رواية قيود الغرام هي رواية رومانسية والرواية من تأليف اسماعيل موسي في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية قيود الغرام لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية قيود الغرام هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية قيود الغرام تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية قيود الغرام من الفصل الاول للاخير بقلم اسماعيل موسي
هعمل ايه دلوقتى ياربى؟ اكيد هيقلى شيلى الطرحه ودى الليله إلى كنت بستناها طول عمرى، احسن حاجه ادخل اوضتى واقفل على نفسى الباب، رايحه فيه يا آمل؟ داخله اوضتى قلتها برعـ.ـب، قلوليلى انه انسان قاسى جدا ومفيش فى قلبه رحمه
بصلى من فوق لتحت، نظره خلتنى اتيبس فى مكانى وشاور بايده روحى
دخلت غرفتى وقلبى هيقف من الرعـ.ـب، دلوقتى هيخبط عليا ويدخل الاوضة وانا مش عارفه هعمل ايه؟
فضلت بالفستان خفت اغير هدومى وودنى ملزوقه بالباب اسمع اى حركه، مر الوقت ومسعتش صوته، قمت من مكانى، قلبى مش مطمن، فتحت الباب وبصيت عليه، لقيته نايم على الكنبه زى الملاك، فى سابع نومه، مقدرتش امنع نفسى ابص عليه، الى يشوفه وهو نايم كده ميقلش ابدا انه قــ,تــل اختى، الشرطه والناس كلها قالت انه بريء وانها رمت نفسها من البلكونه لكن انا متأكده انه قــ,تــلها، انا الى اصريت انى اجوزه عشان انتقم لاختى
شلت النقاب بعد ما اطمنت انه نايم، قفلت على نفسى الباب بالمفتاح ونمت، فهد عمره ما شاف وشى وحتى بعد ما طلبت انى اتجوزه عمره ما طلب منى ارفع النقاب ولا حتى يشوفنى
انا عارفه انه بيعمل كده عشان اثق فيه لكن انا فاهماه كويس دا معندوش قلب، نفسى اسحب السكينه واغرسها فى قلبه وارتاح
بعد نص الليل حسيت بالعطش، خرجت من الاوضه عشان اشرب
مرضتش اولع النور، وسمعت صوته، على فكره انتى مش مضطره تتمشى فى الشقه بالنقاب، انتى مراتى ودا بيتك
↚
قلبى وقع فى رجليه لما سمعت صوته، كرر كلمته تانى، انتى فى بيتك فى بـ.ـنتى، كان بيتكلم عادى من غير اى غضب او تـ.ـو.تر، قلتله معلهش انا متعوده على كده فى بيتنا وخدت بعضى بسرعه شربت ورجعت على اوضتى، وانا بقفل الباب سمعته بيهمس، تفتكرى حياتنا بالشكل ده ممكن تنفع؟
قفلت الباب، انا مش جايه هنا عشان اعيش معاك، انا جايه عشان اكشف الحقيقه وانتقم لاختى إلى انت قــ,تــلتها كررتها فى سرى وانا بخبط الباب بقوه، صوت الباب كانت مرتفع جدا وتوقعت انه حالا هيهجم عليا ويضـ.ـر.بنى لأنى استفذيته
او حتى يفكر انى بجر كلام معاه
لكنه بكل برود قال انا مش جايلى نوم، هخرج اقعد على القهوه شويه!
مقدرتش ابلع نفسى، انا بخاف اقعد وحدى، حتى فى بيت والدى كان لازم شخص ينام معايا
من ورا الباب، قلتله ممكن من فضلك تفضل ومتخرجش؟
قال، ليه لا؟
طالما هنتعامل معاملة الأعداء وجودى ملوش لازمه
سمعت خطواته ناحيت الباب، فتح الباب وقبل ما يخرج صرخت انا خايفه ارجوك خليك!
سكوت طويل اكتر من دقيقه، بعد كده حاضر
بعدها قعدت الوم نفسى، انا غـ.ـبـ.ـيه جدا، دلوقتى هيفكر انى عايزاه ودا مش صحيح
الوحوش إلى زيه بتفكر بالطريقه دى، كل همهم يرضو غرائزهم
بكل رقه من الصاله قال فهد، طيب انا نايم هنا، لو احتجتى حاجه قوليلى!؟
اقولك ايه؟ صرخت جوه نفسى، تكونش فاكر هقلك تعالى نام جنبى فى الغرفه؟
بعد ما قفلت الغرفه نمت وصحيت الصبح، فتحت باب الغرفه بحذر
لقيته قاعد فى البلكونه بيدخن سيجاره وقدامه كوباية شاى
عديت على الحمام من غير ما ابص عليه، صرخ تعالى هنا؟
ظبطت نقابى ومشيت ناحيته وانا بسأل نفسى،
دا عايز ايه بس يا ربى؟
بص عليه بصه طويله لحد ما اعتقدت انه شايف وشى
نفخ الدخان فى وشى وقال هما كلمتين!!
إلى بيحصل هنا فى الشقه بينى وبينك، انا هسيبك تعيشى زى ما أنتى عايزه
لكن قدام الناس كلامى أوامر، اهلك هيوصلو دلوقتى، عايز ابتسامه حلوه على وشك
ولما انادى عليكى تجرى ناحيتى زى الريح
كنت هصرخ فى وشه وازعق واعترض
لكنه مسك معصمى بقوه وقال فاهمه؟
سحقتنى قوته، كان معصمى فى يده، يتألم !! وقلبى فى جوفى يتراقص من الرعـ.ـب، فى لحظه، تخيلت انه كان يعامل اختى الراحله بمثل تلك القسوه.
لقد رغبت بالسكوت، شيء داخلى كان يطالبنى بالصمت، ان استمتع بتلك القوه الطاغيه
مر خيال اختى امامى فصرخت، سيب ايدى، انا مش عبده عندك!
الوقح !! اطلق ابتسامه جميله، ظننت انه سيضـ.ـر.بنى، الرجـ.ـال متوحشون يفعلو ذلك دائمآ، ينتصرون لكرامتهم بالضـ.ـر.ب والاهانه ولا يلجائون لعقولهم إلا فى تبرير الخيانه.
صوب عنيه اللوزتين على وجهى، مره اخرى اعتقدت انه يرانى رغم انى ارتدى نقابى
طوح عقب السيجاره من الشرفه ونهض، فكرت ماذا سيفعل؟
قالت اختى مره انه مـ.ـجـ.ـنو.ن ولا يمكن توقع ردة فعله
ارتعدت اوصالى الرقيقه، اذا تعرضت لصفعه ساظل ايام ابكى
قال بسخريه، اذا دعوتى لنزول المطر عليكى ان تستعدى للوحل!
وقبل ان تطرف عينى حملنى فوق كتفه بسهوله
كنت بخفة الفراشه، قدmى ترفص مثل طفله غاضبه فى حـ.ـضـ.ـن والدها
جعلت اصرخ، سيبنى ، هتعمل ايه؟ سار ببطىء، مكنش مهتم بصراخى ولا اعتراضى
كان عارف هيعمل ايه كويس جدا، فتح باب غرفة النوم ورمانى على السرير
الف فكره شريره دارت فى ذهنى، القى بجسده جوارى
ثم حـ.ـضـ.ـننى
كنت بصرخ بتعمل ايه؟
وكان بيرد عليا بالقبلات
قبلات كتيره، على وجهى وعنقى، كنت اكافح، لم اتوقف عن الرفص والضـ.ـر.ب
لكن، قوته وسطوته كانت طاغيه، قيدنى بيديه وشعرت انى ضائعه
اسمعى، انا افعل ما أرغب به وقتما أرغب، فى بيتى ستطيعين كلامى، انت لستى فى ملاهى دريم لاند
عنـ.ـد.ما خارت قواى واستسلمت، توقفت عن الرفص المقاومه
سبنى وعلى وشه ابتسامه ساخره، مجربيش تتحدى مزاجيتى، فاهمه؟
كلمتى تتسمع وتطاع، مره تانيه قال فاهمه؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
قلت فاهمه، فاهمه
ابتسم، كويس، نضفى نفسك البسى هدوم لائقه واستعدى لملاقات أسرتك
ثم حرك أصبعه اللعين، لكن احذرى، عينى عليكى، بتراقب تصرفاتك وعقـ.ـا.بك القادm هيكون بطريقه لا تخطر على بالك
فضلت اكتر من دقيقه جـ.ـسمى بيرتعش، لم اتخيل فى حياتى ان يحدث لى ذلك
لبست عبايه جميله قبل وصول أهلى، لما خبط الباب قمت افتح
قال، استنى، انا الى هفتح الباب
فتح الباب على وشه ابتسامة انتصار تخلى كل إلى يشوفه يقول دا قضى ليله سعيده
امى لما شافتنى بالنقاب، وشها اتغير، حـ.ـضـ.ـنتنى وبغضب قالت اقلعى النقاب مفيش حد غريب
اعترضت، لكنه بص عليا وحسيت قلبى مره تانيه بيدق بسرعه، شلت النقاب بخجل
كنت مشغوله مع والدتى واختى لكن لاحظت انه مرفعش عينه عنى، كان بيبص عليا ويبتسم
سمعت صوته، ايه يا عروسه مش هتقومى تعملى حاجه نشربها؟
لقيت نفسى بقوم مفزوعه وبقول حاضر
وانا فل طريقى للمطبخ كنت بلوم نفسى، انا ازاى عملت كده؟
وليه استسلمت بالطريقه دى
لكن تحذيره كان مغروس فى روحى زى الخنجر
أهلى بعد ما اطمنو علي مشيو، بعد ما الباب اتقفل لبست النقاب مره تانيه
وقف فى وسط الصاله وبصلى وهو مبتسم، مش حـ.ـر.ام الجمال دا كله تخبيه عنى؟
قلتلك يكون فى علمك انا هلبس نقامى فى كل وقت حتى وانا نايمه
رفع حاجب عينه اليمين وعلى وجهه ابتسامه مكاره