رواية حب بلا حدود فهد وجنه كاملة جميع الفصول

رواية حب بلا حدود هي رواية رومانسية تقع احداثها بين فهد وجنه والرواية من تأليف حبيبة الشاهد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية حب بلا حدود لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية حب بلا حدود هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية حب بلا حدود تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية حب بلا حدود فهد وجنه كاملة جميع الفصول

رواية حب بلا حدود من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

: رايحه فين 
جنه بـ.ـارتباك و خــــوف من نظراته
: هقدm العصير للعريس
فهد بضيق و حده
: طب ادخلي جوه و امسحي الزفت دا عصير ايه مش لما اوفق الاول 
جنه بصتله بخــــوف و اتكلمت بتـ.ـو.تر
: مش هتوافق ليه
فهد بغـــضــــب مفرط
: وربي و ما اعبد لو طلعتي برا و الزفت دا موجود ما هيحصلك طيب
خلص كلامه و خرج الريسبشن كان في شاب قاعده على الكرسي مستنيه قعد معاه بضيق شـ.ـديد من وجوده و هو بيحاول يهدي نفسه
كريمه بابتسامة : ايه يحبيبي عوقت ليه
فهد بهدوء : كانت مكلمة شغل مهمه
كريمه بهدوء : ايه يا فهد قولت ايه في العريس 
فهد بصله بحدا و اتكلم ببرود
: كل شيء قسمه و نصيب العروسه لسه صغيره على الجواز قدامها اربع خمس سنين كده عقبال ما تخلص تعليم بعد كدا نبقى نفكر اتشرفت بمعرفتك يا استاذ خالد 
خالد بصله بحـ.ـز.ن و استأذن و مشي و كريمه بصتله برفع حاجب و اتكلمت بضيق شـ.ـديد 
: ماله العريس يا ابن بطني كل يوم ترفض عريس لحد ما سوقها هيقف 
فهد بضيق شـ.ـديد
: انتي عايزه تجوزيها ليه دي لسه عندها سبعتاشر سنه هتفتح بيت ازاي و بعدين محدش هيقبل على نفسه الوضع ده 
كريمه بصتله بعصبيه و انفعال و اتكلمت بحدا 
: هو ايه الوضع دا احنا هنحكي اللي حصل لأي عريس و هو لو بيحبها بصح هيوافق و يكمل في الجوازه بس حـ.ـر.ام عليك البـ.ـنت تفضل كدا و انت موقف حياتها عامله زي البيت الواقف
فهد بعتاب : انا اللي موقف حياتها و لا عايز مصلحتها لما يجي الشخص المناسب انا هوافق عليه متستعجليش على موضوع الجواز دا
خرج البلكونة و هو مخـ.ـنـ.ـوق من كلام والدته  ، و جنه واقفه في المطبخ بتجهز الأكل و هي بتفكر فيه اد ايه هي بتعشقه من ايام الطفولة و هو مبيتعملش معاها غير انها اخته الصغيره فاقت من شرودها على صوت كريمه 
كريمه بحنان و بعض القلق
: مالك يا جنه سرحانه في ايه 
جنه بصتلها بابتسامة و رقه
: مش سرحانه يا طنط ابيه فهد نزل 
كريمه قعدت قدامها بتعب
: قال مش هينزل الشغل انهارده روحي كملي مذكرة و انا هخلص الأكل 
جنه برقه : خليكي مرتاحه انتي انا هحضر الاكل و هكمل مذكرة بليل 
خلصت الاكل و حطيته على السفره و قعدت و هو قدامها و هي بصه للطبق بـ.ـارتباك و خــــوف شـ.ـديد من وجوده
فهد لاحظ انها بتلعب في الطبق كمل أكل و اتكلم ببرود
: هتفضلي تلعبي كده كتير و مش هتكلي 
جنه برقه : هاكل اهو 
رفع وشه بصلها باعين مشتعله من الغـــضــــب كور ايديه محاولة امتصاص غـــضــــبه و اتكلم بتهكم
: شوفتيه قبل كده 
جنه بصتله بستغرب و بلعت لعابها بصعوبة من فرط خــــوفها من تحويل ملامحه المفاجئ
: هو هو مين 
فهد بشئ من الغـــضــــب
: انتي هتستعـ.ـبـ.ـطي عليه العريس هو فيه غيره
جنه بدmـ.ـو.ع و خــــوف
: انا اول مره اشوفه انهارده
فهد حاول يهدي عصبيته و اتكلم بهدوء منافي عصبيته
: طب كولي 
جنه بدmـ.ـو.ع متجمعه في عيونها و اتكلمت بصوت متحشرج بتخفي بيه دmـ.ـو.عها
: انا شبعت هدخل اذاكر
دخلت اوضتها و هي بصه في الارض و مسكه دmـ.ـو.عها بالعافيه قبل ما تنزل قدامه و يبان ضعفها قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و قعدت على الارض و دفنت وشها بين ايديها و بكيت بكل قوتها 
كريمه بصتله بغـــضــــب و عتاب
: ليه بس كدا يبني عجبك النكد ده اهي مش هتاكل
فهد بعصبيه
: سيبيها هي مش صغيره عشان تغـــضــــب على الاكل لما تجوع هتاكل انا خارج
خلص كلامه و خرج من المنزل 
بعد حوالي ساعتين رجع من برا و هوا مش طايق نفسه فتح باب الشقه ملقاش امه دخل اوضته و منها دخل البلكونة و اتحولت ملامحه للغـــضــــب و اتكلم بصوت رجولي غليظ
: أنتي ايه اللي مواقفك في البلكونة ادخلي جوه 
جنه بصتله بفزع و عيون دامعه و اتكلمت
: لا مش داخله و عايزه اعرف رفضت العريس ليه
كور ايديه و قرب على السور اللي فاصل بينه و بين اوضتها و اتكلم ببرود
: اظن ان من بعد مـ.ـو.ت عمي الله يرحمه و انا بقيت الواصي عليكي و مش هجوزك لاي واحد و السلام و ليه الحق ارفض او اوافق
اكمل بتحذير و غـــضــــب شـ.ـديد
: و اخر مره هقولك ادخلي بشعرك اللي فرحانه بيه دا هقصـ هولك قريب 
جنه اتـ.ـو.ترت منه و رجعت خطوه للخلف بتردد و اتكلمت
: انا مش داخله عجبني القاعده هنا هتتحكم في دي كمان
سند بايديه على السور و نط في البلكونة بتاعتها بصتله بصدmه و خــــوف شـ.ـديد و اتكلم بلهفه
: أنت كنت هتقع 
مسكها من ايديها بقوة و دخل الاوضه و قفل باب البلكونة و اتكلم بغـــضــــب 
: الكلمه اللي اقولها تتسمع أنتي فاهمه 
توهت بألــم و مسكت ايديه بدmـ.ـو.ع
: ابيه ايدي و.جـ.ـعتني
بص في عينيها و حس بغصه قويه في قلبه من دmـ.ـو.عها  ، ساب ايديها و نزل بعيونه على شفايفها و بلع ما في جوفه  ، كانت عيونها حمراء من الدmـ.ـو.ع و خدودها متورده من شـ.ـدت بكائها و شفايفها بتترعش بصلها برغـ به و اتكلم بـ.ـارتباك و نبرة صوت متحشرجه
: نامي عندك مدرسه بدري الصبح 
ساب ايديها و خرج من الاوضه بسرعه و هو سمع صوت انفاسه من فرط قربها دخل اوضته و همس بغـــضــــب من نفسه
: استغفر الله العظيم 
في الصباح 
رجعت من المدرسه نزلت من الباص و دخلت المنزل لتنصدm بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه 
يتبع...... 
دخلت المنزل لتنصدm بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه 
: هششش اهدي متخفيش انا خالد 
بصتله بصدmه و ذهول و اترعـ.ـب اوصال قلبها بذعر  ، تامل الخــــوف و الذعر في عينيها و همس بعشق و بعض للأسف 
: اقدر اعرف رفضتي تتجوزيني ليه 
جنه اتكلم بصوت مكتوم تحت ايديه و هي بصله برعـ.ـب بعد ايديه عنها و اتكلم بحـ.ـز.ن 
: انا اسف اني جيت من غير معاد و سحبتك تحت بير السلم بس ملقتش حل غير دا و انا عايز اسمع الرد منك انتي و لو قولتي لا صدقيني مش هتشوفي وشي تاني 
جنه بخــــوف و غـــضــــب
: انت زاي هنا 
هو انت بتلعب بحياتك امشي احسنلك و ممكن تبعد عيب تقرب عليه بالشكل ده 
رجع خطوه للخلف و مرر ايديه بين خصلات شعره 
: انا حاولة الحقك بعد ما المدرسه خلصت بس انتي ركبتي الباص و ملحقتكيش فـ جيت على هنا و انا عارف ان ابن عمك مش موجود 
قاطعته و هي بتتكلم بغـــضــــب مفرط
: ردي وصلك مع ابيه و ياريت متحولش تتكلم معايا مره تانيه او ايدك تلمسني 
مشيت من قدامه و لسه هتطلع السلم مسكها من ايديها و اتكلم بسرعه
: جنه استني انا عايزه اعترفلك بحاجه انتي مش مجرد طالبه عندي انتي اكتر من كدا بالنسبالي انا 
سحبت ايديها منه بـ.ـارتباك شـ.ـديد و سمعت صوت قوي ارتعبت منه
: احنا مش رفضناك يا استاذ ايه اللي جابك
جنه بصيت لفهد بخــــوف شـ.ـديد و برقت عينيها و ضـ.ـر.بات قلبها شبه هتقف من خــــوفها 
بص على ايديه اللي مسكه ايديها بغـــضــــب و عيون حمراء من فرط غـــضــــبه و طبق ايديه بين كفوفه و لكمه في وشه وقع خالد بعدm اتزان من ضـ.ـر.بته قرب عليه فهد و انهال عليه بالضـ.ـر.ب و خالد ردله الضـ.ـر.به و حصل اشتباك قوي بينهم لحد ام خالد وقع على الارض و الدmاء كانت مغطيه معظم ملامحه
جريت جنه على فهد و مسكته من ايديه بخــــوف شـ.ـديد و صريخ
: ابعد عنوا حـ.ـر.ام عليك الراجـ.ـل هيمـ.ـو.ت في ايدك 
زقها فهد و هو مش شايف قدامه غير و هو مسك ايديها  ، وقعت جنه على السلم توهت بألــم و اتكلمت بصريخ  ، خالد ردله الضـ.ـر.به و بعده عنه و بص لـ جنه و اتكلم 
: ليه كلام تاني معاكي في المدرسه 
خلص كلامه و خرج من المنزل بصلها فهد و هو بينفس بصوت مسموع من فرط غـــضــــب و على ايدي أثر دm خالد
بصتله جنه بغـــضــــب و حده 
: ايه شغل العربجيه ده حاول تغير طرقتك دي مش كل حاجه ضـ.ـر.ب و همجيه
فهد بصوت هز اركان المنزل 
: اطلعي فوق و اخفي من قدامي خالص احسنلك 
اتنفضت من مكانها برعـ.ـب و طلعت بسرعه ، و هو خرج من المنزل اخد عربيته و فضل سايق و هو مش عارف هيروح فين لحد اما لاقه نفسه وصل قدام البحر نزل من العربيه و قعد قدام المياه و هو بيفكر فيها و بيحاول يخفف غـــضــــب و محسش بالوقت اللي بيعدي 
جنه كانت قاعده متـ.ـو.تره و خايفه جداً الساعه داخله على اتناشر بليل و هو لسه مرجعش من برا مسكت التلفون و رنت عليه بتردد بس تلفونه كان مغلق و دا زود خــــوفها عليه اتفتح الباب بقوة و اتجمد مكانوا من شكلها 
كانت لبسه بيجامه هوت شورت و بضي بحملات رفيعه بصلها بصدmه من جملها و دخل و قفل الباب وراه
جنه اتوردة بخجل من نظراته و اتكلمت بتـ.ـو.تر ممذوج بخجل من الوضع اللي هي فيه
: انت ازاي تدخل كده منغير ما تخبط او تستاذن
اتجه عندها و هو تايه في جملها و مسح دmـ.ـو.عها بابهامه و اتكلم بصوت هادي
: انا ادخل في اي وقت و محدش يقدر يمنعني و متنسيش انك مراتي
فتحت عينيها و هي تايه في وسامته و لامساته الحنونه و همست بدون وعي
: مراتك 
حاصرها من خصرها و قربها منه اكتر حس برعشتها تحت ايديه ضمها بحمايا و قبل خدها الأحمرء و هو تايه في شكلها المغري نزل على طول عنقها و ايديه بتمشي على ضهرها بحنان اتحول لرغـ به فيها
جنه بخجل مفرط همست بضعف
: ابيه ابعد مينفعش اللي بتعمله ده
فهد مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه في رقتها و جمالها ليحملها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها  ، حاوطة رقبته بايديها الصغيره و حطها على السرير برفق
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 
بعد حاولي ساعتين قامت جنه من جنبه لبست التشرت بتاعه بستعجال و قعدت على الكنبة و  ضمت رجليها على صدرها و دفنت وشها بين قدامها و بكيت بقوه بصوت مكتوم و هي مش مستوعبة اللي عملته 
فتح عينيه لما سمع صوت بكاء مكتوم لاقها قاعده على الكنبه و بتعيط بقوة قام مفزوع من شكلها راح عندها بخــــوف شـ.ـديد مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بلهفه و خــــوف
: مالك بتعيطي ليه 
بصتله باعين حمراء من البكاء و اتكلمت بشهقات
: ايه اللي انت عملته دا 
اتنهد بغـــضــــب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غـــضــــبه
: انتي عصبتني و خلتيني اتعصب عليكي و اتهور
برقت بصدmه و ذهول
: تتهور انت لازم تشوف حل للمصيبه دي و تعرف طنط 
مسح وشه بغـــضــــب و اتكلم ببرود 
: انا عارف اني اتهورت و اللي حصل دا غلط و المفروض مكنش يحصل لانك لسه صغيره و كمان انا 
سكت و مقدرش يكمل كلامه اتكلمت جنه بدmـ.ـو.ع 
: كمان ايه كمل
فهد بعصبيه من صوت بكائها
: و لا حاجه انا هروح اوضتي و انسي اللي حصل و مش عايز ماما تعرف عنه حاجه و اوعدك انها مش هتتكرر تاني 
جنه بصتله بصدmه و دmـ.ـو.ع و حسيت ان قلبها اتكـ.ـسر لمـ.ـيـ.ـت حتى من سذاجتها و حبها لشخص اناني زي فهد اتكلمت بغـــضــــب و دmـ.ـو.ع
: اخرج برا مش عايزه اشوفك و لا اسمع صوتك و متقلقش مش هقول لحد على اللي حصل 
خرج بسرعه من الاوضه قفلت وراه الباب بالمفتاح و سندت بضهرها و نزلت و هي سانده على الباب قعدت على الارض و هي في حاله لا تحسد عليها و هي بتبكي بنهيار لانه عمرها ما حبت و لا شافت غيره و هو كـ.ـسرها بكل سهوله
في الصباح قامت من على الارض بـ.ـارهاق لبست ينوفرم المدرسه و خرجت من المنزل دون ان تراها كريمه و هي بالشكل ده خرجت من بوابة المنزل و هي مستنيه باص المدرسه بصيت على الساعه لاقيت نفسها اتاخرت و الباص فتها 
غمضت عينيها و هي بتتنفس بهدوء و نزلت الارض تعدي الطريق 
خرج فهد من المنزل وقف قدام عربيته و هو بصصلها و هي بتعدي الطريق و فيه عربيه جايه بسرعه في اتجهها بسرعه البرق 
صرخ برعـ.ـب و جري اتجها  : جننننه 
التفتت إلى مصدر الصوت بفزع من صوت صريخه عليها برعـ.ـب و شافته و هو بيجري عليها و كانت العربيه على وشك اصتدامها بس ايديه كانت اسرع منها و سحبها داخل احضانه بقوة بعيد عنها حس برعشتها و خــــوفها بعدها عنه و ضم وشها بين كفوفه و اتكلم بخــــوف 
: أنتي كويسه حصلك حاجه 
هزيت رأسها بالنفي بص في اتجه العربيه و كانت اختفت من قدامه و اتكلم بقلق و خــــوف شـ.ـديد 
: مفيش مدرسه انهارده خلينا نروح القسم 
بعدت عنه برعـ.ـب و اتكلمت بحـ.ـز.ن  : قسم ليه
فهد بغـــضــــب : اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربيه كان يقصد يخبطك لان مفيش حد في الطريق غيرك
بصتله باعين ممتلائه بالدmـ.ـو.ع
: انا مش هعمل بلاغ انا مليش اعداء و لا ليه مشاكل مع حد 
سحبها من ايديها و فتح باب العربيه دخلها و ركب و انطلق و هو بصص قدامه ببرود
: البلاغ هيتعمل و مش عايز اي نقاش 
بصتله بشرود و دmـ.ـو.عها نزلة بحـ.ـز.ن مسحت دmـ.ـو.عها قبل ما يشوفها 
وصله قسم الشرطه و دخلوا مكتب الظابط بخــــوف شـ.ـديد بصلها فهد باطمئنان و بدأت تجاوب على اسألة الظابط بعد فتره كانوا وقفين قدام قسم الشرطه 
فهد  : عندك مجموعات انهارده و لا هتروحي فين 
بعديت وشها عنه و اتكلمت بضيق
: اكيد هرجع البيت كان عندي مدرسه و حضرتك اخرتني عليها
امتص غـــضــــبها في الكلام بهدوء لانه يعلم ما بداخلها 
: طب اتفضلي عشان متاخرش على الشغل
جنه بجمود  : لا انا هرجع في تاكس
فهد فتح باب العربيه بهدوء منافي غـــضــــبه من لهجتها
: ادخلي العربيه عشان متاخرش اكتر من كده 
بصتله بعصبيه مفرط و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا
: قولتلك لا مش ركبه 
شاورت لـ تاكس اتنهد فهد و قرب منها مسكها قبل ما تركب العربيه و دخلها عربيته و ركب جنبها و اتكلم بفحيح
: اعدلي لسانك معايا في الكلام و لو اتكلمتي معايا مره تانيه بالطريقة دي هتتعقبي و بخصوص المدرسه انا اللي هوديكي و اجيبك كل يوم مفهوم 
كان وشه قريب منها اتوردة خدودها و بعديت وشها بعيد عنه بحـ.ـز.ن شـ.ـديد رجع مكانوا و شغل المحرك وصلها البيت و طلع على الشغل 
بعد مرور اسبوعين جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء 
حسيت بدوخه بس كدبت شعورها و مسكت الطبق و جت تمشي الدوار زاد عليها و سابت الطبق وقع على الارض اتكـ.ـسر لمـ.ـيـ.ـت حتى و سندت على المطبخ قبل ما تقع و الروائيه مشوشه قدامها 
بصتلها كريمه بقلق و خــــوف  : مالك يا جنه انتي تعبانه 
رفعت وشها بصتلها بنغنشه و همست بـ.ـارهاق
: هااا لا انا كويسه 
كريمه بقلق  : طب اخرجي برا و انا هجهز الاكل و احطه على السفر 
قاطعتها جنه اللي وقعت على الارض مغشيّا عليها صرخت كريمه برعـ.ـب و نزلت لمستوها على الارض و حاولة تفوقها
: الحقني يا فهد حد يلحقني 
دخل فهد و هو بيجري و اتصـ.ـد.م بشكل جنه نزل على الارض لمستواها و حملها و دخل اوضتها حطها على السرير برفق و طلب الدكتور 
الدكتور جه و كشف عليها تحت عيونهم بص لـ فهد و اتكلم بابتسامة 
: هي عايزه تهتم باكلها اكتر من كده و تابع مع دكتور مخصوص عشان تتابع حملها 
بصتله جنه بصدmه و رعـ.ـب و الدكتور خرج اتعدلت على السرير بخــــوف و دmـ.ـو.ع و جـ.ـسمها بيترعش من الرعـ.ـب
كريمه بصتلها بصدmه اتحولة لـ غـــضــــب مفرط
: حامل طب ازاي
مين ابوا اللي في بطنك
فهد حس كأن حد دلق عليه دلو مياه بـ.ـارد في عز التلج و كل الافكار بتهجمه فاق من دوامة افكاره على صريخ كريمه الغاضب
: انطقي مين ابوا اللي في بطنك 
بصتلها جنه برعـ.ـب و بصيت على فهد المصدوم برعشه و اتكلمت بصوت متقطع من وسط بكائها
يتبع...... 
كريمه بغـــضــــب مفرط و دmـ.ـو.ع
: مين ابوا اللي في بطنك انطقي
جنه بصتلها بخــــوف شـ.ـديد و بصيت على فهد برعـ.ـب و اتكلمت برعشه و دmـ.ـو.ع نزله على خدها و هي في حالة إلاوعي
: فهد 
فهد هو ابوا اللي في بطني
كريمه حسيت ان رجليها مش شيلها من وهل الصدmه بصيت لأبنها و اتكلمت بغـــضــــب شـ.ـديد 
: الكلام ده بجد طب ازاي و انا مبسبهاش لحظه 
هز راسه بهدوء و عيونه على جنه و هو عايز يروح ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه و يهديها و يقلل من خــــوفها و بيلعن غبائه على الموقف اللي حط نفسه و حطها فيه  ، و اتكلم بهدوء 
: اذن انها مراتي و اللي عملته دا حقي 
كريمه بغـــضــــب
: حقك يبقى في النور مش من ورا ضهري 
بصتلها كريمه بنظرات كلها لوم و بعتاب و خرجت من الاوضه و فهد خرج وراها 
بصيت لطيفه بدmـ.ـو.ع و بدات في البكاء بقوة و هي بتخرج كل و.جـ.ـعها منه لحد ما تعبت و حسيت ان قوتها انهارة و الدوخه رجعتلها تاني 
قامت بـ.ـارهاق خرجت من اوضتها دورة على كريمه لحد ما لاقيتها في غرفتها قاعده على السرير طرقت على الباب و دخلت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
جنه بدmـ.ـو.ع و اتكلمت بصوت مبحوح
: ممكن اتكلم مع حضرتك يا طنط
كريمة ودة وشها اليامه التانيه بزعل  ، دmـ.ـو.عها نزلت على خدها بصمت و دخلت الاوضه قعدت قدامها على السرير و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بس خنها و خرج متحشرج من البكاء 
: انا اسفه سامحيني كان غـ.ـصـ.ـبن عني انتي عارفه اني مش بخبي على حضرتك حاجه بس هو كـ.ـسرني
بصتلها كريمه بشفقه و حـ.ـز.ن على حالتها اكملت جنه بنبرة مهزوزه
: متبقيش انتي و هو عليا انا بجد محتجالك جنبي الفتره دي و لو مش حبه وجوده انا مستعده اعمل اي حاجه عشان ارضيكي 
كريمه بدmـ.ـو.ع و غـــضــــب من ابنها
: بس يا هبله بتقولي ايه
دا يوم المنى اللي اشيل فيه ابنك انا كان نفسي بكدا من زمان و على طول بدعيلك انك تكوني من نصيب ابني انا مش هلاقي في ادبك و اخلاك كفايه انك تربيتي 
حـ.ـضـ.ـنتها جنه بقوة و بكت بنهيار 
: انا كنت مجرد لحظه تهور و هو نـ.ـد.مان عليها فهد كـ.ـسرني 
اتصـ.ـد.مت كريمه من كلامها و ربطت على كتفها بحنان 
: اهدي ياحبيبتي و اسمعيني كويس و نفذي كل اللي هقولك عليه بالحرف انا عايزه ابني يجي راكع تحت رجلك
بعدت عنها بستغرب و اتكلمت  : دا ابنك
كريمه بحنان و حب
: مش الدm اللي بيربط الام بابنها
الام هي اللي بتربي و انتي معايا و انتي لسه عندك تلت سنين الله اللي يعلم انا بحبك اد ايه اكتر من فهد ابني هو ابني بس برضو انتي بـ.ـنتي و اتمنلك الخير كله و جوزك يحبك و هو لو لف العالم كله مش هيتلقى ضفرك بس طول ما انتي لبسه العبايه و الطرحه كانك قاعده قدام واحد غريب مش هيبصلك انتي قاعده قدام جوزك تقلعي الطرحه دي خالص و تسيبي شعرك و تلبس اللي هجبهولك 
مسحت دmـ.ـو.عها و هي بتسمعها بـ.ـنتبه شـ.ـديد و خجل مفرط
في المساء 
رجع فهد من الشغل دخل الشقه لاقه كريمه قاعده على الكنبه قرب عليها و قبل رأسها بحنان
: عامله ايه يا ست الكل 
كريمه تظهرت بالزعل  : الحمدلله في خير و نعمه
قعد جنبها و قبل ايديها بحب
: حقك على راسي انا عارف اني غلط بس برضو دي حلالي
كريمه بابتسامة
: ربنا يهديك يبني و يكمل حملها على خير و اشيل عيالك
دور بنظره عليها من غير ما كريمه تحس ، لحظة نظراته و ابتسمت بمكر و قالت
: جنه صممت انها تعمل العشا انهارده مش عايزه تتعبني مع اني رفضت عشان حملها و تعبتني معاها
فهد بهدوء  : فيها الخير 
خرجت جنه من المطبخ و هي شيله الاطباق في ايديها و كانت لبسه بيجامه ستان و سيبه شعرها بعنايه و حطه ميكب رقيق ابرز ملامحها بصلها و اتصـ.ـد.م من جمالها و تاه في حركتها اللي خـ.ـطـ.ـفت انفاسه 
كريمه بصتله و ابتسمت بمكر : فهد مالك يبني مش معايا خالص
بصلها بـ.ـارتباك  : كنتي بتقولي ايه
كريمه ابتسمت بحب  : بقولك العشا جاهز يا ضنايا
قام معاها و قعد على السفرة و هو مش مركز غير في ريحتها اللي دخلت اعماقه و وصلت لرائته بصلها و هي بتاكل بهدوء و لا كانها مأثره فيه و مش مخليه على بعضه
كريمه  : هتفضل مبحلق كده كتير و مش هتاكل
فهد بصلها بـ.ـارتباك شـ.ـديد  : هاكل
ابتسمت جنه بخجل مفرط و لمت السفره و دخلت اوضة و هي مرتبكه و خايفه جداً و هو كان في الحمام ، اتنفست بعمق و هي بتخرج كل خــــوفها فيه و بتلف لاقيته واقف قدامها و لافف المنشف حول خصرها و عاري الصدر 
بصيت لعضلاته بنبهار و اعجاب شـ.ـديد و نزلت راسها الارض بخجل مفرط 
اتجمد مكانه و بصلها باعجاب من كتلة الجمال و الانوثة اللي قدامه قرب عليها و هو مسحور بجملها
: انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالبسك الواسع و الطرح
جنه حسيت بقشعريه من لامسته و اتكلمت بصوت متقطع 
: الجمال اتخلق عشان يتصان
مسك دقنها بطرف انامله و رفع وشها اللي اتصبغ بالاحمر و بص في عيونها 
: انتي جميله اوى يا جنه
رفعها من خصرها وقفت على طرطيف اصابعها و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بهيام  ، تاهت في لامسته و قربه المحبوب لقلبها  ، ضمها ليه بقوة و قبل كل أنش في وشها بشغف و لهفه
انتبهت لنفسها دفعته بقوة بعيد عنها و اتكلمت بغـــضــــب مفرط 
: أنت عملت ايه اطلع برا 
فهد بصلها بضيق شـ.ـديد
: انا عملت ايه انتي ناسيه انك مراتي
ربعت ايديها و هي بتضـ.ـر.ب رجليها في الارض بغـــضــــب طفولي
: لا و منستش برضو اني كنت لحظه طيش و انك نـ.ـد.مان على اللي حصل
عيونها اتملت بالدmـ.ـو.ع و اتكلمت بصوت باكي
: بس احنا فيها و بعفيك عن كل حاجه لاني غلط زي زيك لو اللي في بطني دا هيبقى عقبه في حياتك انا عندي استعداد 
حط ايديه على شفايفها يمنع تكملت كلامها و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها و حس بغصه قوية في قلبه من دmـ.ـو.عها
: هشش مش عايزك تكملي و لا تجيبي السيره دي على لسانك مره تانيه انا عايزه ادام منك انتي 
رفع سباته مسحلها دmـ.ـو.عها بحنيه و قبل جفن عنيها و همس 
: اوعديني انك هتحافظي عليه كفايه انه قطعه مني و منك 
ابتسمت برقه و هي بتستشعر وجوده : وعد 
فهد بابتسامة  : كنتي جايه اوضتي تعملي ايه
جنه بـ.ـارتباك و خجل مفرط 
: مرات عمي رفضت تخليني انام في اوضتي و قلتلي من انهارده هنام معاك في اوضه واحده و قفلت الباب بالمفتاح و خدت المفتاح معاها اوضتها بس انا هفضل هنا لحد ما اتاكد انها نامت و خرج انام على الكنبة 
ضحك بخفوت اظهرت وسامته و غمزاته اللي زادته جمالًا
: خليكي هنا هي معاها حق من انهارده هتقعدي في المكان اللي هكون فيه استحملي انهارده و بكرا هنقل حاجتي انا و انتي فوق 
جنه الدmـ.ـو.ع اتجمعت في عينيها
 : بس دي يا ابيه الشقه اللي كنت هتتجوز فيها
فهد بحنان  : انتي مراتي و دي شقتك
خد ملابسه و دخل الحمام  ، بصيت لطيفه بمشاعر متضـ.ـر.به و راحت على السرير فضلت مستنيه يخرج بتـ.ـو.تر شـ.ـديد من فكره انها معاه في غرفة واحده لحد ما نامت من غير ما تحس من الارهاق 
خرج فهد و هو يرتدي سروال فقط و عاري الصدر لاقها نايمه بعمق قاعد جنبها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و مرر ايديه على شعرها بحنان
هو مش شيفها غير بـ.ـنته اللي بيخاف عليها حتا من نفسه
معقول تكبر و تبقى بكل الأنوثة و الجمال ده 
حتى كلامها و رقتها مبيحبش إلا هما
بس هو عمره ما خد باله منها انها بكل الجمال ده 
او انها بقيت شبه و العرسان بدات تطلبها
اتعود على وجودها معاه و مش عايزها تبعد عنه بس قلبه نبضه مش ليها
نزل بايديه على بطنها اتحسسها بحب و حنان و شعور جواها بيتبني انه هيكون أب و قطعه منه داخل احشائها و مسؤول منه و كلها وقت و هيبقى بين ايديه 
ابتسم بحب و عيونه لامعت بالسعاده و همس
: مش متخيل ان فيه قطه مني جواكي برغم كل الظروف اللي ترفضنا لبعض بس هعمل المستحيل عشان تيجي و تبقى وسيطينا 
نزل لمستوها قبل بطنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق و نام جنبها و سحبها لحـ.ـضـ.ـنه و دفن وشه في عنقها  ، بس جنه دmرت كل حصونه و حطيت ايديها على صدره العاري في حركة خلت رغبـ ته فيها تزيد 
بلع ما في جوفه و دفن وشه في عنقها و همس بضعف و رغـ به مكتومه
: الصبر يارب و اتحمل فتره حملها
غمض عينيها و حاول ينام بس معرفش كانها طيرة النوم من عينيه فضل اكتر من ساعه على وضعه و خايف يتقلب يزعجها لحد ما غلبه النوم و نام 
صحيت على صوت طرقات على الباب خفيفه لاقيت نفسها نايمه في حـ.ـضـ.ـنه بعدت عنه بسرعه و قامت بتـ.ـو.تر فتحت الباب كانت كريمه وقفه قدامها
كريمه بابتسامة
: صباح الخير يا حبيبتي الساعه سته صحي جوزك و البسوا عقبال ما احط الفطار على السفره 
جنه  : حاضر هصحي فهد و هاتي مفتاح الاوضه عشان الحق البس 
كريمه  : الباب مفتوح 
جنه دخلت الاوضه وقفلت الباب لاقيت فهد صاحي و قاعد على السرير رجعت خصله شارده من شعرها بتـ.ـو.تر 
: طنط بتقولك اصحى عشان الشغل و انا هنزل المدرسه انهارده 
فهد بهدوء  : روحي البسي و متتاخريش 
خرجت من الغرفة بسرعه و دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست بهدوء و لبست بسرعه و كان فهد خلص لبس و نزلوا مع بعض  ، وصلها قدام المدرسه و اتكلم بحنان
: خلي بالك على نفسك لحد ما اجي اخدك
نزلت من العربيه و دخلت المدرسه  ، بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت جنه من المدرسه وقفت قدام البوابه و بتدور بعيونها على فهد  ، خرج وراها خالد و جري اتجهها بسرعه 
: ممكن افهم أنتي بتعمليني ليه كده 
جنه بصتله بغـــضــــب و اتكلمت بعصبيه و حدا 
: لو سمحت يا مستر خالد كل اللي بتعمله ده ملوش لازم انك تفضل بصصلي طول المحاضره و تجري ورايا في كل مكان و تخلي صورتي قدام الطلبه مش في ابها صوره 
خالد بعشق
: انا قولتهالك و هقولها تاني انتي مش مجرد طالبة بالنسبة ليا أنا بشوفك اكتر من كدا انا بحبك
قاطعته جنه بغـــضــــب 
: مستر خالد بلاش طريقتك في الكلام دي انا مبحبهاش انت بالنسبة ليا المستر بتاعي و بس ياريت تفهم حاجه زي دي و متضيعش عليه السنه في نقلي من المدرسه لمدرسه تانيه
خلصت كلامها و مشيت من قدامه بس كانت ايد خالد اسرع منها و مسك ايديها و شـ.ـدها عليه لتنصدm بصدره العريض و اتكلم بلهفه و حب 
: ممكن اعرف سبب رفضك لو ابن عمك هو اللي مانع انا مستعد اعمل اي حاجه عشان يوافق عليا
بصتله جنه بصدmه ممذوجه بغـــضــــب و هي شبه تكون في حـ.ـضـ.ـنه و رفعت ايديها بتلقائيه منها و ضـ.ـر.بته قلم قوي شهقت الطلاب على فعلتها ، فضل خالد على وضعه مصدوم و اتحولت ملامحه للغـــضــــب و هو سامع همسات الطلبة دفعته بعيد عنها و هي بصله بغـــضــــب شـ.ـديد 
رفع ايديه و لسه هينزل على وشها لاقه ايد صلبه مسكت ايديه 
فهد بفحيح
: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده او تفكر تنزل عليها
بصله خالد ببعض الخــــوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكـ.ـسر في ايد فهد 
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غـــضــــبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بغـــضــــب 
: انا مش هضـ.ـر.بك كفايه ان الضـ.ـر.ب لسه معلم عليك ابعد بعيد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش بعد كده عشان المره الجايه فيها مـ وتك
بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بـ.ـنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه
لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدmاء تسيل من انفه و اتكلم بغـــضــــب معمي
: لما تيجي تتكلم مع اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 
مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و 
يتبع.... 
فهد مسك ايديه كـ.ـسرها بين كفوفه و هو بصصله بغـــضــــب
: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده 
بصله خالد ببعض الخــــوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بألــم بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكـ.ـسر في ايد فهد تاوه بألــم
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غـــضــــبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بفحيح
: انا مش هضـ.ـر.بك كفايه ان الضـ.ـر.ب لسه معلم عليك ابعد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش 
بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 
: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بـ.ـنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه
لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدmاء تسيل من انفه و اتكلم بغـــضــــب معمي 
: لما تيجي تتكلم على اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 
مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و ركب جنها و انطلق بسرعه البرق 
بصيت لـ الطريق برعـ.ـب و خــــوف شـ.ـديد و اتكلمت بصوت باكي
: فهد هدي السرعه
مسمعش منها ايه كلمه بسبب بركان النار اللي في قلبه و هو بيفتكر ايديه المتبقه على ايديها  و ملفوفه على خصرها عروقه ظهرت بوضوح و ملامحه مشـ.ـدوده 
صرخت بخــــوف شـ.ـديد و دmـ.ـو.ع 
: فهد براحه يا فهد بقولك
مسكت في العربيه بخــــوف اشـ.ـد و صرخت 
: فهد اقف 
بصلها بنظره ارعـ.ـبتها و ملامحه اتحولت للخــــوف و القلق و هدى السرعه لما لاقه وشها اتغير و بقى اصفر ركن العربيه في نص الطريق ، فتحت الباب و نزلت و هي مسكه بطنها بألــم و هي بتبكي استفرغت ما بجوفها وسط بكائها
و هو قاعد في كرسي القياضه بصص قدامه و بيحاول يخفف من غـــضــــبه 
ركبت العربيه و سحبت منديل من علبة المنديل الموجوده على الطبلوه و مسحت وشها و رجعت بضهرها سندت على الكرسي و غمضت عينيها بـ.ـارهاق 
شغل المحرك و اتحرك بالعربيه وصل قدام المنزل بصلها كانت نايمه بعمق و باين عليها التعب و حبات العرق تتسقط من جبينها سحب منديل و مسح وشها بلطف و اتكلم بخــــوف شـ.ـديد 
: جنه انتي كويسه نروح المستشفى 
فتحت عينيها بضعف و همست بـ.ـارهاق
: انا كويسه متقلقش عليه 
فهد بخــــوف اشـ.ـد
: كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر
ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها
: صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام 
فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها بخــــوف شـ.ـديد ، سندت راسها على كتفه بـ.ـارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها 
: نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي 
غمضت عينيها و راحت في النوم بتعب فضل جنبها يتأمل ملامحها و اتنهد و قام من جنبها سبها ترتاح فتره من الوقت
بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها مرر ايديه على شعرها بحب 
صحيت على لامسته الحنونه بصتله و تاهت فيه و في وسامته و هو يتأملها بشغف و اتكلمت باستغراب 
: ابيه مالك
ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم
: لا يا حبيبي مفيش حاجه 
بصتله بعدm تصديق و اتـ.ـو.ترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه ، حاوط كتفها و لفها ليه و اتكلم بحنان
: مالك
جنه بتـ.ـو.تر و خجل : مفيش حاجه 
ملس بايديه على وشها و هو يمرر أنامله على بشرتها الناعمة و همس بنبرة حنونه
: انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه 
هزيت راسها بالنفي وصلت انامله إلى شفتيها يتحسسهم برغـ به و بص في عينيها و همس همس قـ.ـا.تل
: قولي ورايا فهد 
بصتله بتوهان و همست بدون وعي 
: فهد 
ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره نزل لمستوها و قبل جبينها بحب  ، بعدته عنها بتـ.ـو.تر و اتعدلت بسرعه من على السرير و كانت لسه هتقوم سحبها فهد عليه اكتر و اتكلم بصوت متحشرج
: لسه زعلانه مني
هزيت راسها بالنفي و همست برقه
: لا
بص في عينيها بعمق و همس بحنان
: مش عايز المح نظرة حـ.ـز.ن في عينك 
جنه بابتسامة رقيقه
: طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني 
شافت الرغـ بة في عينيه بعدت ايديه من على خصرها و قامت من جنبه و هي بتتهرب منه 
: زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها 
خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها بغـــضــــب و عيونها ممتلائه بالدmـ.ـو.ع بخــــوف عليها
: انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين
جنه بخجل و رقه
: اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك 
كريمه بابتسامة  : انتي كنتي فوق 
هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب من أسالة كريمه  ، خرجت بعد فتره و هي شـ.ـده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد 
جنه بخجل  : انا جهزت شنطتي 
كريمه بستغرب : جهزتي شنطتك رايحه فين 
فهد  : هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر 
كريمه بصتلها بسعاده
: ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته 
فهد بصلها بقلق  : دكتور ليه هي تعبانه 
ابتسمت كريمه بحب على خــــوف ابنها على زوجته 
: لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير 
هز راسه بهدوء
: هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل
قام من جنبها قبل راسها بحب و شال الشنطه و طلع
جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و دفن وشه بين كفوفه بـ.ـارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه
خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا برعـ.ـب و جري على الاوضه بخــــوف شـ.ـديد و فتح الباب و
يتبع..... 
كان قاعد على الكنبة ساند دmاغه على الكنبة بتعب و هو بيفكر في جوزه منها خرج من شروده على صوت صريخها
اتنفض من مكانوا برعـ.ـب و جري على الاوضه بخــــوف شـ.ـديد فتح الباب
لاقها واقعه على الارض و مسكه رجليها و بتبكي بقوة 
جري عليها بسرعه نزل لمستوها و مسك وشها بين كفوفه بقلق و خــــوف شـ.ـديد 
: جنه مالك بتعيطي ليه 
بصتله و هي بتتحسس رجليها بألــم و دmـ.ـو.ع و اتكلمت وسط دmـ.ـو.عها
: وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب 
فهد بنبره ارعـ.ـبتها 
: و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه 
انكمشت في نفسها بخــــوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غـــضــــبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غـــضــــبه
: طب فيه حاجه بتو.جـ.ـعك نروح عند دكتور 
هزيت راسها بالنفي بخــــوف منه و اتكلمت بصوت متقطع
: لا لا مفيش حاجه و.جـ.ـعاني 
حـ.ـضـ.ـن ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخــــوفها منه و علمـ.ـا.ت الألــم اللي بتحاول تخفيها
: ايه اللي بيوجـ.ـعك ياحبيبتي متخافيش مش هعملك حاجه 
بصتله في عينيه بدmـ.ـو.ع بتلمع في عينيها و تـ.ـو.تر من قربه الشـ.ـديد ليها اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: مفيش حاجه 
حاوط خصرها بايديه بحنان و باليد التانيه مسك ايديها 
: طب قومي معايا 
اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت بألــم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بتعيط بألــم
فهد بقلق و خــــوف 
: اهدي متخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه
بقلمي حبيبه الشاهد
سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد قدmها و مسك رجليها حطها على رجله و هي ساندت بايديها على السرير بدmـ.ـو.ع و خجل مفرط 
فهد حط المرهم على ايديه و بدأ يدعك رجليها بلطف و خــــوف شـ.ـديد من انها تتألــم 
وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خــــوفه المفرط عليها 
فهد بصلها ببعض الخــــوف 
: لسه رجلك و.جـ.ـعاكي
هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق
: ت عـ.ـر.في اني حلمت بيكي
جنه بتـ.ـو.تر من قربه : حلمت بيا انا
فهد مسح دmـ.ـو.عها بسابته و همس بنبره احن
: اه تحبي احكيلك الحلم 
بصتله في عيونه بضعف  : لا خلاص مش مهم
فهد قرب وشه عليها اوي و مكنش بيفصلهم غير سنتيمترات و همس بدفاء 
: هيعجبك اوي 
جنه مسمعتش اي كلمه من اللي هو بيقولها و كانت تايها في دفاء صوته و انفاسه الحاره اللي اتصـ.ـد.مت بخدها بلطف ، دفن وشه في عنقها و هي رجعت على المخده و هي مستسلمه كليًا في قربه 
حطيت ايديها على كتفه تمنعه و كلامه بيتردد في دmاغها و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: فهد ابعد
فهد مسمعش اي كلمه هي قالتها و مكنش مركز معاها و هو تايه فيها بعدت وشها عنه بعتراض و اتكلمت بصوت متحشرج 
: لو سمحت ابعد انا مش عايزه 
بعد عنها بستغرب من تحولها شاف الدmـ.ـو.ع في عينيها اتكلم بقلق
: بتعيطي ليه لسه رجلك بتو.جـ.ـعك
جنه بدmـ.ـو.ع
: ابعد عشان خاطري انا مش مستعده دلوقتي
فهد مسح دmـ.ـو.عها بحنان و اتكلم 
: ليه ما انتي كنتي موافقه من شويه فيه حاجه ضيقتك مني
جنه بصتله في عينيه بقوة و هي عايزه تو.جـ.ـعه زي ما و.جـ.ـعها
: مش عايزك
مش عايزه اكون لحظة تهور
و هتنـ.ـد.م عليها طول العمر
بصلها بغـــضــــب مكتوم و حس ان كلمتها كـ.ـسرت رجولته قام من عليها و خرج من الاوضه
اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بنـ.ـد.م انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اترعـ.ـبت منه و عليه بس خــــوفها عليه كان اكبر اتغلبت على خــــوفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اتصـ.ـد.مت بشكل فهد
كان واقف في نص الصاله و مكـ.ـسر اساس الغرفة حوليه بصلها باعين حمره من فرط غـــضــــبه و هو بيتنفس بسرعه 
رجعت خطوه للخلف بخــــوف من شكلوا المرعـ.ـب  ، قرب عليها و مسك ايديها بغـــضــــب 
: اللي أنتي بتمنعيني منه دا يبقى حقي 
تاوهت بألــم من قبضته و بصتله في عينيه بقوة و هي حابسه دmـ.ـو.عها
: و انا مش همنعك عن حقك يا فهد 
حـ.ـضـ.ـنها بقوة و تملك و قبل كل أنش في وشها و هو بيطلع غـــضــــبه منها فيها حس بدmـ.ـو.عها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه
قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها 
فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شـ.ـديد من تـ.ـو.ترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم 
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه بغـــضــــب  ، حس بايد اتحطيت على كتفه  ، فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب 
راندا بابتسامة و رقه
: مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني 
فهد بضيق شـ.ـديد
: حاسس اني مخـ.ـنـ.ـوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها 
راندا برقه
: انا موجوده دايما جنبك وقت ما تحتاج تتكلم انت عارف مكاني 
فهد بصلها بضعف و اتكلم  : تتجوزيني
راندا ضحكت برقه و اتكلمت 
: طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا
فهد  : اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي 
راندا حسيت ان قلبها بيرقص من الفرحه نزلت من على المكتب و حـ.ـضـ.ـنته بسعاده و حب و اتكلمت بدmـ.ـو.ع الفرحه
: دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد 
ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بحب و اتكلم بحنان 
: يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل 
خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلاً اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب مـ.ـو.ت والديها
دخلت الشقه و هي متـ.ـو.تره جداً مسك كف ايديها حـ.ـضـ.ـنها بين كفه و ابتسم بحنان
: ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا 
هزيت راسها بتـ.ـو.تر شـ.ـديد
: ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي
ابتسم بحب على طريقة تـ.ـو.ترها و مشي معاها يتفرج على تصميم الشقه لحد ما دخل غرفة النوم حـ.ـضـ.ـنها من ضهرها و دفن وشه في رقبتها بحب و اتكلم بصوت رجولي هادي 
: بحبك 
في الصباح 
صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكـ.ـسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه 
كريمه بستغرب  : اتاخرتي على المدرسه 
جنه بـ.ـارهاق : مش هروح المدرسه انهارده 
كريمه دخلت الشقه و بصيت حوليها بستغرب 
: ايه اللي عمل في الشقه كدا 
جنه بتـ.ـو.تر شـ.ـديد 
: اصل انا و ابيه اتخـ.ـنـ.ـقنا امبـ.ـارح بليل 
كريمه بقلق
: اتخـ.ـنـ.ـقته ليه يابـ.ـنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين 
جنه بتـ.ـو.تر اشـ.ـد
: انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك 
دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بـ.ـارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه 
في المدرسه كانت قاعده و حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر 
لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض 
جنه حطيت ايديها على بطنها بخــــوف و بصيت لـ البـ.ـنت بغـــضــــب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها 
: أنتي عاميه مش تفتحي 
البـ.ـنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه 
: الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه
جنه بغـــضــــب
: لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني 
اتدخل شاب زميل البـ.ـنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله بغـــضــــب 
: أنت اتجننت
رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم بغـــضــــب 
: لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي 
جنه بغـــضــــب
 : و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين 
انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه 
: و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير
جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضـ.ـر.بها قلم قوي على وشها 
بصتله جنه بغـــضــــب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين
المدير بغـــضــــب
: دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي 
كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد 
المدير  : ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا
انجي اتكلمت بسرعه و دmـ.ـو.ع
: انا كنت واقفه مع رامي بـ.ـنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضـ.ـر.بني و رامي ادخل
جنه بعصبيه
: كـ.ـد.ابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضـ.ـر.بني بالقلم على وشي 
رامي قاطعها بحده 
: دي كـ.ـد.ابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق 
المدير بص لـ جنه و اتكلم بعصبيه
: اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك 
جنه بدmـ.ـو.ع  : بس يا مستر انا
قاطعها رأفت بحده
: اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره
خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بتعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس 
فتحتلها كريمه و اتصـ.ـد.مت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها
: مين ضـ.ـر.بك كده انتي اتخـ.ـنـ.ـقتي
هزيت راسها بدmـ.ـو.ع 
: فيه بـ.ـنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضـ.ـر.بني بالقلم 
كريمه بغـــضــــب  : و فين الزفت المدير و المدرسين 
جنه بشهقات
: جم و البـ.ـنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا 
كريمه ربطت على كتفها بحنان
: طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره 
دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها بصدmه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم 
: مين اللي ضـ.ـر.بك كده
يتبع..... 
كانت صوابعه محفوره على خدها  ، مسك وشها بين كفوفه بصدmه و ذهول و اتكلم ببعض الغـــضــــب
: مين ضـ.ـر.بك كده 
رجعت خطوه للخلف و بعدت وشها عن ايديه و نزلت شعرها على خدها تداري خدها الوارم و اتكلمت بتـ.ـو.تر 
: محدش 
مسك وشها بايديه و رجع شعرها ورا اذنها و علمـ.ـا.ت الغـــضــــب على ملامحه
: محدش ازاي انتي خدك ازرق مين اللي اتجراء و ضـ.ـر.بك بالشكل ده 
جنه بدmـ.ـو.ع و خــــوف منه  : محدش يا أبيه ضـ.ـر.بني
حس بخــــوفخا منه هدي نبرة صوته و قال بهدوء منافي غـــضــــبه
: قوليلي مين اللي ضـ.ـر.بك و متخافيش اتخـ.ـنـ.ـقتي مع حد و لا ايه اللي حصل 
جنه بصتله برعشه و خــــوف اتكلمت من بين دmـ.ـو.عها
: انجي اللي معايا في الفصل وقعتني على الارض و لما جيت اتكلم معاها جه زميلها و ضـ.ـر.بني بالقلم
فهد اتحولت ملامحه للغـــضــــب و حس ببركان نار انفجر بداخله  ، بص على خدها و حس بغصه قويه بين ضلوعه من شكل القلم و دmـ.ـو.عها اللي بتحرقه  ، مسح دmـ.ـو.عها بحنان و اتكلم بحنان و بداخله بيتوعد ليهم بالهلاك
: فين المدير او المدرسين عمله ايه
نزلت وشها الارض بحـ.ـز.ن
: كذبه على المدير و فهمه اني انا اللي روحت عشان اضـ.ـر.بها الاول و المدير طلب والي الأمر و هاخد فصل اسبوع من المدرسه 
فهد بغـــضــــب
: كمان فصل اسبوع انا هروح لـ مدير الخرابه دي الصبح و هجبلك حقك منهم و اولهم المدير 
كانت كريمه في المطبخ بتقطع السلطه سمعت صوتهم خرجت من المطبخ 
: انت جيت ياحبيبي من الشغل خمس دقايق و الاكل يكون جاهز 
دخلت المطبخ تحضر السفره و جنه بصتله بأسف شـ.ـديد و حـ.ـز.ن انها زعلته منها و خلته يسيب البيت و يمشي خلصه أكل و طلعه شقتهم 
دخلت جنه الحمام لبست بيجامه حرير و سابت شعرها و حطيت ميكب خفيف و مهما تتقل في الروج كان برضو لونه رقيق و هادي 
بصيت لنفسها في المرايا بخجل و اخدت نفس و اتغلبت على خجلها و خرجت من الحمام و هي مشيه على االخطة اللي رسمتها كريمه 
كان فهد واقف في نص الغرفة بيفق زراير قميصه باهمال و مديها ضهره  ، قربت منه و حـ.ـضـ.ـنته من ضهره برقه 
جنه بصوت رقيق و حب
: انا اسفه على اللي صدر مني امبـ.ـارح مكنتش اقصد ازعلك اعذرني كلامك لسه مأثر عليه 
لفت وقفت قدامه و بصتله في عينيه ببراءة 
: سمحتني و لا لسه زعلان 
ابتسم بحب على طفولتها و نظرتها البريئه مسك ايديها بحنان و اتكلم بجديه
: انا مزعلتش منك لانك بالنسبالي لسه طفله و مش واعيه باللي بتقوليه
زمت شفايفها بضيق شـ.ـديد و اتكلمت بغـــضــــب طفولي
: بس انا مش طفله انا بقيت مراتك و ام ابنك
رجع خصله شارده وراه اذنها و نزل لمستواها قبل خدها بلطف
: دلوقتي مراتك و امبـ.ـارح مكنتيش مراتي 
حاوطة رقبته بايديها الصغيره و الدmـ.ـو.ع مليه عينيها
: انت عارف اني مقدرش على زعلك 
بصلها في عينيها و تاه فيها قبل جفن عنيها و مسح دmـ.ـو.عها بشفته و همس بحنان
: دmـ.ـو.عك بتحرق قلبي مش عايز اشوفهم تاني 
دفنت وشها في حـ.ـضـ.ـنه من خجلها المفرط و همست برقه
: كنت قلقانه عليك طول الليل و كنت خايفه يحصلك حاجه 
بصلها بمكر : و خايفه عليه ليه
جنه بصتله بهيام و اتكلمت بتلقائيه 
: عشان بحبك 
حس ان قلبه بيرقص من الفرحه عند اعترافها بحبه ليها  ، جنه غيرة فكرته فيها خالص
مبقاش يشوفها الطفله الصغيره بقى شايف قدامه كتله من الجمال و الأنثى هو مش عارف مكنش شيفها ازاي
رغم صغر سنها إلا أنها جميله و فتنه 
و دايما عايز يمتلكها و ياخدها عالمه الخاص 
بص على شفايفها برغـ به ليحملها بايد واحده و هو يقبل كل أنش في وشها حطها على السرير برفق و اعتلها و مازل يقبلها  ، نزلت القميص من على اكتفه و عيونها اتملت دmـ.ـو.ع 
جنه بدmـ.ـو.ع و اتكلمت بقهر و صوت مهزوز
: بتحبها
اتجمد مكانه من كلمتها اللي رنت في اذنه بصلها في عينيها و هو بيداري تـ.ـو.تره و اتكلم بعدm فهم
: قصدك مين 
انتي بتتكلمي عن ايه
دmـ.ـو.عها نزلت على خدها بقهر و هي حاسه ان قلبها اتكـ.ـسر لأشلاء صغيره ، و اتكلمت بصعوبة 
: اللي بتخوني معاها
و قضية طول الليل في حـ.ـضـ.ـنها و خلتك متردش على مكلمـ.ـا.تي
تصنم مكانه و هو يبلع لعابه بصعوبه و اتكلم بهدوء و حذر  
: انتي جبتي الكلام دا منين 
حولة تمسك نفسها حتى لا تنهار سحبت منديل من علبة المنديل اللي على الكومود و مسحت أثر روج على رقبته و حطيت المنديل قدام عينيه و اتكلمت بنبره مهزوزه 
: من دا 
الروج اللي على رقبتك
و ريحة البرفيوم بتاعها اللي مليه قميصك 
قاطعها بصوت ضعيف مليئ بالنـ.ـد.م : انا
بعدته عنها بهدوء و اتعدلت على السرير و اتكلمت بنبرة صوت مخـ.ـنـ.ـوقه 
: انا مش عارفه الصراحه هقولك ايه في موقف زي ده بس أنا و انت مكناش لبعض من البدايه و لا عمرنا هنكون و دي النتيجة خنتني و احنا لسه في اول شهر من جوزانا 
فهد بنـ.ـد.م و خــــوف عليها : جنه أنا
قاطعته جنه بنبرة مهزوزه 
: صدقني مش زعلانه اصلا انا كنت عارفه ان ده هيحصل يعني محضره نفسل لدا طول الوقت و قلبك مع واحده تانيه غيري بس حبي ليك كان عامي عيني عن حقايق كتير كنت بشوفها و بفصرها بحاجات تانيه 
طلقني و انا مش هقول لحد و لا هتكلم و هنلاقي سبب مقنع عشان نقوله لمامتك 
فهد حس بغصه قويه في قلبه عند ذكرها لـ كلمة طـ.ـلا.ق  ، بصلها بهدوء و هو مستحيل يسبها او يتخله عن ابنه
: يعني انتي خلاص رتبتي كل حاجه على أساس إني خلاص هطلقك
بصتله بصدmه و غـــضــــب  : يعني ايه 
فهد : يعني مافيش طـ.ـلا.ق و مسمعهاش على لسانك مره تانيه
جنه بألــم شـ.ـديد و دmـ.ـو.ع
: يعني أنت معترف انك بتخني 
فهد حاول يمسك ايديها بعدت عنه بشمئزاز 
: اياك ايدك تلمسني بعد كده بقيت اقرف منك 
فهد بغـــضــــب و صوت مرتفع
: ايوه عارف واحده عليكي و بحبها كمان و كنت متفق معاها على الجواز بس مستني تتجوزي و اطمن عليكي بعد كده افاتح ماما في جوازي منها بس أنتي بغباك و ضعفك لغبطي حياتي 
جنه صرخت فيه بغـــضــــب
 : يعني انا اللي طلعت غلط في الاخر و انت الملاك نازل من السماء و مغلطش زي زيك فعلاً انت صح انا اللي غلط و انا اللي هتحمل نتيجه حبي و اختيراتي الغلط بس للأسف مكنتش اختياري الله يسمحه بابا من حبه فيك خلني اتجوزك 
خلصت كلامها و خرجت من الاوضه بغـــضــــب دخلت غرفة الاطفال و قفلت الباب بالمفتاح من الداخل و قعدت على الارض و هي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه و حاسه بو.جـ.ـع كبير في قلبها
بدات في البكاء و صوتها بدأ يعلى في الغرفه و وصل لمسمعه
ضـ.ـر.ب الفازه اللي جنبه على الكومود وقعها على الارض لتنكـ.ـسر لمـ.ـيـ.ـت حتا بغـــضــــب من نفسه و هو عامل زي الاسد الهايج
_ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋. 
دخلت الغرفة في الصباح لاقيته نايم على السرير بعمق اخدت ملابسها و خرجت قبل ما يصحى هو منمش طول الليل بس غغل من غير ما يحس
اما هي فـ فضلت صاحيه و مبطلتش بكاء لبست و خرجت من الاوضه و فهد كان هو كمان لبس بصلها بأسف
كانت عينيها محمره من البكاء و منتفخه و وشها شاحب و باين عليها الارهاق و انها مدقتش طعم النوم
عديت من جنبه بتجاهل نزلت استنته جنب العربيه
نزل وراها فتحلها العربيه و ركبت و هو كمان ركب و انطلق وصل المدرسه بعد فتره قليله
بصتله جنه بحـ.ـز.ن و نزلت من العربيه و مشيت جنب فهد و هي منزله وشها في الارض 
دخل مكتب المدير من غير ما يخبط بصله المدير بـ.ـارتباك من دخوله المفاجئ و اتكلم بتـ.ـو.تر 
: المكتب نور يا فهد بيه
فهد قعد على الكرسي و حط رجل فوق رجل بجبروت و اتكلم بحنان
: اقعدي يا حبيبتي و ارتاحي 
جنه قعدت قدامه و المدير اتغاظ من احراجه و سحب ايديه و قعد بهدوء 
بصله بفهد بغـــضــــب و اتكلم ببرود 
: عايز البـ.ـنت و الولد اللي ضـ.ـر.به جنه يكونه قدامي حالاً 
رأفت بـ.ـارتباك
: يا فهد بيه الاستاذه هي اللي غلطت الأول 
فهد ببرود ما قبل العاصفه
: اولاً جنه حكتلي اللي حصل و انا مصدقها ثانيًا حتا لو هي غلطانه و زميلها في الفصل مد ايديه عليها يبقى من وجبك انك تعقبه غير عقـ.ـا.بي مش تديها فصل اسبوع الولد و البـ.ـنت يجه قدامي و يعتذره ليها و انت اولهم 
المدير بصدmه  : ايه
شاور بايديه انه يسكت و كمل كلامه
: انا لسه مخلصتش كلامي و انت عارف كويس انا ابقى مين و بتلفون صغير مني اغيرك أنت شخصين دا لو مقفلتش المدرسه و خربت بيتك تجمعلي كل الطلابه و المدرسين في الحوش و يعتذره قدامهم كلهم لـ جنه هانم و لو سمعت تاني ان حد زعلها او ضيقها بكلمه مش هتردد لحظه في قفل المدرسه دي 
المدير هز راسه بهدوء و خــــوف منه لانه عارف مين هو فهد الحديدي و سلطته  ، كلم السكرتيره و طلب منها تجمع كل الطلابه و بعد خمس دقايق كان كل الطلاب و المدرسين في حوش المدرسه و اتقدm رامي و انجي و اعتذره لـ جنه بخــــوف من فهد و غـــضــــب منها
فهد كان بصص لرامي نظرات حارقه 
: اضـ.ـر.بيه نفس القلم اللي ضـ.ـر.بهولك
هزيت رأسها بالنفي و رجعت وقفت وراه و هي بتتخبه فيه بخــــوف من نظرات كل الطلاب لانها عندها رهاب اجتماع   مسك ايديها بكفه بحنان و على غفله ضـ.ـر.ب رامي بالبكس في وشه بايديه التانيه نزفت انفه على أثرها 
فهد بغـــضــــب
: احمد ربنا انك لسه عيل كان زماني دفنتك في مكانك عشان اتجرائت و مديت ايدك على حاجه متخصكش
بعد مرور اسبوعين 
كان اليوم فرح ابن اخت كريمه و فهد مع ابن خالته في تجيهزات الفرح في القاعه 
كان فهد واقف وسط صحابه بعصبيه شـ.ـديدة من تاخيرهم الوقت ده كله سمع صوت همسات اصدقائه حوليه بص في اتجه مدخل القاعه و اتجمد مكانه لما لاقها دخله هي و كريمه 
كانت لبسه فستان و حطه ميكب رقيق و مسكه طرف الفستان بايديها اللي هو جبهولها مخصوص بالون اللي بيحبه لعن نفسه على غبائه 
مكنش متخيل انه هيخليها بالجمال ده و يلفت انظار كل اللي حوليها ، كور ايديه بغـــضــــب من نظراتهم اللي شعللت النار في قلبه
اتجه عندها قبلته بابتسامة ساحره و رقيقه
فهد اتكلم من بين سنانه بفحيح
: ايه القرف اللي أنتي لبسه دا
جنه بصتله بصدmه و ذهول
: قرف مش أنت اللي جيبه بنفسك 
فهد مسكها من ايديها و سحبها و خرج من القاعه و اتكلم بغـــضــــب 
: مكنتش اعرف انه هيبقى وحش كدا غيريه و بعدين ضيق اوي و مبين تفصيل جـ.ـسمك 
جنه بدmـ.ـو.ع
: اغيره فين و ازاي عقبال ما نروح البيت اغير و نرجع يكون الفرح خلص 
ركبها العربيه و قفل الباب و لف ركب جنبها و اتكلم بغـــضــــب 
: يبقى احسن مش عايز حد يشوفك 
انطلق بالعربيه بغـــضــــب و هي قاعده جنبه بدmـ.ـو.ع من معملته وقف تحت البيت فتحت العربيه و نزلت طلعت على شقتها  ، طلع وراها لاقها في الاوضه اتنهد بتعب و حـ.ـضـ.ـنها من ضهرها بحب
: حقك عليا يحبيبي و الله العظيم غـ.ـصـ.ـب عني بس انا مستحملتش نظرات الناس عليكي و انتي بالجمال دا كله
لفها و هي ما زالت في حـ.ـضـ.ـنه و بص في عينيها بتوهان 
جنه تاهت في حنيته و نسيت زعلها منه و اتكلمت برقه
: بجد شكلي حلو
مسك طرف الطرحه فكها من على راسها لينسدل شعرها الحرير على ضرها بطريقه خـ.ـطـ.ـفة قلبه و دافن وشه في عنقها بحب
: أنتي جميله اوى يا جنه
غمضت عينيها و هي مستسلمه لقربه بتوها فيه  ، فتح سوستة الفستان و نزل كتف الفستان و دفن وشه فيها بعشق و قبل رقبتها
حاوطة ضهره برقه و خجل مفرط ، شالها من على الارض و هو دافن وشه فيها حطها على السرير برفق و
يتبع..... 
فتح سحابة الفستان بطول ضهرها و ايديه محاوطها بحمايا  ، دافن وشه في عنقها و قبل رقبتها بحب و نزل كتف الفستان  ، حاوطة ضهره برقه و خجل مفرط 
شالها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها بشغف حطها على السرير برفق و سند جبينه على جبينها و همس بحتياج و رغبـ ه مكتوم
: نامي يا روحي أنتي عملتي مجهود انهارده 
جنه رفعت كتف الفستان بخجل مفرط 
: رجعني الفرح عند طنط زمانها قلقانه عليه
قبل خدها بحب و حنان
: هكلمها اطمنها عليكي و اخلي السواق يروح يجبها من الفرح 
اتعدل على السرير و مسك التلفون من على الكومود و رن على كريمه
استغلت انشغاله بالهاتف و قامت من جنبه بخجل مفرط اخدت ملابسها و دخلت الحمام و هي بتتهرب من نظراته
تابع طفها بابتسامة اظهرت وسامته و اتكلم بجديه 
: ايوا يا ست الكل انا في البيت و خدت جنه معايا عشان متقلقيش و حسن هيستناكي تخلصي الفرح و هيجيبك 
خلص مكلمته و قفل الهاتف و خلع جاكيت البدلة و وقف قدام الدولاب 
خرجت من الحمام كان هو غير لبسه و واقف بالسروال فقط نزلت وشها الارض بخجل و مددت جـ.ـسمها على السرير و سحبت الغطاء عليها و هي بتتهرب منه  ، نام جنبها و سحبها لحـ.ـضـ.ـنه و حاوط خصرها بحمايا و مرر ايديه على بطنها بحب 
كانت مغمضه عينيها و حاسه بتـ.ـو.تر شـ.ـديد من قربه المحبوب لقلبها رغم كـ.ـسرة قلبها و زعلها منه إلا ان قلبها بينبض بعشقه
ابتسمت برقه على حركته اللي لمست قلبها قبل ما ايديه تلمس بطنها بحنان 
حس بـ.ـنتظام انفسها عرف انها نامت ضمها لحـ.ـضـ.ـنه أكتر و نام بهدوء 
في الصباح 
صحيت جنه على لمسته الحنونه على وشها  ، فتحت عينيها و بصتله بابتسامة رقيق
: صباح الخير 
فهد بابتسامة  : صباح النور نمتي كويس 
جنه بابتسامة  : اممم
داعب انفها بابتسامة و اتكلم 
: دا عشان نايمه بس في حـ.ـضـ.ـني 
جنه بصتله في عيونه بخجل 
: هقوم احضرلك الفطار 
قامت من جنبه و رجعت قعدت على طرف السرير و هي مسكه دmاغها و حاسه بدوخه  ، اتنفض من مكانه بخــــوف شـ.ـديد وقف قدامها بقلق و خــــوف 
: مالك يا جنه انتي تعبانه 
جنه بصتله بابتسامة و فرحه شـ.ـديده على خــــوفه و قلقه عليها اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
: لا يا حبيبي حبة دوخه بسيطه عشان قومت فاجأة هقوم احضرلك الفطار 
قامت من على السرير و هي حاسه بالدوار بيزيد ، سحابها فهد من ايديها قعدها على رجله و بص لوشها بخــــوف 
: مش تعبانه ازاي وشك اصفر
سندت رأسها على كتفه بتعب و همست بـ.ـارهاق 
: حاسه بدوخه شـ.ـديدة و صداع 
فهد بخــــوف اشـ.ـد
: عشان مكلتيش حاجه من امبـ.ـارح و انا نسيت اخليكي تاكلي من هنا و رايح انا اللي هتابع اكلك بنفسي اقعدي هنا على السرير و متتحركيش هحضرلك عصير عشان الدوخة و هخلي ماما تحضر هي الفطار 
شالها و نايمها على السرير برفق و خرج من الاوضه دخل المطبخ يجهز العصير و قلبه بينبض بسرعه عاليه من فرط خــــوفه عليها 
مسكت ايديه بحنان و هي بتبث الأطمئنان لقلبه 
بصلها بلهف و خــــوف
: ايه اللي قومك من على السرير و انتي تعبانه 
ابتسمت برقه اتكلمت برقه
: يا حبيبي انا كويسه ايه كل الخــــوف دا هشرب العصير و هبقى زي الفل
قعدها على كرسي البـ.ـار و حط قدامها كوباية العصير و تاملها بخــــوف شـ.ـديد و هي بتشرب العصير 
حطيت الكوبايه على الرخامه و بصتله بابتسامة رقيق 
: كل الخــــوف دا عشان حبة دوخه مكنتش اعرف انك بتخاف عليا اوي كدا 
فهد بتلقائيه 
: معنديش اغلى منك انا بخاف عليكي من نسمة الهواء لو اطول اتألــم انا مكانك انا موافق بس مشفكيش بتتألــمي من حاجه لاني انا اللي بتعب مش انتي 
بصتله بعشق و همست  : بحبك يا فهد 
حس بقشعريره بتسير في انحاء جسده عند اعترافها ابتسم بتلقائيه و بحب و اتكلم بتسأل
: مالك بتعيطي ليه 
جنه بضعف  : عشان بحبك 
حاوط وشها بين كفوفه بحنان
:  و دا يخليكي تعيطي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بسعاده ممزوجه بالدmـ.ـو.ع
: عشان حسيت بحبك و غيرتك عليا و ان ليا مكان في قلبك
مسح دmـ.ـو.عها بسابته  : لسه اول مره تحسي
ابتسمت بعشق و اتكلمت 
: لا بس لما شوفت خــــوفك عليه اتاكدت اكتر
قامت وقفت قدامه و حـ.ـضـ.ـنته بكل قوتها و همست بدmـ.ـو.ع
: اوعدني ان عمرك ما هتسبني و لا تتخلى عني لاني من غيرك همـ.ـو.ت أنت سندي و ابويا و اخويا و جوزي 
ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بحنان و اتكلم 
: عمر ما هيفرق بنا غير المـ.ـو.ت أنتي بـ.ـنتي قبل ما تكوني مراتي ادخلي البسي خلينه ننزل لماما 
خرجت من حـ.ـضـ.ـنه و دخلت الاوضه لبست و نزلت شقة كريمه قبلتها كريمه بابتسامة و حضرة الفطار 
نزل فهد قبل ايد كريمه بحب
: صحتك عامله ايه يا حبيبتي 
كريمه بحنان  : الحمدلله يا نور عيني 
قعد على السفره و جنه حطيت الاطباق و قعدت و هي بصه لـ الاكل بقرف
بصتلها كريمه بستغرب
: مبتكليش ليه يا بـ.ـنتي الاكل مش عجبك 
جنه بخجل
: لا بس حاسه ان بطني مقلوبه من ريحة الأكل 
فهد بحنان
: انتي لازم تكلي عشان الدوخه اللي عندك دي تروح
بصتله كريمه بعتاب 
: انت لسه مخدتهاش و رحته عند دكتوره اطمنته على صحتها برضو دي لازم تتعرض على الدكتور فيه علاج لازم تاخده 
فهد بضيق من نفسه 
: هاخدها و نروح انهارده جهزي نفسك هتيجي معانا
في العيادة 
الدكتوره قامت من على جهاز السونار بهدوء 
: الجنين صحته كويسه هو و المدام هتابع على العلاج اللي هكتبهالها بـ.ـنتظام 
بصلها فهد هو جوا ساعده و فرحه متتوصفش اخدها و خرجه من عيادة الدكتوره و هو مسك ايديها ركبه العربيه و وقف قدام صيدليه و نزل يجيب الادويه 
جنه بصيت على محل الايس كريم بشهيه و اتكلمت بطفوله
: طنط ممكن انزل اجيب ايس كريم 
كريمه ضحكت على طريقتها الطفوليه
: الله يجزيكي خير يا جنه هتكبري و تعقلي امتا انتي حامل يبـ.ـنتي
ربعت ايديها بضيق طفولي بصتلها كريمه بحنان 
: استني اما جوزك يجي و يجبلك
جنه بلهفه  : لا انا عايزه دلوقتي 
نزلت كريمه من العربيه و معاها جنه و اشترتلها الايس كريم و وقفت في الشارع و هي بتاكل بستمتاع  ، وقف شاب قدامهم 
: السلام عليكم ازيك يا طنط كريمه عامله ايه 
كريمه بصتله بابتسامة
: الحمدلله يابني عامل ايه 
هشام : الحمدلله كنت جاي عندكوا البيت بس شوفتكوا واقفين و انا معدي بالعربية فيه حاجه 
كريمه بهدوء  : كنا بنشتري حاجات كنت جاي فيه حاجه 
هشام بص لجنه بابتسامة
: خير إن شاءلله كنت عايز معاد اجي اقابل فيه فهد الصراحه انا شوفت الانسه كذا مره قبل كده و في كل مره مش بيجيلي جرأة اتكلم و خدت الخطوه و جيت ادخل البيت من بابه
جنه بصتلها بتـ.ـو.تر  ، بصتله كريمه بعدm استيعاب
: انسة مين
هشام بص لجنه بابتسامة : الأنسه جنه يا طنط
فهد بصوت غاضب من الخلف
: هشام ايه الصدفه الجميله دي
هشام بهدوء  : هي فعلا صدفه جميله و حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اطلب ايد الانسه جنه على سنة الله و رسوله
خلص كلامه و لاقه لكمه قويه من فهد  ، بصله بغـــضــــب و مسح الدm من على انفه
: فيه ايه يا فهد أنت اتجننت
فهد مسكه من تلابيب قميصه بغـــضــــب و اتكلم بفحيح
: في انها مراتي 
كريمه مسكت ايد فهد بخــــوف شـ.ـديد 
: خلاص يا فهد سيبه الله يخليك صحبك مكنش يعرف 
فهد بغـــضــــب  : عارف لو شوفت وشك في اي مكان هدفنك مكانك و كلم المحامي و فضي الشراكه اللي ما بنا و انا هشتري منك نصيبك 
بصلها فهد بغـــضــــب معمي و اتكلم بزعيق
: اتفضلي اركبي الزفته 
ركبت جنه بدmـ.ـو.ع و جنبها كريمه 
: بس يا حبيبتي متعيطيش هو بس اتعصب من صحبه
جنه بدmـ.ـو.ع  : اديكي قولتي واحد صحبه انا مالي 
كريمه بحنان  : بيغير عليكي دا انتي تفرحي مش تفضلي تعيطي و تقلبيها نكد كدا 
فهد ركب العربيه و رزع الباب بقوة  ، جنه التفتت وشها اليامه التانيه بزعل وصله قدام البيت 
نزلت جنه و كريمه و طلعه و فهد ركن العربيه و طلع وراهم
لاقه واحده مستنياهم قدام شقة كريمه بصلها بستغرب 
كريمه بتسأل  : انتي مين يبـ.ـنتي 
راندا بصيت لـ جنه بتقيم و هي بتجبها من فوقها لتحتها و بصيت لـ كريمه بابتسامة صفراء
: انا رندا مرات فهد ابنك
يتبع..... 
راندا بصيت لـ جنه بتقيم من فوقها لتحتها و بصيت على كريمه بابتسامة صفراء 
: انا راندا مرات فهد ابنك 
جنه بصتلها بصدmه و دmـ.ـو.عها نزلت على خدها حسيت بالارض بتتهز تحتيها و سقطت مغشيّا عليها  ، صرخت كريمه برعـ.ـب نزلت لمستواها و هزيتها بخــــوف شـ.ـديد و ذعر 
فهد كان طالع على السلم اتخض من صريخ والدته جري بسرعه طلع و اتصـ.ـد.م بوجود راندا و بشكل جنه نزل لمستواها بهلع و حط ايده اسفل قدmها و التانيه عند رقبتها و حملها بخــــوف شـ.ـديد 
: افتحي الباب بسرعه 
كريمه قامت من على الارض بصعوبة و ركبها بتخبط في بعض من الخــــوف فتحت الباب بايد مرتعشه
دخل حطها على الكنبه و دخل اوضته القديمه جاب ازازة برفيوم من على التسريحه رحته قويه و خرج قعد تحت رجليها على الارض بخــــوف شـ.ـديد و رش من البرفيوم عند مقدmت انفها 
انكمشت ملامحها بضيق و بعدين فتحت عينيها بضعف شـ.ـديد ، لاقيت فهد قدامها و باين عليه الخــــوف و وراه كريمه و الدmـ.ـو.ع مليه عيونها 
غمضت عينيها بـ.ـارهاق و هي بتستجمع كل الاحداث و فتحت بدmـ.ـو.ع و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
: هو دا بجد أنت اتجوزت عليا يعني مكنتش بحلم 
فهد بصلها بنـ.ـد.م شـ.ـديد 
: جنه افهميني أنا اد عمرك مرتين و حبيت اللي من سني و عقلنا متفاهم مع بعض مش انتي عيله كل سعادتها انها تفضل مستنياني اجي من الشغل عشان تاخد الشوكولاتة بتاعتها
اتعدلت على الكنبة و بصيت لراندا باعين حمراء
: يعني انا عيله و بعدين هي دي اللي هتلقي ساعدك معاها 
كريمه قعدت جنبها و خدتها في حـ.ـضـ.ـنها بدmـ.ـو.ع
: روح يبني قلبي و ربي غـــضــــبانين عليك ليوم الدين على كـ.ـسرت قلبي دي 
فهد بصلها بعيون ماليئه بالدmـ.ـو.ع لأول مره في حياته
: ماما افهميني 
كريمه صرخت فيه بغـــضــــب 
: مسمعكش تقولي يا ماما تاني خلاص انا مش امك كان عاندي ابن و مـ.ـا.ت مع ابوه 
جنه حطيت ايديها على اذنها و هزيت راسها بالنفي و هي مش مصدقه و اتكلمت بصريخ
: اخرج برا مش عايزه اشوفك برا 
بصلها فهد بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن و هو نفسه ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه بين ضلوعه و يتأسف ليها بس هو عارف و متاكد من رديت فعلها حب ينسحب و يسبها تهدى لانها في حالة مش قبله لأي نقاش فاق من شروده على صوت كريمه الغاضب
: هي مش قالتلك برا تبقى تخرج برا و تاخد مراتك اللي مش عارفه جيبهالي من اني نصيبه و مشفش وشك تاني لا انت و لا مراتك 
فهد التفت اليها و بص لراندا بغـــضــــب مفرط و خرج من شقة والدته  ، خرجت وراه راندا  ، طلع الشقه و ساب الباب مفتوح و قعد على اقرب كرسي و هو بيتنفس بصوت مسموع 
دخلت راندا الشقه و قفلت الباب و راحت عندوا بخــــوف من رديت فعله و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: انا اسفه حبيت اعملها لمامتك مفاجأة و اخفف عنك بس مكنتش اعرف انك متجوز غيري
فهد مسح على شعره بغـــضــــب 
: مين قالك تتصرفي من دmاغك و تيجي انتي خربتي الدنيا بمجيتك
راندا بشهقات 
: أنت المفروض كنت عرفتني انك متجوز من بـ.ـنت عمك انا مش عارفه اعمل ايه حاسه اني مش مستوعبة دا بجد و لا حلم أنت يا فهد متجوز طب فين حبك ليه و وعدك اننا عمرنا ما نفارق بعض نسيتهم نسيت كل وعودك
قعدت قدامه على الارض و بصتله بدmـ.ـو.ع و اتكلمت وسط بكائها
: هنت عليك تقسي عليا انا هنت عليك تجـ.ـر.ح قلبي 
حـ.ـضـ.ـن وشها بين كفوفه و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها 
: عمري ما اقدر اقسي عليكي أنتي بالذات اللي عايزك ت عـ.ـر.فيه اني بحبك أنتي و وحبتش حد غيرك
راندا بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن  : و جنه دي تبقى ايه
فهد بتنهيده متعبه و مسح دmـ.ـو.عها و اتكلم 
: جنه بـ.ـنت عمي و بـ.ـنتي انا اللي مربيها اتولدت و كبرت على ايدي انا ابوها
راندا قاطعته بدmـ.ـو.ع و هي حاسه ان قلبها اتكـ.ـسر لمـ.ـيـ.ـت حتى 
: و حبيبها انا ست و افهم و نظراتها كلها حب ليك
فهد نزل لمستواها على الارض و هو ما زال حـ.ـضـ.ـن وشها 
: هي اللي فهمت غلط ادت مشاعر لوحد بيعاملها كانها بـ.ـنته و بس و اللي حصل بنا كانت غلطه و معترف بيها 
راندا اتحولت ملامحها للصدmه  : انتوا مكنتش متجوزين
فهد لحقها بسرعه
: لا متجوزين بقالنا خمس سنين من قبل ما عمي يمـ.ـو.ت 
سند راسه على كتفها و حـ.ـضـ.ـنها بكل قوته كانها هتهرب منه و اتكلم بحـ.ـز.ن
: مرات عمي مـ.ـا.تت و هي بتولدها و امي هي اللي ربتها معايا و عمي رفض انه يتجوز و جه من خمس سنين قالي عايزك تتجوز جنه اخطب لبـ.ـنتك و لا تخطب لبنك و مقدرتش ارفضله طلبه و كتبنا الكتاب و بعديها هو اتوفه كانه كان بيطمن عليها قبل ما يمـ.ـو.ت بس جوزنا كان صوري و كل واحد فينا في اوضه لحد ما اللي حصل 
كانت راندا بتسمعه بدmـ.ـو.ع و حسيت ان قلبها هيقف من شـ.ـدت البكاء  ، حس بو.جـ.ـع كبير في قلبه من بكائها ضمها لحـ.ـضـ.ـنه اكتر و دفن وشه في عنقها حسيت بدmـ.ـو.عه على خدها حاوطة ضهره بايديها بحنان 
فهد اتكلم بعشق
: اللي اعرفه بس ان قلبي دا مبيدقش غير ليكي من اول مره شوفتك فيها و انتي امتلكتي قلبي و مستني اليوم اللي هتكوني فيه حلالي اي كلمه كنت بقولهالك كانت بتبقى طالعه من قلبي انا بحبك يا راندا 
راندا بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن عليه
: انت و.جـ.ـعتني اوي يا فهد
فهد دافن وشه في عنقها برغـ به
: انا اللي كنت السبب في و.جـ.ـعك و انا اللي هداويه 
حسيت بحتياجه حطيت ايديها على كتفه بمعرضه  ، مسك ايديها و همس بضعف
: محتاجك اوي يا راندا 
حاوطة رقبته بحنيه هي متقدرش تزعله و لا تبعد عنه حتا بعد و.جـ.ـعها منه إلا انه الداء و الدواء ليحملها من على الارض و دخل غرفته 
بعد يومين في شقة عم جنه
كريمه طرقت على الباب و دخلت كانت جنه قاعده على السرير و باين عليها الارهاق قربت منها كريمه بحنان و قعدت جنبها 
: عامله ايه ياحبيبتي انهارده 
جنه بصتلها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد  : عايشه 
كريمه قعدت جنبها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: هتفضلي كتير كده حابسه نفسك في الاوضه و مش راضيه تاكلي 
جنه بتعب : مليش نفس 
نزلت دmـ.ـو.عها بحـ.ـز.ن على حالتها  مسحتها بسرعه قبل ما تشوفها 
: هو دا ينفع هتفضلي ملكيش نفس لحد امتا لحد ما تتعبي و تروحي المستشفى انتي بقالك تالت ايام مبتكليش حاجه و انا مبقتش عارفه اعمل معاكي ايه طب على الاقل عشان المسكين اللي في بطنك دا ذنبه ايه
دmـ.ـو.عها نزلت على خدها بو.جـ.ـع بصتلها و اتكلمت ببكاء ممذوج بألــم 
: و انا كان ذنبي ايه كل ذنبي اني حبيته حبيت واحد كل اللي بيعمله انه بيورينا مدا شطارته و تفوقه انه يجـ.ـر.حني عارف الطـــعـــنه جايه فين بالظبط دا ساوى قلبي بالارض و داس عليه زي الحجر و عدى و كمل طريقه و سابني بستنذف لوحدي قولي انا ذنبي ايه و لا هوا هو ذنبه يجي الدنيا يشوفني و انا بتعـ.ـذ.ب هو ظلمه قبل ما يظلمني 
خدتها في حـ.ـضـ.ـنها بدmـ.ـو.ع و ربطت على كتفها بحنان
: و الله ما يستاهل ضفرك هو اللي خسران بس لا هو اول و لا اخر واحد انتي لسه صغيره و حلوه و الحياة قدامك طويله بكرا يجيلك اللي يعوض عليكي و يحبك و يقدر قلبك الطيب احنا ما علينا إلا اننا نحمد ربنا هو ليه حكمه في كدا
قومي و اخرجي من الهم اللي حبسه نفسك فيه و خليكي قوية قدامه متبينلوش نقطة ضعفك اطلعي شقتك غيري هدومك دي و انزلي اكون جهزتلك الغداء و الله يا جنه ان ما قمتي ما هكلمك و هزعل منك 
جنه بدmـ.ـو.ع  : و على ايه هطلع و امري لله 
كريمه بابتسامة و حب
: ماشي ياروحي قومي اطلعي و متتاخريش عليا 
خرجت من شقة عمها و طلعت على السلم بخــــوف شـ.ـديد و هي خايفه من المواجهه وقفت قدام باب الشقه طلعت المفتاح و فتحت الباب و قلبها بينبض بقوة قفلت من غير ما تعمل صوت 
سمعت صوت طالع من اوضة الأطفال مشيت بهدوء و جواها فضول تسمع كان الباب مفتوح و قفت بعيد عن انظرهم في مكان مداري و بصيت عليهم بدmـ.ـو.ع و حسره
راندا كانت واقفه  عند المرايا و لبسه قميص نوم و بتدهن ايديها بكريم مرطب 
و فهد كان ممد على السرير و لبس سروال فقط و عاري الصدر و مرجع ايديه ورا دmاغه و بصص للسقف 
راندا لمحت جنه في المرايا التفتت لفهد و اتكلمت 
: احنا هنفضل قاعدين هنا كتير انا عايزه ارجع شقتي 
فهد اتقلب على السرير بصلها و قال
: هنفضل هنا في بيتي مش هنرج الشقتك تاني 
راندا قامت من على الكرسي و راحت قعدت قدامه و اتكلمت ببراءة 
: بس طنط مش حابه وجودي 
فهد بصلها بانبهار من شكلها و رفع ايديه رجع خصله شارده ورا اذنها 
: ماما دي مفيش اطيب منها هي بس لسه مصدومه و مش مستوعبة يومين يكون الجو هدي و انزلي ليها تحت و هتقبلك و لا كان فيه اي حاجه حصلت 
وشها اتورد من لامسته و قالت بخجل و رقه
: طب و الشقه دي بتاعت جنه
فهد حاوط بايديه رقبتها و خلها تنزل لمستواه و دفن وشه في عنقها 
: الشقه دي بتاعت جنه هتفضلي قاعده فيها لحد اما المهندس يجي يفرش الشقه بتاعتك اللي فوق كلها مسألة وقت
راندا بخجل مفرط
 : فهد الباب مفتوح و جنه ممكن تطلع في اي وقت 
فهد بضعف  : سيبك من جنه و خليكي معايا و بعدين بقالها يومين مبتطلعش هتطلع دلوقتي 
راندا حاوطة كتفه برقه و خجل
: بقولك افرض
فهد بص على شفايفها بتواهان و كان لسه هيقرب منها سمع صوت. رزع الباب بعدت عنه بخجل مفرط  ، بصلها بضعف و اتنهد بضيق
راندا بـ.ـارتباك و خجل  : هي ممكن تكون شافتنا و احنا
قاطعها فهد بحنان
: اهدي يا روحي ملحقتش تشوفنا دا باب الشقه استنيني هنا و انا هشوفها و ارجعلك على طول 
جنه دmـ.ـو.عها نزلت على خدها بألــم و قلبها اتكـ.ـسر للمره الف بسببه و هي شايفه حـ.ـضـ.ـنه ملك لواحده تانيه غيرها ساندت ايديها على الحيطه و رجليها مش شيلها من الصدmه حطيت ايديها على بؤها تمنع صوت شهقتها و جريت بصعوبه دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها و هي قصده تسمعه انها موجوده و قفلت الباب بالمفتاح و قعدت على الارض و هي حاسه بدوخه شـ.ـديدة 
فهد جه يفتح الباب لاقه مقفول خبط بقلق
: جنه افتحي عايز اتكلم معاكي 
جنه حطيت ايديها على اذنها و هي مش عايزه تسمع صوته و بتعيط بصوت وا.طـ.ـي عشان ميسمعش  ، رجع يخبط على الباب و اتكلم بنـ.ـد.م
: انا عارف انه صعب عليكي بس انتي من الاول عارفه اني مبحبكيش و لا جيت في مره بينتلك اني بحبك بالعكس كنت دايما محسسك اني ابوكي بس انتي اللي فهمتي اهتمامي و حناني عليكي حب و انا عذرك لانك لسه في مرحلة مرهقه و انا مريت بالمرحله دي و عارف مشاعرك افتحي خلينا نتكلم مش هاقدر اشوفك بالحالة دي و اقف اتفرج عليكي 
جنه سندت ضهرها على الباب و اتكلمت بقوة من وسط بكائها 
: معاك حق انا فعلا في مرحلة مرهقه و بكرا مشاعري تتغير من نحيتك و اقابل الانسان اللي يستاهل قلبي و يقدر حبي امشي يا فهد اقصد يا أبيه فهد روح لمراتك و انا هاخد حاجتي و هنزل عند طنط 
فهد قعد على الارض و سند بضهره و راسه على الباب في نفس مكانها و مكنش بيفصل بنهم غير الباب بس في الحقيقه كان فاصل بنهم بلاد كل واحد جواه مشاعر و احسيس مختلفه محدش حاسس بيها غيره 
فهد بصوت هادي
: انتي مش هتنزل في مكان دي شقتك انا اللي هاخد راندا و نمشي من هنا هبعد عنك خالص عشان اريحك
جنه بلهفه و دmـ.ـو.ع و صوت مهزوزه 
: لا بلاش خليك موجود بلاش تكـ.ـسرني و تكـ.ـسر طنط كدا خليك دا بيتك و انا هنا الغريبة انا عمري ما حسيت اني يتيمه غير دلوقتي يمكن لو كنت من الاول عرفتني ان فيه واحده في حياتك مكنتش علقت نفسي بيك اكتر من كده و لا كنت خليت رابط بيني و بينك الحب مش بالعافيه و انا مقدره موقفك و مش زعلانه منك بس زعلانه على نفسي و على ابني محدش حاسس بيه و لا عارف الو.جـ.ـع اللي فيا انا محتجالك اوي معايا محتاجه ابويا اللي دايما بيحميني و يخفف عني و.جـ.ـعي و اخويا اللي بيسمعني و حنين عليه احسن حل لينا احنا الاتنين هوا الطـ.ـلا.ق
يتبع...... 
دmـ.ـو.عها نزلت بحـ.ـز.ن كبير و كـ.ـسره و اتكلمت بصوت مهزوز
: طلقني... طلقني و ريح قلبي من الو.جـ.ـع ده و انت كمان هترتاح
حس بغصه قويه في قلبه من ذكرها لكلمت طـ.ـلا.ق غمض عينيه بو.جـ.ـع و اتكلم بصوت حزين
: نطلق هو دا انسب حل مفكره اني هتخلى عنك و اسيبك بالسهولة دي تبقي مت عـ.ـر.فيش أنتي بالنسبالي ايه أنتي حاجه كبيره جوايا مش قادر احدد هي ايه مش هسيبك يا جنه أنتي حاجه جميله اوى في حياتي مش عايزها تبعد عني 
حاوطة بطنها بحمايا و اتكلمت بدmـ.ـو.ع 
: في كل مره بتسبتلي انك اناني دايما بتفكر في نفسك و بس بس انا مش فارك مشاعري ايه و لا حاسه بايه طلقني يا فهد طلقني و خليني اعيش بكرمتي لان مبقاش ليه غيرها 
فهد شـ.ـد شعره بغـــضــــب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غـــضــــبه
: حاسس اني و.جـ.ـعتك و مش عارف اداوي و.جـ.ـعي
جنه ابتسمت بألــم و اتكلمت ببكاء 
: عارف المرض اللي بيسكن في الجـ.ـسم هو أنت المرض دا و مش هتعافه غير لما ابعد عنك موضوع الطـ.ـلا.ق دا انا مصممه عليه و ياريت يكون في اقرب وقت 
حاول يهديها و يريحها عشان الحاله اللي هي فيها و اتكلم بهدوء 
: حاضر هعملك كل اللي يريحك بس اديني فتره حتى لحد اما تولدي و اطمن عليكي و بعد كده هطلقك
اتنفست بصعوبة و هي حاسه انها بتتخـ.ـنـ.ـق و نفسها بيقل فقت الطرحه و خرجت البلكونة مسكيت في السور و هي بتنظم انفسها حطيت ايديها على قلبها و بدات تاخد نفسها بهدوء لحد اما هديت 
كانت راندا قاعده على السرير مستنيه فهد يرجع لاقيته اتاخر قامت من على السرير اخدت الروب من على كرسي التسريحة لبسته و خرجت من الاوضه 
كان فهد قاعد على الكرسي في الصاله و دافن وشه في ايديه و باين عليه الارهاق  ، قربت منه مسكت ايديه بين كفوفها بحنان  ، رفع وشه بصلها باعين حمراء أثر تمسكه بدmـ.ـو.عه انها متنزلش 
قعدت على رجله و حطيت ايديه على خصرها و حـ.ـضـ.ـنت وشه بين كفها بحنان و اتكلمت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد ممذوج بدmـ.ـو.ع
: مالك
حاول يمسك دmـ.ـو.عه و اتكلم بصوت مخـ.ـنـ.ـوق
: مفيش حاجه مشاكل في الشغل
راندا بحـ.ـز.ن شـ.ـديد
: الموضوع مش مشاكل في الشغل أنت زعلان بسببها 
فهد اتنهد بتعب و اتكلم بـ.ـارهاق
: متشغليش بالك بالموضوع ده المهم ان قلبي معاكي انتي
راندا بدmـ.ـو.ع
: قلبك معايا بس عقلك في حتة تانيه 
فهد حط ايديه على بؤها يمنعها تكمل كلامها و اتكلم 
: قلبي و عقلي مع واحده بس و هي أنتي بس بدور على حل يرضي الطرفين 
راندا بصتله بعشق و دmـ.ـو.ع
: موافقه على اي حاجه بس اكون عارفه اني هيجي يوم و هبقى في حـ.ـضـ.ـنك انا حبيتك لدرجة اني موافقه اعيش معاك حتى و انت متجوز واحده تانيه متجـ.ـر.حنيش اكتر من كدا و لا تظلمني و لا تيجي على نفسك قلبك معايا انا سيب عقلك و لاو لمره و شوف قلبك عايز ايه 
كانت بتتكلم ببكاء و في كل كلمه كانت بتقبل كل أنش في وجهه و هي بتسبت لنفسها انه ملك ليها و انها ملكة قلبه بحبه و عشقه ليها  ، ضمها لحـ.ـضـ.ـنه و هو بيستجاب معاها بضعف و احتياج
جنه فتحت الباب و خرجت من الاوضه و اتصـ.ـد.مت بشكلهم بصتله بسخرية و اتكلمت بقوة عكس الألــم اللي بداخلها
: فيه اوضه تعمله فيها القرف دا 
اتنفض فهد من مكانوا و بعد راندا عنه  ، بصتله راندا بدmـ.ـو.ع و احراج و جريت دخلت الاوضه 
فهد بصلها بتـ.ـو.تر شـ.ـديد و خــــوف من ردها 
: أنتي.. أنتي خرجتي من اوضتك ليه 
جنه بسخرية  : هشرب و لا هتمنعني
خلصت كلامها و دخلت المطبخ هي مكنتش هتشرب و لا دخله المطبخ كانت نازله عند شقة عمها بس بعد اللي شافته باعنيها متعرفش غيرة رائيها ازاي طلعت ازازة مياه و شربت بدmـ.ـو.ع 
و جت تحطها على الرخامه حطيتها على حرفها و وقعت على الارض اتكـ.ـسرت لمـ.ـيـ.ـت حتة و عملت صوت عالي 
نزلت على الارض و مسكت قطعة الازاز بايد مرتعشه دخل فهد لاقها بتلم الازاز نزل لمستواها و مسك ايديها بخــــوف عليها 
حس برعشتها حـ.ـضـ.ـن ايديها بين ايديه بحنان
: اخرجي انا هلم الازاز اللي اتكـ.ـسر 
فضلت منزلها وشها في الارض و حبسه دmـ.ـو.عها بالعافيه و اتكلمت بصوت مخـ.ـنـ.ـوق
: متتعبش نفسك انا هلمه
فهد بهدوء  : قولتلك اخرجي انتي برا و انا هلم الازاز 
سابت الازاز و خرجت من المطبخ بسرعه دخلت غرفتها و قفلت الباب و مسكت دmاغها و هي ببتخايل شكلوا و هو في حـ.ـضـ.ـنها 
بكت بكل قوتها و ضـ.ـر.بت على قلبها بضعف
: يارب شيل حبه من قلبي 
بعد ساعتين كريمه كانت رايحه جايه في الشقه و خايفه على جنه فتحت باب الشقه و طلعت خبطت على الباب بقوة و ايديها التانيه على الجرس 
: افتح يا فهد عملت ايه في مراتك افتح 
فهد فتح الباب بخضه بصلها و اتكلم بخــــوف شـ.ـديد 
: فيه ايه يا ماما انتي كويسه 
دفعته بعيد عنها و دخلت الشقه و هي بتدور بعينيها على جنه 
: انت ودتها فين فين جنه
خرجت راندا على صوتها بستغرب و هي بتقفل روب القميص  ، بصتلها كريمه بشمئزاز و دورة على جنه 
خرجت جنه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها بفزع  من صوت كريمه جريت عليها كريمه بلهفه
كريمه بقلق و خــــوف  : انتي منزلتيش ليه 
جنه بستغرب  : لسه مخلصه دلوقتي و كنت نزله 
مسكت ايديها و سحبتها و مشيت معاها 
: طب يلا و متطلعيش هنا تاني 
وقفت قدام فهد و رفعت سابتها في وشه بغـــضــــب و حدا 
: انا مش قولتلك تخرج و مشفش وشك هنا تاني و لا انت و لا الهانم اللي جيبها ايه اللي مخليك قاعد
فهد اتصـ.ـد.م من طريقتها الجافه معاه في الكلام و اتكلم بغـــضــــب مكتوم
: البيت دا بيتي و ادخل و اخرج منه وقت ما احب 
كريمه بغـــضــــب
: بيتك خلاص يابن بطني بقى بيتك انت لوحدك انت اللي بدات و انا منـ.ـد.متش لما قولت انك مـ.ـو.ت بالنسبالي انا هاخد بـ.ـنتي و هنزل بيتي ما خلاص بقى بيتي و بيتك 
خلصت كلامه و شـ.ـدت جنه و مشيت من قدامه  ، وقفها فهد بجمود
: جنه مش هتنزل في مكان هتفضل هنا 
بصتلها كريمه بجمود هزيت جنه رأسها و فتحت الباب و لسه هتخرج من باب الشقه وقفها فهد بغـــضــــب 
: انا قولت مفيش خروج انتي مبتسمعيش 
ابتسمت بسخرية و هي مدياله ضهرها و خرجت من الشقه ببرود و وراها كريمه  ، كان لسه هيخرج وراه منعته راندا بهدوء 
: استني دلوقتي حتى عشان خاطر طنط 
بصلها بغـــضــــب و هو بيحاول يهدي نفسه عشان مينزلش يكـ.ـسر دmاغها بسبب عندها ادرك اللي عمله بصلها بنـ.ـد.م
: راندا 
راندا بصتله بدmـ.ـو.ع في عينيها و دخلت اوضتها فضل واقف مكانوا مش عارف يعمل ايه دخل وراها الاوضه لاقها نايمه على السرير و مدايه ضهرها قاعد جنبها و حـ.ـضـ.ـنها بتملك و دافن وشه في شعرها 
: الجميل زعلان ليه 
فضلت في مكانها و مردتش عليه ، شـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه اكتر و حاوط خصرها بتملك و قال بحب
: لا دا انتي زعلانه مني اوي و لازم اصالحك 
راندا بخجل مفرط  : فهد 
فهد قبل رقبتها بهيام و همس 
: قلب فهد و عقل فهد و روح فهد انا و الله مقصد ازعلك انتي عارفه ان قلبي مفيهوش غيرك بس كلامهم عصبني 
راندا بجفاء  : لا انا زعلانه منك
فهد دافن وشه في عنقها و قبل رقبتها و همس بعشق و عيونه كلها رغـ به فيها 
: ما انا هنا عشان اصلحك يا جميل
في الصباح في المدرسه في البريك
جنه كانت قاعده في الفصل و حسيت بألــم بسيط في بطنها حطيت ايديها على بطنها بحنان و ابتسمت بحب لما حسيت بحركته همست بحب و اشتياق
: أنت اللي هتعوضني عن كل حاجه حصلت معايا يروحي 
طلعت نوته من شنطتها و كتبت اليوم اتنين و اربعين نمو الجنين و حـ.ـضـ.ـنت النوته و همست بحماس
: بقى عندك اتنين و اربعين يوم كلها سبع شهور و تنور دونيتي يا قلب مامي 
انجي كانت متابعه بكره استنت اما الطلاب خرجه من الفصل و بقى فيه بس عدد قليل و قامت هي و صحابها و كانوا ريحين عند تختت جنه بس جنه قامت من مكانها و خرجت من الفصل مشيت وراها انجي لحد اما دخلت جنه الحمام بصه حوليهم و دخله مكنش فيه حد موجود غيرها
جنه كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها و بتحاول تفوق نفسها من الدوخه اللي بتهجمها سحبت منديل و نشفت وشها في المرايا لاقيت انجي و راها هي و مجموعة بنات  بصتلها جنه و كانت هتخرج من الحمام بس انجي وقفت قدامها تمنعها
بصتلهم جنه بعصبيه 
: نعم عايزه ايه مش كفايه كدبك عند المدير
انجي ببرود 
: لا مكفنيش مبنمش مرتاحه غير لما باخد حقي و انتي هنتيني قدام المدرسه كلها 
جنه وقفت قدامها بقوة و ربعت ايديها و اتكلمت بنفس برودها
: حقك حق ايه يا ماما أنتي اللي غلطتي فيه الاول و وقعتيني من غير ما اعملك حاجه و لما أبيه جه خد حقي تبقى واحده بواحده
انجي بكره شـ.ـديد 
: لسه مخلصتش و حقي هاخده المره اللي فاتت كانت وقعه بسيطه بس المره دي هتبقى اكبر و نبقى نشوف حبيب القلب هيعمل ايه 
جنه خافت منها حاوطة بطنها بخــــوف شـ.ـديد و اتكلمت بقوة عكس خــــوفها
: لو قربتي من صدقيني مش هيكفيني فيكي مـ.ـو.تك
انجي بصيت على بطنها بستغرب و بصتلها بسخرية 
: ايه خايفه على بطنك اوي ليه اوعي تكوني حامل
ضحكوا عليها بصوت عالي و اتكلمت واحده من صديقات أنجي مي بسخرية 
: طب حامل من مين ابيه فهد و لا واحد غيره 
سماء بسخرية اكبر 
: اكيد ابيه فهد ما هي على طول لازقه فيه بس الاهم غلـ طه و لا متجوزين 
مي بستفزاز
: اكيد غلطه كنت حاسه ان وراها حاجه و انها غير وش الملاك اللي مدريه وشها بيه طول الوقت 
جنه بصتلها بغـــضــــب شـ.ـديد و اتكلمت بعصبيه 
: اخرسوا مش عايزه اسمع كلام مقرف زيكوا 
مي سحبتها من شعرها بقوة من تحت الطرحة بفحيح
: احنا هنوريكي تغلطي فينا ازاي 
عند فهد كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع ضهره للخلف و بيفكر في جنه و راندا فاق من شروده على رنين هاتفه اتعدل في قعدته و بص على اسم المتصل و كانت مكلمه من مدرسة جنه رد بسرعه 
فهد بهدوء 
: ايه يا استاذ رأفت حصل حاجه 
رأفت بلع لعأبه بخــــوف شـ.ـديد منه و اتكلم بصوت متقطع
: الانسه جنه اتخـ.ـنـ.ـقت مع زميلتها في المدرسه خناقه بسيطه خالص و اتنقلت المستشفى 
يتبع.... 
رأفت بلع لعأبه بخــــوف شـ.ـديد منه و اتكلم بصوت متقطع 
: الأنسه جنه اتخـ.ـنـ.ـقت مع زميلتها في المدرسه خناقه بسيطه خالص و اتنقلت المستشفى 
اتنفض من مكانه بفزع و اخد مفاتيح عربيته و خرج من المكتب و هو شبه يكون بيجري و اتكلم بصوت ارعـ.ـبه
: ابعتلي اسم المستشفى و حسابي معاك بعدين 
خرج من الشركه و هو بيجري فتح العربيه و ركب و انطلق بسرعه كبيره
في المستشفى 
كريمه وصلت المستشفى طلعت الدور اللي فيه غرفة جنه لاقيت الدكتور خارج من عندها قربت على الدكتور
كريمه بخــــوف شـ.ـديد و صوت مرتعش
: بـ.ـنتي مالها ايه اللي جرلها
الدكتور بهدوء
: هي دmاغها انجـ.ـر.حت جـ.ـر.ح سطحي و عقمنلها الجـ.ـر.ح بس ضغطها وا.طـ.ـي فحطنها تحت المحاليل و المراقبه لحد بكره
اتنهدت كريمه براحه كبيره و هي بتحط ايديها على قلبها 
دخلت الاوضه جريت عليها و قعدت جانبها 
جنه كانت بتفتح عينيها تدريجياً 
شافت كريمه جانبها دفنت وشها فيها و فضلت تعيط بقوة و هي بتخرج كل المها النفسيه و الجسديه جوا حـ.ـضـ.ـنها 
كريمه بحنان
: اهدي يعين امك حاسه بأيه يحبيبتي
جنه ببكاء و شهقات
: انا تعبانه اوي يا طنط متسبنيش 
وصل فهد المستشفى في رقم قياسي لاقه جنه في حـ.ـضـ.ـن كريمه 
فهد بخــــوف و هو بيبص لجنه
: هي مالها الدكتور قال ايه 
كريمه بدmـ.ـو.ع و خــــوف
: الحمدلله الدكتور طمني عليها و قال ان جـ.ـر.حها سطحي
فهد حس بغصه قويه في قلبه من ألــمها اتكلم بغـــضــــب مكتوم
: ايه اللي حصل 
جنه بصتله بـ.ـارهاق و هي ما زاله  في حـ.ـضـ.ـنها
: انجي مسكتني من شعري و خبطت دmاغي في المرايا
فهد اتصـ.ـد.م من اللي حصل معاها و اتكلم بخــــوف اشـ.ـد  
: طب الدكتور تطمنك على الجنين 
بصتله جنه بسخرية و ألــم... من ان كل اللي همه هو ابنه و بس 
كريمه بغـــضــــب مفرط
: احنا لازم نبلغ الشرطة لو مكنتش صحبتك جت و لحقتك كانتي ممكن تبقي في خطر
جنه اتكلمت بـ.ـارهاق 
: حصل خير 
كريمه بغـــضــــب مفرط 
: هو ايه اللي حصل خير كانت هتـ مـ.ـو.تك و تقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي 
فهد بغـــضــــب مفرط و حدا
: الشرطه زمانها طلعه تعمل المحضر و مش عايز اي منقشه الموضوع انتهاء 
جنه بصتله بتعب و اتكلمت بوهن
: حـ.ـر.ام اضيع مستقبلها كفايه عليها الرفد من المدرسه و انها هتضيع عليها السنه دي 
قاطعه صوت رنين هاتفه طلع التلفون من جيب البنطال و كانت رندا وقف عند البلكونة و اتكلم بصوت وا.طـ.ـي
: الوو
راند بصوت رقيق 
: حبيبي اتاخرت ليه في الشغل انا جهزتلك الغداء و مستنياك
فهد بص لأنعكاس جنه في ازاز البلكونة و اتكلم بهدوء 
: جنه تعبت و نقلوها المستشفى و انا معاها 
رندا كانت ماشيه في المطبخ خبطت في الترابيزه و تاوهة بألــم 
: ااااه فهد الحقني رجلي 
فهد بخــــوف مفرط 
: مالها رجلك انا جيلك مسافة الطريق 
جنه كانت متابعه بسخرية حسيت ببعض الغيره و بخت نفسها و دافنت وشها في حـ.ـضـ.ـن كريمه 
ضمتها كريمه لحـ.ـضـ.ـنها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و هي حاسه بالمها
: و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيه هو شبها 
جنه بابتسامة ألــم
: أنتي مفكره اني زعلانه عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوا قلبي تاني كل اللي ربطني بيه انه ابو اللي في بطني 
كريمه بحنان
: متزعليش يحبيبتي ربنا يعوض عليكي خير 
خرج فهد اخد عربيته و وصل البيت
طلع شقته و دخل لاقه رندا مستنيه في الصاله قاعده على الكنبة و لبسه قميص نوم مغري و فرده رجليها و لفه كف رجليها بربط 
اول ما شافته وقفت قدامه اتكلم فهد بخــــوف 
: مالها رجلك وقعتي عليها 
رندا برقه و اتصنعت الألــم
: اتخبطت في ترابيزة السفره و انا بجهزلك الغداء
فهد بخــــوف اشـ.ـد 
: نروح المستشفى نطمن عليكي 
رندا برقه و هي بتحط ايديها على صدره 
: لا يروحي بقيت احسن لما شوفتك 
مالك يحبيبي مضايق ليه كده متخافش على جنه هتبقى كويسه 
كلمت رندا و هي بتقبل خده برقه 
: هحضرلك الغداء 
كانت لسه هتمشي بس فهد مسك ايديها و شـ.ـدها عليه و اتكلم برغبه.. 
: تعالي هنا
حاوط خصرها بايديه و شـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه و اتكلم بهمس
: ت عـ.ـر.في اني بحبك اوي و عايزك اوي اوي 
رندا بدلع و رقه و هي بتبصله بحب 
: و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبي
بعد حوالي ساعه
كانت رندا في حـ.ـضـ.ـن فهد اللي كان دافن.. وشه في شعرها و بيستنشق ريحته بحب 
رندا  : فهد 
فهد بتوهان  : امممم
رندا  : خدني عند جنه عايزه اشوفها و اطمن عليها
فهد بحنان و هو يضع قبله.. على خدها و عنقها
: ادخلي يحبيبي خدي دش و انا هدخل وراكي و بعدين هنروح
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه كدا و اتكلمت بخجل مفرط
: لا معلش ادخل أنت الاول 
فهد بابتسامة على خجلها  : حاضر 
قام دخل الحمام و هي لبست التشيرت بتاعه بخجل 
سمعت صوت رنين هاتفه اتكلمت بصوت عالي نسبيًا
: حبيبي تلفونك بيرن 
فهد بصوت عالي نسبيًا و هو لسه في الحمام
: شوفي مين و لو حد من الشغل كنسلي 
رندا مسكت التلفون من على الكومود و اتكلمت 
: دي طنط 
فهد قفل المياه و حط المنشفه على خصرها و خرج و لسه الشاور على اكتفه و خد التلفون منها و رد بخــــوف
: ايوا يا ماما انتوا كويسين
كريمه بجمود
: اه يبني كنت بسالك لو جاي تاني تجبلي دواء السكر بتاعي 
فهد اتنهد براحه و اتكلم 
: حاضر هتعوزي حاجه تانيه 
كريمه بحدا
: لا يبني كتر خيرك
فهد  : طب اديني جنه اطمن عليها
كريمه ادت التلفون لجنه 
جنه كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت رندا و هي بتتكلم برقه
: حبيبي انت كدا هتبرد ادخل كمل الدش بتاعك
جنه بسخرية 
: روح يا فهد لا تستهوا 
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت بغـــضــــب مفرط 
فهد دخل الحمام اخد دش و خرج 
لاقها قاعده على الأرض و مسكه رجليها بدmـ.ـو.ع نزل لمستوها بخــــوف ممذوج بقلق
: ايه يحبيبي اللي مقعدك على الارض 
رندا اتميلت قدامه و هي قصده تظهر جزء من رجليها و اتكلمت بدmـ.ـو.ع مسحوب بصوت رقيق
: رجلي يا فهد بتو.جـ.ـعني 
بص لرجليها برغـ به مكتومه  ، حط ايديه اسفل قدامها و حاوط خصرها بحمايا و رفعها بين ايديه حطها على السرير. برفق و جاب مرهم و قعد قدmها فق الربط اللي ربطه بيه رجليها 
تاوهة بألــم و مسكت ايديه تمنعه بدmـ.ـو.ع
: لا لا انت بتو.جـ.ـعني 
حـ.ـضـ.ـن ايديها بحنان و قال بصوت رخيم
: اهدي و متاخفيش مش هتو.جـ.ـعك صدقيني 
رندا ببكاء و شهقات 
: بجد
ابتسم بحب و بص على رجليها و هو من جواها خــــوف شـ.ـديد عليها و اتكلم بحنان 
: وعد انها مش هتو.جـ.ـعك بس أنتي استحملي
هزيت راسها بدmـ.ـو.ع بدأ يدهن رجليها و هو بيهديها بس في الحقيقه كان بيهدي نفسه
كان مش مستحمل يشوفها قدامه بتتالم خلص و حط رجليها على السرير و كان لسه هيتحرك
مسكت فيه رندا و سندت راسها على صدره العريض بـ.ـارهاق و همست بضعف 
: فهد متسبنيش 
قالت كلامها و غمضت عينيها و كان باين عليها التعب 
اتكلم فهد بهدوء 
: هجبلك مسكن يسكن الألــم 
سابته قام من جنبها غسل ايديه و جبلها مسكن و مياه اخدته منه و مسكت في ايديه 
رندا بدmـ.ـو.ع  : خليك جنبي 
فرد جـ.ـسمه على السرير و اخدها في حـ.ـضـ.ـنه غمضت عينيها بتعب و نامت و فهد نام من غير ما يحس
الساعه اتنين بعد منتصف الليل 
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه 
كانت كريمه نايمه على الكنبة بعمق و جنه نايمه على السرير بعمق و مش حاسين باي حاجه قرب اتجه كريمه و طلع حقنه من البالطو و 
يتبع....... 
الساعه اتنين بعد منتصف الليل 
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه 
كانت كريمه نايمه بعمق على الكنبه و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها قرب على كريمه و طلع من جيب البالطو حقنه 
مسك ايديها و هي نايمه و ادها الحقنه تاوهت كريمه بألــم و هي نايمه 
اتجه عند جنه بص لجنه اللي كانت نايمه بعمق بحب و مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و فضئ نص الحقنه في الكانولا 
حسيت بألــم في ايديها مكان الكانولا اتأوهت بألــم
بصلها بخــــوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان 
: انتي كويسه يحبيبتي
فتحت عينيها بصتله بتشويش قبل ما تفقد الوعي من المـ.ـخـ.ـد.ر اللي ادهلها 
فق الاسلاك المحلول و شالها من على السرير حطها على كرسي متحرك و عدلها دmاغها و خرج من الاوضه و من المستشفى كلها من الباب الخلفي وقف قدام العربيه فتح الباب و شالها حطها في الكنبه الخلفيه و خلع المسك و البالطو رمهم في قرب سلة الزبـ.ـا.لة و ركب العربيه و أتحرك 
بعد حوالي اربع ساعات 
الممرضه دخلت الغرفه بالدواء بتاع جنه لاقيت السرير فاضي و كريمه نايمه محبتش تذعجها و راحت عند الحمام خبطت على الباب 
: مدام جنه معاد الدواء بتاعك 
استنت تسمع رد منها و قلقت لما مردتش خبطت تاني بس اقوة
: مدام جنه انتي كويسه 
فتحت الباب لاقيت الحمام فاضي استغربت انها مش موجوده في وقت زي دا قربت عند كريمه و هزتها بلطف 
و حاولة تصحيها بدون جدوى جريت فتحت الباب و وقفت قدام الاوضه و صرخت بصوت عالي 
: دكتور اكرم الحقني حد يلحقني و يجي هنا بسرعه 
جريت دخلت الغرفه و فتحت النور و قربت من كريمه حطيت ايديها على رقبتها تقيس النبض 
دخل الدكتور و بعض الممرضين و شاله كريمه من على الكنبة حطوها على السرير و ركبلها محاليل و حقنه مفعولها قوي يفوقها من البنج فضلت ما يقارب التلت ساعات عقبال ما استجابت معاهم و بدأت تستعيد وعيها بس مكنش بالكامل 
عند فهد كان نايم و في حـ.ـضـ.ـنه رندا صحي من النوم على صوت رنين هاتفه
فتح عينيه بنوم لاقها نايمه في حـ.ـضـ.ـنه بعمق و مد ايديه سحب التلفون من على الكومود و رد بنوم من غير ما يبص على اسم المتصل 
: الووو
: انا دكتور اكرم دكتور مدام جنه حصل ظرف و لازم تكون موجود هنا في المستشفى 
فهد شال راسها من على دراعه و قام من على السرير و اتكلم بقلق
: جنه و ماما كويسين
اكرم  : لما تيجي هتعرف كل حاجه 
قفل التلفون و اخد قميصه من على الارض لبسه بعشوئيه و اخد مفاتيح عربيته و نزل من البيت ركب عربيته 
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل 
فهد بصوت مرتفع هز كل اركان المستشفى 
: يعني مراتي اتخـ.ـطـ.ـفت انا جيبها مستشفى و لا شارع 
اكرم بهدوء
: استاذ فهد ممكن تهدى العصبيه مش هتعمل حاجه احنا بلغنا الشرطه و هما رجعه الكاميرات و بيدوره على رقم العربيه
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
وصل بيت والده القديم في مكان بعيد عن الناس نزل من العربيه و لف اتجهها فتح الباب و شالها و دخل البيت 
طلع الدور التاني من المنزل دخلها اوضته و نايمها على السرير برفق و غطها كويس و قعد جنبها و بصصلها بعشق
نزل لمستوها و غمض عينيه و استنشق نفسها بعشق كبير و قبل خدها بحب 
بعد عنها بتـ.ـو.تر بصلها برغـ به فيها و قام من جنبها بصعوبه قبل ما يفقد اعصابه و يعمل حاجه ينـ.ـد.م عليها العمر كله 
ربط ايديها في سلسله حديد في السرير عشان يضمن انها مش هتخرج و لا هتحاول تهرب منه خرج من الاوضه و قفل الباب و هو منتظرها تفوق من البنج
فتحت عينيها بتشويش و حسيت بتنميل في جسدها بصيت لسقف الغرفة بتركيز و الروائيه بانت قدامها بوضوح غمضت عينيها 
مرر ايديه على شعرها بحنان 
: جنه أنتي كويسه 
سمعت صوته الغريب عليها فتحت عينيها بفزع و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بثقل
: انت ايه اللي جابك هنا ابيه فهد
حط ايديه على بؤها يمنعها و اتكلم بحد 
: هششش اسكتي مش عايز اسمع اسمه تاني على لسانك
استوعبت المكان اللي هي فيه بصتله بذعر و اتكلمت بصعوبة 
: انا فين 
حاوط وشها بايديه بحنان 
: معايا 
بعدت ايديه و اتعدلت لتنصدm بالأساور الحديد اللي في ايديها بصتله و عيطيت بخــــوف 
: انت جيبني هنا عايز مني ايه 
ابتسم بعشق
: عايزك أنتي يا جنه انا بعشقك و حلية المشكله ادام ابن عمك مش موافق جبتك هنا و كلمت المأذون و زمانه على وصول و نتجوز و نحطهم قدام الامر الواقع 
رجعت لأخر السرير برعـ.ـب و اتكلمت برعشق
: مينفعش انا و فهد اتجوزنا 
خالد بصلها بصدmة كبيره و عدm استيعاب قرب عليها 
: عيدي كدا انتي قولتي ايه دلوقتي 
جنه برعـ.ـب حقيقي
: انا و الله متجوزه من خمس سنين 
لف حولين نفسه في الغرفة و هو هيتجنن و وقف قدامها بجنون 
: مش هخليه يتهنا بيكي انا و انت بنحب بعض صح يحبيبتي قولي و اعترفي بحبك ليه
جنه ببكاء و شهقات 
: مبحبكش مبحبكش ياخي حـ.ـر.ام عليك سبني في حالي و فكني خليني امشي 
خالد بجنون 
: تمشي من هنا تروحي فين تروحيله لا انتي مش هتتحركي من هنا و لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغير 
قعد قدامها على الارض و مسك ايديها  ، سحبتها منه بخــــوف شـ.ـدها بقوة و بصلها بدmـ.ـو.ع
: انا بحبك لا انا تخطبط مرحلة الحب و مش قادر اعيش من غيرك و لو بقتيش معايا مش هتكوني مع غيري أنتي 
فاهمه مش هتكوني لغيري و انا هنا باكل في نفسي 
جنه برعشه و طفوله
: عشان خاطري يا مستر خالد مشيني من هنا انا حامل و تعبانه 
اتصـ.ـد.م اكتر من خبر حملها بصلها بعدm استيعاب
: حامل حامل يا جنه 
قام من قدامها و هو في حالة إلاوعي بصلها و اتكلم بجمود
: مش هتكوني ليه هقتـ لك و هقــ,تــل.. نفسي بعدك عشان تكوني اخر حاجه اشوفها قبل ما اقابل ربنا 
لترتعد في جلستها و تنكمش بخــــوف و رعـ.ـب من نظراته الهالكة اتكلم بنبرة حنونه لما شاف خــــوفها
: مش عايزك تخافي هتبقي مراتي في الجنه 
بكت بخــــوف شـ.ـديد و رعـ.ـب 
: أنت مـ.ـجـ.ـنو.ن هتمـ.ـو.تنا 
قعد قدامها على السرير انكمشت اكتر برعـ.ـب و قال بعشق و جنون
: ايوا مـ.ـجـ.ـنو.ن مـ.ـجـ.ـنو.ن بحبك يا جنه 
جنه اتكلمت بشهقات
: حـ.ـر.ام عليك ليه تمـ.ـو.ت روح انا معملتلكش حاجه عشان تعمل معايا كدا 
حاوط وشها بين كفوفه بدmـ.ـو.ع
: اللي عايزك ت عـ.ـر.فيه اني بحبك بحبك اوي يا جنه و محبتش غيرك
سابها و خرج من الاوضه نزل الدور الارضي فق انبوبه الغاز و رجع ليها تاني حط الانبوبه في الاوضه و فتح محبس الانبوبه
خالد بصلها بابتسامة 
: متخافيش يحبيبتي مش هسيبك هنمـ.ـو.ت مع بعض هتمـ.ـو.تي و انتي في حـ.ـضـ.ـني 
حاولة تفك نفسها و هي بتشـ.ـد ايديها بقوة و رعـ.ـب
: لا ونبي متعملش كدا ابوس ايدك ارجع لعقلك هتضيعني و تضيع نفسك حـ.ـر.ام عليك 
قرب عندها و طلع حقنه من جيبه بابتسامة 
: متخافيش مش هتحسي بأي حاجه دي حقنة مـ.ـخـ.ـد.ر هتخديها و تنامي 
صرخت بخــــوف مفرط 
: لا لا متعملش كدا بالله عليك مش مهم انا بس ابني ابني اللي لسه مجاش على الدنيا هتمـ.ـو.ته ليه 
مسكها من ايديها غـ.ـصـ.ـبن عنها شـ.ـدت منه ايديها بس هو كان اقوة منها و حكم حركتها و ادها المـ.ـخـ.ـد.ر
حسيت بدوخه ممذوجه بتنميل مسكته من لايقة التشرت بتاعه بضعف و همست بصوت اشبه من انه يكون موجود 
: ابني 
قالت كلامها و فقدت الوعي حـ.ـضـ.ـنها بقوة و تملك و دmـ.ـو.عه نزلة على خده بألــم 
: بحبك يا جنه و محدش هيحبك قدي بس كلها دقايق و تكوني حور العين اللي مستنيني في الجنة 
الغاز انتشر في الغرفة بشكل اقوة و شفايفها و وشها بداء يزرق خبا وشها في حـ.ـضـ.ـنه و نام على السرير جنبها و هو واخدها في حـ.ـضـ.ـنه 
عند فهد كان مستناش الشرطه تعرفله مكانها و كلم معارفه و رجلته يدوره عليها و يعرفه مكان العربيه فين و تبع مين
و بسبب سلطاته قدر في اقل من ربع ساعه يعرفه مكانها 
كان قاعد في المكتب في المستشفى زي المـ.ـجـ.ـنو.ن بالظبط و نار الخــــوف بتننهمش في قلبه و حوليه رجـ.ـا.لة الشرطه 
كان بصص لتلفونه و مستني مكالمه بمكانها رن هاتفه مسكه بلهفه رد و فتح مكبر الصوت 
: العربيه متسجله بأسم خالد محمد الحسيني 
و هو دلوقتي في بيته في زايد و اكيد معاه المدام 
فهد مستناش يسمع كلامه و قام بسرعه من مكانه و رد بلهفه
: ابعتلي لوكيشن المكان 
خرج من المستشفى ركب عربيته و خرج من المستشفى بأقصى سرعه عندوا و وراه عربيات الشرطه 
كان سايق بسرعه جنونيه حتا كادت ان تنقلب به و هو ماشي بسرعه كبيره و يتجاهل اصوات كلكسي العربيات بسبب قيادته المتهوره 
كان كل تركيزه على اختصار الوقت و وصله بأقصى سرعه المنزل قبل ما خالد يعملها حاجه 
وصل في رقم قياسي قدام المنزل نزل من العربيه بسرعه و دخل البيت 
ضـ.ـر.ب الباب بكتفه كذا مره بس كان حديد ضـ.ـر.ب ازاز الباب برجله كـ.ـسره و كمل تكسيره بايديه و هو مش حاسس بأيديه اللي نزفت و مد ايديه فتح الباب من الاكوره و دخل هو و رجـ.ـال الشرطه 
دخل فهد و هو بيدور عليها و حاسس بتـ.ـو.تر اعصابه و انفاسه العاليه من شـ.ـدت خــــوفه عليها
و شهاب معاه
قلبه عليها البيت و جه يفتح باب الاوضه اللي فيها جنه لاقها مقفوله من الداخل طلع المسدس و شـ.ـدد على سلاحه و كان لسه هيضـ.ـر.ب اكرة الباب 
مسكه شهاب و اتكلم بهمس
: انت كدا ممكن تأذيها احنا منعرفش هي موجوده في اي اتجه جوه 
فهد اتراجع عن اللي كان هيعمله بخــــوف على جنه و ضـ.ـر.ب الباب بكتفه و ساعده شهاب 
الباب اتكـ.ـسر و اتصـ.ـد.موا بالغاز القوي اللي في المكان دخل بسرعه و خــــوف شـ.ـديد و حس ان قلبه انخلع من مكانه 
كان خالد لسه شبه غايب عن الوعي بصله بضعف و كان لسه هيتحرك هاجمه فهد و ضـ.ـر.به بقوة و غـــضــــب مفرط 
و خالد مش قادر حتى يدافع عن نفسه بسبب اختناقه من ريحة الغاز 
بص على جنه لينصدm كانت شفايفها زرقاء و وشها زي الاموات سابه و جري عليها هزها بخــــوف 
: جنه جنه ردي عليا 
شهاب بخــــوف مفرط 
: شلها لازم نلحقها و نروح المستشفى 
فهد حط ايديه تحت قدmها و حاوط خصرها و شالها و لسه هيتحرك لاقه حاجز بص لأسوره الحديد و حاول يتحرك تاني بس خاف يأذيها 
شهاب جري على السرير و شـ.ـد السلسلة بقوة و هو بيحاول يكـ.ـسرها بس معرفش طلع سلاحه و ضـ.ـر.ب طلقه على السلسه اتكـ.ـسرت 
خالد بصلها بتشويش و طلع الولعه من جيبه بضعف و و لعها
: مش هسيبك يا حب عمري تكوني ليه 
النار مسكت في المكان بسرعة كبيره 
جري فهد بسرعه و هو شيلها بين ايديه و كان كل الشرطه خرجت قبله و هو خرج في اخر لحظه 
و البيت انفجر وقع على الارض و هو واخدها في حـ.ـضـ.ـنه مخبي جـ.ـسمها كله بجـ.ـسمه 
في المستشفى 
خرج الدكتور من غرفة العمليات و اتكلم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: البقاء لله شـ.ـدي حيلك
يتبع...... 
الدكتور بخــــوف ممذوج بتـ.ـو.تر
: البقاء لله وحده مقدرناش ننقذ الجنين 
فهد بدmـ.ـو.ع و خــــوف مفرط و هو حاسس بتكسير قلبه لمليون حته، و اتكلم بصوت مهزوز بضعف
: مش مهم مش مهم المهم جنه مراتي عامله ايه 
الدكتور بخــــوف اشـ.ـد
: لسه منعرفش حالة المدام ايه ادعولها
فهد بصله بغـــضــــب مفرط و مسكه من لايقة البالطو و اتكلم بغـــضــــب مفرط ممذوج بدmـ.ـو.ع 
: يعني ايه 
يعني ايه متعرفش اومال جوا دا كله بتعمل ايه
خارج بس عشان تقولي ابني مـ.ـا.ت و خلاص بقولك مراتي عامله ايه 
اتكلمت كريمه بصعوبة و هي حاسه ان روحها بتنسحب منها اتكلمت بصوت اشبه بالصريخ
: سيبه يا فهد سيبه يبني يفهمنا 
الدكتور بخــــوف 
: يباشا الهانم رجعلها الاكسجين
بس انا مش عارف هي فضلت فتره اد ايه تتنفس الغاز و نبضها وقف كذا مره واحنا بنسعفها انا معرفش انقطاع الاكسجين من حواليها دا هيسببلها ايه دا اللي هنعرفه لما تفوق ادعولها و هتبقى كويسه باذن الله هتفوق في خلال الاربعه و عشرين ساعه الجاين 
ساب البالطو بتاعه و هو في حالة لا يحسد عليها في حالة تصدmه
البـ.ـنت اللي اتولدت على ايديه بقت بين ايدين ربنا و مش عارف اذا كانت هتصحى و تعدي منها او هتمـ.ـو.ت 
وزي ما شالها اول مره على ايديه 
هيشيلها بس المره دي مختلفه هيشلها بس عشان ينزلها قبرها 
الفكره ذات نفسها و.جـ.ـعته حس بغصه قوية في قلبه و كان هيقع بس ايد شهاب سندته 
: اجمد هتبقى كويسه كلنا بندعيلها 
بص عليها من الشباك الزجاجي للغرفة و دmـ.ـو.عه نزلت على خده ، نفسه يدخل ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه و يقولها فوقي انا مش قادر اشوفك كدا بس مفيش ايديه اي حاجه جنه بـ.ـنته بقت بين ايدين ربنا همس بدmـ.ـو.ع
: يارب 
عدا اليوم عليهم كأنه سنه كامله منتظرين جنه تفوق بفارغ الصبر 
كانوا واقفين في الغرفة و بيبصولها بترقب كانوا في حالة من الصمت مفيش غير صوت شهقات كريمه اللي بتحاول تداري دmـ.ـو.عها بالعافيه و مش قادره 
بدات تحرك سبابتها بضعف و اتكلمت بصوت ضعيف هامس ملئ بالتعب
: ابني
جري فهد بسرعه عليها و هو مش مصدق عينيه قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بخــــوف و اتكلم بدmـ.ـو.ع
: ايه يحبيبي فتحي عنيكي 
بدأت تفتح عينيها بضعف لتجد الصوره منغنشه جداً قدامها ، اغلقتها و فتحتها تاني بصتله بدmـ.ـو.ع واتكلمت بهمس
: انا كويسه 
بصلها بفرحه و طلع نفس عميق و كأنه كان حابس نفسه طول المده اللي فاتت 
: رندا نادي الدكتور بسرعه 
حـ.ـضـ.ـن وشها بكف ايديه بحنان و اتكلم بدmـ.ـو.ع و خــــوف مفرط 
: انتي كويسه صح حاسه بي ايه موجوعه طب
حركي ايديك كده حركي رجلك 
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها كريمه و هي بتتكلم ببكاء
: حمدالله على سلامتك يحبيبي ياريتني كنت انا و انتي لا 
جنه بـ.ـارهاق
: متخافيش انا كويسه بس هو ايه اللي حصل 
كريمه ببكاء و شهقات
: منه لله اللي كان السبب مطرح ما هو موجود الحمدلله ان فهد جه في الوقت المناسب لو مكنش جه كان لقدر الله حصلك حاجه وحشه الحمدلله انها جت على قد كدا لا يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا 
الدكتور جه و بدأ يكشف على جنه تحت نظرات الغيره الشـ.ـديده من فهد اللي كان مكور ايديه بغـــضــــب لكن خــــوفه عليها اتغلب على غيرته
الدكتور بابتسامة 
: الحمدلله كل حاجه بقت تمام بس هتفضلي هنا اسبوعين تحت المراقبه عشان نطمن عليكي اكتر 
جنه حطيت ايديها على بطنها بضعف و اتكلمت بموهن
: انا حاسه بمغص في بطني ابني كويس
اتكلم الدكتور بأسف
: متزعليش على الجنين دا قدر ربنا و بكره تعوضيه 
قال كلامه و خرج من الغرفة ، بصيت جنه لطيفه و هي مش مستوعبة اللي قاله حطيت ايديها على بطنها بكل تلقائية و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: جنين ايه 
انا ابني مـ.ـا.ت حد فيكوا يرد عليا هو كان بيهزر مش كدا
كريمه قربت منها و خدتها في حـ.ـضـ.ـنها و اتكلمت بدmـ.ـو.ع و هي بتقبل راسها
: خير يحبيبي الحمدلله متزعليش نفسك ربنا مبيعملش حاجه وحشه لعباده 
مسحت دmـ.ـو.عها و خدت نفس عميق و اتكلمت بضعف
: انا عارفه اني غلط بس متبقاش قاسي عليه اوي كدا يارب 
دmع على طريقتها و شكلها نفسه يروح ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه هو محتاج لحـ.ـضـ.ـنها اكتر منها و يخرج كل و.جـ.ـعه في حـ.ـضـ.ـنها بس مش قادر اللي عمله فيها مش بالساهل تسامحه عليه 
كريمه بدmـ.ـو.ع 
: هشش كفايه بقى كفايه و الله بتقطعي قلبي مش عايزه حاجه غيرك انتي ووالحمدالله انها جت على اد كدا كل حاجه تتعوض و تهون إلا أنتي بكرا تجيبي بدل العيل عشره
فضلت تعيط و كريمه فضلت تربط على ضهرها بحنان لحد اما سكنت في حـ.ـضـ.ـنها و نامت و هي ماسكه في هدومها بكل قوتها و كانها خايفه تمشي و تسبها
رندا قربت من فهد و اتكلمت بدوع و و.جـ.ـع كبير على شكلوا اللي قطع قلبها اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: فهد اذن انك اطمنت عليها ممكن بقا نروح عند الدكتور نشوف جـ.ـر.حك اللي عمال ينزف من 
فهد بصلها في عينيها بضياع و مشي معاها و هو تايه و مش حاسس باي حاجه بتحصل حوليه دخل الاوضه اللي جنبها قعد على السرير و رندا طلبت من الممرضه تجيب دكتور يشوف جـ.ـر.ح فهد 
الدكتور جه وضمله جـ.ـر.ح رأسه و كان فيه كـ.ـسر في دmاغه و طلب من الممرضه تعلقله محلول و هيفضل تحت الملاحظه لحد تاني يوم الصبح 
رندا وقفت قدامه بدmـ.ـو.ع بصلها فهد و حس بخــــوفها عليه و سحبها بحنان لحـ.ـضـ.ـنه و سند رأسه على كتفها و اتكلم بصوت بيجاهد انه يطلع كويس 
: متخافيش ياحبيبتي انا كويس 
رندا ضمته لحـ.ـضـ.ـنها بقوة و خــــوف و عيطت بكل قوتها و اتكلمت بشهقات 
: انت مش كويس يا فهد مش كويس خالص دmاغك اتفتحت و دراعك اتكـ.ـسر و جنه مراتك بين الحياه و المـ.ـو.ت و ابنك خصرته قبل ما يجي 
انت موجوع اوي قلبك فيه هموم الدنيا كلها بس بتداري وبتحاول تكون سابت و متضعفش بس انا حاسه بيك و بو.جـ.ـعك و قلبي بيتقطع عليك 
خرجت من حـ.ـضـ.ـنه و قبلت كل أنش في وشه من وسط دmـ.ـو.عها 
: عشان خاطري متزعلش و لا تحط في نفسك و إن شاءلله بكره هملالك البيت كله اطفال انا و جنه 
فهد دmـ.ـو.عه نزلة بحـ.ـز.ن مفرط 
: انا محتجلك اوي يا رندا متسبنيش 
رندا بدmـ.ـو.ع
: انا جنبك طول الوقت و عمري ما هسيبك و ابعد 
فهد وسعلها مكان جنبه على السرير طلعت نامت جنبه  ، فهد حط رأسها في حـ.ـضـ.ـنها و ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بو.جـ.ـع و هو بيطمنها عليه و غمض عينه و دmـ.ـو.عه نزلع على خده بتعب و الم قلبه كان اكبر من ألــم جسده 
في المساء
فهد كان قاعد و باصص على جنه اللي نايمه على السرير و متوصله بـ الأجهزه و الخراطيم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد
كريمه حطت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان
: هتبقى كويسه صدقني ادعيلها انت بس
فهد اتكلم بصوت متحشرج و الدmـ.ـو.ع ماليه عينيه
: انا ما حدش حاسس باللي فيا احساس وحش قوي لما تشوف شخص بتحبه بيروح منك فعلا ربنا بيدي حاجات احنا ما بنحسش بنعمه اللي بتبقى معانا غير لما بتضيع مننا
كريمه
: انت مؤمن بالله و لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا وده اختبـ.ـار من ربنا عشان يعرف مدى صبرك و تحملك و هتقابل المشكله اللي ربنا بعتهالك ازاي ارضى و احمد ربنا و ربنا يعوضكم ان شاء الله
فهد بدmـ.ـو.ع
: انا مش هحتاج اي حاجه من الدنيا غير انها تفوق بس و تفتح عينيها و اطمن انها كويسه
كريمه حبت تسيبه معاها يمكن ربنا يهديهم و يتصلحه
: خليك انت معاها النهارده و انا هدخل في الاوضه اللي جنبكم ارتاح شويه و اخلي راندا تمشي وجودها هنا ملهوش لازمه
فهد
: اعملي اللي يريحك
كريمه خرجت من الاوضه تاخد ادويتها و ترتاح
فهد قام و قعد جنبها على السرير جنه اتقلبت بوهن و حطيت دmاغها على رجلين و حاوطة وسطه و هي مفكره انه كريمه 
مرر ايديه بحنان على شعرها و همس بصوت دافي
: جنه انت كويسه
فتحت عينيها بمغنشه بصتله بدوخه وهمست 
: فهد انت ايه اللي جابك هنا
اتعدلت على السرير و هي حاسه بدوخه
: ابعد عني مـ.ـا.تلمسنيش و اخرج بره مش عايزه اشوفك 
فهد
: طب ممكن تهدي انا عارف ان انتي زعلانه مني بس احنا دلوقتي في ظروف و لازم نكون جنب بعض
جنه بغـــضــــب ممزوج بـ.ـارهاق
: فهد ممكن تسيبني في حالي انا تعبانه و مش حمل اي مناقشه منك اتفضل اخرج بره و سيبني انام 
فهد
: مش هخرج و لا هسيبك هفضل جنبك 
جنه رجعت نامت تاني على السرير و غمضت عينيها و راحت في النوم من التعب 
بعد اسبوعين
كانت واقفه قدام المستشفى ماسكه في ايد كريمه جه فهد وقف قدامهم بالعربيه  ، جنه رفضت تركب جنبه قدام و ركبه ورا سندت دmاغها على ازاز العربيه و غمضت عينيها بتعب و هي بتفكر في كل اللي مرت بيه
فهد بصلها من مرايه العربيه و اتنهد بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على الو.جـ.ـع اللي هي حاسه بيه نفسه ياخدها في حـ.ـضـ.ـنه و يخفف عليها المها بس خايف  ، خايف من رده فعلها لانه عارف و متاكد ان اللي قدامه دي جنه ثانيه خالص غير اللي عارفها
وصلوا قدام البيت نزلت جنه مع كريمه و طلعت وقفهم فهد قدام شقه كريمه
فهد
: انت مش محتاجه تقعدي عند ماما انا جهزت الشقه اللي فوق و خليت رندا تطلع تقعد فيها انت ممكن تطلعي شقتك
جنه بجمود
: انا مليش اي حاجه في البيت هنا انا هنا مجرد ضيفه و هيجي وقت و همشي منه
فهد
: هتمشي تروحي فين انتي هنا صاحبه بيت انت مراتي
جنه بصيتله قوه و اتكلمت بحد
: متقولش مراتك مراتك بس تبقى رندا اما انا كلها مساله وقت و هتطلق منك و ياريت تمشي الموضوع في اسرع وقت لاني مش هفضل كثير كده كل اللي كان بيربطني بيني و بينك هو اللي في بطني و ادام هو نزل يبقى خلاص انا مش عايزاه
اتكلمت كريمه بحـ.ـز.ن
: استهدي بالله يا حبيبتي انت متجوزه ما كملتيش شهرين الناس هيقولوا ايه عليكي طب حتى استني شهر كمان علشان كلام الناس وانتي عارفه
جنه دmـ.ـو.عها نزلت على خدها بقهر
: انا مليش دعوه بكلام الناس الناس ما بتبطلش كلام اتطلقت بعد شهر بعد سنه هيتكلموا برده يبقى كلام بكلام انا مش هفضل دفنه نفسي و موقفه حالي علشان خاطر كلام الناس لو سمحت يا فهد انا عايزه اطلق
فهد بهدوء منافي غـــضــــبه و هو حاسس ان قلبه و.جـ.ـعه لما سمع انها عايزه تطلق منه و كرهه لـ الدرجات
: هسيبك تهدي اعصابك و بعد كده نبقى نتكلم
كريمه بحنان
: فهد معاه حق انت فعلا تعبانه و لازمك راحه استنى اما ترتاحي و تشـ.ـدي حيلك شويه بعد كده نبقى نشوف موضوع الطـ.ـلا.ق
جنه مسحت دmـ.ـو.عها بضهر ايديها بقوه واتكلمت بهدوء عكس المها
: طنط ممكن توديني اوضتي عايزه ارتاح شويه
كريمه فتحت الباب و دخلت هي و جنه و قفلت في وش فهد سعدتها تدخل اوضتها و قعدتها على السرير
كريمه بحنان
: ما تزعليش يا حبيبتي كل اللي يجيبه ربنا خير احنا لسه منعرفش الخير فين بكره ربنا يعوض عليكي ويرزقك بكل حاجه انت بتتمنيها ارتاحي شويه و انا هروح اعملك اكل حلو من ايديا بدل اكل المستشفى واكل العيانين اللي انتي كنتي بتاكليه دا
كريمه خرجت من اوضتها و قفلت الباب وراها 
جنه نامت على السرير و غمضت عينيها و دmـ.ـو.عها نازله على خدها و هي حاسه بو.جـ.ـع شـ.ـديد جواها من فقدان ابنها و اختياراتها للشخص الغلط
جنه همست بدmـ.ـو.ع
: لا اسالك رد القضاء و لكن اسالك اللطف فيه انا عارفه اني غلطت يارب بس كان العقـ.ـا.ب شـ.ـديد قوي عليا انت خدت مني اعز شخص على قلبي خدت ابني الحاجه الوحيده اللي كانت مصبراني على عيشه دي الحمد لله
بعد حوالي ساعه كريمه كانت جهزت الاكل و شايله الصينيه وقفت قدام الاوضه بتاعتها و خبطت على الباب
جنه بهدوء
: ادخلي يا طنط واقفه عندك ليه
كريمه دخلت و حطيت الصينيه قدامها
: انا قلت يمكن بتغيري او بتعملي اي حاجه ما حبيتش ادخل عليكي كده على طول انا جهزتلك الاكل عايزه الاكل ده كله يخلص 
جنه
: ممكن تفضلي جنبي النهارده
كريمه
: انا اصلا هنام جنبك هنا النهارده و اخدك في حـ.ـضـ.ـني عشان انت حشـ.ـتـ.ـيني و  قوي
جنه حـ.ـضـ.ـنتها بقوه و اتكلمت بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن مفرط
: انا محتاجلك اوي يا طنط جنبي انا مبقاش ليا اي حد غيرك خليكي جنبي و مـ.ـا.تسيبنيش
كريمه ربطت على ظهرها بحنان
: ما تخافيش يا حبيبتي انا هفضل جنبك و كل اللي انتي عايزاه هعملهلك بس انتي حاولي تخرجي نفسك من اللي انتي فيه و تقوي عشان تصلبي طولك و ت عـ.ـر.في تقفي و توجهي 
بعد شهرين 
كانت جنه فيهم كل وقتها مذاكره و بس بتحاول تلهي نفسها عن اللي حصل معاها و كريمه بتبعدها عن اي ضغط و نقلتلها من المدرسه لمدرسه تانيه بسبب ان الطلبه دايما بيفكروها بقــ,تــل مستر خالد 
كانت قاعده على المكتب و هي بتفكر و بتتخيل شكل خالد غمضت عينيها بو.جـ.ـع 
فهد دخل الاوضه و اتكلم بجمود
: كدا مينفعش لازم نتكلم و نوضع حل للي احنا فيه دا
جنه بصتله بغـــضــــب ممذوج بكراهيه
: احنا مفيش بنا كلام اذن ان كل حاجه بنا خلصت و انا عايزه اطلق و ياريت في خلال الاسبوع ده فيه عريس متقدm ليا و انا الصراحه موافقه عليه و هستنى اما شهور العده تخلص و نتجوز
يتبع..... 
جنه بغـــضــــب ممزوج بكره
: يا ريت تطلقني في اقرب وقت لان في عريس متقدmلي و انا مستنيه اما شهور العده تخلص عشان نتجوز
فهد فهد حس ببركان جواه ولع من فكرة انها بتفكر في شخص غيره
مسكها من ايديها بقوه و اتكلم بفحيح
: عيدي كده انتي قلتي ايه تاني علشان اقطعلك لسانك 
هو مين ده اللي اتجرئ وجه طلبك و انتي على ذمتي طـ.ـلا.ق مش هطلق و لو سمعتك بتقولي الهبل ده تاني صدقيني هتنـ.ـد.مي
جنه نفضت ايديه من عليها بالقوه و اتكلمت بكره
: لا هتطلق انا مش هعيش مع واحد اناني و غشاش ما بيفكرش غير في رغبـ ته و بس انسان شهواني ماشي ورا مزاجه 
فهد بغـــضــــب مفرط
: انا مش عايزك تجيبي سيره الطـ.ـلا.ق دي على لسانك تاني و يلا امشي قدامي اطلعي شقتك اظن انا صبرت عليكي ثلاث شهور و مش هستنى عليكي تاني
جنه بقرف
: مش قلتلك بتمشي ورا رغبتك انا مش عايزاك خلي عندك ذره رجوله وطلقني
فهد 
: قلتلك ما تجيبيش السيره دي تاني على لسانك طـ.ـلا.ق مش هطلق و اتفضلي قدامي على فوق
جنه بغـــضــــب اشـ.ـد
: مش هروح معاك في مكان انت ايه ما بتفهمش امشي اطلع بره
فهد ميل و شالها على كتفه و خرج من الاوضه  ، صرخ جنه رعـ.ـب و ضـ.ـر.بته على ظهره بقوه
: نزلني انت واخدني موديني على فين اوعى ابعد عني يا طنط الحقيني حد يلحقني
كريمه خرجت من اوضتها بفزع و اتخضت من شكل فهد و جريت عليه بخــــوف شـ.ـديد من شكله
: انت بتعمل ايه يا مـ.ـجـ.ـنو.ن واخدها موديها فين نزلها يبني بلاش فضايح
فهد بصلها بغـــضــــب
: واخدها موديها على شقتها فوق المكان اللي جوزها يبقى قاعد فيه هي تكون موجوده فيه و لا ايه مش دا الكلام الصح و لا انا قولت حاجه غلط 
كريمه بعصبيه
: نزلها هي ما بقتش مراتك مش عايزاك و قريب اوي هطلقها منك
فهد
: و انا مش هطلقها حتا لو هتعيش معايا غـ.ـصـ.ـبن عنها مش هطلقها
قال كلامه و فتح الباب و خرج طلع على السلم و كريمه طالعه وراه و هي بتحاول تخليه ينزلها و يسيبها ، بس فهد كان اسرع منها بسبب سنه و دخل الشقه و قفل الباب قبل ما كريمه ما توصله
كريمه خبطت على الباب بقوه و هي بتصرخ بغـــضــــب
: افتح الباب هتعمل فيها ايه 
حـ.ـر.ام عليك يا ابني مش كفايه اللي انت عملته فيها
فهد دخل اوضه النوم و حذفها على السرير
 جنه رجعت لاخر السرير برعـ.ـب حقيقي و اتكلمت بخــــوف
: انت جايبني هنا ليه انا عايزه انزل افتحلي الباب خليني انزل لطنط كريمه
فهد كان عايز يسبتلها انها مـ.ـر.اته و من حقه هوا و بس و مفيش واحد تاني ليه الحق عليها 
بصلها بغـــضــــب و نيران الغيره بتاكل في قلبه و اتكلم
: مش هتنزلي يا جنه انتي مراتي و ليه حقوقي عليكي
جنه بخــــوف شـ.ـديد و دmـ.ـو.ع
: عشان خاطري بلاش تعمل كده بلاش تكرهني فيك اكثر من كده حـ.ـر.ام عليك انت متجوز الانسانه اللي انت بتحبها عايز مني انا ايه بقا مش كفايه كـ.ـسرتي لحد كدا مبقاش فيه حاجه تانيه تكـ.ـسرها
فهد قرب عليها ببطء
: انتي مراتي زي ما هي مراتي و ليه حقوقي عليكي زي برده ما ليا حقوقي عليها و انا الصراحه صبرت عليكي كتير و مش هصبر اكتر من كده انا سبتك بس علشان ما حبتش اضغط عليكي وانت لسه خارجه من وضع زي ده بس انتي شكلك استحليتي القعده عند امي تحت و مش راضيه تطلعي شقتك فانا اطلعك بقى شقتك 
جنه رجعت لاخر السرير بخــــوف و رعشه
: علشان خاطري ما تعملش كده و ابعد عني و خليني اقوم انزل عند طنط
فهد شـ.ـدها عليه وحـ.ـضـ.ـنها بقوه غـ.ـصـ.ـبن عنها  ، و دفن وشه في عنقها و هو بيستشعر وجودها و همس بصوت هادي جنب اذنها
: انا مكنتش عايز اعمل كده و لا عايز اغـ.ـصـ.ـبك على حاجه بس انتي اللي بتضطريني اثبتلك ان انتي مراتي و ليه حقوق عليكي و من حقي انا و بس أنتي ملكي انا كلك على بعضك ملكي
جنه حست بمشمئزاز من لمساته عليها حطيت ايديها على كتفه تعرضه بقرف 
حس بقرفخا و نفورها منه و دا زود غـــضــــبه و أسراره على اللي بدأه  ، حس برعاشتها تحت ايديه اتكلم بصوت احن
: مش عايزك تخافي مني خالص انا عارف انك بتحبيني و انا كمان اكتشفت ان انا مش عارف اعيش من غيرك في الفتره اللي فاتت دي لما بعدتي عني
جنه بدmـ.ـو.ع و خــــوف
: انت اللي بعدتني عنك بـ اننيتك و طمعك انا مش هلومك على حاجه لانك كبير و مدرك كل اللي انت بتعمله بس انا برده مش هبقى مراتك حتى لو على مـ.ـو.تي او على مـ.ـو.تك مش هكون ليكي مبقاش في حياتي حاجه اعيش علشانها ابني اللي كنت خايفه عليه مـ.ـا.ت
خلصت كلامها و مسكت الفازه اللي على الكومود و ضـ.ـر.بته بيها على دmاغه كانت ضـ.ـر.به بسيطه بالنسبلها  بس على اثرهت دmاغه اتفتحت
دفعته بعيد عنها و قامت وقفت في اخر الاوضه بصتله و اتصـ.ـد.مت من منظر الدm و من اللي هي عملته
فهد اتصـ.ـد.م من فعلتها لانها عمرها ما هتقدر تعمل كدا بصلها بغـــضــــب و قام من على السرير مشي اتجاهها
صرخت الجنه برعـ.ـب و فضلت واقفه مكانها من وهل الصدmه 
فهد راح عليها و مسكها من ايديها بغـــضــــب
: انتي مـ.ـجـ.ـنو.نه يا بت انتي عايزه تمـ.ـو.تيني انا هعلمك الادب من اول وجديد عشان شكلي دلعتك زياده عن اللزوم
دفعها على السرير بغـــضــــب و اعتلها  ، مسك ايديها بقوة سبتهم كويس حاولة تبعده عنها بكل قوتها و هي بتصرخ برعـ.ـب و في حالة هستيري و هي حاسه بقطرات الدm على وشها جه في دmاغه مليون سيناريو لمـ.ـو.ت خالد و كلهم ابشع من بعض
فهد بسبب حس بدوخه بسبب الدm اللي نزفه خفف قبضته على ايديها بخــــوف عليها من حالة الرعـ.ـب اللي دخلت فيها 
جنه استغلت دا و دفعته بعيد عنها برعـ.ـب و جت تقوم مسكها فهد بقوة من ايديها قبل ما يفقد الوعي
بصتله جنه بصدmه من شكلوا و بدات تترعش بعدت عنه برعـ.ـب و هي بتصرخ برعـ.ـب من منظر الدm 
صوت كريمه و رندا وصلوا لمسمعها جريت بصوعبه خرجت من الاوضه فتحت باب الشقه 
دخلت رندا بسرعه و كريمه خدتها في حـ.ـضـ.ـنها بخضه من شكلها و اتكلمت بخــــوف شـ.ـديد 
: في ايه مالك عمل فيكي ايه
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رندا اللي صرخت بخــــوف مفرط
: يا مـ.ـجـ.ـنو.نه انتي عملتي ايه لازم دكتور يجي بسرعه
كريمه بفزع
: انتي عملتي فيه ايه انطقي ايه اللي حصل
بعد فتره الدكتور جه و خيط جـ.ـر.ح و عرفهم انها اصابه سطحيه و مش خطيره و اني لازمله الراحه و مشي و كتب على الادويه الازمه و مشي 
جنه كانت في حاله لا تحسد عليها
 كانت قاعده و بصه لايديها و هي مصدومه و بتترعش من مظهر فهد بيتردد في خيالها كانها لسه عايشه فيه و دmـ.ـو.عه نازله على خدها بخــــوف شـ.ـديد
كريمه دخلت عليها الاوضه
: لمي هدومك بسرعه احنا لازما نمشي من هنا
جنه بصيتلها بضياع
: هنمشي من هنا نروح فين انا مكنتش اقصد كل اللي حصل دا هو... هوا
سكتت و مقدرتش تكمل كلامها و لنهارت من العـ.ـيا.ط
كريمه ربطت على ظهرها بحنان و اتكلمت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد
: احنا لازم نمشي من هنا قبل ما فهد ما يفوق ابني بقى خطر عليكي و انا مش هستحمل اشوفك فيكي حاجه او بتتاذي من حد و افضل سكته
جنه استغراب
: بس ده ابنك انا مكنتش متخيله انك انتي هتعملي كده معايا انا كنت متخيله انك هتزعقيلي و هتزعلي مني
كريمه
: انا عمري ما هزعل منك انا زعلانه عليكي و على اللي حصلك من ابني ربنا يسامحه انتي مينفعش تقعدي في مكان واحد هو فيه طول ما انتي قدام هيفضل ياذي فيكي و انا مش هقدر اعمل حاجه انا برده ست كبيره البسي و لمي هدومك و انا هلم حاجتي و هنمشي من هنا هنروح في اي حته بس المهم ان هو ما يعرفش مكانا فين
جنه اتمسحت دmـ.ـو.عه و قالت باستغراب
: احنا منعرفش مكان نروح فيه هنخرج نعيش في الشارع
كريمه
: لا مش هنقعد في الشارع احنا هنروح بيت ماما القديم في حي السيده زينب يلا خلصي قبل ما فهد يفوق
او مـ.ـر.اته اللي فوق دي تنزل و تشوفنا
بعد نص ساعه 
كانت كريمه و جنه لمه كل هدومهم و حاجتهم اللي هيحتاجوها و كريمه خدت الدهب بتاعها و الفلوس اللي كانت عيناها معاها في البيت و خلت جنه تجيب دهبها اللي ورثته من امها 
و كريمه خارجه من الشقه بصيت لكل ركن فيها باشتياق ممزوج بحـ.ـز.ن كبير لان ده المكان اللي كان رابطها ما بينها و ما بين جوزها اللي عمرها ما حبت غيره
 دmعه نزلت من عينيها مساحتها بسرعه قبل ما جنه تلاحظها و قفلت الباب و سابت مفتاح الشقه على الارض و خرجت من العماره و هي سيبه قلبها و عمرها كله جوا بيتها 
وقفت عربيه اجره و حطيت شنطتها هي و جنه و قالت لـ السواق العنوان 
وصلوا بعد فتره لنص الطريق و كريمه خليت السواق يقف
كريمه 
: استنى هنا لو سمحت احنا هننزل هنا
جنه نزلت و نزلت الشنط بتاعتها و بتاعه كريمه و بصيتلها باستغراب
: انتي مش قلتي ان البيت في حي السيده ايه اللي جابنا هنا في اكتوبر
كريمه
: فهد مش سهل و مش هيسكت غير لما يعرف مكانا و العربيه اكيد عليها النمر بتاعتها و الكاميرا جابتها هيعرف يجيب السواق و يعرف العنوان اللي احنا جينا فيه عشان كده انا اديت السواق عنوانه غلط و هنمشي شويه حتى لو على اخر الشارع و ناخد عربيه تانيه معلش هتعبك شويه استحملي
جنه هزيت دmاغك بتفاهم و فضلوا ماشيين فتره طويله ازيد من نص ساعه و بعدين كريمه وقفت عربيه تانيه و ركبت هي و جنه وادته العنوان الصحيح
بعد حوالي ساعتين وصل قدام بيت باين عليه انه قديم و سكانه مش موجودين نزلوا من العربيه و كريمه فتحت الباب بالصعوبه بسبب ان بقله زمان مـ.ـا.تفتحش و دخلت البيت هي و جنه
جنه بصيتلها بخــــوف من شكل المكان
: طنط احنا هنقعد هنا ازاي المكان اكيد مسكون بسبب ان مافيش حد بيقعد فيه
كريمه و هي بتحاول تطمنهم
: ما عفريته الا بني ادm يا جنه هو البيت شكله مش لطيف عشان هو لسه ما تروقش بس ده بعد ما يتنضف و يتعمل فيه شويه تشطيبات كده و نجدده هيبقى شكله حلو اوي 
جنه
: طب هنقعد ازاي و هو بالتراب و بالشكل دا
كريمه
: بصي هنحاول نرتب نفسنا النهارده بس لحد الصبح و انا بكره هخرج اشوف حد يجي يظبطلنا البيت و نحاول نخليه ينفع ان احنا نعيش فيه
جنه حطيت الشنط على جنب و بدات هي و كريمه ينظفوا في اوضه واحده تصلح ان هم يقعدوا فيها و يقضوا الليله لحد بكره الصبح
بعد ما خلصه كريمه نامت من التعب 
فضلت جنه قاعده بصه لـ الفراغ قدامها و هي شايفه مستقبلها بيضيع كل يوم عن اليوم اللي قبله 
و كل احلامها بتتكـ.ـسر سلمه سلمه كل ما بتطلع درجه 
بتتلاقيها اتكـ.ـسرت 
دmـ.ـو.عها نزلت بقهر و حـ.ـز.ن على مستقبلها اللي ضاع بسبب انانيه شخص هي حبته و وثقت فيه لدرجه انها سلمتله كل روحها و حياتها و وقفت حياتها عليه و هو في الاخر راح اتجوز عليها و جبلها واحده تشاركها فيه هو ده كان اخر حبها ليه
في الصباح
فتحت عينيها و هي حاسه بالم شـ.ـديد و ارهاق بسبب نومـ.ـيـ.ـتها على الكرسي و هي قاعده بتفكر 
على السرير ما تلاقيتش كريمه قامت تدور عليها في البيت ما تلاقتش خالص  ، حسيت بالخــــوف ابتدى يراودها خرجت من البيت تدور عليها بس لقيت كل حاجه مختلفه عن امبـ.ـارح
 ناس كثير في الشارع و كل الناس عماله بتبصلها باستغراب كانها حاجه غريبه خافت من نظراتهم و دخلت البيت تاني و قفلت الباب
بعد حوالي نص ساعه دخلت كريمه
جنه اتنفست باطمئنان كان النفس راح منها
: طنط انتي كنت فين على الصبح كده انا صحيت من النوم ما تلاتقيش جنبي اتخضيت و خــــوفت لا تسيبيني
كريمه
: و انا برده اقدر اسيبك و امشي لا متخافيش انا صحيت ما تلاقيتش اكل في البيت فخرجت اشتريت فطار ليه انا و انتي وشفت حد يجي ينظف معانا البيت 
جنه
: انتي متاكده ان فهد مش هيعرف يوصلنا ده بيت جدته اكيد هيعرف يوصلنا بكل سهوله
كريمه
: مش هيعرف يوصل لحد هنا لانه ميعرفش غير البيت بتاع جده بس اما بيت ماما ده انا ما كنتش باجي هنا خالص من ساعه ما اتجوزت المرحوم عمك و انا مجيتش هنا فهوا ميعرفش المكان دا 
جنه
: شكرا على كل حاجه عملتيها
 انتي عملتي حاجات ماما ذات نفسها لو كانت موجوده لحد دلوقتي ما كانتش هتعرف تعملها معايا
كريمه
: ممكن تكوني مستغربه تصرفاتي بس انا مابحبش اشوف الظلم و اسكت انتي بـ.ـنتي... بـ.ـنتي اللي مخلفتهاش فهد ابني و من لحمي و من دmي بس هو ظلم و ظلمك معاه كتير اوي و انا مش هرضى بالظلم ده و مش هخليكي تعيشي حياه انتي مش حابها هفضل معاكي لحد ما اسلمك للشخص اللي يستهلك انا مش عايزه من الدنيا غير اني اطمن عليكي
في امساء
الساعه اربعه بليل وقف شخص تحت شباك توضة جنه و طلع بسهوله للشباك و فتحه من غير ما يعمل اي صوت و دخل بسهوله بسبب ان الشباك قديم و نط جوا غرفتها من غير ما تحس 
يتبع......
حط السكينه على رقبتها و اتكلم بفحيح
: لو سمعت اي صوت منك هسيح دmك قدامك تروحي من غير ما تطلعي صوت تطلعي كل اللي معاكي و تديهلي 
جنه كانت سامعه صوت انفسها العاليه من فرط خــــوفها و جـ.ـسمها كله كان بيترعش من الرعـ.ـب و اتكلمت بتـ.ـو.تر شـ.ـديد 
: حاضر... حاضر هجيبلك كل اللي معايا بس ابعد السكينه دي عن رقبتي
حط ايديه على بقها يكتم صوتها و همس
: انا قلتلك من غير نفس مش عايزه اسمع صوتك تروحي كده بهدوء تشوفي اي حاجه معكي تطلعيها هنا قدامي
حاولة تتكلم من تحت ايديه بس طلع الكلام مكتوم
: هشيل ايديا و انتي عارفه لو اتكلمتي او عملتي اي صوت انا هعمل فيكي ايه
هزيت راسها بطاعه و خــــوف شـ.ـديد وةهي كل تفكيرها انها تبعد عنه باي شكل او بأي طريقه  ، سابها تمشي من قدامه و هو حاطط السكينه قدام عينيها بيهددها بيها عشان لو عملت اي صوت
راحت بخــــوف شـ.ـديد على الدولاب و فتحته بايد مرتعشه و طلعت منه ازازه اسبراي من غير ما ياخد باله  و رشه على عينيه 
و لسه هتصرخ كان هو اسرع منها و مسكها من بؤها كتم صرختها تحت ايديه و في حركته السكينه وقعت منه على الارض و هو بيتالم من عينيه 
: أنتي عملتي ايه يا بـ.ـنت ""' ايه اللي رشتيني بيه دا 
كان مروح بيتهم و سمع صوت صريخ مكتوم من البيت المهجور محطش في دmاغه لانه حاسس انها تهيأت لان مافيش حد ساكن في البيت دا من سنين و كمل طريقه بس الصوت كان وضح اكتر 
لان البيت قدام بيته خايف يكون في شخص خاطف بـ.ـنت و جايبها على البيت دا بسبب ان مفيهوش سكان
اتجه نحو المنزل و في كل ما يقرب منه الصوت بيوضح اكتر بص على شباك البيت لاقه مكـ.ـسور ضـ.ـر.ب الباب بجنبه عشان يتفتح بس الباب كان تقيل بسبب ان هو حديد و بقله سنين ما بيتفتحش
جري بسرعه عند الشباك و نط منه دخل الاوضه
لاقها بتحاول تبعد الحـ.ـر.امي عنها و هو كاتم بؤها عشان ما تطلعش صوت صريخ
جري عليه بسرعه مسكه من التيشرت بتاعه شـ.ـده من عليها و لاكمه لكمه اوقاعته الارض و انهال عليه بالضـ.ـر.ب
جنه اول ما بعد عنها و شافت شخص بيضـ.ـر.ب الحـ.ـر.امي اللي كان عندها بدات تصرخ بصوت عالي و هي خايفه و مش شايفه اي حاجه بسبب عتمه الغرفة 
صحيت كريمه على صوت صرخها خرجت من الاوضه بسرعه و دخلت اوضتها و فتحت النور و لتنصدm ان في رجـ.ـاله معاها في الاوضه و بيضـ.ـر.بوا في بعض
جنه جريت عليها و استخبت في حـ.ـضـ.ـنها بخــــوف و رعشه
عيسى مسكوا من تلبيب التشيرت بتاعه و اتكلم
: انت هنا ياض بتعمل ايه 
الراجـ.ـل بخــــوف منه
: و الله يا معلم انا كنت جاي هنا القط رزقي بس ما اعرفش ان هي موجوده 
عيسى ضـ.ـر.به قلم قوي على وشه و قال بفحيح
: لو لمحتك او شفتك تاني بتسرق انا هوديك القسم  بنفسي و مش هوديك المره دي و هتبقى سماح عشان خاطر انت بس ابن منطقتي بس و كتاب الله لو اتلقيتك بتسرق تاني لهسـ.ـجـ.ـنك بنفسي يلا غور من قدامي وما اشوفش وشك تاني
الراجـ.ـل قام بصعوبه بسبب الضـ.ـر.ب اللي اخذه من عيسى و نط من الشباك و خرج 
عيسى بصلها و استغرب وجودها هي و والدتها و اتكلم باستغراب
: انتم مين و بتعملوا ايه في البيت ده
كريمه بأمتنان
: انا صاحبه البيت ده يبني شكرا على وقفتك جنبنا انا مش عارفه من غيرك كان زمانا ايه اللي حصل لبـ.ـنتي
عيسى
: مفيش شكر انا معملتش حاجه ده وجبي انتوا خلوا بالكم من نفسكم و بعد كده مافيش اي حد عيدخلكم هوا مافيش اي راجـ.ـل معاكوا هنا
كريمه
: معناش غير ربنا
عيسى بص على جنه و اتلاقى نفسه مش قادر يشيل عينهم من عليها بعد عينيه بصعوبه عنها و همس
: استغفر الله العظيم انا ايه اللي انا بعمله ده
طب يا امي انا هكلم النجار و الحداد يجوا يغيرولك شبابيك البيت كله و يركبولك حديد عشان محدش يعرف يدخل و لا يخرج
كريمه
: كتر خيرك يا ابني انا كنت عايزه اعمل كده من ساعه ما جيت بس انا لسه جديده هنا في المنطقه و بقالي زمن مجيتش هنا اكثر من تلاتين سنه فكل حاجه اتغيرت حواليا فبدور على اي نجار او حداد يجي و يعملهم بس مش لاقيه
عيسى بهدوء
: خليها عندي المره دي انا هكلم عم عادل النجار اخليه يجيب اخوه و هو جاي و يجي يعملولك الشبابيك و البيبان و انا هفضل معاكوا لحد ما يخلصوا
خلص كلامه و خرج من الشقه وقف عند عتبة الشقه و طلع تليفونه و جاب رقم النجار 
: الو يا عم عادل نص ساعه و تبقى قدام بيتي 
عادل بخــــوف منه
: دلوقتي يا معلم احنا الساعه اربعه الفجر استنى اما النهار يطلع و انا الصبح بدري هكون عندك
عيسى
: انت عارف ان كلمتي واحده و مبعيدهاش مرتين عشر دقائق و تكون قدام بيتي انت و اخوك و معاكوا العده بتاعتكم
قال كلامه و قفل التليفون قبل ما يسمع الرد و بص على بيته اللي هو قدام بيتهم بالظبط و طلع علبة السجاير خد منها واحده و ولعها و قبل ما يخلصها كان النجار جه هو و اخوه
عيسى عرفهم الشغل اللي هيعملوه و فضل واقف لحد الساعه تامنيه الصبح لحد ما خلصوا و غيروا كل البيبان البيت و الشبابيك
كريمه بابتسامه
: تعبناك معانا يا ابني ربنا يخليك لشبابك تعالى بقى افطر معانا جنه حضرتلك الفطار
عيسى ظهرت عليه شبه ابتسامه اول ما سمع اسمها و ردده في عقله
: جنه و هي فعلاً جنه 
خفاء ابتسامته بسرعه قبل ما كريمه تلاحظها و رجع لطبيعته الجمود و اتكلم
: اعفيني انا من المهمه دي و كلوا انتوا بالف هنا يا دوب اطلع اناملي شويه قبل ما انزل افتح المحل
كريمه
: انت ساكن فين حاسه ان انا عارفاك و بلمح عليك
عيسى
: احنا قاعدين في البيت اللي قصادكم دا على طول
كريمه بابتسامه
: بسم الله ما شاء الله انت ابن شمس شمس دي حبيبتي و بـ.ـنت خالتي و كنا اصحاب و احنا صغيرين قبل ما نتجوز
عيسى بابتسامه
: يبقى انتي خالتي كريمه دايما ماما بتتكلم عليكي
كريمه
: انا بقالي زمن مجيتش هنا عشان كده مش عارفه هي بيتها فين
عيسى
: بيتها لسه زي ما هو قدامك هنا عن اذنك هطلع بقى
كريمه
: ربنا معاك يا حبيبي نوم العوافي
عيسى مشي من عندها و هي قفلت و دخلت جوه لاقيت جنه واقفه عند السفره بتحط الاكل
كريمه نزلت الطرحه من على شعرها
: خلاص فكي الطرحه هو مش راجع تاني مشي راح بيتهم
جنه قعدت على الكرسي
: الحمد لله ان هو جه في الوقت المناسب انا من غيره كان زمانك عماله تصوتي و بتقراي عليا الفاتحه
كريمه ربطتها على ظهرها بحنان
: بعد الشر عليكي يا حبيبتي ان شاء الله انا و انتي لا
بس ذوق اوي الشب فضل واقف لحد ما العمال خلصوا حتى ما رضيش يخليني ادفع الحساب و هو اللي دفع
جنه بصيتلها بدهشه
: هو اللي دفع الحساب بس ده غالي اوي دي كل الشبابيك و البيبان اتشالت و اتركب غيرها جديد حتا بوابة البيت اتغيرت دا غير الحديد اللي حطه على الشبابيك من جوه 
كريمه
: اصلك ما ت عـ.ـر.فيش هو مين ابوه كان صاحب محل جوهرجي مش عارفه لسه زي ما هو و لا لا
انا اتحايلت عليه ان انا اللي ادفع الحساب بس هو رفض و ماقدرتش اتكلم او اعارض اصلا مامته مش بعيد نلتقيها بتخبط على الباب دلوقتي اول ما تعرف ان انا موجوده
شمس دي ما كانتش بـ.ـنت خالتي كانت اكتر من اختي و صاحبتي
عند فهد كانت رندا قاعده على الكرسي جنب السرير و مستنيه يفوق بفارغ الصبر 
فهد بدأ يفوق تدريجياً فتح عنيه لاقه رندا جنبه
جه يتحرك اتأوه بألــم اتعدلت رندا بخــــوف شـ.ـديد ممذوج بدmـ.ـو.ع 
: انت كويس حاسس بايه هجبلك مسكن 
كانت لسه هتقوم بس فهد مسك ايديها يمنعها و قال بـ.ـارهاق 
: انا كويس متقلقيش عليا هو ايه اللي حصل انا مش فاكر حاجه 
رندا بهدوء رغم بركان النار اللي في داخلها 
: انا كنت فوق مستنياك ترجع و نزلت على صوت صريخ جنه و طنط كانت واقفه بتخبط على الباب جنه فتحت الباب و كان على هدومها دm انا اتخضيت من منظرها و دخلت بسرعه لاقيتك مرمي على الارض و مغمى عليك طلبت الدكتور و جه اخيطلك دmاغك و الحمد الله الجـ.ـر.ح كان سطحي
فهد بصلها بنـ.ـد.م و هو حاسس بمدى حـ.ـز.نها
: و هي فين امي او جنه مش موجودين معاكي ليه
راندا بحـ.ـز.ن ممزوج بدmـ.ـو.ع و اتكلمت بحدا
: من ساعت ما الدكتور مشي من عندك و هما تحت في شقة طنط هتفضل هنا و لا هتطلع الشقه فوق 
فهد اتهز من جواها من شكل دmـ.ـو.عها 
: اطلعي انتي شقتك و انا هنزل اشوف ماما و هطلع وراكي
راندا
: طب خلي بالك من نفسك و ما تتحركش كتير لان الدكتور قال تاخد راحه و انا هطلع احضرلك الاكل عشان تاخد العلاج
رندا خرجت من الشقه و طلعت  ، و فهده قام من على السرير و حس بدوخه بسيطه بس كمل طريقي و نزل شقه والدته خبط على الباب و هو مستني حد يفتحله بس عدى فتره طويله من غير ما حد يرد فقلق عليهم لحظ المفتاح اللي مرمي على الارض نزل بنصه العلوي خدوا من على الارض و فتح الباب و دخل اتلقى الشقه عتمه 
فتح النور و بدا يدور عليهم و هو عامل زي المـ.ـجـ.ـنو.ن بالظبط خرج من الشقه وقف عند العتبه و اتكلم بصوت عالي
: رنداااا يا رندااا انزليلي دلوقتي حالا
رندا نزلت بسرعه وقفت قدامه على السلم و هي مخضوده
: مالك في ايه انت تعبان
فهد بجنون
: هم فين فين في جنه و امي 
رندا باستغراب
: معرفش ما هم نزلوا امبـ.ـارح في الشقه 
فهد
: مافيش حد في الشقه حتى هدومهم و الذهب بتاعهم مش موجود
راندا بدهشه 
: بجد معرفش هم فين انا كنت قاعده جنبك طول الوقت و ما حستش باي حاجه
فهد دور في جيبه على التليفون بتاعه بس متلقهوش
: فين تليفوني دوريلي عليه كده معايا 
راندا
: تليفونك فوق ثواني هطلع اجيبهلك و اجي على طول
طلعت شقة جنه دورت على التليفون و لاقيته على الكومود خدته و نزلت تاني 
فهد قابلها في على نص السلم خدوا منها بلهفه و فتحوا و فتح كاميرات المراقبه و راجعه من الوقت اللي هو اتخبط فيه فضل يراقبها لحد ما شافهم و هم خارجين من البيت و لمين شنط هدومهم و وقفوا عربيه و مشيوا
حدف التليفون في الحيطه لينكـ.ـسر لمـ.ـيـ.ـت حته و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غـــضــــبه
: لا لا يا ماما انتي معملتيش فيه كدا معملتيش كدا 
رندا بخــــوف من شكلوا 
: فهد اهدي العصبيه وحشه علشانك 
فهد بصلها زي الطور الهايج و مكنش طايق اي حد يتكلم جنبه لدرجه ان هو محسش بنفسه و مسك الفازه اللي جنبه من على الترابيزه و حدفها على رندا و اتكلم غـــضــــب 
: كله منك انتي انتي السبب غوري من قدامي مش عايز اشوف وشك
رندا اتفادت الفازه باعجوبه و خافت على نفسها من عصبيته و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح من جوه
فهد كلم حد من معارفه
: هبعتلك رقم عربيه تعرفلي صاحبها مين و ساكن فين و كل تفاصيله في خلال ساعه 
خلص كلامه و قفل و فعلا بعد حوالي نص ساعه قدر فهد ان هو يوصل لصاحب التاكسي اللي جنه و كريمه ركبوا فيه خد مفاتيح عربيته و اتحرك لبيت سواق التكسي
البيت كان في حي شعبي ركن عربيته قدام المنزل و نزل من العربيه و دخل البيت خبط على الباب
فتحله طفل صغير و بصله بستغرب 
فهد بهدوء
: مش ده بيت عمي شوقي يحبيبي
الطفل بهدوء
: ايوه هو نقوله مين بابا لسه جاي من الشغل حالا
شوقي من الخلف
: من على الباب يا محمد
فهد فتح الباب بايديه و دخل البيت
: انا كنت جاي اسالك عن الست و اللي كانت معاها بـ.ـنت صغيره و ركبه معاك العربيه انهارده بشنط سفر وديتهم على فين
شوقي ببعض الخــــوف 
: انا اخذتهم من قدام البيت و وديتهم عنوان في اكتوبر 
فهد اخذ العنوان منه و نزل من البيت بسرعه خد عربيته و انطلق راح العنوان و اتفاجئ أنهم نزلوا قدام مطعم دخل المطعم و كلم مدير المكان و راجع معاه كاميرات المراقبه لحد ما ظهره قدامه على الشاشه بس بدون اي فايده اتلقى كريمه و جنه بيتحركوا و بيمشوا من قدام المكان
ضـ.ـر.ب ايديا على ترابيزه المكتب بغـــضــــب
: مهما تهربي مني برده هوصلك انا عارف و متاكد ان دا مش تفكيرك 
كريمه كانت واقفه في المطبخ سمعت صوت خبط على الباب سابت اللي في ايديها و خرجت فتحت الباب 
شمس بابتسامة 
: كدا يعشرت عمري تيجي لحد هنا و متعرفنيش 
كريمه حـ.ـضـ.ـنتها بحب و هي مفتقده احساس الأمان اللي حسيته و هي في حـ.ـضـ.ـنها كأن والدها اللي بيحطويها 
: حشـ.ـتـ.ـيني و  حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي يا شمس 
شمس بدmـ.ـو.ع الفرحه 
: مصدقتش عيني لما لمحتك بتنظفي البلكونة نديت عليكي بس شكلك مسمعتيش و عيسى قالي انك رجعتي لبست و جتلك على طول 
كريمه 
: تعالي ادخلي هتفضلي وقفه عندك كتير لما شوفتك حسيت اني شيفاكي من تلاتين سنه و حسيت كان بابا و ماما لسه عايشين 
شمس 
: الله يرحمهم الرحمه تجوز على الحي و المـ.ـيـ.ـت بس انتي ايه اللي رجعك هنا دلوقتي اقصد غريبه يعني 
كريمه 
: انا كنت هخلص الغداء لجنه و هجيلك محتاجه اتكلم معاكي اوي 
شمس ربطت على ضهرها بحنان 
: احكيلي كل اللي في قلبك و انا سمعاكي بس جنه مين انتي خلفتي غير ابنك 
كريمه 
: جنه تبقى بـ.ـنت سلفي الله يرحمه بعد ما امها مـ.ـا.تت جبهالي فتحت عينيها عليه اما ابني ربنا يسمحه افتره على النعه اللي معاه 
شمس 
: شكلوا مزعلك اوي هو كان اسه ايه
كريمه بشياق لـ أبنها 
: فهد ربنا يهديه و يصلحله حاله 
بعد فتره جنه خرجت من الاوضه و هي لبسه بيجامه و مسيبه شعرها و متعرفش ان عندهم حد 
بصوا في اتجهها كل من كريمه و شمس 
شمس بابتسامة 
: بسم الله ماشاء الله تبـ.ـارك الرحمن قمر ياحبيبتي 
كريمه بحنبه 
: تعالي يا جنه متخافيش دي شمس بـ.ـنت خالتي ام عيسى الشب اللي كان هنا الصبح
جنه برقه
: ازيك يا طنط عامله ايه 
شمس 
: رديت فيه الروح من ساعت ما شوفتك جايه عليه اسمك جنه و انتي فعلاً حوريه من الجنه عيني عليكي بـ.ـارده انا بقى هقضي اليوم كله هنا معاكوا لانك حشـ.ـتـ.ـيني و  اوى يا كريمه 
كريمه 
: ربنا اللي يعلم انا كنت محتجالك قد ايه و ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي انتي هتفضلي هنا معانا و هتاكلي من ايد جنه بـ.ـنتي انا معلمها كل حاجه 
جنه بخجل مفرط
: نص ساعه و يكون الاكل جاهز 
كريمه استنتها تدخل المطبخ و اتكلمت بدmـ.ـو.ع 
: حظها مايل مخلهاش تفرح و لا تتهنى بشببها 
شمس 
: دا نصيبها و الحمدلله انك بعدتها عنه ابنك طاح فيها عشان ملوش كبير 
كريمه 
: مش عارفه اعمل ايه قلبي بين نارين بس مش هقدر اسيبها تتعـ.ـذ.ب قدام عيني و اسكت انا عايزكي توديني عند محامي يرفع قضية خلع 
شمس 
: متشليش هم اي حاجه و انا هخصلك الموضوع ده 
جنه خرجت من المطبخ و حضرت السفره و قعدت شمس و كريمه 
شمس 
: تسلم ايدك حاسه اني باكل من ايد كريمه نفس نفسها في الاكل 
كريمه بحب
: مش بـ.ـنتي طبيعي نكون زي بعض في كل حاجه 
في مكان اخر
كانت فتاه في عمر التامن عشر سنه قاعده بتبكي بانهيار و اتكلمت بصريخ 
: أنا مش هتجوزه عندي المـ.ـو.ت اهون ليا و لا أني اتجوز شخص مريـ.ـض و قتال قــ,تــله زي دا 
سعاد بخــــوف 
: وا.طـ.ـي صوتك يبـ.ـنتي ابوس ايدك احنا مش قد الناس دي و الحطان ليها ودان 
فتون بشهقات 
: ادام مش قدmهم عايزه تجوزيني ليه ليه تعالي نهرب من هنا نروح اي حتى هو ميعرفش مكانه فيها 
سعاد
: ارضي بنصيبك يبـ.ـنتي ناس زي دول هيعرفه يجبونا حتا لو روحنا اخر الدنيا 
فتون اتكلمت من وسط بكائها
: ارضى بنصيبي و اتجوز واحد مجرم مفيش في قلبه ذرة رحمه 
سعاد بضعف
: انا خايفه عليكي مش كفايه اختك و اللي حصلها حـ.ـر.ام عليكي هتفضلي معيشاني في رعـ.ـب لحد امتا 
فتون نزلت الطرحه من على رسها و اتكلمت بكره ممذوج بدmـ.ـو.ع 
: شوفتي اللي عايزه تجوزيني ليه حلقلي شعري زي الرجـ.ـاله 
اتصـ.ـد.مت سعاد من شكلها و كانت لسه هتتكلم بس سمعه صوت خبط على الباب 
: البسي الطرحه و ادخلي اوضتك و متخرجيش منها مهما حصل 
فتون حطيت الطرحه على شعرها و خفت شكلوا و سعاد فتحت الباب لتنصدm بـ 
يتبع..... 
نزلت الطرحه من على شعرها لتنصدm سعاد من شكلها و دmـ.ـو.عها نزلت بحسره 
اكملت فتون بصوت متحشرج من كتر البكاء
: شوفتي اللي عايزه تجوزيني ليه حلقلي شعري زي الرجـ.ـاله 
سعاد لسه هترد بس صوت الخبطه على الباب منعها قامت واقفت و اتكلمت بتـ.ـو.تر
: لفي الطرحه على راسك كويس و داري شعرك و قومي خشي جوه و لو حصل اي حاجه ما تخرجيش خالص
فتون لفه الطرحه بسرعه و دارت شعرها بس ما رضيتش تسيب سعاد لوحدها 
سعاد فتحت الباب و لاقيت خطيب فتون قدmها
سعاد اتنهدت براحه
: تعالى يا حبيبي اتفضل خطوه عزيزه
احمد بعد نظره عن فتون و اتكلم بجمود
: انا مش جايه اتفضل عندكم انا ليا حاجه و جايه اخدها انا عايز الذهب بتاعي و كل شيء قسمه و نصيب
فتون حسيت ان قلبها انكـ.ـسر لمليون حته و اتكلمت بصوت مهزوز
: احمد انت مش هتتخلى عني اللي انا سمعته ده غلط
احمد بانكسار
: انا ماليش عندك غير الذهب بتاعي و جاي عشان اخده انا مش هرمي نفسي وسط النار انتي هتتجوزي و انا بكره هلاقي بـ.ـنت الحلال اللي من نصيبي
فتون مسحت دmـ.ـو.عك بقوه و بصيتله بخزلان و هي مستنياه يدافع عنها لاخر نفس فيه بس هو من اول مشكله بسيطه قبلوها اتخلى عنها و خاف
حسيت ان مش هو دا الشخص المناسب اللي اختارته
هي كان نفسها في شخص يدافع عنها و يكون حمـ.ـيـ.ـتها
مش واحد جبان خاف و جري استخبا 
دخلت اوضتها فتحت الدولاب و جابت علبة الدهب و خرجت حطتهاله في ايديه
فتون بجمود
: اذن دي الحاجه اللي كانت بتربطني بيني و بينك خدت حاجتك اتفضل اخرج بره 
احمد بصلها في عينيها و حس بكـ.ـسرتها
: فتون سامحيني انا مش مستغني عن حياتي
قطعهم ايد قويه ربطت على كتفه بخشونه و دخل من باب الشقه بجبروت
: اهنيك على اللي انت عملته و ده كان الاختيار الصح اخرج بره و ماشوفكش قريب من هنا
احمد خاف منه و خرج بسرعه بصيتله فتون بكره ممذوج بدmـ.ـو.ع 
: برده مش هتجوزك لو اخر راجـ.ـل في العالم مش هتجوزك
جمال بصلها نظره ارعـ.ـبتها
: انتي لسه لحد دلوقتي ما عقلتش بـ.ـنتك 
فتون صرخت في وش بغـــضــــب
: بكرهك يا جمال بكرهك و مش هتجوزك حتى لو على مـ.ـو.تي مش هتجوزك برده
جمال مسكها من ايديها بقوه و شـ.ـدها عليه لتنصدm بصدره العريض و اتكلم بفحيح 
: كتب الكتاب انهارده لا دلوقتي كمان مش هرخج من البيت ده غير و انتي مراتي يا فتون و إلا رقبة امك هتطير زي اختك قولتي ايه 
بعد حوالي ساعه كانت فتون قاعده قدامه و المأذون بيكتب كتابها
اتمنت اللحظة دي كتير بس مع الانسان اللي قلبها يختاره و تحبه مش مع واحد مكرهتش في حياتها قد ما كرهته 
فاقت من شرودها على صوت سعاد 
: امضي هنا يبـ.ـنتي كان نفسي تتجوزي حد احسن من كدا بس نصيبك 
فتون بكره
: ورحمة اختي اللي لسه دmها مبردش في الترب لأوريك وحقها انا اللي هجيبه بنفسي 
قالت كلمتها و مسكت الدفتر و مضت عليه ، بصلها جمال بنفس كرها و قام خدها و مشي حتا مستناش تجيب هدومها و هي ماشيه معاه زي الانسان الآلي من غير روح 
وصله شقة اختها اول ما دخلت اتخيلت انها هتخرج دلوقتي من اوضتها و تقبلها زي ما بتعمل على طول مسحت دmعه نزلت غـ.ـصـ.ـبن عنها و دخلت اوضة النوم 
جمال فتح الباب و دخل اتنفضت من مكانها و قامت وقفت و هي خايفه و مرعوبه 
بصلها جمال بسخرية و هو بيخلع القميص
: متخافيش مش فضيلك عندي شغل و جهزي نفسك لحد ما ارجع بليل 
قال كلامه و دخل غرفة تبديل الملابس خد قميص و جاكت لبسهم بستعجال و خرج من الغرفة بل من الشقه كلها ، اتنفست برتياح و هي بتفكر في اي حاجه تبعدوا عنها بيها 
عند كريمه فتحت الفرن و اتكلمت بصوت مرتفع يوصل لمسمع جنه 
: جنه تعالي انتي فين 
جنه دخلتلها المطبخ 
: نعم يا ماما بتندهي ليه 
كريمه 
: ممكن تروحي تدي الكيك دا لطنط شمس اصلها بتحبه اوي و  عـ.ـر.فيها انك انتي اللي عملتيه 
جنه بستغرب 
: بس مش انا اللي عملته هكدب عليها ليه 
كريمه بتنهيده
: مبخلصش معاكي يا جنه روحي بس و قوليلها انا عملت الكيك دا و حبيت تدقيه معايا و متزوديش و لا تنقصي يلا 
جنه 
: حاضر هلبس و اجي اوديه بس دا بتها فين انا معرفش حاجه هنا 
كريمه 
: البيت اللي قدmنا على طول تروحي تدهولها و ترجعي و متقعديش عندهم 
جنه لبست و اخدت الطبق و خرجت من البيت راحت بيت شمس دخلت من مدخل البيت و حسيت برهبه من هدوئه طلعت على السلم و هي بتتلفت حوليها و لاقيت واحد ظهر قدmها فاجأه  ، اتخضيت و كانت هتقع بس ايديه كانت اسرع منها و مسكها من درعها 
سيف بص لعيونها باعجاب واضح
: مش تحسبي خلي بالك بعد كده لا تقعي و انتي طلعه على السلم 
جنه شالت ايديه من عليها بغـــضــــب ممذوج باحراج 
: انت خضتني لما ظهرت في وشي فاجأة هي طنط شمس في اي دور 
سيف مد ايديه خد قطعة كيك و اتكلم بغمزه 
: طب ما طنط الجاريه اقرب منها تعالي و هتعجبك اوي
جنه استغربت طريقته في الكلام و اتكلمت بستغرب 
: انت بتتكلم كده ليه ابعد عن طريقي خليني اطلع عند طنط شمس 
جنه جت تطلع بس سيف حط ايديه يمنها و اتكلم 
: طب استني بس متعرفناش اسمك ايه 
جنه بعصبيه مفرطه 
: و انت مالك انسان عديم الذوق صحيح خليني اعدي 
سيف شوح بايديه قدام وشها بغـــضــــب مفرط 
: لا دا انتي اللي شكلك اتجننتي خالص بقى حتت خدامه زيك لا راحت و لا جت تشتم اسيدها انا هوريكي 
عيسى خرج من الدور اللي تحتهم و اتكلم بصوت جمهوري غاضب 
: سيف كلمه كمان و هنزل اعلمك الادب من اول و جديد 
سيف بصله بخــــوف و اتكلم ببعض العصبيه 
: لا مش هسكتلها دي عيله قليلة الادب و لسنها طويل 
جنه بعصبيه مفرطه 
: انت اللي انسان مش محترم و واقف تعملي حركات قليلة الادب زيك 
شمس بصتله بغـــضــــب 
: انت عملتلها ايه يا واد تعالي يحبيبتي اطلعي متخافيش 
جنه بصيتلها و كان عيسى واقف جنبها بالبنطال فقط بصتله باعجاب و سرحت في عضلات بطنه البـ.ـارظه و جسده الرياضي و نزلت وشها بسرعه بخجل مفرط 
و اتكلمت بـ.ـارتباك شـ.ـديد 
: لا يا طنط شكرا ماما بعتلك الكيك دا 
شمس 
: و الله ما يحصل بقى تيجي لحد هنا و متدخليش تشربي اي حاجه عندي 
جنه اتوردت من فرط خجلها مما زادها جمالًا
: مرسي يطنط خليها مره تانيه اشوفك بعدين سلام 
نزلت الدرجتين اللي فصلين بنها و بين شمس و مدت ايديها و هي منزله وشها لانها بقيت قدام عيسى بالظبط ادتها الطبق و نزلت بسرعه 
شمس بخــــوف عليها
: براحه يحبيبتي حسبي لا تقعي و انتي نزله 
جنه مردتش عليها من فرط احراجها و كملت نزول بسرعه  ، بصيت لطيفها بابتسامة من بير السلم و هي خارجه من المدخل البيت و بصيت لسيف بغـــضــــب 
: انت يا واد لو شوفتك بتيجي يمتها او بتضيقها انا مش هستنى اما عيسى يرجع و اشتكيله انا اللي هنزل انسر عليك الشبشب انت فاهم 
سيف بستغرب من الموقف 
: حاضر يا خالتي تؤمري بحاجه تانيه 
شمس برفع حاجب 
: الأمر لله واحده يا ابن الجاريه يلا امشي شوف كنت رايح فين 
سيف 
: طب حتى من الكيكه دي تطري عليا قلبي لحسن هو تعاب خالص
شمس ابتسمت بتهكم 
: لا خالي امك تعملك يا نسونجي  
قالت كلامها و سبتهم و دخلت بصله عيسى بتحزير 
: انا مش هقولك هعمل فيك ايه لان انت عارف لو لمحتك قريب منها او معدي من الشارع اللي هي ماشيه فيه هزعلك جـ.ـا.مد 
سيف خاف من كلامه و مقدرش يرد و هز راسه بحاضر ، و عيسى دخل شقة والدته و قفل الباب 
شمس كانت مستنيه في نص الصاله بابتسامة هو عارفها كويسه 
: ماشاء الله اسمها جنه و هي كانها حوريه نزله من الجنه لا و مش جمال بس دي جمال و اخلاك و شطاره تعالى دوق الكيكه احلى من اللي انا بعملها هتعجبك 
عيسى و هو داخل الاوضه يكمل نوم 
: مش عايز كولي انتي 
قفل الباب وراه و فرد جـ.ـسمه على السرير و حط ايديه تحت دmاغه و هو بصص للسقف و بيفكر فيها جمالها طبيعي هو فيه احلى منها بكتير بس هي فيها حاجه مميزه مميزها عن اي واحده هو شافها قبل كدا ميعرفش ايه اللي حصله من ساعت ما شافها
غمض عينيه و هو بيحاول ينام بس خبط شمس على الباب طير من عينيه النوم اكتر ما هو طاير 
شمس 
: مهنش عليا اخلص الكيكه كلها لوحدي و عملتلك طبق صغير و جنبيه كوباية شاي 
عيسى لاقه نفسه بيتعدل على السرير و اخد قطعة من الكيك و اكلها و ظهرت شبه أبتسامه على شفايفه بس خفاها بسرعه قبل ما والدته تشوفها 
شمس حسيت بسعاده لما لمحت ابتسامته اللي بيحاول يدريها بس بينه في لمعة عينيه 
: عجبتك 
عيسى استدعاء الاستغراب 
: هي ايه الكيكة تسلم الايد اللي عملتها 
شمس 
: ابقا قولها هيا تسلم ايدك مش انا 
عيسى بعدm فهم 
: هي مين 
شمس 
: اسمالله عليك يحبيبي من التوهه من اللي واخد عقلك اقصد جنه صحبة الكيكة 
عيسى 
: و انا هشكرها ليه ابقي اشكريها أنتي مش انتي برضو في مقام خالتها 
شمس 
: ااه و انت ابن خالتها يا عين امك 
عيسى قام من جنبها و دخل غرفة تبديل الملابس و هو بيحاول يتهرب منها
: انا هلبس و نازل المحل اشوف حاجه و بعديها هروح على المصنع 
شمس 
: ربنا معاك يحبيبي و تفرح قلبي كدا انت و اخوك 
عيسى بصوت مرتفع عشان تسمعه
: طب خدي الباب وراكي بقا عايز اغير 
شمس خرجت من الاوضه و عيسى خرج من غرفة تبديل الملابس قعد على السرير و بدأ يأكل الكيك و هو حاسس انه عمره ما كل كيك في حياته غير من ايديها هي و بس ابتسم لما افتكر شكل شعرها و همس
: مش صغيره عليك اوي 
انا بفكر في ايه هي كانت نقصه لخبطه ربنا يسمحك يا امي ادام حطيتي حاجه في دmاغي مش هتحليني 
قام كمل تكملت لبسه و نزل محل الجواهرجي اللي جنب البيت 
في المحل 
عيسى دخل لاقه جمال قاعد على المكتب قعد قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 
: ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا 
جمال بعدm فهم 
: عملت ايه ما انا قاعد قدامك اهوا مبعملش حاجه 
اتكلم من بين سنانه بغـــضــــب
: و جوزك من فتون دا يبقا ايه أنت لسه مراتك مكملتش الاربعين بتاعها 
جمال اتكلم بمنتها البرود 
: الشرع محللي اني اتجوز و لا هما منعه الجواز للرجـ.ـاله بعد ما مرتتهم تمـ.ـو.ت 
عيسى وصل لأقصى مرحل الغـــضــــب 
: انت هتعصبني عليك مراتك لسه مكملتش الاربعين مـ.ـيـ.ـته تروح تتجوز اختها جرا لعقلك ايه 
جمال بنفس غـــضــــبه
: متقولش مراتك دي واحده خـ.ـا.ينه 
عيسى 
: واما هي خـ.ـا.ينه مطلقتهاش ليه ووسبتها تروح لحلها
كور ايديه بغـــضــــب و بعد نظره عنه بكره شـ.ـديد 
: كنت عايزني اسيبها عشان تروح تخوني مع الكـ.ـلـ.ـب اللي كانت عارفه كان لازم اخد حقي بايدي و ارجع كرمتي و رجولتي 
عيسى اتكلم بصوت غاضب و وطي نبرته بسبب العمال 
: تقوم تقــ,تــلها أنت اتجننت انت عارف لو مكنوش اهلها خايفين من الفضيحه اللي هتحصل بعد ما الناس تعرف كان زمان حبل المشنقه ملفوف على رقبتك 
جمال عيونه احمرت من فرط غـــضــــبه
: معنديش مانع اللي عايز يعمل حاجه يعملها 
عيسى وقف بغـــضــــب شـ.ـديد 
: لا دا انت قلبك مـ.ـا.ت و مبقاش ليك كبير طب دي خنتك و مـ.ـو.تها بتدافع عن شـ.. رفك اختها ذنبها ايه تتجوزها 
جمال بسخرية 
: هي جت اشتكتلك و لا ايه 
عيسى بصوت لا يقابل بالنقاش
: للأسف مجتش اكيد خافت منك و انت تحت ايدك بـ.ـنتها التانيه لو عملت لفتون حاجه انا اللي هقفلك يا ابن ابويا سلام يا اخويا 
عيسى خلص كلامه و خرج من المحل جمال بص لطيفه بغـــضــــب و رما كل اللي قدامه على المكتب بغـــضــــب شـ.ـديد و قعد على الكرسي و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غـ.ـصـ.ـبه 
قام من على الكرسي و خد مفاتيحه و خرج من المحل و غـــضــــب الدنيا كلها على وشه 
: فهمي خالي بالك من المحل لحد ما ارجع 
خلص كلامه و خرج من المحل دخل البيت و طلع على شقته 
فتون كانت قاعده على السرير زي ما هي اول ما سمعت صوته برا مسكت الــســكــيــنــة.. في ايديها كويس و خبتها ورا ضهرها و هي ناويه على شئ ما 
جمال دخل و بصلها بنظره شيطانيه 
: مجهزتيش نفسك ليه يا عروسه دا حتا فرحنا انهارده 
فتون وقفت قدامه بقوة رغم خــــوفها المفرط 
: مش هخليك تلمس شعره مني يا جمال و يا انا يا أنت 
جمال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 
: و مين قالك اني هسيبك و مش هاخد حقي منك 
فتون طلعت ايديها من ورا ضهرها و حطيت السكينه قدامه و قالت بكره
: لو قربت مني خطوه كمان انا قــ,تــلك و اخد بتار اختي منك يا مجرم 
جمال بستهزاء
: طلعتي قطه و بتخربشي و انا بحب اخد حقي حتا لو بالصعب مبسبهوش 
تقدm عندها بخطوات بطيئه حطيت السـ.. كينه على رسخ ايديها و اتكلمت بخــــوف ممذوج بقوة 
: لو قربت مني انا همـ.ـو.ت نفسي ادام مش خايف على حياتك 
جمال مهتمش ليها و اتكلم بسخريه اكبر 
: ارمي اللعبه دي يشطره لتتعوري من غير قصد 
فتون صرخت برعـ.ـب حقيقي
: انا مبلعبش لو قربت مني او لمست شعره مني انا همـ.ـو.ت نفسي المـ.ـو.ت هيكون اهون من اني اعيش مع واحد مجرم و قتال قــ,تــله زيك
خلصت كلامها و مشيت السكـ.. ينه على رسخ ايديها مع تأوها بسيطه طلعت منها بألــم 
جري عليها و مسك ايديها بخــــوف شـ.ـديد و خد منها السكينه رمها على الارض و ضـ.ـر.بها قلم قوي وقعت على الارض من أثره 
جمال بشخيط
: أنتي مـ.ـجـ.ـنو.نه عايزه تمـ.ـو.تي نفسك 
فتون حطيت ايديها السليمه على وشها و قامت من مكانها و هي بصله بغـــضــــب و هي متنسيه ألــمها
: و انت هتهمك في ايه حياتي ما أنت سبق و خدتها مني انا بكرهك يا جمال و عمري ما هكره حد قدك 
مسكها من ايديها اللي بتنزف بغـــضــــب و هو بصصلها في عينيها بغـــضــــب و اتكلم بفحيح 
: و.جـ.ـعك 
بصتله في عينيه و لول مره تشوف الضعف دا كله برغم انه لبس قناع الجمود بمهاره و اتكلمت 
: لا 
شـ.ـدد من مسكته و كمل كلامه 
: طب و كدا شوفتي ألــم ايديكي ميجيش جنب و.جـ.ـع قلبي لما رجعت من برا لاقيت اختك نايمه على سريري مع واحد تاني 
فتون صرخت فيه بنفعال
: اخرس انت كـ.ـد.اب اختي عمرها ما عملت كدا 
جمال بصوت مرتفع ارعـ.ـبها 
: لا اختك عملت كدا اختك كانت بتستنى اسافر و تخليه يجيلها هنا و ينام على سريري 
فتون من ضغط ايديه على جـ.ـر.حها و الدm اللي بتنزفه بصتله بنغنشه و سقطت مغشيّا عليها لحقها جمال قبل ما تقع على الارض و وقعت في حـ.ـضـ.ـنه فقده الوعي ضـ.ـر.بها على خدها بخــــوف شـ.ـديد و هو بيحاول يفوقها شالها حطها على السرير و كلم الدكتور طلب منه يجيله 
الدكتور جه و قال 
يتبع......  
مسكها من ايديها اللي بتنزف بغـــضــــب ، و هو بصصلها في عينيها بقوة و اتكلم بفحيح 
: و.جـ.ـعتك 
بصتله في عينيه و لاول مره تشوف الضعف دا كله برغم انه لبس قناع الجمود بمهاره و اتكلمت بقوة
: لا 
شـ.ـدد من مسكته و هو شايف ملامحها اللي اتشـ.ـدد من الألــم و كمل كلامه 
: طب و كدا شوفتي ألــم.. ايديكي ميجيش جنب و.جـ.ـع قلبي لما رجعت من برا لاقيت اختك نايمه على سريري مع واحد تاني 
فتون صرخت فيه بنفعال
: اخرس انت كـ.ـد.اب اختي عمرها ما عملت كدا 
جمال بصوت مرتفع ارعـ.ـبها 
: لا اختك عملت كدا
اختك كانت بتستنى اسافر و تخليه يجيلها هنا و ينام.. على سريري 
فتون من ضغط ايديه على جـ.ـر.حها و الدm.. اللي بتنزفه بصتله بنغنشه و سقطت مغشيّا عليها  ، لحقها جمال قبل ما تقع على الارض و وقعت في حـ.ـضـ.ـنه فقده الوعي 
ضـ.ـر.بها على خدها بخــــوف شـ.ـديد و هو بيحاول يفوقها شالها حطها على السرير برفق 
دور على التلفون حوليه و افتكر انه في جيبه طلعه و جاب رقم اخوه و بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من فرط الخــــوف عليها و استنا الرد 
: كرم سيب اللي في ايدك و تعاليلي بسرعه 
كرم حس بقلق من نبرة صوته
: انت كويس حصلك حاجه 
جمال و هو بصصلها برعـ.ـب و خــــوف
: مش كويس خالص تعاله بسرعه و هات حاجات الخـ ياطه.. معاك متتاخرش انا في شقتي فوق بس متعرفش حد 
خلص كلامه و قفل و رما التلفون باهمال و جري عليها شاف الدm مغرق الارض جنب السرير جاب طرحه و كتم بيها دmها.. اللي بيتصفا قدام عينه و ربطها كويس و هو بيحاول يكتم دmها 
في خلال عشر دقايق كان اكرم جه البيت و طلع شقت جمال و رن الجرس 
جمال بعد عنها بصعوبة و خرج من الاوضه فتحله الباب لينصدm اكرم بملابسه المليانه بدm
اكرم بصدmه و خــــوف
: ايه اللي عمل فيك كده انت اتخـ.ـنـ.ـقت 
جمال بخــــوف شـ.ـديد 
: مش انا اللي متعور تعالى جوا شوفها هي قطعة ايديها بالسكينه 
اكرم دخل معاه و استغرب بوجود فتون اللي على السرير بعد حوالي ربع ساعه كان اكرم خلص بصله بستغرب و اتكلم بحدا
: ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل هنا دا 
جمال ببرود منافي خــــوفه عليها
: طمني عليها الاول بعد كدا هعرفك كل حاجه 
اكرم بجمود
: دي حالة انتحار.. و المفروض يكون فيه محضر بكدا بس انا مش هعمله احمد ربنا ان جـ.ـر.حها.. سطحي و قدرة اعمل اللي عليا من غير ما نحتاج عمليات ركبتلها محلول يعوضوها الدm.. اللي نزفته و تمشي على الادويه اللي كتبتهالها بـ.ـنتظام و هتكون كويسه فيه حاجه تانيه عايز تعرفها 
جمال اتنفس برتياحه و بصله بهدوء 
: تعالى برا عشان منقلقاش و هي نايمه 
اكرم لم حاجته و خرج معاه الصاله و هو مستنيه يتكلم 
جمال مسح على وشه بـ.ـارهاق و قال 
: انا و فتون اتجوزنا 
اكرم اتصـ.ـد.م من الخبر بصله بغـــضــــب مفرط
: اتجوزته 
اتجوزتها ازاي دي طفله لسه قاصر 
و بعدين دي غير اختها متخدش حد بذنب حد تاني مش كل الناس زي بعض يا جمال البـ.ـنت باين عليها انها مغـ.ـصو.به عشان كدا حاولة تنتحر راجع نفسك تاني و هتتلقي انك بتظلمها من كل الاتجاهات 
جمال عيونه احمرت من فرط غـــضــــبه 
: انا ظلمتها و اللي اختها عملته فيه دا كان ايه مكنش ظلم 
اكرم ربط على ضهره بحنان اخواه
: كان ظلم و ربنا هيحسبها و يجبلك حقك لانها غـــضــــبت ربنا غـــضــــب عسير 
اما اختها فهي ملهاش ذنب و انت ظلمتها لما اتجوزتها غـ.ـصـ.ـب و خدتها من خطبها اللي كانت بانيه كل احلامها معاه ظلمتها بالفرق السن اللي ما بينك و بنها دmرت.. مستقبلها و تعلمها تقدر تقولي هتخليها تنزل تروح المدرسه معتقدش انك اصلا هتخليها تبص من البلكونة متتسرعش في التفكير و فكر كويس في مستقبلها اللي انت نهيته من قبل ما يتبني انا نازل و لو احتجت اي حاجه ابقا كلمني 
اكرم خرج من الشقه و ساب جمال تايه وسط افكاره 
نزل شقة والدته فتح الباب و دخل لاقها قاعده على سجادة الصلاة و مسكه المصحف في ايديها و بتقراء بعض آيات القرآن الكريم 
اكرم بابتسامة 
: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
شمس صدقت و قفلت المصحف و بصتله بابتسامة 
: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته 
حمدالله على سلامتك ينور عيني ادخل غير هدومك عقبال ما اسخنلك الأكل 
اكرم 
: لا مش جعان انا همـ.ـو.ت و انام 
شمس نزلت الطرحه من على رأسها و قالت بخضه
: بعد الشر عليك يبني متقولش كدا تاني 
اكرم قرب منها و مسك ايديها بحب
: بتخافي عليا يشمس
شمس بحب و حنان
: طبعاً يحبيبي انا ليا غيرك انت و اخوك ربنا يخليكوا ليا و افرح بقى بواحد فيكوا و اشيل عيلكوا قريب شوفت اخوك جمال اتجوز و يونس هو كمان اتجوز نفسي افرح بيكوا زي الجارية 
اكرم بتنهيده متعبه
: بما انك جبتي سيرة جمال فـ هو اتجوز فتون اخت مـ.ـر.اته الأولى 
شمس بصدmه  
: اتجوزها ازاي دي كانت مخطوبه و امتا اصلا عمل كده 
اكرم 
: معرفش امتا بس اكيد اتجوزها انهارده لاني كنت عندوا امبـ.ـارح و مكنش فيه غيره في الشقه و باين انها مغـ.ـصو.به على الجوازه لانها قطعة شرين..  ايديها كانت عايزه تمـ.ـو.ت نفسها
شمس ضـ.ـر.بت بايديها على صدرها بخضه
: يالهوي و حصلها ايه 
اكرم 
: متخافيش عليها انا عملتلها الازم و هي بقيت كويسه 
شمس بحـ.ـز.ن شـ.ـديد عليها
: منه لله اخوك هما التلاته ذرع شيطاني من الجاريه ربتهم على الشر ربنا مش هيورد ليها جنه خالص الست دي
اكرم بعتاب
: احنا مالنا يا أمي كل واحد بيطلع حسب تربيته ربنا يسمحها و يهديهم
شمس بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن
: لا مش هيسمحها عشان شيفه الغلط و سكته عليه و بتشجعهم يكمله في الفساد اللي هما فيه الحمدلله انك انت و اخوك غرهم طول عمري بحاول ابعدهم عنكوا و الحمدلله 
اكرم بحنان 
: طب أنتي زعلانه ليه دلوقتي 
شمس بقهر
: زعلانه دا انا مقهوره على البت الغلبانه اللي فوق دي 
اكرم بحـ.ـز.ن عليها
: كل اللي في ايديا اني اهديه من يامتها شويه لكن مش في ايدي حاجه تانيه اعملها لانها بالفعل بقت مـ.ـر.اته 
في الصباح 
خرجت جنه لاقيت كريمه محضرلها الفطار على السفره بصتلها بستغرب و قالت
: انتي لبسه و رايحه على فين الصبح بدري كدا 
كريمه
: صباح الخير الاول 
انا نزله انا و طنط شمس هنشتري حاجات نقصه البيت و هنيجي على طول مش هنتأخر 
جنه ببعض الخــــوف
: و هتسبيني هنا لوحدي مش هتخديني معاكي 
كريمه بحنيه 
: متخافيش يحبيبي مش هغيب عليكي كتير كلها نص ساعه و هكون جيت بس انتي مينفعش تيجي معايا لاني بعد كده هطلع على المدرسه اسحب الملف بتاعك و مينفعش تكوني موجوده عشان لو فهد عرف بس متقلقيش مش هيعرف 
انا حضرتلك الفطار كلي كويس و متفتحيش الباب لاي حد مفهوم 
جنه هزيت راسها و هي من جواها خــــوف شـ.ـديد 
: حاضر
كريمه خدت شنطتها و خرجت لاقيت شمس واقفه مستنياها قدام البيت بالعربية بتاعتها 
كريمه 
: جبتيها امتى دي 
شمس ضحكت على شكلها
: طب اركبي الاول و لا هتفضلي واقفه عندك كده كتير
كريمه ركبت معاها و اتكلمت بسغراب
: لا بجد انتي بت عـ.ـر.في تسوقي 
شمس 
: اه بعرف عيسى علمني لانه بيغير عليا مـ.ـو.ت من اي واحد يجي يسوق العربيه 
كريمه بتنهيده
: متاكده ان المحامي اللي ريحنله دا كويس 
شمس
: امال ده محامي نيور و هو اللي هيخلصلك القضيه دي و هيكسبهالك
كريمه ببعض الخــــوف
: انا اصلا خايفه و متردده و مش لاقيه حل ثاني غير ده
شمس بحـ.ـز.ن على حالتها
: فكري تاني ده ابنك برده و مافيش ام مننا بتضر ابنها
كريمه امتلت عيونها بالدmـ.ـو.ع
: على عيني اللي انا اروح و ارفع عليه قضيه.. بس انتي شايفه ما قداميش حل تاني و حـ.ـر.ام عليه اللي هو عمله في البـ.ـنت لحد كده
شمس بهدوء
: انا معاكي و هي شكلها صغير مش عارفه كان فين عقله و هو بيعمل حاجه زي كده في طفله طب و هي رايها ايه
كريمه مسحت دmـ.ـو.ع و كملت كلامها
: هي عايزه تتخلص منه باي طريقه الست مننا ما بتحتاجش من جوزها غير ان هو يصونها و يحبها و يحسسها بـ الامان و الاطمئنان بس هي ما تلاقتش ده كله فيه ده كـ.ـسرها.. و اتجوز عليها دا حتى كان مخبي عليا ان هو تمم جوازهم
شمس
: شافت كثير و هي لسه في سن صغير يا عين امها بكره تطلق منه و ربنا يعوض عليها خير و تتلاقي الشخص المناسب اللي يقدر حبها و يحترمها
كريمه بإمتنان
: بدعيلها ربنا يصلح حالها و تتلاقي ابن الحلال عشان تريح قلبي و اطمن عليها
شمس بصتلها بتساؤل
: انتي قلتي لي عندها كم سنه
كريمه
: سبعاتشر سنه في ثالثه ثانوي و. دي كمان حظها مال فيها مابقتش تروح المدرسه و الامتحانات على الابواب و خايفه اخليها تروح المدرسه يعرف انها راحت و يجي ياخدهم او يعمل فيها حاجه بعد ما يعرف القضيه اللي انا هرفعها عليه
شمس
: خلاص مش انتي قلتي هتروحي تجيبي الورق بتاعها و تقدmيلها في اي مدرسه هنا قريبه في السيده
كريمه
: انا فعلا هعمل كده بعد ما نطلع من عند المحامي هروح المدرسه اللي هي فيها اسحب الملف بتاعها بس انا ما اعرفش مدارس هنا
شمس رجعت بصيت على الطريق تاني
: متقلقيش من الموضوع ده هاخلي عيسى او اكرم يقدmوا لها في المدرسه اللي هم كانوا فيها و ياستي ما تشغليش بالك بتكاليف المدرسه السنه دي خليها عليا
كريمه
: الحمد لله مستوره انا بس عايزه المدرسه او اعرف طريقها و هروح اقدm فيها الاوراق و هدفع تكاليف المدرسه
شمس بزعل
: انت كده هتزعليني منك مش بـ.ـنتك هي بـ.ـنتي و بعدين يا ستي دي هديه مني ليها انتي مالك انتي بيها
كريمه بعتاب
: انتي عارفه ان انا ما اقصدش ازعلك بس انا كنت عينه مبلغ على جنبك جبته و انا جايه و كمان معايا الصيغه لو عزت فلوس هبقى اروح ابيعها و هخلي حاجتها
شمس
: لا انتي كده هتزعليني منك جـ.ـا.مد يا كريمه اللي انت عايزاه و تعالي خديه بس ما تبيعيش الصيغه بتاعتك 
كريمه
: بفكر اعمل مشروع قريب من البيت بالفلوس اللي معايا قبل ما تتفرتك على الاقل يكون في دخل جيلي كل اول شهر لاني انا مش عايزه اي حاجه من الورث بتاعي في حق جوزي انا سبت كل مالي و محتالي ليه مش عايزه منه اي حاجه
وصلوا قدام بيت المحامي ركنت العربيه و نزله طلع الدور اللي في المكتب و بالفعل دخلوا عند المحامي
المحامي بهدوء
: ان شاء الله القضيه دي كسبانه و في اقرب وقت هتلاقي قسيمه الطـ.ـلا.ق عند حضرتك انا مش عايز اي حاجه منك غير انك تعملي ليا توكيل عشان اعرف اتصرف معاه يبقى مني ليه
شمس
: احنا هنعملك كل حاجه و اللي انت هتطلبه هتاخده بس اهم حاجه نضمن ان القضيه هنكسبها و غير كده عايزه طلب صغير منك كده ما تبقاش تجيب سيره لعيسى او اكرم ان انا جيت عندك هنا المكتب
المحامي
: انتي تؤمري يا ست شمس و ما تخافيش انتي عارفاني كويس و عارفه سمعتي و انا القضيه دي كسبانه اعتبري الاستاذه جنه اتطلقت من دلوقتي
وبالفعل كريمه مضت على توكيل للمحامي ان هو يتكفل بكل شيء و سبتله مبلغ تحت الحساب و نزلت من المكتب هي وزشمس و طلعوا على المدرسه اللي كانت فيها جنه و قبلوا المدير
كريمه 
: انا محتاجه اسحب الملف بتاع جنه
مدير المدرسه
: ليه يا هانم انتي شفتي مننا اي حاجه وحشه خليتك عايزه تسحبي ملف الانسه جنه
كريمه كانت لسه هتتكلم بس وقفتها شمس و قالت
: لا خالص يا فنـ.ـد.م بس هو حصل ظروف و اضطرينا ان احنا ننقل من المكان اللي احنا عايشين فيه لمكان ثاني فالمدرسه هتبقى المسافه بتاعتها طويله جدا فاحنا هنسحب الملف و هنقدmه في اي مدرسه تانيه قريبه من البيت
المدير
: تمام ما فيش مشكله تحبوا تشربوا ايه لحد مع الملف يجهز
كريمه بصيتلها بمتنان و شكر كبير و في خلال عشر دقائق كان الدوسيه جالهم كريمه خدته و رجعت الحاره هي و شمس
شمس ركنه العربيه و حمدت ربنا ان عيسى ما شافهاش و ان لسه اكرم مجاش من بره  ، بس لسوء حظها ان الصبي اللي شغال في محل عيسى شافها و هي واقفه قدام الباب بعد ما نزلت من العربيه اطرت انعا تروح تخش المحل
دخلت المحل لاقيت عيسى قاعد على المكتب و باين من ازاز المكتب اللي عمله مخصوص عشان يشوف كل حاجه بتحصل في المحل بره قدام عينيه
فتحت الباب و دخلت بابتسامه بشوشه
: ايه يا حبيبي عامل ايه
عيسى قام من على المكتب ولف وقف قدامها
: الحمد لله كويس اتفضلي ايه اللي نزلك من البيت
شمس بـ.ـارتباك بان عليها
: ابدا يا ضنايا انا لاقيت نفسي زهقانه قلت انزل اشم شويه هوا و اروح اشقر على خالتك كريمه فقلت اجي اشوفك و اطمن عليك و اشوف المحل اهو بالمره لما اخش عندهم اخش بايدي مليانه مش بايدي فاضيه
عيسى هز راسه بهدوء
: طب اقعدي و شوفي انتي عايزه ايه و المحل كله تحت رجلك
شمس قعدت على الكرسي  ، و عيسى قعد قدامها و شاور للصبي ان هو يدخل
: هات كوبايه قهوه ساده و عصير للهانم
شمس
: هانم ايه يا واد انت هتعاملني زي ما بتعامل الزباين و لا ايه
عيسى بابتسامه جميله
: هانم و احلى هانم في الدنيا كلها ها قلتلي عايزه ايه بقى
شمس بصيتله بهدوء
: عايزه سلسله كده حلوه على ذوقك تليق على جنه بـ.ـنت خالتك كريم
عيسى ملامحه اتغيرت و بصلها و اتكلم 
: اشمعنا جنه بـ.ـنت خالتي كريمه ما تجيبي لخالتي كريمه ذات نفسها و هم دلوقتي بقوا يهاده الناس بالدهب 
شمس
: الله مش كل واحد بيهدي الهديه اللي تليق على قيمته و احنا تجار دهب هنهديهم ايه اكيد دهب يعني البـ.ـنت تعبت و وقفت في المطبخ عشان تعمل ليا صينيه كيكه و في الاخر ماردش الهديه بحاجه حلوه و تفرحها لا لازم نجيبلها هديه كده ايه حلوه تليق عليها بس تكون مخصوصه ليها هي وبس
عيسى حاول يتكلم بنبره صوت طبيعيه
: عندك الكتالوج اختاري منه التصميم اللي انتي عايزاه و هبعته لهم على المصنع يعملولك زيه
شمس اختارت عبـ.ـاره عن سلسله و اسوره و خاتم على شكل فراشه رقيق جدا و زودت على التصميم حلق من نفس الشكل
: انا اخترت التصميم ده و تزود عليه حلق يبقى بنفس شكل الفراشه
عيسى
: انتي كده بتختاري شبكه عروسه مش هديه
شمس رفعت ايديها لفوق و اكدت
: يا رب يسمع من بقك ربنا و تبقى دي هديه عروستك انت بس اتكلم و قول لاخطبيلي و انا عندي ليك عروسه نسمه 
عيسى خبط بايديه على المكتب و بصلها و اتكلم بابتسامه
: قلتلي بقى كنتي فين
شمس اختفت ابتسامتها و ردت بـ.ـارتباك
: كنت في البيت وونازله اروح عند خالتك كريمه
عيسى مسح على دقنه بهدوء و اتكلم بجديه
: كنت فين انتي نزلتي خدتي عربيتك و رحتي عند المحامي و بعديها نزلتي و رحتي المدرسه بعد كده جيتي على هنا كنتي فين بقى و بتعملي ايه عند المحامي
شمس بتـ.ـو.تر و ارتباك
: انت مافيش حاجه بتستخبى عنك دي كانت خالتك كريمه عايزه تسال المحامي عن حاجه كده فقالتلي ت عـ.ـر.في محامي كويس قلتلها اه فقالتلي تعالي معايا نزلنا من عنده و رحنا المدرسه بتاعت جنه سحبت منها ورقها علشان المسافه هتبقى طويله اوي عليها و هتنقلها مدرسه هنا اللي انتم كنتم فيها
عيسى ضـ.ـر.ب المكتب بايديه و قال 
: و خالتي كريمه راحت للمحامي عايزه في ايه 
شمس حاولة تتهرب منه و قالت
: جرا ايه يا عيسى انت هتفتح معايا محضر ايه مش كده يا ابني مش كده انا ما اذنبتش يعني و هي كانت عايزه في حاجه كده و خلصت خلاص
عيسى حاول يخفف من غـــضــــبه شويه ، و اتكلم بحنان
: انتي ليه مش قادره تفهمي يا حبيبتي اني بخاف عليكي و ببقا خايف تحصلك حاجه و انا ما اعرفش انتي فين او مع مين بعد اذنك بعد كده لما تيجي خارجه ت عـ.ـر.فيني و تقولي ليا انا رايحه الحته الفلانيه و هبعتلك اي حد من الصبيان هنا يوصلك للمكان اللي انت عايزاه 
شمس
: حاضر مش هتتكرر تاني عايز حاجه تانيه خليني اقوم اروح بقى عند خالتك كريمه 
جنه كانت قاعده بعد ما كريمه خرجت لاقيت الباب بيخبط خافت تفتح بس لما رجع الباب خبط تاني 
حطيت الطرحه على شعرها و خرجت فتحت الباب لتنصدm بأكتر شخص بتكره في العالم واقف قدامها
برقت بصدmه كبيره و همسيت بذهول 
: فهد 
فهد حط ايديه على الباب يمنعها تقفله  ، و زقها لجوا البيت و دخل و قفل الباب وراه و قال بفحيح
: اه فهد كنتي مفكره اني مش هتلقيقي انتي لو في بطن الحوت هجيبك برضو 
جنه بصيت على باب البيت اللي قفله برعـ.ـب و رجعت خطوه للخلف بخــــوف شـ.ـديد و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: أنت ايه اللي جابك هنا امشي اطلع برا مش عايزه اشوفك تاني 
فهد راح عندها بهدوء دب في قلبها الرعـ.ـب 
: بتهربي مني انا يا جنه مفكره اني هسيبك تبعدي انتي بتاعتي انا كلك على بعضك ملكي.. ملك فهد و بس عايزه تطلقي عشان تتجوزي غيري مش هخليكي تكوني لحد تاني حتا لو هتعيشي معايا غـ.ـصـ.ـب عنك و محدش هيعرف طريق ليكي و كل لحظه هسبتلك انك ملكي انا 
جنه بدات في البكاء بخــــوف شـ.ـديد و هي بتدعي ربنا ان حد يجي يلحقها منه و من شـ.ـدت خــــوفها صوتها مكنش طالع 
اتكلمت برعشه و صوت مهزوز 
: عشان خاطر اغلى حاجه عندك ابعد عني و امشي و اخرج برا 
فهد جه يمسكها جريت طلعت على السلم و هو طلع وراها
: انا مش هسيبك هاخدك معايا و انا ماشي 
انا بحبك يا جنه اكتشفت اني محبتش غيرك كنت مفكر اني بحب رندا بس من ساعت ما امتلكتك.. و انا مش قادر انساكي يا جنه كانك كنتي سحر و حالفه ما تخرجي من دmاغي
جنه لاقيت نفسها فوق السطح رجعت للخلف و هي بتهز راسها بعتراض
: حـ.ـر.ام عليك ابعد عني انت عايز مني ايه 
فهد بصلها بعشق ممذوج بجنون
: عايزك انتي صدقيني انا بحبك انتي 
فضلت ترجع للخلف لحد ما لازقيت في الحيطة بصيت على الشارع وراها و رجعت بصتله لاقيته قريب منها اوي طلعت على سور السطح و رجليها بتخبط في بعض و اتكلمت برعشه 
: لو قربت مني خطوه كمان انا هحدف.. نفسي من هنا و همـ.ـو.ت نفسي
يتبع...... 
جنه طلعت على سور السطح بصيت للأرتفاع اللي بنها و بين الارض بخــــوف ، و رجعت بصتله برعـ.ـب و رجليها بتخبط في بعض من الرعـ.ـب
: خليك مكانك لو قربت مني انا هحدف نفسي من هنا و همـ.ـو.ت نفسي 
حـ.ـر.ام عليك عايز مني ايه تاني 
مش كفايه دmرتني.. و استغليت طفولتي
استغليت مشاعري البريئه في رغبتك.. الحـ.ـيو.انيه 
قــ,تــلت.. طفولتي بايديك و كـ.ـسرتني 
انت مش تعبان في حاجه و لا هتحس بالو.جـ.ـع اللي انا فيه 
هتحس ازاي و انت الموضوع على هواك و عجبك
روح لمراتك أنت محبتنيش انت عجبك اني كنت مطيعه و ماشيه ورا قلبي الساذج اللي حبك
انت مش غرمان حاجه انا اللي هتعب و يوم ما هاجي اتجوز هتجوز واحد ارمل.. او مطلق.. اربيله عياله
دmرت مستقبلي و حياتي انت شطان يا فهد
شيطان ماشي على الارض بيحرق.. كل اللي حواليه
طلقني لاني مبقتش طيقاك و روح لرندا مراتك انت بتحبها و هي كمان بتحبك بس انا لا
انا بقيت بكرهك.. بكرهك يا فهد على قد الحب اللي حبتهولك زاد اضعاف كره ليك 
ابعد عني بقا و سبني في حالي و طلقني 
فهد برعـ.ـب و خــــوف شـ.ـديد
: طب ممكن تهدي و تنزلي من عندك و انا هعملك كل اللي أنتي عايزه 
جنه بدmـ.ـو.ع و شهقات حسيت ان قلبها هينخلع.. من مكانه من شـ.ـدت و.جـ.ـعها منه ، و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: مش نازله 
مش هنزل من هنا غير لما تقولها و تطلقني 
فهد بغـــضــــب رغم خــــوفه الشـ.ـديد عليها
: مش هطلقك قولت و انزلي و بطلي هبل انتي مش عارفه مصلحتك فين 
جنه مسحت دmـ.ـو.عها يضهر ايديها و اتكلمت بسخريه
: و مصلحتي فين معاك انت 
هي فين مصلحتي و انت عايزني عشان مزاجك و بس و لما تاخد كيفك مني هتخرج و تسبني و تروح تكمل عند مراتك التانيه انت شخص مقرف.. و الله صعبانه عليا رندا على الاقل انا كنت مغفله و حبيتك عشان صغيره و مكنتش فاهمه حاجه بس هي كبيره و عقلها ناضج عرفت تضحك عليها ازاي 
فهد اتقدm عندها بخطوات بطيقه و اتكلم 
: انا حبيتك و حبتها هي كمام انتوا الاتنين مكملين بعض انتي جميله و فيكي رقه و طفوله و حنان و قلبك طيب و ست بيت شاطره كمان
و هي بتفهمني و تدعمني و بترتب لمستقبلي و بتحبني انتوا الاتنين بتكمله بعض و انا بحبك زي ما بحبها و الاختيار ما بنكوا صعب اوي لاني مش هقدر استغنى عنك و لا هقدر استغنى عنها انا بحبكوا انتوا الاتنين 
جنه صرخت فيه بنهيار
: خليك عندك لو قربت مني خطوه كمان انا هرمي نفسي و اخلص من كل القرف اللي عايشه فيه دا 
انت مـ.ـجـ.ـنو.ن مفيش حد يعمل اللي انت عملته دا بس مش بتاعتي انت حر حب واحده اتنين ان شاءلله تحب اربعه انا عايزه اطلق مش عايزك يا اخي بكرهك.. ايه مبتفهمش بكرهك يا فهد بكرهك 
في الأسفل 
كريمه فتحت الباب و دخلت و هي بتدور على جنه بس اتصـ.ـد.مت لما ملقتهاش ، خرجت تدور عليها في الشارع وقفت قدام الباب و لمحة شمس و هي خارجه من عند عيسى راحت عليها 
كريمه بخــــوف ممذوج بدmـ.ـو.ع
: شمس مشوفتيش جنه رجعت البيت متلقتهاش
شمس بخضه
: لا و الله ما شوفتها انا لسه راجعه معاكي متقلقيش هتتلقيها راحت تجيب حاجه من هنا او هنا
كريمه برعـ.ـب
: جنه متعرفش حاجه هنا في الحاره هتكون راحت فين 
شمس شاورة بايديها على البيت 
: يمكن طلعت فوق انتي دورتي عليها كويس
شمس بصيت مطرح ما شاورة و اتصـ.ـد.مت من مظهر جنه اللي واقفه على سور السطح
: يا مصبتي البت هتمـ.ـو.ت نفسها
كريمه بصتلها بصدmه و حسيت ان رجليها اتمسمرت.. مكانها من وهل الصدmه ، دmـ.ـو.عها نزلت من غير ما تحس  ، هزيت راسها بعدm تصديق و هي مش مستوعبة و مـ.ـيـ.ـت سيناريو جه في دmاغها ابشع من بعض ، خرجت من دوامة افكارها على صريخ شمس 
و عيسى اللي جري دخل البيت 
في الأعلى 
فهد هز راسه و هو كل تفكيره انه يطول معاها الكلام لحد ما يقدر يوصلها و يلحقها
: انا موافق على كل حاجه تطلبيها بس انزلي من عندك
جنه حسيت بدوخه بسبب الارتفاع العالي اللي هي وقفه عليه بصتله و اتكلمت بصريخ
: مش هنزل من هنا غير لما تنطقها و تطلقني بالتلاته
فهد بخــــوف اشـ.ـد
: حاضر انزلي و نتفاهم و هعملك كل اللي أنتي عايزه 
عيسى حس ان قلبه هينخلع من مكان من فرط خــــوفه عليها لما شافها بينها و بين المـ.ـو.ت خطوه  ، و اتكلم برعشه و صوت مهزوز و حاول على قد ما يقدر يطلع حنين
: جنه انزلي من عندك 
انتي مؤمنه بالله و مستحيل تخسري اخرتك
جنه دmـ.ـو.عها نزلت بقهر
: صدقني يا ابيه مبقاش فيه حاجه اعيش علشانها 
كريمه بدmـ.ـو.ع و خــــوف
: طب و انا هيهون عليكي تسبيني لوحدي انا مليش غيرك انزلي ابوس ايدك و انا و الله هعملك كل اللي انتي عايزة و مش هخليكي تشوفيه تاني 
شمس بتـ.ـو.تر و خــــوف
: استهدي بالله يبـ.ـنتي و انزلي و صلي على النبي 
_ اللهم صلي و سلم و بـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
عيسى قرب منها اوي و مد ايديه بحذر شـ.ـديد و بصلها في عينيها بخــــوف شـ.ـديد و تـ.ـو.تر ، و اتكلم بحنان و هو بيحاول يبث الأطمئنان في قلبها
: هاتي ايدك و انزلي و شاوري على اي حاجه عايزها و انا وعد مني هجبهالك تحت رجليكي 
بصيت لأيديه الممدوده ليها و بصيت لعيونه و لاقيت نفسها بتمد ايديها اللي بتترعش ليه بتلقائيه منها و من غير ما تحس و هي بتتشاهد من خــــوفها من الارتفاع 
عيسى مسك ايديها بسرعه و شـ.ـدها من على السور وقعت في حـ.ـضـ.ـنه و ضمها ليه بشـ.ـده و هو بيحاول يطمن نفسه عليها و بيطلع كل خــــوفه جوا حـ.ـضـ.ـنها  ، حس برعشتها ضمها بحنان و هو بيحاول يهديها و يخفف من خــــوفها و نفسه اللحظة دي تقف عليها و يفضل كدا في حـ.ـضـ.ـنه طول العمر 
فاق على صوت كريمه اللي اتكلمت بصوت عالي و هي بتاخد نفسها اللي راح منها من شـ.ـدت خــــوفها
: الف حمد وشكر ليك يارب 
خرجها من حـ.ـضـ.ـنه بقوه  ، و مسكها من كتفها بغـــضــــب و هزها بقوة و غـــضــــب
: انتي يابت اتجننتي عايزه تمـ.ـو.تي نفسك كافره.. جرا لعقلك ايه 
فهد شال ايديه من عليها بعصبيه 
: شيل ايدك من عليها لاقطعالك 
عيسى بصله بغـــضــــب و وقف قدامه بجبروت و جنه وراه  ، حس بايديها اللي بتكـ.ـلـ.ـبش في التشرت بتاعه و برعشتها و هي بتتحامه فيه و حس بفرحه جواه
بص لفهد بفحيح
: و القمور يطلع مين و كان هنا بيعمل ايه
فهد اتعصب اكتر من خــــوفها منه و حمـ.ـيـ.ـتها في الشخص دا
: القمور يبقا جوزها و انا هنا عشان اخد مراتي
عيسى حس بغصه قوية في صدره و اتصـ.ـد.م انها طلعت متجوزه اتكلم بنبرة صوت حاده
: اذن من اللي انا شوفته دلوقتي انها مش عايزك و المشاكل مبتتحلش كدا 
فهد مسكوا من التشيرت بتاعه بغـــضــــب 
: و انت جاي تعرفني اتعامل مع مراتي ازاي ابعد من وشي خليني اشوف الهانم
كريمه بصوت مبحوح أثر صريخها
: حـ.ـر.ام عليك ياخي عايز مننا ايه احنا سبنالك الدنيا كلها و هربنا منك جينا هنا جاي ورانا ليه
فهد و هو لسه مسك في عيسى
: جاي اخدك و اخد مراتي و حسابي معاكي بعدين 
قاطع كلامه لاكمه.. قويه خدها من عيسى و انهال عليه بالضـ.ـر.ب  ، جنه مسكت فيه بخــــوف هي و شمس و حاوله يبعدوه عن فهد اللي كان شبه غايب عن الوعي 
شمس 
: اهدى بقا اهدى خلينا نحل المشكله من غير مشاكل و انت يبني قوم نفض هدومك و امشي عايز منهم ايه كفايه اللي انت عملته في امك 
امك مش حمل مشاكل تاني انت مش شايف شكلها بقا عامل ازاي 
كريمه بصتله بو.جـ.ـع على شكلوا و مقدرتش تمنع عيسى
: انا خلتها رفعت عليك قضية خلع.. و قريب اوي هنكسب القضيه و هتطلقها الاحسن ليك انك تطلقها من غير فضايح و لا شوشره
فهد سند على الحيطه و قام بصعوبه و خــــوف من عيسى بس مبينش خــــوفه و اتكلم بغـــضــــب 
: على فكره انا اللي ابنك مش هي دي مش بـ.ـنتك و لا نعرفها انا مش عارف ايه اللي خلاكي تمسكي فيها طول السنين دي كلها ما كنتي رمتيها.. في اي ملجأ 
كريمه راحت عندوا و ضـ.ـر.بته قلم قوي.. على وشه و اتكلمت بدmـ.ـو.ع و صوت مهزوز 
: اخس على البطن اللي شلتك تسع شهور انت مت.. بالنسبالي انا مخلفتش غير بـ.ـنت واحد بس و هي جنه امشي اطلع برا و مشفش وشك هنا تاني غير يوم المحكمه و انت بتطلقها براااا 
بعد فتره 
جنه كانت نايمه على السرير بعمق و باين على ملامحها أثر الرعـ.ـب و الخــــوف و ابرة المحاليل مغروزه في ايديها  ، و كريمه جنبها على السرير و دmـ.ـو.عها نزله بقهر و حـ.ـز.ن شـ.ـديد و شمس واقفه و دmـ.ـو.عه موقفتش من حـ.ـز.نها عليهم 
شمس بصوت مليئ بالحـ.ـز.ن
: طمني يبني جنه عامله ايه لو محتاجه مستشفى نوديها
اكرم 
: مفيش داعي المستشفى انا ادتها حقنه مهدئه عندها انهيار عصبي ياريت تحاولي تبعدي عنها اي ضغط نفسي لانها ممكن توصل لحاله محدش هيحبها
كريمه بتعب شـ.ـديد و دmـ.ـو.ع
: انت بتطمني عليها و لا بتقلقني عليها اكتر
اكرم
: انا معرف جوزها انها ممكن تدخل في مرحلة انهيار او اكتئاب بعد ما اتخـ.ـطـ.ـفت.. و مـ.ـو.ت الجنين و انها لازم تروح عند دكتور نفسي عشان تتعالج و تتخطا كل اللي حصلها بس الواضح انه مسمعش الكلام و ضغط عليها اكتر و اللي كنت خايف منه حصل و هي بالفعل دخلت في حالة انهيار عصبي و حاولة تمـ.ـو.ت نفسها من غير ما عقلها يدرك ان دا كفر بالله اعوذ بالله او انها بكدا هتنهي حياتها
كريمه بحـ.ـز.ن 
: منه لله جوزها هو اللي وصلها للحاله دي 
اكرم بهدوء 
: و هو فعلاً شكلوا صعب و قدرت احلل شخصيته لما جه المستشفى و فضل يزعق و يتخانق مع كل طقم الدكاترة اللي كانوا موجودين
شمس 
: متجبش بقا سرته تاني قدmها لانها خلاص هتتطلق منه 
اكرم 
: كويس يعني اقصد انها فعلاً خدت خطوه صح انها تبعد عنه و تبدا تاخد بالها من نفسي و تبعد عن الضغط اللي حطتها فيه دايما 
خلص كلامه و خرج من الاوضه لاقه عيسى مستنيه قدام غرفتها 
عيسى بجمود لا يليق إلا عليه رغم خــــوفه المفرط
: مالها 
اكرم 
: عندها انهيار عصبي و مش اول مره اقولهم يبعدوا عنها اي ضغط عصبي او نفسي 
عيسى بستغرب 
: انت شوفتها قبل كدا فين
اكرم
: مدام جنه كانت جيالي في حادثة.. كانت خناقه في المدرسه و بـ.ـنت زميلتها ضـ.ـر.بتها و كنت مصدوم انها متجوزها لانها لسه قاصر و بعدين غير كدا عرفت انهم ليهم اعداء لانها اتخـ.ـطـ.ـفت من المستشفى 
عيسى قاطعه بصدmه و ذهول 
: اتخـ.ـطـ.ـفت ازاي من المستشفى هي كانت قاعده في شارع 
اكرم 
: اللي دخل دخل بكرنيه دكتور و محدش هيشك فيه و خـ.ـطـ.ـفها و جوزها جه بهدل الدنيا و فضل وراها لحد ما عرف يجبها بس لما جت كانت للأسف فقضة الجنين 
حس عيسى بغصه قوية.. في صدره و غـــضــــب من انها كانت متجوزها و حامل الفكره نفسها بتاكل في قلبه هز راسه و بصله بجمود
: كويس انك جيت طمنتهم عليها يلا ننزل 
اكرم زنزل و دخل بيتهم  ، و عيسى خد عربيته و فضل يلف في الشوارع و هو حاسس انه تايه و مش فاهم نفسه 
فتون فتحت عينيها بنغنشه قفلتها و رجعت فتحت 
لاقيت جمال جايب كرسي و قاعد جنبها
لفت وشها بعيد عنه و همسيت بـ.ـارهاق
: انت هنا بتعمل ايه 
جمال ربع ايديه ببرود و اتكلم ببرود 
: قاعد في بيتي مستني مراتي تفوق و اشوفها قطعة ايديها و كانت عايزه تمـ.ـو.ت نفسها ليه انا مطلبتش غير حقي و لا كفرة
فتون بصتله باعين حمراء و اتكلمت بنفعال
: كفرة حشا الله 
دا انت شيطان رجيم ماشي على الارض تقــ,تــل.. القـ تيل و تمشي في جنذته و انت لابس قناع الملاك مبهاره و لا كانك انت اللي قتـ لتها ايه يا اخي الجبروت اللي أنت فيه ده 
جمال كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غـــضــــبه
: خلصتي كلامك قومي خدي العلاج انا جبتهولك
فتون اتعدلت على السرير و حسيت بتقل في دmاغها بس قوحت و قامت وقفت قدامه بغـــضــــب مفرط
: لا يا راجـ.ـل اللي يشوفك يقول خايف على صحتي اوي لا امـ.ـو.ت 
و لا خايف امـ.ـو.ت.. نفسي الناس تقول ايه عليك اتجوز اتنين اخوات و الاتنين مـ.ـا.توا في سنه واحده
خايف الناس تشك فيك لا متخفش الناس مش هتشك فيك عارف ليه لانك راسم الدور صح اوي كمان
جمال بغـــضــــب مفرط 
: اهمدي بقا و اقعدي في حتا و متحوليش تخرجي غـــضــــبي عشان مفيش حد غيرك اللي هيزعل
وقفت قدامه بقوة رغم ضعفها و تعبها
: هتعمل ايه هتقـ.. تلني زي ما قــ,تــلت.. اختي و لا هتضـ.ـر.بني و لا اقولك هتحبسني انا اهوا قدامك اعمل فيا كل اللي أنت عايزه معنديش مانع 
جمال عروق ايديه ظهرت من فرط غـــضــــبه و اتكلم من بين سنانه بفحيح
: انا مش عايز اتغابه عليكي عشان دmك.. اللي اتصفاء امبـ.ـارح على الارض فـ اتقي شري احسنلك و صوتك ميعلاش عليا يا فتون مره تانيه 
فتون كانت لسه هترد بس مسكت دmاغها بسبب الصداع اللي هجمها مره واحده مسحوب بغمامه سوداء  ، قعدت على طرف السرير و هي بتفتح عينيها بس شافت كل حاجه حوليها باللون الاسود من فرط عصبيتها و الدm.. اللي فقدته
جمال بصلها بغـــضــــب ممذوج ببعض القلق و اتكلم
: خليكي هنا مكانك متتحركيش من على السرير هطلب اكل تكلي كويس و تعوضي الدm اللي نزفتيه.. و تاخدي الادويه اللي هتساعد ان الجـ.ـر.ح يلم 
قال كلامه و خرج من الاوضه  ، فضلت فتون على وضعها و حطيت راسها على المخده و نامت من التعب 
بعد حوالي ساعه رجع جمال الاوضه لاقها نايمه خاف يصحيها و هي باين عليها التعب خرج من الاوضه جهزلها الاكل على الصنيه و شالها و دخل حطها على الترابيزه و قرب الترابيزه من السرير 
بصلها بتردد و خــــوف جواه و اتكلم بهدوء 
: فتون.. فتون اصحي كلي و ارجعي نامي تاني 
صحيت على صوته بصتله بعداوه و قالت
: مش عايزه طفح.. ادام من ايدك 
جمال ببرود
: مش حـ.ـر.ام نقول على نعمة ربنا طفح 
قومي كلي و خدي ادويتك مش هعيد كلامي كتير و متخافيش مش انا اللي عامل الاكل دا جاهز
فتون بعصبيه 
: قولتلك مش عايزه انت ايه مبتفهمش 
جمال قعد على ركبته على السرير و مسكها من رقبتها.. بقوة و قرب من وشها اوي و اتكلم بفحيح
: مش جمال الشنش اللي واحده تكـ.ـسرله كلمه الكلمه اللي اقولها بعد كدا تتسمع وقتها بدل ما رقبتك تطير.. فيها انا لحد دلوقتي مأدب و مش عايز اقل ادبي معاكي و اوريكي شغل العربجيه و قتـ لين القـ تله عامل ازاي
فتون حاولة تبعد ايديه عنها و هي بتاخد نفسها بصعوبه و مسكه ايديه بضعف  ، سابها و قام وقف قدامها اتعدلت برعـ.ـب و هي حاطه ايديها على رقبتها و بتاخد نفسها بسرعه و بصله بخــــوف شـ.ـديد 
جمال بغـــضــــب 
: نص ساعه ارجع اتلاقي الاكل دا كله خلص و تكوني واخده الدواء و لأ هتشوفي وش تاني مش هيعجبك
خلص كلامه و خرج و رزع الباب وراه بصيت لطيفه برعـ.ـب و ضمت نفسها بخــــوف و رعشه و همست بدmـ.ـو.ع
: منك لله يا غزل انتي السبب في كل اللي بنعيشه ربنا يجحمك في نار جهنم مش يرحمك
بصيت على الاكل بدون نفس و قربت من الصنيه و بدات تاكل بخــــوف شـ.ـديد من تهديده و اخدت الادويه و فضلت تدور على اي حاجه تلبسها بس هو مدهاش فرصه تاخد هدوم
دخلت غرفة الملابس ملقتش حتا هدوم من بتاعت غزل خدت تشيرت من بتوعه و دخلت الحمام تغير الهدوم اللي مليانه دmها 
خرجت و هي لبسه التشيرت و تحتيه استرتش هي كانت لبسه و خافت تخرج من الاوضه تشوفه 
حطيت الفستان في الحوض و غسلته على ايديها بصعوبه من ايديها لحد ما لحظه ان ايديها بتنزف و الازق الابيض كله بقا احمر 
بصت لايديها بألــم و لسه هتخرج من الحمام لاقيت جمال واقف في وشها 
جمال بص في عينيها و لمح ايديها اللي بتنزف.. مسكها من ايديها و اتكلم بحد
: جـ.ـر.حك فتح من ايه 
فتون بخــــوف و رعشه
: كنت كنت بغسل الفستان و اتفتح
جمال بصوت مرتع غاضب
: ما طبيعي يتفتح حضرتك حطيتيه تحت المياه و جه عليه المسحوق و هو لسه متخيط من كام ساعه
فتون اتنفضت في مكانه بخــــوف و بكت و هي مش عارفه بتعيط من ألــم ايديها و لا من خــــوفها منه حاول يمتص غـــضــــبه و خالها قعدت على السرير 
: خليكي هنا هنزل اخلي اكرم يجي يشوفك 
اتكلمت فتون من وسط بكائها
: مينفعش اخوك يجي يشوفني و انا بالشكل دا و انا مليش هدوم هنا انت مخلتنيش اجيب هدومي و انا جايه مفيش غير الفستان و مبلول 
جمال مسح على شعره بغـــضــــب و دخل الحمام جاب الاسعافات الأولية و رجع قعد قدmها  ، فتون خافت منه 
جمال بصوت رجولي هادي
: متخافيش مش هتو.جـ.ـعك هشوفها بس
مسك ايديها بحنان و شال لازق اللي عليه لاقه الجـ.ـر.ح بينزف.. بدأ يمسحلها على الجـ.ـر.ح بحنان و هو خايف يوجـ.ـعها و غيرلها عليه و هي مغمضه عينيها و خايفه
بصلها و فضل يتأمل ملامحها شبها كتير في الشكل يمكن عشان تؤام بس مش زيها في الطبع فتون برغب قوتها اللي اتصـ.ـد.م بيها امبـ.ـارح إلا انها خجوله و بتخاف من اي شخص حوليها زي الأطفال و طيبه عكس غزل المتمرده الشرسه.. و قلبها الجـ.ـا.مد
فاق من شروده و بص بعيد عنها و اتكلم 
: فتحي عنيكي انا خلصت 
فتحت عينيها و هي بتتنفس بصوت عالي من فرط خــــوفها و خجلها قام من جنبها و خرج من الاوضه
في منزل عائلة الشنش 
في شقة يونس اخوا عيسى الوسطاني باب الشقه خبط  ، جريت دهب فتحت الباب لاقيت سيف سلفها قدامها
شـ.ـدته من ايديه دخلته الشقه بسرعه و قفلت الباب
: في حد شافك و انت طالع
سيف مسكها من خصرها و غمزلها بعنيه
: بقالي كام سنه بطلعلك هنا عمر حد خد باله 
دهب حطيت ايديها على رقبته و همسيت بدلل
: تؤ عمرك ما حد خد باله منك 
سيف بص لشفايفها برغـ به
: قولتلي الروج دا بطعم ايه 
دهب مسكت طرف التيشريت بتاعه رفعته و ساعدته يقـ لعه و اتكلمت بنعومه
: لسه مقولتش بس بطعم الفراوله
سيف سحبها من خصرها و دخله غرفة النوم 
: دا احنا ندوق بقا 
بعد حوالي ساعتين 
كانت قاعده على السرير سانده ضهرها على صدره العاري.. و ايديه بتتحسس خصرها بشـ هوا
اكورة الباب اتحركت و فيه حد من الخارج بيحاول يفتح الباب دهب لطـ.ـمـ.ـت على وشها و... 
بجد اسفه على التاخير بس بيكون غـ.ـصـ.ـبن عني بس إن شاءلله مش هيكون في تاخير تاني ادعولي 
يتبع..... 
دهب كانت قاعده في حـ.ـضـ.ـنه و سانده ضهرها على صدره العـ اري.. و سيف بيمشي ايديه على طول ضهرها برغـ بة فيها 
اكورة الباب اتحركت و حد من الخارج بيحاول يفتح الباب  ، دهب لطـ.ـمـ.ـت على وشها برعـ.ـب
: يا مصبتي دا شكل يونس رجع من الشغل اعمل ايه
اتنفض سيف من جنبها على السرير برعـ.ـب و مسك السروال من على الارض لبسه و اخد التشيرت بتاعه و اتكلم بهمس و تـ.ـو.تر شـ.ـديد ممذوج بخــــوف
: طب اهدي اهدي و افتحي الباب و خليكي طبيعيه و انا هداره في اي حتى 
لبست الروم... و اتكلمت بخــــوف شـ.ـديد 
: ادخل البلكونة و خليك فيها لحد ما اعرف اطرقه 
سيف جري على البلكونة فتح الباب و دخل و قفل من جوا و وقف بعيد عن ازاز البلكونه 
دهب عدلة شعرها و بصيت لنفسها في المرايا قبل ما تروح عند الباب ، اتنفست بهدوء و فتحت الباب بالمفتاح لاقيت تميم واقف على الارض و ساند بايديه الاتنين على الباب و لما فتحت الباب و قع على الارض لانه لسه متعلمش المشي
حطيت ايديها على قلبها و اتنفست برتياح و اتكلمت بصوت عالي نسبيًا عشان سيف يسمعه
: اطلع يا سيف دا طلع تميم كان بيحاول يفتح الباب 
سيف خرج من البلكونة و اتكلم ببعض الحد
: بعد كده ابقي اتاكدي انه نايم عشان متخضش الخضه دي 
راحت عندوا و حاوطة رقبته برقه
: انت زعلت يروحي 
انا كنت منيمه شكلوا صحي و نزل من على السرير لان شكلي نسيت اقفل السرير عليه ثواني هرجعه اوضته و هرجعلك بسرعه
سيف حاوط خصرها بشهـ واه و بلع ريقه و اتكلم بصعوبة 
: خليها يوم تاني لحسن يونس يرجع من الشغل بدري ولا حاجه 
شبت على طراطيف اصابعها و دفنت.. وشها في عنقه و قبلة رقبته و همسيت برقه
: يونس لسه قدامه خمس ست ساعات عقبال ما يرجع هودي تميم اوضته و مش هتاخر عليك يحبيبي 
خرجت من حـ.ـضـ.ـنه بصعوبة ، بصيت لتميم بغـــضــــب و شالته من على الارض دخلته اوضته و حطيته على السرير بتاعه و قفلت خشب السرير عشان ميعرفش ينزل و خرجت من الاوضه و قفلت الباب و سابته يعـ.ـيط  ، رجعت اوضتها لاقيت سيف نايم على السرير و فارد جـ.ـسمه قربت منه و.. 
بعد فتره سيف نزل من عند دهب دخل شقة والدته
كانت قاعده في الصاله و قامها الشـ يشه.. و بتشرب منها و قفته
الجاريه 
: كنت فين يعين امك لحد دلوقتي 
سيف ببرود
: هكون فين انتي عارفه عند يونس اخويا فوق 
الجاريه نفخت الدخان و اتكلمت 
: و المحروسه منزلتش ليه لحد دلوقتي تعمل الشغل اللي عليها و على على ايديها نقش الحنه
سيف بملل شـ.ـديد 
: ابقي كلميها او اندهي عليها مليش انا في كلام النسـ وان.. دا اللي لا بياخر و لا بيمشي
الجاريه 
: طب ادخل ذكرلك كلمتين يكش ينفعوك و تخلص السنه اللي خدتها في اربع سنين دي 
سيف و هو بيجر ناعم
: طب بذمتك انتي عجبك الوضع دا اشتريلي السنه بالفلوس.. امال ايه محلات الدهب و المصنع اللي بيورد داخل البلد و خارج البلد دهب مشوفتش حاجه من الفلوس دي كلها
الجاريه لوت بؤها بضيق
: ما انت لو ناصح و تخلص الجامعه اللي بقالك سبع سنين فيها كان زمانك واقف في محل من دول و مطفي ناري.. بدل ما ابن شمس واخد كل حاجه حتا الكبير الخايب سيبله السايب في السايب و هو اللي يتحكم في كل حاجه 
سيف 
: لا ما يونس دا انسي انه يتنصح مش عارف جايب طيبة قلبه دي منين 
الجاريه 
: دا مش طيبه دي وكسه اتلحلح انت و خلص السنه دي و ليك عليا هخليه يسبلك المحل الرئيسي و تنزل تشتغل بدل ما انت قاعدلي في البيت ليل نهار و بتتسرمح ورا النسـ.. وان 
سيف بابتسامه 
: هو فيه احلى و اطعم و اجمل من كدا اديكي قولتي نسوان.. يعني الدلع كلوا 
الجاريه 
: دا اللي بخده منك شوف رايح تعمل ايه 
سيف سند بجـ.ـسمه على الكرسي و اتكلم بتسأل
: إلا صحيح اللي انا سمعت دا بجد جمال اتجوز فتون اخت مـ.ـر.اته
الجاريه 
: يقطعها و يقطع.. سيرتها ليه السيره اللي تنكد دي اه يخويا اتجوزها و جابها فوق
سيف بشهواه
: طب ايه مش هندوق حاجه جديده عايز اجدد
الجاريه بصتله برفع حاجب
: هتدوق بس مش بالسرعة دي استنى عليها شويه اخوك مفتح عينه كويس عليها 
سيف و هو داخل من باب الاوضه بتاعته
: مش هصبر كتير عايز اجرب حاجه جديده 
بعد اسبوعين في المحكمه
 كانت جنه واقفه قدام القاضي و فهد جنبها و فيه مسافه طويله بنهم  ، قربت على المحامي و مضة على ورقة الطـ.ـلا.ق  ، و فهد مضى و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه و قلبه و.جـ.ـعه اوي انها مش هتكون ليه حتا لو كان تملك  ، ساب القلم و بصلها ببرود و اتكلم ببرود اكبر 
: جنه أنتي طــالـــق.. طــالـــق بالتلاته
جنه بصتله بدmـ.ـو.ع متجمعه في عينيها
بقا هو دا الشخص الوحيد اللي فتحتله قلبها و حبته
حبته بجد و اتدته كل ذرة حب جواها 
كل انش في جسدها.. كان بيحبه بل بيعشقه
هو عمل ايه فهد عرف ازي يكـ.ـسرها.. و قدر بشطارته يحول الحب دا لكره شـ.ـديد
كل ما تفتكر حبها ليه و الاحلام اللي رسمتها في خيالها و هي عايشه معاه بتبقا عايزه تضحك
تضحك على ساذجتها و غبها اللي خلها تحبه
و عايزه تعيط على كل الألــم.. اللي سببهولها اذا كان جسدي او نفسي 
حسيت ان كانت حاجه تقيله على قلبها و انزاحت
مكنتش تعرف انها هتحس بكم الراحه دي كلها لما تسمع كلمة انتي طــالـــق حسيت كانها كانت أسيره و محبوسه.. و متقيده بسلاسل حديد و دلوقتي انفقت
اخدت نفس عميق و هي بتشم الهواء بحريه من سنين
مسحت دmعه نزلت من عينيها بقوة و بصتله بقوة اتصـ.ـد.م بيها و اتكلمت بحدا
: ربنا مبيسبش حق حد بيخلص اول باول و انا وكلت أمري لله وحده هو اللي هيجبلي حقي و بكرا اقف اتفرج عليك و ربنا بيرجعلي حقي في كـ.ـسرتي.. دي 
قالت كلامها و خرجت ، كانت كريمه منتظرها راحت عندها بقلق و خــــوف عليها و اتكلمت 
: عملتي ايه يحبيبتي طمنيني عليكي 
جنه بابتسامة رقيقه بتداري فيها خبتها
: اللي كنا عايزينه حصل و اتطلقت منه و مش هيشوفنا و لا يطردنا من تاني 
ربطت على كتفها بحنيه و اتكلمت بدعم
: متزعليش نفسك يا ضنايا دا كلـ ب ميسواش راح كـ.ـلـ.ـب.. يجي غزال
جنه بابتسامة و راحه كبيره
: و الله ما فيه غزال غيرك يا قمر 
حـ.ـضـ.ـنتها بقوة و دفنت وشها في حـ.ـضـ.ـنها
: انا بحبك اوي يا ماما من غيرك كان زماني ضيعه و غير كدا خالص 
ضمتها لحـ.ـضـ.ـنها بحب و حنان
: و انا بحبك يا قلب امك يحبيبتي يلا عايزكي تفوقي كدا و تصحصحي لنفسك و مذكرتك و مع اقرب عريس هجوزك معندناش بنات تقعد في البيت اللي قدك فاتح بيوت
جنه بضيق
: يا ماما انا لسه مطلقه تقوليلي اجوزك
كريمه بحب و هي بتحاول تخفف عنها و.جـ.ـعها
: ما انا مش هوافق على اي واحد لازم كدا يكون مأدب و محترم و ابن ناس كويسين و بيحبك
جنه بتنهيده حزينه
: و دا اجيبه ازاي مفيش حد بالمواصفات دي دلوقتي 
كريمه 
: هتتلقيه اللي يحبك بجد و يحترمك و كل احلمه انه يوصلك لانك جميله يا جنه و تتحبي و انا معاكي و مش هميلك بختك تاني يبـ.ـنتي 
خرجوا من المحكمه لاقه عيسى واقف عند العربيه و ساند عليها و مربع ايديه و مستنيهم يخرجه و صمم انه يجي معاهم عشان لو فهد اتعرضلهم يكون واقف قصاده ركبوا كلهم العربيه 
جنه كانت مستغربه انه بيتكلم معاها بحدا و دا زعلها لانها مكنتش مستحمله اي حاجه تحصل معاها
سندت راسها على ازاز العربيه و بصيت على الطريق و هي شارده الذهن و حابسه دmـ.ـو.عها بالعافيه 
عيسى وصلهم الحاره قدام البيت نزلت جنه و وقفت قدام بوابة البيت 
كريمه بشكر
: شكرا يبني على وقفتك جنبي انا و جنه مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
عيسى بهدوء 
: متقوليش كدا يا خالتي انتي غاليه علينا و دا وجبي انتوا برضو في رقبتي 
كريمه 
: ربنا يخليك لشبابك اتفضل معانا اقعد شويه 
عيسى بابتسامة و حنان
: معلش خليها مره تانيه عندي شغل لازم اكون في المصنع دلوقتي 
كريمه 
: خليك فكرها لان دي تاني مره اعزم عليك و انت ترفض روح ربنا معاك 
كريمه بعدت عن العربيه و عيسى مشي و هي فتحت الباب و دخلت هي و جنه البيت 
_ اللهم صلِّ و سلم و بـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
فهد رجع البيت وقف قدام باب الاوضه و خبط 
: رندا افتحي الباب انا عارف انك سمعني و انك صاحيه مش نايمه افتحي انا محتاجك اوي 
محتاج ابقى في حـ.ـضـ.ـنك و تخففي عني و.جـ.ـعي اللي حاسس بيه 
رجع خبط على الباب من تاني و كمل بضياع
: انا حاسس اني ضايع كل حاجه حلوه حوليا بضيع مني ضيعت جنه و امي و دلوقتي بضيعك انتي كمان من ايدي انا مبقتش عارف و لا فاهم نفسي مش حاسس باي حاجه بعملها انا اسفه على اللي عملته معاكي 
عارف اني كنت طماع لما استغليت حبك ليا و اتجوزتك من غير ما ت عـ.ـر.في اني متجوز اسف ان كنت بحرق قلبك و انتي شيفاني بجري وراها بس الحب مش بيدي انا اكتشفت اني بحبها زي ما بحبك بالظبط جنه اتخلت عني و امي كمان مش عايزك انتي كمان تتخلي عني و تسبيني انا طلقت جنه و بقاش في حياتي غيرك انتي 
رندا كانت واقف ورا الباب و حطه كف ايديها على الباب  ، و دmـ.ـو.عها نزله على خدها و فيه كدmـ.ـا.ت.. في وشها و جـ.ـسمها كله و كلمه بيقطع.. في قلبها  ، اتكلمت من وسط بكائها بصوت متحشرج
: انت اناني يا فهد حبك لجنه كان حب تعود اتعودت على وجودها جنبك و حبيت برضو وجودي جنبك لاني كنت معاك في كل حاجه من ايام الدراسه بس انت و لا مره صرحتني انك متجوز عشت معايا ست سنين و انت معيشني في وهم خروجات و فصح و هاديه و لعب و ضحك و حب ازاي عمري ما شكيت فيك في السنين دي كلها و مفكرتش قبل ما اوافق عليك دا انا زي الهطله اول ما قولتلي تتجوزيني جريت معاك على المأذون طب مفكرتش او جه في دmاغك لما اعرف هتكون رديت فعلي ايه 
فهد دmـ.ـو.عه نزلت على الو.جـ.ـع اللي حسسهلها
: رندا انا بحبك
رندا قاطعته ببكاء 
: متقطـــعـــنيش عشان خاطري متقطعش كلامي خليني اخرج كل اللي في قلبي انت مخدتش الخطوه دي غير لما جنه منعتك من حقوقك.. حبيت تكـ.ـسرها و جتلي عشان ترضي غر.. زتك.. انت محستش باحساسي كان عامل ازاي لما حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اصارح مامتك بجوزنا و اخفف عنك تـ.ـو.ترك و قلقك طول الوقت من انها تعرف اتريك خايف تعرف مش عشان مستني اما جنه تتجوز عشان خايف لانك انت جوزها كنت بتمنى الارض تنشق وتبلعني او يطلع حلم او مقلب مغرتش منها لا غرت اوي و انا بتخيلك معاها اي ست كدا بتبقى عايزه جوزها ليها لوحدها و ميشاركهاش في واحده تانيه غـ.ـصـ.ـب عني بقيت اكرها بسببك انت وصلتني اكره بـ.ـنت لو كنت اتجوزت و انا في عمرها كان زماني معايا قدها انت خونتني يا فهد 
لان دي خيانه انك تبقي متجوز و عارف واحده تانيه طب دلوقتي عايزه اعرف انت خنت مين فينا انا و لا هي 
فهد بصوت ضعيف
: انا كنت مستني اخلص الجامعه و ارتب حياتي عشان نتجوز بس لما عمي طلب مني اتجوزها اتلقيت نفسي بوافق و معرفتش ارفضله طلب
رندا بدmـ.ـو.ع
: كنت عرفتني وقتها و قولتلي انك هتتجوز كنت هبعد و هوافق على اي عريس من اللي جولي و كنت هتجوز و هبني مستقبلي انت ضيعت ست سنين من عمري في وهم يا فهد 
فهد سند على الباب بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: انا اسف على كل اللي عملته فيكي رندا انا هتغير علشانك بس اديني فرصه اتغير و انتي هتلحظي دا عليا 
رندا 
: اديتك فرص كتير و انت ضيعتها
فهد برجاء و دmـ.ـو.ع
: هي فرصه مش طالب منك غير فرصه واحده و اوعدك هتغير علشانك انا مش هقدر اخسرك انتي كمان ارجوكي يا رندا انتي استحملتي دا كله كملي و استحملي للأخر 
في منزل عائلة الشنش
يونس رجع من الشغل دخل الشقه لاقه دهب في المطبخ زي عادتها و صوت بكاء تميم العالي و.جـ.ـع قلبه دخل اوضة تميم 
كان واقف على السرير بتاعه و ساند على الخشب اللي حوليه و بيبكي بصوت مرتف و عيونه و وشه احمر من فرط بكائه
يونس راحد عندوا بلهفه و شاله من على السرير و ربط على ضهره بحنان و خــــوف عليه
: بسم الله الرحمن الرحيم مالك يحبيبي بتعيط ليه دهب يا دهب تعالي 
دهب اتفزعت اول ما سمعت صوته سابت اللي في ايديها و خرجت من المطبخ لاقيت باب اوضة تميم مفتوح عرفت ان يونس عندوا دخلت الاوضه 
دهب
: حمدالله على سلامتك يا سيد الناس مرنتش عرفتني ليه انك جاي كنت جهزتلك غيارك
يونس بغـــضــــب منها
: سيبك مني دلوقتي انا سمع صوته من و انا طالع على السلم بيعـ.ـيط انتي دا كله مسمعتيش صوته حـ.ـر.ام عليكي قلبه اتنبح خدي رضعيه و لو في ايدك ايه تسيبه و تيجي جري تشوفيه عايز ايه و متسبهوش تاني لوحده في الاوضه خليه معاكي 
دهب خدته منه و حاولة تهديه 
: انا كنت بعمل الاكل و مش فاضيه و كمان كنت لسه مرضعه
يونس 
: رضعيه تاني انتي وراكي ايه اصلا طول النهار غيره شوفي الواد مبهدل ازاي و هدومه مش نضيفه يعني و لا مهتميه باكله و لا بنضافته امال بتعملي ايه طول انهار و كل اسبوع حد بيجي يعملك الشقه انتي مبتعمليش حاجه غير الغداء يا دهب 
دهب بعصبيه و دmـ.ـو.ع
: لا بعمل انا طول النهار تحت عند امك و امك مبطبطلش طالبات مني و بطلع بعمل الشقه مش هتفضل بالشكل دا لحد كل اسبوع و بخلص و بتدخل اعملك الغداء و برجع لتميم بحميه و اغيرله و ارضعه انا مش عارفه اتنفس معاكوا
يونس بتنهيده 
: خلاص انزلي تلت ايام بس في الاسبوع و الايام الباقيه تشلهم مرات جمال و خالي بالك من ابنك و من اكله 
دهب 
: انا بفكر افطمه من اللبن هو بياكل لانه عندوا سنتين بقا كبير هستنى عليه ايه تاني 
يونس 
: انا معرفش في الشغل دا اعملي الصح بس اهم حاجه عندي ابني ميضرش بشئ 
دهب 
: لا متخفش عليه ادخل غير هدومك عقبال ما اغير لتميم و اغرفلك تاكل 
يونس خرج من الاوضه  ، اتنهدت دهب براحه و بصيت لـ تميم بغـ.ـيظ و ربطت على ضهره بحدا
: نام بقا جيبلي الكلام دايما 
دهب اكلت تميم و غيرتله هدومه و شالته حطيته على المشايه و سبته يلعب براحته و خرجت تجهز الغداء 
كان يونس خرج و هو لبس سروال.. فقط قعد على السفره و بدأ ياكل و هي قاعده معاه بتاكل 
تميم جه عندوا و بصله و رفع ايديه بضحك و هو عايزوا يشيله 
شاله يونس حطه على رجليه و بدأ ياكله من الطبق بتاعه بحب و قال
: و الله الواد دا هو اللي محلي ليا يومي هو الحته السكره كدا اللي في حياتي انا بفكر اخاويه 
دهب وشها قلب مـ.ـيـ.ـت اللوان و بلعت لعابها بصعوبه
: تخاويه.. ايه يا يونس تميم لسه صغير لما يكبر شويه و يبقا عندوا خمس سنين نبقا نفكر في الخلفه
يونس بصلها بستغرب و ابتسم
: فين اللي صغير دا بقا راجـ.ـل و هيطلع ليه شنب كمان يومين انتي شـ.ـدي حيلك و هاتي كمان مره عايز يكون ليا عزوه و اولاد كتير يتمرمغه في عز ابوهم 
ابتسمت دهب بالعافيه 
: إن شاءلله هبطل اخد حبوب.. منع الحمل 
يونس قام من على السفره و قعد على الركنه و فضل يلعب تميم  ، بصتله دهب بشرود و هي مش عارفه تعمل ايه في المصيبه اللي اتحطيت فيها 
في الصباح 
في شقة جمال  ، جمال دخل الاوضه من غير ما يخبط  ، كانت فتون بتصلي قعد على السرير و هو بصصلها و هي بتصلي برتياح و اتنهد 
خلصت فتون فريضتها و بصتله بستغرب 
: عايز حاجه من الاوضه 
جمال بهدوء 
: لا مش عايز حاجه انزلي لأمي شوفيها محتاجه ايه اعمليه ليها عشان مرات يونس تعبانه و هي هتقسم بنكوا انتوا الاتنين طالبات البيت 
هزيت رأسها بطاعه 
: حاضر انا اصلا كنت مستنيه ايدي تخف و كنت هنزلها 
جمال
: متحمليش على ايدك اوي لسه الجـ.ـر.ح.. ملمش و هي مش هتعوز حاجات كتير هي عايزه بس حد يونسها و انا رايح الشغل ممكن اتاخر انهارده
فتون بحدا 
: مسألتكش على فكره رايح فين او جاي امتا
قالت كلامها و خرجت من الاوضه نزلت شقت الجاريه خبطيت على الباب ، سيف فتحلها و دخلت 
فتون بابتسامة رقيقه
: صباح الخير يا خالتي عامله ايه 
الجاريه بابتسامة صفراء
: يسعد صباحك يا غاليه ادخلي اعملي فطار و ابقي انزلي بدري شويه و حيات ابوكي عشان انا بحب اصحى اتلقي الاكل جاهز و مستنيني 
فتون اتصـ.ـد.مت من كلامها هزيت راسها بهدوء 
: حاضر 
دخلت المطبخ و بدات تستكشف المكان و عملت فطار خفيف بصعوبة بسبب ايديها لانها مش عارفه تستعملها غير استعمال خفيف  ، و حطيته على السفره و رجعت تعمل الشاي و هي مضيقه من اسلوب حمـ.ـا.تها معاها
و هي بتعمل الشاي سيف جه من وراها و حط ايديه على خصرها و... 
يتبع..... 
فتون كانت في شقه حمـ.ـا.تها واقفه في المطبخ  بتحضر الشاي  ، دخل سيف سلفها و حاوطه خصرها و حـ.ـضـ.ـنها من الخلف
اتنفضت فتون بخــــوف في مكانها و جزء بسيط من المياه وقعت عليها اتاوهت بألــم.. و هي بتبعد الايد اللي عليها بحد و بصتله و اتصـ.ـد.مت بسيف اتكلمت بعصبيه و صدmه
: انت مـ.ـجـ.ـنو.ن ايه اللي انت عملته دا انسان حقـ ير و عديم الشـ رف
سيف حاول يمسك ايديها بس هي ضـ.ـر.بته.. على كف ايديه و منعته بغـــضــــب
سيف اتكلم بشخيط
: في ايه يا بت مالك
 كلهم قبلك كانوا كدا في الاول بعد كدا مفيش واحده فيهم بتقدر تستغنه عني 
فتون اتكلمت بغـــضــــب و حدا رغم خــــوفها المفرط
: اقسم بربي لو مديت ايدك و عملت القرف.. دا تاني انا هقسملك كرشك نصين انا مبقتش باقيه على حاجه و يا قـ.ـا.تل.. يا مقـ.. تول 
سيف ضحك بسخريه و اتكلم بسخرية اكبر
: يااا و انا بحب النوع دا اوي تعالي بس و مش هتنـ.ـد.مي 
فتون رجعت للخلف برعـ.ـب لحد ما لازقت في البوتاجاز و هي بصله بخــــوف  ، حطيت ايديها على البوتاجاز و اتلسعت من النار.. رفعت ايديها مسكت براض الشاي و هي مستحمله ألــمه بصعوبه
سيف بابتسامة نصر و هو بيقرب عليها 
: مش قولتلك كلوا بيبقا كدا في الاول و متخافيش مش هاخد وقتك كلوا من جوزك هنقسمه مع بعض
فتون برقت بصدmه من كلامه الوقح.. و اتغلبت على ألــمها و مسكت البراض جـ.ـا.مد و حدفته كلوا عليه وقع على صدره و رمت البراض من ايديها على الارض و اتكلمت بغـــضــــب رغم ألــمها المفرط
: ايه القرف اللي انت بتطلبه دا صحيح الجارية هتخلف ايه ملايكه اكيد شيطين بس مكنتش اعرف انكوا بالقذاره.. دي انا مرات اخوك يحـ.ـيو.ان 
سيف خلع التشيرت من عليه بسرعه و جري على حنفيه المياه و بقا يجيب المياه عليه و هو بيحاول يخفف من ألــمه  ، استغلت فتون دا و جريت خرجت من المطبخ  ، استغربت الجارية خروجها بالسرعه دي 
الجاريه اتكلمت 
: انتي يبت رايحه فين  و بتجري كدا تعالي هنا 
فتون مسمعتهاش و فتحت باب الشقه و خرجت بسرعه طلعت شقتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح  ، و خالت المفتاح في باب الشقه و هي خايفه حد يطلع عليها و جـ.ـسمها كله بيتنفض من الخــــوف
حطيت ايديها على بؤها و هي مصدومه و دmـ.ـو.عها نزله برعـ.ـب وقعت على الارض و ضمت نفسها و رجليها مبقتش شيلها و جسدها بيترعش من الخــــوف 
في الاسفل 
سيف بص جنبه متلقش فتون في مكانها خرج جري وراها لاقه امه قدامه و بصله بضغب
: طلعت شقتها يروح امك مش هتلحقها 
سيف بغـــضــــب منها و هو يتحسس صدره.. بألــم
: بـ.ـنت الأيه حدفتني بالمياه المـ غليه.. و جريت على برا من غير ما حتا احس بيها
الجاريه بجبروت
: البت رفضتك يا فالح هتعمل ايه في اخوك لما يرجع من الشغل و يعرف ان اخوه اتهجم على مـ.ـر.اته انت مش هتهدى غير لما تجبلي مصيبه 
سيف بصلها بخــــوف و تـ.ـو.تر
: معرفش اتصرفي انتي انا هعمل ايه يعني مكنتش اعرف انها هتطلع كدا و هتخاف و تجري
الجاريه ببرود
: هدي العب شويه و اهمد خليك مع دهب لحد ما اشوفلك سكه البـ.ـنت دي ايه
سيف بتـ.ـو.تر
: خلينا في المصيبه اللي احنا فيها دي هتعملي ايه مع جمال لما يرجع زمانها بلغته
الجاريه بصيتله من تحت لـ فوق بسخريه
: اجمد كده ما يبقاش قلبك رهيف
 تؤ هي البـ.ـنت هتخاق تقوله على حاجه بالذات بعد مع اختها كانت بتـ خونه.. هتخافي يشك فيها و لو قالتله هو مش هيصدقها عشان عارف انها كرهاا و عايزه توحش كل اللي في البيت عشان تخرج منه 
بصيتله لاقيته باين عليه انه بيتالم اتكلمت ببرود
: روح حطلك مرتب او اي حاجه تسكن المك ده و تغير من لون جلدك الاحمر
بص على جلده اللي احمر من سخونيه المياه و دخل الاوضه بتاعته يدور على اي حاجه يتدهنها بس ما تلاقيش قاعد على طرف السرير و هو بيتالم جـ.ـا.مد 
دهب نزلت و هي شايله تميم لاقت باب الشقه موارب فتحت الباب و دخلت
ذهب
: صباح الخير يا خالتي عامله ايه دلوقتي
الجاريه
: قولي مساء النور مساء الخير صباح الخير ايه بقى احنا بعد الظهر ما نزلتيش ليه من بدري
دهب قاعدت قدامها على الكنبه و اتكلمت باستغراب
: يونس قال ليا قبل ما يروح الشغل انزل براحتي النهارده عشان مرات جمال هي اللي نازله
الجاريه لوت بؤها بعدm رضا 
: طب هاتي الواد وحشني ابن الأيه من امبـ.ـارح للنهارده قومي شوفي هيتعمل ايه في المطبخ اعمليه و لما تخلصي ادخلي اوضتي روقيها بعد كده ابقي روحي اوضه سيف بس تعملي المطبخ و اوضتي الاول سيبي اوضه سيف في الاخر
ذهب حطيت تميم على رجليها
: حاضر يا خالتي بس فين فتون مش المفروض دا كله كان عليها النهارده
الجاريه بعصبيه
: وانتي من امتى يا بـ.ـنت بتسالي روحي شوفي انا قلتلك اعملي ايه اعمليه و بلاش كلام كتير
ذهب باستغراب
: مالك يا خالتي متعصبه كده ليه على الصبح هعملك كل اللي انتي عايزه
خلصت كلامها و كانت لسه هنمشي من قدامها وقفتها الجاريه
: خدي هنا يا بـ.ـنت رصيلي الحجر و بعد كده خلصي حاجتك
قعدت على الارض و ظبطتلها الشيـ شه.. و دخلت المطبخ بعد  ، حوالي نص ساعه كانت خلصت المطبخ و اوضتها و دخلت اوضه سيف
كان نايم على ظهره و مغمضه عنيه بصيتله برغـ به.. و راحت عليه بخطوات بطيئه و هي ماشيه على طراطيف صوابعها من غير ما يحس بيها 
قعدت جنبه على السرير و بصيتله و هي بتتامل ملامح باشتياق  ، حطت ايديها على صدره العريض و مرارتها عليه بنعومه
سيف ملامحه اتشـ.ـدت عليه بألــم
: في ايه يا دهب انتي مش شايفه جلدي عامل ازاي
دهب فتحت الاباجوره اللي جنبها على الكومود و بصيت عليه  ، ضـ.ـر.بت على صدرها بخضه و اتكلمي بلهفه و خــــوف
: يقطـــعـــني ايه اللي عمل فيك كده
سيف بغـــضــــب و كره شـ.ـديد
: العروسه الجديده رسمه عليا دور الشـ ريفه.. و سكت براض المياه و حدفتني بيه و هو مغلي
ذهب حسيت بنار الغيره اشتغلت في قلبها بصيتله بغـــضــــب و اتكلمت من بـ.ـنت سنانها
: هقوم اجبلك حاجه مرطبه من عندي تهديلك الو.جـ.ـع
قامت من جنبه طلعت شقتها جابت كريم مرطب و نزلت عندوا تاني  ، بدات تدهنله المرطب بلطف
سيف حس ان الألــم ابتدا يهدى تدريجيا لحد ما دهب خلصت اللي بتعمله وجت تقوم مسكها من ايديها منعها
: انتي قايمه كده و رايحه على فين
دهب بغيره شـ.ـديده
: هطلع شقتي ما انت تعبان وجت واحده جديده بقى حياتك هيبقى لازمتي ايه تاني
سيف شـ.ـدها من ايديها قعدت على السرير جنبه 
: يا بـ.ـنت انتي غير انتي الاساس اللي في القلب اما هي حاجه كده على الماشي عشان متقولش جوزي مقصر معايا و تبص لحد برا 
دهب حاوطة رقبته برقه
: بجد يا سيف يعني انا في اولوياتك
سيف بصلها برغـ به.. و هو بيفك طرحتها
: طبعا انتيي معششه جوه القلب يابت و اسكتي بقا مش هنفضل نتكلم طول اليوم
في منزل والدته كريمه 
خرجت كريمه من المطبخ كانت جنه قاعده قدام الشاشه بتتفرج على فيلم 
كريمه 
: جنه خدي الورقه دي و روحي عند العطار اللي على اول الشارع هتيلي الحاجات دي 
جنه بكسل
: روحي انتي يا ماما انا مكسله اقوم البس 
كريمه 
: روحي هتيلي الحاجه زي ما انتي شايفه ايدي مش فاضيه و برضوا تخرجي نفسك من اللي انتي فيه دا 
جنه خدت الورقه منها و غيرت ملابسها و خرجت من المنزل لأول مره من ساعت ما جت الحاره 
كان سيف قاعد على القهوه قام واقف اول ما شافها بطلتها اللي سحرته و مشي وراها 
وصلت جنه عند العطار و قفت قدام الازاز الفاصل بنها و بين البياع
جنه برقه و خجل
: لو سمحت يا عمو عايزه اللي في الورقه دي 
الحاج بابتسامة 
: حاضر يبـ.ـنتي عايزه حاجه تاني 
جنه هزيت راسها بخجل و البياع راح يجبلها طلبتها
دخل سيف المحل و سند بجسده على الازازه
و اتكلم و هو بصص على جنه 
: صباح الخير يا عم سعد عامل ايه يا راجـ.ـل يا طيب 
سعد بصله و استغرب وجوده و رد عليه بحد
: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته هخلص الاستاذه و هفضالك 
سيف بابتسامة خبيثه
: براحتك خالص و على مهلك انا مش هعطلك 
جنه كانت بصه على الحاج سعد و مبصتش على سيف و حسيت انها سمعت صوته قبل كدا بس فين مش قادره تميذ 
سيف ميل براسه شئ بسيط و اتكلم بصوت متخفض
: الجميل عامل ايه 
جنه بصتله و بعدت عنوا و بصتله بجمود و مردتيش عليه لانها افتكرته كويس اول ما شافته 
سيف بابتسامة و اعجاب شـ.ـديد 
: ما تبطل تقل يا جميل و تسمعني صوتك 
من ساعت ما سمعت صوته و هو في وداني كانه نغمـ.ـا.ت موسيقى و مش قادر انساه و لا انسى شكلك
جنه بصتله بجنب عينيها بشمئزاز.. و بصيت لـ الحج سعد و اتكلمت بجمود
: لو سمحت جبتلي الحاجه 
سعد حط الشنطة على الاعشاب اللي قدmه 
: اه يبـ.ـنتي شكلك غريبه عن الحاره
جنه بلطف
: لسه ناقله انا و ماما جديد حسابك كام 
سعد بطيبه
: خالي يبـ.ـنتي المره دي عليا 
جنه بستغرب من كلامه الجديد عليها ، حطيت الفلوس على الاعشاب و خدت الشنطه و خرجت من غير ما ترد لانها متعرفش ترد تقول ايه 
خرج سيف وراها و مشي في مستواها
: طب هتفضل تقيل علينا كدا لحد امتا دا الكلمه الطيبه صدقه و الصراحه مش لايق عليكي التقشيره دي 
جنه وقفت في نص الشارع و حطيت سابتها قدام وشه بغـــضــــب و عصبيه و اتكلمت بصوت مرتفع لاحظه معزم الناس اللي في المكان 
: حضرتك دا اسمه تـ.ـحـ.ـر.ش.. و فيه عقوبه ليه لو اتعرضتلي مره تانيه انا هعمل فيك محضر تحـ رش 
سيف مسك ايديها بقوة بين ايديه و قال بفحيح 
: مش سيف ابن المعلم داوود اللي حتت عيله زيك تعلي صوتها عليه وسط رجـ.ـا.لة الحاره انتي لو مكنتيش واحده ست انا كنت دفنتك مكانك دلوقتي و عرفتك مقامك كويس
حاولة تسحب ايديها منه بغـــضــــب منه بس هو كان مسك فيها بقوة  ، رفعت ايديها و لسه هتضـ.ـر.به مسك ايديها التانيه بقوة
: انتي لعبتي في عداد مـ.ـو.تك بيدك و لا حد سماا عليكي
جنه بصوت مرتفع اشبه بالصريخ
: سيب ايدي يحـ.ـيو.ان.. انا هقدm فيك بلاغ و هسـ.ـجـ.ـنك 
اكرم حط ايديه على ايده و بعدها عن ايديها و وقف قدامه بفحيح
: و انا هروح معاكي القسم تقدmي بلاغ و هشهد كمان انه كان عايز يضـ.ـر.بك
جنه بصتله و اتصـ.ـد.مت بوجوده
: دكتور اكرم حضرتك بتعمل ايه هنا دا واحد مجرم.. لازم ابلغ الشرطه مش هتعرف تتعامل معاه 
اكرم و هو بصص لسيف بتوعد
: روحي انتي بيتك و انا هتعامل معاه بطريقتي اتفضلي 
جنه مشيت بسرعه من قدامه و جواها خــــوف من اللي ممكن يحصل في اكرم دخلت بيتهم 
سيف كان لسه هيتكلم ضـ.ـر.به بالروسيه.. في وشه انفه نزفت أثرها مسك انفه بألــم  ، اكرم مسكوا من التشيرت بتاعه و جرو منه قدام الحاره كلها 
عيسى حس بدوشه في الخارج و جنه عديت من قدام المحل و هي شبه تكون بتجري  ، قام من على المكتب بسرعه و خرج في دخول الصبي المحل
الصبي بفزع
: الحق يا معلم دكتور اكرم ماسك في خناق المعلم سيف 
اكرم دخل البيت و هو جرو من ملابسه  ، سيف مسك في دراعه اللي مسك بيه التشيريت و اتكلم بغـــضــــب
: جرا ايه ياعم انت مسكني كدا ليه و لا كانك ساحب حمار
اكرم حدفه على الارض و مسكوا من تلبيب التيشيرت و لكمه في وشه
: هعيد تربيتك من اول و جديد يا نوغه
سيف ضـ.ـر.به بس اكرم مسك ايديه لوها للخلف و وقعه بسهوله و قعد عليه و مسك التيشرت بتاعه و باليد التانيه بقا يضـ.ـر.به بالبنيه... في وشه بكل قوته 
عيسى دخل جري عليهم بسرعه و بعد اكرم من على سيف و بصله بعصبيه
عيسى بصوت جمهوري
: ايه اللي انت بتعمله دا هتمـ.ـو.ته في ايدك
اكرم مسح بؤه بغـــضــــب و بص عليه بعصبيه
: البيه كان ماشي ورا بـ.ـنت خالتك كريمه و لما صدته مسكها و كان هيضـ.ـر.بها في الشارع 
عيسى بصله بنظره دبت في قلبه الرعـ.ـب
: اللي اخوك بيقوله دا صح انت كنت عايز تضـ.ـر.بها في الشارع 
سيف بلع لعأبه بصعوبه و اتكلم بلجلجه
: هي اللي حورتني الاول انا كنت ماشي في حالي 
عيسى مسكوا من هدومه وقفه قدامه و اتكلم بزعيق
: و كمان بتكدب عليا عايز تضـ.ـر.ب بـ.ـنت في الشارع هي دي الرجوله 
بصله بسخريه و كمل 
: هتجيب الرجوله.. منين و انت ماشي ورا النـ سوان انا هربيك من اول و جديد و هعيد تربيتك اللي امك نسيت تربهالك امشي قدامي 
سحبوا من هدومه و فتح باب الاوضه اللي في الدور الارضي و كانت عبـ.ـاره عن العفش اللي مش عايزينه و قع على الارض  ، و عيسى مسكوا قومه على رجله و حدفه قعد على كرسي قديم موجود و مسك حبل على الارض و بص على أكرم
: اربط معايا 
أكرم مسكوا غـ.ـصـ.ـبن عنه قعده و عيسى ربطه في الكرسي تحت صريخ سيف الغاضب منهم نزل كل اللي في البيت على صوتهم العالي و شهقت الجاريه من شكل سيف و لسه هتدخل وقف عيسى قدامها
اتكلم عيسى بصوت رافض لأي نقاش
: ابنك متخـ.ـنـ.ـقش مع عيال صيع زي كل مره ابنك عمل عمله اكبر من كدا و هيفضل محبوس زي الكـ.ـلـ.ـب هنا لحد ما يتربه من اول و جديد 
الجاريه بصوت مرتفع غاضب
: انت يا واد هتعلمني اربي ابني ازاي ابعد عن وشي خليني افكه مش ناقص غيرك انت و اخوك اللي هتربو ابني
عيسى بصوت جمهوري ارعـ.ـب كل الموجودين 
: انا قولت مش هيخرج من هنا غير لما انا اقول كل واحده على شقتها و لو عرفت ان حد فتح لـ الـ كـ.ـلـ.ـب اللي جوا دا حسابه هيكون معايا اتفضلي على فوق
الجاريه خافت منه و كانت لسه هتطلع لاقيت يونس داخل من باب البيت و استغرب لمتهم 
يونس بقلق
: الله اما اجعله خير متجمعين على ايه مين عمل ايه
الجاريه اتصنعت البكاء 
: تعالى شوف اخوك ابن شمس حبسه في الاوضه يحبت عيني و مش راضي يخرجه 
شمس بضيق منها
: و ابن شمس دا ملهوش اسم و يبقا اخوا برضو خليه يعلمه الادب بدل ما هو عيل صـ.ـا.يع و كل ما حد يجي جنبه تعملي الحبتين دول عشان يسبوه
يونس بجمود
: امااا اتفضلي اطلعي شقتك و انتي كمان يا ام عيسى و انا هشوفه عمل ايه الاول عيسى مش هيضـ.ـر.به غير لما يكون عمل مصيبه كبيره 
الجاريه بصيت لأبنها بغـ.ـيظ و طلعت و وراها شمس و فضلت دهب مكانها  ، بصلها يونس بنظره ارعـ.ـبتها و اتكلم 
: انتي ايه اللي موقفك عندك مسمعتيش قولت ايه اطلعي على شقتك 
دهب خافت منه و طلعت و هي مرعوبه يكون عيسى عرف حاجه و قفت على السلم و استخبت من عيونها و وقفت تسمعهم هيقوله ايه 
اكرم بغـــضــــب 
: اخوك كان هيضـ.ـر.ب واحده في الشارع قدام رجـ.ـا.لة الحاره كلها عشان عكسها و متدهوش وش لولا اني ادخلت و اللي عيسى عملوا فيه دا ميجيش حاجه جنب الحكومه لو كانت ادخلت مع العلم البـ.ـنت كانت عايزه تطلع على اقرب مركز و تقدm فيه شكوا 
يونس بقلت حيله
: انا مبقتش عارف اعمل معاه ايه تاني اتصرف انت معاه يا عيسى كـ.ـسر.. و أكرم يجبس عشان كدا دا طاح و مبقاش حد قده 
في المساء 
جنه كانت واقفه قدام السفره باستغراب 
: هو انتي مستنيه حد على الغداء انتي عمله وليمه بحالها و حلويات و نوعين عصير و مزينه الاطباق كمان و فستان جديد و البسي الطرحه يا جنه مش مطمنه 
كريمه بابتسامة 
: مش مطمنه ليه انا قولت بمناسبه توضيب البيت و عيسى اللي فضل معانا طول الوقت و الشاب الصراحه طلع ذوق اوي قولت اعمله الاكل اللي بيحبه و اعزمه على الغداء هو و طنط شمس 
جنبه اتوردت و حسيت بتـ.ـو.تر اول ما سمعت صوته و ابتسمت من غير ما تحس بنفسها
: اممم قولتلي طنط شمس جايه عشان كدا
 كان ممكن ت عـ.ـر.فيني كنت هساعدك بدل ما انا مش فاهمه حاجه كدا 
كريمه 
: معرفها انك انتي اللي هتعملي الاكل لوحدك انهارده و هي طلبت تدوق من ايدك بتقول ان الكيك عجب عيسى اوي و هو عايز يشوف حاجه منك شكلهم جم روحي افتحي الباب عقبال ما احط السلطه 
جنه فتحت الباب و اتفاجئت بعيسى لوحده  ، اتوردت و نزلت راسها في الارض و اتكلمت برقه 
: اتفضل يا أبيه 
عيسى دخل و حط علبة الشوكولا على الترابيزه اللي جنب الباب و دخل معاها في خروج كريمه 
كريمه بابتسامة 
: نورت يحبيبي امال فين شمس مجتش معاك ليه
عيسى بصوت هادي
: قالتلي اسبق انت و انا جايه وراك 
كريمه بحب
: نورت يحبيبي بيتك و مطرحك روحي يا جنه جهزي السفره و انا هقعد مع عيسى عقبال ما تخلصي و طنط شمس تيجي 
جنه هزيت راسها بهدوء و دخلت المطبخ بسرعه و قلبها بيضق جـ.ـا.مد من وجوده ، عيسى أبتسم على خجلها و دخل مع كريمه غرفة الصالون و قعد 
كريمه بجديه
: ادام شمس لسه مجتش فـ أنا عايزك في موضوع مهم قبل ما امك تيجي 
الناس زمان كانت بتقول اخطب لبـ.ـنتك و لا تخطب لبنك و انا مش شايفه احسن منك يتجوز جنه بـ.ـنتي قولت ايه 
يتبع.... 
كريمه 
: الناس زمان كانت بتقول اخطب لبـ.ـنتك و متخطبش لابنك و انا مش هأمن لجنه بـ.ـنتي غير معاك قولت ايه
ابتسم عيسى بحب 
: مفيش قول بعد قولك 
على بركة الله بعد ما تخلص التلت شهور بتوع عدتها نكتب على طول 
كريمه انفست برتياح و هي مش مصدقه انها اخيرا هتطمن عليها و هتكون مع الشخص اللي هيحطها في قلبه قبل عينيه 
على السفرة.. شمس كانت قاعده و جنبها اكرم و عيسى و جنه جنب كريمه كانت بصه في طبقها بخجل مفرط 
شمس باعجاب
: تسلم ايدك يا جنه مكنتش اعرف انك شاطره كده 
كريمه بصتلها بحب
: جنه بـ.ـنتي شاطره في كل حاجه 
مبتكليش ليه الاكل مش على مزاجك
جنه هزيت رأسها بهدوء و بصيت لـ عيسى بخجل 
: انا شبعت الحمدلله 
كريمه 
: طب قومي حطي الحلويات في اوضة الصالون 
جنه قامت خرجت بخجل مفرط و تـ.ـو.تر شـ.ـديد  ، شمس بصتله بعتاب و قالت
: ليه بس كدا يا كريمه البـ.ـنت مكسوفه و انتي حرجتيها قدmنا 
كريمه 
: لا هي ادام حد موجود مستحيل تاكل و انا عايزها تشيل الاحراج.. دا شويه انتوا مش غرب دول اخواتها
جنه دخلت المطبخ جابت الحلويات  ، و اخدت نفس و خرجت حطيتهم على الترابيزه و قعدت و هي بتفرق في ايديها من فرط تـ.ـو.ترها  ، كريمه دخلت و بعديها الكل و اتجمعه كلهم 
اكرم بصلها و استغرب تـ.ـو.ترها و اتكلم باحراج
: بتأسف بالنيابه عن اللي سيف اخويا عمله معاكي الصبح 
جنه رفعت وشها بصتله و اتكلمت بخجل و رقه
: انا اللي المفروض اتأسف على الكلام اللي قولته الصبح مكنتش اعرف انه اخوك يا دكتور اكرم 
اكرم بهدوء
: متتأسفيش هو غلط و يستحق و انا مسبتش حقك و علمته الادب من اول و جديد 
شمس بضيق شـ.ـديد من افعاله
: دا عيل صـ.ـا.يع زرع شيطاني... منها مخزنه بالكره و الحقد و كل ما حد يجي يتكلم معاه تقف في وشه لحد ما بقا صـ.ـا.يع في الشوارع مش لاقي اللي يلمه 
كريمه بحـ.ـز.ن
: ايه اللي رماكي الرميه دي كانت جوازه سودا 
شمس اتنهدت بحـ.ـز.ن كبير و قالت
: على يدك انا كنت بـ.ـنت سبعتاشر سنه و كنت بلعب  في الحاره روحت لاقيت ابويا بيقولي اتقراء فتحتك على المعلم داوود و فرحك بعد ست شهور اقوله يابااا لا دا متجوز و مخلف قالي الشرع محلل اربعه و اتجوزت و الجارية ورتني ايام ما يعلم بيها إلا ربنا مهديتش عني غير بعد ما المعلم مـ.ـا.ت 
عيسى بجديه 
: الله يرحمه و يهديها هي و ابنها 
شمس قاطعته بنرفزه
: الله يعفرتها.. عشان دي وليه ارشانه و الله يونس دا ما ابنها طيب و في حاله و مش بتاع مشاكل و جمال معرفش جاب الجبروت دا كلوا منين لما قتـ ل.. مـ.ـر.اته
خرجت شهقه قويه من جنه و اتكلمت بخــــوف و رعـ.ـب
: قتـ لها 
هو فين حد قـ تل... مـ.ـر.اته عندكوا 
شمس حسيت بنـ.ـد.م انها اتكلمت قدامها  ، و اتكلمت 
: اه ابن جوزي بس هي لجتل الحق تستاهل اصلها كانت عرفه واحد عليه و رجع من الشغل لاقه واحد معاها في الشقه محسش بنفسه غير و هو بيخـ.ـنـ.ـقها.. و اللي كان معاها نط من الشباك على الشارع اللي ورانا و ملحقهوش
اكرم قطعها بهدوء 
: ما بلاش السيره دي و غيره الموضوع ده 
عيسى بجديه 
: بما ان كلنا متجمعين و محدش فينا ناقص انا كان عندي منك طلب يا خالتي 
انا عايز اتجوز جنه بـ.ـنتك و جاهز ادفع من جنيه لمليون و كل طلباتكم مجابه 
ابتسمت كريمه بسعادة 
: انا مش عايزه اي حاجه منك انا عايزه راجـ.ـل لبـ.ـنتي يحبها و يحطها في عنيه 
عيسى بص لـ جنبه بابتسامة و اتكلم بعشق
: و الله يا خالتي بـ.ـنتك في القلب قبل العين بس انتوا وافقه
شمس بصتله و حطيت ايديها على خدها
: شوفي الواد جيبني على عمايا و معرفنيش 
الف مبروك يا نور عيني صبرت و نولت بـ.ـنت ادب و اخلاق و جمال بس نسمع رأي العروسه 
كانت جنه بصه في الارض و وشها احمر من فرط خجلها و قلبها بيرقص من الفرحه و مش عارفه ترد تقول ايه من خجلها 
ابتسمت كريمه بحب و هي فهماها
: الكسوف علامة الرضى و احنا مش هنلاقي احسن من عيسى
عيسى كمل بجديه و هو بصصلها
: انا شقتي جاهزه و هننزل ننقي العفش اللي هي تطلبه و كتب الكتاب و الفرح بعد ما عدتها تخلص 
كريمه بفرحه متتوصفش
: موافقه المهم انها تكون كويسه مش عايزه حاجه تانيه
شمس خرجت من شنطتها علبة الهدايا 
: هديتك يا عروسه لحد ما ننزل و تختاري الدهب اللي انتي عايزه 
كريمه خدت منها الغلبه فتحتها و زغردت بفرحه كبيره 
: و هي دي مش كفايه احنا مش عايزين حاجه غير كدا
شمس 
: لا ازاي زي ما جه لسلفتها يجلها تنزل المحل و تنقي كل اللي هي عايزه دي كانت هديه مني ليها بس لسه ليها هديه عندي انا عندي اعز منها دي هتبقى في عيني كفايه انها منك 
عيسى بابتسامة جميله 
: نقراء الفتحه بقا عشان نمشي الوقت اتاخر و البيت ليه حرمته 
رفع ايديه و بدأ يقراء الفتحه و هو بصصلها بفرحه متتوصفش من خجلها و شكلها اللي بيخـ.ـطـ.ـف قلبه في كل مره يشوفها فيها  ، و كل بيقراء الفتحه و روحه بيتهم 
جمال رجع من الشغل و هو طالع على السلم لاقه والدته واقفه قدام شقتها مستنيه و حطه ايديها على خصرها
جمال بستغرب 
: انتي واقفه كده ليه مستنيه حد 
الجارية حطيت كف على كف و اتكلمت 
: مستنياك تيجي من الشغل عشان توضعلي حل مع شمس و ولادها 
جمال قلب عينيه بتعب و ضيق
: امااا انا طالع عيني في الشغل طول النهار خليني اطلع اكلي لقمه و انام مش فاضي انا لـ كلام النـ سوان 
الجارية لوة بؤها بتهكم
: انا بقولك توضلي حل هتبقى أنت و الكبير عليا ابن شمس ضـ.ـر.ب.. ابني و حبسه في اوضة الكركيب تحت من الصبح و مانع اي حد يدخل او يخرج من البيت 
جمال بضيق و حدا 
: ولاد شمس يبقوا اخواتنا و اكيد محدش هيضـ.ـر.ب.. البيه غير لو كان غلط و قل ادبه خليه يربيه عشان انا لو نزلتله هكمل عليه ضـ.ـر.ب.. و هحبسه فتره اكبر انا معبي جوايا منه فخليني كدا احسن ليه 
خلص كلامه و طلع شاقته اللي في الدور الرابع فوق شقت يونس طلع المفاتيح و جيه يفتح الباب متفتحش
كانت نايمه على الارض و دmـ.ـو.عها على خدها صحيت بمفزعه على صوت جرس الباب  ، انقمشت في نفسها و قامت وقفت بخــــوف شـ.ـديد 
اتكلمت بصوت يرتجف
: مين.. مين برا على الباب 
جمال رن الجرس بغـــضــــب من حركتها و اتكلم بنرفزه
: هيكون من غيري على الباب افتحي الزفت دا ايه اللي خلاكي تحطي المفتاح في الباب من جوا و تسبيه 
شهقت بفزع و اتكلمت من وسط بكائها 
: في حد معاك برا و لا انت لوحدك
جمال حس برجفه في قلبه اول ما سمع صوت بكائها اتكلم بنبرة صوت هاديه
: انا لوحدي افتحي الباب و متخافيش من حاجه 
فتون راحت عند الباب بتردد و فتحت الباب برعشه  ، جمال شافها و اتصـ.ـد.م من عيونها الورمه و الحمراء من البكاء و خدودها شفايفها اللي بتترعش و سنانها بتخبط في بعض بصلها بصدmه و مسكها من كتفها بقلق شـ.ـديد و خــــوف
جمال بخــــوف شـ.ـديد و قلق
: مالك انتي بتعيطي ليه حصلك حاجه 
زادت راعشتها و خافت منه و بعديت  ، مسكها جمال من ايديها بحنان و عرف انها خايفه منه  ، و اتكلم بحنان غريب عليها
: اهدي و متخافيش مني و قوليلي ايه اللي حصل 
فتون خدت نفسها بصوبه و اتكلمت بشهقات
: مفيش.. مفيش حاجه حصلت انا كويسه
كلامها اكد شكوكه اكتر  ، جمال ربط على ضهرها بحنيه و هو بيحاول يهديها بخــــوف شـ.ـديد 
: طب اهدي اهدي خالص و خدي نفسك و احكيلي ايه اللي حصل و انا مش هعملك حاجه و متخافيش تمام 
بصيت على الباب الفتوح و اتكلمت برعـ.ـب
: اقفل الباب هيطلع ورايا 
جمال قفل الباب بسرعه و هو مستغرب خــــوفها و الحاله اللي هي فيها  ، سحبها من ايديها قعدها على الكنبة و قعد قصادها و مسك وشها بين كفوفه و خلها تبصله في عينيه 
اتكلم بحنان و اطمئنان 
: ممكن تهدي و تفهميني ايه اللي حصل معاكي بالظبط و متخافيش مش هعملك ايه حاجه 
حسيت انها هديت و بصتله في عيونه و اتكلمت بقهر
: مش هتصدقني لو قولتلك 
جمال بصلها في عينيها بحنيه و هز راسه
: هصدقك لاني واثق انك عمرك ما هتكدبي عليا
فتون بشهقات
: دي بالذات مش هتصدقني فيها و هتكدبني و تصدقه هوا 
جمال بحنيه و دعم
: انا عارف انك مبتكدبيش و اللي هتقوليه دلوقتي اكيد حصل اهدي بقا كدا و احكيلي ايه اللي حصل 
فتون بخــــوف شـ.ـديد و اتكلمت بتـ.ـو.تر و رعـ.ـب حقيقي اتكلمت بطريقه طفوليه خـ.ـطـ.ـفت قلبه
: و الله العظيم و الله العظيم ما بكدب عليك 
سيف اخوك خلاني في المطبخ بعمل الشاي و جه من ورايا 
سكتت برعـ.ـب لما لاقيت ملامحوا اتشـ.ـدد بغـــضــــب و عيطت بخــــوف  ، جمال حاول يهدي من نفسه لما عرف انها خافت منوا 
اتكلم بهدوء منافي غـــضــــبه و بركان النار اللي جواه و هعقله بيجيبله مـ.ـيـ.ـت سيناريو ابشع من بعض و فكرة ان حد تاني بصلها او لامسها.. بتخليه عايز ينزل يقـ تله.. بايديه و يطفي نار قلبه 
: انا قولتلك متخافيش و وعدتك اني مش هعمل حاجه صح كملي بقا بعد ما دخل عمل ايه
فتون برعـ.ـب حقيقي
: جه من ورايا و حـ.ـضـ.ـني بس انا صديته و رمـ.ـيـ.ـت عليه المياه المغليه 
قالت اخر جملته بصوت متقطع و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسي بصعوبه  ، اترعـ.ـب اول ما شافها بالشكل دا
قام فتح ستاير الشباك و رجع ليها و فكلها الطرحه لينسدل شغرها الغجري بطوله على كتفها 
جمال بخــــوف مفرط
: اهدي طيب و خدي نفسك معايا واحد اتنين ايوا كدا براح و بهدوء
اتنفست برتياح و نوبة الخــــوف اللي كانت فيها راحت  ، قعد جنبها و سحبها لحـ.ـضـ.ـنه بقوة و هو بيطمن نفسه عليها 
اتصـ.ـد.مت من فعلته و غمضيت عينيها بـ.ـارهاق و هي حاسه براحه كبيره في حـ.ـضـ.ـنه 
ضمها لحـ.ـضـ.ـنه و همس بصوت هادي 
: متخافيش من اي حاجه تاني و اي حاجه تحصل معاكي تعالي  عـ.ـر.فيني بيها و متخافيش مني مش هعملك حاجه و هرجعلك حقك وقتها
فتون دفنت وشها في حـ.ـضـ.ـنه و مسكت فيه بقوة و همست بصوت مكتوم باكي
: متسبنيش تاني هنا لوحدي انا خايفه يطلع في اي وقت و انت مش موجود و كنت خايفه متصدقنيش 
طلعت من حـ.ـضـ.ـنه و بصتله عن قرب و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: انت مصدقني صح
جمال كان بركان جواه من النار.. بس بيحاول يدري نار قلبه و حـ.ـز.نه المفرطه و غـــضــــبه في ملامح الجمود اللي لبسه قدامها  ، فتون اتكسفت لما لاقيته سرحان في عينيها و بعديت عن حـ.ـضـ.ـنه 
فتون بخجل مفرط و دmـ.ـو.ع
: هدخل اجهزلك الاكل مش هتاخر عليك 
كان مسك ايديها سحبها عليه تاني قعدت  ، و رجع حـ.ـضـ.ـنها و دفن وشه في عنقها و همس بدون وعي
: انا مش عايز اكل 
خليكي كدا في حـ.ـضـ.ـني مش عايز غيرك
فتون حطيت ايديها على كتفه تمنعه و اتكلمت بـ.ـارتباك 
: انا مش جاهزه دلوقتي ممكن تديني وقت لحد ما اتعود عليك
جمال مسح على خدها ليشعر بنعومة ملامسها و اتكلم بحنان
: بس انا مش عايز اللي في دmاغك و مش مستعجل لسه العمر قدmنا طويل انا تعبان و مش محتاج غير اني ابقى في حـ.ـضـ.ـنك بس 
فتون خافت ترفض طلبه  ، هزيت رأسها بحاضر خدها جمال من ايديها و دخل الاوضه فرد جـ.ـسمعه على السرير و فتون طلعت جنبه و فضلت قاعده و مش عارفه تعمل ايه  ، سحبها من ايديها نايمها في حـ.ـضـ.ـنه و حاوطها بحمايا
حطيت ايديها على صدره العريض و غمضيت عينيها بخجل مفرط و في خلال ثواني نامت بـ.ـارهاق حس بـ.ـنتظام انفسها عرف انها نامت رفع ايديه بتلقائيه و مررها على شعرها بحنان و ملامحه اتقلبت للغـــضــــب لما افتكر سيف و اللي عمله 
بعد حاولي ساعه و اتاكد انها نايمه بعمق  ، شال راسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها من غير ما تحس خرج من الاوضه
في الدول التالت في شقت يونس 
دهب اتسحبت من جنبه على السرير و قامت لبست الروب على القميص و مشيت على طراطيف رجليها خرجت من الاوضه و قفلت الباب  ، اخدت صنيه هي كانت مجهزها و خرجت من الشقه اتاكدت ان مفيش حد و مستحيل يكون في حد صاحي لحد دلوقتي و برا البيت عشان كده كانت مطمنه 
نزلت لدور الارضي و حطيت الصنيه على الارض و اخدت المفتاح اللي كان متعلق في مسمار و فتحت الباب و دخلت و فتحت النور
كان سيف مربوط.. من ايديه و رجليه في الكرسي و مضروب جـ.ـا.مد حولين عينيه و خده ازرق و بقرة عينيه حمراء زي الدm.. عند انفه و فمه دm ناشف و باين عليه التعب 
حطيت الصنيه على الارض و جريت عليه حاوطة وشه بايديها بلهفه و دmـ.ـو.ع
: يا عنور عيني انت استحملت كل دا ازاي منهم لله 
سيف بصلها بنغنشه بسبب عيونه و اتكلم بضعف
: عايز اشرب مياه شربيني 
دهب جريت على الصنيه جبتله مياه و رجعت شربته 
سيف بصلها بكره و غـــضــــب و قال
: فكي الحبل اللي عليا دا 
دهب بتردد و خــــوف
: لا انا خايفه افكك و لما يسأله هتقلهم ايه 
سيف بغـــضــــب مكتوم 
: متخافيش هقولهم انا فكيت نفسي و نطيت من الشباك الاوضه فكيني بقا 
دهب مسكت الحبل فكته و نزلت عند رجله  ، سيف شاله من عليه و قام اتاوه.. بألــم جريت عليه دهب و سندته 
: بعد الشر عليك من الـ ااه يا روحي 
حاوط كتفها بتقله و هي سندته و خرجت من الاوضه لاقيت في وشها جمال اتصـ.ـد.مت من وجوده و ارتبكت
جمال بصلها من فوق لتحت و اتكلم بحدا
: انتي ايه اللي منزلك بالمنظر دا 
دهب مسكت الروب الشفاف و ضمته على بعض باحكام و مقدرتش تتكلم من فرط خــــوفها
سيف لحقها في الكلام بسخرية 
: فيها الخير مش ذيك انت و اخواتك سيبني مرمي و متكتف من الصبح دهب عملتلي اكل و جدت تشوفني عايش و لا مـ.ـيـ.ـت 
جمال بتهكم حاد
: و جوزك عارف انك نزله لاخوه بقميص النوم 
دهب الكلام راح من على لسانها بصتله و اتكلمت بتـ.ـو.تر
: جوزي نايم و بعدين انا مش نزله عند  حد غريب سيف زي اخويا الصغير و مكنتش اعرف ان فيه حد صاحي 
جمال بغـــضــــب مكتوم 
: اتفضلي اطلعي على شقتك و مشفكيش بالقرف دا تاني 
دهب بعدت عن سيف و طلعت بسرعه فتحت باب الشقه و دخلت لتنصدm بـ يونس واقف قدامها 
يتبع..... 
دهب دخلت الشقه برعـ.ـب  ، لاقيت يونس واقف مستنيها قدام باب الشقه و مربع ايديه ببرودد
: كنتي فين في نص الليل بقميص.. النوم يا دهب
بلعت لعابها بصوبه و رجعت خصله شارده من شعرها ورا اذنها  ، و اتكلمت بـ.ـارتباك 
: و انا نايمه سمعت حد بينده على اسميها خرجت اشوف مين متلقتش حد موجود شكلي كنت بتخيل انت ايه اللي مصحيك
يونس هز راسه بهدوء 
: مفيش قلقت لما متلقتكيش جنبي و قمت دورة عليكي فكرتك عند تميم
دهب دخلت الاوضه و نزلت الروب من عليها رمته على الارض و طلعت على السرير  ، دخل يونس وراها و طلع جنبها 
اتكلم بستغرب 
: انتي هتنامي تاني 
دهب نامت على السرير و بصتله بستغرب 
: اه هنام امال هعمل ايه تصبح على خير 
نزل بجزئه العلوي عليها و حاوطها في السرير و هو بصصلها في عينيها بعشق جارف
: انا ما صدقت لحقتك قبل ما تنامي عقبال ما بدخل الاوضه بتلاقيقي نايمه موحشتكيش
دهب حاوطة رقبته برقه و اتكلمت بدلع
: لا وحـ.ـشـ.ـتني اوي كمان بس انت عارف طول النهار عندك امك بخلص شغل البيت و بعديها بستلم تميم 
يونس دافن وشه في عنقها و ايديه بتمشي على خصرها بحب و حنان 
: فين مرات جمال هي مش كان عليها انهارده 
دهب همسيت بضعف
: معرفش و لما سالت امك قالتلي اعملي من غير ما تسالي كتير 
يونس قبل رقبتها بشتياق و همس بحتياج
: سيبك من كل دا و خليكي معايا انا انتي مت عـ.ـر.فيش حشـ.ـتـ.ـيني و  ازاي 
افتكرت انها مخدتش حبوب مانع الحمل.. حاولة تمنعه و اتكلمت بهمس
: ابعد عني هدخل الحمام ثانيه و ارجعالك
يونس كان مغيب تماماً و هو في حـ.ـضـ.ـنها 
: مش لازم الحمام دلوقتي 
بعد حوالي ساعه  ، كان فارد جـ.ـسمه على السرير و هي في حـ.ـضـ.ـنه محاوط خصرها بتملك و مش عايز يسيبها تبعد عن حـ.ـضـ.ـنه أبداً 
يونس نزل شعرها من على كتفها بحب
: انا نسيت اني متجوز من كتر ما بدخل الاوضه القيكي نايمه 
دهب بصتله بعصبيه من انه مدهاش فرصه انها تاخد الحبوب.. و اتكلمت بابتسامة صفراء
: مكنتش اعرف اني وحشاك اوي كدا 
يونس بصلها في عينيها بعشق جارف 
: و اكتر من كدا انتي بتوحشني و انتي في حـ.ـضـ.ـني كمان مت عـ.ـر.فيش انا بعشقك ازاي كنت بحبك قبل الجواز و بقيت اعشقك بعد الجواز
دهب سندت راسها على كتفه بدلل
: لسه بتحبني 
يونس مسك ايديها قبلها بحب و اتكلم
: عمر ما حبك قل في قلبي دا بيكبر كل ماده و هيفضل لحد اخر يوم في عمري
دهب بابتسامة 
: عمرك ما هتحب غيري 
قبل مقدmة انفها و همس
: عمر ما عيني شافت غيرك يا دهب انتي النفس اللي بتنفسه 
سندت راسها على كتفه و سكتت  ، يونس مرر ايديه على شعرها بحب
: عيسى خطب انهارده 
دهب بتعجب
: خطب محدش قال يعني خطب من هنا في المنطقه و لا حد من برا
يونس
: خطب واحده قربته امها تبقا بـ.ـنت خالت امه لسه جاين هنا في المنطقه من حوالي شهر 
دهب 
: معرفهاش عشان مبخرجش زي ما انت عارف
قبل راسها بحب و اتكلم بحنان
: نامي انتي بتصحي من الصبح بدري من تميم 
غمضيت عينيها و مثلت النوم و هي كل تفكرها مين خطيبت عيسى و هتكون عامله ازاي و نسيت تماماً خــــوفها من جمال و اللي حصل 
في الاسفل 
جمال كان بصصه بغـــضــــب عارم و اول ما دهب اختفت من قدامه ، لكمه بقوة في وشه وقع على اثرها على الارض ، نزل لمستواه مسكوا من هدومه اللي اتقطعت في ايد عيسى و ضـ.ـر.به.. و هو بيطلع كل غـــضــــبه فيه و كل ما يفتكر ان ايديها لمستها.. يزيد من ضـ.ـر.به 
اكرم كان في اوضته و سامع صوت ألــم مكتوم  ، خرج من الاوضه ملاقاش حد في الشقه و عيسى و شمس نايمين فتح باب الشقه وسمع الصوت بوضوح نزل جري و اتفاجئ بـ جمال 
راح عندوا و حاول يبعدوا عنه و قدر بصعوبه
اكرم بعصبيه و صوت مرتفع
: اهدى بقا هو عملك ايه تاني عشان تضـ.ـر.به كدا 
جمال بصله باعين حمراء من الغـــضــــب و هو بيحاول يفك نفسه من اكرم
: قول معملش ايه 
هقتـ لك في ايدي يكـ لب انا تعمل معايا كدا بتـ.. نهك.. شرف.. اخوك يا زباله.. ابعد يا اكرم ابعد 
اكرم خاف يسيبه يعمل حاجه فيه
: مش هسيبك هتمـ وته في ايدك اهدى و قولي عمل ايه من غير زعيق و شوشره 
سيف كان مرمري على الارض شبه فاقد الوعي و كل أنش في وشه بينزف و بياخد انفاسه بصعوبه
جمال بصله بدون رحمه و اتكلم بفحيح
: انا مكنتش هرحمك من تحت ايدي بس اكرم جه نجدك من اللي كنت هعمله فيك مراتي خط احمر و من الساعه دي اعتبر ان ملكش اخ و انا هربيك من اول و جديد بس على طرقتي يا زباله
سيف اتكلم بصوت مهزوز و خــــوف منه
: دي واحده كـ.ـد.ابه و بتتبله عليا انا مجتش يمتها 
جمال غـــضــــبه زاد حاول يبعد اكرم عنه عشان يوصله بس معرف ضـ.ـر.ب.. اكرم و جري عليه و هجم عليه بالضـ.ـر.ب
اتكلم و هو بيصدله الضـ.ـر.بات في وشه
: انا مراتي كـ.ـد.ابه دا انت الكدب كله اتخلق ليك همـ وتك.. و هروح ادفنك واحد خـ.ـا.ين
اكرم جري عليه مسكوا و حاول يبعدوا و لما فشل اتكلم بصوت مرتفع 
: عيسى يا عيسى تعالى بسرعه
عيسى نزل على صوته من غير ما يلبس التيشرت و جري على جمال بعدوا هو و اكرم عن سيف
جمال حاول يبعد عنهم بغـــضــــب منهم
: سبوني عليه انا همـ.ـو.تك و اخلص من قرفه و رحمة ابوك ما هعمل بعضم التربه و هوريك 
الجاريه لطـ.ـمـ.ـت على وشها و جريت على ابنها سيف الشبه فاقد الوعي و بصيت لجمال بغـــضــــب
: انت عملتله ايه هتمـ.ـو.ت اخوك منك لله 
منك لله كلوا من العقربه مراتك اكيد قومتك على ابني تعالى حد يجي يسندوا اطلعه اوضته 
اكرم قرب منه و خله يقف و سندوا طلعه الدور الاول  ، دخل شقت الجاريه و بعدين دخل اوضة سيف رمه على السرير و طلع شقتهم اللي في الدور التاني من غير ما يشوفه او يكشف عليه
جمال طلع مع عيسى و دخل معاه  ، شمس عملتله عصير ليمون و قعديت قدامه
شمس بتعجب
: ايه اللي حصل لدا كله يا جمال اخوك كان ممكن يمـ.ـو.ت في ايدك يبني
جمال كور ايديه بغـــضــــب و كره شـ.ـديد اتاجه سيف و اتكلم بصوت متحشرج ممذوج بخزلان
: البيه خلاني في الشغل و مراتي تحت عند امي بتقضي طلباتها و اتهجم عليها 
شمس شهقت بخضه 
: يا مصبتي و هي عملت ايه 
جمال بحـ.ـز.ن كبير 
: حدفته بالمياه المغليه.. و جريت على فوق قفلت على نفسها الشقه و عماله تعيط من وقتها
شمس بحـ.ـز.ن و دmـ.ـو.ع
: اخوك مبقاش فارق معاه حد و خاف على مراتك بعد كده لانه مش هيصونها في غيابك 
جمال دفن وشه بين ايديه بحـ.ـز.ن و تعب
: طب قوليلي اعمل ايه و انا اعمله انا عمري ماكنت اتوقع انه بالوساخه.. دي و مش عارف افكر و اعمل ايه انا هنا مطمن عليها عشان وسطكوا بس مش عارف هروح الشغل ازاي و اسبها هنا و الكـ.ـلـ.ـب دا موجود معاها في نفس البيت 
عيسى بجديه 
: ابقا نزلها هنا تقعد مع امي طول ما انت في الشغل و اكرم بيكون في الشغل و انا كمان يعني مش هيكون حد فينا موجود 
شمس 
: حلو دا ابقى نزلها تقعد معايا انا نفسي حد يونسني و هي هتخاف تقعد لوحدها بعد كدا و سيف مبينزلش هنا خالص و لو نزل مش هدخله الشقه
جمال هز راسه بتفكير و بص لـ عيسى و قاله
: عايزك في موضوع 
عيسى قام خرج هو و جمال قدام الشقه و اتكلم بصوت منخفض جاد
: عايزك من غير ما حد يعرف من البيت و لا حتا امك تركب كاميرات في كل شبر في البيت 
عيسى بستغرب 
: هركب ازاي و هما مبيتحركوش من البيت 
جمال
: اتصرف اعمل اي حاجه بس تكون في كاميرا او اتنين في كل دور قدام الشقق عشان ابقى اتابع كل اللي بيحصل في البيت و انا برا و برضو عشان اعرف مين طالع و مين نازل 
عيسى 
: بكرا هكلم مهندس كاميرات يجي يشتغل و هما نايمين متشغلش بالك انت 
جمال هز راسه و طلع شقته دخل الاوضه لاقها قاعده على السرير و مفزوعه راح عندها بسرعه و قعد جنبها
: مالك فيه ايه حصل حاجه تاني و انا مش موجود 
فتون مسكت فيه بخــــوف و دmـ.ـو.ع
: انت كنت فين انا كنت خايفه اوي صحيت متلقتكش جنبي 
جمال اتنفس برتياح و حاوط كتفها بحمايا و حنان
: مش عايزك تخافي تاني من حاجه و سيف مش هيعملك حاجه و لا هيجي جنبك بعد اللي حصله انهارده
رفعت وشها بصتله و اتكلمت بستغراب
: انت عملتله حاجه 
جمال سرح في عيونها اللي كل ما بيبصلها يتوه فيها
: قرصة ودن بسيطه كدا عشان ايديه لمست حاجه تخصني 
فتون اتكسفت منه و من كلامه و نزلت وشها بخجل
: كان ممكن تتكلم معاه بهدوء و تعرفه غلطه 
جمال حط ايديه على دقنها و خلاها تبصله
: اوعي تكوني بتتكلمي مع حد و تنزلي راسك الارض مرات جمال الشنش راسها تبقا مرفوعه دايما 
و بعدين مشغليش بالك بالموضوع ده المهم انه مش هيتكرر تاني و لو في يوم اتكرر صوتي اضـ.ـر.بيه بأي حاجه حوليكي عايزك دايما تبقي محافظة على نفسك 
هزيت راسها بهدوء و الدmـ.ـو.ع في عينيها
: حاضر 
مسح دmـ.ـو.عها بسباته بحنان و اتكلم بحنيه 
: دmـ.ـو.عك مشفهاش تاني 
دmـ.ـو.عك اغلى من انها تنزل على كلـ ب.. زي دا 
هزيت راسها بهدوء  ، ضمها عليه اكتر و ربط على كتفها بحنان و حب
: شاطره و بتسمعي الكلام عايزك تفضلي طول الوقت كدا بتقولي حاضر و نعم و تبقي مطيعه 
فتون برقه
: حاضر هسمع الكلام بعد كدا انت مش هتاكل جيت من الشغل و مكلتش حاجه و لا حطيت حاجه في بطنك من الصبح
ابتسم على كلامها و هز راسه 
: لو فيه ايه حاجه كدا تمام و لو مفيش خلاص نامي
فتون برقه
: لا ازاي فيه كلوا من خيرك التلاجه مليانه جوا هعملك ايه حاجه خفيفه تاكلها و تنام 
ما صدقت تقوم من حـ.ـضـ.ـنه خرجت من الاوضه  ، و جمال بص لأثرها و قام خرج قعد في الريسبشن و فرد رجله و رجع بضهره سند على الكنبة و فرد ايديه على طول الكنبه وراه و بص على فتون و هي بتجهز الاكل لان المطبخ مفتوح على الريسبشن بابتسامة جميله 
شكلها و هي بتتنقل وسط المطبخ خـ.ـطـ.ـف قلبه 
خلاه يرفرف شكلها المثير.. حركتها الطفوليه 
كل شويه شعرها ينزل على عينيها و هي ترجعه ورا اذنها بعفويه
ريحت اكلها اللي تدول على شطرتها و انها ست بيت شطره 
و اللي مفرحه اكتر انها حافظة على نفسها لان في ناس كتير بتتعرض للتـ حرش و بتخاف تتكلم و تقول من الحما او اخو الزوج و اوقامت من قريبها بس دي رغم خــــوفها منه و رهبتها من ذكر اسمه امامها  ، اتكلمت و قالت عدى الوقت عليه زي الثواني و هو مركذ معاها من غير ما يحس
خرجت فتون من المطبخ و هي حمله صنيه طعام حطيتها جنبه على الاريكه و قعديت قدامه 
فتون شاورة قدام وشه
: سرحان في ايه من ساعت ما خرجت من الاوضه 
جمال بابتسامة و وسامه
: سرحان فيكي أنتي ايه اللي خلاكي تتكلمي و تقولي من غير ما تخافي مني
اتكلمت فتون بهدوء 
: ماما دايما تقولي لو انتي اتعرضتي لأي نوع من انواع التـ حرش.. حتا لو كان لفظيّ اتكلمي و قولي متخافيش من حاجه لانك لو سكتي هو هيتماده في الموضوع و دا هيأثر عليكي بعامل سالبي.. و على نفسيتك و ممكن يأثر على اطفالك لانك من خــــوفك من اي راجـ.ـل هتحاوطي على اطفالك و هتقفلي عليهم و ممكن يسببلك عقده من الجواز دا غير اعصابك اللي دائماً هتكون مشـ.ـدوده انتي لما تتكلمي هترجعي حقك و هتمنعي اللي قدامك انه يكررها تاني مش هتفضحي.. نفسك زي ما انتي بتفكري بالعكس دا حقك و مافيش فضيحه.. فيه اتكلمي و دفعي عن حقك 
جمال بهدوء 
: الست دي بتفهم لان لازم كل بـ.ـنت تعمل زيك كدا 
فتون حاولة تهرب في الموضوع بصيت على الاكل
: انت مش هتاكل و لا هتقضيها كلام 
بعد فتره كانوا خلصه و دخلت فتون اوضتها و نامت و جمال دخل اوضه رما نفسه على السرير و هوا هلكان و هيمـ.ـو.ت و ينام  ، بس فتون طيرت من عينيه النوم فضل يتقلب و كل ما يغمض عينيه يفتكر و هي نايمه في حـ.ـضـ.ـنه اتعدل على السرير 
جمال بغـــضــــب من نفسه
: اتخمد بقا اشيلك من تفكيري ازاي يا فتون 
اخر ما تعب قام خرج من اوضة و دخل اوضتها بعد ما اتاكد انها نامت و طلع جنبها على السرير و شـ.ـدها من خصرها حـ.ـضـ.ـنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق بس اللي مكنش متوقعه ان فتون هطير من عقله النوم اكتر  ، بص لوشها و هو بيتأمل ملامحه غمض عينيه و حاول ينام و بعد فتره طويله اخيرا عرف انه ينام 
في الصباح 
جنه صحيت على صوت رنين هاتفها مسكت التلفون من جنبها على الكومود و رديت
جنه بصوت ناعس
: الوو 
عيسى ابتسم اول ما سمع صوتها و اتكلم بصوت هادي
: صباح الخير 
جنه بعديت التلفون من على اذنها لاقيت رقم غريب عليها رجعت التلفون تاني و رديت
: مين معايا 
عيسى بابتسامة 
: لسه لحد دلوقتي معرفتش صوتي مش هغلبك معايا و هعرفك انا عيسى خطيبك
اتعدلت على السرير و عدلت من شعرها و ظبطيت نبرة صوتها
: و انت جبت رقمي منين 
عيسى رجع بضهره على كرسي المكتب بغــــرور
: عيب عليكى ازاي تبقي خطبتي و معيش رقمك اخدته من خالتي امبـ.ـارح قبل ما امشي 
جنه بخجل مفرط 
: ايوا برضو و بترن عليا ليه 
عيسى بابتسامة جميله 
: حشـ.ـتـ.ـيني و  و جيتي في خيالي قولت ارن اطمن عليكي و بعدين الساعه تسعه الصبح المفروض تكوني صحيتي و بتفطري 
جنه وشها اتورد بخجل مفرط من كلامه و حسيت انها طيره في السماء و كلمت حشـ.ـتـ.ـيني و  و احساسه العالي و هو بيقولها خلتها تدوب و تحس انها بتاكل فراشات على اوتار صوته
عيسى بضحكه جميله
: متخايل شكلك دلوقتي و انتي وشك لونه احمر و مكسوفه بيبقي شكلك قمر اوي 
قومي جهزي فطار عشان انا مفطرتش و جاي افطر معاكوا نص ساعه و هتتلقيني عندكوا 
قال كلامه و قفل لما متلقاش منها اي رد قامت اتنطط على السرير بفرحه متتوصفش و افتكرت انه جاي بعد نص ساعه بس  ، نطيت من على السرير جريت على برا دخلت اوضة كريمه بندفعا 
جنه بندفاع 
: ماما ماما اصحي بسرعه 
كريمه صحيت بفزع و شغلت الابجوره 
: فيه ايه انتي كويسه حصل ايه
جنه 
: متتخضيش اوي كدا عيسى عازم نفسه على الفطار عندنا و قالي نص ساعه و هيكون هنا قومي بسرعه عشان نلحق نعمل اي حاجه 
كريمه مسحت عينيه بنوم
: هو فيه حد بيجي عند حد الصبح بدري اوي كدا 
حاضر هقوم اجهز الاكل روحي البسي 
بعد حاولي ساعه عيسى جه و فطر معاهم و كريمه سابتهم يقعدوا مع بعض و دخلت تعمل الشاي 
كانت جنه قاعده بصه في الارض و عيسى قصادها
عيسى 
: السجاده عجباكي اوي كدا شيفك من ساعت ما قعديتي و انتي بصه عليها
جنه رفعت وشها بصتله بخجل
: مش متعوده اقعد مع حد غير ماما او ابيه 
سكتت بسرعه قبل ما تقول اسمه و بصتله تتابع ملامحه 
عيسى عدى الموضوع كانوا مسمعش كلامها و قال
: عارف انك مش متعوده عليا بس احنا عايزين نشيل الكسوف دا شويه و انتي زي القمر كدا و انتي مكسوفه
قام من مكانه و قعد في مكان تاني اقرب عليها اكتر و بصلها و اتكلم بحب
: حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي صورتك في خيالي و مش مفركاني من ساعت ما شوفتك اول مره 
كريمه دخلت بالشاي حطيته قدامهم و قعديت معاهم 
في منزل عيلة الشنش 
فتون كانت نزله على السلم شقت شمس زي ما جمال قالها  ، حد جه من وراها و ضـ.ـر.بها بالشـ ومه.. على دmاغها اتاوهت بالم قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي و الدmاء.. حوليها
يتبع.....
فتون كانت نزله على السلم عند شقه شمس زي ما جمال طلب منها  ، شخص جه من وراها و ضـ.ـر.بها بشـ ومه.. على رأسها  ، اتاوهت بالم و حطيت ايديها على دmاغها قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي 
بعد حاولي خمس دقايق دهب كانت قاعده في الشقه على اعصابها رن هاتفها و كانت الجاريه 
: ايوا يامااا عايزه حاجه 
الجاريه بتهكم حاد
: عايزكي تنزلي تشوفي اللي وراكي اعمليه و سيف عايز ياكل عشان ياخد الدواء دقيقه و اتلقيقي قدامي
قفلت معاها بضيق شـ.ـديد و دخلت غرفة تميم شالته و خرجت  ، اتكلمت بصوت مرتفع 
: يونس انا نزله عند امك عشان عايزني هحضرلك الفطار تحت بقا 
قالت كلامها و خرجت من الشقه  ، نزله من على السلم و هي شيله تميم على ايديها شقت حمـ.ـا.تها لاقيت حد مرمري على السلم جريت عليها بسرعه  ، نزلت لمستواها حطيت ايديها عند انفسها تشوفها بتتنفس و لا لا لاقيت فيه نفس 
كانت هتسبها و تنزل و لا كانها شافتها بس سمعت صوت باب شقه بيتقفل  ، جريت طلعت درجتين على السلم كانها شافتها و هي نزله.. و صرخت و صوت صريخها بيعلى تدرجيًا و تميم بيصـ.ـر.خ برعـ.ـب من صوتها
جري جمال على السلم اللي كان نازل و قابل يونس خارج من شقته بيجري بخضه نزلوا هما الاتنين
و اتصـ.ـد.م جمال بشـ.ـده بشكل فتون 
نزل لمستوها و هو مصعوق من شكلها و الدm.. اللي حوليها  ، اكرم جه يمسك الطرحه مسكوا جمال من ايديه بغـــضــــب 
جمال بغـــضــــب
: انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنها
اكرم نفض ايديه من عليها و قال
: خليني اشوف نبضها الاول قبل ما تتحرك 
فقلها الطرحه و قاس نبضها تحت نظرات الرعـ.ـب و الخــــوف من جمال
اكرم 
: دي نبضها ضعيف شيلها بسرعه لازم تتنقل المستشفى مش هنستنا الاسعاف تيجي 
جمال شالها من على الارض و نزل سايب بركه من الدmاء.. على الارض نزل للأسفل  ، يونس فتحله العربيه حطها و ركب جنبها و اكرم انطلق بسرعه البرق 
وصلوا المستشفى في رقم قياسي و كان مستنيهم طقم أطباء كامل بطلب من اكرم  ، خدوها و دخلوا غرفة الطوارئ 
جمال كان رايح جاي في الممر قدام الغرفه  ، سند ضهره على الحيطة و نزل و هوا ساند على الارض بص لايديه المليانه بدmها.. بدmـ.ـو.ع متجمعه في عينيه
و نفس المشهد بيمر قدام عينيه 
صريخ غزل و هي بتترجاه انه يسيبها و محاولتها فـ أنها تبعدوا عنها و تاخد نفسها  ، صريخ شمس في الخارج.. زعيق اخواته و هما بيحاوله يكـ.ـسروا الباب  ، و لما كـ.ـسروا و بعدوا عن غزل بس هي كانت فارقة الحياة 
شكل فتون و هي مرمريه على الارض غرقانه في بحور من الدmاء.. حس بسأل ساخن على خده و كانت دmعه نزلت منوا بحـ.ـز.ن كبيره و ألــم في قلبه مش هيهدى غير بطلوع الدكتور من عندها 
بعد ساعات اكرم طلع من عندها و كان باين عليه الارهاق ، جري عليه جمال بخــــوف شـ.ـديد و رعـ.ـب
: طمني عليها و قولي عامله ايه 
اكرم ربط على كتفه بمحاولة اطمئنانه
: لسه منعرفش هنعمل اشعات عشان نعرف فيه نـ.ـز.يف.. على المخ و لا لا 
جمال مسك فيه و بصله بترجي و اتكلم بنبرة صوت مهزوز
: اعمل كل اللي تقدر عليه بس في الاخر اطمن انها كويسه 
اكرم بحـ.ـز.ن على حالته
: ادعلها و احنا هنعمل كل اللي علينا 
جمال كان هيق بس ايد يونس لحقته و سندوا و هو حزين على كـ.ـسرته.. قدامه بالشكل دا و اتكلم بهدوء 
: اجمد كدا إن شاءلله خير 
جمال بصله بضياع و انكسار
: انا عارف اني غلطت كتير بس متعقبنيش يارب فيها و متورنيش حاجه وحشه فيها كفايه اللي اختها عملته فيا زمان 
اكرم بحـ.ـز.ن كبير
: كلنا بندعلها و هتعدي المرحلة دي على خير باذن الله 
باب اوضتها افتح و خرجت و هي على الترولي و الدكاترة معاها و عدو من قدmها 
في المنزل الكل كان متجمع في شقة الجاريه 
شمس كانت انظرها متعلقه على سيف بشك كبيره و اتكلمت 
: جيب الواقب سليمه يارب احنا مش قد ضـ.ـر.به تانيه كفايه اللي راحت 
الجاريه خرجت دخان الشيـ شة.. ببرود
: ما تروح هي كانت من بقيت عيلتنا على الاقل اجوزه ست ستها جوازه تشرف مش واحده كانت بتخونه.. و التانيه عقربه و خرابت بيوت 
شمس بصتلها بغـــضــــب منها 
: هي برضو خرابت بيوت و لا ابنك اللي متربي تربيه ناقصه و بيتهـ جم.. على مرات اخوه هي دي التربية يسيد الرجـ.ـاله بدل ما تحافظ على بيتك بتعمل فيهم كدا 
سيف بتـ.ـو.تر شـ.ـديد و خــــوف
: انا معملتش حاجه دي واحده كـ.ـد.ابه و بتتبله عليا
شمس قاطعته بتهكم
: و هتتبله عليك ليه جوز امها و لا درتها من قعديتك مع امك كتير بقيت تتكلم زيها و دي عيبه في حق النسـ وان.. اللي زيك 
دهب اتكلمت بعصبيه
: جرا ايه يا خالتي هو عملك ايه يعني لدا كلوا ما قالك انها بتتبله عليه 
شمس بصتلها بابتسامة حادا
: و انتي مالك يا دهب ليكي فيه بتكلم مع ابن جوزي يبقى تقعدي زي الكنبه اللي عليها و تحطي الجزمه في بؤك بدل ما اقوم اضـ.ـر.بك بيها على وشك و اعلمك ازاي متدخليش بينا في الكلام
الجاريه برفع حاجب 
: الله الله دي القطه عندها لسان و بقيت تتكلم كان فين لسانك دا يا ست شمس ايام زمان
شمس بصتلها بجنب عينيها
: كان موجود بس مكنتش بتكلم عشان ولادي بس تحصل انكوا تقـ تله.. واحده تانيه انا مش هسكت
الجاريه بـ.ـارتباك 
: نقـ تل.. ايه تفي من بؤك احنا ياختي ناس تعرف ربنا و محدش فينا عمل كدا هتتلقي عندها اعداء و لا حاجه و هما اللي عمله كدا 
شمس بصيت لـ سيف بحد
: دلوقتي نعرف مين اللي عمل كدا 
قاطع كلامهم دخول الصبي بتاع محل عيسى و قال
: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 
انا رجعت كاميرات المحل و مافيش حد دخل و لا طلع من البيت لمواخزه اللي عمل كدا في الست فتون حد منكوا في البيت سلام انا بقا 
شمس بصيت على سيف بحدا  ، سيف اتـ.ـو.تر و قال
: انتي بتبصلي كدا ليه 
شمس هزيت راسها بهدوء 
: اه اللي في دmاغك صح انا شكه فيك حاولة تقـ تل.. مرات اخوك ليه يا سيف
سيف برعـ.ـب حقيقي
: و انا هعمل كدا ليه و رحمة ابويا ما عملت كدا و لا جيت يمتها 
شمس 
: مافيش غيرك انت و امك على العموم كلوا هيبان لما اخواتك يجوا من المستشفى انا نزله شقتي 
قالت كلامه و خرجت من الشقه و بعد ما طلعت نص السلم وقفت بتفكير و اتسحبت رجعت وقفت تاني من ورا الباب تسمعهم هيقولوا ايه 
الجاريه بصيت لأبنها بغـــضــــب من افعاله
: انا مش محزره عليك متعملش اي حاجه من دmاغك و انا هرجعلك حقك بطرقتي قولت و لا لا
سيف بصلها بخضه و اتكلم برعـ.ـب 
: انتي كمان بتشكي فيا و رحمة ابويا اللي ما بحلف بيه كدب ما انا اللي عملتها انا دراعي مكـ.ـسور هعرف اعملها حاجه ازاي
الجاريه بصيت قدامها بتفكير
: امال مين اللي عمل كدا اللي هيجنني اللي عملها من البيت هيكون مين يعني 
الجاريه بصيت لـ دهب بحد
: اوعي تكون يا مقصوفة الرقبه أنتي اللي عملتيها 
دهب بحقد و غل
: ايوا انا اللي عملتها بغير عليك يا سيف مقدرتش اشوفك بتبص لواحده غيري و افضل واقفه ساكته انت بتاعي انا بس حـ.ـضـ.ـنك دا ليا 
الجاريه بصعبيه
: يخربيتك و يخربيت تفكيرك هتودينا في داهيه مش كفايه قتـ لتي.. البت التانيه هتـ مـ.ـو.تي.. اختها اعمل فيكي ايه ابوس ايدك متفكريش بعقلك تاني و اسكتوا بقا لحسان العقربه شمس تنزل و تسمع حاجه 
شمس حطيت ايديها على بؤها و سندت على الحيطه و هي مش قادره تستوعب الكلام اللي سمعته  ، طلعت طول السنين دي كلها عايشه مع عقارب.. و هي متعرفش ، طلعت بسرعه شقتها و هي مخضوضه و بتفكر في الكلام و ايه العلاقه اللي بين دهب و سيف و عقلها مش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليها 
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
رندا كانت قاعده في مكتبها سرحانه في كل حاجه حصلت حوليها  ، دفنت وشها بين ايديها بـ.ـارهاق  ، حسيت بايد بتحط على كتفها رفعت وشها بصتله بتفاجئ
: فهد انت هنا بتعمل ايه 
فهد قعد على المكتب قدامها و اتكلم 
: انا هنا في شركتي يعني محدش يقولي بتعمل ايه
رندا بتنهيده
: انت هنا بجد بتعمل ايه المفروض تكون على مكتبك 
فهد بصلها و اتكلم 
: ايه رايك لو روحنا بدري من الشركه و روحنا اي مكان كنا بنروح فيه الاول 
رندا بعديت وشها عنوا بزعل
: انا مش فاضيه عايز تروح انت روح مع السلامه 
فهد بهدوء 
: رندا انا قولتلك اديني فرصه و ساعدي معايا مش هيبقي التعامل دايما كدا 
رندا بدmـ.ـو.ع بتلمع في عينيها
: صدقني مش عارفه اغفرلك على اي حاجه عملتها معايا اديني وقتي اعيد حسباتي و اتأهل نفسيًا مع نفسي لان قلبي مش هيرجع زي الاول على طول 
فهد مسح دmـ.ـو.عها بحنيه 
: و انا مش هزهق و لا همل انا غلط و دي طريقه عقـ.ـا.بي و انا راضي
رندا ميلت براسها حطيت دmاغها على رجله و اتكلمت بـ.ـارهاق
: انا تعبانه اوي
فهد مرر ايديه على شعرها بحنيه و اتكلم بخــــوف شـ.ـديد 
: تعبانه مالك ايه اللي بيوجـ.ـعك
رندا غمضيت عينيها و همسيت بأرهاق
: حاسه بصداع شـ.ـديد و بتقل في دmاغي عايزه انام اوي
فهد بحنان و حب
: هتتلقيه من ارهاق الشغل عشان بقالك فتره مبتنزليش و اخدتي على القعده في البيت
رندا 
: اممم ممكن روح بقا على مكتبك مش عايزه حد من العمال يتكلموا عليا حتا و هما  عـ.ـر.فين اننا متجوزين 
فهد ابتسم على خجلها
: حاضر بس اعملي حسابك هنمشي بدري من الشركه عازمك على الغداء برا انهارده 
بعد أنتهاء فترة العمل فضل فهد مستنيها في العربيه قدام بوابة الشركه  ، خرجت رندا من الباب و ركبت معاه اخدها فهد و طلعه على مطعم 
دخلوا و اتفاجئت انه حاجز المكان كلوا و المطعم مفروش بالورد على الارض و الشموع بصتله بدmـ.ـو.ع الفرح 
رندا بعدm تصديق
: متهزرش انت عملت كل دا علشاني انا
فهد بابتسامة 
: معنديش اغلى منك اعمله كل دا و طول ما انا عايش هعملك
سحب كرسي و خلها تقعد و قعد قدmها و كان الاكل جاهز و فهد بدأ يأكلها بايديه تحت خجلها المفرط 
في المستشفى 
الدكاتره طمنه جمال على فتون و طلع مفيش نزيق.. على المخ ، و هتتحجز لتاني يوم عشان يطمنه عليها اكتر  ، كانت نايمه بعمق أثر المهدء 
جمال 
: ابعت حد يجيب امي و سيف هنا و استغل ان مفيش حد في البيت و ركب الكاميرات
عيسى
: متقلقش الكامرات اتركبت من امبـ.ـارح بليل بعد ما انت طلعت و كان فيه حاجه كدا عايز اوريهالك بس مش عارف ازاي 
جمال بستغرب 
: حاجت ايه انا اهم حاجه عندي ان اعرف مين اللي عمل كدا في مراتي ابعتلي تسجيل الكامرات ارجعها 
عيسى 
: انا موصلها على الاب توب بتاعي في البيت اول ما نرجع هراجع التسجيلات و اعرفلك مين اللي عمل كدا 
قاطع كلامهم صوت فتون العالي  ، جري جمال على الاوضه دخل لاقها قاعده على السرير و بتتلفت حوليها بزعر 
جمال مسك ايديها و مرر ايديه على شعرها بحنيه و خــــوف
: مالك يحبيبتي اهدي مفيش حاجه 
فتون بصتله بدmـ.ـو.ع و اتكلمت بضعف
: كان فيه حد عايز يمـ.ـو.تني.. انا مليش عداوه مع حد
جمال بحنان 
: عايزك تهدي خالص و انا هرجعلك حقك 
عيسى رجع البيت و دخل اوضته رما نفسه على السرير بتعب و اتعدل و جاب الاب توب بتاعه حطه قدامه و فتحه و بداء يراجع التسجيلات 
دخلت شمس عليه الاوضه و هي باين عليها الخــــوف
: عيسى انا عايزه اقولك على حاجه 
عيسى بستغرب من خــــوفها
: قولي مالك خايفه كدا ليه حصل حاجه معاكي 
شمس 
: مرات اخوك يونس دهب هي اللي كانت عايزه تقـ تل فتون 
يتبع...... 
عيسى جاب الاب توب بتاعه حطه على السرير قدامه و فتحه و بدأ يراجع الكامرات  ، كان منـ.ـد.مج جداً في التسجيلات لحد اما ظهرت فتون و هي خارجه من باب شقتها و نزلت على السلم 
غير التسجيل و جاب تسجيل كاميرات شقت يونس 
دخلت عليه شمس و هي باين عليها الخــــوف و الرعـ.ـب و اتكلمت بتردد
: عيسى عايزك في موضوع ضروري 
عيسى بصلها و قفل شاشه الاب نص قفله و هو مستغرب خــــوفها 
: اتفضلي ادخلي
مالك شكلك مخضوض ليه انتي كويسه 
فرقت ايديها بـ.ـارتباك و اتكلمت بصوت مهزوز
: خلاص مافيش حاجه كمل شغلك اللي كنت بتعمله هخرج احضرلك العشاء
عيسى تأمل خــــوفها و حركتها و الشك كبر جواه
: انتي مخبيه عليا حاجه و مش عايزه تقوليها
شمس خــــوفها زاد و حاولة تبان طبيعيه بس رعشيت ايديها ظهرت خــــوفها
: لا مافيش انا بس مخضوض على اللي حصل الصبح و خايفه على فتون هي برضو حصلها جوا بتنا يعني ممكن كنت انا اكون مكانها 
عيسى بغموض
: اقعدي يامااا عندك و هاتي اللي عندك 
انتي ت عـ.ـر.في مين اللي عمل كده و من الصبح كمان و ساكته باين عليكي و انا كنت مستني نكون لوحدنا عشان نتكلم 
شمس قعدت على السرير قدامه و بصتله برعـ.ـب
: دهب هي اللي عملت كدا 
سمعتها و هي بتقول لحمـ.ـا.تها.. و الجاريه بدل ما تغلطها كان رديت فعلها عاديه بس اللي لفت نظري هو علاقة دهب بـ سيف
سمعتها و هي بتقوله انا كنت عايزه امـ.ـو.تها.. عشان بغير عليك باين عشان اللي عملوا امبـ.ـارح هو مش باين هو اكيد 
و اللي زاد ان الجاريه قالتلها مش كفايه كنتي السبب في مـ.ـو.ت.. غزل 
الموضوع اكبر مننا بكتير و فيه حاجه مستخبيه انا مش فاهمها و خايفه عليك انت و اخوك 
عيسى كان بيسمعها بصدmه كبيره و زهول  ، حاول يبقا طبيعي قدامها و قام قعد جنبها و حاوط كتفاها يايديه بحنيه 
عيسى بحنيه 
: مش عايزك تفكري في الموضوع ده تاني و لا تحطيه في دmاغك و متتعمليش معاهم إلا في الدروره و متبينيش انك ت عـ.ـر.في حاجه لحد ما اعرف ايه اللي وراهم
شمس بصتله بدmـ.ـو.ع 
: انا خايفه عليك اوي يا عيسى دول شرنين و بيقـ تله.. في الناس كانهم بيد.بـ.ـحه.. دبيـ حه
عيسى ابتسم بالعافيه وهو بيطمنها
: مش عايزك تخافي طول ما انا موجود و حق فتون مش هيتساب 
استنى شمس تخرج من الاوضه و مسك الاب توب و ظهرت دهب و هي خرجه من شقتها مسكه في ايديها عصايه غليظه و نزلت ورا فتون و ضـ.ـر.بتها  ، بعت لنفسوا المقطع دا و اخد الجاكت بتاعته و خرج من المنزل 
كان جمال قاعد جنبها على الكرسي حاسس بضعف و هو مش قادر يخفف عنها ألــمها.. و تفكيره فمين ممكن يكون ليه يد في قتـ لها.. و اللي زود همه ان حد من البيت  ، بصلها بضعف و حـ.ـز.ن و مسك ايديها المغروز فيها المحلول دلكها بحنان
 اتاوهت بألــم.. من ايديها و فتحت عينيها بضعف 
لاقيت جمال قاعد جنبها و ماسك ايديها و باين عليه الخــــوف 
حاوطة ايديه بين كفوفها بضعف و همست بصوت مرهق
: جمال انت كويس 
بصلها بلهفه و دmـ.ـو.عه نزلت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و اتكلم بصوت مهزوز
: انا مش كويس خالص عايزك تقومي و تقفي على رجلك عشان اقوة بيكي 
اكتشفت بحاجات جوايا عمري ما كنت اتخيل انها هتطلع في يوم من الايام 
فتون دmـ.ـو.عها نزلت بقهر على و.جـ.ـعه و اتكلمت بألــم
: أنت قتـ لت.. اختي اخدت اغلى شئ في حياتي
جمال بصلها في عينيها بكـ.ـسره و دmـ.ـو.عه سبقه
: انا مكرهتش في حياتي قد ما كرهت غزل 
فتون حسيت بتكسيرة في قلبها اخدت نفسها و اتكلمت بشهقات
: كنت بتحبها اوي كدا 
جمال ابتسم بسخرية وسط دmـ.ـو.عه
: بكرها 
فتون بصوت مهزوز 
: تبقا بتحبها الكره اللي في قلبك دا كلوا من حبك فيها
جمال ميل بجزئه العلوي على السرير و حط دmاغه على ايديها و بصلها بحـ.ـز.ن
: انا محبتش في حياتي قد ما حبيتها عملتلها كل اللي كان نفسها فيه لو كانت طلبت عمري فداها و خدت ايه منها في الاخر مقدرتش حبي و لا اخلاصي ليها و عرفت واحد عليا تخيلي فضلت على علاقه بيه تلت سنين.. تلت سنين و هي معيشاني في وهم قدرت ازاي تشارك واحد تاني في سريري.. انا طب و انا عملتلها ايه او قصرت معاها في ايه انا مفتكرش في مره زعلتها او نيمتها دmـ.ـو.عها على خدها مقدرتش امسك نفسي لما جالي تلفون انها معاها عشـ قها.. في الشقه مكنتش مصدق و لا مستوعب اصلها كانت بتحبني او بتستغفلني و مفهماني كدا 
عارفه يعني ايه راجـ.ـل يعرف ان مـ.ـر.اته مع راجـ.ـل غيره لما رجعت البيت كنت خايف ادخل اتلقيها فعلاً مع واحد غيري و نفسي يبقا كدب و هي عمرها ما تعمل فيا كدا لما دخلت البيت اتلقيتها نايمه على السرير و هو واقف جنب السرير بيلبس هدومه معرفتش انا بعمل ايه غير و انا بخـ نقها.. عارفه كـ.ـسرتي كانت عامله ازاي ساعتها كلوا اتهمني اني قـ.ـا.تل.. بس هي كـ.ـسرتني.. اوي حطمت جوايا حاجات كتير لحد ما اتجوزتك جيتي و بداتي تنظفي كل الخراب اللي جوايا و تنظملي حياتي انا اتغيرت كتير عشانك انا مكنتش الشخص دا قبل ما اتجوزك عارف اني غـ.ـصـ.ـبتك بس كنت عايز اطفي ناري فيكي بس مقدرتش اول ما ببص في عينيكي و بشوفهم ببقا.. ببقا عايز اخدك في حـ.ـضـ.ـني و اطمنك من كل حاجه بشعه.. مريتي بيها انتي نقطة ضعفي يا فتون و انا اول مره يبقا عندي نقطة ضعف
رفعت ايديها بضعف مررتها على شعره بحنان و اتكلمت بصوت متحشرج من البكاء 
: متبقاش كدا انا عمري ما شوفتك بالضعف دا اتعودت اشوفك قوي 
جمال مسح دmـ.ـو.عه و اتكلم بخــــوف شـ.ـديد ممذوج بحنان
: طب انتي بتعيطي ليه 
اتكلمت وسط شهقاتها
: عشانك مش متخيله انك اتعرضت لدا كلوا 
انا اسفه حقك عليا انا سامحني على كل اللي مريت بيه بسببها 
ابتسم بحب على خــــوفها عليه و سحب منديل من علبة المنديل اللي على الكومود و مسح دmـ.ـو.عها بحنان
: دmـ.ـو.عك غاليه على قلبي اوي يا فتون 
انا عايز منك وعد ان هفضل طول عمري راجـ.ـل في عينك و مالي عينك و مكفيكي و عمرك ما هتشوفي واحد غيري و لو شوفتي اطلبي مني الطـ.ـلا.ق بس متكـ.ـسرنيش
رفعت ايديها حاوطة وشه بايديها الصغيره و اتكلمت 
: متسبنيش 
انا مش عايزه غيرك انت 
انت هتفضل جوزي و مالي عيني طول العمر 
مسك ايديها و قبلها بحب
: انتي اللي متسبنيش لو عليا عمري ما هبعد عنك هدخلك جوا قلبي و هقفل عليكي بضلوعي عشان لو طلعتي منهم تطلعي بروحي 
فتون قاطعته بلهفه
: بعد الشر عليك من طلوع الروح متقولش كدا تاني 
جمال ابتسم بحب على قلبها النقي و طيبتها  ، وسعتله مكان و فتحت ايديها عشان يجي جنبها  ، طلع جنبها على السرير و حط راسه على دراعها و حاوط خصرها بحمايه و بصلها في عينيها عن قرب و قرب منها بدون وعي قبـ لها.. برقه 
اتصـ.ـد.مت فتون منه و احمرت وجنتها من فرط خجلها ابتسم بحب و دفن وشه في حـ.ـضـ.ـنها و همس
: بتبقي قمر خدودك و هي حمراء من الكسوف 
غمضت عينيها بسرعه من خجلها في حركه خلت قلبه يرفرف من جمالها الطفولي البريء كان محتاج حـ.ـضـ.ـنها عشان يعرف ينام  ، عينيه مبتعرفش طريق للنوم غير في حـ.ـضـ.ـنها.. حـ.ـضـ.ـنها بقا ادmان بالنسبه ليه في خلال ثواني كانوا هما الاتنين ناموا في امان و كل واحد منهم جوا مشاعر مختلفه و حلوه 
بعد دقايق صحي على صوت رنين هاتفه اتعدل جنبها بخفوت و خــــوف عليها و رد قبل ما تصحى و تنزعج من صوت التلفون 
رد بصوت منخفض بخــــوف انها تصحى
: ايه يا عيسى عرفت توصل لحاجه
عيسى بجمود
: انا مستنيك قدام المستشفى في العربيه متتاخرش عليا 
جمال قام من جنبها بهدوء و دثرها بالغطأ كويس و خرج من الجناح الخاص بيها في المستشفى ثم من المستشفى بأكملها لاقه عربية عيسى قدامه ركب العربيه 
جمال بجمود
: عرفت مين اللي كان عايز يمـ.ـو.تها
عيسى هز راسه و فتح التلفون على التسجيل 
: شوف بعينك احسن 
جمال مسك التلفون منوا و اتصـ.ـد.م اول ما شاف دهب و هي جايه من وراها بتضـ.ـر.بها.. عروق ايديه و رقبته ظهرت بوضوح من فرط غـــضــــبه  ، و اتكلم بغـــضــــب مفرط و توعد
: دهب.. دهب هي اللي عملت كدا هي مشكلتها ايه مع فتون عشان تعمل فيها كدا 
نهايتك على ايديا يا بـ.ـنت عايده
عيسى بجديه اكبر
: المشكله مش في دهب 
المشكله اكبر من كدا بكتير عارف ان اللي هقوله مش هتصدقني فيه دهب هتخاف تعمل كدا لوحدها في حد وراها و مقوي قلبها كمان و احنا لازم نفتح عينينا عليها الفتره الجايه اكتر و نعرف ايه اللي وراها بس اهم حاجه موضوع الكاميرات يكون بيني و بينك مافيش حد يعرف بيه حتا لو امك او مراتك خليك كدا مفهمهم انك لسه بتدور على مين اللي عمل كدا متخليهاش تشك اننا  عـ.ـر.فين انها هي اللي عملتها لحد ما نعرف ايه اللي مخبيه و مين معاها لان اللي معاها حد من البيت 
جمال بصله بذهول
: حد من البيت ازاي يعني تقصد يونس
عيسى لحقه في الكلام بسرعه 
: انا مقصدش حد و بعدين يونس مستحيل يتفك مع مـ.ـر.اته على حاجه زي دي يونس ميعرف اي حاجه من اللي بتعملها مـ.ـر.اته انا شاكك في حاجه و لحد ما نشوف الحقيقه بعيننينا مش هقدر اتكلم
جمال بعصبيه 
: ما تفهمني ايه اللي في دmاغك بدل ما انا مش فاهم حاجه 
عيسى 
: متشغلش بالك انت دلوقتي و خليك مع مراتك و متسبهاش دهب شرانيه و ممكن تبعتلها حد في اي وقت احنا لسه منعرفش نيتها ايه روح لمراتك و بعدين هبقي افهمك على اللي في دmاغي 
جمال خلص معاه الكلام و نزل من العربيه دخل المستشفى اشتراء قهوة و طلع اوضتها لاقها نايمه قعد جنبها و هو بيفكر في كلام عيسى 
عيسى انطلق بالعربية و صل الحاره و هو كل تفكيره في دهب و علاقتها بـ سيف ركن العربيه و نزل و هو هلكان 
جنه بصوت رقيق
: عيسى استنا عندك 
عيسى بص وراه لاقها واقفه في البلكونة اوضتها راح تحت البيت و وقف و اتكلم بحد
: انتي ايه اللي مواقفك في البلكونة في وقت زي دا
جنه باحراج من طريقته معاها اتكلمت بدmـ.ـو.ع بتلمع في عينيها
: سمعت صوتك و انت بتتكلم في التلفون و عقبال ما خرجت اسالك عن فتون عامله ايه كنت انت ركبت عربيتك و مشيت قلقت عليك و فضلت قاعده مستنياك في البلكونة لاني رنيت عليك و انت مردتش 
اتنهد عيسى بتعب و قال بنبره حنونه
: انا اسفه اتعصبت عليكي انتي عارفه الضغط اللي انا فيه
جنه برقه
: انا عارفه و مقدره متخافش إن شاءلله هتبقي كويسه 
عيسى بـ.ـارهاق 
: انا محتاجك اوي يا جنه معايا الفتره دي 
مش لو كنتي معايا كان زماني واخدك في حـ.ـضـ.ـني دلوقتي حاسس ان افكاري كلها هتترتب و تهداء او ما ادخل في حـ.ـضـ.ـنك و اسند دmاغي على كتفك
جنه حاولة تهرب في الكلام بخجل مفرط 
: مقولتش فتون عامله ايه 
ابتسم عيسى على خجلها و قال 
: هتبقا كويسه لو شافتك راضيه عني و تديني حـ.ـضـ.ـن
جنه سابته و كانت هتدخل بخجل مفرط بس عيسى مانعها
: خلاص استني مش هقولك حاجه تانيه 
ادخلي يلا نامي و انا هطلع اغير و انام و لو مجليش نوم هرن اطمن عليكي 
جنه برقه
: تصبح على خير 
عيسى بابتسامة و وسامه
: و انتي من اهل بيتي و ام عيالي 
جنبه سبته و دخلت و قفلت باب البلكونة بخجل  ، عيسى ضحك على خجلها و دخل البيت طلع شقتهم و دخل اوضته رما نفسه على السرير و نام بتعب من غير ما يغير هدومه
في الصباح
جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار بنشاط و حيويه او ما سمعت صوت الجرس سابت اللي في ايديها و جريت خرجت من المطبخ بصيت على نفسها قدام المرايا عدلت طرحتها  ، رجع رن الجرس جريت فتحت الباب  ، لاقيت عيسى واقف قدامها و حاطط قدام وشه بوكيه ورد كبير
عيسى نزل بوكيه الورد بابتسامة عزبه
: صباح الورد على احلى ورده في حياتي 
جنه اخدته منه بابتسامة و اتكلمت برقه
: صباح النور 
ممكن اعرف الورد دا بمناسبة ايه
عيسى سند بكتفه على الباب و قال
: بمناسبة انك جميله و اني زعلتك امبـ.ـارح بس كان غـ.ـصـ.ـبن عني والله انا راجـ.ـل دmي حر و بغير على اهل بيتي 
نزلت وشها الارض بخجل 
: انا بعمل الفطار تعالى افطر معانا 
عيسى عدل نفسه و اتكلم بهدوء 
: خليها مره تانيه انا عند مشوار كدا يداوب الحقه
جنه مسكت ايديه بلهفه و اتكلمت برقه
: ليه انت هتفطر يعني مش هتتاخر انا صحيت بدري و حضرتلك الفطار عشان تلحق قبل ما تروح الشغل
بص على ايديها و ابتسم بحب و بصلها
: حتا لو متاخر هدخل عشان خاطر عيونك 
اتكسفت و سحبت ايديها من على ايديه و اتكلمت برقه
: هجهز السفره بسرعه 
في منزل فهد 
فهد دخل غرفتها لاقها نايمه على السرير راح عندها و صحها بهدوء 
: رندا.. رندا اصحي هنتاخر على الشغل
رندا فتحت عينيها بضعف 
: انا حاسه اني تعبانه اوي انهارده روح انت الشغل 
حط ايديه على راسها بخــــوف عليها
: مش سخنه يعني عيانه ازاي 
بعديت ايديه عنها و قامت بسرعه دخلت الخمام استفرغت  ، خرجت من الحمام و هي خايفه منوا 
فهد وقف قدامها بهدوء 
: رندا انتي كويسه 
رندا حاولة تبان طبيعيه و اتكلمت بهدوء 
: اه شكلي اخدت دور برد من التكيف هبقا اروح عند الدكتوره تكتبلي على حاجه للبرد 
فهد هز راسه بهدوء و خرج مشي  ، رندا حاولة تنام تاني بس حسيت بتعب شـ.ـديد قامت لبست و خرجت اخدت عربيتها و راحت المستشفى 
الدكتوره 
: ازاي دا كلوا و محستيش بنفسك باين جداً في السونار انك حامل و الحمل باين جداً على اللي قدامي كدا عمره شهر او اكتر 
يتبع...... 
الدكتور 
: باين جداً انك حامل 
و الحمل واضح جداً في السونار.. قدامي
عمر الجنين شهر او ازيد و لو مش مصدقه نتأكد اكتر من تحليل الدm 
رندا بصدmه ممذوجه بخــــوف
: اكتبلي اسم تحليل الدm عشان اتاكد اكتر 
الدكتوره بصتلها بشك من شكلها المتغير
: انتي مش متجوزه 
شكلك مخضوض و خايفه كانك عامله حاجه غلط
رندا اتصـ.ـد.مت اكتر و اتكلمت بتـ.ـو.تر
: لا الموضوع مش زي ما حضرتك فاهمه 
انا بس في مشاكل مع جوزي و موضوع الحمل دا جه في وقت غلط
الدكتوره 
: طب ممكن اشوف بطاقتك اتاكد اكتر 
رندا طلعت البطاقه الشخصيه بتاعتها  ، اخدتها الدكتوره و قراءة اسم فهد و بصتلها بتفهم
الدكتوره 
: الأمور مش بتتاخد زي ما أنتي متوقعة انتي ممكن تكوني في مشاكل كبيره و تتحل بالحمل 
كتير اوي بيجوا هنا بيكتشفه انهم حوامل و هما واقفين على الطـ.ـلا.ق في الوقت ده بيحسه انها أشارة من ربنا انهم يكملوا مع بعض و بيده فرصه تانيه لعلاقتهم عشان تكمل و البيبي يجي يلاقي في تفاهم حوليه ورابط كبير بينهم 
الدكتوره كتبتلها على تحليل دm  و رندا خرجت من عندها و راحت المعمل عملت التحليل و قعدت في الممر مستنيه النتيجة 
حطيت ايديها على بطنها بمشاعر مختلفه عايزه تحس بشعور الحركه دي زي ما بتشوف الحوامل و هما بيعملوها  ، حسيت بشعور غريب عليها و حلو ابتسمت بحب و هي مش مصدقه ان في بطنها طفل منه 
حب عمرها هي متنقرش انها لسه بتتحبه حتا بعد ما اللي عملوا معاها 
بس المشكله هنا هي فعلا هتقدر تتخطى خيانته.. ليها و مخدعتها طب لو سمحته انه خدعها و كان متجوز هتقدر تسامحه على ضـ.ـر.به و شتمته 
رفعت كوم الفستان و بصيت على جـ.ـر.ح.. في ايديها كان هو السبب فيه لما كـ.ـسر.. عليها الكوبايه الشاي 
دmـ.ـو.عها نزلت من غير نا تحس و افكارها مشتته 
هي عمرها ما حسيت بالامان غير معاه هي عمرها ما قبلت واحد غيره 
كان هو صديقها في الوقت اللي والدها اتوفه فيه و فضل معاها طول الوقت و مسبهاش و لا لحظه لحد اما اتخطت كل حاجه مرت بيها شافت فيه الاب 
و هو كان و نعما الاب و السند بس كل دا راح فين
بقا فهد تاني خالص معاها من وقت ما جت و عرفت كريمه بجوازه منها فاقت من دوامة افكرها على صوت الدكتور 
الدكتور
: النتيجة ظهرت يا مدام رندا و طلعت موجبه و انتي حامل 
رندا بصتله بشرود
: ينفع اعدها تاني زيادة تأكيد 
الدكتور بستغرب 
: مفيش مشكله و هحددلك انتي في الشهر الكام
عاديت التحليل من جديد و طلعت النتيجة موجبه و عمر الجنين اتنين و اربعين يوم خرجت من المستشفى من غير ما تعدي على الدكتوره تخليها تكتبلها على ادويه تمشي عليها و خرجت 
رجعت البيت و هي تايهه دخلت اوضتها و فضلت بصه لي التحليل اللي في ايديها و هي في حالة إلا وعي 
في المستشفى 
جمال كان قاعد على الكنبة و الترابيزه قدامه عليها كوبايات قهوة كتير و باين عليه انه معرفش طريق للنوم 
كان بصص على فتون اللي نايمه بعمق و مش حاسه باي حاجه حوليها  ، مسح على وشه بتعب و قام دخل الحمام غسل وشه عشان يفوق نفسه و طلع من الحمام 
كانت فتون صحيت و بتتلفت عليه لحد ما شافته خارج من الحمام و عيونه حمراء من قلت النوم
اتعدلت على السرير بتعب و اتكلمت بضعف
: انت منمتش طول الليل 
جمال راح عندها وقف قدامها و اتكلم 
: خــــوفت عيني تغفل عنك تصحي و تعوزي حاجه و تتلقيني نايم
فتون بصتله بعتاب
: لو كنت محتاجه حاجه كنت هصحيك انت تعبت اوي امبـ.ـارح و اليوم كان صعب عليك و محتاج ترتاح 
جمال بتنهيده متعبه
: لما نرجع البيت هبقا انام براحتي 
فتون مسكت دmاغها بألــم و هي حاسه بو.جـ.ـع
: دmاغي و.جـ.ـعاني اوي 
هو الدكتور قال هروح امتا
جمال بقلق شـ.ـديد 
: هخرج اشوفه يجبلك مسكن و هسأله هتخرجي امتا 
جمال خرج دور على الدكتور و سأله و عرف منوا انها تمشي.. و اخد مسكن منوا و رجع ليها الجناح بتاعها
بعد فتره جمال كان بيساعد فتون انها تغير هدوم المستشفى تحت خجلها المفرط لحد اما خلص و بعد عنها
فتون بخجل و رقه
: هي ماما مجتش ليه طمن عليا انت معرفتهاش 
جمال بصلها و هو بيقفل الشنطه
: مردتش اعرفها و تقلق عليكي لما تبقي كويسه ابقي روحي اطمني عليها بنفسك هي مش ناقصه تعيش في خــــوف و تـ.ـو.تر بسببك
فتون هزيت راسها بألــم.. و مسكت دmاغها
: هو الصداع دا هيفضل على طول كدا دmاغي و.جـ.ـعاني اوي
جمال وقف قدامها و اتكلم بحنان 
: الدكتور قال يومين و هيروح و تبقي كويسه بس اهم حاجه تمشي على العلاج في معاده 
فتون مسكت ايديه و قامت من على السرير و حسيت بدوخه رجعت قعدت تاني بتعب
: انا حاسه بدوخه جـ.ـا.مده اوى لو قومت او اتحركت هقع 
جمال بخــــوف مفرط
: طب اهدي و ريحي نفسك و انا هتصرف
نزل لمستواها حاوط خصرها بيديه و اسفل قدmها ليحملها بين احضانه مسكت فيه فتون بتلقائيه 
فتون بتلقائيه و خــــوف
: جمال نزلني انت بتعمل ايه 
جمال بلا مباله
: بشيلك 
امال اعمل ايه انا هلكان و عايزه ارجع البيت و انام في حـ.ـضـ.ـنك مبقتش اعرف اغمض عيني غير و انا دmاغي على كتفك
فتون اتكسفت من كلامه و خبت وشها في حـ.ـضـ.ـنه بخجل مفرط من نظرات كل الناس و من الوضع اللي هما فيه   ، خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق 
وصل الحاره اخيرًا نزل من العربيه و لف فتحلها الباب و حاوط خصرها 
حطيت ايديها على كتفه تمنعه برقه
: لا بلاش هنا خليني انزل امشي على رجلي هتكسف من اهل الحاره و اهلك 
جمال 
: انا مليش دعوه بأهل الحاره او بأهلي أنتي تعبانه 
فتون باحراج 
: عشان خاطري سبني انزل امشي على رجلي و همسك فيك كويس متقلقش
نزلت من العربيه و هي مسكه في ايديه و باليد التانيه محاوط خصرها بحمايا و تملك.. دخلوا المنزل 
فتون بصيت للمنزل برهبه و خــــوف و وقفت في مدخل البيت و اتكلمت بخــــوف 
فتون بخــــوف و دmـ.ـو.ع 
: لا بلاش نقعد في البيت تاني مشيني من هنا احسن
جمال بحنيه مفرطة 
: متخافيش انا معاكي و مش هسيبك لحظه واحده و بعدين انا طلبت من مرات ابويا انها تطلع تاخد لبس من فوق ليكي و جهزت اوضه معاها في الشقه هنقعد فيها لحد ما كل حاجه تتحل و اعرف مين اللي عمل كدا 
فتون 
: انا مش عايزه ابقا تقيله عليها 
جمال بحنيه 
: ام عيسى مافيش احن و لا احسن منها و بتحبك اوي و مت عـ.ـر.فيش سعادتها كانت عامله ازاي لما عرفت انك هتقعدي معاها و هتونسيها في الشقه و احنا في الشغل 
اطمنت بعض الشئ من كلامه و بصيت على السلم بتردد و طلعت شقت شمس و خبط على الباب
شمس فتحت الباب و ابتسمت
: حمدالله على سلامتك يحبيبتي نورتي بيتك
فتون بابتسامة و رقه
: الله يسلمك يا خالتي 
شمس 
: ادخله انا جهزتلك الاوضه اللي جنب اوضتي ارتاحه عقبال ما اعمل الغداء عشان فتون تتغذا و تعوض الدm.. اللي نزفته 
فتون بخجل و رقه
: مافيش داعي تتعبي نفسك شوفي هتعملي ايه و انا هدخل اعمله و نساعد بعض 
شمس قاطعتها بعتاب
: تعملي ايه انتي هنا تفضلي نايمه على السرير لحد ما تشـ.ـدي حيلك كدا و ابقي اعملي براحتك خد مراتك و ادخل اوضتكم ارتاحه و نملكوا شويه لحد ما اخلص اكل
جمال سحبها من خصرها و دخلوا اوضتهم قعدها على السرير و نام جنبها و سحبها لحـ.ـضـ.ـنه بحنيه 
جمال حـ.ـضـ.ـنها بتملك و دفن وشه في رقبتها و همس بتعب و ارهاق
: مش عايز اي حركه و لا صوت عايزك تفضلي على وضعك كدا همـ.ـو.ت.. و انام 
استكينت في احضانه.. بأمان و نامت بهدوء من غير ما تحس  ، رفع وشه بصلها و هي نايمه بهدوء في حـ.ـضـ.ـنه و حط دmاغه على درعها و حاول يهدي راسه من التفكير و ينام فتره 
بعد ساعه صحي على صوت خبط خفيف على الباب قام من جنبها فتح الباب فتحه بسيطه عشان مافيش حاجه تبان منها و لاقه قدامه شمس 
شمس 
: فوق كدا و تعالى انت و مراتك عشان تتغدوا اخواتك مستنينك برا 
جمال هز راسه بنوم
: خمسه و جاي وراكي 
دخل و قفل الباب و راح عندها مرر ايديه على وشها بنعومه  ، صحيت فتون على لمستوه... الحنونه على خدها الطري لاقيت جمال قدامها 
بصتله بنوم و اتكلمت بصوت كلوا نوم
: جمال سبني انام شويه كمان 
جمال بصوت هادي 
: ام عيسى جهزت الاكل و مستنيانه برا على السفرة 
فتون اتعدلت على السرير بنوم
: انا مكسوفه اوي اخرج برا و انا مبسعدش في حاجه و في نفس الوقت خايفه اطلع شقتي 
جمال بحنيه 
: ام عيسى مافيش اطيب منها و طول ما انتي هنا انا هبقي مطمن عليكي و متقلقيش كلها كام يوم تبقي كويسه و هتساعدي معاها
خرجت من الاوضه و هي مسكه في جمال سحبلها كرسي قعدت و قعد جنبها و قدامهم اكرم و شمس و عيسى 
جمال
: عملت ايه في الشغل الجديد عايزين ننزل بتصممـ.ـا.ت جديده و مختلفه عن اللي بنزلهم السوق دايما 
عيسى 
: انا بالفعل شغال على تصميم السنه الجديده و مستني اول الشهر و هتتلقيه مغرق السوق كلوا 
بعد مرور فتره في احدا اوتيلات القاهره 
كانت جنه واقفه قدام المرايا لبسه فستان زفاف بسيط جدا و حاطه ميكب رقيق و كريمه بتظبطلها طول الطرحه على الارض 
كريمه بابتسامة و دmـ.ـو.ع الفرحه
: مش مصدقه عيني اخيرًا هشوفك بالابيض و هسلمك لجوزك قبل ما امـ.ـو.ت
جنه بصتلها بدmـ.ـو.ع 
: بعد الشر عليكي يا ماما متقوليش كدا تاني 
كريمه مسحت دmـ.ـو.عها بابتسامة 
: خلاص بقا امسحي دmـ.ـو.عك و افرحي و عيشي حياتك عيسى بيحبك و الله و هيشيلك جوا عينيه
جنه لفت قدامها بالفستان بتـ.ـو.تر
: شكلي حلو يعني الفستان و الميكب و الطرحه حلوين هعجبه
كريمه بحب 
: قمر يا روح قلبي احلى عروسه شفتها عيني 
الباب خبط و دخل عيسى بابتسامة و هو لابس بذله سوداء و كان في غاية الوسامه.. قرب منها بنبهار من شكلها مسك ايديها بحنيه و اتكلم بعشق و هو بصص في عينيها 
: مبروك عليا يا قلب عيسى 
اخدها و نزل القاعه مسك ايديها و بدأ يرقص على اغنيه رومانسيه بسعاده و فرحه كبيره
فتون كانت قاعده على الترابيزه بصلهم و دmـ.ـو.عها بتلمع في عينيها  ، بصلها جمال و حس بزعلها مد ايديه مسك ايديها و قام
: تحبي ترقصي زيهم 
هزيت رأسها بعتراض بخجل بس هو مدهاش فرصه الاعتراض و شـ.ـدها من ايديها قامت معاه و وقفت في ساحت الرقص و لف ايديه على خصرها.. بتملك شـ.ـديد و ضمها لحـ.ـضـ.ـنه كانوا بيعرف الناس كلها انها ملك لـ جمال الشنش و بدأ يرقص معاها بحب 
فتون خبت وشها في حـ.ـضـ.ـنه بخجل من نظرات كل الناس و اتكلمت بخجل 
: جمال الناس كلها بصه علينا 
جمال بحب 
: انا عايز العالم كلو يعرف انك ملكي انا و بس 
فتون نزلت راسها و خبت وشها بخجل مفرط 
: ممكن تسكت انت بتكسفني 
جمال بابتسامة
: بحب اشوف خدودك و هما مكسوفين 
الفرح خلص و عيسى اخدها و خرجوا برا الفندق
جنه بصتله بستغرب و خجل
: احنا خرجين برا الفندق ليه مش المفروض نطلع فوق
عيسى فتحلها باب العربيه 
: اركبي و هفهمك مل حاجه في الطريق
جنه ركبت و عيسى لف ركب جنبها و انطلق بالعربية 
جنه بصتله بستغرب 
: برضو مقولتليش احنا رايحين فين ماما هتقلق عليا كدا و هي مفكراه اني في الاوتيل
عيسى بصلها بحب و ابتسم
: سيبك من امك دلوقتي خالص و خليكي فيا انا غيرت راي و هنسافر الساحل نقضي هناك يومين حلوين و بعديها نرجع 
جنه بصتله بخجل و ميلت على كتفه سندت دmاغها عليه و هي حاسه بكم هأل من الراحه و الاطمئنان في حـ.ـضـ.ـنه.. حاوط كتفها بدراعه و قبل.. راسها بحب و هو بصص على الطريق 
بعد ساعات وصل الساحل دخل فيلا مفتوحه على البحر و ركن العربيه  ، نزلت جنه و هي مبهوره بالمكان عيسى فتح الباب و دخلت كانت الأنوار هاديه و فيه ورد مفروش على الارض و شموع حتا السلالم مفروشه بالورد رفعت طرف الفستان و كانت لسه هتطلع اتفاجئت انها مرفوعه من على الارض و في حـ.ـضـ.ـن عيسى لفت ايديها بتلقائيه حولين رقبته 
جنه بخجل مفرط و تـ.ـو.تر
: عيسى أنت بتعمل ايه نزلني 
عيسى بصلها و غمز
: عندنا لازم العريس يشيل مـ.ـر.اته يوم الفرح و يطلع بيها لحد شقتها
جنه مسكت فيه بخــــوف
: لا انا ممكن اقع او يحصلي حاجه 
عيسى نزلها في نص الاوضه و همس و هو مركز مع عينيها
: موقعتيش يعني
ادخلي غيري و البسي اللبس اللي متعلق عندك جوا 
مشيت من قدامه بسرعه دخلت الحمام و اتصـ.ـد.مت بقميص نوم.. متعلق مسكتوا و احمرت وجنتها من الخجل 
همست بخجل مفرط 
: انا هخرج قدامه كدا ازاي قليل الادب 
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا بصه لنفسها و خدودها حمراء من فرط خجلها اخدت نفس عميق و حاولة تتغلب على خجلها و تخرج من الحمام
همست لنفسها بدعم
: انا مبعملش حاجه غلط دا جوزك 
فتحت الباب مره واحده و خرجت كان عيسى واقف في نص الغرفة يرتدي سروال فقط مسك ولعه و بيولع.. الشموع 
التفت ليها و اتجمد في مكانوا من شكلها اللي يخـ.ـطـ.ـف الانفاس.. حط الولعه على الكومود و راح عندها و هو مسحور بجملها حاوط خصرها بتملك و هو بصص في عينيها و ميل راسه و دفن.. وشه في عنقها و هو بيضمها لحـ.ـضـ.ـنه اكتر بدون وعي 
عيسى اتكلم بصوت هادي
: انتي جميله اوى يا جنه 
مكنتش اعرف انك بالجمال دا كلوا 
جنه اتكلمت بصوت رقيق من فرط خجلها
: عيسى
حس انه بيسمع لأول مره اسمه من شفايفها.. ليحملها من على الارض و هو مزال دافن وشه في عنقها و حطها على السرير 
عند فهد 
رندا كانت واقفه قدام الدولاب بطبق الغسيل و هي شارده.. اتنهدت بتعب و طلعت تحليل الدm اللي فيها نتيجه حملها بصت لـ التقرير بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و دmـ.ـو.ع و حطيت ايديها على بطنها بحنان
: انت الوحيد اللي مهون عليا الدنيا دي 
انا اسفه اني لسه معرفت بابي بالخبر دا خايفه يرفضك او يعملك حاجه و تفكيري واقف و مش عارفه افكر سامحني على كل حاجه هتحصلك بسبب اختياري الغلط لـ ابوك انا كنت مخدوعه فيه 
مسحت دmـ.ـو.عها و هي بتحطه بين هدومها وقع من ايديها ميلت تجيبه لاقيت ايد سبقتها و اخدته من على الارض و 
يتبع.....
فهد فتح التحليل و قراء النتيجة و ملامحه اتحولت
: ايه ده دي نتيجه تحليل واحده حامل 
انتي حامل
رندا بصتله بصدmه و عدm استيعاب و اتكلمت 
: ايوا انا حامل
فهد بغـــضــــب مفرط و صوت جمهوري
: يعني ايه حامل انتي هتستعـ.ـبـ.ـطي عليا
رندا خافت منوا و حاوطيت بطنها بخــــوف
: حاجه طبيعية بتحصل انا مش فاهمه انت مصدوم من ايه و قالب وشك المفروض تفرح
رما الورق على الارض و اتكلم بعصبيه
: انا مش قيلك قبل كدا مش عايز اطفال 
اتكلمت رندا بصوت متحشرج من الدmـ.ـو.ع
: حكمت ربنا هنعمل ايه انا اتفاجئت اني حامل وقتها كان بقالي شهر و نص 
فهد ضـ.ـر.ب.. ايديه جنب وشها في الدولاب و اتكلم بعصبيه ارعـ.ـبتها
: مقولتيش ليه من وقتها كنت عرفت اتصرف 
و اه صحيح افتكرت اصلي تعبانه و عندي برد و حابسه نفسك دايما في الاوضه و مش مخليني المحك عشان تداري حملك و بطنك عني بس لا يا رندا مش انا اللي يتلوي دراعي 
بصتله في عينيه برعـ.ـب ممذوجه بصدmه فيه و دmـ.ـو.عها نزلت بألــم.. بعديت عنوا و اتكلمت بصوت مهزوز
: انا مبلويش دراعك يا فهد 
احنا مش متجوزين  عـ.ـر.في.. و حملت عشان تيجي تطلبني من اهلي و تصحح غلطـ.. تك 
احنا متجوزين على سنة الله و رسوله يعني مش عاملين حاجه غلط و لا حـ.ـر.ام عشان تقولي تلوي دراعي 
انت اه قولتلي مش مستعد للخلفه دلوقتي لحد ما اظبط اموري بس دا كان زمان قبل ما مامتك تعرف بجوزنا 
اما دلوقتي عرفت و الناس كلها عرفت بجوزنا تبقا مش عايز ليه 
فهد مسكها من ايديها و شـ.ـدها رجعت وقفت في مكانها و اتخبطت.. في الدولاب و سند بايديه على الدرفه و بصلها بغـــضــــب و اتكلم بعصبيه 
: انا مش عايز اطفال دلوقتي مش مستعد هتعملي ايه بقا 
رندا بدmـ.ـو.ع
: مبقاش ينفع انا قفلت التلت شهور و الجنين اتكون في بطني مستحيل يحصل اجـ هاض.. في الوقت دا
فهد بغـــضــــب 
: ملكيش دعوه انتي بينفع و لا لا انا هشوف دكتور اللي في بطنك دا لازم ينزل
رندا صرخت في وشه بغـــضــــب 
: اللي في دmاغك دا تنساه خالص ابني انا مش هفرط فيه انت فاهم مش هفرط فيه يا فهد
فهد كان عايز يمسكها يكـ.ـسر.. دmاغها بس مقدرش ضـ.ـر.ب.. ايديه في الدولاب كذا مره لحد ما ايديه عديت الناحيه التانيه  ، خرج ايديه و بصلها باعين حمراء من فرط غـــضــــبه و اتكلم بفحيح
: هتـ نزليه.. يا رندا بمزاجك غـ.ـصـ.ـبن عنك هيـ نزل.. انا مش عايز اطفال و لا عايز حاجه تربطني
رندا بصتله بقوة رغم انها هاش من جواها و اتكلمت بقوة
: يبقا تطلقني 
ادام عايزني انزل.. اللي في بطني طلقني يا فهد عشان انا مش هنزل.. ابني و لا هسمح لمخلوق انوا يجي يمته 
فهد بعد عنها بصدmه و هز راسه 
: اللي تشوفيه هديكي مهله تفكري و ترجعي نفسك لا أنا لا اللي في بطنك
قال كلامه و خرج من الاوضه سابها محطمه بسببه و رزع الباب وراه
بصيت لطيفه بعدm استيعاب و التفتت حوليها بتوهان و ابتسمت بو.جـ.ـع.. ابتسامه بيجي وراها انهيار بابن على هيئة دmـ.ـو.ع  ، حسيت ان رجليه مش شيلها سندت على الدولاب و قعديت على الارض و دmـ.ـو.عها اتحولت لأنهيار و بكاء هستيري 
و هي مش قادره تصدق كلامه و انه اتخله عنها بالسهولة دي و اتخله عن ابنها 
فضلت مكانها بتبكي لحد ما تعبت و نامت مكانها من فرط بكائها 
في منزل عائلة الشنش 
في شقة شمس فتون كانت قاعده على السرير و سنده ضهرها على السرير و بتفتكر شكل جنه و هي لبسه الابيض  ، اتنهديت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد انها اقل حقوقها و احلامها مقدرتش تحققها 
جمال قعد جنبها و مسك وشها و خلاها تبصله لما لاقها شارده و اتكلم بستغرب 
: سرحانه في ايه من ساعت ما جينا من الفرح و انتي قاعده القاعده دي 
فتون حاولة تبتسم و اتكلمت بهدوء
: لا خالص انا بس بفكر امتا هنطلع شقتنا فوق
جمال اتعدل في قعدته و بصلها و قال
: ليه انتي مش مرتاحه في قعدتك هنا
فتون 
: بالعكس انا مرتاحه اوي بس مينفعش نطول اكتر من كدا انا مبخدش راحتي بسبب اكرم و حاسه انوا برضو مش قاعد بحريته هنا و طول الوقت حابس نفسه في الاوضه لاني بكون قاعده برا 
جمال حاوط كتفها بدراعه و قربها من حـ.ـضـ.ـنه و سند بخده على راسها
: ملكيش دعوه بـ اكرم هو مرتاح كدا 
قوليلي بتفكري في ايه.. ايه اللي شاغل بالك مش موضوع شقه او اكرم انتي فيكي حاجه متغيره من وقت ما كنا في الاوتيل 
فتون بتنهيده حزينه
: كان نفسي البس الابيض زي جنه طول عمري بحلم باليوم اللي هيجي و البس فيه الابيض و ابقا عروسه 
جمال حس بحـ.ـز.ن شـ.ـديد و غـــضــــب من نفسوا بسبب انه حـ.ـر.امها من اقل احلامها
: وعد مني اعملك كل اللي انت عايزه بس افضي كل المشاكل اللي حولينا 
فتون رفعت وشها بصتله عن قرب و اتكلمت ببراءة 
: مشاكل ايه اللي انت فيها حصلت حاجه جديده 
جمال بصلها عن قرب و بلع لعأبه برغـ بة و اتكلم بتوهاه
: انتي اكبر مشاكلي بفكر ازاي ابعد عنك اي حد عايز يأذيكي و ازاي احافظ عليكي و تفضلي طول العمر في حـ.ـضـ.ـني 
اتوردت منه و نزلت وشها من فرط خجلها  ، مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بهيام
: انتي مخليه كل حاجه فيا بتنطق بأسمك و عايزكي معرفش اللي انا فيه دا اسمه ايه ساميه جنان ساميه حب مش فارق معايا المهم انك متبعديش عن حـ.ـضـ.ـني لحظه واحده 
كلامه و لمسته دوبتها بين ايديه غمضيت عينيها.. نزل بوشه قبـ لها.. بشغف و حب و هي دايبه زي البسكوت بين ايديه
سند جبينه على جبينها و هو مغمض عينيه و همس بعشق و صدق
: فتون انا بحبك 
ابتسمت برقه و بعديت عنوا بخجل و همسيت بدون وعي و هي تايه فيه
: و انا كمان بحبك يا جمال 
جمال حس انوا قلبه هيقف من الفرح قبـ لها.. بعشق و هو ضممها لحـ.ـضـ.ـنه بتملك و قوة كانها هتهرب منوا و اتكلم بعشق
: و انا اكتشفت اني بعشقك يا فتون و هفضل محافظ عليكي لحد ما اعملك احلى و اجمل فرح يليك بيكي 
سنديت راسها على كتفه و حاوطة بايديها ضهره ضمها بتكملك و اتكلم بحنان
: قوليلي نفسك في ايه تاني و انا انفذ
فتون لمعت عينيها بسعاده
: نفسي ارجع المدرسه و اكمل تعليم و ادخل الكليه اللي نفسي ادخلها 
جمال بحنيه 
: نفسك تبقي ايه كمان كام سنه
فتون رفعت وشها بصتله و اتكلمت برقه
: نفسي اطلع دكتور 
جمال ابتسم بحب 
: و انا مش هتنازل عن كلية الطب تعالي على نفسك و ذكري يا دكتوره فتون و من الصبح هدور على مدرسين شاطرين يجوا يشرحولك اللي فاتك هنا في البيت في وجود مرات ابويا عشان ابقا مطمن عليكي اكتر 
اتشبست في رقبته و حـ.ـضـ.ـنته بتلقائيه و قبـ لت.. خده بحب و اتكلمت بحماس 
: بجد يعني انت موافق اكمل تعليم انت احلى جمال في الدنيا 
حاوط خصرها بلطف و اتبسط من رديت فعلها و قال بمكر
: مكنتش اعرف ان حاجه بسيطه كدا هتفرحك و تخليكي تحـ.ـضـ.ـنيني 
اتكسفت من نفسها و تلقائيتها و كانت لسه هتبعد بس جمال منعها و حـ.ـضـ.ـنها بتملك 
: صدقيني كل اللي نفسك فيه هيحصل انا معنديش اعز منك
نزلت بجـ.ـسمها و سندت دmاغها في حـ.ـضـ.ـنوا الدافي و فضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما ناموا من غير ما يحسه بالوقت 
في الصباح
جنه صحيت على لامسات حنونه تداعب خدها لاقيت عيسى صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده في ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
: صباح الورد 
جنه شـ.ـدت الغطاء عليها بخجل مفرط 
: صباح النور 
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الطري الناعم
: نمتي كويس 
جنه بتوهان في لمساته ليها
: اممم انا هقوم اخد شاور و اغير هدومي
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شـ.ـدها عليه و اتكلم بعشق
 : بحبك 
جنه بخجل مفرط و ضـ.ـر.بات قلبها بتزيد من قربه المهلك... و مردتش عليه 
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف ، شـ.ـدها عليه أكتر و فضل يقبل.. رقبتها قبلات.. متفرقه 
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف عيسر بعد عنها بصعوبه و انشغل في التلفون 
استغلت جنه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كانت و الدته 
عيسى بابتسامة 
: صباح الورد و الجمال على ست الكل  
شمس بابتسامة 
: صباح الهنا صباحيه مبركه يا عريس الف مبروك يا نور عيني معلش رنيت عليك عشان اطمن انت كويس يا حبيبي
عيسى وقف ورا باب البلكونة و بصه على المياه 
: انتي توني في اي وقت ميهمكيش انا الحمدلله بخير و كلوا تمام متقلقيش 
شمس بحب 
: يارب ينور عيني دايما و ربنا يرزقك بالذرية الصالحه و اشيل عيالك قريب امال فين عرستني عايزين نطمن عليها
عيسى بص على باب الحمام و ابتسم بعشق
: متقلقيش عليها هي كويسه بس هي في الحمام لما تخلص هخليها ترن عليكي تكلمك بنفسها 
شمس 
: ماشي يحبيبي خالي بالك عليها و اتبسطه كدا و عشيلكوا يومين حلوين و ابعتلها سلامي مع رعاية الله 
عيسى قفل معاها و حط التلفون على الكومود و قعد على السرير مستنيها  ، خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها 
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جداً مع تفاصيلها بحب
: مين كان بيكلمك 
راح عندها و مسك ايديها بحب
: دي امي كانت بتطمن عليكي عامله ايه 
جنه بخجل و حب
: طب ادخل خد شاور عقبال ما انزل احضرلك الفطار 
عيسى قبل خدها بحب و حنان
: البسي هننزل نفطر برا البيت 
جنه بعدته عنها بصعوبه و حماس
 : بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
بصلها بحب و دخل الحمام راحت على الدولاب و وقفت قدامه محطاره تلبس ايه 
خرج مسلم راح عندها حـ.ـضـ.ـنها من ضهرها بحمايا و تملك و اتكلم بحب وهو بصصلها في المرايا بتاعت الدولاب
سحبها من خصرها بحنان لحـ.ـضـ.ـنه و طلع فستان روز
: اي رايك لو لبستي الدريس دا هيبقي قمر عليكي 
جنه مسكته منه بخجل
: بجد شكلوا حلو
عيسى قبل خدها بحب و حنان
: بجد يا روحي هتبقي قمر 
في الاسفل خرجت رقيه مع مسلم اللي كان لابس شرط ابيض و قميص روز و فاتح الزراير لاخرها اخدها و راحوا مطعم على البحر 
عيسى بحب 
: عجبك المكان و لا تحبي تروحي مكان غيروا 
جنه 
: المكان جميل دا شكلوا خيال اول مره اسافر و اشوف بحر انا كنت عايشه في سـ.ـجـ.ـن دايما 
عيسى مسك ايديها بحب ظاهر في نبرة صوته
: وعد مني اسفرك كل العالم و اعملك كل اللي نفسك فيه 
جنه بصتله في عينيه و اتنهدت بحب
: انا معاك بعمل كل حاجه كانت نفسي فيها و انا راضيه و موافقه انا معاك بنسا نفسي و مبقاش حاسه باي حاجه بتحصل حوليا و بيبقي نفسي افضل كدا دايما معاك و ما احسش باي حاجه 
عيسى رفع ايديها قبلها بحب و اتكلم بعشق
: انا جيت اهوا و معاكي عشان اعوضك عن كل حاجه بشعه مريتي بيها في حياتك 
جنه اتنهدت بحب و هي بصله بعشق
: بحبك يا عيسى 
عيسى بص للسماء بفرحه و رجع بصلها بابتسامة
: يا فرج الله اخيرًا الحجر نطق 
ضحكت برقه و سحبت ايديها منوا بخجل 
: يعني انا حجر
عيسى بصلها و غمز بابتسامة و وسامه
: دا انتي الملبن كلوا يا جميل انت 
قوليها كدا تاني كدا عايز اسمعها منك 
ابتسمت بخجل مفرط 
: بحبك 
عيسى مسك ايديها بحب و اتكلم بعشق
: قوليها كدا تاني عايزه اسمعها من شفايفك الحلوين دول 
بعديت وشها عنوا و اتكلمت برقه
: بحبك يا عيسى 
عيسى بهيام
: عايز اسمعها منك طول الوقت كل دقيقه قوليلي بحبك 
خدودها احمرت من فرط خجلها
: عيسى بتكسف 
عيسى 
: واحده كمان عيسى منك و هاخدك و نرجع البيت تاني 
_اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
فهد فتح باب اوضتها و دخل كانت رندا و اقفه عند الدولاب بتحضر شنطة هدومها 
بصتله و مسحت دmـ.ـو.عها بضهر ايديها و اتكلمت بصوت ضعيف
: كويس انك جيت انا فكرت كويس ياريت تطلقني في اقرب وقت و تبعتلي ورقت طـ.ـلا.قي على شقتي انا اختارت ابني 
فهد حس بغـــضــــب منها انها اختارته و فضلته عليه و حاول يهدي من نفسوا، و اتكلم بهدوء 
: الامور مبتخدش كدا يا رندا انا لما قعدت مع نفسي و رجعت نفسي قولت ايه الجنان اللي كنت هعمله دا 
قرب منها و وقف قدامها و كمل كلامه
: مافيش اب بيكره.. ابنه كانت لحظه غـــضــــب و الشيطان دخل بنا و عديت 
رندا بصتله باعين دامعه
: يعني انت مش عايزني انزله.. خلاص و هتخليني اختفظ بيه
فهد حاوط خصرها بحنيه و اتكلم بحنان
: لا مش عايزك تنزليه.. كفايه انوا منك انتي رندا انا مقدرش اعيش من غيرك صدقيني انا بحبك 
رندا بصتله و قلبها بدا يحن 
: ياريت يا فهد تبقي بتحبني بجد مش اي كلام الافعال هي اللي بتظهر الكلمه دي حقيقيه و لا اي كلام و السلام 
فهد شـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه و ضمها بشتياق
: انتي عارفه مدا حبي و عشقي ليكي انا مش بحبك بس انا بعشقك 
دافن وشه في عنقها بعشق و رفعها من على الارض حطها على السرير و حاوطها بجسده و قبل.. كل أنش في وشها بعشق جارف
اتكلم من وسط قبـ لاته.. بعشق
: حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي اربع شهور و انتي بعدني عنك 
رندا حسيت بشتياقه و احتـ ياجه رفعت ايديها حاوطة رقبته بشوق و هي مستسلمه للمساته الحنونه عليها
قبل رقبتها و اتكلم بلا وعي
: حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي يا جنه 
في منزل جمال 
فتون خرجت من اوضتها و كانت لسه هتفتح باب الشقه وقفتها شمس بتسأل
: بتفتحي باب الشقه و رايحه على فين 
فتون بصتلها و قالت
: محتاجه حاجه من الشقه فوق هطلع اجبها و هاجي على طول متقفليش الباب 
شمس هزيت رأسها بهدوء 
: طب متتاخريش عشان تعملي الغداء زمان جوزك على وصول 
فتون برقه
: حاضر مش هتاخر
فتحت الباب و طلعت شقتها  ، دخلت الاوضه جابت الحاجه اللي محتجاها و خرجت و قفلت الباب و راها..
 و هي نزله لاقيت سيف قدام شقة يونس بيخبط على الباب  ، خافت و رجعت طلعت درجات لفوق و خبت نفسها و هي مرعوبه و مش عارفه تتصرف ازاي ملقتش غير انها ترن على جمال 
فتون بصوت منخفض و همس
: الووو يا جمال انا كنت طلعه اجيب النوتا اللي فيها ارقام المدرسين من فوق و انا نزله لاقيت سيف واقف قدام شقت يونس و خايفه اوي 
جمال فتح الاسبيكر و فتح سجل الكاميرات عند شقت دهب و المكان اللي فتون واقفه فيه  ، و اتكلم بهدوء رغم بركان النار.. اللي جواه
: انزلي و متخافيش انا معاكي على التلفون 
فتون حاولة تتغلب على خــــوفها و اطمنت انه معاها على التلفون و رديت بتـ.ـو.تر
: حاضر 
نزلت بتـ.ـو.تر من غير ما تعمل اي صوت لتنصدm بوضع سيف و دهب.. كان سيف واقف قدام الشقه و دهب في حـ.ـضـ.ـنه و بيقـ بلها.. بقوة و هي بتلعب في شعره بأغراء  ، فتون شهقت برعـ.ـب و... 
يتبع.... 
فتون كانت نزله على السلم لاقيت سلفها الصغير واقف قدام شقت اخوه و في حـ.ـضـ.ـنه مرات اخوه بيقـ لها.. بقوة و دهب بتمشي ايديها على شعره بأغراء.. حطيت ايديها على فمها تمنع الشهقه و طلعت بسرعه من غير ما يحسه بيها 
جمال من على التلفون و هو بيحاول يهديها
: اهدي اهدي و متخافيش اطلعي الشقه و انا جاي اخدك 
فتون التفتت حوليها بتوهان و عقلها الصغير مش قادر يستوعب اي حاجه و فضلت واقفه على السلم حاسه ان جـ.ـسمها اتخشب و مش عارفه تتحرك و لا سامعه اي كلمه من اللي جمال بيقولها 
جمال قام من على المكتب خرج من الشركه و ركب عربيته و اتحرك و قدامه التلفون على الطبلوه و الايربودز في اذنه اتكلم بصوت هادي ممذوج ببعض التـ.ـو.تر
: فتون اهدي و اطلي شقتك 
فتون عشان خاطري ركزي معايا مش وقت صدmـ.ـا.ت 
دmـ.ـو.عها نزلت على خدها و جـ.ـسمها.. كلوا اتنفض برعـ.ـب و اتكلمت بصوت هامس و ضايع
: جمال 
جمال حس بغصه قويه في قلبه من دmـ.ـو.عها و غـــضــــب من اخوه و المنظر اللي هوا فيه ضـ.ـر.ب.. ايديه بقوة على الطبلوه و اتكلم بصوت حنون رغم كسـ رته.. 
: يا قلب و روح جمال 
اطلعي شقتك و اقفلي على نفسك الباب لحد اما اجي و متخافيش من حاجه انا مسافة الطريق و هكون عندك 
فتون مسمعتش اي حاجه هو قالها همست بتوهان 
: جمال أنا
قاطعها جمال بحنيه و هو بصص على شكلها في التلفون 
: يا عمر و روح و قلب جمال 
اطلعي يا حبيبتي فوق و اسمعي الكلام ماشي يا بابا 
مسكت في ترابزين السلم و قعديت و هي مخضوضه عدى من قدامها سيف و هوا بيحاول يحـ.ـضـ.ـنها كانها في نفس الموقف جـ.ـسمها.. اتنفض بخــــوف و دmـ.ـو.عها نزله و بصه قدامها و هي في حالة الأوعي 
دهب نزلت ايديها على كتفه و حاوطة رقبته و همسيت براغـ به.. فيه
: وحـ.ـشـ.ـتني اوي بقالك كام يوم مبتطلعش
سيف حس براغـ بتها.. و ابتسم بنبساط
: يونس بقاله يومين قاعد من الشغل و انتي منزلتيش
دهب دفنت.. وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه و همسيت بحتياج
: يونس مبيخلنيش انزل يوم الاجازة زي ما انت عارف تعالى جوا احنا هنفضل واقفين كدا قدام الشقه حد يطلع 
شمس من الأسفل بصوت مرتفع نسبيًا 
: فتون يا فتون بتعملي ايه عندك كل دا انزلي جوزك على التلفون
سيف سحبه و دخل بسرعه و قفل الباب و هو بيتنفس بسرعه بخــــوف  ، راحت عليه دهب و حطيت ايديها على كتفه تطمنه 
: متخافش محدش شافنا 
سيف بصلها بغـــضــــب منها 
: ما انا كنت دخلك لازمته ايه اللي حصل على السلم دا
مسحت وشها في حـ.ـضـ.ـنه و همسيت
: كنت وحشني اوي اعملك ايه
سيف و هو بيـ قبل.. وشها بشتياق و اتكلم بهمس
: فين تميم 
دهب سنديت بضهرها على الحيطة و هو حاوطها بجسده.. و بيـ قبل رقبتها و نزل على كتفها  ، اتكلمت بصوت متحشرج من فرط قربه
: تميم جوا في الاوضه و قفلت عليه الباب عشان ميخرجش و يبوظ علينا الليله زي كل مره 
نزل حمالة الفستان من على كتفها و دفن.. وشه في رقبتها و فعلوه ما حـ.ـر.امه الله 
شمس فضلت تنادي على اسمها لحد ما تعبت.. طلعت تشوفها و هي جواها خــــوف من ان سيف يكون طلع وراها لاقيتها قاعده على السلم و باين عليها الصدmه و عينيها في اتجاه واحد و مش حاسه باين حاجه بتحصل حوليها 
اتنهدت براحه انها بخير و طلعت عندها 
: بقا كدا تخضيني الخضه دي بقالي ساعه بنادي عليكي 
استغربت انها مرديتش و لا حتا بصتلها مسكت ايديها بحنيه و نزلت لمستواها و اتكلمت بخــــوف قدام وشها
: مالك يبـ.ـنتي مسهمه و باين عليكي الخضه ليه ايه اللي حصل معاكي 
بصتلها فتون بـ.ـنتباه و حاولة تتكلم بس الكلام هرب من على لسانها  ، شمس خافت اكتر عليها و اتكلمت 
: حد عملك حاجه 
هزيت رأسها بمعنى لا و هي بصلها بدmـ.ـو.ع كملت شمس بقلق
: امال مالك ياحبيبتي ايه اللي صابك ما انتي كنتي لسه زي الفل طب تعالي ننزل و اعملك كوباية ليمون تهدي اعصابك 
مسكت ايديها خالتها تقوم معاها و نزلوا شقة شمس  ، دخلت اوضتها و قعديتها على السرير و هي لسه مصدومه و شمس خرجت تعمل عصير و كل دا بيحصل و جمال معاها على التلفون 
جمال من بين سنانه بغـــضــــب و توعد
: نهيتك على ايدي يا ابن امي و ابويا ام ما وريتك يا سيف الكـ لب 
وصل بعد فتره قصيره البيت دخل اوضتها  ، كانت قاعده على السرير بتشرب العصير و واقفه جنبها شمس بتقراء بعض أيات القرآن و بتملس على شعرها بحنيه 
شمس صدقت و اتكلمت بحنان
: حمدالله على السلامة هروح احضرلك الاكل 
شمس خرجت من الاوضه و قفلت الباب و جمال راح عندها بسرعه و قعد قدامها و كان لسه هيتكلم بس فتون فاجئته لما رمت نفسها داخل احضانه 
فتون حـ.ـضـ.ـنته بقوة و مسكت فيه و همسيت برعشه
: انا خايفه 
جمال ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بحنيه و دافن.. وشه في شعرها و اتكلم بهدوء 
: متخافيش و اهدي كل حاجه هتتصلح 
فتون مسكت فيه اكتر و اتكلمت ببكاء
: لا مافيش حاجه هتتصلح انا شوفتها و هي في حـ.ـضـ.ـنه 
سكتت بخــــوف و لعنت نفسها على تسرعها في الكلام  ، خرجها جمال من حـ.ـضـ.ـنه و اتكلم بحنان 
: هي مين دي اللي كانت في حـ.ـضـ.ـنه اتكلمي و متخافيش من حاجه 
فتون برعشه و خــــوف
: مافيش حاجه حصلت 
جمال حس برعشتها بين ايديه  ، اتكلم بحنيه
: ممكن تهدي اعصابك و انا معاكي مافيش حاجه هتحصل
فتح تلفونه على الفيديو و حطه قدام عينيها
: تقصدي دهب كانت في حـ.ـضـ.ـن سيف اخويا 
حطيت ايديها على بؤها بصدmه و بصتله بذهول
: جمال أنت
جمال بصلها في عينيها بنكسار و اتكلم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: متقوليش حاجه لأي حد لحد ما اعرف هتصرف ازاي 
فتون صعبت عليها حالته حـ.ـضـ.ـنته بحنيه و ربطيت على ضهره بحنان  ، و اتكلمت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: متزعلش نفسك و الحمدلله ان ربنا يظهرها على حققتها قدامك 
ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بقوة و دومعه نزلت على كتفها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: انتي مت عـ.ـر.فيش اخويا بيحبها ازاي انا مش عايزه يتكـ.ـسر.. و لا يحس باللي انا حسيت بيه زمان حاسس اني شايف غزل قدامي و هي بتخني 
فتون حسيت بكـ.ـسرته.. اتكلمت بدmـ.ـو.ع بتلمع في عينيها ممذوجه بغيره من اختها
: ربنا مبيسبش حق حد و الحقيقية كلها هتظر مافيش حاجه بتستخبه طول العمر بيجي يوم و كل شخص بيظهر على حقيقته و نيته
جمال اتكلم بنبرة بصوت مهزوزه
: انا موجوع.. اوي يا فتون
فتون بدmـ.ـو.ع و حنيه
: سلامتك من الو.جـ.ـع انا موجوده عشان اخفف و.جـ.ـعك 
جمال اتكلم بكره شـ.ـديد و قلبه بيتقطع.. من الألــم
: مش هاهدى غير لما اقتـ له.. بايدي
فتون خرجت من حـ.ـضـ.ـنه برعـ.ـب و بدأت في حالة انهيار و مسكت وشه بين كفوفه برعـ.ـب
: لا انت مش هتعمل كدا صح
مش هتـ قــ,تــل.. اخوك عـ.ـا.قبه اسـ.ـجـ.ـنه اعمل اي حاجه غير انك تقـ تله.. انت فاهم مش هسمحلك تعمل كدا 
جمال بصلها بخــــوف عليها و اتكلم بهدوء منافي غـــضــــبه و هو بيحاول يهديها
: انتي بتعيطي ليه دلوقتي اهدي انا مش هسيب حقي و شرفي.. اللي ضيعه في الارض 
فتون بدأت تتخـ.ـنـ.ـق و حاولة تاخد نفسي و خدته بصعوبه  ، جمال اترعـ.ـب من شكلها و مسكها من ايديها خرجوا البلكونة و هو بيحاول يخليها تاخد نفسها بس اتصدا اكتر لما سندت عليه بجسدها.. مسكها بحمايا و قعد على الارض و هي في حـ.ـضـ.ـنه فاقده للوعي 
جمال ضـ.ـر.بها على وشها برعـ.ـب و خــــوف
: فتون.. فتون فتحي عينيكي انا اسف 
فتون عشان خاطري فتحي عيونك و هعملك كل اللي انتي عايزه فتون 
حاول يفوقها بدون جدوى ليحملها و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و وقف بعيد عنها و غرز ايديه بين خصلات شعره و اتكلم بصوت مرتبك ممذوج بخــــوف شـ.ـديد 
: اماااا يا اماااا اكرم حد يلحقني بسرعه البت بتروح مني 
دخلت شمس بفزع من صوته و لطـ.ـمـ.ـت برعـ.ـب من شكل فتون و جريت عليها قعديت جنبها و اتكلمت بخــــوف شـ.ـديد 
: ايه اللي حصلها
جمال كان بصصله بخــــوف 
: معرفش معرفش كنا بـ.ـنتكلم فاجاه وقعت من طولها
شمس 
: هاتلي ريحه بسرعه او مياه ايه حاجه بسرعه 
فهد دافن وشه في عنقها و قبـ له رقبتها و همس وسط قبـ لاته 
: حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي يا جنه 
رندا اتجمدت مكانها و سمعت صوت تكسير.. قلبها حطيت ايديها على كتفه منعته و بعدته عنها و بصيت في عينيه بجمود
: انا رندا مش جنه يا فهد 
فهد ادرك اللي قاله بصلها في عينيها بغـــضــــب من نفسوا على كـ.ـسرتها.. و كان لسه هيتكلم وقفته رندا
رندا بدmـ.ـو.ع بتلمع في عينيها و ألــم
: متقولش حاجه 
هتقول ايه انت خرجت كل اللي في قلبك بس سوال واحد لو بجد انت بتحبها اتجوزتني انا ليه 
بعدته عنها بقوة و اتعدلت على السرير و بصتله بغـــضــــب و انهيار
: طلبت تتجوزي ليه يا فهد اما هي لسه في قلبك 
انت اناني.. مريـ.ـض.. شيطان.. مش لاقيه وصف يليك عليك انا بكرهك.. بكرهك يا فهد و قلبي مش هيصفالك طول العمر 
جريت على الباب تفتحه  ، جري وراها فهد و مسكها من ايديها واقفها و اتكلم بأسف
: انا معرفش نطقت اسمها ازاي رندا انا بحبك انتي 
ضـ.ـر.بته بقوة على صدره العريض
: كـ.ـد.اب انت مبتحبش إلا نفسك انا استحملتك كتير استحملت انك متجوز غيري و انها كانت حامل منك استحملت تجهلك ليه و كلو كوم و انك تمد ايدك عليا كوم تاني و استحملت و عشت في زل و قرف بس لحد هنا و مش عايزه حياتك دي 
كانت بتتكلم و هي بتضـ.ـر.ب.. فيه و بتخرج كل ألــمها اللي سببه ليها في ضـ.ـر.به لحد ما تعبت مسكت دmاغها و سندت بايديها التانيه على الباب و هزيت راسها بعدm تصديق
: طلقني.. طلقني يا فهد لو فعلاً لسه عندك ذرة رجوله طلقني 
حاول يمتص غـــضــــبها و مـ.ـيـ.ـتعصبش عليها في الحاله اللي هي فيها عشان مـ.ـيـ.ـتعبهاش و اتكلم بهدوء 
: اهدي و اتكلمي براحه من غير صوت عالي 
صرخت فيه بنهيار و دmـ.ـو.ع
: اهدى أنت خليت فيا عقل خلاص انا اتجننت بسببك انا مش عارفه ايه اللي جرالي حسبي الله ونعم الوكيل فيك روح منك لله على كـ.ـسرت قلبي دي 
فهد اتكلم بجمود و هو بيحاول يقرص عليها عشان متمشيش
: لو خرجتي من هنا مش هتتلقي مكان تروحي فيه متنسيش ان الشقه اللي كنتي قاعده فيها بتاعتي و لو رجعتي لأهلك مش هيطلع عليكي الليل بعد ما يعرفه انك اتجوزتي و حامل 
رندا بصتله كانها بتشوفه لأول مره في حياتها مسحت دmـ.ـو.عها و اتكلمت بو.جـ.ـع
: انت مش فهد اللي قدامي دا حد غيره بتهددني و تعيرني دا انا هـ.ـر.بت منهم علشانك اللي هخسرته مش قد اللي خسرته انا اول مره احس اني فعلاً يتيمه الأم و الأب بسببك عرفت ازاي تكـ.ـسرني يا فهد بيه لو على الشقه انا مش عايزها و لا عايزه العربيه ما هي جت من خيرك برضو 
خلعت الدبله من ايديها و حطيتها على المكتبه و بصتله بأنكسار
: حتا دبلتك مش عايزها عشان ابقا خرجت من حياتك زي ما دخلتها بالهدوم اللي عليه بس اختلف اني كنت جيالك مجروحه و انت عرفت ازاي تكـ.ـسرني 
قالت كلامها و خرجت من الشقه جري وراها فهد بس هي اخدت تكس و مشيت بسرعه ركب العربيه و انطلق خلفها 
رندا بصيت للسواق بدmـ.ـو.ع
: حاول تهرب من العربيه اللي جايه ورانا دي 
السواق بصلها في المرايا و اجابت سؤاله كان باين عليها و زود السرعه و دخل وسط العربيات و فهد وراه بس عربيه جت وقفت قدامه و نزل منها السواق يتخانق معاه  فهد سابه و اتحرك و بص على العربيه اللي هي فيها و متلقهاش قدامه 
وصلت بعد فتره حي السيده 
نزلت من العربيه و بصيت للسواق و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: انا اسفه اني معرفتكش من قبل ما اركب معاك بس انا معيش فلوس بس معايا سلسله دهب هي خفيفه بس هتجبلك مبلغ يغطي الفلوس اللي كنت هتطلبها مني
مسكت السلسه من على رقبتها و بدأ تفقها و دmـ.ـو.عها على خدها لانها الحاجه الوحيدة اللي خدتها من والدتها و بتفكرها بيها قلعتها كانها بتخلع.. قلبها من مكانه و مديت ايديها لـ السواق و اتكلمت من وسط بكائها
: اتفضل هي هتغطي الفلوس 
السواق هز راسه برفض و اتكلم بطيبه
: لا يابـ.ـنتي خليها في رقبتك انتي زي بـ.ـنتي برضو و ورارد بـ.ـنتي تتحط في موقف زي دا أنتي عارفه المكان اللي جياه فين
هزيت راسها و اتكلمت بشهقات
: لا معرفش بس اللي يسأل ميطهش 
السواق رفض انه يسيبها و نزل دور على البيت اللي هيا جايه لحد ما وصله قدام بيت كريمه و اطمن انه العنوان الصح و سابها و مشي 
رندا بصيت حوليها بدmـ.ـو.ع و هي حاسه ان عيون كل الناس بتفترسها.. و خبطيت على الباب 
كريمه فتحت و اتصـ.ـد.مت بشكل رندا كانت لبسه بيجامه بيتي و شعرها على كتفها بفوضويه و عينيها و وشها احمر من بكائها المفرط 
اتكلمت كريمه بخضه من شكلها
: انتي خرجتي من البيت ازاي بالشكل ده 
رندا بشهقات 
: ممكن ندخل جوا الناس كلها بصه عليا 
كريمه دخلتها و قفلت الباب و دخلت وراها وقفت قدامها و ربعت ايديها و اتكلمت بجمود
: ممكن افهم ايه اللي جابك عندي و عرفتي عنواني ازاي 
اتكلمت رندا من وسط شهقاتها
: فهد رماني في الشارع و خد الشقه مني و مبقاش ليا حتا اروحها غير الشارع 
كان في مره قالي العنوان بتاعك انتي اللي جيتي في دmاغي اول ما تردني 
كريمه قلبها رق على شكلها و اتكلمت بهدوء 
: و هو عمل كدا ليه اكيد في سبب
رندا رفعت وشها بصتلها بنكسار
: عايزني انزل.. اللي في بطني مش عايز يخلف مني عشان لسه بيحب جنه لو وجودي هيزعل حضرتك انا همشي بلاد الله وسعه و فيها ناس لسه بخير 
كريمه راحت وقفت عندها و ربطيت على شعرها بحنيه 
: ابني افتره حتا على نفسه قومي ادخلي ارتاحي و عندك هدوم جنه في الدولاب خدي منها حاجه البسي و نامي 
رندا هزيت رأسها بهدوء و كريمه عرفتها غرفة جنه دخلتها و قعديت على السرير و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: كان كل احلامي انك تطلقي منه بقيت انا اللي بتمناه اطلق منه زيك 
في الأعلى 
سيف كان نايم على السرير و دهب في حـ.ـضـ.ـنه بصتله و هو نايم في حـ.ـضـ.ـنها و اتكلمت 
: منفسكش في حتة عيل كدا صغير يملى عليك حياتك
قام من جنبها ارتداء سرواله و القميص و سابه مفتوح و قعد على طرف السرير و اتكلم و هو بيلبس الجذمه
: لسه قدامي كتير اخلص جامعه الاول و ادخل الجيش و بعديها نبقا نشوف بـ.ـنت الحلال 
اتعدلت على السرير و لفت الغطاء.. عليها و قربت منوا و حـ.ـضـ.ـنته من الخلف
: انا حامل 
يتبع...... 
رفعت الغطاء عليها و قربت منه و هو قاعد على طرف السرير و حـ.ـضـ.ـنته من ضهره
: أنا حامل 
اتنفض من جنبها و الصدmه مرسومه عليه
: حامل
حامل من مين مني و لا من يونس 
دهب لفت الغطاء كويس عليها و قامت وقفت قدامه 
: و ايه يعني ابنك او ابن اخوك في الاخر هيتسجل باسم يونس اخوك
غرز ايديه في شعره و هو مش عارف يفكر و اتكلم بـ.ـارتباك 
: انا مش عارف افكر و لا كنت عامل حساب حاجه زي دي انا مش كنت باكد عليكي تاخدي الحبوب 
دهب اتـ.ـو.ترت و اتكلمت 
: انت ساعات بتطلع فاجاه من غير ما اعمل حسابي و مبتخلنيش ابعد عنك لحظه شوفت استعجالك وصلنا لفين بس برضو ابنك هو ابن اخوك انتوا الاتنين واحد 
سيف بعصبيه مفرطه و صوت منخفض
: لا مش واحد يا دهب انا نازل و انتي البسي هدومك و حصليني على تحت 
قال كلامه و خرج من اوضتها و هو بيزرر القميص خرج من الشقه و رزع الباب وراه  ، بصيت لطيفه بغـــضــــب منه و لبست بسرعه و نزلت حصلته تحت 
دخلت الشقه كانت الجارية قاعده مستنياها 
الجاريه بغـــضــــب و حدا 
: بت انتي انا مكنتش محذره عليكي من اول ليله ليكي تاخدي الزفت مانع للحمل 
دهب ببرود
: كنتي محذره عليا و انا ممنعتش و عملتلك اللي انتي عايزه بس حكمت ربنا هنعمل ايه 
الجارية 
: انا قولت ادام ابني بيبعد عنك بالاسبيع في شغلانته ابعتلك اخوه عشان متبصيش برا بس مقبلش بولادي يكون جايني في الحـ.ـر.ام 
دهب بسخرية 
: حوش يا حـ.ـر.ام و انتي ت عـ.ـر.في حاجه عن الحلال و الحـ.ـر.ام احنا دفنينه سواء و قراءنه عليه الفتحه كمان اللي في بطني ابنكوا من مين الله و اعلم بس في الاخر هيكتب بأسم يونس ايه المانع في دا
سيف بعصبيه و غـــضــــب مفرط
: انا مش عايز خلفه انا مش هعمل كدا في اخويا
الجارية بصتله نظره كفيله انها تخرصه
: مش عايزه اسمع صوتك و انا بتكلم روح شوف هتعمل ايه عايزه مرات اخوك في كلمتين تعالي يا دهب اقعدي 
دهب قعدت قدامها على الكرسي و قالت 
: ادينا قاعدنا اما نشوف اخرتها
ابتسمت الجارية برضه
: اكتر حاجه بتعجبني فيكي ان محدش يقدر يكـ.ـسرك او يدسلك على طرف بحس اني واقفه قدام مرايا و شايفه نفسي و انا في سنك 
دهب برفع حاجب و عدm اطمئنان
: مش بـ.ـنت اختك تربيتك يا خالتي 
الجارية 
: انا هسيبك تكملي حملك بس تقوليلي تميم ابن مين يونس و لا سيف 
دهب اتـ.ـو.ترت و حاولة تتكلم بسبات و قالت ببرود
: انتي كام مره تساليني السؤال دا و اقولك ابن يونس طبعاً 
الجارية شاورت براسها على الترابيزه 
: طب اشربي.. اشربي الشاي دا انا عملهولك بنفسي 
دهب اخدت كوباية الشاي شربت منها
: خالتي بنفسها قامت عملتلي شاي دا ايه الرضا دا كلوا عليه 
الجارية بابتسامة ماكره
: امال دا انتي الغاليه بـ.ـنت الغاليه تربيتي 
في شرم وصلوا الكومباوند دخلت المنزل و انبهرت من شكلوا كان عبـ.ـاره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الكومباوند مقفوله على وضعية اليل 
حـ.ـضـ.ـنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب
: عجبك
جنه بخجل مفرط
: شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
عيسى بابتسامة و عشق
: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الكومباوند 
جنه بابتسامة و رقه
: يعني كل المكالمـ.ـا.ت دي مكنتش شغل
عيسى لفها ليه و خلها تبصله و حاوط خصرها بتملك عاشق 
: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
جنه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر 
: عجبني بس دا يهبل 
عيسى فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
: اطلعي البسي اللي عندك في الاوضه و تعالي 
جنه برقه
: خمس دقايق و رجعالك على طول
طلعت لاقيت قميص نوم.. احمر متعلق على الشماعه و على التسريحه مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست
: قليل الادب و سـ.ـا.فل بس ذوقه حلو
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا  ، قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه.. اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان عيسى واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به.. و اشتياق 
عيسى حـ.ـضـ.ـنها و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
: قمر يروحي 
جنه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط 
: مش هناكل 
عيسى دفن وشه في عنقها و طبع و قبـ لها و طلع على وشها بقبلات.. متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها
: جعانه اوي يعني 
جنه تاهت من لامساته.. و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشـ.ـديد
في منزل عيلة الشنش 
يونس رجع البيت و طلع شقته سمع صوت بكاء تميم العالي اتنهد بتعب لانه دايما بيرجع يتلقيه بيعـ.ـيط قفل الباب و راح عند اوضته و استغرب ان الباب مقفول بالمفتاح فتح و دخل شاله 
يونس بصوت غاضب 
: دهب انتي يا دهب مش سامعه صوت ابنك كل دا واقعه على ودانك 
استغرب اكتر لما ملاقاش رد منها دور عليها في الشقه ملاهاش أثر  ، طلع تلفونه و رن عليها سمع صوت موبيلها طالع من غرفة النوم نزل عند والدته 
الجاريه 
: الله حاضر ياللي بتخبط هو الباب هيطير ادخلو يا نسوان.. الاوضه دي عقبال ما اللي على الباب يمشي وانت يا زفت قوم شوف مين على الباب 
سيف راح فتح الباب و بان عليه الخــــوف اول ما شاف يونس قدامه و همس بصدmه
: يونس 
يونس بستغرب 
: ايوا يونس في ايه مالك اترعـ.ـبت اول ما شوفتني 
الجاريه بابتسامة 
: تعالى ياحبيبي ماله ابنك بيعـ.ـيط ليه 
يونس 
: معرفش خدي شوفيه انا مليش خلق ليه دلوقتي 
الجاريه شالته و حاولة تسكته و اتكلمت بشئ من الخــــوف
: انت ايه اللي رجعك بدري عن معادك دا لسه بدري 
يونس 
: مافيش شغل كتير خلصت و جيت هي فين دهب مش موجوده فوق
سيف بان عليه التـ.ـو.تر و الخــــوف  ، اتكلمت الجاريه بهدوء 
: مشفتهاش انهارده دي حتا منزلت تشوف شغل البيت و رنيت عليها الصبح مردتش 
يونس 
: امال راحت فين بس تلفونها فوق اوصلها ازاي 
هوا ايه الصوت دا انتوا سمعته حاجه 
الجاريه بـ.ـارتباك 
: صوت ايه مافيش حاجه روح شوفها عند شمس يمكن تكون هناك 
يونس 
: انا متاكد ان فيه صوت كان حد بيتألــم و مش قادر يتكلم
فتح باب اوضه من الاوض و دخل كانت دهب نايمه على السرير و بتبدا تفوق و بتتألــم.. بصوت ضعيف 
يونس جري عليها و مسكها من ايديها بخــــوف شـ.ـديد و رعـ.ـب
: دهب مالك ايه اللي حصلك 
دهب اتكلمت بدmـ.ـو.ع و ألــم.. شـ.ـديد 
: ااااه يا يونس الحقني مش قادره بطني بتتقطع 
يونس بخــــوف مفرط
: طب اهدي و قومي معايا 
شال الغطاء من عليها لينصدm ببركه من الدmاء.. تحتها اتكلم بصدmه و ذعر
: من ايه الدm دا و ايه اللي عمل فيكي كدا
دهب بكت بنهيار و اتكلمت بتعب شـ.ـديد 
: امك حطتلي حاجه في الشاي و جبتلي شوية نسوان سقـ طوني.. لما عرفت اني حامل ااااه يا يونس الحقني بطني بتتقطع 
يونس بصلها و هو مصدوم خرج من صدmته على صوت صريخها اللي هز اركان المنزل شالها و خرج من المنزل حطها في العربيه و انطلق بأقصى سرعه عندوا
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخلت اوضة العمليات 
فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو بيفكر في كلام دهب و عقله مش قادر يستوعب ان امه تعمل كدا 
مر الوقت و هو مستني بفارغ الصبر دهب تفوق عشان يعرف منها ايه السبب 
بدأت تفوق تدرجيًا لاقيت يونس قاعد قدامها و باين على ملامحه الضياع 
دهب همست بصوت ضعيف
: يونس ابني 
يونس اتعدل مكانوا بلهفه و مسك ايديها
: متخافيش عليه تميم مع مرات ابوبا اما الجنين فـ ربنا يعوض علينا و إن شاءلله نجيب غيره 
دهب ببكاء
: امك سقطـ تني.. قــ,تــلت.. ابنك يا يونس 
يونس بدmـ.ـو.ع بتلمع في عينيه 
: ممكن تهدي و تبطلي عـ.ـيا.ط و تفهميني ايه اللي حصل بالظبط و هي عملت كدا ليه 
دهب بدmـ.ـو.ع و كره
: معرفش انا نزلت اقولها اني حامل في الاول زعلت و بعديها فرحت و عملتلي شاي و شربته كانت حطالي فيه حاجه تدوخني لحد ما الستات تخلص انا مش هسيب حق ابني يا يونس هتلي حق ابني 
يونس خدها في حـ.ـضـ.ـنه بحنيه و قبل راسها و اتكلم بصوت مهزوز
: اهدي يا روحي حقك عليا انا 
اهدي الدكتور قال غلط الانفعال عليكي لانك نزفتي.. كتير و انا هرجع حق ابننا بطرقتي
في صباح تاني يوم 
رجع يونس البيت و هو ساند دهب نايمها على السرير برفق و غطاها كويس
شمس 
: الف حمدالله على سلامتك يابـ.ـنتي بركه انك قومتي بالسلامه
دهب بتعب
: الله يسلمك يا خالتي 
شمس 
: الحمدلله اننا اطمنه عليها يلا يا فتون ننزل نحضر الاكل دهب محتاجه تتغذه
فتون برقه
: حاضر يا خالتي 
يونس
: لا انا مش عايز اي حاجه كتر خيرك عايزك بس تاخدي بالك من تميم و متسبهوش لحد ما دهب تقوم بالسلامه و تشـ.ـد حيلها
شمس بعتاب
: متقولش كدا ابنك في عنيا خلي بالك انت من مراتك و انا هنزل اعمل الغداء و هبقي اجي اشقر عليها فتكوا بالعافيه 
شمس اخدت فتون و نزلت شقتها  ، يونس قعد جنبها على السرير و مشى ايديه على شعرها بحنيه 
: نامي شويه عقبال ما يحضره الغداء و انا هنا جنبك مش هسيبك 
كان لسه هيقوم مسكت في ايديه
: انت هترجعلي حقي من امك مش كدا
يونس بصعف و صوت مهزوز
: و حيات حبي ليكي لارجعلك حقك اللي راح دا ابني و دmه مش هيروح بالساهل نامي يا دهب 
غمضت عينيها و نامت بتعب  ، يونس قام من جنبها و بدأ يفق زراير قميصه اللي عليه دmها.. سمع صوت رنت تلفونه دور عليه لحد ما لاقه على الكنبة خده و خرج برا الاوضه و قفل الباب عشان الصوت و رد 
يونس بصوت منهك
: ايه يا جمال عايز ايه انت كمان انا مش ناقص حاجه تانيه 
جمال بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على حالة اخوه
: عايزك تنزلي حالاً فيه موضوع مهم مينفعش يتاجل اكتر من كدا 
يونس بتعب
: مينفعش يتاجل انا هلكان خالص و مش حمل ايه مصيبه تاني 
جمال
: اتأجل كتير و مبقاش ينفع يتأجل تاني انزلي بس من غير ما مراتك تعرف 
يونس قفل في وشه التلفون و بص على الباب اوضتها بتردد و خرج من الشقه و ساب الباب موارب عشان لما شمس تطلع و نزل كان جمال مستنيه في مدخل البيت 
اتكلم يونس بتعب واضح عليه
: اديني نزلت ايه الموضوع المهم اوي اللي مينفعش يتأجل حتا لحد ما افوق من اللي انا فيه 
جمال فتح التلفون على الفيديو و دهب بتضـ.ـر.ب.. فتون فيه على دmاغها
: شوف بعنيك و بعد كدا رد عليا براحتك بس اهم حاجه من غير عصبيه لان الموضوع بوخ اوي و زاد عن حده و جه الوقت اللي نتكلم فيه لان العبه كلها اتكشفت 
يونس اخد منه التلفون و شاف الفيديو و اتصـ.ـد.م بدهب مـ.ـر.اته ازاي قدرت تعمل كدا و تحاول تمـ.ـو.ت روح  ، جمال غير الفيديو و جاب فيديو تاني و دهب و هي في حـ.ـضـ.ـن سيف 
يونس كان بصص لتلفون بصدmه كبيره و عيونه ممتلئه بالدmـ.ـو.ع حاول يتكلم بس حس ان كل الكلام هرب من على لسانه 
اتكلم أخيراً بصوت مهزوز ضعيف
: هو اللي انا بشوفه بعيني دا حقيقي طب ازاي و امتا اخويا انا يعمل فيا كدا طب دهب دهب ازاي قدرت تعمل فيا كدا 
جمال بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: انا كنت شاكك ان فيه حاجه بتحصل من ورانا بس مكنتش متخيل انها 
يونس بألــم و دmـ.ـو.ع
: سكت ليه كمل بتخوني.. مراتي بتخوني مع اخويا هقتـ لها و هقتـ له و هاخد عاري بيدي 
جمال مسكوا بصعوبه و هو بيحاول يمنعه و اتكلم بصوت غاضب
: اهدى بقا ميستهلوش تدخل السـ.ـجـ.ـن بسبب كلـ ب فيهم طلقها و سبها 
يونس حاول يفق نفسه من جمال و اتكلم بغـــضــــب مفرط
: ابعد يا جمال سبني هقتـ لها همـ.ـو.تها بايدي و اغسل عاري بايدي
جمال بغـ.ـصـ.ـب و صوت مرتفع
: قولتلك اهدى و خلينا نشوف هنعمل ايه مراتك هي اللي عارفه مين كان مع غزل 
يونس بعد عنه أخيراً و وقف قدامه بغـــضــــب 
: و ليه ميكنش هو نفسه اخوك زي ما ضيع شرفي.. في الارض كررها معاك 
جمال مسكوا من تلبيب قميصه و اتكلم بغـــضــــب 
: انت بتقول ايه 
يونس بصله بو.جـ.ـع و اتكلم بخذلان 
: صدقني هتتلقيه هو اللي يعمل في اخوه كدا يبقا هيكررها مع اخواته التانين للأسف فتحنا عينينا على الحقيقه متاخر و هي طول الوقت قدmنا انا بس عايز اعرف ليه اخويا يعمل فيا كدا شاف مني ايه وحش تخليه يعض فيا و ياكل لحمي وانا حي
في الأعلى 
الجارية دخلت شقت يونس بعد ما شفته نازل  ، دخلت الاوضه لاقيت دهب نايمه ضـ.ـر.بتها على رجليها 
الجارية
: ايه ياختي مكنش سقط اللي يهدك و يعمل فيكي كدا انا قولت اطلع اشوفك انتي زي بـ.ـنتي برضو 
دهب بصالها بغـــضــــب ممذوج بكره و اتعدلت على السرير و اتكلمت بقوة 
: بـ.ـنتك و هو فيه أم تسقط.. بـ.ـنتها طول عمرك قويه و مفتريه حتا على اللي منك بس و رحمة ابني اللي راح غدر ما هسيب حقه و هقلبها على الكل و هنشر غسلكه الوسـ.ـخ كلوا قدام ولادك لو على ابنك يونس فهو اخره يطـ.ـلقني و مش هيقدر عشان روحه فيا اما المحروس التاني سي جمال مش هيسكت لما يعرف ان اللي كان مع مـ.ـر.اته الامور الصغير يعني رقبته هطير 
الجارية
: طب يرديكي اتنين اخوات واحد يمـ.ـو.ت التاني و التاني يدخل السـ.ـجـ.ـن عشان واحده ست
دهب لوت بؤها بسخرية 
: اه يرديني و اول ما يونس يجي من برا هعرفه بكل القرف اللي بيحصل حوليه دا و اظهرك على حقيقتك ما هو ابنك مش اغلى من ابني
الجارية 
: شكلك خرفتي يا دهب و حفظاكي كويس و كنت عارفه انك هتغدري بيا تربيتي بقا عشان كدا جهزت كل حاجه لعبتي في عداد مـ.ـو.تك بيدك يوم ما فكرتي تتحديني و تقفي قدامي دا انا الجارية 
دهب 
: مببتهددش يا خالتي و اللي عندك اعمليه كلوا في الاخر هيجي على دmاغك انتي و المحروس الصغير
الجارية خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليها بالمفتاح و قبل ما تقفل قالت
: سلام يا قطه و اه ابقي سلميلي على صحبتك في نار جهنم
قفلت الباب و كان فيه شخص واقف برا و في ايديه جردل بنز ين.. و مغرق كل أثاث الشقه راح عند باب الاوضه و دلق على الارض كميه كبيره عشان يدخل الاوضه من جوا و دهب بتصرخ من الداخل و بتخبط على الباب 
الجارية 
: خلص بسرعه قبل ما جوزها يجي 
قالت كلامها و خرجت من الشقه و الشخص دا خرج وراها و ولع عود كبريت.. و رماه على الارض و النار.. مسكت في كل ركن في الشقه حتا اوضة دهب 
يونس راح على جمال اللي واقف عند السلم و قافل الطريق عليه و ضـ.ـر.به على صدره بقوة 
: قولتلك اوعى من قدامي هطلع اقتـ لها 
جمال بجمود 
: انا اهو ذيك و بفكر بالعقل اهدى بقا و تعالى نروح المحل نقعد في هدوء و نشوف هنعمل ايه 
مسكوا من ايديه و شـ.ـده بقوة يونس منعوا بس جمال شـ.ـده بقوة و خرجه من باب البيت و هما ماشين في الشارع سمعوعه صريخ جـ.ـا.مد اتلفته يبصه على البيت لينصدm كل منهم لما لاقه نار طلعه من شقت يونس 
يونس همس بصدmه كبيره و خــــوف مفرط
: دهب 
و قبل ما يتحرك لاقه دهب قدامه على الارض في الشارع حادفه نفسها من بلكونة اوضتها  ، فضل واقف مكانوا و مقدرش يتحرك و لا يدي اي رديت فعل
صرخت فتون بنهيار على شكلها خدتها شمس في حـ.ـضـ.ـنها و خبت وشها فيها و هي شيله تميم اللي بيعـ.ـيط بكل قوته كانوا حاسس بمـ.ـو.ت والدته 
في المستشفى 
خرج الدكتور من اوضة دهب و اتكلم بأسف و حـ.ـز.ن
: البقاء لله انتوا جيبنها المستشفى مـ.ـيـ.ـته
يونس مستحملش الخبر و سقط على الارض فاقد الوعي
يتبع..... 
في منتصف الليل عيسى كان نايم و واخد جنه في حـ.ـضـ.ـنه صحي على صوت رنت موبيله و كان المتصل جمال 
جمال بصوت حزين 
: الووو يا عيسى انا برن اعذيك و اقولك البقاء لله وحده 
اتنفض في مكانوا بخضه و اتعدل على السرير  ، وقعت رأسها على المخده و صحيت جنه بفزع على حركته المفاجأة بصتله بقلق 
اتكلم عيسى بخــــوف شـ.ـديد بان في نبرة صوته
: بتعذيني في مين 
جمال بصوت مخـ.ـنـ.ـوق
: في دهب مرات اخوك مـ.ـا.تت.. من كام ساعه
عيسى اتنفس برتياح و بص لجنه اللي الخــــوف بان على ملامحها و اتكلم بهدوء و حذر شـ.ـديد عشان ميخــــوفهاش 
: مـ.ـو.تت ربنا و لا 
جمال بتتنهيده متعبه 
: اتقتـ لت.. احنا دلوقتي في المستشفى و الحكومه قلبه الدنيا و عايزن يبدأه تحقيق معاهم في البيت 
عيسى 
: هما فين دلوقتي امي و مراتك
جمال بتعب
: امك و فتون عند خالتك و سيف مظهرش لحد دلوقتي و امي هنا في المستشفى قاعده جنب يونس يونس تعبان اوي يا عيسى انا حاسس اني مش عارف افكر و لا اعمل ايه مع الحكومه 
عيسى 
: مسافة الطريق و هكون عندك و انت جهز إجراءات الدفن و متخليش اي حد يلمس جثـ تها.. هي مش هتدخل مشرحه 
جنه رفعت الغطاء على كتفها و اتكلمت بخــــوف شـ.ـديد و رعـ.ـب
: مالك يا عيسى ايه اللي حصل طنط كويسه 
عيسى بصلها بتعب و مسك ايديها بحنيه لما حس بخــــوفها 
: اه ياحبيبتي كويسه بس دهب تعيشي انتي 
شهقت بفزع و حطيت ايديها على بؤها و اتكلمت بدmـ.ـو.ع
: مـ.ـا.تت ازاي و تميم كويس اتيتم و هو بيبي صغير
عيسى مسحلها دmـ.ـو.عها بحنيه و اتكلم بحنان
: معرفش اي حاجه لازم نقوم نلم حاجتنا بسرعه و ننزل القاهره عشان اقف جنب اخويا 
عيسى قام لم حجته و دخل الحمام لبس بسرعه و جنه خلصت في رقم قياسي و حطه الشنط في العربيه و انطلقوا 
في الصباح في المستشفى 
وصل عيسى جنه بيت والدتها و راح لأخواته المستشفى 
عيسى 
: يونس مالوا الدكتور قالك ايه 
اكرم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: متقلقش عليه هو من الصدmه و الخضه برضو تعب دكتور ياسر اداله حقنه مهدئه هيفضل نايم و مرتاح اكبر وقت ممكن لحد ما نخلص الأجراءات 
عيسى 
: و الأجراءات مخلصتش لحد دلوقتي ليه انا مش كلمتك و قولتلك خلص كل حاجه عقبال ما اجيلك 
جمال بصله بتعب و اتكلم بجدية 
: الظابط معقد الدنيا قال لازم تتـ شرح.. لانها مايته قتـ يله.. مش مـ.ـو.تت ربنا دا غير المعمل الجنائي اللي هناك في البيت بيشوفه الحريق سببه ايه و منعين اي حد يدخل البيت لحد ما يخلصه شغلهم 
اكرم 
: احسن حل ان يونس يفضل نايم على الاقل لحد ما الدكتور يكتب التقرير بتاعها 
عيسى بص لـ جمال و اتكلم 
: فين البيه الصغير لسه مختفي برضو و لا ظهر 
جمال حس بغـــضــــب من ذكر اسمه 
: كل البلاوي اللي بتحصلنا دي بسببه اشوفه بس 
عيسى قاطعه بصوت غاضب 
: انا مش عايز حد يلمس شعرايا منوا و انا هتصرف معاه عرفت مكانوا فين 
جمال 
: هو دا حد يعرفله مكان مختفي من امبـ.ـارح و محدش عرفله مكان و تلفونه مقفول 
عيسى بعد عنهم و فتح التلفون على تسجيل الكاميرات و بدا يرجعها  ، شاف الجارية و هي خارج من شقة يونس و اللي معاها ولع الكبريت و حدفه على الارض قفل التلفون 
بصلها و هي قاعده بعيد في الممر قدام اوضة يونس و همس بجمود
: كنت عارف انك انتي اللي وراها قذرات.. الدنيا كلها اتجمعت في بني ادmه واحده و هي انتي يا جاريه 
الجارية اتكلمت بدmـ.ـو.ع و تعب
: تعالى يبني اسندني خليني ادخل اشوف اخوك 
اكرم بهدوء 
: خليكي مرتاحه يا أمي يونس نايم و مش هيحس بأي حاجه بتحصل حوليه يعني وجودك ملوش داعي روحي انتي تعبتي من امبـ.ـارح و انت هنا 
الجارية مسكت ايديه بتعب و دmـ.ـو.ع
: اخوك يحبيبي شوفت اللي حصل لحبت عيني شلت الهم بدري يا يونس و لا ابنك اللي اتيتم من قبل ما يكبر و يوعا عليها مسكين
اكرم 
: الله يرحمها يونس لو فاق و شافك بتقولي قدامه الكلام دا نفسيته هتتعب اكتر حاولي تخففي عنه و.جـ.ـعه هو في اكتر وقت محتاجك فيه 
الجارية 
: اااه يا دmاغي نفوخي هيفرقع عرفت سيف فين مش شيفاه من امبـ.ـارح 
اكرم 
: لا مشفتهوش جايز يبقا معاهم هناك في البيت 
الجارية 
: ااه في البيت يا حرقت قلبي عليكي يا بـ.ـنتي كانت بـ.ـنتي و الله قلبي و.جـ.ـعني على فراقك يا دهب 
بعد مرور فتره من الوقت التقرير طلع و اكرم خلص تسريح الدفن و دفنوها بعد ما يونس فاق و حضر دفنتها و هو محطم نفسيًا 
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
كريمه دخلت اوضة رندا لاقيتها مرميه على الارض جريت عليها برعـ.ـب قعدت على ركبتها و ضـ.ـر.بتها على وشها بخــــوف
كريمه بخــــوف شـ.ـديد 
: رندا.. رندا ردي عليا يا ماما فتحي عينيكي رندا 
التفتت حوليها و هي بتدور على اي حاجه تفوقها بيها قامت جابت كوباية مياه و رجعتلها حاولة تفوقها بدون جدوى 
قامت من على الارض خرجت من اوضتها اخدت الطرحه من على الكنبة و خرجت من البيت اتجهت عند الصوان الغذاء 
كان عيسى و اخواته واقفين كلهم حتا سيف 
عيسى اول ما شافها جايه عليه و باين عليها الخضه راح عندها بقلق من شكلها و خــــوف على جنه
كريمه بدmـ.ـو.ع و خــــوف
: عيسى الحقني يبني رندا مرات ابني واقعه على الارض و مش دريانه باي حاجه حوليها تعالى ودينا المستشفى 
عيسى 
: اهدي و متقلقيش هتبقا كويسه هبعت اكرم معاكي يشوفها
بص على اكرم و كمل كلامه بصوت مرتفع 
: اكرم تعالى عايزك 
اكرم راح عندهم و اتكلم 
: في ايه مالك يا خالتي مخضوضه كدا ليه 
عيسى 
: فيه حد تعبان عايزنك تشوفه عند خالتي ام فهد روح معاها و انا هنا لو احتجت حاجه اديني تلفون
رجعت البيت هي و اكرم و اكرم شال رندا من على الارض باحراج مفرط حطها على السرير و بدأ يكشف عليها 
اكرم 
: هي ضغطها وا.طـ.ـي و باين عليها انها مبتكلش خالص لازم تاكل يا أما هتتحجز في المستشفى 
كريمه بدmـ.ـو.ع 
: هي حامل يا دكتور منه لله اللي كان السبب مطرح ما هوا قاعد هو اللي عامل فيها كدا 
اكرم 
: وريني بتاخد ايه ادوية للحمل عشان اعرف اكتبلها على ايه 
كريمه بوخت نفسها بعتاب
: مبتاخدش حاجه للحمل و داخله على الشهر الرابع
اكرم بص لـ رندا و اتكلم 
: دا اهمال المفروض تكون واخده الادويه بـ.ـنتظام لانها بتكون جرعات لنمو الجنين لازم تكشف عند دكتور متخصص و تاخد الادويه لانها لقدر الله ممكن يجليها سكر حمل او تسمم.. حمل لو فضلت اكتر من كدا من غير ما تاخد علاج 
كريمه 
: حاضر هاخدها بكرا و نروح نكشف بس هي مفقتش ليه لحد دلوقتي 
اكرم 
: هطلب حاجات من الصيدلية هتجيلي بسرعه هتاخدها و تفوق على طول إن شاءلله 
اكرم كلم الصيدلية و في خلال خمس دقايق كانت الادويه عندوا علق ليها محلول و حطلها فيه الادويه و خرج من الاوضه 
اكرم بهدوء 
: سيبيها ترتاح لحد ما تفوق هي ساعه بالكتير و هتصحه و لازم تكوني مجهزلها اكل عشان تاكل حاجه تسندها هي مين دي بـ.ـنتك 
كريمه اتنهدت بتعب و بصتله بدmـ.ـو.ع و اتكلمت
: مرات فهد ابني 
اكرم 
: الف سلامه عليها مره تانيه عن اذنك و لو احتاجتي ايه حاجه اندهي عليا انا هنا في الغذاء
كريمه بعد ما اكرم خرج دخلت المطبخ جهزت الأكل لـ رندا و دخلت اوضتها بهدوء حطيت الصنيه جنبها على الكومود 
كانت رندا بدأت تفوق فتحت عينيها بتعب لاقيت كريمه قاعده على طرف السرير جنبها و المحلول مغروز في ايديها
اتعدلت بتعب شـ.ـديد على السرير و ساندت ضهرها على السرير 
اتكلمت بصوت ضعيف متعب
: ايه اللي حصل و مين ركبلي المحلول 
كريمه بحنيه 
: دكتور اكرم هنا جرنا في البيت اللي في وشنا جه شالك حطك على السرير و كشف عليكي
رندا جـ.ـسمها اترعش و حسيت بالبرود في اطرفها
: من البيت اللي البـ.ـنت انتـ حرت فيه 
كريمه هزيت راسها بدmـ.ـو.ع 
: دهب مرات اخوه الكبير بيقوله الشقه ولعت معرفتش تخرج من الباب نطت من الشباك و مـ.ـا.تت
رندا ساندت راسها على السرير و هي حاسه بدوخه
: انا حاسه اني تعبانه من وقت ما شوفتها و هي واقعه على الارض و الدm.. حوليها 
كريمه 
: ربنا يرحمها هو المنظر كان وحش و صعب على اي حد الدكتور بيقول انك مبتخديش علاج للحمل و هو اللي عمل فيكي كدا بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي 
رندا بخــــوف و رعـ.ـب
: لا بلاش مستشفى فهد ممكن يوصلي بسرعه خليني في عيادة قريبه من هنا او مركز 
كريمه 
: خلاص اللي يريحك هسال شمس و نروح عيادة المهم انك تاكلي كويس 
شالت الصنيه حطيتها على رجليها و اتكلمت بحنان
: الدكتور قال تاكل كويس عايزكي تاكلي كل الاكل دا و انا هنا جنبك و مش هسيبك غير لما تاكلي 
رندا بدات تاكل ببكاء و صوت بكائها بدأ يعلى 
كريمه قعدت جنبها و ربطيت على كتفها بقلق
: مالك يا رندا انتي لسه تعبانه انده على دكتور اكرم 
رندا اتكلمت من وسط شهقتها
: انا مبعيطش عشان عشان تعبانه انا افتكرت ماما الله يرحمها عشان كدا بعيط اول مره حد يبقي حنين عليا زي ما هي كانت حنينه عليا
كريمه بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على حالتها اللي ابنها وصله ليها
: قوليلي يا بـ.ـنتي فين اهلك مروحتيش عليهم ليه اول ما فهد عمل فيكي اللي عمله
رندا حـ.ـضـ.ـنتها و بكت اكتر بحرقه
: اهلي مـ.ـا.ته بابا مـ.ـا.تت.. من وانا في اعدادي و بابا اتوفه و انا في ربعه جامعه و عمي حبسني في البيت و غـ.ـصـ.ـب عليا اتجوز ابنه عشان الميراث ميرحش من تحت ايديه و امضيله على تنازل بالورث و بصعوبه عرفت اهرب منهم و روحت لـ فهد اول حد جه على بالي و هو كتر خيره قعدني في فندق كام يوم لحد ما اشترا الشقه و كتبها بأسمي و بعدني عن طريق اهلي خالص و حتا السنه الاخيره خدتها في جامعه في محافظة تانيه عشان اهلي ميعرفوش يوصله لطريقي و لما رفضت وقتها و طلبت منوا اشتغل معاه في الشركه و اسدد حق الشقه بالقسط و اصرف على نفسي هو في الاول رفض و بعديها وافق و جابلي شغل حلو في الشركه عندوا 
كريمه بحـ.ـز.ن 
: ربنا يسامحه عمك بقا لسه فيه ناس بالوحاشه دي 
رندا بدmـ.ـو.ع و ألــم 
: حبه زاد في قلبي لحد ما اتجوزنا كان مفهمني انك رافضه الجواز عشان يعني مستنيه جنه تتجوز و بعديها تجوزيه بس اتصـ.ـد.مت انه متجوزها و كان بيخدعني طول الوقت دا كلوا و مفهمني انه بيحبني و هو في الحقيقه مبيحبش إلا جنه و اكتشف الكلام دا بعد ما طلقها و بعدت عنوا انا استحملت كل انواع التعذيب الجسدي و النفسي معاه ضـ.ـر.بني.. و شتمني.. و اولهم خاني و في الاخر عايزني انزل اللي في بطني و امـ.ـو.ت ابني بايدي الحاجه الحلوه اللي حصلت في كل اللي حصل عايز كدا ياخدها مني بكل سهوله انا طول عمري عايشه لوحدي عايزه حد يونسني و اتسند عليه لما اكبر و اتعب
كريمه بدmـ.ـو.ع ممذوجه بحـ.ـز.ن 
: نصيبك هنعمل ايه انا معاكي و مش هسيبك غير لما تقعدي مع نفسك و تشوفي قررتي ايه 
رندا بقهر 
: عايزة اطلق منه مش عايزه تاني و لا عايزة اشوفه كفايه لحد كدا كل اللي عمله فيا 
عند فهد كان قاعد في مكتبه في الشركه و باين عليه الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد مسبش مكان إلا اما دور عليها فيه حتا عند عمها بعت ناس تشوفها هناك و ملهاش اي أثر 
مسح وشه بتعب شـ.ـديد و همس 
: هتكوني روحتي فين بس انا مسبتش مكان إلا ودورت عليكي فيه 
دخل شهاب صديقه المكتب  ، اتعدل فهد على الكرسي بأمل 
: هااا عرفت اي جديد عنها 
شهاب 
: للأسف مافيش اي جديد احنا مخلناش مكان إلا و دورنا عليها فيه حتا الجرايد نزلنا فيها صورتها و حطينا رقم ضخم للي يعرف طريقها
فهد بصله ببعض الأمل  
: و حد اتصل و كلمك قالك عنها اي معلومه
شهاب 
: كل اللي بيرنه بيبقه طمعانين في الفلوس اللي يقول شوفتها في مطعم و اللي يقول كانت بتعدي الطريق 
فهد بأمل
: اديهم اللي هما عايزينه و اجمعلي اي عنوان من اللي بيقوله عليه و انا هنزل بنفسي ادور 
شهاب 
: صدقني انا بعت رجلتي و كان اماكن عامه زي شارع مافيش عنوان منهم يحددلنا مكانها 
فهد 
: زي ما قولتلك اجمعلي كل العنواين دي و هتهملي انا واثق اني هتلقيها 
في منزل عائلة الشنش
الصوان اتلم و الكل دخل المنزل و يونس كان في عالم تاني غير علامهم  
جمال مسك سيف قبل ما يطلع على السلم شـ.ـده بقوة من ايديه نزله الدرجتين اللي طلعهم و واقفه قدامه و مسكوا من تلبيب قميصه 
: انا هسألك سؤال و تجوبني عليه حالاً بصراحه
أنت اللي كنت مع غزل اليوم اياااه 
سيف اتصـ.ـد.م و بان عليه الخــــوف بص لكل اخواته اللي حوليه برعـ.ـب و هو مستني حد منهم يتكلم و يدافع عنه و بلع لعأبه و اتكلم بصوت متقطع
: أنت.. أنت بتقول ايه 
ازاي اصلا تفكر اني ممكن اخونك 
يونس بصله بنظره مليئه بالخذي و الكـ سره و ألــم 
جمال زقه على الحيطه و هو لسه مسكوا من ملابسه
: الحقيقه كلها بانت تحب اعرفك خنتني كام مره خنتني لما بصيت لمراتي و اتـ.ـحـ.ـر.شت.. بيها و خونت اخوك و انت بتستناه ينزل الشغل او يسافر و تطلع لمـ.ـر.اته فوق خنتني لما كنت عارف ان دهب هي اللي حاولت تقـ تل.. مراتي و خنتنا لما مرات اخوك حملت منك و خليت امك تجبلك حبت نسوان.. يسـ قطها و لما جت تتكلم و عرفت يونس على اللي امك عملته امك قتـ لتها 
كان بيكلمه و مع كل كلمه بيلكمه.. في وشه بقوة و غل و يونس بصصله بدmـ.ـو.ع و انكسار و هو حاسس بضياع و عيسى مكور ايديه بغـــضــــب و مش عايز يجي جنبه لانه لو راح عندوا هيمـ.ـو.ت في ايديه 
اكرم هو الوحيد اللي كان مصدوم و مش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه 
اكمل جمال بدmـ.ـو.ع و خذلان
: اللي مش فاهمه ازاي امك كانت عارفه انك على علاقه بمراتات اخواتك و ساكته ازاي قدرت تعمل فينا كدا و تكـ.ـسرنا بالشكل دا رد عليا و انطق 
اكرم جري عليه بعدوا عن سيف بصعوبة و اتكلم بغـــضــــب
: ايه الهبل اللي بتقوله دا اخوك عمره ما يعمل فيك كدا و لا يخـ.ـو.نك 
جمال بصوت هز اركان المنزل 
: و عمل ابشع من كدا و امي امي اللي هي امي انا كانت عارفه 
الجاريه وقفت قدام سيف بحمايه 
: انتوا عايزين منه ايه ولاد شمش سلطوكم عليه عشان يخلصه منكوا 
جمال بصله بكره كبير
: ياريتهم كانه بيكـ.ـدبه انتوا متصورين صوت و صوره و زمان الحكومه على وصول عشان تاخدك انتي و ابنك 
الجارية بغـــضــــب منه
: غـ.ـبـ.ـي و هتفضل طول عمرك غـ.ـبـ.ـي بدل ما تيجي تشكرني ان كنت ببعت اخوك يسد مكانك انت و التاني في غيابكم عشان مافيش واحده فيهم في يوم من الايام تبص لحد برا بتبلغ عليا الحكومه 
جمال بصلها بصدmه من كلامها و اتكلم بذهول 
: انا مستني من واحده زيك تقولي ايه
انتي مش امي انا بكرهك عارفه يعني ايه بكرهك 
سيف طلع المـ سدس.. من جيبه و شـ.ـد جنه من ايديها بقوة و حط على دmاغها السـ لاح
: اللي هيقرب مني الحلوه دmاغها هتتفرتك 
يتبع..... 
سيف شـ.ـد جنه من ايديها بقوة و مسكها و حط المسـ دس على دmاغها و اتكلم بتهديد 
: اللي هيقرب مني الحلوه دmاغها هتتفرتك 
أكرم كان قريب منه جداً قرب منه بخــــوف شـ.ـديد على جنه و كان لسه هيمسكه
: أنت بتعمل ايه سيب اللي في ايديك هتودي نفسك في داهيه 
سيف بصله و بسرعه ضـ.ـر.به بالمسـ دس طلقه.. اخترقت كتفه  ، أتالم أكرم و وقع على ركبته على الارض و هو مسك مكان الطلقه بألــم.. رفع وشه بصله بصدmه لانه مكنش متوقع انه يعملها
صرخت شمس و جريت عليه بخــــوف شـ.ـديد و رعـ.ـب
شمس خلعت طرحتها و حطيتها مكان الجـ.ـر.ح برعـ.ـب و دmـ.ـو.ع
: اكرم انت بتنزف لازم تروح المستشفى بسرعه  
عيسى طلع السـ لاح.. و صوبه على دmاغ سيف و اتكلم بغـــضــــب مفرط
: نزل اللي في ايديك دا يا أما تتشاهد على روحك 
جنه كانت بتترعش برعـ.ـب و دmـ.ـو.عها نزله  ، بصيت لـ عيسى بذعر و اتكلمت برعشه 
: عيسى 
قلبه نبض بسرعه و دق برعـ.ـب شـ.ـديد بصلها بخــــوف و اتكلم بطمئنان 
: متخافيش مافيش اي حاجه هتحصل 
رفع وشه بص ليسف و كمل كلامه
: اخرت اللى بتعمل دا ايه سيبها و خلينا نتفاهم و نشوف عملت كل دا ليه
سيف شـ.ـدها عليه بقوة اكتر و اتكلم بخــــوف 
: تسبوني امشي و اخرج من هنا انا مش عايز ادخل السـ.ـجـ.ـن انا مكنتش متخيل ان الامور هتوصل لحد هنا
عيسى بص على جنه و اتكلم بتـ.ـو.تر و خــــوف
: ماشي هسيبك تمشي و تخرج من هنا بس سيبها هي ملهاش اي ذنب في اللي بيحصل 
سيف شاور بايديه اللي فيها السـ لاح.. على الباب بـ.ـارتباك 
: طب ابعدوا عن الباب خليني اخرج و نزل السلاح.. اللي في ايدك دا انا مش هعملها حاجه طول ما انتوا بعيد عني
عيسى ساب المـ سدس.. على الارض و هو كل خــــوفه على جنه و حاسس ان قلبه هيقف من فرط رعـ.ـبه عليها  ، و اتكلم بهدوء 
: سبت السـ لاح سيب جنه بقي 
سيف شـ.ـدد من مسكته عليها بخــــوف 
: جنه هتفضل معايا لحد ما اخرج من هنا و اركب العربيه انا و امي 
عيسى بحذر شـ.ـديد و خــــوف 
: حاضر هنعمل كل اللي أنت عايزه و سعوله الطريق 
شمس بصيت لـ الجارية ببكاء 
: منك لله حسبي الله و نعم الوكيل فيكي علمتي ولادك على الفساد و شوفتي اخرتها الاخ بيضـ.ـر.ب اخوه بالنار.. مش هسيبك يا جارية مش هسيبك غير و انتي ملفوف على رقبتك حبل المشنقه حق دm ابني اللي اتصفا على الارض 
سيف بغـــضــــب و جنون 
: مش عايز اسمع صوت حد فيكوا و خلوني اخرج وسع الطريق وسع
جنه اتكلمت من وسط شهقاتها 
: عيسى الحقني 
عيسى حاول يطمنها رغم خــــوفه المفرط
: اهدي و متخافيش مش هيعملك حاجه انا معاكي
جنه ببكاء و شهقات
: انا خايفه يا عيسى الحقني 
سيف اتكلم بغـــضــــب 
: اخرصي انتي كمان مش عايز اسمع صوت لحد ما نخرج و اي حركة غدر منكوا صدقني همـ.ـو.تها.. انا مبقتش باقي على حد 
جنه خافت و سكتت و هي بتترعش برعـ.ـب و خــــوف عيسى بعد عن طريقه  ، جمال بصله بصدmه انه هيسيبه يمشي  ، و عيسى هز دmاغه بخــــوف شـ.ـديد على جنه بمعنى يوسع الطريق
سيف مشي و هو مسك جنه و بيبصلهم كلهم برعـ.ـب
عيسى استغل انه بصص على جمال و جه من وراه مسك ايديه اللي ماسك بيها السـ لاح.. رفعها للسقف و الرصاصه.. اخترقت سقف المنزل 
صرخت جنه برعـ.ـب و حررت نفسها منه و جريت وقفت فى ركن بعيد برعـ.ـب و من خــــوفها رجليها مكنتش شيلها و قعدت على الارض و جـ.ـسمها كله بيترعش 
جمال جه على سيف و لاكمه بقوة في وشه و عيسى مسك ايديه و بيحاول ياخد من ايديه المسـ دس.. اخده و رماه على الارض و لفه ليه و ضـ.ـر.به.. بالبونيه في وشه كذا ضـ.ـر.به 
وقع أثرها على الارض بتعب بص على المـ سدس و مد ايديه مسكه بسرعه و لف في اتجه عيسى و فضا  كل الرصاص.. اللي في الذاخـ يره.. في اتجه عيسى 
كانت لحظه من السكوت و الصدmه و الدmاء.. في كل مكان في مدخل المنزل بحور من الدmاء.. و عيسى بصصله و مصدوم و الدmـ.ـو.ع متحجره في عينيه 
جمال بص لـ عيسى و اتكلم بصعوبة و صوت متقطع
: خلي بالك من فتون يا عيسى مكنش ليها حد غيري بعد ربنا 
قال كلامه و جه يقع مسكه عيسى قبل يقع على الارض و وقع في حـ.ـضـ.ـنه و هو مش مصدق ان شقيق دربه بين ايديه بين الحياة و المـ.ـو.ت 
خرجه من حـ.ـضـ.ـنه كان جمال غمض عينيه مسك وشه بين ايديه المليانه بدmه.. هزه بايد مرتعشه ممذوجه بدmـ.ـو.ع و صوت مهزوز
: جمال فوق و فتح عينيك جمال 
كان جمال روحه صعدت للي خلقها و انتهت حكايته بالمـ.ـو.ت.. على ايد اخوه و ابنه الصغير  ، حـ.ـضـ.ـنه عيسى و صرخ بكل صوته بو.جـ.ـع و قهر و حـ.ـز.ن شـ.ـديد على فرقه و هو بيهز فيه و مستنيه يفتح عيونه و يرد عليه 
أكرم قام من على الارض بصعوبه مشي خطوه و وقع على الارض و هو حاسس بدوار  ، اتغلب على تعبه و زحف على الارض لحد ما وصل عند جمال و بدأ يكشف عليه و سط صوت بكائه اللي قطع قلوب كل اللي حوليه
هزه بقوة و عنف و اتكلم بصريخ
: مش هتـ مـ.ـو.ت.. يا جمال فوق فتح عنيك جمال جمال 
الشرطه دخلت المكان و اتصـ.ـد.مه بشكل جمال
بصلهم سيف برعـ.ـب و هو مش قادر يستوعب اي حاجه بتحصل حوليه 
كل اللي هوا فيه كان من شطان.. والدته هو كان شب طايش في مرحلة مرهقه و مش فاهم اي حاجه زيها و هي حرضته على كل شئ حـ.ـر.ام و ممنوع 
و هو مشي وراها و هو معمي لانها أمه و عمره ما كان يتوقع انها هتدmر ولادها التلاته بالشكل دا
واحد مـ.ـر.اته خانته مع اخوه و التالت مـ.ـا.ت.. على ايد اخوه الصغير في ام تدmر حياة ولادها التلاته بالجبروت دا 
بص لـ جمال بدmـ.ـو.ع هو مكنش يقصد انه يمـ.ـو.ته.. و لا حتا كان يقصد يأذي أكرم كل اللي كان في دmاغه انه ينقذ نفسه و يهرب من وسطيهم و من الشرطه 
حس بكل البيبان بتتقفل قدام وشه و فقد أمانه في ربنا في لحظه ضعف و شيطان و سوسله في دmاغه
رفع ايديه اللي ماسك فيها المـ سدس.. و هو مقتنع ان دي مـ.ـو.ته.. و في السـ.ـجـ.ـن مـ.ـو.ته.. و خرجت طلقه من السـ لاح.. استقرت في دmاغه و انها حياته بايديه على معصيه الله
الكل أنتبه على صوت الطلقه و اتصـ.ـد.مه اكتر بشكل سيف و صوت صريخ الجارية و مشمس هز كل ركن في المنزل و الحاره بأكملها
يونس كان في عالم تاني مكنش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه خيانة.. مـ.ـر.اته و اخوه و مـ.ـو.ت ابنه و في نفس اليوم مـ.ـو.ت مـ.ـر.اته و انتهت بأخواته الاتنين قعد على الارض و هو بيبص لكل واحد شويه فيه شويه بيحفظ ملامحهم قبل ما يدفنه تحت التراب و دmـ.ـو.عه نزلت على خده بو.جـ.ـع كبير
فتون اتصـ.ـد.مت بشكل جمال و مقدرتش تستحمل المنظر و سقطت مغشيّا عليها من وهل الصدmه 
و جنه قاعده في مكانها حطه ايديها على ودنها و بتصرخ بكل قوتها من الذعر و الرعـ.ـب و مبرقه لأبشع منظر ممكن الأنسان يشوفه
بعد حاولي ساعه
عيسى خرج من المنزل و ملابسه كلها بدm اخواته و وقف على جنب و بص على اخواته التلاته و هما خرجين على السرير المتحرك اتنين منهم متغطين بالمليات و التالت لسه ميعرفوش هيمـ.ـو.ت و لا هيعيش بأعين حمرا من البكاء 
شمس كانت ماشيه جنب السرير اللي عليه اكرم و ركبت معاه العربيه 
و السرير الرابع كان عليه فتون الغايبه عن الوعي 
اما الجارية كانت قاعده في البكس و هي بتبص على ولادها بهدوء حتا الدmه منزلتش من عينيها 
و الناس واقفه بتتفرج و مستغربين ايه الاعنه اللي حلت على بيت عيلة الشنش لانها لاعنه شيطان مستحيل يكون وسواس
في المستشفى 
الكل كان منتظر الدكتور يخرج من غرفة العمليات و هما في نار.. محدش حاسس بيها غير ربنا واحده 
عيسى رفض اي تحقيقات او اخواته يدخله المشرحه طلب تسريح الدفن 
و الظابط قدر حالته و أمر بتنفيذ اللي طلبه بعد ما شاف بعينيه و سيف بيـ نتحر 
بعد ساعات بين المشرحه.. و اوضة العمليات خرج الدكتور من غرفة العمليات 
جري عليه الكل بخــــوف شـ.ـديد و هما مش حمل اي صدmـ.ـا.ت جديده 
دكتور ياسر 
: الحمدلله حالته مش خطر لان الرصاصه جياله في كتفه هيخرج دلوقتي من العمليات يتنقل تحت في الجناح و ساعه و هيفوق و انا هتابع حالته على طول 
عيسى كان قاعد على الكرسي في الممر اتنفس برتياح و همس بصوت محوح
: الحمدلله يارب انت اللي عالم بحالنا 
الصبح طلع عليهم و تم دفن جمال و سيف و اكرم صمم انه يخرج من المستشفى عشان يحضر دفنت اخواته و خرج غـ.ـصـ.ـبن عن شمس و اتعمل عذاء يليق على اولاد عائلة الشنش 
فهد دخل الغذاء و وقف قدام عيسى بحـ.ـز.ن 
: البقاء لله وحده شـ.ـد حيلك
عيسى بجمود
: سعيكم مشكور 
فهد بعد ما عذاه خرج من الصوان و بص على بيت كريمه و اتنهد بحـ.ـز.ن 
شهاب بستغرب 
: وقفت كدا ليه مش هنمشي 
فهد بصله بهدوء 
: روح انت دلوقتي استناني في العربيه و انا هحصلك 
شهاب ركب العربيه و فهد مشي في اتجهاه بيت والدته وقف قدام المنزل بتردد و رن الجرس و هو في اكتر وقت محتاجها جنبه 
كريمه فتحت الباب و اتفاجئت بيه بصتله بشتياق و حب كبير و نسيت كل غـــضــــبها و حـ.ـز.نها منه 
فهد بصلها بضياع و رما نفسه في حـ.ـضـ.ـنه و عيط زي الأطفال 
ضمته لحـ.ـضـ.ـنها بحنان و ربطت على ضهره بحنيه و دmـ.ـو.ع 
اتكلم فهد بضياع
: انا محتاجك اوي يا أمي أسف على اي حاجه عملتها و زعلتك مني انا مكنتش عارف فين عقلي و انا بضيع كل حاجه حلوه حوليا 
كريمه مسحت دmـ.ـو.عها و اتكلمت بحنان 
: تعالى ادخل جوه 
فهد دخل و كريمه قعدت على الكنبة و اتفاجئت بيه جه قعد جنبها و فرط جـ.ـسمه على الكنبة و حط راسه على رجليه و بصلها و اتكلم بتعب
: انا ضيعت كل حاجه حوليا ضيعتك انتي و رندا 
رندا كانت حامل و بتحبني و انا من غبائي ضيعتها من ايديه 
كريمه بصيت على باب اوضتها و اتكلمت بشرود
: انت مش عارف انت عايز ايه و لا بتحب رندا و لا جنه 
فهد اتنهد بتعب و بصلها و اتكلم بحـ.ـز.ن 
: جنه حبي ليها كان حب اخ لأخته و طول عمري متعود عليها عشان كدا مكنتش عايزها تبعد عني اما رندا هي الانسانه الوحيدة اللي حبتها و عمري ما قلبي حب غرها انا اتغيرت كتير اوي بس اتلقيها بس اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرها بعد ما ضيعتها مني انا غـ.ـبـ.ـي اوي 
ارجعي معايا البيت وحش من غيرك و محتاج وجودك جني الفتره دي 
كريمه مررت ايديها على شعره بحنان و دmـ.ـو.عها نزله بحـ.ـز.ن على الحاله اللي وصل ليها 
: انا حياتي بقت هنا خلاص مش عايزه اسيب البيت و لا ابعد عن جنه 
فهد بتعب
: عايزك لما تشوفيها تعتذري ليها بالنيابة عني عن كل حاجه عملتها فيها و انا مفكر اني بعمل الصح 
كريمه بدmـ.ـو.ع 
: ربنا يهديك يبني و يصلح حالك و تتلقي مراتك 
فهد لاقه رندا خرجه من الحمام و باين عليها التعب اتعدل في قعدته بسرعه و وقف قدامها و هو مش مصدق نفسه  ، و رندا واقفه قدامه بصله و مصدومه من وجوده معاها
مسكها من وشها و حاوطه بين كفوفه و اتكلم بدmـ.ـو.ع ممذوجه بفرحه
: رندا انتي بجد قدامي و لا بتخيل 
حـ.ـضـ.ـنها بقوة بين ضلوعه و هو بيستشعر وجودها
: حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي اخيرا لاقيتك انا مسبتش مكان إلا اما دورت عليكي فيه 
رندا دmـ.ـو.عها نزلت على خدها و مشاعر كتير بتهجمها بعدته عنها بجمود و اتكلمت ببرود 
: لو سمحت ابعد عني و متلمسنيش تاني 
ايه اللي رجعك عايز مننا ايه تاني مش كفايه كل اللي عملته فينا
فهد اتصـ.ـد.م من صدها ليه و اتكلم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: انا عارف انك زعلانه مني و كلكوا زعلانين مني بس انا اتغيرت ادوني فرصه اصلح كل اللي انا عملته انا نـ.ـد.مان على كل حاجه عملتها الانسان مننا مبيقدرش قيمة الحاجه اللي قدامه غير لما بضيع منه صدقيني انا اتغيرت 
رندا سبته و دخلت اوضتها و قفلت الباب و قعدت على التسريحه قدام المرايا و دmـ.ـو.عها على خدها 
فهد بص لـ والدته بعتاب انها كانت مخبيها عندها اليومين دول و معرفتهش
دخل الاوضه وراها و راح عندها وقف وراها و اتكلم 
: رندا انا مش عارف اقولك ايه و لا ليا عين بس اختبريني و شوفي انا بقيت ازاي 
رندا التفتت بصتله و اتكلمت بعصبيه
: انت مين اللي سمحلك تدخل اوضتي اتفضل اخرج برا 
فهد 
: انا اللي سمحت لنفسي ادخل 
انتي ناسيه انك مراتي 
رندا بغـــضــــب مفرط 
: طب خليك انا سيبلك الاوضه و خرجه اشبع بيها 
فهد جري على الباب و قفل الباب بالمفتاح و اخد المفتاح حطه في جيبه و فرد جسده على السرير بتعب شـ.ـديد 
رندا بغـــضــــب منه
: انت بتعمل ايه هات المفتاح خليني اخرج
فهد طلع المفتاح من جيب حطه على الكومود جنبه و اتكلم ببرود
: المفتاح عندك عايزه تخرجي اخرجي بس في علمك انتي كدا بتغـــضــــبي ربنا 
رندا بعد ما كانت بتفتح الباب وقفت و بصتله
: بغـــضــــب ربنا في ايه 
فهد 
: بتغـــضــــبي ربنا انك تعملي حاجه انا رفضها عايزه تخرجي و تخلفي كلامي براحتك بس انا مش موافق 
رندا دبدبت في الارض بغـــضــــب و هي بصه على الباب بتردد بصتله و قالت بضيق
: مافيش مكان انام فيه حضرتك نايم على السرير
فهد 
: تعالي نايمي هنا جنبي السرير كبير و واسع 
رندا بصتله بعناد
: لا نام انت انا هنام على الارض 
فهد ادها ضهره و طفاء نور الابجوره 
: براحتك 
رندا بصتله بضيق و قعديت على طرف السرير بأرهاق و حطيت مخده فاصل بنهم و نامت جنبه و هي حاسه بدور شـ.ـديد 
فهد لف و شال المخده و شـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه و همس بحنان
: مش كنتي هتنامي على الارض منمتيش ليه 
رندا اتـ.ـو.ترت من قربه
: مش هعرف انام على الارض انا ضهري و.جـ.ـعني لوحده 
فهد شـ.ـدها لحـ.ـضـ.ـنه اكتر و هو بيستشعر وجودها و همس بحب
: انتي حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي يا رندا مكنتش لاقي نفسي من غيرك 
غمضت عينيها أثر الدواء اللي اكرم كتبلها عليه و همست بصوت هادي متعب
: انا تعبانه اوي حاسه اني دايخه و محتاجه انام 
قبل راسها بحب و همس بصوت احن
: نامي يا روحي تصبحي على خير 
حس بـ.ـنتظام انفسها عرفه انها نامت دافن وشه في عنقها بأشتياق و غمض عينيه و أخيراً عرف لنوم طريق و هو حـ.ـضـ.ـنها و نام 
يتبع.... 
جنه دخلت الاوضه لاقيت عيسى قاعد على السرير و باين عليه الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد و الهموم
طلعت جنبه على السرير و حطيت ايديها على ايديه بحنيه و اتكلمت برقه
: عيسى أنت كويس 
عيسى انتبه لوجودها جنه  ، حط دmاغه على كتفها و حاوط بايديه خصرها بحنيه و همس بصوت مجهد من التفكير 
: كل ما اقول الدنيا بدات تضحكلي يحصل حاجه تزعلني اكتر و تشيلني فوق طاقتي
جنه رفعت ايديها و مشتها على طول ضهره برقه
: قدر ربنا مش هنعرف نغير فيه شئ هي بس مـ.ـو.تتها هيا اللي كانت صعبه و الصراحه انا خايفه اوي اقعد في البيت دا بعد اللي حصلها فيه
رفع وشه من حـ.ـضـ.ـنها بصلها بطمئنان  ، و اتكلم بهدوء 
: خايفه من البيت 
جنه بصتله في عينيه عن قرب بخجل و هزيت راسها
: اه خايفه و انا طلعه و نازله و بعدي من قدام شقتها ببقا مرعوبه الشقه شكلها يرعـ.ـب و هي بالشكل دا و النار.. مسكه في كل حتا بحس ان قلبي بيتقبض من شكلها و قلبي مبيبقاش مطوعني اني اكمل و اعدي من قدامها و اطلع
عيسى دفن وشه في عنقها و همس بشتياق 
: بفكر اسيب البيت دا خالص و نشتري بيت بعيد عن هنا و ابعد عن كل المشاكل و الخبطه دي كلها
حاوطة ضهره بايديها الصغيره و همست برقه
: انا عملتلك الأكل انت مكلتش من امبـ.ـارح حاجه من وقت ما كلنا في الاوتيل و جيت اتلخمت بالاوراق الدفن و عذاء دهب 
عيسى همس بضعف 
: انا مش عايز اي اكل مش عايز غيرك انتي تكوني معايا انا عمري ماكنت بالضعف دا قدام اي حد غير معاكي انتي حاجه تانيه يا جنه و صحصحتي مشاعر جوايا كتير كنت مفكر انها مش موجوده انا بكتشف نفسي و انا هنا في حـ.ـضـ.ـنك
جنه برقه
: و انا بقيت ملك لـ عيسى الشنش طول العمر و حـ.ـضـ.ـني مش مصرح غير ليك
عيسى غمض عينيه بتعب
: انا تعبان اوي و نفسي اريح دmاغي من التفكير 
جنه برقه 
: نام يا عيسى و ريح نفسك شويه و حاول متفكرش في اي حاجه و كل ده هيتحل على خير إن شاءلله 
عيسى اتنهد بتعب و اتكلم 
: انا مستنيكي تطلعي من بدري عشان محتاج انام في حـ.ـضـ.ـنك لما بكون معاكي مبفكرش في اي حاجه بتحصل حوليه غير فيكي
عيسى فرد ضهره على السرير و فتح ايديه ليها  ، نامت على دراعه و دافنت وشها في حـ.ـضـ.ـنه ضمها بحمايا و شـ.ـد عليهم الغطاء و نامه بعد يوم طويل مرهق 
في شقة شمس 
فتون كانت لسه مفقتش و نايمه على السرير و لسه بتحلم بأبشع.. كبوس ممكن تشوفه في حياتها فتحت عينيها و هي بتصرخ بكل صوتها
: جمااااال 
التفتت حوليها لاقيت نفسها في اوضتها في شقة شمس و النور مطفي و لوحدها  ، انهارت من البكاء و الصريخ و هي بتنادي على أسمه بحرقه و و.جـ.ـع كبير 
دخل جمال بلهفه و خــــوف عليها و اترعـ.ـب من شكلها جري عليها بسرعه و اخدها في حـ.ـضـ.ـنه 
جمال بحنيه مفرطة ممذوجه بخــــوف
: مالك يا بابا بتعيطي ليه اهدي و خدي نفسك اهدي
فتون بصتله بدهشه و مسكت وشه بين ايديها بلهفه و بكاء
: أنت عايش بجد يعني انت حقيقي ممتش 
جمال استغرب كلامها و اتكلم بحنيه 
: لا ممتش انتي بس هتتلقيقي كنتي بتحلمي بكبوس
حـ.ـر.ام عليكي تعبتلي قلبي و خــــوفتيني عليكي بقالك اكتر من ست ساعات مغما عليكي و مش راضيه تفوقي 
شمس دخلت الاوضه بخضه و اتكلمت بقلق
: في ايه يا جمال مراتك كويسه 
فتون بصتلها بدmـ.ـو.ع و قالت بلهفه
: خالتي انتي شايفه جمال بجد يعني هو عايش 
اتنهدت شمس بتعب
: اه يا حبيبتي عايش انتي هتتلقيقي اعصابك تعبانه و عقلك الباطل صورلك كبوس في مخك من المظر اللي شوفتيه الصبح
فتون ارتعش جسدها برعـ.ـب 
: دهب.. دهب انا شوفتها و هي على الارض غرقانه في دmها 
حـ.ـضـ.ـنته بقوة و انهارت من البكاء و جمال معاها بيحاول يهديها  ، انسحبت شمس و خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليهم 
بعد حوالي ساعه كانت قاعده على السرير و ساندا ضهرها على السرير و فردا رجليها و جمال جمبها بصصلها بخــــوف و هي بتشرب العصير 
جمال بقلق مفرط
: بقيتي احسن و لا اخلي اكرم يدخل يديكي اي حاجه تخليكي تنامي و ترتاحي شويه 
فتون بصتله بخــــوف و اتكلمت بطريقه طفوليه
: لا مش عايزه انام تاني خليني صاحيه كدا على طول 
جمال مرر ايديه على شعرها بحنية أب
: انتي خايفه من ايه 
مافيش اي حاجه هتحصل تاني كل الصعب عدى خلاص و مافيش غير الحلو هوا اللي جاي
فتون بدأت في البكاء 
: ممكن تبلغ الشرطه باللي حصل و متعملش حاجه لـ سيف عشان خاطري لو بتحبني بجد ملكش دعوه بيه و سيب الشرطه هي اللي تجيب حقك و نبي 
ملامحه اتشـ.ـدد بالغـــضــــب  ، و اتكلم جمال بجمود
: انتي كل ما الموضوع ده يتفتح بتتعبي بلاش نفتحه تاني 
مسكت فيه بكل قوتها و اتكلمت برجاء و دmـ.ـو.ع
: ارجوك متعملوش حاجه متوديش نفسك في داهيه انا مليش غيرك يا جمال و باللي انت عايز تعمله لأ هتمـ.ـو.ت.. على ايد اخوك يا أما هتدخل السـ.ـجـ.ـن و في الحالتين هضيع مني عشان خاطري 
انت ايه يا اخي قلبك دا ايه مبتحسش باللي حوليك ادام انت عارف نفسك هتعمل كدا مكنتش خلتني جنبك طول الفتره دي كلها و علقتني بيك و خلتني احبك
جمال خاف عليها من حالة الانهيار اللي دخلت فيها اتكلم بقلق ممذوج بخــــوف 
: طب اهدي.. اهدي مش هعمله حاجه 
اتكلمت من وسط بكائها بحرقه
: اوعدني انك مش هتعمله حاجه و لا ليك علاقه بيه
جمال كان عايز يهديها بأي شكل اتكلم بخــــوف مفرط
: اوعدك 
فتون شهقت من وسط بكائها و هزيت راسها بالنفي
: مش كدا انت بتسكتني مفكرني عيله صغيره اسمها اوعدك اني مش هأذي سيف و لا هاجي يمته خالص
ابتسم بداخله على خــــوفها عليه و حبها الصادق اللي عمره ما حس بيه غير معاها
: اوعدك اني مش هأذي سيف و هسيب الشرطه هي اللي تجبلي حقي و حق يونس و كل اللي مـ.ـا.ته.. بسببه
رمت نفسها في حـ.ـضـ.ـنه و مسكت فيه بقوة و عيطت بكل قوتها و هي بتخرج خــــوفها جوا حـ.ـضـ.ـنه 
ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بحنان و اتكلم بقلق
: بتعيطي ليه تاني ما انا عملتلك اللي انتي عايزه
فتون مسكت في التشرت بتاعه بقوة و اتكلمت من وسط شهقاتها 
: انا بحبك اوي يا جمال متسبنيش 
ابتسم بحب و دافن وشه في حـ.ـضـ.ـنها و اتكلم بصوت رجولي هادي 
: كل العـ.ـيا.ط دا عشان بتحبيني انا لو مـ.ـو.ت مش هتعملي عليا كدا 
خرجت من حـ.ـضـ.ـنه و حطيت ايديها على شفته بلهفه و بصتله في عينيه بأعينها الحمراء من البكاء و اتكلمت 
: بعد الشر عليك متقولش الكلمه دي تاني على لسانك انت لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش من بعدك يا جمال 
جمال رفع ايديه مسحلها عيونها بأسبابته بحنان و  ، اتكلم بحنيه 
: ممكن مشفش دmـ.ـو.عك دي تاني حتا لو ايه اللي حصل معاكي 
مسكت ايديه من على وشها و قبـ لتها.. بحب و هي بصله في عينيه باعين حمراء من البكاء ، جمال قرب منها و دافن وشه في عنقها 
_ اللهم صلِّ وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋
في الصباح 
صحيت رندا لاقيت فهد صاحي و بصصلها و هو بيتأملها و هي نايمه 
بعدت وشها عنه و قامت بتعب  ، اتعدل فهد على السرير و اتكلم بستغرب 
: رايحه فين اول ما صحيتي كدا 
رندا بجمود 
: هخرج اشوف طنط على ما أظن انك مش هتخليني محبوسه في الاوضه هنا كتير 
فهد هز كتفه ببراءة 
: انا متكلمتش قدامك الباب اخرجي براحتك انتي تعبانه الكالونه دي عشان ايه 
رندا بصيت على ايديها بألــم.. و اتكلمت بتعب
: تعبانه شويه و الدكتور بيجي يركب محاليل 
فهد 
: بعد ما تفطري نبقي نروح عنده و اطمن عليكي 
رندا بصتله و اتكلمت بجمود 
: مافيش داعي نروح عنده هو في البيت اللي قدmنا و هيجي يعدي عليا انهارده 
فهد بتسأل
: اني بيت فيهم 
رندا كانت لسه هتتكلم سكتت و اخدت نفس عميق  ، و اتكلمت 
: في البيت اللي قصدنا على طول اصلو اخوه عيسى جوز جنه 
فهد عرفه سبب اصلوبها معاه قام و اتكلم بهدوء 
: ماشي يجي في اي وقت و برضو هنروح عند دكتوره نطمن على الجنين 
بصتله بسخرية كبيره و خرجت من الاوضه دخلت المطبخ تجهز الفطار 
خرج فهد من الاوضه دخل الحمام ياخد شاور  ، خرج بعد فتره و هو لابس السروال فقط  ، كانت رندا بتحط الفطار على السفره بصتله و بعديت وشها عنه بخجل 
رندا بخجل ممذوج بغـــضــــب منه 
: انت مش لابس ليه انت مش عايش لوحدك في البيت فيه ناس عايشين معاك 
فهد سحب كرسي و قعد و لا كأنها قالت اي حاجه ببرود 
: فين الناس معلش امي و مراتي مافيش حد غيريب بس سيبك من اي حاجه ريحة الاكل جنان
كريمه خرجت من اوضتها و اتفاجئت بالفطار على السفره اتكلمت بهدوء 
: انتي تعبتي نفسك ليه يابـ.ـنتي و عملتي الفطار انا كنت هعمل
رندا 
: محبتش اتعبك اكتر من كدا و قولت اساعد و لو بحاجه بسيطه حتى 
كريمه بعتاب
: لا متساعديش انتي شوفتي دكتور اكرم قال ايه مينفعش تعملي مجهود و انتي ولا بتاكلي و لا بتشربي
فهد حس بغيره من كلامهم على اكرم الكتير  ، اتكلم بهدوء منافي غـــضــــبه
: هنفضل كتير بـ.ـنتكلم و مش هناكل 
رندا قعدت بعيد عنه و بدأت تاكل و بعد الاكل دخلت هي و كريمه المطبخ 
رندا و هي بتقلب القهوة على النـ ار.. بشرود
: انتي اللي عرفتيه بمكاني
كريمه بصيت عليها و هي بتغسل الاطباق و اتكلمت 
: انا اتفاجئت بيه قدامي امبـ.ـارح و معرفتش اتصرف و اتلقيتك خرجتي من الحمام انا قولت لما تسمعي صوته مش هتخرجي 
رندا لحقت القهوة قبل ما تفور
: فكرته دكتور اكرم لاني متوقعتش انه يجي هنا
كريمه 
: اهو اللي حصل هنعمل ايه العمل عمل ربنا 
شالت القهوة و خرجت حطتها قدامه على الترابيزه سمعت صوت جرس الباب كانت رايحه تفتح واقفها صوت فهد
فهد بحدا
: انتي رايحه غلى فين 
رندا باستغراب 
: هفتح الباب الجرس بيرن
فهد بغـــضــــب مكتوم
: انا سامع جرس الباب اللي بيرنن مطرشتش انتي بقا هتفتحي ازاي بالشكل ده 
رندا 
: لا كنت هحط الطرحه على دmاغي و هفتح فتحه صغيره 
فهد 
: ادخلي يا رندا و متعصبنيش على الصبح هي مش ناقصه 
رندا فضلت في مكانها و فهد خرج من الشقه و فتح بوابة البيت الرئيسي و كان حد من اللي شغلين معاه جيبله لبس يلبسه  ، اخد الشنط منه و دخل الاوضه لبس و خرج 
كانت كريمه و رندا قاعدين مع بعض 
فهد 
: ادخلي غيري هاخدك و نروح نطمن عليكي و على الجنين 
رندا قامت لبست بسرعه و خرجت معاه 
في منزل عائلة الشنش 
اتجمع كل اللي في البيت على صوت خبط شـ.ـديد في الدور الاول نزلوا و كانت الشرطه بتخبط على شقه الجارية  
الجارية فتحتلهم و اتصـ.ـد.مت من وجودهم و اتكلمت بهدوء 
: خير يا سعت البيه انتوا مش حققته معايا امبـ.ـارح فيه حاجه تانيه 
الظابط
: احنا هنا مش عشان تحقيق انتي مطلوب القبض عليكي انتي و سيف داوود الشنش بتهمت قتـ ل.. غزل محمود و دهب السيد 
الجارية ضـ.ـر.بت ايديها على القفص الصدري و اتكلمت 
: يا مراري ايه اللي بتقوله دا يا حضرت هقـ تل.. ولادي المعلومـ.ـا.ت اللي عندك معلومـ.ـا.ت غلط
الظابط 
: الكلام ده تقوليه في التحقيق مش هنا ادخل يابني هاتها على البكس و دورلي على ابنها 
العساكر دخلت تدور عليه لاقه نايم على السرير في اوضة و جنبه بركه من الدmاء.. و مو.. س في ايديه اليمين 
العسكري 
: سراج بيه يا سراج بيه المتهم مقتـ ول 
الظابط دخل و خلفه عيسى و جمال و اكتشفه ان سيف انتـ حر.. و انها حياته بايديه 
الشرطه خدت الجارية و بعته المعمل الجنائي يحقق في انتـ حار.. سيف  ، و يونس بصلهم بدmـ.ـو.ع و خرج من البيت و محدش عرفله طريق 
في قسم الشرطه 
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتصـ.ـد.مت بـ
بتبع.... 
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتفاجئت بوجود يونس قعد على الكرسي قدامها و بصتله بسخرية و اتكلمت 
: مكنتش اعرف انه انت اللي جيلي لو كان العسكري قالي مكنتش جيت 
يونس كان بصصلها بأعين حمراء من فرط البكاء 
: ليه.. ليه كل الكره اللي في قلبك دا احنا ولادك طول عمرك شـ.ـديده و قاسيه علينا انا كنت بشوف مرات ابويا ازاي بتعامل ولادها و كنت بتمنه تعملينا زيها الست الغريبه اللي طول عمرك بتحقدي عليها طلعت احن علينا منك انتي 
الجارية بصتله بقوة و جبروت 
: كنت بربيكوا عشان تبقه شـ.ـداد و رجـ.ـاله 
يونس ابتسمت بو.جـ.ـع 
: رجـ.ـاله فين بقا البركه فيكي حطيتي رسنا كلنا في الطين 
الجارية 
: انا كنت بحافظ على بتكم ليتخرب
يونس بسخرية 
: و الله و شوفتي اللي احنا فيه قتـ لتي.. ابني و مراتي و ابنك انتـ حر.. خاف من حبل المشنقه اللي مستنيه لما يتسـ.ـجـ.ـن
الجارية 
: هي دي اخرت تربيتي فيك انت و اخوك بتسـ.ـجـ.ـنني و تلبسوني قضية انا مليش يد فيها
اتكلم يونس بصوت مخـ.ـنـ.ـوق و هو ماسك دmـ.ـو.عه قدامها بالعافيه 
: طب مـ.ـو.ت.. دهب و انتي السبب فيه لانك متصوره صوت و صوره و انتي دخله و خارجه من الشقه و لو على غزل في انتي برضو كنتي السبب في مـ.ـو.تها.. انتي اللي بعتي ابنك ليها جمال مكنش هيمـ.ـو.تها لو مكنتش بتخونه 
الجارية ببرود 
: مـ.ـو.ت غزل انا مليش يد فيه دهب هي السبب 
يونس بصلها بشمئزاز
: مش هتبطلي اللي انتي بتعمليه انتي هنا في السـ.ـجـ.ـن اعملي اي حاجه حلوه في حياتك قبل ما تمـ.ـو.تي 
الجارية 
: انا فعلا مليش يد مراتك هي اللي كانت بتبعت رسايل لـ جمال عشان يشك فيها و يطـ.ـلقها و الجو يخللها هي و بس مع سيف و اخر ما تعبت جت في اليوم اللي غزل عليها الدور فيه بعتت رساله لـ جمال و هو جه و شافها و حصل اللي حصل 
يونس ضـ.ـر.ب.. بايديه على المكتب و قام لف في الاوضه و هو هايج زي الأسد و في دmاغه مليون سيناريو و مـ.ـر.اته مع اخوه ابشع من بعض  ، رجع سند بايديه على الكرسي بتاعها و بصلها في عينيها بغل
: أنتي ايه شيطان أبليس مش لاقي وصف يليق عليكي حـ.ـر.ام عليكي ضيعتي مستقبلنا و سمعتنا انتي اللي ذيك عايز يتعدm في مدان عام 
الجارية بصتله في عينيه و اتكلمت بنفس السبات
: لو جاي عشان الكلمتين دول امشي و وفرهم لنفسك لانه مش هيغير من القدر حاجه 
امشي و مترجعليش تاني غير و انت بتستلم جثـ تي.. لما اتعدm 
يونس 
: قوليلي سبب واحد يخليكي تعملي فينا كدا ليه دmرتينا بالشكل دا
بعدت وشها بعد عنه ببرود
: قولتلك امشي الكلام لا هيفيد و لا هياخر
يونس مسح دmـ.ـو.عه بقوة و اتكلم بجمود
: انا مش جيلك عشان اعتبك لان زي ما قولتي مش هيغير حاجه 
انا جاي اسألك سؤال واحد بس تميم يبقي ابني و لا ابن سيف 
الجارية بصتله ببرود و اتكلمت ببرود اكبر
: معرفش روح اعمله تحليل و انت تعرف هو ابن مين فيكوا على كلامها كانت بتقول انه ابنك بس انا اشك اما الواد الاخير كان ابن سيف عشان كدا خلصتك منه 
خرج من الاوضه و رزع الباب وراه قبل ما يفقد نفسه و يخـ.ـنـ.ـقها.. اخد عربيته و فضل يلف في الشوارع لحد ما اتلقه نفسه واقف بالعربيه قدام المقابر اتنهد بتعب و نزل دخل المقابر و وقف قدام قبر عائلة الشنش المدفون فيه دهب 
كان واقف قدامه و بصص على القبر و متخيل دهب قدامه و دmـ.ـو.عه نزله بنكسار.. على حب طفولته و حياته
يونس سند بايديه على القبر و دmـ.ـو.عه نزلت بو.جـ.ـع.. شـ.ـديد و اتكلم
: عمري ما كنت اتخيل انك انتي يا دهب تعملي فيا انا كدا كل امنياتي انك تحبيني ربع الحب اللي بحبهولك 
كنت عارف انك مبتحبنيش و اتجوزتيني بس عشان الفلوس بس مهتمتش ادام هتبقي معايا و بالعشره و الموده اللي بنا هتحبيني
بس طلعت غلطان لو كنتي جيتي  عـ.ـر.فيني انك مش عايزاني خلاص كنت طلقتك و بعدت عنك بكرامتي و انا رافع راسي في السماء بدل الكـ.ـسره و زلت النفس دي
انتي مت عـ.ـر.فيش انا حاسس بأيه بسببك جوايا و.جـ.ـع و جـ.ـر.ح كبير بينزف.. لو قعدت العمر كله اعالج فيه مش هيلم 
شوفتي اخرتك كانت ايه مستحملتيش لسعت نار.. في الدنيا و حدفتي نفسك من البلكونة ما بالك بنار.. جهنم اللي هتتـ حرقي.. فيها
ربنا يسمحك على كـ.ـسرتي قدام نفسي و على مستقبل ابنك اللي ادmر بسببك 
بس لا تميم ابني انا حتا لو مش من دmي.. فهوا برضو هيفضل ابني و همحي اسمك من حياتنا خالص عشان اخليه رافع راسه طول العمر في السماء 
انتي كنتي صفحه في حياتي و اتحـ رقت معاكي في الشقه حتا اسمك اللي في شهادة الميلاد هغيره لازم اجبله ام يتشرف بيها طول عمره و تبقي قضوه ليه 
قعد جنب القبر و مسك المصحف و بدأ يقراء قرآن صدقه على روحها و دmـ.ـو.عه منشفتش من عينيه لانه من ساعت ما اتولدت و هو بيعشقها حد الجنون
عدى ساعات و هو على الحال دا لحد ما الساعه كانت تقريباً اتنين بعد منتصف الليل صدق و وقفل المصحف و هو حاسس براحه كبيره و سكون تام  ، حس ان القرآن سكنله الألــم.. اللي في قلبه بص على القبر نظره اخيرا و خرج من المقابر و ركب عربيته و هو منهك من التفكير و احداث الفتره الاخيره مأثره عليه
و هو ماشي في الطريق ظهرتله فاجئه بـ.ـنت بتجري من العدm اتفادها بصعوبة كبيره و وقف العربيه و الفتاه جريت على شباك العربيه و خبطت عليه 
فتح الباب و نزل و هو مستغرب شكلها و ملابسها المـ مزقه.. 
غصون مسكت في ايديه برعشه و اتكلمت ببكاء 
: ارجوك الحقني.. في شباب بيجره ورايا 
يونس 
: طب اهدي و متخافيش انا معاكي 
زياد ابن عمها جه هو و زميله و قربه عليها و اتكلم بغـــضــــب 
: بتضـ.ـر.بيني انا يا بـ.ـنت الـ كـ.ـلـ.ـب.. و ربنا لوريكي تعالي هنا
غصون استخبت ورا ضهره برعـ.ـب و هي بتترعش و صوت بكائها عالي
: ونبي متسبنيش عايزين يأذوني 
زياد راح عليها و لسه هيمسكها من ايديها لاقه لكمه قوية خدها من يونس و اتكلم بغـــضــــب 
: لو رجلك شيلك قرب منها و انا هقطـ عهالك منك ليه
زياد طلع مطـ وه.. من جيبه و فتحها هو و صديقه يونس خلع الجاكت من عليه حطه في العربيه و دخل في مشجره كبيره بنهم و فيها يونس اتصاب في كتفه من المـ طوه.. بس هو كان اقوة منهم و طلع كل غله و غـــضــــبه فيهم هما الاتنين مسبش زياد غير و هو فاقد الوعي اما صديقه فخاف من هيئته و هرب 
يونس بصلها بأعين مشتعله من الغـــضــــب و اتكلم بحد
: واحده زيك ايه اللي مخرجها في وقت زي دا و لا اكيد بمزاجك 
غصون اتنفست بصعوبه و اتكلمت من وسط بكائها 
: لا والله انا مش زي ما حضرتك فكرة بابا.. بابا جتله الأزمه و كلمت الدكتور قالي على نوع دولا لازم ياخده دلوقتي نزلت اجيبه من اقرب صيدليه اتلقيت زياد ابن عمي على اول شارعنا هو و صاحبه و لما سألني عرفته عشان يجي معايا الصيدلية استغل ان بابا عيان و كتم بؤي و جابني هو و صحبه الترب عشان محدش يسمعني و اتهـ جم.. عليا هو و صحبه 
يونس حس بنـ.ـد.م انه شك فيها و اتكلم بهدوء
: اهدي طيب هوا عملك حاجه 
شهقت بقوة وسط بكائها و اتكلمت
: الحمدلله ملحقش ضـ.ـر.بته بقالب طوب من على الارض و جريت منهم
يونس اتنفس بهدوء و قال 
: طب اركبي هاخدك الصيدلية اجبلك الدواء اللي أنتي عايزه و اوصلك لحد بيتكوا 
غصون بصتله بتردد و هزيت راسها بلأ بخــــوف
: لا شكراً انا هروح البيت لوحدي 
اتنهد يونس بتعب و اتكلم بنبرة صوت هاديه 
: انا عارف انك خايفه و مش واثقه في اي راجـ.ـل بعد اللي حصلك بس لو انا زيهم مكنتش هقف قصدهم و لا هعرض نفسي للخطر كنت هسيبك و امشي 
اركبي لاني مستحيل اسيبك في حتا مقطوعه زي دي في الوقت دا 
هزيت راسها بهدوء و ركبت في الكنيه الخلفيه بتردد  ، اتفهم خــــوفها منه و ركب العربيه بصلها في المرايا و اتكلم بهدوء 
: عنوان بتكوا فين 
بصتله بخــــوف و شرحتله العنوان و هو بص على ايديه اللي بتنزف.. و متأثرش و رجع بص على الطريق و قف عند اقرب صيدليه في الطريق و نزل دخل جاب الدواء بتاع والدها و خرج ركب العربيه 
غصون انتبهت لجـ.ـر.حه.. اتكلمت بخفوت
: ايدك بتنزف.. أنت اتجـ.ـر.حت لازم تروح المستشفى 
يونس مهتمش لجـ.ـر.حه و كمل طريقه
: جـ.ـر.ح سطحي هحط عليه اي لازقه و هيداوه مع الايام 
غصون مسحت دmـ.ـو.عها و اتكلمت
: مينفعش اللي بتقوله دا المفروض تروح مستشفى و الدكتور يخيـ طلك دراعك كدا هيتلوس 
يونس بجمود
: هوصلك بتكوا و بعديها هبقي اشوف حوار دراعي بس هي حاجه بسيطه 
يونس وصلها لحد البيت غصون نزلت و اتكلمت برقه
: شكرا على وقفتك جنبي انا مش عارفه من غيرك كان ايه اللي هيحصلي
اكتفي يونس بهز دmاغه  ، غصون سابته و دخلت بيتهم بسرعه تشوف ابوها 
يونس سند دmاغه على الكرسي و غمض عينيه بتعب سمع صوت صريخ طالع من بيت الفتاه اللي ميعرفش اسمها لحد الان  ، نزل بسرعه من العربيه و طلع على مصدر الصوت لاقه باب شقتهم مفتوح و فيه راجـ.ـل مسن على الارض و هي قعده جنبه بتحاول تفوقه 
غصون بصريخ و صوت مبحوح
: بابا بابا عشان خاطري رد عليا حد يلحقني يا عمي محمد الحقني 
دخل الشقه و خلفه عمها اللي طلع و شال والدها مع يونس و نزله حطه في عربية يونس و مرات عمها بصيت عليهم من بلكونة شقتهم و هي مستغرب يونس و عندها فضول تعرف هو مين 
انطلق إلى المستشفى وصله المستشفى في رقم قياسي و الدكاترة خدت والدها دخلوا اوضة الكشف 
و فضلت غصون قاعده منهاره في الممر 
يونس نزل العربيه جاب الجاكت بتاعه و طلع
كانت قاعده على الارض في الممر حـ.ـضـ.ـنه نفسها و بتبكي بدون صوت  ، مد ايديه بالجاكت و اتكلم بهدوء 
: خدي الجاكت دا البسيه و استري نفسك 
رفعت وشها بصتله بأعين حمراء من البكاء و اخدته منه و لبسته و هي بتداري نفسها من اعين الناس  ، قرب عليها محمد 
محمد بصوت مليئ بالغـــضــــب
: كنتي فين لحد الساعه دي مرات عمك بتقول انها شافتك و انتي راجعه من برا انتي و البيه 
غصون بصتله برعـ.ـب حقيقي استغربه يونس و اتكلمت برعشه
: كنت في الصيدلية بجيب دواء لبابا 
محمد مسكها من ايديها بقوة و اتكلم بغـــضــــب 
: صيدلية مين يروح امك و ايه هدومك المتقطعه دي ردي انطقي و قولي كنتي فين 
غصون عيطت و خافت منه ضـ.ـر.بها محمد برجله في جنبها أتالمت.. غصون بتعب 
محمد بغـــضــــب مفرط
: مش عايز اسمع نفس منك فاهمه كنتي فين 
يونس مسك ايديه بقوة و بعدها عنها و اتكلم بغـــضــــب من اسلوبه
: كلامك معايا انا 
اما انت عامل نفسك راجـ.ـل.. اوي كدا لما اخوك تعب مجرتش عليك ليه اول واحد مع انك معاها في البيت و قالتلك الحقني اكيد انت ابو زياد احب اعرفك ان ابنك كان خاطف الانسه و لولا ستر ربنا و اني كنت معدي في الوقت المناسب كان ابنك و صحبه هيضيعه بـ.ـنت اخوك 
محمد مسك فيه بغـــضــــب و اتكلم بصوت مرتفع
: انت بتقول ايه يا جدع انت هي تمشي معاك و تعمل عملتك و تيجي تلبسها في ابني ما هوا كان عايزك في الحلال انتي اللي اتكبرتي و رفضتيه دلوقتي بترمي بلاكي علينا يا بـ.ـنت.. 
يونس مسكوا من رقبته و اتكلم بحد
: كلمه منك كمان و محدش هيرحمك من تحت ايدي 
محمد خاف منه و اتكلم بهدوء منافي غـــضــــبه
: شوفتي يا ست غصون على اخر الزمن تبهدلينا انا و ابوكي و احنا في السن دا 
الأمن اتدخل و بعده يونس عن محمد بالعافيه و غصون قاعده بتعيط بقوة و خــــوف لحد اما خرج الدكتور منه عنده 
الدكتور 
: الحمدالله انكم جبته في الوقت المناسب حالته مستقره بس هيفضل معانا فتره 
اتنفست براحه كبيره و حمدت ربنا انه بقا كويس بصيت ليونس بدmـ.ـو.ع
: شكرا على وقفتك معايا انا بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه جميلك دا هيفضل معايا طول عمري
يونس بهدوء 
: متشكرنيش انا معملتش حاجه الناس لبعضها
غصون بصيت لدراعه بعتاب
: أنا اسفه اتلخمت مع بابا و نسيت دراعك خالص تعالى نشوف دكتور يشوفلك جـ.ـر.حك 
يونس هز راسه بهدوء و مشي معاها و الدكتور خيطله جـ.ـر.حه.. تحت نظراتها الخافه 
الدكتور 
: خليك معانا هنا لحد بكرا الصبح ضغطك وا.طـ.ـي عايز ينظبط و المحاليل تعوض الدm.. اللي نزفته 
يونس هز راسه بهدوء و الدكتور خرج  ، بصلها و هي واقفه قدامه و اتكلم 
: ادام بتخافي اوي كدا ايه اللي خلاكي تقفي 
غصون بخجل و رقه
: انت وقفت معايا كتير اوي انهارده محبتش اسيبك لوحدك 
يونس فرد جـ.ـسمه على السرير بتعب
: لو عايزه تروحي تطمني على والدك اتفضلي 
غصون بخجل 
: الف سلامه عليك هوا بس ممكن تكلم الدكتور تقوله يستنا على فلوس المستشفى لحد الصبح و الصبح و الله هتصرف في الفلوس و ادفعها لاني هخاف اخرج دلوقتي
يونس 
: متشليش هم فلوس المستشفى انا متقفل بيها 
غصون 
: لا كتر خيرلك لحد كدا انا الصبح هتصرف و ادفع الفلوس الف سلامه مره تانيه 
غصون خرجت من اوضته و راحت عند اوضة حسين والدها و هي خايفه من عمها ملقتهوش موجود دخلت الاوضه و اتنفست براحه انه مش موجود و قعدت جنب حسين و الدmـ.ـو.ع في عينيها 
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋
عند رندا كانت قاعده في الاوضه قدام التسريحة بتسرح شعرها بشرود فهد دخل عليها 
رندا بصتله بضيق شـ.ـديد 
: أنت ايه اللي رجعك تاني مش كنت مشيت 
فهد قعد على طرف السرير ببرود 
: انا ممشيتش روحت في حتا كنت بعذي هنا جنك و جيت 
رندا حطيت المشط على التسريحه و بصتله بغـــضــــب 
: انت هتفضل هنا كتير ما ترجع بيتك و لا تشوف هتعمل ايه 
فهد بص حوليه و رجع بصلها 
: ما انا قاعد في بيتي برضو هو مش بيت امي يبقا بيتي 
رندا بقلت حيله
: انت رجعت تاني ليه و عرفت مكاني منين 
فهد بصلها في عينيها و اتكلم بصوت رجولي هادي 
: انا معرفتش مكانك بس كنت محتاج امي جنبي و هوا دا اللي خلاني اجلها بس مكنتش اعرف انها مخبياكي هنا 
رندا بعيون ممتلئه بالدmـ.ـو.ع
: طنط مقبلتش بالظلم و انت ظلمتني 
فهد بصدق ظاهر في نظرة عينيه
: محدش اتظلم غيري كل اللي بعمله بأذي نفسي فيه انا قررت ابعد عن الشغل و كل الدوشة دي و اقعد معاكي هنا لوحدينا فتره 
رندا 
: صدقني مبقاش يجيب فايده انت فوقت لنفسك بس متاخر
فهد قعد تحت رجليها و حاوط بكفوفه ايديها و بصلها في عينيها و اتكلم 
: مش متاخر و لا حاجه انتي بس عشان زعلانه مني و انا ميرضنيش اسيبك زعلانه هفضل معاكي لحد ما الزعل دا يروح انا مش هسيبك يا رندا و لا هسمح لأي حاجه تبعدني عنك 
رندا بعصبيه 
: ليه هتغـ.ـصـ.ـبني اعيش معاك 
فهد قاطعها بهدوء 
: مش هغـ.ـصـ.ـبك بس عشان عارف و متأكد من حبك ليا و انك متقدريش تبعدي عني و لا انا كمان اقدر تعالي نبدأ من جديد كأننا لسه بـ.ـنتعرف على بعض 
حسيت رندا بصدقه في الكلام و انها هتضعف قدام نظراته بعدت وشها عنه و اتكلمت بجمود 
: انا مش عارفه ايه اللي جرالي انا كنت مفكره كويس و واخده الخطوه دي بس من وقت ما شوفتك و انا متردده 
فهد ابتسم بحب 
: شوفتي عشان تبقي تصدقيني ادام فكرتي في الموضوع يبقي لسه بتحبيني 
رندا 
: انا زعلانه منك اوي يا فهد و زعلي مش هيروح بسهوله سبني فتره مع نفسي و افكر 
فهد قعد على ركبته و حـ.ـضـ.ـنها بأشتياق
: فكري و انتي في حـ.ـضـ.ـني 
مكنتش اعرف اني مزعلك اوي كدا و انك شيله في قلبك بعد كدا الحاجه اللي تزعلك مني  عـ.ـر.فيني عليها عشان احلها في وقتها و ميبقاش في حاجه متركمه 
في شقة شمس 
دخل عيسى اوضته في شقه والدتها بخــــوف و رعـ.ـب 
كانت جنه نايمه على السرير و جنبها كريمه و الاتجه التاني شمس و فتون واقفه شيله تميم و بتسكت فيه 
عيسى بخــــوف و رعـ.ـب 
: في ايه مالها جنه 
كريمه بصتله و اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
: مافيش حاجه يا حبيبي هي بس من الخضه و مكلتش حاجه من امبـ.ـارح تعبت 
شمس بتعب مفرط
: ايه اللي بيحصل في البيت دا احنا مبنلحقش نفوق من حاجه ندخل في حاجه تانيه على طول 
كريمه بحـ.ـز.ن شمس 
: اهدي يا شمس هتتعبي حـ.ـر.ام عليكي نفسك كفايه اللي عملتيه في الدفنه 
شمس بدmـ.ـو.ع
: مش قادره يا كريمه تعبت و محدش حاسس بالنار اللي في قلبي ولادي.. ولادي واحد مـ.ـا.ت.. و التاني مش عرفاله طريق يارب جيب العواقب سليمه يارب 
جنه بدأت في البكاء و دفنت وشها في حـ.ـضـ.ـنها  ، كريمه بصتلها بعتاب و قالت 
: خلاص يا شمس ونبي كفايه اللي انتوا فيه انتي مش شايفه جنه و لا ولادك عاملين ازاي المفروض تمسكي نفسك علشانهم 
شمس مسحت دmـ.ـو.عها بتعب 
: هاتي تميم يا فتون و روحي اعملي اي حاجه جنه تاكلها 
فتون سبتلها تميم اللي نام على ايديها و خرجت من الاوضه 
عيسى قعد قدامها و اتكلم بحنان
: مالك يا حبيبي حاسه بايه 
جنه بصتله بصمت و هي باين على ملامحها علامـ.ـا.ت الصدmه  ، عيسى شعور بالخــــوف اكتحمه 
: جنه ردي عليا و قوليلي مالك 
جنه كانت بصاله و مبتتكلمش  ، ضمتها كريمه بحـ.ـز.ن مفرطع
: سيبها يا عيسى دلوقتي هي مصدومه من اللي حصل و مبتتكلمش و لا بترد على حد 
عيسى بص لـ الأرض بتعب كريمه قامت من جنبها و اخدت شمس و خرجه و قفلت الباب وراها 
بصلها عيسى لاقها بصه للفراغ قعد جنبها و حـ.ـضـ.ـنها بتعب و همس بنبرة صوت ضعيفه
: جنه و حياة ابوكي ردي عليا انا مش ناقص اي حاجه تحصل و مش هستحمل اشوفك و انتي بالشكل دا 
حسيت بدmـ.ـو.ع على كتفها دmـ.ـو.عها نزلت و ميلت براسها سندتها على راسه ضمها بقوة و اتكلم من وسط دmـ.ـو.عه بصوت مبحوح و هو بيحاول ميظهرش ضعفه
: الدنيا كلها جايه عليا اوي و انا لوحدي و مش قادر اوجها رغم كل اللي عمله بس مـ.ـو.ته قطم ضهري و خلاني حاسس بالكـ.ـسره 
رفعت ايديها حاوطة ضهره بحنيه و اتكلمت بصوت مبحوح من فرط بكائها
: عيط يا عيسى البكاء هيخفف حتا لو جزء بسيط من الو.جـ.ـع.. اللي حاسس بيه 
دفن وشه في حـ.ـضـ.ـنها و بكاء مثل الأطفال بصوت مكتوم في حـ.ـضـ.ـنها و هي بتربط على ضهره بحنيه و بتعيط على بكائه 
في المطبخ كانت فتون بتحاول تعمل اي أكل بس مكنتش عارفه بسبب أعصابها وقفت في نص المطبخ و حطين ايديها على عينيها و هي بتنظم انفسها 
حسيت بجمال بيسند راسه على كتفها بتعب و همس
: مالك 
فتون شالت ايديها من على عينيها و خافت تتحرك علشانه 
: خالتي شمس طلبت مني اعمل أكل لجنه بس اعصابي تعبانه و مش عارفه اعمل حاجه 
جمال بحنيه 
: اهدي و متعمليش حاجه و اخرجي ارتاحي هطلب اكل جاهز من برا اكيد انتي كمان مكلتيش حاجه من امبـ.ـارح 
فتون 
: مليش نفس لأي حاجه اصلا بجد اللي حصل مكنش حد يصدقه 
جمال لفها ليه و اتكلم بحنان 
: وشك اصفر و مخـ.ـطـ.ـوف كدا ليه اما أنتي تعبانه مكلتيش ليه 
فتون ساندت راسها على صدره العريض و همست بـ.ـارهاق
: كنت خايفه عليكي اوي من الصبح و انا مستنياك تطلع و اطمن عليك
حاوط خصرها بحمايه و سحبها و خرج من المطبخ 
: انا كويس متقلقيش عليا 
دخل الاوضه و قفل الباب و قعدها على السرير و هو واخدها في حـ.ـضـ.ـنه و طلع تلفونه و طلب أكل 
جمال
: نامي فتره عقبال ما الاكل يوصل 
في نص الليل صحي فهد على رنت تلفونه مسك التلفون من على الكومود و رد بنوم
: الوو يا شهاب بترن ليه في الوقت دا
شهاب 
: المصنع بيولع و انا رايح على هناك و انت حصلني 
فهد قام بسرعه لبس بستعجال و خرج من البيت من غير ما حد يحس بيه  ، اول ما اتحرك حد جه و رن جرس الباب 
صحيت رندا و اتفاجئت بأن فهد مش جنبها و الجرس بيرن قامت من على السرير خرجت من الاوضه لاقيت كريمه خارجه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها 
كريمه 
: مين هيجلني الساعه دي استر يارب فين فهد 
رندا بستغرب 
: معرفش صحيت متلقتهوش جني ممكن يكون هوا اللي على الباب هتتلقيه خرج و نسي انه معهوش مفتاح 
كريمه خرجت من الشقه و رندا وقفت عند عتبت الباب و كريمه فتحت اتفاجئت بأتنين ملثمين مسكوها من ايديها و كتمه بؤها و انفها بمنديل فيه مخـ در.. و حطوها على الارض 
رندا صرخت و دخلت الشقه بسرعه و جت تقفل الباب لاقيت حد حد رجله و زق الباب بقوة و دخل جريت رندا و قبل ما تدخل اوضتها لاقيت ايد قويه مسكتها و كتم أنفها بالمنديل المخـ در وقعت بين ايديه فاقده للوعي و شالها و خرج من البيت
يتبع... 
في نص الليل صحي فهد على رنت تلفونه مسك التلفون من على الكومود و رد بنوم
: الوو يا شهاب حد يرن على حد نص الليل 
شهاب 
: مش وقته كلامك الحق المصنع بيولع.. و انا رايح على هناك و انت حصلني 
فهد قام بسرعه لبس بستعجال و خرج من البيت من غير ما حد يحس بيه  ، اول ما اتحرك حد جه و رن جرس الباب 
صحيت رندا و اتفاجئت بأن فهد مش جنبها و الجرس بيرن قامت من على السرير خرجت من الاوضه لاقيت كريمه خارجه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها 
كريمه بقلق
: مين هيجلني الساعه دي استر يارب فين فهد 
رندا بستغرب 
: معرفش صحيت متلقتهوش جني ممكن يكون هوا اللي على الباب هتتلقيه خرج و نسي انه معهوش مفتاح 
كريمه خرجت من الشقه و رندا وقفت عند عتبت الباب و كريمه فتحت الباب اتفاجئت بأتنين ملثمين مسكوها من ايديها و كتمه بؤها و انفها بمنديل فيه مخـ در.. و حطوها على الارض 
رندا صرخت و دخلت الشقه بسرعه و جت تقفل الباب لاقيت حد حد رجله و منعها و زق الباب بقوة و دخل جريت رندا و قبل ما تدخل اوضتها لاقيت ايد قويه مسكتها و كتم أنفها بالمنديل المخـ در.. وقعت بين ايديه فاقده للوعي و شالها و خرج من البيت 
فهد وصل المصنع في رقم قياسي و اتفاجئ ان المكان هادي و مافيش اي حاجه و شهاب واقف هوا و السكيورتي نزل من العربيه و راح عليهم
فهد 
: في ايه يا شهاب المصنع مافيهوش حاجه و لا شايف نار.. قيضه و لا مطافي 
شهاب بصله و هو محتار
: انا و الله ما عارف جيت و اتصـ.ـد.مت زي زيك و اتفاجئت كمان ان تلفونات الأمن كلهم اتسرقه انهارده الصبح و مش عارف دا معناه ايه 
فهد غرز ايديه في شعره بحيره
: اللي رن عليك هو اللي نفسه اللي سرق.. التلفونات عشان لو رنينا على اي حد من الأمن محدش يرد يا أما هو نفسه اللي يرد و يأكد المعلومه
شهاب 
: و هو هيعمل كدا ليه اكيد في حاجه عايز يوصلها عشان كدا جمعنا كلنا هنا في المصنع 
فهد 
: هو مش عبـ.ـيـ.ـط عشان يجبنا في المكان اللي هوا فيه جايز عايز يبعدنا عن حاجه انا مروح و انت خليك ورا التلفونات لحد ما تعرف هو مين اللي ورا الحكايه دي 
خلص كلام و رجع ركب العربيه و خرج من المصنع و هو بيفكر فمين ورا مكلمه التلفون 
صول الحاره وقف قدام البيت و بصله من ازاز العربيه بتعب و نزل من العربيه و اتفاجئ بـ باب البيت موارب 
فهد 
: انا سبت الباب فتوح ازاي انا متاكد اني قفله
فتح الباب و اتصـ.ـد.م بكريمه اللي على الارض جري عليها و قعد على الارض جنبها 
: ماما.. ماما ردي في ايه ايه اللي حصلك ماما 
شالها من على الارض و دخل الشقه حطها على اقرب كنبه و مسك ايديها و هو بيقيس نبضها و اتكلم بصوت عالي بخــــوف شـ.ـديد 
: رندا رندا اصحي و تعالي بسرعه ماما تعبانه 
استغرب انها مرديتش عليه دخل اوضتها اتلقها مش موجوده خرج من الاوضه و دور عليها في البيت كلوا و هو بينادي عليها بأسمها متلقهاش 
بعد ساعه كان قاعد على الكنبه و دافن وشه في ايديه و هو حاسس بعجز كبير و انه متكتف و مش عارف يتحرك 
اكرم 
: انت لازم تبلغ الشرطه خالتي ام فهد مش هتفوق دلوقتي قدامك ساعه عقبال ما تفوق من البنج اللي خدته و لو فاقت مش هتقول اي كلمه موفيده لانها مشفتش حد فيهم
فهد رفع وشه بصله باعين حمرا من فرط غـــضــــبه
: الشرطه مش هتعمل ربع اللي هعمله و زي ما انت شايف مافيش نمر على العربيه و كلهم ملثمين و الكاميرات مش جيبه وش حد فيهم اوصلهم و لا حتى فيه مكلمه تلفون عن طريقها اوصل لحد فيهم
عيسى 
: انت بتقول ان تلفونات العمال اتسرقت.. و حد كلمك من عليهم اللي سرق التلفونات هو نفسه اللي خـ.ـطـ.ـف مراتك و اكيد فيه تلفون من التلفونات عليه جهاز تتبع انا هكلملك رجلتي و اخليهم يشوفه مكان التلفونات فين 
فهد بصله بأمل و هو عامل زي الغريق بيتشعلق في اي قشايه  ، عيسى كلم رجـ.ـالته يدوره ورا التلفونات و يعرفه المكان 
عند جمال كان نايم و فتون نايمه في حـ.ـضـ.ـنه و كانت بتتكلم و بتنادي على اسمه و هي نايمه
: لاا يا جمال متمتش.. جمال
جمال اتعدل بفزع و شغل نور الابجوره  ، كانت نايمه و بتتنفس بسرعه و حبات العرق على جبينها و بتهز دmاغها كانها بتسارع حد في احلامها حط ايديه على كتفها و هزها بحنيه 
: فتون اصحي يا فتون دا حلم 
فتحت عينيها لاقيته قدامها و بيتكلم بحنيه 
: اهدي و متخافيش دا حلم 
دmـ.ـو.عها نزلت بخــــوف و اتكلمت بخــــوف 
: لا لا دا مش حلم دا كبوس 
اتعدلت على السرير و حطيت ايديها على قلبها و هي قلبها بيدق بسرعه و مش قادره تاخد نفسها  ، خاف عليها اكتر مسك كوباية المياه من على الكومود 
جمال بحنان
: خدي المايه اشربي و اهدي 
اخدت منه الكوبايه و شربت و هو خدها في حـ.ـضـ.ـنه و بدأ يقراء قرآن لحد اما هديت بعض الشئ
جمال بصوت رجولي هادي
: بقيتي احسن 
فتون هزيت رأسها و هي ساندها في حـ.ـضـ.ـنه 
: اه الحمدلله 
جمال بحنيه مفرطة 
: طب احكيلي حلمتي بأيه 
فتون مسكت فيه بقوة و اتكلمت بصوت باكي
: حلمت بنفس الكبوس اللي مش راضي يفارقني كل ما بغمض عيني بشوف سيف و هو بيقـ تلك.. أنا مش هقدر اعيش من غيرك يا جمال متسبنيش من مجرد حلم و مش قادره اعيش بسببه مش متخيله انه 
انهارت اكتر و مقدرتش تكمل  ، كان بيمشي ايديه على شعرها بحنان كانها قطعة ازاز هاشه ممكن تتكـ.ـسر.. من اي حاجه  ، قبل راسها و همس بحنيه
: انتي طول ما انتي خايفه من اللي كان هيحصل الشيطان.. بيصورهولك على هأيئة حلم استعيزي بالله من الشيطان الرجيم و اقراء آية الكرسي كل يوم قبل ما تنام و مش هتحلمي بأي كوبيس إن شاءلله 
فتون 
: انا مش عايزه اقعد في البيت دا تاني تلاته مـ.ـا.ته.. فيه بطرق ابشع من بعضها عشان خاطري ماشيني من هنا ان شاءلله اقعد في أوضة فوق السطح انا راضيه بس امشي من هنا طول ما انا هنا هفضل تعبانه 
جمال رفع وشها بايه و سحب منديل من على الكومود و مسحلها حبات العرق من على جبينها  ، و اتكلم
: اهدي طيب و هعملك كل اللي أنتي عايزه بس نامي و ارتاحي انتي تعبانه 
سندت راسها على صدره العريض و همست بصوت كلوا نوم 
: لا مش هنام لو عايز انت تنام نام 
ابتسم بحب على شكلها الطفولي و همس بحنيه 
: لا ايه أنتي نمتي خلاص 
حس بأنتظام أنفسها عرف انها نامت رجع بضهره على السرير و نام على المخده و هي في حـ.ـضـ.ـنه بص للسقف و هو بيفكر في سيف و دmـ.ـو.عه نزلت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد على فراقه 
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
رندا فتحت عينيها بتعب شـ.ـديد و هي حاسه بدوار شـ.ـديد لاقيت نفسها في أوضة هي تعرفها كويس شالت دmاغها بصعوبة من على المخده و رجعت حطتها تاني و الدنيا بتلف بيها 
دخل اكتر شخص بتكرهه.. في حياتها بصلها بابتسامة شيطانيه و اتكلم بحد
: اي رأيك لو عملت فيكي اللي كنت عايزه و انتي كدا لسه تحت تأثير البنج.. بس لا مش هعمل هطلع احسن منك و هستناكي اما تفوقي 
حاولة تفوق نفسها و عقلها بيدي أشارات بالخــــوف حاولة تحرك ايديها او تتحرك بس معرفتش 
سحب كرسي حطه جنب السرير و قعد عليه و حط رجل على الأخره و اتكلم 
: متحاوليش مش هت عـ.ـر.في تحركي ايدك و لا تفوقي غير بعد حاولي نص ساعه تلت ساعه كدا و عشان انا عارف انك بتخافي تقعدي في الضلمه هقعد معاكي كمان 
كانت مغمضه عينيها و شبه فاقده للوعي سامعه كل حاجه حوليها بس مش قادره تدي اي رد فعل او تتكلم و لا تفتح عينيها بدأت تحس بأطرفها و تفوق 
اتعدلت على السرير و هي بصله بدورا و اتكلمت بصوت متقطع
: انت عرفت مكاني ازاي و جبتني هنا ليه 
قفل التلفون و حطه في جيب بنطاله و بصلها ببرود 
: شوفي سبحان الله بقالي اربع سنين بدور عليكي و حد حبيبي شافك من يومين و انتي خارجه من عيادة الدكتور و كلمني و خليته يكمل جميله معايا و يمشي وراكي هااا هتقوليلي مين اللي عايشه في بيته دا و لا ابعتلك الراجـ.ـل الطيب اللي رباكي و اعتبرك بـ.ـنته 
انكمشت في نفسها برعـ.ـب و بدأت في البكاء بدون صوت  ، قام من مكانه في ثواني و كان مسكها من شعرها بقوة و اتكلم بصوت غاضب وسط ضـ.ـر.به... ليها بالايد التانيه 
: انطقي مين دا بتصغري بينا و تحطي رسنا قي الطين
رندا اتكلمت من وسط بكائها
: انت فاهم غلط دا جوزي ابعد عني بقا حـ.ـر.ام عليك 
مسك وشها بين ايديه بقوة حسيت ان فكها هيتكـ.ـسر.. من مسكته اتكلمت بغـــضــــب 
:  عـ.ـر.في.. و لا رسمي 
رندا هزيت راسها ببكاء 
: رسمي رسمي و الله العظيم ابعد عني 
طاهر ابتسم بغـــضــــب و اتكلم بسخرية 
: ابعد عنك و حقي انا هخليكي تخرجي من هنا دا لو خرجتي على القبر على طول على شكلي قدام الناس لما هـ.ـر.بتي يوم فرحنا 
رندا خافت اكتر و رجعت بجـ.ـسمها للخلف و حاوطة بطنها بحمايه 
: أنت هتعمل ايه طاهر ابوس ايدك اعقل انتوا كنتوا غـ.ـصـ.ـبين عليه انا عارفه ان عمي بيرسم عشان البيت و الارض و انا مش عايزه ايه حاجه و مستعده امضي على تنازل بالبيت و الارض بس تسبني ونبي امشي من هنا 
طاهر مسك سلك الشاحن و لفه حولين بطن ايديه و اتكلم بدون رحمه
: دا حسابك انتي و عمك فاضل حسابي انا على نظرات الناس ليا و انا خارج كل يوم 
صرخت بكل صوتها برعـ.ـب
: انا حامل ابعد عني  
مسمعش اي كلمه هي بتقولها و انهال عليها بالضـ.ـر.ب.. بكل غل وسط صريخها العالي بس محدش سمع بسبب انهم في البدروم 
في الصباح 
صحيت شمس على صوت بكاء تميم قامت شالته و خرجت من الاوضه 
: فتون يا فتون اصحي  
جنه خرجت من اوضته و خي بتحط الطرحة على شعرها 
: نعم يا طنط عايزه حاجه 
شمس قعدت على الكنبة بتعب
: تعالي خدي تميم مني شليه مش قادره اشيله 
جنه خدته منها شالته و اتكلمت بقلق
: حضرتك كويسه 
شمس رجعت براسها ساندتها على الكنبة و حطيت ايديها على دmاغها 
: عندي صداع جـ.ـا.مد ضغطي باين مش متظبط
فتون خرجت من اوضتها و اتكلمت 
: فين الدواء بتاعك خديه و هتبقي كويسه 
جنه بهدوء
: مينفعش تاخده من غير أكل المفروض تاكل الاول 
فتون 
: هو بيتاخد قبل الاكل هدخل احضر الفطار تاخده و تفطر 
على السفره كان الكل قاعد و بصص للأكل و مافيش حد فيهم بيأكل 
شمس بصيت لجنه
: فين جوزك مش هيفطر هو كمان 
جنه برقه
: عيسى جاله تلفون و نزل من بدري قبل ما حد يصحي 
شمس 
: و فين اكرم صحه ياكل هو كمان 
فتون اتكلمت بهدوء 
: خبط عليه كتير مردش و لما دخلت متلقتهوش في الاوضه 
شمس ببعض الخــــوف 
: متلقتهوش ازاي هيكون راح فين الصبح بدري كدا 
باب الشقه اتفتح و دخل منه عيسى و اكرم و قاعده معاهم على السفره 
شمس 
: كنتوا فين انتوا الاتنين على الصبح 
عيسى بص على جنه و اتكلم بهدوء 
: كنت تحت في المحل بشوف حاجه و اتلقيت اكرم نازل من البيت مش جيله نوم خليته يقعد معايا
اكرم بص لـ عيسى و استغرب انه كدب عليهم و مقلش الحقيقه عيسى اتهرب من نظراته و بص للطباق و بدا ياكل 
بعد الاكل جنه اديت تميم لجمال و كانت بتلم السفره مع جنه جرس الباب رن  فتون راحت فتحت الباب و كانت فتاه واقفه قدامها
: هو دا بيت دكتور اكرم 
فتون برقه
: اه هو اتفضلي نقوله مين 
اكرم من الخلف بصدmه كبيره
: حياة 
في البلكونة 
حياة حطيت فنجان القهوة على الترابيزه و اتكلمت بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: انا عرفت بالصدفه انهارده و انا في المستشفي ان اخوك اتوفه لما سألة الممرضه عليك 
اكرم بجمود
: محدش يجيلك في حاجه وحشه 
حياة بخجل مفرط 
: أنا عارفه انه مش وقته بس بجد انا اسفه على اللي حصل مني بقالي فتره بحاول اوصلك بس مش عارفه انت عملي بلوك و كل ما بجيلك العيادة تقولي مش فاضي و كنت عايزه اجيلك البيت و اعتذرلك بس مجتليش الجرئه 
اكرم 
: مالهوش داعي الكلام دا انتي رفضتي و الموضوع انتهاء و اعتبريني مقولتش حاجه 
حياة 
: اكرم انا 
اكرم قام وقف وادها ضهر و اتكلم بجمود 
: انا مبقتش فاهمك انتي عايزه ايه دلوقتي عشان انا تعبان 
حياة وقفت وراه بدmـ.ـو.ع
: انا موافقه اقعد معاك في اي مكان 
اكرم 
: دكتوره حياة هانم هتسيب زايد و المولات و الفلل و تيجي تقعد معايا هنا في حاره انا قولتهالك مره و هقولها الف انا مش هبعد عن امي و اخواتي و هقعد معاهم في نفس المكان و عمل زي اخواتي عندك هما اهم متجوزين و مش من الحاره جنه عمرها ما عرفت يعني اي كلمت حاره اصلا و وافقت تقعد هنا و فتون برضو مع انهم ممكن يقعده في قصور مش فيلا 
اخواتي معاهم فلوس تجبلهم قصور مش قصر واحد بس بس كلهم اختاره ميبعدوش عن المكان اللي اتربه فيه و انا برضو زيهم
حياة بدmـ.ـو.ع 
: انا موافقه اعيش معاك هنا في الحاره بجد اسفه كلامي كان دبش و مكنتش مستوعبة اللي بعمله 
اكرم 
: بس خلاص يا حياة الحكاية خلصت 
حياة قربت منه بدmـ.ـو.ع 
: مخلصتش انت بتحبني و عايزني و انا بحبك و عايزك 
اكرم بتعب
: انا مش جاهز لأي حاجه تحصل دلوقتي 
حياة ابتسمت وسط دmـ.ـو.عها
: انا مستعده استناك 
عيسى كان قاعد بصص على التلفون و مستني مكلمه تلفون و جنه بصله و مستغربه و كانت لسه هتتكلم جاله تلفون و خرج من الاوضه بل من المنزل كله  ، عرف مكان رندا من فهد و جمع رجـ.ـالته و طلعه على المكان اللي فيه رندا 
فهد كـ.ـسر.. الباب و دخل هو و عيسى و وراه رجـ.ـالته لاقه عم رندا مقابله بغـــضــــب 
عبدالكريم 
: ايه التخلف و الجنان بتاعكوا دا انتوا مين 
فهد حط المـ سدس على دmاغه
: فين مراتي وديتوها فين رندا
طاهر نزل من على السلم ببرد 
: بـ.ـنتنا و لحمنا.. و بنربيها على هروبها و عملتها السودا 
فهد 
: لو مقولتش فين مراتي هقتـ لك 
عيسى بجدية 
: سيبه و دور عليها في البيت 
دوره عليها في البيت بأكمله و نزل البدروم فتح الاوضه و اتصـ.ـد.م من شكلها
في المستشفى 
صحي يونس من النوم بتعب فتح عينيه ليتفاجئ بـ
يتبع.... 
فهد دخل و اتصـ.ـد.م بشكل رندا كانت على السرير شبه فاقده للوعي و جسدها بأكمله بينزف.. و وشها مليئ بالكدmـ.ـا.ت و صوابع ايديه محفوره على وشها بالون الازرق 
راح عندها و مسك ايديها اتأوهت بألــم.. و فتحت عينيها بضعف بصتله و همست 
: فهد انت جيت 
عيونه دmعت بألــم.. على و.جـ.ـعها و هز راسه بهدوء 
: ايوا جيت يا حبيبتي عشان اخدك 
رفع راسها بلطفه و حاوط كتفها مسكت في القميص بتاعه بضعف و اتاوهت بألــم.. 
: اااه براحه يا فهد مش قادره 
فهد بصلها و اتكلم بحنيه 
: استحملي معايا معلش انا عارف انك تعبانه 
اتحملت الو.جـ.ـع.. بصعوبة لحد ما شالها دmـ.ـو.عها نزلت من عينيها و همست بوهن 
: فهد ابني 
فهد بدmـ.ـو.ع و حـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: هيبقي كويس كل حاجه هتبقي كويسه إن شاءلله صدقيني 
طلع من البدروم مسكت فيه بوهن بخــــوف منهم  ، اتكلم فهد بجمود لرجـ.ـالته
: هاتهم على المخزن و يتعمل معاهم الواجب لحد ما افضلهم هما الاتنين 
خلص كلامه و خرج شهاب فتحله باب العربيه حطها فيها و ركب و انطلق باقصى سرعه عنده  
فتحت عينيها بصيت لطريق و همست 
: أنت مودينا فين 
بصلها و هو مش سامع حاجه منها ركن العربيه على جنب في نص الطريق و قرب وشه منها و اتكلم 
: بتقولي ايه ياحبيبي علي صوتك مسمعتش 
رندا همست بصوت ضعيف متعب
: هتوديني فين 
فهد تامل وشها بخــــوف و قلق مفرط
: هنروح المستشفى انتي تعبانه اوي 
رندا همست بضعف قبل ما تفقد الوعي 
: لا بلاش مستشفى وديني البيت و هتلي هناك دكتور 
حس بخــــوف اشـ.ـد لما غمضت عينيها و غابة عن الوعي  ، رجع ساق العربيه بسرعه اكبر و هو كل خــــوفه عليها و خايف يزود السرعه اكتر من كدا يأذي أبنه 
في المنزل 
شمس كانت قاعده جنب كريمه و اتكلمت بعتاب
: بقا كدا يا اكرم تكدب عليا انت و اخوك 
اكرم 
: انا اسف يا أمي بس مقدرتش اكدبه قدامكه 
كريمه بتعب
: بس بقي يبـ.ـنتي بطلي عـ.ـيا.ط انا تعبانه لوحدي 
اتكلمت جنه من وسط بكائها و هي دفنه وشها في حـ.ـضـ.ـنها
: انا معرفش ليه مقليش و سابك في البيت هنا لوحدك
كريمه بحنيه رغم تعبها
: انا اللي طلبت منه ميقولش لحد عشان عارفه اللي هتعمليه 
شمس بحـ.ـز.ن شـ.ـديد 
: ازاي حد يدخل الحاره يبنجك و ياخد مرات ابنك و يخرج كدا من غير ما نحس
كريمه 
: انا لسه بفتح الباب لاقيت اللي حط ايديه على وشي و مدرتش بحاجه بعديها جيب العواقب سليمه يارب 
مسعه صوت عربيات في الخارج خرج اكرم فتح الباب و اتلقه فهد نازل من العربيه و شال رندا و جاي عليه فتح الباب بوسعه  ، دخل و هو شيلها و دخل الأوضه حطها في على سريرها برفق 
اكرم 
: هبعتك الصيدلية تجبلي حاجات من هناك و سبني اكشف عليها
فهد بصله بخــــوف عليها ممذوجه بغيره
: مش هتكشف عليها انا كلمت دكتوره تجلها 
كريمه دخلت و اتخضت من شكلها و اتكلمت بصوت اشبه بالصريخ
: روح يا فهد و خليه يشوفها البـ.ـنت بتمـ.ـو.ت.. و انا و خالتك معاها
جنه دخلت الاوضه و اتصـ.ـد.مت من شكل رندا بصتلها بدmـ.ـو.ع و خرجت بسرعه من الاوضه لما مستحملتش شكلها لاقيت عيسى قدامها بعدت عنه بزعل و قعدت على الكنبة و عيطت بصوت عالي 
عيسى قعد جنبها و حاوطها بحنيه حـ.ـضـ.ـنته و عيطت
فهد خرج من الاوضه لاقها في حـ.ـضـ.ـن عيسى مهتمش ليها و خرج بسرعه من البيت يجيب اللي اكرم طلبه 
عيسى بصوت رجولي هادي 
: عارف انك زعلانه مني بس مكنتش عايز اخــــوفك عليها لحد ما نطمن عليهم من خــــوفي عليكي خلاني اكدب لأول مره في حياتي عشان خاطرك لان مكنش ينفع تقبلي اي زعل او صدmه على الاقل الفتره دي لانك لسه تعبانه 
جنه اتكلمت بشحتفه
: لا انا مخصماك و زعلانه منك اوي تبقي ماما تعبانه و متعرفنيش يا عيسى بجد زعلت منك
عيسى بحنيه 
: هيا اللي طلبت مني مقولش لحد لحد ما نعرف مكان رندا 
جنه رفعت وشها بصتله و وشها احمر من فرط بكائها
: يعني انت من بليل و انت عارف انها تعبانه و موجود هنا و سيبني قاعده فوق و ماما تعبانه 
عيسى مسحلها دmـ.ـو.عها بحنيه و اتكلم 
: جنه اجلي اي كلام دلوقتي انتي شايفه و لا الوضع و لا المكان يسمحه لأي نقاش و انا تعبان و مش قادر 
عيونها دmعت على حالته و نسيت زعلها منه في ثواني
: مالك مهموم كدا ليه
سند دmاغه على كتفها بتعب و اتكلم 
: سيف كـ.ـسر.. بيا اوي و يونس مش عارف فين ارضيه بدور عليه من امبـ.ـارح في المستشفيات و الاقسام و ملوش أثر مش عارف راح فين 
حاوطة كتفه بحنان و ضمته لحـ.ـضـ.ـنها 
: سيبه و هو هيرجع لوحده اللي حصل كان صعب عليه و اكيد محتاج يقعد مع نفسه فتره لحد ما يرتب افكاره و يستوعب كل اللي حصل حوليه 
عيسى
: ياريت يستوعب كل اللي حصل بسرعه و يتعايش مع الامر الواقع على الاقل عشان خاطر ابنه انا مش ناقص اي حاجه تحصل تاني بجد محتاجك معايا أوي الفتره دي
جنه بحنان
: انا معاك ما تقلقش و كل حاجه هتتحل باذن الله بس انت اصبر
في المستشفى يونس صحي من النوم مسك دراعه و هو حاسس بالم.. فيه لاقه غصون قاعده على الكرسي جنب السرير
بصلها و فضل شارد في ملامحها الطفوليه البريئه برغم ان في كدmـ.ـا.ت.. على وشها و لسه اثر الدm.. على شفايفها مكان زياد ما ضـ.ـر.بها.. بس جمالها هادي و بريء فيها كميه براءه هو استغربها فاق لنفسه بعد وشه عنها و اتكلم بصوت رجولي غليظ
: انتي يا انسه ايه اللي منيمك هنا
غصون صحيت بفزع على صوته بصيتله و هي بتمسح وشها بنوم  ، و اكلمت باحراج
: انا اسفه نمت من غير ما احس صباح الخير عامل ايه دلوقتي
يونس اتعدل على السرير بجمود
: الحمد لله بقيت احسن انت هنا بتعملي ايه و سايبه ابوكي
غصون باحراج
: جيت الصبح عشان اطمن عليك و اشوفك عامل ايه لاقيتك نايم و كان باين عليك التعب مارضيتش اصحيك و فضلت قاعده هنا لحد ما تصحى و اطمن عليك بس شكلي نمت و انا قاعده
يونس 
: خلاص انا بقيت كويس تقدري تروحي عند ابوكي
غصون
: بابا لسه نايم وعمي جه هو و زياد ابنه و انا الصراحه خفت منهم عشان كده جيت و قعدت هنا 
يونس بصلها و اتكلم بغـــضــــب من ضعف شخصيتها
: انا مش فاهم انتي خايفه منهم كده ليه ما حدش يقدر يعملك حاجه
غصون بدmـ.ـو.ع
: ما تنساش ان انا قاعده معاهم في نفس البيت ممكن حد منهم يطلع عليا و مش ضامنه هما ممكن يعملوا فيا ايه و هما من ساعه ما بابا تعب و قعد في البيت و هما فكرينه مش هيقوم منها تاني و بقوا يجوا عليا و يضـ.ـر.بوني.. انت مش هتحس باللي انا بقوله او اللي انا فيه عشان انت ماشفتش بعنيك
يونس
: ان شاء الله ابوكي هيقوم و هيقف ليهم من تاني
غصون
: صدقني انا نفسي ده اللي يحصل عشان لا قدر الله لو بابا جراله حاجه انا هضيع و مش هعرف اعمل اي حاجه لانهم اهلي 
يونس 
: هي الساعه كام دلوقتي
غصون مسحت دmـ.ـو.عها 
: الساعه واحده بعد الظهر على فكره مراتك رنت كتير بس انا ما رضيتش ارد عليها من غير ما استاذنك
يونس افتكر دهب و اللي عملته فيه و اعصابه اتشـ.ـدد و اتكلم بصوت غاضب
: انا مش متجوز
غصون استغربت عصبيته و اتكلمت بـ.ـارتباك
: انا اسفه فكرتك متجوز من الدبله اللي في ايديك
يونس بس على الدبله و اتكلم بهدوء
: لا انا مش متجوز
قاطعهم رنه تليفونه مسكت التليفون من على الكومود مدت ايديها بيه 
: اهي شمس رجعت ترن عليك تاني
يونس مسكت التليفون منها و رد  ، اتكلمت شمس بخــــوف شـ.ـديد و لهفه 
: يونس انت فين من امبـ.ـارح انا عماله ارن عليك ما بتردش ليه قلقتني عليك انت كويس
يونس اتقبل اندفاعها و خــــوفها عليه بهدوء
: انا كويس ما تقلقيش عليا انا بس كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه و كنت هرجع تاني
شمس
: حـ.ـر.ام عليك انا تعبانه لوحدي و مش ناقصه اي حاجه تحصل حواليا ليه عايز تو.جـ.ـع قلبي و تتعبني معاك ارجع يا حبيبي البيت اخواتك من امبـ.ـارح و هما عمالين بيدوروا عليكم ماحدش لاقيلك مكان
يونس
: طب انت بتعيطي ليه دلوقتي اهدي وانا جايلك 
خلص كلامه معاها و قفل و بص لغصون  ، و اتكلم باحراج من طريقته معاها في الكلام
: امي كانت بتطمن عليا عشان يعني ما رجعتش من امبـ.ـارح البيت
غصون عيونها اتمألت بالدmـ.ـو.ع باحراج 
: انا اسفه ماكنتش اقصد اضايق حضرتك و الحمد لله اني اطمنت عليك و انك بقيت كويس و شكرا جدا على وقفتك جنبي و اللي حصلك بسببي و في اقرب فرصه هبعتلك فلوس المستشفى اللي انت دفعتها الف سلامه على حضرتك مره تانيه
قالت كلامهم و خرجت من الاوضه قبل ما تعيط و يظهر ضعفها قدامه قعدت في الممر و انهارت من البكاء و هي مش عارفه هي بتعيط عن ايه في الاساس على اللي ابن عمها عمله معاها و لا تعب و الدها و لا طريقه يونس معاها
زياد بسخريه كبيره
: و رحمه امك لا يطلع عليكي كل الضـ.ـر.ب.. اللي انا خدته امبـ.ـارح بسببك انا اضـ.ـر.ب على اخر الزمن علشان خاطر واحده ست ماشي يا غصون إن ما وريتك انا و انتي و الزمن طويل يا بـ.ـنت عمي و اللي ما عرفتش اخده امبـ.ـارح هاخده بعدين و مش هرحمك من تحت ايدي ابوكي مع السلام و مبقاش غيرك في البيت و ساعتها محدش هينجدك
غصون اتكلمت بصوت مبحوح اثر البكاء 
: حـ.ـر.ام عليك انت عايز منيتاني ابعد عني بقى و حل عني 
زياد
: مش هحل عنك عشان انا مافيش واحده ترفضني و اللي بعوزه باخده و انا عايزك كده او كده في الاخر هتبقى مراتي حتى لو هكـ.ـسر.. مناخيرك عشان تبقي مراتي المهم في الاخر هتبقي بتاعتي انا لوحدي 
غصون
: و انت مفكر نفسك راجـ.ـل لما تخلي صحبك يتهجم.. على بـ.ـنت عمك اللي هتبقي مراتك يا نطـ ع.. المس شعره مني و انا هوريك انا هعمل فيك ايه يا زياد و مش هتجوزك حتى لو عملت ايه مش هتجوزك انت واحد عربجي.. كل حاجه بتاخدها بشغل البلطـ جيه.. اللي انت بتعمله على الناس بس لا مش هتجوز واحد زيك انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك بكرهك يا زياد و مبكرهش حد قدك
زياد مسكها من درعها بقوه و اتكلم من بين سنانه بغـــضــــب
: هتشوفي بعينك اصلك مش هتفضلي قاعده هنا جنب ابوكي في المستشفى طول العمر مسيرك في يوم هتخرجي و تروحي البيت 
مسكت ايديه اللي ماسكها بيها و هي بتبعده عنها بخــــوف
: ابعد عني و سيب ايديا ايه اللي انت بتعمله ده ابعد
الجاكيت بتاع يونس اللي هي لابساه اتفتح من فرط حركتها و هي تبعدوا عنها بان جزء منها بسبب ملابسها المـ مزقه.. بصلها بشـ هوانيه.. و مرر لسانه على طرف شفايفه برغـ به.. و أتكلم
: شايفك قلبك شايلك وجايه تقفي قدامي و انتي لسه هدومك متقطع.. من اللي انا كنت هعمله امبـ.ـارح فيكي مش خايفه اكرره تاني
غصون بصتله بقوة رغم خــــوفها المفرط و اتكلمت 
: لو راجـ.ـل.. تعالى و حاول بس تلمس شعرايه من شعري اقسم بجلاله الله لأ اوديك ورا الشمس انت و امك و ابوك اللي مشجعك
لاقيت قلم قوي نزل على وشها منه صرخت بألــم.. و حطيت ايديها على خدها  ، زياده سكه من شعرها و اتكلم
: بتهدديني انا طب أنا هوريكي و هتشوفي انا هعمل فيكي ايه 
سحبها من شعرها و ميشي في الممر تحت صرخها و هي بتنادي على اي حد تستنجد بيه 
الدكاتره بعدوا عنها بصعوبه  ، يونس خرج من اوضته على صوت الصريخ اللي بره و شافها و هي في وسط الدكاتره راح عندها بسرعه و شاف شكلها وزياد اللي الدكاتره بتحاول تمسكه بصعوبه و اتكلم بغـــضــــب
: انا مش قلتلك متقربلهاش تاني و الا تتشاهد على روحك
زياد هاج اكتر بغـــضــــب مفرط
: انتي جايبالي البيه لحد هنا كمان انا هوريكي هربيكي من اول و جديد على اللي أنتي فيه 
يونس بجمود
: عايز دكتوره تكشف على الانسه و تكتب في التقرير عندها انها اتعرضت لمحاوله اعتـ دائ 
غصون حطت ايديها على بؤها بصدmه كبيره و قدرتش ترد و لا تتكلم  ، كمل يونس كلامه 
: و عايز الشرطه تيجي تمسكه لانه هو اللي خطـ فها.. و لولا ستر ربنا اني جيت و لحقتها في اخر لحظه 
غصون صرخت بصوت عالي
: انت بتقول ايه اسكت خالص حـ.ـر.ام عليك حـ.ـر.ام عليك 
الدكتوره
: طيب اهدي بس و هدي اعصابك من غير ما الاستاذ يتكلم باين عليكي و على هدومك المتقـ طعه 
غصون دخلت في حاله انهيار و الدكاتره حاولوا يهدوها لحد ما فقدت وعيها و الشرطه جت و قبضت على زياد بتهمت خطـ ف.. غصون و اللي القضيه لبسته من تقرير الدكتوره لما كشفت على غصون و شافت أثر الضـ.ـر.ب
في المساء 
يونس اطمن على غصون اللي فاقت و بقت حالتها احسن بس رفضت الكلام مع اي حد و روح البيت يغير هدومه
قبله جمال بصدmه من منظر الدm.. اللي على القميص بتاعه
: ايه الدm.. اللي على هدومك دا انت اتخـ.ـنـ.ـقت
يونس بتعب
: هحكيلك كل حاجه بس سيبني بس اغير هدومي و ارتاح شويه 
جمال
: تعالى فوق في شقتي غير هدومك و البس اي حاجه من عندي و ابقى انزل امي شمس قلقانه عليك و مستنياك ترجع من بدري
يونس طلع مع جمال عدى من قدامه شقته بصلها بمشاعر خاليه من اي شئ و كمل طريقه مع جمال اول ما دخل الشقه  ، دخل الحمام على طول و جمال حضرله هدوم و حطها على السرير و سابه يرتاح و نزل
في شقه شمس
فتون قربت على جنه اللي قاعده و حطيت ايديها على كتفها
: قومي نادي لعيسى من تحت عشان يجي يتعشأ
جنه بصيتلها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد
: العزاء لسه مخلصش و هو مش هيرضى يسيب العزاء و يطلع
فتون بحـ.ـز.ن
: انا لسه مكلمه جمال و قالي ان العزاء خلص من بدري و الناس تحت بتلم الفراشه
جنه قامت خرجت البلكونه و بصيت عليه كان واقف في ركن قريب من بيت والدتها بصص على الناس و هما بيلموا الكراسي و هو بيدخن دخان سيجارته
اتنهدت بتعب شـ.ـديد و هي مش عارفه تخرج كل الو.جـ.ـع اللي في قلبه ازاي دخلت من البلكونه نزلت عندوا
عيسى
: انحت ايه اللي نزلك من البيت في الوقت ده
جنه بحـ.ـز.ن جديد
: نزلت انديلك تطلع تتعشأ مع اخواتك انت ماكلتش اي حاجه من الصبح
عيسى
: طب اطلعي انتي و انا هاجي وراكي
جنه مسكت في ايديه بحنيه و اتكلمت بلطف
: مش هطلع غير و انت معايا انت ما نمتش بقالك يومين و ده غلط على صحتك
عيسى اتنهد بتعب و رما السجاره من ايديه على الارض و طلع معاها دخل الشقه و من وراه يونس
شمس بصيتله بلهفه
: انت كنت فين بقلك يومين
اكرم
: احنا عارفين انك متضايق من اخوك وزعلان منه جـ.ـا.مد على اللي عمله بس الناس ما تعرفش ايه اللي حصل العالم كله جه و سأل عليك و احنا مكناش  عارفين نقولهم انت فين و لأ حضرت عزاء مراتك ولا عزاء اخوك
جمال 
: اهدوا بس يا جماعه نعرف هو كان فين الاول و ايه الدm.. اللي كان على لبسه ده من ايه
شمس على صدرها و اتكلمك بخــــوف
: دm.. دm ايه اللي كان على لبسك انت كنت فين اصلا
يونس بـ.ـارهاق شـ.ـديد 
: حاضر هحكلكم كل حاجه بس استنوا بس عليا اقعد واخد نفسي 
يونس حكلهم كل حاجه حصلت معاه من اول زيارته للمقابر لحد ما رجع البيت بدون ذكر انه راح للجاريه القسم 
كل واحد فيهم دخل اوضته و يونس طلب من شمس انها تسيب تميم معاه في الاوضه 
في اوضه عيسى
عيسى كان قاعد على السرير و طافي نور الاوضه
خرجت جنه من الحمام و هي لبسه بيجامه رقيقه و فارده شعرها على ضهرها بعنايه راحت عندوا و قعدت جنبه على السرير 
اتكلمت بصوت رقيق
: عيسى انت هتفضل طول العمر في الحـ.ـز.ن دا لازم تقوه و تمسك نفسك على الأقل عشان طنط 
عيسى رفع وشه بصلها و الحـ.ـز.ن باين على ملامحه 
: اللي راح كان غالي اوي على قلبي 
مسكت ايديه بلطف و ابتسمت برقه و هي بتحاول تخرجه من الحـ.ـز.ن اللي هو فيه
: هيجرالك حاجه كدا و انا مش مستحمله اشوفك تعبان هون على قلبك عشان خاطري 
عيسى 
: أنتي بتحلفيني بيكي يا جنه 
مسكت خدوده برقه
: عايزه اعرف خاطري عندك و بتحبني اد ايه 
عيسى بصلها في عينيها بصدق
: انتي غاليه عندي اوي يا جنه متحلفنيش بخاطرك تاني عشان مزعلش منك 
قربت منه بخجل مفرط قعدت و هي يعتبر في حـ.ـضـ.ـنه و حاوطة رقبته و عينيها في عينيه
: حاضر مش هعملها تاني بس متزعلش 
حطيت رأسها على صدره العريض و دفنت.. وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه
: لسه زعلان مني 
عيسى همس بلطف 
: مقدرش ازعل منك انتي بالذات  
في اوضة جمال كان واقف من ورا ازاز البلكونة بصص للسماء بشرود  ، جت فتون من وراه و حـ.ـضـ.ـنته بايديها الصغيره من ضهره و مسحت وشها في ضهره زي القطط في حركه خـ.ـطـ.ـفة قلبه 
فتون بصوت كلوا نعومه
: بابا 
بقالك كتير واقف قدام الازاز بصص لسماء بتفكر في ايه 
جمال و هو لسه بصص للسماء 
: بفكر في كل اللي حصل الفتره اللي فاتت و محتار مش عارف مين فيهم اللي كان السبب في كل اللي حصل 
اتكلمت برقه
: متفكرش في اي حاجه حصلت قبل كدا و أنسى كأنه محصلش و فوق لنفسك و فكر لبكرا فكر في حياتك معايا و اللي كنا مرتبين نعمله 
ابتسم جمال و اتكلم 
: اهي حاجه زي دي مش هتحصل الان الاتفاق اتخلى بيه 
بعدت عن حـ.ـضـ.ـنه و اتكلمت بغـــضــــب طفولي
: أنت وعدتني تعملي فرح و انت اللي خليت بلأتفاق 
لف بصلها بحب على شكلها الطفولي و سحبها من خصرها عليه و اتكلم 
: بتبعدي ليه احنا بـ.ـنتكلم 
بعدت وشها عنه بضيق طفولي 
: عشان أنت وعدتني يا جمال و انا نفسي البسي فستان فرح و يتعملي فرح 
رفع ايديه مسك وشها و خلاها تبصله
: قمر حتا و انتي زعلانه طب نعمل فرح و تخلي الناس كلها تتريق عليكي و انتي ماشيه جنبي جايه لحد ركبتي 
رفعت ايديها بتلقائيه حطتها على دmاغها و قاسة طولها 
: لا مش لحد ركبتك انا جيالك لحد القفص الصدري 
ضحك من قلبه ضحك رجوليه دوبت قلبها بصلها بابتسامة و وسامه 
: بهزر معاكي احلى فرح لأحله عروسه بس الظروف تتعدل و يفوت على مـ.ـو.ت سيف فتره بس يارب متقونيش خلفتي وقتها 
فتون سرحت في ملامحه بهيام
: أنت جميل اوي 
جمال شـ.ـدها عليه اكتر و هو بصصلها في عينيها بعشق
: أنت اللي قمر يا جميل 
خبت وشها في حـ.ـضـ.ـنه بخجل من كلامه جمال ضحك من قلبه على خجلها منه 
عند يونس كان قاعد على السرير في شقة شمس  بصص على تميم اللي نايم و عقله مش قادر يهدى من كتر التفكير 
قام اخد الجاكت اللي جمال جبهوله مع البس لبسه و شال تميم و هوا نايم و حط عليه البطنيه بتاعته و اخد تلفونه و مفاتيح العربيه و نزل من البيت ركب العربيه و انطلق
وصل المستشفى بعد فتره بصلها من الخارج و فضل بصص على تميم و هو نايم في حـ.ـضـ.ـنه فتره طويله و اخر ما تعب نزل من العربيه و دخل 
يونس بص على تميم و اتكلم بتردد
: عايز اعمل تحليل عشان اعرف الطفل دا ابني و لا لا 
الدكتور اخد منه العينه من شعره و جه عند تميم و هو نايم بعمق و قص شعرتين من شعره 
الدكتور 
: التحليل مش هتطلع غير بعد يومين 
يونس 
: انا عايز اعرف النتيجة دلوقتي و هدفع المبلغ اللي تطلبه بس مقعدش في النار دي تاني 
الدكتور 
: اتفضل استناني برا ساعه بالكتير و العينه هتكون عندك 
يونس خرج من عندوا و قعد في الممر و تميم نايم في حـ.ـضـ.ـنه بعمق  ، فكر يونس كتير انه يقوم و يهرب من المستشفى قبل ما يعرف النتيجة بس في جزء جواها كان عايزه يعرف هوا بجد ابنه و لا ابن سيف افكار كتير بتهاجمه و مش عارف يحصلها غير بالنتيجه 
عدى الساعه كانها سنه الوقت فيها مكنش عايز يعدي خرج الدكتور و خرجه من دوامة افكاره و اداله النتيجة في ايديه 
يتبع..... 
يونس فتح نتيجه التحاليل و الدmـ.ـو.ع اتكونت في عينيه و ضم تميم لحـ.ـضـ.ـنه
: يعني ايه اللي في النتيجة دي تميم ابني و لا لا
الدكتور 
: النتيجة مطبقه الطفل يبقي ابك 
حس ان كل الأحمال أتشالت من على قلبه بصله يونس و هو نايم بعمق و اتكلم بابتسامة ممذوجه بدmـ.ـو.ع الفرحه
: أنت ابني بجد انا اسف اني شكيت فيك بس مكنش هيهدالي بال غير لما اطمن انت ابني و لا ابن سيف 
خرج من المستشفى و هو تايه و في أقصى مراحل السعاده ان الطفل طلع ابنه 
عند فهد كان قاعد على الارض جنب السرير و بصص عليها و هي نايمه بعمق و وشها ازرق فتحت عينيها بضعف و همست بصوت ضعيف
: ابني 
اتعدل بسرعه و قعد على ركبته و مسك ايديها بلهفه و اتكلم بخــــوف و هو مش مصدق نفسه
: رندا انتي فوقتي انتي كويسه 
بصتله بضعف و همست بصوت منخفض ضعيف
: ابني يا فهد 
فهد قبل ايديها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها 
: ابنك بخير و انتي برضو كويسه اخيرا فوقتي انا كنت همـ.ـو.ت من الخــــوف عليكي 
دmـ.ـو.عها نزلت بألــم.. و اتكلمت بصوت مبحوح
: طاهر كان عايز يسقطني
مسحلها دmـ.ـو.عها بحنان و دmـ.ـو.عه على خده و همس بحنان
: كل دا عدى و بقيتي معايا انا متفكريش في اي حاجه و انا هرجعلك حقك بطرقتي و اسلوبي 
رندا بخــــوف 
: انت عملتلهم ايه انا فاكره انك خليت رجـ.ـالك يخدهم 
فهد بنظره ارعـ.ـبتها 
: هيدفعه تمن ضـ.ـر.بهم ليكي و انه كانوا عايزين يمـ.ـو.ته ابني 
شهقت بضعف و اتكلمت بخــــوف 
: لا يا فهد انت مش هتعمل كدا صح انا مسامحهم خرجهم حـ.ـر.ام عليك عمي كبير في السن هتعمل فيه ايه 
بصله بغـــضــــب مفرط و اتكلم من بين سنانه
: حـ.ـر.ام عليا اخد حقي منهم و مش حـ.ـر.ام اللي عمله فيكي بطلي سذاجه الناس دي ضـ.ـر.بوكي لحد ما كنتي هتمـ.ـو.تي لو انتي مسامحه في حقك انا مش مسامح في حق مراتي اللي خـ.ـطـ.ـفوها و ضـ.ـر.بوها و كانه هيضره ابني و لا هسامح في حق امي الست الكبيره اللي بنجوها و كانت ممكن تروح فيها من الخضه 
رندا خافت منه و عيونها دmعت اتنهد بغـــضــــب من نفسه على خــــوفها منه و مرر ايديه على شعرها بضياع
: انتي مش حاسه بالنار اللي في قلبي انت نايمه بقالك اكتر من اتناشر ساعه و انا قاعد جنبك قلبي بيكولني من الخــــوف عليكي 
نزل بوشه عليها و قبـ لها برقه و سند جبينه على جبينها و همس بحنيه 
: انا كنت همـ.ـو.ت من الخــــوف عليكي 
رفعت ايديها بصعوبة من الألــم.. اللي حاسه بيها و حاوطة كتفه بضعف و همست 
: انا كويسه من وقت ما شوفتك بعنيه 
فهد قبل.. خدها الازرق بحنيه و اتكلم بحنان
: هقوم اجبلك حاجه تكليها و تاخدي مسكن 
قام من جنبها خرج من الاوضه اتعدلت رندا على السرير بصعوب و تعب لحد ما قعدت و هي حاسه بألــم.. شـ.ـديد في أنحاء جسدها افتكرت ضـ.ـر.ب طاهر ليها 
بعد فتره دخل فهد و هوا شايل صينية الطعام حطها جنبها بهدوء من غير ما تحس و قعد قدmها و مسحلها دmعتها 
فتحت عينيها الحمراء و اتكلمت برقه
: فهد 
فهد قبل.. جفن عينيها بحنيه و اتكلم قدام عيونها
: يا عيون فهد و قلب فهد و روح فهد 
رندا بصتله بنظره كلها خــــوف 
: انا خايفه 
مسك ايديها بحنيه و همس بصوت حنون
: خايفه من ايه انتي بقيتي معايا و ابننا بخير و مافيش حاجه هتقدر تحصلك طول ما انتي هنا جنبي 
رندا 
: عشان خاطري سيب عمي و ابنه و انا مسامحه انا خايفه عليك يحصلهم حاجه 
فهد بحنيه و هدوء رغم غـــضــــبه
: خايفه عليا اوي كدا مش كنتي بتكرهيني من كام يوم و عايزه تطلقي
رندا بعشق ظاهر في عيونها رغم تعبها
: انا بخاف عليكي اكتر من روحي بحبك أوي يا فهد انا وحيده في الدنيا دي و أنت مالي عليا حياتي أنت جوزي و علتي و روحي 
ابتسم بحب و اتكلم بحنيه
: وعد مني هعوضك عن كل اللي شوفتيه وحش في حياتك و مش هتشوفي غير الحلو و بس 
رندا بدmـ.ـو.ع
: بتحبني بجد و لا لسه
حط ايديه على شفايفها يمنعها و اتكلم بهدوء 
: انا من الأول قلبي متفتحش و لا حب غيرك و اللي عايزك ت عـ.ـر.فيه اني بحبك انتي و انك الحب الاول و الاخير يا رندا 
شال صينيه الأكل حطها قدامه و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط و اخدت الدواء  ، حط الصنيه على التسريحه و رجع قعد جنبها 
رندا بصيت على لبسها و كانت لبسه عبايه وسعه و ملمسها لطيف على جـ.ـسمها اتكلمت بخجل 
: مين اللي غيرلي الهدوم اللي عليا 
فهد ابتسم على خجلها منه و اتكلم بمكر
: أنا مش انتي برضو مراتي و لا الضـ.ـر.ب.. قصر على دmاغك 
وشها اتورد من فرط خجلها ضحك على خجلها و اتكلم 
: كان نفسي أكل خدك و هوا عامل زي الفروله بس انتي تعبانه للأسف 
قرب منها اوي غمضت عينيها بخجل ابتسم بحب و نزل على اذنها و همس
: للأسف مش انا اللي غيرتلك دي ماما و طنط شمس 
عضت على شفايفها بخجل من لعبه على خجلها 
بصلها بابتسامة و بحب 
: نسيت ادهنلك مرهم على الكدmـ.ـا.ت 
رندا باحراج 
: لا هاتلي الكريم و انا هدهن لنفسي 
فهد بحنيه 
: و انا روحت فين انا هنا عشان اساعدك و بس
فهد جاب الكريم و دهنلها مكان الكدmـ.ـا.ت تحت خجلها المفرط منه و فهد كان مانع دmـ.ـو.عه تنزل من شكل جـ.ـسمها و كم الألــم.. اللي مستحمله
نام في حـ.ـضـ.ـنها و دفن.. وشه في عنقها و هو بييتشعر وجودها و في خلال دقايق كان نام من التعب بصتله رندا بحب و غمضت عينيها و نامت بأمان 
في الصباح 
صحي جمال على لامست ايديها الناعمه فتح عينيه بنوم و بصلها و أبتسم
: دا إيه الصباح القمر دا 
فتون بصوت رقيق
: صباح النور الساعه بقيت واحده قوم اغسل وشك و تعالى حضرت الفطار 
جمال رجع غمض عينيه بكسل
: هاتيلي الفطار هنا عايز انام شويه كمان 
قامت وقفت و مسكت ايديه و شـ.ـدته بصعوبه
: لا قوم يلا هتنام ايه تاني كلهم برا متجمعين على السفرة انت الوحيد اللي لسه نايم 
جمال شـ.ـدها هوا بايديه اللي مسكه بيها وقعت عليه شهقت فتون بخضه و اتكلمت 
: جمال هتكـ.ـسرني.. في مره ايه الهزار البايخ دا 
جمال حاوط خصرها و اتكلم بهدوء و لا كأنه عامل شئ
: مش هتتكـ.ـسري و لا حاجه انا عارف بعمل ايه كويس أنتي بس اللي نايتي و مبتستحمليش حاجه 
فتون بخجل مفرط
: طب ابعد خليني اخرج لخالتي برا و اكمل الفطار
جمال مسك وشها خلاها تبصله في عينيه
: بصلي في وشي و انتي بتتكلمي معايا و قوليلي أنتي قمر كدا ازاي 
فتون كانت سنده بايديها على المخده جنب وشه و باليد التانيه مسكت خصله من شعره و اتكلمت بغــــرور
: انا قمر طول عمري بس أنت اللي اعمى و مبتشوفش كويس 
جمال اتصـ.ـد.م من ردها سحبها و في ثواني كان معتليها و اتكلم بذهول 
: أنا اعمى و مبشفش حاضر هروح اعملي نظاره عشان بعد كدا ابقي اشوفك
فتون حطيت ايديها على كتفه و هي عايزه تقوم و اتكلمت بخجل ممذوج بخــــوف منه
: انا اللي عميه و مبشوفش كويس خليني اخرج و انت ارجع نام براحتك و مش هاجي حنبك و لا هعمل صوت
جمال
: مش هتخرجي من الاوضه انهارده يا فتون 
فتون حطيت سبابتها في وشه بتحذير
: جمال اعقل و اوزن كلامك احنا تحت عند امك مش في شقتنا فوق و الصوت كلوا طالع برا هوريهم وشي ازاي دلوقتي بعد ما سمعه صوت الرزع 
جمال كان هيمسك صباعها سحبت ايديها بسرعه و اتكلمت بخــــوف طفولي
: مكنتش اقصد احط صباعي قدام وشك هي جت تلقائية مني
جمال كان كاتم ضحكته على شكلها الطفولي بالعافيه 
: صباعك دا في يوم هكـ.ـسرهولك 
ضمت حاجبينها ببعض بتكشيره و حطيت ايديها على خصرها و بعدت وشها عنه بزعل 
ضحك بكل صوته خلاها تنسى زعلها و ابتسمت غـ.ـصـ.ـبن عنها برقه 
مسك وشها و حاوطه بين كفوفه و اتكلم بابتسامة 
: ايوا كدا ابتسمي خلي الشمس تطلع و تنور حياتي 
شهقت برقه و دفعته بعيد عنها و قامت بسرعه 
: فكرتني خالتي شمس مستنياني برا اغسل وشك و اخرج ورايا بسرعه و متتاخرش
خرجت و قفلت الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتنظم أنفسها و نفسها اللي بتتلغبط اول ما بتكون معاه 
وقفت شمس قدامها و اتكلمت بستغرب 
: هااا هتفضلي مبلمه لحد امتا كدا مالك يا بت ايه اللي جرالك ما كنتي كويسه 
انتبهت فتون لوجودها هزيت رأسها  ، و اتكلمت بخجل 
: لا مافيش يا خالتي هروح اشوف جنه في المطبخ 
شمس 
: سيبي جنه هتعرف تتصرف لوحدها تعالي صحي سلفك و هاتي منه تميم 
فتون برقه
: حاضر حاجه تانيه اعملها 
شمس 
: لا مافيش حاجه تانيه صحي يونس و انا هدخل اصحي اكرم
على السفره كان الكل متجمع و كل واحد في وادي غير التاني و كلهم بيحاوله يبانه عادين قدام بعض بس جواهم حـ.ـز.ن و كـ.ـسره كبيره من اللي سيف عمله فيهم و على اخرته البشعه و نهاية الجارية 
اتكلمت شمس بحنيه 
: مالك يا حبيبي مبتكلش ليه عايز حاجه تانيه اعملهالك
يونس بصلها بشرود
: تسلم ايدك الاكل جميل 
شمس بحنان 
: جميل ايه أنت محطتش حاجه في بؤك من ساعت ما قعدت 
يونس اتنهد بتعب و بصلها بضياع و اتكلم بهدوء 
: مليش نفس كلي أنتي و متشغليش بالك 
شمس 
: مشغلش بالي ازاي يا حبيبي لو مشغلتش بالي بيك انت و اخواتك هشغل بالي بمين كل يا بابا عشان جـ.ـر.حك.. دا هيخف ازاي 
يونس قام من على الكرسي 
: انا خارج عندي مشوار مهم هروحه و مش عارف هاجي امتا عشان متشغلوش بالكوا بيا
مسكت شمس في ايديه تمنعه و اتكلمت بلهفه
: أنت رايح فين على الصبح كدا 
يونس بص لأيديها و لـ حنيتها معاه و أتمنى وقتها تكون الجارية هي اللي مكانها  ، اتكلم بهدوء 
: رايح المستشفى اشوف البـ.ـنت اللي هناك و اطمن على ابوها 
شمس بحنان أم
: أنت مش هتنزل غير لما تاكل حتا لو هأكلك بالعافيه زي تميم هأكلك يا يونس 
قعد على الكرسي و بدأ يأكل حتى لو حاجه بسيطه غـ.ـصـ.ـبن عنه و بعد ما خلص قام و خرج من البيت راح المستشفى 
في المستشفى دخل أوضة حسين والد غصون لاقه قاعد على السرير و غصون جنبه و لسه بملابسها 
يونس 
: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عامل ايه دلوقتي 
غصون برقه
: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته دا يا بابا الاستاذ اللي سعدني و جابك هنا 
حسين بصله بتعب و قال بمتنان 
: انا مش عارف اشكرك على ايه و لا ايه انت عملت اللي من دmي و لحمي معملهوش جميلك دا هيفضل على الراسي طول العمر 
يونس بهدوء 
: متقولش كدا و الحمدلله ان ربنا ستراها و بعتني ليكم في الوقت المناسب 
حسين
: قولي صحيح أنت اسمك ايه يابني
يونس 
: خدامك يونس 
حسين 
: متقولش كدا عاشت الاسامي يا استاذ يونس 
غصون برقه
: طب يا بابا انا هروح البيت اغير هدومي اللي متقـ طعه.. دي و هجيب فلوس من البيت و هجيلك 
حسين ببعض الخــــوف
: أنتي هتروحي البيت لوحدك عمك مش هيسيبك و لا هوا و لا مـ.ـر.اته معلش يبني كمل جميلك معانا انا عارف اني تعبك معايا بس مش هطمن عليها تبقي في البيت لوحدها ممكن توصلها لحد البيت و استنها تطلع تغير و تجيب الفلوس و هتنزلك على طول 
يونس هز راسه بهدوء 
: تمام مافيش مشكله اتفضلي معايا اوصلك و اجيبك تاني 
غصون مشيت معاه باحراج شـ.ـديد و ركبت معاه العربيه ركن العربيه قدام مطعم و نزل من العربيه دخل المطعم و غاب اكتر من ربع ساعه  ، و رجع ركب العربيه و حط الشنطه على رجليه و طلع الطعام
يونس 
: انا عارف انك اكيد مكلتيش حاجه من امبـ.ـارح و لا انا فطره و عزمت نفسي معاكي على الفطار لو مفيهاش مضيقه
اتكلمت غصون بخجل مفرط 
: مكنش ليه لزوم لدا كلوا أنا مليش نفس للأكل وصلني بس البيت و هكون شكراك 
يونس بصلها و اتكلم بهدوء 
: طبيعي ميكنش ليكي نفس لأي حاجه و لا انا كمان بس بنأكل عشان نقدر نعيش و نقف على رجلينا لان فيه ناس ورانا و بتتسند علينا و من غيرنا حياتهم هتقف 
طلع ساندويتش و ادهولها و اتكلم بحنان
: كلي عشان يبقي عيش و ملح كمان 
اخدت منه بخجل و بدأت تأكل و هي شارده فيه و في جدعنته معاها بصيت على ايديه و فاقت من احلامها اللي ملهاش اي لازمه اول ما شافت الدبله لسه في ايديه  ، وصله قدام البيت 
غصون 
: مش هتأخر عليك خمس دقايق و هتتلقيني هنا 
يونس هز راسه بهدوء 
: خدي راحتك أنا مش مستعجل على حاجه 
غصون دخلت المنزل و يونس بص لطفها و بص قدامه على الناس و هي ماشيه في الشارع 
بعد حوالي ساعه بص على ساعت ايديه و هو ساند ضهره على الكرسي بملل  ، طلع بنظره على الدبله بتاعتها و هو بيفتكر كل اوقتهم مع بعض حياته كلها مرت قدامه كأنها شريط فيديو
خلع الدبله من صباعه و فتح شبك العربيه و حدفها في الشارع بجمود  ، بص على البيت و نزل من العربيه دخل و هو بيستعوقها 
طلع السلم وقف قدام شقتها لاقه الباب مفتوح فتحه بسيطه خبط على الباب بهدوء 
يونس حاول يفتكر أسمها و اتكلم
: يا أنسه.. يا استاذه عمي حسين يا عم حسين حد هنا 
قلقه زاد لما متلقاش رد منها فتح الباب على اخره و دخل بسرعه و قبل ما يتلفت عليها حد جه ضـ.ـر.به من وراه على رأسه اتأوه.. بألــم و وقع على الارض فاقد الوعي
يتبع.... 
يونس دخل الشقه حد جه من وراه و ضـ.ـر.به بالعصا على دmاغه أتاوه بألــم.. و وقع على الارض فاقد الوعي
دخلت مياده مرات عم غصون و اتكلمت 
: شلوه من على الارض حطه جنها جوا على السرير بسرعه 
كان فيه رجلين شاله يونس بصعوبة من على الارض بسبب تقله دخله اوضة غصون و حطه جنبها و خرجه من الشقه 
بعد فتره بدأت غصون تفوق تدرجيًا على ألــم.. دmاغها مكان الخبطه فتحت عينيها بصعوبة  ، لاقيت نفسها نامية في سريرها اتعدلت على السرير بتعب و هي حاسه بدوار مكان الضـ.ـر.بة لتنصدm بيونس النايم جنبها  ، لطـ.ـمـ.ـت على وشها برعـ.ـب و شـ.ـدت الغطا عليها 
اتكلمت بصوت مرتعش و عدm استياعب
: لا يا غصون انتي بتحلمي 
بحلم ايه يا خراب بيتك يا غصون يا خراب بيتك ضعتي يا غصون نزلتي راس ابوكي في الارض 
يونس صحي على صوتها فتح عينيه و اتنفض من على السرير و هو مصدوم من شكلها مسك دmاغه و اتكلم بهدوء و هو في الحقيقه بيهدي نفسه
: اهدي مافيش حاجه حصلت من اللي في دmاغك خالص أنا معرفش جيت هنا ازاي
غصون لفت الغطأ عليها كويس و قامت وقفت و اتكلمت و هي منهاره
: هي دي الأمانه اللي الراجـ.ـل امنهالك ضيعتني منك لله اعمل ايه يربي اعمل ايه 
جريت عليه و كانت عايزه تهـ جمه.. بكل قوتها و هي بتصرخ فيه بنهيار و الغطأ وقع من عليها و كانت لبسه بيجامه ستان بحملات
يونس مسكها من ايديها الاتنين و هو بيحاول يهديها و يفهمها اللي حصل بس هي مدتهوش فرصه و كانت عايزه تضـ.ـر.به.. مسكها يونس و حكم حركتها بصعوبة 
اتكلم يونس بصوت غاضب 
: اهدي بقا و خليني اشوف المصيبه اللي احنا فيها دي هتتحل ازاي
غصون كانت بتحاول تفق نفسها منه بنهيار 
: أنت تعمل عملتك و تقولي مصيبه سيب ايدي حـ.ـر.ام عليك ضيعتني 
يونس مسكها بقوه و هو بيشل حركتها
: انا معملتلكيش حاجه عايزه تصدقي صدقي مش عايزه اضـ.ـر.بي راسك في الحيطه انا كنت طالع اشوفك اتاخرتي كدا ليه لاقيت حد ضـ.ـر.بني على راسي و من وقتها و انا مش فاكر حاجه و صحيت على صوت عـ.ـيا.طك
غصون اخر ما تعبت من المحوله انها تبعد عنه استكينت بين ايديه و اتكلمت بصوت مهزوز
: يعني مش أنت اللي ضـ.ـر.بتني على دmاغي 
يونس بصوت هادي
: هضـ.ـر.بك ازاي و انتي سيباني في العربيه 
غصون بصيت على نفسها و حاولة تبعد عنه
: طب ابعد عني 
يونس سابها و هي جريت على الدولاب طلعت اول حاجه جت قدامها و لبستها بستعجال و خجل مفرط و كانت عبايه بيتي 
يونس حس بسأل ساخن على دراعه بص لنفسه في المرايا و كان الجـ رح.. اتفتح و بينزف على خفيف من فرط حركتها دور بعينه على قميصه لاقه مرمي على الارض جنب السرير ميل جابه من على الارض 
غصون بصتله و شهقت بخضه
: جـ.ـر.حك بينزف لازم تروح المستشفى 
يونس غرز ايديه في شعره بتفكير
: سيبك من جـ.ـر.حي خليني في المصيبه اللي احنا فيها مين ورا الحكاية دي و كان عايز يوصل لأيه
غصون بدmـ.ـو.ع
: معرفش عقلي واقف و مش عارفه افكر امشي من هنا بسرعه ارجع العربيه تاني قبل ما حد من اهلي يجي انا مش عارفه ايه اللي حصل و انا نايمه 
يونس بغـــضــــب مفرط 
: أنتي مبتفهميش قولتلك معملتش حاجه 
باب الشقه اتكـ.ـسر.. في اللحظه دي و بعديها دخلت الشرطه  ، ارتعبت غصون بذعر و خــــوف شـ.ـديد و وقفت ورا يونس تخبي نفسها منهم
يونس بغـــضــــب مكتوم
: أنت مين و ازاي تكـ.ـسر الباب و تدخل بالطريقة دي 
الظابط بصله و اتكلم بسخرية 
: احنا مباحث الاداب يخفيف هاتهم ورايا على البوكس
غصون بصتلهم برعـ.ـب و اتكلمت بصوت مرتعش
: حضرتك و الله ما زي ما أنت فاهم أنا.. 
الظابط بمقاطعه و حده
: بس يا بت أنا معنديش وقت ليكي ما هو العيب مش عليكي العيب على اهلك اللي معرفوش يربوكي 
يونس بص للعسكري بتحذير
: خليك مكانك محدش هيجي يمتها على فكره اللي بتعمله دا غلط أنت متعرفش أنا ابقا مين 
الظابط
: هتكون مين احنا مسكينك متلبس أنت و الأموره في اوضة نوم ادخل يا عسكري هاتهم على البوكس 
غصون دورة على طرحه تخبي بيها شعرها سحبت طرحه من على الشماعه و حطتها على شعرها بايد مرتعشه شـ.ـدها من عليها العسكري بقوة و اتكلم 
العسكري مسكها من ايديها بقوة و شـ.ـدها
: زي ما أنتي مفيش طرح و امشي قدامي خليني نخلص 
يونس كان لسه هيقرب منه يقـ تله.. في ايديه  العساكر مسكوا و شـ.ـده بالقوة يونس اتكلم بفحيح
: ايديم و الله العظيم لهدفعك تمن ايديك اللي سحبت من عليها الطرحه غالي اوي بس متبقاش تزعل بقا 
قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخرية 
: لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجوده
العساكر شـ.ـده غـ.ـصـ.ـبن عنه و خرجه من الاوضه بصله يونس بغـــضــــب مفرط 
: و رحمة ابويا لانـ.ـد.مك على اللي أنت بتعمله دا و هدفعك حسابه غالي اوي 
خرجت غصون من المنزل و هي في ايد العسكري لاقيت الحاره كلها واقفه بتتفرج عليها و هي خارجه بشعرها 
يونس هز راسه بهدوء و نزل زي ما هو و ركب البوكس جنب غصون 
بصلها لاقها بتتنفض من العـ.ـيا.ط و الخــــوف اتنهد بألــم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه كان نفسه يقولها بطلي عـ.ـيا.ط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بـ.ـنته
قعدت مياده على الارض و لطـ.ـمـ.ـت على وشها بدmـ.ـو.ع
: منها لله روحي نزلتي راسنا الارض قال ايه تجيب واحد البيت و لما ابني جه يدافع عن شرفه.. و عرضه خلت عشـ قها يضـ.ـر.به و حبسه و اتهمه انه اتهجم.. عليها دي اخرت الظالم و المشي البطال
احدا سيدات الحاره 
: مع انها مكنش بيبان عليها اللي يشوفها يتخدع فيها في ادبها و طيبة قلبها 
جاره اخره
: الحمدلله ان ربنا بينها على حقيقيتها قدامنا كلنا و ظهر برائة ابنك و يخرجلك بالسلامه 
في قسم الشرطه
كانت غصون واقفه بتعيط بقوة و مش قادره تاخد نفسها من فرط بكائها  ، يونس حط ايديه في جيوبه يدور على التلفون و افتكر انه سيبه في العربيه بص للعسكري و اتكلم 
: ممكن اخد تلفونك يا دفعه اعمل مكلمه 
العسكري 
: هتكلم مين القضيه دي صعبه و محدش هيعرف يخرجك منها و أنت رايح للحـ.ـر.ام برجليك معملتش ليه حساب ان ربنا موجود و ممكن يفـ.ـضـ.ـحك
يونس بضيق
: هتجيب التلفون اعمل مكلمه و لا لا 
العسكري طلع تلفون صغير من جيبه و اده لـ يونس من غير ما حد يشوفه
: خد اعمل المكلمه في الأنجاز قبل ما الظابط يجي و يقفشه معايا و هروح انا في داهيه 
يونس مسك التلفون و كتب رقم عيسى و استني الرد
: الووو يا عيسى انا يونس هتلي جمال و تعاله القسم مقبوض عليا بس و أنت جاي هاتلي تشريت او قميص البسه و طرحه 
قفل التلفون قبل ما يسمع رد منه و العسكري خد منه التلفون و بص على غصون و هو مكور ايديه بغـــضــــب من نظرات الناس ليها فاق من شروده على العسكري و هو بيشـ.ـده 
: تعالى يلا امشي حضرت الظابط عايزك انت و اللي معاك
دخلت غصون مكتب الظابط و العسكري فق الكـ.ـلـ.ـبشات من على ايديها و خرج بصيت لـ الظابط برعـ.ـب و سقطت مغشيّا عليها من فرط خــــوفها 
بعد فتره فتحت عينيها بنغنشه  ، لاقيت يونس قدامها و ماسك في ايديه كوباية المياه و بيفوق فيها و الظابط كان واقف مربع ايديه و بصص عليهم بملل 
عمر بسخرية 
: خلصتي المسرحيه اللي بتعمليها دي قومي و اتعدلي خلينا نبدأ تحقيق 
يونس ساب الكوبايه على الترابيزه و مسك في الظابط من قميصه و اتكلم بغـــضــــب مفرط
: كلمه كمان و مش هتعرف انا هعملك ايه انا سكتلك بالعافيه 
عمر مسك فيه و ضـ.ـر.به.. بالبكس يونس لسه هيضـ.ـر.به جريت غصون عليهم بخــــوف و مسكت ايديه و اتكلمت بصريخ
: خلاص يا يونس احنا مش نقصين مصايب تاني
عمر بعده عنه و اتكلم بغـــضــــب 
: أنا هوريك انا اللي هعمل فيك إيه و أنت تحت رحمتي 
الباب خبط و دخل العسكري
: في محامي برا بيقول انه وكيل يونس داوود 
عمر
: خليه يدخل و يوريني هيخرجه منها ازاي 
باب مكتب الظابط اتفتح و اتصـ.ـد.مه عيسى و جمال من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق
يونس وقف قدام الباب و سد الدخول عليه و اتكلم باعين حمراء من فرط الغـــضــــب
: فين الحاجات اللي طلبتها منك 
جمال ادله الشنطه اخدها و طلع القميص في ايديه و طلع الطرحه مد ايديه بيها اخدتها منه غصون و حطتها على شعرها بطريقه فوضويه و حاولة متبينش شعرها منها 
دخل جمال و عيسى و وراهم طقم محماه كامل 
استغرب الظابط من كل المحامين اللي في مكتبه و عرف ان يونس شخصيه مهمه لانهم كلهم من اكبر محامين البلد 
جمال بص لـ الظابط و اتكلم بهدوء 
: ممكن نتكلم مع موكلي لوحده 
غصون بصت ليهم و زاد شهقتها اكتر و كان عيسى و جمال لسه وخدين بالهم منها 
يونس بصلها بألــم.. لدmـ.ـو.عها و صوت شهقاتها راح عندها و اتكلم بحنان تحت نظرات الصدmه من عيسى و جمال 
: اهدي مش هيحصل حاجه هطلعك منها
عيسى كان بصص على غصون و اتكلم بستغرب 
: مين دي و ايه اللي جابك هنا فاهمنه ايه اللي حصل
يونس بصلها و هي واقفه و بصله بخــــوف و اتكلم بهدوء 
: اهدي و متخافيش مش هنقعد هنا اكتر من ساعه و هنخرج 
جمال بعصبيه
: بصلي و قولي ايه اللي حصل بالتفصيل عشان اعرف اخرجك منها 
يونس قعد غصون على كرسي المكتب و هو و قعد على الكنبة قدام جمال و عيسى و المحامين واقفين حوليه و بدأ يحكي كل اللي حصل 
جمال بغموض
: مفيش اي حل يخرجك من الورطه دي لانك بتقول ان الظابط دخل و لاقك معاها في الاوضه 
احد المحامين
: هقطعك يا جمال بيه يونس بيه ممكن يخرج من هنا بس في حاله واحده بس لو الاستاذه تبقي مـ.ـر.اته مش هيبقه في قضيه من الاساس 
يونس بص عليها و هي لسه منهاره من البكاء و اتكلم 
: مافيش اي حل تاني غير دا
جمال 
: مافيش حلول تاني الحل دا كنت عايز اقوله بس عارف انك مش هتوافق
يونس قاطعه بهدوء 
: موافق المهم خلصه الموضوع ده مش عايز اقعد هنا اكتر من ساعه 
جمال بصلها و اتكلم 
: و أنتي ايه رايك في الحل دا اظن موافقه طبعا 
غصون اتكلمت من وسط بكائها
: انا مش هعمل اي حاجه غير لما بابا يجي و لو وافق انا كمان موافقه 
يونس هز راسه بتفاهم و عيسى كلم اكرم و عرفه اسم المستشفى اللي محجوز فيها والد غصون و راح جابه و في خلال ساعه كان حسين جه 
غصون جريت عليه و اترتمت في حـ.ـضـ.ـنه ببكاء 
: بابا صدقني انا معملتش كدا و لا عمري هنزل راسك الارض أبداً 
حسين ضمها لحـ.ـضـ.ـنه بحنيه 
: انا عارف تربيتي كويس دكتور اكرم حكالي على كل حاجه في الطريق و هو جيبني و انا موافق 
و بالفعل المحامي كتب كتاب يونس و غصون بتاريخ قديم و خده افراج لانه مبقاش فيه قضيه من الأساس و خرج يونس بصعوبة بسبب تهجمه عليه و رجعه البيت 
في المنزل كانت شمس قاعده و تميم على رجليها بتأكله و جنه و فتون بيتكلمه مع بعض الباب اتفتح و دخل عيسى و جمال و اكرم و يونس 
شمس بصتله بتـ.ـو.تر و اتكلمت 
: بسم الله دخلين عليا انتوا الاربعه مره واحده حد جراله حاجه و لا ايه اللي حصل 
اكرم 
: حوار كدا و خلص 
شمس بصتله و اتكلمت 
: حوار و متجمعين فيه أنتوا الاربعه مـ.ـو.ته مين 
اكرم 
: لا مش لدرجه قتـ ل يا امي انتي شيفه كل واحد فينا جيلك واخد لوكميه مش لازم حوار يبقي خناق 
شمس بصيت لـ يونس 
: قولي انت في ايه يا كبرهم مالكم 
عيسى بهدوء 
: مافيش حاجه مش يونس كان مكلمك على الحوار اللي حصل معاه حصلت مشكله و اتجوز البـ.ـنت 
شمس ضـ.ـر.بت على صدره بخضه
: يا مصبتي اتجوزت 
كانت لسه هتكمل سكتها يونس بهدوء و هو بيتلفت عليها
: هفهمك على كل حاجه بس اهدي ادخلي يا غصون واقفه عندك برا ليه 
دخلت غصون و هي منزله وشها الارض وقفت جنب يونس بخــــوف و خجل 
يونس مسك ايديها بحنيه 
: اعرفك بـ أمي شمس و دي فتون مرات اخويا جمال و التانيه جنه مرات عيسى و اللي على ايديها دي تميم ابني
غصون بصتله بصدmه و مقدرتش تنطق بولا حرف و سمعت صوت تكسير قلبها أنه طلع متجوز  ، نزلت وشها الارض و هي بتداري دmـ.ـو.عها
اتكلم يونس بـ.ـارهاق
: اخواتي عندك يفهموكي كل حاجه انا داخل ارتاح شويه و افرد جـ.ـسمي 
اخدها من ايديها و دخله اوضته و قفت في نص الاوضه و اتكلمت بصوت مخـ.ـنـ.ـوق
: أنت ليه معرفتنيش انك متجوز 
يونس رد بأهمال و هو بيخلع القميص
: لانها حاجه ملهاش لازمه هي مبقتش موجوده 
غصون مسحت دmـ.ـو.عها بعدm فهم 
: يعني ايه مبقتش موجوده طلقتها 
يونس بصلها بجمود 
: مـ.ـا.تت 
_ اللهم صلي وسلم وبـ.ـارك على سيدنا محمد 🦋. 
بعد مرور سنه 
الجارية اتحكم عليها بالأعـ دام و عيسى باع البيت و اشتره منزل تاني اتجمع فيه هوا و اخواته
في منزل في احدى الأحياء الرقيه خرج جمال من غرفة الملابس و هو لابس بدله كلاسيكي بيج و ساعه ماركه من الدهب الحر بصلها بابتسامة و راح عندها و حـ.ـضـ.ـنها من ضهرها بعشق
بصلها في المرايا و اتكلم بعشق
: بس ايه الجمال دا يا عم القمر 
لفت بصتله و مسكت الجرافيت تعدلهاله و اتكلمت بغــــرورو 
: دي أقل حاجه عندي 
ابتسم بحب على طريقه كلامها و بص على السقف بتفكير 
: اشك في صحة كلامك 
بصتله باعين مثل القطط و اتكلمت ببراءة 
: انا طول عمري حلوه بس ابنك هوا اللي مخلي شكلي وحش
حاوط خصرها بحب و اتكلم بحنان و عتاب
: متقوليش الكلام ده تاني عشان هزعل منك و بعدين أنتي قمر في كل حلاتك حتى و انتي حامل 
فتون حاوطة بطنها بحمايه و حب
: أمتا هتشرف يا قلب ماما.. ماما هنا مستنياك 
جمال لفها خلها تبص للمرايا و اتكلم بعشق 
: بزمتك كل الجمال دا و مش عجبك 
فتون بتذمر طفولي
: اهوو هوا دا اللي باخده منك كلمتين حلوين السنه عديت و لسه معملتيش فرح
ضحك جمال بخفوت
: فيه عروسه بتبقي حامل و بطنها قدmها شبرين و بعدين هو مش انا هعوضتهالك في عيد جوزنا و عملته في قاعة حفلات و خليتك تلبسي فستان ابيض 
فتون بطفوله 
: بس مش فستان عروسه
جمال 
: بس أبيض كل اللي انتي عملتيه عشان تلبسي فستان ابيض و لبستيه ليكي عليا لما تمـ.ـو.تي هجبلك كفن حلو
شهقت بلطف
: أنت بتفول عليا مستعجل على مـ.ـو.تي يا جمال
جمال ببتسامه 
: بضحك معاكي متبقيش قفل كدا 
شهقت اكتر
: أنا قفل يا جمال 
جمال
: أنتي هتعلقي على كل كلمه هقولهالك احنا هنروح الفرح مش عايزك تتحركي من على الترابيزه تمام.. تمام 
فتون بغـــضــــب طفولي
: يوووه مرحش احسن ليا بجد انت بقالك يومين مافيش في بؤك غير الكلمتين دول 
في شقت عيسى 
خرج من الاوضه وقف عند الباب و اتكلم بصوت مرتفع نسبيًا 
: جنه أنتي وديتي فين الشربات
جنه كانت واقفه قدام سرير الأطفال بتلبس صغيرها
: الشربات عندك في الجزامه يا عيسى 
عيسى دخل الاوضه و هو ماسك شراب في ايديه و كل فرده لون
: انا مش لاقي اي فرده من الشربات و لو اتلقيت الفرديتين بتبقي كل واحده لون هفضل كل ما اجي خارج ادور على الوان الشراب
بصتله و اتكلمت بزعل
: اعملك ايه طيب جاسر مبيخلنيش اعرف اعمل حاجه منه و كل ما بنزله لطنط شمس بتلقي عندها تميم او رحيل اسبلها كمان عليهم جاسر 
جاسر عيط شالته و بصتله بدوع و اتكلمت 
: انا بعمل شغل البيت بالعافيه منه انا مبقتش اعرف اخد شاور منه و لا بعرف أكل و لا بنام بقالي خمس أيام منمتش فيهم ساعتين على بعض يا عيسى 
عيسى قرب منها و حـ.ـضـ.ـنها بحنيه و قبل راسها بنـ.ـد.م
: أنا اسف مقصدش ازعلك متعيطيش بقي و هاتي جاسر مش خلصتيه خلاص 
هزيت رأسها برقه و هي بتمسح دmـ.ـو.عها بضهر ايديها
: اه لبسته و خلاص مافضلش غيري انا اللي هلبس
عيسى غمزلها بعنيه بابتسامة 
: قمر حتى و أنتي زعلانه متزعليش يا ستي و روحي خدي شاور بتاعك و اجهزي و انا شيله 
جنه بابتسامة و رقه
: الرضعه عندك على الرخامة في المطبخ سيبها بتبرد لو عيط ادهاله عقبال ما اخلص 
دخلت الحمام اخدت شاور و لبست بسرعه و استعجال و خرجت لاقيت عيسى بيتمشى في الاوضه و هو شايل جاسر و نايم في حـ.ـضـ.ـنه كانت واقفه بصله بحب كبير 
عيسى خد باله من وجودها ابتسم بحب و حط جاسر على السرير و راحد عندها 
حـ.ـضـ.ـنته جنه و دفنت وشها في حـ.ـضـ.ـنه و هوا حاوط كتفها بحنان 
بصيت على جاسر و هو نايم بعمق على السرير و هي في حـ.ـضـ.ـن عيسى و اتكلمت برقه و حب
: حشـ.ـتـ.ـيني و  اوي بقالي كتير محطيتش راسي على حـ.ـضـ.ـنك و قعدت معاك شويه في هدوء 
عيسى بصوت رجولي هادي 
: بكرا يكبر و ت عـ.ـر.في تقعدي في هدوء 
جنه 
: امتا بجد بتمنى انام و اصحي اتلقيه دخل المدرسه 
عيسى ضحك على طفولتها
: تنامي و تقولي تتلقيه داخل المدرسه أنتي لحقتي شوفتي حاجه جنه حبيبتي أنتي بقالك تلت شهور بس مخلفه
جنه 
: تعبت يا عيسى اعمل ايه بس منه بس تعرف بحبه اوي مشاعر كتير جوايا اتبـ.ـنت من وقت ما خلفت 
عيسى نزل لمستواها و قبـ ل.. خدها بحب 
: اهمهم ان بقا في حد غيري مشاركك في حياتك اكتر مني 
ابتسمت برقه و اتكلمت برقه 
: حبك أنت غير أنت واخد كل قلبي اما هو جزء بسيط خالص
عيسى 
: لا يا روحي اسمها سي جاسر واخد كل الحب في قلبك و انا الجزء الصغير
جنه ببراءه
: أنت مش شايف صغير و كيوت خالص ازاي و يتحب على طول 
عيسى بابتسامة و وسامه
: بحبك 
جنه وقفت عن الكلام و بصتله و اتكلمت 
: أنت قولت ايه دلوقتي 
عيسى بصلها في عينيها بعشق
: بقولك بحبك 
خدودها اتوردت بخجل مفرط و اتكلمت برقه
: في كل مره بتقولي فيها بحبك بحس أني اول مره اسمعها و قلبي بيدق جـ.ـا.مد و بتكسف و بتلخبط و ببقى اسعد انسانه في العالم زي اول مره قولتهالي كنت كدا برضو 
عند يونس غصون كانت بتجري في الشقه و هي بتعرج ورا تميم 
غصون بغـــضــــب طفولي 
: تميم هات فردت الجزمه عشان البسها هقع 
تميم وقف و بصلها بابتسامة و طلع لسانه بطفوله
: لو مسكتيني خديها يا بابيييي
قال كلامه و رجع يجري تاني جريت غصون وراه بعصبيه و رجليها اتلوت و كانت هتقع لولا يونس اللي جه في الوقت المناسب و مسكها من ايديها و خصرها 
رفعت وشها بصتله في عينيه و سرحت في وسامته
يونس بهدوء 
: أنتي كويسه رجلك جرالها حاجه 
غصون اتعدلت في وقفتها و اتلفتت حوليها على تميم
: الحمدلله جت سليمه شوفت الواد خلاني بلبس الهيلز و خـ.ـطـ.ـف من ايدي الفرده و جري مني و مش عايز يرجعهالي
يونس اتلفت حوليه و هو لسه محاوط خصره و اتكلم بحده
: تميم اطلعلي و تعالى هنا 
خرج تميم من ورا الركنه و هو مخبي ايديه ورا ضهره بالهيلز و اتكلم و هو الدغ
: أنا مس معايا حاجه يا بابي 
غصون بصيت لـ يونس همست بصوت منخفض 
: يونس اهدى عليه شويه و متزعقلوش الولد بيخاف منك
يونس بصوت غاضب
: ما أنتي اللي مدلعه و مخليه ميحترمش حد و كل ما اجي اتكلم معاه بتقفي ت عـ.ـر.في لما اجي اتكلم مع ابني متدخليش 
بصتله غصون بدmـ.ـو.ع و اتكلمت بصوت مخـ.ـنـ.ـوق 
: مش هدخلك تاني نسيت انه ابنك 
قالت كلامها و دخلت الاوضه اتنهد يونس بتعب و بص لـ تميم و اتكلم بهدوء 
: عجبك كدا اتفضل روح اوضتك و مشفكش غير و احنا ماشين 
تميم ساب الهيلز على الارض و دخل اوضة و قفل الباب  ، يونس دخل الاوضه كانت قاعده قدام التسريحة بتمسح دmـ.ـو.عها 
يونس بصوت هادي 
: هتخلصي أمتا احنا كلنا خلصنه مفضلش غيرك 
غصون بجمود
: انا خلاص اهو هلف الطرحه و ننزل 
يونس شاور عليها و اتكلم بصوت هادي منافي غـــضــــبه
: هتخرجي ازاي كدا امسحي اللي على وشك دا 
غصون بصتله بدهشه
: متهزرش يا يونس انا مش همسح حاجه 
يونس بهدوء ما قبل العاصفة 
: بصي انتي فجئتيني بالفستان و قولت ماشي اهو يوم و الواحد هيعصر على نفسه لمونه و يستحمل و مينكدش على الدنيا اما اللي القرف اللي في وشك لا مش هتخرجي بيه من الشقه يا اما تختاري يا تخفضلي بالمكيب و تغيري الفستان و تلبسي طقم من عندك او عبايه سودا يا اما تمسحي اللي في وشك و تفضلي بالفستان 
غصون بعيون عاى وشك البكاء 
: ما جنه و فتون هيلبسه نفس الفستان و متفقين على الميكب 
يونس سحب منديل من علبه المناديل و مسك وشها بين ايديه و بدأ يمسح الميكب
: أنا مليش دعوه بحد فيهم انا ليا بمراتي 
بعد ما مسحلها الميكب بصلها برضا و حب
: بصي لنفسك ازاي احلى و اجمل من غير ميكب 
نزل لمستواها و قبـ لها.. برقه و حب و سند جبينه على جبينها و همس 
: متحطيش من البتاع دا تاني انا بحبك كده و انتي على طبيعتك الحاجات دي اتعملت لناس اللي شايفه نفسها وحشه فبتجمل نفسها بيها
غصون بصتله في عينيه بتوهان
: بجد يا يونس 
يونس بابتسامة 
: بجد يا عيون و قلب يونس 
وقف وراها و طلع علبه قطيفه من دورج التسريحة و فتحه كان طقم كامل من الذهب عبـ.ـاره عن سلسله و خاتم و انسيال على شكل قطرة الندى مسك السلسله لبسهالها 
بص في انعكسها في المرايا بحب 
: عجبتك
لمست السلسله بايديها و رفعت وشها بصتله بابتسامة 
: بجد جميله ربنا يخليك و تجبلي يا حبيبي و متحرمش منك طول العمر 
تميم خبط على الباب و دخل بندفاع من قبل ما يسمع رد منهم و اتكلم بخضه 
: مامي الحقي النونه صحيت من النوم و بتعيط
غصون قامت بسرعه دخلت اوضه الأطفال راحت عند سرير البيبي و شالت طفلتها رحيل بابتسامة 
: أنتي صحيتي يا قلب مامي 
في قاعة من افخم قاعات في القاهرة 
دخل فهد القاعه و بص لـ رندا بغـــضــــب خفيف
: احنا كان ايه اللي جبنا الفرح قرب يخلص دايما بنروح في اي مكان متاخر بسببك
رندا 
: و أنا مالي حنين بـ.ـنتك هيا اللي اخرتنا 
فهد بص لـ طفلته الصغيره بحب و اتكلم بحب
: ازاي كان التاخر بسبب ست حنين معنديش مانع 
رندا بغـ.ـيظ
: و اللهيي أنت بقيت تعملها حساب اكتر مني 
فهد بصلها بابتسامة 
: أنت الاصل من غيرك مكنش هيكون فيه وجود لحنين و لا غيرها 
رندا 
: بس بقا متفكرنيش كل ما افتكر اني حامل ببقى عايزه اعيط حنين لسه صغيره اوي 
فهد بحنيه 
: هاتي أنتي بس و انا موجود و ماما موجوده هتربي معاكي اعملي حسابك عايز اتناشر كل سنه بطفل
رندا بذهول 
: ليه شيفني ارنبه قدامك 
فهد بحب 
: و احلى ارنبه في حياتي كمان
رندا برقت بصدmه و سابته و مشيت واقف بيضحك عليها و بص لـ حنين اللي بتبصله و تتضحك مفكره بيلعب معاها قبـ ل.. خدها بحب اتكسفت و خبت وشها في حـ.ـضـ.ـنه بخجل اتمني ان ربنا يدmهم في حياته
شمس حـ.ـضـ.ـنت اكرم بحب و اتكلمت بابتسامة 
: الف مبروك يا نور عيني عشت و شفتك عريس و أنت بتتجوز 
اكرم مسك ايديها قبلها.. بحب 
: الله يبـ.ـارك فيكي يا أمي 
شمس بصيت لـ حياة و اتكلمت بابتسامة 
: مبروك يا عروسه
حياة بابتسامة و رقه
: الله يبـ.ـارك فيكي يا طنط 
اكرم بحب 
: تعالي يا أمي ناخد صوره مع بعض 
وقفت شمس جنبه عشان تتصور معاهم جت كريمه و حطيت ايديها على خصرها بزعل 
: هتتصوره من غيري 
الكل اتجمع كانت حياة قاعده على الكوشة و جنبها قاعده شمس و في الاتجاه التاني كريمه و واقف وراهم جمال و يونس جنب بعض جمال محاوط كتف فتون بحب و ابتسامه و جنبها جنه و اقفه و حطه ايديها على صدر عيسى و هو محاوط ضهرها بايديه و باليد التانيه شايل جاسر 
و يونس كان شيل تميم و جنبه غصون شيله رحيل و  واقفه جنبه رندا شيله حنين و جنبها فهد حاطط ايديه في جيبه 
اما اكرم كان قاعد على الارض تحت رجل حياة و بصصلها بعشق و حاطط ايديه على خده 
فتون مسكت بطنها بألــم.. و مسكت جـ.ـا.مد في ايدي جمال و اتكلمت بتعب شـ.ـديد 
: جمال الحقني شكلي بولد
جمال حاوطها بلهفه و خــــوف شـ.ـديد عليها 
: طب اهدي.. اهدي طيب و خدني نفسك براحه 
رندا ادت فهد حنين و مسكتها من ايديها التانيه بهدوء 
: متخافيش أنتي لسه في اول الطلق 
جاسر استفرغ على قميص عيسى 
: خدي ابنك رجع عليا و بهدلي قميصي 
جنه ضحكت على شكلها و اخدت منه جاسر و هوا دور على منديل في جيوبه متلقاش  ، بصلها بغـ.ـيظ و طلع طرف طرحتها و مسح بيها 
غصون كعب الهيلز اتكـ.ـسر مشكت فيه قبل ما تقع 
يونس 
: مالك فيه ايه
غصون و هي بصه على لارض
: شكل كعب الهيلز اتكـ.ـسر  
شمس بصيت لـ فتون و اتكلمت 
: مالك يا فتون يابـ.ـنتي مالها مراتك يا جمال 
اكرم بابتسامة و عشق
: بحبك يا حياة
حياة بخجل مفرط و عشق
: بحبك يا اكرم 
الصوره اتخدت على وضعهم و العيله كلها متجمعه فيها و لكل واحد فيهم في الصوره ذكره جميله و حكايه مختلفه أنتهت رواية حب بلا حدود بكل حكويها بحلوها و مرها و متنسوش تعليقاتكم على الرواية و بأذن الله هقراءها كلها و هرد عليكم بحبكم في الله
تمت بحمدلله

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات