رواية عشق الجاسر هي رواية رومانسية تقع احداثها بين جاسر ودنيا والرواية من تأليف مروه عبد الحميد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية عشق الجاسر لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية عشق الجاسر هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية عشق الجاسر تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية عشق الجاسر من الفصل الاول للاخير بقلم مروه عبد الحميد
بعد انتهاء السبوع والسلامـ.ـا.ت أخذ يوسف نهي وركبوا السيارة وذهبوا وكذلك معتز وساره .
جاسر طالع برقص علي السلم من الفرحه سبق دنيا وحضر شنطه صغيره لملابسه وملابس دنيا .
دنيا : دخلت عليه الغرفه وشاهدته بتعجب وسعاده ، بتعمل ايه .
جاسر : ترك الشنطه بعدmا أغلقها ومسك يد دنيا وبدأ يراقصها بسعادة ، اخيرا هنسافر .. اخيرا هتبقي ليا لوحدي .
دنيا : بسعاده وتعجب ، تركت يده ووضعت يدها علي فمها بضحك ، انت مالك قلبت بيبي ليه كده .
جاسر : مسك ايدها وبايده التانيه تناول الشنطه ، بقولك ايه يلا علشان متضيعش الوقت ، وشـ.ـدها وهو يخرج من الغرفه .
دنيا: رفعت حواجبها وهو جاذبها خلفه ، بتعمل ايه استني ... الولاد ابص عليهم .. طب هدومي ...
جاسر : مردش عليها ونزل بسعاده وهو جاذبها خلفه ، شاهد والدته تجلس في الريسبشن وجمبها الولاد وزينب والخادmه الاخرى .
رفع يده التي بها الشنطه لهم وهو ماشي تجاه باب الفيلا ، ماما موصكيش بقي على الولاد .
دنيا : وهو ماسك ايدها ، استني بس ابص علي الولاد ... طيب اسلم على ماما ..
امينه : ضحكت ، ربنا يسعدكم .
جاسر أخذ دنيا وصعدوا للسيارة .
جاسر : بصلها برومانسية وهو ماسك يدها ، من اللحظه دي مسمعش غير حبيبي وجاسر وميجو ، بكره في نفس المعاد ونفس المكان هنا قدام الفيلا ابقي قولي كل اللي نفسك فيه .
دنيا : ضحكت ، طيب الولاد يا ميجو ..
جاسر : رفع حواجبه بتحذير ، هااا قلت ايه .
دنيا : ضحكت ، اما اشوف اخرتها معاك .
......
معتز : وهو بوصل ساره وماسك ايديها برومانسيه ، كنتي زي القمر .
ساره : ضحكت ، بس ايه اللي انت عملته ده مكنتش اتوقع انك بتعرف ترقص كده .
معتز : ضحك وبهزار ، اديني فرصتي بس وانا هوريكي اللي عمرك ما شفتيه .
ساره : ضحكت بسعادة وخجل ، هتوريني ايه اكتر من اللي شفته .
معتز : قبل يدها بحب ، بحبك اوي .
ساره : وانا كمان بحبك اوي .
معتز : طيب هنعمل ايه بقي .
ساره : في ايه .
معتز : في حياتنا ، هنفضل كده يعني ، انا عايز اجي اكلم والدك وافهمه الموضوع ، وافهم ليه عمل كده .
ساره : بحـ.ـز.ن واستياء ، بابا جاتله جلطة مبقاش يقدر يتحرك في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش .
معتز : عارف سالت في المستشفي اللي كنتوا فيها وعرفت ، بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل وايه اللي قلبه علينا كده .
ساره : معرفش يامعتز احنا كنا كويسين ومستنيك في ميعادك ، وفجاه جاله تليفون ومعرفش قاله ايه قلبه عليا وقالي كلام جارح كان فاكر اني علاقة مع ماجد قبل الجواز واننا اضحكنا عليه علشان نتجوز ادخل جوه وبعدها دخلت الاوضه ، دا انا خدت ضـ.ـر.ب وبهدله اليوم ده ، وبعدها انت عارف اللي حصل لما جيت انت وجاسر بيه .
معتز : طيب معرفتيش منين المكالمه دي او رقم مين .
ساره : للاسف لا ، لان بابا تعب بعدها ودخلنا المستشفى ومن عليها سافرنا اسكندريه .
معتز : بحنق ،وفين موبايل والدك .
ساره : بتعجب ، ليه .
معتز : علشان نعرف من مين المكالمه دي ورقم مين .
ساره :في البيت هنا في القاهره .
معتز : طيب هلف ونروح نجيبه .
ساره : بصت حواليها ، بس احنا خرجنا من القاهرة خلاص ولو رجعت كده انا هتاخر وانا مش عايزه اتاخر علشان ماما متضايقش ، وكمان مفتاح الشقة في اسكندريه مش معايا .
معتز : طيب ماشي كمان يومين ولا حاجه اجيلك الكس واخدك ونيجي مصر وناخد الموبايل .
ساره : تمام .
معتز : بتحذير ،ساره مش عايز انبه عليكي تاني منــــار متعرفش اي حاجة من اللي بدور بينا دلوقتي .
ساره : بتعجب ،ليه التنبيهات دي كلها انت شاكك في حاجة او بتفكر في ايه .
معتز : هقولك بس لما اتاكد الاول ، عايزك تخلي بالك من نفسك .
ساره : حاضر ياحبيبي .
معتز : بابتسامه ، ايه .
ساره : بكسوف ، حاضر .
معتز : لا متهربيش ، كان في كلمة بعد حاضر .
ساره : بصتله بكسوف ، حبيبي .
معتز : مسك يده ورفعها لشـ ـــفــايـــ ـفه بحب وهو يقبلها ، انتي اللي حببتي وحياتي وروحي .
........
يوسف مد يده حول عنق نهي ولفها عليها وهو يحتضنها ويقود السيارة .
يوسف : برومانسية وهزار ، هو احنا مش هنعمل سبوع احنا كمان ولا ايه .
نهي : بتعجب ، سبوع لمين .
يوسف : لعيالنا انا مش مالي عينك ولا .
نهى : ضحكت ، و هنجيبهم ازاي دول واحنا لسه متجوزناش .
يوسف : جذبها له وقبل شـ ـــفــايـــ ـفها بحب ورومانسيه قبلة مثيرة ، كدهوووو .
نهي : برومانسية وهي دايخه بين ايده ، جوو ، بس .
يوسف : ركن السيارة على جنب في مكان هادي علي الطريق .
نهي : انت هتعمل ايه ، انا عايزه اروح كفايه العلامـ.ـا.ت اللي عملتها لي انا مش عايزة فضايح .
يوسف : بص لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسية ، طيب بزمتك مش علامـ.ـا.ت حلوه .
نهي : بكسوف ، يوسف اتظبط .
يوسف : وضع ظهر يده على عنقها برومانسيه وهو يحركها من اسفل اذنها على عنقها بأطراف انامله يداعبها وهو يقرب لشفتيها بمداعبة أطراف شفتيه على شفتيها ، ما انا بتظبط اهو .
نهي : بتخدير ، جو كفايه بقي .
يوسف : بتنهيده وهو يضع قبلته عليها برومانسية ، كفايه ايه .
وبدا يحـ.ـضـ.ـنها وهو يحاوط خصرها بحب ويجذبها عليه حتي جعلها تجلس علي ساقيه وهو يدفن وجه في عنقها ويستنشق عبير جــــســ ـدها الذي خدره و.جـ.ـعله يفقد سيطرته على نفسه وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بلهفه وشوق علي عنقها باسفل اذنها وهو يتحرك بشفتيه وقبلاته إلى اسفل عنقها ويدفن وجهه بين صدرها و يضع قبلاته النــــارية عليها .
أما نهي فقد ذابت كقطعه الجليد وسط صهد نــــاره الذي جعلها تستسلم له بحب .
حاول يوسف أن يتمالك نفسه عنـ.ـد.ما رمق ضوء سيارة خافت في عتمة المكان الذي يقف به .
يوسف : اجلس نهي بسرعه علي الكرسي بجواره .
نهي : بدهشه ، في ايه .
يوسف : انزلي بسرعه في الدواسة ، وبحده بسررعه .
نهي : دواسة ايه ، مالك .
يوسف : مسك مرفقها بقوة وانزلها تحت في الدواسة وبصوت مرتفع وحاد ، اوعي تطلعي سامعه .
نهى : بخــــوف وهي تجثو على ركبها في الدواسة ، في ايه يا يوسف .
يوسف شغل السياره بسرعه وبدأ يقودها وهو يخرج من تابلوه السيارة مسدسه ويمسكه ويرمق السيارة الأخرى بتلصص .
اقتربت السيارة الاخرى منه وكان بها ثلاث اشخاص السائق ورجل بجواره ورجل آخر خلفه .
السيارة الأخرى المسلحة .
أحد الرجـ.ـال : ياريت بقي تخلصوا عليه ، الشيخ قال لو مجبناش رأسه المرادي هيقــ,تــلنا .
السائق : المكان هادي وانا داخل عليه بالعربيه اول ما اقرب خلصوا وهو ملهي مع البت اللي معاه .
اقتربت السياره المسلحة من سياره يوسف .
يوسف : ببلاهه مصطنعة ادار وجه اتجاه كرسي نهي علي يمينه ولكنه يرمق ويتلصص بنظره للسيارة المسلحة على شماله بطرف عينه .
نهى : بخــــوف ، في ايه يا يوسف كلمني .
يوسف : اوعي تتحركي من مكانك مهما حصل سامعه .
نهى : بخــــوف ، حاضر .. حاضر .
اقتربت السيارة المسلحه عليه وهم يجهزوا أسلحتهم وقبل أن يرفعوها ، التفت يوسف بسرعه للسياره المسلحة التي تراقبه دايما ورفع مسدسه و بفراسة شـ.ـديدة أطلق رصاصة واحدة في منتصف راس السائق حتى اختل توازن السياره المسلحه وافقد المسلحين اسلحتهم وهما يحاولان التحكم بالسياره .
المسلح الثاني : بصوت مرتفع وخــــوف ، العربية هتعمل حادثة ، اعمل حاجه انت مش جمبه .
المسلح الاول : بيده مسك الدلكسيون وبيده الاخري فتح الباب الذي بجوار السائق ، حتى يلقيه على الأرض ، بحاول اتحكم في العربيه ، زقه معايا علشان اتحكم في العربيه .
لف يوسف بسيارته بسرعه خلق السياره المسلحة وهو يطـ.ـلق رصاصة على الكاوتش الخلفي للسيارة .
المسلح الثاني : بخــــوف ، دا بضـ.ـر.ب علينا نــــار .
المسلح الاول :امسك الرشاش واضـ.ـر.ب عليه بسرعه لحد ما اتحكم في العربيه .
يوسف : اتي بجوار السيارة وأطلق النــــار على المسلح الاول وخبط السيارة ،حتى دخلت السياره المسلحة في شجرة بعدmا اختل توازنها.
المسلح الثاني قبل أن يطـ.ـلق الرصاص علي يوسف اختل توازنه ووقع سلاحه أثر الخبطه .
وقف يوسف بسيارته وهبط من السياره وهو رافع مسدسه ويتحرك بحذر تجاه السيارة المسلحة ، ثم فتح باب السياره المسلحة ووجد الشخصان المسلحين قد مـ.ـا.توا ،ثم ألق بنظره في المقعد الخلفي وجد شاب عشريني فاقد الوعي إثر اصطدام السيارة .
فتح يوسف الباب بحذر والتقت الرشاش ورماه بعيدا وسحب الشاب من السيارة والقاه على الارض .
يوسف : هز الشاب وضـ.ـر.به ضـ.ـر.بات خفيفه بقدmه على جــــســ ـد الشاب ، صحصح ياروح امك انت جاي تناملي هنا .
الشاب ، بتالم وضع يده على رأسه وعلى قدmه مكان اصطدام السيارة ، اه ه ه .
يوسف : بحده وشجون ، انت مين يالا ومين اللي باعتك .
الشاب : بخــــوف ، محدش باعتني انا مش تبع حد .
يوسف : بتهكم ، اه مش تبع حد ، شكلك عايز تحصل زمايلك وماله ياروح امك ، واطلق رصاصه علي قدmه اليمني .
الشاب : اه ه ه ، ابوس ايدك انا مليش دعوه ،انا معرفش حاجه ، انا لو اتكلمت هيمـ.ـو.توني .
يوسف : لوى فمه بسخريه وحده ، كده مـ.ـيـ.ـت وكده مـ.ـيـ.ـت وانت فاكرني هطبطب عليك يا حيلتها ، اخلص مين اللي باعتك .
الشاب : بخــــوف ، محدش باعتني انا معرفش حاجه .
يوسف : هز راسه بحنق ، تعجبني .
ورفع مسدسه وأطلق رصاصة على قدmه اليسرى .
الشاب : اه ه ه ه ه ه ، كفايه يا يوسف باشا همـ.ـو.ت حـ.ـر.ام عليك ، انتوا مبتمـ.ـو.توش حد احبسني ابوس ايدك .
يوسف : بسخريه ، لا دا كان زمان ياحيلتها دلوقتي اللي يقرب مننا بنصفيه .
الشاب : همـ.ـو.ت ارحمني ، رجلي اه ه ه ه .
يوسف : بحده وبصوت عالي ، ما اهو دا اللي انا عايزه يا كلاب يا شوية رعاع تمـ.ـو.توا مش عارفين مين يوسف الشناوي ، انتوا يالا اللي ضـ.ـر.بتوا عليا قبل كده انطق .
مد يوسف قدmه على مكان الرصاصه بقدm الشاب وضغط عليها بشـ.ـده وبقسوه ، انطق يالا .
الشاب : بتالم ، اه ه ه ه ، اه احنا يايوسف باشا ، بس مش انا والله اللي ضـ.ـر.بتك دا عبدالله هو اللي ضـ.ـر.بك .
وأشار علي الشخص المقـ.ـتـ.ـو.ل في السيارة .
يوسف : مين اللي باعتك انطق .
الشاب : هيمـ.ـو.توني يا يوسف باشا .
يوسف : رفع مسدسه باتجاه رأس الشاب ، كده مـ.ـيـ.ـت وكده مـ.ـيـ.ـت وانا مش هاخد فيك دقيقه ، هتنطق ولا ...
الشاب : بخــــوف هتكلم ، هتكلم بس متقــ,تــلنيش ، الشيخ خليل الغرباوي هو اللي بعتنا .
يوسف : بتعجب خليل الغرباوي ، مش ده ابوه محمدي الغرباوي .
الشاب : اه هو ، عايز ينتقم لابوه اللي انت صفيته في حمله سينا .
يوسف : يا ابن الكاااالب ، بقي طلع لك نايب ياخليل واول ما تفكر تعض تعضني انا ، ده ابوك بجبروته معرفش .
ثم ألق بنظره الي الشاب ، هو اللي ورا قــ,تــل مراتي وبـ.ـنتي ، انطق يالا .
الشاب : بتالم اه ه ه ه ، معرفش والله والله ما اعرف ، احنا مبنعرفش حاجه عن أي عمليات بقوم بيها الاخوه .
يوسف : اخوه ياروح امك .
ذهب يوسف تجاه السيارة ليلتقط هاتفه ، فوجد نهي منكمشة في الدواسه وتضع يدها علي راسه بخــــوف وعـ.ـيا.ط وانهيار .
يوسف : جلس على الكرسي وجذبها له ، في ايه مالك .
نهى : بدmـ.ـو.ع وانهيار تبكي وهي تكاد تأخذ نفسها .
يوسف : مد يده وحـ.ـضـ.ـنها بقوه ، وهو يقبل رأسها ، اهدي يا حبيبتي في ايه مالك .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف ، شف شفت ناس مـ.ـا.تت ، هو احنا كنا هنمـ.ـو.ت .
يوسف : طبطب عليها بحب وحـ.ـز.ن وهو يقاطعها بعد الشر عليكي ياحببتي اهدي مفيش حاجه ، وحـ.ـضـ.ـنها بخــــوف وحب وهو يتذكر ويحاول تخيل خــــوف ورعـ.ـب زوجته وبـ.ـنته ، فرت دmعه من عينه وهو يحتضن نهي بقوه بيداه الاثنان ، متخفيش يا حبيبتى انا جنبك .
التقط هاتفه واتصل على الأمن القومي الذي اتي مسرعا هو والاسعاف واخذ الشاب واخذوا الجثث .
الضابط كريم : لو ربنا يهديك وتسيب عربيه المراقبة وراك ايه اللي كان هيحصل يعني لازم تزوغ منها .
يوسف : ليه وانا مش هعرف احمي نفسي يا كريم ولا ايه .
كريم : امان يا يوسف ليك مش اكتر .
يوسف :انا لازم امشي دلوقتي ، اشوفك الصبح .
كريم : أشار لسيارة المراقبة ، وراه .
يوسف : لوى فمه بسخريه ، وذهب تجاه سيارته التي تجلس بها نهى بخــــوف وتـ.ـو.تر .
وتحركت سيارة المراقبة خلف يوسف .
أخذ نهي باحضانه أثناء سيره في الطريق وهو يحاول تهدئتها حتى وصل امام منزلها .
نهى : بخــــوف ، تعالى معايا .
يوسف : اجي فين .
نهي : فوق ، لناس دي تيجي تاني يؤذوك .
يوسف : بابتسامه ،متخفيش خلاص الموضوع خلص وبعدين في عربيه مراقبة ماشيه ورانا .
وأشار عليها
نهي : بصت علي سياره المراقبه ، مين الناس دي وكانوا عايزين منك ايه .
يوسف : ولا حاجه متشغليش بالك ،المهم اطلعي دلوقتى واول ما تدخلي البيت رني عليا علشان اطمن انك وصلتي .
نهى : هزت راسها ، حاضر .
هبطت نهي من السيارة حتى وصلت إلى مدخل البناية ،نزل بسرعه يوسف خلفها ، فالتفتت نهي بدهشه له وقابله يوسف بحـ.ـضـ.ـن مليء بالشوق واللهفه وهو يضع يده على وجهها ويتأمل ملامحها كأنه اخر لقاء له معها .
يوسف بصوت قريب للبحه : هتوحشيني .
وقبل راسها بحب .
نهي : بابتسامه وانت كمان هتوحشني ، لما توصل كلمني علشان اطمنك عليك .
يوسف هز راسه بالتأكيد وقام باحتضانها بقوة .
.........
فارس اتصل على والده .
فارس : انا عايز انزل مصر ، ذهقت انا مبعملش حاجه هنا .
عصام : هتنزل تعمل ايه هنا خليك عندك امان ، وبعدين انت لحقت تزهق .
فارس : بضيق ،انا مليش حد هنا صحابي وحياتي وكل حاجه في مصر ، انا مبعملش حاجه هنا غير اني اكل وانام .
عصام : انزل اتفسح عايز فلوس ابعتلك .
فارس : مش عايز زفت نزلت واتفسحت وزهقت انا عايز انزل مصر.
عصام :باستياء ، يابني انا خايف عليك .
فارس : جاسر لو كان عايز يعمل حاجه كان عملها من زمان وبعدين احنا ملناش دعوه بحادثة مـ.ـر.اته .
عصام : قاطعة ، لكن هو ميعرفش .
فارس : طارق قالي ان ياسمين اللي كانت هتتكلم مـ.ـا.تت واللي كانوا معاها اتقــ,تــلوا والباقي طارق سفرهم ، يبقى جاسر هيعرف منين .
عصام : متستهونش بجاسر الحديدي ده دmاغه سم خليك شويه بس عندك .
فارس : انا هنزل مصر وده قراري وخلاص .
......
طارق : حاوط خصرها من الخلف وهو يحتضنها .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، طارق في ايه .
طارق : ايه ياقلبي هتفضلي تتقلي عليا كده كتير .
منــــار : بأبتسامه مصطنعه ، فين بس التقل ده .
طارق : ذهب للدولاب وفتحه ،واخرج لانجرى حمراء قصيره مرصعة بالترتر اشتراه لمنــــار وأعطاها له .
منــــار : بتعجب وهي تمسكه ، ايه ده بدله رقص وبترتر .
طارق : وهو ينظر لها بشهوة ، عايزك تدلعيني ،ثم وضع يده أسفل خصرها وهزها ، ارقصيلي .
منــــار : انت اتجننت ياطارق .
طارق : بعد عنها قليلا ،انتي مش مراتي عايزك ترقصيلي هو مش من حقي .
منــــار : وانا حامل كده .
طارق : يعني كنتي رقصتي وانتي مش حامل وانا قلت لا ، ولا عايزاني اروح ابص بره .
منــــار : بحنق ، تبص بره ، هو انا مش ماليه عينك يعني .
طارق : نفسي نفسي والله تملي عيني بس انا مش شايف اي حاجه تملي عيني لحد دلوقتي .
منــــار : ماشي يا طارق والتقطت الانجرى وذهبت للتواليت واخذت شاور وتعطرت باغلي البرفانات وفردت شعرها وارتدت الانجرى الذي كان يبرز تفاصيل انوثتها بطريقة مثيرة .
طارق : انبهر لمشاهدتها ومنظرها المثير واقترب عليها ليحـ.ـضـ.ـنها .
منــــار : ابعدته منــــار بدلع ،شغل الاغاني بقي ثم غمزت له بعبث ، اغنيه انا مسيطره همشيك مسطره .
طارق : وهو يشغل الاغنيه ، بعد اللي انا شايفه قدامي ده همشي زي المسطره .
اشتغلت الاغنيه واشعلتها منــــار بالرقص والتمايل يمينا ويسارا حتي جن طارق من رقصها واقبل عليها بالقبلات والاحضان بعدmا اثارته هي بدلعها واخذ حقه الشرعي لأول مرة منها بموافقتها ورضاها .
......
ذهبت نهي الي الشركه واخبرت معتز بما حدث معها ومع يوسف البـ.ـارحه ، فذهب مسرعا الي يوسف في منزله واطرق الباب .
فتح يوسف الباب .
معتز : دخل بقلق وخــــوف ، ايه اللي حصل ومين الناس دي وعايزين منك ايه .
يوسف دخل وخلفه معتز ، تعالا استريح الاول .
وذهبوا وجلسوا في الانتريه .
معتز : عرفت مين دول ، هما اللي ضـ.ـر.بوا عليك قبل كده .
يوسف : أشعل سيجارة بحنق ، دول الناس اللي قــ,تــلوا مراتي وبـ.ـنتي .
معتز : ليه وعايزين منك ايه دا انت مسافر من فتره ولسه نازل مصر .
يوسف : فاكر لما انتدبت في كذا عمليه في شمال سيناء .
معتز : اه .
يوسف : من ضمن العناصر الإرهابية اللي اتصفت شيخ كبير اسمه محمدي الغرباوي له اسمه ووضعه في سيناء كان تاجر مـ.ـخـ.ـد.رات وسلاح ، ابنه مسك مكان ابوه وحب ينتقم مني علشان ابوه ، استغلوا اني مشغول في تصفية بقية العناصر ومخلصتش مامورياتي وانتقم في مراتي وبـ.ـنتي .
ثم وضع يده علي راسه بحـ.ـز.ن ، في وسط ما كنت بحمي الناس من بطشهم معرفتش احمي بـ.ـنتي ومراتي يامعتز ..
معتز : رتب على ساقيه باستياء ، نصيب يايوسف قدر ومكتوب .
يوسف : نظر له بضيق ،شويه كلاب استغلوا انشغالي وضـ.ـر.بوني في ضهرى بس ورحمه الغاليين لاخليهم يتمنوا المـ.ـو.ت وما يطلوه .
معتز : نهي كانت بتحكيلي وهي منهاره مقدرتش اعرف منها اللي حصل ومجيش .
يوسف : باستياء ، اهي نهي دي موال تاني خالص .
معتز : ليه مالها .
يوسف : بحـ.ـز.ن خايف ، خايف يحصلها زي اللي حصل لمراتي وبـ.ـنتي .
معتز :ان شاء الله مفيش حاجه من دى هتحصل .
يوسف : تطلع له باستياء ، مضمنش يا معتز ، انا عايز اسافر سينا ومش هقدر اسافر وبالي مشغول هنا مش هعرف اركز ومش عايز حد ينتقم مني فيها ، الناس دي مبترحمش بقــ,تــلوا بدm بـ.ـارد دول قــ,تــلوا بـ.ـنتي حته لحمه حمرا خمس سنين .
معتز : خلاص سافر انت ونسيب على نهي حراسه ونامنها ومش ضروري تيجي الشركه .
يوسف : طالما عرفوا أن نهي تبعي مش هيسيبوها ، انا لازم ابعد عنها فتره علشان الكل يعرف اني لوحدي ومليش ايد علشان يمسكوني منها .
معتز : وهي نهي هتوافق تبعد عنك بالساهل كده .
يوسف : لازم نهي تكرهني علشان متأذيش
معتز : بتعجب ، تكرهك .
يوسف : انا هتكلم مع القيادة علشان نحدد هنعمل ايه ونشوف خطة الهجوم اللازمة ولحد ما يتحدد هعرف ازاي اخليها تكرهني وكمان علشان اهيء للناس اللي بتراقبني أنها كانت نزوة مش اكتر .
معتز : لكن كده انت بدmرها يا يوسف .
يوسف : بحـ.ـز.ن ، مش حمل و.جـ.ـع فراقها يامعتز ، لما اجي علي نفسي وعليها شويه لحد ما اصفي العناصر دي احسن ما يحصلها حاجه .
معتز : طيب ما الحل موجود كلمها وفهمها وأمنها كويس ونخبيها .
يوسف : انا طبيعي هامنها وهخلي وراها حراسه ، لكن عايز اوصل للناس اللي مراقبني انها مجرد نزوة في حياتي وملهاش أهمية ، انما لو خبيتها هيفضلوا وراها ومش هيسبوها ولا هيسيبوا اهلها .
ثم اكمل بحـ.ـز.ن وأسى ، انا رايح وشايل روحي على ايدي يمكن مرجعش انا مش ضامن حياتي يامعتز ، لو رجعت وكان لسه ليا عمر ، عمرى ما هسيبها ولو مرجعتش يبقي سايبها وهي كرهاني علي الاقل مش هتحـ.ـز.ن عليا .
معتز : باستياء ، ربنا يعينك ياصاحبي وترجع بالسلامه .
.......
جاسر : حمل دنيا من الطائره وهبط بها بسعاده .
دنيا : بضحك ، بتعمل ايه .
جاسر : دي الليله دي هتكون بالف ليله ، مش هسيبك لحظه .
دنيا : ضحكت ، مش للدرجادي وانا هطير .
هبطوا من الطائره نظرت دنيا حولها فوجدت الاضاءه والانوار والزينه والشموع المضاءة وقعده مهيئه كامله امام الشاليه وصوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : بدهشة ، وااااو ايه الجمال ده .
جاسر : عجبك ياحبيبي المكان .
دنيا : بصتله رومانسيه ، تحفه .
جاسر : مسك يدها ووضعها حول عنقه بحب ، ووضع يده على خصرها ، ياااا اخيرا بقينا لوحدنا .
دنيا : نظرت له برومانسية وحب وهي تداعب خصلات شعره بدلع ، وحشتك قد ايه .
جاسر : حملها ولف بها وبصوت عالي ،قاااد الدنيا كلها .
دنيا : ردت بضحكه عاليه مثيره .
جاسر : نزلها براحه ونومها علي الارض وهو جمبها وبلعب في شعرها برومانسيه ، يخربيت جمال ضحكتك .
دنيا : عضت على شـ ـــفــايـــ ـفها بدلع ، بتحبها .
جاسر : نظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، بعشقها ، وطبع قبلة برومانسيه عليها .
دنيا : بدلع ابتعدت قليلا ميجو بطل شقاوه .
جاسر : حاوط خصرها برومانسيه وهو يجذبها اعلي منه ، جننتيني ياقلب ميجو ، ثم ابعد خصلات شعرها التي تدللت علي وجهها ومسكها وهو يستنشقها بحب ، ريحتك وحـ.ـشـ.ـتني ، كل حته فيا عايزه تتنفس منك ،
ثم اقترب من عنقها وهو يستنشقه بحب ورومانسية مثيرة وبهمسات شـ ـــفــايـــ ـفه حركها إلى أسفل عنقها وهو يستنشق رائحة جــــســ ـدها المثيرة التي خدرته بعبيرها .
-- ريحتك بقت ادmان عندي عايز اغرق في بحر هواكي اكتر .. اكتر يادودو
دنيا : شعرت انها بعالم آخر بعدmا تخدرت وداخت من رومانسيه جاسر ، ميجو كفايه دوختني .
جاسر : وهو يدفن وجهه اسفل عنقها ، انا اللي دخت خلاص فيكي كل حته فيا اتخدرت بهواكي وعشقك ، قربي اكتر اكتر يادودو ، وهو يضمها له اكثر
دنيا : ضمته لها وهي تحاوط يدها حول وسطه وباطراف اناملها داعبت ظهره برومانسيه مثيره هامسة ، مشتقالك اوي اوي يا ميجو .
جاسر : اخذها في احضانه بلهفه ، مش اكتر مني ياعشق الجاسر .
بعد قضاء ليلتهم في حب ورمانسيه من جرى ولعب اخذها جاسر ووضعها على السجادة أمام البحر وهي تعطيه ظهرها على صوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : هتعمل ايه .
جاسر : تناول زجاجة صغيرة بجانبه على الطاولة ووضع بعض قطرات الزيت علي ظهرها وهو يدلك جــــســ ـدها بحب ، هعملك مساج ياحبيبي .
دنيا : بـ.ـاريحيه وهي ترخي جــــســ ـدها ، ياريت انا حاسه ان جـ.ـسمي كله مدغدغ .
جاسر : بحنيه وانا موجود علشان اريحك يا حبيبي .
وبدا يدلك ظهرها بحب وحنيه من اعلى ظهرها إلى أسفل قدmها ، ثم التفت دنيا ونامت علي ظهرها ، فوضع جاسر بعض قطرات الزيت بيده ورفع قدm دنيا علي ساقيه وبدأ يدلكلها بحب وحنيه .
حتى ترك قدmها وتحرك نحوهاوهو يضع يده على عنقها واكتافها بحركات تدليكيه مثيره اشعلت نــــار عشقه لها حتى دلك كل أنشأ بها باثارة وحب .
أما دنيا فكانت عالم اخر من الراحه والنسيان والحب .
.......
طارق : كده تحرميني من الحلاوه دي كلها .
منــــار : وهي بجوار علي السرير ، حلاوه .
طارق : طبعا حلاوه وجمال مفيش بعد كده .
منــــار : وضعت راسها علي صدره بتهكم ، مبسوط ياطارق .
طارق : حـ.ـضـ.ـنها بلهفه ، جدا انا اسعد واحد في الكون .
منــــار : بحنق ، شفت انا عايزة اسعدك واخليك مبسوط ازاى .
طارق : طبعا حقيقى مكنتش متخيل انك عيزاني زي ما انا عايزك كده .
......
بعد انتهاء يوم من السعاده علي جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى الفيلا وباشتياق ولهفه اخذوا الاولاد باحضانهم بعدmا سلموا علي امينه بحب ، ونزل جاسر الي شركته .
جاسر اتصل علي يوسف لياتي له بعدmا تاخر معتز قليلا .
جاسر : ايه اللي حصل يا يوسف ووصلتوا لايه ومين ورا ياسمين .
يوسف : بتـ.ـو.تر ، ياسمين مـ.ـا.تت .
جاسر : بدهشه ، مـ.ـا.تت مـ.ـا.تت ازاي انت بتقول ايه .
يوسف : للاسف اتقــ,تــلت والتحقيق موصلش لاي حاجه .
جاسر : بضيق وحنق ، بس انا هوصل يايوسف ومش هسكت على الحركة بتاعتهم دي ، هما فاكرين لما يقــ,تــلوها انا هسكت ، بالعكس دا انا كده اتاكدت
يوسف : بس احنا لسه متاكدناش مين اللي عمل كده .
جاسر : بتهكم بس انا متاكد .
يوسف : متعملش حاجه ممكن تاذيك ياجاسر .
جاسر : متقلقش ، بس انا لو سكت المرادي مضمنش هيفكروا في ايه بعد كده ما هما ملقو رادع ليهم المرادي .
والتقط هاتفه واتصل علي الغول .
يوسف : التقط منه الهاتف ، قــ,تــل لا ياجاسر .
جاسر : بحنق ، متخفش لما اربيهم الاول وأعلمهم اللعب مع جاسر الحديدي نهايته ايه .
وأخذ منه الهاتف ، ايوه ياغول عايزك تنفذ اللى هقولك عليه الليلة .......
........
طارق : وهو بجوار منــــار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منــــار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق ، في مصيبه ........
.......
للكاتبة مروة عبدالجواد .
علق بخمسين ملصق حتى يصلك الجزء الجديد ، منتظرة ارائكم وتوقعاتكم في اول بـ.ـارت للجزء الثاني .
ياترى جاسر عمل ايه لمنــــار وطارق ؟! 🤔😂 .
ويوسف هيعمل ايه مع نهي ؟ .
ومعتز هيقدر يكشف منــــار قدام ساره !
↚
طارق : وهو بجوار منــــار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منــــار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق وعصبيه ، في مصيبه فلوس الصفقه اللي كنا هنمضيها بكره اتسرقت .
منــــار : بدهشه وحده ، ايه ازاي اتسرقت .. وامن الشركه فين وازاي حصل كده ، دول خمسين مليون ياطارق كل اللي حليتنا .
نهضت من علي السرير بضيق وتـ.ـو.تر تناولت ملابسها ، يلا بسرعه نروح نشوف المصيبه دي انا قلتلك نديهم شيكات او تحويل انت اللي موافقتش .
طارق : وهو يتناول ملابسه بضيق ، انا اللي موافقتش ولا صحاب الشركه هما اللي صمموا ان الفلوس تكون كاش وقت الامضاء .
منــــار : بلغوا الشرطه ولا لسه .
طارق : وهو يرتدي ملابسه ،معرفش معرفش حاجه .
.......
اتي معتز الي الشركه وعلم ما حدث لشركهةالعادلي .
معتز : ضـ.ـر.به معلم ياميجو .
يوسف : طيب ما كنت حرقــ,تــلهم مخازنهم بدل موضوع السرقه دي .
جاسر : بحنق تطلع له ، انا لو حرقت مخازنهم كانوا خدوا مكانها فلوس التامين ودي بالنسبالهم تبقي جايه علي طبق من الدهب لان كده كده مش عارفين يصرفوا البضاعه .
معتز : بس انت عرفت منين ان في فلوس في الشركه وازاي اساسا يسيبوا مبلغ زي ده في الشركه .
جاسر :
فلاش باك .
( بعد حادثه دنيا وهجومهم عليها وتحدي معتز ويوسف له من الانتقام وقت غـــضــــبه ، قرر جاسر ان يرد ضـ.ـر.بتهم ولكن بحنق بعدmا فكر في الانتقام ولكن بعقله ، اتصل علي صديق له من الخارج وهو شريف المصري وطلب منه المساعده ولم يتردد شريف للحظه في مساعدته .
جاسر : كل اللي محتاجه منك انهم لما يطلبوا منك بضاعه تعملهم خصم كبير بحجه ان دا اول تعامل بينكم .
شريف : تمام ، يعني اعرض عليهم انا الشغل ولا ايه .
جاسر : لا طبعا ، انا هخلي حد من رجـ.ـال الاعمال هنا يرميلهم الطعم وسكتك وهما ما هيصدقوا لانهم اصلا واقعين ومحتاجين اي صفقه فيها مكسب ترفعهم .
شريف : واديهم اللي يحتاجوه .
جاسر : لا ،انت هتمشي معاهم في كل الاجراءت والمقابلات عادي لحد ما اقولك علي ميعاد التوقيع وانت تبلغهم شرطك وهو ان الفلوس تكون كاش .
شريف : مش صعبه حكايه الكاش دي ياجاسر .
جاسر : هو ده شرطك وهما ما هيصدقوا لانهم عمرهم ماهيلاقوا صفقه فيها مكسب زي ما هياخدوا منك .
شريف : تمام ) .
باااك .
معتز : بس انت فكرت ورتبت لده كله ازاي وامتا .
جاسر : بتهكم ، بعد ما واقفتوا قصادي انت ويوسف قررت فعلا اني لازم افكر بعقلي واقــ,تــلهم وهما عايشين ، انا مش هستفاد حاجه بمـ.ـو.تهم بس هعلم عليهم واديهم درس مش ينسوه بقيه حياتهم .
يوسف : انت كده خدت كل السيوله اللي معاهم ، وبرضوا الفلوس دي مش من حقك ياجاسر .
جاسر : انا مش واخد الفلوس علشان اسرقهم منها انا اخدتها علشان ده كان الحل الوحيد قدامي اللي اقدر بيه اضـ.ـر.بهم ويتو.جـ.ـعوا من الضـ.ـر.به خصوصا بعد البضاعه بتاعتهم ما بقت مرميه ومش عارفين يصرفوها .
معتز : افهم من كده انك هتديهم الفلوس تاني .
جاسر : بالساهل كده ، لا طبعا لما يتربوا واخد حقي تالت ومتلت من عنيهم .
يوسف : مش سهل انت برضوا .
جاسر : هتصدقني يايوسف ان رغم اللي منــــار عملته وبتعمله لسه عاذرها ولو حصل ورجعت الفلوس دي ليهم تاني هيبقي علشانها هي بس .
معتز : بتهكم ،انت لسه بتحبها ولا ايه .
جاسر : بتاثر ، العشره العشره يامعتز متهنش غير علي اولاد الحـ.ـر.ام ، ومهما كان ومهما منــــار عملت ومهما اضايقت من تصرفاتها الهمجيه ، فانا عشت مع منــــار ايام وحياه اكيد مش هنساها وهفضل عاذرها ، وبحنق وضع يده علي ذقنه .
بس لكل فعل رد فعل اقوي .
.....
دخلت شروق الصباحي .
شروق الصباحي طويله القامه كيرفي بعض الشيء ذات شعر بني مموج قليلا الي منتصف ظهرها ، ذات جــــســ ـد مثير فهي ترتدي ما يبرز انوثتها رغم انها لا تحتاج لذلك .
تعمل في شركه شريف المصري بالخارج وهي منتدبه مؤقتا في شركه القاهره .
دخلت بكل ثقه علي مكتب نهي .
شروق : لو سمحتي عندي ميعاد مع جاسر بيه .
نهي : اتفضلي اقعدي هو عنده اجتماع دلوقتي ، اول ما يخلص هخليكي تدخليله .
شروق : اجتماع ايه انا مرتبطه بمواعيد تانيه ، ولازم ادخله حالا .
نهي : وانا مقدرش ادخلك الا لما يخلص اجتماعه .
شروق : بغـــضــــب وصوت مرتفع ، لما انتوا مبتحترموش المواعيد مديني ميعاد في الوقت ده ليه ، انا لازم ادخل حالا ، واقتربت من الباب لكي تدخل .
نهي : نهضت بسرعه ووقفت امامها لتمنعها ، انتي اتجننتي ميصحش كده ، قلتلك في اجتماع .
شروق : رفعت احدي حاجبيها بعند ،وانا عندي ميعاد ولازم ادخل .
جاسر : في المكتب ،ايه الدوشه .
معتز : مش عارف ، وقف وذهب باتجاه الباب وفتحه ، في ايه يانهي .
نهي : دي انسه عندها ميعاد ومصممه تدخل وبقولها مستر جاسر عنده اجتماع ومش موافقه .
معتز : نظر الي شروق ،تمام خمس دقايق واتفضلي .
شروق : انا ميعادي الساعه ثلاثه بالظبط يبقي ادخل تلاته بالظبط ، غير كده اسمه اهدار للوقت .
سمع الحديث كل من جاسر ويوسف في المكتب .
يوسف : بضيق ، البت دي شكلها مناقره لما اقوملها .
جاسر : مش مهم ، خليهم يدخلوها يايوسف وخلاص .
نهض يوسف وذهب اتجاههم .
يوسف : بحده في ايه ما قالولك خمس دقايق وفي زفت اجتماع .
نهي : بتمتمه ، اهو جه اللي هيربيكي .
يوسف : تطلع الي شروق مره اخرى من اعلي الي اسفل وهو منبهر بها وبملابسها واستايلها ، ثم اخفض صوته قليلا ، بس عادي يغور الاجتماع ممكن تدخلي حالا .
شروق : بابتسامه ، حضرتك جاسر بيه .
يوسف : لا مش جاسر بس لو عايزاني جاسر ابقي جاسر عادي خالص ، ثم اقترب من اذنها ، اصل انا بتحول .
شروق : ضحكت .
نهي : قربت من يوسف بغيره ، انت بتقولها ايه .
ولكن يوسف تجاهلها .
معتز : اتفضلي ياانسه .
شروق : شروق اسمي شروق الصباحي .
يوسف : خبط ظهر يده علي بطن يده الاخرى ، ياا وانا اقول الدنيا احلوت كده ليه اتارى الصبح هل عينا .
شروق : شكلك جنتل مان .
يوسف : مد يده وسلم عليها ، يوسف الشناوي وبقولولي ياجو .
نهي : وكزته ، هو في حد غيري بقولك ياجو .
معتز : اشار لهم بالدخول .
دخلت شروق وخلفها معتز ، وسحبت نهي يد يوسف للخلف .
نهي : ايه السهوكه دي ان شاء الله وشروق وصباح وجو ، وانا مش ماليه عينك ولا ايه .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، بلاش اهدي الموقف يانونه .
نهي : تهدي الموقف وتولعني انا .
يوسف : حاوط خصرها وجذبها له ، تعالي اطفيكي .
نهي : حاولت تبعد عنه معرفتش ، وبضيق ، لا روح طفيها هي .
يوسف : ترك نهي ، تصدقي فكره دي حته جـ.ـسمها كرباج .
نهي : خبطته علي كتفه ، ياسـ.ـا.فل ياقليل الادب قدامي كده عادي وبتعاكسها اومال من ورايا هتعمل ايه .
يوسف : الله مش انتي اللي بتقوليلي اروحلها بترجعي في كلامك ليه دلوقتي .
نهي : عااااا.
يوسف : امال بجذعه عليها نظرا لقصر قامتها ، مالك بس يانونه .
نهي : امشي امشي يايوسف .
يوسف : حاضر ، وذهب اتجاه المكتب .
نهي : مسكت يده ، انت رايح فين .
يوسف : امشي ، انتي مش لسه قيلالي امشي .
نهي : لا امشي بره روح ولا روح شغلك .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، واسيب شروق لوحدها .. قصدي اسيب جاسر ومعتز لوحدهم .
نهي : رفعت احدي حاجبيها بضيق ، عايز تدخلها صح .
يوسف : لا خالص انا ، ثم ضيق عينه وهو ينظر لها ، انتي ليه بتظني فيا الظن السيء دا ، ثم اكمل ، انتي شكلك مش بتثقي فيا .
نهي : بزعل ، بعد اللي انت عملته قدامي ده وعايزني اثق فيك ازاي .
يوسف عنـ.ـد.ما شاهد شروق بدا في تنفيذ فكرته بان نهي لازم تكرهه لكن قلبه حن لما شاف في عيون نهي الزعل ) .
يوسف : بحنيه وبتمتمه ، ملعون ابو الحب دا ، ثم اقترب وضمها له ، خلاص متزعليش .
نهي : كده تعاكسها قدامي .
يوسف : مد يده ووضعها علي ذقنها وهو يرفعها له ، مفيش ست علي وجه الارض تملي عيني ذيك .
نهي : بابتسامه وهي في حـ.ـضـ.ـنه وضعت يدها علي الكرافت وهي تعدلها ، بجد ياجو .
فتح باب المكتب فابتعدت نهي بسرعه عن يوسف ، خرجت شروق ومعها معتز .
شروق : شكرا لذوقك يامستر معتز .
معتز : تحت امرك ، اتفضلي اوصلك تحت .
يوسف : لا اتوصلها فين وانا موجود ، ثم مد يده لها ، انا هوصلك قلتيلي اسمك ايه بقي ...
ونزلوا سويا ونهي تشاهده بغيره وضيق .
نهي : بتمتمه ، يا ابن المبقعه .
معتز : في حاجه يانهي .
نهي : ها ، لا ولا حاجه .
.....
دخل معتز المكتب .
جاسر : موصلتهاش ليه .
معتز : يوسف بوصلها .
جاسر : هو برضوا هينفذ اللي في دmاغه .
معتز : نهي هتولع بره .
جاسر : رغم اللي بعمله غلط بس معاه حق ، يوسف مش عايز يعـ.ـذ.ب نهي ، زي ما هو اتعـ.ـذ.ب في فراق زوجته و بـ.ـنته هو رايح وشايل روحه علي ايده .
ثم اردف بتهكم ، انا رايح بقي علشان اواسي منــــار وطارق .
معتز : بدهشه ، انت بتتكلم جد انت رايحلهم الشركه .
جاسر : بحنق وهو يغمز له بعبث ، وحشوني ياجدع .
معتز : ضحك ، لكن كده هيشكوا انك ورا اللي حصل .
جاس : انا رايح بقي مخصوص علشان اكدلهم الشك ده .
ذهب جاسر الي شركه منــــار وجد منــــار وطارق وعصام والشرطه تحقق في الامر .
منــــار : بتعجب ، جاسر .
طارق : دا جاي لايه .
عصام : غريبه .
جاسر : بتشفي سمعت من السوق اللي حصل قلت اجي اطمن واعرض المساعده .
طارق : صاحب واجب اوي .
عصام : بضيق ، كتر خيرك .
جاسر : بتهكم ، ابنك عامل ايه دلوقتي ياعصام .
عصام : بضيق ، بخير .
جاسر : بنبره ، تهديد ، خلي بالك منه .
منــــار : اقتربت من جاسر قليلا وهي تنظر الي طارق وعصام ، سبونا لوحدنا .
طارق : ايه انتي اتجننتي نسيب مين .
منــــار : لو سمحت ياطارق انت وعصام عايزه اتكلم مع جاسر بيه لوحدنا .
عصام : بتهكم مسك يد طارق ، تعالا لما نشوف ايه اخرتهم .
خرجوا وتركوا منــــار وجاسر في المكتب .
منــــار : وهي تنظر له باستياء ،انت ورا اللي حصل ياجاسر .
جاسر : انتي شايفه ايه .
منــــار : شايفه اني ماذتكش .
جاسر : ماذتنيش ، انتي متقدريش تاذيني .
منــــار : تطلعت له من اعلي الي اسفل وبحـ.ـز.ن ، ولا اذيت مراتك .
جاسر : اومال مين اللي حاول ياذيها .
منــــار : صمتت وتطلعت نحو الباب علي اثر طارق وفارس ، ثم اردفت انت اللي اذتني ولسه بتاذيني لحد دلوقتي .
جاسر : مش هتكلم في اللي فات لانه انتهي خلاص .
منــــار : تطلعت له بعيون مليئه بالدmـ.ـو.ع اللامعه ، لا لسه منتهاش ،
حـ.ـضـ.ـنته بلهفه وشوق ووضعت راسها علي صدره وحاوط يده حول وسطه بقوه وهي تستنشق وتتنفس اثر ملابسه وبصوت مبحوح قليلا ، وحـ.ـشـ.ـتني ياجاسر .
جاسر : حاول ابعادها ، منــــار انتي اتجننتي انتي متجوز ميصحش كده .
منــــار : وهي ممسكه به بقوه ، رفعت له راسها بعيون دامعه وصوت مبحوح ، بحبك بحبك ياجاسر وهفضل احبك لاخر يوم لعمرى .
جاسر : بحـ.ـز.ن واستياء ، منــــار اهدي ارجوكي .. حاولي تتمالكي نفسك جوزك بره .
منــــار : وهي اقل من قامه جاسر بحوالي خمسه انش ، اقتربت منه بشـ.ـده وشوق ، وحشتك .
جاسر : منــــار فوقي انا متجوز وانتي متجوزه مبقاش ينفع خلاص .
منــــار اقتربت لشفتاه وقبلته وهي تروي ظمأها منه ولكنه نهرها بشـ.ـده وهو يبعدها عنه وضـ.ـر.بها قلما علي وجهها ، ايه اللي بتعمليه ده فوقي .
منــــار : انهارت علي الارض ، مش عايزه افوق عايزاك ياجاسر محتجالك انت ، ارجوك نرجع لبعض ابوس ايدك خلينا نرجع لبعض مش قادره اعيش من غيرك .
جاسر : بحـ.ـز.ن لحالتها ، مسكها وهو يحاول نهوضها و ينظر لبطنها ، ثم اجلسها علي الكرسي وجلس امامها ، منــــار انتي بقي ليكي حياتك خلاص وابنك اللي جاي .
منــــار : مش عايزاها ولا عايزه اي حاجه ، مش عايزه غيرك انت .. بحبك انت .. عايزاك انت ..
جاسر : لكن انا عايز دنيا وبحب دنيا وبحب حياتي زي ما هي كده .
منــــار : بلهفه ، هستناك ياجاسر هستناك لاخر لحظه في حياتي ولو غيرت رايك في اي وقت هتلاقي خدامه تحت رجلك .
جاسر : باستياء ، متقوليش كده انتي ملكه وهتفضلي ملكه يامنــــار .
منــــار : ابتسمت بسعاده ، بجد لسه شايفني ملكه قلبك زي ما كنت بتقولي زمان .
جاسر : ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ، ونهض انا لازم امشي .
منــــار : مسكت يده ، هستناك ياجاسر .
جاسر : تطلع لها وهي جالسه ، يبقي هتستني كتير .
منــــار : مش مهم طول ما في امل .
جاسر : هز راسه نافيا ، معتقدش .
وتركها وذهب تجاه الباب وفتحه وجد طارق وعصام .
طارق : انت اللي ورا سرقه الشركه .
عصام : اكيد هو .
جاسر : بحنق ، لو انتم اللي ورا الحادثه بتاعت مراتي يبقي انا اللي ورا سرقه الشركه .
انخـ.ـطـ.ـف قلب كلا من طارق وعصام وهما يبتلعا لعابهم .
تحرك جاسر خطوات للامام ثم التفت لهم .
-- كده تنسوني انا جايلكم ليه .
عصام : ببلاهه ليه .
جاسر : بحنق ، علشان لو عايزين تبيعوا الشركات والمخازن انا شاري وبسعر احسن من السوق .
وتركهم وذهب .
طارق : بضيق ، جاي يشتري شركاتنا بفلوسنا ، بفلوسنا ياعصام .
عصام : جاي يتشفي فينا ماشي ياجاسر ياحديدي .
اقترب ظابط الشرطه لهم .
الظابط : للاسف الهارد بتاع كاميرات المراقبه اتسرق .
طارق : والامن مشفش حاجه ومشفش مين اللي سرق .
الظابط : الامن قال انهم ملثمين ورشوا عليهم بنج وفقدوا الوعي ومشفوش حاجه .
عصام : بيتنا اتخرب ياعصام .. بيتنا اتخرب هنشهر افلاسنا .
منــــار : بصوت عال والم ، اه ه ه ه ه .
طارق : جرى بسرعه علي منــــار .
منــــار : شكلي بولد ياطارق ، وديني المستشفي حالا .
اخذها وذهبوا بسرعه الي المستشفي ، ودخلت منــــار العمليات .
بعد مرور نصف ساعه خرجت الممرضه تحمل ولدا وتعطيه لطارق .
الممرضه : بابتسامه ، مبروك ولد .
طارق : وهو يحمله ، لا مش ابني هي حامل في بـ.ـنت .
اتت الممرضه الاخرى خرجت وهي تحمل بـ.ـنت ، مبروك بـ.ـنت .
طارق : بحيره وهو يحمل الاثنان ، هو ولد ولا بـ.ـنت .
الممرضه : تؤام يافنـ.ـد.م .
طارق : بدهشه ، تؤام ازاي منــــار ماكدالي انها بـ.ـنت .
خرجت منــــار والطبيب الي غرفه العنايه وطارق يحمل الاطفال بسعاده ودهشه ، معقول دول ولادي .
منــــار : وهي نائمه علي السرير وبتعجب ، هما جم اتنين ازاي .
طارق : مش عارف انت مش قيلالي انها بـ.ـنت .
الطبيب : انتي اخر مره كشفتي كان امتا يامدام منــــار .
منــــار : مش فاكره ، بس كشفت مره واحده وانا في الثالث اعتقد .
الطبيب : معقول مكشفتيش طول حملك غير مره واحده .
طارق : اه والدكتوره قالتلها بـ.ـنت .
الطبيب : طبيعي لانها فعلا بـ.ـنت وكانوا في كيس واحد ،واضح ان الدكتوره محبتش تقولها غير لما تتاكد او الجنين مكنش لسه واضح .
منــــار : الدكتوره قالتلي اروحلها مره تانيه بس انا مرحتش .
الطبيب : عامتا الاطفال بخير وحمدلله علي سلامتكم وسلامه الاولاد
طارق : بسعاده ، انا مش مصدق عنيا توأم ولد وبـ.ـنت كمان .
منــــار نظرت للبيبيهات بسعاده وهي تتمني لو كانوا اطفالها من جاسر .
........
ذهب جاسر للفيلا بضيق لما حدث مع منــــار وهو يلوم نفسه .
دنيا : بابتسامه ، حبيبي وحـ.ـشـ.ـتني وحـ.ـضـ.ـنته بسرعه .
جاسر : بتصنع اظهر ابتسامته ، وانتي كمان .
دنيا : وهي تشمشم رائحه ملابس جاسر ، ابتعدت وتطلعت له ولملابسه ، انت كنت فين .
جاسر : بتـ.ـو.تر ، في الشركه هكون فين .
وذهب ليقبل اولاده بحب وهو يحمل ياسين .
دنيا : اقتربت له من الخلف ،متاكد انك كنت في الشركه .
جاسر : التفت لها ، اه .
دنيا : ومين كان عندك في الشركه .
جاسر : وضع ياسين وخلع الجاكيت ، معتز ويوسف لكن ليه الاسئله دي كلها .
دنيا : التقطت الحاكت من علي السرير ووضعته امام وجهه ، برفيوم مين دي اللي علي الجاكيت بتاعك .
جاسر : التقط الجاكيت وتذكر انها الرائحه التي تضعها منــــار وانها التصقت به عنـ.ـد.ما كانت تحتضنه ، بتاعتي ياحبيبي .
دنيا : رفعت حاجبها بحنق ، مقلتليش يعني انك بتحط برفيوم حريمي سي الحمرا كمان .
جاسر : بتمتمه وانتي عرفتي اسمها ، يمكن دي ريحه البرفيوم بتاعتك .
دنيا : لا انا مبحطش النوعيه دي .
جاسر : ببلاهه مصطنعه ، مش عارف اومال هتيجي منين يعني .
دنيا : علي فكره انا اللي بسال .
جاسر : جذبها له وجلس علي حرف السرير واجلسها علي ساقيه وهو ينظر لعينيها ، انتي متخيله اني ممكن اكون مع واحده غيرك .
ثم اكمل وهو يداعبها باطراف انامله علي عنقها برومانسيه وهمسات ، مين دي اللي عندها نفس عيونك اللي بتسحرني وبتاثرني قدامها .. ثم رفع اطراف انامله نحو شعرها وهو يداعبها برومانسيه ويستنشق شعرها مين دي اللي اقدر اتنفسها غيرك .
دنيا : بتذمجر ، بس البرفيوم ده حريمي .
جاسر : بقناعه تامه وثقه ، ياحبيبي انا بسلم علي ناس كتير في الشغل وارد يكون الريحه كانت قويه وجت عليا غلط ، ثم نظر لشـ ـــفــايـــ ـفها بهمس بتغيري عليا .
دنيا : هزت راسها نافيه ، تؤ
جاسر : وهو يحاوط خصرها برومانسيه ويجذبها عليه ، عينيك فضحاكي قوي .
دنيا : لا برضو متهربش برفيوم مين .
جاسر : تعالي وانا اقولك ، واوقعها علي السرير وهو اعلي منها بجزعه العلوي يطبع قبلته برومانسيه عليها ثم ابتعد قليلا ، لسه عايز ت عـ.ـر.في .
دنيا : هزت راسها بتوهان هامسه ، اه .
جاسر : قرب بشـ ـــفــايـــ ـفه لها وطبع قبله اخرى بتمعن واثاره وهو يعض علي شـ ـــفــايـــ ـفها بشفتيه حتي تخدرت دنيا بعض الشيء .
ثم ابتعد قليلا هامسا برومانسيه ، لسه عايزه ت عـ.ـر.في .
دنيا : بتنهيده ، اه ه .
جاسر اقترب اكثر وهو ينهال عليها بالقبلات الحاره التي اشعلت لهيبها ، وبعض عضاته بشـ ـــفــايـــ ـفه علي عنقها واسفل عنقها حتي تخدرت تماما ، وهو يدفن وجهه بين صدرها بشوق ولهفه ، حتي افقد سيطرته علي نفسه وهو ينهال عليها بشهوه اشعلت نيران حبه لها وهو يصك ملكيته بها بغرام وعشق لدرجه انه اتي لها نـ.ـز.يفا طفيفا .
........
معتز : الو ..حشـ.ـتـ.ـيني و .
ساره : وانت كمان .
معتز : هجيلك النهارده .
ساره : لا انا اللي نازله القاهره .
معتز : بتعجب ليه .
ساره : منــــار ولدت امبـ.ـارح ولازم اجي اشوفها .
معتز : خلاص هاجي اخدك ونيجي سوا .
ساره : كده هيبقي تعب عليك .
معتز : تعبي معاكي هو راحتي .
ساره : بسعاده ، ربنا يخليك ليا .
معتز : ويخليكي ليا ، اجهزي ساعتين بالظبط واكون عندك ، بحبك .
..........
هانم : شقطته منك يابـ.ـنت الموكوسه في لحظه كده .
نهي : يووه يا ماما هو انا بحكيلك علشان تقطميني .
هانم : ياختي اشي عضات في رقبتك وشـ ـــفــايـــ ـفك وفي الاخر تيجي بت مسهوكه تشقطه بالساهل كده .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده ، بس الصراحه البت مزه صاروخ .
هانم تناولت شبشبها وخبطته في وجه نهي ولكن نهي تفادتها .
نهي : في ايه ياماما .
هانم : يابـ.ـنت الهبله لما انتي ريلتي علي البت كده اومال هو يعمل ايه ، ما له حق يسيبك ويروحلها .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
هانم : يعني ياموكوسه يابـ.ـنت الموكوسه لما تلاقي واحده احلي منك متقليش قدام حد ولا قدامه بالذات انها حلوه طلعي فيها القطط الفاطسه .
نهي: ببلاههة، بس البت مفهاش قطط فاطسه .
هانم : ياخبتاااااي ، ياهبله لو البت طويله .
نهي : قاطعتها ، اه طويله وعودها ملفووف .
هانم : يابـ.ـنت الصرمه اتكتمي هتجيبي اجلي بدرى .
نهي : وضعت يدها علي فمها ، اهو سكت .
هانم : لو البت طويله قوليلي عليها هي مالها عامله زي النخله كده ليه ، ولو قصيره قوليله ( نهي مسكت يافته تيشرتها بغــــرور لانها قصيره ) هي مالها عامله زي البلحه كده ليه .
نهي : انا بلحه .
هانم : ولو تخينه ومليانه هنقول ايه ....
نهي : هي مالها عامله زي الجاموسه كده ليه .
هانم : ولو رفيعه هنقول ايه .....
نهي : هي مالها عامله زي العصايه كده ليه .
هانم : بسعاده اسم الله عليكي الله اكبر بـ.ـنتي يانااس .
نهي : بس البت ملبن ياماما الصراحه جـ.ـسمها كرباج بـ.ـنت اللذينه .
هانم : رقعت بالصوت يالهووووي قومي من وشي يابت .
نهي : مش بقولك علي اللي فيها .
هانم : يابـ.ـنت الهبله ما اهو كلامك ده اللي هينبه فيها ، هو طبيعي شيفها حلوه احنا بفي نظهر الوحش اللي فيها ولو مفيش وحش نخلقه ياروح امك ، علشان كل ما عقله يقوله دي حلو ه تنطيله انتي بقي في تفكيره بالعيوب اللي هو مش شايفها .
نهي : مش ساهله انتي ياهنومه برضوا .
هانم : بثقه وغــــرور ، هو انا وقعت ابوكي من شويه .
نهي : ايه ده هو ابويا وقع ومين دول بقي اللي كانوا ببصوله .
هانم : اخرسي ،دا كان مدوبهم بشعرع السايح النايح وعنيه العسلي ولا عوده مقلكيش .
نهي : بدهشه وتعجب ، ابويا ده بكرش واقرع .
هانم : ضحكت بخبث ، ما انا يابت اللي خليته كل شويا يحلق شعره وكنت علي طول بخلي امي تعمل الاكل واخده معايا ، اشي محشي واشي كباب واشي ورق عنب ، وده كله قبل ما نتجوز وازغطه زي البط لحد ما البنات طفشوا منه .
نهي : ازاي .
هانم : هحكيلك ، ابوكي ده كان سيما وقيما ومحدش يعرف يتكلم معاه اصله كان جميل قوي ، قمت انا ايه بدات اتقربله واستغليت انه مسافر يدرس في جامعه القاهره سايب اهله في البلد وبقيت اهتم بيه واعمل المحشي والكباب والاكلات الدسمه واقوله انه صعبان عليا علشان مبيعرفش ياكل الاكل البيتي وهو لوحده في مصر ، واحده واحده سحبته و اتعود عليا لحد ما بقينا بناكل سوا ونقعد سوا ، قوم بقي ادخل بكل قوتي ومديش فرصه انه يشوف نفسه عليا اه ما اهو احلي مني .
نهي : عملتي ايه .
هانم : بدات اشككه في نفسه لما يختار اللبس اروح معاه واختارله لبس واسع ما اهو من كتر التزغيط تخن وبدا يفشول ، لما يجي يحلق اقوله قصر شعرك شويه اصله مدي علي البنات رغم زمان كان الشعر السايح للولاد موضه ، المهم مره في مره بدا يقصر شعره لحد ما خليته يحلق زيرو واقوله اصلها موضه ، حلق زيروا من هنا وعليها المره البنات شافوا كلهم بعدوا عنه مبقاش قدامه غيري .
نهي : مش سهله انتي .
هانم : بضحك ،كنت بحب بقي ايامها والحب عامل عاميله .
نهي : ببلاهه خلاص هخلي يوسف يحلق شعره .
هانم : والله لو خليته يحلق شعر جـ.ـسمه كمان البنات ما هتسيبه .
نهي : بدهشه ، ليه بقي .
هانم : علشان ظابط يابـ.ـنت الهبله والبنات بتحب الحاجات دي وبعدين الموضه دلوقتي بقت الحلق اقرع .
نهي : بتزمجر ، يووه هي جايه تبقي موضه علي ايامي .
.......
علي الغداء في فيلا جاسر
دنيا : الدراسه بدات من زمان وكنت عايزه انزل الكليه .
جاسر : والولاد ، طيب اجلي السنادي .
دنيا : لا مش عايزه اجل ، دي كلها شهرين وامتحن والترم يعدي .
امينه : الولاد سبوهم عليا انا هاخد بالي منهم .
جاسر : هتقدرى عليهم لوحدك ياماما .
دنيا : دي كلها كام ساعه وكمان مش هروح كل يوم .
امينه : زينب معايا ونجبلهم مربيه هنا .
جاسر : خلاص هبعت اتنين يساعدوكوا هنا ، ثم نظر لدنيا ، طالما نفسك تنزلي الكليه انزلي ياحبيبي بس ..
دنيا : عارفه الحراسه معايا .
جاسر : ضحك ، شاطره .
.........
استعدت دنيا للذهاب الي الجامعه بعدmا اطمئنت علي اولادها وقبلتهم واوصلها جاسر وهو يحتضنها في السياره .
دنيا : جاسر ، احنا في قلب الجامعه بتعمل ايه .
جاسر : محدش شايفنا القزاز فاميه ، ثم اقترب منها وهو يهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، هتوحشيني .
دنيا : بهمس وانت كمان هتوحشني .
جاسر : غمزلها بعبث ، طب مـ.ـا.تيجي نروح .
دنيا : ضحكت ،انت تبعد عني خالص الايام دي كفايه اللي حصلي .
جاسر : قبلها في عنقها بهمس ، بس كان حلو .
دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، عيب .
جاسر : وهو يقبل عنقها ريحتك وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
دنيا : وبعدين معاك يلا بقي .
جاسر : حاوط وسطها وهو يجذبها له ، طب ما انا بيلا اهو .
دنيا : ضحكت بصوت عالي ثم كتمت ضحكتها ، يلا سبني انزل .
جاسر : تركها بتريقه ، اتفضلي انزلي اصل الاهتمام مبطلبش .
دنيا : ضحكت ونزلت ، لو خلصت بدرى عدي عليا .
جاسر : بصوت مرتفع قليلا ، اعتبريني خلصت دلوقتي ويلا نروح .
دنيا : ضحكت ، باي وقفلت الباب .
قابلت دنيا سمر زميلتها في الكليه .
سمر : اذيك حشـ.ـتـ.ـيني و يادودو انا قلت انك مش هتيجي الكليه بعد جوازك .
دنيا : انتي كمان حشـ.ـتـ.ـيني و ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين ربنا يرحمها .
دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
سمر :اه انتي مت عـ.ـر.فيش اتقــ,تــلت في السـ.ـجـ.ـن بس محدش يع ف السبب .
دنيا : اتقــ,تــلت ، وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
دنيا : بتمتمه ، جاسر اللي قــ,تــلها
↚
دنيا : انتي كمان حشـ.ـتـ.ـيني و ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين ربنا يرحمها .
دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
سمر :اه انتي مت عـ.ـر.فيش اتقــ,تــلت في السـ.ـجـ.ـن بس محدش يعرف السبب .
دنيا بدهشه اتقــ,تــلت ، شردت قليلا وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
دنيا : بتمتمه وشرود وهي تبتلع ريقها بتـ.ـو.تر ، معقول جاسر اللي قــ,تــلها لا لا مش معقول .
سمر : بتقولي حاجه يادنيا .
دنيا : ها ، لا يلا علشان منتاخرش علي المحاضره .
.......
ذهبت معتز بسعاده الي الاسكندريه وصعدت معه ساره .
معتز : بسعاده ، وهو ممسك بيدها حشـ.ـتـ.ـيني و ،ثم طبع قبله رقيقه عليها .
ساره : بسعاده ودلع ، كده تعبت نفسك وجيت الطريق ده كله لوحدك .
معتز : بتهكم ، ومين قالك اني كنت لوحدي .
ساره : بضيق سحبت يدها و خبطته علي ايده بخفه ، مين بقي اللي كان معاك .
معتز : ضحك ومسك ايدها مره اخرى ، قلبي اللي كان معايا ومسبنيش ولا لحظه واول م قابلته روحي ردت فيا .
وقبل يدها مره اخرى برومانسيه .
ساره : بكسوف ، قلبك .
معتز : رفع نظره عليها وهو ينظر لعينيها برومانسبه ،ت عـ.ـر.في اني جاي طاير بالعربيه بسرعه علشان اكون معاكي اطول وقت ممكن .
ساره : بخجل وسعاده ، طيب ما انا كمان صاحيه من الفجر وكنت قاعده بفكر فيك ، ومستنيه الوقت يعدي بسرعه علشان اشوفك .
معتز : قربلها وهو ببصلها برومانسيه ، وحشتك لدرجادي .
ساره : بصت علي الارض بكسوف وهزت راسها ، اه .
معتز : مد يده علي ذقنها ورفع وجهها له ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
ساره : بخجل ودلع ، الطريق يازيزو .
معتز : بهمس وتنهيده ، ماله .
ساره : ابتسمت بدلع ، خلي بالك منه .
معتز : ابتسم وهو يتابع الطريق ببعض النظرات ويقود بسرعه هادئه ، تابعها بنظراته العاشقه وهو يهمس لها ، وحشتي زيزو .
ساره : بتـ.ـو.تر لهمساته وبهروب من حديثه ، علي السرعه الهاديه دي كده مش هنوصل .
معتز : نظر لها برومانسيه وهو يرفع يده ويداعب خصلات شعرها وبانامله في راسها من الخلف وبيده الاخرى يمسك الدلكسيون ، انا خلاص مبقتش قادر علي بعدك ياساره احنا لازم نتجوز .
ساره : بتنهيده وسعاده ، مستعجل .
معتز : قربلها وهو بيداعب انامل يده في شعرها ، لسه مش حاسه بعد دا كله ، ثم نظر لوجهها وتحديدا عينيها .
ساره : وهي تنظر له بحب ، حاسه بس هنعمل ايه .
معتز : نتجوز .
ساره : وبابا .
معتز : مبقتش قادر ، تعالي نتجوز ولما الامور تتحسن ووالدك يتشفي اروح اتقدmله .
ساره : بعدت عنه بحـ.ـز.ن ، واخدع بابا تاني ، ثم نظرت لمعتز باستياء دا ممكن يروح فيها .
معتز : قرب لساره وحـ.ـضـ.ـنها ، انا اسف بس غـ.ـصـ.ـب عني مبقتش قادر علي بعادك .
ساره: وضعت راسها علي صدره بحـ.ـز.ن ، انا كمان يامعتز مبقتش قادره علي بعادك .. نفسي ارمي همومي وتعبي واستريح في حـ.ـضـ.ـنك تعبت .. تعبت من كل حاجه حواليا نظرات ابويا اللي كلها لوم وعتاب اني خدعته ونظرات امي اللي بشوف في عنيها اني السبب في الحاله اللي وصلها بابا ، وانا .. انا بتقطع من بعادي عنك .
معتز : ضمها له بشـ.ـده ، هانت هانت ياحببتي وكل الامور هتتحل باذن الله وانا جمبك وعمرى ما هسيبك ، ثم قبل راسها بحب .
.....
جاسر بسعاده ذهب لدنيا علي الجامعه بعدmا انهي عمله ، واشار للحراسه بالذهاب .
دنيا : وهي تنهض للسياره بتعجب ، ايه اللي جابك مش قلت وراك شغل كتير النهارده .
جاسر : وهو يقود السياره مسك يدها بحب ، قلت لازم اكون جمبك اول يوم دراسه ليكي .
دنيا : بشرود وهي تفكر ليه جاسر اخفي عليها قــ,تــل ياسمين ، اها .
جاسر : عملتي ايه النهارده ، يومك كان عامل ازاي ياحبيبي في حد ضايقك او حاجه حصلت .
دنيا : ببلاهه ، انت اللي قــ,تــلت ياسمين .
جاسر : قلبه اتنفض وبصلها بدهشه وهو بيضغط علي فرامل السياره في منتصف الطريق ويوقفها ، بتقولي ايه .
دنيا : بتـ.ـو.تر وهي حاول تصلح حديثها ، انت .. انت ليك علاقه بقــ,تــل ياسمين .
جاسر : شعر ان سكينه غرزت بقلبه وبحـ.ـز.ن ، انتي بتقولي عليا انا قـ.ـا.تل .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، لا بس بقول يمكن ليك علاقه يعني من بعيد بقــ,تــلها علشان اللي عملته معايا .
جاسر : باستياء وحـ.ـز.ن وهو يدير وجه للامام بعيد عنها ، لا يادنيا .
دنيا : قاطعته بضيق وهي بتبصله وبتلتفت له ، ازاي ولا انت برضو اللي شوهت وشها قبل كده .
جاسر : نظر لها وقلبه مفتور منها بكلامـ.ـا.تها القاسيه وشكها به وبصوت شجون تطلع لها ، هو علشان انا محسبتكيش قبل كده علي كلامك معاها من ورايا وكمان مقابلتك ليها وسامحتك تظني فيا اني قـ.ـا.تل .. علشان عايز احميكي تشكي فيا .
دنيا : رفعت احدي حاجبيها وبحده ، وانا سالت سؤال محدد ،انت السبب في تشويه وشها ولا لا .
جاسر : بعصبيه ، اه وكنت هعمل اكتر من كده علشانك .
دنيا : باقتناع ، يبقي انت اللي قــ,تــلتها .
جاسر ازدادت ضـ.ـر.بات قلبه ، وبحـ.ـز.ن قاد السياره بصمت يسود السياره وبحـ.ـز.ن يمليء قلبه .
دنيا : انا عايزه اروح لطنط مامت ياسمين ، دي ست كبيره ومريـ.ـضه وعايشه لوحدها وملهاش حد هي بيتها كمان شارعين من هنا ، وكمان عايزه فلوس ادهالها .
جاسر بصمت اخرج النقود من تابلوه السياره اكثر من خمسون الف ووضعهم امامها علي التابلوه .
دنيا : بتـ.ـو.تر سرقت بعض النظرات تجاهه خلسه وبتـ.ـو.تر ، بس دول كتير .
جاسر اكتفي بالصمت واوصلها امام منزل ياسمين بعدmا اشارت له علي الطريق ، وهو يقود بصمت ولم يتفوه بكلمه .
دنيا بعدm اهتمام اخذت النقود وصعدت الي منزل ياسمين ففتحت والدتها بعد دقائق .
والده ياسمين : مين .
دنيا : وهي تنظر لها ، انا ياطنط دنيا حضرتك نستيني .
والده ياسمين : مدت يدها وهي تتحسس دنيا ،العتبه علي النظر يابـ.ـنتي ، تعالي .
دنيا : بتعجب مسكت يدها واجلستها علي اول كرسي صادفها وجلست بجوارها وبتعجب ، مالك ياطنط انتي عينك و.جـ.ـعاكي .
والده ياسمين : بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن ، بعد مـ.ـو.ت ياسمين نظري راح يادنيا .
دنيا : بحـ.ـز.ن واستياء ، تحبي اوديكي للدكتور ..
والده ياسمين : اللي راح مبرجعش يابـ.ـنتي .
دنيا : بصت حواليها وجدت بعض الفوضي والكركبه والاتربه فالبيت غير ادmي وبحـ.ـز.ن ، هو مفيش حد معاكي .. حد بيجيلك يراعيكي .
والده ياسمين : ما انتي عارفه مالناش حد يادنيا ، وباستياء ، ت عـ.ـر.في انك اول واحده تدخل عليا بعد مـ.ـو.ت ياسمين .
دنيا : الله يرحمها ، اومال مين اللي بجبلك طلباتك .
والده ياسمين : البواب بخليه يقبضلي المعاش وبجبلي الطلبات اهو عيش وجبنه ولا اي حاجه .
دنيا : بحـ.ـز.ن وهي تشعر باللوم لشكها في ان جاسر كان سبب في مقــ,تــل ياسمين عقـ.ـا.با لما فعلته معها ، ازاي انا هكلمهم يجبولك كل اللي نفسك فيه وكمان هوديكي لدكتور يعالجك .
والده ياسمين : معقول انتي اللي هتعملي كل ده بعد اللي عملته فيكي ياسمين .
دنيا : قطبت حاجبيها بتعجب ، انتي ت عـ.ـر.في ياسمين عملت ايه ، طيب ايه اللي جابها يوم الحادثه وكانت عايزه مني ايه ومين الناس اللي كانوا معاها .
والده ياسمين : بحـ.ـز.ن وعدm فهم ، انا معرفش انتي بتتكلمي علي ايه وحادثه ايه .
دنيا : بتعجب ، اومال حضرتك بتتكلمي علي ايه .
والده ياسمين : باستياء ، ان ياسمين بـ.ـنتي كانت بتكرهك وبتحقد عليكي وكان نفسها تاذيكي وتاخد مكانك .
دنيا : بتعجب ، ايه الكلام ده ياطنط ، انتي بتقولي كده علي بـ.ـنتك .
والده ياسمين : بحـ.ـز.ن بـ.ـنتي .. بـ.ـنتي ، هتصدقي لو قلتلك اني ارتحت منها .
دنيا : بدهشه ، ارتحتي منها .
والده ياسمين : بدmـ.ـو.ع ، دي كانت سبب عـ.ـذ.ابي في الدنيا ، بعد ما ابوها مـ.ـا.ت وهي لسه خمس سنين وانا دلعتها ومحرمتهاش من حاجه علشان اعوضها ، لحد ما بدات تتملعن وتكره عيشتنا ، واول ما اتملك مني المرض وجالي المرض الخبيث وهي مبهدلاني وقهراني ، وبدmـ.ـو.ع كانت بتضـ.ـر.بني وانا في عز تعبي ...
دنيا : بتعجب ودهشه ، بتضـ.ـر.بك ، بس انا لما كنت باجي هنا عمرى ماحسيت ان ياسمين بتعاملك وحش .
والده ياسمين : كانت بتبهدلني قبلها وتنبه عليا اني لو اشتكتلك او عملت حاجه تضايقها هتضـ.ـر.بني وانا زي ما انتي شايفه خطوه قدام وخطوه ورا ، دي كانت بتاخد معاش ابوها ومترضاش تديني منه جنيه اجيب الدوا لولا ولاد الحلال كانوا بساعدوني .
دنيا : بحـ.ـز.ن واستياء وهي مش مصدقه اللي بتسمعه ، معقول كل ده مكنتش شيفاه .
والده ياسمين : هقولك علي حاجه بس سامحيني يابـ.ـنتي كان غـ.ـصـ.ـب عني .
دنيا : بتعجب ، حاجه ايه .
والده ياسمين : اخر مره كنتي هنا فيها لما كان زميلكم هنا .
دنيا : وهي تتذكر عنـ.ـد.ما حاول فارس الهجوم عليها ، اه فارس ماله ، هو حضرتك كنتي هنا .
والده ياسمين : سامحيني يابـ.ـنتي كانت ضـ.ـر.باني وشتماني وحبساني في الاوضه ، وهددتني لو اتنفست او اتكلمت هتضـ.ـر.بني وانا مش قادره علي البهدله ومبقاش فيا صحه ، انا والله كنت بدعيلك ربنا ينجيكي منهم ، كنت سمعاها بعد ما انتي فلتي منهم ، انها كانت عايزاه يتهجم عليكي .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، هي ياسمين كانت متفقه معاه .
والده ياسمين : اه يادنيا علشان يكـ.ـسروا عينك ويذلوكي ، لكن ربنا منصرهمش ونصرك يابـ.ـنتي عليهم .
دنيا : بحـ.ـز.ن واستياء ، يعني جاسر كان عنده حق في كل اللي قاله .
ثم نظرت لها واعطتها المال ،خدي ياطنط دول ليكي خمسين الف جنيه ، وانا هبعت ليكي حد يخدmك وياخدك يودكي للدكتور .
والده ياسمين : بس ده كتير يابـ.ـنتي .
دنيا : ربنا يشفيكي ياطنط وانا هكلمك كل فتره اطمن عليكي واجيلك ، لازم انزل دلوقتي .
والده ياسمين : ربنا ينجيكي ويطعمك ما يحرمك ويوقفلك ولاد الحلال .
هبطت دنيا بسعاده بعدmا تاكدت من غدر ياسمين وان كلام جاسر صحيح ، تفاجات بوجد سياره بالسائق وخلفها سياره الحراسه ، فاقتربت هي منهم .
دنيا : بدهشه ، هو جاسر بيه فين .
الحراسه : جاسر بيه مشي وقالنا نستناكي هنا ونوصلك الفيلا .
دنيا : متعرفوش راح فين .
الحراسه : لا .
دنيا : صعدت للسياره واتصلت عليه لكنه لم يجيب .
........
معتز : بعدmا وصل امام منزل منــــار ، ساعتين وهاجي اخدك .
ساره : ببلاهه ، بس ساعتين شويا ، انا قايله لماما اني هفضل طول اليوم مع منــــار .
معتز : ضحك ، طول اليوم ده معايا انا .
ساره : بابتسامه ، خلاص بقي لو مش مصمم .
معتز : ضحك ، خلي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه كلميني ، اه انتي جبتي مفتاح شقتكم هنا .
ساره : اه معايا .
معتز : تمام .
ثم ذهبت ساره الي منــــار ، وذهب معتز اي الشركه .
........
في الشركه تحديدا في غرفه الاستقبال الخاصه بجاسر جلس كل من جاسر الحديدي ومعتز الخولي وشريف المصرى ويوسف الشناوي .
يوسف : والله زمان يارجـ.ـاله ، بس ايه ياعم شريف الايافه دي انت قلبت علي الاجانب ليه كده .
جاسر : ضحك من عاشر القوم .
شريف : ضحك وهو يداعب اطراف انامله في شعره الطويل وبغــــرور مصطنع ، لا انا مصرى وطول عمرى مصرى
معتز : بتريقه ، متقلش مصر ادتنا ايه قول هندي لمصر ايه .
شريف : نظر لمعتز ، قلتلك تعالا نشتغل سوا سفر وستات وحاجه اخر روقان بس نقول ايه .
معتز : ضحك وبتريقه ، لا ياعم انا مش زيك انا طاهر وطول عمري هفضل طاهر .
جاسر : نظر لشريف ، قدامي كده جاي تشقط رجـ.ـالتي ، وبتهكم ، يا اخي لسه بـ.ـارد زي ما انت .
شريف : ضحك ، كون بـ.ـارد تصح .
يوسف : ضحك وبص لشريف ، علي كده بقي اتجوزت ولا ايه نظامك .
شريف : لا جواز ايه حد يسيب الفاكه بانواعه ويمسك بايده نوع واحد لاخر عمره .
معتز : بتهكم ، شكل محدش فلح فينا الا جاسر .
جاسر : بضحك ، وانا بقول النق جاي منين اتاريه جاي من اقرب الناس ليا جبتوني الارض حـ.ـر.ام عليكم .
يوسف : لجاسر دارى علي شمعتك بقي .
جاسر : بتريقه ، اتحرقت والله ، اومال انا اللي جابني معاكم هنا.
ضحكوا جميعا .
شريف : هو ده اللي اقصده ، الجواز ده نكد .
معتز : بهيام ورومانسيه ، بس حلو قوي .
يوسف : قاطعه ، علشان لسه مجربتوش ، انت تخش بس بقلب جـ.ـا.مد وبعد كده هتيجي تقعد هنا معانا زي صاحبك ، واشار علي جاسر .
جاسر : اه انا شكلي بقيت ملطشه لاشكالكم ، انا اقوم بكرامتي احسن اقعد وسط مراتي وعيالي .
يوسف : بتريقه ، اه ما انت مش قادر من وقت ما اتجوزت وانت مقضيها هاني مول ، اتهد شويه وراعي في عـ.ـذ.اب معاك .
جاسر : ضحك ، واشار علي باب المكتب التي بخلفه تجلس نهي ، طيب ما تروح تتلم وتتجوز وتقضيها انت كمان .
شريف : بفراسه ، هو يوسف ماشي مع البت المزه اللي بره دي .
يوسف : بتحذير لشريف ، دي خطيبتي ياحلو .
معتز : بحنق ، بس شكله هيسيبها قريب .
شريف : قشطا وانا راشق .
يوسف : انتوا هتعملوها عليا ولا ايه .
جاسر : بتريقه ، عيب ياعيال بلاش تعملوها علي ابيه يوسف اعملوها في التواليت .
يوسف : اه انا بقيت ملطشه بقي .
ضحكوا جميعا حتي قاطعهم صوت طرق الباب ودخلت نهي .
نهي : في واحده عايزه تقابل حضرتك بس ..
جاسر : بس ايه وواحده مين .
نهي : شكلها غريب كده ومعاها رجـ.ـاله وشنط ، اسمها ار .. سو هي حاجه الغول .
معتز : نظر لجاسر يمكن دي اللي باعتها الغول .
جاسر : خليها تدخل .
ارسيليا الغول البـ.ـنت الوحيده للغول ، نشاتها وسط العصابات منذ نعومه اظافرها ، طويله ذات جــــســ ـد ممشوق به بعض العضلات البسيطه فهي تجيد الكاراتيه الجودو والتايكواندو الكونغ فو ، ذات شعر مموج قصير اسود وعيون مائله للخضار ، وبشرتها قمحيه فاتحه .
دخلت ارسيليا وهي ترتدي جاكيت وبنطال جلد وتطلق شعرها الذي يكاد يصل لعنقها ، وخلفها اربع اشخاص كل شخص يمسك بشنطه .
ارسيليا : انا ارسيليا الغول بـ.ـنت رعد الغول ، انا جيت من غير ميعاد لان مينفعش اجي بمبلغ زي ده بمعاد مسبق .
يوسف : بتمتمه ، شغل عصابات علشان محدش يتربصلهم .
ارسيليا : وهي تراقب بعيونها تمتمه يوسف ، بالظبط كده يا يوسف بيه اصل مفيش امان .
انبهر الموجودين من سمعاها لحديث يوسف فهم بجواره ولم يسمعوه .
شريف : بدهشه ، انتي سمعتيه ازاي .
ارسيليا : لاني بقرا الشـ ـــفــايـــ ـف يامستر شريف .
شريف : بتعجب ، انتي عارفه اسمي انا كمان .
ارسيليا : لازم قبل ما اخطي خطوه اعرف المكان ومين اللي فيه .
يوسف : شغل عصابات .
جاسر : اتفضلي اقعدي .
ارسيليا اشارت للرجـ.ـاله بان يتركوا الشنط ويخرجوا ووقفت هيا .
-- الغول بعتني اوصل الفلوس دي ليك ياجاسر بيه ، بعد طبعا ما خصمنا العشره في الميه بتوعه .
جاسر : هز راسه تمام سلميلي عليه ، بحنق وهو يعلم مرض الغول ، انا اول مره اعرف ان الغول عنده اولاد ، هو انتي اللي هتمسكي مكانه .
ارسيليا : بتهكم ابتسمت ، اه والتعامل بعد كده هيكون معايا .
شريف وهو منبهر بهذا النوع من النساء فلم يصادفه من قبل ، ما تقعدي تشربي حاجه .
ارسيليا : تجاهلته ونظرت لجاسر ، انا مهمتي كده انتهت ، والتفتت باتجاه الباب .
شريف : بضيق وقف وقربلها ووضع يده علي يدها وهو ممسكها ، علي فكره انا بكلمك .
ارسيليا : التفتت له وهي تنظر لموضع يده علي يدها ، فالقته بقبضه يدها الاخرى علي وجهه بقوه ، فابتعد قليلا اثر ضـ.ـر.بتها .
شريف : وهو ايضا يجيد بعض الالعاب القتاليه ، عدل نفسه وقربلها بخفه وهو يقبض يده وبسرعه القاها بضـ.ـر.به قويه في وجهها .
جاسر : بحده ، شريف انت بتعمل ايه .
معتز ويوسف وقفوا وقربوا ليهم ليتدخلوا .
ارسيليا : رفعت يدها بتحذير للجميع ، محدش يدخل .
شريف : بعند ، اه ياريت محدش يدخل علشان اربيها .
فوقف جاسر ويوسف ومعتز .
ارسيليا رفعت يدها اليمني تجاه شريف لتضـ.ـر.به فتفادها شريف بيده اليمني وهو حاجزها ، رفعت ارسيليا بقبضه يدها اليسري فتفادها شريف بيده اليسري وحجز يدها ثم نظروا لبعض ثواني بتحد .
شريف : بحنق رفع احدي حاجبيه ، مش انتي لوحدك ياحلوه اللي بتعرف تلعبي تايكواندو ، ثم لوي ذراعيها بتالم وتحد .
ارسيليا : بتالم من يدها اقتربت منه ، وضـ.ـر.بت راسها بقوه علي راسه حتي تركوا بعض .
وبتحد وعناد قربوا مره اخرى لينالوا من بعض .
جاسر : اشار ليوسف ومعتز فتدخلوا وابعدوا شريف .
يوسف ومعتز مسكوا شريف ، وجاسر وقف امام ارسيليا .
جاسر : بتحذير اظن كفايه كده .
ارسيليا : نظرت لشريف بعند ، مش هسيبك .
شريف : بعند وتحد مره اخرى ، ولا انا هسيبك .
ذهبت ارسيليا وخرجت ، التفت جاسر لشريف بعدmا تركه يوسف ومعتز .
جاسر : ايه اللي انت هببته ده ، حد يمسك ايد بـ.ـنت كده وكمان يضـ.ـر.بها .
شريف : بعصبيه وهو يضع يده علي راسه اثر ضـ.ـر.بتها بتالم ، هي دي بـ.ـنت دي ايدها مرزبه .
معتز : ضحك ، مش هي اللي عجبتك .
يوسف : بتريقه ، لا بس البت شـ.ـديده مش تسلك مع اي حد ، عايزه حد عفي .
شريف : بتحد ، وانا مش اي حد .
جاسر : ضحك ، ولا هي اي حد دي بـ.ـنت الغول .
.......
ذهب شريف وهو ينوي النيل من ارسيليا وجمع اكبر معلومـ.ـا.ت عنها ، خرج معتز لذهاب الي ساره ، وذهب جاسر بعدmا امر معتز بوضع النقود في خزينه الشركه السريه ، وترك يوسف مع نهي .
نهي : وهي تجلس علي مكتبها ، مخرجتش يعني مع البـ.ـنت اللي كانت هنا غريبه يعني .
يوسف : بتهكم وهو جلس علي الكرسي امامها ، اصلها مش استايلي .
نهي : بضيق ، مسكت شنطتها ووقفت ، انا مروحه هتروصلني ولا ايه .
يوسف : اومال عربيتك فين .
نهي : بزعل وقفت قصاده ، عربيتي من امتا ما انت كل مره بتوصلني وبسيب عربيتي .
يوسف وقف قصادها ، اصل عندي شغل .
نهي : عندك شعل ولا عندك ميعاد مع البت .
يوسف : وضع يده علي ذقنه بحيره مصطنعه ، انهي واحده فيهم مش واخد بالي .
نهي : خبطته بشنطتها علي صدره بعصبيه ، ليه هما كام واحده ان شاء الله .
يوسف : رفع حواجبه ببلاهه مصطنعه ، كتيرررر مبعدش بتعب من العد .
نهي : نظرت له بحـ.ـز.ن وتركته وابتعدت خطوات للخروج .
يوسف : بتمتمه ، هي زعلت ولا ايه .
اقترب منها خطوات وجذبها من مرفقها وادارها له وجدها تبكي ، نظرت نهي للارض وهي تمسح دmـ.ـو.عها بيدها بخجل .
يوسف : باستياء ، انتي بتعيطي ولا ايه .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، لا وانا هعيط ليه .
يوسف : رفع يده علي وجهها ومسح دmـ.ـو.عها ، لولي ده ولا ايه .
نهي : بعدت يده عنها ، شيل ايدك عني ومتكلمنيش تاني .
يوسف : ليه يعني ده كله .
نهي : والله متعرفش ، بقي انا اتصل عليك متردش ورايح تصيع مع البنات وكمان مش عارف عددهم .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، هو انا لازم اعرف عددهم .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، عاااااااااا .
يوسف ضحك ، وضمها له واخذها في حـ.ـضـ.ـنه ووضع راسها بين صدره نظرا لقصر قامتها ، مد يده بحب وهو يملس علي شعرها .
نهي بعدت راسها عنه ورفعت وجهها ونظرها له ، وهي بتحاول تبعد عنه لكنه حاوطها بيده حول خصرها .
نهي : بزعل ، ابعد عني ومتكلمنيش تاني .
يوسف بابتسامه ، شالها واجلسها علي حافه المكتب ووقف قصادها .
يوسف : مد يده وهو يبعد خصلات شعرها الويفي المتمرده علي وجهها ، تصدقي شكلك حلو اوي وانتي زعلانه .. فكرتيني باول يوم شفتك فيه .
نهي : وانت بقي عايز تزعلني علشان وحشك رياكشناتي .
يوسف : بحب وهو ينظر لعيونها ، لا عايز ازعلك علشان خايف عليكي .
نهي : بتريقه ، والله تصدق انت بقي ، انا اقتنعت .
يوسف : قرب من شـ ـــفــايـــ ـفها ، طيب هقنعك .
نهي وضعت يدها علي صدره لتبعده عنها ، لكنه مسك يدها بتحكم ووضعها خلف ظهرها .
يوسف : وهو ينظر لها برومانسيه وتحد مصطنع ، انت بتمنعيني ولا ايه .
نهي : بعند ، اه بمنعك .
يوسف تحكم في يدها بيده الواحده خلف ظهرها ، وبيده بالاخرى وضعها حول عنقها وباطراف انامله حركها برومانسيه علي عنقها وبحركات مثيره الي اسفل عنقها ، وهو يقــ,تــلها بنظراته الرومانسيه التي اخترقت مشاعرها .
يوسف : بهمس ، هتقدري .
نهي : بانهيار في مشاعرها من افعاله التي اثارها همست بتـ.ـو.تر ، اه هقدر .
يوسف : بهمس وهو ينظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، وريني .
نهي : وهي تبتلع ريقها بتـ.ـو.تر وتنظر لشـ ـــفــايـــ ـفه وبهمس ، اوريك ايه .
يوسف : ترك يدها ببطء وهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ببطء مثير وهو يضغط ويطول في كلمته ، ورييييني .
نهي : اقسم بالله لحظه واحده وهنهار .
يوسف : وهو يتطلع لها برومانسيته الفتاكه ويخترقها بكل قوته ويقرب من شـ ـــفــايـــ ـفها ببطء مثير همس ببطء ، انهاااااارى .
نهي : ها .
يوسف اغمض عينيه وهو يلتهم شـ ـــفــايـــ ـفها بقبلاته النــــاريه التي الهبت مشاعرها وافتكت بها حتي استسلمت له ، وهو يحاوط خصرها ويجذبها له ويحاوط بيده ظهرها وهو يحرك يده علي ظهرها حول كل انش به بحركات مثيره اشعلت لهيبه ، الذي احترقت نهي بلسعاته وهو يتلذذ بها ،وهي تتخدر بمـ.ـخـ.ـد.ر قبلاته ولمساته التي التي جعلتها في وادي اخر .
بعدmا اطفا يوسف لهيبهما قليلا ابتعد انشان وهو يتطلع لها بحـ.ـز.ن ويغمض عينه بتالم ، فلا قلبه يستوعب فكره بعده عنها ولا عقله يريد ابعادها .
نهي وهي مازالت تجلس علي المكتب وضعت يدها بحنيه علي وجه يوسف الذي لازال واقف امامها .
نهي : بهمس ، مالك ياحبيبي .
يوسف : فتح عينيه وفرت دmعه منه ، وحرك وجهه تجاه يدها وهو و قبل بطن يدها بعشق وبهمس ، خايف .
نهي : بتعجب همست ، خايف .. خايف من ايه .
يوسف : وهو يحك وجه وذقنه برومانسيه علي بطن يدها ، خايف تبعدي عني .
نهي : خاوط يدها حول عنقه وضمته علي صدرها وهي تداعب خصلات شعرها ، بس انا عمرى ما هبعد عنك .
يوسف : براحه وهو يستنشق عبير ورائحه صدرها ويمليء رئتيه بهما ، حـ.ـضـ.ـنك حلو قوي .
نهي : وانت مش هتفارق حـ.ـضـ.ـني ابدا يا يوسف مهما حصل .
قالت كلامـ.ـا.تها التي اخترقت قلبه بتالم ، تمني لو لم يفارق حـ.ـضـ.ـنها الذي وجد راحته وامانه وملاذه بين صدرها .
يوسف : ابتعد قليلا عنها وهو ينظر لعينيها بشوق ، نفسي نفسي يانهي .
نهي : نظرت له بسعاده ، انا قلت لماما اني موافقه علي كتب الكتاب بدري .
يوسف : كتب كتاب مين .
نهي : بتعجب ، كتب كتابنا انت نسيت .
يوسف : ابتعد قليلا ، اه ، اه .
نهي : هتيجي البيت امتا بقي انت مجتش زرتنا من زمان .
يوسف : بتهرب ، اه ان شاء الله بس انا لازم امشي دلوقتي .
نهي : ايه ده انت مش هتوصلني .
يوسف : وهو يحاول الهروب من التواجد معها في اماكن عامه حتي يظن الجميع انه قطع علاقته بها . نظر لساعته ، اتاخرت لازم امشي ، روحي انتي .
وبدا يبعد عنها بخطوات تجاه الباب .
نهي : نظرت علي اثره بعدmا ذهب ، طيب استني ، مين هينزلني من علي المكتب .
تحرك هو بسرعه كي ينزل ويذهب قبلها ، حتي يخيل للذي يراقبه اذا كان احد يراقبه انه لوحده وقطع علاقته بها .
نهي : بتريقه ، ياجذمه خدت غرضك مني ومشيت ، ثم ابتسمت ابتسامه عريضه علي وجهها بسعاده بس كان حلو متنكريش .
ذهب يوسف الي الامن القومي .
يوسف : ها العمليه امتا ، انا مش هفضل متهدد كده انا مش عارف اعيش حياتي ياكريم
كريم : خلاص انا نسقت مع الجيش ومع العمليات الخاصه وكمان شهرين بالظبط هنروح سينا .
يوسف : ياا شهرين وانا هفضل ده كله منتظر .
كريم : دول تجار سلاح ومـ.ـخـ.ـد.رات ، لازم نكون مرتبين كويس جدا لكل خطوه وكمان علشان القمر الصناعي يجبلنا الموقع واماكن تمركزهم ومخاباهم ، دول عاملين دوله جوه دوله انت نسبت ولا ايه دي اقل عمليه لازم ناخد تمهيد حوالي خمس شهور .
يوسف : مبقتش قادر استحمل ولا عارف اعيش حياتي انا تعبت .
كريم : هانت ياوحش ، بس حلو التمويه اللي انت عامله ده .
يوسف : تمويه ايه .
كريم : بعدك وقله مقابلاتك مع خطيبتك ، بس ياريت تخف رجلك من شركه الحديدي علشان يبقي التمويه صح .
يوسف : بخاول والله ياكريم بس مش قادر .
كريم : الصبر الصبر يايوسف الشغلانه دي محتاجه الصبر .
.............
ذهب جاسر الي الفيلا سلم علي والدته التي تحمل خالد وتداعبه .
جاسر : حمل خالد ولعب معه قليلا بحب ، هغير وانزل علشان نتعشا سوا .
امينه : لا انا اتعشيت ، هخلي حد من الخدm يطلعلكم العشا فوق ولما خالد ينام هطلع انام .
جاسر : انتي هتفصلي قاعده بيه كده لحد ما البيه ينام .
امينه : وهي تنظر لخالد الذي يذكرها بخالد الحديدي ، هفضل قاعده بيه العمر كله .
جاسر : ابتسم ، يابختك ياعم خالد واخد الحب كله ، طيب هطلع اغير انا .
امينه : ماشي ياحبيبي .
دنيا رضعت بدر وياسمين وغيرت لهم حتي غفوا في النوم ، وحتي تهيء الاجواء لمصالحه جاسر ، ارتدت كاش
مايوه قصير يبرز مفاتن جــــســ ـدها ، واطلقت شعرها خلفها مفرود ووضعت بعض المساحيق الرقيقه والبرفان الذي يحبه جاسر بعدmا هدات اضواء الغرفه .
دخل جاسر وهو متجاهلها تماما وخلع الجاكيت ، اتت دنيا خلفه بسرعه وبابتسامه ساعدته بخلع جاكيته ، رمقها هو بنظرات متجاهله وابتعد عنها ووقف اماما المرآه يفك زرارير قميصه ....
فالتفت دنيا امامه بسرعه لتساعده بابتسامه رقيقه منها ، ولكنه استمر بتجاهلها وتركها وذهب اتجاه غرفه الملابس وقبل ان يسحب البيجامه التقطتها هي واعطتها له بنظره دلع فتركها ولم ياخذها ، ودخل التواليت .
دنيا : بتمتمه وضيق ، يووه وانا كنت عملت ايه لده كله ، اووف استمرى اوعي تياسي يادندن افرضي سيطرتك .
ثم مدت يدها بغــــرور مصطنع وهي وتطير شعرها .
اخذ جاسر شاور بمعطره المفضل الذي تناثرت رائحته قبل خروجه من التواليت ، ولف الفوطه حول نصفه التحتاني وخرج .
دنيا وهي تشم رائحه الشاور وبرفانه الذي وضعه وهو بالتواليت ، نظرت له عنـ.ـد.ما خرج ولجــــســ ـده المبلل العارى الذي يبرز عضلاته وقطرات الماء المتناثره علي جــــســ ـده التي تتلالاء عليه .
دنيا هزت راسها ببلاهه ، انا فقدت السيطره خلاص .
ذهب هو باتجاه المراه ليمشط شعره ، فاتت دنيا من خلفه ووضعت يدها علي اكتافه وهي تلمس الماء المتناثر علي جــــســ ـده بشكل مثير ووضعت راسها علي ظهره وهي تضم جــــســ ـدها العلوي وتلصقه بظهره من الخلف بدلع .
دنيا : حبيبي ، اجهزلك العشا .
زادت ضـ.ـر.بات قلب جاسر الذي بدات تضعف امام دلع دنيا عليه ، فوضع الفرشاه علي المراه وابعد يدها واتجه نحو غرفه الملابس ليرتدي ملابسه التحتيه .
دنيا : بتمتمه وتحد ، مش هسيبك برضو .
بعدmا ارتدي ملابسه التحتيه اتت دنيا وراءه واعطته البيجامه ، فتركها وخرج وجلس علي الكرسي .
دنيا : رمت البجامه في غرفه الملابس بضيق ورسمت ابتسامه علي وجهها بتحد وذهبت خلفه ، وجدته يلتقط هاتفه ويتصفحه ، فالتقطت هاتفه بسرعه وبخفه ، وبدلع وهمس هو الموبايل اهم مني .
جاسر تجاهلها وادار وجه بعيدا عنها ، فجثت علي ركبتيها امامه ، بدلع قربت له ووضعت يدها علي شعر صدره وهي تداعبه بحركات مثيره .
جاسر : حاول ان يتماسك امامها ، وان لا يظهر ضعفه امام انوثتها الجبـ.ـاره وقلبه الذي يعشقها وعقله الذي يرفض مصالحتها بكـبـــــريـاء .
دنيا : بهمس تمايلت امامه ووضعت شعرها الذي يعشقه علي ساقيه وبرجاء وتوسل ، حقك عليا انا غلطانه .
جاسر : ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ، وقلبه يضغط عليه بضمها واحتضانها .
دنيا : رفعت جذعها العلوي امامه وهي تقترب وتلصق نفسها به حتي اقتربت من شـ ـــفــايـــ ـفها بهمسات مثيره وهي تفرض انوثتها الطاغيه وانفاسها عليه ، وحـ.ـشـ.ـتني .
بدر : وااااء واااااء .
ياسين : واااء واااء .
دنيا : التفتت لهم ، بااس يابابا انت وهو ، ماما مش عارفه تصالح بابا
جاسر ضحك فقاطعهم صوت طرق الباب ، وقف جاسر وفتح الباب واخذ صينيه العشاء ووضعها علي الترابيزه الصغيره التي تتوسط كرسيين ، اثناء ذلك اعطت دنيا التتينه لبدر وياسين حتي ناموا .
ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
اديني جرام محبه .. اديك جرعه حنان .. اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ....
رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه فبدا يصفق لها بسعاده
حتي اقتربت منه بدلع لتقبله
جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم ، برضو لا
↚
ذهبت دنيا واشغلت الاغاني علي اغنيه عبدالباسط حموده ، وتناولت الحزام ولفت وسطها وربطته .
اديني جرام محبه .. اديك جرعه حنان .. اديك بزياده حبه توزع علي الجيران ....
رقصت دنيا وهي تتمايل يمينا ويسارا بخفه ودلع وتمايل بوسطها امامه في حركات مثيره وهي تغويه وتثيره .
جاسر بسعاده وهو ياكل نظر لها ولحركاتها المثيره وبدا يتفاعل معها ونسي تماما زعله منها ، اشعلت دنيا الاجواء برقصها وخفتها وتمايلها الذي جذبه فبدا يصفق لها بسعاده
حتي اقتربت منه بدلع لتقبله .
جاسر : وقلبه يرقص من السعاده سحب ابتسامته ورفع حاجبه بتهكم ، برضو لا .
دنيا بغـ.ـيظ مسكت المخده وخبطتها بهزار علي جاسر وهو ببعدها وكاتم الضحك لحد ما ريش المخده طلع كله عليهم .
دنيا بتعب ، فردت ضهرها علي السرير ورفعت ايدها وسندتها علي السرير وهي نايمه ، جاسر بصلها برومانسيه وقرب حتي امال بجذعه العلوي بالقرب عليها ، فزادت ضـ.ـر.بات قلبها بسعاده بعدmا شعرت انه سامحها فاغمضت عينيها بفرح وقلبها يتراقص بانتظار قبلته الحاره ، فقرب هو برومانسيه عليها واطلق بعض الهواء من فمه بتهكم علي ريشه علي شعرها وابتعد قليلا .
دنيا : فتحت عينها بتعجب لشعورخا بابتعاد انفاسه عنها .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، دي ريشه كانت هتيجي علي عينك ، وابتعد عنها .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بغـ.ـيظ ، عاااااااا .
ادار لها جاسر ظهره وهو نائم بجوارها وهو يكتم ضحكته وبهمس لو ماربيتك علي عدm ثقتك فيا .
نامت دنيا بغـ.ـيظ بجواره .
.........
ذهبت ساره الي منــــار وبعد السلامـ.ـا.ت حملت ساره الرضيعه .
ساره : سمتوهم ايه .
منــــار : طارق سماهم حور وزياد .
ساره : اساميهم جميله ، بس انتي مخترتيش معاه ليه .
منــــار : بتمني ، كان نفسي اسمي جاسر .
ساره : بتهكم ، لا كويس انك مسمتيش ، طارق لو سمع حاجه زي كده مكنش سكت .
منــــار : بعدm اهتمام ابتسمت ، بصيتي لزياد شوفتي شكله وملامحه .
ساره : وضعت حور وحملت زياد ، ماشاء الله ملامحه جميله .
منــــار : شبه جاسر صح .
ساره : بصتلها بتعجب ، منــــار انتي اتجننتي ايه اللي بتقولي ده ، اوعي تقولي كده قدام حد .
منــــار : بس بجد شبهه ولا لا ، بصي كويس.
ساره : دققت الملامح ، هو تقريبا بس مش نفس الشكل يعني .
منــــار : كنت دايما امسك الموبايل وافضل ابص عليه وادقق في ملامحه .
ساره : هو انتي كنتي ت عـ.ـر.في انهم توام .
منــــار : هزت راسها نافيه ، لا .
قاطعهم دخول طارق .
طارق : ازيك ياساره عامله ايه .
ساره : الف مبروك يامستر طارق يتربوا في عزك .
طارق : بسعاده حمل منها زياد ، ايه رايك مش شبهي .
منــــار لوت فمها بسخريه .
ساره : اه طبعا نسخه منك تقولش فوله واتقسمت نصين ، دا حتي كنت لسه بقول لمنــــار انه نسخه مصغره منك ، قالتلي انها كانت بتتوحم عليك .
طارق : بغــــرور ارتسمت ابتسامه عريضه علي وجه .
ساره : بس حور بقي شبه منــــار .
طارق : بص لمنــــار ، وايه يعني منــــار زي القمر هو في في جمال منــــار .
ساره : لا انا اخد بعضي وامشي بقي اصل شكلي بقي عزول وحش .
طارق : ضحك ، لا خليكي .
منــــار : رايحه فين خليكي شويه ملحقتش اقعد معاكي .
ساره : يادوب لسه قدامي سفر ومواصلات .
طارق : استني هخلي السواق يوصلك اسكندريه .
منــــار : اه ياريت ياطارق علشان متبقاش لوحدها .
ساره : بتـ.ـو.تر ، لا اصل لسه هعدي علي البيت هنا اخد شويه حاجات لزمانا .
منــــار : وايه يعني السواق يستناكي
ساره : لا مش عايزه اشغلكم ، واقتربت منها وسلمت عليها ، هبقي اجيلك تاني .
وذهبت بسرعه .
منــــار : بحنق ، خدت بالك مرضيتش السواق يوصلها ازاي واتـ.ـو.ترت لما اصرينا ان السواق يروح معاها .
طارق : بعدm اهتمام وهو يحمل زياد ويداعبه بسعاده ، براحتها .
منــــار : بتمتمه ، هي رايحه تقابل معتز ولا ايه ، ثم نظرت لطارق الشرطه عملوا ايه عرفوا مين اللي سرق الفلوس .
طارق : وضع زياد علي السرير وجلس علي حافه سرير منــــار ، موصلوش لحاجه ومش هيوصلوا لحاجه .
منــــار : عدلت موضعها وجلست وهي تسند ظهرها علي السرير ، والعمل ايه فلوسنا كده ضاعت خلاص .
طارق : هجيبها ومش هسيبهاله .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، وانت عرفت مين اللي خدها .
طارق : واضحه زي الشمس مين غيره هيسـ.ـر.قها جاسر الحديدي مفيش غيره مش جه الشركه وهو شمتان فينا .
منــــار : والحل ايه .
طارق : لحد ما نلاقي حل انا هبيع باقي البضاعه اللي في المخازن .
منــــار : ومين هيشتريها بالسعر الغالي ده وبضاعه جاسر مغرقه السوق بنص التمن .
طارق : اتفقت مع واحد هيشيلها بنص التمن .
منــــار : بس دي خساره جـ.ـا.مده .
طارق : مفيش حل غير كده .
منــــار : وبعدين .
طارق : بحنق ، بعدين دي بقي سبيها عليا .
منــــار : ناوي علي ايه .
طارق : ......
..........
هانم اتصلت علي يوسف عده مرات بعدmا اهبرتهت لها نهي ان يوسف تغير تجاهها .
يوسف باحراج بعد عده اتصالات منها .
يوسف : اذيك ياماما .
هانم : مامت ايه دي اللي مبتسالش عليها ولا بتشوفها ، طيب انت زعلان مع نهي انا زنبي ايه .
يوسف : بس انا مش زعلان مع نهي .
هانم : غمزت لنهي وهي بجوارها ، طيب ما انا عارفه بس بنكشك .
يوسف : ضحك ، انا عارف اني مقصر معاكم بس غـ.ـصـ.ـب عني والله .
هانم : ولا يهمك واحنا عاذرينك ، كنت بجهز الغدا النهارده
محشي وكباب وصينيه بطاطس باللحمه اللي انت بتحبها وقلت لازم تيجي تتغدا معانا .
يوسف : باحراج ، للاسف ورايا شغل كتير ومش هعرف اجي خليها يوم تاني .
هانم : وحياه نهي اللي ما بحلف بيها ابدا ، لو ما جيت اتغديت معانا ياجو ما انا حاطه لقمه في بوقي .
يوسف : معلشي خليها وقت تاني مش هقدر والله .
هانم : ياندامتي لدرجادي ماما ملهاش معزه عندك وكل شويا تقولي زي ماما زي ماما ، لا هزعل منك ولوني مش هعرف ازعل منك ياغالي .. متكسفنيش بقي .
يوسف : باحراج ، حاضر ياماما وانا مقدرش ازعلك .
هانم : هستناك .
اغلقت السماعه .
نهي : غدا ايه ، وانتي اصلا كنتي عملتي غدا علشان تجهزيه وبعدين مش كلمتيه ليه في كتب الكتاب .
هانم : صبرني يارب مخلفه هبله ، ياهبله ياام بدوي واحد بقالنا فتره مشفنهوش وكان زعلان اول ما اكلمه اقوله تعالا اكتب كتابك علي الهبله اللي عندي .
نهي : بتزمجر ، يووه متشتميش .
هانم : ما انتي برضو تبقي لماحه وبتفهمي كده مش مدب .
نهي : طب هتكلميه امتا .
هانم : بتهكم ، لما يجي وناكله ونشربه ونهننه وندلعه وبعدها بصنعه لطافه كده ، نقوله انك وافقتي علي تقديم كتب الكتاب ونحدد الميعاد علي طول .
نهي : وهو فين بقي الاكل اللي هياكله وانتي معملتيش غدا اساسا .
هانم : يالهووي ، اهو كلامك ده اللي لهوجني ، انجرى قدامي يلا نعمل الغدا .. ثم تراجعت ، ياندامتي ده مفيش لحمه .
نهي : وبعدين .
هانم : انزلي اشتريلنا لحمه بسرعه علي بال ما اجهز انا واختك الاكل .
نهي : ما تتصلي علي بابا يشتريها هو .
هانم : وهي تسحب النقود من حماله صدرها ، خدي الفلوس اهي ، لو استنينا ابوكي هيجيبها علي العشا ، روحي بسرعه لحد ما اعلق علي الميه وانتي لابسه .
خرجت رشا مسرعه ، طيب ما انزل انا اجيب اللحمه وهي تدخل تعمل الاكل معاكي ، ولا كل مره انا اللي انحاز في المطبخ .
هانم : لا هي لابسه انتي لسه هتدخلي تلبسي وتقعديلنا ساعه واحنا مستعجلين .
رشا : يووه وانا مالي هو خطيبي ولا خطيبها .
نهي : بخفه ، عقبال ما نعمل لخطيبك يارشروش حالا .
رشا : رفعت يدها بسعاده ، ياارب
هانم : مدت يدها اعلي تيشرت رشا من الخلف وسحبتها ، انجري قدامي يابـ.ـنت الهبله مفيش خطوبه الا لما تخلصي تعليمك .
رشا : بتذمر ، يووه هو الواحد ميعرفش يتنفس في ام البيت ده .
نهي : ضحكت واخدت النقود ونزلت .
تقف سياره المراقبه امام منزل نهي وبها شخصان .
المراقب ١ : هي طالما طلعت مش هتنزل الا تاني يوم زي كل مره ، بتخلص شغل وتطلع تنزل تاني يوم .
المراقب ٢ : يعني ايه .
المراقب ١ : يعني نروح نتغدي ونيجي علي طول وهي كده كده فوق ، ثم التف حوله الشارع هادي ومفهوش حد .
المراقب ٢ : طيب ما نطلب دليفرى زي كل مره .
المراقب ١ : في مطعم فاتح جديد بعمل اكل بيتي قريب من هنا نروح نخـ.ـطـ.ـفلنا طبقين باميه باللحمه علي طبقين ورق عنب علي السريع ونيجي .
المراقب ٢ : وهو يبتلع لعابه باميه وورق عنب طيب يلا .
قاد السياره وذهبوا ، شاهدتهم السياره المسلحه التي تقف امام منزل نهي وبها ثلاث اشخاص ، فاتصلوا علي الشيخ خليل الغرباوي .
السائق : ايوه ياشيخنا ، عربيه المراقبه مشيت .
الشيخ خليل : مشيوا خالص ولا مشيوا وراجعين .
السائق : مش عارف .
الشيخ خليل : خليك مكانك ولو نزلت انتوا عارفين هتعملوا ايه .
السائق : اه هنخـ.ـطـ.ـفها .
الشيخ خليل : بس لو عربيه المراقبه جت تاني تخليكم زي ما انتم .
السائق ، تمام .
واغلق السماعه .
الشيخ خليل محمدي الغرباوي كبير قريه الحسنه قريه صغيره من ضمن القري في شمال سيناء ، يتاجر بالدين والمـ.ـخـ.ـد.رات والسلاح ، والده محمدي الغرباوي اتقــ,تــل علي يد يوسف الشناوي في حمله مكبره من الجيش والشرطه سويا وكان يوسف قائدها ،بعدmا قــ,تــل يوسف الشناوي الشيخ محمدي .
انتقم الشيخ خليل من يوسف بقــ,تــل زوجته وابـ.ـنته وبأنتظار ان يقــ,تــل يوسف شخصيا ليثار لدm والده .
الشيخ انس وهو الدراع الايمن للشيخ خليل الغرباوي .
انس : واحنا هنستفاد ايه لما نخـ.ـطـ.ـفها ما اهو يوسف سابها ومبقاش يقابلها زي الاول .
خليل : بحنق ، وهو لو كان سابها زي ما هو بوهمنا كان خلي عليها حراسه ليه الا لو خايف عليها .
انس : تصدق صح .
خليل : هي لو كانت زي غيرها من البنات اللي بيقضي معاهم يوم مكنش فكر يعين عليها حراسه ، انا كنت هصدق فعلا انه سابها لكن لما عرفت انه عين ليها حراسه اتاكدت انه بوهمنا وبضللنا اضله الله هذا الفاجر زير النساء .
اطرقت ثريا الباب وبصوت دلع ، ياشيخنا .
الشيخ خليل : وهو بلعبلها حواجبه بغزل ، تعالي ياثريا .
دخلت ثريا بخطوات دلع ، النهاره اجهزلك مين من البنات.
خليل : عايز وجهه حسن زيك ياجميلتي .
ثريا : يعني هتخدني انا .
خليل : بتزمجر ، لا عايز بـ.ـنت بكر .
ثريا : بضيق ، بس كل اللي عندنا مش بكر انت مش مخلي ياشيخ .
خليل : اصرفي ياثريا البلد مليانه وخدي الفلوس اللي عيزاها .
ثريا : بس الناس بدات تشتكي ومش عايزين فلوس عايزين يستروا بناتهم .
خليل : انتي اتجننتي ياثريا وهو لما بيجوا هنا مش بتستروا .
ثريا : اهاليهم بقولوا عايزين جواز علي سنه الله ورسوله .
خليل : وانا هجوز مين ولا مين ، ثم الله عز وجل قال مثني وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم ، هما هيكفروا ولا ايه لعنه الله عليهم.
ثريا : متاخذنيش ياشيخ انت مش متجوز اساسا .
خليل : واتزوج ليه وانا عندي ما ملكت ايماني ،ثم بتحذير ،انزلي واختاري بـ.ـنتين ميزدوش عن سبعه عشر عاما وكلما كانوا اقل سنا كان افضل ياثريتي .
ثريا : بـ.ـنتين مره واحده .
خليل : واحده ليا وواحده للاخ انس خليه يفرح .
انس : بسعاده ، كتر خيرك ياشيخنا.
ثريا : لما انزل ابقي اشوف بقي .
خليل : اي اب يعترض علي دخول بـ.ـنته جهاد النكاح يؤمر بقــ,تــله فورا هما هيكفروا ولا ايه ولا مش عارفين احنا بـ.ـنتعب ازاي .
انس : صح علشان يكونوا عبره للجميع .
الشيخ خليل : وعايزك تديهم الفلوس اللي هما عايزنها واكتر خليهم يتبسطوا .
ثريا : حاضر ياشيخ .
خليل : يسلم لسانك الشهد اللي بيريحني .
ثريا : بضحكه وتمتمه ، وياريته عاجب .
.......
شريف المصري امر شروق الصباحي سكرتيرته بجمع المعلومـ.ـا.ت عن ارسيليا بـ.ـنت الغول فهو يعلم جيدا من هو رعد الغول .
شروق : دخلت وبيدها بعض الاوراق ، دي كل المعلومـ.ـا.ت اللي جمعناها عن ارسيليا .
شريف : بتهكم ، هي مرتبطه .
شروق : لا لكن معظم اصدقائها رجـ.ـاله وبجتموا في نادي ليلي كل اسبوع عنوانه مكتوب عندك ، علي فكره هي مش سهله وكل حياتها تدريبات و ...
شريف : بتعجب ، و .. ايه .
شروق : عصابات وجرايم سرقه ونصب دي عليها احكام لو دخلت مش هتطلع الا بعد قرن ، وتقريبا مبتظهرش الا بالليل بس
شريف : تمام .
شروق : هو حضرتك عايز تشتغل معاها ولا ايه .
شريف : خلاص ياشروق روحي انتي .
شروق : تمام يافنـ.ـد.م وذهبت .
.......
نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجـ.ـاله المسلحه .
المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي .........
.......
افاق جاسر ووجد دنيا بجواره تنام مثل الملائكه ، تطلع لها بحب وخـ.ـطـ.ـف قبله رقيقه سريعه من علي خدها ، فتحت دنيا عينها بسرعه وبسعاده وضعت يدها علي خدها مكان قبلته ، فاشار جاسر بيده يمينا ويسارا .
جاسر : وهو ببص علي الهوا ، ايه الناموس ده .
ووقف ودخل التواليت .
دنيا : بغـ.ـيظ ، ناموس يعني مش بوستك .
اخذ جاسر الشاور وخرج وارتدي ملابسه ووقف امام المراه يمشط شعره ووضع برفانه واستعد للخروج .
دخلت دنيا التواليت بسرعه واخذت اسبرارى معجون الحلاقه وبمكر خرجت اقتربت منه .
دنيا : مدت يدها امامه لتستفزه كي يحدثها ، هو الاسبراي ده مبفتحش ليه وضغطت عليه ، فخرج اسبراي المعجون علي ملابس جاسر .
جاسر : بص للمعجون علي الجاكيت وبصلها بضيق .
دنيا : ببلاهه مصطنعه ، اصل .. اصله مكنش بيفتح .
جاسر جز علي اسنانه وبصلها بضيق ، دنيا صغرت عينيها بخــــوف مصطنع .
ذهب جاسر لغرفه ملابسه لتبديلها وخلعها بتذمجر ، فاقتربت دنيا له بابتسامه لتساعده.
دنيا : وهي تناوله ملابسه ، اساعدك .
فتجاهلها وارتدي ملابسه بسرعه وخرج تجاه الباب .
دنيا : مش هتفطر طاااا .
جاسر : نزل وهو حالف ليادبها علي شكها فيه .
دنيا : بتوعد لانه مبكلمهاش ، طيب ماشي .
ومسكت كوب الماء وخرجت للبرانده وعنـ.ـد.ما خرجهو من باب الفيلا دلقت كوب الماء عليه فور خروجه .
جاسر : بخضه ، ايه الميه دي ، وبص فوق لقاها ماسكه كوب الماء ، وبتبص للكبايه وبتكلمها .
دنيا : كده ياميه تقعي تستاهلي علشان مبتكلمنيش ، ولسه هوريكي لو فضلتي كده متكلمنيش ، ثم القت بنظرها علي جاسر بتهكم .
جاسر : وضع يده علي وجه وكتم ضحكته وسابها وركب سيارته .
دنيا : التفتت بضيق ، ده مزعقليش .
........
ذهبت ساره والتقت بمعتز وذهبوا الي شقتها .
ساره بعدmا فتشت في جميع انحاء الشقه علي هاتف والدها .
معتز : لسه مش لقياه .
ساره : مش عارفه راح فين دا زي ما يكون اختفي .
معتز : بحنق ، يمكن حد خده .
ساره : مين هياخده ، محدش جه هنا من وقت ما مشينا غير ....
معتز : بتهكم ، مين .
ساره : ........
........
بعدmا انهي جاسر عمله اتي متاخرا فوجد الجميع نائم ودنيا تنتظره بغرفتهم .
لم يتطلع لها وخلع ملابسه ودخل للتواليت لاخذ شاور وهو يرتدي ملابسه التحتيه .
دنيا : بتوعد ، مش هسيبك برضو .
ذهبت و فتحت باب التواليت بسرعه خلفه ، فرمقها بنظره دهشه لدخولها عليه .
دنيا : اقتربت بدلع منه ومسكت الشاور ودلقته عليه وهو واقف خارج البانيو .
جاسر : بصلها بدهشه .
دنيا بابتسامه بصتله ومسكت ايده وسحبته بداخل البانيو وفتحت رشاش الميه واطلقتالماء علي جــــســ ـده وهو مستسلم لها بابتسامه .
دنيا بذكاء ودلع مدت يدها علي اكتافه وعلي صدره لتزيل بقايا الشاور والماء علي جــــســ ـده ببعض حركات مثيره منها له .
ز بهمس ودلع ، مراتك وعايزه تحميك .
جاسر : رمقها بنظرات سعاده و فتح الدش العلوي واعطاها ظهره وبيده مسك اللوف واعطاها لها .
دنيا : بفرح لاستجابته لها ، تناولته منه ودعكت له ظهره بسعاده وهي تقترب منه وتلصق جــــســ ـدها بجــــســ ـده بحركات مثيره اشعلت نــــار شوقه ولهفته عليها ، وبهمس كنت متاكده انك مش هتزعلني .
جاسر التفت لها بسعاده وهي ملصقه جــــســ ـدها به ، وبصمت ورومانسيه حاوط خصرها بيده وقربها له اكثر تحت الماء ، حتي انسحبت روحها بانفاسه التي يثيرها به ، بعدmا غرقها بالماء سويا وهما تحته ، رفعت يدها ولفتها حول عنقه باشتياق وداعبت بيدها شعر جــــســ ـده بحركات مثيره .
حاوط خصرها وضمها له اكثر وبنظرات رومانسيه اقترب منها حتي اغمضت عينيها بانتظار قبلته التي ستطفأ نــــار لهيبها وشوقها له لتزيل اي زعل بينهم ، اقترب اكثر فأكثر حتي قربت شفتاه من شفتيها و تخدرت من ملامسه جــــســ ـده لجــــســ ـدها ، واقترابهم من بعض حتي تلاشت بينهم اي فوارق .
لم يبق سوا انشا واحدا سيذوب كلاهما ان تلاصقت شفتاه بشفتاها ولكنه اقترب منها اكثر حتي ذاب كل انشا بها وتخدر تماما ، وبحنق سحب بيده الفوطه التي خلفها المعلقه في العلاقه ولفها عليها .
دنيا : بدهشه فتحت عينها .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، هتبردي .
وابتعد عنها وخرج من البانيو ..
دنيا : عااااااا
↚
نزلت نهي بسرعه ومشيت علي الرصيف ، فشاهدها الرجـ.ـاله المسلحه .
المسلح ١ : دي نزلت لوحدها هنعمل ايه .
المسلح ٢ : هنتحرك طبعا .
السائق : طيب ما نستنا شويه ليكون كمين معمول لينا .
علي بعض عشرين متر اشترت نهي اللحمه من الجزار ورجعت علي نفس الرصيف بجوار منزلها .
المسلح ١ : اهي رجعت ، يلا نتحرك .
السائق : نظر حوله فلم يجد احد وبدا يتحركوا اتجاه نهي .
اقترب السياره تجاهها والمسلحين يلتفتوا يمينا ويسارا بحذر حتي هدا السائق سرعته تمهيدا لنزول المسلحين منها والهجوم علي نهي وتخديرها .....
فظهرت سياره المراقبه فجأه ، شاهدهم المسلحين فاكملوا سير السياره ومشيوا بسرعه ، وذهبت نهي الي منزلها دون ان تشعر بشيء .
المراقب ١ : انا مش عارف انت مستعجلنا علي ايه ..
المراقب ٢ : وهو يلمح نهي تصعد الي منزلها ، شفت ادي اللي كنت عامل حسابه اهي كانت بره ولسه راجعه .
المراقب ١ : يعني محصلهاش حاجه اهو .
المراقب ٢ : وانت عايز يحصلها حاجه علشان يوسف بيه الشناوي يعلقنا .
المراقب ١ : بعدm اهتمام ، احنا مش تبع قيادته اساسا .
المراقب ٢ : بس كريم بيه محذرنا ، ثم انت مشتغلتش مع يوسف بيه علشان تقول كده ، انا اشتغلت معاه وعارفه كويس مبتهونش في الشغل فما بالك بقي لو حاجه تخصه .
المراقب ١ : اهو محصلش حاجه ، ومجبناش غدا .
المراقب ٢ : انت مش شايف الزحمه اللي علي المحل دا احنا لو استنينا الغدا مش هنيجي الا العشا .
.......
بتزمجر اقتربت دنيا الي جاسر الذي يجلس علي السرير ويداعب اطفاله .
دنيا : عايزه اتكلم معاك .
تجاهلها جاسر واستمر في مداعبته لاطفاله .
دنيا : جلست امامه علي حرف السرير ، علي فكره انا بكلمك .
رمقها جاسر بنظره زعل واعاد نظره الي اطفاله ، فوقفت بضيق .
دنيا :بضيق رد عليا انت مبتكلمنيش ليه ، انا كنت عملت ايه يعني .
جاسر : قاطعها بنظره دهشه ووقف قصادها ، عملتي ايه .
دنيا : اه عملت ايه لدا كله .
جاسر : هو انتي بتستهبلي ولا مش حاسه انتي عملتي ايه .
دنيا : عقدت يدها بتزمجر ، عادي علي فكره انا شكيت في حاجه وسالتك عادي .
جاسر : بحده وزعل ، لا انتي اتهمتيني .. عارفه يعني ايه تتهميني اني قـ.ـا.تل عارفه يعني ايع تشكي فيا ، وتقولي ان جوزك حبيبك وابو اولادك قـ.ـا.تل عارفه يعني ايه متصدقنيش .
دنيا : بتـ.ـو.تر ، حط نفسك مكاني .
جاسر : اقترب منها وبلوم ، انا لو حطيت نفسي مكانك ، وكنتي بتحبيني زي ما بحبك كنتي سمعتي كلامي وصدقتيني .
دنيا : ابتلعت لعابها ، وانا مسمعتش كلامك في ايه .
جاسر : ياا مسمعتيش كلامي في ايه ، قولي سمعتي كلامي في ايه ، انا مفيش حاجه قلتهالك يادنيا او حذرتك منها الا لما بتعملي عكسها ، من وقت مارحتي مع ياسمين بيتها وانا قبلها محذرك متخطيش خطوه الا لما ت عـ.ـر.فيني .. كـ.ـسرتي كلامي وروحتي معاها ، كلمتيها وكنتوا علي اتصال معاها وانا برضو محذرك متكلمهاش ، لحد ما كانت نصبالك فخ وهتوقعك فيه .
دنيا : بتـ.ـو.تر وبلاهه ، و.. وكمان جتلي الشقه .
جاسر : بتعجب ، شقه ايه .
دنيا : الشقه بتاعتك اللي كنا قاعدين فيها .
جاسر : بدهشه انت بتهزرى ولا بتتكلمي جد .
دنيا : ببلاهه وكسوف ، اه كلمتني وكانت عايزه تقابلني وحلفتني اني مقلكش ، ولما جتلي قالتلي انك بهدلتها وشوهتها وانها خايفه منك .
جاسر : باستياء ، يعني رغم اني كنت زعلان منك بسببها وبعد ما صالحتك وسامحتك علي اللي حصل رجعتي كلمتيها تاني .
دنيا : بصتله برجاء وتاسف ، كنت هقولك والله .
جاسر : بضيق ادار وجهه بعيد عنها ، ابعدي عني يادنيا ، مش عايزه اشوفك قدامي .
دنيا : ليه انا عملت ايه .
جاسر : بضيق وحده ، متقوليش الكلمه دي تاني بتجنني .
وبضيق ذهب تجاه الباب ونزل الي مكتبه .
دنيا : بتزمجر ، وانا كنت عملت ايه يعني ، ثم فكرت قليلا .
هو انا شكلي عملت مصيبه وانا مش حاسه .
في المكتب بضيق جلس جاسر علي الاريكه ووضع راسه بين يديه ، دخلت دنيا باستحياء واقتربت منه .
دنيا : انا اسفه .
جاسر بتالم اغمض عينه ولم يحرك راسه اتجاهها .
دنيا : اقتربت منه وجلست بجواره باستياء وحـ.ـز.ن ، انا اسفه ياجاسر حقك عليا سامحني .
جاسر : بصلها بزعل ، اسامحك علي ايه ولا علي ايه ، علي تكسيرك لكلامي ولا علي اتهامك ليا، وده كله ليه علشان بحبك وبخاف عليكي تعملي فيا كده .
دنيا : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، انا والله مكنتش اقصد .
جاسر : ما هي دي المصيبه انك متقصديش انتي ممكن بجنانك ده تاذي نفسك زي ما كان هيحصل معاكي قبل كده .
دنيا : اقتربت منه ، طول ما انت جمبي ومعايا محدش هياذيني .
جاسر : بس انا مش هفضل احارب بره وضهرى متعرى جوه .
دنيا : ببلاهه بصت لضهره ، ومين اللي معريه .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، انتي يادنيا .
دنيا : وهي مش فاهمه ، انا .
جاسر :باستياء ، انا لما حذرتك مترحيش مكان الا لما ت عـ.ـر.فيني ، فده لاني خايف عليكي وكنت مراقب ياسمين وعارف انها علي علاقه غير شرعيه بفارس الصياد ابن عدوي .
دنيا : بدهشه علاقه غير شرعيه ومع فارس ، مستحيل .
جاسر : تاني هتكدبيني .
دنيا : لا لا اقصد يعني معقول .
جاسر : ولما عرفت اللي عملوه فيكي كان لازم اادبهم علي اللي عملوه ، وده كان سبب تعذيبي وتشويهي ليها هي والزفت اللي معاها .
دنيا : بس انت مقلتليش الكلام ده قبل كده ، وكمان افورت معاها جدا .
جاسر : برضو لسه بتحاميلها حتي بعد ما مـ.ـا.تت .
دنيا : لا والله ابدا انا مصدقاك .
جاسر : انا مقلتلكيش لاني وقتها مكنتش مشاعرك اتجاه فارس ، ومردتش اتكلم علشان خفت تكدبيني لو قلتلك كده واصدmك في صحبتك ، وكنت مفكر انك بتحبي فارس خصوصا انك رحتي قابلتيه قبل كده وانتي قيلالي انك هتقابلي صحبتك بس .
دنيا : يوم ماضـ.ـر.بتني ، طب والله جه وانا معرفش ، وبعدين انا مصدقاك .
جاسر : والله غريبه يعني مصدقاني بسهوله كده من غير ما تجادليني .
دنيا : بكسوف ، لما رحت لطنط مامت ياسمين قالتلي ان ياسمين كانت متفقه مع فارس انها تجبني البيت عندها علشان ....
جاسر : ده انا كنت قــ,تــلتهم لو فكروا يلمسوا شعره منك .
دنيا : بابتسامه خايف عليا .
جاسر : وانا ليا مين غيرك اخاف عليه ، واخذها في حـ.ـضـ.ـنه .
دنيا : بسعاده وانا بعد كده هسمع كلامك ... بس مين اللي قــ,تــل ياسمين .
جاسر : ابعدها عنه ، تاني .
دنيا : رفعت سبابتها واشارت ، لا والله ما اقصدك اقصد تفتكر مين يعني .
جاسر : بحنق ، مفيش غيرهم اللي وزوها علشان تخـ.ـطـ.ـفك .
دنيا : ايوه مين هما يعني .
جاسر : بتهكم وبشرود للحظات ، انتي قلتيلي ان ياسمين جاتلك في الشقه .
دنيا : اه .
جاسر : امتا .
دنيا : باستياء ، اليوم المشؤم اللي تعبت فيه واغمي عليا ودخلت المستشفي .
جاسر : يمكن اكلتك او شربتك حاجه علشان كده كان جالك تسمم حمل .
دنيا : لا ، لانها مكنتش تعرف اني حامل ثم انا اللي عملت العصير لحد ما هي دخلت التواليت وخرجت شربناه و .....
جاسر : و .. ايه .
دنيا : العصير كان طعمه غريب فعلا ومر رغم اني حطاله عسل ودوقته وانا في المطبخ وكان حلو .
جاسر : بحنق ، يبقي حطتلك حاجه فعلا في العصير وكانت عايزه تخلص منك .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، بس انا معملتلهاش حاجه علشان تاذيني بالشكل ده ، انا مكنتش مصدقه مامتها لما قالتلي انها كانت بتضـ.ـر.بها وبتشتمها ، وانت بتقول انها كانت علي علاقه بفارس ، ازاي كنت مخدوعه فيها بالشكل ده .
جاسر : حاوط يده حول عنقها وضمها له ، علشان انتي طيبه وبتصدقي اي حد .
دنيا : يعني انا هبله .
جاسر : بابتسامه ، لا لكن مفروض تاخدي بالك اكتر من كده مش كل الناس طيبه زيك ، وبتحذير ، وتسمعي كلامي انا اكتر واحد بيخاف عليكي يادنيا وعمرى ما هقولك علي حاجه غلط الا لو كنت متاكد انها فعلا غلط .
دنيا : رفعت راسها له وبصتله في عينه ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : انا بزعل علشانك ، علشان بخاف عليكي .
وقبل راسها بحب ، مدت دنيا يدها وحاوطت وسطه وحـ.ـضـ.ـنته بسعاده .
دنيا : وانا عمرى ما هزعلك ابدا وهسمع كلامك علي طول .
جاسر : ايه ده يعني مش هترقصيلي تاني .
دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، قال يعني وافقت تصالحني وقتها .
جاسر : اقسم بالله لحظه واحده وكنت هنهاااار .
دنيا : ضحكت وغمزتله بعبث وهي مصممه تصالحه علي طريقتها وتدلعه ، طيب يلا نطلع اوضتنا علشان نشوف الانهيار ده .
جاسر : ضحك بصوت عال ، ده هيبقي زلزال مش انهيار .
دنيا : ضحكت بكسوف وبصتله برومانسيه وبهمس ، حقك عليا ياميجو .
جاسر : ضمها له وهو يحتضنها ويضع يده علي ظهرها بحب وبهمس ، بعشقك ياقلب ياميجو .
ثم ملس علي شعرها وهو يضع شفتاه بهمسات اسفل اذنها ، موحشكيش المكتب .
دنيا : بكسوف ، انت اللي وحـ.ـشـ.ـتني .
جاسر : قبل عنقها بقبلات لهفه وشوق ، حشـ.ـتـ.ـيني و قووي .
......
ذهب شريف المصري الي النادي الليلي الذي تذهب اليه ارسيليا والذي يعد مكانها المفضل ومعروفه فيه .
دخل شريف بتيشرت ازرق اللون يبرز عضلات جــــســ ـده ، لدرجه انه لفت انظار البنات بالنادي .
رمقته ارسيليا بتعجب وهي تتمتم ، وكمان جاي منطقتي .
دخل شريف وسحب كرسيا وجلس بجوارها علي البـ.ـار .
شريف : المكان مش بطال .
ارسيليا : وقفت بجواره ، ولما هو مش بطال جاي ليه .
شريف : تغيير ، مش هتعزميني علي حاجه .
ارسيليا : امم اعزمك .
ورفعت يدها بسرعه علي يده اليسري ، فصدها بيده .
شريف : علي طول متسرعه كده .
ارسيليا : بضيق لصده لها رفعت يدها الاخرى وضـ.ـر.بته بها علي يده لكنه صدها .
شريف : قلتلك مش انتي لوحدك اللي بت عـ.ـر.في كاراتيه .
اقترب رجـ.ـال ارسيليا من شريف ، فنظرت لهم بتحذير واشارت لهم بالابتعاد .
ووقف قصادها وهما ببصوا لبعض بعند ، وبحركه خفيفه منه لفها حتي صارت ظهرها له وهو ممسكها من الخلف ويثني يدها خلفها ومتحكم بها بقوه ، فهمس لها في اذنها ، حصان جامح .
ارسيليا بغـــضــــب ، ضـ.ـر.بته بقوه بمرفقها في بطنه ، فتالم وابتعد عنها ، فاقتربت هي بخطوات اتجاهه .
ارسيليا : الحصان ميقفش قدامه غير حصان ، وقبضت يدها واعطته ضـ.ـر.به قويه في وجهه .
شريف بتالم وعند اقترابه منها ، بادلها الضـ.ـر.بات التي صدتها ارسيليا بقوه ، حتي ثني يدها بخفه من الخلف وهو يقف امامها هامسا لها وانا مش حصان انا اسد ، وقبلها عنوه في شفتيها ، فثنت قدmها وبركبتها خبطته اسفل بطنه ، بتالم ابتعد عنها وهو يميل بجزعه العلوي الي الاسفل .
ارسيليا : بانتصار اقتربت له هامسه ، حصان خرع .
شريف : رفع راسه لها ومسكها من يدها وجذبها له وبضـ.ـر.به قويه تفادتها في وجهها ولكنه موهه واعطاها لها في صدرها وبخفه سحب سوسته التيشرت منها ، فانشق وابرز ما تحته .
ارسيليا : بغـــضــــب وضيق ، قفلته بسرعه قبل ان يتطلع عليها احد ولكن شريف رمقها بنظره اعجاب .
ذهبت بسرعه .
شريف : بتهكم ، كده ابقي في منطقتك ومتعزمنيش علي حاجه .
........
ذهب يوسف الي منزل نهي وبعد السلامـ.ـا.ت والغداء .
هانم : بسعاده ، نورتنا ياجو .
يوسف : بوجدك ياماما .
هانم : الاكل عجبك .
يوسف : تسلم ايدك انا مكلتش كده في حياتي ولا عمرى دوقت اكل بالطعامه دي .
هانم : بصت لنهي ، تسلم ايدها هي اللي عملت الاكل كله .
رشا : بتعجب وتريقه ، وانا اللي نزلت جبت اللحمه .
هانم : قومي يانهي هاتي عصير البطيخ اللي انتي عملاه ليوسف ومتنسيش الفاكهه .
نهي : بكسوف ، قامت .
هانم : قومي يارشا ساعدي اختك .
ذهبت رشا علي مضض ، حاضر .
هانم : ايه رايك انا وزعتهم اهو وقامت من مكانها وجت قعدت جمبه .
يوسف : بتمتمه ، هي الست دي عايزه ايه بالظبط مني .
هانم : عندي ليك خبر بمليون جنيه .
يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتي الكتاب .
يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجـ.ـاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
هانم : ما انا بقولك اهو .
يوسف : لا كتر خيرك .
هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
يوسف : ...
↚
يوسف : بتعجب ، خبر ايه .
هانم : مش انا فضلت ورا نهي لحد ما اقنعتها بكتب الكتاب .
يوسف : بدهشه مصطنعه ، لا بجد .
هانم : غمزتله ، اومال علشان تعرف وراك رجـ.ـاله ، واني مسبتهاش غير لما حددت معاها ميعاد كتب الكتاب .
يوسف : لا متقليش وكمان حددتوا كتب الكتاب ، طب مش تقوليلي .
هانم : ما انا بقولك اهو .
يوسف : لا كتر خيرك .
هانم : ايه رايك في الخميس الجاي .
يوسف : قطب حاجبيه بتصنع ، ماله .
هانم : تكتب كتابك علي نهي وخير البر عاجله .
يوسف :ببلاهه مصطنعه ، اه يوم جميل وخميس ونصبح الجمعه ، مش هو ده برضو الي بعد اربع ايام .
هانم : بسعاده هزت راسها ، اه هو بس ايه رايك مش مفاجاه حلوه .
يوسف : بتهكم ، يااا ... دي مفجاه خطيره مش قادر امسك نفسي من المفاجاه ، بس ..
هانم : بتعجب ، بس ايه .
يوسف : للاسف عندي شغل .. مصر عيزاني في شغل ياماما وانا مقدرش اتاخر علي مصر ما انتي عارفه .
هانم : قاطعته ، خلاص نخليها الخميس اللي بعده .
يوسف : بتهكم ، هو لازم الخميس يعني لو تلات او اربع ميمشيش ولا ايه النظام .
هانم : بسعاده ، لا يمشي يبقي التلات الجاي .
يوسف : بتعجب وضحك التلات اللي هو بكره ياااا ، طيب ما نخليها النهارده وخلاص .
هانم : لا ابوها مش موجود .
يوسف : ضحك ، لا والله هتفرق يعني .
هانم : اه طبعا مش هو راجـ.ـل البيت .
يوسف : بحزم ، طيب بجد بقي هو حاليا مينفعش اتجوز .
هانم : بصتله من فوق لتحت بتعجب وشك ، ليه فيك حاجه تمنعك من الجواز .
يوسف : بضحك ، لا انا فاهم النظره دي انا بمب سليم اسد الغابه ، ثم اكمل بحزم انا بجد داخل علي شغل وعندي ماموريه كمان شهرين لما اخلصها اجي هكتب الكتاب ان شاء الله .
هانم : باستياء ، لسه كمان شهرين .
ثم قربت منه بجذعها العلوي وهي تجلس بجوار علي الاريكه .
يوسف : بتعجب وتمتمه ، انا بخاف من القرب ده .
هانم : بصوت منخفض قليلا امالت عليه ، ياخايب انت تتجوز دلوقتي وتقضيلك يومين حلوين تدلع وتتهنن وتروق علي نفسك ، علشان لما تروح ماموريتك تروح وانت رايق ومفرفش .
يوسف : والفكره زغللت في دmاغه ، مفرفش ومدلع هو انتي مش خايفه علي بـ.ـنتك لو مت وهي تترمل ولا ايه ياحجه .
هانم : بعدت قليلا وقاطعته بعد شر عليك ، وتهكم اهي هتبقي مرات الشهيد .
يوسف : لا انتي بايعه القضيه بقي .
هانم : انا عايزه مصلحتك .
يوسف : قربلها ، يعني انتي رايك اتجوز وافرفش وبعدين اروح الماموريه .
هانم : اه طبعا علشان تدلع وتتهنن وتروح شغلك بمزاج .
يوسف : بصلها ، اه والله اصل انا مزاجي وحش اليومين دول قوي .
هانم : شفت انا قلبي عليك ازاي .
يوسف : خلاص بقي يبقي كتب الكتاب بكره وخير البر عاجله .
هانم : رفعت زغروطه عاليه .
رشا : دخلت بسرعه ، ايه اقتنع يتجوز نهي الخميس الجاي .
نهي دخلت وخبطتها بخفه علي كتفها وهي بتبصلهم بكسوف .
يوسف : بصدmه بصلها وضحك .
هانم : روحي يابـ.ـنت المفضوحه هاتي الشربات .
رشا : ضحكت ، يبقي اقتنع .
يوسف : بص لنهي بسعاده ، اقتنعت ان كتب كتابنا يبقي بكره .
رشا : همست لنهي وهي تقف بجوارها ، امك طلع سرها باتع .
نهي : بهمس ، اتلمي .
رشا : بس انتوا كده مش هتعملوا فرح علشان اعرف اشقط عريس حلو كده زي ابيه يوسف .
هانم : جزت علي اسنانها ،اتجرى من قدامي يارشا احسنلك ، وبصت ليوسف ، هو في زي ابني حبيبي يوسف .
يوسف : هز راسه ، لا انا مش عامل فرح .
هانم : وماله هو في احلي من فرحه العروسه بالعريس .
ووقفت وشـ.ـدت نهي تقعد مكانها .
تعالي اقعدي جمب خطيبك ، هروح اعملكم الشربات .
رشا : ببلاهه ، ما احنا عملنا العصير .
هانم سحبت رشا من يدها ودخلوا المطبخ .
رشا : بتشـ.ـديني ليه كده ، سبيني اقعد معاهم .
هانم : عايزه تشقطي عريس يابـ.ـنت المفضوحه .
رشا : بحنق ، يوه بلاش اجيب عريس ظابط واشرفك زي نهي .
هانم : مش قدام جوزها كده تفضحيني يابـ.ـنت المفضوحه ، وبتهكم قوليلي ياخايبه .. واول ما يتجوزوا نعملهم عزومه ضغيره كده ونخليه يعزم صحابه الظباط بحجه انه يعرفهم انه اتجوز وساعتها ابقي اشقطي براحتك .
رشا : بسعاده ، بجد هتسبيتي اشقط واحد يا ماما .
هانم : لا انا اللي هشقطلك اصلك مدب وهتفضحينا .
رشا : مش مهم المهم تجبهولي ظابط .
هانم : ضحكت ، هجبلك اللي نفسك فيه واحسن كمان ، بس نزيح اختك الاول .
رشا : رفعت حواجبها بسعاده ، ماشي ياماما .
في الاتجاه الاخر .
يوسف : بهزار ، هو انا شكلي ادبست ولا ايه .
نهي : ضـ.ـر.بته بخفه وبزعل مصطنع ، دا انا اللي ادبست .
يوسف : ايه كنتي عامله حسابك علي الخميس وفاجأتك ان الجواز بكره ولا ايه .
نهي : ضحكت بكسوف ، لا بس كده مش هلحق اعمل حسابي في حاجه .
يوسف : نتجوز احنا بس وانا هعملك اللي نفسك فيه .
نهي : بصتله بكسوف ، هتعمل ايه .
يوسف : بص اسفل عنقها ، سبيلي نفسك انتي بس وانا هروقك .
نهي : اتلم ،انا بتكلم علي الشغل .
يوسف : ما انا كمان بتكلم علي الشعل ، انتي دmاغك علي طول كده حادفه شمال .
نهي : والله انا اللي بصيت ناحيه ... وسكتت .
يوسف : حط ايده علي صدره بتصنع ، ياسـ.ـا.فله بصيتي فين .
نهي : بصت علي صدره ، والله ما بصيت دا انت اللي بصيت علي ، وسكتت .
يوسف : بص مره اخرى اسفل عنقها وشاور بعينه ، بصيت هنا .
نهي : بس ياسـ.ـا.فل .
يوسف : لا ، انتي كده تتنططي تتشقلبي كلها ليله كلك علي بعضك كده هتبقي ملكي ، اه .
نهي : بدلع ، بعينك .
يوسف : طب والله انادي علي ماما واقولها انك مش موافقه ، وبصوت مرتفع قليلا يا ما....
نهي : وضعت يدها علي فمه ، بس هتعمل ايه .
يوسف بصلها برومانسيه وهي حاطه ايدها علي فمه ، وحرك شفتيه براحه وبدا يقبل بطن يدها ، نهي ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وبدات تنزل ايدها براحه وهو بقبل كل انشا في بطن يدها بحب ورمانسيه .
يوسف : بهمس ، انتي ملكي .. بتاعتي .
نهي : سحبت يدها بتـ.ـو.تر .
يوسف : قرب منها وحرك بوجهه شعرها من علي كتفها وبهمسات بشـ ـــفــايـــ ـفه علي عنقها ، انتي بتاعتي .
نهي بتـ.ـو.تر بعدت عنه شويه لكنه يوسف مدهاش فرصه ومد يده وحاوط خصرها وجذبها اليه .
يوسف : بهمس ، انتي بتاعتي .. مراااتي .
نهي : بتـ.ـو.تر وهي مش علي بعضها ، بس احنا لسه متجوزناش .
يوسف : ساعات ، ساعات وهتبقي في حـ.ـضـ.ـني وبيتي وعلي سريري .
ثم اقترب منها اكثر وبدا يطبع قبلات رومانسيه بلهفه علي عنقها حتي تخدرت قليلا فوضع يده اسفل عنقها بشوق ولهفه وبدا يقبلها ويدفن وجهه بها حتي تخدر برائحتها التي تعمقت بداخل جــــســ ـده واثارت نشوته ، ثم حرك شـ ـــفــايـــ ـفه من اسفل عنقها الي ان وصل الي شـ ـــفــايـــ ـفها مره اخرى وقبلها بحب وشوق .
دخلت رشا وهي تحمل الصينيه فشاهدتهم ، يالهووي .
ووقعت الصينيه من يدها .
يوسف ونهي بخضه بصولها .
دخلت هانم شافت العصير واقع علي الارض ورشا مبلمه ، هانم : ينيلك بت وقعتي الصينيه اومال عايزه تتنيلي تتجوزي ازاي .
رشا : بتـ.ـو.تر ، اص ..اصل .
يوسف : ببداهه ،اصلها اتكعبلت في حرف السجاده .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اه .. اه مخدتش بالها .
رشا : بصتلهم بسخريه ، اتكعبلت برضو ولا انتوا .... .
يوسف : قاطعها وبصلها بحنق ، مش انا ليا واحد صاحبي يارشروش كان بيسالني علي عروسه .
رشا : ببلاهه ، بجد ظابط .
يوسف : اه ظابط واد ايه قمر عنيه خضراء وشعره اصفر زي مهند كده .
رشا : بسعاده ، زي مهند .
يوسف : اه ، وتخيلي بقي قلتله عليكي واني عندي عروسه بسكوتايه كده .
رشا : بجد يا ابيه .
يوسف : طبعا .
رشا : بصت لهانم ، ماما ..
يوسف ونهي بصو لبعض بتـ.ـو.تر لرشا تقول لهانم علي اللي شافته .
رشا : ماما انا فعلا اتكعبلت .
هانم : بهزار ، ضـ.ـر.بتها بالقلم علي قفاها ، طب شيلي ياحليتها اللي وقعتيه .
رشا وطت علي طول ومدت يدها علي قفاها ، كله يهون علشان مهند .
........
جاسر وهو يحتضن دنيا .
جاسر : حبيبي انا هنزل الشغل هتروحي الكليه النهارده .
دنيا : بتعب ، لا مش هقدر ، هنام .
جاسر : قبلها من خدها ، ماشي ياحبيبي .
ذهب جاسر الي العمل وقلقت دنيا فمسكت هاتفها وتصفحته ، وجدت منشور ومشار الي الاصدقاء المشتركين عند جاسر وبه بعض المشاركات والمبـ.ـاركات ، لفت انتباهها به صوره بيبي يشبه جاسر قليلا ومكتوب فوقه ، ياترى شبه مين وايموشن القلب بجواره ، فنظرت الي صاحب المنشور وجدته لمنــــار .
دنيا : نهار ابوكي اسود انتي كنت بتتوحمي علي جوزي .
.......
ذهب جاسر فوجد معتز بانتظاره في المكتب .
جاسر : وهو يجلس علي مكتبه ، مالك قالب وش ليه .
معتز : بتـ.ـو.تر ، مناقصه المدينه .
جاسر : مالها خدناها .
معتز : شركه العادلي خدتها .
جاسر : بدهشه ازاي احنا مش منزلين اقل اسعار .
معتز : اه المفروض ، بس معرفش رست عليهم ازاي .
جاسر : بصيق ، تقب وتغتص وتعرف خدوها ازاي ، اومال نهي مجتش النهارده ليه .
معتز : فرحها النهارده لسه مكلماني قيلالي .
جاسر : بدهشه ، فرح مين وعلي مين .
معتز : علي يوسف .
جاسر : يوسف ، مش كان لسه معانا امبـ.ـارح مقلش حاجه يعني ، علي العموم ربنا يسعدهم .
معتز : مش عارف ايه المفاجات اللي علي الصبح دي ، هخليهم يطلعوا حد من الريسبشن تظبطلك المواعيد .
جاسر : تمام .
.......
طارق ببلاهه قبل منــــار من جبينها وهي علي المكتب .
طارق : بسعاده ، حلو البوست اللي منزلاه علي الفيس ده ، هو اه زياد لسه ملامحه مش شبهي قوي بس طالعلي .
منــــار : بحنق ، طبعا ده كله انت اصل كنت بتوحم عليك .
طارق : هو انتي بتحبيني ولا ايه .
منــــار : بابتسامه ، اكيد مش جوزي وابو اولادي .
طارق : عندي ليكي خبر نــــار ، احنا كسبنا مناقصه المدينه .
منــــار : بسعاده ودهشه ،م ش معقول بجد خدناها ازاي .
طارق : اديت المسؤل عن المناقصه ظرف باسعار اقل ، اول لما فتح المظاريف وشاف اسعار جاسر اقل مننا ، دخل المظروف اللي كنت مدهوله وسحب بتاعنا الاساسي اللي بسعر عالي وخفاه .
منــــار : بتهكم ، يعني انت قدmت المظرف عادي في المناقصه واديته مظرف تاني ، لما شاف اسعار جاسر ولقاها اقل مننا سحب اللي انت ادتهومله وكسبنا المناقصه .
طارق : بالظبط كده ، هو خد هبره جـ.ـا.مده ، بس مكسبنا من المناقصه دي هيعوضنا شويه من اللي خسرناه .
منــــار : برافوا عليك والله .
طارق : رزق العيال ، وبتهكم عقبال ما انفذ اللي في دmاغي بقي .
منــــار : بتعجب ، ايه اللي في دmاغك .
طارق : لما اظبطها الاول هقولك .
........
ذهبت دنيا الي جاسر في الشركه ودخلت علي السكرتيره .
دنيا : بتعجب ، انتي مين .
السكرتيره : انا السكرتاريه يافنـ.ـد.م حضرتك مين وعندك ميعاد .
دنيا : بصتلها من فوق لتحت ولوت فمها ، ميعاد .
وتركتها ودخلت علي جاسر .
جاسر : بدهشه ، دنيا .
السكرتيره خلفها ، ميصحش كده ياهانم .
جاسر اشار الي السكرتيره بالذهاب .
جاسر : اقعدي ياحبيبي نورتي المكتب .
دنيا : مين دي وفين نهي .
جاسر : نهي هتتجوز ، ودي مؤقتا لحد ما اشوف سكرتيره .
دنيا : وانت بقي هتقعد تبدل في البنات كده ولا ايه .
جاسر : بتعجب ، ابدل فيهم ، هو انتي جايه ليه انتي قلتي مش نازله .
دنيا : مسكت هاتفها وورته صوره البيبي .
جاسر : بابتسامه ، ماشاء الله عسول مين ده .
دنيا : انا اللي جايه اسال مين ده .
جاسر : بتعجب ، وانا اعرف منين .
دنيا : بعصبيه ، دا ابن منــــار .
جاسر : بدهشه ابن منــــار ، ماله يعني وبتوريني صورته ليه .
دنيا : علشان شبهك .
جاسر : ضحك ، ايه شبهي ولو حتي شبهي فين المشكله .
دنيا : بصوع عالي ، المشكله يااستاذ انها تخلف ولد شبهك انت ليه .
جاسر : ضحك ، طيب انا مالي .
دنيا : بتذمر ، معرفش قولي انت .
جاسر : بسخريه ، يمكن كانت بتتوحم عليا .
دنيا : بضيق ، بتتوحم عليك ، اذا كان انا نفسي متوحمتش عليك .
جاسر وقف من علي كرسيه وقرب عليها وهي قاعده .
-- انتي لو اتوحمتي عليا سوق العيال هيقف .
دنيا : بتعجب بصتله ، يعني ايه .
جاسر : يعني مش هيلاقوا بنات تبصلهم ولا تعبرهم ، انما طول ما هما شبهك هيلاقوا البنات تقف طوابير علشان يكلموهم او يبصولهم بصه .
دنيا : ابتسمت وبدلع ، انت بتضحك عليا .
جاسر : وهو يسحب شعرها للخلف ويبصلها برومانسيه ، انتي مبصتيش لنفسك في المرايه النهارده ولا ايه .
دنيا : ببلاهه ، لا ملحقتش ليه .
جاسر : كنتي هتشوفي القمر نزل من السما وبقي علي الارض .
دنيا : بسعاده بصتله ، والله ومين القمر ده .
جاسر : اشغر براسه عليها ، اهو قدامي قاعد ، وبتصنع اي ياعيني .
ووضع يده علي عينه بتصنع .
دنيا : بخضه ، مالك عينك فيها ايه .
جاسر : شال ايده من علي عينه وبهمس ، نور القمر اللي قدامي كان هيعور عيني .
دنيا : بسعاده وكسوف ، كده تخضني عليك .
جاسر : مسك ايدها وقبلها ، بجد اتخضيتي .
دنيا : بدلع ، اه .
جاسر : يالهووي ، قولي اه تاني دي اللي بتخـ.ـطـ.ـف قلبي .
دنيا : بدلع ضحكت ، اه .
جاسر : انا بقول يلا نروح وكفايه شغل لحد كده ، مش العيال نايمه برضو .
دنيا : ضحكت ، لا صاحيين مع ماما .
جاسر : مش مهم ، الشقه بتاعتنا موجوده .
دنيا : بضحك ، لا انا هروح لوحدي .
جاسر : وهتسبيني لوحدي .
دنيا : هزت راسها ، اها .
جاسر : طيب نروح نقعد في بيتنا براحتنا .
دنيا : بضحك ، لا .
جاسر : رجع وقعد علي مكتبه ، انتي الخسرانه .
دنيا : ضحكت ، هي نهي هتاخد اجازه كتير .
جاسر : بتعجب ، ممكن اه لسه معرفش بس بتسالي ليه .
دنيا : كنت عايزه اجي اشتغل هنا مكانها .
جاسر : انتي اتجننتي ، تبقي صاحبه الشركه وعايزه تشتغلي سكرتيره .
دنيا : بغيره ، مش احسن من اللي انت جايبها بره دي اللي لابسه ميني جيب وماشيه تتقصع .
جاسر : ضحك ، تتقصع بتجيبي الكلام ده منين ، دي موظفه استقبال ياحبيبي وقاعده مؤقت لحد ما معتز يجيب واحده بكره .
دنيا : بتذمر ، لا مليش دعوه انت عايزني افضل قاعده في البيت وانت هنا بنات داخله وطالعه عليك .
جاسر : دي غيره بقي ، طيب وكليتك ودراستك والولاد ، هتعملي فيهم ايه .
دنيا : وافق انت بس وملكش دعوه بكل ده .
جاسر : رغم اني عارف انك مش هت عـ.ـر.في توفقي بين كل ده بس انا عندي حل يرضيكي .
دنيا : ايه هو .
جاسر : هجهزلك مكتب هنا جمبي كامل ليكي ، تيجي الشركه وقت ما تحبي بشرط تذاكري فيه ، منها لما تعوزى تشوفيني هتلاقيني وفي نفس الوقت تكوني بتذاكرى وقلبك مطمن ، مبسوطه كده .
دنيا : بسعاده ، اه جدا بس في الاجازه هشتغل هنا معاك .
جاسر : اتفقنا ، مفيش بوسه بقي لحبيبك .
دنيا : بسعاده وقفت وراحتله وقبلته من خده .
جاسر : بصلها بتذمر ، ايه ده انتي بتبوسي ابن اختك ، تعالي . وجذبها واجلسها علي ساقيه .
دنيا : بكسوف بتعمل ايه .
جاسر : هعلمك البوس ازاي .
دنيا : لا انا عارفه .
جاسر : طيب وريني .
دنيا : بدلع ، لا عيب احنا في المكتب .
جاسر : بابتسامه وغزل ، طيب اوريكي انا .
دنيا : ضحكت بكسوف وهمست ، لا .
جاسر : بصلها في عنيها برومانسيه وهمس ، اه .
دنيا : بصتله بكسوف وهمس ، لا .
جاسر : قرب لشـ ـــفــايـــ ـفها وبصلهم ، اه ه .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف .
جاسر : مد يده حول وسطها برومانسيه وهو يحركها علي ظهرها بحركات مثيره ، ويضمها له اكثر ويتطلع لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه ، اه ه ه .
دنيا : ابتلعت لعابها بتـ.ـو.تر وهمست ،احنا في المكتب .
جاسر : همسلها في شـ ـــفــايـــ ـفها ، انتي حلالي في اي مكان .
وطبع قبله علي شـ ـــفــايـــ ـفها بتمعن وحب حتي استسلمت له ، فجذبها اكثر والصقها به وبدا يلتهم شـ ـــفــايـــ ـفها بشوق وهمس ، بعشقك ...
تخدرت دنيا في عشق وغرام الجاسر حتي استسلمت له وامالت بتوهان بين احضانه .
جاسر : بهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، دودو .. دندن .
دنيا استسلمت له بكل مافيها حتي خارت قواها بين يديه وفي احضانه .
جاسر : بهمس ، ما قلنا نروح في بيتنا بكرامتنا .
ضغط علي زرار اللمبه الحمرا التي انــــارت في مكتب السكرتيره ، وهو تحذير علي عدm الاقتراب او الدخول لمكتب جاسر .
جاسر حمل دنيا ووضعها علي اريكه غرفه الاستقبال الخاصه بمكتبه ، وقرب لها وهو يتامل ملامحها .
دنيا : بتوهان وهمس ، احنا فين .
جاسر : وهو يملس علي شعرها بحنيه ، انتي في حـ.ـضـ.ـني .
وقرب عليها وهو يطبع قبلاته النــــاريه عليها ويفتح ازرار قميصها الكاجوال بفمه ، مما اثارها اكثر حتي زادت ضـ.ـر.بات قلبها بتخدير وشوق هامسه له .
-- جاسر بتعمل ايه .
جاسر وهو يفتح ثالث زرار في قميصها بفمه همسلها ، عايز اتنفسك .
ودفن وجهه بين صدرها وهو يطبع قبلاته عليها ، ويستنشق من تلهب نــــاره اليها بشوق ولهفه ، بدا بصك ملكيته لها وهو يحاول طفأ مشاعره واحاسيسه بها وتاكيده لها باشواق وقبلات نــــاريه انها من ملكت قلبه وتربعت عليه .
كانت دنياه في سعاده غامره لا تشعر الا بالتنهيدات التي يطـ.ـلقها جاسر من شفتيه وتستقبلها هي بانفاس نــــاريه تشعل جــــســ ـدها ، نــــار يطفاها جاسر كلما اراد ويشعلها ايضا كلما اراد ، حتي صك ملكيته بها بعدmا تلقت دنيا كل معاني الحب والاشتياق منه بلهفه وشوق لم تعهدها من قبل .
.......
معتز : انتي قلتي ان الخدامه الي منــــار بعتتها هي الي جت شقتكم .
ساره : اه هي ، محدش جه غيري انا مره وهي مره .
معتز : متاكده ان منــــار مجتش هنا .
ساره : لا معتقدش .
معتز : بحنق ، طيب بصي بقي ياساره ، محدش يعرف موضوع ماجد غيري انا وجاسر ومنــــار صح ولا في حد تاني .
ساره : لا مفيش جاسر ومنــــار وانت بس .
معتز : وطبعا جاسر مش هيبلغ والدك ولا انا ولا ايه .
ساره : بتهكم ، انت تقصد منــــار هي الي قالت لبابا ، لا لا وهي هتستفاد ايه .
معتز : لا هتستفاد كتير ، اولا اننا نبعد عن بعض وانتي ترجعي الشغل معاها وده اللي حصل فعلا ، وثانيا انك تقوللها اسرار شغل شركه الحديدي .
ساره : قاطعته ، والله مقلتلهاش حاجه .
معتز : ابتسم ، عارف بس هو ده اللي هي عيزاه .
ساره : بتفكير هي فعلا كانت بتسالني كتير علي الشغل بس مظنش انها تفكر تاذيني .
معتز : اومال مين اللي سرق موبايل والدك وله مصلحه انه يتخبي علشان يدارى علي اللي اتصل بوالدك وقاله .
ساره : معرفش .
معتز : يبقي انا لازم اروح لوالدك وافهمه اللي حصل وده اخر كلام عندي .
ساره : مينفعش يامعتز .
معتز : خلاص انا خدت قرارى واخر الاسبوع هاجي اقابل والدك .
........
الشيخ خليل : يمسك هاتفه ، زغاريط لعنه الله عليهم ، يبقي اكيد هيتجوز ، البت دي لازم تتخـ.ـطـ.ـف النهارده .
المسلح : والمراقبه اللي هنا .
الشيخ خليل : هقولك تعمل ايه .
....
نهي : ماما انا رايحه الكوافير وهنزل اشترى فستان .
هانم : ما انتي عندك فساتين كتير مـ.ـا.تلبسي اي واحد فيهم وخلاص .
نهي : بتذمر ، يعني بلاش البس حاجه جديده يوم كتب كتابي .
رشا : اه ياعم ما انتي قابضه علي قلبك قد كده من ابيه يوسف .
نهي : رفعت يدها بتكبير ، الله اكبر وبعدين هو قالي هاتي اللي نفسك فيه .
هانم : طيب متتاخريش وخدي مقصوفه الرقبه دي معاكي .
رشا : انا مقصوفه الرقبه ، طيب والله ما انا رايحه دا حتي فرح سوكيتي .
نهي : براحتك ، انا يادوب اروح اشوف فستان واروح الكوافير .
هانم : متتاخريش يانهي .
نهي : حاضر يا ماما .
نزلت نهي ومشيت في الشارع حوالي عشرين متر وسياره
المراقبه خلفها ، حتي اتي امامها سيدتان وبداوا بالتشاجر .
نهي : وقفت وبصت عليهم والتم الناس حواليهم .
سياره المراقبه : ايه الخناقه دي .
المراقب الاخر : شكلها خناقه حريم مع بعض .
المراقب الاول : وبعدين في اللمه دي ، هي الانسه نهي راحت فين .
المراقب الاخر : وهو يكاد يلمحها ، اهي .
اتت سيدتان اخريان منقبتان من خلف نهي في الزحمه وخدروها وسحبوها بعدmا غطوها برداء اسود حتي تظهر انها منقبه معهم ، وادخلوها التاكسي .
السياره المسلحه : كده تمام يله احنا اهي ركبت مع الاخوه .
ذهب التاكسي بنهي وذهبت السياره المسلحه خلفهم .
انفضت المشكله المفتعله بين السيدتان وبدا الناس يذهبوا .
المراقب الاول : هي انسه نهي راحت فين انت شايفها .
المراقب الثاني : لا مش موجوده .
نزلوا بسرعه دوروا عليها ملقوهاش اتصلوا فورا بالقياده .
المراقب : الهدف اختفي ومش لقينه .
الظابط : هدف ايه اللي اختفي انت اتجننت .
المراقب : بتـ.ـو.تر ، احنا بندور عليها .
الظابط : دور كويس عليها ولو ظهرت عرفنا لحد ما ابلغ الظابط المسؤل .
المراقب : تمام .
.....
الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير وبابتسامه ومكر .
-- يا هلا بريحه الحبايب
↚
الشيخ خليل وهو يشاهد نهي نائمه امامه علي السرير بابتسامة ومكر .
-- يا هلا بريحه الحبايب.
نهي : وهي بدات تفوق بتعجب ، انا فين وانت مين .
خليل وهو ينظر لها بشهوه ، انتي في بيتك الجديد ياجميله .
نهي : بصت حواليها بخــــوف ملقتش حد ، بيت مين وانت مين وعايز مني ايه .. انا ايه اللي جابني هنا .
خليل : بابتسامه انتصار ، انا لحد دلوقتي لسه مش عايز منك حاجه ، وبصوت مرتفع يا ثريا .
ثريا : دخلت ، اؤمر ياشيخنا .
خليل : بص لنهي من اعلي الي اسفل بشهوة ، شوفي الاخت هتاكل ايه وغيري لها هدومها الشبيهة بالرجـ.ـال دي ، ولبسيها فستان من فساتينك الحلوه .
نهى : بصوت حاد به نبرة خــــوف ورعشة ، انا مش مغيره هدومي ومش عايزه اكل انتوا مين و عايزين مني ايه .
خليل : هديها ياثريا وابقي تعاليلي لما تخلصي .
ثريا : ضحكت ضحكة خليعة .
خليل : مش اللي في دmاغك يا امراه تعاليلي علي المجلس .
ثريا : لوت فمها ، طيب .
ذهب خليل .
ثريا : تاكلي ايه ياحلوه .
نهى : بخــــوف ، مش عايزه اكل انتي مين ، ومين الراجـ.ـل ده .
ثريا : براحتك ، انا اختك ثريا والراجـ.ـل ده يبقي شيخنا الشيخ خليل الغرباوي .
نهي : عيطت ، انتوا عايزين مني ايه انا عايزه اروح بيتنا .
ثريا : قومي خدي دش يروق اعصابك يمكن تهدي .
نهى : انا مش هتحرك من مكاني .
ثريا : لوت فمها ، انتي حره .
ذهبت ثريا الي خليل في المجلس الخاص به وجلست بجواره وبدلع .
-- انا جيت ياقلب رورو .
خليل وهو يحك يده بذقنه الطويله .
-- ايه رايك في البـ.ـنت الجديده .
ثريا اقتربت منه بدلع ووضعت يدها علي ذقنه وهي تداعبها بشقاوه .
-- دقنك وحـ.ـشـ.ـتني .
خليل : بتزمت نهرها وشال ايدها ، لعنه الله عليكي ياثريا انهارده مش يومك ، ده يوم الحلوه اللي جوه .
ثريا : ياندامه البت المخـ.ـطـ.ـوفه ، حتي دي مش عاتقها .
خليل : كله جهاد في سبيل الله يارورو .
ثريا : رورو ايه وزفت ايه ، انا مش لسه جيبالك بـ.ـنت بنوت من تلات ايام ، دي حتي البت لسه مسبعتش .
خليل : الكرباج الجديد له شنه ياوليه .
ثريا : بضيق بس الكرباج ده متكهرب لمؤاخذه .
خليل : بتعجب ، متكهرب ازاي هما كتبوا كتابها ، يعني امرأة ولا بـ.ـنت بنوت لسه .
ثريا : معرفش ، بس دي ريحتها حكومة وجيش ، مش هي دي اللي خطيبها يوسف الشناوي اللي قــ,تــل الشيخ محمدي ابوك .
خليل : ايوه ، هي اومال انا جايبها ليه .
ثريا : يعني الحكومه هتتقلب هنا وانت عايز تخش عليها يعني خـ.ـطـ.ـف واغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب .
خليل : ومن امتى وإحنا بهمنا حكومه .
ثريا : بحنق ، بس دي غير اي حد دي تمس الحكومة واللي يمسهم مش بسبوه في حاله .
خليل : بتهكم وهو يحك بيده ذقنه ، معاكي حق يبقي لازم اقطع رجل الحكومه ، انا ميلزمنيش إلا يوسف بس .
ثريا : وهتقطع رجلهم ازاي ويوسف بيه من رجـ.ـالتهم والبت دي خطيبته .
خليل : بحنق اتجوزها .
ثريا : وضعت يدها على صدرها بخضه ، ياندامه تتجوزها .
خليل : اه ، وساعتها الحكومة هتبقي ملهاش دعوه بالموضوع ويوسف يجيلي بطولة وأثار للشيخ محمدي الغرباوي .
ثريا : بتمتمه ، يخربيتك راجـ.ـل بقي انا عايزه اطفشها تقوم تتجوزها .
ثم اكملت بصوت مرتفع ،طيب وانت لمؤاخذه هتتجوز متبرجة ازاي وكمان دي مش هتوافق علي الجواز .
خليل : بغــــرور ، وهي تطول تتجوز الشيخ خليل ، ثم بخصوص التبرج فانا باذن الله تعالى هصلح حالها واخد بايدها لدين الله وسنة رسوله .
ثريا : لوت فمها بسخريه وتمتمه ، بقي انا اقعد زي الجاموسة هنا وتيجي هي تقش وتبقى ست الدار .
.....
يوسف وهو يجلس في مكتب القيادة العامة .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب عارم وقف من على الكرسي ،
ايه .. مين دي اللي اختفت ، دا انا اهديلكم المكتب على اللي فيه ، انت اتجننت اختفت ازاي .
كريم : بتـ.ـو.تر وقف وذهب اتجاهه ، هو لسه مجرد شك ، اتصل عليها يمكن ترد .
يوسف : بعصبيه ، شك .. انت جايبني هنا وانتوا شاكين .
مسك هاتفه واتصل على نهي هاتفها مغلق .
-- زادت ضـ.ـر.بات قلبه بخضه وعصبيه وصوت مرتفع ، تليفونها مقفول انتوا مكنتوش ممشين وراها حراسه ولا اييييه .. كنتوا بتضحكوا عليا .
كريم : لا والله كان وراها الحراسة ، بس هي اختفت مرة واحدة .
يوسف : بعصبيه تحذير بصوت عالي ، لو حصلها حاجه مش هرحم اي حد فيكم مهما كان مين .
كريم : اكيد هتلاقيها متقلقش ، احنا بعتنا مهندسين وظباط للمكان اللي اختفت فيه ، والظباط بدوروا عليها والمهندسين براجعوا الكاميرات .
يوسف : بحده وشرود بعصبيه ، مفيش غيره الكـ.ـلـ.ـب خليل اللي كان عايز يخلص مني مقدرش عليا راح زي المره خـ.ـطـ.ـفها .
كريم : متقلقش الوضع تحت السيطرة .
يوسف : بصله بحـ.ـز.ن و فرت دmعه من عينه ، تحت السيطرة زي ما حصل مع مراتي وبـ.ـنتي .
كريم : طبطب على كتفه ، اوعدك مش هيحصلها حاجه .
يوسف : شال ايد كريم من علي كتفه بضيق وحده وانا مش هستنى يحصلها حاجه انا مسافر سينا .
كريم : قاطعه بعصبيه ، انت مـ.ـجـ.ـنو.ن عايز ترمي نفسك في النــــار .
يوسف أدار ظهره وذهب خطوات تجاه الباب بعدm اهتمام ،
-- المهم نهي .
كريم بسرعه قربلة وشـ.ـده من ايده وانا مش هسيبك تروحلهم علشان يصفوك .
يوسف : حاول سحب يده منه وبحده وعصبيه ، وانا مش هسيبها لو عايزيني يخدوني بس محدش يقربلها .
وسحب يده واتجه للباب بعصبيه .
كريم مسك يده مره اخرة وبيده الاخرى قبضها وضـ.ـر.به بوكس في وجهه .
-- فوق انت رايح للنــــار .
يوسف : بسرعه قبض يده و رد الضـ.ـر.به في وجه كريم ، ابعد عني مش هسيبها .
كريم جذبه من يده بقوه وقبل ان يضـ.ـر.به دخل بعض الظباط على صوتهم .
كريم وهو صديق يوسف لكنه أعلى رتبة من يوسف أشار للضباط .
-- امسكوه محدش يسيبه .
تكاثر الضباط علي يوسف الذي كان مثل الوحش الثائر ، يضـ.ـر.ب كل من تطله يده .. تكاثر الظباط عليه وهم يحاولون السيطرة والتحكم فيه .
كريم : بتحذير ، لو وصلت اني احبسك هنا يا يوسف هحبسك .
يوسف : بتحذير وعند ، وانا مش هسيبك ياكريم .
كريم مسك الهاتف وطلب الطبيب الذي اتي مسرعا ، أمر كريم الطبيب بإعطاء يوسف حقنه مهدئه ، فبرغم أن الضباط يمسكوه بقوه ، الا انه كان مثل الثور الهائج يطيح بهم يمينا ويسارا ، حتى أرهقهم من إمساكه فهو قوي البنية جدا ورياضي .
الطبيب بسرعه رش علي يوسف بنج حتى فقد الوعي ، ثم أعطي له حقنه مهدئه .
كريم : ده زي التور اديله حقنتين تلاته علشان ينام ميحسش .
الطبيب : متقلقش ، الحقنه دي هتنيمه لبكره .
كريم : تمام بكره قبل ما يفوق تيجي تديله حقنه كمان ..
الطبيب : أوامرك .
اتصل كريم بالقيادة وبدأ بتبليغهم بما حدث منذ بداية اختفاء نهي الي يوسف واصراره علي الذهاب الي شمال سيناء بطوله ...
القيادة : ده اتجنن عايز يروح علشان يصفوه ويمثلوا بجثته ويفـ.ـضـ.ـحونا على الفضائيات .
كريم : غـ.ـصـ.ـب عنه يافنـ.ـد.م متنساش انه قبل كده خسر مـ.ـر.اته وبـ.ـنته .
القيادة : فين ضبط النفس يا عقيد كريم .
كريم : تمام يافنـ.ـد.م .
بعد انتهاء المكالمة فكر كريم قليلا في يوسف وما يحدث معه وكيف يساعده ، امسك هاتفه واتصل علي جاسر الحديدي فهو يعلم مدى صداقة يوسف به وأبلغه بما حدث .
جاسر : بخضه ، ويوسف فين .
كريم : عندي في مكتب المخابرات العامه ، ادناله حقنه مهدئه وهو نايم حاليا .
جاسر : انا جاي .
جاسر اغلق الهاتف واتصل علي معتز وشريف وابلغهم ان يبحثوا عن نهي الي ان يذهب هو الي يوسف .
.......
هانم : بقلق ، يابت اختك اتاخرت ومبتردش على تلفونها .
رشا : دا كمان ابيه يوسف مجاش .
عبدالله : ده يوسف كمان مبردش ، لتكون معاه ولا حاجه .
هانم : بدmـ.ـو.ع ، لو معاه كانت قالتلي ، مـ.ـا.تنزل ياعبدالله تسال عليها ولا تشوف البت راحت فين .
طرق الباب وفتحت رشا .
الضابط : بيت الآنسة نهى عبدالله .
اتي عبدالله بسرعه ، اه انا .
الضابط : هي الآنسة نهى هنا .
هانم : لا والله ما هنا هي عملت ايه .
الضابط : للاسف هي اختفت واحنا بندور عليها طيب هي كانت رايحه فين .
هانم : يالهوي بـ.ـنتي اتخـ.ـطـ.ـفت .
رشا : وانتوا عرفتوا ازاي انها اتخـ.ـطـ.ـفت .
عبدالله : بتـ.ـو.تر ، اسكتي انتي وهي خلينا نفهم ، يعني ايه اختفت انا مش فاهم حاجه .
دخل الظابط وجلس ، وبدأ يروي له ما حدث وشكهم في خـ.ـطـ.ـفها من غرائم يوسف .....
........
منــــار : احنا لازم نستغل الفرصه دي وانشغالهم ونسرق المخزن بتاعهم ، موضوع خـ.ـطـ.ـف نهي ده مالي الشركه .
طارق : بعدm اهتمام ، لا مش طموحاتي .
منــــار : باستهزاء ، وايه بقي طموحك .
طارق : دنيا ، منجم الالماظ .
منــــار : بغيره وحقد ، ايه اللي بتقوله ده .
طارق : اللي معرفتش اعمله قبل كده ، جتلي الفرصه علشان اعمله برواقان ، خصوصا انها بقت تنزل كليتها وبدأت تتحرك .
منــــار : بتعجب ، وانت عايز منها ايه .
طارق : لا دا انا هعوز كتير كتير قوي ..
........
معتز : معلشي يا ساره حضر الغي الميعاد اللي اتفقت معاكي عليه .
ساره : بتعجب ، ليه في حاجه .
معتز : باستياء ، في مصيبه ، نهي اتخـ.ـطـ.ـفت يوم كتب كتابها .
ساره : نهي سكرتيرة جاسر بيه ، ليه دي طيبه و معتقدش لها أعداء .
معتز : مش أعدائها دول اعداء يوسف هشرحلك بعدين لما أقابلك .
ساره : طيب خلي بالك من نفسك .
معتز : بقلق ، انتي اللي تخلي بالك من نفسك .
ساره : حاضر ابقي طمني .
......
ذهبت ثريا الي نهي .
نهي : بدmـ.ـو.ع و لهفه اول لما شافت ثريا ، ايه هتسبونى اروح .
ثريا : لوت فمها ، يسبوكي تروحي ايه بس ياحزينه .
نهي : وضـ.ـر.بات قلبها بتزيد ، اومال هتعملوا فيا ايه .
ثريا : هتتجوزي .
نهي : بدهشه وخضه ، اتجوز .. أتجوز مين .
ثريا : الشيخ خليل اللي كان عندك الصبح .
نهي : اغمي عليها .
بدأت ثريا تفوقها وتخبطها علي وجهها بضـ.ـر.بات خفيفه .
-- فوقي فوقي يا منيله .
نهي : وهي بتفوق بدmـ.ـو.ع مسكت يد ثريا ، ابوس ايدك روحيني انا عايزه اروح بيتنا .
ثريا : سحبت يدها ، كان علي عيني والله بس ما باليد حيله .
نهي : انهارت من البكاء ، حـ.ـر.ام عليكم انا معملتش حاجه انتوا عايزين مني ايه انا عايزه يوسف .. وبدmـ.ـو.ع وانهيار وصوت مرتفع ، انت فين يا يوسف .. انت فين تعالي خدني يا يوسف .
ثريا : باستياء ، اهدي اهدي شويه مش كده انا هجبلك تاكلي .
نهى : هزت راسها بدmـ.ـو.ع وانهيار ، لا مش عايزه .. انا عايزه يوسف عايزه اروح بيتنا دا النهارده كان فرحي .
ثريا : لوت فمها ، خلاص بقي فرح ايه .
نهى : انا مش هتجوز الزفت اللي بتقولي عليه ده .
ثريا : وهو كان برضاكي ، خلاص الفاس وقعت في الراس .
نهي ضـ.ـر.بات قلبها زادت وبانهيار وبصوت عالي مليء بالجشة والبحة .
-- يا يوسف انت فين يا يووسف تعالي خدني .
......
بدأ يوسف يفيق وهو يجلس على الأريكة في المكتب ووجد جاسر يجلس امامه .
يوسف حاول النهوض ولكن لازال المـ.ـخـ.ـد.ر في جــــســ ـده .
جاسر : اهدي يا يوسف ، اقعد رايح فين .
يوسف : نهي .. نهي اتخـ.ـطـ.ـفت لازم اروحلها .
جاسر : متقلقش مش هنسيبها ، انا كلمت الرجـ.ـاله يشوفوها فين .
يوسف : هز راسه نافيا ، انا عارف خليل.. خليل الغرباوي هو اللي خـ.ـطـ.ـفها .
جاسر : بتهكم ، ده اللي ضـ.ـر.ب عليك قبل كده .
يوسف : انا لازم انقذ نهي ياجاسر .
جاسر : كريم قالي انهم حددوا المأمورية والهجوم كمان اربع ايام لحد ما يجهزوا نفسهم .
يوسف : بدmـ.ـو.ع ، هيخلصوا عليها زي ما عملوا مع مراتي وبـ.ـنتي انا عارف .
جاسر : والحل ايه .
يوسف : لازم اروح انقذها .
جاسر : طيب خلاص ، هجهز نفسي والرجـ.ـاله ونيجي معاك .
يوسف : وهو يقاوم المـ.ـخـ.ـد.ر ، مش هستني ، لازم اقوم واروح دلوقتي .
جاسر : احنا دلوقتي بالليل وانت المـ.ـخـ.ـد.ر لسه مخرجش من جـ.ـسمك ، على بال ما نجهز الرجـ.ـاله وتكون فقت ، بكره الصبح نروح ونجيبها ، ثم وضع يده على كتفه .
متقلقش طول ما هو عايزك مش هيمسها علشان يعرف يجيبك .
وبتحذير ، لو رحت لوحدك هيصفوك انت وهي زي ما كريم قال ، هنروح ونجيبها ومش هنستنى القوات الخاصة .
يوسف : بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ، خايف عليها قوي .
ثم انهار بالبكاء .
جاسر : انا جمبك ومش هسيبك غير لما نجيبها .
........
هانم : وهي تضع يدها علي راسها بنـ.ـد.م ودmـ.ـو.ع وندب ، سامحيني يابـ.ـنتي انا السبب ، انا اللي كنت هجوزك لظابط ، يقطع الظباط وسنينهم .
عبدالله : يعني بـ.ـنتي ضاعت خلاص مش هنشوفها .
الظابط : متقلقش ياحج محدش يقدر يمسها احنا عارفين مكانها وباذن الله هتيجي .
هانم : ولما انتوا عارفين مكانها ياخويا مجبتوهاش ليه مستنين ايه ، تجبوهالي مـ.ـيـ.ـته .
الضابط : متقلقيش يا حجه هي ملهاش أعداء دول اعداء يوسف .
هانم : يقطع يوسف وسنين يوسف ، ولساني اللي قالها تتجوز يوسف .
رشا : بخــــوف ، يعني نهي هتيجي تاني .
عبدالله : بدmـ.ـو.ع ، ان شاء الله هترجع .
.........
دنيا بخــــوف ، وهي تشاهد جاسر يضع بعض ملابسه في شنطه صغيره استعدادا للسفر ، وانت مالك ومالهم ما الشرطه تروح تنقذها .
جاسر : وهو يضع ملابسه ، انتي عايزاني اسيب صاحبي في أزمته لوحده .
دنيا : وعيالك وانا مش خايف علينا وخايف علي صاحبك ، وكمان رايح للارهابين برجلك .
جاسر : وقف ومسك ايدها وبصلها في عنيها ، انا لو موقفتش جمبه فى الوقت ده مستهلش اكون جمبك ولا جنب ولادي ، انا مش ضعيف يادنيا ومتنسيش انه اول واحد كان جمبي يوم الحادثة بتاعتك ومسبنيش ، ولولاه هو ومعتز كان زماني قـ.ـا.تل حد عايزاني بقي اسيبه في شـ.ـدته .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، بس انا خايفه عليك .
جاسر : قبل رأسها بحب ، متخفيش يا حبيبتى احنا عاملين حسابنا .
..........
علي بداية الطريق نزل كل من معتز وشريف من سياراتهم ليركبوا مع جاسر ويوسف في السيارة الجيب ، وخلفهم عدد كبير من سيارات الجيب الاخرى وبها حراسة مسلحة .
شريف وهو يفتح الباب الخلفي للسيارة بخضه ودهشه .
-- انتي .
ارسيليا : بصتله بابتسامه مكر .
جاسر : انا جبتها لان ليها سكة ومعارف في سيناء وهتساعدنا .
شريف : بسخريه وهو يركب السياره ، هتساعدنا .
ارسيليا : بصت لشريف بســـخريـــة اه يا خفه عندك مانع ، ثم بصت لجاسر في المرايه ، انا مش راكبه معاه .
شريف : بسخريه ، ها .. ولا انا راكب معاكي .
يوسف : بضيق ، هو ده وقته .
جاسر : بحنق ، تمام ، انزلوا انتوا الاتنين من العربيه .
شريف بص لارسيليا وبسخريه ، ها .
ارسيليا : بسخريه وعند ، ها .
جاسر شاور لسيارة خلفه نزل منها حارس .
جاسر : فضوا عربية لشريف بيه والآنسة ارسيليا ، ثم نظر لهم ، هيركبوا مع بعض .
معتز ضحك ضحكه مكتومه ، ويوسف مشغول وفاتح هاتفه وبتصفحه .
ارسيليا : انا اركب مع ده .
شريف : مستحيل اركب معاها طبعا .
الحارس نزل باقي الحراسة من السيارة وقاد السياره امتار بسيطه واتي بها بجوار سيارة جاسر ونزل وسابها مفتوحه .
ارسيليا وشريف بصوا لبعض بتحد وعند وتسابقوا على العربيه ، مين اللي هيقعد علي مقعد السائق الأول ويقود السياره .
شريف سبقها وقعد وبصلها وضحك بحنق ، أرسيليا بصتله بضيق وقعدت على الكرسي بجواره ، شريف قاد السيارة .
جاسر : قاد سيارته وباقي السيارات خلفه ، ناقصين لعب عيال احنا .
معتز : وهو ببصلهم في العربيه ، شكلهم مسخرة .
جاسر : لولا أن شريف كان هيزعل انه مجاش معانا مكنتش جبته .
يوسف ماسك هاتفه وكان يتصفح ابلكيشن ويشاهد موقع ومكان نهي .
-- سرع بقي يا جاسر .
جاسر : وهو ببص ليوسف ولهاتفه ، ايه اللي بتشوفه ده .
يوسف : ده Gps بتاع ساره .
معتز : وهي نهي معاها جهاز تتبع .
يوسف : بحنق ، كنت حاطه في السلسه اللي مدهاله علشان لو حصل اي حاجه او اي ظرف اعرف مكانها .
جاسر : بتهكم ، كويس دي هتساعدنا كتير .
يوسف : المكان سهل انما الحراسه والحمايه والأسلحة اللي في المنطقه هي اللي خطر .
جاسر : متقلش عامل حسابي ومعانا الرجـ.ـاله بسلاحهم ، ولما نوصل أرسيليا ليها علاقتها هناك هتمهدلنا الدخول وهتجيب الرشاشات للرجـ.ـاله من هناك .
ثم نظر لمعتز ، جاهز يابطل .
معتز : انت ناسي اني كنت بطل الرماية الاول ولا ايه .
جاسر : اه دا انت كنت بتغلبني انا وشريف ، انت ويوسف كنتوا التوب .
معتز : بابتسامه ومازلنا .
......
في الاتجاه الآخر في السيارة .
شريف : هو انتي كل لبسك كدة جلد في جلد ، جلد نمر ده ولا ايه .
أرسيليا : لا جلد تعبان وشكله هيلدغك .
شريف : غمز لها بعبث ، امـ.ـو.ت انا في اللدغ .
ارسيليا : بعصبيه قربتله بسرعه وعضته في ايده اللي ماسكه الدلكسيون .
شريف شال ايده من الدلكسيوه بتالم من شـ.ـده عضتها .
-- اه ه يابـ.ـنت العضاضه .
السياره اختلت وتراقصت يمينا ويسارا ..
جاسر بص لسيارة شريف وهي بتروح يمين وشمال ، قرب من سياره شريف وبصله من الشباك .
-- في ايه يا شريف العربيه مالها .
ارسيليا بصت من الشباك وبصوت مرتفع .
-- اصل اعصابه تعبانه .
جاسر : بصوت مرتفع ، انزل وخلي أرسيليا تسوق .
ارسيليا : بصت لشريف بانتصار ومسكت الدلكسيون وقامت من علي الكرسي ورفعت نفسها ، عدي يا خفه .
شريف : بضيق ، وهو حاطط رجله علي البنزين اتحرك براحه وبمجرد ما ارسيليا كانت فوقه ، ضغط على الفرامل فجأة فارسيليا قعدت عليه .
شريف : بابتسامه انتصار ، لا حلو .
ارسيليا : التفتت له وضـ.ـر.بته على وشه .
شريف جذبها وقعدها علي ساقيه واتحكم فيها بيده وهو ضاغط برجله علي البنزين ومتحكم في وسطها عليه ، وهي ماسكه الدلكسيون .
شريف : مش عايزة تسوقي ، سوقي بقي عقـ.ـا.با ليكى هتفضلي كده طول الطريق .
ارسيليا ، حاولت تبعد عنه وكل ما تقف وتتحرك ، شريف يدوس على الفرامل فيختل توازنها فتقعد تاني .
شريف : بسعادة ، شكل الطريق هيبقى قرفته حلوة .
......
ثريا : اجهزي ، هيكتبوا كتابك النهارده .
نهي : بخضه ، ايه يكتبوا اية ، ولطـ.ـمـ.ـت على وجهها بدmـ.ـو.ع .
ثريا : اهدي يا ختي ، كويس انك هتتجوزي مش هيخدوكي جهاد النكاح .
نهي : يالهووي جهاد ايه ، يانهارك الاسود يانهي يانهارك الاسود .
ثريا : قاطعتها ، مالك ياحلوه ، دا انتي هتتجوزي شيخ القبيلة الشيخ خليل .
نهى : بعصبيه وصوت عالي ودmـ.ـو.ع ، اتجوز ايه انتوا اتجننتوا انا مش متجوزه حد .
ثريا : والله الشيخ امر خلاص ، وامره نافذ .
نهي : انهارت ومش مبطله بكاء ، يانهارك الاسود يانهي ..
وبانهيار وصوت عالي ، انت فين يا يوسف الحقني يا يوسف .
ثريا : بمكر ، بصي انتي صعبانه عليا ، انا هعمل معاكي محاولة ولتصيب لتخيب .
نهى : بإستنجاد ، هتعملي ايه هتخليني اكلم يوسف وقوله على مكاني .
ثريا : لا طبعا انتي هتوديني في داهية ولا ايه ، انا هقول للشيخ ان عندك ظروف تمنعك يخش عليكي النهارده .
نهي : بتعجب ودmـ.ـو.ع ، ظروف .. ظروف ايه .
ثريا : ظروف ياشابه ظروف .
نهي : مسحت دmـ.ـو.عها ، اه اه فهمت ماشي قوليله .
ثريا : اصله بقرف من الحاجات دي قوي ، اهو نأخره عنك شويا يمكن يتردله عقله ومـ.ـيـ.ـتجوزكيش .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، يارب يوسف يجي ينقذني .
ثريا : وقفت معتقدش .
وذهبت .
......
الشيخ خليل : هتجيب الشيخ عبدالرحمن دلوقتي وتيجيبوا حد من الاخوه معاك ، عشان يشهد علي جوازي .
الشيخ انس : الف مبروك زواج مبـ.ـارك ياشيخنا .
ثريا طرقت علي الباب ودخلت .
خليل : بسعادة ، ها ظبطوا العروسه وتحممت وتعطرت .
ثريا : لوت فمها بسخريه واقتربت منه ، وهمست له .....
خليل : الله يقرفك ياثريا ، وبص لانس آجل الجواز .
انس : بتعجب ، خير ياشيخنا في ايه .
خليل : بعدين بعدين .
ثريا ابتسمت بخبث فهي تطمع ان تكون هي العروس .
........
جاسر وباقي السيارات بعدmا وصلوا شمال سيناء .
جاسر : هو شريف اتاخر ليه كده .
معتز : قلتلك بلاش شريف يبقي معاه بنات في العربيه مش هيسلك .
جاسر : بســـخريـــة ، وهي أرسيليا بنات .
يوسف : هنعمل ايه دلوقتي كده هنتاخر .
جاسر : لما ارسيليا تيجي هي اللي هدلنا على المداخل السريه للمكان .
شريف وهو محاوط أرسيليا ومتحكم بها وهي تجلس على ساقيه ، وبعدmا وصلوا هبطت أرسيليا من باب السيارة وخلفها شريف هبط من نفس الباب .
شريف : بسعادة ، ياا الواحد تعب تعب .
ارسيليا : بضيق ، قبضت يدها وضـ.ـر.بته في وجهه بقوه .
معتز : وهو ببص عليهم اوووو .
جاسر : بص لمعتز بهمس وتعجب علي شريف وارسيليا ، هو في ايه .
معتز : بابتسامه تهكم ، شكله هشكها دول نزلوا من نفس الباب .
جاسر : الله يفـ.ـضـ.ـحه ، هو ده وقته للمتـ.ـخـ.ـلف ده ...
شريف : بص لارسيليا وهو يضع يده على أنفه وهي بتجيب دm مكان ضـ.ـر.بها له ، يتمنعن وهن الراغبات .
ارسيليا : جزت على أسنانها ، عاااااااا .
↚
شريف وهو محاوط أرسيليا ومتحكم بها وهي تجلس على ساقيه ، وبعدmا وصلوا هبطت أرسيليا من باب السيارة وخلفها شريف هبط من نفس الباب .
شريف : بسعادة ، ياا الواحد تعب تعب .
ارسيليا : بضيق ، قبضت يدها وضـ.ـر.بته في وجهه بقوه .
معتز : وهو ببص عليهم اوووو .
جاسر : بص لمعتز بهمس وتعجب علي شريف وارسيليا ، هو في ايه .
معتز : بابتسامه تهكم ، شكله هشكها ، دول نزلوا من نفس الباب .
جاسر : الله يفـ.ـضـ.ـحه ، هو ده وقته للمتـ.ـخـ.ـلف ده ...
شريف : بص لارسيليا وهو يضع يده على أنفه وهي بتجيب دm مكان ضـ.ـر.بها له ، يتمنعن وهن الراغبات .
ارسيليا : جزت على أسنانها ، عاااااااا .
تقدmت أرسيليا تجاه جاسر وشريف خلفها .
يوسف : وهو يراقب ال Gps ، مكان نهي قريب من هنا .
ارسيليا : هنروح دلوقتي لابومصعب اليماني يدينا الأسلحة اللازمة ويقولنا على المداخل السهلة اللي منتكشفش منها علي طول .
شريف : وهو خلف أرسيليا خبطها على كتفها بهزار ، بتعجبني الدmاغ الشغاله دي .. اصلي .
ارسيليا : جزت على أسنانها ومدت يدها بقوه على يد شريف وابعدتها من على كتفها ، شكلك عايزها تتكـ.ـسر .
جاسر : بتحذير لشريف ، شريف وبعدين .
شريف : بتهكم ، الحق عليا بشجعها .
معتز : غمز لشريف ، مش وقته يا عم الجان .
شريف : هز راسه ، طيب انا دلوقتي عايز اروح الحمام اصرف نفسي .
ارسيليا : بصتله من اعلي لاسفل ، جاتك القرف .
جاسر : وبعدين .
شريف : مزنوق يا جدع اعمل ايه .
معتز : بتهكم ، روح ورا العربية وصرفها .
شريف : هز راسه بتذمر ، لا بتكسف .
ارسيليا : بصتله بقرف وبعدت عنهم وذهبت للاتصال علي ابو مصعب .
جاسر : بتهديد لشريف ، بقولك ايه احنا مش جايين نهزر ، خف شويه .
شريف : بتمتمه لمعتز ، يعني اكتمها ويجيلي بواسير .
معتز : بضحك مكتوب ، اومال انت كنت بتعمل ايه في العربيه وارسيليا معاك .
شريف : بسعادة ، دا انا عملت عمايل و .. .
جاسر : بحزم بصلهم ، وبعدين .
يوسف : بتـ.ـو.تر وقلق ونبضات قلبه بتزيد ، مكانها ثابت متحركتش ، انا مش هقدر استنى اكتر من كده انا لازم اروحلها .
ارسيليا : أتت ، انا كلمت الشيخ ابو مصعب و هيبعت عربيه تيجي تاخدنا دلوقتي ، وبالليل نكون مخلصين و جايبنها .
جاسر : تمام .
يوسف : بقلق ، كل دقيقه تاخير فيها خطر عليها .
ارسيليا : متقلقش مسافة الطريق .
اتصلت دنيا علي جاسر للاطمئنان عليه .
دنيا : بلهفة ، حبيبي انت فين عملت ايه .
جاسر : بخير متقلقيش ، انا لسه واصل .
دنيا : وحـ.ـشـ.ـتني قوي ، خلي بالك من نفسك .
جاسر : متقلقيش ياحبيبي اول لما اخلص هكلمك ، ماما والاولاد عاملين ايه .
دنيا : بخير قاعدين كلنا في الحديقه .
جاسر : اعطي لها قبلة هوائيه ، خدي دي علي خدك .
دنيا : بابتسامه ، والخد التاني .
جاسر : اعطي لها قبله اخرى ، ودي للخد التاني علشان ميزعلش .
دنيا : بهمس وامينه بجوارها تداعب الاطفال ، طيب و شـ ـــفــايـــ ـفي .
جاسر : ضحك ، لا دي بقي لما اجي انا معايا ناس .
دنيا : بضحك ، هستناك ياحبيبي .
جاسر : ان شاء الله متاخرش عليكي هخلص واجيلك جرى .
دنيا : بدلع ، جرى كده هتتعب .
جاسر : بهمس ، خلاص هجيلك زاحف .
دنيا : ضحكت ، هتتبهدل .
جاسر : البهدلة في غرامك عشق .
دنيا : وحـ.ـشـ.ـتني ...
في الاتجاه الاخر اتصلت ساره على معتز للاطمئنان عليه .
معتز : لسه واصل ياقلبي .
ساره : ابقي طمني على نهي .
معتز : حاضر ، خدي بالك من نفسك .
ساره : حاضر ، خلي بالك من نفسك انت كمان .
يقف يوسف بشرود ويقاطعه اتصال كريم .
كريم : القيادة طلعت قرار ان المأمورية هتهجم النهارده .
يوسف : انا في سينا ياكريم .
كريم : متتحركش من مكانك ، القوات بيجهزوا نفسهم و جايين في الطريق .
يوسف : ربنا يسهل .
كريم : متتهورش يا يوسف وتوقع نفسك .
يوسف : وهو يحاول انهاء المكالمه ، ان شاء الله .
ارسيليا تقف وتسند ظهرها على كبوت السياره وشارده أمامها بانتظار سيارة ابو مصعب .
نظر شريف لأصدقائه فوجدهم مشغولين في اتصالاتهم ، فذهب باتجاه ارسيليا واتي من خلفها ، و بيده وضعها بخفه على وسطها بحركه فهلوية وبصوت هزار .
-- هو ده .
ارسيليا : بخضه وقفت ، الله يخربيتك ، استرجل يالا .
شريف : بضحك ، اتخضيتي .
ارسيليا : وهي تتمالك نفسها ، انت مـ.ـجـ.ـنو.ن يابني .
شريف : بهزار ، الله ابني ، ومد يده وحـ.ـضـ.ـنها وهو يضع رأسه علي صدرها ، حشـ.ـتـ.ـيني و يا ماما .
ارسيليا : بعدته بسرعه ، والله مـ.ـجـ.ـنو.ن .
شريف : وقف وسند على كبوت السياره وبحزم قليلا ، الصراحه من وقت ما شفتك وانا حاسس اني اتجننت فعلا .
ارسيليا : سندت علي العربيه بجواره وبسعاده داخليه ، من ايه ان شاء الله .
شريف : بشرود ، معرفش يمكن علشان مختلفة .. غريبه .. فيكي حاجه بتشـ.ـدني مش عارف ايه هي ، ثم نظر لها يمكن علشان محاربه التيران اللي كانت بينا .
ارسيليا : بضيق ، خبطته على كتفه بضـ.ـر.به قويه ، يعني انا تور .
شريف : بتالم اه ه ، ايه ياشيخه الواحد ميعرفش يتكلم معاكي .
ارسيليا : ما انت اللي مدب .
شريف : مدب اسمالله عليكي يا قطة .
ارسيليا : وهي تشاهد قدوم السيارة التابعة لأبو مصعب ، طب يلا يا خفه العربيه جت .
اتت سياره ابو مصعب ونزل رجل منها واتجه إلى ارسيليا .
الرجل : وهو يشاهد أسطول السيارات والحراسة ، عربيه واحده بس اللي هتيجي معانا والباقي يفضل هنا .
يوسف : بتعجب ، ليه .
الرجل : علشان منلفتش الأنظار .
ارسيليا : بصت لجاسر ، هنروح نحمل السلاح ونعرف المداخل ، وابو مصعب هيبعت معانا حد يسهلنا الدخول وقت الهجوم ، ثم بصت لهم ، ها مين هيجي .
شريف : بهروب ، تمام .. انا هستني هنا مع الرجـ.ـاله .
ارسيليا بصتله باستهزاء .
يوسف : انا جاي طبعا .
جاسر : وانا جاي .
معتز : وانا هفضل هنا مع شريف علشان تعرفوا تحملوا العربيه سلاح .
ذهب الرجل لسيارته ويوسف وجاسر للسياره الجيب .
ارسيليا : شـ.ـدت شريف من التيشرت أعلى صدره ، تعالا معانا ياخفه مش عامل فيها دكر .
شريف : وهو يذهب معها ويمسك يده بيدها علي التيشرت بص لمعتز ، مش قادره تبعد عني .
معتز : كتم ضحكته و بتمتمه ، شكلها هتربيك .
.....
انس : دخل مسرعا وبصوت عالي ، ياشيخنا .. ياشيخنا .
خليل : في ايه صوتك عالي ليه .
أنس : سمعت ان في عربيه جيب ، وفيها رجـ.ـاله وبينهم النقيب يوسف الشناوي عند الشيخ ابو مصعب .
خليل : بتعجب وسعاده هو جه ، يامراحب ومعاهم حد .
انس : لا عربيه واحده وفيها اتنين رجـ.ـاله وواحده ست ويوسف .
خليل : اجمعلي الاخوه وخليهم يجهزوا أسلحتهم .
انس : حاضر وذهب اتجاه الباب .
خليل : نادي عليه ، استني .
التفت له انس ، نعم .
خليل : ابعت هات المأذون حالا .
انس : بتعجب مأذون ليه .
خليل : اسمع اللي بقولك عليه .
انس : حاضر .
خليل : نادي علي ثريا بصوت مرتفع قليلا ، يا ثريا .. يا ثريا .
دخلت ثريا مسرعه ، نعم ياشيخ .
خليل : جهزي نهي علشان اليوم كتب كتابنا .
ثريا : انت مقلتش كمان كام يوم لحد ما هي تطاهر .
خليل : اسمعي اللي بقولك عليه ، اليوم زواجي عليها .
ثريا : علي مضض ، حاضر .
وذهبت إلى نهي
نهي :نظرت لثريا بتعجب ، في ايه .
ثريا : الشيخ خليل مصمم ، كتب كتابه النهاردة عليكي .
نهي : زادت ضـ.ـر.بات قلبها وبدهشه ، إيه كتب ايه انتوا مجانين مستحيل مش هيحصل .
وانهارت بالبكاء والصراخ ..
.......
ذهب يوسف وجاسر وارسيليا وشريف وجلسوا مع أبو مصعب في مجلس عربي .
ابو مصعب : الرجـ.ـال يحملون الأسلحة والذخائر الآن إلى سيارتكم ، وسوف ارسل معكم رجلا يدلكم على المخابئ والمداخل السريه الموجوده بداخل البيوت الموصلة إلى قرية الغرباوي .
جاسر : الناس والعربيات اللي معانا هتكفي ولا نزود اكثر .
ابو مصعب : الرجـ.ـال اخبروني ان معكم ما يكفي من الرجـ.ـال في سياراتهم ، وانا امد دتكم بالأسلحة والذخائر ما يكفيكم واكثر .
ارسيليا : تسلم ياشيخنا .
ابومصعب : اتمني ان تخلصوننا من هؤلاء الإرهابيين المتنكرين في عباءة الدين وقال الله وقال الرسول .
يوسف : باذن الله ، نقوم احنا بقي علشان نلحق نهجم .
ابو مصعب : انتظر عند قدوم الليل يا ولدي ، الليل ستار .
يوسف : بلهفه ، يادوب انا اتاخرت كتير .
ابومصعب : سوف ارسل معكم رجـ.ـال يعلمون كيفية استعمال الذخائر اليدوية ، ويدلوكم بسهولة على أماكن تمركز رجـ.ـال خليل .
جاسر : كتر خيرك ياشيخ .
ارسيليا : بضـ.ـر.بة قوية من يدها على ساق شريف وهو يجلس بجوارها بصتله ، معانا رجـ.ـاله سداده .
شريف : بتالم ، اه ه ، براحه ياشيخه ايدك مرزبه .
ارسيليا : الم يسكت لك الله حسا يا اخ ، من وقت ما جينا .
شريف : بتريقه ، البركه فيكي يا ست الشيخه ، سبنالك الكلام .
وقف يوسف وجاسر وسلموا علي الشيخ .
ارسيليا : وقفت وبصت الشريف ، يله يا شبح .
شريف : بتالم في ساقه وقف بتمتمه ، منك لله .
......
يوسف : بص للرجل الذي بعثه أبو مصعب معهم وهو ( أبو حمزه ) ، انت تاخدنا دلوقتي علي المدخل اللي هندخل منه لقريه الغرباوي ، ثم نظر الي جاسر وانت اتصل على معتز خليه يقابلنا في الطريق علشان منتاخرش .
ابو حمزه : يفضل ، لان اكيد دلوقتي رجـ.ـاله الشيخ خليل عرفوا ان في رجـ.ـال غربا هنا وعمل حسابه .
يوسف وهو يركب السياره مسك هاتفه وفتحه علي النت ، ودخل علي موقع تبع المخابرات علي القمر الصناعي ، واتي علي الهاتف بتصوير مصغر لقرية الغرباوي واراها لابو حمزه .
يوسف : عايز اعرف المداخل السريه هنا .
ابوحمزه : وهو يشاهد على الهاتف تصوير مصغر للقريه ، دي قرية الغرباوي .
يوسف : اه هي طبعا ، وأشار علي نقطه خضراء ال gps لنهي ، انا عايز اوصل للمكان ده بسرعه .
ابو حمزه ، ده منزل الشيخ خليل الغرباوي ، وهو له مدخلين سريين واحد اعرفه والتاني محدش يعرفه الا الشيخ خليل واتباعه .
يوسف : تمام انت تيجي معايا بقي توريني المخبأ اللي هدخل منه .
جاسر : بص ليوسف ، احنا مش هندخل سوا ولا ايه .
يوسف : احنا هندخل سوا القرية واول ما ندخل انا هاخد ابو حمزه وادخل لنهي ، وانت والرجـ.ـال هتعملوا تمويه وتضـ.ـر.بوا علشان محدش يلتفت لينا .
ابوحمزة : خطة دقيقة ولا تخطيط الضباط .
شريف : ببلاهه ، ما هو ظابط .
ابو حمزه : بدهشه ، ظابط .
ارسيليا وكزت شريف بمرفقها بقوة .
شريف : بضيق رد لها الوكزة ، ما تتهدي بقي .
ارسيليا : بصت لابو حمزة ، يقصد انه كان ظابط وساب الشغل .
ابوحمزة : اه احنا مش عايزين مشاكل مع الشرطة .
شريف : بسخريه علي ابو حمزه ، شرطه ايه ده جيش .
ارسيليا وضعت يدها على وجهها بأفأفه .
جاسر : بتحذير بص لشريف ، شريف .
شريف : بتهكم ، بوضحله .. بوضحله أنه كان .. كان ظابط في الجيش .
ابو حمزه : اه اذا كان كده تمام .
......
اتصلت منــــار علي ساره وبعد السلامـ.ـا.ت .
منــــار : عرفتي ان نهي سكرتيرة جاسر اتخـ.ـطـ.ـفت .
ساره : بحـ.ـز.ن ، اه صعبت عليا اوي دي طيبه متستهلش كده .
منــــار : بتهكم ، وانتي عرفتي منين انها اتخـ.ـطـ.ـفت .
ساره : بتـ.ـو.تر ، من معتز .
منــــار : ايه ده انتوا كلمتوا بعض .
ساره : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، اه شفته صدفه هنا في اسكندريه واتكلمنا شويه .
منــــار : بتهكم ، مقولتليش يعنى .
ساره : نسيت وبعدين انتي كنتي مشغوله في الولاده .
منــــار : بحنق ، اه صح ، ربنا يسعدك بس ياتري الشرطة عرفت مين اللي عملت كده .
ساره : ببلاهه ، جاسر بيه عرف هو ويوسف بيه خطيبها ، وخدوا معتز وسافروا النهارده علشان يجيبوها .
منــــار : بسعاده ، بجد سافروا يجبوها فرحتيني قوي يارب ينقذوها .
ساره : يارب .
اغلقت منــــار الهاتف واتصلت علي طارق وعصام اللذان اتوا فورا اليها .
عصام : جيبانا علي ملا وشنا في ايه .
طارق : فى حاجه حصلت .
منــــار : عرفت حالا ان جاسر ومعتز مش في الشركه ومسافرين .
طارق : مسافرين فين .
منــــار : بسخريه ، ينقذوا ست السنيورا نهي خطيبة يوسف .
عصام : فرصه حلوه والشركه فاضيه نهجم على المخازن ونسرقهم زي ما سرقونا .
طارق : لا احنا نخـ.ـطـ.ـف مـ.ـر.اته .
منــــار : بصتلهم بتهكم ، ولا ده ولا ده ، مـ.ـر.اته لو استنناها تطلع الحراسة هتفضل لازقه فيها الخـ.ـطـ.ـف ده ببقي فرصه ، وبصت لعصام ومينفعش نسرقهم ، رجـ.ـالتنا لما يوصلوا وعلى بال لما ويتشابكوا مع حراسه ، كانت رجـ.ـالتنا اتمسكت ومش هنلحق ناخد حاجه منهم .
طارق : اومال جيبانا لايه .
منــــار : احنا نولع في مخزن من مخازنه وأول ما الحريقة تشب فين وفين بقي لما يطفوها ، ونرد له اللي عمله فينا .
عصام : اه دا انا شايل ومعبي منه .
طارق : تمام .
واتصل علي الرجـ.ـاله وأمرهم بالذهاب لأحد مخازن جاسر وحرقه .....
........
دخل ابو حمزة لأحد المنازل المهجورة وخلفه يوسف وجاسر ومعتز وارسيليا وشريف بالترتيب ، نزلوا من سرداب بالمنزل يكاد من ضيقه يدخل رجلا فدخلوا بالترتيب خلف بعض وخلفهم الحراسه مسلحة بأسلحة وذخائر وبعض رجـ.ـال أبو مصعب يحملون الأسلحة وبعض الكشافات .
في السرداب يحمل ابوحمزة الكشاف في بداية السرداب والنور خافت .
شريف مسك وسط ارسيليا وهو خلفها ، بتصنع انا خايف .
ارسيليا : بهمس بعدت يده ، بتعمل ايه انت مـ.ـجـ.ـنو.ن .
شريف : وهو ماسك في وسطها قربلها ، المكان ضلمه مش شايف .
ارسيليا : بضيق ، تعالا انت قدام .
شريف : بحزم وهمس ، انتي عايزه تيجي مكاني علشان الرجـ.ـاله تتمحك فيكي .
ارسيليا : خبطته بمرفقها وبهمس ، ما انت بتتمحك .
شريف : بهمس وبحركات يده حاوط علي وسطها وجذبها له ، لا انا بتـ.ـحـ.ـر.ش .
ارسيليا : التفتت له ، وضـ.ـر.بته .
جاسر : وهو سامع همسهم بتحذير ، وبعدين .
التفتت ارسيليا أمامها .
شريف : خلفها بعند ، طيب ها .
ومد يده وحاوط وسطها مرة اخرى ، جزت أرسيليا علي اسنانها بضيق من حركاته وافعاله الهمجية .
.......
خليل يقف في وسط استراحته وحوله بعض العناصر الإرهابية يحاوطونه ، ويحملون أسلحتهم .
الشيخ خليل : كل اخ يلزم مكانه ، احتمال يحصل هجوم علينا ، نحارب من أجل الجهاد والاسلام .
العناصر : بصوت واحد ومرتفع ، الجهاد في سبيل الله استشهاد .
خليل : بـ.ـارك الله لكم ، هيا ايها الاخوه اذهبوا لملاقاة وجهه الكريم .
ذهبت العناصر الارهابية الى مواقعهم ، كل منهم يحمل السلاح والذخيرة الخاصة به .
جلس خليل في مجلسه ، دخل انس عليه ومعه المأذون وشخص آخر .
مأذون القرية : زواج مبـ.ـارك ياشيخنا .
خليل : بـ.ـارك الله فيك ، اكتب بسرعه عقد الزواج .
المأذون : بطاقتك وبطاقة العروس .
انس : اعطي له بطاقة خليل .
المأذون : وبطاقة العروس
خليل نادي علي ثريا ، ودخلت .
خليل : ما تجيبلنا بطاقة العروسه من شنطتها اللي كانت معاها .
ثريا : بضيق ، الشنطه عندك في الخلوة .
خليل : روحي هاتيها يا امرأة بسرعه .
ذهبت ثريا بسرعة إلى الخلوة وفتحت شنطه نهي واخذت البطاقه وذهبت بها الى خليل .
ثريا اعطتها لخليل ، وخليل أعطاها للمأذون .
بدأ المأذون بكتب البيانات .
المأذون : امضتك الكريمة يا شيخنا .
اعطاه الورق ومضي عليها خليل بسعاده .
المأذون : ناقص امضاء العروسه .
خليل : بص لثريا ، امضي يا ثريا .
ثريا : بتعجب ، أمضي .. هي مش المفروض العروسه اللي تمضي .
خليل : بحده ، امضي يا امرأة .
ثريا مسكت القلم ومضت بسرعة ، وبعدها مضى انس وشخص آخر من الاخوه .
المأذون : بالرفاه والبنين ياشيخنا .
ذهب المأذون وانس والرجل الآخر .
خليل : العروس جاهزه .
ثريا : بتـ.ـو.تر ، جاهزه ازاي ياشيخ ما انت عارف ان عندها ظروف .
خليل : مش مهم ، سوف ادخل عليها الليله .
ثريا : وضعت يدها علي صدها بدهشه ، ياندامتي .. تدخل عليها ازاى والبت عندها ظروف .
خليل : وقف وهو يضع يده على ذقنه ، لا يهم ياثريا ..
وذهب باتجاه غرفة نهي ..
....
وصلوا جميعا داخل القرية تحديدا في بناية قديمة ، يوسف وهو يمسك هاتفه ويتابع gps لنهي : انا هروحلها .
وبدأ يتحرك ومعه أبو حمزة .
جاسر : بسرعه شاور لبعض الرجـ.ـال ، وراه يوسف .
ارسيليا : بصت لجاسر احنا لازم ننتشر وناخد كام موقع بعيد عن بعض ، ومع اول اشاره بعد ما ناخد مواقعنا هنضـ.ـر.ب على الأهداف .
شريف : واحنا هنعرف الأهداف ازاي واحنا مش شايفين حد .
معتز : وهو يرمق أحد الاشخاص يقف فوق المنزل ، في احد اهو .
جاسر : احنا بمجرد ما هنضـ.ـر.ب علي حد كلهم هيضـ.ـر.بوا ، ووقتها هنعرف أماكنهم ومتنسوش رجـ.ـال أبو مصعب هيساعدونا .
ارسيليا : خبطت شريف علي راسه بخفه ، شايف الناس اللي دmاغها شغاله .
شريف : بتالم اه ، بصلها وغمز لها بعبث ، اصل انتي لخبطتيني .
ارسيليا : اتكسفت وضحكت .
جاسر : بحزم ، احنا جايين نحب في بعض هنا ، في ضـ.ـر.ب نــــار داخل علينا .
فجأة دوى صوت ضـ.ـر.ب نــــار من خارج القرية .
شريف : بخضه حـ.ـضـ.ـن ارسيليا ، هو في ايه .
ارسيليا : ذقته بعيد وطلعت السلاح وهي تتلفت يمينا ويسارا ، هما بدأوا هجوم .
جاسر : الصوت جاي من بره القريه .
معتز : اكيد دي الشرطه .
جاسر : بحنق ، القوات الخاصه كريم قال انه جاي في الطريق هو والجيش ، ثم لمح بعض العناصر يجروا في اتجاه واحد .
عنصر إرهابي ١ : اضـ.ـر.ب لحد ما مانسحب المعدات الموصلة بالصاج علشان يقعوا في الفخ .
عنصر ارهابي اخر : انتظر حتى يدخلوا بدباباتهم .
( حفر الإرهابيين خندق كبير امام القريه علي بعد كيلو متر ، وغطوه بالصاج والاتربه ، فخا للشرطه حتى عنـ.ـد.ما يأتوا للهجوم عليهم يتركوا المعدة الرافعة للصاج ؛ فيقع في الخندق عربيات الشرطه والجيش ودباباتهم وبذلك يكونوا فريسة سهلة للإرهابيين في الهجوم وصيدهم ) .
جاسر : بحنق عنـ.ـد.ما شاهدهم وعلم بمخططهم من حديثهم ، تطلع الي معتز وشريف وارسيليا ، ده فخ منصوب للجيش .
شريف : بحزم ، هنهجم عليهم انا والرجـ.ـاله .
ارسيليا : شريف صح لازم نخلص عليهم ، وانا هدي اشاره للرجـ.ـاله .
ذهب بعض الحراسه بتسلل الى بعض الاماكن بالقريه وانتشروا بها عن مقربة .
جاسر : معتز ، انا وانت هنهجم من الناحيه دي وشاور يمينا ، ثم تطلع إلى شريف وارسيليا ، وانتم اهجموا من ناحية الشمال بحيث نحاوطهم وباقي الرجـ.ـاله تحمي ضهرنا .
ارسيليا : تمام ، وأعطت إشارة وهي صفاره عاليه للرجـ.ـاله وتحركوا .
....
نهي : بخضه وحالتها صعبه من كتر الدmـ.ـو.ع شاهدت خليل يدخل عليها ، انت .
خليل : بسعاده ، مبروك عليكي انا ياجميله .
ثم خلع العمة وبدأ بخلع جلبابه .
نهي : بصراخ ، انت بتعمل ايه انت مـ.ـجـ.ـنو.ن .
وعيطت ببكاء وصراخ مليء أرجاء المكان .
خليل : هجم عليها بهمجيه ، انا زوجك يا امرأة
تلقي خليل فجأة ضـ.ـر.بة قوية بقبضة يد من يوسف .
يوسف :جوز مين ياروح امك .
خليل : وهو بدين الجــــســ ـد بعض الشيء وقع علي الارض .
يوسف بلهفه وشوق حـ.ـضـ.ـن نهى ، وهي بلهفه رمت نفسها في حـ.ـضـ.ـن يوسف .
يوسف : انتي كويسه .
خليل وقف خلف يوسف وضـ.ـر.به على رأسه ، تحشمي يا امرأة أنا زوجك .
يوسف : التفت له ولم تأثر به الضـ.ـر.به ، وقبض يده وضـ.ـر.ب خليل عده بوكسات ورا بعض .
شكلك هتحصل ابوك ، واخرج مسدسه وصوبه اتجاه خليل .
نهي : مسكت ايد يوسف بخــــوف ، لا انت هتعمل ايه .
يوسف : بصلها بخــــوف ، في حد لمسك .. حد اذاكي .
نهى : هزت راسها ، لا .
انتهز خليل انشغال يوسف بنهي وسحب نفسه وخرج مسرعا
، فوجد خارج الغرفه ابو حمزه وبعض رجـ.ـال الحراسة تشابكوا مع رجـ.ـاله خليل ، لكن يوسف رمق خليل وخرج وراءه .
نهى : بصوت مرتفع ، يوسف انت رايح فين .
يوسف : وهو يجرى خلف خليل ، خليكي مكانك اوعي تتحركي .
نهى : بخــــوف ، حاضر .
في الخارج تشابكت الحراسة المسلحة مع العناصر الإرهابية بداخل القرية .. وأما علي راس القريه تشابك العناصر الارهابيه مع القوات الخاصة والجيش ...
مما منع العناصر الإرهابية من وقوع القوات المسلحة في فخهم ...
هجمت القوات المسلحه عليهم بالبنادق الآلية والرشاشات ، مما أضعف موقف العناصر الإرهابية ، فصارت محاطه من داخل القرية بجاسر ورجـ.ـالته ومن خارج القرية بالقوات الخاصة وعربياتهم المصفحة ودبابات الجيش ..
حتى استسلم الارهابين في ظل عدm وجود قائدهم الشيخ خليل وهروب انس .
أثناء ذلك أتى عنصر إرهابي وصوب اليته اتجاه ارسيليا ، فشاهده شريف ، فحرك ارسيليا بعيدا بيده وضـ.ـر.ب شريف العنصر بطلقة نــــار ، لكن شريف انصاب وتلقي هو رصاصة في حرف كتفه .
ارسيليا : بخضه وهي شايفه الدm سال من كتف شريف ، حصلك حاجه .
شريف : وقع علي الارض ، بتالم اه ه وبتصنع ، اخير همـ.ـو.ت شهيد .
ارسيليا : بخــــوف جلست علي الارض وهي تثني ركبتها بجواره ، بعدشر عليك .
شريف بيده الاخرى جذبها له وضمها وقبلها قبله بتمعن ورمانسيه .
ارسيليا : بعدت شويه بكسوف ، بتعمل ايه .
شريف : بهمس ، يرضيكي امـ.ـو.ت وانا نفسي في حاجه .
ارسيليا : بهمس ، لا .
شريف : طب تعالي ، وجذبها مرة اخرى وقبله قبله رومانسيه طويله مليئه بالحب والغرام واللهفة .
في الاتجاه الآخر يوسف مسك خليل وانهال عليه بالضـ.ـر.ب بعدد من البوكسات علي وجهه وعلي جميع جــــســ ـده ، فكان يوسف يهجم عليه ويضـ.ـر.به بوحشية غير آدmية انتقاما لزوجته وابـ.ـنته وايضا لخـ.ـطـ.ـفه نهي ، حتى صار الدm يغطي وجهه خليل وجــــســ ـده ، رفع يوسف مسدسه وصوبه تجاه خليل .
يوسف : من قــ,تــل يقــ,تــل ولو بعد حين .
خليل : بتوسل ورجاء رفع يده ، وأما من عفا وأصلح .
يوسف : لوى فمه باستهزاء ، بتاخدوا من الدين اللي على مزاجكم ، ودينك قالك تقــ,تــل طفله لسه خمس سنين وست قليله الحيله ملهمش اى ذنب .
واطلق الرصاصة في جبهه خليل فتـ.ـو.في في الحال ، ثم بصق يوسف عليه وذهب بسرعه الي نهي فلم يجدها .
يوسف : بصراخ في الغرفه ، نهي نهي ..
نهي : خرجت من الدولاب ، انا هنا كنت مستخبيه .
يوسف : حـ.ـضـ.ـنها بشوق ولهفه وبعد عنها شويه وهو ببصلها من فوق لتحت ومن تحت لفوق زي المـ.ـجـ.ـنو.ن ، انتي كويسه حد لمسك .
نهي : حـ.ـضـ.ـنته بلهفه وهي بتعيط ، كنت مرعوبه يايوسف .
يوسف : ضمها لحـ.ـضـ.ـنه اكثر وهو محاوطها بايده ، متخافيش انا معاكي .
......
القوات الخاصة سيطرت على الوضع والقوا القبض علي العناصر الإرهابية ، الذين استسلموا بعد أن حاوطهم الجيش والقوات الخاصة من جميع المخارج بمساعدة جاسر ورجـ.ـالته .
الظباط المسؤولة وكريم شكروا جاسر لمساعدتهم بعدmا علموا بأمر الفخ .
اتى ابو حمزه وابلغ جاسر ان يوسف وجد نهي وهم خلفه .
جاسر : بهمس لمعتز ، هو شريف اختفى فين هو وارسيليا ليكونوا انصابوا ولا اتخـ.ـطـ.ـفوا .
معتز : ضحك ، شريف زانق أرسيليا ورا السور ده .
وأشار بعينه اتجاه سور يبعد عنهم عدة مترات
جاسر : بســـخريـــة وضحك ، الناس بتمـ.ـو.ت هنا وهو رايح يهيس .
معتز : ضحك ، ما انت عارفه .
جاسر : ضحك ، اخليهم يمسكوه آداب .
معتز : اه والنبي علشان يتلم ، دا انا اخري مع ساره ماسكه ايد .
جاسر : طب تعالي .
وذهبوا اتجاه السور .
شريف : وهو يقبل أرسيليا بعدmا جذبها فوقه بجذعها العلوي وهمسات منه ، اكتر اصل شكلي همـ.ـو.ت .
ارسيليا وهي منسجمه بقبلته وتأنيب الضمير يقطع قلبها ، بل يعجبها الوضع استسلمت له ولقبلته التي انهالت علي قلبها الذكورى ، حتى ذاب وتحول قلبها انثوي ينبص ويزداد ضـ.ـر.باته كلما زاد شريف في لهفته وغرامه بها ، استسلم قلبها مع ذلك الأهوج الذي سيطر على كل ذرة بداخلها .
جاسر : فجأة وبصوت عالي وحاد بتصنع، امسك متـ.ـحـ.ـر.ش .
شريف : بخضه ، زق أرسيليا وبعدها عنه بسرعه .
ارسيليا : ابتلعت ريقها باحراج ووقفت وهي بتبص حواليها بكسوف ، هي المعركة خلصت .
وذهبت بسرعه قبل ان يرد عليها أحد .
شريف : الله يخربيتكم هو ده وقته .
جاسر ومعتز ضحكوا .
جاسر : احنا برضوا اللي وقته ، المعركة اتفضت وانت هنا هايص .
شريف : هو انا لحقت اتنيل .
ونهض من على الارض .
معتز : بهزار ، ابقي كمل في بيتكم ياشاطر ، ثم لمح الدm يسيل من كتفه ، انت مجروح ولا ايه .
شريف : اه صح ، خدش بسيط ، هو يوسف فين .
جاسر : بهزار تلاقيه بهيص هو كمان ، ثم نظر لمعتز ، أصله بقاله كتير مهصش ، وأنت يا حزين مش ناوي تهيص زيهم .
معتز : ضحك ، وانتوا مديني فرصه اطلع من مشاكلك نخش علي يوسف .
شريف : بضيق ، يقطعكم ، قطعتوا عليا فرصتي ياظلمه .
معتز : بهزار ،وانت سايب فرصه لحد اساسا سايبنا بنضـ.ـر.ب وانت واخد البت ورا السور .
ضحكوا جميعا .
......
اتصلت نهي علي والدتها و طمأنتها وأنها مع يوسف قادmة .
وصل يوسف نهي الى منزلها وبعد السلامـ.ـا.ت والاطمئنان .
نهي : بسعادة واقفه جمب يوسف وماسكه ايده .
يوسف : حـ.ـضـ.ـنها وقبل راسها ، حمدلله علي السلامه ياحببتي .
هانم بضيق شـ.ـدت نهي من حـ.ـضـ.ـن يوسف .
-- حد الله ما انت لامس شعره من بـ.ـنتي تاني ، هو انا مستغنيه عنها .
يوسف : بتعجب بصلها ، يعني ايه .
هانم : تناولت الشبكة من على الترابيزة ، شبكتك اهي مجهزهالك من ساعه ماكلمتوني ، خدها ومشفش وشك تاني .
نهي : بتعجب ، بصت لوالدتها ، ايه الكلام ده ياماما .
هانم : بتذمر ، هو ده اللي عندي .
عبدالله بهمس : ليوسف معلشي يابني كانت خايفه على بـ.ـنتها .
هانم : بصوت مرتفع وحاد ، عبدالله بـ.ـنتي مش هتسيب حـ.ـضـ.ـني وهجوزها لحسن ابن عمها .
يوسف : بتعجب ، نااعم تجوزيها لمين .
هانم : رفعت احدي حاجبيها ، ابن عمها واولى بيها .
يوسف : بصوت مرتفع ، دا خاطب بـ.ـنت خالتي .
هانم : يسيبها ويتجوز نهي .
يوسف : وده ليه ان شاء الله ، اومال فين اتجوز وفرفش وهتبقي مرات الشهيد ياجو .
هانم : مرات الشهيد مش تبقي هي الشهيدة .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، ايه يا ماما الكلام ده ، ده يوسف هو اللي انقذني .
هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك
انا مش مستغنيه عنك ، يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بـ.ـنتي ولا اعرفك .
يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري لو الدنيا جابت عاليها وا.طـ.ـيها .
هانم : .......
↚
هانم : انقذك مانقذكيش هتجوزي حسن ابن عمك
انا مش مستغنيه عنك ، يمين تلاته لو متجوزتهوش لا تكوني بـ.ـنتي ولا اعرفك .
يوسف : بعصبيه ، طب يمين علي يمينك بقي ما حد لا مس شعره من نهي غيري ، لو الدنيا جابت عاليها وا.طـ.ـيها .
هانم : رفعت احدي حاجبيها وبصت لنهي ، ها قولتي ايه يا بـ.ـنت بطني .
نهى بصت ليوسف ودmـ.ـو.عها نزلت وسكتت .
يوسف : بص لهانم بعصبيه وصوت حاد ، تقول متقولش انا قلت كلمتي خلاص .
هانم : انت ملكش كلمة علينا انت خطبتها وخلاص ، خالتي وخالتك وتفرقوا الجيران .
يوسف : باستهزاء ، اه ده في أحلامك .
حسن : دخل بتعجب من باب الشقه المفتوح علي صوتهم العالي ، في ايه .
يوسف : قرب لحسن ومسكه من كتفه ، تعالا يا اخ ياللي خاطب بـ.ـنت خالتي ، بقي انت موافق تجوز نهي .
حسن : رفع احدى حاجبيه بحنق ، اه موافق .
هانم : بسعادة ، اهو قالك .
يوسف : محسش بنفسه الا وهو بيقبض يده وضـ.ـر.به بوكس في وجهه .
هانم : جريت علي حسن تسنده بعد ما وقع على الكنبة ، يالهووي .
يوسف : بعصبيه وحده ، انت بتقول ايه انت مش خاطب تيسير و هتتجوزوا .
حسن : بعصبيه وهو يضع يده علي وجهه مكان ضـ.ـر.به يوسف ، خالتك وبـ.ـنتها ضحكوا عليا وافتكرتها بـ.ـنت بنوت وعرفت صدفه انها مطلقه .
يوسف : قرب ووضع يده على كتف حسن وبصوت حاد ، اه طب بص ياحيلتها مطلقه مش مطلقه شيء ميخصنيش ، بس ورحمة أمي لو قربت ولا لمست شعره من نهي لكون قاسمك نصين .
هانم : بصوت عالي ، شيل ايدك من على الولا .
عبدالله : عيب كده يا يوسف باشا ، لاحظ انك في بيتنا .
حسن : وقف وبيده نزل ايد يوسف من علي كتفه ، اه انت بتهددنا في بيتنا ، طب يلا علشان مكانك مبقاش هنا انا ساكت بس علشان عمي .
نهي : بحـ.ـز.ن تدخلت بينهم ، بس يا يوسف .
حسن بتالم اه ه . ولسه يوسف هيرفع ايده تاني يضـ.ـر.به .
نهي بصتله برجاء ، لو سمحت يا يوسف كفايه .
عبدالله : معلشي يا يوسف بيه سيبنا لما نهدي شويه نبقي نتكلم .
يوسف : بعصبيه ، انا همشي بس راجع تاني ، ثم بص لنهي وشـ.ـدها انتي واقفه قدامه كده ليه ، خشي جوه .
نهى دخلت جري على غرفتها .
ذهب يوسف ، واتت هانم بجوار حسن .
هانم : طبطبت علي كتف حسن ، ايده تقيله معلشي .
حسن : بعصبيه ، لولا نهي مكنتش سبته .
خرجت نهى بعدmا تأكدت من ذهاب يوسف .
نهى : ايه ياماما اللي قلتيه ده .
هانم : تجاهلتها وأعطت منديلا الي حسن ليمسح أنفه الذي يسيل بالدm مكان ضـ.ـر.ب يوسف ، خذ منديل ياحبيبي امسح دmك .
حسن : تناول المنديل ، تسلمي يامرات عمي .
هانم : بابتسامه ، مرات عمي ايه قولي ياماما ...
حسن بتوعد لما فعلته به تيسير ووالدتها ، وهو يظن ايضا ان يوسف مشترك معهم في الكذبه الكبيره التي حدثت معه ، فعنـ.ـد.ما قرأ الفاتحة ولبس الشبكة في أضيق الحدود بناءا علىل رغبة فتحيه ، لم يقل له يوسف أي تفاصيل ، ولكن يوسف لم يتحدث بناءا علي طلب خالته فتحيه التي بلغت يوسف أنها اتفقت علي كل شيء مع حسن ، ووجود يوسف معهم مجرد شكليات فقط ، وقد أتى يوسف لحضور الشبكة دون كلام كثير مع حسن لعدm الاصطدام به خــــوفا علي زعل خالته .
حسن : بتوعد وتمتمه والله لربيك يا يوسف .
☆☆☆☆
وصل جاسر الي الفيلا متأخرا ، وجد اطفاله نائمين قبلهم بحب ، ثم دخل ليأخذ شاور وارتدى ملابسه .
دنيا : بشوق حـ.ـضـ.ـنت جاسر ، لقد عاد البطل الهمام .
جاسر : ضحك ، انتي كنتي معانا ولا ايه .
دنيا : ايه ده انت كنت بطل بجد .
جاسر : رفع حاجبه بحنك ، عندك شك في قدراتي ولا ايه .
دنيا : جلست على السرير بأريحية ، لسه هشوف .
جاسر : قرب منها ورمى نفسه عليها بجذعه العلوي وبهمس ، دا انتي بتتكلمي جد بقي .
دنيا : رفعت يدها على ذقنه بدلع ، اممم .
جاسر : هز راسه باعتراض ، امممم يعني شاكه .
قربلها ودفن وجهه في عنقها بقبلات رقيقة .
دنيا : بهزار ودلع ذقته ووقفت وجريت بعيد عنه ، لا .. لا ..
جاسر : وقف ، احنا لسه هنجرى ، مش كفايه الجرى اللي جريناه في سينا .
وجرى وراها ودنيا تضحك .
دنيا : بضحك وهزار وهي بتجرى ، مش بتقول هتجيلي زاحف اجرى بقى .
جاسر جرى وراها بهزار ولفوا جناح غرفتهم الكبيره ، لحد ما مسكها وحـ.ـضـ.ـنها وبهمس وهو ببص لعيونها وهما واقفين حاوط خصرها وجذبها له ، دا انا اجيلك علي رموش عنيا .
دنيا بصتله بدلع وعضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، ثم رفعت يدها ومسكت يافته تيشرت ترنك جاسر وفتحت السوسته براحه ، وهمست برقة .
-- علي رموش عينك .
جاسر : قربلها وبصوت رجولي مثخن بالعاطفة ، رمش .. رمش ..
دنيا : قــلـــعته التيشرت بتغنج وكررت كلامه بدلع وهي بتضغط علي الكلمـ.ـا.ت بصوت ملهب بالمشاعر ، رمش .. رمش ..
جاسر : قرب من شـ ـــفــايـــ ـفها و هز راسه بالموافقه وبهمسات نــــارية ، اه ه ه .
دنيا : لفت خلفه ومالت بجذعها العلوي على ضهره بدلع ووضعت يدها على كتفه وبهمس ، يلا قدامي على السرير .
جاسر : لف براسه يمينا اتجاهها ، هتعملي ايه ياشقيه .
دنيا : حركت يدها برومانسية علي كتفه وبهمس ، هدلكلك ضهرك دmاغك راحت فين .
جاسر : ضحك ولفلها وشالها ، دنيا حـ.ـضـ.ـنته ولفت ايدها حول رقبته ، تعالي اقولك دmاغي راحت فين .
دنيا ضحكت وجاسر شايلها لحد ما وصلوا للسرير ، نزلها على السرير براحه ونومها وقربلها وهو مايل عليها بجذعه العلوي .
جاسر : بهمس ، وبعدين معاكي هتجننيني كتير كده .
دنيا : بصت لعيونه برومانسية ثم نزلت عيونها وبصت لشـ ـــفــايـــ ـفه وبدلع ، انا .
جاسر : هز راسه برومانسيه وهمس باهات وهو ببص لعيونها ، اه انتي .
دنيا : بدلع : رفعت عيونها وبصت لعيونه تاني وهمست ، انا عملت ايه .
جاسر : بص لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسية وقبلها بلهفة وهمس ، مجنناني .
ثم قرب وقبلها مرة اخرى بشوق وهمس بانفاسه النــــارية التي ألهبت مشاعر دنيا ، هوسااني .
دنيا : قلبت موضعه برومانسية حتى صارت اعلى منه بجذعها العلوي وشعرها نازل على وشه وكتفه ، بصت في عنيه ثم نزلت ببصرها لشفتيه وهمست برقة ، أنا .
جاسر : ابعد شعرها من علي وجهه بحب ، ثم حاوط خصرها وبانفاسه اقترب منها وهو يقبلها ويخرج انفاسه الملتهبه في شفتيها بهمس واهات ، اه ه .
دنيا بعدmا استنشقت انفاسه الملتهبه ، امتلا جــــســ ـدها بنــــار ولهيب عشقه الذي خدرها بقبلاته الحاره بعض الشيء فشعرت بدوار طفيف ، قلب جاسر موضعهما مرة أخرى وصار هو أعلى منها يحتضنها بيده وبيده الاخرى يداعب تفاصيل وجهها هامسا .
-- جننتيني .
وبدا يطبع قبلاته النــــارية بهمسات انفاسه التي الهبت مشاعرها الأنثوية ، هامسا لها ببعض كلمـ.ـا.ت عشقه لها التي استلذت هي بها و.جـ.ـعلتها في عالم آخر .
جاسر : كل حته فيكي مجنناني وهوساني .. بعشقك .
دنيا : اشتعل لهيبها اكثر وباهات انهارت بين يديه واستسلمت لعشقه وبهمس .
-- وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
ضمها اكثر له وهو يدفن وجهه في عنقها و بشـ ـــفــايـــ ـفه يداعب كل أنشأ بها بشوق وعشق ، وهي تستقبل قبلاته الحاره ولمساته التي اشعلت مشاعرها الأنثوية ، لم يترك بها انشا الا وداعبه بطريقته التي جعلتها بركان نــــار علي الارض ، يشعله وقتما أحب ويطفأه كلما اردا ، استمر على هذا الوضع حتى صك ملكيته بها ، مرة بحب واخرى بإثاره واخيرا بعشق .
☆☆☆☆
هبطت أرسيليا من السيارة أمام القصر الخاص بهم وهبط شريف خلفها من الباب الآخر ووقفوا أمام باب القصر الداخلى.
ارسيليا : علي فكره مكنش له لزوم توصلني
شريف : بغــــرور مصطنع ، علشان ت عـ.ـر.في جمايلي مغرقاكي ..
ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، جمايل .
شريف : انتي مش واخده بالك من ايدي ولا ايه .
ارسيليا : بصت لكتفه المربوط مكان الطلقه اللي اتفاداها مكانها ، هي حركة جدعنة الصراحه .
شريف : غمز لها بعبث ، ومش من أي جدع .
ارسيليا بضيق مصطنع ، خبطته بخفه على كتفه مكان الرصاصه .
شريف : بتالم ، اه ه .
ارسيليا : بخضه ، مختش بالي .
شريف : ضحك وقربلها ، اومال هتاخدي بالك امتى بقى .
ارسيليا :رفعت حاجبها ، اه خفة وكده .
شريف : لا ظرافة وكده ، ثم قربلها بهمس ودلع بدل ما تقوليلي اتفضل عشا .. غدا .. اشرب حاجه .. الحج مش موجود ادخل وخد راحتك .
ارسيليا : بحنق ، لا موجود ايه عايز تقابله .
شريف : بهروب ، الغول باشا .. ياا وانا اطول .
ثم نظر لساعته ، يظهر اني تاخرت لازم امشى حالا .
ارسيليا : شـ.ـدته من كتفه المربوط ، تعالى يا دكر .
وجذبته تجاه باب القصر .
شريف : وهو ماشي معاها بهروب وخــــوف مصطنع ، هجيله والله وقت تأني ، ليكون نايم ولا حاجه مش عايزين نقلقه .
دخلوا من باب الفيلا الداخلي ، أرسيليا تركت شريف .
شريف وهو ينظر لفخامة القصر والتحف والآثار الموجودة بها بدهشة وتعجب .
شريف : يا ولاد الحـ.ـر.امية ، دي كلها تحف سارقينها .
ارسيليا : ألقت المفاتيح على الترابيزة ، وبصتله انت داخل تقر علينا .
ثم نادت علي الخادmه التي اتت مسرعه .
ارسيليا : الغول فين .
الخادmه : لسه مجاش .
ارسيليا شاورت للخادmة تمشي فذهبت للمطبخ .
شريف بـ.ـاريحيه جلس على الاريكه .
ارسيليا : بصتله ، قوم طرقنا بقي .
شريف : يجي براحته انا مستني .
ارسيليا شـ.ـدته من التيشرت وقومته .
شريف : وهو ماسك ايدها ، ايه يا بـ.ـنتي هو التيشرت عجبك كل شويه تشـ.ـديني منه .
ارسيليا : يله يا شبح هوينا .
شريف نزل يدها وبيده الاخرى مسك اعلى قميصها وهو يجذبها له مره وللخلف مره باستهزاء .
-- ايه يا شيخه سحباني تدخليني وسحباني تخرجيني مش شايفه راجـ.ـل قدامك يلمك .
ارسيليا : نزلت ايده و بصتله من فوق لتحت ، وانت بقي الراجـ.ـل ده .
شريف : مسك طرف التيشيرت الذي يرتديه من اعلي بغــــرور مصطنع ، مش مالي عينك ولا ايه .
ارسيليا : بعند ، لا .
شريف : بيده السليمه حاوط خصرها وضمها له وهو ببصلها في عينيها برومانسية ، طب وكده .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، انت اتجننت ولا ايه .
شريف : عض على شـ ـــفــايـــ ـفه وهو يضمها له ، حد يشوفك ومـ.ـيـ.ـتجننش .
ارسيليا : بهمس وهي بتبصله ، طيب ابعد احسنلك .
شريف : هز راسه و رفع احدى حاجبيه وقرب لها اكثر ، ولو مبعتش هتعملي ايه .
ارسيليا : هزعلك .
شريف : بهمس هو انتي جد ليه كده ، ما تسيبي نفسك وسيبيني اتهور شويا .
ثم قرب لشـ ـــفــايـــ ـفها .
ارسيليا : وضعت سبابتها على فمه ، تتهور هتتعور .
شريف : بهمس ، نفسي اتعور .
وهجم عليها بقبلة عنيفة مفعمه بالرومانسيه وهو يلتهم شفتيها بقليل من العنف وكثير من الرومانسيه .
ارسيليا بعد لحظات بعدته عنه وهي تحاول ان تتمالك نفسها ، لكنه كان محاوط بيده خصرها بشـ.ـدة ، وبجذعه العلوي قرب لها .
ارسيليا بيدها خبطته مكان الطلقه بقوة .
شريف : بعد عنها ، ايه ياشيخه انتي علي طول كده بتقــ,تــلي اللحظات السعيده .
ارسيليا : مش احسن ما اقــ,تــلك انت .
شريف : رفع حاجبه بحنق وبقربلها ، هتقدري .
مارسيليا :بسرعه سحبت المسدس من خلف ظهرها ورفعته أمام شريف ، جرب .
شريف : رفع يده بتعظيم لها ، سلامو عليكو .
ومشي تجاه الباب ، أرسيليا ضحكت عليه وهو ماشي.
ارسيليا : ضحكت بسعادة وبتمتمه ، بس الواد ده جـ.ـا.مد .
☆☆☆☆☆☆
ذهب معتز الي الاسكندريه لمقابلة ساره وهما في السيارة .
ساره : بتعجب ، انت ايه اللي جابك علي هنا مروحتش استريحت ليه ، انت جاي من سفر .
معتز : باستياء ، انا لو فضلت اأجل مش هقابل والدك .
ساره : بابتسامه وسعاده ، مستعجل .
معتز : بسعاده ، انا يادوب وصلت امبـ.ـارح الفجر غيرت ونمت ساعتين وجتلك اسكندريه على طول ، مبقتش قادر استنى لازم اقابل والدك وافهمه .
ثم مسك يدها وقبلها بحب .
ساره : بكسوف ، بس الساعه دلوقتي تسعه الصبح ، اصبر شويا في حد بزور حد دلوقتي .
معتز : وهو يقبل بطن يدها برومانسيه قربلها وبهمس ، خلاص مترحيش الشغل النهارده وخليكي معايا ونروح بعد الظهر البيت عندكم .
ساره : بسعاده وكسوف ، وانا موافقه ، وبتـ.ـو.تر بس خايفه بابا يرفض او يتعب تاني بعد ما حالته بدأت تتحسن .
معتز : همس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، متخافيش .
ثم طبع قبلة برومانسيه علي شفتيها بهمس ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
ساره : برومانسية ، وانت كمان .. كنت خايفه عليك جدا .
معتز : متخفيش يا حبيبي ، بكره نكون مع بعض ومفيش حاجة تفرقنا ابدا ، يلا نروح نفطر .
☆☆☆☆☆
طارق : بقلب يرفرف من السعاده ، امـ.ـو.ت واشوف ريأكشنات جاسر اول مايعرف ان اكبر مخزن عند شركه الحديدي بووووم فرقع ولع ..
عصام : بسعادة ، ضـ.ـر.بة معلم يا طارق ، ايوه كده خلى الواحد يفرح من قلبه .
منــــار : بمكر ، ولسه هو اللي عمله فينا شويه .
عصام : بص لطارق ، ايوه بقي كده يا ابو التكتكه عايزك تديله مترحموش ، هو فاكر مفيش غيره في السوق ولا ايه خليه يتربى .
طارق : بشر وسعاده ، مش هسيبك يا حديدي غير لما تبقي على الحديدة .
عصام : باستياء ،طيب وفلوسنا اللي سرقها كده خلاص اتبخرت .
طارق : بص لعصام بمكر ، لسه بخطط للموضوع ده .
منــــار : لو تقولي بس بتفكر في ايه .
طارق : لما اظبط الاول اللي في دmاغي ، المهم افرحوا بالنجاح لعظيم اللي حققناه .
عصام : بسعادة ، ياا اخيرا بدات اشفي غليلي منه .
طارق : بسعاده ، انا اللي طاير من الفرح ، اخيرا علمت عليه .
منــــار : بفرح ، يستاهل علشان يفكر يقف في وشنا تاني .
☆☆☆☆☆
ساره ومعتز ذهبوا لمطعم لتناول الإفطار وأثناء الأكل رن جرس هاتف معتز .
معتز : الو .. بضيق وعصبيه ، اييبه مخزن ايه اللي ولع .. وانتوا كنتوا فين ... طيب انا جاي حالا .
غلق السماعه وبص لساره ، انا لازم ارجع القاهره تاني .
ساره : بتعجب ، في ايه وايه اللي ولع .
معتز : بضيق وحـ.ـز.ن ، مخزن المنصورية اتحرق ده فيه بضاعه بملايين .
ساره : بقلق ياساتر يارب ، وايه اللي حرقه .
معتز : معرفش ، معلشي يا ساره انا لازم امشى حالا .
ساره : بحـ.ـز.ن ، طيب ابقي طمني .
معتز : باذن الله ، يلا علشان اوصلك تروحي .
ساره : روح انت وانا هروح لوحدي .
معتز : لا ، يلا .
وحاسب على الاكل وذهب ليوصلها .
☆☆☆☆
تيسير : بدmـ.ـو.ع شفتي اخرت تفكيرك وكدبنا عليه ، اهو سابني .
فتحيه : بعدm اهتمام ، وايه يعني راح قرد يجي غزال .
تيسير : بغـ.ـصـ.ـب وضيق وهي تمسح دmـ.ـو.عها ، قرد وغزال .. انا لا بقيت عايزه قرد ولا غزال ولا اي حاجه خالص .
فتحيه : بتعجب ، مالك يابت انتي حبتيه ولا ايه .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، ومحبوش ليه يا ماما ، واحد اداني حب وحنان واهتمام محبوش ليه هو انا مش انسانه وليا قلب .
فتحيه : وضعت كف على الاخرى ، متحبهوش علشان لو كان هو بحبك فعلا مكنش سابك علشان سبب تافه زي ده .
تيسير : بصتلها بتعجب ، لما ابقي مخطوباله علي اساس اني بـ.ـنت ويعرف صدفه اني مطلقه ده يبقي سبب تافه .
فلاش باك .
( حسن ذهب بسعادة من القاهرة الى المنصورة لقضاء وقت مع خطيبته تيسير بعدmا تمت الخطبه في اضيق الحدود ، هبط من سيارته تحديدا أمام منزل تيسير ، صادفه مُحْضِرُ من المحكمة .
المُحْضِرُ : لو سمحت يااستاذ ده بيت تيسير بدوى .
حسن : بتعجب ، ايه هو بتسال عليها ليه .
المُحْضِرُ : اصل طليقها باعت طلب استئناف علشان يخفض النفقة .
حسن : بابتسامه ، لا اكيد تقصد تيسير تانيه .
المُحْضِرُ: مش ده بيت مدام تيسير عادل بدوي .
حسن : بتـ.ـو.تر وتعجب ، اه هو وريني المَحْضَرُ كده .
اخذ اوراق المَحْضَرُ وتطلع به وشاهد اسم تيسير الرباعي وعنوانها ، ثم نظر إلي المُحْضِرُ بتعجب ، ازاي دي انسه .
المُحْضِرُ : أخذ منه أوراق المَحْضَرُ ، اروح اطلعهولها علشان متتاخرش عليا الجلسة .
حسن : بضيق ، اديني المَحْضَرُ انا هدهولها ، واخرج من جيبه مائة جنيها وأعطاه للمُحْضِرُ .
المُحْضِرُ : بسعاده وهو يأخذ النقود ، اعطي المَحْضَرُ لحسن ، بس لازم تدهولها .
حسن : متقلقش هدهولها .
ومضي علي استلام المَحْضَرُ ، المُحْضِرُ ذهب وحسن صعد إلى منزل تيسير .
تيسير : بسعادة فتحت الباب بابتسامه ، تعالي ادخل .
حسن وقف ساكت في مكانه ببصلها من اعلى الى اسفل باحتكار متحركش من مكانه .
تيسير : بتعجب ، في ايه مالك .
حسن : باحتكار ،انتي كنت متجوزه .
تيسير : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، ايه .
حسن : انتي مطلقه يا تيسير .
تيسير الدmـ.ـو.ع ملت عنيها ومتكلمتش .
حسن : كنتي هتفضلي لحد امتا تخدعيني وتكذبي عليا .. هتفضلي لحد امتي تغشيني لحد ما نتجوز .
تيسير بدmـ.ـو.ع هزت راسها بالنفي ، لا .
حسن : بصلها بقرف ، ورمي المَحْضَرُ في وشها والورق وقع علي الارض ، خدي المُحْضِرُ جبهولك علشان تحضري قضيه النفقه .
وسابها ومشي .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وألــم نادت عليه ، حسن .. حسن ...
لكن حسن مشي وسابها )
بااك .
فتحيه : ما اهو طليقك ده قرفنا وهو متجوزك وحتي بعد ما ماطلقك .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، العيب مش علي طليقي العيب فينا احنا ، وانا ..انا اللي سكت ومتكلمتش كان لازم اقوله اني مطلقه مغشوش واكذب عليه .
فتحيه : باستياء وهي تطبطب علي بـ.ـنتها ، ما احنا كنا هنقوله واحنا كنا هنفضل مخبين عليه يعني .
تيسير : بصتلها بحـ.ـز.ن ، هنقوله امتا .. لما نتجوز .
☆☆☆☆☆
جاسر قابل معتز امام مخزن المنصورية المحروق بعدmا بلغوا الشرطة التي وصلت لمكان الحادثه وهو يعد أكبر مخازن شركة الحديدي .
الضابط : شاكك في اي حد .
معتز : اه شاكك في ..
جاسر : قاطعه بحنق ، لا مش شاكين في حد .
معتز بص لجاسر بعدm فهم .
الضابط : بصلهم ، لو شاكين في حد قولوا ، ده هيساعدنا كتير .
جاشر : لو شاكين في حد هنقول طبعا .
الضابط : تمام ، هنروح نكمل معاينة .
وذهب .
معتز : انت مقلتش للظابط ليه انك شاكك في طارق الرويعي وشركاه .
جاسر : بتهكم ، اولا شكي مش هيفيد الا لو في أدلة والشرطة مبخدوش بالكلام ، ثانيا حتى لو قلتلهم اني شاكك في طارق ، فطارق منفذش العملية بنفسه وهيثبت وجوده في أي مكان وقت تنفيذ العملية .
معتز : بتهكم ، وطبعا والرجـ.ـاله اللي نفذوا العملية كانوا ملثمين ، ومحدش من رجـ.ـالتنا عرفوا يمسكوهم خدوهم غدر ، رجـ.ـالتنا بتقول انهم كانوا اكثر من خمس عربيات مليانه رجـ.ـاله ملثمين وأسلحة .
جاسر : بنصف ابتسامه ، بردلي الضـ.ـر.بة بسلامته .
معتز : باستياء ،البضاعة بملايين اللي اتحرقت .
جاسر : ضحك بسخريه ، تعرف بحرقهم المخزن ده كسبوني مليارات مش ملايين .
معتز : بتعجب ، ازاي .
جاسر : بحنق ، انا مأمن علي المخزن بالبضاعة بضعف ثمن البضاعة نفسها .
معتز : بدهشه ، ازاي وامتى أمنت عليه .
جاسر : بتهكم ، من وقت ما سرقنا الفلوس بتاعتهم ، وانا عامل حسابي على حركة زي دي ، علشان كده امنت علي كل البضاعه اللي في كل المخازن .
معتز : بسعادة ، لعييب ، دا هينقهروا لما يعرفوا .
جاسر : بحنق ، اتصل بقي علي ساره .
معتز : بتعجب ، اتصل على ساره ليه .
جاسر : غمز له ، شغل دmاغك يامعتز .. علشان ساره تعرف اننا مامنين على البضاعة وتعرف منــــار .
معتز : ضحك ، لا أصل ساره مقلتش لمنــــار اننا رجعنا لبعض .
جاسر : اهو جه الوقت اللي ساره تعرفها فيه .
معتز : تمام ، هتصل اقولها .
اتصل معتز علي سارة ، وابلغها ان تبلغ منــــار انهم مامنين على البضاعة بضعف ثمنها وفي نهاية مكالمته .
ساره : بس انا فعلا قلتلها اني بكلمك .
معتز : بضيق ، انا مش مأكد عليكي متقولهاش .
ساره : بتـ.ـو.تر ، والله انا مقصدش دا منــــار كانت بتكلمني تطمن علي الشغل وتقولي علي موضوع خـ.ـطـ.ـف نهي ، فانا قلتلها اني عارفه وانك انت ومستر جاسر ويوسف بيه مسافرين تنقذوها .
معتز : بتهكم ، ايه سمعيني تاني كده .
ساره : والله انا مكنتش اقصد انا كنت بتكلم عادي .
معتز : يعني قلتلها يوم سافرنا اننا مسافرين وان مفيش حد في الشركه صح .
ساره : باحراج ، اه .
معتز : طيب ياساره سلام دلوقتي .
وأغلق السماعه والتفت لجاسر .
معتز : بتهكم ، منــــار وقعت ساره في الكلام ، وعرفت اننا سافرنا امبـ.ـارح علشان نجيب نهي وأن الشركة فاضيه .
جاسر : بحنق ، تقصد انها استغلت سافرنا علشان يحرقوا المخزن .
معتز : مفيش تحليل غير كده .
جاسر : طيب قلت لساره تبلغهم على تأمين المخزن .
معتز : اه وهاكد عليها كمان شويه .
جاسر : تمام .
☆☆☆☆
هانم وبجوارها حسن .
هانم : وضحكوا عليك ياخايب وكانوا عايزين يلبسوك البت .
حسن : بضيق ، متفكرنيش يا مرات عمي .
هانم : يلا في داهيه هما هيلاقوا زيك فين ، المهم عايزاك اليومين دول تقرب من نهي شويا.
حسن : بتعجب ، اقرب منها ازاي يعني .
هانم : تشغلها وتنسيها اللي ما يتسمى يوسف ده ، يعني توصلها مره الشغل .. تجيبها مره من الشغل كده يعني ، بدل ما اهي متشعـ.ـبـ.ـطه في اللي كان هيجيب أجلها .
حسن : هي لحقت تحبه ولا ايه .
هانم : فشر تحب مين ، هما بس البنات بيحبوا الفشخرة علشان هو ظابط وكده يعني .
حسن : بصلها بتعجب ، غريبه يعني ما انتي كنتي بتحاميله وعايزه تجوزيه نهي ، اللي يشوفك قبل كده ميشفكيش دلوقتي .
هانم : باستياء مصطنع ، كنت مخدوعه فيه وحيات النعمه دهي ( شاورت بيدها على كوب الشاي الذي أمامها ) قلت واحد يحميها سيما ومركز غير كده ولا كنت بقبلة ولا بطيقه .
حسن : بتهكم ، لحقتي كرهتيه بسرعه كده .
هانم : مش هكدب عليك انا حبيته اصله طيب ، انما لما جيت قارنته بيك قلت لا ، حسن من لحمنا ودmنا وهو أولى ببـ.ـنت عمه .
حسن : فيكي الخير يا مرات عمي .
هانم : مرات عمي ايه بقي ما قلنا قولي ياماما .
ثم بصوت مرتفع ، يانهي .. يانهي .
رشا بصوت منخفض لنهي وهما في الغرفه : الحقي امك رست العطا علي حسن .
نهي : ده بعينه .
وذهبت الى الخارج ، نعم يا ماما .
هانم : تعالي اقعدي مع خطيبك
نهى : بس خطيبي مش موجود .
هانم : حسن بقى خطيبك ومش هتجوزي الا هو .
نهى : وانا مش موافقه يا ماما ، وبصت لحسن لمؤاخذه ياحسن .
حسن : مؤاخذه ايه بقي ، انتي ايه اللي حصلك ، ما انتي مكنتيش بتطقيه .
هانم : عمل ، وحيات النعمه تلاقيه عامل للبت عمل .
نهي : بتعجب ،ايه الكلام ده ياماما عمل ايه وكلام فارغ ايه .
حسن : بص لنهي ، انا عارف ان نفسيتك تعبانه من اللي حصلك ، ومقدر انه هو راح وانقذك واكيد دي حاجه كبيره لاي بـ.ـنت مش ليكي بس ، علشان كده مش هحاسبك علي اللي بتقوليه دلوقتي .
هانم : بصت لحسن بسعاده ، هو ده يسلم فومك هو كده ، اصل البنات بحبوا الحركات والحاجات دي وان البطل يروح ينقذها بس ده كان هيجيب أجلها .
نهى : بضيق ، ماما وبعدين .
هانم : بحده ، اتجرى يابت اقعدي مع خطيبك .
نهي : بتذمر قعدت .
حسن : مالك يا نهى انتى مكنتيش كده ايه حصلك .
هانم : قاطعته ، اللي مرت بيه برضوا مش شويه خـ.ـطـ.ـف وضـ.ـر.ب نــــار وبهدله .
حسن : فعلا يامرات عمي معاكي حق .
☆☆☆
نهى نزلت الشغل ويوسف قابلها في سيارته .
يوسف : عاجبك عمايل امك .
نهى : انا مش عارفه ايه اللي قلبها عليك كده ، دي مصممة اتخطب لحسن .
يوسف : والله لو اتشعلقت فى المروحه ما انتي مخطوبه ولا متجوزه غيري .
نهى : بابتسامه وسعاده ، بتحبني .
يوسف : جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ، بعد ده كله وبتسالي .
نهى : كنت هتعمل ايه لو كان حصلي حاجه .
يوسف : بضيق وعصبيه ، اوعي تقولي الكلمة دي تاني سامعه .
نهى : بخــــوف ، بتزعق ليه .
يوسف : جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ، انا كنت زى المـ.ـجـ.ـنو.ن من غيرك .
نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .
يوسف : وهو يغير الموضوع ، اه اتحبس ، انتي مش هتتجوزى غير سامعه .
نهى : ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .
يوسف : وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي
↚
يوسف : جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ، انا كنت زى المـ.ـجـ.ـنو.ن من غيرك .
نهي : بسعادة ، قال كانوا عايزين يجوزوني طائر البطريق ده اللي اسمه خليل ، الا هو راح فين اتحبس .
يوسف : غير الموضوع ، اه اتحبس انتي مش هتتجوزى غيري سامعه .
نهى : ضحكت ، بقي بعد البوس اللي اتبوسته ده كله اتجوز غيرك .
يوسف : ضحك ، وبالنسبه للاحضان نستيها ، نركز في التفاصيل لو سمحتي ..
نهى : ضحكت وضـ.ـر.بته بخفه على ايده ، اتظبط .
يوسف : وضع يده على ذقنها برقة و برومانسية ، ايه نستيهم .
نهى : يوسف اتظبط ويلا بقى علشان اروح ، لو اتاخرت اكتر من كده ماما هتفضحني
يوسف : بضيق شال ايده من عليها ، بسم الله افتكر لنا حاجه عدله ..امك دي فظيعه مكنتش فاكرها كده وقال ايه فرفش يا يوسف وادلع يا يوسف لحد ما يوسف خد علي دmاغه منها ..
نهى : كانت خايفه عليا .
يوسف : بصلها بخــــوف ، طب ما انا كمان كنت هتجنن عليكى ولا عندك شك .
نهى : بابتسامه ، عارفه يا حبيبي بس هي مش فاهمه كده .
يوسف : ادار السيارة ، طيب يلا اروحك علشان اوصلك واطلعلها اتكلم معاها يمكن ربنا يكون هداها .
نهي : لا مينفعش ، استني كام يوم كده .
يوسف : لا طبعا انا هروح واحدد كتب الكتاب والدخله علي طول ان كان عاجبهم .
نهي : بصتله برجاء ، علشان خاطرى استني شويا
لما الامور تهدى .
يوسف : طفي السياره ، وانا مين هيهديني ان شاء الله .
نهي : بصتله بتعجب ، يعني ايه .
يوسف : بص لشـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، عايز تصبيره .
نهى ضحكت بكسوف مش وقته .
يوسف : قرب من شـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، ده هو ده وقته .
وطبع قبله رومانسيه مليئة بالاشواق واللهفة المفعمه بالحرارة
علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وبرومانسية دفن وجهه في عنقها وتحت اذنها الذي انهال عليه بقبلاته النــــاريه وهو يلتهمه ببعض عضات شـ ـــفــايـــ ـفه عليها حتي تركت اثار طفيفه ، حاوط خصرها وهو يضمها له ويدفن وجهه وشفتيه اسفل عنقها وهو يحتضن تفاصيل جــــســ ـدها العلوي وينهال عليه بقبلاته التي اشعلت جــــســ ـدها نــــار فلم يعد يتمالك نفسه اتجاهها .
نهي : لم تتمالك نفسها وهي تحاول ابعاده بنبرات صوتها المليئه بالحراره همست ، يوسف انت زودتها .
يوسف : وهو يلتهم اسفل عنقها وقد فقد سيطرته ، مش قادر ..
ثم بعد دقائق بضيق بعد عنها وخبط طابلوه السياره ، انا مبقتش قادر خلاص ، انا رايح معاكي دلوقتي البيت اشوف اخره اللي انا فيه ده ايه .
نهي : عدلت ملابسها و شعرها وبصتله، يوسف مش عايزه مشاكل اصبر شويه .
يوسف : بصوت حاد ، اصبر ليه ، اللي كنت خايف عليكي منه خلاص .
نهي : برجاء وتوسل، معلشي علشان خاطرى كام يوم بس .
يوسف : اووف ، حاضر يانهي لما اشوف اخرتها بس مش
هصبر كتير
قاد السيارة وهو يحتضنها ويملس على شعرها بحنيه طول الطريق وقبل منزلها بشارع .
نهي : بعدت عنه ، نزلني هنا علشان محدش يشوفك معايا ويحصل مشاكل .
يوسف : وقف السياره و بابتسامه ، حاضر بس علشان خايف عليكي لحد يزعقلك ، انما غير كده هوصلك لحد السرير .
نهى : ضحكت ، مش للدرجادي .
يوسف : ضحكلها ، بكره تشوفي ، اول ما تطلعي اتصلي عليا طمنيني انك وصلتي .
نهى : هزت راسها بسعادة ، حاضر .
هبطت من السيارة ووصلت البيت وقبل ما تدخل الشقة اتصلت علي يوسف وبصوت منخفض ، انا وصلت .
يوسف : ماشي ياحبيبي .
قفلوا السماعه ويوسف قاد سيارته وذهب لمنزله ، ونهي دخلت البيت لقت هانم واقفه قدامها على طول .
نهي : بشهقه وخضه ، بسم الله .
هانم : ايه ياروح امك شفتي عفريت .
نهي : بتـ.ـو.تر ، لا ياماما بس انتي واقفه علي الباب ليه كده .
هانم : انتي ايه اللي اخرك لحد دلوقتي .
نهي : بصت ناحيه الساعه المعلقه على الحائط أمامها ، الطريق كان زحمه دي نص ساعه بس ياماما .
هانم : رفعت حاجبه بحنق ، الطريق .
وبصتلها في وشها جـ.ـا.مد .
نهي : بتـ.ـو.تر ، بتبصيلي كده ليه ياماما .
هانم : ببص علي الاحمر اللي كنتي حطاه الصبح علي شـ ـــفــايـــ ـفك راح فين .
نهي : بضحك ، روج ايه ياماما ده من الصبح واتمسح من الفطار وشرب النسكافيه عادي يعني .
ثم ببلاهه رفعت يدها ورجعت شعرها للخلف .
هانم : بشهقه ، نهار ابوكي اسود .
نهي : بصتلها بتـ.ـو.تر وخضه ، في ايه .
هانم : انتي اتبستي يا نهى ، كنتي مع يوسف يانهي .
نهي : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وخــــوف ، ايه الكلام ده لا طبعا .
هانم : شـ.ـدتها من شعرها وادرتها قدام المرايا المعلقة خلف باب الشقة ، ايه اللي في رقبتك ده ياروح امك .
نهي بصدmه شافت رقبتها متبهدله علامـ.ـا.ت أثر قبلات يوسف .
نهي : بتـ.ـو.تر ، دا ..دا .. دا ..
هانم : انتي هتهتهيلي دا ايه ياروح امك .
وتناولت الشبشب من قدmها ، نهى طلعت تجرى وهانم وراها ماسكه الشبشب ، نهى دخلت غرفتها وقفلت بالمفتاح عليها .
هانم : خبطت عليها بعصبيه وهي ماسكه الشبشب ، افتحي يابت ، افتحي والله لمنتفاكي رايحه تتباسي يانهي .
نهى : بخــــوف ، لا ده انا كنت بهرش فيها .. كانت بتاكلني صدقيني .. انتي فاهمه غلط .
هانم : خبطت على الباب جـ.ـا.مد ، غلط ياحيله امك ليه فاكره نفسك انتي بس اللي بتتباسي ما احنا اتباسنا قبلك ياختي وعارفين ان دي علامـ.ـا.ت البوس .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف لطـ.ـمـ.ـت علي وشها ، لا ياماما انتي مش واخده بالك دي قرصة نمله .
هانم : دي قرصة اسد ياروح امك .. افتحي يا بت هفتيني .. ثم اخذت نفسها ، طب افتحي ومش هعمل فيكي حاجه .
نهي : لا انتي بتضحكي عليا .
هانم : وهي صوتها راح من الزعيق ، لا افتحي وصدقيني مش هعمل حاجه .
نهى : بجد يا ماما .
هانم : انا كدبت عليكي قبل كده ، مش احنا اصحاب ودايما بصاحبك وبتكلم معاكي .
نهى : اه اصحاب .
هانم : طب افتحى بقى .
نهى : بخــــوف ، طب ارمي الشبشب بعيد الأول .
هانم : رمت بيدها الشبشب بعيد ، اهو رمـ.ـيـ.ـته ، انا مش هعمل حاجه فيكي احنا هنتكلم بس .. افتحي بقي .
نهي : بقليل من الراحة وكتير من القلق ، فتحت الباب .
هانم : دخلت بسرعه الغرفه وتناولت فرده الشبشب التانيه من قدmها وضـ.ـر.بت نهي .
نهي : عااااا .
جريت فى الشقه وهانم وراها بالشبشب .
هانم : بتعب من الجرى ورا نهي ، هاتفك مش هسيبك يانهي .
رشا جت من بره و شيفاهم بجروا
رشا : بسعاده ، الله لعبوني معاكم .
نهي : لفت ورا رشا واستخبت في ضهرها .
هانم : لقت رشا قدامها ، عايزه تلعبي معانا تعالي ياختي . ونتفهم هما الاتنين بالشبشب وهما يجروا وهانم وراهم ...
☆☆☆☆
منــــار بعدmا علمت من ساره بأمر التأمين على البضاعة وان جاسر سوف ياخذ فلوس التامين ويعوض خسارته ، ابلغت طارق .
طارق : بعصبيه وحده ، يعني بدل ما نخسره ونحرق قلبه نكسبه مليارات .
منــــار : بتهكم، لا وببلاش من غير ما يتعب ، فلوس ياخدها على الجاهز كده .
عصام : هو الرجل ده ايه يمسك التراب يتحول لدهب .
طارق : بحنق ، لا سبولي انا بقي الطلعه دي .
عصام : بتعجب ، هتعمل ايه .
طارق : بتهكم ، هعمل كتير .. كتير قوي .
☆☆☆☆
جاسر في الشركه مع معتز .
جاسر : بتعجب ، اومال انت كنت فين ، جيت متأخر وقت الحريق .
معتز : كنت في اسكندريه عايز اخلص بقي من موضوعي انا وساره ده واقابل والدها .
جاسر : باستياء ، انا عارف اني مقصر معاك في الموضوع ده ..
معتز : قاطعه ، وانت مالك بس هو انت اللي اتصلت على ابوها وقلتله علي اللي حصل .
جاسر : عرفتوا مين اللي اتصل علي ابراهيم .
معتز :هز راسه ، لا مامتها متعرفش ودورنا علي موبايله نشوف اخر رقم اتصل عليه ملقتهوش بس اكيد منــــار اللي خدته .
جاسر : بحنق معاك رقم إبراهيم .
معتز : اه ليه ، هو مغلق لان اللي خد الموبايل قفله .
جاسر : طلعلي رقمه بسرعه .
معتز مسك هاتفه ودور علي الرقم .
جاسر التقط هاتفه واتصل على مسؤول بشبكة الاتصالات في احد شركات الهواتف المحموله .
-- حبيبي يا بشمهندس ... الله يخليك تسلملي .. كنت بس محتاج اعرف اخر رقم اتصل علي النمره دي ....
اخذ هاتف معتز وملي الرقم للمسؤل .
تمام .. وقفل السماعه .
معتز : بتعجب ، مين ده .
جاسر : ده مهندس معرفه في شركة الاتصالات قالي عشر دقايق وهنعرف رقم مين اللي اتصل علي ابراهيم ، مش اظن بعدها تعب ودخل المستشفى مكلمش حد في الموبايل .
معتز : اه وسابوا الموبايل في البيت هنا وراحوا اسكندريه ، بس ازاي تاهت عن بالي الفكره دي .
☆☆☆☆
شرد شريف قليلا في ارسيليا بعدmا شغلت تفكيره و بتمتمه .
لا لا ياشريف اعقل دي نصابه وحـ.ـر.اميه تتجوز مين انت اتجننت ... بس انا لازم اتوبها عن السرقة اكيد ظروفها كانت اقوى منها وهي اللي دفعتها للجريمة والسرقة .
ذهب شريف إلى النايت كلاب الموجودة به أرسيليا ، وحدها تشرب بعض المنكرات وتتراقص على الاغاني قرب لها من ظهرها .
شريف : ايه هتعزمينا على حاجه ولا زي قبل كده .
ارسيليا : التفتت له ، مين اللي يعزم التاني يادكر .
شريف : وضع منتصف سبابته على طرف أنفه باحراج وتصنع ، اصل المكان هنا مش قد كده .
ارسيليا : بجد ، وخبطته على صدره ، طب ما تورينا اللي قد كده .
شريف : قشطة يلا بينا .
وجذبها من يدها للخارج .
ارسيليا : وقفته قدام باب النايت وبتعجب ، انت واخدني ورايح فين .
شريف : بصلها بدهشه ، علي اساس انك خايفه مني .
ارسيليا : باستهزاء ، لا طبعا بس من باب المعرفة بالشيء .
شريف : ضحك ، تعالي بس .
وأخذها في سيارته وذهبوا الي كافيه مفتوح في المقطم .
وقفوا في تراس الكافيه الذي يطل على مصر من اعلي ..
ارسيليا : بقرف ، هو ده المكان اللي طالع بيه السما .
شريف : سند بمرفقه على سور التراس ، مش مهم المكان المهم الفيو ، ثم التفت لها وعدل وقفته وبصلها ، والاهم الناس اللي احنا معاهم .
ارسيليا : بصت حواليها لقت المكان عادي وبسيط جدا لكن المنظر من أعلى جميل و بتهكم ، عميق الكلام اللي بتقوله .
شريف : بتتريقي .
ارسيليا : الصراحه اه ، في حد يسيب الاغاني والرقص والدوشه ويجي لل لا شيء ده .
شريف : جز على اسنانه ، يظهر اننا مختلفين في كل حاجه .
ارسيليا : مش يظهر ده اكيد ، ثم مختلفين متفقين هتفرق في ايه .
شريف : مش يمكن حابب نرتبط ببعض .
ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، نرتبط ببعض انت مصدق نفسك .
شريف : بتعجب وتهكم ، وليه لا انتي بـ.ـنت جميله ومحترمه وانا شاب محترم ، فيها ايه لما نرتبط ببعض ونحترم بعض ولو يوم في الاسبوع .
ارسيليا : بدهشه ، ايه يوم في الاسبوع .
شريف : بصلها بنظرات مثيرة ثم ألقى بنظره الي أسفل عنقها وقرب لها ، اه نرتبط يوم في الاسبوع ونحترم بعض فيه .
ارسيليا : ليه وانت باقي الاسبوع هوزء .
شريف : بعد شويا ، احم احم لا طبعا بس يعني علشان شغلك وشغلي ومركزي الاجتماعي .
ارسيليا : باستهزاء ، اه مركزك الاجتماعي ، طب بص يا حيلتها ، انا يوم ما افكر ارتبط هيكون علي الملأ قدام الكل مش انا البـ.ـنت اللي تداري انا أرسيليا الغول واظن انت عارف كويس قوي مين الغول .
شريف : براحتك ، احنا بـ.ـنتكلم .
ارسيليا : بضيق ، انا ماشيه وبدأت تمشي خطوات .
شريف : بتذمر ، براحتك . وتركها تمشي .
ارسيليا : بضيق رجعتله وشـ.ـدته من التيشرت ، يلا علشان توصلني .
شريف : بعصبيه ، يوووه ايه حكايه التيشرت معاكي ، ما تروحي لوحدك انتي صغيره .
ارسيليا : نزلت يدها ، بس انت اللي جايبني بعربيتك مفروض ترجعني يادكر .
شريف : ضبط التيشرت ، طبعا دكر ، يلا قدامي وزقها .
ارسيليا مشيت قدامه وهي مبتسمة انها قدرت تمتص زعله .
وركبوا سوا السياره .
ارسيليا : وديني شارع فاروق .
شريف : مش هتروحي النايت .
ارسيليا : لا هعدي علي محل هناك الاول وبعدها نروح النايت .
شريف : بسخريه ، ليه فكراني السواق بتاعك .
ارسيليا : لخص في الكلام وانجز ، ثم انا معنديش سواقين .
وصلوا امام معرض سيارات .
ارسيليا : تعالا معايا .
شريف : بابتسامه بتعجب ، انتي هتغيري عربيتك ولا ايه هي مش عربيتك اخر موديل .. اه ياعم فلوسك كتيره .
ارسيليا : بسخريه ، طب انزل يا خفه .
نزلت ارسيليا وشريف ودخلوا معرض كبير بيه أربعة من الامن بالخارج والمدير بالمعرض ، وصاحب المعرض مكتبه اخر المعرض .
المدير : بابتسامه ، اهلا يافنـ.ـد.م اساعدكم في حاجه ، في موديل عربيه معينه عايزنها .
شريف : شاور علي أرسيليا ، اسالها .
ارسيليا : وهي تطلع الي السيارات والمكان ، صاحب المعرض
فين .
المدير : بابتسامه سعادة ، شكلك يا هانم عايزه تشترى علي طول .
ارسيليا : اه .
ذهب المدير إلى صاحب المعرض بكر ، وشريف وارسيليا خلفه .
المدير : البيه والهانم عايزين يشتروا عربيه .
بكر : صاحب المعرض بابتسامه ، اتفضلوا اقعدوا .
ارسيليا : اقتربت من صاحب المعرض ، ثم بصقت اللبانه من فمها ، ووضعت يدها اليمين خلف ظهرها وسحبت المسدس واشهرت السلاح بوجه وبصوت حاد ، افتح الخزنة بسرعه .
شريف : بدهشه ، يخربيت ابوكي انتي بتعملي ايه .
مدير المعرض بخــــوف رفع يده .
صاحب المعرض بكر ، بخفه ضغط على جرس الإنذار على المكتب فاتي الأمن .
ارسيليا : بصوت حاد وهي تصوب المسدس تجاه بكر بيدها اليمني ، بسرعه بيدها اليسرى رفعت الميني جيب الذي ترتديه واخرجت المسدس الآخر من حمالة ساقها والتقطته وألقته إلى شريف الذي التقته بسرعه ..
ارسيليا مسكت صاحب المعرض ولفت يده خلف ظهره وتحكمت فيه بسرعه وبيدها الأخرى وضعت المسدس على رأسه
ارسيليا : بسخريه ، بقي كده يابكورتي ، اخلص وافتح الخزنه بدل ما اطير راسك .
بكر بدا يفتح الخزنة بالارقام السريه .
شريف : بغـــضــــب ، الله يخربيتك انتي بتعملي ايه ، وهو ماسك المسدس دخل الأمن عليه ولفوا حواليه ..
شريف بص عليهم ملقاش معاهم سلاح ، وضع السلاح بسرعة في وسطه من الظهره ، وبخفه ضـ.ـر.ب بوكس في رجل الامن الاول ، تقدm رجل الامن الثاني علي شريف فضـ.ـر.به شريف بقوة بقدmه ، وبضهر يده ضـ.ـر.ب رجل الامن الثالث ، فوقه رجل الامن الثاني ودخل رجل الامن الرابع ، شريف بخفه بدأ يضـ.ـر.بهم بقبضات بوكس بيده وبقدmه وبحركات خفيفة سيطر على الوضع قليلا ..
ارسيليا : تناولت بسرعه بعض الشيكات وبقوه ضغطت المسدس على راس بكر وبحده، دي شيكات سيد العو .
بكر : بخــــوف وهو شايف الامن بينضـ.ـر.ب وبيقع واحد ورا التاني ، اه هما .
ارسيليا : خبطته على راسه بقوه بمؤخرة المسدس فأغمي عليه أثر الخبطه ، اخذت الشيكات وبعض رزم المال في شنطة صغيرة موضوعة على المكتب .
شريف أوقع رجـ.ـال الامن واحدا تلو الاخر حتى وقعوا جميعا ، ومدير المعرض بخــــوف كان يضع يده على رأسه ، أطلقت ارسيليا رصاصه علي هارد الكاميرات ، ثم اقتربت من المدير وبتحذير ، انت مشفتناش .
المدير : هز راسه بخــــوف ، لا مشفتكوش انا اصلا أعمى .
ارسيليا : ذهبت بسرعه لمخرج المعرض وشريف يضـ.ـر.ب آخر رجل امن ، جرى وراها بسرعه وركب سيارته المفتوحة وهي ركبت معاه .
ارسيليا : اجرى يا شريف قبل ما نتمسك ، زمان مدير المعرض اتصل على الشرطة .
شريف : طار بالعربيه وبعد شويه عن المعرض ، بصوت عالي ونرفزه ، انتي عملتي ايه انتي اتجننتي رايحه تسرقي وانا معاكي .. طب قوليلي وانا اديكي اللي انتي عيزاه .
ارسيليا : أخرجت الشيكات والنقود من الشنطه بسعادة ، دي شيكات سيد العو .
شريف : بعصبيه ، عو عليكي وعلي سنينك السوده انا مالي بعو ولا بخ .
ارسيليا : يوه شيكات الراجـ.ـل وبجبهاله .
شريف : وهو سايق بص للشيكات وللفلوس حوالي ٥٠٠ ألف ، والفلوس دي بتاعته .
أرسيليا : لا ده مجهودنا ، ثم وضعت بين ساقيه مائة الف ، وده مجهودك .
شريف : بتعجب مصطنع ، ايه ١٠٠ الف بس ، ده لولايا كان زمانك مقفوشة .
ارسيليا : بصتله بتعجب ، اه يا استغلالي ، واخذت ١٠٠ الف اخرى ووضعتهم بين ساقيه ، خد ١٠٠ الف كمان ومش هدفع اكتر من كده .
شريف : وقف السياره وبص للفلوس والتقطهم واعطاهم لها بتهكم ، هو انتي علي اخر الزمن عايزه تشغليني حـ.ـر.امي .
أرسيليا : لا بقولك ايه اكتر من كده مش هدفع .
شريف : انتي بتستهبلي ١٠٠ ايه و٢٠٠ ايه ، زمانهم بلغوا عننا و هنتمسك .
ارسيليا : ببرود ، هنتمسك ازاي ، الحاجه الوحيده اللي تثبت اننا كنا هناك الكاميرات وانا كـ.ـسرت الهارد .
شريف : بتعجب ودهشة ، بالسهولة دي .
ارسيليا : وايه الصعب في كده نص ساعه وطلعت فيها ب ٢٠٠ الف ، غير لما سيد العو يستلم شيكاته هناخد نسبتنا واطمن نسبتك محفوظة .
شريف : بتهكم ، بجد نسبتي محفوظة .
ارسيليا : بابتسامه ، اه طبعا .
شريف : بغـــضــــب ، اييييه ايييه يا شيخه انتي هتلبسيني تهمة وتقوليلي نسبه ، انا بعمل اللي انتي كسبتيه ده كله في أقل صفقة عندي .
ارسيليا : ابتسمت له بغمزه ، زياده الخير خيرين ، وبعدين دي اقل حاجه عندنا اصل مينفعش نخلي شغلنا كله عمليات كبيره وبس .
شريف : بتعجب ، ليه ان شاء الله .
ارسيليا : بحنق ، لازم برضوا نسيطر على السوق من تحت ، علشان منديش فرصه لحد يطلع علي حسنا وياخد الشغل مننا ، لازم نسيطر على السوق من صغيره لكبيره .
شريف : بتمعن ، تحافظوا علي اسمكم في السوق يعني .
ارسيليا : ضـ.ـر.بته على ساقيه بخفه ، مش انتوا بس اللي بتعرفوا تحافظوا علي بيزنس .
شريف : بضيق ، بقولك ايه انزلي انا عايز اروح .
ارسيليا : ايه ده انت هتسبني امشي في الشارع بالمبلغ ده .
شريف : لا ياشيخه انتي خايفه لتتسرقي ، دا انتي تسرقي بلد ، ولا عايزاني اكمل معاكي علشان نسرق بنك واحنا ماشيين .
ارسيليا : لا سرقة البنوك هنا متمشيش لو بره اقولك اوكي .
شريف : بغـــضــــب وبصوت مرتفع ، امشي من قدامي .
ارسيليا : اخذت الفلوس كلها وحطتها في الشنطه ، انت حر انا نازله .
ونزلت بضيق ووقفت سياره اجره وركبتها ومشيت .
شريف : بضيق و بتمتمه يابـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه ، بس انت ازاى تسيبها تنزل وتمشي لوحدها كده ... مش احسن ما تلبسني مصيبه تانيه ، ثم قاد سيارته وذهب خلفها .
وصلت أرسيليا امام قصرها و رمقت سيارته خلفها فاتجهت باتجاهه .
ارسيليا : بضيق ، جاي ورايا ليه .
شريف : فتح زجاج سيارته بابتسامة ، في ٢٠٠ ألف بتوعي معاكي عايزهم .
ارسيليا : ابتسمت ، ادخل معايا جوه في الجنينه ادهوملك .
شريف : بتهكم ، الغول جوه .
ارسيليا : اه مستنيني .
شريف : لا خلاص ابقي اخدهم بعدين ، سلام .
وتركها وذهب بسيارته ، أرسيليا ابتسمت وهي تطلع علي اثر سيارته .
وصل شريف الي الفيلا والقي مفاتيحه في الريسبشن ، ثم جلس يفكر قليلا فيما حدث وبتمتمه ... مـ.ـجـ.ـنو.نه لا لا متنفعنيش .
وصعد لغرفته فوق ودخل التواليت لياخذ شاور وبعدmا انتهي لبس ملابسه التحتيه وخرج عاري الصدر وجد أرسيليا تجلس علي حرف السرير وبجوارها رزم نقود .
شريف : بدهشه ، انتي .. انتي جيتي هنا ازاي .
ارسيليا : تطلعت له من اعلي الي اسفل ولتفاصيل وعضلات جــــســ ـده البـ.ـارزة ، عيب في حقي لما تسألني سؤال زي ده .
شريف : ضحك ، تصدقي انا في دي غـ.ـبـ.ـي .
واقترب منها وجلس على طرف السرير امامها .
ارسيليا : بصت للنقود بجوارها علي السرير ، انا جبتلك الفلوس .. متعودتش يبقى عليا حاجه لحد .
شريف : بصلها برومانسية وقرب لها بجذعه العلوي ، بس انتي عليكي كتير .
ارسيليا : بصت لشـ ـــفــايـــ ـفه ، عليا ايه .
شريف : قرب اكثر حتى صار بينه وبينها خمس انشات ونظر الي شـ ـــفــايـــ ـفها ، عليكي الطلقه اللي خدتها مكانك ، ثم قرب اكثر وبهمس وهو يداعب انفها بأنفه وعليكي الضـ.ـر.ب اللي ضـ.ـر.بته مكانك في المعرض .
ارسيليا : وضعت يدها على صدره وهي بتبعده وبهمس ، ضـ.ـر.ب المعرض خدت تمنه وبصت للفلوس بجوارها ورجعت بصتله تاني .
شريف : وضع يده على يدها الموجودة علي صدره وضمها وهو بقرب لها اكثر وهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، والطلقه ...
وهجم عليها بقبلة عنيفة رومانسيه بمشاعر ملتهبة .
حاولت أرسيليا ابعاده لكنه انقض عليها بعنف يتغلفه رومانسية فتاكه ، حتى أوقعها على السرير وصار هو أعلى منها ومتحكم بيده على يدها الممدة على السرير بأنفاس نــــارية فتاكه همس لها .
-- اصل انا متعودتش اسيب حقي .
ارسيليا : ونبضات قلبها تتزايد همست ، همست ملكش حق .
شريف : بهمس ، مـ.ـا.تيجي نشوف .
واقبل عليها بقبلة مفعمه بالرومانسيه و قليل من العنف حتى افتك بإذابة قلبها .
شريف : وهو في عز رومانسيته بتالم ، اه ه ه ه .
ضـ.ـر.بته ارسيليا ضـ.ـر.بة قوية بركبتها أسفل بطنه ، فابتعد شريف قليلا فوقفت أرسيليا تعدل ملابسها .
ارسيليا : خدت حقك ولا لسه ..
شريف : ثني ظهره بتالم وهو يمسك مكان الالم وبتالم ، مش عايزه .. مش عايز حاجه خلاص .
ثم نظر حوله فلم يجد أرسيليا ، يخربيتك ، هي راحت فين القرده دي .
☆☆☆☆
في السيارة اتصل جاسر علي دنيا .
جاسر : حبيبي ، انا مسافر اسكندريه مع معتز هنبات هناك ليلة أو ليلتين .
دنيا : ايه ده كنت عايزه اجي معاك اغير جو .
جاسر : بسعادة ، ماشي ياحبيبي انا هسبقكم مع معتز وانتوا تعالوا براحتكم وشوفي ماما لو كانت عايزه تيجي .
دنيا : تمام وهخلي الداده تيجي هي كمان علشان الاولاد .
جاسر : ماشي ياحبيبي .
وأغلق السماعة .
معتز : وهو يقود السياره ، يعني الرقم طلع من الامارات .
جاسر : بدهشه ، بقي الكـ.ـلـ.ـب ماجد ده مش حرم من اخر مره .
معتز : اكيد منــــار اللي زقته وغوته بالفلوس هو مستحيل يعمل كده منه لحاله .
جاسر : احنا هنروح ونفهم ابراهيم اللي حصل بهدوء كده ، وهكلم أرسيليا تبعت الرجـ.ـاله يجيبوا ماجد علشان يعترف قدام ساره وابوها ان منــــار هي اللي عملت كده .
معتز : فعلا لازم ساره تعرف حقيقة منــــار ، لانها لسه بتثق فيها وخايف اقولها حقيقة منــــار متصدقنيش .
جاسر : متقلقش باذن الله الامور كلها هتتحل ، بس انت لازم تقعد معاها وتفهمها اللي وصلناله علشان تبقي على علم بكل حاجه ومتتتفجأش .
معتز : احنا بالليل دلوقتي تقريبا في نص الطريق ، لما نوصل اسكندريه اكلمها ونتقابل بكره .
جاسر : بصله بابتسامه ، وانا في ضهرك يازيزو ومش هسيبك غير لما تتجوزوا .
معتز : منحرمش منك ياصاحبي .
جاسر مسك الهاتف واتصل علي دنيا .
جاسر : ها ياحبيبي عملتي ايه هتخليكى لبكره بالنهار تيجوا .
دنيا : وهي تركب السياره ، احنا خلاص بنركب اهو انا وماما والداده والولاد وعم محمد هيطلع بالعربيه حالا .
جاسر : ماشي ياحبيبي ، الحراسة وراكوا .
دنيا : اه ورانا .
جاسر : تمام ، انا خلاص نص ساعه ونوصل اسكندريه ، هسبقكم على الشاليه واجبلكم اكل .
دنيا : متنساش لبن الولاد .
جاسر : ضحك ، والبامبرز .
دنيا: ضحكت والبامبرز طبعا .
جاسر : بوسيلي الاولاد .
دنيا : ضحكت ، وام الولاد .
جاسر : لا دي لما تيجي انا اللي ابوسها بنفسي .
دنيا : ضحكت ، ماشي لما اشوف .
جاسر : ضحك ، خلي بالك من نفسك ياحبيبي .
دنيا : لا اله الا الله .
دنيا محمد رسول الله .
☆☆☆☆☆
اتى اتصال الي طارق .
طارق : ايوه .
المراقبه : في عربيه طلعت من الفيلا من شويا ، فيها مرات جاسر بيه ووالدته وعياله والسواق واعتقد الخدامه وعربيتين حراسه وراهم .
طارق : بتعجب ، متعرفش رايحين فين .
المراقبه : طلعوا علي طريق اسكندريه الصحراوي شكلهم مسافرين .
طارق : تمام خليك وراهم من بعيد .
غلق طارق الاتصال وسريعا اتصل على أرسيليا الغول .
طارق : كنت عايزك في عمليه سريعه جاهزه .
ارسيليا : انا علي طول جاهزه يا طارق بيه .
طارق : في عربيه دلوقتى داخله علي طريق اسكندريه الصحراوى ، عايزك تخـ.ـطـ.ـفي منها واحدة هي بـ.ـنت شباب في العشرينات كده .
ارسيليا : مفيش اسهل من كده .
طارق : بس خدي بالك وراهم عربيتين حراسه مسلحين .
ارسيليا : خلينا في المهم ، اتنين مليون دولار .
طارق : كتير .
ارسيليا : طالما وراها حراسة مسلحه يبقي اكيد حد مهم ، وبعدين دي عمليه مستعجله غير العادي .
طارق : تمام ، بس اول لما تجبيها هبعتلك عربيه تبعي تسلمهالهم .
ارسيليا : والله سلم واستلم .
طارق : شيكات .
ارسيليا : ما انت عارف النظام ، كاش .
طارق : طيب هشوف اللوكيشن وابعتهولك .
ارسيليا : وانا والرجـ.ـاله طالعين حالا الطريق علشان الوقت .
طارق : تمام .
اتصل علي المراقبه وبعثوا له لوكيشن بمكانهم وبعث اللوكيشن لارسيليا .
منــــار : بس اتنين مليون دولار كتير .
طارق : ما انتي شايفه المره الاولي استرخصت في خـ.ـطـ.ـفها والعملية فشلت ، أرسيليا بتجيب من الاخر .
☆☆☆☆
هانم : بحنق ، انت تجيب المأذون وتكتب الكتاب علي طول .
حسن : بتـ.ـو.تر ، اكتب الكتاب بسرعه كده .
هانم : بصتله من فوق لتحت ، انت مش مستعد ولا ايه .
حسن : لا طبعا مستعد ، بس اقصد الشقه والفرش ولوازم الفرح .
هانم : قربت له بتهكم ، انت اكتب الكتاب الأول وكل ده يجي بعدين .
حسن : بتـ.ـو.تر ، انا شايف انه ملوش لازمه الاستعجال .
هانم : بعدت شويه وبمكر ، انت حنييت لخطيبتك ولا ايه .
حسن : بتـ.ـو.تر ، لا لا طبعا ، بس يعني انا بتكلم علي نهي .
هانم : قربت له بتهكم ، بص يا حسن انت ونهي مريتوا بظروف صعبه ، انت رحت وخطبت واكده والله اعلم ان كنت لحقت تحبها ولا لا بس ضحكت عليك وغشتك وخدعتك دي خلتك ولا الاهبل ...
حسن : بحـ.ـز.ن ، انا مش عارف هي عملت فيا ليه كده .
هانم : قربت له بحنق وهي شايفه عيون حسن حزينه علي تيسير ، اللي يبيعك بيعه دي متستهلكش حد يأمن لوحده غشته وضحكت عليه ، يعني لما تتجوزها وتروح شغلك ولا تروح هنا ولا هنا هتامنلها تاني ازاي ، ما اهو اللي يضحك عليك مره يضحك عليه تاني وتالت .
حسن : بصلها ، معاكي حق يامرات عمي .
هانم : بتهكم ، يبقى انت لازم تنسي ، ومش هتنسى غير لما تدخل فى حياتك واحده تقربوا من بعض وتتكلموا سوا وتفهموا بعض وطبعا مفيش احسن من نهي تكون الواحده دي ، علي الاقل بـ.ـنت عمك ومتربين سوا وعارفها وعارف اصلها وفصلها وقبل ده كله من لحمك ودmك .
حسن : صح يا مرات ياعمي .
هانم : يبقى تكتبوا الكتاب النهارده وخير البر عاجله والدخله براحتكم .
حسن : ماشي ، وانا هقول لابويا واتفق مع المأذون .
ذهب حسن ، وذهبت هانم الي غرفه نهي .
هانم : اعملي حسابك كتب كتابك النهارده علي حسن ابن عمك .
نهى : بضيق ، مستحيل انا مخطوبة ليوسف ومش هتجوز الا يوسف .
هانم : ده بعينك لو لمس شعره منك .
نهى : بعند ودmـ.ـو.ع ، وانا مش موافقة ومش هوافق .
هانم : مش مهم .
نهي : لو سمحتي هاتي موبايلي .
هانم : رفعت احدي حاجبيها بتهكم ، بعينك علشان تروحي تتصلي عليه .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، يا ماما حـ.ـر.ام عليكي مش يوسف ده اللي غـ.ـصـ.ـبتيني عليه قبل كده علشان اتخطبله .
هانم : وضعت يد على الاخرى وهي واقفه ، وغيرت كلامي خلاص ، خدي حسن ماله حسن قيمة وسيما ومركز .
نهى : وقفت ، ما اهو ده نفس الكلام اللي قلتيه علي يوسف .
هانم : يابت افهمي ، يوسف اعدائه كتير هيجيب اجبلك بدرى ، إنما حسن هتجوزي وتخلفي واشوف عيالك .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، مش عايزاه .. مش عايزاه .
هانم تجاهلتها وخرجت واغلقت الباب .
رشا : تجلس بجوار نهى وبحـ.ـز.ن على حال اختها ، معلشي يا نهى .
نهي : بصتلها بضيق ، قاعده ساكته ومتكلمتيش مع ماما ليه وانتي سامعه كلامها .
رشا : بخــــوف ، انتي عايزاها تضـ.ـر.بني تاني .
نهى : طيب هاتي موبايلك اكلم يوسف اقوله .
رشا : امك خدته ياختي وخبتهم في الدولاب وقفلت عليهم وحطت المفتاح في صدرها .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، يعني ايه كده خلاص .
رشا : بصوت منخفض ، اطلع اسحب كده يمكن اعرف اجيب تلفون امك .
نهي : مسحت دmـ.ـو.عها ، ياريت يارشا اعمل منه مكالمه ليوسف ونحطه على طول .
رشا : طيب .
وذهبت باتجاه الباب وفتحت باب غرفتهم براحه .
هانم : بصوت عالي ، رشاااا .
رشا : بخضه قفلت الباب تاني ، مش انا يا ماما .
نهي : بصت لرشا ، ياندله .
رشا : ندله ندله ياختي بس مضـ.ـر.بش .
☆☆
مساء في منزل نهي اتي حسن ووالده فؤاد والمأذون وعبدالله وهانم وصديقه هيثم .
دخلت رشا العصير .
هيثم : نظر لها باعجاب ، الف مبروك ياحسن عقبالي .
رشا بصتله بكسوف وضحكت .
هانم : مجبتش امك ليه ياحسن .
حسن : بإحراج ، علشان قاعده الرجـ.ـاله وكده .
عبدالله : هي الحاجة غريبه دا احنا عايشين في بيت واحد سوا .
فؤاد : باحراج من أن زوجته رفضت زواج حسن من نهي ، ما اهي الايام جايه .
المأذون : بطايق العروسين والشهود .
هانم : انا هقوم اجيب بطاقة العروسه .
وقفت وذهبت لنهي .
هانم : هاتي البطاقة .
نهي : ممـ.ـو.ته نفسها من الدmـ.ـو.ع بصتلها بعند.، لا انا مش موافقه وهطلع اقول اني مش موافقه .
هانم : بحنق ، يبقي بتفضحي ابوكي قدام الناس و هتحطي وشنا في التراب يابـ.ـنت بطني ، واللي بينك وبين يوسف مكنش بوس وبس وفي حاجه تانيه انتي مخبياها .
نهي : ببلاهه ، لا والله بوس بس .
هانم : رفعت حاجبها الأيسر بحنق ، اومال خايفه من ايه ومش عايزه تتجوزي .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، ياماما مش عايزاه مبحبوش .
هانم : بكره تحبيه ، هاتي البطاقة .
نهي فضلت تعيط ، هانم دورت على البطاقة لقيتها في شنطتها ، اخذتها وقبل ما تخرج بصت لنهي تحذير .
-- امسحي وشك واطلعلي ، علي الله تفضحي ابوكي وتحطي راسه في الارض وسط الرجـ.ـاله .
نهي انهارت من البكاء .
كتب المأذون البيانات وسجل الأسماء وخرجت نهي بعيون حزينه ومضت على عقد الزواج وتم كتب كتاب نهي علي حسن .
قضت نهي ليلتها في بكاء وعنـ.ـد.ما أتى الصباح ذهبت هانم الي غرفه نهي واعطتها هانم الهاتف .
هانم : مش هتروحى الشغل .
نهي : بصتلها بحـ.ـز.ن ، لا .
هانم : تلفونك مبطلش رن من بدرى ، واعطتها الهاتف .
نهي : التقطت الهاتف ، وجدت معتز المتصل .
ده مستر معتز . فردت عليه .
معتز : ايوه يانهي في شركة التوريد هتستلم الشحنه بتاعتها النهارده .
نهى : بحـ.ـز.ن ، بس انا تعبانه مش هقدر اروح الشغل .
معتز : لا مينفعش لازم تكوني موجوده علشان امضاءات الاستلام ، لان انا وجاسر مسافرين .
نهي : باستياء ، حاضر يا مستر معتز هروح الشركة ، سلام .
وأغلقت السماعة .
هانم : هتنزلي الشغل .
نهى : اه ، لازم انزل .
هانم : طبعا انتي مش محتاجه انبه عليكي انك متجوزه .
نهى : بضيق ، عارفه .
ارتدت ملابسها وذهبت الى الشركه .
يوسف اتصل عليها كتير مردتش فقلق وذهب للشركة .
يوسف : بخضه ، في ايه يا نهى بتصل عليكي من امبـ.ـارح مبترديش .
نهي : بتـ.ـو.تر وقفت ، مسمعتوش .
يوسف : قربلها على المكتب بابتسامه ، كنت عايز اسمع صوتك قبل ما انام امبـ.ـارح .
نهي : بعدت شويه ، جاسر بيه مش موجود .
يوسف : حاوط خصرها، بس انا جايلك انتي .. حشـ.ـتـ.ـيني و .
نهي : ذقته بضيق ، ابعد .
يوسف : بتعجب بصلها ، في ايه مالك .
نهى : بتـ.ـو.تر وحـ.ـز.ن ، مفيش .
يوسف : بحده ، لا في ، في ايه انطقى .
نهى : بحـ.ـز.ن وخــــوف بصتله وبتـ.ـو.تر ، اص اصل انا اتجوزت .
يوسف : ..
↚
يوسف : بتعجب بصلها ، في ايه مالك .
نهى : بتـ.ـو.تر وحـ.ـز.ن ، مفيش .
يوسف : بحده ، لا فيه .. في ايه انطقى .
نهى : بخــــوف ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، اص اصل انا اتجوزت .
يوسف : تغيرت ملامح وجهه بدهشه وصوت حاد ، نااعم ياروح امك ات ، ايه .
نهي : بصتله بتـ.ـو.تر وخــــوف ، ها .. هفهمك .
يوسف : بعصبيه وصوت مرتفع ضـ.ـر.بها على كتفها عده ضـ.ـر.بات خفيفه ورا بعض ، تفهميني ايه انتي انهطلتي ، اياكي تهزرى معايا تاني في موضوع زي ده .
نهى : بخــــوف وعيونها اتملت دmـ.ـو.ع ، انا اتجوزت حسن امبـ.ـارح .
يوسف : لم يتمالك نفسه وضـ.ـر.بها قلم علي وجهها ، بحده وصوت عالي ، انتي اتجننتي اتجوزتي مين ياروح امك .
بعض الموظفين اتوا علي صوت يوسف العالي وشاهدوا نهى تبكي ويوسف واقف امامها .
-- في حاجه يا انسه يانهي .
نهي : بدmـ.ـو.ع شاورت براسها ، لا .
يوسف : بصلهم بعيون مليانه شرارة وتناول بعض الأدوات من على المكتب بسرعه وخبطهم بها وبعصبيه .
-- اطلعوا بره يا ولاد الكاالب .
الموظفين جريوا على بره ويوسف قرب اكثر لنهي وجذبها من مرفقها .
-- انتي واعيه للي بتقوليه .
نهي : بصتله بدmـ.ـو.ع ، غـ.ـصـ.ـب عني والله .
يوسف : بصلها بصدmه وبصوت به بحه ، هو انتي بتتكلمي جد .
نهى : هزت راسها بحـ.ـز.ن ، لما اتاخرت امبـ.ـارح ماما شافت علامـ.ـا.ت في رقبتي مكان بوستك ، بهدلتني وصممت اتجوز حسن وخدت موبايلي مني ، واتفاجات بالماذون وحسن وكلهم جم علشان يكتبوا الكتاب .
يوسف : بعصبيه وصوت عالي ، نهار امك اسود ، شـ.ـدها من يدها بعصبيه ، تعالي معايا .
نهي : بدmـ.ـو.ع وتعجب ، فين .
يوسف : جذبها من مرفقها وهي وراه وبعصبيه ، انتي لسه هتسالي تعالي .
اخذها وطلعوا من الشركه وركبوا سيارته ، ثم وذهبوا أمام منزل نهي ، وهبط هو من السياره ونهي خلفه .
نهي : بتعجب وقفت امام البيت وبصت ليوسف بخــــوف وتـ.ـو.تر ، انت رايح فين .
يوسف : مسكها من خلفها من اعلي التيشرت بعصبيه مثل الحـ.ـر.اميه ، اطلعي قدامي .
نهي : بخــــوف ، حاضر .
دخلت البناية بخــــوف وجدت الاسانسير مشغول .
يوسف : اخلصي اطلعي على السلم .
نهي جريت علي السلم ، ويوسف خلفها نظر إليها على أسفل ظهرها وهي طالعة على السلم جرى ، عض علي شـ ـــفــايـــ ـفه بتمتمه يا حسن يا ابن الكـ.ـلـ.ـب بقي عايز تاخدها مني .
نهى طلعت بخــــوف وهو خلفها ووصلوا قدام شقتها ، خبط جـ.ـا.مد علي الباب .
نهي : براحه يا يوسف .
يوسف : بصلها بضيق وصوت مرتفع ، اخرسي انتي .
هانم : بتعجب وتمتمه ، مين الحمار اللي بيخبط على الباب كده ، وبصوت عالي طيب هفتح اهو استنى يا اللي على الباب .
فتحت الباب و بشهقه .
-- يوسف .
وتراجعت بخــــوف للخلف ويوسف يقدm عليا بعيون مليئه بالشرارة .
يوسف : بصوت حاد وعصبي ،بقي انتي ياوليه ياحيزبوبه رايحه تجوزيها من ورايا ، مش مالي عينك انا .
هانم : بخــــوف شاورت بيدها ، أنا .. محصلش ، دي ..دي هي اللي عايزه تتجوز .
نهي : بدهشه بصت لهانم ، اييه ، وبصت ليوسف ، والله ما انا دي ماما ..
يوسف : بصوت حاد ، فين جوزك ياوليه انتي انطقي بدل ما اشقك نصين .
علي صوت طرق يوسف للباب وصوته العالي نزل حسن من شقته فوق .
حسن : بص ليوسف ، في ايه .
التفت يوسف الى حسن فترك هانم ، وتقدm نحو حسن بعصبيه وهو يقبض يده وضـ.ـر.به ضـ.ـر.بة قوية فوقع حسن علي الاريكه .
وانكـ.ـسرت يد الاريكه من قوه الضـ.ـر.به .
يوسف : تعالا يا عريس الغفله ، بقى بتستغفلوني ياولاد الكـ.ـلـ.ـب وتجوزوها .
نهى بخــــوف لطـ.ـمـ.ـت بصوت منخفض ، ورشا طلعت من غرفتها بصدmه من الضـ.ـر.ب اللي شيفاه قدامها .
حسن وقف ومد يده ليضـ.ـر.ب يوسف ، لكن يوسف سبقه بضـ.ـر.به اقوى ، فحسن وقع على اثرها علي ترابيزه الانتريه واتكـ.ـسرت .
هانم : بتمتمه ، كـ.ـسرتولي الفرش بتاعي من وانا عروسه ياولاد الكـ.ـلـ.ـب .
يوسف : بص لحسن من أعلى وهو يقف ، وحسن واقع علي الارض ، ارمي اليمين وطلقها .
حسن : وهو على الأرض وبتألــم من ضـ.ـر.بات يوسف القوية بعند ، لا مش هطلقها .
يوسف : جذب حسن من اعلي تيشرته وبدا يضـ.ـر.به ، وحسن كلما مد يده ليضـ.ـر.ب يوسف كان يوسف يسبقه بوحشيه مثل المـ.ـجـ.ـنو.ن ، صار يضـ.ـر.به في انحاء جــــســ ـده ، وحسن يقع علي بعض الفرش الصاله حتي انكـ.ـسر .
هانم : بصت ليوسف ، حـ.ـر.ام عليك سيبه يايوسف يابني .
نهي : كفايه يا يوسف .
هانم : بخــــوف ، طلقها ياحسن ده زي التور هيكـ.ـسرك يابني .
يوسف : بحده وعصبيه ، طلق نهي بقولك .
اتي المأذون على الباب وهو يرتدي عمته وجلبابه وقف للحظات يشاهد يوسف يضـ.ـر.ب حسن .
المأذون : يطـ.ـلق مين .
هانم : بصت للمأذون بنجدة ، تعالا ياشيخ الله يبـ.ـاركلك انجدنا وطلقهم .
المأذون : بتعجب ، أطلق مين .
يوسف : التفت خلفه للمأذون ، أنت مأذون .
المأذون : بتـ.ـو.تر ، اه .
يوسف : اقدm خطوات عليه و شـ.ـده من جلبابه اعلي صدره ، تعالي .
وقعده على الكرسي المكـ.ـسور .
المأذون : بخــــوف ، هو في ايه .
رشا : وهي مستخبيه ورا الستاره وشيفاهم بسعاده لما فعله يوسف ، اديهم متسكتلهمش .
يوسف : شاور علي حسن وهو علي الارض ، طلق الزفت ده ، وشاور على نهي ، والزفته دي حالا .
حسن : ووشه جايب دm وهو على الأرض بعند ، مش هطلق .
هانم : برجاء ، طلق يا حسن ربنا يهديك .
يوسف : ثني جذعه العلوي باتجاه حسن وقبض يده وضـ.ـر.به بوكس ، هطلق ياروح امك غـ.ـصـ.ـب عنك .
حسن : وهو يكاد يأخذ نفسه ، مش .. مش هطلق .
يوسف رفع يده ولسه هيضـ.ـر.ب حسن .
المأذون : قاطعه ، عقد جوازهم اساسا باطل .
يوسف : بتعجب ترك حسن و التفت للمأذون ، ايه .
هانم ونهي وحسن ورشا بصوت واحد ، بتقول ايه .
المأذون : وقف ، انا لسه جاي من المحكمة كنت بسجل عقودات الجواز ، وانا بسجل عقد الباشمهندس حسن ومدام نهي ، لقيت مدام نهي متسجل اسمها متجوزه واحد تاني غير الباشمهندس فمسجلتش العقد وجتلكم افهم الموضوع .
يوسف : التفت لنهي ، نهارك امك اسود انتي اتجوزتي مين تاني .
هانم : قاطعت يوسف ، امك امك انت مالك ومال امها .
يوسف : بص لهانم ، اتهدي ياوليه .
هانم : بتمتمه ، ولولوا عليك بدرى يابعيد .
نهي : بخضه ودهشه بصت للمأذون ، انت اتجننت اتجوزت مين ، انا متجوزتش حد .
المأذون : العقد متسجل في المحكمة باسم الزوج خليل محمدي الغرباوي ، انا شايف العقد بعنيه .
يوسف : بتعجب بص لنهي ، خليل .
نهي : بصت ليوسف بدهشه ، بس انا متجوزتوش والله .
حسن : بتعجب . خليل مين .
هانم : بدهشه ، مين خليل ده يانهي .
يوسف : بص لنهي وللمأذون ، ايه الكلام ده انا مش فاهم حاجه .
نهي : بتعجب بصت لحسن وهانم ، ده اللي كان خاطفني ، بس والله ما اتجوزته ، ثم بصت ليوسف ، هي ثريا قالت انه هينكتب كتابي عليه بس انا متجوزتش .
يوسف : بدهشه بص لنهي ، يعني جوزوكي وانتى مت عـ.ـر.فيش .
نهي : بطاقتي وشنطتي كانت معاهم .
حسن : بص لنهي ، يعني انتي دلوقتي متجوزاني ولا متجوزه خليل ده .
نهي : بصت لحسن ، معرفش .
المأذون : قاطعهم ، في الحاله دي يبقي جوازك من خليل باطل وجواز حسن صحيح شرعا .
يوسف : بحده للمأذون ، انت هتخربط ولا ليه .
المأذون : بص ليوسف اسمعني يا استاذ لو سمحت ، قانونا بالاوراق الرسميه هي كده متجوزه من خليل ، إنما شرعا جوزها هو الباشمهندس حسن .
حسن : انا مش فاهم حاجه .
نهي : بتعجب ، يعني ايه قانونا متجوزه خليل وشرعا حسن يعني انا متجوزه اتنين .
المأذون : لو عقد جواز الانسه نهي من حسن ظهر وسجلته ، ممكن مدام نهي تتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، فلازم استاذ حسن يطـ.ـلقها شرعي علشان الغي العقد والا .
هانم : بدهشه ، والا ايه .
المأذون : هتتحاكم بتهمة تعدد الأزواج ، لان هي في الأوراق الرسمية عند الحكومه مسجله انها متجوزه خليل ، ولو ظهر عقد زواجها من حسن يبقي كده هي متجوزه اتنين ودي تهمة .
نهى : بس انا ممضتش علي عقد جوازي من خليل ده ، ولا عندي علم بيه اساسا .
المأذون : والله عقد زواجك من خليل صحيح عند الحكومة إلا أن يثبت العكس اللي هو انك ترفعي قضيه وتثبتي انها مكنتش امضتك وأنه كان بدون علمك .
غير كده لو سجلت عقد زواجك من حسن ، وخليل عرف انك اتجوزتي غيره ورفع عليكي قضية هتتسـ.ـجـ.ـني .
هانم : يالهووي بـ.ـنتي هتتحبس وبصت لحسن ، طلقها يا حسن .
حسن : هو في ايه حسن تحت ايدكم ، اتجوزها يا حسن اتجوز طلقها يا حسن طلق .
يوسف : بعصبيه ، ما انت بروح امك هطلقها يعني هطلقها .
حسن : بعند ، مش هطلق .
اتي عبدالله من الخارج وبدهشه بصلهم
-- في ايه .
هانم : جريت عليه ، الحقنا يا عبدالله بـ.ـنتك هتتحبس .
عبدالله : بخضه ، بـ.ـنتي مين وتتحبس ليه .
روت له هانم ما حدث
عبدالله : فجاه ومره واحده ، ضـ.ـر.ب هانم قلم قوي علي وشها ، كله بسببك مره عايزه تجوزيها ليوسف ومره تجوزيها لحسن .
هانم : بصتله بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ، بتمد ايدك عليا يا عبدالله دي اخرتها .
عبدالله : خشي جوه .
هانم دخلت هي ورشا غرفتها .
عبدالله : بص للمأذون ، والحل ايه يا سيدنا الشيخ .
المأذون : افضل حل ان حسن يطـ.ـلق نهي و كده الجوازه شرعي بإشهار فقط وأطلقت بإشهار برضو ، لحد ما موضوع خليل يتحل .
حسن : بتهكم وعند بص ليوسف ، ما احنا ممكن نرفع قضيه
ونثبت أن نهي متجوزتش خليل وكان بدون علمها ، وبكده تبقي مراتي شرعا وقانونا .
يوسف : رفع حاجبه بحنق وعند ليوسف ، طيب ما خليل ممكن يسبقكم ويرفع قضية تعدد ازواج علي نهي ، وتتحبس قبل ما نثبت ان جوازها من خليل باطل .
حسن : بضيق ، ومين هيقوله اني اتجوزت نهي .
يوسف : بابتسامه سخريه ، انا .
حسن وقف وعايز يضـ.ـر.ب يوسف ، عبدالله شـ.ـد حسن .
عبدالله : مش وقته ياحسن ، احنا عايزين ننقذ الموقف قبل بـ.ـنت عمك ما تتحبس .
حسن : جز على اسنانه بضيق ، بس انا مش عايز اطلق ياعمي .
عبدالله : بصله بحـ.ـز.ن ، علشان خاطر عمك ياحسن تطلقها .
حسن : بص لعمه ، معلشي يا عمي اللي اقدر اعمله انى مدخلش عليها لحد ما موضوع خليل يتحل ونثبت ان جوازها من خليل باطل غير كده مقدرش .
يوسف : بحنق بص لحسن ، تمام وانا هثبت ان جوازها من خليل صحيح وابقي وريني هتجوزها ازاي .
☆☆☆
شريف : اتصل على أرسيليا ، ايه يا وحش رحتي فين .
ارسيليا وهي في السياره ومعها المسلحين وخلفها عدد من السيارات ، عندي طالعه هتيجي .
شريف : بسخريه ، طلعة رجب دي ولا ايه نويتي اتوبي خلاص .
أرسيليا : لا ياخفه عمليه .
شريف : بتهكم ضحك ، اه سرقه يعني .
أرسيليا : لا خـ.ـطـ.ـف .
شريف : يخربيتك انتي مبترحميش هتخـ.ـطـ.ـفي مين .
ارسيليا : ايه غيرت رايك وهتيجي ، علي فكره نصيبك فيها هيكون بالدولار .
شريف : ضحك ، ولا بالالماظ .
ارسيليا : طيب سلام علشان داخلين على الهدف .
واغلقت السماعة .
شريف : بص للهاتف لقاها قفلت ، اومال مش هدف اللي يشوف كده يقول رايحه تحارب .
ارتدي ملابسه واخذ شنطة سوداء صغيرة وهبط من الفيلا وصعد لسيارته الاخرى غير التي كانت معه يوم الحادثه ، وذهب الى معرض السيارات الذي سرقه مع ارسيليا .
كان صاحب المعرض غير أفراد الأمن لضعف قوتهم أمام شريف ، دخل شريف المعرض فشاهده مدير المعرض فجرى على بكر صاحب المعرض في مكتبه .
المدير : الحق يابكر بيه .
دخل شريف قبل أن يكمل المدير كلامه .
بكر : شاهد شريف امامه ، انت .
شريف : بحزم وحده ، قبل ما تضغط على جرس الانذار انا جاي اديلك الشنطه دي .
ورفع شريف الشنطه أمام بكر .
بكر : نظر للشنطه ، شنطه ايه دي وفيها ايه .
شريف : وضع شريف الشنطه على المكتب وفتحها ، دول مليون جنيه ،نص مليون اللي اتاخدوا من الخزنة والنص التاني هنقول تلفيات في المعرض ، بسبب الضـ.ـر.ب اللي حصل .
بكر : بتهكم ، والشيكات .
شريف : جلس علي كرسي المكتب ووضع قدm على الأخرى ، طبعا مش هتصدقني لو قلتلك اني اتغفلت زيك بالظبط ، وبالبلدى اتخدت علي مشمي .
بكر : بسخريه ضحك وقعد على الكرسي ، ودي لعبه جديده هتلعبوها عليا .
شريف : بص من الاخر كده البـ.ـنت اللي كانت معايا غفلتني ، وجابتني هنا وانا مكنتش اعرف كل اللي هيحصل وجبتلك المليون جنيه دول تعويض عن اللي حصل .
بكر : والشيكات دول بخمسه مليون جنيه .
شريف : هز راسه ، لا ميخصنيش اللي يخصني دفعته .
بكر : بحنق ، ما انا ممكن اخلي الأمن يمسكك ، و اتصل على الشرطة تيجي تاخدك وتاخد اللي كانت معاك واخد فلوسي وشيكاتي .
شريف : ضحك بتهكم وهو يغلق شنطة الفلوس ، لو جبت الأمن يبقي هيحصلهم زي اللي حصل للي قبلهم ، اما بخصوص الشرطة هات اللي يثبت بقي اني كنت موجود اساسا هنا او شفتك قبل كده .
بكر : نظر للمدير ثم مرة اخرى نظر لشريف ، نمره العربيه بتاعتك، بتاع الامن شافها وأدناها للشرطة .
شريف : باستهزاء ، هو انا مقولتلكش .
المدير : وهو يقف ببلاهه ، قلت ايه .
شريف : مش عربيتي كانت مختفيه من قبل حادثه المعرض بتاعك بيوم ، و عملت محضر سرقه قبل حادثة معرضك برضو بيوم وبسخريه يامحاسن الصدف .
بكر : بتعجب ، ازاي بتاع الامن شافها واداها للشرطة و انا معايا نمره عربيتك مش هي دي ارقامها ¤¤¤¤ .
شريف : حبايبي كتير في القسم وعملولي المحضر وكتبوه قبل الحادثة بيوم وانا حاطط رجل علي رجل ، اما بقي الاثبات اللي كان عندك بوجودي شخصيا في المعرض كانت الكاميرات والكاميرات باظت .
ثم وضع يده على شنطه النقود ووقف .
بكر : بضيق ، وضع يده على شنطه النقود هو الاخر ، طيب نتفاهم عايز ايه .
شريف : جلس وبحنق ، كده تعجبني ، لانك لو مشيت ورا الشرطه مش هتاخد حاجه لان ببساطه مفيش اثباتات ، فأنت زي الشاطر كده تتنازل عن محضر السرقة ، وبتهكم شفت طلبي بسيط ازاي .
بكر : بتعجب ، يعني جاي وجايب مليون جنيه علشان بس اتنازل على المحضر .
شريف : أخرج كارت شغله وأعطاه لبكر وبحزم ، انا رجل اعمال وليا اسمي وسمعتي ومحبش اسمي يتلط ، وزي ماقلتلك قبل كده انا اتلعب بيا زيك .
بكر : اخذ شنطه النقود وانا اهصدقك ، بس البـ.ـنت اللي كانت معاك والشيكات .
شريف : ملكش دعوه بالبـ.ـنت دي تنساها تمحيها من ذاكرتك ، وشياكتك راحوا لصاحبها اتصرف انت بقي معاه .
بكر : بتهكم ، هي البـ.ـنت دي تخصك .
شريف : وقف وبحزم ، اعتبرها كده لو عرفت انك لمستها المعرض ده هيتهد عليك ، قابل بالاتفاق ولا .
بكر : جذب الشنطه اتجاهه ، قابل طبعا وسيد العو حسابي معاه .
شريف : تمام .
☆☆☆☆
علي طريق اسكندريه الصحراوي
تحمل دنيا بدر وتداعبه بسعادة وأمينة تحمل خالد والداده تحمل ياسين ، وعربيتين الحراسة المسلحة خلفهما .
اتت سياره أرسيليا على الطريق وخلفها خمس سيارات بهما رجـ.ـال مسلحين ، فشاورت لهم سياره المراقبة التابعة لطارق علي سياره دنيا وسيارتان الحراسة تبعها .
هزت أرسيليا راسها ، وشاورت لباقي السيارات على ضـ.ـر.ب سيارتين الحراسة التابعة لدنيا ، وبدأوا بإطـ.ـلا.ق النــــار تجاه سيارات مراقبة دنيا ، فأطلقت سيارات المراقبة هي الاخرى طلقات النــــار حتى بدأ تبادل الطلقات .
دنيا بخــــوف هي وأمينة نظروا خلفهم .
دنيا : بخــــوف ورهبه ، في ايه .
امينه : بخــــوف ، ايه الضـ.ـر.ب ده .
السائق : بدهشه ، دول بيضـ.ـر.بوا على عربيات الحراسة بتاعتنا .
اتت سياره أرسيليا بسرعه أمام سيارة دنيا وهي تكـ.ـسر عليهم و تجبر السائق على الوقوف .
دنيا بخــــوف ودmـ.ـو.ع وهي تحتضن اولادها ، وقد اخذت ياسين في حـ.ـضـ.ـنها ، في ايه .
امينه : حـ.ـضـ.ـنت خالد برهبه وخــــوف دارته في حـ.ـضـ.ـنها ، متقفش يامحمد امشي .
محمد السائق بخــــوف بعدmا كـ.ـسرت عليه سياره أرسيليا وقف بالسيارة تفاديا لاصطدامه بسيارة ارسيليا .
هبطت أرسيليا بسرعه من سيارتها ورفعت سلاحها باتجاه سيارة دنيا ، وخلفها بعض الرجـ.ـاله الموجودين بسيارتها .
نظرت أرسيليا لسيارة دنيا وجدت أن دنيا هي الفتاة العشرينية الوحيده بالسيارة وتحتضن اطفال .
ارسيليا : فتحت باب السياره بجوار دنيا وبحده ، انزلي .
دنيا : بخــــوف ودmـ.ـو.ع وهي تحمل أطفالها و تحتضنهم بشـ.ـدة ومدرياهم في حـ.ـضـ.ـنها ، انتي مين وعايزه ايه .
ارسيليا : بصوت عالي وحاد ، اخلصي انزلي بسرعه وسيبى العيال دي .
دنيا : حـ.ـضـ.ـنت ولادها جـ.ـا.مد ، لا مش هنزل ومش هسيبهم .
امينه : بصت لارسيليا ، خدي اللي انتي عايزاه بس سبينا يابـ.ـنتي احنا معملناش حاجه .
ارسيليا : اكتمي ياست انتي ، ثم نظرت للحراسة وشاورت لهم .
أتت الحراسة وأخذوا الأولاد ودنيا بصراخ تحتضنهم بالكاد فصلوا الأولاد عن يد دنيا الممسكة بهم وعلى صوت وصراخ دنيا .
-- عياالي .. سيبوني .. حـ.ـر.ام عليكم انا معملتش حاجه ...
ثم جذبوا دنيا لسيارتهم ، ووضعوا الأولاد بجوار امينه .
امينه : بصراخ وهي تاخذ الاولاد وتحتضنهم ، دنيااااا .. حـ.ـر.ام عليكم سبوها .
الحراسة وضعت دنيا في السياره التابعه لهم بعدmا خدروها ، صعدت ارسيليا لسيارتها هي والحراسة وشاورت لباقي السيارات والرجـ.ـال بالهروب .
بعد ضـ.ـر.ب النــــار وتبادل الطلقات ووجود اصابات من الطرفين هـ.ـر.بت ارسيليا ورجـ.ـالتها من حراسه جاسر .
☆☆☆
ذهب معتز لمقابلة ساره في مكان شاعرى به اضاءه خافته يطل على أحد شواطئ عروس البحر المتوسط .
ساره : بدهشه ، معقول منــــار تكون هي السبب في اللي حصلي ده كله واللي حصل لبابا .
معتز : احنا هنبعت نجيب ماجد مصر وهنعرف منه كل حاجه ، ونخليه يعترف لوالدك بكل حاجه .
ساره : بصدmه ، انا مش مصدقه كل اللي بتقوله ده .
معتز : لما ماجد يجي هتصدقي ووالدك كمان هيقتنع انه اتغدر بيكي وانك بريئه من اللي حصل ، وإن جاسر كان بيساعد وانا مكنتش اعرف حاجه ، ثم مسك يدها وطبع قبله رومانسيه عليها وبهمس في يدها وهو ينظر لعينيها برومانسيه ، لاخر نفس هفضل اعافر علشانك .
ساره : بصتله بابتسامه ، وانا عمرى ما هلاقى حد يحبني زيك .
معتز : طبع قبلة أخرى على بطن يدها وبصلها برومانسية وهمس ، انا مش بس بحبك ياساره انا بمـ.ـو.ت فيكي .
ثم طبع عدة قبلات متتالية على يدها برومانسيه ، ثم برومانسيه اكثر قبلها بمرفقها ثم كتفها الا ان اقترب من عنقها هامسا .
-- بحبك ياساره قوي .
واغمض عينيه ووهو يدفن وجهه بشوق في عنقها وينهال عليه بقبلات لهفه وحب اذابت مشاعره الملتهبة ، ثم تطلع لها برومانسية هامسا مستحيل ابعد عنك .. مستحيل حاجه تفرقنا ، وأقبل على شفتيها بقبلة حارة مليئه بالرومانسيه وهو يحاوط خصرها ويضمها له بشوق .
ساره : بصت لعيونه برومانسية وتوهان همست ، وانا مستحيل اعرف اعوضك يا معتز انت مفيش زيك .
معتز : وهو يحرك اطراف شـ ـــفــايـــ ـفه على شـ ـــفــايـــ ـفه برومانسيه همس وانتي ملكيش زي ، وطبع قبله ملتهبه علي شـ ـــفــايـــ ـفها وبحراره همس لها نفسي فيكي انتي نفسي نتجوز بقي .
ساره : بسعاده وكسوف ، بصت حواليها وهمست ، لحد يشوفنا .
معتز : برومانسيه لشـ ـــفــايـــ ـفها ، مبقاش يهمني خلاص بعدك عني بيتعبني قوي ياساره .
وضع يده حول وسطها وجذبها له برومانسيه ويده الاخرى حول عنقها وهو يداعب شعرها من الخلف قبلها برومانسية اذبت مشاعره الملتهبة وهو يطفأ قبلاته الحاره علي شفتيها التي صار لونها وردي من اثر قبلاته .
ساره : بشوق همست ، بتحبني قوي كده .
معتز : وهو يطبع قبلاته عليها ، واكتر من كده .
ودفن وجهه في عنقها بشوق وهو يقبلها بحرارة حتى قاطعه صوت جرس هاتفه .
تجاهل الهاتف ولكن مع استمرار رنين الهاتف نظر إليه فوجد الاتصال من أحد أطقم الحراسة .
معتز : ايوه يابني في ايه .
الحارس : الحقنا يا معتز بيه دنيا هانم اتخـ.ـطـ.ـفت .
معتز : بصدmه ، ايه مين اللي اتخـ.ـطـ.ـف انت عبـ.ـيـ.ـط يابني .
الحارس : عربيات مسلحة كتير هجموا علينا وفي ناس معانا اتصابت ، وأمينة هانم مغمى عليها احنا علي طريق اسكندريه الصحراوي وخايفين نتصل علي جاسر بيه .
معتز : بعصبيه ، انتوا بهايم مش عارفين تصرفوا ، مطلعتوش وراهم ليه تجبوها ومين الناس دي .
الحارس : ملحقناش ، ناس كتير كانوا مسلحين وضـ.ـر.بوا علينا فجأه وقطعوا الطريق علينا .
معتز : بعصبيه وحده ، اقفل اقفل .
ساره : بدهشه ، في ايه ومين اللي اتخـ.ـطـ.ـف .
معتز : بضيق ، انا مش عارف ايه المصايب اللي بتتحدف دي ، وهقول لجاسر الخبر ده ازاي .
☆☆☆☆
جاسر في الشاليه استلم الاكل وباقي الطلبات من الطيار وبدأ بتوضيبه علي السفره بسعادة وهو ينتظر وصول دنيا ، شعر بنغزه في قلبه وألــم وقف للحظات بتالم .
فوضع يده على قلبه و بتمتمه ، هو في ايه .
وبقلق اتصل على هاتف دنيا لكنه لم يجيب ، اتصل علي امينه فردت زينب الداده الحقنا يا جاسر بيه .
جاسر : بخضه وقلق ، في ايه وماما مردتش ليه ودنيا فين .
زينب وهي بجوار امينه بتفوقها وتحمل ياسين ، اما بدر علي الكنبه بجوارها يبكي والسائق يحمل خالد الذي يبكي هو الاخر بشـ.ـدة .
زينب : في ناس اتهجموا علينا وخـ.ـطـ.ـفوا ست دنيا .
جاسر : نبضات قلبه زادت وشعر بان شخصا يسحب قلبه منه وقف للحظات غير مستوعب ، دنيا مين .. دنيا مراتي .
زينب : اه .
جاسر : زي المـ.ـجـ.ـنو.ن التقط مفتاح السيارة وصعد اليها وطار بها وهو يكلم زينب ، انتوا فين وامي فين والولاد .
زينب : الست أمينة مغمى عليها والولاد معانا بخير ، احنا على الطريق .
غلق جاسر السماعه ، وجد معتز يتصل عليه.
جاسر : رد بحده وعصبيه ، حصلني على طريق اسكندريه الصحراوي حالا ، واتصل علي يوسف وتجيب رجـ.ـا.لة بدل الاغـ.ـبـ.ـيه اللي انت مشغلهوملي .
معتز : بدهشه ،انت عرفت .
جاسر : بعصبية ودهشه وصوت حاد ، انت عارف ومقلتليش يامعتز .
معتز : لا والله لسه عارف حالا ولسه بكلمك اقولك ، انا في الطريق .
☆☆☆
ارسيليا سلمت دنيا لرجـ.ـاله طارق واخذت شنطتين النقود كل شنطه بمليون دولار .
أخذوا دنيا ووضعوها في بناية مغلقة عبـ.ـارة عن شقة قديمة وعلقوا عليها .
☆☆☆
طارق : بسعادة ، اخيرا حطينا ايدينا على الكنز .
منــــار : بخــــوف ، جاسر مش هيسكت .
عصام : ميقدرش يعمل حاجة هيخاف لنأذي حبيبة القلب .
منــــار : بقلق مش عارفه قلبي مش مطمن .
طارق : بمكر ، اما خدت منه كله حاجه مبقاش طارق .
منــــار : بخــــوف وقلق ، انا هروح اخد العيال وابعد شويا .
طارق : بتعجب تخديهم فين ، انتي خايفه ولا ايه .
منــــار : اه طبعا اللي حصل ده مش سهل .
عصام : بضيق ، اومال سرقته لفلوسنا هو اللي سهل .
منــــار : ما احنا حرقناله مخزنه .
طارق : مخزنه اللي اتحرق وكسب وراه ملايين .
منــــار : معرفش بس انا هاخد العيال واوديهم أي مكان .
طارق : ماشي خدي حراسة معاكي .
منــــار : طيب وذهبت .
عصام : هتعمل ايه ياابو التفانين .
طارق : خليت الرجـ.ـاله يخبوها في مكان محدش يعرفه .
عصام : فين .
طارق : وانا عبـ.ـيـ.ـط اقولك .
عصام : ليه بتخوني .
طارق : بحنق ، لا طبعا بس اخاف لتتأذى .
عصام : المهم هنستفاد منه ازاي بقي .
طار ق : بشر هاخد كل ثروته .
☆☆☆
ارسيليا : في النايت ، وهي تمضغ الللبانه ، مكنتش تيجي معانا كنت هتطلعلك بلوكشه حلوه .
شريف : بتعجب ، لوكشه .
ارسيليا : اه يعني عكمه حلوه .
شريف : بتعجب ، ايه عكمه دي كمان .
ارسيليا : خبطته على كتفه ، مبلغ حلو يعني .
شريف : بسخريه ، انا من وقت ماعرفتك وانا بخسر مش بكسب .
ارسيليا : ضحكت دا انا لسه معكماك الصبح برزتين .
شريف : بتعجب ، برزتين .
ارسيليا : اه ٢٠٠ ألف آية نسيتهم .
شريف ضحك بسخريه .
ارسيليا : بحنق ، بس انت شكلك مضايق .
شريف : بضيق ، اه جدا زعلان علي جاسر واللي حصله .
ارسيليا : بتعجب ، ماله .
شريف : يوسف كلمني وقالي مرات جاسر كانت مسفراله اسكندرية ، طلع عليها مسلحين على طريق اسكندريه الصحراوي خـ.ـطـ.ـفوها وهو هيتجنن عليها .
ارسيليا : بصقت اللبانه من فمها بدهشة ، هي دي مـ.ـر.اته .
شريف : بتعجب ، انتي ت عـ.ـر.فيها ولا ايه .
ارسيليا : ……..
للكاتبة / مروة عبدالجواد .
علق بخمسون ملصق واعملي متابعه علي صفحتي الشخصيه مروه عبدالجواد علشان يوصلكم البـ.ـارت الجديد اول ما ينزل .
ياترى أرسيليا هتقول لشريف انها اللي خـ.ـطـ.ـفت دنيا ؟!!
ويوسف هيعمل ايه مع حسن اللي رفض يطـ.ـلق دنيا ؟!!
وجاسر هيعمل ايه في اللي خـ.ـطـ.ـفوا مـ.ـر.اته …
↚
ارسيليا : بصقت اللبانة ، هي اللي اتخـ.ـطـ.ـفت دي مرات جاسر الحديدي .
شريف : بحنق ، انتي ت عـ.ـر.فيها .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، لا بس سمعت عن الحادثة دي .
شريف : بتعجب ، سمعتي من مين دا الخبر لسه حالا من نص ساعه .
ارسيليا : ما انت عارف الحاجات دي بتسمع بسرعة في السوق .
شريف ربط مكالمته بها صباحا وهي بتقوله انها طالعه عملية خـ.ـطـ.ـف وبين خـ.ـطـ.ـف دنيا .
شريف : بحنق ، هو انتي اللي خـ.ـطـ.ـفتيها .
ارسيليا : ببرود ، اه انا .
شريف : بصدmه ، انتي .. طيب ليه .
ارسيليا : شغل .. بيزنس .
شريف :بضيق ، شغل .. انتي كنتي ت عـ.ـر.في انها مرات جاسر .
ارسيليا : لا طبعا ، بس حتي لو اعرف مكنش هيفرق معايا لان ده بيزنس .
شريف : بتعجب ، بيزنس !! ومين اللي امرك تخـ.ـطـ.ـفيها وهي فين دلوقتي .
ارسيليا : ضحكت باستهزاء ، انت بتقول ايه هو انت عايزنى اقولك علي اسرار شغلي .
شريف : بدهشة ، هو انتي بتتكلمي جد ، انتي مش هترجعيها حتى بعد ما عرفتي انها مرات جاسر .
ارسيليا : ارجع مين ، دي اتسلمت خلاص وقبضت تمنها .
شريف : هديكي اكتر .. جاسر هيديكي اضعاف اللي خدتيه ، بس ترجعيله مـ.ـر.اته دا روحه فيها .
ارسيليا : هزت راسها نافيه ، اسفه يا شريف ده اسمه ديرتي بيزنس .
شريف : بدهشه ، ديرتي بيزنس ، ليه فاكره نفسك شغاله فين .
ارسيليا : انا اه حـ.ـر.اميه ونصابه وفيا كل الصفات الوحشه ، بس عندي مبدأ ومستحيل اخون عميل وثق فيا .
شريف : وقف وبصلها من اعلي الي اسفل بضيق ، لكن بتخوني العيش والملح عادي ، انتي ناسيه ان جاسر ده سبب معرفتنا ببعض .
ارسيليا : وقفت ، انا لو كنت اعرف انها مـ.ـر.اته مكنتش وافقت على العمليه من الاول ، ثم ان ده شغل .
شريف : باستياء ، واللي بيني وبينك ايه يا ارسيليا .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، هو في حاجه بيني وبينك .
شريف : بصلها بحـ.ـز.ن ، كان .. كان ..
وتركها وذهب .
ارسيليا بضيق تناولت الكوب بيدها اليمين وبغـــضــــب ضغطت عليه حتى انكـ.ـسر بيدها و جـ.ـر.حها جـ.ـر.ح عميق .
☆☆☆
ذهب جاسر الي مكان الحادثة بخــــوف وبعدmا اطمأن على والدته واولاده في السياره .
جاسر : ويمتلكه غـــضــــب جامح بعصبيه كان بحالة لا يرثي لها ، بغـــضــــب ضـ.ـر.ب بغباء بعض الحراس المسؤولين بطريقة عشوائية وهو يصب غـــضــــبه بهم وبحده ، انتوا يا بهايم كنتوا فين سبتوهالهم ليه .. مشغل بهايم معايا مجرتوش وراهم بالعربيات ليه .
الحارس : بخــــوف واضطراب ، العربيات كانت كتير ظهروا فجأة وضـ.ـر.بوا علينا ملحقناش نعمل حاجه .
حارس اخر : بخــــوف ، والله ما قصرنا يا جاسر بيه بس هما كانوا كتير وغدروا بينا فجأة وفي زمايلنا انصابوا .
جاسر : في داهيه ، بغـــضــــب و بتحذير وصوت مرتفع ، لو حصلها حاجه مش هرحمكم ، مش عايز اشوف وش حد فيكم قدامي .. امشوا من قدامي يا اغـ.ـبـ.ـيه ....
جرى الحراس بخــــوف بعيدا عن جاسر .
جاسر شاور الي معتز الذي يقف بجوار امينه في السياره ، فأتي فورا .
جاسر : بعصبيه ، فين الرجـ.ـاله اللي قلتلك عليهم يامعتز مجوش ليه .
معتز : انا طلبتهم وجايين في الطريق ، انا طلبت عدد كبير جدا زي ماقلتلي ، انت هتعمل بالرجـ.ـاله دي كلها ايه .
جاسر : تجاهله ، هنروح نوصل ماما والولاد دلوقتي الفيلا لحد ما الرجـ.ـاله تتجمع .
☆☆☆
يوسف : وهو في منزل نهي ، انا جالى اتصال دلوقتي ولازم امشي .
حسن : ما تمشي انت قاعد هنا ليه اساسا .
يوسف : بضيق ، لنفس السبب اللي انت قاعد له .
عبدالله : مش وقته احنا في المصيبه اللي احنا فيها دلوقتي .
يوسف : المصـ يـ بـةدي حلها في يد ابن اخوك ، علشان تجوزها من ورايا .
عبدالله : اللي حصل حصل .
يوسف : لا مفيش حاجه اسمها اللي حصل حصل ، امشي دلوقتي ازاي واسيبها واأمنلكم دلوقتي ازاي بعد ما جوزتوها وهى لسه خطيبتي .
حسن : خطيبتك مش مراتك .
يوسف : بعصبيه ، متستفزنيش احسنلك .
عبدالله : بص ليوسف ، روح انت مشوارك يابني لحد ما نشوف حل .
يوسف : باستهزاء ، اه زي المرة اللي فاتت مشتني وجوزتها ، هتمشيني دلوقتي علشان نهي تروح معاه .
نهي : اروح معاه فين انا مش رايحه مع حد .
عبدالله : لا طبعا تروح معاه فين ، مش لما نشوف حل الاول .
حسن : بعند ، اه هتيجي معايا هي مش شرعي مراتي .
المأذون : اه شرعي مراتك .
يوسف : بص للمأذون بنظره غـــضــــب ، لو اتكلمت تانى هقوم احدفك من البلكونه .
المأذون بخــــوف وضع يده على فمه .
حسن : ليوسف ، نهى مراتى و هتيجي معايا .
يوسف : وقف ، بااااس لحد هنا وخلصت ، وقرب من نهي ومسك ايدها وجذبها فوقفت ، نهي هتيجي معايا .
عبدالله : وقف وبص ليوسف بتعجب ، تيجي معاك فين .
حسن : وقف ، انت عبـ.ـيـ.ـط تروح معاك فين .
يوسف : هتيجى تقعد معززه مكرمه في شقتها اللى انا اشترتها له ، بصراحه انا مأمنش عليها معاكم تاني .
حسن : اه انت هـ.ـر.بت منك .
عبدالله : في ايه يا يوسف انت شارب حاجه يابني .
يوسف : باستهزاء ونبره تهديد ، شربت منكم كتير قوي ، وده اخر كلام عندي والا ..
حسن : باستهزاء ، والا ايه .. هتعمل ايه هتضـ.ـر.بنا .
يوسف : بص لعبدالله ، لا بس هطلع من هنا وفي أيدي المأذون على القسم ونعمل محضر لنهي بتهمة تعدد الأزواج ، وساعتها نهي هتبات في السـ.ـجـ.ـن واهو ابقي ضامن انكم مش هتعملوا فيها حاجه تاني .
نهي : جذبت يدها من يوسف ، انت عايز تحبسني .
يوسف : تجاهلها وبص لعبدالله ، الشقه مفهاش حد ولو عايزين تيجوا معاها تمام ، بس تبقي تحت عيني واضمن ان محدش هيقربلها ، وبص لحسن .
حسن : دي مراتي ملكش حق تعمل كده .
يوسف : بحنق ، بس خليل له حق وهو اللي هيعمل والمأذون شاهد على جوازكم وأنها متجوزه اتنين .
عبدالله : بقله حيله ، وانا موافق تروح وتاخد امها معاها .
يوسف : لا كله الا امها ، ما هي سبب البلاوي اللي احنا فيها .
حسن : انا مش موافق .
عبدالله : تجاهله وبص ليوسف ، خلاص انا ورشا هنروح معاها .
يوسف : تمام .
حسن : بص لعمه بتعجب ، انت موافق انها تروح معاه و تسيب بيتها.
عبدالله : بص لحسن ، انا معاها واختها معاها والشقه مفهاش حد ياحسن .
حسن : طب ماهو ممكن يروحلها وانت في الشغل .
عبدالله : بص ليوسف ، انا واثق فيه .
يوسف : بص لعبدالله بحزم ، وانا قد الثقه دي ياعمي .
عبدالله : بص لحسن ، انا طلبت منك ياحسن تطلقها وانت موافقتش ومغـ.ـصـ.ـبتكش علي كده ، خليني اطلع بـ.ـنتي من المصـ يـ بـةدي الاول طالما انت مصمم على جوازك منها .
حسن : بص بعند ليوسف ، وانا برضو مش هطلق .
يوسف : بص لحسن باستهزاء وتجاهل ثم نظر الي نهى ، يلا علشان اوصلك انتي وعمي ورشا الشقه واروح مشوارى .
هانم : وهي تقف خلف الباب تستمع لحديثهم خرجت ، انت هتسيبنى ياعبدالله.
عبدالله : بصلها بضيق وتجاهلها ، ثم نظر لرشا جهزي بسرعه شنطه فيها غيارين ليا وليكي ولاختك .
هانم فضلت تعيط بدmـ.ـو.ع ، لكن تركها عبدالله وذهب مع ونهي ورشا مع يوسف في سيارته ، ووصلوا الشقة التي اشتراها واعدها يوسف لزواجه من نهي .
نهي : بانبهار ، الشقه دي بتاعتك .
يوسف : اقترب من درج الكومدينو واخرج اوراق الشقه واعطاها لنهي بسعاده ، الشقه دي بتاعتك كنت واعد نفسي لما تدخليها اول مره واحنا متجوزين اهدهالك .
نهي بصتله بكسوف .
يوسف : انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ولو في حاجه حصلت كلميني علي طول .
عبدالله : بسعادة داخلية ، روح مشوارك يا بني واطمن نهي مش هتكون لحد غيرك .
يوسف : حـ.ـضـ.ـن عبدالله وقبل يده وبتاسف ، سامحني ياعمي على قلة ذوقي عندكم ، ده بس من حبي وخــــوفي على نهى .
عبدالله : بسعاده ، انت راجـ.ـل يا يووسف ونهي كانت هتخسرك لو مكنتش من نصيبك .
يوسف : انا مضطر امشي دلوقتي .
عبدالله : ربنا ينصرك يابني .
ذهب يوسف ، عبدالله بص لنهي بسعاده .
عبدالله : باين عليه بحبك قوي .
نهي اتكسفت وبصت فى الارض .
رشا : بانبهار وفرح ، دي الشقه بتبص علي النيل ادي الهدايا ولا بلاش ، هدخل اشوف اوضتي بقي .
ودخلت الغرفه .
عبدالله : جلس وبص لنهي ، تعالي يانهي اقعدي .
نهى : جلست على الكرسي امام والدها .
عبدالله : انا اسف يابـ.ـنتي .
نهي : بتعجب ، اسف علي ايه يا بابا .
عبدالله : انا وامك غلطنا في حقك مرتين ، مره لما خطبناكي ليوسف ومره لما جوزناكي لحسن .
نهي : ده نصيب يا بابا واحنا كنا نعرف ايه اللي هيحصل .
عبدالله : بسعاده ، بس يوسف بحبك انا شفت ده في عنيه .
نهى : بحـ.ـز.ن ، بس انا زعلانه علشان ماما مش معانا وسبناها لوحدها .
عبدالله : انا من وقت ما اتجوزت امك وانا سايبها تمشي البيت على مزاجها علشان هي اللي قاعده معاكم ومرعياكم ، بس لحد كده لازم اقفلها ، علشان تتعلم بعد كده متخدش قرارات لوحدها تاني وتفاجئني بميعاد جوازك من حسن .
نهى : بحـ.ـز.ن ، يعني هتسيبها لوحدها .
عبدالله : ابتسم ، لا طبعا هروحلها انا عمرى ما سبتها لوحدها .
نهى : ضحكت ، يعني هتجيبها هنا معانا .
عبدالله : لا ، يوسف امنا ومش عايزين نخون ثقته تاني ، انا هروح لامك اطيب بخاطرها واجيلكم تاني .
نهي : بسعادة ، ماشي يا بابا .
☆☆☆
ذهب يوسف إلى فيلا جاسر ودخل وجد معتز امامه .
يوسف : عملتوا ايه ، عرفتوا مين اللي عمل كده .
معتز : هز راسه ، لا .
بعدmا اطمن جاسر علي والدته واولاده ، تركهم في غرفتهم و هبط من اعلي السلم .
جاسر : بصوت حاد ، الرجـ.ـاله جت يامعتز .
معتز : اه بس دول كتير جدا علي حراسة الفيلا .
جاسر : نزل من السلم ، دول مش للفيلا ، الحراسة الموجودة هنا على الفيلا كفايه .
يوسف : بتعجب ، اومال الرجـ.ـاله دي كلها ليه ، انا شايفهم في الجنينه بره .
جاسر : جلس ومعتز ويوسف جلسوا أمامه و بحزم ، هنقسمهم مجموعات انا هطلع على شركة طارق ومعتز علي فيلا منــــار ، وانت يا يوسف على شركة وفيلا الصياد ...
قاطعهم دخل شريف : ازيكم يارجـ.ـاله ، عامل ايه يا جاسر .
جاسر : بصلة ، تمام .
معتز : بس احنا مش متاكدين انهم اللي ورا حادثة الخـ.ـطـ.ـف .
جاسر : قاطعه بعصبيه وحده ، وانا متاكد يا معتز واللي هيقاطـــعـــني يمشي من دلوقتي احسنله .
يوسف : تمام وانا معاك .
معتز وشريف : واحنا معاك .
جاسر : تمام ، يبقي يوسف علي شركه الصياد وشريف يروح علي الفيلا بتاعته عايز عصام وابنه ، وحصلوني على مخزن المنصورية ، معتز يجيب منــــار من فيلتها اما طارق بقي فحسابه معايا انا .
معتز : منــــار كمان .
جاسر : بغـــضــــب دي راس الحيه .
ثم وقف ، يلا .
ذهبوا جميعا كل شخص في سيارته وخلفهم عدد سيارات كبير جدا برجـ.ـاله مسلحة .
☆☆☆☆☆
بدأت دنيا تفوق وهي مغشية في شقة قديمة بدون اساس على الأرض ، نظرت حولها بخــــوف .
-- انا فين ومين اللي جابني هنا ولادي وجاسر .
نهضت بسرعه تلتفت حواليها وتفتش علي باب الشقه ، وبدأت تفتحه وجدته مغلق من الخارج بإحكام .
بصت بخــــوف واضطراب علي منافذ الشقة لكنها كانت مغلقة جيدا ، حاولت فتحها لكنها فشلت ، بدأت تطرق علي الابواب والشبابيك باعلي صوت وصراخ وهي تبكي بشـ.ـده .
افتحولي .. انا مخـ.ـطـ.ـوفه .. حد يلحقني .. افتحوا الباب حـ.ـر.ام عليكم ...
لم يجيب احد ، انهارت بالبكاء وجلست علي الارض تبكي وتضع يدها علي الباب بصوت مبحوح .
افتحوا الباب عايزه اروح لولادي .. انت فين يا جاسر تعالا خدني .. اولادي وحشوني .. حد يفتح الباب حـ.ـر.ام عليكم .. ياجااسر .. ياجااسر .
بكت بكاء مرير بخــــوف حتي صارت دmـ.ـو.عها تغرق وجهها وملابسها ..
☆☆☆☆☆
عصام ليلا يجلس في مكتبه تحديدا على كرسي مكتبه ، والسكرتيره على حافة المكتب أمامه .
عصام : وهو يضع يده على ساق السكرتيره .
السكرتيره : ضحكت ضحكة خليعة ، وبعدين معاك يا عصومي احنا في المكتب .
عصام : وضع يده على وسطها وجذبها له ، حتى وقعت بجذعها العلوي بين احضانه ، حد يشوفنا ياشقي .
عصام : مفيش حد الأمن بره ، ونبهت عليه ميدخلش حد والموظفين مشيوا .
السكرتيره : ضحكت ، دا انت ناويها بقي .
عصام : وضع يده اسفل عنقها وبدا يلامس بعض اجزاءها الانثويه بالاعلي بإثاره ، انا خدت الحبايه .
السكرتيره : في المكتب ياعصومي .
عصام : وهو يداعب تفاصيل انوثتها ويجذبها له بأثاره ، يلا قبل مفعول الحبايه ما يروح .
السكرتيره : جهزتلي الخمس الاف اللي قلتلك عليهم .
عصام : اه في الدرج ، يلا بقي .
السكرتيره : يلا يا بيبي .
بدأ عصام يخلع ملابسه كلها ما عدا ملابسه الداخليه بالاسفل .
عصام : يلا بقي ، دلعيني شويه علشان الحباية تشتغل .
السكرتيره : لوت فمها بسخريه ، اومال حبايه ايه اللي ختها ده كله ولسه مشتغلتش .
عصام : دلعيني بقي .
السكرتيره : بتمتمه ، اومال لو مختش الحبايه كنت عملت ايه .
وبدات تداعبه بطريقتها الخاصه ، ولكن عصام لم يستجيب معها .
السكرتيره : اووف ، وبعدين بقي .
عصام : بضيق ، طب اخد حبايه تانيه .
السكرتيرة : هي الحبايه الأولى كانت عملت مفعول لما التانيه هتعمل .
ذهب يوسف والرجـ.ـاله الي شركه الصياد وضـ.ـر.ب الامن الذي منعهم من الدخول ، صعد يوسف الشركه وخلفه عدد كبير من الرجـ.ـاله وكـ.ـسروا محتويات الشركة من لاب توبات و أجهزة ومكاتب .
عصام : بتعجب وتـ.ـو.تر ، ايه الصوت اللي بره ده انا مش عارف اركز .
السكرتيره : مش عارفه يا عصومي ، وبسخريه هو انت ناقص تـ.ـو.تر مش كفاية اللي انت فيه .
دخل يوسف المكتب وشاهد عصام بدون ملابس ، تناولت السكرتيره بعض ملابسها بخــــوف.
السكرتيره : بخــــوف من دخله يوسف عليهم ، والنعمة يا باشا ما ما عملنا حاجه ، ده ميح ومبعرفش .
يوسف : بسخريه ، مبعرفش طب تعالا ياروح امك .
وأقدm عليه وامسكه من مرفقة ، كده تكسفنا الله يكسفك .
عصام : بخــــوف ، انتوا مين وعايزين ايه .
يوسف : بحده ، فين مرات جاسر .. ودتوها فين .
عصام : بتـ.ـو.تر ، معرفش .. معرفش انت بتتكلم عن ايه .
يوسف : ضـ.ـر.به بوكس قوي على وجهه .
عصام : بخــــوف ، طارق اللي خـ.ـطـ.ـفها انا معرفش والله مكانها .
يوسف : من اول قلم قريت كده ، وضـ.ـر.به مرة أخرى ، فين مرات جاسر الحديدي انطق .
عصام : والله ما اعرف ، طارق هو اللي خـ.ـطـ.ـفها وهو اللي يعرف .
يوسف : جذبه خلفه ، طب تعالي ياروح امك بقي .
وأخذه وذهبوا إلى مخزن المنصورية ..
☆☆☆☆
ذهب شريف إلى فيلا عصام ، وضـ.ـر.ب أمن الفيلا ودخل .
فارس وهو يمسك هاتف يتحدث فيه ، نهض للخارج بدهشه وخــــوف .
-- في ايه مين الناس دي .
ودخل الفيلا بخــــوف يختبيء
شريف : دخل بسرعه هو والرجـ.ـاله ومسك فارس .
فارس : بخــــوف ، انتوا مين .
شريف : انت ابن الصياد .
فارس : بخــــوف وتـ.ـو.تر ، لا انا صاحبه .
شريف : رمق صوره معلقه لفارس على الحائط ، طب تعالا ياحلو .
ومسكه من الخلف من أعلى قميصه .
فارس : انا معملتش حاجه .. عايزين مني ايه ..
شريف اخذ فارس وذهبوا لمخزن المنصورية ..
☆☆☆☆
ذهب معتز الي فيلا منــــار فلم يجد الأمن ، كـ.ـسر البوابة ودخل فلم يجد احد بالفيلا ، فتش كل مكان ولكن وجد المكان خالي حتى الخدm لم يكن موجودا ....
معتز : بتمتمه ، غريبه ولا أمن ولا خدm ، يبقى كلام جاسر صح انهم اللي خـ.ـطـ.ـفوا مـ.ـر.اته علشان كده هربوا من الفيلا .
ركب سيارته ومعه الرجـ.ـاله وذهب إلى جاسر ، اتجاه شركة الرويعي .
☆☆☆
ذهب جاسر الي شركه الرويعي وهو يشتاط غـــضــــبا بعيون يملأها الشر .
وقف جاسر بسيارته وخلفه عدد كبير من السيارت ، هبط والرجـ.ـاله وراءه .
جاسر : بغـــضــــب وحده ، كـ.ـسروا اي حاجه تقابلكم .
أقدmت الرجـ.ـاله علي امن الشركه وتشابك سويا ، دخل جاسر الشركه وبعض الرجـ.ـاله خلفه يكـ.ـسروا أي شيء يصادفهم سواء لاب توبات او اجهزه او مكاتب .
طارق : بقلق ، ايه الصوت ده ونظر من النافذة فوجد الأمن يشتبك مع الرجـ.ـاله .
دخل جاسر المكتب بغـــضــــب على طارق ، فالتفت طارق له .
طارق : بدهشه ، جاسر .
جاسر : اقترب منه وهو يقبض يده بغـــضــــب وضـ.ـر.به بوكس في وجهه بقوه ، دنيا فين ياطارق .
طارق : وضع يده علي وجهه ، بتالم ، اه ه .
جاسر : بيده الاثنان مسك بدله طارق وجذبه له وفجاه ضـ.ـر.به ضـ.ـر.بة قوية براسه وقع على أثرها طارق .
طارق : بتالم ، اه .
ووقف وقبض يده ليضـ.ـر.ب جاسر في وجهه ، لكن جاسر تفاداه واخفض راسه وبيده ضـ.ـر.ب طارق في بطنه بضـ.ـر.به قويه .
طارق مال بجذعه العلوي وهو يمسك بطنه ، جاسر مسكه من اكتافه وبركبته خبطه أسفل بطنه بقوه .
طارق : بتالم وكهربا مسكت جــــســ ـده ، اه ه ه مستقبلي ضاع .
جاسر : بغـــضــــب وحده وصوت مرتفع ، دنيا فين ياطارق وديتها فين .
لم يجيب طارق من أثر الخبطه التي افقدته التركيز قليلا ، فانهال عليه جاسر بغـــضــــب لعدm رده وضـ.ـر.به بقوه حتى كـ.ـسر محتويات المكتب عليه ، ثم التقط كرسيا وكـ.ـسره على طارق بغـــضــــب ، فوقع طارق علي الارض والدm يسيل على وجهه وعلى جــــســ ـده.
طارق : بتالم ويكاد يتكلم ، معرفش وانا مالي ومال مراتك .
جاسر : اه انت هتستعـ.ـبـ.ـط ، امال بجذعه وجذبه بسحل على الأرض وهبط وهو يسحله من اعلي الي اسفل الشركه حتى رماه في حديقة الشركة .
حاسر : بغـــضــــب ،اخر مره هسالك دني فين ياطارق .
طارق : وهو يكاد يلتقط أنفاسه ، معرفش .
جاسر : نظر للرجـ.ـا.لة بغـــضــــب ، ولعوا في الشركة .
طارق : لا ااااا .
الرجـ.ـاله التقطوا جراكن البنزين من السيارات ، فاثناء ذهاب جاسر لشركة طارق كان جاسر أمر أحدهم بشراء جراكن بنزين .
رشوا البنزين داخل الشركه من اعلى الى اسفل وبداخل الشركه .
أحد الرجـ.ـاله : الشركة اتغرقت بنزين يا جاسر بيه .
جاسر : نظر لطارق بحده وغـــضــــب ، لو مدفعتكش تمن اللي عملته دا غالي يا طارق مبقاش جاسر الحديدي .
وأخرج الولاعه وأشعلها ثم رماها على الشركة التي اشتعلت فورا وصارت النــــار تعلو أكثر فأكثر .
طارق وهو ملقي علي الارض ويكاد ياخذ انفاسه ، فكلما حاول النهوض ضـ.ـر.به جاسر بقدmه بغـــضــــب .
-- لااا شركاااااتي .
اشتعلت النــــار بالشركة حتى أكلت كل مافيها من أخضر ويابس .
اتي معتز بدهشة .
معتز : انت حرقت الشركة .
جاسر : الكـ.ـلـ.ـب مش عايز يعترف بمكانها .
معتز : انا ملقتش منــــار ومفيش اي حد في الفيلا .
جاسر : بص لطارق ، يعني متفقين سوا انت ومراتك .
معتز : شاور للرجـ.ـاله ، خدوه واسبقونا علي مخزن المنصورية .
ثم نظر لجاسر ، يلا قبل الشرطة مـ.ـا.تيجي .
جاسر : ودنيا ...
معتز : يوسف وشريف مسكوا عصام وابنه هنتكلم في الطريق ، يلا بينا بسرعه .
معتز اخذ جاسر وذهبوا إلى مخزن المنصورية .
☆☆☆
لفت أرسيليا يدها بغـــضــــب وسهرت قليلا ، ثم خرجت فجرا من النايت كلاب وركبت سيارتها وذهبت ، قاطعها في الطريق سيارة jeep . ونزل منها اربع رجـ.ـاله اقوياء وبكر صاحب المعرض .
هبطت أرسيليا من سيارتها .
ارسيليا : انت ، ونظرت للرجـ.ـاله وانت فاكر ان دول هيحموك .
بكر : انا سالت عليكي وعرفت مكانك ، انا مليش معاكي كلام هو سؤال واحد .
ارسبليا : بسخريه ، هازز طولك علشان تسالني سؤال .
بكر : سيد العو خد الشيكات اللي كان كتبهالي مكان العربيات اللي اخدها مني ولا لا ، انا رحت معرضه وملقتهاش حتى بيته الشيكات مش موجوده في خزنته ، وبقولي انه مخدش منك حاجه ولا استلمها ، الشيكات لسه معاكي .
ارسيليا : ميخصكش .
بكر : لا يخصني ، اتفاقي مع شريف بيه اني متعرضش ليكي لانه عوضني بالمليون جنيه علشان اتغاضي عن الفلوس اللي سرقتيها من المعرض واتنازل عن المحضر ، إنما الشيكات فاخدها من سيد العو وسيد بقول انه مستلمهاش .
ارسيليا : بتعجب ، هو شريف اداك مليون جنيه .
بكر : أنا لو اتاكدت ان الشيكات معاكي ، يبقي بلغي شريف بيه ان اتفاقنا اتلغي .
ركب بكر سيارته ومعه الرجـ.ـاله وذهب .
ارسيليا : بتعجب وتمتمه ، شريف دفع مليون جنيه علشان محدش يتعرضلي ..
فلاش باك .
( يوم حادثه المعرض ، بعدmا ذهبت أرسيليا الي شريف في الفيلا واعطته ٢٠٠ الف جنيه اتصل سيد العو على ارسيليا .
العو : بلغني أنك نفذتي العملية النهارده .
ارسيليا : اه .
العو : جبتي الشيكات .
ارسيليا : لا ، العمليه فشلت ومعرفتش اجيبهم .
العو : بتعجب ،فشلت ازاي دا انتي ولا مره خسرتي عملية .
ارسيليا : اهو اللي حصل .
العو : لو بكر دفعلك قوليلي وانا ادفعلك اكتر .
ارسيليا : قلتلك العملية باظت ، سلام نتكلم بعدين .
وغلقت السماعة .
ارسيليا : بتمتمه ، انتي مدتيش العو شيكاته ليه .. ايه خايفه لبكر يبلغ عن شريف وشريف يتأذى ... خايفه ازاي انا عمرى ما خفت وعمر ما خسرت عملية .. اومال سايبه الشيكات معاكي ليه علشان لو شريف اتاذي ترجعي الشيكات لبكر .. هو انتي بتحبي شريف .. لا لا احبه ايه انا بس مش حابه انه يتأذى بسببي ..)
بااك
ارسيليا : شريف سابك علشان كان نفسه تكوني حاجه حلوه ، انا لازم اساعدهم علشان يلاقوا مرات جاسر .. بس ازاى وانا معرفش مكانها .
اتصلت أرسيليا علي شريف .
شريف : نعم .
ارسيليا : لقيتوا مرات جاسر .
شريف : لا .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، انت قلتلت لجاسر اني انا اللي خـ.ـطـ.ـفها .
شريف : باستياء ، لا اطمني انا مش خـ.ـا.ين وبصون العيش والملح .
ارسيليا : طيب مكانكم فين انا عايزه اجيلكم .
اعطاها شريف اللوكيشن ..
☆☆☆
وصلوا امام مخزن المنصورية وهبط جاسر ومعتز ، ودخل الرجـ.ـاله طارق الي المخزن .
جاسر : بغـــضــــب ، مخازن شركه الرويعي والعادلي والصياد كلها تتحرق .
معتز : اهدي ياجاسر وفكر شويا لما نعرف مكان دنيا الاول .
جاسر : لازم احرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي يامعتز ، مخازنهم وشركاتهم لازم تكون رماد سامع يامعتز .
معتز : حاضر .. حاضر يا جاسر .
عصام وبجواره فارس مربوطين على الارض ، دخل عليهم طارق مسحول من الرجـ.ـاله ووضعوه بجوارهم .
عصام : اهلا بؤس المصايب .
طارق : أخرج الكلام بالعافيه و بصوت منخفض ، اوعي تكون قلتلهم حاجه .
فارس : انتوا عملتوا ايه لجاسر شكله هيولع فينا .
عصام : لطارق ، قولهم فين مـ.ـر.اته دول كـ.ـسرولي شركتي .
طارق :جاسر حرقلي الشركة .
فارس : ما تقولوا فين مـ.ـر.اته خلينا نخلص .
طارق : اوعوا ..
يوسف : قرب من جاسر ، عصام قال ان طارق اللي خـ.ـطـ.ـفها لكن محدش يعرف مكانها إلا طارق .
جاسر : بص علي طارق وعصام وفارس بغـــضــــب ، ثم نظر إلى الرجـ.ـاله ، علقوهم زى الدبيحه .
فارس : الحقني يا بابا هيعلقوني .
عصام : التهي ما انا هتعلق معاك ، اعمل حاجه ياطارق .
اخذوهم الرجـ.ـاله وعلقوهم من أقدامهم في حبال مربوطة ومعلقه بالسقف ، صارت اقدامهم مربوطه بالاعلي ورؤسهم بالاسفل .
جاسر : بص لبعض لخشب المتناثر في أنحاء المخزن وبص للرجـ.ـاله ، هاتوا الخشب ده وارموا تحت منهم .
شريف : بتعجب قرب من يوسف ، هو جاسر هيعمل ايه .
يوسف : بدهشه ، مش عارف .
طارق وعصام وفارس بيبصوا لبعض ومش فاهمين حاجه .
جاسر : بغـــضــــب يعمي عقله شاور للرجـ.ـاله ، كبوا بنزين على الخشب .
معتز : بتعجب لجاسر ، انت هتعمل ايه .
جاسر : هعمل منهم شاورما اصل انا نفسي فيها ، ولو انها هتكون شاورما وس** زيهم ، و أخرج الولاعة واشعلها .
عصام : عاااا هيولع فينا .
فارس : الحقني يا بابا هموووت .
طارق : انت اتجننت يا جاسر .
أتت ارسيليا ودخلت من باب المخزن مفتوح .
مارسيليا : جاسر بيه .
معتز ويوسف نظروا لها بدهشة .
جاسر : التفت و بصلها بدهشه ، أرسيليا ايه اللي جابك .
ارسيليا : قربت من جاسر بتـ.ـو.تر ، انا اللى خـ.ـطـ.ـفت مراتك .
جاسر : بغـــضــــب وعيونه تشع شرارة قبض يده ورفعها ليضـ.ـر.بها ، مسك شريف يده بقوه .
شريف : من امتى واحنا بنضـ.ـر.ب حريم ، أرسيليا مكنتش تعرف انها مراتك واول ما عرفت جت علشان تساعدنا .
جاسر : بعد يد شريف ومسك يافته أرسيليا بقوة ، ودتيها فين انطقي .
شريف : طارق طلب اني اخـ.ـطـ.ـفها ونفذت العملية وسلمتها له .
جاسر : بجنون ، هي فين ودتوها فين .
ارسيليا : حد من رجـ.ـالتي عرف نمره العربيه ، ولما سالت عرفت انها عربيه الزناتي ولما كلمته دلوقتي وانا في الطريق سأل رجـ.ـالته اللي بيشتغلوا مع طارق وقالي علي مكانها .
طارق : بتمتمه ، ياولاد الكلاب بتشقطوني لبعض .
جاسر : ودقات قلبه تنتفض ، يعني انتي عارفه مكانها .
ارسيليا : معايا العنوان .
جاسر : يلا بسرعه نروح .
يوسف : بص لمعتز ، انا هفضل هنا مع الكلاب ديه .
ركب جاسر وشريف ومعتز وارسيليا السيارة وذهبوا إلى العنوان وخلفهم بعض الرجـ.ـاله في سيارتهم .
ووصلوا في مكان مقطوع يخلو من الناس وبه بنايه قديمه ، هبطوا من السيارة .
جاسر قلبه انتفض وجرى على البناية زي المـ.ـجـ.ـنو.ن .
دنياا .. دنيااا ..دنياااا انتي هنا .
دنيا : ضـ.ـر.بات قلبها زادت ومسحت دmـ.ـو.عها ووقفت تخبط على الباب بصوت عالي وسعاده ، جااسر جاااسر انا هنا .
جاسر : بسعادة وقلبه بيتنفض ، متخفيش انا هنا هنكـ.ـسر الباب .
معتز : للرجـ.ـاله اكـ.ـسروا الباب ده بسرعه .
جاسر : بصوت عالي ، ابعدي عن الباب علشان نكـ.ـسره .
دنيا : حاضر وبعدت .
الرجـ.ـاله كـ.ـسروا الباب .
جاسر بفرحه مـ.ـجـ.ـنو.ن جرى على دنيا وخلفه معتز وشريف وارسيليا .
جاسر: بجنون وسعاده شالها وحـ.ـضـ.ـنها ولف بيها دنيا ، دنيااااا دنيتي
دنيا بسعادة ، جاااااسر وحـ.ـضـ.ـنته وعيطت .
جاسر : وهو يحتضنها بلهفه وخــــوف نزلها براحه، حبيبي متخفيش .. انا معاكي وجمبك مش هسيبك ..
دنيا : بصتله وعيونها تتلألأ بالدmـ.ـو.ع ، خـ.ـطـ.ـفوني ياجاسر .
جاسر : متخفيش ياعشق جاسر اخذها بالسياره وركبوا بالمقعد الخلف .
وجاسر يحتضنها ويحاوطها بيده وهي تضع راسها على صدره بخــــوف ، قبل راسها بحب ولهفه ومسك يدها وقبلها بحب وخــــوف .
جاسر : متخافيش يا حبيبي انا معاكي .
دنيا : بصتله بلهفة ، الولاد عاملين ايه وماما طمني عليهم
.
جاسر : بخير بخير ياحبيبي اطمني ، في حد اذاكي حد عملك حاجه .
دنيا : هزت راسها نافيه ، لا بس مكلتش .
جاسر : ضحك ، احلى اكل هيكون عندك حالا ما نوصل .
اشار الي معتز ، عايز اكل بسرعه يا معتز .
شريف وهو يشاهد جاسر ودنيا في السياره ، التفت بسعادة الي ارسيليا .
-- شايفه الحب .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، انا ماشيه مهمتي انتهت .
شريف: بتعجب ، رايحه فين .
معتز : علي بعد خطوات بص لشريف ، يلا
شريف : امشوا انتوا .
معتز : تمام هاخد الرجـ.ـاله وهنمشي ورا جاسر ، هسيبلك عربيه .
ذهب معتز والرجـ.ـاله خلف سيارة جاسر .
شريف : بسخريه ، مالك انتي زعلانه انهم رجعوا لبعض ولا ايه
ارسيليا : بتتريق .
شريف : بجد ايه اللي مزعلك .
ارسيليا : بتهكم ، انت دفعت مليون جنيه لبكر ليه .
شريف : ضحك ، انتي مفيش حاجة بتستخبى عليكي .
رفع يداه الاثنان ومسكها من مرفقها وهو ببص في عنيها برومانسية ، لنفس السبب اللي خلاكي متديش سيد العو شيكاته .
ارسيليا : بدهشه ، انت عرفت ازاي اني مدتلهوش الشيكات .
شريف : اقترب خطوة منه وبهمس ، احساسي .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر وهمس ، احساسك .. واحساسك قالك ايه .
شريف : بهمس قرب اكتر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، قاللي اللي في قلبك .
ارسيليا : وهي تنظر لشـ ـــفــايـــ ـفه بهمس ، قلبي .
شريف : بهمس ، ايه قلبك .
وطبع قبله رومانسيه طويله وهو يحاوط خصرها ويضمها له برومانسية .
ارسيليا : بهمس ، وضعت يدها على شـ ـــفــايـــ ـفه برومانسية ، وبعدين .
شريف : بهمس ، مش انتي عايزه ت عـ.ـر.في قلبي قالي ايه .
ارسيليا : هزت راسها ، اه .
شريف : بهمس ،ما انا بقولك اهو ، ودفن وجهه في عنقها وهو يضع قبلاته بحب عليها ويضمها له أكثر حتى لم يعد بينهم أي فرق .
ارسيليا بسعادة وتنهيده لم تشعر بها من قبل فقد سيطر عليها شريف باحساسه ومشاعره التي لم تعهدها من قبل .
ارسيليا : بمشاعر منسجمة استسلمت له وهي تضع يدها علي اكتافه برومانسيه وتحتضنه فكاد عقلها يجن من شعورها بلهفه شريف عليها التي مزقت قلبها اربا .
حاوط شريف يده حول خصرها وبيده الاخرى حول عنقها من الخلف وهو يطبع قبلاته الحارة علي شـ ـــفــايـــ ـفها بحرارة ألهبت مشاعرها .
حتى قاطعهم صوت أحدهم .
-- هااااات مين هناك .
جرى شريف وارسيليا بخــــوف مصطنع مثل الأطفال لسرقة بعض اللحظات السعيده سويا حتى وقعت أرسيليا علي ارض خضراء ووقع شريف عليها بجذعه العلوي هامسا لها .
-- يارتني وقعت فيكي من زمان .
ارسيليا : بكسوف ، كنت هتعمل ايه .
شريف : بيده حرك شعرها القصير المتمرد علي وجهها ، كنت هعمل كتير .
حـ.ـضـ.ـنها وجذبها له ومال بجــــســ ـده ، فصارت هي أعلى منه تنظر لعيونه برومانسيه هامسة له ، زي ايه .
شريف : جذبها وآمالها حتى صار اعلى منها ، زي اني ..
واقبل عليها بقبلاته النــــارية الملتهبة التي اشعلت مشاعرها بسعاده وهو يحاوط خصرها بحب ، حتي دفن وجهه في عنقها بهمسات ، اني اقع في غرامك
↚
بعد رجوع دنيا لجاسر ، معتز أمر بعض الحراسة بالبقاء مع طارق وعصام وفارس ، وبقي شريف مع ارسيليا وذهب يوسف ومعتز وباقي الحراسة .
رشا : بسعادة وهزار ، هييح يابختك ياعم هتعيشي في شقه يرمح فيها الخيل ، لا وايه وكمان علي النيل اوعدنا يارب .
نهي : اتلمي يابت دا بدل ما تواسيني .
رشا : ضحكت ، اواسيكي علي ايه دا انتي متجوزه اتنين والتالت جيبلك شقه ، وانا مش طايله صرصار حتى .
نهي : بهزار ،الله اكبر طيب وبالنسبه للمصايب اللي انا فيها دي مش واخده بالك منها .
رشا : هييح ، ياريتني انا في المصايب دي وحد زي آبيه يوسف جمبي وفي ضهرى كده هيرو .
نهى : بضيق مصطنع ، تناولت المخده الصغيره من جمبها ورمتها على وجهها ، ملكيش دعوه بيوسف .
رشا : بتالم بسيط اه ياوشي ، وبعدت المخده ، اممم انا الصراحه بقي عايزه اقولك علي حاجه .
نهى : ها قولي ياختي .
رشا : بكسوف مصطنع ، ما تكلمي حسن تساليه عن صاحبه اللي كان معاه في كتب كتابكم .
نهي : قامت عليها بهزار وضـ.ـر.بتها ، اكلم مين يامـ.ـجـ.ـنو.نه .
رشا : جريت بعيد عنها ونهي وراها .. عايزه اشوف مستقبلي يا رشا واشقط الواد أصله مز قوي .
ودخلت وقفلت الباب عليها .
نهى : ضحكت ، نامي يارشا احسنلك ، اصلها كانت ناقصه ده يوسف كان علقنا في المروحه انا وانتي .
رشا : من خلف الباب ،ليه يعني بلاش اشوف مستقبلي ، على العموم انا هفتح الفيس ادور على صفحة المز يمكن الاقيه عند جوزك حسونه ، وضحكت .
نهى : بضيق خبطت علي الباب ، ماشي يانهي ، ابقي اشوف وشك في الصاله .
ذهبت مرة أخرى للرسيبشن و بتمتمه ، اومال مش جوزي حسونه قال حسونه قال .
ثم ذهبت للمطبخ لتعد مج نسكافيه ، أخرجت اللبن ووضعته على النــــار .
قاطعها صوت طرق الباب .
نهى : اكيد دا بابا ، وذهبت لتفتح الباب ، بدهشه وابتسامه ، يوسف .
يوسف : بابتسامه ، اه قلت اعدي عليكم قبل ما اروح لو محتاجين حاجة واطمن عليكي ، الواد بتاع الهايبر جابلكم الطلبات .
نهي : بكسوف ، اه جاب لحوم ومشروبات وحاجات كتير ، تاعب نفسك ليه .
يوسف : بابتسامه وصوت منخفض ، عقبال ما اتعب واحنا متجوزين ، احم عمي هنا .
نهى : ضحكت ، لا بابا راح يطمن علي ماما وجاي تاني .
يوسف : مش تقولي كده من بدرى وحاوط خصرها بيده الشمال ، ادخل بقي .
نهي : بكسوف وضعت يدها على يده وبتبعده ، يوسف متجننش رشا جوه .
يوسف : جذبها اكثر وبهمس ، حشـ.ـتـ.ـيني و بقالي يومين مش عارف استفرد بيكي .
نهي : بكسوف بصت في عنيه وهمست ، لحقت اوحشك في اليومين دول .
يوسف : بص في عنيها برومانسية ، انتي وحشاني اساسا وانتي في حـ.ـضـ.ـني ، انتي مش حاسة ولا ايه ما تيجي احسسك ، وجذبها له اكثر .
نهى : ابتسمت بكسوف وبصت في عنيه ، يوسف متتهورش .
يوسف : همس لها بحرارة ، نفسي اتهور بقي انتي مراتي .. بتاعتي انا وبس ومش هتكونى غير ليا .. سامعه .
نهي : بسعادة همست بتنهيده ، ياريت يا جو .
يوسف : همس لشـ ـــفــايـــ ـفها وهو بضمها له اكثر ، قريب يا نونا .
وطبع قبلة حارة على شـ ـــفــايـــ ـفها .
نهي : بعدت شويا بهمس ، عيب ياجو .
يوسف : بانفاسه الملتهبه تخرج بحرارتها وتلامس شـ ـــفــايـــ ـفها ، وحشاني مبقتش قادر .
نهي : زادت ضـ.ـر.بات قلبها بحب وبصت في عيونه برومانسية هامسة ، بابا هيجى دلوقتي ليشوفنا .
يوسف : بحرارة ألهبت مشاعره ، طيب اطه صغيره .
نهى : بهمس ودلع ، لا ولا نص .
يوسف : بكلمـ.ـا.ت متقطعة بإثارة ، حت ته صغننه .
نهى : هزت راسها بابتسامه وبهمس ، لا .
يوسف : قرب من شـ ـــفــايـــ ـفها وهو يلامس اطراف شـ ـــفــايـــ ـفه على شـ ـــفــايـــ ـفها ، حتته .
نهي : بكسوف همست وتقطع بكلامـ.ـا.تها بإثارة ، خلا اص .
يوسف لم يتمالك نفسه و بحراره الهبت مشاعره حاوط خصرها بيده الاثنتان والصقها بالحائط بشوق والصق جــــســ ـده بها بإثاره وهو يطبع قبلاته الحاره على شـ ـــفــايـــ ـفها وعنقها .
نهي : همست بعدmا استسلمت لقبلاته الحارة التي اشعلتها ، كفايه ياجو .
يوسف وقد ذهب عقله وحركته مشاعره الملتهبه باهات وحراره ضمها له اكثر وفك ازرار بيجامتها وبدأ ينهال عليها بقبلاته النــــاريه التي اشعلت جــــســ ـده حبا يرتوي منه كلما اقترب منها اكثر وهو يدفن وجهه في عنقها ، تاهت نهي منه بعدmا تخدرت بقبلاته حتى وقعت قليلا فامسكها وهو محاوطها هامسا .
-- نونه .. نونتي .
نهى : بتوهان ، ها .
يوسف : بهمس ، انتي دختي من دلوقتي لسه بدرى .
نهي ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وكسوف .
يوسف : وهو محاوطها بهمس ، وهو ينظر لعيونها وشـ ـــفــايـــ ـفها ، فتوضع يده اليمني علي عنقها وبحركات مثيرة بأنامله حركها لاسفل عنقها وهو يفتح ازرار بيجامتها هامسا ، الأحمر عليكي تحفه .
نهي بكسوف رفعت يدها وعدلت بيجامتها وقفلت الزراير التي كانت ظاهره من تحتها ملابسه الداخلية الحمراء .
نهي : بكسوف ، وبعدين بقي يلا روح .
يوسف : بهمس ، صعبان عليا اسيبك لوحدك .
نهى : بدلع وهمس ، لا سبني وملكش دعوة .
يوسف : حرك يده اسفل اذنها وقرب من عنقها هامسا ، هتقدرى .
نهي : همست بحرارة وتـ.ـو.تر ، اه هقدر .
يوسف : همس بشفايقه في عنقها ، بس انا مش قادر .
وطبع قبلاته الحاره عليها بشوق ولهفة .
قاطعهم صوت رشا .
رشا : يانهي .. نهي .. انتي فين اللبن فار ..
نهي : بشهقه ، يالهوي دي رشا .
يوسف : خبط بيده علي الحائط ، يخربيت الفصلان هو ده وقته .
نهي بتـ.ـو.تر وخــــوف دخلت وقفلت الباب في وجهه يوسف .
يوسف بدهشه مما فعلته نهي ، يابـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه .
☆☆☆☆
دخل عبدالله شقته وجد هانم تضع يدها علي خدها وتبكي بحـ.ـز.ن .
هانم : بدmـ.ـو.ع ودهشه وقفت ، عبدالله .
عبدالله جلس على الكنبه ، اه ،عبدالله .
هانم : ذهبت جلست بجواره وبزعل ، كده تسيبني لوحدي ياعبده وتاخد البنات وتمشوا .
عبدالله : بصلها بضيق ، مش من عمايلك و تسرعك اللي وده البـ.ـنت في داهيه .
هانم : بدmـ.ـو.ع ، يعني انا كنت اقصد ياعبده ، هو انا عايزه ايه غير سعادتها هي واختها وانا عايشه لي مش علشانكم .
وبكت اكثر بدmـ.ـو.ع حركت قلب عبدالله .
عبدالله : التفت اليها و طبطب على كتفها ، معلشي حقك عليا يا هانم انا برضو خايف علي البنات .
هانم : بعدت وجهها عنه بدmـ.ـو.ع ، اهون عليك بعد العمر ده كله تمد ايدك عليا ياعبده .
عبدالله : قرب اكتر منها وبابتسامة قبل خدها ، متزعليش يا هنومه .
هانم : بصتله بدلع ، لا انا زعلانه ياعبده .
عبدالله : رفع يده ومسك راسها وقبلها ، حقك عليا يا ست الستات انا برضوا كنت خايف على البت .
هانم :ابتسمت له و وضعت يدها علي ساق عبدالله ورتبت عليه ، ماشي بس اوعي تعملها تاني .
عبدالله : بابتسامه ، كانت تتقطع ايدي ياهنومه .
هانم : ضحكت بخلاعة ، بعد الشر عليك يا عبودي .
عبدالله : بسعادة ، كمان واحده والنبي .
هانم : بضحكه ، عبودي .
عبدالله : وضع يده على ساقيها ، حشـ.ـتـ.ـيني و يا هنومه .
هانم : ضحكت ووضعت يدها علي يده ، اختشي ياراجـ.ـل .
عبدالله : فاكره القميص البمبي ، ما تقومي تلبسهولي شويا .
هانم : ضـ.ـر.بته ضـ.ـر.به خفيفه على ساقه وهي بتضحك ، اختشي ياعبودتي هو دا وقته .
عبدالله : دا احلي وقت والبيت رايق ومفهوش حد .
هانم : بحـ.ـز.ن ، بس البنات وحشوني ، هما عاملين ايه .
عبدالله : بسعاده ، اسكتي ياوليه مش يوسف كان شارى شقه لنهي وكاتبها باسمها .
هانم : بدهشه ، لا بجد يا عبدالله معقول كاتبها باسمها ، واشتراها امتى دي .
عبدالله : شقه كبيره قوي قد شقتنا خمس ست مرات وبتبص علي النيل ، اول ما وصلنا الشقه أداها الورق بتاع الشقه وقالها دي بتاعتك كان عايز يهدهالها يوم فرحهم .
هانم : بدهشه وسعاده ، معقول والنبي طول عمرى بقول عليه راجـ.ـل وبيفهم .
عبدالله : غمزها بكتفه ، وانا مش بفهم ولا ايه ياهنومه .
هانم : بضحك ، هو في زيك يا سيد الناس ياعبودتي .
عبدالله : مش هتلبسيلنا القميص البمبي بقي ولا ايه .
هانم : بضحك وكسوف ، بس دا شفتشي قوي ياراجـ.ـل دا من ايام فرحنا .
عبدالله : بس بعمل معايا شغل عالي قوي .
هانم : ضحكت بخلاعه ، لا طالما بعمل معاك شغل اقوم البسهولك .
☆☆☆☆
ذهب معتز الي منزله واخذ شاور ، ثم ألقى بجــــســ ـده على السرير بعد يوم شاق والتقط هاتفه واتصل علي ساره .
معتز : الو .
ساره : وهي نايمه بصوت ناعس ، معتز .
معتز : بحب ، صحيتك من النوم ياقلبي .
ساره : بسعاده ، يعني .
معتز : اسيبك تنامي واكلمك بكره .
ساره : بسعاده ، لا ، خليك شويه معايا ..عملتوا ايه .
معتز : لقناها طلع طارق اللي كان خاطفها .
ساره : بدهشه ، معقوله وخاطفها ليه .
معتز : اه ، بس الحمدلله عرفنا مكانها ، معرفش اكيد كان عايز يقهر جاسر .
ساره : براحه، الحمدلله انكم لقتوها ، وبحب انت عامل ايه ياحبيبي .
معتز : بهمس ، تعبان قوي ياساره .
ساره : بخضه ، في حاجه حصلتلك .
معتز : غيابك ، غيابك ياسوسو تاعبني قوي .
ساره : ضحكت ، كده تخضني .
معتز : بهمس حـ.ـضـ.ـن الهاتف بيده وهو يضعه على أذنه ، ليه مش حاسه قد ايه غيابك تاعبني .
ساره : بكسوف ، هنعمل ايه بس انت شايف الظروف .
معتز : هجيلك بكره .
ساره: قاطعته بهزار ، لا لحد يتخـ.ـطـ.ـف تاني .
معتز : ضحك ، تبقي كملت ، معلشي يا سوسو انا عارف اني مقصر معاكي بس باذن الله اعوضك عن كل ده .
ساره : حبيبي طول ما انت بخير انا مش عايزه حاجه .
معتز : بس انا عايز .
ساره : بتعجب ، عايز ايه .
معتز : بهمس ، عايزك .. وحشاني ..
ساره : بكسوف وسعاده ، وانت كمان وحـ.ـشـ.ـتني .
معتز : اطرد زفيرا بسعاده واغمض عينيه ، ياا لو تكوني جمبي دلوقتي .
ساره : ضحكت ، كنت هتعمل ايه .
معتز : فتح عيونه وبحب ، كنت هخـ.ـطـ.ـفك علي حصان ابيض وا.طـ.ـير بيكى بعيد انا وانتي وبس .
ساره : ابتسمت ، والناس .
معتز : بهمس ،انتي الناس والقمر والشمس والهوا مش عايز غيرك ياسوسو .
ساره : بسعاده وكسوف ، انا بس .
معتز : اه انتي ياسوسو تبقي بين اديا وفي حـ.ـضـ.ـني .
ساره : ضحكت ، طيب هناكل ايه ونشرب ايه بقي .
معتز : برومانسية همس ، هاكلك انتى .. واشربك انتي .. واتنفسك انتي ..
ساره : بسعاده ، والشمس والقمر .
معتز : بأنفاس تخرج بحرارة همس ، الشمس هي ضحكت ليا والقمر هي طلتك عليا اللي بتنور حياتي .
ساره : بتنهيده ، زيزو كلامك حلو ..
معتز : ساره انا بحبك قوي ونفسي اكمل معاكي قوي ، كل دقه بتنبض فيا عايزاكي ونفسها فيكي ياساره .
ساره : بسعاده ، غمضت عيونها وانا كمان بحبك يازيزو .
معتز : نفسي اخدك في حـ.ـضـ.ـني واضمك ليا عارفه حاسس بايه دلوقتي .
ساره : بهمس ، بأيه .
معتز : حاسس اني لازم اجيلك حالا .
ساره : ضحكت ، يا مـ.ـجـ.ـنو.ن تيجي فين .
معتز : نهض من على السرير ، انا هلبس واجيلك .
ساره : ضحكت بطل جنان انت فاكرني في الشارع اللي وراك .
معتز : تناول ملابسه بسعاده وبدا يرتديها ، ساعتين بالظبط وهتلاقيني عندك .
ساره : بتعجب ،لا بطل جنان الساعة اتنين بالليل .
معتز : نزل وركب سيارته اقل من ساعتين هجيلك جرى .
ساره : بسعاده ، لا علشان الطريق احنا بالليل .
معتز : خلاص انا ركبت العربيه وفي الطريق .
☆☆☆☆
بلهفه دخلت دنيا الفيلا وحـ.ـضـ.ـنت اولادها وقبلتهم بحب ، والتفت الي امينه وحـ.ـضـ.ـنتها .
امينه : بسعاده وحب ، حمدلله علي سلامتك يابـ.ـنتي ، كنت هتجنن عليكى يادنيا عامله ايه ياحببتي .
دنيا : بسعادة ودmـ.ـو.ع ، الحمدلله ، انا اللي كنت هتجنن على الولاد وعليكو يا ماما .
امينه : ياحبيبتي يابـ.ـنتي ، تعالي في حـ.ـضـ.ـني .
وحـ.ـضـ.ـنتها مرة اخرى .
جاسر : بسعادة ، طيب سبولي شويه احضان .
امينه : بضحك ، لا مراتك اهي تبقى تديك هي الاحضان .
دنيا : بكسوف وابتسامه ، هو في زي دفا حـ.ـضـ.ـنك يا ماما .
امينه : بضحك ، لا فيه اهو وشاورت علي جاسر ، ده جاسر كان هيتجنن عليكى .
جاسر : بسعاده وفرح حـ.ـضـ.ـن دنيا وقبل راسها ، طبعا انا من غيرها ولا حاجه .
دنيا : بصتله بحب ، ربنا يخليك ليا .
امينه : لدنيا انا قلت للبنات يجهزولك الاكل ، اول ما جاسر طمني انك معاه قلت هتيجي هفتانه وتعبانه .
جاسر : ضحك وبص لوالدته ، ما اهي كلت في الطريق هي لسه هتستناكي .
دنيا : بكسوف خبطته على كتفه بهزار ، وبابتسامة بصت لامينه ، جاسر جابلي اكل .
امينه : بسعادة ربنا يخليكم لبعض ، اطلعي انتي استريحي وسيبى العيال معايا .
دنيا : بلهفه ، حملت بدر ، لا الولاد وحشوني خليهم معايا .
امينه : بحب ، طيب استريحي النهارده وخديهم بكره .
جاسر : سبيها براحتها يا ماما اكيد العيال وحشوا دنيا وعايزاهم يباتوا في حـ.ـضـ.ـنها .
امينه : اللي يريحكم هما غيروا ورضعوا وناموا يعني مش هيزعجوكي .
دنيا : بسعاده بصت لبدر ولخالد وياسين ، ياريت يزعجوني علي طول .
جاسر : اطلعي انتي ياحبيبي خدي شاور وغيري وانا هطلع الولاد .
دنيا : بصت لامينه ، عن اذنك يا ماما وصعدت هي وبدر لغرفتها .
دنيا : وهي تداعب بدر علي السرير ، بيدو .. بوده .. مامي جت اصحي علشان نلعب سوا .
بدر وهو نايم ابتسم .
دنيا : بحب وسعاده ، قوم يابيدو عايز العب معاك انت واخواتك .
قاطعهم دخول جاسر وهو يحمل خالد بيده اليمين وياسين بيده الشمال ، فتح الباب الموارب بقدmه .ووضع الأطفال وهم نائمين على السرير .
جاسر : قرب من دنيا بشوق ، انا اللي عايز العب معاكي ، وحمل دنيا ولف بها بسعادة .
دنيا ضحكت بفرح وهي تحاوط عنقه .
جاسر : بشوق ، كده تسبيني كنت هتجنن عليكى .
دنيا : انا اللي كنت هتجنن عليكم .
جاسر : نزلها ، وذهب للدريسنج روم وتناول البرنص الاحمر لدنيا .
دنيا : بتعجب ، ايه ده .
جاسر : ذقها علي التواليت بضحك وهزار ، يلا قدامي علشان تاخدي شاور .
دنيا : بتعجب التفتت له وهو بذوقها علي التواليت ، وانت هتدخل معايا ولا ايه .
جاسر : فتح باب التواليت ودخلها ، طبعا مش انا اللي هحميكي ..
وحملها ودخلها البانيو .
دنيا : بكسوف وضحك ، لا طبعا .
جاسر : بسعاده وهزار ، هو الخـ.ـطـ.ـف نساكي اني جوزك ولا ايه .
وبدأ بخلع ملابسها ودنيا تمنعه بكسوف .
دنيا : بضحك وكسوف ، جاسر لا .
جاسر : بعد ايده عنها وبتصنع ، طيب هودي وشى الناحيه التانيه لحد ما تاخدي الشاور .
دنيا : ضحكت ، لا انت بتضحك عليا اطلع بره .
جاسر : بتوسل مصطنع ، لا بجد خليني جمبك علشان خاطرى وحشاني قوي وصدقيني مش هبص .
دنيا : بتحذير مصطنع ، بجد مش هتبص .
جاسر : هز راسه ، لا مش هبص .
واعطاها ظهره .
دنيا بمكر فتحت ماء الدش ، فالتفت جاسر لها بسرعه .
دنيا : بضحك ، غشاش بصيت .
جاسر : بضحك ، بتضحكي عليا ومقــلـــعتيش اساسا .
ودخل معاها فى البانيو وغرقها مايه ، هحميكي يعني هحميكي .
دنيا : بضحك وهزار بعدته وملابسها اتغرقت ، لا ياجاسر ابعد ..
جاسر مبعدش فجذبته دنيا تحت الماء .
جاسر : بضحك ، اه ه ه ، غرقتيني .
دنيا : بضحك ، تستاهل .
جاسر تناول الشامبو وغرقها بيه ، وبيده مسح على شعرها وملابسها حتى صارت الفقاقيع تملأ البانيو .
فجذبها ووقعوا في البانيو المليء بالمياه وفقاقيع الشامبو تملأ البانيو .
دنيا : يا مـ.ـجـ.ـنو.ن هنغرق .
جاسر : بضحك وجنون ، هنغرق في البانيو هييييييه .
دنيا : ضحكت بسعادة ، يا مجنوون ..
جاسر بصلها برومانسيه وحب وهو يمد يده ويمسح الفقاقيع من علي وجهها وانفها وبصلها بعش وهمس .
-- بعدك كان بيقــ,تــلني .
دنيا : بابتسامه بصت لأنفه وهي بتمسح الفقاقيع عليه ، ثم رفعت نظرها إلي عينيه برومانسيه ، وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
جاسر : مد يده وحاوط خصرها وجذبها بهمس لعيونها ، محدش هياخدك من حـ.ـضـ.ـني تاني .
دنيا : بابتسامه وضحك ، يظهر كانوا باصين ليا في البوسه .
جاسر : ضحك ، البوسه وصاحب البوسه جينالك من اسكندريه مخصوص علشان ندهالك .
دنيا : ضحكت ، لا خلاص مبقتش عايزه .
جاسر : ضحك وبرومانسيه بص لشـ ـــفــايـــ ـفها ، بس انا عايز ..
دنيا : بدلع عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، لا اخاف انخـ.ـطـ.ـف .
جاسر : همس باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه على شـ ـــفــايـــ ـفها ، بس المرادي انا اللي هخـ.ـطـ.ـفك واحطك جوه قلبي .
قربلها برومانسية وطبع قبله مليانه شوق ولهفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها . ونزلوا في المياه اللي في البانيو اكتر .
دنيا : بهمس ودلع ، ميجو هغرق .
جاسر : برومانسيه ملتهبه نزل بقبلاته الحاره اسفل عنقها ، انا اللي غرقت خلاص فيكي .
وقلبها لاعلي فصارت اعلي منه بجذعها العلوي ، دفن وجهه أسفل عنقها هامسا .
-- غرقيني اكتر يادودو دوبيني فيكي اكتر ...
دنيا : وضعت يدها حول عنقه تضمه لها أكتر وبلمسات ملتهبه أشعلت رجولته .
-- حـ.ـضـ.ـنك وحشني قوي يا ميجو .
جاسر : فتح فمه قليلا وهو يلتهمها بقبلاته و يداعب كل أنشأ بها بحرارة .
--ميجو دايب في عشقك وغرامك .. جننتي ميجو وهوستي ميجو .. وحشتي ميجو ..
وانهال بقبلاته الحارة وأشواقه التي أثارت انوثتها وخدرتها بمـ.ـخـ.ـد.ر عشقه .
دنيا تنهدت بدلع واهات وهي تضع يدها علي ظهره وتداعبه باطراف اناملها بحركات مثيره هامسه .
-- دوبت روحي وقلبي سيطرت عليا خلاص .
جاسر وهو يضع يده علي ظهرها بحركات عشوائيه مثيره من اعلى الى اسفل ويضمها له اكثر .
-- انا كلي ملكك يادودو وبين ايدك .
ثم عدل نفسه وقف .
دنيا : وهي نايمه في البانيو بصلته وهو واقف ، رايح فين وسايبني .
جاسر : امال بجزعه العلوي عليها وحملها بهمس، رايح اخدك في حـ.ـضـ.ـني ياحبيبي .
وذهب بها الى السرير ووضعها براحه ، وآمال بجذعه العلوي عليها وهو يضع يده أسفل عنقه بحب ومداعبة همس .
جاسر : وهو يتطلع لشـ ـــفــايـــ ـفها واسفل عنقها ، وحشتك .
دنيا : هزت راسها بتنهيده ، اه قوي .
جاسر بيده داعب عنقها من اعلي الي اسفل بحركات مثيره وضع قبلاته الحاره على كل أنشأ بها من اعلي الي اسفل .
حتى تخدرت دنيا بمـ.ـخـ.ـد.ر عشقه وانفاسه بعدmا طبع مشاعره واحاسيسه الملتهبه علي كل أنشأ بها حتى آمالها وصار خلفها .
دنيا : بهمس وسعاده ملئت قلبها ومشاعرها ، بتعمل ايه تاني .
جاسر : حرك شـ ـــفــايـــ ـفه علي ظهرها وبهمس ، في حته هنا لسه متبستش .
وضم جــــســ ـده الرجولي العريض عليها والصقه بها وهو ينهال بقبلاته الحارة المليئه بالشواق والاحاسيس الملتهبه فلم يبقي بينهم أي فراغ .. وهو يصك ملكيته بها برجوليته التي ألهبت انوثتها، و انوثتها التي أثارت مشاعره بعشق ...
☆☆☆☆
الحراسة نزلت طارق وعصام وفارس المعلقين بالحبال على الأرض ، وانهالوا عليهم بالضـ.ـر.ب المبرح في جميع أنحاء جــــســ ـدهم حتى اغشوا عليهم ..
الحارس : كفايه كده ليمـ.ـو.توا .
الحارس الآخر : معتز بيه قال نمـ.ـو.تهم من الضـ.ـر.ب ودي أوامر جاسر بيه .
الحارس : نمـ.ـو.تهم من الضـ.ـر.ب مش نمـ.ـو.تهم شخصيا ، قول للرجـ.ـاله كفايه كده ليمـ.ـو.توا ويكملوا ضـ.ـر.ب بكره .
فتركتهم الحراسة ليرتاحوا قليلا ثم يعاودوا الضـ.ـر.ب مرة أخرى صباحا وذهبوا للخارج .
عصام : وهو مغشي علي الارض والدmاء تسيل على وجهه ، الله يخربيت افكارك ياطارق .
طارق : ملقي علي الارض بتالم والكدmـ.ـا.ت تغطي وجهه وباقي جــــســ ـده ويكاد يتحدث ، مالها افكاري مش كانت عجباك .. متخفش منــــار هدور علينا وتنقذنا .
فارس : هو الآخر يكاد يأخذ انفاسه وهو مغشي علي الارض ، انا خايف هما لسه هيضـ.ـر.بونا تاني انا معملتش حاجه .
☆☆ ☆
في شقه تجلس منــــار وطفليها وتتحدث بالهاتف .
-- ايه الشركه اتحرقت وخدوا طارق .. طيب احجزلي على اول طيارة مسافره بسرعه ، جواز السفر جاهز بتاعي انا والولاد .. طارق ايه وزفت ايه اسمع اللي بقولك عليه .. سلام .
وبتمتمه ، اكيد طارق مقلش لجاسر على مكان دنيا علشان كده حرق الشركه وخد طارق ، انا لازم امشى حالا ..
وقفت بسرعه واخذت ملابسها ووضعتها في الشنطه ، ثم نادت علي الخادmه التي حملت الشنطه ، واخذت منــــار الاولاد وركبت سيارتها وذهبت الي المطار لتهرب بعيدا عن بطش جاسر فهي تعلم أن جيدا ان وقت غـــضــــبه يبطش بالجميع ..
☆☆☆
في فيلا الغول .
دخلت أرسيليا من باب الفيلا قاطعها صوت الغول وهو يجلس على الكرسي .
الغول : بحده ، ارسيليا .
ارسيليا : التفتت بنظرها يسارا ، بابا .
الغول : وقف ، كنتي فين .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، كن كنت في النايت .
الغول : صفعها بقوة على وجهها ، بتكدبي عليا علشانه .
ارسيليا : نظرت له بدهشه وهي تضع يدها على وجهها اثر صفعته ، علشان مين .
الغول : بغـــضــــب ، شريف اللي بعتي العميل بتاعك علشانه وهتهزي اسمي واسمك في السوق بسببه .
ارسيليا : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، انت مش فاهم اللي اتخـ.ـطـ.ـفت دي كانت مرات حاسر الحديدي .
الغول : ادار ظهره لها بغـــضــــب ، ومن امتى واحنا بنسأل مين وليه .
ارسيليا : التفتت له وبصتله بتعجب ، ليه احنا معندناش قلب .
الغول : نظر لها بضيق ، قلبك اول ما شغلتيه خسرتيه عميل وهزيتي اسمي واسمك في السوق .
ارسيليا : بتهكم ، والقلم اللي ضـ.ـر.بتهولي ده ، كان علشان شغلت قلبي ولا علشان هزيت اسمك في السوق .
الغول : بحـ.ـز.ن بصلها ، علشان حبيتي .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، ايه .
الغول : استند على الكرسي وجلس بحـ.ـز.ن وبصلها ، الحب مش لينا يابـ.ـنتي .
ارسيليا : جثت على ركبتيها وجلست امامه بحـ.ـز.ن ، وليه مش لينا احنا مش بشر زينا زي الناس .
الغول : بحـ.ـز.ن واستياء ، كنت شاب في نفس سنك تقريبا طايش مبيهمنيش حد ، كانت البنات حواليا بعدد شعر راسك لحد ما قابلتها .
ارسيليا : بتعجب ، مين .
الغول : بشرود ، حبيتها مش بس حبيتها وعشقتها ، لا دا انا ضحيت بكل حاجه علشان خاطر عيونها ، وانا في عزي وعز اسم الغول ما كان لسه برعرع في السوق ، اتجوزتها وعشت احلي سنتين في حياتي معاها ، قالتي ابعد عن السرقة والفتونه قلت ماشي ، والتزمت علشان بس تفضل معايا بعد ما اتولدتي بسنة لقتها علي فرشتي مع واحد غريب .
ارسيليا : بدهشه ، ماما .
الغول : فرت دmعه من عينه ، مستحملتش وقــ,تــله وقبل ما اقــ,تــلها ، سألتها سؤال ليه .. ليه خنتيني ، قالتلي بكل بسهولة بقرف منك ياحـ.ـر.امي .
ارسيليا : نهضت من أمامه وقد انهالت دmـ.ـو.عها ، انت قــ,تــلت امي .
الغول : بصلها ، كانت تقولي عايزه تطلق وانا اسيبها ، كانت تقولي بطلت احبك .. ليه غدرت بيا وخانتني بعد ما سبت كل حاجه علشانها .
ارسيليا : بصتله بدmـ.ـو.ع ، انا عمري ما هسامحك على حرمانك ليا من امي .
الغول : بضيق وغـــضــــب ، وانا عمرى ما هسمحلك تحبي .
ارسيليا : بدهشه ، دي حياتي وانا حرة فيها .
الغول : بحده ، قلبك خسرك شغلك وبعد كده هتخسري نفسك .
ارسيليا تجاهلته و تركته و ابتعدت خطوات تجاه سلم القصر الداخلي .
الغول :بصوت مرتفع وحاد ، لو قابلتيه تاني هقــ,تــله .
ارسيليا : وقفت ونبضات قلبها زادت والتفتت ليه ، تقــ,تــله .
الغول : انتي عارفاني في الحاجات دي مبهزرش ولو وصلت اني احبسك في القصر هحبسك يا ارسيليا .
ارسيليا : بغـــضــــب ، وانا عمري ما هسامحك لو حرمتني منه .
وتركته وصعدت على السلم .
الغول : بصوت مرتفع وحاد ، فكرى انا كلمتي واحده وانتي عارفه كلام الغول لازم يتنفذ .
صعدت أرسيليا الي غرفتها وألقت بجــــســ ـدها على السرير بدmـ.ـو.ع ، اتصل شريف عليها فلم ترد وبكت بكاء مرير بحـ.ـز.ن .
☆☆☆☆☆
ذهب يوسف إلى المنصورة عند خالته .
يوسف : بضيق ، ايه ياخالتي اللي حسن بقوله ، وازاي مقلتلوش أن تيسير كانت متجوزة قبل كده هي دي حاجه بتستخبى .
فتحيه : بتعجب ، ليه هو كلمك ، قالك ايه .
يوسف : بص لتيسير ، وانتي ازاي خبيتي عليه يا تيسير ده مش طبعك ايه اللى غيرك كده .
تيسير بدmـ.ـو.ع بصت في الارض .
فتحية : ليوسف ، كلمني يا يوسف هو حسن كلمك .
يوسف : بضيق ، لا ياخالتي بس راح واتجوز نهي خطيبتي ومش عايز يطـ.ـلقها ، فاكر اني خدعته وضحكت عليه معاكم .
تيسير : بصدmه ، ايه حسن اتجوز .
فتحيه : بدهشه ازاي وخطيبتك وافقت بالساهل كده والسرعه دي .
يوسف : ده موضوع هبقي اشرحهولك بعدين ، بس انا عايز افهم انتوا مقلتلهوش ليه ان تيسير مطلقه .
فتحيه : باحراج ، قلت لما يتعرف على البت وياخد عليها نبقي نقوله .
يوسف : بص لتيسير لقاها بتعيط ، انتي بتحبيه ولا ايه ياتيسير .
فتحيه : بتهكم ليوسف ، لا تحبه ايه بقي اللي سابك سيبه ، وطالما حسن اتجوز خطيبتك ، غـ.ـيظه انت كمان واتجوز تيسير
تيسر : برفض لوالدتها وحده مليئه بالدmـ.ـو.ع ، انا مش هتجوز حد سامعه يا ماما وسبيني بقي في حالي .
وتركتها ودخلت الغرفه .
فتحيه : بضيق ، انتي حره الحق عليا بدور علي مصلحتك .
يوسف : بحنق ، معلشي ياخالتي ممكن اتكلم مع تيسير لوحدنا .
فتحيه :اشارت بيدها ، اهي عندك لو عايز تكلمها .
يوسف : ذهب لتيسير في غرفتها وطرق الباب .
تيسير : مسحت دmـ.ـو.عها ، مين .
يوسف : افتحي يا تيسير عايز اتكلم معاكي شويه .
تيسير : فتحت الباب ، نعم .
يوسف : انتي بتحبيه يا تيسير .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، كنت هقوله والله اني مطلقه بس مقدرتش .
يوسف : بتعجب ، مقدرتيش ليه .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، خفت .. خفت يسيبني اول ما يعرف اني مطلقه .
يوسف : ابتسم ، على فكرة هو كمان بحبك .
تيسير : بلهفه ، مين قالك هو .
يوسف : ضحك ، لا عنيه فضحته وانا بكلمه ..
تيسير : بحـ.ـز.ن ، لو كان بحبني مكنش سابني واتجوز .
يوسف : ملكيش دعوه بالمشكله دي ، هو اتجوز عند فيا مش اكتر ، علشان فاكر اني ضحكت عليه وخبينا موضوع طـ.ـلا.قك عليه إنما هو كده كده هيطـ.ـلق نهي ، ده كتب كتاب علي الورق بس .
تيسير : بلهفه ، يعني هتساعدني يا يوسف ارجع لحسن .
يوسف : انتي اللي هتساعدي نفسك .
تيسير : بتعجب ، ازاي .
يوسف : هتروحيله وتكلميه وتعتذريله عن اللي حصل وتقوليله ليه عملتي كده .
تيسير : بتـ.ـو.تر وتعجب ، اروحله .
يوسف : مش عيب انك تدافعي عن حبك العيب انك تسبيه يمشي قدامك ومتمسكيش فيه .
تيسير : باستياء ، تفتكر هيسمعلي ويسامحني .
يوسف : لو بحبك بجد هيسمع ويسامح ، ووقتها تكوني كسبتي حب حياتك ولو مسمعش ولا سامح يبقي باب واتقفل ومتزعليش عليه .
تيسير : بسعادة بصتله ، متشكره جدا ليك يا يوسف .
يوسف : لو احتجتيني كلميني وانا مش هتاخر عنك .
تيسير بسعادة هزت راسها بالموافقه .
☆☆☆☆
ذهب معتز الي الاسكندرية تحديدا تحت منزل سارة .
ساره خرجت الي البراندا وشاهدت معتز يشاور لها من داخل السيارة هو يحدثها بالهاتف .
ساره : بسعاده وصوت منخفض ، يا مـ.ـجـ.ـنو.ن بتعمل ايه .
معتز : بصلها من شباك السياره ، حشـ.ـتـ.ـيني و جيت علشان اشوفك .
ساره : بفرح ، الساعه اربعه الفجر لحد يشوفك يقول ايه .
معتز : بسعادة شاور لها ، انزلي .
ساره : هزت راسها وهي بتبص له ، انت اتجننت لا طبعا .
معتز : بصلها لاعلي من السياره ، جنان بجنان بقي لو منزلتيش هطلعلك .
ساره :بتـ.ـو.تر اتلفت حواليها وخلفها لوالدتها تصحي تشوفها ، معتز مش عايزه جنان .
معتز : فتح باب السياره وبصلها لاعلي بتحذير مصطنع ، هتنزلي ولا اطلعلك .
ساره : بصوت منخفض وسعادة ، طيب طيب هنزل .
وقفلت السماعه ومشيت براحة في الشقه وفتحت الباب ونزلت لمعتز بسرعه وركبت السياره .
ساره : بسعاده وتعجب ، انت مـ.ـجـ.ـنو.ن ايه اللي بتعمله ده .
معتز : وضع يده على خدها بحب ، كنت محتاج اشوفك .
ساره : بابتسامه وخجل ، كده تنزلني الفجر لو حد شافنا دلوقتي يقول ايه .
معتز : قربلها بهمس ، يقول اتنين بحبوا بعض .
ساره : بدلع وابتسامه ، بحبوا بعض .
معتز : بهمس قربلها ، وبمـ.ـو.توا في بعض .
ومسك يدها وقبلها .
ساره : بكسوف وسعاده سحبت يدها ، انا هطلع بقى .
معتز : مد يده حول خصرها وجذبها له برومانسيه ، تطلعي وتسبيني دا انا جايلك علي سرعه ٢٤٠ .
ساره : بدهشه ، يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
معتز : همس لعنيها مـ.ـجـ.ـنو.ن بيكي وهتجنن عليكي .
وطبع قبلته برومانسيه علي شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
معتز : بدهشه ، شريف .
شريف : الحقني يامعتز .
معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي والله حـ.ـر.ام اللي بتعملوه فيا ده ، اوعي تقولي أرسيليا اتخـ.ـطـ.ـفت .
شريف : ...
↚
معتز : همس لعنيها مـ.ـجـ.ـنو.ن بيكي وهتجنن عليكي .
وطبع قبلة برومانسية على شفتيها ، فقاطعه اتصال شريف علي هاتف معتز .
معتز بص علي الهاتف وفتح بخضه .
معتز : بدهشه ، شريف .
شريف : الحقني يامعتز .
معتز : بتهكم ، لا كده كتير بقي والله حـ.ـر.ام اللي بتعملوه فيا ده ، اوعي تقولي أرسيليا اتخـ.ـطـ.ـفت .
شريف : لا اتخـ.ـطـ.ـفت ايه دي تخـ.ـطـ.ـف بلد ، بس مبتردش عليا متعرفش رقم تاني ليها او اقدر اوصلها ازاي .
معتز : بضيق ، يعني انت متصل بيا الساعه اربعه الفجر علشان ادورلك علي رقم الغندوره بتاعتك .. يااخي ارحموا امي العيانه بقي .
شريف : بتعجب مصطنع ، هي امك لسه عايشه يازيزو .
معتز : اه تخيل وقاعده جمبي اهي .
شريف : ضحك بتهكم ، هو انا اتصلت في وقت مش مناسب ولا ايه .
معتز : اه والله اه والمصحف اه والختمه ، تخيل بقي لا وفي آية ادق لحظة كمان .
شريف : ضحك ، طيب انتوا وصلتوا لحد فين دخلت في الغويط ولا لسه .
معتز : بتريقه ، هو انا طايل اللي علي الوش علشان ادخل في الغويط يا اخي اتنيل هو طول ما انتوا ورايا هدخل في اي حته ، اقفل يا شريف احسنلك .
شريف : ضحك ، لا لا شكلك مش مسيطر .
معتز : ضحك ، والله طول ما انتوا ورايا مش هعرف اسيطر ، سلام .
شريف : قاطعه بلهفه ، لا استني اما تخلص كلمنى ضرورى انا صاحي .
معتز : بضحك ، اخلص ايه .. انتوا خلصتوا عليا انا خلاص .
وقفل السماعه .
ساره بتضحك وهي كاتمه الضحك .
معتز : بص لساره بابتسامه كنا بنقول ايه بقى وقرب لها .
ساره : ضحكت وبعدته ، بنقول لازم اطلع حالا الساعه داخله على خمسة وماما هتصحي علشان تصلي الفجر .
معتز : اووف ، هي كانت ناقصة .
ساره : ضحكت ، معلشي لازم اطلع وساعتين هقابلك تاني وانا نازله الشغل .
معتز : انا فصلت اساسا هشوف اي فندق ارمي نفسي فيه وانام .
ساره : طيب خلاص اشوفك بعد الشغل على الساعه تلاته العصر تكون استريحت .
معتز : هز راسه ، لا طبعا ، قبل ما تنزلي من البيت رني عليا صحيني انزل اقابلك ، هو انا جاي من القاهره مخصوص علشان انام .
ساره : بابتسامه ، اومال جاي لايه .
معتز : ضحك بتهكم ومسك يدها وقبلها ، جاي علشان ابوس ايدك وامشي .
ساره : ضحكت ، ليه بتبوس ايد مامتك .
معتز : بكسوف مصطنع ، هو انا شكلي بقي وحش للدرجادي .
ساره : هزت راسها بضحك ، اه قووي .
★★★★
أتت تيسير من المنصوره للقاهره وقلبها ينبض بقلق وتـ.ـو.تر لمقابلة حسن فذهبت لمقر عمله وتحديدا في مكتبه بالشركة .
حسن : بدهشة وابتسامه وسعاده داخليه وقف ، تيسير ..
تيسير : بابتسامه سلمت عليه ، اذيك ياحسن .
حسن : جلس وسحب ابتسامته ، اتفضلي اقعدي ، وبتعجب انتي ليكي حاجه هنا في الشركه ولا جايه لحد ..
تيسير : جلست و بابتسامه وكسوف ، اه جايه لحد مهم .
حسن : بتعجب وضيق ، جايه لمين .
تيسير : بصتله بحب ، ليك انت ياحسن .
حسن : بتعجب مصطنع ، يعني ايه .
تيسير : يعني جايه اتكلم معاك وعيزاك تسمعني .
حسن :بضيق ، لو هتتكلمي عن اللي حصل يبقى ملوش لزوم .
تيسير : باستياء ، لكن انت لازم تسمعني وتعرف انا عملت كده ليه .
حسن : باستهزاء ، علشان افتكرتينى مغفل هتضحكي عليا انتي وامك .
تيسير : بحـ.ـز.ن هزت راسها ، ابدا يا حسن .. منكرش اني في الاول استسلمت لكلام ماما اني مقلتلكش اني مطلقه علشان متسبنيش ، بس لما قربنا من بعض وحبينا بعض ...
حسن : قاطعها ، قلتي المغفل هيقبل بيا ، لايه اقوله بقي صح .
تيسير : هزت راسها بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ، لا بس خفت .. كل مره بقول اني هعترفلك ، لكن كل مره بخاف اكتر من اللي قبلها لتسبني وتبعد عني .
حسن : باستهزاء ، تفتكري انا هصدق الهبل اللي بتقوليه ده ، وبتهكم ، كنتي فاكره هتفضلي مخبيه عليا لحد امتى .. لحد امتى هتخدعيني وتغشيني .. لما نتجوز .
تيسير : قاطعته بدmـ.ـو.ع ، كنت هقولك ..
حسن : بص في عنيها بضيق وحـ.ـز.ن قاطعها ، كـ.ـد.ابه انتي لو عايزه تقوليلي كنت قلتي من الاول ، من اول ما عنيا جت في عينك ، من اول قلبي ما بدأ يدقلك ، من اول روحي ما بدأت تحس بيكي ، من اول كلمه بحبك قلتهالك .
وبحـ.ـز.ن ، كنتي قلتي عشان بتحبيني ، اللي بحب لا بيعرف يخدع ولا يكـ.ـدب ولا يغش .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، حـ.ـر.ام عليك متظلمنيش .
حسن : بضيق ، انتي اللي ظلمتي نفسك وخدعتيني وغشتيني .
تيسير : مسحت دmـ.ـو.عها ، وانت مظلمتش نفسك ولا غشيتها ولا خدعتها .
حسن : بتكبر ، لا طبعا .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، يعني مظلمتهاش وغشيتها لما اتجوزت واحده مبتحبهاش .
حسن : بتكبر ، حياتي وانا حر فيها .
تيسير : بتوسل ، بس اللي بحب بيسامح .
حسن : باستهزاء مصطنع ، قصدك اللي كان بحب .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، يعني ايه خلاص مبقتش تحبني .
حسن : بتجاهل ، انا ورايا شغل .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، للدرجادي مش قادر تسامحني بتجني عليا وعلي قلبي اللي حبك بكل سهوله .
حسن : باستياء وحـ.ـز.ن ، للاسف يا تيسير مبقتش اصدقك اساسا ، انا كنت بأمن لك في كل حاجه بس بعد اللي عملتيه فيا خلاص .
تيسير: بدmـ.ـو.ع ، بس انا لسه بحبك وعيزاك .
حسن : بحـ.ـز.ن بصلها ووقف مد يده ليسلم عليها ، مع السلامه تيسير .
تيسير ضـ.ـر.بات قلبها زادت بحـ.ـز.ن ، وقفت و مدت يدها ولمست يده بتالم داخلي عصف بقلبها ، اما حسن كاد قلبه ينخلع بلهفه وشوق وهو يتحجج بالسلام ليلامس يدها ويتمني لو يأخذها بحـ.ـضـ.ـنه ويضمها له .
سحبت تيسير يدها بحـ.ـز.ن وذهبت ، اما حسن بحـ.ـز.ن داخلي رفع يده وقبلها مكان اثار يدها ، وبتمتمه وكـبـــــريـاء الحب .
-- وحيات كل لحظه خدعتيني فيها لانـ.ـد.مك عليها ياتيسير ، وحيات قلبي اللي ما عايز يطاوعني اني انساكي وبيسهر الليل قدام صورك لخليكي تنـ.ـد.مي علي اللي عملتيه فيا .
★★★★
هبط جاسر من سيارته امام مخزن المنصوريه ، فاتوا بعض الحراس تجاهه .
جاسر : بتهكم ، ها عملتوا ايه .
الحارس : طحناهم زي ما معتز بيه امرنا مبقاش فيهم نفس .
جاسر : تمام ، في واحد هيجي بالليل الرجـ.ـاله هتجيبه عايزكم تطحنوه .
الحارس : اوامرك يا جاسر بيه .
دخل جاسر وجد الرجـ.ـاله تضـ.ـر.ب طارق وعصام وفارس .
جاسر شاهد طارق وعصام وفارس والرجـ.ـاله تضـ.ـر.بهم ضـ.ـر.ب مبرح ، فالدm يغطي وجوههم واجسادهم وملابسهم ممزقه والكدmـ.ـا.ت ظاهره علي اجسادهم .
جاسر : الله ينور .
ثم اشار للرجـ.ـاله بالابتعاد ، فابتعدوا .
فارس : وهو يلتقط انفاسه علي الارض والدmاء تغطي وجهه ، وال .. وال .. والله ما عملت حاجه انا مليش دعوه ده بابا وطارق اللي خـ.ـطـ.ـفوها .
عصام : وهو علي الارض مفتح عينه الشمال والعين اليسري متورمه ومنتفخه اثر الضـ.ـر.ب ، وملابسه مقطعه بص لفارس ويلتقط لانفاسه ، ان .. انا ياابن الكـ.ـلـ.ـب اسكت .
جاسر : ابتسم بحنق وبص لطارق ، مش عايز تقول حاجه انت كمان .
طارق : يكاد ياخذ انفاسه والكدmـ.ـا.ت تغطي وجهه وجــــســ ـده بتقطع في كلمـ.ـا.ته ، هخ .. هخ هخرج ياجاسر الحكومه مش هتسكت ومنــــار مش هتسبني كده .
جاسر : بابتسامة تهكم قرب له وامال بجزعه العلوي لطارق ، منــــار سافرت و رمتك رميه الكلاب وهـ.ـر.بت .
طارق : بغـــضــــب ، لا .. لا كـ.ـد.اب منــــار مش سبتني .
جاسر : وقف ونظر له من اعلي وبسخريه ، يوم الحادثة خدت الولاد وهـ.ـر.بت مع اول طياره ، تفتكر اجيبها تسليك هنا ولا تشيل الشيله كلها انت وشريكك .
عصام : بص لجاسر ، انا مليش دعوه ، طارق السبب هو االي دبر وخطط انا معرفش حاجة غير بعد ما مراتك اتخـ.ـطـ.ـفت .
جاسر : وهو يمشي بخطوات أمامهم ذهابا وايابا ويضع يده حول ظهره بحنق .
-- عارفين السوق بقول ايه دلوقتي ، ثم نظر لطارق ، بقول ان طارق اتفحم في الشركة ، امم ومنــــار سبيتك ، يعني انت حياتك دلوقتي بقت ملكي خلاص ومفيش حد يسأل عليك .
طارق : بضيق وغـــضــــب وهو يقاوم للنهوض ولكن جــــســ ـده لا يتحمل الوقوف ويتكلم بتقطع ، مش .. مش هسيبك يا جاسر مش هسيبك .
فارس : بخــــوف ، والله يا جاسر بيه انا معملتش حاجة ولا ليا دعوه بحاجه ، طب اقولك علي حاجه طارق كان خلي ياسمين تسمم دنيا وهي حامل .
جاسر : بصله بغـــضــــب وبحده ، ايييه .
فارس : بخــــوف ، لما ياسمين راحتلها هو اللي كان مخطط لكل حاجه ، واول ما ياسمين عرفت ان دنيا حامل سممتها .
طارق : بتمتمه ، ياابن الكـ.ـلـ.ـب بتضـ.ـر.ب بنطه علي حسابي ، وا.طـ.ـي زي ابوك .
جاسر : ظهرت ملامح الغـــضــــب وبصوت حاد ، ياولاد الكااالب وقبض يده وضـ.ـر.ب طارق ضـ.ـر.ب مبرح بيده وقدmه وخـ.ـنـ.ـقه حتي اغمي علي طارق الذي لم يعد به نفس ليقاوم .
جاسر : بحده وغـــضــــب اشار للحراس ، تعالوا كملوا عليهم كلهم .
عصام : بخــــوف ، والله ما كنت اعرف حاجه انا معملتش حاجه .
فارس : بخــــوف ورعـ.ـب ، كفايه ابوس ايدك .. كفايه ابوس رجلك ارحمنا ياجاسر بيه .
اتي الحراس وانهالوا عليهم ضـ.ـر.با مبرحا .
★★★★
ذهبت منــــار الي دبي ومنها الي فرنسا وبتمتمه وهي تجلس في الفندق .
-- وبعدين يامنــــار هتعملي ايه كل حاجه ضاعت كده وخسرتيها ، وطارق ياترى جاسر هيعمل فيه ايه ، انا لازم اصرف كده كده انا مش هرجع مصر وطارق خسر الشركه ومخازنه اتحرقت يعني مبقاش ليه لازمه ، يبقي لازم اصفي الشركه والمخازن قبل جاسر ما يعمل فيهم حاجه .
والتقطت هاتفها واتصلت علي المحامي .
منــــار : ايوه ياعزت انا وصلت .. المهم دلوقتي عايزاك تبيع كل حاجه عندك في مصر الشركه وفروعها والمخازن بالبضاعه .
عزت : باستياء ، للاسف يامدام منــــار الشركه والبضاعه اللي في المخازن اتحرقوا .
منــــار : بصدmه ودهشه ، ايه انت بتقول ايه .. ازاي وامتى حصل .
عزت : النهارده الصبح ، ولما النيابه جت تعاين لقت انه ماس كهربائي .
منــــار : بغـــضــــب ، انت اتجننت ماس ايه اللي هيحرق الشركه بمخازنها .الشركه في مكان وكل مخزن في مكان .
عزت : للأسف ده اللي كان واضح في التقرير المبدئي للي حصل .
منــــار : بغـــضــــب وحده ، عملتها ياجاسر .
عزت : انا هتابع مع النيابة والطب الشرعي وباذن الله نوصل للي عمل كده .
منــــار : باستهزاء ، توصل لمين ياعزت اللي اتعمل اتعمل خلاص ، يعني كده انا خلاص خسرت كل حاجه ، وبتمتمه الله يخربيتك يا طارق ويخربيت افكارك .
عزت : فروع الشركه والمخازن المحروقه واصل الشركه والفيلا لسه موجودين ، لو عايزه تصرفي فيهم ومستعجله اشوف مشترى بس وقتها السعر هينزل النص .
منــــار : بحـ.ـز.ن ، لا سيب الفيلا وبيع الباقي انا محتاجه سيوله ومفيش حد يدير الشركه ولا حتي في بضاعه ، بس شوف سعر كويس .
عزت : انتي عارفه السوق والاستعجال بينزل في سعر المعروض .
منــــار : بحنق ، شوف سعر عالي ياعزت ونسبتك محفوظه .
عزت : بدهاء ، لو كده يبقي تمام .
★★★★
خرج الغول من القصر الي الحديقة فشاهد أرسيليا تجلس بشرود.
الغول : قرب منها و بحزم ، هتفضلي حابسه نفسك كده .
ارسيليا : بتجاهل وضيق ، انت عايز تتحكم في حياتي حتي وانا قاعدة في القصر .
الغول : جلس امامها وبجديه ، لو ده هيردلك عقلك احبسي نفسك سنه اتنين تلاته انا معنديش مانع .
ارسيليا : بضيق وقفت وبصتله ، انت ايه معندكش قلب معندكش رحمه .
الغول : باستهزاء ، متنسيش احنا بنشتغل ايه ، وبصلها ، قلبي قــ,تــلته من عشرين سنة .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن وشرود ، يوم ما قــ,تــلت امي .
وبضيق ذهبت بخطوات تجاه باب القصر الخارجي .
الغول : بتحذير وصوت مرتفع حاد ، افتكرى انى مبرجعش في كلامي يا أرسيليا .
لم تهتم بكلامه وتركته وخرجت .
★★★★
شعر جاسر بلهفه وخــــوف علي زوجته واولاده فاخذ سيارته وذهب الي الفيلا ودخل تحديدا في الريسبشن وجد والدته ودنيا واولاده ، دخل واحتضن اولاده بلهفه وجلس علي الاريكه يحمل بدر علي قدm وياسين علي القدm الاخري ، وبيده يحمل خالد ويداعبهم .
دنيا : بتعجب ، مالك يا جاسر فيك حاجه .
جاسر : بصلها بتعجب ، ليه بتقولي كده .
امينه : شكلك ووشك يابني زي ما يكون في حاجه ودخلتك غريبه .
جاسر : وهو يبتسم لاولاده بحب ولهفه وينظر لهم بسعاده ، لا مفيش اصل الولاد وحشوني شويه .
امينه : بسعاده وكزت دنيا بمرفقها وهي تجلس بجوارها ، و انتي مش وحشتيه ولا ايه .
دنيا : ضحكت وبصت لجاسر ، ما اهو شايل التلاته هيحطني فين بقي .
جاسر : ضحك وبص لدنيا ، ياحببي انا شايلك جوه قلبي .
امينه : ضحكت ، طيب وانا .
جاسر : ضحك ، انتي يا ست الكل جوه قلبي وروحي وعلي راسي .
دنيا : مدت يدها وحـ.ـضـ.ـنت امينه وقبلتها من خدها ، ماما دي كل حياتنا احنا من غيرك ولا حاجه اساسا .
امينه : طبطبت علي يد دنيا بسعاده ، ربنا يسعدكم ويفرحكم بولادكم ويبعد عنكم ولاد الحـ.ـر.ام .
جاسر : بسعاده ، الله فعلا هي دي الدعوه اللي محتاجينها ياست الكل ، ربنا يخليكي لينا .
تناولوا الغداء سويا في حديقه الفيلا .
جاسر : انا هطلع اخد شاور واغير هدومي وانزل علشان نازل الشغل تاني .
امينه : ربنا يعينك يابني .
دنيا : عايز حاجه يا حبيبي اعملهالك .
جاسر : منحرمش منك .
وذهب للصعود الي جناح غرفته .
امينه : قومي اطلعي مع جوزك علشان لو احتاج حاجه .
دنيا : بكسوف علشان الولاد مـ.ـيـ.ـتعبوكيش يا ماما .
امينه : ضحكت ، لا ملكيش دعوه بيهم انا معاهم وزينب معاهم ، اطلعي يابت متسبهوش اشغليه كده وخليكي علي راسه .
دنيا : ضحكت ، ايه الكلام ده يا ماما .
امينه : متبقيش هبله ، الرجـ.ـاله بتشوف بنات اشكال والوان خليكي شغلاه ومحيراه كده متبقيش سهتانه .
دنيا : ضحكت ، لا حضرتك واخده فكره غلط عني انا مش سهتانه خالص .
امينه : ضحكت ، طيب اطلعيلوا .
دنيا : ضحكت ، والله يا ماما لو مبتحلفيش بس .
امينه ضحكت بسعاده ، ذهبت دنيا للفيلا ومن ثم صعدت لجناح غرفتها وفتحت الباب .
جاسر : من ورا الباب ، بخ .
دنيا : بخضه ، يالهوي .
جاسر: حـ.ـضـ.ـنها ولف بيها بسعاده ، ايه اللي اخرك .
دنيا : حاوطت يدها حول عنقه بسعاده ، ومين قالك اني طالعه اساسا .
جاسر: وضعها علي السرير وامال عليها بجذعه العلوي وهو ينظر لعينيها برومانسيه ويملس علي شعرها بيده ، كنت شايفك من ورا الشباك . وانتي داخله الفيلا .
دنيا : وضعت يدها علي صدره وداعبت شعر صدره باطراف اناملها برومانسيه وهي تنظر له ، كنت مستنيني .
جاسر : بصلها برومانسيه وهمس ، انا مبعملش حاجه في حياتي غير اني استناكي وبس ، و داعب طرف انفه بانفها .
دنيا : ضحكت بدلع وبتسائل ، هو انت ممكن تبص لواحده تانيه غيري .
جاسر : بتعجب همس لها ، انتي بتتكلمي بجد .
دنيا : هزت راسها بدلع ، اه .
جاسر : قرب لشـ ـــفــايـــ ـفها وبدا يستنشقها ويسحب شهيقا يمليء رئتيه بانفاسها وبهمس ، لسه بتسالي .
وبدا يطبع قبلاته عليها .
دنيا : بتوهان وهمس ، بتحبني .
جاسر : وهو يدفن وجه في عنقها وينهال عليها بقبلاته الحاره همس ، بعشقك .. بعشق تفاصيلك .. بعشق كل حته فيكي .. حته حته .
دنيا : بتنهيده وهمس ، كلامك بدوخني .. بتوهني .. بدوبني ..
جاسر : بقبلاته الحاره نزل اسفل عنقها بشوق ودفن وجهه بين صدرها بلهفه انا اللي دايب فيكي .. دايب في كل حاجه فيكي .. دوبيني اكتر ..
دنيا تاهت بكلامه المعسول و بلمساته التي خدرت جــــســ ـدها والهبتها بسخونه اشعلت الانثي بداخلها ، فأستغل توهانها وجردها من ملابسها بسهوله حتي اصبحت كما ولدتها امها ، وبعشق المحب بدأ يقبل كل انش بها ويحرك يده علي يدها وعنقها وسائر جــــســ ـدها وهو يداعب كل تفصيله بها بشـ ـــفــايـــ ـفه ، لم يكتفي بذلك بل كان يستنشق عبير جــــســ ـدها الذي يثيره برومانسيه ويشعل رجولبته التي الهبتها وحركاتها بدلعها واهاتها ، حتي بدا يصك ملكيته بها بلهف وشوق وهي في قمه السعاده اما هو فكان في دنياه التي ذاب بتفاصيلها .
★★★★
اتصل يوسف علي تيسير وذهب لمقابلتها في كافيه ، روت له تيسير ما حدث مع حسن .
يوسف : بحنق ،ا لواد ده مش هيجي غير بالشـ.ـد .
تيسير : بخــــوف ولهفه ، لا اوعي تعمله حاجه يايوسف ارجوك .
يوسف : بتهكم ، لا انتي دmاغك راحت فين انا اقصد انه مش هيحس بفراقك غير لما تشربيه من نفس الكاس اللي بشربهولك .
تيسير : بعدm فهم ، يعني ايه .
يوسف : بحنق ، هو دلوقتي بيعاند فيا ومصمم انه ميطـ.ـلقش نهي ودي حلها سهل عندي بس انا اللي سايبه بمزاجي ، المهم انتي دلوقتي ، انتي شكلك بتحبيه قوي يا تيسير .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، خلاص هو مبقاش يحبني .
يوسف : باستهزاء ، اومال كان بسلم عليكي ليه بايده الا لو كان هيمـ.ـو.ت عليكي .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، كان بيودعني .
يوسف : بتوعد ، وحياتك لجبهولك راكع .
تيسير : بلهفه ، ازاي .
يوسف : بتهكم ، لما تتخطبي .
تيسير : بتعجب ، اتخطب لا مستحيل .
يوسف : بحنق ، اسمعي بس انتي هتتخطبي خطوبه وهميه علشان يحس انه هيفقدك ساعتها ممكن يرجع لعقله .
تيسير : طيب ، وانا هلاقي مين اتخطبله .
يوسف : انا ….
★★★★
غلق عزت الهاتف مع منــــار واتصل علي جاسر الحديدي الذي يجلس في مكتبه مع شريف .
عزت : الو ، جاسر باشا اذيك .
جاسر : بتهكم ، هات الجديد ياعزت .
عزت : منــــار هانم ، وصلت فرنسا وعايزه تبيع اصل الشركه و الفروع والمخازن فاضيه زي ما انت عارف ، وبمكر لو مكنتش استعجلت في حرق المخازن كان زمانك شاريهم دلوقتي برخص التراب .
جاسر : بحنق ، حرق ايه ياعزت انت هتلبسني مصيبه.
عزت : يا باشا عيب متستقلش بيا ، هي اه محبوكه انها ماس كهربي بس مين اهبل يصدق ان الماس الكهربي حرق الشركه والمخازن ، حريقه بنفس السبب ونفس الوقت الا لو كانت مقصوده .
جاسر : بتهكم ، اثبت .
عزت : عيب يا باشا احنا منتجرأش ، شارى باذن الله يا باشا ولا ايه .
جاسر : اكيد ، شوف تمن كل حاجه وانا جاهز .
عزت : احنا هنبخس بالتمن الارض وتراضيني يا باشا ، ملعوبه.
جاسر : لا كده مش ملعوبه .
عزت : بتعجب ، ليه بس .
جاسر : بحزم ، تمن بسعر السوق ومنــــار تاخد فلوسها وانا هديك اللي انت عايزه .
عزت : بتعجب ،غريبه يعني لما انت عايز تشترى بسعر السوق حرقت المخازن ليه .
جاسر : سلام ياعزت خلص وكلمني .
وغلق الهاتف .
شريف : بدهشه ، انت هتشترى شركة منــــار ومخازنها ولا ايه .
جاسر : اه عرضاهم للبيع .
شريف : هتبيعهم برخص التراب طبعا .
جاسر: لا طبعا زي ما يتمنوا هتاخد حقهم ، انا لما حرقت الشركه والبضاعه اللي في المخازن ده كان عقـ.ـا.ب ليها علي اذيتها لمراتي انما حقها هتاخده .
شريف : ده المحامي بتاعها ولا ايه .
جاسر : اه ياسيدي كلمني يعرض خدmـ.ـا.ته لما عرف اني بسال علي منــــار .
شريف : بتهكم ، ومين اللي حرق الشركه والمخازن .
جاسر : الغول وقلتله يخليها بسبب ماس كهربائي علشان ميبقاش في شبهه علينا .
شريف : بلهفه ، كلمت أرسيليا .. كانت معاهم .
جاسر : لا كلمت الغول نفسه ، ليه .
شريف : بضيق افف ، انا مش فاهم هي مختفيه فين كده بتصل عليها مبتردش ،ومش عارف اوصلها بفكر اروحلها القصر .
جاسر : بتعجب ، انت اتجننت تروح فين وتسال علي مين دا الغول كان د.بـ.ـحك وعلقك علي باب القصر ، سيبلي انا الموضوع ده ، و بحنق ، هي شغلاك قوي كده .
شريف : ابتسم ووضع يده علي ذقنه وحكها ، بـ.ـنت مجرمه سرقت قلبي .
جاسر : بتهكم ، بس دي مش زيك ياشريف ولا شبهك ، ومن الاخر متنفعكش دي دايسه في كله سرقه ونصب وقــ,تــل .
شريف : بشرود ، شكلي حبيتها يا جاسر .
جاسر : ضحك ، يعني يوم ما تقع تقع فيها . صحيح ربنا بيخلص حقك البنات اللي كنت بتلعب عليهم .
شريف : المهم هتكلمها ازاي .
جاسر : متقلقش هشوف طريقه ، مش عارف معتز فين قافل موبايله ليه .
شريف : ضحك ، شكله مع الحته بتاعته كنت بكلمه امبـ.ـارح وقالي كده ، بس له والله يقفل موبايله من اللي بتعملوه فيه انت ويوسف
جاسر : ضحك ، وبالنسبالك معملتش حاجه .
شريف : بتاثر مصطنع ، انا قطعت عليه بس .
جاسر : بس .
دخل يوسف وخلفه معتز .
جاسر : لمعتز ، ايه ياوحش مختفي فين .
يوسف : بضحك ، زهق مننا وقفل تلفونه علشان منعرفش هو فين .
معتز : ضحك وبص ليوسف انت اتصلت عليا انت كمان ولا ايه .
يوسف : ضحك ، انت خلاص هتتبرا مننا ، الحق عليا كنت عايز اطمن عليك .
معتز : ضحك و بص ليوسف ، تطمن اه ، ثم بص لجاسر كنت في اسكندريه ، عرفت ان منــــار هتبيع الشركه بالفروع ، اتصلت علي ساره وقالتلها و ساره قالتلي .
جاسر : بتهكم ، اه عرفت من عزت محامي بتاع منــــار ، المهم انا كنت عايزك في حاجه تانيه .
وباحراج ، انا عارف اني مقصر معاك يامعتز .
معتز : بتهكم ضحك ، لا خالص ولا يهمك .
شريف : ضحك ، شكلك شايل ومعبي من جاسر قوي .
معتز : لشريف ، ده كلام تقوله والله معبي منكم كلكم ، وبضحك انا هبيص علي نفسي مش عارف اتلم علي البت حـ.ـر.ام عليكم .
يوسف : ضحك بسخريه ، طب خلي بالك لتفقس .
جاسر : ضحك وبص ليوسف لا بجد سيبنا نتكلم جد شويه ، وبص لمعتز ، لا ياحبيبي خلاص ماجد وصل مصر ، الرجـ.ـاله هتظبطه وبعدها ناخده ونطلع علي بيت نهي ونقابل والدها ونفهمه اللي حصل ، هو دلوقتي في مخزن المنصوريه .
شريف : بضحك ، هو ده مخزن ولا سـ.ـجـ.ـن .
معتز : لجاسر ، جه امتا محدش قالي .
جاسر : يا باشا انت قافل موبايلك ومش سائل في حد .
شريف : لمعتز ، المهم رفعت راسنا ولا ايه .
معتز : اطمن ، طول ما انتوا ورايا راسي في الارض .
ضحكم جميعا .
جاسر : اجمد يازيزو واطمن الطلعه الجايه ليك ان شاء الله .
معتز : بتهكم ، اما اشوف .
يوسف : طيب اما اقوم اشوف طلعتي بقي .
شريف : خدني معاك اروح ادور علي طلعتي انا كمان .
جاسر : اقعدوا شويا .
معتز : بضحك يقعدوا مين دول مبضيعوش وقت .
★★★★
ذهب شريف الي الشقه الموجوده بها نهي ، نهي فتحت الباب .
نهي : بتعجب ، يوسف ايه اللي جابك .
يوسف : بتعجب ، ايه .. ايه اللي جابني دي دي مقابله .
نهي : اصل بابا مش هنا ومجاش من امبـ.ـارح .
يوسف : ضحك ، تلاقيه بيستفرد بامك ، انتوا كنتوا مقطعين عليهم ولا ايه .
نهي : ضـ.ـر.بته علي كتفه بخفه ، اتلم ايه اللي بتقوله ده .
يوسف : رشا هنا .
نهي : ببلاهه ، لا راحت الجامعه اول يوم ليها النهارده .
يوسف حاوط خصرها وجذبها لداخل وغلق الباب ، نهي حاولت ابعاده .
نهي : يوسف بتعمل ايه .
يوسف : اتحكم في وسطها بايده الاتنين ، وسطك ده ولا وسط العود
نهي : وضعت يدها علي يده المحاط بخصرها ، يوسف متتهورش انا مش عايزه فضايح .
يوسف : جذبها علي الاريكه وامالها وصار اعلي منها وهو يضع جــــســ ـده عليها وبهمس ، بس انا بمـ.ـو.ت في الفضايح .
نهي : بتـ.ـو.تر ، يوسف اعقل .
يوسف بتهور بدأ ينهال عليها بقبلاته الملتهبه علي شـ ـــفــايـــ ـفها وعلي عنقها ، ثم فتح ازرار قميصها ، وانهال بقبلاته عليها بمشاعر واحاسيس ملتهبه .
نهي : بتـ.ـو.تر وهي مش قادره عليه وعلي تهوره ، يوسف اعقل بقي .
يوسف : بهمي ، مخلتيش فيا عقل وضمها من وسطها وهو محاوط خصرها له بشـ.ـده .
نهي : برجاء يوسف ، اعقل ميصحش كده .
يوسف : وهو يحاول ان يتمتالك نفسه بعد قليلا وبهمس ، خليكي في حـ.ـضـ.ـني .
نهي : بهمس ، بس انا كده مش في حـ.ـضـ.ـنك ..
يوسف : بصلها برومانسية ، اومال فين .
نهي : بابتسامه ، جوه قلبك .
يوسف : بهمس ، طب ادخلى واقفه ليه .
نهي : بدلع ، لا بتكسف .
يوسف : وهو يدفن وجهه بين صدرها ، بمـ.ـو.ت في كسوفك ..
نهي : ذقته بدلع وابتسامه ، ابعد بقي .
يوسف : عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حـ.ـضـ.ـنه .
نهي : بسعاده وحب مقلتليش انت جاي ليه .
يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
نهي : بصدmه بعدت ، نهارك اسود …..
★★★★
ذهب شريف الي النايت كلاب فلم يجد ارسيليا ، بضيق ذهب الي المقطم المكان الذي يشعر فيه بالراحه وكان قد اخذ ارسيليا فيه قبل ذلك .
شريف بدهشه وهو يشاهد ظهر ارسيليا تجلس في نفس مكانهم وبسعاده .
-- ارسيليا .
التفت ارسيليا له وهي تمسح دmعه فرت من عينيها .
-- شريف .
شريف : جلس بجوارها ، انتي هنا وانا دايخ عليكي ، مبترديش علي الموبايل ليه وايه اللي جابك هنا .
ارسيليا : مفيش كنت مخـ.ـنـ.ـوقه شويه جيت اقعد هنا شويه .
شريف : بتعجب ، مالك شكلك متغير ليه ، ومكنتيش بتردي علي اتصالاتي ليه .
ارسيليا : باستياء ، الغول عرف اللي بيني وبينك .
شريف : بتعجب ، يعني ايه .
ارسيليا : متاكد اننا يعني ..
شريف : بتهكم ، اه ، بنحب بعض يعني .
ارسيليا : باحراج ، هو فاكر كده .
شريف : قربلها بهمس ، وانتي فاكره ايه .
ارسيليا : وضـ.ـر.بات قلبها تزيد ، ايه .
شريف : بهمس اسفل عنقها ، اني بحبك .
ارسيليا : ابتسمت بسعاده ثم سحبت ابتسامتها وهي تتذكر توعد والدها بقــ,تــل شريف فابتعدت ونظرت له ، مينفعش ياشريف .
شريف : بتعجب ، ايه اللي مينفعش .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، انت مش شبهي ولا انا شبهك .
شريف : خلاص نبقي شبهه بعض .
ارسيليا : بسهولة كده .
شريف : اه بسهوله ليه نصعبها ولا انتي مش عيزاني .
ارسيليا : بصتله بحب وحـ.ـز.ن ، لا مش عيزاك .
ووقفت ، فجذبها شريف من يدها واجلسها وبص في عنيها .
شريف : لو مكنتش حبيتك كنت صدقتك ، بس عنيكي فضحاكي .
ارسيليا بتـ.ـو.تر ، بصتله .
وضع يده علي راسها وجذبها علي صدره بحب ، حشـ.ـتـ.ـيني و يامجرمه .
ارسيليا ضحكت بسعاده ووضعت يدها علي صدره بحب .
شريف : حاوط خصرها وضمها له بهمس ، موحشتكيش .
ارسيليا : رفعت راسها وبصتله ، قوي .
شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وانتي كمان حشـ.ـتـ.ـيني و قوي .
فجأه صدر صوت طلقه نــــاريه اصابت شريف من ظهره
فوقع علي الارض.
ارسيليا : بصدmه ، وهي تشاهد الدmاء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحـ.ـضـ.ـنته وهي تصرخ ، شررررررريف
↚
شريف : قرب لها وطبع قبله برومانسيه علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وانتي كمان حشـ.ـتـ.ـيني و قوي .
فجأه صدر صوت طلقه نــــاريه اصابت شريف من ظهره
فوقع علي الارض .
ارسيليا : بصدmه ، وهي تشاهد الدmاء تسيل من شريف ، هبطت على الأرض وحـ.ـضـ.ـنته وهي تصرخ ، شررررررريف .
اتي الاسعاف علي الفور وحمل شريف وارسيليا بجواره في حاله ذهول وحـ.ـز.ن وبكاء شـ.ـديده حتي وصلوا الي المستشفي ودخل شريف علي الفور العمليات .
★★★★★
جاسر : ايوه ياعم هتروقلك اهي .
معتز : والله نفسي تروق بقي وابعد عن النحس اللي مسكني ده .
جاسر : بضحك ، لا خلاص اطمن خد انت بس ميعاد من ساره علشان نقابل والدها وناخد ماجد معانا زمانه قال حقي برقبتي .
معتز : بسعاده وتسرع ، بص احنا نتفق علي كتب كتاب وجواز علي طول اصل ملوش لازمه التاخير .
جاسر : ضحك ، وماله وفرحك عندي ياعريس وافخم فيلا هتكون هديه فرحك مني ليك .
معتز : بسعاده ، يااا اخير هتجوز وتروق وتحلي ، انا مش هستني انا هكلم ساره حالا .
ومسك هاتفه واتصل علي ساره .
جاسر : بسعاده ، اصبر لما تروح .
معتز : هز راسه لجاسر ، لا .
ساره ردت .
معتز : ايوه ياقلبي اخيرا هتروق حددي ميعاد مع والدك علشان نحدد ميعاد جوازنا ….
قاطعهم اتصال من ارسيليا علي هاتف جاسر .
ارسيليا : ببكاء وانهيار ، جاسر بيه الحقني شريف انضـ.ـر.ب بالنــــار .
جاسر : بصدmه ، شريف انضـ.ـر.ب بالنــــار انتوا فين .
معتز : وهو علي الهاتف مع ساره بصدmه وبتمتمه ، شريف مين اللي انضـ.ـر.ب بالنــــار .
جاسر : قفل مع ارسيليا وبص لمعتز ، معتز يلا شريف في المستشفي ضـ.ـر.بوه بالنــــار .
معتز : بصدmه ودهشه ، ساره ياحببتي انا قطعت علاقتي بيكي خلاص ….
★★★★★
ذهب جاسر ومعتز الي ارسيليا في المستشفي .
جاسر : بلهفه وقلق وصوت حاد ، شريف فين وايه اللي حصله ومين اللي ضـ.ـر.به .
ارسيليا : بانهيار ودmـ.ـو.ع ، هو في العمليات جوه لسه مخرجش ، احنا كنا مع بعض وفجاه انضـ.ـر.ب بالنــــار معرفش من مين .
جاسر : بغـــضــــب وعصبيه ، مش عارفه مين اومال مكنتيش بتكلميه ليه بقالك كام يوم ، مش علشان الغول عرف علاقتك بيه.
ارسيليا بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع صمتت .
جاسر : بحدة وعصبيه ، كنت متاكد انك مبترديش عليه علشان ابوكي عرف علاقته بيكي ، انتي لا شبهه ولا هو شبهك كل اللي هيجنيه من علاقتكم انه هيمـ.ـو.ت بسببك .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، انا مش عايزه حاجه من شريف كل اللي كنت محتجاه حبه وحنانه .
جاسر : بغـــضــــب ، وانا مش عايز اشوف وشك هنا تاني .
ارسيليا بحـ.ـز.ن نظرت للارض وذهبت .
معتز : باستياء ، ليه ياجاسر كده ، مش ذنبها ان الغول هو اللي عمل كده .
جاسر : بصله بعصبيه ، وهو عمل كده علشان ايه مش علشان علاقتها بيه ، ثم انها لو فضلت جمب شريف هنا ، الغول مش هيسكت وهيخلصوا عليه في قلب المستشفي ، دول مافيا يامعتز مش شويه بلطجيه هنقفلهم .
معتز : بس شريف هيزعل قوي لما يعرف اللي انت عملته مع ارسيليا .
جاسر : بعدm اهتمام ، شريف ده اهوج افعاله المتهوره دي هتوديه ورا الشمس ، وبعدين لما نبقي نطمن عليه الاول احنا لسه مش عارفين حالته ايه .
★★★★★
بغـــضــــب ذهبت ارسيليا الي القصر فوجدت والدها .
ارسيليا : بغـــضــــب وحده ، انت اللي ضـ.ـر.بت شريف .. انت بتعمل فيا ليه كده .. ليه عايز تحرمني من كل حاجه بحبها .
الغول : وقف بغـــضــــب ، انتي اتجننتي انتي بتعلي صوتك عليا .
ارسيليا : هزت راسها بدmـ.ـو.ع ، لو شريف حصله حاجه عمري ما هسامحك ، انت اسوا حاجه حصلت في حياتي .
الغول : قربلها بحده ، غـ.ـبـ.ـيه وهتفضلي غـ.ـبـ.ـيه طول ما انتي ماشيه ورا مشاعرك ، شريف مش من توبك ولا انتي من توبه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع وانهيار جثت علي ركبتيها ونظرت للارض بتوهان وحـ.ـز.ن اعصر قلبها .
-- بس انا بحبه ، اول مره اعرف معاه يعني ايه حب .. يعني ايه اهتمام .. يعني ايه حنيه .. وبحـ.ـز.ن ، لما وعيت علي الدنيا وانا حياتي كلها شغل في شغل من وانا لسه عيله اول حاجه اتعلمتها النشل والسرقه وبعدها النصب والقــ,تــل .
ثم رفعت راسها ونظرت للغول ، محدش خدني في حـ.ـضـ.ـنه وقلي ده صح وده غلط ، ثم نظرت للارض ، بحـ.ـز.ن حياتي كلها كانت غلط في غلط هو اللي خاف .. وهو اللي حب .. وهو اللي اهتم ..
الغول : بغـــضــــب وصوت هز ارجاء القصر ، انانيه زي امك ، مفكرتيش للحظه انا عملت علشانك ايه .
ارسيليا : ببرود واستياء وقفت و تطلعت له ، كل حاجه وحشه انت عملتهالي انا خلاص مبقتش عيزاك في حياتي بكرهك ، انا بكرهااااااك .
وذهبت لخطوات تجاه باب القصر الداخلي للخروج .
الغول : بغـــضــــب وتحذير ، لو فاكره اني هسيبك ليه بالساهل كده تبقي غلطانه ياارسيليا .
تركته ارسيليا بتجاهل لحديثه ، فامر الغول بعض حراسه بمراقبتها وابلاغه بما تفعله .
★★★★★
يوسف : وهو مع نهي ، عدل نفسه وبعد شويه وخدها في حـ.ـضـ.ـنه .
نهي : بسعاده وحب ، مقلتليش انت جاي ليه .
يوسف : بسعاده وهو ضاممها علي صدره ، جاي علشان اقولك اني هخطب تيسير .
نهي : بشهقه بعدت وبصتله ، نهارك اسود .
يوسف : انتي عبـ.ـيـ.ـطه يابت ما تلمي لسانك .
نهي : بعصبيه ، الم ايه ولا ايه دا انت بعترت كل حاجه ، تيسير مين دي اللي عايز تخطبها ان شاء الله اومال انا بعمل ايه .
يوسف : بضحك وهزاز قرب وحـ.ـضـ.ـنها ، انتي حببتي يابت .
نهي : ذقته بضيق ، يعني انا للحب وهي للجواز .
يوسف : بضحك يابت افهمي متبقيش غـ.ـبـ.ـيه ، انا هعمل كده علشان تيسير ترجع لحسن وهو يسيبك ونتجوز .
نهي : وقفت بضيق وبصتله ، وانت فاكر كلمتين الهبل دول هيدخلوا دmاغي ، ده كلام تروح تضحك بيه علي واحده هبله .
يوسف : مسكها من يدها وهو يجذبها له واجلسها علي ساقيه وبهزار ، ما اهو مفيش اهبل منك ياحببتي .
نهي : حاولت تبعد عنه ولكنه كان متحكم بيده حول وسطها ، يوسف انا مبهزرش دلوقتي .
يوسف : بابتسامه اتحكم فيها اكتر وبصلها ، ولا انا والله اعقليها كده ، دلوقتي علشان نرفع قضيه واثبت انك متجوزه من خليل وادور علي ثريه وانس انهم شهود علي جوازك من خليل ، علشان جوازك من حسن يبقي باطل هياخد وقت قد ايه مش اقل من سنه او اتنين .. انما لما اخطب تيسير وحسن يعرف هيتجنن ويسيبك ، وفي نفس الوقت منكـ.ـسرش قلب تيسير ونساعدها وكمان احنا نكسب وقت ونتجوز بقي يانونه .
نهي : بضيق ، لا انا مش موافقه عادي اقعد سنه اتنين تلاته مش مهم ، بس متخطبش غيري .
يوسف : بهزار امال راسها باتجاهه ، غـ.ـبـ.ـيه وعقلك صغير .
نهي : بعند ، صغير .. صغير بس بردوا متخطبش غيري .
ووقفت وبعدت عنه .
يوسف : بضيق من افعالها ، بس انا خلاص قررت وقلت لتيسير ومش هرجع في كلامي يانهي .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، وكمان اتفقت معاها علي الخطوبه .
يوسف : وقف وذهب اتجاهها وحاوط خصرها برومانسيه ،
والله بحبك انتي وبعمل ده كله علشانك افهمي يانونه بقي .
وقرب من شـ ـــفــايـــ ـفها ليقبلها .
نهي : بضيق ، ابعد عني .
وابعدته .
يوسف : بضيق ، طيب فكرى يانهي وميبقاش عقلك صغير ، شكل العند ده وراثه فيكم انا ماشي .
وتركها وذهب .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، دبدبدت بقدmها علي الارض ، عاااااا .
★★★★★
بعد خروج شريف من العمليات دخل غرفه العناية المركزة .
الطبيب : لو مر عليه ٤٨ ساعه هيبقي بخير ، لان الرصاصه اخترقت الضهر ودخلت في جزء من القلب .
جاسر: بحـ.ـز.ن ، هي الحاله صعبه لدرجادي .
الطبيب : ربنا يعديها علي خير .
جاسر : هز راسه ، عايز اشوفه يادكتور واطمن عليه .
الطبيب : هو متخدر دلوقتي يعني مش حاسس بحد ، ممكن تبص عليه من بعيد .
ذهب جاسر ومعتز للاطمئنان علي شريف .
جاسر : باستياء وهو يشاهد شريف علي السرير نظر الي معتز ، هبعتلك حراسه هنا تكون معاك وهنبدل انا وانت في المستشفي علشان منسبوش لوحده ، احنا منعرفش الغول ممكن يعمل ايه .
معتز : تمام وانا مش هسيبه روح انت شوف شغلك .
جاسر : تمام ، هجيلك بكره .
ذهب جاسر وهبط من المستشفي ليركب سيارته ، شاهدته ارسيليا فوقفت بعيدا خلف شجره حتي تدخل للاطمئنان علي شريف خــــوفا من ان يراها جاسر ويمنعها من الدخول .
ذهب جاسر بسيارته وقبل ان تخطي ارسيليا خطوه للاماما ،اذ بشخص من خلفها اتي ورش عليها بنج وحمولها الي مخزن قصر الغول وقيدوا يدها بالجنزير وهي واقفه .
الغول وقف قصادها ورش كوب بـ.ـارد من الماء علي وجهها فأفاقت .
ارسيليا : تحت تاثير المـ.ـخـ.ـد.ر ، ايه ده انا فين .
الغول : بغـــضــــب ، بردوا مسمعتيش كلامي ورحتيله .
ارسيليا : ويدها مقيده لاعلي بتعجب ودهشه ، انت بتعمل ايه ورابطني ليه كده .
الغول : بعصبيه وصوت مرتفع وحاد ، علشان غـ.ـبـ.ـيه كـ.ـسرتي كلامي ، وبسبابته رفعها امام وجهها بحده ، انتي عارفه ان غـــضــــبي مؤذي ورغم كده كـ.ـسرتيه .
ارسيليا : بعند لتقيده لها ، ايوه هكـ.ـسر كلامك تاني وتالت ومش هسيبه الا علي جثتي قبل جثته .
لم يتمالك الغول نفسه فصفعها قلم قوي علي وجهها ، يبقي انتي اللي ابتديتي بالشر يا ارسيليا .
واشار للرجـ.ـاله بان يضـ.ـر.بوها وهي مقيده .
ارسيليا : بصراخ وحده وهي تحاول الدفاع عن نفسها بقدmها ، مش هسيبه يا غول مش هسيبه غير علي جثتي .
سالت دmاؤها بالدm ووجهها بالكدmـ.ـا.ت فاشار الغول للرجـ.ـاله بالابتعاد والخروج .
ارسيليا : وهي تلتقط انفاسها بحده ودmـ.ـو.ع ، انت بتعمل فيا ليه كده ، انت مستحيل تكون اب .
الغول بغـــضــــب لتحدي ارسيليا له ، علشان انا فعلا مش ابوكي .
ارسيليا بصدmه نظرت له وصمتت .
الغول : بغـــضــــب وحده ، امك باعتني زمان لعشيقها وانتي بتبعيني دلوقتي لعشيقك .
ارسيليا : بتعجب ، انت بتقول ايه ، يعني انت مش ابويا .
الغول : بحده ، انا مبخلفش .
ارسيليا : بصدmه ودهشه وتلعثم ، يع يعني انا بـ.ـنت حـ.ـر.ام .
الغول : مد يده وضمها لصدره بحب ، لا انتي بـ.ـنتي انا .
ارسيليا : ابعدت راسها عنه بضيق وعصبيه ودmـ.ـو.ع تملكتها ، انت بتقول ايه اومال مين ابويا .
الغول : بحـ.ـز.ن ، ابوكي اللي كان مع امك وقــ,تــلتهم وهما في حـ.ـضـ.ـن بعض .
واتكا علي الكرسي وجلس ، بعد ما قــ,تــلت امك حسيت بشك ملكني ورحت كشفت ، والتحاليل ظهرت اني مبخلفش وانك مش بـ.ـنتي.
ارسيليا : بصدmه وتعجب ، وعرفت ازاي ان الراجـ.ـل اللي قــ,تــلته يبقي ابويا .
الغول : بحـ.ـز.ن ، طلعت جثته بايدي وعملناله تحليل وطلع هو اللي ابوكي مش انا .
ارسيليا : بصراخ لااااااااااأاااااااا .
★★★★★
عزت المحامي اتصل علي منــــار .
عزت : بسعاده ، ايوه يامنــــار هانم … انا لقيت مشترى وبسعر حلو قوي وهيشترى اصل الشركه والفروع والمخازن المحروقه .
منــــار : تمام ، جهز الورق وخلينا نخلص ، مفيش اخبـ.ـار عن طارق .
عزت : لا طارق بيه لسه مختفي ، اول ما تعملي توكيل من السفاره عندك وتبعتهولي هبيع وابعتلك الشيكات .
منــــار : تمام ، هنزل اعمله النهارده وابعتهولك فاكس وابقي اخصم نسبتك ، مين اللي هيشترى ياعزت .
عزت : بتـ.ـو.تر ، هيفرق معاكي يامنــــار هانم .
منــــار : لا عادي ، لكن من باب المعرفه بالشيء .
عزت : جاسر الحديدي .
منــــار : بدهشه ، جاسر الحديدي .
عزت : بتـ.ـو.تر ، اه لما عرف انك عايزه تبيعي ، الصراحه متاخرش وقالي زي ما الاصول تتمن انا شارى وباي سعر .
منــــار : بتعجب ، غريبه يعني مقللش في السعر .
عزت : لا خالص .
منــــار بسعادة داخليه لعدm بخث جاسر لممتلكاتها لسرعه البيع كما متعارف عليه في السوق .
منــــار : سالك عليا ياعزت .
عزت : اه ، بس انا طبعا مقلتلوش انتي فين دي امانه ، انما قلتله انك هتوكليني وانا اللي هبيع .
منــــار : طيب جهز ورق البيع ياعزت .
عزت : هتبعتي التوكيل امتا .
منــــار : بعدين ، بس جهز انت الورق وحدد ميعاد معاه للبيع .
عزت : اللي تشوفيه يامنــــار هانم .
★★★★★
فاقت دنيا من نومها ونظرت لجاسر وهي بين احضانه وراسها علي صدره وهو ومحاوطها بيده ، رفعت راسها وهي تداعب خصلات شعره باناملها وتتامل ملامحه وجهه بحب ، فتح جاسر عينيه نصف فتحه بابتسامه .
جاسر : صباح النور ياعشق الجاسر .
دنيا : قبلته علي خده بحب ، صباح الخير ياروح قلبي .
جاسر : ضم يده علي وسطها وضمها له اكثر وقرب وجهه من شعرها من اعلي راسها وهو يستنشقه ، صباح دنيتي اللي بنورها نورت حياتي .
دنيا : بسعاده وابتسامه ، وضعت يدها علي خده بلمسات حنان وهمست ، اسعد صباح بيكون وانا بين اديك وفي حـ.ـضـ.ـنك .
جاسر : همس باذنها ، دايما تثيريني بكلامك وتفنيني بدفا هواكي وانفاسك .
دنيا عضت علي شفتيها بكسوف .
جاسر : بسعاده قبل عضته شفتيها برقه ، حلوه قوي .
دنيا : بكسوف ودلع ، اي دي .
جاسر: همس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، شـ ـــفــايـــ ـفك اللي زي الفراوله .
والتهم شفتيها بقبل وبعضات خفيفه حتي توردت شـ ـــفــايـــ ـفها وصارت ورديه غامقه .
نظرت له دنيا بدلع وقد ظهرت حراره وسـ.ـخونه جــــســ ـدها علي خدها فصارت بلون احمر الهب شوق جاسر ، وهو وجهه بوجهها وبين احضانه فاخرج بانفاسه علي انفاسها هامسا .
-- انتي حمريتي قوي ليه كده .
دنيا : بدرجه حراره ملتهبه وكسوف همست ، مفيش .
جاسر : قرب لشـ ـــفــايـــ ـفها وهو يضم يده حول خصرها ويجذبها له وهمس باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها بمداعبه ، متاكده .
دنيا : بصتله برومانسيه وحراره انفاسها زادت الاربعين درجه وبهمس لانفاسه ، اه ه .
جاسر : باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه هبط علي عنقها وهو يدفن وجهه بها ويقبلها برومانسيه ملتهبه وهو يكرر همسها ، اه ه .
دنيا : وقد اشتعلت من لهيب جــــســ ـده ودرجه حرارته التي فاقت الخامسه واربعون درجه وهي تلامس جــــســ ـدها و بأهات ، اه ه ه.
الهبت اهاتها مشاعر جاسر اكثر وهو يدفن وجهه في عنقها بحراره مرتفعه زادت من عشقه وهو يقبلها ، حتي انه لم يترك انشا بها الا وهو يطبع علامه بها وكانه يوثق لحظاته السعيده علي جــــســ ـدها الذي يثيره ويعشقه بكل تفاصيله وهو يصك ملكيته بها …
بعد انتهاءهم من اوقاتهم السعيده سويا .
جاسر : بعدmا اخذ الشاور وارتدي ملابسه وبدا يمشط شعره امام المراه ، حبيبي انا نازل الشغل تحبي استناكي واوصلك الكليه في طريقي .
دنيا : وهي مازالت نائمه علي السرير ، لا شكلي هتاخر علي المحاضره ، تعبانه مش قادره حتي اقوم اخد شاور .
جاسر : ترك الفرشاه علي التسريحه بعدmا رش عطره المفضل قرب لها بابتسامه وقبل راسها بحب ، تعبانه من ايه دا احنا بنصبح بس .
دنيا : بكسوف ضحكت وبدلع ، طيب يلا بقي روح علي شغلك .
جاسر : بابتسامه ، حاضر ، الحراسه تحت متتحركيش من غيرهم .
دنيا : بسعاده ، ماشي .
★★★★★
اتصل عزت علي جاسر .
عزت : جاسر بيه ، انا جهزت الاوراق .
جاسر : وهو في سيارته وطريقه للشركه ، تمام ، تعالا خلينا نخلص .
عزت تمام ، انا جايلك .
وقفل عزت الهاتف ونظر الي منــــار .
عزت : تمام كده .
منــــار : بابتسامه ، تمام قوي .
عزت : بس انتي فجاتيني بنزولك من فرنسا ، مش كنتي بتقولي هتفضلي هناك ومش هتنزلي مصر .
منــــار : بتهكم ، جهزت ورق البيع .
عزت : اه .
منــــار : طيب هاته .
عزت : ليه انا مش جاي معاكي ولا ايه .
منــــار : متقلقش ياعزت نسبتك محفوظه واول ما نمضي العقودات هجبهالك توثقها في الشهر العقارى ، اصل انا محتاجه اقعد مع جاسر لوحدنا .
عزت : بحنق ، هو انتوا فعلا كنتوا مخطوبين قبل جوازك من طارق بيه .
منــــار : مدت يدها بتهكم ، هات الورق ياعزت .
★★★★★
حسن : ايه ياعمي خلاص هتمشي ورا كلام يوسف وتسمع كلامه .
عبدالله : بـ.ـنتي وعايز احافظ عليها ياحسن ، وانت يا للي من دmي وبقول عليك سندى مش عايز تقف معايا .
هانم : يابني طالما ملكش هوا للبت خلاص طلقها وارجع لخطيبتك اللي بتحبها .
حسن : الله الله دا الكلام اتغير وشكلي خلاص هاخد الصابونه ، بس لا نهي مراتي قدام ربنا سواء عقد خليل باطل او سليم نهي مراتي وانا مش هطلق .
ووقف بضيق وتركهم وذهب لمنزله .
هانم : الواد شكله راكب راسه ياعبده هنعمل ايه دلوقتي .
عبدالله : احنا لا عاملين ولا مسويين ، يوسف هو اللي هيعمل ويصرف وهيخليه يطـ.ـلق غـ.ـصـ.ـب عنه .
دخلت نهي بدmـ.ـو.ع من باب الشقه .
نهي : عاااااا ، الحقيني يا ماما .
هانم : يا ندامه يابـ.ـنتي فيكي ايه .
عبدالله : انتي ايه اللي جابك هنا وسبتي الشقه ليه .
نهي : جلست وبدmـ.ـو.ع ، يوسف عايز يخطب تيسير .
هانم : بصدmه وضعت يدها علي صدرها بضـ.ـر.به خفيفه ، ياندامتي .
وبدات نهي تروب لهم حديث يوسف .
★★★★★
فتح حسن باب شقته ، دخل وجلس وهو يضع يده علي خده بضيق .
ليلي : والده حسن كانت تجلس امامه ، مالك ياحسن .
حسن : بضيق ، عمي ومرات عمي شكلهم غيروا رايهم وعايزنى اطلق نهي .
ليلي : طيب ما طلقها وانت لسه علي البر يابني ، انا مش عارفه لايه لذمتها الجوازه دي من قله البنات رايح تجوز واحده مخطوبه .
حسن : بضيق ، يعني تيسير مش عجباكي ونهي كمان مش عجباكي .
ليلي : بسخريه ، انت اللي اختياراتك زفت زيك رحت تخطب واحده من بلد تانيه ومنعرفهاش قلت ماشي مش مهم بحبها انما تطلع مطلقه قبل كده وكمان مش قيلالك ، ودلوقتي رايح تجوز واحده بتحب واحد تاني وانت عارف ورغم كده اتجوزتها .
حسن : انتي رفضتي جوازتي من تيسير علشان مطلقه وانا سبتها عايزه ايه مني تاني .
ليلي : لا ياحبيب امك انت اللي سبتها بمزاجك لما لبستك العمه وطلعت كانت متجوزة قبل كده ، انا مكنتش اه عايزاها في الاول علشان منعرفهاش ومن بلد تانيه انما منكرش انا بعد كده حبيتها لقيتها طيبه وغلبانه ، بس نعرف انها مطلقه ومش قايله تبقي بت مش سهله .
حسن : بضيق ، سهله صعبه اهي راحت لحالها .
ليلي : اومال عنيك بتقول غير كده ليه ، وانك انت اللي مرحتش لحالك وعايز تنـ.ـد.مها بجوازك من نهي .
حسن : بعصبيه وضيق ، انا حر اعمل اللي انا عايزه .
★★★★★
ذهبت دنيا الي الكليه فقابلتها سمر صديقتها .
سمر : دودو اذيك .
دنيا : بابتسامه ، اذيك يامورا هو انا اتاخرت علي المحاضره ولا انتوا خلصتوا بدري .
سمر : بابتسامه ، لا خالص دا الدكتور اعتزر ومفيش محاضرات النهارده .
دنيا : اووف ، يارتني ما جيت .
سمر : بضحك ، طيب تعالي نفطر طالما اليوم اتقفل من اوله كده .
دنيا : ضحكت ، لا انا هروح افطر مع جوزى فى الشركه .
سمر : بهزار ، ايوه ياعم عندك اللي تفطرى معاه مش زيي سينجل .
دنيا : ضحكت ، عندك الجامعه بحالها مفيش حد لفت انتباهك خالص .
سمر : ما انتي عارفه يادودو مليش في الكلام دا صحبتك جد اوي ، شكلي هعنس اصلي مدب واصلا كلهم هنا تحسي انهم لسه عيال بياخدوا المصروف ، بيني وبينك عايزه واحد كده راجـ.ـل يعتمد عليه .
دنيا : طيب ايه رايك تيجي تشتغلي في شركه الحديدي يمكن النحس يفك .
سمر : بسعاده ، بجد يادودو .
دنيا : اه ، جاسر كان قالي انه محتاج سكرتيره .
سمر : باستياء ، والمحاضرات والكليه .
دنيا : عادي ممكن نجيب واحده تانيه تساعدك وتسلموا بعض .
سمر : بهزار ، اوعي تكوني عايزه تشغليني جاسوسه علي جوزك .
دنيا : ضحكت ، لا طبعا انا بثق في جاسر جدا .
سمر : ربنا يسعدكم يا حبيبتي .
دنيا : طيب اسيبك انا دلوقتي علشان الحق جاسر قبل ما يمشي من الشركه واقوله عليكي .
سمر : بسعاده ، متشكره قوي يادودو .
ذهبت دنيا بالسياره والحراسه خلفها اتجاه الشركه .
★★★★★
ذهبت منــــار وهي في قمة اناقتها وانوثتها ترتدي فستان احمر مفتوح الصدر وقصير يبرز تفاصيل جــــســ ـدها ، وضعت اغلي البرفانات بل العطر الذي يحبه جاسر عليها ودائما ما كان يطلبها بأن تتعطر به بل ان لا تغيره ، لبست صندلها العالي الاوف وايت الذي يبرز اناقتها وطولها اكثر مع الكروس الاوف وايت وبيدها بعض الاورق ، ذهبت الي شركه الحديدي تحديدا في مكتب السكرتيره .
السكرتيرة الجديده والبديله لنهي هي هدير.
هدير : عند حضرتك ميعاد .
منــــار : اه ، عزت المحامي .
السكرتيره : اه فعلا استاذ عزت عنده ميعاد .
منــــار : انا جايه مكانه .
السكرتيره : تمام ، اتفضلي .
اتجهت منــــار الي باب مكتب جاسر وفتحته ودخلت ، لم يلتفت جاسر لها لانه كان مدقق بورق هام وينظر للورق الموضوع علي مكتبه .
جاسر : وهو ينظر الي الورق ، تعالا ياعزت ثواني اخلص اللي في ايدي .
منــــار اغلقت الباب ووقفت .
جاسر : وهو يركز في الورق ، استنشق رائحه كاد ان يتذكرها ، فرفع ببصره تجاه الباب فوجد منــــار تقف امامه .
جاسر : بصدmه ، انتي .
منــــار : بخطوات دلال وابتسامه تحركت تجاه مكتبه ووقفت وبرقه ، انا جيت علشان نمضي ورق البيع .
جاسر : بعيون شر وقف وابعد الكرسي بقوه واتجه ناحيتها ، فتراجعت منــــار بخــــوف وقلق للخلف حتى التصقت بالحائط ، حاوطها جاسر بيده حول عنقها وهو يحاول خـ.ـنـ.ـقها بغـــضــــب .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، معملتش حاجه صدقني مليش ذنب في اللي طارق عمله .
جاسر : ضغط بيده اكثر حول عنقها حتي كاد يخـ.ـنـ.ـقها بغـــضــــب عماه .
منــــار : وهي تكاد تاخذ انفاسها ، كح كح ، وحياة حبي ليك انا معرف حاجه عن اللي طارق عمله .
جاسر : دقق النظر في عينيها التي لازال يقرأها ، فراي بعينيها بعض الصدق ، فخفف يده قليلا عنها ، بس عرفتي .
منــــار : وهي بتبصله بحب في عنيه ، بعد ما خـ.ـطـ.ـفها عرفت مش قبل ياجاسر صدقني .
حاولت امتصاص غـــضــــبه ، فوضعت يدها علي يده التي حول عنقها ، انا مستحيل آاذيك ولا آأذي اي حد انت بتحبه ، انا يمكن اكون متهوره في افكارى بس مستحيل آاذيك .. انا منــــار ياجاسر .
جاسر : بغـــضــــب ، اومال هـ.ـر.بتي ليه .
منــــار : اقتربت منه وهي تصلق جــــســ ـدها به ، بل تلصق مناطق انوثتها به لتثيره وتذكره بما مضي من حبهم ، اقتربت اكثر من شـ ـــفــايـــ ـفه هامسه ، هـ.ـر.بت من حبك وتهورك ..
جاسر : ببرود واستهزاء نظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، فاكره نفسك هتيجي تضحكي عليا بكلمتين .
منــــار : وهي تلامس بيدها وتحرك يده المتحكمه فيها حول عنقها برومانسيه ، وتنظر لشـ ـــفــايـــ ـفه بهمس شـ ـــفــايـــ ـفها له ، لو مش مصدقني اقــ,تــلني .. اقــ,تــلني وانا هكون اسعد واحده اني مـ.ـو.ت علي ايدك واقتربت من اطراف شـ ـــفــايـــ ـفه لتقبله .
فجاه فتحت دنيا الباب لحظه تقرب منــــار لجاسر ، وقبل ان يبتعد جاسر عن منــــار .
جاسر ومنــــار بدهشه وصدmه ، نظروا لدنيا .
دنيا : …...
↚
منــــار : وهي تلامس بيدها وتحرك يده المتحكمه فيها حول عنقها برومانسيه ، وتنظر لشـ ـــفــايـــ ـفه بهمس شـ ـــفــايـــ ـفها له ، لو مش مصدقني اقــ,تــلني .. اقــ,تــلني وانا هكون اسعد واحده اني امـ.ـو.ت على ايدك واقتربت من اطراف شـ ـــفــايـــ ـفه لتقبله .
فجأة فتحت دنيا الباب لحظة تقرب منــــار لجاسر ، وقبل أن يبتعد جاسر عن منــــار .
جاسر ومنــــار بدهشه وصدmه ، نظروا لدنيا .
دنيا بصدmه وشلل مؤقت وقفت للحظات بتبص عليهم وهي مش مستوعبه اللي شيفاه ، جاسر قلبه انخلع من نظرات دنيا اما منــــار فابتسمت بخبث وهي تنزل يدها براحه بمسافه بسيطه وبعد ، علشان جاسر ميحسش بلمستها وهي بتحاوط وسطه بيدها علشان تثبت وضع انها كانت بين احضانه .
دنيا بحـ.ـز.ن والم ، قلبها انخلع من اللي شيفاه مقدرتش تمسك نفسها الا ودmـ.ـو.عها نزلت ورا بعض وسبتهم ومشيت بكل انكسار وقهره ، جاسر بصدmه اتجه خلف دنيا وهو ينادي عليها .
جاسر : دنيا .. دنيااا .
منــــار : بحنق و بصوت مرتفع قليلا لجاسر ، الحقها بسرعه يا جاسر لتعمل في نفسها حاجه .
وابتسمت بخبث و بتمتمه ، ده احسن وقت انا جيت فيه .
جاسر مكنش شايف ولا سامع حد جرى ورا دنيا بسرعه وجذبها من يدها في ممر الشركه وسط الموظفين ، فالتفتت له دنيا وهي منهمره بالبكاء .
جاسر : بص في عنيها ، حبيبي استني انتي فاهمه غلط .
دنيا وقلبها بيتقطع من اللي شافته مقدرتش تلاحق على دmـ.ـو.عها اللي نزلت ورا بعض و وقفت بصمت قـ.ـا.تل ولسانها عاجز عن الكلام ونبضات قلبها بتزيد فكانت بحاله لا يرثى لها .
جاسر : بحب وضع يده على كتفها وبلمسه حنان وابتسامه ، حبيبي والله الوضع مش ذي ما انتي فاهمه .
ومسح دmـ.ـو.عها وضمها له .
دنيا بدmـ.ـو.ع وهي في حـ.ـضـ.ـنه لثواني معدوده بعدته وذقته وبصوت مبحوح ومخـ.ـنـ.ـوق بصتله بحـ.ـز.ن وغـــضــــب عمي قلبها قبل عينيها .
دنيا : ابعد عني متلمسنيش ياغشاش ياخـ.ـا.ين انا دخلت لقيتها في حـ.ـضـ.ـنك عارف يعني ايه في حـ.ـضـ.ـنك ، وضع ايه اللي غلط انت واخدها في حـ.ـضـ.ـنك في قلب شركتي بتخوني بفلوسي ، بفلوس بابايا نازل فيها احضان وبوس انا مش عايزه اشوف وشك تاني.
وتركته بغـــضــــب جارف نزع من قلبها اي ذرة تفكير فلم تكن تدرك ما قالته .
منــــار وقفت تشاهدهم وابتسمت وهي تستمع وتستمتع لحديثها بتمعن وسعاده لا توصف .
جاسر بصدmه وكلمـ.ـا.ت دنيا نزلت عليه كالصاعقة ، حس ان قلبه انكـ.ـسر لم يصدق ما سمعه منها ، لم يشعر بشيء حوله غير بشلل مؤقت في جــــســ ـده لم يعد يقدر على الحراك خطوة باتجاهها ، لم يصب قدmه شلل الدهشه وعدm الحراك بل اصاب قلبه وعقله ايضا مقدرش يروح وراها ولا قدر يتحرك خطوه بدهشة وتعجب هو مش مستوعبهم ، منــــار بخبث ومكر سحبت نفسها واقتربت منه .
منــــار : بحنق واستياء مصطنع ، انا مش مصدقه اللي حصل ، انا هروح افهمها انها غلطانه دي بتظلمك كده .
وبدات تتحرك خطوات بطيئه بتمثيل لتذهب لدنيا .
جاسر : مد يده ومسك يد منــــار وبحـ.ـز.ن وهو يضغط على نفسه للتحدث ، امشي انتي يامنــــار دلوقتي .. ومتدخليش في حاجه .
منــــار : بحـ.ـز.ن مصطنع بصتله ، انا مش عايزه اكون السبب في مشاكل ليك .
جاسر : سحب يده بحـ.ـز.ن وصدmة ، امشي يامنــــار .
منــــار : بحـ.ـز.ن وطيبه مصطنعه ، حاضر ياجاسر اللي انت شايفه انا هعملهولك ، لاني بخاف عليك قوي وبخاف علي مشاعرك .
وبحـ.ـز.ن مصطنع ذهبت وقلبها يرقص من الفرحه .
★★★★★
بدأ شريف يفوق بعدmا استقرت حالته وسال معتز عن ارسيليا .
شريف : أرسيليا فين هي مجتش .
معتز : لا جت دي هي اللي جابتك هنا ، بس مشيت .
شريف : هتيجي تاني امتى .
معتز : بتـ.ـو.تر ، معرفش ، و بهزار ، بس مين يا بطل اللي عمل فيك كده .
شريف : بتالم بسيط ، مش عارف يا معتز ، انا عايز اطمن بس على ارسيليا لتكون انصابت .
معتز : لا هي بخير ، وبعدين هتيجي يعني هتروح فين المهم انت اذي صحتك دلوقتي حاسس بالم ولا حاجه .
شريف : الم بسيط .
معتز : تمام انا هاخدك علي الشقه بتاعتي تكمل علاجك هناك لحد ما تقوم بالسلامه .
شريف : بتعجب ، ليه
معتز : بحنق ، اكيد اللي عمل كده المرادي عايز ياذيك ومش هيسكت غير لما ياذيك تاني .
شريف : بس انا مليش أعداء .
معتز : اهو زياده امان …
معتز بتمويه اخرج شريف في سرية من المستشفي الي شقته ، بعيدا عن عيون الغول و لمتابعه حاله شريف حتى يستعيد صحته
★★★★★
بعند وتكبر يستمر الغول في تعذيب أرسيليا حتى ترتد عن قلبها وترجع لعقلها ، ولكن بعند كلما انضـ.ـر.بت أرسيليا من الحراسة تزداد عندا وترفض أن تتخلى عن قلبها وتوعدها بقــ,تــل من كان أو سيكون سبب في قــ,تــل حبيبها .
فامر الغول باستمرار حبسها دون شعور بالرحمة اتجاهها فكأنه ينتقم من والدتها فيها ، وكذلك عناد أرسيليا يستفزه غـــضــــبا أكثر ..
★★★★★
نهي : بدmـ.ـو.ع ، عااااا يوسف عايز يخطب تيسير .
وروت لعبدالله وهانم ما حدث .
هانم : بقلق ، ها يا عبدالله هنعمل ايه الراجـ.ـل كده طار ولا ايه .
عبدالله : لهانم ، الراجـ.ـل بيخطط تخطيط عسكرى علي ابوه ، ثم نظر لنهي ، كلامه صح ما تسبيه يمشي في خطته بدل ما تقعدي مربوطة في المحاكم سنه ولا اتنين ، ولا خليل ده يجي ياخدك عشان مـ.ـر.اته ويلبسك قضية ويدخلك السـ.ـجـ.ـن .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، لا خليل في السـ.ـجـ.ـن يوسف كان قالي كده ، وبعدين يخطب ليه ، طيب ما تخلي ابن اخوك يطـ.ـلق هو كده كده مبيحبنيش وبحب تيسير .
هانم : والنعمة يابـ.ـنتي ابوكي غلب معاه ومع عمك رأفت ، وحسن راكبه ميه عفريت مش مطلق ، انا عارفه ايه التلزيقه بتاعته دي .
نهي : مسحت دmـ.ـو.عها ، خلاص اطلع انا اكلمه .
عبدالله : باستهزاء ، ولا هيسمع كلام حد كان سمع كلام ابوه .
هانم : بتهكم ، اطلعي جربي، يمكن لما يسمع منك وانك مش عايزاه ربنا يهديه ويطـ.ـلق .
عبدالله : لهانم ، لايه الاحتكاك ده يا ولية مش عايزين مشاكل ، ليكون مفيش حد فوق ولا حسن يشـ.ـد معاها .
هانم : لعبد الله ، سيبها تجرب هو احنا خسرانين حاجه وبعدين امه وابوه فوق ، هي اول مره تطلعلهم ما هما متربين في بيت واحد طول عمرهم .
نهى : خلاص انا هطلع اجرب معاه يمكن تتحل .
وذهبت نهى وصعدت الي حسن فتحت ليلى والدة حسن .
ليلى : بابتسامه ، تعالي يانهي البيت بيتك .
نهى : دخلت ، ازيك ياطنط ، عمي هنا وحسن موجود .
ليلي : عمك بره ، وحسن في الاوضه عايزاه اندهولك .
فأشارت نهي لها اه .
ليلي : بصوت مرتفع قليلا ، يا حسن يا حسن تعالا كلم نهي .
حسن خرج من الغرفه وهو يرتدي الفانلة الداخلية وبنطلون ترنج وسلم على نهي .
-- ازيك يا نهى .
نهى : سلمت عليه ، ازيك يا حسن عامل ايه .
وجلسوا .
ليلي : لنهي ، تشربي ايه .
نهي : ولا حاجه ياطنط انا جايه اتكلم مع حسن شويه .
ليلي : هعملكم شاي .
وذهبت للمطبخ .
حسن : خير يانهي ، اخيرا رجعتي بيتك .
نهى : بتهكم ،اه روحت قبل ما يحصل كارثه وتيسير تتجوز .
حسن : بضـ.ـر.بات قلب سريعة ، تيسير تتجوز تيسير مين انتي اتجننتي ازاى ولمين .
نهي : بسخريه ، مالك ملهوف عليها قوي كده ، انت مش بتقول مبتحبهاش .
حسن : بضيق وعصبيه ، مين اللي هيتجوز تيسير وعرفتي ازاي انطقي .
نهى : بابتسامه ، محدش هيتجوزها لو سبت اللي في دmاغك ده.
حسن : بتعجب ، انا مش فاهم حاجه ايه اللي في دmاغي وجواز ايه .
نهي : بص يا حسن ، خلينا متفقين من الاول كده انك مبتحبنيش واتجوزتنى عند في تيسير علشان اللي عملته فيك .
حسن : يووه ، ولاية لزمته الكلام ده دلوقتي .
نهي : ما اهو الكلام ده اللي انا جايه علشانه انت لا بتحبني ولا انا بحبك ، غير طبعا اننا بنحب بعض زي الاخوات .
حسن : بتعجب ، وايه علاقه ده بتيسير .
نهي : بتهكم ، علاقته ان يوسف مصمم يعمل زي ما انت عملت ويتجوز تيسير ، وبحـ.ـز.ن وانا بحبه ياحسن ومش عيزاه يسبني .
حسن : بعصبيه وجنون ، يتجوزها ازاي هي مبتحبوش اساسا ومش هتوافق عليه انا متاكد .
نهي : بسخريه ، ومين اكدلك بقي قلبك .
حسن : بغــــرور ، هي جت لحد عندي في الشركه عشان اسامحها وانا موافقتش .
نهى : بضيق ، ليه كده يا حسن طالما بتحبها .
حسن : علشان تتربي وتعرف غلطتها .
هي : بسخريه ، دي هي اللي هتربيك اهي ، و وافقت على جوازها من يوسف .
حسن : قلبه انخلع ، وافقت ازاي يعني كانت بتخدعني و تغشني تاني .
نهي : لا ، عاندت زي ما انت بتعاند دلوقتي ومش عايز تطلقني ، وافقت على جوازها من يوسف وهتضيع من ايدك زي ما يوسف هيضيع من ايدي ونقعد انا وانت نحط بوزنا في بوز بعض .
حسن : بعصبيه ، دا انا اخرب بيتها .
نهي : باستهزاء ، بصفتك ايه ان شاء الله ، وبتهكم انا اول ما عرفت انهم بفكروا في كده جيتلك جرى قبل الفاس ما تقع في الراس ونشوف حل للمصيبه دي .
حسن : طب والحل ايه .
نهى : بابتسامه ، الحل اننا نطلق لانك طبيعي كده كده هطلقني سواء النهارده .. بكره .. السنه جايه .. لانك اساسا مش عايزني ومبتحبنيش ومتجوزني عند .
حسن : بتذمر ، طيب ما كده تيسير هتقول عليا مدلوق عليها لما تعرف اني طلقتك علشان عرفت انها هتتجوز .
نهي : ما تسيبها تقول مش احسن ما تخسر حب حياتك وتقول عليك انك بايعها .
حسن : بتذمر ، وكرامتي .
نهي : مرفوعه فوق الراس وقدامها قبل اي حد ، لانك طبعا هطلقني قبل ما تعرف انها هتتخطب ليوسف لانه لسه كلام ومفيش حاجه رسمي .
حسن : بتهكم ، انتي شايفة كده .
نهي : بسعادة ، مفيش غير كده ..
ليلي وضعت الشاي وذهبت لنشر الغسيل فى البراندا ..
★★★★★
بعد تفكير شعر يوسف بضيق من اسلوبه مع نهي وعدm تفهمها الوضع وقدر غيرتها فقرر تطيب خاطرها ، اتصل عليها مرة واثنان فلم تجيب ( فهاتفها على وضع الصامت بالشنطه ) فقرر الذهاب إليها ومصالحتها ، هبط من مكتبه وركب سيارته وذهب الي الشقة وطرق الباب .
رشا : بقلق وهي نايمه مكملتش ساعه نوم بعد يوم طويل في الجامعه صحيت ، يووه مين ده .
وذهبت وفتحت الباب .
يوسف : بابتسامه ، ازيك يا رشا عمي هنا .
رشا : بتـ.ـو.تر ، الحمدلله لا بابا في بيتنا .
يوسف : نهي نايمه ولا ايه ، اصلها مبتردش على الموبايل.
رشا : بتـ.ـو.تر ، اه .. لا .. اه نايمه .
يوسف : بشك ، يعني نايمه ولا مش عايزه تقابلني اساسا .
رشا : ببلاهه ، لا مش عايزة تقابلك ايه ، دي راحت بيتنا القديم .
يوسف : بعصبيه ، راحت امتا انا مش قايلها ترتزي هنا ، رايحه تهبب ايه .
و بضيق وغـــضــــب ذهب الي منزل نهي القديم ، رشا بسرعه ذهبت والتقطت هاتفها لتخبر نهى ان يوسف ذاهب اليها فوجدت هاتفها فاصل شحن .
-- بتمتمه ، يووه الموبايل فاصل شحن وده وقته .
فوضعته على الشاحن وجلست على الكرسي بجواره ، لكن غلبها النعاس .
ذهب يوسف إلى منزل نهي وطرق الباب .
عبدالله : فتح الباب بدهشه ، يوسف اتفضل يابني .
هانم : بشهقه وضعت يدها على صدرها و بتمتمه ، يوسف دي نهي فوق عند حسن .
يوسف : بابتسامه ، اذيك ياعمي ، لو سمحت بس تناديلي نهي اقولها على حاجة .
عبدالله : بتـ.ـو.تر ، طيب تعالي ادخل ، عيب تقف على الباب كده .
يوسف : باحراج ، لا خليني هنا علشان محدش يتكلم ، خصوصا ان نهي قدام الناس علي ذمة واحد تاني ، انا بس هقولها حاجه وامشي علي طول .
عبدالله : بص لهانم بتـ.ـو.تر ، ما تنادي علي نهى يا ام نهى .
هانم : بتـ.ـو.تر ليوسف وبحنق ، ادخل يا يوسف انت مش غريب هي راحت مشوار وجايه علي طول .
يوسف : خلاص همشي انا واجي وقت تاني .
علي ابن الجيران طفل مشاغب .
علي : ليوسف ، يا عمو يا عمو إديني جنيه واقولك ابله نهى فين.
يوسف بتعجب بصلة .
هانم : بضيق وقفت وذقت علي ، يله يالا روح علي امك .
يوسف : بشك بص لعلي ولهانم ، ثم نظر لعلي ، هي فين .
علي : أشار لاعلي بيده على الدور الذي به حسن .
يوسف بغـــضــــب بص لعبدالله وهانم بنظرة شك وطلع علي فوق جري .
عبدالله : استني يايوسف يابني .
وطلع خلفه .
علي : ليوسف وهو طالع ، فين الجنيه ياعم .
هانم : ضـ.ـر.بت علي ضـ.ـر.به خفيه ، ياغـ.ـبـ.ـي كنت هديك خمسه جنيه ومكنتش تتكلم ، امشي من قدامي .
حسن ونهي بسعاده وصوت ضحكاتهم علا بعد اتفاقهم علي الطـ.ـلا.ق ونيه حسن لرجوعه لتيسير ولم الموضوع .
نهي : بضحك مرتفع وهي تمسك كوب الشاي ، والله دmك خفيف ياحسن .
حسن : بضحك والله انا اللي من غيرك مكنتش عارف هعمل ايه.
يوسف وهو يسمع صوت ضحكاتهم ومغازلتهم من خلف الباب الخارجي للشقة ، بغـــضــــب وعصبيه اقترب من الباب مثل الثور الهائج و فتح الباب ودخل عليهم .
نهى وقفت بصدmه ووقع منها كوب الشاي .
حسن بدهشه وقف .
يوسف اقترب بسرعه وبغـــضــــب مد يده اليسري ومسك حسن من أعلى صدره من الفانلة ، وقبض يده اليمنى وضـ.ـر.به بوكس قوي على وجهه وقع من اثرها على الارض .
يوسف : بحده وعصبيه ، وكمان بالفلنه ياروح امك ومش عارف تعمل ايه من غيرها .
نهي : بتـ.ـو.تر وخضه ، يوسف استني بس افهمك .
يوسف ترك حسن الذي وقع على الأرض واتجه ناحيتها بخطوات قليلة ، فشعرت نهي بالخــــوف وتراجعت خطوتين حتى التصقت بحافة الأريكة .
يوسف : بغـــضــــب ضـ.ـر.بها بيده اليمني صفعة قوية علي وجهها وبحده ، دmه خفيف اشبعي بيه .
نهي : وقعت على الاريكه أثر صفعته و بصدmه ودmـ.ـو.ع ، يوووسف
لكنه تركها وذهب بغـــضــــب .
عبدالله : صعد بسرعة وشاهد الباب المكـ.ـسور وحسن ملقي علي الارض ونهي بتبكي ويوسف نزل فبص لهانم ، الله يخربيت شورتك اللي خلتها تطلع لحسن.
★★★★★
ذهبت دنيا الى الفيلا وهي تبكي وارتمت بأحضان امينه بعدmا روت لها ما شاهدته بين جاسر ومنــــار في الشركه .
دنيا : بيخـ.ـو.ني يا ماما شفته بعنيا في قلب مكتبه وهو حاضنها ونازل فيها بوس عااااااا.
امينه : بحـ.ـز.ن ، يابـ.ـنتي مستحيل جاسر يعمل كده ده بحبك .
دنيا : هزت راسها وبدmـ.ـو.ع وهي تمسح ما ينزل من انفها في كم التيشرت ، لو حد قالي كنت قلت بكدب إنما أنا شفته زانقها على الحيطه ، عاااااااا.
لم يتحمل جاسر كلمـ.ـا.ت دنيا له ونظرات الموظفين وتمتمـ.ـا.تهم على ما حدث فركب سيارته وذهب الي الفيلا وبحـ.ـز.ن كـ.ـسر قلبه دخل فوجد دنيا في حـ.ـضـ.ـن امينة تبكي ، تطلع لها بحـ.ـز.ن وقلبه مكـ.ـسور .
دنيا مسحت دmـ.ـو.عها وبصتله بضيق .
امينه : ايه ياجاسر يابني اللي بتقوله دنيا ده ، معقول منــــار كانت عندك في المكتب .
جاسر بصمت قـ.ـا.تل يقــ,تــل الامه وغـــضــــبه تركهم ودخل المكتب وأغلق علي نفسه .
دنيا : بصت لامينه ، عاااا دا حتى مش عايز يصالحني شوفتي علشان تصدقيني .
امينه : بعدm فهم وتعجب ، هو في ايه ، جاسر مبدخلش المكتب ويقفل على نفسه الا لو في مصيبه .
دنيا : بعدm استيعاب ، خلاص حن لحبيبته ومبقاش عايزني يا ماما ، انا هنا اقعد في البيت اربي العيال وهو يسرمح بره .
امينه : بحـ.ـز.ن طبطبت علي دنيا ، اهدي ياحببتي دلوقتي هيروق ويصالحك .
انا هروح اشوفه ماله .
ثم ذهبت وطرقت الباب علي جاسر ، ولكنه لم يجيب ، فكان يجرى اتصالا هاتفيا مع المحامي .
امينه رجعت لدنيا تطيب بخاطرها الي ان وصل المحامي .
الخادmه : لامينه ده استاذ ايمن المحامي ياهانم .
امينه : خليه يتفضل وخبطي علي جاسر بيه عـ.ـر.فية .
دنيا مسحت دmـ.ـو.عها ودخل ايمن محامي وسلم علي امينه ودنيا وجلس معهم .
امينه : جاسر هيطلع من المكتب دلوقتي .
خرج جاسر من مكتبه وسلم علي ايمن جلس معهم .
جاسر : لايمن ، خلصت اللي قلتلك عليه يا استاذ ايمن .
ايمن : اه زي ما قلتلي ، ثم نظر لدنيا جاهزه يا دنيا هانم .
دنيا بعدm فهم نظرت لامينه ، وأمينة بتعجب نظرت لجاسر .
دنيا : بنظرات تعجب لايمن وجاسر ، جاهزه لايه .
جاسر : بحـ.ـز.ن وتهكم ، علشان تستلمي فلوسك وشركتك اللي انا بخونك فيهم .
دنيا : دقات قلبها زادت بخــــوف وقلق ، يعني ايه .
ايمن : نظر لدنيا ، علشان تنفيذ الوصية ، جاسر بيه اتصل عليا وقالي اجهز ورق تنفيذ الوصية .
دنيا : بتعجب وحـ.ـز.ن نظرت لجاسر ثم لايمن ، بس انا مش عايزه استلم حاجه .
جاسر : بســـخريـــة لدنيا ، ليه مش دي شركتك وفلوسك .
امينه : بعدm فهم من ســـخريـــة جاسر لدنيا ، ، لايه يا جاسر الكلام ده ، ايه اللي جد .
ايمن : بابتسامه لامينه ، عاجلا ام اجلا دنيا هانم كانت هتستلم ميراثها ، وعلشان كل واحد يعرف حقه .
امينه : بزعل بصت لجاسر ، ده كله علشان زعله بسيطة بينك وبين مراتك .
دنيا : لامينه بعند ، وكمان مش انا اللي غلطانه يا ماما ده هو .
جاسر بغـــضــــب ونظرات قـ.ـا.تلة لدنيا لعدm إدراكها لحديثها له في الشركة أكتفي بالصمت .
ايمن : ارمي بقنبلة في حديثه ، علشان كده خالد بيه الحديدي كتب نص املاكه لجاسر بيه .
جاسر : انتفض من مكانه ووقف ، بتقول ايه
دنيا وأمينة بتعجب نظروا للمحامي .
جاسر : أكمل حديثه بغـــضــــب ، وانا مش موافق ومش عايز اي حاجه منها .
امينه : بعدm فهم هو مش كان شرط الوصية انهم يخلفوا ، وكل حاجه تكون باسم دنيا اول ما تخلف ولا انا مش فاهمه .
ايمن : فعلا يا امينه هانم كل حاجه ملك لدنيا هانم ، لكن قبل الوصية كان في توكيلات متبادلة بين خالد بيه وجاسر بيه علشان الشغل والسفر ، ثم نظر لجاسر يوم ما مضيتوا توكيلات لبعض .
جاسر : جلس بعدm فهم ونظر لايمن ، اه عمي عملي توكيلات علشان اتصرف في الشركة في غيابه وانا عملتله توكيلات لاني وقتها كان ليا حق الاداره فانت قلتلي لازم تعمل توكيلات لعمي علشان انا من اختصاصي الادارة ، فلازم اعمل توكيل له علشان لما يسافر يقدر يتصرف حتى انا اتعجبت من كده لان الشركة أساسا ملكه .
ايمن : بتهكم لجاسر ، وقلتلك علشان ميبقاش في مغالطة وامان ، عشان لو فكرت تكتب حاجه باسمك او تخون ثقه عمك نقدر نرجعها تاني لعمك بالتوكيل اللى عملته لخالد بيه .
جاسر : اه لكن انا كنت مستحيل اعمل حاجه زي كده .
ايمن : بابتسامه حنق ، بس عمك عمل وكتبلك عقد بيع وشرا بنص أملاكه وهو علي قيد الحياه وده كان تعويص منه ليك ، لان الشركه كبرت بيك خصوصا بعد تعب ومرض خالد بيه في اواخر سنينه .
ثم نظر لدنيا ، وقبل ما يسافر كتب كل املاكه اللي هو النص التاني من أملاكه ، لدنيا بـ.ـنته فأصبحتوا دلوقتي شركه في كل حاجه .
جاسر : بغـــضــــب ، بس انا مش عايز حاجة منها .
ايمن : بتهكم ، مش بمزاجك ده عقد بيع وشراء ، علي فكره عمك كان عامل حساب مشكله زي كده اللي انا اساسا معرفهاش ، فاصر انك تكون شريك دنيا في الشركه ودي كانت أمنيته انك تشاركها كل حاجه ، علشان اسم الحديدي يفضل موجود و تحافظوا عليه سوا .
دنيا : بس انا مش عايزه حاجه ، انا مبفهمش حاجه في شغل الشركه.
امينه : بصت لدنيا ، خلاص يا دنيا خدي ورثك وحقك يابـ.ـنتي علي راي استاذ ايمن انتي كده كده هتستلميه .
دنيا : بحـ.ـز.ن بصت لامينه ، انتي شايفة كده .
جاسر : قاطعها بضيق وحده ، لو مستلمتيش ميراثك انا مش هروح الشركه نهائي واهو عشان كل واحد يعرف حدوده .
تحت ضغط المحامي وأمينة وجاسر علي دنيا ، مضوا العقودات وأسلمت دنيا نصيبها وجاسر استلم أوراقه .
ذهب ايمن ليوثق العقودات ، ودخل جاسر مرة اخرى الى مكتبه .
دنيا : بضيق لامينه ، شفتي اهو مصالحنيش اهو .
امينه :انا هدخل اشوفه ماله وايه حكايه منــــار دي .
امينه دخلت لجاسر وجلست علي الكرسي امامه .
-- مالك يابني في ايه ، ومنــــار كانت عندك في المكتب بتعمل ايه وايه فكرك بالمحامي والورث .
جاسر : بضيق و عقله مشتت ، ماما لوسمحتي انا تعبان سيبيني دلوقتي .
امينه : والبت المقهورة اللي بره دي تسيبها كده .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، مش قادر ابصلها .
دنيا : من خلف الباب بضيق ، انت اللي مش قادر تبصلي دا انا اللي قفشاك في المكتب مع منــــار وانت حاضنها ولازقها في الحيطه
جاسر : بضيق وقف ، انتي هتفضلي غـ.ـبـ.ـيه كده لحد امتى مش حاسة ولا شايفه انتي بتعملي ايه ولا بتقولي ايه ، لحد امتى هفضل متحمل جنانك ده .
دنيا : دخلت خطوات قليلة و بدmـ.ـو.ع ، انا مـ.ـجـ.ـنو.نه .
جاسر : بضيق ، افف .
امينه : وقفت وبصتلهم ، اخزوا الشيطان ايه اللي حصلكم .
دنيا : بدmـ.ـو.ع اقتربت لامينه ، شايفة يا ماما بشتمني و بيزعقلي ازاي وكمان هو اللي غلطان .
جاسر : بعصبية أول ما سمع كلامها وانها مصره انه الغلطان وانها مش حاسه بغلطها اقترب خطوات أمامها وبحده ،هو انتي فعلا مش حاسه بغلطك أصلها تبقي مصيبه فوق المصـ يـ بـة.
دنيا : بصتله بدmـ.ـو.ع ، انا مغلطتش انا جيت لقيتك حاضنها .
جاسر : جز على اسنانه بضيق وادار وجهه في الاتجاه الاخر قبل ان يفقد اعصابه عليها وهي أمامه .
دنيا : وهي تقغ امامه لفت انتباها رائحة برفان حريمى و بشمشمه اقتربت من جاكيت جاسر ، وهي تشم رائحه العطر الحريمي الذي استنشقته عليه قبل ذلك و بتمتمه ، اه هو سي الأحمر الحريمي .
جاسر : بصلها وهي مقربه راسها علي صدره وعلي الجاكيت تحديدا وهي بتشمه وبتعجب ، بتعملي ايه .
دنيا : بصتله ، عااااااا ياخـ.ـا.ين ياغشاش ياللي ملكش امان ، تضحك عليا وتقولي انك بتسلم على العملاء وده برفان منــــار سي الأحمر اللي مغرق هدومك .
جاسر : بتعجب ودهشة ، انتي بتقولي ايه .
امينه : بعدm فهم ، ايه يا بـ.ـنتي في ايه تاني .
دنيا : بدmـ.ـو.ع بصت لامينه ، دا نفس البرفيوم اللي شمـ.ـيـ.ـته عليه قبل كده ولما سألته البرفيوم دي حريمي اللي علي هدومك قالي بسلم على العملاء ، وبصتله بغـــضــــب بتسلم علي العملا ولا بتحـ.ـضـ.ـنهم .
امينه : بصوت منخفض لدنيا ، هو ده وقته يادنيا احنا بنهدي ولا بنشعلل .
جاسر : اطرد زفيرا بضيق ، ووضع يده علي راسه ، صبرني يارب انا مبقتش قادر .
دنيا : لا هو كـ.ـد.اب وغشاش وانا مستحيل اعيش معاه تاني دا ملوش امان ، مبيحبنيش .
جاسر : بضيق نظر لدنيا ، انا ماشى وسايبلك البيت كله .
دنيا : بدmـ.ـو.ع وكمان رايحلها ، انا اللي هسيبلك البيت وامشي .
وذهبت بسرعه خارج المكتب ومن ثم لاعلي ووضعت هدومها في الشنطه .
امينه : ذهبت وراها ، استهدي بالله يادنيا متخليش الشيطان يركبك .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، دا مبحبنيش ولا هان عليه يصالحني وشتمني وهو اللي غلطان .
وحملت بدر والخادmـ.ـا.ت خلفها يحملون الشنطه والاطفال ، ثم هبطت من السلم وجدت جاسر يجلس في الريسبشن بانتظار ردود فعلها المتهورة مرة اخرى فتفاجا بهبوطها علي السلم تحمل بدر والخادmـ.ـا.ت خلفها يحملون الاطفال والشنط .
دنيا رفعت حاجبها بعند وذهبت تجاه باب الفيلا الداخلي .
جاسر : بصوت مرتفع وعصبيه وعينيه مليائه بالشراره ، دنيااا .
دنيا : وقفت بتـ.ـو.تر لفت له ، عايز ايه .
جاسر : اطلعي فوق .
دنيا : بعند ، لا انا هروح قصر بابا .
جاسر : بصوت مرتفع وحاد ووجهه عابس ، اطلعي فووووووق .
دنيا بخــــوف جريت علي فوق .
امينه : باستياء ، انا مش عارفه ايه بس اللي حصلكم .
جاسر بضيق وصوت حاد نادي علي قائد الحراسة .
-- دنيا هانم متخرجش من باب الفيلا لاي ظرف سامع .
الحارس : حاضر ياجاسر بيه
قضى جاسر ليلته في مكتبة بشرود وتفكير كيف يعـ.ـا.قب دنيا علي حديثها له لا .. لا لم يعد العقـ.ـا.ب كافيا لها ، لابد أن تتعلم التحكم في مشاعرها وأن تجني ثمار تهورها ..
أما دنيا بالاعلي في جناحها تبكي بانهيار على خيانة جاسر لها وأكثر انهيارا لعدm تبريره لها لما شاهدته ..
حتى أتى الصباح وذهب جاسر الي الشركه و دنيا ارتدت ملابسها وهبطت إلى الأسفل .
امينه : صباح الخير يا بـ.ـنتي عامله ايه .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، الحمدلله ، هو فين .
امينه : بابتسامه ، جاسر راح شغله هدي الدنيا يادنيا يابـ.ـنتي الرجـ.ـاله دmاغهم صغيره .
دنيا : بضيق ، انا رايحه الشركة .
امينه : بسعادة ، هتصالحيه .
دنيا : بعند ، لا طبعا انا رايحه علشان استلم ورثي هو مش جاب المحامي امبـ.ـارح وسلمني الورث انا بقي هروح استلمه .
امينه : باستياء ،مش وقته يا دنيا مش تزودي النــــار بنزين .
دنيا : خلي بالك من الولاد ياماما .
وتركتها وذهبت الى الحديقه لتركب السيارة ، فمنعها الحارس .
جاسر وهو في مكتبه اتصل عليه الحارس .
الحارس : دنيا هانم واقفه قصادي وعايزه تخرج .
جاسر : اففف ، مفيش خروج .
الحارس : أشار لدنيا ، جاسر بيه رافض .
دنيا : تناولت الهاتف من الحارس وتحدثت لجاسر ، انا جايه الشركه استلم ورثي وشركتي واظن ده حقي .
جاسر : بتهكم ، طيب .
دنيا اعطت الهاتف للحارس فأخبره جاسر بأن يوصلها للشركة وذهبت للشركة ومنها إلى المكتب الذي أعده لها جاسر قبل ذلك .
هدير السكرتيره : دخلت وأخبرت جاسر بوجود دنيا في مكتبها ، وميعاد الاجتماع .
جاسر : بتعجب ، اجتماع ايه ياهدير احنا عندنا اجتماعات النهارده .
هدير : دنيا هانم اللي حددت الاجتماع .
جاسر : بدهشه ، اجتماع ايه وهي فاهمه حاجه في الشغل علشان تعمل اجتماع .
هدير: معرفش يا فنـ.ـد.م دي سمر سكرتيرتها بلغتني واخدت كل ارقام المديرين والمستشارين وبلغتهم .
جاسر : بســـخريـــة وكمان جابت سكرتيرة ، وماله .
في مكتب دنيا .
سمر : بسعاده ، انا مش مصدقه معقول انا اشتغلت في شركه الحديدي .
دنيا : اه وهتبقي السكرتيره بتاعتي كمان اهم حاجه تبلغيني بكل كبيره وصغيره تحصل .
سمر : زي ايه .
دنيا : زي مثلا اي ست تدخل عند جاسر ت عـ.ـر.فيني .
سمر : ضحكت ، حاضر .
دنيا : ويلا بقى عشان عندنا اجتماع ، وبتمتمه لما اشوف اخرتها معاك يا جاسر .
وذهبوا لقاعة الاجتماعات فوجدت المديرين والمستشارين يجلسون بتعجب للاجتماع الطارئ .
دخلت دنيا قاعة الاجتماعات بدهشة ورهبة من هول ووجود المديرين والمستشارين حول الطاوله الكبيره وعلى رأسها يجلس جاسر ، حاولت ان تتمالك نفسها و بتكبر مصطنع دخلت وجلست على الكرسي المقابل لجاسر على راس الطاوله من الاتجاه الاخر .
أحد المستشارين : لجاسر ، خير يا جاسر بيه ليه الاجتماع الطاريء ده في حاجه حصلت .
جاسر بنصف ابتسامه اشار بيده الى دنيا التي تجلس أمامه على راس الطاوله من الاتجاه الاخر .
دنيا : رفعت حاجبها بغــــرور مصطنع وبابتسامه ، انا جبتكم هنا عشان اقولكم اني ليا نص الشركه هنا وزيي زي جاسر بالظبط .
جاسر رفع حاجبيه بحنق وهو يستمع لها وسط تعجب وتساؤلات المستشارين والمديرين .
-- ازاي .. معاها شهادات ايه .. هي هتدير الشركه بدل جاسر بيه .. يعني هنتعامل مع مين .
دنيا : يعني اي حاجه اقولها تنفذوها .
أحد المستشارين : لجاسر ، ايه الكلام ده يا جاسر بيه .
جاسر : بتهكم ، كلام دنيا هانم مظبوط اي حاجه تقولها تتنفذ دي شركتها .
دنيا : رفعت حاجبها بغــــرور وبصت لجاسر بعند ، عايزاكم تجهزولي مكتب زي جاسر بظبط علشان انا زيي زيه .
المستشارين والمديرين بتمتمه وسـ.ـخرية .
-- نجهز مكتب .. شكلها مش فاهمه حاجه .. هو جاسر بيه هيسكت ..
جاسر : ضحك بسخريه وبص لدنيا ، حاجه تانيه يا دنيا هانم .
دنيا : بغــــرور ، لسه بفكر ، اه وانا جبت سكرتيره وعينتها ابقوا ادوها مرتب حلو .
المستشارين والمديرين بتمتمـ.ـا.ت .
-- هي بتقول ايه .. الشركه كده هتقع .. مكتب ايه اللي نجهزه ..
ايه الكلام العجيب ده وسكرتيره ايه اللي هنديها مرتب .
جاسر : بســـخريـــة ، تحبي نجهز مكتب للسكرتيره كمان .
دنيا : لا هتقعد في مكتب السكرتيرة بتاعتك هو كتر مكاتب علي الفاضي ده اهدار لاموال الشركة وانا مسمحش بكده .
جاسر : بضحكه مكتومه و تمتمة ، إهدار ولا تتجسس عليا .
دنيا : علي العموم لو في حاجه هجيبكم تاني .
جاسر : أشار للموجودين بالذهاب .
دنيا مشيت بخطوات دلال وغــــرور من جانبه وبصوت مسموع لجاسر وهي بجواره ، شركتي وانا حره فيها .
جاسر : بتمتمه ، ماشي يادنيا لو ماربيتك
★★★★★
بعد تفكير قليل ارتدت منــــار تيير ابيض عبـ.ـاره عن جاكيت وجيب قصير ووضعت برفانها المميز سي الحمرا .
أتت منــــار للاطمئنان علي جاسر فأدخلتها السكرتيره .
جاسر : بتعجب ، في حاجه يامنــــار جايه لايه .
منــــار : دخلت بدلال وجلست وبرقه ، جايه اطمن عليك واشوف لو اقدر اساعدك في حاجه خصوصا اني اتسببت لك في مشكله .
جاسر : بحنق ، لا شكرا مستغني عن خدmـ.ـا.تك .
ذهبت سمر سريعا إلى دنيا لتخبرها بوجود فتاة جميلة تدعى منــــار العادلي بمكتب جاسر .
دنيا : بشهقه ، نهار ابوها اسود هي مكفهاش احضان امبـ.ـارح هي جايه تكمل النهارده .
وذهبت لمكتب جاسر وفتحت الباب دون استئذان وبغـــضــــب و
اتجهت نحو منــــار .
جاسر قرا سريعا افكار دنيا الموجوده علي ملامح وجهها وعينيها فقرر سريعا ان يحد من تهورها .
جاسر : بحدة ، دنيا بتعملى ايه .
دنيا : وقفت بضيق وشاروت بعينها لمنــــار ، هي جايه لايه .
جاسر : ملكيش دعوه وروحي على مكتبك .
دنيا : بعند ، لا ليا ودي شركتي زي ما هي شركتك .
جاسر وقف وهو ينوي علي تاديب دنيا لكن بطريقته وان يجعلها كيف تتحكم في مشاعرها اكثر وتتحكم في غيرتها وتهورها التي قد تدmر بها حياتهم .
جاسر : بابتسامة اتجه ناحيه الكرسي امام منــــار التي تضع قدmا فوق الاخرى وساقيها كلها تقريبا مكشوفه .
جاسر : انا ومنــــار بينا شغل ولو سمحتي متدخليش في شعلي .
منــــار بابتسامه انتصار نظرت لدنيا .
دنيا بضيق سحبت كرسي وجلست امامهم وهي تنظر لساق منــــار ، وانا قاعده هنا بقي اشوف الشغل ده .
جاسر : بتصنع بص لمنــــار برومانسية وهو يوجه حديثه لدنيا ، بس انا كده مش هعرف اركز ..
ونظر لساق منا فهزت منــــار ساقها اكثر لتكشف ما تغطيه الجيبه القصيره التي طولها لا يتعدى الشبر .
دنيا : بضيق وضعت يدها على التربيزه التي بين جاسر ومنــــار وبعثرت الورق وهي تنظر لجاسر ، ما تركز الورق قدامك اهو .
جاسر : بضحك مكتوم على دنيا نظر لمنــــار باعجاب مصطنع ، اه صح كنا بنقول ايه يا موني .. وهز راسه نافيا ، يامنــــار .
دنيا : بسخريه ، موني .
منــــار : برقه ، بنقول هنمضي العقد اللي بينا امتا .
جاسر : برومانسية مصطنعة ، انتي عايزاه امتا .
منــــار : برقه مالت بجذعها العلوي تجاه جاسر لتغـ.ـيظ دنيا ، انا فاضيه على طول في اي وقت هتلاقيني جاهزه .
جاسر : برومانسيه مصطنعة و ابتسم وهو يقرب بجذعه العلوي اتجاهها وبصوت هامس ، أي وقت ...أي وقت .
منــــار : بهمس ، اه اي وقت انا جاهزه .
دنيا : مدت راسها بينهم وهي بتبصلهم ، اجيب اتنين لمون وشجره .
جاسر : بعد شويه و بحنق بص لدنيا ، لا منــــار مبتحبوش .
منــــار : بعدت وبابتسامة بصت لجاسر ، لسه فاكر .
جاسر : بابتسامة وهي دي حاجه تتنسي .
دنيا : بعصبيه اشارت بيدها في وجههم ، ايييييييه .
جاسر : بص لدنيا وبسخريه ، اجبلك ليمون .
دنيا : بسخريه ، لا مبحبوش هات برتقال .
جاسر : بســـخريـــة ، من امتى .
دنيا : اهو مزاجي بقي .
منــــار : بتهكم بصت لجاسر ، هنمضي العقد امتا .
جاسر : بابتسامة ، انا جاهز في أي وقت .
دنيا عقىلها هيطير وهتجنن ومش عارفه تصرف وخايفه تتهور جاسر يخليها تمشي من الشركه ومتعرفش بعد كده هما بعملوا ايه .
دنيا : عقد ايه ده ان شاء الله .
جاسر : بص لدنيا ، منــــار هانم بتبيع شركتها ومخازنها وانا هشترى .
دنيا : قاطعته ، وانا بقي مش موافقه .
جاسر : براحتك .
دنيا : يعني ايه .
جاسر : بعند ، يعني انا كده كده شارى .
دنيا : بضيق ، بس انا شريكتك ومش موافقه .
جاسر : بعند ، بس انا هشترى من فلوسي ومن نصيبي .
دنيا : وقفت و بصت لمنــــار يلا ياحلوه لما تجيبي ورقك ابقي تعالي .
منــــار : بصت لجاسر .
جاسر : بص لدنيا ، طبعا كلام دنيا هانم لازم يتنفذ .
فابتسمت دنيا بانشكاح وبصت لمنــــار بانتصار وعند ، ثم نظر جاسر لمنــــار .
جاسر :بص لمنــــار ، يله بقي ياموني علشان اوصلك واخذها وخرجوا .
دنيا : عااااا ، ده راح معاها .
دقائق معدوده حتي وصلها الي السياره ورجع جاسر لمكتبه .
دنيا : بضيق ، مرحتش وصلتها ليه ما توصلها لحد الفيلا كمان
جاسر : بسخريه المره الجايه .
دنيا : انت عايز تقهرني مش كفايه كانت في احضانك امبـ.ـارح ايه جايه تكمل النهارده .
جاسر : بعصبيه ، دنيا متتخطيش حدودك احنا هنا في شغل اكتر من كده يبقي تروحي .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، لدرجادي بدافع عنها اومال كنت بتضحك عليا وبتقول انك بتحبني
جاسر :بتهكم ، والله انا حر واظن انك اخدتي اكتر من وقتك اتفضلي علي شغلك .
دنيا : بتذمر ، عااااا غشاش .
جاسر : بعصبية ، انا قلت ايه ...
★★★★★
ذهب كلا من يوسف وشريف ومعتز الي الفيلا للاطمئنان علي شريف .
يوسف : بعصبيه ، الخـ.ـا.ينه الغشاشه ، بتقوله دmه خفيف ، اومال انا دmي ايه يلطش .
معتز : بهزار وضحك ، لا دا انت دmك عسل بيشر عسل هات طبق ياشريف نلم العسل .
شريف ضحك بسخريه وتالم في صدره .
جاسر : ضحك بسخريه ، اومال انا اللي خنتها بفلوسها وانا اصلا كنت رايح اقــ,تــل منــــار علشانها ، طب والله ما انا راجع الفيلا النهارده علشان تجنن اكتر وتفتكر اني بايت عند منــــار ، وبص لمعتز انا هبات معاكم .
يوسف : بحنق بص جاسر ، انت صح ياجاسر وانا كمان مش هرد علي نهي في الموبايل ومش هروح شقتى علشان متعرفش توصلي وهبات معاكم .
شريف : بضحك ومش قادر يمسك نفسه ، هو انتوا جايين تخففوا عني ولا تشيلوني الهم .
معتز : ضحك وبص لشريف ، اومال انا اعمل اللي مركبني الهم مره في سينا ومره نخـ.ـطـ.ـف ونحرق شركات وياريته نفع ، الا جايين يغـــضــــبوا عندي هو انا ناقص …
جاسر : بضحك ، متستعجلش هيجيلك يوم وتتحوجلنا .
معتز : والنعمة نفسي ، بس انا اتجوز وبعدين ابقي اغـــضــــب ..
يوسف : ضحك ، طب قوم جهزلنا السراير بقي .
معتز : بسخريه وهو ينهض ، ده بدل ما تقولولي قوم اجهز لفرحك منكم لله ياظلمة .
شريف وجاسر ويوسف مقدروش يمسكوا نفسهم من الضحك .
شريف : بضحك لمعتز ، كان بدري عليك على البهدله ياصغنن..
جاسر : بســـخريـــة وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر …
↚
جاسر : بســـخريـــة وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .
يوسف : بسخريه ، الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .
معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .
شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر ….
يوسف : لمعتز ، بقولك ايه انا مش شايف قدامي فين الاوضه اللي هنام فيها .
معتز : اشار له علي غرفه ثم نظر لجاسر ، وانت ياميجو مش هتنام .
جاسر : لا قاعد شويه ، ثم نظر لشريف ، اسيبك انت بقي ترتاح واقوم اطلع بره شويه .
شريف : بابتسامه ، ماشي تصبحوا علي خير .
تركو شريف ليرتاح بغرفته ، وذهب يوسف الي غرفه اخرى لينام بها، وجلس جاسر ومعتز في الليفنج روم يشاهدوا التلفاز الذي لم ينتبهوا له اساسا .
معتز : مش ملاحظ انك زودتها شويه مع دنيا ، كان لازم توضحلها اللي حصل ، برضوا ليها عزرها زيها زي اي ست .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، اللي زعلني انها عملت نفس اللي منــــار عملته قبل كده فيا ، يمكن منــــار مدتنيش فرصه اني اشرحلها اللي حصل ، بس دنيا مش بس مدتنيش فرصه اني اشرح لا دي كمان عايرتني بشركتها وفلوسها ، المشكله مش فيها يامعتز المشكله انها حتي مش حاسه بالغلط اللي عملته .. مش حاسه بتهورها وتسرعها .
معتز :باستياء ، هي يمكن تكون زودتها شويه بس ده رد طبيعي لاي واحده مكانها .
جاسر : بنظره حـ.ـز.ن ، حسيت اني صغير قوي يامعتز قدامها ، وهي من جواها حاسه اني مليش أي كيان في الشركه ولا حاسه اني بنيت وتعبت في الشركه دي اخرتها تعايرني ، انا بفكر جديدا اني اتنازل ليها عن نصيبي وافتح شركه لوحدي ...
معتز : قاطعه ، اوعي انت عايز كل حاجه تتهد في لحظه غـــضــــب وانت عارف انها مش هتقدر تسد في الشركه ثم خالد بيه لو مكنش مقدر مجهودك وانك كبرت الشركه مكنش كتبلك نص ثروته ، دا كفايه انه ساب بـ.ـنته وكل حاجه ليك علشان بيثق فيك وفي عقلك .
جاسر : باستياء ، مش عايز اخسرها يامعتز ، مش هتحمل انها تجـ.ـر.حني وتجـ.ـر.ح رجولتي وتهد حبي ليها وهي مش حاسه بسبب تهورها وتسرعها ، هي مش بس بتاذي علاقتنا دي بتاذي نفسها ، انت ناسي لما كانت بتقابل ياسمين من ورايا .. انا عارف ان عقلها صغير علشان كده لازم اقسي عليها علشان تعقل شويا .
معتز : باستياء ، معلشي لحظه غـــضــــب كان غـ.ـصـ.ـب عنها يمكن هي متهوره بس لازم توضحلها الحقيقه .
جاسر : بعند ، بعينها والله لعلمها الأدب .
معتز : بابتسامه وتهكم ، اومال انت ايه حكايتك مع منــــار وايه اللي جابها عندك .
جاسر : باستهزاء ، جايه تتمحك فيا علشان هشترى شركتها .
معتز : طيب ولايه تشترى الشركه وتجيب لنفسك و.جـ.ـع الراس ، كنت ابعد عنها واقطع معاها .
جاسر : بحنق نظر لمعتز ، اومال انا كنت بعمل ده كله ليه وبحاربها وبحارب طارق ، مش علشان انهي عليهم وامسح اسمهم وكيانهم من السوق علشان ميقدروش يقفوا على رجليهم تاني ولا يقدروا يقفوا قصادي تاني ، ولا حد منهم يفكر ياذي دنيا ولا يقرب لها ، انا لو خلصت عليهم ونهيت علي اسمهم في السوق عمرهم ما هيفكروا يأذوني تاني في دنيا لانهم هيكونوا انتهوا ، هما متاكدين انها نقطه ضعفي ..
معتز : معاك حق ، اسيبك بقي تنام ، وبسخريه الحق انا انام علشان متاخرش علي الشركه والمدير يخصملي .
جاسر : بضحك ، المدير ولا رايح تكلم ساره .
معتز : بضحك خبط يده علي راسه بسخريه ،هو انا باين عليا الشحتفه قوي كده .
جاسر : روح يا مسحول الحق كلمها وخدلنا ميعاد معاها علشان نلمك بقي .
معتز : بسخريه ، اخد ميعاد ايه دي مبقاش عندها ثقه فيا بربع جنيه .
جاسر : بضحك ، تصبح علي خير .
معتز : وانت بخير ،اوضتك جاهزه لو عايز تنام .
وتركه وذهب ليحدث ساره .٠
★★★★★
نهي بحـ.ـز.ن اتصلت علي يوسف مردش عليها .
هانم : ها يابت رد عليكي .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، عااااا لا مبردش .
هانم : اتصلي تاني .
نهي : اتصلت ، برضو مبردش .
هانم : بصت لرشا ، الله يخربيتك يارشا خربتي بيت اختك ..
رشا : وانا مالي هو كل حاجه رشا رشا وبعدين بيتها فين اللي اتخرب هي كانت اتجوزته من الاساس .
هانم : قومي يابت من وشي هي ايد ك كانت هتتشل لو اتصلتي عرفتينا انه جاي هنا .
رشا : وقفت بتذمر ، ما قلتلكم ميه مره الموبايل كان فاصل اعمل ايه يعني ، يووه وتركتهم وذهبت .
هانم : بصت لنهي بتهكم ، دا حتي ابوكي لما راحله شقته ملقهوش ياترى راح فين ، ولا هو كان جوه ومرضاش يفتح لابوكي .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، ما البواب قال لبابا ان يوسف خرج من العصر ومجاش من وقتها .
هانم : بتهكم ، يمكن هو اللي قايل للبواب لو حد سأل عليه يقوله كده ، الله يخربيتك ياحسن .
نهي : عاااا ، وبعدين هعمل ايه انا بقي دلوقتي .
هانم : بحنق ، انتي تروحي تقعدي في شقتك انتي واختك وابوكي علشان لما يسال ويتكلم نفهمه اللي حصل وانك كنتي بتقنعي حسن بالطـ.ـلا.ق ، وانك رحتي تاني الشقه وانك بتسمعي كلمته .
نهي : انتي شايفه كده .. طيب ما تيجي معانا .
هانم : بحنق ، لا علشان ميقولش اننا كـ.ـسرنا كلمته ولما نقوله علي اللي حصل والسبب اللي كنتي جايه علشان يصدقنا .
نهي : بابتسامه ، صح يا ماما ، طيب ارجع الشغل تاني عند جاسر بيه يمكن اعرف هو فين او اشوفه .
هانم : اوعي يا هبله ، علشان ميقولش انك بتصرفي من دmاغك ، بصي اديله برستيجه علشان يحس بقيمته ويتفرد وانك ياحبه عيني كنتي مشحتفه عليه وكنتي عايزه تشوفي اي حل علشان تخلصي من حسن وتتجوزوا ..
نهي : بابتسامه ، اه يا هنومه يا اروبه كانت فين افكارك اللوز دي .
هانم : بغــــرور ، شيلاها للازمـ.ـا.ت .
نهي : بس يارب يرد عليا بقي .
ونادت علي رشا ، يلا يارشا علشان نرجع الشقه .
هانم : وانا هكلم ابوكي بعد الشغل يروحلكم .
اتت رشا ، انا مش عارفه انتوا ممرمطين رشا معاكم ليه ، طيب نهي هتتجوز يوسف انا ذنبي ايه .
هانم : انجرى يا بت روحي مع اختك .
رشا : اووف بس انا ورايا كليه .
هانم : مش ضروري كليه النهارده .
رشا بتذمر ذهبت مع نهي وفي سياره نهي .
رشا : حببتي يانونا لو ت عـ.ـر.في انا بحبك قد ايه .
نهي : بتعجب ، ايه اللي ورا الحب اللي علي الصبح ده .
رشا : عايزاكي توصليني الكليه والله ورايا محاضرات مهمه النهارده قوي .
نهي : ولو امك عرفت بقي .
رشا : مش هتعرف والله ، بصي هكون في الشقه قبل بابا ما يجي من الشغل .
نهي : اوكي ، خلاص هوصلك للكليه ولا تزعلي نفسك .
★★★★★
دنيا : بجنون وحـ.ـز.ن تمتمت ، الساعة اتنين بالليل ولسه مجاش .. معقول راحلها .. لا لا .. لا ليه دا اكيد عندها وفي حـ.ـضـ.ـنها اومال قافل موبايله ليه ولما سالت عليه في الشركه قالوا نزل من بدرى ، عااااااا جاسر بيخـ.ـو.ني .
ورمت نفسها على السرير وحـ.ـضـ.ـنت المخده .
جاسر فتح الباب براحه وشاهدها نايمه ووجهها بالمخده ، فاتي من خلفها براحه والقي بنفسه عليها ، عااااااا دودو بتعيط ليه .
دنيا : بخضه رفعت نفسها قليلا ، ا ه ه ه ، انت كنت فين .. كنت عندها صح اعترف قول الحقيقه .
جاسر : وهو نائم علي السرير مد يده علي وسطها ورفعها لاعلي فوق منه وهو بقلدها ، عااااا عند مين .
دنيا : عاااااا ، نزلني ومتهربش من السؤال عند منــــار صح .
جاسر : بابتسامه ، نزلها عليه وهو محاوط خصرها وضممها له ، كنت عندها بعمل ايه .
دنيا : بترفع نفسها عنه وبتبعد لكنه كان متحكم فيها ، عااااا خلصت عندها وجاي تكمل هنا صح .
جاسر : بضحك عالي ، خلصت ايه يامـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : عاااا ، احضان وبوس ..
جاسر : بضحك ثم برومانسيه قلبها وصار اعلي منها وهو يزيح خصلات شعرها ، انتي عندك شك اني اقدر ابوس ولا احـ.ـضـ.ـن حد غيرك .
دنيا : مش هتخدعني انا شفتك بعنيا وانت زانقها في قلب المكتب.
جاسر : بهمس ، بس انا مبعرفش ازنق حد غيرك .
دنيا : ببلاهه ، بس انت مزنقتنيش من زمان .
جاسر : بضحك ، خلاص تعالي ما اذنقك .
دنيا : بتذمر ، لا مش عايزه .
جاسر : بحـ.ـز.ن مصطنع بعد عنها وجلس علي حافه السرير .
دنيا : بتعجب بصتله و جلست بجواره ، مالك في ايه .
جاسر : بصلها بحـ.ـز.ن مصطنع ، اصلك مش عايزاني اذنقك وبتزعلوا لما بنبص بره ونروح نذنقهم بره .
ولف لها بسرعه وحـ.ـضـ.ـنها ووقعها على السرير .
دنيا : عاااااااا ، لاااااااا بتزنق مين بره .
جاسر : وانفاسها بانفاسها ضمها له وبهمس ، يامـ.ـجـ.ـنو.نه بحبك ومقدرش ولا اعرف ازنق غيرك .
دنيا : عاااا ، لا انا شفتك .
جاسر : بهمس وحيات دنيا ما كنت بحـ.ـضـ.ـنها .
دنيا : اومال كنت بتعمل ايه .
جاسر : بهمس ،هتصدقيني اني اول ما شفتها اتجننت وكنت قايم اخـ.ـنـ.ـقها .
دنيا : بتذمر ، والاحضان .
جاسر : خبطها خبطه بسيطه علي راسها بهزار ، ما انتي لو ركزتي شويه كنتي شوفتي ايدي حولين رقبتها مش حوالين وسطها .
دنيا : بتذمر ، وهي كانت جيالك لايه اساسا .
جاسر : برومانسيه وهو يمسح علي شعرها ، علشان انا حرقــ,تــلهم شركاتهم ومخازنهم يوم ما عرفت انهم ورا خـ.ـطـ.ـفك .
دنيا : بدهشه ، انت حرقــ,تــلهم الشركات والمخازن .
جاسر : بحب ، وكنت مستعد احرقهم هما شخصيا لو حد فكر ياذيكي .
دنيا : بتعجب ، برضو مفهمتش هي كانت جيالك ليه .
جاسر : علشان تبيعلي الشركات والمخازن .
دنيا : بتذمر ، واشمعنا انت اللي تشترى ما تروح هي تبيع بره .
جاسر : بحنق وهو يملس علي وجهها برومانسيه ، علشان جوزك عايز يمحي اسمهم من السوق .
دنيا : يعني لو حد تاني اشتراهم اسمهم مش هيتمسح .
جاسر : بابتسامه ، اومال هبقي علمت عليهم ازاي .
وقرب وطبع قبله رقيقه علي عنقها .
دنيا : بسعاده وكسوف ، انا اسفه علي اللي قلتهولك في الشركه .
جاسر : بحنق وتعجب ، ايه ده هو انتي قلتي حاجه .
دنيا : بكسوف وخجل ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاك في حـ.ـضـ.ـن واحده تانيه .
جاسر : ضمها له ووضع يده علي راسها بحب ، وانا مقدرتش ازعل منك وجتلك جرى كانت اصعب ليله مرت عليا في بعدك .. كل دقيقه مرت عليا كنت بمـ.ـو.ت فيها الف مره وانا بحاول اسيطر علي قلبي وفي الاخر مقدرتش وقلبي غلبني .
دنيا : برومانسية وخجل بصتله ، ودي حاجه حلوه ولا وحشه .
جاسر : بص في عنيها برومانسيه ، دي احلي حاجه في حياتي .
دنيا لقت يدها حول عنقه بحب وسعاده .
جاسر : رفع احدي حاجبيه بحنق ، العيال نايمين .
دنيا : بضحك ، اه نايمين …
جاسر : وهو محاوط خصرها وبلمسات رومانسيه ، مد يده الاخرى وسحب مفرش السرير عليهم هامسا برومانسيه ، يلا احنا كمان علشان ننام .
تحت المفرش وهو يضع وجهه بوجهها وانفاسه بانفاسها ، الجو برد قوي ، وبرومانسية مد يده علي جــــســ ـدها وهو يلامس كل انش بها ويضمها له ، عايز ادفي .
دنيا : بسعاده ورومانسيه ، وهي تضع يده علي وجهه وعنقه بحركات رومانسية ضحكت ، انت مبتشبعش دفا .
جاسر : وهو يداعب أنفه بأنفها وشـ ـــفــايـــ ـفه بشـ ـــفــايـــ ـفها بهمس ، مبشبعش من الشهد .
وبدا ينهال علي شـ ـــفــايـــ ـفها بقبلاته الحاره التي الهبت مشاعرها ، وهو يدفن وجهه في عنقها ويضع علامـ.ـا.ته الوثائقيه علي ملكيته بتمتع وغرام حتي صارت دنيا بعالم اخر ويطبع قبلاته النــــارية اسفل عنقها ويلتهمها بعشق وسـ.ـخونه الهبت مشاعره بسعاده وهو يقلب وضعها وياتي خلفها برومانسيه ويطبع قبلاته على اعلى ظهرها ويده حولها خصرها بعدmا التصق بها بحرارة ولهيب وهو يصك ملكيته بها …….
دنيا بسعادة حـ.ـضـ.ـنته .
جاسر : مد يده وسحب شنطه صغيره كان القاها بجانب السرير عنـ.ـد.ما دخل ووجد دنيا تبكي ، مسك الشنطه وفتحها .
دنيا : بتعجب ، ايه ده .
جاسر : اخرج لانجرى مصنوع من الذهب ومرصع بالالماس ونظر لدنيا بسعاده ، ايه رايك .
دنيا : بابتسامه وسعاده وهي منبهره بيه وبشكله ، هو ده لانجرى ولا بتهيالي .
جاسر : اه قومي بقي البسيه علشان اشوفه عليكي .
دنيا : بسعاده معقول جايبلي لانجرى دهب ، ثم تطلعت اكثر به ، وكمان في الماظ .
جاسر : كلمت الجواهرجي وسالته عليه قالي معندوش الا قطعه واحده في العرض ، فخليته يفتح مخصوص وعديت عليه وجبتهالك ، ومش بس كده في مفاجاه تانيه هقولك عليها بس بعدين ..
دنيا : بسعاده وفرحه وهي منبهره بالانجرى ، مفاحاه ايه ، دي تحفه انا مش مصدقه عنيا هو في حاجه كده .
جاسر : اخرج حزام دهب مرصع بالالماس ، والحزام دا كمان علشانك .
دنيا : بانبهاااار ، وااااو مش مصدقه عنيا .
جاسر: وهو يمسك الانجرى الذهب تعالي بقي نجربه .
دنيا : بكسوف ودلع غطت نفسها ، لااااا .
جاسر : لا ايه ، ومسكه ولبسهولها بضحك وهزار .
وقفت دنيا امام المراه تشاهد نفسها بانبهار ودهشه ، دا يجنن تحفه عليا .
جاسر : وهو يقف خلفها حاوط خصرها ، انتي اللي اتجنني عليه ياعشق الجاسر .
وقبلها بحب وسعاده في عنقها وهو ينزل بقبلاته الملتهبه علي اكتافها وظهرها ويضع يده بحركات رومانسيه علي جــــســ ـدها وهو يصك ملكيته بها مره اخري
★★★★★
افاق كل من معتز ويوسف وخرجوا من غرفتهم .
يوسف : بهزار ، ما تبعت تجبلنا فطار دا احنا في بيتك يا اخي .
معتز : بهزار ، دا انتوا جا يين تغرموني بقي .
شريف : افاق وخرج من غرفته وهو يسمع حديثهم ، لا الفطار علي جاسر مش هو صاحب فكره الغضوبه عندك ، هو لسه نايم .
معتز : بضحك لشريف ، علي رايك هيبقوا جايين غـــضــــبانين وكمان اعملهم فطار .
يوسف : بهزار قرب لمعتز ومد يده علي كتفه ، ما انت مراتنا الجديده يازيزو .
شريف : بضحك ، والله لو معتز مراتكو ما هتسحلوه معاكم السحله السوده دي .
معتز : شال ايد يوسف ، مراتكم كمان قسمتوني عليكم .
يوسف : بضحك اتجه لغرفه جاسر ، هنشوف رأي الاداره ايه ، اصحي يا اداره ، والقي بنظره بتعجب فوجد السرير فارغ ، نظر لمعتز وشريف اومال جاسر فين .
معتز وشريف دخلوا ملقوش جاسر .
معتز : بتعجب ذهب الي الليفنج روم ، انا كنت سايبه هنا بالليل .
شريف : يمكن نام وصحي بدرى وخرج .
يوسف : بحنق ، وهو ينظر الي السرير ، صاحبكم منمش اساسا في السرير ، الملايه مفهاش ذره كرمشه .
شريف : بتعجب يعني ايه .
معتز : بضحك لشريف انت الطلقه اثرت علي دmاغك ولا ايه ، يوسف يقصد ان جاسر غفلنا ورجع لمـ.ـر.اته ومنمش اساسا في البيت .
شريف : بضحك ، يا ابن اللعيبه ياجاسر وقال هو صاحب فكره الغضوبه .
يوسف : بتوعد ماشي ياجاسر بتغفلنا .
معتز : بضحك ، عقبالي كده ما اغفلكم انا كمان ...
يوسف : بهزار وضحك اومال ايه بقي عقـ.ـا.ب ومش عقـ.ـا.ب ولازم اعلمها الادب ، دا رايح يعلمها قله الادب .
شريف : بضحك ليوسف ، وانت مش هتعلم الجو بتاعك حاجه .
يوسف : بضحك ، ولد عيب .
★★★★★
رشا حـ.ـضـ.ـنت نهي وقبلتها من خدها بسعاده ..
بعدmا وصلت نهي رشا الي الكليه ذهبت الي الشقه ودخلت فوجدت يوسف يجلس في الريسبشن .
نهي : بشهقه ، يالهوي .
يوسف : بص لها من اعلي الي اسفل ، ايه شوفتي عفريت .
نهي : بتذمر ، ايه اللي جابك .
يوسف : جايه اشوف كنتي بايته فين امبـ.ـارح .
نهي : وهي واقفه بتذمر ، وانت كنت رديت علي موبايلك اساسا .
يوسف : وقف وقربلها ومسكها من مرفقها بشـ.ـده خفيفه ، كنتي بايته عنده .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، لو كنت بايته عنده ايه هيجبني هنا تاني .
يوسف : ضمها له وحـ.ـضـ.ـنها، نهي عيطت وهي علي صدره ، طيب ما انا عارف انك كنتي في شقتكم .
نهي : بصتله بدmـ.ـو.ع ، ولما انت عارف بتسأل ليه .
يوسف : مد يده علي خدها ومسح دmـ.ـو.عها ، علشان متسبيش بيتك تاني .
نهي : وعرفت منين بقي اني منمتش هنا انت كنت هنا .
يوسف : لا بس سألت البواب وبعدها بعت حد يسال عندكم الواد الصغير ده .
نهي : بتعجب ، علي ابن الجيران .
يوسف : اه وبضيق ما هو اللي قالي انك فوق مع الزفت كنتي طلعاله لايه .
نهي : بعدت شويه ، انا رحت علشان اقنعه انه يطـ.ـلق ومتتخطبش تيسير .
يوسف : بتذمر تقنعيه ولا تضحكي معاه وتقوليله دmه يلطش .
نهي : بابتسامه و دmـ.ـو.ع ، لا قلت دmه خفيف .
يوسف : بضيق ، نهااا .
نهي : وضعت يدها علي خد يوسف بحنيه ، انا وحسن متربين سوا زي الاخوات بالظبط وعمرى ما فكرت فيه غير اخ .
يوسف : ولا اخ ولا زفت متقوليليش لاي حد دmه خفيف غيرى .
نهي : بابتسامه ، ياخواتي دmك شربات .
يوسف : بتذمر ، لا خفيف .
نهي : بضحك ، يبقي خفيف .
وبحـ.ـز.ن شالت ايدها من علي وجهه ووضعت يدها علي وجهها اثر صفعته .
يوسف : بضيق وحـ.ـز.ن وضع يده علي يدها وسحبها لاسفل واقترب من خدها وقبلها وبهمس ، حقك عليا .
نهي : بحـ.ـز.ن ، هونت عليك .
يوسف : وهو يمسك يدها وضع يده علي وسطها وحاوطها ، بهمس علي خدها ، دي من غيرتي عليكي وحبي فيكي .
نهي : وضعت يدها علي صدره ، بس انا زعلانه قوي .
يوسف : حك وجهه علي خدها مكان الصفعه وبهمس ، اصالحها.
نهي : بهيام ودلع ، لا انت وحش .
يوسف : وهو يجذبها له اكثر ويلصق جــــســ ـده بجــــســ ـدها بشوق ، قرب شـ ـــفــايـــ ـفه من شـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس هصالحك .
نهي : بتذمر ،لا ابعد والله اصوت والم عليك الناس .
يوسف : بهمس خلي الصوات لما نتجوز هيلزمنا .
وقرب منها وانهال عليها بقبلاته الحاره وهو يسحب يدها خلف ظهرها ويضمها لها بشوق ولهفه .
نهي بغرام بعدت شويه براسها وسحبت يدها وحركت خصلات شعرها اللي تدلت علي وجهها ، فمسك يوسف يدها وقبل معصمها .
نهي : بتعجب شاهدت اسوره دهب في يدها ، ايه دا وجت في ايدي امتا .
يوسف : وهو يقبل معصم يدها وبحوارها الاسوره بهمس وهو ببصلها ، مش قلتلك سبيني اصالحك .
نهي : بابتسامه وهمس ، لبستهالي امتا .
يوسف : ضمها له ، وانتي في حـ.ـضـ.ـني …
★★★★★
اتصل حسن علي تيسير .
تيسير : بتعجب ، حسن .
حسن : اذيك يا تيسير .
تيسير : الحمدلله وانت .
حسن : وحش قوي من غيرك ياتيسير .
تيسير : بتعجب ، يعني ايه .
حسن :من ساعه ما مشيتي من عندي وانا تعبان ومخـ.ـنـ.ـوق ومش عارف اعمل ايه .
تيسير : غريبه ، مكنش كلامك كده وانا عندك .
حسن : مش قادر اعيش من غيرك محتاجلك قوي .
تيسير : بسعاده ، يعني لسه عايزني .
حسن : بسعاده ، انا مش عايز غيرك .
تيسير : متزعلش مني ياحسن والله كنت خايفه اقولك الحقيقه لتبعد عني .
حسن : اجي علشان نكتب الكتاب امتا ..
تيسير : بسعاده ، دلوقتي طبعا .
حسن : بضحك ، حددي ميعاد مع مامتك وقوليلي
★★★★★
جاسر في مكتبه ، يلا يا زيزو .
معتز : علي فين .
جاسر : علي مخزن المنصورية ..
ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدmاء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدmـ.ـا.ت تغطي وجهه وجــــســ ـده.
جاسر : نظر الي ماجد ، هتقولي ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم.
ماجد : بتلعثم ، ها .. هقول .. منــــار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بـ.ـنته وان حاسر بيه كان عارف ، والله هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
معتز : بغـــضــــب قرب من ماجد وضـ.ـر.به ، ياااكـ.ـلـ.ـب كنتوا هتمـ.ـو.توا الراجـ.ـل .
جاسر : بتمتمه ، حسابك كل مادا بيتقل يامنــــار .
ثم اقترب من معتز ، يلا احنا وهخلي الرجـ.ـاله تلبسه ونروح اسكندريه ، ثم نظر لماجد وبحده ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها .
ماجد : بتلعثم ، حا .. حاضر بس سبوني .
للكاتبه / مروه عبدالجواد .
توقعاتكم عن اللي هيحصل لما ماجد يروح لابراهيم ويحكيله ورد فعل ابراهيم ايه هو وساره .
وجاسر هيعمل ايه في منــــار …… وياتري ايه المفاجاه اللي هيقدmها لدنيا .
وشريف هيعمل ايه لما ميلاقيش ارسيليا
↚
جاسر : وهو في مكتبه ، يلا يا زيزو .
معتز : علي فين .
جاسر : علي مخزن المنصورية ..
ذهب جاسر ومعتز الي مخزن المنصورية ، ودخلوا وجدوا طارق وعصام وفارس ملقيين علي الارض والدmاء تغطيهم فكادوا ياخذوا النفس بالعافيه ، وماجد ملقي علي الارض والكدmـ.ـا.ت تغطي وجهه وجــــســ ـده.
جاسر : نظر للحراس ، والله ما قصرتوا يارجـ.ـاله ، ثم نظر الي ماجد بتحذير وحده ، هتقول ايه اللي حصل ولا اخليك زيهم .
ماجد : بتلعثم ، ها .. هقول .. منــــار هي اللي قالتلي اتصل علي عم ابراهيم واقوله اني غلطت مع بـ.ـنته بمزاجها ، وان جاسر بيه كان عارف وبعتتلي فلوس علشان انفذ كلامها ، والله هو دا كل اللي حصل مفيش غير كده .
معتز : بغـــضــــب وعصبيه قرب من ماجد وضـ.ـر.به بيده وقدmه ، ياااكـ.ـلـ.ـب كنتوا هتمـ.ـو.توا الراجـ.ـل .
جاسر : بتمتمه ، حسابك كل شويه بيتقل يامنــــار .
ثم اقترب من معتز وجذبه من مرفقه ، يلا احنا وهخلي الرجـ.ـاله تلبسه ونروح اسكندريه علشان منتاخرش، ثم نظر لماجد وبحده وصوت مرتفع ، كل اللي قلتله دلوقتي تقوله قدام ساره وابوها والا انت عارف ..
ماجد : بتلعثم ، حا .. حاضر بس سبوني .
ذهب جاسر ومعتز وخلفهم بعض الحراسه وماجد وذهبوا الي الاسكندريه ، تحديدا امام شقه ساره .
معتز : كنت خليني اتصل اعرفها وناخد ميعاد .
جاسر: بهزار ، قولي كام مره خدت ميعاد وفلح .
معتز : ضحك ، عندك حق خليها مفاجاه احسن .
جاسر : بابتسامه ، طيب رن الجرس .
رن معتز جرس الباب ففتحت لهم ساره .
ساره : بتعحب ودهشه ، معتز ..جاسر بيه ، في ايه .
معتز : بسعاده ، جايين علشان نتجوز انا وانتي .
جاسر : بضحك لمعتز ، طيب كنت عرفني نجيب الماذون ، ثم نظر لساره جايين علشان نقابل والدك ونفهمه اللي حصل .
والده ساره : بصوت مرتفع ، مين يا ساره .
ساره بقلق صمتت .
جاسر: نظر لها بابتسامه مؤكدا لها ان تثق به .
ساره : بابتسامه وسعاده ، تعالوا اتفضلوا .
دخل جاسر ومعتز وأحد الحراس ومعه ماجد .
وجدوا ابراهيم يجلس علي كرسي متحرك وهو عنده نصف جلطه فيده وقدmه اليمين مصابين بالشلل وأثر ذلك علي نصفه الاخر وبجواره زوجته تطعمه .
والده ساره : بدهشه وضيق ، انتوا تاني ايه اللي جابكم .
ابراهيم : بغـــضــــب وهو يتلعثم اثر مرضه ، بر .. بر .. بره .
ساره : باستياء وحـ.ـز.ن نظرت لجاسر ومعتز .
جاسر : اقترب من ابراهيم ، انا جاي اقولك كلمتين وبعدها هنفذ كل اللي تقولنا عليه ومش هتشوف وشنا تاني .
هز ابراهيم راسه بالرفض ، ل .. لا .
اشار جاسر الي ماجد بسرعه ليبدا حديثه .
ماجد بخــــوف ودmـ.ـو.ع بسرعه جثي علي ركبته امام ابراهيم وهو يقبل يده بتوسل وسط دهشه وتعجب من ساره ووالدتها .
بحـ.ـز.ن بكي ابراهيم لشعوره بالعجز وعدm مقدرته علي الانتقام من ماجد الذي داس علي شرفه وهو يحاول ان يسحب يده ويبتعد عن ماجد..
ماجد : وهو يقبل يد وقدm ابراهيم بحـ.ـز.ن وتوسل ، سامحني ياعم ابراهيم والله كان غـ.ـصـ.ـب عني .. ساره مظلومه ملهاش دعوه انا اللي غدرت بيها واديتها مـ.ـخـ.ـد.ر ، هي كانت واثقه فيا انا اللي غدرت بيها الشيطان ضحك عليا … وجاسر بيه لما عرف هو اللي بعت جابني علشان اصلح غلطتي هو مكنش يعرف حاجه ولا متفق معايا علي حاجه ، ثم نظر الي ساره ، سامحيني ياساره انا ظلمتك وجنيت عليكي ، ثم بكي بقهر ونظر للارض ثم نظر لابراهيم حتي يوم ما كلمتك اقولك ان جاسر بيه كان عارف علاقتي بساره ده كان كلام منــــار .
ساره : بتعجب ودهشه ، منــــار .
ماجد : اه هي اللي قالتي اتصل علي عم ابراهيم واقوله كده وبعتتلي ١٠٠ الف جنيه ، ولما سالتها انتي عايزه تاذي ساره ليه هي مش صحبتك قالتلي نفذ وخد الفلوس وبس والله هو ده كل اللي حصل .
اشار جاسر للحارس ان ياخذ ماجد .
ابراهيم ودmـ.ـو.ع لما يستمعه وسط تعجب ودهشه ساره ووالدتها .
جاسر : جلس هو ومعتز ونظر لابراهيم بحنق ، انا لما عرفت اللي ماجد عمله من ساره بعت جبته علشان يصلح غلطته وكنت متفق معاه علي الطـ.ـلا.ق من الاول ، مش علشان يصلح غلطته وبس لا ، علشان راسك تفضل مرفوعه وساره كمان تكون مطمنه خصوصا انها مظلومه واتغدر بيها ، ثم نظر لمعتز وعلشان اخويا اللي بحب ساره وميقدرش يعيش من غيرها .
والده ساره : نظرت لساره باستياء وحـ.ـز.ن ، كل ده يحصل واحنا منعرفش ياساره .
ساره بدmـ.ـو.ع نظرت للارض .
جاسر: لوالدته ساره وابراهيم ، ساره اتغدر بيها انتوا ربيتوا ساره علي الادب والاحترام وهي كانت قد الثقه دي ، لكن للاسف وثقت في شخص كان غير امين عليها والحمدلله انها جت علي قد كده .
ابراهيم : بتلعثم ، من .. منــــار ، عم .. عملت ليه كده .
معتز : علشان كانت عايزه ساره تبلغها باسرار شغل شركه جاسر ولما ساره رفضت ، منــــار فكرت ازاي تبوظ علاقتي بيكم فكلمت ماجد يتصل عليك ويحكيلك كلام محصلش وعلي اثره حضرتك تطردنا وبكده تكون استفادت ان ساره ترجعلها تاني وتقولها علي اسرار الشغل .
ساره : نظرت لمعتز وجاسر ، بس انا والله مقلتلهاش حاجه .
جاسر : بحنق وهو يلقي حديثه امام ابراهيم ليعلم ان ابراهيم مصدقهم ام لا ، عارف ياساره علشان كده عايزك ترجعي الشغل عندنا تاني لانك مثال للامانه والثقه و ده طبعا بعد اذن والدك .
ابراهيم : بابتسامه هز راسه ، اه .
معتز بابتسامه نظر لساره وغمزلها .
جاسر : طيب لو كده بقي نكمل فرحتنا ونطلب ايد ساره لمعتز بس المرادي جواز رسمي .
ابراهيم نظر لزوجته ، فبادلته زوجته النظر بالموافقه وهي سعيده .
ابراهيم : هز راسه ، مب .. مبروك يا ساره .
معتز بسعاده عارمه وقف ليحـ.ـضـ.ـن ساره ، جاسر سحبه من يده وحـ.ـضـ.ـنه وبتمتمه ، ابوها هنا ولا مش واخد بالك .
والده ساره حـ.ـضـ.ـنت ساره وتبادلوا الأحضان بسعاده وصوت الزغاريط يعلوا ..
معتز : بنظرات لساره وهو يحدث ابراهيم ، حيث كده نكتب الكتاب علي طول انا جاهز من كله وعايز ساره بشنطتها .
ابراهيم : نظر لساره ، ايه رايك .
ساره بسعاده وكسوف نظرت للارض .
والده ساره : بسعاده ، علا صوت زغروطتها .
ابراهيم : لجاسر ، مت .. متاخذنيش علي اللي حصل ، سا .. سامحني ..
جاسر : بابتسامه ، انت اللي تسامحنا ياحج اننا مفهمنكش الموضوع من الاول ، ثم وقف وقبل راسه بسعاده ، علي بركه الله نقرا الفاتحه بقي ولا ايه ..
بسعاده ابراهيم هز راسه بالموافقه فاقترب منه معتز وقبل يده وراسه واقتربت ساره هي الاخرى من والدها وحـ.ـضـ.ـنته بسعاده وفرح ..
★★★★★
اتصلت تيسير علي يوسف وابلغته عن مكالمه حسن لها .
يوسف : بحنق ، وانتوا بقي هتكتبوا الكتاب ازاي وهو متجوز .
تيسير : لا ما هو اكيد هيطـ.ـلق .
يوسف : بتهكم ، هو قالك كده .
تيسير : بقلق ، لا مجبش سيره نهي اساسا ، خلاص هتصل اكلمه .
يوسف : لا اوعي ، واوعي تكلميه غير لما هو يكلمك الاول ويتصل عليكي ، ولما يتصل اوعي تردي غير بعد ما يطلع عينه .
تيسير : بتعجب ، ليه .
يوسف : بصي ياتيسير انتي مش غريبه انا في بيني وبين حسن خلافات ، وهو ممكن لا ده اكيد مش هيوافق يطـ.ـلق نهي بالساهل .
تيسير : بعصبيه ، وهو لو مطلقش انا مستحيل اتجوزه .
يوسف : لا اهدي كده ومتعانديش معاه هو شكله عندي اساسا .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، اومال اعمل ايه .
يوسف : انا هقولك ….
★★★★★
ترك جاسر معتز مع ساره لترتيبات فرحهم ، وذهب الي القاهره تحديدا في الشركه ، سال عن دنيا فلم يجدها فالتقت هاتفه واتصل عليها .
جاسر : بسعاده دخلت الشركه لقتها ضلمه قلت حبيبي اكيد مش فيها وقد اتضح الامر .. حبيبي لسه نايم .
دنيا : بضحك ، مش نايمه قوي يعني صحيت من شويه .
جاسر : اومال مجتيش مكتبك ليه ياحبيبي .
دنيا : امم مليش مزاج .
جاسر : بتهكم ، اه ه .. وياترى مش هتيجي بردوا حتي لما ت عـ.ـر.في ان منــــار جايه كمان ساعه .
دنيا : بعصبيه ، عاااا مين دي اللي جايه .
جاسر : بضحك ، اهدي اهدي بس هي لسه مجتش .
دنيا : بعصبيه ، وتجيلك ليه من اساسا .
جاسر : علشان نمضى عقد بيع الشركات ويله البسي وتعالي قبل ما هي تيجي ..
دنيا : مسافه السكه هتلاقيني فوق راسك .
جاسر : بضحك ، انتي اساسا فوق راسي وجوه قلبي .
دنيا : بابتسامه ، طيب اقفل بقي علشان متاخرش .
جاسر : بضحك ، بعشقك .
ارتدت دنيا ملابسها بسرعه ووضعت برفانها وذهبت تجاه الشركه ..
★★★★★
ارتدت منــــار بسعاده ابهي وارق فستان عندها مفتوح الصدر ذات لون زهرى وتركت شعرها مسترسل خلفها وتعطرت بعطرها المفضل الذي يحبه جاسر ، فقد شعرت انها بدات تقترب من منالها ومرادها وهو جاسر الحديدي ، ذهبت بكل ثقه وغــــرور الي الشركه .
منــــار : بثقه انا عندي ميعاد مع جاسر .
السكرتيره : بابتسامه وقفت ، طبعا اتفضلي جاسر بيه ماكد اول ماحضرتك توصلي تدخلي علي طول .
عنـ.ـد.ما علم جاسر بدخول منــــار من السكرتيره بهاتف المكتب القي بنظره علي بعض الاوراق امامه ..
زادت منــــار ثقه وغــــرور فوق ثقتها وغــــرورها ودخلت مكتب جاسر بابتسامه نصر بعدmا شعرت بالاقتراب من ملاذها ..
دخلت منــــار بابتسامه وسعاده و دلال ورقه وجلست علي كرسي المكتب ووضعت الورق علي منضده المكتب .. ولكن منذ دخولها المكتب وجاسر يتجاهلها وينظر للاوراق التي علي مكتبه بتركيز مبالغ وبتعجب لتجاهله لها فلم يلقي حتي بنظره واحده عليها .
منــــار : انا جيت في وقت مش مناسب .
جاسر : بتجاهل وهو ينظر للاوراق التي بيده ، لا بس ثواني واكون معاكي .
منــــار بضيق صمتت ، فجاه دخلت دنيا من باب المكتب ، فترك جاسر الورق والقاه علي المكتب وبسرعه اتجه ناحيه دنيا بابتسامه وسعاده وهو يحاوط خصرها بيده ويقبلها من راسها وخدها .
جاسر : بسعاده ورمانسيه نورتي المكتب والشركه ياحبيبي .
منــــار : بنظرات غيره ونــــار ودهشه قـ.ـا.تلين اكتفت بالصمت .
دنيا : بغــــرور وسعاده نظرت لمنــــار ، ثم دخلت باتجاه الكرسي المقابل لمنــــار لتجلس عليه وهي ترفع احدي حاجبيها بغــــرور وقبل ان تجلس امام منــــار ، جاسر جذبها معه اتجاه كرسي مكتبه .
جاسر : بابتسامه لدنيا ، تعالي هنا ده مكان الضيوف ، انتي مكانك هنا .
واخذها وهو محاوط خصرها وقبل ان تجلس علي كرسي مكتبه ، جلس هو ، بتعجب دنيا نظرت له .
جاسر : مكانك هنا ، وجذبها واجلسها علي ساقيه بدلال ، وهو ينظر لها بعشق ، الكرسي مش من مقامك انا اللي اشيلك مش الكرسي .
دنيا بسعاده عارمه قبلته من خده وهي تتجاهل منــــار ، ميرسي ياحبيبي .
منــــار : بنــــار تعتصر قلبها وغيره تاكل جــــســ ـدها بعدmا اشتاظت غـ.ـيظا حاولت ان تتمالك نفسها و بعصبيه ، هنمضي العقودات ولا ايه .
جاسر : نظر لدنيا وهو حاملها ، ايه رايك ياحبيبي نمضي .
دنيا : وقلبها يرفرف بالسعاده نظرت لمنــــار بغــــرور ، اوكي معنديش مانع .
منــــار بعصبيه وضعت الاوراق علي المكتب فتناولها جاسر والقي بنظره علي الاوراق وهو يراجع بنودها بيده ، وبيده الاخرى يحمل دنيا علي ساقيه ويحاوط خصرها ويحركها عليه ودنيا تتغنج علي ساقيه بحركات دلع لتغـ.ـيظ منــــار .
منــــار : بضيق لجاسر واستهزاء ، وانت بقي هتعرف تركز كده .
دنيا بضيق بصت لمنــــار ، ومنــــار بسخريه نظرت لدنيا .
جاسر : وهو ينظر لدنيا ويتجاهل منــــار ، انا مبعرفش اركز غير كده صح يادودو .
فابتسمت دنيا بعند لمنــــار ، ففتح جاسر فمه قليلا والتهم قبله من شـ ـــفــايـــ ـف دنيا ثم ابتعد قليلا بهمس لدنيا وصوت مسموع لمنــــار .
جاسر : لدنيا ، كده اركز اكتر ..
منــــار بضيق وعصبيه تناولت من جاسر الورق لتمضي عليه ، وجاسر يدلل دنيا ويهزها على ساقيه مثل الاطفال .
منــــار : بعدmا مضت بضيق وكـ.ـسره قلب ، هتمضي ولا مش فاضي .
جاسر : نظر لدنيا ، يلا ياحبيبي علشان تمضي .
دنيا : بتعجب ، امضي .
منــــار : بعصبيه ، وهي تمضي ليه هو انت اللي شارى ولا هي .
جاسر : بحنق ، طبعا دنيا مش هي صاحبه الشركه .
دنيا بعدm فهم بصت لجاسر .
منــــار : بسخريه لاستفزازه ، وانت لازمتك ايه بقي .
جاسر : بتهكم ، اصل عيد ميلاد دودو بكره ومكنتش لاقي هديه تليق بيها .
منــــار : بسخريه وتهكم ، فحبيت تهاديها بشركاتي صح .
جاسر : بحنق ، لا طبعا ده مش من مقامها ، ثم نظر لدنيا ، كتبلك نصيبي كامل في الشركه باسمك ، وبرومانسيه دي اقل هديه ممكن اقدmهاك في عيد ميلادك ثم قبلها .
دنيا : بدهشه وسعاده عيونها دmعت ، معقول عملت كده علشاني انا مش مصدقه .
جاسر : بسعاده رفع يده وحرك خصلات شعرها للخلف ، دي اقل حاجه اقدmها للي اخترتها بقلبي وعقلي تكون حبيبه وعشيقه وزوجه ليا وام لاولادي ..
وقع الخبر علي منــــار بصدmه وقهره بكـ.ـسره قلب وقلب يعتصر بغيره وحقد معا سقطت دmـ.ـو.عها التي جاهدت لعدm نزولها .
مضت دنيا علي الاورق بسعاده وقبل ان تكمل امضاءات ، لم تعد منــــار تقدر علي تحمل دلع جاسر لدنيا وتغنج دنيا علي جاسر فسحبت شنطه يدها وتركتهم وذهبت بسرعه تجر خيبات امالها خلفها ..
ذهبت بكل كـ.ـسره وقهره وذل .. ذهبت بعدmا تاكدت انها مهما فعلت فلن ولم تصل لعشق جاسر ..
جاسر : بتعجب مصطنع نظر لدنيا ، مالها دي .
دنيا : بسعاده وفرح وانتصار ، اصل انا قهرتها .
جاسر : بتهكم وضحك ، اه منك يامجرمه مش ساهله انتي ..
★★★★★
شريف بقلق سال معتز وجاسر علي ارسيليا فانكروا معرفتهم باي شيء يخصها .. ساوره القلق والشك وبدا يسال عليها في اي مكان كانت تذهب اليه واكثر الاماكن كان النايت كلاب .
لم يجيبه احد وقالوا له انها لم تعد تاتي منذ فتره كبيره ولم يعلموا اي شيء يخصها .. اخذ شريف سيارته ولف بها حوالين قصر الغول الي ان هاداه القدر الي احد افراد الحراسة التي انهي فترته المسائيه فذهب اتجاهه .
شريف : لو سمحت …
الحارس : بتهكم فقد شاهد ارسيليا مع شريف من قبل في القصر ، نعم .
شريف : كنت عايز اسال عن ارسيليا هي موجوده جوه في القصر ولا فين .
الحارس : وهو يعلم ما فعله الغول مع ارسيليا ، ما تروح تسال الغول .
شريف : ارجوك لو تعرف اي حاجه قولي وانا هديك الفلوس اللي انت عايزها .
الحارس : لا معرفش مكانها .
بحـ.ـز.ن نظر شريف للارض بعدmا فقد الأمل في ايجادها ..
★★★★★
بعد اتصالات حسن لتيسير الكثيره وعدm ردها عليه .. بعد عـ.ـذ.اب ردت تيسير عليه بكلمـ.ـا.ت قليله بان يقابلها في كافيه ..
حسن : بقلق ، في ايه ياتيسر مبترديش عليا ليه ، وليه اصريتي اننا نتقابل بره البيت مخلتنيش اجيلك البيت ليه علشان اتفق مع والدتك علي كتب الكتاب .
تيسير : بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع مصطنعه ، انا في مشكله كبيره اوي ياحسن .
حسن : بتعجب ، مشكله ايه انا مش فاهم حاجه .
تيسير : لما حصلت اخر مشكله بيني وبينك وسبتني ، يوسف طبعا عرف و جه اتقدmلي .
حسن : بدهشه مصطنعه ، معقول وانتي رايك كان ايه .
تيسير : بحـ.ـز.ن مصطنع ، رفضت طبعا بس ماما غـ.ـصـ.ـبت عليا اني اوافق و اضطريت اوافق .
حسن : بضيق ، خلاص انا رجعت ارفضيه مبقاش له لزمه .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، مينفعش .
حسن : بعصبيه وضيق ، ازاي انتي عايزه تبعيني يا تيسير ...
تيسير : قاطعته ، لا .. لا والله بس انا لو رفضت دلوقتي اكيد هيعرفوا انه بسبب اننا رجعنا لبعض والصراحه يوسف واكل عقل ماما وكل شويه يفكرها باللي انت عملته فيا واهانتك ليا .
حسن : بضيق وتوعد ، والله لعلمه الادب انا مش بطيقه اساسا .
تيسير : بتهكم ، اه افضلوا كل واحد فيكم يعلم التاني الادب وانا اضيع في الرجلين .
حسن : مسك يد تيسير وانا مستحيل اسيبك او ابعد عنك تاني .
تيسير : بحنق وابتسامه ، يبقي مفيش غير حل واحد .
حسن : وانا مستعد ارمي نفسي في النيل علشانك .
تيسير : بحنق واتفاق مع يوسف علي هذا الحديث ، احنا لازم نبعد يوسف عننا بالذوق ومن غير مشاكل علشان يبعد عني وهو اللي يسبني وبكده لما تيجي انت تتقدm ماما توافق علي طول ومتتمسكش بيوسف ، بس ياترى ازاي هي دي المشكله اللي مش عارفه احلها .
حسن : بعد قليل من التفكير ، انا عرفت ازاي .
تيسير : بلهفه ، ازاي .
حسن : مفيش غير حل واحد اللي هيخلي يوسف يبعد عنك .
تيسير : ها .. قول بقي .
حسن : اني اطلق نهي وبكده نهي تمسك في يوسف وهو يبعد عنك .
تيسير : ياااا ، اخيرا فهمت .
حسن : بتعجب فهمت ايه .
تيسير : بتـ.ـو.تر ، لا لا اقصد اخيرا اتحلت يعني .
حسن : مسك يدها برومانسيه وقبلها بحب ، بحبك ومستعد اضحي باي حاجة في سبيل انك تكوني معايا ، وبضيق مع ان كان نفسي اذل يوسف شويا علي اللي عمله فيا .
تيسير : قربت له ووضعت يده علي خدها وبرومانسيه ، المهم نكون مع بعض ولا انت مش عايزنا نكون سوا .
حسن : وهو يقبل يدها ، انا مش عايز غير اننا نكون مع بعض وفي داهيه اي حاجه …
فجاه دخل عليهم يوسف
يوسف : لتيسير ، الله الله بتخونيني .
تيسير : بخــــوف مصطنع وقفت ، لا انت مش فاهم .
حسن : وقف في اي ياعم تخونك ايه وهو انت جوزها ،وبعدين انت مش بتحب نهي .
يوسف : جلس بحنق ، والله انا سمعت اللي انتوا قلتوا ، وانا مش موافق ، انا خلاص رضيت بالامر الواقع وهتجوز تيسير وانت مبروك عليك نهي .
حسن : بعصبيه جلس ، محدش هيتجوز تيسير غيري انا بقولك اهو .
تيسير بابتسامه وصمت جلست .
يوسف : بسخريه ، انت مش مكفيك نهي كمان عايز تتجوز تيسير هو في ايه وبعدين امها اللي هي خالتي موافقه .
حسن : بتهكم ، هو انت مش بتحب نهي اي غير رايك بس .
يوسف : بتهكم ، فكرت في كلامك واقتنعت بتمسكك بنهي .
حسن : ياسيدي انا كنت غلطان كنت بقاوح وخلاص رجعت في كلامي .
يوسف : وانت جاي تصلح غلطك بعد ما انا رضيت بنصيبي ، ثم نظر لتيسير بابتسامة ورومانسية مصطنعة .
تيسير : بضحك مكتوم علي يوسف وحسن ..
حسن : بضيق ، بس تيسير مش عيزاك ..وبص لتيسير
يوسف غمز لتيسير علشان تتكلم .
تيسير : نظرت ليوسف بحـ.ـز.ن مصطنع ، بس انا بحب حسن يا يوسف وعايزاه ارجوك خلينا نتجوز متحرمش اتنين بيحبوا بعض من السعاده .
يوسف : بتاثر مصطنع ، ياتيسير هو لو بحبك زي ما انتي بتحبيه مكنش اتجوز ، صدقيني انا هعوضك عنه سبيه وخليكي معايا .
حسن : ليوسف ، في ايه ما قلنا هطلق نهي وبعدين كانت ساعه شيطان .
يوسف : بحنق لحسن ، وانا اضمن منين انك متزعلش تيسير ومتروحش تتجوز عليها تاني ثم انت لحد دلوقتي مطلقتش نهي ، طبعا خايف لانا مسبش تيسير فتبقي انت بقي ماسك العصاية من النص ومخسرتش نهي هي كمان ، ثم نظر لتيسير شوفتي خليكي معايا بقي وسيبك منه .
تيسير : بصت لحسن ، اه فعلا كلام يوسف صح .
حسن : بعند ، والله لا .. انا هطلقها دا بقولك كده علشان تفضلي معاه ومنتجوزش انا وانتي .
تيسير بتذمر نظرت بعيدا عن حسن بالاتجاه الاخر .
حسن : بص ليوسف بعناد ، طيب والله لروح اطلقها حالا .
التفتت تيسير لحسن بسعاده .
يوسف : لتيسير ، ده كلام .. متصدقهوش خليكي معايا انا .
حسن : بعند وقف والله لروح اطلقها دلوقتي اهو .
وشـ.ـد تيسير واخذها معاه وجريوا .
يوسف : وقف وبتاثر مصطنع وسعاده داخليه وصوت مرتفع ، متسبنيش يا تيسير حـ.ـر.ام عليكي متكـ.ـسريش بقلبي .
ذهب حسن بسعاده وشعور انتصار علي يوسف انه اخيرا اخذ منه تيسير وانتصر عليه ..
وفرح يوسف لسعاده تيسير وطـ.ـلا.ق نهي …
★★★★★
بعدmا باعت منــــار شركتها والمخازن لجاسر واستغلت توكيل طارق لها وباعت ممتلاكه ايضا عن طريق المحامي لجاسر ، فقد فقدت الامل في جاسر ورجوعه لها ، اخذت اولادها وسافرت الي فرنسا لتبدا حياتها هناك ، غير آبيه بزوجها طارق او حتي اهتمت بحياته ان كان حيا او مـ.ـيـ.ـتا ، لم تهتم لاحد ولا حتي لصديقتها ساره فقد اتصلت عليها ساره كثيرا لتعلم لماذا فعلت بها منــــار هكذا ، ولكن لم تهتم منــــار خاصتا بعدmا علمت بامر زواج ساره من معتز .. ذهبت منــــار وسافرت وهي تنوي علي غلق الماضي وتبدا بدايه جديده هي واولادها فقط ..
★★★★★
يوسف : بسعاده وخفه يد خبط نهي علي راسها ، شفتي لما سمعتي كلامي ايه اللي حصل .
نهي : بتذمر ، ايه يعني اللي حصل .
يوسف : بضحك حاوط خصرها ، بقيتي في حـ.ـضـ.ـني اهو ..
نهي : بضحك بعدته ، علي فكره دي فكرتي انا وانا اللي قلت لحسن وخليته يتنحرر.
يوسف : بضحك ، فكرتك ايه يا ام فكره انتي هتستولي علي افكارى من دلوقتي وتنسبيها لنفسك ولا ايه .
نهي : بدلع خبطته بخفه علي صدره ، واستولي عليك انت شخصيا .
يوسف : ضمها له بهزار ، استولي .. انا اهو خديني في حـ.ـضـ.ـنك بقي .
نهي : بعدته بهزار ، انت هتستهبل .
يوسف : ما انا علي طول بستهبل ايه الجديد ..
و حاوط خصرها وقربها له وهو يقبلها …
نهي : لا يا يوسف بعد الجواز .
يوسف : تصبيره لحد ما تخلصي العده بس .
نهي : بهزار ، تصبيره بس صغيره .
يوسف : بهزار قربلها وهو يدفن وجهه في عنقها بهمس ، صغيره خالص ..
★★★★★
جاسر دخل جناح غرفته علي دنيا وهي وتداعب اولادها .
جاسر : قرب لها وبضحك ، سياده المدير الجديد مش رايح الشغل النهارده ولا ايه ..
دنيا : التفتت له بسعاده ، لا المدير يتاخر براحته انت ايه اللي اخرك علي الشركه ولا عايزني اخصملك .
جاسر : بضحك ، لا ونبي ياسياده المدير دا انا غلبان ومتجوز ومعايا عيالي وبصرف عليهم ومراتي مطلعه عيني في البيت .
دنيا : بهزار خبطته علي صدره وكتافه ، انا مطلعه عينك .
جاسر : بتالم مصطنع ، اه ه .. لا ياسياده المدير مراتي ست حلوه وجميله وتتحط علي الجـ.ـر.ح يولع لا لا يطيب ..
دنيا : بتذمر ، عاااا .
جاسر بضحك وهزار جذب دنيا والقي بنفسه علي السرير وهي فوقه هامسا برومانسيه ..
-- هو في زيي مراتي .. ودلع مراتي .. وخفه دm مراتي ..
دنيا : بدلع ، ايوه كده اتظبط لنفخك في الشغل .
جاسر : بضحك ، سمعا وطاعه يافنـ.ـد.م ..
دنيا : بضحك ثم برومانسيه اقتربت من شـ ـــفــايـــ ـفه وقبلته ..بحبك .
جاسر : بادلها قبله برومانسيه طويله وبهمس وانا بعشقك ونفسي تكوني اسعد واحده في الكون ….
ثم ملس علي شعرها بحب .
مش عايز اخطي الشركه بعد كده غير ورجلك سابقه رجلي .
دنيا : ببلاهه ، لا ما خلاص بقي منــــار سافرت .
جاسر : بضحك ، ايه ده انتي عرفتي ازاي .
دنيا : بضحك ، انا مش سهله برضوا ..
جاسر : عدل نفسه ووقف وحملها ولف بيها بضحك وهزار ، انتي مجنوووونه بعشقهاااااا .
دنيا : بضحك وهزار ، اه ه ه ه …
★★★★★
حسن : عايز اعرف مخلتناش نكتب كتابنا ليه بقي ..
تيسير : باتفاق مع يوسف ، لا لما نهي تخلص عدتها .
حسن : بابتسامه ، خايفه ارجعها ولا ايه .
تيسير : بتذمر ، اه .
حسن : قرب لتيسير وقبل يدها بحب ، بس انا بحبك انتي .
تيسير : ياسلام اومال اتجوزتها ليه .
حسن : بابتسامه ، رخامه بقي واد غلس .
تيسير : ضحكت ، اه غلس قوي .
حسن : بس بحبك قوي .
تيسير : بسعاده ، وانا كمان ..
★★★★★
بعد الاستعدادات السريعه للفرح التي تكفل بها جاسر، وكلف بها اكبر شركه لتنظيم الحفلات وشراء البدله وفستان الفرح من اكبر مصممي الازياء ، كانت هديه جاسر لمعتز فيلا في افخم وارقي الاماكن ..
في افخم واكبر الاوتيلات تحديدا في جناح العريس .. بعدmا ارتدى معتز بدلته وهو بكامل اناقته وشياكته وسعادته …
بسعاده جاسر حـ.ـضـ.ـن معتز ، مبروك ياعريس اخيرا هفرح بيك..
معتز : بسعاده ، ياا اخيرا انا هفرح بنفسي بقي ..
يوسف حـ.ـضـ.ـن معتز وبـ.ـاركله وبهزار ، ياااا بعد كده لما اعوز اغـــضــــب هغـــضــــب عند مين ..
معتز : ذقه بهزار ، اغـــضــــب عند شريف …
شريف بضحك حـ.ـضـ.ـن معتز وبـ.ـاركله ، طب وانا لما انضـ.ـر.ب بالنــــار تاني اروح لمين .
معتز : ذقه بهزار ، انتوا مستكترين عليا اتجوز ولا ايه ، ايه الصحبه النيله دي .
جاسر : بضحك لمعتز ، لا اطمن انا بالنسبالي مش هغـــضــــب تاني .
معتز : بهزار وانت كنت اغـــضــــبت اولاني علشان تغـــضــــب تاني ، ثم نظر ليوسف بعد ما غـــضــــبت يوسف سبته وخلعت .
يوسف : بهزار لمعتز ، متفكرنيش .
جاسر : لمعتز الفيلا جاهزه انت مش عايز تروح بعد الفرح عليها ليه .
معتز : بسعاده ، لا انا هدخل في شقتي الاول وبعدها اروح الفيلا .
يوسف : الجاسر بهزار ، معتز عايز يودع العزوبية ويوري إنجازاته للشقه .
شريف : بضحك وهزار ، اصل الفيلا فيها جرى كتير وهتاخد منه مجهود .
معتز : ليوسف وشريف ، انا مش هخلص من كلامكم وذقهم وذهب للقاعه .
يوسف : بهزار ، من دلوقتي بتذقنا اومال لما تدخل هتعمل فينا ايه ..
شريف : بضحك ، الواد مش مصدق نفسه .
جاسر : بضحك ، والله انا اللي ما مصدق انه خلاص هيتحوز .
ضحك الجميع وذهبوا خلف معتز ..
ذهب معتز بشياكته واناقته في القاعه وسط اصدقائه و الحضور ، وطلت ساره باابهي وارق طله بفستانها الابيض تجاه معتز ..
ذهب جاسر بسرعه اتجاه ابراهيم وسلم عليه وسحب كرسيه ووجهه اتجاه ساره ليمسك يد ابـ.ـنته ويقدmها بيده لزوجها ..
ابراهيم بسعاده مسك يد ساره التي حـ.ـضـ.ـنته بحب وجاسر خلفهم وقدm ابراهيم ساره لزوحها معتز ..
اقبل معتز عليها في وسط القاعه وحمله ولف بها بسعااده وفرح وسط الحضور واصدقائه …
جاسر : لدنيا بسعاده عقبال فرح ولادنا وتبقي زي القمر كده وانا عجوز ومش قادر امشي .
دنيا : بضحك متقلقش هبقي اسندك .
جاسر : بضحك ، والله عايزاني ابقي عجوز .
دنيا : اه علشان محدش يبصلك .
جاسر : ضحك ، بس انا كده مش هيبقي فيا حيل غير للبص بس .
دنيا : بخفه خبطته علي ايده ،هخزقلك عينك .
جاسر : بضحك ، يعني ابقي عجوز وكمان اعمي .
دنيا : بضحك ، مش مهم المهم انك متشفش غيري .
جاسر : بحب قبل يدها ، انا اصلا من دلوقتي مش شايف غيرك ، وبهزار بس ياترى هيبقي شكلك عامل ازاي وانتي كبيره .
دنيا : بغــــرور مصطنع ، حلوه زي ما انا طبعا ..
جاسر : بضحك ، اعشقك يا واثق من نفسك انت …
دنيا : بضحك ، طبعا واحنا شويه .
جاسر : حـ.ـضـ.ـنها بسعاده وقبلها من خدها ، لا والله عمرك ما كنتي شويه انتي اكبر واغلي من اي حاجه في الكون كله …
دنيا نظرت له بسعاده .
جاسر : انتي عشقي .. عشق الجاسر ..
في الاتجاه الاخر ..
يوسف : عقبالك ياموكوسه .
نهي : موكوسه في عينك ما انت لو اتشمللت شويا مش كان زمانا اتجوزنا ..
يوسف : بضحك ، مستعجله انتي علي الجواز .
نهي : بضحك، اتلم انا بس عامله عليك علشان تتلم شويا .
يوسف : بضحك ، يامجرمه عليا انا برضوا ولا انتي اللي مستعجله .
نهي : بضحك ، اصل الصراحه الفرح شكله حلو قوي ويفتح النفس ..
يوسف : وانا يابت مش افتح النفس .
نهي : بتذمر مصطنع ، اممم .
يوسف : بتوعد مصطنع ، والله لربيكي يانهي بس بعد الفرح لما يخلص ..
نهي : بضحك ، فاكر اول مره اتقابلنا فيها .
يوسف : بضحك ، كان في فرح برضو لما كنتي بتجرى مني .
نهي : هيييح عقبال فرحنا بقي .
يوسف : وربنا كلمه تانيه وادخل عليكي دلوقتي .
نهي : بضحك ، لا لا ...
وقف شريف بسعاده وبقلب حائرا وسط الحفل يمسك بيده مشروب فصادفته سمر صديقه دنيا بدون قصد وخبطته ..
سمر : بتـ.ـو.تر والله اسفه مخدتش بالي ..
شريف : المشروب قد وقع علي بدلته ، عادي ولا يهمك .
سمر : بتـ.ـو.تر وقلق ، والله انا قلت لدنيا بلاش اجي هي الي قالتلي لا تعالي شوفيلك عريس .
شريف : بضحك ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بتـ.ـو.تر ، انا مش وش افراح اصلا ، ثم نظرت لملابسه انت اتبهدلت .
شريف : بابتسامه ، اتتي شايفه ايه ..
سمر : طب اعمل ايه انا دلوقتي انا اسفه والله .. طيب اصلح غلطي ازاي ..
شريف : هز راسه بابتسامه ، ولا حاجه ..
وسط الاغاني وسعاده معتز بساره وعلي نغمـ.ـا.ت اغنيه حسن شاكوش وعمرو كمال وقد علا صوت اغنيتهم علي اغنيه من طلب معتز وهي اغنيه انا العريس ..
غني المطربين الاغنيه ..
اأنا العريس .. أنا العريس .. أنا العريس
أنا العريس ..أنا العريس .. أنا العريس ..
وسط رقص معتز مع ساره بسده مسك ساره وبالاخرى مسك المايك وغني وهو يرقص ويتمايل مع ساره ..
الليلة ليلتي ما حدش قدي أنا العريس .. ا نا العريس ..
هلبس بدلتي الليلة فرحتي هرقص وأهيص .. هرقص وأهيص انا العريس .
جاسر بص ليوسف وبشاورله ، الواد مش مصدق نفسه ..يوسف بضحك ، اه والله اتجنن ..
معتز وهو يحرك يده بالمايك ويرقص ويشاور بيده لاصحابه ..
باي باي أيام العزوبية بح يا متاعيس بح يا متاعيس ..
يوسف بتمتمه وضحك علي معتز احنا متاعيس يابن المتعوسه ..
معتز برقص وغني لساره هعمل كل اللي في نفسي خلاص فكيت الكيس .. فكيت الكيس..
أنا العريس أمي داعيا لي … شـ.ـديت حيلي ضبطت حالي …. ليلة العمر مع أم عيالي …. أحلى ليلة في الوجود … حب العمر يا مشمشاية ….. من دلوقتي بقيتي معايا ….. ساكنة في قلبي وهوايا …
ساره كملت المقطع وهي بتشاورله ..
بالحظ أنت دايما موعود ...
معتز ضحك وكمل اغاني ..
الليلة دخلتي أنا العريس وهتبقى نــــار.. فسفوري في الجون دايما جاهز بيجيب اجوان .. فسفوري في الجون..
هلا بالخميس يلا انسوني وضع الطيران
وسط سعاده وفرح معتز بساره ووسط الحضور كان الجميع سعداء لسعاده معتز .. وقبل انتهاء مراسم الفرح معتز بسرعه اخذ ساره وذهب الى السياره وطار بها الي شقتهم …
معتز : بسعاده اول ما دخل غني لساره ، الليله ليلتك يامعلم ..
ساره : بضحك ، يامـ.ـجـ.ـنو.ن
معتز حمل ساره بسعاده ، ياااا اخيرا اتجوزنا
ساره : بسعاده ، اخيرا ..
معتز : قرب منها ، وقبلها برومانسيه من شـ ـــفــايـــ ـفها .
ساره : بعدت شويه بكسوف ، عيب احنا في الصاله .
معتز : بسعاده ، اه صح وحملها ودخل الغرفه ونزلها علي … واقترب وهو يفك سوسته الفستان ويقبلها من عنقها ..
قاطعهم صوت طرق الباب .
ساره : بتعجب ، هو الباب بخبط .
معتز : بهيام مع ساره وهو يفك السوسته ويقبلها برومانسيه ، لا لا بتهيالك .
علا صوت طرق الباب .
ساره : بقلق ، لا الباب بخبط .
معتز : بتركيز في السوسته وبعدmا فتحها وبقبلاته لساره ، سيبك منهم .
علا اكثر صوت طرق الباب .
ساره : لا اكيد ف حاجه مهمه الساعه اربعه الفجر ، روح شوف مين ..
معتز : بضيق هو ده وقته ..
ذهب وفتح الباب وجد رجلااا .
-- الكهربا يابيه …
معتز : اغمي عليه ..
↚
بعد انتهاء حفل زواج معتز وقف كلا من يوسف وشريف وجاسر امام القاعه .
جاسر : بضحك ، حـ.ـر.ام عليك يايوسف ده مقلب تعمله فيه يوم فرحه .
يوسف : بضحك ، مش بيغنلنا في الفرح اننا متاعيس ، بقي الندل يوم ما يشوف نفسه يشوفها علينا .
شريف : يضحك ، الواد مصبرش لما الفرح يخلص وطلع يجرى علي الشقه .
جاسر : بضحك ، محروم بقي وعايز يعوض ..
يوسف : امـ.ـو.ت واشوف ريأكشناته لما محصل الكهربا راحله .
شريف : بهزار ، اكيد جاله شلل رعاش .
جاسر : بضحك ، اقسم بالله معتز لو حصاله حاجه هيبقي بسببكم .
يوسف : انت هتقلقني عليه ليه ..
بالاتجاه الاخر وقفت كلا من دنيا وسمر ونهي .
دنيا : بابتسامه ، عقبالكم يابنات .
نهي : بضحك ، يامسهل والله الواحد نفسه اتفتحت علي الافراح .
سمر : بضحك ، لا اخلص الكليه الاول وبصت لنهي هنستعجل علي ايه علي الهم .
دنيا : بضحك ، هم ايه لا دا انتوا فايتكم كتير قوي .
نهي : بضحك ، اه ما انتي اللي جربتي فينا يابختك ياعم ومش اي حد ده جاسر بيه الحديدي .
دنيا : بضحك بصت اتجاه يوسف ، بكره تحصليني .
سمر : بهزار ، شكلي انا بقي هكتفي بالفرجه ..
ذهب جاسر ويوسف وشريف اتجاه دنيا ونهي وسمر ..
جاسر : لدنيا ، يلا ولا عجبتك الواقفه هنا .
دنيا : بابتسامه ، والله الفرح كان جميل انت مستعجل علي ايه .
يوسف : بص لنهي ، يلا احنا علشان نلحق وقتنا بدرى بدرى .
وجذبها من يدها ، نهي بضحك شاورت لدنيا وسمر ، باي .
سمر : طيب استاذن وامشي انا .
جاسر : بحنق ، لا تروحي لوحدك ازاي ، اومال شريف بعمل ايه .
شريف بص لجاسر بتعجب .
جاسر : خبط علي كتف شريف ، يلا ياوحش وصلها في طريقك .
سمر : بكسوف ، مش ضرورى مش عايزه اعطله.
دنيا : بابتسامه لسمر ، شريف مش غريب ده صاحب جاسر وهيوصلك في طريقه .
شريف : باحراج ، لا عادي .
فذهبت سمر مع شريف .
جاسر ودنيا ذهبوا وركبوا السياره .
دنيا : مش فاهمه نظريتك يعني ان شريف يوصل سمر كنا وصلناها في طريقنا وخلاص او نخلي الشوفير يوصلها .
جاسر : بتهكم ، شريف فاضي وصحبتك فاضيه يمكن يشبكوا مع بعض واهو نوفق راسين في الحلال .
دنيا : بضحك ، انت هتشتغل خاطبه ولا ايه .
جاسر: بضحك ، علي اخر الزمن بقي ..
ثم مسك يدها وقبلها ، بس انتي كنتي زي القمر النهارده دا انا شكيت انك تكوني العروسه .
دنيا : بضحك ، خلاص بقي راحت عليا انا معايا تلاته ولاد .
جاسر : قرب منها وقبلها في خدها ، والنهارده هنكملهم نص دسته ياقلبي .
دنيا : بضحك ، لا خلاص كده .
جاسر : خلاص اي دا احنا لسه هنبدأ .
دنيا : انت كده هتخلص عليا .
جاسر : بضحك ، عيب انتي لسه شباب ياحبيبي .
★★★★★
في السياره .
نهي : كده تحرجني في وسط الناس وتشـ.ـدني .
يوسف : مسكها من يدها وضمها له ، ناس مين يابت انا الناس .
نهي : بتذمر ، لا مش كده انا اتحرجت .
يوسف : لف يده حول عنقها ، بمناسبه الكسوف ما تجيبى بوسه وجذبها له .
نهي : بعدت بدلع ، لا ابعد لما نتجوز .
يوسف : غمز لها بعبث ، هتقدرى .
نهي : بضحك ، ومقدرش ليه هو اكل .
يوسف : لا ، بوستي ادmان يابت .
نهي : خبطته علي كتفه ، سـ.ـا.فل .
يوسف : قوليلي يانهي كنتي هتعملي ايه لو اتجوزت واحده غيرك .
نهي : بتسرع ، قبر يلمك ولا واحده غيرى تضمك .
يوسف : بدهشه خبطتها علي يدها ، اومال ايه مش بتقولوا الشعر غير في المصايب لكن في الاوقات الحلوه والرومانسيه اقولك بوستي ادmان تقوليلي وانت كنت اكل ..
نهي : بتذمر ، اومال مش تتجوز غيري مش لما تتجوزني الاول .
يوسف : ايه يابت ده انتي شويه وهتتجوزي علي نفسك ، فعلا انا اللي جبته لنفسي …
★★★★★
في السياره .
سمر : باحراج ، انا اسفه علي اللي حصل النهارده .
شريف : بابتسامه ، انتي لسه فاكره .
سمر: بصت علي القميص المتسخ بالعصير ، لا والله .. بس قميصك فكرني .
شريف : بضحك ، لا ما انا قافله بالجاكيت .
سمر : بضحك ، بس باين .. اومال انت بتشتغل ايه .
شريف : رجل اعمال .
سمر : معقول شكلك صغير ميديش خالص .
شريف : بضحك ، ليه هما رجـ.ـال الأعمال ليهم سن معين .
سمر : ببلاهه ، لا بس ليهم هيبة .
شريف بتعجب بصلها .
سمر : بتعجب ، هو انا عكيت .
شريف : بضحك لا خالص ..
سمر : انا عارفه ، انا مدب اساسا .
شريف : بضحك ، واضح قوي مش محتاجه تبرري .
سمر : انت متجوز .
شريف : بتهكم ، متهيالي لو متجوز كان زمان مراتي قاعده مكانك .
سمر : لا عادي ممكن تكون مراتك نكديه وانت حبيت تروق علي حالك وسبتها وجيت الفرح .
شريف : بضحك ، انتي ملكيش حل .
سمر : واقعيه شويه ..
شريف : لا وخيالك واسع قوي ...
★★★★★
وصل جاسر ودنيا الفيلا وبعد الاطمئنان علي الاولاد .
وقفت دنيا امام المراه تخلع مجوهراتها وملابسها .
جاسر : اقترب منها واتي من خلفها ومد يده ليخلع العقد وبهمس في اذنها ، هو انا مش قلتلك .
دنيا : بابتسامه وتعجب وهي بتبصله في المرايه ، قلت ايه .
جاسر : بدأ يخلع سوسته الفستان بفمه بحركات مثيره وبقبلات علي كتفها وهمس ، مش خالد ابننا عايز اخت يلعب معاها .
دنيا : بضحك ، وهو اللي قالك .
جاسر : وهو يخلع فستانها ويحرك يده حول خصرها وبهمس ، اه وقالي متقولش لمامي .
دنيا : لفت لجاسر ، بقي هو قالك كده .
جاسر :حرك يده حول خصرها وضمها له ثم داعب انفه بانفها بهمس وحراره ، اه قالي كده .
دنيا : بسعاده وهمس ، اومال ياسين وبدر بعملو ايه .
جاسر : وهو يضمها له و يطبع قبلات رقيقه علي شـ ـــفــايـــ ـفها بهمس ، بس هو عايز بـ.ـنت قمر زي مامته رغم اني قلتله مستحيل حد يجي شبه مامته .
دنيا : بضحك لفت وبصت للمرأة وبهمس ، خلاص طالما انت عارف كده يبقي منجبش بقي .
جاسر : وهو يدفن وجهه في عنقها من الخلف بقبلاته الحاره ، يمكن تيجي غلطه وتبقي شبهك عايزه تحرميه ليه .
دنيا : بهمس ، انا حرمته .
جاسر : لفها له وهو يضمها له بشوق ولهفه وهمس في عنقها ، اه بعيد عنه بقالك يومين وسيباه هيتجنن عليكي .
دنيا : بسعاده وهمس ، مين دا .
جاسر : قلبي اللي سيباه مولع ..
وانهال عليها بقبلاته واشواقه حتى وقعا علي الأرض ، وهي اعلي منه بجذعها العلوي .
دنيا : بهمس ، اه ه كده توقعني علي الارض .
جاسر : بحراره وشوق انتي تقعي جوه قلبي مش علي الارض .
حرك يده برومانسيه حول ظهرها وهو يضمها له ويقبلها بلهيب اشواقه ، حتي قلبها وصار اعلي منها بجذعه العلوي .
جاسر : بهمس ، نركز بقي توام بنات .
دنيا : بضحك وسعاده ، لا بـ.ـنت واحده .
جاسر : لا واحده ايه مش من مستوانا احنا نخش بالتقيل على طول ..
وطبع قبله بحراره ملتهبه في عنقها بعضات عليها مليئه الاشواق ..
دنيا : بصوت باهات مرتفعه قليلا مع تالم بسيط اثر عضاته ،
اه ه ه جاسر.
جاسر : طبع قبله رومانسية علي شـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، اه ايه هو احنا لسه عملنا حاجه …
وبدا يصك ملكيته عليها بحراره وشوق ..
★★★★★
معتز وهو نايم علي السرير بالبدله وساره بفستان الفرح وبتضـ.ـر.به علي وشه علشان يفوق .
ساره : معتز .. فوق بقي مالك .
معتز : وهو بيفتح عينه ، انا فين .
ساره : انت فين ايه انت في اوضتك ايه اللي حصل ، انا طلعت الصاله لقيت الباب مفتوح وانت مغمي عليك .
معتز : عدل قعدته ، اه صح دا النهارده فرحي .
ساره : بابتسامه كسوف ، اه .
معتز : اومال انا نايم ليه ، ووقف علي السرير بسرعه .
ساره : بصتله بتعجب ، انت بتعمل ايه .
معتز : قبض يده وضـ.ـر.ب علي صدره ، نيها نيها نيها نيها ده انا لسه هعمل .
ونزل وانقض علي ساره فساره بسرعه بعدت عنه، فمعتز وقع علي الارض ..
معتز : بتالم ، اه ه ه يارجلاااااااااي .
ساره : يالهوووي في ايه .
معتز : الحقيني رجلي انكـ.ـسرررررت …
★★★★★
تيسير باتصال ليوسف .
تيسير : تفتكر حسن مش هياخد باله من حكايه العده دي .
يوسف : ان شاء الله مش هياخد باله .
تيسير : انا بس عايزه افهم انت ليه خلتني اقوله مش هنتجوز غير لما عده نهي تخلص ، طيب ما انت كده برضوا هتاخر جوازك من نهي .
يوسف : بحنق ، علشان اللي عمله فيكي لازم يتربي وميحسش انه هيتجوزك بسهوله لازم تتعززي ويلف ويتعب لحد ما يتجوزك.
تيسير : بسعاده ، انا لو ليا اخ مكنش هيعمل زي ما انت عملت ولا هياخر سعادته علشان سعادتي .
يوسف : متشليش هم حاجه انا اتفقت مع عبدالله ابو نهي وهو اتفق مع رافت اخوه علشان محدش ينبه حسن لحاجه زي كده .
تيسير : طيب ونهي .
يوسف : لا دي هبله ، وممكن تتصرف من دmاغها لو قولتلها وتروح تقوله .
تيسير : بسعاده ، ربنا يفرحك ويسعد قلبك .
★★★★★
تتعـ.ـذ.ب ارسيليا بصراخ والالم من اثر ضـ.ـر.ب الحراسه لها ، فاتي الغول لها .
الغول : ياخساره يابـ.ـنتي تدmري حياتك علشان واحد ميسواش ولا سال فيكي .
ارسيليا : بغـــضــــب ، متقولش بـ.ـنتاااااي انا بكرهك .
الغول : بعصبيه وحده ، كل حاجه في ايدك لو بعدتي عنه كل حاجه هتنتهي .
ارسيليا : مش هبعد عنه ولو فكرت تاذيه انا مش هرحمك اول حاجه هعملها هتكون مـ.ـو.تك ياغول علي ايدي .
الغول : غـ.ـبـ.ـيه طول عمرك غـ.ـبـ.ـيه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع وقهره ، انت حرمتني من كل حاجه من امي وابويا مبقاش فاضل ليا غيره ، وبدmـ.ـو.ع وصراخ لو خسرت شريف هقتااالك ياغول .
الغول : بغـــضــــب وعصبيه خلاص اتفقنا انا مش هاذيه لكن في المقابل هتفضلي تتعـ.ـذ.بي كده لحد ما تقولي سلمت ..
★★★★★
يوسف وشريف بخبط وتطبيل علي باب شقه معتز ثاني يوم الفرح عصرا .
شريف: افتح ياعريس افتح ..
يوسف : بضحك ، افتح يلا وبطل شقاوه جوه سامعينك .
معتز : وهو بالبيجامه البيضاء ورابط قدmه ذهب ليفتح الباب وهو يستند علي الحائط ، طيب جاي اهو ..
يوسف : هو الواد ده مبفتحش الباب ليه .
شريف : بسخريه ، يااخي ما انت برضوا عليك حركات رخمه حد.يجي لحد دلوقتي .
يوسف : بلاش نطمن علي الواد ونشوفه شرفنا ولا عايز مساعده..
معتز: فتح الباب وبسخريه ، طول ما انتوا ورايا هشرفكم ازاي.
يوسف : بهزار حـ.ـضـ.ـنه بسرعه ، ابو الصحاب .
معتز : لم يتمالك وزنه فاستند علي الحائط ، حاسب ياعم .
يوسف بعد شويه وببصله .
شريف : بتعجب لقدmه وبهزار خبطه علي كتفه ، انت عملت ايه يامجرم اه شكلك اتنطط كتير لحد ما وقعت ..
معتز : بسخريه ، اه اتنططت لحد ما وقعت علي جدور رقبتي ، واشار لهم تعالوا ، اومال انتوا جايين لايه .
يوسف ومعتز دخلوا .
يوسف : بضحك ، دي مقابلة تقابلها لنا جايين نطمن عليك .
معتز : بتريقه ، اطمن ياخويا معملتش حاجه .
شريف : بسخريه ، قلبي كان حاسس استعجالك مكنش في محله خد مش خساره فيك جيبهولك مخصوص ،
واخرج شريط حبوب للسعاده الزوجيه .
معتز : بسخريه ، ده مش استعجالي اللي كان في محله ده نقكم الدكر هو اللي جاب اجلي .
يوسف : بتريقه ، طيب خد من شريف الحبوب ومتتكسفش .
معتز : لا انا مبخدش الحاجات دي ..
شريف : بتريقه ، العروسه كده هتشردك ..
معتز : جاسر مجاش معاكم ليه .
يوسف : بتريقه ، موبايله مقفول واتصلنا عليه في الشركه مرحش .
شريف : لمعتز ، بحقد مصطنع ، هو جاسر كده مبسبش فرصه تعدي من تحت ايده مش زيك دايما كسفنا .
شريف : لمعتز ، لعيب مش ذيك كسفتنا .
معتز : انتوا جايين لايه جايين تقطموني .
يوسف: وقف وبص لشريف بهزار ، يلا يابني ليجيب العيب فينا .
شريف : وقف والقي الشريط علي معتز ، خد ياعم ومتتكسفنش .
معتز : وهو بيقف بيسند علي الكنبه اتناول الشريط والقاه عليهم ، امشوا انتوا بس وهي هتنحل …
يوسف وشريف بهزار مشيوا .
يوسف : هتيجي اوصلك ..
شريف : لا انا معايا عربيتي هروح الف لفه كده حوالين قصر الغول يمكن اعرف حاجه عن ارسيليا وابص عليها في النايت يمكن تظهر .
يوسف : ياعم ركز في الحته اللي كانت معاك امبـ.ـارح وسيبك من ارسيليا .
شريف : شوف انت رايح فين يا يوسف طريقك اخضر .
يوسف : بضحك ، انت حر انا هعدي علي نهي وبعدها علي الشغل ، سلام ..
★★★★★
جاسر : بعدmا ارتدي ملابسه ، حبيبي يلا علشان تنزلي الشغل .
دنيا : وهي بتلبس الاولاد ، شغل ايه لا عايزه اذاكر شويه الامتحانات قربت .
جاسر : قرب منها وقبل راسها ، هتيجي وتقعدي في مكتبك وتجيبي كتبك تذاكرى في الشركه والحاجه اللي تقف معاكي انا هفهمهالك .
دنيا : بصتله بتذمر مش عايزه اروح .
جاسر : بضحك ، ايه يا سيادة المدير افرض احتجنا امضتك ولا حاجه نحتاس بقي .
دنيا : بضحك ، خلاص هجيب بدر معايا ..
جاسر : بضحك ، وده هناخد بصمه رجله بقي ولا ايه ..
دنيا : مش هروح من غيره .
جاسر : حمل بدر ، وادي سي بدر اللي طالعلنا في البخت ، انا مش فاهم بالنسبه لياسين وخالد ايه نظامهم ولا دول البطه السوده.
دنيا : وقفت وبابتسامه لبدر ، لا بس بدر الكبير.
جاسر : بمناكفه بأنفه لانف دنيا ، طيب ما اهو خالد اخر العنقود .
دنيا : بضحك ، سكر معقود ..
★★★★★
ذهب شريف الي جاسر في مكتبه .
شريف : انا هتجنن مش عارف اوصل لارسيليا ، انا خايف يكون حصلها حاجه او حد اذاها ..
جاسر : بتهكم ، هي دي حد يقدر ياذيها .
شريف : طيب ما تحاول كده تكلم الغول تسال عليها .
جاسر : شريف ، انا قلتلك قبل كده وهقولهالك تاني ارسيليا مش شبهك ، يمكن هي فهمت كده وبعدت عنك .
شريف : دي حتي مسالتش عليا وانا تعبان .
جاسر : علشان بتفهم ..
شريف : لا لا في حاجه غلط ، انا هروح اسال عليها بنفسي الغول .
جاسر : اوعي ، انا مش هحذرك تاني ، الناس دي مافيا مبتهزرش ، علي العموم انا هحاول اسال عليها بطريقه غير مباشره .
شريف : بلهفه ، بجد هتسال عليها .
جاسر : اه اطمن ..
★★★★★
اتصلت نهي علي يوسف بينما كان هو في طريقه لها الي الشقه
، نهي فتحت الباب ليوسف .
يوسف : بابتسامه وهو يحتضنها هو مفيش حد في الشقه ولا ايه جيباني جرى عليكي ياشقيه .
نهي : بعدته ، بصوات وصراخ عااااا بقي كده يا يوسف بتضحك عليا .
يوسف : بخضه في ايه يابت بتصوتي ليه انا لسه عملت حاجه .
نهي بعصبيه ضـ.ـر.بته علي صدرة وكتافه ، يوسف مسكها من يدها بقوه وجذبها داخل الشقه وغلق الباب .
يوسف : في ايه يابـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه مالك .
نهي : بتذمر بعدت عنه ، بقي بتضحك عليا يايوسف وتقولي مش هنتجوز غير لما عدتي تخلص .
يوسف : قرب عليها وحـ.ـضـ.ـنها وبسخريه ، هتمـ.ـو.تي وتتجوزي عارف مش مستحمله كام شهر .
نهي : ذقته ، انا مليش عده اساسا .
يوسف : بتعحب مصطنع ، ايه ده بجد .
نهي : بطل استعباط يايوسف ، ماما قالتلي انك اتفقت مع بابا ان جوازنا يكون بعد العده الوهميه اللي انت اخترعتها وانت عارف ان مفيش عده اساسا وقلت لبابا يقولي اننا مش هنتجوز غير بعد العده ..
يوسف : بتمتمه ، الله يخربيت امك .
نهي : بعصبيه ، سمعتك علي فكره .
يوسف : جلس ، وبعدين .
نهي : جلست بجواره ، عايزه اعرف بقي انت اتفقت معاه ليه علي كده وبتاخر جوازنا ليه .
يوسف : هقولك بس ورحمه امي لو اتصرفتي من دmاغك يانهي لهتكون دي اخرتي معاكي ..
نهي : بتذمر ، قول .
يوسف : علشان تيسير انتي عارفه انها ملهاش حد غيري وخايف ان حسن ابن عمك يغدر بيها ولا يتعصب عليها في مره ويسيبها قلت اربيه علشان يعرف قيمتها وميخدهاش بالساهل .
نهي : بعصبيه ، اه بقي انت عايز حسن يحس بقيمه تيسير وانت مقضيها معايا صح ..
يوسف : ايه الهبل ده ، لا طبعا وبعدين انتي بتشبهيني بحسن .
نهي : لا انا يظهر فعلا اللي رخصت نفسي علشان كده انت مش مستعجل علي جوازنا .
يوسف : بطلي هبل يابت انا مستعجل اكتر منك بس ..
نهي : لو مستعجل يبقي نكتب كتابنا .
يوسف : ياحبي هنكتب الكتاب وهنتجوز ونعمل فرح بس لما العده تخلص .
نهي : عاااا متجبليش سيره العده تاني .
يوسف : حاضر بس اهدي .
نهي : هنتجوز .
يوسف : حـ.ـضـ.ـنها ، اه والله تعالي في حـ.ـضـ.ـني
واخذها في حـ.ـضـ.ـنه ووضع راسها علي صدره .
يوسف : والله بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ونفسي تكوني مراتي دلوقتي قبل بكره .
نهي : بتذمر ، ما اهو واضح ..
يوسف : خبطها علي راسها ، بس ياهبله ..
★★★★★
ساره : وهي نايمه بالبيجامه ، مين ..
معتز : قعد علي السرير ونام بجوار ساره ، هو احنا مش عرسان ولا بتهيالي .
ساره : بضحك ، المفروض
معتز : اومال انتي لابسه بيجامه ليه .
ساره : ضحكت ، مش عارفه .
معتز : هو اتا شكلي بقي وحش قوي كده ولا ايه .
ساره : بضحك ويصت لقدmه المجذوعه ، لا خالص .
معتز : وضع يده علي راسها وملس علي شعرها برومانسيه ، انا مش مصدق نفسي اننا خلاص بقينا في بيت واحد وانتي معايا .
ساره : بابتسامه وسعاده ، انا اللي مبسوطه قوي ان ربنا عوضني بيك .
معتز : قرب منها بقبله علي راسها ، بحبك .
ساره : بكسوف بصت للاسفل .
معتز : وضع يده علي خدها برومانسيه وهو يطبع قبلاته الرقيقه علي خدها وشـ ـــفــايـــ ـفها .
ساره : بكسوف ووجه احمر ، معتز عيب .
معتز : بهمسات في شـ ـــفــايـــ ـفها وبقبلات رومانسيه ، مرااتي ..وحلالي .
وحاوط يده حول خصرها وهو يدفن وجهه في عنقها بقبلات حاره .
ساره : بسعاده ، زيزو عيب بقي .
معتز بلهفه واشواق ملتهبه احتضنها بشـ.ـده وهو يلتهمها بقبلاته الملتهبه التي اشعلت خراره في كلا جــــســ ـديهما مما زاده لهفه عليها
وهو يلصق ويصك اشواقه بها بنــــار ملتهبه ..
★★★★★
جاسر وهو في مكتبه اتصل علي يوسف .
جاسر : عرفت ان الغول حابس ارسيليا وبعـ.ـذ.بها علشان تبعد عن شريف مش عارف اقوله ولا اعمل ايه ده هيتجنن عليها .
يوسف : يعني الغول هيعـ.ـذ.ب بـ.ـنته ده كلام ياجاسر .
دخلت دنيا حامله بدر و جاسر يكمل حديثه في الهاتف .
جاسر : دول مافيا يايوسف والغول مبهموش بـ.ـنته ولا غير بـ.ـنته اهم حاجه مطتلعش عن طوعه .
يوسف : كده كده ارسيليا مش شبه شريف وانت عارف شريف هوائي هي بس علشان بعدت عنه فهيتجنن عليها ، انت لو عرفته ممكن ياذي نفسه .
جاسر : يعني انت رايك مقلوش .
يوسف : لا طبعا اوعي تقوله .
جاسر : طيب ، سلام .
دنيا : في ايه ومافيا ايه .
جاسر : هقولك …….
★★★★★
ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن .
حسن : اذيك يانهي عامله ايه .
نهي : الحمدلله وانت اذيك وازي تيسير .
حسن : اهو مستنين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز انا وهي قال خايفه لاردك تاني .
نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عده اساسا .
حسن : بتعجب ، ازاي .
نهي : ……
↚
ذهبت نهي الي منزلهم فصادفت حسن علي الدرج
حسن : ازيك يا نهى عامله ايه .
نهي : الحمدلله وانت ازيك وازي تيسير .
حسن : اهو مستنيين لحد ما عدتك تخلص علشان توافق نتجوز قال خايفه لا ردك تاني .
نهي : بهزار ، ما انا مطلعليش عدة اساسا .
حسن : بتعجب ، ازاي .
نهي : بضحك ، اللي اتكتب كتابها بس من غير فرح ودخله يبقي ملهاش عدة .
حسن : بسعادة ، معقوله تاهت مننا فين دي تيسير هتفرح قوي .
نهي : باستهزاء ، تفرح ايه ده طلع يوسف متفق مع تيسير علشان يعلموك الادب وتعرف قيمتها ومتسبهاش تاني .
حسن : بدهشة وتعجب ، انتي بتقولي ايه .
نهي : اه والله يوسف اللي قالي كده ، وانت بقي اعقل وسيبك من التسرع والعصبيه دي .
حسن بوجه يشع شراره تركها وذهب للخارج .
نهي : نادت عليه ، حسن انت رايح فين .
وبعدm اهتمام صعدت نهي الي شقتهم .
نهي : بسعادة لوالدتها ، مش انا عرفت يوسف كان قال لبابا انه يأجل جوازنا ليه .
هانم : بتعجب ، ليه .
نهي : بسخريه ، قال خايف علي تيسير من عصبيه حسن وتسرعه ، فكان عايز يعلمه الادب .
هانم : بيبني وبينك الواد حسن ده عقله جزمه فعلا يوسف معاه حق .
نهي : بضحك ، لا ما يوسف قالي هيحلها ومش هناجل الجواز وانا اساسا لسه مقابله حسن وقلتله .
هانم : بدهشه ، نهار ابوكي اسود قلتيله ايه .
نهي : بتعجب ، ايه ياماما قلتله علي خطه حسن مع تيسير .
هانم : بعصبيه ، ياهبله يابـ.ـنت الهبله قلتيله ايييه ، انتي عبـ.ـيـ.ـطه يابه .
نهي : ببلاهه ، ايه ياماما ما يوسف قال هيحلها وبعدين حسن كده كده كان هيعرف .
هانم : انتي هبله يابه هو يوسف يقوله ميقولش انتي ملكيش دعوه الله يخربيتك يا نهى ، وحسن فين .
نهي : انتي هتقلقيني ليه ، معرفش اهو سبني علي السلم وطلع يجرى زي المـ.ـجـ.ـنو.ن .
هانم : منك لله يانهي عكتيها اكتر ما هي معكوكه ، استلقي وعدك بقي لما يوسف يعرف .
نهي : انتي مكبرة الموضوع ليه .
هانم : وضعت يدها علي راسها بتهكم ، مكبراه ايه دا انتي نيلتيه علي دmاغك ودmاغ اهلك .
نهي : بسخريه ، متقلقيش يوسف بحبني ومش هيزعل .
هانم : لوت فمها بسخريه ، بكره نقعد جمب الحيطه ونسمع الزيطه .
★★★★★
حسن بضيق وهو يشتاظ غـــضــــبا سافر الي المنصوره .
تيسير : فتحت الباب و بابتسامه تعجب ، حسن مقلتش يعني انك جاي .
حسن : بغـــضــــب وعصبيه ، لتاني مره بتضـ.ـر.بيني علي وشي ياتيسير .
تيسير : بتعجب ، انت بتقول ايه .
حسن : انتي عارفه ان نهي ملهاش عدة ورغم كده اجلتي جوازاتنا بحجة ان نهي تخلص عدتها صح .
تيسير زادت ضـ.ـر.بات قلبها بتـ.ـو.تر وصمتت .
حسن : بعصبيه وغـــضــــب وصوت مرتفع ، ما تردى ساكته ليه ومش بس اكتفيتي بكده لا رحتي واتفقتي مع يوسف عليا .
تيسير : بتـ.ـو.تر ، ياحسن انت اللي عصبي ومتسرع ويوسف …
حسن : بعصبيه قاطعها ، اخرسي خالص من اللحظه دي انتي خلاص بقيتي بره حياتي وقلبي .
وتركها وذهب .
تيسير : بدmـ.ـو.ع نادت عليه ، حسن .. استني افهمك ..
★★★★★
بعدmا روي جاسر لدنيا عن علاقة شريف بأرسيليا وما فعله الغول معه ارسيليا وشكه ان الذي اطلق الرصاصه علي شريف هو الغول ..
دنيا : ولما انت ياجاسر عارف ان شريف بيحب أرسيليا ليه عايز تدخل سمر بينهم .
جاسر : لان أرسيليا مش شبه شريف ولا من مستواه .
دنيا : بتذمر ، معني كده لو انا كنت مش من مستواك كنت هتسبني .
جاسر : بابتسامة ، لا طبعا .
دنيا : وايه الفرق .
جاسر : يا حبيبي افهمي دي بتقــ,تــل وتسرق مبيهمهاش حاجه وشغاله تبع المافيا ، هي يمكن مش عليها قضايا او احكام لانها بتطلع منها ومش سهل تتمسك ، يوم ما حاجه تتثبت عليها يبعتوا حد من اللي شغالين معاهم يشيلوا القضيه ، بس طبعا معروفه انها قناصة محترفه وشريف رجل اعمال وله وضعه وبرستيجه قدام الناس .
دنيا : بس يا حبيبي مش انت اللي تقرر عنه دي حياته وهو حر فيها ، وكمان انت بتقول ان باباها بعـ.ـذ.بها علشان حبت شريف معني كده انها عايزه تتوب وتسيب الحياه اللي هي فيها وتعيش نضيفه أنت تحكم عليها ليه بقي .
جاسر : بابتسامة تهكم ، مش بالساهل كده يادنيا هي مش حـ.ـر.اميه ولا نصابه هنقدر نحل مشاكلها ونساويها ، لا دي بتتعامل مع عصابات ومافيا يعني ممكن في لحظه حد يقــ,تــلها بكل سهولة خصوصا لو طلعت عن طوع الغول هتبقي فريسه سهله ليهم ، لان الغول حاميها ولو تابت زي ما بتقولي وتجوزت شريف
المجتمع عارف انها مافيا فشغله هيتأثر وكمان العصابات التانيه مش هتسيبها يعني مش بعيد لو في حد عايز يصفيها يصفي شريف معاها بكل سهولة .
دنيا : حياتهم هما اللي يقرروا مش انت ومتهيالي شريف لو عرف انك داريت عليه حاجه زي كده مش هيسامحك .
جاسر : هو ده اللي مضايقني ان دmاغه ناشفه ومش هيسيبها بس انا خايف عليه انا ببص لقدام واللي متوقع حدوثه إنما هو ببص تحت رجله قلبه عماه .
دنيا : بتهكم ، وان قلبه عماه دي حاجه حلوه ولا وحشه .
جاسر بابتسامه نهض من كرسيه واتجه لدنيا وومسك يدها فدنيا وقفت قصاده وبصتله بتذمر .
جاسر : رفع يده ولمس خدها بحنيه ، الحاجه الحلوه اني مش قلبي بس اللي معمي تؤ.. ده عقلي وروحي وحياتي مش شايفين اساسا غيرك .
دنيا : بابتسامة دلع ، اممم طيب و الحاجه الوحشه ايه .
جاسر : قرب وجهه منها وبهمس انفاسه لانفاسها وهو يستنشق انفاسها ، اني اصحى من النوم من غير ما اشم نفسك وقتها امـ.ـو.ت.
دنيا : بسعادة ، بعدشر عليك .
جاسر : حك وجهه بوجهها برومانسيه وهمس لاذنها ، الشر اني اعيش لحظه من غيرك يادنيتي .
ثم طبع قبلة رومانسية على شـ ـــفــايـــ ـفها
دنيا : بهمس ودلع ، ميجو احنا في الشغل .
جاسر : بهمس وهو يقبلها ، ايه المدير هيخصملي .
دنيا : بابتسامه ، لا هيديك مكافأة .
جاسر : بضحك ، لا لو كده بقي اشتغل بذمه .
ودفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره .
دنيا : بسعادة بعدته وجريت خطوات بعيد عنه ، بس يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : يا لهووي عليا وعلي شقاوتك اللي مجنناني وهوساني ياناس .
وجرى وراها .
دنيا : بدلع وهي بتجرى وجاسر بيجرى وراها لحد ما التصقت بالحائط .
دنيا : بهمس ودلع ميجو بطل جنان احنا في الشركة .
جاسر : وقف قصادها وهي يلصق جــــســ ـده بجــــســ ـدها ، حرك يده من اعلي الي اسفل حتي وصل لمعصم يدها وبتحكم علي يداها ، قرب انفاسه من انفاسها وهو يقبل شفتيها بالتهام .
دنيا : وهي تتمنع بدلع ، لا .
جاسر : برغبه ملتهبه التهم شـ ـــفــايـــ ـفها وهو يتلذذ بطعمها بقبلاتها الحارة التي اشعلت لهيبه ، ابتعد انشا
دنيا : بتنهيده وتمنع ، لا .
جاسر : قبل شـ ـــفــايـــ ـفها بحراره وهو يحرك يده المتحكمة في يداها للخلف وبيده الاخرى يحاوط خصرها من اسفل الى اعلى ومن اعلى الى اسفل بحركات مثيره ، ثم ابتعد انشا بشـ ـــفــايـــ ـفها ، بهمس ، طب وكده .
دنيا : بتنهيده دلع وتمنع ، لااا.
جاسر : قرب منها بقبله حارة وهو يلتهم عنقها بحرارة ملتهبه اشعلت الانثي المترنحة بداخلها وهو يصك قبلاته على صدرها ويحاوط خصرها ويضمها له بشـ.ـده حتى غلبت تنهيداتها باهاتها بعدmا تخدرت بقبلاته ولمساته المثيرة التي جعلتها بعالم اخر و بهمس ، وطب وكده .
دنيا : باهات وتنهيدات ، اه ه ه كده حلو .
جاسر : بهمسات لها وهو يقبل كل انشا بها ، جننتيني يادودو وهوستيني .. بعشقك وبعشق كل حته فيكي ، داايب فيكي وعايز ادوب اكتر .. دوبني اكتر يادودوووو .
بدر: وهو نايم صاحي علي الاريكه ، بص عليهم وضحك ..
جاسر : بصله ، نام يالا .
★★★★★
تيسير : اتصلت علي يوسف وبدmـ.ـو.ع وبلغته اللي حسن قاله .
يوسف : بضيق ، وحسن وعرف ازاي .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، معرفش يا يوسف معرفش .
يوسف : بتهكم ، طيب اقفلي .
يوسف : بتمتمه ، ماشي يانهي مفيش غيرك .
التقط هاتفه واتصل علي نهي .
يوسف : انتي فين .
نهي : في بيت بابا .
يوسف : خليكي عندك انا جاي ..
ذهب يوسف بسرعه باتجاه منزل نهي .
هانم : بابتسامه ، اذيك يا يوسف ، تعالا ياحبيبي نورت البيت والله .. لا بيت ايه والشارع والمكان كله نور .
نهي : بسعاده ، اكيد جاي علشان تحدد كتب الكتاب .
يوسف : بتهكم جلس ، لا والله يانهي انا جاي علشان حاجه تانيه خالص .
هانم : بسعادة ، قومي يانهي هاتي حاجه ساقعه ليوسف يشربها .
يوسف : لا ملوش لازمه ، ثم نظر لنهي بحنق وحزم ، دلوقتي انا امنتك امانه وقلتلك متقوليش لحسن علي الخطه اللي انا عاملها صح .
نهي : طيب ما انت قلتلي انك هتحلها وهنتجوز ومش هنستنى العده .
يوسف : يعني فعلا انتي اللي قلتي .
هانم : قاطعته بتهكم ، كانت عايزه تفرحه وتفرح وكلهم يفرحوا يعني .
يوسف : تجاهل هانم وبص لنهي ، طيب انا دلوقتي لو اتجوزتك وامنتك علي اسراري واسرار شغلي وده بطبيعة الحال علشان انتي مراتي ، فبالساهل كده هطلعي اسرارى بره عادي .
نهي : بتعجب ، لا طبعا انت بتقول ايه .
يوسف : وقف وبحزم ، بقول انك غير امينه عليا ولا علي بيتي يانهي .
هانم : وضعت يدها علي صدرها بشهقه ، يالهوي .
نهي : وقفت بدmـ.ـو.ع ، يعني ايه انت عايز تسيبني علشان تيسير .
يوسف : والله يانهي مبقاش يهمني افهمك اني هسيبك علشان تيسير ولا علشان انتي غير امينه علي اسرارى خصوصا اني حذرتك انك لو اتكلمتي عواقبها هتكون وخيمه .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، اكيد انت بتهزر ومبتتكلمش جد صح .
يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل وتركها .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، يوسف .. يوسف وارتمت في حـ.ـضـ.ـن والدتها ، سابني علشان تيسير يا ماما عااااااا.
★★★★★
جاسر : وهو يحـ.ـضـ.ـن بدر بسعاده ، لا شرفتنا النهارده مش زي عاوايدك .
دنيا : وهي تخرج من تواليت المكتب ، بابتسامه ، ده حبيب مامي .
رن هاتف جاسر فالقت دنيا بنظرها للهاتف .
جاسر : بضحك ، اكيد شغل مش واحده بتعاكس .
دنيا : بضحك تناولت يدر ، ده شريف هتقوله .
جاسر : لا .
★★★★★
خرج معتز بسعاده من التواليت بعدmا اخذ الشاور وهو يرتدي الروب الابيض وينشف شعره بالمنشفه البيضاء ، بينما ساره تقف أمام المرآة بالروب الأحمر وتمشط شعرها .
معتز : اقترب منها وتناول الفرشاة وبدأ يمشط شعر ساره هامسا في عنقها ، مبروك ياعروسه .
ساره : بسعاده ، مبروك ياعريس ، رجلك عامله ايه .
معتز : بضحك ، بتتريقي .
حملها ووضعها على السرير ، حديد ولا مش واخده بالك .
ساره : بضحك ، لا مبتريقش بطمن .
معتز : وضع يده بعبث علي وجهها ، انتي شايفه ايه .
ساره : بضحك بعدت يده عن وجهها ، حديد خلاص عرفت
.
معتز : ايوه كده اتظبطتي ..
ثم اقترب منها برومانسيه هامسا في عنقها ، مبسوطة .
ساره : بدلع هزت راسها ، قوي .
معتز بقبلات رومانسية حاره في عنقها ، و انا مبسوط قووي ..
★★★★★
بعد مرور عده اشهر .
لم يصمت شريف وبدا يسال علي ارسيليا في كل مكان ولكنه لم يوصل لشيء يخصها خاصتا ان جاسر ابلغه انه لم يعلم اي شيء يخصها ..
بينما استمر الغول في تعذيب ارسيليا ولم يرمش له جفن لالامها وصراخها ..
بكل الم وحـ.ـز.ن انقطع حسن عن تيسير بسبب غشها وخداعها له وهو يضع في راسه ان تيسير تعمدت غشه ..
بينما حاولت نهي وهانم ان يصلحوا ما افسدته نهي مع يوسف ولكنه عزم علي ان يعـ.ـا.قب نهي بطريقته الجاده ، فرغم حبه لها الا انه فكر بعقله وانه اولا واخيرا رجل جيش وسهل اختراق اسراره من منزله خاصتا لو كانت زوجته مثل نهي ..
ذهبت نهي للعمل مره اخرى في شركه الحديدي ، دخل عليها يوسف بتجاهل كعادته وتطلع لهدير السكرتيره الاخرى في نفس المكتب .
يوسف : عندي ميعاد مع جاسر .
هدير : اتفضل يا يوسف بيه ، جاسر بيه مستنيك .
دخل يوسف وبحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع بكت نهي
هدير : انتوا لسه متخاصمين .
نهي : مسحت دmـ.ـو.عها ، ياريت احنا سبنا بعض خلاص …
في المكتب
يوسف : اذيك ياميجو .
جاسر : تعالا عايزك .
يوسف : خير .
جاسر : شريف ، حاسس انه قفشني .
يوسف : بتعجب ازاي .
جاسر : الكام مره اللي خرجنا فيها انا وهو في الكافيه وخليت دنيا تجيب سمر ونقعد شويه وبعدين نستاذن انا ودنيا واسيب معاه سمر ، لقيته بقولي بعدها هو انا محتاج اتظبط دا انا اللي بظبط .
يوسف : بضحك ، شريف مش محتاج تظبطله حد ، سيبه وهو حر .
جاسر : انا قلت نشغله بسمر بـ.ـنت محترمه يمكن ينسي ارسيليا مخلاش مكان الا لما سال عليها .
يوسف : بص شريف بيحب هو اللي يجرى ورا البنات مش البنات اللي تجرى ورا اومال هو اتشـ.ـد لارسيليا ليه .
جاسر : يعني ايه مظبتلوش مواعيد تاني .
يوسف : لا طبعا طنش .
جاسر : وانت ايه اخره حكايتك مع نهي عدي فتره كبيره علي زعلكم .
يوسف : لا نهي دي ليها ترتيب تاني خالص علشان تعرف غلطتها .
جاسر : كفايه يايوسف هي عملت كده من حبها فيك .
يوسف : بتهكم ، اصلها مش اول غلطه هي كانت لازم تعرف هتتجوز مين وبعدين انت عارف شغلي يا جا سر مفهوش هزار .
جاسر : واحده واحده فهمها غلطها .
يوسف : بعند ، لا .
قاطعهم صوت هاتف جاسر .
جاسر : الو ... دنيا بتولد .. طيب انا جاي حالا .. سلام .
يوسف : بضحك ، يا اخي مبضيعش وقت ابدا .
★★★★★
في الاتجاه الاخر معتز ذهي لمكتب ساره .
معتز : ايه ياسوسو كفايه شغل بقي استريحي علشان اللي في بطنك.
ساره : وقفت ووضعت يدها خلف ظهرها فظهرت بطنها الكبيره ، انا تعبانه قوي .. انا هروح .
معتز : خلاص تعالي اوصلك وبغدها اروح للمستشفي مرات جاسر بتولد .
ساره : خلاص خدني معاك اكشف بالمره .
معتز : تمام يلا ..
★★★★★
جاسر ترك طارق وعصام وفارس بعدmا عـ.ـذ.بهم ، صار طارق بلا ماوي فقد اخذت منــــار كل امواله ، وعصام وابنه اعلنوا افلاسهم ..
بينما جاسر يعيش مع عشقه في سعاده بعدmا انجب توأمه سيلا وادm ..
★★★★★
بعد مرور خمس سنوات في حضانه المدرسه .
خالد وياسين وبدر في حديقه الحضانه
خالد بمرفقه وكز ياسين ونظروا لبدر الذي كان ينظر لحوريه قلبه .
حور : اقتربت لبدر ، اذيك يابيدو .
بدر : بسعاده ، انا الحمدلله وانتي عامله ايه .
حور : انا كويسه .
بدر : بس انتي اتاخرتي النهاره عن الطابور .
حور : اعمل ايه مامي مكنتش عيزاني اجي المدرسه علشان زياد تعبان .
بدر : وانتي عملتي ايه .
حور : قلتلها لا يا مامي المس هتزعق علشان هتفتكر اني معملتش ال hoom work ، امتا بقي نتجوز بدل ما كل شويه اكذب علي مامي كده .
بدر : معلشي استحملي يارورو لما نكبر هنتجوز .
حور : اووف بقي لسه هستني لما نكبر .
بدر : اصل مينفعش نتجوز واحنا صغيرين .
حور : اووف ، طيب .
في الاتجاه الاخر .
خالد : انا هقول لتيته ان بدر عايز يتجوز .
ياسين : لا ، دي لو مامي عرفت هتخليه يتجوز ، وهو يتجوز واحنا لا .
خالد : طيب ما تتجوز .
ياسين : لا ما انا لسه مش لاقي بـ.ـنت حلوه احبها .
منــــار العادلي وقفت في حديقه الحضانه تنادي علي حور ، حور .. رورو ، يلا علشان نروح .
حور : مامي بتنادي عليا انا همشي بقي .
بدر : بعصبيه ، قولي لمامتك بعد كده متناديش عليكي رورو كده الولاد يسمعوا اسم دلعك وانا بغير .
حور : قبلته من خده ، حاضر هقولها متزعلش ، وشاورتله باي .
وذهبت لوالدتها .
منــــار : بابتسامه ، مين ده اللي بتبوسيه .
حور : صاحبي يا مامي …
↚
منــــار العادلي وقفت في حديقه الحضانه تنادي علي حور ، حور .. رورو ، يلا علشان نروح .
حور : مامي بتنادي عليا انا همشي بقي .
بدر : بعصبيه ، قولي لمامتك بعد كده متناديش عليكي رورو كده الولاد يسمعوا اسم دلعك وانا بغير .
حور : قبلته من خده ، حاضر هقولها متزعلش ، وشاورتله باي .
وذهبت لوالدتها .
منــــار : بابتسامه ، مين ده اللي بتبوسيه .
حور : صاحبي يا مامي .
منــــار : اوكي يلا علشان اوصلك وبعدها اروح الشغل .
حور : اوكي يا مامي .
منــــار : وهي تركب سيارتها ، يعني مسالتيش عن زياد اخوكي .
حور : اصله بيرخم عليا وبيدو مبحبوش .
منــــار : بتعجب ، بيدو مين ده .
حور : صاحبي يامامي .
منــــار : عيب تقولي علي اخوكي كده ، دا اخوكي لازم تحبيه بقي بيدو اللي لسه ت عـ.ـر.فيه من اسبوع من وقت ما روحتي الحضانه ولا اخوكي .
حور : بثقه ، بيدو طبعا .
منــــار : بضيق ، وبعدين .
حور : حاضر يا مامي ، بس لو زياد يبطل رخامه بس ..
اوصلتها منــــار الي الفيلا وتركتها مع الداده ، ثم ذهبت لشركه وائل الصفتي .
وائل الصفتي طويل القامه عريض المنكبين ذات عيني وشعر عسليه فاتح البشره ومتزوج ..
من اكبر رجـ.ـال الاعمال بالخارج واتي من سنتين ليستقر في شركته بالقاهره.
منــــار ذهبت للشركه تحديدا في مكتب السكرتيره .
منــــار : لو سمحتي عندي ميعاد مع وائل .
السكرتيره : اتفضلي استريحي هو عنده اجتماع دلوقتي هيخلصه وهتدخلي علي طول .
جلست منــــار في انتظاره حوالي نصف ساعه ثم دخلت .
وائل : بعد السلام وبابتسامه ، مش معقول منــــار العادلي في مكتبي اخيرا اقتنعتي ونزلتي مصر .
منــــار : بابتسامه ، اذيك يا وائل .
وائل : انا مكنتش مصدق لما السكرتيره قالتلي انك عايزه ميعاد .
منــــار : بضحك ، علشان كده خلتني انتظرك بره اكتر من نص ساعه .
وائل : ترك كرسي مكتبه وجلس علي الكرسي الذي امام منــــار وامال بجذعه العلوي عليها ومسك يدها ، اسف والله ياموني كان عندي اجتماع .
منــــار : باحراج ، سحبت يدها .
وائل : بابتسامه ، اللي يريحك ، مقولتليش تشربي ايه .
منــــار : عصير لمون .
طلب وائل عصير الليمون .
وائل : غريبه يعني نزلتي مصر ، انا قلتلك تعالي انزلي معايا من سنتين وموافقتيش.
منــــار : والله ياوائل انا سافرت فرنسا من خمس سنين ونفسي مفتوحه للشغل وبعد ما اسست الشركه لوحدي وقلت اخيرا هبدا اشتغل وارجع زي الاول مكملتش تلات سنين ، تقريبا لما انت نزلت وبعدها الحرب اشتغلت عليا في السوق خصوصا اني كنت لوحدي وخسرت كل حاجه في السنتين الباقين فقررت انزل مصر .
وائل : بابتسامه ، كانوا اول احلي تلات سنين اتعرفت عليكي فيهم ، وبعدين ما انا قلتلك الحرب هناك مش سهله مش هتقدرى تكملي لوحدك وقلتلك انزلي معايا مصر من سنتين انتي اللي موافقتيش وقلتي لا هكمل .
منــــار : كنت لسه ببدا انجح واكسب ، بس للاسف الحلو مبكملش .
وائل :ولا يهمك تعالي اشتغلي معايا .
منــــار : بسخريه ، بعد ما كنت سيدة أعمال عايزني اشتغل عندك .
وائل : اقترب منها ومسك يدها مرة اخرى ، انا قلت تشتغلي معايا مش عندي ،ثم قبل يدها .
منــــار : بحنق اقتربت منه ، بس انت متجوز ومراتك لو عرفت اني بشتغل معاك ممكن تزعل .
وائل : خلاص نتجوز ونشتغل سوا في الشقه من غير ما حد يعرف .
منــــار : سحبت يدها وابتعدت ، قلتلك دي مش سكتي ، ثم اني لسه معرفش طارق عايش ولا مـ.ـا.ت .
وائل : انا نفسي اعرف سكتك ايه بس .
منــــار : بضحك ، متغيرش الموضوع اللي جيالك علشانه ، انا محتاجه منك خدmه .
وائل : اؤمرى ياموني .
منــــار : انت عارف اني خسرت كل فلوسي بره كنت محتاجه افتح شركه صغيره ابدا منها والحقيقه انا ممعيش سيوله لو تقدر تسلفني ، وانا هكتبلك الضمانات اللي محتاجها .
وائل : بحنق ، وانا معنديش مانع هديكي السيوله اللي تحتاجيها كلها بشرط اكون شريك معاكي .
منــــار : بس ..
وائل : اقترب منها وقاطعها ، انتي مش عيزاني ولا شريك في حياتك ولا حتي الشغل .
منــــار : بازدراء فلم يكن لديها حل اخر ، اوكي موافقه .
وائل : تمام ، يبقي نبدا علي طول ..
★★★★★
في حديقه الفيلا يجلس كلا من امينه وجاسر ودنيا علي الإفطار .
ويلعب ادm وسيلا الذين تموا عامهم الثالث بالالعاب حولهم .
جاسر : لدنيا ، الولاد عاملين ايه في الحضانه كويسه ولا نغيرها .
دنيا : اه كويسه ، دي عاجبه بدر قوي .
جاسر : بضحك ، طبعا لازم موافقه بدر ، ثم نظر لوالدته ، وانتي ياست الكل انا حجزتلك في الحج السنادي علشان تدعيلنا .
امينه : بسعاده ، ربنا يبـ.ـارك فيك ياحبيبي ، والله ما هيوحشني الا خالد لودي العسل .
جاسر : بضحك ، ما انا عارف راحت عليا خلاص واحده اخدت خالد ، ثم نظر لدنيا والتانيه اخدت بدر ، مفيش غيري انا وياسين الغلابه .
دنيا : بضحك ، وسيلا وادm .
جاسر : بضحك ، لا دول تبعي انا وياسين .
امينه : يابني مفيش ام بتحب واحد اكتر من التاني .
دنيا : قوليله ياماما .
جاسر : بضحك ، عارف بس هي مهتميه ببدر قوي .
دنيا : بضحك ، علشان الكبير .
جاسر : بعدmا انهي افطاره ، لا انا مش هسلك معاكم ، ونظر لدنيا يلا امشي انا وانتي حصليني بعد ما تخلصي الحراسه هتستناكي علشان توصلك الشركه .
دنيا : اووف هو كل يوم شركه .
جاسر : والله انتي خلصتي كليتك بقالك سنه ومكنتيش بتيجي الشركه بحجه الكليه ، دلوقتي موركيش حاجه هتقعدي في البيت تعملي ايه .
دنيا : بتذمر ، علشان الولاد .
جاسر : وقف واقترب منها هامسا في اذنها ، وانا فين .
دنيا بصتله وضحكت .
جاسر : اقترب من والدته وقبل راسها وخدها ، ربنا يخليكي لينا ياست الكل .
ثم تركهم وذهب .
★★★★★
ذهب يوسف لشركه الحديدي .
كان دائما يتحجج لذهابه للشركه ليشاهد نهي ولكن كعادته يتجاهلها ، بينما هي كان قلبها يعتصر لتجاهله لها خلال الخمس السنوات .
ذهبت نهي للشركة و ركبت الاسانسير وقبل ان يغلق باب الاسانسير مد يوسف يده ودخل معها ولكنه تجاهلها بنظراته ..
وقف يوسف خلف نهي وهي تعطيه ظهرها ، فاقترب قليلا منها وهو يمد يده عن قصد بجانب خصرها ليضغط علي رقم الدور ، فانتفض قلبها و زادت دقاته للمس يداه لخصرها .
يوسف بسعاده داخليه اقترب قليلا من راس نهي من الخلف وهو يستنشق رائحه شعرها ويتلذذ برائحته وهو مغمض العينينين ..
شعرت نهي بحراره وصهد جــــســ ـده خلفها لاقترابه منها تمنت لو التفتت له وحـ.ـضـ.ـنته ، فتشجعت والتفتت فوجدته يقف ومغمض العينين ، بسعاده تاملت ملامحه ورفعت نفسها علي اطراف انامل قدmها نظرا لقصر قامتها فاغمضت عينيها واقتربت بشفتاها لشفتيه بقبله رومانسيه ذابوا خلالها لحظات ..
يوسف : فجأه ابتعد عنها وصفعها براحه بالقلم علي وجهها ، ياحـ.ـيو.انه كده بتتـ.ـحـ.ـر.شي بيا .
وفتح الاسانسير وخرج يوسف بسرعه .
نهي : بدهشه وضعت يدها علي خدها اثر صفعته وبتمتمه ، انا بتـ.ـحـ.ـر.ش بيه ، عاااااااا .
★★★★★
ذهبت دنيا للشركه تحديدا في مكتب جاسر ، فاشار لها جاسر بابتسامه بيده فذهبت باتجاهه ، مسكها واجلسها علي ساقيه وهو يحتضنها .
جاسر : بسعاده اتاخرتي ليه وضمها له باحضان ، وقبلها من خدها .
دنيا : استنيت الولاد لما الباص جابهم واطمنت عليهم وجيت وبتذمر ، هو انا باجي الشركه علشان تقعدني علي رجلك .
جاسر : بسعاده ، اه طبعا ثم انا مبعرفش اشتغل غير كده ، وتناول الاوراق بيده اليمنى وهو محاوط دنيا من خصرها بيده اليسري وهي تجلس علي ساقيه .
دنيا : بدلع ، بس المفروض انا جايه علشان تفهمني الشغل .
جاسر : بابتسامه وهو يقبل عنقها ، ما انا برضوا مبعرفش افهم غير كده ويلا بقي علشان افهمك الشغل ، ثم اشار بنظره علي الورق الذي بيده ، شايفه الورق دا .
دنيا : هزت راسها ، اها .
جاسر : دي اذونات صرف .. ثم قبلها من عنقها وابتعد قليلا ، بضاعه من المخازن الرئيسيه ... ثم قبلها من اعلي كتفها وابتعد قليلا ، علشان تروح للتجار .. ثم حك ذقنه بوجهها ، فهمتي كده..
دنيا : بتوهان ، ها .
جاسر : بهمس نعيد من تاني ، دا .. وحك وجهه بوجهها ، اذن ..
وحاوط يداه الاثنان حول خصرها برومانسيه وبهمس ، علشان ..
وضمها له بشـ.ـده ولهفه ، يروح ..
وقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها قبله رومانسيه حاره ، للتجار ..
ودفن وجهه بحرارة في عنقها وهو يلتهمها بقبلاته ..
فقاطعهم صوت هاتف المكتب .
جاسر : بضيق نظر للهاتف ، وده شر المدارى اللي هتاخدي بالك منه في الشغل .
دنيا : بضحك ، عدلت ملابسها .
جاسر : ايووه … طيب دخليه ….
دنيا : مين .
جاسر : دا يوسف .
دنيا : وقفت طيب هروح انا علي مكتبي وتناولت الاوراق ، هراجع انا بقي علي الورق .
جاسر : بابتسامة ، ايه دا انتي فهمتي بسرعه اهو .
دنيا : بضحك ، البركه فيك .
دخل يوسف المكتب علي جاسر وذهبت دنيا لمكتبها .
جاسر : بضحك ، خمس سنين معداش يوم غير ولازم تيجي تصبح عليا قبل ما تروح شغلك .
يوسف : جلس وبضحك ، بتوحشني ياميجو ..
جاسر : بتهكم ، اومال مكنتش بوحشك كتير ليه كده لما كنت خاطب نهي .
يوسف : بتريقه ، امشي يعني .
جاسر : ما تصالحها بقي وتتلموا في بيت بدا ما انت قارفنى كده كل يوم .
يوسف : لما اعلمها الادب الاول .
جاسر : بضحك ، خمس سنين بتعلمها الادب انت فاكرها مسجونه وبتعـ.ـا.قبها ولا ايه .
يوسف : العقـ.ـا.ب مبتجزئش .
جاسر : بتهكم ، لا راجـ.ـل جيش بصحيح ، اومال هتجوزوا علي امتا لما تطلع معاش ، هو انت مش خايف حد يتقدmلها وتوافق .
يوسف : ضحك بسخريه ، ده في المشمش .
جاسر : شكل الالتزام والحزم في شغلك خلاك تعرف تسيطر علي قلبك يايوسف .
يوسف : بتهكم ، بالعكس بدليل اني كل يوم باجي الشركه هنا علشان بس اشوفها واطمن عليها ، يمكن بقدر اسيطر علي انفعلاتي وتصرفاتي قدامها بحكم شغلي واني اتعودت علي ضبط النفس بس وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
جاسر : بحنق ، العمر مش مستاهل تضيع منه السنين دي كلها من عمرك كده .
يوسف : بس شغلي يستاهل ياجاسر ، ولو نهي مش قد المسؤليه انا هعلمها ازاي تبقي قد المسؤليه ..
دخل عليهم معتز
يوسف : اهلا باابو جاسر .
جاسر : بضحك ، من حب معتز فيا سمي ابنه جاسر ، ايه يابني مزهقتش من جاسر في الشغل جايبه في البيت كمان .
معتز : بتهكم وضحك بص ليوسف ، عقبال ما اسمي يوسف .
يوسف : اه انتوا شكلكوا متفقين عليا .
معتز : بالله عليك البت الغلبانه اللي بره دي مش صعبانه عليك .
يوسف : بضحك ، ماشي ياحنين ما انت اتجوزت وخلفت خلاص .
معتز : بتريقه ، افضلوا بصولي بقي في الجوازه والعيال .
يوسف : بضحك ، لا ياعم ربنا يسعدك ، الواد شريف اخبـ.ـاره ايه بقالي اسبوع مبشفوش .
جاسر : بتهكم ، اصله بقابل سمر .
يوسف : لا مش معقول اخيرا خرج من القوقعه اللي كان عايش فيها .
معتز : لقيته مره واحده بيتصل عليا وبيطلب رقم سمر .
جاسر : الواد الوا.طـ.ـي لما كنت بخليه يقابل سمر كان بسيبني ويمشي دلوقتي بعد خمس سنين سمر حلوت في عنيه .
يوسف : الصراحه البت تحسها كبرت شويا كدا وبقت فرسه ماشيه في الشركه .
معتز : بحنق ، اتنيل وبص علي الفرسه بتاعتك …
★★★★★
شريف في الكافيه مع سمر .
سمر : ليه بشوف في عنيك حـ.ـز.ن دايما كده .
شريف : بتهيالك اكيد .
سمر : يمكن .
شريف : تشربي ، ايه .
سمر : بتعجب ، هي دي المره الكام اللي خرجت معاك فيها لوحدنا .
شريف : بتفكير للحظات ، يعني دي رابع مره .
سمر : سبحان الله يا اخي كل مره تقولي تشربي ايه .. تشربي ايه ، ولا مره قولتلي تاكلي ايه .
.
شريف : بضحك ، خلاص متزعليش تاكلي ايه .
سمر : امممم ، برجر سوسيس .
شريف : بقي الفضيحه دي كلها علشان سندوتش برجر .
سمر : الاهتمام مبطلبش يا استاذ.
شريف : بضحك ، اهتمام ايه .
سمر : بهزار ، ليه انت مش معجب بيا .
شريف : بضحك ، لا والله .
سمر : بتذمر ، اومال بتطلب تقابلني ليه .
شريف : والله فراغ ياسمر مش اكتر .
سمر : بضيق وقفت ، انا همشي .
شريف : بتعجب ، انتي زعلتي ولا ايه طيب والبرجر .
سمر : باستهزاء ، وانت كنت طلبته اساسا .
شريف : بضحك ، طيب اقعدي وهطلبه حالا .
سمر : بابتسامه ، لو مبتحلفش بس . وجلست ، قولي يا اوفه ..
شريف : يا اوفه .
سمر : لا اقصد انت اوفه وهتقولي يعني تجاوبني هو انت حبيت قبل كده .
شريف : بابتسامه ، يااا اوفه فكرتيني بالذي مضي .
سمر : وايه بقي اللي مضي .
شريف : ايام ما البنات كانوا بقولولي يا اوفه ..
سمر : اها ، بنات يعني مش بـ.ـنت واحده .
شريف : بضحك ، بفضل الله اللي قدامك ده كان مقطع السمكه وديلها .
سمر : بضحك ، وديلها ايه حصله دلوقتي .
شريف : بضحك ، اتقطع بعيد عنك .
سمر : بضحك ، بس برضوا مجاوبتنيش انت حبيت قبل كده .
شريف : انا لحد دلوقتي بحب .
سمر : بتعجب ، مين و متجوزتهاش ليه .
شريف : بحـ.ـز.ن ، معرفش ، لو اعرف هي فين بس .
سمر : بتعجب ، هي تايهه ولا ايه .
شريف : خمس سنين بدور عليها ومش عارف اوصل لطريقها .
سمر : بحـ.ـز.ن ، لدرجادي بتحبها .
شريف : بحـ.ـز.ن ، للدرجادي مش قادر انساها .
سمر : بتغيير للموضوع وبضحك ، وشكلك هتنسي البرجر بتاعي انا كمان .
شريف : بضحك وصوت مرتفع للجرسون ، واحد برجر هنا لتفضح .
سمر : بضحك ، واحد بس يابخيل .
شريف : بضحك نظر للجرسون ، خليهم خمسه .
سمر : ضحكت ، ايوه كده …
شريف : ممكن اسالك سؤال .
سمر : اتفضل .
شريف : انتي ليه وافقتي تقابليتي كده بسهوله .
سمر : باحراج ، معرفش يمكن من تعاملي معاك في الشغل والشركه خلال السنه اللي اشتغلت فيها في الشركه بعد ما خلصت الكليه ، حسيت انك حد محترم وممكن نكون اصدقاء ، وانت بقي ليه فكرت تقابلني ونتكلم سوا واشمعنا انا يعني بما انك كنت مقطع السمكه وكده .
شريف : مش عارف جيتي في بالي مره واحده قلت اكلمك ، ثم اني خلاص مبقاش ليا نفس للبنات والهزار .
سمر : وده بقي قبل ما تسيب حبيبتك ولا بعدها .
شريف : بشرود ، من وقت ما هي سابتني .
★★★★★
بدات الحاله الصحيه للغول تسوء قليلا فهبط الي ارسيليا التي صارت سجينه في غرفه بقبو داخل قصر الغول .
الغول : وبعدين يا ارسيليا يابـ.ـنتي هتفضلي محبوسه كده .
ارسيليا : بتجاهل وشرود وملابسها قديمه ووجهه شاحب وشعر غير مرتب ، متقلقش عليا انا نفسي طويل .
الغول : بس انا مبقاش فيا نفس خلاص ، هسيب الثروه والعالم والكيان اللي شقيت علشانه سنين ده كله لمين .
ارسيليا : التفتت له بحـ.ـز.ن ، انت اللي حكمت عليا مش من خمس سنين لا ..من لحظه قــ,تــلك لامي وابويا حكمت عليا اني اكون مجرمه واعيش وسط المجرمين اعيش .. بالليل زي الخفافيش واخاف من النهار للحكومه تمسكني .
حكمت بعـ.ـذ.ابي من يوم ما اتولدت لا لقيت حـ.ـضـ.ـن ام ولا حنيه اب يعلمني الصح من الغلط ..انت محكمتش عليا اني اكون محبوسه في اوضه بقالي خمس سنين انت حكمت عليا بالسـ.ـجـ.ـن في العالم بتاعك باني اكون شبهك وزيك من خمسه وعشرين سنه .
الغول : احنا في دلوقتي يا ارسيليا .
ارسيليا : دلوقتي ده ، انت اللي حطيت نهايته من خمسه وعشرين سنه .
الغول : بعصبيه وغـــضــــب وقف واتجه للباب ، خليكي كده سنه ..اتنين ..عشره .. عشرين.. او لحد ما تمـ.ـو.تي مبقتيش فارقه .
ارسيليا : بعدm اهتمام وصوت مرتفع ، اللي نفسه طويل يتحمل بقي ياغول .
الغول : وهو عند الباب ، انا المعلم متنسيش .
ارسيليا : بتهكم ، علمتونا الشحاته سبقناكم علي الابواب .
الغول : فتح الباب وخرج وبصوت مرتفع ، لو فاكره انك ممكن تسبقيني تبقي غلطانه ومتنسيش تبصي لنفسك دلوقتي في المرايه وتشفيها كانت قبل كده ايه ودلوقتي بقيتي ايه .
ارسيليا : بعصبيه وغـــضــــب ، تناولت كوب الماء والقته علي علي الباب .
★★★★★
في الشركه اتصل معتز علي ساره وهي في منزل والدها .
معتز : هخلص شغل واعدي عليكي .
ساره : وهي تحمل جاسر الصغير وعمره ثلاث اعوام ، متتاخرش انا بجهز الغدا .
معتز : ماشي هاجي اتغدا معاكم ، جاسر ولينا عاملين ايه .
ساره : بضحك ، جاسر زي عوايده مش مبطل شقاوه ، ولينا لسه مغيرالها ومدياها الرضعه .
معتز : وحشوني ، سلميلي علي بابا وماما لحد ما اجيلكم .
ساره : بسعاده ، حاضر .
واغلقت الهاتف واتجهت لوالدتها سميحه التي تجلس في الانتريه بجوار ابراهيم الذي لا زال يجلس علي الكرسي المتحرك .
سميحه : تعالي ياساره دخلي لينا تنام علي السرير .
ساره : تركت جاسر وحملت لينا ، اجيب لبابا الاكل .
ابراهيم : وقد خفت اثار الجلطه قليلا فبدا يحرك يده ولكن لازالت قدmه لا تقوي علي الحراك ، لا انا هستني معتز .
ساره : بسعاده ، وهو كمان قالي هيجي يتغدا معاكم .
سميحه : والله معتز ده طلع ابن حلال مصفي مفيش زيه ، كل يوم وهو رايح الشغل يجيبك تقعدي معانا وتراعينا وبعد ما يخلص شغل يعدي ياخدك انتي والولاد .
ابراهيم : لساره ، ملوش لازمه يابـ.ـنتي تتعبي نفسك وتتعبيه كل يوم كده .
ساره : ولا تعب ولا حاجه يا بابا ، ثم انا كده كده مش ورايا حاجه قاعده البيت عندي زي هنا ، الفرق اني معاكم يا حبايب قلبي .
سميحه : انا بقول يا بـ.ـنتي بما ان جاسر كبر وبقي عنده تلات سنين وديه الحضانه ولينا اهي عندها سنه كبرت شويا سبيها معايا وانزلي الشغل واهو تغيري جو وتبقي مع جوزك .
ساره : والله انا الشغل فعلا وحشني بس لينا لسه صغيره .
سميحه : خليها معايا وانا هعملها الرضعه ولو احتاجت حاجه انا اعملهالها .
عبدالله : انا كمان رايي من رايك امك .
ساره : طيب هشوف راي معتز ايه وبعدها اقرر..
★★★★★
هانم : بتعجب ، مش عارفه البت نهي دي معمولها عمل ولا ايه .
عبدالله : ايه الهبل اللي بتقوليه ده ياوليه عمل ايه .
هانم : انت مش شايف يارجل ده سابع عريس يجي يشوف البت وبعدها يطفش ومنشوفش وشه تاني ، تقولش بشوفوا البت عفريت .
عبدالله : دا النصيب يا وليه انتي هتكفري .
هانم : لا انا لازم اخدها اعملها زار .
عبدالله : هتخربطي اهو.
هانم : يعني رشا اللي متتشفش تتخطب ونهي الحلوه متتخطبش وتقولي بخربط .
رشا : طلعت من الغرفه وبسخريه ، بقي انا متشفش لما امي تقول عليا كده اومال الغريب يقول ايه .
هانم : اتلمي يابت .
عبدالله : لرشا ، امك متقصدش ياشوشو .
رشا : بعند وغــــرور لهانم ، ولا تقصد المهم اني اتخطبت .
هانم : انا عارفه المتنيل خطبك علي ايه .
رشا : بسخريه ، طيب المتنيل جاي كمان ساعه عملتيله غدا ايه.
هانم : واعمله غدا ليه يا حبيبتي ما يروح يتغدى في بيتهم .
رشا : يوووه يعني عريسي متعملهوش غدا ولما نهي كانت مخطوبه ليوسف كنتي تعملي المحمر والمشمر والرومي .
هانم : بسعاده ، ياسلام والنبي لو يوسف جه لد.بـ.ـحله خروف وهو في زي يوسف .
رشا : وخطيبي مش هاين عليكي تد.بـ.ـحيله بطه .
هانم : ونبي ولا كتكوت حتي ، ابو وظيفه ميري بتلات ابيض ده .
عبدالله : لهانم ، في ايه يا وليه ما تقومي تعمليله اكل ولا هتكسفي بـ.ـنتك قدام عريسها .
هانم : بعدm اهتمام ، في حته صدر فرخه بايته من امبـ.ـارح هبقي اسخنهاله ..
رشا : بتعجب ، اييييه صدر فرخه بايته .
هانم : والله لو ما عجبك لا كلها انا .
رشا : اووف ، بايته بايته اعملي عليها شويه مكرونه بقي .
هانم : خشي اعمليها ياختي وانتي اتشليتي .
رشا : بتذمر ، يوووه انا هروح البس و اتمكيج ولا اعمل المكرونه .
هانم : لبسك عفريت يابعيده ، ده عريس رايحه تجبهولي ، هيااااااي فين ايامك يا يوسف لما كنا بـ.ـنتفشخر بيك قدام اللي يسوى واللي ميسواش ، وبضيق منك لله يانهي .
عبدالله : ما تتهدي ياوليه .
هانم : لوت فمها وباشاره عدm اهتمام له ، ياخويه ..
★★★★★
خرج يوسف من مكتب جاسر متجاهلا نهي واتجه باتجاه هدير التي ترتدي نظاره نظر وذات شعر مجعد فهي ليست قبيحه بينما هي مقبوله الشكل لكن غير مهتمه بنفسها .
يوسف : اقترب من هدير بعند في نهي وهمس في اذن هدير بصوت غير مسموع لنهي ، رغم ان شعرك منكوش وعنيكي ما بيشوفوش وودانك مبيسمعوش بس وحشتينى يا حنكوشه .
هدير ضحكت بصوت مرتفع وهي تعدل نظارتها .
يوسف غمز لهدير بعبث وتركها وذهب .
نهي : بضيق ، عاااااا ، وبصت لهدير ، كان بقولك ايه .
هدير : بضحك وغــــرور ، كان بقولي يا حنكوش ..
نهي : عااا ، كـ.ـد.ابه .
ذهب يوسف باتجاه سيارته للذهاب لعمله ، التقط هاتفه .
-- الو … ها عملت ايه … واكدت عليه انه لو راح اتكلم عليها تاني ولا اتقدmلها تاني هعمل فيه ايه هلبسه مصيبه مش اقل من مؤبد … تمام ..وغلق السماعه .
يوسف : بتمتمه ، اومال مش جايلك عريس يانهي الجذمه وكمان بتقابليه ومقدmا له فاكهه .
فلاش باك .
( وضع يوسف مراقب يراقب تحركات نهي ، اتصل المراقب علي يوسف ليخبره ان عريسا اتي لمنزل نهي ليتقدm لها.
يوسف : في عيل عندك رخم اسمه علي هاتله شيكولاته ولا اديله عشرين جنيه وخليه يشوفهم بعملوا ايه ولا بيقولوا ايه .
ذهب المراقب واعطي لعلي عشر جنيهات ليدخل منزل نهي ويبلغه بما يشاهده .
ذهب علي وطرق الباب عليهم .
هانم : عايز ايه ياعلي .
علي : امي بتسلم عليكي وبتقولك هاتي شويه سكر .
هانم : بتمتمه وضيق ، هو ده وقته ، وبصوت مرتفع له طيب استني هنا .
ودخلت المطبخ ، دخل علي بسرعه وشاهد العريس ووالدته ونهي يجلسون والطاوله عليها تفاح وموز ..) .
خرج علي مسرعا الي المراقب وابلغه بما راه ، فاتصل علي يوسف وابلغه ) .
باااك
يوسف : وهو يقود سيارته وبتمتمه ، ماشي يانهي الجذمه اومال مش عايزه تتخطبي علشان تقهريني انا هوريكي .
★★★★★
انتدب حسن في فرع شركته بالمنصورة للعمل هناك ، دخلت عليه تيسير .
حسن : بدهشه زادت ضـ.ـر.بات قلبه وبسعاده ، تيسير اذيك .
تيسير : بتعجب ودهشة ، حسن .
حسن : بسعاده ، عامله ايه ، انا مشفتكيش من زمان .
تيسير : الحمدلله .
دخل عليهم المكتب محمود شاب طويل نحيف قليلا ابتسم لتيسير .
محمود : معلشي ياتوتو اتاخرت عليكي .
حسن : بتعجب وتمتمه ، توتو .
تيسير : بصت لحسن بغــــرور ، دا محمود خطيبي .
محمود : بابتسامه لحسن نظر لتيسير ، مين دا .
تيسير: دا قريب اللي كانت خطيبه يوسف ابن خالتي .
محمود مد يده وصافح حسن فصافحه حسن بضيق وحـ.ـز.ن .
محمود : لحسن ، حضرتك بقي باشمهندس حسن اللي المدير باعتنا عليه .
حسن : اه .
محمود : بسعاده ، بص بقي انا عايز احلي وافخم واغلي ديكورات تتعمل في الفيلا الدوبلكس بتاعت جوازي انا وتوتو .
حسن : بحـ.ـز.ن ، اه طبعا .
تيسير : بعند في حسن ، اصل انا اول بخت لمحمود ومصمم اني ادخل في شقه تكون كلها من ذوقي .
محمود : مسك يد تيسير وقبلها بحب ، دي اقل حاجه اقدmهالك .
حسن : وقلبه بتقطع بالالم ، كل اللي عايزينه هيتنفذ .
محمود : ورينا بقي التصاميم اللي عندك .
★★★★★
في شقه صغيره تجمع كلا من طارق وعصام وفارس .
عصام : قوم اعملنا شاي ياطارق .
طارق : ما تعمل لنفسك ولا تخلي ابنك يعمل .
فارس : بتذمر ، انا هقوم ادخل اوضتي احسن .
عصام : يعني مش كفايه مخليك تقعد معانا بعد ما منــــار سرقت فلوسك ، وانت وضيعتنا بعمايلك السوده كمان مش عايز تعملنا كوبايه شاي .
طارق : بكره الاقي منــــار وارجع فلوسي .
عصام : باستهزاء ، ابقي قابلني خمس سنين كل يوم بتقول نفس الكلمه .
طارق : طيب ما انت بعت الشركه ومخازنك ودخلت صفقه وخسرتها كنت عملت ايه يعني .
عصام : علي الاقل مش قاعد عويل علي حد .
طارق : انا عويل ماشي ياعصام الحساب يجمع ..
★★★★★
ذهب جاسر لمكتب دنيا فوجدها تتصفح الاوراق علي مكتبها ، دخل عليها والتقط الاوراق بسرعه ووضعها خلف ظهره .
دنيا : بتعجب وقفت ، بتعمل ايه كده تلخبطني ومتخلنيش اركز دا انا مصدقت بحاول افهم .
جاسر : بابتسامه ، عايزه الورق .
دنيا : بتذمر ، اه .
جاسر : تعالي خديهم .
اقتربت منه وهي تحاول مد يدها لاخذ الاوراق من خلف ظهره ولكنه يتحرك يمينا ويسارا ويبعد يده بالاوراق عنها حتي تقترب دنيا اكثر منه .
دنيا : وبعدين معاك بقي ياجاسر .
جاسر : وهو يبعد يده بالاوراق عنها ، انا عملت حاجه ..
دنيا بتذمر اقتربت منه فالقي جاسر الورق علي المكتب وهو يلصق جــــســ ـده بها ويحاوط خصرها ويضمها له هامسا ، هو الورق اهم مني .
دنيا : بابتسامه ودلع بهمس ، ده شغل ولو مبعدتش انا هخصملك .
جاسر : بهمس ، مش هبعد حتي لو رفدتيتي .
دنيا : لفت يدها حول عنقه هامسه ، طيب مخصوم منك شهر .
جاسر : بقبله رومانسيه حاره طبعها علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، طب وكده .
دنيا : همت بدلع ، شهرين ..
جاسر : بقبلات ملتهبه مليئه بالاشواق قبل عنقها ، وكده .
دنيا : بهمس وهيام ، تلاته .
جاسر : حاوط يده خلف ظهرها وهو يحرك يده باثاره عليها ويطبع قبلاته اسفل عنقها بحراره ، وكده .
دنيا : باهات ، سنه ..
جاسر : ملس علي شعرها بهمسات ، يلا بقي علشان نركز في الشغل ، وحملها وجلس علي المكتب واجلس دنيا علي ساقيه ، وصلنا لحد فين بقي .
★★★★★
ذهب حسن لشقته المؤجرة بالمنصورة ودخل غرفته وبغـــضــــب بدا بتكسير محتويات الغرفه ، طرقت ليلي والدته عليه الباب .
ليلي : حسن يابني في ايه مالك ، افتح الباب .
حسن : بغـــضــــب وحده ، باااس مش عايز اسمع صوتك سبيني لوحدي .
ليلي : افتح يا حسن مالك يابني .
حسن فتح الباب فتطلعت له ليلي وليده المجروحه اثر التكسير .
ليلي : في ايه مالك .
حسن : بعصبيه ، عايزه ت عـ.ـر.في في ايه في اني شفت تيسير النهارده .
ليلي : بضيق ، ولايه السيره دي .
حسن : بضيق ، متخفيش ، اتخطبت و اتخطبت لواحد احسن مني وكمان هي اول بخته .
ليلي : يابني ما قلتلك اخطب اي واحده تانيه انت اللي موافقتش .
فلاش باك .
( اتت فرصه لحسن بانتدابه في شركه بفرع المنصوره فوافق فورا ؛ لعل هذه الفرصه تسمح برجوع علاقته لتيسير فذهب ليعد شنطته ويخبر والدته بالسفر لانتدابه .
ليلي : بحنق ، استني انا جايه معاك .
حسن : بتعجب ، جايه فين .
ليلي : لو فاكر اني هسيبك ترجع لتيسير اللي لعبت بيك كذا مره تبقي غلطان .
حسن : بتـ.ـو.تر ، انا رايح شغل مش رايح لتيسير .
ليلي : والشغل مجاش إلا في المنصوره ، انا هلم هدومي واجي معاك واعمل حسابك لو فكرت ترجعلها تاني لا انت ابني ولا اعرفك انت تاخد واحده بـ.ـنت بنوت مبقاش الا بنات المنصوره اللي هيجوا يلعبوا علينا .
حسن : بحـ.ـز.ن ، ومين قالك اني كنت هرجعلها .
ليلي : انا بس بنبهك يا حيلة امك )
بااك .
حسن : بغـــضــــب ، استريحتي كده .
★★★★★
اتي يوسف من عمله وبعدها ذهب امام شركه الحديدي وركن سيارته خلف سياره نهي .
نهي بعد انتهاء عملها اتجهت لسيارتها وصعدت بها وبدأت بتحريك المقود ، وفجأه اتي يوسف من خلفها بسيارته وخبط سيارتها بحكه خفيفه .
نهي : بخضه وغـــضــــب ، مين الاعمي اللي خبط عربيتي كده .
وهبطت من سيارتها بغـــضــــب انت يااعمي يال ….
فتفاجات بسياره يوسف وهو يهبط منها .
يوسف : ما تتلمي بقي يابت مره تبوسيني في الاسانسير ومره تخبطي عربيتي اييييه محدش عاجبك .
نهي : بضيق ، انا برضوا اللي خبط عربيتك انت اعمي مبتشوفش .
يوسف : اقترب منها هامسا بتهكم ، انا برضوا اللي مشفتش لما اتهجمتي عليا في الاسانسير واتـ.ـحـ.ـر.شتي بيا وانا لوحدي .
نهي : بكسوف وتـ.ـو.تر ، لا انا متهجمتش عليك .
يوسف : اومال عملتي ايه .
نهي : ببلاهه ، انا بوستك بس .
يوسف : سـ.ـا.فله ، ما تتلمي بقي وتروحي تتجوزي بدل ما انتي ماشيه تبوسي في خلق الله كده .
نهي : بتعجب وتـ.ـو.تر ، انا ببوس في خلق الله ، ثم انت مش مشيت الصبح ايه اللي جابك دلوقتي تاني .
يوسف : بابتسامه ، حشـ.ـتـ.ـيني و قوي .
نهي : زادت ضـ.ـر.بات قلبها بسعاده ، بجد .
يوسف : مد يده ومسك يد هدير التي كانت خلف نهي ، حشـ.ـتـ.ـيني و قوي ياحنكوشه وتجاهل نهي واخذ هدير وصعدوا للسياره .
نهي : بدmـ.ـو.ع وهي تشاهد هدير تركب مع يوسف سيارته ، عااااااااااااااا..
↚
ذهبت نهي ببكاء لوالدتها .
نهي : عاااا ، الحقيني يا ماما .
هانم : مالك داخله بزعابيبك ليه ، مين اللي مـ.ـا.ت .
نهي : يوسف يا ماما يوسف .
هانم : بحـ.ـز.ن ضـ.ـر.بت يدها علي صدرها ، ياحبيبي يابني دا لسه شباب حادثه ولا ايه ...
نهي : بتعجب ، ايه حادثه ايه .
هانم : بتعجب ، مش بتقولي يوسف مـ.ـا.ت .
نهي :لا طبعا بعد شر عليه ، انا بقول يوسف ياماما شكله بحب البت الملزقه اللي معايا في المكتب .
هانم : يالهوي يحب غيرك ، طب ياريته مـ.ـا.ت .
نهي : بخضه ، بعد شر .
هانم : مالت بجزعها علي نهي ، قوليلي يابت هي البت حلوه قوي كده .
نهي : لوت فمها بسخريه ، حلوه ايه دي تقرف استغفر الله العظيم يعني مبحبش اعيب علي حد ، بس لابسه نضاره قعر كباية وشعرها منكوش وبتلبس هدوم زي بتاعت ستي زمان .
هانم : ابتعدت قليلا بتعجب ، ونب النبي انا لسه قيلاها لابوكي من شويه ، انتي معمولك عمل ولازم نروح للشيخ فتحي يعملك زار .
نهي : بعدm اهتمام ، عمل ايه بس ياماما .
هانم : ما اهو بالعقل كده يوسف اللي كان بمـ.ـو.ت فيكي وكان بخاف عليكي من النسمه يسيبك كده بالساهل مش يوم ولا شهر ولا حتى سنه دول خمس سنين .
نهي : باستياء ، يظهر اني اتسرعت لما قلت لحسن علي خطه يوسف .
هانم : خطة ايه وزفت ايه اللي تخليه ميسالش فيكي السنين دي كلها ، بقي رشا تتخطب والبت المنكوشه يوسف يحبها وانتي قاعده تخللي جمبي .
نهى : اه والله يا ماما معاكي حق ، اكيد انا معمولي عمل .
هانم : يبقي مفيش غير الشيخ فتحي بينا عليه …
★★★★★
بعد انتهاء العمل ، ذهب جاسر ودنيا الي الفيلا .
بسعاده دخلت دنيا جريا على الاولاد وهم يلعبون في الحديقه ومعهم الدادات ، دنيا حملت ادm ، اقترب جاسر وحـ.ـضـ.ـن اولاده بحب وحمل سيلا .
بدر : ها يا مامي قولتي لبابي .
جاسر : بص لبدر بابتسامه ، قالتلي ايه يا بيدو .
دنيا : بصت لجاسر ، ياخبر نسيت اقولك علي حفلة المولد النبوي اللي الحضانة عملاها .
جاسر : ترك سيلا وحمل بدر ، مالها الحفله يابيدو مش عايز تروحها .
ياسين : بصوت منخفض لخالد ، قال بابي بيقول بدر مش عايز يروح الحفله .
خالد : بصوت منخفض وضحك ،اصلهم مش عارفين اللي فيها .
بدر : لا يا بابي مروحش ايه انا عايز اروح طبعا .
جاسر : طيب كويس فين المشكله بقي .
بدر : بابتسامه ، عايزك انت ومامي تيجوا معايا .
جاسر : بص لدنيا بتعجب ، دنيا بتعجب بص لبدر ، يعني دي حفله الابهات هيروحوا فيها .
بدر : بسعاده ، لا طبعا مش كلهم .
جاسر : بتعجب ، ازاي .
بدر : انتوا وطنط مامت رورو بس .
جاسر : رورو مين .
دنيا : بسعاده ، صاحبته عايز يعرفنا عليها .
جاسر : بضحك ، صحبتك ، انت ابتديتها بدرى قوي ياسي بدر.
دنيا : بضحك ، هيطلع لمين يعني .
جاسر : بضحك ،عيب هو انا كده .
بدر : يعني هتيجوا ولا لا .
جاسر : حـ.ـضـ.ـن بدر وقبله ، هو دا سؤال يتسأل طبعا هنيجي ، يلا بقي علشان نتغدا .
دنيا : هروح اشوف ماما واخلي حد يجهز الغدا .
جاسر : لدنيا ماشي ياحبيبي ، وانا هلعب شويا مع الولاد وبعد كده نروح نغسل ادينا ، ثم نظر لأولاده علشان ايه ..
بدر و ياسين وخالد بصوت واحد : علشان الجراثيم متاكلش معانا وتعمل واوا في بطننا .
جاسر : بسعادة وهزار ، لا حلو دور الدكتور اللي انا عايش فيه ده .
دنيا : بضحك ، طيب خلي بالك من ادm وسيلا يادكتور.
جاسر : بضحك ، وهو يحمل سيلا وادm ويلاعبهم ، يلا بسرعه علشان جعانين .
★★★★★
ذهبت هانم ونهي الي دجال بمنطقه شعبيه ودخلوا المكان الذي كان مليء بالتماثيل ورؤوس الحـ.ـيو.انات المحنطة وبعض المشعوذات .
بعدmا اتي دورهم دخلوا من الباب علي الشيخ فتحي .
فتحي تعالي يانهي يابـ.ـنت هانم ادخلي برجلك اليمين .
نهي : بصت لوالدتها بخــــوف ، يالهوي يا ماما دا عرف اسمي .
هانم : بسعادة ، شيخ ابن شيخ صحيح .
ودخلوا وجلسوا على كرسيان امامه ، فأمسك الشيخ فتحي بعض الاشياء ورماها على المبخرة أمامه فاشتعلت بدخان باللون الاخضر والبخور .
فتحي : ها يا ام العروسه طلباتك ايه .
هانم : بسعادة ، عايزه اجوزها ياشيخ .
نهي : قاطعتها ، لا انا عايزه اتجوز يوسف .
فتحي : يوسف مين .
نهي : بحـ.ـز.ن ، دا كان خطيبي وسيبنا بعض .
هانم : لا هو اللي سابها ياشيخ بعد ما كان بحبها وبمـ.ـو.ت في دباديبها سابها مره واحده وبيشوفها ولا كأنه شايفها قدامه .
نهي : اه يا شيخ كأني هوا قدامه .
فتحي : رمي بعض الاشياء علي المبخره فاشتعلت بالدخان الاحمر والبخور وبصوت مرتفع ، حي .. حي.. حي .. معمولك عمل يانهي يا بـ.ـنت هانم ، ومش اي عمل دا عمل ومرمي في بطن جمل .. عمل بالفراق والكره والعانس .. و كل اللي يشوفك يطفش ويهرب منك .
هانم : اه ونبي يا شيخ هو دا اللي بيحصل كل ما عريس يجيلها يطفش منشوفش خلقته تاني .
نهي : ركز يا شيخ في يوسف انا عايزه يوسف ، بص انا عايزاه يجيلي حافي ومتجنن عليا ، وبحـ.ـز.ن دا بقاله خمس سنين مبصش في وشي .
فتحي : بسعادة وحنق واجبهولك بيشـ.ـد في شعره كمان عشان توافقي ترجعيله .
نهي : لا كده هيتجنن ، هاته انت بس وسيب الباقي عليا .
فتحي : بحنق ، شيله يوسف دي تقيله و محتاجه مصاريف ، خليكي في أي جوازه وخلاص .
نهي : بتذمر ، لا عايزه يوسف .
هانم : خلاص هاتلها يوسف ياشيخ .
فتحي : خلاص هتجيبلي جمل علشان نقدmه مكان الجمل اللي فيه العمل .. وهتحبيبلي خمس رموش من قرد نرجسي علشان يوسف يجيلك متنطط زي القرد علشان ترجعيله .
نهي : بسعاده ، طالما هيجي متنطط زود الرموش ياشيخ .
هانم : اه والنبي ياشيخ زودلها الرموش .
فتحي : بسعاده ، خلاص نخليهم عشر رموش ، وعايزين رجل فار شركسي من غابات الامازن .
هانم : بصت لنهي ولايه الفار .
فتحي : بتهكم ، علشان رجله تبقي قصيره زي الفار، واول ما يطب عند بـ.ـنتك رجله متطولش و يبص بره تاني .
نهي : بصت لهانم ، لا طالما رجله هتبقي قصيره وميبصش بره خلاص خلاص هات الفار .
فتحي : ولسان بغبغان من نيجيريا .
هانم : بتعجب ، ولاية اللسان .
فتحي : بص لنهي ، علشان يبقي زي البغبغان وهول بتذلل لست الحسن علشان تسامحه وتوافق ترجعله .
نهي : بسعادة ، اه انا عايزاه يزلل كده وينكـ.ـسر ويفضل يتحايل عليا علشان ارجعله .
هانم : اه حلو اللسان ، اقولك نخليهم لسانين اصله يوسف مش طايقني خليه يزللي انا كمان علشان ارضي عنه .
فتحي : رمي بعض الاشياء بسعاده علي المبخره ، كله بتمنه يا ام نهي .
هانم : بسعاده ، وتمنه كام يا خويا .
فتحي : خمسين الف بس .
هانم : بشهقه ، يالهوي خمسين ايه .
فتحي : اللي عليه العين مدفوع عليه كتير علشان يبعدوا عن بـ.ـنتك يا ام نهى وعلشان يكرهها .
هانم : لا تلاتين الف حلوين وهو لما يوسف يجي هيجبلنا الديب من ديله يا خي ، دا احنا بـ.ـنتفشخر بيه بس .
فتحي : ماشي ، علشان اول تعامل بس .
هانم : اخرجت خمس الاف من شنطة يدها واعطتهم للشيخ ، الباقي المره الجايه .
فتحي : تجيبوا الباقي المره الجايه تستلموا العمل ، بس هو اسم امه ايه .
نهي : بصت لهانم ، معرفش .
فتحي : لا لازم ت عـ.ـر.في اومال هنعمل العمل ازاي .
هانم : وانت متعرفش تجيب اسم امه .
فتحي : اعرف ، بس لو شفته .
هانم : بتعجب ، وانت هتشوفه فين .
نهي : طيب ماشي هنصرف ونجبلك اسمها .
و خرجوا من المكان فصادفوا ام عبير عند باب بالبنايه .
ام عبير : اخيرا سمعتي كلامي وجيتي للشيخ فتحي ، ونبي ده سره باتع .
هانم : لسه لما نشوف بس طلباته كتير قوي .
ام عبير : ليه طلب ايه .
هانم : حاجات بتلاتين الف جنيه .
ام عبير : بتمتمه ، يا ابن المفتريه ، وبصوت مرتفع يلا روحوا انتوا علشان متتعطلوش ، سلام .
ام عبير: دخلت لفتحي ، واخد منهم تلاتين الف يامفتري .
فتحي : الله مش طلبات الأسياد .
ام عبير : ما انا اللي اجيبهملك ودلاك علي سكتهم ومورياك صوره البت في التليفون علشان لما يجولك تعرفهم على طول .
فتحي : اعطاها ألف جنيه ، خدي انبسطي يا ستي .
ام عبير : تناولت النقود ، يخربيتك راجـ.ـل الف جنيه بس ، انا عايزه خمسه .
فتحي : مش لما يجيبوا الفلوس ياوليه ابقي اديكي .
ام عبير: فتحي اوعى تلعب بديلك .
فتحي : عيب يا ام عبير وانا عمرى قصرت معاكي ، هاتي بس زباين حلوه كده وانا اديكي اللي نفسك فيه بس اهم حاجه تفطميني علي الفوله وسكتهم .
ام عبير : بسعاده وضعت النقود داخل حماله صدرها بسعاده ، واقولك علي اللبه كمان ..
في السياره وهم متجهيين إلى طريق المنزل .
نهي : بسعاده ، انا حاسه ان يوسف هيجيلي زاحف الشيخ ده شكله بيفهم .
هانم : بس طلباته كتير قوي هياخد تلاتين ألف .
نهي : دا يوسف برضوا يا ماما .
هانم : يلا ربنا يسهل ، اومال يا بت انتي هتفضلي كده قافله الشقه بتاعتك .
نهي : بحـ.ـز.ن ، دي بتاعت يوسف .
هانم : ليه هو مش كاتبها باسمك يعني بتاعتك .
نهي : مليش نفس اروحها من غيره ثم انه كان شاريها علشان نتجوز فيها .
هانم : بس برضوا لازم تروحي تهويها ولا تجيبي حد ينظفها للعفش يكمكم وتطمني عليها بالمره .
نهي : ان شاء الله .
اتصل المراقب علي يوسف واخبره عن ذهاب نهي لدجال .
يوسف وهو يجلس مع شريف .
يوسف : نهار امها اسود .. اعرفلي كل حاجه عن الدجال ده .. سلام ..
شريف : بتعجب ، في ايه .
يوسف : بـ.ـنت الهبله نهي ، رايحه لدجال .
شريف : بضحك ، جننت البت حـ.ـر.ام عليك .
يوسف : بتوعد ، ماشي يانهي ..
شريف : انا مش فاهم بس لما انت بتمـ.ـو.ت فيها كده ليه سايبها السنين دي كلها ومبتكلمهاش.
يوسف : انا دmاغى كده لازم اربيها .
شريف : تربي ايه هو انت فاكرها مسجونة عندك ، ولا شغلك أثر علي تفكيرك للدرجادي .
يوسف : هو انتوا متفقين عليا انت وجاسر ومعتز ولا ايه .
شريف : ابدا والله ، بس انت مزودها قوي يا يوسف مفيش حد كده .
يوسف : لازم تتربي علشان بعد كده مطلعش اسراري بره .
شريف : بتهكم ، وهتسـ.ـجـ.ـنها كام سنه .. يوه قصدي هتربيها كام سنه .. خف شويه يايوسف الموضوع مش مستاهل الزعل ده كله .
يوسف : سيبك مني ، المهم انت اخبـ.ـارك ايه واخبـ.ـار سمر ايه .
شريف : عادي صحاب .
يوسف : بضحك ، ما هي بتبتدي كده .
شريف : لسه مفيش اخبـ.ـار عن ارسيليا .
يوسف : بتهكم ، اكيد لو في هقولك مش هستني لما انت تسال
شريف : بضيق ، لو افهم بس راحت فين واختفت مره واحده كده.
★★★★★
ذهب معتز لمنزل ابراهيم والد نهي وبعد السلام و على سفره الغداء ، يحمل معتز جاسر وتجلس بجواره ساره ، وتحمل سميحه لينا .
ابراهيم : بسعاده لمعتز ، ربنا يبـ.ـارك فيك يابني ويخليلك عيالك
معتز : مسك يد ساره وقبلها ويخليلي ست البنات ساره .
ساره : بكسوف ، سحبت يدها .
سميحه : لساره ، انتي مكسوفه من جوزك ولا ايه ياساره .
معتز : بهزار ، لا هي مكسوفه منكم بس .
عبدالله وسميحة ضحكو .
ساره : خبطت معتز علي يده ، ايه اللي اخرك في الشغل كده .
معتز : ما انتي عارفه شغلي ملوش مواعيد .
سميحه : لمعتز ، كنا لسه بنقول لساره قبل ما انت تيجي تنزل تشتغل معاك بدل قاعده البيت دي .
معتز : بتعجب ، طيب والولاد .
ساره : هبعت جاسر الحضانه ولينا هسيبها مع ماما .
معتز : بص لإبراهيم بتقدير ، ايه رايك يا بابا .
ابراهيم : اللي يريحك يا بني دي حياتكم وانتم حريين فيها .
معتز : بس انت كبيرنا يا بابا واللي تقول عليه انا موافق عليه .
ابراهيم : بسعاده ، سعادتكم وراحه بالكم هي سعادتي يا معتز .
معتز : بص لساره ، خلاص لو عايزة تنزلى الشغل تعالي ، بس شوفي حضانه كويسه للاولاد .. ولا لايه تشوفي احنا نوديه في الحضانه اللي فيها اولاد جاسر ، جاسر بيشكر فيها قوي .
ساره : بسعاده ، اتفقنا ، بس عايزه انزل بقى اشترى شويه لبس علشان الشغل .
معتز : نخلص اكل وناخد الولاد و ننزل نعمل شوبينج في المول اللي جنبنا هنا وهاتي اللي نفسك فيه .
ساره : بسعاده ، تمام .
سميحه : لمحت جاسر وهو يغفو علي ساق معتز ، سيبوا جاسر هنا شكله بينام ولينا كمان خلوها معايا علشان تبقوا براحتكم .
معتز : مش عايزين نتعبك يا ماما .
ساره : لمعتز ، خلينا نسيبهم احسن علشان نختار براحتنا .
معتز : اللي يريحك .
بعد انتهاء الغدا ساره تركت جاسر الذي غفي في السرير ، ولينا مع سميحه وذهبوا للتسوق في المول .
ساره : شايف المحل ده ، في لبس حلو .
معتز : تعالي نتفرج واختاري اللي نفسك فيه .
دخلوا لمحل ملابس حريمي كبير توكيل لماركه معروفه .
اختارت ساره اكثر من موديل وذهبت باتجاه غرفه كبيره بها بعض اماكن للبروفا .
فكانت البروفات جميعها مشغوله فانتظرت امام احدي البروفات .
فجاه فتحت باب البروفا منــــار ، ساره بدهشه وهي تنظر لمنــــار الذي بينهما فرق مسافه حوالي عشره سم .
منــــار : بدهشه وسعاده ، ساره .
ساره : بتعجب ، منــــار العادلي .
منــــار : بأحضان وقبلات ، ازيك يا ساره عامله ايه .
ساره وقفت بتعجب وصدmة ، فاقتربت منــــار بسرعه وحـ.ـضـ.ـنتها بسعاده ، سارت وقفت بصدmة وحـ.ـز.ن بدون ابداء اي ريأكشنات او تفاعل مع منــــار .
منــــار : مالك ساكته ليه ، انتي مش مبسوطه انك شفتيني ولا ايه .
ساره : بحـ.ـز.ن والم تذكرت ما حدث ، ليه يامنــــار .
منــــار : بتعجب ، ليه ايه مالك ياساره .
ساره : بحـ.ـز.ن وتهكم ، اخر واحده كنت اتخيل انها تعمل فيا كده انتي .. ليييه ؟!
منــــار : بتعجب ، عملت ايه انا كنت مسافره ولسه راجعه من السفر .
ساره : بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن ، دا انتي الوحيده اللي كنت بثق فيها وما ومأمنا لها علي نفسي .. وعلي اسرارى .. وعلي حياتي .. بقي الطـــعـــنه تيجي منك انتي .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، طـــعـــنه ايه انتي بتقولي ايه .
ساره : بحـ.ـز.ن ، روحتي واتفقتي مع ماجد عليا علشان متجوزش معتز وافضل معاكي وانقلك اسرار شغلهم صح .. صح يا عشره عمرى
منــــار : بتـ.ـو.تر ، لا طبعا جبتي الكلام ده منين .
ساره : باستهزاء ، من ماجد اللي اتفقتي معاه .
منــــار : بتمتمه يا ابن الجذمه ، والله ياساره ده كـ.ـد.اب حد يصدق ماجد انتي ناسيه عمل فيكي ايه ده اكيد عايز يوقع بينا ، انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه انتي مش صحبتي دا انتي اختي .
ساره : باستهزاء ، ونعم الاخوه .
وتركت الملابس علي احدي الكراسي وخرجت من الغرفه وذهبت باتجاه الخارج ناحيه معتز .
منــــار : بتمتمه وهي مكانها ، يا ماجد يا ابن الجذمه .
معتز : بتعجب ، ملبستيش ليه الاطقم مش عجبتك ولا نشوف غيرها .
ساره : بحـ.ـز.ن مسكت يد معتز وجذبته ، يلا يا معتز .
معتز : بتعجب ، انتي بتعيطي ولا ايه في ايه .
ساره : هقولك بره .
جلسوا في السياره امام المول .
معتز : بدهشه ، منــــار العادلي رجعت تاني .
ساره : اه شفتها في البروفه .
معتز : وهو ده اللي ضايقك .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، مكنتش متخيله ان منــــار تاذيني بالشكل ده بعد العشره اللي كانت بينا .
معتز : مد يده وحـ.ـضـ.ـن ساره ، متعيطيش ياسوسو دي متستهلش دmعه من عيونك ياحببتي ، انتي لسه بتفكري فيها ولا ايه .
ساره : بحـ.ـز.ن ، كنت بعتبرها اكتر من اختي .
معتز : وهو يلمح منــــار تخرج من المول وبيدها بعض الشنط ، هي دي .. شكلها اتغير .
سار : القت بنظرها عليها ، بالعكس دي جميله زي ما هي .
معتز : بهزار ، اه ما انا قصدي انها احلوت اكتر .
ساره : خبطته علي كتفه ، بتقول ايه .
معتز : بضحك ، ضمها له وقبلها من خدها ، ياواد انت جمالك مغطي علي الكل .
ساره : بضحك ، طيب يلا نروح بقي .
معتز : حـ.ـضـ.ـنها بحب وملس علي شعرها بحنيه ، تعالي نشرب حاجه الاول لحد ما تهدي ، وبعدها ننزل نشترى اللبس اللي عاجبك .
ساره : هزت راسها وهي في حـ.ـضـ.ـنه ، لا مليش مزاج .
معتز : قبل رأسها ، انا جنبك ياسوسو جوزك وحبيبك وصاحبك وصاحبتك كمان ….
ساره : بضحك بصتله ، ييييببي صحبتي شكلها وحش ليه كده .
معتز : رفع يده علي وجهها وشعرها بعبث ، بقي انا شكلي وحش دا انا حته قمرايه ..
ساره : بضحك ، قمر بالستر .
معتز : بضحك ، حـ.ـضـ.ـنها حبيبه قلبي وروحي انتي .
ثم قبلها من خدها بحب .
★★★★★
جاسر اخد دنيا ليلا وذهبا في الحديقه باتجاه الباب الخلفي للفيلا .
دنيا : بتعجب ، انت واخدنى ورايح فين .
جاسر : وهو جاذبها اتجاه مكنه المـ.ـو.تسيكل وقف ، واخدك هنا.
دنيا : بتعجب بصت للمكنه ، ايه دي .
جاسر : سحب الخوذة ولبسها لدنيا ، البسي دي علشان نطلع نتمشي بره شويه .
دنيا : وهي تظبط الخوذة ، طيب ما نطلع بالعربيه ليه بالمكنه .
جاسر: وهو يرتدي الخوذه ، انتي مزهقتيش من العربيات والحراسه .. منفسكيش تتحررى .
ثم ركب المكنه وادارها .
دنيا : بسعاده وهي تركب خلفه ، حلوه اتحرر دي ، وضـ.ـر.بت يدها علي كتفه ، حررنا ياقائد .
جاسر : ادار الماكنه وقادها وخرج من باب الفيلا بدون حراسه وقادها بسرعه .
دنيا : بسعاده وقفت خلفه والهوا يطير شعرها وجــــســ ـدها فالهواء النقي ملء راتيهم واثار السعاده بجــــســ ـدهم ، واااااااو تحفه .
جاسر : بسعاده ، ايه رايك ، مبسووطه .
دنيا : روووعه ، وبصوت مرتفع اوووووو واااااااو .
لف جاسر في شوارع القاهره بسعاده وهو طائر بالماكنه ودنيا بسعاده خلفه ، ثم توقفا امام النيل .
دنيا : بسعاده ، وقفت ليه .
جاسر : هبط من الماكنه وخلع خوذه دنيا ثم خلع خوذته ، تعالي اكلك دره مشويه وبطاطا مشويه .
ثم حملها من الماكنه ونزلها .
دنيا : بسعاده ، بطاطا ودره .
جاسر : ونختم بالايس كريم اللي بتحبيه .
دنيا : بسعاده ذهبت معاه اتجاه عربيه الدره المشويه ، واشتراه الدره والبطاطا وجلسا علي مقعد النيل .
دنيا : المكان هنا تحفه والدره طعمها حلو قوي بس ..
جاسر : بصلها بتعجب ، بس ايه .
دنيا : اشارت بيدها بتدخل جوه اسناني .
جاسر : اقترب وقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها بسعاده ، وكده .
دنيا : بكسوف ، راحت خلاص .
كانت تراقبهم سيدة مسنة عجوزه علي المقعد الاخر .
دنيا : وضعت يدها علي راسها بتالم بسيط ، بس الخوذه و.جـ.ـعت دmاغي .
جاسر : قبل راسها وكده .
دنيا : بضحك ، خفت خلاص .
جاسر : ناولها طبق البطاطا فامسكتها دنيا بيدها .
دنيا : اح سخنه لسعت ايدي .
جاسر : بسعاده ، مسك يدها وقبلها ، لسه بتو.جـ.ـعك .
دنيا : بسعاده ، لا خفت .
السيده العجوز بسعاده امالت جذعه اتجاههم : لجاسر ، اما انت بوستك بتطيب كده ما تيجي تبوسني في بوقي علشان اخف .
دنيا وجاسر بصوا لبعض زضحكوا وجريوا باتجاه ممشي النيل .
السيده العجوز بسعاده جلست علي مقعدهم وتناولت البطاطا واكلتها وبتمتمه ، بفكروني بشبابي ..
دنيا : بضحك ، الست دي فظيعه عايزك تبوسه في بوقها ..
جاسر : بضحك ، دي ست غلبانه وبعدين انا محترم وهفضل طول عمرى محترم انا مببوسش غير مراتي بس .
دنيا : بضحك وسعاده ، انا اول مره امشي براحتي كده من غير حراسه والدنيا هاديه وفي شوارع عاديه كده ، احلي حاجه الهدوء ده .
جاس: حـ.ـضـ.ـنها وهما ماشيين بسعاده علي ممشي النيل ، احلي حاجه وجودك جمبير، وقبلها من خدها
★★★★★
في مطعم فخم يجلس بكامل اناقته وائل الصفتي بانتظار منــــار ، اتت منــــار بكامل اناقتها فوقف وائل وقبل يدها وسحب كرسيا واجلسها .
وائل : بابتسامه ، دايما بتبهريني بجمالك واناقتك .
منــــار : بابتسامه ، وانت دايما بتبهرني بذوقك وكلامك .
وائل : بضحك ، الصمت في حرم الجمال جمال ، والكلام في وجود الجمال دلال .
منــــار : بضحك ، من وقت ما عرفتك وانت دmك خفيف .
وائل : بضحك ، يارتني عرفتك من زمان مكنش دا بقي حالي .
منــــار : ماله حالك علي ما اعتقد انك متجوز عن حب زي ما قلولتلي قبل كده .
وائل : الحب بمـ.ـو.ت طول ما مفيش اهتمام .
منــــار : ليه هي مراتك مش مهتميه بيك .
وائل : كانت ، دلوقتي بقي البنات واخدين كل وقتها .
منــــار : بحنق ، غريبه دا اللي يبقى معاها راجـ.ـل زيك متسبوش لحظه .
وائل : اقترب بجذعه العلوي وهو يمسك يدها ويقبلها ، يعني مش هتسبيني .
منــــار : بضحك ، هو انا مراتك .
وائل : وافقي انتي بس وتكوني مراتي من دلوقتي .. من امبـ.ـارح لو تحبي .
منــــار : بضحك ، هبقي ا شوف الموضوع ده مع المحامي وازاي اطلق من طارق ، المهم انا شفت مقر ينفع للشركه هو محتاج شوية توضيبات بسيطه ، ايه رايك نروح نشوفه بكره .
وائل : وهو يمسك يدها ويقبلها ، نروح منروحش ليه .
★★★★★
ذهب حسن الي شقه دوبلكس علي الطوب الاحمر بها رمل وطوب وهي الشقه التي ستتزوج بها تيسير .
تيسير : لفت للخلف ، حسن .
حسن : اذيك يا تيسير انا جيت في ميعادي علشان تشوف هتعملوا ايه في توضيبات الشقه الأولية .
تيسير : مدحت خطيبي جاي في الطريق ، بس انت جاي بدرى عن ميعادك .
حسن : بتهكم ، مبروك الخطوبه ياتيسير .
تيسير : الله يبـ.ـارك فيك عقبالك ، ثم تطلعت الي يده ، انت متجوزتش .
حسن : اعطاها ظهره وهو ينظر الي حيطان الشقه ، ولا خطبت اصل انا قلبي مش حجر ادوس عليه اخطب واتجوز عادي .
تيسير : بتهكم ، غريبه ..
حسن : التفت اليها بتهكم وسـ.ـخريه ، ايه اللي غريب اني بعت بسهوله واتخطبت .
تيسير : بعت بسهوله انت مصدق نفسك اني بعتك .
حسن : اومال عملتي ايه .
تيسير : ملوش لازمه الكلام خلاص .
حسن : اقترب منها ومسكها من مرفقها ، ايه اللي خلاص انك نسيتيني بسهوله كده .. اني مش هامك .. انك محبتنيش اساسا .
تيسير : انك دmرتني وهزيت ثقتي بنفسي .. سبتني حتي من غير ابررلك موقفي .. رمتني زي ما بترمي اي حاجه زهقت منها .. انك مسمعتش ومحاولتش تسمع .. اني اتخطيتك ياحسن ..
حسن : ترك يدها بتعجب ، اتخطتيني ..
تيسير : عملت زيك ونسيت ورمـ.ـيـ.ـت ورا ضهرى .. بصيت لقدام مش لورا .. بصيت للي شاري مش للي بايع .. قدرت اللي قدرني ونسيت اللي داس عليا ياباشمهندس .
حسن : بس انا حبيتك .
تيسير : حبيت بالكلام .. عملت ايه علشان تثبت لي انك بتحبني .
حسن بصمت نظر لها .
تيسير : اقولك انا ، مع اول زعل بينا سبتني و مسمعتنيش ورحت اتجوزت حتي لما جتلك اتزللك تسامحني علشان نرجع لبعض دست عليا وكـ.ـسرتني ، واول ما رجعتلي رجعت زي الهبله ومع اول موقف حصل لتاني مره رجعت ودوست عليا من تاني ومش بس كده جاي بعد خمس سنين لما شفتني صدفه تقولي بسهوله انك لسه بتحبني ، وانا بقي الهبله اللي اصدق واجرى عليك علشان تكـ.ـسرني وتسيبني تاني لا يا باشمهندس ، مش انا اللي ابيع الغالي بالرخيص .
حسن : بحـ.ـز.ن ، ومدحت هو الغالي …
قاطعهم صوت مدحت بالخارج .
مدحت : في حد هنا .
تيسير : ذهبت باتجاهه ، اه ياحبيبي احنا هنا .
مدحت : اذيك ياتوتو .
ثم لمح حسن اذيك يابشمهندس .
حسن : الحمدلله اذيك يااستاذ مدحت .
مدحت : بص لتيسير ، معلشي ياتوتو اتاخرت عليكي .
تيسير : ولا يهمك الباشمهندس حسن لسه جاي
مدحت : يلا نشوف بقي هنبتدي بايه في الشقه ..
★★★★★
بتـ.ـو.تر في مكتب السكرتاريه تجلس نهي مع هدير ..
نهي : بحنق ، ةيه ياديدي شكلك اتفسحتي امبـ.ـارح مع يوسف صح
هدير : وهي تعدل نضارتها بسعاده ، اما يوسف ده دmه شربات قوي مكنتش فكراه شربات كده.
نهي : بتمتمه ، شربات ياسم ، ليه قالك ايه ولا روحتوا فين .
هدير : اوعي تكوني مدايقه مني يا نهي علشان انا خرجت معاه هو كان خطيبك وخلاص مفيش حاجه بينكم .
نهي : لا ياقلبي انا بس بطمن عليكي وانبهك دا انتي زي اختي برضو .
هدير : تنبهيني لايه .
نهي : اننا سبنا بعض علشان هو يعني بتاع بنات وبحب يسلي ويخرج مع البنات وانا الصراحه مستحملتش ، اه ..
يوسف : دخل عليهم يوسف بابتسامه لهدير ، اذيك ياحنكوشه .
هدير : بابتسامه وسعاده الحمدلله .
ثم اتجه يوسف باتجاه الباب .
نهي : بضيق كـ.ـسرت القلم وبتمتمه ،بكره اجيبك بتتنطط زي القرد وبلسان بغبغان بتزلل عشان ارجعلك .
يوسف : ادار وجه لنهي ، بعينك .
نهي : بخضه بصتله .
دخل يوسف المكتب ونهي بضيق بصت لهدير .
نهي : هو اسم امه ايه .
هدير : معرفش ، ليه .
نهي : علشان ادعيلك تتجوزيه اصل الدعوه مبتتقبلش الا باسم الام .
هدير : بسعاده ، ياحببتي يانهي للدرجادي بتحبينس ، هساله علي اسم امه النهارده .
نهي : بسرعه يس علشان الحق .
هدير : بتعجب ، تلحقي ايه .
نهي : اعمل العمل .. اقصد اعمل الدعوه وادعيلكم بيها …
★★★★★
في حفله الحضانه يجلس كلا من جاسرودنيا في الصف الاول وبعض اولياء الامور ، وعلي مسرح صغير بدات الحفله بالاغاني النبويه احتفالا بالمولد النبوي وقد غناها كلا من بدر وحور وخلفهم بعض الاطفال ..
تقدmت احدي المقدmين للبرنامج بعد انتهاء الاغاني .
--وقد ابهرونا بسماع الاغاني بالسيره النبويه العطره كل من بدر جاسر خالد الحديدي ، وحور طارق ……
↚
في حفله الحضانه يجلس كلا من جاسر ودنيا في الصف الاول وبعض أولياء الأمور ، وعلى مسرح صغير بدات الحفله بالاغاني النبويه احتفالا بالمولد النبوي وقد غناها كلا من بدر وحور وخلفهم بعض الأطفال يرددوا خلفهم الاغاني ..
تقدmت إحدى المتقدmين للبرنامج بعد انتهاء الاغاني .
--وقد ابهرونا بسماع الاغاني بالسيره النبويه العطره كل من بدر جاسر خالد الحديدي ، وحور طارق ….
انقطع صوت المايك .
المقدmة : بتعجب طرقت علي المايك الذي انقطع صوته .
بصوت مرتفع قليلا ، نأسف للعطل المفاجئ.
نزل بدر و حور من على المسرح .
بدر : بابي ومامي جم ، تعالي اعرفك عليهم .
حور : بس مامي مجتش عشان عندها شغل .
بدر : خساره كان نفسي يتعرفوا علي بعض .
ذهبا باتجاه جاسر وبدر
بدر : لجاسر ودنيا ، دي حور يامامي .
دنيا : حملتها بسعادة وقبلتها .
جاسر : غمز لبدر ، لا عرفت تختار .
بدر : بغــــرور ،عدل يافته قميصه ، ايه رايك .
جاسر : بص لحور ، ايه العسل ده يا رورو .
بدر : بغيره ، بابي انا بس اللي اقولها رورو .
دنيا : قبلتها ونزلتها علي الارض ، فين بابي ومامي علشان نتعرف عليهم .
بدر : طنط مامت رورو عندها شغل .
جاسر : مد يده ووضعها بهزار على ذقن حور ، هنشوفك تانى .
بدر : بعصبيه بص لموضع يد جاسر علي حور ، بابي .
دنيا : ضحكت وبصت لجاسر ، متلعبش في حاجه مش بتاعتك .
جاسر : بضحك وضع يده حول خصر دنيا وضمها له ، العب بقي في حاجتي .
دنيا : بضحك وكسوف ، الناس هتبص علينا .
جاسر : بضحك ،ا لله مش انتي اللي قولتي .
بدر اخذ حور وذهبوا بسعادة اتجاه المسرح مرة اخرى ..
دنيا : بسعادة ، شفت بدر مسيطر ازاي .
جاسر : بضحك ، حمش زي ابوه .
دنيا : ضحكت ، ووكزته بخفه في يده ، الناس بتبص عليا ياحمش .
جاسر : بضحك ، ضمها اكثر ، هو انا بهمني .
★★★★★★
في غرفة يسودها الظلام ويتوسطها لمبه صفراء بضوء خافت ، تجلس أرسيليا علي الارض وبيدها قطعة من الجير من بواقي أثر حوائط الغرفه .. ترسم بها بطريقه عشوائية علي الأرض بشرود ودmـ.ـو.ع .
-- ياترى يا شريف عامل ايه دلوقتي .. وحـ.ـشـ.ـتني قوي .. ياترى الغول اذاك ولا سايبك .. بس اكيد مش اذاه لو اذاه كان سابني ..
ثم بحيره وعـ.ـذ.اب وقلبها يتقطع بالم الفراق ، ياترى فرحان ولا زعلان ، و بدور عليا ولا نسيتني .. .
ثم تذكرت مواقفهم سويا عنـ.ـد.ما كانوا في النايت كلاب .. وهما مسافرين سينا .. وايضا عنـ.ـد.ما اخذها الي كافيه المقطم ..
بحـ.ـز.ن وكـ.ـسره يارب انا يمكن معملتش خير في حياتي وكل حياتي قــ,تــل وسرقة ونصب بس ده مكنش اختياري انا وعيت علي الدنيا لقيت نفسي كده .. انا مش عايزه غير شريف ...
★★★★★★
خرج يوسف من مكتب جاسر فلم يجد نهى بضيق بدأ يتجه للخارج فنادت عليه هدير .
هدير : يوسف .. يوسف …
يوسف : تلفت لها بتعجب ، عايزه حاجه .
هدير : بابتسامه وكسوف ، اه .. هو اسم مامتك ايه
يوسف : بتعجب ، نعم .
هدير : بكسوف وبلاهه ، أصل نهي كانت بتسألني علي اسم مامتك علشان تدعيلنا انا وانت وكده يعني …
يوسف : بتهكم وتعجب ، نهي تدعيلنا و تدعيلنا ليه احنا رايحين نعمل عمره .
هدير : ببلاهه ، يمكن ربنا يفك عقدتي علي ايدك ونتجوز ..
يوسف : بضحك ، ياحنكوش انت قمر والقمر عايز قمر زيه وانا علي باب الله غلبان .
هدير : بسعاده ، لا عادي انا موافقه وراضيه بيك .
يوسف : بضحك ، حبيبي ياحنكوش ياصغير انت ، بس انتي زي اختي الصغيرة .
هدير : بتذمر ،هو كل ما اكلم واحد يقولي اني زي اخته .
يوسف : بتهكم ، يابختك عندك اخوات كتير اهو، مش زيي مليش اخوات ولاد ولا بنات .
هدير : بتذمر ، خلاص اعتبرني اختك .
يوسف : بسعادة وحنق ، علشان كده هقولك على اسم امي يلا مش خساره فيكي .
هدير : بجد ، اسمها ايه .
يوسف : هقولك بس بشرط .
هدير : في بير .
يوسف : تخلي نهي تدعيلنا باسم امي واوعي تقوليلها اني قلتلك اني زي اختي ، علشان برستيجك قدامها يفضل زي ما هو .
هدير : بسعادة ، ماشي اسمها ايه بقي .
يوسف : وفاء .
ثم تركها وذهب .
هدير : بسعادة ، خايف علي برستيجي ، لما الحق اقول لنهي علي اسم مامته يمكن دعوتها تستجاب .
واتصلت علي نهي واخبرتها ..
★★★★★
في النادي تجلس دنيا مع سمر .
سمر : خايفه قوي يادنيا .
دنيا : من ايه بس .
سمر : اني اتعلق بشريف وهو اساسا شكله لسه بحب البـ.ـنت اللي اتعرف عليها من زمان دي ، من اخر مره كنا مع بعض ومكلمنيش مش عارفه ليه .
دنيا : مش انتي بتقولي انه هو اللي اتصل عليكي قبل كده وكان عايز يقابلك ، معني كده انه مرتاحلك ومشـ.ـدود ليكي .
سمر : بس لما اتكلم عنها بحس انه لسه بحبها ومش هينساها .
دنيا : علشان هبله ، المفروض طول ما هو معاكي متجبلهوش سيرتها خالص اشغليه بيكي انتي واهتمي بيه ، بيحب ايه وبيكره ايه واعملي اللي يحبه ويشـ.ـده .
سمر : يعني اعمل ايه ياعني .
دنيا : هو عاجبك الاول ولا ولا .
سمر : بكسوف ، اه .
دنيا : تعالي بقي لما اقولك تعملي ايه .
سمر : اقتربت بجذعها لدنيا ،ها اعمل ايه .
دنيا : شوفي المناسبات الخاصه بيه وفكرية بيها يعني عيد ميلاده ، عيد افتتاح الشركه واعمليله مفاجأة او هدية صغيرة .
سمر : وليه بقي .
دنيا : ياحماره ، الاهتمام مبطلبش .. معني كده انك مهتمه بيه وباي حاجه تخصه لما يبقي هو ناسي مناسباته وانتي تفتكريها يبقي كده هينشغل بيكي .. كلميه واتصلي بيه بالنهار مره تصبحي عليه بحجه ان يومك ببقى حلو وبتتفائلي لما بتسمعي صوته ، وبالليل تطمني عليه بحجه انك بتطمني عليه وعايزه تنامي علي صوته … ولما ت عـ.ـر.في اي خبر عنه بالخير او الوحش سواء كسب صفقه او خسرها تتصلي بيه
لو خسر وتقوليله انا كنت قلقانه عليك وقلبي اتنفض مرة واحدة قلت لازم اطمن عليك ، ولو خبر حلو بـ.ـاركيله وانك سعيده ومبسوطه علشانه ، فهمتي .
سمر : بتريقه ، واطلب اقابله امتى بقى .
دنيا : غـ.ـبـ.ـيه ، اوعي تطلبي تقابليه هو اللي يطلب انتي بس اهتمي من بعيد لبعيد علشان باله ينشغل بيكي فهو اللي هيطلب يقابلك .
سمر : واول لما يطلب اقابله ، اوافق صح .
دنيا : اه بس اول مره وافقي ، تاني مره اتحججي ، تالت مره روحي ..
سمر : وبعدين .
دنيا : ولا قابلين طالما عايز يقابلك يبقى مشتاقلك ويقع بقى واخلص منك وتتجوزي .
سمر : بضحك ، بس انتي عرفتي الخطط دي كلها منين .
دنيا : بضحك من جاسر ، ما هو اللي قالي اقولك كده .
سمر : يا فضحتي ، هو جاسر بيه عارف .
دنيا : بضحك ، دا هو اللي مخطط اساسا ..
★★★★★★
بدأت سمر بتنفيذ الخطه واتصلت بشريف .
سمر : الو .. صباح الخير .
شريف : بتعجب ، صباح الخير ،
سمر : بقالك فتره من اخر مرة اتقابلنا فيها مكلمتنيش قلت اتصل اطمن عليك .
شريف : شغل والله ياسمر .
سمر : انا بس حبيت اطمن عليك .
شريف : بابتسامه ، تحبي نتقابل .
سمر : لا .. اه .. لا ، ده مش في الخطه .
شريف : انتي بتقولي ايه .
سمر : بتـ.ـو.تر ، بقول اه ماشي .
وقفلت السماعه و بتمتمه ، دنيا قالت اول مره اه تاني مره لا ركزي ياسمر ركزي ..
شريف : بص للهاتف بتعجب ، عبـ.ـيـ.ـطة دي قفلت السماعه في وشي .
★★★★★★
في الشركه يجلس جاسر في مكتبه يتطلع لاوراق هامة أمامه على المكتب بتمعن وتركيز ، وتجلس دنيا امامة علي الكرسي في يدها بعض الأوراق تطلع بها .
جاسر : بص لدنيا ، حبيبي انا لازم اسافر .
دنيا : بتعجب ، تسافر فين .
جاسر : انجلترا .
دنيا : بدهشه ، ليه بقي .
جاسر : في صفقه كبيره من شركة G.M.C انتي عارفه لو اخدناها الشركه هتتنقل نقله محصلتش هنضـ.ـر.ب السوق كله ومش في الشرق الاوسط بس ده هيبقى منفذ للشركة في أوروبا .
دنيا : بصتله بحـ.ـز.ن .
جاسر : بتعجب ، مالك في ايه .
دنيا : معني كده انك هتسافر لوحدك .
جاسر : بابتسامه وقف كرسيه واتجه ناحيتها ووقف خلفها ، و وضع يده بحب علي اكتافها بحركات رومانسية اقترب منها بجذعه العلوي وهو يحاوط يده برومانسية حول عنقها هامسا لها ،هوحشك .
دنيا : بتذمر ، لا انا بتكلم علي الولاد .
جاسر : ضحك بسخريه ، خلاص هاخد الولاد واسيبك هنا .
دنيا : بسعاده وقفت وهي بتلف اتجاهه وبتبصله بلهفه ، يعني هنسافر معاك انا والولاد .
جاسر : اقترب منها وهو يمد يده و يحاوط خصرها وبهمس ، بس انا مبوحشكيش .
دنيا : لفت بدلع واعطته ظهرها وهي تحتضن يده التي علي بطنها ورفعتها علي صدرها ، علشان انت جوه قلبي .
جاسر : مال بجذعه عليها من الخلف وهو يضمها له وبهمس في عنقها اسفل اذنها ، بس انتي جوه قلبي وعقلي .. وبرضو بتوحشيني .
دنيا : بدلع ، لفت له مره اخرى وهي تعدل يافته الجاكيت ، علشان كده بقي هاجي معاك .
جاسر : ضحك ، لو ينفع اكيد هاخدك .
دنيا : بزعل ، يعني .
جاسر : سحب يده من علي خصرها ومسك يدها وجذبها وجلس علي الكرسي واجلسها علي ساقيه بهمس في عنقها ورمانسيه وهو يستنشق رائحه جــــســ ـدها ، يعني هتوحشيني قوي .
دنيا : بتذمر ، لا مليش دعوه عايز اسافر معاك .
جاسر : حبيبي كلها تلات اربع ايام وهاجي علي طول ، لو في وقت فاضي هناك كنت هاخدك معايا بس انا رايح شغل وهاجي علي طول .
دنيا : اووف ، اربع ايام بحالهم .
جاسر : وهو يحك وجهه في عنقها برومانسيه ، بعشقك ..
دنيا : بزعل ما اهو واضح .
جاسر : نظر لها بهزار ، يا سيادة المدير الشركه هتضيع لو سبتيها مين هيخلي باله من الشغل .
دنيا : بدلع هزت كتفهت ، مليش دعوه .
جاسر : قبل كتفها من اعلي ، حبيبي معلشي علشان الولاد وصدقيني انا مش هتاخر في السفر ومتنسيش ماما هتسافر كمان للحج يعني حتي لو هاخدك ، الولاد مش هيستحملوا السفر .
دنيا : بدله رفعت بسبابتها بتحذير امام وجه جاسر ، اوعي تتاخر .
جاسر : قرب شـ ـــفــايـــ ـفه علي سبابتها وقبلها بالتهام بداخل فمه وهو يقبلها بحراره ، ثم ابتعد عن اصبعها انشا طعمه حلو قوي .
دنيا : بابتسامه ، ياسلام .
جاسر : بعد كده تحطي صباعك علي شـ ـــفــايـــ ـفي قبل ما اشرب او اكل اي حاجه .
دنيا : بدلع ، ليه بقي .
جاسر : علشان شهد عسلك بحلي اي حاجه اشربها ، ثم اقترب بفمه وهو يقبل يدها المرفوعه بين وجهه وجهها بالتهام اصبع اصبع ، ثم اقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها بالتهام وقبلها بحراره وهو يحاوط يده ويلفها حول خصرها ويجذبها له بحراره ...
★★★★★
استلمت ساره عملها في الشركه ، تحديدا في مكتبها .
ساره : هتقول لجاسر بيه علي منــــار .
معتز : اكيد طبعا ، انا مش فاهم ايه رجعها ، انا رايحله .
ذهب معتز الي مكتب جاسر ودخل .
جاسر : تعالى يا معتز عايزك في حاجة ضرورى .
معتز : جلس ، ايه .
جاسر : انا مسافر انجلترا علشان صفقة جديدة توكيل لو خدناه هنـ.ـد.مر السوق عايزك تخلي بالك من الشركه ، ودنيا هتكون مكاني هنا ، بس انت عارف انها لسه مش فاهمه حاجه يعني متخلهاش تمضيش على اي ورق غير لما تكون شايفه ومراجعه .
معتز : تمام ، بتـ.ـو.تر. كنت عايز اقولك علي حاجه .
جاسر : وقف وهو يلم اوراقه ، بعدين يامعتز يادوب احضر الورق اللي هاخده معايا واجهز للسفر .
معتز اكتفي بالصمت فلم يخبر جاسر حتي يستطيع التركيز في سفره ومهامه الاخرى فلم يرد تشتيته ..
★★★★★★
ذهبت منــــار مع وائل لمقر الشركة التي تريد منــــار شرائها .
تفحص وائل المكاتب والريسبشن التي كانت مجهزة ومعده للعمل.
منــــار : بابتسامه ، بعد ما صاحب المقر جهزه علشان يشتغل فيه قرر يبيعه فجأه ، ايه رايك .
وائل : نظر لمنــــار وجذبها بيده بسرعه ورمانسيه حتي التصقت بجــــســ ـده وبهمس ، جميله .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، طيب كويس .
وائل : اقترب منها بهمس ، جميله قوي .
منــــار : وهي تبعده عنها ولكنه كان متحكم بها ، وائل احنا في الشركه .
وائل : وهو في غيرنا .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، يعني ايه .
وائل : اقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها ليقبلها ، فصفعته منــــار بشـ.ـدة على وجهه فابتعد وائل عنها .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، انت زودتها قوي .
وائل : بضيق ، معاكي حق يظهر اني اتعديت حدودي .
منــــار : بحنق وقبل أن يغـــضــــب وائل عليها اقتربت منه ، انت مستعجل قوي وانا متـ.ـو.تره وانت مش مديني اقرب منك بطريقتي .
وائل : بتهكم ، وايه طريقتك .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، يعني نعرف بعض اكتر .. نتقابل اكتر .. ناخد علي بعض اكتر .
وائل : بتهكم ، مكفكيش تلات سنين في فرنسا اتعرفنا علي بعض فيهم .
منــــار : اقتربت منه بحنق ، الصراحه موضوع مراتك ده مضايقني وكل ما احاول اقرب منك ، افتكر انك متجوز فاخاف وابعد .
وائل : ما انا قلتلك نتجوز .
منــــار : بأبتسامه ، متستعجلش .
وائل : بضيق ، لا انتي بتلعبي بيا كده قلتلك اتجوز قلتي لا انا متجوزه ، اقربلك تبعديني .
منــــار : اقتربت منه وبهمس ، متستعجلش يالولو ، ثم طبعت قبله رقيقه علي خده .
وائل : بسعاده ، وضع يده علي خده اثر قبلتها ، اعتبره عربون محبه .
منــــار : بأبتسامه غمزت له بعبث ، المحبة في القلب ، هنمضي عقد الشركة امتا .
وائل : بسعادة ، بينا علي المحامي .
ثم ذهبوا الي المحامي ومضوا عقد الشراكة واستلمت منــــار اول شيك من اول دفعه للشركة .
منــــار : لعزت المحامي ، عايزاك تعرف طارق عايش ولا مـ.ـا.ت ولا راح في اي داهيه .
عزت : بسعادة ، اخيرا ايام العز رجعت ، اؤمري يامنــــار هانم ، ولو عايش .
منــــار : هطلق طبعا دي محتاجه سؤال ، ياخد اللي عايزه ويطـ.ـلقى.
واعطته شيك بخمسين الف .
ده علشان تشتغل بزمه .
عزت : بسعاده قبل الشيك ، من يد منتحرمش منها .
★★★★★★
بعدmا عرفت نهي اسم والده يوسف من هدير ، ذهبت هي وهانم الي الشيخ فتحي .
فتحي : رمي بعض الأشياء والبخور علي المبخره ، حنكوش فنكوش شمروخ جبنا اسم ام الفتوش .
نهي : بتعجب ، فتوش مين اسمه يوسف .
فتحي : بصلها بتحذير .
هانم : وكزتها ، فتوش فتوش انتي هتفهمي اكتر منه يمكن ده اسمه عند و وضعت يدها علي راسها بتخميسه بسم الله الرحمن الرحيم.
فتحي : يلا علشان نعمل الزار ونطرد الحواشي اللي ركباكي .
هانم : بسعادة ، اه والنبي اطردهم .
فتحي : بصوت مرتفع ، الزار بسرعه .
دخلت نساء يلبسوا جلاليب بيضا ومعهم الطبل وبداوا يطبلوا ونهي ببلاهه تتوسطهم وهم حولها ، وفتحي يجلس ويرمي البخور في المبخرة فيتصاعد دخان ازرق واحمر ، وهانم تقف بعيد ومنسجمه بالزار ..
غنت النساء بالطبل والطرق
راكوشا هانم ياراكوشا هانم .. لعب العرايس ياراكوشا هانم .. تعالي نلعب لعب العرايس ياراكوشا هانم .. دي بيضا وجميله ياراكوشا هانم .. الله عليكي يا راكوشا هانم .. يا ام الملبس تعالي جمبي ياراكوشا هانم … جوزيها ياراكوشا هانم ليوسف ابن وفاء ياراكوش هانم .. ياركوشا هانم …
دخل يوسف بجلباب ابيض وطاقيه بيضا وبيده الطبله وهو يطرق علي الطبله ويغني معهم . ياراكوشا هانم ياراكوشا هانم ياحبشيه ياراكوشا هانم ياراكوشا هانم ..
دخل يوسف حتي توسطهم ونهي منسجمه بالزار فوقف يوسف امامها .
نهي : بخضه ، يالهوي يوسف انت حضرت .
يوسف : بحده ، حضرك عفريت هبله يابـ.ـنت الهبله ، وبصوت مرتفع اقبضوا عليهم .
دخلت القوات بسرعه والقوا القبض علي المشعوذين والدجال .
هانم : يالهوي يالهوي ده يوسف .
نهي : بدهشه ، بصت حواليها وقوات الشرطة بتاخد الدجال وستات الزار .
هانم : بخــــوف وتخفي مشيت بسرعه ورا الناس اللي طالعه .
يوسف : بيده مسك نهي من اعلي تيشرتها من الخلف ، قولتيلي بقي كنتي بتعملي ايه هنا .
نهي : تلعثمت بخــــوف ودهشه ، أ.. أ.. أ…
ذهبت القوات بعدmا القوا القبض علي المشعوذين وهـ.ـر.بت هانم بسرعة للمنزل ، وركبت نهي مع يوسف .
يوسف : وهو يقود سيارته بعصبيه خبط يده علي الدليكسون ، اعمل فيكي انا دلوقتي كل ما اقول هتفهم وتعقل بتجنن اكتر..
نهي : بدmـ.ـو.ع وخــــوف صمتت .
يوسف : بعصبيه ، ردي ساكته ليه .
نهي : بتلعثم ، ملكش دعوه بيا انت ايه اللي جابك اساسا هنا .
يوسف : بغـــضــــب ، نصيبي اني احب هبله .
نهي : بصتله بدmـ.ـو.ع ،انا مش هبلة علي فكرة .
يوسف : بضيق ، ومين قالك اساسا اني اقصدك .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، عااااااااااااا .
يوسف : قلبه رق لدmـ.ـو.عها فمد يده وحـ.ـضـ.ـنها ، تعالي متعيطيش .
نهي : ذقته وبعدت عنه ، ابعد عني ملكش دعوه بيا ونزلني هنا .
يوسف : جذبها له ، قولتلك تعالي ، وضمها وحـ.ـضـ.ـنها وقبل رأسها ، متزعليش حقك عليا .
نهي : بدmـ.ـو.ع وهي في حـ.ـضـ.ـنه ، لا زعلانه وزعلانه قوي كمان .
يوسف : قبل رأسها ، يانهي انتي اللي بتعصبيني .
نهي : بعدت عنه ، خمس سنين بعصبك خمس سنين .
يوسف : خلاص بقي متزعليش ما اهو مفيش واحده عاقله برضو تعمل اللي انتي بتعمليه .
نهي : مسحت دmـ.ـو.عها بخزن ، معاك حق يايوسف نزلني .
يوسف : اهو اتجننتي تاني .
نهي : بصتله ، كنت مـ.ـجـ.ـنو.نه بس من اللحظة دي خلاص اوعدك تشوف واحده تانيه خالص .
يوسف : بابتسامه ، اتمني والله .
اقتربوا من منزل نهي ، فوقف يوسف .
نهي : فتحت الباب ونزلت ..
★★★★★★
ذهب عزت الي طارق في شقه عصام .
طارق : بتعجب ، ايه رماك علينا .
عزت : وهو ينظر الي الشقه بتعجب وقرف ، بقي طارق بيه عايش هنا انا مش مصدق والله .
عصام : ما تجيب من الاخر يا عزت .
عزت : بص لعصام ، تمام ، ثم نظر لطارق ،منــــار هانم رجعت وعايزه تطلق ..
طارق : وقف ومسك يافته عزت ، منــــار فين انطق اتكلم .. سرقتوا فلوسي .
عصام : وقف وبعد طارق عن عزت ، اهدي يا طارق .
عزت : وقف وعدل هدومه ، وانا مالي مش انت اللي كنت عاملها توكيل وهي باعت ، ثم احنا في دلوقتي هي عارضه عليك الفلوس اللي تحتاجها مقابل تطلقها ، وانا لو مني منك اخد اي فلوس وتبدا من الاول بدل البهدله اللي انتوا فيها .
طارق : بغـــضــــب ، كلاب عايزين تصدقوا عليا بفلوسي .
عزت : انا قلتلك علي الرساله اللي قالتها لي وهنتظر ردك .
وتركهم وذهب .
عصام : ما تهدي بقي ياطارق .
طارق : بعصبيه ، الهانم عايزه تطلق بعد ما سرقتني .
عصام : بصراحه عزت معاه حق انت تاخد لك قرشين واطلقها كده كده انت مش هطول منها حاجه.
طارق : بتوعد ،هطول روحها
★★★★★
وصلت نهي الي منزلها فوجدت هانم تجلس في الرسيبشن ،
نهي : بقي كده يا ماما تسبيني وتطلعي تجري .
هانم : مش احسن ما كانوا يمسكوني ويدخلوني السـ.ـجـ.ـن .
نهى : والله ، بقي يوسف كان هيدخلك السـ.ـجـ.ـن يعني .
هانم : ونبي يا بـ.ـنتي لو طال يعملها ما هيتردد .
نهي : بتـ.ـو.تر ،لا طبعا يوسف مش كده .
هانم : بتهكم ، هو ايه اللي حصل ويوسف راح فين .
نهي : بضيق ، وصلني ومشي .
هانم : بسعادة ، بجد وصلك اومال مطلعش ليه .
نهي : ويطلع ليه ، انا من اللحظه دي مش عايزه اسمع سيرته خالص .
هانم : وده من ايه ان شاء الله .
نهي : بضيق ، هو كده بقي .
دخلت رشا بسعادة عليهم من الخارج .
رشا : مبروك يانونا ، وقبلتها من خدها .
نهي : بتعجب ، مبروك علي ايه .
هانم : بتهكم ، بتبـ.ـاركلك علشان مخدوكيش في الحبس .
رشا : بدهشه ، حبس ايه في عريس جاي لنهي .
هانم : بجد يابت مين ، ومين اللي جابه .
رشا : بفخر ، حسام خطيبي .
هانم : حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. فكريني اد.بـ.ـحله دكر بط ، والعريس بيشتغل ايه .
رشا : بسعاده : مهندس بترول في السعودية .
هانم : بسعاده ، ايوه بقي ياريالاتك يا سعودية .
رشا : بس هو كبير حبة .
هانم : الراجـ.ـل ميعبوش الا جيبه .
رشا : بصت لنهي ، مبتتكلميش ليه يا نهى .
نهي : بشرود ، انا موافقه .
رشا : طيب مش تشوفيه الاول .
نهي : مش مهم .
رشا : علي العموم هو مش باين عليه السن وصورته في الموبايل معايا .
هانم : بسعاده ، وريني ياشوشو .
رشا : اخرجت الهاتف بسعاده و تصفحته حتى فتحت صوره العريس
هانم : وحياة النبي عسل ويشرح القلب ، بصي يا بت يانهي …
★★★★★
ذهب طارق امام فيلا منــــار وحام حولها فشاهد الانوار ولم يجد حراسه ، حاوم حولها حتي اتي الليل فاتجه طارق الي ثغرة بجانب باب الفيلا الخلفي ودخل .. تسلسل عبر الحديقة ودخل منها الي مطبخ الفيلا ..
ففتحه بسلاح أبيض يحمله ، دخل واتجه بتسلل وتخفي الي غرفه منــــار وفتح الباب بهدوء .. فوجدها نائمه وقف أمامها وهو يتطلع الي ملامحها بغل وغـــضــــب وكره .. شعرت منــــار بشيء غريب وانفاس غريبه حولهل ففتحت عينيها وجدت طارق يقف أمامها ويرفع يده بسلاح أبيض فوقها متجها به ناحيه صدرها …
منــــار : لا …….
↚
ذهب طارق امام فيلا منــــار وحام حولها فشاهد الانوار ولم يجد حراسه ..
حام حولها حتي اتي الليل فاتجه الي ثغرة بجانب باب الفيلا الخلفي ودخل .. تسلسل عبر الحديقة ودخل منها الي مطبخ الفيلا ..
فتحه بسلاح أبيض يحمله ، دخل واتجه بتسلل وتخفي حتي صعد الي غرفه منــــار وفتح الباب بهدوء .. فوجدها نائمه وقف أمامها وهو يتطلع الي ملامحها بغل وغـــضــــب وكره .. شعرت منــــار بشيء غريب وانفاس غريبه حولها ففتحت عينيها وجدت طارق يقف أمامها ويرفع يده بسلاح أبيض فوقها متجها به ناحيه صدرها ...
منــــار : لااااا
لحظات ومد طارق يده نحو قلبها ليطـــعـــنها ، فجأه دخل زياد عند الباب .
زياد : مامي انتي عندك ضيوف .
بنبضات قلب تزيد علي صوت ابنه تلفت طارق له وهو يتطلع بشوق ودmـ.ـو.ع تتلالا بعينيه .
منــــار: بحنق و سرعه سحبت السلاح الابيض من طارق ووضعته في درج الكومدينو وبابتسامه تـ.ـو.تر يمزجهما خــــوف ، تعالي يا زيزو شوف مين جه ده بابي .
وحملت زياد واتت به اتجاه طارق الذي يقف بصدmه وشوق وهو يشاهد ابنه، رفع يده بشوق يلمس شعر ووجه زياد بحب .
منــــار : بابتسامه ، مش انا يازيزو كنت بقولك بابي مسافر وهيجي ، اهو جه .
ثم اعطته لطارق الذي حمله بشوق وسعاده ولهفه وهو يحتضنه بحب .
زياد : انت وحـ.ـشـ.ـتني قوي يابابا .
منــــار : بحنق لطارق، اروح اصحيلك حور دي هتفرح قوي برجوعك .
طارق : بدmـ.ـو.ع وهو يحتضن زياد ، بص لمنــــار هي فين .
منــــار : في اوصتها .
ذهبت منــــار وخلفها طارق وهو يحمل زياد .
ملس علي شعرهت بشوق وجلس علي حافه السرير وقبل حور بحب وهي نائمه ، فغفي زياد علي ساق طارق .
منــــار : بابتسامه انا مش مصدقه نفسي اني شفتك تاني .
طارق : بتهكم ، كنتي عايزه تخلصي مني صح .
منــــار : هزت راسها نافيه بتصنع ، لا طبعا انا اول مارجعت من السفر اول حاجه عملتها اني قلت لعزت يدور عليك .
طارق : وبعتهولي علشان تطلقي بعد ما سرقتي فلوسي .
منــــار : تعجب مصطنع ،اطلق مين قالك كده .
طارق : مش انتي اللي قايله لعزت كده .
منــــار : لا طبعا ، انا قلتله يدور عليك ولو انت كنت اتجوزت او شفت حياتك وعايز تطلقني براحتك .
طارق : بعد ما سبتني تحت رحمه جاسر و سرقتي فلوسي وهـ.ـر.بتي .
منــــار : بحـ.ـز.ن وعيون امتلات بالدmـ.ـو.ع ، مكنش عندي اي حل تاني غير اني اهرب انا والولاد علشان جاسر مياذنيش ، حاولت ادور عليك معرفتش طريقك هـ.ـر.بت وسافرت ، خفت مش عليا علي الولاد ، وبعد ما جاسر حرق شركاتك وشركاتي وكل المخازن مكنش قدامي حل غير اني ابيع لان مكنش معايا سيولة ما انت عارف .
طارق : بتعجب ، هو جاسر حرق شركتك .
منــــار : بحنقى، ومخازني كمان ده اللي خلاني ابيع كل حاجه وقلت ابدأ من جديد بره ، بس للاسف خسرت كل حاجه ونزلت مصر .
طارق : بس الفيلا ...
منــــار : قاطعته ، الفيلا دي الحاجه الوحيده اللي مبعتهاش كان زماني خسرت فلوسها هي كمان .
طارق : بتعجب ، وعايزه تطلقي ليه .
منــــار : عزت ده غـ.ـبـ.ـي اكيد وصلك كلامي غلط ، دا حتي مقليش انه عرف مكانك ولا حتي قابلك .
طارق : عايزه تفهميني انه اصرف من دmاغه .
منــــار : صدقني كل االي قلتهوله لو طارق محتاج فلوس اديله لان دي فلوسك ولو عايز يطـ.ـلق انا معنديش مانع يمكن شفت حياتك مع حد تاني .
طارق : وكنتي هتديني فلوس منين وانتي بتقولي انك خسرتي كل حاجه .
منــــار : في رجل اعمال هدخل معاه شراكه وابدا من جديد ، صدقني ياطارق انا مبعتكش وتقدر تتاكد من كلامي وان جاسر حرق شركتي ومخازني علشان كده هـ.ـر.بت وسافرت .
طارق : خمس سنين متساليش ، ولا ت عـ.ـر.في انا عايش ولا مـ.ـيـ.ـت .
منــــار : اصعب خمس سنين مروا عليا لوحدي ومعايا الولاد .. وبخسر في الشغل انا اتبهدلت قوي ياطارق ، حاولت اعرف طريقك لكن موصلتش لحاجه خصوصا بعد عصام ما باع شركته هو كمان اخبـ.ـاركم انقطعت ، ده اللي خلاني افضل هربانه وخايفه لجاسر ينتقم مننا في اولادنا زياد وحور ياطارق .
طارق : بتهكم ، يعني انتي مش عايزه تطلقي .
منــــار : بتـ.ـو.تر وخــــوف ،لا طبعا أطلق ايه دا انا ما صدقت لقيتك ، ثم وقفت وتناولت زياد وهي تنظر لطارق بابتسامه حنق ، يلا علشان تاخد شاور لحد ما اطلعلك هدومك علشان تنام في سريرك .
★★★★★
ذهب العريس مع حسام خطيب رشا ،استقبلهم عبدالله وهانم بالترحاب .
حسام : عمرو ده اخو صاحبي ومتربين سوا ، اول لما سالني علي عروسه قلتله علي نهي علي طول .
هانم : بسعاده لحسام ، هو انا بحبك من شويه يا سونه .
رشا بسعاده نظرت لحسام .
عبدالله : لعمرو وهتفضل مسافر بره ولا هتستقر في مصر .
عمرو : انا حياتي كلها في السعوديه شغلي وحياتي تأقلمت علي العيشه هناك لكن اقدر اعيش هنا في مصر وافتح شركه بس طبعا ده هياخد وقت ، ثم نظر لنهي باعجاب ولو العروسه ليها راي تاني نتفق عليه سوا بس انا ليا طلب .
عبدالله : خير .
هانم : بتمتمه ،هو انت هتبتديها طلبات .
عمرو : لو انسه نهي موافقة نخليها كتب كتاب علي طول لان اجازتي قصيره .
رشا : يعني مفيش خطوبه .
عمرو : لا للاسف لاني اجازتي قصيره ، ونظر لنهي مسمعتش صوتك يعني .
هانم : بسعاده اصلها مكسوفه ..
نهي : ابدا هتكلم اقول ايه .
عمرو : لو ليكي رايك في اللي قلته قوليه .
نهي : لا معنديش مانع .
عمرو : بسعاده ، معني كده انك موافقه .
عبدالله : بتهكم ، لما نفكر ونسال عليك وتسال علينا .
هانم : بحنق ، ولو حصل نصيب هتفرشلها شقه هنا ولا في السعوديه وهتجلها شبكه ايه .
عبدالله : مس وقته يا ام نهي .
عمرو : اه انا اسف اني متكلمتش في كده بس كنت منتظر موافقت الانسه نهي ، عامتا انا هجيب الشبكه اللي هي تختارها وبالنسبه للشقه انا عندي شقتي هنا في مصر بس لسه عايزه تتفرش ، اما السكن في السعودية خاص بيا وفارشه احسن فرش ، فلو حصل نصيب نكتب الكتاب ونسافر السعوديه وبعدين نبقي نشترى فرش لشقه مصر .
هانم : بسعاده وماله تبقوا تفرشو براحتكم .
★★★★★
ذهبت سمر ببعض الاورق الخاصه بشركه الحديدي لاخذ امضاءات شركه المصرى من شريف .
شريف : اعتقد اول مره تيجي الشركه .
سمر : بابتسامه ، اه اصل مستر محمد واخد اجازه فجيت مكانه علشان الورق ده .
ثم اعطته الاوراق .
شريف : وهو يتطلع بالاوراق ، تشربي ايه .
سمر : ولا حاجه شكرا .
شريف : بابتسامه ، مينفعش انتي اول مره تيجي ولا عايزه تفضحيني زي قبل كده لما طلبتي البرجر .
سمر : بضحك ، خلاص واحده كانز جولد وسندوتشين كبده .
شريف : بضحك ، يارتني ما سالت .
سمر : بكسوف ، لو مفيش كبده خليهم سجق .
شريف : بضحك ، خلاص بقي يبقي نفطر سوا ما انا مش هشوفك تاكلي كبده واقعد اشم جمبك .
ثم اتصل علي السكرتيره و طلب كانز وسندوتشات كبده .
شريف : تطلع للاوراق ثم لسمر ، بس الطباعه في البند دي مش ظاهره .
سمر : وقفت ومالت بجذعها اتجاهه علي المكتب، وريني كده ، اه فعلا .
شريف : نظر لباقي الأوراق واشار لها علي الملف الذي امامه علي المكتب ، بصي كده علي باقي الملف .
سمر بتعجب وقفت وهي تطلع للاوراق ثم اتجهت ناحيه شريف لتتاكد من باقي الاوراق والطباعه بها ، فوقفت بجوار شريف الذي يجلس علي المكتب وامالت بجذعها علي المكتب وهي تتفحص الاوراق ، غريبه ازاي البنود دي مش واضحه .
تطلع شريف لها ليحادثها ولكن لفت انتباه ملامحها البريئه عن قرب وصمت للحظات وهو يتطلع بها .
ادارت سمر وجهها له لصمته فتلاقت اعينهم بنظرات صمت صوبت سهام اعينهم اتجاه بعض للحظات .
سمر : بتـ.ـو.تر نظرت للاوراق مره اخرى ، انا هخليهم يعيدوا الورق اللي البنود مش ظاهره فيه ، ولو مستعجل ممكن يبعتوا فاكس هنا .
شريف : بابتسامه ، لا مش مستعجل .
ثم مد يده وسحب بعض الاوراق الغير موضحه ، فلامست يده يد سمر بدون قصد ، فنظرت له سمر بضـ.ـر.بات قلب تتزايد وكسوف ، تطلع لها شريف بابتسامه ورتب على يدها ثم سحب يده .
ادخلت السكرتيره سندوتشات الكبده والكانز وجلس كل من سمر وشريف علي انتريه المكتب .
سمر : وهي تفتح السندوتشات ، الله الريحه تجنن .
شريف : بابتسامه ، بتحبي الكبده قوي كده .
سمر : وهي تضع الكبده علي الطحينه وتاكل ، لا بس طفاسه بعيد عنك .
شريف : بضحك وهو ياكل ، بتغرميني يعني .
سمر : بضحك ، مش اتحسبت عليا عزومه بقي .
شريف : صريحه قوي .
سمر ضحكت وهي تاكل ، فاشار لها شريف علي جانب شـ ـــفــايـــ ـفها من بقايا الاكل المتناثره عليه ، سمر أشارت براسها بعدm فهم وهي تاكل .
شريف قرب يده ولمس ذقنها وهو يمسح بواقي الاكل عليه ، سمر بتـ.ـو.تر وقعت السندوتش الذي بيدها علي ملابس شريف .
شريف : بعصبيه وهو ينظر لبنطلون بدلته ، اووووف .
سمر : بتـ.ـو.تر اكتر بيدها المتسخه مسحت بنطلون شريف الذي وقع عليه اثار الكبده .
شريف : وقف بعصبيه ، باااس لحد كده وكفايه مره عصير ومره كبده .
سمر : بتـ.ـو.تر ودmـ.ـو.ع ، والله ما قصدت انت اللي وترتني .
شريف : بضيق ، اووف خلاص .
سمر : بدmـ.ـو.ع وقفت ، اسفه والله ..
وبدmـ.ـو.ع اكتر اتجهت ناحيه الباب لتذهب .
شريف : بضيق من عصبيته نادي عليها ، استني .
سمر : تلفتت ، نعم .
شريف : اقترب منها متضايقيش انا اللي اتعصبت مره ، علشان عندي اجتماع كمان ربع ساعه .
سمر : بتـ.ـو.تر ،انا والله ما قصدت انت لما لمستني انا اتـ.ـو.ترت .
شريف : بتعجب ، ليه انتي عمر ماحد لمسك خالص .
سمر : لا والمصحف .. لا والنعمه ..لا وال...
شريف : قاطعها بابتسامه و وضع يده علي ذقنها بهزار ، بجد .
سمر : بتـ.ـو.تر اكتر ، يالهوي .
شريف : بابتسامه نزل يده ومسك يدها ، خلاص متزعليش مفيش حاجه .
سمر : بوجه خجول وكسوف زاد لون وجنتيها للاحمرار ، شريف فرك يده بيدها ليطمانها فتـ.ـو.ترت سمر اكثر وقشعر جــــســ ـدها فاول مره تكون بموقف كهذا فزادت ضـ.ـر.بات قلبها بخجل ..
شريف : بصلها بابتسامه ، سمر بتـ.ـو.تر اكتر فقدت الوعي .
شريف : بسرعه ساندها ، يخربيتك ده كله من مسكه ايد .
ووضعها علي الاريكه وبدا يضـ.ـر.بها بضـ.ـر.بات خفيفة علي وجهها لافاقتها ، سمر وهي بتفوق اقترب شريف منها بانجذاب لملامحها البريئه التي حركت رغبته لتقبيلها ، فلم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها دون شعور منه سواء انجذاب لملامحها ، فافاقت سمر علي قبلته وصفعته علي وجه بشـ.ـده ، ياحـ.ـيو.ان ..
وذهبت بسرعه اتجاه الباب وذهبت .
شريف : بتمتمه ساخرا ، لا حلوه اول قبله دي بس ريحتها كبده اففف .
★★★★★
ذهبت منــــار لمقابله وائل في الكافيه .
وائل : مد يده ووضعها علي يد منــــار علي الطاوله ، في ايه قلقتينى ، وليه صممتي نتقابل بسرعه كده دلوقتي مش بالليل .
منــــار : باستياء ، طارق رجع .
وائل : بسعاده ، كويس علشان تطلقي .
منــــار : سحبت يدها بتـ.ـو.تر ، مش هينفع دلوقتي .
وائل : بتعجب ، ايه ده ايه اللي مش هينفع ، انتي بتلعبي بيا بقي ولا ايه .
منــــار : بحنق ، انت مش فاهم حاجه يا وائل ، طارق مش سهل زي ما انت فاكر لازم اسايسه لحد ما اخليه يطـ.ـلقني .
وائل : ليه يعني ما تطلبي منه الطـ.ـلا.ق وخلاص .
منــــار : بص انا مش عايزه اتاخر عليه اكتر من كده علشان ميشكش فيا ، خلينا نتقابل مره تانيه علشان نعرف نتكلم براحتنا
و...
في الجهه الاخرى تجلس سيدتان صديقتان لزوجه وائل .
-- مش ده جوز ناهد .
-- اه هو دا وائل الصفتي ، اومال مين اللي معاه دي .
-- مش عارفه يمكن شغل .
-- بضحك ، شغل وكان ماسك ايدها ، ااخرجت الموبايل والتقطتت صوره لمنــــار ووائل .
-- انتي بتعملي ايه
-- هبعت الصوره لناهد طبعا اومال نسيبها علي عماها .
-- لتحصل مشكله بينهم .
-- اهو تعرف جوزها بعمل ايه من وراها .
وائل : ماشي يامنــــار ، لما اشوف اخرتها معاكي .
منــــار : معلشي ياوائل ان شاء الله الامور هتتظبط بس استحملني شويا .
وائل : بابتسامه ، حاضر .
★★★★★
بعدmا جهز جاسر شنطه سفره
دنيا : نظرت للشنطه ، دي كلها شنطه وليه اللبس ده كله بقي اومال بتقولي تلات ايام بس ليه .
جاسر : غلق الشنطه وبابتسامه نظر لدنيا وهو يقترب منها ومسك يدها ، اولا انا قلت اربع ايام او اسبوع .. ثانيا الشنطه دي لبس شتوي وجواكت علشان الجو هناك برد بتهيألك الشنطه كبيره .
دنيا : بتذمر ، مليش دعوه عايزه اجي معاك .
جاسر : حاوط وسطها بيده اليسري وهو يضمها لصدره ، وبيده اليمني وضعها علي ذقنها ورفع راسها له واقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها ووضع قبله برومانسيه عليها .
دنيا : بدلع ، لا عايزه اجي معاك .
جاسر : بابتسامه رومانسيه حاوط يداه على خصرها وضمها له بهمس ، مش هتاخر عليكي .
دنيا : بتذمر ، تؤ ..
قبلها جاسر بحب وهو يدفن وجهه في عنقها برومانسيه وشوق ، هتوحشيني ..
دنيا : بحب ، هتوحشني قوي ..
جاسر : ناكف انفه بانفها وهو يهمس بشـ ـــفــايـــ ـفه لشـ ـــفــايـــ ـفها ، بعشقك .. ثم ابتعد قليلا بهمس يلا علشان توصليني .. مش عايز اسيبك ولا لحظه لحد لما اركب الطياره .
دنيا : حاوط يداها حول خصره بسعاده ، يلا .
ثم ذهب لوالدته وقبلها واحتضنها واحتضن الاولاد وقبلهم بحب وذهب هو ودنيا للسياره للذهاب اتجاه المطار .
جاسر : وهو يضم ويحتضن دنيا في الكنبة الخلفيه للسياره ، عايزك تخلي بالك من الولاد ومن الشركه .
دنيا : الولاد ده اكيد ،انما الشركه موعدكش .
جاسر : بضحك ،ليه ياسياده المدير .
دنيا : المدير هيتوه من بعدك .
جاسر : بضحك ضمها له وقبلها من خدها بحب ، بعد الشر عنك من التوهه ياحبيبي انتي قدها وقدود .
دنيا : بتذمر، يعني قلتلي اخلي بالي من الولاد والشغل ومقلتليش اهلي بالي من نفسي .
جاسر : بسعاده ضمها لصدره ، علشان نفسك دي ا نا اللي هخلي بالي منها ..
دنيا : بسعاده دفنت وجهها في صدره بحب وشوق .
★★★★★
الغول لاحد.رجـ.ـاله وابدراع الايمن له وهو ايمن : انا تعبت مبقتش قادر .. ارسيليا عناديه زيي ومش هتنخ بسهوله .
ايمن : انا عندي الحل .
الغول : بتهكم ، حل ايه .
ايمن : نقــ,تــل شريف .
الغول : بتهكم ، وانت فاكر لو قــ,تــلناه ارسيليا هتوافق تشتغل معانا تاني ، مش بعيد تنتقم وتقــ,تــلني .
ايمن : بحنق ، ومين قال انه هيمـ.ـو.ت مقـ.ـتـ.ـو.ل .
الغول : بتعجب ، يعني ايه .
ايمن : بحنق ، جرعه صغيره تتحط لشريف في عصير .. ميه .. اكل .. اي حاجه تجيله سكته قلبية ويمـ.ـو.ت طبيعي من غير نقطه دm ، وبكده ارسيليا مش هيبقي قدامها حل غير انها ترجع في حـ.ـضـ.ـنك تاني .
الغول : بسعاده وضحك ، هو ده التخطيط ولا بلاش كانت تايهه مني فين .
ايمن : تربيتك يا غول بيه .
الغول : نفذ علي كده ..
★★★★★
منــــار : لطارق ، ايه رايك نستغل سفر جاسر ونقدm علي صفقه للمعدات اللي جايه من المانيا .
طارق : بغل انا نفسي احط ايدي علي قلبه وافرمه بايدي .
منــــار : بحنق ، بس العمليه هتحتاج سيوله كتير .
طارق : وهنجيب منين السيوله دي .
منــــار : بحنق ،من وائل الصفتي ، دا واحد عرفته في فرنسا لما كنت بشتغل هناك ، وهو في مصر حاليا عنده شركه كبيره وله اسمه في السوق ، انا قلتلك عليه قبل كده وعايز يدخل معانا شريك .
طارق : بتعجب ،ولما هو عندك شركة كبيره عايز يشاركنا ليه .
منــــار : بيزنس ، عايز يكبر شغله ويبقه ليه اكتر من واجهه .
طارق : بحنق ، غسيل اموال .
منــــار : بتهكم ، تقريبا و فلوس ملهاش عدد .
طارق : لا دا احنا نفكر كويس بقي ..
★★★★★
تدهورت فجأة الحالة الصحية لـ ابراهيم والد ساره ونقل الي المستشفى .
ساره : في المستشفى اتصلت علي معتز بالشركه ، الحقنا يا معتز ، بابا تعب فجاه ونقلنا المستشفي .
معتز : انا جاي فورا ..
ذهب معتز للشركة وقابل الطبيب المعالج .
الطبيب : للاسف لازم يعمل عمليه دعامة في القلب .
معتز : ليه يا دكتور ايه اللي حصل .
الطبيب : القلب عنده تعبان ولازم الدعامة ، واي تاخير مش في مصلحته .
معتز : اعملها يادكتور .
ساره بخطوات اقتربت لمعتز وذهب الطبيب .
ساره : بدmـ.ـو.ع وهي تحمل لينا ، في ايه يامعتز بابا ماله .
معتز : حـ.ـضـ.ـنها بخــــوف ، متخفيش هو بخير .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، لا انا سمعت الدكتور بقول لازم عمليه ، بابا ماله يامعتز .
معتز : وهو يطبطب عليها ، عملية هيعملها وان شاء الله يكون بخير الدكتور طمني .
ساره : بصوت مبحوح ، بجد يامعتز .
معتز : ضمها له بحب ، اه يا سوسو اطمني يا حبيبتي واجمدي علشان ماما متتعبش هي كمان ..
ساره : بخــــوف ، انا خايفه عليه قوي لو حصله حاجه هكون انا السبب .
معتز : ايه اللي بتقوليه ده ، اهدي ياساره بابا كويس ..
★★★★
في شركه الحديدى وبعد سفر جاسر ذهبت دنيا الي الشركه ..
ذهب يوسف الي شركة الحديدي تحديدا في مكتب السكرتارية وجلس مع هدير
.
هدير : بسعاده ،كنت متاكده انك هتيجي .
يوسف : بضحك ، اشمعنا .
هدير : بغــــرور مصطنع ، علشان مش قادر علي بعدي .
يوسف : بضحك ، اه صح . ثم تطلع لمكتب نهي ، اومال هي مجتش النهاردة .
هدير : بسعاده ، لا أصل كتب كتابها النهارده .
يوسف : وقف بعصبيه ، نهار ابوكي اسود بتقولي كتب كتاب مين .
هدير : بتعجب ، نهي هتتجوز .
يوسف بغـــضــــب ذهب بسرعه وركب سيارته واتصل علي المراقب .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب انت يا ابن ***** مقلتليش ليه ان نهي هتتجوز .
المراقب : بتعجب ، هي الانوار دي فرحها .
يوسف : بعصبيه ، لفظ لفظ بذيء ***** وانت يا ابن ***** عندك بتعمل ايه .
المراقب : بخــــوف ، والله ما شفت حدغريب ولا حد دخل البيت الا خطيب اختها وكان معاه واحد وافتكرته اخوه او قريبه .
يوسف : بلفظ بذيء ****** ، الماذوم جه .
المراقب : اه لسه طالع .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب ، ياابن ****** .
وباعلي سرعه جري بالسياره الي منزل نهي .
حتي وصل وترك السياره وصعد بسرعه لهم وجد نهي والعريس ويتوسطهم المأذون .
العريس : بسعاده لنهي ، الف مبروك .
يوسف : بصدmه ، .....
↚
وباعلي سرعه جري بالسياره الي منزل نهي .
حتي وصل وترك السياره وصعد بسرعه لهم ، وجد نهي والعريس ويتوسطهم المأذون .
العريس بجانبه حسام خطيب رشا وعبدالله وحسن اما بجانب نهي تجلس رشا وهانم بسعاده .
العريس : بسعاده لنهي ، الف مبروك .
يوسف : بصدmه وبدأت الدmـ.ـو.ع تتلالا من عيونه ، انتي اتجوزتي .
نهي بصدmه نظرت ليوسف ..
عمرو بتعجب نظر لنهي ويوسف ، وصمت الجميع للحظات بدهشه لوجود يوسف المفاجيء .
هانم : بتهكم قاطعت صمتهم ونظرت ليوسف ، اه اتجوزت اومال كانت هتستناك .
يوسف : فرت الدmعه من عينيه وهو يقترب من نهي وينظر لها بحـ.ـز.ن وبصوت مبحوح ، ليه .
نهي : هـ.ـر.بت بعينيها من يوسف وبتـ.ـو.تر مسحت دmعتها من علي خدها ونظرت لعمرو .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب من تجاهل نهي قلب الترابيزه التي امامهم والتي كان عليها دفتر الماذون ، ومسك نهي من مرفقها بغـــضــــب وحده وصوت مرتفع وجذبها له ، انتي مش هتتجوزي حد غيري فاهمه ولا لا ، وبغـــضــــب وجنون وهو يمسك بيدها نظر للعريس وعبدالله انا هعمل جنايه حالا اللي هيقرب لنهي هد.بـ.ـحه .
عمرو : بتعجب نظر لحسام وعبدالله ، مين ده .
عبدالله : بحده ، في ايه يا يوسف سيب نهي انت ماسكها كده ليه .
يوسف : جذب نهي خلفه وهو يمسكها بيده اليسري .
حسن : بعصبيه نظر لعمه ، لا دا تجنن رسمي .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب عماه اخرج السلاح بيده اليمني من وسطه ورفعه في وجه عبدالله وحسن والعريس وحسام وبتحذير ، انا فعلا اتجننت واللي هيقرب من نهي هفجر السلاح ده في دmاغه .
هانم : بصوات وصريخ يالهووي حد يلحقنا ياهووو .
نهي بخــــوف وتـ.ـو.تر انهارت بالبكاء .
رشا : بحنق تقدmت خطوه ، محدش هيقدر ياخدها منك يايوسف لأن نهي لسه متكتبش كتابها اساسا .
يوسف : هز راسه بنظره تهكم .
رشا : تناولت الدفتر من علي الارض وفتحته امام يوسف ، تقدر تتاكد والدفتر قدامك اهو .
يوسف : نظر للدفتر فوجد ان كتب الكتاب لم يتم .
رشا : بتهكم ، بس هو سؤال واحد يا يوسف ، لما انت بتحبها قوي كده سيبتها السنين دي كلها بتعـ.ـذ.بها وتعـ.ـذ.ب نفسك ليه .
يوسف : بحنق وغـــضــــب وهو يشير بسلاحه نحوهم ، انتي صح علشان كده كتب الكتاب هيتم النهارده ، واشار بسلاحه تجاه المأذون ، والماذون ده هيكتب كتابنا .
عبدالله : بحده ، في ايه يا يوسف هو ده كلام .
حسن : بحنق وقلبه معصور من فراق تيسير همس لعمه ، هما بحبوا بعض سيبهم ياعمي وبعدين نهي بتحبه .
هانم : بخــــوف وسعاده نظرت ليوسف ، وماله ياخويا اكتب كتابك طالما هتتجوزها .
نهي : بدmـ.ـو.ع تقدmت من خلف يوسف ، بس انا مش موافقه .
يوسف : بتعجب نظر لها ، ايه .
نهي : بدmـ.ـو.ع وصوت مبحوح ، مش عيزاك .
يوسف : بتهكم ، خلاص مش بمزاجك ، ثم اشار للماذوه بسلاحه جهز الورق واكتب الكتاب .
عبدالله : بص لنهي ، ايه يابـ.ـنتي انتي فعلا مش عايزاه .
يوسف : بسرعه همس لنهي في اذنها ، …..
نهي : بدmـ.ـو.ع اكتر نظرت لوالدها ، موافقه .
هانم : بهمس لرشا ، هو يوسف وشوش اختك قالها ايه .
رشا : مش عارفه ، ثم نظرت لحسام بتاسف علي ما يحدث .
عبدالله : لنهي ، موافقه يابـ.ـنتي .
نهي هزت راسها بدmـ.ـو.ع بالموافقه
حسام : بهمس لعمرو ، انا مش فاهم ايه اللي حصل .
عمرو : بسخريه ، عادي هي اول عروسه ميحصلش بينا نصيب ، ثم ذهب .
عبدالله : بقله حيله اشار للماذون ، اكتب كتابهم ياسيدنا الشيخ .
عدلوا الترابيزه وبدا الماذون يجهز لكتب الكتاب ويعد الاوراق ، جلس عبدالله وحسن وهانم ، ورشا وحسام يقفان وبالاتجاه الاخر يقف يوسف وهو محاوط علي نهي بجــــســ ـده وهي بجواره .
هانم : بسخريه ليوسف ، ما تقعد هي هتطير .
يوسف : بتهكم ، اشار لنهي بالجلوس وجلس بجوارها .
هانم : سخرت بتمتمه ليوسف ، اهو انا مباخدش منك غير تكسير فرشي حتى الفشخره مش عارفه اتفشخرها جوازه هم .
تم كتب الكتاب ومضى كل من عبدالله كوكيل للعروس ويوسف ونهي مضوا علي عقد الزواج ، والشاهدان كانا حسن ابن عم العروس وحسام خطيب رشا .
رشا بسعاده حـ.ـضـ.ـنت اختها وبـ.ـاركت لها .
عبدالله : حـ.ـضـ.ـن نهي وقبلها مبروك يا بـ.ـنتي .
هانم : بدmـ.ـو.ع الفرحه ، اخيرا اتجوزتي يانهي .
يوسف : وقف ومسك ايد نهي ، يلا .
نهي : نظرت له بتعجب .
عبدالله : ليوسف ، يلا فين .
يوسف : علي بيتنا هو احنا مش اتجوزنا ولا ده مش مكنش مأذون .
المأذون : بخــــوف ، والله مأذون .
هانم : من غير ما نعمل فرح ونتفشخر قدام الناس انها اتجوزت .
يوسف : بسخريه لهانم ، لا هنبقي نعمل فرح ونتفشخر في شقتنا .
عبدالله : نظر لنهي ، ايه رايك يانهي .
نهي : تطلعت ليوسف بخــــوف ، اللي يوسف شايفه .
يوسف : جذبها من يدها وهو ينظر لعبدالله ، اهي قالتلك .. سلام .
هانم : بتعجب ، ايه الجنان ده .
رشا : لوالدتها ، هما مش اتجوزوا وخلاص والناس كلها كانت عارفه ان كتب كتاب نهي النهارده .
هانم : اه بس علي عمرو مش يوسف .
رشا : بسخريه ، مش فارقه خيار من فقوس اهي كلها جوازه .
حسام : بهمس وسـ.ـخرية لرشا ، وانا بقي بنسبالك خيار ولا فقوس .
رشا : بضحك ، انت كوسه ياحبيبي .
ثم اقتربت لوالدتها وبصوت منخفض ، فين دكر البط يا ماما اللي عملاه لحسام .
هانم : اشارت بيدها بعدm اهتمام ، سبيه لاختك نبقي نروح ونودهالها في صباحيتها .
رشا : يووه ، انتي مش قيلالي عملاه لحسام .
هانم : بسخريه ، ما اهو العريس طار بريالاته ، هيبقي ولا ريالات ولا دكر البط .
★★★★
بعدmا انهت منــــار مقابلتها مع وائل وهي في طريقها بالسياره للفيلا اتصلت علي عزت .
عزت : بسعاده ، منــــار هانم .
منــــار : انت ياعزت الزفت ، مقلتليش ليه انك لقيت طارق .
عزت : حبيت اعملهالك مفاجاه لما يوافق يطـ.ـلق .
منــــار : بغـ.ـيظ ، يفاجئوني باسمك في نشره الوفيات يابعيد .
عزت : بدهشه ، ليه بس كده .
منــــار : لقيت طارق امبـ.ـارح فوق راسي وانا نايمه ورافع السكينه وكان عايز يقــ,تــلني .
عزت : ببلاهه ، وقــ,تــلك .
منــــار : بضيق ، قــ,تــلني ازاي وانا بكلمك ياغـ.ـبـ.ـي .
عزت : اه صح ، المهم ايه اللي حصل .
منــــار : بتهكم ، عرفت اقنعه المهم لو طارق سالك اني قلتلك اني عايزه اطلق منه ، قوله لا كانت بتقول لو عايز انت تطلق هي معندهاش مانع ، فهمت ياذكي عصرك .
عزت : بتهكم ، اللف الكلام يعني .
منــــار : اه لفه بدل ما رقابينا هي اللي تتلف ، خلصت العقودات ووثقت الشراكة مع وائل الصفتي
عزت : اه صح فكرتيني الورق وثقته ، بس لما سالت علي وائل ده طلع مصيبه .
منــــار : بحنق ، عارفه اومال هو وافق يشاركني ليه عايزني واجهه له .
عزت : يعني عارفه انه تاجر آثار وبغسل أموال .
منــــار : وماله هو يستفيد و احنا نستفيد .
عزت : بتهكم ، طول عمرك بتقعي واقفه .
منــــار : وطول ما انت بتنبر عليا بقع علي جدور رقبتي .. بطل نبرك اللي هيجبنا ورا ده ، سلام .
وصلت منــــار الي الفيلا تحديدا في الريسبشن .
طارق : بشك وهو واقف ، انتي كنتي فين .
منــــار : بابتسامه لقيتك نايم محبتش اقلقك ، عزت اتصل عليا علشان عقد الشركه اللي بيني وبين وائل كان ناقص أمضا فكان لازم اروح اخلصها علشان يوثق العقودات .
طارق : الولاد فين انا مش لاقيهم .
منــــار : اقتربت منه ووقفت خلفه وهي تحاول رجوع ثقته بها مره اخرى ، وضعت يدها علي اكتافه وهي تحرك يدها عليه ، راحوا الحضانه .. ثم الصقت جــــســ ـدها بجــــســ ـده ووضعت يدها علي صدره وهي تلعب في شعر صدره ، ومش هيجوا دلوقتي تحب تاخد شاور .
طارق : بابتسامه وضع يده على يدها ولف بوجهه على يساره ، احب .
منــــار : بحنق ، لفت له و برومانسيه مصطنعه وعيون جذابه لامعه وضعت يدها علي عنقه باطراف اناملها حركتها بإثاره عليه .
طارق : بتعجب ، هو انا وحشتك ولا ايه .
منــــار بعيون لامعه بالسعاده و بتصنع وهي تنظر لملامحه وشـ ـــفــايـــ ـفه ومنتصف صدره العلوي عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بخجل مصطنع .
طارق : بسعاده ، حاوط خصرها وحملها ودخل بها علي الغرفه .
منــــار : بصوت ضحك عالي لفت يدها حول عنقه وبتمتمه ، يا ابن الكـ.ـلـ.ـب ياطارق .
★★★★★
ذهب شريف لشركة الحديدي وقابل مسؤول الشؤون القانونية بعدmا أبلغه بخطا في الطباعة .
لم يعلم شريف لماذا ذهب لشركة الحديدي بنفسه ولم يبعث أحد الموظفين لينهي هذه المهمه ، هل لمقابلة سمر ام لتقديم اعتذاره لها عما بدر منه .
ذهب شريف ومر علي مكتب سمر وجد هدير علي مكتبها وسمر غير موجودة .
شريف : لهدير ، هي سمر مجتش .
هدير : لا موجوده بس هي جوه مع دنيا هانم ، وبابتسامه عدلت نضاره نظرها ، اتفضل ياشريف بيه .
شريف : جلس علي الكرسي أمامها .
هدير : تشرب ايه اقولك انا عارفه انك بتحب القهوة ، ومسكت فنجان القهوة الذي امامها ووضعته امام شريف ، اشرب ده لسه
جاي .
شريف : بابتسامه ، تناول الفنجان و أرتشف رشفه ، متشكر يا هدهود .
هدير : بابتسامه ، هو انت مرتبط .
شريف : بإحراج ، لا .
هدير : بسعادة ، و بتعرف تبوس علي كده .
شريف : وهو يشرب القهوه بصق رشفة القهوة وبتعجب ، ايه .
هدير : عادي سؤال عابر .
شريف : بضحك ، مش عارف .
هدير : غريبه ، أصل شـ ـــفــايـــ ـفك حلوه معقول مبتعرفش تبوس .
شريف : بضحك مكتوم وضع يده على فمه .
هدير : انت مكسوف ولا ايه .
شريف : يضحك ولم يتمالك نفسه ، مش عارف صدقيني .
هدير : اومال بتمصمص في شـ ـــفــايـــ ـفك ليه .
شريف : بضحك ، لا انتي مشكله اقسم بالله انك مشكله ، انتي مركزه في شـ ـــفــايـــ ـفي ليه .
هدير : اصل انت مصمصت فيها .
شريف : فى ايه يا بت مالك بمصمص مكان القهوه عادي يعني .
هدير : أصل شـ ـــفــايـــ ـفك حلوه .
شريف : بضحك ، اه بقولوا .
هدير : بسعادة يعني بتعرف تبوس .
شريف : بضحك ، يعني .
هدير : اصل انا عمرى ما حد باسني .
شريف : بضحك ، ومش لاقيه الا انا ابوسك ، فيه شريف فاضي .
هدير : بتذمر ، بيعتبرني زي اخته .
شريف : سبحان الله نفس احساسي ناحيتك بالظبط .
اتت سمر ونظرت الي شريف بتـ.ـو.تر وجلست علي مكتبها .
شريف : تجاهل هدير و نظر الي سمر لم يعلم من اين يبدا ، نهض وجلس علي مكتب سمر امامها علي الكرسي ولعلمه ان جاسر مسافر تحجج بأي حديث ، جاسر موجود .
سمر : بكسوف ، لا جاسر بيه مسافر .
شريف : بجد مقليش .
هدير : علي مكتبها بابتسامه ، تحب اساعدك .
شريف : بحنق بصلها ، اه ياريت ممكن كوبايه مايه.
هدير : لوت فمها بسخريه ، مايه طيب .
وذهبت للخارج .
شريف : لسمر ، انا اسف عن اللي حصل في المكتب .
سمر : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، طيب .
شريف : يعني مسمحاني .
سمر : بابتسامه هزت راسها .
شريف : نظر لساعه يده ، طيب هو مش المفروض هتخلصي شغل دلوقتي .
سمر : اه انا اساسا خلصت وكنت مروحة .
شريف : فيها احراج لو طلبت اوصلك .
سمر : بابتسامه ، لا .
ولمت متعلقاتها ووقفت باتجاه شريف .
اتت هدير وبيدها كوب الماء واعطته لشريف .
هدير : بابتسامه اقتربت من شريف ، علي فكره انت شبه واحد عزيز عليا اوي .
شريف : الماء وقف في زوره فابعد كوب الماء عن فمه ونظر لهدير ، ارجوكي اعتبريني مش هو .
هدير بضيق كشرت وذهبت لمكتبها .
سمر ضحكت بسعاده وهي تنظر لشريف وذاهبين للخارج .
شريف : لسمر هو انا مش شبه حد عزيز عليكى .
سمر : بضحك ، لا .
شريف : ارجوكي اعتبريني هو .
سمر ضحكت وذهبت مع شريف ثم صعدا للسيارة .
احد الرجـ.ـال التابعه للغول التقط صور شريف وهو يضحك مع سمر ويفتح لها السياره وينظر لها بابتسامه ، ثم بعثهم لايمن .
في قصر الغول .
ايمن : شوف كده ياكبير الصور دي يمكن تلزمك ، واراه صور شريف وسمر في الموبايل .
الغول : مش ده شريف المصرى .
ايمن : اه ومعاه بـ.ـنت شكله متعرف عليها جديد ، بنفكر نحطله السم وهو معاها بيتغدوا ولا بيشربوا حاجه .
الغول : بتهكم ، يعني بدا يشوف حياته اهو .
ايمن : اه بقاله فتره بطلع معاها خروجات ومقابلات .
الغول : بحنق ، وريني الصور كده تاني ، ومسك الهاتف وبدا يتفحص الصور مره اخرى ثم نظر الي ايمن ، متعملش حاجه دلوقتي .
ايمن : بتعجب ، يعني اوقف العملية .
الغول : احنا لو ورينا الصور دي لارسيليا ممكن تغير رايها وترجعلنا تاني .
ايمن : ازاي .
الغول : بمكر ، لما تعرف ان شريف نسيها وشاف حياته وانها خلاص مبقتش تهمة ممكن تغير رايها وترجعلنا تاني .
ايمن : ولايه و.جـ.ـع الراس ده ما نخلص عليه وخلاص .
الغول : بحنق ، خلينا نجرب الاول بس خلي اللي بيراقب شريف يجبلنا صور يكون فيها هو والبت دي قريبين من بعض يعني بياكلوا في مطعم او في العربيه .
ايمن : اوامرك ياغول .
★★★★★
في المنصوره تحديدا في الشركه التي يعمل بها حسن وفي مكتبه دخلت تيسير ومدحت .
تقدm مدحت وسلم علي حسن بيده ومدت تيسير يدها بخجل لتسلم علي حسن ، بضـ.ـر.بات قلب متزايده مد حسن يده وسلم علي تيسير فسحبت تيسير يدها بسرعه ، وجلسوا .
مدحت : ها يا بشمهندس خلصت التصاميم الأولية .
حسن : بقلب مكـ.ـسور اخرج بعض التصاميم وتطلع للتصاميم وهو يعطيها لمدحت واشار له ، الدور الاول هنعمله استقبال وهنا هتكون غرفه نوم للضيوف وفيها تواليت ومطبخ واتنين تواليت وباقي المساحه مفتوحه سفره وريسبشن قطعتين اما فوق بقا هتكون ..
تيسير : وضعت يدها علي يد مدحت وقاطعت حسن ، فوق عايزاها غرفتين نوم كل غرفه بالتواليت بتاعها .
مدحت : نظر لتيسير بابتسامه رومانسيه ، و اوضتنا تكون كبيره علشان نجري فيها لراحتنا .
تيسير : بخجل سحبت يدها .
مدحت : نظر لحسن باحراج ، احم .
حسن : بحـ.ـز.ن وقلب يعتصر بالالم ، اه طبعا .
وسحب الورق بحـ.ـز.ن هعدل التصميم كنت عاملها تلات غرف .
مدحت : نظر لتيسير ، تلات غرف ايه انا عايز اوضتنا واسعة على الاخر ولا ايه .
تيسير : ضحكت لمدحت .
مدحت : نشوفك في الشقه بقي وهي بتتظبط وياريت يابشمهندس بسرعه ، ثم نظر لتيسير اصل انا مستعجل قوي .
حسن : بحـ.ـز.ن والم يفتك قلبه ، حاضر .
★★★★★
اتصل جاسر علي دنيا العاشر صباحا .
دنيا وهي نائمه التقطتت الهاتف ، وبصوت ناعس الو ..
جاسر : اوعي تقوليلي انك نايمه .
دنيا : بضحك ، ودي محتاجه سؤال طبعا نايمه .
جاسر : بتهكم ، لا انا كده اطمنت ان الشركه رايحه في داهيه .
دنيا : بضحك ، مش لدرجادي يعني ثم تطلعت للساعه انا اتاخرت ساعتين بس وبعدين مش انا المديره اتاخر براحتي .
جاسر : بضحك ، اه صح تصدقي نسيت نسيب الشركه نتولع بقي.
دنيا : بضحك ، لا اطمن وراك رجـ.ـاله .
جاسر : ضحك بسخريه ، رجـ.ـاله ، وبهمس رجولي مثخن بالعاطفه ، دا انتي كلك انوثه متفجره .
دنيا : بضحك وهزار ، بقالها يومين مفجرتهاش .
جاسر : لم يتمالك نفسه من الضحك ، طب ما تيلا علشان افجرها .
دنيا : بضحك ، في التليفون .
جاسر : بضحك ، اي حاجه انا دايس معاكي فيها .
دنيا : بسعاده ، لا عايزه اقوم اشوف شغلي .
جاسر : طيب ما انا برضو شغل .
دنيا : بسعادة ، وحـ.ـشـ.ـتني .
جاسر : بهمس ، انا اللي همـ.ـو.ت عليكي ، عارفه نفسي انط جوه الموبايل حالا وادخل جمبك تحت البطانيه وادفيكي .
دنيا : بدلع وهمس ، بس انا مش متغطيه .
جاسر : بهمس ، ما اهو انا غطاكي .
دنيا : بسعاده ودلع ، هتاخرنيعلي الشغل وترجع تقولي اني بتاخر ليه علي الشغل .
جاسر : متهربيش ، انتي وحشاني قوي هتجنن عليكى يادودو افتحي لايف .
واتصل عليها لايف .
دنيا وهي نايمه فتحت الشاشة بوجه بشوش وسعاده .
جاسر : يالهوووي علي البدر اللي طالع قدامي ، الشاشه هتنفجر من الحلاوه والطعامه دي .
دنيا : بضحك وسعاده نظرت له عبر شاشه الهاتف بابتسامه خجل .
جاسر : بجنون العشق اكـ.ـسر انا الشاشه دي دلوقتي وادخل فيها اجيلك ولا اعمل ايه انا دلوقتي .
دنيا : بدلع ، احجز اول تذكره وتعالا حالا .
جاسر : بس بشرط .
دنيا : تعجبت بدلع ، ايه .
جاسر : اجي الاقيكي زي ما انتي كده نايمه علي السرير .
دنيا : بضحك ، تعالا انت بس .
جاسر : بضحك. اه ياشقيه مجننه امي ، بجد حشـ.ـتـ.ـيني و ومشتاقلك قوي هتجنن عليكي ، ملهوف عليكي قوي يادودو اووف يارتني كنت جمبك دلوقتي .
دنيا : بسعاده ، وانا كمان ياحبيبي ، انت وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
جاسر : حبيبي بعشقك ، ماما والاولاد عاملين ايه .
دنيا : هنوصلها المطار النهارده علشان تسافر ، والولاد كويسين بدر وخالد وياسين في الحضانه وادm وسيلا نايمين جمبي .
جاسر : بعشق ، ياريتني انا اللي كنت جمبك ماشي ابقي بوسهوملي ، بعشقك ياعشق الجاسر اموووواااه دي علي شـ ـــفــايـــ ـفك .
دنيا : بسعاده بحبك .
وغلقا الهاتف نهضت دنيا بسعاده ودخلت التواليت وابدلت ملابسها وقبلت اولادها وتركتهم مع الدادات وذهبت للشركه ..
جلست دنيا في مكتب جاسر و أمامها بعض الأوراق والملفات تتفحصهم .
-- ايه ده بقي المفروض اني اراجع علي ده كله وكمان اخد قرارات وامضي عليها ودول هقراهم امتا ولا هلمهم ازاي …
اتصلت علي جاسر لتستشيره فكان هاتفه خارج الخدmه ومعتز هاتفه مغلق ، نظرت للاوراق .
اجمدي يادودو دا انتي يا ما لمـ.ـيـ.ـتي منهج الكليه في اقل من شهر شويه ورق مش هت عـ.ـر.في تلميه ..
انا هعمل زي ما كنت بعمل في الامتحانات واختار حادي بادي كرنب زبادي والورق اللى هيجى عليه الزبادي امضي عليه بالموافقة .. واللي يجي عليه الكرمب امضي عليه بالرفض علشان انا مبحبش الكرنب .
وبدات دنيا ببلاهتها تكمل لعبتها حتي استقرت علي بعض الاوراق التي سوف تمضي عليها بالموافقة .
دخلت هدير السكرتيره عليها .
هدير : خلاص يادنيا هانم مضيتي الورق .
دنيا : بتذمر ، هو انا لازم امضي علي الاوراق دي كلها .
هدير : اه طبعا .
دنيا : اصل جاسر موبايله خارج الخدmه ، ومعتز موبايله مقفول حتي نهي كتب كتابها النهارده .
هدير : يعني استني ولا اعمل ايه ، في شركات ومخازن منتظرة الرد والفاكسات لازم تتبعت .
دنيا : بصي يا هدير ، واعطتها الأوراق ، خدي الورق انا نظره الكرمب والزبادي عمرها ما خيبت معايا هتيجى انهارده وتبوظ ، اتوكلي علي الله .
هدير : وهي تتناول الاوراق بتعجب ، كرنب و زبادي انتي جعانه يا دنيا هانم .
دنيا : بسخريه ، لا لا مدقيش .
★★★★★
يوسف اخذ نهي بسيارته وذهبوا اتجاه شقته وفي الطريق .
نهي : بتعجب انت موديني فين .
يوسف : شقتي .
نهي : بتعجب ، هو احنا مش رايحين شقتك اللي علي النيل .
يوسف : لا دي بتاعتك مش بتاعتي .
نهي : ولما انت حساس قوي كده اتجوزتني غـ.ـصـ.ـب عني ليه .
يوسف : بتهكم ، متاكده انه غـ.ـصـ.ـب عنك .
نهي : بعند ، اه طبعا ولولا انك وشوشتني انك هتقــ,تــل عمرو وتسيح دmه انا مكنتش هوافق علي الجواز .
يوسف : بتريقه ، علي اساس انك خايفه عليه .
نهي : اه انسان ملوش اي ذنب علشان تقــ,تــله غير انه بيحبني وعايز يتجوزني .
يوسف : بعصبيه وضيق وصوت مرتفه ، متقوليش يتجوزني دي تاني محدش جوزك غيري .
نهي : بعند ، هو ايه انت تسبني بمزاجك و تتجوزني بمزاجك .
يوسف : نظر لها بعند ، اه يانهي وان كان عاجبك .
نهي : بعند ، لا مش عاجبني .
يوسف : ببرود ، مش مهم .
نهي : بضيق وعصبيه ، عاااااا .
وصلا الشقه ودخلا .
نهي : بتذمر ، فين اوضتي واعمل حسابك انك مش هتلمسني ولا هتيجي جمبي .
يوسف : بتهكم ، لا انتي هتنامي علي الكنبه علشان انا مبعرفش انام غير علي سريري ومفيش غير سرير واحد في الشقه .
نهي : نااااعم ، كنبه ايه دي اللي انام عليها ان شاء الله .
يوسف : بسخريه اشار علي الكنبه خلفها ، هي دي .
نهي : نظرت لباب الغرفه فوجدته امامها ، فنظرت ليوسف بسخريه ، هاا
ووذهبت اتجاه الغرفه وفتحت الباب ودخلت .
يوسف : بسعاده ، لقد وقعت في الفخ .
ذهب خلفها وقبل ان يدخل الغرفه ، نهي اغلقت الباب في وجهه.
نهي : بعند ، بعينك يا يوسف .
يوسف : طرق علي الباب ، افتحي يانهي وبطلي جنان .
نهي : ها ، ولا كاني سمعاك اساسا .
يوسف : طيب افتحي اغير هدومي طاا .
نهي : بعند ، لا نام بهدومك ..
يوسف : ماشي يانهي ..
نهي : بتوعد وتمتمه ، اما طلعت الخمس سنين عليك يا يوسف يوم يوم مبقاش انا نهي ..
★★★★★
في المستشفي دخل ابراهيم العمليات وجلست سميحه بانهيار امام العمليات وساره ومعتز يقفان .
معتز : لساره ، خدي ماما دخليها الاوضه علشان متتعبش اكتر من كده .
ساره : بدmـ.ـو.ع ، دا بقاله خمس ساعات في العمليات .
معتز : هي العمليات دي بتاخد وقت كده متقلقيش.
ساره : بخــــوف ودmـ.ـو.ع ، خايفه قوي .
معتز : طبطب عليها ، يلا ياحبيبي قعدتك هنا ملهاش لازمه انا حجزت غرفه تانيه علشان ترتاحي فيها وماما كمان تستريح .
ساره : وانت .
معتز : انا هدور علي شاحن لاني موبايلي فاصل هقعد استني بابا لما يخرج من العمليات .
ساره : طيب ، واخذت والدتها وذهبوا للغرفة .
بمجرد ما معتز شحن هاتفه انهالت عليه الاتصالات والمسجات وجد عدة رسائل من مستشار القانوني للشركه ومدير الحسابات .
معتز اتصل علي مسؤل الشؤون القانونيه بالشركة لمتابعة المستجدات .
معتز : ايوه يا مستشار ..
المستشار : الحقنا يا معتز بيه الشركه بتغرق ..
معتز : في ايه .
المستشار : ……
↚
بمجرد ما معتز شحن هاتفه وفتحه انهالت عليه الاتصالات والمسجات ، وجد عدة رسائل من مستشار القانوني للشركة ومدير الحسابات .
معتز اتصل علي مسؤول الشؤون القانونية بالشركة لمتابعة المستجدات .
معتز : ايوه يا مستشار ..
المستشار : الحقنا يا معتز بيه الشركه بتغرق ..
معتز : بدهشه ، في ايه .
المستشار : ملايين بتتسحب من رصيد الشركة والمخازن كلها حصل فيها لخبطه وعجز في البضاعة .
معتز : بدهشه وصدmه ، انت بتقول ايه ملايين ايه ومخازن ايه انا مش فاهم حاجه انت اتجننت .
المستشار : بأستياء ،يظهر ان دنيا هانم مضت علي مستندات وموافقات وكل حاجه باظت هنا .
معتز : اتعصب و بحده ، اوقف كل حاجه حالا واتصل بالبنك اوقف حساب الشركه ، والمخازن يوقفوا التوريدات حالا انا جاي .
ذهب معتز بسرعه الي الشركه وأعطى اوامره بعدm استلام دنيا لاي اوراق خاصه بالشركه .
ترك المستشفي وذهب مسرعا للمكتب وتابع مع مديري الشؤون القانونية والحسابات ، اللذين بدورهم أمروا بايقاف وإنقاذ ما يمكن انقاذه .
مدير الحسابات اوقف حساب ورصيد الشركه والتعاملات عن طريق اتصالاته بالبنوك وفكسات ، ووقف ايضا جميع المخازن بتوريد اي بضاعه وكذلك مدير الشؤؤن القانونيه امر بايقاف اي اجراءات تم اخذها .
مدير الحسابات : الي معتز بتاسف ، ٦٥٠ مليون رصيد من البنوك وخساير سحوبات من المخازن .
معتز : بصدmه وذهول ، ازاي وانتوا كنتوا فين ازاي موقفتوش المهزله دي ، ومين اللي اللي بعت الاوراق دي لمكتب جاسر اساسا .
مدير الحسابات : بتاسف ، اتبعتت زي ما بنبعتها كل يوم علي مكتب جاسر بيه علشان يمضي عليها .
معتز : بعصبيه ، ومحدش قالك ان جاسر مسافر والورق بيعدي عليا الاول قبل ما يروح لمدام دنيا علشان تمضي عليه .
مدير الحسابات : باستياء ، يامعتز بيه حضرتك مكنتش موجود ، وبعدين دنيا هانم من خمس سنين جت تدرب في الشركه وبعدها سابت الشركه علشان دراستها ولما خلصت الدراسه ، جت واشتغلت بقالها سنه في الشركه وهي صاحبة الشركه فطبيعي نبعت عليها الورق بما انها بقت فاهمه يعني .
معتز : بعصبيه ، خلاص ، مفيش حل نسحب الفلوس تاني .
مدير الشؤون القانونية : بتاسف ، ٥٠٠ مليون ضاعوا في البورصه لما مدام دنيا مضت بموافقة شراء أسهم لشركات خسرانه ودول مستحيل نرجعهم .
مدير الحسابات : الـ ١٥٠ مليون الباقية بضاعة خرجت باسعار اقل من تمنها وطبعا الشركات اللي استلمت بسعر قليل عمرهم ما هيفكروا يرجعولنا البضاعة تاني ولا حتي فرق الفلوس .
معتز : بصدmه ، هقول لجاسر ايه دلوقتي ، ثم نظر للمديرين بحده ، مفيش ورقه تروح لدنيا الا لما تعدي عليا الاول ، مفهووم .
مدير الحسابات والشؤؤن القانونيه : مفهوم .
★★★★★
دنيا امام المرآه في الفيلا بعدmا فاقت بسعاده ، فاليوم رجوع جاسر من السفر ارتدت تيشيرت ومشطت شعرها وهي تستعد للذهاب الي الشركه ، تعطرت وهي تغني علي اغنيه ايه الشياكه دي امام المرآه وهي تتمايل بدلع وسعاده .وتغني
صحيت الصبح بدري شياكه .. جبت القهوه بتاعتشي اناقه .
مودي زي الفل شياكه مش نيجاتيف زي الكل شياكه .
وتناولت رشفه القهوه وهي تغني وتضع يدها بغــــرور علي اعلي التيشرت .
دتشي دتشي دتشي شياكه ..
دشتي دتشي دتشي اناقه
دتشي دتشي دتشي دتشي شياكه ..
دتشي دشتي دتشي دتشي اناقه
غنت اوهي تهز راسها امام المرآه بسعاده وهي ترتدي ساعه يدها .. والنظاره الشمسيه ..
بص الساعه دتشي شياكه ..
علي النضاره دتشي اناقه ..
بالفانله دتشي شياكه ..
دايما الشياكه فيا ..
ثم تناولت شنطه يدها وذهبت الي الشركه بسعاده …
تحديدا في مكتب جاسر نادت على هدير بسعاده ، فدخلت هدير المكتب .
دنيا : فين الاوراق اللي همضيها .
هدير : باحراج ، لا ما اهو خلاص مفيش ورق هيتمضي تاني .
دنيا : بتعجب ، ليه .
هدير : اوامر معتز بيه .
دنيا : اممم ، هو معتز جه .
هدير : اه ، معتز بيه في مكتبه
دنيا : اوك ، امشي انا بقي علشان جاسر جاي النهارده .
هدير : بسرعه كده ، طيب لو احتجنا حاجه .
دنيا : وقفت بخطوات اتجاه هدير ومدت يدها تداعب ذقن هدير ، معتز موجود ياديدي .
ثم اشارت لها وهي ذاهبه اتجاه باب المكتب ، باي باي .
هدير : رفعت يدها ببلاهه باي باي ، وبتمتمه وسـ.ـخريه اروق روقتك كده يارب واتجوز واحد زي جاسر بيه او اتجوزه هو عادي يعني ، وبسخريه اهي تبقي دنيا هانم للدلع وانا ابقي للشغل هيبقي لا هو ولا اصحابه ، نيها نيها نيها .
★★★★★
اتي جاسر الي مطار القاهره فاتصل عليه معتز واخبره ان ياتي الي الشركه في امر هام ، امر السائق يدير طريقه بالسياره من طريق الفيلا الي طريق الشركه حتي وصل وصادف جاسر في مكتب السكرتاريه .
دخلا كلا من جاسر ومعتز خلفه لمكتب جاسر
معتز : حمدلله علي السلامه .
جاسر : بسخريه ، يعني جايبني من المطار علي الشركه علشان تقولي حمدلله علي السلامه يامعتز ، الله يسلمك ياسيدي .
معتز : ياعم بطمن عليك .
جاسر : بسعاده جلس علي المكتب ، اسكت يا معتز السفريه دي جت في الجون التوكيل ده هينقلنا ناقله تانيه خالص وهيفتحلنا ابواب كتير بره مصر .
معتز : بصوت منخفض ، احنا فعلا انتقلنا ناقله تانيه بس لجوه مش لبره .
جاسر : بعدm فهم ،انت بتقول ايه .
معتز : بتـ.ـو.تر ، اخبره ما حدث وما فعلته دنيا والخساره التي الحقت بالشركه .
جاسر : وقف بعصبيه وغـــضــــب ، انت بتقول ايه يامعتز وانت كنت فين ، انا مش منبه عليك متخليهاش تمضي على اي ورقة غير لما تعدي عليك الاول .
معتز : وقف باستياء ، انشغلت في المستشفى مع حمايا ..
جاسر : بعصبيه ، يعني اسيب الشركه اسبوع يحصل ده كل .
معتز : بحـ.ـز.ن ، احنا وقفنا كل حاجه بس طبعا الخسارة فادحه مش هنعرف نعوضها .
جاسر بغـــضــــب تركه وذهب الي الفيلا .
دنيا بسعاده وهي في غرفتها امام المرآه وقد ارتدت الكاش مايوه الاحمر ومشط شعرها وفردته علي صوت الاغاني..
عنـ.ـد.ما سمعت صوت السياره بسرعه نزلت من جناحها الي الاسفل فوجدت جاسر يدخل من باب الفيلا.
دنيا : جريت عليه بسعاده جاسر حبيبي وحـ.ـشـ.ـتني ، وحـ.ـضـ.ـنته وقبلته .
جاسر: بهدوء مصطنع حـ.ـضـ.ـنها وقبلها ، وانتي كمان .
دنيا : بسعاده وحـ.ـشـ.ـتني قوي ، اسكت يا جاسر دا انا عملت عمايل في الشركه .
جاسر : بهدوء مصطنع وهو يجز علي اسنانه ، اه عملتي عمايل خير يادندن عملتي ايه .
دنيا : بضحك خبطته بخفه علي كتفه ، مش هقولك ده سر المهنه.
جاسر : بتعجب ، سر المهنة ، اه .. اومال انتي مضيتي علي الورق بتاع البورصه ازاى ياحببتي وعقلك كان فين وانتي بتمضي ياقلبي .. وبسخريه اوعي تقوليلي كنتي بتفكرى فيا .
دنيا : بسعادة وثقة أشارت باناملها اتجاهه ، ابهرتك صح .. كنت متاكده ان نظريه الكرمب والزبادي مش هتكسفي .
جاسر : بتعجب ، نظريه ايه .
دنيا : بضحك ، ما تقعد واقف ليه وباستهتار ، بص هقولك يمكن تتعلم اصل انا في الامتحانات لما مبعرفش اجاوب بقول حادي بادي كرنب زبادي واللي يطلع زبادي يبقي صح و...
جاسر : بحنق وسـ.ـخريه ، واللي يطلع كرمب يبقي غلط اوعي تقولي اني صح .
دنيا : ضـ.ـر.بت كف علي كف ، حلاوتك وانت ماشي معايا على الخط صح طبعا ، انت بتعمل كده ولا ايه .
جاسر : بعيون مليئه شراره ، ماشي معاكي علي الخط ده انا همشيكي علي المسطره يا بـ.ـنت المبقعه ، والتقط عصايه ديكور من علي بـ.ـار التسريحه بجواره علي بعد خطوات .
دنيا : بدهشه جريت و بخــــوف ، يالهووي انت هتعمل .. مالك ايه اللي حصل .
جاسر : بجرى وراها بخطوات سريعه وبسخريه ، هنلف المحشي سوا ياحببتي .
دنيا : بجرى ، طيب والزبادي عااااااااا .
جاسر : ضـ.ـر.ب علي الكراسي والكنب وهو يجرى خلفها ، هنجيب عليه خيار ونحطه علي وشنا .
دنيا : لفتله بضحك ، ما انت حلو اهو وبتعرف تقلش اومال متعصب عليا ليا .
جاسر : بغـــضــــب جرى عليها ودنيا جريت ولفوا حوالين الانتريه ، علشان هنحطه سوا واحنا بنشحت ياحياتي .
دنيا : وهي تقف خلف الكنبه التي بينها وبين جاسر وهي تشير بيدها ، انت بس فهمني انت متعصب عليه .
جاسر : وهو يلوح بالعصايه ، انت هتجننيني رايحه الشغل تشتغلي ولا تلفي محشي .
دنيا : والله ياحبيبي النظريه دي بتجيب معايا من الاخر وبنجح كل مرة .
جاسر : وهو يلوح بالعصايه ، بت متجننيش امي ، النظريه دي تعمليلها تسبيكه صلصه .. تقطعلها خضره مش تخربي بيها الشركه .
وجري ناحيتها ودنيا جريت ، والله المره الجايه هخلي بالي .
جاسر : خبط بالعصايه علي الكرسي جنبها ، وهو لسه في مره جايه ليه هو انا اهبل قدامك .
ولف بسرعه ووقف قصادها بعيون شر ويرفع العصايه امامها .
دنيا : بخضه وقفت ، يالهووووووي .
جاسر مسكها وجذبها عليه وجلس علي الكرسي ووضعها علي ساقه ونومها على بطنها ، وبسخريه وبهزار خبط المسطره علي مؤخرتها بضـ.ـر.بات خفيفه .
دنيا : عااااااااا الحقوووووووني .
جاسر : بهزار وسـ.ـخريه وهو يضـ.ـر.بها علي مؤخرتها ، بقي رايحه تديري الشركه بكرمب يادنيا ، والمره الجايه هتعملنا ايه محشي .
.
دنيا : عاااااااا ، هنجيب ملوخيه علشان تزحلق المحشي .
جاسر : بضـ.ـر.بات خفيفه وهزار ، دا انا اللي هزحلق المحشي بيكي يادنيا .
دنيا : عااااااا وبعدت عنه بجرى وهي تحك يدها علي مؤخرتها .
جاسر : خلفها ، خدي تعالي هنا .
دنيا : بتجرى وهي تحك مؤخرتها بيدها ، عاااااااااااا لااااااااا .
جاسر : بسرعه اتي امامها وحاوطها بيداه حول خصرها ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
دنيا : وهي تحك مؤخرتها بيدها فتحت فمها بذهول ، ها .
جاسر : وضع يده علي مؤخرتها مكان ضـ.ـر.بها وهو يضمها له ، و .. حش .. تيييييني .
دنيا : بتعجب رفعت يدها امامه وببلاهه ، يعني الهوليله دي كلها علشان وحشتك .
جاسر : اقترب من شـ ـــفــايـــ ـفها وهو ينظر لها و بصوت مثخن بالعاطفه طرق يده بخفه علي مؤخرتها وهو يضمها له ، قووووووووووي .
دنيا : بتالم بسيط ، اه .
جاسر : برومانسيه ، بتوعجك .
دنيا : بتذمر ، اه قوي ايدك تقيله .
جاسر : غمز لها بعبث ، لسه الو.جـ.ـع عليه بدرى .
دنيا : بضحك ، نظريه الكرمب والزبادي .
جاسر : لا بنظريه الحديد والصلب ، وحملها تعالي بقي ما علمك الشغل بنظريتي .
دنيا : بسعاده ضحكت بصوت مرتفع ، وماله اهو كلها نظريات .
★★★★★
نام يوسف علي الكنبه وفاق صباحا بالم علي ظهره من نوم الكنبه وهو يمسك ظهره بيده .
-- اه ياضهرى ، منك لله يانهي .. منك لله .
ثم ذهب اتجاه غرفت نهي وفتح الباب فوجده مغلق من الداخل ، فطرق الباب عليها .
نهي وهي بتتمغط علي السرير ، مين .
يوسف : بتمتمه وسـ.ـخرية، هيكون مين بروح امك ، وبصوت مرتفع افتحي يانهي انا ضهرى و.جـ.ـعني من نومه الكنبه، افتحي ياحببتي .
نهي : حاضر .
يوسف : بسعاده ، كنت متاكد انك هتفتحي .
نهي : بحنق وقفت ورا الباب ، بس انا نسيت .. دا انا مبعرفش انام علي السرير وجمبي حد .
يوسف : بتهكم ، هو انا حد يا نونا دا انا جوزك الحب يابت .
نهي : اه صح بس ثواني البس حاجه .
يوسف : بسعاده ، امـ.ـو.ت انا وانتي فهماني .
نهي فتحت الباب وخرجت وهي تلم شعرها بكعكه اعلي راسها وتربطه بسكارف قميص يوسف ، وترتدي بيجامه يوسف عبـ.ـاره عن قميص واسع يصل الي قبل ركبتها بقليل ، وبنطلون طويل وواوواسع وثنته ورفعته الي بعد ركبتها بقليل فكانت شبه الارجوازات ..
يوسف : بذهول نظر لها ، ايه اللي انتي لبساه ده .
نهي : بسخريه ، والله اللي لقيته .
يوسف : بتريقه ، هو محدش قالك انك عروسه ولا انتي مش واخده بالك ..
ثم نظر الي قدmها والبنطلون مثني علي ساقها ، و بالنسبه للبنطلون ، الحته المرفوعة دي اغراء مثلا ولا ايه مش فاهم بس .
نهي : مش بنطلونك اللي طويل عليا ، ولا اسيبه و اتكعبل و اقع واتكـ.ـسر بقي .
يوسف : بسخريه ، مش عارف انا متجوز سيد ابو خلف ابن عمتي انا ولا ايه ، ثم نظر لشعرها وهي تغطية بالاسكارف وايه اللي حطاه علي شعرك ده .
نهي : بابتسامه ، دي قرطه ، ثم شمرت كم البيجامه .
يوسف : بسخريه ، بتعملي ايه ، وشـ.ـد كم البيجامه لاسفل .
بتوريني الباي ولا هتنزلي تلعبي عشره ضغط .
نهي : لا ، بشمر علشان اروح اكل .
يوسف : بسخريه وضع يده علي اسفل ذقنها ، متجوز لوغد انا ولا ايه مش فاهم ، وذقها بسخريه ودخل الغرفه .
نهي : بتمتمه ، لو ما ربيتك يا يوسف ، وبصوت مرتفع هتاكلنا ايه ولا جايبني تجوعني هنا .
طرق الباب فذهبت نهي ..
نظرت من العين السحريه بالباب فوجدت هانم ورشا ، بسرعه شـ.ـدت الاسكارف وعدلت شعرها وفتحت الباب .
هانم ورشا بأحضان لنهي سلموا عليها .
رشا : احطلك دكر البط والحمام والمحشي ده في المطبخ .
نهي : لا مطبخ ايه هاتيهم هنا .
وجلست علي كرسي الانتريه ووضعت الاكل علي الترابيزه بالحلل وبدات تاكل .
نهي : لهانم وهي تاكل ، مكلتش من امبـ.ـارح والله يا ماما مـ.ـيـ.ـته من الجوع .
هانم : بسعاده ، اشارت لنهي ، روحي اعمللنا كوبايتين شاي . .
دخلت رشا المطبخ .
هانم : بصوت منخفض وبسعاده ، ها يا بت عملتي ايه شكلك فايقه اللهم صلي علي النبي .
نهي : وهي تاكل البط والمحشي ، اه والنبي يا ماما ده يوسف عنده حته مرتبه يانسون مقولكيش نمت محستش .
هانم : بسخريه ، مرتبة ايه ، بقولك عملتي ايه يابـ.ـنت الموكوسه.
نهي : بتعجب ، عملت ايه في ايه .
هانم : يا بت دخلتوا يعني .
نهي : الاكل وقف في زورها وهي تنظر ليوسف امامها .
يوسف : ضـ.ـر.بها بخفة علي ظهرها ، صحه يا معلم ، ثم نظر لهانم ، منوره ياحمـ.ـا.تي .
وجلس .
نهي : وهي تشرب الماء وتاكل المحشي ، تعالا كل .
يوسف : بسخريه ، بالهنا ياروحي كاني انا اللي باكل بالظبط .
هانم : بسعادة وتهكم ، هو احنا قلقناكم ولا ايه شكلكم منمتوش طول الليل .
يوسف : اه والله ياحمـ.ـا.تي ماعرفت انام طول الليل عمال اتقلب حتي اسالي نهي مبطلتش تقليب .
هانم : بسعاده وضحك مكتوم ، وماله ياحبيبي التقليب حلو .
نهي : بسخريه ليوسف عجبك التقليب ، عقبال ما تتقلب النهارده كمان .
هانم : بسعاده ودهشه بتمتمه ، يقلب ايه الله يفـ.ـضـ.ـحك يانهي قدامي كده .
يوسف : لنهي بسخريه ، لا الدور عليكي بقي انتي اللي هتقلبي النهارده .
هانم : بذهول وتمتمه ، يالهوي هو مش مفروض الراجـ.ـل هو اللي يقلب ولا المواضيع دي اتغيرت ولا ايه اللي حصل في الدنيا .
نهي : بتهكم ، اصل انا مش واخده علي كده .
يوسف : ولا انا والله ، النهارده دورك .
هانم : بتمتمه ، يالهووي، ولما هو مش واخد علي كده متجوز لايه يبهدل بنات الناس معاه .
نهي : بسخريه ، خلاص هبقي اديك المخده واتصرف .
يوسف : بسخريه بس انا مبعرفش اتصرف غير علي السرير.
هانم : حكت يدها في راسها بذهول ، مخده وسرير اومال كان مسروع علي الجواز لايه . .
حتي دخلت رشا بصينيه الشاي ، الشاي .
★★★★★
بضحك وهزار تجلس سمر مع شريف غي الكافيه .
سمر : بضحك ، وازاي عرفت ان دmك خفيف .
شريف : بضحك ، هقولك بعدها مثلت في مسرح الكليه مشهد كوميدي كده معرفش المخرج شاف فيا ايه انا مشفوتش ، المهم بعد ماخلصت المسرحيه والمشهد بتاعي ووالدي كان حاضر وشافني ، لقيته بقولي دmك خفيف يا ابن الكـ.ـلـ.ـب …
سمر : بضحك ، قالك يا ابن الكـ.ـلـ.ـب .
شريف : بضحك ، اسمعي بس قلتله انت كده هتاكدلي اني دmي خفيف فعلا قالي اهم حاجه متتاكدش انك ابن كـ.ـلـ.ـب .
سمر : بضحك ، همووت من الضحك .
شريف : بضحك وهزار ، بس الحمدلله اتاكدت .
سمر : ضحكت بدهشه ، اتاكدت من ايه .
شريف : بضحك ، اني مش ابن كـ.ـلـ.ـب .
سمر ضحكت بصوت عالي ، شريف عينيه تحولت من نظره ضحك لرومانسيه تطلع لعينيهت بإعجاب فمد يده علي يدها ، سمر بخضه تخشبت مكانها ومقدرتش تحرك ايدها .
شريف : بصوت رومانسي مالك .
سمر ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وحاولت تسحب ايدها .
شريف : مسك ايدها جـ.ـا.مد ، انتي لسه مكسوفه .
سمر : بتـ.ـو.تر وتلعثم وشها احمر ، لا اص.. اصل عيب ميصحش .
شريف : اقترب بجذعه العلوي لها ، اومال ايه اللي يصح .
سمر : بتـ.ـو.تر بعدت شويه وهـ.ـر.بت بعينها .
شريف : مد يده الاخرى علي ذقنها ولف وجهها له ، متهربيش مني بعينك ..
سمر بصتله في عينيه وسرحت فيهم وهو سرح في عنيها ، وهو بيقرب من شـ ـــفــايـــ ـفها وبلامسها ، سمر بتـ.ـو.تر اتنفضتت وحركت يدها بعشوائيه علي الترابيزه فوقع العصير عليهم .
المراقب الذي يلتقط الصور بتمتمه ، ينعن ابو الحظ في اهم لقطه العصير وقع .
سمر : بتـ.ـو.تر لشريف ، والله ما انا .
شريف : وهو يجز علي اسنانه ، ايه يا بـ.ـنتي انتي بينك وبيه العصير طار ، ووقف وسحب مناديلا ينظف ملابسه .
بعث المراقب الصور لايمن اليد اليمني للغول ، فاخذ ايمم الهاتف وذهب بهت للغول وهو يريه الصور ..
الغول اخذ الهاتف وهبط بيه الي القبو الذي به ارسيليا .
كانت ارسيليا تجلس علي الارض بوجهه شاحب وهالات تحت عينيها وجــــســ ـد هزيل .
الغول فتح الباب و تطلع لحالتها باستياء ، عامله ايه .
ارسيليا بعدm اهتمام وتجاهل لم تلتفت اليه ولم تجيب .
الغول : بسخريه ، سحب كرسيا وجلس امامها وتطلع لها من اعلي وهو يمسك الهاتف ، جبتلك حبيب القلب علشان تشوفيه .
ارسيليا : بخضه رفت عينيها للغول ، عملت فيه ايه .
الغول : ابتسم بسخريه ،اطمني .. انا عند وعدي ليكي ومعملتش حاجه ..
ارسيليا بتهكم تطلعت له .
الغول : انا بس حبيت اطمن عليه واشوف الراجـ.ـل اللي بعتي ابوكي علشانه كان يستاهل كل التضحيه اللي ضحتيها علشانه ..
ثم فتح الهاتف علي صور شريف وسمر وهو يمسك يدها ويقرب منها لتقبيلها ، واراهم لارسيليا .
ارسيليا : بذهول كـ.ـسر قلبها كذبت عينيها فجذبت الهاتف من يد الغول لتتاكد من الصور .
الغول : بحنق ، وبما انك كنتي واخده كورسات في الفوتوشوب فهتتاكدي انها صور حقيقيه مش فوتوشوب .
ارسيليا : انهارت بدmـ.ـو.ع وباناملها زومت الشاشه وهي تشاهد صور شريف ونظراته لسمر لم تعلم هل خي دmـ.ـو.ع النظر والاطمئنان علي حبيبها ام هي دmـ.ـو.ع القهره والذل لما تتحمله من عـ.ـذ.اب مقابل حيات شريف ..
لم تتمالك نفسها وبانهيار وصرااااخ القت الهاتف وكـ.ـسرته علي الارض .
-- لاااااااااااااااا لاااااااااااأاا.
مر الم عـ.ـذ.اب قلبها كان اشـ.ـد واسؤا من عـ.ـذ.اب جــــســ ـدها .
كالمـ.ـجـ.ـنو.نه هي بدات تلوح يدها وتضـ.ـر.بها علي الحائط ، وتضـ.ـر.ب براسها في الحائط ، لااااااا .
الغول امال عليها وجذبها في حـ.ـضـ.ـنه ، حاولت ارسيليا بغـــضــــب ابعاده ، بكرهاااااك ابعااااااااد ، وبانهيار لااااااااااااا .
حاول الغول السيطره علي غـــضــــبها باحتضانه لها حتي بدات تهدي ، الغول فك قيودها وسندها واخرجها من القبو الي غرفتها ووضعها علي سريرها .. بتالم وبكاء شـ.ـديد مالت ارسيليا ودفنت وجهها في المخده بقهر وعـ.ـذ.اب ، باستياء تطلع الغول لحالتها وتركها وخرج من الغرفه ..
★★★★
دخل وائل الفيلا فوجد زوجته ناهد تطلع له ، اقترب لها وقبلها من خدها وجلس علي الكرسي امامها .
ناهد : بضيق ، برضو قابلتها .
وائل : بتعجب ، قابلت مين .
ناهد : بعصبيه ، الزفته اللي اسمها منــــار هو في غيرها احنا نسيبها في فرنسا تجيلنا مصر .
وائل : بدهشه ، مين اللي قالك كده .
ناهد : مسكت هاتفها وفتحته علي صوره في المطعم هو ومنــــار .
وائل : وهو يشاهد الصور بذهول بصلها ،انتي بتراقبيني ولا ايه
ناهد : لاخر مره ياوائل هحذرك لو قابلت الزفته دي تاني متلومنيش عن اللي هيحصل .
وائل : وقف بضيق وهو يشير لها بتحذير ، وانا لاخر مره هقولك بلاش نبره التهديد دي وبطلي غيرتك دي …
ناهد : بدmـ.ـو.ع ،عايزني اكلمك ازاي وانت رايح تقابلها وكمان جايبها معاك مصر .
فلاش باك .
( في فرنسا بدات ناهد تشك ان في حياه وائل امراه اخرى ، ففي الاونه الاخيره قبل نزولهم لمصر ، فصار وائل دائم التاخير عند رجوعه لمنزله حتي عنـ.ـد.ما يرجع بدرى لمنزله كان يمسك هاتفه ويتحدث فيه بهمسات ليلا ، حاولت ناهد مراقبته حتي سمحت لها الفرصه باخذ هاتفه وفتحه ببصمه اصبعه وهو نائم ، فوجدت رقم هاتف كان وائل يتصل بيه كثيرا ورسائل علي الواتس غرام وحب من وائل لمنــــار فشاهدت صورها علي الواتس وايقظت وائل علي خناقه كبيره بينه وبين وناهد التي واجهته برسائله الي المدعوه منــــار .
وائل : بتهكم ، دا انا بس كنت بحايلها علشان فلوسي اللي عندها .
ناهد : بغـــضــــب ، انت هتجنني فلوس ايه اللي تخليك تقولها بحبك وحشـ.ـتـ.ـيني و وهنتقابل امتا .
وائل : كانت مستلفه مني فلوس فقلت يمكن لما احايلها ترجعلي الفوس .
ناهد : بغـــضــــب وعصبيه ،الكلام ده تضحك بيه علي واحده هبله مش عليا ياوائل ، طلقني ياوائل .
وائل : خلاص اهدي ياستي مش هقابلها تاني ولا اخد منها فلوسي .
ناهد : بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ، انا تعبت حـ.ـر.ام عليك ، هو انا قصرت معاك في ايه ، طلقني ياوائل .
وائل : صدقيني مفيش بيني وبينها حاجه ، طب اقولك اخر مره.
ناهد : هي كل واحده تقولي اخر مره انا تعبت حـ.ـر.ام عليك اللي بتعمله فيا ده
وائل : قرب منها وحـ.ـضـ.ـنها ، والله اخر مره خلاص ..
) بااااك
وائل : انا قابلتها صدفه كنت في عشا عمل وسلمت عليا اعمل ايه يعني ، وبعدين انتي مش شايفه الصور قاعدين عادي اهو .
ناهد : يعني مش بينك وبينها حاجه .
وائل : خالص يا نودي انتي اللي شكاكه قوي ..
ناهد : بحنق ، ماشي ياوائل ياريت تكون صادق المرادي .
وائل : قرب منها واحتضنها وهو يقبل راسها ، صادق يا حببتي بس انتي اللي شكاكه قوي .
وقبلها واعتذر لها .
وائل : انا هطلع اغير هدومي .
ناهد : وانا هروح ابص علي الولاد .
صعد وائل الي غرفته واتصل علي منــــار وحكي لها ماحدث .
منــــار : وعملت ايه
وائل : ولا حاجه طبعا هديتها .
منــــار : وصدقتك .
وائل : طبعا لا .
منــــار : طيب احنا نحاول نهدي الايام دي ومنتقابلش ، علشان محدش يشك فينا لا طارق يشك فيا ولا مراتك تشك فيك .
وائل : انا بقول كده برضوا ، بس بقولك اعملي حسابك يبقي ليا مكتب خاص بيا في الشركه عندك .
منــــار : بتعجب ليه .
وائل : علشان اقابلك هيبقي ولا اقابلك بره ولا في الشغل .
منــــار : بس طارق هيبقي معايا في الشركه .
وائل : معرفش اتصرفي ويبقي ليا مكتب .
منــــار : طيب .
وائل : سلام دلوقتي علشان ناهد جت .
وغلق السماعه .
وائل : الولاد نامو .
ناهد : وهي تجلس علي السرير بجواره ، اه .. كنت بتكلم مين .
وائل : مسك هاتفه ووضعه امام ناهد ، شغل تاخدي تشوفي الرقم وتتاكدي
ناهد : بابتسامه حنق ، لا وابعدت الهاتف عنها ..
★★★★★
جاسر بعدmا صك ملكيته بدنيا بشوق ولهفه ، احتضن دنياه في السرير وداعب شعرها وهو يستنشقه عن قرب بهمس ..
-- اكتر حاجه وحـ.ـشـ.ـتني هي ريحه شعرك .
ثم هبط الي عنقها وهو يستنسقه بإثاره ، وريحه جـ.ـسمك ..
ثم استنشقها مره اخرى بغرام وحب ، حاسس اني مكنتش عايش ريحتك بتدخل جـ.ـسمي بتحييني من تاني .
دنيا : بدلع وهي تداعب شعر صدره ، وحشتك قوي .
جاسر : هز راسه بغرام ، قووووي .
وحرك يده علي سائر جــــســ ـدها بإثاره وعشق بصوت مثخن بالعاطفه الرجوليه ، كل تفصيله فيكي وحـ.ـشـ.ـتني عايز اشبع من كل حته فيكي .
دنيا :ضحكت بصوت مرتفع ودلع ووهو يدفن وجهه في عنقها بقبلاته الحاره المثيره ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
دنيا : بسعاده ودلع ، ميجو ..
وحاوطت يدها حول وسطه وهي تتمنع برغبه ودلع وهو يقترب منها .
دنيا : بس ياميجو بطل شقاوه .
جاسر : مش قادر هتجنن عليكي حشـ.ـتـ.ـيني و قووي .
وبقبلاته بدأ بالتهام كافه تفاصيل جــــســ ـدها وهو يطبع قبلاته بحراره وعشقه علي جــــســ ـدها ، ويحاوط وسطها وجــــســ ـدها بيده وهو يجذبها له بشوق ورغبه مليئه بالاشواق واللهفه .
دنيا : بتوهان ، ميجو انا دخت .
جاسر ضم جــــســ ـده لجــــســ ـدها وهو فوق منها بجــــســ ـده العلوي وينهال عليها باشواقه وقبلاته اسفل عنقها هامسا .
-- انا اللي تهت في عشقك اللي اثرني عايز اغرس قلبي جواكي علشان روحي اتنفسك اكتر .
وبعشق وغرام انهال عليها بقبلات ملتهبه
دنيا : وهي تحرك يدها باثاره علي ظهره وتجذبه لها بغرام وعشق همست بانفاس تشع بالحراره والسخونه ، تعالا جوه قلبي اكتر .. اكتر ياميجو
جاسر : وهي تائه من رائحه استنشاقه لجــــســ ـدها وقبلاته الملتهبه المليئه بالحراره المولعه بالعشق همس بشـ ـــفــايـــ ـفه علي جــــســ ـدها ، كل حته فيا بتنبص بيكي يا دودو سحرتيني .. سحرتي مـ.ـجـ.ـنو.نك بيكي انا بقيت بدmنك ….
وبدأ يصك ملكيته بها بعشق ولهفه واشواق ..
★★★★
اتصل حسن علي تيسير ، ردت تيسير بتعجب .
تيسير : ببرود مصطنع ، بشمهندس حسن .
حسن : انا اسف اني اتصلت عليكي .
تيسير : ولا يهمك ، في حاجه .
حسن : الحقيقه كنت عايز اتصل علي استاذ محمود اساله علي حاجه في الديكورات بس مش معايا رقمه فقلت اكلمك علشان منتاخرش في التوضيبات .
تيسير : اتفضل اسال .
حسن : عايزين الغرف اللي في الدور العلوي كل غرفه بتواليت ولا غرفه واحده بس اللي بتواليت .
تيسير : اه كل غرفه ليها تواليت .
حسن : تمام .
تيسير : عايز تسال علي حاجه تانيه
حسن : باحراج ، اه سؤال اخير .
تيسير: اتفضل .
حسن : لما رديتي عليا ، رديتي وقولتي حسن قبل ما اتكلم ، هو انتي لسه مسجله رقمي عندك وممسحتهوش .
تيسير : بتـ.ـو.تر ، هاا .. معتقدش هتفرق معاك .
حسن : هتفرق كتير قوي ياتيسير .
تيسير : صمتت للحظات ، طيب ما انت لسه مسجل رقمي عندك .
حسن : علشان لسه بفكر فيكي وعمرك ما روحتي عن بالي لحظه .
تيسير : بسخريه ، صح بإماره الخمس سنين اللي سبتني فيهم .
حسن : نقدر نرجع كل حاجه تاني ياتيسير لو لسه بتحبيني زي ما بحبك .
تيسير : باستياء ، للاسف مبقاش ينفع لاني بحب خطيبي .
حسن : قاطعها ، كـ.ـد.ابه لو بتحبيه كنتي مسحتي رقمي من عندك.
تيسير : قفلت السماعه بسرعه وهي بتعيط مقدرتش تتكلم ولا تواجهه انها فعلا لسه بتحبه رغم محاولتها لنسيانه ..
اتصل حسن عليها عده مرات ولكنها لم تجيب ، ثم اتصل بها محمود خطيبها .
محمود : توتو حشـ.ـتـ.ـيني و .
تيسير : مسحت دmـ.ـو.عها وبصوت مصطنع بالسعاده ، وانت كمان وحـ.ـشـ.ـتني .
★★★★
دخلت هانم غرفه نهي .
هانم : يعني يابت لسه ملمسكيش .
نهي : بحـ.ـز.ن مصطنع ، لا يا ماما لسه .
هانم : يادي الخيبه ، بقولك هجبلك معايا قميصين من بتوع جهاز اختك يمكن يجيبوا مفعول البت الاروبه جايبه شويه حاجات ايه شخلعه .
نهي : بتصنع ، تفتكرى يا ماما هيجيبه مع يوسف مفعول .
هانم : خيبه عليه تبقي وكسه لو مجبش معاه نتيجه ، المهم اتشخلعي وادلعي كده قدامه وارقصيله يمكن يتنحرر .
نهي : ماشي يا ماما هجرب موضوع الرقص ده .
هانم : وانا هبعتلك القمصان مع رشا .
نهي : وهدومي يا ماما ابعتهوملي اصل انا مخدتش لبس .
هانم : شردت بسعاده ، الله يمسيك بالخير ياعبدالله كان طول اسبوع جوازنا محتجتش لهدوم ، وبضحك مكناش بنلحق نلبس بلا وكسه مش زي الموكوس اللي بره .
نهي : ضحكت بكسوف ، هو في زيك ياهنومه يا اصلي .
هانم : بحنق ، ابقي حطيله شطه في الاكل بتجيب مفعول حلو اساليني انا .
نهي : بضحك ، شطه !! كده مش هجيب مفعول كده هجيب بواسير .
هانم : ضحكت بقرف وهي تضع يدها علي انفها ، الله يقرفك ..
ذهبت هانم ورشا الي منزلها ، ودخل يوسف علي نهي في الغرفه .
نهي : بخضه في ايه .
يوسف : بسعاده قر ب لها ، وهو يحاوط وسطها .
نهي : لا بقولك ايه ابعد عني احسنلك .
يوسف : جذبها له ، ايه يا بت دا انا حوزك انتي نسيتي ولا ايه .
نهي : ذقته ولكنه كان متحكم بها ، اقسم بالله انا واكله محشي وهنفخك دلوقتي لو مبعتش عني .
يوسف : بقرف بعد عنها ، الله يقرفك ياشيخه ، ادخلي الحمام .
نهي : لا ، انا بحب ارحرح بعد الاكل واخد راحتي علي السرير ، وبسخريه عايز تنام علي السرير جمبي .
يوسف : بصلها بقرف ، وانتي واكله محشي لا طبعا .
وتركها وذهب .
نهي : بضحك ، رمت نفسها علي السرير ، بس المرتبه دي حلوه
★★★★★
الغول وهو يجلس مع ايمن في القصر وارسيليا بغرفتها .
ايمن : وبعدين ياكبير.
الغول : بحـ.ـز.ن ، ياريت تكون ارسيليا اتعلمت ..
ايمن : بعد القلم ده لو مكنتش اتعلمت يبقي لمؤاخذه مبتفهمش .
الغول : بنظره غـــضــــب ، اكتم …
ايمن : بخــــوف ، اومراك بس انت متاكد انها مش هتهرب وتروحله ، واحناهنسيب شريف كده .
الغول : بتهكم ، اللي احنا معملنهوش مع شريف ، ارسيليا هي اللي هتعمله معاه .
ايمن : يعني ايه .
الغول : بحنق ، مش هو السبب في عـ.ـذ.ابها السنين دي كلها يبقي مفروض يدفع التمن .
ايمن : بتهكم يعني قصدك ارسيليا تقــ,تــله .
الغول : بحنق يدفع تمن خيانته ليها وبإديها .
ايمن : وتفتكر ارسيليا هتوافق .
الغول : هي مش هتوافق بس ، دي هي اللي هتطلب انها تقــ,تــله
ايمن : إزاي .
الغول : ……
↚
ذهبت منــــار الي الشركه بعدmا اختارت موظفيها علي اعلي كفاءه وبدات بالعمل وشراء بعض الصفقات الصغيره كبدايه لها ، دخلت علي السكرتيره .
السكرتيره : وائل بيه في انتظار حضرتك في مكتبه .
منــــار هزت راسها بالموافقه وذهبت باتجاه مكتب وائل .
وائل بابتسامه استقبلها ووقف سلم عليها وقبل يدها ، مقدرتش اروح الشركه غير لما اعدي عليكي واشوفك الاول .
منــــار : بسخريه ، مش خايف من مراتك .
وائل : اقترب منها وهو يداعب خصلات شعرها برومانسيه ، وهي هتعرف منين اني بشوفك .. حشـ.ـتـ.ـيني و .
منــــار : بتهكم ابتعدت ، بس طارق ممكن يشك فينا .
وائل : هو انا مش شريك هنا ولا ايه .
منــــار : بمكر ، اه بخصوص الشراكه ، بفكر اشترى البضاعه بتاعت شركه الحديدي اظن تسمع عنها ، في شركات اشترت البضاعه باقل من نص تمنها وعايزين يضـ.ـر.بوا السوق ، ايه رايك .
وائل : بحنق ، انتي قلتيلي انك عايزه تبدائي في السوق ولا عايزه تتاكلي قبل ما تبداي .
منــــار : بتعجب ، يعني ايه .
وائل : بتهكم ، انا عارف ان بينك وبين جاسر طار بايت .
منــــار : بضيق وتـ.ـو.تر ، ايه اللي بتقوله ده .
وائل : بحنق ، متنسيش اني وائل الصفتي برضو ، ثم يظهر انك نسيتي اهم عامل للنجاح يا موني .
منــــار هزت راسها بتعجب .
وائل : علشان تقفي قدام الكبـ.ـار لازم تبقي كبيره زيهم وإلا هتتفرمي وطبعا مش هتاخدي في ايده غلوه ، والاهم وانتي بتبداي تاخدي ساتر بعيد عنهم واشتغلي لحد ما تكبري ، وبعد كده دوسي بقي بقلب جـ.ـا.مد .
منــــار : انت شايف كده .
وائل : اهم حاجه متخليش ، الغيره وقلبك اللي يحركوكي خلي ده ، واشار علي عقلها هو اللي يحركك.
منــــار : بنفي وتـ.ـو.تر ، مش غيره وانا هغير من ايه .. ده بس انتقام للي عمله فيا وانه حرق شركتي وخسرني كتير .
وائل : لوي فمه بسخريه ، هعتبره انتقام بس امشي ورايا وانتي تكسبي .
منــــار : ضحكت ، اوكي .
وائل : بضحك مد يده علي ذقنها بمداعبه ، قمر وانتي مطيعه .
دخل طارق عليهم ، فسحب وائل يده بسرعه من علي منــــار ، لم يلمح طارق الا صوت ضحكاتهم .
طارق : بتعجب ، في ايه .
منــــار : بحنق وتـ.ـو.تر ، ابدا كنت باخد راي وائل بيه في بضاعة جاسر اللي نزلت السوق بسعر اقل من تمنها مش غريبه دي ، وبقترح لو دخلنا واشترينا .
طارق : بنفي ، لا .
منــــار : بمكر ، ليه .
طارق : لو ظهرنا لجاسر دلوقتي هيحطنا في دmاغه ومش هنخلص منه الا لو خلص علينا واحنا لسه بنقول ياهادي .
منــــار : نظرت لوائل بابتسامه فكان محقا في رايه .
وائل : بتصنع ، انا معرفش ايه اللي بينكم وبين جاسر الحديدي ، بس فعلا مينفعش شركتم وهي لسه بتبدا تقف قصاد كيان وحجم شركه الحديدي دلوقتي علي الاقل .
طارق : بحنق لوائل ، صح بس اللي سمعته من منــــار عنك ان شركتك شركة الصفتي تقدر تقف قصاد شركة الحديدي .
وائل : بتهكم ، وانا ايه اللي يخليني اقف قصاده وعلشان ايه طالما شغلي بعيد عنه .
طارق : المكسب اللي هتكسبه من وراه .
منــــار : بحنق تدخلت ونظرت لوائل ، صح يا وائل انت ممكن لو دخلت واشتريت من بره تكتسح السوق خصوصا ان البضاعه دي الوكيل بتاعها شركه الحديدي ، ولو انت اشتريتها من الشركات التانيه ونزلتها السوق بسعر اقل من جاسر هتكسب وهتلم السوق حواليك .
وائل : بحنق ، فكره حلوه هفكر في الموضوع ده .
طارق غمز لمنــــار بمكر فقد القي بخطته في لتدmير جاسر عن طريق وائل ، منــــار ابتسمت لطارق بخبث .
وائل : انا عامل حفله تعارف النهارده لرجـ.ـال الاعمال والشخصيات العامه ، لازم تيجوا دي فرصه حلوه لكم وممكن تطلعوا بشغل حلو .
منــــار وطارق : اكيد هنيجي .
★★★★★
فكرت نهي سريعا في حل لتنجي بنفسها من تهور يوسف فلو وقعت تحت يده لن يرحمها ، الا ان هداها تفكيرها والتقطت هاتفها وتصفحته وهي تبحث عن انواع زيوت و أدوية تجعل الزوج عاجز عاطفيا حتي وجدت الحل واسماء الادويه .
نهي : بسعاده وانتصار ، هو ده اللي هيجيب اجله ويجيب من الاخرى .
ثم اتصلت علي رشا .
رشا : بتذمر ، ها عايزه ايه تاني مش كفايه اللانجرى اللي هتاخديها مني .
نهي : بضحك ، هبقي اجبلك غيرهم ، بس كنت عيزاكي تجبيلي حاجه تانيه معاكي .
رشا : هدومك انا جهزتهم في الشنطه و هجيبهم واجي .
نهي : بمكر ، لا مش هدوم بقولك يا شوشو وانتي جايه عايزاكي تعدي علي العطار تجبيلي زيت من هناك
رشا : بتعجب ، زيت زيتون .
نهي : بحنق ، لا زيت كافور .
رشا : بتعجب ، كافور لايه ده .
نهي : بتهكم ،اصل ركبتي ورجعلي و.جـ.ـعيني ، كنت عايزه الزيت ده ملين ادهن منه بس بقولك اوعي تقولي لماما .
رشا : اشمعنا ، يمكن يكون عندها بدل ما اروح مشوار بالشنط للعطار .
نهي : بتهكم ، اصل هتتريق عليا وتقولي هتدهني رجلك هو انتي عجزتي .. انتي عارفاها مش هتبطل تريقه .
رشا : طيب .
نهي : وانتي في طريقك بقي ياشوشو ياقلبي عايزاكي تجبيلي علبه دوا اسمه ******
رشا : بتذمر ، رشا ولايه ده كمان .
نهي : بتصنع للصداع ياشوشو .
رشا : طيب خلاص ماشي ، سلام بقي علشان متاخرش .
غلقت نهي الهاتف وتمتمت بسخريه لو ماوريتك النجوم في عز الضهر يا يوسف مبقاش انا نهي .
دخل يوسف عليها وجدها تكلم نفسها ، اتي من خلفها براحه وبيده غمز وسطها عابسا ، هو ده .
نهي : بخضه لفت له ، في ايه .
يوسف : حرك يده برومانسية علي وسطها ، في انك مراتي ووحشاني يا بت .. الشوق يابت .
واقترب منها اكثر .
نهي : بتـ.ـو.تر حركت يدها علي يده وهي بتبعده ، استني بس .
يوسف : وهو يحاوط وسطها ويضمها له قرب منها هامسا ، هو انا موحشتكيش ولا ايه .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اص .. اصل استني بس .
يوسف : قرب لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه وهمس ، ما انا بستني اهو .
نهي : بتـ.ـو.تر ، يوسف احترم نفسك واستني شويا .
يوسف : قرب باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه لشـ ـــفــايـــ ـفها وهو يقبلها من شـ ـــفــايـــ ـفها قبله حاره طويله برومانسيه ، شعرت نهي بتلذذها ولكن حاولت ان تصده بيدها وتبعد عنه ولكنه تحكم باشواقه واحاسيسه وهو يحاوط كل انشا بها .
فكرت نهي بسرعه في مخرج .
نهي : بصراخ ، ااااااه .
يوسف : بقلق بعد ، في ايه مالك .
نهي : بتـ.ـو.تر وضعت يدها علي بطنها بتالم مصطنع ، بطني .. بطني بتتقطع .
يوسف : ما انتي كنتي كويسه ايه اللي حصلك .
نهي : معرفش .. معرفش .
يوسف : اجبلك ايه طيب .
نهي : عايزه ادخل الحمام .
وجريت تجاه التواليت بتمتمه ، الزفته رشا اتاخرت ليه .
يوسف : بتذمر ، اووف يعني لازم بطنك تو.جـ.ـعك دلوقتي .
جلست نهي فتره ليست بقليله في التواليت بانتظار رشا .
يوسف : ايه يانهي انتيرهتباتي جوه .
نهي : تعبانه ، وبتصنع اه ه .
طرق جرس الباب فخرجت نهي بسرعه الي الصاله .
يوسف : لنهي ، خليكي انا هفتح .
نهي : بسرعه اتجهت علي الباب لا انا هفتح دي رشا .
فتحت نهي الباب وجدت رشا تحمل شنطتين شنطة ملابس واخري بها طعام ووضعتهم على الأرض .
نهي : تعالي ادخلي .
رشا : بابتسامه ، لا ماما قالتلي اديكي الحاجه وانزل علي طول علشان اسيبكم براحتكم .
يوسف : بصوت مرتفع وهو يجلس علي الاريكه ، تعالي يا رشا واقفه بره ليه .
رشا : بصوت مرتفع ، مره تانيه بقي التاكسي واقف تحت مستنيني .
نهي : بصوت منخفض لرشا ، فين الزيت والدوا .
رشا : اشارت لها بيدها ، في الشنطه اللي فيها الاكل دي .
وخبطتها علي كتفها بسخريه ،ياختي اجمدي ركبك و.جـ.ـعتك من ليله .
نهي : ضحكت بسخريه ، اه شفتي ازاي .
رشا : اجبلك فيتامينات يابت .
نهي : بسخريه ، رشا روحي شوفي اللي وراكي التاكسي مستنيكي .
رشا : اه صح والعداد بيعد وامك هتفضحني .
ونزلت بسرعه .
نهي مالت بجذعها لتحمل الشنط فاتي يوسف من خلف نهي وحاوطها من الخلف .
نهي : بخضه تركت الشنط ، الباب مفتوح .
يوسف : بهمس وهو يلصق جــــســ ـده بها من الخلف ويحرك يده علي خصرها وهو يمسك الشنط عنها هامسا ، هو انا عمله حاجه انا بشيل الشنط عنك يابيبي .
ثم اتي من جانبها وحمل الشنط للداخل .
نهي : بتـ.ـو.تر وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي .
ونادت عليه فالتف يوسف لها وهو يحمل الشنطتين
نهي : استني وتناولت منه شنطه الطعام ، ده اكل هدخله المطبخ واجهز نتعشا سوا .
يوسف : بابتسامه حاوط خصرها بيده الاخرى وجذبها له وهو يغمز لها بعبث ، خلي العشا بعدين .
نهي : بعدت عنه وبابتسامة ، ناكل الاول اصل انا بهفت بسرعه.
يوسف : بسخريه ، طيب كلي كويس علشان متهنجيش مني .
نهي : بضحك غمزت له ، هناكل سوا .
يوسف : بابتسامه وماله ، الحاجات دي بتحتاج غذا برضو.
حملت نهي شنطه الطعام ودخلت للمطبخ بتمتمه ، هنشوف مين فينا اللي هيهنج .
أفرغت الطعام في الأطباق ، الحمام وورق عنب واخرجت بسرعه الزيت ووضعت به الحبوب واذابتهم جيدا وبدات بسكب منه علي الطعام وهو سخن حتي يتفاعل مع الاكل و بتمتمه بعدmا افرغت حوالي ٥٠ جرام .
-- لا دول شوية مش هيأثروا فيه .
واغرقت الطعام بنصف زجاجه الزيت وغطته بالفويل وادخلته الميكرويف ووقفت امامه وهي تتلذذ بمنظره .
دخل يوسف المطبخ عليها وحاوطها من الخلف وهو يلصق جــــســ ـده بها بحراره ، حشـ.ـتـ.ـيني و قوي .
نهي : بتـ.ـو.تر ، وبعدين معاك بقي .
لف يوسف امامها برومانسيه وهو يداعب وسطها ويجذبها له بهمس ، وبعدين معاكي انتي هتدلعي عليا كده كتير .
نهي : استني بس ناكل الاول وبعدين اخد شاور و البسلك لانجرى حلو .
يوسف : وهو ينهال عليها بقبلاته الحارة ، مش عايز هدوم .
وبدا يفتح ازرار البيجامه التي ترتديها نهي .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف ، يالهوي الاكل هيتحرق ، وبعدت عنه .
يوسف : قربلها .
نهي : بسرعه فتحت الميكرويف واخرجت الطعام ، ناكل الاول .
يوسف : بتذمر ، حاضر .
وتناول الطعام ووضعه علي الصينيه وذهب الي الليفنج .
نهي : بتمتمه ، يارب الزيت يجيب مفعول .
وبدأوا بتناول الطعام ..
★★★★★
في الصباح الباكر فاق جاسر و باحضانه دنيا قبلها بحب علي خدها وسحب يده براحه من تحت راسها حتي لا يقلقها .
ذهب واخذ شاور وارتدي ملابسه وترك دنيا نائمه .
ذهب الي الشركه تحديدا في مكتبه مع معتز ليحل المشاكل التي تسببت دنيا في خسارتهم .
جاسر : عايزك تعملي حصر بالشركات اللي دنيا اشترت فيها اسهم .
معتز : بتعجب ، ليه دي شركات خسرانه .
جاسر : بحنق ، اسمع اللي بقولك عليه ، ربع ساعه والاسماء تكون عندي حالا .
معتز : سهله واقل من كده كمان .
جاسر : وعايزك تجبلي اسماء الشركات اللي اشترت مننا البضاعه باقل من نص تمنها .
معتز : موجودين معايا هخلي ساره تجيبهم ، بس هتعمل بيهم ايه معتقدش هيوافقوا يرجعوا البضاعه تاني ، خصوصا انهم بيبيعوا بسعر قليل عننا علشان يكسبوا بسرعه وكمان يبنوا ارضيه في السوق وسط التجار، وبعد كده التجار يشتروا منهم هما .
جاسر : بتهكم ، كويس قوي .
معتز : بتعجب ، كويس ازاي دا كده بضـ.ـر.بونا بالبضاعة بتاعتنا في السوق وبيبعوا باقل من السعر الحقيقي اللي احنا شاريبن بيه .
جاسر : بحنق ، احنا هنجيب الشركات الثقه اللي بـ.ـنتعامل معاهم
زي شركه شريف المصرى وكذا شركه هكتبلك علي اسماءهم ، عايزك تكلم أصحاب الشركات دي يروحوا يشتروا من الشركات اللي خدت مننا البضاعه بسعر قليل ، وطبعا لما يروحوا يشتروا هيشتروا جمله فهينزلولهم في السعر اكتر ، وبعد ما يشتروا احنا ناخد البضاعه تاني منهم ، وبكده يبقي احنا لمينا بضاعتنا مع خساره قليله ، واول ما نحط ادينا علي البضاعه كلها هنحتكر السوق ونبيع بسعر عالي ونعوض الخساره ونكسب كمان .
معتز : بدهشه ، خطه بـ.ـنت لذينا خصوصا اننا الوكيل الوحيد في مصر اللي عندنا البضاعة دي فغـ.ـصـ.ـب عنهم هيشتروها تاني بس بسعر اعلي .
جاسر : بتهكم ، وعلملي بقي وحط مـ.ـيـ.ـت خط علي الشركات اللي استغلت الخلل اللي حصل في الشركه ، علشان بعد كده هيبقي المعامله معاها له شكل تاني ، اما الشركات اللي وقفت معانا دول يتعملهم خصم ٢٥ % علي اي بضاعه يحتاجوها ، واهو درس تعلمنا فيه مين اللي وقف جنبنا ومين اللي اتخيل اننا بنقع وجه ينهش فينا .
معتز : معاك حق في شركات مكنتش اتخيل ابدا انهم اول ما يخدوا البضاعه يعملوا كده ، ده انا ومدير الحسابات مجرد بس ما فتحنا معاهم كلام وبنقولهم في غلط في الحسابات ، ردوا بكل قله ذوق يقولوا طالما مضيتوا واستلمتوا الشيكات واحنا استلمنا البضاعه خلاص كده .
جاسر : بحنق ، اغـ.ـبـ.ـيه مش اي حد يقف قصادي ويلاعبني لازم يتربوا ويتعلموا علي الادب علي غلطهم
معتز : طيب والاسهم الخسرانه ، المبلغ مش شويا .
جاسر : بحنق ، دي ليها ترتيب تاني خالص .
★★★★★
في المنصوره ذهب كلا من محمود وتيسير الي موقع الشقه بعد مااخذ ميعاد مع حسن ، كان حسن بانتظارهما .
دخلت تيسير مع محمود .
تيسير : بنظرات هروب من حسن نظرت الي حيطان الشقه وتصميمـ.ـا.تها المبدأيه للغرف .
محمود سلم علي حسن وصافحه بيده وتيسير بتـ.ـو.تر سلمت عليه فمد حسن يده ليصافحها ، بخجل وتـ.ـو.تر مدت تيسير يدها وسحبتها بسرعه .
حسن : نظر الي الشقه ، انا عملت زي ما طلبتوا بالظبط .
وبدأ يشير علي الليفنج المفتوح والمطبخ وباقي الديكورات المبدئية .
محمود : بسعاده ، ايه رايك ياتوتو .
تيسير : وهي تطلع للشقه الدوبلكس ، حلو .
محمود : يظهر باشمهندس حسن شاطر ، ثم نظر لحسن بس ياريت تسرع شويا احنا مستعجلين ومسك يد تيسير وقبلها .
حسن : بضيق وغيره وعن عمد اسقط من يده اسطوانه هورنيج علي الارض ( اله واداه صغيره للثقب العميق وثمنها مائه الف جنيه ) ، فترك محمود يد تيسير ، وبدات تيسير تزداد تـ.ـو.تر .
امال حسن بجذعه وهو يتناول الاله وما وقع منها ، وامال محمود بجذعه ليساعد حسن .
بعدmا تناولاها .
محمود : مازحا ، العده دي هتتخصم من الشيك الجاي .
حسن : بابتسامه صفراء ، اه .
محمود : وهو يشاهد الشقه هو وتيسير ، كمل علي كده بقي يا بشمهندس .
تيسير : بهروب من نظرات حسن نظرت هي لمحمود ، يلا احنا .
محمود : اوك ياقلبي يلا ، ثم نظر لحسن عند اذنك يا بشمهندس.
وبدا يمشي هو وتيسير وبصوت مسموع ، انا حجزت تذكرتين النهارده في سينما جلاكسي فيلم احمد حلمي ، في حفله الميد نايت علشان نروح سوا .
تيسير : هزت راسها ، طيب .
حسن سمع حديثهما وبسخريه ، اومال مش سينما .
وبضيق ترك الموقع بعدmا ذهبوا .
★★★★★
ذهب الغول الي ارسيليا في غرفتها فوجدها تجلس علي السرير بشرود .
الغول : جلس علي حافه السرير ، عامله ايه دلوقتي .
ارسيليا : هزت راسها ، تمام .
الغول : مش هتنزلي وتخرجي .
ارسيليا : مش دلوقتي ، عايزه استريح شويا .
الغول : عرفتي ان ابوكي كان معاه حق في كل اللي عملته .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن نظرت له .
الغول : اللي اشتريته بالغالي وضيعتي عمرك علشانه باعك بالرخيص ، خديها مني نصيحه اللي يرجعك ورا دوسي عليه بقلب جـ.ـا.مد وامشي لانك لو مدستيش انتي اللي هينداس عليكي .
ارسيليا : تنهدت بضيق .
الغول : بحنق ، انا عرفت ان شريف خطوبته الخميس الجاي .
دخلت كلمـ.ـا.ته كخنجر ذبح قلبها وانهارت منه الدmاء ، ببكاء لم تستطيع ايقافه انهمرت دmـ.ـو.عها وانهار معها اشواقها وحبها لشريف الذي قــ,تــله بمعرفتها لخطوبته علي تلك الحمقاء التي لم تضحي لحبها مثلما ضحت هي .
وسوس لها الغول كالشيطان هامسا ، لازم تقــ,تــليه بإيدك علشان تنتقمي للي عمله فيكي وغدره بيكي .
تطلعت له ارسيليا بحاله استياء شـ.ـديده وعقلها منهار قبل قلبها وبحـ.ـز.ن والم سيطر علي مشاعرها بل بأنتقامت تمتمت ، لازم يمـ.ـو.ت .
ابتسم الغول بمكر فقد اقترب من مناله .
★★★★★
فاقت دنيا من السرير فلم تجد جاسر فتناولت هاتفها واتصلت عليه .
جاسر : صباح الخير ياحبيبي .
دنيا : كده تصحي وتروح الشغل من غير ما تصحيني .
جاسر : اعمل ايه ياحبيبي بصلح اللي عملتيه .
دنيا : بتعجب ، انا عملت ايه .
جاسر : بضحك ، ابدا ياحبييي اشتريتي كرنب وزبادي ب ٦٥٠ مليون .
دنيا : بذهول ، ايه ده هي نظريتي فشلت .
جاسر : بضحك ، انتي بعد كده تمشي بنظريتي انا وبس ، عارفاها ولا اجي افكرك بيها .
دنيا : بضحك الحديد والصلب .
جاسر : بضحك ، المره الجايه الخرسانه والتسليح .
دنيا بسعادة ضحكت بصوت مرتفع .
جاسر : وربنا ضحكه تانيه وهسيب اللي في ايدي وانط في الموبايل واجيلك .
دنيا : ضحكت بدلع ، مـ.ـا.تنط مستني ايه .
جاسر : يالهوووي ، امـ.ـو.ت انا مجنناني يانااااس وهاوسه امي .
دنيا : خلاص هجيلك انا .
جاسر : تنورى الشركه وقلبي قبل الشركه ياحبيبي .
بسعاده فاقت دنيا واخذت شاور وارتدت ملابسها و ذهبت للشركه الي مكتب جاسر .
جاسر وقف وقبلها واجلسها علي ساقه .
دنيا : بضحك ، بجد نظريتي فشلت .
جاسر : وهو يداعب شعرها شوفتي بقي ، اهو تعليمي ليكي راح هدر .
دنيا : هزت احدي اكتافها بدلع ، انت اللي مبتعلمنيش بذمه .
جاسر : قبلها من خدها ، في دي معاكي حق تعالي بقي لما اعلمك ، وحاوط خصرها وهو يجذبها له .
دنيا : ضحكت بسعاده .
جاسر : وربنا ضحكتك بطير عقلي مش هتبطلي حلاوه بقي كنتي الصبح حلوه و دلوقتي بقيتي احلي .
دنيا : ضحكت بدلع ، وامبـ.ـارح .
جاسر : بعشق ، كنتي تهوسي .
ثم قبلها بحب من شـ ـــفــايـــ ـفها .
دنيا : بتمنع مصطنع ، ميجو حد يدخل علينا .
جاسر : ما انتي اللي بتحلوي لازم تتباسي بقي ثم قبلها قبله رومانسيه حاره .
طرقت السكرتيره الباب ، دنيا بخجل حاولت ان تقف ولكن جاسر تحكم بها وجذبها له ، انا جوزك .
ثم بصوت مرتفع ، ادخلي ياهدير .
هدير : دخلت وابتسمت ببلاهه وهي تشاهد دنيا تجلس علي ساق جاسر ، الله قعدوني معاكم .
جاسر : بحده ، هدير في ايه .
هدير : بتـ.ـو.تر عدلت نظارتها ووضعت دعوه علي مكتب جاسر ، دي دعوه لحضرتك ياجاسر بيه
جاسر : طيب سبيها وروحي انتي .
هدير : بسعاده وهي تخرج ، مش يقعدني علي رجله التانيه والنبي انا راضيه ان شاء الله اقعد اتفرج بس .
دنيا : دعوه ايه دي .
تناولها جاسر وفتحها وجدها دعوه من وائل الصفتي لحضور حفله تعارف .
جاسر : ده راجـ.ـل اعمال دعيني لحفله تعارف .
دنيا : وهتروح .
جاسر : اه شغل تيجي معايا .
دنيا : تؤ .
جاسر : ضمها له وهو يسحب الملفات أمامه ، حبيبي عايزك تركزي بقي شويه في الشغل وبلاش النظريات بتاعتك دي ، اصل نظريتين كمان والشركه هتفلس ياروحي .
دنيا : بابتسامه ، حاضر .
جاسر : بهمس في اذنها ، علشان خاطرى بعد كده نقرا الملفات والورق قبل ما تمضي عليها ، والحاجه اللي متعرفهاش تساليني فيها ولو مش موجود اسالي معتز او مدير الحسابات ..
ثم قبل يدها كلنا هنا ياحبيبي تحت امرك وانتي صاحبه الشركه ، فاي حاجه تقف معاكي نعمل ايه ….
دنيا : بابتسامه ، اسال قبل ما امضي .
جاسر : مد يده بمداعبه علي ذقنها ، ياخواتى قمر وزي العسل وبفهم بسرعه يانااااس .
★★★★★
انتظر حسن امام السينما في سيارته وهو يراقب قدوم تيسير ومحمود حتي اتوا .
هبطت تيسير ومحمود من السياره ودخلا الي السينما ليشاهدا الفيلم ، ذهب حسن خلفهم واشترى التذكره ودخل .
كانت السينما هادئه بعض الشيء ، دخل حسن وبحث بعينيه عن مكان وجود تيسير حتي وجدهم ، ذهب وجلس في ثاني صف خلفهما مباشره حتي يتمكن من مراقبتهم عن قرب .
انطفأت الانوار وبدا الفيلم الكوميدي ، فكان الجميع منسجم في الفيلم يضحكون حتي محمود وتيسير ، بينما كان حسن يتطلع ويراقب تيسير فقط ونظرات محمود لتيسير بإعجاب وهي تضحك ، فأكلت الغيره قلب حسن وهو يراقبهم .
حتي اتي مشهد رومانسي للابطال في الفيلم ، فتطلع محمود
الي تيسير بإعجاب ومد يده ليمسك يدها .
حسن بغيره وضيق تطلع لهم ، فكان بينهم وبينه صف يجلس بهم طفلان ياكلان الفشار بجوار والدهما ، بسرعه و ببداهة ليبعد يد محمود عن تيسير، زق الولد الذي ياكل فشار علي محمود فانقلب الفشار علي محمود فسحب يده من علي تيسير وهو يزيح الفشار من علي ملابسه ويتطلع خلفه ، فوجد الطفل ووالده .
والد الطفل : لمحمود باعتذار اسف ابني مخدش باله .
تيسير : لفت خلفها وبتعجب رمقت حسن يجلس خلف الطفل .
حسن : بابتسامه غمز لتيسير بعبث فابتسمت تيسير بسعاده ولفت وجهها للامام مره اخرى .
محمود : لوالد الطفل حصل خير .
ولف وجهه للامام ، ثم مد يده ليمسك يد تيسير فسحبت تيسير يدها بتـ.ـو.تر وخــــوف من غيره حسن ، فقد شعرت ان حسن هو من ذق الطفل ليقلب عليهم الفشار ..
تملكتها سعاده لا توصف بانها استطاعت ان تشعلل غيره حسن التي بدأ يظهرها لكي يعلم ويتعلم مدي خسارته لها .
★★★★★
بعد انتهاء نهي ويوسف من الطعام دخلت نهي لتغسل يدها في التواليت فاتي يوسف خلفها ومسك يدها وبدا يغسل يده وهو يمسك يدها و يقبل عنقها من الخلف بحركات رومانسية .
نهي : حاولت ان تسحب نفسها منه ، هروح البس .
يوسف : وهو يحاوطها بجانب الحوض همس بقبلاته الحاره علي عنقها ، مش عايز لبس .
وحاوط خصرها وجذبها له .
نهي : لا لا استني انا عروسه ولازم البس .
وبسرعه جريت اتجاه باب الغرفه .
يوسف : بضحك ، لايه لبس انتي كده كده هتقــلـــعي ملط .
نهي : بخــــوف وتـ.ـو.تر ، يالهووي ملط .
وجريت و ذهبت للغرفه سرعه وغلقت علي نفسها ، يارب الزيت يجيب نتيجه .
وبتـ.ـو.تر سحبت اللانجيرى وهي تنظر لهم ، يالهووي هما عريانين قوي كده ليه ، الله يخربيتك يارشا دي لانجرى تجبيها ، دا لو يوسف شافهم عليا ولا عشر قزايز زيت يأثروا فيه ، ثم تناولت لانجرى طويل ومفتوح الصدر وبدأت بـ.ـارتدائه .
حاول يوسف فتح الباب فوجده مغلق من الداخل ، افتحي بقي يانونا انا هنام علي نفسي ، وبتمتمه هو الاكل ده فيه منوم انا هنام ولا ايه .
فتحت نهي الباب وهي ترتدي الانجرى الموف الذي يبرز تفاصيل جـ.ـسمها بإثارة
يوسف : تطلع لها من اعلي الي اسفل برومانسية واشواق ، يخربيت حلاوتك .
وجذبها له حتي التصقت بصدره .
نهي : بتـ.ـو.تر ، انت مستعجل كده ليه انت مش هتسخن الاول .
يوسف : بهمس ، انا مولع .
نهي : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر وبتمتمه ، هي الحبوب مجبتش نتيجه ولا ايه .
يوسف : انهال عليها بقبلاته الحاره وهو بلتهم شـ ـــفــايـــ ـفها بشوق وحرارة ويحرك يده علي سائر جــــســ ـدها ويجذبها له بلهفه .
نهي : بتـ.ـو.تر التهبت مشاعرها واشعلت جــــســ ـدها حراره وصهد جــــســ ـد يوسف الذي يلصقه بها و ينهال عليها بقبلاته الحاره التي اشعلت جــــســ ـده ، بينما نهي لم تتمالك نفسها وهي تقاومه حتي بدات تستسلم له .
يوسف : بتعجب ابتعد قليلا وتطلع لنفسه ، هو في ايه .
نهي : بعدm فهم لوهله ،ايه .
يوسف : شعر ببرود في جــــســ ـده وان تغييرا طرا عليه ، في حاجه غريبه .
نهي : بمكر ، مالك انت تعبان .
يوسف : اقترب منها وحـ.ـضـ.ـنها وهو يلصق جــــســ ـده بها فلم يشعر بأي مشاعر او احاسيس تتحرك بداخله ، لا في حاجه غريبه .. انا مش انا .
نهي : ضحكت بخبث وهي تضع يدها علي كتفه ، مالك ياحبيبي بس يمكن انت مرهق ولا حاجه من نومة الكنبة .
يوسف : حك يده براسه وبتعجب ، مرهق .. انا عمرى ما كنت كده و بضيق تركها وذهب للتواليت .
نهي : بسعادة قبضت يدها و حركتها لاعلي yas .
وغنت بصوت منخفض ، ولسه .. ولسه .. ولسه ..
خرج يوسف من التواليت وهو يطأطأ راسه علي الارض بخجل.
نهي : بخبث اقتربت منه ووضعت يدها علي ذقنه وترفع راسه لاعلي ، مالك ياقطتي .
يوسف : بصلها بضيق وسـ.ـخريه ، عمال اقولك يله يله اهو مبقاش في يله .
نهي : بضحك ، يله ايه .
يوسف : بسخريه جذبها من شعرها ، يله ننام .
نهي : بسخريه وهي تضحك ، دا انا واكله حمام .
يوسف : كان علي عيني والله ، مفيش .
نهي : بضحك ،اشارت بيدها ، مفيش مفيش .
يوسف : ما تشغلي اغاني وترقصي شويا يمكن الدنيا تظبط .
نهي : بخبث ، بس كده .
والتقطتت الهاتف وشغلت اغنيه محمد منير بسخريه وهي يغني اغنيته الشهيره خايف اوعدك وغنت نهي بسخريه علي صوته .
وخايف أوعدك موفيش .. اقولك في تلاقي مفيش
وخايف أوعدك ما أوفيش … أقول لك في تلاقي مفيش
يوسف جز علي اسنانه ونهي بسخريه تغني
وأخاف لو قولتي بردانة، اغطيكى بإحساسى ما تدفيش
تناول يوسف المخده بسخريه والقاها عليها ، طيب مفيش خالص بروح امك .
نهي جريت بضحك عاااااااااا.
يوسف بتمتمه ،انا بقيت مسخره ولا ايه ، انا ايه اللي بيحصلي .
نهي : بسخريه ، بيبي انت اتحسدت .
يوسف جرى وراها بسخريه وهو يلقي عليها المخدات
★★★★★
في يخت فخمه علي النيل مكونه من طابقين تقام عليها الحفله الذي اقامه وائل للتعرف علي بعض رجـ.ـال الاعمال ولانهاء بعض اعماله الغير معروفه للجميع وسط صفوه المجتمع والشخصيات العامة ، وايضا ليتعرف علي شخصيه جاسر الحديدي عن قرب ، فهو يعرف شكله من خلال صور السوشيال ميديا وحديث بعض رجـ.ـال الاعمال عن عقله الذكي والنبيهه في إداره اعماله .
ذهب معظم رجـ.ـال الاعمال للحفله ومنهم طارق ومنــــار وطبعا ناهد عزمت صديقاتها .
فكان اليخت مليء بالضجه والاغاني والشخصيات العامه وصفوه المجتمع .
نظرت ناهد الي منــــار بغيره تقــ,تــل قلبها ، منــــار بحنق عنـ.ـد.ما رات نظىرات الغيره في عيون ناهد ، وضعت يدها في يد طارق وقبلته بسعاده من خده .
ثم اقترب بخطوات اتجاه ناهد لتسلم عليها .
منــــار : اذيك ياناهد هانم سعيده جدا اني شفتك .
ناهد : بضيق ، اهلا .
منــــار : بحنق ، اشارت الي طارق ، طارق جوزي ، ثم اشارت علي ناهد ناهد مرات وائل بيه .
طارق : بإنبهار لجمال ورقة ناهد صافحها ومسك يدها ثم انحني وقبل يدها .
منــــار : بضيق ، جذبته اتجاها .
ثم استاذنت ناهد ، عن اذنك .
ذهبت منــــار وطارق علي بعد خطوات من ناهد .
ناهد بسعاده ابتسمت فشعرت لوهله ان منــــار غارت منها علي زوجها الذي لا يأتي صفر علي الشمال من شياكة وجمال زوجها وحبيبها وائل ، فكيف للمتـ.ـخـ.ـلفه منــــار ان تفكر ان ناهد من الممكن ان تنظر لشخص بالنسبه لها معتوه كطارق .
منــــار : بتمتمه لطارق ايه اللي هببته ده .
طارق : هو انا عملت ايه .
منــــار : بتبوس ايدها ليه وانا جمبك ، كده انت بتقلل مني قدامها .
طارق : جنتل مان .. فيها ايه ..
منــــار : لما تبقي لوحدك مش وانت معايا .
منــــار لمحت جاسر وهو يدخل ومعه معتز ، فاشارت لطارق بعينها ، جاسر اهو جه هو ومعتز .
طارق بضيق اعطاه ظهره ، مش طايق اشوف وشه .
منــــار : بتمتمه ، ياترى مـ.ـر.اته مجتش معاه ليه .
ترك وائل الصفتي رجـ.ـال الاعمال وذهب للترحيب بجاسر الحديدى ومعتز.
وائل : نورت اليخت يا جاسر بيه .
جاسر : بابتسامه ، منور بأصحابه .
وائل : بتقليل من معتز وتهكم ، ده اكيد معتز دراعك اليمين .
معتز : اكتفي بالنظر ولم يرد عليه .
جاسر : لوائل ، معتز اخويا وصاحبي مش دراعي بس ، الشركه من غيره متبقاش شركه .
وائل : طبعا .. طبعا ، اتفضلوا .
ثم اشار للويتر اتنين مشروب هنا حالا .
تناول جاسر ومعتز المشروب .
وائل : لمح بعض الضيوف اتوا ، طيب عن اذنك يا جاسر بيه استقبل باقي الضيوف .
وتركهم وذهب .
معتز : دmه تقيل قوي .
جاسر : بتهكم ، مش اتلم علي منــــار وطارق لازم يبقي دmه سم .
معتز بضحك ، في دي عندك حق .
اتي صديقات ناهد اليها وهم تهامسون علي منــــار .
-- مش هي دي اللي كانت مع جوزك في المطعم يابجاحتها جايه لحد هنا برجليها .
ناهد : بسخريه ، جايه مع جوزها .
-- واااو ، هو ده جوزها ده شكله جان .
ناهد : بتهكم ، وهو يجي ايه جنب وائل .
-- بضحك ، طبعا مرايه الحب عاميه .
ناهد : بضحك ، مش ابو بناتي .
ذهب وائل الي منــــار وطارق .
وائل : مش هتسلموا علي جاسر .
طارق : بضيق ، انا مش طايق اشوف وشه .
وائل : هدي نفسك ده بيزنس وبيزنس از بيزنس و بحنق لمنــــار ، وانتي يامنــــار .
منــــار : تطلعت لجاسر وقلبها ينبض بحبه وصمتت .
جاسر : المكان هنا بدا بقي زحمه تعالا نقف قدام علي صدر اليخت ( مقدmه السفينه ) .
معتز : طيب هطلع اعمل مكالمه لساره في الدور اللي فوق لو محتاجه حاجه ،واطمن علي بابا ابراهيم واجيلك ، لان مفيش شبكه هنا .
ذهب جاسر تجاه صدر اليخت فتقريبا لا يوجد احد هناك ، فالازدحام بداخل اليخت .
منــــار وهي تمسك الكاس بيدها وترمق جاسر بلهفه ، استغلت انشغال وائل وطارق مع باقي رجـ.ـال الاعمال وسحبت نفسها وذهبت تجاه جاسر الي صدر الباخره ، ولكن وائل كان يترقبها .
يقف جاسر بانسجام وهو ينظر الي السماء الصافيه الذي يضيئه القمر وسط عتمة الليل وصوت البحر الذي يرتطم بامواجه مع بعضه .
منــــار : وقفت خلف جاسر وهي تشرب من كاسها ، لسه بتحب البحر بس بتخاف منه .
جاسر : بتجاهل وهو ينظر للبحر ولم يلتفت لها ، زي ما لسه بتحطي برفانك ومغيرتهوش رغم انه مبقاش لايق عليكي .
منــــار : اقتربت منه ووقفت امامه وهي تنظر له ، غريبه كنت بتعشقه نوع البرفان ده عليا .
جاسر : نظر لها ، تخيلي بقي لا بقيت بطيقها ولا بطيقك .
وتركها وذهب خطوات .
منــــار بضيق رمت الكاس علي الارض وكـ.ـسرته.
جاسر وهو يمشي بخطوات التفت لمكان كـ.ـسر الكاس بدهشه ، كان هلب اليخت علي حافه اليخت ، وقع الهلب فور اصطدام قدm جاسر به والتف حبل الهلب علي حذاء جاسر ، فوقع الهلب وسحب جاسر في الماء .
صوت رطم الهلب ووقوع جاسر اثار مسمع الحضور الذين نظروا بسرعه الي البحر ومنهم وائل وطارق وناهد ومعتز ولكنهم لم يشاهدوا سوا صوت وفقاقيع في البحر اثر السقوط
منــــار بخضه زادت ضـ.ـر.بات قلبها وتمتمت بذهول ، جاسر مبعرفش يعوم …
↚
بعد الحاله التي ظهرت علي يوسف ولم يعلم اسبابها ارتدي ملابسه للذهاب الا الطبيب ليطمئن علي حالته .
نهي : بتعجب ، انت رايح فين .
يوسف : رايح مشوار ومش هتاخر .
نهي : بتهكم وهي تعدل ياقه يوسف ، في عريس يسيب عروسته لوحدها في شهر العسل .
يوسف : بضيق داخلي ابعد يدها ، ساعه بالكتير واكون هنا .
نهي : وقفت امام المراه تمشط شعرها بدلع ، اكون انا جهزت نفسي علي جيتك ياحبيبي .
ولفت وطبعت قبله علي خده .
يوسف : لم يشعر باي مشاعر فاغمض عينيه باستياء وسـ.ـخريه ، مفيش .. مفيش .
نهي : بضحك مكتوم ، مفيش اي يابيبي .
يوسف : فتح عينيه وبسخريه ، مفيش فايده .. سلام .
وتركها وذهب .
نهي : ضحكت بسخريه وهي تتمتم ، وانت لسه شفت حاجه وحيات امي لشربك العـ.ـذ.اب كاسات كاسات زي ما شربتها لي يا يوسف يا ابن وفاء ..
وبسخريه أما الحق بقي اجهز العشا واحط خلطه الزيت عليها .
ذهب يوسف الي مجدي طبيب وهو صديقه ايضا وبعد الكشف عليه .
مجدي : اطمن يا وحش كله تمام .
يوسف : وهو يعدل ملابسه ، تمام ازاي بس انا مش انا .
مجدي : جلس علي كرسي المكتب ، تلاقي ارهاق او تعب او انبهار ياعريس .
يوسف : بتعجب جلس علي الكرسي ، انبهار .
الطبيب : اه تفاجأت انك اتجوزت مره واحده وبسرعه فده عمل عندك صدmة .
يوسف : اتفجات ايه ، دا انا كنت مقطع السمكه وديلها .
مجدي : بتريقه ، اهو ديلها شكله اتقطع .
يوسف : بقلق ، ايه يامجدي انا حصلي ايه .
مجدي : بضحك ، يعني الحاجات دي بتاثر طبيعي علي اي شخص وكترها ممكن يقلب بـ.ـنتيجه عكسيه ، لكن اطمن مجرد وقت ويروح لحاله اهم حاجه حاول تخلي اعصابك هاديه .
يوسف : بسخريه ، ما اهي هاديه خالص ..هو في اهدي من كده .
مجدي : بضحك ، ياجو قصدي متستعجلش متضغطيش علي نفسك .
يوسف : وضع يده علي وجهه بسخريه ، انا شكلي بقي وحش قوي قدام نهي .
الطبيب : طيب هكتبلك علي شويه فيتامينات وادويه يظبطوا الدنيا.
يوسف : بسخريه ، باخبتي السودا ياني علي اخر الزمن هاخد مقويات ومنشطات .
الطيب : بضحك بسخريه ، عادي ياوحش كلنا بناخد .
★★★★
منــــار بضيق رمت الكاس علي الارض وكـ.ـسرته.
جاسر وهو يمشي بخطوات التفت لمكان كـ.ـسر الكاس بدهشه ، كان هلب اليخت علي حافه اليخت ، وقع الهلب فور اصطدام قدm جاسر به والتف حبل الهلب علي حذاء جاسر ، فوقع الهلب وسحب جاسر في الماء .
صوت رطم الهلب و وقوع جاسر اثار مسمع الحضور الذين نظروا بسرعه الي البحر ومنهم وائل وطارق وناهد ومعتز ولكنهم لم يشاهدوا سوا صوت وفقاقيع في البحر اثر السقوط
منــــار بخضه زادت ضـ.ـر.بات قلبها وتمتمت بذهول ، جاسر مبعرفش يعوم ……
رغم ان منــــار لم تتعلم السباحة الا انها القت بنفسها خلف جاسر دون اي تفكير سواء ان تكون بجانبه فقط حتي لو كان غرقا .
طارق : بدهشه وصوت مرتفع عنـ.ـد.ما شاهد منــــار تلقي بنفسها في البحر ، دي منــــار مبتعرفش تعوم .
وسط ذهول كل الحضور لالقاء منــــار بنفسها في البحر دون اسباب .
وائل : بسرعه أشار لرجـ.ـال الانقاذ علي اليخت ، انزلوا فورا
هبط ثلاث رجـ.ـال سباحون المسؤلون عن الانقاذ البحري علي اليخت الي البحر ، وبدوا بالبحث عن منــــار وتم إنقاذها فورا وهي في البحر بدmـ.ـو.ع وصراخ ، جاسر غرق انقذوه حد يلحقه .
احد السباحين هبط فورا الي البحر للبحث عن جاسر والاخر اخرج منــــار الي اليخت .
طارق : بتمتمه ، الله يخربيتك ما كنتي تسبيه يغرق ولا يروح في داهيه .
وائل : تمتم بضيق ، يعني رمت نفسها علشان تنقذ جاسر .
ناهد : تمتمت بسعاده لاحدي صديقاتها، دي اللعبه هتحلو ياترى مين ده اللي منــــار رمت نفسها علشان
احدي اصدقائها : ده جاسر الحديدي صاحب شركات الحديدي.
جذبها اخد السباحين للصعود الي اليخت .
منــــار : بدmـ.ـو.ع وهي تمسح وجهها وتسحب شعرها للخلف وتبعد السباحين عنها ، مش هطلع غير بجاسر ابعدوا عني .
اتي معتز وشاهد ما حدث وقف متخشب للحظات بذهول وعينيه تمتلا بالدmـ.ـو.ع وبتلعثم ، جا .. جاسر .
اصرت منــــار علي عدm الخروج من الماء الا بعدmا تطمئن علي خروج جاسر .
ظهر السباح علي وجه البحر وهو يسحب جاسر فاقد الوعي .
منــــار : بسعاده ودmـ.ـو.ع جااااسر .
معتز لم يصدق عقله وما حدث بدون تفكير قفز للبحر فورا، وذهب باتجاه جاسر وسحبه مع السباحين .
وصعدوا جميعا الي اليخت وجاسر ملقي علي ارضيه اليخت يحاول احد السباحين ايفاقته .
معتز : جثي علي ركبتيه امام جاسر بحده وصوت مرتفع ، اسعاااااف .. اطلبوا الاسعاف .
منــــار جثت علي ركبتيها امام جاسر بدmـ.ـو.ع والم ، جااسر فوق اوعي تمـ.ـو.ت .
وقف الجميع يطلعوا لما يحدث بذهول وتحـ.ـز.ن وتعجب .
وائل : همس لطارق بضيق ، عاجبك اللي مراتك بتعمله ده ، خدها من هنا .
طارق : تطلع لها بضيق وحـ.ـز.ن وهو يهز راسه ، مش هتوافق تيجي معايا .
ناهد رغم حـ.ـز.نها علي ماحدث ولكنها كانت تستمتع لما يحدث من غرام وعشق منــــار لجاسر الظاهر للجميع خاصتا وائل زوجها الذي ومازالت تشعر بوجود علاقه بينه وبين منــــار ..
اتي الاسعاف بسرعه واخذوا جاسر الي عربيه الاسعاف وركب معتز معه .
لم تترك منــــار جاسر للحظه فاتي طارق امام سياره الاسعاف وجذب منــــار بضيق .
-- يله علشان نروح .
منــــار ذقته بضيق وبعدت عنه وعيونها كلها كره لطارق ، مش هسيب جاسر .
وبتجاهل تركت طارق وركبت بسياره الاسعاف مع جاسر وهو فاقد الوعي ، ومعتز الذي تطلع لها بتعجب ولكنه لم يهتم لامرها فهمه كله الاطمئنان علي حاله جاسر .
معتز : لرجـ.ـال الاسعاف ،اطلعوا بسرعه مستنين ايه .
★★★★★
دخل يوسف المنزل وعلامـ.ـا.ت الحـ.ـز.ن علي ملامحه ، فوجد نهي تجلس بانتظاره وهي ارتدي روب احمر بفرو .
يوسف : بسخريه ، ايه الريش اللي انت لبساه ده وانتي شبه الديك كده .
نهي : بسعاده ، ده روب لزوم شهر العسل وكده يعني .
ثم خلعت الروب وهي ترتدي تحته لانجرى قصير احمر ولفت ، ايه رايك.
يوسف : بسخريه وضع يده علي وجهه ، كان نفسي والله ، انا بتقطع من جوايا .
نهي : بمداعبه خبطته بكتفها اليمين علي كتفه وغمزتله بعبث ، هروح اجهز العشا لحد ما تغير هدومك .
يوسف : طيب .
ودخل لتبديل ملابسه واخرج الفيتامينات ، بس مجدي مقليش اخدهم بعد الاكل ولا قبل .
نهي جهزت العشا اللي متحمر في الزيت ووضعت الصينيه ونادت عليه بدلع .
-- يوسف .. يويو .. جو .
يوسف : تمتم بسخريه ، مستعجله علي ايه ياختي بلا وكسه .
ثم جلسوا وتناولوا العشا سويا ونهي تطعم يوسف الاكل .
يوسف : مبتكليش ليه .
نهي : اصلي مبحبش المتحمر علشان متخنش وكده .
وبعد انتهاء من الاكل ذهبت نهي للمطبخ ودخل يوسف غسل يديه وتناول يوسف بسرعه حبايه مقويات ، يامسهل .
ثم جلس علي الاريكه ، اتت نهي وجلست بجوار يوسف علي الاريكه والتلفاز شغال .
نهي : اقتربت من يوسف ووضعت يدها علي خده بمداعبه ، مش هندخل الاوضه .
يوسف : لا لسه الحبايه مشتغلتش .
نهي : بتعجب ، لسه ايه
يوسف : اقصد الفيلم مخلصش اصل انا بحب الفيلم ده قوي .
نهي : بتهكم اقتربت اكثر وحركت خدها علي خده برومانسية ، هييييح وحـ.ـشـ.ـتني .
يوسف : اغمض عينيه بسخريه وتمتم ، مفيييش .
نهي رفعت رأسها ونظرت لعينيه وهي تحرك شـ ـــفــايـــ ـفها علي شـ ـــفــايـــ ـفه .
يوسف : بسخريه فتح عينيه ، كان علي عيني والله .
نهي : بعدت وبتصنع ، وبعدين بقي يا يوسف هو انا كل ما اقربلك تعمل حركاتك دي ، لما انت مش عايزني متجوزني ليه .. تعـ.ـذ.بني .
يوسف : قربلها ، لا والله ده انا بحبك .
نهي : بتذمر ، واضح .
يوسف : اصل انتي مش فاهمه .
نهي : فهمني .
يوسف : لما نزلت من شويه كنت رايح للدكتور .
نهي : بخضه وخــــوف من افتضاح أمرها ، يالهوي دكتور .
يوسف : وقالي انه اللي انا فيه اضطرابات بس كل حاجه هتتحل.
نهي : بحـ.ـز.ن مصطنع بعدmا اطمأنت لعدm كشف امرها ،يا حبيبي يايويو انت حالتك صعبه لدرجادي .
يوسف : بتذمر وسـ.ـخريه ،لا متفهمنيش غلط انا جـ.ـا.مد .
نهي : ضحكت بسخريه ، اه ما انا عارفه .
يوسف : تملكه شعور رغبه فجأه ، ايه ده انا ...
واخذ نهي باحضانه .
نهي بتعجب تمتمت وهي في حـ.ـضـ.ـنه . في ايه .
يوسف : بسعاده ، بدا يحـ.ـضـ.ـنها وينهال عليها بقبلات وكلما قبلها نهي تزداد تـ.ـو.ترا .
نهي : بهمس ، في ايه .
يوسف : بسعاده اشتغلت اشتغلت .
نهي : بتمتمه ، يالهوي .. يالهووى .
وفجأه ابتعد عنها .
نهي : حصل ايه .
يوسف : بحـ.ـز.ن ، راحت .
نهي : بسعاده ، ايه اللي راحت .
يوسف : اتي له شعور بالرغبه مره اخري فضم نهي له مره اخرى ، اشتغلت اشتغلت .
فحاوط خصرها بلهفه وحملها علي ساقيه وهو يضمها له باشواق ملتهبه ويقبلها بحرارة وهو ينهال علي شـ ـــفــايـــ ـفها بقبلاته ويهبط لاسفل عنقها ويدفن وجهه في عنقها .
نهي : بوجهه احمر تمتمت ، يالهووي يالهووي .
يوسف : فجاه بعد عنها .
نهي : بتعجب ، في ايه .
يوسف : راحت .
استمروا علي هذا الوضع عده مرات حتي انتهي الامر بنوم نهي علي ساق يوسف وهو يداعب شعرها ويروي لها روايه .
يوسف : تمتم بسخريه ، انا شكلي مبقاش وحش بس انا بقيت داده عااااااااااا .
★★★★★
اقترب شريف المصري من سمر حتي توطدت علاقتهما فقد انجذب شريف لسمر ، تقدm شريف لسمر ووافقت وعلي اثره تمت قرآه الفاتحه ولبسها الدبل وذهبوا لقضاء بعض الوقت في المطعم .
شريف : في الخطوبه هعملك احسن حفله وهنعزم كل صحابنا .
سمر : بسعاده وحب ، مش مهم نعمل حفله المهم انك معايا .
شريف : انت واقعه ولا ايه يا بت .
سمر : بكسوف ،مكنتش فاكره اننا هنتخطب بسرعه كده .
شريف : بسعاده ساخرا ، طبعا مش مصدقه نفسك .. انا شريف المصري برضوا مش اي حد .
سمر : بصتله بتذمر وزعل .
شريف : قرب لها ومسك يدها ، علي فكره انا بهزر انا لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد في ادبك واخلاقك واهم حاجه بتحبيني .
سمر : نظرت له ، وانت ياشريف .
شريف : بتعجب ،انا ايه .
سمر : يعني ولا مره قلتلي فيها انك بتحبني .
شريف : بعد عنها قليلا ، مش عايز اكذب واقول اني لحقت احبك بسرعه كده بس .
ثم اقترب منها وقبل يدها ، لكن جوايا حاجه جوه قلبي بتشـ.ـدني ليكي.. بتقربني منك.. مش عارف اقيمها هل ده حب ولا اعجاب ولا انجذاب .
سمر : بسعاده اقتربت منه ، المهم اني بدات ادخل قلبك .
★★★★★
اتصل حسن علي تيسير ولكنها لم ترد فبعث لها رساله .
-- لو مردتيش حالا هتلاقيني تحت البيت .
بسعاده تمتعت و تمنعت تيسير عن اتصالات حسن وفتجاهلت رسالته ، هل هي رغبه بانتقام اكثر لما فعله حسن بها ام مجرد متعه وهي تشاهد حسن يتذلل لارضاءها .
فجاه وصلت لها مسج اخرى من حسن .
-- انا تحت البيت لو مردتيش هتلاقيني عندك فوق .
تيسير بتعجب فتحت البلكونه وجدت حسن بالسياره تحت المنزل يشير لها بيده وبفمه ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
بسعاده اعطته ظهرها وابتسمت .
بعث لها رساله مره اخرى .
-- لو منزلتيش هطلعلك .
التفت لحسن في السياره ونظرت له بتجاهل وهزت احدي اكتافها بعدm اهتمام ودخلت واغلقت البلكونه .
بدون تفكير ترك حسن السياره وذهب اتجاه مننزلها وطرق الباب ، فتحت تيسير الباب بسرعه قفل ان تفيق والدتها .
حسن : مش عايزه تردى عليا ليه .
تيسير : انت مـ.ـجـ.ـنو.ن ايه اللي بتعمله ده ، انت عارف الساعة كام دلوقتي .
حسن : انا فعلا اتجننت من وقت ما سبتيني .
تيسير : حسن لو سمحت احنا قفلنا علي الموضوع ده ولو سمحت امشي بقي علشان متسببليش مشاكل
حسن : حاضر بس مش هسيبك ياتيسير وبعد كده لما اتصل عليكي تردي ، سامعه .
تيسير نظرت له بسعاده وصمتت .
حسن : ابتسم لها بسعاده ، بحبك .
وتركها وذهب ، غلقت الباب وراءه بسعاده ثم شردت وتمتمت بحـ.ـز.ن ، ومحمود ..
★★★★★
هانم وهي تجلس مع نهي .
هانم : يعني كله تمام يانهي .
نهي : بكسوف مصطنع ، اه يا ماما .
هانم زغرطت بصوت عالي ، فخرج يوسف من الغرفه .
يوسف : في ايه .
هانم : جوز بـ.ـنتي حبيبي ،تعالا ياحبيبي اقعد جمبي .
يوسف : بص لنهي بتعجب ، نهي بصتله بابتسامه ، فجلس يوسف بجوار نهي .
نهي : بهمس ليوسف ، اصل انا شهيصتك قدامها .
يوسف : بتعجب ، شهيصتيني .
نهي : يعني كبرتك وقلت انك جـ.ـا.مد وكده يعني .
يوسف : بسخريه ، اه صح ، ثم نظر لهانم منوره ياحمـ.ـا.تي .
هانم : بوجودك ياحبيبي .
يوسف : بصوت منخفض لنهي وكسوف ،والله ما عارف اودي جمايلك فين .
نهي : بسخريه ، مراتك سداده .
★★★★
دنيا تجلس في الحديقه مع اولادها وهم يلعبون وكانت تحمل سيلا فشعرت فجاه بنغزه في قلبها ، فوضعت سيلا علي الكرسي وبقلق اتصلت علي هاتف جاسر ولكنه هاتفه كان خارج الخدmه ، بتـ.ـو.تر اتصلت علي معتز وايضا هاتفه كان خارج الخدmه .
-- بتعجب ،غريبه الاتنين موبايلاتهم مقفوله .
فاتصلت علي ساره .
دنيا : ازيك يا ساره ،اسفه انى اتصلت في وقت زي ده .
ساره : الحمدلله ابدا يا دنيا هانم حضرتك تتصلي في اي وقت .
دنيا : كنت بتصل علي جاسر لقيت موبايله مقفول واتصلت علي معتز برضوا موبايله مقفول .
ساره : اه هما في الحفله ومعتز مكلمني من ساعه بس يظهر مفيش شبكه هناك لانهم في البحر ، انت كمان اتصلت علي معتز موبايله كان مقفول .
دنيا : اوكي ياساره طيب ممكن لو رد عليكي ت عـ.ـر.فيني اصل انا قلقانه علي جاسر .
ساره : اكيد حاضر .
وغلقت الهاتف ، غريبه جاسر عمره ما قفل موبايله.
★★★★★
وصلت سياره الاسعاف الي المستشفي واخذوا جاسر بسرعة الي غرفه الاستقبال وبداو يضعوه علي اجهزه التنفس .
معتز : بإنهيار وهو يشاهد جاهز علي الاجهزه والاطباء يحاولوا اسعافه ، جااسر فوق ياجاسر متسبنيش قووم .
منــــار : بانهيار ، جاسر متمـ.ـو.تش اوعي تمـ.ـو.ت وتسيبني اوعي تمووت .
خاول الاطباء اسعافه حتى سحبوا منه كميه ماء من رئتيه كثيره.
الطبيب بسعاده لمعتز : الحمدلله عايش ، كان شارب مايه كتير .
معتز : بسعاده الحمدلله الحمدلله
منــــار : بسعادة مسكت يد جاسر وقبلتها .
الطبيب : لو سمحتم بس تطلعوا بره علشان جاسر بيه يستريح .
خرج معتز ومنــــار للخارج ، فاتي وائل الصفتي .
وائل : جاسر عامل ايه .
معتز : تمام وتركه وذهب ليحدث دنيا .
وائل : التفت لمنــــار بضيق ، انتي ايه اللي جابك هنا انتي اتجننتي .
منــــار : انت ايه اللي جابك هنا وطارق فين .
وائل : معرفش اكيد روح انا جاي علشانك هو للدرجادي بتحبيه سبتيني وسيبتي جوزك والحفله ورمـ.ـيـ.ـتي نفسك علشانك وكمان جياله لحد هنا .
منــــار : وائل لو سمحت انت ملكش اي حقوق عليا علشان تكلمني بالطريقه دي .
وائل : بضيق ، بعد كل اللي عملته علشانك ماشي يامنــــار لما اشوف اخرتها معاكي ، يلا علشان تروحي .
منــــار : انا مش هتحرك من هنا غير لما اطمن علي جاسر .
وائل : بصلها بضيق حسابي معاكي بعدين .
تركها وذهب ، دخلت منــــار الغرفه الي بها جاسر ووقفت امامه وهي تننظر له بعشق .
-- مهما دارت الايام والسنين هتفضل في قلبي هيفضل حبك معايا .. هتفضل في قلبي ياحبيبي للنهايه .
دنيا اتت من خلفها وسحبتها من شعرها ، مين ده ياختي اللي هيفضل في قلبك
منــــار : حاولت تبعد دنيا ، ايدك يامتوحشه ابعدي عني .
دنيا : سحبتها من شعرها لتخرجها خارج الغرفه .
معتز : اهدي يادنيا سبيها .
منــــار : ابعدي عني يامجرمه ياحـ.ـيو.انه انتي .
دنيا : ابعد عنك ياخطافه الرجـ.ـاله يازباله يالمامه ياحقيره ،جايه لجوزي ليه يابت انتي ايه مبترحميش .
اثار صوتهم ضجه افاق علي اثرها جاسر .
جاسر : في ايه .
دنيا : بسرعه تركت منــــار وذهبت تجاه جاسر ، انت كويس .
جاسر : اه كويس ثم نظر لمنــــار ، منــــار انتي ايه اللي جابك هنا .
دنيا : قاطعته ، خطافه الرجـ.ـاله مش لاقيه حد يلمها .
منــــار : بسعاده اقتربت منه ، جيت علشان اطمن عليك .
جاسر : بص لدنيا ،عيب يادنيا اللي بتقوليه ده، دي منــــار خطيبتي حد يقول عليها كده والله لقول لعمي .
دنيا : بتعجب نظرت لجاسر ومنــــار ، خطيبتك .
معتز : بدهشه ، عمه .
منــــار : بعدm فهم بصت لجاسر .
دنيا : بصت لجاسر ، انت بتقول ايه انت اتجننت انت كمان ولا الوقعه اثرت علي دmاغك .
منــــار : لدنيا ، وانتي مضايقه ليه .
جاسر : نظر لمعتز ، هو في ايه يامعتز .
معتز : بحنق ، مفيش حاجه .
ثم سحب يد دنيا ومنــــار ، لو سمحتم اطلعوا بره دلوقتي .
واخرجهم خارج الغرفه ، ووجد الطبيب فاخبره ما حدث ، دخل الطبيب علي الفور وكشف علي جاسر ثم خرج ومعه معتز ودنيا ومنــــار بالخارج .
معتز : يادكتور جاسر ماله .
الطبيب : بعد الفحص المبدئي ومن خلال أسئلتي لجاسر بيه ان عقله رجع بذاكرته لست سنين ورا قبل ما يتجوز وهو خاطب تحديدا .
دنيا : بذهول وصدmه ، يعني نسيني انا وعياله .
منــــار : بسعاده ، يعني لسه فاكر اني حببته .
معتز : للطبيب ، والعمل ايه يادكتور .
الطبيب : انا هكتبله علي ادويه يلتزم بيها وتحاولوا علي قد ما تقدروا متقولوش اي حاجه حاليا يعني انه متجوز ومخلف ..
واحده واحده ابدأوا عرفوا الاحداث علشان لو عرف مره واحده ممكن يحصله صدmه حالته تسوء اكتر .
منــــار : بسعاده ، اكيد يادكتور مش هنقوله حاجه .
دنيا : بضيق ، وانتي مالك انتي كنتي من بقيت اهله .
منــــار : بعند ،خطيبته .
معتز : بضيق ، منــــار متتعديش حدودك .
منــــار : الله مش الدكتور هو اللي بقول .
الطبيب : ياجماعه اي خلاف بينكم دلوقتي هياثر علي حاله جاسر بيه اتفقوا هتعملوا ايه وبعدين ادخلوله .
وتركهم الطبيب وذهب .
منــــار : بسخريه ، هو طبعا لسه فاكر اني خطيبته فانا طبيعي هدخله .
دنيا : بتهكم وسـ.ـخرية ، وهو برضوا لسه فاكر اني بـ.ـنت عمه فطبيعي هدخله .
معتز : بتحذير لهم ، اظن سمعتم الدكتور قال ايه .
منــــار بسرعه فتحت الباب ودخلت ، جوجو حبيبي الف سلامه عليك .
جاسر : بابتسامه ،الله يسلمك ياحبيبي .
دنيا : جزت علي اسنانها ، يا بـ.ـنت الجذمه يا منــــار ، دخلت دنيا بدلع وحـ.ـضـ.ـنته ، آبيه جاسر وحـ.ـشـ.ـتني قوي الف سلامه عليك .
جاسر : الله يسلمك يا دودو عمي فين .
معتز : بحنق ، مسافر .
منــــار : مسكت يد جاسر ، حبيبي كنت همـ.ـو.ت عليك لو كان حصلك حاجه .
دنيا : بتمتمه وهي تنظر ليد منــــار علي يد جاسر ، خدك ربنا يابعيده ، ثم سحبت يد جاسر منها ووضعته علي قلبها ، كده يا ابيه تقلقني عليك وتخلي قلبي يعمل بوم تك .. بوم تك .. بوم تك .
جاسر : بضحك لدنيا ، مد يده علي ذقنها بمداعبه ، دmك عسل .
فاخرجت دنيا لسانها لمنــــار بعند .
منــــار : لجاسر ، الدكتور طمنا عليك وقال هتخرج بكره .
جاسر : بتعجب ،هو ايه اللي حصل .
دنيا : بسرعه بديهه ، اصل انت يا ابيه كنت واعدني نتفسح سوا ويظهر وانت جاي عملت حادثه بس الحمدلله بقيت كويس
حاسر : بتعجب ، نتفسح انا وانتي .
منــــار : بحنق ، لا دي دودو بتهزر انت فعلا عملت حادثه بس مكنتش رايح تفسحها كنت جايلي .
دنيا : بحنق لمنــــار وبتصنع ،عاااااااا يعني انا كـ.ـد.ابه ورمت نفسها في حـ.ـضـ.ـن جاسر بدmـ.ـو.ع مصطنعه ، يرضيك يا آبيه خطيبتك تقول عليا كذابه وضمت نفسها في احضان جاسر بشـ.ـده .
جاسر : طبطب علي دنيا وبص لمنــــار ، عيب يامنــــار دي لسه صغيره ممكن اكون فعلا وعدتها بس انا ناسي .
منــــار بصتلها بضيف
معتز : بتمتمه ، اهو شغل العيال هيبدا اهو .
دنيا : لعبت لمنــــار حواجبها ورفع راسها لجاسر وهي بتبص لعيونه همست ، اه وعدتني حتي بص في عيني كده .
جاسر : بسعاده تطلع لعيون دنيا .
منــــار : تمتمت بضيق ، هي هتاخده مني تاني ، ثم مدت يدها علي ذقن جاسر ولفت وجهه له ، حبيبي اشتقــ,تــلك قوي .
جاسر : لمنــــار ، وانتي كمان ياموني .
معتز : لدنيا ومنــــار ، يلا انتوا بقي علشان جاسر يستريح .
دنيا : انا مستحيل اسيبه .
منــــار : ولا انا .
معتز : لا مفيش الكلام ده انتوا هتمشوا وتعالوا بكره وانا هفضل معاه .
منــــار : لجاسر ، حبيبي مضطره اسيبك دلوقتي بس هاجيلك تاني بكره.
دنيا : بتمتمه ، حبك برص وسبعة خرص ، ثم نظرت لجاسر ، من النجمه هكون عندك .
ثم خرجت منــــار ودنيا
معتز : خلاص يامنــــار روحي انتي بقي .
منلر : تطلعت لدنيا من اعلي الي اسفل وتركتها .
دنيا : بغـ.ـيظ تحركت خطوات لتجذب منــــار من شعرها ولكن معتز منعها .
معتز : مدام دنيا حاولي تسيطري علي اعصابك منــــار بتساعدنا .
دنيا : بضيق وعصبيه ،نت هتجنني بتساعدنا ايه انت عايزني اسيبها تخـ.ـطـ.ـف جوزي مني .
معتز : محدش هياخد جاسر منك بس لازم تستحملي لحد ما حالته تتحسن علشان ميحصلوش صدmه وحالته تسوء .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، حاضر .
معتز : لما جاسر يروح هتعملي ايه في الولاد وفيكي .
دنيا : يعني ايه .
معتز : يعني لما يشوفك عايشه معاه في نفس الفيلا والولاد يقولوا يا بابا هنعمل ايه .
دنيا : معرفش .
معتز : انا بقول تاخدي الولاد وترجعوا قصر خالد بيه .
دنيا : مستحيل .. بس انا ممكن اخلي الولاد في القصر مع داده زينب ولما ماما امينه تيجي من السفر اخليها تقعد معاهم ونبقي نقول لجاسر اي حجه انما انا مستحيل اسيب جاسر في مكان لوحده والحربايه منــــار دي بتلف حواليه .
معتز : خلاص انا هخلي السواق يوصل الاولاد القصر مع الداده ولما ماما امينه تيجي بعد بكره نخليها معاهم بحجه انها لسه في الحج ، وانتي نبقي نقوله ان بعد خالد بيه ما مـ.ـا.ت جيتي عيشتي معاه في الفيلا .
دنيا : بس احنا جوه قلناله بابا مسافر .
معتز : انا هقوله بطريقه لطيفه جوه .
دنيا : بتذلل ،طيب ما تقوله بالمره اني مـ.ـر.اته .
معتز : بابتسامه ، مش كله مره واحده هنعمل زي ما الدكتور قال واحده واحده .
دنيا : بتذمر ، ماشي .
وصل معتز دنيا الي السياره ورجع الي جاسر في غرفته .
معتز : دخل وغمز لجاسر بعبث الخطه ماشيه صح بالمللي…
↚
معتز : دخل وغمز لجاسر بعبث الخطه ماشيه صح بالمللي ،
ثم جلس بس انا كنت مرعوب عليك وخايف يحصلك حاجه تحت المايه .
جاسر : عدل موضعه علي السرير وجلس وهو يبتسم بحنق ، انا اعتمدت في خطتي ان الكل عارف اني مبعرفش اعوم .
معتز : بتعجب ، انت لحقت تتعلم السباحة امتا .
جاسر : بسعاده وحب ، لما بدات اقرب من دنيا واحبها وعرفت انها بتحب السباحة وشاطره فيها قررت اني لازم اتعلم وأخذت دورات سباحه وتمرنت على التحكم في نفسي تحت المايه .
معتز : بتهكم ، بس فعلا اللي مكنتش اتوقعه ان منــــار ترمي نفسها وراك ، انا اخر تخيلاتي وانا واقف براقبكم انها تنادي علي اي حد ينقذك خصوصا انها مبتعرفش تعوم هي كمان .
جاسر : فعلا ده اللي مكنتش عامل حسابي فيه ، انا كل تفكيري انها تكون حاضره وقت ما يحصلي الحادثه وتعرف اني فقدت الذاكره ..
معتز : لكن انت اكتشفت انهم اللي ورا اللي حصل لشركه ازاي وخططت لده كله وبسرعه كده .
جاسر : لما قلتلك هاتلي اسماء الشركات اللي دنيا مضت بشرا الأسهم فيها ، انا كنت هشترى الشركات دي واطورها علشان الاسهم تعلي تاني ومنخسرش الفلوس ، لكن لما دورت وسألت عرفت ان الشركات دي شركات وهميه تابعه لوائل الصفتي فقلت ملهاش الا سكه واحده وهي سكه منــــار ، اللي من خلالها اقدر ارجع الفلوس تاني .
و اول ما شفت الدعوه بتاعت وائل قلت هي دي فرصتي وبدات اخطط للموضوع علشان يظهر طبيعي ، واستغليت ان منــــار مشلتش عينها من عليا علشان كده قلتلك اني هقف علي ضهر السفينه ولما منــــار جت حبيت اظهرلها اني مضايق من اني شفتها ، علشان استفزه ولما ابعد عنها اعمل نفسي اتكعبلت واقع في المايه خصوصا انها عارفه اني مبعرفش اعوم ، لكن جه موضوع الهلب ده وساعدني اكتر ولما وقعت فكيت نفسي من الهلب وانا تحت المايه وكتمت نفسي .
معتز : وانا كنت متفق مع سباح لابس لبس عادي علشان اول ما اديله الاشاره يعمل نفسه متطوع ونازل ينقذك لكن تفجات ان منــــار نطت وبعدها وائل بعت سباحين ينزلوا البحر ، فديت اشاره للسباح انه مينزلش .
جاسر : كويس ان كل حاجه تمت زي ما انا مرتبلها واحسن كمان .
معتز : تفتكر منــــار بعد ما حاولت تنقذك ومسبتكش لحد ما اطمنت عليك في المستشفي ، وائل هيكون موقفه ايه معاها ، ده وائل جه هنا علشانها وكان عايزها تروح بس هي موافقتش انا سمعتهم .
جاسر : وائل بحب منــــار والا مكنش دخل نفسه واستغل سفرى علشان يسـ.ـر.قوني وكمان فتحلها الشركه باسمها ، ومنــــار واخداه علي قد عقله ومش عامله اعتبـ.ـار لطارق وانه جوزها ، انا اهم حاجه عندي دلوقتي ارجع ال ٥٠٠ مليون اللي خدوهم من الشركه .
معتز : انا لحد دلوقتي مش مصدق انهم ورا عمليه النصب اللي حصلت في البورصه دي ، يعني منــــار ليها علاقه بالموضوع ده .
جاسر : بحنق ، دا الموضوع ده ميعديش من ايد حد غير منــــار وطبعا انت السبب .
معتز : بتذمر ، و انا السبب ليه بقي.
جاسر : علشان مقلتليش قبل ما اسافر ان منــــار رجعت مصر كنت اخدت احتياطات اكتر .. انا كل اللي شاغل بالي دلوقتي دنيا هتعمل ايه لما تشوف منــــار معايا الفتره الجايه .
معتز : بسخريه ، احسن علشان بعد كده تاخد بالها قبل ما تمضي علي اي ورق .
جاسر : مسك المخده ورماها عليه بسخريه وضحك ، بس كانت قمر وهي بتقولي يا ابيه ..
معتز : بضحك ، كانت هتجنن عليك اول ما عرفت انك عملت حادثه .
جاسر : بحب ،دنيا دي عشقي ، لكن اعمل ايه مضطر اصلح اللي هي عملته خصوصا ان الشركه داخله علي توكيل كبير وهيحتاج سيوله كتير وكمان علشان دنيا تهتم شويا بالشركه ، لان تفكيرها دلوقتي اني بحب منــــار وان اكيد منــــار ممكن تستغلني وده بقي دور ساره ..
معتز : بتعجب ، ساره ..دورها إزاي .
جاسر : انت تخلي ساره بطريقه غير مباشره وهي في الشركه تقول لدنيا تهتم بالشركه والشغل لان منــــار ممكن تستغل اني فاقد الذاكره وتلعب عليا وانها لو مخدتش بالها من الشغل مش هتاخدني انا بس دي هتاخد الشركه كمان .
معتز : بس مش كده كتير علي دنيا .
جاسر : بحنق ، دنيا مدلعه زياده عن اللزوم وانا بعشق دلعها بس مينفعش تعبنا وشقانا انا وعمي طول السنين دي كلها يضيع في زبادي وكرنب .
معتز : بتعجب ، زبادي وكرنب .
جاسر : وهو يتذكر ما حدث ابتسم بسخريه ، لا دي نظريه كده هبقي اقولك عليها بعدين .
★★★★★
جلس طارق يفكر بتهكم علي ما فعلته منــــار امام الجميع للمره الثانيه فأول مره فعلتها كانت يوم فرح جاسر وقد كررتها للمره الثانيه ولكن اول مره تقبلها لحبه لها اما المره الثانيه هل سيتقبلها… ؟!
ظل يفكر كثيرا فقد خسر الكثير والكثير من الاموال فلا يملك مال ليعمل ولا حتي سكن ليعيش به .. فإذا اخذ موقف من منــــار فستكون خسارته كبيره وسوف يرجع ليعيش مع عصام اذا تقبله عصام مره اخرى .. ولكنه سوف يخسر الكثير
وصلت منــــار الي الفيلا فتطلع لها طارق بضيق .
منــــار : بإحراج جلست ، انا مش عارفة عملت كده ازاي لكن لو اي حد كان مكانه وبيغرق كنت اكيد هحاول انقذه ..
طارق : بسخريه ، لو اي حد مكانه كنتي هتنقذيه وانتي مبت عـ.ـر.فيش تعومي اساسا .
منــــار : بتهكم ، علي فكره بقي ده في مصلحتنا كده جاسر هيخلي اللي عملته ده دين لينا عنده .
طارق : وضع يده علي راسه بسخريه ، بتكلمي عبـ.ـيـ.ـط ولا اهبل قدامك ولا مشفتيش الناس .. الناس كانوا بيبصولك ازاي علشان رمـ.ـيـ.ـتي نفسك وراه .
منــــار : اووف الناس .. الناس هما الناس كانوا عملوا لنا ايه يعني.. متنساش عقلك وتفكيرك ده اللي خلانا نخسر الشركات وا
والمخازن يوم ما فكرت تستعمله ضد جاسر ، وان عقلي ده هو اللي خلانا نبدا من جديد و هنرجع كل حاجه خسرناها من تاني..
طارق : بسخريه ، دلوقتي عقلك بقي مش عاجبك .
منــــار : اقتربت منه وبصوت حاني ، بالعكس عقلك بيعجبني لكن في اوقات بتتسرع وتتصرف من غير تفكير .
طارق : بضيق وحده ، وانتي عقلك فين وانتي بتفضحيني قدام الناس وموافقتيش تيجي معايا و روحتي معاه .
منــــار : وقفت ، طارق يظهر انك تعبان انا بقول نتكلم الصبح احسن انا عايزه انام .
وتركته وذهبت ، بغـــضــــب ضـ.ـر.ب طارق يده في الكرسي فمنــــار الان تملك كل شيء من فيلا وشركه وسيارات بعدmا خسروا كل شيء اما هو فلا ….
★★★★★
في الصباح الباكر احضرت دنيا شنط ملابس الاولاد واخذت داده زينب وجميع الدادات والخدm واوصلتهم للقصر .
زينب : كان كفايه الدادات لايه الخدm ده كله اومال مين هيساعدك يا بـ.ـنتي .
دنيا : ما انتي عارفه ان جاسر فقد الذاكره لورا ست سنين ، وماما امينه كانت في الفيلا مكنش في خدm وهو عارف كده انا هقوله ان ماما امينه في الحج وان انا هعيش معاه علشان بابا تـ.ـو.في ، اهم حاجه خلي بالك من الاولاد وانا هعدي عليكم تاني النهارده .
زينب : في عنيا يادنيا يا بـ.ـنتي .
دنيا : سلام .
صعدت السياره واوصلها السائق الي المستشفى ، صعدت لاعلي ودخلت وجدت جاسر نائم ومعتز امامه علي الكرسي نائم هو الاخر .
دنيا : احم .. احم ..
قلقا كلا من جاسر ومعتز وعدلا من موضعهما .
معتز : بتعجب نظر للساعه ، دنيا ايه اللي جابك بدرى قوي كده .
دنيا : علشان مقصوفه الرقبه متجيش قبلي .
جاسر : بضحك مكتوب لدنيا ، مقصوفه الرقبه مين .
دنيا : اقتربت منه بسعاده ، الممرضه هيكون مين يعني .
طرقت منــــار علي الباب ودخلت .
دنيا : لفت راسها للخلف ، جبنا سيرة القط جه ينط .
منــــار : بسخريه لدنيا ، نااااو قصدي صباح الخير .
معتز : بصحك مكتوم بص لجاسر .
جاسر : لمنــــار ، صباح الخير .
منــــار : برقه ، عامل ايه يا حبيبي دلوقتي .
دنيا : قاطعتها ، لسه والله ملحقش يعمل .
منــــار دخلت وسلمت علي جاسر وقربت منه لتقبله من خده .
دنيا : بصرااخ عالي ، اه ه ه ه ه ه ه ه ه .
منــــار بخضه بعدت عن جاسر .
جاسر : بقلق ، في ايه .
دنيا : بهدوء ، ده meditation تمرين علشان اوصل لهدوء وصفاء الذهن .
جاسر : بحنق بص لمعتز ، وبعدين .
معتز : بتهكم ، اه صح اروح للدكتور علشان يجي يطمن عليك قبل ما تمشي .
جاسر : لا استني خدني معاك علشان عايز اروح التواليت .
التواليت داخل الجناح لكنه في اخر الجناح ، ذهب جاسر مع معتز للتواليت ودخل جاسر التواليت وذهب معتز ..
دنيا نظرت لمنــــار وضيقت عينيها بضيق وذهبت خطوات اتجاهها ، فنظرت لها منــــار بأبتسامه كيد ..
دنيا : مرة واحدة وفجأة جذبتها من شعرها ، بتنونويله يا بـ.ـنت الجذمه .
منــــار : بتالم ، ابعدي يامـ.ـجـ.ـنو.نه بتعملي ايه ، وحاولت ابعاد يد دنيا من شعرها .
دنيا : بغـ.ـيظ ، اتلمي يابت دا جوزي انا بقولك اهو .
جاسر : خرج من التواليت وشاهد دنيا تجذب شعر منــــار وبدهشه ، دنيا بتعملي ايه .
دنيا : بتـ.ـو.تر سابت منــــار ، كنت بفليها .
جاسر : ضحك بتعجب ، بتفل .. ايه .
دنيا : نفضت يدها وبعد عن منــــار وبصتلها باشمئزاز، كانت في حاجات بتمشي علي شعرها ، يببببييع .
منــــار : بضيق ، انا ياكـ.ـد.ابه .
دنيا : عاااااااا واقتربت من جاسر وحـ.ـضـ.ـنته من وسطه ، بتقول عليا كـ.ـد.ابه يرضيك تقول عليا كـ.ـد.ابه يا آبيه .. عااااا .
جاسر : بسعاده داخليه وضع يده علي ضهر دنيا وحـ.ـضـ.ـنها ،بااااس يادنيا متزعليش ، ثم نظر لمنــــار ينفع تقولي عليها كده .
منــــار : بضيق ، ينفع اللي هي عملته في شعرى ده .
دنيا : بصتلها ، بعدلهولك الحق عليا .
جاسر : ابتعد عن دنيا قليلا ،ميصحش كده يادنيا دي طنط منــــار كده تزعل منك .
دنيا : بتذمر ، ما تزعل .
جاسر : لدنيا وبعدين معاكي بقي .
اتي الطبيب وكشف علي جاسر وامر بخروجه ..
خرجوا جميعا امام المستشفي ،تقف سياره كلا من دنيا بالسائق خلفها الحراسة وسيارة منــــار .
جاسر : نظر لسياره منــــار وبحنق اشار لها لكي تركب معه فهو يعلم انها لن تترك سيارتها ، يلا علشان تركبي معايا .
دنيا : قاطعته بضيق ، ايه ده هي هتيجي معانا لا انا مش مركباها في عربيتي .
منــــار : تجاهلت دنيا ونظرت لجاسر ، تعالا انت اركب معايا .
دنيا : بضيق لمنــــار ، يركب فين احنا معندناش رجـ.ـاله بتركب في عربيه ستات .
منــــار : بتهكم لدنيا ، اومال عيزاه يركب معاكي ازاي ولا انتي مش ستات .
دنيا : بحنق ، لا انا بـ.ـنت عمه يعني لحمه ودmه يعني مش غريبه انما انتي لا .
جاسر : بتهكم ، وبعدين بقى يا دنيا انا هركب مع منــــار .
منــــار بصتلها بسخريه وضحكت .
جاسر : بحنق ومينفعش دنيا تركب مع معتز لوحدهم فدنيا هتيجي معانا .
دنيا : طلعت منــــار لسانها لتغـ.ـيظها ..
جاسر : بص لمعتز ، انت بقي روح علي الشغل .
معتز : بصوت منخفض لجاسر وضحك. ، الله يعينك .
ذهبت منــــار وصعدت سيارتها فتح جاسر باب السياره الامامي بجانب منــــار ليجلس بها ولكن دخلت دنيا بسرعه وجلست في الكرسي الامامي بجانب منــــار .
منــــار : بضيق ، انتي قاعده هنا ليه .
دنيا : هزت كتفها بسخريه لمنــــار هو اللي فتحلي الباب ، واخرجت لسانها .
منــــار : بضيق ، هو برضو ولا انتي اللي سبقتيه ودخلتي .
جاسر : ابتسم بتهكم لحركات دنيا الجنونيه فهو فعلا من سمح لها بالدخول عنـ.ـد.ما ابتعد عن الباب قليلا وهو يفتح الباب .
صعد جاسر الي السياره وجلس في الكنبه الخلفيه ، متشكر جدا ياموني علي التوصيله .
منــــار : بصتله في مرآه السياره الداخليه بابتسامه ، حمدلله علي سلامتك ياحبيبي .
دنيا : رفعت يدها بضيق وجذبت المرآه باتجاهها ، عايز اشوف نفسي في المرايه ...
منــــار : لدنيا ، كده هنعمل حادثه .
جاسر : بضيق مصطنع لمنــــار ، ايه ده يا منــــار .
منــــار : في ايه .
دنيا : بسعاده افتكرت انه بزعق لمنــــار علشانها .
جاسر : فين دبلتك .
دنيا : بصدmه تمتمت ، دبلتها ياوا.طـ.ـي .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، يظهر نسيتها الصبح وانا بغسل وشي .
دنيا : بسخريه لمنــــار ، نستيها من الخمسه كيلو دقيق اللي حطاهم علي وشك .
جاسر : بضحك بص لدنيا ، بـ.ـنت عيب .
منــــار : لدنيا ،لا ياحببتي دا جمال رباني .
دنيا : بسخريه ، طيب سلميلي علي جمال .
منــــار : بضيق قادت السياره بسرعه
★★★★★
ذهب يوسف الي الطبيب مجدي مره اخرى .
يوسف : بضيق ، مفيش .. مفيش .
مجدي : ازاي دي المنشطات دي تهيج الحصان .
يوسف : بسخريه قصدك القطه .
مجدي : بضحك ، مفيش .. مفيش .
يوسف : اشار بيده ، ابيض مييح .
مجدي : بتعجب ازاي بس .
يوسف : بسخريه يعني انا هكدب عليك هيكون فيه واقولك مفيش ، انا خدتها زي ما قلتلي بالظبط فجاه لقيت الموضوع ظبط دقيقتين والاقي الدنيا هديت تاني ، فجأه الاقي الدنيا ظبطت دقيقتين والاقي الدنيا هديت فضلت علي الموضوع ده يجي ساعه واكتر تروح وتيجي ، تيجي وتروح .
مجدي : بابتسامه ، كويس يعني في امل .
يوسف : بسخريه وحياتك بعدها قطعت مايه ونور ومبقاش بيجي.
مجدي : اومال ايه .
يوسف : بسخريه ، بقي بيروح بس ..
مجدي : يبقي كده لازم تعمل تحاليل .
واخذه الي المعمل لسحب عينه دm .
محدي : بكره النتيجه هتظهر اطمن
يوسف : بحـ.ـز.ن ، لما اشوف .
★★★★★
وصلا كلا من جاسر ومنــــار ودنيا امام الفيلا وهبطوا من السياره.
جاسر : بابتسامه لمنــــار ، تعالي ادخلي ماما هتفرح قوي لما تشوفك .
منــــار : بسعاده ،هاجي وقت تاني .
ورفعت يدها لتسلم عليه وقبل ان يرفع جاسر يده رفعت دنيا يدها وسلمت علي منــــار بدلا من جاسر .
دنيا : هتوحشينا متقطعيش الجوابات ، وفتحت باب السبـ.ـاره وذقتها في العربيه .
منــــار : بضيق نظرت لجاسر وهي تركب في السياره ، هشوفك في الشركه .
جاسر : بابتسامه شاور لمنــــار، باي هستناكي .
ذهبت منــــار بسيارتها .
جاسر : لدنيا ، وانتي مش هتروحي .
دنيا : اروح فين انا رجلي قبل منك في المكان اللي هتدخله ودخلت الفيلا قبله .
جاسر : بضحك مكتوم وتمتمه ، بعشق امك .
ودخلا الفيلا .
دنيا : لفت له ، انا مش فاهمه انت طايق الزفته دي ازاي دي دmها يلطش .
جاسر : بـ.ـنت عيب ، دي خطيبه ابيه جاسر .
دنيا : بضيق رفعت سبابتها في وجهه، بس متقولش خطيبتك .
جاسر : ابتسم بخــــوف مصطنع ، حاضر .
دنيا : بسعاده ،اعملك تفطر .
ودخلت المطبخ ودخل جاسر خلفها .
جاسر : اه ياريت طبق فول بالطحينه وشويه فلافل مع بطاطس مقليه وبتنجان بالدقه والليمون .
دنيا : بسخريه ، بتوحم ده ولا ايه .
جاسر : وياسلام بقي لو وشويه بتنجان مخلل .
دنيا : بسخريه ، اه فول وفلافل وبيتجان .
جاسر : ابتسم بسخريه ، بالدقه .
دنيا : بالدقه كمان ، تناولت السكينه واشارت بها علي رقبته في رغيف عيش فينو وعليه كبايه لبن وسقي فيه .. عاجبك ولا مش عاجبك .
جاسر : بصلها بخــــوف مصطنع ، عاجبني دا انا حتي بطني بتو.جـ.ـعني ومليش في الاكل التقيل .
دنيا : وكمان اللبن ساقع .
جاسر : حلو فضل ونعمه احنا هنكفر .
دنيا : بابتسامه ، اعملي معاك بقي لحد ما اطلع اخد شاور .
جاسر : قرب منها برومانسيه وهمس ، انتي هتاخدي شاور .
دنيا : بابتسامه همست ، اه .
جاسر : قرب لها بهمس اكتر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، لوحدك .
دنيا : نظرت له بسعاده ، اه لوحدي ومفيش حد خالص في الفيلا .
جاسر : بهمس ، خالص خالص .
دنيا : بسعاده همست لشـ ـــفــايـــ ـفه ، خالص .. خالص .
جاسر : بهمس وهو ينظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، بت عـ.ـر.في تاخدي لوحدي .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها وقربت له برومانسيه ، تؤ مبعرفش لوحدي .
جاسر : اجبلك داده زينب .
دنيا : بصدmه ، رفعت السكينه في وجهه ، لا داده زينب لا .
وتركته وذهبت بضيق .
جاسر : ضحك بصوت مكتوم عليها و بصوت مرتفع ، علي فكره انا اللي كنت في المستشفى مفروض انا اللي اخد الشاور وانتي اللي تعملى الفطار .
دنيا : بصوت مرتفع بتقول حاجه .
جاسر : بســـخريـــة ، عايزه اللبن بـ.ـارد ولا سخن ..
★★★★★
ذهبت نهي لتعد الغدا فوجدت زجاجه الزيت لم يعد بها سوي القليل ، والحبوب ايضا لم يتبقي منها سوا ثلاث حباياع فاتصلت علي رشا .
نهى : بقولك يا شوشو وانتي رايحه كليتك ابقي هتيلي معاكي الزيت والدوا اللي جبتيه قبل كده .
رشا : بتذمر ، انتي لحقتيه تخلصيه ، انتي بتشربيه يابـ.ـنتي .
نهي : ايه يا شوشو معلشي بقي هتعبك معايا .
رشا : طيب بعد ما اخلص الكليه علشان متاخرش .
نهي : لا قبل الكليه علشان الحق احطه في الغدا .
رشا : بتعجب ، تحطيه في الغدا .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اخده .. اخده بعد الغدا .
رشا : طيب سلام بقي علشان انا نازله .
واغلقت الهاتف .
هانم : استني يارشا خديني في سكتك .
رشا : رايحه فين يا ماما .
هانم : ابص علي اختك .
رشا : طيب كويس بالمره اجبلك الزيت والدوا وتوديهم ليها وانا متاخرش علي الكليه طالما انتي رايحالها .
هانم : بتعجب ، دوا ايه هي اختك تعبانه.
رشا : انا عارفه بقي اهو دوا جبتهولها من الصيدليه ومعاه زيت كافور .
هانم : ياندامه زيت كافور
رشا : ايه يا ماما ماله الزيت ده .
هانم : بشرود ، ودوا ايه ده اللي اختك طلباه كمان .
رشا : معرفش انا كتباه في الورقة .
هانم : بحنق ، طيب هاتي الورقة دي وروحي انتي علي كليتك علشان متتاخريش وانا هجبلها الدوا .
رشا : ماشي واعطتها الورقه المكتوب فيها الدوا .
ثم وخرجت وهي في الاسانسير ، اخ دي نهي كانت قيلالي مقلش لماما .. يلا مش مهم بقي ، وبسخريه لما هما مش قد الجواز اتجوزوا ليه ..
ذهبت هانم الي الصيدليه لتشترى الدوا فاعطاه لها الصيدلي .
هانم : ما تقولي يابني هو الدوا ده بتاع ايه .
الصيدلي باحراج ، أشار للصيدلانيه تعالي هنا كلملي الحجه
هانم : تمتمت بتعجب ، هو الدوا يكسف للدرجادي .
الصيدلانيه : نعم يا طنط .
هانم : أشارت لها عاي الدوا ،هو الدوا ده لايه .
الصيدلانيه : بصوت منخفض ،ده بخلي في برود اعصاب للراجـ.ـل في الحياه الزوجيه .
هانم : بخضه ، برود يعني ايه .
الصيدلانيه : يعني الراجـ.ـل يبقي مفيش بح .
هانم : القت علبه الدوا ، ياندامتي مفيش ..
ثم تناولتها وخرجت وركبت التاكسي وذهبت الي منزل يوسف
فتحت نهي لها الباب .
نهي : بابتسامه ،ماما اذيك مقلتش انك جايه .
هانم : بضيق ، جوزك فين .
نهي : بره في حاجه .
جلست هانم واخرجت الدواء ،ايه ده يانهي .
نهي : بخضه ، دا ..دا دوا .
هانم : وحيات امك دوا لايه يانهي .
نهي : بتلعثم ،وانا اعرف منين مش انتي اللي جيباه .
هانم : ما انتي ياحيله امك اللي قايله لرشا تجبهولك وكانت جبتهولك قبل كده كمان .
نهي : بتـ.ـو.تر ، اه دا ل… لركبي .
هانم : جذبتها من اعلي بيجامتها بتحطي لراجـ.ـل ايه يابـ.ـنت الهبله عايزه تنيميه ، وانا اللي فكراكي ناصحه وجايبه حاجه تصحصحه وتجننه عليكي .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده ، وحاولت تبعد عنها .
هانم : بضيق تركتها ، عملتي ايه في يوسف يانهي بدل ما اخرج اللي في رجلي وانتفه عليكي .
نهي : بتذمر ، معملتش حاجه .
هانم : بتحذير ، نهااااااا .
نهي : بصتلها ، معملش حاجه .
هانم : نهارك ابوكي اسود ومنيل معملش حاجه ليه يا بت ، خايفه من ايه .
نهي : بدmـ.ـو.ع مش خايفه من حاجه بس انتي نسيتي اللي عمله فيا طول الخمس سنين ، عايزاني اسلمله نفسي بالساهل كده .
هانم : يا خيبتك السوده ياهانم في بـ.ـنتك ، هو يا بـ.ـنت الهبله واحد من الشارع ده جوزك ياهبله يعني سندك وضهرك ، يعني بقي وليفك وانتي وليفته دا انتي لو اتعريتي ووقفوا ابوكي وجوزك هتجرى وتستخبي واداري نفسك ورا جوزك مش ابوكي …
انا عارفه ان يوسف عصبي ودmاغه بـ.ـنت جذمه ، بس الحق يتقال يابـ.ـنتي ده بيحبك وعمل اللي مـ.ـيـ.ـتعملش علشانك راح حارب الارهابين اللي كانوا خاطفينك علشان بحبك .. وطلقك من حسن علشان بحبك .. وكان بطفش العرسان اللي بتجيلك علشان بحبك .. ويبقي دا جزاته يانهي تعملي فيه كده .
نهي : بتذمر ، وانتي عرفتي منين انه كان بطفش العرسان اللي بتجيلي .
هانم : ما هو طالما كان مراقبنا واحنا رايحين للشيخ وكان مراقبك يوم كتب كتابك يبقي لازم ولابد انه هو اللي كان بطفش العرسان اللي بتمش من غير سبب ، يابـ.ـنتي ربنا يهديكي يوسف ده مفيش زيه ده حارب الدنيا علشانك وان كان علي عصبيته ، فانتي تقدرى تلينيه وتليني الحديد بحبك ودلعك عليه وحنانك وخــــوفك عليه ، وانسي اللي فات .. اللي فات مـ.ـا.ت واتنسي بصي لبكره ولا عايزه تضيعي خمس سنين تاني من عمرك .
نهي : انتي شايفه كده .
هانم : قومي ربنا يهديكي حضري الغدا لجوزك واكليه ودلعيه والبسيله حاجه حلوه انتي ملكيش الا هو .
نهي : ابتسمت بسعاده وحـ.ـضـ.ـنت والدتها .
هانم : وقفت ، ربنا يهديكي يابـ.ـنتي همشي انا بقي وابقي طمنيني عليكي .
نهي : بسعاده ، ماشي يا ماما .
ذهبت هانم وفكرت نهي قليلا في حديث والدتها وتمتمت ، معاها حق وانا هضيع خمس سنين تاني من عمرى مش كفايه اللي عدا.
دخلت واعدت الطعام و وضعته علي النــــار واخذت الدوا والزيت والقتهم في سله القمامه ودخلت التواليت لتاخذ شاور ..
★★★★★
وائل وهو يرتدي بدلته صباحا ، دخلت ناهد بحنق عليه غرفه الملابس لتساعده .
ناهد : الحفله امبـ.ـارح كنت حلوه جدا وكل صحابي والموجودين كانوا مبسوطين .
وائل : وهو يمشط شعره ،اه فعلا .
ناهد : بس اللي مكنتس متخيله حقيقي ان منــــار ترمي نفسها علشان خاطر جاسر .
وائل : التفت لها ، جاسر وانتي ت عـ.ـر.في جاسر منين .
ناهد : اصحابي قالولي انه رجل اعمال ناجح جدا ومعروف وشركته كبيرة جدا ، وبحق وانه كان خاطب منــــار وسابها واتجوز بـ.ـنت عمه ..بس معقوله منــــار لسه بتحبه حتي بعد ما هو اتجوز وهي اتجوزت وخلفت .
وائل : بضيق ، ملناش دعوه بحد .
ناهد : بتهكم ، معاك حق خصوصا لو واحده شمال زي منــــار بتحب واحد ، ومتجوزه واحد تاني وما خفي كان اعظم .
وائل : بضيق ، ناهد اسكتي .
ناهد : وانت مالك مضايق قوي كده .
وائل : بغـــضــــب تركها وذهب ..
وصل لشركه منــــار فلم يجدها دخل وانتظرها في مكتبها حتى وصلت منــــار .
منــــار : بتعجب ، وائل .
وائل :وقف و جذبها من مرفقها بضيق وعصبيه ، هو مفيش راجـ.ـل مالي عينك ولا ايه .. ولا انا ولا جوزك .
منــــار : بضيق حاولت ان تبعد يدها عنه ولكنه كان متحكم بها ، ابعد ياوائل .
وائل : اقترب منها بغـــضــــب ، هو انا مش مالي عينك .
وقبلها بوحشيه جـ.ـر.حت علي اثرها فمها ، وجذبها من وسطها وضمها له وهو يلصق جــــســ ـده بها .
منــــار : بخــــوف من افتضاح امرهما في الشركه ، قاومت بصوت منخفض ، متتجننش ياوائل الموظفين هنا .
وائل : بقبلات غـــضــــب وشوق ، وانتي بهمك حد انتي بتاعتي .. بتاعتي سامعه وقبلها من عنقها .
منــــار : بمقاومه ، طيب طيب اهدي شويا وانا هعملك اللي انت عايزه .
وائل : بعد عنها بعيون مليئه بالشر وبحده ، اوعي تكوني فاكره ان جاسر هيرجعلك بعد ماسرقتي منه ال ٥٠٠ مليون .
منــــار : بضيق من تصرفات وائل الجنونيه ، وهو هيعرف منين .
وائل : بسخريه ، يعني عايزه ترجعيله .
منــــار : بحنق ، لا خالص هرجعله ازاي وانا متجوزه و بحبك انت ، انا بفكر بس ازاي ارجع منه فلوس شركتي و مخازني اللي حرقها .
وائل : بحنق ، انتي لما جيتي وقلتيلي ان حاسر مسافر وان دي فرصه ممكن نستغلها انا مسكتش وعملت المستحيل واستغليت غياب معتز وخليت مـ.ـر.اته تمضي علي اوراق البورصه ، علشان نفس السبب اللي بتقوليه دلوقتي انك عايزه ترجعي حقك وخدتي حقك وزياده .
منــــار : جلست بحنق ، لا لسه كان سرق مني ٢٥٠ مليون ..
وائل : بسخريه جاسر هيسـ.ـر.ق وكمان منك انتي ولا ده كان تمن حرقكم لمخزن المنصوريه بتاعه اللي هو كان ناصح ومكنش سايب في بضاعه وكمان خد فلوس التامين ولا تمن محاوله خـ.ـطـ.ـفكم الفاشله لمـ.ـر.اته .. انتي واخده اكتر يا منــــار ومتفتريش علشان متضيعيش كل اللي اتعمل .
منــــار : انت عرفت ده كله إزاي ، وبعدين انت لو كنت سمعت كلامي وخدنا البضاعه كمان كنت خدت حقي وابعدت عن جاسر .
وائل : انا وائل الصفتي يامنــــار .. انتي كده بتلعبي بالنــــار وهتحرقي بيها الكل و هتخسري ، الطمع اخره وحش ولو كنت سمعت كلامك كان زمانا انكشفنا مش لجاسر بس لسوق كله .
منــــار : باستهزاء ، اهو جاسر لم البضاعه من السوق ورفع سعرها دبل يعني ال ١٥٠ مليون بقوا في ايده ٣٠٠ مليون .
وائل : بحنق ، متخرجنيش عن الموضوع الاساسي .. ابعدي عن جاسر .
منــــار : لما اخد فلوسي منه الاول .
قاطعهم دخول طارق وبعد السلامـ.ـا.ت .
طارق : لمنــــار ، انتي نزلتي بدرى النهارده يعني ، صحيت ملقتكيش .
وائل : بسخريه ، بدرى دي لسه جايه .
منــــار : بضيق من وائل ، عديت علي شركه فيوتشر ناشيونال علشان البضاعه اللي هنستلمها منهم .
وائل : لوي فمه بسخريه فلم يصدق حجتها ..
★★★★★
خرجت نهي من التواليت و دخلت للغرفه وارتدت لانجري ، اتي يوسف ودخل الغرفه فوجد نهي تنظر له بخجل وكسوف .
يوسف : بسعاده اقترب منها ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
وضع يده حول خصرها وهو يقبلها برومانسيه ويجذبها له بحب .
نهي : بسعاده وخجل بعدت شويا ، اتاخرت ليه .
يوسف : وضع يده علي شعرها بإثاره وهمس ، انا جتلك اهو.
ثم جذب شعرها القصير علي صدره فوضعت نهي راسها علي صدره وهي تحك راسها علي صدره بحب .
يوسف بلهفه فبدات مشاعره تتحرك اتجاهها باشواق ، حرك شفتيه اسفل عنقها وبدأ يلتهمها بقبلاته الحاره المثيره فلم يعد يستطيع الابتعاد عنها اكثر بعدmا بدات تتملكه النشوه منها ..
نهي : خجلت بسعاده ، يوسف عيب ميصحش .
حاولت الابتعاد بكسوف وكلما تراجعت نهي خطوات تقدm يوسف بشوق ورغبة أكثر اليها حتي التصقت نهي بالحائط ..
الصق يوسف جــــســ ـده بجــــســ ـدها بنــــار ملتهبه وهو يقبلها بالتهام ورغبة أشعلت غرائزه المدفونه فدفن وجهه اسفل عنقها بقبلاته ثم هبط لاسفل وهو يدفن وجهه بين صدرها ويلتهمها بشـ ـــفــايـــ ـفه بحراره ملتهبه اشعلت جــــســ ـده .
نهي : وقد تخدرت قليلا من رجوليته الفتاكه التي خدرت عقلها قبل جــــســ ـدها .
يوسف بتعجب ، شم رائحه حرق غريبه مع دخان بسيط آتيه من المطبخ .
يوسف : إيه الريحة دي ، ثم نظر لنهي انتي حاطه حاجه علي البوتجار .
نهي : فكرت قليلا ،اه صينيه البطاطس اتحرقت .
يوسف : بتذمر ، هو ده وقته دا نا ما صدقت انها جت .
نهي : بكسوف ، الاكل اتحرق هروح اطفي عليه .
يوسف : سخر بسعاده ، انا لو اعرف ان البطاطس لما تتحرق كده ، الدنيا هتظبط كنت حرقتها من زمان وبضحك خليكي انا هروح .
وتركها وذهب للمطبخ بسرعة فوجد بعض الدخان يملأ المطبخ طفأ البوتجاز وفتح شباك المطبخ لخروج الرائحة والدخان وفتح الشفاط ، ثم رفع غطاء الصينية من عليها ثم رفع ورق الفويل المحترق من علي الصينيه فوجد البطاطس والفراخ قد تفحمت ، حمل ورق الفويل وفتح الباسكت ليلقاه فيها فلفت انتباهه علبه دواء .
يوسف : بدهشه ، دوا ايه ده .
واخرج علبة الدوا ولمح ايضا زجاجه زيت الكافور واخرجها ، وبتعجب مسك العلبه وقرأ إرشادات الدواء .
نهي في الغرفه امام المرآه تضع البرفان بسعاده ..
يوسف : في المطبخ بصوت حااد وعصبي ، نهااااااا
نهي بخضه وقعت منها زجاجه البرفان واتكـ.ـسرت وهي تلتفت خلفها …….
★★★★★
ارسيليا اخذت شاور وارتدت ملابسها وهبطت لاسفل القصر وجدت الغول وايمن .
الغول : بسعاده ، ايوه كده بـ.ـنتي حبيبتي رجعت زي الاول .
ارسيليا : قبلته وبابتسامه ، انا خارجه .
ايمن : لارسيليا، علي فين .
ارسيليا : باستهزاء ، وانت مالك .
الغول : لايمن وانت مالك فعلا ، ثم نظر لارسيليا خلي بالك من نفسك .
ارسيليا : للغول متقلقش عليا .وذهبت للخارج .
ايمن : للغول ، انت هتسيبها كده .
الغول : بحنق ، هي مش طلبت منك تجبلها تحركان شريف وعروسته .
ايمن :اه .
الغول : سيبها بقي تتعامل ..
★★★★★
بدا شريف و سمر بتحضير مراسم الخطوبه والقاعه ، ذهبت سمر وشريف الي اتيليه كبير لتستعد سمر لعمل البروفا لفستان الخطوبه.
سمر : بعدmا ارتدت الفستان ، لفت به بسعاده ، ايه رايك .
شريف : نظر لها بسعاده ، يجنن عليكي .
سمر : وقفت ،حلو .
شريف : تطلع لها بحب ، انتي اللي محلياه .
وقفت ارسيليا بخارج الاتيليه امام الفاترينه تراقبهم بحـ.ـز.ن فهي تعرف جيدا هذه النظره التي نظرها شريف لسمر .. فهي نفس نظره الحب التي كان ينظر لها بها ، لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب المسدس الكاتم للصوت من ملابسها وتخبئه في الجاكيت الجلد وتصوبه اتجاه ..
سمر : بسعاده وهي تنظر لشريف .
خرجت الرصاصه واخترقت زحاج الاتيليه فالتفت شريف وسمر تجاه الصوت فلمح شريف ارسيليا للحظات قبل وقوع وسيل الدmاء ل …
↚
بصوت حاد جهورى ، نهااااااا .
نهي وهي تضع برفانها وقعت منها الزجاجة بخضه وهي تلتفت على أثر الصوت .
اتي يوسف بوجه عابس ويظهر عليه الشر وبيده شريط حبوب .
نهي بضـ.ـر.بات قلب متزايدة نظرت ليد يوسف التي بها الشريط .
يوسف : اقترب خطوات بغـــضــــب اتجاهها وبحده ، ايه ده وبيعمل ايه هنا .
نهي : بعيون حائره بين الحبوب ووجه يوسف العابس وبتلعثم ، دا .. دا .
يوسف صفعها بقوه علي وجهها فوقعت اثر الصفعه علي السرير.
يوسف : اقترب بجذعه العلوي عليها بشر ، انتي بتحطيلي حبوب عجز جنسي في الأكل .. للدرجادي مش عايزه تعاشريني و مش طيقاني .
نهي : بدmـ.ـو.ع هزت راسها ، لا والله .. لا ...
يوسف قاطعها بصفعة أقوى ، مش انا الراجـ.ـل الهفا اللي يضحك عليه .
ثم قبض يدها بقوه ودفعها علي السرير وهو متحكم بها وبشر .
واللي مرضتيش تدهولي بمزاجك هاخده غـ.ـصـ.ـب عنك .
نهي : حاولت مقاومته بدmـ.ـو.ع ، ابعد عني يا يوسف ابعد .
يوسف : بسخريه ، ده في أحلامك .
نهي : انت عايز ايه .
يوسف : نظر الي اسفل عنقها ، عايز حقي .
نهي : لا ، ابعد ياحـ.ـيو.ان .
يوسف : بحده اقترب منها ونظر اسفل عنقها ، الحـ.ـيو.ان ده اللي هيفترسك دلوقتي .
نهي : يا يوسف متتجننش .
انهال عليها بقبلات شرسه مليئه بالغـــضــــب وهو يلتهم شـ ـــفــايـــ ـفها وعنقها ويقطعها برغبه متوحشه ، حاولت نهي مقاومته وابعاده لكنه كان متحكم بسائر جــــســ ـدها .. فأنهال عليها بجــــســ ـده العلوي فوقها وبيداه حركها بإثاره علي تفاصيل جــــســ ـدها وبصوت رجولي مثخن بالغـــضــــب واللهفه ، عايزه تحرميني منك ليييه انتي بتاعتي ملكي انا ..
قاومته نهي بضيق حتي اثارها يوسف بمشاعر ممزوجه من الغـــضــــب والاثاره وهو يداعب تفاصيلها بفمه و برجوليته الفتاكه التي اشعلتها ، فبدات تلتهب مشاعر نهي بحراره رغم وحشيه يوسف لكنه كان يلتهمها بغـــضــــب ممزوج باشواق ولهفه اشعلتها برغبه منه و استجابت له ….
و بشهوه اكثر التهبت مشاعر يوسف بحراره فدفن وجهه اسفل عنقها وهو يلتهم تفاصيل جــــســ ـدها ويطبع قبلاته الحاره عليها ، لم يترك إنشا بها الا والتهمه برغبه مثيره جعلت نهي في قمه سعادته ونشوتها ، حاولت نهي ابعاده حتي انهارت قواها برغبه اكثر لتشعر وتستمتع بلذات يوسف التي دفنها اسفل عنقها وعلمت علي سائر جــــســ ـدها حتي افقدتها عقلها وبحب ودلع ، ابعد يا يوسف .
يوسف : بقبلات حاره مليئه بالاثاره والمتعه ، عايزاني ابعد .
نهي : باهات تنهدت وبسعاده ، ابعد .
يوسف : بعدmا اشعل رغبتها وصارت في اعلي إثارتها وهو يقبل بطنها بالتهام ورومانسيه ، حاضر هبعد .وتركها وبعد عده انشات .
نهي جذبته لها بلهفه وبسرعه ، لا .
يوسف : هامسا لها بانفاس ملتهبه ، لا ايه .
نهي : بلهفه اقتربت له ، رايح فين تعالا .
يوسف : بحنق ، لا مليش مزاج .
و وقف وبعد عنها وجلس علي الكرسي امامها واشعل سيجارته .
نهي : عدلت نفسها ونظرت له بدهشه ، انت بتعمل ايه .
يوسف : اخرج دخان سيجارته ببرود عليها ، عملت ايه .
نهي : بكسوف واحراج ، بعدت عني ليه .
اسوء شعور تشعر بيه المراه عنـ.ـد.ما تكون في اعلي معدلات سعادتها ونشوتها ويبعد عنها زوجها وحبيبها دون اتمام سعادتها.
يوسف : بتهكم ، مش ده اللي كنتي عايزاه .
نهي : بتعجب وانكسار ، انت بتقول ايه .. اومال عملت ليه من الاول كده .
يوسف : ببرود ، ابدا لما لقيتك مصره اني ابعد احترمت رغبتك وبعدت ..
نهي : قاطعته بلهفه ، لا دا كان في الاول .
يوسف : ضحك بسخريه ، يعني عجبتك دلوقتي .
نهي : بكسوف ، انت جوزي .
يوسف : بسخريه ، ضحكتيني والله .
نهي : بإنكسار جذبت ملابسها لاعلي و غطت الجزء العلوي المكشوف منها وتقدmت نحوه و وقفت امامه، حقك عليا .
يوسف : بسخريه ، ليه انتي عملتي حاجه انتي كنتي عايزه تكـ.ـسري رجولتي وتزليني قدامك بس .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، ابدا والله وركعت علي ركبتيها بانكسار ودmـ.ـو.ع ، انا مقصدتش كده انا مش عارفه عملت كده ازاي .
يوسف : بتهكم ، خلاص يانهي عادي .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
يوسف : عادي انا بس مليش مزاج فعلا .
نهي : لسه زعلان .
يوسف : بعدين مش وقته .
نهي : يعني لسه زعلان .
يوسف : قومي البسي هدmومك ومتضغطيش عليا اكتر من كده لو سمحتي .
نهي : بدmـ.ـو.ع اقتربت منه ووضعت يده علي ساقيه ، انا اسفه والله يايوسف حقك عليا سامحني .
يوسف : برغبه شوق لها ولقربها منه ابعد يدها عنه قاوم احساسه وبعصبيه ، نهي قلتلك خلاص .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، متعـ.ـذ.بنيش ارجوك ارحمني وسامحني يا يوسف .
يوسف : بغـــضــــب وعصبيه وقف ، وانتي مرحمتنيش ليه وانتي شيفاني بتعـ.ـذ.ب قدامك وانتي سر عـ.ـذ.ابي .. مرحمتنيش ليه وانتي شيفاني زي المـ.ـجـ.ـنو.ن كل شويه رايح للدكتور .. مرحمتنيش ليه وانا بتقطع من جوايا وانا شايف نفسي زي المره قدامك .
خرج يوسف بغـــضــــب وهو يقسم بربه علي ان يسقيها من نفس الكاس الذي روتهه منه .
نهي بدmـ.ـو.ع وضعت راسها علي الكرسي وهي تبكي بانهيار ..
★★★★★
لم يستطع جاسر النوم في غرفته بدون الشقيه المدلله دنيا فتسلل الي غرفتها صباحا بعدmا خـ.ـطـ.ـف زهره فل من الشجره المتدليه علي البرندا ودخل عليها فوجدها نائمه ، جلس بجوارها علي السرير وهو يداعب وجهها بالفل ويمسك شعرها ويستنشقه بعشق لم يتمالك نفسه الا وهو يطبع قبله رقيقه علي خدها وترك الفل بجوارها وذهب سريعا .
دنيا : علي آثر قبلته فاقت ولكنها لم تجد احد وضعت يدها علي خدها بسعادة و تمتمت ، هو ده كان حلم .
ثم وجدت زهره الفل بجوارها علي السرير فتمتمت ، ايه اللي جاب الفل ده هنا وبسعاده ده اكيد جاسر .
وخرجت من الغرفه وذهب الي غرفه جاسر ودخلت فوجدته نائم جلست بجواره وتأملت ملامحه بحب وبيدها الفل ، ثم قبلته علي خده بسعاده ، حبيبي اكيد الذاكره رجعتله .
جاسر : بخضه مصطنعة فاق ، ايه ده انتي بتعملي ايه في اوضتي ، انتي جايه تتـ.ـحـ.ـر.شي بيا .
دنيا : بتعجب ، اتـ.ـحـ.ـر.ش بيك .
جاسر : نظر ليدها ومسك الفل من يدها ، وكمان جيبالي فل ابيض ، ووضع يده علي صدره وبسخريه ، انتي عملتي فيا ايه تاني اوعي تكوني غرغرتي بيا وانا نايم مش حاسس .
دنيا : بدهشه ، انت مـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : نظر لملابسها وهي ترتدي لانجرى ابيض قصير وبسخريه ، وكمان قميص ابيض وفل ابيض والله لقول لماما لما تيجي .
دنيا : وقفت ، لا انت حالتك صعبه فعلا .
جاسر : وقف بسخريه ، بس يامتـ.ـحـ.ـر.شه داخله اوضه شاب اعـ.ـذ.ب وعلي سريره ولا بسه لانجرى وفي ايدك فل وتقوليلي انا برضو اللي حالتي صعبه .
دنيا : بتهكم مسكت الفل ، بس علي فكره بقي الفل ده انا لقيته في اوضتي .
جاسر : بحنق وسـ.ـخريه ، اه اتلككي ياختي اتلككي انتوا كده ياستات تمـ.ـو.توا في التلاكيك .
دنيا : بعصبيه رمت الفل علي وجهه وخرجت ، عاااااااا .
جاسر ضحك علي اثرها وبتمتمه ،كانت هتكشفني بـ.ـنت الحديدي
ثم ذهب لارتداء ملابسه .
★★★★★
وقفت ارسيليا خارج الاتيليه امام الفاترينه تراقبهم بحـ.ـز.ن فهي تعرف جيدا هذه النظره التي نظرها شريف لسمر .. فهي نفس نظره الحب التي كان ينظر لها بها ، لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب المسدس الكاتم للصوت من ملابسها وتخبئه في الجاكيت الجلد وتصوبه اتجاه ..
سمر بسعاده وهي تنظر لشريف ، بجد حلو .
خرجت الرصاصه واخترقت زجاج الاتيليه فالتفت شريف وسمر تجاه الصوت فلمح شريف ارسيليا للحظات قبل وقوع وسيل الدmاء من سمر التي اخترقت جــــســ ـدها الرصاصه اسفل بطنها ، فوقعت وسالت دmاها وسط فرحتها وملء الدmاء فستانها والمكان ايضا…
شريف : بدهشه التفت لسمر وهي تقع ، لاااا سمر .
والتفت لينظر علي اثر ارسيليا فلم يجدها فقد اختفت في لمح البصر ، اسعاف اسعااف بسرررعه .
جذب سمر لاحضانه وهو ينظر لاثر الرصاصه في بطنها ويحاول كتم دmائها ولكن سمر قد فقدت الوعي ..
اتصل الموجودين بالاسعاف الذي اتي فورا واخذوا سمر وركب معها شريف الذي انهار بخــــوف عليها حتي وصلوا المستشفى ودخلت سمر العمليات ..
اتصلت اداره المستشفي بالشرطه التي اتت علي الفور لاستجواب شريف .
الضابط : ايه اللي حصل ياشريف بيه.
شريف : بانهيار وحـ.ـز.ن ، معرفش احنا كنا واقفين وفجاه سمر وقعت و.. .
ثم تذكر تخيله بأرسيليا .
الضابط : وبعدين ايه .. طيب المجني عليها ليها اعداء .
شريف : لا طبعا معتقدش .
الضابط : طيب احنا هنفرغ الكاميرات مكان الحادثه ونشوف ايه اللي حصل لحد ما الانسه تخرج من العمليات ونطمن عليها .
شريف : بحـ.ـز.ن ، تمام .
ذهب الضابط ، وشرد شريف بتخيلاته لارسيليا التي كانت تغطي وجهها بايس كاب و بتمتمه ، معقوله هي .. طيب كانت فين وظهرت مره واحده كده ازاي .. بس لا مستحيل هي حتى لو ارسيليا هتقــ,تــل سمر ليه ، سمر ملهاش أعداء لا لا اكيد تهيؤات ..
رجعت ارسيليا الي القصر ودخلت مباشره الي غرفتها وبضيق وعصبيه بدات تكـ.ـسر محتويات الغرفه وهي تلوم حالها .
-- لييييييه ليييييييه هي ملهاش ذنب تقــ,تــليها ليه …
وبدmـ.ـو.ع انهارت علي الارض ، علشان بحبه.. بعشقه .. مقدرش اعيش من غيره .. مقدرتش اشوفه مع واحده تانيه يضحكلها وبحبها و يدلعها .. واقف يختار معاها فستان خطوبتهم مقدرتش .. مقدرتش.. ياربي مقدرتش .
وانهارت علي الارض ببكاء ونواح فلم تستطيع السيطره علي نفسها وبكت بكاء مرير يعتصر ما بداخلها بين عـ.ـذ.اب الضمير لقــ,تــل سمر وبين عشقها لشريف ..
من الجهه الاخرى .
ايمن : الراجـ.ـل اللي بيراقب ارسيليا قال انها ضـ.ـر.بت النــــار علي البت خطيبه شريف وهما مع بعض .
الغول : بذهول ، قــ,تــلت خطيبته .
ايمن : بتهكم ، اه يعني مضـ.ـر.بتوش هو .
الغول : بسخريه ، وماله المصلحه واحده .
ايمن : ازاي ياكبير معني كده ارسيليا عايزه تتخلص من خطيبه شريف وترجعله وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .
الغول : بحنق ، وتفتكر شريف لما يعرف ان أرسيليا قــ,تــلت خطيبته هيرجع لارسيليا تاني .
ايمن : بتعجب ، وميرجعلهاش ليه .
الغول : بسخريه ، انت هتصدق الافلام اللي بتشوفها ولا ايه يا ايمن ، بقي رجل اعمال زي شريف المصري يبص لارسيليا وكمان بعد ما حاولت تقــ,تــل خطيبته .
ايمن : طيب ما هو كان بيحبها وعايز يتجوزها اومال انت حبست أرسيليا خمس سنين ليه .
الغول : بحنق ، علشان أرسيليا ترجع تحط ايدها في الدm تاني ، ولو شريف كان عايزها في الاول فهو مع الوقت نسيها وحب غيرها البـ.ـنت اللي من عيله واصل ومحترمه اللي لا بتسرق ولا بتخون ولا بتقــ,تــل ، تفتكر هيسيبها ويرجع لارسيليا اللي ايدها كلها دm .
ايمن : بتعجب ، اومال هي مقــ,تــلتوش ليه .
الغول : عندها امل انه يرجعلها لكن معتقدش انه هيرجعلها، بعد شريف ما شاف البـ.ـنت الطاهره النضيفه المؤدبه مستحيل يرجع للخطيئه بايده .
ايمن : بسخريه ، ولو رجع .
الغول : ببرود ، رصاصه وهنخلص منه لكن ده هيكون اخر كارت في أيدينا .
★★★★★
نهي بدmـ.ـو.ع وقهره لامت نفسها علي ما فعلته بيوسف حتي سيطر عليها النوم ، اما يوسف خرج وجلس علي الاريكه في الريسبشن وعقله يغلي من التفكير عما فعلته به نهي .
فلم ياتي له نوم حتي اتي الصباح ، ذهب للتواليت لياخذ شاور وبعدها لف المنشفه حول وسطه ودخل غرفه النوم ليخرج ملابسه ، وجد نهي نائمه بنفس ملابسها ليله امس ، تجاهلها وذهب امام المرآه ليمشط شعره .
نهي بقلق فتحت عينيها علي صوت الضوضاء فوجدت يوسف امامها يمشط شعره عارى الجــــســ ـد تتلالا علي جــــســ ـده قطرات الماء وهي تسيل علي عضلاته البـ.ـارزه ، لمح يوسف نظرات نهي له في المرآه التي نظرت له برغبه وإعجاب .. فتناول البرفيوم وعطر جــــســ ـده .
ثم اتجه ناحيه نهي وهي نائمه علي السرير واتي من الناحيه اليمني للسرير ومال بجذعه العلوي علي صدر و وسط نهي بإثاره ، فأستنشقت نهي رائحه جــــســ ـده وهو فوقها فشعرت بإثاره ورغبه له ..
زادت رغبه نهي به أكثر في أن يلامس جــــســ ـده جــــســ ـدها ويطفيء ما اشعله من مشاعر بها البـ.ـارحه .. ليست رائحه عطره فقط التي اثارتها بل عطره الممزوج بحرارة جــــســ ـده الذي الصقها يوسف عن عمد بجــــســ ـد نهي فالتهبت مشاعر نهي بدرجه حراره مرتفعه وهي تتنهد .
تعمد يوسف القاء جــــســ ـده عليها بعدmا شاهد رغبته بها فرفع يده وتناول ساعته من علي الكومدينو الموجود بجوار نهي علي يسار السرير .
يوسف : نظر لنهي ، عايز الساعه ، وبعد عنها .
نهي : فتحت فمها بذهول ، ساعه .
ثم ذهب لارتداء ملابسه ، وقفت نهي بضيق .
نهي : انت رايح فين .
يوسف : بتجاهل وهو يرتدي ملابسه ، شغلي .
يوسف : بتذمر ، ليه احنا مش في شهر العسل ، والمفروض انك واخد اجازه .
يوسف : بسخريه ، شهر عسل .. لا الاجازه خلصت .
وتركها وذهب …
نهي : عاااااااا
★★★★★
اتصل محمود علي تيسير فلم تجيب عليه فذهب لها الي المنزل وجلسوا في الانتريه .
محمود : ايه توتو ياحبيبي ، مبترديش ليه انتي زعلانه مني .
تيسير : تـ.ـو.ترت وبتصنع ، لا انا بس مسمعتش الموبايل .
محمود : ولا يهمك ياقلبي المهم انك بخير ، ايه رايك نخرج النهارده .
تيسير : لا مليش مزاج .
محمود : ليه ياحبيبتي بس ، هنخرج نغير جو ونبص علي الشقه بالمره .
قاطعهما صوت هاتف تيسير علي ترابيزه الانتريه وهو يرن وكان المتصل قد ظهر بأسم حسن .
رمق محمود اسم حسن علي هاتف تيسير ، التقطت تيسير هاتفها بسرعه واغلقته .
محمود : بتعجب ، حسن مين ده اللي بيتصل عليكي .
تيسير : بتـ.ـو.تر ، د .. دا الاسم علي تروكولر ، معرفش رقم مين.
محمود : وقد لمح ارقام حسن المميزه وهي اخر ارقامها خمس خمسات ، مش ده رقم باشمهندس حسن اللي بيوضبلنا الشقه .
تيسير : بتـ.ـو.تر حاولت تتمالك نفسها ، .. معرفش ، ممكن مش عارفه .
محمود : بعصبيه ، اه هو رقمه اخره خمس خمسات ،وهو يتصل عليكي ليه وعارف رقمك منين اساسا .
تيسير : بحنق حاولت الخروج من هذه الورطة ، اه صح تصدق ممكن يكون هو ، اصل هو قريبنا نسيب يوسف ابن خالتي ما انا قلتلك قبل كده .
محمود : بضيق ، وهو يتصل عليكي برضو ليه وجاب رقمك منين .
تيسير : حاولت ان تختلق سبب وبتـ.ـو.تر ، معرفش بس احيانا لما كان بيحصل خلافات بين يوسف ونهي ، هو كان بيتصل بماما وكده يعني علشان ماما تبقي في مقام مامت يوسف فكان بتصل علي موبايلي ويكلم ماما بس انا مش مسجله رقمه .
محمود : بشك ،غريب الموضوع ده مقلتليش عليه يعني قبل كده .
تيسير : يعني امور عائليه وكمان متخصنيش تخص ابن خالتي ، تحب اندهلك ماما تتاكد .
محمود : بابتسامه ، لا يا تيسير انا بثق فيكي لكن ياريت تكوني قد الثقه دي .
نزلت كلمـ.ـا.ت محمود عليها كالصاعقه فلم تعلم لماذا كذبت واختلقت كذبه ليس لها مبرر ، فكان الامر اسهل اذا قالت له ان حسن كان خطيبها مهما كان رد فعل محمود فسيكون اهون من ان تخدعه او ان تشعر انها تستغله لاشعال غيره حسن عليها ..
★★★★★
ارتدي جاسر ملابسه وهبط واتجه للسياره وصعد بها وقبل ان يدر محرك السياره فتحت دنيا الباب الامامي وصعدت وركبت معه .
جاسر : بتعجب مصطنع ، دنيا انتي رايحه فين .
دنيا : الشركه طبعا .
جاسر : اه صح ، معتز قالي ان بعد عمي ما مـ.ـا.ت انتي مسكتي مكانه ، ثم ادار السياره وذهب ، شكلك شاطره في الشغل .
دنيا : بسخريه ، اه طبعا شاطره وكمان بكسب الشركه من افكارى ونظرياتي .
جاسر : بضحك مكتوم ، نظرياتك ..
وبحنق اقترب منها فاقتربت منه دنيا بسعاده .
جاسر : همس بسخريه ، عايزك تتعلمي وتشطرى كده زي منــــار.
دنيا : بضيق بعدت عنه ، منــــار ايه وزفت ايه ، انت عارف وانت عامل الحادثه انا كسبت الشركه كام .
جاسر : بسخريه ، هو انا غبت كتير في الحادثه ولا ايه .. كام ياستي .
دنيا : ٦٥٠ مليون جنيه .
جاسر : ضحك بصوت عالي ، يابـ.ـنت الايه ٦٥٠ مليون كسبتيهم للشركه انتي متاكده .
دنيا : بغــــرور ،اه طبعا .
جاسر : بتهكم ، ادينا رايحين الشركه لما نشوف
وبتمتمه ، يابـ.ـنت النصابه ..
★★★★★
هانم : يالهووي يالهووي يالهووي عرف وعمل ايه .
نهي : بضيق ، معملش .. معملش .
هانم : ياخيبتك السوده في بـ.ـنتك يا هانم .
نهي : بعصبيه ، انا هسيبله البيت وامشي .
هانم : تسيبي ايه ياختي ،علشان يجيب واحده مكانك علي طول.
نهي : لا مستحيل، يوسف بيحبني وميقدرش يجيب حد مكاني ..
هانم : بضيق ، اسكتي خالص مش عايزه اسمع صوتك بعد الهباب اللي هببتيه ، وافهمي الكلمتين دول انتي كل ما تشوفي وشه متقليش غير نعم وحاضر اصل ورحمه امي باللي في رجلي وازغرط بيهم علي وشك .
نهي : بضيق ، انتي مش فاهمه هو عمل فيا ايه .
هانم : والله لو علقك في المروحه يبقي عنده حق وما اقدر افتح بوقي معاه لا انا ولا ابوكي ، اصلك مش حاسه بالمصيبه اللي عملتيها .. ربنا يهديكي يابـ.ـنتي تقولي حاضر ونعم وبس اوعي تنرفزيه ، وهو لما يلاقيكي مطيعه وهاديه هيهدي الدنيا اسمعي مني انا اكبر منك وافهم عنك .
نهي : بتذمر ، طيب لما اشوف .
★★★★★
وصل جاسر ودنيا الي الشركه ودخلا مكتب جاسر فوجد بوكيه ورد احمر جميل علي مكتبه .
دنيا : الله الورد ده تحفه مين جايبه .
جاسر : معرفش ، ثم التقط الكارت وقرا الرساله .
حمدلله علي السلامه يا حبيبي ، معشوقتك منــــار.
دنيا : عاااااااا وتناولت الورد وفتحت الشباك والقت منه الورد .
جاسر : بضيق مصطنع ، رمـ.ـيـ.ـتي الورد ليه مش بتقولي انه حلو.
دنيا : ولما الزفته دي تجيبلك ورد انا اجيبك ايه شاي بلبن .
جاسر : بسخريه ، وانتي جيبتي وانا قلت لا .
دنيا : رفعت سبابتها بوجهه ،اومال مين جابلك فل الصبح مش انا.
جاسر : بضحك ، اه صح نسيت .
دنيا : نزلت سبابتها ، ايوه كده .
جاسر : بســـخريـــة ، بس برضو دي خطيبتي مكنش مفروض ترمي الورد .
دنيا : نظرت له بتحذير ، وبعدين .
جاسر : بضحك جلس علي كرسي المكتب ، هو انتي ملكيش مكتب ولا هتفضلي قاعده هنا .
دنيا : طبعا ليا مكتب انا بس كنت حابه اوصلك لمكتبك لتوه مني ولا حاجه .
جاسر : بضحك ، اتوه .. لا كتر خيرك والله ، ويلا بقي علي مكتبك علشان يومين بالظبط وهنقفل الشركه خالص .
دنيا : بتعجب ، نقفل الشركه ليه .
جاسر : بسخريه ، انتي مش بتقولي كسبتي الشركه ٦٥٠ مليون يلا روحي اعمليلك صفقتين تلاته كده خلينا نكسب ونقعد في البيت هنشتغل لايه بقي .
دنيا : بسخريه حكت يدها في شعرها ، لا احنا كده هنشحت .
جاسر : بضحك ، بتقولي ايه .
دنيا : بهمه ، بقول اه هروح اشتغل اهو ..
وذهبت لمكتبها .
جاسر : تمتم بسخريه ، صفقتين كمان وهنشحت ياقلبي .
ذهبت دنيا لمكتبها فوجدت ساره .
دنيا : لا ياساره لو كنتي جيبالي ورق امضي عليها وديه لجاسر احسن .
ساره : بضحك ، ليه ياسياده المديره .
دنيا : انا مش ناقصه ، جاسر ميعرفش اني مـ.ـر.اته وممكن ينفخني لو غلطت في الشغل .
ساره : بحنق ، دي فرصتك و لازم تثبتيله انك قدها وقدود ولا هتسبيه لمنــــار تاخده منك علي الجاهز .
دنيا : بضيق ، متجبليش سيره الزفته دي بتعصب .
ساره : طيب صحصحي بقي للشغل وا عـ.ـر.في كل كبيرة وصغيره في الشركه ، لان منــــار ممكن تلعب عليه وتخليه يشاركها ولا يدخل معها في شغل وانتي مش عارفه ، ما هو دلوقتي فاكر انها لسه خطيبته اللي بيحبها وهي اكيد هتستغل نقطه زي دي .
دنيا : بضيق ، شغل ايه ياساره انتي مش فاهمه حاجه .
ساره : بتعجب ، مش فاهمه ايه .
دنيا : بحـ.ـز.ن ، انا عقلي مش قادر يستوعب اساسا ان فيه واحدة تانية هيقولها بحبك زي ما بيقولي بحبك ، انه ممكن يلمسها كدا زي ما بيلمسني ، انه هيشخط فيها زي ما بيشخط فيا ، مش عارفة افهمالك ازاي !
ساره : بسخريه ، ليه هو كان بيشخط فيكي .
دنيا : لا طبعا بس برضو انا عقلي مش قادر يستوعب كده ولا مشاعرى كمان .
ساره : بضحك وهي تلمح دخول منــــار من امام المكتب فالباب مفتوح ، طيب خليكي مش مستوعبه كده لحد ما منــــار تاخده منك.
ثم اشارت لها براسها اتجاه منــــار .
دنيا : نظرت اتجاه الباب وشاهدت منــــار ، عااااااا يابـ.ـنت الجزمه.
★★★★★
دخلت منــــار الي مكتب جاسر وسلمت عليه .
منــــار : حبيبي حمدلله علي سلامتك نورت الشركه .
جاسر : بابتسامه ، نورت بيكي اقعدي وجلس امامها علي الكرسي .
دخلت دنيا عليهم ومعها ملفات وبتجاهل لمنــــار وعصبيه وضعت الملفات امام وجه جاسر .
دنيا : ورق وعايز يتمضي .
جاسر : رفع يده و بعد الورق عن عينيه وبص لدنيا ، عنيا هتعميني .
دنيا : شغل ، اسيبه يتعطل .
منــــار : بصت لدنيا بضحك .
جاسر : لدنيا ، حاضر همضي .
والتقط الورق ومضاه .. خلاص كده .
دنيا : اخذت الورق وجلست علي الترابيزه بينه وبين منــــار ، وبصت لجاسر ، لسه هراجع الورق يمكن يكون محتاج امضاء نضيع الشركه يعني ولا نضيعها .
جاسر : بضحك وتعجب لدنيا ، علي فكره في كراسي كتير في المكتب ممكن تقعدي عليها .
دنيا : بتذمر ، لا هقعد هنا كيفي كده بقي .
منــــار : لجاسر خلاص ياحبيبي سيبها علي راحتها ، دنيا برضو مش غريبه .
دنيا : غمضت عينها بضيق وتمتمت ، الله ما طولك ياروح .
منــــار : وقفت وبصت لجاسر بحنق ، طيب انا كنت جايه اطمن عليك هكلمك في الموبايل بقي ، ثم مدت يدها لتسلم علي جاسر فتذكرت ما فعلته دنيا وانها صافحتها بدلا من جاسر .
مدت دنيا يدها بدلا من جاسر ولكن منــــار بسخريه سحبت يدها .
منــــار : لجاسر ، باي .
دنيا : بتريقه بصت لمنــــار ، بيبي قوليله باي يا بيبي .
منــــار : بضيق تركتها وذهبت .
دنيا : التفتت لجاسر ورفعت سبابتها في وجهه بضيق ، بقي انا اسيبك عشر دقايق اجي الاقيك مشقوط .
جاسر : بتعجب ، مشقوط .
دنيا : اه مشقوط انت متعرفش اننا في شغل .
قاطعهم دخول هدير عليهم .
هدير : وائل بيه الصفتي عايز يقابل حضرتك .
جاسر : بتعجب مصطتنع معتز كان قالي ان عملت الحادثه وانا علي اليخت بتاعه هو جاي لايه ده ، خليه يدخل .
جاسر : لدنيا ، يلا خدي الورق و روحي علي مكتبك .
دنيا بتذمر التقطت الأوراق وجلس جاسر علي كرسي مكتبه .
دخل وائل المكتب ولفت انتباهه دنيا من الخلف وهي تلتقط الاوراق و شعرها الذهبي الطويل يغطي ظهرها . اخذت دنيا الملفات والتفتت وجدت وائل ينظر لها باعجاب ويمد يده ليصافحها .
جاسربعصبيه وقف بسرعه ، وبتعجب مدت دنيا يدها لتصافح وائل وقبل ان تلامس يد وائل كان جاسر قد قبض يده وضـ.ـر.ب وجه وائل ضـ.ـر.به قويه
دنيا ذهول نظرت لجاسر .
جاسر : بعصبيه ، انجرى علي مكتبك .
دنيا طارت جرى علي مكتبها .
وائل : انفه سالت بالدmاء ونظر لجاسر بضيق ، في ايه .
جاسر : بعصبيه ، في انها تخصني .
وائل : بتالم كتم انفه ، انا معملتش حاجه .
جاسر : انت جاي لايه .
وائل : ده بدل مـ.ـا.تشكرني اني انقذتك يوم الحادثة ،علي العموم انا كنت اطمن عليك واقولك الف سلامه .
جاسر : بعصبيه ، متشكر .
وائل : امشي يعني .
جاسر : بتحذير ، متبصش تاني لحاجه مش بتاعتك ، ثم جلس علي مكتبه .
وائل : بتهكم جلس علي الكرسي ، غريبه مع اني لسه لامح منــــار في عربيتها خارجة من الشركه .
جاسر : بحنق ، جايه تقولي حمدلله علي السلامه زيك كده ولا انت جاي لسبب تاني .
وائل : بتهكم ، لا …
★★★★★
خرج الطبيب من العمليات فذهب شريف اتجاهه بسرعه .
شريف : بقلق ، سمر عامله ايه يادكتور طمني عليها.
الطبيب : بتاسف ، الحاله مستقره لكن للاسف …
↚
خرج الطبيب من العمليات فذهب شريف اتجاهه بسرعه .
شريف : بقلق ، سمر عامله ايه يادكتور طمني عليها.
الطبيب : بتاسف ، الحاله مستقره لكن للاسف واحنا بنشيل الرصاصه حصل تهتك في الرحم واضطرينا نستاصل الرحم حفاظا علي حياتها .
شريف : بصدmه اختل توازنه فسند علي الحائط بيده ، انت بتقول ايه .
الطبيب : مكنش قدامنا حل غير ده والا كانت لقدر الله توفت .
شريف : بحـ.ـز.ن ، ياريت محدش يقولها حاجه لحد ما تقوم بالسلامه .
الطبيب : انا كمان بقول كده بلاش تنصدm علشان الحاله النفسيه لها ممكن تسوء .
شريف : هتخرج من العلميات امتا .
الطبيب : دكتور التجميل بخيط الجرج ربع ساعه وتخرج .
تركه الطبيب وذهب وسط صدmه وذهول شريف الذي لم يصدق او يستوعب ما حدث .
اتصل شريف باهل سمر الذين اتوا فورا ولكنه لم يخبرهم باستئصال الرحم ..
★★★★★
وائل : بتهكم جلس علي الكرسي ، غريبه مع اني لسه لامح منــــار في عربيتها خارجة من الشركه .
جاسر : بحنق ، جايه تقولي حمدلله علي السلامه زيك كده ، ولا انت جاي لسبب تاني .
وائل : بتهكم ، لا جاي اطمن ، ثم نظر علي اثر دنيا علي فكره انا كنت فاكرها بتشتغل هنا معرفش انها تخصك .
جاسر : بحنق ، ما تقول انت جاي لايه وترمي اللي في حجرك.
وائل : ابتسم بتهكم ، تمام انا جاي في شغل ايه رايك تشاركني
.. انت كبير وانا كبير ولو حطينا ايدنا في ايد بعض ممكن ناكل السوق .
جاسر : فكر للحظات ، سيبني افكر .
وائل : تمام خد راحتك ورد عليا .
ثم وقف وذهب للخارج وصادفه معتز وهو يدخل المكتب الي جاسر
معتز : بتعجب ، وائل الصفتي كان عندك بعمل ايه .
جاسر : بسخريه ، جاي يطمن علي منــــار ويشوف وصلت معاها لايه .
معتز : بدهشه ، هو عرف انك فقدت الذاكره .
جاسر : لا معتقدش منــــار تكون قالتله ، تخاف تقوله او تقول لطارق لان معني كده هتقولهم اني فاكرها لسه خطيبتي وطبعا محدش فيهم هيوافق انها تتعامل معايا .
معتز : ليه دي فرصه ليهم علشان يستغلوك عن طريقها .
جاسر : وائل ملوش مصلحه علشان يستغلني وطارق مستحيل يضحي بمـ.ـر.اته علشان ينتقم مني لانه بحب منــــار والا مكنش استحمل اللي منــــار عملته في فرحي ويوم الحادثه وكان طلقها من زمان .
معتز : يعني منــــار مش هتقولهم .
جاسر : معتقدش وحتي لو قالت انا مش عليا حاجه هي اللي هتقع قدامهم ..
ثم اعطاه بعض الملفات ، راجع عليهم لحد ما اجيلك .
ونهض من علي كرسيه وخرج من المكتب وذهب الي مكتب دنيا فتح الباب وجدها تجلس علي كرسي مكتبها تقرا الملفات فدخل وغلق الباب خلفه .
~~امنحني عشقا لا ينتهي وسامنحك شوقا لا يرحم ~~
دنيا : بتعجب ، جاسر في حاجه .
جاسر : اقترب من مكتبها و وقف امامها وبضيق ، انتي مبتلميش شعرك ليه .
ثم مسك شعرها بحركات عشوائيه ، سيباه سايح ونايح وبهفهف كده لمين ها .. ها ..
دنيا : بتعجب ، عادي علي فكره .
جاسر : بسخريه ، عادي لما تبقي رايحه فرح مش شغل وفي موظفين وعملا .
دنيا : تمتمت بتذمر ، انت هتخـ.ـنـ.ـقني كمان وانت فاقد الذاكره .
جاسر : سمعها وبتعجب ، انتي بتقولي ايه .
دنيا : وقفت قصاده وبتذمر ، علي فكره انا هنا المديره ومحدش يقدر يبصلي نص بصه .
جاسر : جذبها من يدها فالتصقت بصدره فنظر لعينيها ، محدش يقدر يبصلك علشان اللي يفكر يبصلك هخزلقه عينه قبل ما يفكر اساسا .
دنيا : بصتله بسعاده واقتربت منه وهي تهمس بدلع ، ليه يا آبيه جاسر .
جاسر : بصلها برومانسيه وهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، مش عارفه ليه ياقلب آبيه .
وحاوط يده علي خصرها برومانسيه ليحذبها له اكثر .
دنيا : اقتربت اكثر لشـ ـــفــايـــ ـفه وهي تنظر لعينيه برومانسيه فسهام الاشواق تقــ,تــلها وبهمس ، لا مش عارفه عرفني .
ونظرت لشـ ـــفــايـــ ـفه واغمضت عينيها بانتظار قبله حاره منه .
جاسر : وقد هوحرك يده علي وسطها ومسك شعرها ولفه ضفيره دون ان تشعر هي و بعد انتهاءه من ضفيرتها ، بسخريه علشان بـ.ـنت عمي من لحمي ودmي .
وبعد عنها .
دنيا : بذهول تسمرت مكانها وفتحت عينها وهي تبرق به .
جاسر : بسخريه اشار بيده امام عينيها ، دنيا .. دنيا سرحتي في ايه .
دنيا : بضيق مدت فمها وعضت اصابعه .
جاسر : بتالم سحب يده ، اه يابـ.ـنت العضاضه .
دنيا : بضيق جلست علي الكرسي وبتذمر ، امشي علي مكتبك .
جاسر : لمي شعرك .
دنيا : بعند ، لا .
جاسر : بضحك مسك ضفيره شعرها ، كيوت قوي عليكي .
دنيا : بذهول نظرت لشعرها ، عملتها امتا دي .
جاسر : اقترب منها بجذعه العلوي ونظر لها برومانسيه ، لما كنتي بتبصيلي كده .
دنيا : ابتسمت له بسعاده وخجل فابتعد جاسر قليلا عنها .
جاسر : بابتسامه ، خلصي الورق الي في ايدك وابعتيه علي معتز .
دنيا : بابتسامه ، حاضر .
ذهب جاسر لمكتبه وتمتمت دنيا شكله هيقع في حبي من تاني .
★★★★★
دخلت نهي المطبخ لاعداد الطعام وبشرود وهي تقطع الطماطم لاعداد طبق السلطه علي القطاعه فكرت في حديث والدتها وكيف تسترجع قلب يوسف لها ..
لدرجة انها لم تشعر بدخول يوسف الذي اتي من خلفها وحـ.ـضـ.ـنها برومانسيه ومسك يدها التي بها السكين وقطع معها الطماطم .
نهي : بذهول زادت ضـ.ـر.بات قلبها بسعاده ، يوسف .
يوسف : همس في اذنها بشـ ـــفــايـــ ـفه ، اه .
واقترب اكثر منها وهو يلصق جــــســ ـده بها .
نهي : بتـ.ـو.تر ، انا بعمل الغدا هتاكل .
يوسف : بهمس في عنقها ، ياريت جعان قوووي .
نهي : بسعاده ، عشر دقايق والغدا يكون جاهز .
يوسف : همس باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه علي عنقها ، وبعدها احلي .
نهي : اغمضت عينيها بسعاده بعدmا ارتفعت حراره جــــســ ـدها بحراره وهي تشعر بصهد جــــســ ـده عليها وانفاسه تخترها .
يوسف : بهمس متتاخريش . وسحب نفسه وتركها .
نهي : تنهدت بعدmا انهارت مشاعرها بسعاده ، وبسرعه بدات تكمل طبق السلطه حتي تنهي الطعام بسرعه ..
انهت الطعام ووضعته علي السفرة وهي تقف ترقص بسعاده بعدmا شعرت باستجابه يوسف لها ثم نادت عليه وهو في غرفته.
-- انا حطيت الاكل علي السفره .
يوسف : خرج من غرفته ، دقيقتين بس اصلي منتظر حد هيجي يتغدا معانا .
نهي : بتعجب ، مقلتليش يعني ان في حد جاي ، ثم اقتربت منه وهي تعدل ياقه قميصه بدلع وبعدين احنا مش هنحلي بعد الغدا ولا ايه .
يوسف : ضحك بتهكم ، اه هنحلي كلنا مع بعضينا .
قاطعهم صوت جرس الباب .
يوسف : ذهب ليفتح الباب وبسخريه ، دي بقي التحليه .
وفتح الباب وكانت هدير.
نهي : نظرت لها بدهشه ، هدير .
دخلت هدير بابتسامه وهي تعدل نظارتها .
هدير : اذيك يانهي وحـ.ـضـ.ـنتها وقبلتها .
نهي : نظرت ليوسف وهي تشير براسها بدهشه وعدm فهم .
يوسف : بص لنهي نهي مراتي ، ثم نظر لهدير وبتهكم هدير خطيبتي .
نهي : فتحت فمها بذهول ، اييه .
هدير : بسعاده وغــــرور رجعت شعرها المجعد للخلف وهي تنظر لنهي وتشير علي نفسها ، خطيبته .. وببلاهه مبروك يانهي هنبقي ضراير .
نهي : ليوسف ، انت اتجننت خطيبه مين انت عارف انت بتقول ايه .
يوسف : بتجاهل لنهي تركها وجلس علي كرسي السفره وهو ينظر لهدير ، يلا ياديدي علشان تتغدي دي نهي عملالك اكل يجنن .
هدير : بسعاده دخلت وجلست علي الكرسي التي عاده ما تجلس عليه نهي ، يلا يا جو انا جعانه قوي .
نهي : بعصبيه ، تقدmت نحو يوسف وبيدها خبطته علي كتفه ، قوم وكلمني هدير بتعمل ايه هنا وايه الكلام اللي بتقوله ده .
يوسف : نظر لها بتهكم وهو جالس اللي سمعتيه .
نهي : بضيق وعدm استيعاب خبطت يوسف اكثر علي كتافه متجننيش انت بتعمل ليه كده .
يوسف : وقف ببرود وسـ.ـخريه ، هو انا عملت ايه يانونا الشرع قال مثني وثلاث ورباع .
نهي : سخرت بعصبيه ، مش لما تدخل علي الاولي وتديها حقها تبقي تدور علي التانيه والتالته .
يوسف : بضحك مكتوم ، ما انا اكيد هدخل ثم اني لسه خاطب هدير مش جواز يعني .
نهي : وانا مش موافقه بقي.
يوسف : جلس علي الكرسي ونظر لهدير ومسك يدها برومانسية ، وبتجاهل لنهي اللي يريحك يانهي .
هدير : بابتسامه ليوسف ، اديها حاجتها يا يوسف اوعي تقصر معاها ولا تبهدلها في المحاكم .
نهي : بضيق من هدير يا بـ.ـنت الوا.طـ.ـيه وجذبتها من شعرها ، مش كفايه قاعده مكاني كمان عايزه تكشحيني من الشقه .
هدير: بتالم ، اه شعرى .
نهي : شعرك ده ولا سلكه مواعين يابت .
يوسف : جذب هدير بعيد عن نهي وبص لهدير عيب كده يا هدير .
نهي : رفعت حاجبها و بصتلها بانتصار لما يوسف غلط هدير .
يوسف : بسخريه بص لهدير ، ده مكان نهي دي برضوا القديمه.
نهي : ليوسف ، عاااااا قديمه هو انا لحقت ابقي قديمه .
يوسف : اشار لهدير تجلس علي الكرسي اتجاه اليمين ، ده مكانك.
هدير: بصت لنهي بعند وجلست .
نهي : بضيق ليوسف ، انت بتقسم .
يوسف : لنهي ، ياحبيبي كل واحد لازم يعرف حدوده من دلوقتي منعا للمشاكل بعدين .
نهي : بضيق وعصبيه مدت يدها لتضـ.ـر.ب نهي ، عااااااا .
يوسف : جذب نهي وحملها بعيد عن هدير ودخلها الغرفه وغلق الباب ونزلها علي الارض وبتحذير وحده مصطنعه ، نهي انا مش عايز مشاكل انا راجـ.ـل شقيان طول النهار وطالع عيني عايز ارجع الاقي البيت هادي واكل براحتي .
نهي : بصوت مرتفع وحده ، تاكل .
يوسف : اقترب بجذعه العلوي عليها وبرومانسية ، عايز اكلك قلمين وارميكي علي السرير اجيب اجلك .
وعض علي شفتيه بإثاره
نهي : تذمرت بابتسامه ، ما اهو واضح .
يوسف : وضع يده حول وسطها وبصلها برومانسية ، تحبي تشوفي .
نهي : بتذمر ، لا .
يوسف : اقترب اكثر وهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها وهو يناكف انفها بانفه ، لا ايه .
نهي : تذمرت بدلع ، مش عايزه .
يوسف : بسخريه ، انا بس كنت عايز اطمن علي نفسي قبل ما ادخل علي التانيه .
نهي : عاااااااا و ضـ.ـر.بته بضيق علي كتفه ، مفيش دخول غير عليا انا بس .
يوسف : بتهكم ، لما اروح اشوف ديدي لتزعل .
وتركها وخرج .
نهي : عااااااا ، وبتمتمه يابـ.ـنت الوا.طـ.ـيه ياهدير اعمل ايه بس ياربي لو سبتله البيت مش بعيد يتجوزها ويجيبها مكاني علي راي ماما ...
جلس يوسف علي السفره وخرجت نهي وهي تنظر الي هدير بضيق ثم جلست علي الكرسي في مكانها اتجاه اليسار .
هدير : بدات تاكل ، تسلم ايدك يانهي الاكل حلو جدا .
نهي : تطفحيه يارب .
يوسف : بص لنهي بتحذير ، وبعدين .
نهي : ابتسمت ابتسامه صفراء وبصت لهدير وبسخريه ، بالهنا ياروحي .
هدير : بسعاده ، انا حاسه اننا هنبقي اسره سعيده .
يوسف : مسك يد نهي وقبلها وبسخريه ، طبعا البيت كله مبني دايما علي ادب وعقل وحكمه الزوجه القديمه .
نهي : بضيق سحبت يدها ، متقولش بس الزوجه القديمه انا لحد دلوقتي الاولي والاخيره
يوسف : بضحك ، ماشي ..
هدير : مؤقتا يا نهي .. مؤقتا ..
نهي : بسخريه ، اللي خدته القرعه تاخده ام الشعور .
يوسف : بسخريه لنهي ، ليه انتي قرعه ياروحي ….
★★★★★
رجع جاسر الي مكتبه .
معتز : انا خلصت الملفات .
جاسر : دقيقه واكون معاك ، والتقط هاتفه واتصل علي منــــار .
منــــار : جاسر .
جاسر : ايوه ياحبيبي حشـ.ـتـ.ـيني و .
منــــار : بسعاده ، وانت كمان .
جاسر : بحنق ، معلشي معرفتش اتكلم معاكي براحتنا في الشركه وبعدها جالي وائل الصفتي ولسه ماشي .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، وائل.
جاسر : اه ، معتز كان قالي ان ده اللي عملت علي اليخت بتاعه الحادثه المهم عايز اقابلك .
منــــار : بتهكم ، و وائل عرف انك فقدت الذاكره .
جاسر : بحنق ، معتقدش هو هيعرف منين يعني .
منــــار : بذكاء ، ياريت محدش يعرف لا وائل ولا حد في السوق.
جاسر : بتعجب مصطنع ، ليه .
منــــار : بخــــوف مصطنع ،علشان اسمك واسم الشركه ميهتزش في السوق .
جاسر : بتهكم ، ياحبيبي خايفه عليا .
منــــار : اه طبعا وانا ليا غيرك .
جاسر : بس ده كان عارض عليا نشتغل سوا ولما سالت معتز قالي انه كان مسافر وبقاله فتره في مصر والشركه محتاجه سيوله ، معتز بقولي ان دنيا بهدلت الدنيا وخسرت الشركه كتير ، انا من رايي ادخل معاه شركه نعوض اللي الشركه خسرته .
بخــــوف من ان ينكشف امرها وان وائل يعلم بعلاقتها بجاسر وانه فقد الذاكره وهي تتقرب له .
منــــار : قاطعته ، لا بلاش وائل .
جاسر : بحنق ، ليه يا موني انتي ت عـ.ـر.في عنه حاجه انا معرفهاش ان شغله مش مظبوط يعني .
منــــار : الكلام في الموبايل مينفعش لما اشوفك هنتكلم براحتنا .
جاسر : ماشي ياقلبي النهارده في نفس مكانا .
منــــار : بسعاده ، انت فاكر مكانا .
جاسر : برومانسيه مصطنعه ،انا انسي كل حاجه الا مكانا .
منــــار : خلاص يبقي بكره .
جاسر : اتفقنا ياحبي .
وغلق الهاتف
معتز : بسخريه ، انت فاقد الذاكره ولا انا اللي بتهيالي دا انت ولا اللي بتحب فيها بجد .
جاسر : لازم طبعا علشان متكشفش ولا تشك فيا ، المهم هي مقلتش لحد اني فقدت الذاكره وخايفه اكتر مننا ان حد يعرف .
معتز : اومال انت هتقابلها لايه بقي .
جاسر : بحنق ، مش شركتنا عايزه تعوض الخساره و وائل عرض عليا نتشارك .
معتز : وانت هتشاركه .
جاسر : لا طبعا وانا اهبل ، انا رمـ.ـيـ.ـت الطعم لمنــــار علشان هي اللي تعرض عليا انها تشاركني واول ما تشاركني اعرف اسحب منها ال ٥٠٠ مليون اللي خدوهم من الشركه .
معتز : وهي منــــار معاها المبلغ ده .
جاسر : والله لو عرضت عليا الشراكه يبقي معاها الفلوس ، ولو حتي مش معاها ممكن تسحبهم من وائل بكل سهوله لانها هتخاف احتك بوائل فيعرف اني فاقد الذاكره ومنــــار خطيبتي ، و وقتها هتخسر وائل اللي بيمولها وفتحلها الشركه وساعدها في سرقه فلوسي ، دي منــــار .. دي منــــار العادلي يامعتز عقلها سم .
معتز : طيب يمكن الفلوس مع وائل وميرضاش يديها لمنــــار علشان يضمن وجودها معاه .
جاسر : وائل يخاف يدخل مبلغ زي ده في حساباته فجأه علشان ميلفتش النظر لنفسه خصوصا انه بيغسل اموال ، فطبيعي الفلوس هتكون في حساب منــــار .. الناس دي عايزه واحد مصحصح ليهم والا هنتاكل في الرجلين يازيزو .
معتز : بسخريه ، انا مش شغال معاك في الشركه اهو من زمن بس ولا اي حاجه من اللي قلتها دي تخطر في بالي .
جاسر : بضحك ، الميعاد اللي هروح اقابل فيه منــــار خلي سمر تبلغ فيه دنيا ان ده اجتماع شغل ، وانها ممكن تستغل الفرصه وتروح تشوف الولاد اصلها مفتحه عنيها عليا قوي .
معتز : بسخريه ، عندها حق والله .
جاسر : باشتياق ، الولاد وحشوني قوي .
معتز : ربنا يخلصك علي خير وترجع الفلوس وترجع لبيتك واولادك .
جاسر : يارب ، هو يوسف وشريف ملهمش حس ليه كده .
معتز : مش عارف اختفوا مره واحده .
جاسر : بسخريه وضحك ، كلاب واحد كان بيجي لنهي والتاني خد سمر وخلع ابقي اتصل عليهم اطمن .
معتز : بضحك ، ماشي انا اللي مكنتش متوقعه ان شريف يحب سمر ويخطبها .
جاسر : سمر بـ.ـنت حلال وشريف لعبي شويا بس ربنا هيهديه علي ايد سمر اهم حاجه انه نسي ارسيليا .
معتز : اهو لولا دخول سمر في حياته وانك قربتهم من بعض مكنش نسي ارسيليا بسهوله .
جاسر : ربنا يسعدهم .
★★★★★
خرجت سمر من العمليات ودخلت غرفت العنايه وبعد عده ساعات فاقت سمر و كان حولها والدها المهندس إيهاب المرشـ.ـدي وهو علي المعاش وكذلك والدتها المهندسه سوسن وخرجت علي المعاش ايضا ، اما اخيها عمرو المرشـ.ـدي ظابط طيار طويل قمحي البشره عيونه عسلي واختها نور في اخر سنه امتياز بالطب طويله متوسطه الجمال بيضاء فسمر اعلي منها نسبه في الجمال .
سوسن : بدmـ.ـو.ع ، ايه اللي حصلك يابـ.ـنتي ، مين ضـ.ـر.بها ياشريف ومتصلتش علينا ليه علي طول .
عمرو : بذهول ، سمر تضـ.ـر.ب بالنــــار ليه دي في حالها .
ايهاب : قدر الله وماشاء فعل الحمدلله انها بخير قدامنا والدكتور طمنا .
شريف : بحـ.ـز.ن ، احنا كنا في الاتيليه وسمر بتقيس الفستان وفجأة حصل اللي حصل .
نور : الف سلامه عليكي يامورا الدكتور طمنا وقال كام يوم هتقومي علي خير باذن الله .
سمر : بتعجب وتالم ، الحمدلله انا حسيت اني فجاه روحي اتسحبت مني ومحستش بنفسي .
عمرو : لشريف ، بلغت الشرطه .
شريف : الشرطه جت وسالوني كام سؤال وقالوا هيجوا تاني لما سمر تقوم بالسلامه يسالوها ، ثم نظر لسمر حمدلله علي سلامتك يا حببتي .
سمر : نايمه علي السرير وبتعب بسيط ، كده الخطوبه هتتاجل انا في حد بصلي في الجوازه .
عمرو : بضحك ، يعني احنا قلقانين عليكي وانتي بتفكري في الخطوبه .
نور : بضحك ، لا عادي ممكن نعملها في المستشفي لو حبيتي .
شريف : بابتسامه حـ.ـز.ن وهو يجلس علي الكرسي بجانبها ، قومي بالسلامه انتي الاول وكل اللي نفسك فيه هنعمله سوا ، ثم قبض علي يدها بحب ممزوج بحـ.ـز.ن .
سمر : بصت لشريف بسعاده ، ربنا يخليك ليا .
سوسن : بضحك ، ربنا يسعدكم يا بـ.ـنتي .
عمرو : انا مليش فيه انتوا تعملوا الخطوبه في قاعه انا عايز اشقطلي عروسه جو المستشفيات ده ميمشيش معايا .
نور : بتهكم لعمر ، المستشفي حلوه فيها دكاتره برضو ارسم علي تقيل .
سمر : بابتسامه لعمرو و نور ، ونعم الاخوات كل واحد ببص لمصلحته .
شريف : ضحك لسمر ، سيبهم ياخدوا فرصتهم .
★★★★★
بعثت ناهد مراقب يراقب تحركات وائل ، فاتصل المراقب عليها.
المراقب : راح لشركه الحديدي وبعدها طلع علي شركه منــــار العادلي .
ناهد : بتمتمه تاني منــــار ، وبصوت عالي بعمل ايه هناك .
المراقب : معرفش ، بس اللي عرفته من الامن اللي في الشركه ان وائل بيه شريك في الشركه وله مكتب فوق .
ناهد : بصدmه شريك منــــار ، طيب خليك وراه وبلغني بالجديد .
وغلقت الهاتف وبتمتمه بردوا روحتلها وكمان شاركتها ..
★★★★★
نهي اتصلت علي هانم وحكت لها ما حدث .
هانم : قلتلك ياخايبه ومسمعتيش الكلام .
نهي : بعصبيه ، انا بفكر اسيبله البيت خليه يشبع بيها .
هانم : بسخريه هيشبع ياختي وهدلعه وهتهنيه وما هتصدق ترشق معاه وتنسيه نفسه .
نهي : بخــــوف ، والحل .
هانم : تخـ.ـطـ.ـفيه منها وتنسيه هدير والبنات كلها ميبقاش شايف غيرك .
نهي : بسخريه ، ازاي بقي .
هانم : ادلعي ياهبله ، ادلعي خليكي سوليطي موليتي في قلب الشقه ، البس اشي احمر واشي اخضر واشي ابيض ولا الاسود بعمل عمايل مقولكيش .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده .
هانم : جوزك يا بـ.ـنت الهبله وهيضيع من ايدك وزي ما هو بلاوعك كهربي امه وادلعي واتعطرى وارقصيله بصي البت رشا جايبه كام بدله رقص هبعتلك منهم .
رشا : وهي تجلس بجوار هانم تتصفح هاتفها وبتذمر ، ابعدوا بعيد عن حاجتي .
نهي : وتفتكرى هيجيبوا نتيجه .
هانم : لا لو مجبوش بقي يبقي العيب فيه .
نهي : بسعاده ماشي يا ماما ابعتي لما اشوف انا ولا الست هدير بتاعته .
هانم : هو عندك .
نهي : لا راح يوصل الهانم .
هانم : مش تتريقي علي اسمي يابت .
نهي : بضحك ، راح يوصل العقربه .
هانم : نظرت لرشا ، بت يارشا ….
نهي : قاطعتها ، انا هقفل بقي لرشا تنطلي في الموبايل .
هانم : اتعطرى يا بت يانهي الروايح بتجيب مفعول حلو .
نهي : بضحك ، حاضر .
وغلقت الهاتف .
رشا بتذمر علي فكره انا سمعت كل حاجه ومفيش ولا لانجرى طالع من حاجتي .
هانم : خدي يا شوشو ، واخرجت من صدرها الف جنيه واعطتهم لرشا .
رشا : بتعجب ايه الفلوس دي كلها .
هانم : بتهكم ، ليكي يا شوشو ، روحي بقي نقي لاختك كام قميص علي بدله رقص من اللي انتي شارياهم علشان تروحي تديهم لاختك لجوزها يتجوز عليها .
رشا : بسعاده وهي تقبض علي النقود بيدها ، فوريره .
وذهبت .
هانم : بتمتمه لرشا ، دي فلوس كتبك يا بـ.ـنت الهبله ابوكي سيبهملك ، يلا لما تيجي من عند اختها ابقي اقولها علشان متتصدmش .
★★★★★
جاسر ذهب لدنيا علي مكتبها فوجدها منهمكه في العمل لدرجه انها لم تشعر بدخول جاسر عليها ، اقترب جاسر من دنيا ومال بجذعه علي المكتب ينظر للورق .
جاسر : انتي بتعملي ايه .
دنيا : بخضه ، في ايه خضتني ، بشوف الشغل .
جاسر : رجع بجــــســ ـده وبابتسامه تهكم ،بتشوفي ايه في الشغل .
دنيا : بشوف اوامر التوريدات انت عارف انا اكتشفت اننا خسرانين لحد دلوقتي مليون الا ربع في يوم واحد .
جاسر : بسخريه ، ماشاء الله ايه النباهه دي خسرانين .
دنيا : اه والله حتي شوف ، وتناولت الورق ووضعته امامه .
جاسر : اشوف ايه ياهبله دي اومر الصادرات وده مكسبنا .
دنيا : بصدmه ، ايه ده بجد .
جاسر : بســـخريـــة ، اه بجد .
دنيا : طيب ما انا كنت عارفه بس كنت بختبرك .
جاسر : بسخريه ، تختبريني .
دنيا : اه انت مش فاقد الذاكره وممكن تودي الشركه في داهيه .
جاسر : بضيق مصطنع مد يده واخذ الورق منها و وضعه علي المكتب ، والله ما حد هيودينا في داهيه غيرك ، يلا علشان نروح .
دنيا : بتذمر ، طيب .
وهبطوا من الشركه وركبوا السياره واتجهوا الي الفيلا .
جاسر : هتاكلي ايه بقي .
دنيا : سندوتشات شاورما وبرجر .
جاسر : لا ايه العك ده احنا نجيب ورق عنب باللحمه ومنبـ.ـار وبشاميل .
دنيا : بسخريه ، البرجر والشاورما عك واللي انت عايز تجيبه ده مش عك .
جاسر : ضحك بسخريه ، هتاكلي ولا هنحرق جاز علي الفاضي.
دنيا : بضحك ، هاكل طبعا وزود مصارين البقره اصل مكلتهاش من زمان .
جاسر : بقرف مصطنع ، يع مقرفه .
دنيا : يلا اطلب علشان انا جعانه ، هطلع اخد شاور واغير هدومي .
جاسر : غمز لها بعبث ، لانجرى ابيض برضو .
دنيا : بضيق اتجهت ناحيته ومالت بجذعها العلوي عليه ورفعت سبابتها في وجهه ، احترم نفسك .
جاسر : جذبها من يدها واجلسها علي ساقه وهو يتحكم بها ، ولو محترمتش نفسي هتعملي ايه .
دنيا : اقتربت منه برومانسية وهمست لشـ ـــفــايـــ ـفه ، مش هعمل انت اللي هتعمل ايه .
جاسر : بهيام ، ايه.
دنيا : وضعت يدها علي صدره وهي تداعب شعر صدره وبهمسات متقطعه لشـ ـــفــايـــ ـفه ، انت .. اللي .. هتعمل .
جاسر : همس بسخريه ، عيب يا دودو انا واحد خاطب .
دنيا : بهمس لشـ ـــفــايـــ ـفه وبدلع ، وانا دودو مش فاكرني .
جاسر : لم يتمالك نفسه الا وهو يطبع قبله حاره برومانسيه علي شـ ـــفــايـــ ـفها .
دنيا : بسعاده ، افتكرتني .
جاسر : بضيق مصطنع نزلها من علي قدmه ، ليه كده يادنيا تجريني لرزيله ايه معندكيش اخوات ولاد .
دنيا : وقفت و وضعت يدها علي وسطها ، لا معنديش .
جاسر : وقف واشار لها ، لو سمحتي احترمي نفسك بعد كده انا واحد خاطب وبحب خطيبتي .
دنيا : بشراسه ، عاااااا متقولش خطيبتي .
جاسر : بخــــوف مصطنع ،حاضر حاضر .
دنيا : اطلع قدامي يلا علي الاوضه .
جاسر : وضع يده علي صدره بخضه مصطنعه ،يالهوي الاوضه انتي هتعملي فيا ايه .
دنيا : مسكته من قميصه وجذبته امامها ، اطلع قدامي ولا عايزني اسيبك هنا علشان تتصل بحبيبه القلب .
جاسر : بضحك مكتوم وسـ.ـخريه ،هطلع اهو بس والنبي براحه عليا اصل انا ولد ولود لسه .
دنيا : عاااااااااا .
جاسر : بسخريه ، متزعليش خلاص طيب غرغرى بيا بس براحه عليا والنبي .
دنيا : عااااااا ، هتجنني ...
★★★★★
ذهبت رشا واعطت لنهي بعض اللانجريهات .
رشا : بتذنر ، علي الله يطمر .
نهي : بضحك ، قولي علي الله يجيبوا مفعول .
رشا : ياختي العيب مش في الانجرى العيب علي الحشو الصبه يا خايبه .
نهي : بتذمر ،ايه يا بت وانا وحشه ولا ايه .
رشا : والله شكلك خايبه وعايزه دروس .
نهي : دروس ايه يا لمضه .
رشا : بتهكم ، اسمعي كلامي وادلعي واتمرقعي انتي مش هتحتاجي لانجرى ولا زفت ايه مبت عـ.ـر.فيش تتمرقعي .
نهي : امشي يا سـ.ـا.فله ، وبتهكم بس اتمرقع ازاي .
رشا : بضحك ، اطفي ياختي الانوار البيضا دي وشغلي الاضاءات الخافته وافتحي ام الصب ده علي اغاني رومانسيه هيئي الجو علي طول .
نهي : بتذمر ،هي دي المرقعه .
رشا : لا ما اهي المرقعه جايه في الطريق بقي ، تعالي اقولك علي خطه ٦٥٦ معالي زايد ………. ها فهمتي .
نهي : بابتسامه ، اه فهمت .
رشا : همشي انا بقي الحقي جهزي نفسك .
ذهبت نهي واطفات انوار الشقه وغرفه النوم وشغلت الاضاءه الخافته وعطرت الشقه وغرفت النوم ودخلت اخذت شاور حتي سمعت صوت الباب ودخول يوسف .
نهي : بتمتمه وهي في التواليت ، لما اجرب خطه ٦٥٦ بتاعت معالي زايد ، ثم نشفت شعرها بالمنشفه و و ضعت هايلايتر ليلمع جــــســ ـدها باللون البرونزي ورشت بدي سبلاش معطر علي سائر جــــســ ـدها وتناولت البرفان وبتمتمه الروايح بتجيب مفعول .
وفردت شعرها القصير المبلول ثم تناولت المنشفه الحمراء ولفتها علي جــــســ ـدها وخرجت و دخلت الغرفه ذات الاضاءه الخافته وجدت يوسف يعطيها ظهرها وهو واقف عاري الصدر فقد خلع قميصه ومد يده ليخلع بنطاله .
نهي : بشهقه مصطنعه ، يوسف .
يوسف التفت لها بدهشه ثم نظر لها بإعجاب وشعرها المبلول يتساقط منه الماء علي جــــســ ـدها العارى ذات اللون البرونزي اللامه وتهب منها روائح خدرت انفاسه ، تطلع لها من اعلي الي اسفل وهو يأكلها بعينيه وينظر لكل تفاصيلها .
نهي : استغلت نظراته لها بإعجاب واقتربت منه وبحركه ذكيه لوت قدmها وحركت جــــســ ـدها اتجاهه وهي تلتصق به عن عمد فتساقطت قطرات المياه من شعرها علي جــــســ ـده فالهبتها ..
نهي : اقتربت بيدها ونصفهت العلوي علي جــــســ ـده بعمد وهي تستند عليه وبتالم مصطنع ،اي رجلي .
يوسف : لم يشعر بنفسه الا وهو يحاوط خصرها ويلصق جــــســ ـده العلوي بها وهو يرفعها اتجاهه بلهفه ، مالها .
نهي : بصتله برومانسيه وهمست ، بتو.جـ.ـعني .
يوسف : بلهفه حذبها له اكثر بعدmا اشعلت مشاعره الرجوليه وهو يكاد يتحكم في نفسه ، ايه دي .
نهي : ضحكت بصوت مرتفع يشبه ضحكت فتاه الليل وبدلع ، رجلي .
ثم مالت بيدها وهي تحك جــــســ ـدها به ومسكت قدmها بطريقه مغريه ، رجلي بتو.جـ.ـعني قوي اه .
واستندت علي الكرسي وجلست ، لم يتمالك يوسف نفسه الا وهو يجلس علي ركبتيه امامها ويمسك كفه قدmها اليمني ويدعكها لها ، ثم نظر لها ولقدmها برومانسيه ، هنا .
نهي : مالت بجذعها العلوي اتجاه وهي تغريه بنصفها العلوي العارى ، لا فوق شويا .
يوسف : باحساس الهب مشاعره وهو يحرك يده علي ساقها لاعلي عند ركبتها ويدعكها مكان المها المصطنع ، هنا .
نهي : برومانسيه ودلع ، اه هنا .
يوسف : ابتلع ريقه بمشاعر لهفه بدات تتغلغل بداخله لم يعد يحتملها وهو ينظر لها و لجــــســ ـدها عارى الصدر من تحت المنشفه وساقها المكشوفه .
نهي باستغلال لهذه الاجواء الرومانسيه وتخدير يوسف وذهاب عقله الذي ينظر لها بلهفه وشوق تظهر جيدا من نظراته ولمساته لساقها .
بتالم مصطنع ، اي براحه ووضعت يدها علي صدره .
وفجاه وقفت وبعدت عنه .
يوسف : بلهفه ، رايحه فين .
وحذبها من يدها حتي التصقت بصدره وحاوط خصرها وضمها له .
نهي : بدلع ، رايحه البس .
يوسف : همس بشـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، خليكي كده .
نهي : نظرت بدلع وهي تعض علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، تؤ .. تؤ هبرد .
و بذكاء حاولت الابتعاد وهي تتراجع للخلف باتجاه السرير و كلما تراجعت تقدm يوسف عليها حتى خبطت في السرير وسقطت عن عمد عليه .
يوسف : …
↚
يوسف : بلهفه ، رايحه فين .
وجذبها من يدها حتي التصقت بصدره وحاوط خصرها وضمها له .
نهي : بدلع ، رايحه البس .
يوسف : همس بشـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، خليكي كده .
نهي : نظرت بدلع وهي تعض علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، تؤ .. تؤ هبرد .
و بذكاء حاولت الابتعاد وهي تتراجع للخلف باتجاه السرير و كلما تراجعت تقدm يوسف عليها حتى خبطت في السرير وسقطت عن عمد عليه .
يوسف : بشوق ولهفه اقترب منها ومال بجذعه العلوي عليها .
فجأه رن جرس الباب فتجاهله يوسف فدق الباب بطرقات متعاليه .
نهي : بتعجب ، مين اللي بيخبط علي الباب كده .
يوسف : بانسجام وهو يقبلها بلهفه وشوق ، مش مهم .
زاد طرق الباب .
نهي : شوف مين اللي بيخبط هيكـ.ـسر الباب علينا .
يوسف : بعصبيه بعدmا فقد تركيزه وخرج من المود ، مين الزفت اللي بيخبط ده .
وخرج اتجاه الباب .
نهي : بضحك ، البس القميص انت هتطلع كده .
يوسف : يوسف بعصبيه اشار لها بعدm اهتمام وبصوت مرتفع ،مين .. مين اللي بيخبط .
وفتح الباب وجد شريف المصري .
شريف : بضيق ، ايه بقالك ساعه بتفتح .
يوسف : بتعجب ، شريف في ايه .
شريف دخل وجلس ثم نظر ليوسف وهو عارى الصدر وعلي وجهه بعض الاجهاد.
شريف : بسخريه ، انت معاك حد في الاوضه .
يوسف : جلس بأفأفه ، اه .
شريف : علشان كده مفتحتش علي طول ، ارحم يا اخي شويا مبضيعش فرصه .
يوسف : اقسم بالله فصلتني .
شريف : ضحك بسخريه ، جيت في وقت مش مناسب صح .
يوسف : بتهكم وضع يده علي وجهه وابتسم ، تصدق انك جيت في احسن وقت .
شريف : بتهكم ، ايه .
يوسف : اصل انا كنت هضعف .
شريف : ضحك بسخريه ، ضحكتني وانا مش قادر اضحك والله.
يوسف : بتعجب ،ليه في ايه .
شريف : باستياء ، سمر واحنا رايحين نقيس فستان الخطوبه انضـ.ـر.بت بالنــــار .
يوسف : بدهشه ، ازاي ومين اللي ضـ.ـر.بها وحصلها حاجه .
شريف : بحـ.ـز.ن ، الحمدلله بقت كويسه بس للاسف شالوا الرحم لان الرصاصه اخترقته وحصل تهتك فيه .
يوسف : بصدmه ، لا حول ولا قوه والا بالله ومين اللي عمل كده عرفتوه .
شريف : نظر ليوسف بحـ.ـز.ن ، انا جايلك علشان كده انا شاكك انها ارسيليا .
يوسف : ارسيليا وتعمل ليه ليه كده .. انت شفتها .. طيب متاكد .
شريف : عقلي هيشت مائه حته مش عارف هي ولا مش هي عقلي بقولي لا بس قلبي بيقولي هي .
يوسف : لا اهدي كده وفهمني ايه الله حصل بالظبط انا هقوم اعمل كوبايتين شاي علشان نتكلم براحتنا .
شريف : طيب ما تمشي البـ.ـنت اللي جوه علشان نتكلم براحتنا .
يوسف : بتهكم ، امشي مين دي ساره مراتي .
شريف : بتعجب ، انت اتجوزت .
يوسف : اه هحكيلك بعدين بس لما افهم حكايتك الاول ، اقوم اعمل الشاي بقي ….
نهي : وقفت تستمع لهم من ورا الباب تمتمت بتذمر ، هو ده وقته قال جات الحزينه تفرح .
دخل عليها يوسف وهو يسمع تمتمتها .
يوسف : بسخريه ، ملقــ,تــلهاش مطرح ،البسي ياحلوه البسي مش كنتي مستعجله علي اللبس ،ثم تناول قميصه ليرتديه .
نهي : بتذمر اقتربت منه لتساعده في اغلاق زراير قميصه ، وبدلع لا مش هلبس خليني كده اصل الجو حر .
يوسف : بسخريه ابعد يدها ، كان علي عيني خلاص .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
يوسف : غمز لها بعبث ، كان في وخلص .
نهي : بتذمر ، عااااااااا ، لااااا
يوسف ضحك بسخريه وتركها وذهب .
★★★★★
ذهب وائل الصفتي الي شركه منــــار فدخل عليها المكتب مباشره. وجدها تجلس علي مكتبها وتتفحص بعض الاوراق .
منــــار : بدهشه ، وائل .
وائل : بغـــضــــب وقف امامها ، رايحه لجاسر تاني لايه يامنــــار انا شفتك وانتي نازله عنده من الشركه .. وحشك قوي كده .
منــــار : فيه ايه ياوائل عادي كنت رايحه اقوله حمدلله علي سلامته ..وبعدين انت بتراقبني ولا ايه .
وائل : اقترب منها بغـــضــــب ومسكها من جذعها وبحده ، انا مش طارق هتثبتيه بكلمتين .. انا عملت علشانك اللي محدش عمله فأظبطي كده احسن ما تشوف الوش التاني .
منــــار : بخــــوف ابتلعت ريقها وحاولت ان تمتص غـــضــــبه فأبتسمت بسعاده مصطنعه وهي تقترب بجزعها العلوي اتجاهه وهمست بصوت رقيق وهي تنظر له برومانسيه كحرباء النمر عنـ.ـد.ما تتحول ، بتغير عليا يا لؤه .
وائل : بحده ، اه بغير يامنــــار ولمي الدور يامنــــار احسنلك .
منــــار : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بإثاره وهي تنظر لشـ ـــفــايـــ ـفه واقتربت بهمس ، لو اعرف انك هتضايق كده كنت رحت لجاسر تاني وتالت.
وائل : بغـــضــــب وهي ينظر لشـ ـــفــايـــ ـفه ، انتي بتقولي ايه.
منــــار : سحبت مرفقها من يد وائل براحه ووضعته باتكاء اعلي كتفه وبدلع ، كان نفسي اشوف الغيره دي في عنيك من زمان .. نظراتها بتقــ,تــلني من جوه حته حته .
وائل : بتذمر ، يا سلام .
منــــار : برقه ورمانسيه ، كنت فاكره انك خلاص مبقتش، مهتم بيا بعد مراتك ما عرفت اننا بـ.ـنتقابل .
وائل : حاوط خصرها بإبتسامه ، يعني مش حاسه بالنــــار اللي جوايا .
منــــار : ضحك بدلع ، لا مكنتش حاسه بس دلوقتي حسيت .
وائل : اقترب منها اكثر وهمس ، ما تيجي احسسك
منــــار : بدلع بعدت ، لا طارق يدخل علينا .
وائل : اقترب اكثر ، طارق ده خيال مآته سيبك منه .
وحاوط خصرها بيده الاثنان وهو يحاول ان يقترب منها اكثر.
منــــار : بتـ.ـو.تر ، لا لا لحد يدخل علينا .
وائل : مبقتش قادر خالص ، واقترب منها أكثر وقبلها رغما عنها قبله حاره مليئه بالاشواق ، حاولت منــــار ابعاده لكنها لم تتمكن من ردعه ، حتي ابتعد وائل عنها وبسعاده وحب تطلع لها امتا بقي هتطلقي من طارق .
منــــار : بعدت عنه بتـ.ـو.تر وهي تمسح وجهها اثر قبلته ، وبعدين معاك انت بقي ياوائل في تهورك ده انت ناسي اننا في الشركه .
ثم ذهبت باتجاه كرسي المكتب وجلست .
وائل : خايفه من ايه ،هو حد يقدر يخطي باب المكتب من غير ما يخبط .
منــــار : اه طارق .
وائل : ابتسم بحنق ، متقلقيش انا قايل لبتاع الامن اول ما طارق يوصل يرن عليا .
منــــار : انا مش فاهمه هو مجاش ليه لحد دلوقتي
وائل : بسخريه ، تلاقيه زعلان من حركاتك .
منــــار : بتهكم ، اكتر حاجه بتقلقني من طارق هو سكوته ده ، عامل زي السكوت اللي بيسبق العواصف .
وائل : بعدm اهتمام ، ولا يقدر يعمل حاجه انتي ناسيه انك انتي اللي في ايدك كل حاجه ، وبتحذير انا مش هتكمل في موضوع جاسر ده تاني يا منــــار سامعه .
منــــار : ابتسمت بتصنع وهزت راسها بالموافقه .
وائل : انا همشي بقي علي الشركه سلام ..
شردت منــــار وبتمتمه ، وائل مش سهل واكيد بيراقبني .. طيب كده هقابل جاسر ازاي .. اكيد ليها حل وانا هغلب .
★★★★★
بعدmا اخذت دنيا هاتف جاسر.دخلت غرفتها واتجهت للتواليت لتاخذ شاور ، وهو ايضا ذهب لياخذ شاور في التواليت الموجود بغرفته .
بعد انتهاء جاسر من ارتداء ملابسه عبـ.ـاره عن شورت وفانلة ذهب وطرق الباب عليها فلم ترد ، فتح الباب ودخل لم يجدها اقترب من التواليت فسمع صوت الماء فظهرت ابتسامه عشق علي وجهه لم يتمالك نفسه الا وهو يضع يده علي مقبض باب التواليت ليفتح باب التواليت .
دنيا : فتحت الباب وبدهشه وهي تنشف شعرها بالمنشفه ، جاسر انت بتعمل ايه في اوضتي .
جاسر : بتمتمه الحمدلله اني مدخلتش كنت اتكشفت ، وبصوت مرتفع كنت بدور عليكي .
دنيا : ذقته بايدها و عدت وهي متجهه الي المراه ، ليه وانا تايهه.
جاسر : جلس علي السرير وهو ينظر لها برومانسيه ، لا بس خبطت كتير علي الباب وانتي مردتيش .
دنيا : تناولت الفرشاه ومشطت شعرها ، كنت في التواليت مسمعتش .
جاسر : وقف واتجه لها ، هاتي الموبايل بقي علشان اتصل علي المطعم تأخروا قوي انا مـ.ـو.ت من الجوع .
دنيا : لفت له بابتسامه رومانسيه ووضعت يدها علي أكتافه ، كنت زمان بتمـ.ـو.ت في حاجه تانيه اسمها دنيا .
جاسر : تطلع لها بعشق ، انا …
دنيا : همست برومانسيه ، اه مش فاكر .
جاسر : همس بسخريه ، تكه كمان وعهد الله ما مسؤول عن اللي هيحصل .
دنيا : ابتسمت واقتربت برمانسيه اكثر ، يعني افتكرت .
جاسر : وضع يده حول خصرها واقترب اكثر ، افتكرت ايه بس يادنيا انتي بتجريني للرزيله ليه .
دنيا : بجد مش فاكر .
جاسر: اقترب اكثر منها وبتهكم ، انا عن نفسي مش فاكر بس انتي لو مصممه تعالي نفتكر .
دنيا : بتذمر ، يوووه .
جاسر : بسخريه ، مالك بس .. قوليلي لو حصى بينا حاجه زمان و ممكن اصلحها انا معنديش مانع والله .
دنيا : بصتله بضيق ، تصلح ايه .
جاسر : وضع يده علي وسطها وبسخريه ، اللي اتكـ.ـسر يا دودو .
دنيا : ذقت يده وبتذمر ، اللي كـ.ـسر مبتصلحش .
جاسر : بصلها بعدm اهتمام وجلس علي السرير ، انتي حره المهم هنتصل علي المطعم ولا هنصوم .
دنيا : اقتربت منه ورفعت سبابتها في وجه ، انت ايه مفيش مشاعر خالص .. ناسي كل حاجه خالص ..
جاسر : بخــــوف مصطنع نظر لسبابتها ، صدقيني انا عايز افتكر بس مش عارف ، وبنظره حـ.ـز.ن مصطنعة انتي مش حاسه بيا اصلك مت عـ.ـر.فيش يعني ايه واحد فاقد الذاكره وناسي كل حاجه .
دنيا : نزلت يدها وبصتله برقه ، يعني انت عايز تفتكر .
جاسر : مسك يدها وقعدها قصاد منه علي السرير ، انا بتعـ.ـذ.ب .. كل حته فيا بتتقطع عايز افتكرك وافتكر الشر..
دنيا : قاطعته ووضعت يدها علي فمه بسعاده، عايز تفتكرني بجد.
جاسر : فتح فمه و ود لو يلتهم اصابعها ولكنه اكتفي بهز راسه بالموافقه لعدm افتضاح امره معها .
دنيا : بسعاده حركت يدها علي وجهه وانا مش مستعجله انك تفتكر خد راحتك ، وبتحذير بس تبعد عن منــــار خالص .
جاسر : بنظره تعجب ، ليه هي مش خطيبتي .
دنيا : فتحت فمها لتقاطعه ولكنها تذكر اوامر الطبيب بعدm معرفه جاسر بالحقيقه خــــوفا من ان يحدث له صدmه ..
جاسر : رفع حاجبيه بتهكم ، ايه .
دنيا : وقفت وتناولت الهاتف ، اتفضل الموبايل علشان تستعجل الاكل ..
★★★★★
اتصل محمود علي تيسير كي يذهبوا لمشاهده اخر ديكورات الشقه ، ودت تيسير لو اعترضت علي عدm الذهاب ولكن تراجعت بخــــوف ان يشك بها محمود فذهبت معه لموقع الشقه وكان حسن بانتظارهم .
محمود : اذيك يا بشمهندس .
حسن : الحمد لله ، ازيك يا تيسير .
تيسير : بتعجب نظرت لحسن فاول مره يجردها من لقبها امام محمود .
محمود : نظر لحسن بتعجب ، في حاجه يا بشمهندس .
حسن : لمحمود ، الحقيقه انا بعتذر عن اني اكمل ديكورات الشقه .. وهسلمها لحد من الشركه طبعا مش اقل كفاءه مني .
محمود : بتعجب ، ليه احنا خلاص اخدنا عليك واختارنا كل حاجه سوا .
تيسير : تطلعت لحسن بضـ.ـر.بات قلب متزايده .
حسن : نظر بحـ.ـز.ن لتيسير ثم نظر لمحمود كده افضل بعتذر منك.
ثم تركهم وذهب .
محمود : لتيسير ، هو ماله .
تيسير : بتعجب ،معرفش ..
بعدها ذهبت تيسير ومحمود لقضاء بعض الوقت في الكافيه حاولت فيهم تيسير عدm ظهور اي علامـ.ـا.ت حـ.ـز.ن علي وجهها .
تيسير : انا تعبانه شويا ، ممكن نروح .
محمود : ماشي ياقلبي ، يلا .
وصلها محمود بسيارته الي منزلها ، صعدت لاعلي ودخلت غرفتها وبشرود فيما فعله حسن ..
حتي قاطعها اتصال حسن لها .
حسن : اذيك يا تيسير .. اسف اني اتصلت عليكي لكن عايز اقابلك ضروري اتمني متعارضيش .
تيسير : بلهفه ، موافقة .
لم تعلم لماذا وافقت ولكن اتي الرد دون تفكير منها ..
★★★★★
حكي شريف ليوسف علي ما حدث بالتفصيل في واقعة حادث سمر .
يوسف : سيبلي انا الموضوع ده وانا هتابع التحقيقات من بكره .
شريف : تمام ولو في جديد عرفني و ….
يوسف : بتعجب ، عايز تقول ايه .
شريف : لو طلعت ارسيليا فعلا موجوده وهي اللي عملت كده هتتحبس .
يوسف : بذهول ، انت لسه بتحبها.
شريف : بتـ.ـو.تر ، انا كنت بسال .
يوسف : بسخريه ، سؤال غـ.ـبـ.ـي لان دي مش محتاجه سؤال ولعلمك لو كانت ارسيليا موجوده فعلا ومش هي السبب في اللي حصل لسمر ، فكده كده هتتحاسب علي جرائمها اللي قبل كده .
شريف : بحـ.ـز.ن هز راسه ، لو في جديد عرفني .
ثم تركه و ذهب شريف الي المستشفي للاطمئنان علي سمر ..
دخل يوسف الغرفه وجد نهي تنتظره بالداخل ..
نهي : جريت عليه وحـ.ـضـ.ـنته ، حبيبي وحـ.ـشـ.ـتني .
يوسف : بعد يدها ، ماشي .
واتجه ناحية الدولاب ليبدل ملابسه .
نهي : بضيق لوت فمها ثم ابتسمت بتصنع وذهبت لتساعده ، خير شريف كان عايز حاجه .
يوسف : جاي يقعد معايا شويا .
نهي : وقفت قصاده وبدلع ، كده قطع علينا .
يوسف : بسخريه ، ده جه انقذني .
نهي : بسخريه ، انقذك من ايه ان شاء الله .
يوسف : تركها بتجاهل وفرد ظهره علي السرير ، اني اخون حنكوشتي حبيبتي .
نهي : وقفت قصاده بصيق ، بقولك ايه بطل هزارك البايخ ده بلا حنكوشه بلا زفت .
يوسف : بضحك ، طب والله وحـ.ـشـ.ـتني .
نهي: بضيق ،عااااااا.
يوسف : رفع جــــســ ـده ومد يده وجذب نهي له فوقعت عليه وصارت اعلي منه ، حد يغير من ضرته .
نهي: بضيق ، يوسف مش عايزه جنان انا مليش ضره .
يوسف : حاوط خصرها وهي اعلاه وضمها له بشوق ، اومال ليكي ايه ..
نهي : بابتسامه اقتربت منه وهمست ، ليا حبيبي لوحدي وبس .
يوسف : اقترب منها بوجه وداعب شـ ـــفــايـــ ـفها باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه برومانسية فأبتسمت نهي بسعاده وهي تستجيب له بكل حواسها
يوسف : بهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ما انا هحدق بيكي واحلى بيها .
نهي: بضيق بعدت عنه ، انحل وسطك يابعيد بقي انا هتحدق بيا .
يوسف : بســـخريـــة ، مش انتي القديمه .
نهي: عااااا ، انا مش قديمه ..مش قديمممه … مش قديممممممه ..
وتركته وذهبت للخارج .
يوسف : بضحك فرد جــــســ ـده ونام علي السرير وتمتم بسخريه لو ما جننتك يانهي .
نهي : اتصلت علي رشا وبضيق ، الخطه فشلت يا فاشله يا فاشله يافاشله .
رشا : بتذمر ، وانا مالي تلاقيكي انتي اللي معملتيش زي ماقلتلك .
نهي : بحـ.ـز.ن ،عملت والله بس فشلت .
رشا : طيب خلاص متزعليش ادخلي علي خطه ٨٦٨ .
نهي : بسخريه ، دي خطه عملاء فودا فون .
رشا : بضحك ،لا دي طريقه هيفاء وهبي .
نهي : بتذمر ، لا مبحبهاش .
رشا : بسخريه ،اتلهي انتي مش عارفه حاجه ، دي هيفاء بتجيب من الاخر دي وقعت ابو هشيمه بذات نفسه مش هتعرف توقع يوسف الشناوي .
نهي : امممم ، طيب انا عايزه اخلص من هدير .
رشا : بصي ياهبله يوسف ده ماشي معاكي بمثل ميكدش الست الا الست .
نهي : بسخريه ،وهي هدير ست .
رشا : اه ست اومال كادتك ازاي .
نهي : بتذمر ، متقوليش كادتني دي .
رشا : بقولك ايه سيبك من الهبل ده بقي واسمعيني هدير اول ما تجيلك او تشوفيها تعامليها احسن معامله بصي شليها من علي الارض شيل .
نهي : انتي اتجننتي اشيل مين .
رشا : يبقي هتفضلي غـ.ـبـ.ـيه كده لحد ما يجبهالك في قلب الشقه .
نهي : ما انتي اللي بتقولي كلام غريب .
رشا : اسمعي بس للاخر انتي تعامليها حلو وفي نفس الوقت تدلعي وتتمرقعي قدامها علي يوسف فتقوم هدير تطق تمـ.ـو.ت فتمشي .
نهي : اه تصدقي صح .
رشا : عدي الجمايل بقي واسمعيني للاخر …
★★★★★
خرجت سمر من المستشفي وذهبت لمنزلها تحديدا في غرفتها .
شريف : بسعاده ، حمدلله علي السلامه يا حببتي.
سمر : بابتسامه ، الله يسلمك يااا الواحد حاسس براحه في بيته مش جو المستشفيات الكئيب .
والدتها سوسن : نورتي البيت هقوم اجبلك اكل .
سمر : لا انا عايزه انام .
سوسن : لا لازم تاكلي قبل ما تنامي .
نور اختها : خلاص ياماما سبيها تنام ولما تصحي تاكل .
شريف : لسمر ، طيب همشي انا واجيلك تاني بالليل .
سمر : بابتسامه ، ماشي .
وقف شريف وذهب الي خارج الغرفه فخرجت خلفه نور .
نور : شريف .
شريف : التفت لها ، نعم يا نور في حاجه .
نور : انت مقلتلناش ليه اللي حصل لسمر .
شريف : مقولتش ايه .
نور : بحـ.ـز.ن ، ان سمر شالت الرحم .
شريف : بحـ.ـز.ن ، الدكتور قالي بلاش نعرفها لحد ما حالتها تتحسن علشان ميحصلهاش انتكاسه .
نور : انا لما رحت اطمن من الدكتور واشوف التقارير انصدmت .. سمر لو عرفت حاجه زي كده ممكن تمـ.ـو.ت .
شريف : ومين بس هيقولها .
نور : بحنق ، انت ممكن تسيب سمر .
شريف : مستحيل .. مستحيل اسيبها مهما كانت الظروف .
نور : اتمني انك متتخلاش عنها في الظروف دي .
شريف : انا بحب سمر ومستحيل اسيبها ، اطمني .
وتركها وذهب .
★★★★★
يجلس معتز مع ساره في منزلهم علي اريكه الريسبشن يشاهدوا التلفاز
معتز : يمسك يد ساره ويقبلها ، مش عارف لو مكنتيش رحتي الشركة كنت هعمل ايه .
ساره : بتعجب ، تعمل ايه في ايه .
معتز : لف نفسه بسعاده وحـ.ـضـ.ـنها فوقعت علي الكنبه ، بتوحشيني.
ساره : بضحك ، يامـ.ـجـ.ـنو.ن .
معتز : داعب تفاصيل وجهها ، مـ.ـجـ.ـنو.ن بيكي ثم اقترب وقبل شـ ـــفــايـــ ـفها .
ساره : برقه ، زيزو كده مش هنكلم دنيا وننسي ميعاد جاسر .
معتز : قبلها بحراره علي شـ ـــفــايـــ ـفها وعنقها ، مش مهم ..
ساره : بضحك ، مش مهم ازاي .
معتز : بعد شويه وتناول الها تف واعطاه لها وهو محاوط على وضعيته اعلي منها ، كلميها .
ساره : بضحك ، اكلمها ازاي وانت كاتم علي نفسي كده .
معتز : بتذمر وهو يقبلها معرفش اتصرفي بقي .
ساره : بضحك ، مش هركز ..
بالكاد تصفحت الهاتف ومعتز يقبلها حتي اتصلت علي رقم دنيا.
دنيا : اذيك يا ساره .
ساره : بقبلات حاره من معتز تلتهم عنقها حاولت ان تتمالك اعصابها ، ازيك يادودو ، متنسيش ميعاد جاسر بيه علي اجتماع العشا النهارده مع مدير شركه الفتح .
ثم ذقت معتز وبهمس مش عارفه اركز اهدي .
دنيا : هو مهم الاجتماع ده .
ساره : بحنق ،اه مهم جدا ، ثم انها فرصه كويسه لو مش عايزه تروحي معاه ممكن تروحي تشوفي الاولاد خصوصا انه اجتماع كله رجـ.ـاله
دنيا : اه صح لا مش رايحه معاه طالما شغل انا فعلا هستغل الوقت واروح اشوف الولاد .
ساره : تمام وأغلقت الهاتف .
هجم معتز عليها بلهفه وشوق وهو يقبلها وهي بضحك وهزار ، الولاد هيصحوا يازيزو بس
معتز : بضحك داعبها في تفاصيل جــــســ ـدها وهي تضحك بصوت مرتفع ، ما يصحوا واحنا بهمنا .
★★★★★
طلبت الشرطه من شريف الذهاب الي القسم لمراجعه الكاميرات .
ذهب شريف وشغل الظابط تسجيل الكاميرا .
الظابط : احنا راجعنا الكاميرات ولقينا بـ.ـنت هي اللي ضـ.ـر.بت النــــار بس ملامحها مش واضحه ، قلنا نستدعيك يمكن تعرفها لحد ما الانسه سمر تقوم وتقدر تمشي وتيجي يمكن تعرفها .
شريف : وقف ونظر مليئئا في االشاشه المعلقه علي الحائط وهي تسترجع التسجيل شاهد فتاه نفس جــــســ ـد ارسيليا ولكن انحف قليلا ترتدي نفس استايل ملابس ارسيليا ملابسها عبـ.ـاره عن جاكيت وبنطلون جلد وتضع علي راسها ايس كاب يخبيء نصف وجهه تقريبا .
الظابط : ملامحها مش ظاهره لكن قولنا يمكن تعرفوها .
شريف : دقق بعينيه في نص وجه الظاهر من انفها لفمها وذقنها وبصدmه تاكد انها أرسيليا وبتمتمه ، أرسيليا .. مستحيل ..
الظابط : ها عرفتها او شبهت عليها .
شريف : تطلع الي الظابط بصدmه ولسانه ملجم ،……..
↚
شريف : وقف ونظر مليئا في الشاشة المعلقة علي الحائط وهي تسترجع التسجيل شاهد فتاه نفس جــــســ ـد ارسيليا ولكن انحف قليلا ترتدي نفس استايل ملابسها وهو عبـ.ـاره عن جاكيت وبنطلون جلد ، وتضع علي راسها ايس كاب يخبيء نصف وجهها تقريبا .
الظابط : ملامحها مش ظاهره لكن قولنا يمكن تعرفوها .
شريف : دقق بعينيه في نص الوجه الظاهر من انفها لفمها وذقنها وشعرها القصير الويفي وبصدmه تاكد انها أرسيليا وبتمتمه ، أرسيليا .. مستحيل ..
الظابط : ها عرفتها او شبهت عليها .
شريف : تطلع الي الظابط بصدmه ولسانه ملجم بحـ.ـز.ن ، لا .
الضابط : بتهكم بعدmا تغير وجه شريف وهو يتامل التسجيل وصوره القـ.ـا.تله ، متاكد .
شريف : بحـ.ـز.ن ، لا معرفهاش .
الضابط : تمام ، بكره او بعده في اي وقت يعني لما الانسه سمر تقوم بالسلامه ، ياريت تيجي القسم يمكن تتعرف علي البـ.ـنت اللي في الصوره .
شريف : هز راسه بحـ.ـز.ن ، تمام .
وتركه وذهب الي السياره بحـ.ـز.ن ممزوج بالغـــضــــب ضـ.ـر.ب دلكسيون السياره بقوه ، ليه ارسيليا تعمل كده ليييه … وكانت فين وظهرت فجأه ليه … انا هتجنن برج من عقلي هيطير .. ازاي وليه تعمل كده في سمر انا مبقتش فاهم حاجه ..
وقاد السياره بغـــضــــب اعماه وصار بالطريق لم يعلم الي اين يذهب او اي طريق يسلك حتي هداه قلبه الي المكان الذي اعتاد الذهاب اليه وهو الكافيه اعلي المقطم ، هبط من سيارته ودخل الكافيه وذهب باتجاه الكورنر الخاص بيه فوجد فتاه ذات شعر قصير ملفوف ويفي وتلبس ملابس جلد ،خفق قلبه وهو يقترب بخطوات اتجاهها ، ثم لف امامها وضـ.ـر.بات قلبه تزداد لشكه بانها ارسيليا وكانت الصدmه .
شريف : بصدmه ، ارسيليا .
ارىسيليا : بدهشه ، شريف .
تطلعت له للحظات وقلبها يتمزق اربا والدmـ.ـو.ع تنهمر وتتساقط من عينيها .
شريف : بغـــضــــب ، رفع يديه وصفعها بقوه علي وجهها وبحده وعصبيه انتي ... لييه .. لييييه .
تلقت ارسيليا الصفعه بدmـ.ـو.ع احرقت قلبها ونــــار اشعلت جــــســ ـدها ، لم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بين احضانه وتبكي بإنهيار فهو ملاذها وامانها انهارت بين احضانه ودفنت وجهها بين اضلاعه بعشق وراحه فمر اشواقها هدأت قليلا بين صدره .
شريف : انهارت مشاعره بعدmا اطفأتها ارسيليا بحـ.ـضـ.ـنها الذي تغلغل بداخله ، فرفع يده يضمها ويحتضنها بقوه وحـ.ـز.ن به بحه ، لييه لييه بعدتي عني وسبتيني.. ليه سبتيني اتعـ.ـذ.ب في بعدك لييبه .
ارسيليا بدmـ.ـو.ع وقهر رفعت راسها ونظرت لعينيه بصمت كـ.ـسر قلبها .
شريف : مسح دmـ.ـو.عها بيده بلمسه حنان ، بتعيطي ليه مالك فيكي ايه .
وضمها لحـ.ـضـ.ـنه وجلس علي الاريكه وهو يمسح دmـ.ـو.عها المنهمرة وبحـ.ـز.ن وبتعجب وهو ينظر لوجهها الشاحب ، مالك يا ارسيليا فيكي ايه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع وبكاء مرير بصوت مبحوح ، وحـ.ـشـ.ـتني يا شريف .. وحـ.ـشـ.ـتني قووي .
شريف : بحـ.ـز.ن ، علشان كده سبتيني وبعدتي عني .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع ، هزت راسها لا .
شريف : بحـ.ـز.ن ، بعدتي ليه .. وظهرتي تاني ليه ، وبتعجب ممزوج بحـ.ـز.ن ضـ.ـر.بتي سمر بالنــــار ليه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع تعالت شهقاقتها ، والله العظيم ما كنت اقصد ولا عايزه اذيها مش عارفه عملت ليه كده .. مش عارفه والله العظيم ما عارفه .
شريف : رجعتي تاني ليه يا ارسيليا .
ارسيليا : ابتلعت ريقها بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن وبصوت مبحوح ، معاك حق .. مكنش مفروض ارجع ، لا عارفه امـ.ـو.ت وارتاح ولا قادره اعيش في وسط الدنيا مرتاحه .
شريف : بتعجب ، يعني ايه الكلام ده .
ارسيليا : وقفت ، سامحني يا شريف وخلي سمر تسامحني انا عرفت انها في المستشفي وحالتها كويسه انا ماشيه ..
شريف : قاطعها بخــــوف ومسك مرفقها ، انتي رايحه فين .
ارسيليا : تطلعت لموضع يده علي يدها وسحبت يدها بعيدا عنه وبابتسامه مصطنعه ، رايحه لدنيتي اللي اتولدت فيها وهمـ.ـو.ت فيها .
شريف : وقف بدهشه ، انا مش فاهم حاجه انتي بتقولي ايه .
ارسيليا : عايزاك تعرف حاجه واحده بس اني محبتش في الدنيا دي كلها غيرك انت .. قربي منك كان حب .. وبعدني عنك حب ، انا مخترتش حاجه في حياتي كلها غيرك انت .. انت الحاجه الوحيده اللي اخترتها واتمنتها بس الدنيا استكترتها عليا.
شريف : بتعجب ، واللي بحب حد بيبعد عنه .
ارسيليا : اللي بيحب بجد هيبعد علشان اللي بيحبه يعيش مبسوط.
شريف : بس انا مش مبسوط من غيرك وعايزك .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ، انساني ياشريف انساني ..
وتركته وبعدت خطوات فمسك شريف يدها وجذبها له ، حتي التصقت بصدره وتلاقت اعينهم باشواق حاره علي اثرها انجذب شريف لها وهو يلامس شفتيها ببطء ويطفي اشواقه الحاره ويدفنها علي شفتيها بلهفه وشوق وهو يقبلها ، استسلمت ارسيليا له باشواق منهاره وهي تتلقى قبلاته الحاره التي دفنت بها كل عـ.ـذ.ابها والامها وعواصفها بسعاده ، لحظات من السعاده خـ.ـطـ.ـفتها ارسيليا علي امل ان تشفي الامها ..
شريف : بعد قليلا وبابتسامه نظر لعينيها ، بحبك .
ارسيليا : دق قلبها بخــــوف هزت راسها بحـ.ـز.ن ، مينفعش .
شريف : قبض حاجبيه بتعجب ، هو ايه اللي مينفعش ..
ارسيليا : بعدت عنه وبحـ.ـز.ن ، انساني ياشريف وعيش حياتك .
شريف : بتعجب وحده ، هو ايه اللي انساكي واعيش حياتي .. اومال انتي ظهرتي تاني ليه في حياتي ..
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع وصمت تركته وذهبت .
شريف : بصوت مرتفع قليلا ، هتبعدي تاني يا ارسيليا بس المرادي خلاص بتكتبي نهايتك في قلبي للابد.
وقفت ارسيليا في منتصف الطريق واغمضت عينيها بدmـ.ـو.ع ، تطلع شريف لظهرها علي امل ان تلتفت له لكنها اكملت طريقها الذي اختارته وهو البعد ..
بعصبيه وجنون ضـ.ـر.ب شريف يده بقوه علي حافه الكورنر الخشب ، ليه .. ليييه .
صعدت ارسيليا لسيارتها بحـ.ـز.ن وذهبت ، اتصل ايمن علي المراقب الذي يراقب ارسيليا ، ولكنه كان مشغول مع فتاه ليل في سيارته فلم يلاحظ دخول شريف .
ايمن : ارسيليا فين .
المراقب : انعدل من موضعه ونظر لباب الكافيه فوجد ارسيليا قد صعدت سيارتها ، ايوه يا ايمن باشا قعدت شويا في الكافيه ولسه راكبه العربيه و هتتحرك .
ايمن : حد معاها .
المراقب : لا كانت لوحدها .
ايمن : تمام ، خليك وراها .
وغلق الهاتف .
الفتاه : بضحكه خليعه ، في حاجه .
المراقب : معلشي ياقطه مضطر امشي بس هجيلك تاني .
★★★★★
ارتدت منــــار احدي افخم فساتينها وتعطرت وهي تتطلع الي المرآه بابهي زينه .
طارق : دخل عليها الغرفه ، متشيكه كده ورايحه فين .
منــــار : لفت له بابتسامهة، رايحه عيد ميلاد شوشو صحبتي .
طارق : اجي معاكي .
منــــار : اقتربت منه وقبلته من خده ، لا اصلها عملاها علي الضيق كده ، نص ساعه او ساعه بالكتير واكون هنا هروح بس علشان هي متزعلش واجي بسرعه .
طارق : بسخريه ، و تيجي بسرعه ليه وراكي ايه .
منــــار : همست له في اذنه برقه ، اصلي عايزاك في موضوع مهم قوي .
طارق : بصلها بتعجب ، موضوع ايه .
منــــار : همست بلسان ثعباني مليء بصوت رومانسي ، وحـ.ـشـ.ـتني.
واعطته قبله رقيقه اسفل اذنه .
طارق : بسعاده نظر لها ، هستناكي .
منــــار : بابتسامه مكر ، اشارت له بيدها باي اوعي تنام .
طارق : بثقه ، بتمـ.ـو.ت فيا .
تركته منــــار وذهبت وبتمتمه خلصنا من واحد لما نشوف التاني .
وركبت سيارتها وخرجت من الفيلا وهي تطلع الي المراه الخلفيه فوجدت المراقب الذي بعثه وائل ليراقبها ، فاتصلت بوائل وبحنق .
-- ما صدقت خرجت علشان اكلمك واقولك وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
وائل : بمكر بعدmا ابلغه المراقب بخروج منــــار من الفيلا ، ايه ده انتي بره ولا ايه .
منــــار : اه رايحه عيد ميلاد واحده صحبتي ساعه بالكتير وهروح.
وائل : بسعاده ، لما تروحي ابعتيلي مسج .
منــــار : خايف اتصل عليك مرات تعرف .
وائل : وبعدين .
منــــار : بضحك ، حاضر .. باي يا بيبي .
وغلقت السماعه وبتمتمه وخلصنا من التاني فاضل بقي اركن عند البرج اللي ساكنه فيه شوشو ، واخرج من الباب الخلفي للبرج ومنها اخد تاكسي واقابل جاسر وبكده المراقب يفضل مستنيني و وائل ميعرفش انا فين ، وبابتسامه مكر الله عليكي وعلي افكارك يا موني ياعسل …
★★★★★
ناهد جلست امام وائل علي الكرسي في الليفنج .
ناهد : بقولك ايه يا لوءه ايه رايك انزل اشتغل معاك في الشركة.
وائل : قاطعها بسرعه ، لا طبعا انتي اتجننتي .
ناهد : بتذمر ،ليه بقي وفيها ايه يعني .
وائل : شعر ان ناهد تريد مراقبته في الشركه ، في ان مرات وائل الصفتي مبتشتغلش .
ناهد : بس انا مش هشتغل عند حد غريب دي شركتي .
وائل : بسخريه ، شركتك ، ناهد انتي نسيتي نفسك ولا ايه فوقي يا ماما انا كاتب الشركه والفيلا وبعض من ممتلكاتي ليكي علشان شغلي ، ومحدش يجي يسالني من اين لك هذا غير كده المال مالي .
ناهد : بابتسامه ودلع وقفت وجلست علي ساقيه ، انا عارفه ياحبيبي بس انا اقصد اني مش هشتغل عند حد ثم انك ناسي اني كنت بشتغل قبل كده ولا ايه يعني انا بفهم في الشغل .
وائل : لا فاكر و فاكر كويس انك كنتي شغاله سكرتيرة عندي ولما حبيتك واتجوزتك خليتك تسيبي الشغل ايه بقي اللي خلاكي عايزة ترجعي للشغل تانى .
ناهد : بحنق لفت يدها حول عنقه ، فراغ .. انت في الشغل والبنات في المدرسه والدروس والنادي وانا طول النهار قاعده فاضيه .
وائل : بحنق ، وماله يا حبيبتي شوفيلك اي مشروع عايزاه وانا افتحهولك انما شغل في الشركه عندي لا .
ناهد : بتذمر ، ليه ياوائل مش عايزني معاك ليه .
وائل : والله ده اخر كلام عندي و وسعي بقي علشان عايز ادخل استريح في الاوضه شويه .
وذقها علي الكرسي و وقف ودخل غرفته وبتمتمه ، عايزه تيجي تراقبني بسلامتها انا ناقص مشاكل .
ناهد بتمتمه : ده كله علشان الزفته منــــار .
★★★★★
في الشركه يجلس كلا من جاسر ويوسف وشريف ، ودخل عليهم معتز .
معتز : بسخريه ، متجمعين في المصايب ان شاء الله يا شباب .
يوسف : بتريقه لمعتز ، اه ما انت فلت منها و اتجوزت خلاص .
جاسر : بضحك لمعتز ، احنا بقينا بنحقد عليك .
معتز : رفع اصابعه في وجه يوسف وجاسر بهزار ، خمسه الله اكبر انتوا جايين تنقوا عليا ، وبص ليوسف ما انت اتجوزت من غير ما تعرفنا .
جاسر : بهزار ، يظهر يوسف كان خايف ليتحسد فقال اخليها في الخفا .
معتز : بسخريه ، ليه كان خايف علي نفسه ميشرفناش .
يوسف : بسخريه لمعتز وجاسر ، لا اطمنوا انا فعلا مشرفتكوش.
معتز : بضحك ، وعاملي هيرو ومستعجل علي الجواز وكنت جاي تديني براشيم يوم صبحيتي وفي الاخر ابيض .
جاسر : بضحك ليوسف ، اهو ده اخر توقعاتي تيجي منك انت ، طيب كنت قولنا نساعدك .
معتز : بتريقه ، تيجي منه ايه ده بقولك مجتش اصلا ميييح.
يوسف : لجاسر ومعتز ، يالهووي عليكم ماسوره واتفتحت في وشي ، ثم نظر لشريف الذي يجلس بحـ.ـز.ن وانت مش عايز تتريق عليا انت كمان.
شريف : بحـ.ـز.ن ، انا تعبان ومحدش حاسس بيا .
جاسر : لشريف ، وبعد اللي انت حكتهولنا ده عايزنا نحس بيك ازاي وانت مش حاسس بالبـ.ـنت المسكينه اللي اتكـ.ـسرت من غير ذنب .
شريف : بتعجب لجاسر ، انا اساسا مش فاهم حاجه .. لا عرفت ارسيليا عملت كده ليه ولا عارف هقول لسمر ازاي انها شالت الرحم .
يوسف : لشريف ، يعني لما قابلتها مقلتلكش ان في حد ذقها تضـ.ـر.ب سمر ولا هي اللي عملت كده من نفسها علشان انت خطبت سمر ولا ايه الحكايه .
جاسر : بضيق ، اي كانت أسبابها انتوا مش حاسين ان القــ,تــل في ايدها حاجه سهله دي دmرت سمر وهي عايشه ، ونظر لشريف ولا متعرفش يعني ايه ست تتحرم من الامومه .
شريف : قاطعه ، انا مش هتخلى عن سمر مهما كانت الظروف.
معتز : بتعجب لشريف ، منين مش هتتخلى عن سمر ، وانت لسه عايز ارسيليا ولحد دلوقتي بتبرر اللي هي عملته انت واعي للي بتقوله .
شريف : بعصبيه ، معرفش .. معرفش ، وبحـ.ـز.ن اهي ارسيليا سابتني تاني .
جاسر : والله خير ما عملت .
يوسف : شريف انت لازم تحسم امرك انت كده تحت رحمه ارسيليا ، يعني لو رجعتلك هترجعلها ولو مرجعتش هتفضل مع سمر .
شريف : انا كده كده مش هتخلي عن سمر ومش هسيبها .
جاسر : انت هتجننا يابني ازاي بتحب ارسيليا ومنين هتكمل مع سمر .
شريف : بحـ.ـز.ن ، اصلكم انتوا مش فاهمين ولا حاسين انا بمر بايه ، انا بين نــــارين نــــار حبي لارسيليا وافعالها اللي مش مفهومه .. وبين سمر اللي ضحت باغلي حاجه بدون ذنب علشان بس انها قريبه مني ، انا مستحيل اتخلى عن سمر ، يمكن لو مكنش ارسيليا هي السبب في اللي حصل لسمر كنت بعدت عن سمر لكن بعد اللي حصل مستحيل ابعد عنها .
جاسر : بحنق ، نسال بقي الاسئله المفيده ، لو ارسيليا رجعتلك هتعمل ايه مع سمر .
شريف : مش هسيب سمر طبعا .
معتز : بتعجب ، ازاي بقي .
شريف : معرفش .
يوسف : بتريقه اتجوزهم هما الاتنين واعمل زي ما انا هعمل .
جاسر : بص ليوسف بدهشه ،انت هتتجوز علي نهى .
يوسف : بسعادة ، اه الحنكوشه اللي بره .
معتز : بتعجب ، حنكوشة مين .
يوسف : ديدي .. هدير .
جاسر ومعتز بصدmه ، ايه ..
جاسر : وقف بضيق ، انا بقول انا لازم امشي علشان انتوا القعده معاكم هتجبلي اكتئاب .
شريف : رايح فين .
جاسر : ابتسم بسخريه ، رايح اقابل منــــار .
يوسف : بضحك ، ونازل فينا نصايح وحكم وفي الاخر رايح تقابل علي مراتك .
معتز : بسخريه ، لا متفهموش جاسر غلط دا رايح يصلح غلطته القديم .
شريف : بسخريه ، ونازل فيا تقطيم .
يوسف : بسخريه ، يا حبيبتي يا حنكوشة لما الحق اطلعلها .
جاسر : بسخريه ، طيب كملوا ترقيه براحتكم لحد.ما اروح اقابل موني قبل ما دودو تكشفني .
يوسف : ضحك بصوت مرتفع وبسخريه ، طب والله لقولها .
شريف : بضحك ليوسف ، لا محدش هيقولها غيري بص احنا نبعتلها مسج من مجهول يتمني لهم الخير .
جاسر : بتحذير ، كلمه تانيه وعهدالله اقطع علاقتي بيكم كله الا دنيا .
يوسف : بسخريه وخــــوف متصنع اشار بيده علي فمه وشريف بتريقه وخــــوف متصنع اشار يده علي اذنه ، فنظر جاسر الي معتز فاشار معتز بيده علي عيناه .
جاسر : بضحك ، ايوه كده عايز صنم قدامي .
سلام وتركهم وذهب .
بعدوا يدهم من علي وجوههم وهتفوا بسخريه .
شريف : بتريقه ، رقمها ايه علشان نبعتلها المسج .
يوسف : مسج ايه احنا نبعتلها عنوان المطعم علي طول الي جاسر رايح يقابل فيع
معتز : بسخريه ، عشان جاسر يعلقكم في السقف .
★★★★★
ذهب جاسر لمقابله منــــار في المطعم ، وجدها تجلس بانتظاره وبابتسامه مصطنعه مسك يدها وقبلها ، لو قالولي الشمس بتطلع بالليل مكنتش هصدق لحد ما شفتك طالعه بالليل .
ثم سحب كرسيا وجلس .
منــــار :ابتسمت بسعاده ، انا شمس .. انا اعرف المعاكسه بتبقي بالقمر .
جاسر : اشار للجرسون فاتي ، كوردن بلو وبيكاتا بالشمبليون ومكرونه بالوايت صوص وعصير كيوي فريش ..
فذهب الجرسون ونظر جاسر لمنــــار ، القمر بيستمد نوره من الشمس وانتي الشمس يا موني .
منــــار : بسعاده ، لسه فاكر العشا المفضل ليا .
جاسر : ضحك بحنق ، لسه فاكر ايه هو انا فاقد الذاكره من زمان دول كلهم كام يوم زي الدكتور ما قال .
منــــار : بتهكم ، اه صح يظهر ان انا اللي نسيت .
جاسر : قرب لها بحب مصطنع ، تقدرى تنسيني.
منــــار : مسك يد جاسر الموضوعه علي الترابيزه و برومانسية، مستحيل انساك يا جاسر انت اول واخر حب في حياتي .
جاسر : برومانسيه مصطنعه ، قبل يدها ، وانتي مفيش قبلك ولا في بعدك يقدر يملي عنيا .
منــــار : تنهدت بسعاده كنت متاكده انك عمرك ما هتنساني وهيجي اليوم اللي ترجعلي فيه تاني .
جاسر : بتعحب مصطنع تحجج ليسحب يده ، ايه يا موني حكايه انساكي انساكي هو انا فاقد الذاكره من زمان ولا ايه .
منــــار : لا لا انا بس متـ.ـو.تره .
جاسر : لمح الجرسون يحمل الاكل ويقبل عليهم فمسك يد منــــار حتي لا تشعر انه سحب يده منها عن قصد ، حشـ.ـتـ.ـيني و .
فاتي الجرسون فسحبت منــــار يدها و وضع الجرسون الطعام وذهب .
جاسر : بتصنع ، بصي انا مكلتش من الصبح علشان نتعشا سوا عايزك تخلص الاكل ده كله .
منــــار : بسعاده ، انا مبسوطه قوي اننا قاعدين بناكل سوا .
جاسر : مسك الشوكه وقطع قطعه بيكاتا و وضعها في فم منــــار برومانسية مصطنعه وبحنق ، وهتنبسطي اكتر لما امضي عقد الشراكه مع وائل الصفتي .
منــــار : قطعه الفراخ وقفت في زورها ، كح .. كح .
جاسر : ناولها كبايه المياه فارتشفت منــــار رشفه .
منــــار : بدهشه تمضي ايه .. انت كلمته تاني .
جاسر : لا مكلمتوش ما انا اخر مره قايلك علي اللي حصل .
منــــار : بحنق ، وائل سمعته في السوق مش قد كده منصحكش تشاركه .
جاسر : وهو ياكل وببلاهه مصطنعة، ليه دا معتز بقول عليه شركته توب وعنده مصانع ومخازن كتير .
منــــار :بمكر ، لا وائل له شغل تاني غسيل اموال وانت لو شاركته مش بعيد اسمك يلتطط .
جاسر : بعدm اهتمام مصطنع وهو ياكل وبحنق ، طالما شغلي سليم والورق سليم خلاص مش مهم ، ثم اني محتاج سيوله كتير الاصول عندي كتير بس مقدرش اتصرف فيها لازم سيوله علشان شغلي مـ.ـيـ.ـتأثرش انا شايف ان شراكتي مع وائل فرصه كويسه ، ثم انا مش هشتغل معاه علي طول ممكن ادخل معاه صغقه او اتنين واخلع .
منــــار : بتهكم ، ايه رايك تشاركني انا .
جاسر : ضحك بحنق ، ياموني انا عايز اشاركك في بيتي مش في الشغل .
منــــار : بسعاده ، وماله نبقي في الشركه والبيت .
وائل : بتردد مصطنع ، لا لا محبش اشتغل مع اللي هتكون مراتي علشان لو حصل حاجه في الشغل مياثرش علي علاقتنا .
منــــار : بسعاده ، متقلقش انا مش هدخل في شغلك خالص انا بس هديك السيوله واشاركك والاداره ليك ، وبحنق في ان ترجعله الذاكره ويتركها بس طبعا كل ده هيتكتب في أوراق عند المحامي.
جاسر : ضحك بسخريه علي ذكائها فاخذ قطعه مكرونه بالشوكه واطعمها في فمها ، طبعا ياحبيبي .
منــــار: بسعادة اكلت المكرونه ، انت اللي حبيبي .
★★★★★
ذهبت دنيا بسعادة الي قصر الحديدي وقبلت اولادها بحب وسعاده ولعبت معهم ثم جلست تحمل سيلا وادm .
بدر : ما مي انتي وبابي وحشتوني قوي انا عايز ارجع الفيلا .
ياسين : اه يا مامي خدينا معاكي هو بابي فين .
خالد : هو انتي وبابي هتفضلوا مسافرين كتير .
دنيا : باستياء ، معلشي يا حبايب مامي اصل بابا تعبان ومينفعش اسيبه لكن اوعدكم اول ما يبقي كويس هاجي انا وهو واخدكم ونروح الفيلا تاني .
بدر : باستياء ، اوكي يا مامي .
دنيا : مالك ياميدو زعلان ليه .
ياسين : بسخريه ، اصله زعلان علشان كان عايزك ت عـ.ـر.في انتي وبابي علي مامت حور في حفله راس السنه .
بدر : بص لياسين بضيق ، ملكش دعوه .
دنيا : بسعاده بصت لبدر، اوعدك اول ما بابي يبقي كويس هنتعرف علي مامي وبابي حور .
بدر : بسعاده قبل والدته .
دنيا : بسعاده ، قلب مامي .
★★★★★
خرج يوسف من المكتب و وجد هدير بانتظاره .
هدير : اتاخرت ليه انا مستنياك من بدرى .
يوسف : معلشي ياقلبي يلا .
واخذها وذهبوا الي المنزل .
نهي بسعاده ذهبت لتفتح الباب فوجدت هدير ويوسف .
نهي : بضيق ، يافتاح ياعليم .
هدير : اذيك يا نونه وحـ.ـضـ.ـنتها وقبلتها .
نهي : ذقتها بضيق .
يوسف : لنهي ، قولتيلي انك عاملة عشا حلو فقلت اجيب حنكوشتي معايا .
نهي : بسخريه حنكوشتك ، اللهي تتحنكشوا سوا .
هدير : بسعادة وهي تعدل شعرها المجعد ، يسمع من بوقك ربنا ونتحنكش اني ويوسفي .
نهي : لوت فمها بسخريه ، يوسفك .
يوسف : بص لنهي بسخريه ، بتدلعني اصلها بتحب تدلعني قوي.
هدير : طبعا يا يوسفي مش زوجي المستقبلي ، و وضعت يدها علي يده ودخلوا.
نهي : بضيق مسكت الفازه ورفعتها لتضـ.ـر.ب هدير علي مؤخره راسها فلمحها يوسف .
يوسف : بدهشه بتعملي ايه .
نهي : نزلت الفازه وحـ.ـضـ.ـنتها وقبلتها بسخريه ، هحطها علي السفره علشان تفتح نفسك علي الاكل .
هدير : لفت خلفها ونظرت لنهي ، لا يوسف مش محتاج نفسه تتفتح ، ثم عدلت نظارتها بغــــرور مجرد وجودي معاه هيفتح نفسه علي الاكل .
نهي : يا بـ.ـنت الجذمه ورفعت الفازه لتضـ.ـر.ب هدير ، هدير بخــــوف بعدت ويوسف بسرعه قرب لنهي وحـ.ـضـ.ـنها بالفازه ،اهدي.. اهدي..
وتناول بيده الاخرة منها الفازه ووضعها علي السفره بجانبه وهو حاضن نهي .
نهي : بعدت عنه ورفعت يدها بهدوء مصطنع ، هديت خلاص .
هدير : تحبي اساعدك في الاكل .
نهي : جزت علي اسنانها وابتسمت بغـ.ـيظ ، لا ياروحي انتي ضيفتي .
وذهبت للمطبخ لتحضر الطعام وبتمتمه ، لا مش قادره اعصابي مش مستحمله وتناولت الشطه و وضعتها علي اطباق الطعام التي ستضعها امام هدير وبتمتمه الهي يجيلك بواسير يا بـ.ـنت الجذمه .
ثم حضرت الاطباق و ذهبت و وضعت الطعام علي السفره .
هدير : بسعاده وبرود ، والله ما عارفه اودي جمايلك دي فين كل يوم تعزميني كده .
نهي : بتصنع ضحكت ومالت علي يوسف ، اللي يحبه يوسف اعشقه ابقي تعالي كل يوم .
يوسف : بتعجب نظر لنهي ، ده جد .
نهي : قربت وجهها ليوسف لتغـ.ـيظ نهي وبمداعبه انفها بانفه يوسف ، طبعا يا بيبي اللي بحب حد بحب اي حاجه هو بحبها .
هدير : ببلاهه وهي تشاهدهم ، لعبولي مناخبري معاكم .
نهي : بتعجب بصت لهدير ايه البت اللي مبتحسش دي .
يوسف : لهدير بسخريه ، هتلعبي متستعجليش .
نهي : ضحكت بصوت مرتفع واقتربت ليوسف وهمست باطراف شفتيفها علي خده بسخريه ، هتلعب زي ما احنا بنلعب .
يوسف : ضحك بصوت مرتفع ، اه .
هدير : بسعاده ، الله انتوا بتلعبوا عريس وعروسه نفسي العب معاكم .
نهي : بعصبيه ، تلعبي معانا ايه يخربيت برودك ياشيخه .
هدير : بتذمر ، ليه بس يانونا يمكن لعبي يعجبك .
يوسف ضحك بسخريه .
نهي : عااااااا . وتناولت السكينه من علي السفره و وقفت بجذعها العلوي امام هديى ، هدير بعدت بخــــوف .
يوسف : لنهي يخربيتك هتعملي ايه .
نهي : بشر وضعت حرف السكين علي الكفته التي امام هدير وغزتها ثم وضعتها امام فم هدير ، كولي .
هدير : بخــــوف ، حاضر هاكل واكلت صابع الكفته .
يوسف : لنهي ، اقعدي بقي سبيها تاكل براحتها .
نهي : برياكشن ريا وسكينه ، دي ضيفه ولازم نكرموها
هدير : وهي تاكل الكفته الموضوع عليها الشطه ، اح اح .
يوسف : لهدير ، الاكل سخن ولا ايه .
هدير : وجهها احمر وهي تبتلع الكفته وتنظر لنهي بخــــوف من تهورها .
نهي : تناولت صابع كفته اخر ووضعته امام فم هدير ، كولي .
هدير : ابتلعت ريقها بخــــوف ، ابلع بس ابلع الاول .
يوسف : بضحك من رياكشن نهي بص لهدير ، كلي يا حببتي .
هدير : بمعده تتقطع من الشطه لم تهد قادره علي الاكل ، فقد احمر وجهها عينها دmعت من الشطه ، باكل اهو وبتمتمه منكم لله .
★★★★★
ذهبت تيسير لمقابله حسن في احد الانديه وبعد السلامـ.ـا.ت .
حسن : كنت خايف قوي متجيش .
تيسير : بكسوف ، انا جايه بس افهم انت مش هتكمل تشطيب الفيلا الدوبلكس ليه .
حسن : بحـ.ـز.ن ، معقوله مت عـ.ـر.فيش .. مت عـ.ـر.فيش انك بتقــ,تــليني كل لحظه بشوفك فيها مع محمود .. بتقــ,تــليني لما بشتغل ب ايدي في البيت اللي هتعيشي فيه مع واحد غيري .. انا يمكن غلط زمان لما سيبتك لكن دلوقتي جايلك وانا نـ.ـد.مان علي اللي عملته معاكي وعايزك تسامحيني .
تيسير : بس .
حسن : باسف ، ارجوكي اسمعيني للاخر ، انا عارف اني ان غلطي مـ.ـيـ.ـتصلحش وانك سامحتيني بدل المره اتنين بس انا المرادي بترجاكي وبذللك لو سامحتيني عمرى ما هضيعك تاني من ايدي مهما حصل .. السنين اللي عادت عليا دي غير فيا حاجات كتير يمكن محستش بيها ولا حسيت بقيمتك غير لما شفت ايدك في ايد راجـ.ـل تاني وقتها انا اتقطعت وعرفت قيمتك ، زمان كنت مستني فرصه .. فرصه تجمعني بيكي لكن دلوقتي انا اللي جاي اطلب فرصه .. فرصه واحده واعتبريها اخر فرصه لينا احنا الاتنين .
ثم مد يده امام تيسير وبانكسار تقبلي ترجعيلي تاني ياتيسير ..
تيسير : ……..
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد شكر خاص لادmن Hanady Mohamed علي مجهودها في مراجعه الاخطاء الاملائيه
#عشق_الجاسر علي مجهودها معايا ومراجعتها للبـ.ـارت
ياترى تيسير هتوافق تسامح حسن و ترجعله وتسيب خطيبها ؟!
وجاسر هينجح في خطته علشان يرجع الفلوس الي دنيا ضيعتها ولا منــــار ممكن تكشفه او تاخد احتياطاتها .
ونهى هتعمل ايه مع هدير تاني !!
ورايكم ايه في شريف واللي عمله مع ارسيليا وتوقعاتكم للاحداث الجايه علي فكره لسه في احداث كتير خاصه بشريف وسمر وارسيليا
وأخيرا علق بخمسين ملصق يصلك الجزء الجديد . علي فكره يا بنات التفاعل وحش خالص علي البيدج والجروب لو سمحتم تتفاعلوا شويا بالكومنتات ورايكم تنزلوه في بوست علي الجروب ب لينك البـ.ـارت علشان التفاعل يزيد
↚
حسن : باسف ، ارجوكي اسمعيني للاخر ، انا عارف اني ان غلطي مـ.ـيـ.ـتصلحش وانك سامحتيني بدل المره اتنين بس انا المرادي بترجاكي وبذللك لو سامحتيني عمرى ما هضيعك تاني من ايدي مهما حصل .. السنين اللي عدت عليا دي غير فيا حاجات كتير يمكن محستش بيها ولا حسيت بقيمتك غير لما شفت ايدك في ايد راجـ.ـل تاني وقتها انا اتقطعت وعرفت قيمتك ، زمان كنت مستني فرصه .. فرصه تجمعني بيكي لكن دلوقتي انا اللي جاي اطلب فرصه .. فرصه واحده واعتبريها اخر فرصه لينا احنا الاتنين .
ثم مد يده امام تيسير وبانكسار تقبلي ترجعيلي تاني ياتيسير ..
تيسير تهالكت مشاعرها تماما و نظرت له بخــــوف ممزوج بحـ.ـز.ن ، هتكـ.ـسرني .
حسن : فرت منه دmعه بسعاده ، هيبقي اخر يوم في عمرى لو زعلتك تاني .
ومد يده ومسكها وقبلها ..
تيسير : بخــــوف سحبت يدها .
حسن : بتعجب في ايه تاني .
تيسير : بخــــوف ، بس انا كده هظلم محمود .
حسن : بابتسامه ، متقلقيش انا هروح واكلمه وافهمه .
تيسير : لا ، انا اللي هكلمه .
حسن : بغيره ، ليه بقي .
تيسير : متنساش انه لحد دلوقتي لسه خطيبي ، ومن حقه عليا اني افهمه سبب بعدي عنه من غير ما اجـ.ـر.حه ، وكلامك انت ليه اكيد هيجـ.ـر.حه .
حسن : بتذمر ، خايفه علي زعله قوي .
تيسير : بتحذير ، حسن احنا لسه فيها .
حسن : بابتسامه ، حاضر يا ستي ادلعي براحتك بس متزعليش .
تيسير : مش زعل علي قد ما هو خــــوف اني اظلم انسان كل ذنبه انه حبني وحب يعوضني علي اللي فات من عمرى .
حسن : انتي لو كنتي اتجوزتيه كنتي هتظلميه اكتر وتظلمي نفسك لانك هتعيشي مع واحد مبتحبهوش هتعيشي معاه بعقلك مش بقلبك .
تيسير : يمكن كلامك صح لكن كنت هقدر اتعايش معاه ، محمود مش شخص وحش .
حسن : بحنف ، لكن الوحش انك تدفني قلبك وتعيشي بعقلك بقيه حياتك من غير متعه الحب والاحساس والمشاعر .
تيسير : انت لو مكنتش ظهرت تاني في حياتي كنت كملتها مع محمود .
حسن : بحـ.ـز.ن ، بس انا مكنتش هعرف اكمل من غيرك ياتيسير .. انا عارف ان القرار صعب انك تكملي معايا تاني ، بس اوعدك لو ادتيني الفرصه دي عمري ما هضيعها .
تيسير : هزت راسها بسعاده ، اتمني انك متخيبش املي فيك يا حسن .
★★★★★
منــــار : في المطعم مسكت يد جاسر برومانسيه ، اتفقنا .
جاسر : بابتسامه ، اكيد ياحبيبي .. هكلم المحامي يجهز الاوراق.
منــــار : بتهكم ، لا المحامي بتاعي هو اللي هيجهز الورق.
جاسر : بحنق ، وماله ياحبي واحد .
منــــار : سحبت يدها بسعاده ، انا اتاخرت همشي انا بقي .
جاسر : بلهفه مصطنعه ، بسرعه كده ملحقتش اشبع منك .
منــــار : بسعاده ، احنا بقالنا ساعتين مع بعض .
ثم وقفت هشوفك تاني قريب .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، هتوحشيني .. استني اوصلك
منــــار : سحبت يدها بتـ.ـو.تر ، لا خليك انت اصل انا لسه هعدي علي صحبتي .
جاسر : طيب اوصلك في طريقي .
منــــار : لا معايا عربيتي ، علشان متاخرش .
جاسر : اللي يريحك
منــــار ذهبت بسعاده .
جاسر : تمتم بحنق وهو يشاهدها تركب التاكسي ، عامله ناصحه عليا وعايزة تجيبي محامي من عندك .
ذهبت منــــار واخذت التاكسي وذهبت للبرج الذي تسكن فيه صديقتها ودخلت من البوابه الخلفيه ومنها خرجت للبوابه الخارجيه وصعدت سيارتها ، ثم بعثت مسج لوائل انها انهت الحفله وذاهبه للمنزل ، ثم ذهب للفيلا حتي وصلت .
طارق : بتذمر ، انتي اتاخرتي قوي هي دي النص ساعه .
منــــار : بسعاده بعدmا اقتربت من منالها وهو جاسر ، اغمضت عينيها وتخيلت جاسر وهي تقترب من طارق وتحتضنه ، وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
طارق : بتعجب حـ.ـضـ.ـنها ، بجد وحشتك .
منــــار : بسعاده وهي تتخيل جاسر همست ، وحـ.ـشـ.ـتني وبتوحشني وهتوحشني .. مش متخيله حياتي من غيرك بحبك قوي .
طارق : بعد عنها قليلا وهو يحتضنها ، بتحبيني !! انتي مغمضه عينك ليه .
منــــار : بسعاده وهي مغمضه عينها قربت وجهها له ليقبلها .
ابتلع طارق ريقه بسعاده وهو يقترب لشـ ـــفــايـــ ـفها بحب ويقبلها قبلات حاره ، انسجمت معه منــــار وهي تتخيل جاسر بين احضانها باحساس كاذب تضحك به علي نفسها وهي تلامس طارق وتحتضنه ليقبلها ويشبع غريزتها النسائيه باحساس مصطنع منها ان جاسر هو من يلامسها .
( نعم انها ابشع انواع الخيانه ان تكون مع ما احله الله لك وتتمني ما حرمه الله عليك ) .
★★★★★
شريف بمشاعر مبعثره بين العشق الممنوع وهو عشقه لارسيليا والحياه الطبيعيه وهي حياته كرجل اعمال بجانبه زوجته سمر التي يتشرف بها .. اي خيار يسلكه شريف ؟؟!!
صار في حيره في امره حتي صار منزوع الاختيار بعدmا فعلته ارسيليا بسمر .. لم يعد امامه الا ان يسلك حياته مع سمر بدون رجعه ..
بعدmا ذهب هو وسمر الي قسم الشرطه ، وقد شاهدت تسجيل المراقبه لم تتعرف علي المجرمه ..
خرج شريف وسمر من القسم وركبا سيارته وفي اثناء الطريق مسك شريف يد سمر بحب وقبلها فنظرت له سمر بسعاده .
شريف بابتسامه : ايه رايك نحدد ميعاد خطوبتنا .
سمر ابتسمت بسعاده : بجد عايزنا نحدد ميعاد الخطوبه.
شريف : برفض مصطنع ، لا .
سمر بتذمر : ايه .
شريف : بابتسامه قرب لها وهمس في اذنها وهو ينظر بعيونه علي خدها ، عايز اكتب الكتاب علي طول .
سمر : بسعادة بصتله ، بجد عايزنا نتجوز بسرعه كده.
شريف : ق ب منها بسعاده و خـ.ـطـ.ـف قبله من فمها ، اه .
وبعد وهو ينظر للطريق .
سمر : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بخجل ، انت عملت ايه .
شريف : بصلها وهو يغمز لها بعبث ، هو انا لسه عملت حاجه.
سمر ضحكت بكسوف .
شريف : نخلي كتب الكتاب الجمعه الجايه .
سمر بسعاده : بعد اربع ايام بس .
شريف : اه تبقي خطوبه وكتب كتاب وبعدها بشهر مثلا نعمل الفرح علشان تختاري ديكورات الفيلا ونجيب الحاجات اللي لزماكي .
سمر : بسعاده ، انا مش مصدقه انك عايز تتجوزني بسرعه كده.
شريف : بهزار ، خايف لحد يخـ.ـطـ.ـفك مني او تغيري رايك وتكـ.ـسري بقلبي ، ووضع يده علي قلبه وبتصنع اه ياقلبي .
سمر : بهزار وخجل مدت يدها وجذبت يده من علي قلبه بعيد الشر عليك .
شريف : بابتسامه ، بتحبيني يا مورا .
سمر : بخجل هزت راسها بالتاكيد ، اه .
شريف : وضع يده علي ذقنها بسعاده ، ياخواتي مكسوفه يا نااس اومال هتعملي اي لما نتجوز .
سمر : ضـ.ـر.بته بخفه علي يده فابعد يده ، بطل قله ادب .
شريف : بضحك ، وانا لسه عملت قله ادب ، بس بعجبني التفكير القذر ده .
سمر : ابتسمت بخجل ، انا تفكيري قذر .
شريف : بتريقه ، امـ.ـو.ت في القذاره .
بضحك وهزار اكملوا طريقهم وسمر في قمة سعادتها حتي وصلوا الي منزل سمر وقابل شريف اهل سمر واقترح عليهم الخطوبه وكتب الكتاب .
والد سمر ايهاب المرشـ.ـدي : بسعاده ، اللي تشوفوا طالما سمر موافقه ولا ايه رايك يا مورا .
سمر بخجل نظرت للارض .
سوسن والده سمر : خير البر عاجله والخطوبه هنعملها علي الضيق زي ما كنا متفقين ونجيب الماذون ونكتب الكتاب بالمره .
شريف قاطع سوسن : بعد اذنك يا طنط انا حابب نعمل حفله وسمر تعزم صحابها وتفرح .
سمر : بصت لشريف ، لايه المصاريف دي كلها احنا نخلي الحفله للفرح وخلاص ، مش الفرح بعد الخطوبه بشهر .
شريف : بص لسمر بسعاده وحب ، بس انا عايز افرحك وعايز اعوضك عن اي التعب اللي شوفتيه .
سمر بسعاده : فرحتي اني اكون معاك وجمبك .
شريف : بسعادة ، يبقي هنعمل الخطوبه ، وبهزار وهجبلك فستان الخطوبه هنا مفيش بروفا بره مش ناقصين .
سمر بضحك : احسن برضو .
★★★★★
ذهبت دنيا الي الفيلا وبدلت ملابسها ودخلت لغرفه جاسر و وقفت امام المراه تغني وهي بانتظاره .
وصل جاسر وصعد للطابق العلوي وشاهد دنيا من خارج الغرفه..
دنيا : امام المرآة و بسخريه ، بعد ده كله بقولي خلينا اخوات ، ليه يا دنيا بتحطي علي جروحي كولونيا .
جاسر بضحك طرق علي باب الغرفه بطريقه عشوائيه وهو يغني حبيبتي أفتحي شباكك أنا جيت .. أنا واقف تحت البيت .. مش هعمل زيطه وسيط ، حشـ.ـتـ.ـيني و .. بتلفي وتدوري عليا ليه .. مش عايزه تحني ليه ..طب بصي يا بـ.ـنت الإيه، مش هحلك
دنيا : لفت خلفها بسعاده وتمايلت بخطوات دلع ومسكت طرف الكاش مايوه وهي تغني ، ما يصحش، في الرايحه وفي الجايه ..عينك تيجي عليا
مش هاجي بالملاغيه والمرزايه ..بتعاكس، طب بردك مش هاجي ..معجب كلم دادي ..لو وافق يا حياتي هديك عنيا .
جاسر : ضحك بسعاده واقترب منها وحملها ولفها .
دنيا : بسعاده ، حـ.ـضـ.ـنته وحـ.ـشـ.ـتني قووي .
جاسر : وقف وهو حاملها ، اقسم بالله وانتي كمان .
دنيا : بسعاده ، وربنا كنت متاكده انك هتفتكرنى .
جاسر : بصلها برومانسية ، بس انا عمرى ما نسيتك .
دنيا : بسعاده ، اخيرا افتكرت .
جاسر : نزلها وبتعجب مصطنع ، افتكرت ايه .
دنيا : افتكرتني مش انت الذاكره رجعتلك .
جاسر : لا ، مين قالك كده .
دنيا : اومال داخل بتشيلني و بتحـ.ـضـ.ـني ليه .
جاسر : ببلاهه مصطنعه ، انا دخلت لقيتك بتغني ان الدنيا جايه عليكي وبتحطي كولونيا فقلت اهون عليكي شويا .
دنيا : بدهشه ، ايه بتهون ايه وتناولت المخده وخبطتها عليه ..
جاسر : بعد عنها بهزار وهي بتضـ.ـر.به بالمخده ، هو انا عملت ايه طب اجبلك كولونيا .
دنيا : بخبطات خفيفه ضـ.ـر.بت جاسر بالمخده ، ريش المخده طلع وطار في الغرفه وجاسر بجرى ودنيا وراه بالمخده …
جاسر بضحك وهزار لف لدنيا وسكها وحـ.ـضـ.ـنها ، بس كفايه جننتيني .
دنيا : مدت يدها لاعلي وفي ايدها المخده والريش بيوقع عليهم وبتبعد جاسر عنها ، وبعدm تمالك من دنيا وجاسر حاضنها وهي بتبعده وقعت علي السرير وجاسر وقع عليها والريش بيقع عليهم بطريقه رومانسيه غير مقصوده.
جاسر : بصلها برومانسية فلم يشعر بنفسه الا وهو يقترب منها باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه ويقبلها بحراره واشواق ، ثم وضع يده علي خصرها وحركها بلمسات شوق اشعلت مشاعره بحرارة ولهفه سيطروا علي عقله .
دنيا : بسعاده قبلته باشواق وحاوطت وسطه وهي تحتضنه بلهفه ، بينما جاسر يتعمق بقبلاته ويلتهمها باشواق وحراره قبلات متباعده مره علي شـ ـــفــايـــ ـفها واخري علي عنقها حتي دفن وجهه في عنقها وهو يلتهمها بإثاره ويطبع قبلاته عليها وعلي معالم انوثتها بحراره اشعلت كيانها وهي تستمتع بغرامه وعشقه لها .
جاسر : بغرام وعشق قبلها بهمسات حشـ.ـتـ.ـيني و .. حشـ.ـتـ.ـيني و يا عشق الجاسر .
دنيا : باستمتاع وسعاده تشعر بحراره جــــســ ـد جاسر الرجولي العريض ولمساته عليها بإثاره جعلتها في عالم اخر هو عالم جاسر باشواقه ولهفاته واحساسها بانهت الملكه علي عرش قلبه ،
لم يكتفي جاسر بذلك بل انهال علي تفاصيل جــــســ ـدها باشواق و غرام يطبع علامـ.ـا.ته بشـ ـــفــايـــ ـفه عليها وهو يصك ملكيته بها …
حتي غفت بين احضانه فكانت حقا ليله متعبه ومرهقه ومليئه بالاشواق والاثاره ..
جاسر : فاق صباحا و كانت دنيا بين احضانه قبلها من راسها بحب وبعد عنها قليلا و بتصنع وصوت مرتفع بسخريه ، يالهوي عليا .. يالهوي عليا .
دنيا : صحيت بدهشه ، في ايه .
جاسر : بسخريه ، في ايه بعد ما غرغرتي بيا واغـ.ـتـ.ـsـ.ـبتي رجوليتي تقولي في ايه ، وخبط بيده علي ساقه بتصنع ليه يا دنيا تعملي فيا كده ليه حـ.ـر.ام عليكي دا انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء .
دنيا : فاقت وعدلت نفسها ، عملت ايه بس ياحبيبي .
جاسر : عملت ايه يالهووي يا نا كمان مش معترفه باللي عملتيه فيا يا فضحتك يا جاسر يا فضحتك وسط صحابك و وسط امك واهلك ، الناس هتقول عليا ايه دلوقتي .
دنيا : ضحكت بسخريه وطبطت عليه ، خلاص ياحبيبي متخفش هصلح غلطتي .
جاسر : لا يا ختي انتي بتضحكي عليا علشان اسكت ومتكلمش .
دنيا : بضحك ، لا والله هتجوزك متقلقش .
جاسر : بصلها وبتصنع وهو يرفع حاجبه بسخريه ، بجد ولا بتضحكي عليا .
دنيا : اه والله .
جاسر: يالهوي ، والبت منــــار اعمل فيها ايه كده هتتقهر .
دنيا : رفعت حاجبها بتذمر ، طب ايه رايك بقي مش هتجوزك علشان جبت سيره الزفته دي .
جاسر : بتذمر ، كنت متاكد انك بعد ما تاخدي اللي انتي عيزاه هتعملي كده ثم هبط من السرير بوريه منكم يا ستات تجرجرونا للرزيله وبعدها تعملوا من بنها .
وبصوت منخفض وهو ذاهب للتواليت وسـ.ـخريه ، ضحكت عليا وغرغرت بيا بـ.ـنت الحديدي .
دخل التواليت والباب موارب .
دنيا : بضحك هبطت من علي السرير وخبطت علي باب التواليت وبسخريه وهي تشاهده ، اجبلك الفوطه .
جاسر : بصلها بسخريه و وضع يده علي صدره ، كمان عايزه تقتحمي عليا التواليت انتي ايه يا شيخه مبترحميش .
وبسرعه غلق الباب علي نفسه .
دنيا : رفعت يدها بسعاده ، yes .
اخذ جاسر الشاور وخرح ولبس ملابسه فوجد دنيا بانتظاره بعدmا اخذت شاور وارتدت ملابسها .
جاسر : بكسوف مصطنع وضع وجه في الارض .
دنيا : بسعاده اقترب منه و وضعت يده علي ذقنه وبهزار ،انتي مكسوفه يا بيضا .
جاسر : بسخريه ، استرى عليا الهي يستر عليكي .
دنيا : بضحك ، حاضر هستر عليك .
جاسر : انا رايح الشركه اوعي تفضحيني .
دنيا : دنيا وضعت يدها في يده ، عيب وراك رجـ.ـاله
وذهبوا الي الشركه .
جاسر: وهو يتجه لمكتبه بص لدنيا بكسوف وخــــوف مصطنع ، دنيا اوعي ..
دنيا : غمزت له بعبث ودخلت مكتبها ، متخفش .
جاسر : تمتم بسعاده ، يا بـ.ـنت المـ.ـجـ.ـنو.نه جننتي امي .
دخل جاسر المكتب فوجد معتز .
معتز : اتاخرت ليه انا مستنيك من زمان .
جاسر : بسعاده ، في حاجه .
معتز : اه شركه GMC بعتت ميل وعايزين اول شيك يكون في حسابهم اخر الشهر علشان يبعتوا اول شحنه وفاضل حوالي ١٥ يوم علي اخر الشهر ومفيش رصيد كافي في الشركه ، انا بفكر نبيع المخازن اللي مبنستخدmهاش او بضاعه بسعر جملتها احنا عندنا بضاعه كتير جدا .
جاسر : ليه يعني كل ده .
معتز : علشان نسدد اول شيك اومال هتعمل ايه .
جاسر : اوعي تقول نبيع من مخازن دي تاني او بضاعه .
معتز : طيب البضاعه الكتير اللي انت سايبها في المخازن دي وموقف بيعها .
جاسر : البضاعه دي انا دافع فيها ملايين علشان اخزنها هي دلوقتي مش موجوده في السوق، وعلي السنه الجديده كمان شهرين بالظبط سعرها هيرتفع الضعف يعني مكسبها هيكون الضعف وال ١٠٠ مليون هيبقوا ٢٠٠ مليون عرفت بقي انا بشترى بضاعه وبخزنها ليه .
معتز : بس ده اثر جـ.ـا.مد في قله السيوله .
جاسر : بحنق الاسبوع ده باذن الله الفلوس هتكون موجوده في حساب الشركه .
معتز : انت اتفقت مع منــــار و وافقت تشاركك.
جاسر : بحنق ، دي هي اللي عرضت عليا انها تشاركني، بس عامله ناصحه وعايزه المحامي بتاعها هو اللي يكتب العقد .
معتز : طيب كده مشكله جـ.ـا.مده .
جاسر : انا لو اللي في دmاغي حصل يبقي هاخد فلوسي منها وببلاش كمان .
معتز : ازاي .
جاسر : هقولك ……
★★★★★
يوسف : بضيق وحده ، انتي ايه مبتتهديش تحطي للبت شطه في قلب الاكل .
نهي : بتذمر ،هي اللي طفسه ومعندهاش دm .
يوسف : والله ما في حد معندوش دm غيرك يا بـ.ـارده ، البت كانت هتمـ.ـو.ت يخربيتك انا سايبها في المستشفي بعد ما عملولها عمليه بواسير منك لله يا نهي .
نهي : خايف علي مشاعرها قوي ما تمـ.ـو.ت ولا تروح في داهيه .
يوسف : انتي فعلا مستفزه وانا مبقتش عارف اتصرف معاكي ازاي ، ومفكيش اي عقل كل يوم اقول هتعقل وتصرف بعقل وكل يوم بتثبتيلي اكتر من اللي قبله اني غلطان .
نهي : بضيق ، غلطان ولما جبتلي واحده في قلب بيتي وتقولي انك خطبتها مكنتش غلطان .
يوسف : اقترب منها بعصبيه ، وانتي لما كنت مامنلك علي اسراري وخونتيها وطلعتيها بره مغلطتيش .. مغلطيش لما اتجوزتك وحاربت الدنيا علشانك علشان تبقي معايا وفي الاخر تحطيلي حبوب في قلب الاكل ..
نهي : لا مغلطتش ولو مش عاجبك طلقني ..
يوسف : بشراره خرجت من عينيه ، طـ.ـلا.ق مين يا بـ.ـنت الجذمه ليه شيفاني سوسن وضـ.ـر.بها علي وجهها صفعه قويه ..
نهي : وقعت علي الكرسي وبدmـ.ـو.ع ، هطلقني يا يوسف هطلقني مش عيزاك ولا طايقه اعيش معاك .
ودخلت غرفتها وغلقت الباب
يوسف : بضيق وعصبيه اتجهه ناحيه باب الشقه وغلق بالمفتاح وجلس بضيق علي الكرسي ..
★★★★★
الغول : في شغل جاي هتنزلي تشتغلي ولا لسه عايزه تستريحي.
ارسيليا : انا مش عايزه اشتغل .
الغول : جز علي اسنانه بضيق ، ليه .
ارسيليا : مش عايزه اكمل في السكه دي .
الغول : بحنق ، علشان شريف .
ارسبليا : بسخريه ، شريف نسيني وعاش حياته خلاص انا عايزه انضف ، عايزه اعيش حياه جديده انا اللي اختارها مش هي اللي تختارني .
الغول : وتفتكرى لو انتي عيشتي في حياتك دي اللي حواليكي هيسبوكي .
ارسيليا : يعني ايه .
الغول : انا مش هقولك اني خايف عليكي بس هكلمك بالمنطق انتي شغاله في مافيا يعني شبكه واللي بيدخل الشبكه دي بيخرج منها مـ.ـيـ.ـت .
ارسيليا : بس انا مش هطلع اسرار الشغل بره ولا العملا .
الغول : باستهزاء ، كلام نظريات مبتاخدش بيه لتبقي جوه اللعبه لتنتهي .. انتي لسه متعلمتيش من الخمس سنين دول حاجه انا حبستك مش قصدي اذلك ولا اكـ.ـسرك دا كان خــــوف عليكي اسيبك ليهم فينهشوا فيكي ويخلصوا عليكي .. الاب لما حد من عياله بيغلط بيشتمه ويضـ.ـر.به علشان يتعلم انما في شغلنا ده انا ضـ.ـر.بتك وحبستك علشان لو كنتي طلعتي بره القصر لوحدك كان زمانك مـ.ـيـ.ـته .. وبحـ.ـز.ن انا هحميكي مهما كان قرارك بس لو مت مين هيحميكي من بعدي .
ارسيليا : وسـ.ـخريه ، هتحميني علشان تكفر عن اللي عملته فيا.
الغول : هحميكي علشان انتي بـ.ـنتي اللي مخلفتهاش.. هحميكي علشان مبقاش في العمر بقيه ومش هعيش قد اللي عشته .. هحميكي يمكن اكفر علي ذنوبي .
ارسيليا : بحنق ، يعني مش خايف علي اسم الغول لينتهي لما ابعد عن حياتك .
الغول : بسخريه ، لما قربت من المـ.ـو.ت حسيت ان كل ده اللي عملته ملوش لازمه .
ارسيليا : ايه بتفكر تتوب .
الغول : مينفعش انا خلاص وقعت في الشبكه واتغرزت فيها ومستحيل يسبوني بالساهل حتي لو بيني وبين المـ.ـو.ت خطوه ، ثم مد يده علي الطاوله وامسك بعض الفحوصات واعطاها لارسيليا.
ارسيليا : مسكت الفخوصات وتفحصتها ، ايه ده .
الغول : بحـ.ـز.ن دي نهايتي ، انا عندي سرطان في الدm .
ارسيليا : بذهول ، كانسر .
الغول : طول حياتي محدش قدر يهدني لحد ما المرض جالي وهدني .. حالتي متاخره وبيني بين المـ.ـو.ت خطوه هتيجي في اي لحظه .
ارسبليا : بحـ.ـز.ن ، مفيش علاج .
الغول : خلاص خلصت ، هطلب منك طلب واحد بس .
ارسيليا : بتعجب ، ايه
الغول : متسبنيش خليكي معايا في اخر ايامي .
ارسيليا : ومين قالك اني كنت هسيبك بعدي عن الحياه دي مش معناه اني ابعد عنك .
الغول : بدmـ.ـو.ع اشار لها بيده لتحتضنه ، نهضت ارسيليا بحـ.ـز.ن وحـ.ـضـ.ـنته وقبلت راسه ..
★★★★★
دخل يوسف الغرفه ليبدل ملابسه وجد نهي تجلس علي السرير .
نهي : سخرت بعصبيه ، طبعا رايح تلبس وتشيك علشان تروحلها .
يوسف : تجاهلها وتناول ملابسه وبضيق ، علي فكره انا رايح الشغل .
نهي : بعصبيه وقفت وذهبت باتجاهه ، لا رايحلها انا متاكده .
يوسف : لف لها وهو يحاول ان يتمالك نفسه ، احلفلك اني رايح الشغل .
نهي : باستهزاء ، قالوا للحـ.ـر.امي احلف .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب ، اقسم بالله يا نهي لو قولتيلي حالا انتي عايزه مني ايه بالظبط لنفذه …
نهي : قاطعته بضيق ، طلقني .
يوسف : …….
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد
#عشق_الجاسر علق بخمسين ملصق يصلك باقي الاجزاء .التفاعل كان وحش البـ.ـارت اللي فات متنسوش تعملوا لاف للفصل وهستني توقعاتكم ورايكم في البـ.ـارت .
ياترى يوسف هيطـ.ـلق نهي ؟
وشريف هيتجوز سمر وسمر هتعرف امتا انها مبتخلفش ومين هيقولها ؟
وجاسر فعلا هيقدر ياخد فلوسه من منــــار؟
↚
هتقولولي نزلتي بـ.ـارت الاحد بدرى ليه هقولكم لانكم وحشتووووووووني جداااا و متشكره جدا لكل اللي دعالي وسال عليا وراجعين باحداث قويه وتسلسل احداث سلس متنسوش لااااااااااف للبـ.ـارت علشان يوصل للكل .
يوسف : بعصبيه وغـــضــــب ، اقسم بالله يا نهي لو قولتيلي حالا انتي عايزه مني ايه بالظبط لنفذه …
نهي : قاطعته بضيق ، طلقني .
يوسف : قاطعها بتهكم ، الا الطلب ده طبعا احنا هنستهبل ولا ايه ، وباستهزاء شوفي شاورى كده وانا اعملك اللي انتي عيزاه .. شاورى بس .
نهي : بعصبيه دبدبت بقدmها علي الارض ، عااااااااااا .
يوسف : بحب ، جذبها له وحـ.ـضـ.ـنها .
نهي : بدmـ.ـو.ع حاولت تبعده ، لا .. ابعد مش عيزاك تحـ.ـضـ.ـني .
يوسف : ابتسم بسعاده ، والله بحبك يامتـ.ـخـ.ـلفه بس انتي اللي بتعصبيني .
نهي : بدmـ.ـو.ع بصتله ، علشان كده رحت خطبت .
يوسف : اخرج زفيرا مليئا بالضيق وضمها لاحضانه وطبطب عليها .
نهي : بتـ.ـو.تر وخــــوف بصتله ، انت بتحـ.ـضـ.ـني ليه .. انت هتسيبني ولا ايه .
يوسف : بضحك بعد عنها شويا ، بلاش احـ.ـضـ.ـنك يعني .
نهي : لا احـ.ـضـ.ـن طبعا ، وبابتسامه رمت نفسها في حـ.ـضـ.ـنه .
ثم رفعت رأسها له ولو عايز تعمل حاجه تانيه انا معنديش مانع .
يوسف : ضحك بصوت مرتفع ، لا متخليش دmاغك تروح بعيد.
نهي : جزت علي أسنانها بضيق ثم رفعت قدmها وبقوه ضغطت علي قدmه .
يوسف : بتالم في قدmه ، اه يا بـ.ـنت الهبله .
نهي : بضيق ، احسن علشان دmاغي مترحش بعيد .
يوسف : مال بجذعه ومسك قدmه بتالم ، ماشي يا نهي والله لوريكي .
نهي : هزت كتفها بعدm اهتمام .. عادي .
يوسف : عدل نفسه وتقدm خطوات بضيق اتجاه الباب للخروج .
نهي : بصوت مرتفع ، رايح فين .
يوسف : التفت خلفه وبصلها بعند، رايح لحنكوشتي واخرج لسانه لها بعناد .
نهي : عااااااا.
يوسف : بتمتمه ، والله لمجنن امك .
★★★★★
ذهبت منــــار الي عزت المحامي .
منــــار : بحنق ، مش عايزه غلطات ولا حتي ثغره ياعزت .
عزت : انا اللي عايز افهمه انتي هتامني تاني لجاسر بيه وتشاركيه وتديله الفلوس دي كلها ليه وإزاي .
منــــار : ملكش دعوه ، واهم حاجه لا طارق ولا وائل يعرفوا حاجه عن عقد الشراكه اللي بيني وبين جاسر .
عزت : بحنق ، عيب سرك في بير ده انا عزت .
منــــار : بحنق ، خلص بقي الورق ومتنساش الضمانات اللازمه اللي اضمن بيها فلوسي .
عزت : عيوني نتكلم بقي في نسبتي .
منــــار : اللي انت عايزه هتاخده جهز الورق وكلمني .
ثم وقفت سلام وذهبت .
بعد ذهاب منــــار العادلي للخارج رفع عزت الهاتف واتصل علي معتز الخولي .
عزت : معتز باشا .
معتز : بحنق ، شكلك عندك اخبـ.ـار .
عزت : بتهكم ، طبعا وانا عمرى اتصلت الا علشان المصلحه .
معتز : ارمي اللي عندك .
عزت : منــــار العادلي كانت هنا وطلبت اكتبلها عقود شراكه مع جاسر بيه ، وانا اتصلت اقولك زي ما نبهت عليا .
معتز : بحنق ، اول شيك هيكون عندك النهارده وده هديه جاسر الحديدي لولائك ، هنبعتلك العقود اول ما تجهز تديها لمنــــار واول ما تمضي هي وجاسر .. الشيك التاني هيكون عندك .
عزت : بسعاده ، هستني العقود يا معالي الباشا .
معز : بسخريه ، هتستني العقود ولا الشيك .
عزت : بسعاده ، كلها مصلحه واحده .
وغلق السماعه .
ساره : بتعجب وهي تجلس في المكتب مع معتز ، معقول اللعبه دي هتعدي علي منــــار بالساهل كده .
معتز : ومتعديش ليه .
ساره : بحنق ، منــــار مش سهله يا معتز زي ما انت فاكر .
معتز : بتعجب ، بتفكرى في ايه .
ساره : متهيالي بعد ما عزت باعها قبل كده او حتي خبي عليها ان اللي اشترى منها شركاتها والمخازن كان جاسر بيه مستحيل تأمن لعزت تاني ممكن تكون عامله عزت طعم علشان تعرف مين معاها ومين عليها .
معتز : بحنق ، تصدقي ممكن فعلا ، انا رايح لجاسر دلوقتي وهقوله علي الكلام ده .
خرج معتز من مكتبه وذهب الي مكتب جاسر ودخل وجلس .
جاسر : وهو يتصفح الاوراق ، في اخبـ.ـار يا معتز .
معتز : اه عزت كلمني وقالي ان منــــار راحتله وطلبت منه يكتبله عقود الشراكه بينكم .
جاسر : بدهشه ، غريبه ازاي منــــار تامن ليه تاني انا افتكرت هتوكل محامي تاني ، منــــار مش غـ.ـبـ.ـيه كده .
معتز : تصدق فعلا ساره قالتلي نفس الكلام وقالت ممكن يكون طعم من منــــار لينا .
جاسر : بحنق وضع القلم علي الاوراق ، هو مش ممكن ده اكيد علشان كده العقود الاصليه مش هنبعتها لعزت ، انت هتخلي محامي الشركه عندنا يعملنا عقود صحيحه تضمن حق منــــار ودي اللي هتروح لعزت ومنــــار هتشوفها .
معتز : بتعجب ، عقود صحيحه وتضمن حق منــــار .
جاسر : بمكر ،اه .. لما تبعتها لعزت ومنــــار تستلمها اكيد هتروح لمحامي تاني علشان تتاكد من صحه العقود ، ولما تتاكد ان عقودها صحيحه هتطمن و هتيجي علشان نمضي ، وقتها بقي المحامي بتاعنا يكون مجهز نفس العقود بالظبط بس يزود بند انها ملهاش فلوس عندنا لحين إشعار اخر ويحطه في وسط البنود ، ولما هي تيجي تمضي بقي نبدل العقود …
اهم حاجه تكلم محامي الشركه ان العقود الصحيحه والوهميه ميكونش فيها اي اختلاف في الاوراق والملفات وكل حاجه تبقي نسخه واحده .
معتز : تمام .
دخلت دنيا عليهم ومعها بعض الاوراق .
دنيا : معتز اذيك.
معتز : ببلاهه ، اهلا يا مدام دنيا .
جاسر : بتصنع بص لمعتز ، مدام دنيا ثم نظر لدنيا انتي قولتيلهم ايه .
دنيا : نظرت لمعتز ، مدام ايه يا معتز انت مالك .
معتز : بدهشه مصطتنعه ، هو انا لخبطت ولا ايه ، ثم وقف انا هستاذن .
جاسر : لمعتز ، متنساش اللي قلتلك عليه .
ذهب معتز وجلست دنيا
دنيا : انت مـ.ـجـ.ـنو.ن هو انا هقولهم ايه يعني اني كنت نايمه في حـ.ـضـ.ـنك امبـ.ـارح مثلا وافضح نفسي .
جاسر : ضحك بسخريه ، انا عارف هيبقي تـ.ـحـ.ـر.ش وفضيحه .
دنيا : احترم نفسك انا مبتـ.ـحـ.ـر.ش بحد .
جاسر : بثقه ، بس انا جاسر مش اي حد .
دنيا : بشك ، تعالا هنا قولي ، وبكسوف احنا لما كنا مع بعض امبـ.ـارح انت قولتلي حاجه غريبه .
جاسر : بتعجب حاجه ايه .
دنيا : بكسوف ، قولتلي بعشقك يا عشق الجاسر .
جاسر : ايه ده بجد انا قلت كده .
دنيا : بصتله بسعاده ، اه قولت .
جاسر : دا انا طلعت رومانسي اهو ، وبتعجب مصطنع اومال منــــار بتقولي من وقت ما فقدت الذاكره مبقتش رومانسي ليه .
دنيا : بغـ.ـيظ ، منــــار والله وتناولت علبه الاقلام من علي المكتب ورمتها بضيق علي جاسر ولكنه تفادها .
جاسر : بضحك ، في ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : وقفت وذهبت اتجاهه بضيق ثم تناولت الورق و وضعته امامه ، امضي .
جاسر : بخــــوف مصطنع ، حاضر همضي .
★★★★★
هبطت سمر من منزلها وصعدت السياره مع شريف لشراء بعض الاغراض الخاصه لتجهيزات فرحهم .
شريف : وهو يقود السياره ، مسك يدها وقبلها ثم تناول شنطه من الكنبه الخلفيه للسياره واعطاها الي سمر .
سمر : بتعجب تناولت الشنطه ، ايه ده .
شريف : كنت في المول بشتريلي شويه حاجات لقيت ده وعجبني دخلت واشتريته ، افتحي شوفيه .
سمر : بسعاده ، دي هديه ليه ، اممم علي فكره دي اول هديه تجبهالي ياترى ايه .
شريف : بهزار ، حزرى فزرى حاجه متخطرش علي بالك .
سمر : اممم ، فستان او اكسسوريز .
شريف : بضحك ، لا انا مش سطحي اوي كده انا اعمق من كده.
سمر : اعمق ، يبقي ساعه .
شريف : بضحك ، ساعه انتي عبـ.ـيـ.ـطه قوي والله .
سمر : بتذمر فتحت الشنطه واخرجت علبه وسط وفتحتها وبذهول ، يانهار اسود لانجرى واسود كمان .
شريف : بصلها بتعجب ، هو اللون اللي فارق معاكي .
سمر : بكسوف دخلت اللانجرى في الشنطه بسرعه .
شريف : بسعاده ، بس ايه رايك في ذوقي اول ما شفته اتخيله عليكي قوي اسود علي ابيض يالهوووووي ليلتنا عنب .
سمر : بكسوف ، اسود علي ابيض يا سـ.ـا.فل ياقليل الادب احترم نفسك .
شريف : بهزار ، ما انتي بيضا واللانجرى اسود ،ثم عض علي شـ ـــفــايـــ ـفه ، يالهووي دا انا هعمل عمايل سوده .
سمر : بخجب ، لو سمحت عيب انت قليل الادب علي فكره .
شريف : بهزار ، كلها كام يوم وتبقي مراتي وقله الادب هتبقي رسمي .
سمر : بكسوف ، شريف عيب بجد كده .
شريف : مسك يدها وبرومانسيه قبلها ، مكسوفه مني .
سمر : بصتله بخجل ، حد يهادي حد كده .
شريف : انا اساسا مبهاديش حد غير كده .
سمر : سحبت يدها بضيق ، والله وهديت مين بقي لانجرى قبل كده .
شريف : اغمض عينه للحظات ياااه كتيرر .
سمر : بضيق ، والله .
شريف : بصلها بهزار ، بهزر ياعبـ.ـيـ.ـطه هو انا بتاع الكلام ده برضو .
سمر : بجد.
شريف : بسخريه ، طبعا ياقلبي اوعي تشكي فيا انا حتي اسمس شريف يعني الشرف والنقاء كله .
سمر : بتذمر ، واضح ..
ثم ذهبوا الي المول وشريف يمسك بيد سمر ويختاروا ما ينقصها من ملابس داخليه ومكياجات في ضحك وهزار وسعاده سمر وحبها الظاهر علي ملامحها وعينيها ..
تراقبهم من بعيد ارسيليا بكل حـ.ـز.ن واسي وهي تشاهد شريف يمسك بيد سمر ويداعبها بحديثه وهو يضع بعض الملابس علي سمر ليختار معها ما يليق عليها ، وسمر بسعاده ودلال تضحك ..
★★★★★
ذهبت تيسير لمقابله محمود في احد الكافيهات .
محمود : بتعجب ، في ايه يا توتو صوتك مكنش عاجبني في الموبايل .
تيسير : بتـ.ـو.تر ، مفيش كنت عايزه اقابلك بس .
محمود : بسعاده ،وحشتك .
تيسير : باحراج ، كنت عايزه اتكلم معاك شويا .
محمود : ياحبيبي انا كلي ملكك شاورى انتي بس في اي وقت هتلاقيني جمبك ومعاكي اتكلمي وانا سامعك ياقلبي .
تيسير : بتـ.ـو.تر ، هو انت لحقت تحبني بسرعه كده يامحمود .
محمود : بسعاده وحب ، علشان يعني مبقلناش كام شهر مخطوبين ، عارفه يا توتو من وقت ما شفتك اول مره في فرح صاحبي وانتي كنتي رايحه الفرح علشان تبـ.ـاركي لصحبتك انا من وقتها وصورتك مرحتش من بالي اتحفرت جوايا معرفش ازاي .. ملامحك البريئه ورقتك وكسوفك وانتي قاعده كل ده لفت نظرى مكنتش شايف في الفرح غيرك واول ما مشيتي من الفرح خـ.ـطـ.ـفتي وخدتيه معاكي ، مرتحتش غير لما سالت عليكي وعرفت كل حاجه عنك وجيت واتقدmتلك .
تيسير : ومزعلتش لما عرفت اني منفصله يعني ، واحد زيك لسه شباب وغني ومبسوط ليه يرتبط بواحده زيي وخصوصا اننا منعرفش بعض قبل كده .
محمود : منكرش اني زعلت لما عرفت انك منفصله لكن زعلي مش لانك منفضله ، زعلي علشان كان نفسي اكون اول راجـ.ـل في حياتك لكن قدر الله وماشاء فعل ، المهم اني لقيتك والحمدلله ربنا عوض صبري خير بيكي .
تيسير : باحراج ، بس انا يا محمود ..
محمود : مال بجذعه العلوي عليها قليلا وطبطب علي يدها ، مالك ياتوتو فيكي ايه عايزه تقولي ايه .
تيسير : باحراج ، كلامك صعب عليا اللي كنت عايزه اقوله .
محمود : قولي يا حبيبتي وانا هفهم اللي انتي عايزه تقوليه .
تيسير : بتـ.ـو.تر انا الصراحه قبل ما اعرفك ونتخطب كنت مخطوبه لشخص وبنحب بعض .
محمود : بتعجب ، بعد عنها قليلا .
تيسير : باحراج وتـ.ـو.تر ، وحصل خلاف بينا وسيبنا بعض بس انا لسه بح…..
محمود : قاطعها ، بتحبيه .
تيسير : اه .
محمود : بتاثر ، اكيد مع الوقت هتنسيه .
تيسير: هزت راسها باسف ، مش هقدر .
محمود : لازم تنسيه لانه لو كان بحبك مكنش ضيعك من ايده
تيسير : مش عايزه اظلمك معايا يا محمود .
محمود : انتي لو مش نقيه وصريحه كنتي خبيتي عليا ، علي العموم كاني مسمعتش حاجه .
تيسير : محمود متصعبهاش عليا .
محمود : بتهكم ، هو انتي عايزه تسبيني .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، طول ما قلبي مش في ايدي هظلمك .
محمود : مسك يدها بحب ، هنسهولك .
تيسير : باحراج سحبت يدها ، سامحني يامحمود انا حاولت ومقدرتش.
محمود : بصلها بحـ.ـز.ن ، بتبيعي حبي ليكي .
تيسير : انت تستاهل واحده احسن مني تحبك وتحبها .
محمود : بس انا بحبك انتي .
تيسير : وانا مش عايزه اظلمك يامحمود .
محمود : بحنق ، الشخص ده حسن .
تيسير : ابتلعت ريقها بتـ.ـو.تر ، مش مهم هو مين .
محمود : اه كنت حاسس .. لكن يا ترى لو مكنش ظهر تاني كنتي هتغيري رايك في خطوبتنا كده .
تيسير : محمود ارجوك متصعبهاش عليا .
محمود : انتي اللي بتصعبيها يا تيسير وانا مش هسيبك ومش هفسخ الخطوبه ، وبتحذير ولو فاكره اني هسيبك بالساهل كده تبقي غلطانه .
تيسير : بدهشه ، يعني ايه .
محمود : يعني انا شايف اننا متفقين سوا وكنا ماشين كويس لحد ما ظهر حسن وعلي فكره اللي بيسيب مره بيسيب التانيه والتالته لانه محبكيش اساسا .
تيسير : والله ده شيء يخصني .
محمود : وانتي تخصيني من وقت ما وافقتي تحطي دبلتي في ايدك ، وعلي فكره تمسكي بيكي حب مش تعنت .
تيسير : انت بتصعبها عليا بجد ، ثم حركت يدها اليسرى تجاه احدي اصبعها الايمن لتخلع الدبله ، ولكن محمود وضع يده علي يدها بسرعه .
محمود : مستحيل تقــلـــعي الدبله .
تيسير : حركت يدها بعيد عنه ثم وقفت ، وباصبعها الدبله ، ارجوك متصعبهاش عليا كل شيء قسمه ونصيب .
ثم اتجهت خطوات وبعدت عنه .
محمود : بصوت مرتفع وغـــضــــب ، وانتي نصيبي يا تيسير ومش هسيبك .
حرك بعصبيه ضهر يده و كـ.ـسر كاسات العصير التي امامه علي الطاولة .
★★★★★
ذهب يوسف الي هدير في المستشفي وفتح الباب فوجدها تجلس علي السرير .
يوسف : بابتسامه وصوت مرتفع حنكوشتي حببتي .
هدير : لااااااااا انسي .
يوسف : بضحك دخل وبيده مرزها في خدها ، مالك بس ياحنكوشتي .
ثم جلس علي الكرسي امامها .
هدير : بقولك ايه ابعدني عن موضوعك ده ، وبسخريه انت ومراتك شوره خير مع بعض انا ذنبي ايه اعمل البواسير ولسه متجوزتش يا ربي .
يوسف : بضحك ، انتي مشكلتك في الجواز ولا البواسير .
هدير : ابتسمت سخريه وهي تشير باصابعها السبابه والوسطي ، الاتنين .
يوسف : بسخريه ، طيب ما يمكن العريس يكون بحب البواسير .
هدير : بسعاده ، هو اخبـ.ـاره ايه مش هيجي يشوفني بقي ونتعرف وكده .
يوسف : بضحك ، اه يا شقيه مستعجله علي الجواز انتي .. علي العموم هو جاي اخر الشهر من الماموريه .
هدير : بسعاده ، بجد .
يوسف : هو انا عمرى كذبت عليكي .
هدير بصتله باستهزاء .
يوسف : المهم هنكمل مهمتنا امتا .
هدير : لا انا مش هكمل اللعبه دي تاني ، نهي شرانيه المرادي بواسير المره الجايه اعمل اللحميه .
يوسف : بضحك ، لا متقلقيش خلاص مبقاش الا حاجات بسيطه وبعدها يا ستي انتي حره ، وبنبره تحذير بهزار ولا انتي مش عايزاني استدعي العريس من المهمه اللي هو فيها واسيبه شويا .
هدير : طب ما توريني صورته انا لحد دلوقتي مشفتوش .
يوسف : ياخبر بس كده ، واخرج الهاتف وتصفحه حتي اتي بصوره شاب ظابط وسيم وشيك جدا واعطي الهاتف لهدير .
شوفي ياحنكوشه وملي عينك .
هدير :تناولت الهاتف ونظرت بذهول ، يخربيت حلاوه امه
هو ده عريسي .
يوسف :اه شوفتي انا بحبك ازاي .
هدير : بسعاده بصت ليوسف ، هنروح لنهي نكمل اللعبه امتا بقي.
يوسف : بسعاده ، ايوه بقي هو ده .
هدير : بس انت مش شايف ان كده كتير علي نهي ، وهتستحمل ده كله ازاي هي صعبانه عليا قوي .
يوسف : لازم تتادب علي اللي عملته ومتستهترش بيا تاني ولا بحبي ليها ، وتعرف اني حبي ليها مش ضعف تعمل اللي هي عيزاه وقت ما تحب من غير تفكير .
هدير : معلشي يا يوسف فهمها براحه .
يوسف : انا معنديش مشكله اني اسامحها ، لكن في حياه عايز اكملها معاها بعقل وحكمه عايزها تستوعب انها اتجوزت راجـ.ـل جيش له اسراره والتزمـ.ـا.ته .. عايز اسافر ماموريه او اروح شغل بره الاقي راجـ.ـل في البيت مش ست مستهتره اي حد يضحك عليها وتبقي سكه سهله لاعدائي ولا طعم يصطادوني منه .
هدير : واحده واحده نهي هتفهم متزعلش .
يوسف : بحـ.ـز.ن وهو يتذكر وضعها للحبوب في طعامه ، نهي خلتني لا عارف اركز معاها ولا قادر اركز في شغلي شتت عقلي ، ولو استمرت في استهتارها بالشكل ده هفقد تركيزي وانا شغلي كله تركيز وسرعه بديهه .
★★★★★
اتصل شريف علي جاسر ويوسف ومعتز ليدعيهم علي كتب كتابه في منزل سمر .
في فيلا جاسر .
دنيا : تذمرت بدلع ، مليش دعوه خدني معاك .
جاسر : يقف امام المراه ويمشط شعره نظر لها عبر المرآه ، اخدك فين هو انا رايح اتفسح ده كتب كتاب شريف نص ساعه وجاي تاني بالكتير ساعه يعني .
دنيا : بدلع ، لا انا اخاف اقعد لوحدي مليش دعوه خدني معاك بقي .
جاسر : التفت لها بابتسامه حنق وهو يضع يده علي ذقنها بمداعبه ، خايفه تقعدي لوحدك ولا شاكه اني رايح اقابل منــــار .
دنيا : يعني رايح تقابلها صح اعترف .
جاسر : بابتسامه حب ، لا .
دنيا : بنظره حب ، بجد .
جاسر : مد يده حول خصرها برومانسيه وهو يميل بجذعه العلوي اتجاهها ، انا عمرى كدبت عليكي قبل كده .
دنيا : بسعاده نظرت لموضع يده علي وسطها ثم اعادت النظر له ، لا .
جاسر : برومانسيه ، اطمني ياحبيبي بقي .
دنيا : اقتربت بسعاده له وهي تهمس بدلع ، بجد حبيبتك .
جاسر : بهمس عندك شك .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بدلع .
جاسر : نظر لشـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه واقترب منها ليقبلها باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها .
دنيا : رفعت سبابتها علي شـ ـــفــايـــ ـفه وبدلع ، بس انت فاقد الذاكره .
جاسر : برومانسيه قبل سبابتها باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه و التهمها بداخل فمه وهو يقبلها ، وبرومانسية طبع قبلاته بالتهام شـ ـــفــايـــ ـفها وهو يحرك يده و يلفها علي خصرها بحركات مثيره يجذبها له حتي
وقعها عن قصد علي السرير وصار اعلي منها بجذعه العلوي .
دنيا : بدلع همست ، اه كده توقعني .
جاسر : همس باشواق ، انتي اللي وقعتيني فيكي .
وطبع قبلاته الحاره علي شـ ـــفــايـــ ـفها وعنقها برومانسيه ملتهبه ثم دفن وجهه في عنقها بحراره .
دنيا : بسعاده حركت يدها علي وسطه وجذبته له بحب ورومانسيه ، وحـ.ـشـ.ـتني يا ميجو .
جاسر : بسعاده قلب موضعهم فصارت دنيا اعلي منه تتمرد خصلات شعرها علي وجهه وانفاسها علي انفاسه وهو يدفن وجهه اسفل عنقها بالتهام لتفاصيلها الجذابه التي سحرته وبهمس جننتيني وهوستيني يا دودو .
دنيا : بسعاده استمتعت بلذه وهي تعض علي شـ ـــفــايـــ ـفها برومانسيه ، كفايه شقاوه يا ميجو ثم ضحكت ضحكه مرتفعه بخلاعه .
جاسر : قلب موضعه بسرعه وصار اعلي منها ، وبهمس في عنقها يالهووي علي دي ضحكه كهربااا الفولت عالي علي الاخر .
دنيا : بضحكه اعلي وسعاده ، طيب حاسب لتكهربني .
جاسر : دا انا هلسوعك .
دنيا : ضحكت بدلع ، اي .
جاسر : ايه .
دنيا : بدلع ، الكهربا عاليه ….
★★★★★
ارتدي يوسف ملابسه و وقف امام المرآه يضع برفانه بينما نهي تجلس علي السرير بنظرات زغر بعينيها وهي تضيقها بضيق وتنظر له .
يوسف : بتمتمه ، هي مالها بتزغرلي كده ليه .
ثم التفت لها علي فكره انا رايح كتب كتاب شريف .
تجاهلته نهي بحديثها بينما تستمر بنظرات عينيها الغير مفهومه له .
يوسف : مالك ساكته ليه ، بقولك رايح كتب كتاب شريف .
نهي : وانا مسالتكش .
يوسف : بقلق ، انا بس قلت اعرفك .
نهي : طيب .
يوسف : بتعجب ، طيب طيب .
ثم تركها وذهب وعقله مشغول بتجاهلها له ونظراتها الغريبه .
★★★★★
في فيلا معتز بعدmا ارتدي بنطلون البدله والقميص ناولته ساره الجاكيت وساعدته في ارتدائه .
معتز : قبل يدها وهي تساعده في لبس الجاكيت ، ربنا يخليكي ليا سوسو .
ساره : بسعاده ، مالت براسها علي يده وقبلته ، ويخليك ليا يا زيزو .
معتز : قبل راسها وحـ.ـضـ.ـنها بحب ، كل يوم بحمد ربنا انه رزقني بيكي وكمل سعادتي بوجود جاسر ولينا .
ساره : بسعاده وضعت يدها علي خده بحب ، انا لو عشت عمرى كله اشكر ربنا علي نعمه وجودك في حياتي ميكفيش عمر علي عمرى .
معتز : بسعاده مد انفه بانفها بمداعبه رقيقه ، اروح انا فين بعد الكلام الحلو ده .
ساره : داعبت انفه هي الاخرى بانفها ، تروح جوه قلبي .
معتز : جذبها بين احضانه وحملها ولف بها بسعاده ، بحباااااك .
ساره : بسعاده ، هتتاخر علي كتب الكتاب .
معتز : نزلها براحه ، فاكره ذكريات ايام كتب كتابنا .
ساره : بهزار ، لا مش عايزه افتكر .
معتز : بضحك ، ليه .
ساره : خبطته علي كتفه بخفه ، هي دي ذكريات نفتكرها .
معتز : بهزار ، طيب والله احلي ايام .
ساره : بتذمر ، وايه الحلو اللي فيها .
معتز : برومانسيه ، اني كل يوم كان بعدي عليا كان بيثبتلي وياكدلي حبك في قلبي عامل ازاي .
ساره : بدلع ، عامل ازاي .
معتز : برومانسيه همس ، عامل كده .
وقبلها برومانسيه قبله حاره علي شـ ـــفــايـــ ـفها .
حتي قاطعهم جرس الهاتف .
ساره : بعدت عنه وهي تنظر للهاتف وبسخريه ، واهي دي من ضمن الذكريات اللي مبحبش افتكرها .
معتز : بضحك وهو يلتقط الهاتف ، والله معاكي حق .
ثم وجد المتصل يوسف .
يوسف : نموسيتك حمرا ولا هتاخرنا علي كتب الكتاب انا تحت مستنيك
معتز : خمس دقايق وخارج . وغلق الهاتف ونظر لساره وده هادm الملذات كل مره .
ساره : بضحك ، طب يلا اطلعله لتلاقيه بيخبط علي الباب زي ما عمل يوم صبحيتنا .
معتز : بضحك ، والله عندك حق انا نازل .
ساره : بسخريه ، قال ذكريات قال ونبي دي ذكريات حد يفتكرها.
★★★★★
بين احضانه عشقه الذي تمني دائما لو يقضي حياته وهي باحضانه بعدmا صك ملكيته بها سحب نفسه بهدوء وهو يقبل راسها .
دنيا : رايح فين .
جاسر : اتاخرت يا دوب الحق كتب كتاب شريف .
دنيا : بسعاده متتاخرش .
جاسر : قبل راسها بحب حاضر ياعشقي .
وسحب نفسه ودخل التواليت لياخذ شاور .
دنيا : تمتمت بحنق ، اومال مش فاقد الذاكره اقطع دراعي لو مكنتش دي لعبه ياجاسر بس ياترى ليه .
★★★★★
ذهب كلا من يوسف ومعتز الي منزل سمر فوجدوا شريف و والد سمر ايهاب واخوها عمرو والماذون وبعد السلامـ.ـا.ت والمبـ.ـاركات .
شريف : جاسر مجاش معاكم ليه .
يوسف : بتصل عليه مبردش .
معتز : زمانه جاي اكيد الطريق اخره .
بينما سمر في غرفتها وبجوارها والدتها سوسن واختها نور ….
كانت تزينت سمر با بهي طله بفستانها الكحلي الغامق الرقيق الذي يعكس اضاءته علي بشرتها الفاتحه مما يبرز جمالها الذي زينته بوضع مساحيق التجميل الرقيقه .
سوسن : بسعاده ، الف مبروك يا مورا .
نور : بسعاده مدت يدها ومرزتها في ساقها .
سمر : بتالم بسيط ، اه بتعملي ايه يا نور .
نور : بضحك ، بمرزك في ركبتك علشان احصلك في جمعتك .
سوسن : يظهر في حد جه بره هطلع اشوف مين واقدmلهم حاجه يشربوها .
وخرجت سوسن .
سمر : لنور ما تروحي تشوفي مين اللي جه يمكن جاسر بيه اللي جه .
نور : مين جاسر ده .
سمر : ده جوز دنيا صحبتي واللي بشتغل عنده في الشركه ، شريف مستنيه علشان يشهد علي العقد .
نور : بسعاده ، وانتي بقي مستعجله انه يجي علشان كتب الكتاب.
سمر : بكسوف ، يلا بقي شوفيه جه ولا لسه علشان الماذون مـ.ـيـ.ـتاخرش .
نور : سخرت بسعاده ، الماذون برضو اللي يتاخر .
وذهبت خطوات باتجاه الباب وخرجت .
وقفت سمر بدلال وسعاده تنظر لنفسها في المرآه وتعدل شعرها بينما شعرت بوجود صوت غريب في البراندا ، فاتجهت الي البراندا وفتحتها فوجدت امامها ارسيليا .
سمر : بخــــوف ودهشه ، انتي مين .
ارسيليا : ……
↚
وقفت سمر بدلال وسعاده تنظر لنفسها في المرآه وتعدل شعرها بينما شعرت بوجود صوت غريب في البراندا ، فاتجهت الي البراندا وفتحتها فوجدت امامها ارسيليا .
سمر : بخــــوف ودهشه ، انتي مين .
ارسيليا : متخفيش انا جايه اتكلم معاكي .
سمر : بتعجب ، تتكلمي معايا ، وايه اللي جابك البراندا و طلعتي فيها ازاي انتي مين اساسا .
ارسيليا : نظرت بحـ.ـز.ن علي طله فستان سمر ومكياجها ، انتي متعرفنيش بس انا اعرفك كويس .. وبتردد انا اسمي ارسيليا و .. و كنا انا وشريف بن.. بنحب بعض ..
سمر : بذهول ، هو انتي اللي شريف كان بحبها .
ارسيليا : فرت الدmعه من عينيها ، هو قالك انه كان .. كان بحبني .
سمر : بتعجب ، انتي عايزه ايه وجايه ليه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع ، جايه اقولك سامحيني .. انا والله مش عارفه عملت كده ازاي او حتي جيت هنا ازاي وليه بس فعلا محتاجه انك تسامحيني .
سمر : انا مش فاهمه حاجه اسامحك علي ايه .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، انا وشريف كنا بنحب بعض ، بس الله يسامحه والدي مرضاش بالعلاقه ده حبسني خمس سنين .. وبدmـ.ـو.ع خمس سنين عـ.ـذ.اب وضـ.ـر.ب واهانه و ذل في اوضه جوه قصره علشان ينسيني شريف ، واول ما فكر يخرجني بعد خمس سنين كنت منهاره مش شايفه قدامي من خمس سنين في ضلمه علشان كل ذنبي اني بحب لاول مره اخرج بعد خمس سنين ذل وانكسار ..
سمر : بتمتمه ، اتحبستي خمس سنين علشان شريف .
ارسيليا : اول حاجه فكرت فيها لما خرجت كانت شريف ، ولما رحت علشان اشوفه لاول مره بعد عـ.ـذ.اب خمس سنين لقيته كان معاكي بتضحكوا وتهزروا وبتختاروا فستان خطوبتك ..
وبدmـ.ـو.ع انهارت مقدرتش امسك نفسك غير وانا بخرج المسدس وبقــ,تــل البـ.ـنت اللي خـ.ـطـ.ـفت حب عمرى مني .
سمر : بدهشه ، انتي اللي حاولتي تقــ,تــليني .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع وانكسار هزت راسها ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاكي واخده مكاني والله ما قدرت حاولت ومقدرتش .
سمر : بخــــوف ، انتي جايه ليه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع ، متخفيش مني انا عيزاكي تسامحيني عايزه اكفر عن اللي عملته في حق اكتر شخص حبيته في حياتي .
وبدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن جثت علي ركبتها امام سمر ، انا كل دقيقه وكل لحظه بدعي ربنا يخرجه من قلبي بس مش قااادره مبيحصلش مبيحصلش ارجوكي سامحيني والله غـ.ـصـ.ـب عني .
دخلت عليهم نور وبتعجب نظرت لسمر ، مين دي .
سمر : نظرت لنور وباستياء ، دي اللي كانت بتحب شريف واللي حاولت تقــ,تــلني .
نور : بغـــضــــب ، هجمت علي ارسيليا و وقعتها علي الارض وضـ.ـر.بتها ، يا مجرمه يا بـ.ـنت الجذمه عملتي في اختي كده ليه حـ.ـر.ام عليكي جايه تكملي عليها مش كفايه اللي عملتيه .
وبدات نور تضـ.ـر.ب ارسيليا وارسيليا بدmـ.ـو.ع لم تقاوم وتلقت الضـ.ـر.ب من نور .
سمر : حاولت ابعاد نور وجذبها ، بس يانور متضـ.ـر.بهاش دي جايه علشان اسامحها وانا سامحتها خلاص .
نور : تركت ارسيليا ونظرت لسمر بدهشه وهي تقف بغـــضــــب ، تسامحي مين انتي اتجننتي دي كانت السبب في انك تشيلي الرحم .
سمر : بذهول بصت لنور وهي تسخر بضحك ، انتي بتقولي ايه .. شلت ايه .
ارسيليا : تملكتها رهبه خــــوف وحـ.ـز.ن وبدmـ.ـو.ع وهي تقف، شالت الرحم .
نور : بحـ.ـز.ن فرت الدmـ.ـو.ع من عينيها وهي تنظر لسمر ، لما دخلتي العمليات حصلك تهتك في الرحم لان الرصاصه كانت اخترقته وكان لازم يستأصلوه .
سمر : بدmـ.ـو.ع وصراخ هزت راسها ، لاااا لاااا انتي بتقولي ايه انا مش هبقي ام لاااا . ورمت نفسها في حـ.ـضـ.ـن اختها بدmـ.ـو.ع وهي تكتم صراخها في حـ.ـضـ.ـن نور .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن وقهره تانيب الضمير لم تتمالك نفسها الا وهي تبكي بانهيار لما تسببته في عـ.ـذ.اب سمر .
سمر : بعدت قليلا عن نور وبحـ.ـز.ن ، شريف عارف اللي حصلي.
نور : باستياء ، اه .
سمر : ومقلتليش ليه يانور ، ورضي يتجوزني شفقه صح .
نور : نفت بدmـ.ـو.ع ، لا شريف بحبك .
سمر : مسحت دmـ.ـو.عها ، اطلعي بره يا نور .
نور : بتعجب ، ايه .
سمر : لو سمحتي اخرجي بره وسبيني انا وارسيليا .
نور : نظرت لارسيليا ، بس دي ممكن تاذيكي .
سمر : بنبره تحذير ، اطلعي وانا جايه وراكي ومتقوليش لحد ان في حد معايا هنا .
نور : حاضر يا سمر ، وخرجت من الغرفه وانتظرت بالخارج .
ارسيليا : بانكسار ودmـ.ـو.ع اخرجت المسدس واعطته لسمر ، لو قــ,تــلك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقــ,تــليني وانا راضيه .
★★★★★
وصل جاسر الي منزل بيت سمر الذي يعلو صوت الاغاني وعلي اثره لم يستمع احد لصراخ سمر .
دخل جاسر و بعد السلامـ.ـا.ت والمبـ.ـاركات في الصالون يجلس شريف ويوسف ومعتز .
شريف : ده كله تاخير .
جاسر : بهزار ، مستعجل علي التابيده .
يوسف : بحقد مصطنع لجاسر ، يظهر كلهم تابيده فعلا والله ما حد في شهر عسل علي طول غيرك .
جاسر : بهزار ، عيب دا انا فاقد الذاكره .
يوسف : عليا انا برضو دا انت شكلك مستحمي .
معتز : بضحك ، اه والله شكله مستحمي انت الذاكره رجعتلك ولا ايه .
شريف : اسكتوا بقي وخلونا ندخل للماذون علشان استحمي انا كمان .. قصدي علشان اكتب الكتاب .
ثم وقفوا وذهبوا باتجاه الليفنج يجلس والد سمر ايهاب وعمرو والماذون و بعض اقارب العروسه .
يوسف : للمأذون بهزار ، ابدا يا شيخ خليه يلبس .
شريف : وهو يتجه نحو المقعد بجوار الماذون وكز يوسف بمرفقه وبصوت منخفض ابوها واخوها قاعدين .
ايهاب : بهزار ليوسف ، كلنا لابسين وانا اهو لابس من تلاتين سنه .
يوسف : بسخريه ، تلاتين سنه اكتر من ربع قرن اومال انا مش مستحمل ليه كام شهر .
جاسر : ليوسف بسخريه ، اصل قلبك قلب خصايه .
الماذون : البطايق ، وحد ينادي العروس .
اخرج شريف البطاقه وجاسر اخرج بطاقته كشاهد ، واخرج ايهاب بطاقته كوكيل العروس و عمر اخرج بطاقته كشاهد ثاني .
سوسن والده سمر : هروح انادي سمر .
بعدmا ذهبت ارسيليا مسحت سمر دmـ.ـو.عها وعدلت مكياجها وخرجت من الغرفه .
نور : انتي كويسه ، ونظرت لداخل الغرفه
سمر : اه .
نور : هي راحت فين .
سمر : راحت من المكان اللي جت منه .
نور : طيب يلا علشان الماذون بيبدا .
وذهبت سمر ونور باتجاههم .
شريف : بسعاد نظر لسمر بينما سمر ارتسمت علي وجهها ابتسامه بدون روح ولكن قلبها يخفق بحب شريف ثم جلست .
الماذون : الفاتحه .
ثم قراوا الفاتحه وبعد التسميه والحمد وبعض ذكر الايات الكريمه والأحاديث الشريف ، ذكر الاسم كاملا لشريف محمد المصري وسمر ايهاب المرشـ.ـدي ، المنديل .
مد شريف يده و وضعها في يد ايهاب و مسك الماذون المنديل ورددوا ما قاله الماذون ..
بينما سمر قلبها مفتور علي ماحدث لم تعلم هل تفرح لزواجها من حبيبها ام تحـ.ـز.ن على فقدانها لامومتها .. صراع داخلي يفتك بقلبها بينما نظرات عينيها لشريف تحكي عشقا وحبا ينمو بدخلها له .
ايهاب : وهو يردد خلف الماذون ، إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابـ.ـنتي سمر على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
شريف : بسعاده وهو يردد خلف الماذون ، إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك سمر على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
الماذون : بـ.ـارك الله لكما وبـ.ـارك عليكما وجمع بينكم في الخير ، امضي ياعريس .. امضي يا عروس .
مضي كلا من شريف وسمر علي اوراق الزواج .
علت صوت الزغاريط والفرح بينهم والمبـ.ـاركات ، وقدmت نور المشروبات للحضور .
يوسف : بهمس لمعتز ، مين دي .
معتز : بهمس ، متهيالي اخت سمر .
يوسف : بهمس بت وتكه قوي .
معتز : بصله بسخريه وبعد عنه .
جاسر : مبروك يا شريف . مبروك يا سمر عقبال الفرح .
شريف وسمر : الله يبـ.ـارك .
جاسر : نسيبكم بقي براحتكم ونمشي احنا .
يوسف : وهو ينظر لنور باعجاب ، نسيب مين انا راشق هنا .
نور : بصت ليوسف وضحكت .
يوسف : ضحك لنور ، انا بقول كده برضو .
جاسر : بسخريه ليوسف ، مراتك مستنياك وخطيبتك هتقلق عليك.
نور : بسخريه ، مـ.ـر.اته وخطيبته وبصتله بقرف و خرجت من الليفنج .
يوسف : بسخريه بص لجاسر ، منك لله ياجاسر .
معتز : بسخريه وقف وضـ.ـر.ب يوسف علي كتفه ، جت في الجون دي ، وجذبه من اعلي بدلته .. قدامنا .
ثم ذهب جاسر ويوسف ومعتز الي خارج المنزل .
يوسف : بسخريه لجاسر ومعتز ، ماشي بتعلموا عليا جوه .
جاسر : ايه يا بـ.ـنتي انت مبتتهدش مش مكفيك اتنين .
معتز : بسخريه ، يوسف ماشي بمبدا مثني وثلاث ورباع وهو مش قادر علي واحده اساسا .
يوسف : بسخريه وضع يده علي قلبه ، كده تجـ.ـر.ح قلبي واحاسيسي .
جاسر : بســـخريـــة واستفزاز اقترب من يوسف ، انت فعلا مش قادر علي واحده قول انا سداد .
معتز : اقترب منهم وبسخريه ، اه هو قالي انه مش قادر .
يوسف : بيده ابعدهم عنه ، لا طبعا قادر وبتردد بس انا اللي مليش مزاج .
جاسر : بسخريه ،اه ما هما بتحججوا بكده فعلا .
يوسف : بتعجب ، هما مين .
معتز : بسخريه ، اللي مبقدروش .
جاسر : فعلا يا معتز ببقوا بتوع كلام وبس .
معتز : بسخريه ، اه ما اهو ده اخرهم .
جاسر : بسخريه ، طيب ما يروحوا يتعالجوا .
معتز : بسخريه ، لا اصلهم بتكسفوا .
يوسف :بضيق ، انتوا فعلا مستفزين ، وتركهم وذهب اتجاه سيارته .
معتز : ليوسف ، استني خدني معاك انا مجبتش عربيتي .
يوسف تركهم وطار بسيارته .
جاسر : بضحك لمعتز ، تفتكر الاستفزاز ده هيجيب معاه نتيجه .
معتز : بسخريه ، لو مجبش معاه نتيجه يبقي فعلا العيب فيه .
جاسر : طب اركب يلا اوصلك .
وركبا السياره .
معتز : بسخريه ، هو انت فعلا مستحمي .
جاسر : بتهكم ، خلصنا قلش علي يوسف فهتندار عليا .
معتز : بتريقه ، انا بس بطمن علي الخطه .
جاسر : اطمن الخطه تمام .
معتز :رفع احدي حاجبيه بحنق ، متاكد .
جاسر : بضحك ، نص نص .
معتز : بسخريه ، طب والله كنت متاكد انك مستحمي والخطه هتبوظ .
جاسر : بسعاده وحب ، مش قادر تبقي دنيتي معايا وابعد عنها او اعـ.ـذ.بها اني نسيها ومش فاكرها .
معتز : طيب يلا ياحنين علشان نروح نجيب ماما امينه من المطار .
جاسر : وحـ.ـشـ.ـتني قوي .
معتز : قلتلها وفهمتها علي الوضع الجديد.
جاسر : طبعا وهناخدها نوديها علي القصر مع الولاد ، الولاد وحشوني قوي نفسي اشوفهم .
معتز : امسك نفسك بقي وشوفهم من بعيد واحنا بنوصل ماما امينه لان الولاد اكيد هيقولوا لدنيا انك رحتلهم ، وكده الخطه هتبوظ رسمي لو دنيا اتاكدت انك مش فاقد الذاكره ومش بعيد تطرد منــــار قبل ما تمضي العقد .
وصلا جاسر ومعتز الي المطار واستقبلوا امينه وبعد السلامـ.ـا.ت والاحضان .
امينه : طيب لو دنيا سالتني مين اللي استقبلني و وصلني .
جاسر : قوليلها معتز اللي استقبلك و وصلك وانك محبتيش تقلقيها علشان عارفه انها مشغوله معايا .
امينه : ربنا ينصرك يا حبيبي علي مين يعاديك .
جاسر : قبل يد والدته بحب ، وميحرمنيش منك يا عمرى .
معتز : طب وانا محدش هيدعيلي .
امينه : بسعاده ، ربنا يبـ.ـاركلك يا حبيبي ويفرحك ويسعد قلبك بمراتك وعيالك ، اسكت يا زيزو دا انا جبتلهم شويه لبس ولعب ايه .
جاسر : بتذمر مصطنع ، وعيالي انا كمان .
امينه : بسعاده ، جبتلكم انتم الكل .
بسعاده ركب جاسر ومعتز وامينه و وصلوها الي قصر الحديدي.
★★★★★
ذهب يوسف وعقله طاير بشر من سخريه وتريقه جاسر ومعتز عليه انه لم يدخل علي نهي وانه مازال جواز علي الورق فقط ، دخل الشقه فلم يجد نهي فدخل غرفه نومه وجد نهي نائمه وتعطيه ظهرها ترتدي كاش مايوه طويل يرسم تفاصيل جــــســ ـدها وهي غارقه في النوم .
يوسف : بسعاده ابتلع ريقه باشواق وهو ينظر لها بعينيه التي تقتحم تفاصيلها من اعلي شعرها حتي اسفل قدmها فلم يشعر بنفسه الا وهو يخلع الجاكيت وباقي ملابسه ، ثم بهدوء اقترب من خلف نهي وحرك يده برومانسيه علي جــــســ ـدها من اعلي الي اسفل باشواق وبدا يلامس تفاصيلها الانثويه بحركات مثيره حتي اقترب منها بجــــســ ـده ولاصق جــــســ ـدها من الخلف .
نهي : بقلق كانها في حلم بدايته لذيذه و ممتعه ابتسمت برغبه في خوض هذا الحلم الممتع الذي تنتظره بفارغ الصبر .
لصق يوسف جــــســ ـده بها اكثر من الخلف وهو يداعب تفاصيلها الانثويه وباطراف فمه لامس شعرها المتمرد علي عنقها وجذبه بفمه بعيدا عن عنقها ، بينما يده تتحرك علي جميع جــــســ ـدها .
بحركات مثيره وهو يحتضنها ويجذبها له اكثر ، بدا بالتهام عنقها بشـ ـــفــايـــ ـفه بحركات مثيره مليئه بالاشواق واللهفه حتي صار اعلي منها وهو يقبلها بحراره علي شـ ـــفــايـــ ـفها وعنقها بينما نهي تغوص في عالم احلامها الذي تنتظره بسعاده ومتعه .
نهي : بهمس ، انا بحلم .
يوسف : دفن وجهه اسفل عنقها وهو يلتهم تفاصيلها برومانسيه
ومشاعر ملتهبه همس برومانسيه ، انتي في حـ.ـضـ.ـني جوايا .
نهي : همست برومانسيه ، خليني جواك علي طول .
يوسف : كلامـ.ـا.تها الهبته اكثر فبدا يلتهمها وهو يطبع قبلاته علي جــــســ ـدها اكثر واكثر لم يترك انشا علي تفاصيلها الانثويه الا وقبلها بحراره واشواق بينما نهي تحتضنه وتجذبه لها اكثر كانها لا تريد ان هذا الحلم ينتهي ، بينما يوسف غارق باشواقه ورغباته المكبوته وهو يصك ملكيته بنهي بكل قوه واشواق ولهفه وسعاده حتي انتهي ولكن قد حدث نـ.ـز.يفا طفيفا لنهي .
نهي : بتالم ، انا بنزف .
يوسف : برومانسيه وحب ، حقك عليا يا نونا مقدرتش امسك نفسي .
حاول مساعدتها وتطيب جـ.ـر.حها البسيط واخذها بين احضانه وهو يطبطب عليها حتي غفت نهي من التعب بين احضانه ، لم يضغط عليها فوجدها مرهقه لدرجه انها اغمضت عينيها بين احضانه دون شعور حتي اتي الصباح .
فاق يوسف صباحا علي صوت جرس الباب فذهب وفتح الباب فوجد محضر.
المحضر : يوسف بيه الشناوي .
يوسف : في ايه .
المحضر : بخجل ، الدعوه دي لسيادتك ، اتفضل .
يوسف : بتعجب ، دعوه ايه ومسك الورق و وجده
دعوه من السيده نهي عبدالله برفع قضيه خلع علي السيد يوسف الشناوي .
بعيون مليئه بالشر غلق الباب بوجه المحضر بشـ.ـده و التفت خلفه نهااااااااا.
المحضر بخــــوف ذهب مسرعا دون ان يمضي يوسف علي استلام الدعوه .
نهي : فاقت بخــــوف وهي تسمع كلام المحضر فغلقت باب الغرفه بالمفتاح .
يوسف : حاول فتح الباب وبعصبيه ، افتحي يا نهي بدل ما اكـ.ـسر الباب عليكي افتحيييييي .
نهي : بخــــوف ، لا مش هفتح وابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس .
يوسف : بعصبيه ، بترفعي عليا قضيه خلع يانهي وديني لمعلمك الادب ومربيكي من الاول و جديد .
نهي : وهي خلف الباب بخــــوف ضـ.ـر.بت بيدها علي وشها وبتمتمه ، ما انا لو اعرف انك هتعمل اللي عملته فيا امبـ.ـارح مكنتش رفعت خلع ولا زفت .
يوسف : ورحمه امي لوريكي النجوم في عز الضهر يا نهي الكـ.ـلـ.ـبه ، وطرق علي الباب بشـ.ـده ليفتحه ثم ابتعد قليلا واقترب بكتفه خبط الباب بقوه فانكـ.ـسر الباب ، نهي بخــــوف تراجعت للخلف .
يوسف : بخطوات شر اقترب منها وكلما اقترب نهي ترجع للخلف بخــــوف ولكن يوسف اقترب ومسكها من اكتافها ، فكراني سوسن بترفعي عليا خلع يا بـ.ـنت المره الموبوءه ، ثم دفعها علي السرير بقوه فوقعت نهي بخــــوف علي السرير .
نهي : بخــــوف ، انت هتعمل ايه .
يوسف : مال بحذعه العلوي عليها وبشر ، مش عايزه تخلعيني انا بقي هخلع جـ.ـسمك من بعضه .
واقترب منها بوحشه وهو يقبلها بشراهه وشراسه ويلتهم تفاصيلها بقبلات حاره مليئه بعنف قليلا حتي ان قبلاته تركت علامـ.ـا.ت مميزه علي جــــســ ـدها .
نهي : برغبه تمنع قاومت وحشيته ، ابعد يا يوسف مش عيزاك ابعد يا متوحش يا حيوااان .
يوسف : الحـ.ـيو.ان ده اللي هيفترسك دلوقتي علشان تبقي تفكرى تخلعيه ، وبرغبه متوحشه جردها من ملابسها وهو يلاصق جــــســ ـده بجــــســ ـدها ويطبع ويصك ملكيته بها .
نهي : بدلال ودلع وهي تستمتع بقوته و وحشيته الرجوليه ، ابعد يا يوسف .. ابعد يا جو .
يوسف بوحشيه ذكوريه انهال عليها برغبه رجوليه فتكت بانوثتها بقوه وهو ينهال باشواق رومانسيه ممزوجه برغبه رجوليه متوحشه كلما صك ملكيته بها اعادها مره اخرى حتي صك ملكيته بها حوالي خمس مرات .
نهي : بتعب بعدmا انهارت قوتها وكادت تلتقط انفاسها، كفايه همـ.ـو.ت .
يوسف : مش عايزه تخلعيني .
نهي : بانفاس مجهده ، دا انا اللي اتخلعت .
★★★★★
ذهب محمود بضيق وعصبيه امام منزل حسن ، فوجد حسن ينزل من منزل ، فاقترب منه محمود .
حسن : بتعحب ، محمود .
محمود : نظر له بضيق وعصبيه ، انت عايز ايه من تيسير .
حسن : اه ، هي قالتلك ..انا وتيسير ..
محمود : قاطعه بعصبيه ، اياك تجيب سيرتها علي لسانك تاني تيسير دي خطبتي ومش هسيبها مهما حصل .
حسن : بس هي مش عيزاك .
محمد : قبض يده ورفعها وضـ.ـر.ب حسن بقوه ، اومال عيزاك انت يا روح امك .
حسن : وقف بسرعه وقبض يده وضـ.ـر.ب محمود بقوه ، اه عيزاني وبتحبني انا .
تشابكا الاثنان وانهالا بالضـ.ـر.ب علي بعض فاثناهما بنفس القوه تقريبا ، اجتمع الماره ليفكوا التشابك فبالكاد فكوا التشابك بينهما.
محمود : بتوعد وهو يركب سيارته ، نهايتك علي ايدي لو فكرت تقربلها سامع .
حسن : مش هسيبها .
ذهب محمود بسيارته .
بينما صعد حسن لمنزله ليداوي جروحه ويغير ملابسه .
سميحه والده حسن : مين ده يا حسن وعمل فيك كده ليه .
حسن : بيده حاول يضمد وجهه بالقطنه مكان اثر الدm ، ده واحد.
سميحه : بتعجب ، واحد مين وماله ومال تيسير وايه اللي جاب سيره تيسير وبضـ.ـر.بك بسببها ليه .
حسن : التفت لها ، ده كان خطيبها .
سميحه : خطيبها وخطيبها عايز منك ايه انت رجعتلها ولا ايه .
حسن : اه رجعتلها ومش هسيبها تاني لو السما اتربقت علي الارض .
سميحه : بضيق ، انت يا بني عايز تعمل فيا ايه اكتر من كده حـ.ـر.ام عليك هو موضوعها مش كان اتقفل وخلصنا منه ، حـ.ـر.ام عليك اللي بتعمله فيا .
حسن : بضيق ، انتي عايزه ايه بالظبط هي تيسير عملتلك ايه انا بحبها ومش قادر انساها ولا هي ، دي سابت خطيبها علشاني عايزاني بعد ده كله اسيبها تاني .
سميحه : بسخريه ، سابت خطيبها وبكره تسيبك تلاقيك احسن منه علشان كده سبته .
حسن : بسخريه ، ليه مشفتيش العربيه اللي هو راكبها اطمني دا احلي واغني مني ميه مره وقايدلها صوابعه العشره شمع علشان تفضل معاه ، وبسعاده بس هي سابت ده كله علشاني .
سميحه : بسخريه ، اهو كلام .
حسن : بدل ملابسه سريعا ، انا نازل .
سميحه : علي فين .
حسن : بسعاده ، رايح اقابل تيسير .
سميحه : بزعل ، الله ياخد تيسير واللي بيجيلنا من ورا تيسير .
ذهب و صعد حسن سيارته وذهب لمقابله تيسير في احد الكافيهات .
تيسير : اتاخرت ليه انا كنت همشي ، ثم دققت في ملامحه ايه اللي في وشك ده .
حسن : جلس ، حادثه بسيطه .
تيسير : حادثه ايه وحصلت ازاي انت كويس .
حسن : اطمني انا كويس ، تشربي ايه
تيسير : بحـ.ـز.ن ،انا رحت قابلت محمود بس للاسف متقبلش الموضوع .
حسن : عارف .
تيسير : بتعجب ، عارف اوعي يكون هو اللي عمل فيك كده .
حسن : روي لها ماحدث .
تيسير : دي مشكله كبيره انا مكنتش اعرف انه متهور قوى كده ، انا كده هخاف بجد ..
حسن : مسك يدها بحب ،طول ما انا جمبك متخفيش من حاجه .
★★★★★
ذهبت منــــار الي عزت المحامي .
عزت : اعطاها ملف الشراكه ، اتفضلي يا منــــار هانم العقود اهي.
منــــار : بمكر ، سليمه .
عزت : عيب هو احنا اول مره نتعامل مع بعض .
منــــار : تناولت الاوراق واعطته الشيك ، والشيك اهو علي وعدنا طارق و وائل ميعرفوش .
عزت : سرك في بير .
منــــار : تمام ، واخذت الملف وهبطت من مكتب عزت وذهب الي مكتب محامي اخر لمراجعه الاوراق .
المحامي : الاوراق سليمه ومظبوطه .
منــــار : متاكد .
المحامي : اه والبند اللي يضمن حقك اهو قدامك ، وقرا لها البند .
منــــار : بسعاده ، تمام ..
★★★★★
في شركه الحديدي تجلس دنيا بشرود وهي تفكر في ادعاء جاسر انه فاقد الذاكره وبصوت منخفض .
-- معقول لسه بحبها .. طيب هيشاركها ليه علشان يقرب منها .. جاسر لو فاقد الذاكره بجد عمره ما هيفكر انه يقربلي او يلمسني .. اكيد في سر ومنــــار اصل السر ده ..
طرق باب المكتب علي دنيا ودخلت هدير السكرتيره لاخذ بعض الاوراق والملفات منها .
هدير : خلصتي ورق المناقصات يا دنيا هانم .
دنيا : ها .. اه خلص هو جاسر بيعمل ايه دلوقتي .
هدير : في اجتماع مع مدام منــــار العادلي .
دنيا : بعصبيه ، منــــار الزفته اومال مش عامل فاقد الذاكره علشان يجبهالي الشركه والله لطربقها عليهم .
جاسر : في المكتب بسعاده مصطنعه ، اخيرا هنبقي شركا كمان في الشغل .
منــــار : بسعاده وهي تضع ملف العقود علي المكتب ، اخيرا .
دخل عليهم معتز اذيك يا منــــار .
منــــار : الحمدلله .
جاسر : لمعتز ، خد الملف خلي المحاسب والمحامي يراجع عليهم .
منــــار : بسرعه وضعت يدها علي الملف وبابتسامه حنق لجاسرخــــوفا ان يتم تبديل الملفات او وضع اوراق تسلبها حقوقها ، لا خليهم يجوا يراجعوا علي العقود هنا .
جاسر : لمنــــار ، ليه انتي خايفه من حاجه .
منــــار : سحبت يدها من علي الملف وبابتسامه مكر ، لا خالص بس كده افضل علشان العقود اللي في الملف متتنتورش .
معتز : بعيون حائره نظر لجاسر .
جاسر : اشار لمعتز ، طيب خلي المحاسب يجي يا معتز .
اتجهت دنيا بعصبيه اتجاه مكتب جاسر عازمه علي فضح امره وطرد منــــار من الشركه ومن حياتهم نهائيا …
↚
جاسر : لمنــــار بحنق ، ليه انتي خايفه من حاجه .
منــــار : سحبت يدها من علي الملف وبابتسامه مكر ، لا خالص بس كده افضل علشان العقود اللي في الملف متتنتورش .
معتز : بعيون حائره نظر لجاسر .
جاسر : اشار لمعتز ، طيب خلي المحاسب يجي يا معتز .
خرج معتز حائرا في مكتب السكرتيره لا يدري ماذا يفعل .
اتجهت دنيا بعصبيه اتجاه مكتب جاسر عازمه علي فضح امره وطرد منــــار من الشركه ومن حياتهم نهائيا ، وجدت معتز والمحاسب والمحامي يتناقشوه ويتهامسون في كيفيه تبديل الملف.
دنيا : بعصبيه ، طبعا مستنين بره علشان الجو يروق للبيه والهانم جوه .
معتز : بتعجب ، مدام دنيا .
دنيا : بخطوات تجاه المكتب وعصبيه ، والله لداخله مطربقاها عليهم .
معتز : قاطعها ، استني .
دنيا : التفتت له ، ايه عايز تعطل علي صاحبك .
معتز : بقله حيله وهو يمسك الملف الصحيح ، احنا في ورطه ارجوكي مـ.ـا.تزودهاش .
دنيا : بدهشه اقتربت منه ، ورطه ايه .
معتز : روي لها ما حدث سريعا وانه فخ من جاسر لمنــــار ، وانهم لا يعلموا كيفيه تبديل الملف الذي في يده ، ارجوكي متعمليش حاجه دلوقتي .
دنيا : بتمتمه ، يعني جاسر فعلا مش فاقد الذاكره وعامل كده علشان يرجع الفلوس ، بضيق نهارك اسود يا جاسر وتناولت الملف الصحيح من يد معتز وبعض الملفات الاخري من علي مكتب هدير و وضعت الملف الصحيح في اخر الملفات ودخلت .
معتز : بتـ.ـو.تر ، مدام دنيا هتعملي ايه .
دنيا تجاهلته ودخلت بعصبيه مصطنعه وهي تلمح نفس الملف علي المكتب ، فوضعت الملفات فوق ملف منــــار والتفتت لمنــــار بعصبيه ، انتي رجلك خدت علي الشركه قوي ايه فاكراها وكاله من غير بواب .
منــــار : بسخريه ، وكاله .. والله انا جايه في شغل .
دنيا : مظنش ان ليكي شغل هنا .
جاسر : بشرود وهو يفكر ان يستغل عصبيه دنيا وينهي امضاء عقد الشراكه او يؤجله لعدm قدرتهم علي تبديل الملف ، دنيا لو سمحتي عيب كده انا مش عارف اركز .
دنيا : بعصبيه ، والله يعني انا اللي مش عارفه اخليك تركز .
منــــار : ابتسمت بسخريه .
دنيا : بضيق مالت بجذعها العلوي و بكتفها زقت منــــار ، ماشي ياجاسر حسابنا بعدين بس والله ما انا ساكته بعد كده لحد .
منــــار : بتالم حركت يدها الي اعلي كتفها اثر ضـ.ـر.به دنيا بكتفها لها ، اه حاسبي والتفتت بنظرها علي كتفها الايسر .
مسكت دنيا الملفات وبخفه يد سحبت دنيا ملف منــــار وتركت الملف الاصلي وغمزت بعبث لجاسر .
جاسر : بتعجب رمق دنيا وهي تترك الملف الذي في اسفل الملفات التي بيدها وتسحب ملف منــــار اثناء انشغال منــــار للحظات بيدها اليسري التي خبطتها دنيا ، فالملفات علي المكتب تجاه اليمين .
دنيا : بعصبيه مصطنعه ، اجيلك وقت تاني تمضي علي الملفات شكلك مش فاضي ، ونظرت لمنــــار بقرف .
جاسر : بسعاده ، لو سمحتي خلي معتز ينادي المحاسب والمحامي .
منــــار : بعند في دنيا ، اه بسرعه علشان يراجعوا ملف الشراكة بيني وبين جاسر .
دنيا : تمتمت بسخريه علي حديث منــــار وهي تخرج من المكتب فالتفتت لمعتز ، انا بدلت الملف وده ملف منــــار.
معتز : اندهش بسعاده وتناول الملف وتصفحه ، ايه ده مش معقول عملتيها ازاي دي .
دنيا : يلا ادخلوا بقي قبل ما تشك في حاجه .
دخل كلا من معتز والمحامي والمحاسب وجلسا .
المحامي : تصفح الملف ، تمام يا جاسر بيه .
جاسر : بسعاده لمنــــار ، يلا علشان نمضي .
وبدوا بالامضاءات واخذ المحامي العقود وخرج .
منــــار : اخرجت شيك بخمسين مليون و وضعته علي المكتب ، وده اول شيك .
المحاسب : اخذ الشيك ، انا هفتح حساب بالشركه الجديده بالمبلغ اللي في الشيك وحضرتك تحطي باقي المبلغ في الحساب علي طول .
منــــار : تمام ، لما تفتح الحساب ابقي ابعتلي رقمه وانا هحول الفلوس كلها عليه .
جاسر : تمام ، احسن برضو من شغل الشيكات ده .
المحاسب : عن اذنكم .
معتز : بسعاده لجاسر ، هروح اشوف شغلي ، وتركهم وذهب .
منــــار : انا سعيده قوى اننا بقينا شركه اخيرا يااا ، هنحتفل بالشراكه دي امتا .
جاسر : بمكر ، عن قريب .. عن قريب قوي .
منــــار : هشوف مواعيدي واقولك .
جاسر : وانا في انتظارك
وقفت منــــار والتفتت له وهي تقترب منه .
جاسر : بتـ.ـو.تر من اقترابها ، منــــار في ايه .
منــــار وقفت امامه ومالت بجذعها العلوي اتجاهه وهي تنظر برومانسيه له ، وحـ.ـشـ.ـتني احنا مش هنمضي عقد الشراكه بقي واغمضت عينها في انتظار قبلته .
جاسر : بتـ.ـو.تر من ان ينكشف امره قبل استلام النقود كامله ، مد يده ومسك يدها و وقف امامها وهو يبعدها عنه قليلا .
منــــار : بتذمر نظرت له .
جاسر : برومانسيه مصطنعه ، هنمضي علي كل حاجه بس مش هنا لحد يدخل علينا .
منــــار : بتذمر ، ليه بقي .
جاسر : بمكر اقترب منها هامسا لشـ ـــفــايـــ ـفها ، علشان امضي براحتي .
منــــار : بسعاده عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، وحشتك .
جاسر : تصنع بانفاس ساخنه ، هتجنن عليكي .
منــــار : وحشتك قووي .
قاطعهم دخول دنيا وهي تشاهد اقترابهم ، وحشك قرد يا بعيده ما تتلمي بقي يا بت انتي مش لاقيه حد يلمك .
جاسر : بمكر ابتعد قليلا .
فاقتربت دنيا ايه يا شيخه لازقه مش عارفه اخلص منك خالص وحذبتها من شعرها .
منــــار : بتالم ، اه ابعدي يا مـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : جن اما يلهفك يا بعيده وضـ.ـر.بتها بشـ.ـده عده ضـ.ـر.بات وهي تجذبها من شعرها .
جاسر : اقترب منهم بسرعه وهو يبعد دنيا عن منــــار فلم يقدر عليها فحمل دنيا بعيدا عنها ، اهدي يا دنيا مالك في ايه .
دنيا : وجاسر يحملها ، انا برضو اللي في ايه وانا كل ما دخل عليكم اقفشكم سوا .
جاسر : اشار لمنــــار ، امشي انتي بسرعه دلوقتي .
منــــار : بضيق وهي تعدل نفسها ، هكلمك تاني .
دنيا : عااااا تكلمي مين يا بـ.ـنت الجذمه ، خدي يا بت خدي يابت هنا متخافيش تعالي بس …
منــــار : بسرعه مشيت .
جاسر : بسعاده ، يامـ.ـجـ.ـنو.نه .
دنيا : خبطته علي كتفه وهو حاملها ، وانت مش هتتلم بقي .
جاسر : نزلها براحه ، عيب دا انا اللي متصل عليكي تيجي قبل ما منــــار تتـ.ـحـ.ـر.ش بيا .
فلاش باك
( منــــار وقفت امامه ومالت بجذعها العلوي اتجاهه وهي تنظر برومانسيه له ، وحـ.ـشـ.ـتني احنا مش هنمضي عقد الشراكه بقي واغمضت عينها في انتظار قبلته .
جاسر : بتـ.ـو.تر من ان ينكشف امره قبل استلام النقود كامله
مد يده علي موبايله وضغط علي رقم دنيا .
دنيا : وهي في مكتبها فتحت المكالمه ،الو .. ثم صمتت قليلا بتعجب فسمعت حديثهم ..
جاسر : برومانسيه مصطنعه ، هنمضي علي كل حاجه بس مش هنا لحد يدخل علينا .
منــــار : بتذمر ، ليه بقي .
جاسر : علشان امضي براحتي .
دنيا : بذهول ، نهار ابوكم اسود ، وذهبت بسرعه اتجاه المكتب ودخلت عليهم ) .
دنيا : بتذمر ، ده ربنا اللي كشفك .
جاسر : حاوط خصرها برومانسيه ، عندك شك في حبي .
دنيا : مدت يدها بدلع علي ياقه قميصه ، شويا صغيرين .
جاسر : اقترب منها برومانسيه .
دنيا : بسعاده ، هتعمل ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : برومانسيه ، هشيل الشويا الصغيرين دول من دmاغك .
دنيا : بهزار وهي تقلد منــــار ، هنمضي عقد الشراكه .
جاسر : بضحك ، انا مضيته معاكي من زمان وهجدده دلوقتي .
دنيا : ضحكت بدلع ، احنا في الشركه .
جاسر : هو احنا بهمنا ، وضغط بيده علي زرار اللمبه الحمرا الخاصه بالاجتماعات وهو يقترب منها برومانسيه ويقبلها .
هدير : في مكتبها بسعاده ، هي اللمبه دي مبتنورش غير ودنيا هانم جوه .. وبسخريه مفيش مره جاسر بيه ينورها وانا معاه جوه .
★★★★★
معتز : في مكتبه ، انا مش مصدق ان اخيرا دنيا عملت حاجه صح .
ساره : بسعاده ، انت عايز بعد اللي جاسر بيه عمله فيها ده كله متتعلمش ، بس هو كده خلاص جاسر بيه رجعتله الذاكره ومنــــار هتعرف .
معتز : لا طبعا لسه اول ما تحول الفلوس علي حساب الشركه ونستلمها جاسر هيعملهالها مفاجاه .
ساره : اما حكايه فقد الذاكره دي خطه جـ.ـا.مده بجد لا وايه وحصلت قدام منــــار وهي كمان اللي انقذته .
معتز : ضحك بسعاده و هو يقف ثم جلس امامها واقترب بجذعه العلوي ، كنتي هتعملي ايه لو انا اللي كنت فقدت الذاكره .
ساره : ضحكت ، كنت هتقدر تنساني .
معتز : مسك يدها وقبلها برومانسيه ، اهي دي الحاجه الوحيده اللي مستحيل انساها .
ساره : برومانسيه قبلت يده هي الاخرى ، وانا مستحيل افرط فيك .
معتز : برومانسيه وضع يدها علي وجهه ، انا بقول يادوب نقوم نروح دلوقتي قبل ميعاد جيه جاسر من الحضانه .
ساره : بضحك ، بس احنا ميعاد انتهاء الشغل بتاعنا مجاش .
معتز : وقف وجذب ساره ، انا مديرك وبقولك يلا نكمل الشغل في البيت .
ساره : بضحك ، شغل ايه اللي في البيت .
معتز : جذبها في احضانه برومانسيه ، شغلي انا وقبلها قبله برومانسيه ..
ساره : بعدت بكسوف ، طيب يلا علي بيتنا لحد يدخل علينا .
معتز : بسعاده ، كان من الاول .
وذهبوا سويا الي منزلهم لقضاء بعض وقت لطيف سويا في سعاده ورومانسيه قبل ان ياتي جاسر من الحضانه ..
★★★★★
هانم : خلع يا بـ.ـنت الهبله اهو خلعك من بعضك اهو .
نهي : تجلس علي الاريكه بوجه وجــــســ ـد لا يخلو من بصمـ.ـا.ت يوسف ، كنتي عيزاني اعمل ايه وهو هاجرني كده .. كنت عايزه استفزه .
هانم : واستفزتيه ياختي ، الا قوليلي يا بـ.ـنت هو اللي في وشك ده ضـ.ـر.ب ولا حاجه تانيه .
نهي : ضحكت بكسوف .
هانم : بسعاده ، يبقي حاجه تانيه ، بس يوسف طلع مسيطر ابقي قوليلوا يا ختي براحه شويه بدل التشويه اللي عامله في وشك ده.
نهي : بكسوف ، الله وبعدين يا ماما .
هانم : بضحك ، علي رايك وبعدين فعلا دا احنا ما صدقنا .
دخلت عليهم رشا بعدmا غسلت المواعين الموجوده في المطبخ .
رشا : بتذمر ، اصل انا جايه علشان اغسل المواعين .
هانم : بسعاده ، يا بت اختك مرهقه مش شايفه عامله ازاي .
نهي : بكسوف ، ماما ..
رشا : لنهي .. ايه اللي في وشك ده .
هانم : لرشا ،ده عقبال ما خطيبك يعمل كده فيكي .
رشا : بتذمر ، ابقي مشوهه كده .
نهي : بسعاده ، ده مش تشوه يا جاهله .
هانم : بسخريه لنهي ، قوليلها يا خبره .
رشا : بسخريه ضحكت ، هي نهي بقت خبره الله يرحم معالي زايد وهيفا .
نهي : بتذمر ، بطلي تريقه يا بت .
رشا : لهانم ، يلا ولا هتخترعيلي شغل جديد اعمله .
هانم : نشرتي الغسيل لاختك .
رشا : والله انا كنست ومسحت وروقت الشقه وغسلت المواعين وشغلت علي الغساله ، نهي بقي تبقي تنشرهم .
نهي : خلاص يا ماما كفايه عليها كده انا هبقي انشر .
هانم : انتي تعبانه .
نهي : لا انا كويسه متقلقيش .
هانم : طيب اتغذي كويس والاكل انا جيبهولك والبت رشا ..
رشا : قاطعتها ، حطيته في الفرن علشان يفضل سخن .
نهي : بابتسامه ، عقبال ما اتعبلك في فرحك يا شوشو .
رشا : ياارب ياارب .
هانم : لرشا ، طيب يلا يا مزغوده قدامي ، ونظرت لنهي لو عوزتي حاجه كلميني .
نهي : ماشي .
ذهبت هانم ورشا و نهي غلقت الباب وهي تغني بسعاده وتلوح بيدها وهنغني كمان وكمان هنعيش لسه ياما ونشوف .. هنعيش تحت أي ظروف .. هنعيش لسة ياما ونشوف .. هنعيش يالا بينا نعيش .. هنغني كمان وكمان .. وهنرقص عالأحزان .. ويا دنيا جنان بجنان
ويا دنيا جنان بجنان .
دخل عليها يوسف وحملها من الخلف وبصوت مرتفع اتجننتي يا نهااااا .
نهي : عاااااااا ، خضتني .
يوسف : لف بيها بجنون وبصوت مرتفع ، بتخلعيني يا نهاااا .
نهي : لاا ورحمه امي ما حصل .
يوسف : بتريقه ، ورحمه امك . مـ.ـو.تي امك يا نهاااا دي الوليه لسه مقبلاني علي السلم بتقولي عملالي حمام .. فضحتيني يانهااااا .
نهي : نزلت براحه ولفتله ، هي اللي عرفت من التشوهات اللي قي وشي اللي انت عملهالي .
يوسف : اقترب منها ، طيب تعالي بقي ما اكملك تشوهات .
نهي : جريت بسعاده ، لاااا .
يوسف : جرى وراها ، ورحمه امي انا بقي ما عاتقك .
وحملها وجرى بها ودخل غرفه النوم و وضعها علي السرير.
نهي : بدلع ، اعقل يا جو .
يوسف : وانتي خليتي فيا عقل عايزه تخلعيني .
نهي : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف ، كنت عايزه استفزك .
يوسف : تستفزيني ليه .
نهي : بخجل ، علشان …
يوسف : بضحك ، علشااااان .. واقترب منها برومانسيه وقبلها قبله حاره وبرومانسيه ، علشان ابوسك ..
ثم حاوط يده حول خصرها بحركات رومانسيه ولا علشان احـ.ـضـ.ـنك ..
ثم دفن وجهه في عنقها وقبلها بحراره ملتهبه ولا علشاااان …..
نهي : ضحكت بدلع .
يوسف : ضحك بسعاده .. يبقي هو ده ..
★★★★★
الغول : ايه اللي بتقوليه ده يا ارسيليا وانتي فاكره حاجه زي دي ممكن تعدي علي المافيا بالساهل كده .
ارسيليا : اهي محاوله نجحت يبقي كويس منجحتش يبقي انا كده كده مـ.ـيـ.ـته .. وبعدين وجودك جمبي الوقت ده هيحميني اكتر و ممكن الموضوع يعدي .
الغول : طول عمرى بقول عقلك سم بس مش لدرجادي .
ارسيليا : المضطر يعمل اكتر من كده .
الغول : بمكر ، شريف اكيد له علاقه بالموضوع ده متخبيش عليا .
ارسيليا : بابتسامه ، ابدا بس محدش عارف ايه اللي مستخبي بكره .
الغول : تمام ، وانا هرتب موضوع الحادثه بتاعتك علشان المـ.ـو.ته تبان طبيعيه ونجهز جثه تبقي مكانك في العربيه وتكون شبهك .
ارسيليا : وقفت وحـ.ـضـ.ـنته بحب ، ربنا يخليك ليا .
الغول : رتب علي كتفها ، انا لو مش عيان وفي اخر ايامي مكنتش فكرت اساعدك بالشكل ده .
ارسيليا : مش قلتلك محدش عارف ايه اللي مستخبيلنا بكره .
★★★★★
بعثت ناهد زوجه وائل بعض الصور التي تجمع بين منــــار و وائل الي طارق .
ذهبت منــــار الي الفيلا وجدت طارق يقف بعصبيه .
طارق : بعصبيه ، كنتي فين .
منــــار : بتعجب ،كنت في شغل في ايه .
طارق : بعصبيه ، كنتي معاه .
منــــار : زادت ضـ.ـر.بات قلبها بشك ان طارق علم يمقابلاتها بجاسر ، كنت مع مين .
طارق : صفعها بقوه علي وجهها ، وائل الصفتي .
منــــار : بتالم ، اه . انت مـ.ـجـ.ـنو.ن وائل ايه .
طارق : شوفي الصور دي .
منــــار : بتعجب نظرت للصور وجدتها صورهم في المطعم ، دي صور قديمه .
طارق : يعني في جديد .
منــــار : انت مـ.ـجـ.ـنو.ن الصور دي قبل ما اشوفك ولا اقابلك تاني وكانت في مطعم صور عاديه عشا عمل .
طارق : بس اللي بعت الصور دي بقول انها صور مش عاديه وانه شاركك علشان في بينكم حاجات .
منــــار : بحنق ، انت زودتها قوي ياطارق .. وتفتكر بذكاءك ده لو بيني وبين وائل حاجه هتكون دي صورنا مع بعض ولا اللي عايز يوقع بيني وبينك ملقاش حاجه غير شويه صور هايفه فقال يبعتهالك علشان يفرق بينا .
طارق : ومين له مصلحه يوقع بينا
منــــار : بحنق ، شوف انت بقي .
طارق : بتحذير ، وحيات ولادي لو الموضوع ده طلع حقيقي يا منــــار لتكون نهايتك علي ايدي ، ورفع يده ولفها حول رقبه منــــار .
منــــار : ضحكت بخــــوف ، مستحيل .. مستحيل يكون بيني وبين وائل او اي حد غيرك حاجه ، انا بحبك يا طارق .
وابعدت يده عنها .
طارق : بتحذير ، واتا بحبك ومستحيل تكوني لحد غيري ، سامعه .
منــــار : بخــــوف ، طبعا .
★★★★★
دنيا : هنروح نجيب الولاد من القصر امتا .
جاسر : بكره او بعده بالكتير .. الولاد وحشوني قوي .
دنيا : بتذمر ،ليه بقي انت مش مضيت العقد .
جاسر : بس الفلوس لسه مدخلتش حسابنا .
دنيا : بكسوف ، مقلتليش ليه علي ده كله وانك عامل الخطه دي كلها علشان ترجع الفلوس .
جاسر : وضع يده علي شعرها بحركه عشوائيه ، علشان جنانك .
دنيا : بتذمر ، اهو لولا جناني ده خطتك مكنتش هتكمل .
جاسر : بسعاده ،اخر حاجه اتوقعها انك انتي اللي سعادتيني في تكمله الخطه .
دنيا : يا حبيبي انا دmاغي دي تتاقل بالالماظ كل الموضوع بس اني مبحبش اشغلها كتير .
جاسر : بسخريه ، ليه خايفه عليها من الحسد.
دنيا : بتذمر ، بتتريق عليا والله اسيبلك الشركه تطربق علي بعضها .
جاسر : جذبها له برومانسيه ، واهون عليكي تسبيني في الشركه لوحدي دي حتي تبقي وحشه جدا من غيرك .
دنيا : بسخريه ،ليه الذاكره راجعتلك .
جاسر : قبلها برومانسيه قبله رقيقه وهمس ، ذاكرتي هنا ،واشار بعينه تجاه قلبها .
دنيا : بس ياقليل الادب بتشاور علي ايه .
جاسر : بسخريه ، علي قلبك انتي افتكرتي ايه .
دنيا : بخجل ، اه ما انا اقصد قلبي .
جاسر : خبطه خبطه خفيفه علي مؤخرتها وبسخريه ، قصدي طيبه قلبك .
دنيا : تالم بضحك ، اه يا مـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : خبطتها مره اخرى علي مؤخرتها ، دا انا ماسك نفسي بالعافيه تعالي هنا .
دنيا جريت وحاسر خلفها .
دنيا : بضحك ،بس يا جاسر هتعمل ايه .
جاسر : هطمن علي طيبه قلباااااك .
دنيا :اه .. يا مـ.ـجـ.ـنو.ن .
جاسر : مسكها وجذبها فوقعوا علي الارض .
دنيا : برومانسيه ، هتعمل ايه .
جاسر : هتـ.ـحـ.ـر.ش بيكي .. مش انتي كنتي بتتـ.ـحـ.ـر.شي بيا وانا فاقد الذاكره
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بخجل ،طيب اتـ.ـحـ.ـر.ش براحه …..
★★★★★
صعدت سمر مع شريف في سيارته وهو يقودها .
شريف : مالك يا حبيتي في حد مزعلك .
سمر : اه .
شريف : بابتسامه ، مين بس اللي يقدر يزعلك وانا موجود.
سمر : بحـ.ـز.ن ، انت .
شريف : انا هو انا اقدر .
سمر : مقلتليش ليه اني فقدت الرحم في العمليه .
شريف : بتعجب ، هي نور قالتلك .
سمر : مش نور بس وارسيليا كمان .
شريف : بدهشه اوقف السياره ، ارسيليا انتي شفتيها فين .
سمر : روت له ما حدث وانها جاءت لها لتسامحها وانها تعـ.ـذ.بت لمده خمس سنين من الغول ..
فلاش باك
( سمر : لو سمحتي اخرجي بره وسبيني انا وارسيليا .
نور : نظرت لارسيليا ، بس دي ممكن تاذيكي .
سمر : بنبره تحذير ، اطلعي وانا جايه وراكي ومتقوليش لحد ان في حد معايا هنا .
نور : حاضر يا سمر ، وخرجت من الغرفه وانتظرت بالخارج .
ارسيليا : بانكسار ودmـ.ـو.ع اخرجت المسدس واعطته لسمر ، لو قــ,تــلك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقــ,تــليني وانا راضيه .
سمر : ابعدت المسدس بحـ.ـز.ن ، قــ,تــلي ليكي لا هيفدني ولا هيفيدك قدر الله و ما شاء فعل .
ارسيليا : نظرت لها بتعجب وعدm فهم .
سمر : بشرود لحد اخر لحظه قبل من قبل الحادثه وانا حاسه ان شريف لسه بيحبك بس لما حصلت الحادثه وقمت من المستشفي لقيت شريف تغير تماما معايا حسيت بحبه اكتر واهتمامه ، قلت اكيد لما حصلي الحادثه اكيد عرف غلاوتي عنده وحبني وحس بقيمتي لحد ما عرفت دلوقتي واتاكدت لما عرفت اني فقدت الرحم ان دي كلها مشاعر شفقه مش اكتر ، وبما اني خلاص مش هعرف ابقي ام فاكيد مش هحرمه انه يكون اب .
لرسيليا : بعدm فهم ، يعني ايه .
سمر : يعني تتجوزي شريف …)
باااك .
شريف : انتي اتجننتي اتجوز مين انا مش هتجوز غيرك .
سمر : بحـ.ـز.ن ، للاسف مش قدامك اي خيار ، زي ما انا مكنش ليا خيار في اني افقد الرحم انت كمان معندكش اي خيار .
شريف : بحـ.ـز.ن ، احنا ممكن نكمل حياتنا عادي ونتبني طفل او اتتين او تلاته وانتي اللي تربيهم .
سمر : بدmـ.ـو.ع ، شفقه هربيهم شفقه زي ما انت اتجوزتني شفقه واخليهم يحسوا بالعـ.ـذ.اب اللي انا حساه معاك دلوقتي .
شريف : مش شفقه .. مش شفقه .
سمر : بدmـ.ـو.ع ، لا شفقه ياشريف شفقه ومتنكرش .
شريف : فرت دmـ.ـو.عه علي خده ، سامحيني انا اسف غـ.ـصـ.ـب عني والله .. سامحيني .. وحـ.ـضـ.ـنها وجذبها بقوه له .
سمر : بدmـ.ـو.ع ، مسمحاك والله مسمحاك علشان بحبك مسمحاك .
شريف : ضمها لصدره اكثر ومسح دmـ.ـو.عها ، وانا مستحيل اسيبك .
سمر : نظرت له بدmـ.ـو.ع ، يبقي هتتجوز ارسيليا .
شريف : بذهول ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بدmـ.ـو.ع ، هو ده شرطي علشان اكمل معاك .
شريف : بحـ.ـز.ن نظر الي الارض .
سمر : مدت يدها علي خده ورفعت وجهه ، هتوافق …
شريف : .....
↚
سمر : نظرت له بدmـ.ـو.ع ، يبقي هتتجوز ارسيليا .
شريف : بذهول ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بدmـ.ـو.ع ، هو ده شرطي علشان اكمل معاك .
شريف : بحـ.ـز.ن نظر الي الارض .
سمر : مدت يدها علي خده ورفعت وجهه ، هتوافق ...
شريف : لا .
سمر : بعدت عنه ، يبقي اطلقني يا شريف .
شريف : انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه انتي عايزه توصلي لايه بالظبط في حد يفكر في اللي بتفكري فيه ده .
سمر : بدmـ.ـو.ع ، وانت هتحس بيا ازاي وباللي انا فيه .
شريف : مسك يدها بحب ، انا لو مش حاسس باللي انتي فيه واللي جواكي كنت هوافق .
سمر : برجاء وتوسل ، ارجوك توافق يا شريف علشان خاطرى لو بتحبني بجد زي ما بتقول توافق .
شريف : هز راسه بحـ.ـز.ن ، لا مش هقدر .
سمر : سحبت يدها بدmـ.ـو.ع ، يبقي مفيش جواز و هتطلقني .
شريف : ليه .. ليه يا سمر بتعملي فينا كده .
سمر : انا خلاص خدت قرارى .
شريف : باستياء ، حاضر يا سمر اللي انتي عيزاه هعملهولك .
سمر : بسعادة ، بجد .. بجد هتتجوز ارسيليا .
شريف : بتعجب ، مالك مبسوطه قوي كده .
سمر : هتصل بيها اقولها .
شريف : بدهشه ، وكمان معاكي رقمها .
سمر اتصلت علي ارسيليا وسط تعجب ودهشه شريف علي اصرار سمر بجوازه من ارسيليا هل هذا حبا في شريف ام تعويضا للظلم الذي تعرضت له ارسيليا ام لسمر غرض اخر لا احد يعلمه .
سمر : بسعاده ، ازيك يا ارسيليا .. شريف وافق انكم تتجوزكم كده هنحدد الميعاد بس طبعا بعد فرحي انا وهو .
ارسيليا : تمام .. علي اتفاقنا ..
وغلقت السماعه ...
ارسيليا بحـ.ـز.ن دفعت خمس سنين عـ.ـذ.اب والم ولسه هدفع تاني يا سمر ...
★★★★★
لمت تيسير الذهب والهدايا التي اعطاها وهداها به محمود .
فتحيه : انتي اتجننتي يا بـ.ـنتي حد يسيب محمود ويبص لحسن وبسخريه حد يسيب الايفون ويبص لنوكيا يا هبله .
تيسير : بعدmا غلقت شنط الهدايا والشبكه وغلفتهم التفتت لوالدتها ، انا عندي النوكيا ده احسن ميه مره من الايفون
فتحيه : بسخريه ، علشان فقريه زي ابوكي يلا الله يرحمه ، طب والله محمود خساره فيكي .
تيسير : يا ماما انا بحب حسن ولو اتجوزت محمود هبقي بظلمه انتي مش عايزه تفهمي ليه .
فتحيه : وبسخريه ، ومين بقي اللي هيرجعله الهدايا والشبكه دي حسن .
تيسير : لا طبعا ده ضـ.ـر.به لما بهدله .
فتحيه : يستاهل والله .
تيسير : انا اتصلت علي محمود علشان ياخد حاجته بس لما عرف اني بكلمه علشان كده قفل السماعه في وشي ،مش عارفه بفكر اروح ادهمله
فتحيه : تروحي فين لا طبعا ، هو لما يعوز حاجته يجي ياخدها .
تيسير : عايزه اخلص بقي منه وكل واحد يروح لحاله .
فتحيه : انتي اتجننتي عايزه تروحي شقه واحد اعـ.ـذ.ب .
تيسير : بتذمر صمتت .
فتحيه : بقولك ايه انا رايحه ازور جارتنا ام احمد عامله عمليه وهقعد عندها شويا هتعوزي حاجه .
تيسير : شردت قليلا ، لا شكرا انا هطلع اروح عند منه صحبتي شويه .
فتحيه : طيب يا حببتي متتاخريش .
ذهبت فتحيه للخارج وتمتمت تيسير .
ده افضل وقت اروح ادي محمود حاجته واخلص من الهم ده بقي .
تناولت تيسير الشنط والشبكه وهبطت من منزلها وصعدت سيارتها وذهبت باتجاه منزل محمود الذي فتح لها الباب بدهشه .
محمود : تيسير .
تيسير : وهي تحمل الشنط بابتسامه ، اذيك يامحمود انا اسفه اني جيت في وقت مش مناسب ،ثم اشارت بعينها اتجاه الشنط دي الشبكه والهدايا بتاعتك كل شيء قسمه ونصيب .
محمود : بحـ.ـز.ن ، يعني خلاص يا تيسير بعتيني .
تيسير : صدقني انا مش بعتك بس هظلمك لو كملت معاك .
محمود : بمكر تناول الشنط منها ، اللي يريحك يا تيسير .
تيسير : قبل ان تمشي ، عن اذنك وربنا يسعدك مع اللي افضل مني .
محمود : ممكن اطلب منك طلب واعتبريه اخر طلب .
تيسير : بابتسامه اكيد انت من وقت ما عرفتك وانت معملتش حاجه تضايقني او تزعلني اي حاجه تطلبها هنفذهالك .
محمود : ممكن نتكلم شويا .
تيسير : تاني يا محمود .
محمود : لا متفهميش غلط مش هتكلم في موضوعنا واننا نرجع بس فعلا محتاج اتكلم معاكي .
تيسير : خلاص وانا موافقه تعالا ننزل نقعد في اي كافيه .
محمود : طيب ادخلي لحد ما اغير هدومي .
تيسير : هستناك تحت في العربيه .
محمود : ليه مش واثقه فيا .. مش عايزه تدخلي اظن دي مش اول مره تدخلي بيتي انتي عارفاني .
تيسير : قبل مره دخلت لمنزله عنـ.ـد.ما كان مريـ.ـضا لتزوره وكان محترما جدا معها فدخلت بامان ، بس ياريت منتاخرش .
محمود : غلق الباب بمكر ، طبعا مش هاخرك
وجذب تيسير فجاه لاحضانه .
تيسير : بخضه ، انت بتعمل ايه انت مـ.ـجـ.ـنو.ن .
محمود : مـ.ـجـ.ـنو.ن اني هسيبك ليه هو يتهني بيكي وانا اتحرم منك.
تيسير : بعصبيه حاولت تبعده ، ابعد عني يا حـ.ـيو.ان يا قليل الادب ...
محمود : جذبها اكثر له وتحكم في موضع يدها و وضعها خلف ظهرها بعصبيه ، مش هسيبك يا تيسير مش هسيبك .
تيسير : بصراااخ ،لااااا ابعد يا محمود متتجننش ابعد عني يا حـ.ـيو.ان يا قذر يا زبااااااله ...
محمود : وهو متحكم بيده اليسري بيداها ، رفع يده اليمني علي فمها وكتم صوتها و بوحشيه مش هسيبك مش هسيبك واللي معرفتش اخده منك بالحلال هاخده بالحرااام يا تيسير .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وصراخ مكتوم لاااااا ابعااااد .
حاولت ابعاده عنها بقوه ولكن محمود قاومها بشـ.ـده فاوقعها علي الارض ومال بجذعه العلوي عليها ، فحركت يدها وخربشته في وجهه فتحكم هو بها مره اخرى ومسك يداه وإذ هي بصراخ اعلا ابعد يا حيوااان ، فضـ.ـر.بها محمود عده ضفعات متتاليه علي وجهها حتي فقدت تيسير وعيها ، فاقترب محمود منها بوحشه مستأذبه وهو يفترسها كانه حـ.ـيو.ان مفترس يثأر لكرامته التي اهدرتها هي فشق تيشرتها وانهال عليها بقبلات وحشيه وهو يلتهمها بشراسه كانها وليمه وهو يفترسها ......
بعد فتره فاقت تيسير وهي علي الارض تنظر لملابسها فوجدت نفسها بلبس ممزق من اعلي واسفل تكاد تكون عاريه ومحمود امامها يجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يديه .
تيسير : بصراخ وانهيااار ، لااااا يا كااااالب .
قامت من علي الارض وانهالت ضـ.ـر.با علي محمود الذي لم يقاومها ولا يقاوم ضـ.ـر.باتها المتتاليه له .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وصرااخ ياحيوااااان يا كاالب يا وسسسسس** وبانهيار ودmـ.ـو.ع عملت فيا كده ليه حرااام عليك حرااام عليك .
محمود : بحـ.ـز.ن مسك يدها ، سامحيني سامحيني يا تيسير غـ.ـصـ.ـب عني .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وانهيار سحبت يدها وجلست تبكي علي الارض ، اسامحك علي ايه حـ.ـر.ام عليك حـ.ـر.ام عليك ربنا ينتقم منك عملت فيا ليه كده ربنا يزلك زي ما زلتني ربنا يزلك .
محمود : بحـ.ـز.ن جلس بجوارها وبرجاء ، هنحل كل حاجه متخافيش هنتجوز وكل حاجه ترجع زي الاول .
تيسير : هزت راسها بدmـ.ـو.ع مستحيل مستحيل اتجوزك مستحيل .
محمود : حـ.ـز.ن بضيق ليه ، ليه علشان حسن .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، لا بقيت انفعك ولا انفع حسن خلاص هديت فيا كل حاجه حـ.ـر.ام عليك حـ.ـر.ام عليك يا محمود.د.بـ.ـحتني د.بـ.ـحتني .
محمود : انا بحبك ومش هسيبك ولا اتخلي عنك متخفيش .2
تيسير : بتحبني بتحبني علشان كده اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبتني .
محمود : بعصبيه ،اه اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبتك علشان بحبك علشان متكونيش لحد غيري علشان محدش يلمسك غيري علشان بحبك عملت كده .
تيسير : بحـ.ـز.ن اللي بحب مستحيل يعمل كده .
وحاولت عدل ملابسها وارتدت ما يمكن ارتداءه لكن كان التيشرت مقطوعا فناولها محمود جاكيت له لترتديه وتغطي نفسها ،بحـ.ـز.ن تناولته وارتدته ليغطي مكان التيشرت المقطوع وقفلته .
محمود : انا عند كلمتي ليكي وعايز اكمل معاكي .
تيسسر : بحـ.ـز.ن نظرت له وتركته وذهبت ..
ذهبت تيسر الي منزلها قبل رجوع والدتها وخلعت جاكيت محمود بقرف وباقي ملابسها ودخلت التواليت وفتحت الماء لتاخذ شاور لتغسل جــــســ ـدها نزلت قطرات الماء علي جــــســ ـدها كانها ماء يطفي نــــارا يملاء جــــســ ـدها ويغسل دmـ.ـو.عها التي ملاءت وجهها وبحـ.ـز.ن تمتمت ، ليه ليه حـ.ـر.ام عليك يا محمود تعمل فيا ليه كده .
ظلت فتره تحت الماء تطفيء وتطهر جــــســ ـدها من هذه النــــار التي تنهش فيها حتي قفلت محبس الماء ونشفت جــــســ ـدها وارتدت ملابس نظيفه وطويله و واسعه وفضفاضه لعلها تدارى اثار ما حدث بجــــســ ـدها بالملابس الواسعه فلا تريد ان ترى انشا واحدا من جــــســ ـدها الذي اغـ.ـتـ.ـsـ.ـب اثر ذلك المستاذب البشري بحجه حبه لها ،ذهبت الي السرير وغفت بدmـ.ـو.ع ، حتي اتت والدتها لتصحيها .
فتحيه : بصوت مرتفع تيسير تيسير قومي علشان نتعشا .
تيسير : بصراخ وانهيار فزعت ، لااااااا ابعااااد عني لاااااااا.
فتحيه : بخضه اقتربت من تيسير وحـ.ـضـ.ـنتها ، مالك يا بـ.ـنتي في ايه انتي بتحلمي ولا ايه .
تيسير : رمت نفسها في حـ.ـضـ.ـن والدتها وبدmـ.ـو.ع وصوت منخفض ، ياريته كان حلم ياريته كان حلم .
فتحيه : مالك يا بـ.ـنتي فيكي ايه .
تيسير : مسحت دmـ.ـو.عها ،مفيش حلم مفزع شويا .
فتحيه : طبطبت عليها ، هروح اجبلك مايه .
تيسير : جذبتها لها اكثر وحـ.ـضـ.ـنتها بشـ.ـده ، لا متسبنيش .
فتحيه : بتعجب ، حاضر يا حببتي انا معاكي مش هسيبك .
تيسير : غمضت عينيها وحـ.ـضـ.ـنت والدتها حتي غفت مره اخرى ..
★★★★★
دنيا ذهبت الي القصر لتطمئن علي اولادها وبعد السلامـ.ـا.ت والاحضان .
دنيا : مقلتليش ليه يا ماما وانا اجي اجيبك من المطار .
امينه : بتلعثم ، معتز جه خدني من المطار .
دنيا : بضحك ، معتز برضو .
امينه : بتـ.ـو.تر ، اه معتز .
دنيا : وجاسر مجبكيش .
امينه : بتعجب ، انتي عرفتي .
دنيا : بضحك ، اه منك دلوقتي ماشي يا جاسر لما اشوف وشك .
امينه : يا خبر هو انا فضحته ولا ايه .
دنيا : لا ما انا عرفت كل حاجه خلاص وانه مش فاقد الذاكره .
امينه : بسعاده ، بجد قالك يعني خد الفلوس من منــــار .
دنيا : لسه شويا وقبلت اولادها ، انا همشي دلوقتي هروح الشركه .
امينه : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك .
ذهبت دنيا الي الشركه فكان قد سبقها جاسر الي الشركه ،ذهبت دنيا الي مكتبه تحديدا .
دنيا : استلمتوا الفلوس ولا لسه .
جاسر : بسخريه ، مالك داخله حاميه قوي كده
دنيا : جلست علي كرسي المكتب ، اصل ماما والولاد وحشوني وعايزاهم يجوا البيت بقي ونعيش كلنا سوا .
جاسر : وقف من علي كرسيه واتجه ناحيتها وجذبها له وجلس علي الكرسي واجلسها علي ساقه ،مش قلتلك ميه مره مكانك هنا مش علي الكرسي .
دنيا : بسعاده ، اه بس بنسي .
جاسر : لف يده حول وسطها ،وانا وظيفتي افكرك .
دخلت عليهم هدير ببلاهه ، وانا عايزه افتكر معاكم .
دنيا : بخضه ،هدير .
جاسر : بضيق نظر لهدير .
هدير : بخــــوف ، والله باب المكتب كان مفتوح دنيا هانم مقفلتوش لما دخلت ، وبسعاده واللمبه الحمرا مشتغلتش .
دنيا : بكسوف نظرت الي الارض .
جاسر : بعصبيه ، وحتي لو الباب مفتوح ودنيا هانم معايا متدخليش ولا حد يدخل علينا سامعه .
هدير : بخــــوف ، والله يا فنـ.ـد.م كنت جايه اخد الفكسات .
جاسر : هدير بره .
هدير : بصت للارض بخجل وخرجت وغلقت الباب خلفها .
دنيا : بتذمر ، ينفع كده كسفتني قدامها .
جاسر : بابتسامه علشان بعد كده تقفلي الباب وراكي .
اتي وائل الصفتي في مكتب هدير .
وائل : عايز اقابل جاسر بيه لو سمحتي .
هدير : مش فاضي انت مش شايف اللمبه الحمرا شغاله .
وائل : نظر للمبه ، هو في اجتماع .
هدير : ابتسمت ببلاهه ، في اجتماع مع دنيا هانم .
وائل : دنيا ..
هدير : دنيا هانم مـ.ـر.اته .
وائل : والاجتماع هيطول .
هدير : ببلاهه ، اه اصلها لسه علي رجله .
وائل : بتعجب ، ايه علي رجله .
هدير : اصل هما اجتماعاتهم دايما كده ، وبجديه انت هتصاحبني ولا ايه هو حضرتك عندك ميعاد معاه .
وائل : لا .
هدير : يبقي اتفضل اقعد استناه بقي لما يخلص بعد ساعه ولا اتنين .
وائل : ياا ساعه ولا اتنين .
هدير : بسعاده ، اصل اجتماعاته بطول مع دنيا هانم اهي دي الرجـ.ـاله ولا بلاش .
وائل : بسخريه ، قصدك دي الستات ولا بلاش .
هدير : بهيام ،اه والله ، ثم بجديه انت هتصاحبني يا استاذ ولا ايه.
جلس وائل اكثر من ساعه بانتظار خروج دنيا ولكنها لم تخرج .
وائل : طيب ما تدخلي تقوليله اني عايز اقابله .
هدير : بخــــوف ،ادخل فين ده كان يطردني ثم هو بيحب يركز ومبحبش حد يقاطعه .
وائل : بسخريه يركز هو مكفهوش تركيز في البيت .
هدير : بسخريه ،لا اصل جاسر بيه جـ.ـا.مد .
وائل : طيب امشي انا وابقي اجيله وقت تاني .
خرج وائل وذهب الي شركه منــــار العادلي .
وائل : لسه جاي من عند جاسر شكله غرقان في العسل .
منــــار : بخضه ، انت رايحله لايه .
وائل : علشان نشتغل سوا اصل عرفت انه واخد توكيل شركه GMC وكنت عايز اشاركه دي فرصه حلوه قوي علشان اعرف اغسل فلوس فيها .
منــــار : اه ،وايه حكايه انه غرقان في العسل دي .
وائل : اصله في المكتب مع مـ.ـر.اته تخيلي فضلت استناه اكتر من ساعه وهو ولا هنا .
منــــار : بتعجب ، اكتر من ساعه مع دنيا ليه ده فاقد الذاكره .
وائل : بتعجب ،مين ده اللي فاقد الذاكره وميعرفش ان دنيا مـ.ـر.اته .
منــــار : من وقت ما كنا عندك في الحفله و وقع وهو فاقد الذاكره
الدكاتره قالوا كده .
وائل : مستحيل ، انا اخر مره كنت عنده يوم ما شفتك ضـ.ـر.بني علشان بس بصيت لمـ.ـر.اته من غير ما اعرف انها مـ.ـر.اته .
منــــار : بذهول انت بتقول ايه ضـ.ـر.بك .
وائل : بتجب وكسوف ، مش ضـ.ـر.ب قوي يعني .
منــــار : زادت ضـ.ـر.بات قلبها ،انت متاكد من اللي بتقوله ياوائل .
وائل : اه متاكد .
منــــار : ده انا لسه محولاله الفلوس كلها النهارده .
وائل : فلوس ايه .
منــــار : روت له ما حدث وانها شاركته وحولت له النقود علي حساب الشركه .
وائل : غـ.ـبـ.ـيه هتفضلي غـ.ـبـ.ـيه برضوا شاركتيه وانا محذرك منه .
منــــار : كنت فاكره انه فاقد الذاكره ،اعمل ايه دلوقتي .
وائل : بعصبيه ، تعملي ايه في ايه بعد ما حاولتيله ٥٠٠ مليون جايه تقولي تعملي ايه ما ضحك عليكي خلاص .
منــــار : بس انا معايا نسخه من العقود .
وائل : ورهالي .
اعطته منــــار نسخه العقود فقراها وائل وقرا البند المذكور ان ليس من حق الطرف الاول مقاضاه او طلب اي حق من الطرف الثاني الا بموافقه الطرف الثاني .
منــــار : يعني ايه .
وائل : بسخريه ، يعني تبلي العقود في مايه وتشربيها
منــــار : بانهيار ، لااا مستحييييييل ..
★★★★★
دنيا : بسعاده وهي تجلس علي ساق جاسر ، نفسي اشوف رياكشن منــــار لما تعرف انها اتخزوقت .
جاسر : بسخريه ، اتخزوقت انتي بتجيبي الكلام ده منين حـ.ـر.ام عليكي بهتي عليا
دنيا : زمانها هتمـ.ـو.ت من القهره .
جاسر : حاوط بيده وسط دنيا وبرومانسيه وهمس في اذنها ، وانتي هتمـ.ـو.تي من ايه .
دنيا : ضحكت بدلع ، من ايه .
جاسر :همس اسفل عنقها ، مني وقبلها بحراره واشواق وهو ينزل اسفل عنقها تحديدا تحت التيشرت .
دنيا : بضحك ، ميجو كفايه شقاوه .
جاسر : دفن وجهه باشواق اسفل تيشرتها ، امـ.ـو.ت في الشقاوه وطبع قبلاته بلهفه عليها ..
★★★★★
اتصل حسن كثيرا علي تيسير فلم تجيب عليه وكذلك محمود الذي اتصل عليها كثيرا ليعتذر لها ويقول لها انه مازال علي وعده بالزواج بها ولكنها لم تجيب علي احد .
بعد عده ايام واسابيع ردت تيسسر علي حسن الذي اثر علي مقابلتها فنزلت لتقابله في سيارته بشارع قريب من منزلها .
حسن : مالك بقالك كام يوم مبترديش عليا وليه اصريتي اننا نتقابل هنا كنا رحنا اي كافيه نقعد فيه براحتنا .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، حسن احنا مينفعش نكمل مع بعض .
حسن : بدهشه انتس بتقولي ايه انتي هترجعي لمحمود تاني .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، لا بس مش عايزه اكمل معاك .
حسن : بسخريه ليه في عريس تاني .
تيسير : ايه اللي انت بتقوله ده .
حسن : اومال غيزاني اقول ايه وانتي عايزه تسبيني بدون اسباب .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، انا مبقاش يهمني اقدm اسباب لحد خلاص .
حسن : يبقي فعلا في عريس احسن مني ومن محمود .
تيسير : بدmـ.ـو.ع متجبش سيرته تاني قدامي متجيش سيرته .
محمود : بتعجب ، ماله محمود في ايه .
تيسير : مفيش بس انا مش طايقه اسمع سيرته .
حسن : بشك ، هو كلمك ،هددك عملك حاجه انطقي في ايه .
تيسير : مفيش .
حسن : لا فيه في ايه وعايزه تسبيني ليه في ايه انطقي .
تيسير فتحت باب السياره لتنزل منها ، فحسن جذب الباب واغلقه .
حسن : مش هتنزلي غير لما اعرف في ايه .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وانهيار انفجرت ،محمود اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبني اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبني .
حسن : فتح فمه بذهول ،ايه
تيسير : بدmـ.ـو.ع وانهيار روت له ما حدث وانها ذهبت لتعطيه شبكته وهدايا وانه استغل مجيئها له واعتدي عليها .
حسن : .......
★★★★★
بعد مرور ايام واسابيع ياخذ يوسف نهي بين احضانه في السرير .
نهي : بسعاده ، كفايه بقي انت مبتشبعش .
يوسف : بفرد سيطرتي يا مزه .
نهي : كفايه سيطره انت مبتتهدش هو كل يوم .
يوسف : بضحك ،اصل الحبوب عملت مفعول دmوي وعدل نفسه وحـ.ـضـ.ـنها وهو يقوم بجــــســ ـده الرجولي العريض عليها .
نهي : همست برومانسيه وبعدين معاك يا جو هديت حيلي يا راجـ.ـل .
يوسف بقبلات حاره التهمها وهو يصك رجوليته بها ...
قاطعهم صوت هاتف نهي .
نهي : ده المحامي .
يوسف : بسخريه ، محامي الخلع .
نهي : استني بس اشوفه عايز ايه .
فردت نهي عليه .
نهي : ايوه يا متر في حاجه .
المحامي : مبروك يا مدام نهي القاضي حكم بخلعك من يوسف بيه من اول جلسه .
نهي : وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي ..
يوسف : بتعجب ، في ايه .
نهي : الموبايل وقع من ايدها و برقت عنيها ، انت اتخلعت .2
يوسف : بصدmه ،.......1
ياترى موقف يوسف من نهي هيكون ايه وايه رد فعله ؟! .
و حسن موقفه ايه وهيقف جمب تيسسر ولا هيتخلي عنها ؟!
وارسيليا هتدفع ايه تاني من حياتها لسمر ؟! .
ومنــــار هتعمل ايه مع فخ جاسر ؟!
↚
المحامي : بسعاده ، مبروك يا مدام نهي القاضي حكم بخلعك من يوسف بيه من اول جلسه .
نهي : وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي ..
يوسف : بصلها بتعجب ، في ايه .
نهي : الموبايل وقع من ايدها و برقت عنيها ، انت اتخلعت .
يوسف : بصدmه ، نعم يا رووووحمك انا ايه .
نهي : بدهشه ، اتخلعت والله .
يوسف : اقترب منها بشر ، فابتعدت نهي عنه بخــــوف فوقف يوسف ليقترب منها بشر وعصبيه ولكن نهي جريت ، خدي هنا .. تعالي …تعااااااالي
نهي : جريت وطلعت في الصاله بخــــوف ، والله ماليا دعوه انا معملتش حاجه دا هو اللي عمل ..
يوسف : بعصبيه ، رايحه ترفعي عليا قضيه خلع يا بـ.ـنت الموبوءة لو مطلعت مـ.ـيـ.ـتين اللي جبوكي يا نهااااااأا.
نهي : بخــــوف لفت حوالين السفره ويوسف بيلف حواليها ، وانا مالي بس .. اهدي شويا خلينا نشوف حل .
يوسف : وضع يده علي راسه بسخريه وجلس علي الكرسي ، بقيت مخلوع بقيت يوسف المخلوع منك لله يا نهي منك لله .
نهي : اقتربت منه باستياء ، والله انا مليش ذنب انا مش عارفه حصل كده ازاي ..
يوسف : بصلها بشر وفجأة جذبها له ، مش عارفه حصل ازاي انا بقي هعرفك وصفعها علي وجهها بقوه .
1
نهي : بدmـ.ـو.ع بصتله ، انت بتضـ.ـر.بني ، طلقني طلقني ..
يوسف : اطلقك ايه ، انتي خلعتيني يا بـ.ـنت الهبله .
نهي : برضوا طلقني مش عايزه اشوفك .
يوسف : وضع يده علي راسه بجنون انتي هتجننيني يارتني طلقتك يارتني طلقتك ولا اني اتخلع من هبله زيك .
بعصبيه وضيق ذهب الي غرفته وتناول ملابسه وارتداها بسرعه وخرج حتي لا يفقد اعصابه اكثر من استفزازها .
نهي : بدmـ.ـو.ع ذهبت بسرعه و مسكت هاتفها واتصلت علي المحامي ، انت بتقول ايه هو يوسف اتخلع بجد ولا ايه
المحامي : اه يا فنـ.ـد.م هو حضرتك مش جيتي وعملتي توكيل وقدmنا طلب خلع .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، بس انا مرحتش تاني مش كده خلاص يبقي اطلقت ازاي .
المحامي : حضرتك عملتي توكيل وقدmنا طلب وحضرتي جلسه اولي واقريتي انك طالبه الخلع لان جوز حضرتك بيسافر كتير وانتي تخافي الا تقيمي حدود الله .
نهي : قاطعته بتمتمه اخاف الا اقيم حدود الله دا يوسف هيقيم عليا الحد لما يعرف السبب .
المحامي : والله انا قلتلك المحكمه في الحالات دي بتكون عايزه سبب قوي ولما قلتلك تقولي السبب ده حضرتك وافقتي .
نهي : قاطعته ،بس جوزي محضرش ازاي يطـ.ـلقوني .
المحامي : بحنق ، ما انا كنت براضي المحضر وكتبنا عنوان غلط وانا اللي كنت بستلم علشان هو ميحضرش ونكسب القضيه علي طول .
نهي : بدmـ.ـو.ع ربنا ينتقم منك خربت بيتي .
المحامي : بتعجب ،هو في مشكله يافنـ.ـد.م .
نهي : اه انا عايزه ارجعله تاني .
المحامي : باستهزاء ، ترجعي لمين انتي خلعتيه خلاص مفيش رجوع هو لعب عيال .
نهي : قفلت السماعه في وجهه ، عااااااااا الحقيني يا ماماااااااا..
ارتدت ملابسها وركبت سيارتها وذهبت الي منزل والدها فطرقت الباب .
كانت هانم ترتدي القميص الستان الاحمر الطويل وتجلس مع عبدالله في غرفتهم يداعبها بودي .
هانم : بضحك ، بطل شقاوه يا بودي احنا كبرنا علي الحاجات دي .
عبدالله : كبرتي فين ياهنومه دا انتي لسه ورور ، اه يا واد ياورور .
هانم : ضحكت بدلع ، بجد يا بودي لسه بعجبك زي الاول .
عبدالله : طب وحيات قرعتي انتي تعجبي الباشا .
هانم : بدلع وانت بشبوشتي يا بودي .
عبدالله : اقترب منها بسعاده ، طب هاتي بوسه .
هانم : بدلع ، امووااااه .
قاطعهم صوت طرق الباب بشـ.ـده وقوه .
هانم : يا ندامه مين اللي بيخبط كده .
عبدالله : هو ده وقته لتكون رشا .
هانم : لا راحت كليتها وقالت هتتغدي مع خطيبها بره .
عبدالله : خلاص مش فاتح ، واقترب منها كنا بنقول ايه يا وليه .
هانم : ضحكت ضحكه عاليه ، يا بودي الباب بيخبط .
زاد طرق الباب بشـ.ـده .
عبدالله : يووه ،وتناول العباءه وارتداءها وذهب ليفتح الباب .
نهي :عاااااااا ودخلت وجلست في الصاله .
عبدالله : بدهشه ، في ايه يا نهي مالك .
نهي : ماما فين عايزه ماما .
عبدالله : باحراج وتـ.ـو.تر ، في اوضتها نايمه .
نهي : وقفت ، هدخلها .
عبدالله : قاطعها ، لا استني .
نهي : بتعجب ، استني ايه .
عبدالله : بتـ.ـو.تر ، نايمه انا هدخل اصحيها .
نهي : عااااا ، ودخلت بسرعه علي غرفه هانم .
هانم : بتعجب ، نهي .
نهي : بصتلها بتعجب ، لابسه احمر يا ماما وبـ.ـنتك متمرمطه عاااااا ، ورمت نفسها في حـ.ـضـ.ـن هانم
هانم : بسخريه ، وهو الاحمر جاب نتيجه يا خي انتي ايه اللي جابك دلوقتي .. يوه قصدي مالك فيه ايه .
عبدالله في الصاله جلس بضيق ، هو ده وقته .
نهي : يوسف اتخلع يا ماما يوسف اتخلع .
هانم : بتعجب ،اتخلع ازاي عمل حادثه يعني .
نهي : ياريت ياريت . وروت لها ما حدث .
هانم : ضـ.ـر.بت يدها علي صدرها ، منك لله يا نهي خلعتي الراجـ.ـل وهو في حـ.ـضـ.ـنك .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، اللي حصل بقي اعمل ايه دلوقتي .
هانم : وهي فيها عمل ، وبصوت مرتفع الحقنا يا بودي .. يوه الحقنا ياعبدالله .
1
★★★★★
تيسير : بدmـ.ـو.ع وانهيار روت لحسن ما حدث وانها ذهبت لمحمود لتعطيه شبكته وهدايا وانه استغل مجيئها له واعتدي عليها .
حسن : بعصبيه ، انتي بتقولي ايه ازاي يعمل كده انا هقــ,تــله مش هسيبه .. ووقف بعصبيه .
تيسير : جذبته وبصوت منخفض ، انا مش عايزه فضايح يا حسن .
حسن : انا هقــ,تــله مش هسيبه الا اما اخرب بيته ..
وتركها وذهب للخارج
تيسير : تمتمت بحـ.ـز.ن وهي تخرج خلفه ولكن لم تلحقه ، يارتني ما قلتلك يا حسن .
ركب حسن سيارته بسرعه وذهب لمنزل محمود المدون في بياناته الشخصيه التي كانت مقدmه في الشركه …
وطرق علي الباب بعصبيه ففتح محمود ، نظر له حسن بشر وهو يقبض يده بقوه فتتلقي محمود ضـ.ـر.به قويه من حسن وقع علي اثرها محمود .
حسن : تقدm ومد يده ليضـ.ـر.به وهو علي الارض ، يا كااااالب يا ابن ال***** عملت فيها كده لييييه هقــ,تــللللللك .
محمود : قاومه و وقف وحاول ان يتفادي ضـ.ـر.باته ولكن غـــضــــب حسن عماه و.جـ.ـعله كالثور الهائج يضـ.ـر.ب ولا يبالي حتي و وقع محمود مره اخرى علي الارض ، ففتش حسن بعينيه علي اي اله حاده فراي سلاح ابيض علي بعد مترات بجوار طبق الفاكهه علي السفره وبشررر هقــ,تــللللللك .
ومسك السكين واتجه ناحيه محمود ليقــ,تــله .
تيسير : بصراااخ ، لاااااا يا حسن لاااا .
حسن : التفت له ،هقــ,تــله مش هسيبه الا اما اقــ,تــله .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ،متوديش نفسك في داهيه يا حسن ابوس ايدك .. ايدك ابعد عنه وسيبه .
حسن : بشر ، مش قاااادر لازم يمووت .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وصراخ ،لااا يا حسن ابوس ايدك سيبه هتودي نفسك في داهيه حـ.ـر.ام عليك سيبه يا حسن انا مليش غيرك .
اقتربت منه تيسير وجذبته بعيدا عن محمود الملقي علي الارض.
حسن : بضيق ابتعد عنه وهو ينظر له بقرف ، ثم بصق عليه .
تيسير : جذبته بدmـ.ـو.ع الي الخارج ،تعالا تعالا ..
هتودي نفسك في داهيه دا كـ.ـلـ.ـب ميسواش تتحبس فيه يوم .
محمود : بضيق نظر لهم وهو يمسح الدm الذي سال علي وجهه .
حسن : بعصبيه ، كنتي سبيني اقــ,تــله ده كـ.ـلـ.ـب .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن ، اللي حصل حصل هنستفاد ايه لو قــ,تــلته .
حسن : اشفي غليلي منه .
تيسير : ارجوك يا حسن انا مش عايزه فضايح ولا انت عايز تودي نفسك في الحديد بسببه .
حسن : بجنون ، ازاي ازاي حصل كده .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، اهدي شويا يا حسن .
حسن : حاول ان يتمالك اعصابه ، تعالي اوصلك .
تيسير: روح انت وانا هاخد تاكسي .
حسن : لا انا هروحك .
تيسير : علشان خاطرى اوعي ترجعله متوديش نفسك في داهيه .
حسن : خلاص يا تيسير اسكتي انا دmاغي هتتفرتك من التفكير .
وذهبوا بالسياره ..
★★★★★
منــــار : ازاي مستحيل .. مستحيل .
وائل : بسخريه ، يا خساره يا منــــار انضحك عليكي بالساهل قوي ، معقول منــــار العادلي اللي عقلها يتوزن بالدهب يحصل فيها كده.
منــــار : بصتله برجاء ، وائل متتخلاش عني ارجوك .
وائل : باستهزاء ،علشان تضحكي عليا وتروحي تقابليه من ورايا وتشاركيه ، ليه فكراني اهبل زيك .
منــــار : بحنق تركت كرسي المكتب و وقفت وجلست علي الكرسي امام وائل ومالت بجذعها العلوي عليه وبتوسل ، وائل انا انضحك عليا صدقني انا كنت عايزه انتقم منه .
وائل : بحنق مال بجذعه العلوي عليها ، تنتقمي ولا حنيتي وعايزه تقربي وانتهزتيها فرصه انه فقد الذاكره .
منــــار : هزت راسها دبموع مصطنعه ، صدقني كنت عايزه انتقم منه ،ثم مسكت يده برومانسيه ، ارجوك متتخلاش عني مش معقول بعد اللي عملته علشاني ده كله تسيبني بسهوله اغرق .
وائل : بتهكم ، انتي اللي عايزه تغرقي نفسك وانا مش هغرق نفسي معاكي .
منــــار : بحنق مالت عليه وبدلع ، ولو قلتلك بالمقابل هديك اللي انت عايزه .
وائل : بحنق نظر الي اسفل عنقها وباقي جــــســ ـدها ، اللي هو ايه .
منــــار : بدلع مصطنع ، اي حاجه تطلبها .
وائل : قرب منها اكثر ونظر الي اسفل عنقها بهمس ، اي حاجه اي حاجه .
منــــار : نظرت له من اعلي الي اسفل بابتسامه وهي تعض علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، اي حاجه .
وائل : نظر لها بشهوه وهو يرفع سبابته علي خدها ويحركها برومانسيه علي عنقها واسفل عنقها بهمس ، انتي اللي حكمتي .
منــــار : حركت يدها علي يده التي علي جــــســ ـدها العلوي وبهمس ، اي حاجه نفسك فيها هنفذها مقابل تنتقملي من جاسر .
وائل : اقترب منها اكثر وحرك وجهه اتجاه عنقها وهو يدفن وجهه بين عنقها ويستنشق عبير جــــســ ـدها بهمس ، لدرجادي عايزه تنتقمي منه .
منــــار : همست بسخونه ، اكتر مما تتخيل .
وابتعدت قليلا .
وائل : نظر بتعجب لابتعادها عنه .
منــــار : بحنق ، تنتنقم من جاسر الاول .
وائل : بتحذير ، هنفذ اللي انتي عايزاه بس لو خلفتي وعدك انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه .
منــــار : اقتربت منه بهمس ، اتفقنا .
★★★★★
بدات سمر بسعاده تستعد لتجهيزات فرحها وفي خلال هذه الفتره لم يحاول شريف الحديث مع ارسيليا التي كل لحظه تنظر الي هاتفها بانتظار مكالمه منه ..
ذهبت ارسيليا الي النايت كلاب لتستعد لخطتها بعدmا شربت من الخمر كثيرا ختي تهيء لمن حولها انها في حاله سكر شـ.ـديده بدات تتمايل يمينا ويسارا كانها فقدت توازنها حتي خرجت من النايت كلاب ليلا وسط مساعدات من الامن الذين وصلوها الي السياره … فقد عرض عليها اصدقاءها توصيلها نظرا لحاله السكر التي بها ولكنها رفضت ..
ا ستقلت سيارتها بعدmا وضع رجـ.ـاله الغول جثه في شنطه سياره ارسيليا ، وركبت سيارتها وصارت علي الطريق فاتصل عليها الغول .
الغول : جهزتي .
ارسيليا : اه .
الغول : الرجـ.ـاله حطوا الجثه في شنطه العربيه .
ارسيليا : تمام .
الغول : اول ما تعملي الحادثه والعربيه تقع هتلاقي عربيه تانيه قريبه من مكان الحادثه لونها سودا وقديمه شويه علشان متلفتيش الانتباه ، هتلبسي الهدوم اللي فيها والبـ.ـاروكه وتمشي علي المكان اللي قلتلك عليه .
ارسيليا : هشوفك .
الغول : مبقاش ينفع خلاص علي الاقل الايام دي ، اهم حاجه اوعي تنزلي من الشقه اللي هتعيشي فيها وتختفي الفتره دي ، كل طلباتك تبقي بالدليفرى والفيزا الجديده وباقي الاوراق هتلاقيهم في الشقه ، تسيبي الموبايل وكل حاجه في العربيه .
ارسيليا : مش عارفه اشكرك ازاي .
الغول : قلتلك لولا تعبي واني في اخر ايامي عمرى مكنت افكر اساعدك .
ارسيليا : هتوحشني .
الغول : مش اكتر مني يا بـ.ـنتي ، سلام واتمنالك حياه جديده وسعيده .
ارسيليا : سلام .
وقادت سيارتها بسرعه عاليه كانها تنوي الذهاب بسرعتها الي جنتها المنتظره وحياتها التي تتمناها حتي اعتلت منطقه عاليه اعلي جبل المقطم وزادت سرعه السياره وفتحت الباب وقفزت قبل ان تقع السياره من اعلي الجبل …
وقفت وشاهدت السياره وهي تقع .. ودعتها و ودعت معها حياه ارسيليا القديمه وذهبت سريعا الي السياره الاخرى وبدلت الملابس وارتدت البـ.ـاروكه وقادت السياره ، وذهبت سريعا الي الشقه التي اشتراها لها الغول لتبدأ حياتها من هناك بالاوراق الجديده والبطاقه الجديده باسم نانسي …
وقعت السياره واتت الشرطه التي كشفت عن هويه من كانت بالسياره وهي ارسيليا فالبطاقه والاوراق اثبتوا انها هي بعدmا تشوه وجه وجــــســ ـد الجثه التي كانت بداخل السياره اثر تحطيم و وقوع السياره من اعلي الجبل ..
انتشر خبر وفاه ارسيليا اثر الحادثه وسط المافيا الذين كانوا في حاله ذهول مما حدث لارسيليا ولكن اكد علي وفاتها الشهود الذين كانوا في النايت كلاب وشاهدوها في حاله سكر شـ.ـديده .
★★★★★
بشوق ولهفه اخذ جاسر دنيا وذهبوا لقصر الحديدي حتي يحتضن اولاده وياخذهم معه لفيلاته .
بعد الاحضان والسلامـ.ـا.ت والاشواق .
امينه : وهي تحمل خالد ، يعني كده خلاص ياجاسر خدت فلوسك من منــــار .
دنيا : قاطعتها بسعاده بدر وياسين يجلسوا بجوارها ، البركه فيا لولا تدخلي في الوقت المناسب مكنش عرف يا خد منها جنيه يوحد ربنا .
جاسر : بضحك وهو يداعب سيلا وادm ، ولولاكي ولولا نصاحتك مكناش خسرنا الفلوس دي كلها .
دنيا : بتذمر ، علي فكره انا نظرياتي عمرها ما بتخيب ابدا .
جاسر : بضحك ، اهي خابت المرادي .
دنيا : متقلقش المره الجايه هتصيب .
جاسر : بصلها بدهشه ، اييييه .
امينه : نظريه ايه دي يا دنيا .
دنيا : بسعاده ، هقولك عليها بعدين يا ماما اصل جاسر لما بسمعها بتعصب .
جاسر : بص لدنيا بتحذير ، هااااا .
دنيا : سكت اهو .
جاسر : يلا بقي علشان نروح .
دنيا : ما تخلينا نقضي كام يوم هنا القصر وحشني قوي .
بدر : قاطعها ، لا انا عايز اروح بيتنا انا اوضتي وحـ.ـشـ.ـتني قوي يا مامي .
جاسر : بص لدنيا ، ها نقعد ولا نروح الفيلا .
ياسين : بص لحاسر ، طبعا هنروح الفيلا هي مامي تقدر تقول لبدر لا .
دنيا : بصت لياسين بتحذير مصطنع ، ياسين عيب كده طبعا هنروح الفيلا .
جاسر وامينه ضحكوا عليها .
ياسين : مش قلتلك يا بابي .
جاسر : والله انا خايف بدر بعد كده هو اللي يحكمنا .
دنيا : بسعاده ،جذبت بدر وحـ.ـضـ.ـنته وحملته بدلع علي ساقيها ، حبيبي اللي نفسع فيه كله لازم يتعمل .
بدر : قبل والدته بحب، هو انا بحبك من شويا يا مامي انتي اصلا مفيش حد في جمالك ولا في حنيتك .
جاسر : بضحك ، ولد انت هتعكسها قدامي .
بدر : بص لجاسر ، وهو في كلام حلو اصلا يقدر يوصف مامي.
امينه : بضحك ، انت اتعلمت الكلام ده منين ده ابوك مبقلش الكلام ده .
خالد : بص لامينه وهي تحمله ، من حور يا تيته .
امينه : حور مين دي يا لودي .
بدر : بعصبيه ، اسكت يا خالد احسنلك .
جاسر : دي زميله الولاد في الحضانه .
دنيا : بصت لبدر وبغيره مصطنعه ، يعني مامي احلا ولا حور يا بيدو
بدر : بحنق ، هو في حد يقارن القمر بالنجوم يا مامي .
دنيا : ومين بقي القمر .
بدر : اكيد انتي يا مامي .
جاسر : لا مسيطر ياض زي ابوك ، بلفك في لحظه
دنيا : بضحك ، علي قلبي زي العسل .
اخذوا الشنط وركبوا سيارتهم وخلفهم الحراسه وذهبوا لفيلا جاسر ليرجعوا لحياتهم الطبيعيه ، دخلت دنيا الاولاد في غرفهموناموا ودخلت امينه لغرفتها لتنام وذهبت دنيا لغرفتها فتحت الباب ودخلت اتي من خلفها جاسر فجاه وهو يغمز لها بعبث بيده في وسطها .
جاسر : ايوه بقي .
دنيا : بخضه لفت له ، اه ه ه .
جاسر حـ.ـضـ.ـنها وحملها بعشق ولف بها وبهمس ، بقي كنتي عايزه تباتي بره اوضتك النهارده .
دنيا : بدلع ، ده يوم .
جاسر : ده اول يوم نقضيه بعد ما رجعتلي الذاكره .
دنيا : بضحك ، وانت اساسا كنت سبتني وانت فاقد الذاكره .
جاسر : بسعاده لف بيها ، انا مقدرش اسيبك ابدااااا .
دنيا : بضحك ، كفايه لف هدووووخ .
جاسر : وقف ونزلها براحه وحاوط خصرها برومانسيه بيده وهو يقترب منها ، هدوخي في حـ.ـضـ.ـني .
دنيا : بدلع ، انا دخت خلاص .
جاسر : اقترب اكثر هامسا في عنقها ، انا لسه هدوخك .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بدلع ، مش هستحمل .
جاسر : همس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، متخفيش هدوخك براحه .
دنيا : بدلع ، براحه .
جاسر : دفن وجهه اسفل عنقها بهمس وهو يجذبها بين احضانه ويقبلها بحراره ، برااااااحه .
جاسر : قبلها بحراره وهو يلتهم عنقها بلهفه .
دنيا : ضحكت بسعاده وتالم بسيط ، اه براحه .
جاسر : برومانسيه وقعها علي السرير وصار اعلي منها بجذعه العلوي وهو يلتهم جــــســ ـدها بحراره وقبلات هامسا ، براحه اهو .
دنيا : بدلع ، لا انت بتضحك عليا
جاسر : انتي اللي ضحكتي عليا و جننتيني وهوستيني بيكي .
دنيا : حركت يدها بدلع علي ظهره بحركاه رومانسيه و بدلع ، هوستك .
جاسر : حرك شـ ـــفــايـــ ـفه علي جــــســ ـدها برومانسيه وهو يقبل كل انشا بها بحراره ولهفه ، وجننتيني …
حتي بدا يصك ملكيته بها بحراره واشواق ..
حتي غفوا وفاقت دنيا صباحا بسعاده فذهبت لتفيق اولادها للذهاب الي الحضانه وجدت خالد وياسين في سريرهما ولم تجد بدر ،بحثت عنه وسالت الخدm ولكن لم يشاهده احد بقلق بدات تبحث عنه ، فاق جاسر بعدmا افاقته دنيا بخــــوف .
دنيا : الحقني يا جاسر بدر مش لقياه .
جاسر : ازاي مش لقياه يمكن بلعب هنا ولا هنا .
دنيا : بدmـ.ـو.ع لا مش موجود ولا الخدm شافوه ولا الحرس .
جاسر : بخــــوف وقلق بدا يبحث عنه ويسال الحراس
انتوا يا اغـ.ـبـ.ـيه ياللي هنا بدر فين .
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، ياترى راح فين مش معقول اختفي مره واحده كده.
امينه : بخــــوف ، متقلقيش اكيد بيلعب او في اي مكان هنلاقيه .
الحراس : مش لاقينه يا جاسر بيه .
جاسر : بعصبيه ، ازاي ايه ايه اختفي مره واحده ، دوروا عليه بسررررعه بدل ما اخلص عليكم واحد واحد دا ابني يا كلاااااب .
الحراس : بخــــوف ، قلبنل عليه الفيلا ومداخل الفيلا سليمه ياجاسر بيه .
جاسر : اتقبوا وتغطسوا وتجبوه مش عايز اشوف وش حد فيكم دوروا علييييه .
احد الحراس : بخــــوف وتـ.ـو.تر ، الحارس الجديد اللي اسمه سيد مش موجود في مكانه .
جاسر : بدهشه ، يعني ايه .
احد الحراس :مش في مكانه ومكانه فاضي .
جاسر : بذهول ، يعني ابني اتخـ.ـطـ.ـف ….
دنيا : بصراااخ ، لاااا بدر اتخـ.ـطـ.ـف
↚
جاسر : بذهول ، يعني ابني اتخـ.ـطـ.ـف ….
دنيا : بصراااخ ، لاااا بدر اتخـ.ـطـ.ـف ….
قاطعه اتصال من وائل الشرقاوي .
جاسر : بعصبيه ، عايز ايه .
وائل : بتهكم ، انا مش عايز انت اللي عايز .
جاسر : بحنق ، يعني ايه .
وائل : يعني اللي بدور عليه عندي .
جاسر : بعصبيه وحده ،ورب العزه لو اللي بتقوله ده حقيقي لنـ.ـد.مك علي اللي عملته وانك قربت مني .
وائل : اهدي بس انا جاي اخدm وبعدين انا وسيط سلم واستلم.
جاسر : عايز ايه انطق .
وائل : والله انا مش عايز انا قلتلك انا وسيط ، المهم ال ٥٠٠ مليون اللي خدتهم من منــــار يرجعوا اصلهم مش بتوعها .
جاسر : بعصبيه ، هيكونوا عندك حالا .
وائل : بتهكم ، يااا وافقت بسرعه كده ، انا لو اعرف كده كنت طلبت اكتر ده شكله بدر غالي قوي .
جاسر : اي حاجه هتطلبها هتتنفذ بس محدش يقرب منه .
وائل : بسخريه ، طبعا ده ابن الغالي .
جاسر : هاخده امتا .
وائل : كمان ساعه لما البنوك تفتح وتحول الفلوس علي الحساب اللي هدهولك دلوقتي .
جاسر : تمام .
وغلق السماعه .
امينه بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع نظرت لجاسر بتعجب لصوته المنخفض بالهاتف ودنيا منهاره بالبكاء.
اقترب جاسر من دنيا ليطمئنها : ساعه وبدر يكون في حـ.ـضـ.ـنك .
دنيا : بدmـ.ـو.ع وانهيار ، بجد هو فين .. طب هيجي ولا بتضحك عليا .. قولي الحقيقه يا جاااسر ابني فييين .
جاسر : جذبها لاحضانه اكثر وملس علي راسها وهو يضمها لصدره بصوت مخـ.ـنـ.ـوق ، هيجي والله هيجي وهتاخديه في حـ.ـضـ.ـنك اهدي شويا .
امينه : بدmـ.ـو.ع وحـ.ـز.ن ، في حد كلمك يا بني طمنا عليه .. هو بخير .
دنيا : بصتله بدmـ.ـو.ع ، هو مخـ.ـطـ.ـوف صح في حد خـ.ـطـ.ـفه هيعملوا في ابني ايه يا جاسر رد عليل .
جاسر : محدش هيلمس شعره منه اطمني واهدي شويا .
ثم تناول الهاتف وابتعد قليلا واتصل علي معتز وروي له ما حدث سريعا .
معتز : بعصبيه ، ازاي وهتعمل ايه .
جاسر : هحولهم الفلوس طبعا ودي محتاجه كلام ، كلم مدير الحسابات يجهز التحويل .
معتز : حاضر ، انا جايلك .
جاسر : هات مديرالحسابات معاك علشان التحويل يتم من علي اللاب هنا .
معتز : اتصل علي يوسف .
جاسر : لا ، اعمل اللي قلتلك عليه وبس.
معتز : تمام .
★★★★★
في الصاله.
عبدالله : احنا نستني يوسف لحد ما يجي ونشوف حل .
نهي : انا بقول كده برضو .
هانم : لنهي ، قالك القل وتعب السر وانتي بعد العمله السوده اللي عملتيها لسه هتقولي ، ثم نظرت لزوجها تستني مين انت لو فاكر ان يوسف هيجي بعد العمله السوده اللي بـ.ـنتك عملتها تبقي بتحلم انت وبـ.ـنتك .
عبدالله : والعمل ياهانم .
نهي : بدmـ.ـو.ع ، يعني ايه كده خلاص يوسف هيسبني .
هانم : بحنق ، ودي تيجي قال يسيبك قال ، اطمني طول ما امك هانم هنجيبه علي ملا وشه .
نهي : ابتسمت بدmـ.ـو.ع ، بجد يا ماما .
هانم : بصت لعبدالله ، بص يا سيد الناس انت تتصل عليه وتقوله ……
بشرود جلس يوسف في مكتبه بعدmا اتصل علي شريف وروي له ما حدث
شريف : انت هتفضل كده لازم تشوف حل .
يوسف : بعصبيه حل ايه ، انا مش طايق اشوف وشها اساسا انا مروحتش البيت من امبـ.ـارح علشان مشفهاش.
شريف : انا مش فاهم حصل كده ازاي .
يوسف : بسخريه ، علشان هو ده اللي كان مفروض يحصل من زمان اننا نسيب بعض.
شريف : متقلش كده يا يوسف.
يوسف : اقول ايه انت مش فاهم انا اتخلعت اتخلعت يا شريف علي اخر الزمن بـ.ـنت الموبؤه تخلعني .
شريف : بسخريه ، بس متقولش اتخلعت دي شكه دبوس .
يوسف : بسخريه ، بقيت يوسف المخلوع منك لله يا نهي .
قاطعهم دخول عبدالله : سلامو عليكم اذيك يا يوسف يا بني ، ازيك يا استاذ شريف.
شريف : وقف وسلم عليه بينما سلم يوسف علي عبدالله وهو جالس.
جلس عبدالله : لما اتصلت عليك ومردتش رحت البيت بس محدش رد قلت اجيلك الشغل يمكن يلاقيك .
يوسف : ليه هي بـ.ـنتك مش فتحتلك الشقه .
عبدالله : البت جت امبـ.ـارح منهاره وعماله تعيط وتصوت وتلطم علي وشوها فين وفين لما عرفنا نهديها ونعرف منها ايه اللي حصل .
يوسف : بتريقه ، تعمل العمله وتلطم وتصوت .
عبدالله : بحـ.ـز.ن مصطنع ، ياحببتي يا نهي سايبها منهاره من العـ.ـيا.ط وعماله تقولي اروح ليوسف ، اشوف يوسف .. عايزه يوسف .. سامحني يا يوسف علي الغلطه الغير مقصوده .
شريف : ربنا يهدي سرهم كويس انها نـ.ـد.مانه .
يوسف : بعصبيه ، في واحده نـ.ـد.مانه تسيب بيتها وتجرى علي بيت ابوها .
عبدالله : ليوسف ، جت يا بني علشان نشوف حل .
يوسف : حل ! طيب خليها بقي مكان ما هي .
شريف : اهدي يا يوسف شويا الحج معاه حق لازم تشوفوا حل .
عبدالله : ليوسف ، بقي انا جايلك نشوف حل ونلحق الموضوع يبقي ده ردك يا بني .
يوسف : بعصبيه ، هي مش اختارت خلاص تتحمل نتيجه اختيارها ..
عبدالله : بحـ.ـز.ن ، ده اخر كلام يا بني .
شريف : لعبدالله ، معلشي يا حج هو اعصابه تعبانه .
عبدالله : خلاص ابقي اجيله وقت تاني .
يوسف : لعبدالله ولا تاني ولا تالت كده خلاص خلصت .
شريف : ليوسف ، اهدي يا يوسف .
عبدالله : بزعل ، سلام عليكم .
وتركهم ومشي .
شريف : ايه اللي عملته ده انت اتجننت انت شبه طردته .
يوسف : اسكت ياشريف انا جوايا نــــار انت مش حاسس بيا ، مش كفايه اللي هي عملته لا كمان سابت البيت دا زي ما تكون ما صدقت .
شريف : ما اهو قالك كانت تعبانه ومنهاره .
يوسف : لوي فمه بسخريه ، منهاره .
رجع عبدالله علي منزله وروي لهانم ما حدث .
هانم : يا خبتي ياني بقي هو ده اللي قلتلك عليه ياراجـ.ـل .
عبدالله : ده طردني يا وليه انتي مبتفهميش.
نهي : يعني ايه كده خلاص يوسف سابني.
هانم : بصت لنهي ، كله منك جبتيلنا الكلام ، وعقلك كان فين ياختي لما نيلتيها ما انتي نايمه في العسل وانتي كنتي فاضيه تلغي القضيه .
نهي : بكسوف ، انا كنت فاكره طالما مرحتش القضيه هتسقط وخلاص كده .
هانم : بحنق ، والنبي ونب النبي لاجيبك يا يوسف علي ملا وشك .
نهي : بسعاده ، بجد يا ماما هتجبيه .
عبدالله : وقف وبص لهانم ، ابقي قابليني دا خلاص رمي طوبتها .
وتركهم ودخل الغرفه .
هانم : بتمتمه ، والنبي انت اللي خايب وبصت لنهي اصلك طلعاله مبتعرفوشتصرفوا ، فين رشا حببتي اللي طلعالي واخده النصاحه مني .
نهي : واحنا في رشا دلوقتي ولا قي المصيبه اللي انا فيها .
هانم : مسكت شعرها وحيات مقاصيصي دول لجيبك يا يوسف ، دا احنا ما صدقنا انكم اتجوزتم .
نهي : بسعاده ، بجد يا ماما هيجي .
هانم : بكره تقولي امك قالت ..
★★★★★
شريف : مسك يد سمر بحب ، جربتي الهديه عليكي ولا لسه.
سمر : هديه ايه .
شريف : غمز لها بعبث ، اللانجرى يا شقيه .
سمر : ضحكت بخجل ، لا .
شريف : بضحك ، يبقي جربتيها .
سمر : شريف ، عيب .
شريف : عيب ايه انتي مراتي ، بس طمنيني كانت حلوه عليكي وبتبرق وبتلمع عليكي كده .
سمر : ضـ.ـر.بته بخفه علي يده ، احترم نفسك متبقاش سـ.ـا.فل .
شريف : جذب يدها خفه ، هو انا لسه اسـ.ـا.فلت واقترب منها .
سمر : شريف ، عيب .
شريف : جذبها لاحضانه وحاوط وسطها بيده برومانسيه .
سمر : حاولت ابعاده بدلع ، لاا.
شريف : اقترب منها بشـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها وهمس برومانسيه ، مراااتي انتي مراااتي وقبلها قبله حاره مليئة بالاشواق .
سمر : بخجل همست ، شريف ميصحش .
شريف : ابتعد قليلا بهمس لاطراف شـ ـــفــايـــ ـفها ، شريف مشتاق وتعبان قوي انتي مش حاسه ..
وحاوط خصرها بيده وهو يجذبها له بقوة ويقبلها اسفل عنقها قبلات مليئة بالحراره ، ومد يده وفتح زراير البلوزه بلهفه وهو يدفن وجهه اسفل عنقها بقبلات حاره .
سمر : بكسوف ، حاولت ابعاده ، لا استني .. لا ميصحش كده ..استني بس..
شريف : ايه .
سمر : انت اتصلت علي ارسيليا .
شريف : بدهشه ابتعد قليلا ، انتي بتقولي ايه .
سمر : غلقت زراير البلوزه بسرعه ، بقول يعني كلمتها .
شريف : بضيق ، انتي شايفه ان ده وقته .
سمر : انا بس بسال .
شريف : جلس ، لا يا سمر اطمني .
سمر : هو عادي علي فكره .
شريف : بصلها بحنق ، هو لو عادي مكنتيش سالتي وفي وقت زي ده .
سمر : بصتله بتـ.ـو.تر .
شريف : قرب لها ، علي فكره انا بحبك انتي ولو وافقت علي جوازي من ارسيليا يبقي انتي السبب .
سمر : يعني بتحبني انا اكتر ولا هي .
شريف : متقارنيش نفسك بحد علشان متتعبيش لا ظروفك ولا بيئتك زيها .
سمر : ولو بيئتها وظروفها زيي كنت هتفكر فيا .
شريف : سمر انا دلوقتي معاكي انتي يا حبيبتي ، اشغلي نفسك بيا وبيكي مش بغيرنا .
سمر : معاك حق ، بس غـ.ـصـ.ـب عني في حاجات بتيجي في دmاغي .
شريف : حاسس وعارف يا حببتي علشان كده بعذرك دايما .
سمر : بتحبني بجد .
شريف : بمـ.ـو.ت فيكي .
سمر : بدلع ، مش مصدقاك .
شريف : اقترب اكثر وجذبها لاحضانه ، تعالي بقي اثبتلك .
سمر : بهزار ، لا خلاص مصدقه .
شريف : اقترب لعنقها ، لا لازم اثبت .
سمر : بدلع ضحكت .
شريف : قبلها بحراره وهمس ، يااا لو افضل اثبتلك كده علي طول وجذبها علي ساقيه …..
سمر : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، هتعمل ايه .
شريف : هنعمل بروفت لليله الدخله .
سمر : ضحكت ، بعينك .
شريف : همس في عنقها خدي عيني مش عايزها .
سمر : بدلع ، شريف
شريف : دفن وجهه اسفل عنقها ...
★★★★★
ذهبت ارسيليا الي الشقه التي اشتراها لها الغول بعدmا اخذت شاور وبدلت ملابسها جلست تنظر لاوراق هويتها الجديده بسعاده وهي تتمتم .
ياااا اخيرا هعيش حياه نضيفه حياه مفهاش قــ,تــل ولا سرقه ولا نصب .. هعيش حياه انا اللي اخترها .. وبخــــوف بس ، بس هقدر اعيش واتاقلم علي كده ..
وبسعاده شريف معايا وعلشان خاطره مستعده اعمل اي حاجه .. وبخــــوف مره اخرى و هو فين شريف ده مسالش فيا ولا كلمني بس اكيد زعلان .. ما انا برضو التمن اللي هدفعه مش شويا علي اي ست .. بس متنسيش برضوا ان اللي عملتيه مش شويا .. يوووه المهم انا لازم افرح باسمي الجديد وحياتي الجديده ، وبسعاده لازم اعيش الحياه دي…
★★★★★
اتصلت تيسير علي حسن كثيرا لتطمئن عليه ولكنه لم يرد عليها ، وكان محمود يتصل عليها كثيرا ولكن لم ترد عليه ، في نفس لحظه الضغط زر الاتصال علي حسن كان محمود يتصل عليها ففتحت عليه المكالمه .
محمود : تيسير ارجوكي اسمعيني .
تيسير : انت ليك عين تتصل عليا .. عايز ايه تاني .
محمود : والله بحبك وعندي استعداد اتجوزك النهارده قبل بكره .
تيسير : بعصبيه ، ابعد عني يا محمود ومتتصلش بيا تاني .
محمود : لو فاكره ان حسن بحبك يبقي انتي فعلا مبتفهميش ، وميغركيش الحبتين اللي عملهم لما عرف .
تيسير : قاطعته ، حسن ارجل منك علي الاقل عمره مافكر يلمسني .
محمود : باستهزاء ، ارجل مني ، انا يمكن تفكيري خاني لما عملت كده بس ده حب ليكي علشان متبعديش عني انا حاولت بكل الطرق انك تكوني معايا انما هو عمل ايه علشانك ! .
تيسير : غلقت السماعه في وجه بضيق وهي تشرد بفكرها ، هو حسن فعلا عمل ايه علشاني .. اهدي ياتيسير ده الشيطان بيلعب بيكي حسن متخلاش عني وضـ.ـر.ب محمود لما عرف باللي عمله فيا … اوف اومال مبردش عليا ليه …
بينما يجلس حسن في غرفته يشرد بفكره فيما حدث وهو يتمتم ، وبعدين مبتردش عليها ليه هي ملهاش ذنب في اللي حصل .. انت عايز تسيبها ولا ايه طب لو اللي حصل ده حصل وهي مراتك كنت هطلقها .. بس هي مش مراتي ..
ثم مسك راسه ، اه دmاغي هتشت من التفكير …
★★★★★
منــــار في المكتب مع وائل .
منــــار : انا خايفه يا وائل قوي .
وائل : انتي مش عايزه الفلوس اهي هتجيلك لحد عندك .
منــــار : وانت يعني كان لازم تعرفه اننا اللي خـ.ـطـ.ـفنا ابنه .
وائل : كده كده كان يعرف لما نطلب الفلوس .
منــــار : اصلك متعرفش جاسر .
وائل : فتح الباب ودخل علي الحساب البنكي ، والله كل واحد ياخد اللي له وكده تبقي خلصانين .
منــــار : بس انت عارف انها فلوس جاسر مش فلوسنا .
وائل : يتصفح الحساب ، الفلوس وصلت .
منــــار : بسعاده نظرت لحسابها البنكي ، بجد دخلت حسابي .
وائل : نظر لها بسعاده ، انا نفذت الدور عليكي .
منــــار : هترجعله الولد .
وائل : مسك هاتفه واتصل علي العصابه وهو ينظر لها ، متهربيش من سؤالي ، الو نفذ زي ما اتفقنا . وغلق السماعه .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، انا مبهربش انا عند وعدي .
وائل : اقترب منها بحنق وهو ينظر لوجهها ثم لتفاصيل جــــســ ـدها بشهوه ، رفع يده وحركتها علي كتفها برومانسية ، هتيجي امتا .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، اجي فين .
وائل : اقترب اكثر وهمس بأطراف شايفه علي أذنها ، في حـ.ـضـ.ـني . ثم مد يده ولفها حول وسطها وهو يجذبها له بقوه .
منــــار : بتـ.ـو.تر أكثر ، طارق ممكن يدخل علينا .
وائل : جذبها أكثر وهو يدفن وجه في عنقها بهمس ، ميهمنيش المهم انتي .
منــــار : حاولت أبعاده بخــــوف قليلا ، اكيد طبعا بس مش هنا .
وائل : حرك وجهه علي وجهها برومانسية وهو يحك خده علي خدها برومانسية همس ، اومال فين .
منــــار : هشوف وابقي اقولك .
وائل : همس بقبلات علي عنقها ، النهارده بالليل هبعتلك العنوان علي الفيلا .
منــــار : ومراتك .
وائل : دي فيلتي الخاصه .
منــــار : طيب خليها يوم تاني علشان طارق …
وائل : ابتعد قليلا قاطعها بتحذير ، النهارده ولو فكرتي متجيش انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ، سلام يا قطه .
منــــار : بضيق ، انا ايه اللي خلاني اعمل كده ايه المصيبه دي….
★★★★★
اتصلت العصابه علي اوبر وبعثوا بدر معه علي عنوان فيلا الحديدي .
أحد العصابه : لبدر ، روح مع عمو في العربيه و هو هيوصلك لبيتكم .
بدر : انا هقول لبابي انك خـ.ـطـ.ـفتني .
أحد أفراد العصابه : انا مخـ.ـطـ.ـفتكش دول الناس الوحشه اللي كانوا جوه هما اللي خـ.ـطـ.ـفوك وانا خدتك من غير ما يعرفوا علشان عمو يروحك بالتأكسي ده قبل العصابه ما تعرف انك هـ.ـر.بت .
ثم ركب بدر التاكس واقترب من السائق ، هتوصله العنوان ده دا ابن اخويا وانا ورايا مشوار دلوقتي ولازم اروحه اخويا مستنيه علي العنوان اللي معاك .
السائق : حاضر .
واعطاه الاجره وذهبت السياره واثناء الطريق .
بدر: انت هتوصلني عند بابي .
السائق :اه يا حبيبي انت مش رايح العنوان ده **** .
بدر : معرفش العنوان بس روحني بسرعه علشان مامي قلقانه عليا دلوقتي .
السائق : تقلق ليه هي متعرفش انك مع عمك ، ده عمك اللي كان معاك .
بدر : لا دا الحـ.ـر.امي اللي كان خاطفني .
السائق : بخضه ، ايه خاطفك .
بدر : اه بس هو هربني من العصابه .
السائق : بخــــوف ، انا مليش دعوه استر يارب و وقف بالسياره ..
بدر : انت وقفت ليه احنا وصلنا .
السائق : لا انزل هنا ، انا مش هودي نفسي في داهيه علشان حد .
بدر : يعني ايه يا عمو .
السائق : انزل يا بني الله لا يسيئك ، اوصل بيتكم بعيد عني .
بدر : فتح الباب بحـ.ـز.ن ونزل .
السائق : استني خد .
بدر : بسعاده رجع له ، هتوديني عند بابي وامي .
السائق : أعطاه ورقه العنوان ، لا بس الورقه دي فيها عنوان بيتكم ، لديها لاي حد يوصلك .
وتركه وذهب .
بدر: مسك الورقه بحـ.ـز.ن ودخلها في جيب الجاكيت ومشي بحـ.ـز.ن وهو يبكي ….
★★★★★
جاسر : بعصبيه ، عدي ساعتين وبدر لسه مجاش يا معتز .
دنيا : يعني ايه ابني حصله ايه يا جاسر .
معتز : مسك الهاتف واتصل علي وائل ، فين بدر يا وائل الفلوس وصلتلك .
وائل : وهو يقود السياره ، المفروض يكون وصل من ساعه.
جاسر : تناول من معتز الهاتف ، ورحمه ابويا لو ابني حصله حاجه ما هيكفيني عمرك وعمر عيالكم كلكم .
وائل : بتعجب ، اهدي بس انا هتصل اشوف في ايه .
وغلق الهاتف واتصل علي العصابه .
العصابه : المفروض يكون وصل من ساعه احنا بعتناه مع سواق اوبر .
وائل : موصلش يا اغـ.ـبـ.ـيه ممشتوش عربيه ورا السواق ليه ، شوفوا ايه اللي حصل بسرعه لوديكم في داهيه .
وغلق السماعه واتصل علي منــــار وروي لها ما حدث .
منــــار : يخصه ، يانهار اسود ابن جاسر موصلش البيت اومال راح فين…..
★★★★★
جاسر : بعصبيه ، انا خلاص فقدت اعصابي.
معتز : اهدي بس شويا .
جاسر : مبقاش في هدوء ، خلي الرجـ.ـاله تجهز حااالا ، ابني قصاد عيالهم كلهم .
دنيا : بصرااخ وبكاء ، لآ ابني حصله ايه ، ايه اللي حصل لبدر هما عملوا فيه ايه يا جاسر رد عليا ..
امينه : بحـ.ـز.ن. ، اهدي يا دنيا ان شاء الله خير ، ما تقولنا يا جاسر يا بني في ايه
جاسر : بعصبيه ، في أنهم ناوين علي مـ.ـو.تهم عايزين يلعبوا باعصابي .
معتز : محدش يقدر يقرب من بدر ولا يلمس شعره منه هما مش اغـ.ـبـ.ـيه لدرجادي .
جاسر : بعصبيه ، وانا مش هستني اكتر من كده يا معتز جهز الرجـ.ـاله حالا ..
★★★★★
ذهبت منــــار بخــــوف الي الفيلا لتأخذ اولادها وتختبيء من بطش جاسر وسط ذهول طارق الذي لم يعلم اي شيء عن الموضوع .
طارق : انتي هتاخدي الولاد وتروحي فين انا مش فاهم حاجه.
منــــار : وهي تحضر الشنط ، ابن جاسر اتخـ.ـطـ.ـف .
طارق : واحنا مالنا ما يتخـ.ـطـ.ـف .
منــــار : بحنق ، ما انت عارف جاسر وقت الغـــضــــب مبيفرقش .
طارق : بحنق ، هو انتي اللي خـ.ـطـ.ـفتيه ولا ايه .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، لا طبعا .
طارق : اومال خايفه قوي ليه كده .
منــــار : تركت الشنط ، انت ناسي لما خـ.ـطـ.ـفت مـ.ـر.اته عمل فينا ايه وعمل فيا ايه وانا مكنش ليا ذنب في خـ.ـطـ.ـفها اساسا .
طارق : احنا هنضحك علي بعض ما انتي اللي كنتي مخططه .
منــــار : بس انت اللي نفذت وهو ميعرفش اني خططت يعني انا اتخدت في الرجلين .
طارق : حاسس انك بتلعبي من ورايا يا منــــار .
منــــار : غلقت الشنط ، ولا من وراك ولا من قدامك انا عايزه اعيش بسلام ، هتيجي معايا ولا هتفضل هنا .
طارق : بخــــوف ، اكيد هاجي معاكي ..
★★★★★
جلس يوسف في شقته يفكر فيما فعلته نهي وعلاقتهم مع بعض وكيف هدت نهي حياتهم بسهوله وبدون مبرر ، فعل لاجلها الكثير حتي تتعلم ولكن كالعاده خرج هباءا وانتهي بهم المطاف انهم افترقم ، جن جنونه عنـ.ـد.ما تذكر انه مخلوع وتناول طفايه السجائر والقاها علي الارض بقوه عازما علي فراق تلك المعتوه نهي التي خربت حياتهم .
ذهبت هانم الي منزل يوسف عازمه وبشـ.ـده علي عوده نهي ليوسف ، سالت البواب علي يوسف فاجابها انه في شقته .
هانم : بسعاده ، حلو قوي .
صعدت هانم الي الشقه وطرقت الباب بانفاس متقطعه مصطنعه طرقت الباب بشـ.ـده .
يوسف : فتح الباب وبدهشه ، حمـ.ـا.تي في ايه .
هانم : بانفاس متقطعه ، ال الحقنا يا يوووسف …...
↚
ذهبت هانم الي منزل يوسف عازمه وبشـ.ـده علي عوده نهي ليوسف ، سالت البواب علي يوسف فاجابها انه في شقته .
هانم : بسعاده ، حلو قوي .
صعدت هانم الي الشقه وطرقت الباب بانفاس متقطعه مصطنعه طرقت الباب بشـ.ـده .
يوسف : فتح الباب وبدهشه ، حمـ.ـا.تي في ايه .
هانم : بانفاس متقطعه ، ال الحقنا يا يوووسف نهي كانت بتمـ.ـو.ت .
يوسف : جلس بعدm اهتمام وسـ.ـخريه ، ومـ.ـا.تت .
هانم : رفعت حاجبها بحنق ، مش مهم هي المهم اللي في بطنها .
يوسف : بدهشه ، بطنها .. ايه اللي في بطنها .
هانم : بدmـ.ـو.ع مصطنعه وحـ.ـز.ن ، ونبي البت من قهرتها وزعلها كانت عايزه تنتحر ...
دخلت اوضتها يابني لقيتها مرميه في الارض افوق فيها مبتفوقش .. بحنق تناولت منديل من علي الترابيزه لتمسح دmـ.ـو.عها .
يوسف : بعصبيه ، في ايه ما تنطقي..
هانم : جبنالها الدكتور وكشف عليها لقناها كانت مبلبعه شريط حبوب .
يوسف : بتردد ، وهي كويسه .
هانم : ما قلتلك مش مهم هي المهم اللي في بطنها .
يوسف : بعصبيه ، في بطنها في بطنها ايه اللي في بطنها .
هانم : بسعاده ، نهي حامل في يوسف الصغنن .
يوسف : بدهشه ، ايه .. من مين .
هانم : بتعجب ، يا ندامه ايه اللي من مين منك ودي عايزه كلام
هانم : بتعجب ، يا ندامه ايه اللي من مين منك ودي عايزه كلام .
يوسف : هي لحقت يا ست انتي.
هانم : بسعاده ، اه حامل في شهر واسبوع بالظبط .
يوسف : باستهزاء ، والله .
هانم : مالت بجذعها اتجاهه وبحنق ، اصل الدكتور لما جه كشف عليها وعرف انها متجوزه قال تعمل تحليل الاول ….
يوسف : بتريقه ، والتحليل قال انها حامل في شهر واسبوع .
هانم : لا طبعا انت بتستخف بعقلي .
يوسف : باستهزاء ، اومال اللي بتقوليه ده ايه .
هانم : بمكر ، ما احنا لما عملنا التحليل وعرفنا انها حامل ، قلتلها نروح نكشف للعيل يكون جراله حاجه بس الدكتور قال انه بخير وانها حامل بالظبط في ٣٥ يوم .. انت عارف بقي الاجهزه الجديده بتجيب كل حاجه بالملي .
يوسف : بعصبيه والدكتور كشف عليها .
هانم : مسكت طرف شعرها من تحت الطرحه ، اه وحيات مقاصيصي دول .
يوسف : بعصبيه ، نهار ابوها اسود .
هانم : بخضه ، ياندامه ليه وماله ابوها بس..
يوسف : وقف بعصبيه واشار لها تعالي ورايا .. واتجه ناحيه الباب وذهبت خلفه هانم .
هانم : في ايه يا بني رايح فين ..
اخذ يوسف هانم في سيارته وذهبوا ..
هانم : بخضه من ان يفتضح امرها ، انت رايح فين يا يوسف.
يوسف : بعصبيه ، رايح اطين عيشتها …
هانم : بتمتمه ، يالهووي هو عرف اني بكذب ولا ايه …
رشا تقف في البلكونه وتحدث خطيبها .
رشا : ضحكت بدلع ، لا يا سونه لما نتجوز .
حسام : بحب ، دي كلها سنه ونتجوز .
رشا : برقه ، يبقي تستحمل يا سنسن بقي .
حسام : يابت دي بوسه علي الطاير بس.
رشا : ولا طاير ولا نايم استحمل السنه دي .
حسام : مش قادر يا شوشو صوتك الرقيق ده بحرك كل حاجه جوايا ، يا بت حسي .
رشا : يبقي تشـ.ـد حيلك يا حبيبي علشان تتجوز .
حسام : اكتر من كده .
رشا : ضحكت بحنق ، مش انت اللي مستعجل ..
ثم لمحت سياره يوسف تحت البيت ، حسام باي دلوقتي.
وغلقت السماعه في وجهه ودخلت بسرعه وبصوت مرتفع وبسعاده يانهاااااا يا نهاااا .
نهي : بتذمر ، في ايه صوتك عالي ليه .
رشا : بسعاده ، يوسف تحت جه هو وامك .
نهي : بصدmه ، يوسف تحت ، وبسعاده جه يصالحني .
رشا : دي امك طلع سرها باتع صحيح .
نهي : انا هروح افتحله ..
رشا : قاطعتها ، تفتحي لمين يا هبله ، ادخلي بسرعه علي السرير واعملي نفسك عيانه ومش قادره تخدي النفس ..
نهي : ليه بقي .
رشا : مسكتها من مرفقها وجذبتها اتجاه الغرفه ، علشان اكيد دلوقتي جاي يطمن عليكي ، علشان امك قالتله انك كنتي هتنتحري انتي نسيتي ولا ايه ..
نهي : وهما في الغرفه ، اه صح .
وعدلت شعرها وتناولت روج من علي التسريحه لتضعه علي شـ ـــفــايـــ ـفها .
رشا : جذبت الروج منها .
نهي : سبيني احط الروج عايزاه يشوفني مش مظبطه كده .
رشا : تناولت التنت ، حطي التنت علشان يبان طبيعي وزودي علي خدك كأن خدودك احمروا من السخونيه .
نهي : بسعاده تناولت التنت ، بتفهمي يا شوشو .
رشا : ضـ.ـر.بتها بخفه علي راسها ، اومال فكراني طالعالك انا طالعه لامي.
وضعت نهي التنت علي شـ ـــفــايـــ ـفها وخدها حتي صارت كحبه الفراوله ، ونامت علي السرير ، وغطتها رشا .
دخل يوسف مسرعا عليهم .
يوسف : نهي ، انتي بخير
نهي : بتالم مصطنع ، الحمدلله .
يوسف : قرب منها علي السرير وجذبها من شعرها بخفه ، ولما انتي كويسه بتخلي الدكتور يكشف عليكي ليه ويحسس عليكي ليه .. ايه مفيش دكاتره ستات …
نهي : بتالم ، اه شعرى يا يوسف ، وبعدين ده الدكتور اللي لقناه .
يوسف : نعم يا روووحمك ، ليه لقينه في زريبه .
رشا : بسرعه ، اصل امبـ.ـارح كان الجمعه وهو الدكتور الوحيد اللي رد علينا ونهي كان مغمي عليها ومش لاقين دكاتره .
نهي : وهي تبعد يده ، اه .. اه .. ده اللي حصل .
يوسف : تركها ، بعد كده مفيش كشف عند دكاتره رجـ.ـاله .
نهي : بصتله بسعاده ، لا خلاص ما انا مش هنتحر تاني ..
قاطعهم دخول هانم وهي تغمز لنهي ، عامله ايه دلوقتي يا نهي .
رشا : كويسه انتي ايه اللي اخرك كده انتي مش جايه مع يوسف .
هانم : بسعاده ، أصل يوسف سابني في العربيه وطلع جرى يطمن علي نهي ..
يوسف : بعد شويه عن نهي ، لا انا جاي اطمن علي ابني .
نهي : بدهشه ، ابنك مين دا ان شاء الله .
هانم : قاطعتها وهي تغمز لها ، ابنه اللي في بطنك يانهي .
رشا : بتعجب ، في بطنها .
يوسف : بحنق لنهي ورشا ، انتوا مالكم مستغربين ليه .
هانم : ضحكت بتـ.ـو.تر ، اصلنا لسه معرفناش هو ولد ولا بـ.ـنت.
يوسف : لا ولد ان شاء الله .
نهي : بصت بخــــوف لرشا ، ولد .
رشا : هزت راسها بالموافقه لنهي وبصوت خافت ، ولد ولد مدقيش..
نهي : ولد ولد ، اقوم بقي علشان اروح معاك .
رشا : تمتمت بصدmه لغباء اختها ، يا متـ.ـخـ.ـلفه ، وبصوت مرتفع تقومي فين انتي نسيتي التعب اللي انتي فيه اول ما شوفتي يوسف ولا ايه .
يوسف : بسخريه ، وحتي لو مش تعبانه مبقاش ينفع تيجي عندي .
نهي : بحـ.ـز.ن ، ليه انت طلقتني .
يوسف : بصلها بسخريه .
هانم : بذكاء ، اهدي يانهي وارتاحي يا حببتي واوعي تزعلي نفسك ليحصل للي في بطنك حاجه احنا مش ناقصين ، ثم نظرت ليوسف احنا مستنين يوسف الصغنن حفيد عيله الشناوي واللي هيخلد اسمه ويكون مدد ليه .
يوسف :ابتسم بسعاده لحديث هانم فكم يتمني ان ينجب طفلا يحمل اسمه .
نهي : بصت ليوسف ، يعني احنا مش هنرجع لبعض .
هانم : قاطعتها بحنق وبصت ليوسف ، بعدشر انتي عايزه ابن يوسف الشناوي يجي وابوه وامه كل واحد في مكان ، وياحبه عيني يبقي مشحتف بينكم وميعيش زي باقي صحابه وسط اهله وابوه وامه ، ونبي تفي من بوقك .
رشا : بسعاده بصقت بخفه في صدرها وهي تتمتتم ، ونبي امي دي بتقول حكم .
يوسف : ربنا يسهل .
نهي : بصت ليوسف بتعجب ، يعني ايه .
هانم : غمزت لنهي وحركت شـ ـــفــايـــ ـفها ، اتهدي ، ثم اكملت حديثها ليوسف ، احنا بس نطمن علي اللي في بطنها الاول وربنا يسهل في الباقي .
يوسف : بنصف ابتسامه وضع يده علي بطن نهي ، خلي بالك من نفسك ومن اللي في بطنك .
نهي : بسعاده ، حاضر …
رشا : اقتربت من هانم وبصوت منخفض ، معندكيش وصفه اسرع جوازي من حسام .
هانم : بصوت منخفض ، خليكي ماشيه انتي بس علي وصفه شوق ولا ادوق وهتلاقيه جاي تحت رجليكي .
رشا : بسعاده ، هي سرعت الجوازه من تاخير سنتين وخلاها سنه بس انا كنت عايزه حاجه فورى .
هانم : نخلص بس من اختك واندار ليكي .
رشا : بسعاده ، يسلملي افكارك يا ست الكل .2
★★★★★
ذهب بدر وحيدا في شوارع القاهره لا يعلم اين يذهب وماذا يفعل وهو يتمتم .
-- انا جعان قوي ومش عارف اروح منين .. يا ترى عامله ايه من غيري يا حور .. اكيد زعلانه اني اتخـ.ـطـ.ـفت .. انا لازم ارجع علشان حور متقلقش عليا ..
التفت حواليه وهو يشاهد السيارات تذهب يمينا ويسارا .. اقترب منه احد الماره ليحدثه .
-- مالك يا حبيبي ماشي لوحدك ليه .
بدر : تذكر عنـ.ـد.ما قالت له والدته الا يحدث اشخاصا غريبه فتحدث بحده ، ملكش دعوه وذهب اتجاه الطريق الاخر لوحده .
ثم فكر قليلا وهو يشاور للسيارات علي امل ان تقف له سياره فيعطي السائق العنوان ويذهب لمنزله ولكن لم تقف له اي سياره …
كانت تراقبه من بعيد احدي المتسولات وتراقب تحركاته وهو ينظر لطفل يمر بجانب والديه وياكل سندوتشا ، فغلبه لعابه وهو يلهث من الجوع علي اثر ما شاهده .. فذهبت احدي المتسولات واشترت سندوتش برجر وبتمتمه .
-- الواد شكله نضيف وابن ناس ، مش خساره فيه البرجر ..
ثم اخذت السندوتش واقتربت منه وهي تنظر له بابتسامه خبث و تعطيه السندوتش ، جعان يا حبيبي خد كل ….
★★★★★
جلس شريف علي سريره وهو شارد في ارسيليا واصرار سمر علي زواجه من ارسيليا وهو يحاول ايجاد سبب ومبرر لسمر ولكنه لم يجد ، ثم فكر في كلام سمر ان ارسيليا كانت محبوسه في قصر الغول الخمس اعوام الذي بعدتهم عنه ...
-- معقول الغول حبسها علشان منتجوش .. طيب سابها ليه ولا دي لعبه من لعبها .. اومال لما شفتها في الكافيه مقلتليش ليه انها كانت محبوسه .. لا انا فعلا مبقتش فاهم حاجه ثم مسك هاتفه واتصل علي ارسيليا فوجد هاتفها مغلق ، بضيق فتح مواقع التواصل الاجتماعي وبصدmه شاهد صور حادثه سياره ارسيليا وبجانب الحادثه صورتها .
بصدmه وذهول وعيون امتلئت بالدmـ.ـو.ع ، لاااا لااااا مستحيل ارسيليا ممتتش لااااا ، والقي الهاتف بقوه علي الارض وبانهيارر وقع علي الارض ، لا يا ارسيليا متسبنيش لاااااا اوعي تسبيني انا بحبااااك بحبااااااك .
اتي صوت ارسيليا من خلفه ، بجد لسه بتحبني .
شريف : بذهول وهو يلتفت علي اثر الصوت ، ارسيليا ..
وبدmـ.ـو.ع وقف سريعا واقترب منها وهو يتامل تفاصيل ملامحها وجــــســ ـدها غير مصدق انها ارسيليا وبصوت متقطع وهو يمسك يدها ، ان انتي ارسيليا عايشه صح انا مش بحلم مش بحلم صح .
ارسيليا : زعلت لما عرفت اني مـ.ـو.ت .
شريف : بلهفه وحب ضمها بين احضانه بقوه ، مستحيل مستحيل تمـ.ـو.تي وتسبيني تاني .
ارسيليا : بسعاده ودmـ.ـو.ع حـ.ـضـ.ـنته هي الاخرى باشواق ، وحـ.ـشـ.ـتني وحـ.ـشـ.ـتني يا شريف قوي ..
شريف : ابتعد قليلا وهو يتطلع لها باشواق ، انتي اللي وحـ.ـشـ.ـتني حشـ.ـتـ.ـيني و قوووووي .
ارسيليا : رمت نفسها بين ضلوعه وهي تلف يدها حول وسطه بلهفه وشوق ، متسبنيش يا شريف متسبنيش..
شريف : بشوق وسعاده حـ.ـضـ.ـنها ولف يده حول خصرها بشوق وهو يملس علي شعرها ، عمرى ما هسيبك ..
ثم تذكر سمر فابتلع ريقه بحـ.ـز.ن وابتعد عن ارسيليا ..
ارسيليا : بحـ.ـز.ن نظرت له ..
شريف : بتـ.ـو.تر ، هو ايه اللي مكتوب علي النت ده حادثه ايه.
ارسيليا : بصت له في عينيه بشوق وهي سرحانه فيه ولكن شريف حاول يهرب بعيونه ويحركها بعيدا عنها ، بكل لهفه اقتربت منه ارسيليا وقبلته قبله حاره مليئه بالاشواق والحب …
حاول شريف ان يبتعد عنها ويقاومها لكن اشواقه غلبته مع اصرار ارسيليا علي طبع قبله حاره علي شـ ـــفــايـــ ـفه فلم يقاومها .. فقد استسلم بشوق ولهفه لتقبيلها وهو يحتضنها ويضمها بقوه وحراره و يحرك يده عليها باشواق علي كافه تفاصيل جــــســ ـدها حتي اوقعها علي السرير هامسا بشوق ، حشـ.ـتـ.ـيني و ..
واكمل بلهفه ونــــار الحب وهو يطبع قبلاته علي شـ ـــفــايـــ ـفها وعنقها بعشق بينما هي بكل اشواق استسلمت له بل ودفنت اشواقها بين ضلوعه وهي تحرك يدها بكل رومانسيه علي شعره و وجهه حتي هبطت بيدها برومانسيه وداعب شعر صدره ..
بينما هو بسعاده لم يدري بنفسه الا وهو يقبلها اسفل عنقها وينزل بفمه ويفتح زرار بلوزتها وينهال عليها بقبلاته التي طبعها علي تفاصيل جــــســ ـدها العلويه بكل حراره واشواق ..1
فبعد عـ.ـذ.اب الفراق لم يعد يستطيع اي منهما السيطره علي نفسه بل تملكت كليهما الرغبه في دفن مشاعرهما سويا ، استمر شريف باشواقه المكبوته في طبع لهفاته علي سائر جــــســ ـدها بكل عشق ورومانسيه بينما ارسيليا في قمت سعادته تستعيد عشق شريف لها وبدايه جديده معه حتي انهال عليها شريف وهو يصك عشقه عليها غير مدركين بما يفعلانه فمشاعر اللهفه والاشواق قــ,تــلت تفكيرهم وحركهم مشاعرهم فقط حتي صك شريف وكتب عشقه عليهاااااا بسعاده غامره وهي يطبع قبلاته الملتهبه علي سائر جــــســ ـدها بينما تستقبل ارسيليا اشواقه بكل لهفه وتتجاوب معه بكل حواسها وهما يدوبوا في عشق الغرام ويستمتع كل منهما بلمسات الاخر له بكل شوق وهيام ولهفات نــــاريه كلما اقترب جــــســ ـد كل منهما للاخر …..
★★★★★
اتصل معتز علي مكتب الحراسه وجمع العديد من الرجـ.ـاله الذين حضروا علي الفور باسلحتهم .
معتز : انت ناوي علي ايه .
دنيا : بدmـ.ـو.ع انت هتعمل ايه يا جاسر هتجبلي ابني صح .. قول ابني راجع .. هاتلي ابني يا جاسر …
جاسر : وهو يكتم المه بداخله طبطب علي دنيا وحاول ان يهدأها ، متخفيش بدر راجع انا مش هرجع الا بيه ..
ثم نظر لمعتز واخذه بعيدا تبعت حد من الرجـ.ـاله يجيبوا الحارس اللي سهلهم دخول الفيلا ولو عنده عيال تجبوهم ..
معتز : سهله دي .
جاسر : يلا ..
وذهب هو ومعتز في سياره جيب وخلفهم اسطول من العربيات المليئه بالرجـ.ـاله المسلحين .
معتز : هنروح علي فين دلوقتي .
جاسر : بعصبيه ، علي بيت الكـ.ـلـ.ـب اللي اسمه وائل الصفتي ..
تحركت السيارات واتجهوا ناحيه فيلا وائل و وجدوا الحراسه علي الفيلا ..
داس جاسر علي فرامل السياره وكـ.ـسر البوابه ودخل وخلفه السيارات المسلحه ، بينما حراسه وائل ابتعدوا بخــــوف ودهشه لهجوم اسطول السيارات التابعه لجاسر ..
هبط جاسر وخلفه الرجـ.ـاله المسلحه ..
حراسه وائل اقتربت منهم ورفعت السلاح عليهم ، انتوا مين وهاجمين علي الفيلا ليه .
جاسر : تطلع لعدد الحراسه الضئيل بالنسبه لحراسه جاسرالذي امتلئت المكان بسرعه البرق ، نظر لحراسه وائل.
-- انا جاي اخد حاجه وماشي علي طول ..
حراسه وائل : حاجه ايه .
جاسر : اشار للرجـ.ـاله بالتحرك اتجاه حراسه وائل.
معتز : لحراسه وائل بحده ، ارموا السلاح احسنلكم اظن شايفين عدد الرجـ.ـاله اللي حواليكم ولا عايزن تمـ.ـو.توا …
حراسه وائل نظروا لبعضهم بخــــوف ورجـ.ـاله جاسر موجهه السلاح عليهم فلو قاوموهم سوف يخسروا ، نزلوا اسلحتهم بسرعه
ناهد بخــــوف نظرت من شباك الفيلا وهي تشاهد عدد حراسه جاسر المهوله وهما مسلحين وبخــــوف التقطت هاتفها لتتصل علي وائل .
وائل : في مكتبه يتصل علي منــــار التي لم ترد بعدmا هـ.ـر.بت هي وطارق واولادها ، اوف مبتردش ليه دي ..
قاطعه اتصال ناهد فتجاهلها بضيق وهو يكنسل عليها ليعاود الاتصال علي منــــار ويتابع الذي حدث لبدر من العصابه ..
ناهد : بخــــوف بعدmا لم يرد عليها وائل ذهبت مسرعه باتجاه غرفه بـ.ـنتيها ….
جاسر : بعصبيه ، تحرك للفيلا وصوب المسدس اتجاه الباب وفتحه بالطلقات ودخل هو ومعتز وبعض الرجـ.ـال .. وبحده هاتولي عياله حالا ..
ذهب معتز والرجـ.ـال وفتشوا الفيلا وفتحوا باب غرفه البنات كانت ناهد تحتضن بناتها بخــــوف .
احد الحراس : البنات هنا واقترب منهم ..
ناهد : بصراخ وبناتها بدmـ.ـو.ع وخــــوف ، لا بنااااتي ابعدوا عني …
معتز أشار للرجـ.ـاله ليجذب البنات من حـ.ـضـ.ـن ناهد بينما ناهد تمسكهم بصراخ وخــــوف ، والبنات يبكون بحراره وخــــوف مامااا .. ماماااا…..
ناهد : بصرااخ ، بنااااتي يا كلااااب ابعدوا عن بناتي ..
اخذوا الحراسه البنات وهبطوا وامامهم معتز وناهد خلفهم .
جاسر : بغـــضــــب ، ارموهم في العربيه …
هبطت ناهد مسرعه اتجاه جاسر بدmـ.ـو.ع وصراخ ، بناتي سيبوا بناتي حـ.ـر.ام عليك
هبطت ناهد مسرعه اتجاه جاسر بدmـ.ـو.ع وصراخ ، بناتي سيبوا بناتي حـ.ـر.ام عليك .. ابوس ايدك سيب بناتي ومالت علي يد جاسر لتستسمحه …
جاسر : سحب يده بغـــضــــب وحده ، ابني قصاد عيالكم كلكم .
ناهد : بدmـ.ـو.ع ، ابنك .. لو وائل عمل حاجه فيك بناتي ملهمش ذنب ابوس ايدك سيبهم وانا هقوله ملوش دعوه بيك ولا بابنك.
جاسر: تجاهلها وبحده نظر لمعتز خدوا البنات علي العربيه .
سحبت الرجـ.ـاله البنات وهم يبكون بخــــوف ورعـ.ـب الي السياره وباقي الرجـ.ـال يركبون سيارتهم وكذلك جاسر ومعتز وسط صرااخ وبكاء ناهد بناااااتي ..
بينما حراسه وائل باستياء تناولوا اسلحتهم من علي الارض واتصل احدهم علي وائل .
--الحقنا يا وائل بيه …
★★★★★
دنيا في الفيلا وسط صراخ وبكاء وتحاوط اولادها بخــــوف بينما تحتضنها امينه بحـ.ـز.ن .
امينه : ان شاء الله هيرجع جاسر قال مش هيرجع الا بيه ..
دنيا : بدmـ.ـو.ع ، خـ.ـطـ.ـفوا بدر يا ماما خـ.ـطـ.ـفوا بدر .. ياترى انت فين يا حبيبي وعامل ايه دلوقتي …..
★★★★★
معتز : هنروح علي فين دلوقتي.
جاسر : خلي الرجـ.ـاله يودوا البنات علي المخزن .
معتز : الرجـ.ـاله اللي راحت تجيب الحارس جابوه هو وعياله ، هنروح علي المخزن .
جاسر : هنروح علي بيت الحيه .
معتز : تقصد منــــار ، اكيد هـ.ـر.بت .
جاسر : الحارس اللي بيراقبها قالي فعلا انها هـ.ـر.بت ، هنروح علي المكان اللي هي فيه دلوقتي .
★★★★★
تجلس منــــار براحه في فيلا صغيره علي طريق الصحراوي.
طارق : فيلا مين دي .
منــــار : دي فيلا ايجار كنت مأجراها لاي طواريء .
طارق : مش هتقوليلي بقي مخبيه ايه عني .
قاطعهم دخول جاسر وهو يكـ.ـسر باب لفيلا ..
جاسر : بغـــضــــب ، مخبيه اخرتها اللي هاخد روحها في ايدي دلوقتي .
منــــار وطارق بصوله بخــــوف ، بينما معتز بجواره وعدد كبير من الرجـ.ـاله خلفهم .
طارق : بخــــوف ، في ايه .
جاسر: اقترب بغـــضــــب وعصبيه اتجاه منــــار وحاوط يده علي رقبتها ليخـ.ـنـ.ـقها وبحده ، ابني فيييين .
طارق : بخــــوف بعد عنهم ..
منــــار : بخــــوف ، معرفش والله ما اعرف .
جاسر : اشار لمعتز لياخذ اولاد منــــار ، فاشار معتز للرجـ.ـاله الذين صعدوا لياخذوا حور وزياد .
جاسر : بعصبيه ، لو مقلتيش ابني فين هاخد روحك حالا ..
منــــار : بخــــوف وهي تنظر للرجـ.ـاله الذين يمسكوا اولادها ، معرفش والله ما اعرف حاجه عنه ..
جاسر : ضغط بيده علي عنقها اكثر ليخـ.ـنـ.ـقها ..
منــــار : بالكاد تاخذ نفسها ، كح .. كح .. وحيات عيالي ما اعرف ابنك فين .
معتز : اقترب من جاسر ، كفايه كده هتمـ.ـو.ت في ايدك .
جاسر : بغـــضــــب ذقها علي الارض وبحده لها ولطارق ، ساعه واحده لو مرجعتوش فيها ابني هقــ,تــل عيالكم كلكم .
طارق : بخــــوف نظر لمنــــار ، انتي عملتي ايه في ابنه ما تدهوله .
منــــار : بدmـ.ـو.ع وهي بالكاد تأخذ انفاسها ، والله ما اعرف وائل هو اللي يعرف مكانه .
منــــار : بدmـ.ـو.ع وهي بالكاد تأخذ انفاسها ، والله ما اعرف وائل هو اللي يعرف مكانه
جاسر : نظر لساعته ثم نظر لهم بتهديد ، باقي ساعه الا عشر دقايق لو ابني مرجعش هتستلموا عيالكم جثث ..
وتركهم وذهب وخلفه معتز والرجـ.ـاله الذين اخذوا اطفال منــــار..
طارق : بخــــوف ، عيالي ملهمش ذنب سيبوا عيالي وخدوها..
منــــار : بسرعه وقفت وتناولت الهاتف واتصلت علي وائل ، الحقني ياوائل جاسر خـ.ـطـ.ـف عيالي .
وائل : الله يخربيتك يا منــــار ده خـ.ـطـ.ـف عيالي انا كمان .
منــــار : بدهشه ، ايه والعمل …
شرد حسن بذهول وهو يفكر فيما حدث لتيسير وهل سيقدر علي بدايه حياه جديده معها بعدmا طـــعـــن شرفها شخص اخر ..
خــــوف وحـ.ـز.ن تملكه وتملك رجوليته وهو يحاول ان يسيطر علي افكاره بعدmا تخلت تيسير عن محمود وضحت من اجل حسن بالكثير ولكنه لم يجد نفسه الا وهو يكتب رساله لتيسير....
تيسير بشرود وخــــوف بان حسن لم يرد علي اتصالتها فقاطعها صوت رساله من هاتفها ، نظرت بسعاده لتفتح رساله حسن….
خنجر طـــعـــن قلبها عنـ.ـد.ما قرأت رسالته ( انا اسف ياتيسير مش هقدر اكمل …) .
انهارت دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن وصدmه ، ليييه لييييه لييييييه يا حسن ليييه حـ.ـر.ام عليك بعد ده كله بتتخلي عني لاااااااا والقت الهاتف علي السرير وهي منهاره بالبكاء .حياتي ادmرت لااااااا ليه بيحصل كده لييييه ياربي لييييه ..
حسن : بحـ.ـز.ن ، هو انا اتسرعت ؟! ..
شريف بعدmا صك عليها اشواقه ، تمتعت ارسيليا باحضانه وهي تدفن راسها بين ضلوعه وتداعب شعر صدره ..
شريف : شرد قليلا بحـ.ـز.ن ، تفتكرى اللي عملنا دا صح .
ارسيليا : نظرت له بحب ، هو دا اللي كنا بـ.ـنتمناه .
شريف : نظر لها بحـ.ـز.ن ، وسمر .
ارسيليا : سمر مراتك .. زي ما انا هكون مراتك .
شريف : بس انا كده خنتها .
ارسيليا : وضعت خدها برومانسيه وحركتها علي خده ، هي اللي طلبت اننا نتجوز ، ثم طبعت قبله حاره علي شـ ـــفــايـــ ـفه وهي تهمس برومانسيه ، نفسي ابدا حياتي معاك من جديد ياشريف ...
ومالت بجذعها العلوي فوقه وهي تنظر لعيونه برومانسيه وتداعب اطراف شـ ـــفــايـــ ـفها علي شـ ـــفــايـــ ـفه بهمس ، بحبك يا شريف .. ثم هبطت علي عنقه وهي تفبله بحراره وتحرك يده علي يده برومانسيه وتلصق جــــســ ـدها به بإثاره ، فأشعلت رجوليه شريف مره اخرى فقلبها شريف بسرعه حتي صار اعلي منها ومتحكم بها وبرومانسيه حرك يده علي تفاصيل جــــســ ـدها الانثويه وهو يداعبها بشـ ـــفــايـــ ـفه ..
ارسيليا : بسعاده لفت يدها حول عنقها وجذبت راسه الي اسفل عنقها ليكتم شريف انفاسه وقبلاته عليها وهو يداعب تفاصيلها الانثويه ، بينما تستمتع ارسيليا وتستقبل اشواق شريف المكبوته وهو يصك انوثتها بجــــســ ـده الرجولي العريض ويفحمها اشواق ورغبات فتكت بانوثتها ..+
ارسيليا : بعشق ورومانسيه وبسعاده ، تلصق جــــســ ـدها به اكثر وبحركات مثيره تداعب أطراف يدها بجــــســ ـده حتي تثيره باشواق ذهبت عقليهما …
ارسيليا : بعشق ورومانسيه وبسعاده ، تلصق جــــســ ـدها به اكثر وبحركات مثيره تداعب أطراف يدها بجــــســ ـده حتي تثيره باشواق ذهبت عقليهما …
★★★★★
يوسف : يلا .
نهي : بسعاده ، يلا فين هنروح بيتنا .
يوسف : بحنق ، لا نروح للدكتوره نطمن علي يوسف الصغير ..
رشا وهانم بصوا لبعض بذهول
نهي : جت لها زغطه ، كح كح ..
يوسف : بحنق خبط بخفه علي ظهرها ، سلامتك ..
نهي : …….
↚
يوسف : يلا .
نهي : بسعاده ، يلا فين هنروح بيتنا .
يوسف : بحنق ، لا نروح للدكتوره نطمن علي يوسف الصغير ..
رشا وهانم بصوا لبعض بذهول
نهي : جت لها زغطه ، كح كح ..
يوسف : بحنق خبط بخفه علي ظهرها ، سلامتك ..
نهي : بصتله بتـ.ـو.تر ، اه طبعا اومال نروح منروحش ليه .. ثم نظرت لوالدتها ، مامااا .
هانم : بخضه وضعت يدها علي صدرها وبصت لرشا ، تروح للدكتور .
يوسف : بصلهم بسخريه ، اه علشان نطمن علي نهي ويوسف الصغير ولا ايهة حمـ.ـا.تي ..
رشا : بحنق اقتربت من نهي وملست علي شعرها وبصت ليوسف ، بس نهي تعبانه لسه ومش هتقدر تروح لدكاتره وبعدين الدكتور طمنا عليها .
نهي : بسعاده بصت لرشا ، اه رشا صح انا بقيت كويسه ومش محتاجه لدكاتره .
رشا : خبطت نهي بمرفقها ، تعبانه .. تعبانه ..
نهي : ببلاهه ، اه صح تعبانه تعبانه ومش قادره اتحرك .
هانم : ليوسف ، وبعدين احنا اطمنا عليها خلاص..
نهي : بتصنع ليوسف ، انا فعلا تعبانه ومش هقدر اروح لدكاتره ، ثم وضعت يدها علي بطنها جو الصغير تاعبني.
يوسف : بتهكم بص لنهي ، وماله ياحببتي اجبلك الدكتوره انا ميهنش عليا تعبك ولا تعب جو .
نهي : برقت عنيها بشـ.ـده وبصت ليوسف واغمي عليها ....
رشا قربت من نهي بخضه وهانم جريت عليها ومسكوها ويوسف وقف بتهكم ..
رشا : نهااا مالك في ايه .
نهي : فتحت نصف عين وغمزت لرشا ويوسف شافها فضحك بسخريه عليها ..
رشا : فهمت ان نهي بتمثل وبصت ليوسف ، يظهر انها لسه تعبانه .
يوسف : بسخريه ، او ارهاق حمل عادي بتحصل .
نهي : بصوت متعب ، اه شكله ارهاق حمل .
هانم : بصت ليوسف ، اه فعلا ارهاق حمل .
يوسف : فهم انهم بكذبوا عليه وتوعد لنهي وبتحذير ، هجيلك بكره علشان نروح للدكتوره .
نهي : بخــــوف هزت راسها ..
تركهم يوسف وخرج .
نهي : بصت لهانم وهي تضـ.ـر.ب بيدها علي وجهها ، يالهووي يالهووي هيوديني للدكتوره بكره ، عاااا الحقيني يا ماماااااا.
رشا : بصت لهانم ، يعني كان لازم تقوليله انها حامل يا ماما.
هانم : جلست علي السرير ووضعت يدها علي خدها ، ما انا لما شفته لقيت خطه الانتحار دي مش جايبه همها فقلت اغير الخطه ..
..
رشا : بحيره ، والعمل .
نهي : ضـ.ـر.بت بيدها علي ساقيها ، العمل اسود ومنيل بستين نيله ما انتي شفتي قالي ايه .. هنروح لدكتوره بكره نهارك اسود يا نهاااا ..نهارك اسود ..
رشا : لنهي ، طب ايه رايك نروح احنا للدكتوره ونتفق معاها تقوله انك حامل .
نهي : بسعاده ، اه فكره حلوه دي .
هانم : لوت فمها بسخريه ، وانتوا تعرفوا منين الدكتوره اللي هيروحلها ..
نهي : لهانم ، خلاص هقوله اني سقطت العيل ..
رشا : بسخريه ، وانتي لحقتي تحملي علشان تسقطي ..
نهي : بحيره وحـ.ـز.ن ، يعني ايه خلاص مفيش حل ...
هانم : طبطبت عليها بحب وحنان ، ربنا معاكي بكره يا حببتي .
و وقفت وتركتها .
رشا : بصت لنهي وملست علي شعرها بحنيه ، هتوحشيني يا نونا هبقي ادعيلك ..
وتركتها وخرجت ..
نهي : بصتلهم بذهول ، يعني ايه وقعتوني في المصيبه وسيبني دلوقتي ... ثم نظرت لنفسها في المرآه بحـ.ـز.ن هي مصييه ولا اكتر ...
مر النهار سريعا واتي الصباح وذهب يوسف الي منزل نهي و وسط دعوات هانم ورشا لها بالنجاه من شر غـــضــــب يوسف اذا علم الحقيقه .. أخذها يوسف بسيارته الي عياده الدكتوره ...
في عياده الدكتوره يوسف يمسك نهي من يدها و يجذبها لداخل العياده ونهي بتردد ترجع للخلف .
يوسف : وهو بيجذبها تدخل العياده ، ادخلي ياحلوه مالك ..
نهي : بخــــوف وهي ترجع للخلف ، لا اصل انا خايفه .
يوسف : رفع حاجبه بحنق ، خايفه من ايه ..
نهي : بتـ.ـو.تر ، لاخد حقنه .
يوسف : بضحك غمز لها ، لا .. انا بس اللي اديكي الحقنه.
نهي : بصتله وضحكت بكسوف ، طب يلا نروح .
يوسف : بهمس ، وحشتك حقنتي.
نهي عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف ..
يوسف : بسخريه ، طب يلا ادخلي يا حلوه .
نهي : بصتله بخــــوف ، بص انا هعترفلك علي كل حاجه ...
يوسف : وقف وعقد ذراعيه بحنق ، ايوه بقي هتعترفي علي ايه .
نهي : ...
قاطعها صوت الممرضه : المدام نهي عبدالله تتفضل دورها .
يوسف : رفع احدي حاجبيه لنهي بحنق ومد يده ، اتفضلي يامدام .
نهي : بصتله بخــــوف وهي تجر قدmها ، انا بس كنت عايزه اقولك .
يوسف : بتحذير ، ادخلي .
نهي : همست بسخريه ، ياليلتك السوده يانهي .
ودخلوا لغرفه الطبيبه وجلس يوسف ونهي .
الطبيبه : لنهي ، بتشتكي من ايه يا مدام .
نهي : بصمت بصت ليوسف .
يوسف : بتهكم بص لنهي ثم للطبيبه ، هي حامل يا دكتوره وكنا عايزين نطمن علي الجنين .
الطبيبه : بابتسامه نظرت لنهي ، اتفضلي علي الشازلونج .
نهي بتـ.ـو.تر وخــــوف اتحركت اتجاه الشازلونج الذي بينه وبين مكتب الطبيبه ستاره فاصله ، نامت نهي علي السرير وكشفت بطنها واتت الطبيبه لتفحصها ويوسف يجلس علي كرسي المكتب والستاره فاصله بينهم ..
نهي : بخــــوف وتوسل وصوت منخفض همست للطبيبه وهي تفحصها ، كنت عايزه اقولك يا دكتوره ....
قاطعها صوت يوسف وهو ينظر من خلف الستاره بسخريه عايزه حاجه يانونتي .
نهي : بدهشه وضيق ، لا .. لا ..
تقدm يوسف و وقف امام نهي وهو ينظر للطبيبه التي تفحصها وبسخريه وهو ينظر لنهي ، طمنينا علي يوسف الصغير يادكتوره .
نهي : جزت علي اسنانها بضيق ..
الطبيبه : بابتسامه ، صحته زي الفل .
يوسف ونهي : بذهول ، ايييييه .
يوسف : بدهشه ، ازاي .. مين ده ..
نهي : بتعجب ، هي ماما اتفقت معاكي ..
الطبيبه : بتعجب بصتلهم ، انتوا مستغربين ليه انتوا متعرفوش ان في حمل ولا ايه .
يوسف : بصدmه ، ازاي ..
الطبيبه : بابتسامه ، وهي تفحص نهي ، ده الجنين هو لسه صغير جدا حوالي بالظبط شهر .. وطبعا لسه معرفناش نوعه.
نهي : بسعاده وضعت يدها علي بطنها ، بجد انا حامل انا مش مصدقه .. ثم نظرت ليوسف بثقه انا حامل مش قلتلك علشان تبقي تصدق .
يوسف : وقلبه يخفق بسعاده وذهول ابتسم ، انا بجد مش مصدق اخيرا هكون اب تاني .
وقفت الطبيبه وذهبت اتجاه المكتب ،اقترب يوسف بسعاده وضم نهي لاحضانه بحب .. ثم تحركا اتجاه الطبيبه ، جلست نهي بسعاده وهي تضع يدها علي بطنها بينما يقف يوسف بجوارها ويمسك يدها الاخرى وينظر للطبيبه .
يوسف : بلهفه وسعاده يتملكه مشاعر الابوه التي استيقظت بقلبه واحساسه مره اخرى بعدmا حرم منها بعد مقــ,تــل ابـ.ـنته وبتـ.ـو.تر ، طيب تاكل ايه ولا تشرب ايه ولا اعملها ايه ..
نهي بسعاده رفعت نظرها ليوسف وهي تشاهد فرحته .
الطبيبه : ولا حاجه اهم حاجه الراحه وبس اشوفها كمان اسبوعين .
يوسف : اكيد هنيجي تاني .
وخرجوا من العياده بسعاده ويوسف يمسك يد نهي ويحاوط بيده الاخرى علي وسطها بحب ..
نهي : بسعاده وثقه ، مش قلتلك اني حامل ..
يوسف : ابتسم بسعاده ، اومال اتفاجاتي ليه وانتي عند الدكتوره .
نهي : بتـ.ـو.تر ، لا دي مشاعر الفرحه علشان شفت البيبي علي الشاشه بتحرك
نهي : بتـ.ـو.تر ، لا دي مشاعر الفرحه علشان شفت البيبي علي الشاشه بتحرك .
يوسف : رفع حاجبه بحنق ، بجد .
وصعدوا السياره .
نهي : ماما هتفرح قوي لما اروحلها واقولها .
يوسف : لا تروحي فين انتي راجعه معايا شقتنا .
نهي : راجعه معاك ازاي ، بس احنا مطلقين ..
يوسف : قاطعها وهو يضع يده علي فمها ، اوعي تقولي كده تاني كتب كتابي عليكي النهارده .
نهي : بسعاده ، بجد هنتجوز تاني ..
يوسف : نظر لبطنها ، طبعا انا مستحيل ابني يتربي بعيد عني .
نهي : ايه ده انت هترجعني علشان ابنك .
يوسف : مد يده وحاوط عنقها ، وعلشان ام ابني كمان ..
وملس علي شعرها وطبع قبله علي جبينها ..
★★★★★
في غرفه شريف راشـ.ـد المصرى تنام باحضانه ارسيليا وهي تضع بحب وراحه قلب راسها بين ضلوعه ، ملس شريف علي شعرها وهو يزيح خصلات شعرها من علي وجهها فطلت ارسيليا بابتسامتها وهي تفتح عينيها .
ارسيليا : بسعاده ، صباح الخير يا شريف .
شريف : بابتسامه طبع قبله رومانسيه علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، صباح الخير ياقلب شريف حشـ.ـتـ.ـيني و ..
ارسيليا : نظرت له برومانسيه وهي تتحرك وتقفز لاعلي منه بجــــســ ـدها العلوي وتلصق جــــســ ـدها العلوي بجــــســ ـده برومانسيه وهي تهمس باطراف شـ ـــفــايـــ ـفها علي شـ ـــفــايـــ ـفه بتعجب ممزوج بدلع ، وحشتك وانا في حـ.ـضـ.ـنك !!
شريف : لف يده حول وسطها وهو يحرك يده اسفل ظهرها ويجذبها له اكثر ، ثم حك ذقنه اسفل عنقها وبرومانسيه هامسا اسفل اذنها ، حشـ.ـتـ.ـيني و وانتي جوه حـ.ـضـ.ـني .
ارسيليا : ضحكت بسعاده وهمست في اذنه ، وانت بتوحشني حتي لو بعيد عني ..
شريف : برومانسيه طبع قبلاته علي عنقها وهو يحرك يده برومانسيه علي كافه تفاصيل جــــســ ـدها ، ثم قلبها وصار اعلي منها بجذعه العلوي وهو يجردها ويسحب الملايه الحائله بينهم ، بينما ارسيليا تلف يدها حول عنقه برومانسيه وتداعب شعره من الخلف باطراف اصابعها بطريقه مثيره الهبت مشاعرهما ..
وبحراره انهال عليها شريف بقبلاته المليئه بالاشواق واللهفه وهو يطبع قبلاته علي تفاصيل جــــســ ـدها العلوي المثير بينما هي تتجاوب معه بكل كيانها ...
حتي قاطعهما اتصال وجرس الهاتف يرن ، لم يلتفت للهاتف احد فعاود جرس الهاتف مره اخرى ...
شريف : بضيق مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي .
فلمح اسم سمر علي الهاتف ، ابتلع شريف ريقه بشعور الضيق من نفسه وابتعد عن ارسيليا وتناول الهاتف وجلس على حافة السرير ، وبتـ.ـو.تر تطلعت له ارسيليا ..
شريف : فتح الهاتف ، اذيك يا حبيبتي .
سمر : حبيبتك فين بس من امبـ.ـارح وانت مكلمتنيش.
شريف : اه معلشي كنت تعبان شويه و روحت نمت .
سمر : سلامتك ياحبيبي ، تحب اجيلك .
شريف : لا لا تيجي فين .
سمر : مالك في حاجه .
شريف : لا خالص المهم انتي عامله ايه .
سمر : انا بخير بس يظهر حضرتك ناسي النهارده بروفه فستان الفرح .
شريف : بصدmه وقد نسي ميعاده معها ، لا طبعا هو انا اقدر طب عارفه لما اتصلتي اول مره وانا مردتش انا كنت بعمل ايه .
سمر : بتعمل ايه .
شريف : كنت بلبس واجهز علشان اجيلك .
سمر : بسعاده ، طيب يلا خلص ومتتاخرش عليا .
شريف : حاضر ياقلبي مع السلامه .
غلق شريف الهاتف ونظر لارسيليا فوجدها تنظر لاسفل بحـ.ـز.ن ، مد يده وملس بيده علي خدها بحب ، دي سمر .. معلشي مضطر انزل .
ارسيليا : نظرت له بابتسامة مصطنعه وهزت راسها بالتاكيد.
شريف : هحاول متاخرش عليكي .
ارسيليا : انا هلبس وامشي وابقي اجيلك وقت تاني ...
شريف : قاطعها بدهشه ، مستحيل تمشي تاني ، انتي هتفضلي هنا ، كلها ساعتين واجيلك هحاول متاخرش.
ارسيليا : نظرت له بحب ، بس ..
شريف : نظر له بابتسامه ، انا لسه مشبعتش منك .
ارسيليا : بابتسامه ، خلاص هستناك .
شريف : وعد .
ارسيليا : مسكت يده بحب وقبلتها وبهمس ليده وهي تنظر لعيونه بعشق ، وعد ..
وقف شريف وذهب لياخذ شاور سريعا بينما حضرت له ارسيليا ملابسه وحذائه ، وعنـ.ـد.ما خرج من التواليت ساعدته ليرتدي ملابسه وعنـ.ـد.ما انتهي من ملابسه وقف امام المرأه ليمشط شعره بينما ارسيليا بكل حب تناولت البرفان وعطرت ملابسه ..
وبعد انتهاءه تقدmت ارسيليا وتناولت حذاء شريف .
شريف : اخذ منها الحذاء ، بتعملي ايه .
ارسيليا : مسكت الحذاء مره اخرى وبسعاده ، سيبني البسولك .
شريف : لا طبعا .
ارسيليا : بسعاده ، ارجوك سيبني احس اني مراتك .
شريف : جلس وتناول الحذاء ليرتديه هو ومسك الفرده الأولى ليرتديها ، مراتي يعني مقامك من مقامي ..
ارسيليا : جلست علي ساقيها امامه علي الارض وبابتسامة تناولت الفرده الاخرى و وضعتها في قدmه ، مراتك يعني اعملك كل حاجه بايدي ..
شريف : بسعاده مسك يدها وقبلها بحب ، مش هتاخر عليكي..
ارسيليا : بحب قبلت يده ، بحبك هستناك نتعشي سوا .
ارسيليا : بحب قبلت يده ، بحبك هستناك نتعشي سوا
شريف : ماشي يا حبيبتي .
ذهب شريف بينما بسعاده نظرت ارسيليا حولها علي الغرفه ومحتوياتها وجدران الحائط بحب ممزوج بحـ.ـز.ن ، يااا اخيرا حسيت ان ليا بيت وحبيب واسره ..
وبسعاده تناولت الملابس المبعثره علي الارض والسرير والشرابات و وضعت في سله الملابس وغيرت الملاءه السرير ونظفته وكذلك بدات بترتيب الغرفه ثم وضعت الملابس في الغساله ..ثم تناولت المكنسه وذهبت بها للغرفه لتنظيفها.. واكملت تنظيف لمحتويات الفيلا الملييئه بالاتربه البسيطه والاثاث الغير منظم
فشريف يعيش بمفرده في الفيلا دون خدm ، فالخدm ياتي مرتين ف الاسبوع لتنظيف الفيلا بينما توجد حراسه بسيطه بخارج الفيلا ..
بدات ارسيليا بترتيب المنزل وتنظيفه بكل حب وسعاده فبداخلها شعور يتملكها ان تكون اسره وبيت دافي خالي من المشاكل فكم تتمني هذه الحياه النظيفه .
احدي الحراس علي بوابه الفيلا للحارس الاخر : هو في حد في الفيلا النور بيقيد ويطفي وفي حركه جوه .. انا شايف واحده جوه ظاهره من البراندا .
الحارس ٢ : تلاقي واحده من اللي شريف بيه بيجيبهم .
الحارس١ : بس شريف بيه مجبش ستات في الفيلا بقاله سنين.
الحارس ٢ : هو مش قالنا محدش يدخل الفيلا خلاص بقي يبقي في جو جديد جوه ومش عايز حد يشوفه هو بقولنا كده لما بجيب ستات الفيلا .
الفيلا ١: طيب .
ذهب شريف الي سمر التي كانت تنتظره امام منزلها .
سمر : بتذمر ، اتاخرت قوي .
شريف : بسعاده ، بس يا بكاشه دول عشر دقايق .
سمر : بضحك ، طيب عقـ.ـا.با ليك هنتعشا سوا .
شريف : الله احلي عقـ.ـا.ب ده ولا ايه .
سمر : طيب يلا بسرعه علشان منتاخرش علي مصمم الازياء.
شريف : ولو اتاخرنا ايه يعني .
سمر : بزعل ، كده مش هيعمل الفستان .
شريف : مد يده وحاوط عنقها وهو يجذبها له ، اجبلك مائه مصمم تحت رجلك يعملولك مائه فستان ؛ علشان تشاورى علي اللي الفستان اللي عيزاه ولو مش عجبوكي اجبلك مائه غيرهم.
سمر : بصتله بسعاده ، ونفضل نغير في المصممين وميعاد فرحنا يتاجل بقي .
شريف : خـ.ـطـ.ـف قبله من خدها وبهزار ، اه يا شقيه مستعجله علي الجواز .
سمر : بكسوف ، لا طبعا عادي علي فكره .
شريف : بصلها بضحك ، طيب عيني في عينك كده .
سمر : بصتله وبرقت عينها ، اهو .
شريف : بصلها وخـ.ـطـ.ـف قبله من شـ ـــفــايـــ ـفه .
سمر : بخجل ، ياسااا*فل .
شريف : سا***فل بس عسل .
سمر : بسعاده ، ورخم ..
( يا جماعه شريف قلبه قلب خصايه بجد ، يسيع من الحبايب مائه ) شريف رمانه 😂😂
★★★★★
حسن بكل تانيب ضمير يلوم حاله علي تسرعه في قرار الابتعاد عن تيسير وكالعاده بدا بلوم حاله عازما علي ان يصلح خطاه ..
بينما اتصل محمود كثيرا علي تيسير وبعث لها رسائل تأسف ونـ.ـد.م علي فعلته الشنيعه معها ...
اما تيسير بكل كـ.ـسره قلب وحـ.ـز.ن تبكي بقلبها الذي يعتتصر من شـ.ـده الذل والمهانه وكـ.ـسره الذل .. مره علي خذلان حسن لها كعادته والف مره علي ما حدث معها ..
محمود بكل عزم وجديه لم ولن يتخلي عن محبوبته التي لم يعلم لماذا كيف عشقها كل هذا الحد ، ارتدي ملابسه وذهب الي منزل تيسير ففتحت له والدتها .
فتحيه : بسعاده محمود ، تعالا يا حبيبي ادخل .
محمود : اذيك يا طنط عامله ايه تيسير موجوده .
فتحيه : اه تعالا ادخل هندهلك عليها .
دخل محمود وجلس ودخلت فتحيه لتنادي علي تيسير .
فتحيه : بسعاده ، محمود بره عايز يشوفك .
تيسير : بضيق ، مش عايزه اشوف حد .
فتحيه : ليه يا بـ.ـنتي انتي مش قلتي سيبتي حسن اهو محمود احسن مائه مره من حسن ، اطلعي شوفيه .
تيسير : بعصبيه ، قلتلك مش عايزه اشوف حد والله لو طلعت لطرداه بره .
فتحيه : وعلي ايه تطرديه هقوله انك تعبانه .
خرجت فتحيه وبتاسف معلشي يا محمود تيسير تعبانه شويا .
محمود : انا بس كنت عايز اكلمها خمس دقايق .
فتحيه : معلشي يابني هي اعصابها تعبانه شويه معرفش من ايه ابقي تعالا بكره تكون هديت .
محمود : بحـ.ـز.ن ، طيب ..
وخرج محمود وذهب فتحيه وجلست وتناولت هاتفها واتصلت علي احدي صديقاتها وهي ام احمد .
فتحيه : الحقيني يا ام احمد .
ام احمد: خير ياتوحه .
فتحيه : البت تيسير مقلوبه علي خطيبها قلبه السواد يا ختي معرفش ليه .
ام احمد : تلاقي في حد عملها عمل .
فتحيه : انا برضوا شكيت في كده ان في حد عملها عمل ما اهو مش معقول قلبه حالها مره واحده كده .
بينما تجلسو تفكر تيسير في محمود الذي لم يتخلي عنها رغم جرمه لها ولكنه يحاول ويحاول في ارضاءها اما حسن فقد خاب املها به كعادته .. بينما محمود يتمسك بها فكرت قليلا وبعدها قررت الرجوع لمحمود ..
فقررت اخيرا ان تخرج تيسير من غرفتها لتحاول ان تنسي وتفكر في الرجوع لمحمود مره اخرى .. اتجهت الي المجلس التي تجلس به والدتها بعدmا سمعت صوت محمود وهو يخرج ..
فتحيه : تكمل حديثها بسعاده ، ده الشيخ بهلول شكله سره باتع خطيب تيسير مشحتف عليها من اول مره جه يزورنا وشربته العمل في العصير وهو هيتجنن علي البت ويتمنالها الرضا ترضي ..
تيسير : بذهول وصوت حديث والدتها يخترق اذنها ، ماما عامله عمل لمحمود ..
ام احمد : مش قلتلك دا انا بـ.ـنتي ممشيه جوزها علي عجين ميلخبطوش من وقت ما عملتها العمل عند الشيخ بهلول بعد ما كان جوزها بضـ.ـر.بها ومبهدلها بقي زي الخاتم في ايدها .
فتحيه : مهو محمود برضوا عريس مـ.ـيـ.ـتعوضش اومال قبلها وهي مطلقه وهو عاذب ازاي..
تيسير : بصدmه نظرت لوالدتها ، انتي عامله عمل لمحمود .
فتحيه : بتعجب نظرت لتيسير ، تيسير ....
تيسير : بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع ، ردي عليا انتي عامله عمل لمحمود علشان يقبل يتجوزني ...
فتحيه : بتاسف نظرت في الارض ....
★★★★★
طارق : بعصبيه ، فهميني في ايه ، وايه اللي بينك وبين وائل انطقي ياحيوووواااا***نه ، وجاسر خـ.ـطـ.ـف عيالي لييييه .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، مفيش مفيش حاجه بيني وبين وائل ، وائل حب ينتقم من جاسر وجاسر افتكرني انا اللي مسلطه وائل عليه .
طارق : بحنق ، العمله دي متخرجش بـ.ـاراكي يامنــــار ، وبتحذير لو ولادي جرالهم حاجه هقــ,تــلك بايدي .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، ما هما ولادي زي ما ولادك ، انا مش عارفه اعمل ايه اعمل ايه ..
اتي وائل الي فيلا منــــار .
وائل : عرفتوا جاسر خد العيال فين .. طب بناتي كانوا معاهم انطقوااااا.
طارق : جلس بقله حيله ، منعرفش حاجه كل اللي قاله ان لو عدي ساعه وابنه مرجعش هنستلم عيالنا جثث .
منــــار : بصراخ ، لاااا ولادي لااا ، اصرف ياوائل رجعله ابنه.
وائل : تناول هاتفه من جيبه واتصل علي العصابه ، انتوا يا اغـ.ـبـ.ـيه لقيتوا الواد ولا لسه .
العصابه : وصلنا لسواق اوبر .
وائل : بسعاده ، يعني لقيتوا الولد .
منــــار بسعاده بصت لطارق .
العصابه : لا السواق بقول الولد نزل في وسط الطريق وميعرفش عنه حاجه .
وائل : بعصبيه ، اغـ.ـبـ.ـيييي***ه انتوا يابهااااااا**يم تقبوا وتغتصوا وتجيبوا الولد نص ساعه لو مجبتهوش هقــ,تــلكم كلكم.
وغلق السماعه ..
بدmـ.ـو.ع اتصلت ناهد علي وائل لتطمئن انه رجع الولد لجاسر ولكنه لم يجيب ....
★★★★★
ذهب جاسر والحراسه والاطفال الي احدي المخازن المهجوره التابعه لشركه الحديدي ، دخل اولاد منــــار حور وزياد بخــــوف .
حور : بخــــوف ودmـ.ـو.ع وهي تشاهد جاسر يقف و سط الحراسه وبتمتمه ، دا بابي بدر معقول هو اللي خـ.ـطـ.ـفنا ..
دخلت هي واخوها وجدت بـ.ـنتان واطفال اخرى بجوار سيد الحارس .. جلسوا كلهم بخــــوف بعدmا ربطتهم الحراسه ..
في خارج المخزن يقف جاسر ومعتز .
معتز : انت هتعمل ايه في العيال دي .
جاسر : بغـــضــــب يعمي قلبه وهو يستند بيده علي السياره ، هقــ,تــلهم يامعتز هو ده سؤال .
معتز : بس العيال ملهاش ذنب ياجاسر الذنب ذنب اهاليهم .
جاسر : بغـــضــــب وشر التفت و مسك ياقه معتز وبصوت مرتفع وعصبيه ، وانا ابني ملوش ذنب ساعه ودقيقه كلهم هيمـ.ـو.توا ويستلموا اولادهم جثث .
معتز : بخــــوف علي جاسر طبطب علي يد جاسر التي تمسك ياقته ، كل اللي عايزه هيتنفذ
معتز : بخــــوف علي جاسر طبطب علي يد جاسر التي تمسك ياقته ، كل اللي عايزه هيتنفذ .
جاسر : بعصبيه سحب يده من علي معتز وبضـ.ـر.به قويه خبط السياره ، دا ابني يا معتز ابننننني ..
معتز : بحـ.ـز.ن ، ان شاء الله هيرجع متقلقش، مش معقول هيضحوا بعيالهم ..
جاسر : بصله بحـ.ـز.ن وقلبه يتمزق ، تفتكر ..
معتز : بابتسامه امل ، اكيد .
مرت الدقائق وكانها ساعات مرت ثقيله كثقل الهموم في قلوبنا حتي دقت اخر دقيقه في الساعه الموعوده ، التفت جاسر ناحيه الطريق تاره ثم عاود النظر ناحيه باب المخزن وهو يجر قدmاه اتجاه المخزن بينما معتز بحـ.ـز.ن ينظر لهاتفه علي امل ان يتصل به وائل او منــــار ليبلغه برجوع بدر ولكن لم يتصل احد ...
خرج جاسر مسدسه من جيبه ورفعه اتجاه المخزن بعدmا دخل نظر للحارس الخائن وباقي الاطفال الذين يصـ.ـر.خون ويبكون بكل قوتهم .
سيد الخائن : عبالي ياجاسر بيه .. ابوس ايدك اقــ,تــلني انا وسيب عيالي .. عيالي ملهومش ذنب ...
بينما الاطفال جميعا يبكون ويصـ.ـر.خون بكل خــــوف ورهبه ..
نظر لهم جاسر بغـــضــــب يعمي قلبه وعقله لا يفكر سوا بابنه بدر لم يسمع ولم يشاهد الا صوره بدر امامه وضحكته الجميله ، رفف جاسر مسدسه بقلب معمي وغاضب وثائر وهو يصوب المسدس عليهم ويضغط علي الزناد ليصوب اول طلقه تخرجه من مسدسه ويليها عده طلقات متتاليه........
#للكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر .
ياترى ايه اللي هيحصل وجاسر قــ,تــل الولاد فعلا
ياترى ايه اللي هيحصل وجاسر قــ,تــل الولاد فعلا ....
وايه رايكم في علاقه شريف بزوجاته المستقبليين دول احداثهم هتبقي قمر وكمان ايه رايكم في مفاجاه حمل نهي .
واخيرا علاقه تيسير بمحمود وحسن بعد ما عرفت ان والدتها عامله عمل لمحمود .
↚
نظر لهم جاسر بغـــضــــب يعمي قلبه وعقله لا يفكر سوا بابنه بدر لم يسمع ولم يشاهد الا صوره بدر امامه وضحكته الجميله ، رفع جاسر مسدسه بقلب معمي وغاضب وثائر وهو يصوب المسدس عليهم ويضغط علي الزناد ليصوب اول طلقه تخرجه من مسدسه ويليها عده طلقات متتالييه …
قاطعته دنيا وهي تجذب يده لاسفل ليتفادي الجميع الطلقات
فلاش باك
( كانت تراقب بدر احدي المتسولات من بعيد وتراقب تحركاته وهو ينظر لطفل يمر بجانب والديه وياكل سندوتشا ، فغلبه لعابه وهو يلهث من الجوع علي اثر ما شاهده .. فذهبت احدي المتسولات واشترت سندوتش برجر وبتمتمه .
-- الواد شكله نضيف وابن ناس ، مش خساره فيه البرجر ..
ثم اخذت السندوتش واقتربت منه وهي تنظر له بابتسامه خبث و تعطيه السندوتش ، جعان يا حبيبي خد كل ..
بدر : بسعاده نظر لساندوتش البرجر ولكنه بكسوف نظر للارض ..
-- مدت يدها امامه بالساندوتش ، خد متتكشفش انا خالتك جمالات ..
بدر : قبل ان يلتفت لها قاطعه صوت رجل المرور الذي يشير ويطـ.ـلق صفارته للسيارات المخالفه ، بسعاده وبريق امل نظر له بدر وجرى اتجاهه ، عمو الظابط …
جمالات : لبدر ، خد يالا رايح فين ..
بينما جرى بدر مسافه ليست بطويله اتجاه ظباط المرور الواقفين لتنظيم سير السيارات …
بدر : وهو يلتقط انفاسه اتجاه رجل المرور ، عمو عمو ..
رجل المرور : ابعد يا بني علشان العربيات متخبطكش .
بدر : بس ياعمو ممكن مساعده لو سمحت .
رجل المرور : بعدm اهتمام ، روح الله يسهلك .
كانت تراقبه جمالات وبسعاده ، شكلك هترجعلي ياحلو .
بدر بدmـ.ـو.ع بدا يتقدm خطوات اتجاه جمالات ..
احد الظباط وقد لفت نظره بدر بملابسه المهنـ.ـد.مه وشعره الطويل المسترسل وبراءه وجهه .
-- تعالا ياحبيبي عايز حاجه .
بدر : بسعاده التفت له وهو يتقدm خطوات ، اه عايز مساعده يا عمو .
الظابط : بابتسامه اخرج من جيبه بعض النقود واعطاها له ، فين بابا يا حبيبي .
بدر : انا مش عايز فلوس ، انا عايز اروح لبابي ومامي .
الظابط : بتعجب ، بابي ومامي انت تايهه .
بدر : لا انا كنت مخـ.ـطـ.ـوف ، ثم اخرج من جيبه ورقه بعنوان الفيلا .
ده عنوان الفيلا بتاعتنا .
الظابط : تناول من يده العنوان ، لا انت تقولي حكايتك ايه بقي..
اخذه الظابط واجلسه علي الكرسي امامه وامر بعض الامناء ان ياتوا لبدر باكل وبعض الحلويات ، ثم استمع الظابط الي قصه بدر بانه وجد نفسه في قبضه الحـ.ـر.اميه ثم وجد نفسه في الشارع .
الظابط : لاحدي زمايله ، انا هروح مع بدر اشوف ايه حكايته..
اخذ الظابط سيارته واخذ بدر وذهبوا لعنوان الفيلا المذكور في الورقه واتجهوا الي الفيلا .
بدر : بسعاده ، عنـ.ـد.ما شاهد الشارع الذي يقطن فيه واقترابه من الفيلا اشار ، اه هو ده بيتنا .
الحراسه بدهشه وسعاده عنـ.ـد.ما توقفت سياره الشرطه ، بدر بيه بدر بيه جه .
هبط بدر سريعا وجرى تجاه الفيلا للداخل و وقف الحراس مع الظابط ليستعلم منهم علي حكايه الطفل ..
بينما بداخل الفيلا بكل بحـ.ـز.ن وبكاء شـ.ـديد وعين لم تجف تجلس دنيا وهي منهمره بالبكاء تضع راسها بين يديها ، وامينه ببكاء وحـ.ـز.ن تنظر للارض.
بدر : بصوت مرتفع وسعاده ، مااااااااااامي ماااااامي .
دنيا : ببريق امل رفعت نظرها اتجاه الصوت ودmـ.ـو.عها تنزل علي وجنتيها وبسعاده لم تصدق عينيها كأن روحها ردت لهت ،لااااااا بدرررررر .
و وقفت بسعاده وعقل ك يجن بعدm التصديق وجريت اتجاه لتحمله بكل فرح وهي تلف به ، بدررررررر .
وقبلت خده وجبينه ويده وملابسه بكل سعاده ودmـ.ـو.ع الفرحه تغمرها .
بدر : بسعاده ، حشـ.ـتـ.ـيني و يا مامي .
وقفت امينه و بسعاده وهي لم تصدق عينيها لتلمسه وتحـ.ـضـ.ـنه ، يا حبيبي يا بدر .
دنيا : ياقلب مامي وحـ.ـشـ.ـتني وحـ.ـشـ.ـتني قووووي ياحبيبي انت بخير فيك حاجه ...
دخل الظابط ليتاكد من سلامه بدر ووصوله لاهله .
الظابط : لبدر ، وصلت يا بطل لاهلك .
دنيا : بسعاده حـ.ـضـ.ـنت بدر ، انت مين .
الظابط : انا الظابط اللي لقيته و وصلته لحد هنا ،هو فعلا كان مخـ.ـطـ.ـوف زي ما بقول .
دنيا نظرت لامينه وبتعجب ردت امينه .
امينه : الحقيقه احنا لسه مش عارفين ايه اللي حصل و والده مش موجود .
الحارس : انا اتصلت بجاسر بيه مردش وبردوا معتز بيه مردش ..
دنيا : بسعاده لم تلتفت لاحد وهي تملء عيونها وقلبها وتتشبع باحضانها وقبلاتها لبدر .
الظابط : تمام ، اسيبكم انا دلوقتي تفرحوا برجوعه واجي وقت تاني علشان لو حابين تعملوا محضر ..
امينه : بسعاده للظابط ، كتر خيرك يا بني ربنا يحميك .
خرج الظابط ودخلت ناهد بدmـ.ـو.ع وصراخ وخلفها احد الحراسة التابعه لجاسر ..
ناهد : بدmـ.ـو.ع ، انتي مرات جاسر الحديدي صح .
دنيا : تحتضن بدر بشـ.ـده وبتعجب ، مين حضرتك .
الحارس : لدنيا ، مش عايزه تقول هي مين كل اللي بتقوله انها عايزه تقابلك يا دنيا هانم في مساله حياه او مـ.ـو.ت .
امينه : لناهد ، مين حضرتك .
ناهد : لدنيا ، بدmـ.ـو.ع احمرت من كـ.ـسره البكاء ، انتي متعرفنيش بس انا اعرفك خدت عنوان الفيلا هنا من صحبتي ، ثم جلست علي ركبتها وبتوسل وقهره وذل ودmـ.ـو.ع ارجوكي خلي جاسر بيه يسيب بناتي .. بناتي ملهمش ذنب .. ابوس ايدك خليه يرحم بناتي مـ.ـو.توني انا بس سيبوا بناتي ..
دنيا : بتعجب قاطعتها ، بناتك مع جاسر انا مش فاهمه حاجه.
ناهد : بدmـ.ـو.ع وبكاء ، جاسر بيه مفكر جوزي اللي خـ.ـطـ.ـف ابنك فجه وخـ.ـطـ.ـف بناتي وقالي لو ابنه مرجعش هيقــ,تــل بناتي .. ابوس ايدك بناتي ملهمش ذنب …
امينه : بتعجب ، جاسر ابني عمل كده .
دنيا : مستحيل جاسر يعمل كده ، ثم مدت يدها لتساعد ناهد في النهوض فوقفت ناهد .
دنيا : انا هتصل عليه افهم في ايه ..
اتصلت دنيا علي جاسر ولكن قد ترك هاتفه في السياره من الداخل ، وهو ومعتز بالخارج امام المخزن ، ومعتز بانتظار مكالمه من منــــار او وائل الصفتي..
دنيا : مبيردش، انا مش عارفه هو فين .
ناهد : بصراخ ، لا بنااتي هيمـ.ـو.توا لااااااا ..
الحارس : لدنيا ، هما راحوا علي مخزن ***** .
دنيا : بتعجب للحارس ، وانت عرفت منين .
الحارس : معتز بيه اتصل علينا من ساعه علشان يطمن وبعتلنا حراسه من عنده والحراسه اللي جت قالت انهم كانوا في مخزن ***** .
ناهد : مالت بتوسل ليد دنيا : ابوس ايدك تساعديني بناتي هيضيعوا مني بناتي هيمـ.ـو.توا .
دنيا بتعجب نظرت لامينه ، فامينه اشارت لها بالتاكيد .
امينه : سيبي بدر هنا .
دنيا : تمام ، ثم نظرت لناهد انا جايه معاكي ..
خلو الحراسه تجهز علشان هنروح لجاسر بيه ..
ذهبت دنيا وناهد وسيارات الحراسه خلفهم .
ناهد بدmـ.ـو.ع وهي تجلس بجوار دنيا في الكنبه الخلفيه للسياره ، عمرى ما هنسالك الجميل ده .
دنيا بابتسامه ، طبطبت علي يدها …
ناهد : بدmـ.ـو.ع ، انا مستعده اتحمل اي عقـ.ـا.ب بس بناتي ملهمش ذنب .
دنيا : ان شاء الله محدش يحصله حاجه ، ثم نظرت للسائق في مرآه السياره ، بسرعه شويه ..
وصلوا بسرعه امام المخزن ..
وقد دخل جاسر المخزن بينما معتز بالخارج و بحـ.ـز.ن لم يستطع منع جاسر من منعه من اخذ قراره فلاول مره يري جاسر يفقد عقله هكذا ..
معتز : بدهشه ، دنيا هانم الحمدلله انك جيتي .
دنيا : في ايه يا معتز وجاسر فين .
معتز : بحـ.ـز.ن ، الحقيه جوه .
ناهد : بصدmه وضعت يدها علي فمها بينما جريت دنيا للداخل… فوجدت جاسر يرفع سلاحه ويوجه في وجه الحارس والاطفال بغـــضــــب يعمي عينيه وهو يسحب الزناد ، فجريت دنيا بسرعه ، لااااااااا ) .
بااااااك
جذبت دنيا يد جاسر لاسفل وقد خرجت الطلقات متتاليه علي الارض .
التف جاسر لدنيا بدهشه وعينيه تمتلاء بالدmـ.ـو.ع وهو يحتضنها فقد فڨد عقله لوهله .
ضمته دنيا بدmـ.ـو.ع وحب ، بدر رجع .. بدر رجع .
جاسر لاول مره فرت الدmـ.ـو.ع من عينيه وروحه ترد له ، بدر رجع ...
دنيا : بسعاده ودmـ.ـو.ع هزت راسها ، الظابط جابه من ربع ساعه وحاب بدر وانا سيباه مع ماما امينه .
جاسر : بحب ولهفه مسك يد دنيا وجذبها اتجاه السياره يلا نروحله بسرعه ..
معتز : لجاسر ، رايح فين .
جاسر : وهو يصعد لسيارته بسعاده ، بدر رجع .
بينما دخلت بسرعه ناهد لداخل المخزن ، ادار جاسر السياره بسرعه فوضعت دنيا يدها علي يد جاسر وهو يدير السياره ، فنظر لها جاسر بتعجب .
دنيا : بابتسامه ، خلي الولاد يروحوا لاهاليهم .
جاسر بتعجب نظر لها .
دنيا : بابتسامه ، علشان خاطرى اعتبرها فرحه رجوع بدر.
جاسر : بضيق ، مستحيل .
دنيا : الاطفال دي ملهاش ذنب عايز تحاسب حاسب اللي غلط.
جاسر : نظر لها بتعجب فنظرت له دنيا بابتسامه هامسه له ، علشان خاطري ..
اوما جاسر راسه واشار لمعتز بترك الاطفال .
معتز : اشار براسه بسعاده له ، صح كده .
ذهب الحراس ليفقوا وثاق الاطفال بحـ.ـز.ن ممزوج بسعاده تمتمت حور ، بدر رجع لاهله .
دخل معتز وفك وثاق الاطفال وذهبت ناهد مع بناتها باحدي سيارات جاسر كما امر معتز ..
وايضا حور و زياد اوصلتهم احدي سيارات جاسر وكذلك اطفال الحارس سيد .
سيد الحارس : وانا مش هتروحوني .
معتز : بسخريه ، مش لما نحتفل بيك وبخيانتك ..
واشار لاحد الحراسه ، روقوه ..
وصلت حور وزياد الي فيلا منــــار ومعهم احد الحراسه .
منــــار : بدهشه وسعاده وهي تشاهد اولادها امامها ، زياااد حوور .
طارق : بسعاده ذهب اتجاه اولاده ، انتوا كويسين ، وحشتووني جيتوا ازاي ..
نظر وائل بتعجب للاولاد .
منــــار : وهي تحتضن اولادها ، في حد عملكم حاجه انتوا كويسين .
وائل : للاولاد ، انتوا رجعتوا ازاي ، شوفتوا بناتي ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه .
حور : بحـ.ـز.ن ، انا عايزه اطلع اوضتي يا مامي .
منــــار : مالك فيكي ايه .
حور : عايزه انام .
وائل : لحور وزياد ، بناتي فين انتوا شفتوهم .
طارق : لوائل ، اهدي شويه دول عيال مش عارفين حاجه .
منــــار : نظرت لحور وزياد ، حبايبي شوفتوا بـ.ـنتين كبـ.ـار شويه عنكم .. كانوا معاكم .
حور : اه وعمو وصلهم بعربيته لبيتهم .
زياد : اصلا كل الولاد اللي كانوا معانا روحوا بيتهم ..
منــــار : نظرت لوائل بتعجب .
وائل : اتصل علي ناهد التي تحتضن بناتها في السياره وتشاهد اتصالات وائل ولم تجيب عليه .
وائل بضيق ترك طارق ومنــــار وذهب اتجاه الفيلا
منــــار : بسعاده لاولادها تعالوا يا حبايبي علشان تطلعوا ترتاحوا ، واخذتهم لتصعد لاعلي .
طارق : بتحذير لمنــــار ، لما يناموا انزليلي عايزك يا منــــار .
ذهب وائل للفيلا الخاصه به ودخل مثل المـ.ـجـ.ـنو.ن يبحث عن بناته يفتش الغرف فوجد ناهد تحتضن بناتها اللتان غفوا في احضانها علي السرير .
ناهد : اشارت بيدها ، هوس البنات هيصحوا .
وسحبت نفسها متجهه لوائل .
وائل : بعصبيه ، مقلتليش ليه ان البنات وصلوا ومردتيش ليه علي موبايلك .
ناهد : سحبت يد وائل لخارج الغرفه واغلقت الباب علي البنات ليرتاحوا ، وانت مردتش ليه عليا لما كنت هتجنن علشان اسمع منك كلمه تطمني علي بناتي .
وائل : وانا كنت في ايه ولا ايه .
ناهد : كنت فين .
وائل : بتعجب ، يعني ايه كنت فين .
ناهد : بعصبيه ، يعني انا اتصلت استنجد بيك بكلمه اطمن فيها علي بناتي وانت بتسرمح مع منــــار العادلي صح .
وائل : بتردد ، لا انا كنت في الشركه .
ناهد : بسخريه ، في الشركه اللي علي طريق الصحراوي اظن دي فيلا منــــار الجديده صح .
وائل : انتي بتراقبيني ولا ايه .
ناهد : سالت نفسك بناتك رجعوا ازاي .
وائل : يعني ايه رجعوا ازاي اهم رجعوا مع اللي رجعوا .
ناهد : بسخريه ، ما انت متعرفش اللي رجعوا دول رجعوا ازاي طبعا متعرفش ، انا رحت وازللت وركعت وبوست الايادي علشان خاطر بناتي في الوقت اللي انت كنت فيه قاعد مع منــــار ..
وائل : بدهشه ركعتي ايه وبوستي ايادي مين .
ناهد : رحت لمرات جاسر دنيا الست الذوق اللي وقفت جمبي واول ما عرفت باللي جوزها عمله جريت معايا علشان تنقذ بناتي بعد ما ابنها رجع .
وائل : بتعجب ، هو ابن جاسر رجع ، ازاي !!
ناهد : طلقني يا وائل ، انا معنديش اي استعداد اخسر بناتي علشان تهورك وجنانك ومشيك ورا منــــار .
وائل : بطلي جنان منــــار عيالها اتخـ.ـطـ.ـفوا زي عيالك بالظبط .
ناهد : ميهمنيش المهم عندي بناتي وطول ما انت ماشي في سكه منــــار دي انا مش هكمل معاك .
وائل : اهدي بس وانا هفهمك .
ناهد : الكلام خلص خلاص لا انا وبناتك لمنــــار ..
بسعاده غامره ذهب جاسر ودنيا الي الفيلا وجري جاسر لداخل الفيلا بلهفه وشوق وهو يشاهد بدر يجلس في احضان امينه .
جاسر : بشوق ولهفه ، بدررر .
بدر : بسعاده ، بااااابي .
جاسر : جذبه له وحـ.ـضـ.ـنه وهو يقبله بكل حب وسعاده ، حبيبي انت بخير في حد اذاك .
بدر : لا يا بابي انا كويس .
جاسر : بلهفه وشوق جذبه له اكثر وعيونه تمتلأن بالفرح ، يا حبيبي يابيدو ..
دنيا : بسعاده ، وانا مليش في الاحضان دي حاجه .
جاسر : بسعاده مد يده الاخرى وجذب دنيا بحب لاحضانه ، ربنا يخليكم ليا ..
بدر : كده يا بابي تسيبني الحـ.ـر.اميه يخـ.ـطـ.ـفوني .
دنيا : بس يا بيدو انت متعرفش بابي كان هيعمل ايه في الناس اللي خـ.ـطـ.ـفوك .
حاسر : لدنيا بتحذير ، انا لسه معملتش…
★★★★★
في شقه يوسف اتصلت نهي بسعاده علي والدتها وهي تجلس في غرفتها علي سريرها .
نهي : بسعاده وفرحه ، اه والله يا ماما طلعت حامل انا مش مصدقه .
هانم : بسعاده ، يالف نهار ابيض لولولولولوي ، ونبي كنت بدعيلك من كل قلبي .
نهي : بتذمر ، اه بإمارة ما سبتوني انتوا ورشا اواجهه يوسف لوحدي .
هانم : واهو ربنا نصرك ، يعني هتيجوا النهارده وهتكتبوا الكتاب .
نهي : بسعاده ، اه هيكلم الماذون ونجيلكم النهارده بالليل .
هانم : يالف نهار ابيض ، اثبتي بقي يا نهي وبطلي الجنان بتاعك ده مش كل مره تسلم الجره .
نهي : بسعاده وضعت يدها علي بطنها .
دخل يوسف بسعاده وهو يحمل كوب من الحليب الدافي ، بتكلمي مين .
نهي : دي ماما بتسلم عليك .
يوسف : بحنق ، عرفتيها انك حامل .
نهي : ببلاهه ، اه وفرحت قوي .
هانم : وهي تستمع لحديثهم ، يا بـ.ـنت الهبله برضو وقعتي في الكلام ..
نهي : ليوسف بتـ.ـو.تر ، اه.. اه .. دي فرحت علشان انت اتاكدت يعني .
يوسف : بصلها بتهكم ، طيب سلميلي عليها وقوليلها اننا جاين النهارده بالليل.
نهي : بسعاده لهانم ، هنجيلكم بالليل ، وغلقت السماعه .
يوسف : يلا علشان تشربي كوبايه الحليب دي .
نهي : بسعاده تناولتها من يده ، معقول انت اللي عملها بنفسك .
يوسف : بحب ، هو انا عندي اغلي منك علشان اعمله .
نهي : بتردد ، يوسف عايزه اقولك علي حاجه بس مكسوفه منك .
يوسف : لا متتكسفيش قولي .
نهي : بنـ.ـد.م ، متزعلش مني في اللي حصل انا غيرتي عليك كانت عاميه عنيا .
يوسف : بحب وضع يده علي خدها و بحنيه ، انسي اللي فات وتعالي نبدا من جديد ..
نهي : علشاني ولا علشان اللي في بطني .
يوسف : وضع يده علي بطنها بحب ، علشانا احنا الكل .. اللي في بطنك ده خلاص بقي جزء مننا رابط بيربطنا ببعض لاخر العمر ..
نهي : كان نفسي تقول علشاني انا .
يوسف : خبط يده بخفه علي راسها ،ياعبـ.ـيـ.ـطه انا لو مبحبكيش عمرى ما هكمل معاكي .
نهي : بتذمر ، واضح .
يوسف : بتعجب مصطنع ، لا بجد مش واضح ، وقرب لها تعالي بقي ما وضحلك .
نهي : بضحك ، الحليب هيقع .
يوسف : قرب منها بشـ ـــفــايـــ ـفه وهمس ، سبيني اوضحلك .
نهي وهي تمسك بيدها الاثنان الحليب عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها .
يوسف : باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه قبلها قبله رومانسيه .
نهي : بهمس ، الحليب هيقع .
يوسف : مد يده حول وسطها وجذبها له وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه ولهفه
نهي : يالهوووي الحليب وقع …
بعدmا طفا اشواقه قليلا ببعض القبلات وقد سكب الحليب عليهم حاول يوسف تنظيف الملابس والبطانيه والسرير .
نهي : استني هساعدك .
يوسف : لا تساعدي مين انتي تفضلي قاعده مكانك لحد ما اشيل كل ده .
نهي : بسعاده ، مش هتعرف .
يوسف : قرب لها بانفاس ساخنه ، ظابط الجيش مفيش حاجه تستعصي عليه .
نهي : وضعت يدها علي بطنها بسعاده ، واضح .
بعد يوم طويل وشاق انتهي يوسف خلاله من تنظيف مكان سكوب اللحليب .
يوسف : القي جــــســ ـده علي السرير .
نهي : بسخريه ، انت تعبت ولا ايه .
يوسف : ياااا ، دا انتوا بتتعبوا قوي .
نهي : طب قوم يا رجل المهام الصعبه البس علشان منتاخرش علي الماذون .
يوسف : نظر لها بدهشه ، ايه دا هو انا لسه كمان هنزل .
نهي : بتريقه ، مكنتش كوبايه لبن دي اللي نضفت مكانها ..
يوسف : بتعب ، حـ.ـر.ام عليكي ادا انا غسلت السجاده وغسلت البطانيه وغيرت الملايه وغسلت هدومنا .
نهي : عادي ما هو ده الطبيعي بتاع اي حد .
يوسف : بافافه ، كمان مفيش شكرا .
نهي : بضحك ، ده احنا كده لينا جنه بقي .
يوسف : نهض من علي السرير ، طيب يلا البسي علشان ننزل ، ولا اجي اساعدك .
نهي : نهضت من علي السرير بضحك ، لا بعرف البس لوحدي .
يوسف : قرب منها ولف يده حول وسطها وهو يرفع التيشرت الخاص بنهي لاعلي ، هلبسك .
نهي : وضعت يدها علي التيشرت ونزلته لاسفل ، لا هلبس لوحدي .
يوسف : عض علي شـ ـــفــايـــ ـفه باثاره وهو يرفع تيشرتها لاعلي و يلامس جــــســ ـدها ، هتنـ.ـد.مي ..
نهي : سحبت التيشرت لاسفل بضحك ، بالليل مستعجل علي ايه .
يوسف : غمز لها بعبث وهو يجذبها لصدره ، يا بت في حومتها ببقي طعمها حلو .
نهي : خبطته بخفه علي صدره ، لا .. ويلا علشان منتاخرش.
يوسف : انتي الخسرانه ..
بدلوا ملابسهم وذهبوا الي منزل نهي وجدوا الماذون وعبدالله ورشا وحسام ..
وتم عقد الزواج بعد الخلع بعقد جديد ومهر جديد وسط وكيل العروس والدها عبدالله والشاهدين شريف راشـ.ـد المصري ، ومعتز الخولي..
هانم : لولولوي الف مبروك يا جو ويتربي في عزك يا حبيبي.
يوسف : الله يبـ.ـارك فيكي يا حمـ.ـا.تي .
هانم : ما قلنا ماما .
عبدالله : مبروك يابني .
يوسف : نهض وقبل راس عبدالله ، حق عليا يا عمي انا كنت مضايق شويا .
عبدالله : انت زي ابني يا يوسف .
شريف : مبروك يا مان
يوسف : مبروك يا جو .
يوسف : لمعتز حبيبي ، ولشريف غمز له عقبالك .
شريف : بسعاده ،يارب انا همشي دلوقتي علشان متاخرش.
يوسف : رايح لارسيليا برضو .
معتز : بضحك ليوسف ،هو في غيرها .
يوسف : لمعتز ،جاسر مجاش ليه .
معتز : ما صدق لقي ابنه ومش عايز يسيبه .
يوسف : انتوا لو قلتولي كنت جبته في ساعتها .
معتز : انت عارف بقي دmاغ جاسر اي حد بيقرب لبيته ببقي مبفكرش ببقي عايز يفرمهم .
شريف : يلا ربنا يبـ.ـاركله في اولاده .
وذهب شريف ومعتز وجلست نهي بجوار يوسف ..
في الاتجاه الاخر حسام : لعبدالله بسعاده ، وانا يا عمي مش هكتب كتابي بقي .
عبدالله : هو انت جهزت يا بني .
حسام : ان شاء الله الشقه بتجهز علي قد الفرش بس يعني كلها كام شهر .
عبدالله : انت مش كنت بتقول لسه سنه علي الشقه لما تجهز .
حسام : نظر لرشا بسعاده ، ما انا استلفت من اخويا اللي مسافر فلوس علشان اجهز الشقه بسرعه .
عبدالله : ولا يه الاستعجال ده وتستلف وتداين لايه .
هانم : نظرت لعبدالله ، واحنا مالنا يا عبدالله هما اخوات في بعض وبعدين سيبه يفرح ويتجوز وهو في عز شبابه .
يوسف : وهو يتذكر نفس حديث هانم له نظر لنهي ، امك دي دmاغ عاليه قوي .
نهي : وكزته ، ما تسيبهم يفرحوا .
يوسف : بسخريه علي حيث هانم له من قبل ، اه علشان تدلعك وتهشك وتهننك ..
حسام : ليوسف ، ما تحضرنا يا يوسف بيه .
يوسف : بتهكم ، طبعا كلام حمـ.ـا.تي صح اسمع كلامها تكسب.
هانم : بسعاده ليوسف ، الغالي .
رشا : بكسوف مصطنع ، مستعجلين علي ايه انا لسه مخلصتش الكليه .
حسام : لرشا ، تخلصيها في بيتي ان شاء الله .
عبدالله : بسعاده ، طيب خلص شقتك ولما تجهز عرفني وربنا يقدm اللي فيه الخير ..
رشا : بهمس لهانم نظريه شوق ولا تدوق جابت نايجه بسرعه .
هانم بهمس لرشا ، ادعي لامك ..
رشا : لحسام ، انا مش فاهمه مستعجل قوي ليه كده ..
يوسف : بحنق لنهي وهو ينظر لرشا ، رشا بقت نسخه مصغره من امك .
نهي : وكزته بيدها ، اتلم ..
يوسف : بسخريه ، احسن حاجه انك غيرهم خالص ، هبله بس طيبه …
★★★★★
تيسير : لوالدتها حـ.ـر.ام عليكي عملالي عمل علشان تجوزيني .. عقلك كان فين كنتي بتفكرى ازاي وانتي بتعملي كده .. انا تعبتك في ايه علشان تعملي فيا كده .
فتحيه : يا بـ.ـنتي انا كنت عايزه افرح بيكي .
تيسير : بالدجل والشعوذه .. بالدجل دmرتي حياتي ..
فتحيه : قاطعتها دmرت ايه الحق عليا كنت عايزه افرح بيكي ، وبعدين انتي حره قلتي مش عايزه محمود وعايزه حسن قلنا ماشي هنعملك ايه تاني .
تيسير : بسخريه ، بعد ايه ..
ثم اتجهت ناحيه باب الشقه .
فتحيه : رايحه فين يا بـ.ـنتي .
تيسير: متقلقيش عليا ..
خرجت بشرود وهي تجر خيبات امالها لا تدرى اين تذهب قابلها حسن وهو ذاهب بسيارته اليها و وقف وهبط من سيارته .
حسن : تيسير ..
تيسير : بتعجب ، حسن ..
حسن : بتاسف ، انا اسف مش عارف بعتلك المسج دي ازاي ، بس انا اتصلت عليكي كتير وانتي مردتيش .
تيسير : بابتسامه ، عادي ياحسن .
حسن : بسعاده ، يعني سامحتيني كنت واثق انك هتسامحيني ، انا عارف ان اللي حصل كان غـ.ـصـ.ـب عنك وانا هنساه هحاول انساه ..
تيسير: تنساه متنسهوش ميهمنيش
حسن : يعني ايه .
تيسير : يعني كل شيء قسمه ونصيب .
حسن : بذهول ، ازاي انتي مش عايزه تسامحيني ليه ..
تيسير : معلشي يا حسن خلينا اصدقاء افضل انا منفعكش ولا انت تنفعني .
حسن : باستهزاء ، طيب انتي متنفعنيش وعارف السبب وانا منفعكيش ليه بقي ..
تيسير: بضيق من سخريته بها ، علشان انت مش راجـ.ـل .
حسن : وانتي فاج**ررررره ، ورفع يده ليصفعها وقبل ان تنزل يده علي خدها .. مسك محمود يد حسن .
محمود : بحده لحسن ، لو ايدك فكرت تتمد عليها هقطعهالك .
حسن : نزل يده لاسفل ، انتوا متفقين سوا بقي .
محمود : وعهد الله لو فكرت تعترض طريقها تاني ولا تاذيها بكلمه ما حد واقفلك غيري ..
حسن : باستهزاء وضيق ، اشبع بيها .وتركهم وذهب .
تيسير بدmـ.ـو.ع وقهره نظرت لحسن ، محمود بنـ.ـد.م نظر لها و مسح دmـ.ـو.عها من علي وجنتيها فبعدت تيسير يد محمود عنها.
محمود : انا لما نزلت من عندكم مقدرتش امشي من غير ما اشوفك ..
تيسير: بصمت رجعت خطوات لمنزلها فجذبها محمود من مرفقها ، بتعجب نظرت تيسير له .
محمود : عرفتيه علي حقيقته ولا لسه عايزه ت عـ.ـر.في .
تيسير : باشمئزاز بعدت مرفقها عن يده ، ابعد ايدك .
محمود : شفتي الفرق اللي بيني وبينه ولا لسه .
تيسير : بعصبيه ، ايه الفرق كلكم واحد هو جـ.ـر.ح مشاعرى وقلبي وانت د.بـ.ـحت انوثتي واحساسي .. فرق ايه اللي بتتكلم عنه ..
محمود : قاطعها ، ملمستكيش .. والله ما لمستك.
تيسير نظرت له بتعجب .
محمود : ورب العزه ما لمستك ولا جيت ناحيتك ..
فلاش باك .
( حاولت ابعاده عنها بقوه ولكن محمود قاومها بشـ.ـده فاوقعها علي الارض ومال بجذعه العلوي عليها ، فحركت يدها وخربشته في وجهه فتحكم هو بها مره اخرى ومسك يداه وإذ هي بصراخ اعلى ابعد يا حيوااان ، فضـ.ـر.بها محمود عده ضفعات متتاليه علي وجهها حتي فقدت تيسير وعيها ، فاقترب محمود منها بوحشه مستأذبه وهو يفترسها كانه حـ.ـيو.ان مفترس يثأر لكرامته التي اهدرتها هي فشق تيشرتها وانهال عليها بقبلات وحشيه وهو يلتهمها بشراسه كانها وليمه وهو يفترسها ….
حتي شق ملابسها العلويه بغـــضــــب عارم وقبل ان يقترب من جــــســ ـدها ويلمسها خبط يده علي الكرسي بغـــضــــب وابتعد عنها بضيق من نفسه ومما فعله بها وصفعه لهاهكذا حتي اغمي عليها ، وبغـــضــــب شق باقي ملابسها بنيه ان يظهر لها حقيقه حسن ليس الا ….
بعد فتره فاقت تيسير وهي علي الارض تنظر لملابسها فوجدت نفسها بلبس ممزق من اعلي واسفل تكاد تكون عاريه ومحمود امامها يجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يديه وهو يفكر هل ما فعله صحيحا ام خطا ..
تيسير : بصراخ وانهيااار ، لااااا يا كااااالب .
قامت من علي الارض وانهالت ضـ.ـر.با علي محمود الذي لم يقاومها ولا يقاوم ضـ.ـر.باتها المتتاليه له .
تيسير : بدmـ.ـو.ع وصرااخ ياحيوااااان يا كاالب يا وسسسسس** خ وبانهيار ودmـ.ـو.ع عملت فيا كده ليه حرااام عليك حرااام عليك ….) .
بااك .
محمود : ورب العزه هو ده الي حصل انا مستحيل اذيكي انا بحبك . وسواء اخترتي تكمل معايا او لا كفايه عليا اني ظهرتلك حقيقه شخص خداع زي حسن انا النــــار كانت بتاكل فيا معرفش فكرت او عملت كده ازاي بس صدقيني هو ده اللي حصل انا فعلا ملمستكيش.
تيسير : بسعاده ممزوجه بخــــوف ، بجد يا محمود الكلام اللي بتقوله ده ولا بتكذب عليا علشان ابعد عن حسن ..
محمود : مسك يدها بحب ، وحيات اغلي حاجه وهي انتي يا تيسير ان هو ده اللي حصل بالظبط .
تيسير : بسعاده انهالت عيونها بدmـ.ـو.ع وهي تسحب يدها ..
محمود : مصدقاني .
تيسير : بسعادة اومـ.ـا.ت براسها ..
محمود : يعني هنرجع تاني لبعض .
تيسير : محمود انت مبتحبنيش زي ما انت متخيل وباحراج انا ماما كانت عملالك عمل لما جيت تتقدmلي علشان تتعلق بيا للاسف انا لسه عارفه الموضوع ده حالا .
محمود : بسخريه ، بتهربي مني بشياكه .
تيسير : ابدا والله بس فعلا مينفعش نكمل مع بعض .
محمود : ليه ؟!
تيسير : بابتسامه ، علشان انا اتكـ.ـسرت قدامك .
محمود : بس فعلا انا ملمستكيش.
تيسير : ايا كان حصل ولا محصلش مينفعش ، لاني ببساطه كل ما هشوفك هفتكر اللي حصلي والالم اللي حسيت بيه وانت كمان كل ما تشوفني هتلاقي حسن بينا .
محمود : حسن بالنسبالك كان فتره وهنعديها سوا .
تيسير : مش هتقدر الراجـ.ـل عمره ما بنسي ان الست كانت بتحب قبله حتي لو بقت بتحب حبيبها اللي معاها ونسيت القديم.
محمود : يعني انتي شيفاني راجـ.ـل .
تيسير : بابتسامه ، وافضل راجـ.ـل في عنيا .
محمود : وانا مش هفقد الامل وهستناكي .
تيسير : مضيعش وقت وانساني لاني خلاص قررت مش هفكر تاني في اللي عداا ، وبابتسامه اشوف وشك بخير .
محمود : بحـ.ـز.ن ، هستناكي .
تيسير : بابتسامه ، يبقي هتستني كتير .. وتقدmت خطوات بعيدا عنه .
محمود : بصوت مرتفع ، مش مهم المهم ان لسه في امل ..
★★★★★
ارسيليا وهي تساعد شريف في ارتداء بدله فرحه .
ارسيليا : نظرت له بسعاده وحب ، احلي واجمل عريس في الدنيا .1
شريف : وانتي هتكوني اجمل عروسه في الكون بحاله .
ارسيليا : هتوحشني ، كان نقسي احضر فرحك .
شريف : قبل رأسها بحب ، عقبال فرحنا سوا .
ارسيليا : باذن الله .
قاطعهم صوت تلكسات السيارت بالاسفل ..
ارسيليا : بسعاده ، يلا علشان متتاخرش عليهم .
شريف : بحبك .
ارسيليا : وانا بعشقك يا شريف .
في احد السيارات يجلس جاسر وبجواره دنيا وخلفهم الاولاد وباقي الحراسه في السيارات الاخرى .
دنيا : شريف ايه اللي اخره ده كله كده هنتاخر علي سمر..
جاسر :بسخريه وهو يعلم بوجود ارسيليا بالاعلي ، اصله بودع العزوبيه ..
دنيا : يعني ايه .
جاسر : خلاص يا دودو انتي مستعجله علي كـ.ـلـ.ـبشته ليه .
دنيا : بتذمر ، يا سلام ليه هو داخل سـ.ـجـ.ـن .
جاسر : بسخريه ، لا ده هيدخل سـ.ـجـ.ـنين دفعه واحده .
دنيا : يعني جوازك مني سـ.ـجـ.ـن .
جاسر : اقترب منها ومد يده حول عنقها برومانسيه وهمس ، احلي سـ.ـجـ.ـن انا دايب في غرامه .
دنيا : بهمس ، الولاد ورانا .
بدر : احم .. احم ..
جاسر ودنيا نظروا للخلف له .
بدر : عقبالي بقي يارب .
ضحكوا جميعا .
في الاتجاه الاخر يجلس يوسف ونهي في سيارتهم .
يوسف : حبكت يعني .
نهي : هي ايه اللي حبكت .
يوسف : بسلامته شريف لطـــعـــنا هنا وهو قاعد يحب فوق مع المزه .
نهي : بتعجب ، يحب مين هي سمر مش في الكوافير .
يوسف : بسخريه ، لا دي مـ.ـر.اته التانيه .
نهي : ايه مـ.ـر.اته ايه يا عنياا التانيه .
يوسف : مالك يا بت اصله قلبه كبير يسيع من الحبايب الف .
نهي : هيتجوز اتنين .. وسمر عارفه .
يوسف : دي سمر هي اللي اتحايلت عليه علشان يتجوز التانيه ، شوفتي الستات .
نهي : بسخريه ، تلاقيه مش مالي عينها علشان كده فرطت فيه عادي .
يوسف : ليه يعني .
نهي : اصله لو صابع روح مكنتش سمر فرطت فيه بالساهل كده ..
وبالاتجاه الاخر في السياره .
ساره : الله يكون في عونك يا سمر .
معتز : بسخريه ، الله يكون في عونه هو ده هيتشقلط بينهم .
ساره : بضحك ، يستاهل ادي اخره المشي البطال .
معتز : بضحك ، الحمدلله انا ماشي مستقيم طول حياتي .
ساره : وانت لو فكرت تبص لحد غيري انا هسيبك .
معتز : هتعملي ايه .
ساره : غمزت له وهي تشير لرقبته ، هد.بـ.ـح** ك .
معتز : وعلي ايه الطيب احسن ..
قاطعهم نزول شريف فبدات السيارات باطـ.ـلا.ق التلكسات كترحيب بيه .
جاسر : اشار لشريف ، يلا يا وحش ..
يوسف : اشار بعينه لاعلي وبسخريه ، خلصت فوق ورايح تكمل شكلك هتخلص الليله ..
معتز : منور يا عريس .
شريف : بسعاده اشار لهم وركب في سيارته وذهبوا جميعا خلفه وهم يطـ.ـلقون صوت التلكسات ويضـ.ـر.بون الطلقات النــــاريه من السياره ..
حتي وصلوا للقاعه وصعد شريف لجناح سمر باعلي الفندق.
شريف بسعاده وهو يشاهدها لاول مره غني لها ، قمر ده ايه اللي تتساوي بيه
تعالي اقولك احلى فيكي ايه .. ثم غمز لها وهو يمسك يدها وهي تلف امامه وهو ينظر لها بسعاده من اعلي الي اسفل وهي تطل بالفستان الابيض وتتزين بافضل طله .
فاكمل مقطع الاغنيه بسعاده
ولا انتي فاهمة قصدي واللي بالي فيه .. فيكي اللي ياما حلمت بيه ..
سمر : بسعاده وقفت وبصتله ، عجبتك .
شريف : قرب لها باثاره ، قمر .
نور اخت سمر : احم .. احم احنا اتاخرنا علي المعازيم تحت.
شريف : لنور ، اعمل ايه في اختك اللي زي القمر دي كل ما دا كل ما بتحلو اكتر واكتر .. ثم اقترب لسمر وهمس لها انا بقول نروح الفيلا علي طول ونسيبنا من المعازيم .
سمر : بكسوف ، يلا اتاخرنا علي الناس .
هبطت سمر بافضل طله بفستانها الابيض الطويل الذي صممه افضل مصممي الازياء بعدmا تزينت بافضل مكياج وهي تزين شعرها بالتاج الملكي الذي اختارته فاصبحت كالملكه المتوجه وهي تهبط من السلم وتنزل امام الجميع . و شريف يمسك يدها بابهي طله ببدلته السودا التي تعكس لون بشرته القمحيه وشعره الطويل وذقنه الخفيفه ..
ضـ.ـر.بت وتعالت صوت الطبل وسط سعاده الحضور وتصفيقهم لهم وعلا صوت الاغاني التي بداها محمد حماقي باغنيته المحبوبه لقلب سمر والتي طلبت ان يحيي حفلها حماقي .
غني حماقي اغنيته الافتتاحيه للفرح وسط القاعه وتصفيق المعازيم .
حبيبي داس على قلبي تك
وأنا يا ناس كده ع المحك
وما بقاش في عندي شك
خلاص ملكني هواه..
شريف مسك يد سمر وسط القاعه وبدا يراقصها بيده ويغني لها وهو يشير بيده ..
ده أنا مشيت علشانه عكس
على زمان علمت إكس
ولو أعيش وياه في حبس
هقول دي أحلى حياة .
سمر بسعاده وفرح غنت وهي تشير بيدها وشريف يراقصها.
بذوب أذوب، أذوب من عينيه
وأنسى روحي بين إيديه
قلبي ذاب من اللي اِسمه إيه
وخلاص مسلّم ليه
يوسف بسعاده جذب يد نهي ونزلوا حوالين سمر وشريف وغني يوسف لها وهو يراقصها ونهي تضع يدها علي بطنها بسعاده .
حبيبي داس على قلبي تك
وأنا يا ناس كده ع المحك
وما بقاش في عندي شك
خلاص ملكني هواه
أنا زمان كان عندي كبر
ما بمشيش للحب شبر
جاسر جذب يد دنيا ونزل وسط القاعه حوالين شريف وسمر وغني جاسر لدنيا وهو يراقصها ودنيا تتمايل بدلع علي جاسر..
ليه ما بقاش كده عندي صبر
وليل نهار بناديه
ياما سنين عِشت في قلق
قابلته الموضوع فرق
كده خلاص لموا الورق..
ده ما فيش كلام بعديه
معتز بسعاده مسك ييد ساره وغني لها وهو يراقصها
بذوب أذوب، أذوب من عينيه
وأنسى روحي بين إيديه
قلبي ذاب من اللي اِسمه إيه
وخلاص مسلّم ليه
التف كلا من جاسر ودنيا ويوسف ونهي ومعتز وساره ومسكوا يد بعض جميعا ويتوسطهم شريف وسمر وهما يغنوا جميعا بصوت واحد وحولهم الطبل والبلالين والزينه تهبط عليهم جميعا وهما يغنوا سويا وكل منهم يشاور علي محبوبته..
حبيبي داس على قلبي تك .. وأنا يا ناس كده ع المحك .. وما ..بقاش في عندي شك .. خلاص ملكني هواه.. ده أنا مشيت علشانه عكس .. على زمان علمت إكس ..
ولو أعيش وياه في حبس ..
وبصوت واحد جميعا .
هقول دي أحلى حيااااااااااااه
↚
التف كلا من جاسر ودنيا ويوسف ونهي ومعتز وساره ومسكوا يد بعض جميعا ويتوسطهم شريف وسمر وهما يغنوا جميعا بصوت واحد وحولهم الطبل والبلالين ، والزينه تهبط عليهم جميعا وهما يغنوا سويا وكل منهم يشاور علي محبوبته..
حبيبي داس على قلبي تك .. وأنا يا ناس كده ع المحك .. وما ..بقاش في عندي شك .. خلاص ملكني هواه.. ده أنا مشيت علشانه عكس .. على زمان علمت إكس ..
ولو أعيش وياه في حبس ..
وبصوت واحد جميعا .
هقول دي أحلى حيااااااااااااه .
بينما تقف هي خلف المعازيم في اخر القاعه ترتدي بالطو طويل وتغطي راسها بالطاقيه الخاصه بها لتخفي ملامحها ؛ حتي لايعترف عليها احد .. قلبها يتقطع اربا وهي تشاهد فرحه شريف بعروسه .. لم تستطيع ان تمنع نفسها من مشاهدتها لهم .. نزلت الدmـ.ـو.ع علي وجنتيها فمسحتها هي بيدها تواسي حالها بحالها ، قاطعها يد شخص يطبطب علي كتفها فالتفتت هي له بدهشه .
-- الغول .
الغول : يرتدي بالطو طويل هو الاخر ليدارى ملامحه ، مفيش افضل من ده مكان علشان اشوفك فيه
الغول : يرتدي بالطو طويل هو الاخر ليدارى ملامحه ، مفيش افضل من ده مكان علشان اشوفك فيه .
ارسيليا : وسط ضجيج وعلو الغناء والطبل بتعجب ، انت عرفت ازاي اني هنا .
ارسيليا : وسط ضجيج وعلو الغناء والطبل بتعجب ، انت عرفت ازاي اني هنا
الغول : بنصف ابتسامه ساخرا ، انا الغول ولا نسيتي .
ارسيليا : بنصف ابتسامه ، لا مش ناسيه .
الغول : مش هسالك انتي سعيده في حياتك اللي اخترتيها ولا لا ؛ لان واضح في عنيكي .
ارسيليا : مسحت الدmعه من علي وجنتيها وبحنق ، قصدك علي جواز شريف .. كده افضل لان المافيا عارفه علاقتي بشريف ولو لسه عندهم شك اني عايشه هيتاكدوا بجوازه إني مت .
الغول : بنصف ابتسامه نظر الي شريف وهو يرقص ثم رجع بنظره لها مره اخرى ، ذكاءك ده هو اللي هيرجعلك شريف تاني ليكي لوحدك .
ارسيليا : نظرت لشريف وسمر وهما يرقصان ، مش مهم يرجعلي ويكون ليا لوحدي ، المهم اني اكون معاه وبس .2
الغول : شاهد نظره عيونها المفعمه بالحب لشريف ، لو احتاجتي اي حاجه انا موجود .
ارسيليا تطلعت له بابتسامه مصطنعه ، متقلقش انا كويسه ..
ثم تركته وذهبت بسرعه قبل ان يلاحظ احد وجودها ..
ذهبت بسرعه وهي تحجب دmـ.ـو.عها بكل قوه حتي لا تنزل علي وجنتيها الي ان وصلت الي شقتها ، القت البالطو وبدmـ.ـو.ع و و.جـ.ـع مكتوم بقلبها تعالت صوت شهقاقتها بصراااخ.
-- لاااااا انا مش كويسه ومش بخير .. انا تعباااانه .. كتير كتير عليا كده اشوف حبيب عمرى وهو بيتجوز ويفرح مع غيري.. جوايا الم بينهش فيا .. انا صح ولا غلط.. اكمل ولا كفايه كده .. صرااااع صرااع بينهش في قلبي .. وبكل ذل وقهر انا بتنفس لكن مش قادره اعيش….
صرخت بكل دmـ.ـو.ع وذل وقهره حتي قاطعها صوت اذان الفجر..
الله اكبر.. الله اكبر …..الله اكبر.. الله اكبر...
قلبها تجلجل بقوه نظرت لاعلي وبدmـ.ـو.ع تعالا صوتها.
-- يااااارب دلني للطريق الصح ياااااااااارب ..
وبعد انتهاء الاذان سحبت قدmها وهي تجرها ، ولاول مره في حياتها بعدmا الغت عقلها اعطت مساحه كافيه لقلبها ان تنشي وراءه ... ذهبت لتتوضا بعدmا مسكت هاتفها وعرفت طريقه الوضوء الصحيحه والصلاه ، توضات فذهبت للصلاه وهي تمسك هاتفها لقراءه الفاتحه وسوره قصيره فبالرغم من كبر سنها واجرامها الا انها لم تعلم ولم يعلمها احد طريقه الصلاه وبكل بكاء وتضرع
-- ياارب انا مش عارفه انا صح ولا غلط بس دلني انت علي الطريق الصح ..
هدات قليلا وحاولت ان تخلد للنوم ودmـ.ـو.عها على خدها وقلبها يخفق ..
★★★★★1
في الفرح كان الجميع يرقص بسعاده وبعد انتهاء حماقي من بعض اغانيه كمل شريف وسمر رقص علي الاغنيه الروماسيه … وشريف يحتضن سمر من وسطها وسمر تلف يدها حول عنق شريف وحماقي يغني ...
نولتهالي هي كلمة قولتها لي قلبي داب
فرحتني غيرتني وصلتني فوق السحاب
خلي أيامي معاك حلي عمري بهواك
ايوا هفضل ليك وبيا وبيك أنا استكفيت
ياللي ياللي ياللي ضلك صاحب ضلي
قولتها علطول وهفضل أقول أنا حبيت
والليلة الليلة ليلة ليلة ليلة
ليلة ليلة العمر
والليلة الليلة ليلة ليلة ليلة
ليلة ليلة العمر
شريف : ابتسم بهمس وهو يراقص سمر ، مبسوطه .
شريف : ابتسم بهمس وهو يراقص سمر ، مبسوطه
سمر : بسعاده تفوق الوصف وهي تلف يدها حول وسطها ، جدااااااا .
شريف : مش عايز الابتسامه دي تفارق وشك .
سمر : بتحبني .
شريف : بهزار ، ده سؤال تساليه يوم فرحنا صبرني يارب
شريف : بهزار ، ده سؤال تساليه يوم فرحنا صبرني يارب .
سمر : بضحك ، اومال بتسال امتا .
شريف : لما نروح لبيتنا هشرحهولك عملي .
سمر بكسوف بصت في الارض
شريف : هتتقطعي وربنا لهتتقطعي .
علي ترابيزه كبيره يجلس جميع الاصدقاء وعلي طرف الترابيزه همست نهي ليوسف .
نهي : عيني عليا ، متعمليش فرح ولا حتي زفه بالتنوره ..
يوسف : بضحك ، انتي نسيتي اتجوزتك ازاي تحت تهديد السلاح .
يوسف : بضحك ، انتي نسيتي اتجوزتك ازاي تحت تهديد السلاح 1
نهي : قال يعني فكرت تعملي فرح .
يوسف : هو انتي ادتيني فرصه ..
نهي : بسخريه ، الاهتمام مبيطلبش.
نهي : بسخريه ، الاهتمام مبيطلبش
يوسف : بضحك ، اول ما تقومي بالسلامه ان شاء الله اعملك احلي فرح.
نهي : بسخريه ، بعد العيد مـ.ـيـ.ـتفتلش كحك ..
يوسف : بسخريه ، طيب خليكي بقي في كحكك ..
اما في الاتجاه الاخر دنيا بسعاده تنظر الي سمر علي الاستيدج ، ربنا يسعدك يا سمر .
جاسر : بتعجب ، تفكيرها غريب في واحده تجيب ضره لنفسها .
جاسر : بتعجب ، تفكيرها غريب في واحده تجيب ضره لنفسها
دنيا : منعرفش مبرراتها ايه .
جاسر : بسخريه ، يعني لو عندي مبرر تسبيني اتجوز عادي.
دنيا : اقتربت بشر ، دا انا اقــ,تــلك انت وهي .
دنيا : اقتربت بشر ، دا انا اقــ,تــلك انت وهي
جاسر : بخــــوف مصطنع ، انا بقول لو .. لو .
دنيا : بحده ، ولو حتي في احلامك .
جاسر : قرب منها بحب وهمس ، بس انتي احلامي واللي في احلامي .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بدلع.
جاسر : اقترب منها بجذعه العلوي وهو ينظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، الفرولايه احمرت وعايزه تتقطف مـ.ـا.تجيبي قطمه .
دنيا : ضحكت بدلع ، الناس بتبص علينا .
جاسر : مراتي وعايز اطمن علي حرارتها .
دنيا : بضحك ، بس يا ميجو حراره ايه .
جاسر : غمزلها بعث ، حراره الفراوله انتي عقلك راح فين .
دنيا بخفه ضـ.ـر.بته علي كتفه فجذبها جاسر بين احضانه ، اعشق الفراوله ..
بينما معتز يمسك يد ساره ويقبلها بحب ، لو عدي ميه سنه هيفضل شوقي ليكي زي ما هو .
ساره : بحب ، اسعد يوم في حياتي يوم وجودك في حياتي يازيزو
ساره : بحب ، اسعد يوم في حياتي يوم وجودك في حياتي يازيزو .
معتز : بحبك .
ساره : بخــــوف قليلا ، يعني مش هتفكر تتجوز تاني زي صاحبك .
ساره : بخــــوف قليلا ، يعني مش هتفكر تتجوز تاني زي صاحبك
معتز : اه طبعا .
ساره : سحبت يدها منه بضيق ، ايه .
معتز : لما امـ.ـو.ت هطلب من ربنا ان يجوزني ليكي تاني في الجنه .
ساره : ضحكت بهزار ، كويس انك قلتلي علشان بعد منك مفكرش اتجوز تاني ، اصل الواحده بتتجوز في الجنه اخر زوج ليها في الدنيا.
معتز : نعم يا ختتتتتي انتي كنتي ناويه تتجوزي بعد مني .
ساره : بضحك ، ده يبقي اخر يوم في عمرى ، هو انا لو لفيت عمرى كله اعرف الاقي زيك يا زيزو .
معتز : بتذمر ، لا انا زعلان .
ساره : داعبته باطراف اناملها علي ذقنه ، بهزر يا زيزو .
معتز : اقترب وبحده مصطنعه ، ده انا كنت اطلع من التربه اقــ,تــلك واروح تاني .
ساره : بضحك ، بعدالشر عليك يا حبيبي …
رن جرس هاتف معتز علي نغمه الرسائل ففتحها وجد رساله ..
( تمت بنجاح باهر ) .
بسعاده ابتسم ونظر لجاسر وهو يشير له بيده وعلي وجهه ابتسامه عريضه حرك شـ ـــفــايـــ ـفه ، تمت بنجاح باهر .
جاسر بحنق ضحك ضحكه مرتفعه .
دنيا : بتعجب ، بتضحك علي ايه .
جاسر : بحنق جذبها له بحبك .
★★★★★
فجاه في منتصف الليل دوي صوت انفجار مرتفع في احدي اكبر مخازن وائل الصفتي .. المخزن الذي يحتوي علي اكثر من مائه مليون يورو وهو مايساوي تقريبا مليار و٧٠٠ الف جنيه مصرى الذي تم جمعهم من بعض رجـ.ـال الاعمال من داخل وخارج مصر المتواطئين مع وائل لغسيل اموالهم..
فبهذا المخزن يتم تجميع النقود وتهريبها للخارج وتحويلها لحسابات اخرى عديده وربطها ودخولها بمشاريع وهميه لدوره غسيل الاموال ثم رجوعها لاصحابها بنسبه اقل في هيئه مشاريع وحسابات واوراق جديده ..
وائل في الفيلا الخاصه بيه بعدmا اتصل به وابلغه احد الحراسه ان المخزن قد احترق بالنقود .
وائل : بغـــضــــب وعصبيه ، لااااااا مستحيل وانتوا فين ياولاااااد الكاااااااااا***لب ياولاااااد ال******* يا*****، لااااااااانا ادmرررررررت
وائل : بغـــضــــب وعصبيه ، لااااااا مستحيل وانتوا فين ياولاااااد الكاااااااااا***لب ياولاااااد ال******* يا*****، لااااااااانا ادmرررررررت .. مستحيييييييل انا هق****تلكم واحد وااااااحد ..
ناهد : بتعجب ، في ايه ياوائل مالك .
القي وائل الهاتف بغـــضــــب عارم وذهب مسرعا للخارج .
ناهد : بنصف ابتسامه تمتمت ، وانت لسه شفت حاجه .
فلاش باااك
( بعدmا اخذت ناهد بناتها من المخزن وذهبت للفيلا واتي وائل ليطمئن عليهم ثم ذهب الي الشركه مره اخرى ، فوجئت ناهد.باتصال من رقم غريب .
ناهد : الو .. مين معايا .
معتز : اذيك يا مدام ناهد انا معتز الخولي اللي سلمتك البنات من المخزن .
ناهد : بخــــوف ، اه افتكرتك في حاجه .
معتز : انا عارف ان وائل راح شركته من شويا علشان كده اتصلت عليكي ، لسه عايزه بناتك ميدخلوش في اللي بين جاسر بيه و وائل .
ناهد : بتعجب وخــــوف وتـ.ـو.تر زاد من تلعثمها ، يعن .. يعني ايه بناتي ملهمش ذنب .
معتز : عارف علشان كده اتصلت عليكي وكنت عايز مساعدتك .
ناهد : بدهشه ، اساعدك ! .
معتز : انا مش هقولك حفاظا علي حياه بناتك ولا حتي حفاظا علي حياتك انا هقولك افتحي الواتس بتاعك حالا اكيد الصور وصلت ليكي .
بتعجب فتحت ناهد الصور فوجدت صور واوراق شراكه بين وائل ومنــــار وتحويلات بمبالغ كبيره من وائل الصفتي لمنــــار العادلي واخرهم صور وتسجيلات صوتيه بين منــــار و وائل وهو يطلب منها الزواج ..
ناهد بصدmه تمتمت ، دي كلها تحويلات فلوس لمنــــار .
ناهد : بغل ، ايه المطلوب .
معتز : احنا تقريبا عارفين كل خبايا وائل ماعدا حاجه واحده بس ودي اللي محتاجينها .
ناهد : اللي هي ؟!
معتز : المكان اللي بيجمع منه الفلوس لبره .
ناهد لم تعلم المكان تحديدا فوائل حريص كل الحرص علي اسرار شغله بالاخص شغل غسيل الاموال ولكنها كأي امرأه تشك بزوجها ف تتنصت عليه .. تذكرت عنـ.ـد.ما كانت تتنصت عليه وهو يتحدث في الهاتف ويذكر مخزن الشروق ..
ناهد : بص انا معرفش المكان بالظبط بس كل اللي اعرفه واللي سمعته ان المخزن اسمه الشروق وموجود علي طريق المنصوريه وعلي ما اعتقد هو مخزن تمويهي مش رئيسي للشركه هو ده كل اللي اعرفه والله .
اشار جاسرالي معتز بانهاء الحديث فمعتز كان يفتح مكبر الصوت بالهاتف .
معتز : تمام وانا مش عايز اكتر من كده .
ناهد : بتوسل ، ارجوك بناتي ملهمش ذنب .
معتز : اكيد .
وغلق السماعه ونظر لجاسر وهو في مكتب الفيلا الخاصه بجاسر .
معتز : بس احنا كده منعرفش العنوان بالظبط .
جاسر : بحنق طالما قالتك مخزن تمويهي يبقي اكيد ببعتوا ليه بضاعه الشركه لما المخزن يكون فاضي ومفهوش فلوس يعني بعد ما يكونوا هربوها ، بحيث يكون بالنسبه لاي حد مخزن عادي وميلفتش الانتباه له ، ولما وائل يروح المخزن يكون وضع عادي لاي حد .. صاحب شركه ورايح مخزن يطمن او يستلم بضاعه .
معتز : تفتكر في حد في الشركه يعرف عنوان المخزن ده.
جاسر : بحنق ، مش اي حد .. عامتا احنا مش عايزين غير حد من سواقين الشركه عنده بس يكون سواق فهلوي مبيسبش صغيره ولا كبيره غير ما ينخور فيها ..
معتز : هكلم المحاسب اللي زقينه في شركه وائل وهو اكيد يعرف .
جاسر : كلمه ولما تعرف العنوان عايز المخزن ده رماد ، وبحنق عايز وائل يتحسر علي اليوم اللي فكر فيه انه يقف قصادي ، وخلي بالك احنا اخر السنه واكيد هما مجمعين مبلغ كبير علشان يهربوها قبل السنه الجديده ما تهل وسط الزحمه والاحتفالات بالكريسمس ..
معتز : تمام ، طيب ومنــــار والفلوس بتاعتك .
جاسر : بمكر ، ضـ.ـر.بتها هتيجي في وقتها بس مش عن طريقنا ..
معتز : تمام نخلص من وائل اللي ساندها ونشوف منــــار ..
اتصل معتز علي المهندس وعلم منه ان احد السائقين يضع انفه في كل كبيره وصغيره حتي يعلمها فذهب معتز وأحد الحراسه معه للسائق بعدmا اخذ عنوانه من المهندس ....
السائق : هو فعلا المخزن ده مريب قوي انا رحته مره لما عم فتحي كان تعبان ، هو مخزن كبير وفاضي حتي البضاعه اللي بنوصلها المخزن بنحطها في المخزن من بره ، حته حوش كده صغير بنزل في بضاعه متستهلش مشوارها ونمشي علي طول ومش اي حد بروحه عم فتحي و واحد تاني وبس ..
معتز : بمكر وهو يلوح بيده علي بعض الالاف في يده ، في ايه تاني .
السائق : وهو ينظر للنقود بشهوه ، المخزن عليه حراسه من بره بسيطه وحراسه علي المبني من فوق ومن جوه مليان حراسه تشوفهم تخاف ، ناس كده من اللي جـ.ـسمهم مليان ومعاهم اسلحه يا ما زي ما يكونوا رايحين يحاربوا مترشقين في كل حته .
معتز : أعطاه النقود ، وانا مش عايز غير العنوان .
السائق : تناول النقود بفرحه ، هو الموضوع يستاهل كده يابيه قولي يمكن اساعد .
معتز : بتحذير ، العنوان .
السائق : هو في المنصوريه في *******.
اخذ معتز العنوان وذهب الي جاسر في الفيلا فقد وضع جاسر خطه لاغتيال المخزن بكل محتوياته .
جاسر : كده هنحتاج سلاح كتير وقناصين ورجـ.ـاله من غير عدد لان الهجوم لازم يكون مترتب ومفيهوش غلطه .
معتز : بس برضو عايزين نتاكد ان هو ده المخزن ولا لا وفيه الفلوس ولا لا ..
جاسر : مال بجذعه العلوي علي المكتب ليقترب اكثر من معتز ، القناصين هيضـ.ـر.بوا الحراس اللي واقفين فوق المخزن والرجـ.ـاله هتتسلل للحراسه اللي قدام المخزن لحد ما يدخلوا ويتسللوا لجوه واكيد هييحصل اشتباك وضـ.ـر.ب نــــار .. في الوقت ده باقي الرجـ.ـاله تفضي جراكن البنزين في المخزن من جوه وبره ويتاكدوا ان الفلوس موجوده ولا لا…
معتز : طيب لو الفلوس مش موجوده .
جاسر : بمكر ، برضوا هيتحرق العيار اللي ميصبش يدوش ولو حتي المخزن مكنش فيه فلوس كفايه خــــوفه لما يعرف اني عرفت مخزنه السري ……
معتز : تمام ، هتصل بالرجـ.ـاله تجهز ويجهزوا سلاحهم وبكره التنفيذ ، انا هروح كتب كتاب يوسف مش هتيجي .
جاسر : لا عايز اقعد مع بدر والعيال شويا ، مش عايز اسيب بدر في اول يوم له بعد اللي حصله .
معتز : خبط علي ساقه بخفه ، ربنا يبـ.ـاركلك فيه .
جاسر : بحنق ، اللي قلتلك عليه يتنفذ بالمللي واحسن حاجه انه هيحصل واحنا كلنا في فرح شريف ..
معتز : تم يا كبير .. همشي انا .
جاسر : بقولك لو الرجـ.ـاله ملقتش الفلوس يبعتولك مسج ان تمت بنجاح .
معتز : ولو لقوا الفلوس .
جاسر : يبعتولك مسج تمت بنجاج باهر ، ويحرقوها .
معتز : تمام سلام .. وتركه وذهب ..
★★★★★
بعد الفرح والزفه وصل شريف وسمر الي الفيلا ..
دخلت بسمر الي الفيلا بسعاده وهي تنظر الي الجدران والفرش الكلاسيك وديكورات وفخامه الفيلا .
شريف : ايه رايك في الفرش جبت كل اللي اخترتيه بالظبط..
سمر : حلو جدا انا بحب الحاجات الهاديه ، وياترى اوضه النوم زي اللي بعتلك صورها علي الواتس .
شريف : بضحك ، طبعا ما انا اتحيلت عليكي تيجي تشوفي الفرش لما جه انتي اللي مرضتيش .
سمر : بضحك ، انت مـ.ـيـ.ـتأمنش ليكي يا حبيبي .
شريف : حاوط يدها برومانسيه ، دا انا غلبااان .
سمر : بخجل بعدت ، لا لا بقولك ايه احنا لسه في اولها ده حتي مطلعناش فوق .
شريف : جذبها من مرفقها برومانسيه ، هنطلع وهنعمل كل حاجه دا انا هطلع طلعان .
سمر بخجل وجهها احمر .
شريف : برومانسيه لف يده حول وسطها وبيده الاخرى حركها من اسفل يدها الي اعلي كتفها بحركات مثيره .
سمر : بكسوف عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، هتعمل ايه .
شريف : بحركات مثيره جذبها له اكثر حتي التصقت بصدره ولف يده اليمني اعلي سوستة فستانها من الخلف وهو يهمس ، هفك السوسته .
وقرب شـ ـــفــايـــ ـفه من شـ ـــفــايـــ ـفها وهو يقبلها قبلات رومانسيه طويله وبيده اليسرى يجذبها له اكثر وبيده اليمني يفك سوسته فستانها..
سمر : بخجل بعدت قليلا ، اوفه لا ..
شريف : برومانسيه التهم شـ ـــفــايـــ ـفها بعدmا وقع الفستان منها وهو يحرك يده بإثاره علي سائر جــــســ ـدها من الخلف وبشـ ـــفــايـــ ـفه يلتهم عنقها وبرومانسيه همس ، يا ابيض يا عرسي انت ..
ثم حملها وترك الفستان ارضا وصعد بها السلم للدور الثاني ، وسمر تلف يدها حول عنقه برومانسيه .
سمر : بدلع ، رايح فين .
شريف : بانفاس مثيره ، رايح اكلك ..
حتي وصلا الي غرفه نومهم و وضعها علي السرير وخلع الجاكيت والقميص وبنطلون البدله وبسعاده وهو يرقص امامها ، الليله ليلتك يا معلم .. يلا بقى يا قلبى اتعلم .. الليله ليلتك يا معلم ..
سمر : بضحك ، بتعمل ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.ن .
حرك حاجبيه امامها بسخريه هو انا لسه عملت انا لسه هعمل وانقض عليها وهو ينهال علي جــــســ ـدها بقبلات مفعمه بالرومانسيه وهمس ، لا طعمها مختلف برضو ..
سمر : بهمس ، ايه اللي مختلف .
شريف : بهمس وهو يقبلها بحراره ، الفاكهه كل نوع له طعم ..
سمر : بهمس ، وانا نوعي ايه .
شريف : وهو يقبل عنقها ، ملببببببن .
سمر : ضحكت بدلع ، بس دي مش فاكهه .
شريف : همس بقبلات علي صدرها ، سبيني اغوض فيها بقي ...
وبعد قليلا من الوقت وهو يقبلها ويحتضنها ابتعد قليلا بعدmا شعر انه مجهد وبكسوف ، انا بقول نكمل بكره .
سمر : بذهول ، ايه .
شريف : ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ، اصل انا مجهد من الفرح .
سمر : لوت فمها بسخريه وهي تكرر جملته ، مجهد من الفرح .
شريف : هو انا شكلي بقي وحش ؟!
سمر التقطت جاكيت بدلته والقته بعبث عليه .
شريف : بسخريه علي نفسه وكسوف ، انا شكلي بقي وحش فعلا …..
وناموا ..
اتي يوسف في الصباح الباكر كعادته ينغص علي العريس الجديد حياته ..
دخل يوسف ومعه معتز وجاسر ليبـ.ـاركوا لشريف ..
اخبر الامن شريف ان اصدقاءه اتوا ليبـ.ـاركوا لهم ففتح شريف باب الفيلا الداخلي من اعلي ، فدخلوا الاصدقاء وجلسوا في الليفنج .
جاسر : ليوسف ، الله يكسف يا اخي كل مره كده تخلينا نروحلهم في يوم صبحيتهم بدرى .
يوسف : لجاسر ، افرض صاحبك احتاج مساعده .. هو الصاحب له ايه عند صاحبه غير ده ، واخرج شريط حبوب جن***
معتز : ليوسف ، ياادي الفضايح انت يا بني حد مسلطك علينا والله اللي بيحصل فيك ده مش شويه ..
يوسف : اسمعوا مني شريف داخل علي هجمتين ورا بعض لازم نقف في ضهره .
جاسر: بسخريه ، والله ما هيقطم ضهره الا اللي بياخد الزفت ده ..
قاطعهم دخول شريف وهو يحمل الكانز علي الصينيه ويلمح الشريط ، فوضع الصينيه وتناول الشريط سريعا وهو ينظر ليوسف قائلا ، كأنك حاسس بيا .
يوسف : بسخريه نظر لجاسر ومعتز ، شوفتوا علشان تعرفوا قيمتي .
جاسر : بسخريه لشريف ضـ.ـر.به بخفه علي كتفه وهو يسلم عليه ، ولما انت مش قد الجواز بتتجوز اتنين ليه .
شريف : الحق عليا بسيطقوا في الشله .
معتز : بسخريه وهو يسلم عليه ، دا انت هتفضح الشله ..
قاطعهم صوت سمر بصوت مرتفع ، شررريف .
شريف : نظر لاصدقاءه وهو يضع الشريط في جيبه بسخريه ، يلا انتوا بقي علشان متتاخروش ..
جاسر : بسخريه لشريف ، نتاخر !! ماشي يامتاخر ابقي طمنا عليك لما ترفع الرايه .
يوسف : لشريف ، لما تخلص الشريط قولي ابعتلك غيره ، مفعوله مفعول اسد ، واشار بفمه همممم
معتز : ليوسف بسخريه ، قال يعني كان جاب معاك نتيجه يا اخي اتنيل .
يوسف : بإحراج وضع يده علي وجهه بسخريه ، متفكرنيش.
وبضحك وهزار تركوا شريف وذهبوا …
★★★★★
في منتصف الليل فاقت من نومها بـ.ـارق ، وبقلق فاق يوسف..
يوسف : ايه اللي صحاكي ..
نهي : بتو.جـ.ـع والم ، مش عارفه حاسه اني عايزه ارجع .
يوسف : بخضه ، لاااا ابوس ايدك كفايه انا لسه فارش السجاده دا انا اتقطم وسطي في غسيلها .
نهي : بضحك ، كله فدا جو الصغير .. وبعدين عادي ابقي وديها الدراي كلين ..
يوسف : نااااعم ياختي ، ما انا قلتلك اوديها المغسله وانتي قلتي لا مبعرفوش ينضفوها حلو وخلتيني اغسلها لما اتقطم وسطي .
نهي : طيب طيب خلاص ، انا نفسي في فراوله قوم هاتها .
يوسف : بدهشه ، وانا اجبلك فراوله منين دلوقتي الموسم ده مش موسم فراوله ، طيب خلاص بكره هدورلك عليها .
نهي : اييبيييه ، بكره ايه .. انت عايز الواد يطلع في وشه فراوله وصحابه يقولولوا يا ابو فراوله .
يوسف : بسخريه ، يعني لو مكلتهاش دلوقتي صحابوا هيعايروا بكره .
نهي : اه ، لما يكبر هيعايروا .
يوسف : بعصبيه ، وربنا اجيب اجلهم كلهم ما عاش اللي عاير ابني .
نهي : بضحك ، طيب قوم هات الفراوله بقي .
يوسف : بسخريه ، احنا ممكن نسيبهم يعايروا الواد النهارده وبكره نجيب الفراوله عادي .
نهي : بتحذير مصطنع ، يووسف .
يوسف : بـ.ـارق نهض من السرير وبتذمر ، فراوله .. فراوله..
ثم تناول ملابسه بتذمر .
نهي : بسخريه ، هاتها حمرا …
يوسف : بسخريه ، ما اجبهالك صفرا احلي .
نهي : ضحكت بسخريه ، لا انا بحب الحمرا وتكون مسكره .
يوسف : بسخريه ، مفيش مواصفات تانيه محتجاها .
نهي : بسخريه ، مؤقتا لا ..
★★★★★
ذهب وائل وهو يشتاظ غـــضــــبا غير مصدق ما حدث وخسارته الماليه كبيره .. لا ليست امواله فقط انما اموال بعض رجـ.ـال الاعمال الذين يعملون في الديرتي بيزنس .. ففور علمهم بضياع نقودهم سوف ينقضي علي وائل للابد ….
بعدmا شاهد النــــار تاكل الاخضر واليابس في مخزنه وتحديدا بعد اخماد الحريقه يقف في المكتب الكبير الذي يحوي النقود كامله .
وائل : بإنهيار ، لاااااااااا انا انتهيت مستحيييييل ….
احد الحراس : نبلغ الشرطه ياوائل بيه .
وائل : بغـــضــــب يعمي عينيه ، كنتوا فين يا كلاااااب ..
-- هجموا علينا فجاه و….
وائل بغـــضــــب للخساره الشنيعه التي حدثت اخرج سلاحه بسرعه واطلق رصاصه علي الحاااااارس ..فوقع ارضا ..
وائل مثل المـ.ـجـ.ـنو.ن يبحث عن اي نقود او اوراق مخبئه لم يجد فالنــــار اكلت كل شيء بعصبيه وضيق
-- انا انتهيت انتهييييييييت .
قاطعه جرس هاتفه باتصال من خارج البلاد فتح وائل برهبه الاتصال .
وائل : ايوه يت باشا .
-- بصوت حاد ، صحيح اللي حصل ده يا وائل .
وائل : ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ، انتوا عرفتوا .
-- الفلوس لو مرجعتش كل حساباتك وشركاتك واملاكك هتتاخد .. وهتتصفي .
وائل : وضع يده علي رقبته بخــــوف ..
غلق الطرف الاخر السماعه في وجهه ..
★★★★★
في الحضانه تقف حور مع بدر .
بدر : بس انتي عرفتي منين اني اتخـ.ـطـ.ـفت .
حور : بحـ.ـز.ن ، اصل انا كمان اتخـ.ـطـ.ـفت يا بيدو .
بدر : بعصبيه ، مين ده اللي خـ.ـطـ.ـفك وانا موجود دا انا كنت امـ.ـو.ته .
حور : بحـ.ـز.ن ، باباك يا بيدو اللي خـ.ـطـ.ـفني .
بدر : بذهول ، بابا مستحيل يخـ.ـطـ.ـف حد ..
حور : اصل عمو كان فاكر ان مامي وبابي اللي خـ.ـطـ.ـفوك فهو حب يخـ.ـطـ.ـفنا انا وزياد علشان انت ترجع .
بدر : بذهول، معقول .
حور : بس الحمدلله انك رجعت و انا رجعت اشوفك من تاني.
بدر شرد قليلا بحـ.ـز.ن .
حور : وضعت يدها علي مرفقه ببراءه ، انت لسه زعلان ليه ما احنا خلاص رجعنا وانت كويس وانا كويسه .
بدر : بحـ.ـز.ن ، اصل معني اللي انتي بتقوليه ده ان باباكي ومامتك في بينهم وبين بابي مشاكل وده كده هيخلينا منعرفش نتجوز .
حور : بابتسامه نظرت له ، محدش يقدر يفرقنا عن بعض .
بدر : وضع يده ببراءه علي يدها ، وانا مستحيل اسيبك ابدااا.
في شركه الحديدي في المكتب تحديدا بعدmا اتصل المراقب علي معتز واخبره ان طارق ومنــــار في الفيلا الان ..
معتز : بحنق ، طارق ومنــــار في الفيلا لوحدهم ..
جاسر : بابتسامه مكر ، اشار الي معتز بإتمام ما امره به .
فلاش باااااك
( بعد خـ.ـطـ.ـف بدر جاسر امر معتز ان يبعث شخصا الي المهندس المسؤل بالكاميرات الخاصه بشركه منــــار العادلي واخذ جميع الملفات الخاصه بمراقبه الشركه خاصتا مكتب منــــار ومكتب وائل ..
وقد ذهب احد رجـ.ـال جاسر الي مهندس الكاميرات شركه العادلي وقابله بخارج الشركه واعطي له مبلغ مالي كبير في مقابل نسخه مسجله صوت وصوره لاخر شهر من مكتب منــــار و وائل وطارق وهكذا تم اختراق الشركه …
بعدmا استلم معتز النسخة اعطاها لمهندس افرغ المحتويات كلها في هيئه صور جــــســ ـديه مقربه جدا لوائل ومنــــار وهما في اوضاع مخله وهي بين احضانه وتسجيلات فديو اتفاق بين وائل ومنــــار علي الزواج والزج والتخلص من بطارق وايضا اتفاقهم للتخلص من جاسر ).
باااااك
تناول معتز هاتفه وفتح فولدر صور منــــار وهي بين احضان وائل والفديوهات المخله بوائل ومنــــار وهما يقربان جــــســ ـديا من بعض في هيئه احضان وقبلات وبعثهم الي طارق …..
يجلس طارق في الريسبشن وامامه منــــار تتصفح هاتفها وايضا طارق يتصفح هاتفه حتي قاطعه صوت المسجااات ..
فقام طارق بالضغط علي صندوق رسائل الواتس وفتح ملفات الصور والفيديوهات بذهول ………
…..
ياترى طارق هيعمل ايه في منــــار بعد ما شاف صورها وتسجيلاتها مع وائل ؟!
وجاسر هيرجع فلوسه ازاي ؟!
و وائل هيعمل ايه في المصيبه اللي حصلتله !!
↚
تناول معتز هاتفه وفتح فولدر صور منــــار وهي بين احضان وائل والفديوهات المخله بوائل ومنــــار وهما يقربان جــــســ ـديا من بعض في هيئه احضان وقبلات ، وبضغطه زر واحد وصلت الرسائل علي هاتف طارق …..
يجلس طارق في الريسبشن وامامه منــــار تتصفح هاتفها وايضا طارق يتصفح هاتفه حتي قاطعه صوت المسجااات ..
فقام طارق بالضغط علي صندوق رسائل الواتس وفتح ملفات الصور والفيديوهات بذهول وصدmه شاهد بعض الصور والفديوهات وهو لا يصدق عينيه وما يشاهده .
منــــار : بضحك ، عايز تتجوزني .
وائل : اقترب منها وهو يحاوط يده حول وسطها وبهمس في اذنها ، همووووت همووووت ونتجوز .
منــــار : مش عارفه اعمل ايه في طارق اللي ظهر ومعرفتش اخلص منه ده ..
رن صدي صوت الفديو الي مسمع منــــار التي تجلس امام طارق تضع قدm علي قدm وبتـ.ـو.تر وهي تسمع لصوت الفديو بصوتها هي و وائل بتـ.ـو.تر عدلت مقعدها ونزلت قدmها علي الارض ، وطارق يمسك هاتفه ويشاهد قبله وأئل علي جــــســ ـد منــــار ، امتلات عيونه بالشر غلا الدm بعروقه .
منــــار : بتـ.ـو.تر وصوت عابس ، انت بتتفرج علي ايه .
طارق : نظر لها بشر وعقله يشت بالغـــضــــب ، يا فاااا**اأ***جرررره يا ***** يا***** وقام بغـــضــــب وهو يشتاظ غـــضــــبا وغل وكره وصفعها علي وجههاا عده اقلام ..
منــــار : حاولت مقامته ، لاااا انت اتجننت انت بتعمل ايه يا مجنووون .. ابعد عني يا مجنوون ..
طارق : بجــــســ ـده الرجولي العريض انقض عليها و بشر وضع يده حول عنقها ، هقت****لك يا منــــار هق"***تلك .. مش هسيبك غير وانتي جث***** ..
منــــار : بانفاس متقطعه ، لااا ياطااارق ابعدددد يا مـ.ـجـ.ـنو.ن هضيع نفسك ..
حاولت مقامته فلم تقدر حركت يدها لجذب اي اله بجوارها لتضـ.ـر.به بها فلم تجد .. ضغط طارق اكثر فاكثر علي رقبتها حتي كادت ان تقطع الانفاس ومره واحده رفعت ركبتها وضـ.ـر.بت طارق بركبتها اسفل بطنه ابتعد طارق قليلا بتالم بسيط ولكنه مازال متحكم في رقبتها ولكنه زحزح يده من علي رقبتها قليلا …
فتنفست منــــار واعادت الضـ.ـر.به بقوه اكبر من ركبه قدها علي اسفل بطن طارق ، طارق بتالم تركها و وانحني بتالم ، اه ه .
و و ضع يده اسفل بطنه مكان الالم ..
منــــار بسرعه مثل المـ.ـجـ.ـنو.نه وقفت ونظرت لتتناول اي شيء تبعد به طارق عن طريقها قبل ان يلتفت لها ، نظرت حولها فوجدت تمثال صغير مصنوع من النحاس بجانب الاريكه علي الطاوله فسحبته بسرعه وضـ.ـر.بت طارق علي راسه وهو منحني فوقع علي الارض وسالت دmاه .
نظرت منــــار حولها بتـ.ـو.تر وقلب يخفق بالخــــوف الشـ.ـديد وعقلها يشت وبصدmه ، مـ.ـا.ت ماااات لاااا لاااا، ولادي .. اه ولااادي.
ثم بسرعه صعدت لاعلي ودخلت غرفه اولادها حتي تفيقهم.
!
منــــار : بدmـ.ـو.ع وخــــوف ، يلا اصحوا بسرعه قوموا .
حور : بصوت ناعس ، مامي في ايه .
زياد : سبيني انام يا مامي بقي .
منــــار : حملت زياد علي كتفها وسحبت حور في يدها ، احنا لازم نمشي من هنا كملوا نوم في العربيه يلا بسرعه .
زياد : لف يده حول عنق منــــار ، بس الجو ساقعه .
حور : اهيء اهيء ، عايزه انام .
منــــار : وهي تحمل بدر وتسحب حور بصوت حااد ، باااس مش عايزه صوت مش عارفه افكر .
واخذتهم وهبطت بسرعه الي اسفل الفيلا فلمح الاولاد طارق غارق في دmه .
حور : اشارت بيدها علي والدها بدmـ.ـو.ع ، بابي واقع ع الارض وفي دm كتير جمبه .
منــــار : سحبتها بسرعه ونزلت زياد علي الارض وسحبت شنطه يدها التي بها المفاتيح وهاتفها من جانب طارق وخرجوا وصعدت للسياره بسرعه وادارتها وخرجت من الفيلا ، بدون تفكير لم تعلم الي اين تذهب او ماذا تفعل لم ياتي ببالها غير وائل الصفتي منقذها دائما ..
مسكت هاتفها واتصلت علي وائل فلم يجيب فاتصلت مره اخري فرد وائل .
وائل : بعصبيه بصوت مرتفع ، عايزه ايه .
منــــار : بدmـ.ـو.ع الحقني ياوائل ، وبصوت منخفض انا قــ,تــلت طارق .
وائل : بصدmه ، قــ,تــلتي طارق !! ازاي .. انتي فين .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، انا في العربيه ومش عارفه اروح فين ومعايا الولاد ..
وائل : فكر قليلا ، طيب طيب روحي علي الفيلا الخاصه بتاعتي وانا هجيلك و هخلي البواب يفتحلك .
منــــار : طيب متتاخرش ..
ذهبت منــــار الي الفيلا الخاصه لوائل التي قبل ذلك كان اعطاها العنوان حتي يلتقوا بها كما وعدته من قبل ، وصلت الفيلا و فتح لها البواب ودخلت واخذت زياد وحور الي غرفه بالاعلي ليناموا .
حور : مامي هو احنا مش هنرجع بيتنا ، انتي هتسيبي بابي واقع علي الارض كده .
زياد : انا عايز اروح لبابي .
منــــار : بعصبيه ، مش عايزه اسمع صوت حد ناموا واسكتوا .
بخــــوف وضعت منــــار وزياد راسهم علي المخده ليناموا وهبطت منــــار الي الاسفل .
جلست بشرود وخــــوف وقلق ودmـ.ـو.ع تبكي والتفكير يقــ,تــلها هل مـ.ـا.ت طارق هل قت*** *لته هل ستدخل السـ.ـجـ.ـن وهل وهل الف سؤال يدور براسها حتي مر من الوقت ساعه كانها سنه كامله ، قاطعها دخول وائل بقلق .
وائل : ايه الكلام اللي قولتيه ده في الموبايل .
منــــار : بدmـ.ـو.ع وتـ.ـو.تر وقفت امامه وهي تتلعثم ، مش عارفه يا وائل مش عارفه قت**لته قت** لته بايدي دي انا ق****تلته .
وائل : وضع يده علي كتفها ، اهدي وفهميني في ايه بالظبط .
منــــار : بصتله باستنجاد وتوسل وهي تبكي ، انت مش هتسيبني صح ، انا مليش حد انا هضيع ياوائل هضيييع .
وائل : سحبها واجلسها علي الاريكه وجلس بجوارها وبصوت هاديء، اهدي واحكيلي ايه اللي حصل بالظبط .
منــــار : بدmـ.ـو.ع بدات تروي له ماحدث بالتفصيل وبتـ.ـو.تر ، سمعنا .. سمعنا انا وانت .. اه في حد بعتله فديوهات لينا انا وانت انا سمعت صوتنا انا وانت ولما جه يهجم عليا شفت الفديو لما كنت بتبو**سني واننا بـ.ـنتفق اننا نتجوز .
وائل : بعصبيه وغـــضــــب ، هو هو مفيش غيره .
منــــار : بتعجب ، مين .
وائل : بغل ، جاسر الحديدي مفيش غيره ، دmرنا دmرنا اااا.
منــــار : بضيق ، بينتقم لابنه .
وائل : بنــــار تاكل قلبه ، قضي علي اهم واكبر مخزن غسيل اموال حرقه وحرق اتنين ملياار معاه .
منــــار : بدهشه ، ايه اتنين مليار .
وائل : فلوس رجـ.ـال اعمال تقيله قوي ولو مرجعتش الفلوس هيصفوني .
منــــار : يا نهار اسود بقا انا جايه اتحامي فيك الاقيك انيل مني.
وائل : نظر لها بحنق ، احنا لازم نهرب .
منــــار : بتعجب ، نهرب نهرب ازاي ، احنا لازم ننتقم من جاسر .
وائل : بعصبيه ، ننتقم ايه بقي مقدرناش عليه واحنا في عز مجدنا عايزانا نقدر عليه واحنا اضعف ما نكون علشان نصفي رسمي ..
منــــار : باستنجاد ، طيب الحل ايه .
وائل : بتفكير ، انتي قت**لتي طارق ، وانا مش هقدر اسد المبلغ اللي اتحرق ده كله فاكيد هيصفوني ، انتي معاكي بسبورك .
منــــار : متهيالي اه في شنطه العربيه .
وائل : التقط هاتف منــــار واخذ رقم المحامي من هاتفه واتصل من هاتف منــــار .
منــــار : بتعجب ، انت بتتصل من علي موبايلي ليه .
وائل : لان اكيد موبايلي متراقب وانا شخصيا متراقب ، ثواني اكلم المحامي .
المحامي : مين .
وائل : انا وائل الصفتي ، انا لازم اهرب من مصر حالا .
المحامي : متقلقش يا وائل بيه انا جهزت كل حاجه من وقت ما كلمتني اول مره ، هبعتلك الدليفرى بالمـ.ـو.توسيكل هتلبس لبسه والايس كاب وتخرج مكانه علشان المراقبه وهنتقابل علي مينا اسكندريه هناك انا مظبط كل حاجه ..
وائل : تمام انا هكلمك من الخط ده واتابع معاك .
المحامي ، كمان تلات ساعات بالظبط الدليفرى هيكون عندك.
وائل : احجز تلات تذاكر علي اول طياره خارجه بره مصر هبعتلك الاسماء والتفاصيل علي الواتس .
المحامي : تمام .
وغلق السماعه .
منــــار : بخــــوف ، انت هتهرب وتسيبني .
وائل : انا مينفعش اهرب عن طريق المطار انا اصلا من وقت حادثه المخزن وانا برتب لهروبي واتفقت مع المحامي علي كده ، ههرب عن طريق البحر وانتي هتاخدي الباسبور وتسافرى علي طول ع علي اي طياره بره مصر بس بعد ما انا امشي .. واول ما توصلي بره مصر اشترى خط وكلميني علي موبايلك وانا هتواصل معاكي علشان من هناك نتقابل في اوربا .
منــــار : بخــــوف ، انا خايفه قوي .
وائل : منــــار مفيش وقت للخــــوف .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ، انت مش هتتخلي عني صح ياوائل .
وائل : نظر لملامح وجهها ونصفها العلوي ، يظهر القدر هيجمعنا تاني .
منــــار : ابتسمت بسخريه ، هو احنا كنا افترقنا علشان نتجمع.
وائل : رفع يده اليمني وبظهر يده حركها علي صدره بلمسات رومانسية مثيره .
منــــار : بتـ.ـو.تر ، وائل احنا في ايه ولا ايه .
وائل : رفع يده اليسرى علي يدها بلمسات مثيره وهو يرفع يده ويحركها لاعلي كتفها ، وبيداه الاثنان حركهم اعلي اكتافها باتجاه عنقها بحركات مثيره وبهمس وهو ينظر لشـ ـــفــايـــ ـفها ، ده هو ده وقته لحظه الوداع المؤقت.
منــــار : بخــــوف ، وضعت يداها علي يده التي علي عنقها بتوسل ، اوعي تتخلي عني ياوائل .
وائل : اقترب وهمس بشـ ـــفــايـــ ـفه علي عنقها ، احنا مصيرنا ارتبط ببعض خلاص وطبع قبلته علي عنقها ..
منــــار : زادت ضـ.ـر.بات قلبها بخــــوف وهو يلمس جــــســ ـدها ، يعني مش هتتخلي عني .
وائل : اقترب اكثر وهو يحاوط يده ويلفها حول وسطها ويهبط بشـ ـــفــايـــ ـفه بالتهام من عنقها الي صدرها بقبلات حاره همس ، انتي مش سمعتيني بقول للمحامي يحجزلك التذاكر علي اول طياره .
ضغط علي ذلتها بحنق فكل ما تمناه من منــــار هو جــــســ ـدها ورضوخها له ، لم تمتلك منــــار اي قوه للدفاع عن نفسها او حتي مقاومته بتمنع ودلال كما اعتادت .. فهي من اشعلت هذه النــــار منذ البدايه فاتت لتحترقها ، استسلمت بكل انهيار ورضوخ تام ؛ لانقاذ عنقها من حبل المشنقه فلم يعد لها اي امل غير وائل .. رضخت بكل قوتها بل وتجاوبت معه حتي لا يفكر في التخلي عنها ..
استعملت عقلها وهي تهمس بابتسامه لوائل ، ياخرااااابي انا لو اعرف اني هكون مبسوطه كده كنت جيتلك من زمان ..
وائل : بسعاده رجوليه ، هو انا لسه عملت حاجه .
منــــار : ضحكت بصوت مرتفع ، وهو لسه في اكتر من كده .
وائل : انتفخ صدره بسعاده وهو يشعر برجوليته امام منــــار والتهم سائر تفاصيلها وهو يلتصق بجــــســ ـده الرجولي العريض ويلقيه علي جــــســ ـدها ويجردها من جميع ملابسها وينهال عليها بقبلات ملتهبه ..
منــــار : تستمر في تمثليتها بتصنع وايضا باستمتاع ، وحش كاسر .
وائل : هقطعك يا موني ..
بصدmه وذهول رجعت حور للخلف بسرعه من اعلي سلم الفيلا بعد صدmتها من حديث والدتها وما تفعله مع رجل غريب وهي تضع يدها علي فمها ببكاء وتذهب بسرعه الي الغرفه وتكتم انفاسها في المخده ببكاء حارق ، مامي قت*** لت بابي مامي قــ,تــل***ته وراحت في حـ.ـضـ.ـن واحد تاني .. بدmـ.ـو.ع وقهره كتمت دmـ.ـو.عها حتي لا تسطيع والدتها سماعها..
مر الوقت عليهم سريعا بعدmا صعدوا للغرقه بالاعلي و وائل يصك رجوليته عليها مره واثنان بسعاده بالغه حتي اقترب منها للمره الثالثه .
منــــار : بدلع ، كفايه مبقتش قادره خلصت عليا .
وائل : هو انا لحقت اعمل حاجه .
منــــار : بضحك ، ده كله ومعملتش ، وبحنق ما تتصل علي المحامي شوفه عمل ايه وهسافر امتا ..
وائل : نظر للساعه ، معاكي حق يا دوب واتصل علي المحامي ، وضعت منــــار راسها علي صدره وهي تداعب شعر صدره باطراف اناملها .
فتح وائل الاسبيكر وهو سعيد من منــــار .
المحامي : الولد بتاع الدليفرى داخل عليك ومعاه اكل اول ما يدخل الفيلا هيقــلـــع هدومه وانت تلبسها بسرعه هو نفس جـ.ـسمك تقريبا ، لما تخرج وشك يكون باثثعلي الارض وتعمل نفسك بتعد الفلوس وتمشي علي طول علشان محدش من اللي بيراقبوك يشكوا فيك ..
منــــار : نظرت لوائل بخــــوف ، وانا .
وائل : هز راسه لمنــــار ، والتذاكر حجزتها .
المحامي : اه والطياره لدبي كمان ساعه يا دوب تروح هي والاولاد .
ابتسمت منــــار بخبث بعدmا اقتربت من نيل مرادها وهو الهروب .
غلق وائل الهاتف ، يادوب نجهز اول ما امشي تنزلي انتي والولاد وتروحوا المطار.
منــــار : بسعاده ، هشوفك لما اوصل دبي .
وائل : لا طبعا علشان منلفتش الانتباه انا هتواصل معاكي ونتقابل في اوربا اول ما اعرف انا هروح فين ..
منــــار : تمام ..
ارتدوا ملابسهم سريعا
اتي رجل الدليفرى امام الفيلا والمراقب الذي يراقب وائل يقف امام الفيلا ، دخل الدليفرى من البوابه الخارجيه وفتح وائل له فدخل خطوتين لخلف الباب وفي اقل من ثواني ارتدي وائل البنطلون والجاكيت والايس كاب الخاص بالدليفرى وخرج وهو ينظر للنقود ويعدهم ويركب المـ.ـو.تسيكل ويضع النقود في جيبه وادار المـ.ـو.تسيكل بالمفتاح الذي كان بها..
منــــار صعدت بسرعه لتفيق اولادهم وتاخذهم وتخرج ، ذهبت الي السياره وصعدوا بها وخرجت في طريقها الي المطار….
★★★★★
في فيلا الحديدي يجلس منــــار و دنيا في غرفتهم .
جاسر : بضحك وهو يحتضن دنيا ، الحساب كله بقي تحت ايدي .
دنيا : بضيق ابتعد عنه ، انت قابلتها ..
جاسر : لا طبعا .
دنيا : بتعجب ، اومال خدت الفلوس من منــــار اللي كنت محولهاله ازاي.
جاسر : بحنق ، مش انا قلتلك اني خليت المهندس يعمل كوبي كامل لتسجيلات الكاميرا في مكتبها والشركه .
دنيا : اه .
جاسر : من ضمن التسجيلات دي كانت بتفتح حساب البنك بتاعها بالباسورد وتحول الفلوس من علي اللاب ..
دنيا : قاطعته بحنق ، وانت بقي سرقت اللاب بتاعها .
جاسر : ضحك وضـ.ـر.بها بخفه علي راسها ، لا سرقت الباس ورد والميل .. ثم دي مش سرقه ده حقي ورجعته وطبعا ده كله بسبب نظريه الكرنب والزبادي بتاعتك .
دنيا : بضحك ، انا لو اعرف انك هترجع الفلوس بسهوله كده كنت زودت زبادي .
جاسر : وضع يده علي راسه ، يا لهووي اروح منك فين كنتي عايزه تزودي زبادي .
دنيا : عدلت جلستها وجلست علي ركبتها وهي علي السرير ، والنعمه انا نظرياتي عسل .1
جاسر : يالهووي هتجننيني يا بـ.ـنت الحديدي وعدل نفسه وهجم عليها بهزار وهو يضع يده علي اكتافها ويوقعها علي السرير ، انا بقي هنفخك دلوقتي بالكرنب والزبادي .
دنيا : بضحك وهزار قاومته ، لا ااااا .
جاسر : هجم عليها بهزار ، هتنتفخي يا دنيااااا .
دنيا : زقته ولفت بجــــســ ـدها علي السرير وهي تبعد عنه ، لكنه مسك يدها ونظر لها برومانسيه ، رايحه فين .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها بكسوف وهمست ، هبعد .
جاسر : قرب قليلا منها ، هتقدرى .
دنيا : هحاول .
جاسر : قرب اكثر ، كل ما تبعدي انا هقرب اكتر ..
دنيا : نظرت له برومانسيه ، طب تعالا ..
جاسر : قرب اكثر وهو ينظر لها برومانسيه ، كده .
دنيا : بدلع ، لا اكتر .
جاسر : برومانسيه اقترب منها اكثر وهمس لشـ ـــفــايـــ ـفها ، كده .
دنيا : نظرت لشـ ـــفــايـــ ـفه وهمس ، اكتر .
جاسر : لف يده حول خصرها برومانسيه و باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه همس علي صدرها ، كده .
دنيا : بدلع عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها ، اكتر .
جاسر : طبع قبله رومانسيه علي صدرها .
دنيا : بتنهيده ، اه كده.
جاسر برومانسيه هجم عليها وهو ينهال علي جــــســ ـدها بقبلات حاره ملتهبه، وبيده يلمس كل انشا بسائر جــــســ ـدها مما يشعل دنيا نــــارا وحراره بجــــســ ـدها ويشعل لهيبها اكثر بهمس ، بعشقك يادنيتي بعشقك يا عشق الجاسر .
دنيا : بسعاده لفت يدها علي وسطه وهي تجذبه لها بحب واستسلام تام له ، بحبك يا ميجو بحبك .
جاسر : بجــــســ ـده العريض الرجولي مال عليها بجذعه العلوي وهو يلصق جــــســ ـده بجــــســ ـدها وبيده يلامس تفاصيل جــــســ ـدها الانثويه ويداعبها بشـ ـــفــايـــ ـفه وهو ينهال عليها ويطبع قبلاته الملتهبه عليها ويلتهمها بحراره وانفاس ملتهبه اخرجت الانثي العاشقه بداخلها وهي تتجاوب معه بكل حب وباطراف اناملها تجذبه لها بحراره ، وحـ.ـشـ.ـتني يا ميجو ..
جاسر : بحرارة مرتفعه بجــــســ ـده انهال عليها بحراره ملتهبه وهمس ، هح** *رقك بنــــار قلبي يادودو ، وبنظرات اثاره لتفاصيلها الانثويه همس عايز اكللك .. اكل كل حته فيكي .
دنيا : بدلع وسعاده ، انت مخلتش فيا حته متكلتش .
جاسر : بقبلات حارة علي جــــســ ـده وهو يلتهم تفاصيل انوثتها همس ، عسل مش يتاكل بس .. دا كل حته فيه عايزه******.
دنيا : ضحكت بدلع وهي تحتضنه ، انا عسل .
جاسر : وهو يصك ملكيته بها ، شهد ومجنني .
وهبط بين احضانها وهو يضع راسه علي صدرها ، عايز من ده كل يوم وكل دقيقه وكل لحظه …
دنيا : بسعاده حركت يدها علي شعره وملست عليه بحب ، بس انا كل يوم معاك .
جاسر : قبلها علي صدرها بعشق ، كل لحظه وكل ثانيه عشقي بيزيد ليكي ثم جذبها بيده الي احضانه بعشق و وضع راسها علي صدره وهو يحتضنها بشـ.ـده .
دنيا : بضحك ، انا مش ههرب .
جاسر : ضمها اكثر ، هتهربي من حـ.ـضـ.ـني لقلبي مفيش مفر تاني ..
ومال براسه علي وجهها وهو يقبلها بحب وبيده يملس علي شعرها ، وبحراره اكبر بدا يطبع قبلاته علي شـ ـــفــايـــ ـفها وينهال عليها بجــــســ ـده العريض ويلصق جــــســ ـده بجــــســ ـدها العارى امامه وهو يلتهم انوثتها ويحتضنها بقوه بين احضانه، بعشق يادودو بعشقك ..
دنيا بحراره مرتفعه التهبت مشاعرها وهي تحتضنه
جاسر : بصوت رجولي وانفاس ساخنه ، قربي اكتر اكترررر .
دنيا : بهمس ، اكتر من كده ايه ..
جاسر : ادخلي جوه قلبي اكتر.. املكيني اكتر .. اثريني اكتر .. اكتر يادودو ..
دنيا : كفايه يا ميجو همو***وت ، مش قادره ..
جاسر : بقوه اكبر لم يتمالك نفسه الا هو يصك ملكيته بها وهو يجـ.ـر.حها بنز**يف بسيط .
دنيا : بتالم بسيط ، اه .
جاسر : اخذها بين احضانه بعشق ، حقك عليا يا حبيبي مقدرتش امسك اعصابي ، انوثتك ودلعك وجمالك جننوني وهوسوني .
دنيا : بسعاده وتالم بسيط ، لدرجادي بتحبني .
جاسر : لدرجادي بعشقك كل لحظه وكل دقيقه كل نفس بتنفسه كل نبضه بتنبض فيا باسمك يا دنيااا .
دنيا : بسعاده ، كفايه .
جاسر : بمداعبه ، بس انا لسه مشبعتش منك .
دنيا : ضحكت بتالم ، انساا .
جاسر : جذبها له ورفعها فوقه وبهمس ، هتقدرى .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفه بدلع ، اه .
جاسر : بسعاده ، يبقي نعيد من الاول ولف بها حتي صار اعلي منها بجذعه العلوي وهمس لشـ ـــفــايـــ ـفه ، بحبك .
دنيا : بهمس ، بحبك .
جاسر : بتنهيده ، عارفه نفسك اللي خرج منك ده ولعني دلوقتي اعمل ايه .
دنيا : ضحكت بسعاده و همست ، ايه .
جاسر : همس بحب ، ملوعاني ومجنناني .
دنيا : ضحكت بصوت مرتفع ، انا ازاي .
جاسر : همس بحب في عنقها ، تعالي اقولك انا بقي ازاااي .
وطبع قبله رومانسيه طويله عليها .
دنيا : بصتله بتنهيده ، وبعدين معاك .
جاسر : معاكي .. معاكي انتي وبس ..
وانهال عليها بقبلاته الدفينه المليئه بالعشق والدفا والاثاره وهو يصك ملكيته بها للمره الثالثه والرابعه ..
دنيا : بتعب واجهاد ، لا حـ.ـر.ام عليك مبقتش قادره .
جاسر : جذبها لاحضانه بهمس ، هسيبك ترتاحي من هنا للصبح ونعيد من الاول .
دنيا : بدهشه ، الصبح اللي هو كمان ساعتين احنا بعد الفجر علي فكره .
جاسر : بهزار ،معاكي حق ساعتين كتير ، احنا نعيد من دلوقتي .
دنيا : بضحك ، لاااااا .
جاسر : بهزار داعبها بيده في جنبها وضهرها اا .
دنيا : ضحكت بتعب ، بجد عايزه انام مش قادره خالص .
جاسر : جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ، ارتاحي يا حبيبي .
دنيا : بصتله بشك ، لا انت هتخم .
جاسر : بضحك ، لا والله حاضر هسيبك ترتاحي …
دنيا براحه وضعت راسها علي صدره وخلال لحظات نامت من التعب .. ملس جاسر بحب علي شعرها وطبع قبله علي راسها وبيده سحب يدها وقبلها بعشق ..
★★★★★
شريف : بسعاده، يخربيت حلاوتك يا شيخه انتي ازاي كده .
سمر : بسعاده ، في ايه .
شريف : اقترب منها ، هو ايه اللي ايه ده طلعتي فورتيكه .
سمر : ضحكت بتعجب ، يعني ايه .
شريف : جذبها له بسعاده ، تعالي ما اقولك ….
بعد فتره من السعاده وقفت سمر في البراندا وهي تشرد بفكرها ، اتي شريف من خلفها وحـ.ـضـ.ـنها بحب ، سرحانه في ايه يا قلبي ..
سمر : فكرت قليلا ثم لفت له بدلع ، وهي تمسك ياقه بيجامته ، بفكر انه مش ضرورى تتجوز ارسيليا .
شريف : ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ودهشه ، ايه .
سمر : يعني ، ولفت واعطته ظهرها ونظرت للسماء ومسكت يده ولفتها حولها ، مش حابه واحده تانيه تشاركني فيك ، ثم صمتت قليلا ساكت ليه .3
شريف : بصدmه ، هقول ايه …
★★★★★
بعدmا لف كثيرا علي الفراوله دخل يوسف وبيده شنطه بها فراوله ، اتفضلي الفراوله اهي دخت عليها .
نهي : بعدm اهتمام ، ايه ده شيلها من قدامي ، هرجع من ريحتها .
يوسف : بتعجب ، مش هي دي الفراوله اللي كنتي هتتجنني عليها عايزه فراوله يا يوسف .. الواد هيطلع بوحمه يا يوسف .. العيال هيعايروا الواد يا يوسف .
نهي : لا ما اهو مبقاش له نفس ليها خلاص .
يوسف : بعصبيه جلس امامها علي الاريكه ،يعني بعد لف تلات ساعات تقولي مبقاش ليكي نفس .
نهي : نهضت من علي كرسيها وجلست بجواره وبرقه ، عارف نفسي في ايه .
يوسف : اقسم بالله ما انا نازل تاني .
نهي : دايما فاهمني غلط كده .
يوسف : قولي انتي الصح .
نهي : بدلع ، كبايه حليب بدل اللي ادلقت .
يوسف : ارتسمت الابتسامه علي وجهه ونسي تعب المشوار ، احلي كبايه حليب علشانك ومد يده ومسك يدها وقبلها بحب.
نهي : شفت انك ظالمني ازاي ..
يوسف : اقترب منها بحب وطبع قبله علي خدها ، انا بحبك قوي يانونتي .
نهي : بثقه ، طيب ما انا عارفه .
يوسف : ضـ.ـر.بها بخفه علي كتفها ، بلاش ام الثقه الزايده دي بتجيبنا ورا .
نهي : بتذمر ، طيب والله ما انا شاربه الحليب .
و وقفت واتجهت للغرفه .
يوسف : وقف وبعصبيه ، هروح اسخنهولك وهتشربيه غـ.ـصـ.ـب عنك وبصوت هاديء قليلا والبسي القميص البينك…
نهي التفتت له بدهشه .
يوسف : علشان يمشي مع لون كبايه الحليب .
نهي : ضحكت بسعاده ودخلت .
يوسف : فرك بطن يده بالاخرى ، ليلتنا فراوله ولا حاجه …
واتجهه خلفها …
نهي : ايه ده فين الحليب .
يوسف : وضع يده علي ذقنها بعد الحلو علشان مفعوله ببقي اقوي .
نهي : بضحك وفين الحلو .
يوسف : جذبها من مرفقها فالتصقت بصدره بشـ.ـده ، انا يابت ولا مش مالي عينك .
نهي : بضحك ، بس انا تعبانه الواد تاعبني .
يوسف : غمز لها بعث ، وانا هريح امه النهارده .
نهي : ضـ.ـر.بته بخفه علي صدره ، ايه هتريح امه دي احترم نفسك .
يوسف : اقترب منها اكثر ، مش عاجبك ياروحمك .
نهي : بتحذير ، يو سف .
يوسف : اقسم بالله دا انا هخليها في الارض دلوقتي .
نهي : بتعجب ، ايه دي .
يوسف : نفسك ..
نهي : رفعت سبابتها امام وجهه ، لا بقولك ايه اتظبط كده انا حامل واي مجهود هيأثر عليا والله اصوت والم عليك الناس .
يوسف : ومستعجله علي الصويت ليه لسه عليه بدرى يا ***** دا انا علي اخرى وذقها براحه علي السرير .
نهي : بسعاده ، يوسف ابعد متتهورش .
يوسف : انا مبتهورش انا بعور ، وغمز لها بعبث .
نهي : بدلع ، بس انا ملبستش البينك ..
يوسف : يتمنعن وهن الراغبات .
نهي : ضـ.ـر.بته بخفه علي صدره .
يوسف : تحكم بيدها بجــــســ ـده العريض وبانفاس ملتهبه ، عارفه عقـ.ـا.ب الخبطه دي ايه .
نهي : بصتله برومانسيه ، ايه .
يوسف : الايد دي تتاكل الاول ، ومسك يدها صابع صابع وبدا بالتهامها بقبلات رومانسيه ثم حرك شـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفها وبهمس ، ودي تتقرمش وبقبلات حاره التهمها وتحرك اسفل عنقها من الخلف قليلا ، ودي وهمس بكلمه *******
نهي : ضحكت بدلع ، سـ.ـا.فل .
يوسف : وانتي لسه شفتي السفاله ******* هتمو**** تي يانونووووو
★★★★★
ذهبت منــــار هي واولادها الي المطار بعدmا استلمت التذاكر من المطار ، ودخلت لتختم الجوازات ، نظر لها ظابط المطار بشك
-- استني ..
منــــار : بصدmه زادت ضـ.ـر.بات قلبها بشـ.ـده وتـ.ـو.تر في ايه ..
الظابط : …
↚
ذهبت منــــار هي واولادها الي المطار بعدmا استلمت التذاكر من المطار ، ودخلت لتختم الجوازات ، نظر لها ظابط المطار بشك
-- استني ..
منــــار بصدmه زادت ضـ.ـر.بات قلبها بشـ.ـده وتـ.ـو.تر وهي تنظر له..
الظابط : وهو ينظر للاولاد وهم نعاس ويرتدوا ترينكات ، ولادك دول .
منــــار : تعجبت بتـ.ـو.تر ، اه طبعا ما اهو واضح في البسبور وبحنق ابتسمت بحـ.ـز.ن ، ماما في دبي تعبانه جدا وداخله العمليات للاسف لسه مبلغني من ساعتين علشان كده حجزت الطياره بسرعه ومحبتش اقلق الاولاد غير واحنا مسافرين ، ثم نظرت للاولاد بحب بيعشقوا لبس الكاجوال .
الظابط : بابتسامه ،الف سلامه علي والده حضرتك اتفضلي.
منــــار : بسعاده مرت ودخلت الي الطائره هي والاولاد …
اتصل المراقب علي معتز ليبلغه بالتطورات التي حدثت ولكن معتز هاتفه كان فاصل شحن ..فاتصل علي جاسر ولكن جاسر كان مشغول مع دنيا ..
جاسر : بهزار ،معاكي حق ساعتين كتير ، احنا نعيد من دلوقتي .
دنيا : بضحك ، لاااااا .
جاسر : بهزار داعبها بيده في جنبها وضهرها اا .
دنيا : ضحكت بتعب ، بجد عايزه انام مش قادره خالص .
جاسر : جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ، ارتاحي يا حبيبي .
دنيا : بصتله بشك ، لا انت هتخم .
جاسر : بضحك ، لا والله حاضر هسيبك ترتاحي …
دنيا براحه وضعت راسها علي صدره وخلال لحظات نامت من التعب .. ملس جاسر بحب علي شعرها وطبع قبله علي راسها وبيده سحب يدها وقبلها بعشق ..
بعدmا فاق صباحا التقط جاسر الهاتف وسحب نفسه براحه من جانب دنيا وجلس علي الكرسي امام السرير وبصوت منخفض قليلا .
جاسر : في ايه يابني طول الليل اتصال اتصال ولا خمسين اتصال .
المراقب : معلشي يا جاسر بيه كنت عايز اقولك علي اللي حصل .
جاسر : بتعجب : في ايه .
المراقب : انا كنت قاعد قدام فيلا منــــار هانم وسمعت صوت عالي وزعيق وبعدها بشويه منــــار هانم نزلت هي والعيال وركبت عربيتها ومشيت بسرعه .
جاسر : بتعجب ، مشيت راحت فين .
المراقب : ملحقتش اعرف ، انا قلت ادخل اشوف الزعيق وطارق بيه وايه اللي حصل جوه ، وزي ما حضرتك عارف مفيش امن هنا فدخلت وسحبت لقيت طارق بيه سايح في دmه.
جاسر : بتعجب ، سايح في دmه ازاي يعني .
المراقب : يظهر حصلت خناقه بينهم جوه واتخبط و وقع علي الارض شكله قاطع النفس .
جاسر : وعملت ايه .
المراقب : اتصلت عليك وحضرتك مردتش.
جاسر : اتصل بسرعه علي الاسعاف واول ما يجوا امشي بسرعه واتصل من اي موبايل في الشارع ، وبعدين الحارس اللي معاك التاني مرحش ورا منــــار ليه .
المراقب : مكنش معاه عربيه .
جاسر : بعصبيه ، اغـ.ـبـ.ـيه كنت اديله العربيه وخليك انت ، المهم اتصل علي الاسعاف وبلغني الجديد ..
دنيا : بتمطع ، في ايه بتزعق لمين .
جاسر : ابتسم لها بحب وغلق الهاتف وذهب اليها واخذها في احضانه بعشق ، هو احنا كنا بنقول اخر مره ايه .1
دنيا : بصتله بضحك ، مقلناش كنا نايمين .
جاسر : بسعاده شـ.ـد اللحاف عليهم وغطي جــــســ ـدهم و وجههم وضمها له ، طيب تعالي ما نقول بقي .
دنيا : بدلع ، انت مبتشبعش قواله .
جاسر : بسعاده جذبها له بلهفه وهو يضع يده حول وسطها ،
في حد بيشبع من العشق.
★★★★★
بعد مرور حوالي اسبوع من السعاده علي سمراتصلت سمر علي ارسيليا لمقابلتها في احدي الكافيهات .
ارسيليا : بابتسامه ، الف مبروك علي الجواز .
سمر : بابتسامه ، عقبالك .
ارسيليا نظرت لها بسعاده .
سمر : باحراج ، فاكره اخر مره اتقابلنا فيها ..
ارسيليا بشرود نظرت لها وهي تتذكر ما حدث .
فلاش باك
( ارسيليا : بانكسار ودmـ.ـو.ع أخرجت المسدس واعطته لسمر لو قت**لك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقت**ليني وانا راضيه .
سمر : بدmـ.ـو.ع وكـ.ـسره جلست علي حافه السرير ، تفتكرى لو مو** تي انا هرتاح او حتي هتقدرى تعوضيني عن احساسي بأمومتي اللي نزعتيها مني من غير رحمه .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع ، متعـ.ـذ.بنيش اكتر من كده انا نـ.ـد.مانه علي كل حاجه حصلت في حياتي ، انا لو اعرف اني كنت سبب في اللي حصلك كنت مو** ت نفسي قبل ما اذيكي واحس بتانيب الضمير اللي حاسه بيه دلوقتي ..
وبحـ.ـز.ن وانهيار انا كل ذنبي اني حبيت شريف زي ما انتي حبتيه بس خسرته لما عرف اني كنت السبب في حادثتك .
سمر : تعجبت بدmـ.ـو.ع ، شريف عرف انك السبب في الحادثه اللي حصلت ليا .
ارسيليا : بدmـ.ـو.ع ، وسابني واتخلي عني بعد عـ.ـذ.اب وظلم وقهره خمس سنين علشانه .
سمر : فكرت بشرود للحظات ، يعني شريف سابك علشاني .
ارسيليا : هزت راسها مؤكده ، بس انا جايه هنا علشانك علشان تسامحيني مش علشان شريف .
سمر : مسحت دmـ.ـو.عها ، انا كان طلبي منك انك تخرجي من حياتنا ومن حياه شريف لاني بحبه قوي ومش عايزه حد يشاركني فيه .. من اول ما شفته في شركه الحديدي وابتسمت خفه دmه وطريقه كلامه .. اسلوبه وكاريزمته و ..
ارسيليا : قاطعتها وانا اوعدك اني هخرج من حياتكم نهائي .
سمر : نظرت لها بحـ.ـز.ن ، مبقاش ينفع خلاص .
ارسبليا : بتعجب ، ليه .
سمر : انا عارفه ان شريف بحبك هو اعترفلي بده قبل كده ، وكونه يتخلي عن حبه ليكي علشان اذيتك ليا بعد ما عرف انك اذتيني وانك السبب في اللي حصلي يبقي انا كمان ليا في قلبه حب مش اقل من حبه ليكي .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، علشان كده لازم اختفي .
سمر : وقفت امامها وبحده ، مش قبل ما تصلحي اللي عملتيه .
ارسيليا : بتعجب ، يعني ايه .
سمر : يعني انتي كنتي سبب حرماني من الخلفه و من امومتي و من ان اضم ابني او بـ.ـنتي في حـ.ـضـ.ـني واشوفهم يكبروا قدام مني .
ارسيليا نظرت لها بتعجب .
سمر : يعني تصلحي غلطك ، انا هخليكي تتجوزي شريف .
نظرت لها ارسيليا بذهول فقاطعتها سمر .
سمر : بس اول طفل تخلفيه هيكون ليا وهاخده منك وبعدها تختفي من حياتنا نهائي وتشوفي حياتك وتبدائي من جديد .. تتجوزي تخلفي انتي حره بس بعيد عننا .
ارسيليا : بذهول ، بالساهل كده .
سمر : وبالساهل كده عايزه تحرميني من امومتي واسامحك كانك معملتيش حاجه ، علي الاقل انتي تقدرى تخلفي مره واتنين وتلاته وعشره انما انا لا .. انا لو فكرت حتي اني اتبني طفل شريف هيفضل حاسس بالنقص ان الطفل ده مش من صلبه ، واظن كده هتعوضيني عن امومتي، وياستي اعتبريها تضحيه من ضمن تضحياتك علشان شريف ولا انتي مبتحبهوش .1
ارسيليا : بحبه والله ومستعده اعمل اي حاجه في الدنيا علشانه .
سمر : يبقي اتفاقنا ، واهي فرصه كويسه لابنك ولا بـ.ـنتك يعيش عيشه نضيفه لا فيها قــ,تــل ولا سرقه .. اب يشرف اي حد وام تشرف في المجتمع اللي هيعيش فيه ويطلع نضيف ومش حاجه نقصاه .
ارسيليا : ابتسمت بحـ.ـز.ن ، وانا متمناش اكتر من كده ان حته مني تكون من صلب شريف ..
سمر : قاطعتها بضيق ، هيكون ابني .. ابني انا وكل الناس حتي البيبي هيعرف اني امه وطبعا شريف مش هيعرف بالاتفاق ده .. واظن دي اقل حاجه تساعديني اني اتعايش تاني واعوض د.بـ.ـحك ليا في امومتي .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، وانا كفايه عليا ان ابني او بـ.ـنتي يعيشوا عيشه نضيفه احسن مني واهي تكون ذكرى ليا ..
سمر : بابتسامه ، اتفقنا ) .
بلاك .
ارسيليا : ايوه فاكره وانا علي اتفاقي معاكي وخلاص جهزت ورقي واعلنت وفاه ارسيليا وهبدا من جديد ، وبحـ.ـز.ن ولما اخلف هسبلك البيبي تربيه واسافر او اعيش في اي مكان باسم جديد .
سمر : بس انا خلاص بحلك من اي اتفاق .
ارسيليا : بذهول ، ايه .
سمر : انا حاسه ان شريف بيحبني ومستحيل يتخلي عني ، خصوصا لما قلته انه مش مهم يتجوزك وهو وافق عادي مزعلش ولا عارضني ولا اي حاجه .. بسعاده بصي انا حاسه ان شريف نسيكي خلاص .. ومش مهم اجبله طفل منك يفكره بيكي كل ما يشوفه ..
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، شريف وافق انه مـ.ـيـ.ـتجوزنيش .
سمر : بصراحه هو كان رافض جدا في اول مره كلمته بس انا اللي ضغطت عليه علشان يوافق يتجوزك ..
وبسعاده بعد فرحنا قلت اجس نبضه كده و قلتله لو مش عايز تتجوز ارسيليا براحتك لقيته حتي مسالنيش ليه او غيرت رايي ليه ، فانا حابه مضغطش عليه واسيبه براحته ..
وبكسوف بعد ما اتجوزنا انا وشريف مش هقدر اتخيله في حـ.ـضـ.ـن واحده غيري ، ثم وضعت يدها علي يد ارسيليا وانا مسمحاكي خلاص تقدرى تعيشي حياتك زي ما انتي عايزه بس بعيد عننا .
ارسيليا : بقلب يتقطع بكل كـ.ـسره وحـ.ـز.ن نظرت لموضع يد سمر علي يدها وهي تهز راسها ، اكيد .
تركتها ارسيليا بكل حـ.ـز.ن وقهره وعـ.ـذ.اب ونبضات قلبها تزداد بخيبات امل اكثر ذهبت وهي تجر خيبات امالها معها الي شقتها …
سمر وهي تجلس لوت فمها بسخريه وهي تتمتم ، عايزه تاخديه علي الجاهز وتخلفي منه وتلهفيه مني شغل عصابات صحيح .
فلاش باك .
( قبل يومين اتصل الغول علي سمر .
سمر : وهي في البراندا بالاعلي وتنظر لشريف وهو يسبح في حمام السباحه التقطت هاتفها ، الو .. مين .
الغول : بمكر ، انا اللي عايز مصلحتك قبل ما تاخدي علي قفاكي .
سمر : بتعجب ، ايه !! انت بتقول ايه ؟ انا هقفل السماعه .
الغول : انا متصل لمصلحتك ولو قفلتي يبقي اول حد هتخسريه هو شريف .
سمر : بتعجب ، شريف .
الغول : انا معرفش ايه الاتفاق اللي بينك وبين ارسيليا علشان تسيب كل حاجه وتبدا من جديد ..
سمر : بدهشه ، ارسيليا ما تتكلم علي طول انت مين وعايز ايه ...
الغول : انا ابوها .. وكنت مراقبها لحد ما طلعت عندك يوم كتب كتابك علي شريف وبعدها جت متغيره .
سمر : بسخريه ، ولما هي صعبانه عليك كده سبتها تتعـ.ـذ.ب خمس سنين ليه .
الغول : بسخريه ، مش مهم ليه ، موضوعنا الاهم الصور اللي هتجيلك علي موبايلك دلوقتي .
وبعث لها الرسائل .
سمر : فتحت الرسائل وبصدmه شاهدت صور شريف مع ارسيليا في احضان بعض في الفيلا بل في غرفتهم ليسوا في غرفتهم فقط بل علي سريرها ، و بصدmه وحـ.ـز.ن بكت بحرقه.
الغول : بدهاء ، طالما سكتي يبقي شفتي الرسايل .. انا غرضي انصحك ، ارسيليا مش سهله وانتي مش قدها دي تربيتي .
سمر : بضيق وحـ.ـز.ن غلقت الهاتف ..
وهي تفكر في كيفيه التخلص من ارسيليا بعد خيانه شريف لها ..
خرج شريف من حمام السباحه واخذ شاور وارتدي بيجامته
واتي ي من خلفها وهي تقف في البرانده وحـ.ـضـ.ـنها بحب ، سرحانه في ايه يا قلبي ..
سمر : فكرت قليلا ثم لفت له بدلع ، وهي تمسك ياقه بيجامته ، بفكر انه مش ضرورى تتجوز ارسيليا .
شريف : ابتلع ريقه بتـ.ـو.تر ودهشه ، ايه .
سمر : يعني ، ولفت واعطته ظهرها ونظرت للسماء ومسكت يده ولفتها حولها ، مش حابه واحده تانيه تشاركني فيك ، ثم صمتت قليلا ساكت ليه .
شريف : بصدmه وتـ.ـو.تر ، هقول ايه ….
سمر : ابتسمت بحنق وهي تلتف له ، انا عارفه اني ضغطت عليك علشان تتجوزها بس خلاص مستحيل اضغط عليك تاني، وبدلع واصلا انا متحملش اشوف واحده تانيه في حـ.ـضـ.ـنك غيري ..
ثم حـ.ـضـ.ـنته بسعاده و وضعت راسها علي صدره وهي تسمع صوت ضـ.ـر.بات قلبه تزداد بخفوق ، وشريف في صمت رهيب يكاد عقله يجن من تغيير رايها فجاه ..
★★★★★
الغول : بضحك ، وادي الباب اللي اتفتحلها اتقفل .
ايمن : بس لسه شريف كده ..
الغول : لو اللي في دmاغي يتم بس .
ايمن : ما تفطمنا ياكبير .
الغول : افهم يا حمااااا***رر ، انا بعت الواد يصور ارسيليا من البرج اللي قصاد الفيلا لما عرفت انها عند شريف في الفيلا والواد جاب كاميرا 4d وجابلي الصور دي وبقي كارت معانا ، انا بقي بعتهم لمرات شريف علشان هي تقفل الباب قدام ارسيليا .
ايمن : طب ولايه كانت ارسيليا تتعشم من الاول .
الغول : غب***ي ، ما اهو العشم ده اللي هيكـ.ـسر نفسها ويذلها ولما سمر تقفل الباب وبعده شريف يقفل الباب في وشها ..
ايمن : بسعاده قاطعه، هترجعلنا تاني .
الغول : صفعه بالقلم ، مش بقولك غب****ي .
ايمن : بضيق مكتوم ، ليه يا كبير .
الغول : ارسيليا مبقتش تهمني خلاص انا عايز اللي في بطنها، هو ده السند اللي هيبقي في ضهرى .
ايمن : بدهشه ،اللي في بطنها هي ارسيليا حامل .1
الغول : بقالي خمس سنين برتب لليوم ده ، لما راحت لسمر وجت متغيره وعايزه تبدا علي نضافه قلت يبقي الموضوع في ان .. ولما طلعت فوق سمعتها بتكلم سمر في التليفون وهي بتقولها انها هتتجوز شريف ....
وقتها الفار لعب في عبي ايه يخلي مرات شريف تجوزه لارسيليا وفضلت ادعبس واستفسر لحد ما عرفت من المستشفي ان سمر شالت الرحم …. يبقي كده سمر هتجوز شريف ل ارسيليا علشان تخلفله واد خصوصا لما مرات شريف فقدت الرحم لما ارسيليا ضـ.ـر.بتها بالنــــار واهو تكفر علي ذنبها هي مش عايزه تتوب .
ايمن : بس لمؤاخذه كده في حاجه ناقصه .
الغول : ايه .
ايمن : ما اهو كده مرات شريف بعدت شريف عن ارسيليا من قبل ما ارسيليا تكون حامل ، وساعتها ارسيليا هيبقي ملهاش حد فممكن تسافر او تبعد ومش تجيلنا …. ويبقي لا طولنا الواد ولا ارسيليا .
الغول : بابتسامه دهاء ، ارسيليا حامل .
ايمن : بدهشه ، هي اللي قالتلك .
الغول : الزبال اللي بياخد اكياس الزباله من عند ارسيليا هو اللي بلغ رشيد ان كيس الزباله كان فيه شريط حمل والشريط موجب يعني حامل .
ايمن : صفق بيده بشـ.ـده ابدا علي اعجاب وذكاء الغول ، ميه مسا يامعلمه .
الغول : بتكبر ، دا انا الغول اللي ميسبش كبيره ولا صغيره تعدي من تحت ايده .
ايمن : بس تفتكر ارسيليا مش ممكن تنزل البت اللي في بطنها لما تعرف ان شريف هيسيبها .
الغول : بعصبيه ، تف من بوقك ارسيليا هتجيب واد دي تربيتي ، وبعدين مستحيل تنزله لانها خلاص أسست نفسها علي حياتها الجديده يعني العيل ده هو اللي فاضلها في الدنيا فاكيد مش هتبقي خسرت ابوها وحبيبها وكمان الواد.
ايمن : بسعاده ، فهتجيب العيل وتجيلنا نربيه .
الغول : بعصبيه من غباءه ، تجيلنا جالك حشاش يش**ل وسطك ، بقي بعد ده كله وبعد ما مسحت كل حاجه من حياتها وباعتنا عايزها تيجي وتجيب العيل كمان ..
وبتهكم انا كده لازم ابعدها خالص من عين شريف علشان لما اخـ.ـطـ.ـفه هو ميقفش قصادي وكمان لازم اظهر اني لسه مريـ.ـض وتعبان واني خلاص سلمت .
ايمن : بتعجب ، واما تلاقيك صحتك كويسه هتقولها ايه .
الغول : بتهكم ، اخترعوا دوا جديد وبجربوه عليا وساعتها لا هتقدر تروح ولا تيجي هتفضل مستخبيه علشان خايفه من المافيا ..
وبسعاده ونصر اسم الغول لازم يفضل عايش واللي هيحييه ابن ارسيليا …1
★★★★★
في احد الجبال في سيناء تبأورت بوؤره ارها**** بيه خليفه
للشيخ خليل الغرباوي وكان رئيسها الدراع الايمن لخليل وهو الان الشيخ انس حمدان .
انس : الاخوه اتواصلوا معانا للجهاد في سبيل الله والنيل من الكافر الذي قــ,تــل قائدنا اكرمه الله الشيخ خليل .
ابو مصعب : لعنه الله عليه كافر في جهنم وبئس المصير ، يجب ان يكون عبره لمن لا يعتبر .
انس : يجب علينا ان لا نترك الكفار يتمطعوا في الارض بالفج**** ور والكف*"*** ر والمعص*** يه .
ابو حمزه : ماذا نفعل يا امير المؤمنين .
انس : بغــــرور وضع يده علي ذقنه الطويله ، علينا ان نعيد ما فعلنا به مره اخرى وان نقــ,تــل زوجته وطفله القادm حتي لا ينهض مرة اخرى ويكون عبره لامثاله .
ابو مصعب : وقت**** له والتمثيل به ايضا حتي يكون عبرة لأمثاله .
انس : اولا يجب كـ.ـسره وذله ، فقط تزوج زوجه شيخنا الجليل وايضا زوحته المل**عونه فهي ايضا يجب معـ.ـا.قبتها لزواجها من يوسف الكا**فر .
ابو حمزه : بحـ.ـز.ن ، انها لم تحـ.ـز.ن علي شيخنا بل ايضا ذهبت وتزوجت من الذي قت***له الكا***فر .
انس : يجب ان يكونوا جميعهم عبره …..
★★★★★
حاولت تيسير الخروج مما فيه وان تبدا حياتها من جديد ، فاقت صباحا وارتدت ملابسها .
والدتها : انا مش فاهمه لايه لزمته الشغل والمرمطه هو احنا محتاجين فلوس ولا هي قله قيمه علي الفاضي وخلاص .
تيسير : وقفت امام المراه تعدل ملابسها ، الشغل لا مرمطه ولا قله قيمه يا ماما ، ثم التفتت لها ده اثبات لشخصيتي و وجودي لازم يكون عندي كيان مش اقعد احط ايد علي ايد واستني العريس .
فتحيه : بسعاده ، صح انتي لازم تنزلي تدورى بنفسك واهي الفرصه هتكون اكبر وتشوفي ناس اكتر .
تيسير : يوه يا ماما هو ده كل تفكيرك .
فتحيه : وهي الست ليها ايه غير بيتها وجوزها .
تيسير : تناولت شنطه يدها وبابتسامه قبلت والدتها ، ابوس ايدك متدخليش في حياتي تاني وعلشان خاطرى سيبك من الدجل والشعوذه دي .. ماما انا تعبانه قوي ونفسي ابدا من جديد .
فتحيه : والله انا ما عايزه غير سعادتك .
تيسير : يبقي سبيني براحتي .
فتحيه : بابتسامه ، ربنا يسعدك يا بـ.ـنتي ويوقفلك ولاد الحلال وبصوت منخفض قليلا وتتجوزي .
تيسير : بضحك ، سمعتك علي فكره .
ذهبت تيسير للشركه التي قدmت بها الانترفيو من قبل عبر اعلان اتي عن طريق صديقتها ..
فلاش باك .
( في احدي الكافيهات تجلس تيسير وصديقتها .
تيسير : انا لازم انزل اشتغل مش هفضل قاعده كده والتفكير يقــ,تــلني لازم اشغل وقتي .
هدي : يابـ.ـنتي حد يجيب لنفسه و.جـ.ـع راس خليكي كده اخرجي واطلعي واتفسحي وعيشي حياتك .
تيسير : انا بفكر انزل ادور علي شغل بس مش عارفه ابدا منين .
هدي : بعد تفكير قليلا ، طيب ايه رايك انا اعرف شركه هقولك علي عنوانها **** هي شركه استيراد وتصدير كنت سامعه انهم طالبين موظفين .
تيسير : تبع حد ت عـ.ـر.فيه .
هدي : بتردد ، لا خالص .)
بااك .
ذهبت تيسير للشركه بعدmا قبلت بالانترفيو وذهبت لتمضي العقد .
تيسير : انا هشتغل ايه .
السكرتيره : حضرتك هتشتغلي في مجالك حاسبات ومعلومـ.ـا.ت وكل شغلك هيكون علي جهاز اللاب زي اللي قدامك ده .
تيسير : بابتسامه ، تمام .
ذهبت تيسير لمكتبها بعدmا دربتها السكرتيره علي دخول موقع الشركه وكيفيه طريقه العمل وذهبت..
بعد قليلا اتي العامل وفي يده باقه ورد حمراء ذات رائحه جميله و وضعها علي المكتب امامها .
تيسير : بتعجب ، لمين دي .
العامل : لحضرتك من صاحب الشركه .
تيسير : بتعجب ، صاحب الشركه .
دخل من الباب فجاه شخص طويل القامه ذات عيون زرقاء وشعر بني ، وانا بقول اخيرا الشمس ظهرت تاني لحياتي .
تيسير : بذهول ، علاء .
العامل : علاء بيه صاحب الشركه .
ادخل علاء واشار للعامل بالخروج ، وسلم علي تيسير وجلس ، مكنتش مصدق لما لقيت اسمك من ضمن اللي قدmوا الرفيو .
تيسير : باحراج ، هو انت صاحب الشركه .. انا لو اعرف انك صاحب الشركه مكنتش جيت .
علاء : لدرجادي مش عايزه تشوفيني .
تيسير : بكسوف ، مش قصدي .
علاء : بابتسامه ، فاكر اول مره شفتك فيها كان وشك بحمر كده وبتبصي للأرض لسه بتتكسفي .
تيسير : نظرت له بابتسامه ، لا .
علاء : بسعاده ، لسه زي القمر بدر وبينور اي مكان بيروح له ،ثم نهض اسيبك بقي تشوفي شغلك مش عايز اعطلك اكتر من كده .
وتركها وذهب ، بابتسامه تطلعت تيسير علي اثره ، وهي تتمتم ياهدي الكل***به ده موقف تحطيني فيه ، التقطتت هاتفها واتصلت علي هدي .
-- انتي ازاي متقوليليش ان الشركه بتاعت علاء الورداني .
هدي : انتي مش عايزه تشتغلي ، وبابتسامه هو في شغل احلي من الشغل مع علاء الورداني ثم انه كان جارك وحبيبك بعني هيحطك في عنيه .
تيسير : باستياء ، متفكرنيش .
هدي : يلا ، اهي فرصتك جت تاني لحد عندك يلا بقي اخرجي من الهم ده .
تيسير : بحـ.ـز.ن ، انتي ناسيه اللي عملته فيه قبل كده .
هدي : انا اكتر واحده شاهده علي قصه الحب دي وبعدين اللي حصل ده كان غـ.ـصـ.ـب عنك .
تيسير : لا انا بفكر اسيب الشغل .
هدي : تبقي هبله وبعدين لو مش عايزه ترجعيله انتي حره بس مظنش هتلاقي شغل بالساهل وفي شركه كبيره زي شركه علاء الورداني .
تيسير : اممم طيب ، بس هيكون شغل وبس .
هدي : بسعاده ، انتي وشطارتك .
تيسير : بسعاده ، انتي مصيبه .
وغلقت السماعه وهي ترجع بفكرها للخلف .
فلاش باك .
( كان علاء جار تيسير وكان يعشقها منذ الصغر ولكن تيسير كانت تحب يوسف ابن خالتها الذي كان يعتبرها اخته ، تيسير لم ترى علاء او غيره فحب يوسف كان يعمي قلبها ، ولكن بعد صدmه زواج يوسف كانت منهاره …
صارحها علاء بحبه لها وهو يحاول التقرب منها فوافقت و لم تمنعه فجـ.ـر.ح يوسف اثر عليها فحبت ان تعطي فرصه لقلبها للخروج من دوامه حب يوسف … وفي مره في احدي مقابلتهم
علاء : والله انا نيتي خير وبحبك من زمان ، انا اتخرجت وبدور علي شغل واول ما الاقي شغل هاجي اتقدmلك .
تيسير : بس انا علاء مبحبكش او ملحقتش احبك .
علاء : بسعاده ، وانا مش مستعجل مع الوقت هت عـ.ـر.فيني اكتر وهتحبيني .
تيسير : بصدmه من زواج يوسف ، وافقت ان تدخل في علاقه حب مع علاء .
بعد مرور حوالي عامين مروا سريعا تعلقت تيسير بعلاء الذي بدا في العمل بشركه .
تيسير : علاء في شخص متقدmلي .
علاء : بصدmه ، ايه وانتي وافقتي .
تيسير : لا بس ماما موافقه وضاغطه عليا انت لازم تيجي تتقدm .
علاء : بس انا ياتيسير مش جاهز .. بس مش مهم هاجي اتقدm .
ذهب علاء لمنزل تيسير ليتقدm للزواج لها ولكن قابلته فتحيه بالرفض .
فتحيه : بسخريه ، وانت حيلتك ايه علشان تتجوز انت جاي لا عندك شقه ولا فرش ولا تعرف تجيب شبكه اومال هتتجوز بايه بمجهوداتك
علاء : بس محتاج وقت و ..
فتحيه : قاطعته ،معنديش بنات للجواز .
علاء : بس اسمعيني يا طنط ..
فتحيه : روح يا بني ربنا يسهلك انا بـ.ـنتي مخطوبه وشبكتها الاسبوع الجاي .
ذهب علاء بكـ.ـسره خاطر واتصل بتيسير التي بكت بحـ.ـز.ن .
علاء : انتي فعلا هتتجوزي وتسبيني .
تيسير : لا والله ده لسه العريس جاي انا متخطبتش ، بس هي ضاغطه عليا جـ.ـا.مد .
علاء : يعني خلاص هضيعي مني .
تيسير : بدmـ.ـو.ع ، مش عارفه اعمل ايه يا علاء .
بعدها تمت خطبه ، بعدmا واجهها علاء انها لم تقف بجانبه واتهمها بخداعه ..
وبحـ.ـز.ن ونقل علاء من المنطقه لعدm تحمله ما حدث معه وانقطعت اخبـ.ـاره بعد زواج تيسير .)
باك .
تيسير : وهي في المكتب ابتسمت علي الذكرى التي مرت سريعا وبتعجب ، بس هو جاب الفلوس دي كلها منين ..
★★★★★
في فيلا معتز الخولي يجلس معتز يلعب مع اولاده وبحمل لينا.
ساره : بقولك يازيزو طالما ربنا كرمك كده وعندنا فيلا ورصيد كويس في البنك ايه رايك تفتح شركه وتستقل بنفسك وتبدا من جديد وتكبر اكتر وانا وانت مع بعض نكبر الشركه.
معتز : بذهول وغـــضــــب ، انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي .
ساره : بتعجب ، اتجننت ليه يعني علشان عيزاك تكبر وتفتح شركه ليك ولولادنا ونبقي زي اي حد بدل ما مجهودك وتعبك يروحوا لحد تاني .
معتز : بحده ، الحد التاني اللي بتقولي عليه ده يبقي اخويا اللي مجبتهوش امي .. اخويه اللي افديه بروحي .. اخويه اللي وقف معاكي زمان وكان في ضهرك وقت ما انا افتكرته خـ.ـا.ين بسببك .. اخويا اللي الخير اللي احنا فيه ده منه .. اخويا يا سمر اللي كان سبب جوازنا انا وانتي ، جايه دلوقتي عيزاني اتخلي عنه .
ساره : بزعل ، انت بتعايرني يعني انه وقف معايا .
معتز : انا معيرتكيش انا بس بفكرك .
ساره :انا كنت عايزه مصلحتك ومصلحه ولادك بدل ما انت في ضهره كده تستقل بنفسك، وهو عنده ١٠٠ حد في ضهره.
معتز : نزل لينا من علي قدmه ومال بجذعه العلوي تجاه ساره ، انا مش في ضهره انا كتفي بكتفه ومتخربيش علي نفسك ياساره ده لو خايفه علي مصلحه عيالك زي ما بتقولي .
وتركها وذهب لاعلي …
ساره تمتمت بضيق ، وانا كنت عملت ايه يعني ..
وبضيق ارتفع صوتها للاولاد ، يلا علشان تطلعوا تناموا ..
اخذت الاولاد وذهبت بهم لغرفتهم وتركتهم بعدmا ناموا وذهبت لغرفتها فوجدته نائم ويعطيها ظهره ، نامت هي الاخرى حتي فاقت صباحا تبحث عنه وبتعجب لم تجد سيارته.
تمتمت بدهشه ، هو راح الشغل ومخدنيش معاه ليه ، و راح الشغل بدرى ليه كده ..
★★★★★
ذهب يوسف ونهي الي منزل والدها وهو يحمل شنطه ملابس نهي .
هانم : بخضه وهي تفتح الباب لهم و تشاهد شنطه الملابس يحملها يوسف ، نهار ابوكي اسود يا نهي انتي عملتي ايه تاني يابت ، هو انتي عامله زي القرش البراني يلف يلف ويرجع لصاحبه .
عبدالله : وابوها ماله يا وليه هو انا اللي داخل بشنطه هدومي.
هانم : بذهول بصتله ، اعمل ايه في بـ.ـنتك اللي كل يوم جيالي بمشكله شكل .
يوسف : بضحك مكتوم همس لنهي ، دايما جبالنا الكلام .
نهي : بصتله بضيق ثم نظرت لوالدتها ، ايه يا ماما هو انا بتاعت مشاكل .
هانم : تجاهلتها ونظرت ليوسف ، من الاخر كده يابني البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل خد مراتك والشنطه اللي في ايدك وارجعوا مكان ما جيتوا .
يوسف : بضحك ، طب مفيش صيانه .
هانم : بسخريه ، ولا حتي ضمان وحياتك .
يوسف : بص لنهي ورفع كتافه بتعجب .
نهي : بتذمر ، ماما لو سمحتي انا مش بتاعت مشاكل ..
هانم : قاطعتها ، ياريتك ياختي كنتي بتاعتك مشاكل دا انتي بتاعت مصايب ، خير جايه بانهي مصيبه المرادي …
↚
نهي : بتذمر ، ماما لو سمحتي انا مش بتاعت مشاكل ..
هانم : قاطعتها ، ياريتك ياختي كنتي بتاعتك مشاكل دا انتي بتاعت مصايب ، خير جايه بانهي مصيبه المرادي …
يوسف : ضحك و مد يده حول رقبه نهي وجذبها لحـ.ـضـ.ـنه وبسخريه ، لا النونه اتعلمت خلاص مفيش مصايب لسه ..
نهي : وكزته بمرفقها وهي بتبعد وبسخريهو ، اه غنوا وردوا علي بعض.
يوسف : بسخريه رفع يده وخبطها بخفه علي راسها ، مش كله ببركه دmاغك جبت انا حاجه من عندي .
هانم : التفتت وذهبت لتجلس علي الكرسي بجوار عبدالله وبصت ليوسف ، والنبي يا بني معاك حق ربنا معاك .
يوسف : ترك الشنطه وجلس وبص لهانم ، لا ربنا معاكي انتي بقي يا حمـ.ـا.تي بما انها هتقعد معاكي اليومين دول .
هانم : بدهشه ، ليه انت رايح فين .
نهي : جلست ، وراه ماموريه.
عبدالله : ماموريه الله يعينك يا بني وهتتاخر فيها .
هانم : بصت لعبدالله وضحكت وبصوت منخفض ، عيب ياراجـ.ـل .
عبدالله : بهمس ، الحق عليا خايف للبت تقطع عليكي يا هنومتي .
هانم : همست بضحك ، بس يا بودي بتكسف مش قدام الولاد
يوسف : بهمس لنهي ، احنا جينا في وقت مش مناسب ولا ايه .
نهي : بصوت مرتفع ، ايه يا ماما مش هناكل حاجه ولا نشرب ولا ايه النظام .
هانم : اه ونبي يووه يقطـــعـــني .
يوسف : علي العموم كلها اسبوع عشر ايام مش اكتر من كده.
عبدالله : براحتك يابني ربنا يعينك .
يوسف : لنهي ، خلي بالك من صحتك والبيبي .
نهي : افتكرتك هتقولي خلي بالك من نفسك .
يوسف : غمز لها بعث ، لا نفسك دي انا اللي اخلي بالي منها.
نهي : بسعاده ، هتوحشني .
يوسف : مسك يدها وقبلها ، عايزك تاكلي كويس ، ونظر لحمـ.ـا.ته وتاخد الفيتامينات اصلها بتنساها .
هانم : متقلقش يا حبيبي في عنيا .
يوسف : لنهي وانا هبقي اتصل عليكي علشان افكرك بمواعيد الدوا .. مفيش نزول ولا خروج ..
نهي : ليه بقي .
يوسف : معلشي يا حبيبي علشان اكون مطمن عليكي اكتر ولما اجي هبقي اخرجك .
نهي : بابتسامه ، ماشي .
يوسف : وقف ونظر لهم طيب امشي انا يادوب .
عبدالله وهانم : تروح وتيجي بالسلامه .
ذهب يوسف وصعد لسيارته وذهب الي الاداره ومن هناك صعد مع زملائه الظباط لاتوبيس الجيش ليذهبوا الي شمال سيناء ….
في الاتوبيس..
يوسف : احنا مش كنا طهرنا الاماكن دي من الارها. ب ..
النقيب كريم : بعد متحور كورونا الارها.. بين تسللوا بين الاهالي في قري ابو الفراج والعكور والبراوي والشيتوبين وحي ابو فوج والقرعان نزلوا بين الاهالي ومكنش في امن كبير بسبب الكوفيد ١٩ ..
يوسف : والاهالي سابوهم يدخلوا بيوتهم كده عادي .
كريم : اهو بقي في اهالي وافقت وخدت فلوس واهالي وافقت تحت تهديد السلاح وكله نفد علي بعضه .. واحنا اللي البسنا …
يوسف : بتحذير لكريم ، المراقبه اللي قدام بيت حمايا كفاءه .
كريم : متقلقش ظباط واعلي كفاءات ومدربين كويس جداا .
الجندي الاول : مالك فرحان انك رايح سينا كده دا احنا رايحين ويمكن منرجعش .
الجندي سعيد : بسعاده ، علشان هشوفها هناك ، بـ.ـنت سيناويه بدر تقول للبدر قوم وانا اقعد مكانك مش قادر انساها.
يوسف : بضحك ، بتقول ايه يا مجند .
الجندي سعيد : لا ولا حاجه يا سياده النقيب .
يوسف : بتحبها .
الجندي السعيد : باحراج ، مشفتهاش من ايام ما خلصت جيشي .
يوسف : يعني من كام شهر ..
الجندي الاول : بسخريع ، حد سيب بنات مصر ويبص لبدويه ..
حـ.ـز.ن الجندي سعيد لسخريه الجندي الاخر من البدويه وصمت ..
جندي اخر قاطعهم : احم حم تسمحلنا نغني شويا يا سياده النقيب الطريق طويل .
يوسف : بحده ، تغني ايه يا مجند انت هتغني وانا موجود ، وبهزار بص للجندي سعيد وبصوت عـ.ـذ.ب غني ..
غاروا منها وقالوا بدويه .. قلت بـ.ـنت البدو ملح العذارى .. ما لقوا عيب بالورده النديه ..
ثم اشار للجندي سعيد الذي غني بسعاده ..
قالوا الشوك فيها ما يتدارى .. ما غرتها رتوشٍ مظهريه
حسن رباني ماهو مستعارا .. خصها بالحلا رب البريه .
وبدا الجنود بسعاده يكملوا الاغاني بصوت واحد وتصفيق وغني ..
ما بها عيب مير انها عربيه .. سر مكياجها اهبوب الصحارى ..الطبايع جميله بالسجيه ..غازله الثوب بخيوط الوقارا.
حتي وصلو شمال سينا امام الوحده وهبطوا جميعا .
يوسف : رتب بيده علي كتف الجندي سعيد ، لما نخلص ماموريه ابقي فكرني نروح نخطبهالك .
الجندي سعيد : بسعاده ، بجد يا يوسف بيه .
يوسف : بحده ، وانا ههزر معاك يا مجند .
وبضحك ، طبعا بجد …
ذهب الظباط الي اماكنهم وكذلك الجنود واتصل يوسف علي نهي ليطمئن عليها .
نهي : بقلق ، اتصلت بيك كتير مردتش.
يوسف : الشبكه ضعيفه هنا انا لسه واصل انتي عامله ايه .
نهي : بحب ، انا كويسه خلي بالك انت من نفسك .
يوسف : المهم انتي يا حببتي كلتي واخدتي الدوا .
نهي : بسعاده ، اه متقلقش عليا .
يوسف : اومال اقلق علي مين بس ، بحبكك ..
★★★★★
ذهبت ساره الي عملها في شركه الحديدي تحديدا الي مكتب معتز .
ساره : نزلت بدرى من غير ما تقولي ولا تاخدني معاك زي كل يوم ، في حاجه ولا ايه .
معتز : بضيق ، لا كان ورايا شغل ..
ساره : بابتسامه ، فكرت في اللي اتكلمنا فيه امبـ.ـارح .
معتز : بحده ، اللي هو ايه .
ساره : يا حبيبي افهمني انا عيزاك تكبر وتستقل بنفسك ويكون ليك وضعك ومكانك زي اي حد لازم تكون طموح شويا .
معتز : بتهكم ، يظهر انك مفهمتيش امبـ.ـارح اللي قلتلك عليه ومصره علي انك تخسريني .
ساره : اخسرك علشان عايزه مصلحتك ومصلحه اولادنا .
معتز : مصلحتي هنا في مكاني هنا وعلي الكرسي ده .. انتي مش فاهمه يعني ايه اسيب الشركه ولا هتقدرى تستوعبي .
ساره : استوعب ايه انت هنا الرجل التاني انما لما يكون ليك شركه لوحدك هتكون فيها الراجـ.ـل الاول والكلمه كلمتك والخير اللي هيجي هيكون ليك لوحدك ..
معتز : ساره انا هنا مش الراجـ.ـل التاني زي ما بتقولي انا هنا الكلمه كلمتي واللي بقوله بتنفذ ، مش لازم الشركه تكون باسمي علشان اكون نمبر وان وبخصوص الخيراللي هيجي انا هنا باخد اكبر مرتب في الشركه ، ومعتقدش مكاني ده لو في اي شركه تانيه هيديني اكتر من اللي باخده و ده طبعا غير نسبتي في اي صفقه الشركه بتدخلها بلاس كمان لما تيجي صفقات عن طريقي النسبه بتزيد يعني انا مش محتاج اعمل شركه علشان الخير اللي بتقولي عليه ..
ساره : برضو لازم يكون ليك شركه وكيان ليك لوحدك .
معتز : بصي بقي يا ساره علشان انا بحاول افهمك ويظهر عقلك واقف عند نقطه معينه ...
ساره : قاطعته ، نقطه ايه انا ببص لمستقبل ولادنا ..
معتز :قاطعها بحده ، انتي هتخربي علي نفسك وعلي بيتك واتفضلي علي شغلك .
ساره : بتذمر ، بس انا لسه مخلصتش كلامي .
معتز : بحده ، ده امر يا استاذه احنا هنا في شركه مش في بيتكم اتفضلي ..
ساره : مش هقوم لاني لسه مخلصتش كلامي .
معتز : تمام مخصوم منك ثلات ايام .
ساره : انت بتقول ايه انت اتجننت .
معتز : جز علي اسنانه بضيق ، كلمه تانيه ورحمه ابويا لكون رافدك من الشركه .
ساره : بضيق ، خرجت و ذهبت لمكتبها ..
ذهب معتز لجاسر في مكتبه ومعه بعض الاوراق ..
جاسر : بابتسامه ، ايه يا وحش نازل خصومـ.ـا.ت في الشركه علي صبحيه ربنا ليه كده .
معتز : مفيش .
جاسر : الحسابات كلمتني وقالتلي انك خصمت لساره اسبوع هو في مشكله ولا ايه .
معتز : مش عايزه تفرق بين الشغل والبيت قلت اقرص ودانها .
جاسر : بضحك ، ياعم طنش اذا كان انا نفسي مبفرقش بين الشعل والبيت .
معتز : بضحك ، الشركه شركتك تعمل ما بدالك .
جاسر : بابتسامه ، وشركتك انت كمان يا معتز انت ناسي ان ايدي كانت بايدك طول السنين اللي فاتت دي .. علي فكره يا معتز انا كنت بفكر اعمل خط انتاج لتصنيع قطع غيار لسيارات *** موديل ٢٠٢٠ ..
معتز : بس احنا معندناش المهندسين اللي يدونا فنش نهائي زي ما بنجيبه من بره ولا حتي المكن اللي يصمم ده .
جاسر : المكن هنشتريه من بره و المهندسين نقدر نجيب اكبر مهندسين من فرنسا يصنعوا هنا .
معتز : بس ليه احنا شغلنا ماشي كويس ..
جاسر : ابدا انت بس واعمل ميزانيه للمشروع وعرفني .
معتز : تمام ، طارق اخبـ.ـاره ايه لسه في المستشفي.
جاسر : بحـ.ـز.ن ، لسه مبلغني حالا .
انه مـ.ـا.ت ..
معتز : بصدmه ، مـ.ـا.ت يعني منــــار كده قــ,تــلته وهـ.ـر.بت .
جاسر : للاسف اه ، وصلني اخبـ.ـار انها وصلت دبي ومن دبي سافرت لأوروبا .
معتز : و وائل ..
جاسر : هرب هو كمان شكلهم متفقين يتقابلوا بره ..
معتز : احسن انهم بعدوا ، اهو نستريح منهم …
جاسر : متفرحش قوي كده دول تعابين ..
معتز : معتقدش يقدروا يعملوا حاجه خصوصا انهم بره مصر ..
دخلت دنيا عليهم بابتسامه ، صباح الخير .
جاسر : صباح الياسمين يا حبيبي .
معتز : صباح الورد يا مدام دنيا ، هستاذن انا اشوف الموازنه الجديده ..
خرج معتز .
جاسر اشار لدنيا بيده لتاتي له فاجلسها علي ساقيه ، وبسعاده مش قلتلك اول ما تدخلي المكتب مكانك علي رجلي .
دنيا : لفت يدها حول عنقه وبدلع ، بس احنا في الشركه .
جاسر : بس انتي المديره تعملي اللي نفسك فيه .
دنيا : بسعاده ، ابقي فكرني اديك مكافاه .
جاسر : بضحك ، ليه .
دنيا : علشان بتاخد بالك من شغلك .
جاسر : بضحك ، باخد بالي من الشغل ولا منك وحاوط يده حول خصرها برومانسيه .
دنيا : بدلع ، الاتنين بيصبوا في مصلحه الشغل .
جاسر : ضحك بصوت مرتفع ، طيب تعالي وجذبها بين احضانه ..
طرقت الباب عليهم هدير ودخلت وشاهدتهم بسعاده .1
جاسر : في ايه .
هدير : ابتسمت ببلاهه ، مش انا هتخطب واعمل زيكم .1
دنيا : بكسوف ضحكت بصوت مكتوم وضعت يدها علي فمها.
جاسر : بهزار ، ومين الاهبل ده اللي هيشيلك يا ديدي .
هدير : بسعاده ، هو فعلا اهبل بس المهم انه هيشلني واقعد كده علي رجله ، وبشرود يااا دا كان حلم حياتي اني اتشال زي مدام دنيا كده .
جاسر : اييه اييييه انتي هتنقي عليها ، دي دودو رجليها و.جـ.ـعاها شويا بس.
هدير : غمزت له ببلاهه ، حجج حجج ..
جاسر : انا نفسي اعرف انا صابر عليكي ليه لحد دلوقتي .
هدير : بثقه ، يمكن علشان خفه دmي .
جاسر : ضحك بسخريه ، او يمكن علشان جمالك .
هدير : جلست علي الكرسي وبصتله بسعاده ، طيب مش قدام مدام دنيا علشان متزعلش وبعدين ما انا كنت قدامك من زمان ولا محلتش غير وانا هتخطب .. انتوا كده يا رجـ.ـاله الواحده متحلاش في عنيكم غير لما تلاقوها في ايد راجـ.ـل تاني .
دنيا ضحكت بدهشه ، وجاسر ضحك بصوت مكتوم ..
جاسر : والله ياهدير انا هدعي لخطيبك ده ربنا يعينه .
هدير : بثقه ، طبعا هو هيلاقي ضفرى فين ، المهم هتيجوا الخطوبه ولا ايه النظام .
جاسر : اكيد ، وبسعاده ده يوم الهنا يوم ما اشوفك بالفستان .
دنيا : بسعاده ، مبروك يا ديدي هبعتلك الميكب ارتيست بتاعتي واختاري احلي فستان من دار الازياء اللي بتعامل معاها …
جاسر : والقاعه وتكاليف الخطوبه كلها عليا هديه خطوبتك ..
هدير : بسعاده ، لا القاعه هتكون في نادي ضباط الشرطه .
جاسر : بتعجب مصطنع ، اوعي تقولي انه ظابط ويوسف اللي جبهولك .
هدير : بسعاده ، وعد و وفي .. وانا هعمل الخطوبه لما يجي من ماموريته ..
جاسر : ضحك بسخريه ، يوسف غرغر بيكي في ايه يا هدير علشان يجبلك عريس .
هدير : تاثرت ببلاهه ، خد بواسيري بس مش مهم فدا العريس .1
جاسر : بسخريه ، خد بواسيرك ياهدير روحي الله يقرفك ..
ذهبت هدير للخارج .
دنيا : بضحك ، طيبه قوي هدير .
جاسر : قصدك هبله يا روحي زي ناس .
دنيا : رفعت سبابتها امام وجهه ، قصدك مين بالناس .
جاسر : بسرعه فتح فمه والتهم سبابتها ، وبهزار قصدي انا…
قاطعهم صوت رنين الهاتف واتصل المراقب الذي يراقب طارق .
جاسر : اي الجديد ..
المراقب : طارق بيه غسلوا وهو دلوقتي في تلاجه المستشفي والنيابه كانت هنا بتحقق في الموضوع .
جاسر : النيابه عرفت مين اللي قــ,تــلته .
المراقب : اه ، منــــار هانم لاقوا بصمـ.ـا.تها علي التمثال اللي طارق بيه اتخبط علي راسه بيه ، وهروبها اكد انها اللي قت.. لته
جاسر : تمام في حاجه تانيه .
المراقب : طارق بيه في الثلاجه ومش لاقيين حد يستلم جثته ، واداره المستشفي قالت هيسيبوا في الثلاجه لحد ما يظهر له حد .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، تمام انا هبعت المحامي يخلص الاجراءات ويخرجه وانت تتصل بالعربيات والرجـ.ـاله وتطلعوا بيه علي جامع الحديدي علشان نصلي عليه العصر .
المراقب : حاضر يا جاسر بيه .
وغلق السماعه .
دنيا : بتعجب ، مين اللي مـ.ـا.ت .
جاسر : ده طارق الرويعي .
دنيا : بصدmه ، جوز منــــار .
جاسر : ربنا يرحمه ..
اتصل جاسر علي المحامي وامره بانهاء اجراءات دفن طارق ….. علي الفور ذهب المحامي الي المستشفي لينهي الاجراءات واستلام جثه طارق واخذوه الي جامع الحديدي بانتظار وصول جاسر .
وصل كلا من جاسر ومعتز الي الجامع وصلوا العصر ومن بعدها صلاه الجنازه ثم حمل الرجـ.ـاله الكفن وخرجوا بيه اتجاه مدافن الصدقه الخاصه بعائله الحديدي التي علي بعد امتار من الجامع ليدفنو طارق ، وبعد دفنه ودعاء احد الشيوخ
له بالثبات ..
ذهب جاسر ومعتز للصعود للسياره وخلفهم عربيات الحراسه.
معتز : اخر حاجه ممكن اتوقعها انك انت اللي تخلصله اجراءات دفنه وكمان تصلي عليه وتدفنه .
جاسر : بحـ.ـز.ن ، الدنيا صغيره قوي يا معتز مهما نجرى ونحارب ونشتغل ونسافر هي دي نهايتنا ، رغم اللي طارق عمله فيا وحقده وكرهه ليا الا انه دلوقتي بين ايد ربنا وميجوزش عليه الا الرحمه .. الانسانيه والرحمه مبتتجزئش يا معتز ..
معتز : ابتسم بحب ، كل مدي بتعلم منك اكتر واكتر .
جاسر : بصله بابتسامه ، كلنا بـ.ـنتعلم من الحياه .
معتز : اخيرا مشاكلنا خلصت .
جاسر : بحنق ، قصدك لسه هتبتدي .
معتز : بعدm فهم ، يعني ايه طارق ومـ.ـا.ت ومنــــار و وائل مسافرين .
جاسر : منــــار وطارق قنبله موقوته لو متقضاش عليهم هيرجعوا اقوي من الاول ..
معتز : بتهيالك وائل عمره ما هيقدر يسد المليار ونص ومش هيقدر يظهر تاني علشان مـ.ـيـ.ـتصفاش ..
جاسر ابتسم له بحنق …
★★★★★
في الفيلا يجلس بدر بحـ.ـز.ن .
دنيا : مالك يابيدو زعلان ليه .
بدر : بحـ.ـز.ن ، حور يا مامي بقالي كام يوم مبشفهاش ومبتجيش الحضانه.
دنيا : يمكن تعبانه .
بدر : لا الميس قالت انها مش هتيجي تاني .
دنيا : ليه ، نقلت من الحضانه .
بدر : بحـ.ـز.ن ، مش عارف ..
دنيا : ضمته لحـ.ـضـ.ـنها بحنان وحب ، اكيد هتيجي تاني مش معقول هتسيبك وتسيب صحابها مره واحده كده من غير ما تودعكم ..
بدر : تفتكرى .
دنيا : قبلته من خده ، اكيد يا حبيبي ..
دخل عليهم جاسر .
جاسر : بيدو زعلان ليه .
دنيا : ست حور اللي بدر بحبها بقالها كام يوم مبترحش الحضانه .
بدر : نزل من علي قدm والدته وبص لجاس بتحذير ، لو فكرت تأذيها عمرى ما هسامحك .
وتركه وذهب .
جاسر : بتعجب ، اآذيها .
دنيا : بعدm فهم بصت علي اثار بدر وهو يصعد لغرفته ..
جاسر : هو في ايه
دنيا : بتعجب ، مش عارفه هطلع اشوفه ..
وذهبت خلفه هي وجاسر ليفهموا منه سبب جملته الغريبه ولكن بدر لم يجيب عليهم ..
بدر : مفيش انا بس مضايق شويا .
جاسر : حمله وحـ.ـضـ.ـنه ، حبيبي انا بحبك وعمرى ما افكر اذيك او اذي حد انت بتحبه انت ايه اللي وصلك الفكره دي ..
بدر : انا تعبان وعايز انام ..
دنيا : بصت لجاسر ، طيب خليه يرتاح شويا ..
وتركه وذهبوا لغرفتهم ليبدل ملابسه .
جاسر : بعدm فهم ، انا مش فاهم ليه بدر قال كده .
دنيا : اخذت منه الجاكيت ، هو بس متعلق بيها حب طفوله ، وبهزار ايه محبتش وانت صغير ..
جاسر : شرد بسعاده وهو يفك زراير قميصه ، يااااا فكرتيني باللذي مضي ..
دنيا : تعبيرات وجهها تغيرت بضيق ، وبالبيجامه التي في يدها خبطتها بخفه عليه وايه اللي مضي يا حبيبي وانت افتكرته ..
جاسر : بضحك ، مش انتي اللي بتسالي يا دودو ..
دنيا : دودو انت خليت فيها دودو وضـ.ـر.بته بخفه علي صدره بضيق .
جذبها جاسر وحملها ورفعها لاعلي وبحب ورومانسيه ، اللي مضي اني كنت بشيلك وانتي صغيره كده بالظبط ..
دنيا : كـ.ـد.اب .
جاسر : برومانسيه ملس علي شعرها ، وكنت بملس علي شعرك كده وانا شايلك .. كنتي شبه الملاك ..
دنيا : بتذمر ، وانا دلوقتي مش شبه الملاك .
جاسر : طبع قبله رقيقه علي فمها ، زي القمر ليله بدره ..
ووضعها براحه على السرير وهو يبعد خصلات شعرها الذهبيه من علي وجهها وهو يستنشقه وبرومانسيه شعرك اللي بنوره بتطلع الشمس وتنور الدنيا ، وعنيكي اللي لونها زرقها بينور سمايا .. ثم اقترب من عنقها واستنشقها بحب وريحتك اللي جـ.ـسمي بتنفس هواكي ..
دنيا : بهيام ، يعني انا حب طفولتك .
جاسر : انتي حب طفولتي وحب مراهقتي وحب شبابي وحب
نهايتي .. تتجوزيني .
دنيا : هااا .
جاسر : بعشق ، عايز اجدد عقد جوازي بيكي تاني .. تتجوزيني .
دنيا : عضت علي شـ ـــفــايـــ ـفها وبدلع ، سبني افكر .
جاسر : برومانسيه همس في عنقها بشـ ـــفــايـــ ـفه ، اهون عليكي تلاوعي قلبي ، العاشق دايب في هواكي ..
دنيا : ادلعت بسعاده ، لله ..
جاسر : شحات الغرام هيمـ.ـو.ت عليكي نظره .
دنيا : تؤ تؤ روح .
جاسر : باطراف شـ ـــفــايـــ ـفه علي شـ ـــفــايـــ ـفه همس ، طب كلمه .
دنيا : تؤ تؤ علي بيتك .
جاسر : جذبها لاحضانه ، بيتي هو حـ.ـضـ.ـنك ودفايا جوه قلبك .. ولف يده حول وسطها و جذبها له اكثر حتي التصقت بيه وبهمس ، و شوقي ولهيبي بين اديكي ارحمي عـ.ـذ.ابي تتجوزيني ..
دنيا : بدلع وضعت سبابتها علي شـ ـــفــايـــ ـفه وبهمس، اه .
جاسر : وضع سبابتها في فمه وهو يقبلها وبهمس ، تاني .
دنيا : بهمس ، اه ه .
جاسر : قبلها قبلات حاره علي شـ ـــفــايـــ ـفها وباشواق دفن وجهه في عنقها وهو يطبع قبلات الولهانه عليها .
★★★★★
وصلت منــــار بـ.ـاريس وتاجرت شقه صغيره لها و وصل وائل لبـ.ـاريس وذهب لها ..
منــــار : بذهول ، انا هتجنن ازاي جاسر سحب الفلوس من رصيدي انا خلاص ادmرت مبقاش معايا اي سيوله حتي الشركه والفيلا في مصر مش هعرف اتصرف فيهم وطارق موجود .
وائل : طارق مـ.ـا.ت .
منــــار : بصدmه ، ايه طارق مـ.ـا.ت انت بتقول ايه انا كنت سيباه عايش كان في النفس .
وائل : لسه المحامي مبلغني حالا والنيابه طلعت قرار بالقبض عليكي بعد ما عرفوا انك اللي قــ,تــلتيه .
منــــار : يانهار اسود انا هتحبس وانهارت بدmـ.ـو.ع ، خلاص انا خسرت كل حاجه خسرت كل حاجه .
وائل : اهدي انتي مخسرتيش حاجه .
منــــار : بدmـ.ـو.ع ازاي ازاي .
وائل : انتي في اوربا ومفيش انتربول مصرى هنا في بـ.ـاريس علشان يقبض عليكي ، ثم بخصوص الشركه والفيلا اعملي توكيل للمحامي يبيع كل حاجه ويحولك الفلوس .
منــــار : والبوليس مش هيعرف اني هنا .
وائل : وحتي لو عرف ميقدروش يقبضوا عليكي ، انتي لازم تتصرفي وتبيعي الشركه والفيلا ، مافيا غسيل الاموال حطوا ايدهم علي كل حساباتي وخدوا كل رصيدي انا فلست .
منــــار : بدهشه ، ازاي .
وائل : دي حسابات مفتوحه ومشتركه وسهل يسحبوا الرصيد .
منــــار : وشركاتك والعقارات اللي عندك .
وائل : انا قلت لناهد تديهم كل حاجه لان كل حاجه باسمها وعلشان ميعملوش حاجه في البنات .
منــــار : بحنقى، اومال مراتك وبناتك هيصرفوا منين .
وائل : انا كنت سايب مبلغ صغير باسم اخو ناهد في رصيده علشان محدش يشك لو حطيت مبلغ كبير وياخدوا منهم ، البنات هيصرفوا منه ..
منــــار : انت قلت لناهد انت فين .
وائل : لا طبعا ..
منــــار : بحـ.ـز.ن ، يعني لسه هنبدا من الصفر تاني ….
★★★★★
انهت تيسير عملها وهبطت لاسفل الشركه وجدت علاءالورداني بانتظارها .
علاء : لسه عنوان بيتكم زي ما هو ولا غيرتيه .
تيسير : بابتسامه ، زي ما هو .
علاء : كويس ان لسه في حاجه لسه متغيرتش.
تيسير : تقصد ايه .
علاء : فتح باب سيارته ، تعالي اوصلك .
تيسير ….
قاطعهم دخول محمود وهو يشاهدهم ، مين ده .
تيسير : بتعجب ، محمود .
علاء: انت مين .
محمود : انا خطيبها انت اللي مين .
علاء : بحـ.ـز.ن خطيبها ، انا علاء صاخب الشركه اللي استاذه تيسير بتشتغل فيها .
محمود : اه اهلا .
علاء : عن اذنكم وتركهم وذهب .
تيسير : ايه يا محمود اللي بتقوله ده خطيبتك ايه ..
محمود : مالك زعلانه انه عرف انك مخطوبه ..
تيسير : لاني قلتلك انا عايزه ابدا حياتي بعيد عن اللي حصل..
محمود : بتحذير ، تيسير انا سايبك تعملي اللي انتي عيزاه بس يوم ما تفكرى في واحد غيري متلوميش الا حالك
تيسير : تهديد ده ولا ايه .
محمود : انا مستحيل اسيبك انا بحبك افهمي بقي
تيسير : اشارت لتاكسي الذي وقف وتركت محمود وصعدت للتاكسي .
محمود : بصوت مرتفع انتي بتاعتي يا تيسير سامعه بتاعتي...
★★★★★
ذهبت ارسيليا الي شقتها وجدت شريف بانتظارها .
شريف : كنتي فين بقالي ساعه قاعد مستنيكي ومبترديش علي موبايلك ليه .
ارسيليا : بتـ.ـو.تر ، كنت بجيب طلبات .
شريف : نظر ليدها ، هي فين الطلبات .
ارسيليا : حجزتها وهتيجي مع الدليفرى الشنط كانت كتير ومعرفتش اجيبها ..
شريف : جذبها لحـ.ـضـ.ـنه ، متبقيش تنزلي تاني اي حاجه محتجاها قوليلي وانا اجبهالك .
ارسيليا : طبعا .
شريف : مالك انتي متغيره ليه .
ارسيليا: بتـ.ـو.تر ، انا كنت مع سمر وقالتلي انها خدت قرار اننا مش هنتجوز .
شريف : نظر لها بسعاده وجلس واجلسها بجواره ، هو ده اللي مزعلك وعماله تحورى وتقولي طلبات وظروف .
ارسيليا : بحـ.ـز.ن ، بتقول انك وافقت انك متجوزنيش .
شريف : بحب ، انا مستحيل ابعد عنك بس ..
ارسيليا : بحيره ، بس ايه ..
شريف : انتي عارفه اللي حصل لسمر وحرمانها من الخلفه اثر علي نفسيتها .. انا محبتش ازعلها او اجادلها لكن مستحيل ابعد عنك او اتخلي عنك انتي كل حياتي انا كلمت الماذون علشان نكتب كتابنا النهارده بالليل .
ارسيليا: بسعاده ، بجد يا شريف هنتجوز .
شريف : جذبها لاحضانه بجد ياروح شريف انا معنديش أغلى ولا اعز منك يا سيلا بحبك ..
ارسيليا : طب وسمر .
شريف : اكيد مش هقولها انتي عارفه ظروفها .
ارسيليا : يعني مش هتواجهها بجوازك بيا .
شريف : مش دلوقتي علشان متتصدmش خصوصا انها لسه عروسه ..
ارسيليا : يعني خايف علي مشاعرها ومش خايف على مشاعرى .
شريف : سيلا حبيبتى متنسيش اللي حصل لسمر وحرمانها من امومتها كان سببك .
ارسيليا : هزت راسها حـ.ـز.ن مؤكده كلامه ..
ذهب شريف لعمله ومن ثم ذهب للماذون واخذه معه وذهبوا لشقه ارسيليا ، طرق علي الباب فلم ترد ففتح الباب بالمفتاح الذي اعطته له من قبل ونادي بسعاده .
-- ارسيليا .. سيلا .. حببتي .
فتش في الشقه فلم يجد احد وحـ.ـز.ن بتعجب ، اختفت تاني ...
#توضيح #القصه_الحقيقه لارسيليا هو ان شخصيه شريف هو اللي اتخلي عن شخصيه ارسيليا وبعد عنها وسابها ..
وعلشان الاحداث تكون متوافقه مع الروايه و مع المشاهد ارسيليا هنا هي اللي هتتخلي عن شريف
في كلتا الحالتين البعد حصل وهكمل حكايتهم في الجزء الثالت باذن الله ..
.
↚
التقطتت اوراقها المجهزه بالبطاقه والباسبور وجميع اوراقها جاهزه بالاسم الجديد نانسي ، بعد تفكير كثير بأن حياتها سوف تكون في الخفاء من جوازها بشريف وحياه بـ.ـنتها كذلك بعدmا تخلت عنها سمر ، وايضا طلب سمر لها بالبعد عن حياتها وحياه زوجها ..
تمتمت بشرود وحـ.ـز.ن ، مفيش مفر حتي لو عايزه اكمل مع شريف انا قررت اتوب وارجع عن اللي بعمله واول خطوتي في التوبه ان سمر تسامحني علشان كده لازم ابعد انا وبـ.ـنتي عن شريف وابدا من جديد اصل مينفعش ابدا حياتي وانا بخدع حد ، قرار صعب بس اكيد مش صعب علي ارسيليا ، وبابتسامه وعلشان بـ.ـنتي تطلع وتتشرف بامها ..
قررت ارسيليا البعد عن شريف فكتبت له رساله قبل ذهابها وتركتها وذهبت ...
اخذت ارسيليا اوراقها بعدmا حجزت تذكره اون لاين للسفر للخارج وذهبت للمطار لتسافر الي امريكا …
وصلت المطار و وقفت امام ظابط المطار ولكن بدا عليها بعض الاعياء .
الظابط : انتي تعبانه .
ارسيليا : هزت راسها نافيه ، لا ده من الحمل بس .
الظابط : نظر لبطنها ، انتي حامل .
ارسيليا : بابتسامه ، اه في اول الحمل .
الظابط : لكن ممنوع الحامل تسافر اول اربع شهور علشان ميحصلكيش حاجه في الطياره .
ارسيليا : بصدmه فكرت ، بس انا في اول شهر ولازم اسافر ضرورى .
الظابط : اسف كده بتعرضي حياتك وحياه الجنين للخطر خصوصا انك مسافره واشنطن مش اقل من ٨ ساعات في الجو .
ارسيليا : ارجوك انا لازم اسافر كده كده انا مش متاكده من الحمل لان زى ما قلت لحضرتك ده لسه اول شهر يعني ممكن ميكونش حمل ، وبتوسل ارجوك .
الظاط : تحت مسؤليتك .
ارسيليا : اه .
الظابط : انا نصحتك وانتي حره ومقدرش امنعك لان ممعيش اثباتات انك حامل ، اتفضلي عدي .
ارسيليا : بابتسامه ، شكرا .
بعد ختم البسبور ذهبت باتجاه الطائره وهي تتمتم ، لازم ابعد بسرعه قبل ما حد يوصلي حتي لو فيها مجازفه ..
وصعدت الطائره التي تحركت وبدا الطائره تحلق في السماء.
★★★★
اتصل المراقب علي الغول واخبره بسفر ارسيليا الي الخارج.
الغول : بعصبيه ، ازاااي تسافر من غير ما تقولي .. ازاااااي تسافر بابنها ... هجيبك يا ارسيليا مش هسيبك لو في اخر الدنيا …
ايمن : اهدي ياغول باشا وخلينا نفكر ..
الغول : بمكر ، معاك حق لازم نفكر هي سافرت فين .
ايمن : واشنطن .
الغول : كلم جون خليه يستناها في المطار ويراقبها ويشوف تحركاتها وهتعمل ايه وتروح فين وحذارى تضييع منه .
ايمن : طيب كده مش هنكشفها للمافيا هناك لما جون يعرف .
الغول : متقلقش ، جون من رجـ.ـالتي الموثقين ومستحيل يخـ.ـو.ني ..
ايمن : اوامرك ..
اتصل ايمن علي جون وابلغه بسفر ارسيليا الي واشنطن ، تناول الغول من ايمن الهاتف .
الغول : اوعي تضييع منك يا جون تراقبها كويس من وقت ما توصل لحد ما تستقر في مكان ، واول ما تطمن انها استقرت في سكن تشيل المراقبه علشان متشكش في حاجه بس ابقي شايك عليها كل يومين تلاته كده ..
جون : اوك مستر غول ..
★★★★
شريف : بحـ.ـز.ن اختفيتي تاني يا ارسيليا .
ثم لمح ورقه علي السرير فالتقطها وفتحها .
( حبيبي شريف بحبك وهفضل احبك لاخر عمرى كنت اتمني اني ابدا معاك حياه جديده كلها حب وسعاده واحس بدفا الاسره اللي اتحرمت منه ، بس لما فكرت لقيت معاك حق لازم سمر هي اللي تفضل في النور ومعاك في اي مكان تروح فيه انما انا لا ، اصل مينفعش تتجوز ولا تظهر مع نصابه وقناصه ده حتي مينفعش تخلف مني هيقولوا ابن النصابه اهي ... انا قررت ابعد بس المرادي بعقلي محدش غاصبني هبعد وابعد واروح لابعد مكان لا حد يعرفني ولا اعرف احد واحاول ابدا حياه جديده حياه نانسي مش ارسيليا
واخيرا وليس اخرا بحبك لاخر عمرى ..حببتك ارسيليا .
شريف : تمتم ، وانا مش هسيبك هدور عليكي لاخر لحظه في حياتي ....
★★★★★
فاق يوسف وكريم وباقي الظباط وكذلك باقي العساكر والمجندين ..
يوسف : وهو يحمل سلاحه بصوت حاد يقف امام الظباط والجنود ، احنا رايحين دلوقتي نحارب .. نحارب علشان نحمي بلدنا نحارب علشان نحمي وطنا نحارب علشان نحمي ابويا وابوك اخويا واخوك امي واختي وامكم واخواتكم من عدو بيتغلل جوه بلدنا عايز يدmر وطنا .. بنحارب علشان احنا رجـ.ـاله وميشلش السلاح ولا يرمي نفسه في النــــار الا الراجـ.ـل اللي بيدافع عن وطنه واهله وانتوا رجـ.ـاله .. جاهزين يا رجـ.ـاله ..
المجندين : بتعظيم ، جاهزين يا فنـ.ـد.م .
يوسف : تمام ، و بصوت منخفض لكريم الوحده المركزيه مبعتوش القناصه ليه .
كريم : لسه مكلمهم وقالوا هيقبلونا في اول قريه ابو فراج وهندخل سوا ..
يوسف : تمام
بدا الظباط يصعدوا للعربيات المصفحه والدبابات بعدmا حضروا اسلحتهم وقنابلهم والقنابل الغازيه والتحرك الي قريه ابو فراج …
★★★★★
ذهب ابو مصعب الي الشيخ انس حمدان في احد البيوت المحتله ..
ابو مصعب : عربيات الجيش والشرطه بتحركوا وجايين علينا ..
انس : الرجـ.ـاله جهزوا سلاحهم وطلعوا فوق البيوت ..
ابو مصعب : اه ومعاهم القنابل ، بس يظهر الحمله المرادي كبيره ..
انس : والفخ اللي عاملينه في اول البلد …
ابو مصعب : الاخوه خلصوه واول ما العربيات تدخل البلد القنابل هتولع فيهم ..
انس : عايزهم يشوفوا جهنم في الارض جزاء كفرهم .
ابو مصعب باذن الله والله المستعان ، بس في حاجه .
انس : تكلم .
ابو مصعب : الظابط يوسف الشناوي في الحمله ..
انس : يادي المصيبه خططنا كده هتبوظ ، يوسف دmاغه مش سهله احنا لازم نتحرك اسرع .
ابو مصعب : ازاي ..
انس : لازم نشتت فكره ، كلم الاخوه في القاهره يخـ.ـطـ.ـفوا مـ.ـر.اته واول ما يخـ.ـطـ.ـفوها يكلموني علي طول ..
ابو مصعب : اوامرك يا شيخنا …
اتصل ابو مصعب علي بعض الاخوه ليجهزوا نفسهم لخـ.ـطـ.ـف نهي ..
-- لكن دي مبتنزلش وفي مراقبه تحت البيت .
ابو مصعب : اتصرفوا الشيخ انس اعطي الامر .
-- سوف نحاول ...
★★★★★
في منزل عبدالله ..
رشا : ما تيجي معايا يا نونا نجيب شويا حاجات للفرح انا ناقصني حاجات كتير .
نهي : وضعت يدها علي بطنها ، انا لا قادره اروح ولا اجي ، ثم يوسف منبه عليا منزلش من البيت ..
رشا : اووف يعني مش هتيجي معايا ، يلا مش مهم انا اكلم حسام سونه سونسن حبيبي علشان ادبسه في الطلبات اصل امك منشفاها عليا ..
نهي : بضحك ، حـ.ـر.ام عليكي براحه علي الولا هو هيلاحق علي الفرش ولا الفرح ولا طلباتك .
رشا : بضحك ، مش عايز يتجوز يدفع هو الجواز بالساهل وبعدين لازم يدفع دm قلبه علشان يعرف قيمتي.
دخلت عليهم هانم بسعاده بصت لرشا ، تربيتي .
رشا : اه ما الكلام جاي علي هواكي ياحجه طالما مش هتدفعي .
هانم : بسخريه ، يعني انا ادفع وهو يتمتع ما تحترموا نفسكم شويا بقي .
رشا : ارحمني يارب واتجوز يسرعه بقي ولا الحوجه لحد غير سونه .
هانم : جلست بجوار نهي وبصت لرشا ، اتنيلي يا ختي انتي وسونه بتاعك .
رشا : بتذمر ، هتنيل اهو واروح اتصل عليه .
هانم : اوعي يا بت يضحك عليكي ويقولك هاتي بوسه وتبوسيه لضيعي مجهودنا في الهوا .
رشا : بهزار ، لا ما احنا عدينا مرحله البوس خلاص .
هانم : تناولت الشبشب وضـ.ـر.بتها به بسخريه ، والله امـ.ـو.تك..
رشا : بضحك تفادت الشبشب ، بهزر يا هنومه بلاش اهزر وبعدين انا تربيتك متقلقيش عليا الدور والباقي علي اللي جمبك .
نهي : بس يا بت ملكيش دعوه بيا .
ذهبت رشا لتهاتف خطيبها ...
هانم : بحب ، مدت يدها وحـ.ـضـ.ـنت نهي وبصت لرشا ، بس يا بت ملكيش دعوه بنهي حببتي دي آيه.. دي بلسم .. ربنا يهديها ويكملها بعقلها حبيبه امها اللي مفيش زيها اتنين .
نهي : بسعاده حـ.ـضـ.ـنتها ، حببتي يا ماما .
هانم : لنهي ، قلتيلي بقي هتسمي البت اللي في بطنك هانم .
نهي : بعدت عنها بدهشه ، ايه اسمي بـ.ـنتي هانم .
هانم : بزعل ، ومالها هانم وانتي تطولي اسم هانم .
نهي : لا ، لا بس يعني اسم قديم وبعدين احنا منعرفش هو بـ.ـنت ولا ولا .
هانم : بقي امك اسم قديم ياميله بختك في بناتك يا هانم ..
اتت رشا
رشا : اقتربت من هانم ، ما تجيبي خمس الاف جنيه اجيب لبس وانا لما اخلف هسمي هانم .
هانم : بسخريه ، خمس عفاريت لما يركبوكي مش عايزه هانم اللي بغرامه دي .
رشا : بسخريه ، مش عايزه تسمي هانم ولا مش عايزه تدفعي .
هانم : بسخريه ، الاتنين .
رشا : طيب قومي بقي تعالي معايا نجيب لبس علشان حسام وراه شغل .
هانم : لا روحي يوم تاني لما يخلص شغل ..
رشا : بتذمر ، يعني لا انتي ولا بـ.ـنتك راضيين تيجوا معايا ..
نهي : روحي معاها يا ماما انتي يا ماما ..
هانم : ما تقومي تيجي معانا تغيري جو .
نهي : لا يوسف قالي منزلش من البيت وانا مش عايزه اقلقه او ازعله وهو في شغله .
رشا : بسخريه ، يا سيدي ياسيدي علي جو الغشق الممنوع ده وكان فين العقل ده من زمان جايه تعقلي وانا محتجاكي .
هانم : بضيق من رشا ، اتلمي يارشا احسنلك نهي طول عمرها عاقله ، وبصوت منخفض سامحني يارب علي الكدبه دي
ثم نظرت لرشا ، هاجي معاكي بس اكتر من الف جنيه مش هدفع .
رشا : ايييييه الف ايه .
هانم : ابقي كملي ياختي من سونه بتاعك وانتي هتلبسهوملي ولا هتلبسهومله …
رشا بتذمر وافقت وبسرعه بدلت ملابسها وذهبت هي وهانم لشراء بعض الملابس وتركوا نهي ومعها عبدالله …
عبدالله اتجه لغرفه نهي وفتحها ..
عبدالله : هتعوزي حاجه يا نهي انا نازل الشغل .
نهي : شكرا يا بابا .
عبدالله : خدتي دواكي .
نهي : اه ماما ادتهولي قبل ما تنزل مع رشا .
عبدالله : لو احتجتي حاجه اتصلي علي امك ..
نهي : ماشي يا بابا …
ذهب عبدالله وبقت نهي بمفردها في المنزل .
نهي : بتمتمه ، لما انام لحد ما ماما ورشا يجوا ..
★★★★
لم يعلم شريف كيف يصل لارسيليا وكيف يجدها خاصتا بعدmا انتشر خبر انتحارها قصارالوصول اليها صعب ، فذهب الي جاسر في الشركه ليستنجد به ..
جاسر : وانت هدور عليها فين بعد ما غيرت اسمها واعلنت انتحارها ..
شريف : بحـ.ـز.ن ، مش عارف انا مش فاهم هي بتعمل فينا ليه كده .
جاسر : لمصلحتك ومصلحتها يا شريف ارسيليا من الاول متنفعكش وانا يا ما حذرتك ..
شريف : بس انا بحبها يا جاسر .
جاسر : عارف وهي كمان بتحبك والا مكنتش استحملت ان الغول يحبسها السنين دي كلها .
شريف : بتعجب ، انت كنت عارف ان الغول حابسها .
جاسر : بتاسف ، اه ..
شريف : بضيق ، ومقلتليش ليه .
جاسر : علشان مصلحتك .
شريف : بعصبيه ، محدش له دعوه بمصلحتي انا ادرى بمصلحتي كان مفروض تعرفني، انا جتلك هنا وطلبت انك تساعدني ورغم كده كنت عارف مكانها ومقلتليش..
جاسر : خفت عليك الغول ياذيك الناس دي اسهل حاجه عندها الدm .
شريف : وقف بغـــضــــب ، مش من حقك يا جاسر تنوب عني فقرار يخص حياتي .
جاسر : طيب اقعد علشان نشوف حل لمشكلتك .
شريف : بحـ.ـز.ن ، عايزني اثق فيك تاني ازاي بعد ما خبيبت عليا موضوع حبس ارسيليا .
جاسر : وقف قصاده ، تثق فيا علشان انا صاحبك بقالي سنين .. تثق فيا لاني عارف مصلحتك وقت ما قلبك كان عامي عقلك ..
شريف : بعصبيه قاطعه ، محدش قالك تشوف مصلحتي انا ادرى بمصلحتي .
جاسر : اهي سابتك وبمزاجها تقدر تقولي هتعمل ايه دلوقتي بعد ما هـ.ـر.بت ..
شريف : بحـ.ـز.ن جلس ، علشان كده جتلك ..
جاسر : اتجه ناحيته وجلس بجانبه وانا هقف جمبك ومش هسيبك ، قولي علي اسمها الجديد وانا هخلي الرجـ.ـاله يدوروا عليها في كل مكان ..
شريف : متهيالي نانسي .
جاسر : نانسي ايه .
شريف : مش عارف هي كانت قايلالي انها غيرت اسمها وكل ورقها لاسم تاني هو نانسي ..
جاسر : طيب حاول تشوف اي ورق او اي حاجه في البيت تعرفنا اسمها الجديد لان اكيد هي مش هتظهر في الاماكن اللي كانت بتروحها بعد ما الكل عرف انها انتحرت..
شريف : بحـ.ـز.ن ، طيب
جاسر : شريف انا هعمل كل اللي اقدر عليه بس خليك متاكد ارسيليا طالما حطت في ادmاغها انها تبعد يبقي صعب نلاقيها بسهوله.
شريف : بحـ.ـز.ن فرت دmعه من عينهة ، يعني مش هشوفها تاني .
جاسر : انت دلوقتي متجوز ليك بيتك وزوجتك وحياتك ، مضيعش سمر من ايدك هي كمان ، سمر انسانه محترمه وبتحبك خلي بالك منها .
شريف : سمر .. خايف اكون بظلمها سمر بتحبني بس انا مش قادر احبها زي ما هي بتحبني .
جاسر : انت مبتحبهاش ؟! .
شريف : منكرش ان ليها معزه كبيره في قلبي وجوايا ليها مشاعر حلوه بس انا بحب ارسيليا .
جاسر : يبقي ده وقت مشاعرك انها تتحرك ناحيه سمر تشوف الحلو اللي جواها وتحبه ، طول ما انت بتفكر في ارسيليا مش هتعرف تحب سمر .1
شريف : يعني ايه ، يعمي كده ارسيليا خلاص .
جاسر : هنحاول نلاقيها بس موعدكش ولحد ما نلاقيها سيب نفسك لسمر واديها وادي نفسك فرصه .. فرصه مشاعر جديده مشاعر تتولد صح .. كفايه ارسيليا بعدت متخسرش سمر هي كمان .
شريف : هز راسه بحـ.ـز.ن ..
★★★★★
تحت منزل نهي تقف سياره المراقبه وبها ظابطان .
الظابط الاول : دي والدتها واختها نزلوا .
الظابط الثاني : اشار علي باب العماره ، وابوها نزل هو كمان .
الظابط الاول : فتح عنيك سياده العقيد كريم موصي توصيه جـ.ـا.مده جدا علي مرات يوسف بيه .
في السياره الاخرى يجلس اربع رجـ.ـال تبع الشيخ انس .
-- احنا جالنا اوامر ان لازم نخـ.ـطـ.ـف مرات الكافريوسف ، جاهزين يا اخوه .
احد الرجـ.ـال : هننزل انا وانت نتجه ناحيه عربيه المراقبه ونضـ.ـر.بهم واول ما نشاور لكم انزلوا علشان نطلع نخـ.ـطـ.ـفها الشقه فاضيه بعد ما ابوها وامها واختها مشيوا .
احد الرجـ.ـال : تمام .
هبط رجـ.ـالان من السياره واتجها نحو سياره الشرطه وطرقا علي الزجاج ففتحا الظابط الزجاج .
احد الظابط : نعم .
الرجلان الارهابيان بسرعه اخرجوا السلاح واطلقوا عليهم الرصاص كاتم للصوت في لمح البصر فمـ.ـا.توا فورا …
اشار احد الرجـ.ـال الارهابيه للاخرين بالصعود واتجهوا الي المنزل بسرعه ..
★★★★★
ذهب معتز الي الفيلا ..
ساره : وبعدين ارتحت كده لما خصمتلي اسبوع .
معتز :تجاهلها وصعد لغرفته .
ساره : انا بكلمك علي فكره ..
معتز : عايزه ايه .
ساره : عايزه افهم مالك في ايه ، ده كله علشان بتكلم لمصلتك ومصلحه ولادنا .
معتز : بعصبيه ، في انك مش عايزه تفهمي ولا هتفهمي .
ساره : قاطعته شكلك اتعودت انك تكون تحت الرجلين .
معتز : صفعها بقوه علي وجهها وبحده ، كلمه تانيه و ورقه طـ.ـلا.قك هتسبقك قبل ما توصلي بيت اهلك .
ساره بصدmه انهارت بالبكاء.
معتز تركها وخرج وذهب الي الشركه مره اخرى ..
★★★★★
دخل معتز علي شريف وجاسر بعدmا روي له جاسر ان ارسيليا هـ.ـر.بت ..
معتز : بسخريه لشريف ، هو اللي يتجوز مره يفكر يعملها تاني ايه الجبروت اللي انت فيه ده يا اخي .
شريف : بحـ.ـز.ن ، بحبها .
معتز : يحـ.ـز.ن ، بلا حب بلا نيله كله زفت .
جاسر : بسخريه ، ايه جو البؤساء اللي انا قاعد فيه ده ، ايه يا زيزو مالك انت كمان ..
معتز : بضيق ، ولا حاجه .
جاسر : بضحك ، اوبااا طالما قلت ولا حاجه يبقي في مصيبه.
شريف : بسخريه لمعتز ، حط مصيبتك علي مصيبتي اهو نهون علي بعض .
جاسر : ضحك بسخريه ، طيب اسيبكم تهونوا علي بعض واروح انا اشوف اللي يهون عليا .
شريف : بسخريه ، اه ما انت ويوسف والعه معاكم .
جاسر : بضحك ، حـ.ـر.ام عليك ده يوسف لسه مشمش نفسه .
معتز : بهزار ، انما انت شامم نفسك علي طول .
جاسر : بسخريه ، لا دا انتوا جايين تنقوا عليا بقي وانا بقول النق جاي منين اتاريه جاي من اقرب الناس ليا .
قاطعهم اتصال من حراسه جاسر الذي وضعهم تحت منزل والد نهي ..
-- الحقنا يا جاسر بيه .
جاسر : بخضه ، في ايه .
-- احنا كنا واقفين عن بيت حما يوسف بيه زي ما قلتلنا وفي عربيه مراقبه شكلهم ظباط .
جلسر : اه دول ظباط بيراقبوا البيت ، ايه اللي حصل .
-- في عربيه تانيه كانت واقفه نزل منها اتنين وراحوا ناحيه عربيه الظباط وطلعوا سلاحهم وضـ.ـر.بوا الظباط بمسدسات كاتمه للصوت وبعدها شاوروا لباقي الرجـ.ـاله اللي في العربيه ودخلوا بيت حما يوسف بيه .
جاسر : بحده ، اطلعوا وراهم بسرعه واوعوا يقربوا من حد في البيت بالذات مرات يوسف .
وغلق السماعه ..
جاسر : بقلق بص لمعتز وشريف ، لازم نتحرك الارهابين هجموا علي بيت حما يوسف ونهي هناك لوحدها ..
تحركا بسرعه الي وهبطوا من الشركه متجهين الي منزل عبدالله …
★★★★★
في شركه الورداني جلست تيسير في مكتبها تعمل فدخل عليها علاء .
علاء : صباح الخير عامله ايه في الشغل .
تيسير : بابتسامه ، تمام .
علاء : في حاجه واقفه معاكي .
تيسير : لا .
علاء :دخل وجلس امامها ،سمعت من هدي انك انفصلتي عن زوجك .
تيسير : فعلا من حوالي سنتين .
علاء : بسعاده ، كان زمانك دلوقتي مراتي .
تيسير : بكسوف ، ملوش لازمه الكلام ده .
علاء : ، ت عـ.ـر.في اني طول الليل افكر فيكي مرحتيش عن بالي ولا لحظه .
تيسير: بتعجب ، خير .
علاء : حشـ.ـتـ.ـيني و اووي ..
قاطعه دخول بـ.ـنت يافعه ذات شعر مجعد قليل ، الله الله مين دي اللي وحشتك يا سي علاء .
تيسير : بدهشه نظرت لها .
علاء : وقف بتعجب ، انتي .. انتي ايه اللي جابك ..
-- جيت اشوف اللي انت بتعمله من ورايا وايه اللي مغيرك من ناحيتي ، ثم نظرت لتيسير من اعلي لاسفل بقي انتي اللي سايبني انا علشانك .
تيسير : بدهشه ، انتي مين وبتكلميني كده ازاي .
-- انا مـ.ـر.اته يا عنيا ماي وايف يا حلوه ..
تيسير : بصدmه مـ.ـر.اته .
شريف : امشي حالا بدل ما اتصرف معاكي تصرف يضايقك..
-- بقي بتطردني علشانها
تيسير : بصدmه تناولت شنطه يدها وتركتهم وذهبت .
علاء : تيسير استني ، ثم نظر للفتاه اما وريتك ..
وذهب خلف تيسير في طرقه الشركه وهو ينادي عليها ..
تيسير التفتت له : لو سمحت انا هسيب الشركه .
علاء : بإبتسامة لهفه ، علي فكره دي طليقتي ..
تيسير : بتعجب ، طليقتك .
علاء : اه والله طلقتها لكن هي كل شويا تطاردني وعايزه نرجع .
تيسير : بتردد ، وهترجعلها .
علاء : لا .
تيسير : ليه ، اوعي يكون علشاني .
علاء : انا طلقتها قبل ما اشوفك اساسا ، انتي شايفه اسلوبها وطريقتها ازاي وبيكي او من غيرك مستحيل ارجعلها ، تيسير تتجوزيني .
تيسير : بذهول فتحت فمها ، ايه .
علاء : عايز اتجوزك .
تيسير: بكسوف بصت بالاتجاه الاخر .
علاء : يبقي هاجي النهارده اقرا الفاتحه .
تيسير بسعاده و كسوف تركته وذهبت وهي لا تصدق ما تسمعه ، اتجهت اليللمنزل بسعاده وهي تخبر والدتها ..
تيسير: بس في مشكله .
فتحيه : مشكله ايه تاني .
تيسير: محمود ممكن يعمل مشكله لو عرف اني اتخطبت .
فتحيه : سيبك منه انا هروح للشيخ اخليه يفك العمل بتاع محمود .
تيسير : شيخ تاني يا ماما .
فتحيه : اه طبعا المهم علاء هيجي امتا ….
★★★★★
يجلس حسن وحيدا مهموما في منزله ، دخلت عليه والدته سميحه .
-- وبعدين يا بني هتفضل قاعد قاعده المطلقين دي .
حسن : بضيق ، عايزه مني ايه تاني .
سميحه : في عروسه عيزاك تشوفها .
حسن : بعصبيه ،دي خامس عروسه اروحلها وميحصلش نصيب .
سميحه : بسخريه ، انا عارفه حالك واقف كده ليه ولا الواحده البور .
حسن : بقولك ايه انا مش نافص .
سميحه : الا ما في واحده قالت موافقه عليك ، المهم تعالا نشوف العىوسه دي ..
حسن : انا لا رايح ولا جاي لا عايز اتجوز هفضل كده ..
سميحه : يا بني تعالا نشوف العروسه دي يمكن ربنا يفك عقدتك .
حسن : انا ولا رايح ولا جاي خلاص بقي انا مش هتجوز ..
★★★★★
وضع الارهابين الغام تحت الارض في اول قريه ابو فراج وغطوها ببعض الحشائش …
اتجهت السيارات والمدرعات والقوات المركزيه باتجاه القريه ..
في السياره يجلس يوسف في اول المقعد وخلفه باقي السيارات والمدرعات والظباط ..
يوسف : بحنق ، هدي السرعه ..
المجند الذي يقود السياره ، بشك ، ليه يا يوسف بيه .
يوسف : وهو يري الارض مغطاه بالحشائش عن بعد .
التقط اللاسلكي وهاتف كريم .
يوسف : الو .. الو .. من العمليه واحد احنا داخلين علي فخ في الغام في مدخل البلد متغطيه بالقش حول .
كريم : من العمليه خمسه .. وصل .. وصل ..
احد الظباط المركزيين : من العمليه ١٢ وصل وصل وقف جميع العربيات حالا هنبعت تلات عربيات مصفحه كتمويه هيدخلوا وباقي العربيات وراها تبطيء السرعه .
يوسف : من العمليه واحد ، تم .
باقي الوحدات ردت ، تم …
ابطأ باقي السيارات والدبابات والسيارات المركزيه ، وتقدmت ثلاث سيارات كبيره مصفحه امامه ودخلت ..
بالاتجاه الاخر ..
يقف بعض الاخوه فوق البيوت باسلحتهم وبالاسف بعض الاخوه المسلحين بالاسلحه والرشاشات .
ابو مصعب : بسعاده ، العربيات داخله علي الفخ ..
حمزه : اول ما يدخلوا ادي اشاره للاخوات ياطـ.ـلا.ق النــــار .. الاخوه في مصر خـ.ـطـ.ـفوا زوجه يوسف ولا لسه .
ابو مصعب : اول ما يتم الخـ.ـطـ.ـف هيتصلوا علينا .
حمزه : تمام ..
دخلت السيارات المصفحه في قلب الالغام وبمجرد دخولها اشتعلت القنابل والالغام بضـ.ـر.بات مضويه علي اثارها علت النيران في مدخل البلد ..
الشيخ حمزه بنصر ، الله اكبر الله اكبر انتصر الحق …
وفجاه خرجت السيارات المصفحه سليمه من قلب النيران وسط ذهول الارهابين .. وهمدت النيران وبدات تتقدm السيارات المركزيه اولا وبعدها باقي السيارات ..
ابو مصعب بذهول وعصبيه ، لعنه الله عليهم ضحكوا علينا والفخ انكشف ليهم .
احد الارهابين : يوسف الشناوي معاهم في السيارات.
الشيخ حمزه : بغـــضــــب ، الكااا***فر الفااااا***جر افشل مخططي ، واشار بيده اطلقوا النيران والقنابل والرشاشات حاالا ..
بدا التبادل باطـ.ـلا.ق النيران والقنابل المدويه ..
يوسف هبط من السياره والظباط والمجندين وبدأوا بالتسلل اتجاه القريه …
يوسف : لاحد المجندين ، انا هدخل من اليمن احميني ..
كريم : وانا هدخل من الناحيه التانية .
الظابط فادي : وانا وباقي الظباط وراكم ..
بينما يتم تبادل القنابل والرشاشات من اعلي البيوت قابلها اطـ.ـلا.ق الرشاشات من داخل الدبابات ..
تسلل يوسف الي داخل احد البيوت وشاهد من الاتجاه الاخر مخزن الأسلحة الخاصه بالارهابين .
يوسف : من العمليه واحد الي باقي العمليات مخزن الاسلحه في البيت اللي قصادي منزل متعلم بعلامـ.ـا.ت اكس كبير لونها اخضر .. حول .
فادي : من العمليه سبعه الي العمليه واحد وباقي العمليات ابعدوا حالا عن المكان ، محول .
يوسف : من العمليه واحد الي العمليه سبعه ، تم حول .
باقي العمليات ، تم حول .
فادي : من العمليه سبعه الي العمليه عشره اضـ.ـر.ب المنزل المشار اليه بعلمـ.ـا.ت اكس اخضر حول .
احد الظباط بالدبابه اطلق مدفع علي المنزل المشار اليه ، فتوغلت النيران في المكان وصارت كالجحيم
وتسلل الظباط الي قلب الخليه الارهابيه في اماكنهم بكل سهوله ..
الشيخ حمزه : بغـــضــــب ، مخزن الاسلحه ادmر ..
ابو مصعب : بعصبيه ، اخوه كتير وقعت واتصفوا الظباط داخلين علينا ..
قاطعهم صوت يوسف بابتسامه وهو موجه سلاحه في وجههم وخلفه احد الظباط ، لا احنا دخلنا خلاص ..
الشيخ حمزه : بيده السلاح ، يوسف ..
يوسف : بحده ، ارمي سلاحك حالا وسلم نفسك .
حمزه بمكر : سيبني اهرب ..
يوسف : بسخريه ، انت نايم ولا بتحلم ..
حمزه : لا بس معايا مراتك .
يوسف : بغـــضــــب اقترب منه ومسكه من ملابسه ، يا ابن الك***** لب .
حمزه : سيبني اهرب واستلم مراتك سليمه باللي في بطنها…
ابو مصعب : سيبنا نهرب ..
يوسف : بغـــضــــب ، انتوا بتقولوا ايه يا ولااااد **** وبدا بضـ.ـر.بهم بقوه حتي وقعوا علي الارض ..
حمزه : بسخريه ، شكلك مش هتلحق تودها زي اللي قبلها .
يوسف : بغـــضــــب ضغط علي مسدسه واطلق الرصاص علي قدm حمزه .
حمزه : بتالم ، هقــ,تــل مراتك يا يوسف هقــ,تــلها لو مهـ.ـر.بتنيش .
الظابط : ليوسف ، طب ما تتصل عليها تتاكد ..
رن هاتف يوسف وكان المتصل نهي .. زادت ضـ.ـر.بات قلبه بقوه فلم يستطيع ان يجيب .
الظابط : رد يا يوسف بيه ..
حمزه بسخريه ، مـ.ـا.ترد ولا خايف ترد ..
تناول الظابط هاتف يوسف وفتح الاسبيكر .
نهي : يوسف الو . يوسف انت سامعني .
يوسف : تناول الهاتف بسرعه ، نهي انتي كويسه .
نهي : كانوا هيخـ.ـطـ.ـفوني بس انا بخير جاسر بيه ومعتز وشريف وكلهم هنا .
جاسر : تناول الهاتف من نهي ، اطمن يا يوسف مراتك معانا ومسكنا الرجـ.ـاله وهنسلمهم للشرطه انا قلت اعرفك علشان تطمن .
حمزه بغـــضــــب لابو مصعب ، خونه..
يوسف نظر لهم بابتسامه ورفع سلاحه واطلق النــــار علي راس حمزه وابو مصعب …
تمت السيطره على القريه وعلي باقي الارهابين ، اتي بعض رجـ.ـال القريه ليهنئوا الظباط علي شجاعتهم …
يوسف لاحد شيوخ القريه بتحذير : ياريت تحافظوا علي بيوتكم وبلدكم اكتر من كده ومتخلوش حد يسيطر عليكم .
احد الشيوخ : للاسف في ناس معانا نفوسها ضعيفه وما بيسدقم يشموا ريحه الفلوس وبدخلوا الارهابين بيوتهم لحد ما يتمكنوا مننا .
كريم : لو في حاجه حصلت تاني من دي ياريت تدونا خبر ، ونظر بسعاده ليوسف لولا سياده النقيب يوسف كان زمانا كلنا مش موجودين.
يوسف : ضـ.ـر.ب بخفه علي كتف كريم وبتحذير مصطنع ، ادي دقني اهي لو امنتلك تاني يا سياده المقدm ..
كريم : بتعجب ليه …
يوسف اتجه ناحيه السياره ، لازم ارجع مصر حالا ، مراتي وابني كانوا هيضيعوا .
كريم : ايه اللي حصل .
المجند سعيد : وانا يا يوسف بيه ..
بسعاده نظر له يوسف تعالا معايا ..
ذهب يوسف لمنزل والد الفتاه التي يريد خطبتها سعيد وتحت قوه وسيطره يوسف وافقوا الاهل بسعاده .
اهل الفتاه : دا يوم المنا يا يوسف بيه لما تشرفنا .
يوسف : سعيد زي ابني وراجـ.ـل ويعتمد عليه .
والد الفتاه : علي البركه نقرا الفاتحه .
وبسعاده قراوا الفاتحه والمبـ.ـاركات ، ذهب يوسف للسيارات التي سوف تعود الي مصر و تحركت السياره وروي يوسف لكريم ان الحادثه …
★★★★★
ذهب جاسر للفيلا وقبل يد والدته بحب .. واولاده يلعبوا في الحديقه ..
امينه : ربنا يبـ.ـاركلك ياحبيبي ..
دنيا : عملتوا ايه نهي كويسه ..
جاسر : الحمدلله الحراسه وصلت في الوقت المناسب ومسكوا الارهابين وربطوهم لحد ما وصلنا لكن للاسف ظباط المراقبه مـ.ـا.توا .
دنيا : الحمدلله انها كويسه ، مفروض يعدmوا الارهابين دول علشان يكونوا عبره لامثالهم .
امينه : والظباط اللي مـ.ـا.توا دول وملهمش ذنب ليه اهاليهم يتحرموا منهم كده حسبي الله ونعم الوكيل .
جاسر : نحتسبهم شهداء في الجنه اتقــ,تــلوا غدر ، ثم نظر لاولاده بابتسامه سيلا ادm دومي تعالا العب مع بابي .
اتت سيلا وادm بسعاده .
وخالد وياسين اتجهوا لجاسر بينما بدر ظل واقفا .
جاسر : بدر بيدوا تعالا ياحبيبي .
اتجه بدر ناحيه دنيا ، انا طالع فوق .
جاسر : بتعجب ، مالك يا بيدو .
دنيا : انت تعبان يا بيدو .
بدر : بزعل ، لا بس عايز ارتاح .
وتركهم وذهب .
جاسر: لدنيا ، ماله بدر بقاله كام يوم متغير من ناحيتي .
دنيا : بتعجب ، مش عارفه .
امينه : لجاسر يمكن انت زعلته في حاجه .
جاسر : ابدا كل ما اجي اكلمه يتهرب مني ويتحجج ويبعد عني مش فاهم في ايه .
دنيا : انا هكلمه تاني اشوف ماله …
★★★★★
ساره : بتاسف ،حقك عليا يا زيزو انا غلطانه ، انا عارفه اني زودتها بس انا كنت بدور علي مصلحتنا ومصلحة الولاد .
معتز : بزعل ، وايه اللي اتغير …
ساره : ان عرفت واتاكدت اني مينفعش افرق بينك وبين صاحبك خصوصا لو جاسر بيه .
معتز : انا لو قصرت معاكي او مع الولاد وقتها بس من حقك تدورى علي مصلحتك ومصلحه ولادنا انا عايزك تفهمي حاجه واحده بس اني عمرى ما هاجي عليكي ولا علي عيالنا جاسر صاحبي بس انتي مراتي وانا عمرى ما هقصر في بيتي ولا في اولادي اتاكدي من كده يا ساره ..
ساره : بحب ، المهم اننا نكون سوا ..
معتز : حـ.ـضـ.ـنها بحب ، وانا مستحيل ابعد عنكم ، وضم اولاده له بحب ..
★★★★★
بعد محاولات شريف اليائسه في ايجاد ارسيليا لم يصل لاي باب يدله عليها وكذلك جاسر ، فحاول شريف التاقلم علي حياته الجديده مع سمر .
شريف : بحب ، قلتلك كذا مره الدريس ده قصير .
سمر : ده لبعد الركبه قصير ازاي .
شريف : لا مش هتخرجي نتعشا سوا كده ، شوفي حاجه طويله .
سمر : بتذمر ، يووه كل خروجه كده .
شريف : جذبها لاحضانه ، مالها خروجتي مش عجباكي .
سمر : بابتسامه ، حلوه بس بطل غيره .1
شريف : بسخريه ، لما يسموني شريفه هبطل غيره .
سمر : بضحك ، تصدق هيبقي لايق عليك اكتر .
شريف: بطلي لماضه وقدامي علي الدولاب ..
★★★★★
بعد مرور تسع شهور في المستشفي بواشنطن خرجت ارسيليا من غرفه العمليات وذهبت لغرفه العنايه .
ارسيليا : بتعب ، عايزه اشوف بـ.ـنتي .. انا جبت بـ.ـنت ولا ولد ، محدش برد ليه .
الممرضه : بتاسف ، بـ.ـنت لكن للاسف مـ.ـا.تت .
ارسيليا : بصدmه ، لااااااا مستحيل عايزه بـ.ـنتي عايزه اشوفهااااا ، انتي كذابه هاتي بـ.ـنتتتتي .
الممرضه : حضرت حقنه مهدئه لتعطيها لها حاولت ارسيليا مقاومتها ولكن من اثر العمليه لم تقدر علي مقاومتها فاخذت الحقنه وذهبت في النوم ، خرجت الممرضه لخارج المستشفي فقابلها جون .
الممرضه : باقي الفلوس .
جون : اعطي لها النقود ، هي عامله ايه دلوقتي .
الممرضه ، تعبت و صرخت اول ما عرفت ان بـ.ـنتها مـ.ـا.تت وكانت عايزه تشوفها ،ادتها حقنه مهدئه .
جون : ولو طلبت تشوف البـ.ـنت هتعملي ايه .
الممرضه : متقلقش انت مش خدت البـ.ـنت وخلاص ، عندنا بـ.ـنت لسه مولوده اتوفت لو نانسي اصرت انها تشوفها هديها البـ.ـنت المتـ.ـو.فيه .
جون : تمام خلي بالك منها
ذهبت الممرضه واتصل جون علي الغول .
جون : كله تمام مستر غول .
الغول : ابعت البـ.ـنت مع حد تبعك يكون نازل مصر وظبط الورق عندك .
جون : واسم الطفله هيكون ايه .
الغول : بسعاده ، ارسيليا الغول .
جون : تمام .
★★★★
بعد كتب كتاب تيسير علي علاء وسط الاقارب ..
يوسف : مبروك ياتيسير مبروك يا علاء .
فتحية : ليوسف ، ومراتك مجتش معاك ليه .
يوسف : لصلها علي وش ولاده ياخالتي والسفر هيتعبها حمـ.ـا.تي لسه متصله عليا ودوها المستشفي يادوب انا امشي علشان الحقها .
تيسير : ليوسف ، ربنا يقومهالك بالسلامه .
فتحيه : وفي بطنها واد ولا بت .
يوسف : بسعاده ، ولد .
استاذن من الموجودين وذهب يوسف بسرعه الي سيارته .
علاء : بحب ، مبروك ياتوتو .
تيسير : بسعاده ، مبروك عليا انت .
★★★★★
في المستشفي بالقاهره .
نهي : منك لله يا يوسف روح وقلبي وربي غـــضــــبانين عليك .
يوسف : ما تتهدي بقي انا عملتلك حاجه .
نهي : بتالم ، اه اه بطني الواااااد هينزل الحقوووني ، اتحرك وهاات الدكتوووور ..
يوسف : الدكتور يا حمـ.ـا.تي فين .
هانم : قال لسه شويا ..
نهي : جذبت يوسف من ياقه قميصه ، عاااااااااا ابنك هيمووووتني عايزه اولد .
يوسف : ما تولدي انا ماسك فيكي .
نهي : بتالم ، انت السبب منك لله منك لله .
يوسف : قرب منها وبسخريه ، بس بذمتك مش كنتي مبسوطه .
نهي : ضحكت بسعاده ، الصراحه اه .
يوسف : اومال مالك يا مزه ما تهدي دي كلها شكه دبوس .
نهي : بصراااااخ ، اه ه ه ه .
ومسكت يد يوسف وعضته بوحشيه .
يوسف : بتالم ، يا بـ.ـنت العضااضه .
هانم : بسخريه ، وامها مالها دلوقتي ..
اتت الطبيب والممرضات يلا يا مدام .
يوسف : للدكتور ،يلا فين
الطبيب : علي العمليات علشان المدام تولد .
يوسف : بعصبيه ،تولد ايه انت عبـ.ـيـ.ـط هو انت اللي هتولدها .
الطبيب : لو سمحت عيب انا دكتور .
يوسف : دكتور علي نفسك مش علينا مراتي مش هتولد غير بدكتوره .
نهي : بتالم ، انا تعبانه يا يوسف سيبني اولد واخلص .
يوسف : انتي انهطلتي عايزه تتكشفي علي راجـ.ـل .
نهي : بضحك ، بتغير عليا يا جو .
يوسف : بابتسامه ، اه طبعا مش مراتي .
نهي : يعني لسه بتحبني حتي بعد ما تخنت وفشولت .
يوسف : قرب منها بابتسامه حب ، ملبن يانونا ..
الدكتور : بابتسامه سخريه ، خلصتوا حب ولا اجي كمان شويا .
يوسف : للطبيب انت واقف بتعمل ايه روح هاتلنا دكتوره واخلص .
دخلت عليهم رشا وزوجها حسام ..
رشا : مالك يانهي انتي خلاص هتولدي ..
هانم : اه جالها الطلق ومستنين يجهزوا العمليات .
الطبيب : نادوا علي الدكتوره بسرعه …
ذهبت نهي لغرفه العمليات وبعد مرور نصف ساعه خرجت الممرضه وهي تحمل الطفل .
يوسف بسعاده حمل الطفل ، فهد .. فهد يوسف الشناوي .
تمت بحمدلله
رواية عشق الجاسر جاسر ودنيا كاملة جميع الفصول👇