم
بينما كانت تنظر لهم هدي وهي تبكي بشـ.ـده فما قالته اختها كانت تريد قوله منذ سنين عديده سببت لها عقده كبيره بحياتها لكنها غفلت ان اختها نالت من ذات الكأس وبل اكثر فكانت تخبى الكثير من غلطاتها وتعاقب بدلا منها احقا كرهت اختها لكنها لم تتذوق طعم الحنان منذ طفولتها اقلبها قاسي من هكذا اقسي حتي علي اختها فما ذنب اختها اذا احبت هي شخصا لا تعرف عن حبها له اكانت تخطط حقا لاذيتها اهي من كانت تريد اذيتها يوم زفافها يااللهول ااصحبحت مثل امها قاسيه القلب لا والف لا فهي تشكر الله علي افاقتها وادراكها مبكرا ذهبت لها هدي وحـ.ـضـ.ـنتها وهي تبكي شـ.ـديدا فسمحت ليلي لانهيارها بالظهور وجائت امهم واخذتها باحضانها وهي تبكي ايضا وتعتذر كثيرا منهم وتقبلهم وتوعدهم بتغيرها ومسامحتها بعدها بقليل اخذت الحاجه نجاه وليلي بعض الثياب وذهبو وبقيت هدي تجلب باقي الثياب فنظرت سريعا للباب وبعدها ذهبت للدولاب واخرجت شئ ما كانت تخبئه بين ملابس اختها ونظرت له وعادت بذاكرتها للوراء عنـ.ـد.ما افسدت خاتمها ودخولها وتخبئه شيء  بين ثياب اختها حقا تخجل من نفسها الان كان شريط مانع للحمل وضعته لرؤيه سالم له ولمعرفه سالم انه  يحلم برؤيه الوقت الذي سيصبح له اولاد تسنده وتقف بجانبه  فبمجرد رؤيه هذا الشريط سيقوم بتطليقها ظنا منه انها لا تريد الانجاب منه وكان هذا سيدخل في مسئله اخري تخص العرض والشرف وبعدها قامت برميه من النافذه لبدأ حياه جديده مع اختها.
وضبت ليلي ثيابها بغرفتها القديمه واخذت حمام دافي وبعدما ذهبت امها واختها ذهبت لفراشها وتسطحت عليه وبعدها نزلت دمـ.ـو.عها وهي تفكر انه من الؤكد انتهي الزواج الان او ربما بالطريق عائدين اسيجلب لها اخري ستشاركها به لا تنكر انها احبته وتعلقت به لكنها خذلها وكثيرا اهذا من امانت له وجعلته مأمنها اهي سيئه ليحصل لها كل هذا الم يحبها اذا احبها حقا لن يرضي زعلها هكذا تشعر بالخذلان من الكل احتي اباها جلس وشهد زواج زوجها من اخري تشعر ان بها شيء ما ليخذلها الجميع هكذا تشعر بكثير من الضغوطات بكت وبكت ثم نامت بقهرتها من كل ماحولها.
..............................
بغرفه الحاجه نجاه كانت تبكي بانهيار مما اوصلت له بناتها ثم وقفت ونظرت لنفسها بالمرآه لقد كانت دائما شامخه قاسيه لكنها لم تدرك ان قلبها قسي الي ان طال بناتها ولكن لا اذا كانت قاسيه مع بناتها ف الان سيشهد الناس قساوتها معهم لا مع بناتها.
...........................
دخلت هدي غرفتها وجدت جاسر جالس ففكرت مع حالها احقا كانت تقسي عليه هو من رفض التخلي عنهم والجلوس ورؤيه اخاه يتزوج علي اختها فحتي والدها نفسه لم يفعل هكذا هو من صبر كل هذه الشهور عليها هو من لم يرفع صوته ولو مره واحده عليها انتبه جاسر انها اطالت التحديق به فقام وقال
«هدي خيتك كيف حالها»
فقالت له
«عتكون كيف يعني»
فقال لها
«فاهم زين ان الي عتمر بيه صعب بس اخوي كمان بحكم انه كابير العيله بعد ابوي اتجبر يتصرف اكده كان عيعمل اي»
نظرت له هدي بقسوه وقالت
«عدافع علي خيك ياجاسر بعد الي عمله ديا بت عمه لحمه ودمه ماهاش حد غريب يعمل معاها اكده»
رد جاسر سريعا
«مهدافعشي عارف الي اتعمل غلط بس الموضوع كلياته غلط وجت اكده وجدر ومجدر»
نظرت له بعصبيه وجائت لتمشي فقال سريعا
«به به يابت الناس طيب زعلانه مني اني لي طيب هو اني الي اتجوزت عليكي»
ردت هي وقالت
«ترضي تتجوز عليا ياجاسر كيف ماعمل خيك»
فقال هو
«لاه ماارضاشي واصل ولا اخوي يرضي كومان بس يعمل اي اني حاسس بيه زين اتجبر يعمل اكده محدش فاهمه لي»
جائت لتتحدث

فسمعو ضـ.ـر.ب نار بالخارج يعلن عن وصول سالم وزوجته وباقي العائله فخرجو سريعا وجدو سالم يدخل وتدخل تلك المحروسه وهي تنظر للبيت ب اعجاب شـ.ـديد وبعدها دخل سالم فوجد الجميع الحاجه نجاه واخاه وزوجته ولاكن اين زوجته هو فقالت الحاجه نجاه بصوت عالي
«اهلا اهلا اهلا بزوج بتي وعروسته اهلا باابو بتي الي كان عيحضر فرح زوج بته نورتو بيتكم ومطرحكم عتضـ.ـر.بو نار من الفرحه كومان»
لوت ايات شفتيها بعدم رضا ولم تتحدث

اغمض سالم عينيه بعنف شـ.ـديد وقالت الحاجه انتصار
«لاه ماهوش من الفرحه ياام ليلي اكيد البلد كلياته عرفت بزواج سالم فلازم نعمل اكده كيف مـ.ـا.تجول العادات والتجاليد»
فضحكت بسخريه وقالت
«ايوه كيف ماعرفت البلد كلياتها بزواج سالم علي بتي»
ضـ.ـر.ب الحاج نعمان عصايته بالارض وقال
«كفايه لت وعجن الحريم ديا وكل واحد علي مطرحه وخد ياسالم عروستك اوضتها»
انقبض قلب سالم اي عروس سياخذها لغرفتها ليس لديه عروس غير زوجته التي لا يعلم اين هي حتي
فتحدثت الحاجه نجاه بسخريه
«مستنيين البشاره يازوج بتي»
زفر سالم للمره المئه من زوجه عمه وام زوجته فقط لانها ام زوجته لا يتحدث بعدها تركها وذهب للاعلي فنظرت الحاجه نجاه لزوجها بقسوه وذهبت وكانت هدي تنظر للعروس بقسوه كبيره.
ذهب سالم للغرفه التي اعدتها زهره بغير نفس للعروس المشئومه وتركها وذهب دون قول شيء ف نظرت هي للغرفه وتفقدتها ب اعجاب
اما سالم فذهب لجناحه سريعا يريد رؤيتها وان يملي عينيه منها ففتح باب الجناح لم يجدها بالفراش ولا داخل الغرفه ف استغرب وذهب للحمام ودق بابه فلم يجد استجابه ففتحه لم يجدها ايضا فلفت انتباهه دولاب غرفتهم المفتوح فلم يجد ثيابها فوقع قلبه بين رجليه وخرج سريعا وهو يصيح ب اسمها فخرجت هدي وقالت
«عتنده علي مين ياواد عمي»
فقال
«ليلي ماهاش باالاوضه ولا هدمـ.ـا.تها كومان»
فقالت ببرود
«ليلي خيتي ف اوضتها الجديمه نايمه اهناك وهدمـ.ـا.تها كومان اهناك وبعدين ماانتاش مع عروستك لي»
فقال بعصبيه
«كيف يعني ف اوضتها الجديمه»
فمطت ريقها وقالت
«اكده ف اوضتها»
فذهب من امامها بعصبيه شـ.ـديده الي غرفتها القديمه وفتحها بعصبيه فوجدها نائمه واثار دمـ.ـو.عها علي خديها ومن قسوه فتحه للباب افاقت ليلي ونظرت له ببرود
فقال
«نايمه اهنا لي»
فعاودت النوم وقالت
«نايمه ف اوضتي»
فرد بعصبيه وهو يسحبها من الفراش
«ديا اوضتك جبل ما نتجوز لاكن دلوجت دهكي اوضتك مش اهنا هاتي هدمـ.ـا.تك ويالي»
فسحبت يديها منه وقالت
«لاه معدتش اوضتي
ديا بجت اوضتي كيف ما كانت جبل وانت اوضتك ويا مرتك»
فقال لها
«انتي مرتي»
فقالت له
«لاه مرتك التانيه تلاجيها مستنياك دلوجت عيبه ف حج سالم بيه يسيب عروسته تستناه ف ليله دخلتهم ولا اي مش دي الاصول برضو»
مسح علي ذقنه بعصبيه وقال
«يبت الناس افهمي وحطي عجل الناس ف راسك ديا كيفها كيف خيتي وتلت شهور وهطلجها لاكن انتي مرتي دلوجت وعلطول»
فقالت بعصبيه شـ.ـديده لم تعد تحتمل كل هذا اليوم الطويل بما فيه
«لاه ياواد عمي ماهعجلشي ولا هحط عجل الناس ف راسي ومن اهنا ورايح اتعود علي اكده ليلي بتاع زمان الي كانت تجولك نعم وحاضر خلاص تعبت من نعم وحاضر وياريت تروح تريح ويا مرتك دلوجت وسيبني  انااام»
صدم سالم من عصبيتها ف لاول مره يري ليلي ترفع صوتها وتتحدث بكل هذه العصبيه والبكي
فهزها سالم بعنف وقال
«جولتلك مفيش غيرك مرتي افهمي »
ولم يكد يكمل كلامه حتي وجد جسدها يرتخي فلحقها قبل ان تسقط ارضا هو يصـ.ـر.خ بااسمها بذعر
وعنـ.ـد.ما هم سالم ليكمل كلامه وجدها تبكي بهستريه ومن بعدها وجد جسدها يتراخي ف انتفض قلبه بشـ.ـده ولقمها قبل ان تقع وهو يصـ.ـر.خ بإسمها بذعر نزل بجسدها للاسفل وهو يصفع وجنتها برفق قائلا
«ليلي ليلي»
وعنـ.ـد.ما لم يجد منها استجابه حملها سريعا وذهب لغرفته فوجد الجميع قد تجمع علي باب غرفته فنظر لزوجته فكانت بشعرها وثياب النوم فذهب سريعا والبسها عبائه فضفاضه ورمي علي راسها وشاح وخرج وهو يصيح لجاسر  ان ياتي بالحكيمه سريعا دخلت الحاجه نجاه وهدي بعدما والحاجه انتصار بعدما صاحو بهلع عنـ.ـد.ما وجدوها هكذا جسد بلا روح فحـ.ـضـ.ـنتها الحاجه نجاه وهي تحاول افاقتها ببكاء قائله
«جومي يابتي حجك عليا اني
عارفه كاتير الي عتستحمليه ديا جومي ياليلي جومي يابتي»
وبكت بانهيار لم يشهده افراد المنزل للحاجه نجاه فجائت لتصبرها الحاجه انتصار قائله وهي تضع يديها علي كتفها
«متبكيشي  ياام ليلي تلاجي ضغطها وا.طـ.ـي اشويه وهتجوم بالسلامه»
نظرت لها الحاجه انتصار بقسوه وهي تنفض يديها من علي كتفها قائله
«عتجولي مابكيشي كيف ما ابكيشي علي الي حوصل لبتي ودا حوصل من جليل لاه دا من كاتير جوي جوي من عمايل ابنك ومساندتك ليه بالغلط لاجل العيله هيجهر بتي لو صح كنتي مرت عم وحمايا كويسه لبتي مهتسمحيشي بااكده وليلي من يوم كانت اكده كنتي امها كيفك كيفي واني مستغربه سالم عيعمل اكده كيف طلع كيف امه بالضبط معتصونش العشره»
صرخ سالم بقسوه قائلا
«مرت عمي لحد اهنا وخلاص مرتي راجده مدرياش بشئ لا دا الوجت ولا الزمان المناسب للكلام وياريت تنتبهي لحديثك زين»
قالت له الحاجه نجاه
«بنتي راجده مدرياش بشئ من عميالك واني داريه بحديثي زين »
فزفر سالم انفاسه بقسوه فهو تحكم بنفسه كي لا يرد علي زوجه عمه بسبب اهانته لامه وله ولكنه لم يعتاد التصرفات الغير مناسبه له ولا لهذا الوقت
افاق علي صوت جاسر يعلن عن وصول الحكيمه ف انتفض سالم وادخلها سريعا لفحص زوجته وذهب جاسر وهو ينظر لهدي التي تبكي بشـ.ـده وهي جالسه بجانب اختها وانتظر مع ابيه وعمه بالخارج
ذهبت الطبيبه لفحصها ف كشرت ملامحها وهي تملس علي بطنها وبعدها بقليل  قالت لهم
«بعد اذنك ياست انتصار وسالم بيه بس ازاي تهملو ف حالتها اكده ديا كانت داخله علي انهيار عصبي والضغط عالي جدا وكان ممكن تخسرو الجنين لا جدر الله»
فنظرو لها الجميع بصدمه وفرحه بنفس الوقت فسأل سالم سريعا
«جنين كيف  هي حبله»
ف استغربت الطبيبه حديثه وقالت
«ايوه المدام حبله واكيد مش اول شهر ليها لاجل ما الجنين واضح  معايا زين ممكن تكون بجالها شهرين كومان»
ف صدم سالم يا الله احقا زوجته حامل وبالشهر الثاني اعاشت كل هذا وهي تحمل طفله كيف تحاملت لكل هذا ف تذكر تعبها الكثير بالفتره الاخيره احقا سيصبح ابا كان هذا حلمه ان يكون له ابناء خلف ظهره وها هو تحقق كان يمر بالكثير من المشاعر واللغبطه والفرحه الشـ.ـديده
اما الحاجه انتصار فهللت وسعدت وخلعت عقدها واعطته للطبيبه وهي تقوم بالزغاريط وبعدها قامت بحـ.ـضـ.ـن سالم والمبـ.ـاركه له اما هدي والحاجه نجاه ففرحو كثيرا وحزنو ايضا من اجلها فقال سالم للطبيبه
«امال لساتها راجده ليه مجيماشي حوصل ليها حاجه»
فقالت الطبيبه
«لاه الحمدلله ربنا عيحبكو لانها كانت داخله علي سجيط والرجاء الراحه التامه ليها تجعد اسبوع نايمه اكده لاجل العيل وبلاش الزعل والضغط ليها وهي هتجوم كمان اشويه»
فحمد سالم ربه كثيرا وحمد الجميع ربهم علي حفظه لطفله فلو كان حدث له شيء كان سينـ.ـد.م ويحزن كثيرا فقد انتظره لهذا الخبر كثيرا وقد جاء في وقت لا تريد زوجته حتي النوم معه بنفس الغرفه
ثم  اعطته الطبيبه ورقه ولبست نظارتها وقالت
«شيع هاتلها دول وخليها تمشي عليهم وربنا يتمملها علي خير»
ف آمن سالم علي دعائها واخرج مبلغ كبير من جيبه واعطاه لها وهو يشكرها ف شكرته الطبيبه بسعاده ودعت لها با ان تتم حملها علي خير
خرجت زهره للخارج وهي تقوم بالزغاريط وزفت الخبر بالخارج فسمعتها ايات فمنذ قليل افاقت من نومها علي صراخ سالم ب اسم ليلي ف ارتدت ثيابها وجائت ولكن يبدو انها امور لا دخل لها بها فبـ.ـاركت كما فعل الجميع  وعادت مره اخري لغرفتها
سعد  الجميع وهلل الحاج نعمان بشـ.ـده وبـ.ـارك الجميع لسالم وامر الحاج نعمان بذبح الذبائح وتوزيعه لاهل البلد جميعا  لخبر قدوم حفيده الذي انتظره كثيرا
دخل سالم للداخل مره اخري فخرج الجميع بعدما طمئنتهم الطبيبه علي حالتها وان نومها هذا طبيعي وستقوم باي وقت وانه لا داعي للقلق ويجب عليها الراحه التامه فقط
ذهب سالم لمكانها واشاح الوشاح الذي وضعه لها وملس علي شعرها الذي اشتاق لملمسه بين يديه وقبل جبينها فهي عانت كثيرا وهي تحمل جنينه ثم وضع يديه علي موضع جنينه وهو يملس عليه بسعاده لا توصف ويحمد ربه كثيرا فهو لم يحرمه من شيء ثم دني وقبل موضع يديه ف سمعها تأن وبعدها فتحت عينيها وهي تضع يديها علي رأسها وتتاوه
فذهب لها سريعا وقال لها
«خليكي مرتاحه»
فنظرت له بتوهان ونظرت للغرفه وقالت
«اي الي حوصل»ولم تكمل وعادت الذكريات لراسها لنهايه وقوعها بعد انهيارها فنظرت للغرفه وبعدها وقفت بعنف وهي تقول
«جبتني اهنا ليه ياسالم»
انتفض سالم من مكانه عنـ.ـد.ما قامت بهذه الطريقه ولم يركز مع حديثها وهو يقول
«علي مهلك وانتي عتجومي ما انتيش لوحدك دلوجت ياليلي»
فنظرت له بااستغراب من حديثه فتذكر هو انها لا تعلم فقال لها
«جواتك روح مسؤله منيها دلوجت انتي حبله ياليلي مبروك»
نظرت له بتوهان وهي تضع يديها علي معدتها ف أومأ براسه لها بسعاده
فلم تعرف ماذا تفعل هي سعيده وسعيده كثيرا ايضا لكنها تشعر انه جاء في وقت لا تعلم ماذا تقول لكنها لن تشفع له بهذا ولن تتنازل عن ما ناوته ايضا ف وضعت وشاحها وجائت لتفتح باب الغرفه فمسك يديها وقال بهدوء ظاهري
«رايحه فين لو كنتي عايزه حاجه من برات الاوضه جوليلي اشيع لزهره تجبهالك»
فقالت له
«لا ماريداش شيء من برات الاوضه رايده اطلع منيها واروح اوضتي ياواد عمي»
اغمض عيناه بعنف ف ها قد رجعنا لتلك الغرفه المشئومه مره اخري فمسك يديها واخذها واجلسها علي الفراش ونزل للارض وجلس قبالها وهو ممسك بيديها قائلا
«ليلي عارف ان الي حوصل اي حد ماهيستحملوشي واصل بس اني اعمل اي حطي خيتك مكانها وحوصل اكده معاها هتعملي اي ووضع العيله الي سيرتها كيف المسك من زمان الزمان اي حاجه كانت الناس ماهتصدج تمسك فيها كان لازم اعمل اكده وانتي مكفياني وعمري مافكرت اني اعمل اكده انتي مرتي وهتبجي ام ولادي معايزش ولا شايف غيرك بس استحملي وياي هما تلت شهور وهنخلصو من دا كله والله ماهوش سهل عليا اني كومان يبت الناس»
سحبت ليلي يديها من يديه وقامت بعدما كانت ستلين له بطبيعتها البريئه ولكنها تريده ان يعرف قيمتها تريده ان يخشي حزنها فهو حتي لم يشيرها هو قد قرر مسبقا وفقط اخبرهم فقالت له
«خلاص ياواد عمي مدام هما تلت شهور ف اني هجعد ف اوضتي التلت شهور ديا عبال ما تطلجها يا اما في حل غيره اختار انت»
فقال لها بامل بعدما نهض
«واي هو الحل التاني»
«تطلجها دلوجت ارجعلك دلوجت»
نطقت سريعا بتلك العبـ.ـارتين فنظر لها لا يعلم ماذا يفعل لن يطـ.ـلقها الا بعد ثلاث اشهر فقد وعد خالته وزوجها مسبقا ولن يتراجع عن وعده لما تصعبها عليها وعليه فقال لها
«عتصعبيها لي يبت الناس واني جايلك الي فيها»
فقالت له
«لاه مهصعبهاشي ولا شيء ماهو مش كل واحده عنديها مشكله هتتجوزها ياواد عمي ولا عادي»
فقال لها
«اني مانـ.ـد.متش علي الي حوصل ياليلي وان رجع بيا الزمن كمان هكررها اني مغلطش هي ف اوضه واني ف اوضه ملناش صله ببعض والي اعرفه اني انجذت سمعه العيله الي كانت هتتهز»
فقالت ببرود ظاهري بعدما استفزها كلامه ولعنت بسرها تلك العائله التي تنتمي لها فهي كل مـ.ـا.تهمه

«خلاص ياواد عمي اني خيرتك وانت اخترت جولتلك طلجها واني ارجع وانتي معايزش فخلاص وجت ما تطلجها هرجع الاوضه من اجديد اكده يبجي عداني العيب  »
بعدما خرجت ليلي من غرفتهما هي وسالم ابتسمت بصدمه من نفسها ف لأول مره بحياتها تتجرأ لثاني مره وتواجه احدا ف أول مره كانت لامها والآن مع ابن عمها وزوجها الذي لطالما خشت ان ترفع عينيها بعينه فوضعت يديها علي معدتها بسعاده بالغه فهناك جزءاً منه بداخلها اهذا ماكان يشجعها فلطالما كان اباه هكذا دائما صلب وقاسي لا يسكت عن حقه ف اعطاها هذا الجزء منه بداخلها نفس الشجاعه ذهبت لغرفتها واستلقت لتنام بعدما فرحت قليلا من شخصيتها الجديده فعنـ.ـد.ما دني للجلوس بالاسفل لأول مره سالم نعمان يفعل هكذا لا وبل برر لها افعاله وهو يستعطفها ضحكت بصوت عالي فوعت سريعا وهي تضع يديها علي فمها وهي تكتم فرحتها بصدمه

اما بغرفه سالم فعنـ.ـد.ما خرجت عض علي شفتيه بقسوه لكي ينفس عن غضبه لقد تنازل عن شخصيته امامها وبرر لها وقال لها انها فقط امرأته ولم تتنازل
لأول مره يري ليلي بهذه الطريقه فعض علي شفتيه باابتسامه بسيطه لاينكر انها اعجبته شخصيتها هذه فلاول مره ترفع عينيها بعينه وتتحدث معه كان يحزن كثيرا عنـ.ـد.ما كانت تتلاشي النظر اليه وعدم حديثها معه فكان يشعر بخوفها منه وكان هذا يحزنه كثيرا كان يريدها علي طبيعتها معه فملس علي شعره وهو يبتسم  عنـ.ـد.ما تذكر حملها منه وذهب لياخذ قسط من الراحه وهو يعلم انه لن ينوله الا بقربها

بغرفه الحاجه نجاه والحاج ناصر كان الحاج ناصر يحاول ان يوضح للحاجه نجاه سبب فعل سالم لهذا فكانت غاضبه منه بشكل صارم قائله له
«معايزاش تبررلي كونه كابير العيله بعد ابوه مايسمحلوش يعمل اكده يبجي بجي كل من هب ودب وحوصل معاه اكده يجوزها وبتي تجعد تتجهر لاه وكومان روحت وحضرت فرح زوج بتك ياجسوه جلبك ماعرفش جد اي بنتك شالت منك بعد الموجف ديا ومروحتش حتي تطايب خاطر بتك باي كلام وخلاص مجادراش افهم كيف تروح وتكون شاهد علي مهزله كيف اكده»
فقال لها
«ياام ليلي سالم كان مجبور وكومان كبر ف عيني بعد الي عمله هو ديا الراجـ.ـل الصوح محبش بت يتجال ف حجها كلام عفش ولا سمح لاسم العيله يتهز واصل هو دا الي هيصون بتي ويحميها
اكيد مكنش سهل عليه فلازم بحكم اني عمه وكيف ابوه لازم اوجف جمبه وديا تلت شهور وهيطلجها معتفهموشي لي بتك هي ست البيت وكابيره البيت وكومان ادي هتبجي ام ولاده
مكانتها هتكبر جوي اهنا ولو كان علي ليلي فليلي جلبها طيب جوي وهتسامحني ولولا ان الوجت اتأخر وتلاجيها نايمه اني كنت روحت وطايبت خاطرها»
فسكتت ام ليلي فهي تعلم ان حديثها لن ينفع الان ف الأمر  وقد حدث لا رجوع به.

كانت هدي بالحمام تستحم ويجلس جاسر بالخارج يفكر بمن تستحم بالداخل وتشغل عقله هنا
فعنـ.ـد.ما احس انها اصبحت تريده مثله جاء زواج اخيه من اخري غير اختها يشعر انها تلومه علي ذلك فما كان بمقدرته ان يفعل اذا اباه وعمه قد وافقو
خرجت هدي تردي عبائه للنوم فنظرت له وجدته شارد لم تعير الأمر اهتمام فكانت تفكر بااختها وحملها الذي ظهر في وقت خطأ من حيث حال اختها ونفسيتها فدعت الله ان يتم هذا الحمل علي خير جلست امام المرآه لتنشيف شعرها فجاء جاسر من ورائها واخذ من يديها المنشفه وقام هو بهذه المهمه وهو يشتم رائحه شعرها التي تسكره وبعدها قام بلمه لها وقبل عنقها من الوراء ف ارتعش جسد هدي فحس هو بهذه الارتعاشه فلفها اليه وقام ب التقام شفتيها بقبله اشتاقها كثيرا ولاول مره قامت هدي بمبادلته قبلته فشعر انه يحلق ف السماء من فرط سعادته وعندها وعت هدي علي عدم ملائمه الظروف بالمنزل اهي هنا تتهني بزوجها واختها قلبها منفطر فسحبت نفسها منه وذهبت فنظر هو لها بانكسار لم تفعل هكذا معه فوعت هدي لنظرته وقالت له
«جاسر الظروف مش مسعداني دلوجت يعني اني اهنا اتبسط وياك وخيتي تلاجي دمـ.ـو.عها منشفتشي مجدارشي بس اوعدك اول ما امور خيتي تتعدل ماهجصرشي وياك»
نظر لها بصدمه قائلا
«حصلت انك تربطي علاجتنا بعلاجه خيتك وترفضي جوزك لاجل خيتك اني سكت كاتير لاكن حطي ف بالك انك مرتي ودي حجوجي ياهدي واجول النهارده تلين بكره تلين وماريدش اخدك غصب عنيكي رايد اخدك بموافجتك دا كله لاجل ما هحبك ورايدك لاكن الظاهر ديا مفارقش وياكي ولا فارق اني كومان»
ثم نظر لها بحزن وخذلان وذهب سريعا واغلق الباب ورائه بعنف كادت ان تخرج ورائه عنـ.ـد.ما وعت لكلامها
لكنها تذكرت ما ترديه فجلست بصدمه ايحبها ومنذ متي نعم هذا هو التفسير الوحيد لانتظاره لها كل هذه المده ولتغاضيه كثيرا علي اغلاطها يا الله اكان زوجها يحبها هكذا وهي كانت تحب يالا العار تخجل ان تنطقها ثم انفجرت بالبكاء وهي توعد نفسها ب تعويضه عن كل ما فات
ثم قامت وارتدت قميص نوم شـ.ـديد الاغراء نبيذي اللون وزينت وجهها وهي تنوي بدأ صفحه جديده معه بعد اكثر من ساعتين عاد جاسر بملامح وجه قاسيه واغلق الباب ورائه وعنـ.ـد.ما التفت تجمدت رجليه مما يراه وابتلع ريقه بصعوبه بالغه من كتله الاغراء هذه اتريد ان تجننه هذه ام ماذا لكنه حاول تمالك ذاته وتركها وذهب سريعا لداخل الحمام وهو ياخذ نفسه سريعا وبعدها اخذ حمام بـ.ـارد ليزيل سخونه جسده الشـ.ـديده وهو يفكر في تعليمها درس اولا لقد فوت كل ماقد حصل لكنه لن يسكت عن هذا اتوقف علاقتهما مقابل علاقه اخري ااذا تطلقت اختها ستريد الطـ.ـلا.ق ااذا تخانقت اختها وطلبها سترفض لاجل اختها يجب ان تبني علاقتهما لعلاقتهما وليس لعلاقه اخري اما بالخارج فلم تعرف هدي ماذا تفعل فلم يعيرها اهتمام حتي خرج بعد قليل فوقفت سريعا وكادت ان تقترب منه فذهب للفراش فنادته قائله
«جاسر كنت هجولك»
ولم يدعها تكمل حديثها قائلا
«اجفلي النور ديا عندي شغل علي بكير وعايز انام اشويه»
شعرت بالخزي والخجل لقد عرضت نفسها عليه ولم يقبلها تشعر انها تريد ان تبلعها الارض الان فذهبت بحزن ونامت جانبه شعر هو بالحزن عليها لكنها من اوصلتهم لهذه الحاله

جاء الصباح وجاء معه يوم جديد ذهبت الحاجه نجاه وهدي للاطمئنان علي ليلي منذ ليله البـ.ـارحه فوجدوها مازالت نائمه فقامت الحاجه نجاه باايقاظها وهي تقول
«به به به ليلي نايمه لغايه دلوجت دا انتي كنتي عتجومي من الفجر وتجولي مجدارشي انام اكتر من اكده لاكن شايفه ان حبيب سته عيخليكي كسوله جوي»
فضحكت هدي وهي تقول
« انتي لسه شوفتي حاجه يمه لما بطنها تبجي علي جلبها جد اكده هتلاجيها مجادراشي تتحرك ولا تجوم ولا تعمل شيء هتفضل جاعده اكده علطول»
فتذمرت ليلي قائله
«لساتني عارفه اني حبله ليله عشيه ومعتخلصوشي لاجل ماجومت واخري اشويه»
ضحكت الحاجه نجاه وقالت
«عبال ما اشوفك ياهدي كيف خيتك حبله كومان ثم قالت لليلي هنزل اشيعلك الوكل وكوبايه لبن»
فقالت لها ليلي
«لي يمه هنزل اكل وياكو»
فقالت لها
«لاه الحكيمه جالت وضعك صعب وربنا جاب من ولدك ولازمن تنامي اكده علي ضهرك فتره»
اما هدي فكانت سارحه بكلمه امها وليله البـ.ـارحه وماحصل بها ولم تعي الا علي يد امها وهي تقول
«يالي يبت ننزل للفطار اخرنا وهنشيع زهره بفطار خيتك»
كان الجميع مجتمه علي الطاوله فتقابلت الحاجه نجاه وهدي مع ايات وهي تنظر لهم برفعه رأس كمن تغيظهم فقالت الحاجه نجاه بصوتا عالي
«يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ياااارب»
فنظر الجميع لها ولمن تنظر له وهي تقول هكذا ورددت هدي
«واني اجول يومي معكر لي اكده طلع من حجه يتعكر»
فمسح سالم علي وجهه بنفاذ صبر فعلي مايبدو سيعاني طيله الثلاث اشهر وكثيرا اما جاسر فكتم ضحكته بصعوبه فمشت ايات وتركتهم قائله
«صباح الخير ياخالتو صباح الخير ياسالم صباح الخير ليكو»
ردت الحاجه انتصار بود فهي بالنهايه بحسبتها عانت كثيرا ابنه اختها ورد عليها الجميع نادت الحاجه نجاه بصوتا عالي لزهره قائله
«بت يازهره طلعي فطار يليق بستك ليلي وكوبايه لبن لاجل ما العيل وامه يتغذو زين»
كانت تتحدث وهي تنظر بقوه لتلك العروس المشئومه كما اسمتها
ردت زهره عليها
« عنينا لست ليلي وولدها كومان يستي نجاه»
اما سالم فهلل علي ذكر سيره طفله وجاء لياكل فسمع صوت زوجته وهي تنزل الدرج
«ملوش لزوم يمه اني نازله اكل وياكو»
ف انتفض سريعا ذاهبا اليه لتسنيدها موبخا لها
«مش الحكيمه جالت تنامي علي ضهرك فتره جايمه لي زهره كانت عشيعلك الوكل فوج»
فسحبت يديها قائله
«ملوش عوزه اني امنيحه ونازله اكل تحت اهنا ولا ماريدش اكون وسطيكو»
زفر انفاسه بعنف وسحبها قائلا
«اطلعي ياليلي وبلاش تضحي بولدنا آخرت عنادك معايزهاشي تكون ف سبيل الي ف بطنك يابت الناس عنديني اني واعملي كيف ما انتي رايده ويياي لاكن ديا ولدك برضو والحكيمه جالت كنا هنخسروه وجدر الله وبـ.ـاركلنا فيه ف اجعدي انتي وكل حاجه هتجيكي زي ما انتي رايده»
ساندت كلامه الحاجه نجاه وهدي بعدما تقدمو اليهم خائفين ان تري ايات وتتغير حالتها او ان تحزن فتضر طفلها ف اخذت الحاجه نجاه بيديها قائله بتانيب
«مش جولتلك ياليلي اجعدي فوج وجيلالك علي كلام الحكيمه مجعتيشي لي»
نظرت ليلي لسالم برفعه حاجب عنـ.ـد.ما نظر لها بقسوه شـ.ـديده فهو لا يريدها ان تهمل ما ببطنها وان تعتني بنفسها قليلا
قالت ايات بمصمصه لفمها
«هي حامل ولا تعبانه يعني دا حمل عادي ماهوش مرض يعني»
نظرت لها الحاجه انتصار لكي تسكت
فقال لها سالم
«يبت خالتي امور مرتي مارايدش تدخلي فيها واصل ولا تجفي جبالها او تعلقي وياها ولو شوفتيها جايه من اهنا تلفي من مكان غيره وتمشي واذا كان علي خوفنا عليها فعشان مرت بظروف وحشه وهي حبله والحكيمه جالت العيل اتحرك من مكانه ولازم راحه ليها ف الكلمه الحلوه هتجوليها علي راسنا غير اكده وفريها لحالك»
وتركها وذهب لعمله دون افطار فقد سد نفسه هذه الاجواء
اما ايات فعلمت انه شـ.ـديد بطباعه لا يقبل الخطأ ولا يخجل من قوله.............
..........🦋🦋🦋🦋
مضي اكثر من يوم علي هذه الأحداث حيث التزمت ليلي بغرفتها واتبعت تعليمـ.ـا.ت طبيبتها وكانت الحاجه نجاه وهدي يذهبون لغرفتها يوميا ليحاولون تعويضها عن ماعدي عليهم من ايام لم يكونو جمبا الي جمب
اما جاسر فكما هو علي جفائه مع هدي
بينما سالم كان يشتاق لليلي كثيرا فكان يقوم صباحا لتناول الإفطار فتكون ليلي نائمه ويعود في وقت متأخر فتكون ايضا نائمه اشتاقها بجنون اشتاق لملامستها اشتاق لصوتها اشتاق لخجلها اشتاق لرائحتها اشتاقها بكثره لقد علم انها تشغل حيزا كبيرا في عقله وايضا في قلبه.

كانت آيات جالسه بغرفتها تتحدث مع والداتها قائله
«لا ياماما مفيش جديد اليوم دا زي اليوم الي قبله مفيش غير ان كله مهتم بالاستاذه ليلي يقول اول واحده ف العالم تحمل ياماما بجد اي دا»
ردت عليها والدتها
«طيب وانتي معملتيش لي زي ماقولتلك ما انتي لو عملتي كده وحملتي هتبقي استاذه زيها وبعدين لو مشيتي ورا كلامي هتبقي انتي الآمره والنهايه عندك»
ردت عليها آيات بعصبيه
«بس ياماما انا مش قولتلك كسفني ازاي وعصب عليا عشانها دا بيحبها جدا ياماما دا انتي مش بتشوفي بيبصلها ازاي يقول هي الوحيده الموجوده»
قالت لها امها
«يبت خليكي ناصحه ما انتي علي حسب كلامك انها ف اوضه تانيه غير اوضتهم ومش بتنام معاه ف نفس الاوضه وانها قد اي زعلانه وهو بيحاول يراضيها مش راضيه يبقي اكيد هيجيلو يوم ويمل وكل راجـ.ـل ليه احتياجاته مش هتقدر تلبيهالو غير مـ.ـر.اته ومـ.ـر.اته زعلانه يبقي مين تاني مـ.ـر.اته»
فكرت آيات بحديثها وكم هي محقه فهي بعد ان عاشت في هذا العز لا ترد تركه ورآت كم ان  سالم هو الآمر والناهي ويملك كل شيء بيديه وكم هو وسيم ورجولي عكس ذالك التافهه الخاين كما اسمته
فقالت لها
«يعني اي ياماما قولك هيرضي»
قالت لها
«طبعا لازم يرضي انتي حاولي تهتمي فيه الزقي فيه شوفي طلباته البسي قدامه وهو هيضعف من نفسه»
قالت لها آيات
«ماشي ياماما هشوف ادعي انجح في كده»
قالت لها والدتها
«وان منجحش الي قولتلك عليه هيبقي في طريقه تانيه هقولك تعمليها»
ابتسمت آيات بشر وودعت امها وقامت من مكانها واردت عبايه نوم عاريه بشـ.ـده وتركت العنان لشعرها ونظرت من نافذه غرفتها وهي تنتظر قدوم سالم فهي تعلم انه اصبح ياتي بعد منتصف اليل
سمعت  صوت سيارته فنزلت سريعا وهي تمسك بيديه كوب ماء فارغ متحججه انه سبب نزولها الآن
كانت ليلي نائمه فاستيقظت دخلت الحمام ثم شعرت بالجوع فلم تتناول طعام العشاء جيداً عنـ.ـد.ما قامت بترجيع ما بمعدتها فلم تأكل المزيد فنظرت للوقت وجدته عدي منتصف اليل فلم ترد تنزل فحاولت النوم فلم تستطيع فقالت
«كنت علطول عنام عادي حتي لو متعشتش لاكن شكله اكده حبيب جلب ماما الي جعان لازم اجوم لاجل ما اغذيه زين»
ثم ضحكت بنعومه علي محادثت طفلها كأنه معها وقامت برمي عبايه فضفاضه فوق عبايه نومها خوفا من نزول احد ورؤيتها هكذا ورمت حجابها ولم تقم بلفه
دخل سالم البيت وهو متعب من هذا اليوم فكان العمل كثير ومتعب اليوم وجد ضوء المطبخ مشتعل فرقص قلبه من الفرحه ظنه انها ليلي فذهب سريعا وقام بااحتضانها من الخلف بسعاده بالغه فقامت بلف يديها حول يديه التي تحيط خصرها وهو لا يصدق اسامحته استرجع معه غرفتهما التي افتقد رائحتها بها بشـ.ـده ولاكن لحظه واحده
هذه ليست رائحه زوجته وماالذي ترتديه فهو يعرف زوجته جيداً لا ترتدي هكذا وتخرج من غرفتها فهي تعرف الاصول وتربت عليها اذا من هذه فسحب يديه سريعا من عليها كمن لدغته افعي وهو يتراجع للوراء ثم تقدم اليها وقام بلفها اليه بقسوه فوجدها ابنت خالته التي تزوجها ما الذي ترتديه اوصلت وقاحتها لتنزل هكذا الا تعرف الخجل او الاحتشام فنهرها بقسوه قائلا
«نازله تعملي اي دلوجت ماشيفاش الوجت واي الي مهبباه ديا ونازله بيه»
فردت عليه بنعومه وهي تدعي الخجل قائله
«سالم انا مش عارفه فكرت الكل نايم وقومت اشرب ملقتش ميه ف اوضتي فقومت اشرب»
وقامت بالنظر بلارض وهي تحاول مدارت جسدها وشعرها بكذب فقام بخلع شاله الذي يضعه علي كتفه ورماه عليها
وهو يقول بعصبيه
«بعد اكده تلبسي حاجه محتمشه وتنزلي بيها اهنا مهوش زي عنديكو اهنا تحترمي البيت الي انتي فيه وآخر مره اشوفك اكده تاني»
ثم أشر لها بالصعود فعنـ.ـد.ما همت بالذهاب رمت نفسها عليه متأوها بتمثيل بأنها كانت ستقوم بالوقوع فقالت
«اه معرفش شكلي مش مصحصه كويس كنت هقع شكرا»
فدخلت ليلي المطبخ وجدت آيات باحضان سالم تتمسك بجلبابه وهي يضع يديها علي ظهرها فنظرت للمشهد بصدمه وعينين امتلئت بالدمـ.ـو.ع فكادت ان تغادر لكنها شجعت نفسها فقام سالم بسحب يديه قائلا
«خلي بالك بعد اكده»
وعنـ.ـد.ما هم للخروج تجمد مكانه عنـ.ـد.ما وجد ليلي فقد اشتاقها كثيرا وجائت في وقت غير ملائم ماذا ظنت الآن ف الوضع بينهما لا يحتاج كره الوقت الذي عاد به كاد ان يتحدث ان يبرر لها فسبقته هي قائله
«شكلي جيت ف وجت مش زين  ف اني هاخد وكل لاجل ما حاسه اني واجعه من الجوع وانتو بعد اكده كملو حديثكو»
ثم ابتسمت بصعوبه فهي كانت تتحدث وقلبها يتقطع من الداخل
فاادعت آيات الخجل الشـ.ـديد وابتسمت بنعومه ثم ذهبت سريعا
فقال سالم
«مكناش هنتحدثو ولا اي حاجه من الي بالك كانت هتجع واني لحجتها»
لم تجب ليلي عليه وقامت ب اخراج مربه وعسل من داخل الثلاجه وجلبت الخبز ف استنقط سالم علي ما ستاكله فقام باخرج لحمه كانت مستويه بالثلاجه ولا تحتاج الا التسخين وذهب لتسخينها وهو يقول لها
«معترديشي لي»
فلم تجب عليه ليلي ايضا
فزفر سالم انفاسه في محاوله منه للحصول علي الهدوء
قام بتسخين اللحمه وجلس بجانبها وكادت ان تاكل ف ابعد اطباق المربه والعسل من امامها وقطع لها قطعه لحمه وكاد ان يضعها بفمها فقامت بلف رأسها علي الجانب الاخر قائله
«عتخليني أكل ولا اجولك نفسي اتسدت معكولشي»
وكادت ان تذهب فمسك ذراعيها واجلسها علي قدميها فحاولت القدوم فلم يسمح لها قائلا
«اجعدي بجي وشبعي الي ف بطنك وبعد اكده روحي نامي متناميشي جعانه وغير اكده في روح جواكي»
لم تجب عليه وسكنت مكانها فقال لها
«ليلي معايزش تحطي جواكي من الي شوفتيه يمين بالله ان الي حوصل هو الي جولتلك عليه كنت جي من الشغل فلجيت النور شغال دخلت فكرتك انتي فلجيتها هي جولتلها كيف تنزلي اكده ورميت الشال عليها استرها وجت تطلع وجعت فلحجتها»
فقرب يديه ليطعمها فقالت له
بدون ان تجيب علي ماسبق فهي تعرف ان سالم لا يكذب بحياته ابدا وهي حضرت آخر حديثهم وفهمت لكنها حبت ان ترا هل سيبرر لها او سيتركها كما عادته ولكنه يالا العجب رأت الخوف بيعنيه من ان تظن شيء آخر
احبت هذا به كثيرا لا تنكر انها كانت تغلي من لبسها هكذا امام زوجها او انه اعطاها شاله ومسكها لجلبابه تريد ان تجلبها من شعرها وتنتفه لها تلك قليله الحياء وعت ان يديه امامها منذ وقت فقررت ان تستسلم فهي بالاصل جائعه فقالت له
«بس اني رايده أكل حاجه محليه كيف المربه او العسل»
لم يرد سالم الحديث اكثر عنـ.ـد.ما لم تجب عليه فعلم انها لا تريد الحديث به فقرر مجارتها حتي لا يتعكر مزاجها او تحزن
فقال لها
«لاه كلي حاجه تسندك اني سامع انك معتكليش لحم ولا حاجه كيف اكده زين غير بعد محايله والحديث دا ميصوحش»
فقالت له
«مريداش اكل لحوم عتجرف منيها دلوجت»
فقال لها
«لاه حاولي الوكل الي عتاكليه معينفعكيش افتحي بوجك»
اخذت ليلي منه قطعت اللحم بين شفتيها ف احس بنعومه شفتيها علي اصابعه ف اغمض عينيه يستشعر نعومتها التي اشتاق لاحساسها بين شفتيه اكمل اطعامها وهو يستنشق رائحتها بين عنقها ويتلمس خصرها ثم وضع يديها علي بطنها وقام بالتمليس عليها لم تنتبه ليلي لحالته تلك فكانت مشغوله بتناول مايعطيه لها فلا تعرف متي اصبحت شرهه ف الأكل هكذا ولم اصبحت طعم اللحمه من بين يديه لها مذاق آخر هكذا ارجع سالم حجابها للوراء وقام بالتمليس علي شعرها وقام بتقبيله لم ترد ليلي ان تأكل المزيد فقالت له
«بس اكده شبعت الحمدلله»
ابتسم سالم وقال لها
«بألف هنا»
ثم نظر لشفتيها فاارتبكت ليلي فمسح من عليها باقي الطعام واطال ملامسته لها ثم دني منها وكاد ان يقبلها فقامت  بالارتباك وهي تنظر لأي شيء غيره قائله
«الوجت اتاخر جوي واني كنت هروح انام تصبح على خير»
ف اغمض سالم عينيه وهدي نفسه من اجلها فلو تحدث سيحزنها
وكادت ان تذهب فحمحم سالم ليجلي صوته قائلا بقسوه
«حطي الطرحه زين واطلعي»

خرجت ليلي سريعا بعد ان كادت ان تستسلم له وهي قلبها يكاد ان يقفز من مكانه من سرعت دقاته لقد اصبحت تعشقه انه يخاف علي حزنها ويبرر لها ويتحدث معها وايضا يطعمها بيديه كان ملمس اصابعه الخشنه ضد شفتيها يقشعر له جسدها كانت تعلم انه ليس علي حاله ولو تماشت معه كانت ستنتهي ليلتهم بغرفته علي سريرهم التي اشتاقته لكنها شجعت نفسها عنـ.ـد.ما وجدت نتيجه مما تفعله ف اصبح سالم يعمل لزعلها الف حساب اصبح يعتني بها ولاكن مهلا الا ان يطـ.ـلق تلك العقربه قليله الحياء وان لا يفكر مره اخري بالزواج من اخري مهما كانت ظروفه وان لا يضعه اول حلوله سوف تعوضه عن كل هذا فليستحمل هذا السالم قليلا بعد.
+

اما سالم فعنـ.ـد.ما خرجت كان يتنفس بصعوبه فهو بالنهايه رجل ولديه احتياجته وهي امرآته وقد اشتاقها بشـ.ـده ف ان لم تبتعد كان سيشبع شوقه اليها فزفر انفاسه ببطء وخرج ليستحم وينام ليله آخري من لياليه بدونها وهو يدعي ربه بصلاح الحال بينهم.
......................................... 🦋🦋🦋🦋
....................................................
بغرفة ليلي كانت جالسه تفكر بعدم ذهابها لأبيها لكنها تعلم أن هذه المواجهة ستأتي لا محال هي كانت تعشم به وخذلها لذالك هي مجروحه منه للغاية وبالنهاية هو أباها عيب ما تفعله فقررت الذهاب بعد كثير من التفكير ف احست أن الوقت تأخر لكنها تعلم انه ينتظرها ارتدت عباية فضفاضة ووضعت الحجاب علي راسها وخرجت وجدت سالم يخرج أيضا من غرفتهم فنظر لساعته وجد الوقت قد تأخر فظن انها جائعة كليلة امس فذهب إليها سريعا وقال
"خليكي اهنا ياليلي واني هنزل اجبلك وكل"
استغربت ليلي وسريعا مازال استغرابها عندما تذكرت ليلة أمس ونزولها لتناول الطعام فقالت
"لاه اني معايزاش اكل "
فنظر لها لتفسر سبب خروجها من غرفتها الآن
فقالت
"اني رايحه اوضت ابوي"
فتعجب من ذهابها الآن لغرفه والدها                   
فمن المؤكد قد نامو الآن ولكن مهلا أتريد امها أبها شىء فنطق سريعا بهلع
"مالك فيكي حاجه عتوجعك أشيع للحكيمه جولي"
نطقت ليلي بحنان لتهدء من روعه عندما وجدت تغير لون وجهه
"اهدي يا سالم اني زينه مفييش حاجه واصل ابوي شيعلي مع زهره رايدني ف شىء "
فنظر لها لتكمل لم يريدها والدها والآن بهذا الوقت أحدث شىء بغيابه لم يعلمه
فزفرت أنفاسها من تحكمه الزائد ولم ترد أن تقول انها علي خلاف مع والدها بسبب حضوره لزفافه
فقالت
" معرفاش يا سالم رايحه اشوف رايدني ف اي "
فقال لها
"تلاجيه نام دلوجت يبت الناس حوصل حاجه واني ف الشغل ولا اي"
قالت له
"لاه ابوي جاعد مستنيني وموحصلش حاجه تلاجيه وحشته ورايد يطمن عليا "
ذهبت ليلي فنظر لها سالم بعدم اقتناع
دقت ليلي غرفه والديها فدقيقه ووجدت باب الغرفه يفتح فدخلت وجدت أباها يقول لها
"تعالي ياليلي واجفه عنديكي لي معتسلميش علي ابوكي وعتتجاهلي مرسالي علطول لي موحشكيش ابوكي ياليلي"
اغرورقت عين ليلي بالدموع وذهبت إليه وقبلت يديه وهي تقول
"ودا كلام برضو يبوي محدش كان عيقولي انك طالبني وكومان كنت واحشني بس كنت تعبانه مجدراش اطلع برات الاوضه كيف ما انت شايف"
ثم نظرت بعيدا عن مرمي عينيه
فقال لها
"اول مره ف حياتك تكذبي ياليلي حتي وانتي زعلانه مني معايزاش تزعليني جلبك لساته ابيض كيف بياضه وانتي مولوده"
نظرت بعيدا ودموعها تنزل قائله
"معينفعوشي الي جلبهم ابيض يبوي الدنيا عتيجي عليهم جوي ياريت جلبي كان اسود كنت جولت يمكن "
دمعت عين الحاج ناصر قائلا
"اوعك يبتي تجولي اكده ربنا يغضب عليكي ربنا شايلك حاجه حلوه اكيد ياليلي ودا اختبار منيه وبعدين فين بتي الي عتزعل علي نمله كيف ماعزرتيش جوزك والي كان عيحصل ف البت لولاه "
هزت ليلي رأسها ببكاء قائله
"غصب عني يبوي انا بشر ف النهايه ودا جوزي كيف هسكت واني شايفه جوزي اسهل حل كان عنديه يتجوز علي بت عمه ومرته مجدراشي جايز جلبي ماهوش بالبياض الي رايده كيف هبجي مره وزوجه لو شوفت جوزي عيتجوز واني ساكته لها يبوي جايز الموضوع عنديك سهل بس مش سهل عندي "
بكت الحاجه نجاه بعدم صوت علي فلذه كبدها والذي عاشته
فقال الحاج ناصر
"يبنتي كلها تلت شهور وعيطلجها ارجعي لجوزك هجرك لاوضتك معيجدمشي ولا هيأخر"
لعنت ليلي اللحظه التي أتت بها هنا فحتي لم يراضيها لكونه ذهب الي زفافه بل ويريد الضغط عليها لترجع لغرفه زوجها ويعاتبها لعدم عذره له يالا السخرية لكنه أباها ماذا تفعل فقالت باحترام
"رايد حاجه يبوي عتنام بكير انت واني سهرتك همشي اني لأجل ما تنام"
وجائت لتذهب فقال لها
"ليلي واذا كان علي روحتي مع سالم فدي الاصول يبتي والراجل استأذن مني وكان لازم اروح معايزكيشي تزعلي"
ابتسمت له بصعوبة وهي تحاول عدم البكاء قائله
"لاه كله إلا الاصول والعيله يبوي متخفش مزعلانشي تصبح علي خير تصبحي علي خير يمه"
ثم خرجت سريعا وبعد خروجها قالت الحاجه نجاه بعصبية
"لاه ونعمه مطايبه البت يحج"
فقال لها
"يا ام ليلي ليلي تفكيرها بجي غلط ولو سندناها عتسوج فيها فلازم نهدي الأمور بينها وبين جوزها عفكر ف مستجبلها اني ماريدشي حاجه عفشه لبناتي مفهمناشي لي "
صمتت الحاجه نجاه وذهبو للنوم
+

...................................
اثناء خروج ليلي من الغرفه كانت تجفف دموعها فوجدت سالم ينتظرها أمام غرفتها فذهب إليها سريعا عندما وجد عينيها حمراء ووجهها احمر بشده من كتمانها لبكائها وقال لها
"مالك ياليلي عتبكي لي اي الي حوصل حد زعلك جوه"
لم ترد عليه ليلي وذهبت سريعا فمسك ذراعها قائلا
"عجولك اي الي حوصل وعتبجي لي "
نظرت ليلي للارض ونزلت دموعها بكثره قائله
"سالم بالله عليك لتسيبني دلوجت مجدراشي اتكلم  "
ثم ذهبت سريعا لغرفتها ثم خلعت حجابها ورمته بالغرفه بإهمال ثم سحبت عبايتها وبقيت بعبايه نومها ورمتها ارضا بقسوه وهي تبكي لا تعلم فهي تريد البكاء بلا سبب تعلم أن أباها يهمه أمرها لاكن كلامه كان قاسي عليها
كان سالم بالخارج يغلي علي بكائها ولا يعلم السبب حتي فذهب بحرج ودق باب الغرفه ففتح له الحاج ناصر ظنا من انها ليلي فوجده سألم نظر سالم للارض بإحراج قائلا
" عمي معلش لاني عخبط عليكو ف وجت زي دلوجت "
فقال له
"لاه ولا يهمك يولدي  كنا صاحيين رايد حاجه"
ملس علي شعره من الخلف قائلا
"لاه بس ليلي كانت عتعمل اهنا اي وخارجه عتبكي لي"
فقال الحاج ناصر بمزاولة فعلم أن ابنته لم تقل له شىء
"لاه اني دوست فيها هبابه وجولتلها ترجع اوضتكو تاني وتبطل الي عتعملو فزعلت عارفها انت ليلي جلبها رهيف "
فقال سالم
"بعد اذنك يعمي بس ماتفاتحشي الموضوع ديا معاها تاني اني رايدها ترجع بموافجتها ولو علي الدوس ف اني اعرف ارجعها زين بس عايزها تعمل الي يريحها ف سيبها مرتي واني هعرف ارجعها زين"
قال له الحاج ناصر
"الي تعرفه يولدي"
قال له سالم
«تصبح علي خير»
قال له
«وانت من اهله يولدي ربنا يصلح الحال»
نزل سالم المطبخ وحضر ما لذ وطاب من الطعام وذهب لغرفتها ودق الباب فوجده مفتوح قليلا فيبدو من عصبيتها قد نست غلقه ففتح الباب واغلق ورائه
فحست ليلي علي فتح الباب فظنتها امها فقالت ببكاء
«يمه بالله عليكي لتروحي تنامي دلوجت ونتكلمو بكره اني زينه بس رايده اجعد لحالي اشويه»
ابتسم سالم عليها وقال
«لاه نتكلمو دلوجت»
فرفعت ليلي رأسها سريعا وهي تجفف دموعها ناظره له
فتقدم ووضع الصينيه علي الطاوله وجلس بجوارها قائلا
«عتبكي كيف العيال الصغار لي»
فردت باقتضاب
«معبكيشي اني»
فاابتسم ووضع يديه علي خدها يزيل دموعها قائلا
«ولما معتبكيشي في اهنا دموع لي»
فنظرت له ليلي بغضب فقال لها
«اني عرفت من عمي الي حوصل وجالي انه جالك ترجعي وانتي مريادشي وعشان اجده زعلتي»
فنظرت له ليلي ولم تتحدث ف اكمل قائلا
«واني جولتله منين ماتعوز ترجع اني مستنيها دلوجت وبعدين وعلطول»
ف اشاحت نظرها بعيدا عنه ف اكمل
«لساتك علي جرارك ومعايزاشي ترجعي دلوجت»
ثم اخفض صوته قائلا
«موحتكيش»
ابتعلت ريقها بارتباك وهي تقول متجاهله حديثه
«جايب الوكل وحاطه باعيد لي»
فقال لها بعدما ذهب وجلبه
«ادي الوكل لست البنات»
فقالت له
«اجعد كل معايا»
فجلس وبدأ بالاكل وهو يتاملها بعبايه نومها يقسم انه يحاول بشتي الطرق تمالك نفسه فهو اشتاقها حد الجنون لما اصبحت اكثر جمالا هكذا واكثر اغرائا ايضا وجدت ليلي بقايا طعام علي شفتيه فمدت يديها بعفويه لازالتها فتشنج جسده علي ملمس اصابعها الناعم علي شفتيه ففتح فمه وامتص اصبعها ثم قبله برقه ف ارتعشت يد ليلي فمد يديه وملس علي ذراعها المكشوف من العبائه فوقفت ليلي سريعا قائله
«الوجت اتأخر ونعسانه جوي»
فعلم انها تعاقبه ويالا قسوه عقابها فهو قاسي علي قلبه كثيرا يشتاقها وبجانبه ولا يردي اجبارها لكي لا يفسد كل شىء
فتنفس بقوه قائلا
«تصبحي علي خير»
ثم خرج سريعا فهو لن يجبرها علي شىء لا تريده بالتأكيد
بعدما خرج احست ليلي بالاسف عليه ولاكن لاجل حياتها وحياه طفلها يجب ان يتغير
................................
بغرفه جاسر وهدي
نائمه باحضانه ويلف يديه علي خصرها فقال جاسر بمجاكره
«تصدجي ان الجواز حلو جوي ولا انتي اي رأيك»
فضربته هدي علي صدره وهي تدفن وجهها اكثر بصدره فقال
«شكلك اكده ممصدجاشي»
وبعدها اكمل
«ضيعتي علينا ليالي كاتير بس ملحوجه»
ثم عدلها وهو يضحك وغاصو مجددا بعالمهم
................................🦋
عدي شهر علي كل هذه الاحداث والوضع كما هو الا من آيات التي سئمت من عدم نجاح أي من مخطاتها فلم تجد أمامها الا حل وحيد قد فكرت بتنفيذه
أما ليلي فقد تحسنت حالتها واطمئنت علي جنينها وأصبحت تنزل لتناول الطعام مع الجميع
وسالم كما هو الحال يريدها ولاكن لا يريد أن يتنازل عما قاله الا وهو طـ.ـلا.قها بعد ثلاث اشهر اصبح يعلم جيدا انه يحبها ومنذ زمن أيضا فكان يكابر كثيرا لاكن تقبله لتصرفاتها التي لو فعلتها امرآه غيرها لكان هجرها ف الحال وعدم تقبله لأي امرآه إلا هي
وتفكيره الكثير بها واشتياقه الشـ.ـديد لها  الذي يكاد يستنزف كل طاقته
وصبره الكبير عليها فكل هذا يدل علي ان قلب سالم نعمان لآمراه واحده الا وهي زوجته وحبيبته وام أطفاله بالمستقبل ف اصبح يفكر لما لا تتنازل وتنهي هذا البعد لقد قال لها مرارا وتكرارا وبرر لها لكنها لا تقبل العوده الا بعد طـ.ـلا.قه الذي اصبح يحسب له الأيام لينتهي .
أما جاسر وهدي ف اصبحت حياتهم اجمل بكثير منذ تلك اليله التي قبلت بها هدي جاسر بكل جوارحها وأصبحت تعلم انه هو فقط الحبيب والصديق والزوج الذي اكرمها الله به.

صباحا ☀️
افاقت ليلي مبكرا ونزلت للأسفل الي زهره فقد اشتاقت لايامها سابقا عنـ.ـد.ما كانت تستيقظ مبكرا لإعداد الفطور فقابلت زهره مبتسمه قائله
"صباح الخير يازهره"
ابتسمت زهره بصدق فكم تحبها كثيرا وقالت
"صباح الورد والنور والهنا علي الناس الي بجي الورد يغير منيها اول مره اشوف الحمل يحلي جوي اكده ياليلي اكيد جواكي صبي"
  ضحكت ليلي بخجل قائله
"به به به عتكسفيني عاد يازهره"
ضحكت زهره بصخب فليلي اقل الكلمـ.ـا.ت تقوم باخجالها فتذكرت زهره سريعا قائله
"به ياليلي اتلهيت بالحديث هحطلك الوكل دلوجت"
ف ابتسمت ليلي من تفكير زهره لسبب نزولها مبكرا فقالت
"لاه مجعناشي دلوجت يازهره اني نازله احضر وياكي الوكل كيف زمان "
نظرت لها زهره برعـ.ـب قائله
"انتي رايده سي سالم يموتني دا موصي آخر توصيه من دخولك اهنا او عميلك لأي حاجه واصل"
ابتسمت ليلي بعشق ف حتي ابسط الأشياء لا يغفل عنها فقالت
"لاه متخفيشي اني رايده اتحرك اشويه ولو جال حاجه اني هتكلم"
زفرت زهره باستسلام فهي تعلم ليلي جيدا أن اصرت علي فعل شىء ف أخرجت لها كوب حليب وقدمته لها لتشربه قائله
"طيب خلصي ديا كله وبعدين الي انتي رايداه اعمليه"
ابتسمت ليلي واخذته منها لتشربه وبعد انتهائها منه قامت بمساعدة زهره لتحضير الإفطار بعدها نزل الجميع
وجدو ليلي وزهره يقومون بوضع الطعام فقالت الحاجه انتصار بحنان لليلي فهي تعلم انها وبرغم طبيعه تصرفاتها معها لكنها شالت في قلبها مما حدث
"عتعملي اي ياليلي زهره اهنا معيصحش اكده يبتي الي ف بطنك رايد راحه تامه"
تبسمت ليلي قائله
"معتعبش حالي اني يمرت عمي ديا شغل بسيط"
نظر سالم لها قائلا
"ولو شغل بسيط زهره اهنا تجوم بالشغل ديا"
ثم نظر لزهره بتحذير من تق
تكرار هذا الأمر فردت زهره سريعا
"اني جولتلها ياسي سالم والله وهي مردتش علي كلامي واصل"
كانت الحاجه نجاه وهدي ينظرو بابتسامة علي خوفهم الزائد لليلي
فقال الحاج نعمان
"خلاص حصل خير بعد مـ.ـا.تولدي ياليلي اعملي كيف ما انتي رايده عايزين ولد الغالي يجي بالسلامه وينور اهنا"
أما آيات فكانت تتآكل غيظا كل هذا لما لأجل حملها ياللسخريه     
فقالت بعصبية بعض الشىء
"مهنكلش النهارده ولا اي بت يازفته يازهره واقفه تعملي اي غوري حطي الأكل يالي"
اغرورقت عين زهره بالدمـ.ـو.ع سريعا فلم يفعلها احد معها من قبل وردت بانكسار ذاهبة
"آمرك ياستي"
نظر الجميع بصدمه أما سالم فترك المعلقه بعنف ليس علي حديثها بل رفع صوتها بوجوده ووجود رجال المنزل وكاد أن يتحدث
فمسكت ليلي سريعا يد زهره قائله بعصبية لم يعهدها احدا بالنسبة لها زهره خط أحمر فكانت اختها وكانت تنهرها فما بالك بتلك التي تريد قـ.ـتـ.ـلها
"لحد اهنا وتلزمي حدك اسمها زهره مش  زفته وزي ماعتعملي احترام للي اهنا زهره ليها احترامها وطريجت كلامك معاها آخر وأول مره تكلميها بيها انتي اهنا ضيفه وتجيله كومان فيا ريت تكملي يومينك اهنا باحترامك "
ثم أكملت هدي سريعا باستفزاز
" بت يازهره عتجوليلها ستي كنك جنيتي يابت ديا شكل واحده يتجلها ياستي "
ثم ردت الحاجه نجاه بعصبية أيضا
"افراد الجصر بس الي تاخدي منهم اوآمر لاكن الضيوف التجيله لاه فاهمه ولا لاه"
ردت زهره سريعا بعدما مسحت دمـ.ـو.عها بابتسامة علي رد كرامتها
"فاهمه يستي"
ردت هدي
"ايوه أكده ديا تجوليلها ستي عادي اني
خيتي مرت عمي لاكن ناس تانيين لاه"
نظر الحاج نعمان والحاج ناصر بعدم رضي علي ما يحدث علي مائدة الطعام
فقالت الحاجه انتصار بعصبية
"بت خيتي ماهاش ضيفه تجيله هي غولطت صوح لاكن ماكنش لي لزوم كل الي اتعمل اهنا واحترام بت خيتي من احترامي اهنا"
نظرت ليلي لها بعدم رضي قائله
"والي غولط لازم يتصحح غلطه يمرت عمي "
فصرخ سالم بعصبية
"ليلي اطلعي أوضتك دلوجت والوكل عيطلعلك فوج"
نظرت له بعصبية                                                                 
 فنظر لها نظره تحذير من ان تنطق بحرف واحد فصعدت غرفتها بغضب أما هدي فقالت
"وهنفطرو كيف والعجارب عيطلعو سم "
ثم نظرت لآيات التي كانت تتآكل من الغيظ فنظر لها جاسر بتحذير فمطت ريقها وسكتت
فقال الحاج نعمان بعلو صوته
"بعد اكده تبجي الحريم تتكلم واحنا ساكتين اهنا ماعملنيشي اي احترام للوكل و السفرة لمن مش عاملين احترام لرجالتكو"
فبكت آيات بتمثيل لتستعطف خالتها فقالت الحاجه انتصار
"ياابو سالم اديك شوفت الي حوصل البت صوح غلطت بس مكنش لي لزوم دا كلاته واني جولت احترام بت خيتي من احترامي ياريت المعلومه تكون وصلت"
فردت الحاجه نجاه بلا مبالاه
"والله يا ام سالم المحترم يحترم غير اجده لاه"
رد سالم بعصبية شـ.ـديده فهو بالكاد تحمل أن يصمت احتراما لأبيه وعمه لاكن كفي
"الي حوصل دلوجت مهيتكررشي تاني واني عارف زين كيف هخليه مهيتكررشي دول حريمي واني هعرف كيف اتكلمو وياهم  ثم نظر لآيات لكي تذهب لغرفتها"
فقالت هدي بصوتا وصل لآيات وهي تمر بجانبها
"يااااارب خد الوحش وخليلنا الحلو"
فنظرت لها آيات بكره فرفعت هدي حاجبها لها
ذهب سالم ورائها فكادت أن تغلق آيات غرفتها فجفلت عنـ.ـد.ما رأت سالم أمامها فسبقها ودخل ثم آشر لها لتأتي
فذهبت برعـ.ـب فقال بصوتا قاسي
"لما تلاجي ابوي ولا اخوي ولا عمي جاعد صوتك ديا يتخفس مسمعهوشي وانك تهيني حد وحد كابير جاعد ديا مهقبلهوشي  لو متعلمتيش ديا زين ف بيت ابوكي اني اهنا اعلمهولك طول ما انتي جاعده وسطينا تحترمي الصغير جبل الكبير فاهمه"
فردت عليه بعصبية
"يا سالم انت مشوفتش ازاي كلموني هي وامها واختها انا اتهنت ف بيتكو وقدام الخدامه قلو مني "
رد عليها بقسوة
"انتي الي جليتي من حالك والخدامه ديا واحده منينا ومرتي عتعتبرها كيف خيتها بالضبط فايبت الناس جضي يومينك اهنا من غير مشاكل والي حوصل مايتكررش فاهمه"
اومئت له بقهره وهي تتوعد لليلي بسرها"
فتركها سالم وذهب لغرفه ليلي فوجد عندها زهره وجالسه تأكل فدخل وحمحم ثم رمي السلام فردو وقامت زهره سريعا فااوقفها سالم قائلا
"زهره انتي واحده منينا وغاليه علينا ياريت الكلام الي حوصل مـ.ـا.تشليش منيه"
ردت زهره بابتسامة
"هو اي الي حوصل ياسي سالم"
ف ابتسم سالم لها ثم ذهبت أما هو ف اغلق الباب وجلس فقال لها
"كملي وكل وجفتي لي"
فنظرت له تعلم انه يريد منها إنهاء طعامها حتي يلقي بكلامه فقالت له
"اني شبعت"
فمسح علي وجهه ليهدي من روعه قائلا
"الي حوصل تحت ديا عاجبك"
فنظرت للارض ثواني ثم قالت
"هي الي وصلتني لاكده"
فقال لها
"انتي عارفه الاصول زين وت عـ.ـر.في انه مفيش مره حرمه اتكلمت بوجود راجـ.ـل كنت هاخد حج زهره بطريجتي لاكن الي حوصل تحت ميمدش لحريم عيله نعمان بصله واصل "
فقالت
"اني غلطت مهنكرشي بس الي عملته مستحملتهوشي"
فقال
"تجوليلي اني وعلي  العموم اني عديتها المره ديا لأجل انك مغلطيشي جبل اكده وعارف معزه زهره عنديكي لاكن لو حوصل تاني هتشوفي مني وش معيجبكيشي ياليلي صوتك ميطلعشي ورجاله جدامك اول تحذير وآخر تحذير "
ثم تركها وخرج فنظرت ليلي لخروجه بخجل فهي قد رفعت صوتها ولم تحسب له او ابيها وعمها وأخيه اي حساب ووضعته بموقف مخجل .

بغرفة هدي وجاسر كان يتكلم بعصبية شـ.ـديده قائلا
"امتي عتجلي بجي خليتي وشي ف الوحل جدامهم واني مقادريشي اسكتك"
فقالت له هدي بلا مبالاة
"لاه بس سيبك البت مش عجربه البت ف دجيجه عيطت بدمـ.ـو.عها الي كيف دمـ.ـو.ع التامسيح ديا"
فنظر لها جاسر وهو يهز رأسه فهو في ماذا وهي في ماذا فقال
"هدي معايزشي مشاكل اني "
فقالت سريعا
"الله لا يجيب مشاكل هي هتمشي وكل المشاكل عتغور وياها"   
كانت آيات بغرفتها تتوعد علي ماحصل اذن فستبدا بتنفيذ خطتها الا وهي بقائها هنا كواحده من افرد هذا البيت  وستهم جميعا ليس زهره فقط ووقتها ستعرف طريقه لرد اعتبـ.ـارها.
.......🦋🦋🦋
ليلا بوقت متأخر نزلت آيات المطبخ فوجدتها تعد شاي وهي تعلم أن سالم من أمرها بفعله فنزلت سريعا قالت لها
"زهره أنا كنت حابه اقولك أن مكنش قصدي الي حصل يعني هي جت كده ومكنتش عارفه انهم بيعزوكي جدا كده"

ثم ذهبت بجانبها فقالت زهره
"لاه حصل خير ملوش عاوزه الي عتجوليه"
فضحكت آيات بطيبة مزيفه قائله
"تصدقي انك فعلا طيبه جدا يازهره"
ف ابتسمت زهره وسكتت فقالت آيات

"انتي بتعملي شاي دلوقتي لي"
فسكبت زهره الشاي بالكوب قائله
"سي سالم بيحب يشرب شاي دلوجت"
فسعلت آيات بقوه وهي تقول لها
"هاتي شويه ميه يازهره "

فذهبت زهره سريعا الثلاجه ف اعتدلت آيات سريعا وسكبت ما بداخل ألعلبه سريعا ثم اخفتها فجائت زهره بالماء ف اخذته منها وهي تشكرها فقالت لها زهره

"اني طالعه لسي سالم احسن يبهدلني رايده حاجه "
فقالت لها آيات بتعالي استعجبته زهره
"لا مش عايزه ولما اعوز ابقي اندهلك روحي"

فذهبت زهره أما آيات ف ابتسمت باتساع وهي تصعد للاعلي

بغرفة سالم آخذ من زهره كوب الشاي ثم احتساه بأكمله وكاد أن يذهب ليستحم فتذكر أن ليلي قد ذهبت للحكيمه اليوم كمتابعه لها ولم يذهب فذهب لعندها فوجد باب الغرفه مفتوح فدخل لم يجد أحدا وسمع صوت الماء بالداخل فعلم انها تستحم فجلس لانتظارها

أما بداخل الحمام انتهت ليلي من الاستحمام وجففت جسدها فتذكرت انها نست  ان تخرج ثيابها فقالت وهي تضـ.ـر.ب راسها بيديها
"بجيت بنسي جوام دلوجت داخله استحم وممجهزاش هدومي  "
فلفت المنشفة حول جسدها وخرجت فذهبت للدولاب مباشرتا  دون الانتباه بجلوس سالم علي سريرها

أما سالم فنظر لها بتفاجأ زال سريعا وحلت محله الرغبه الشـ.ـديده فقد تذكر أيامهم سويا تلك الأيام الذي اشتاقها بشـ.ـده ف اقترب منها واحتضنها من الخلف ف انتفضت ليلي سريعا وكادت أن تصرخ فوجدته سالم فخجلت بشـ.ـده عنـ.ـد.ما وعت لنظراته علي جسدها فحاولت مدارته فمسك يديها سريعا عنـ.ـد.ما فاض به قائلا    
"عتخبي جـ.ـسمك عليا يا ليلي صوح اني سبتك وسكت عن حجوجي بس متحصلش انك تداري جـ.ـسمك عني كأني راجـ.ـل غريب يا ليلي حاولت كاتير أصبر لاكن دلوجت مجادرشي
+

مشايفشي مره غيرك يا ليلي اني مبجتش بحبك بس لاه دا انا عديت الحب ياحبه عيني بجيت بعشقك ياعشق سالم نعمان
أما ليلي فكانت تكاد تذوب بمكانها ف أكمل وهو يتقدم منها موحشتكيش يا ليلي معترجعيش عاد جولتلك هطلقها واني

مفيش مره ف الدنيا دي تملي عنيا غيرك يضي عنيا ثم اقترب منها وقبلها بعشق جارف

كاد أن يسلب أنفاسها ولم تعارض ليلي بل بادلته قبلته بحماس بشغف اكبر ف ها هو قد اعترف لها ها هو يعترف ولا يخجل من مشاعره وليس علي قلبها العاشق الا القبول  
ففك عقده المنشفة ولم تمانع وحملها وقام بوضعها علي الفراش وهو يكمل تقبيلها ثم نزل لرقبتها وهو يقول لها كم هي وحشته وكم اشتاقها وكم يحبها ثم أحس وهو يلثم
رقبتها بحب ورغبه
بوجع شـ.ـديد برأسه وثقل شـ.ـديد
ولم يشعر الا بالظلام الذي ابتلعه أما ليلي فكانت تقربه منها أكثر وهي تداعب شعره فوجدته ساكن لا يتحرك فتحدثت بخجل
"سالم "
فلم يقم بالرد عليها فنادته مره آخري ولم يلبي ندائها فقامت بابعاده بـ.ـارتجاف وهي تنظر له وتناديه ولم تجد منه اي استجابه وهو مغلق عينيه فقالت بصرخه
"سالم عتهزر صوح جوم يا سالم لساتني مجولتلكش عحبك جد اي انت زعلان مني عشان مرجعاش الاوضه جوم واني راجعه "
فلم تجد أيضا اي استجابه ظنا منها انه يمازحها فقامت بالصراخ بشـ.ـده وهي ترتدي ملابسها سريعا وتقوم بالباسه جلبابه وهي تخرج سريعا فوجدت جاسر واختها قد اتو علي صراخها فقالت سريعا
"سالم معرفاش حصله اي يجاسر الحجني
يهدي جاسر معيجومشي "
فذهب جاسر سريعا للغرفه وجد أخيه لا يدري لشئ فوقع قلبه بين رجليه لكنه تحسس نبضه فوجده طبيعي فزفر باستسلام ودق للطبيب سريعا فتجمع الجميع ومن ضمنهم آيات التي كانت تشعر بغضب شـ.ـديد

فبعد أن أعطته المنوم بقليل ذهبت لغرفته لتنفيذ خطته الا وهي أن تقوم بالتعري وعريته أيضا والنوم جانبه حتي يشعر بالذنب ولا يطـ.ـلقها وحتي يظن أنه من سلب عذريتها حتي اذا اتي يوم وأراد لمسها فتكون بآمان لاكن لا تأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن

فحص الطبيب سالم ثم قال لهم أن هذا تأثير مخدر قوي وبكميه كبيره ف انصدم الجميع وتـ.ـو.ترت آيات كثيرا ثم قال لهم انه سيستيقظ باي وقت فقد فعل معه الازم ثم تركهم وذهب فقال جاسر

"والهباب ديا كيف جه لسالم لما يفوج يجولنا امكن كل ولا شرب حاجه ف الشغل "

ذهب الجميع للنوم وبقيت بجانبه ليلي وهي تبكي كلما تذكرت حالته
أما آيات فكانت تقوم برمي ملائه السرير والمخدات بعصبية شـ.ـديد فلما لا ينفع معها شيء

ليلي سبب فشل كل مخططاتها هي سبب كل شيء ذهبت لغرفته وجدتها فارغه وبداخل غرفه ليلي لما لا يري غيرها لقد حاولت معه كثيرا وارتدت العديد من قمصانها امامه فلم تجد منه الا النفور والنظر بعيدا لما كل هذا الا لأجل ليلي فهي تراه يتمني نظره رضا من عينيها سحبت شعرها للخلف حتي كادت أن تقـ.ـتـ.ـلعه وهي تتوعد لها

استيقظ سالم بعد الفجر بقليل قد ادت ليلي فرضها ودعت كثيرا له وبقيت جانبه حتي يستيقظ من قلقها عليه وعنـ.ـد.ما قام بفتح عينيه وجدها أمامه بشكلها المحبب إليه ف ابتسم بخفه وهو يتمسك برأسه فساعدته ليلي قائله
"سالم حاجه عتوجعك أشيع للحكيم "
قال لها بحنان
"عتبكي لي اني زين هاتي اشويه ميه"
فذهبت سريعا وجلبت له الماء وساعدته فقال لها
"اي الي حوصل حاولت اجاوم مجدرتش"
فبكت ليلي وهي تحتضنه بشـ.ـده ف ابتسم بخفه قائلا
"لو اعرف ان دا كله هيوحصل كنت تعبت من زمان"
فقالت له بسرعه
"سلامتك يا سالم بس انت متعبتش الحكيم جال مخدر "
ف استغرب سالم ف أكملت
"شكلك أكده كلت حاجه برات البيت او شربت حاجه كان فيها مخدر"
فااستغرب سالم لكونه لم ياكل شيء بالعمل لكنه لم يرد اقلاقها فربما تشخيص الحكيم خاطئ "
فقال سريعا عنـ.ـد.ما تذكر
"روحتي للحكيمه النهارده جالتلك اي "
ف ابتسمت وقالت
"جالتلي اموري زين جوي والعيل كومان زين"
فقال سريعا
"جالتلك فيكي اي"
فقالت ليلي وهي تضحك
"لاه جالت الشهر الجاي بس انت رايد اي"
قال لها بابتسامة
"الي يجيبه ربنا كله حلو"
وهو في ذهنه يتمني ان يكون صبي او خلفه كأي تفكير رجل صعيدي
فضحكت ليلي فقال لها بمكر
"بس انتي عتحلو جوي كده لي فكريني كنا هنعملو اي جبل مايوحصل الي حصل"
فضحكت ليلي بخجل قائله
"لاه دلوجت هعملك فطار زين أكده وباليل عجولك كنا هنعملو اي "
ثم ذهبت سريعا ف أبتسم سالم باتساع ورجع وجهه لاشراقه بعودتها إليه وأخيرا

جائت ليلي لتنزل الدرج فشعرت بدوخه خفيفه ارجحتها لبكاها كل هذه المدة وخوفها الشـ.ـديد علي سالم كانت آيات تقف خلفها وعنـ.ـد.ما همت لدفشها بحقد نزلت ليلي الدرج سريعا فعضت آيات علي شفتيها بغيظ لما لديها كل هذا الحظ
فوقفت علي درج السلم وهي شارده فجائت هدي من خلفها قائله بصوتها العالي
"الغراب واجف اهنا من الصباح ليه "
مما ادي لاختلال توازنها فسقطت علي الدرج فكرد فعل تمسكت بهدي فسحبتها للأسفل معها فوقع الاثنان علي الدرج مع صراخهم الشـ.ـديد

فخرج سالم من غرفته سريعا بـ.ـارتجاف قوي ظنا من أن ليلي أصابها مكروه
أما جاسر فخرج سريعا بخوف لتمييزه صوت هدي  واجتمع الجميع بالأسفل بعد صرخه ليلي علي اختها

فحملها جاسر سريعا
أما سالم فحمل آيات فشعر بتلك الدماء التي تنزل من أسفلها وهاتفو  الحكيمه سريعا  كانت الحاجه نجاه وهدي يحاولون افاقه هدي مع بكاهم الشـ.ـديد وجلوس جاسر ممسك بيديها وهو يحاول الا يبكي أمام الجميع

جائت الحكيمه ففحصت هدي اولا قائله

"إغماء بسيط من الخوف والحمد لله كمان شويه وهتجوم "
فزفر جاسر انفاسه براحه أما ليلي والحاجة نجاه حمدو الله كثيرا"
فقالت الحاجه إنتصار

"شوفي كومان ديا معرفاش عتنزف لي يحكيمه"

ففحصتها الحكيمه ثم نظرت لهم باسف قائله

"للاسف الجنين نزل"!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 🤡

🦋🦋🦋🦋🦋🦋
جاء الجميع علي صراخ ليلي والحاجه نجاه فوجدو هدي مغمي عليها لا تستجيب وجبينها ينزف

اما آيات فكانت بركه دماء اسفلها فهرع جاسر لزوجته وحملها سريعا
ام سالم فقد حمل آيات سريعا وادخلوهم اقرب غرفه بالاسغل ودقو علي الطبيبه لتاتي

وما هي دقائق وقد حضرت الطبيبه فذهبت وفحصت هدي بينما جاسر قلبه يكاد يخرج من مكانه من خوفه عليها اما ليلي والحاجه نجاه فكانو يبكون بشـ.ـده عقمت جرحها وداوته ووضعت عليه لاصقه طبيه

وقالت لهم انه لا داعي للقلق فهو جرح بسيط اما بالنسبه لاغمائها فبسبب خوفها الشـ.ـديد ادي لاغمائها ولحظات وستفوق
فقالت الحاجه انتصار بسرعه عنـ.ـد.ما رأت آيات تمسك بطنها وتبكي بشـ.ـده من الألم
"شوفي دي كمان ياحكيمه معرفاش هتنزفو ليه اكده"
ذهبت لها الحكيمه وفحصتها تحت بكاء آيات الشـ.ـديد فنظرت لها بحزن وللجميع بأسف ثم قالت
"للأسف الجنين نزل"!!!!!!!؟

نظر الجميع لها بصدمه ثم لسالم بصدمه اكبر اما آيات ف تمنت لو مـ.ـا.تت هي ايضا فها هو اكبر كوابيسها قد تحقق هي مؤخرا شعرت بتأخر دورتها لكنها لم تحسب حساب لذالك

هل سينكشف امرها فنظرت لسالم بهلع ورجااء اما هو فكانت عينيه باالون الاحمر لشـ.ـده عصبيته الشـ.ـديده وكان يضغط علي يديه بشـ.ـده

اما ليلي فوقفت وكادت ان تسقط عنـ.ـد.ما لم تسوعب فمسكتها الحاجه نجاه وهي تنظر لسالم بقسوه شـ.ـديده

اما هدي ف استيقظت علي هذا الخبر الذي سيغير اشياء كثيره فجلست وساعدها جاسر للجلوس

فقال سالم لجاسر بعصبيه  نوعا ما بعدما انتهت الطبيبه من ايقاف النزيف وعمل اللازم لها
"وصل الحكيمه للباب واديها حسابها ياجاسر"

فنظرت له الحكيمه بشفقه علما لها ماذا تعني الاطفال للرجل الصعيدي وما يعني خسارته لكنها لا تعلم ان ماخفي كان اعظم

ذهب معها جاسر واوصلها فنظر الحاج نعمان لسالم بعدما طرق بعصايته عنـ.ـد.ما راي تـ.ـو.تر الاجواء والجميع ينتظر منه تفسير قائلا
"سالم لينا كلام مع بعضينا حصلني"

فقال الحاج ناصر بقسوه لاول مره
"لاه نتحدثو اهنا يخوي سوا
انا صابرت وجيت علي بتي لاجل ماجالي انها كيف خيته وعيطلجها كومان تلت شهور لاكن مبينش انها خيته وهي كانت حبله منيه"

فردت ليلي بعصبيه شـ.ـديده لم تحسب لها حساب

فهي تعلم زوجها جيدا ولو جاء الجميع ليخبرها لن تصدق فزوجها قد وعدها وهي تعلم ماذا يعني وعد سالم نعمان واصلا كان ياتي لديها كل ليله متي حملت تلت الفاجره "

"لاه يبوي الخاطيه ديا مهاش حامل من جوزي تشوف حالها حامل من مين"

فنظر لها الجميع بصدمه افقدت عقلها من الخبر ام ماذا ام سالم فنظر لها برقه لوثوقها به لكنها لم يكن عليها الحديث فهو سيعرف كيف يحله"
ولم تجد ليلي غير كف قد تلقته بقسوه شـ.ـديده لدرجه سقوطها علي الحائط ورائها فصرخت بألم واضعه يديها علي خدها

فصرخ سالم لاول مره بحايته يفعلها معها بقسوه
اماااااااه"
ثم ذهب لزوجته ناظرا لخدها المحمر بشـ.ـده فنظر لامه بقسوه فقالت

"عتجول علي بت خيتي خاطيه
من الخبر جنت ياك لسانها بجي طولان جوزها وحامل منيه يعني اجولها انتي حبله من مين دلوجت"

ف احمرت عين سالم بشـ.ـده قائلا

"يمه معسمحلكيش تغلطي ف شرف مرتي واني واجف وكلامك ديا ميتعدش تاني واصل"
اما ليلي فبكت بشـ.ـده فسحبتها الحاجه نجاه قائله

"هي حصلت تجولي علي بتي اكده كانه عجلك انتي الي خرب ياك بتي اطهر واشرف من بنات العالم كلياتها وبتي وحج الله للتطلق لحجها يرجعلها"

فوقفت هدي بصعوبه قائله
"مرت عمي مش عشان بنت خيتك تعملي اكده عتشككي ف تربيتك ياك
مهاش انتي برضو الي ربتينا ويا امي"

فنظرت ليلي للحاجه انتصار وهي تبكي بشـ.ـده فسحبتها الحاجه انتصار من يديها بقسوه قائله
"فكر ف كلامي زين ياسالم بتي لتطلج اليله ديا ياحجها يترد"
فتحدث سالم وهو ينظر لامه
"حجها مردود تالت ومتلت يمرت عمها والي غولطت فيها عتصلح غلطها"

فنظرت ليلي له ببكاء من كم هذه الضعوط عليه فهي تعلم ان صبره قارب علي الانتهاء
فلم تغفل عن احمرار عينيه وعروق رقبته البـ.ـارزه بشـ.ـده وضغطه علي يديه ونظراته التي لو كانت رصاصه لجائت بقلب آيات ولم تغفل عن نظره آيات له ليتستر عليها يالبجاحتها

قال الحاج ناصر للحاج نعمان وسالم قبل الخروج
"اظن سمعتو الي جالته ام ليلي جبل ما تمشي بتي ياحجها يترد ياتطلجها"
ثم نظر للحاجه انتصار بعتاب وذهب

ام الحاج نعمان فنظر لزوجته بقسوه ثم ذهب فذهب ورائه جاسر وهدي

فجائت الحاجه انتصار لتتقدم من آيات ف اوقفها سالم قائلا بنبره لا تحمل النقاش
"سبينا لوحدنا دلوجت يمه"
فنظرت له آيات بهلع فهي تعلم لما يريد الاختلاء بها ذهبت الحاجه نجاه وتركتهم

فذهب ورائها واغلق الباب ثم عاد اليها بوجه تمنت الموت قبل ان يصل اليها
فجفلت بصرخه عنـ.ـد.ما سحب شعرها من فوق الحجاب بقسوه شـ.ـديده قائلا
"جولي يافاجره ياخاطيه كان ابن مين الي ف بطنك"
فبكت آيات بشـ.ـده وهي تضع يديها علي يديه لتخفيف حدته لكن يديه كانت مقبضه من حديد
"انطجي زنيتي مع مين يازانيه"
كانت تبكي ايات بشـ.ـده فشـ.ـد شعرها اكثر قائلا
"من مين يبت المركوب ليكون من ولد المركوب الي سابك وهج واني اجول هج ليه خد الي عايزه منيكي يارخيصه"

ثم صفعها قلم وقعت من اثر شـ.ـدته بالارض فنزل اليها قائلا وهي تصرخ

"سبتي لحمك ينهب فيه وانتي راضيه يافاجر معملتيش حساب امك ولا ابوكي ولا اخوكي"

قالت له ببكاء شـ.ـديد
"جالي هيتجوزني وكات خلاص فرحنا جعدله يوم"

مسك خصلاتها من جديد قائلا
"ولو جعدله ثانيه فين احتشامك فين كسوفك اهنا المره بيكون ليله دخلتها ومردياش كومان تفرط ف شرفها من الكسوف وانتي كيف الرجاصين يافاجره ياواكله ناسك انتي"
ثم صفعها من جديد فصرخت وهي تتحسس الدماء علي شفتيها
ثم اكمل قائلا

"محستيش بالنـ.ـد.م وانتي نايمه ويا واحد غريب عنيكي ولا تلاجيكي كنتي مبسوطه هي البنات الساجطه اكده وجيتي تستغفليني صوح كنتي هتنسبي ولد الزنا دا ليا صوح انطجي يافاجر"

ثم اكمل قائلا
"مش انتي برضو الي حطيتي المنوم ف الشاي"
فنظرت له بصدمه وهلع فقال
"فكراني عيل ياك هتضحكي عليه
بس ساكت مفكرتش الموضوع بالوساخه ديا فكرتك عايزه تنتجمي من مرتي لاجل ماهانتك وخلاص لاكن لاه
طلعتي افجر من اكده"
ثم سحبها من خصلاتها لتقف فرماها علي الفراش بقسوه قائلا

"مجروف واني عكلم واحده ساقطه كيف حلاتك يدي بجت نجسه عايزه تطهر وكونتي راسمه تاخدي مكان مرتي الي جزمتها متجيش جمبيها حاجه مرتي عنوان الشرف كلياته بسببك تاخد جلم وتطعن ف شرفها من خالتك اني لغايه اهنا وقصتي معاكي انتهت مجادرش ابص ف وش واحده زانيه لدجيجه واحده

ثم اكمل بقسوه وهو ينظر لها بقرف العالم
" انتي طالج طالج طالج"
ولغايه اهنا مليش سلطه ولا كلام وياكي تيجي خالتك تكمل كلامها مع بت خيتها الشريفه الطاهره "
فذهبت ومسكت ذراعه وهي تترجاه ببكي
"استر عليا ياسالم الهي تنستر متقولش لحد وخلاص التلت شهور هيخلصو وطلقني"
فنفض ذراعه بقسوه وقرف قائلا
"واجهر مرتي اكتر من اكده كنت هعمل اكده بس استر عليكي واخسر مرتي وابني لاه والف لاه واحده زانيه كيفك عجابها الموت واني مليش دعوه خليت سبيلي منيكي عشان اكده خلاص لغايه اهنا"

خرج سالم بغضب شـ.ـديد وجمع الجميع
فقال الحاج نعمان لسالم
"يبني لما انت رايد تخليها مرتك ليه مجولتش للكل"
فنظر لوالده قائلا
"يبوي سالم نعمان مهيرجعش عن كلامه واصل وانت اكتر واحد داري ب اكده"

فقالت الحاجه انتصار بعدما فقدت صبرها

"امال يولدي العيل الي نزل جه فبطنها كيف عاد ممعترفش لي ديا مرتك وحجك"

فنطق سالم بعصبيه بعدما راي ليلي تحاول مسح دمـ.ـو.عها
"مرتي واحده بس يمه واديها جاعده وسطيكو لاكن الي جوه ديا كيف ما جالت مرتي الولد الي نزل ماهوش ولدي"

نظر الجميع له بصدمه كبيره فكادت الحاجه انتصار  ان تنهره بشـ.ـده فسبقها الحاج نعمان قائلا

"اني سكت لمرتك يولدي جولت آكيد الخبر آثر عليها ودي واحده حبله من حجيها لاكن انت عتنكر عملتك يولدي"

رد سالم بعصبيه
"واحده ملمستهاش من يوم مخطت عتبه البيت يبوي عتحمل مني كيف"

فنظر الجميع له بصدمه اكبر وكلا منهم يفكر ممن هي حامل اذا

فقالت الحاجه انتصار بعصبيه
"يولدي دي اعراض حريم وشرفهم لو الكلام ديا مهوش صح مش هسامحك واصل"

فنظر لها سالم بحزن لمحته هي
"شكلك اكده يمه مبجتيش عارفه عيالك الي ربتيهم زين بنت خيتك عمت عيونك لاكن اني هرجع اجولك مش سالم نعمان الي يطعن ف شرف بت خالته ولا اي، حرمه واصل يمه معانا حرمه ولا اي ياام سالم"

نظرت له بتوهان قائله
"اماا..  اماال حامل من مين يولدي"

رد عليها بقله رضا من تلك الفتاه
"من ولد المركوب الي كان هيتجوزها جالت ضحك عليا وجال انه فرحهم جعدله يوم"

فنظرت له بتوهان اكبر ونظر الجميع له بصدمه اكبر ااعترفت ايضا بخطئها

فنظرت الحاجه انتصار لليلي بخزي فنظرت ليلي بعيدا وهي تمسح دمـ.ـو.عها ثم نظرت لهدي والحاجه نجاه

فقالت الحاجه نجاه
"ياريت تكوني عرفتي ياام سالم ان صوابعك مهاش زي بعضيها واني مشمتناش ولا هشمت معايا بنات ربنا يسترهم كيف ماسترهم علطول"

ثم اخذت ليلي وهدي وقبل ان يذهبو لاعلي نطق سالم قائلا
"اني طلجتها دلوجت معدش ليها جعاد وسطينا وورج طلاجها هيوصلها بعد مارتجع وحجها كله منقصش جنيه، واحد"

ف فرحت ليلي بشـ.ـده وهدي انهم واخيرا تخلصو من هذه الأعباء الكبيره

فنظرت الحاجه انتصار للباب التي بداخله آيات بقسوه شـ.ـديده  ثم ذهبت اليها

ما الحاج نعمان وسالم ف اعتذرو من الحاج ناصر علي ماخرج من الحاجه انتصار في لحظه غضب فقال الحاج ناصر
"انتو مغلطوش عشان تعتذرو"
ثم ذهب فعلم الحاج نعمان وسالم ما يقصده بذالك

فقال سالم لابيه
"امي غلطت يبوي وغلطت فيا جبل مرتي والي جاله عمي ميتلمش عليه كتر خير الجماعه انهم سكتو لدلوجت واني هحترم قرار امي مهما كان بس محدش يضغط عليهم اكتر من اجده"
ثم وقف وذهب

اما بداخل الغرفه فكانت الحاجه انتصار تعنف آيات بقسوه شـ.ـديده وهي تصفعها بالعديد من الاقلام قائله

"كنت حطاكي ف عنيا جيت ع الكل لاجل عيونك جيت ع البنات الي ربيتها
جيت ع البنات الي ضفر رجليها بيكي كلك وف الاخر تطلعي خاطيه منيش مصدقه"

قالت آيات  ببكاء، شـ.ـديد وصراخ بعدما الضـ.ـر.ب تملك منها من سالم ومنها
"جالي انه هيتجوزني ياخالتي والله مفكرتش ان دا كله هيحصل ويسيبني ويخلي بيا"

فنظرت لها الحاجه انتصار باحتقار اكبر قائله
"وعتعترفي بلسانك ياواكله ناسك ماهو لازم يسيبك مهو داجك ونهب لحمك الرخيص خلاص هيعوز اي من واخده رخيصه سلمتله حالها"

ثم اكملت بظلام اكبر
"مهجيش علي ولدي ومرت ولدي اكتر من اكده ولدي طلجك وقال تمشي من اهنا خلاص تمشي من اهنا ولدي وراحته اهم من كل حاجه"

ثم اخذت الهاتف ودقت علي اختها وحدثتها ان تاتي بمفردها للبيت سريعا فقد بعتت لها السائق ليجلبها
ثم قفلت دون ان تجيب علي تساؤلاتها بشئ

ثم نظرت لايات بقرف قائله

"لمي جرفك وحالك من اهنا معدش عايزه اشوف نجاستك ف بيتي"

ذهبت الحاجه انتصار لغرفه الحاجه نجاه وقامت بالاعتذار منها ومن ليلي وهدي والحاج ناصر عن غلطها بشرف ابنتهم وانها كانت في لحظه غضب شـ.ـديد

واحتضنت ليلي وربتت عليها وقبلت راسها قائله لها انها اتت عليها كثيرا وهي لا تستحق وسامحتها ليلي بطبيعه قلبها الابيض
ثم احتضنت هدي كذالك بجانب ليلي وهي تقول انها ولاول مره تاتي عليهم هكذا وهي من ربتهم تقبلو الجميع اعتذارها وجلب سالم لليلي مائتان جرام دهب تعويض لها ولكل ما مرت به وصبرت واستسمح عمه ان ترجع لغرفتهم فوافق الحاج ناصر فذهبت،له والدته وكادت ان تعتذر منه فلم يسمح لها وقبل رأسها

ذهبت ليلي لنقل ثيابها بغرفتهم وقامت بمساعدتها هدي

وكانت آيات تقوم بضب شنطتها وفي انتظار امها

ليلا وصلت وامها وقصت عليها اختها ما حدث
فلطـ.ـمـ.ـت ولطـ.ـمـ.ـت ولطـ.ـمـ.ـت وهي تنهب آيات حتي كادت تقـ.ـتـ.ـلها فقالت لها الحاجه انتصار ان سالم قام بطـ.ـلا.قها ويريدها ان تذهب من البيت فقالت ان هذا حقه وشكرته لانه لم يفـ.ـضـ.ـح ابنتها وقالت انها لن تخبر زوجها حتي لا يطـ.ـلقها فستقول انه حدثت مشاكل مع سالم وزوجته فكان شرط اباها ان يطـ.ـلقها او يطـ.ـلق ابنتها ف بالطبع اختار ابنت عمه وزوجته وام ولده

اخذت ابنتها وذهبت بخزي شـ.ـديد

انتهت ليلي من نقل اغراضها وهي تضحك هي واختها ان همهم قد انتهي واخيرا فقالت هدي لليلي
"اما اجوم امشي انا لحسن تلاجي سالم هيموت عليكي"
فضحكت ليلي بخجل شـ.ـديد
ذهبت هدي ودخلت ليلي لاخذ حمام ساخن بعد كل هذه الاحداث

طلع سالم لغرفته وهو يكاد لا يصدق انها بغرفته واخيرا فتح باب الغرفه ف لفحه رائحتها التي افتقدها كثيرا فبحث عنها بلهفه وشوق شـ.ـديد فلم يجدها ف استغراب وسريعا ما زال استغرابه

عنـ.ـد.ما سمع صوت الماء ف ابتسم بشوق وقفل باب الغرفه جيدا وخلع جلبابه وثيابه كامله ثم فتح باب الحمام ودخل فكادت ان تصرخ ليلي بكسوف ف ابتلع صرختها داخل جوفه وهو يقبلها بشوق وحب شـ.ـديد

بعد عدت ساعات كانت نائمه باحضانه وهو يقبل راسها فناداها قائلا
"ليلي انتي نمتي"
فهزت راسها بلا
فقال لها
"اني استغربت لما دافعتي عني انا فكرتك هتصدقي ان اني.... "
لم تدعه يكمل ورفعت راسها وسندتها علي صدره قائله
"اني واثقه فيك ياسالم جوي وواثقه ان الكلمه الي عتجولها مهتخلفش فيها وجلبي جالي انها هتكدب والجلب الي عيحبك معيكـ.ـدبش ظنه"
فرقت نظرته وهو يقول
"عتحبيني ياليلي كيف ماهحبك"

نظرت ليلي له لاول مره وبجرآه قائله
"وهموت فيك كومان ويبختها الي صعيدي يحبها وتجرب عشق الصعايده "
تضخم قلبه بسعاده بالغه قائلا وهو يقتحم شفتيها من شـ.ـديد
"واني هعشقك التراب الي عتمشي عليه يجلبي"
وغاصو بعالمهم من جديد

والي هنا وانتهت قصه عشق الصعايده🦋🦋🦋

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات