رواية عناق سام هي رواية رومانسية والرواية من تأليف فاطمة ابراهيم رفعت في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية عناق سام لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية عناق سام هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية عناق سام تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية عناق سام من الفصل الاول للاخير بقلم فاطمة ابراهيم
ألف مبروك ي حبيبي يالا بقاا عاوزين أخبـ.ـار حلوة قريب
- مسك لياقة البدلة بخن.قة " ي بابا أنا لسه ب بدلة الفرح!
- لوووولي مبروك ي عروسة ألف مبروك ي عريس
- سام بصداع " أوف ع الله نخلص بقاا ونمشي
- مرات أبوه بمياعة " يوه ما تصبر ي عريس مالك للدرجة دي مش مستحمل بعدها عنك!
- بصلها سام بغـــضــــب فظبطت وشها وخدت العروسة ع جمب وقالت بحذر " مالك ي بت بتترعشي كدا ليه!!
- بخــــوف " هعمل ايه لما يكتشف أني مش بـ.ـنت! لو عرف أني حامل من أخوه هيقــ,تــل'نا أحنا الاتنين
- قلبت شهيرة وشها وبتهد'يد " عارفه لو نطقتي بالكلام دا تاني وحياتك أنتي لق'تلك قبل ما هو يعملها فاهمة ي روح امك! بقولك ايه اسمعيني كويس وفتحي دmاغك دي معايا لاحسن أقلبلك حياتك دي لج'حيم القزازة دي فيها منوم هتحطيهاله لما توصلوا الشقة في الاكل ولا كباية عصير أي حاجة المهم تحطيها قبل ما تناموا بنص ساعه علشان المفعول بتاعها يكون أشتغل سامعه ودي قزازة تانية هتحتاجيها برضو علشان تظبطي الحكاية أول ما تصحوا الصبح
- بستغراب " مش فاهمة!
- سام بغـــضــــب ضـ.ـر.ب بكلاكس العربية بستمرار " هناام هنا ولا أييييييه
ارتبكت سندرا بخــــوف " أحطهم فين دول!!!!
- في أي داهية في الفستان يالا اخلصي وأمشي معاه
- بدmـ.ـو.ع مسكت إيديها " أنا خايفة بالله عليكي متسبنيش
- بغـــضــــب وهي بتزقها قدامها " يالا ي أختي ما هو لو كنتي ماشية عدل من الاول مش بتترمي ع الرجـ.ـا.لة مكنش دا كله حصل اركبي اركبي بصت لسام بإبتسامة " مبروك ي عريس خلي بالك من... قبل ما تكمل كان مشي بالعربية بسرعه وهو بيكحت الاسفلت بالكاوتش
- رفعت شهيرة حاجبها وقالت بصوت خافت " ماشي ي ابن سميرة أنا لو مخلتكش تعرف ترفع راسك دي تاني مبقاش أنا شهيرة
- شهيرة!
-
- شهيرة!؟ أنتي لسه عندك ؛ مالك واقفة سرحانة كدا ليه؟ أوعي تكوني زعلتي من سام أنتي عارفة أنه زعلان علشان أول مرة يتجبر ع حاجة فما بالك بقي لما تكون الحاجة دي جواز
- مصمصت شفايفها بتريقة " من دلعك فيه ي أخويا هو إلا ع الحجر ع طول أنما أبني كريم دا ولا ع بالك
- خد نفس بتنهيدة " لأ مش محتاجة نكد النهاردة خاالص أنا ع أخري وتعبان سلام أنا هطلع أنام و وقت ما تحبي تطلعي أطلعي
" في شقة سام "
- فتح الباب ودخل شغل النور ورمي المفاتيح ع البـ.ـار وبغـ.ـيظ سند دراعه ع كرسي السفرة وهو بيحاول يستوعب إلا حصل فيه دا من يوم وليلة بقي مجبور ع واحدة وبقت خلاص مـ.ـر.اته من غير ما يختارها ولا حتي يعرفها
بعد شويه لاحظ أنها لسه واقفة ع الباب فبصلها بستغراب" أكيد مش مستنية أجي أشيلك ودخلت بنفسي!
- أترعشت من نبرة صوته الحادة فمسكت فستانها بسرعة ودخلت
- خد نفس بتنهيدة وهو مش باصصلها" الباب!
- بخــــوف " م ماله
- مسح وشه بإيده بطوله بال " ي رب الصبر من عندك
قرب منها بعصبية فشافته جاي ناحيتها صرخت ومسكت الفستان وجريت في الصالة " ي مااااما ألحقوني
- وقف مكانه بصدmة " هو انا جيت جمبك!
- أمال كنت بتقرب ليه هتقولي كلمة سر مثلا؟
- رزع الباب برجليه بغـــضــــب " عارفه ي بت أنتي لو مبطلتيش شغل فرقع لوز دا ونظبطي صدقيني رجليكي الحلوين إلا عماله تتنططي بيهم دول هخليهم يحـ.ـضـ.ـنوا الجبس ست شهور ع الأقل
- بصتله بإبتسامة وهي سرحانة " بجد رجليا حلوين وعجبوك ! فكملت بستغراب " بس أنت شوفتهم فين؟
- بعصبية " بتتتت أنتي أنا مش عاوز هبل يالا خشي أقل'عي الفستان دا وعمليلي كباية لبن وهاتيلي بضتين
- نعم! كباية لبن!!
- سمعك تقيل ولا أيه أجي أسمعك من عندك!؟
- ل لأ سمعت حاضر حاضر
دخلت سندرا الاوضة وقفلت ع نفسها كان الديكور بتاع الاوضة كله رصاصي غامق والشقة كلها ألوانها غامق بشكل لو فرحان ولا متفائل كفيل يجبلك أكتئاب وانت واقف وحاجة في منتهي لماذا نحن هنا !
لقت صورة ل سام ع الكوميدينو فمسكتها وقعدت ع طرف السرير وهي بتبرم طرحة الفستان ع دراعها سرحت في ملامحه وقالت بحـ.ـز.ن في سرها " معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك ! خاطرت بسمعتي وش'رفي علشانك وأنت متعرفش أني عايشة أصلا هه
قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتـ.ـو.تر ردت " ألوو
- مبروك ي عروسة أخبـ.ـار العريس أيه دلوقتي سبع ولا قطة
- بغـــضــــب " في أيه أنت أتجننت بترن ليلة فرحي!! مش قولتلك أنا إلا هرن عليك!
- اتحولت نبرة الصوت لصوت خشن قاسي" سندراااا فوقي ي روح أم.ك مش واحدة زيك إلا هستني منها أوامر أنا أطربقها عليكي في ثانية وأمحيكي من ع وش الدنيا ولو فاكرة أنه هيحميكي مني بالبدلة الميري دي تبقي لسه مش عارفه بتتعاملي مع مين ي حلوة أنا جوزتك للمحروس دا علشان عاوزك تجبهولي لحد عندي أنما لو فاكرة أني هسيبك تقضيها حب وغرام والكلام الفارغ دا يبقي لسه مت عـ.ـر.فيش أنا ممكن أعمل فيكي أعقلي وسمعي الكلام بالحرف الواحد أوعي تخليه يلمسك المنوم إلا أدتهولك شهيرة تحطيهوله أوعي ي سندرا صدقيني لو حصل غير كدا محدش هينـ.ـد.م غيرك أنتي
- بصدmة " أنت عرفت أزاي أنها أدتني المنوم!! هي تعرف الحقيقة!؟
" قفل السكة في وشها "
- ألوو ألوووو !
- فتح سام الباب فجأة فتنفضت من مكانها بخــــوف وهي بتخبي التلفون وراها وهي بترتعش" أنا ك كنت ك كنت
- قفل الباب وقرب خطوة ورا التانية ناحيتها وهو متجاهل تـ.ـو.ترها " أنتي لسه مغيرتيش الفستان!
- بخــــوف رجعت لورا " كنت هغيره بس ااا هو أنت ليه بتقرب كدا
- بقولك أيه أنتي عارفه أني واخد كل حاجة في حياتي مهمـ.ـا.ت و عمري ما حد كلفني ب مهمة وفشلت فيها!
- خدت نفسها بخــــوف وهي بترجع لورا وضـ.ـر.بات قلبها بتزيد " ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب
- أنا أبويا غـ.ـصـ.ـب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد
- ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا
- أنا معايا أسبوعين بس أجازة ؛ عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
- بتلقائية " عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
↚
أنا معايا أسبوعين بس أجازة ؛ عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
- بتلقائية " عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
- برقلها بغـ.ـيظ " أحنا هنهزر!!؟
- رجعت لورا بتـ.ـو.تر "أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا
- خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص" أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني؟
- فتحت بؤقها بصدmة " ي ساااف.ل!!!!
- قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها بخــــوف " والله أنا أسفة
- مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت!
- مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضـ.ـر.بات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد " لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس
- رفع حاجبه بغـــضــــب " أنتي قد إلا بتعمليه دا !!؟ أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!
- بخــــوف " ق قصدك أيه!!؟
- التدبيسة إلا حطتوني فيها دي ؛ مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم.ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!؟
- بصدmة " أنت بتقول أيه!
- ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
- بغـــضــــب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضـ.ـر.به بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دmـ.ـو.عها بقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية " أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغـ.ـصـ.ـبوني ع حاجة أنا مش عاوزها
- عِلي صوت عـ.ـيا.طها وقالت بشحتفة " أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دmاغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!؟
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك
- وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
- لولا الفـ.ـضـ.ـيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مغـ.ـصو.ب ع الجوازة دي ي سام باشا
- هه صدقتك أنا كدا صح
- بصتله وعيونها بتلمع من الدmـ.ـو.ع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف " للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
- لف وشه بعيد عنها وقال بحدة " ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
" سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير بغـــضــــب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع الحمام فتح الدش ع البـ.ـارد ونزل تحته وجـ.ـسمه بيتنفض من سقاعه الميه ؛ رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل غـــضــــبه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع جـ.ـر.ح موجود ع كتفه بألــم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي " ها خير
- بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير!
- مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم " في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
- أه الواد مـ.ـا.ت وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام
- بصدmة " أييه!!!!
- ضحك " ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة
- أخلص ي جين مش رايقلك
- بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي
- هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك!
- خد نفس عميق وبسرعة قال " كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح؟
- بصدmة " أييه!! كتب كتااب!!؟ وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا
- في أيه ي عم أنا رايح افج.ر نفسي في إسر.ائيل ولا أيه!
- أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتنـ.ـد.م حـ.ـر.ام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت.خلف!!
- ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حمـ.ـا.تي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مفزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا!
" قفل سام السكة في وشه " عب.يط مش عارف مصلحته بكرا ينـ.ـد.م
" الساعة ٣ الفجر"
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستح.قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ؛ ضـ.ـر.بات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجـ.ـسمه ؛ نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صراخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور ؛ لقاها نايمة ووشها كله عرق وإيديها بتترعش وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
- سندرا ... سندراااا أصحي
- قامت مفزوعة فحـ.ـضـ.ـنته بخــــوف " سااام لاااااا
- أستغرب سام لما قالت أسمه "معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خافت " متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
ارتبك لما لقاها لسه مثبتة في رقبته وجـ.ـسمها كله بيتنفض فبعدها عنه وقال بتـ.ـو.تر " أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي ؛ مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو " خدي أشربي
- خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه " أعععععع
- غمض سام عينيه بعد ما اللبن جه ع وشه وصدره وبصوت خافت وهو بيجز ع سنانه " ي بـ.ـنت الكاا.االب
- فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة " أحيييه والله أنا أنا أنا
- غض ع شفته إلا تحت بغـــضــــب وقال بصوت هادي" دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية
- برعـ.ـب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها " ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق " بنبرة خــــوف " مفيش حد يخرجني من هناا
- مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وجـ.ـسمه وهو بيقرب من باب الحمام وضـ.ـر.به برجله فترعـ.ـبت أكتر " أفتحي الباب
- أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
- من بين سنانه بغـ.ـيظ " بقولك أفتحي الباب بدل ما أكـ.ـسره فوق دmاغك
- بلعت ريقها بخــــوف " قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحـ.ـضـ.ـن
- نعم!
- جزت ع سنانها بنـ.ـد.م " أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك
- يعني هتنامي عندك؟
- أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
- ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان
- شهقت بصدmة " لاااا البنطلون لأ
- ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خايفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت
" الساعة سبعة الصبح "
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه من النوم " أييه دا في أيه!!
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية " مين الحيو... أحم أنتم!
- شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل " ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
- وهي بتتاوب " معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
- بصلتلها شهيرة بصدmة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة " أنا قصدي أنه ااا
- ضحك سالم " ابو سام " ربنا يهدي سركم يبـ.ـنتي
- اتسحب كريم من بينهم وعمل نفسه داخل الحمام فتح أوضة النوم ف لقي سام نايم ع السرير ومش لابس حاجة فوق فقبض ع إيده بغـــضــــب بس مقدرش يتكلم خرج بسرعة
- سندرا بإبتسامة " طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها
- مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غـ.ـيظ " لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين
- اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا
- فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة" خدت نفس بإرتباح " اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك
- بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف " ايه دا فيه حظ ينام كدا !! ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي
- قربت منه بتـ.ـو.تر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها " سام سااام !
- قام بخضة فبعدت عنه بسرعة " يبـ.ـنتال...
- بتـ.ـو.تر " اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي!
- تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا!؟
- أنا!؟
- أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغـ.ـيظ وقام بإتجاها فقالت بخــــوف " أهلك برا
جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد نفسها بالعافـ.ـية من كتر الخــــوف فشافتها شهيرة " مالك ي حببتي لونك مخـ.ـطـ.ـوف كدا ليه هو عملك حاجة جوا ولا أيه ! " ضحكت ضحكة صفرة "
- بإرتباك " هدخل اعملكم حاجة تشربوها
دخلت ع المطبخ طلعت الكوبيات وصبت العصير ولسه بتلتفت لقت كريم في وشها فشهقت بخضة
- ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!؟
- بعصبية " أنت ايه إلا جابك هنا
- مسك دراعها بغـــضــــب " أنا إلا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبـ.ـارح أنطقي
- أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
- حط إيده ع بطنها "أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي
- شالت إيده بغـــضــــب وضـ.ـر.بته بالقلم و....
ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!؟
- بعصبية " أنت ايه إلا جابك هنا
- مسك دراعها بغـــضــــب " أنا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبـ.ـارح أنطقي
- أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
- حط إيده ع بطنها "أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي
- بغـــضــــب نزلت إيده وضـ.ـر.بته بالقلم" أوعي تلمسني فاهم!
- ضغط ع دراعها بغـــضــــب " أسمعي ي روح امك أنا جوزتك أخويا علشان أبني يبقى تحت عيني مراتي التانية مبتخلفش وبمزاجك أو غـ.ـصـ.ـب عنك فأنا أبوه وإلا يفكر يحرمني منه هيبقي حكم ع نفسه بالمو.ت سااامعة!!
- بو.جـ.ـع " سيب دراعي ي كريم أهلك قاعدين برا
- قرب منها أكتر بغِل " لو فاكرة أنك بجوازك من حضرت الظابط يبقي ليكي ضهر وهتشوفي نفسك عليا تبقي بتحلمي ي حلوة سام لو عرف أنك حامل هيق.تلك من غير ما يفكر ثانية واحدة عارفه ليه علشان أكتر حاجة بيكر.هها في حياته الخي.انة إلا بسببها أبوه طلق أمه وهو لسه مكملش سنتين
- ملامح الخــــوف ظهرت ع وشها وبنبرة ضعيفة " أنت بتقول أيه!
- عارفه ليه سام رافض الجواز لحد ما سنه قرب ع التلاتين ؟ عارفه ليه أختار يخدm في مأموريات في خلايا المو.ت إلا مبيرحش فيها غير أكفئ الظباط إلا كل واحد فيهم قبل ما يخرج بيبقي متأكد أنه فرصة مو.ته أكبر من فرصة رجوعه! علشان سليم بايع الدنيا من زماان حتي اسمه دا مبقناش نناديه بيه من كتر ما تعودنا ع أسمه الوهمي إلا بيستخدmه هناك علشان محدش من أعدا.ئهم يتربصولهم في السفريات ويسهل أغتي.الهم ولا انتي مختيش بالك من الطل.قة إلا وخدها في دراعه من واحد منهم! ؛ متوهميش نفسك ي حلوة بحياة وردية أنا أخترت سام دا بالذات إلا نجوزك ليه علشان عارف وواثق أنه مش هيطول وأغلب الوقت هيكون مش موجود وأنتي إلا هتكوني تحت عيني " قرب منها أكتر وملس ع خدودها " زي ما أنا واثق أننا هنرجع حلوين مع بعض زي الأول
فجأة وقعت الصينية من إيديها ع هدومه وهي مبرقة بخــــوف
- أييه دا مش تحاسبي!
- سام من وراه " منور ي كريم
- ألتفت كريم بخضة " سام!
- أيه جيت في وقت مش مناسب ولا حاجة؟
- دخلت شهيرة بسرعة وراهم " أيه صوت الكـ.ـسر دا !!
- كريم بمكر وهو بياخد مناديل مطبخ وبيمسح هدومه" مفيش ي ماما جيت أجبلك ميه بس الظاهر العروسة كانت سرحانة محستش بيا وأنا داخل ف أول ما شافتي اتخضت ووقعت عليا الصنية بالشكل دا
- مصمصت شهيرة شفايفها بتريقة وهي بتنضف هدوم ابنها" معلشي ي حبيبي العتب ع النظر
- قرب سام من سندرا وهو متجاهل شهيرة وكريم مسك إيديها إلا بتترعش وبتحاول تداري خــــوفها رفع إيديها وبا.سها" صباح الخير ي قلبي
- بلعت سندرا ريقها بصعوبة مش مستوعبة إلا حصل" ها
- با.س إيديها تاني وهو بيضغط عليها شويه ففاقت سندرا وقالت بصوت خافت " ص صباح النور
- ميل شعرها لورا وبنبرة مليانه حُب " أنا داخل أخد شاور ي روحي حضريلي هدوم لو سمحتي وقرب من ودنها وقال ب نبرة رومانسيه " أفردي وشك لحد ما يمشوا وبعدها هسفلتلك وشك بسبب إلا هببتيه فيا أمبـ.ـارح وبا.سها في خدها وهو بيبعد عنها وقال بصوت عالي " ماشي ي روحي
- بتـ.ـو.تر " ح حاضر
- التفت لقي شهيرة وكريم لسه واقفين فبتفاجئ" ايه دا أنتم لسه هنا!
- خرج كريم بنرفزة يالا ي بابا
- في أيه يابني أحنا لسه قعدنا!
- معلشي نجيلهم وقت تاني يالا ؛ مااما يالا
- دخل سام الحمام فقربت شهيرة من سندرا إلا نزلت تلم القزاز والصينية فمسكتها من شعرها وبغـــضــــب كامن وبرفعة حاجب " حسابك معايا بعدين رجعالك تاني
" خرجت شهيرة ومشيوا كلهم ورزعوا الباب وراهم "
وقفت سندرا سرحانة في كلام سام ليها مسكت إيدها إلا باسها فبتسمت ورمت القزاز من إيديها وقامت دخلت الاوضة قعدت قدام المرايا وهي بتبص لنفسها حطت إيديها ع خدها " ه هو انا كنت بحلم ولا أيه!!
يارب لو بحلم مصحاش أبدا ي رب فجأة فاقت ع صوته وراها " بيقولك الدراسات أثبتت أن 85 % من الأزواج إلا بيبـ.ـو.سوا أيد زوجاتهم في أول الجواز هي هي نفس الايد إلا بيقطعوهالهم بعد الجواز بشهر واحد
- قبضت ع إيديها بتـ.ـو.تر وقامت علشان تخرج فوقفها كلامه وهو بينشف شعره " متخليش خيالك ياخدك ل بعيد أنا معملتش كدا علشان سواد عيونك أنا عملت المسرحية دي لسببين الأول أني عارف شهيرة كويس وعارف هي جاية ليه وبإلا شافته دا فأنا وصلتلها إلا كنت عاوزها تعرفه
- بصتله بخيبة أمل " والسبب التاني؟
- رمي الفوطة ع السرير ومشي بإتجاها " كريم
- بتـ.ـو.تر " أشمعنا
- كل.ب وعينه زايغة متملهاش غير التراب كل يوم مع واحدة شكل بيوهمها بالحب وبعد ما ياخد إلا هو عاوزه يسبها ويخلع ويدور ع واحدة رخي.صة غيرها ينسي بيها وسا.خته مع إلا قبلها علشان كدا عاوزك بعيدة عنه وكان لازم يعرف أن علاقتنا كويسة علشان يلزم حدوده معاكي
- بتـ.ـو.تر " ليه ميكنش هو الحي.وان وهي الضحية؟ ليه البـ.ـنت إلا لازم تكون رخي.صة في نظر كل الرجـ.ـا.لة والناس علشان حبت واحد ووثقت فيه وطلع في الاخر هو إلا ميستاهلش!!
- فتح الدولاب وقال بلا أهمية " لأن مفيش راجـ.ـل هيوصل لست غير لما هي تكون عاوزة كدا
- تفتكر؟
- طبعا زي ما أنا متأكد أني لو نخورت وراه هطلع بلاوي تخليه يروح في ستين داهيه بس انا إلا مطنشه هو مفكر علشان مناسب وزير يبقي ظهره مسنود بس العبي.يط ميعرفش أنه سيادة الوزير نفسه مش طايقه ومستحمله علشان خاطر بـ.ـنته
- اتنهد وألتفت ليها " كل الهدوم دي تطلع وتتغسل وتتكوي وترجع الدولاب تاني والفلنة إلا لسه مغسلتهاش دي لو رجعت لقيتها لسه مكانها كدا هعلقك بيها في السقف اتفقنا!؟
- ايه دا أنت خارج!
- فيه أعتراض ولا حاجة
- رايح فين
- بصلها برفعت حاجب فقالت بتـ.ـو.تر " قصدي يعني هتتأخر برا
- ميخصكيش أعملي إلا قولتلك عليه وبس
- لبس قميص وكاب أسود وبنطالون أسود وبعدها طلع مسدس من الدولاب فتربكت بخــــوف لما لقته ماسكة وبيحطه في جمبه ؛ لبس الكاب وقالها " متفتحيش لحد غريب خد مفاتيح العربية ونزل
قعدت سندرا ع الأرض أول ما سمعت صوت قفل باب الشقة ودmـ.ـو.عها نازله منها " يارب يكون كريم بيكد.ب معقولة لو عرف الحقيقة ممكن ميسامحنيش!
" سمعت صوت إهتزاز الفون إلا مخبياه في هدومها فطلعته بسرعة ومسحت دmـ.ـو.عها " ألوو
- أيه ي عروسة معقولة يسيبك و ينزل يوم صباحيته كدا
- أنت عرفت أزاي!!!
- مش عيب تقوليلي أنا الكلام دا
- بقهرة " عاوزة اقابلك دلوقتي
- أيه عندك معلومـ.ـا.ت جديدة ؟
- أيوا هنتقابل فين
- قابليني بعد نص ساعه في السوبر ماركت الا ع أول الشارع
- تمام
" في السوبر ماركت"
شخص لابس لبس عامل نظافة وكاب واقف بينضف وجمبه سندرا
- ها أيه المعلومـ.ـا.ت إلا عنك ؟
- أنا مش هكمل في اللعبة دي سام مش سهل يثق في حد وأنا مش هفضل سايبه جدتي وقاعدة جمبه
- ضحك الشخص بسخرية " والله ؟ أنتي فكراها ملاهي ي روح امك وتدخلي وتخرجي براحتك ولا أيه فوقي ي بت أنتي لسه مشفتيش مننا غير الوش الحلو بلاش تختبري صبرنا ي سندرا فاهمة أوعي تكوني فاكرة أنك لو روحتي قولتيله الحقيقة هيصدقك وياخدك بالحـ.ـضـ.ـن بعد ما يعرف أنك كنتي ماشية مع أخوه وحامل منه!
- ايه دا أنت كدبت الكدبة وصدقتها أنت عارف كويس أن كريم ملمسنيش وأن كل دا كان خطة منكم علشان يساعدوني أتجوز سام وتكمل خطتكم
- متطمنيش أوي كدا ي حلوة لأن إلا زينا زي ما بيخطط ويرسم بيعرف كويس يتصرف وبيعمل حساب كل حاجة
طلع من جيبه تلفون ووراها صور ليها و كريم قريب منها وصور كتير وهما مع بعض وقت ما كانت بترسم الحب عليه علشان يطمنلها وتقدر توقعه
- شوية الصور دول يعملوا شغل جـ.ـا.مد مع حضرت الظابط مش كدا ؟
- برقت بصدmة "ي ولاد ال...
- قاطعها بحدة " حاسبي ع كلامك وأ عـ.ـر.في بتتكلمي مع مين دي حاجة واحدة في بحر حاجات تانية ممكن ننهي حياتك بيها مع سام أنا عارف من الاول أنك بتحبيه علشان كدا كنت مأمن نفسي كويس أوي علشان لو فكرتي تفتحي بوقك بشرفك لتكوني أول جث.ة في بحر الدm إلا هيكون بينا وبينه
- بحـ.ـز.ن " أيه المطلوب
- أيوا كدا أعقلي وخلينا في المهم سام وإلا معاه تحت إيديهم أهم واحد من رجـ.ـالتنا دلوقتي وسمعت أنه في المستشفى وطبعا صعب نراقب واحد زي سام علشان كدا فكرنا يكون لينا عيون قريبه منه هيبقي أفضل كتير ودا دورك أنتي أنا عاوزك ت عـ.ـر.فيلي الراجـ.ـل بتاعنا في أنهي مستشفى أسمه زياد الرحاوي " ضحك بمكر " صحيح برافو عليكي سمعتي الكلام ومش خلتيه يقرب منك
- بسخرية " وأنت ايه مخليك واثق كدا إن شاء الله
- ثبت الكاب وهو بيبص حوليه بحذر " لو كان لمسك إمبـ.ـارح مكنتيش هتبقي واقفة قدامي دلوقتي كنتي هتكوني مي'تة ي أما ع إيده ي أما قضاء وقدر
- بلعت ريقها بصدmة " قصدك أيه!؟
- فيه حاجات لو معرفناش عنها حاجة هتبقي أحسن اسمعي كلامي لو خايفه ع نفسك وع جدتك دي حتي ست كبيرة ومشلولة مش حمل بهدلة
- جدتي لأ أنتم وعدتوني محدش فيكم يقربلها
- إلا زينا ملهمش وعود اعملي إلا انطلب منك وإلا ااا ولا بلاش خلينا في الوش الحلو أحسن سلام
- أستني بس اسمعني!
" بالليل "
- دخل سام الشقة لقي النور مطفي قرب من الكوبس وفتح النور فجأة شاف خيال جاي من وراه فميل بسرعة وجت الضـ.ـر.بة ع الهوا ؛ لف سام للشخص دا كام ملثم فضل يضـ.ـر.ب فيه بعن.ف " أنت مين ياالا
- جه واحد من وراه خن.قه بحمل فضـ.ـر.ب سام برجله الشخص إلا قدامه ولف الحبل ع إيده وقع إلا وراه بس جه واحد من غير ما ياخد باله ضـ.ـر.به بالكرسي وقعه في الأرض وقوم الرجـ.ـا.لة وطلعوا يجروا بسرعة
- قام سام ولسه هينزل وراهم بص لقي الشقة كلها متبهدلة والعفش كله متكـ.ـسر فبقلق دخل بسرعة يدور ع سندرا وفجأة وقف مكانه بصدmة وبصوت عالي " سندراااا
" في مكان آخر "
- بصوت خافت " ها عملتوا أيه
- أيه دا ي بيه بعتنا لواحد عاوز ترلة تاخده رايح جاي علشان تأثر فيه!!
- نعم ي أخويا قصدك أيه أوعي علم عليكم ولا عرف أني أنا إلا بعتكم
- لأ ي بيه متخفش أنا رجـ.ـالتي لو حب.ل المش.نقة ع رقبتهم مـ.ـيـ.ـتكلموش
- والبـ.ـنت عملتوا معاها زي ما قولتلكم
- كله تحت السيطرة ي زعيم
- أوعي حد يكون لمسها ولا مد إيده عليها!
- أحم الحقيقة ي زعيم البت عصلجت معانا أوي ومدت إيديها ع الرجـ.ـا.لة فضطروا يتعاملوا معاها
- بصدmة " عملتوا فيها ايه ي بهاا.ايم دي حامل!
- ألتفت كريم لقي قلم نازل ع وشه بعصبية " هي حصلت تجيب لأخوك ومـ.ـر.اته بلط.جية ي كريم!!!
- بصدmة " بابا
↚ - قام سام ولسه هينزل وراهم بص لقي الشقة كلها متبهدلة والعفش كله متكـ.ـسر ف دخل بسرعة يدور ع سندرا وفجأة وقف بصدmة وبصوت عالي " سندراااا
كانت وقعة في الأرض مغمي عليها وايديها متربطة
- شالها بسرعة ودخلها الاوضة حطها ع السرير وجاب البرفان بتاعه وحاول يفوقها " سندراا فتحي عنيكي
" حط إيده ع رقبتها لقي النبض كويس بس لقاها بتتنفس بصعوبة حط إيده ع رأسه بتردد وبعدها قرب من بؤ.قها وعملها تنفس صناعي مرة والتانية ولسه بيعملها المرة الثالثة لقاها فاقت وبتبرقله جـ.ـا.مد
- بِعد عنها بسرعة " أهدي وأنا هفهمك
-
- حرك إيده قدام عينيها بستغراب" أنتي شيفاني!
- خدت نفس بصعوبة وبعدها قالت وتعبيرات الصدmة ع وشها" ه هو إلا حصل دا بجد!
- أنا دخلت لقيتك مغمي عليكي وكان لازم اتصرف بسرعة
- وهي متنحة " قصدك أنك قلقت عليا صح!
- أنتي بتقولي أيييه!! أنتي كنتي هتمو.تي إلا حصلك دا كدا بسببي ؛ نفخ بضيق وكأنه اتحول في ثواني " مش انا حذرتك قبل كدا أن بداية عذا.بك هيكون بربط إسمك بأسمي وأهو أديكي شوفتي بنفسك عاجبك كدا!!
- بصوت خافت وهي سرحانة في دنيا تانية خالص " يارب ييجوا كل يوم
- أنتي بتقولي أييه!!؟
- فاقت وبصتله "ها لأ مقولتش أنا ااا أيه دا سام أنت منخيرك بتنزل د.م!!
- بستغراب حط إيده ع مناخيره لقاها بتنزف
- مسك منديل ومسح الد.م " متخفيش دي حاجه بسيطة ولسه بيحرك دراعه فتو.جـ.ـع جـ.ـا.مد فلاحظت سندرا أن القميص بتاعه عليه د.م من عند كتفه بكمية كبيرة فبخــــوف قربت منه " سام دراعك اتجـ.ـر.ح!!!
- حط إيده ع كتفه فتألــم أكتر " يظهر أن الخياطة فكت
- احنا لازم نطهر الجـ.ـر.ح بسرعة أنا هقوم أجيبلك حاجة نوقف بيها النز.يف دا الاول
- جت تقوم فبصت ع إيديها ولتفتت له" سام فكني بسر..
لسه بتكمل كلامها كان التعب والنز.يف أثر عليه وترمي ع السرير بإرهاق
- قربت منه بسرعة وهي مرعوبة " سااام لأ رد عليا فتح عينيك أنا السبب أنا السبب " قالت لنفسها بحرق.ة " أكيد الك.لب عز هو إلا بعت الناس دي علشان يعرفني أنه يقدر يأذيني حتي وأنا مع سام ؛ دmـ.ـو.عها نزلت بقهرة " سام علشان خاطري رد عليااااا
- حركت فيه كتير مكنش فيه أستجابة حاولت تفك نفسها بس معرفتش فقامت بسرعه فتحت كل أدراج التسريحة وإيديها مربوطة في بعض لحد ما لقت مقص و قطن ومطهر رش بسرعه دخلت المطبخ وجابت ميه دافيه جريت تاني ع الاوضة وهي حاسة ب تعب بس مهتمتش حاولت تخلعه القميص ف معرفتش من ربطة إيديها فمسكت المقص وقصت دراع القميص وبدأت تنضف الجـ.ـر.ح ولقت أن غرزة واحدة بس إلا اتفكت ف عقمته بالرش وحطت القطن ولفت دراعه بسكارف بتاعها كان موجود ع السرير
حاولت تعدله ع المخدة بس مقدرتش فضلت تحاول لحد ما نفسها اتقطع وبتعب أترمت جمبه وهي بتنهج " لأ خلاص مش قادرة أنا بقول تفضل كدا أحسن تلعبوا أنتم رياضة ويطلع عينينا أحنا حست بو.جـ.ـع جـ.ـا.مد في بطنها حاولت تقوم بس مقدرتش فمسكت إيد سام " سامحني ي سام بالله عليك تسامحني أنا ممكن أتقبل المو.ت ولا أني في يوم أشوف في عينيك نظرت كره ليا ؛ اختلطت دmـ.ـو.ع تعبها مع دmـ.ـو.ع قهرتها وقالت بصوت خافت " يمكن أكون أنانية لما جيت عليك معاهم وكان كل هدفي أنك تتجوزتي حتي لو غـ.ـصـ.ـب عنك حتي لو هخاطر بسمعتي قدام اخوك وأمك ويفتكروا أني واحدة زبا.لة زي ما بيقولوا كل دا عندي مش مهم قد ما يهمني أكون معاك وجمبك مش عارفه حظي الحلو ولا الوحش أني أسمعهم بالغلط وهما بيراقبوا بيتك ويهددوني ي أما أساعدهم وأكون معاهم ي أما يق.تلوك ويق.تلوني
وافقتهم وأنا عارفه اني مستحيل أقدر احميك منهم " قبضت ع إيده جـ.ـا.مد وقالت بثقة " بس أنا متأكدة أني مش هسمحلهم يلمسوك غير بعد مو.تي أنا الأول
" في بيت سالم "
- ألتفت كريم لقي قلم نازل ع وشه بعصبية " هي حصلت تجيب لأخوك ومـ.ـر.اته بلط.جية ي كريم!!!
- بصدmة " بابا برا وطي صوتك هتفضحينا
- اوطي صوتي اييييه أنت اتج.ننت خلاص ازاي تعمل كدا طب خاف ع ابنك إلا في بطنها ي ابن الخا.يبة
- جري ع الباب قفله بسرعه وقرب من أمه وقال بعصبية " كنتي عاوزاني أعمل أيه بعد إلا شوفناه الصبح ها !
أنا قولتلك من الاول أن سندرا دي ليا أنا وبس كنت مستعد اتجوزها واعترف ب إلا في بطنها بس أنتي إلا قولتيلي أنك هتتصرفي واول ما تولد الولد هيبقي في حـ.ـضـ.ـني مش كدا؟ بس ال...
- قاطعته بحدة " بس ايه ي ابن بطني ها عاوز تفضح نفسك وتخسر مراتك وأبوها سيادة الوزير علشان واحدة من الشارع غلطت معاها!!؟
- بس دي شايله أبني إلا بحلم بيه بقالي سنين افهميني بقاا وحسي بيا
- مسكته من قميصه وزقته ع السرير " اتهد واقعد ي غـ.ـبـ.ـي أنت يالا فاكر أن كل إلا شوفته عندهم دا بجد !
- بص الناحية التانية بقهرة " أنا دخلت بنفسي أوضة النوم وشوفت محدش قالي
- رفعت حاجبها بف.جر " شوفتهم مع بعض بعنيك!
- قام وقف وبغـــضــــب " دا انا كنت قت.لتهم الاتنين بإيديا
- شـ.ـدته وقعدته جمبها تاني وقالت بعصبية " كريم !!
" مسكته من لياقه القميص وبجبر.وت " أنا لحد دلوقتي عاملة حساب أني مخلفة راجـ.ـل بس وحياتك أنا عندي أستعداد أعاملك ك عيل وحطك تحت رجلي لو حسيت انك ممكن تضر نفسك ومستقبلك فاااهم!!
- أنا عملت كدا علشان ميلقوش مكان تاني يبقوا فيه وييجوا هنا معانا في العمارة ووقتها سندرا هتبقي تحت
عيني هي وابني
- وحيات أمك!!؟ ولو البت كان حصلها حاجة ولا سقطت كنت هتبقي مبسوط؟ ي غـ.ـبـ.ـي أفهم البت دي الوحيدة إلا هتكون حريصة أن سام ميقربلهاش لأنها متأكدة أنه لو عرف مش هيستني يسمع منها كلمة واحدة وهيق.تلها قبل ما يعرف منها الحقيقة أنت لو شوفتها وقت ما كانت مروحه معاه ورُعبها منه كنت فهمت معنى كلامي دا دلوقتي
- تفتكري ي ماما يكونوا فعلا بيمثلوا علينا؟!
- أنت يالا مفكش دmاغ بتفكر!
لو كان قرب منها بجد وعرف أنها مش بـ.ـنت كان هيتعامل معاها بالشكل !
- أنا ازاي مفكرتش فيها دي
- علشان خايب من يومك قوم اطلع لمراتك وحسك عينك تعمل عملة زي دي تاني وغلاوتك ي ابن شهيرة لكون معلقاك بالمشقلب لحد ما تقول حقي برقبتي
" تاني يوم الصبح "
- صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكـ.ـلـ.ـبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر.بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبـ.ـارح بس حس بصداع جـ.ـا.مد سحب إيده من حـ.ـضـ.ـنها بس لقاها بتشـ.ـدها تاني وهي نعسانه أبتسم و فضل قاعد جمبها شويه بيبص عليها كأنه أول مرة يشوفها قدامه وهو بيدقق في ملامحها وبيفتكر إلا حصل إمبـ.ـارح فتعدل وتجمدت ملامحه تاني بستغراب وهو بيكلم نفسه " هو انا كنت قلقان عليها إمبـ.ـارح كدا ليه!؟ أيه ي سليم لو هي مـ.ـجـ.ـنو.نة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش هتستحمل ذنبها لو حصلها حاجة وهي معاك
قاطع شروده صوتها وهي بتبعد إيده عن حـ.ـضـ.ـنها بكسوف وبتقوم وهي باصة في الأرض " أنت كويس!
- بجمود وهو باصص قدامه " لأ
- بخضة قربت منه" مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك!
- بصلها بحِدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتـ.ـو.تر ردت" أنا مكنش قصدي أنا بس خــــوفت عليك
- قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات " أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا
- في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك؟
- أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبـ.ـارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان
- نزلت دmـ.ـو.عها وهي واقفه قدامه " وأنا مشتكتش ي سام وموافقة أبقي معاك في أي حاجة وتحت أي ظرف
- بعصبية طلع فيها " وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جـ.ـا.مد أوي صعب نفوق منه دا لو مكـ.ـسرناش في وقتها
- زادت فى عـ.ـيا.طها " سام أنا...
- قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها" أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك
- شهقت من العـ.ـيا.ط " أنت بتقول أيه
- هدخل اغير هدومي وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض بقهرة وهي بتكتم صوت عـ.ـيا.طها
" بعد ساعتين "
عند بيت ابو سام
- أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت
فتحت شهيرة فبرقت لما لقتهم قدامها ومعاهم شنط
- ممكن ندخل لو خلصتي بحلقه فينا!
- دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دmـ.ـو.ع
فبتسمت شهيرة لما افتكرت كلام كريم وقالت في نفسها " أول مرة كلامك يطلع صح ي ابن بطني
خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم دخلها سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة علشان يعرف مين إلا اتهجم عليهم امبـ.ـارح
" بالليل "
في مديرية الأمن
- ايه دا سام بيه أنت لسه هنا
- قفل الملف إلا قدامه " أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة ولا بتقفلوا بدري
- ضحك " مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين أنا إلا أعرفه أنكم صحاب أوي
- ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا
- أيه دا هتروح باللبس دا !؟
- بص ع نفسه وقال وهو بياخد سلاحه وخارج " طب ابعتلهم قوة تخـ.ـطـ.ـف المأذون لحد ما اوصل لو كتب الكتاب تم من غيري هكدركوا كلكم
- ضحك حسن " أوامرك ي فنـ.ـد.م
" في البيت "
- فتح سام الباب لقي كريم طالع من أوضة سندرا وفي أيده صنية أكل
- بغـ.ـيظ جز ع سنانه " ايه إلا دخلك الاوضة دي؟
- ببرود " مراتك حاسة أنها غريبة في وسطنا ي سيدي من ساعه ما جيتوا وهي مخرجتش من الاوضة قولت اعمل الواجب وادخلها الأكل بنفسي بس مرضيتش تاكل
- خد سام نفس عميق وهو بيقطم جناح الفرخة وبيحطه في بؤق كريم " معلشي ي كيمو أصلها متعودة تاكل من إيدي أنا وبس وكمان أحنا متفقين نتعشا برا النهاردة فالصينية الحلوة دي هتفعك أنت ومراتك أكتر وخلينا أحنا في السمك والفسفور أييح أنت عارف بقي ي كيمو عرسان وكدا وانت سيد العارفين وغمزله وسأله دخل الاوضة رزع الباب وراه
- قبض كريم ع الصينية بغـ.ـيظ " ي ابن ال***
دخل سام الاوضة و رزع الباب وراه فتخضت سندرا ؛ لقاها قاعدة ع السرير بتعيط وحاضنة علبة المناديل
- أيه دا أنتي لسه بتعيطي
- بصت في الأرض وعيطت أكتر
- عندك فستان حلو وجزمة؟
- رفعت عينيها بتفاجئ " ايه!
- بص في الساعه " قدامك سبع دقايق لو مكنتيش جاهزة هسيبك وأمشي ؛ خد طقم وراح أوضة تانية يلبس
- إبتسمت بفرحة نستها كل حـ.ـز.نها وقامت بسرعه فتحت الشنطة وهي بترمي الهدوم بطول إيديها بدور ع فستان بسرعه وبساعدة شالت في حـ.ـضـ.ـنها ادوات ميك اب وبيبي ليس وجريت ع الحمام
" بعد عشر دقايق"
- هااا لسه بدري ولا اييييه
- لااا والله خلصت أهو ثاانية بس طلعت وهي بتلبس الحلق خلاص انا جاهزة
بص لقاها لابسة فستان شيك أوي وفي نفس الوقت محتشم مظبوط عليها بالملي وجزمة كعب
- بصلها بستغراب " أيه داا!؟
- بخــــوف رجعت لورا " أييه وحش
- ايه إلا في وشك دا!
- د دا دا روج بس والله
- مسك منديل وقرب منها فقالت بخــــوف " خلاص والله هشيله
- تجاهلها وقرب من وشها شال الروج بقوة فتألــمت " ااه
- بص في عينيها وهو قريب منها رمي المنديل وحسس ع شفا.يفها بإيده بحنية ملقاش أثر للروج " كدا أحسن كتير
" إبتسمت بخجل ضـ.ـر.بات قلبها عالية من قُربه " شكرا
- رجع لورا وافتكر جين .. ي نهار أزرق يالا بسرعه أتأخرنا
- مسك إيديها ونزل بسرعه وهي بتجري وراه " طب براحة طيب أحنا رايحين فين برااااحة
" في مكان اوبن أير "
احتفال عائلي والصحاب المقربين فقط ؛ العروسة لابسة دريس أبيض بسيط والعريس قميص وبليزر أبيض
- المأذون " قول ورايا ي عريس " وأنا قابلت زواج موكلتك
- دخل سام ف الوقت دا " بااااس أستنوني أنا جايت
- واحد صاحبهم " ما لسه بدري ي بيه
- قام جين وحـ.ـضـ.ـنه بقوة " أنت عارف لو مكنتش جيت ي سام كنت عملت فيك أيه
- ضحك بفرحة " وأنا معقول أضيع ع نفسي المشهد إلا اشوفك بتدبس فيه ي عريس
- أحم ابو العروسة جمبك لم نفسك وتعالي يالا علشان تشهد ع الزواج
- شـ.ـده ناحيته تاني و بصوت خافت " يابني فكر تاني هتنـ.ـد.م!
- خبطه في كتفه وضحك وقعدوا كملوا كتب الكتاب وتم الزواج ع خير
- الف مبروك ي عريس أهو اتكـ.ـلـ.ـبشت رسمي بس مصيرك تشتاق لحـ.ـضـ.ـن الصول عطية
- أسكت بالله عليك متفكرنيش ي ساام أنا بجد مش مصدق نفسي ياااه اخيرااا دي طلعت روحي هي وامها بـ.ـنت حُسنية لحد ما خدتها " بص بطرف عينه لقي سندرا قاعدة بتتفرج ع الناس في جمب ومبتسمة " بقولك صحيح مين الصاروخ إلا جاية معاك دي
- رفع حاجبه بحدة " لم نفسك يالا لفضحك قدام عروستك
- أيه ي عم ما أنا عارف أن ملكش اخوات بنات تبقي مين بقي إلا مطقمة معاك لون فستانها ب لون القميص بتاعك ي قاهر قلوب الصبايا
- دmك سم يلا يالا ع عروستك ربنا يكون في عونها أنا ما صدقت خلصت منك وتجوزت
- بتذكر " اه صحيح العروسة دا أنا نسيتها
- ضحك سام ومشي جين ناحية عروسته خدها من صحابها بأس إيديها وبدأوا يرقصوا سلو
- بسعادة " زينة أنا فرحان أوي بجد حاسس من كتر فرحتي أن في حاجة ممكن تحصلي النهاردة
- بعد الشر عليك ي حبيبي
- ي لهوي وكمان حبيبي!! ط طب بقولك ايه ما تجيبي بوس.ة كدا ع السريع ربط كلام بمناسبة الكلام الحلو دا
- خبطته في رجله " اتلم!
- اااه ايه العن.ف دا فين الرقة يبـ.ـنتي دا انتي عروسة!
- عروسة دكتورة جراحة ي حبيبي يعني لم نفسك بدل ما أنت عارف هيحصلك أيه
- أحم خلاص الطيب أحسن بس سيبك أنتي أيه الجمال والقمر دا كله دا أنتي طلع ليكي ف الميكاج وحاجات البنات أهو أمال كنتي عملالي فيها جعفر طول فترة الخطوبة ليه!
- نعمم!!!؟
- مسك ف إيديها جـ.ـا.مد لما حاولت تسيبه وتمشي " والله بهزر أنا بحبك بكل حلاتك ي قلب قلبي
- نامت ع كتفه بحُب ورومانسية " جاسر
- نعم ي قلب جاسر
- أحلف أنك مش هتخ.وني لما أوصل الخمسين
- بصلها جين وهو مصدوم " نعم!!؟ أنتي ايفل النكد هيبقي مستمر معاكي لحد سن الخمسين!
- جاوب ي جاسر أحسنلك
- اطمني ي حببتي بالدبش إلا طالع منك دا فأنا مفتكرش هعيش و كمل التلاتين أصلا
- بص سام حوليه وهو بيدور ع سندرا بس مش لقاها ساب العصير من إيده بخــــوف ومشي شويه وهو بيبص عليها في المكان كله لحد ما شاف شابين واقفين واحد بيعزم عليها ب عصير والتاني بيستأذنها ترقص معاه
- بإبتسامة وهي بتحاول تبعد عنهم بذوق " مرسي مش هقدر
- طيب بؤق واحد طيب
- جه سام من وراهم خبط ع كتف واحد فيهم وبإبتسامة" أنا معنديش مانع " خد منه العصير شرب منه بؤق وبعدها كب بقية الكوباية ع جزمته ومسكه من لياقه بدلته " معلشي بقي ي حبيبي تعيش وتاخد غيرها روح امسح جزمتك قبل ما امسح أنا بكرامتك الأرض
- بص سام لل شخص التاني إلا كان عاوز يرقص معاها " تحب ترقص معايا أنا!؟
- اترعـ.ـب الشاب من نظرته ومشي بسرعه من قدامه
- أنتي بتضحكي ع أيه أنتي كمان!
- م مفيش أنا فرحانة أوي علشان جبتني معاك بجد شكرا ي سام " بصت بلمعه ل جين وزينة " و العريس والعروسة حلوين أوي ولايقين ع بعض أكيد بيحبوا في بعض دلوقتي
- شـ.ـدها من إيديها " يالا معايا من سُكات خلينا نمشي من هنا بدل ما أطربق الليلة دي فوق دmاغهم يااالا
- بخضة من نرفزته " ح حاضر
- خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة نار أنضـ.ـر.بت ود.م جه ع وش سندرا وبرعـ.ـب صرخت بقوة "...
↚- خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته
فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة نار أنضـ.ـر.بت ود.م جه ع وش سندرا وبرعـ.ـب صرخت بقوة ووقعت في الأرض
- شـ.ـدها سام بسرعه ل ورا تربيزة " الراجـ.ـل ما.اات ي سلييييم ماا.اات و العريس كمان قت.لوه أحنا خلاص هنم.وت كلنااا " قالتها وهي في حالة هستيرية لما شافت الد.م إلا جه ع فستانها ووشها وقت ضـ.ـر.ب النار "
- خدها في حـ.ـضـ.ـنه بقوة وهو بيحاول يهديها " مفيش حاجة أهدي أنا معاكي
- حـ.ـضـ.ـنته بقوة وهي بترتعش " متسنيش ي سام خليك معايا
- خلع الجاكتة وعمر سلا.حه " لازم أشوف جين متتحركيش من هنا هرجعلك كمان شويه
- مسكت إيديه وهو قايم وعيونها راغت بالدmـ.ـو.ع " أوعدني أنك هترجعلي كويس
- طبطب ع إيديها بإحتواء" أوعدك
- جه يقوم فشـ.ـدت إيده تاني " سام أنا بحبك والله
- بصلها وهو مش مستوعب الكلمة منها وفجأة جه ضـ.ـر.ب النار ع الكوبيات إلا ع التربيزة إلا مستخبيين وراها فصرخت سندرا بخــــوف
- قام سام وهو بيرد عليهم بسلا.حه جري بسرعه ع الناحية التانية لقي جين قصاده واخد ساتر متصاب بس لسه ماسك سلاحه وبيضـ.ـر.ب عليهم نار ووراه زينة بيحميها " جين أنت كويس!
- بإرهاق " متقلقش دا جـ.ـر.ح بسيط في دراعي " دا باين كدا عضمهم جمد أوي علشان يستجرأو وييجوا لحد هنا برجليهم
- متقلقش حياتك لجبهملك في شوال ولاد الك.لب دول بقولك ايه تقدر تقوم ولا أجي أسندك ؟
- هقدر بس أنت ناوي ع أيه
- هحمي ضهرك وانت أطلع من الباب إلا ورا وخد معاك مراتك وسندرا وسبلي أنا شويه العراجيز دول
- سام العيال طلقاتهم مبتخلصش وعددهم كبير أنت متأكد أنك مش محتاجني معاك!
- خلي بالك بس منهم وأنا وراك ع طول
- قام جين ومعاه زينة وجري ع التربيزة إلا سندرا وراها لقاها حاطه إيديها ع ودنها ووشها في الأرض بتعيط سندها جين بسرعه وقاموا وسام بيضـ.ـر.ب نار ع واحد من الملثمين علشان يلفت إنتباهم له لحد ما جين والبنات يخرجوا
- سندرا بعـ.ـيا.ط " سام لسه هناك مش هخرج وسيبه
- بإنفعال وهو بيشـ.ـدها " تعالي معايا بسرعه مفيش وقت
- بعـ.ـيا.ط وهي بتشـ.ـد دراعها منه " أنا رجعاله دا بيضـ.ـر.بوا عليه نار
- مسكها بقوة " ملكيش دعوة ومتبصيش ورااكي يااالا لازم نطلع
- بصت ع سام لقت المسدس بتاعه خزنته فضيت وبيغيرها فشافت واحد من الملثمين طلع من ورا تربيزة وبيستهدف سام وهو مش واخد باله فوقفت بصدmة ودفعت إيد جين بعيد عنها وجريت ع سام " ساااام حااااسب
- كان لسه بيلتفت ع صوتها فجأة رمت نفسها عليه وقعوا في الأرض فالرصاصة جت بعيد عنهم وبسرعه كان جين ضـ.ـر.به طلقة في دmاغه ما.ت في الحال
- رفعت سندرا رأسها لقت سام بيبصلها جـ.ـا.مد فتكسفت وهي بتبتسم بخجل فبصلها سام بزعيق وهو بينهج بتعب " رجعتي ليييه أفرضي كنتي أتصابتي دلوقتي كنتي هتبقي مبسوطة!!
- بإنفعال " يعني أسيبك تمو.ت و يتقال عليا أرملة!؟
- بصلها وضحك بتعب وبنظرة عميقة وهو مركز في عينيها " سندرا
- بتوهان وهي بصاله " نعم
- أنتي وزنك كام!
- برقت بغـ.ـيظ وقامت وهي بتشتمه في سرها " غـ.ـبـ.ـيية كنتي هتمو.تي نفسك علشان خاطر حلو.ف تلجاااية
- أشتد ضـ.ـر.ب النار أكتر وقرب جين من سام وسندرا " أنتم كويسين!
- قام سام وظبط السلاح " متقلقيش يالا بسرعة ي جين خدهم وأوعوا تبصوا وراكم العيال دي معاهم أسلحة كتير وعددهم كبير وصلهم لبرا وشوف القوات أزاي لسه مجتش
لحد دلوقتي
طلع جين والبنات وسام وراهم بالسلاح لحد ما خرجوا وبعدها دخل تاني المكان وهو مركز ع واحد منهم وب حركات خفيفة في ثواني قدر يوصله وقعه في الأرض ونزل فيه ضـ.ـر.ب لحد ما أغمي عليه وقتها سمع صوت عربيات الشرطة وهو بيبص حوليه بستغراب لما لقي ضـ.ـر.ب النار وقف فجأة ومبقاش شايف ولا حد فيهم فبغـ.ـيظ قبض ع سلا.حه وبنظرة شر " والله مهما كنتم امين لهخليكم تنـ.ـد.موا ع اليوم إلا جيتوا فيه للدنيا دي يولاد ال****
" " الساعه ١٢ بالليل "
في مديرية الأمن
دخل جين وسام ل مساعد وزير الداخلية بعد ما أستداعهم في مكتبه
- اتفضلوا أقعدوا ي وحوش معلشي بقاا ي جاسر تتعوض في الفرح مكنش ليك حظ المرة دي
- ضحك جين إلا كان معلق دراعه المصاب " فرح أيه بقاا ي فنـ.ـد.م ما خلاص عليه العوض في الفرح والعيال
- خبطه سام ف كتفه فضحك مساعد وزير الداخلية وقال ببشاشة " أنا عارف أنكم قدها ورجـ.ـا.لة بمية واحد من أمثالهم والحمد لله أنها جت ع قد كدا ومحدش من أهليكم حصله حاجة
- سام بجدية " الجارسون إلا أنضـ.ـر.ب بالنار ي فنـ.ـد.م حالته ايه؟
- للأسف ما.ت الرصاصة اخترقت قلبه وتـ.ـو.في في الحال بس أنتم أكيد عارفين مين إلا كان مستهدف بالطلقة دي
- بص سام ل جين فقال جين بثبات " أنهم يعرفوني ويجمعوا بيانات عني وعن أهلي ويختاروا يوم زي دا ي فنـ.ـد.م يبقوا كانوا مخططين لمو.تي من فترة
- رد عليه بتنهيدة " دي حقيقة ي جين بس متقلقش هنجيبهم هنجيبهم الواد إلا سام مسكه فاق وقدرنا نستجوبه وأنا أصريت أنكم تفضلوا هنا لحد ما نعرف منه مين دول ومين إلا كان مستهدف منكم علشان نكون أسبق منهم بخطوة وخصوصا بعد اقتحام بيتك النهاردة ي سليم
- بصله جين بصدmة " أييه هما قدروا يوصلوا لبيتك أنت كمان ي سام!
- رد سام بثبات " الحمد لله جت سليمة ي فنـ.ـد.م أحنا بسبع أرواح زي ما بيقولوا عننا متقلقش حضراتكم قدرتوا تعرفوا منه مين إلا وراه وهدفهم ايه؟
- الواد قال أنه تبع خلية عز العربي إلا قبضنا ع واحد منهم من فترة ف أخر عملية عملتوها أنتم الاتنين وإلا حصل الليلة دي كان مستهدفك أنت ي جاسر وكمان طلع عندهم معلومـ.ـا.ت عنك ي سليم يعني مش بعيدة يكونوا هما إلا ورا حادث بيتك علشان كدا أنا كلمت سيادة الوزير من شويه وأخدنا قرار مهم ولازم يتنفذ فورا
- سام بقلق " خير ي فنـ.ـد.م
- لازم تختفوا الفترة دي أن حد منهم يعرف اسمائكم وكمان عناوين بيوتكم ويتجرأوا ع عملية اغتي.ال زي دي تبقوا أنتم في خطر ولازم تبعدوا فترة لحد ما الخلية دي يتم تغييرها بالكامل ونقبض عليهم وأهليكم تتغير محل إقامتهم حفاظا عليهم هما كمان واتنين غيركم إلا هيكملوا القضية دي
- بصله سام بصدmة " أنت تقول ايه ي فنـ.ـد.م معقولة أحنا إلا نهرب منهم!؟ هو مين فينا المذنب أحنا ولا هما !!؟
- جين بستغراب " سيادتك أكيد بتهزر! نسيب الخلية أزااي ي فنـ.ـد.م معقول أحنا هنعملهم أعتبـ.ـار ونديهم حجم أكبر من حجمهم ونخليهم ينتصروا علينا بمجرد ما بعتولنا شويه عيال خايبة بطلقتين!
- دي أوامر ي سيادة النقيب ولازم تتنفذ أحنا مش واخدينها بالدراع والصدر المفتوح أنتم مهمين بالنسبة لينا وقوتكم مش بس في شجاعتكم لأ أنما كمان أعتبـ.ـاركم شبح الليل المجهول بالنسبة ليهم دا بيخليهم يغلطوا أكتر وبيكون سهل علينا نوقعهم في المصيدة أنما دلوقتي الوضع أختلف وعلشان كدا من النهاردة هتعتبروا نفسكم في أجازة مفتوحة والليلة دي هتباتوا فيها في الفندق إلا كان فيه كتب كتابك ي جين هو أمان دلوقتي بالكامل وبكرا الصبح تختفوا من القاهرة خالص وأهلكم هيتعين عليهم حراسة لحد ما ننقلهم لمكان تاني
- جين بشرود وغـــضــــب كامن " إلا تشوفه ي فنـ.ـد.م
- سام باعتراض " أيه دا انا أسف ي فنـ.ـد.م بس انا مستحيل أسيبهم دول كانوا هيق.تلوا مراتي ومكنش عندهم لحظة تردد أنهم يقت.لوني أنا وجين أزاي نستسلم بالسهولة دي ي فنـ.ـد.م !!!
- جين برق بصدmة وبصوت خافت " نعم ي أخويا مراتك!!!!
- بجدية " سلييم دي أوامر ولازم تتنفذ أييه هنروح الوزارة نعدل عليهم كمان!
- ي فنـ.ـد.م ارجوك أفهمني أنت دايما بتعتبرني زي أبنك وطول عمرك بتشهدلي بحسن الأداء لو كان ليا خاطر عندك صحيح كلم سيادة الوزير تاني أنا عندي خطة لو اتنقذت هنوقعهم كلهم واحد ورا التاني من غير اي خساير
- خطة؟ خطة ايه
" في الفندق "
دخل سام هو وجين إلا كان متعصب أوي وع أخره
- يابني أفرد وشك بقااا من وقت ما طلعنا وانا بحاول أفهمك وأنت لاويلي بوزك زي المطلقين كدا
- تفهمني أيه أنك خبيت عليا وتجوزت من ورايا!
- وهو بيبص حوليه بإحراج " وطي صوتك الناس هتفهمنا غلط
- هانت عليك العِشرة ي سليم بقي بعد السنين دي كلها مع بعض وفي الآخر تروح تتجوز من ورايا وتقولي جت بسرعه وغـ.ـصـ.ـب عني!!!؟
- حط إيده ع وشه وكتم يؤقه لما الناس بدأت تبصلهم" يخربيتك فضحتنااااا أخرس بقااا وتعالي نتكلم ع جمب
- قعدوا في الريسبشن وقال جين بنرفزة " يالا اتفضل فهمني بررلي مع أن إلا عملته دا مـ.ـيـ.ـتغفرش أبدا
- بضهر إيدي ي جاسر الكل.ب أنت وهلسوعك ع قفاك أفوقك لو هتفضل تتكلم بالطريقة دي اظبط يااالا واتعدل
- سكتنا اتفضل قول
- أولا لازم تعرف اني نفسي معرفش اتجوزت ازاي وأمتي انا رجعت الإجازة بالليل تاني يوم كنت بكتب كتابي عليها وأحنا منعرفش بعض أصلا
- لأ معلشي افهمها دي يعني ايه متعرفوش بعض!
- اتنهد " هحكيلك كل حاجة بالتفصيل يمكن تهون عليا شويه إلا أنا فيه
- بإهتمام " قول قول دا الموضوع شكله كبير بجد
" هيسترية ضحك من جاسر وهو مسخسخ ع الآخر "
- سام بغـ.ـيظ " لأ والله! تصدق انك حيو.ان وأنا غلطان أني حكيتلك
- أستني بس " وفتح في الضحك تاني وهو مش قادر يمسك نفسه" مش قااادر بجد سليم باشا إلا تتهزله رجـ.ـا.لة بشنبات يدبس بالشكل دا بس والله ابوك دا مفيش منه وأنا لو شوفته هشكره ع التدبيسة دي
- ايه يالا خفة الدm دي معقولة شربااات منزوع السكر!
- ما هو أنت مكنتش هتيجي غير بكدا ي سليم وبيني وبينك هو عرف ينقيلك البـ.ـنت زي القمر لين بقااا ي سولم وفرحنا ب سام الصغير
- ضـ.ـر.به في صدره فتعدل جين بسرعة " ااا بس هو برضو مكنش ليه حق في إلا عمله دا الصراحة هو الجواز بالغـ.ـصـ.ـب يعني
- ايوا كدا اتعدل المهم أنا دلوقتي عاوزك تفكر معايا الخطة إلا اتفقنا عليها مع فتحي باشا دي هتتنفذ من بكرا ولازم نسافر ففكر معايا كدا أسيبها سندرا مع مين علشان بصراحة مش عاوز أسيبها معاهم في البيت و الز.فت كريم دا قاعدلي زي الوالدة كدا طول اليوم معاهم ف البيت
- ضحك بغمزة " لأ واضح انك مش طايقها فعلا ومش تهمك خاالص
- جييين!
- أحم " فجأة بصله بإهتمام " لقيتهاااا خلاص
- بستغراب " هي ايه دي ؟
- الحل يابني بس بالله عليك توافق ي سام وحيات عيالك ي شيخ علشان الخطة تتنفذ بدقة
- أسترها ي رب من أفكارك
- برق سام بعصبية " أنت اتجنن.ت يااالا مين دول إلا يسافروا معانا أحنا طالعين نصيف!
- مسكه من إيده واتكلم بهدوء" أقعد بس وافهمني دلوقتي احنا مسافرين برا مصر والكل هيبفي فاهم أننا سبنا القضية وفي أجازة وأحنا كدا كدا مينفعش نسافر طيران علشان أكيد ليهم عيون في كل حتة فأحنا هنسافر بحري ولما نظهر كل واحد معاه عروسته محدش هيشك فينا كأننا رايحين شهر عسل يعني ومنها نتبسط ومنها نشتغل برضو
- بإنفعال " تنسي أم الخطة دي خاالص أنا غلطان أني قولتلك فكر معايا يالا نطلع ننام وبكرا يحلها ألف حلال
- مسك ف إيده برجاء " بالله ي سام توافق مش هتلاقي أحسن من كدا فرصة أستفرض ب زينة شوية بعيد عن ذئاب الجبل إلا محاوطيني كل ما أحاول أقرب منها دول
- بعد إيده عنه وقال بتريقة " بعد ما نخلص المهمة ي رومانسي أبقي خدها واطلع شهر عسل أسود ع دmاغك إن شاء الله
- مسك دراعه تاني " وغلاوت أخوك عندك توافق دي فرصة مش هتتكرر يمكن لما تشوفك أنت وسندرا قلبها يحن عليا شويه اقف جمبي بالله عليك دا انا قبل كتب الكتاب بيوم بقولها أخيرا هخلص من تحكم أمك فينا ونروح ونيجي مع بعض لوحدينا قالتلي أنت أتج.ننت هنخرج من غير مِحرم!
- ضحك سام وهو بيفلت إيده من جين وبيعدل بدلته " تستاهل والله وبرضو مش هيحصل إلا في دmاغك
سابه وراح ل موظف الريسبشن " من فضلك رقم الاوض بتاعتنا كام
- بإبتسامة" الحمد لله على سلامتكم ي فنـ.ـد.م مدام حضرتك ي سام بيه في غرفة 207 وإدارة الاوتيل حجزت ل جين باشا وعروسته سويت كادوه ع حساب الاوتيل مراعاه لل حصل النهاردة
- جه جين بسعادة مد إيده وسلم ع الموظف وباسه " تصدق بالله أنك أجدع من صحابي كلهم
- شـ.ـد سام جين من دراعه وخده وطلعوا " قدااامي دا أنت مش هترتاح غير ما تتكدر
" وصلوا قدام الاوضة "
- يالا بقي أوضتك أهي ومراتك أكيد جوه مع السلامة أشوفك بكرا واه الله يبـ.ـارك فيكي
- شـ.ـد سام دراعه " خد يالا رايح فين أنت هتترزع معايا في الاوضة دي وهما هيناموا في السويت يالا
- بصدmة " أيه دااا !!؟
- مش تعصلج معايا متخلنيش اوريك الوش التاني
- يابني لو حُسنية متفقة معاك قولي وهدفعلك أكتر والله مش هنختلف!
- وهي مكتبة إيديها " مالها ماما بقي ي سيادة النقيب؟
- ألتفت بصدmة ع صوتها " زينة! ايه إلا جابك هنا؟
- بتريقة " مستنياك ي حبيبي
- حرك رقبته شمال ويمين وبنبحت صوت " أحنا ليلتنا حلوة ولا أيه
- بإبتسامة برود وهي بتنزل إيده " ليلتكم أنتم ي حبيبي انا وسندرا هنبات هنا وأنت خد صاحبك ومن غير مطرود ع برا
- بخيبة أمل وكأنه هيعـ.ـيط " صح أنتي صح أنا كنت لسه بقوله كدا ع فكرة أننا هنام مع بعض وأنتي وسندرا هتناموا مع بعض م مش كدا ي سام مش لسه كنت بقولك كدا قبل ما ندخل
" الباب خبط في الوقت دا "
- أدخل
- مدير الفندق " الحمد لله ع سلامتكم ي بشوات أنا حبيت أطمن عليكم بنفسي لما بلغوني أنكم وصلتوا وابلغكم كامل اعتذاري وأسفي ع إلا حصل النهاردة
- مفيش حاجة حصل خير الحمد لله
- سندرا بحـ.ـز.ن " الجارسون عايش صح
- الحقيقة مع الاسف هو ااا
- قاطعه سام بسرعه " هو حالته مستقرة وإن شاء الله هيعدي منها أنا بقول يالا بقي علشان ننام أنا تعبان أوي
- اتفضل معايا ي جين بيه أنت والمدام اوصلكم بنفسي للسويت
- زينة بتـ.ـو.تر " لا متتعبش نفسك اتفضل أنت
- جين وهو بيقرب من زينة وحط إيده ع كتفها بص ل مدير الفندق وقال " والله كلك ذوق ومينفعش نحرجك يالا أحنا جايين معاك
- ب بس جين ااا
- يالا ي حببتي الراجـ.ـل واقف ميصحش كدا
- رفع سام حاجبه " والله الواد دا مشفتش ساعه تربية
" في السويت "
- ياااه اخيرااا لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة بجد
- بتـ.ـو.تر " أنت فرحان كدا ليه أحنا كنا هنم.وت من شويه!
- قرب منها وحط إيده ع وسطها وقال بحُب" وايه الجديد ما أنا مـ.ـيـ.ـت في حُبك من زمان
- بخــــوف من نظراته " أنا عاوزة أروح بيتنا دلوقتي
- بيتكم مين دا أحنا هنا بأوامر من وزارة الداخلية كلها ينفع يعني نكـ.ـسر كلامهم ونقصر برقبتهم كدا في ليلة زي دي
- بخــــوف " مالك بتتنحنح كدا ليه أنت جالك هبوط ولا أيه!!؟
- قلب وشه بحسرة " هبوط!!؟ والله انتي إلا عندك هبوط في مشاعرك البعيدة مشاعرها في تلاجة
- حطت إيديها ف جمبها " قصدك أيه بقي إن شاء الله
- حط إيده ع وشه بطولة بال " عارفه ي حببتي أنا دلوقتي بس عرفت حكمة ربنا أن الجارسون يعدي من قدامي في الوقت دا بالذات ويتصاب مكاني وهو أني افضل عايش علشان أكفر ذنوبي بيكي
- بقي كدا ي جين طب والله ل أنت نايم ع الأرض ؛ رمته بالمخدة في وشه
- شقط المخدة بإيده السليمة وبتريقة " هه دا ع أساس قبل الكلمتين دول كنتي سبتيني أنام ع السرير أنا عارف أنها جوازة منيـ.ـلـ.ـة بستين نيـ.ـلـ.ـة بس أهدي عليا الصبر حلو وبكرا يحصل إلا في بالي ووقتها حُسنية هتولع كدا وهي شيفاني خا.طفك منها
- متجبش سيرة مامي ع لسانك فاهم!
- قال مامي قال أهي أمك دي الوحيدة إلا حاسس يوم ما ندخل عليها وأقولها أنك حامل بدل ما تفرح وتبـ.ـاركلنا هتصوت وتقول عملت في بـ.ـنتي أييه وتقيم عليا الحد
- أتلم ي جين ونااام بدل ما تعلق إيدك الاتنين مش إيد واحدة
- وهو أنتي هتنامي بهدومك كدا؟
- لا هقوم ألبسلك التايجر
- حـ.ـضـ.ـن المخدة وبسرحان " طب والله ياريت أيييح ياتري هييجي يوم واشوفك وأنتي لابسة ال 20% ليكرا!
- جييبيين!
- رمي المخدة ف الأرض وهو بيفرد حاجة ينام عليها وبصوت خافت " خلااص هتنيل كان عقلي فين بس وانا بعمل في نفسي كدا ي ربي يالا أرض أرض هو أنا بنام غير عليها مش ناقص إلا الصول عطية وتبقي كملت الليلة دي
" في أوضه سام وسندرا "
في الحمام
- سااام
- بإرهاق وهو بيفك زراير القميص " ها
- الفستان اتوسـ.ـخ ومش هينفع ألبسه تاني ممكن تناولني حاجة تانية ألبسها
- بص حوليه وبصوت خافت " يعني هما يحجزوا للبيه سويت ويوصلوه لحد باب الأوضة وأحنا مش يفكروا فينا بجوز شربات حتي!
- أنت بتقول ايه مش سامعه
- أوف بقول مفيش حاجة هنا تتلبس أتصرفي بقي لحد بكرا لما نبقي نتصرف
- هفضل كدا يعني لحد الصبح!
- بستغراب " كدا إلا هو أزاي يعني؟
- ااا لأ أبدا مفيش طب ممكن تطفي النور وتخرج في البلكونة لحد ما أخرج
- بخـ.ـنـ.ـقة " أما نشوف اخرتها أيه انا إلا غلطان أني جبتها معايا أصلا
" رمي الجاكتة في الأرض بزهق وقفل النور وطلع البلكونة كان نور القمر منور بسيط في الاوضة ؛ لبست سندرا برنص الاوتيل كان موجود في الحمام وفتحت الباب فتحة صغيرة لقت الاوضة فاضية فخدت نفسها ب راحة وخرجت بسرعه ع السرير علشان تغطي نفسها باللحاف بس فجأة أتكعبلت وهي بتجري في الجاكتة بتاعته وقعت ع وشها " اااااه
- بخضة دخل سام بسرعه ع صراخها ولسه رايح يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصرخت بألــم " لااااا
- اتعدل سام بعصبية " مش تفتحي!
- بإنفعال وهي بتحسس ع ضهرها بو.جـ.ـع " أنا برضو إلا أفتح أنت أيه مبتشفش نفسك غلطان أبدا!؟
- بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض
- مد سام إيد وفتح نور الأباجورة إلا جمبه ع الكومدينو فبخضة دارت رجليها ومسكته من عند اللياقة وهي باصة في الأرض بإحراج
- رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جـ.ـا.مد " أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني
- ضـ.ـر.بات قلبها بدأت تعلي وهي بتاخد نفسها بصعوبة من قربه فكمل كلامه " جوايا إحساس حلو أول مرة أحسه وفي نفس الوقت كاره وجوده مش عاوز أوهم نفسي بيه إحساس كل ما بتقريبي بيسطر عليا أكتر
- عيونها راغت بالدmـ.ـو.ع " ليه بتسميه وهم! سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة
- وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط
- علي صوت عـ.ـيا.طها بحر.قة " يعني خلاص هطلقني
- شـ.ـدها مرة واحدة ناحيته جـ.ـا.مد وااا ...
↚- عيونها راغت بالدmـ.ـو.ع " ليه بتقول وهم؟ سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة
- وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط
- علي صوت عـ.ـيا.طها بحر.قة " يعني خلاص هطلقني
- شـ.ـدها مرة واحدة ناحيته جـ.ـا.مد وحـ.ـضـ.ـنها بقوة وهي بتعيط كأنه هو إلا محتاج الحـ.ـضـ.ـن دا أكتر منها فبعدت عنه وبكـ.ـسره " أنا عارفه أنك اتجوزتني غـ.ـصـ.ـب عنك ويمكن أكبر ذنبي أني حبيتك بس أنا خلاص مش هجبرك تفضل معايا غـ.ـصـ.ـب عنك أنا بس ب " قاطع كلامها بقُبلة طويلة مفاجأة خلتها تفقد توازنها فبرقت ومن الصدmة وقعت في الأرض مغمي عليها "
- بصدmة " أحيييه هو أنا قت.لتها!!!؟
- وطي ع الأرض وهو مش مستوعب إلا عمله " سندرا فوقي أنا أنا ؛ أنا عملت أيييه غـ.ـبـ.ـي إزاي تضعف بالطريقة دي أنت عمرك ما كنت كدا ب بس هو انا ضـ.ـر.بتها بالنار؟! دا كله علشان بو.ستها! هي مـ.ـا.تت من الصدmة ولا من الفرحة ولا حكايتك ايه أنتي كمان كان يوم أس.ود يوم ما شوفتك
- خبط ع خدودها " سندرا !!!
بصوت خافت " طب دي هقولها ايه لما تفوق!
ايه هيكون مبررك ي فالح! ؛ أنا بقول أحسن حاجة تفضل نايمة كدا للصبح
" شالها وحطها ع السرير وهو بيبص عليها بقوة فبص الناحية التانية وبعدها رمي عليها اللحاف بسرعة " أثبت ع موقفك ي ساام متخليش حاجة تأثر فيك
مشي شويه وبعدها رجع تاني قعد جمبها وميل اللحاف شويه" بس والله الواحد محتاج يراجع نفسه تاني ويفكر في تكوين أسرة برضو دي حته سنه الحياه!
حس سام بحركة إيديها وأنها بدأت تفوق فقام بسرعه ع الكنبة وعمل نفسه نايم ؛ فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب
" تاني يوم "
في الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض " صباح الخير
- ايه ساعه علشان تنزل!
- ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه
- ايه دا مالك بتتو.جـ.ـع كدا ليه
- أصل نومة الأرض مع التكييف صعبة أوي الصر.. أحم قصدي يعني
- ضحك سام فشرق وهو بيشرب القهوة " والله تستاهل علشان تبقي تقل أدبك حلو أهي جت إلا هتخليك تحـ.ـضـ.ـن الأرض كل يوم
- ع فكرة بقاا أنت فهمت غلط أنا بس قولت أسيبلها السرير علشان تاخد راحتها لحد ما ناخد ع بعض يعني أنت عارف صحبك بقاا تقيل وبيحب كل حاجة تستوي ع نار هادية
- قرب منه وبسخرية " قصدك أنت إلا بتستوي ع نار هادية ي حلو هه وعامل نفسك سبع رجـ.ـا.لة في بعض في الخلية وسيبني بقااا أنا عاوز اتجوز وبتاع وفي الآخر طلعت قطة
- خد جين بوق من القهوة " أيييه ي عم أنت في أيه دmاغك راحت ل بعيد أوي أنت بتكلم حين مش سوزي أنا بس بيني وبينك برضو عمري ما كنت هقربلها من غير ما أبوها يعرف دي أمانة برضو أنا بس كنت عاوز ألطف الجو شويه بدل ما هي عاملة فيها الصول عطية طول الوقت بـ.ـنت حسنية المهم سيبك مني أنا وقولي أيه الا جمب حاجبك دا!؟
- بستغراب "إلا هو ايه مش فاهم ؟
- فيه جـ.ـر.ح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبـ.ـارح ولا أيه " ضحك بمرح "
" رفع سام حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن "
- دا فتحي باشا!
- أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي
- خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ؛ ألو
- أيوا ي سام أنا خلاص خدت الموافقة من معالي الوزير والنهاردة بالليل تكونوا جاهزين والورق اللازم للسفر هيبقي جاهز ليكم أنتم الأربعة
- بتفاجئ " أربعة؟!!!
- جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١٢ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم
- نزل سام الفون من ع ودنه وبص ل جين إلا بيبص حوليه ومرة واحد قام مسكه من قميصه بغِل " أنت بدبسني ي حين رايح تكلمه من ورايا !!!
- أنت مكنتش هتوافق إلا كدا وبكرا تشكرني ع فكرة
- دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي
" بالليل "
- دخل سام الاوضة ومعاه الشُنط " مساء الخير
- بفرحة " أحنا هنرجع بيتنا تاني!
- بشحوب وهو ليهرب من نظراتها " لأ
- أختفت إبتسامتها وبحـ.ـز.ن " أمال الشنط دي ليه
- جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل
- طب سام ثواني ساام !!
" في بيت زينة"
- ي عمي رد أنت عليها بلاش أنا أتكلم
- حُسنية بزعيق" بقي عاوز تاخد بـ.ـنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم !! ايه فاكرها سايبة
- ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانوناً وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه
- دا بعينك ي جين أنا بقي مش هتنزل عن فرح بـ.ـنتي وي أما كدا ي أما كل واحد يروح لحاله وكفاية أوي إلا حصل لحد كدا أنا بـ.ـنتي كانت هتروح مني
- بص جين ل حماه " عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومـ.ـر.اته برضو أنا عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
- حمـ.ـا.ته بعقدة بوز " طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه
- لف جين ظهره بغـــضــــب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها " جاسر أستني
- بصت أمها ع الشنطة وقالت بصدmة " أنتي بتعملي ايه ي زينة!
- بحـ.ـز.ن " ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح
- بعـ.ـيا.ط وشحتفه " كدا ي زينة أهون عليكي ي بـ.ـنتي دا أنتي بـ.ـنتي الوحيدة
- ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا
- قاطعها والدها بإبتسامة " روحي يبـ.ـنتي مع جوزك ربنا يسعدكم
- بصتله حُسنية بصدmة " أنت بتقول أيه ي أبو زينة!
- بعـ.ـيا.ط خدت زينة شنطتها وراحت بإتجاه جين إلا باس رأسها بسعادة ومسك إيديها وطلعوا مع بعض
" بعد ساعتين "
- عز بيه هما وصلوا المينا دلوقتي وخلاص الباخرة هتطلع
- ولع سجاره وهو بيلعب في شعر الكـ.ـلـ.ـب الشرس إلا بين رجله " حلو أوي أنت طبعا عرفت هتعمل ايه
- كله تحت السيطرة ي باشا طقم السفينة كله رجـ.ـالتنا و قبطان السفينة بقي تحت إيدينا وبدلناه مع واحد تبعنا هيغير خط السير للمكان إلا رجـ.ـالتنا مستنيينهم فيه وهيتسلموا تسليم أهالي وهما متسلسلين زي الكلا.ب
- طلع الدخان من بؤقه بشراهة " مش عاوز غلطة ي رحيم وبعد ما تشحنوهم ع المكان إلا قولتلك عليه تبعتلي سندرا علشان أكافئها ع الخدmة إلا قدmتهالنا دي
" في السفينة "
- دي أوضتكم ي بشوات اتفضلوا والعشا هيجيلكم لحد عندكم
- شـ.ـد سام إيد جين وبصوت خافت " بقولك ايه ما تيجي تبات أنت معايا فى الاوضة أهو تترحم من نومة الأرض النهاردة
- رفع جين حاجبه وهو بيعدل لياقه قميصه بثقة " لو سمعت صوت أستغاثة متقلقش دا هيبقي صوت السمك إلا هيستنجد بيكم من الحر.يقة إلا هتحصل النهاردة
- ضغط سام ع دراع جين وبتريقة " عضلاتك مقوية قلبك!
- مش بالعضلات ي بيييه بكرا تيجيلي وتتعلم
- ي ولاه
- مبحبش اتكلم عن نفسي يالا عن أذنك
دخل جين اوضته وقفل الباب بقوة " دا بينه هيطلع كلامه صح وهيسيطر ولا أيه!
- خرج سام ع ظهر السفينة وهو بيبص ع الميه بشرود بيفكر في إلا حصل بينه وبين سندرا وحقيقة مشاعره اتجاها ...
" في أوضة جين "
- مساء الاناناس ع إلا واخد قلبي ي ناس
- بص لقاها قاعدة بتعيط فبستغراب راح قعد جمبها " في أيه بس ي قلبي مالك حد ضايقك؟
- بشحتفه " ماما وحـ.ـشـ.ـتني أوي ي جين
- اه هي ليلة باينه من أولها بركاتك ي حُسنية
- ماما زعلت علشان سبتها ومشيت ي جين سبتها وأنا عارفه أن روحها فيا
- حط وشها ما بين كفوفه وقال بحُب " وأنا أوعدك أني عمري ما هخليكي تنـ.ـد.مي أنك وثقتي فيا وأخترتيني أنا
" مسك إيديها باسها " وعد عليا ي زينة حياتي لخليكي أسعد واحدة في الدنيا
- إبتسمت زينة بأمان " ربنا يخليك ليا
- أحم هو الجو حر ولا أنا إلا بتهيألي" خلع الجاكته والجزمة ورماهم بطول إيده فتنفضت زينة بخــــوف " ف في أيه مالك!
- تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
- جين لم نفسك أحنا في وسط البحر مش عاوزة اتغـ.ـبـ.ـي عليك
- نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغـ.ـبـ.ـي عليك!
- وهي بترشف من العـ.ـيا.ط " لأ أحنا متجوزين من امبـ.ـارح
- شـ.ـدها لقُربه وحط إيده ع وسطها " شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!
- برجفة خــــوف رجعت لورا " جين أنت ناوي ع أيه!
- أديني فرصتي وأنا هبهرك
" فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصرخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا.حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقي... "
↚- تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
- جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغـ.ـبـ.ـي عليك
- نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغـ.ـبـ.ـي عليك!
- لأ أحنا متجوزين من امبـ.ـارح
- شـ.ـدها لقُربه " شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!
- برجفة خــــوف رجعت لورا " جين أنت ناوي ع أيه!
- أديني فرصتي وأنا هبهرك
" فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصرخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا.حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقاها بتجري عليه بخــــوف " سام في أيه ايه الصوت دا
- أنتي كويسة؟
- شاورت برأسها بمعني اه وهي بتتنفض من الخــــوف فخدها وراحوا ع أوضة جين يطمنوا عليه ؛ خبط بقوة " جيين جييييين رد عليااا!
- بصوت مخـ.ـنـ.ـوق" ألحقني ي سام ااااه
- ضـ.ـر.ب الباب برجله وبإندفاع وهو مادد سلاحه وبيبص حوليه " في أييييه جين أنت فين
- رفع إيده وهو بيشاورله " أنا هنا بين مُلل السرير
بص لقي زينة في جمب حاطة إيديها ع بؤقها و مـ.ـيـ.ـتة ع من الضحك فبستغراب " هو في أيه!
- طلعني الأول أنا مش قادر أقوم
- شـ.ـده سام وجين بيصـ.ـر.خ من الالم " ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا
- حط سام سلاحه في جمبه " تصدق بالله أنا راجـ.ـل وس.خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا
- سندرا بحـ.ـز.ن " ي حـ.ـر.ام معلشي الحمد لله أنكم بخير
- قرب جين من سام وقال بصوت خافت" بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجـ.ـا.لة بمـ.ـيـ.ـت ست
- قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغـ.ـيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ " بس أن جات الست تغور الراجـ.ـل ي عم الجـ.ـا.مد
- بحـ.ـز.ن " بقي كدا بتبيع صاحب!
- قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس
- طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة " شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد
- بنظرة أنتقام " أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!! بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي : جه يجري يمسكها وقف وهو بيتألــم " اااه ضهري قفش
- وهي بتضحك " أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة - طب ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي
- تعالي أدهنلك ضهرك بكريم قبل ما تنام علشان الكدmـ.ـا.ت دي مـ.ـا.تورمش
- بغـ.ـيظ " هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي
- ضحكت بشمـ.ـا.تة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبنـ.ـد.م " كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك
- أنت بتقول ايه!؟
- مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة
- قعدت جمبه " يالا بقي متعملش زي العيال
- خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدmـ.ـا.ت أتألــم جين أول ما حطت إيديها " ااه حاسبي
- بحـ.ـز.ن لما شافت أنه أتأثر جـ.ـا.مد " جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا
- بعدm إهتمام " لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حُبي دا ويتحول لأذي ليا
- أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دmـ.ـو.ع " حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا
- حط إيده ع خدودها مسح دmـ.ـو.عها " معنتش عاوز أشوف دmـ.ـو.عك دي أبدا فاهمة !
- قربت منه وحـ.ـضـ.ـنته بحـ.ـز.ن " أنا أسفة ي جين والله أنا أنا بس كنت خايفة لأستسلم لك وفي الآخر تطلع خـ.ـا.ين وحقير وتسيبني علشانها
- بعد عنها بصدmة" نعم!!؟
- رشفت بعـ.ـيا.ط " أيوا ماما قالتلي أن الرجـ.ـا.لة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك
- بصدmة وغـ.ـيظ " هي حُسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا!!
- بنرفزة " جين دي ماما!
- اتعدل وهو بيميل عليها " دا انتي إلا ماما
- بلعت ريقها بخــــوف " جيين أنت بتعمل ايه!
- ششش بس بقاا السمك ياخد باله
" في غرفة سام "
- نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا
- قعدت ع السرير " هو أنا ممكن اسألك سؤال
- ها اسألي
- أنت جبتني معاك ليه ؟
- نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه
- أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك!
- وهو بيفرد الغطا بشرود " المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه!
- برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه " أنت قولت ايه دلوقتي؟
- هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي؟
- بسعادة " أنت قولت أنك بتح...
- قاطعها " أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه؟
- أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب " هو السؤال صعب للدرجة دي!
- أدته ضهرها وقلبها مقبوض " مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي
- مش حاجة غريبة يعني وتستحق التوضيح ولا مش من حقي أعرف؟
- برعشة في صوتها " كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني غـ.ـصـ.ـب عني
- بستغراب " وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه
- بدmـ.ـو.ع " أنا أمي مي.تة من عشر سنين وبابا مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هـ.ـر.بت
- وليه مهـ.ـر.بتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز !؟
- فركت في إيديها وهي حاسة أن نفَسها بيقل بخـ.ـنـ.ـقة"سام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين
- مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه " جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهـ.ـر.بتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي
- رفعت وشها وبصت في عينيه بدmـ.ـو.ع " علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبـ.ـيـ.ـطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألــمحه وهو معدي قدامي ؛ ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد!
- بتفاجئ وصدmة " قصدك أني أنا إلا ...
- قاطعته بصوت مخلوط بالعـ.ـيا.ط" كنت عارفه أنك بتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقُربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام
- مد إيده ناحيت وشها فترعشت بخــــوف وهو بيمسح دmـ.ـو.عها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في الأرض بو.جـ.ـع ودmـ.ـو.عها نازله ع خدها فقال بتـ.ـو.تر " خايف تنـ.ـد.مي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر نـ.ـد.م لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خايف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حُبها ليا دي الاقيها مليانة كُره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكُره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخيانة ودول أكتر حاجة ممكن تكـ.ـسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك
- رفعت رأسها وهي مش مصدقة " أييه ؟!
- بصلها بستسلام " مطلعتش جـ.ـا.مد ولا حاجة وقدرت أقع في حُبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا
- ضحكت في نص عـ.ـيا.طها وحـ.ـضـ.ـنته فحـ.ـضـ.ـنها بقوة وهو بيضمها لحـ.ـضـ.ـنه أكتر بعدها بعد عنها شوية با.س رقبتها فبتـ.ـو.تر وضـ.ـر.بات قلبها زادت وبصوت خافت "سام
قرب من وشها با.سها ع خدها وهو بيقرب من شفا.يفها فغمضت عينيها بتوهان بس فجأة رن في ودنها صوت عز وهو بيحذرها من قُرب سام ليها " فبخــــوف فتحت عينيها بسرعة وبعدته عنها وهي بتعيط
- بستغراب " في أيه مالك!
- سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وبقهرة قالت لنفسها " لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كذب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم " رشفت بعـ.ـيا.ط" ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة!
- قرب سام من الباب وخبط " سندرا ! ... سندرا أنتي كويسة؟!
- اتفضت ب رعـ.ـب وهي بتمسح دmـ.ـو.عها" ااا اه كويسة
- طيب ما تطلعي
- ها! ل لأ أصل لسه شويه
- بستغراب" شويه ايه مش فاهم
- ق قصدي يعني أني أني
- أنك أيه ؟
" الباب خبط "
- بستغراب " مين؟
- أنا أسف ي فنـ.ـد.م بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك
- بستغراب فتح الباب " عاوز ايه دا؟
- معنديش فكرة الحقيقة ي فنـ.ـد.م
- بتنهيدة " طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان
خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشـ.ـد الغطا عليها وبشرود " لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتنـ.ـد.م ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا
" تاني يوم الصبح"
صحيت سندرا ع صوت السفينة لقت نفسها نايمة في حـ.ـضـ.ـن سام وشعرها ع وشه فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير.قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه با.سته من جبهته " أنا لو مت دلوقتي همـ.ـو.ت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا ؛ اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها " أنتي سندرا مش كدا
- بصت جمبها بخضة لقته القبطان " ايه دا أنت تعرفني؟
- بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه " خلاص قربنا ومهمتك هتخلص
- بستغراب " قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه؟!
- عز بيه موصي عليكي جـ.ـا.مد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك
- برقت بصدmة وهي بتقبض إيديها ع قلبها "أييه عز!!!
- بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجـ.ـا.لة
- بصت سندرا بخــــوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخــــوف " أنت أنت فجأة شهقت برعـ.ـب لما لقت نفسها خبطت ف...
↚- برقت بصدmة وهي بتقبض إيديها ع قلبها "أييه عز!!!
- بص للميه وبإبتسامة" بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجـ.ـا.لة
- بصت سندرا بخــــوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخــــوف " أنت أنت ااا
فجأة شهقت برعـ.ـب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة " حشـ.ـتـ.ـيني و ي سوسو
- وشها جاب ألوان وبتهتهة " لااا م مش معقول
- من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك ايه مش وحشتك ولا أيه
بلعت ريقها وقلبها بيرجف وهي بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه سلاح مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم سلا.ح
- بإبتسامة " عز باشا مش ناسيلك الخدmة إلا قدmتيهالنا ي قلبي لولا الGPs إلا في تلفونك كان زمنا لسه ورا ميه خطوة علشان كدا أنتي مش هتمو.تي زيهم وهترجعي معانا برنسيسة ل عز بيه علشان تاخدي مكافئتك
- نزلت دmـ.ـو.عها وجـ.ـسمها كله بيتنفض من الصدmة" أيييه هتمـ.ـو.توهم!
- ضحك بتريقة " هو دا لأجلي؟ دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف بس قبل ما يمـ.ـو.توا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا
" قرب منها فبعدت بسرعة " أيه في أيه دا أنا كنت بس هعدلك شعرك لورا ولا سيادة النقيب بيعرف يرجعوا أحسن مني!
- شهقت بصدmة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخُبث" ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي ع قد ما كنت مستمتع بالفرجة عليكم وكان نفسي تكملوا
- بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضـ.ـر.به بالقلم" ي حيو"اان
- خط إيده ع خده بغـ.ـيظ وهو بيجز ع سنانه مسكها من دراعها بقوة فكتمت صوت و.جـ.ـعها بألــم " اه ي بـ.ـنت ال***
- القبطان بحذر " سمير يظهر أن حد منهم صحي
- ضغط ع شفته إلا تحت بغـ.ـيظ وقال " أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي
- بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة " طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة
- أيه في أيه واقفين كدا ليه
- مشي سمير فقال القبطان بإبتسامة " أبدا ي باشا لقيت المدام صاحية بدري لوحدها قولت أشوفها لو محتاجة حاجة ولا تحب تشرب حاجة
- بصلها بإبتسامة " خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه
- بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم
" مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود " ها
- أيه مالك روحتي فين
- بصت حوليها " ما أنا معاك أهو
- قرب منها مسك إيديها " مالك حاسك متـ.ـو.ترة حصل حاجة؟
- إبتسمت بتـ.ـو.تر " ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خــــوفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة
- خدها في حـ.ـضـ.ـنه بإبتسامة " معقولة تخافي وأنا معاكي
- رفعت عيونها وهي حـ.ـضـ.ـناه لقت سمير واقف فوق بيبص عليهم وبيظهرلها السلاح فترعـ.ـبت أكتر وحـ.ـضـ.ـنت في سام ب رعـ.ـب وهي بترتعش فستغرب سام وبعدها عنه وهو بيبصلها " أنتي متأكدة أن مفيش حاجه!
- خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة " أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت
- ضحك وهو حاطط إيده ع وسطها وهي نايمه ع كتفه وبيبصوا ع البحر " أنتي عارفه أيه أكتر حاجة حبتها فيكي بجد
- وهي بتحاول تهدي علشان ميخدش باله " أمم لساني الطويل مثلا
- ضحك " لأ أنا بتكلم جد
- أيه بقي
- أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدmتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن
- ضحكت غـ.ـصـ.ـب عنها " دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا
- شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحن المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل ؛ عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط
-" ضحكت بقوة "
- فبستغراب " بتضحكي ع أيه
- أنت عارف أن البنات كانوا بيقولوا أن معمولك عمل بتشوف أي بـ.ـنت قدامك قرد أفريقي من كتر ما أنت مكنتش بتعبر حد فيهم
- ي نهار أزرق للدرجة دي! وهما ع كدا كانوا حلوين يعني
- رفعت رأسها وهي بصاله بتفاجئ " نعم!
- حط رأسها تاني ع كتفه " أنا قصدي ع قرود الأفارقة طبعا حلوين زيي كدا ؟
- ضحكت بحـ.ـز.ن مكبوت " عارف ي سام ساعات الواحد بيبقي شايف الطريق قدامه غلط بس بيضطر يمشيه علشان مش قدامه حل تاني حتي لو عارف أن مـ.ـو.ته هيبقي مربوط ب نهاية الطريق دا
- ايه دا أنتي قلبتيها نكد كدا ليه
- بعدت عنه شويه وقفت قدامه وهي باصه في عينيه" أوعدني أنك هتفضل دايما جمبي عاوزة أمو.ت وأنا شايفة نفس النظرة دي في عينيك ي سام متتغيرش مهما حصل
- بقلق وهو شايف عينيها مليانة دmـ.ـو.ع " سندرا في أيه أنا مش فاهم حاجه!
" في غرفة جين "
- قام جين لقي نفسه في حـ.ـضـ.ـن زينة فبتسم وهو بيقربها من حـ.ـضـ.ـنه أكتر " أخيرا لقيت الطبطب ي واد ي جين يااه لو حُسنية هنا وشافتنا مبسوطين كدا دي كانت تطب ساكتة ؛ ملس ع شعر زينة وباس رأسها بحب " ربنا يخليكي ليا ي زينة قلبي وعمري كله
- قام من جمبها دخل الحمام خد شاور وغير هدومه وطلع قعد جمبها " زينة ي روحي يالا علشان نطلع نفطر أنا مـ.ـيـ.ـت من الجوع
- فتحت عينيها بإرهاق " صباح الخير
- باسها في خدها " صباح الجمال يالا بقي قومي عاوزين نستمتع شويه بالأجواء هنا قبل ما نوصل
- اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا!
- بمكر وهو بيفك زراير القميص " أنا لو عليا مطلعش من هنا ل سنة قدام
- مسكت إيده بسرعة " أيييه دا أنت بتعمل ايه أطلع برا يالا
- من أولها طرد كدا
- يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم
- طب ما تقومي
- قلبت وشها " جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و....
- خلااااص أنتي ما بتصدقي " بإبتسامة " أنا خارج بقي وأنتي أجهزي وحصليني ي بطل حياتي " بعتلها بوسه في الهوا وخرج"
- بإبتسامة " طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس
" بعد ساعة "
كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين
- سندرا مالك ؟؟
- بتعب وهي بتر.جع وتكح " يظهر أني خدت برد
- زينة بقلق " أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك
- جين " وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها
- وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها " ألف سلامة عليكي ي حببتي
- رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت بخــــوف " س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة بسرعه
- بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دmـ.ـو.ع " في أيه ي سندرا أنا مش فاهم
- بعـ.ـيا.ط وصوت خافت " س سام إلا ع السفينة دول يبقوا
- دخل سمير ف الوقت دا " لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك
- طيب أنا جاي ؛ سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك
- ساام سااام
- خرج سام بسرعه فبرق سمير ل سندرا بغـــضــــب وهو بيقرب منها وفي إيده حاجة مخبيها في جيبه
- بخــــوف وهي بترجع لورا " أنت ااا أنت عاوز مني ايه
- بصلها بعيون مليانة شر " يظهر أن الباشا كان ليه حق لما قال أن واحدة زيك ملهاش أمان ولا مكان وسطينا
" خرج من جيبه حقنة فبخــــوف كانت هتصرخ حط إيده ع بؤقها بسرعه وغرز الإبرة في رقبتها مفيش ثواني غير وهي واقعه في الأرض مغمي عليها"
خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه
- سام بعصبية " ألوووو ألووو
- القبطان ببرود " يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك
" فجأة سمع صوت صراخ زينة " ألحقوووني جيين
- جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته بخــــوف "سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة!
- بعـ.ـيا.ط " مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا
- جه جين ع صوتهم بخضة " في أيه ي سام سندرا مالها!
- سام بعصبية " أنتي مش دكتورة فوقيها
- ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف
- دخل سمير وفي إيده دكتور " سام بيه السفينة عليها دكتور ومعاه شنطته هيكشف عليها ويطمنكم
- مسك الدكتور إيديها شاف الضغط وحط إيده ع رقبتها وفتح عينيها " متقلقوش دي حاجة بسيطة بتحصل مع المعظم لما بيبقي أول مرة يقعدوا في الميه زي دوار البحر كدا
- طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي
- الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم
" قبل الغروب بساعة "
ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة
- جين " أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان؟!
- متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني
- سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما ؛ الجزيرة كان أغلبها أشجار عالية وصوت خبطها في الرياح قوي لدرجة الرُعب
- شال سام سندرا ع دراعاته ونزل أول واحد من المركب وبعدها نزل جين ووراه زينة وسمير وتلات رجـ.ـا.لة معاه
- حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المـ.ـخـ.ـد.ر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق فبصلها سام بفرحة " أيوا كدا فتحي عيونك ي حببتي ردي عليا
- فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكـ.ـسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم
- سام بستغراب " في حد ع الجزيرة دي!
وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام " إلا هيتحرك خطوة واحدة هيدفن مكانه ساااامعين
↚- حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المـ.ـخـ.ـد.ر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق
- فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكـ.ـسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم
- سام بستغراب " في حد ع الجزيرة دي!
وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام "إلا هيتحرك خطوة واحدة هيدفن مكانه سامعين
- وقف جين " في أيه يالا أنت أتجننت ولا أيه!؟
- بإبتسامة " تؤتؤ أحفظ أدبك ي باشا لو مش خايف ع نفسك خاف ع عروستك دا أنت حتي لسه عريس
- جز ع سنانه " أنت لعبت في عداد عمرك ي سمير بعملتك دي
- بصت سندرا حوليها وهي بتستعيد وعيها بالكامل ففهمت الموقف إلا هما فيه بصت لسام بعـ.ـيا.ط " لااا س ساام أنا أسفة سامحني أنتم هنا بسببي أنا
- بصوت غليظ " كلوا يقوم ويرفع إيده لفوق أي حركة صدقوني مش هتلحقوا تكملوها
- جين بتريقة " لو فاكر يالا أنك بتعمل كل دا علشان تقلبنا ولا تاخدلك قرشين فأنت مش عارف أيه عقوبه إلا بتعمله دا ولا عارف مين هما إلا واقفين قدامك أصلا
- قاطعه سمير بتريقة " جين الفاروقي وسام المالكي أتنين فرحوا بالنجمتين إلا ع كتفهم وفكروا نفسهم أنهم فوق الكل وأعلي من أي حد غلطتوا غلطة عمرهم لما فكروا يعملوا الشوية دول ع أسيادهم وياخدوا واحد من أهم القيادات بتاعتنا وعـ.ـذ.بتوه ورمتوه في المستشفى زي الكل.ب تمنه رخيص عندكم بس هو بالنسبالنا ميكفناش فيه ميه من عينتكم الوس.خة ودلوقتي بقي جه وقت الحساب وإلا هنعرفكم فيه مين هما رجـ.ـا.لة عز العربي
- قام سام وهو قابض على إيده بقوة " عز العربي !!!!!
- هه ايه دا هو الباشا نطق أخيرا أيه للدرجة دي ست الحُسن مخلياك في دنيا تانية أمال لو كنت راجـ.ـل بجد ودخ.لت بيها كنت هتعمل فينا أي...
"سام مستناش يكمل الجملة وبصوت بركان ثائر وغـــضــــب يكفي يشعل النار من قوته هجم عليه في لمح البصر لدرجة أن سمير ملحقش يعمل أي ردت فعل ؛ نزل فيه ضـ.ـر.ب بقوة بوكس ورا التاني وكأنه مش حاسس بنفسه ولا بأي حد حوليه ؛ الرجلين التانيين صوبوا عليه المسدسات وجم يضـ.ـر.بوا نار ملقوش فيه طلقات خالص فبستغراب ولسه هيهجموا عليه علشان ينفذوا سمير من تحت إيده كان جين اتحرك بسرعه وبرجله ضـ.ـر.ب واحد منهم في وشه وقع في الأرض والتاني كان بص حوليه لقي خشبة مسكها وبدأ يداهم جين وبغـ.ـيظ قرب منن بالخشبة فوطي جين بسرعه وتفادي الضـ.ـر.بة وبحركة سريعه منه ضـ.ـر.به برجله في بطنه ؛ بص ع سام لقاه لسه بيضـ.ـر.ب في سمير إلا تقريبا أغمي عليه من كتر الضـ.ـر.ب لو مكنش مـ.ـا.ت ووشه كله بقي دm هو وإيد سام ف بسرعه قرب منه وشـ.ـده من ع سمير " سااام كفاااية لحد كدا دا كـ.ـلـ.ـب ميسواااش
كانت زينة ساندة سندرا في جمب بعيد ورا شجرة
- سندرا بعـ.ـيا.ط وهي بتحاول تفلت منها " سبيبي بالله عليكي
- أهدي بقااا متخفيش هما عارفين كل حاجة لو روحتي هتبوظي خططتهم
- جين وهو بينهج من التعب " سام دول طلعوا تبع عز العربي يعني مش بعيدة يكونوا جيش منهم محاوط الجزيرة دي أحنا مش عملنا حسابنا ع كدا لازم نهرب ع السفينة بسرعه
- جريت سندرا عليه وهي بترشف من العـ.ـيا.ط " يالا ي سام لازم نهرب بسرعه زمانهم جايين أنا سمعتهم وهما بيقولوا أنهم هيتجمعوا هنا عند غروب الشمس
- طب يالا بسرعة ع المركب
مسك جين إيد زينة وجريوا ع المركب ووراه سام وهو بيبص ل سمير بنظرات غِل كأنه لسه مطفاش ناره منه فشـ.ـدته سندرا " يالا ي سام أرجوك
" وصلوا المركب ولسه هيركبوا فجأة تعرضوا لضـ.ـر.ب نار عليهم من ناحية السفينة وبعدها بثواني بدأ يشتغل ضـ.ـر.ب النار من جهة تانية داخل الجزيرة فبسرعه رجعوا تاني وخدوا ساتر ورا الأشجار
- جين أحنا لازم نتحرك زمانهم جايين ع هنا دلوقتي والعيال دي لو فاقت كمان هتبقي مشكلة يالا الجزيرة واسعه هنستخبي في أي مكان لحد ما الجو يضلم ونعرف عددهم ونفكر هنتعامل معاهم أزاي
- جين بانفعال "ما أحنا معانا أسلحة ليه منتعاملش معاهم؟!
- بعصبية " أحنا منعرفش عددهم كام ولا معاهم أسلحة قد أيه البحر حولينا ومفيش مخرج أحنا بقينا في مصيدة ي جين وكانوا مخططين لها من زماان مينفعش المواجهة وأحنا مش عارفين حجم عدونا لازم نتراجع بسرعااااه
- بغـــضــــب " ولااد الك.لب أستفرضوا بيا
- يالا بسرعة خد زينة وروحوا من الناحية دي وحاول متضغطش ع الورق إلا في الأرض علشان ميعملش صوت ويعرفوا مكانكم
- طب وأنتم!
- بشروق الشمس هنتقابل عند الناحية إلا بتظهر فيها جانب السفينة اليمين يالا بسرعه
- مسك سام إيد سندرا إلا كانت بتترعش برعـ.ـب " سندرا متخفيش أنا معاكي يالا لازم نمشي أنا لا يمكن أسيب حد منهم يأذيكي وانا عايش
- رفعت عيونها وهي بتترعش " مش خايفة من المـ.ـو.ت أنا خايفة عليك أنت ي سام علشان خاطري خلي بالك من نفسك وأتاكد أني في حياتي محبتش ولا عمري كنت هحب حد غ غيرك
" كانت هتقع فسندها سام بسرعه ف برق بصدmة لما رفع إيده لقاها مليانة د.م من جـ.ـسم سندرا ووشها بقي كله عرق ولونها بيبهت "
- نزلت في الأرض فنزل معاها وهو ماسكها وع وشك الإنهيار " لااا لااا ي سندرا مستحيل مش ينفع تسبيني أنتي مش وعدتيني تفضلي معاياا ع طول !!!! بالسرعة دي زهقتي وستسلمتي!!!؟ مينفعش لازم نكمل المشوار لأخره أزاي بتحبيني ودلوقتي عاوزة تمشي وتسبيني أزااااي
" سمع سام صوت أثار الأقدام بتقرب أكتر فبسرعة خلع قميصه إلا مكنش لابس حاجه تحته وربطه ع جـ.ـسمها ناحية النـ.ـز.يف وشالها بين إيديه وأختفي وسط الشجر وهو بيجر رجله بالعافـ.ـية من صعوبة الموقف إلا هما فيه "
- بتفاجئ " أيييه دا سمير بيييه فوووق ؛ رشوا عليه ميه هو والرجـ.ـا.لة لحد ما بدأ يستعيد وعيه " هما فين !
- هما مين دول أحنا ملقناش حد هنا سمعنا ضـ.ـر.ب نار من شويه ردينا طلقتين بس لما وصلنا ملقناش حد هنا
- بغـــضــــب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج بألــم من الو.جـ.ـع " يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين
" بعد ساعتين "
- زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة " دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو مـ.ـيـ.ـتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية التانية يسرعاااه
- بعـ.ـيا.ط وهي ماسكة فيه بقوة " ج جين هيمـ.ـو.تونا هنعمل ايه
- شـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه وبصوت خافت وهو بيحاول يطمنها " زينة أنتي مش بتثقي فياا؟
- برشفة وهي بترتعش " أيوا طبعا
- ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك ت عـ.ـر.في أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس " بتنهيدة " سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح..
- بصتله بسرعه بدmـ.ـو.ع " متكملش ي جين أنا أخترتك أنت وعارفه ظروف شغلك ومتأكدة أنك هتعمل كل إلا تقدر عليه علشان نخرج من هنا مع بعض وأنا واثقة في كدا أنا ااا خايفة بس ع سام وسندرا ياتري عاملين ايه دلوقتي
- خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول
" الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا ؛ كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي ؛ لحد ما بص لبعيد لقي بيت خشب فيه نور خافت فكأنه رجعله الامل من التاني وبسرعه خدها وراحوا للبيت دا وسندرا تقريبا فقدت الوعي خالص
- دخلوا البيت لقوه نضيف ومترتب وفيه شمعه جاز متعلقة وقزايز ميه " نيمها سام بسرعة ع السرير وجاب ميه حاول يشربها ويغسل وشها بس مفيش فايده مفقتش بدون تفكير قرب منها قطع جزء من الدريس إلا لبساه من فوق علشان يوصل لمكان الجـ.ـر.ح وهو دmـ.ـو.عه مبتلحقش تتكون وبتنزل بغزارة وسام بيمسحهم بسرعه لانه رافض أي ضعف منه في الوقت دا ؛ نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الجـ.ـر.ح لحد ما فجأة جه حد من وراه وضـ.ـر.به ضـ.ـر.به جـ.ـا.مدة ع رأسه فقدته الوعي في الحال فوقع في حـ.ـضـ.ـن سندرا مغمي عليه
- بنبرة غريبة " هما دول!
- بغـــضــــب " لازم يتقــ,تــلوا ويكونوا عبرة لغيرهم
- بهدوء مرعـ.ـب " قفلي كل الأبواب وهاتي حبل و...
↚نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الجـ.ـر.ح ف كان مقرب منها جـ.ـا.مد لحد ما فجأة جه حد من وراه وضر.به ضر.به قوية ع رأسه فقدته الو.عي في الحال فوقع في حض.ن سندرا مغ.مي عليه
- بنبرة غريبة " هما دول!؟
- بغـــضــــب " أيوا ي أبوي الوس"خ ساحب واحدة وجاي بيها لحد أهنه علشان يعمل حاجة عفشة معاها ع الجزيرة وفي بيتنا كمان لازم يتقت.لوا ويكونوا عبرة لغيرهم
- بهدوء مُرعـ.ـب " قفلي كل الأبواب وهاتلي حب'ل وربطهملي
- شـ.ـد سام من ع سندرا فبتفاجئ" أبوي البـ.ـنت متصابه!
- وه دا جر'حها واعر قوي بقولك ايه خد الجدع دا ع البيت إلا في أخر الجزيرة من غير ما حد يعرف عنه حاجة سامع ي صالح وربطه زين لحد ما أعرف عمل أيه في البنية دي وحكايتهم أيه علشان لو طلع إلا في بالي يبقي قبل ما يشوفوا الشمس هنبقي بـ.ـنترحم عليهم
" شال صالح سام ع كتفه وخرج بسرعه ع برا من غير أي كشاف مشي في طريقه وكأنه حافظه زي أسمه دخله بيت قديم رماه ع الأرض وكتفه " باين عليك من إلا بييجوا يتمسخ'روا في وسط البحر مع الصبايا بس لو كان دا إلا حُصل فعلا يبقي هتقابل ربك بوساخ'تك دي قريب قوي
" في بيت أبو صالح"
- دخلت البيت بـ.ـنت صوتها كصوت الاطفال بس جـ.ـسمها جـ.ـسم بـ.ـنت ١٨ سنة بطنها كبيرة شويه " وه لقيتوها فين دي ي عمي
- سيبك من الحديت دا دلوقت ومسكيها زين لجل ما خرج منها الطل'قة
- الله دي حلوة قوي ي عمي مين إلا ممكن يص'يب بـ.ـنت زي القمر أكده
- حط الراجـ.ـل سن السكي'نة الحامية ع جر'ح سندرا إلا اتشنجت بأ'لم أول ما لمسها
- أعجني الاعشاب دي ودهنيهم ع جـ.ـر.حها ي فرحة وبعدين خيطيه وسبيها لطلعه النهار وإلا ربك يأذن بيه هيتم
- بس ي عمي أنت خابر لو الريس جابر عرف أن فيه أغراب عنا ومخبيين هتبقي واقعه سودة
- أسمعي الحديت وأكتمي بلاها طولة لسانك دي خليكي جنب البنيه وأنا هروح لولدي صالح نعرفوا أيه أصل الحكاية دي
- الا تؤمر بيه ي عمي
أييح الله شعرك جميل قوي قوي تعالي هعملك ضفيره حلوة كيف بتاعتي
- أيه لسه ما فاقش الكل. ب ده
- لسه ي بوي شكله خرع قوي مستحملش الضر'بة ووقع طوالي
- هات ميه وكبها عليه لازم نعرف مين دول وبسرعه قبل ما جابر يشم خبر بوجودهم أهنه
" رمي صالح جردل ميه ساقعه ع سام إلا أتنفض بفزع وهو بياخد نفسه بسرعه بص حوليه بقلق " سندرا فين ودتوها فييين انطقوا
- لغتك مصرية يعني المفروض ميبقاش ليك في المسخ.رة وقلة الرباية دي وبتصون عرض البنات كيف أخواتك تمام تبقي عملت أكده ليه!
- رد علياااا سندرا هي فييين لازم أشوفها فكوني
- جيتوا أهنه كيف ؟ وكيف تستجرأ تدخل البيت من غير أذن وتعمل عملتك في البنيه أكده وتتهج'م عليها
- أتهج'م ع ميين أنت بتقول أييه!
- وه كمان هتكدبنا واحنا داخلين عليك وأنت بتشل.حها كل لبسها ولازق فيها كيف الجراد!!
- دي مرااتي ومضرو'بة بالنار بقالي ساعتين ماشي في الجزيرة دي مش لاقي فيها مخلوق لحد ما لقيت البيت دخلت بسرعه علشان ادور ع اي حاجه أسعفها أنتم طلعتولي منين وأزاي؟
- مفيش أغراب بتحط رجليها في الجزيرة دي وبيطلعوا منها أحياء كيف أنتم أهنه من ساعتين ومحدش حس بيكم! وايه جابكم أنطق
- بتهيدة " كنا مسافرين لبنان أنا وصاحبي وزوجاتنا وبعدين مراتي تعبت فضطرينا ننزل ع الجزيرة لحد ما ترتاح وبعدها نرجع نكمل لقينا نفسنا محاصرين وعمال السفينة إلا كنا راكبينها مسل'حين و بيضر'بوا علينا نا'ر لو خلصتوا تحقيق بقي فكوني وخلولي أشوف مرااتي
- بص صالح لابوه " نزلوا في الجهة الغربية ي بوي كيف الرجـ.ـا.لة مبلغتش عن وجود أغراب!
- أكيد قبضوهم ي ولدي أنت عارف مرسي زين كل.ب فلوس سمحلهم ينزلوا ع الجزيرة يقت'لوا المسافرين ويقسم معاهم الفلوس من ورا الريس جابر
خلي مرسي عليا أنا هعرف كيف أدفعه تمن إلا عمله دا صُح بس دلوقتي الغريب دا ضيف عندنا هاتله لبس من عندك وأكله وميطلعش برا واصل لحد ما نسمع بكرا الأخبـ.ـار ونشوف ايه إلا هيتم وكلامه دا صح بس ولا بيضحك علينا
- بستغراب بصلهم سام " لهجتكم مألوفه بالنسبة ليا هو أنتم مصريين صعايدة؟!
- بوي أصله صعيدي بس كان عايش فترة في القاهرة قبل ما ييجي أهنه وأنا أتعلمت منه اللهجة دي من حبه فيها
- وايه إلا جابكم ل هنا!؟
- ملكش صالح هم معايا لأجل ما خليك تتحمم وتلبس لبس نضيف جـ.ـسمك كله د.م
- قال بتلقائية لما شاف الد'م ع جـ.ـسمه " سندرا! سندراا فين هي كويسة؟!!
- متقلقش فرحة معاها وعم تداويها وربك هو الشافي
- فرحة مين؟
- مرات أخوي
- طب صاحبي ومـ.ـر.اته هنلاقيهم فين أنا خا'يف ليكون حصلهم حاجة
- فكر في نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو.ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم
- بستغراب " مش فاهم قصدك أيه ؟!
- الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب وكل واحد وله تعامله لو طلع الغريب دا حـ.ـر.امي ولا ضمن عصابة قرا'صنة بيق'تله ويف'صل رأ'سه عن جـ.ـسمه ويبعته في مركبه تاني لأجل يوصلهم رسالة أنه قوي ومحدش يقدر يتعدي ع الجزيرة بدون أذنه
- بستغراب " وليه الوح'شية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل!
- ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجـ.ـا.لة الحكومة لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصابات والقراصنة بيرحولهم جث'ث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجـ.ـال الحكومة بيتق'طعوا ويترموا طعم للسمك
- بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خافت " و وهو بيعمل كدا ليه؟
- سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه
" تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة "
سمير ورجـ.ـالته واقفين باصين في الأرض
- أنت بتقوول أيييه ي زف'ت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام ؟!!
- ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١٢ بالليل وإلا هنمو.ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة
- قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضر'ب سمير بالبو'كس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح د'م من بؤقه "
- عز بجن'ون " أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغـ.ـبـ.ـيييياااااه
- بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه " ي باشا كدا كدا هيمو.توا دول في جزيرة كبير القرا'صنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة
- قبض ع إيده بقوة وهو شارد " كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا.ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما بيتعـ.ـذ.بوا ألف مرة قبل ما يمو.توا بس بسبب غبا.ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله
- أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب
- مسك مسدسه وبغـ.ـيظ " لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو.ان
" في ثواني كان ضار'به تلات رصا'صات في قلبه فوقع سمير وما.ت في الحال "
- أتفو.وو ي شويه كـ.ـسر رجـ.ـاله أنا بإشاره مني وبأوس.خ رصاص أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمـ.ـو.ته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوو"وروا
طلعوا كلهم بسرعه بر'عب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دmاغه
- هدي أعصابك ي باشا كل.ب وراح
- أنا دmي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقت"لهم بنفسي ي حسام
- بحدة " والبت إلا كانت معانا ي باشا ؟
- جز ع سنانه بغـ.ـيظ " الوس"خة بـ.ـنت ال*** دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول ؛ من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا قولتلك خلي أي واحد من رجـ.ـالتك يغتص"بها يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنو"م علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حا'مل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبي'طة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنو"م كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الو"عي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذ'اجتها صدقت
- بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها
- بإبتسامة عريضة " علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الك'لب سمير يأكد عليها أن الزف'.ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بـ.ـنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجـ.ـا.مد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق.'تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس.'خة إلا حبها ساعتها هيم'وت ألف مرة قبل ما أقت'.له
- بص حسام حوليه وبصوت خافت " أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وسا"ختك بكتشف أنها البداية
" في الجزيرة "
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج " بوي في أخبـ.ـار جديد
- وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم " مسكوا حد من المس"لحين!؟
- لا ملهمش أثر بس فيه راجـ.ـل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار
- بتلقائية " دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم
- أهدي ي وِلد جابر لو مسكك أنت كمان هيق."تلك معاهم
- بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو".ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل
- طلع صالح سلا'.ح من جيبه وصوبه ع رأس سام " إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت".لونا معاكم
" في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خافت ضعيف " أش أشرب
- جري عليها سام وبفرحة كبيرة حـ.ـضـ.ـنها ورفع رأسها شربها " الحمد لله على سلامتك ي حببتي
- س ساام
- ششش متتعبيش نفسك أرتاحي دلوقتي ولما تشـ.ـدي حيلك هنبقي نتكلم
- ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس.ها " أنا كنت همو.ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه!
- بعد الشر عليك بصت حوليها " أحنا فين وفين زينة وجين
- ارتاحي أنتي وشـ.ـدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها
- م مش عاوزة حاجة هما فين قولي؟
- دخلت فرحة بصنية أكل " وه كيف يعني معوزاش الجـ.ـر.ح عاوز غِزة يالا
- بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جـ.ـسمها بس متكلموش ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز " أيه دا ي فرحة !!؟
- شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله مخصوص ليكم لوحدكم
- قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب
- أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك
- برقــ,تــله بصدmة فقال " هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم
- بتلقائية " سام رايح فين!
- هرجعلك تاني متخفيش " باس رأسها وطلع "
- مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي " يالا بسم الله
- حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
- فقالت فرحة بحـ.ـز.ن " أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
- حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه " الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
- طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك
- لا لاااا
- لوت بوزها ببراءة الاطفال " علشان خاطري هتزعليني
- فتحت سندرا بؤقها وكلتها غـ.ـصـ.ـب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل " تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي
- أبتهجت وبسعادة " بجد والله عجبك
- وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل " أوي أوي قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟
- حطت إيديها ع بطنها وبتـ.ـو.تر خفي إبتسامتها " مش عارفه
- بستغراب " يعني ايه مش عارفه ؟
- أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جـ.ـا.مد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جـ.ـسمها البا.لغ
- أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا؟!
أنتي عندك كام سنة ؟
- بإبتسامة " كتيرر
فضلت تعد ع إيديها وبمرح" ١١ سنة
- شرقت سندرا بصدmة " نعم!!!
↚- قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟
- حطت إيديها ع بطنها وبتـ.ـو.تر خفي إبتسامتها " مش عارفه
- بستغراب " يعني ايه مش عارفه ؟
- أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جـ.ـا.مد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جـ.ـسمها البا.لغ
- أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا؟!
أنتي عندك كام سنة ؟
- بإبتسامة " كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح" ١١ سنة
- شرقت سندرا بصدmة " نعم!!!
- بخــــوف كمشت في نفسها" أييه أنا قولت حاجة عفشة!
- بلعت ريقها بصدmة " فرحة أنتي أكيد بتهزري ١١ أزااي!
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جـ.ـسمها أنا مش فاهمة حاجة
- بدmـ.ـو.ع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
- فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي
- سندرا لنفسها وهي علامـ.ـا.ت الصدmة والزهول محوطينها " في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها مـ.ـيـ.ـتعداش صح ال١١ سنة أنما جـ.ـسمها وحملها دا ميلقش غير ع بـ.ـنت ١٨ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي؟!
" عند الريس جابر "
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكـ.ـسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق " اااه دmااغي أنا فيين " بصت جمبها لقت واحد نايم فبخــــوف ميلته لقته جين قربت منه برعـ.ـب " جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خافت يدوب شايفة بالعافـ.ـية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب
- فرحت زينة أوي وبسعادة " قوم ي جين الحمد لله أنك كويس ومن فرحتها باسته من خده
- فتح عيونه بتعب " أحنا فين! أيه إلا جابنا هنا
- م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر التعب فمسكت إيدي بسرعه بس الغصن مستحملناش أحنا الاتنين ووقعنا
- مسكت الميه وشربت وبعدها مسكت إيد جين وقومته " تعالي قوم معايا فيه هنا أكل كتير الناس دول شكلهم طيبين أوي
- بص جين حوليه وبص في الكراتين وبعدها قال بصدmة " ي نهاار أس"ود
- وهي بتفتح علبه شيكولاته وبتملي بؤقها بجوع " أسود بس طعمها حلو أوي شكلها بالقهوة ولا أيه خد دوق
- ملس إيده ع وشه بغـ.ـيظ " زينة أنتي بتقولي ايه الناس دول حـ.ـر.امية الحاجات دي مسـ.ـر.وقة أحنا كدا في خطر ممكن يقت.لونا
- برقت بصدmة وهي بتاكل أخر حتة شيكولاته في الكيس" أييه حـ.ـر.امية !!
- بغـ.ـيظ " تخيلي؟
- فتحت كرتونة تانية لقت شويبس رمان " الله لأ أنا نقطة ضعفي الشويبس الرمان فتحت القزازة خدت بؤق فبضيق " ي خسااارة لو كانت ساقعه كانت هتبقي تحفة
- تحبي أخبط عليهم يحطولك قزازتين يشتبروا !؟
- وسعت عينيها بإنبهار " تفتكر هيوافقوا؟!
- جز ع سنانه وهو بيحاول يتمالك أعصابه سابها وفضل يلف في المكان يحاول يشوف أي مخرج لحد لقي شباك خشب بس متحاوط بحديد بيطل ع بيوت خشب كتير جمب بعضها متحاوطة بأشجار عالية فبسرعة شمر القميص بتاعه " زينة يالا خليكي ف ضهري
-
- زينة!!؟ " ألتفتلها لقاها قاعدة ماسكة علبة نوتيلا ورفعاها ع بؤقها بإنتعاش " الله هذا ما لم نسمع بيه من قبل
- بعصبية راح شـ.ـدها من لياقه التيشيرت بتاعها " قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمو"وت
- ط طب واحدة كمان بس بالله
- يااالا
- وقف جين ع كرتونة وبرجله ضـ.ـر.ب حديد الشباك بقوة وقعه
- سقفت زينة " براافو عليك
- شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بـ.ـنت حُسنية!!؟
- خ خلاص والله أنا اسفة
- يالا هاتي إيدك بسرعه
خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا
- زينة بتعب " جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب
- لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبـ.ـار عننا هيدوروا علينا
- جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتنـ.ـد.م ع خسارتهم
- بنرفزة " أمشي معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي
وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خـ.ـطـ.ـفوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم
- يالا ي زينة
- شـ.ـد إيده وقفته " يالا فين أنت أتجنن'ت!
- بتنهيدة " متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي
- بخــــوف " أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور!
- بحِدة " مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة؟!
- خش برجلك اليمين ي حبيبي
" بالليل "
سام كان ماسك مسد"سه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحـ.ـز.ن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغـ.ـيظ شـ.ـد أجزاء السلا.ح " لو مهما بلغت قوتك ي جابر ولا عدد رجـ.ـالتك وإجرا.مك أوعدك أني هاخد جين وزينة من بين أنيابك وأنا بعلمك درس عمرك ما هتنساه
- قام وحط السلا.ح في هدومه وخرج من دار أبو صالح من غير ما حد يحس بيه بس فجأة تفاجئ بصالح قدامه جاي بينهج " كيف تخرج لحالك أكده أييه مخبرش الحديت إلا قولناه إمبـ.ـارح ولا أيه؟!
- بعصبية " سبني ي صالح أنا مش هسيب صاحبي تحت رحمة مجرم زي دا لو أنتم بتخافوا منه ف أنا لأ زي أما أنقذ صاحبي ي أما أمو.ت معاهم
- مش لما يكون صاحبك معاهم أصلا
- بستغراب وقف سام وألتفته " قصدك أيه اتكلم
- أنا لسه جاي من عند رجـ.ـا.لة الريس جابر وعرفت أن الاغراب إلا كانوا مخبيينهم هربوا والريس جابر ناره ماهديتش من وقتها وحالف ليقــ,تــلهم بمـ.ـو.ته تبقي عبرة لأي حد يفكر يتمرد ع أوامر الريس جابر
- أنا ميهمنيش كل الرغي دا جين وزينة فين دلوقتي!؟
- مخبرش بس كونهم هربوا منيهم يعني لسه في عمرهم شويه
- أنا لازم أروح أدور عليهم
- أستني أهنه الريس جابر ومرسي أمروا الرجـ.ـا.لة كلتهم يوزعوا نفسهم ويدوروا في كل مكان وبيت في الجزيرة دي ولو عتروا فيك هيقتوكم ويقــ,تــلونا معاكم أدخل هات حرمتك ويالا لازم تداروا في البيت القديم لحد ما الجو يهدأ ياالا لو مش خايف ع نفسك خاف ع إلا ليك
- دخل سام بسرعه خد سندرا وطلعوا ورا صالح متخفيين لحد ما وصلوا ناحية البيت فوقفهم صالح وهو بيخرج سلا.حه " في حد جوه أداروا بسرعه
- أهو أنا مستني اللحظة دي من زمان عاوز اعرف مين العراجيز إلا بيحركها جابر بتاعكم دي وأبعتله تزكار مني
- سندرا بخــــوف " سام أنت هتعمل ايه لأ
- خليكي مكانك " مسك سلا.حه عمره بهدوء والخطوات خفيفة وفجأة كـ.ـسر الباب ولسه بياخد أول خطوة كان متكعبل وواقع ع وشه وصوت سلاح بيتعمر في دmاغه" عملين فيها رجـ.ـا.لة يشويه عياال أنت تبع مين ي روح امك!
- إبتسم سام وهو في الأرض ولسه مداري وشه لما سمع صوت جين فقال " ما أنت طلعت جـ.ـا.مد أهو أمال بتستغـ.ـبـ.ـي معايا أنا ليه ي كفارة ذنوبي
- فتح جين بؤقه بصدmة " لااا سااام م مش معقول!!!
- دخلت سندرا بسرعه ورا سام بخــــوف بس بفرحة " جين! أنا مش مصدقة عينيا
- شـ.ـد جين سام قومه وحـ.ـضـ.ـنه بقوة وهما في عيونهم دmـ.ـو.ع كأنهم أخوات وبقالهم سنين مشفوش بعض
- زينة من فوق البيت " نزلوني بالله عليكم أنا هنااا
- بصوا لفوق وبعدها ضحكوا " وحـ.ـشـ.ـتني ي صاحبي
- سندرا بصدmة " أنتم هتحبوا في بعض وتسيبوا البـ.ـنت نزلوها!!
قعد سام وجين وزينة وسندرا وصالح مع بعض كدايرة واحدة وجين بيقولوا ع كل إلا مر بيه وإلا شافه في المكان إلا كانوا خاطفينهم فيه وحكاله كمان سام ع كل حاجة حصلت معاهم فقال جين بصدmة " واحد زي جابر دا عايش ع سرقة السفن المعدية يعني قرصان ويلزمه رجـ.ـا.لة كتير ومعرض يحصله خساير في رجـ.ـالته يبقي أزاي بيعوض في الرجـ.ـا.لة بالسهولة دي وهو لحد دلوقتي مجهول لا عمرنا سمعنا عنه ولا حد قال أنه لقي ابنه مقـ.ـتـ.ـو.ل ولا غرقان
- رد صالح بحـ.ـز.ن " ولا عمركم هتسمعوا حاجة زي دي لأن جابر مبياخدش رجـ.ـا.لة غير من رجـ.ـا.لة الجزيرة دي وعيالها
- بستغراب " قصدك أنه بيقرنص ع السفن بولاد الناس إلا قاعدين في الجزيرة هنا!!؟
- أمال أنت فاكر أحنا عايشين هنا ليه وأزاي الأكل والشرب مصدرهم الوحيد إلا بيعملوا جابر ولما شاف نفسه بيعمل فلوس اكتر وبقي عنده جاه ومكانة وبقي زعيم القراصنه سافر بنفسه لبلد غربي وجاب نباتات وأدوية معينة بتتوزع كل يوم مع الاكل والشرب مخصوصة للبنات الصغيرة والولاد بتزود النمو بتاعهم بياخدوها من أول ما يتفطموا وفي ظرف خمس ست سنين بتكون الأدوية دي علت هرموناتهم بجـ.ـسمهم كبر ويقدروا يتجوزوا ويخلفوا علشان يجيبوا رجـ.ـا.لة تعوض إلا يقع من جابر
- بصوا كلهم لبعض بزهول " أيييه!
- سندرا برعـ.ـب " قصدك أن فرحة تبق
- قاطعها بحـ.ـز.ن " أيوا فرحة تبقي مرات أخوي قاسم إلا جوزه جابر من فرحة أول ما أتأكد أنها تقدر تخلف وتجيب رجـ.ـا.لة ميعرفوش في حياتهم غير السرقه واكل الحـ.ـر.ام
- بستغراب رد جين " وبدل ما أنت عارف انها سرقة وأكل حـ.ـر.ام ليه قابل تفضل هنا لييه سايبينه متحكم فيكم بالشكل دا
- أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م كمان علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج
- يابن الكااااال"ب ي جابر
فجأة لقوا الباب اتكـ.ـسر وقع ع ضهر صالح و...
↚- أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج
- سام بغـ.ـيظ " يابن الكااااال"ب ي جابر
فجأة لقوا الباب انكـ.ـسر وقع ع ضهر صالح فبسرعة خد جين زينة وسندرا ل جوا ووقف سام بسلا.حه في جمب لحد ما دخل واحد ولسه بيبص ع سام راح ضـ.ـر.به بقوة وقعه مغمي عليه دخل اتنين بعده بسلاح فبصلهم سام بغـ.ـيظ وهو رافع عليهم سلا.حه " نزل سلاحك وتعالي معانا أحسنلك
- بستفزاز " أنتم شايفين كدا ؟ خلاص تمام
" وطي يحط السلا.ح ع الأرض راح ضارب واحد منهم بالمسد.س في رجله والتاني هجم عليه وقعه في الأرض ووقع فوقه وهو بيضـ.ـر.به بوحشيه " دي ليك ودي للريس جابر ودي تحيه مني للقراصنة والريس بتاعها ودي ل..
- مسك إيده جين بتريقة " ماخلاص ي وحش هنقضي الليلة تحيات ولا أيه ياالا زمانهم جايين
- قام سام وشالوا الباب من ع صالح وفوقوه " أنت كويس؟
- صالح بإجهاد " ابن المركوب دا خدني ع خوانة
- لا متقلقش خد إلا فيه النصيب وقدامك أهم متكتفين زي المعيز
- جميلكم دا في رقبتي وعلشان أكده هساعدكم لحد ما تطلعوا من أهنه بس اهم حاجه دلوقت نعرف هنتصرف كيف معاهم دول لو سبناهم هيبلغوا الريس جابر وهيق.تلنا كليتنا برصاصة واحدة
- مين قالك أنهم هيوصلوا لجابر بتاعهم دا أحنا هنعملهم حفلة يوم ما يلاقيهم جابر يعرف هو بيتعامل مع مين
- شاور سام ل جين ففهمه قرب من الرجـ.ـا.لة فقال الشخص إلا فايق بخــــوف " جرا أيه هتعمل ايه؟
- جربت تطير يالا؟!
- بصله بخــــوف " ها!
- أيه ي رو.ح امك هما طبقين الدش دول مبيوصلوش إشاره لجوا ولا أيه
- ضحك سام وهو بيرميله حبل " أخلص ي جين مفيش وقت
- بخــــوف " هتعملوا فينا أييه أنتم متعرفوش هيحصل فيكم أيه بالا بتعملوه دا ما تقولهم ي صالح
- خبطه جين بالبوكس في وشه داخ وبعدها فضل يتمتم بكلام لحد ما أغمي عليه فقال جين بزهق " يخربيت رغيك فيك من حُسنية كتير
- قرب من التاني وهو مغمي عليه " تعالي أنت كمان ي عين أمك باين عليك نومك تقيل زي جـ.ـسمك
" بدأ جين يربطهم كل واحد لوحده وصالح جبلهم لزق كتف بؤقهم كويس وخدوهم لبرا ل مكان بعيد عن إلا كانوا فيه مليان أشجار عالية طلع سام ومعاه حبل وبعدين نزله لجين ربط فيه واحد من الرجـ.ـا.لة وشـ.ـده لحد ما طلعه معاه ع الشجرة وهو مغمي عليه ثبته كويس ع غصن وبدأ يلفه كام لفة وهو مكمم بؤقه كويس وعمل في التانيين نفس الكلام بس في مكان مختلف وبعدين راحوا ل زينة وسندرا فبخــــوف قربت سندرا منهم " هنعمل ايه دلوقتي ي جماعه الناس دي باين عليهم مش ساهلين والجزيرة مقفولة يعني لو مش لقونا دلوقتي هيلاقونا بكرا
- هي عندها حق علشان أكده لازم تلاقوا مكان تاني تداروا فيه ويكون أمان عن أهنه
- جين بغـــضــــب " يعني بعد ما هما إلا كانوا بيستخبوا مننا أحنا إلا بقينا نخاف ونداري!!؟
- ضغط سام ع دراعه فسكت بغـ.ـيظ فقال صالح " أسمعوا ي بهوات لأجل إلا عملتوه مع رجـ.ـا.لة جابر دا وأثبتولي صُح أنكم رجـ.ـا.لة مش حديت وخلاص فأنا كمان هوريكم كيف الرجـ.ـا.لة بترد الجميل دلوقت جابر لما يوصلوا خبر أن تلاته من رجـ.ـالته مفقودين هيتجنن أكتر ومش بعيد ينزل يدور في البحر بين السمك كمان لأجل ما يلاقيهم ويلاقيكم ويرجع هيبته إلا هتكون في الوحل قدام أهل الجزيرة كلاتهم طول ما أنتم مش تحت إيديهم
- والعمل ي صالح ؟
- مفيش غير بيت الشيخ نعمان هو إلا تقدروا تداروا فيه وحريمكم هيداروا وسط حريمهم ويداروا وشهم كيفهم تمام وأنتم هتداروا زين لحد ما جابر يقتنع أنكم مو.توا وملكمش أثر ووقت ما تاجي سفينة من إلا بيبلطجوا عليها تبقي تداروا فيها وتطلعوا من أهنه
- زينة بستغراب " وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني؟
- لان دا الراجـ.ـل الوحيد إلا جابر بقوته وشره بس بيهابه ويعمله ألف حساب في ناس بتقول أنه مخاوي وفي ناس بتقول أن من كتر إيمانه وقربه من ربنا إلا بيغـــضــــب عليه مبيشفش يوم عدل في حياته علشان أكده جابر بيقربش منه واصل
- قاطعه سام بحدة " وايه هيخلي واحد زي ده يساعدنا ي صالح ولا احنا هنثق فيه بتاع ايه يعني !
- هيساعدكم لأنه مبيكرهش في حياته قد شغل جابر العِفش وياما حذره من نهايته بس مكنش بيرد عليه يالا معايا دلوقت نروحله ومتخفوش هي مو.ته ولا أكتر
- جين وهو بيسند زينه " لأ إذا كان كدا ف يالا بينا
" عند بيت الشيخ نعمان "
- كيف تطلب مني طلب زي دا ي صالح أدخل ع أهل بيتي ناس أغراب!!
- ي شيخ نعمان الناس دي ضيوفي وأنا ضامنهم برقبتي لا هما تبع الريس جابر ولا حـ.ـر.امية وجايين يتهجموا علينا كل الحكاية أنهم اتعمل فيهم مغرز من ناس عفشة كيف جابر وكانوا ناويين يق.تلوهم ونزلوا في الجزيرة دي يتحاموا فيها وهما ميعرفوش حاجة واصل
- هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم
- دخلت زينة وهي ساندة سندرا وبعدين وقف سام قدام الشيخ نعمان إلا بحلق فيه أول ما شافه
- أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجـ.ـا.لة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحرب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في السلا.ح ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا
- بهدوء وبإبتسامة " أدخل ي ولدي الرب واحد والعمر واحد والا رايده ربك هيكون ؛ روح أنت ي صالح وخد بالك من نفسك ي ولدي
- دخل الشيخ نعمان وقفل الباب " اتفضلوا واقفين ليه ؟
- شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن...
- اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده
- بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام " أنت تعرفنا!!؟
- الجرايد ملهاش سيرة غير عَنيكم
- بستغراب " جرايد؟!
- طبعا خد شوف بنفسك
- مسك سام الجرنال وبص جين معاه " أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومـ.ـا.ت عنهم "
- أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي
- بصت زينة وسندرا لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بـ.ـنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة " مين فيكم رحمة ومين خديجة؟
- رفعت بـ.ـنت منهم النقاب وردت بسعادة " أنا رحمة
- ورفعت التانية هي كمان نقابها " وأنا خديجة
- بصت سندرا ل زينة بصدmة لما شافوا وش البـ.ـنتين فقالت زينة بزهول " ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا!!
- بصوا البـ.ـنتين لبعض بحـ.ـز.ن فقالت سندرا " زينة أهدي
- بصدmة " أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي د دول حوامل ي سندرا وجـ.ـسمهم صغير دي أعمارهم متكملش ال١٢ سنة حـ.ـر.ام دا ولا مش حـ.ـر.ام
- انا قولتك قبل كدا وصالح قالنا إلا فيها أهدي بقي ميصحش كدا أحنا ضيوف
لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة بخــــوف من شخط زينة إلا فضلت تعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها
- سندرا بخــــوف " ألحقوووني ساااام
- دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فبخــــوف قرب جين منها شالها وحطها ع السرير وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق " زينةة زييينة ردي عليا!!
- فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها بألــم
- قرب منها جين بخــــوف " زينة مالك في أيه!!
- سام " مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان ؟!
- بصتلهم زينة بوجه باهت " لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة
- بصلها جين بأسف وخدها في حـ.ـضـ.ـنه وهو جواه مشاعر كتير من النـ.ـد.م والحـ.ـز.ن عليها وشعور العجز إلا محاوطه خلاه كاره نفسه بشكل كبير
- دي أوضتكم يابني ارتاح جار مراتك وانت ي سام ي ولدي تعالي أوديكم أوضتكم أنت ومراتك كيف ما ترتاح
- طبطب سام ع كتف جين " ألف سلامة عليها ي صاحبي
" دخل سام وسندرا الاوضة وقفلوا الباب "
- سندرا بحـ.ـز.ن " زينة صعبانة عليا اوي ي سام
- قعد سام قدامها بإهتمام " سندرا في موضوع مهم كنت عاوز أفاتحك فيه بس مكنش ينفع قدامهم
- ضـ.ـر.بات قلبها زادت برعـ.ـب من نظراته فبصت في الأرض " م موضوع ايه؟
- عرفتي أزاي أن سمير والعمال كانوا مسلحين وأنهم ناويين يغدروا بيناوالك.لب دا عرف أزاي أن لحد دلوقتي ملمستكيش؟!! وايه جملة أنتي السبب إلا كنتي بتردديها دايما وقت ما ضـ.ـر.بوا علينا نار
- وشها جاب ألوان وبخــــوف وهي بتفرك في إيديها "
س سام أنا بس سمعتهم وهما بيتكلموا ع المركب علشان كدا هددوني أنهم هيأذوني لو قولتلك حاجة وفعلا دا إلا حصل وقت ما جيت أقولك هما قدروا يشغلوك وجه سمير وأداني حقنة مـ.ـخـ.ـد.رة علشان أفقد الوعي ومقدرش أقولك
- طب دي وعرفناها وحوار أنه عرف حاجة خاصة بينا زي دي تفسريها بأيه؟!
- لفت وشها لبعيد وضـ.ـر.بات قلبها بتعلي بخــــوف " أكيد كان مركب كاميرات ف السفينة أحنا مشفنهاش
- أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني مقربتلكيش ي سندرا!!؟
- بلعت ريقها بصعوبة " وأنا هعرف منين
- شـ.ـدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه " أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومـ.ـا.ت نظرة واحدة والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خايف عليكي بجد لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا رد فعلي هيبقي عامل ايه مشي سام ناحية الباب فوقفته سندرا بخــــوف وهي بتفرك في إيديها اكتر " ساام
- راغت عيونها بالدmـ.ـو.ع" سام استني
" في نفس الوقت "
- وقف جابر ع اول الجزيرة " ي مرحب نورت الجزيرة
- لا مرحب ولا زف.ت هما فين ي جابر ؟
- هدي نفسك ي باشا مش كدة
- مصيرهم يقعوا في يدي ولاد الك.لب وهخليهم عبرة لغيرهم هما فين أنطق؟
- متوسـ.ـخش إيدك أنت ي عز بيه أنا عندي رجـ.ـا.لة تقوم بالواجب بس اهم حاجه تقدرهم صح
- أنا عاوزهم صاحيين ي جابر وإلا هتطلبوا هتاخده
- كدا نبقي اتفاقنا
- قاطع كلامهم صوت واحد جاي جري وهو بيقرب من جابر وقاله حاجة ف ودنه فبرق جابر بصدmة " أنت بتقول أيه!!
↚ أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني ملمستكيش ي سندرا!!؟
- بلعت ريقها بصعوبة " وأنا ه هعرف منين يعني
- شـ.ـدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه " أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومـ.ـا.ت بطرق متتخيلهاش والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خايف عليكي من نفسي لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا ردة فعلي هتبقي ايه مشي ناحية الباب فراغت عيونها بالدmـ.ـو.ع" سام استني
- حطت إيديها ع بؤقها وهي بتشهق وتعيط بقوة فلتفت لها وبنظرة شك قرب منها" سندرا أنتي...
- رفعت رأسها وهي بتبعد عنه وصوت عـ.ـيا.طها بيعلي " أيوا ي سليم أنا خاي.نة إلا وسطكم أنا أعرفهم بس والله مش زي ما أنت فاهم أنا اه أعرف سمير وعز العربي إلا عاوزين يقت.لوك أنا إلا اتفقت معاهم علشان أنقلهم كل أسرار شغلك واعرف عنك معلومـ.ـا.ت هما عاوزينها بس والله أنا معملتش حاجة من إلا طلبوها مني ولا كنت أعرف أنهم هيجبونا هنا ولا كنت أعرف أنهم عاوزين يقت.لوك صدقني ي سليم والله أنا بحبك وعملت كل دا علشان
- قاطعها سام بقلم ع وشها وقعها في الأرض وهي بتصرخ من قوته وصوت عـ.ـيا.طها زاد مشيت ع ركبتها ناحيته وهي بتترجاه بخــــوف " والله أنا مكنتش هأذيك أنا عملت دا بس علشان أبقي قريبة منك وتح..
- مسكها من شعرها وقومها وبنظرة مشاعر متلخبطة عيونه دmعت غـ.ـصـ.ـب عنه ووشه أحمر من كتر صدmته" أنتي عملتي إلا محدش قدر يعملوا معايا طول السنين إلا فاتت دي كلها بس عارفه أنتي فعلا تستحقي المكافأة برافو عليكي لأنك في اللحظة دي نفذتي المطلوب منك وقدرتي تقت ليني بحاجة أقوي من ألف رصاصة ي سندرا بس إلا مت عـ.ـر.فيهوش أنتي ولا هما أن شبحي عمره ما هيسيبكم غير بعد ما كل واحد فيكم يدفع الثمن إلا يستحقه ويبرد النار إلا ولعتوها جوايا
- شهقت بعـ.ـيا.ط وهي ماسكة إيده إلا في شعرها" أبوس إيدك سامحني والله كان غـ.ـصـ.ـب عني أنا لما شوفتهم تحت بيتك بيراقبوك قربت منهم وسمعتهم وعرفت أنهم عاوزين يغتالوك خــــوفت وجريت علشان أجي واقولك بس هما شافوني وخدوني معاهم هددوني ي أما أساعدهم وأبقي معاهم ي أما يقت.لوني ويقت.لوك
- زقها في الأرض فوقعت التربيزة بالكوباية إلا عليها فتكـ.ـسرت رفعت سندرا إيديها بو.جـ.ـع لقت قطعة قزاز في معصم إيديها وبتنزف د.م بشكل كبير وهي بترشف بعـ.ـيا.ط
" في الوقت دا الباب كان بيخبط بشكل متتالي " ساام أفتح الباب ايه الصوت دا أنتم كويسين!
بصتله سندرا بعـ.ـيا.ط ووشها كله متبهدل وعيونها كأنها بتترجاه بس يديها فرصة تفهمه
- الباب اتفتح في الوقت دا ودخل جين والشيخ نعمان مسك جين سام وبصله بستغراب " في أيه ي سام ايه صوت الكـ.ـسر دا والزعيق الا كان طالع من أوضتكم دا !!!؟
سام كان باصص في الأرض وساكت قرب الشيخ نعمان من سندرا قومها وهو بيشوف إيديها " وه دا انتي إيدك بتنزف ي بنيتي أيه إلا حصل شيط.ان ودخل بيناتكم
- جين وهو بيحرك سام بقلق " سام رد عليااا ماالك؟!!!
- شال سام إيد جين وخرج فمسكه جين بستغراب " رايح فين ؟!!
- بهدوء غريب " أوعي ي جين سبني
- لأ طبعا مش هسيبك فهم...
قاطعه سام ببوكس في وشه بعده عنه وخرج بسرعه
- حطت سندرا إيديها ع بؤقها وصوت عـ.ـيا.طها زاد " ساااام لاااا متسبنيش أرجوك أسمعني
- أهدي ي بـ.ـنتي وفهمينا ايه إلا حُصل وأنت يابني روح وراه رجعله بسرعه الجو برا مش أمان
خرج جين بسرعه وراه ولسه بيلتفت الشيخ نعمان ل سندرا لقاها بتتشنج بطريقة غريبة وعيونها بدأت تقفل وهي بتمتم بكلام مش مفهوم لحد ما غابت عن الوعي
- وه مالك ي بنيتي فتحي عيونك ي بناات ي خديجة ي رحمة حد ينجدنا ي عااالم
- دخلت زينة وهي ماسكة بطنها بو.جـ.ـع وبتفرك في عينيها " ف أيي... سندراا!!!!!
- جريت عليها بخــــوف ونزلت ع ركبتها وهي بتخبط ع وشها" سندرااا ردي عليا هو حصل ايه ي شيخ نعمان مالها!
- دخلت رحمة وخديجة بسرعة وراها ع صوت أبوهم " هي مالها ي بابا حصلها ايه!!؟
- هاتوا ميه ي بنات بسرعه وشويه بن أكتم بيهم الجـ.ـر.ح ده
" خرج سام بسرعة ومشي في الغابة كأنه مغيب عن الوعي فضل ماشي وهو بيفتكر أول لقاء بينهم بيفتكر شكلها وهي بتبسم في وشه وكل لحظة كان بيقرب منها فيها وهي مخبية وراها أبشع وش مكنش يتخيله بيفتكر كل مرة قالتله فيها بحبك وكان فرحان من جواه ومصدقها قبض إيده بقوة وهو بيفتكر طفولته ومعاملة خاله ليه وكلام الناس أن أمه خاي.نة وأن أبوه طلقها بسبب كدا ؛ تحررت دmعة من وسط سيل دmـ.ـو.ع متراكم في جفونه الحمرة وبكل قوته صرخ بقوة " لااااااااااااا ؛ هبت نسمة هوا عنيفة وورق الشجر الناشف بيقع حوليه كأن الأشجار بتشاركه كل مشاعره ولسه هيقع في الأرض كان جين وصل وسنده بسرعه وبصدmة من حالته " سليم في أيه!
- نزل سام ع الأرض ع ركبته وكأنه بيعلن للعالم كله هزيمته وأنها المرة الوحيدة إلا يعترف فيها بجد بالا حاسس بيه وميكابرش ع و.جـ.ـعه
- نزل جين جمبه وهو بيهزه جـ.ـا.مد وبخضة " سليييم رد عليااااا فيك أيه ي صاحبي
" كانوا قدام البحر في الوقت دا وفجأة طلع قدامهم اتنين ماسكين خشب زي العكاز بس اتخن وأقوي " شو.مه" " والله ووقعتم ومحدش سم عليكم
- جين وهو بيشـ.ـد سام معاه " سام قوم معايا بسرعة اتحرك
- قرب منه واحد وهو بيرفع عليه الخشبة دي فمسكها جين بإيده وزقه لبعيد وبدأوا يضـ.ـر.بوا في بعض
- قرب التاني من سام إلا كان بيبصله بستسلام تام لدرجة خــــوفت الشخص دا كأنه عاملة فخ فخاف يقرب منه لثواني
- جين وهو بيبصله وبيزعق " سااام قوووم
- فضـ.ـر.ب الشخص دا سام بقوة ع جـ.ـسمه بالخشبة فتشنج سام بألــم بس متحركش ضـ.ـر.به تاني وتالت بدون أي مقاومة من سام إلا وقع في الأرض ووشه بينزف وببطئ قفل عيونه معلنا ترحيبه للم.وت لحد ما خبط جين الشخص إلا كان معاه بسرعة وهو بيبص ع سام بخــــوف وجري ع الشخص إلا بيضـ.ـر.ب في سام وضـ.ـر.به في رجله وقعه في الأرض ومسك منه الخشبة فضل يضـ.ـر.ب فيه بقوة ع دmاغه لحد ما أغمي عليه في الحال
- جه صالح وهو بيجري من بعيد وبصدmة " ايه إلا حُصل أنا جيت أرمح أول ما بلغني الشيخ نعمان من قلقي عليكم
- جين بتأثر وهو بيقطع في التيشيرت بتاعه وبيربط بيه جروح سام إلا بتنزف وبصوت مرتجف " ش شيل معايا ي صالح
- عنك أنت ي ولد عمي
شاله صالح ومشيوا بسرعه ع بيت الشيخ نعمان وجين مش مصدق إلا بيحصل دي اول مره يشوف فيها صاحبه في الحالة دي وأول مرة يعرف برضو أنه ضعيف أوي كدا قصاد ضعفه كمان كأنه هو إلا بيستمد قوته منه
" في بيت الشيخ نعمان"
دخل صالح وهو شايل سام مغمي عليه وبينزف كتيرر من أماكن متفرقة في جـ.ـسمه فتحت الباب زينة إلا اول ما شافتهم شهقت بصدmة " ي لهوووي سام ماله ي جين حصل اييه اتكلم!!
- مردش عليها سابها ودخله هو وصالح ع اوضته نيمه ع السرير وجه الشيخ نعمان بقلق" لا حول ولا قوه الا بالله ايه إلا حصلك ي ولدي أنت كمان عين مين إلا أندست في حياتكم دي الله اكبر
- جين بخــــوف " شيخ نعمان لو سمحت عاوزين دكتور بسرعه
- متقلقش ي ولدي أنا كنت تمرجي من زمن فات والشافي هو الله ؛ نده الشيخ نعمان ع بناته فطلعوا بالنقابات وفي إيديهم أدوات الاسعافات وميه سخنة وقطعه قماش نضيفة
- بدأ ينضف جروحه ويطهر كل جـ.ـر.ح والتاني وهو بيقرأ عليه بعد آيات القرآن وبيرقيه خلص وضممله كل جروحه فقال جين بحـ.ـز.ن " هيفوق أمتي؟
- سيبه دلوقت ي ولدي ينام ويرتاح وبكرا هيبقي زين
- بص جين حوليه ملقاش سندرا فقال بغـــضــــب" هي فين؟!
- أهدي ي ولدي مش أكده
- ردوا عليا هي فين!!!؟ لازم تجاوبني وتقولي عملت ايه في سام علشان توصله للحالة دي أنا عمري ما شوفته مكـ.ـسور بالشكل دا
- الله أعلم ي ولدي بألا دار بيناتهم بس إلا أعرفه أن إلا بين الراجـ.ـل ومـ.ـر.اته كيف القبر تمام ميطلعش حاجة براه
- بص جين ل زينة وبغـــضــــب كامن " هي فين ي زينة كمان مهنش عليها تيجي تشوفه بعد إلا حصله بسببها!
- رد عليه الشيخ نعمان بهدوء" البنية راقضة هي التانية في السرير بعد ما اتقطع وريد إيديها من القزاز إلا كان في الأرض خيطت ليها الجـ.ـر.ح والحمد لله أنه مكنش واعر ولحد دلوقت مفقتش هي كمان هنقعد أحنا أكده نفضل نظن ونتهم فيهم بالباطل وأحنا منعرفش حاجة؟ ولا ندعي ربنا يشفيهم التنين ويخرج الشي.طان إلا دخل بيناتهم
أدخل ي ولدي مع مراتك ربنا يكفيك شر نفسك وبكرا ربك يعمل إلا فيه الخير
- لأ أنا هبات مع سام النهاردة عن أذنكم
- زينة بحـ.ـز.ن ع حالته " جين بس أستني أس...
" دخل جين أوضة سام وقفل الباب بدفعه"
- بتنهيدة " متزعليش ي بنيتي سبيه معاه الليلة دي يظهر بيحبه كيف أخوه تمام ومفيش حاجة تغم الواحد قد كـ.ـسرت خَيه قدامه خشي أنتي أوضتك وافضلي جار سندرا يمكن تفوق وتحتاج شئ ولو احتاجتوني أندهي عليا بس هكون عنديكم طوالي
- متشكرة أوي ي شيخ نعمان بحد مش عارفه اقولك ايه ومعلشي من أسلوب جين أنا بجد أول مرة اشوفه في الحالة دي
- ولا يهمك ي بنيتي الايام بتنسي والجروح بتلم بس جروح القلب هي إلا مش بالساهل تلم وتشفي ربنا يكفيكم شرها ويهدي سركم يالا بالإذن
- دخلت زينة الاوضة عند سندرا لقتها لسه نايمة قعدت جمبها ع السرير ومسكت إيديها بحـ.ـز.ن " ألف سلامة عليكي ي حببتي أنا بجد مش قادرة أصدق أن دا كله يحصل بينكم معقولة سام إلا شوفت اللهفة في عينيه وقت ما وقعتي في السفينة وكان هيتجنن عليكي هو نفس الشخص إلا يوصلك للحالة إلا أنتي فيها دي؟! دا اول ما شاف حقنة المـ.ـخـ.ـد.ر ع الأرض وقتها كان عاوز يخرج ويخلص عليهم كل.هم علشان خاطرك لولا أننا اقنعناه يهدي وعملنا خطة أنهم يفرغوا كل أسلحتهم وينزلوا ع الجزيرة قبل المعاد إلا متفقين عليه بساعه علشان يبوظولهم أي ترتيب عملينه ويقلبوا عليهم لعبتهم وياخدلك حقك منهم بس إلا حص....
- قاطع شرودها صوت خبط الباب فقالت بحـ.ـز.ن " أدخل
- فتحت رحمة ودخلت هي وخديجة وقفلوا الباب بس مكنوش بالنقابات كانوا بهدوم البيت بناطيل واسعه ومن فوق زي جلباب واسع أوي وبشعرهم كانوا بشكلهم الطبيعي أطفال الإبتسامة منهم تبهج المكان
- بصتلهم زينة بحـ.ـز.ن فقالت خديجة " ممكن متزعليش مننا أحنا كويسين والله مش وحشين
- نزلت دmـ.ـو.ع زينة من برائتهم فكملت رحمة " أحنا جـ.ـسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجـ.ـسمنا هيكبر معانا أحنا مبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه في الجزيرة علشان بابا قال إنه غلط وحـ.ـر.ام بس كان لازم نتجوز ونحمل زي البنات علشان كانوا هيعملوا كدا فينا غـ.ـصـ.ـب عننا
- عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة تصدق إلا بتسمعه " أزااي أطفال زيكم تنت.هك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين
- بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بخــــوف
" في مجلس جابر "
- عز بعصبية " هه يعني ايه تلات رجـ.ـا.لة من عندك أختفوا ي جابر أنا جاي اتفق مع حـ.ـر.امي غسيل ولا زعيم قراصنة البحر المالح كله!
- جابر بضيق " هيجيبهم ولو بين السمك في البحر هجيبهم وهخليهم يركعوا تحت رجلي طالبين بس رصاصة ترحمهم من العـ.ـذ.اب إلا هيشوفوه ع أيدي
- ضحك عز بسخرية " تبقي منعرفهمش ي جابر دول مش خوجات جايين يقضوا يومين ع مركب ولا عيال شما.مه طريه تقدر تسيطر عليهم أنت إلا مخليك لحد دلوقتي واقف محلك سر هو أنك متعرفش قيمة وقوة خصمك العيال دي ظباط قوات خاصة شغلهم كله مبني ع عقلهم قبل دراعاتهم مش زيك علشان كدا دايما سبقينك بخطوة
- بغـــضــــب " قصدك أيه يعني أني مبفهمش ولا أييه!
- ببرود " أيوا ما بتفهمش لما عيلين وبـ.ـنتين يدوخوكم وهما في مكانك ومحاصرين في جزيرتك ولحد دلوقتي مش عارف تجيبهم يبقي مبتفهمش ورجـ.ـالتك دي مفيش أهيف منهم كأنك عامل لنفسه هيبة وتمثال كبير بس من قش شويه هوا هيعروك وتبان ملطشة للكل علشان كدا مش هضيع فلوسي في الأرض ؛ تجيب العيال دي تاخد اتنين مليون غير كدا صدقني هدفعك تمن تضييع وقتي دا وهخليك مسخ.رة قدام شويه العراجيز بتوعك دول
- قام جابر وبعصبية " لاااا مش الريس جابر إلا يتقاله كدا أنت عديت حدود معايا و....
↚- نزلت دmـ.ـو.ع زينة من برائتهم فكملت رحمة " أحنا جـ.ـسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجـ.ـسمنا هيكبر معانا ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحـ.ـر.ام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا غـ.ـصـ.ـب عننا
- عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة أصدق إلا بتسمعه " أزااي أطفال زيكم تن.تهك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين
- بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بصدmة " أييه إلا أنتم لابسينه دا!!
- بسرعة حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها" ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش
- شاورت زينة برأسها بمعني حاضر فشالت رحمة إيديها بإبتسامة " شكرا
- ممكن تفهموني بقاا أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا!
- شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه " خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خايفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر
- ضحكت زينة من برائتها قربت منهم وخدتهم في حـ.ـضـ.ـنها " أنا مخفتش منكم أبدا أنا خــــوفت عليكم أوي زي بناتي ولأن ي حبايبي دا مش الطبيعي هما إلا المفروض يخافوا مش أنتم إلا تعملوا كدا وتبقوا خايفين منهم بالشكل دا
- بابا قال أن لما خالد ييجي هياخدنا معاه بعيد عن هنا ومش هتبقي مضطرين نلبس الحزام دا تاني
- خالد دا أخوكم؟
- لا يبقي ابن عمنا وهو مسافر مع رجـ.ـا.لة عمو جابر وبيجبلنا حاجات حلوة كتير لما بيرجع وهو إلا بيجيب ل بابا الجرايد وكل حاجة بيحتاجها بس الناس برا تعرف أنه زوج خديجة أختي
- اتنهدت زينة بشرود " مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حِمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم
- بصت رحمة بستغراب " مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو!
- ضحكت زينة وهي بتشـ.ـد خدها " دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بوسة بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر
- قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم بغـــضــــب ؛ بصوا البـ.ـنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها
- بصت زينة للشيخ نعمان بحـ.ـز.ن " ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء!
- بصوت حازم ممزوج بغـــضــــب " رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت
"بخــــوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب "
- ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخــــوف وكأنهم هما إلا عاملين جريمة وبيداروا مش هما!!!
- اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة
- ليه موافق تعرض بناتك للبشاعة دي حـ.ـر.ام كدا ليه متهربش من هنا وتوفرلهم حياة يكبروا فيها وهما أسوياء
- يعيشوا أهنه خايفين أحسن ما يعيشوا برا الجزيرة دي أيتام ي بنيتي خشي نامي وقفلي بابك عليكي وأنسي كل إلا سمعتيه منيهم وسيبي ربنا يعين كل واحد ع حاله
- شيخ نعمان! شيخ نعمااان!!؟
سابها ودخل أوضته
" عند الريس جابر"
- وهو قاعد بيعد الفلوس بفرحة " اتفضل ي عز بيه والله المكان مكانك ولو ع الخلاف إلا حُصل من شويه دا فميهمكش ي راجـ.ـل دي مصارين البطن بتتعارك ومعرفة الرجـ.ـال كنوز برضك
- بشمئزاز " هتسيب رجـ.ـالتي هما إلا يفتشوا الجزيرة دي وع طريقتي ي جابر قولت ايه؟
- كشر جابر تاني وباعتراض" لا أنت كده هتصغرني قدام رجـ.ـالتي وأهل الجزيرة كلهم وكمان أنا أدري بكل شبر في الجزيرة دي وعارف أهلها ك....
- قاطعه عز بزهق وهو بيرميله كمان أستك فلوس " خلصنا ي جابر أنا ورايا مشاغل كتير في مصر مش هنقعد هنا العمر كله أنجز كدا وفتح دmاغك معايا
- رجع أبتسم تاني وبفرحة وهو بيكمل عد في الفلوس " خلاص علشان غلاوتك أنت بس أنت أعمل خطتك ورجـ.ـالتك هينضموا ل رجـ.ـالتي وإلا مقدرش كل واحد مننا يعمله لوحده أهو نعمله مع بعض ونوفر وقتك ووقتي
- جز عز بسنانه وبصوت خافت " مضطر استحمل غبائك دا ي جابر الك.لب أنت كمان لحد ما أمسك الاتنين في إيدي وبعد كدا هتبدأ رحلتهم للجحيم
" تاني يوم "
في بيت الشيخ نعمان
- أيه ي عم الشيخ هما الجماعه لسه نايمين ولا أيه
- ادخل ي صالح ي ولدي كيف أبوك وكيف فرحة
- كويسين وبعتينلك السلام ي شيخ طمني الأحوال ايه دلوقت
- اتنهد " والله يابني ما أنا عارف لحد دلوقت لا حس ولا خبر لحد منيهم حتي صلاة الفجر محدش قام وصلاها معايا كيف ما عملوا قبل سابق
- معلشي ي شيخ نعمان أنت عارف إلا حُصل إمبـ.ـارح مكنش هين برضك
" في نفس الوقت "
- فتح سام عيونه بتعب وهو حاسس بو.جـ.ـع في كل جـ.ـسمه بطريقة رهيبة بص حوليه لقي جين نايم ع الكنبة فقام بهدوء وهو بيجز ع سنانه من كتر الألــم فزاد التعب عليه مسك رأسه وهو بيقع تاني ع السرير " اااه
- قام جين مفزوع ع صوته وبسرعه جري عليه " سام
ايه بس إلا قومك دلوقتي أنت لسه تعبان
- تعبان من أيه ؟ وأيه كل اللزق إلا ع جـ.ـسمي دا
- بستغراب " نعم!
- نعم ايه انت مبقتش تسمع ولا ايه وبعدين أنت ليه سايب مراتك وجاي بايت معايا هنا في الاوضة هي ناقصة تقل د.م حتي في النومة ي رذل ؛ بص حوليه بستغراب " وفين سندرا
- بص جين في عيونه بتركيز " دي لعبة منك يعني علشان متقوليش ايه إلا حصل امبـ.ـارح ولا بجد مش فاكر!؟
- حس سام بصداع فظيع فبو.جـ.ـع " هما فين محدش باين منهم ليه وايه إلا حصل معايا أنا ولا كأني واخد علقة مو.ت
- بقولك ايه أنت تقعد ترتاح دلوقتي وهروح أبلغهم أنك فوقت وبعد ما تشـ.ـد حيلك هتقولي ايه إلا حصل يعني هتقول الشغل دا مش عليا يالا دا انا حافظك
- طلع جين بسرعة لقي الشيخ نعمان قاعد مع صالح " صباح الخير
- قول مساء الخير الشمس قربت تغرب المهم طمني كيف الحال دلوقت
- الحمد لله فاق بس لسه جـ.ـسمه تاعبه شويه ولازم يتغذي أنا هروح أصحي زينة تعملنا فطار
- أستني خديجة هي إلا هتعمل الفطار خليهم هما مرتاحين وتعالي أقعد أنت أهنه عاوزك في أمر مهم
" في شقة سام"
- ساام بعصبية "أنتي طالق مش عاوز أشوف وشك تاني فاااهمة
- بعـ.ـيا.ط وهي بتشهق " لاااا متقولهاش ليييه د دا أنا عملت كدا بس علشان بحبك بالله عليك متحكمش عليا الحكم دا والله أنا مكنش عندي اي نية لأذيتك ه هما إلا ضغطوا عليا أرجوك ي سام اديني فرصة واحدة أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنت عاوزها ب بس
- قاطعها بحدة " كان قدامك مية فرصة تعترفي فيهم وتصارحيني أنتي اتعمدي تخبي عليا كل الفترة دي علشان تخليني أقع في حُبك وتقدري تنفذي كل إلا هما عاوزينه برااا ي سندرا بس مش برا من الشقة بس برا من حياتي كلها يااالا وورقتك هتوصلك في اقرب وقت
- للدرجة دي كرهتني وكرهت وجودي خلاص!
- أداها ضهره ونزلت دmـ.ـو.عه فمسحها بسرعة " أمشي ي سندرا مش عاوز أشوفك تاني كفاااية لحد كدا " ألتفت ليها وبعصبية ممزوجه بلوم " عملت فيكي ايه استاهل بيه إلا عملتيه دا دmرتي حياتي جيتي وبكل بجاحة عرتيني قدام نفسي وحسستيني أني مختل بعزلتي وأن وجودك جمبي هي دي الحاجة الوحيدة إلا ممكن أعملها صح في حياتي لحد ما تعلقت بيكي وحب... قبض ع إيده بكـ.ـسرة وهو بيحاول يجمع قوته ويداري ضعفه قدامها وداها ضهره تاني وهو حاسس بو.جـ.ـع في قلبه كافي يدmر بيه أي شىء قدامه في الوقت دا
- مسكت سندرا شنطتها ودmـ.ـو.عها شلال مقدرتش تتكلم فبصت عليه بقهرة وهو مديها ضهره فتحت الباب لقت قدامها عز ورجـ.ـالته برقت بصدmة وقبل ما تصرخ كتفها رجـ.ـا.لة عز ودخلوا قفلوا الباب فلتفت سام بصدmة " أنت!!
- تصدق وحشني ي باشا والله برافو عليكي ي سندرا ميجبهاش إلا حريمها علشان بس تعرفوا أن بأرخص إغراء من اي ست بتقعوا ع بوزكم وتحفوا وراهم
- قرب منه سام وبغـــضــــب ضـ.ـر.به بالبوكس في وشه " أنت جيت لقضاك ي عز
- ردله عز الضـ.ـر.بة تاني فوقع سام في الأرض وسندرا بتبصله وتعيط قام تاني وبغـــضــــب مسكه من قميصه بغِل وفضل يضـ.ـر.به يمين وشمال لحد ما فقد توازنه فبسرعه قرب اتنين من رجـ.ـالته كتفوه وبعدوه عنه وقف عز بغـــضــــب وبدأ يضـ.ـر.ب في سام بوحش.ية لحد ما وشه كله بقي دm وسندرا بتصرخ وصوتها مكتوم بالبلاستر إلا حطينه ع بؤقها لحد ما طلع عز سلا.حه ووجه في دmاغ سام وبكل فخر " أخيرا هنهي الحرب دي ي حضرت الرائد وانا إلا كسبان ؛ بقــ,تــلك هبقي أنتصرت ودي النهاية خلاص شـ.ـد أجزاء السلاح فغمض سام عيونه بو.جـ.ـع فصرخت سندرا بقوة " لااااااا
" قامت سندرا مفزوعة من النوم وجـ.ـسمها كله عرق وبتنهج بقوة لقت إيد بتتمدلها بميه خدتها وشربتها كلها وبعدين بصت وهي بتديله الكوباية فبرقت بصدmة " سام!
- خد منها الكوباية وبعدين قرب إيديه ع وشها فخافت وبرشت بعيونها فخد سام قطعة القماش إلا ع جبهتها وحطها في ميه ساقعه وحطها تاني ع جبهتها
- بصدmة وهي مش مصدقة إلا هو بيعمله " سام أنت بتعمل ايه؟
- ألف سلامة عليكي قالولي أنك اتجـ.ـر.حتي بسببي إمبـ.ـارح واني خرجت ومختش بالي حقك عليا معرفش ايه إلا كان ممكن يوصلني للحالة دي
- مد إيده علشان يغيرلها الكمادات فمسكت إيده بدmـ.ـو.ع " أنا أسفة والله أسفة دي اول واخر غلطة في حياتي أغلطها ف حقك أديني فرصة بس وشوف أنا اتغيرت أزاي" نزلت دmـ.ـو.عها بشحتفة " سام أنت الوحيد إلا لو طلبت مني أشرب من كوباية فيها سم من إيدك صدقني مش هتردد ثانية بس مشفش في عينيك النظرة دي...
- نزل إيديها وبستغراب " وايه النظرة إلا أنتي شيفاها في عينيا ي سندرا!
- بتلقائية وهي بتحاول تفهمه " نظرة تجاهل وكـ.ـسرة
- بصلها سام وهو بيمد إيده يظبطلها شعرها " دا أنتي ع كدا بتفهمي كويس أوي في لغة العيون
- وهي بترشف " الناس إلا بنحبهم بس إلا نقدر نفهمهم ونعرف هما بيفكروا في أيه من غير ما يتكلموا
- بإعجاب وهو بيبرم كام شعراية ع عقلة صباعه " بجد يعني انتي دلوقتي عارفه أنا بفكر في أيه!؟
- نزلت دmـ.ـو.عها وهي بتاكل في نفسها من ردوده " سام أنت بتعمل كدا ليه أنت عاوز تجنني!
" بإيده إلا في شعرها وراح مقرب رأسها منه جـ.ـا.مد فجأة وباس.ها بقوة لدقايق متواصلة وهي مبرقة ومتجمدة في نفسها ؛ فجأة الباب اتفتح وزينة داخلة بإبتسامة بصنية الأكل ووراها جين فشهقت بكسوف لما شافتهم كدا ولفت وشها بسرعه لقت جين مبرقلهم ومبتسم " الله أحنا جينا في الوقت الصح ولا أيه
- ضـ.ـر.بته زينة في صدره بغـ.ـيظ وزقته ع برا وقفلت الباب تاني وهما مش حاسين بوجودهم أصلا ؛ بعد سام عن سندرا وهي بتنهج بزهول فقالها " متأكدة أن لسه نظرة عيوني زي ما هي برضو؟
- حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدmة ع ملامح وشها كله " ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...
- قاطعها بإبتسامة " ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكـ.ـسر و....
↚- حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدmة ع ملامح وشها كله " ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...
- قاطعها بإبتسامة " ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكـ.ـسر فصرخت سندرا بخضة وطي سام بجـ.ـسمه عليها علشان يحميها وهي مثبتة فيه بقوة وبتترعش فرفع رأسه عنها شوية وبصلها عن قُرب " ملامح وشك من قريب وأنتي خايفة حلوة أوي
- فتحت عيونها وبزهول " أنت بتقول أيه أحنا هنموو.وت!
- فاق سام من شروده وقام بسرعة ناحية الشباك بحذر وفي نفس الوقت خبط الشيخ نعمان ودخلوا كلهم ع نفس الصوت بقلق ؛ بص سام يمين وشمال ملقاش أي حد فبستغراب " أيه دا مين إلا عمل كدا دا مفيش حد ظاهر خالص!؟
- الشيخ نعمان " مين إلا قدر وتجرأ يطاول ع بيتي وحرمته وييجي لحد أهنه ويعمل عملته دي دا نهاره أكحل معايا
- صالح بزهول " معقوله يكون جابر بقي عنده الشجاعة والبجاجة إلا تخليه يعمل أكده ي شيخ نعمان!
- خبط بعكازه في الأرض وبغـــضــــب " والله في سماه ليكون حسابه معايا عسير ولد المر. كوب ده أنا رايحله
- سام بهدوء " ي شيخ نعمان هو لو جابر عارف ان أحنا عندك هنا هييجي يكـ.ـسر قزاز شباك ويجري زي العيال الصغيرة وهو زي ما انتم بتقولوا بيتمني يلاقينا النهاردة قبل بكرا علشان يرجع هيبته ومكانته تاني وسط ناس الجزيرة!
- بص جين حوليه وهو بيفكر ف لفت إنتباه ورقة جمب رجل السرير فبسرعة وطي جابها فتحها لقي جواها طوبة وكأنها رسالة مبعوتة من حد " جماعة استنوا في حد بعت رسالة
- قرب منه سام بسرعه وبدأوا يقرأوا سوا " جبتلك خصمك للساحة لحد عندك والدور عليك جهز خطتك كويس علشان أنت إلا هتختار ي أما رصاصتي في دmاغك ي أما خزانة مسدسي كلها في قلبه "
- بص جين وسام لبعض بستغراب وهما ساكتين فقالت زينة بفضول " ما تفهمونا في أيه ي جماعة وايه الورقة دي هتفضلوا ساكتين كدا كتير؟!
- خير ي ولدي اتكلم فهمنا فيها ايه الهبابة دي
- مين ممكن يكون باعت رسالة زي دي وايه مصلحته منها!
- جين بشرود " دا شخص عارف أننا موجودين هنا وكمان بيقول أنه جابلك خصمك لحد عندك " فبرق بصدmة " ي نهاار أس.ود عز هنااا!!!!؟
- اتمشي سام لحد الشباك وهو بيبص لبعيد " ي مرحب بأعز الحبايب دا أنا مستنيه من بدري
- ضم جين حواجبه بستغراب " أنت بتقول أييه! بقولك عز وجابر دلوقتي بقوا علينا كدا هنركب الزوحليقة كلنا قريب!
- لازم الأول نعرف مين إلا بعت الرسالة دي وايه غرضة منها
- صالح بتفكير " يمكن من الريس جابر نفسه هو إلا بعتها ليكم لأنه عارف أنه ميقدرش يعادي الشيخ نعمان وفي نفس الوقت عاوز يعرفك أن عدوك أهنه ع الجزيرة فتطلعله وتواجهه ويا قـ.ـا.تل ي مقـ.ـتـ.ـو.ل ويمكن تخلصوا ع بعض وهو في الآخر يضـ.ـر.ب طلقة في الهوا ورجـ.ـالته يسقفوله وينشروا أن الريس جابر هو إلا قــ,تــل الاغراب بيده والحديت عنده معجون بالكدب ويحب الفشخرة الكـ.ـد.ابة قد عينيه إلا يندب فيهم رصاصة دول
- الشيخ نعمان " زين والله تفكيرك ي ولدي وانا كمان اتفق معاك في حديتك هذا
- سام وهو بيتجه لسندرا وبيبص في عينيها " أو يمكن حد من رجـ.ـا.لة عز العربي حب يحسبها صح ويلعب ع الكفة الربحانة والله قدرنا نمسك عز ونحطه تحت رجلينا يطلع هو من بينهم ويقول أنا إلا كنت حذرتك ي سام بيه والله كان غـ.ـصـ.ـب عني وجودي مع عز ورجـ.ـالته ضغطوا عليا وهددوني يقت.لوني لو مسمعتش كلامهم وأنا علشان ولد شاطر وبسمع كلام الكبـ.ـار وافقت بس والله صدقني مكنش ليا أي يد في أذيتك دا هما الاشرار مش أنا
- نشف الد.م في عروق سندرا ووشها أصفر وهي بتبص في كل الاتجاهات ماعدا عيون سام و بداري إيديها إلا بتترعش بقوة من كلامه
- جين بستغراب " دا ع أساس أنه فاكر نفسه ع خشبة المسرح ومستنينا نسقفله ابن العبي.طة دا ولا أيه! ولا مش عارف أننا كنا كل يوم بنقابل مية واحد زيه وبرضو مش بيدخل علينا حركاتهم الساذجة دي
- اتنهد سام وهو بيقرب أكتر من سندرا وبيرفع وشها بإيده " معذور برضو ي جين أصله ميعرفناش كويس بس هو برافو عليه ع الأقل شغل دmاغه وفكر يمسك العصاية من النص ويشوف كل حاجة ع حقيقتها وأنهم مهما كبروا هيفضلوا برضو حشرة في عينينا ولا انتي ايه رايك ي حببتي
- اتنفضت سندرا وارتبكت بخــــوف " ها!
- بإبتسامة وهو بيكتف إيده " يعني ايه نظرتك في الكلام إلا احنا بنقوله دا أو أيه الخطة المناسبة إلا ممكن نعملها في موقف زي دا حابب أعرف رأيك بما أنك مراتي وشريكة عمري
- بغـ.ـيظ ضـ.ـر.بت زينة بكوعها في بطن جين " شايف بيتعامل معاها أزااي أنت عمرك ما سألتني عن رأيي في أي حاجة تخص شغلك اتعلم من صاحبك شويه اييه الاحساس نعمه ي أخي البعيد الوصلة مقطوعة من عنده!
- بصوت خافت " يعني شوفتيه وهو بياخد رأيها دلوقتي ومشفتيهمش من شويه لما كان بيحطلها قطرة وقولتيلي ملناش دعوة بحد قال ايه مبت عـ.ـر.فيش تفكي وأنتي متـ.ـو.ترة ايه دخل القطرة في التـ.ـو.تر مش فاهم أنا هو أحنا هنزاكر كيميا اسكتي اسكتي خليني مكتوم
- اتكتم وتعلم الرومانسيه ي تلجة أنت
- هه شيلي الرومانسية إلا بتقع منك ي ست أنجلينا
- لوت بوزها بغـ.ـيظ " قصدك أيه أنجلينا أحلي مني؟!
- بسرعة وهو ليلحق نفسه " أحم أنجلينا ايه بس إلا تيجي حاجة جمب روحي دي
- صالح كان مركز معاهم أوي ومبرق وفجأة بصوت عالي " خبر ايييه ي أخوانا مش أكده أحنا شوية وهييجي أربجيه يرد روحنا كلتها لل خالقها كفيانا محلسة الله لا يسئكم وفكروا معانا في خطة نسبقهم بيها قبل ما نروح كلنا ببلاش
- اتعدلت زينة وجين فقال جين بحماس " أنا جاتلي فكرة أحنا نبعت مرسال ل جابر نقوله فيه أننا مستعدين ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجـ.ـالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه
- سام كان لسه بيبص ل سندرا بعمق وكأنه مش شايف غيرها وهي بتعرق وبتفرك في إيديها بقوة وضـ.ـر.بات قلبها عالية لدرجة أنه سمعها من غير ما يلمسها ؛ فتنهد وألتفت ل جين ولسه هيتكلم فقالت سندرا يصوت مهزوز ضعيف " إلا بعت الرسالة دي عارف أنكم لوحدكم وسهل تقعوا في إيديهم وتنهزموا بأقل مجهود منهم بس هو مش عاوز كدا فحب يحذركم بطريقة غير مباشرة بأنه يعرفكم أنهم عرفوا مكانكم وكمان يعرفك أن عددهم كبير ومش سهل تنتصر عليهم بدراعك علشان كدا لازم خطة أو بمعني أصح خدعة واول حاجة نعملها أننا نسيب البيت دا ونبدأ نشتتهم علشان نقدر عليهم ونعملهم فخ في كل حتة منها عددهم يقل ومن الناحية التانية يستفزهم أعلي فيتعصبوا وبالتالي يغلطوا أكتر وقتها تقدروا تنتصروا عليهم ومن ناحية تانية نوعي الناس إلا في الجزيرة دي أن ظلم جابر زاد وأن إلا بيعملوا دا سيادة حقيرة مفيهاش أي نوع من أنواع الرحمة ولا الإنسانية وخصوصا لما يعرفوا أنه مخبي أفضل أنواع الأكل والشرب في مخزنه الخاص وسايب باقي أهل الجزيرة ياكلوا إلا يرميه ليهم ولا ياكلوا من ورق الشجر فيتقلبوا عليه هما كمان ويكون معاك شعبية تقدر تهزم بيها جابر واي حد يتعرضلك منهم كلهم
- رفع جين حاجبه بإعجاب " يخربيت دmاغك السم دا انتي لو مش مرات سام كنت قولت أنك زميلة لينا مزقوقة علينا من الوزارة ولا تبعهم هما
- اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة " تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دmاغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح
- الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز " يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل
" خرجوا كلهم وفضلت زينة مع سندرا إلا كانت بتبصلها بتركيز أوي وهي شارده فقربت منها وبضحكة مرح " يبـ.ـنتي مش كدا عرفنا أنكم بتحبوا بعض اتقلوا شوية أنا شوية وهحسدكم مليش دعوه بقاا
- ....
- حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا " ها كنتي بتقولي حاجة ؟
- ضحكت " دا شكله واكل دmاغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه !
- اتنهدت سندرا بألــم " زينة أنا أسفة بس حاسة نفسي دايخة شويه عن أذنك هروح أخد شاور وغير هدومي دي يمكن أفوق
- مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض " يااه غريب الحب مين فاهمة بجد
- دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بتعيط بقوة دلوقتي بس حست بو.جـ.ـع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعـ.ـا.قبها أبشع عقـ.ـا.ب مكنتش تتخيله وأنه قرر يكـ.ـسرها ويوجـ.ـعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها ؛ نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وبغـــضــــب رمته في الأرض كـ.ـسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام وهي بتشهق من العـ.ـيا.ط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض
- الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبـ.ـارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها ؛ رفعت إيديها المجروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودmـ.ـو.عها نازله بقوة كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت.حار ؛ فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عـ.ـيا.طها بصت ع الجروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة وو.جـ.ـع وبصت حوليها لقت قطعة من كـ.ـسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعـ.ـب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكـ.ـسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و.....
↚بصت حوليها لقت قطعة من كـ.ـسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعـ.ـب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكـ.ـسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها وصورة سام قدامها غرزت القطعة الحادة في إيديها وهي كاتمة صوت صراخها سحبتها بطول الجـ.ـر.ح فتحته تاني وفي ثواني كان الد.م مالي إيديها ؛ بصت ع ورجليها ونقط الدm بتنزل عليها حست برعشة في جـ.ـسمها وبرودة شـ.ـديدة فبخــــوف نزلت في الأرض قعدت تحت الدش وهي ضامة رجليها ومحاوطاهم بإيديها وساندة رأسها ع ركبتها مستسلمة لمصيرها المحتوم
- الشيخ نعمان وهما ماشيين في الطريق " الجهة دي كلتها ناس بتشتغل بالنهار عند الشط ومبترجعش غير بالليل يدوب تاكل وتنام فأحنا هنحط أهنه شبكة نقدر نصطاد بيها خمسة ستة منيهم
- جين " بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا
- الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه
- رد عليه بسخرية " وأنا مستنينه حبيب قلب ماما
- دخلوا يمين " أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم
" سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ؛ ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه " وه كيف وقعت أكده خد بالك الأرض أهنه عاوزة إلا فايق لأنها كلتها أغصان شجر ناشفة وشوك
- قام سام بتعب بص في إيده لقي غصن الشجرة جارحه في معصم إيده كان جـ.ـر.ح بسيط في الجلد بس فبستغراب بص ع إيده وهو بيفتكر جـ.ـر.ح سندرا إلا في نفس المكان دا زاد قلقه عليها وهو بيفتكر نظراتها ليه قبل ما يسبها ويمشي فبتلقائية وستعجال " أنا هروح البيت أجيب حاجة وجاي
- في ايه يابني ما أحنا لسه مهملينه دلوقت
- وهو ماشي بسرعة " معلشي مش هتأخر سلام
- جري سام بسرعة ع البيت وهو قلبه مقبوض عمال يفكر لما يروحلها هيقول ايه إلا رجعه ولا هيلاقي حجة ايه يقنعهم بوجوده وهو لسه طالع من شويه بس مكنش مسيطر عليه فكرة غير أنه عاوز يشوفها دلوقتي حالا
- دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله " ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة؟
- بص حوليه بتـ.ـو.تر ف قال بتلقائية" اه أصل نسيت المسد.س وجيت أجيبه
- كتفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة سندرا ف بتسمت " أمم المسدس اه شبه إلا في جمبك دا؟!
- بص لقي المسدس بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة " لأ د دا بتاع جين اخدته منه علشان الطريق لحد ما أجي أجيب بتاعي " سابها ودخل الاوضة ملقاش سندرا فبستغراب طلع تاني بسرعة " هي فين؟
- ضحكت زينة " هي مين خزنة المسدس!؟
- نفخ بضيق " زينة بلاش طريقتك دي مبحبهاش أنتي عارفه أنا بتكلم ع مين
- عدلت نفسها " ي ساتر لما بتقلبوا وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه
" خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة " خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد
- لأ ي حببتي تلاقيها ردت بس صوت الدش عالي فمسمعتهاش استني أنا هخبطلك عليها
- سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام
- بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب " سندرا أنتي سمعاني!؟
- انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد
- جه سام وراهم وبقلق " ف في حاجة؟
- بخــــوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب " سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خايفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل
بعدهم سام بسرعة وضـ.ـر.ب الباب برجله اتفتح أول ما شافها بص الناحية التانية بتلقائية وكأنه أتفزع من منظرها بالشكل دا
" سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المجروحة نازلة ع الأرض وبتنز.ف وهي غايبة عن الوعي"
- بصت زينة وخديجة فصرخوا بصدmة وحـ.ـضـ.ـنت خديجة زينة بخــــوف " ي ماااما
- قرب سام بسرعة وخلع القميص بتاعه غطاها بيه وقطع حتة منه ربطها ع إيديها وشالها بسرعه ع الأوضة وبزعيق " أنتي واااقفة كدااا ليبيه اعملي حاجة بسرعه
اتنفضت زينة وهي منهارة وراحت وراه بسرعه ؛ حطها ع السرير وغطاها
- سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي وبزعيق كأنه في حالة لا وعي " سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا " نبحت صوته اتحولت لعـ.ـيا.ط " علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك
- زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية " أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة
- بعـ.ـيا.ط " ل لازم نشوف دكتور بسرعة
- بنرفزة " دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها
- بعـ.ـيا.ط وهي بترتعش قربت من سندرا " أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدmها دي لازم تروح مستشفي نزفت د م كتير
- دخلت خديجة بصندوق كبير " خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدmها لما حد يكون تعبان
فتحت زينة الصندوق بلهفة لقت أدوات أسعافات وشاش ومطهر وحاجات تانية تقدر تستخدmها في الخياطة
- بإبتسامة أمل " حطت الحاجات دي قدامها ومسحت دmـ.ـو.عها شمرت إيديها وقالت " هات مية سخنة علشان نعقم بيهم الحاجات دي بسرعه وفوطة نضيفة امسح بيها الدm دا
- قام سام جري ع المطبخ وهو بيوقع حاجات كتير قدامه مش شايفها من كتر الدmـ.ـو.ع إلا في عينيه هو واخد ع منظر الد.م في العمليات بتاعتهم وكتير من أصحابه مـ.ـا.توا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية
" بعد ربع ساعة"
- كانت زينة خلاص بتخيط الجـ.ـر.ح وسام قاعد جمبها ماسك إيد سندرا بقوة وكل شويه يحط إيده ع بطنها ونبضها علشان يتأكد أنها لسه عايشة
- سام أنا عملت كل إلا أقدر عليه بس كان لازم مستشفى برضو أحنا هنستني لحد بالليل لو مفقتش هتبقي فيه خطورة ع حياتها ولازم نتصرف
- مردش سام عليها كان مركز مع سندرا وهو بيملس ع شعرها وكل ما عيونه تخونه وتدmع يمسح دmـ.ـو.عه بسرعة فقال بصوت مهزوز " هتفوق ي زينة سندرا هتفوق
- نزلت دmـ.ـو.عها بشحتفة وهي بتلم الحاجات إلا استخدmتها وخرجت لبرا
- بصوت مخلوط بالعـ.ـيا.ط " ليه ليييه مستكترة عليا حتي الزعل والعتاب ؛ لييه خلتيني أحبك وأنتي مش هامك غير تعاستي وبس! ؛ كح بتعب وهو بيرشف " هو هو كل إلا بيحبوا لازم يتعـ.ـذ.بوا بالشكل دا ؟ د دا أنا كنت فاكره أحسن حاجة في الدنيا ولما بييجي بنرتاح والحياة بتبقي ليها معني لييه مصممة تو.جـ.ـعيني طول الوقت ياريتك مع اعترفتيلي يارتني كنت فضلت مخدوع ولا أني أحس بالو.جـ.ـع إلا حاسة دلوقتي حـ.ـر.ام عليكي أنا عملت فيكي أييه علشان تعملي فيااا كدا معقولة أنا عملت حاجة أستاهل عليها كل دا!!
حط رأسه ع إيديها وهو بيعـ.ـيط وكأنه بيتجرد من رجولته وبيتحول لطفل صغير متمسك بأخر حاجة بيحبها
" بالليل "
- زينة بعـ.ـيا.ط " بس ي جماعة دا كل إلا حصل أنا مش مصدقة أنها قدرت تعمل دا في نفسها ط طب ليه! سام ومعاها وكويسين مع بعض ولو ع الخطر إلا احنا فيه فأحنا كلنا مع بعض ومحدش فكر في إلا هي فكرت فيه دا
- لا حول ولا قوه الا بالله الشيط.ان يبنيتي ربنا يكفينا شره وقت ما يتملك من حد فينا الدنيا بتسود في عينيه ومبيكنش خابر بيعمل ايه
- مسكت زينة إيد جين إلا قاعد سرحان من وقت ما زينة حكت إلا حصل " كل حاجة هتبقي كويسة ي جين صح
- قربها منه طبطب ع كتفها وشاورلها برأسه بمعني أطمني
- صالح " وبعدين ي جماعة هنفضل قاعدين كيف الولاية أكده وسايبينها تروح من بين إيدينا
- الصبر ي ولدي مقدmناش غير الصبر وإلا مكتوب مفيش منه مفر واصل
- صالح " معرفش أنتم هتلاقوها منين ولا منين من يوم ما شوفتكم وأنتم ماشفتوش يوم واحد عدل
- جين بشرود " وسام عامل ايه دلوقتي
- من وقتها وهو ومعاها جوه مسبهاش حالته صعبة أوي من وقت ما شافها
- اتنهد الشيخ نعمان" يالا ي ولاد ندخل نطمن عليهم ربنا كبير
" فتحوا الباب لقوا سام نايم ع طرف السرير جمبها ماسك إيديها وساند رأسه ع رأسها وفيه دmـ.ـو.ع في رموشه كأنه غلبه النوم من كتر التعب "
- بصت زينة ل جين بحـ.ـز.ن ف قام سام مخضوض لما حس بيهم بص ع سندرا ع طول وهو بيحط إيده ع مناخيرها بيتأكد أنها بتتنفس
- قرب منه جين بمواساة " سام شـ.ـد حيلك لازم تكون أقوي من كدا إن شاء الله هتبقي كويسة ي صاحبي
- الشيخ نعمان " أرمي حمولك ع الله يابني هو الوحيد العالم بعباده
- صالح " شـ.ـد حيلك ي ولد عمي شـ.ـده وتزول إن شاء الله ؛ الحقيقة أنا عارف أن الوقت مش مناسب بس أحنا لازم نهَمل المكان ده دلوقت هما عارفين مكانا يعني ممكن يطبوا علينا في أي وقت
- جين " أيوا عندك حق ي صالح سام أحنا لازم نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان
- ارحلوا أنتم وسيبوا البنية عندي أنا والبنات هنراعيها ولو حد جه هنحط ع وشها النقاب كأنها حد مننا وراقضة وهما مش هيقدروا يقربوا من الحريم
- بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها " أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا
- ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك
- روحوا أنتو المكان إلا عاوزينه قولتلكم مش هسيبها
- قرب منه جين حط إيده ع كتفه " سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطر
- مبقتش تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش في خطر خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو.ت وسطهم
- بنرفزة " أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا
- اتنهد الشيخ نعمان " أهدي ي جين يابني وبراحة عليه ميعلمش بالقلوب إلا ال خالقها يابني
- ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كـ.ـلـ.ـب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف بس لما توصل الحكاية للمو.ت يبقي لازم نفهم في أييه
- حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف" سندرا
- جريت زينة عليها شافت نبضها رجع طبيعي إلي حد ما فبسعادة " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
- برشت بعيونها وبصوت مجهد " م ميه عاوزة أشرب
- بسرعة مسك سام القزازة من ع الترابيزة ورفع رأسها شربها شربت ميه كتيرر وبعدها غمضت عينيها تاني
- سام بقلق " في أيه هي مكنتش فاقت!
- أهدي ي سام هي لسه تعبانة فقدت دm كتير وعناصر مهمة فقدتها مع الد.م علشان كدا لازم هتشرب ميه كتير وعصاير بديل الجلوكوز لأن للاسف مفيش هنا
- خد مراتك ي جين وأمشوا من هنا بلاش تضيعوا وقت أطول من كدا أنا هفضل جمب سندرا ودا أخر كلام عندي
- كان لسه جين هيتكلم فضغط الشيخ نعمان ع كتفه وشاورله بمعني لأ فنفخ جين بغـــضــــب وخرج طلعت وراه زينة
" الساعة ١٢ بالليل "
القمر كان مكتمل ومنور الجزيرة كلها ؛ جين وزينة كانوا بيحضروا نفسهم للرحيل من البيت ومعاهم صالح بيساعدهم علشان يبقي الدليل بتاعهم في الغابة ويوصلهم لمكان أمان
- جين ممكن تفك بوزك دا شوية أحنا مش هنسيبهم ونمشي من الجزيرة كلها
- بصلها بحدة " زينة مش عاوز اتكلم ويالا علشان اتأخرنا
قفل الشنط بنرفزة وسابها وطلع من الأوضة
- ع عيني ي ولدي تهملنا ربنا ينصركم ع عدوكم
- خلي بالك منهم ي شيخ نعمان وإحتياطي ودي بناتك لبيت عم أبو صالح هناك أمان عن هنا دلوقتي
- روح في طريقك أنت يابني أنا بيتي أقدر أحميه زين وربنا هو الحافظ خلي بالك أنت من مراتك لولا أنها مصيرة تيجي معاك كنت سبتها أهنه مع البنات
- كفاية الحِمل إلا عليك ي شيخ نعمان وربنا يسترها خلاص هانت واللعب بقي ع المكشوف بينا وبينهم
" قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب كأنه هيتخلع فبسرعة طلع جين سلا.حه ومسك الشيخ نعمان البندقية بتاعته وبنبرة قاطعة " أفتح الباب ي ولدي شكل الحكاية هتخلص أهنه
- مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م و .....
↚- مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م
- سندها بفزع " فرررحة مالك فيكي أيييه
- بصوت مخـ.ـنـ.ـوق و العرق مالي وشها" ب بطني بطني فيها و.جـ.ـع هيمو.تني اااه م مش قاادرة ألحقووني في حاجة بتنزل
- طلعت زينة أول ما شافتها أتصدmت وجريت عليها " ي لهووي مين دي " بصت ع رجليها لقت في نـ.ـز.يف وبطنها كبيرة
- بصدmة " مش معقول دي حامل!!
- أيوا بس لسه بدري ع معاد ولادتها دي لسه في السابع
- سابع ايييه وحامل ميين د دي شكلها لسه طفلة أنتم مجانيين حراام عليكو
- الشيخ نعمان " لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي جابر وإلا عملته في البنية
- ي شيخ نعمان دي دي بتسقط!!! لو ملحقنهاش هتمـ.ـو.ت
- صالح بعدm إستعاب " كيف يعني بتسقط دي يعني هتولد!
- صرخت زينة في وشه " البـ.ـنت في خطر اتصرف م مين إلا يقدر يساعدنا في حاجة زي دي
- الشيخ نعمان " شيلها ي صالح ورجعها ع البيت وانا هروح طوالي أجيب الداية وجيلكم ع هناك وأنتي ي بنيتي روحي وياهم أنتي وجوزك شكل الليلة دي مش هتعدي سلم
- وصلوا البيت نزلها صالح ع السرير وفرحة عروق وشها بانت ووشها أحمر من كتر التعب وهي بتحاول تقاوم " ااااه ي ماامااا أنا أنا خلاص مش عاوزة النونو دا شيلوه من بطني أنتو ضحكتوا عليا وقولتولي لما ييجي هبقي مبسوطة ومرتاحة أنتو كـ.ـد.ابين أنا همو.ت " كانت بتتكلم وهي بتشهق بعـ.ـيا.ط زي اي طفلة بس للاسف الو.جـ.ـع إلا كانت حاسة بيه مكنش و.جـ.ـع تستحمله طفلة أبدا "
جين كان واقف مصدوم من كل إلا بيشوفه مش مصدق أنه شايف بعنيه حاجة زي كدا
- قربت منها زينة باستها من جبهتها وهي بتمسح العرق إلا بينزل زي المطر ع وشها " معلشي ي حببتي علشان خاطري استحملي شويه كمان أوعدك هتبقي زي الفل وهتقومي متخفيش
" في الوقت دا دخل الشيخ نعمان ومعاه أبو صالح والداية"
- لولولولي شكلي هاخد حلاوتي بدري ي ابو صالح
- بعصبية " خشي ي ولية هو دا وقته
- دخلت الداية وطلبت ميه سخنة وخرجوا كلهم من الاوضة ماعدا زينة فضلت معاها وهي بتعيط ع عـ.ـيا.طها
- وه وه أنتي بتعيطي ليه أنتي التانية دmـ.ـو.ع الفرحة ولا أيه
- جزت زينة ع سنانها وهي في حالة هستيرية قربت منها مسكتها من لياقة جلبيتها " والله العظيم ي ولية أنتي لو مكتمتي وخلصتي شغلك لكون فتحالك بطنك دا أربع تربع وفرجك ع وساخت.ك من جوا صوت وصورة
- بخــــوف وهي بترتعش من نظراتها " ح حاضر ي بـ.ـنتي دا انا كنت بفضفض معاكي بالحديت بس
" دخل ابو صالح بالمية السخنة وخرج تاني وكلهم ع أعصابهم من الخــــوف "
- ضـ.ـر.ب أبو صالح إيد ع إيد " ي رب سلم ي رب سلم
- جين بعصبية وهو مش قادر يسكت اكتر من كدا" إلا بيحصل في العيال دي أنتم إلا هتتحاسبوا علييه بتقــ,تــلوا عيالكم بأيديكم علشان جابر يخدهم يحقق لنفسه أسم ورجـ.ـا.لة تحت إيده ويوم ما واحد يقع فيهم ملوش دية عندو علشان بعد تسع شهور واحدة من المساكين دول هتجبله عيل بدل إلا راح
- بس ي ولدي كفياك محدش مستحمل حديتك دلوقت
- لا ي شيخ نعمان إلا بيحصل لفرحة ولبناتك وكل أطفال الجزيرة دي جريمة ولو ربنا كتبلي اطلع من الجزيرة دي حي وربي لكل واحد ياخد حقه ويدوق العـ.ـذ.اب ألوان زي ما عـ.ـذ.بوا عيلة زي دي
- فرحة وهي بتنزل بجـ.ـسمها لتحت من الو.جـ.ـع" ااااه لاااا كفااية بقي معنتش قااادرة
- هانت يبـ.ـنتي هاانت شـ.ـدي حيلك كمان شويه
- صراخ فرحة بدأ يقل والرعشة إلا في جـ.ـسمها بدأت تهدي فبصدmة بصتلها زينة وهي بتشهق " لااا
- يالا أنا لمست الرأس أهو
- رأس ايه تعالي ألحقيني شوفي البـ.ـنت حصلها ايييه
- وه فوقيها بسرعة الواد كدا هيتخـ.ـنـ.ـق
- شهقت بعـ.ـيا.ط وهي بتملس ع وش فرحة وبتشوف نبضها " أعمل اييه البـ.ـنت هتروح مننااااا
- قامت الداية وفضلت تضـ.ـر.بها ع وشها بقوة وكبت ع وشها ميه فشهقت فرحة وهي بتاخد نفسها بالعافـ.ـية" اااه
- بالله عليكي متستسلميش أنا مش هسيبك بس ساعديني
- ضغطت فرحة ع ٱيديها وهي بتبرم ملاية السرير بإيديها من الو.جـ.ـع وبأعلي صوتها صرخت بقوة " اااااااه
- الداية بفرحة " خلاص يستي أهو العيل شرف أهو أيه دلع البنات الماسخ ده دا يدوب لسه أول عيل
- بصت فرحة لإبنها وهو في إيد الداية " ع عاوزة أشوفه
- زينة بستغراب " هو ليه مبيعـ.ـيطش!!!
مسكته الداية قلبته وفضلت تهز فيه وتضـ.ـر.به ع ضهره بس مفيش أي ردة فعل
- بصتلهم فرحة ببراءة " ه هو نايم مش كدا
- لكفتته الداية كله بقطعة قماش وخدته وطلعت
- صرخت فيها فرحة زي الطفلة إلا حد خـ.ـطـ.ـف منها اللعبة بتاعتها " أنتي وخداه وراحة فين دا بتاااعي أنا
- نزلت دmـ.ـو.ع زينة وهي بتحـ.ـضـ.ـن في فرحة بعد ما فهمت أن الطفل ما.ت " أهدي ي حببتي أهم حاجة صحتك
- هي وخداه وراحة بيه عند جابر أمسكيها أنا عاوزه ابني هاتيه منها أنا أسفة والله لما قولت أنا مش عايزاه كنت بكدب خليها ترجعه ط طب حتي أبوسه بس
- علي صوت عـ.ـيا.طها مع عـ.ـيا.ط زينة إلا حست بحجم الو.جـ.ـع إلا عايشين فيه الاطفال ع الجزيرة دي ؛ كام طفلة بتعاني وكام واحدة بتمو.ت بسبب ٱجرام جابر وإلا زيه
" في بيت الشيخ نعمان"
الشمس كانت قربت تشرق الأجواء كانت هادية خديجة ورحمة نايمين في أوضهم وسندرا لسه ع حالتها وسام نايم وهو قاعد جمبها ؛ فجأة حس بحركة غريبة فتح عينيه بقلق وهو سامع صوت تهامس وخطوات رجلين في البيت
- قام بسرعة خد سلا.حه من تحت المخدة وعمره بهدوء ؛ غطي سندرا بالغطا ع جـ.ـسمها كله ووشها ماعدا جزء بسيط تتنفس منه ومشي بحذر ناحية الباب حط ودنه ع الباب سمع اتنين بيتكلموا " يالا بسرعة قبل ما يصحوا
" بص من فتحة الباب لقي اتنين كل واحد فيهم شايل بـ.ـنت من بنات الشيخ نعمان وهما نايمين كأنهم متخدرين
- فتح الباب بسرعة وهو موجه السلا.ح ع رأسهم" أثبت يالا أنت وهو سيبوا البنات
- بخــــوف ألتفتوا ل سام وحطوا سلاحهم ع رأس البنات " لو قربت هنمو.تهم قدام عينيك
- مين إلا باعتكم يالا انطق جابر ولا عز
- ميخصكش أحنا جايين ناخد البنات ونمشي خليك في حالك ادخل نام
- بصلهم بنظرة إعجاب " والله! لأ عجبتوني وأبهرتوني وجه الدور عليا أبهركم أنا كمان " بحركات سريعه من سام كان ضـ.ـر.ب واحد منهم بالنار في إيده إلا فيها السلاح فوقع من إيده مسكه منه سام ووجه المسدسين في وش الشخص التاني وبنبرة حادة " سيب البـ.ـنت يااالا بدل ما خليك تحصل صاحبك ؛ بص الشخص ل صاحبه إلا واقع في الأرض بيتألــم فبخــــوف ساب البـ.ـنت نزلها في الأرض ورمي سلاحه
- أرفع إيدك ي روح أمك وانزل ع ركبتك
- حاضر ي باشا أنا أنا آسف والله حقك عليا أنا كنت بنفذ الأوامر بس
- بعصبية " ضـ.ـر.به بالبوكس في وشه" أوامر ميين أنطق
- وقع في الأرض بتعب " ااه هقولك أوامر عز باشا هو عرف من حد أنكم في البيت دا وعرف كمان أن صاحب البيت واحد شيخ وأن جابر لو عرف مش هيقبل أننا نيجي نقتحم البيت دا ونخلص عليكم وأنتم هنا علشان كدا بعتنا من وراه نخـ.ـطـ.ـف عياله ونساومه ي أما يسلمكم لينا ي أما نقــ,تــل عياله من غير ما الريس جابر يعرف أن عز باشا هو إلا خطط لكل دا
- بغـ.ـيظ ضـ.ـر.به برجله في وشه " يولاد الك.لب
- ااااه أبوس رجلك كفاااية أنا قولتلك ع كل حاجة
- لا لسه ي روح أمك أهم حاجة لسه مقولتهاش " عمر سلا.حه حطه في جبهته " فين مكان عز العربي
" عرف سام كل حاجة كان محتاجها من الشخص دا وبعدها ضـ.ـر.به بكوع المسد.س ع رأسه أفقده الوعي هو والتاني إلا معاه وجاب حبل ربطهم كويس وحطهم في سرداب تحت البيت كان شافه لما دخل ع الشيخ نعمان مرة ولقي بابه مفتوح ؛ رماهم جواه وقفل الباب كويس وطلع حاول يفوق البنات كانوا مغيبين عن الوعي بشكل كامل فضل يفوق فيهم بكل الوسائل لحد ما أخيرا بدأوا يستردوا وعيهم قومهم وفهمهم هيعملوا ايه كويس وبعدها لبس كاب وجاكت بتاع واحد من رجـ.ـا.لة عز إلا لسه ضاربهم وداري فيهم مسدسين ودخل ل سندرا الاوضة قبل ما يمشي واتنهد بحـ.ـز.ن " مش عارف هشوفك تاني ولا لأ بس عاوزك ت عـ.ـر.في حاجة اكتشفتها من وقت ما حسيتك بتروحي مني بجد ؛اكتشفت أني ممكن أتمرد وأعاند نفسي في حاجات كتير ومع أي حد ماعدا أنتي وحُبك إلا ملك قلبي اكتشفت اني حاطك في مكانة في قلبي مفيهاش مجال ل خسارتك ؛ أنتي وبس وإلا بعدك عادي يتعوض باس رأسها وبحنية " خلي بالك من نفسك ولو رجعت أكيد هقولك الكلام دا وأنتي صاحية وأنا باصص في عينيكي إلا وحـ.ـشـ.ـتني لمعتهم وهما بيبصولي
" غطاها كويس وجت رحمة وخديجة" عمو احنا عملنا كل إلا قولتنا عليه
- برافو عليكم ي وحوش أنا هعتمد عليكم اوعدوني تخلوا بالكم منها لو صحيت المية والعصير جمبها شربوها ولو احتاجت اي حاجه تاني لو مكنتش رجعت فأكيد باباكم هيكون جه قولوله إلا قولتلكم عليه بالظبط فاهمين
- بصوا لبعض " أحنا وحوش!
- برقلهم سام بصدmة " أحييه دا بس إلا سمعتوه من إلا قولته!
" بعد نص ساعه"
في غرفة ما ع ضوء خافت كان عز مسترخي في إيده سجارته البني ونايم في بانيو مليان رغاوي ومغطي عيونه فجأة اتخض لما لقي فيه ميه بتتكب عليه شهق وشال القماشة من ع عينيه " ايه دا في ايييه
- رمي سام الجركن بعيد وجاب كرسي قعد قدامه " ايه رأيك في المفاجأة ؟!
- عينيه وسعت بصدmة " م مش معق...
- ايه بلعت لسانك ولا أيه ما تكمل الكلمة أييح أصلي أنا قولت أنك بدور عليا بقالك كتير وجاي من القاهرة لحد هنا يعيني ودافع فلوس قد كدا لعيل متستنضفش تعينه حارس ع كل.ب من كلا.بك وأسيبك تايه كدا ومجلكش بنفسي
- بص عز حوليه بغـــضــــب " أنت دخلت أزااي" ولسه هينادي ع رجـ.ـالته ضغط سام ع الولاعه " الميه إلا اتكبت عليك دي بنزين ٩٠ من أجود الأنواع ي زوز حاجة كدا تليق بشخصية وس.خة زي سيادتك وإلا في ٱيدي دي ولاعة معفنة متجيش حق سجاره من إلا في إيدك ف أيه رأيك بقي يكون الاجتماع ع الضيق ولا تنادي عليه وتجبهم يشوفوك والع زي الشمعة وييجوا كلهم ونهوف عليك!
- بلع ريقه بصعوبة " عاوز ايه ي سام
- ضحك بغـ.ـيظ " سام حاف كدا ماشي ي زوز أهو برضو نرفع التكاليف بينا علشان نقصر المسافات أنت كنت السبب في بهدلتنا وجيتنا لهنا وقبلها حاولت تقت.لني أنا وجين وغير كدا حاولت تخـ.ـطـ.ـف عيال الشيخ نعمان فأنا بقي قررت أجيلك بنفسي بدل أنا بوحشك كدا ع طول ودايما بدور عليا فأجي أشوفك وعلم عليك ك تذكار كدا يفكرك بيا بدل ما أنت طول الوقت دايخ عليا ومعـ.ـذ.ب عصافيرك معاك
- ق قصدك أيه!
- طلع سام من جيبه مطوة أخدها من رجـ.ـالته " جاي أحلقلك دقنك وعرفك ايه الفرق بين الرجـ.ـا.لة والستات بجد
- بخــــوف ووشه جاب ألوان " س سام أنت هتعمل ايه
- هخلص لعبة القط والفار دي وافتكر أني بعد إلا هعمله فيك دا مش هيكون فيك حيل تفكر في حد غير نفسك أصلا
- سام متتهورش أنا بحذرك جابر معايا والجزيرة محاوطها الميه من كل جانب يعني هتقع في إيدي هتقع
- قرب منه وهو بيلسوعه ع قفاه " طب أبقي سمي عليا بقي ي زوز لما أقع
- برعُب " سام باشا أبوس إيدك أنا مستعد أعملك أي حاجة أنت عاوزها ب بس
- قاطعه بحزم " هه قلبت قطة ي زوز بس وحيات أمي لخليك تتكسف تبص لنفسك في المراية
" جـ.ـر.حه بالمطو.ة في وشه " دي علشان رجـ.ـالتك يعرفوك بيها ي زوز
حط إيده ع خده بو.جـ.ـع " اااه أنت أنت قد إلا عملته دا ي ابن ال ..
- قبل ما يكمل كان لسعه الكف التاني " زوز زوز متخرجنيش عن شعوري بليز أحنا لسه حواراتنا كتير
- جز ع سنانه بغـ.ـيظ " أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيبة القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا
- بستهزاء " أسكت مش أنا عرفت أمم معلشي بقي دور ع غيرها
- بغـ.ـيظ وهو بيبصله بكره" وعارف كمان أنها حا....
↚جز ع سنانه بغـ.ـيظ " أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيب القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا
- بستهزاء " أسكت مش أنا عرفت دور ع غيرها بقي
- بغـ.ـيظ وهو بيبصله بكره" وعارف كمان أنها حام...
" الباب اتفتح في الوقت دا والمسدسات اترفعت ع سام "
- عز بغـــضــــب " أمسكوه بسرعة
- قرب منه سام وحط المسدس ف رأسه " إلا هيقرب منكم هخليه يتحسر ع باقي حسابه مع الترلة إلا في البانيو دي
- بغـــضــــب " ساااام أنت كدا بتغلط!
- ضحك سام وهو بيلعب له في شعره " ايه ي زوز أنت زعلت ولا أيه ما أنا لسه مهزأك من شوية أمال إلا في وشك دي ايه علامة الجودة! ولا تكون زعلت علشان بهزأك قدامهم ... ياراجـ.ـل دول رجـ.ـالتك ستر وغطا عليك متبقاش حساس كدا
- صدقني هتنـ.ـد.م وهتدفع تمن كل دا غالي أووي
- كلمة كمان بدون إذني وربي لوقفك قدامهم وأنت كدا وخلي منظرك عرة ي زوز أكتر ما أنت عرة
- قوول عاوز ايييه وخلصني
- هه مطفي النور وقاعدلي في بانيو وأخر روقان إلا يشوفك يقول باشا بروح أمك " ولسعه قلم ع قفاه سمع في الاوضة كلها فبرق رجـ.ـا.لة عز كلهم
" القفا دا أنا ك فاطمة غسلني من جوه حقيقي يعني "
- هتنـ.ـد.م ي ساااام ي مالكي وشرفي لخليك تعيط قدامي وأنا بتشفي فيك
- ي راجـ.ـل طب أحلف بحاجة موجودة يمكن أصدقك شرف ايه بس ي زوز عليا أنا الكلام ده
" واحد من الرجـ.ـا.لة حاول يتحرك فبسرعه ألتفتله سام وضـ.ـر.به طلقة في إيده ورجله وقع مكانه وهو بيصـ.ـر.خ " ااااه
- سلامتك ي حبيبي من ال أه ما هو لو مربيك أنك تسمع كلام الكبـ.ـار مكنش دا حصل " ولسع عز بالقلم ع وشه " دا علشان تبقي تربيهم حلو
- عز وشه أحمر وعروقه ظهرت من كتر الغـــضــــب " ااااه ورحمه أمي لدفعك تمن داااا غااالي أووووي ي سام الكل.ب
- رفع سام حاجبه بحِدة " يبقي تقوم وتورينا بقااا إمكانياتك ي زوز
- بعصبية " ساااااام !!!!!
- وقف و عَمر السلاح وبحِدة" قوم ياااالا
- بتلقائية " أنا مستعد أطلعك من الجزيرة دي أنت وهما بس نتفق الأول
- نزل سام سلا.حه بتفكير " كدا نبدأ نتكلم في الجد
رمي عليه البورنص " قوم استر نفسك وتعالي نتكلم
" بص لرجـ.ـالته " وأنتم اترموا هنا في جنب
" في بيت الشيخ نعمان"
- سندرا بعـ.ـيا.ط وهي بتنهج بتعب " بس دا كل إلا حصل
- بصلها الشيخ نعمان بصدmة " معقولة وصل شر البنأدmين ل أكده!!!
- رشفت بقهرة " أنا حولت حياتي بإيدي لكابوس بيخـ.ـنـ.ـقني كل يوم وكأني دخلت نفسي في متاهة ومبقتش عارفة أخرج منها أبدا ي شيخ نعمان ملقتش غير المو.ت إلا أهرب بيه من كل العـ.ـذ.اب دا
- بس أنتي غلطانة ي بنيتي كيف تسوي ملعوب عفش زي دي مع المجرمين دوول كان فين عقلك!
- كحت بتعب وبصوت مجهد " أنا تولدت ملقتش ليا لا أب ولا أم مفيش غير جدتي هي إلا معايا ربتني ع أن الدنيا مش بتدي حاجة للإنسان غير لو عافر ورحلها هو وخدها بقوته عمري ما حسيت بحنان أب ولا أم تاخدني في حـ.ـضـ.ـنها وأحكيلها ع إلا حاسة بيه كل إلا كنت بشوفهم ي أما بيبصولي أني أقل منهم ي أما بشوف في عينيهم نظرة طمع فيا لحد ما كرهت حياتي وحسيت أني في دنيا مخيفة مفيش مكان فيها للضعيف لحد ما شوفت سام
" دmعت عيونها فكملت بصوت مبحوح " حسيت أن الدنيا مش بالبشاعة إلا كنت فكراها ل أول مرة أحط إيدي ع قلبي ألاقيه بينبض لقيت نفسي بقعد قدام البيت بس علشان أشوفه وهو معدي بقيت كل ما أقعد لوحدي أفكر فيه وأبتسم حكيت لواحدة صحبتي وقتها إلا حاسة بيه وقالتلي أنتي بتحبه! فووقي دا ظابط بلاش تعلقي نفسك في حبال دايبة كـ.ـسرت فرحتي بس فكرت ولقيت كلامها صح حاولت أبعد عنه بس مقدرتش والله مقدرت لحد ما لقيت الفرصة إلا هبقي فيه جمبه إلا هقدر أعرفه فيه أني موجودة وقتها أفتكرت كلام جدتي وقولت دي الفرصة إلا لازم عافر ورحلها بنفسي " شهقت وعيطت أكتر " بس مكنش قصدي أذيته والله أنا حبيته بجد ولو حياتي قصاد حياته مش هتردد ثانية أضحي بنفسي علشانه
- صوت من ناحية الشباك " وإلا بيحب حد يعمل إلا أنتي عملتيه دا !!؟
" شهقت بخضة وهي مبرقة ألتفتت ناحية الشباك بسرعة لقت سام ساند ع الشباك وبيبصلهم "
- بصت سندرا للشيخ نعمان بخــــوف فقال بمزح " وهو ولاد الناس بيتجسسوا أكده برضو ع حديت العالم
- ضحك سام ونط دخل من الشباك " في دي عندك حق بس انا معذور برضو بقالي أسبوع مسمعتش صوتها ووقت ما أسمعه تكون بتقول فيا كلام حلو كدا دا الجو ربيع دا ولا أيه
- اه طب استأذن أنا دلوقت الجماعة برا بينادوا عليا
- ضحك سام " دول صوتهم أتنبح ي راجـ.ـل من بدري
" خرج الشيخ نعمان فبتـ.ـو.تر بصت سندرا في الأرض "
- ايه دا هو أنتي مبتتكلميش غير في وجود الشيخ نعمان ولا أيه اطلع أناديه طيب!
-
- رفع رأسها بإيده " كملي كنتي بتقولي عندي ايه كمان
- بصت في عيونه بحيرة وحـ.ـز.ن " سام أنت ممكن تسامحني بجد ولا بتعمل كدا قدامهم
- اتنهد وقلع الكاب رماه جمبه " مش حابب أتكلم في إلا فات دلوقتي أنا اليومين إلا فاتوا دول كنت بمـ.ـو.ت بالبطئ من خــــوفي وقلقي عليكي أياكي تفكري تعمليها تاني مهما زعلت منك مهما زعقت فيكي وقولتلك مش عاوزك أتأكدي أني في الآخر مليش غيرك أرجعله لو زعلت منك ك زوجه هاجي أتعزل فيكي ك حبيبة ولو زعلت منك ك حبيبة هاجي أترمي في حـ.ـضـ.ـنك ك ونيسي لو قولتلك أبعدي أوعي تبعدي أنا من غيرك ببقي سراب
- نزلت دmـ.ـو.عها وهي بصاله بتركيز أووي وكأنها بتسمع كل حرف بيقوله بقلبها ونفسه يفضل يتكلم أكتر وأكتر
- حط إيده ع ٱيديها وملس ع مكان جـ.ـر.حها " لو عملتيها تاني ي سندرا صدقيني هقت.لك
- برقت اكتر " ها!
- ضحك وقرب منها خدها في حـ.ـضـ.ـنه فحـ.ـضـ.ـنته بقوة وكأنها أخيراا لقت نفسها تاني " حقك عليا والله بحبك
- بعد عنها شوية " أيه أنتي قولتي ايه سمعيني تاني
- مسحت دmـ.ـو.عها بكسوف " حقك عليا
- لأ التانية دي
- وشها أحمر بخجل وكتفت بإبتسامة
- هي صعبة أوي للدرجة دي ولا أيه طب أنتي ممكن تقوليها عملي لو مكسوفة تقوليها كدا
- رفعت رأسها بستغراب " دا أزاي؟
- مسك وشها بين كفوفه وقرب من شفاي*فها بقُبلة إشتياق وعشق خلتها في دنيا تانية خالص " كدا مثلا
- بصوت خافت" ي لهوي
- بس أنا ساعات مبسمعهاش كويس من مرة واحدة فاكدي عليا سبع عشر الاتنين مرة كدا " وقرب منها تاني فغمضت عينيها و...
" فجأة دخل جين بغـــضــــب " سبيني بقااا ي زينة أنا مش هحله النهاردة
- بعد سام عنها بسرعة وعمل نفسه بيكح وبصوت خافت " يابن ال***
- وقف جين بعصبية " تصدق أنك معندكش د م
- وقف سام بغـ.ـيظ " دا علشان صاحبك بس
- أنت أزاي تطلع من غير ما تقول لحد انت رايح فين ولا جاي منين أيه طالع أشم هو دا أحنا هنا في جنينة بيتكو ولا أيييه
- في ايه يالا نافش ريشك لييه محدش عارف يلمك!
- ممكن أعرف كنت فين؟
- دي مراتي نفسها مسألتنيش السؤال داا أيه بتغير عليا!
- جز جين ع سنانه بغـ.ـيظ أكتر فبتسم سام " خلاص أهدي أنا أصريت أن خديجة ورحمة يقولولكم كدا علشان محدش يقلق وتخرج ورايا مكنتش عاوز أعرضكم للخطر وخصوصا أني مكنتش عارف انا هرجع ولا لأ
- برقت سندرا بخــــوف " أييه!! ليه كنت فين
- ألتفتلها سام بإبتسامة " كنتي هتزعلي عليا؟
- بتوهان في عيونه " بعد الشر عليك متقولش كدا
- مكنتش خايف وأنا رايح لعز غير أني مرجعش ومشفكيش تاني
- برق جين وضـ.ـر.ب كف ع كف وشطاط غـــضــــب" نعممممم كنت فيييييين!!!!
- أتنفض سام بخضة وبصله " جرا أيه ي جين خضتني
- كنت عند عز ي سااام أنت خلاص لسعت ودmاغك طقت!
- أنت باين عليك حبيت المكان وناوي تقعد فيه بقيت حياتك خلاص أنت حر أنما أنا ومراتي هنمشي من هنا بكرا
- سام بطل إستفزاز وفهمني أيه إلا حصل بالظبط
- روحت ل عز علشان أوصل معاه لحل بدل لعبة القط والفار إلا شغالة دي وخلاص أتفقت معاه
- بستغراب " أتفقت معاه ع أيه إن شاء الله هيشغلنا معاه!
- بكرا الفجر هنتحرك ع سفينة هو هيجهزها وهنروح القاهرة
- لا أفهمها دي عملتها أزاي!؟
- الحيو.ان كان باعت اتنين يخـ.ـطـ.ـفوا بنات الشيخ نعمان الفجر ولحسن الحظ صحيت وسمعت صوتهم فقومت ضـ.ـر.بتهم وأنقذت البنات بس مكنتش قادر أصبر أكتر من كدا وقولت لازم أروح أخلص من الحوار دا ي أقت.له ي يوصل معاه لحل نخلص فيه من الهم دا
- الشيخ نعمان بغـــضــــب" أيييه ولد المركو.ب ده كان عاوز يخـ.ـطـ.ـف بنااتي!! والله ليكون أخر يوم في عمره وجب
- أهدي بس ي شيخ نعمان نفهم ايه إلا بيقوله الباشا دا وانت فاكر إن شاء الله أن عز هينفذ فعلا اتفاقك معاه دا لو مد.بـ.ـحناش كلنا قدام السفينة يبقي عبي.ط أزاي وافقت بكلامه دا ووثقت فيه!
- مين قال أني صدقته عز قال كدا بس لأن مسدسي كان في وشه وكنت متأكد أني لو رمشت بعيني بس كان رشق رصاصه في قلبي
- طب وهنعمل ايه!
- هنركب السفينة إلا هيجهزها ونمشي طبعا
- أنت مش لسه قايل أنك مصدقتوش!
- عز خلاص عرف مكانا هنا وأنا مش مستعد أفضل أتنقل من بيت لبيت وكل يوم بنغرس في مصـ يـ بـةأكبر من إلا قبلها علشان كدا وافقت ع العرض بتاعه وهو دلوقتي أطمن أني مقدmنيش غير الحل بتاعه ومش هيحاول يعمل أي حاجة تاني لحد بكرا الفجر قولت فرصة أننا نقدر نهرب قبل المعاد إلا متفقين عليه!
- ودا هنعملها أزاي؟!
- خليها عليا أنا هقولك جهز نفسك بالليل هنتحرك
- وه ع طول أكده ي ولدي
- إبتسم سام " تعالي معانا ي شيخ نعمان أنت ملكش مكان هنا ولادك لازم يدخلوا مدارس ويعيشوا في النور
- لو خرجت من أهنه هخرج ع قبري ي ولدي
- بعد الشر عليك ي شيخ نعمان ليه بتقول كدا!
- التار ي ولدي بقي زي الشرف في عقول الجهلة ميبقاش الراجـ.ـل راجـ.ـل صُح لو مختش بتاره وأنا معنديش مشكلة مع المو.ت بس بناتي دول كيف أسيبهم لحالهم توكل ع الله يولدي الله معك ويرجعكم سالميين ي رب
" بالليل "
كان سام وجين جهزوا نفسهم كويس وزينة بتساعد سندرا ف اللبس خلصوا كلهم وخرجوا لبرا بهدوء
- ناويين دلوقت ع الرحيل خلاص ي ولدي!
- خلاص ي شيخ نعمان و بجد شكراً ع كل إلا عملته معانا ؛ راجع نفسك علشان خاطرنا وتعالي معانا أنت والبنات
- لو ربنا أراد ي ولدي هيحصل ركزوا دلوقت في طريقكم الطريق واعر ؛ وخدوا دي خريطة هتنفعكم
- سام استني أحنا هنروح أزاي نتكلم مع عمال السفينة وأحنا وشنا أغراب !؟
- ضحك سام بثقة " ودي تفوتني ي قفل ؛ خدهم معاه للسرداب وفتحه لقي الرجـ.ـا.لة مغمي عليها كب عليهم ميه فقال الشيخ نعمان بغـــضــــب " هما دول إلا حاولوا يخـ.ـطـ.ـفوا بناتي مش أكده!!
- شيخ نعمان أهدي أرجوك أي حركة منك هتضرنا كلنا أنا عملت الواجب معاهم وعلمت ع كبيرهم كمان بس العيال دي إلا هتساعدنا نخرج من الجزيرة
" فك جين العيال وهما بيترعشوا من الخــــوف وقفهم سام وشرحلهم كل إلا مطلوب منهم وهما بيهزوا في رأسهم بالموافقة ع كل حاجة "
خرجوا وهما في طريقهم لقوا صالح وأبوه جايين وقالولهم أنهم خلاص ماشيين فبصوا لبعض بتفاجئ وبعدها ودعوهم بحرارة بعد ما طمنوهم ع فرحة أنها بقت بخير ووعدوهم أنهم هياخدوا موقف من كل إلا بيحصل غلط في الجزيرة دي بعدها مشيوا ناحية الشاطئ
- قرب واحد من رجـ.ـا.لة عز إلا بعته سام لقارب صغير كلم شخص واقف عليه بسلاح شويه وبعدها خد منه سلاحه ومشاه فشاولهم وجم بسرعة " يالا بسرعةةة
- ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضـ.ـر.بوه ورموه في الميه وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة ؛ سمعوا صوت ضـ.ـر.ب نار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم
" قعدوا كلهم في السفينة ورجـ.ـاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة "
- زينة بزهول " م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني بعد شهرين عذااب!
- إبتسم جين وهو بيضمها لحـ.ـضـ.ـنه " أخيرا الكابوس خلص ي روحي " بيقرب منها "
- أييه ي عم الحساس أحنا موجودين معاكم أييه شايفني أريل قدامك!!
- أحم لأ في دي عندك حق
- خدها وخشوا جوا عادي عيش حياتك
- ضحك جين وتحرجت زينة " والله أنت زعيم وبتفهم
" يالا ي حنين وأنا هفضل مع القبطان دا لحد بكرا وبعدها تيجي أنت تستلم مكاني ولاد الك.لب دول ملهمش أمان ننام شوية ونصحي نلاقي نفسنا ع حدود ليبيا وبيسلمونا تسليم أهالي
" ضحك جين وخد زينة ودخلوا وهو بيقول بصوت عالي" لو السمك أستنجد بيك متقلقش دا بس عل...
- قاطعه سام بتريقة " أتنيييييل وتكتم هه
" بصوت خافت وهو ماسك ضهره وبيفتكر إلا حصل" أحم أما كان يوم الله لا يعوده
- دخلت زينة وهي بتاخد نفسها بإرتياح من كابوس طويل " جين أنا مش مصدقة نفسي أحنا بجد طلعنا من الجزيرة وكلنا كويسين وراجعين تاني!
- قرب منها حط إيده ع وسطها وهو بيثبتها قدامه " أنا وعدتك أعمل كل إلا أقدر عليه علشان نخرج من الجزيرة دي مفيش حاجه كانت شغلاني قد خــــوفي عليكي وحمايتك ي زينة مكنتش خايف ع نفسي كان عندي يقت.لوني بس أطمن أنك كويسة وفي أمان
- حطت إيديها ع بؤقه بنظرة عتاب " أوعي تقول كدا تاني ي جاسر أنا أسوي أي من غيرك أنت كل دنيتي وضهري إلا بتسند عليه و بتأكد أن كل حاجة هتعدي وهتهون
- حط إيده ع إيديها إلا ع بؤقه وباس.ها برقة وهو بيقرب من وشها فجأة بعدته عنها بسرعة مسكت بطنها وجريت ع الحمام فضلت ترجع بتعب جري جين وراها بخــــوف وهو بيسندها وبيميل شعرها لورا " زينة مالك ي حببتي أنتي بقالك فترة مش طبيعية من وقت ما كنا في بيت الشيخ نعمان وأنا حاسس أن فيكي حاجة غريبة حاسة بأيه أتكلمي
- رفعت رأسها وهي بتغسل وشها بإجهاد " مفيش حاجة ي حبيبي أطمن أنا كويسة
- مفيش أزاي بس أول ما وصلنا هناك برضو أغمي عليكي وتعبتي لو مكناش في المخروبة دي كنت وديتك لأحسن دكتور
- مسكت إيده وهي بتحاول تهديه من عصبيته " جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه
- زينة أنا مش بقدر أستحم....
" قطع كلامه وبرق بصدmة " أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!!؟
- إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها " فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حُب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة
" حـ.ـضـ.ـنها بقوة وهو رافعها من ع الأرض وعيونه بدmع بفرحة كبيرة كأنه قدر يملك العالم كله بين إيديه في الثانيتين دول ؛ كانت ليلهم بالنسبة ليهم خاصة جدا مليانة مشاعر فرحة مع شوق وحب " عدت ليلتهم في سلام كأن القدر خجل أن يعكر صفوهم في تلك الليلة فتركهم ينعمونا بها "
" في نفس الوقت ع سطح السفينة "
- خلع سام الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه " وهي حاضنه دراعه
- عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألــمحك بس وأنت ماشي
- ضحك سام " وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي
- ضحكت وهي بتشـ.ـد الجاكت عليها " أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دmاغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا
- سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
- رفعت رأسها من ع كتفه بغـ.ـيظ " تصدق أنك رخم أييه دا!
" عند عز وجابر "
- بسرعة ي رجـ.ـا.لة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين
- عز بغـــضــــب " تبقي مصـ يـ بـةلو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم
- يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجـ.ـاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجـ.ـا.لة وهيقعوا يعني هيقعوا
- بغـــضــــب فرك السيجارة بإيده وبنرفزة " مش هرتاح غير لما أشوف دmك بيتصفي قدامي ي سام الكل.ب أنت وإلا معاك ...
↚- سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
- رفعت رأسها من ع كتفه بغـ.ـيظ " تصدق أنك رخم أييه دا!
- ضحك وشـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه تاني " معزورة أصلك مجربتيش حلاوة سندوتش المربي قبل ما يتهرس مع كشكول أبلة سماح
"ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطر قادm عليهم"
- فاق سام وهو بيبص حوليه لقي الشمس بتشرق والجو هادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفة ؛ قام وصحي سندرا دخلت نامت جوا وراح للقبطان
- لسه قد أيه لحد ما نوصل؟!
- بتـ.ـو.تر " أحنا لسه في اليوم الأول ي فنـ.ـد.م لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل
- بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو
- لسه ي فنـ.ـد.م الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن يغدر بينا
- ضـ.ـر.به في كتفه بغـ.ـيظ " ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك ؛ بص حوليه في الكابينة وبستغراب " جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي!؟
- مش شغال الباشا أمرنا نعطل كل أجهزة اللاسلكي إلا في السفن أول ما وصلنا الجزيرة
- بغـ.ـيظ " فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار** ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم؟
- بتفاجئ " نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح
- بخـ.ـنـ.ـقة طلع سام سلا.حة وحطه في وشه فبخــــوف بلع القبطان ريقه " ح ح حاول ي فنـ.ـد.م حاضر
- تصليح اللاسلكي في قد أيه؟
- بتلقائية " ن نص ساعه ي فنـ.ـد.م ويكون شغال بين إيديك
" عند عز وجابر"
- فيين ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا!؟
- ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس
- دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف.ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا.ر زيك
- بغـــضــــب " أنا حما.ر؟! طب كنت أتشطر ع إلا شيلك في وشك كدا كان بين ٱيديك في مصر ومعرفتش تمسكه جاي دلوقت تحملني أنا نتيجة خيبتك أنت ورجـ.ـالتك!!
- بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضـ.ـر.بوا في بعض بغـــضــــب وأشتبكوا الرجـ.ـا.لة هما كمان مع بعض كل واحد بسلا.حه وبدأت حرب بين الاتنين كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجـ.ـالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو الأقوي
" في مديرية الأمن في القاهرة "
- دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق
- أوف أنت لسه هنا!
- بعصبية " وصلتوا لمكانهم!!؟
- بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا!!؟
- بغـــضــــب خبط كريم ع المكتب بإيديه " أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين؟
- نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه " سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك بتهمة إزعاج السلطات
- أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة
- يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومـ.ـر.اته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بـ.ـارد صحيح حل عن دmاغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي
- ي بني أدm بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دmاغي أمال لو مكنش صاحبك بقي
- لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورمـ.ـيـ.ـتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق
- دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومـ.ـر.اته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام
- عض الظابط شفته إلا تحت بغـ.ـيظ وهو بيضـ.ـر.ب زر الجرس إلا قدامه ع المكتب " ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا.ن في ظروف غامضة
- دخل عسكري وقدm التحية" تمام ي فنـ.ـد.م
- خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة
- بصله العسكري بنظرة إنتصار " أخيرا ي فنـ.ـد.م نطقتها سبهولي بقااا وحياتك عندي لخليه ينسي أسم أمه كمان النهاردة عن أذنك
" في سفينة عز وجابر "
" عز كان واقف بين رجـ.ـالته وهما مكتفين جابر والباقي من رجـ.ـالته بعد إلا رموهم في البحر وبغـــضــــب" مستحمل غبائك بقالي كتيرر وقولت أعمل منك راجـ.ـل وكبير مكان بس أنت طلعت زي ما قال الكل.ب التاني تمام أنت متسواش تبقي صبي لراجـ.ـل من رجـ.ـالتي حتي أتف.وو
- حسام " وبعدين ي باشا أحنا كدا هنبقي في خطر لو حد تبع جابر قابلنا في الطريق وشافه كدا هنبقي فتحنا ع نفسنا طاقة جهنم
- أنا مبقاااش يهمني غير أني أوصلهم ي حسام وفي أسرع وقت ساامع لازم نلحقهم وبسرعة خلي القبطان يزود السرعه وهاتلي اللاسلكي من عندك أشوف إلا كلمهم الك.لب دا وصلولهم ولا بؤق هو كمان زيه
- ولو طلب يكلم جابر هنعمل ايه
- بعصبية " أخلص ي حسام مفيش وقت للرغي
- تحت أمرك ي باشا
- مسك عز اللاسلكي " ألوو
- أنت مين !
- أنا عز العربي إلا في السفينة مع جا اا قصدي الريس جابر
- معرفش حد بالاسم دا سلا..
- قاطعه عز بسرعه " خلاص استني هخليك تكلمه بنفسك تتأكد ؛ رفع عز سلا.حه في وش جابر وأمره يرد عليه
- جابر بكره " أيوا ي ابو حمزة
- أهلا ي ريس جابر هما دول معاك ولا أيه
- أيوا معايا أعمل إلا هيقولولك عليه لأن في إيدي مصلحة كدا ولما نتقابل هقولك عليها
- ربنا معاك ي ريس جابر وأحنا عينينا ليك ول ضيوفك كمان
- خد عز اللاسلكي وبحدة " عرفتوا مكانهم!؟
- أيوا شفناهم قدامنا أهم
- بعصبية " وبدل هماا قداامكم ليييه مش هجمتم عليهم لحد دلوقتي!!!
- أهدي ي ريس مش ابو حمزة إلا يتزعقله أكده أنا عامل خاطر للريس جابر وبس ؛ السفينة دي علشان نسيطر عليها لازم نقرب منها بهدوء من غير ما حد منهم ياخد باله
- والله طب ما نبعتلهم رسالة تمهيد الاول علشان مـ.ـيـ.ـتخضوش!
- جرا أيه ي راجـ.ـل أنت هتعرفنا شغلنا ولا أيي والله دا إلا عندنا أنا مش مستعد أخسر حد من رجـ.ـالتي عجبك طريقتي ي أهلا معجبتكش ارجع مكان ما جيت وأنتو أتصرفوا بقي
- بتأفف قبض عز ع إيده ومن بين سنانه " خلاص بس أول ما توصل وتسيطر عليهم كلمني طمني
- يالا مع السلامة
- حسام وهو بيحاول يهديه " معلشي ي باشا نستحمل شويه لحد ما نوصل لل أحنا عاوزينه
- حط إيده ع خده وملس ع الجـ.ـر.ح الا في وشه " مصير الحي يلاقي وأردلك الدين إلا في رقبتي ي ابن المالكي
" ع سفينة سام وجين "
دخل سام خبط ع جين الباب بستعجال " جييين
- بإنزعاج " تؤ جين قوم شوف الباب
- يووه مين الرخم دا إلا جاي في وقت زي دا!
- أستمر سام بالخبط " أفتح بدل ما أجي أفتح دmااغك أخلص
- فتح جين عيونه وهو بيتاوب وبيبص جمبه فبتسم " دا أيه الصباح القمر والحلاوة دا
- خبط سام الباب برجله بنرفزة " بالله العظيم لو مطلعتش ي جين الزفت أنت دلوقتي لأكون كاسر الباب دا ع نفوخك أيييه فاكر نفسك في شاليه السخنة بروح أهلك!
- أنتبه جين ل سام فقام بسرعه لبسه هدومه وفتح الباب " أيه دا واقف ع باب أوضتي من بدري كدا ليه للدرجة دي وحشتك ي سومي
- بغـ.ـيظ ضـ.ـر.به بوكس تحت عينيه وقعه في الأرض فبصله جين بتألــم " اااه عيني هي دي صباح الخير يعني!
- بنبرة حادة " في ثواني تكون ورايا
- وهو بيحسس ع وشه بألــم " أعتبرني وصلت خلاص
- قام جين بسرعه غسل وشه وطلع وراه " ي فتاح ي عليم ع الصبح هو كدا الحلو ميكملش أبدا قال يعني لعنة حُسنية كانت هنالك كدا بالساعات
- سام للقبطان " هاا صلحته!!؟
- بخــــوف " والله مش راضي يلقط إشارة صدقني عملت كل إلا أقدر عليه مفيش فايدة
- بغـــضــــب " يعنييي أيه السفينة مفيهاش أي وسيلة أتصال بالميناء!!؟
- ل لأ ف فيه ي فنـ.ـد.م رسائل أستغاثة
- بحِدة " وحيات أم.ك علشان بدل ما نهرب منهم نعرفهم أننا موجودين هنا مش كدا! ركز في الطريق وأكتم خااااص مش عاوز نفس
- بخــــوف وتـ.ـو.تر " ح حاضر ي فنـ.ـد.م
- في أيه ي سام ايه إلا بيحصل
- قرب منه سام " تعالي معايا
- هو ايه إلا تعالي ورايا تعالي معايا أنت سارح بكـ.ـلـ.ـب شيتزو!
- جييين!!
- تأفف بخـ.ـنـ.ـقة " أبو أم دا أسم كرهتني فيه هه ي رب نخلص
- خده سام وهما بيلفوا في أوض السفينة كلها وبعدها دخله أوضة فيها أسلحة كتير وأدوات تفج.ير
- برق جين بصدmة " ي نهاار أس.ود أيه كل داا !
- أنا قولت أخد لفة في السفينة أشوف لو حاجة تفيدنا نتواصل مع المينا وأنا بلف لقيت الاوضة دي مقفولة فضلت أحاول أفتح فيها لحد ما أخيرا فتحت وزي ما أنت شايف
- معني كدا أن السفينة دي كانت سفينة عتاد ؛ مخزن ليهم يعني ولأسلحتهم
- أيوا ودي مصـ يـ بـةفي حد ذاتها لأنهم أكيد دلوقتي ورانا لو مش علشان يمسكونا هيبقي علشان البلو.ة دي
- بتـ.ـو.تر " طب وهنعمل ايه دلوقتي
- حتي اللاسلكي إلا قولت هينجدنا طلع الزفت جابر معطله يعني مفيش حل غير أننا نحمي نفسنا بنفسنا
- أنت بتقول أيه ي سام دول أكيد جايين برجـ.ـا.لة كتير وكلهم خطر ومسلحين دا غير عز ورجـ.ـالته هو كمان أحنا كدا بدل ما كنا متوهينهم عننا طلعنالهم ودخلنا في المصيدة برجلينا
- أتنهد سام بتـ.ـو.تر " جين مش وقت الكلام دا أنا هحاول مع الواد إلا برا دا يسرع ع قد ما يقدر وربنا يستر بقي هنعمل أي..." لسه بيكمل سمع صوت ضـ.ـر.ب نار قوي في جانب السفينة "
- مسك سام السلا.ح بسرعه وخد جين كمان سلا .حه وقطعة متفجرات وخرج وراه ؛ لقوا سندرا وزينة طالعين برعـ.ـب " فيي أيه مين دوول ايه إلا بيحصل أحنا لحقنا!
- جين بزعيق" أدخلوا جوا بسرعة واقفلوا ع نفسكم ما تطلعوش مهما حصل سامعين
- مسكت زينة إيده بعـ.ـيا.ط " جين في أيه مين دول طمني
- دخلهم جوا بسرعة وقفل الباب" يالا دلوقتي مفيش وقت
- طلع جين لقي سفن ورجـ.ـاله كتير محاوطة السفينة ؛ بدأ يضـ.ـر.ب عليهم نار وراح للقبطان " شـ.ـد السرعة شوية لازم نبعد عن هنااا بسرعه
ألتفت سام وهو بيضـ.ـر.ب عليهم نار وكل همه محدش يطلع ع السفينة ؛ بس للاسف حركتهم كانت أسرع ورجـ.ـالتهم مدربة ع المواقف دي بطريقة أحترافية وفي ثواني كان بعضهم طلع ع السفينة وظهرت سفينة عز عن قُرب وهما جايين عليهم كمان
- قــ,تــل سام منهم كتير ؛ خد جين قطعة المتفجرا.ت ورماها ع السفينة العصابة ولعت في وقتها وكل إلا عليها رموا نفسهم في المية
- أشتبك جين وسام مع إلا طلعوا ع السفينة وفي الوقت دا كان وصل عز هو كمان والموقف كان ع أشـ.ـده
- مسك سام واحد منهم حاول يدخل أوضة البنات " هو أحنا مش ماليين عينك يلا ولا أي " ضـ.ـر.به برجله في منطقة تحت الحزا.م وبالبوكس في وشه خلاه مرمي في الأرض بيتلوي من الو.جـ.ـع ؛ شـ.ـده سام لبرا ورماه في الميه
- طلع عز السفينة وضر.ب طلق.تين في الجو " أثبتوا كلكم مكانكم
- هجم اتنين ع جين ضـ.ـر.ب واحد منهم وقعه في الميه بس التاني قدر يتغلب عليه لما خبطه بقوة و.جـ.ـعه في الأرض وجه واحد معاه ثبته بالسلا.ح
- قرب عز من سام وعيونه بتلمع من الشر إلا جواها " أخيرا وقعت في إيدي ي سام ي مالكي ؛ ضـ.ـر.به بالبوكس في وشه واتنين رجـ.ـاله مسكينه فبغـــضــــب ت.ف سام عليه " بتتحامي في رجـ.ـالتك ي كل.ب ما تقف قدااامي راجـ.ـل لراجـ.ـل ياالا ولا لسه متأكدتش أنك راجـ.ـل
- طلع عز من جيبه مط.وة فتحها وبنظرة إنتقام قبض عليها بقوة وهو باصص ل سام " قولتلك هتقع في إيدي هتقع ي سام ي مالكي وهتشفي فيك وأنت بتتصفي قدامي نقطة نقطة واهو دلوقتي جه الوقت إلا حققت فيه وعدى ؛ رفع إيده ولسه هينزلها ع وش سام فجأة جت طلقة في دراعه شلت حركته " اااه
" بص سام حوليه لقي طيارتين هيلكوبتر نازل منها حبلين بتضـ.ـر.ب نار ع السفن ؛ فبسرعه كلهم أداروا وفي أقل من ثواني كانت الشرطة نزلت ع السفن بأسلحتها "
- شال واحد منهم القناع والنظارة الكبيرة والخوذة وبسعادة " سيادة الرائد ساام سيادة الرائد جين أنتم كويسين!
- قام سام بفرحة هو وجين " يااااه أخيرااا " حـ.ـضـ.ـنوا بعض بقوة كأن معجزة من السما وقعت عليهم بعد ما كان المو.ت خيم ع حياتهم ويأسوا خلاص"
- سلم جين وسام ع الظابط دا وبسرعه دخلوا ع سندرا وزينة إلا كانوا شبه مغمي عليهم من كتر الخــــوف في الأوضة أعصابهم سايبة ومبيتكلموش وجـ.ـسمهم كله بيترعش ؛ شال جين بسرعة زينة بخــــوف وطلع بيها لبرا " زينةة حببتي متخفيش البوليس وصل خلاص أحنا في أمان
- سام بقلق " سندرااا فوقي
- مردتش عليه وجـ.ـسمها كله بيتنفض وعيونها بتدور في كل مكان
- السفن هتوصل دلوقتي ي باشا وفيهم دكاترة ومجهزين ع أعلي مستوي
- لأ احنا عاوزين نوصل القاهرة حالا ؛ شالها وهو قلقان عليها بيحاول يفوقها لحد ما فاقت شويه نزلوا مستوي الطيارة لتحت وطلعلوا فيها وسفن الشرطة ملت المكان وقبضت ع الكل
" في ميناء القاهرة "
نزلوا كلهم وكل واحد فيهم ساند مـ.ـر.اته وهي دايخة وجـ.ـسمها بيتنفض برعشة
- سام حـ.ـضـ.ـن سندرا بقوة " حببتي خلاص أحنا في أمان دلوقتي أهدي
- جه سيادة اللواء ومعاهم قيادات كتير ف وقف سام سندرا وقالها بإهتمام " سندرا ثواني ورجعلك خلي بالك من نفسك سمعاني مش هتأخر عليكي ثواني بس
- مشي سام وجين ناحيتهم وسندرا لسه في ودانها صوت ضـ.ـر.ب النار وجـ.ـسمها كله بيترعش فجأة لقت كريم جاي جري عليها وبدون أي مقدmـ.ـا.ت راح حاضنها " سندراااا الحمد لله أنك كويسة طمنيني عليكي وع الجنين
" مقدرتش سندرا تقاومه فضلت متخشبة في مكانها لحد ما سمعت صوت سام بنبرة حادة " كريييم!!
وقتها حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة ؛ حست بجـ.ـسمها متكتف بين ضلوع خـ.ـنـ.ـقاها وفجأة ..
↚ - حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة وجـ.ـسمها متكتف بين ضلوع شخص بيخن.قها جت تقاومه وقعت بين إيديه مغمي عليها
- نزلها كريم ع الأرض وبقلق " سندرا مالك الجنين كويس!
- قرب منهم سام بسرعه وبعصبية زق إيد كريم عنها " أنت أزااي تتجرأ تلمس مراتي ي حيو.اااان
- بتلقائية ممزوجة بخــــوف " هو دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها الأول
- بصله سام بإنفعال" أنت بتخرف تقول أييه!
" الاسعاف كانت وصلت ف شالها سام بسرعة وحطها ع الترولي وركب معاها وفي العربية التانية خد جين زينة علشان يطمن عليها وع البيبي وراح كريم وراهم بالعربية "
" في المستشفي"
- أتشنجت سندرا وهي بتفوق ع غزت إبرة في دراعها برشت بعيونها ع صوت الدكتور " الحمد لله ع سلامة المدام ي سام بيه الجرايد مكنش ليها سيرة غير عنكم
- الله يسلمك لو سمحت طمني عليها هي عاملة ايه دلوقتي
- لا متقلقش هي بس صدmة عصبية وإن شاء الله هتبقي زي الفل بس تاخد شوية الفيتامينات دي وهكتبلها ع أدوية تانية وبالإنتظام تمشي عليها عليها تتحسن أسرع
- شكرا ي دكتور تعبناك معانا
- فتحت سندرا عيونها وهي بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد
- الدكتور بإبتسامة " الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم
فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتـ.ـو.تر " أحم الحمد لله ع سلامتها ي سام
- قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه" أهلا أنت شرفت " كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا بخــــوف "
- سام أهدي متتهورش
- مسكه من لياقة قميصه بغـــضــــب " بقاا تحـ.ـضـ.ـن مراتي ي وس.خ قدام عينيااا وتقولي أهدي " ضـ.ـر.به بالبوكس في وشه وقع كريم بين إيديه بو.جـ.ـع وهو بيشوف الد.م ع إيده فبخــــوف وتهته حاول ينقذ نفسه " أنت بتضر.بني ي ساام بتضـ.ـر.ب أخوك علشان كان خايف عليك أنت ومراتك!!
- شـ.ـده من هدومه قومه تاني فبفزع " نعم انا تحت أمرك أنا هقوم لوحدي أهو والله " دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك تنـ.ـد.م أنك شوفتنا تاني
- والله أنا بس من فرحتي برجعكم مقدرتش أمسك أعصابي وحـ.ـضـ.ـنتها زي أختي
- سندرا بصدmة " أيييه !!!
- زنقه في الحيطة و بنظرة حادة وعيونه مليانة شر كامن " الزمن بيعدي والناس بتتقدm وأنت عمر وساخ.تك دي ما هتتغير أبدا هتفضل زبا.لة طول عمرك لو مش علشان خاطر أبويا كنت دفنتك مكانك ومترددتش ثانية واحدة ؛ أسمعني كويس وحط كلامي دا حلقة في ودنك حركااتك إلا بتعملهم ع الكل دي مش عليا يااالا! سندرا متقربلهاش والله لو لمحتك ي كريم بتحاول تتعدي حدودك تاني معاها ما هيكفيني فيك روحك ي روح شهيرة
- سمع صوت من ع الباب مكنش متشوق ليه خالص " ومالها شهيرة ي سام أيه لسه لسانك متبري منك حتي بعد كل إلا حصلكم
- بغـ.ـيظ زق سام كريم ناحية الباب فسندته قبل ما يقع " أسم الله عليكي ي حبيبي جرا أيه بتفتري ع الولا ليه مش كفاية أنه جه يطمن ع المحروسة بتاعتك دا جزاته ؛ دا يحبيبي مغمضلوش جفن من شهر كل شويه يسأل ويدور عليكم كان هيمو.ت من قلقه
- يااررب يسمع منك ربنا بس تكونوا أنتم الاتنين حتي تونسوا بعض
- بغـ.ـيظ " ماشي ي سام ما هو الحق علينا أننا جينا لحد هنا علشان نتهزأ من واحد زيك بس هنقول أيه قولنا نعمل الواجب مع أنك متستاهلش يالا ي حبيبي صدق إلا قال إلا يطلع من داره يتقل مقداره
" مصمصت شفا.يفها وهي بتبص ع سندرا وعينيها مليانة مكر " هه عجايب
" طلعوا ورزعوا الباب وراهم فبتلقائية ت.ف سام وكمل بغـ.ـيظ " ع دي تربية وس.خة ربنا يخدكم بالراحة ي بُعده
- بصوت خافت " سام كفاية علشان خاطري متحرقش دmك أكتر من كدا
- بنظرة حادة ألتفتلها وهو بيقرب منها " يعني عاجبك إلا عمله دا فاكر نفسه ابن أختك الحيو.ان قت.له هيبقي ع أيدي ابن شهيرة وهتشوفي
- بخــــوف من عصبيته " والله ما كنت حاسة غير بحاجة مكتفاني ومش قادرة أخد نفسي دي اخر حاجة فكراها
- مسك إيديها فترعشت بخــــوف " أيه دا أنتي خــــوفتي مني ولا ايه !
- بصت في عينيه " م متقربليش وأنت متعصب كدا
- أتنهد وملامح وشه بتهدي " عكر مزاجي الكل.ب دا وبعدين أعمل أيه إذا كنت مبهداش غير لما أبص في عينيكي!
- ضغطت ع إيده بحُب" خلاص تفضل جمبي و تبصلي كدا ع طول علشان أضمن أنك متتعصبش أبدا
- اتنهد وملامحه بدأت تهدي منه لله البعيد هو وأمه قال يحـ.ـضـ.ـنك قال وبتذكر بصلها " اه صحيح الزف.ت دا كان بيقول وقت ما أغمي عليكي أطمن عليها وع إلا في بطنها هو كان يقصد أيه بكلامه دا؟!
- بصدmة برقت سندرا " أييه!!
- بستغراب " أيه مالك أتـ.ـو.ترتي كدا ليه
- ل لأ أبدا مفيش أص أصل وقت ما روحت عندهم البيت ولقيته بيعمل حركاته دي قولتله أني حامل وبحب جوزي علشان يسبني في حالي بس
- أبتسم سام تاني وغمزلها " حلوة بحب جوزي طب مش عاوزة تقوليها لجوزك نفسه بقي و تصلحي الكدبة دي بقي وتخليها حقيقة؟
" أبتسمت وهي بتحاول تداري خــــوفها "
- قرب منها أكتر " أعتبر السكوت دا علامة الرضا!
" ضحكت بخجل "
- ضحكت يبقي قلبها مال بقااا " قرب منها أكتر وهو بيفرد شعرها وبيملس ع وشها بحُب" الغيرة كانت نار في قلبي وقت ما شوفته بيقرب منك كان هاين عليا أشقه أتنين في وقتها أنتي ليا أنا وبس ي سندرا الفترة إلا فاتت دي شبعت فيها حـ.ـز.ن وضغط ومفاجآت لما أستويت خلاااص معنتش قادر نفسي أعيش حياة طبيعية مع ناس واضحة مش كل واحد فيهم ليه ميه وش وتخلف لينا كدا بـ.ـنتين زي القمر يشبهوكي بعيونك الواسعه دي أو ولد وبـ.ـنت أيهما أقرب كل إلا يجيبه ربنا كويس
" كانت بصاله بتركيز أووي أو يمكن عاملة نفسها مركزة وهي سرحانة فسكت وباس.ها جمب بؤقها برقة وبعدها اتكلم بهدوء " تحبي نسميهم أيه
-
- سندراا!؟
- برشت بعنيها وبصتله تاني " ها!
- بقولك أسمائهم أيه؟
- كريم وشهيرة؟
- بزهول بعد عنها " نعم ي أختي؟!
- بخــــوف " ف في أيه أنا قولت أييه
" الباب خبط ف دخل جين بإبتسامة " ايه دا شكلي جيت في الوقت الصح ولا أيه
- أهي كملت جيت في وقتك يالا بينا قال كريم وشهيرة قال يالا نقفل الحسابات خلينا تغور من هنا
- في ايه ي عم ما تفهمني حصل ايه
- قدامي من غير كلام أنا ع أخري
- هو ايه إلا كل شويه قدامي وورايا وجمبي.. يابني أنا لو أعمي ومخبيين عليا قولي!
- فكرني أديك أسبوع تأديب لما نرجع الشغل علشان خفة د.مك دي
- أحم كنت عارف انها وحشة والله
" خلصوا الأوراق وقفلوا الحسابات وتحاليل زينة طلعت وطمنوا عليها وع البيبي ؛ كان وقتها محلول سندرا خلص والممرضة بتساعدها في اللبس علشان تخرج وبالفعل خرجوا وودع سام جين وكل واحد راح ع بيته "
" في بيت شهيرة "
- دخل كريم بعصبية " عاااجبك كدااا إلا عملوا الزف.ت دا فيناا أحنا نتهان الإهانة دي!؟
- وحياات أم ك ومين إلا كان صاحب الشورة السودة دي وقال يالا نروحلهم مش أنت
- حط إيده ع وشه بو.جـ.ـع " الحقي.ررر دا يضـ.ـر.بني أنا بالشكل دا !!
- هه لأ ملوش حق كان المفروض يضـ.ـر.بلك تحيه عسكرية وهو شايفك بتحـ.ـضـ.ـن مـ.ـر.اته ي ابن الموك.وسة
- يوووه بقااا أنتي معايا ولا معاه
- للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن.ت بتقرب من مـ.ـر.اته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضـ.ـر.بكش طلقة في دmاغك
- هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها
- أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجـ.ـا.لة
- طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خايف ليكون الشهرين دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصـ يـ بـة
- طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شر " ومين قال أنها هتبقي مصـ يـ بـةدا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعـ.ـذ.ب عشر أضعاف زمان
- مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول " نهاااار أس.ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها!!
- الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه يساعدها
- أنتي كدا بتسلمي رقبتي ل سليم أنتي فاكرة لما يعرف أني كنت ماشي مع مـ.ـر.اته قبل ما يتجوزها هييجي يشكرني!
- ومين قال أنه هيعرف أنك إلا في الصورة أنا أختارت الصورة دي بالذات علشان كنت واقف فيها بضهرك ووشها هي إلا ظاهر وهي سانده ع الحيطة وأن محاوطها بإيدك شوف بقي هيحصل ايه في علاقتهم لما يشوف الصورة دي
- ودي هتبعتيهاله أزاي ؟
- بضحكة دهاء " سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي
" في شقة سام"
- فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة " أقفي مكاانك!
- بصتله بخضة " ف في أيه!
- قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا بخــــوف " س سام مالك والله ما عملت حاجة
- قرب منها أكتر وشالها فشهقت بصدmة " ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!!
- أدحرجك!؟ يخربيت الفصلان ي يشيخة
- هديت ملامحها وبتسمت " طب نزلني طيب الجيران هيتفرجوا علينا
- ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله " علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققــ,تــلك حلم طفولتك أهو
- بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها " الله
دخلها الأوضة ونزلها فقالت بخجل " بجد شكرا أوي ي سام ع كل حاجة عملتها علشاني
- فك زراير قميصه وبصدmة " نعم!! بقي بعد المرمطة شهرين وقبلها أسبوعين وشيلك من الصالة لهنا علشان تقوليلي شكراً ؟!!
- بتـ.ـو.تر وهي بتتحرك من قدامه وهو بيقرب منها " ااا في أيه أنت قلبت مرة واحدة كدا ليه مالك
- خلع القميص ورماه في الأرض فشهقت بكسوف وهي حاطة إيديها ع عيونها" والله عيب كدا أييه أنت مش شايفني موجودة فاكر نفسك مع واحد صاحبك ولا أيه!!
- نعم عيب وواحد صاحبي!؟؟ قرب منها أكتر فتلبشت بتـ.ـو.تر " وأنا هشيل واحد صاحبي بتاع أيه إن شاء الله كان اتكسح ولا أتشل! شكلك هتتعبيني معاكي
- بتـ.ـو.تر " ق قصدك أيه أنت بقرب ليه كدا
- مسك إيدها " تعالي بس هقولك
- بخــــوف " م متقربليش أنا بقولك أهو
- التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك
- أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة!
- كان فيه ضـ.ـر.ب نار وكنا هنمو.ت وبحار وجزيرة ومرمطة وبحبك وبتحبيني ولوحدنا وبحب جوزي وبتاع ف أيه بقاا
- ضـ.ـر.بات قلبها عليت بخــــوف وهي عينيها ع الباب " اااه أنت بتستغل أننا لوحدنا ط طب دي أخلاق برضو حضرتك بتستقوي عليا علشان وثقت فيك وجيت معاك والله أنا بـ.ـنت ناس محترمة
- نعم بـ.ـنت ناس ! وهو يعني أنا إلا ابن كل.ب؟!
- ط طب أطلع أغير هدومي الأول
- غمزلها بصيا.عة " أيوا كدا ما أنتي فاهمة أهو كان أيه لازمتها الفرهدة دي من الصبح يالا بسرعة بقاا
- إبتسمت بسذاجة" ثواني وهنادي عليك
- بصي بقي بلاش شغل مربوحة والأنوار الكتير ها مش هنضيع الليلة في الطقمة نتعلم من أخطاء الآخرين وندخل في المفيد ع طول بدل ما أطربق الليلة ع دmاغ الكل ماشي
- زقته لبرا " يااالا بقااا
- خد بيجامته " هشوفك كمان شوية بصي أبهريني
- زقته وقفلت الباب بالمفتاح " تصبح على خير ي كبيررر
- أصبح ع خير مييين لا لااا مربوحة متهزريش ااا قصدي سندرا أحنا متفقناش ع كدا أفتحي الباب!
- اتاوبت بتعب " أحلام سعيدة ي بيبي
- كدا هنزعل ونجيب ناس تزعل مش أنا إلا أتغفل كدا
-
- ط طب أفتحي أنام عندك بإحترام والله هو يعني جواز ومن غير جواز كله واحد!! أشمعنااا جين يعني
" فتحت الدولاب طلعت بيجامة وهي نعسانة ودخلت الحمام خدت دش بسرعه ولبست القطعه إلا فوق وجت تلبس البنطلون اتفاجئت أنه مش موجود بصت حوليها بصدmة " راح فين!! أنا فاكرة أني جيباه أختفي فين!
- مسكت الباشكير لفته عليها وفتحت الباب لقت البنطلون واقع في الأرض فبعصبية طلعت علشان تجيبه ولسه بتوطي " أوف أنت هنا وانا بدور عليك
- ظهر سام بسرعه وخده قبلها " يابخته بدوري عليه
- شهقت بخضة " أنت أنت أن...
- جه يلمسها فتنفضت ورجعت لورا " في أيه بس مالك دا انا زي جوزك
- دخلت هنا أزاي!
- شوية وهقع من اللف إلا بنلفه حولين بعض دا أنا دوخت هو انا خاطفك تعالي بس
- بخــــوف " أجي فين
- هنا هنقعد نتكلم كلام كبـ.ـار
- بخــــوف وهو ماسك إيديها وقعدها ع السرير فلاحظت نظراته ليها فبصت في الأرض بخجل " شعرك وهو مبلول كدا جميل أوي
- بإبتسامة " شكرا
- ي رب الصبر " قرب منها شويه " وعارفه كمان أن خدودك بتبقي حلوة وأنتي مكسوفه كدا
- ربنا يخليك
- قرب منها أكتر " ولا عيونك وهي بتلمع كدا بتوديني في حته تانية
- ربنا ي... " لأ ما هو أحنا مش هنقضيها كدا طول الليل مش واقفين ع باب السيدة أحنا " جه يقرب منها وقفت بسرعة " س سام عاوزة أتكلم معاك في حاجة الأول
- ملس ع وشه بضيق " طب بزمتك ودينك بقالنا تلات شهور مع بعض محبكتش الحاجة دي غير النهاردة ودلوقتي!
- فركت في إيديها وهي بتثبت الباشكير ع جـ.ـسمها بتـ.ـو.تر " أيوا لازم نتكلم دلوقتي
- اتعدل ع السرير وحط مخدة ورا رأسه بطولة بال " هو قدm الليلة دي باين من أوله أنا عارف
- سام أرجوك
- اتفضلي ي ستي سامعك ها
- مشيت في الأوضة وضـ.ـر.بات قلبها عالية " سام ف في حاجة أنت متعرفهاش عني لسه ولازم تعرفها قبل ما أكون مراتك شرعي لأني مش عارفه هتسامحني عليها ولا لأ لما حكيت للشيخ نعمان قالي أني مقولكش ودي حاجة في الماضي قبل ما أنا وأنت نتقابل وتبقي جوزي ع سنة الله ورسوله ب بس أنا مش هقدر أخبيها عليك أنا واعدت نفسي أني خلاص لازم أكون صريحة معاك و... " سكتت لما سمعت صوت شخيره وهو رايح في النوم
- اتنهدت بحـ.ـز.ن " أسمعني لآخر مرة علشان ضميري يرتاح وأخلص من العـ.ـذ.اب إلا جوايا العـ.ـذ.اب إلا مخلي بيني وبينك سور نفسي أقرب منك بس قادرة ب بس يمكن هناك قدرت تستحمل الحقيقة لأن مكنش فيه حل تاني ومجبرين ع دا ياتري هيكون رد فعلك ايه لما تعرف أن أكتر شخص بتكره قُربه مني فاكر أني ح
" حطت إيديها ع بؤقها مقدرتش تنطقها نزلت دmـ.ـو.عها وهي بتلعن سجذاجتها إلا بسببها بتدفع ثمن كل الوقت دا من حياتها ولولا غبائها دا كان زمانها عائشة أسعد لحظات حياتها مع الشخص إلا محبتش غيره ؛ بس قررت أن علاقتهم لازم تبقي في النور ولازم تواجه كريم بكل حاجة وتوقفه عن حده وتحارب علشان تحافظ ع سام وعلاقتهم "
" تاني يوم الصبح "
صحي سام ع صوت التلفون بيرن بستمرار
- بإنزعاج فتح عيونه نص فاتحه لقاه جين فكنسل وكمل نوم ؛ رن عليه تاني وتالت لحد ما مسك التلفون وبعصبية " في ايييه ي بااارد أنت ورايا ورايا يلعن أبو معرفتك أنت عارف لو رن.... " سيادة الرائد ساام معاك اللواء فتحي
- برق سام واتعدل بسرعة " س سيادة اللواء!! أنا أسف ي فنـ.ـد.م والله كنت بح...
- قاطعه بحدة " عشر دقائق تكون ع مكتبي ي فنـ.ـد.م فيه مصايب هنااا لازم تخلص مش وقته النوم
- ح حاضر ي فنـ.ـد.م تحت أمرك مسافة السكة
" قام سام بص حوليه ملقاش سندرا فبستغراب وهو بيفتكر إلا حصل أمبـ.ـارح ف دخلت سندرا ومعاها الفطار " صباح الخير ي حبيبي
- أه الدلع مش بيحضر غير في الوقت الغلط دا ماشي ي سندرا حسابك معايا ع الليلة إلا ضاعت دي بعدين
- ضحكت " وانا مالي مش أنت إلا نمت!
- رفع حاجبه بستنكار " ماشي لينا قاعدة وهنتحاسب لما أرجع
- ايه دا انت رايح فين مش هتفطر
- مش وقته لازم أنزل الشغل حالا
- هتتأخر " معرفش بس احتمال كبير اه هنبدأ تحقيق مع عز الكل.ب وجابر
- ايه دا ع طول كدا مش تاخدوا أجازة شويه بعد إلا شفناه دا
- طلع هدومه " أوعدك بعد ما أخلص القضية دي هاخد أجازة ونطلع أي حتة نعمل شهر عسل بس أبوس إيدك فوكيها شويه مش هتبقي أنتي واللواء فتحي عليا
- بإبتسامة " ربنا معاك
- قرب منها " كدا حاف من غير أي حاجة!
- اللواء فتحي مستنيك
- أيواا صح " خد هدومه بسرعه دخل الحمام لبس وفتح الباب لسه هينزل لقي بتاع البريد واقف قدامه " حضرتك الرائد جاسر المالكي؟
- أيوا أنا خير
- فيه طرد لحضرتك
- مسك سام الظرف بستغراب " من مين دا؟!
- معنديش خبر ي فنـ.ـد.م ممكن تمضيلي بالإستلام
- اتنهد " هات أدي أمضتي ؛ ولسه هيفتح الظرف تلفونه رن تاني فبستعجال طبقه وحطه في جيب الجاكته ونزل جري"
" في مديرية الأمن "
الباب خبط
- أدخل
- بإبتسامة قدm سام التحية العسكرية" تمام ي فنـ.ـد.م
- اتفضل أقعد ي سيادة الرائد
- لقي جين هو كمان " أهلا أنت هنا
- أحنا طبعا مقدرين إلا مريتوا بيه الفترة الا فاتت دي وعارف أننا اتأخرنا عليكم في الدعم بس ركوبكم سفينة تانية اتبدلت وغيرت اتجاه سيرها خلي فرصة العثور عليكم صعبة جدا علشان كدا أضطرينا لحد ما يظهر أي خيط نمشي وراه أو توصلنا منكم أي إشارة وللاسف كل دا كان بياخد وقت المهم الحمد لله على سلامتكم التفاصيل دي هنتكلم فيها بعدين أهم حاجة دلوقتي القضيتين إلا معانا دول لازم يخلصوا في أقرب وقت بس يخلصوا صح ي حضرات طبعا فاهمني
- جين بتركيز " طبعا ي فنـ.ـد.م
- لازم حد منكم يرجع الجزيرة تاني ومعاه قوات يجيب كل الأفراد إلا عايشين ع الجزيرة وواحد تاني يمسك التحقيق مع عز ورجـ.ـالته لازم نعرف منه أكبر كمية معلومـ.ـا.ت قبل ما إلا بيشغلوه برا يعرفوا أنه اتمسك ويغيروا مسار شغلهم كله
- سام بجدية " بعد إذن سيادتك أنا عاوز أتولي التحقيق بتاع عز العربي
- جين بصوت خافت " ايه دا أنت هدبسني أنا في السفر ولا أيه!
- أنا موافق وأنت عندك أعتراض في حاجة ي جين ؟
- أحم لأ أبدا ي فنـ.ـد.م مفيش أنا كنت بأيد رأي سام أصلا
- وهو كذلك أنا عاوز نتائج وتحقيقات تتقدm لسيادة الوزير في أقرب وقت الاتنين دول بالذات هو مهتم بيهم جدا ومتابع معايا سير التحقيقات
- وقفوا الاتنين وقدmوا التحية " أي أوامر تانية ي فنـ.ـد.م ؟
- أتفضلوا ع شغلكم
" في بيت شهيرة"
- أيوا طيب جاية أهو في أيه
- فتحت الباب فبصت بتفاجى" ايه دا هو أنتي!
- عاوزة اتكلم مع كريم
- هه إلا يشوف المحروس جوزك أمبـ.ـارح يقول هيقفل عليكي في قفص من كتر غيرته عليكي دلوقتي جاية تسالي ع أبني
- طلع كريم ع الصوت وبزهول " سندرا !!! ك كنت عارف أنك هتيجي لو مش علشاني هيبقي علشان إلا بينا
شـ.ـدها لجوا وحط إيده ع بطنها " طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس مش كدا
- شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه
- بصلها كريم و.....
↚- هه إلا يشوف المحروس جوزك أمبـ.ـارح يقول هيحبسك ف قفص من كتر غيرته عليكي و دلوقتي جاية تسالي ع أبني!
- طلع كريم ع الصوت وبزهول " سندرا !!! ك كنت عارف أنك هتيجي لو مش علشاني هيبقي علشان إلا بينا " شـ.ـدها لجوا وحط إيده ع بطنها " طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس صح
- شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه" لو لمستني تاني صدقني مش هكتفي بقلم بس المرة الجاية
- شهقت شهيرة وبرقت بصدmة فمسكها كريم " أنا مش عاوز أمد إيدي عليك بس علشان أبني إلا في بطنك غير ك...
- دفعت إيده لبعيد وقاطعته بحدة " مفيش حاجة بينا غير الوهم إلا في دmاغك أنت وأمك أسمعوني كويس لأني مش قادرة أستحمل أشوف وشوشكم دي قدامي أكتر من كدا أنا جاية هنا النهاردة علشان أقولكم كلمتين ليكم أنتو الاتنين وسمعوهم كويس علشان مش هعيد كلامي تاني
- بتفاجئ بص كريم لأمه من نبرة صوتها القوية " الله الله دا باين القاعدة معاه قوت قلبك أوي
- بتلقائية " أنا معرفتش أن عندي قلب أصلا غير بوجوده وعملت كل إلا عملته دا علشانه هو وبس أنما حكاية أني حامل دي كانت كذبة من ناس تانية أجبروني عليها علشان تبقي أنت الكوبري إلا توصلني ل سام
- برقت شهيرة بصدmة " نعم ي روح أممممك سمعيني تاني كداااا أنا أبني أييييه؟!
- مسكها كريم من دراعتها بإنفعال " وأنتي فاكرة أنك بالكدبة إلا جاية تقوليها دي هنصدقك!!؟
- زقت إيده بعيد عنها وبغـــضــــب " تصدق ولا لأ دي مشكلتك أنت وأمك تحلوها مع بعض كل إلا حصل دا تمثيل أنا محدش لامسني غير جوزي سليم وبس وهو بيحبني وانا بحبه ومحدش يقدر يلمس شعره مني غيره وأنا بحذرك ي كريم لو حاولت تقرب مني تاني أنت عارف أيه إلا هيحصلك
وبتريقة وهي بتشاوله بعينيها ع وشه" وأنت جربت وشوفت بنفسك مش محتاجة أفكرك
- بزهول " لا دي اكيد لعبة منك م مش معقول طب والليلة إلا كنا فيها مع بعض! وال...
- قاطعته بحدة " أنت مبتفهمش قولتلك كله تمثيل وكدب هما خططوا كل دا لما حطولك منوم ونيموك ع السرير وصحيت لقيتني جمبك ولو ع إلا في دmاغك ف الست شهيرة شاطرة أوي وتعرف ممكن تتعمل أزاي زي ما كانت عاوزاني أعملها في سام
- بصدmة " ط طب وأنا!! أنا ذنبي ايه في كل دا لييه تعملي فياا كدا؟!!
- بصتلهم بحـ.ـز.ن وعيونها مليانة دmـ.ـو.ع " أنا عارفه أني غلطت بس الوحيد إلا غلطت في حقه هو سام يارتني ما وافقتهم ولا مشيت معاهم في اللعبة دي أنا لحد دلوقتي بدفع تمن غلطتي دي أنما أبنك دا يستاهل الشن.ق كان طمعان فيا زيه زي كلا.ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي.صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا.رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدmين
- رفعت شهيرة حاجبها بحدة " وأنتي بقي جاية لحد هنا علشان ت عـ.ـر.فينها أحنا نبقي ايه ي عين أمك ولا ومش خايفة ل نقول للمحروس بتاعك ع كل إلا عملتيه دا؟
- ومين قال أني مش عاوزاه يعرف؟ أنا لو خايفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر وسـ.ـخا.تكم أنت الاتنين
- كريم بسخرية " دا ع أساس أنه لو عرف هيعملك أنتي تمثال تكريم!
- ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام
" خرجت سندرا ورزعت الباب وراها بقوة ؛ بص كريم ل أمه بصدmة " هي البت دي أكيد بتكدب مش كدا!!!
- قعدت شهيرة بتفكير وملامح وشها مش مبشرة بالخير أبدا
- رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا؟
- بشرود " أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بـ.ـنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها؟!
- برق كريم بصدmة " نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!!
- وقفت شهيرة بعصبية " جرا أيه ياالا ما تتهد شويه يغوروا هما الاتنين بدل ما تفرح أن واحدة من الشارع زي دي خلصت منها ومن همها
- قعد كريم بحسرة وعيونه راغت بالدmـ.ـو.ع " يعني أنا مش هبقي أب!! يعني فضلت مستني كل دا وبفكر ليل نهار بيوم ولادتها لما أشيل أبني بين إيديا وفي الآخر تيجي تقولي كنت بمثل عليييك!
- وحياتك عندي لنـ.ـد.مها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدmـ.ـو.ع د.م وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل
" تاني يوم "
صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه " سام أنت جيت
- بتعب وهو بيتاوب " اه ي حببتي
- بصت في الساعه بتفاجئ" ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا
- رمي المفاتيح ع السفرة وقرب منها " معلشي ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي
- طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه
- مسك إيديها ووقفها تاني قدامه " لأ أكل أيه انا همـ.ـو.ت ونام ولما أصحي نبقي نتكلم في إلا أنتي عاوزاه " باسها من خدها وخلع الجاكته رماها ع الكرسي ودخل أترمي ع السرير بهدومه
- دخلت وراه بتـ.ـو.تر " سام ..سام
" اتنهدت بحـ.ـز.ن وقربت منه خلعته الجزمة وخلته يتعدل في نومته ولسه هتقوم مسك دراعها وشـ.ـدها ليه " نعم أجبلك حاجة ؟
- بصوت نعسان " حشـ.ـتـ.ـيني و أوي متمشيش خليكي جمبي
- بإبتسامة أتعدلت هي كمان ع السرير فحاوطها بدراعاته ونيمها في حـ.ـضـ.ـنه وهو بيهمس بصوت خافت" بحبك أوي وبطمن لما بتبقي قريبه
- غمضت عيونها بو.جـ.ـع " وأنا كمان أوي والله
" اتنهدت بحـ.ـز.ن" ربنا ما يحرمني منك أبداا
" بالليل "
صحيت سندرا بخضة لما حست أن في حاجة بتتحرك ع وشها ؛ بصت جنبها لقت سام صاحي وبيملس ع وشها "أيه دا كل الخاصة دي علشان بملس ع وشك
- خدت نفس وبتسمت " لأ أبدا بس مش متعودة أصحي ع الروقان دا كله أنا اصحي ع ضـ.ـر.ب نار ع تصويت ممكن أنما..
كانت بتحاول تقوم فمنعها سام " تؤ خليكي كدا أحسن
- بستغراب بصتله " يعني أيه هفضل كدا ع طول أوعي أنت لسه مكلتش خليني أجهز الأكل دي أول مرة تاكل من إيدي
- حاولت تقوم تاني فشـ.ـدها " أكل ايه بس تعالي
- بكسوف " س سااام بس بقاا
- هو أنا أسمي بالحلاوة دي
- أبتسمت بخجل " بس بقااا خليني أقوم
- قرب من وشها وهو بيحط صوابعه بين خصل شعرها الناعم طبع قُبلة ع خدها وبعدها قرب من شفا*يفها وهي قابضة ع إيديها بخــــوف ؛ قَبلها بنظرات حُب فغمضت عينيها وضـ.ـر.بات قلبها زادت " س سام ك كنت عاوزة
- شـ.ـد البطانية عليهم " ششش قولتيلي عاوزة تسميهم ايه؟!
" تاني يوم "
صحي سام ع رنة تلفونه بص لقي سيادة اللواء رن خمس مرات وبص في الساعه لقاها عشرة ونص
- رفع جـ.ـسمه من ع السرير " ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا! دي فيها تأديب شهر دي
- بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با.سها في خدها وقال بتوهان " والله غـ.ـصـ.ـب عني أسيبك ومشي صباحية مبـ.ـاركة ي أحلي عروسة " اتنهد بحـ.ـز.ن " بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد يروح يتصدm ب الوشوش العكرة إلا هناك دي!
" تلفونه رن تاني ف نط من ع السرير سرعه دخل الحمام خد شاور وطلع لبس وكتب ورقه ل سندرا جمبها ع الكومدينو وخرج "
" في المديرية "
- معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!!؟
- ي فنـ.ـد.م كان لازم نجمع كل المعلومـ.ـا.ت إلا عندنا الاول علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد ل حد أكبر رأس فيهم
- بغـــضــــب " سيادة الوزير عاوز فعل ... عاوز أخبـ.ـار جديدة ي سيادة الرائد مش هقعد أقوله الكلام الفارغ دا من دلوقتي تبدأ مع الزفت عز وتاخدلي منه أكبر قدر من المعلومـ.ـا.ت الوقت ضيق ولازم نتصرف بسرعه ولو مش قد القضية دي قولي وأنا أديها لحد تاني
- حد تاني أيه ي فنـ.ـد.م القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها
- أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدmولي تقرير بكل أعترافات عز ورجـ.ـالته يالا
" وقف سام قدm التحية العسكرية وخرج "
- دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه " ايه ي عم هو كدرك ولا أيه
- سيف انزل من ع دmاغي أنت كمان مش ناقصك
- يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين
- سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي
- أمـ.ـو.ت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
- بتريقة " علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز
- قعد سيف وبإبتسامة بلهاء " أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك
- ضحك سام وهو بيدور ع القلم " أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا
- بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله!
- لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا
- بس هو الجواز حلو
- ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه " غورر يااالا
- والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد
- شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك
- لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
- ولااا ي سيف
- وقف عن الباب وبصله " هاا؟
- أتجوز ياالا الجواز جـ.ـا.مد
- سقف سيف وبغمزة " الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر
- ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية " ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
" في بيت سام "
صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير " سااام!!
- جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جـ.ـسمها ؛ شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت بصدmة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودmـ.ـو.عها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعـ.ـيا.ط " ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خايفة من حد ييجي يهدm إلا بينا .. أزاي أستسلمت بالشكل دا وطاوعته وخليته يقرب مني أزاااي!!
" عيطت بقوة " حتي اليوم إلا أتمنيته معاه معرفتش أخليه زي ما أنا عاوزة مقدرتش أفرح بيه ربنا ياخدك ي عز وينتقم منك وتنقلب حياتك ل جحيم زي ما أنت دmرت حياتي خلتني مش قادرة أفرح ولا أعيش حياة طبيعية مع الشخص الوحيد إلا حبيته زي أي بـ.ـنت
بصت جنبها لقت سام سايبلها ورقه مسكتها وقرأتها
" صباح الخير ي حرم الرائد سليم المالكي... كان نفسي أكون معاكي أول ما تصحي واعبرلك أنا قد أيه مبسوط بوجودك جمبي ومحظوظ بيكي بس للأسف مضطر أنزل الشغل خلي بالك من نفسك هتوحشيني لحد ما أرجعلك... بحبك "
سرحت سندرا في الرسالة ووشها بيبتهج وهي بتقرأ كل حرف في الرسالة وشها كان مليان دmـ.ـو.ع وفجأة إبتسامتها نورت وشها وبفرحة وخجل فضلت تعيد في الرسالة كتيرر وبتلقائية باست الورقة " وأنا كمان بحبك ي قلب سندرا من جوه ؛ شـ.ـدت البطانية عليها تاني بسعادة وغطت وشها ونامت تاني بفرحة وهي بتفتكر سام وكملت نوم ما تفكر في أي حاجة تفسد عليها إحساسها دا تاني
" بالليل في المديرية "
خلع سام الجاكتة وحط سلاح.ه وتلفونه في الدرج وخرج من مكتبه
- تمام ي فنـ.ـد.م
- ها دخلتوه جوا؟
- بقاله ساعتين ي فنـ.ـد.م
- طيب يالا علشان هنبدأ التحقيق معاه مش عاوز أي غلطة ومحدش يدخل علينا مفهوم ي سامح
- مفهوم ي فنـ.ـد.م تحت أمرك
- شمر كمام القميص " يالا ع البركة
- فتح سام الباب ودخل ع عز " مساء الخير
" المكان كان متبطن من جوا يشبه الاستديو أو غرفه كاتمة للصوت فيها شباك قزاز كبير وتربيزة بكرسيين قصاد بعض "
- رفع عز رأسه وفيه شريطة سودة ع عينيه فبتسم " أيه دا الباشا شرف
- قعد سام وحط رجل ع رجل في وشه " أيه وحشتك؟
" شاور سام للعسكري إلا ورا عز فشال الشريطة من ع عينيه وطلع برا "
- بص عز حوليه وبعدين بص ل سام إلا أتكلم بسخرية " أيه عاجبك المكان
- شوف ي أخي القدر تبقي تحت إيدي وفي ثانية الحال يتشقلب وأبقي أنا إلا تحت إيدك
- ضحك سام وحط إيده ع خده وهو باصصله " تصدق فنان إلا شيلهالك في وشك دي ي زوز لوحة فنية ي راجـ.ـل
- أتغاظ عز وببرود " ما أنا قبلها مشيلهالك برضو بس في حتة تانية بتو.جـ.ـع أكتر ولا الحلوة قدرت تغسل دmاغك بكلمتين وتنسيك أنها كانت لعبة بين إيديا
- أتعدل سام وبأقوي ما عنده ضـ.ـر.به بالبوكس في وشه وقعه بالكرسي في الأرض وطي وهو بيبصله نظرة حادة " لو جبت سيرتها تاني ع لسانك هقطعولك ي عز ي عربي ودا وعد مني " شـ.ـده من هدومه وقعده تاني ع الكرسي وهو بينفضله هدومه وعز بيترعش من الخــــوف " يالا بقي ي زوز نبدأ علشان ورانا شغل كتير مش تسحب بنزين كتير بروح أم.ك مش قاعدين في كافيه أحنا
- بتـ.ـو.تر " أنا أنا معنديش حاجة أقولها
- ضحك سام ومرة واحدة خبط ع التربيزة بإيده فتخض عز وبصوت جهوري " ولاااااااا مش ورانا غيرك ولااااا أيه قولتلك متتكلمش غير بإذني بدل وربي ل هخليك تقعد تعد الدقايق والثواني ع إيديك لحد ما تتعدm وتترحم من إلا هتشوفه ع إيدي
- بصله عز بثقة " أنا ورايا ناس لو عرفوا أني هنا هيطربقوها ع دmاغك ودmاغ أهلك
- ودول بتوع لبنان ولا الأردن ؟!
- سكت عز لثواني فكمل سام " سجلك الوس.خ كله تحت إيدي ولا فاكرنا مش عارفين غير شويه العيال إلا مسرحهم هنا علشان تداري بيهم مصايبك معاهم
- معرفش أنت بتتكلم ع أيه
- ماشي ي زوز نيجي لأخر قضية مسكنا فيها واحد من رجـ.ـالتك وأعترف أنك قائد أكبر خلية سلا.ح في البلد وأنهم بيدعموك بالاسل.حة والفلوس علشان تتاجر بيهم هنا وخصوصا الصعيد ووجه قبلي وأقتحام كماين الشرطة في الأماكن إلا هما بيبعتوهالك والوقت إلا هما بيحددوه ها أيه ردك بقي
- ما شاء الله دا أنت عندك كل حاجة أهو ومذاكر كويس ههه بس ولا تهمة من دول هتقدر تثبتها عليا لأني قدام القاضي هنكر كل حاجة أنا واحد تاجر سيارات وعقارات محترم بعيد عن أي شبهه من إلا بتحاول ترميني بيها دي ي بيه
- سام بتأثر قام وقف " الله عليك ي شيخ عز طب ثواني أروح أجيبلك السبحة ي مولانا ولا أخليهم يجهزلوك الحمام علشان تلحق صلاة العشاء! " ومرة واحدة لسعه قلم ع قفاه لبش جـ.ـسمه كله " بص بقي أنا فاضيلك هتتكلم يعني هتتكلم لو مش النهاردة هيبقي بكرا لو مش بكرا هيبقي بعده أنا وأنت والزمن طويل بس من مصلحتك أنت تتكلم بدري لأن هتوفر ع نفسك طرق تعذيب هتخليك تتمني أنك كنت تطلع حمل كاذب ولا أنك تيجي للدنيا دي وتشوفني
" دخل سيف وبصوت خافت كلم سام وبعدها خدوا وطلعوا ل برا "
- ايه ي سيف كلهم أعترفوا؟
- كل رجـ.ـالته تقريبا اعترفت ي سام وقالوا معلومـ.ـا.ت مهمة جدا وأسماء الناس إلا بيتعاملوا معاهم برا مصر واللواء فتحي كان بعت بدالك أنت وجين أتنين ظباط المهمة دي وفعلا المعلومـ.ـا.ت إلا قالوها العيال دي هي نفسها إلا أكدها رجـ.ـالتنا هناك في لبنان
- اه يعني مبقاش فاضل غير الك.لب دا والقضية دي تتقفل
- ورينا همتك معانا بقي دا بتاعك أنت
- لسه نافش ريشه فاكر أنهم مش هيسبوه يقع وهيطلعوه منها بس دا بُعده .. خدوه وحطوه في الانفرادي مش عاوزه يعرف ليله من نهاره ومفيش أكل يدخوله غير إلا يكفيه يعيش وبس مش عاوزه يشبع أبدا وخلينا نشوف بقي هيفضل واخد المقلب دا في نفسه لحد أمتي
- طب والمعلومـ.ـا.ت إلا وصلنالها
- ودي عاوزة كلام ي سيف ظبطها طبعا وفي ملف وبكرا الصبح تكون ع مكتب فتحي باشا يالا أنا هروح بقي
- ايه دا ع فين!
- بستغراب" هو ايه إلا ع فين مروح البيت
- ضحك سيف " لأ بيت ايه أحنا مقيمين هنا لحد ما عز العربي يتكلم دي تعليمـ.ـا.ت اللواء فتحي ي حبيبي
- برق سام" نعم هو كان بيتكلم جد؟ أنا أفتكرته بيهزر وقالهم كلمتين وخلاص!
- هه كلمتين ايه دا موصي الكل عليك قبل ما يمشي وأنت عارف بقي لو عرف أنك روحت هيحصل ايه
- مسح سام ع وشه بغـ.ـيظ " وماالك فرحاان كدا لييه إن شاء الله!!
- ضحك سيف بمرح " علشان هنقعد مع بعض ونسهر زي زمان وبالمرة تديني من خبراتك في الجواز ي كبير
- جز سام ع سنانه بغـ.ـيظ " أنت عارف لو ممشتش من وشي دلوقتي هخليك مينفعلكش جواز بعد كدا ايه قولك بقي؟
- عدل سيف نفسه وبصوت عالي وهو ماشي بسرعه من قدام سام " جايلك ي حسيين حاضر
- ضحك سام وبعدها ملامح وشه اتغيرت بحـ.ـز.ن " أنا لو حد عملي عمل مش هتعـ.ـذ.ب في حياتي كدا بقي بدل ما أكون معاها دلوقتي وقاعد بأكلها بإيدي أكون هنا قدام الأشكال دي! أوف أنا أروح أسرح بعربية ترمس أحسن من الشغلانة دي بجد " مشي ع مكتبه بأريفه" ي حسسسين الأكل ي حسيين أنتو كدااا بتعـ.ـذ.بونا أحنا مش همااا
" قعد سام في مكتبه رفع رجله ع المكتب ومسك تلفونه طلب سندرا ع تلفون البيت "
- ألوو
- بلهفة " س سام أنت فين قلقاني عليك أوي
- بصوت رقيق " أيه وحشتك أوي كدا
- بكسوف " هتيجي أمتي
- لو مش عاوزة تقوليها فأنا أقولهالك عادي حشـ.ـتـ.ـيني و أوي أوي أو... " قاطعه حسين " الأكل ي بااشا
- اتخض سام والفون كان هيقع من إيده " جرا أيه ي حسين مش كدا ي أخي براااحة د دا أنا لسه عريس متهنتش متعرفوش حاجة أسمها خصوصية أبدا
- لمؤاخذة ي بيه خبطت وحضرتك كنت بتقول حشـ.ـتـ.ـيني و اوي أوي أوي فمسمعتنيش هيهيهيهي
- ششششش الله يخربيتك هتفضحني جرا أيه ي صول حسين أنت حد مسلطك عليا!!
- دا أنا جايبلك الأكل ي بيه
- طيب ي سيدي شكرا كفاية اتفضل
- ضحك تاني وهو خارج وبيبصله فقال سام " لو شغل العصافير دا أشتغل هعرف وهجيبك
- متقلقش ي بيه سر في بير هيهيهييي
أيوا ي حببتي كنا بنقول أيه
- بإبتسامة " هتيجي أمتي
- ااااه أنا لو عليا أجيلك دلوقتي ومسبكيش أبدا بس أعمل أيه حكم القوي
- بحـ.ـز.ن " يعني ايه مش هنتعشي مع بعض دا أنا مستنياك من بدري ومحضرالك أكل بإيديا
- غمض سام عيونه بقهرة لما شاف ساندوتشات الطعمية " ااه كفاية ي سندرا كفااية أنا ع أخري والله
- طب هتيجي الصبح زي إمبـ.ـارح
- مش عارف للأسف .. أدعيلي بس خلاص هانت إن شاء الله أقفل قضية عز الكل.ب دا وبعدها هنرتاح كلنا
- بتـ.ـو.تر " ربنا معاك
- خلي بالك من نفسك هتوحشيني أوي لحد ما أجيلك
- وأنت كمان ي حبيبي مع السلامة
- قفل سام المكالمة وهو سرحان يإبتسامة" معقولة بعد ما كنت مبكرهش في حياتي قد الإجازات ووقت ما القضية تخلص كنت بحس بفراغ وضيق دلوقتي بقيت أعد الوقت والايام علشان أخلص القضية وأخد الإجازة!
" عدي يوم والتاني وسام لسه في شغله مروحش بعتتله هدوم وكل يوم يطمن ع سندرا بالتلفون ويوعدها أنها خلاص هانت وهينزلها قريب ؛ وفي اليوم التالت دخل سيف ع سام المكتب " شكلك هتاخد إفراج قريب الزبون أستوي ع الآخر من الصبح وهو بينادي بإسمك
- إبتسم سام وهو بيبص في أوراق قدامه " ي حبيبي ي زوز طلع خفيف ومستحملش يالا خليهم ينقلوه أوضة التحقيق وأنا شويه وهدخله
- يا مسهل ع فكرة فيه خبر كدا كنت عاوزك تعرفه
- أرغي ي سيف عاوز ألحق أخلص الورق دا
- أنا أول أجازة ليا هخطب خلاص
- رفع سام عينيه من الورق وبصله " ي راااجل بجد
- أنت قدوة برضو وأستاذ في الإقناع وبما أنك غيرت رأيك في الجواز يبقي ي نلحق ي منلحقش
- ضحك سام وقام حـ.ـضـ.ـنه " ألف مبروك ي صاحبي أول عيل يكون سليم بقي بس أوعي يكون شبهك
- ضحك سيف وبغمزة " مش ناوي تديني عصارة خبرتك بقاا
- أتنييييل ومتنبرش فيها أصلها خربانة خربااانة غور يالا هاتي الزف.ت من الانفرادي ومتقلبش علياااا المواجع وحيات أبوك بدل ما أحطك بداله
- أحم لأ وع أيه تحت أمرك ي فنـ.ـد.م
- دخل سام الاوضة لقي عز وشه أتغير وصحته باين عليها التغيير والتعب فبتجاهل قعد قصاده " ها ناوي تتكلم ولا لسه عندك أمل أنهم هيخرجوك من هنا
- بتعب ومكر " هقولك ع كل حاجة أنا خلاص مبقاش فارق معايا حاجة بس الأولي تعرف إلا يخصك الأول
- بستغراب بصله سام " إلا يخصني!؟
- ههه معقولة لحد دلوقتي لسه مكتشفتش أكبر قلم أدتهولك في حياتك ولا أنت طلع ملكش فيها؟!
- قبض سام ع إيده بغـــضــــب وقام مسكه من لياقه هدومه " أحنا في مسابقة الالغاز ي روح أم.ك ما تنطق يااالا في أييه؟!
- ضحك عز بتريقة " مختش بالك أن سندرا كانت ليه مانعه نفسها عندك طول الفترة الا فاتت دي؟ مسألتش نفسك أنا أزاي أثق فيها وخليها تحت إيدي من غير ما أضمن أنها متخرجش من تحت طوعي
- ضـ.ـر.به سام بالبوكس في وشه وقام زقه في الحيطة بعصبية " أنا مش قولتلك متجبش سيرتها ع لسانك الوس.خ داااا تاني ي واااطي!!؟
- أنا خليت عيل من رجـ.ـالتي يحطلها منوم وقت ما كانت عندي وخلتهم يغتصب.وها علشان تفضل عمرها كله عينيها مكـ.ـسورة وتعملي إلا أنا عاوزه بس هي معرفتش دا وطلبت منها تمنعك عنها مهما حصل علشان الخطة تمشي زي ما أنا عاوز وقولت لنفسي أنها لو في يوم هتقل عقلها وتستسلملك أكيد هتق.تلها لما تعرف أنها مش بـ.ـنت وهي الا تبقي أختارت نهايتها بإيديها هههه بس الظاهر كدا أنك طلعت أي كلام وراجـ.ـل عليا أنا بس
" سام كان مصدوم من إلا سمعه مش قادر يستوعب الكلام معقول؟ .... لأ لأ مستحيييل يمكن لو قبل كدا كان يصدق أنما بعد إلا حصل بينهم أتأكد أنها بـ.ـنت يبقي أزااي! "
- مسكه سام من رقبته وهو بيخـ.ـنـ.ـقه " والله العظيم ما يكفيني فيك روحك ي عز الكل.ب لأ أنت ولا عيلتك كلهااا مين مسلطك تقول الكلام دااا عاوز تحرق دmي وخلاص!
- اتكلم عز بالعافـ.ـية وهو بيتخـ.ـنـ.ـق " ح حساام الراجـ.ـل بتاعي تقدر تتأكد منه كمان دي الحاجة إلا قدرت وكنت عارف أني هقدر أدmرك بيها ي سام ي مالكي و بدل أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أنت متستاهلش تعيش مبسوط
- نزل فيه سام ضـ.ـر.ب بوكس ورا التاني لحد ما وقع عز في الأرض فكمل عليه برجليه وأيده ومسك الكرسي كـ.ـسره ع دmاغه وهو في قمة غـــضــــبه وبيشتم فيه بأفظع الشتايم ؛ لحد ما دخل سيف واتنين معاه شـ.ـدوه بسرعه قبل ما عز يمـ.ـو.ت بين إيديه فزقهم سام وطلع بسرعه ع زنزانة حسام أمر العسكري يفتحها ودخل مسكه من هدومه ولزقه في الحيطة " أنت عارف لو حورت في حرف واحد وربي لدفنك مكانك أنا خلاص مبقاااش فارق معااايا حاجة
- بخــــوف " أنا والله قولت كل المعلومـ.ـا.ت إلا اعرفها في التحقيق
- ولاااااااا أنا عاوز أعرف أنتو عملتوا أيه في سندرااا بالظبط أنطق ولو فكرت تكدب هك....
- قاطعه حسام بسرعة " مفيش كدب ي بااشا والله أنا هقولك ع كل حاجة
" فلاش باك لليوم دا "
سندرا كانت واقعه في الأرض متخدرة وقدامها عز بسجارته البني وبنظرة مكر " البت دي أنا مضمنهاش ي حسام ع قد ما هي هبلة وعرفنا نوقعها بسهولة بس مش سهلة أنا عمري ما وثقت في صنف الحريم دا علشان كدا أنا عاوزك تاخدها تديها ل عيل تحت إيدك يتسلي عليها قبل ما تفوق عاوزها لو فكرت تخونا وتستسلم ل حضرت الظابط تبقي هي أول واحدة خسرانة في اللعبة دي
- حسام بستغراب " بس ي باشا البت شكلها غلبانة دي حتي مطلبتش فلوس ع شغلها معانا ومن اول تهديد وافقت على طول وماشية معانا زي الفل
- طلع الدخان من بؤقه بشراهة " أسمع الكلام ي حسااام متناقشنيش أيه البت عجبتك ولا صعبت عليك!!؟
- ي باشا أنا أقصد أنه ...
- قاطعه بعصبية " ولاااا نفذ إلا بقولهولك وبلاش تشتري غـــضــــبي علشان تمنه غاالي أووي عليك ولو عجبتك أوي كدا أهي قدامك أهي ورينا رجولتك يالا ربع ساعة وتكون كل حاجة خلصانة مش عاوزها تحس بأي حاجة فاهم
- حاضر ي باشا أوامرك
- قرب حسام من سندرا شالها ودخل بيها المخزن حطها ع السرير قدام رجـ.ـالته إلا قاموا جري أول ما شافوها وعيونهم كانت بتلمع عليها " حلااااوتك ي حُس أيوا كدا دلاعنا
" ولسه كان واحد بيقرب منها فحط حسام إيده قدامه " أثبت مكانك ياالا أنت وهو
- بستغراب " في أيه بس ليه الوش دا
- كل يوم ونظرتي في عز بتثبت عن اليوم إلا قبله أحنا كلنا عنده كلاا.اب ملناش ديه ورصاص مسدسه أغلي عنده مننا حتي البت الغلبانة دي مسلمتش منه وعاوز يدmرها ويوس.خها زي ما متعود يوس.خ كل إلا حوليه
- الله الله ايه الكلام الكبير دا ي حُس كدا الباشا يزعل مننا
- باشا عليكو أنتم هو في نظري كل.ب مش يسوي لولا أني أتعكيت معاه وعارف أني مستحيل أقدر أسيب الخلية مكنتش أتردد ثانية أختفي من وش أم.ه
- ضحك واحد منهم " لا والله أمال الفلوس إلا بتاخدها من كل عملية دي وبتستناها بفارغ الصبر دي بتعمل بيها ايه بتبني جامع؟!
- بصله حسام بجدية " لأ ي ظريف أهي الفلوس دي إلا حوجتني الحوجة السودة دي ووقعتني في طريق عز وجماعته منه لله إلا كان السبب أستغلوا مرض أبويا وخدوني معاهم ف السكة دي غـ.ـصـ.ـب عني علشان كدا البت دي محدش هيلمسهااا سامعين هنقوله أن كل حاجة تمام ومحدش هيجبله سيرة
- ولو اكتشف ي حلو ساعتها رقبتك هتفدينا!؟
- مش هيعرف أنا واثق من دا أييه معقولة البت هتيجي تقوله بعدين أنا بـ.ـنت !؟
- واحنا لييه نخاطر بحياتنا ما ننفذ المطلوب وخلاااص
- بعصبية بصله حسام " عااادل !!
- يووه خلاص بس لو انكشفنا هنقوله ع كل حاجة وأنت إلا هتروح كبش فدا وتبقي تخلي الغلبانة دي تنفعك ي عم الحساس
" باااك "
- حسام وهو بينهج بخــــوف " ب بس هو دا إلا حصل والله العظيم محدش لمسها عز هو إلا أجبرها وكان خاطف جدتها علشان يجبرها توافق تبقي معانا وقال أنها فرصة معندهاش حد يسأل عليها ولا يحميها فمش هتاخد معانا وقت وهتقتنع
- بغـــضــــب ضـ.ـر.به بالبوكس في وشه " يولاااااد الكل.ب ي وسـ.ـخيييي.ن أنتوووو أييييه شياطين ماااشيه ع الأرض!!
- كح حسام بتعب " عز مكتفاش بكدا ي باشا وكمل خطته ع أنه يوهم أخو سيادتك أن حصل حاجة بينه وبينها وأنها حامل منه ولما أخوك عرف قرر يجوزهالك علشان يضمن أن ابنه يبقي قدام عينيه وخصوصا أنه عز عرف أن كريم مبيخلفش ف ما هيصدق وكدا تبقي خطة عز ماشية تمام ويحصل إلا هو عاوزه من ناحية يضغط على سندرا أنه هيقــ,تــل جدتها ومن ناحيه يضمن خــــوفها دايما من كريم وأمه ليفـ.ـضـ.ـحوها قدامك وتخسرك للابد لأن عز قالنا أنها لمؤاخذة يعني بتحبك سيادتك
- سابه سام وهو مبرق بصدmة مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وبيفتكر كلام كريم ونظراته ل سندرا طول الوقت ؛ دخل سيف في الوقت دا وبصدmة " ساام بتعمل ايه هناا تعالا معايا
" سام مكنش بيتحرك واقف مكانه من الصدmة مش عارف يعمل ايه ولا تفكيره قادر يستوعب إلا بيتقال "
- سااام تعااالي معايا أرجووك
- حط إيده ع رأسه إلا حسها هتنفجر من الضغط كلها أصوات داخلة في بعضها " دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها!! ... لأ أنا أضطريت أقوله أني حامل علشان يسبني في حالي بس... يعني مش هتسيني أبدا .. أمال لو كنت راجـ.ـل ودخ.لت بيها كنت هتعمل فينا أيه! ...أنا قبلك مشيلهالك برضو ولا نسيت ... وتعرف كمان أن مراتك معانا... سام سامحني والله كان غـ.ـصـ.ـب عني و.."
- صرخ سااام بقهرة كأنه جبل أعلن إنهياره خلاص " كفاااااااااااية وفجأة وقع في الأرض مغمي عليه
- بصله سيف بصدmة وتفاجئ " ساااااام!!!! ي صول حسين ي سااامح تعالوا بسرعه
- دخلوا بسرعه ع الصوت وسندوه مع بعض دخلوه أوضته وفي ثواني كان سيف حايبله دكتور وبيكشف عليه " دكتور طمنا في أيه!
- لا دا لازم يتنقل المستشفي بسرعه ضـ.ـر.بات القلب مش منتظمة وضغطه عاالي جدا أحتمال يحصله أزمة قلبية مفاجئة لازم مستشفي
- أيييه أنت بتقول أيه ي دكتور!!
- يالا بسرعه مفيش وقت
- ثواني أكلم سيادة اللواء أديله خبر
- بسرعه ياالا وأنا هكلم الإسعاف
" تاني يوم الصبح "
فاق سام ع محلول في إيده وصدااع هيفرتك دmاغه ؛ قام من السرير شال الإبرة من إيده وقام فتح الباب وخرج
- الممرضة بتفاجئ " أيه دا حضرتك رايح فين أنت لسه تعبان الدكتور جاي يشوفك
- مردش عليها وسابها ومشي قابله سيف بصدmة " سام أنت رايح فيين معقولة تقوم وأنت في حالتك دي!؟
- بصوت مجهد " ايه إلا حصل ومين إلا جابني هنا أنا عاوز أروح دلوقتي حالا
- تروح أييه أنت لازم ترتاح والدكتور يشوفك الاول أنت فيك حيل تقوم من مكانك أزاي أصلا!
- سبني ي سيف قولتلك همشي يعني همشي
- طب خلاص استني هقفل الحسابات واجي أوصلك
" مردش سام عليه وسابه ومشي "
وصل سام البيت ولسه هيطلع في الاسانسير نده عليه واحد بتاع بريد " مش حضرتك سيادة الرائد ساام!
- بصله سام بتذكر " مش أنت إلا اااا...
- قاطعه الشاب " أيوا ي فنـ.ـد.م أنا إلا جتلك من يومين هنا اتفضل الطرد دا علشانك
- مسك سام الظرف لقاه شبه إلا وصله قبل كدا حسس ع جيب الجاكته لقاه لسه معاه ففتحه بستغراب لما ملقاش عليه أي أسم ولا عنوان فجأة برق سام لما شاف نفس الصورة إلا كانت في إيد شهيرة وفي ضهرها مكتوب رسالة " مش كان من باب أولي يوم ما تتجوز تتجوز واحدة بـ.ـنت ناس مش مدوراها ي باشا ولا العرق دساس وإلا أبوك شافه بيتعاد تاني فيك!
" كرمش سام الصورة بغِل وفتح الظرف التاني لقي صورة كمان ل سندرا مع شخص برضو مش ظاهر وشه بس هو كان عارف أن دا كريم واستنتج أن الرسالتين من شخص واحد وهي شهيرة لأن محدش يعرف بحكاية أمه غيرها هي وابنها وعيلة أمه بس
- سند سام ع الحيطة وهو بياخد نفسه بالعافـ.ـية حاسس أن الدنياا بوسعها دا كله بضيق من حوليه والهوا إلا حوليه بيخـ.ـنـ.ـقه أكتر طلع ووصل ل باب الشقة ولسه بيفتح الباب سندرا فتحت بلهفة " ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك أوي و... بخــــوف " مالك ي سام شكلك تعبان أوي كدا ليه تعالي أدخل
- دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها
- برقت أول ما شافتهم و..
↚- فتحت سندرا بلهفة " ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك و... "بخــــوف " مالك ي سام شكلك تعبان أوي
- دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها
- برقت بصدmة أول ما شافتهم نزلت دmعة من عينيها من غير ما تنطق حرف
- بصوت ثابت " دا كريم مش كدا؟
- زادت دmـ.ـو.عها بقهرة وهي حاسة أن لسانها تقل مش قادرة تتكلم مع أنها شافت الصور دي قبل كدا وعارفه حقيقتهم بس بطريقة كلامه والموقف إلا حطها فيه حست نفسها رخي.صة أوي و لوهلة كانت هتصدق أنها حقيقية
- عِلي صوت سام أكتر " ما ترددي مبتتكلميش لييه مش دول الحقيقة ورا أن كريم كل شويه يتلزق فيكي وأنا نايم ع ودااااني !؟
- شهقت بعـ.ـيا.ط وهي بتتكلم برجفة " م مكنش قدامي غير أني أنفذ إلا طلبوه مني صدقني أنا مش رخي.صة أوي كدا الدنيا هي إلا ظلمتني وكل حاجة جت قدامي بالإجبـ.ـار مخترتش حاجة الصور دي مفيهاش حاجه غير إلا أنت شايفها وبس والله العظيم محصلش حاجه بيني وبينه أنا مخترتش حياتي ولا الطريق إلا همشي فيه " رشفت بعـ.ـيا.ط وهي حاسة أن من كتر رعشت جـ.ـسمها أعصابها مبقتش قادرة تتحكم فيها فنزلت في الأرض ودmـ.ـو.عها مالية وشها " أنت الحاجة الوحيدة إلا أخترتها ي سليم وصممت عليها حتي لو هخسر حياتي بس يظهر أني حلمت حلم مش من حقي وحياة مليش مكان فيها
- بعصبية مسك أنتيكة كانت ع تربيزة السفرة ورماها في الأرض أتكـ.ـسرت ميه حته وصوته مبحوح من قهرته وتعبه" ليييه مقولتليش ليييييه مجاش في عقلك مرة تثقي فيااا ربع الثقة إلا كنت حاططها فيكي وتحكيلي؟! لييييه في كل حاجة لازم أنا أخر واحد يعرف لييييه مصممة تكـ.ـسريني وتعـ.ـذ.بيني كل ما أحاول أنسي إلا فااااات لييييه خلتيني أكون في عينيهم المغفل الوحيد كل داااا علشان أيييه علشان بتحبيني!!!؟ أنتي عااارفه عز كان طالب من رجـ.ـالته يعملوا فيكي أييه علشان يكـ.ـسروا عينك وأنتي معاهم! كان طلب منهم يغتص.بوكي عارفه لو دا كان حصل وأنا محبتكيش كان هيبقي مصيرك أييه كنتي هتخسري أييه علشان ميين!!! لا أنا ولا اي حد في الدنيااا يستاهل إلا عملتيه داا فووقي كاان عقلك فيين وأنتي ماشية ورا شويه كلا.ب أخر همهم حياتك طب ما مفكرتيش فيااا وأنا بتعلق بيكي كل يوم عن التاني أزااي هستحمل ع رجولتي أن واحد وس.خ زي كريم دا يتخيل ولو خيال أنك كنتي في حض..." مقدرش يكمل فقبض ع إيده بغـــضــــب وبأقوي ما عنده ضـ.ـر.ب قزاز البـ.ـار بقبضة إيده أتكـ.ـسر وأيده كلها بقت د.م " سند بإيده ع الكرسي وهو موطي رأسه وملامح وشه صعبة يمكن المرة دي كانت أصعب عليه من قبل كدا لما عرف أنها كانت شغاله مع عز
- رفعت سندرا وشها بصدmة من صوت كـ.ـسر القزاز وهي شايفه إيده مليانة د.م ف علي صوت عـ.ـيا.طها أكتر وهي بتحاول تقوم مشيت بإتجاهه وهي بترتعش داست ع القزاز من غير ما تحس بأي ألــم ولسه بتلمسه رفع صباعه قدام وشها " أبعدي أوعي تلمسيني
- شهقت بقهرة ودmـ.ـو.عها نازله ع خدودها شلال " ياريتني كنت قوية للدرجة إلا أنت فاكرني بيها دي أنا كنت بمـ.ـو.ت في اليوم ألف مرة وأنا نفسي أفرح بوجودك جمبي ومش عارفه كنت بكره نفسي كل ما بشوف في عينيك نظرة الثقة والحُب وأنا بفتكر إلا عملته فيك ... علي صوت شهقاتها " كان نفسي يبقي عندي الجرأة أني أحكيلك بس أنا أضعف من كدا بكتير أنا أقوي لحظات عدت عليا هي إلا حسيتك جمبي فيها " بصت ع إيده ونقط الد.م إلا بتنزل منها فقربت إيديها منه فبغـــضــــب زق كل حاجة موجودة ع البـ.ـار وبصلها وجفونه أحمرت من كتر الدmـ.ـو.ع وهو قابض ع إيده بقوة " ياريتهم كانوا قــ,تــلوني ولا أني أحس الاحساس إلا حساه دلوقتي... يارتني ما كنت قابلتك ولا شوفتك أبداا " قالها وهو بيرجع لورا فقربت منه سندرا بقهرة " س ساام علشان خاطري أستني متسبنيش سااام أنا مليش غيرك أنا أسف والله
" فتح باب الشقة ولسه هيخرج لقي قدامه جين ومعاه الشيخ نعمان وبناته وصالح وأبوه وفرحة كلهم واقفين كانوا مبتسمين وفجأة أختفت إبتسامتهم لما شافوه في الحالة دي ولسه الشيخ نعمان بيقرب منه نزل سام بسرعة وملتفتش وراه وهما بينادوا عليه
- طلعت سندرا وراه وهي بتعيط " ساام أستني أرجوك
- بصت عليهم وعينيها جت في عيون الشيخ نعمان إلا قدر يستنتج الموقف فزادت في شقهات عـ.ـيا.طها ونزلت جري ورا سام بالبجامة ورجليها بتنزف من القزاز إلا فيها ؛ جري وراهم جين ونزلوا كلهم ورا بعض علشان يفهموا في أيه ؛ عدي سام الشارع راح يركب عربيته وهو متجاهلها وهي بتنادي عليه وفجأة سمع صوت كحت كاوتش عربية في الأرض وصوت ضغطت الفرامل فلتفت بسرعه لسندرا لقاها بتجري عليه والعربية جاية عليها بتلقائية رمي المفتاح من إيده وجري عليها " سندرااااا حاااسبي
" جري بسرعه علشان يشـ.ـدها للرصيف بس الوقت كان أسرع منهم وفي ثواني كان سام وسندرا وقعين في الأرض مغمي عليهم سام كان لسه ماسك إيديها وهي واقعه فوقه "
- صرخت فرحة والبنات بخــــوف أول ما شافوهم ؛ جري الشيخ نعمان هو وجين وصالح عليهم وفي ثواني كان الشارع أتملئ ناس والاسعاف بعد دقايق كانت وصلت خدتهم بسرعة للمستشفي ؛ إعلان حالة طوارئ وكله بيجري في الطرقة.. دخلوا بسرعة ع العمليات وقيادات كبيرة كل شويه تدخل المستشفي يسألوا ع سام وصُحابه واحد ورا التاني كلهم واقفين قدامهم العمليات في إنتظار خروج الدكتور "
" بعد أكتر من خمس ساعات "
باب العمليات أتفتح وخرج الدكتور فبسرعه قربوا كلهم منه " دكتور طمنا الوضع أيه
- خلع الماسك " أدعوله هو لسه في مرحلة الخطر للاسف الخبطة جت ع دmاغه وفي نـ.ـز.يف في أماكن متفرقة في الجـ.ـسم عاملنا إلا قدرنا نعمله والباقي ع ربنا لازم يفوق الاول علشان نعرف الخبطة دي أثرت عليه بأي شكل
- الشيخ نعمان بحـ.ـز.ن " والبنية ي ولدي كيف حالها
- الحمد لله هي إصابتها بسيطة شوية كدmـ.ـا.ت بس وكـ.ـسر في دراعها اليمين أحنا هننقله ع العناية وبعد ٢٤ ساعة إن شاء الله أطمنكم عن أذنكم
- عيطت فرحة " يعيني عليهم أحنا وشنا وحش عليهم أكده ي عمي ولا أيه
- جت زينة حطت إيديها ع كتف جين بحـ.ـز.ن " هيبقوا كويسين ي جين خلي أملك في ربنا كبير
- حط إيده ع إيديها وملامحه كلها قهرة وحـ.ـز.ن ع صاحبه وحاسس بالذنب أنه مقدرش ينقذه " ملحقتش أنقذه ي زينة كان قدامي ومعرفتش أعمله حاجة سام ميستاهلش كدا أبدا
- زينة بدmـ.ـو.ع " دا قدره ي جين مفيش حد كان يقدر يحميه من قدره ربنا يكون في عونه هو والمسكينة دي كمان
" تاني يوم في المديرية "
- جين واقف قدام اللواء فتحي بثبات ظاهري" كل أهل الجزيرة تم ضبطهم ي فنـ.ـد.م وتحفظنا عليهم وحققنا معاهم وقدرنا نجمع كل المعلومـ.ـا.ت إلا تدين جابر ورجـ.ـالته ع كل الجرايم إلا عملوها فيهم وفي بناتهم من جواز قاصرات ل حقنهم بهرمونات أتسببت ليهم بآثار سيئة ع المدي البعيد وكمان كشفنا ع البعض منهم لقينا ليهم قضايا وتم فتح ملفاتهم تاني وجاري التحقيق معاهم و...
- قاطعه اللواء فتحي بحـ.ـز.ن " جين أنا عارف مدي حُبك ل سام وعارف أن علاقتكم ببعض مش مجرد زملاء هنا وبس وأكيد كلنا زعلانين ع إلا حصله بس أحنا رجـ.ـا.لة لازم نبقي قد أي ظرف نتحط قدامه أنك تقف قدامي و دmـ.ـو.عك تخونك بالشكل دا وأنت مكمل عادي ف دا غلط متضغطش ع نفسك بالقدر دا يابني
- مسح جين دmـ.ـو.عه بسرعة " أنا أنا أسف ي فنـ.ـد.م مختش بالي دا بس يمكن من ااا
- قاطعه " أحنا بشر يابني وكل واحد مننا ليه طاقة بس سام محتاج دعواتنا أكتر من دmـ.ـو.عنا عليه وانا واثق في ربنا وفيه أنه راجـ.ـل وهيقوم منها
- إن شاء الله ي فنـ.ـد.م " قدm التحية العسكرية وجه يخرج نده عليه تاني ووقف قرب منها خده في حـ.ـضـ.ـنه برأفة فعيط جين بشـ.ـدة وقلبه مقهور ع صاحب عمره كأنه حاسس أن تعب سام مش هيعدي بالبساطة دي
" بالليل "
- فاقت سندرا ع حد بيلعب في شعرها فبلهفة ألتفتت " سام!
- بصتلها رحمة بفرحة " الله أنتي اخيرا صحيتي
- بصتلها بستغراب " رحمة!
" بصت حوليها " أنا فين و سام فين؟؟! أنتي جيتي هنا ازاي
- عمو سام لسه نايم هو كمان أنا سمعت الدكتور بيقول أنه تعبان أوي من الحادثة أنا شوفته وهو بيشـ.ـدك وأتخبط مكانك ي خالتو لما خضنك
- سندرا كانت بتاخد نفسها بسرعة وضـ.ـر.بات قلبها بتعلي وهي بتفتكر إلا حصل وبسرعه قامت وبصوت عالي " ساااام !
- هروح انادي بابا دول هيفرحوا أوي لما يعرفوا أنك صحيتي كدا عمو سام هيصحي هو كمان
- حطت سندرا رجليها ع الأرض ولسه بتضغط عليهم صرخت بو.جـ.ـع من جروح القزاز إلا داست عليه فدخلت الممرضة ووراها الشيخ نعمان " يااه الحمد لله على سلامتك ي بنيتي
- الممرضة " أنتي ايه إلا قومك من ع السرير جروحك لسه ملمتش مينفعش كدا
- بعدت سندرا إيديها من عليها " أووعي سبيني سام فين أنا عاوزة أروحله
- ي مدام مينفعش كدا أولا الزيارة ممنوعه عنه ثانيا أنتي لازم ترتاحي والدكتور يشوفك الاول وبعد كدا تتحركي
- صرخت فيها سندراا بعيااط" قولتلك عاوزة أروحله لازم أشوفه شيخ نعمان قولها أني لازم أروحله س سام زعلان مني ولازم أصالحه ه هو هيفوق لما أروحله هو بيحبني مستحيل يفضل زعلان مني كتير
- ي مدام إلا بتعمليه دا غلط أنا بقولك كدا لمصلحتك
- دخلت خديجة بسرعة وبخــــوف " بابا عمو سام تعبان أوي وعمو جين دخل عنده مع الدكتور
" سمعت سندرا الكلام دا وبحالة هيستيرية زقت الممرضة وهي بتصرخ وبتنادي باسم سام ؛ صرخت بألــم أول ما خدت خطوة ع رجليها سندت ع الحيطة لحد الباب ووشها كله بقي أحمر من كتر الإجهاد لقت الدكتور في وشها ومعاه اتنين من التمريـ.ـض فبتفاجئ" ايه دا أنتي راحة فين!
- بعـ.ـيا.ط " أبعد عني أنا عاوزة أروح ل سااام فين جوزي
- مسكوها البـ.ـنتين وحاولوا يرجعوها ل سريرها بس كانت رافضة بشـ.ـدة وصوت صراخها بيعلي
- هاتوا حقنة مهدئة بسرعة
- بعـ.ـيا.ط " سااام عاوز يسبني لااا أبوس إيدك ي دكتور خليني أروحله هو محتاجلي طب هروح أشوفه من بعيد ب... هديت سندرا وحست أن لسانها تقل والدكتور بيسحب سن الحقنة من دراعها وبصوت خافت " سام سام متسبنيش أنا بح ب ك " راحت في النوم ودmـ.ـو.عها مالية وشها "
" في العناية "
دخل الدكتور بسرعه ووراه الممرضة لقي ضـ.ـر.بات قلب سام بطيئة جدا ونسبة الأكسجين بتقل فبسرعة حط إيده ع صدره ضغط عليه وبعدها مسك جهاز الصاعق الكهربي وفضل يعمل إنعاش للقلب لحد ما رجع يشتغل تاني بشكل شبه طبيعي
- خرج الدكتور فبسرعة قرب منه جين وبخــــوف " ساام ماله ي دكتور طمني هو كويس مش كدا!
- سيادة الرائد أحنا أسفين مقدرناش نعمل أكتر من كدا للاسف دخل في غيبوبة ومحدش عارف هيفوق منها أمتي ولا هتأثر عليه بأيه لازم نستني لما يفوق وبعدين نعرف
- بإنفعال " غيبوبة أييه وتأثر عليه بتاع ايه أنت بتقول أي كلام أزااي دكتور ومش عارف تعالجه ساام لازم يفوق أنت لو مش عارف تعالجه قولي وأنا أنقله من هنا
- جه كريم وشهيرة بستغراب " في أيه ي جين سام وسندرا مالهم!؟
- تجاهلهم جين وبنظرة حادة للدكتور " أعمل أي حاجة أتصررف المهم يفوق أنت أييه مش دكتور!
- أنا مقدر موقفك بس لو سمحت أتمالك أعصابك شوية أحنا مجرد أسباب أنما ربنا هو الوحيد إلا يقدر ينجيه منها أدعيله عن أذنك
- بص كريم ل شهيرة وعلامـ.ـا.ت البهجة ع وشه ألتفتلهم جين فمثلوا الحـ.ـز.ن " حصل أيه ي جين وأزاي محدش يبلغنا
" بنظرة ضيق بصلهم جين وبعدها مشي وسألهم "
عدي أسبوع والتاني وعدي شهر وسام لسه في غيبوبة وسندرا عايشة ع المهدئات مش بتشوف سام غير من ورا القزاز ودايما بتنتهي زيارتها له بحقنة مهدئ علشان يقدروا يسيطروا عليها لحد ما منعوا عنها الزيارات خالص وخدتها زينة عندها البيت تعيش معاها لحد ما حالتها تتحسن بس بالعكس كانت حالتها كل يوم بتسوء ومحملة نفسها ذنب كل حاجة حصلت ل سام ؛ كريم وشهيرة مبقوش يسألوا ع سام ولا يزوروه كأنهم يأسوا من أنه يقوم تاني أو كانوا مش حابين أنه يفوق أو يعيش أصلا "
" بعد فترة "
صحيت سندرا ع صوت زينة في التلفون بتكلم جين وبتعيط من الفرحة
- قول والله .. جين أنت مبتهزرش صح سام فاق!!
-
- الحمد لله.. أنت مش عارف هي هتفرح أزاي بالخبر دا
-
- حاضر حاضر هنلبس ونيجي ع طول
- طلعت سندرا من الاوضة وملامح وشها بهتانة وتحت عيونها أسود بس لسه ضحكتها قادرة تمحي كل العيوب دي جريت ع زينة وبدmـ.ـو.ع مسك إيديها " زينة إلا أنا سمعته دا صح مش كدا
- بدmـ.ـو.ع حـ.ـضـ.ـنتها " صح ي حببتي الحمد لله يالا بقي خشي أجهزي بسرعه وأنا هلبس ونروحلهم ع طول
- بفرحة وبهجة عيلة صغيرة جريت ع الاوضة لبست بسرعه أول حاجة جت في إيديها وزينة لبست هي كمان بإجهاد كانت في بداية الشهر الخامس من الحمل بعتلهم جين أوبر وبعد دقايق كانوا وصلوا المستشفي
- جريت سندرا ع العناية وقلبها طاير من الفرحة وفجأة وقفت لما سمعت الدكتور بيتكلم مع جين " أحنا نقلناه أوضة عادية رقم 207 بس للاسف إلا حصله دا مش بأيدينا أنا قولتلك قبل كدا أن الغيبوبة هتأثر عليه بس مش معني كدا أننا هنستسلم أكيد هييجي يوم ويتعافي ويرجع يقف ع رجليه تاني بس يلتزم بالعلاج ولازم العلاج النفسي مهم جدا في حالته دي
- برقت سندرا بصدmة وهي بتسمع كلام الدكتور نزلت دmـ.ـو.عها بو.جـ.ـع وهي حاطة إيديها ع بؤقها ؛ ألتفت جين ع صوت عـ.ـيا.طها " سندرا أهدي الدكتور قال أنه إن ...
- جريت سندرا ع الاوضة فتحت الباب بدفعه ودخلت أول ما شافته قدامها زادت دmـ.ـو.عها وجريت عليه حـ.ـضـ.ـنته " الحمد لله ع سلامتك ي سام معقولة هونت عليك كل الفترة دي
- دخل جين هو وزينة وبفرحة وهو بيحاول يتصرف طبيعي علشان يخرجه من المود إلا هو فيه " الله أنا بقول نمشي أحنا شكل الوقت مش مناسب
" بعدت عنه سندرا بإحراج وسام متجاهلها تماما ومعملش أي ردة فعل أتجاها "
- بص سام ل حين " جين أنا عاوز أتكلم معاك لوحدينا
- بصت سندرا ل سام بحـ.ـز.ن وهي شايفه عينيه بتتهرب منها وقاصد ميبصلهاش ؛ فبقهرة مسكت زينة إيدها وخرجوا
- قعد حين قدامه " جرا أيه ي عم في أيه خف عليها شويه دي كانت بتمو.ت بالبطئ كل يوم وأنت تعبان مش كدا
- جين مش عاوز أتكلم في الموضوع دا أنا وهي خلاص مبقاش فيه حاجة بينا
- رفع حاجبه بتفاجئ " لأ ي راجـ.ـل! أمال أسمها إلا أول ما فوقت فرجت علينا المستشفى بيه دا كان أيه إن شاء الله!
- أنت هتسمعني ولا تطلع برا؟
- خلاص ي عم قول معاك
- عاوز أخرج من هنا بس مش عاوز أشوف حد ولا عاوز أروح البيت عاوز مكان ميكنش فيه ناس أعرفهم ولا يعرفوني
- في ايه ي سام هو الموضوع كبير للدرجة دي ؟
- اتنهد سام بتعب " أنت هتعمل إلا بقولك عليه ولا هتتعبني معاك ؟
- خلاص خلاص متتعصبش مكان بعيد ومفيهوش حد يعرفنا أممم أيوا لقيتها البيت الا في مرسي مطروح البيت دا بتاع أخويا نور كان مجهزه وعايش فيه هو ومـ.ـر.اته قبل ما يهاجر كندا ودلوقتي البيت فاضي ومحدش بيروح هناك دلوقتي هو مقفول هروح أجيب المفتاح وأخـ.ـطـ.ـف رجلي لحد اللواء فتحي أخد أجازة ونطير أنا وأنت وزينة وسندرا ع هناك
- حط سام إيده ع وشه بغـ.ـيظ " أنت عبـ.ـيـ.ـط ياالا هو أحنا رايحين نصيف بقولك مش عاوز حد يعرف تقولي هقولهم يطلعوا معانا؟! بقولك ايه غور أطلع برا خلاص مش عاوز منك حاجة أنا هتصرف
- في ايه ي عم أهدي الكلام رايح جاي مش كدا خلاص إلا أنت عاوزه هيتم بس الدكتور يكتبلك ع خروج ونطير ع هناك
- أنا عاوز أخرج النهاردة ي جين فاهم!
- خلاص ماشي ع قولك النهاردة النهاردة يالا هطير أنا أعمل اللازم وأجيلك
- ماشي بس متتأخرش عليا
- بمرح وهو بيحـ.ـضـ.ـنه " بوحشك ي بيبي عارف
" دخلت الممرضة في الخمسينات من عمرها في الوقت دا فشهقت بصدmة "
- زقه سام لبعيد بسرعه " ابو شكلك ي بعيد فضحتنااا
- مسك جين التلفون بالمشقلب وقام بسرعه " جاي أه خلاص أنا في الطريق أهو
- في أيه أنتي كمان حـ.ـضـ.ـن أخوي عادي بتحصل
- بصتله من فوق لتحت وحطت الحقنة في المحلول وخرجت " هه قال أخوي قال تربية اخر زمن
" بالليل "
- اتفضل ي سيدي البيت بيتك الشقة أترقت عم محمد البواب خلاها فلة وجبت أكل يكفينا شهر كمان
- بحـ.ـز.ن" جين أنت هتفضل معايا يومين بس لحد ما أخد ع الوضع دا وبعد كدا تقدر تنزل مصر وأنا هتصرف مع نفسي
- عيب عليك ي راجـ.ـل متقولش كدا أنت بتشتمني ي سام أنت صاحبي يالا يومين ايه بس أنا مسافر دلوقتي
- دا العشم بر... أييه!!
- أحم أعمل أيه بقي اللواء فتحي مرضاش يديني أجازة وجلسة النطق بالحكم ع عز وجابر بالاعدام خلاص قربت ولازم أكون موجود غـ.ـصـ.ـب عني بقي أعمل أيه
- اتنهد سام وهو بيحرك الكرسي المتحرك بإيده " خلاص ي جين روح أنت وأنده عم محمد يفضي الاكياس دي وانا هتصرف
- خلي بالك من نفسك بقي الفيو هنا ع البحر حاجة تشرح القلب روق ع نفسك كدا وأنا هبقي معاك ع التلفون دايما سلام
- بتنهيدة " سلام
- نزل جين بسرعه وركب عربيته واتصل ع زينة " خلاص كله تمام
-
- مش عارف بجد أزاي طاوعتكم لولا أني عارفه عنيد مش هييجي غير بكدا أنا مكنتش وافقتكم ولا سبته لوحده
-
- أنا جاي أهو ربنا يستر بقي وميولعش فيها صاحبي وعارفه مبيتلويش دراعه
- اتحرك سام في الشقة قرب من البلكونة فتحها وفضل باصص ع البحر سرحان نزلت دmـ.ـو.عه وهو بيفتكر إلا حصل كان أول مرة يحس أنه وحيد بالشكل دا فجأة لقي إيد ع كتفه ألتفت بستغراب لقي سندرا واقفة وراه وبتبصله
- برق بصدmة " أنتي!!
- وحـ.ـشـ.ـتني ي سام
- بعد عنها ودخل ل جوا فدخلت وراه " أنتي جيتي هنا ازاي ومين سمحلك تدخلي؟
- مسحت دmـ.ـو.عها وقعد ع كرسي قدامه وبثبات " جيت أزاي ف جين وزينة هما ساعدوني في دا ومين سمحلي بقي ف أنت إلا سمحتلي أدخل لأنك قولتلي قبل كدا أوعي تبعدي وأنا أهو بنفذ كلامك
- جين هو إلا قالك تعالي؟! طلع تلفونه بعصبية فمسكته منه سندرا بسرعة وقفلته ورمته من البلكونة فبصدmة بصلها " أنتي مـ.ـجـ.ـنو.نة أيه إلا عملتيه دا !؟
- بص بقي المكان دا مفيهوش غيري أنا وأنت فريح نفسك لا أنت هتتصل بحد ولا أنا همشي وأنا مستعدة لأي حاجة ... عصبية ماشي تكسير نرفزة تمام زي ما تحب بس أني أسيبك وأمشي ف أدعي أني أمو.ت هيبقي أسهل من كدا
- وانا بقولك مش عاوزك أييه هو بالعافـ.ـية؟!
- اه بالعافـ.ـية في حاجة!؟ مش هنخرج من هنا غير وأنت مسامحني مش ورايا غيرك بقي وزي ما أنا السبب في زعلك مني ف أنا مش هسيبك غير لما تسامحني
- وأنتي فاكرة ب إلا بتعمليه دا هتجبريني أسامحك؟
- تؤ مفيش إجبـ.ـار بس أنا زمان عكيت الدنيا علشان بحبك وعاوزة أبقي جمبك تفتكر دلوقتي بعد ما وصلتلك هسيبك تروح مني تاني كدا بالساهل! دا أنا ماضية ع مؤبد معاك
- انا مبيتلويش دراعي
- وأنا عنيدة وإلا في دmاغي هعمله
- هخليكي تنـ.ـد.مي ع وجودك هنا صدقيني
- مشيت بثقة وقعدت ع الكنبة ونامت " عادي هيحصلي ايه اكتر من إلا حصل هات أخرك
- بعصبية " ماشي
- مشي سام وهو بيبص ع البيت دخل أول أوضة قدامه ورزع الباب بقوة أتنفضت سندرا بخضة وهي عارفه أنها أستفزته جـ.ـا.مد بس حاولت تهدا لأنها عارفه أنه محتاجلها أكتر من اي وقت تاني
- بعد شويه خبطت عليه فمردش خبطت تاني فرد بعصبية " عاوزة أييه!؟
- ااا الدوا معاده دلوقتي
- خديه أنتي
- نعم!
- ايه أنتي كمان مبتسمعيش؟
- فتحت الباب ودخلت كان لسه بيغير هدومه فبكسوف دارت وشها بسرعه " أنا أنا اسفة والله مكنتش أعرف
- لبس هدومه بسرعه " أنتي أزاي تدخلي الاوضة من غير ما أسمحلك!؟
- بإحراج " الدوا لازم يتاخد في ميعاده الدكتور قال كدا
- وأنا مش هاخد حاجة واتفضلي يالا برا
- بغـ.ـيظ دخلت بإتجاهه وفتحت إيديها بالحباية وكوباية الميه " زعلك مني حاجة وأنك تاخد الدوا دي حاجة تانية متكلمنيش زي ما انت عاوز بس الدوا هتاخده يعني هتاخده
- بص في عينيها ومسك الحباية وكوباية الميه فبتسمت بس مدmتش الابتسامة دي كتير لما راح ناحية الشباك ورمي الدوا والميه وببرود " متحلميش أنك تقدري تمشي كلامك عليا إذا كنتي أنتي جبرتيني بوجودك هنا فأنتي مستحيل تجبريني أني أعمل حاجة أنا مش عاوزها مش عاوز أشوف وشك هنا وأوضتي مش تعتبيها تاني
- بحـ.ـز.ن بصتله وعيونها راغت بالدmـ.ـو.ع " بس أنت كدا بتعـ.ـا.قب نفسك لو أنت كارهني أوي كدا ليه رجعت وأنقذتني ليه مسبتنيش أمو.ت وارتاح من العـ.ـذ.اب إلا أنا فيه دا
- بجحود " اقفلي الباب وراكي
شهقت بعـ.ـيا.ط وهي بتخرج ورزعت الباب وراها بقوة
" تاني يوم "
صحيت سندرا ع صوت حاجة بتتكـ.ـسر جريت بسرعة ع برا لقت سام في المطبخ وكل حاجة حوليه متبهدلة حرفيا المطبخ كان مدmر برقت بصدmة" هو فيه أييه زلزال ضـ.ـر.ب البيت!
- مسك كوباية بيض بلبن وشربها ع بؤق واحد فبصت سندرا بتأفف وحطت إيديها ع بؤقها بقرف وبعدها رمي الكوباية وخد طبق الفشار ع رجله وخرج بهدوء نفسي تام وشغل التلفزيون وقعد يتفرج ع فيلم قديم وهو بياكل
بصت سندرا ع المطبخ بصدmة وبعدها بصتله بزهول " أيه دا هو معقولة في حد كدا!!!؟
- بنرفزة طلعتله " تمام لو مش حابب تاخد الدوا دي حاجة ترجعلك أنما ممكن تفسير لل عملته في المطبخ دا!؟ ليه مصحتنيش أعملك إلا أنت عاوزه بدل ما تبهدله بالشكل دا
" ضحك سام ع مشهد في الفيلم وهو بيتاكل فبغـ.ـيظ " أنت ي بني أدm أنا مش بتكلم!
- رد ببرود وهو باصص للتلفزيون" محدش جابرك تعملي حاجة ولا تكوني موجودة هنا أصلا لو مش حابه تنضفي سهلة هاتي واحدة تنضف هي وبالمرة تبقي معانا هنا بدل البيت ما هو كئيب كدا
" جزت ع سنانها وكانت هترد عليه بس سكتت دبت في الأرض بقوة وراحت ع المطبخ ؛ فضلت تنضف فيه طول اليوم وبعدها عملت الأكل وهي خلاص حاسة أن جـ.ـسمها كله متكـ.ـسر من كتر التعب خلصت وراحت تشوفه لقته قاعد في البلكونة سرحان فعملت صوت تجذب إنتباه فبصلها " خير
- تحب أحطلك تاكل دلوقتي ؟
- مش عاوز
- الدوا لازم مـ.ـيـ.ـتخدش ع معدة فاضية ع فكرة
- ومين قالك اني هاخد دوا
- سام أنت كدا مش هتتحسن فهمني بتعمل كدا ليه
- حرك الكرسي بإيده ودخل لجوا من غير ما يرد عليها " سام أستني أنا بكلمك أخرت إلا بتعمله دا ايه ممكن أعرف؟
- أنت كلكم أتفقتوا عليا وقولتوا أني عاجز فأكيد هتحتاج مساعدتكم وهضطر أرضي بالأمر الواقع مش كدا ! بس لأ أنا مش ضعيف للدرجة إلا في دmاغكم والك.لب جين دا كمان أنا ليا تصرف تاني معاه لما أشوفه
" سابها ودخل أوضته فقعدت سندرا بقهرة حطت إيديها ع وشها بحـ.ـز.ن وهي حاسة بالذنب اتجاهه قامت دخلت أوضتها وطلبت زينة في التلفون " ألوو
- ازيك ي حببتي طمنيني عليكم عاملين ايه
- رشفت بعـ.ـيا.ط" سام مبياخدش الدوا ي زينة ولا بياكل من إيدي أي حاجة بيعـ.ـا.قب نفسه بذنبي أنا دا حتي مش عاوز يشوفني قدامه
- بحـ.ـز.ن " للدرجة دي!
- بعـ.ـيا.ط " وأكتر من كدا ي زينة تخيلي يقصد يبهدل المطبخ علشان يضايقني ويخليني أنضف فيه طول اليوم علشان أتشغل عنه وميشفنيش! أنتي لازم تخلي جين يتصرف يعمل أي حاجة أو يقولي أتصرف أزاي هو صاحبه وأكيد عارف أقدر أتعامل معاه أزاي
- حاضر ي حببتي متقلقيش هكلم جين وأقوله يشوف حل معاه بقي فيه حد يبقي معاه قمر زيك كدا ويستحمل يخاصمها دا كله .. صحيح الرجـ.ـا.لة دول مبيعرفوش قيمة الجوهرة إلا بين إيديهم غير لما تروح منهم
- أرجوكي ي زينة خليه يتصرف بسرعه أنا عارفه أنه محتاج مساعدة بس رافضها مني بأي شكل من الأشكال مش عارفه اتصرف معاه أزاي بيتعمد يعصبني ويبين أني مش فارقه معاه .. تجاهله ليا دا بيمـ.ـو.تني بالبطئ
- حاضر والله متقلقيش من بكرا وهيكون فيه حل ووقفة لتصرفاته دي متخفيش أحنا معاكي ي حببتي
" أطمنت شويه وقفلت معاها كانت جعانة أوي بس مجلهاش نفس تاكل وهي عارفه أنه جعان من كتر تعبها نامت مكانها وهي بتفكر فيه ودmـ.ـو.عها ع خدها لحد ما نامت ؛ وفي نفس الوقت سام كان في أوضته مشغل الكاست وقدامه لانشن وجبنه وسجق وشويه شيكولاتات وبيتفنن في لف الساندوتش بمزاج عالي ؛ خلص أكل وحلي بالشكولاتات وهو بياخد من كل واحدة قطمه كأنه بيقارن بينهم وبعدها قفل النور ونام "
" تاني يوم "
- صحيت سندرا بتعب ع صوت جرس الباب فبسرعة قامت وهي بتقول في نفسها " أكيد جين الحمد لله أنه متأخرش
- فتحت بلهفة بس فجأة برقت بصدmة" نعم!
- بـ.ـنت في العشرينات بإبتسامة مدت إيديها " أهلا أنا ليلي
- بصت سندرا عليها من فوق لتحت وهي شايفه قدامها بـ.ـنت زي القمر لابسه جيبه قصيرة وشعرها ربطاه ديل حصان وحاطه ميك اب خفيف وجمبها شنطة كبيرة " ودا من أيه إن شاء الله!
- بستغراب " مش فاهمة؟
- بصت في الورق إلا في إيديها " مش حضرتك مدام سندرا!؟
- وهي باصة عليها بسرحان " لأ اه اه أنا بس انتي عرفتي اسمي ازاي؟
- بإبتسامة " أنا ليلي ممرضة من مستشفي السلام بعتني الرائد جين عندكم علشان أتابع حالة مريـ.ـض موجود هنا مش المعلومـ.ـا.ت دي صح؟
- برقت بصدmة " نعمممم!! جايه لمين ومين إلا بعتك ي عينيا!!؟ لأ خلاص مش مشكلة ياخد الدوا ربنا هو الشافي هنكفر ولا أيه أتوكلي ع الله المريـ.ـض خف خلاص يالا
- سندرااا !
- بلعت ريقها بصدmة وهي بتعدي ربنا أن ميحصلش إلا في بالها ؛ ألتفتت بإبتسامة " صباح الخير
- قرب منهم " مين دي وعاوزة ايه!؟
- بتلقائية " د دي جاية عنوان غلط وماشية ع طول أهو
- بصلها سام بعمق فعرف أنها يتحور عليه فقرب من البـ.ـنت وبصلها بحدة فوقفت سندرا قدامها حجبت الرؤية عليه " أنت ايه إلا مصحيك بدري كدا بص المطبخ أهو قدامك أدخل كـ.ـسر فيه زي ما أنت عاوز يالا ربنا معاك
- بحدة " أوعي من قدامي ي سندرا
- ب بس يعني ااا
- شخط فيها " قولتلك أتحركي
- دبت في الأرض وميلت في جمب فتكلم سام مع البـ.ـنت " أنتي مين وجاية عاوزة ايه؟
- أنا أسفة لو عملت مشاكل أنا ليلي ممرضة كلمني الرائد جين وأداني العنوان دا وقالي أن في حد هنا محتاج رعاية وتفق معايا أني أفضل هنا لحد ما يتحسن
- برقت سندرا وبتلقائية " تفضلي فين ي عين امك!؟
- بغـــضــــب " أنتي حد أذن لك تتكلمي؟!
- بغـ.ـيظ " لأ
- تبقي تسكتي خالص " بص سام تاني ع البـ.ـنت وبانت ع وشه إبتسامة فميلت سندرا رأسها وبرفعه حاجب" لا والله!
- الحقيقة دي أول مرة جين يعمل ليا حاجة صح من يوم ما عرفته
- بتـ.ـو.تر " سام أنت أكيد بتهزر هي مش هتفضل هنا صح
- بصلها وبعند " ليلي مش هتفضل غير هنا
-بصت سندرا ليها بغـ.ـيظ ف بتسمتلها ليلي فبصت لسام تاني وقالت بتحدي" دا ع جثتي
- ألتفت سام وهو داخل ع أوضته " أدخلي ي ليلي يظهر أنك معطلة حد أنه يخرج
- بقهرة قبضت على إيديها " أنا إلا أستاهل ضـ.ـر.ب الجز.م شاطرة ي فالحة قال يعني هييجي ع صاحبه علشانك راحة تستنجدي براجـ.ـل أشربي بقي مش انتي إلا كلمتيهم منك لله ي جين أنا قولتلك تساعدني مش تجلطني!
" دخلت ليلي أوضة سام وبصت ع الأدوية فبستغراب" أيه دا علب الدوا زي ما هي أنت مبتخدش الدوا من أمتي؟
- بشرود وهو باصص للشباك " مش فاكر
- سيادة الرائد قالي أن إلا حصلك دا من حادثة قريب وأن مع الوقت إن شاء الله هتخف وتقدر تمشي بس محتاجين نلتزم بالدوا دا والعلاج النفسي أهم طبعا كتير أنا من بكرا هظبطلك أكل معين بحيث يجمع إلا محتاجه جـ.ـسمك وكمان يديلك طاقة علشان العلاج يبقي سهل عليك
- بتنهيدة " اطلعي برا
- رفعت رأسها بتفاجئ " ايه!؟
- عاوز أنام في حاجة ؟
- اه طبعا حقك أحم طب انا هنام فين
- في أوضة جمب أوضتي هنا دي هتبقي بتاعتك أرتاحي فيها وبكرا نبدأ العلاج
- يإبتسامة " تمام طيب تحب أعملك حاجة قبل ما أمشي ؟
- لا أقفلي النور وأطلعي
- طيب اساعدك تنام ع السرير
- بصلها سام بحدة وبرفعه حاجب فتلبشت بتـ.ـو.تر وخرجت بسرعه من غير ولا كلمة أول ما قفلت الباب لقت سندرا في وشها والنار قايدة جواها " هو العلاج بقي في أوض النوم الايام دي ولا أيه
- مش فاهمة حضرتك تقصدي أيه!؟
- بغـ.ـيظ قربت منها " بقولك ايه أنتي فهماني كويس شغل السهوكة دا مش علياا سام دا جوزي وليا أنا وبس وعينيكي العسلي دي ي حلوة تبقي في الأرض طول ما أنتي معاه ويستحسن كلامكم كله يبقي في الصالة قدامي أظن كلامي واضح صح؟
- بصوت عالي " ع أوضتك ي سندراا بدل ما أطلعلك
- بغـ.ـيظ بصتلها ودبت في الأرض وهي راحة أوضتها " منك لله ي جين هه يكش تولعوا كلكو
" تاني يوم "
خرج سام من اوضته بدري لقي سندرا وليلي واقفين في المطبخ فبستغراب " غريبة يعني اول مره تصحي بدري النهاردة
- بغـ.ـيظ وهي باصه ل ليلي" وايه الغريب يعني عادي ع فكرة كل الناس ممكن تصحي بدري
- ضحك " اه كل الناس صحيح
- قربت منه ليلي وفي إيديها كوباية لبن " أتفضل
- بس أنا بحب عليها بيض
- بإعجاب " بجد!! تعرف أني أنا كمان بحب اللبن بالبيض أوي
- بتلقائية ردت سندرا " وأنا بقول ريحة الزفارة إلا قلبت البيت مرة واحدة دي جت منين
- اتنهد سام " انا هخرج أقعد ع الشط شويه وأنتي لما تخلصي الفطار هاتيه هو والدوا
- والله دلوقتي الدوا بقي حلو!
- واعملي حسابك هتفطري معايا ي ليلي
- بإبتسامة " مرسي أوي لذوقك
- جزت ع سنانها بغـــضــــب " اه ي بـ.ـنت ال****
" عدي يوم والتاني واسبوع والتاني وسام بياخد الدوا في معاده وبياكل كويس وصحته بتتحسن يوم بعد يوم بس العكس تماما كان بيحصل مع سندرا إلا من كتر الزعل صحتها بقت تتدهور وكل ما تشوفهم مع بعض يتعمد سام يغـ.ـيظها ويتكلم مع ليلي اكتر فتدخل اوضتها تفضل تعيط"
" عدي شهر وكام أسبوع والوضع زي ما هو "
" في صباح يوم جديد "
سام كان قاعد بيفطر هو وليلي ف بفضول اتكلمت" هو أنا ممكن أسألك سؤال؟
- بدون إهتمام " قولي
- هو أنت ليه لسه مطلقتهاش بدل أنت بتكرهها أوي كدا؟
- ساب العيش من إيده وبصلها " ومين قالك أني بكرهها!
- بصدmة " نعم !!
- أيه مالك مستغربة ليه
- أنت عاوز تفهمني أنك بتحبها ومع ذلك بتتجاهلها بالطريقة دي ومخبي عليها أنك بقيت تقدر تمشي علشان أفضل هنا وتفضل هي مضايقة كدا!
- شرب بؤق عصير " مشكلتكم أنكم دايما مبتفكروش غير بقلبكم وعواطفكم وبس حتي أنها ممكن توصل معاكم للإنت.حار بسبب حبكم لشخص ولمجرد أنكو شايفينه محور الكون بالنسبالكم ودي أكبر غلطة ممكن تدmروا بيها حياتكم كلها
- ضمت حواجبها لبعض بستغراب " أنا مش فاهمة حاجة يعني هي بتحبك وأنت مبتحبهاش فبتعمل كدا علشان تكرهك وتبعد عنك بإرادتها ؟
- أنا محبتش ولا هحب في حياتي غيرها أصلا ولا واحدة قدرت تلفت نظري غيرها أنا عارف أنها غيرانة منك لأنها عبـ.ـيـ.ـطة وفاكرة أني ممكن أبصلك
- بغـ.ـيظ " نعم ومتبصليش ليه مش ست يعني ولا مش ست ولا يمكن مش شايفني حلوة؟!
- بصلها سام بحدة فتعدلت بسرعه " أحم أنا أسفة كمل سمعاك
- سندرا عملت قبل كدا مصايب متتخيلهاش علشان بتحبني وأخرهم أنها حاولت تنت.حر ومصايب غيرها كتير
- طب ما دا سبب أولي أنك تمسك فيها بكل قوتك أنت مش كل يوم هتلاقي حد يحبك كدا
- الحُب مش كل حاجة وأنا مش عاوز حُبها يوصل لدرجة يأذيها مش عاوزه يضعفها أنا عاوزها قوية بيا أو من غيري تقدر تقف ع رجليها قدام أي حد وتدافع عن نفسها أنا ظابط شرطة حياتي مش ملكي وممكن أروح مهمة في مرة ومرجعش ف أنا علشان بحبها عاوزها تتعلم تبقي قوية من غيري عاوز أثبتلها أنها تقدر تعيش من غيري عادي وأن الحياه مبتقفش ع حد حُبي ليها مفيش راجـ.ـل في الدنيا يقدر يحبه لست علشانها تخطيت حاجات لو رجع بيا الزمن قبل ما أعرفها عمر كبريائي ما كان هيسمح أني أقبلها بس علشانها مستعد أعمل أكتر من كدا وأقف قدام أي حد بس وأنا عارف أوازن بين عقلي وقلبي كويس وانا عارف أنها تستاهل أكتر من كدا بكتير ودا إلا كنت بحاول أعمله معاها الفترة إلا فاتت دي
- بسرحان " الله أنت للدرجة دي بتحبها ياريت ألاقي حد يحبني زي حبك ليها بجد
- ضحك بتريقة " أنتي تحمدي ربنا أنك مش مكانها أنا لو خطيبك ولا جوزك ولقيتك بتتنحنحي مع راجـ.ـل كدا ولا بتبصيله البصة دي كنت كسحتك
- نعم!
- أكدب يعني
- نفخت بطولة بال " صراحتك دي بتبهرني .. بس أنت عارف هي بصراحة صعبت عليا أوي دا أنا كنت يدوب بفتح باب أوضتي الصبح ألاقيها سبقتني بسرعه ع المطبخ وتفضل تراقب حركاتي طول اليوم من غيرتها عليك
- بإبتسامة " خدت بالي اه
- ألتفت حوليه بستغراب " بس غريبة يعني النهاردة محدش سامع صوتها
- أنتبهت ليلي " أيوا صحيح دي اول مره تعملها ومتصحاش بدري معايا
- بقلق وقف سام " معقولة تكون مشيت!
- لا معتقدش
- قام سام ناحية أوضتها خبط مرة والتانية مفيش رد فبخــــوف فتح الباب بدفعه برق بصدmة وهو شايفها مغمي عليها وواقعه في الأرض " سندرااا
- جت ليلي ع صوته " في أييه
- قرب منها بسرعه شالها وحطها ع السرير وهو بيطبطب ع وشها " سندرا فوقي سندرااا مالك فيكي أيه
- جابت ليلي برفيوم وحاولت تفوقها بس مكنش فيه أي ردت فعل
- سام بفزع " اتصرفي أعملي أي حاجة اطلبي الإسعاف
- بتـ.ـو.تر " ح حاضر حالا
" جريت ليلي دورت في أجندة جمب التلفون ع رقم الإسعاف وفي دقايق كانت وصلت وراحوا معاها ع المستشفى "
وقف سام في الطرقة بخــــوف وليلي بتحاول تهديه " متخفش إن شاء الله هتبقي كويسة
" طلعت ممرضة وطلبت نقل د.م فخدوا عينة من سام وعينة من ليلي طلعت فصيلة دmها زي ليلي فبسرعه دخلت معاهم واتبرعتلها "
بعد ساعتين
- خرج الدكتور فبلهفة قرب منه سام " دكتور طمني هي مالها!
- متقلقش مخدناش منها دm كتير
- أنت بتقول أيه أنا بتكلم ع مراتي سندرا مالها أيه سبب أنها تقع بالشكل دا
- أنيميا حادة وضغطها وا.طـ.ـي أزاي سيبها بالشكل مهملة في صحتها وأكلها كدا أنت مش عارف أن الحمل محتاج رعاية واهتمام لازم تاكل علشان تغذي إلا في بطنها
- تنح سام ومنطقش
- بستغراب " في أيه ي أستاذ أنت كويس!!
- بلا وعي وهو مبرقله " ب بتقول أيه هي حامل في أنيميا ومحتاجة صحة علشان تغذي الإهتمام
- لا حول ولا قوه الا بالله ي حضرت بقولك مرات حضرتك حاامل وفي بداية التالث كمان ولازم تهتم بيها شويه علشان بالإهمال دا هيبقي فيه خطر عليها وع الجنين عن أذنك
- مسك إيده وضغط عليها بقوة " أحلف أنها حامل
- بخضة من ردة فعله " أنت مبسوط ولا زعلان ولا حكايتك أيه بالظبط دا أيه اليوم إلا باين من أوله دا ي ربي
- قول والله العظيم حامل
- ي فنـ.ـد.م أنا طالعلك بعدة محارة! شايفني ماسك مسطرة وباخد مقاسات أييه مش باين عليا أني دكتور خالص! لو مش أنا إلا هعرف أنها حامل مين إلا هيعرف ولو شاكك فيا خدها أعملها سونار وبالمرة تعرف نوع الجنين
- بفرحة بعد ما بدأ يستوعب الخبر فحـ.ـضـ.ـنه بقوة " وربنا أنت راجـ.ـل بجد
- نعم !
- سابه ساام ودخل بسرعه الاوضة ل سندرا إلا اتخضت من فتحت الباب" ي مااما
- ششش أهدي ها أهدي
- برقت بزهول " أنت بتمشي!
- قرب منها وباس إيديها " ألف سلامة عليكي ي حببتي
- بصدmة حطت إيديها ع جبهته " أنت سخن ولا أيه
- سندرا أنتي عارفه أنا بحبك قد ايه
- بصت الناحية التانية بحـ.ـز.ن " لو بتحبني مكنتش عملت فيا كده
- اتنهد بحـ.ـز.ن " تبقي لسه متعرفنيش لو شكيتي ل ثانية واحدة أني مبحبكيش ي سندرا
- نزلت دmـ.ـو.عها " ليه عملت فيا كدا وأنت عارف أني مليش غيرك وعملت كل دا علشانك
- خدها في حـ.ـضـ.ـنه بقوة وصوت شهاقها بيعلي " علشان بحبك كنت عاوزك قوية مش عاوز أكون نقطة ضعفك لو حصلي حاجة عاوز أكون سايبك وأنا مطمن أنك هتقدري تقفي تاني ع رجليكي وتزوريني كل فترة وتفتكري الحلو ما بينا
- بعدت عنه بسرعه وحطت إيديها ع بؤقه " بعد الشر عليك متقولش كدا
- حط إيده ع بطنها " عاوز قلبك يبقي قلب أسد علشان أبننا ميطلعش خِرع كدا عاوزه راجـ.ـل زي أبوه
- لمعت عينيها بتفاجئ " أبننا قصدك أيه!!!
- اه صحيح فرحتي بيكي نستني أقولك الدكتور قالي أنك حامل " بغمزة " أمال لو كنت أخدت فرصتي كاملة كنت عملت ايه
- صرخت سندرا وهي بتحاول تستوعب إلا بيقوله " عااااااا أنا حاامل " حـ.ـضـ.ـنها سام فتشبثت فيه بقوة وصوت عـ.ـيا.طها علي " سام أنت مش بتضحك عليا ق قول والله ي يعني أنا هبقي أم وهيجيلي بيبي منك
- عيونه دmعت ع فرحتها ع قد ما كان فرحان بس متوقعش ردت فعلها تكون بالإنبهار دا " هيبقي زي القمر شبهك
- بحرارة أتعدلت وهي ماسكه إيديه " لا أنا عاوزاه شبهك في كل حاجة ماعدا أنه يبص لواحدة غيري ي بتاع ليلي
" وراحت سايبه إيده وباصة لبعيد فبستغراب بصلها " ايه دا لحقتي تتحولي بالسرعة دي معقولة!؟
- بعصبية " عجبتك مش كدا!؟ فيها ايه يعني زيادة علشان عينيك ترشق فيها كدا ها !؟
- بصراحة البت جـ.ـا.مدة
- برقت وضـ.ـر.بته في صدره " وكمااان بتقولها في وشي أطلع برااا مش عاوزااك طلقني
- قرب منها وهي بتضـ.ـر.به وخـ.ـطـ.ـفها في بو.سة طويلة لانت فيها قبضت إيديها وراحت حـ.ـضـ.ـناه بقوة فشـ.ـدت ليلي الستارة إلا بينهم فبعد سام عن سندرا بإحراج " انتي هنا!
- أيه جاب البت الصفرة دي هنااا!!
- صفرة!
- أحم أنا أسف ي ليلي معلشي أنتي عارفه أنها مج...
- أنت كمان بتعتذرلها دي كانت جاية تشقطك
- حط سام إيده ع بؤق سندرا وإلتفت ل ليلي " أسفين أوي ي ليلي هي بس أعصابها تعبانة شويه وشكرا بجد مش عارف أقولك ايه ع كل إلا عملتيه معانا
- بإبتسامة " لأ أبدا وألف مبروك ع البيبي طيب أنا كدا مبقاش ليا لازمة هنا عن أذنكم
- شالت سندرا إيده من ع بؤقها وبغـ.ـيظ " قولي بصراحة هتتجوزها عليا أمتي!
" طلعت سندرا من المستشفى خدها سلم ونزلوا القاهره وعرفوا من سام وزينة أن حكم الاعد.ام أتنفذ في عز وجابر وباقي رحلاتهم أخدوا أحكام متفاوته ؛ الشيخ نعمان قدر يعمل مصالحة مع الناس إلا كانوا عاوزين ياخدوا بالتار وأجر بيت هو وبناته وقدmلهم في مدارس وحياتهم بقت مستقرة وكذلك صالح وأخوه جوز فرحة أشتغلوا في مصنع وقدروا يأمنوا حياه جديدة في النور وعرضوا فرحة ع دكتور نفسي وتعافت من إلا حصلها ورجعت كملت دراستها وكلهم بيدعموها وأولهم زوجها ؛ كريم مـ.ـر.اته قفشته في البيت مع واحدة وهو سـ.ـكـ.ـر.ان في نص الليل وصوتت وتصلت ع أبوها جه بالشرطة وأتحبس وتطلقت منه وشهيرة كل يوم في حكاية بتحاول تجمع بيها فلوس علشان تخرج أبنها وفي الآخر أخد خمس سنين؛ وبعد شهور قليلة زينة ولدت بنوتة زي القمر سماها جين لارين وحُسنية من وقتها وهي مبقتش طيقاه أكتر من الاول علشان رفض يسمي البـ.ـنت ع أسمها "
" بعد سنتين ونص "
- صحيت سندرا من النوم ع صوت كـ.ـسر قزاز فبخضة قامت جري وهي بتفرك في عينيها دخلت المطبخ لقت سام واقف بيخلط بيض ع اللبن وساند بإيده ع الرخامة طفل نسخة مصغرة منه " مالك " لابسين بجامـ.ـا.ت نفس اللون " وبس كدا ي معلم أربع بيضات دابوا كويس ودوق ودعيلي لما تكبر شويه هبقي أخدك ونشربها من ورا أمك أصل دي من الممنوعات بالنسبة ليها أوعي تطلع فتان وتفضحنا يالا خليك في ضهر أبوك كدا راجـ.ـل ابن راجـ.ـل
- برقت سندرا بصدmة " لااااا
- ااا أستني بس هفهمك!
" بعد خمس سنين "
طلع سام وسندرا وجين وزينة والولاد رحلة بالياخت بمناسبة ترقيتهم في الشغل
كانوا واقفين كلهم ع سطح الياخت كل واحد حاضن مـ.ـر.اته وبيتفرجوا ع الميه والشمس بتستعد للغروب والولاد بيلعبوا جمبهم
- بص سام وجين لقوا قدامهم جزيرة فبصوا لبعض وكأن كل واحد فيهم فهم التاني بنظراته
- جين " لسه ساعة ع الغروب
- بصله سام بحماس " بتفكر في إلا بفكر فيه!؟
لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇