رواية اسرتني اعين صغيرتي يوسف وسدرة كاملة جميع الفصول

رواية اسرتني اعين صغيرتي هي رواية رومانسية تقع احداثها بين يوسف وسدرة والرواية من تأليف منة ايمن في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية اسرتني اعين صغيرتي لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية اسرتني اعين صغيرتي هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية اسرتني اعين صغيرتي تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية اسرتني اعين صغيرتي يوسف وسدرة كاملة جميع الفصول

رواية اسرتني اعين صغيرتي من الفصل الاول للاخير بقلم منة ايمن

فى احد الايام كانت عائده من المدرسه مع اصدقائها فى فرح وسرور وضحك ولعب فهى الان احضرت نتيجتها وحصلت على المجموع الذى لطالما حلمت بيه وستدخل كليه الطب حتى تصبح طبيبة قلب كما تتمنى دائما ولا تُفكر فى مشاكل الحياه او صعوباتها فهى لم تفكر فى شئ من قبل سوء ان تصبح طبيبه ولكن ماذا لو اخرجت هذه البـ.ـنت من هذا العالم الجميل وارغمته ان يتحمل كل مسؤليات الحياه كانت سدره عائده من اخر يوم مدرستيها فى قمة سعادتِها فهى انهت مرحلتها الثانويه العامه وفى انتظار التنسيق للاتحاق بالكليه الذى تحلُم بها لتكون طبيبه كما تتمنى ، دخلت سدره الى بيتها الذى يوجد فى حى راقٍ نوعا ما على الرغم من أن شقيق والدها رجل اعمال ولكنه لا يساعدهم الا فى اشياء بسيطه جدا دخلت سدره على والدتها زينات لتجدها فى المطبخ
سدره بسعاده: مامتى يا مامتى انتى فين يا مامتى؟؟
زينات بحب: تعالى يا سدره يا حبيبتى انا فى المطبخ سدره وقد دخلت الى المطبخ: بركيلى يا مامتى انا جبت المجموع اللى كنت بحلم بيه وكلها كام شهر وادخل الكليه وابقى دكتوره انا فرحانه فرحانه اوى
زينات ببكاء من شـ.ـده الفرح: الف مبروك يا حبيبت قلبى انا واثقه فى ربنا ثم فيكى وكنت عارفه ان ربنا هيرضيكى يا حبيبت ماما واحده واحده ان شاء الله يا حبيبتى وتحققى كل اللى بتتمنى
سدره: يارب يا ماما يارب دى امنيه عمرى كله
زينات: هى التنسيقات هتتحد امتى يا حبيبتى
سدره: بعد ١٠ ايام ان شاء الله يا ماما
زينات: ان شاء الله يا روح ماما
���������������
فى مكان اخر بالتحديد فى شركه فريد وحسين
دخل يوسف الشركه وقف له جميع من فيها احتراما له ولهيبته فهو يمتلك شخصيه تخيف جميع من حوله ومن طباعه الحادة وخاصة وهو بمزاج سيئ
السكرتيره بتـ.ـو.تر: اجهز لحضرتك لسته بمواعيد النهارده
يوسف بحده: لا انا مفياش دmاغ لحد اطلبيلى قهوة ساده على مكتبى وأجلى اى اجتماع النهارده
دخل يوسف الى مكتبه واغلق الباب خلفه لياخذ جميع الموظفين انفاسهم فهو كالعاصفه ومرت دون خسائر
����������
فى مكان اخر بالتحديد فى مكتب فريد
فريد جالس فى مكتبه غاضب من ابنه يوسف الذي تغير كثيرا…شخصيتان منفصلتان عن بعض كأنه مريـ.ـض او به أمر ما لايعلمه …أحقا هو متأثر من حادثة والدته وفراقها عنه …أم أنه به مرض ما وهو لايعلمه !!؟…وماذا يفعل ؟!هل يستشير طبيب ويتحدث معه لعله يعلم ماذا يئن قلب ابنه وماالذي يعـ.ـذ.به !!!…..قاطع شروده صوت السكرتيره
وهي تقول له : حسين بيه بره وعايز يقابل حضرتك؟
فريد: ازاى تسبيه برا خليه يدخل واى وقت يجى ويعوز يدخلى دخليه على طول انتى فاهمه؟؟
السكرتيه: امرك يا فنـ.ـد.م
خرجت السكرتيره لتسمح لحسين بالدخول دخل حسين مكتب فريد ليلقى التحبه
حسين: صباح الخير يا فريد
فريد وواضح على وجه علامه الغـــضــــب: صباح النور
حسين: مالك فى ايه شكلك مضايق اوى ؟؟
فريد بغـــضــــب: انا خلاص هتجنن من يوسف يا حسين خلاص مبقتش عارف اعمل معاه ايه؟؟
حسين بتعجب: يوسف!!!!!! يوسف هو اللى مزعلك كده يا فريد طب ازاى ده يوسف هو اللى قايم بالشغل كله؟؟
فريد بضحكه سخريه: ده هنا بس يا حسين انما باليل سهر وحاجه قرف خالص انا زهقت
حسين: طب ما تجوزه يا فريد على الاقل يتكن شويه
فريد بتمنى: والله نفسى يا حسين بس مين اللي هتستحمل طباعه وعصبيته
حسين بضحك: والله لو عندى بـ.ـنت معزهاش عليك يا فريد يا اخويا والله
فريد بغـــضــــب: انت هتتريق كمان يا حسين انا ناقصك انا بجد محتاج اجوز الولد ده والا لو فضلت اكتر من كده هيسوء سمعتنا وهضطر اخدهم واسافر برا واصفى كل شغلى فى مصر….ولااعرضوا علي دكتور يمكن اعرف مالو!!
شعر حسين بالقلق فهو يعتبر فريد هو الممول الاساسى للشركه واذا غادر البلاد سوف ينهار حسين بالكامل صمت حسين قليلا يفكر فى حل يرضى فريد وايضا لا يخسره شيئا ثم جاءت له فكره شيطانيه لم تختر على بال ابليس نفسه
حسين بلهفه: عندى حل يا فريد يرضيك ويرضيه
فريد بلهفه كبيره: حل ايه؟ الحقنى بيه
حسين: يتجوز وانا عندى العروسه اللى تناسبه
فريد بسعاده: بجد يا حسين دى مين وبـ.ـنت مين وعندها كام سنه وبتدرس فى كليه ايه واسمها ايه؟؟
حسين : حيلك حيلك هقولك كل حاجه اهو دى يا سيدى بـ.ـنت اخويا وعندها ١٧ سنه واسمها سدره
فريد بدهشه: ايه اللى انت بتقوله ده يا حسين انت اتجننت دى لسه صغيره دى قد مها بـ.ـنتى الى بتقول ليوسف يا ابيه اجوزابنى لبـ.ـنت صغيره كده ازاى يعنى؟؟
حسين: يا ابنى افهم دى هيربيها على ايده وهتبقى خام يعرفها وميعرفهاش اللى هو عايزه ومش هتعمل مشاكل كل شويه رايح فين جى منين هتعمل ايه والكلام الفارغ اللى بنكرهه ده واهى مـ.ـر.اته قدام الناس ويمكن لما يتجوز يرتاح وتقدر تقرب منه..وتشغلوا عن السهر والكلام اافاضي ده…. صدقني!
فريد وقد اقتنع بكلام حسين: طب واخوك هيوافق
حسين: انا اخويا مـ.ـيـ.ـت وامها اكيد مش هتكره انها تستر بـ.ـنتها يعنى مفيش ام مش بتحلم تطمن على بـ.ـنتها
فريد: عندك حق شوف الدنيا عندك هتبقى عامله ازاى وانا هشوفه وارد عليك يا حسين وربنا يتمم بخير
���������������
فى المساء فى مكان اخر بالتحديد فى منزل حسين
كان حسين جالسا مع زوجته هدى يتحدثان فى ما دار بينه وبين فريد فى الشركه والعرض الذى عرضه عليه
هدى بحـ.ـز.ن: وليه عملت كده يا حسين حـ.ـر.ام عليك دى صغيره لسه ومتفهمش جواز او مسؤليه جواز وبعدين بصراحه كده انا كنت حاطه عينى عليها للواد عمرو لما يخلص ليه تعمل كده ؟؟؟
حسين بحده: اومال كنتى عايزانى اعمل ايه يا هدى لو فريد صفى شغله فى مصر وسافر انا هروح فى داهيه وبعدين تشيل هى شويه من اللى عليهم من ساعه ما ابوها مـ.ـا.ت وانا شايلهم حتى الشقه مكنش يحلموا بيها وبالنسبه لابنك نبقى ناخدله جنات مهى حلوه بردو
هدى بغـــضــــب: جنات مين يا راجـ.ـل وبعدين انت عشان مقعدهم فى شقتك تقوم تدفعها هى التمن وهى يا قلب امها لسه متفهمش يعنى ايه جواز دى لسه صغيرها وامها قفله عليها ومتعرفش اى حاجه يا حسين حـ.ـر.ام عليك كده ومعنى كلامك كمان ان الواد ده مفقود يعنى البت هتتبهدل معاه اوى دى لو بـ.ـنتك هتعمل فيها كده بردو؟؟!!
حسين بحزم: بقولك ايه يا هدى انا قررت وهنفذ واديت الراجـ.ـل كلمه وبالنسبه لسنها عادى يا اختى ما اهلينا زمان كلهم كانوا بيتجوزا صغيرين مفهاش حاجه وبالنسبه لبوظان الواد عادى كل الشباب كده وانا قررت وخلاص بكره هروح اقول لامها عشان تجهزها
������������
فى مكان اخر بالتحديد فى فيلا البسيونى كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل كان يوسف عائدا من احد سهراته ساكرا يتمايل دون توازن كان متوجها الى غرفته ولكن اوقفه صوت والده
فريد بحده: استنى يا يوسف
يوسف بتهتك: افنـ.ـد.م يا فريد بيه
فريد بغـــضــــب: انت كنت فين يا يوسف وايه اللى انت فيه ده سـ.ـكـ.ـر.ان يا يوسف بيه سـ.ـكـ.ـر.ان يا ابن البسيونى!؟
يوسف بنفاذ صبر: لو سمحت يا فريد بيه انا تعبان وعايز اطلع ارتاح شويه وبكره نبقى نتكلم
فريد بحده: لا بكره ولا بعده هنتكلم دلوقتى يا يوسف فوقلى كده عشان مش هعيد كلامى مره تانيه يا استاذ
انا جبتلك عروسه وفرحك بعد ١٠ ايام من النهارده وقعت هذه الكلمـ.ـا.ت على يوسف مثل الصاعقه فهو لا يعترف بفكره الجواز او بطريقه اوضح يكره فكره الجواز لانه لم يرا اهم علاقه جواز فى حياته ناجحه بل تدmر زواج والده ووالدته وهو من دفع الثمن وحده
يوسف بدهشه: جواز مين بالظبط يا فريد بيه؟؟
فريد بحده: جوازاك انت يا يوسف وفرحك بعد ١٠ ايام
يوسف بغـــضــــب: هو انا اشرب وانتوا تسكروا ولى ايه
فريد بغـــضــــب وهو يصفع يوسف على وجه: اخرس يا كـ.ـلـ.ـب انت خلاص محدش بقى همك ولا ليك كبير
يوسف بعصبيه: انا مش هتجوز وانا حر دى حياتى انا وانا حر فيها عايزنى اتجوز ليه عشان اجيب عيل اظلمه زى ما انت وامى ظلمتونى وبهدلتونى بينكوا يا فريد بيه عايزنى اقرر المأساه مره تانيه انت عايز ايه!؟ انا تعبان سيبني في حالي ….انا بكرهك
فريد وقد شعر بالأسى تجاه ابنه هو فعلا من اوصله الى تلك الحاله وهذه العقده التي تعـ.ـذ.به ولكن هذا هو الحل الوحيد ليتغلب على عقدته ويستقر ويكون حياته الخاصه بيه…لعله يجد أمانه مع زوجة تليق به
فريد بحده: انا قولت قرارى النهائى ومش هرجع فيه متنساش فرحك بعد ١٠ ايام ولو ده محصلش شوفلك أب تانى وعيله تانيه عشان ساعتها هتبقى عصيت اوامرى وانا اللى بيعصى اوامرى ملوش مكان عندى ذهب فريد ليترك يوسف يفكر فيما قاله له والده غـــضــــب يوسف وخرج من الفيلا متوجها اللى احد الملاهى الليليه لينسى ما قاله له والده ولكن ايهرب احدا من مصيره…..!!!
���������������
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره كانت جالسه مع والدتها تضحك وتمرح فهى تعتبر طفله لا تحمل عبئا او مسؤليه من مسؤليات الحياه وتملؤها براءة الاطفال ولكن ماذا تخبئ الحياه لتلك المسكينه
سدره بقلق: ماما انا حسيت مره واحده كده بخـ.ـنـ.ـقه وخــــوف مش عارفه ليه حاسة بحاجه وحشه اوى
زينات: اعوذ بالله استعيذى بالله يا بـ.ـنتى خير ان شاء الله تلاقيه ارهاق بس ادخلى نامى واستريحى دلوقتى
سدره: عندك حق يا ماما هدخل انام تصبحى على خير
زينات بحب: وانتى من اهله يا حبيبة قلبى
���������������
فى فيلا البسيونى الساعه الخامسه صباحا عاد يوسف يتمايل وغير متزن من تلك السهرات اللعينه التى يسهرها وصعد الى غرفته مسرعا حتى لا يلتقى بوالده ودخل غرفته والقى بنفسه على سريره ليهرب من اكبر مخاوفه وهى فكره الجواز ولكنه غير مدرك انه سيتزوج من طفله فماذا تكون رده فعله حينها
���������������
فى الصباح فى بيت سدره كانت تُعد الفطار مع والدتها ليُقاطعها صوت جرس الباب فتذهب سدره كى تفتح الباب لتجده حسين شقيق والدها فتُدخله وترحب بيه
سدره: اهلا يا عمو حسين اتفضل تعالى يا ماما عمو حسين جيه خرجت زينات لترحب بيه ولتعلم ما هو سبب مجيئه المفاجئ دون سابق علم
زينات بترحاب: ازيك يا حج حسين اتفضل
حسين: ازيك انتى يا زينات وازى العيال عاملين ايه
زينات: الحمدلله كلهم كويسين خير يا حسين فى ايه
حسين: مش هضايفينى الاول يا زينات دا انا فى بيتك
زينات: معلش يا اخويا اصلى اتفاجئت بيك واتخضيت يكون فى حاجه قومى يا سدره حضرى الفطار عشان عمك هيفطر معانا
سدره: حاضر يا ماما ودخلت سدره الى المطبخ تحت انظار حسين الذى يتفحصها جيدا لاحظته زينات
زينات بتعجب: خير يا حسين فى ايه!!!!
حسين بتمهيد: البت كبرت اوى يا زينات
زينات: كبرت ايه بس يا حسين دى لسه هتدخل الجامعه ما شاء الله عليها نفسها ومنى عينها تطلع دكتوره واهو ربنا استجابلها
حسين: لا لا دكتوره ايه وزفت ايه البت ملهاش الا بيتها الشهادات والحاجات دى كلام فاضى
زينات: لا يا حسين يا اخويا عمر الشهادات مكانت كلام فاضى ده سلاح فى ايد البت لو مال عليها الزمن
حسين: ده لو مال بقى لكن لو متجوزه جوازه عدله مش هتحتاج العلام فى حاجه
زينات بقلق من كلام حسين: المهم انها لسه صغيره
حسين: صغيره فين يا زينات دى بقت عروسه اهى دى اللى يشوفها يديها ٢٥ سنه مش ١٧ سنه
زينات بنفاذ صبر: انت عايز ايه يا حسين
حسين بحده: عايز اجوز البت يا زينات
زينات بصدmه: عايز ايه؟؟
حسين بحده: عايز اجوز سدره قاطعهما صوت كوبين الشاى المنكـ.ـسرين على الارض وسدره مندهشه مما تسمعه ومما يقوله عمها……..
حسين بحده: عايز اجوز سدره يا زينات قاطعهم صوت كاسين الشاى المنكـ.ـسرين على الارض وسدره مندهشه من ما تسمعه ما يقوله عمها
حسين: اهى العروسه جت اهى يا ستى
زينات بحده: سدره ادخلى اوضتك دلوقتى
سدره: بس يا ماما
زينات بحده: بقولك ادخلى اوضتك لبت سدره امر والدتها وسريعا ما دخلت غرفتعا فى صدmه
زينات فى الخارح متحدثه الى حسين: انت اتجننت بقى ولى كبرت وخرفت يا حسين عايز تجوز بـ.ـنتى ام ١٧ سنه اللى لسه متعرفش يعنى ايه راجـ.ـل اساسا
حسين: على مهلك شويه يا زينات البت وهتفهم كل حاجه ومسرها هتتجوز ، الجوازه اللى انا جيبهالها جوازه متتعوضش يبقى نستنى ايه بقى نفرح بيها ونخلص من همها عشان نشوف اللى بعدها
زينات بغـــضــــب: امشى اطلع برااا يا حسين واياك تورينى وشك تانى ابدا
حسين بغــــرور: بتطردينى من بيتى يا زينات انتى ناسيه ان دى شقتى وانا اللى سيبهالكوا بس عشان ولاد اخويا
زينات بحـ.ـز.ن: تقوم تدفع بـ.ـنتى التمن يا عديم النخوه زمبها ايه تبعها فى صفقه من صفقاتك زمبها ايه حـ.ـر.ام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم
حسين بحده: اسمعى يا زينات فرح البت بعد ١٠ ايام وكل حاجه محجوزه ومتظبطه يا كده يا تاخدى عيالك وتشوفيلك مكان تانى تقعدى فيه وتشوفيلك حد تانى يصرف على عيالك عشان انا هكون وقتها مش عايز اشوف وش حد فيكوا ابدا عقلك فى راسك يا زينات
انصرف حسين وترك زينات فى هذه الحيره اتختار ان تدmر حياة ابـ.ـنتها ام تدmر حياة ابنائها باكملهم
زينات برجاء وبكاء: حلها من عندك يااااااااااااااارب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى شركه البسيونى بمكتب فريد
كان فريد يجلس فى مكتبه يفكر فى رد يوسف ورد فعله من حديثهم ليله امس ليطلب السكرتيره
فريد بحده: هند اطلبيلى يوسف وخليه يجيلى حالا
هند السكرتيره: امرك يا فريد بيه وذهب لتخبر يوسف بالذهاب الى مكتب والده طرقت هند بابا مكتب يوسف سمح لها يوسف بالدخول وهو فى قمة غـــضــــبه
هند بخــــوف: فريد بيه عايز حضرتك يا يوسف بيه
يوسف بغـــضــــب: طب روحى وانا جى وراكى خرجت هند وبعد قليل خرج يوسف مت مكتبه وتوجه اللى مكتب فريد ثم طرق الباب فسمح له فريد بالدخول
يوسف بحده: امرك يا فريد بيه قالولى انك عايزنى
فريد بحزم: قررت ايه يا يوسف
يوسف ببرود: فى ايه يا فريد بيه
فريد بغـــضــــب: فى جوازك اللى بعد ٩ ايام يا يوسف
يوسف بغـــضــــب مماثل: انا مش عايز اتجوز سبنى فى حالى بقى انا حر انت هتتحكم كمان فى حياتى
فريد ببرود: وانا قولت اللى عندى يا يوسف يا تجوز يا تشوفلك اب تانى عشان انا بكره اللى بيعصى اومرى
يوسف بغـــضــــب وتوعد: ماشى يا فريد بيه انا موافق
فريد بلهفه يحاول ان يخفيها: موافق على ايه؟؟
يوسف بغــــرور: موافق اتجوز بس على شرط
فريد: اشرط زى ما انت عايز
يوسف: مفيش اطفال …..
فريد: دى حاجه تخصك انت وانت حر فيها
يوسف بغـــضــــب يحاول اخفائه: وانا موافق يا فريد بيه
فريد بابتسامه: مش عايز تسال عن عروستك او تعرف عنها اى حاجه اسمها ايه عندها كام سنه بـ.ـنت مين؟؟
يوسف بلا مبلاه: ميهمنيش كل ده هى هتبقى زى عدmها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
فريد بضحك: لا من ناحية دى عندك حق هى هتبقى زى عدmها ولا هتحس بيها اساسا شعر يوسف بشئ غريب فى كلام والده وشعر بالاستغراب من هذا الكلام
يوسف باستغراب: قصدك ايه يعنى مش فاهم؟؟
فريد: عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بـ.ـنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
يوسف بصدmه: افنـ.ـد.م ١٧ ايه؟؟؟
فريد: انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشـ.ـده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عنـ.ـد.ما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
يوسف باستسلام: موافق يا فريد بيه
فريد: اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل: لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم: ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر: حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه: لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت سدره
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشـ.ـده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتِها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدmر حياتِها اهون عليها من ان تدmر حياة اخواتِها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتِها واخواتِها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد لها مخرجا قاطع شرودها صوت طرقات على باب غرفتها
زينات بحـ.ـز.ن: ادخل ياللى برا
سدره: ممكن اتكلم معاكى شويه يا ماما
زينات بحسره: تعالى يا سدره عاوزه تقولى ايه يا بـ.ـنتى
سدره بحده: انا موفقه يا ماما
زينات بصدmه: موافقه على ايه يا سدره
سدره: موفقه على موضوع الجواز اللى عمى قال عليه
زينات بكـ.ـسره: لا يا سدره انا عمرى ما هوافق
سدره: بس انا هوافق يا ماما عشان جنات ومحمد لازم اوافق عشان مستقبلهم عشان مـ.ـيـ.ـترموش فى الشارع لازم يا ماما لازم
زينات بكـ.ـسره: ياااااااه يا سدره انتى صحيح سنك صغير بس عقلك كبير اوى انا مش عارفه اعمل ايه يا بـ.ـنتى خايفه اظلمك وتكرهينى بعدين
سدره ببكاء: عمرى ما اكرهك يا ماما بس انا لازم اعمل كده اتصلى بعمى وقوليله اننا موفقين يا ماما عشان محمد وجنات وعشانك احتضنت زينات ابـ.ـنتها واخذت تبكى زينات ببكاء على عينى يا بـ.ـنتى والله على عينى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر ببيت حسين
كان حسين جالسا مع زوجته واولاده يتناولون الغداء ثم اتى اليه اتصال من زينات ليتوقف عن تناول الطعام واسرع فى الرد عليها ليعرف ردها على جواز سدره
زينات بحـ.ـز.ن وقله حيله: احنا موافقين يا حسين
حسين بسعاده: عين العقل يام العروسه الحقى بقى زبطى العروسه وانا هكلم ابو العريس ونتفق هنيجى امتى ويجبلها دهبها ويشوفها وتشوفه
زينات بحـ.ـز.ن: اللى تشوفه يا ابو عمرو مع السلامه واغلقت زينات الهاتف وجلست تبكى على ما تورطت فيه ابـ.ـنتها وهى ليس لها بيه ذنب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالتحديد فى قصر البسيونى
كان فريد جالسا يتناول الغداء مع اسرته ما عدا يوسف
فهو لا يجلس معهم مطلقا رن هاتف فريد معلنا عن اتصال من صديقه حسين ليسرع فريد فى الرد
حسين: معلش يا فريد ان كنت بكلمك فى معاد غداء
فريد: ولا يهمك يا حسين انت زى اخويا براحتك
حسين: لا وبقينا نسايب كمان يعنى اكتر من اخوات
فريد بفرحه: افهم من كلامك ان خلاص القبول تم
حسين: اعتبرهم اتجوزا خلاص يا فريد
فريد: طب الحمدلله يا حسين بكرا هنيجى ونجيب الشبكه للعروسه ونفرحها ونفرح بيها
حسين: البيت بيتك يا فريد فى اى وقت احنا اخوات
فريد: ربنا يتتم بخير ان شاء الله
حسين: ان شاء الله
اغلق فريد الهاتف ليكمل تناول طعامه فى سعاده ولاحظ ملامح الاستغراب على وجه جميع اسرته
فريد وهو يخبط على راسه: اخ انا نسيت اقولكم ان يوسف خلاص هيتجوز وهيروح بكره يلبس الشبكه
انصدm الجميع من ما قاله فريد واكثرهم انتصار
انتصار بصدmه: ايه ده مره واحده كده من غير ما حد يعرف ده امتى وازى ومين دى اللى هيتجوزها يوسف
فريد: معلش الحوار جيه فجاه كده عشان المه من القرف اللى هو فيه ده والبـ.ـنت تبقى بـ.ـنت اخو حسين شريكى فى الشركه والفرح بعد ١٠ ايام خلاص غـــضــــبت انتصار من هذا الكلام فهذا يعنى انها غنيه وان يوسف سوف يزداد نصيبه اذا كان حسين ليس لديه اولاد
وان يوسف سوف يتزوج قبل ابنها وهى لا تتمنى هذا
قاطع شرودها فريد الذى لاحظها شرودها
فريد: ايه روحتى فين كده
انتصار بانتباه: لا ابدا مفيش الا قولى صحيح هى العروسه عندها كام سنه كده
فريد بتـ.ـو.تر: لا هى صغيره شويه
انتصار بغـــضــــب تحاول ان تخبيه: عندها قد ايه يعنى
فريد: عندها ١٧ سنه انتصدmت انتصار ولكنها ليست بحجم صدmة ساهر فهو انصدm تماما وتدخل بالحديث
ساهر بصدmه: ازاى يعنى ١٧ سنه يا بابا حـ.ـر.ام عليكوا كده دى صغيره احنا رجعنا للجهل تانى ولى ايه الكلام ده معدش بيحصل فى بـ.ـنت صغيره تقدر تحمل وتولد وتتجوز فكرت انتصار فى هذا الكلام لتجده فى صالحا فهكذا تستطيع ان تُخرب هذا الزواج وتوقع بين يوسف وبينها والتسبب فى الطـ.ـلا.ق بينهم وهكذا تكون تخلصت من هذا الزواج قبل ان تنجب طفلا ويحمل لقب الحفيد الاول لعائله البسيونى تدخلت انتصار بالكلام فجأه
انتصار باندفاع: وفيها ايه يعنى ما الناس كلها زمان كانوا بيتجوزا كده وبدرى عن كده كمان ومكنش بيحصل حاجه عادى يعنى سنه واتنين وتشـ.ـد حيلها
ساهر بغـــضــــب: قصدك سنه واتنين وتكون مـ.ـا.تت ده يوسف اخويا وانا عارفه مـ.ـجـ.ـنو.ن ستات ومش هيرحم سنها دى تستحمل جواز وخلفه ازاى فهمونى انتوا
انتصار بغـــضــــب: متكبرش الموضوع كده عادى يعنى
ساهر بدهشه: عادى يعنى اه عند حق عادى لما بـ.ـنت صغيره تمـ.ـو.ت بسببنا مفهاش حاجه عادى بجد حـ.ـر.ام عليكوا انا مش موافق ع الجريمه دى ولو انت مصمم يا بابا شيل انت ذمبها بقى وانصرف ساهر غاضبا مما يحدث شعر فريد بالقلق ايعقل ان يكون كلام ساهر على حق وتمـ.ـو.ت الفتاه من سببه لاحظت انتصار شرود فريد واسرعت فى انقاذ الموقف فان لم تكون هذه الفتاه صالحه سيبحث فريد عن فتاه اكبر ولم تستطيع انتصار فى التخلص منها اسرعت انتصار بالتحدث
انتصار بانقاذ للموقف: سبك من كلام الواد ده يا فريد ده مش فاهم حاجه ما اجددنا واهليهم كلهم كانوا بيتجوزا بدرى وبدرى عن كده كمان متقلقش
فريد بتسأل: تفتكرى يا انتصار
انتصار بتاكيد: اه طبعا يا فريد اتكل على الله ولكنها بينها وبين نفسها تنوى هلى الكثير وتتوعد لتلك البريئه الذى ليس لها يد فى كل ما يحدث حولها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المساء بمكان اخر بالتحديد فى الملها الليلى كان يوسف جالسا على البـ.ـار يتناول الشراب ويتمايل مع البنات ويجلس معه صديقه كريم ولكن كريم لا يفعل مثله فهو شاب مرتبط ويحب خطيبته كثيرا ولكنه ياتى معه لانه اقرب صديق له ولكنه لا يحب افعاله
يوسف ساكرا: قال عايزنى اتجوز واخلف وقرف بقى ووحده تبقى قعدالى فى البيت زى البومه انا ناقص
كريم: يا ابنى هو فى حد يكره ان يبقى عنده عيله ويكون اسره ويبقى زوج واب وانسان مسؤل عن عيله
يوسف بضحك: عيله ضحكتنى والله ده هتبقى حته دين عيله مقولكش هتبقى اغرب عيله شوفتها
كريم باستغراب من كلامه: يعنى ايه مش فاهم
يوسف بضحك: عارف العروسه عندها كام سنه
كريم بفضول: كام سنه؟؟؟؟
يوسف بضحك: ١٧ سنه
كريم بصحك: يا عم بطل هزار بقى ايه هتخدها تربيها
يوسف: انت فكرنى بهزر والله يا ابنى عندها ١٧ سنه
كريم بصدmه: هو ابوك لسع بدرى ولى ايه ١٧ سنه ازاى يعنى انتوا مجانين واهلها وافقوا ازاى دى بيعنها كده
يوسف: مهو ده اللى مجننى مع ان عمها شريك معانا فى الشركه يعنى مش فقرا ايه اللى يخليهم يوافقوا
كريم بغـــضــــب: انا مش مايدك فى الموضوع ده دى صغيره وكده انت هتاذيها واحد زيك انا عارفه طماع نسوان وكل ليله مع واحده عيله صغيرع زى دى هتمـ.ـو.ت فى ايدك
يوسف بضحك: مش لدرجه دى يا عم وبعدين انا هقربلها اصلا هى عيلت ولا ايه انا ناقص ملل دى هتبقى لخدmتى بس ولما تبقى شاطره وبتسمع الكلام هبعتها مع السواق يوديها الملاهى شويه تتفسح😂😂
كريم بعدm رضا: انت حر يا يوسف بس اتقى الله فيها هى ملهاش ذمب دى صغيره ومحدش يعلم ظروفها
يوسف بسرحان: بكره نشوف العيله دى شكلها ايه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره
كانت جالسه مع اخواتها ووالدتها يتناولون العشاء قالت زينات لنفسها هذا هو الوقت المناسب لاخبـ.ـارهم
زينات بحده: على فكره يا محمد سدره جالها عريس وطلبها من عمك وعمك موافق توقف محمد من تناول الطعام مُنصدmاً من ما قالته والدته ونظر اليها بدهشه
محمد بتسأل: بتقولى ايه يا ماما
زينات بحذم: اللى سمعته يا محمد وانا موفقه والفرح بعد ١٠ ايام وعمك كلمنى وقالى انهم جاين بكره وجايبين الشبكه استعد عشان تقابلهم معايا وقامت زينات وتوجهم اللى غرفتها وتركت محمد فى زهول لا يعلم ما الذى تقوله والدته هل هى تمزح معه ام هذا الكلام حقيقى نظر محمد الى سدره الجالسه حزينه وعنـ.ـد.ما راته ينظر اليها اسرعت الى غرفتها للهروب منه تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا……………….
تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى
فريد بصوتً عالٍ: ام حسن انتى يا وليه يا ام حسن
ام حسن الخادmه: اوامرك يا فريد بيه اوامرنى
فريد بحده: اطلعى صحيلى يوسف بسرعه وقوليله انى عايزه بسرعه ومـ.ـيـ.ـتاخرش ويجيلى على مكتبى جوه
ام حسن: حاضر يا فريد بيه اسرعت ام حسن كى تذهب وتفيق يوسف من نوميه صعدت ام حسن لتترق على الباب عدة طرقات حتى استيقذ يوسف من نوميه غاضبا من صوت الطرق العالً على الباب فاسرع بالتوجه اليه ليفتحه ويعـ.ـا.قب من يزعجه
يوسف بزعيق
وهو يفتح الباب: فى ايه خبط خبط خبط ما تكـ.ـسرى الباب احسن عايزه ايه يا ام زفت انتى؟؟؟
ام حسن وهى خائفه: حقك عليا يا يوسف بيه اصل فريد بيه عايز حضرتك تحت وقالى اصحيك ضرورى وانه هو مستنيك فى مكتبه تحت
يوسف بغـــضــــب: طب روحى اعمليلى فنجان قهوى ساده وهتيهولى على مكتب فريد بيه عقبال ما انزل
ام حسن: تحت امرك يا يوسف بيه وانسرفت ام حسن لتذهب وتحضر له قهوته ودخل هو لياخذ حمامه ويبدل ملابسه لينزل الى والده ليعلم لماذا يريده بهذه السرعه ولم ينتظره الى ان يستيقظ
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت سدره
دخلت زينات غرفه سدره كى تيقذها فاليوم ليس يوما عاديا اليوم هو خطبتها على الشخص الذى لم تراه من قبل ابدا ولكنها اُرغمت على هذا الزواج وليس ببيديها شيئا تفعله غير الموافقه من اجل اخواتها ووالدتها
زينات بحـ.ـز.ن وهى تفيق سدره: اصحى يا حبيبتى الساعه بقت١٢ الضهر والناس ممكن يجوا فى اى لحظه
سدره بكـ.ـسره: حاضر يا ماما انا صحيت اهو بس عايزه اطلب منك طلب وعشان خاطرى وافقى عليه
زينات بحـ.ـز.ن على بـ.ـنتها: اطلبى يا روح قلب ماما
سدره: مش عايزه اطلع واقابل حد يا ماما قوليلهم تعبانه او نايمه او اى حاجه المهم مقبلهومش يا ماما
زينات بحيره: طب وهعمل ايه مع عمك يا بـ.ـنتى مش هيصدق وصمت زينات قليلا ثم قالت لها بس اقولك ماشى يا حبيبتى وانا هتصرف مع عمك
سدره بحـ.ـز.ن: ربنا يخليكى ليا يا ماما تصدقى اكتر حاجه و.جـ.ـعانى ومزعلانى انى هبعد عنك وهتوحشينى
زينات تحدث نفسها ما انتى مت عـ.ـر.فيش يا بـ.ـنتى ايه اللى انتى دخله عليه ومت عـ.ـر.فيش يعنى ايه جواز عشان كده شايفه انى بعدى عنك هو اكبر مشكله بالنسبه ليكى مت عـ.ـر.فيش ان فيه مشاكل اكبر من كده بكتير قاطع شرودها صوت سدره التى لاحظت شرودها
سدره بتسال: انتى سرحانه فى ايه يا ماما؟؟
زينات بانتباه: لا ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه قاطع كلامهم صوت جرس الباب انتفضت سدره من مكانها وذهبت اللى الحمام فى خــــوف وقلق شـ.ـديد اما زينات فقد توجهت الى الباب لتعلم من الطارق قتحت الباب لتجده حسين دخل واغلقت الباب لترحب بيه ولكنها بدخلها تتمنى لو ان تقدر ان تقــ,تــله فهو الجانى على مستقبل ابـ.ـنتها والله اعلم الجانى على ماذا ايضا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في مكان اخر بقصر البسيونى
دخل يوسف على والده بمكتبه ليعلم ما هو الامر الذى يريد التحدث معه فيه بهذه السرعه تقدm ناحيه والده
يوسف: خير يا فريد بيه حضرتك عايزنى فى ايه
فريد وهو يمد يده بحقيبه: امسك يا يوسف شوف دى
يوسف باستغراب: ايه دى؟؟؟
فريد بابتسامه: افتحها وانت تعرف
قام يوسف يفتح الحقيبه ليجد بدخلها علبه مثل علب المجوهرات ليفتحه ليجدها طقم الماز حر غالى الثمن براق المظهر لامع جدا يخـ.ـطـ.ـف انظار كل من يراه
يوسف بدهشه: ايه ده مش فاهم بردو
فريد بسعاده: دى شبكه عروستك اللى هتلبسهالها النهارده يا يوسف
يوسف بصدmه: النهارده النهارده ازاى انت مش قولت ١٠ ايام النهارده ايه بقى
فريد بحده: بعد ٩ اياااام الفرح النهارده تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب: هتلبس بـ.ـنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى؟؟!
فريد: والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدm قيمته يا حبيبى
يوسف بغـــضــــب: ليه هى صفقه هندخل فيها او مزاد اللى يدفع اكتر يشيل ولا هى فشخره قدام ناس زى دول….
فريد بحده: اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
شعر يوسف بالغـــضــــب عند ذكر سيرة والدته فهو يكرها كثيرا ويكره كل النساء بسببيها ويظن انهم جميعا يحبون المال….
يوسف بنرفزه: هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ؟؟؟؟..عشان عندى مواعيد النهارده….
فريد: لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف بغـــضــــب: حاضر بعد ازنك
وانصرف يوسف من مكتب فريد وذهب لكى يحضر نفسه لهذا اللقاء الغريب عليه والتى سوف يجمع بينهم لاول مره بالنسبةِ لهُ
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى بيت سدره دخل حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت زينات هذا البحث عن ابـ.ـنتها المسكينه
زينات بحده متحدثه اللى حسين: سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
حسين بغـــضــــب: طب والناس اللى جيه دى ومعاهم الشبكه اقولهم ايه جبناهم ليه اصلا عشان نتنك عليهم
زينات بتحذير: انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بـ.ـنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسين بغـــضــــب: بتحسبنى فيا يا زينات بتحسبنى فيا عشان جايب لبـ.ـنتك جوازه متحلموش بيها ولا حتى بنصها جتك القرف انتى وعيالك ناس غاويه فقر
زينات بعصبيه: وهفضل احسبن فيك عشان انت اللى هتقــ,تــل برائه بـ.ـنتى وهتخليها تتجوز واحد اكبر منها بكل ده وكمان وهى صغيره لسه متفهمش اى حاجه وكل ده عشان مصلحه شغلك لو عندك بـ.ـنت كنت عملت فيها كده وللى عشان بـ.ـنتى ابوها مـ.ـا.ت فهتتحكم فيها وفينا يا مفترى منك لله يا شيخ
غـــضــــب حسين كثيرا وكاد ان يرد عليها رد حازم جدا الا ان قاطعه صوت جرس الباب معُلنا عن وصول فريد ويوسف اسرعت جنات شقيقة سدره الصغيره لتفتح الباب والحق بيها زينات وحسين فتحت جنات الباب ليراها كلا من يوسف وفريد وانتصار ليظن الجميع انها العروسه وينظر يوسف الى والده نظره استهزاء وضحكت انتصار ضحكة سخريه على تلك الصغيره فهم جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها قبل ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الغـــضــــب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابـ.ـنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات
فريد بلهفه: اومال فين عروستنا الحلوه يا جماعه؟؟
زينات: معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده غـــضــــب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وشفتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه
انتصار باستهزاء: تلاقيها اجهدت نفسها شويه فى الهوم وُرك بتاعها اصله مجهود بصراحه انتبهت زينات لاستهزاء انتصار وادركت انها ستكون حماة ابـ.ـنتها وان ابـ.ـنتها ستعيش حياه مريره مع تلك المراه المغــــروره
حسين بانقاذ الموقف: معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان
فريد بمحبه: ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى
يوسف بنفاذ صبر اراد ان ينهى هذا القاء: اتفضل يا مدام دى الشبكه والفستان والحاجه هبعتم لحضرتك كمان يومين مع السواق بتاعى …
غـــضــــب محمد كثيرا من هذا الشاب المغــــرور الغاضب دائما وكانه مُجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغــــرور المتسلط انتبه لحديث فريد مع والدته
فريد القاعه اتحجزت فى اكبر اوتيل هنا فى اسكندريه وفى جناح مخصوص للعرايس بعد الفرح بس طبعا الميكب ارتست هتيجى للعروسه فيه بدل صالون التجميل والحاجات الهبله دى والفرح هيبقى الاسبوع الجاى يوم الخميس ان شاء الله
يوسف باستهزاء يحدث نفسِه: عروسه مين انت بتكدب الكدبه وتصدقها دى عروسه لعبه وجناح كمان هبات مع عيله صغيره فى جناح طب اجيب انا وحده عشان ليله الجناح دى؟؟؟ ولا اعمل ايه انا بس ده شغل جنان وانا لبست الليله انا عارف…
انتهوا جميعا من الحديث وذهب يوسف بصحبه عائله مسرعا للهروب من هذا اللقاء الغريب ويتمنى لو ان الخميس القادm لا ياتى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بغرفة سدره
ها هى سدره جالسه بغرفتها استمعت لحديثهم جميعا دون ان ترى اى شخص منهم ولكنها حاولت ان تتخيل شكل كل شخصا منهم من صوتيه اخافها صوت هذا المغــــرور الغاضب الذى اعطى والدتها الشبكه وخمنت انه هو عريسها اخافت كثيرا فصوته يبدوا قاصى ورجولى جدا مثل صوت الرعد القاصى فى ليالى الشتاء البـ.ـارده وبالطبع نظراته مثل البرق تُصعق كل من تراه دون رحمه قاطع شرودها صوت باب غرفتها يُفتح
زينات بحب: انتى صاحيه يا حبيبة ماما
سدره: اه يا ماما صاحيه هما مشيوا خلاص؟
زينات: اه يا حبيبتى مشيوا خدى العلبه دى بتاعتك
سدره بخــــوف: لا يا ماما مش عايزها والقتها بعيدا عنها
زينات بتعجب: ليه كده يا حبيبتى دى شبكتك اللى جبهالك عريسك
سدره برعـ.ـب: هو العريس ده اللى قالك اتفضلى يا مدام دى الشبكه صح؟؟
زينات: ايوه يا حبيبتى هو انتى شوفتيه وللى ايه؟؟
سدره: لا بس صوته يخــــوف اوى يا ماما عامل زى الرعد
زينات: لا يا حبيبتى صوته راجـ.ـل عادى زى اى راجـ.ـل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره
سدره بقلق: بس انا خــــوفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما
زينات بهدوء: لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شـ.ـديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجـ.ـاله كده
سدره: انتى بتخــــوفينى اكتر يا ماما انا اصلا بكره من قبل ما اشوفه وصوته كرهنى فيه اكتر
زينات بحب: طب اهدى يا حبيبتى وتعالى نشوف جيبلك شبكه ايه فتحت زينات العلبه لتتفاجئ مما تراه انه لامع جدا وبراق فرحت سدره كثيرا بيه فهى تعلم انه الماز من شكله فى الافلام والمسلسلات ولكن جنات غـــضــــبت كثيرا لاحظت والدتها غـــضــــبها لتضحك عليا فهى تعلم انها لا تعرف ما هذا لتحتضنها والدتها
زينات بضحك: ايه يا جنتى زعلانه ليه كده؟؟؟
جنات بطفوله: يا ماما عمو ده ضحك علينا ده مش دهب ده مش شبه شبكه سعاد بـ.ـنت طنط امل جارتنا
زينات بضحك: لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بـ.ـنتى ويبعد عنك اى شر يارب
سدره بخــــوف من كلام والدتها: يارب يا ماما……..
مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغــــرور ذو الصوت المخيف الذى بث الرعـ.ـب فى قلبِها منذ اول لحظه قبل ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خــــوفا فهى خائفه على ابـ.ـنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغــــروره التى تُدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشـ.ـده وكل يوم يسال اُمه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه ….سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمستقبله ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم… ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكـ.ـسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدmر مستقبل كل اولادها بايديها اما
بالنسبه ليوسف فهو لم يتغير فى حياته شيئا يخرج ويسهر ويعيش حياته بشكل طبيعى دون اى اختلاف فهو لا يعتبر ما سيحدث زواج هو يعتبره لعبه ليس اكثر او اقل بينما فريد يُأمل نفسه ان ابنه سوف تتغير حياته بعد ان يتم هذا الزواج وسوف ينصلح حاله بعد دخول هذا الفتاه فى حياته مرت الايام الى ان اتى هذا اليوم الموعود يوم الزفاف
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احد الفنادق الغاليه بالاسكندريه كانت سدره ووالدتها وشقيقتها بالجناح الخاص بيوسف البسيونى، بعد ان اوصلهم السائق الخاص ليوسف اللى الفندق، بعد قليل جائت مصممه التجميل التى ارسلها يوسف الى العروسه دخلت المصمه مبتسمه لزينات تسالها عن العروسه خرجت سدره من الحمام بمنشفه فهى لا تعلم ان الميكب ارتست جاءت فزعت سدره عند رؤيتها وسرعان ما انصرفت الى الداخل لترتدى شيئا ضحكت الميكب ارتست على خجل تلك الصغيره الذى لا يبدوا عليها هذا السن ابدا فهى تبدوا فى العشرين من عمرها ولا تحتاج الى المكياج فجمالها ساحر دون اى شئ
زينات باسف: معلش اصلها بتتكسف اوى ومكنتش تعرف ان حضرتك جيتى
الميكب ارتست بضحك: ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حـ.ـز.نها: والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار: هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد: عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست: لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه.
خرجت سدره من الغرفه تشعر بالخجل من ما ترتديه ولكنها لم تجد سواه فهى لم تحضر حقيبتها وهذه هى الملابس الذى احضرتها لها خادmه انتصار وهذا اطول ما فيهم وهو كاش مايو قصير يصل الى الركبه يبرز معالم جــــســ ـدها وتركت العنان لشعرها ليُزيدها جمالا تفاجأت الميكب ارتست من جمال هذه الحوريه الجميله التى تُشبه مليكات الاساطير القديمه شعرت سدره بالخجل الشـ.ـديد من نظرات الميكب ارتست فهى لم ترتدى مثل هذا الشئ من قبل وخصوصا امام احد احتضنتها والدتها فهى حقا جميله واصبحت عروسه
الميكب ارتست بحب: ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى قصر البسيونى:
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه ؟؟وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث الان ؟؟أيعقل ان اليوم هو زفافه على هذه الفتاه؟؟
كريم مبتسما: مع انى مش معاكوا فى الجوازه دى بس مقدرش اسيبك فى يوم زى ده…حتى لو انت مش معترف بالجوازه دى…. ولازم اشوف مرات صحبى هتبقى عمله ازاى ويا ترى عمى فريد عرف يختارلك صح ولى لا؟؟
يوسف بضحكة سخريه: لا من ناحيه اختار هو اختار اسالنى انا اصلى شوفت اختياره مقلب وانا شربته
كريم بضحك: يلا معلش تتربى فى عزك😂😂😂
ساهر بضحك: اه والله يا كريم هى مينفعش غير تتربى فى عزه بس يتقى ربنا فيها ويقدر انها لسه صغيره اوى انا مش عارف الماذون هيرضى يكتب ازاى اصلا؟؟
يوسف باستهزاء محدثا ساهر: لا متقلقش عمها وابوك مظبطين موضوع الماذون ده الناس كلها مفكره انها عندها ١٨ سنه عشان منتفضحش اما بالنسبه لاتقى ربنا فيها ….اتقى ربنا ازاى يعنى ممسكهاش وانا بلعب معاها استغمايه مثلا يا عم انا هنام على الكنبه فى الصاله انا ناقص لعب عيال وكلام فارغ هى عيلت اصلا عشان ابوك ينبسط اتجوزت جوازه مع ايقاف التنفيذ…
كريم بمكر وهو يغمز ليوسف: اما نشوف يا عم مع انى اشك فى حوار ايقاف التنفيذ ده ومعاك انت بالذات…
يوسف باستهزاء: لا متقلقش انا لبست فى حيطه سد قطع كلامهم دخول انتصار التى استمعت الى حديثهم كاملا واطمئن قلبها فيوسف يبدوا عليه انه لا يرغب فى هذا الزواج وهذا يعنى انه سوف يُسهل مهمتها
انتصار بابتسامه زائفة: يلا يا ولاد الساعه بقت ٧ هنتأخر كده والناس زمانهم مستنين فى القاعه
ساهر بتعجب: اومال فين مها يا ماما هى لسه مجهزتش….؟؟
انتصار بغــــرور: لا مها خلصت من بدرى هى مش محتاجه وقت اساسا هى جميله من غير حاجه اصلا دى صاحبتها سمر هى اللى لسه الميكب ارتست بتظبطها اصلها جات متاخره شويه
يوسف: طب احنا خلصنا خلاص خلى ام حسن تقول لسواق يجهز العربيه عشان انا نازل
انتصار باستهزاء: حاضر يا عريس والله يكون فى عونك وضحكت ضحكه استهزاء بهذا الزواج
ساهر منقذا للموقف: خلصت يا عم كريم ولا لسه؟؟
كريم: لا انا تمام كده اسبقونى انتوا وانا هعدى بس على خطيبتى اجبها واحصلكوا على الاوتيل
ساهر بمحبه: خلاص تمام وانا هروح ورا يوسف وهاخد مها معايا فى عربيتى وماما وبابا ورانا
يوسف باستهزاء: طب يلا يا اخويا انت وهو
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاوتيل فى الجناح الخاص بيوسف وسدره
كان الميكب ارتست كانت انتهت من عملها لتنظر الى سدره وتُسبح ربها فى جمال هذه الفتاه وبرائتيها فهى شـ.ـديده الجمال وفستانها الذى يشبه فستان الاميرات
الميكب ارتست مبتسمه: سبحان من صور فى جمالك
زينات بمحبه: بسم الله مشاء الله يحميكى يا بـ.ـنتى
جنات بسعاده: الله جميله اوى يا سدره زى القمر
سدره بسعاده متحدثه للميكب ارتست: بجد حلو اوى ده انا معرفتش نفسى شكرا بجد تسلم ايدك
الميكب ارتست بحب: بجد انا معملتش حاجه جمالك هو اللى اجبرنى اعملك الميكب كده حسيت انك لوحه فنيه مش عروسه وخلاص ربنا يسعدك يا جميله
سدره بتـ.ـو.تر تحاول ان تخفيه بعد ان تذكرت ما هى ستدخل عليه بعد قليل: يارب لاحظت زينات تـ.ـو.تر سدره فاستاذنت الميكب ارتست ان تاخذ جنات وتتركهم هى وسدره بمفردهم فهمت الميكب ارتست ما تريده زينات فهى كاى ام تريد تهدئه ابـ.ـنتها قبل زفافها وتنصحها خرجت الميكب ارتست ومعها جنات وتركت زينات وسدره معا يتحدثان نظرت زينات الى ابـ.ـنتها ولا تعرف ماذا تقول لها وكيف تبدء معها هذا الحديث؟؟
زينات بتـ.ـو.تر: بصى يا سدره انتى كبرتى يا حبيبتى طبعا مكبرتيش اوى وفى حاجات كتير اوى لسه مت عـ.ـر.فيهاش لكن جيه الاوان انك ت عـ.ـر.فيها وتعرفى يعنى ايه جواز الجواز يا بـ.ـنتى مش انك هتروحى تقعدى مع راجـ.ـل فى بيته وتاكلى وتشربى وتطبخى وتقومى بشغل البيت بس لا …. الراجـ.ـل مسؤليه كبيره اوى يا حبيبتى ولازم تشليها وانا عارفه انك زكيه وعقلك اكبر من سنك وهتفهمى اللى هقولهولك وهتعملى بيه…..
سدره باستسلام: قولى يا ماما وانا هفهم كل اللى حضرتك هتقوليلى عليه….
زينات: بصى يا سدره الرجـ.ـاله كلهم فيهم طباع كتير جدا شبه بعضهم وفيهم بردو طباع مختلفه عن بعض وانتى عليكى تستحملى طبع جوزك وتتعودى عليه وتنظمى حياتك بطبعه ده فى مثلا اللى طبعه الغيره يبقى لازم طول حياتك تحترمى طبعه ده وتستحملى غيرته دى لان الغيره معناها حب ولو غيران عليكى يبقى بيحبك يا بـ.ـنتى والراجـ.ـل يحب الست اللى تحفظ اسراره ومحدش يعرف بيها ابدا ديما اللى بينك وبين جوزك وراء بابك محدش يعرف بيه ابدا ولا حتى انا تبقى سر جوزك وصحبته والحافز بتاعه وتقويه وتقفى فى ضهره واللى يطلبه منك تنفذيه وتسمعى كلامه ومدخليش حد بينكوا ابدا وخصوصا امه دى شكلها مش كويسه بس فى نفس الوقت تحترميها هى زيى بالظبط فى مقام امك ….
ابو جوزك شكله راجـ.ـل طيب وحنين وهيبقى زى ابوكى بالظبط وواجبك تنفذى كل اللى يطلبه منك لو جوزك عنده اخوات يبقوا زى اخواتك بالظبط وتحترميهم اكيد هما اكبر منك ووجبك انك تحترميهم
سدره: حاضر يا ماما كل اللى انتى قولتى ده انا فهمته وهنفذه واللى مش هعرف اتصرف فيه هسالك
قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بالخــــوف فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عنـ.ـد.ما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
جنات بضحك: العريس حلو اوى يا سدره وأمور اوى
سدره بفرح نوعا ما: بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك: مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبـ.ـنت اخيه حياه مُامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان يقــ,تــل يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
فتحت الميكب ارتست باب الجناح لتخرج وتبـ.ـارك للعريس وتخبرهم ان العروسه جاهزه وفى انتظار عريسها وتخرج بعدها جنات ليتفاجأ كلا من فريد وانتصار ويوسف فانهم يظنون ان جنات هى العروسه
يوسف بغـــضــــب: ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست: العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست…..
انتصار باستغراب تشير على جنات: اومال مين دى؟؟
حسين بابتسامه: دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطر اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عنـ.ـد.ما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريـ.ـضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
فريد بضحك: الظاهر كده حصل سوء تفاهم يوم ما جينا نشوف العروسه والقموره دى فتحتلنا افتكرناها العروسه معلش الغلط من عندنا احنا
حسين بابتسامه: ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه: يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليرى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدm مما يرى امامه فقد تسمر مكانه عند رؤيتها……………..
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدm مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها….
لا لا يعقل ابدا فهو لم يتخيل ان تكون هذه الصغيره بهذا الجمال الساحر الذى يجعلها تبدو فى العشرين من عمريها ظل يوسف اكثر من عشر دقائق يتفحص جمالها وملامح وجهها وشكل جــــســ ـدها ليقل فى نفسه:
لا لا دول بيهزروا وضحكوا عليا دى مستحيل يكون عندها ١٧ سنه مستحيل طبعا قاطع صمته صوت انتصار الذى تفاجأت من جمال هذه الفتاه الذى لم تتخيله ابدا فهى ظنت انها فتاه صغيره لن تُعجب يوسف ولكنها تفاجأت بانها اجمل بكثير من ابـ.ـنتها وفتايات اخرى فى العشرين من عمرهم
لتغـــضــــب انتصار بغـــضــــب: ايه ده مين البـ.ـنت دى؟؟
حسين بفخر: دى سدره بـ.ـنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار بغـــضــــب: بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون ١٧ سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات بغـــضــــب من كلامها: انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده؟؟
انتصار بمكر: يعنى ١٧ سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون ١٧ هو فى حد بيجوز بـ.ـنت عندها ١٧ سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى………….؟؟!
صُعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات بغـــضــــب كبير: اخرسى قطع لسانك انا بـ.ـنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بـ.ـنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بـ.ـنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بـ.ـنتى واخوتها واروح بيتى انا بـ.ـنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابـ.ـنتها سدره وسط صدmة كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا التحدث فإنتصار غلطت غلط كبير جدا وزينات معها حق فى كل ما فعلته الا هو لم يستطيع السيطره على نفسِه اكثر من ذلك …
امسك يوسف بيد سدره فهو لا يعلم لماذا اوقفا او لماذا يحافظ على هذا الزواج؟؟؟ فهو منذ البدايه لا يريده ولكنه بعد ان رائها يبدوا انه اعاد التفكير فى هذا الامر وقرر ان يُغامر هذه المره ويقود التجربه بنفسِه تفاجأت سدره من فعله هذه لتتوقف والدتها لتلاحظ ان يوسف ممسكً بيد سدره لنتظر اليه فى غـــضــــب من فعلته فهو ليس له الحق بان يُمسك بيد ابـ.ـنتها وخصوصا بعد كلام والدته….
يوسف بحده: البـ.ـنت دى مش هتتحرك من هنا وهتنزل معايا وهنكتب الكتاب ونخلص الفرح احنا مش بنلعب…!!
زينات بغـــضــــب: بعد كلام الست والدتك على بـ.ـنتى ده على جُستى ان بـ.ـنتى يتكتب اسمها على اسمك.
يوسف بحده: بـ.ـنتك بعد كتب الكتاب بقت مراتى وكرامتها من كرامتى وسُمعتها من سُمعتى واللى يزعلها بكلمه يبقى زعلنى انا كمان وحقا مُلزم اجيبه حقها حتى لو عند مين …..
نظر يوسف الى انتصار ليتحدث
يوسف بحده: حضرتك غلطى فى مراتى ولازم تعتذرى
انتصار بغـــضــــب كبير: اعتذر من مين يا يوسف انت اتجنتت ؟؟؟ولا جمالها خـ.ـطـ.ـف عقلك انت عايزنى انا انتصار هانم اعتذر من العيله دى ؟؟؟؟….لا انت اكيد اتجننت؛؛!!
حسين بانقاذ للموقف: خلاص يا جماعه حصل خير يا زينات المدام مكنش قصدها حاجه وحشه
فريد بحده: لا يا حسين انا مسمحش لحد يهين مراتى وبردو مسمحش لحد يهين مرات ابنى حتى لو كانت مراتى نفسها لازم انتصار تصلح غلطها وتعتذر لسدره
غـــضــــبت انتصار من كلام فريد وكادت ان ترد عليه ولكنها لاحظت ان وجه فريد لا يبشر بالخير فحسمت امريها لتعتذر من سدره ولكنها سوف تُدفعها تمن هذه الاهانه غالى جدا توجهت انتصار الى سدره فى توعد وكره ولكنها نجحت فى اخفاءه لتنظرالى سدره
انتصار بحده: انا اسفه يا سدره
سدره بخــــوف: العفو يا طنط انتى قد ماما ومينفعش تتاسفيلى انا زى بـ.ـنت حضرتك والام مش بتتاسف لبـ.ـنتها حتى لو عملت فيها ايه انا اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر: جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
يوسف بحده: مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغــــرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو بغـــضــــب يحدث نفسه: ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايُمكن ان يكون قد اعُجب بيها ام اعُجب بجمالها ويريد ان يُجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بالخــــوف الشـ.ـديد من هذا الغريب فهى شعرت بالخــــوف منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعيُن الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تُصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تُزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يُهيب كل من يراها
وصل يوسف وسدره عند باب القاعه يستعدون لدخول وجميع الحاضرين منتظرين روئيه تلك الفتاه التى اثرت قلب المغــــرور يوسف البسيونى ليندهش جميع الحاضرين من شكل هذه الفتاه الساحره ذو الجمال الاسطورى ومن ضمن الحاضرين كريم وساهر ومها فهى تستحق ان تُاثر قلبه فهى حقا جميله جدا جلسوا يوسف وسدره يتبادلون التهانى والمبـ.ـاركه لهم ليذهب كريم الى يوسف ليهمس فى اُذنيه
كريم بضحك: انت بتغذى العين يسطا ١٧ سنه مين؟؟
يوسف: والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز: طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه😉😉؟!
يوسف بغــــرور: كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت … قال كنبه قال…. وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم…
كريم بمكر: لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف: عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك: مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس😂.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يُسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار: هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه: لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى: اه حسين بيه شريك فريد ….صح؟؟
عمرو: ايوه يا فنـ.ـد.م
انتصار: هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو بتـ.ـو.تر: ايه لا طبعا وانا هضايق ليه ؟؟ يعنى عادى
انتصار: مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد: انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خـ.ـطـ.ـفها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر: جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر: وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط؟؟؟
انتصار: هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو: قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يُسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالرعـ.ـب والخــــوف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقتُ التخلى عن البراءه واللعب والتحمُل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل؟؟
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صُحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابـ.ـنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك: الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك: يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك: هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف: يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا…
قاطعهم فريد متحدثا: يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه؟؟
سدره ببكاء: لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه: تخلى ماما فين ؟؟؟دا انا ارميهالك من هنا؟؟؟
حسين بحده: لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره ببكاء طفولى جدا وهستيرى: لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خايفه اوى يا ماما انا خايفه منه اوى
غـــضــــب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غـــضــــبه هذا ؟؟…لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ….
واخذا يحدث نفسه بغـــضــــب: خايفه منى ليه؟؟؟ هو انا بعض طيب ؟؟انا هوريكى الخــــوف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ….
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء: الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره ببكاء: عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا… وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمها الى صدره مره واحده لدرجه انها صرخت من شـ.ـده قبضته عليها
يوسف بوقاحه: لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات بخــــوف على ابـ.ـنتها: خلينى معاها شويه صغيرين….
يوسف بنفاذ: بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين بحده: بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى…. يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق: طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البـ.ـنت خايفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بـ.ـنت لسه ومتفهمش حاجه …
يوسف : خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك: خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب مُعلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه…………..
اغلق يوسف الباب مُعلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يرى امامه سدره جالسه على الارض تضُم قدmيها الاثنتان الى صدرها وتدفن وجهها بينهما وتبكى بشـ.ـده ويبدو عليها الخــــوف بشكل كبير ليقترب منها يوسف وهو لا يعلم ماذا يفعل ايمكن ان يكون قلبه قد حن عليها …….ولا يريد ان يرى بكائها …ام يريد تهدئتها لياخذ منها ما هو حق له…ولكن كلما تذكر والدته في هذه البريئة عاد مرة أخرى غاضبا ….ظل في صراعه حتى فزعت سدره عند ما وجدت حالته بهذا الشكل …..
وأسرعت خائفة منه تبكي وتفكر …هل هو مريـ.ـض أم ماذا ؟! كيف ينظر لها تارة بحب وبراءة وكأنه يريد أن يقول لها شئ ما وتارة بغـــضــــب ….ماذا تفعل !!وكيف تتصرف مع هذا الغريب المـ.ـجـ.ـنو.ن؟!
يوسف بحده: ممكن تهدى طيب انا معملتلكيش حاجه لسه عشان كل العـ.ـيا.ط والخــــوف الكبير ده اهدى كده وبطلى عـ.ـيا.ط وتعالى اعدى هنا جمبى
سدره ببكاء: لا مش جايه جمبك انت عايز منى ايه؟؟ ومشيت ماما وكلهم ليه وقفلت الباب علينا لوحدنا ليه ؟؟ انا بكرهك
يوسف بضحك استهزاء: عشان انتى مراتى والنهارده فرحنا انا وانتى وبقيتى بتاعتى فمن حقى اعمل اللى انا عايزه واقترب منها بجرأة بشكل مفاجئ شهقت سدره عند سماعها لهذا الكلام مع اقترابه المفاجئ فأسرعت بالفرار بعيدا عنه ليلحق بيها ويجذبها من ذراعها لتقف امامه مباشرًة ليهمس لها فى اذنيها
انتي عيونك بتسحر كده حتي وانتي بتعيطي؟!
سدرة ببلاهة :ها..يعني ايه؟؟
يوسف : ها ايه؟ اقفلي بقك ده …وبعدين في حد يعـ.ـيط في ليلة زي دي…ولاانتي عايزة تضحكي عليا بقي….عشان اسيبك تنامي ياقطة…😉
سدرة ببراءه: منا أكيد هنام….
يوسف : نعم ياختي !! تنامي ايه؟؟ انتي متأكده ان عندك ١٧ سنه !!!
سدرة بشقاوة وكأنها تناست بكائها: لا ١٧سنه و٣شهور و٥ ايام تقريبا
ضحك يوسف علي طفولتها وقال : لا والله ….طب والله فعلا طفلة وربنا….
غـــضــــبت سدرة ودبت برجليها علي الارض وقالت بعصبية: بس مـ.ـا.تقولش طفلة !! مبحبش الكلمة دي!!
نظر لها بتعجب: طب خلاص اهدي ..تعالي ماامسحلك الميكب اللي باظ من عـ.ـيا.طك دا…
ظل يمسح دmـ.ـو.عها ….ويتأمل جمالها وبرائتها في صراع داخله عكس ما يظهره….فهو حقا في صراع مرير…هل من الممكن أن تكون بريئة لهذه الدرجة….أم ان هذه البراءه قشرة خارجية تداري بها فظاعة مابداخلها كما كانت والدته..
تغيرت ملامح يوسف فهو يجاهد ألا يتذكر والدته…ولاحظت ذلك سدرة فقالت :هو انت زعلان؟
يوسف : لا مفيش…
سدرة: طل تحب اعملك حاجه؟
يوسف : لا
سدرة: طب انا قلت حاجه زعلتلك ؟؟
يوسف بغـــضــــب من الحاحها بالسؤال :لا لا لا..قلتلك لا ..انتي ايه …غـ.ـبـ.ـية مبتفهميش!!!
سدرة شعرت بالخــــوف منه وظلت تبكي وبدأت صوتها يرتفع ….فشعر يوسف بالأسف علي مافعلوا معها ….واقترب منها يحاول تهدئتها…وماإن اقترب منها هكذا ظل ينظر لعيناها التي تسحره وينظر لشفتاها التي تناديه كي يروي ظمأه منها…أحست سدرة باقترابه منها كثيرا ..حاول ان يقبلها فلم يستطع ولكنها اختفت من امامه بسرعه رهيبه ….
شعر يوسف بالغـــضــــب من فعلتها ….. وضحك علي جنانها …وقال:هتهربي مني فين؟
بس انا اللى عملت كده فى نفسى اخرتها عيله صغيره وتقولى بكرهك ماشى يا فريد بيه توجه يوسف الى الغرفه ليبدل ملابسه بينما سدره بالحمام تبكى بشـ.ـده ومازلت بفستان زفافها
يوسف:افتحي ياسدرة…
سدره بخــــوف: انا مش هطلعلك تانى
يوسف بغـــضــــب: افتحى انا مش هعملك حاجه
سدره بعند: لا مش فاتحه
يوسف بغـــضــــب: انتى هتفتحى ولا اكـ.ـسر الباب عليكى
سدره وقد شعرت بخــــوف من ان يكـ.ـسر الباب فقررت ان تفتح له الباب وتذهب الى الغرفه وتقفلها عليها فتحت سدره الباب لتُسرع بالذهاب الى الغرفه وتُغلق الباب عليها بالمفتاح ليندهش يوسف من فعلها هذا ….
يوسف بدهشه: انتى مـ.ـجـ.ـنو.نه يا بـ.ـنتي ؟!
سدره من خلف الباب: انا هطلعلك هدومك اللى على السرير براه وانت بتاخد الشاور وهقفل الباب تانى
يوسف: طب وانام فين انا يعنى دلوقتى؟؟
سدره: فى كنبه كبيره عندك برا نام عليها
يوسف بغـــضــــب: انتى شايفه كده يعنى؟!
سدره: اه ولو حاولت تفتح الباب هصوت وألــم الناس
يوسف بتوعد: طيب حاضر لما نروح بيتى هنشوف موضوع الصويت ده واشوف ناس مين اللى هتتلم دخل يوسف الحمام وبعد وقت طويل كانت سدره بدلت ملابسها لترتدى كاش مايو توب لونه نبيتى يصل الى فوق الركبه بكثير يظهر مفاتن جــــســ ـدها وتركت شعرها مفرودا على ظهرها ليصل الى اخر خِسرها خرجت سدره كى تضع ملابس يوسف على الكنبه بعد ان تاكدت من ان يوسف مازال بالحمام وضعت سدره ملابسه على الكنبه لتلتفت وتجده امامها ….
صدm يوسف من هيئتها وجمالها …هل يمكن أن تكون هذه الحورية ملكا له ….كيف يستطيع عدm الاقتراب منها بعد الآن…كيف سيجاهد نفسه مع كل هذا الجمال والبراءة!!
شهقت سدره عند رؤيته وفهمت أنه يراها بهذا الشكل …فهي لم تتعود في منزلها أن يراها أحد هكذا ….حتي أخيها الكبير….واسرعت فى الدخول الى الغرفه واغلقت الباب مره اخرى بينما يوسف تسمر مكانه مما رأى فمازال لا يستوعب الشعور الذي بداخله ليُحدث نفسه بغـــضــــب: الله يخربيتك يا كريم الزفت ادينى نمت ع الكنبه لا وموصيلى على شمبانيا نفسى اشوفك عشان اكـ.ـسرها على دmاغك
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت والدتة سدره بعد ان وصلوا جميعا الى البيت جلست زينات تشعر بان شيئ منها غير موجود وان قلبها سوف يخرج من مكانيه فهى كاى ام يوم زفاف ابـ.ـنتها تشعر بغيبة ابـ.ـنتها وتفتقدها دخلت زينات غرفه سدره واخذت تبكى بشـ.ـده على فراق ابـ.ـنتها لاحظ محمد بكاء والدته ودخل ليخفف عنها ما تشعر بيه من حـ.ـز.ن
محمد: مالك يا ماما بس بتعيطى ليه
زينات ببكاء: اختك هتوحشنى اوى يا محمد
محمد بتفاهم: سدره خلاص يا امى اتجوزت وراحت
بيت جوزها ولازم نتعود على بُعدها من النهارده وندعلها ربنا يسعدها ويبعد عنها شر الناس الى عندها
زينات بحـ.ـز.ن: يارب يا ابنى يارب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح اليوم التانى فى جناح يوسف وسدره
استيقظت سدره من نوميها لتفزع من وجودها فى هذه الغرفه الكبيره بمفردها وتنادى على والدتها بصراخ اسيقذ يوسف مخضوضا على صوت صُراخيها وتقدm ناحيه الباب وظل يترك الباب وينادى عليها لتفتح له
يوسف بخضه: فى ايه يا سدره افتحى الباب ده؟؟
سدره بخــــوف وقلق من خلف باب الغرفه: انت مين؟؟
يوسف بعصبيه من هذه الاسئله الغـ.ـبـ.ـيه: انا يوسف جوزك افتحى الزفت ده بدل ما اكـ.ـسره خبطت سدره على راسها فقد آفاقتها كلمة زوجك من تواهانها ورجعت للواقع مره اخرى لتشعر بالنـ.ـد.م انها صرخت فهى الان من فتح له مجال لرؤيتها والحديث معها
يوسف بغـــضــــب: بقولك افتحى الباب ده
شعرت سدره بالخــــوف من نبرة صوتِه فأسرعت لتفتح له الباب فتحت سدره باب غرفتها لتجده يقف امامها مارأت ما ترتديه شعرت سدره بالخجل الشـ.ـديد واسرعت فى غلق الباب مره اخرى …
غـــضــــب يوسف من فعلتها هذه… واحس انه لا فائده من وجودهم بالفندق…شعوره بالرفض من هذه الفتاة يزيد من جنونه أكثر…..
يوسف بغـــضــــب بصوت عالى: البسى يلا عشان نرجع الفيلا حالا عشان عندى شغل …
تعجبت سدره منه ومن تغير اسلوبه بالحديث معها فهو متقلب للمزاج ولاتستطيع فهمه اطـ.ـلا.قا …. وحدثت نفسها:هو ماله ده بيزعق ليه!؟يلا انا مالي المهم مقعدش معاه في مكان لوحدنا
فما يهمها انهم سيكون معهم باقى عائلته ليحموها اذا تعرضت لمكروه ارتدت سدره ملابسها بسرعه وسعاده ولكنها لا تعلم ما الذى ينتظرها فى هذا البيت ارتدت ملابسها واستعدت ليأخذها يوسف الى الفيلا وبالطبع انهى يوسف اجرءات المغادره واخذ سدره وتوجه بها الى البيت ثم وقف بسيارته امام باب الفيلا واشار لسدره بالنزول
يوسف بحده: يله انزلى وصلنا
سدره بخــــوف مُمزج بسعاده: حاضر
نزلت سدره من سياره من سياره يوسف ودخلت معه الفيلا ليجدوا الجميع يجلس يناول الافطار غير مُنتبهين
سدره ببرائه: صباح الخير
انتبهى لها جميع العائله ليلتفوا لها ورحبوا بها
فريد بمحبه: اهلا حمدلله على السلامه يا عرسان
سدره بحب: الله يسلمك يا عمو
فريد بحب: بلاش عمو دى تانى يا سدره قوليلى يا بابا مش انا زى بابا ولى ايه
سدره بحب: اكيد يا بابا
فريد بسعاده: جدعه يا حبيبة بابا تعالى بقى اما اعرفك على عيلتك الجديده
سدره بسعاده: اللى تشوفه يا بابا اخذ فريد سدره اللى العائله ليعرفها عليهم جميعا
فريد وهو يشاور على انتصار: دى انتصار مراتى طيبه وهتحبيها جدا ودى مها بينتى الصغيره قدك فى السن بالظبط يعنى هبقوا صحاب اوى وده ساهر ابـ.ـنتى الوسطانى بيدرس فى كليه فنون جميله وطيب وحنين جدا ثم نظر اللى عائله بحب
فريد بسعاده: ودى بقى سدره الفرد الجديد فى عيلتنا سدره هتبقى زى مها بـ.ـنتى بالظبط ثم نظر اللى يوسف فى حده: وياريت محدش يزعلها ولو بكلمه مفهوم شعر يوسف بالضيق من حديث والده فهو يعلم انه يقصده هو بهذا الحديث فتوجه الى غرفته ليوقفه والده مُستفسرا: انت رايح فين يا يوسف؟؟
يوسف بنفاذ صبر: طالع اوضتى فيها حاجه دى
فريد بحده: اه فيه خد مراتك معاك وعرفها اوضتكم فين شعرت سدره بالخــــوف الشـ.ـديد عنـ.ـد.ما علِمت انها ستجلس مع هذا الوحش فى غرفه واحده ليُزيد خــــوفها فريد محدثا ايها: اطلعى يا سدره مع يوسف يوريكى اوضتكم حركت سدره راسها بمعنى اوافق وصعدت سدره خلف يوسف وهى تشعر بالخــــوف الشـ.ـديد
دخل يوسف الى غرفته ثم دخلت سدره ورائه تفاجئت سدره بيوسف الذى يجذبها الى صدره بوقاحه
يوسف بهمس: دى بقى اوضتنا يا جميله دى هتبقى العالم بتاعك او تقدرى تسميها سـ.ـجـ.ـنك وانا هنا السجان بتاعك هتعيشى معايا هنا فى اوضتنا حياه وبرا الاوضه دى حياه تانيه خالص وخصوصا ان الاوضه بتاعتى حطانها عازله لصوت يعنى مهما حصل عُمر الصوت ما هيطلع برا ابدا عشان شبهتها بالسـ.ـجـ.ـن اسمعى بقى انا عصبى جدا وبكره العند والزن وبكره حد يسالنى رايح فين او جى منين بحب الحريه وبحب اللى يكون معايا يسمع كلامى
تمام ياقطة ؟!
سدره بخــــوف: فهمت
دفعها يوسف عنه مره واحده فتفزع سدره من دفعته
يوسف بحده: انا هدخل اخد شور اطلع الاقيكى محضرالى هدومى عشان خارج
سدره بسعاده من رحيله: حاضر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاسفل انتصار جالسه بجانب مها بعد ان انتهوا من تناول الافطار وذهب فريد الى عمله وخرج ساهر
انتصار بمكر: شوفتى ابوكى وعمايله
مها: ماله بابا يا ماما عمل ايه
انتصار: شوفتيه قال ايه لما الهانم مرات اخوكى جت
مها: قال ايه ده كان بيرحب بيها
انتصار: لا ده كان بيمرعها علينا بيحسسها ان البيت بيتها واننا ضيوف عندها هى يعنى عشان مرات الكبير تبقى احسن من اخواته بكره تتحكم فى كل حاجه حتى فيكى انتى وتتحكم فى كل حياتك وبكره تشوفى شعرت مها بالقلق من كلام والدتها واشتعلت بها نيران الحقد والغيره تجاه سدره ابتسمت انتصار فقد نجحت فى ما كانت تخطط له فهى تعلم ما الذى يدور فى عقل ابـ.ـنتها الان من كرها تجاه سدره
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وصل يوسف الى الشركه متوجها الى مكتبه ليمنعه صوت غريب عنه ليلتفت لهذا الشاب يشعر انه رائه من قبل ليقترب منه هذا الشاب ليصافحه ويهنئه
الشاب: مبروك يا استاذ يوسف
يوسف: الله يبـ.ـارك فيك مين حضرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشاب: مبروك يا استاذ يوسف
يوسف: الله يبـ.ـارك فيك مين حضرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمرو: انا عمرو حسين ابن حسين بيه شريك فريد بيه
يوسف يترحاب: اهلا ويهلا بيك
عمرو بمكر: اهلا بيك انت ايه يا راجـ.ـل فى عريس ينزل الشغل يوم صباحيته هى عروستنا وحشه ولى ايه …
شعر يوسف بالغـــضــــب انه ذكر سيره زوجته ولكنه تمالك اعصابه ليرد عليه
يوسف: مش بحب اربط الشغل بحياتى الشخصيه ولا حتى اجيب سيرتها فى مكان شغلى
عمرو: عندك حق اكيد من حبك فى سدره بقى وهى ف الحقيقه تتحب هى جميله وبريئه وشكلها اكبر من سنها بكتير وجـ.ـسمها ميدولش ابدا انها عندها ١٧ سنه غـــضــــب يوسف كثيرا وتمنى لو ان يقــ,تــل عمرو ليفاجئه
عمرو متحدثا: تعرف انا كنت من كتر حلوتها كنت عايز اتجوزها وخلاص كنت وصلت لقلبها جيت انت وخدتها منى الله يسهلك يا عم بس حافظ عليها بقى اصل اللى زى سدره دى جوهره وعايزه اللى يقدر يتممها صح
لم يستطيع يوسف تمالُك اعصابه وامسك بعمرو من رقبته
يوسف بغـــضــــب: هو انا مش قولتلك مش بحب اتكلم فى حياتى الشخصيه فى شغلى ومراتى من ضمن حياتى الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه: مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك
يوسف ضحكه سُخريه يحاول ان يُخفى بها كم الغـــضــــب الشـ.ـديد الذى بداخله
يوسف بابتسامه سخريه: شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى
عمرو بثقه: هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها
يوسف بثقه: متخلقش لسه اللى يمشى يوسف البسيونى على مزاجه سدره بتعتى وهتفضل بتاعتى
خرج يوسف من الشركه غاضبا جدا ويشعر بنيران تخرج من عروقه…. ويفكر ماذا يقصد عمرو بهذا الكلام ؟!…أيعقل ان يكون قد وصل لقلب سدره حقا !!؟….ولهذا لا تريده ام هى خائفه …..؟!
ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا ….أيُمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له؟؟!….. ايُمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه ….كما فعلت أمه مع ابيه… افكار كثيره تدور فى عقل يوسف لم يستطيع الذهاب الى البيت الان …
فاذا رآها سيقتُلها دون اى مناقشه فتوجه بسيارته الى منزل صديقه كريم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى قصر عائله البسيونى
كانت سدره نازله على السُلم لتجلس مع مها فهى فرحت انها من سنها وسيكونوا صديقتان مقربان
سدره بحب: مساء الخير
انتصار باستهزاء: اهلا
سدره: ممكن اعد معاكوا
مها: اه اكيد اتفضلى
انتصار: انا طالعه اوضتى ارتاح شويه يا مها
مها : ماشى يا مامى
سدره: انا بصراحه زهقت من اعده الاوضى فحبيت اجى اتعرف عليكوا اكتر عشان حبه انا وانتى نبقى صحاب ممكن شعرت مها بالارتياح نوعا ما
مها: اه طبعا ممكن انا مها لسه مخلصه ثانويه عامه وناويه اقدm ورقى فى كليه طب ان شاء الله
سدره بسعاده: انا كمان بجد ايه الصودفه الجميله دى ونفسى اكون دكتوره قلب عشان اعالج قلوب الناس
مها بـ.ـارتياح لها: انتى قموره اوى وهتبقى دكتوره جميله اوى
سدره بحب: انتى اللى جميله اوى انتى هتقدmى ورقك امتى عشان عايزه اروح اقدm معاكى
فريد مقاطعا لهم: ولا يهمك يا حبيبت قلبى انا هقدmلك مع مها فى كليه طب الاسكندريه والعربيه اللى هتوديها هتوديكى معها
سدره بفرح: بجد يا عمو
فريد: ليه بقى كلمه عمو دى
سدره: انا اسفه اصل بقالى كتير مقولتش بابا احتضن فريد سدره بحنان الاب الذى تفتقده سدره ويقول لها
فريد: انا بابا يا حبيبتى واى حاجه تعوذيها تطلبيها منى انا سيبك من يوسف ده خالص انا باباكى وانا اللى هعملك كل اللى نفسك فيه انتى ومها ماشى يا حبايب بابا
سدره ومها معا: ماشى يا بابا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر ببيت كريم صديق يوسف
يجلس يوسف مع كريم ويوسف يشرب السجائر بشراسه ويتمنى لو ان يقــ,تــل هذا اللعين عمرو
كريم باستغراب: يا ابنى مالك فى ايه بقالك ساعه قاعد تشرب سجاير وبس وتقولى مخـ.ـنـ.ـوق اقولك من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى؟؟
يوسف بغـــضــــب: مفيش يا كريم انتى هتنـ.ـد.منى انى جيت اعد معاك شويه
كريم باستغراب من رد يوسف: فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه
يوسف بضيق: محصلش حاجه يا كريم انا مروح
كريم: يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه؟؟
يوسف: معلش يا كريم هكلمك بكره سلام
خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت والده سدره
كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابـ.ـنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شـ.ـديد وانقبض قلبُها
لتنطق زينات فجاه باسم ابـ.ـنتها وهى تشعر بالقلق
زينات بفزع: سدره سدره فى ضيقه
محمد: وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معُذذ مكرمه وحماها شكله راجـ.ـل طيب
زينات:مش عارفه يا ابنى انا عايزه اطمن على بينتى
محمد: حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم
زينات بقله حيله: امرى الى الله استنى لبكره
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
انتهت سدره من الحديث مع مها وتناولوا العشاء معا وصعدت سدره الى غرفتها وجلست تُفكر الى اين ذهب هذا الوحش هل سوف يظلُ بالخارج ولم ياتى مره اخرى ام سياتى بوقت متاخر من الليل اكثر من ذالك تعبت من التفكير وذهبت سدره فى نوم عميق بعد وقت ليس بكثير عاد يوسف الى البيت ثم صعد الى غرفته ليجدها نائمه على الفراش مثل الملاك البـ.ـارئ ترتدى فستانً احمر الون يصل الى اخر ساقيها عارى الاكتاف مُطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
ليغـــضــــب جدا من فعلتيها هذه ليجذبيها من ذراعيها اليه وهو يتذكر كلام هذا الساقط عمرو
يوسف بغـــضــــب: ما كفايه تمثيل بقى ودور البـ.ـنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده؟؟!
مش لايق عليكي ؟؟
سدره بخــــوف: دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف بغـــضــــب: لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه؟!
سدره ببكاء: انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك…
يوسف وقد فقد اعصابه: بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس…من حقي وبس…مش هسيبك تروحي للكـ.ـلـ.ـب ده…
سدره باستغراب: عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط…!!
يوسف بعصبيه : بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى… بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى …بس انا هوريكى انا هعمل ايه….
اقترب يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو….يتردد في أذنه …..ونظر لها نظرة نــــاريه تعبر عن كرهه لها بعدmا تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن ….فهاهي سدرة تريد ان تتركه كما فعلت والدته ….هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه… فظل يصـ.ـر.خ فيها بشـ.ـده ويكـ.ـسر ماأمامه …..وقال ليه كده …ليه ؟؟؟؟ ليه كلكوا خونه ؟؟؟؟ ليه عملت فيكي ايه ؟؟ وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه؟؟؟!
ظلت تبكي خــــوفا منه…ورعـ.ـبا أن يفعل فيها شيئا …حتي اقترب منها … والقاها على الفراش ليأخذ منها كل ما هو حقا له….. ولكن صراخ سدره وبكائها الشـ.ـديد أوقفه ومنعه مما كان سيقوم بيه
سدره بصراخ وببكاء مرير: ابعد عنييييييى سبنى فى حالى بقى انا بكرهك بكرهااااااااااااااك …حـ.ـر.ام عليك
شعر يوسف ان سكينه ضُربت فى قلبِه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالوحش الذى يطارد فريسته ولا يُهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بِها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعين الذى يُدعى عمرو عليها ليغـــضــــب من نفسِه
ويدخل الحمام ليأخذ حماما بـ.ـاردا يريح اعصابه بينما سدره جالسه تبكى بشـ.ـده مما فعله يوسف بيها فهو تعامل معها بقسوه لتشعر بالتعب الشـ.ـديد انتهى يوسف من اخذ حمامه وعنـ.ـد.ما خرج انصدm مما رائه ليُصيح بصوت عالى سدراااااااااا…………….🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
انتهى يوسف من اخذ حمامه ليخرج من الحمام وعنـ.ـد.ما خرج انصدm مما رائه ليُصيح بصوت عالى سدرااااااااااا
اسرع يوسف باتجاه سدره لكى يُفيقها لكن دون جدوه فاسرع باحضار ملابِسها وقام بتلبيسِها وارتدى هو الاخر ملابسه وحملها ليُسرع بيها الى المستشفى
وعند نزوله من على السُلم سمع صوت فريد بلهفه: فى ايه يا يوسف سدره مالها ولكن يوسف لم يستطيع التوقف فهو لا يعلم كيف يرد عليه او ماذا يقول ليرقض بها الى سيارته وياخذها الى المستشفى بينما فريد اسرع بالتوجه الى غرفه ابنه ساهر ليلحق باخيه الى المستشفى الى ان يُبدل هو ملابسه ويلحق بهم دخل فريد غرفه ساهر دون استأذان ليجده مُستيقظا
ساهر بخضه: خير يا بابا فى ايه؟؟
فريد بلهفه: الحق اخوك يا ساهر مـ.ـر.اته شكلها تعبانه اوى واخدها وجرا بيها ع المستشفى
ساهر بفزع: حاضر يا بابا بس ايه اللى حصل عمل فيها البنى ادm ده قولتلك يا بابا دى لسه صغيره
فريد بتانيب ضمير: كنت فكره بنى ادm يا ابنى اجرى وراء على ما اغير هدومى واحصلكوا
ساهر بامساك مفاتيح سيارته: حاضر يا بابا وذهب ساهر للالحاق باخيه يوسف بينما فريد ذهب الى غرفته ليُبدل ملابسه لتستيقذ انتصار على صوتِه
انتصار بنعاس: ايا فريد انت رايح فين دلوقتى؟؟
فريد: رايح المستشفى
انتصار بلهفه: ليه فى ايه حد من عيالى جراله حاجه
فريد: سدره تعبانه ويوسف اخدها ع المستشفى
انتصار بفرح تحاول ان تخفيه: ليه هو ايه اللى حصل
فريد: مش عارف فجاه لقيت يوسف شيلها وهى مُغمى عليها وبيجرى ع المستشفى ومش بيرد عليا شعرت انتصار انها حققت هدفها وادركت ان يوسف قام بضـ.ـر.بيها وهذا سوف يُنهى العلاقه بينهم قبل ان تبدء حتى يبدو ان هذا الملعون عمرو قام بواجبه على اكمل وجه ليُفيقها صوت فريد محدثا ايها
فريد: انا رايح انا خليكى انتى هنا عشان مها متبقاش لوحدها وتخاف
انتصار بمكر: لا انا عايزه اجى معاك اطمن ع البت الغلبانه دى
فريد: لا خليكى انا هبقى اطمنك فى التليفون خرج فريد من الغرفه لتخطر ببال انتصار فكره لتذهب الى التليفون وتقوم بفتح دفتر الارقام ووتصل باحد الارقام
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت عائله سدره
كان الجميع نائم وصوت التليفون يرن فى جميع انحاء البيت ليفيقوا جميعا من النوم ويخرجوا من غرفهم لتذهب زينات لتعرف من المُتصل بهذا الوقت المُتاخر
زينات: الو
انتصار: الو مامت سدره معايا
زينات: ايوه مين حضرتك
انتصار: انا انتصار حرم فريد البسيونى
زينات: اه اهلا وسهلا بحضرتك
انتصار: معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم ت عـ.ـر.فيها
زينات بلهفه: خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل
انتصار: سدره فى المستشفى وتعبانه اوى
زينات بفزع: بـ.ـنتى مالها حصل ايه
انتصار بمكر: مش عارفه بس هى تقريبا اتخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وضـ.ـر.بها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستشفى ومش عارفين هتفوق ولا لا؟؟؟
اغلقت زينات الخط فى وجه انتصار لتصرخ بحرقه
زينات بو.جـ.ـع: سدرااااااااااا
محمد فزع: فى ايه يا ماما؟؟؟
زينات: اختك بتمـ.ـو.ت فى المستشفى يا محمد
محمد بخضه: مستشفى ايه يا ماما؟؟
زينات ببكاء: مش عارفه اتصل بفريد بيه اساله وخدنى ودينى عن اختك حالا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى المستشفى
دخل يوسف بسرعه كبيره يستنجد باحد لياتى اليه ممرض معه سرير ويضع سدره عليه ليدخل بها الى احد الغرف لياتى اليه الطبيب ليعلم ما الذى حدث
الطبيب: ايه اللى حصاها بالظبط؟؟
يوسف وهو يشعر بالارتباك ماذا يقول له ايقول له انه كاد يحاول الاعتداآ عليها ومنع نفسه فى اخرِ لحظه ليقطع شروده الطبيب
الطبيب: حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق نشوف هنتصرف ازاى؟؟
يوسف بتـ.ـو.تر: احنا كنا بـ.ـنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها
الطبيب: طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اكشف عليها واطمن حضرتك
بينما بالاسفل كان ساهر قد وصل المستشفى وتو.جـ.ـع الى موظفه الاستقبال ليعرف ان كان يوسف هنا ام لا
ساهر: لو سمحتى فى بـ.ـنت جت هنا من شويه فى حاله اغماء اسمها سدره
الموظفه وهى تنظر فى الكشف: لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى
ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال: طب تمام شكرا وكاد ان يخرج
موظفه الاستقبال: لو سمحت افتكرت فى شاب دخل شايل بنوته من شويه وكانت فى حاله اغماء بس مسجلش اسمها عشان كان بيجرى
ساهر: طب هما فين دلوقتى؟؟
موظفه الاستقبال: اهو الاستاذ جيه اهو
ساهر: فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل؟؟؟
يوسف بـ.ـارتباك: مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها
ساهر بعدm ارتياح: فى ايه يا يوسف انت عملت ايه
يوسف بغـــضــــب: خلاص بقى يا ساهر سبنى دلوقتى
ليقطع كلامهم محمد الذى اندفع الى يوسف واخذ بامساكيه من عنقيه وقام بضـ.ـر.بيه لكمهً على وجهِ ليرد يوسف الكمه ويتشجاجرا معا وتصرخ زينات على ما يحدث ويحاول ساهر الابعاد بينهم ولكن دون فائده ليتفاجوا جميعا فريد الذى يجذب كلا منهما ويصفعه على وجهِه ليتوقفوا عن هذا الشجار
فريد بحده: فى ايه انتوا الاتنين؟؟
محمد بغـــضــــب: اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستشفى
يوسف: دى مراتى وانا حر فيها ومحدش ليه انه يدخل بينى وبينها
محمد بعصبيه: ودى تبقى اختى ولو فى يوم من الايام حسيت انك ممكن تاذيها اوتيجى عليها هقف فى وشك وامنعك ولو وصل بيا الحال انى اقــ,تــلك هقــ,تــلك
يوسف بضحكة استهزاء: طب روح يا بابا العب بعيد
فريد بعصبيه: اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره الاول سامر املى انت البيانات على ما نشوف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه: خير يا دكتور مالها
الطبيب بغـــضــــب: البـ.ـنت عندها صدmه عصبيه
يوسف: طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور؟؟
الطبيب: انا بس عايز اعرف سنها عشان المُهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها
زينات بخــــوف: عندها ١٧سنه يا دكتور
الطبيب محدثا يوسف: ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه؟؟ كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده….
زينات: لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها
صُدm الطبيب من ما قالته هذه السيده لينظر لهم
الطبيب فى صدmه: ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى؟؟؟
يوسف بحده: انت هتحقق معانا اتفضل اديها المُهدء عشان اخدها على البيت
الطبيب: لو سمحت بهدء شويه البـ.ـنت فى صدmه شـ.ـديده وحالتها الصحيه متسمحش ….
يوسف بعضب: وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت
زينات بحده: بيت مين يا يوسف بيه بـ.ـنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده
فريد بهدوء: يا جماعه نطمن عليها الاول وبعد كده نبقى نتفق هتروح مع مين
يوسف بحده: انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه
نزل يوسف وهو لا يفهم نفسِه لماذا يشعر بكل هذا القلق والخــــوف عليها والتمسُك بيها رغم انه لا يُصدق فى الحب او هذا الكلام ولكن ما هذا الشئ الغريب الذى يشعر بيه لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعون يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالغـــضــــب الشـ.ـديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه ويصـ.ـر.خ بوجهِه بغـــضــــب كبير
يوسف بغـــضــــب: انت ايه اللى جابك هنا يا ابن…………..🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعون يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالغـــضــــب الشـ.ـديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه ويصـ.ـر.خ بوجهِه بغـــضــــب كبير
يوسف بغـــضــــب: انت ايه اللى جابك هنا …انت ايه شيطان؟؟؟؟
عمرو ببرود: نزل ايدك لو سمحت انا جى اطمن على بـ.ـنت عمى اصل سمعت انها تعبانه شويه
يوسف بغـــضــــب: عارف لو ممشتش من هنا انا هعمل فيك ايه هخلى كل الدكاتره اللى فى المستشفى يحتاروا يبدؤا يخيطوا فيك من انهى حته الاول
عمرو: ماشى يا يوسف بيه بس انا مش هامشى خــــوفا منك لا خــــوفا على بـ.ـنت عمى مش اكتر انسحب عمرو من المستشفى بعد ان نجح فى ما كان يخطط له هو وانتصار فهى من اتصلت بعمرو لذهاب الى المستشفى لعمل هذا العرض مع يوسف انتهى يوسف من دفع حساب المستشفى ليصعد يوسف الى غرفه سدرة وكاد ان يدخل الغرفه ليوقفه والده محذرا اياه
فريد بحده: انا بحذرك يا يوسف تعمل حاجه لسدره او لاهلها انا اللى هقف قصدك كفايه مش عارفين الحاله اللى البـ.ـنت وصلتلها دى من ايه او انت عملتلها ايه؟؟
يوسف: انا عايز اخد مراتى معايا على البيت فساعدنى اخدها بالادب احسن ما اخودها بقلة الادب
فريد بحده: ماشى يا يوسف بس حسابى معاك بعدين
دخل فريد ويوسف الى غرفه سدره لينظر الى زينات
فريد بهدوء: لو سمحتى يا ست زينات جهزى سدره عشان ترجع معانا البيت
زينات برفض: لا بـ.ـنتى هتيجى معايا انا يا فريد بيه
فريد برجاء: لو سمحتى يا ست زينات مش عايزين مشاكل وتقدرى تيجى تطمنى عليا فى الوقت اللى انتى عايزاه بس ترجع مع جوزها منعا للمشاكل
فهِمت زينات تحذير فريد بان يوسف لن يسمح لسدره بالذهاب الى بيت والدتها الان وانه سياخذها سياخذها
زينات بقلة حيله: حاضر يا فريد بيه
محمد بغـــضــــب: ايه اللى بتقوليه ده يا ماما
زينات بحده: اختك هتروح مع جوزها يا محمد وخلص الكلام ومش عايزه اسمع كلمه كمان
نظرت سدره الى يوسف فى كره وحقد وتشعر انها الان كبُرت فوق سنها ١٠ سنوات وانها ستتعامل معه بنفس طريقته استعدت سدره لرجوع الى البيت مع يوسف
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الصباح فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
كانت انتصار سعيده جدا لتنظر اليها مها فى تعجب ملاحظه سعادتها وايضا عدm وجود احدا بالبيت
مها: فى ايه يا ماما حساكى مبسوطه اوى النهارده وكمان شكل مفيش حد فى البيت امال كلهم راحوا فين؟؟
انتصار ببرود: اصلهم كلهم فى المستشفى
مها بخضه: المستشفى ليه ايه اللى حصل؟؟
انتصار: مش حاجه مهمه البت اللى اسمها سدره دى تعبانه واخوكى اخدها المستشفى بالليل وكله جرا وراه
مها بحـ.ـز.ن: طب هى ايه اللى حصلها بس؟؟؟؟
انتصار: تقريبا كده يوسف ضـ.ـر.بها وهى مستحملتش
مها بغـــضــــب: وابيه يوسف يضـ.ـر.بها ليه حـ.ـر.ام عليه
انتصار: حـ.ـر.ام فى عينك عادى يعنى يمكن هى قليله الادب وهو بيربيها منا عارفه الاشكال دى كويس
مها: حـ.ـر.ام كده يا ماما دى سدره طيبه
انتصار: اه طيبه اوى بس شكلها مش هتيجى هنا تانى ده لو عندها كرامه ليقاطعها دخولهم جميعا ومعهم سدره غـــضــــبت انتصار كثيرا من رجوع سدره اسرعت مها اليها فى لهفه لتطمئن عليها
مها بلهفه: سدره حبيبتى طمنينى عليكى ايه اللى حصل ده والدكتور قالك ايه
فريد بمحبه: متخفيش يا حبيبتى هى كانت تعبانه شويه بس بقت كويسه دلوقتى الحمدلله
مها بمحبه: الف سلامه عليكى يا سدره شـ.ـدى حيلك عشان تقديم الكليه والاستعداد ليها
يوسف باستغراب: كليه ايه بالظبط؟؟
مها بسعاده: اصل يا ابيه يوسف سدره جايبه مجموع عالى فى الثانويه العامه وعايزين ندخل كليه طب مع بعض وسدره عايزه تبقى دكتوره قلب
يوسف محدثا سدره بحده: وهى الست سدره ملهاش حد ترجعله فى الموضوع ده ولا ايه؟؟
فريد: لا يا يوسف سدره رجعتلى فى الموضوع ده وانا وافقت وقدmتلها مع مها كاد يوسف ان يُمانع ولكن فريد منعه
فريد: يوسف تعالى عايزك فى مكتبى
دخل كلا من يوسف وفريد الى المكتب
يوسف: خير يا فريد بيه يا ترا فى حاجه تانيه تخصنى عايز تتحكم فيها هى كمان
فريد: انا مش هسالك انت عملت فى البت ايه …..وصلتها لكده ولا هقولك انت غلطان والكلام ده بس البـ.ـنت مش زى امك البـ.ـنت دى غلبانه وطيبه ويتيمه عارف يعنى ايه يتيمه يعنى بدور على الحب والحنان والمفرود انت تعوضها وتبقى ليها الاب والاخ
والحبيب والزوج وكل حاجه بس للاسف فاقد الشئ لا يعطيه بس اعمل حاجه حلوه فى حياتك وخليها تكمل تعليمها .. .عارف سدره عايزه تطلع دكتوره ليه؟؟… عشان تنقذ قلوب الناس عشان ابوها مـ.ـا.ت بمرض فى القلب وملقاش دكتور كويس يعالجه فكر فيها وقولى قرارك…!
شعر يوسف انه صغير جدا امام هذه الفتاه وانا على عكس ما كان مُعتقد وانها حقا برئيه وشعر ان قلبِه يخفق بسرعهً عنـ.ـد.ما تخيل ملامحها وتلك العيون الخضراء الساحرتان لياخذ نفسا عميقا ويخرج من المكتب…..ولكن عناده وعدm ثقته فيها هو من جعله في هذا الصراع….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما فى الخارج كانت مها تجلس مع سدره
مها: والله يا سدره ابيه يوسف طيب جدا بس هو عصبى شويه
سدره: لا ده مستحيل يكون طيب ابدا ده وحش
مها: لا والله هو بس عنده مشكله من وهو صغير
سدره بتعجب: مشكله ايه!!!!
مها: هقولك بس متقوليلهوش انى قولتلك حاجه
سدره: مش هقول متخافيش
مها: اصل ابيه يوسف من وهو عنده ٨ سنين مشفش مامته خالص…
سدره بتعجب: مشفش مامته ازاى مهى طنط انتصار هنا على طول اهى…
مها: لا مهى ماما مش مامت ابيه يوسف اصل بابا كان متجوز اتنين ماما ومامت يوسف بس حسب اللى اعرفه ان بابا كان بيحب مامت ابيه يوسف اوى وفى يوم من الايام طلبت منه الطـ.ـلا.ق وقالتله انها مش بتحبه وبتحب واحد تانى وعايزه تطلق عشان تتجوز التانى ده بابا ضـ.ـر.بها وطلقها وطردها من البيت وسمعنا انها سافرت ومسمعناش عنها حاجه تانى ومن وقتها وابيه يوسف بيكره الستات وفاكر ان كلهم خـ.ـا.ينين
استمعت لحديثها وتذكرت كلام يوسف حينما تشاحر معها ….: اه …عشان كده …. مفكر انى خـ.ـا.ينه وهسيبه فى يوم من الايام…..
مها: شوفتى بقى ان ابيه يوسف غلبان
سدره بو.جـ.ـع: يمكن
كل هذا وانتصار تستمع الى حديثهم شعرت انتصار بالغـــضــــب الشـ.ـديد من ابـ.ـنتها الذى تدافع عن يوسف وتذكر سيره تلك المراه اللعينه وحب والدها لها وكادت ان تعـ.ـا.قبها ولكن منعها خروج يوسف وفريد من المكتب
يوسف بحده: مها تعالى هنا
مها بقلق: نعم يا ابيه يوسف؟؟
يوسف: انتى هتروحى تجيبى حاجات الكليه امتى؟؟
مها: اسبوع كده ولا حاجه قبل الدراسه بفتره كده
يوسف: طب ابقى خدى سدره معاكى عشان تجيب هى كمان حاجتها
فرح كلا من سدره ومها مما قاله يوسف احتضن مها يوسف بينما سدره اكتفت
بابتسامه بسيطه نظر الى يوسف يتمنى لو ان ما فعله ليله امس لم يفعله بينما سدره شعرت بالتعب
سدره بتعب: لو سمحتوا انا هطلع ارتاح شويه
فريد: اطلعى يا حبيبتى وخدى بالك من نفسك
شعر يوسف بالاسى مما فعله ولكنه اسرع بالحاق بيها شعر فريد بالحـ.ـز.ن عنـ.ـد.ما تذكر جميلته الذى تركته ورحلت فى قسوه ليشعر بالحـ.ـز.ن ويدخل الى مكتبه ليُخفى هذا الحـ.ـز.ن وراء باب مكتبِه بمفرده
بينما هذه الحرباه تنظر اليهم فى حقد وكره واقسمت ان تُفرق بينهم كما فرقت بين فريد وحبيبتِ قلبِه
انتصار تُحدث نفسِها: وحيات امى لبعدها عنك زى ما بعدت امك عن ابوك يا يوسف فريد البسيونى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه يوسف وسدره
كانت سدره جالسه على الفراش تُفكر فى ما ستفعله مع يوسف فهى الان لا تعلم اتنفر منه وتكرهه ام تشفق عليه بعد ما قالته له مها..!!
سدره تُحدث نفسيها وهى تبكى: ا ليه ظلمتنى ؟؟وانا مش عارفه اكرهك بجد ليه؟؟؟ قاطع كلامها دُخول يوسف الى الغرفه
يوسف باحراج: ممكن ادخل
سدره بتـ.ـو.تر وهى تمسح دmـ.ـو.عها: اتفضل
يوسف: ممكن اتكلم معاكى شويه
سدره: عايز منى ايه عايز تتهجم عليا تانى؟؟
يوسف بو.جـ.ـع: انا مكنش قصدى … افهمى بقى
سدره: اومال كنت قاصد ايه ؟؟..هو تفسير تاني للي عملته؟؟
يوسف وهو يمسكها من ذراعيها: انا طول عمرى بكره الستات وبتعامل معاهم على انهم شى رخيص عارفه ليه ؟؟؟عشان مشوفتش فى حياتى ست غاليه وتستاهل ان حد يحترمها حتى امى …وبدأت عيناه تدmع ……ثم اكمل ….امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجـ.ـل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه؟؟؟ ولا اعاملك ازاى؟؟
لكن انتى… انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه الحـ.ـيو.ان ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اتجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى…..
ثم وضع رأسه بين كفيه يداري بها و.جـ.ـعه وضعفه
سدره بو.جـ.ـع: وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ؟!
يوسف بزعيق وقد جذبها اليه اكتر: عشان……………………….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
(الاخير):
قال : عشان بحبك …..
ثم جذبها اليه مره واحده وقبلها بمُنتهى الجراه وهو تائه بين عـ.ـذ.ب شِفاتيها واصبح بعالم غير العالم لتخجل سدرة من فعلته وتبتعد
يوسف :أنا آسف مكنتش اقصد بس صدقيني قربي منك …مش رغبة ولانزوة زي منتي فاهمه انا بجد بحبك واتشـ.ـديت ليكي …ونفسي أضمك جوايا …واول مابشوف براءة عنيكي بحس بسحر بيتملكني …..ووعد مني مش هقرب منك تاني …
نظرت اليه لا رد لديها….فهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول ؟؟؟….فرت من امامه مره واحده ودخلت الحمام …تشعر بخفقان قلبها و صراعها ….بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمـ.ـا.ت لأول مرة …… .اما هو فتركته منصدm من رده فعلِها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ..ولكنه في صراع أشـ.ـد هل يسعد بقربها وباعترافه لها …لعلها تفكر به يوما …..ام انه يحـ.ـز.ن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه؟!
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسِه: ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه؟؟ طب وفيها ايه ؟!لما اضعف قدامها دى مراتى،
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين،؟؟؟
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خيانه،
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف،
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجـ.ـل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى ….. سدرة ملكي وبس
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتِها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار: انت مش بترد على طول ليه؟؟
الشخص: معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار: مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص: استنى بس انتى متعصبه كده ليه
انتصار: ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص: اخيرا امتى وازاى؟؟؟
انتصار: هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك
الشخص: متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار: واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
الشخص: هتشوفى
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسِها فى المراه
انتصار مُحدثه نفسِها: ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ذهبوا جميعا الى غُرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بِغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم ….
ولا تعلم كيف ستنام فى غرفه واحده معه خصوصا بعد اعترافه …فهي تحاول التهرب منه….
تظل تتذكر حديثه و عنـ.ـد.ما تتذكر ذلك القُبله تضع يدها على فمها بخجل وتبتسم….ثم فاقت علي صوت يوسف وهو ينظر اليها بحب
يوسف بحده: انتى مش هتنامى ولا ايه؟؟
سدره بتهرب: منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب: طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره: اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه: وده ليه ان شاء الله هو انا بعُض؟؟
سدره بتـ.ـو.تر : لا بس ..بس !!
يوسف نظر لعيونها بشوق : طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش: انت اللى هتنام على الكنبه؟؟
يوسف: اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
مرت الايام سريعا لا جديد بِها سوا ان يوسف يحاول التقرب من سدره والتعرف عليها اكتر ولم يعد يحاول ان يقترب منها رغما عنها فهو ينتظر الى ان يعلم حقيقة مشاعره تجاهها وهل هى سوف تُحبه ام لا؟؟!
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده: بابا ممكن بعد اذن اروح بكره عشان اجيب كل مُستلزمـ.ـا.ت الجامعه
فريد: ماشى يا حبيبة بابا
مها: ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه: ماشى يا مها بس خلى بالك منها
مها بسعاده: دى فى عنيا يا ابيه متقلقش
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه
الشخص: طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله؟؟
انتصار: كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص: يعنى خلاص هنفذ
انتصار: ايوه بكره
الشخص: امتى وفين؟؟
انتصار: بكره سدره ومها بـ.ـنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
الشخص: كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه بعد كده هاخدها واخفيها خالص لحد مينسوا ان عندهم بـ.ـنت اسمها سدره
انتصار: اتمنى تكون قد كلامك
الشخص: متقلقيش سلام يا انتصار هانم
انتصار: سلام يا…………….
سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تُاجل الذهاب ليومً اخر ولكنها خافت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسِها
مها مُحدثه نفسيها: لا هنُخرج بكره واكيد انا فهمت غلط وماما متقصدش حاجه اكيد واحد يخلى باله مننا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى
كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف يختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يُحبسها حتى لا تخرج ويرى احدً جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها
مها: يلا بقى يا سدره عشان نلحق اليوم من اوله
سدره: يله بينا يا حبيبتى
تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار: يله استعد هما خارجين اهم
الشخص: وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره ليُنفذ ما جاء لتنفيذه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مُزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحِلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
مها بلهفه: الله يا سدره ده جميل اوووى
سدره بخجل: مش قصير اوى ده يا مها؟؟
مها بنفى: لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق: لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها: انتى حره انا هدخل اشوفه،تيجى معايا؟؟
سدره: لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها: طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى هطلع اندهلك على طول ماشى
سدره: ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويُعجبها الزى لتخرج حتى تُنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بالخــــوف الشـ.ـديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خـ.ـطـ.ـفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بشريكه البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره: يا انسه مينفعش كده
فريد: اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخــــوف الى قلب فريد
فريد: فى ايه مها ايه اللى حصل وفين سدره
مها ببكاء: سدره اتخـ.ـطـ.ـفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف بصدmه: بتقولى ايه مها مين اللى اتخـ.ـطـ.ـفت
مها: والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق: سبتيهااااااا فييييييين ايه اللى حصل؟؟؟
فريد: اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
مها ببكاء هستيرى: انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غـ.ـبـ.ـيه يا بابا انا السبب
يوسف بانتباه: كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه؟؟
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدm فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف بحده: مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها: مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر يشبه المخزن المُظلم المُخيف
كان سدره جالسه على الكرسى مُكبله اليدين والقدmين مُحكمة الفمِ غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفِقها من هذه الاغماء تفتح سدره عينيها فى بُطئ وهى تشعر بالدوار وو.جـ.ـع فى راسِها
الشخص: حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سدره راسها لترا مصدر الصوت لتُصدm مما راته
سدره بصدmه: عمرو……………….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
انتهي الحزء الاول ..
احيانا تُجبرنا الحياه على اشياء لم نكُن نتخيلها فى يوما من الايام ولم نتمنى ان نمر بها ولكن الحياه دروس يجب ان نتعلمها لنعرف حكمة خلق هذا الكون الكبير ولنعلم ان الله يعلم ما لا نعلمه نحن وانه دائما يُقدر لنا الخير ولكننا فى بعض الاوقات نغـــضــــب ونثور من هذا القدر والنصيب ولكن بعد وقت بعد ان تتوضح الامور نعلم ان الخيره فى ما اختراه الله وان مثل ما ليس كل شئ نظنه انه شرا لنا يكون خيرا فيما بعد ايضا ليس كل ما نراه او نسمعه او نشعر بيه يكون صحيحا بل هناك اوقات يخدعُنا تفكيرنا ونرا الامور من منظورا واحد وليس من جميع الاتجهات ولكن عنـ.ـد.ما توضح الامور ننـ.ـد.م على ما ضيعنه من العمر ونحن نظلم اناس لم يستحقوا كل هذا الكم من الظلم ولكن ينكشف الامر بعد فوات الاوان🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الجزء الثانى:
البـ.ـارت الاول:(
فى مكان اخر يشبه المخزن المُظلم المُخيف
كان سيدرا جالسه على الكرسى مُكبله اليدين والقدmين مُحكمة الفمِ غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفِقها من هذه الاغماء تفتح سيدرا عينيها فى بُطئ وهى تشعر بالدوار وو.جـ.ـع فى راسِها
الشخص: حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سيدرا راسها لتراى مصدر الصوت لتُصدm مما راته
سيدرا بصدmه: عمرو……………….
عمرو : ايوه عمرو يا سندريلا وحشتينى اوى اوى
سيدرا بغـــضــــب: انا بعمل ايه هنا!!ومين اللى جابنى فى
المكان ده!!!وفين مها؟؟
عمرو بمكر: على مهلك شويه يا قلبى فى ايه ومالك خايفه من ايه دا انتى معايا……
سيدرا وهى تحاول ان تُفك يديها بغـــضــــب: فُكنى يا حـ.ـيو.ان…….انت عايز منى ايه؟؟
عمرو: عايزك انتى يا سدره….
سيدرا بصدmه: انت مـ.ـجـ.ـنو.ن؟؟؟؟
عمرو: مـ.ـجـ.ـنو.ن عشان بحبك وعايزك!!!
سيدرا بصدmه: بتحب مين يا بنى ادm انت!!!انت اتجننت انا متجوزه وعمرى ما هكون لحد غير جوزى
عمرو: بسيطه تتطلقى منه………
ادركت سيدرا انها هى ويوسف وقعوا فى مُامره عمرو الحقير وتذكرت ذالك اليوم الذى خرج فيه يوسف عن شعوره وكان يسبها بهذا اللعين عمرو وظن انها سوف تفعل مثل ما فعلت والدته ولكنها استغربت كيف عرف عمر بشان والدة يوسف ومعاناة يوسف
سيدرا: يعنى انت اللى عملت مشكله بينى وبين يوسف يوم ما دخلت المستشفى…..وانت السبب فى كل حاجه وحشه حصلت وقتها…….
عمرو: انتى عايزانى يبقى فى قدامى جوهره حلوه زيك كده ومحاربش عليها ده انا ابقى غبى…….
سيدرا بغـــضــــب: انت احقر انسان شوفته فى حياتى……
عمرو بزعيق: ويوسف هو احسن انسان شوفتيه فى حياتك صح……
سيدرا بغـــضــــب: يوسف برقبتك ورقبت مـ.ـيـ.ـت واحد زيك
عمرو ببرود: واااااو شكلك حبتى ابن البسيونى يا مدام سيدرا حرم يوسف بيه البسيونى
سيدرا وقد فاض بها يجب ان توقف هذا اللعين عند حده ولم يعد صدرها قادرا عن كتمان هذا السر فهى تُحبه منذ ان راته اول مره ولكن الخــــوف كان من يمنعها عنه ويجعل بينهم مسافات لتُصيح بوجه عمرو بغـــضــــب
سيدرا بصوت عالى: ايوه حبيته…..ومش بس حبيته انا عشقته وعشقت العيشه معاه وعشقت تفاصيل حياته مش النهارده او امبـ.ـارح او اول لا انا حبيته من اول مره شوفته……فيها حبيته وحبيت الدفئ اللى فى صوته وهو بيتكلم حبيت الحمايه اللى كنت بشوفها فى عينه لما يبصلى…واحس انه ممكن يحرق اى حد غيره يقرب منى حبيت كل تفاصيله……..لازم اشكرا ابوك انه خلانى اتجوزت احسن راجـ.ـل فى الدنيا كلها…….
وصل عمرو الى اعلى درجات الغـــضــــب والحقد من كلام سيدرا وحبها ومدحها فى يوسف واعتزازها بيه وبحبه فتوجه عمرو اتجاه سيدرا………
واخذ يصفعها عدة صفعات على وجهها وهو يصـ.ـر.خ عليها: وانا مش هخليكى تشوفيه تانى ابدا…ابدا…..ابدا وظل يضـ.ـر.بُها الى ان فقدت سيدرا وعيها…..
ابتعد عمرو عنها واخرج الهاتف الخاص بيه وبحث عن رقم مُعين واجرى مكالمه تليفونيه……..
صاحب الرقم: اومرك يا عمرو بيهِ
عمرو : افتحلى البيت اللى عندك فى العـ.ـذ.به عشان انا جى دلوقتى
صاحب الرقم: خير يا عمرو بيه حصل حاجه ولى ايه
عمرو بغـــضــــب: انت هتحقق معايا…….نفذ اللى قولتلك عليه حالا من غير نقاش……
صاحب الرقم: حاضر يا عمرو بيه…….
اغلق عمرو الهاتف ونظر باتجاه سيدرا الفاقده للوعى
عمرو بتوعد: على جثتى يا سيدرا لو شوفتيه تانى……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالتحديد فى شركة البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره: يا انسه مينفعش كده…..
فريد: اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخــــوف الى قلب فريد….
فريد: فى ايه يا مها؟؟؟ ايه اللى حصل وفين سيدرا!!!
مها ببكاء: سيدرا اتخـ.ـطـ.ـفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف بصدmه: بتقولى ايه مها؟؟؟مين اللى اتخـ.ـطـ.ـفت
مها: والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس….
يوسف بزعيق: سبتيهااااااا فيييين!!!ايه اللى حصل؟
فريد: اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل…..
مها ببكاء هستيرى: انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غـ.ـبـ.ـيه يا بابا انا السبب….
يوسف بانتباه: كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه؟؟
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدm فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف بحده: مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها: مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه……….
مها متحدثه الى يوسف: اسمه عمرو يا ابيه….
يوسف بصدmه: عمرو!!!!!!!
فريد باستفسار: عمرو مين؟؟
يوسف بغـــضــــب: عمرو ابن حسين بيه شريكك
فريد بصدmه: ابن عمها؟؟؟؟؟؟
يوسف بغـــضــــب: والله العظيم لو لمس شعره منها هقــ,تــله هو والست انتصار هانم مراتك يا فريد بيه….
فريد بحده: انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان يُشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يُغير العمر الكثير من ملامحها مكبلة اليدين تصرخ من شـ.ـدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ………….
الخادmه: طب وبعدين هنسبها تصرخ كده لحد ما تمـ.ـو.ت واحنا مش عارفين نعمل ايه كده؟؟؟
الحارس الاول: طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام….
الخادmه: مهى لو مـ.ـا.تت المدام هتيجى تدفنا كلنا هنا بالحياه……
الحارس التانى: خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه………..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى فيلا البسيونى……..
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار: عايز ايه يا حـ.ـيو.ان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن……
الحارس: انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بتمـ.ـو.ت…..
انتصار بغـــضــــب: بتمـ.ـو.ت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى امـ.ـو.تكم كلكم لو حصلها اى حاجه…….
الحارس: احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار: متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور…..
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها تمـ.ـو.ت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وتمـ.ـو.ت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها تمـ.ـو.ت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها……..
فريد: وقفها يا يوسف
يوسف : لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها بخــــوف متحدثه الى والدها: بابا اوعى تاذى ماما….. انا عرفه غلطها بس اوعى تاذيها……
فريد: امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى………….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان
انتصار بغـــضــــب: ايه اللى حصل يا غبى منك له
الخادmه: والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه
انتصار بغـــضــــب: لو مـ.ـا.تت هدفنكوا هنا كلكوا بالحياه
دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المُعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على قــ,تــل عمرو…….
بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من يصـ.ـر.خ ومع كل صرخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها……
انتصار بحده: فكوها وطلوعهالى بسرعه
ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان تخـ.ـطـ.ـف زوجه ابنه
انتصار فى صدmه: فريد!!!!!!
فريد بحده: هى فين يا انتصار هى فيييييييين
ظنت انتصار انه كشف السر الذى تخفيه منذ ٢٠ عاما
انتصار تحاول استعطافه: فريد سامحنى يا فريد انا بحبك وعملت كل ده من حبى فيك وغيرتى عليك مستحملتش ان واحده تانيه تشاركنى فيك
فريد بقلب يدق بسرعه البرق: قصدك ايه يا انتصار
قاطع حديثم خروج الخادmه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستشفى
ليلتفت فريد الى تلك المراه التى يحملونها ليقف متسمرا فى مكانه ويشعر ان العالم كله يدور حوله ليصـ.ـر.خ باعلى ما عنده من صوت عسى ان يُخرج معه الم كل هذه السنين الطويله من الجـ.ـر.ح والو.جـ.ـع الذى كان يُعانيه فى كل لحظه فى فراقيها عن حُضنه
فريد بصراخ: سلماااااااا…………….
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادmه عنها لتسقط سلمى داخل حُضنِه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطُق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه: ف_ر_ي_د
ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصراخ من المكان كله لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف……..
فريد بصراخ: سلماااااااااااااااااا💔💔💔💔💔💔💔
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادmه عنها لتسقط سلمى داخل حُضنه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطُق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه: ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصراخ من المكن لييفزع
فريد بصراخ: سلماااااااااااااااااا……….
بينما يوسف يقف منصدmا مما يحدث حوله من هى تلك المراه ايُعقل ان تكون هى من تسببت فى كـ.ـسرته وحسرته طوال هذه السنوات الطويله هل هذه المراه التى لطالما تمنى ان يُلقى بنفسِه فى احضانِها ليشعر بحنانها وحبها له هل هى تلك المراه التى تسببت له فى كل هذا الخــــوف من كل النساء واعتقاده انهم جميعا خائنين ولا توجد امراه تستحق الحب ليُفيقه صوت والدته من هذا الشروض منجيا له من تلك الحيره
فريد بصراخ: الحقنى يا يوسف الحق امك يا يوسف
لم يستطيع يوسف الصمود اكثر من ذالك ليُسرع باتجاه والِديه ليحمل والدته ويُسرع بها الى المستشفى بينما فريد جذب انتصار من شعريها وقام بلحاق بيوسف الى المستشفى……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى احد البيوت الريفيه
وصل عمرو بسيارته الى هذا البيت ثم نزل من سياته وقام بحمل سيدرا ليدخل بيها البيت ليقابله الغفير
الغفير: حمدله على السلامه يا سى عمرو
عمرو: عملت اللى قولتلك عليه يا رمضان
رمضان: ايوه يا عمرو بيه اول ما كلمتنى بعت مراتى والبت بتى نضفوا البيت وخلوه فوله يا بيه
عمرو: طب روح انت
رمضان وهو ينظر الى سيدرا: هى مين دى يا عمرو بيه
عمرو بغـــضــــب: خليك فى حالك وروح شوف شغلك وخلى ودنك معايا لما انده عليك تعالى افتحلى الباب
رمضان: حاضر يا عمرو بيه
دخل عمرو الى البيت كان هذا البيت كبيرا مُكونً من دورين صعد عمرو بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش ثم وضع الغطاء عليها لاحظ رمضان اثار الضـ.ـر.ب والدmاء على وجهها ليفزع من منظرِها
رمضان: ايه ده يا عمرو بيه هى عامله حادثه ولى ايه
عمرو بنفاذ صبر: مش قولتلك خليك فى حالك يا رمضان غور من وشى يله وابعتلى مراتك او بـ.ـنت عشان يساعدوها لما تفوق
رمضان: حاضر يا عمرو بيه ثم انصرف رمضان ليجلس عمرو بجانب سيدرا ويقترب منها بشكل كبير وهى لازالت فاقده للوعى ليهمس لها باذنيها
عمرو: خلاص يا سندرلا بقيتى فى قصر اميرك ومش هتطلعى منه ابدا…………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر باحد مستشفيات الاسكندريه
فريد مُحدثا الممرضه بيصـ.ـر.خ: يعنى ايه حالتها خطيره لو جرالها حاجه انا هدفنكوا كلكوا بالحياه انتى فاهمه
الممرضه: ادعلها حضرتك واحنا هنعمل اللى علينا….
يوسف مُحدثا فريد بغـــضــــب: انت مش قولتلى انها سابتنا وجريت وراء واحد تانى انت مش قولتلى انى مفرقتش معاها ايه اللى عمل فيها كده وايه الى وصلها لكده رد عليا يا فريد بيه وفين مراتى اسال مراتك مراتى فين وعملت فيها ايه هى كمان بدل ما اسالها انا بطرقتى………….
فريد: نجيب مراتك الاول وبعد كده وبعد كده نتحاسب كلنا ومش انا اللى هجاوبك على السؤال ده ثم نظر الى انتصار وتوجه اليها ثم اخذ يصفعها عدة صفعات ثم جذبها من عنقيها متوعدا لها على ما فعلته بهم…….
فريد متحدثا الى انتصار: مرات ابنى فين يا انتصار
انتصار بانكار ودmـ.ـو.ع ذائفه: انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه يا فريد انا معرفش سيدرا فين……..
فريد بغـــضــــب: بـ.ـنتك سمعتك وانتى بتتفقى مع عمرو على خـ.ـطـ.ـف سيدرا يا انتصار انطقى البت فين…..
انتصار وقد ادركت انه ليس هناك مجال للفرار منهم: معرفش انا قولتله على مكانها بس وهو اللى عمل كل حاجه ومن وقتها مش بيرد عليا………..
فريد متوعدا لانتصار: انا هقــ,تــلك يا انتصار هقــ,تــلك
مها ببكاء: مش وقته يا بابا ارجوك اطلب البوليس بسرعه قبل ما الحـ.ـيو.ان ده يعمل فيها حاجه………
يوسف متدخلا مُحدثا انتصار: انا اللى هطلب البوليس ومش هجيب سيرتك عشان حسابك كله هيبقى معايا انا وانا اللى هدفعك التمن غالى اوى………
اسرع يوسف بالاتصال بالشرطه واخبـ.ـارهم بما حدث ليذهب يوسف الى انتصار ثم جذبها من ذراعِها ليبتعد عن والده وشقيقته……
يوسف بغـــضــــب: اتصلى على عمرو واعرفى هو فين
انتصار بخــــوف: مش بيرد عليا
يوسف بزعيق: لا هيرد اتصلى………..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالتحديد فى عزبه عمرو
كان يجلس بجانبها لينبه الى الاتصال الاتى من انتصار
عمرو بتنهد: يا نعم…….
انتصار بتـ.ـو.تر: انت فين يا عمرو وفين سيدرا
عمرو: بصى يا مدام انتصار انتى اه ساعتينى انى اوصل للى انا عايزه بس انتى دورك انتهى لحد كده وملكيش تعرفى انا فين ولى هعمل ايه…..
جذب يوسف الهاتف من انتصار مُعلنا عن نفاذ صبره
يوسف بغـــضــــب: مش هشيبك يا عمرو وحيات امى منا سايبك ولو قربت من سيدرا هقــ,تــلك فاهم هقــ,تــلك
عمرو بضحكه استهزاء: كنت عارف انها هبله وهتعترف من اول قلم بص يا يوسف انت مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتقدر تعرف مكانى فين وسيدرا دى بتاعتى انا ومحدش هيعرف يوصلها حتى بعد مـ.ـو.تها انساها بقى يا يوسف ده احسن ليك وليها ثم اغلق الهاتف
يوسف بعصبيه وغـــضــــب: هقــ,تــلك يا عمرو هقــ,تــلك…….
القى يوسف الهاتف ارضا ثم توجه الى والده
يوسف محدثا الى والده: ابقى طمنى على ماما
فريد بتسال: وانت رايح فين يا يوسف
يوسف بكـ.ـسره: رايح اجيب مراتى يا فريد بيه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر ببيت حسين والد عمرو وعم سيدرا
صوت طرقات الباب عاليه جدا تكادُ ان تكـ.ـسر الباب
هدى بفزع: فى ايه يا حسين مين اللى بيخبط كده
حسين بقلق: مش عارف يا هدى اما اروح افتح
هدى بخــــوف: استر يارب………
يوسف بغـــضــــب: ابنك فين يا حسين يا اسيوطى
حسين: فى ايه يا يوسف بيه ايه اللى حصل
يوسف بزعيق: بقولك ابنك فين……..
حسين بقلق: مش هنا فى ايه وعايزه فى ايه
يوسف بصوت عالى: ابنك خـ.ـطـ.ـف مراتى يا حسين بيه
وقعت هذه الكلمـ.ـا.ت على حسين وهدى كالصاعقه فهدى تعلم ان ابنها مهوس بسيدرا ولكنها لم تكن تتخيل ان يصل هذا الهوس الى الخـ.ـطـ.ـف بينما حسين يعلم ان كان هذا الكلام صحيحا فيوسف لن يرحمه ابدا………
يوسف بغـــضــــب: والله لو لمس شعرايه من مراتى لدفنهولك حى يا حسين يا اسيوطى لم يكمل يوسف كلامه لترتمى هدى تحت قدmيه لتتوسل له
هدى بحرقه قلب: ابوس ايدك يا ابنى متاذيش عمرو ده ابنى الوحيد يا يوسف بيه متمـ.ـو.تنيش وراه انا هقولك هو ممكن يكون فين بس توعدنى انك متاذيش ابنى ابوس رجلك اوقفها يوسف على قدmيها ليُحدثا
يوسف: مش هاذيه بس قوليلى هو فين…….
هدى: عمرو لما كان بيتخانق مع حسين ويسيب البيت كان بيروح العـ.ـذ.به بتاعتنا فى الفيوم لينا فيلا هناك زمانه حابس سيدرا هناك خد مراتك وامشى يا ابنى وسبلى ابنى وانا هعيد تربيته من اول وجديد……..
يوسف: ادعى من هنا لحد ما اروحله انه يكون معملش فيها حاجه لانه لو لمس منها شعره واحده مش عارف انا ممكن اعمل فيه ايه……………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى الفيلا عند عمرو
كان ام محمود زوجه رمضان تُبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تمزقت من شـ.ـدة ضـ.ـر.ب عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادm رمضان فهو لم يفتح هاتفه منذ ان تحدث الى يوسف ولن يفتحه حتى لا يتوصلوا الى مكانه عن طريق الموقع الخاص بهاتفه………….
عمرو: ايه يا ماما
هدى بكاء: ايه يا عمرو انت فين يا ابنى؟؟؟؟؟
عمرو: انا فى العزبه يا امى برتاح شويه
هدى: رجع سيدرا لجوزها يا عمرو احنا مش قدهم يا ابنى حـ.ـر.ام عليك
عمرو: هو جالكم؟؟؟؟
هدى: وجيلك انت كمان سبله مـ.ـر.اته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه
عمرو بغـــضــــب: جيلى فين وعرف مكانى ازاى
هدى: انا اللى قولتله يا ابنى ابوس ايدك سبهاله
عمرو بزعيق: سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يُكمل حديثه ليقاطعه صوت كـ.ـسر بوابه الفيلا……..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عمرو بزعيق: سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يُكمل حديثه ليقاطعه صوت كـ.ـسر بوابه الفيلا مُعلنه عن وصول يوسف ليُغلق عمرو سريعا الخط سريعا……..
لتصرخ هدى ابنى هيرمى نفسه فى النــــار بايده كلم البوليس يا حسين يتسـ.ـجـ.ـن احسن ما يمـ.ـو.ت……..
اتصل فريد بشرطه ليُخبرهم بكل شى لكى يُنقذ ابنه من شيطانه الذى سيقضى عليه هذا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت والدة سدره
كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائِها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه
محمد: فى ايه يا ماما؟؟؟
زينات: مش عارفه يا محمد……حسه ان فى حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض…….
جنات: انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما…..كل ما قلبك يتقبض تحصل مصيبه……..
زينات: مش بايدى يا بـ.ـنتى مش عارفه فى ايه……. اتصلولى بسيدرا اطمن عليها………..
محمد: ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبـ.ـارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى………
زينات: مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه………
جنات: يارب يا حبيبتى…….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى العزبه عند عمرو
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها…
ام ربيع: حمدلله على سلامتك يا بتىِ
سيدرا: ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع: انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحادثه كانت شـ.ـديده اوووى……
سيدرا: حادثه ايه؟؟؟؟
ام ربيع: اصل سى عمرو قال انك عامله حادثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
سيدرا بزُعر: الست بتاعت مين ده كـ.ـد.اب ده خـ.ـطـ.ـفنى من جوزى ابوس ايدك رجعونى لجوزى.
ام ربيع: ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم……انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كِده؟؟؟؟؟
كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدmيه وكـ.ـسره ليجذب سيدرا من شعرِها وينزل بِها على السُلم وهى تصرخ من الالم
عمرو محدثا اياها: البيه بتاعك جى عشان ياخدك وانا دلوقتى يا قـ.ـا.تل يا مقـ.ـتـ.ـو.ل يا انا اقــ,تــله وتفضلى معايا يا هو يقــ,تــلنى وانا اقــ,تــلك اصلى مش هسيبك تتهنى معاه او يتهنى بيكى ولو لحظه واحده انتى فاهمه………..
دخل يوسف الفيلا ليجد عمرو يقف امامه وهو مُمسك بسيدرا ويضع السكينه على رقبتِها ويبدوا على وجهها اثار الضـ.ـر.ب الذى ضـ.ـر.به عمرو لها…….
يوسف بخــــوف: ابعد عنها يا عمرو لو لمستها هقــ,تــلك
عمرو بضحك: وماله انت اقــ,تــلنى وانا اقــ,تــلها اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى اقــ,تــلك انا…..
سيدرا بصراخ: لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى……….
عمرو: ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى تمـ.ـو.ت بشرف احسن ويبقى اسمك مـ.ـو.ت فى سبيل دفاعك عن شرفك ومراتك………
يوسف: هجيلك يا عمرو بس سيبها…….هجيلك تعمل فيا اللى انت عايزه بس سيدرا لا…..
عمرو: هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف: هجيلك بس سبها…….
القى عمرو سيدرا ارضاً ليهجم على عمرو حاول عمرو طـــعـــن يوسف عدة مرات بالسكين ولكن يوسف كان يتفادى هذه الطـــعـــنات ثم اوقع السكين من يد عمرو
واخذ يضـ.ـر.به عده ضـ.ـر.بات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ يضـ.ـر.ب عمرو بكل غـــضــــب يحمله له وانه كان يضع السكين على رقبه سيدرا وانه ضـ.ـر.بها كثيرا ولا يعلم ان كان اعتدى عليها ايضا ام لا ظل يضـ.ـر.به كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه قبل ان يقــ,تــله
امسكت الشرطه بعمرو ليسرع يوسف فى ايقاف سيدرا واحتضانها والاطمئنان عليها………
يوسف بخــــوف: انتى كويسه؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
كاد يوسف ان يرد عليها لينتبه الى عمرو الذى تمكن من الافلات من رجـ.ـال الشرطه واخذ السكين ومتوجه اليه هو وسيدرا وينوى قــ,تــل سيدرا ليحـ.ـضـ.ـن يوسف سيدرا ويلتف مره واحده لياخذ هو السكين فى ظهرى بدلا من سيدرا لتسكُن السكين فى جـ.ـسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا بحسره والم
سيدرا بصراخ: يوووووسف………..
بينما عمرو سحب السكين من جـ.ـسم يوسف وكان سيطـــعـــنه مره اخرى ليضـ.ـر.به احد رجـ.ـال الشرطه بالنــــار فى كتفه وقدmه من الخلف ليرتمى عمرو السكين ويسقط بجانبِها لتصرخ هدى باسم عمرو مُعتقدن ان ابنها قد مـ.ـا.ت ثم غابت عن الوعى………..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرُج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزُعر وتصرخ باعلى صوت
سلمى بصراخ: ابنييييييييييييي
فريد بهلع: فى ايه يا سلمى متخافيش
سلمى بصراخ: يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد…………..
فريد بقلق: متخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومـ.ـر.اته……….
سلمى ببكاء: لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بيمـ.ـو.ت يا فريد ابنى بيمـ.ـو.ت ثم غابت مره اخرى عن الوعى….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه………
لتسكُن السكين فى جـ.ـسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا بصدmه والم………..
سيدرا بصراخ: يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه: امى مطلعتش خـ.ـا.ينه يا سيدرا
امى مكنتش فى بلاد برا…….امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا…….انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى…….بس انا متاكد انها مش خـ.ـا.ينه……زى ما انا متاكد كده انك مش خـ.ـا.ينه يا سيدرا
انا……..انا بحبك يا سيدرا بحبك…….
سيدرا ببكاء: اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام…….الاسعاف زمانها جايه……عشان خطرى متتعبش نفسك………
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى: حبيتينى يا سيدرا؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: اه يا يوسف……..اه حبيتك من كل قلبى حبيتك………..ومعنديش استعداد اخسرك ابدا…….انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
سقط يوسف فى حـ.ـضـ.ـن سيدرا مبتسما مُعلنا عن استسلامه لقضاء الله فهو لم يكن يريد شيئا من هذه الحياه غير انه يكسب حب سيدرا وقلبها ليسكن احضانِها صامتا بدون حركه او نفس……….
لتنصدm سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرِها لتصرخ بكل ما فيها من الم وو.جـ.ـع وحسره على حبيبها
سيدرا بصراخ: يوسف لاااااااا يوووووووسف💔💔
لتنصدm سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرِها لتصرخ بكل ما فيها من الم وو.جـ.ـع وحسره على حبيبها
سيدرا بصراخ: يوسف لاااااااا يوووووووسف💔💔💔
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احدى المستشفيات بالريف كانت الممرضات تركض فى حاله زعُر وهلع لتوقف احد الممرضات زميالتها…..
الممرضه الاولى بتسال: فى ايه يا بـ.ـنتى الدنيا مقلوبه ليه كده…..هو فى ايه واالبوليس بيعمل ايه هنا؟؟؟؟؟؟
الممرضه التانيه: دول اربع حالات جاين مع البوليس كانوا فى فيلا الاسيوطى والبوليس هو اللى جيبهم
الممرضه الاولى: والبوليس جايبهم ليه هما عملوا ايه
الممرضه التانيه: مش عارفه هما اتنين شباب وبـ.ـنت وست كبيره بس فى شاب من الشابين فى حاله خطر
الممرضه الاولى: يا ستار يارب ليقاطع حديثم الطبيب
الدكتور بعضب: انتوا واقفين تتسايروا والدنيا مقلبوبه
نظر الى الممرضه الاولى: انتى روحى حضرى اوضه العمليان بسرعه……..
ثم نظر اللى الممرضه الاخرى: وانتى روحى شوفيلى حد من اهل المصاب بالسكينه عشان لازم الموفقه على العمليه عشان الطـــعـــنه فى مكان خطر ولازم الموفقه قبل اى تدخل جراحى……..
الممرضتان: حاضر يا دكتور………..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاستقبال كان يجلس حسين لا يعلم كيف يتصرف او ماذا يفعل…………فابنه بغرفه العمليات يخرجون له الرصاصه ولاكنه ممنوع من التواجد امام العمليات او الاقتراب من ابنه…………فهو الان عليه حراصه مُشـ.ـدده فهو مُتهم بقضيه خـ.ـطـ.ـف انثى وقضيه شروع فى قــ,تــل، فى حاله انقاذ يوسف من المـ.ـو.ت……….فجلس يتحسر فهو السبب وراء كل هذا…………طمعه هو من اوصلهم الى هذا الكم من الدmار…………..
الممرضه لموظف الاستقبال: عايزه حد من اهل الشاب اللى لسه داخل من شويه مع البوليس…..
الموظف مُحدثا حسين: يا استاذ يا استاذ
حسين بانباه: ايوه……..ابنى حصله حاجه
الممرضه: حضرتك والد الشاب المضروب بالسكينه
حسين: لا انا فى مقام والده خير يا بـ.ـنتى فى ايه؟؟؟؟
الممرضه: حضرتك احنا محتاجين حد من اهله عشان يمضى على اقرار اننا ندخله اوضه العمليات حالته خطر جظا والطـــعـــنه فى مكان خطير والمريـ.ـض نزف دm كتير ومحتاجين نقل دm وفصيلة دmه نادره جدا قدmنا وقت بسيط والا هنفقده………..
اذا مـ.ـا.ت يوسف فان عمرو سيُعدm فهو من قــ,تــله امام اعين الشرطه والجميع ليخسم حسين امره بانه لا مفر عليه ان يتصل بصديقه لياتى وينقذ كلا من يوسف وعمرو…………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند فريد وسلمى
كان فريد يجلس بجانب سلمى ويتاملها فقد مر عليه ٢٠ عاما لم ينظر الى وجهها الملائكى الذى ادmنه منذُ اول مره يراها ليرن هاتفه مُعلنا عن اتصال من حسين
فريد: ايه يا حسين
حسين باسئ: الحق يوسف يا فريد
فريد بلهفه: يوسف ماله يا حسين لتستيقظ سلمى
سلمى بفزع وقد امسكت فريد من ذراعِه: ابنى ماله
حسين بنـ.ـد.م: يوسف بيمـ.ـو.ت يا فريد تعالى بسرعه لازم تمضى على اقرار اتمام العمليه مفيش وقت………
فريد بخــــوف: طب قولى العنوان……..انا جى حالا……….
سلمى بخضه: ابنى ماله يا فريد….ابنى جراله حاجه؟؟
فريد ببكاء: يوسف بيمـ.ـو.ت يا سلمى……
سلمى بزعُر: لا ابنى مش هيمـ.ـو.ت ودينى عن ابنى يا فريد ودينى اشوف يوسف………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
كانت سيدرا غائبه عن الوعى ولا تعلم ما الذى يحدث حولها لا تعلم سوء ان يوسف وقع مـ.ـيـ.ـتا بين احضانيها
لتستبقظ سيدرا صارخه: يوسف لا متسبنيش لااااااااا
الممرضه: اهدى اهدى انتى كويسه متخفيش……..
سيدرا ببكاء: فين يوسف بالله عليكى عايزه اشوفه
الممرضه: انهى واحد فيهم متخفيش الاتنين عايشين
سيدرا بفرحه والدmـ.ـو.ع مزالت فى عيناها: بجد يوسف لسه عايش بالله عليكى لسه عايش؟؟؟؟؟؟
الممرضه: والله الاتنين عايشين……..يوسف ده انهى واحد فيهم……..المضروب بالرصاص ولى اللى مضروب بسكينه؟؟؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: لا اللى مضروب بالسكينه اللى اضـ.ـر.ب بالسكينه مكانى يارتها جت فيا انا بداله……
الممرضه بتـ.ـو.تر: ادعيله هو داخل العمليات دلوقتى بس محتاجين حد من اهله يمضى عشان هو فى حاله خطر لو تعرفى حد من اهله كلميه الوقت مهم عشانه……..
سيدرا بفزع: يعنى ايه حاله خظر اوعى يمـ.ـو.ت والنبى اوعى يمـ.ـو.ت انا مليش غيره فى الدنيا دى كلها……..
الممرضه: هو يقربلك ايه بالظبط؟؟؟؟؟
سيدرا: جوزى…..
الممرضه بانباه: ولسه اعده قومى امضى على الاقرار بسرعه عشان يدخل العمليات كل دقيقه بتعدى خطر عليه ودmه بيتصفى كده…….
سيدرا بلهفه: امضى فين وانا امضى بس يوسف يعيش
الممرضه: ان شاء الله هيعيش متخفيش……..
ذهبت سيدرا مع الممرضه لتمضى على الاقرار وفعلا يوسف دخل غرفه العمليات وبدات العمليه………..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاستقبال بالاسفل وصل فريد وسلمى
فريد مُحدثا حسين: ابنى فين يا حسين؟؟
حسين باسئ: فوق فى العمليات سيدرا مضت على اجراء العمليه ادعيله يقوم بالسلامه………
فريد بتسال: هو لاقى سيدرا؟؟؟ طب ايه اللى حصل؟؟ عملوا حادثه يعنى………..وازاى عمرو يخـ.ـطـ.ـف بـ.ـنت عمه كده……….فهمنى ايه اللى حصل………..
حسين باحراج ونـ.ـد.م قص على فريد كل ما حدث منذُ مجئ يوسف الى بيته الى ما حدث وضـ.ـر.ب الشرطه لعمرو بالنــــار……….
فريد ممسكا حسين من عُنقيه: لو ابنى جراله حاجه همحيك انت وابنك من على وش الدنيا انت فاهم ……
حسين بنـ.ـد.م: ان شاء الله يقوم بالسلامه يا فريد عشان لا انا ولا انت نخسر عيالنا……
سلمى ببكاء: انا عايزه اطلع لابنى طلعنى لابنى يا فريد ………..
حسين باستغراب مُحدثا نفسه: ابنها ازاى؟؟؟؟مش مامت يوسف مـ.ـيـ.ـته من ٢٠ سنه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه العمليات كانوا الاطباء يحاولوا جاهدين بانقاذ حياة يوسف ولكن الامل ضعيف جدا بينما فى الخارج كان سيدرا تجلس امام باب غرفه العمليات تبكى وتدعى ربها ان يتركه لها فهو اصبح اقرب لها من روحها………ليقترب اليها فريد لترتمى هى فى حـ.ـضـ.ـنه
فريد بحنيه الاب: حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
سيدرا ببكاء: يوسف بيمـ.ـو.ت يا بابا انا خايفه اوى
فريد: لا يا حبيبتى يوسف اقوى من كده وعارف ان كلنا بنحبه وهيحارب عشانا وعشان يبقى معانا…….
سيدرا ببكاء: يارب يا بابا يارب…….
فريد: تعالى اعرفك على حد بيحب يوسف زى ما انتى بتحبيه بالظبط……..عارفه مين دى يا سيدرا…..
سلمى باحتضانها مره واحده ببكاء: انتى سيدرا…….انا سمعت عنك كتير اوى وسمعت انك بتحبى يوسف وانك حلوه……..ادعى ليوسف يا سيدرا ادعيله……..
فريد: دى مامت يوسف يا سيدرا دى سلمى…….
سيدرا ببكاء وهى تحتضنها: اخر حاجه قالهالى يوسف قبل ما يغمى عليه انه حاسس انك مش خـ.ـا.ينه وانه بيحبك اوى……..
ظلت سيدرا وسلمى يبكيان خــــوفا على ان يفقدا جزءً منهم هما الاثنان وظلوا يدعو له ان يتحسن………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما فى مكان اخر عند عمرو………
فاق عمرو من عمليته وكان فى غرفه خاصه له تحت حراصه مُشـ.ـدده واحد الظباط يقوم بلاشراف على الحراصه لتاتى هدى وحسين ليطمئنوا على ابنهم ليمنعم الظابط من الدخول فهو لازال تحت الحراصه الا ان تتحسن حاله يوسف……..
هدى ببكاء: ابوس ايدك يا ابنى اطمن عليه بس مش اكتر مش هتكلم خالص هتطم عليه واطلع على طول
الظابط بحـ.ـز.ن على حال هذه السيده: دقتين بس يا حاجه هو ممنوع بس انا هدخلك على مسؤليتى الشخصيه بس بسرعه ومن غير كلام كتير……..
هدى: حاضر يا ابنى……
دخلت هدى وحسين للاطمئنان على صحه ابنها
هدى ببكاء: ليه كده يا عمرو ليه تعمل فى نفسك كده
عمرو بتوهان: يوسف مـ.ـا.ت ولى لسه
هدى: انت فى ايه ولى فى ايه لو هو مـ.ـا.ت انت هتتعدm
عمرو بنرفزه: يعنى لسه ممـ.ـا.تش…..
حسين بانقاظ للموقف: بيمـ.ـو.ت خلاص يا عمرو نزف كتير ومش راضين يدخلوا العمليات هو شبه مـ.ـا.ت خلاص كلها دقايق بس………
عمرو بسعاده: يعنى خلاصه سيدرا بقت بتاعتى انا بس
حسين: اه يا عمرو اه ارتاح دلوقتى وكل اللى انت عايزه هيحصل………
خرج حسين وهدى من الغرفه وهدى تبكى بشـ.ـده
هدى: ابنى ضاع يا حسين
حسين بنـ.ـد.م: احنا السبب يا هدى احنا اللى دلعنا وبوظنا وعودنا على الطمع والانانيه والامتلاك وجيه وقت ندفع التمن عليه العوض ومنه العوض يا هدى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما فى غرفه العمليات عند يوسف خرجت الممرضه مُسرعه الى بنك الدm ليفزع كلا من سدره وسلمى وفريد لتخرج الممرضه الاخرى من الغرفه ليوقفها فريد
فريد: فى ايه يا بـ.ـنتى ايه اللى حصل؟؟؟؟
الممرضه: للاسف ابن حضرتك نزف دm كتير اوى وفصيله دmه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده…………….
الممرضه: للاسف ابن حضرتك نزف دm كتير اوى وفصيله دmه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده…………….
سلمى باندفاع: انا امه وفصلتى زى فصيلته بالظبط تقدرى تاخدى منى اللى انتى عايزه…….
الممرضه: حضرتك بتعانى من اى امراض؟؟؟؟؟
سلمى: لا انا سليمه ولسه جايه من المستشفى ومفيش اى امراض الحمدلله………..
الممرضه: طب اتفضلى معايا بسرعه….
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليُسرعوا اليه جميعا…….
فريد بلهفه: خير يا دكتور طمنى
الدكتور: الحمدلله الحاله مُستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مُضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بـ.ـارتياح: الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى: ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر جروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى………. بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات……….لكنه مازال فاقد الوعى لتُسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس………فتمسح دmـ.ـو.عها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى………….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى………
كانت مها تُهاجم والدتها على فعلتها هذه………ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تُدعى سلمى…….لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف…….. ولكنها تُهاجمها على الخـ.ـطـ.ـفِ عموما………كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الجريمه…………
مها بغـــضــــب: انتى ازاى تعملى كده…….انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده………تخـ.ـطـ.ـفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقير ده…………..ازاى تعملى كده انتى ايه الخـ.ـطـ.ـف ده سهل عندك كده………
ساهر بغـــضــــب: مها انتى ازاى تعملى كده صوتك……عالى كده ليه…….وبتتكلمى بالطريقه دى ماما ازاى……….
مها باستهزاء: ما انت متعرفش ماما عملت ايه…….
ساهر باستغراب: هتكون عملت ايه يعنى؟؟؟
مها: ماما ساعدة عمرو يخـ.ـطـ.ـف سيدرا يا ساهر….لا مش كده وبس دى كمان كانت خـ.ـطـ.ـفه واحده ست كمان…… ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخـ.ـطـ.ـفاها ليه……
ساهر باندهاش: صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما……..
انتصار ببرود: خلصتوا عملتوا عليا كبـ.ـار وبتحسبونى…… ايوه خـ.ـطـ.ـفت سدره…….وخـ.ـطـ.ـف الست اللى انتى بتقولى عليها دى………ولو اقدر اخـ.ـطـ.ـفهم تانى كنت خـ.ـطـ.ـفتهم وقــ,تــلتهم كمان……عشانكم انتم مش عشانى انا…………
ساهر باندهاش من بجاحه والدته: عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشر والقسوه دى انك تخـ.ـطـ.ـفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه……..
انتصار ببرود: عشان اوصلكوا للى انتوا فيه ده عشان اخليكوا ابناء فريد بيه البسيونى ده موضوع طويل بقاله ٢٠ سنه زجت الست هانم سدره بمنتهى السهوله هدت شغل ٢٠ سنه……….
ساهر بخــــوف مما يدور فى راسِه: ٢٠ سنه قصدك ايه قصدك ان الست دى تبقى………..
انتصار بغــــرور: ايوه تبقى سلمى مامـ.ـا.ت يوسف……..
مها بصدmه: بتقولى مين!!!!!!
ساهر بغـــضــــب: ليييييييييه؟؟؟؟؟؟
انتصار: عشان هى الوحيده اللى قدرت تخـ.ـطـ.ـف فريد منى كانت الاحسن فى كل حاجه الجمال والنسب والاهل والتعليم والمال كل حاجه وانا اللى كنت صحبتها وكنت معاها فى نفس الكليه بس بردو كانت ديما هى اشطر منى وانا اللى شوفت فريد الاول بس هو حبها هى والنصيب يخليها تبقى هى مرات فريد البسيونى وانا السكرتيره بتاعته ليه هى احسن منى فى كل حاجه كنت لازم ادmر حياتها واخليها تسيبلى كل حاجه واعد اتفرج عليها وهى بتخسر كل حاجه وراء بعضها وبتنهار قدامى وده حقى……….
ساهر بشمئزاز: يااااه ايه الحقد والسواد والغل ده
انتصار بزعيق: سااااهر احترم نفسك وانت بتتكلم معايا……..
ساهر بضحكه سخريه: اللى ميحترمش نفسه ميستناش الاحترام من غيره يا مدام انتصار ثم ابتعد عنها ليتصل ويطمئن من والده على اخيه
ساهر: ايه يا بابا انت فين ويوسف فين
فريد: احنا فى المستشفى يا ساهر
ساهر بخضه: المستشفى ليه فى ايه
فريد: قص لساهر كل كا حدث ليوسف وسدره وما دار بفيلا عمرو وحاله يوسف الان وانه تحت الملاحظه…..
ساهر:طب انا جيلك حالا ابعتلى لوكيشن المستشفى
فريد: طيب يا حبيبى فى انتظارك…………
ساهر مُحدثا انتصار: ارتحتى كده اخويا بيمـ.ـو.ت فى المستشفى بسببك……وانتى مبسوطه باللى عملتيه…… انا عمرى ما هسامحك ابدا
انتصار بغـــضــــب: ساااااهر انت رايح فين؟؟؟؟
ساهر: رايح لاخويا يا مدام انتصار بعد اذنك……..
مها: استنى يا ساهر خدنى معاك………..
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيمـ.ـو.ت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحـ.ـز.ن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائِها……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
مر يومان على عمليه يوسف ولكنه لم يفيق بعد كل يوم سيدرا تجلس بجانبه وتنتظره ان يفتح عيناه……… ولكن دون فائده وعلى الجانب الاخر سلمى فهى لم يغمض لها جفن وتتمنى لو ان تسمع وهو يُناديها ماما مره اخرى وتضمه فى صدرِها وتبكى على ابنها الذى حُرمت منه كل هذه السنين……بينما عمرو قد رُحل على مستشفى السـ.ـجـ.ـن فهو الان مسجون على ذمه القضيه حتى يستعيد يوسف وعيه ويتم الحكم على عمرو…….. بينما انتصار فى غرفتيها فى الفيلا لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يحدث ولكنها خائفه من رده فعل الجميع عليها……
بعد مرور هذان اليومان كانت سيدرا كالعاده جالسه بجانب يوسف ونائمه بجانب يديه ليفتح يوسف عينيه ويبتسم عنـ.ـد.ما راى ملاكه نائمه بجانبه ليحاول إفاقتِها
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا: سيدرا
سيدرا بانتباه: يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب: ايوه يا سيدرا انا كويس متخفيش……..
سيدرا ببكاء: وحشتنى اوى يا يوسف…….
يوسف بابتسامه: يااااااه لو كنت اعرف انك هتحبينى وانا بمـ.ـو.ت كده كنت مـ.ـو.ت نفسى من زمان
سيدرا بلهفه: بعد الشر عليك وانا هتسبنى لمين؟؟….
يوسف بابتسامه: ما انتى كنتى بتكرهيتى…..
سيدرا: عمرى ما اكرهك يا يوسف انا بحبك بحبك اووى……
يوسف بضحك: ااااه يا قلبى يا انا منك يا بـ.ـنت زينات
سيدرا بضحك: ايه ده جبت منين بـ.ـنت زينات دى😂
يوسف بضحك: مش عارف هى جت كده😅
سيدرا بتـ.ـو.تر: فى حد بره هيمـ.ـو.ت من القلق عليك ونفسه يسمع انك بقيت كويس…….
يوسف باستغراب: مين؟؟؟؟
سيدرا: لحظه واحده بس……
خرجت سيدرا من الغرفه واخبرت الجميع بان يوسف قد استعاد وعيه ولكن فريد منع الجميع من الدخول الا واحده فقط سمح لها ان تكون هى اول من تتحدث معه ليته يُخفف حرمان كل هذه السنوات……….
دخلت سلمى الى الغرفه واغلقت الباب لتكن هى ويوسف معا بمفردهم لينتبه يوسف من الاتى ليجدها سلمى ليعتدل فى جلسه……..
يوسف: انتى ولم يُكمل كلامه لتُقاطعه سلمى………
سلمى بلهفه: خليك زى ما انت عشان متتو.جـ.ـعش وبلاش كلام كتير عشان صحتك………
يوسف والدmـ.ـو.ع تملا عيناه: وحشتينى اوووى……….
سلمى بانهياء وقد دmت صغيرها الى حُضنِها: وانت كمان وحشتنى اوووى يا يوسف وحشتنى كل حاجه فيك يا روح قلبى وحشتنى شقوتك وطفولتك وضحك ولعبك وحشتنى اوى يا حبيبى……….
يوسف بكـ.ـسره: لييييييه ليه سبتينى ومشيتى
سلمى ببكاء: غـــضــــب عنى يا ابنى والله غـ.ـصـ.ـب عنى
يوسف بتسال: غـ.ـصـ.ـب عنك ازاى قوليلى؟؟؟؟
سلمى: هقولك بس ممكن اندهم من بره عشان يطمنوا عليك وباباك كمان يطمن عليك………
دخلوا جميعا ليطمئنوا على يوسف وعلى صحته……..
فريد بحب: حمدلله على السلامه يا بطل…….
يوسف بحب: الله يسلمك يا بابا……
فريد بانتباه: بابا عارف بقالك قد ايه مبتقولهاش
يوسف بحـ.ـز.ن: انا اسف مكنش بايدى
فريد بسعاده: وانا اللى يهمنى انى سمعتها منك بس
كريم بمشاكسه: ايه يا عم يوسف…….نفسك هفاك على الافلام الاكشن قولى وانا اجى معاك…..لازم تبقى البطل لوحدك يعنى…….
يوسف بابتسامه: معلش يا عم كريم المره الجايه
ساهر بضحك: هى فيها مره تانيه كمان لا انا اتخضيت مره مش هتخض كل شيه بقى
يوسف بضحك: لا وانا عارفك بتحبنى اوى يا ولى
مها بحب: اكيد طبعا يا ابيه ربنا ما يكررها تانى وتقوملنا بالسلامه يارب
يوسف بحب: الله يسلمك يا حبيبت قلب ابيه يوسف
نظر يوسف الى والدته وهو يحترق من كلمه ليه يريد ان يعلم سبب رحيلها فهِمت سلمى نظره يوسف ثم نظرت الى فريد الذى يريد ان يعلم ايضا كل ما حدث
فريد: اظن ده انسب وقت تبرئى فيه نفسك يا سلمى….
احكى ايه اللى حصل من ٢٠ سنه وايه اللى خلاكى محبوسه عند انتصار فى المكان ده……..
سلمى: هحكلكم؛……….. .
…سلمى: هحكلكم؛…………..
انا وانتصار كنا صحاب اوى من ٣٠ سنه كنا فى الكليه مع بعض بس مع اختلاف المستوى المعيشى وكدا فريد كان معانا فى نفس الكليه بس كان فى سنه رابعه انتصار اول ما شافته عجبها وقالت عليه حلو وغنى بس بعدها معدتش كلمتنى عنه تانى لدرجه انى سالتها مره قالتلى لا انا طلعته من دmاغى انا كنت بهزر معاكى وكده ونسيت الموضوع حبه ولقيت فريد جى يتعرف عليا وعادى اتعرفنا وسالتها اذا كانت متضايقه من صداقتى انا وفريد لو فى جوها حاجه ليه قالتى لا عادى الصداقه اطورت بينا وبقى حب وقولتلها هى اول واحدها وحستها فرحتلى هى كمان بس مكنتش اعرف نويها ايه من نحيتى بعد فتره انا وفريد اتخطبنا وبعد الكليه اتجوزنا وكل ده وانتصار صحبتى وكل حاجه بينى وبينه بحكيهالها وقولتله يوظفها عنده وبقت السكرتيره بتاعته وبعد مده جبت يوسف وبقى عنده ٨ سنين وكان هو اغلى حاجه عندى فى الدنيا وكان لما يطلع رحله او كامب قلبى بيتخلع عليه لحد اليوم ال………..
فريد: كملى يا سلمى متخفيش انا جمبك احكى اللى حصل بالتفصيل…….
سلمى بتذكر: يوم يوسف كان فى كامب يومين………
فلاش باك………….
فى قصر البسيونى دخلت انتصار القصر بغــــرور وفخر
سلمى بترحيب: اهلا اهلا اتفضلى يا انتصار
انتصار ببرود: ازيك يا سلمى هانم
سلمى باستغراب: هانم!!!! ايه يا بـ.ـنتى الكلام ده…..
انتصار ببرود: الا قوليلى يا سلمى هو انتى بتحبى مين اكتر فريد ولى يوسف؟؟؟؟
سلمى: ايه السؤال الغبى ده يا انتصار بحب الاتنين قد بعض بس كل واحد فيهم حب مختلف…..
انتصار: طب ايه رائيك نعمل اتفاق انتى تاخدى واحد وانا اخد واحد اصل الاتنين عليكى كتير……
سلمى باستهزاء: انتى اتجننتى يا انتصار مالك فى ايه..
انتصار ببرود: بصى يا سلمى انتى هتاخدى يوسف وانا هاخد فريد ياما هاخد همـ.ـو.تك انتى ويوسف واخد فريد بردو تختارى ايه……..
سلمى بزعيق: انتصاااار انتى شاربه حاجه على الصبح
انتصار: طب شوفى الصوره دى وانتى تعرفى انا شربه ولى لا……..لتنظر سلمى فى الصوره تجد يوسف ورجل يقف بجانبه يحمل مُسدسا وينوى ان يطـ.ـلق النــــار على يوسف لتصرخ سلمى باسم ابنها وتاخذ انتصار الصوره
انتصار: بصى يا سلمى انتى لو معملتيش كل اللى هقولك عليه ده يوسف هيجيلم بكره بس فى كفن ده لو جيه اصلا فهمانى……..
سلمى ببكاء: عايزه ايه يا انتصار انا هعملك كل اللى انتى عايزاه بس ابنى لا
انتصار: هتروحى لفريد وتقوليله انك عايزه تطلقى وانك كنتى بتحبى واحد تانى قبله وانك عايزه ترجعيله دلوقتى فيطـ.ـلقك احسن ما تخونيه ودى صوره الراجـ.ـل التانى تظبطى الدور صح ولو منفذتيش النهارده ابنك هيجيلك مـ.ـيـ.ـت بكره…….
سلمى ببكاء: انتى حقيره يا انتصار حقيره
انتصار بضحك: وشريره كمان
باك…………..
سلمى وفعلا نفذت اللى قالتلى عليه غـ.ـصـ.ـب عنى وفريد طبعا طلقنى بعد الكلام اللى قلتوهوله وكنت مستنيه يوسف يرجع عشان احكى لفريد كل حاجه بس هى كانت اسرع منى وخـ.ـطـ.ـفتنى وكتبت ورقه وقالت انى مسافره بره ومش راجعه ابدا وانى هتجوز وهنسى كل حاجه بابا وماما مـ.ـا.توا من الحصره طبعا ان بـ.ـنتهم الوحيده جبتلهم الفضيحه وطفشت من جوزها عشان راجـ.ـل تانى ولفت هى على فريد واتجوزته وبقت كل حاجه تحصل تيجى تقولى عليها وتحصرنى كل يوم على نفسى لدرجه انى كنت بتمنى المـ.ـو.ت كل يوم بس هى كانت محافظه على حياتى عشان تزل فيا اكتر……
مها ببكاء: كفايه يا طنط ارجوكى كفايا انا بكره الست دى بكره انها امى بكرها……
احتضنها فريد لتهدى نوعا ما: دى مش امك يا مها يا حبيبتى دى شطانه اللى تستحق تبقى امك فعلا سلمى مش انتصار احتضنت سلمى مها لتُدئها فهى مصدومه من والدتها وقذرتِها…….
يوسف ببكاء: طول السنين دى وانا بقول عليكى خـ.ـا.ينه وانتى ضحيتى بكل حاجه عشان تنقذينى يا ماما….
سلمى ببكاء: قولها تانى يا يوسف وحشتنى كلمه ماما منك يا حته من قلبى اتحرمت منها سنين طويله….
يوسف ببكاء: انا اسف يا امى اسف
سلمى باحتضان ابنها: متتاسفش يا يوسف انت مكنتش تعرف وده مش غلطك يا حبيبى
ساهر بحـ.ـز.ن: ده غلط امى ولازم تتحاسب عليه
سلمى: لا يا ساهر يا حبيبى والدتك هى اللى هتحاسب نفسها بنفسها بعد ما تحس بغلطها من اللى عملته وهتنـ.ـد.م نـ.ـد.م عمرها كله على كميه الاذى اللى سببتها للى حوليها دى…….
ليقاطعهم دخول زينات ومحمد وجنات اهل سيدرا ليطمئنوا على صحه يوسف……….
زينات: الف حمدلله على سلامتك يا يوسف بيه
يوسف باحراج: ايه بيه دى يا حمـ.ـا.تى اسمى يوسف انا زى محمد بالظبط………
زينات بحب: طبعا يا حبيبى صحتك دلوقتى عامله ايه
يوسف: الحمدلله احسن بكتير اوى…….
زينات باستغراب وهى تنظر الى سلمى: ايه يا سيدرا مش ت عـ.ـر.فينا انا مره اشوف المدام……
سيدرا بفخر: دى ماما سلمى مامت يوسف يا ماما
زينات بصحدmه: مامت يوسف!!!!
سيدرا: ايوه يا ماما كانت تعبانه ومسافره تتعالج بره واول ما خَفت رجعت مصر تانى……
زينات بتفهم: الف حمدلله على سلامتك يا مدام سلمى
سلمى باحترام: الله يسلمك يا مدام
زينات: اسمى زينات…..
سلمى: عاشت الاسامى وعاشت صحابها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……….
ام حسن: حمدلله على سلامتك يا يى يوسف بيه
يوسف بابتسامه: الله يسلمك يا ام حسن.
مها مُستفسره: هى ماما هنا يا ام حسن؟؟
انتصار ببرود وهى تنزل الدرج: ايوه انا هنا يا مها…
ليلتفت لها جميع الحاضرين فى صدmه من هذا البرود
فريد بغـــضــــب: انتى بتعملى ايه هنا؟؟انا مش بعتلك ورقة طـ.ـلا.قك!!!
انتصار بلا مبلاه: وايه يعنى….انا اعده هنا فى ملك ولادى…ايه هتحرمنى من عيالى كمان يا فريد بيه
ساهر بحده: واحنا مش عايزين حضرتك هنا
انتصار بصدmه: انت بتقول ايه يا ساهر؟؟
مها: بيقول الصح يا ماما…..انتى لازم تمشى من هنا…
انتصار وهى تنظر الى سلمى فى غـــضــــب: قولتى ايه لولادى عشان تخليهم يكرهونى…..انا هقــ,تــلك قالتها وهى تُسرع للامساك برقبتها ليجذبها يوسف من ذراعِها ليصـ.ـر.خ بيها غاضبا مما كانت سنتفعله…..
يوسف بغـــضــــب: امى لااااا……مش هسيبك تبعديها عنى تانى…….انتى فهمه
ساهر بصراخ: كفايه بقى اطلعى برا…….انا بكرهك برا
انتصار بلهفه غير طبيعيه: لا يا ساهر لا يا مها متكرهونيش انا عملت كده عشانكوا متكرهونيش قولهم يا فريد قولهم يا يوسف قوللهم يا سدره لا……
ثم نزلت تحت قدmى سلمى تبقى بحرقه وكـ.ـسره…
انتصار بخضوع غير طبيعى: قوللهم انتى يا سلمى احنا كنا صحاب صح من زمان كنا صحاب ولسه صحاب مش انا كنت باجى احكيلك عن كل حاجه صح يا سلمى قوللهم يسامحونى يا سلمى والنبى قوليلهم يسامحونى انا معتش فاضلى غير ولادى قوللهم انى بحبهم قوللهم يا سلمااااااا وظلت انتصار تصرخ بالم ثم فقدت وعيها……..
مها بصراخ: مامااااااا
ساهر كان يريد ان يُسرع اليها ولكن غـــضــــبه منها كان يمنعه……..
سلمى تتحدث الى فريد: طلعها الاوضه يا فريد بسرعه واتصل بالدكتور…..
فريد: ساهر طلع والدتك الاوضه بسرعه على ما اتصل بالدكتور……..
فهمت سلمى كره فريد لانتصار وعدm رغبته فى حملها حتى وهى غائبه عن الوعى فهو انصدm فيها بما يكفى
بينما ساهر حمل انتصار وتركاها بالغرفه بصحبة ابتها مها فهى مهماً حصل فهى والدتها وقلبها لم يستطيع ان يقصوا عليها وكذالك ساهر ولكنه يتحكم فى نفسيه بعص الشئ……..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد قليل فى قصر البسيونى…….
وصل الطبيب لتاخذه سلمى وتصعد بيه اللى اعلى وتحكى له ما دار باستثناء الحكايات الشخصيه قالت له انها ظلت تصرخ وتصيح لسبب شخصى ثم فقدت وعيها…….فحصها الطبيب وافاقها وكشف عليها ولكنها كانت فى حاله غير طبيعيه ولهذا اعطاها مُهدء ومنوم
خرج الطبيب من غرفه انتصار ونزل اللى الاسفل مع العائله…..
فريد: خير يا دكتور؟؟؟؟
الطبيب: حضرتك جوزها يا فريد بيه؟؟؟
فريد بحده: لا انا ابو اولادها بس يا دكتور…….
الطبيب: طب ممكن اتكلم مع اكبر ابن ليها……
ساهر: ايوه يا دكتور اتفضل انا ابنها الكبير
الطبيب: المدام اتعرضت لصدmه عصبيه شـ.ـديده وده وصلها لانهيار عصبى وطبعا العقل مقدرش يتحمل الصدmه الكبيره اللى اتعرضتلها فلجاء لاخر حل عنده وهو انه يقف تماما العقل ادى امر لكل اجهزت الجـ.ـسم انها تقف الا القلب لسه شغال وده معناه ان المدام انتصار دخلت فى غيبوبه من اصعب الانواع وصعب تحديد هى هتقدر ترجع تانى ولى لا………..
ساهر بتماسك: قصدك ايه يا دكتور…….قصدك ان والدتى مـ.ـا.تت؟؟؟؟
الدكتور: لا طبعا طول ما فى نفس داخل خارج الامل فى ربنا كبير وندعى انها تتحسن لكن انا اسف جدا وجودها هنا معدش ينفع لازم تدخل المستشفى وتبقى تحت الاجهزه لحد ما تستعيد وعيها ان شاء الله……..
مها ببكاء: ماما لااا ماما لاااا
لتضمها سلمى الى صدرها وتحاول تهدئتها
ساهر بتماسك:لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى؟؟..
ساهر بتماسك: لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى
الطبيب: من الافضل انه يكون حالا وده احسن ليها
ساهر: اعمل الازم يا دكتور ثم نظر الى سلمى بكـ.ـسره
ساهر ببكاء: انا عارف انها ظلمتك وجت عليكى كتير بس هى دلوقتى تعتبر بين ادين ربنا……وانا بطلب منك بالنيابه عن امى انك تسامحيها………يمكن ربنا يسمحها على كل اللى عملته ويغفرلها ذمبها……
سلمى وهى تضم ساهر الى حـ.ـضـ.ـنها: انا مسمحاها يا حبيبى مسمحها بس عشانك انت واختك عشان انتوا متستهلوش انكوا تفضلوا عايشين عمركوا كله تدفعوا تمن غلطتها الله يسامحها ويقومها بالسلامه………
ساهر لسيدرا: انا اسف على اللى والدتى عملته فيكى واتسببت فى اللى حصل ليوسف ارجوكى سامحيها….
سيدرا بحـ.ـز.ن: طنط انتصار كانت فى مقام ماما فى يوم من الايام عشان كده عمرى ما اقدر ازعل منها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه………
كاد ساهر ان يحدث يوسف ليقاطعه يوسف متحدثا: هتبقى كويسه متخفش وان شاء الله ربنا يسامحها وتقوم بالسلامه……
فريد محتضانً ابنه: متنكـ.ـسرش كده امك غلطت وربنا بيحسبها وبما ان اللى ظلمتهم سامحوها ربنا كمان هيسامحها بس فى الوقت اللى هو كاتبه ومن هنا لوقتها انا عايزك تجمد وتعرف ان اللى ربنا كتبه هو اللى هيحصل وبس رضيت او لا ومتعترضش على امر الله مهما حصل وتكمل حياتك عادى لحد ما ربنا يريد انه يغير الامور فاهم يا ساهر انت ومها؟؟؟
ساهر ومها: حاضر يا بابا……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……
مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى المستشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها…… بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر……بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسيدرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه……ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى……
الطبيب: لا ده احنا بقينا كويسين اوى ونقدر نمارس حياتنا عادى جدا ولا كان حاجه حصلت….
سيدرا بفرحه: يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطر عليه خالص؟؟
الطبيب: ايوه يا مدام سيدرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص
فريد بسعاده: شكرا يا دكتور اتفضل…..
خرج الطبيب لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى: حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب: الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى: كل ما اسمع منك كلمه ماما احـ.ـز.ن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك…..
سيدرا: ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها
سلمى: يااارب
فريد متدخلا: خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان وحشانى اووى
سلمى بخجل: انت بتقول ايه يا فريد احترم نفسك!!! فريد بحب: هو انا مش رضيتك!!!!! تبقى مراتى وحلالى وده ابنك ومرات ابنك وزى ما انتى وحشانى هما كمان و حشين بعض……..تعالى بقى عشان انا عايزك فى حاجه على انفراد………وخرج فريد وسلمى من الغرفه وظل يوسف وسيدرا يضحكان على هذا الثنائى الجميل…….
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب: مكنتش عارف انى محظوظ او كده……..
سيدرا بابتسامه: محظوظ بايه!!!
يوسف بحب: محظوظ بيكى…..
سيدرا بحب: انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خايفه منه اوى كده يجى يوم واخاف عليه اوى كده
يوسف بتذكر: اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش…..
سيدرا باستفسار: حوار ايه!!!
يوسف بمكر: لما كنت بمـ.ـو.ت واُغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كُنت بهلوس؟؟
سيدرا بخجل: ماما كانت عايزانى هشوفها عايزه ايه…
ليجذبها يوسف من ذراعها لتسقط بين ذراعيه
يوسف بجراه: ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فريد بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك وحشاه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه؟؟
سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى اقوم….
يوسف بحب: قوليها الاول وانا اسيبك
سيدرا باحراج: اقول ايه يا يوسف؟؟؟
يوسف: الكلمه اللى قولتيها وانا فى حـ.ـضـ.ـنك يوميها….
سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى
يوسف يتمسك: مش هسيبك غير لما تقوليها
وظل يقترب منها بجراه كبيره وهى دقات قلبها تتصارع واحست انه سوف يقبلها مثل المره السابقه لتعذم على انها تنهى هذه اللحظه لتغمض عينها بخجل
سيدرا بخجل: بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه: يااااااه اخيرا حـ.ـر.ام عليكى يا شيخه
سيدرا بخجل: خلاص سبنى بقى
يوسف بحب: هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا؟؟
سيدرا بحب: لا يا يوسف مفيش حد بيخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض
ليفترب منها يوسف ويضمها الى صدره وسيدرا لم تمانع فى هذا الامر وسمحت لنفسها بان تلقى بنفسِها داخل حُضنِه ليُدرك يوسف انها واخيرا سمحت لنسِها ان تنول لقب مدام يوسف البسيونى…..
ليقضى معاها اجمل يوم فى حياتهم فاليوم يستطيع ان يقول انها حقا مدام سدره حـ.ـر.ام يوسف البسيونى وسك ملكيته عليها لتكون زوجه امام الله والناس ويعيشاً اجمل لحظات حياتهم لاول مره معا……..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……..
بعد مرور اسبوعً فالجميعُ يُمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله…..
سلمى: يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه……
ام حسن: كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا……
فريد: صباح الخير يا حبيبتى
سلمى: صباح النور يا حبيبى
فريد: ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه؟
سلمى: انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه يوسف وسيدرا……
خرج يوسف من الحمام ليجد سيدرا تُحضر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه…..
يوسف بمكر: ايه الرضا ده كله!!!
سيدرا بخجل: بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر معاهم…..
كان يوسف يقترب من سدره بمكر ولكنه تفاجئ بها تُسرع اللى الحمام وتغلق الباب خلفها ليقلق يوسف عليها ويظل ينتظرها اللى ان خرجت من الحمام…..
يوسف بقلق: سيدرا فى ايه مالك؟؟؟
سيدرا: مش عارفه يا يوسف حسيت مره واحده انى نفسى غمه عليا ومش قدره وبطنى مقلوبه…..
يوسف: طب نطلب الدكتور عشان نطمن
سيدرا: لا لا مش مستهله ممكن يكون برد او حاجه يله ننزل نفطر عشان منتاخرش على بابا وماما…….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما بالاسفل كانوا جميعا يناولون الفطار لينزل يوسف وسيدرا ويلقون التحيه عليهم……
سيدرا: صباح الخير…….
سلمى: صباح النور يا حبيبتى ايه اللى اخركوا كده
يوسف: معلش يا ماما كنت بلبس……
فريد: طب يله يا بيه عشان فى شغل كتير مستنيك….
يوسف بابتسامه: امرك يا يوسف بيه…..
فريد لساهر: ايه يا ساهر انت كمان لسه منوتش تنزل الشغل وتعرف كل حاجه فيه؟؟؟
ساهر باحترام: معلش يا بابا انا مليش فى التجاره يوسف الخير والبـ.ـاركه انا مبسوط فى دراستى وقريب اوى هكون شغل لنفسى بس انت بقا شجعنى
فريد: ربنا يوفقك يا سيدى وتحقق اللى انت عايزه…….
مها: وانتى يا سيدرا مش هننزل نشوف الكليه بقى الدراسه هتبدا كمان اسبوع…..
سيدرا بدوخه ولكنها تحاول ان تُخفيها: بجد ده الايام مرت بسرعه اوى هظبط امورى واقولك نروح امتى…..
سلمى بانتباه: مالك يا سيدرا انتى تعبانه؟؟
سيدرا: لا يا ماما انا كويسه انا بس شبعت الحمدلله…..
نهضت سيدرا من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كُلها….
يوسف بخضه وهو يُسرع اليها: سيدراااااا…….
نهضت سدره من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كُلها….
يوسف بخضه وهو يُسرع اليها: سدره…….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى………..
خرج الطبيب من غرفة سدره بصحبه سلمى……..
يوسف بخضه: خير يا دكتور طمنى!!
الطبيب: حضرتك تقربلها ايه؟؟؟
يوسف: انا جوزها……..
الطبيب: الف مبروك يا استاذ المدام حامل…….
يوسف بسعاده كبيره: انت متاكد يا دكتور؟؟؟
الطبيب: انا متاكد بنسبه ٨٠% بس هنحتاج حضرتك تجبهالى المستشفى ونعملها التحاليل الازمه عشان نتاكد واضح انها فى بدايه الحمل خالص ولازم نخلى بالنا كويس عشان الجنين يثبت ومحصلهاش حاجه….
سلمى بسعاده كبيرة: متقلقش يا دكتور ان شاء الله هيثبت وانا هخلى بالى منها كويس…..
الطبيب: طب كويس اوى اهم حاجه متروحش فى اى حته لمده شهر على الاقل عشان صحتها وصحه الجنين بس تجبهالى بكره اعملها الفحص الازم ونطمن…..
يوسف بفرحه: حاضر يا دكتور معادنا بكره ان شاء الله
انصرف الطبيب ودخلوا جميعا للاطمئنان على سدره….
سدره بدوخه بسيطه: هو فى ايه والدكتور كان بيعمل ايه هنا؟؟
سلمى بحب: مفيش يا حبيبتى يوسف هيقولك فى ايه سلمى بسعاده وهى تُقبل راسها: مبروك يا حبيبت قلبى
فريد بحب: مبروك يا حبيبت بابا ثم هنئها الجميع وهى لا تعلم على ماذا يُهنئها الجميع لتنظر الى يوسف باستفسار
سدره باستغراب بعد ان خرج الجميع مُتحدثه الى يوسف: هو فى ايه يا يوسف هما بيبركولى على ايه؟؟؟
يوسف بحب وعشق ظاهرً بعِناهِ: مبروك عشان انتى خليتينى اعمل حاجه عمرى ما كنت هعملها فى حياتى ولا اوصلها لولى وجودك جمبى….
سدره باستغراب اكبر: حاجه ايه انا مش فاهمه حاجه!!
يوسف بسعاده: انتى حامل يا سدره…..
سدره بفرحه كادت ان توقف قلبها: ح..ح..حااااااامل……
حامل ازاى؟؟؟ يعنى فى فى بطنى نونو…..وهبقى ماما
يوسف بضحك على طريقتها: ايوه يا حبيبت قلبى هتبقى ماما……وبسببك انا هبقى بابا……
سدره وهى تحاول النهوض من الفراش: انا لازم اروح اقول لماما ليوقفها يوسف…..
يوسف بلهفه: بت….بت…..عارفه لو اتحرقتى من مكانك تانى هربطك فى السرير واكلك الاكل بايدى انتى فهمه..
سدره بخضه من رد فعله: فى ايه انا عملت ايه
يوسف بنرفزه: الحركه المفاجاة والغلط خطر عليكى ومينفعش تروحى اى مكان غير لما الدكتور يقولك….
سدره بطفوليه: طب انا عايزه اقول لما اعمل ايه دلوقتى؟؟؟
يوسف باستغراب: طب ما اجبلك التليفون واتصلى بيها  عـ.ـر.فيها…..
سدره بعند: لا انا لازم اشوف ملامح وشها اول ما تسمع الخبر ده منى…..
يوسف بهدوء: حاضر يا ستى هبعت السواق يجبها لحد هنا وقوليلها براحتك…..ماشى
سدره باستسلام: ماشى بس بسرعه
يوسف بحب: حاضر يا حبيبى😍😍😍
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى بيت زينات والدة سدره…….
كانت زينات تستعد لذهاب لمنزل سدره هى وريهام ليلاحظها محمد…..
محمد باستغراب: رايحه فين يا ماما من بدرى كده؟؟
زينات: رايحه لاختك يا ابنى كلمتنى من شويه وقالتلى تعالى عايزاكى ضرورى وقالت هتبعتلى السواق….
محمد باستفسار: ليه فى ايه!!!!
زينات: والله ما اعرف يا ابنى دلوقتى اعرف واطمن عليها ولما اجى هطمنك عليها ان شاء الله…….
محمد: ان شاء الله
لم يمر وقت كثير حتى جاء السائق الخاص بيوسف لياخد زينات وجنات اللى قصر البسيونى……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……….
وصلت زينات وجنات الى البيت لترحب بِهم سلمى
سلمى: اهلا اهلا يا ست زينات
زينات: اهلا بيكى يا بيكى يا مدام سلمى
سلمى بحب: بقولك ايه ما تيجى نلغى الالقاب دى قوليلى يا سلمى وانا اقولك يا زينات هو احنا مش اخوات ولى ايه؟!.
زينات بحب: اكيد طبعا بس حضرتك مدام سلمى حرم فريد بيه البسيونى…….
سلمى بتواضع: وفيها ايه يعنى ولى انتى مستكتره عليا اكون اختك يا زينات؟؟؟
زينات بضحك: لا العفو يا سلمى انتى اكتر من اختى
سلمى بفرح: طبعا جيه تشوفى سدره……
زينات: ايوه قالتلى تعالى عايزاكى فى حاجه ضرورى ومردتش تقولى فى التليفون!!!!هو فى ايه؟؟؟
سلمى بتفهم لغرض سدره: طب اطلعلها شوفيها ولما تنزلى نبقى نكمل كلامنها……
زينات باحراج: طب هى فين اوضتها انا اول مره اجلها هنا!!!
سلمى بتعجب: معقوله!!!ازاى الكلام ده
زينات: يعنى مسمحتش الفرصه…..
سلمى بتفهم: طب يا حبيبتى هى الدور اللى فوق الاوضه اللى فى وش السلم…….
صعدت زينات بصحبة جنات اللى غرفه سدره…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه سدره………
سدره بلهفه: ماما حبيبتى وحشتينى اوووى
يوسف بحزر: على مهلك واحده واحده……استغربت زينات من كلام ي سف ولكنها لم تُبالى….
زينات بحب: ازيك يا حبيبى عامله ايه
سدره الحمدلله يا ماما كويسه
يوسف باحراج: طب اروح انا اقول لام حسن تحضر الغداء عشان نتغدى مع بعض خلى بالك منها يا حمـ.ـا.تى
خرج يوسف من الغرفه بينما زينات زاد استغرابها لتقترب من سدره وتتحدث لها بهمس
زينات بهمس: هو فى ايه جوزك ماله!!!
سدره بنفس طريقة زينات ترد بهمس: اصل عقله اتلحس اول ما عرف انه هيبقى بابا…..
زينات ولم تاخذ بالِها وترجع بضهرِها للوراء: هو جوزك ده غريب اوى من يوم ما شوفنا……ثم تقترب منها مره اخرى وتُحرك راسها بغير استِعاب: هو مين اللى هيبقى بابا؟؟؟؟
سدره بضحك هلى والدتها: يوسف يا ماما يوسف
زينات والفرحه اخذت عقلها هى الاخره: يوسف يبقى بابا يبى انتى ماما يبقى انا تيته……بت يا سدره انتى حامل؟؟؟؟؟😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲
سدره بضحك هستيرى: لا انا على الضحك ده هولد فى الخامس مش فى التاسع😂😂😂😂😂😂😂😂
جنات بسعاده: مبروك يا سدره ربنا يكملك بخير
سدره بحب: الله يبـ.ـارك فيكى يا قلب سدره واشوفك عروسه قد الدنيا…….
زينات بفرحه وقد عادت لعقلِها: الف مليون مبروك يا حبيبت ماما ربنا يقومك بالسلامه انتى وهو يارب
سدره: يارب يا ماما لاحسن انا خايفه اوووى
زينات بتفهم: متقلقيش يا حبيبتى عشان انتى بس لسه فى البدايه حبه حبه هتتعودى ان شاء الله ربنا ينتعك بالسلامه يارب
سدره بتمنى: يااارب…….صحيح يا جنات قدmتى ايه
جنات: بصراحه قدmت ثانوى تجارى…..
سدره بصدmه: ليه كده يا جنات مدخلتيش ثانوى عام ليه………فى ايه يا ماما ازاى خليتيها تعمل كده
جنات: على مهلك شويه يا سدره انا اللى اخترت الثانى التجارى بصراحه انا مليش مزاج ادخل كليه والكلام ده انتى عارفانى بحب القراءه والكتابه اوى وعايزه اتفرغ ليهم ولو غيرت رائى فى يوم اقدر ادخل كليه تجاره عادى مفهاش مشكله…..
سدره وبعد ان فهِمت وجه نظر جنات: خلاص يا حبيبتى اللى يريحك واللى تشوفى مصلحتك فيه…..
صحيح يا ماما محمد عامل ايه؟؟؟
زينات: الحمدلله يا حبيبتى كويس بيسالنى عليكى على طول والله…..
سدره بتسال: هو عامل ايه فى شغله؟؟
زينات بتردد: لا ده سابه من فتره
سدره بصدmه: ليه سابه ليه يا ماما؟؟؟
زينات بضيق: من يوم اللى عمله ابن عمك والحاله اللى عمك فيها محمد مش طايق يبص فى وش عمك مش عارف يتعاطف معاه ولى يسب وليلعن فيه وفى ابنه…
سدره: طب متزعليش يا ماما انا هكلم يوسف يوظفه عنده فى الشركه…..اصلهم لغوا الشراكه بين بابا فريد وعمى حسين من بعد اللى حصل……
زينات بتحراج: لا يا بـ.ـنتى لا الراجـ.ـل يفكر اننا طمعانين فيه او فى شغل عنده…
سدره بضحك: لا يا ماما متخفيش يوسف مش بيفكر كده خالص هكلمه وهقولك يقدر يززل الشغل امتى….
زينات: طيب يا حبيبتى وانا هقول لمحمد وارد عليكى
نهضت زينات تستعد لرحيل: استاذن انا بقى عشان الحق اعمل الغداء لاخواتك….
سدره: ليه كده يا ماما بس لسه بدرى؟
زينات: معلش يا حبيبت قلبى الجيات كتير ان شاء الله
سدره: طب سلميلى على محمد وخدى بالك من نفسك
زينات: حاضر يا حبيبتى وانتى كمان نهضت سدره لكى توصل والدتها وشقيقتها لخارج غرفتها
سدره بحب: باى يا جنات ابقى تعالى انتى ملكيش دعوه بماما…
جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسدره: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سدره
سدره بصراخ: حسبى يا جناااات……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسيدرا: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سيدرا
سيدرا بصراخ: حسبى يا جناااات……….
لتنزلق جنات من على السُلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صرخ سيدرا وهو يصعد الى غرفته……
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سيدرا ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليُسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسكُ بيها وكانها جزاء منهِ ويخشى ان يسقط منه…….
سيدرا بفزع: جنات انتى كويسه يا حبيبتى؟؟
جنات وهى تخرج من حـ.ـضـ.ـن ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحُضن الذى كان بداخلهِ لتو: انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحـ.ـضـ.ـن الذى كانت بدخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف…..
زينات بامتنان: شكرا يا ابنى ربنا يبـ.ـارك فيك وفى عمرك يارب…..
ساهى بخجل: على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جـ.ـا.مد
يوسف بمكر يحاول فك الجو: طب الحمدلله طلع عندنا طرزان فى البيت اهو واحنا مش عارفين
ساهر بسخرى: طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
البـ.ـارت التاسع:(
جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسدره: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سدره
سدره بصراخ: حسبى يا جناااات……….
لتنزلق جنات من على السُلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صرخ سدره وهو يصعد الى غرفته……
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سدره ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليُسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسكُ بيها وكانها جزاء منهِ ويخشى ان يسقط منه…….
سدره بفزع: جنات انتى كويسه يا حبيبتى؟؟
جنات وهى تخرج من حـ.ـضـ.ـن ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحُضن الذى كان بداخلهِ لتو: انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحـ.ـضـ.ـن الذى كانت بدخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف…..
زينات بامتنان: شكرا يا ابنى ربنا يبـ.ـارك فيك وفى عمرك يارب…..
ساهى بخجل: على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جـ.ـا.مد
يوسف بمكر يحاول فك الجو: طب الحمدلله طلع عندنا طرزان فى البيت اهو واحنا مش عارفين
ساهر بسخرى: طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
البـ.ـارت التاسع:(
جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسدره: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سدره
سدره بصراخ: حسبى يا جناااات……….
لتنزلق جنات من على السُلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صرخ سدره وهو يصعد الى غرفته……
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سدره ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليُسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسكُ بيها وكانها جزاء منهِ ويخشى ان يسقط منه…….
سدره بفزع: جنات انتى كويسه يا حبيبتى؟؟
جنات وهى تخرج من حـ.ـضـ.ـن ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحُضن الذى كان بداخلهِ لتو: انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحـ.ـضـ.ـن الذى كانت بدخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف…..
زينات بامتنان: شكرا يا ابنى ربنا يبـ.ـارك فيك وفى عمرك يارب…..
ساهى بخجل: على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جـ.ـا.مد
يوسف بمكر يحاول فك الجو: طب الحمدلله طلع عندنا طرزان فى البيت اهو واحنا مش عارفين
ساهر بسخرى: طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى بغرفه يوسف وسيدرا…………
كانت سيدرا مُستلقيه على الفراش وبجانبها يوسف الذى لم تفرقه البسمه منذ معرفته بخبر حمل سيدرا..
يوسف بحب: انا مش قادر اصدق يا سيدرا انتى غيرتى حياتى كلها حولتينى من انسان ملوش هدف فى الحياه وعايش حياته بشخصيتين لانسان تانى خالص هيبقى اب وعنده عيله وهيكون اسره شكرا يا سيدرا على وجودك فى حياتى
سيدرا بحب: لا يا يوسف متشكرنيش انا اللى اسعد انسانه فى الدنيا عشان انت معايا……تعرف النصيب ده غريب اوى انا وانت عمرنا ما شوفنا بعض ولا كنا نعرف بعص اصلا واتجوزنا ومشوفناش بعض غير يوم الفرح وتخلينى احبك الحب ده كله وتزود فرحتى انك تخلينى ابق ام كمان فعلا نصيب ربنا مفيش احسن منه
يوسف: انا بحبك يا سيدرا……بحبك اوى
سيدرا بخجل: وانا كمان يا يوسف
يوءف بمكر: هو الدكتور مقالناش على كورس متابعه نمشى عليه؟؟؟
سيدرا بعدm فهم: كورس متابعه ازاى يعنى؟؟؟
يوسف باقتراب: تعالى هقولك…..
سيدرا وقد فهمت نوياه: لا استنى انا اللى هقولك…..انا عايزع اتكلم معاك فى حاجه كده….
يوسف بنرفزه مُصطنعه: حاجه ايه بس دلوقتى؟؟
سيدرا بجديه: حاجه بخصوص محمد اخويا..
يوسف بجديه: ماله محمد فى ايه؟؟؟
سيدرا: محمد ساب الشغل عند عمى حسين بعد اللى حصل وبيدور على شغل ومش لاقى لحد دلوقتى……
يوسف بتسال: وهو اللى قالك؟؟؟
سيدرا: لا ماما اللى قالتلى هو ميعرفش لسه انى عرفت اصلا وانا اللى قولت لماما انى هكلمك مع انها مكنتش موافقه بس انا اللى اثريت…..
يوسف: طيب يا سيدرا خليه يعدى عليا بكره فى الشركه رغم انى مش بحب ادخل الامور العائليه فى الشغل بس يله عشان خاطرك انتى بس ليُقاطعهم اتصال من زينات……
سيدرا بحب: ايه يا حبيبت قلبى لو الحمل هيخلينى اسمع صوتك على طول كده انا احمل كل شويه….
زينات بضحك: يا حبيبت قلبى انا اكلمك كل لحظه لو تحبى يا روح ماما
سيدرا: ربنا يبـ.ـاركلى فيكى يا ست الكل
زينات: وفيكى يا حته من قلبى ويقومك بالسلامه
سيدرا: يارب يا حبيبتى
زينات بهمس: بقولك ايه هو جوزك جمبك
سيدرا وهى تنظر ليوسف بطفوليه: لا فى ايه
زينات: طب متقوليلوش على حاجه بخصوص محمد سبيه لما يروحله هو يكلمه بكره
سيدرا باستغراب: ليه يا ماما فيها ايه
زينات: اخوكى زعل جـ.ـا.مد وقالى ميصحش ندخل القرابه فى الشغل وهو عايز يتعين عشان جدارته فى الشغل مش عشان النسب والقرابه
سيدرا بعدm فهم: قالك ايه يعنى بردو
زينات: قصت عليها كلامها هى ومحمد وموقفه من كلامها مع يوسف
سيدرا: طب والله الواد محمد اخويا ده راجـ.ـل
زينات: طيب يا اختى مت عـ.ـر.فيش يوسف حاجه بقى وسيبيهم يتعاملوا مع بعض هما بقى
سيدرا وهى تنظر ليوسف وترفع جاحبِها: حاضر يا ماما
زينات بحب: طيب يا قلب ماما تصبحى على خير
سيدرا: وانتى من اهله يا حبيبتى……
يوسف وهو يرفع حاجبه: انتا كنتوا بتتكلموا عنى تقولوا ايه 🤔
سيدرا بضحك: ده انت رامى ودنك بقى!!
يوسف بضحك: لا اصلك بصتيلى مرتين
سيدرا بحرج: اصل ماما قالت لمحمد انها قالتلى وانى هتكبم معاك فى الموضوع ده…
يوسف باستفسار: اه وبعدين؟
سيدرا: قصت عليه حديث والدتها معها وحديث محمد مع والدته ليبتسم يوسف على كلام سيدرا….
سيدرا بغـــضــــب: انت بتضحك على ايه؟؟
يوسف: على شخصيه محمد انا بحب النوع ده اوى وبحترمه جدا ولازم اقابل محمد بكره واشوف الملف بتاعه وشغله عامل ازاى!!!
سيدرا: بس اوعى تحسسه انك عارف حاجه ليزعل
يوسف: متخفيش محمد عندى زى ساهر بالظبط
سيدرا بابتسامه حب: شكرا يا يوسف
يوسف وهو يحضتنا: شكرا بتبقى كده
سيدرا بخجل: طب يله بقى تصبح على خير عشان الوقت اتاخر واحنا عندنا معاد مع الدكتور بكره لما تيجى من الشركه…..
يوسف بتذكر: اه صحيح طيب يا حبيبتى وانتى من اهل الخير
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى……
كانوا جميعا يتناولون الافطار وكان يوسف وفريد يستعدون لذهاب الى الشركه……
سلمى باستغراب: انت رايح فين يا يوسف
يوسف بدهشه من سؤالها: رايح الشركه يا امى!!
سلمى بنرفزه: ومعاد الدكتور بتاع سدره مين يوديها
سيدرا بحب مُقدره خــــوف سلمى عليها: يا ماما يا حبيبتى الدكتور لسه بدرى على معادوا لما يوسف يرجع نروح عادى وهو مش هيتاخر متقلقيش
سلمى بحب: طيب يا حبيبتى اهم حاجه متسهونيش بمعاد الدكتور لازم المُتابعه اهم حاجه…
سيدرا بحب: حاضر يا حبيبتى…….
ذهب يوسف اللى الشركه بصحبه فريد لتجلس سيدرا بصحبه مها ليتحدثا…..
سيدرا بتسائل: ايه اخبـ.ـار الكليه يا مها
مها بتذكر: صحيح فكرتينى انتى لازم تروحى تاخدى الكرنيه من الكليه حاولت اجبهولك مردوش وقالوا لازم انتى بنفسك وكمان عشان انتى مروحتيش ولا مره…….
سيدرا: طب المفروض اروح اجيبه امتى؟؟
مها بقلق: الموضوع ده بقاله اسبوع يا سيدرا ومش عارفه هيقفلوا الباب امتى عشان الدراسه الاسبوع الجاى….
سيدرا بصدmه: يا خبر طب اعمل ايه دلوقتى؟؟؟
مها بحرج: مش عارفه والله يا سيدرا انا اسفه بجد
سيدرا: طب بقلك ايه ينفع نروح نجيبه بسرعه قبل ما يوسف يجى….
مها: طب هو ده مش خطر عليكى
سيدرا: لا مش خطر ان شاء الله
مها باستسلام: طب ماشى يله بينا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الشركه فى مكتب يوسف
السكرتيره: الاستاذ محمد الاسيوطى يا يوسف بيه
يوسف: دخليه بسرعه
السكرتيره: اتفضل يا استاذ محمد يوسف بيه بانتظارك
محمد: صباح الخير يا يوسف بيه
يوسف بابتسامه: صباح النور يا محمد بيه
محمد بابتسامه: لا بيه ايه ده انا جاى عايز شغل مش لدرجه دى
يوسف بضحك: كمان طب مش تقولى يا راجـ.ـل او تخلى سيدرا تقولى…
محمد: معلش يا يوسف بيه انا مش بحب الوسطى فى الشغل والقرابه وكده
يوسف بابتسامه: طبعا دى حاجه تشرفنى وتسعدنى
محمد: اتفضل ده تلملف بتاعى انا لسه ليا فى كليه تجاره بس بجيب امتياز كل سنه ومش حابب اتعين فى بنك عشان مش بحب جو المكاتب وكده
يوسف: يااه ده انت مُتحمس اوى وشكلك بتحب الشغل جدا
محمد: بحب المقوله اللى بتقول حب ما تعمل كى تعمل ما تُحب وانا بحب عملى جدا
يوسف: بصراحه الملف بتاعك اكتر من رائع وشكلك عندك افكار كتير بما انك بتحب عملك
محمد: اكيد طبعا يا يوسف بيه ده شغلى
يوسف بترحاب: استاذ محمد الاسيوطى اهلا بيك فى شركه البسيونى…
محمد بفرح: الله يبـ.ـارك فيك يا يوسف بيه ده شرف ليا
يوسف بابتسامه: ده شرف لينا احنا يا استاذ محمد
محمد: طب ممكن اعرف بقى انا هتعين هنا فى ايه
يوسف: انا هقولك وهوريك مكتبك كمان……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الجامعه عند سيدرا ومها……
سيدرا قامت بتسجيل بيناتها واخذت الكرينيه الخاص بها وهى فى قمه سعادتها…
مها بفرحه: جبتيه يا حبيبتى الكارنيه وارتحتى
سيدرا وهى تشعر بالدوخه: اه الحمدلله انا كده ارتحت
مها مُلاحظه التعب على سيدرا: مالك يا سيدرا انتى تعبانه؟؟؟
سيدرا: لا انا كويسه…….يله بينا عشان منتاخرش على يوسف عشان لو رجع ملقناش هيزعق…..لم تُكمل سيدرا خطوتين وسقط ارضا فاقده للوعى…..
مها بخضه وصدmه: سيدرااااااا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
سيدرا: لا انا كويسه…….يله بينا عشان منتاخرش على يوسف عشان لو رجع ملقناش هيزعق…..لم تُكمل سيدرا خطوتين وسقط ارضا فاقده للوعى…..
مها بخضه وصدmه: سيدرااااااا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى شركه البسيونى بمكتب يوسف………
يوسف بابتسامه: كده انت عرفت كل حاجه يا محمد
محمد بابتسامه: كده تمام يا استاذ يوسف وان شاء الله اكون عن ظن حضرتك ليقاطعهم اتصال من مها
يوسف بادب: بعد اذنك يا محمد
محمد: اكيد طبعا اتفضل…..
يوسف مُحدثا مها: ايه يا حبيبتى
مها ببكاء: الحقنى يا ابيه يوسف سيدرا وقعت منى
يوسف بفزع: وقعت منين يا مها
محمد بخضه: فى ايه يا يوسف بيه
يوسف بخضه: انطقى يا مها ايه اللى حصل
مها ببكاء: سيدرا وقعت فى الجامعه يا ابيه يوسف
يوسف بفزع: وانتوا فين دلوقتى؟؟؟
مها: احنة فى المستشفى….
يوسف: مستشفى ايه؟؟؟
مها: هبعتلك اللوكيشن حالا..
محمد بقلق: فى ايه يا يوسف بيه سيدرا جرالها حاجه؟
يوسف بخضه: سيدرا فى المستشفى يا محمد
محمد بفزع: مستشفى ايه وليه؟؟؟
يوسف بحسره: مش عارف يا محمد مها بتقولى وقعت فى الجامعه……..تعالى معايا بسرعه على المستشفى…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند مها وسيدرا…….
وصل يوسف بصحبة محمد الى المستشفى ليجد مها تقف خارج غرفه الكشف تبكى…..
يوسف بخضه: ايه اللى حصل يا مها!! سيدرا مالها؟؟
مها ببكاء: انا اسفه يا ابيه يوسف انا السبب بس والله ما كان قصدى ولا كنت اعرف ان ده هيحصل….
يوسف بغـــضــــب: وايه اللى وداها الجامعه يا مها
مها ببكاء اكتر: انا يا ابيه يوسف بس والله ما كان قصدى يحصل كل ده……
يوسف بنرفزه: ايه اللى وداكوا الجامعه اصلا؟؟
مها ببكاء: هقولك يا ابيه قصت عليه مها حديثها مع سيدرا وما حدث فى الجامعه واغمائها……
يوسف بغـــضــــب: ومحدش كلمنى قبل ما تخرجوا ليه هو انتوا ملكوش كبير ولى حاجه؟؟
مها بخــــوف: والله كنا هنروح بسرعه ومكناش نعرف ان كل ده هيحصل….
يوسف وهو يتملكه الغـــضــــب: اعمل فيكى ايه انا دلوقتى وكاد ان يضـ.ـر.ب مها من شـ.ـده غـــضــــبه لتشعر مها بالخــــوف ليوقفه محمد مُنقذً مها من غـــضــــب يوسف..
محمد بتدخل مُمسك يد يوسف: لا يا يوسف احنا فى المستشفى مينفعش كده نطمن على سيدرا الاول ونعاتب بعدين ليكتفى يوسف بالنظر الى مها بغـــضــــب….
خرج الطبيب من الغرفه ليلتفوا حوله جميعا بخضه
يوسف بقلق: خير يا دكتور سيدرا مالها؟؟
الطبيب بتردد: يوسف بيه انا عايز اتكلم مع حضرتك على انفراد….
محمد بقلق: هى اختى جرالها حاجه يا دكتور؟؟
الطبيب: لا يا استاذ المدام كويسه الحمدلله انا بس عايز الاستاذ يوسف فى حاجه تانيه على انفراد……
يوسف مُحدثا محمد: خليك مع مها انت يا محمد..
محمدبادب: حاضر يا يوسف بيه…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه الطبيب……..
يوسف بقلق: خير يا دكتور فى ايه؟؟؟
الطبيب بتردد: والله يا استاذ يوسف انا مش عارف اقول لحضرتك ايه بس انت لازم تعرف….
يوسف بخــــوف: فى ايه يا دكتور قلقتنى؟؟؟
الطبيب: مدام سيدرا سنها صغير اوى وللاسف مكنش ينفع ليها حمل دلوقتى هو اه فى بنات كتير بتحمل فى سن اصغر من كده كمان بس مش كلهم بيعيشوا او كل البيبهات بتتولد عايشه وده طبعا بيعتمد على الحظر….
يوسف بقلق: يعنى حضرتك بتخيرنى بين البيبى وسيدرا؟؟؟
الطبيب: لا طبعا……..بس مدام سيدرا فى الاسبوعين الاولين من الحمل يعنى البيبى عبـ.ـاره عن شويه دm صغيرين ولو محفظناش عليه ممكن نخسره……والكلام ده طول فترت الحظل مش الشهور الاولنيه بس لان زى ما قولت،المدام سيدرا سنها لسه صغير والحمل مش هيثيت بسهوله…….
يوسف بهدوء: يعنى يا دكتور المطلوب ايه؟؟
الطبيب: انا عرفت ان مدام سيدرا طالبه فى كليه الطب وده مش هينفع خالص يا يوسف بيه…..
يوسف بعدm فهم: مش فاهم بردو ايه علاقه كليه سيدرا بالحمل!!!
الطبيب: المشكله مش فى الكليه المشكله فى الراحه والنظام اللى المفروض تمشى عليه لو هى متمسكه بالبيبى…..
يوسف: ممكن حضرتك توضحلى الموضوع اكتر
الطبيب: بص يا يوسف بيه مدام سدره محتاجه طول فترة الحمل دى تلزم البيت او المستشفى لو تحبوا لان مدام سيدرا الرحم بتاعها ضغيف جدا وممكن نفقض البيبى فى اى وقت او لا قدر الله نفقدها هى بسبب اى ضغط سواء بدنى او نفسى…..
يوسف بتردد: يعنى حضرتك قصدك نختار بين دراسه سيدرا او البيبى!!
الطبيب: انا اسف طبعا يا يوسف بيه والقرار فى ايدك
يوسف: لا القرار فى ايدها هى ده مستقبلها وهى اللى لازم تختار واى حاجه هتختارها سيدرا انا موافق عليها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
خارج غرفه سيدرا كان محمد ومها قد اتصلوا بالعائله ويريعا ما حضروا جميعا………
خرج يوسف من غرفه الطبيب ليُسرع اليه العائله باكملنا…..
زينات ببكاء: بـ.ـنتى مالها يا يوسف الدكتور قالك ايه
قص عليهم يوسف ما قاله الطبيب ليختلف ارائهم جميعا منهم الذى يُصمم على دراسه سيدرا ومنهم من يُسر على الاحتفاظ بالجنين ومنهم من صمت وترك الاختيار لسيدرا فقط…..
سلمى بهدوء: لو يمحتوا يا جماعه الموضوع ده يخص سيدرا ويوسف بس وهى بس اللى المفروض يختاروا ومن غير تدخل اى حد مننا…….
زينات بتاكيد: سلمى معها حق ادخل يا يوسف يا ابنى لمراتك واتكلم معاها وشوفوا هتوصلوا لايه….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه سيدرا……
دخل يوسف غرفه سيدرا للاطمئنان عليها ولتحدث معها بعد ان اذن له الطبيب…….
يوسف وهو يحتضن سيدرا: الف سلامه عليكى يا حبيبت قلبى….
سيدرا بخــــوف: الله يسلمك يا يوسف انا اسفه والله انا مكنش قصدى اخرج من غير ما اقولك مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل….
يوسف بهدوء: متتاسفيش يا حبيبتى انا اللى اسف انى نزلت وسبتك اصلا حقك عليا انا
سيدرا بفرح: الحمدلله البيبى مجرلوش حاجه ودى اهم حاجه عندى…….
يوسف بـ.ـارتباك: سيدرا انا عايز اتكلم معاكى فى حاجه قالهالى الدكتور بس طبعا اللى انتى عايزه بس هو اللى هيحصل….
سيدرا بقلق: فى ايه يا يوسف ابنى فيه حاجه؟؟
يوسف بهدوء: لا يا حبيبت قلبى بس فى حاجه مهمه لازم ت عـ.ـر.فيها….
سيدرا بقلق: حاجه ايه؟؟
قص عليها يوسف حديثه مع الطبيب ليظهر على وجهها ملامح الصدmه والحسره على ما قاله يوسف….
يوسف بهدوء وحب: من غير زعل يا سيدرا انا بحبك انتى وعايزك انتى واللى هتختاريه هو اللى هيحصل…
سيدرا بصدmه: قصدك يعنى انى اختار بين انى اكون دكتوره او انى اكون ام!!!!
يوسف بحب: سيدرا انا شوفتك انتى ومشوفتش البيبى انا حبيتك انتى لسه محبتش البيبى انا عايزك انى ولو اتحطيت فى اختيار بين سعادك ومُستقبلك وبين البيبى ده هختارك انتى عشان انا بحبك وعارف قد ايه نفسك تكونى دكتوره عشان كده اللى هتختاريه هوافق عليه ومش هجدلك فيه حتى………
سيدرا بجمود: جيبلى الدكتور يا يوسف انا عايزه…….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الخارج زينات تبكى على ابـ.ـنتها التى لا تكمل لها فرحه فى تعلم مدى تمنيها ان تصبح طبيبه ولكنها تعلم ايضا ان الامومه كنز ولابد الحفاظ عليها……
سلمى بحـ.ـز.ن مُحدثه زينات: انا عارفه انتى بتفكرى فى ايه مها قالتلى ان سيدرا حلم حياتها انها تكون دكتور وانها تتخلى عنها حاجه مستحيله وفكره انها تتخلى عن البيبى حاجه اصعب ربنا يقويها وتختار اللى يريحها…..
زينات بحـ.ـز.ن: يارب يا سلمى يارب يصبرها ويلهمها للحل الصح يارب……
خرج يوسف من الغرفه ليتفوا جميعا حوله منتظرين معرفه اختيار سيدرا؟؟؟
زينات: خير يا يوسف سيدرا قالت ايه؟؟؟
يوسف بهدوء: مقالتش حاجه قالتلى انها عايزه الدكتور حد يجيب الدكتور…..
تاكدوا جميعا من اختيار سيدرا ولهذا هى استعدت الطبيب لينتشر الحـ.ـز.ن بينهم جميعا وخصوصا زينات وسلمى وفريد ايضا……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما بداخل غرفه سيدرا……….
حضر الطبيب لتلبية نداء سيدرا
الطبيب: خير يا مدام سيدرا بقيتى احسن دلوقتى؟؟
سيدرا بجمود: الحمدلله يا دكتور
الطبيب: اكيد يوسف بيه قال لحضرتك على الموقف اللى احنا فيه ويهمنى اعرف اختيار حضرتك ايه؟؟؟
سيدرا بجمود: انا فقرت واخدت قرارى يا دكتور……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الطبيب: اكيد يوسف بيه قال لحضرتك على الموقف اللى احنا فيه ويهمنى اعرف اختيار حضرتك ايه؟؟؟
سيدرا بجمود: انا فقرت واخدت قرارى يا دكتور……انا هحتفظ بالبيبى ومعنديش استعداد اخسره ابدا…..
يوسف بصدmه من اختيارها: وكليتك يا سيدرا؟؟؟
سيدرا بهدوء: انت عارف يا يوسف انا كنت عايزه ادخل كليه طب ليه؟؟
يوسف بفخر بها: عشان تكونى دكتورة قلب وتنقذى قلوب الناس يا سيدرا……
سيدرا بابتسامه: وعايزنى اخسر اول قلب فى طريقى واضحى بيه عشان قلوب تانيه لسه مشوفتهاش ولا ضمنت انى هشوفها؟؟؟؟
الطبيب باحترام: انا اسف جدا بس استاذ يوسف محظوظ بيكى جدا يا دكتوره سيدرا ومفيش حد فى الدنيا يستاهل لقب دكتوره غير حضرتك…..
سيدرا بسعاده: انا بشكرك جدا يا دكتور وعايزه اعرف ايه النظام اللى همشى عليه عشان ميبقاش فى خطر على البيبى؟؟؟
الطبيب: بصى يا سيتى اهم حاجه الراحه التامه التالت شهور دول وبعدها فى نظام تانى خالص هنمشى عليه وابعدى بُعد تام عن العصبيه والزعل ده اكبر خطر على البيبى ودى يا سيتى ادويه بسيطه هنمشى عليها ولازم اشوفك كل اسبوعين وممنوع الخروج من البيت غير وانتى جالى بس تمام
يوسف: تمام يا دكتور……..هى تقدر تخرج امتى؟؟
الطبيب: النهارده لو حبيتوا بس اهم حاجه الراحه التامه…..
يوسف: ان شاء الله يا دكتور……..
خرج الطبيب من الغرفه وسمح للعائله بدخول واخبرهم عن قرار سيدرا بلاحتفاظ بالبيبى وترك الجامعه لينصدm الجميع ويحـ.ـز.ن على سيدرا ولكن فرحتهم باحتفاظها بالبيبى انتصر على حـ.ـز.نهم واجمعوا على انها اخذت القرار الصحيح…..
دخلت العائله كامله الى غرفه سيدرا للاطمئنان عليها ولتهنئتها على احتفاظها باليبى….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 بعد مرور ثلاث اشهر……
كانت سيدرا قد سحبت الملف الخاص بها بكليه الطب واكتفت بهذه العائله التى تحبها كثيرا وتحترمها وتُقدر تضحيتها…….بينما يوسف يعمل جاهد فى الشركه بعد ان ترك له والده التحكم بكل امور الشركه واكتفى هو بالاشراف عليه فهو يحاول ان يعوض العمر الذى خسره بعيدا عن زوجتة……..بينما محمد استلم وظيفته بشركه البسيونى وقد حصل على اعجاب كبير من يوسف ووعده بمنصب مميز فى الشركه بعد تخرجه من الكليه بينما مها قد بدات درسه واقتربت من امتحان نصف العام فهى حزينه لان سيدرا ليست معها ولكنها سعيده لان سيدرا سوف تصبح ام قريبا………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……..
زينات بابتسامه: صباح الخير يا اهل البيت
سلمى بترحاب: يا صباح النور على عيونك ايه الخطوه العزيزه دى ثم نظرت اللى جنات: ازيك يا نونه يا حبيبتى
جنات بادب: الحمدلله يا طنط سلمى خضرتك عامله ايه وازى صحتك…..
سلمى: الحمدلله يا حبيبتى…….
ليقاطع كلامهم نزول ساهر من على السُلم لتشعر جنات بالحرج مما حدث بينهم اخر مره على نفس السُلم….
ساهر بسعاده يحاول ان يُخفيها: صباح الخير……
سلمى بحب: صباح الخير يا حبيبى…..
زينات بحب: ازيك يا ساهر يا حبيبى عامل ايه
ساهر بحرج: الحمد لله يا طتط زينات……..
جنات بحرج: طب بعد اذنكوا انا بقى….
سلمى بتسال: رايحه فين يا جنات يا بـ.ـنتى؟؟؟
جنات: عندى درس والله يا طنط سلمى ومكنتش اعرف ان ماما هطول هنا اوى كده….
سلمى: طب استنى يا حبيبى ثم التفت الى ساهر
سلمى: ساهر يا حبيبى خد اختك جنات ووصالها الدرس بتاعها عشان السواق راح يوصل مها الكليه
زينات بحرج: ملوش لزوم يا سلمى يا اختى هتتعبه معاها ليه دى بت مُتعبه انا عارفه…..
ساهر بسرعه: لا يا طنط لا تعب ولا حاجه انا اصلا كنت خارج عادى هاخدها فى سكتى….
زينات: طب يا حبيبى ربنا ما يحرمنا من ذوقك ابدا….
سلمى بحب: روحى يا سلمى يا حبيبتى مع ساهر هو هيوصلك للمكان اللى انتى عايزاه…..
جنات بخجل شـ.ـديد: ماشى يا طنط وتمنت لو انها لم تتحدث او تقُل ان عندها درس……
لاحظ ساهر خجلها الشـ.ـديد ليضحك فى نفسيه عليها
ساهر: يله بينا يا جنات…..
جنات بخجل: يله…….
ركب ساهر وجنات السياره وتحرك بها
ساهر بمكر: مقولتليش الدرس بتاعك فين يا حنات
جنات بحرج: نزلنى فى دوران شرق وانا هتصرف
ساهر بمكر: ليه يعنى انا هوصلك لباب الدرس الا بقى لو انتى مش رايحه الدرس ورتيحه مكان تانى؟؟
جنات بغـــضــــب: انت قليل الادب على فكره….
ليوقف ساهر السياره مره احده على جانب الطريق
ساهر بغـــضــــب مُصطنع: قليل ايه!!!!
جنات بقلق بعض الشئ وخــــوف من طريقته: ال…الأدب
ساهر وهو يقترب منها بجراه وينظر لها بحده: قليل الادب يا انسه جنات عملت لحضرتك ايه؟؟
جنات بانفاس مُتقطعه من شـ.ـده الخــــوف: عشان….عشان انت بتشكك فى انى رايحه الدرس ومش مصدقنى…
ساهر وهو يقترب اكتر: تقومى تشتمينى كده
جنات بخــــوف ورعـ.ـب منه: انا اسفه……لو سمحت يله انا اتاخرت على الدرس….
ساهر بمكر ارد ان يلعب نعها: لا……
جنات بصدmه: لا ايه؟؟؟
ساهر: لا مفيش درس….
جنات وهى تنظر حولها فهى على الطريق الصحراوى ولا تعلم ماذا تفعل فاخذت تبكى من شـ.ـدة الخــــوف…..
ساهر بحـ.ـز.ن وقد علِم انه قد اخطا: بتعيطى ليه طيب…. انا اسف طيب انا بهزر معاكى والله انتى مـ.ـجـ.ـنو.نه!!!
جنات ببكاء: طب ودينى عند ماما لو سمحت
ساهر وقد اقترب منها لتنفر جنات بخــــوف ليمسك يديها ساهر بحنيه مُتحدثا: متخيش يا جنات انا مش هاذيكى مفيش حد بياذى حد بيحبه…….
جنات بصدmه: ايه؟؟؟؟
ساهر بتـ.ـو.تر: بصى انا من الاول معجب بيكى ومن اللى حصل بينا اخر مره فى البيت……كنت مستغرب الموضوع لانك صغيره وانا كنت رافض جواز يوسف وسيدرا عشان سنها ازاى انا كظان اعمل كده بس غـ.ـصـ.ـب عنى حبيتك مش عارف ليه وازى!!!
جنات بخجل شـ.ـديد: لو سمحت روحنى
ساهر بغـــضــــب: انا اسف شكلى اتسرعت…….حرك ساهر سيارته واستعد لرجوع بها اللى القصر ظل الصمت رفيق طريقهم الى ان قررت ريهام انهاء هذا الصمت
جنات بخجل وهى تنظر الى الجانب الاخر: على فكره انا كمان مُعجبه بيك…..
ليوقف ساهر السياره: قولتى ايه؟؟
جنات بخجل: انا كمان مُعجبه بيك يا ساهر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……….
عاد يوسف من الشرِكه ليلقى التحيه على عائلته
يوسف بحب: مساء الخير يا جماعه
سلمى باستغراب: مساء النور يا حبيبى….ايه اللى رجعك بدرى كده النهارده؟؟
يوسف: اصل النهارده معاد سيدرا عند الدكتور
زينات بحب: ربنا يقومهالك بالسلامه يا حبيبى والبيبى يتربى فى عزك يارب…..
يوسف بحب: ربنا يبـ.ـاركلنا فى عمرك يا طنط…..امال سيدرا فين؟؟؟؟
سلمى: فوق يا حبيبى فى اوضتكم…..
يوسف: طب بعد ازنكم اطلع اغير هدومى….
زينات: اتفضل يا حبيبى…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفة يوسف وسيدرا……….
دخل يوسف الغرفه ليجدها فارغه ثم يلاحظ صوت المياه داخل الحمام ليُدرك ان سيدرا بالداخل ليتعمد ان لا يُصدر صوتا حتى لا تعلم سيدرا بوجوده…….بعد قليل خرجت سيدرا من الحمام وهى تلتف بالمنشفه حول جــــســ ـدها لتنصدm عند روئيه يوسف يجلس على الفراش يُتابعها فى صمت…….
سيدرا بعصبيه مُمزجه بخجل: انت مش هتبطل حركاتك دى بقى؟؟
يوسف بضحك على شكلها: وابطل ليه!!! هى وحشه؟؟
سيدرا بخجل: انا غلطانه انى بديك الامان وبخرج كده من الحمام اساسا وكادت ان تدخل الحمام مره اخرى ليوقفها يوسف ويضُمها الى صدرِى……
يوسف بمكر: انتى نسيا انك مراتى ولى ايه؟؟
سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى…..
يوسف وهو يقترب منها بجراه: لا
لتدفعه سيدرا مره واحده وتدخل اللى الحمام مُسرعه
يوسف بتوعد مُصتنع: ماشى يا سيدرا الحساب يجمع…
ثم توجه يوسف الى الدولاب حتى يقوم بتغير ملابسه.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احد العيادات الخاصه الكبيره بالاسكندريه…..
الطبيب: لا ده احنا صحتنا بقت كويسه اهو والحمدلله
سيدرا: الحمدلله يا دكتور والله ماشيه على كلام حضرتك بالحرف
الطبيب بابتسامه: واضح يا مدام سيدرا والحمدلله النتايج ظاهره كويسه اوى اهو…
يوسف بسعاده: يعنى الخطر عدى يا دكتور؟؟
الطبيب: الحمدلله يا يوسف بيه…….ايه يا مدام سيدرا مش عايزه تشوفى البيبى ولى ايه؟؟؟
سيدرا بسعاده فزعت من مكانِها: هو ينفع؟؟؟
الطبيب: اه طبعا……اتفضلوا معايا
صعدت سيدرا على الفراش لتستعد لتراى طفلها الاول لاول مره ليضع الطبيب الجهاز الخاص بالسونــــار على بطنِها لينصدm الطبيب مما يراه
لاحظ يوسف تغير ملامح وجه الطبيب ليشعر بالقلق
يوسف بقلق: فى ايه يا دكتور؟؟
الطبيب: مفيش بيبى عنده ٣ شهور يبقى بالحجم ده!!!
سيدرا بخضه: يعنى ايه يا دكتور؟؟
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
يا ترا ايه تانى هيحصل لسيدرا ويا ترا البيبى كويس ولى تضحيتها راحت على الفاضى قولولى رائيكم😍😍😍😍
لاحظ يوسف تغير ملامح وجه الطبيب ليشعر بالقلق
يوسف بقلق: فى ايه يا دكتور؟؟
الطبيب: مفيش بيبى عنده ٣ شهور يبقى بالحجم ده!!!
سيدرا بخصه: يعنى ايه يا دكتور؟؟
الطبيب بتفحُص: لحظه واحده بس يا مدام سيدرا ليحرك الطبيب الجهاز ليراى الجنين من جميع الجهات
الطبيب بابتسامه: متقلقيش يا مدام سيدرا البيبى بتاع حضرتك كويس جدا وبصحه جيده……
سيدرا باطمئنان: الحمدلله……اومال حجم ايه ايه يا دكتور؟؟؟
الطبيب بابتسامه: اصل البيبى بتاعكوا عنده ونيس ومقسمه فى كل حاجه…..
يوسف بصدmه فرح: قصدك انهم تؤائم؟؟
الطبيب بتهنئه: مبروك يا يا يوسف لبيبى اللى كان مستخبى ده……
سيدرا بصدmه وتشعر وكانها تحلم: تؤائم لا……انا حسه انى بحلم…..الحمدلله يارب الحمدلله
الطبيب: الف مبروك يا مدام سيدرا…..
سيدرا بسعاده كبيره: الله يبـ.ـارك فيك دكتور
الطبيب: نخلى بالنا من صحتنا وناكل كويس بقى عشان البيبهات بيتغذوا عن طريق تغذيتك…..
سيدرا: ان شاء الله يا دكتور……
الطبيب: انا دلوقتى مش هكتبلك على ادويه بس هنفضل على المُتابعه والنظام اللى ماشين عليه واشوف حضرتك المره الجايه ان شاء الله…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى سياره يوسف……..
سيدرا بفرحه: انا مش قادره اصدق نفسى من الفرحه يا يوسف كان نفسى احتفظ ببيبى واحد وربنا عوضنى عن الكليه ورزقنى ببيبى تانى انا مبسوطه اوى…….
يوسف بسعاده: الحمدلله يا حبيبتى ربنا بيحبك اوى وعوضك عن تضحيتك وده اجمل تعويض فى الدنيا…
سيدرا بسعاده: الحمدلله……..تفتكر يا يا يوسف ولاد ولى بنات؟؟؟؟
يوسف: اللى يجيبه ربنا كويس بس اهم حاجه يكونوا شبهك يا ملاكى
سيدرا بخجل: لا يا عم انا عايزاهم شبهك انت حتى لو بنات يطلعوا شبهك
يوسف بمشاكسه: شبهى؟؟ده هيبقوا بنات وحشين اوى
سيدرا بزعل: دول هيبقوا اجمل بنات فى الدنيا
يوسف: بحبك يا سيدرا….
سيدرا: وانا كمان بحبك اوى يا يوسف…
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور اربع اشهر فى شركه البسيونى بمكتب يوسف
السكرتيره: مها هانم عايزه تقابلك يا يوسف بيه
يوسف: دخليها بسرعه…..
محمد: استاذن انا يا يوسف بيه…..
يوسف: رايح فين يا محمد؟
محمد: عندى شغل فى مكتبى هخلصه وارجع لحضرتك
يوسف: اوك
مها بطفوله: صباح الخير
يوسف بحب: صباح النور يا اختى…..خير وحشتك
مها بضخك: ايوه طبعا يا ابيه وحشتنى جدا
يوسف بضجك: مدام جدا يبقى عايزه حاجه؟؟
مها بضحك: كُلك نظر يا ابيه…..
يوسف بضحك: خير يا ست لمضه هانم
مها بتردد: عايزه اطلع رحله شرم الشيخ مع صحابى وعايزاك تقنع بابا
يوسف بصدmه: عايزه ايه يا اختى؟؟
مها قلق: والله يا ابيه يوسف هما ١٠ ايام بس
يوسف بحده: ولا ١٠ دقايق حتى دى رحله وبعيده وغيها ولاد اكيد واحنا يا حبيبتى معندناش التسيُب ده
مها بزعل: حتى انت كمان يا ابيه
يوسف بهدوء: مها يا حبيبتى انا مقدرش اتكلم مع بابا فى حاجه انا مش مُقتنع بيها وخصوصا لو غلط
مها بزعل: طب انا مخـ.ـنـ.ـوقه ونفسى اتفسح ودى اجازه المنى ترم وانا محتاجه افصل شويه
يوسف بحب: طب انا هعمل معاكى اتفاق حلو
مها باستسلام: اتفضل….
يوسف: السفر مع صحابك ولى معانا كُلنا احلى؟؟
مها بفرحه: لا طبعا معاكوا احلى يا ابيه
يوسف: خلاص يا حبيبتى خلصى امتحاناتك وسيدرا تولد ونسافر كُلنا اسبوعين نغير جو مبسوطه كده
مها بفرحه: اوى اوى يا ابيه….شكرا جدا
يوسف بحب: طب يله بقى عشان عندى شغل
مهابسعاده: اوك
خرجت مها من الشرِكه مُتوجه الى سيارتها لتشعر بالعطش فتتوجه الى السوبر ماركت المُقابل لشرِكه تحت انظار محمد الذى يُتابعا بحب من شباك مكتبه
خرجت مها من السوبر ماركت ليعترض طريقها ثلاث شباب يحاولون مُضايفتها
الشاب الاول: ايه الجمال ده يا بت؟؟؟؟انتى ماشيه فى الشارع كده ازى!!!!!
مها بتـ.ـو.تر: لو سمحت عدينى…..
الشاب التانى: يعديكى فين…..هو دخول الحمام زى خروجه دا انتى بطله الحفله النهارده….
مها ببكاء: والله لو مسبتونى هصرخ والم عليكوا الناس
الشاب التالت وقد امسك يدِها: طب صرخى كده ورينى ليتفاجئ بشخص يُمسكه من يديه
محمد بغـــضــــب: طب ما تيجى انا اخليك انت اللى تصرخ
ثم قام محمد بثنى ذراعِه بقوى ليُصدر صوت مُعلنا عن كـ.ـسر ذراعِه ليتدخل احد الشباب ويقوم بضـ.ـر.ب محمد ويحاول الاخر جذب مها من ذراعِها ليقوم محمد بضـ.ـر.بهم هما الاثان ليهربوا جميعا لينظر محمد الى مها لتُسرع بالدخول الى حُضنِه وتبكى بكثره من شـ.ـده خــــوفها ليحتضنها محمد لتشعر بالاطمئنان وتهدا قليلا
محمد بحب: متخفيش يا مها مشيوا خلاص متخفيش
مها بخــــوف وبكاء: لا يا محمد هيرجعوا تانى وياخدونى متسبنيش……
كاد محمد ان يتحدث ولكن اوقفه حضور يوسف فهو قد راى ما حدث من نافذة مكتبه وراى محمد وهو يضـ.ـر.ب هؤلاء الشباب ليبتعد محمد عن مها بحرج…….
يوسف بخضه: حصلك حاجه يا حبيبتى؟؟؟؟
مها بحرج: لا يا ابيه يوسف الحمدلله محمد جيه وانقذنى فى الوقت المناسب…..
يوسف بشكر: شكرا يا محمد انت انقذت اختى ودى عندى حاجه كبيره….
محمد بحرج: لا شكر على واجب يا استاذ يوسف انسه مها زى سيدرا بالظبط لتنظر له نظره لوم على ما قاله……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور عدة اشهر فى احدى المستشفيات الخاصه
يقفوا جميعا خارج غرفه العمليات مُنوظرين الفرحه التى ينتظروها جميعا ولا يعرفون انهم فرحتان وليست فرحه واحده
واثناءانتظارهم يخـ.ـطـ.ـف ساهر النظرات الى جنات الذى اتففوا على الزواج ولكن بتد ان يُثث شريكتع الخاصه بيه فى اعمال التصميمـ.ـا.ت……… وايضا مها تخـ.ـطـ.ـف النظرات لمحمد الذين اعترفواو بحبهم لبعض ولكن ينتظرون ان ينجح محمد فى عمله حتى لا يُفكر يوسف بانه يطمع فِهم…….
وبعد قليل خرج الطبيب ليُسرع اليه يوسف…..
يوسف للهفه: خير يا دكتور؟؟
الطبيب بتتنئه: مبروك يا استاذ يوسف جبت ولدين والمدام سيدرا بصحه ممتازه الف مبروك…..
فريد بصدmه مُختلطه بفرح: ولدين مشاء الله الله اكبر انا لازم اعمل ليله لناس واكافى الموظفين لازم الناس كلها تفرح معانا
صوت مجهول: طب وابو الولدين مش هيتكافى؟؟
يوسف بانباه لصوت لبنصدm: كريم بخربيت عقلك حمدلله على السلامه….
كريم بحب: الله يسلمك يا صحبى ايه اغيب شويه ارجع القيك ابو الولاد ثم يهمس له باذنه: هو انت مش كنت بتقول دى عيله ومش ناقصه لعب عيال ده انت طلعت ملكش غير العيال😂😂
يوسف بضحك وهو يهمس باذنه: اُظبُط يلا هتفضحنا الله يحرقك ثم يُعلى صوته عقبالك يا حبيبى يارب وتبقى ابو البنات وانسبك….
كريم بضحك: طب حضر نفسك بقى عشان مريم حامل
يوسف بتهنئه: الف مبروك يا صحبى
كريم بحب: الله يبـ.ـارك فيك وفى ولادك يارب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه سيدرا فى المستشفى
كانت سيدرا جالسه على الفراش وتحمل احد طفليها ويوسف يحمل الاخر…..
يوسف بحب: حمدلله على سلامتك يا حبيبتى…
سيدرا: الله يسلمك يا حبيبى……
سلمى بحب: هتسموهم ايه بقى؟؟؟؟
سيدرا بحب: انا ويوسف اتفقنا نسميهم آسر ومالك
زينات بحب: بسم الله مشاء الله يتربوا فى عزكم يا حبيبتى
سلمى بمناكشه: ايه ية زبنات مش بتعرفى تزغرطى ولى ايه؟
زينات بضحك: لا ازاى اهو لووووووووووووووووووووووولى
ليضحك الجميع وتدخل الفرحه قصر البسيونى بعد سنوات من الظلم والفراق والحرمان………
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
تمت بحمدلله

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات