رواية دكتور نسا عثمان ورغد كاملة جميع الفصول

رواية دكتور نسا هي رواية رومانسية تقع احداثها بين عثمان ورغد والرواية من تأليف فريدة الحلواني في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية دكتور نسا لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية دكتور نسا هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية دكتور نسا تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية دكتور نسا عثمان ورغد كاملة جميع الفصول

رواية دكتور نسا من الفصل الاول للاخير بقلم فريدة الحلواني

صباحك بيضحك يا قلب فريده
خليكي قويه ...متسمحيش لحاجه تهزك ابداااا مهما كانت
خليكي عارفه ان الي جاي عمره ما هيكون اصعب مالي فات
انتي عديتي الصعب يا قلب فريده ...و الي جاي كله جبر و عوض ...انا واثقه
وبحبك
تم فتح باب الحجز لروايه الساحره
قلب الباشا ٢ و الشيخ متاحين
________________
جلس داخل مكتبه يراجع بعض الحسابات الخاصه باعمال العائله و يرافقه حمزه ابن عمه و زوج اخته
بعد ان راجع بعض الاوراق باستغراب نظر له و قال : مين سحب عشرين مليون ....الحساب ناجص من شهرين يا حمزه
حمزه : انا اتفاجات بيهم يا عثمان ...و لما سألت جالولي فهد الي سحبهم
عثمان : كيف ديه....عيمل بيهم ايه....كان محتاجهم في شغل يعني و لا ايه....و ليه محدش خبرني
حمزه : لاه ...مدخلوش  في شغل ...و اني فكرتك خابر
اني سألته وجتها و جالي محتاجهم و لما لحيت عليه...زعج  و جالي ماليكش  صالح دي فلوسي اني و اخوي و احنا حرين ويا بعض
جز علي اسنانه بغضب و قال بداخله : اكيد ليها ....خرب بيته و كان رايد يبيع ورثه لجل عويناتها.....طيييب يا بت الكـ.ـلـ.ـب 
وقف بانتفاضه استغرب منها حمزه فوجده يقول و هو يتحرك من خلف مكتبه : خلي الحديت ديه بيناتنا ...اني هغطيهم من عندي ....بلاها ابوك و لا حدي ياخد خبر لحدت  ماعرف راحو  فين يا واد عمي
حمزه : من مـ.ـيـ.ـته الي بيناتنا بيطلع لحدي ياخوي ....اطمن ...
اتجه الي الخارج منتويا  الصعود لها كي يعلم منها أين ذهب كل هذا المال
و لكنه تفاجأ بجلوس  امه الغاليه في مكانها المعتاد منذ ما حدث
اتجه اليها بابتسامه برع في رسمها....مال عليها مقبلا راسها ثم قال : نورتي موطرحك  يا حاجه....الجاعه كانت مضلمه من غيرك ....تناول منها الصغير الذي لا تتركه ابدا....احتضنه بحنو ثم قبل وجنته و اكمل : واااه يا رحيم بيه....كنك عاجبك جلع ستك ....اكبر يا واد و خليك راجـ.ـل شـ.ـديد ...الجلع  للبـ.ـنته
ابتسمت امه لاول مره و قالت بمغزي : انا هجلعه صوح ....لكن خابره زين انك هتربيه كيه ولدك 
امتعض  وجه عائشه بعد سماع تلك الكلمـ.ـا.ت و كادت ان ترد الا ان امها ضغطت علي يدها كي تصمت
نرجس بحـ.ـز.ن :  يا جلبي متعلج  بسته ...حتي امه بتاخده  سواعي  منيها بالعافيه
تحيه : كل الولد متشعلجين بالحاجة يا نرجس ...امال ايه مش ستهم
عثمان : وينها امه
عائشه بغل مكتوم : مطلعتش من جاعتها ....من وجت ما الحاجه نزلت و هي جاعده لحالها فوج
وضع الطفل فوق قدm امه ثم اتجه الي الدرج دون ان يتفوه بحرف
لحقته زوجته و هي تقول باهتمام مبالغ فيه : اني جايه وياك تلاجيك  رايد تغير خلجاتك
اوقفها بكف يده قائلا بامر : لو رايد حاجه حجولك.....ارجعي موطرحك ملكيش صالح بيا ....و فقط ...تركها تغلي من الغضب و رده الوقح عليها ثم صعد الي الاعلي وهو كله عزم علي معرفه مكان المال
وقف امام غرفتها و بعد ان وضع يده فوق المقبض كي يفتحه سمعها تقول بنبره تقطر حـ.ـز.نا و من الواضح انها تتحدث مع اختها
رغد : أكده مـ.ـو.ته و أكده مـ.ـو.ته يا بت ابوي....من مـ.ـيـ.ـته و اني عايشه ..ماهو علي يدك كل حاجه مالاول
..............
رغد : لاااااه ...و لا عشت و لا كنت يوم ماحرم الحاجه من ولد ولدها ابدا ...دي روحها فيه يا بت ابوي ...كنها شايفه المرحوم جدامها
..............
رغد : معرفاش يا خيتي ...اني مهملاها علي ربنا ...الي هون علي الي راح. ....يسترها فالي جاي
سحب يده و وقف يفكر بعمق ....حديثها لا يدل علي انها انسانه سيئه ....تفكر في امه و تعلقها بابن اخيه.....و لكن ماذا كانت تحرضها اختها كي ترد عليها بتلك الكلمـ.ـا.ت
هز راسه ثم قال : هعرف ايه الي وراكي ....هعرف
وجد حاله يطرق الباب و قبل ان يسمع صوتها فتحه فورا
قلبت عيناها بنفاذ صبر ثم قالت : اجفلي دلوك و هكلمك تاني ...سلام
انهت الحديث مع اختها سريعا ثم نظرت له بغضب و قالت : خبر ايه عاد يا دكتور ....مناويش  تراعي حرمتي ...لو ضليت أكده انا هعاود حدي بوي 
ابتسم لها باستهزاء كي يداري غضبه من قوتها امامه ثم قال : حرمت ايه الي اراعيها ....يكش تكوني فاكره انك ست و يتبصلها ...فووووجي انتي مرت اخوي ....لو عريانه جدامي مهشوفكيش واصل ....
قبل ان ترد عليه اكمل قائلا  : فضينا من الحديت الماسخ ديه و جوليلي....فهد الله يرحمه جبل ما يمـ.ـو.ت سحب عشرين مليون اجنيه  .....وينهم
ارتعش  جسدها رعـ.ـبا و قالت بتلجلح لاحظه بسهوله : و اني ايش دراني ....المرحوم مكانش بيجولي  علي حاجه تخص الشغل
عثمان : وينهم يا رغد.....جبل منيهم  كان اخد مني نص مليون لجل ما يجيبلك الطجم الألماس الي كتي هتمـ.ـو.تي  عليه.....طلبتي منيه ايه تاني لجل ما يسحب ديه كلاته
اغمضت عيناها بقهر ثم تمالكت حالها و قالت : معريفش  عنيهم حاجه جولتلك.....رايد تصدجني او لااااه ...براحتك يا دكتور
اقترب منها بغضب ثم امسك زراعها و قام بثنيه  خلف ظهرها....اصبحت ملتصقه به مما جعل عطرها الهاديء يتغلغل داخل اوردته و يصيبه بهزه قويه لم يشعر بها من قبل
تمالك حاله ثم ضغط عليها و قال : حسابك عم يتجل  معاي يا واكله ناسك.....انطجي احسنلك.....عثمان السوهاجي مفيش حدي يجدر  يضحك عليه
كتمت المها و قالت : و غلاوت بوي عيندي  ماعرف وينهم ....و لا نضرتهم  بعيوني حتي
فهد مكانش بيجولي حاجه واصل تخص شغله 
استشعر الصدق بين حروفها و لكن شيطانه رفض ان يصدقها ....قرب فمه من اذنها و قال بفحيح  : ايامك الجايه لون السواد الي متلفحه بيه يا رغد .....فقط ....قال هذا فقط ثم ترك يدها و انطلق للخارج سريعا
وقف بعيدا عن جناحها الذي اغلقه عليها بقوه ...ظل يتنفس بسرعه و كأنه خارج من سباق.....اغمض عينه و قال بهمس : ايه ديه....مجادرش اخد نفسي ليه ...خبر ايه يا دكتور....اوعاك تهملها تصيبك بلعنتها  كيف  ما عيملت فاخوك....اوعاك تنسي تارك عنديها 
داخل سرايا العبايده و التي لا تقل فخامه عن خاصه عائله السوهاجي
جلست شاديه بجانب ابيها الذي يبدو عليه الحـ.ـز.ن
و برغم علمها بما يحـ.ـز.نه الا انها فضلت سؤاله حتي يخرج ما بداخله
شاديه : مالك يابوي ...حساك مهموم
نظر لها عبدالحكيم و قال بوهن : جلبي واكلني علي خيتك  يا بتي.....لساتها صغيره علي كلت ديه
العده جربت توخلص  و السوهاجيه مهيهملوش ولد ولدهم ....و خيتك مهتهملش ولدها ....يبجي ايه الحل
شاديه بحكمه : وااااه هيحرموها من ضناها و لايه.......هي تاجي حدانا معززه مكرمه ...و الواد يبجي بناتهم اشويه اهنيه و اشويه حداهم
عبدالحكيم :  مخابرش يا بتي .....غير  ان خيتك لساتها مكملتش تمنتاشر سنه  ....هتجعد من غير راجـ.ـل 
شاديه : بكره يجيلها نصيبها يا بوي ....الحمد لله ربنا سترها ويانا و جدرنا  نداري  علي عمله الفاجره الي كانت هتجيبلنا العار  منيها لله
انتفض بغضب من مجلسه و قال : مش جولنا  مفيش حدا يجيب سيرتها الشينه اهنيه
دلف عليهم اخيه و قد سمع ما قيل فرد بخزي : اني اعتبرتها مـ.ـا.تت ياخوي ...حجك علي
عبدالحكيم :  انت السبب ...جلعتها و خليتها فوج الكل ....يامين يلايمني  عليها و انا اشرب من دmها 
نظر للامام و قال باصرار : هلاجيها....جـ.ـسما بالله هلاجيها و هجطع لحمها و ارميه للديابه
ارتعبت شاديه بداخلها من مظهر ابيها الغاضب  و ما ينتويه و لكنها تمالكت حالها كي لا يظهر عليها شيء و يفتضح  امرها
دلفت رغد الي جناح الحاجه  كي  تطمأن عليها و تعطيها جرعه الدواء قبل ان تخلد الي النوم
ابتسمت لها ببشاشه و قالت : تعالي يا غاليه ...لساتك منعستيش
اقتربت منها رغد ثم جلست علي حافه الفراش و قالت : واااه .انعس كيف جبل ما اطمن عالكبيره و اديها علاجها بيدي
ربتت عفت علي كفها بحنو ثم قالت : يخليكي ليا يا بتي .....من يومك و انتي مفيتانيش كيف نرجس بالتمام
رغد بصدق : ربنا العالم يا حاجه اني معتبرتك  كيه امي الي موعيتش عليها ربنا يبـ.ـارك في عمرك و تضلي كبيرتنا 
استغلت عفت هذا الحديث و قررت ان تجس نضبها فيما يخص عودتها الي منزل ابيها فلم يتبقي الكثير علي انقضاء عدتها
عفت بحـ.ـز.ن : المره دي مهصدجش حديتك يا رغد
رغد بوجل : ليه يا حاجه و الله ربنا يعلم غلاوتك فجلبي
عفت : مانتي رايده تهمليني اهه ....لولاش  الدكتور جال لابوكي  مهينفعش  تهملي دارك جبل العده كان زمناتك  عاودتي معاه و اني مهجدرش يفوت يوم منضركيش بيه بعيني يا بتي ....بكت و هي تكمل : و ولد الغالي الي ربنا عوضني بيه هنعس كيف و هو بايت بعيد عن حـ.ـضـ.ـني 
رغد : يا حاجه بالله ما تبكي ....اني مجدرش احـ.ـز.نك واصل....و لا عيشت و لا كونت لما احرمك من حفيدك....اني هشيعهولك كل يوم ....بس بردك اني مبجاش ليا مطرح اهنيه.....و لو اني جبيلت  بوي عمره ما هيجبلها....و انتي خابره عوايدنا زين
عفت : يعني خلاص أكده يا بتي .....اعقبت قولها بالدخول في نوبه بكاء مرير مما جعل رغد تحـ.ـضـ.ـنها  بحنو و تبكي هي الاخري
دلفت عليهم في تلك الاثناء نرجس و حينما راتهم علي تلك الحال قالت بوجل : وااااه ...خبر ايه ياما ...حوصل ايه يا رغد عم تبكو  ليه
فصلت عفت هذا العناق الدافيء  و هي تقول من بين بكائها :  جلبي واجعني يا بتي ....رغد هتعاود دار العبايده خلاص
نرجس : ليه يا رغد احنا حاسبينك  واحده منينا 
رغد : ميجاش ليا مكان ياخيتي  مانتي خابره زين 
نرجس بعفويه : خلاص الدكتور يتجوزك و تضلي معانا .
ابتسمت عفت  انا رغد انتفضت بزعر و هي تقول بغضب : ايه الحديت الماسخ ديه يا نرجس ....كيف يعني 
نرجس : ياخيتي  دي عوايدنا هو جديد علينا يعني
لمعت عين رغد بدmـ.ـو.ع حارقه الا انها كتمتها ة قالت بقهر : لااااه خبراها زين ....بس هو اني انكتب علي اتجوز تخليص حج يا ناااس.....مره لحل  ما توجبفو التار الي بيناتنا ....و مره لجل ما تحافظو  علي ولد ولدكم ...ده ميرضيش ربنا
اعقبت قولها بالاسراع نحو باب الغرفه و بمجرد ان قامت بفتحه بعصبيه مفرطه ....وجدت عثمان يقف امامها بملامح متجهمه و شرارات الغضب تنطلق من عينيه التي نظرت داخلها بتحدي و من الواضح انه استمع لما حدث
دون ان تتفوه بحرف مرت بجانبه و هرولت تجاه جناحها و قد سمحت اخيرا لدmـ.ـو.عها ان تنهار بمجرد ان ارتمت فوق فراشها الوثير
اما هو فقد قال لأمه كلمه واحده : تاني يوم العده هكون كاتب عليها يام الدكتور.....طمني جلبك.....و....فقط التف بجسده متجها الي الخارج و بداخله غضب لم يشعر به من قبل
لطـ.ـمـ.ـت نرجس خديها و قالت بوجل : يا حـ.ـز.ني ياما يجطعني  يا رتني ما نطجت ....عثمان هيولع  فالبنيه 
عفت بتعقل : لااااه مهاتهونش عليه
نرجس بحيره : كيف ديه ياما....ديه سمعنا و انتي خابره ولدك هياخد رفضها ليه بالعند و هيطلع عينها ...يا حـ.ـز.ني
نظرت عفت للامام و هي تقول بحكمه : جلبي هيجولي انه ربنا هيجبرهم ويا بعضهم.....ولدي عمره ما داج العشج و لا انكوي بنبره.....و البت يا جلبي اتاخدت  صغيره مخبراش حاجه و المرحوم مكانش أمهنيها  خيك ربنا يجعله عوض ليها لجل ما اريح ضميري الي عم ينهش فيا بسببها
نرجس بحيره : كيف ديه ياما ...فهد الله يرحمه كان مجلعها  و معيشها  فمصر 
عفت بتسويف : ده الظاهر يا بتي ....انما لو تطلعي جوه عنيها هتلاجي  الحـ.ـز.ن ماليها....ربك يدبرها من عنديه 
انقضت الفتره المتبقيه ...غدا موعد انتهاء العده ...
لم يتحدث احد في اي شيء و مر الوقت في هدوء حزر علي جميع الأطراف
جلست شاديه مع اختها داخل جناحها تساعدها في جمع ثيابها و أغراضها الخاصه ...ظنا منهما ان غدا موعد مغادرته
طرقت عفت الباب ثم دخلت و علي ملامحها حـ.ـز.ن العالم ....نظرت لتلك الحقائب و قالت بدmـ.ـو.ع : خلاص يا بتي ....لمـ.ـيـ.ـتي  حاجتك و هتهمليني ....اعقبت قولها ببكاء مرير مما جعل الاثنان يتقدmن منها كي يواليها
و لكن قبل ان  تتفوه احداهما  بحرف ....دخل عليهم عثمان بملامح إجراميه
نظر لما حوله بغـ.ـيظ ثم ثبت نظراته علي رغد التي ارتعش جسدها رعـ.ـبا و لكنها مثلت القوه امامه
قال بنبره تقطر شرا : سيبونا لحالنا 
شاديه باستغراب : وااااه كيف ديه
لم يبعد عينه عنها و هو يقول : جولت سيبونا لحالنا ....رايد اتحددت وياها كلمتين .....كادت ان تعترض الا انه اكمل بغضب : ااااااني عثمان السوهاجي ....مهتعداش علي حرمت بيتي ....يلاااا
خرج الاثنان بزعر ....اما تلك العنيده ....ربعت يداها امام صدرها و قالت : خير
عثمان ببرود غاضب : بكره كتب كتابي عليكي....برقت عيناها من شـ.ـده الزهول  و لكنه لم يهتم و اكمل : مبخوديش رايك....اني ببلغك للعلم بالشيء و لا الجهل بيه
انتفضت كل خليه في جسدها غضبا من جبروته  و صرخت به بقوه : لييييه مفكرني  جاريه عنديك ايااااك.....و لا واحده لاجيها فالشارع ملهاش اهل.....فوج يا دكتووووور ....اني رغد العبايده فاااااهم
هل تشعرون بتلك النار التي تلتهم احشائه من تحديها السافر له .....في خطوه واحده كان يقف امامها ساحبا اياها من زراعها ....ضغط عليه حتي صرخت بالم و دmـ.ـو.ع 
قال بتجبر : ااااني هعرف اربيكي  علي بجاحتك  امعاي.....اسمعي الحديت زين و حطيه فراسك الي هكـ.ـسرها عن جريب
ضغط اكثر وهو يكمل : لو رفضتي جوازك مني الي مالاساس مكوتيش تحلمي بيه يبجي هتفتحي  باب التار  الي جفلته  بيدي من سنتين......و بيدي دي  اول واحد هيوجـ.ـع من عيلتك اخوكي الكبير .....ايه جولك
نظرت له برعـ.ـب و قد فشلت في كتم دmـ.ـو.عها التي  انهارت كالشلال علي وجنتيها الحمراء ....هزت راسها بهستيريا علامه الرفض و هو تقول : لاااااااه خوي لااااه احب علي يدك
اعتصر قلبه الما علي مظهرها الذي آثار شفقته و لكنه لم يهتم و اكمل : يبجي بلاش منيه العند و وافجي....ولد اخوي مهيطلعش برأت السرايا ....و اني مهجبلش احرم ام من ضناها
رغد بقهر : يعني انكتب علي افادي  الكل علي حسابي  ....ااااااه يا رب خدني و ريحني مالمرار ديه
ترك زراعها ثم قال ببرود ظاهري : ايه جولك
نظرت له بقهر و غل ثم قالت : و انت خلتلي  جول ....حسبي الله و نعم  الوكيل
رد عليها بغضب انتقاما  لغــــروره الذي يأبي ان ترفضه انثي : هتوافجي ....و هتضلي اهنيه لحدت ماعرف ايه الي عيملتيه  في اخوي  لجل ما يجتل  روحه.....أياك فكرتي نسيت
نظر لها بشر و اكمل بوعيد : ايامك الجايه كلاتها سواد معاي 
ردت عليه بتحدي رغم رعـ.ـبها الداخلي : جولتلك مليش صالح بمـ.ـو.ت اخوك.....و إياك تكون امفكر  اني هستكت و لا هخاف منيك .....انا وافجت  عليك لجل ما انجد  اخوي من ظلمك.....كيف ما وافجت علي خوك لجل ما اوجف بحور الدm.....لكن ابدااااا ما هسمح تدوس علي كرامتي و لا تفكرني جاريه عنديك
جز علي اسنانه كي يكتم غضبه ....من اي تأتي بكلتلك القوه ....حسنا ...يوما فقط و ست عـ.ـر.فين  من تحديتي ....
تركها مغادرا  قبل ان يكـ.ـسر عظامها ....وقف قبل ان يخرج و قال دون ان يلتفت لها : كـ.ـسر نفوخك  اليابس ديه ...علي يدي يا رغد
وقف داخل غرفه مكتبه بعد ان استدعي عمه و ولده 
كي يخبرهم علي ما انتباه
حمزه : خير يا خوي
سحب نفسا عميقا ثم زفره بحنق و قال : اني هتجوز رغد ....ولد اخوي مهيطلعش من السرايا....و لا هجدر  احرم ام من ولدها
هز عمه راسه بتفهم رغم حـ.ـز.نه علي ابـ.ـنته و قال : حجك يا ولدي و دي عوايدنا......كل الي هطلبه منيك متظلمش بتي
حمزه بحيره : عيشه هتحرج الدنيا يابوي ...مفيش وحده تجبل بضره  مهمن  كان....و الله ما عارف اجولك  ايه ياخوي ...انت حطينا بسن المطرجه و السودان
عثمان : خبر ايه يا حمزه ....دي عوايدنا مش جديد علينا .....و عيشه جبل ما تبجي مرتي هي بت عمي ....عمري ما هبدي الغريبه عنيها ....و ربنا يجدرني  و مظليمش وحده فيهم
جلست داخل أحضان اختها تبكي بقهر و هي تقول : هددني ياخيتي ....اني هموووت ....ديه هيسود عيشتي ....ماهيسكتش غير لما يعرف سر اخوه
ابعدتها  شاديه و قالت بزعر : ايااااكي ....لو جطع منيكي بالحته  اوعاكي تنطجي بحرف.....الدm هيبجي  بحور يا بت ابوي لو السر انكشف
يا مري ...يا حـ.ـز.ني
رغد بجنون : طب و اااني ....اني هعمل ايه وياه ...انكتب علي احمي الكل علي حساب حالي و شبابي الي محسيتش  بيه.....بكت بقوه و هي تكمل :  هتجوزه كيف ياخيتي كيف بس جوليلي
نظرت لها شاديه  بحيره ثم قالت : و الله ماخابره اجولك  ايه يا بت ابوي....الحكايه معجربه ....
انتفضت رغد من مجلسها بعنف ثم قالت بتحدي و تصميم : مش هو رايد يتجوزني  لجل ولد اخوووه.....مااااشي....انما اني مش هتسماله مره و لا هخليه يلمس شعره مني 
شاديه بحـ.ـز.ن : يا جهره جلبي عليكي يا ضنايا....هتضيعي شبابك من غير راجـ.ـل و انتي زينه و الف مين يتمناك......بس فكرك الدكتور. هيجبل بكده ...و لا هيهملك.....ده جليل لو ما خدك بالغـ.ـصـ.ـب لجل ما يكـ.ـسر مناخيرك كيف ما رفضتي
نظرت لها برعـ.ـب و حيره ثم قالت : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني
مالك بس يا صحبتي زعلانه ليه
طب بزمتك في حد يبقي ليه رب كريم رحيم و يشيل الهم كده ازعل منك و الله
ارفعي ايدك و ادعيلو
خالي قلبك يصـ.ـر.خ و هو بيحكيلو
هيسمعك و هيرحمك....و هيحبر قلبك الطيب...و هتشوفي عوض عقلك مـ.ـيـ.ـتصورهوش
( الا تخافي و لا تحـ.ـز.ني انا رادوهو اليك ) 
ربنا قالها لام سيدنا موسي لما امرها ترميه فالبحر….و بيقولهالك انتي كمان....بيقولك متزعليش هيرجعلك حقك ...و هيحقق حلمك...لا ده كمان هيرزقك بفرحه هتخليكي تبكي من قوتها....انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و قلب الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
خرج من غرفه المكتب هو و عمه و ابنه وجد الجميع يجلسون سويا
نظر لهم ثم قال ببرود و هو يلقي عليهم الخبر و كأنه يطلعهم علي حاله الطقس
عثمان : اما....جولي للبنيته تطلع تنضف الجاعه الي فوج و بعديها تنجل حاجه   رغد فيها
فهمت الام معني الحديث فابتسمت برضي و قالت : حاضر يا ولدي
اما زوجته انقبض قلبها و سالته بوجل : واااه ليه عاد ....عدتها خلصت و راح تعاود بيت ابوها بكره 
وقف الجميع ينظر له في ترقب منتظرين الانفجار المحتوم الذي سيحدث بعد رده عليها
اما هو ذلك المتجبر رد عليها و كانه يطلعها علي حاله الطقس : لااااه مش هتعاود...نظر لها بتحدي ان تعارضه ثم اكمل : انا هكتب عليها بكره
صراخ ....كل ما حدث هو صراخ ملأ الاركان خرج من عائشه و امها
هل يتقبل صدmتها ....بالطبع لا 
بصوت يشبه ذئير الاسد : اجفلي خاشمك بدال ما المأذون الي هيكتب عليها يكون مطلجك....اتجنيتي اياك
عائشه بقهر : يا مرك يا عيشه...يا حـ.ـز.نك يا عيشه هتجوز علي يا واد عمي....نظرت لامها و اكملت :  مش جولتلك ياما
نظرت لابيها و قالت : و انت يابوي ...اموافجه يعمل في بتك اكده
عبدالعظيم ؛ دي عوايدنا يا بتي ...ولدنا مهيترباش بعيد عنينا
قطع حديثهم بتجبر : عمي ....مفاضيينش احنا لرط الحريم الماسخ ديه ....هم بينا لحل ما نروح نخبر ابوها
ردت تحيه بغل : مالك طايح فالكل ليه يا دكتور ....عم ترتب و تخطط كنك مالي يدك من موافجتهم مش يمكن ياخدوها لحدي من ولد عمها ....رايد تفرش ليك وياها جاعه جبل حتي ما تخبرهم بالي ناويته
نظر لها بتكبر و قال : مفيش حدي يجدر يجول لعثمان السوهاجي لااااه
التف بجسده و تحرك نحو الخارج و هو يقول : همو يلا خالينا نوخلص....و فقط ...ترك النار تاكل في احشاء زوجته المسكينه و انطلق نحو هدفه الذي لن يسمح لاحد ان يحيده عنه ...لحق به عمه و حمزه دون ان يبالو بمن تصرخ قهرا علي زوجها و غدره بها
عائشه بغل : لاااااا....ديه متفج مالاول و الله ...هيجهز حاله جبل ما يعرف اهلها هيوافجه و لا لااااه....التفت لتهرول الي الاعلي و هي تكمل و بوعيد : الله فسماه لاجتلها جبل ما تاخد راجـ.ـلي
انطلقت الي الاعلي و لم تهتم بصرخات النساء خلفها و الذين لحقو بها سريعا قبل ان تحدث كارثه
وصلت الي جناح تلك الباكيه في حـ.ـضـ.ـن اختها ...فتحت الباب بقوه مما جعلهم ينتفضون ثم اتجهت اليها ناويه الفتك بها و هي تقول بجنون : هجتلك يا خطافه الرجـ.ـاله 
سحبت شاديه اختها لتقف خلفها كي تحميها من بطش تلك المـ.ـجـ.ـنو.نه و هي تقول بصراخ : لو يدك مست خيتي هجطعهالك ساااامعه
امسكتها نرجس بقوه لتمنعها من الاقتراب و هي تقول : كنك اتخبلتي و لايه.....بعدي عنيهم يا عيشه متخربيش علي حالك
كادت ان ترد عليها و هي تحاول الافلات الا ان عفت قالت بحسم : عيشه....وقفت متصنمه بعد سماع تلك النبره التي تعرف ان الاتي بعدها ليس بهين
اكملت بامر : خدي بعضك و روحي جاعتك...كل الي هتعمليه ديه مهيغيرش حاجه...رغد هتبجي مرت الدكتور و ولد الغالي مهيطلعش من سرايت ابوه 
تحيه بغل : لادد عليكي انتي عمايل ولدك صوح....كل الي همك ولد ولدك لاكن بتي و جهرتها عادي صوووح
تدخلت شاديه بقوه كي تدافع عن اختها و تحفظ لها ماء وجهها : خيتي ما هتجوزش لجل حاجه واصل....خيتي ست البنيته و الف مين يتمناها ...و لو الدكتور محطهاش تاج فوج راسه يبجي بيت ابوها اولي بيها ....ابوها الي عاملها ملكه عالكل....دي رغد العباااايده .....اصغر واحده في العيله و الجعل كله راح ليها....نظرت الي عفت و اكملت : يا حاجه....اني خابره زين انك حجانيه
و عاملتي خيتي من يوم ما دخلت عنديكم كيف نرجس بالتمام ...و يعلم ربنا انها كد ايه بتحبك ....اتجوزت المرحوم لحل ما نوجف بحور الدm و كان النصيب
انما لو انتي خابره ان الدكتور واخدها بس عشان عوايدنا و مهيحطهاش جوه حباب اعنيه يبجي بناجصها بدال ما تبجي لسه في عز شبابها و اترملت مره و اطلجت التانيه
وصل ثلاثتهم الي سراي العبايده بعد ان اتصل بكبيرهم و اخبره بقدومه هو و رجـ.ـال العائله
و قد اصطحب معه عددا لا بأس به من ابناء عمومته
جلس الجميع في قاعه مخصصه للضيوف تسمي المندره ....و بعد ان قدm لهم واجب الضيافه علي اكمل وجه
بدأ عثمان الحديث قائلا بطريقه مباشره : اني جاي اطلب يد بتك يا حاج عبد الحكيم....ايه جولك
تعالت الهمهمـ.ـا.ت بين الجميع و برغم ان هذا ما كان المتوقع الا ان الرفض كان ظاهرا بوضوح 
صمت منتظر رده و لكن عيناه الثاقبه اطلقت شرارات التحدي ان يرفض طلبه
عبدالحكيم : يا ولدي طلبك علي راسي ...بس انت مش مجبور تتجوزها لجل خاطر ولدك خوك الله يرحمه....احنا ناس تيعرف الاصول زين ...و الواد هيضل بيناتنا
فهم عثمان مخذي حديثه فقال بحكمه يتسم بها : بتك  هتبجي مرتي مش لجل ولد خوي و بس ....لجل ماهي بت العبايده و اتشرف اي حدي تبجي مرته....بتك هتضل متصانه و متشاله فوج الراس يا حاج
قبل ان يرد عليه وجدو شابا في اواخر العشرينات ينتفص من مجلسه و بقول برعونه : لاااااه....ميلزمناش يا دكتور ...انا ولد عمها و اولي بيها و ولدكم عنديكم اشبعو بيه
وقف جميع الرجـ.ـال بغضب بعد تلك الاهانه ...صرخ يونس بقوه كي ينقذ الموقف : وااااه ايه الي هتجوله ديه يا حزين اجفل خاشمك
صرخ الشاب و بدعي اسامه : لاااااه ...علي جثتي لو ديه حوصل ااااني رايدها
كل ما سمعوه بعدها ....صوت زر امان السلاح الناري خاصه عثمان الذي اخرجه من جيب جلبابه موجها اياه الي ذلك الارعن
في نفس التوقيت كانت تهبط علي وجه اسامه صفعه قويه من يد عبدالحكيم وهو يقول : ما عاش و لا كان الي يعلي صوته علي ضيوف عبدالحكيم العبايده و لا يجلل منيهم...اني الي اجتلك بيدي مش هما....اطلع برا غوووور ...مليكش مكان وسط الرجـ.ـاله ....بتتحددت علي بت عمك يا حزين 
بالطبع هو يعلم طريقه تفكير من حوله فمنهم من سيظنون ان بينه و بينها شيئا ما ...و اخرين سيعتقدون انه كان ينظر لها و يشتهبها حينما كانت علي زمه رجل اخر و لم يراعي حرمت فهد
خرج مسرعا و هو يكاد ان يبكي بعد اهانته المستحقه امام الجميع....اما الرجل الحكيم وقف وسط الجميع و قال : حجكم علي راسي يا سوهاجيه.....عيل ماداريش بالي هيجوله...نظر لعثمان الذي اخفض سلاحه و لكنه يغلي غضبا ثم اكمل : مبـ.ـارك عليك يا ولدي ....و هجولك كيف ما جولتلك جبل سابج ....بتي كانت نوارت دار ابوها ....مطفيهاش يا ولدي
قال كلمته الاخير بحنو حزين شعر به عثمان الذي رد برجوله : فوج الراس و جوه العين يا حاج 
فاليوم التالي كان كل شيء قد اكتمل ....تم تحضير جناح جديد كي يقيما فيه معا....اتفق مع ابيها ان يتم عقد القران في سرايا العبايده مساءا و قد عادت هي مع اختها كي تبيت تلك الليله معها و تخرج مع عثمان من بيت ابيها بعد ان تصبح زوجته 
جلست عائشه داخل جناحها تبكي بحرقه و هي تعصب راسها بوشاح ...رغم صعوبه الموقف الا ان مظهرها حقا مثير للضحك
جلست امها بجانبها لتواسيها قائله : بكفياكي عويل يا عيشه مش هيغير حاجه يا بتي
ردت عليها بغل : الباكس ...الفاجر...رجع بالليل جبل مانطج و لا اجول كلمه هب فيا كيف بابور الجاز لجل ما اجفل خاشمي ....عينه جويه و لا هيهمه حدي
تحبه بتعقل : يبجي بكفياكي عمايلك الشينه دي و فكري يا حزينه كيف تكسبي جوزك و تاخديه منيها
مسحت انفها بمنديل ثم قالت بانتباه ؛ كيف دبه ياما ....دي هتبجي مرته هو اني كت ملاحجه علي نسوان مصر لما تطلعلي الفاجره دي كماني
نظرت لها الام بمكر ثم قالت : البت زي فلجه الجمر و شعرها حرير كيف سواد الليل....وضعت عائشه يدها علي شعرها الخشن بقهر و هي تسمع باقي الحديث ....شوفي الحريم بتعمل في حالها ايه لجل ما تتزين لجوزها....و غيري من حالك و بلاش تبجي كيف البجره الي بتنطح....خالي حديتك زين يابتي لجل ما تكسبي جوزك
تم عقد القران دون اي مظاهر للاحتفال
في ظل جلوس رغد داخل غرفتها القديمه مع اختيها شاديه و انصاف التي قالت لها بغيره : و الله و بيضالك في الجفص يابت ابوي ....اجوزتي زينه شباب النجع
رغد بغـ.ـيظ : علي دره....خابره يا خيتي معناته ايه ...هتحسديني  علي ايه بس
انصاف بغـ.ـيظ ؛ و اني احسدك ليه ...مفكره حالك احسن مني في ايه
قلبت شاديه عيناها بملل ثم قالت : بكفياكي يا انصاف هملي خيتك بالي هيا فيه
انصاف : ايوه ايوه دافعي عنيها زي عوايدك
لم تلقي لها بالا بل نظرت لاختها الحبيبه و قالت بحنو : مبـ.ـارك عليكي يا خيتي ...اكملت بمغزي : هجولك كلمتين حطيهم حلجه في ودانك
ربك له حكمه في كل حاجه بتوحصل لينا....ارضي يا ضنايا عشان يراضيكي....اعتبري حياتك كراسه رسم...و في يدك علبه الوان....
يا هتختاري الغامج و تلوني حباتك بيه...يا هتنجي الابيض و تفرحي بيه....نظرت لها بحنان يملأه القوه و اكملت : لونيها بيدك المرادي يا بت جلبي ...خليها زاهيه اني خابره ان علي جد طيبه جلبك بس ذكيه و هت عـ.ـر.في زين تختاري الي فيه الصالح
وقفت تحتضن ابيها كي تودعه ....و المتجبر لم يهتم بتلك المشاعر التي تثير غثيانه ....كل ما يهمه الان البحث عن ابن عمها الذي اقسم ان راه في المحيط  سيقــ,تــله و لا يبالي....زفر بـ.ـارتباح لا يعرف مصدره حينما لم يجد له اثر
وجد حاله دون شعور يسحبها من كف يدها الذي شعر بنعومته و صغر حجمه داخل كفه الكبير الخشن مما ادي الي رعشه قويه اصابته من الداخل
اخفي هذا الشعور ببراعه وهو يقول ببرود ظاهري : يلا يا ...لا يعلم لما سكت لسانه عن نطق اسمها...هل يغار ان ينطقه امام الجميع ...ام شعر بحلاوته بقرر الا يسمعه احد او بنطقه غيره
نظرت له بتيه و خـ.ـو.ف فاكمل : يلا يام رحيم عوجنا عالحاجه....و فقط....سحبها معه الي ان فتح لها باب سيارته في حركه لاول مره في حياته يفعلها مع احدهم
صعدت جانبه و قبل ان يغلق الباب نظر لها بغـ.ـيظ و هو يقول بامر : دخلي شعرك الي باين مالطرحه ...ليه ملبستيش ملس يا واكله ناسك
نظرت له بزهول يشوبه القلق ثم قالت : وااااه ملس ....اني شعري ناعم و عم يطلع مالطرحه لحاله
ما زادته كلمـ.ـا.تها الا غليانا ....اغلق الباب بقوه و هو يجز علي اسنانه و يقول بوعيد : فكريني اجصهولك لجل ما نرتاح.....
وصل الجميع الي السرايا ...وقفت عفت لتحتضنها بفرحه يشوبها الحـ.ـز.ن و هي تقول : جلبي توه ارتاح دلوك نورتي دارك يا بتي
نظر لها ببرود ثم قال : اطلعي جاعتك....الجديده و اني هشوف كانو بيتصلو بيا من مصر ليه و هحصلك....اعقب قوله بالتوجه داخل غرفه مكتبه سريعا ثم اغلق الباب خلفه و اخيرااااا....استطاع ان يتنفس
قد افتعل تلك الحجه الذي وضعتها في موقف مخجل امام الجميع كي يلملم شتات نفسه .....ما الذي حدث له ...هكذا سال حاله ثم اكمل بهمس : خبر ايه يا دكتور ...ايه الي جرالك ...من جلت الحريم الي  عـ.ـر.فيتهم تاجي هي بلمسه ايدها تحركك...اوعاك تنسي تارك عنديها....و لا انك عمرك ما هتلمس واحده داجها حدي جبلك
اما هي فبعد ان صعدت برعـ.ـب داخلي الي جناحها الجديد و قبل ان تخلع عنها عبائتها ....و بعد ان حلت وشاحها وجدت عائشه تقتحم عليها خلوتها و هي تقول بغيره عمياء : اوعاكي تكوني مفكره حالك هتملي عين الدكتور ....خالي فبالك انه اتجوزك مخلاص حج لجل عوينات ولد اخوه و بس
نظرت لها رغد بقوه ثم ضحكت بدلال و قالت بكيد اشعلها ....في الحقيقه لم يشعلها وحدها ...بل اشعل الذي يقف منتظرا ردها و قد اطرب قلبه بتلك الضحكه التي لم يسمع مثلها من قبل
رغد : و اني مش رايده املا عينه....اكملت بدهاء انثي لن تسمح لاحد ان يقلل من قدرها : اني هملا عينه و جلبه و عجله كماني ....امسكت خصله من شعرها الطويل ثم لفتها حول اصبعيها و هي تكمل بصوت يملأه الدلال : روحي شوفي حالك لجل ما الحج اتجهز....لجوزي
ليست عائشه من صدmت من ذلك الحديث ....بل الذي برقت عيناه و ارتعش جسده و هو يتخيل ما هي تلك التجهيزات ....تحرك سريعا كي يتواري خلف احد الاعمده 
اما عائشه فصرخت : بوووووووه
ثم خرجت سريعا و هي تشتعل غيره و غضب بعد ان خسرت اول معركه امام غريمتها
تنفست الصعداء ثم قالت لحالها : داه باينه هيبجي مرار طافح
لملم شتات حاله...تنحنح بخشونه ثم اتجه الي الحناح الذي من الواضح ان الجنون سيصيبه بداخله...فلنري
اغلق الباب خلفه و قبل ان يلتف تفاجا بها تقول بقوه : عود حالك تخبط جبل ما تدخل 
زوي بين حاجبيه ثم التف لها و قال بزهول : اخبط كيف يعني ....اكمل بغـ.ـيظ و قوه : ده موطرحي خلاص ...انتي الي عودي حالك ان بجالك راجـ.ـل ....
رغد بتحدي الهبه : لاااااه
نظر لها بغضب صارخ لم تهتم له و اكملت : انسي انك تبجالي راجـ.ـل كيف الخلج.....اجبرتني عالجواز و وافجت لحل عوينات خوي و ابوي....انما تفكر اني هتسمالك مره ....لااااااه فوج يا دكتور
نظرت له بتحدي يملاه القوه ثم قالت : اني رغد العبايده ......خالي ديه في بالك....اتنازل اااااه....لكن بمزاجي.....لكن ابداااا ما هسمح انك تفكرني جاريه عنديك....و لا انك تستجوي  علي او حتي تفكر اني هخاف منيك
لا يعلم حقا مدي قوه النار التي تلتهم احشائها ....كل ما يعلمه هو رؤيه تلك المشاهد الدmويه التي يصورها له عقله كي يفعلها معها انتقاما لكرامته و غــــروره
تمالك حاله بشق الانفس ثم قال بهدوء خطر : معناته ايه حديتك ديه 
ارتعش جسدها من نبرته المليئه بالغضب و لكنها اكملت تحديها له قائله : معناته ان مش هتسمالك مره.....جدام الناس انت راجـ.ـلي و ليك احترامك.....لكن بيناتنا مليكش صالح بيا ....انت في حالك و اني فحالي يا دكتور
او اجولك عنديك مرتك ابجي ضلك وياها هي اولي بيك
كل ما يسمع في تلك الغرفه التي من الواضح انها ستصبح عنبرا لاكثر اثنان جنونا علي وجه الأرض....غير انفاسها اللاهثه  بعد ما انتهت من حديثها
و انفاثه  التي تخرج معها لهبا  سيحرقها لا محاله
تحرك بتمهل جعلها تمـ.ـو.ت  رعـ.ـبا  فعادت  الي الخلف وهي تقول بتحزير واهي : بعد  عني اوعاك تفكر هسمحلك ...اااااااه....هكذا .....قطعت حديثها و صرخت حينما.....
ماذا سيحدث يا تري
فين الي مستنين الفصوال الجديد يعملو متابعه هنا حكايات ماجد فادي   الفصل بينزل هنا قبل اي مكان تاني
سنري
صباحك بيضحك يا قلب فريده 
ليه ديما بقولك صباحك بيضحك حتي لو ميعاد النشر بالليل 
عشان الصبح ديما بدايه يوم جديد ....بعد الضلمه بيطلع النور 
حابه اقولك صباحك هيضحك و شمسك هتطلع و حياتك هتبقي مليانه الوان حلوه و زاهيه 
متيأسيش ...اصبري و عافري ...انتي قويه و هتقدري ...انا واثقه فيكي 
و بحبك يا قلب فريده 
لحجز روايه الساحر او طلب الباشا٢ و الشيخ العاشق 
التواصل علي رقم الواتس 
اجمل ما فالانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه ...و هنا يكمن سلاحها الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له 
و لكن....اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح 
رعـ.ـب ...خـ.ـو.ف....سب لحالها بداخلها 
كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل جسد رغد المرتعش بعد ان مثلت القوه و تفوهت بما لا يحمد عقباه 
و مع من ...مع من طمع في غــــرور العالم اجمع و احتفظ به لنفسه 
ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعنته الف لعنه 
و هو يتقدm منها بتمهل رغم غليانه ...وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم 
اعتقدت هي انه سيضـ.ـر.بها فاهتزت رغما عنها...كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطـ.ـلق ضحكاتا صاخبه ...الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه 
ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الرغب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش : واجف اكديه ليه ...اااا...اني مهخافش ...و اني حزرتك ...اوعاك تلمسني ...اني بجولك اهاااا 
هل يفصل عنقها ...ام يقطع لسانها باسنانه ....لا يعلم...و لكن كل ما هو متاكد منه ....لن يسمح بسحق كبريائه علي يد تلك الطفله ذات الراس اليابس و التي لا تعلم مع من تتحدث 
خرجت نبىته ببرود اشبه ببركان ثائر و هو يقول : انتي خابره هتحولي حديتك ديه لمين 
كادت ان ترد عليها الا انه صرخ بها : اجفلي خاشمك الي عم يطلع روبه يا واكله ناسك ....بلاش تتجلي حسابك وياي 
لن تصمت و لن تظهر خـ.ـو.فها ...ردت عليه بتحدي : اني مجولتش حاجه 
جز علي اسنانه بغضب جم ثم قال : اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها....اااااني عثمان السوهاجي ...شوفت و عرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه....احب اجولك انتي متسويش  ضوفر وحده فبهم 
و حتي لو .....لو فكرت ...هتجبلك كيف و انتي جاتله خوي....ليا عنديكي تار و هاخده ...و وجتها هرميكي مش بره السرايا لااااه بره النجع كلاته .... 
طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين....سترد له الصاع صاعين حتي لو قــ,تــلها لن تهتم ...لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسوه 
اشتد جسدها علامه القوه و التحدي و هي تقول : مش رايك فيه هو الي هيهمني....اني عارفه جيمه حالي زين...و لولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم ...كت عرفت اردلك حديتك ديه ....اجولك ...لا انت طايجني...و لا اني جبلاك و لا حتي طايجه اشم الهوا الي بيجمعنا 
اما تارك الواهي ديه ...خاليك تاكل حالك طول عمرك ...لو جطعتني حتت مهطلعش  كلمه من خاشمي....و في ربنا مطلع و عارف مين الظالم ...و مين المظلوم 
انت مفكر حال....اممممم 
استفزه حديثها....شفتاها الورديه التي تتحداه ان يلمسها  ....شعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شـ.ـده غضبها 
كل هذا جعله يريد الانتقام من ذلك اللسان السليط...و كـ.ـسر تلك الفاتنه التي دلف عرين الاسد و هي تعتقد انها قادره علي تحديه 
حبست بين جسده و الحائط ...يدان قويان تحكما في وجهها كي يثبتانه جيدا....فم غليظ ينتقم من خاصتها الصغير 
حاله زهول انتابتها...الصدmه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير حتي في منعه.....خبرته انستها ما حدث و تاهت معه في قبله لن تختبر مثلها من قبل 
اما هو ....تحول العقـ.ـا.ب الي متعه تجبره علي التعمق اكثر ....اذا كان هذا طعم قبلتها ...فماذا سيكون شعوره اذا اكمل 
هنا فاق ...بعد ان اسقطه عقله من فوق سحابه حلقت به الي الاعلي 
فصل قبلته بتمهل ممـ.ـيـ.ـت ...نظر لها وجدها ما زالت مغمضه عيناها و لا تقوه علي فتحها...اصطبخ وجهها بحمره قانيه خجلا و رهبه و مشاعر لم تختبرها من قبل 
حتي انه ابتعد دون ان ينطق حرفا واحد و كأنه لم يفعل شيء ....ظلت واقفه كما هي لبعض الوقت الي ان صرخ بها بكل تجبر : تعالي اتخمدي ....يلااااا 
فاقت اخيرا من تلك الغيبوبه المؤقته ...و تحمد الله انه صرخ بها كي تداري علي استسلامها المشين بلسانها السليط الذي سيؤدي بها الي التهلكه 
رغد بغل : خاااابر لو جربت مني تاني ....اااااا.....انت مفكر اني ممكن انام جنبيك ...بتحلم ....سااامع 
لااااا هذا كثير حقا لن يستطع تحمل كل هذا التحدي 
في لحظه كان امامها يحملها فوق كتفه و يلقي بها فوق الفراش بمنتهي القوه مما جعلها تصرخ الما ...و قبل ان تتفوه بالمذيد قال بتهديد صريح : لو عايزه الليله تعدي ...اجفلي خاشمك و بذيداكي عناااااد 
اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا....مضحك 
هز راسه بياس ثم تحرك تجاه المرحاض و بداخله غـ.ـيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء 
في غرفه عائشه ...حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه...هي امراه ...برغم بساطتها و برغم انها تعلم تمام العلم ان ماحدث هو نابع من عادات تربو عليها 
الا انها حقا ترفض هذا الوضع ...كان لها زوجا ملكا لها وحدها ...و الان اصبحت تشاركها فيه اخري 
و اي اخري...فتاه صغيره ...جميله...هل سينفر منها ...هل سيميل لها و يبغضها هي 
و في وسط بكائها و كل تلك الافكار التي كادت ان تفتك بها وجدت نرجس تدخل عليها 
نظرت لها من بين دmـ.ـو.عها و لم تستطع النطق 
اقتربت نرجس ناحبتها ثم جلست و قالت بشفقه : كت خابره انك هتضلي تبكي طول الليل ...جولت لازمن اجي اطمن عليكي 
عائشه بحـ.ـز.ن : مبجاش  حيلتي غير البكي علي حالي يا بت عمي ...اني شايله الروب و هو زمناته ممتع حاله وياها...ضـ.ـر.بت فوق صدرها بقوه و اكملت : جلبي جايد ناااار 
مجدراش اتحمل ...نفسي اصرخ و اجول بوووووه يا ولاد 
نرجس بحنو : هوني علي حالك يا خبتي ...انتي خابره زين ان دي عوايدنا ...و الي حوصل ديه امر طبيعي 
عائشه : خابره...و كت متوكده ان ديه هيحصل بس غـ.ـصـ.ـب عني يا نرجس....الواحده منينا تجبل العمي و لا يبجالها ضره....اني خابره اني مليجش بيه ...و ان بيشوف حريم تحل من علي حبل المشنجه كيف ما بيجولو....بس كت بصبر حالي و اجول ...اني مرته و ام عياله 
انما دلوك بحاله مره تانبه و بكره يخلف منيها ... 
نرجس : حتي لو ديه حوصل هتضلي اول بخته و بت عمه الي لا يمكن يستغني عنيها ...دانتو عشره سنين يا بت 
نظرت لها بقهر و قالت : بس مش حبيبته يا نرجس 
بعد ان اخذ وقتا طويلا تحت مرش المياه يحاول ان يرتب افكاره و ينسي تلك الدقائق التي عاشها معها ....و في كل مره يتذكر شعوره يرتعش جسده بهزه قويه لم يختبرها من قبل 
بمجرد ان تمدد بجوارها فتحت عيناها بوجل ....تلاقت النظرات في حديث صامت ...صارخ...تائه...و كلا من هما يشعر انه لم  يمس من اخر 
لم تتحدث و لم يفصل تواصلهم البصري الي ان اغمضت عيناها براحه لا تعلم من اين اتت و في غضون لحظات كانت تذهب في نوم عميق 
اما هو ظل يتطلع لها لفتره الي ان نام هو الاخر و بداخله حربا دروس لا يعلم متي ستنتهي ....و لمن سيكون الانتصار ...العقل ...او الخافق بقوه 
صباحا داخل سراي العبايده ...كانو يقومون بتجهيز ما يسمي ب...فطور الصباحيه 
و كانت شاديه تتابع ما تفعله العاملات باهتمام 
دلفت اليها انصاف و بعد ان نظرت لكل ما يحدث بغيره قالت : وااااه ...ايه كلت ديه يا شاديه...هي بت بنوت اياك 
نظرت لها بغـ.ـيظ و قالت : دي عوايدنا يا بت ابوي ...و لا عايزانا نصغر باختك جدام السوهاجبه 
انصاف بغل : و هي جديده عليهم اياك...ماهي كانت مرت ولدهم جبل سابج ....و روحتم كلياتكم محملين بشي و شويات ....غير الدهب الي غرجتهوها بيه ....هتعملوها تاني...هو مفيش غير رغد الحيله الي الكل بيجلعها 
شاديه بغضب : مـ.ـيـ.ـته هتصفي جلبك لخيتك ....سيبيها لحالها ....الكل شايفها متجلعه بس محدش شاف الي عايشه فيه...بلاش غيرتك منيها تعمي جلبك و تنسيكي انها خيتك لصغيره 
تغاضت عن كل ما قيل و سالت باهتمام خبيث : و ايه الي عاشته بجي 
شاديه بمواربه : بكفايه انها كانت تمن التار و هي عنديها ستاشر سنه...و يادوبها تمت التمنتاشر و اترملت...كلت ديه مش اكفايه و لايه 
انصاف بحقد : و اهي اتجوزت الدكتور بذات نفسه ....زينه شباب سوهاج كلياتها و الف مين كانت تتمناه 
شاديه بغـ.ـيظ : علي ضره ....اتجوزته علي ضره و معاه جوز اعيال ...يعني مش خالي يابت ابوي 
نفضت حـ.ـز.نها سريعا و قد قررت الا تستسلم لهذا الوضع ...ستحارب حتي تحتفظ بمكانها في حيات طبيبها المتجبر 
تذينت عائشه بشكل مبالغ فيه ...ارتدت الكثير من الحلي ...هبطت للاسفل و لاول مره تفرض حالها علي عاملات المنزل و تامرهم بما يجب فعله 
راتها عفت من بعيد فاتجهت لها ثم تطلعت الي هيئاتها و قالت : وااااه ايه الي عملاه في حالك ديه يا عيشه..هي صبحيتك انتي و لايه 
و من مـ.ـيـ.ـته بتدخلي المطبخ و لا بتجولي ايه الي بنعمل 
كتمت غـ.ـيظها و قالت : لاااه يا مرت عمي ...دي صبحيت جوزي و جولت لحالي اعمله فطوره بيدي و اطلعهولو كماني....فيها حاجه دي 
نظرت لها عفت بعدm ارتياح ثم قالت : لاه يابتي ...مافيهاشي....ربنا يكملك بعجلك و يهدي سركم 
بعد قليل اتجهت الي الاعلي و معها الخادmه تحمل معها صينيه كبيره فوقها الكثير من الطعام الشهي 
طرقت الباب بغل متعمد مما جعل رغد تنتفض من نومها....نظرت جانبها لم تجده ...سمعت صوت المياه فعلمت انه داخل المرحاض 
طرق الباب مره اخري فردت بتحشرج : مين 
عائشه بغل متواري : اني يا عروسه جيبالك فطور الصباحيه انتي و الدكتور بنفسي 
هنا فاقت سريعا و عمل عقلها بشكلا كامل 
تحركت من فوق الفراش...وضعت اذنها فوق باب المرحاض و حينما تاكدت ان مرش المياه ما زال يعمل 
قالت سريعا و هي تضم ملائه الفراش كي يصبح مظهرهه مشعث ثم اتجهت الي خزانت ملابسها لتخرج شيئا ما : اصبري هبابه هستر حالي و افتحلك 
انقاضت النار داخل الواقفه بالخارج و لكنها كتمتها بداخلها كمدا 
و لكن....حينما فتح الباب و رات تلك الماكره ترتدي روب تعمدت الا تغلقه جيدا و عبثت في شعرها كي يصبح مظهرها اكثر اثاره توشي لمن يراها بالكثير 
ابتسمت بتشفي حينما وجدتها تطالها بغيره ثم قالت : واااه جيبالي الفطور بنفسك يا ابله عيشه 
عائشه بجنون : ابله ....ليه شيفاني شغاله فمدرسه اياك 
رغد بكيد : الاحترام واجيب بردك 
تفحصت عائشه الغرفه بعين يملاها شرار الغضب و الغير ثم قالت : وينه الدكتور 
رغد بدلال : بيتسبح....ريداه في حاجه 
و الدكتور يقف خلف الباب من اول لحظه ليستمع و يستمتع بمكرها الذي ستدفع ثمنه غاليا 
ارتدي ثيابه سريعا بعد ان فكر بشيطانيه 
خرج بطريقه طبيعيه و هي يجفف خصلاته بمنشفه صغيره و يقول : وينك يا رغد 
تصنع المفاجاه و قال بابتسامه : واااه عيشه بذات نفسها جيبالي فطوري ....اقترب منها ثم قبل جبهتها و قال : تسلم يدك 
و الماكره كانت في موقف لا تحسد عليه ...كيف ستستر ما يظهر منها امامه ....و غريمتها تراقب كل نفس 
اقترب منها ثم ضمها من كتفها بزراعه و قال ممثلا المزاح : شايفه يا رغوده ....اني اكده جلبي ارتاح ...واضح مهتبجوش ضرار ...هتبجو اخوات ...و لايه 
مع ارتعاشه جسدها من هذا القرب خرج صوتها مرتعشا و هي تقول : ايوه امال ايه 
اما عائشه فقد ارضاها بتلك القبله البسيطه و لكن غيرتها لم تسمح لها ان تبقي اكثر من ذلك قالت سريعا : اسيبكم تاخدو راحتكم....لو احتجت حاجه رن عليا يا عثمان....و فقط ...غادرت سريعا مغلقه الباب خلفها بغل 
بمجرد ان اغلق الباب دفعته سريعا ليبتعد عنها ثم صمت الروب بيدها كي تداري ما ظهر منها و قالت بغضب : مش جولتلك اوعاك تلمسني 
لم يهتم لغضبها بل ظهر عليه الاستمتاع و هو ينظر الي الفراش  و يقول بوقاحه : باينها كانت سهره صباحي و لايه 
لم تجد ردا عليه بعد ان احمرت خجلا 
قررت الهروب من امامه لتتواري خلف باب المرحاض و هي تقول بصراخ : يا جليل الحيا 
اما هو دون اراده منه خرجت منه ضحكات صاخبه جعلت قلبها ينبض بحنون و هي تقف مستنده علي الباب من الداخل 
جلس ياكل بشهيه لم يشعر بها من قبل و هو يفكر ان ايامه القادmه ستكون اكثر صخبا 
قال لحاله : اني مخابرش ...انتي عيله صغيره هتخاف مالهوا...و لا حيه هتتلون بمـ.ـيـ.ـت لون....بس الاكيد اني مهنساش  الي عملتيه في اخوي يا رغد 
حضر اهلها كعادتهم محملين بالكثير من الهدايا و قد صعدت الخادmه كي تخبرهم 
رد عليها من الداخل بخشونه : عشر دجايج و نازل 
نظر تجاه المرحاض التي ما زالت تحبس حالها داخله ثم زفر بحنق و قال : اهلك تحت...هتباتي عنديكي و لايه 
ردت عليه بخجل تملك منها : طب روح انت و اني هحصلك 
عثمان بغـ.ـيظ : مهينفعش ....لازمن ننزل ويا بعض ...انتي مش بت بنوت لجل ما يطلعو يطمنو عليكي ...و لا نسيتي 
جـ.ـر.حها بتلك الكلمـ.ـا.ت و كان زواجها بغيره وصمه عار يشعر بها و بحتقرها 
ردت لحـ.ـز.ن استشعره : مخدتش امعاي خلجات ...و مهجدرش اطلع جدامك اكديه 
عض شفته السفلي بغل ثم اتجه الي عبائتها التي وجدها ملقاه في احد الاركان ....مال بجسده و التقتها سريعا ثم اتجه اليها و قال : افتحي خدي عبايتك يا يت الحسن و الجمال ...و اخلصي ...رايد اجلك كلمتين جبل ما ندلو لتحت 
خرجت له بعد لحظات ...وقفت تنتظر حديثه دون ان تتفوه بحرف 
نظر لها بتحذير ثم قال : الي بيناتنا مفيش حدي بعرفه واصل سامعه 
نظرت له بعدm فهم فاكمل : محدش يعرف اننا مش طايجين بعضنا ....احنا جدام الناس عايشين عادي ....فاهمه و لا اوضح اكتر 
احمرت وجنتها خجلا من مغزي حديثه و قالت : فاهمه زين ... 
نظر لها بقوه و قال : و لا حتي خيتك الي تعرف عنيكي كل شي....اني بحزرك...لو حسيت انك جولتيلها حسابك وياي هيذيد ...و انتي الي هتشيلي الروبه مش حدي تاني 
هزت راسها بتفهم ثم قالت : حاضر مهاجولش ...اطمن 
رد بغـ.ـيظ : هو اني جلجان عشان اطمن ....لو حدي لازمن يجلج هيكون انتي 
بعد ان انتهت الذياره و التي لم يعطها فيها الفرصه للاختلاء باختها....يعلم تمام العلم انها ستقص لها كل ما حدث...و هذا ما لم يقبله علي رجولته 
قبل ان يصعد معها وجد امه تهتف باسمه ....اتجه لها و قال : ايوه ياما 
ربتت علي صدره بحنو و قالت : اتجي ربنا يا ولدي 
نظر لها بعدm فهم فابتسمت و اكملت : انت خابر جصدي زين يا ولدي ...لو كان الطلاج حاجه شينه مكانش ربنا حلله ...و لا الي بتترمل ليها يد في عمر جوزها يا ولدي 
ربنا بعتلك هديه ...حافظ عليها و متضيعهاش من يدك ...مفيش حدي وجتها هينـ.ـد.م غيرك يا ضنايا 
كاد ان يرد عليها الا انها منعته بكف يدها و هي تقول بحسم : اني جولت الي عيندي ....عجلك في راسك تعرف خلاصك يا دكتور يا متعلم 
و فقط تركته و غادرت تاركه اياه يغرق في بحر افكاره و بعد فتره قال بغل : لو ت عـ.ـر.في يام الدكتور انها جاتله ولدك ...اااااخ ياما ...اني كاتم جهرت جلبي علي خوي ...سيبيني فحالي و فمراري الطافح لحد ما اجيب حجه منيها ياما 
بالاعلي ....بعد ان راته يقف مع امه ...ذهبت سريعا كي تهاتف اختها قبل صعوده ....و اثناء ذلك كانت تراقب السلم من الاعلي حتي تراه و هو يصعد ...و بالفعل ...راته ...اغلقت الهاتف معها و كادت ان تتحرك الا انها رات عائشه تقف في الطابق الاسفل و من الواضح انها تنتظره 
وقف معها قليلا و هو بحادثها بهمس لم تسمعه...رات اقترابها منه حد الالتصاق....و ما هي الا بضع لحظات و كان يتحرك معها تجاه جناحهما الخاص 
لا تعلم لما شعرت بوخذه داخل صدرها ..دmعت عيناها و قالت : كلهم كلاب ...يجرو وري اي حرمه تلمسهم....حسبي الله و نعم الوكيل 
ماءا سيحدث يا تري 
سنري 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ليه مش واثقه في نفسك...ليه مش عارفه قيمتها...محدش خالي من العيوب يا حبيبي...بس الجدع الي يبقي عارف عيبه و يحاول يغيره
متسمحيش لحد ابدا انه  يقلل منك او يظهرعيب فيكي علي انه كارثه كونيه...حبي نفسك زي ما هي انا واثقه انها تستاهل تتحب
انا بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الباشا٢ و الشيخ العاشق التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
بين الضعف و الكـبـــــريـاء حربا ضروس
تاكل احشائنا ...ترهقنا...لا نحن نعترف بضعفنا....و لا نتحمل كبريائنا
انقضي شهرا بعد زواج طبيبنا المغــــرور و فاتنته العنيده
كلا منهما يعاند الاخر لمجرد العناد
هذا ظاهريا....و لكن بداخل الاثنان ...يعلمان جيدا ان كل ما يفعلاه هو محاوله قد تكون فاشله كي يغطون علي انجذاب كلا منهما للاخر
تري ....من منهم سيرفع الرايه البيضاء  اولا....لا اعلم
الجميع لاحظ اعتناء عائشه بهيئتها كثيرا عن زي قبل ...و الحق يقال طبيبنا رغم غــــروره و تسلطه الا انه تفهم موقفها بل حاول الا يشعرها بوجود اخري في حياته...و برغم انه وضع قواعد المبيت لديهما الا انه في اليوم الذي يكون فيه لدي رغد ...يمر عليها اولا كي يطمأن عليها ثم يذهب للاخري
و هذا ما جعلها تطير فرحا ...ولكن كيد الانثي جعلها تاخذ هذا الامر سلاحا كي تحارب به غريمتها
بعد ان ارتدت عبائه فاخره ذات لونا وردي ...وقفت تمشط شعرها امام المراه ...و تنتقي بعض الحلي كي تتذين به ....
خرج من المرحاض و حينما وجدها علي هذا الحال عقد بين حاجبيه و سال باستغراب : ليه كلت ديه ...من مـ.ـيـ.ـته بتجعدي فالدار بخلجات الخروج دي
نظرت له بتحدي ان يرفض : لاني طالعه 
اشتد جسده غضبا مما سمع ..نظر لها بعيون ضيقها علامه الاستعجاب ثم قال بهدوء خطر : طالعه....اكده لحالك ...من غير ماعريف ...
ردت بغــــرور سيهلكها مع هذا الوحش الذي ينتظر الفرصه كي يخرج غـ.ـيظه منها : كت هخبرك ....اني رايده ازور بوي و اهلي
هنا قد خرج الوحش...ناهيك عن فعلتها التي ستحاسب عليها حسابا عسير ...الا انه لم يري امامه الا هذا الارعن الذي وقف يجهر امامه باحقيته بها
لم تستطع الهروب ...بل وجدت حالها مكبله ...بعدmا لف زراع حول خصرها اما الاخر لف حوله خصلاتها الطويله ثم قال بغضب جم : انتي فجرتي ....فكرتي سكوتي علي لسانك الي عايز جطعه و راسك اليابسه ..رضي عنيكي
فوجي يا رغد ...اني صبرت عليكي كتير
ردت عليه بـ.ـارتعاش اثر خـ.ـو.فها من هجومه : اني معميلتس حاجه ...انا رايده اشوف ابوي و خواتي
عثمان بغـ.ـيظ : لحالك اكديه...ملكيش راحل تاخدي الاذن منيه
ردت عليه ببرود ظاهري كي تعانده : لاااه...ماني كت هجولك لجل ما تعرف 
سيجن ...حقا سيجن من تلك البلهاء التي لا تعلم بماذا اوقعت حالها ...شـ.ـد علي خصلاتها مما جعلها تصرخ و هو يقول : هت عـ.ـر.فيني ...كتر خيرك ....صرخ و هو يكمل : اجعلي يا رغد ...اني لحدت دلوك مجيتش يمك ...و بعاملك بما يرضي الله يكش تعجلي و تجولي عالسر الي مدارياه 
خلينا نوخلص من بعض بالمعروف يا بت الناس ...
لما راي سحابه حـ.ـز.ن مرت داخل عيناها اللامعه بدmـ.ـو.ع بعد نطقه لتلك الكلمه
و لما شعر بقبضه غليظه تعتصر صدره هو الاخر ...لم يهتم كثيرا 
اكمل بغل : انتي مكتويه علي راجـ.ـل ...خابره يعني ايه...النفس الي هتاخديه يكون باذن مني ...جتلك من وين الجراه تعملي اكده يا واكله ناسك
رغد بتحدي : ليييه ...مفكرني عبده عنديك ...فوووج يا دكتور اني رغ...اااااه
قطعت تفاخرها بنفسها الذي يصيبه بالجنون حينما اطبق علي فمها الذي اشتاقه حد اللعنه ...فمنذ ان ذاق حلاوه قبلتها التي اقتنصها في اول ليله لهما معا ....كلما تذكرها تصيبه رعشه تهز جسده بقوه
ما لها تلك الشفتان ملمسهما مثل الحرير…..مال قلبي بشتهي الغرق بها...مال روحي  تحلق في فضاء شهدها
اما الاخري ...التي ما زالت تحتفظ ببكاره مشاعرها ...لم تشعر بحالها بين يديه ..بل اصبح جسدها هلاميا رغم امتلائه ....لما لا تقوي علي ردعه....بل لما يصبح عقلها فارغا بمجرد ان يخـ.ـطـ.ـفها تهدm دفاعتها بل تصبح هبائا مندثرا
بمنتهي التمهل القـ.ـا.تل ...الجامح ....كان يفصل قبلته التي لم يرد ان تنتهي ....تطلع الي عيناها المغلقه ....ملس علي وجنتها الناعمه لاول مره.....ثم قال حديثا منافيا لم يحدث
عثمان بصوت متحشرج  جاهد لاخراجه طبيعيا : حطي فراسك اليابس ديه الي في يوم هكـ.ـسرهولك ...ان عثمان السوهاجي ...متخلجش الي يعلي حسو عليه ...خصوصي لو كانت حرمه ...سامعه
اخرجها من تلك الدوامه التي عصفت بها ....اعاد لها تمردها و كبريائها
ابعدته عنها بقوه واهيه و هي تقول بغـ.ـيظ : و اني متخلجش لساته الي يتحكم فيه
عثمان : ليه مش جوزك اياك
ضـ.ـر.بته بقبضتها فوق صدره و هي تقول بغيره لم تستطع التحكم بها : لااااه روح احكم علي عيشه يا جوز التنين....و فقط....هرولت تجاه المرحاض الذي اصبح ملجأها الوحيد للاختباء منه
اما هو ابتسم بحلاوه وهو يملس علي شفتيه دون ان يهتم لهرائها 
و بعدmا خرجت بعد الكثبر من الوقت ...وحدت قلبها ينبض بعنف كاد ان يخـ.ـنـ.ـقها بعدmا وجدته يرتدي حله رماضيه اللون اسفلها قميصا كحلي ...تاهت في وسامته التي ستهلكها لا محاله...فاذا كان ذو هيبه في جلبابه الصعيدي ...فهو الان اميرا من احد الاساطير
لاحظ تلك النظرات من خلال المراه التي يقف امامها كي يمشط خصلاته البنيه ....ثم ابتسم بكيد و هو يقول : خاتيلك كام صوره
عضت شفتها السفلي غـ.ـيظا من هذا الغليظ ثم قالت : مهردش عليك ....دلوقك اني لازمن اروح حدي اهلي
التف لها و سال باهتمام :  ليه حدي منيهم عيان
رغد : لاااه الحمد لله كلياتهم بخير ....بت اختي هيطاهروها الليله و رايدني وياهم
عيثمان : لساتكم هتعملو الجهل ديه ....مسمعتوش ان ختان البنات غلط
رغد : دي عوايدنا ...مهنغيرهاش ...
عثمان : يا بجره انتي  الموضوع ديه غلط كبير عالبنيته اني بكلمك كدكتور ...البت بتتبع في جوازها لما تكبر ...حـ.ـر.ام عليكم تدmروها
رغد بعدm فهم : يعني ايه ...ايه دخل الحواز في طهور البت
رد عليها بهدوء و تعقل لاول مره : دي حاجه ربنا خلجها بيها ...مسؤوله عن الاثاره الجنسيه ...لما تجطعوها البت هتبجي بـ.ـارده ويا جوزها ...و طبعا الراجـ.ـل مهبحبش اكده ....هينفر منيها....و هي هتفكر انها معيوبه و لا مش مرغوب فبها ..نفسيا هتتعب ...يبجي ليه من اساسه ...ما تسيبو خلجت ربنا لحالها
رغد بحيره رغم خجلها : اني مخبراش كلت ديه ...اااا ...يعني كل البـ.ـنته اكده 
عثمان : لاه ...هفهمك ...كل مكان ليه طبيعته ...بمعني ان الي عايشين في المناطق الصحراويه حراره الجز بتبجي عاليه بطبيعتها ...هنا ختان البنات واجب ...عشان يحللو من شهوتها الي بطبيعه الجو الي عايشه فيه بتبجي عاليه
انما في بلادنا الجو عادي و طبيعه الحياه غير ...يبجي ملوش داعي لاكديه ....فاهمه حاجه
هزت راسها بعدm فهم فضحك بهدوء و اكمل : عشان بجره 
نظرت له بغـ.ـيظ فاكمل بجديه : خلاصه الجول اتصلي بخيتك و جوليلها بلاها العمله الشينه دي حـ.ـر.ام عليكم
قطبت حاجبيها بتعجب ثم تقدmت  منه و هي تقولي : واااه اتصل بيها ليه هو اني مش هروح
رد بحزم : لاه رجلك مهتخطيش دار ابوكي ...الي رايدك يجيلك اهنيه السرايا مفتوحه للكل
ردت بغضب : ليه بجي هتحبسني اياااك
تطلع لها بتفحص ثم قال بصوتا عـ.ـذ.ب و بنبره حانيه لم يختبرها من قبل ....هجفل عليكي بالضبه و المفتاح كماني
و قبل ان تستوعب ما قيل كان يميل عليها و يلثمها بقبله سطحيه و برغم بساطتها ....كانت رائعه حقا
اعتدل و هو يتحول مائه و ثمانون درجه وهو يقول بغلظه : غيري خلجاتك الماسخه دي و حصليني....و فقط
انطلق متجها الي الخارج  دون ان بعطها حق الرد ...او الفهم
اما هي ....وقفت مسدوهه من تحوله و اخذ عقلها بحاول فهم تلك الحروف التي خرحت منه علي هيئه طلاسم بالنسبه لها
توقف عقلها عن العمل و لم يصور لها معني حديثه في تغيير ثيابها الا انه يقلل منها ....قررت التمرد و الهبوط كما هي و ليفعل ما يفعل ...فلنري ايها المغــــرور
و المغــــرور اشتعلت النار داخل صدره حينما وجدها تهبط فوق الدرج دون ان تنفذ ما قاله او بمعني اصح امرها به....هل سيراها الجميع بتلك الفتنه ...برغم احتشامها الا ان مظهرها كان مهلك لرجولته التي اصبحت تشتهيها ....حتي انه قال ....بهائك يتحدي اللون الوردي ...من منكما سيكون اكثر زهوا
القت عليه نظره متحديه مع ابتسامه شامته لعلمها انه لن يستطع الاعتراض امام الجميع
قطع هذه الحرب المتواريه حديث عفت التي قالت بحنو : بسم الله الله اكبر تعالي يا بتي ...
مالت عليها لتقبل كفها بحب كما اعتادت ثم قالت : اصباح الخير يا حاجه ...وجهت حديثها للجميع : اصباح الخير عليكم
ردو عليها فمالت لتاخذ ولدها من جدته ....احتضنته باشتياق وهي تقول : كيفك يا جلب امك ....انستني و جاعد ويا  ستك.....اعقبت قولها بتقبيل وجنته الممتلأه
مما جعل الذي يحترق بداخله يركز مع ثغرها الذي كان يتنعم به منذ قليل و يريد ان يقــ,تــل ولدها كي لا يمسه
ارادت عائشه لفت الانتباه لها و مكايده تلك الفاتنه ....مالت علي زوجها و قالت : هتسافر دلوك يا عثمان
من نظرات رغد المستغربه علمت انه لم يطلعها علي وجهته طار قلبها فرحا لذلك
و هذا الماكر استغل كيد النساء فالاخذ بثاره منها فقال بحنو متعمد : بامر الله مانتي خابره مواعيدي يا عيشه ...رايده حاجه اجبهالك و اني راجع 
ابتسمت باتساع و قالت : رايداك طيب و ترحعلنا بالف سلامه يا غالي
مالت نرجس علي امها و قالت بمزاح : ولدك واجع بين تنين كيادين ياما ....يا مرارك الطافح ياخوي
كتمت عفت ضحكتها و قالت : خلينا نتسلي يابتي ..التلافزيون مبجاش فيه حاجه عدله....اطلعي ...رغد هترد الصاع صاغين دلوك
و رغد لم تخيب املها حينما قالت بصوت عـ.ـذ.ب تعمدته : متنساشي الي جولتلك عليه يا حبيبي
اهتز....حقا اصابته هزه قويه بعد سماع تلك الكلمه و التي يعلم انها تقولها مكايده في غريمتها ....الا ان تاثيرها عليه كان قويا لدرجه انه عجز عن الرد
اخرجه من تلك الحاله سؤال عيشه : يجبلك ايه يا رغد هو انتي حداكي شويه
نظرت لها بدلال مفرط ثم قالت وهي تضم ولدها بقصد : هو مالاساس مش منجصني حاجه ...من غير ماطلب بلاجيه جايبلي الحلو كلاته ...كل الي رايده لعبه شوفت اعلانها و حولت يحبها لرحيم ....في مانع
قطعت عفت تلك الحرب خينما قالت ؛ ديه الغالي يجيبله الحلو كلاته ...ديه رحيم بيه السوهاجي 
وقف سريعا بعدmا شعر انه لن يستطع الجلوس امامها اكثر ...بداخله غضب ...غيره ...حـ.ـز.ن تملك منه و لا يعرف سببه
القي عليها نظره معاتبه جعلتها تسبح في بحر الحيره ...ثم ودع امه بقبله فوق حبينها و غادر سريعا
داخل صرحا كبيرا يعد من اكبر المشافي في مصر ....تقدm بكل هيبه و وقار داخل اروقه مشفاه الخاص يتابع الحالات التي تنتظره منذ ايام ...يتحدث مع الاطباء ليطلع علي اخر المستجدات
و هناك ...في اخر الرواق ...تقف فتاه في اواخر العشرينات تنظر له من بعيد بنظرات يملاها الحب الميؤوس منه
وجدت يدا حانيه تربت علي كتفها و تقول : مش اتفقني تنسيه يا لمياء ....
نظرت لها بحـ.ـز.ن و قالت : يا ريت كان بايدي يا ولاء ....مانتي عارفه انا بحبه من ايام ما كنت طالبه و بتدرب معاه هنا
ولاء بحكمه : يا حببتي عارفه ...و من وقتها و انا حزرتك متسبيش مشاعرك تكبر لانه واحد متجوز ....انتي مسمعتيش مني و كنتي متخيله انه هيحس بيكي ....لا و الادهي ان مكنش عندك مانع ابدا تكوني زوجه تانيه
دmعت عيناها و قالت : و يا رتني عرفت و لا اقدرت احسيه بيا ...و اهو بدل الزوجه بقي اتنين يعني الموضوع بقي اصعب كمان
نظرت لها ولاء بغـ.ـيظ ثم قالت : لا انتي جري لعقلك حاجه ....استحاله تكوني لسه حاطه امل عليه ....فيكي ايه تناقص عشان تاخدي واحد مشاركك فيه اتنين 
فوقي يا لميا ...انتي دكتوره و جميله و من عيله اي حد يتمني يناسبها ....مترخصيش نفسك.....نظرت لبعيد و هي تري ذلك العاشق الصامت ثم اكملت : شوفي الي شاريكي و هيبقي ملكك لوحدك ....
مر يومان دون اي شيئا يذكر غير حـ.ـز.ن رغد التي حاولت ان تداريه
فقد انتظرته ان يتصل بها كما يفعل حينما يغادر الي القاهره بحجه الاطمأنان علي ولد اخيه و لكنه لم يفعل
لم تجد ملجأ لها غير اختها الحبيبه و التي دائما ترشـ.ـدها للصواب
امسكت هاتفها و قامت بالاتصال بها و حينما جائها الرد قالت : كيفك يا خيتي
شعرت شاديه بتغيير نبره ابـ.ـنتها الروحيه فقالت باهتمام : زينه الحمد لله....مالك يابت ...فيكي ايه صوتك متغير
زفرت بحنق ثم قالت : مفيش حاجه ....البيه الدكتور ....ليل نهار يتحددت ويا عيشه او ولادها و مفكرش يسال علي ولد اخوه الي اتحوزني لجل خاطره
اكملت بغيره : و هي بجي مهتكدبش خبر تاجي جدامي و تتحدت بمياعه حاجه تجرف...تجوليش لساتهم عرسان
ضحكت شاديه بقوه علي غيرت صغيرتها الواضحه و التي ستنكرها لا محاله ...قررت ان تذيدها لتشعلها اكثر فقالت : و انتي شاغلك ايه ...مرته و بتجلع عليه حجها
رغد بجنون : يكش تولع جال تجلع جال ...و مكانش  بيوحصل كلت ديه جبل سابج ليه ...ايش عجب دلوك
شاديه بجديه : دلوك بجي ليها شريك فيه ...و ديه راجـ.ـلها و ابو ولادها ....حجها تعمل كل الي تجدر عليه لجل ما تكسبه و تخافظ عليه....و الله و طلعتي عاجله يا عيشه
انتفضت من مجلسها و هي تصرخ في اختها بجنون : واااااه ...يعني اني الي مـ.ـجـ.ـنو.نه دلوك.....تشبع بيه ...و لا يشغلني ...مانتي خابره اتفاجي وياه و عيشتنا كيف ماشيه
شاديه بحكمه : بس هي متعريفش يابت ابوي ....محدش يعرف غيري....و خالي بالك ....هي اكده مره صوح
رغد بحيره : كيف يعني ...هي احسن مني فايه
شاديه : في عجلها
رغد : بجيت مـ.ـجـ.ـنو.نه دلوك
شاديه : لما بيمسك فيكي الكبر و المعانده بتبجي احن المجانين ....يابتي افهمي انا عم بجولك الحديت ديه من جبل ما يكتب عليكي ....افتحي جلبك ليه ...احكيله يا بتي عالمرار الي عيشتيه
ابدئي وياه حياه جديده يكون هو عوضك و جبرك من ربنا عن كل الي اتحملتيه
رغد بحـ.ـز.ن ؛ مهجدرش ...هيفكر اني خايفه منيه ...و لا حبيته 
شاديه بقوه : و ديه محصولش يا بت العبايده
ارتعش جسدها بقوه و قالت بمكابره : لااااه و لا عمره هيوحصل ....لو عايز يعرف الحجيجه يدور عليها ...مش هنطج حرف يا شاديه ...اكملت بغيره : و يشبع بست الشحروره ...جبر يلمهم هما التنين
شاديه : عيملتي ايه يا رغد لحل ما يهملك من غير سؤال
تلجلحت لعلمها بخطأها ثم قصت عليها ما حدث قبل ان يغادر 
صرخت بها الاخت بغضب : عارفه...اني الي هاجي ادج نفوخك اليابس ديه ....بتجلي من راجـ.ـلك يا رغد ...دي تربايتي ليكي ...تلبسي لجل ما تطلعي مالدار من غير اذنه ...لاه و بتذيدي الطينه بله و متسمعيش حديته.....كتر خيره انه مجطعش خبرك
رغد بخـ.ـو.ف : انا مجصودش
شاديه بامر لا يقبل النقاش : هنشوف بعدين تجصدي و لا لاه....هي كلمه وحده ...اجفلي معاي و اتصلي بجوزك ....سامعه
رغد بعند : وااااه ...اتصل اجوله ايه ...اني عمري ما عيملتها
شاديه بغضب : دي مشكلتك ....اتصلي بيه احسنلك و اني متوكده انه هيفهم سبب اتصالك ...يلاااااا
انتفضت من صرخت اختها التي اعقبتها باغلاق الهاتف في وجهها ...قالت بغلب : يا مرك يا رغد ...هيجول عليكي ايه دلوك ...الله يسامحك يا خيتي
زفرت بحنق و لم تجد بدا من مهاتفته فهي لا تعصي امرا لاختها
اول مره لم تجد ردا ...و الثانيه كذلك حتي تمكن منها الغضب ....انهت الاتصال الثالث ثم اتصلت باختها و خينما ردت عليها قالت بغل : كلمته تلت مرات مهانش عليه يرد ...عاجيبك اكديه
شاديه : تلاجيه عنديه شغل و لا حاجه و اول ما يفضي هيرن اني متوكده
رغد بعناد : مهردش عليه هو مش احسن مني في حاجه.....هااااا الحجي ده هيرن اها
شاديه سريعا : هجفل و افتحي بسرعه ...اعقبت قولها باغلاق الهاتف
اغمضت رغد عيناها بوجل ثم فتحت الخط....و قبل ان تتفوه بحرف....برقت عيناها حينما سمعت.......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه...لازم هيضحك ...عذان انتي تستاهلي تعيشي في هنا و سعاده
بس مفيش حاجه بتيجي بالساهل ...حاولي مره و اتنين و عشره ..هتوصلي و هتحققي كل الي بتتمنيه و اكتر ...عشان انتي  قويه و قدها ...انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب روايه الباشا٢ او الشيخ العاشق التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
الكـبـــــريـاء ....سلاح ذو حدين ...اذا لم تكن تجيد استخدامه فلا تعبث به ...حتي لا تكون اول من يجـ.ـر.ح من نصله الحاد
صدmه ...زهول....عدm تصديق لما سمعته توا
تصنمت و كانها تمثالا حجري بعدmا سمعته يرد عليها قائلا : حبيبي عامله ايه...سامحيني يا روحي كان عندي حاله معرفتش ارد عليكي
ظلت تفتح فمها و تغلقه في محاوله منها ان تخرج حرفا واحد و لكنها فشلت
كل ما استطاعت فعله ان تحرك يدها بالهاتف كي تري اسمه داخلها لتتاكد انه هو ...و كان صوته ليس تاكيدا كافيا ....كاد قلبها ان يتوقف بالفعل
اما ذلك الخبيث ...فقد رد لها الصاع صاعين ....هزته بكلمه حبيبي التي قالتها امام الجميع ...لتكيد غريمتها
و هو اوقعها بكلمه روحي و التي قالها عمدا حينما كانت لمياء تقف بجواره حتي يجعلها تفقد الامل فيه
و لكن....ما له يشعر برعشه اصابته و اراد ان يقول المذيد و لكن....قد عاد طبيبنا المغــــرور الي ارض الواقع هو الاخر بعدmا انسحبت لمياء كمدا من امامه
دون اي مقدmـ.ـا.ت و كان احدهم صفعها فوق وجنتها كي يفيقها من تلك الحاله
و كان صوته بمثابه تلك الصفعه حينما قال بطريقه فجه : خبر ايه ...زن زن متصله تلت مرات....خير يا بت العبايده ايه الي خلاكي تنزلي من برجك العالي و تتصلي بيه
بمنتهي الزهول ...و الهدوء العاصف سالته دون ان تهتم بسخريته المبطنه : كت هتجول لمين الحديت الي فالاول
ابتسم بشمـ.ـا.ته علي تلك الحاله التي تمر بها و قد وشي بحالها المهزوز 
رد بفظاظه : كان في ناس جاري مطيجهمش ...جولت الكلمتين الناسخين دول لجل ما يفكرو اني رايد اتحددت ويا مرتي لحالي شوي 
صمت للحظات ثم ذاد تجبره حينما اكمل : اوعاكي تكوني مفكره اني في يوم ممكن اجولهالك ....يبحي اتخبلتي فعجلك و الله
المهم ....عايزه ايه
هل تعلمون النار التي تشتعل داخل الانثي حينما يمس احدهم كبريائها....فما بالك ان جـ.ـر.حها فيه
عادت اليها روح العزه و الكرامه اذ قالت له بغــــرور و قوه تنافي انهيارها الداخلي : ههههه و انت مفكر حالك اني صدجت ....و لاني مالاساس ممكن اسمحلك تجولي الحديت الناسخ ديه ....لو واخد بالك يا دكتور لما سمعتك ...مرديتش عليك ...جولت يا امن بتجولهم لحدي جارك....يا امن عجلك ساح و مفكرني حدي تاني
لااااااا....هذا كثير ...لن يتحمل كل هذا التكبر و الاهانه التي لم يجرأ احدهم علي فعلتها من قبل
عثمان بغضب : جـ.ـسما بالله يا بت العبايده ....صمت للحظات ...عجز ان يتوعدها ...اصبح زهنه خاليا من كثره فورانه
تنفس بقوه ثم اكمل : شوفي ...مش هجولك هعمل ايه....خلي عجلك يصورلك ايه الي هيوحصل فيكي لحد ما اعاودلك....و فقط ...اغلق الهاتف في وجهها ثم اخذ يدور حول نفسه داخل غرفه مكتبه
يريد ان يذهب اليها الان ...يقــ,تــلها...ينتقم منها....علي اهانته...ام علي قلبه الذي اصبح يخفق بشـ.ـده بمجرد ان يتذكرها
اما هي ....كانت حقا مرتعبه ...و لاول مره تعترف بخطأها الفادح في حقه....منذ البدايه هي من بدات بالخطأ و بدلا عن اصلاحه ذادته سوءا
زفرت بحنق ثم قالت : يا حـ.ـز.نك يا رغد ...طينتيها فوج نفوخك...هتلاجيها منيه و لا من خيتك الي هتشيلك الروب ....يا مري يا مري ....
صعدت الخادmه الي الاعلي ثم طرقت الباب و حينما سمعت الاذن دلفت و هي تقول : ست شاديه ...الحاجه ام وهدان تحت و رايده تشوفك
قطبت بين حاحبيها و قالت بنزق : وااااه ...اني مش فايجالها دلوك ...دي وليه رطاطه
الخادmه : احولها نعسانه
شاديه : لااااه ...هنزلها و امري الي الله
بعد الكثير من كلمـ.ـا.ت الترحيب المبالغ فيها ...و الكثير من الاحاديث الجانبيه التي اصابتها باضجر
قررت ان تنهي تلك الجلسه الممله
شاديه : خير يام وهدان جولتي ريداني في خدmه
ام وهدان  : ايوه صوح ...بجولك ...هي الست بسنت مهتجيش البلد ليه....من يوم فرحها و مجاتش
شاديه : مانتي خابره جوزها مشاغله كتير في مصر 
ام وهدان : اؤوه صوح....سمعت انه عنديه شركه كبيره هناك...الله يذيده
شاديه : امين ...هتسالي عليها ليه
ام وهدان : الهي تتستري رايده تتوصتيلي عنديها لجل ما تخلي جوزها يشغل وهدان عنديه
الواد معاه شهاده كبيره و نفسه يدلي مصر يشتغل بيها
نظرت لها شاديه و قالت بسخريه مبطنه : المعهد الفني شهاده كبيره ...ايوه صوح....من عنيه هجولها و ارد عليكي
ظلت المراه تدعي لها الي ان رحلت و تركتها تفكر في حلا لهذا المأزق 
في مكان اخر ...بل في بلدا اخر بعيد كل البعد عن تلك القريه....كانت تجلس فتاه في اوائل العشرينات تدخن سيجارا رفيع...و معها رجلا يبدو عليه الثراء
يدعي حاتم
حاتم : يا بسنت الشغل كده مش هينفع....انتي قولتي جوزك جاي يمضي العقود و انا حطيت في حسابك اول دفعه ....هنبدا امتي بقي
ردت عليه بدلال متعمد : ايه يا حاتم بيه انت مش واثق فيا ...من بكره اسحبهم من البنك و ارجعهملك لو حابب
حاتم : لا طبعا مش ده الي اقصده ...بس انا شايف ان انتي الي شايله الشغل كله يبقي ادام هو مش موجود معظم الوقت يبقي يعملك توكيل بدل العطله دي....ده بيجي يوم و يختفي شهر 
مثلت الحـ.ـز.ن ببراعه و قالت : اعمل ايه ...اهله مقويينه عليا...خايفين لاطمع و اخد كل حاجه لنفسي ...بكت و هي تكمل : انا الي شايله كل حاجه ...و هو و لا في دmاغه
انا تعبت يا حاتم ...انا بدات انسي اني ست  و ليا حقوق مش بيفكر حتي انه يدهالي
شيطانه....تعرف من اين توسوس لابن ادm
تعلم مداخله جيدا
و قد القت الفكره داخله عقله و تركته يهيأها له كما يشاء
و هو كان صيدا سهلا لها بعدmا ابتلع الطعم دون اي عناء
قام من مجلسه ليحاورها ...ضمها بزراعه كي يحتويها داخل احضانا محرمه و هو يقول : اهدي يا بسنت ...انتي ست جميله و اي راجـ.ـل يتمناكي
معقول ...معقول جوزك مش مقدر كل الجمال ده ...اكيد اتجنن
ابتسمت بخبث من بين دmـ.ـو.عها الكاذبه ثم قالت بوهن و هي تتشبث به : يا ريته يفهم كده ...بالعكس ...ده كل يوم بيخـ.ـو.ني مع واحده ...وصلت لاعز صحباتي خاني معاها يا حاتم....قالت اسمه بنبره مثيره ثم اكملت بكاء 
اما هو مثل اي رجل تحركه فقط شهوه ذائفه....يقضي وقتا ممتعا ...و لكن مهما طال هذا الوقت سينتهي
و يظل الذنب الاعظم هو ما يكتب في صفيحته ...الا من تاب و رحمه ربه من هذا الجرم الشنيع
عاد من القاهره محملا بحقائب كثيره مليئه بالهدايا و الالعاب لجميع الاطفال ....قلبه اجبره الا يحرجها امام عائلته ...اشتري ما قالت عليه امامهم ...لما....رغم توعده لها ....لا يعلم....حقا لا يعلم
مالت تحيه علي ابـ.ـنتها و همست بخبث : اطلعي يا بت ...جايب لعب كد  ايه لجل ما السنيوره طلبت منيه
عائشه : ماهو جايب للكل ياما اهه
تحيه : با خايبه ...امال رايداه يحيب لولدها بس و يركب نفسه العيبه
اطلبي منه شويه دهبات لجل ما تظهري جدامها انك احسن منيها ...اسمعي حديت امك.....شوفتي لما عدلتي خلجتك بجي زين معاكي و بيعاملك احسن مالاول
كانت تقف داخل المطبخ تعد بعض الحلويات التي طلبتها منها نرجس و الاطفال ....سمعت صوته بالخارح و برغم انها ارادت ان تهرول اليه ...الا انها تمالكت حالها و ظلت بالداخل
اما هو فكان يبحث عنها بعيناه تحت نظرات امه المراقبه له ....فجأه سمع صراخها 
اول من كان ينتفض و يهرول تجاهها 
وجدها تقف تبكي بحرقه و تحاول ان تبعد ثيابها التي انسكب عليها الحليب الساخن و الخادmه تحاول ان تخلعه عنها
جن جنونه حينما راي ساقيها بداو في الظهور صرخ بجنون : بتعملي ايه يا مخبله انتي
الخادmه برعـ.ـب : بجلعها العبايه البن ادلج عليها
كان في ذلك الوقت و دون تفكير يحملها بين زراعيه و يهرول بها الي الخارج ليصعد بها تحت نظرات مشتعله من الغيره ...و اخري مشفقه
لحق به الجميع و قبل ان يدلفو خلف الجناح صرخ بهم دون شعور لما يتفوه به : خليكم بره ...مرتي مهتتعراش جدام حدي....و فقك اغلق الباب بقدmه خلفهم حتي دون ان ينظر لامه التي كانت تقف مع الجميع
اما تلك الباكيه الما خطي خجلها علي ما تعانيه و قالت برفضا قاطع و هو يضعها فوق الفراش : اني زينه ...مفياش حاجه
مد يده كي يرفع عبائتها ليكشف عن جـ.ـر.حها فتمسكت بها جيدا و هي تقول بدmـ.ـو.ع : واااااه ...كنك احنيت اياك ...هتعمل ايه
غضبا اتي من الجحيم تملك منه ....رغم القلق الذي ينهش صدره خـ.ـو.فا عليها ...الا انه حقا اصبح لا يري امامه الا رفضها لها
بمنتهي التجبر ...ترك طرف العبائه ثم مد يده للاعلي ليشقها نصفين ...لم يهتم بصرختها و لكنه قال : اني دكتور جبل ما اكون جوزك....دكتور نسا ...خابره يعني ايه ....كلت ديه بشوفه مـ.ـيـ.ـت مره فاليوم و لا هياثر فيا
اكمل بغضب جعلها حقا تخاف : بعدي يدك لجل ما اسوف الحرج
ابعدت يدها ثم اغمضتت عيناها خجلا و الما ....اصطبغ وحهها باللون الاحمر القاني و ارتعش جسدها بمجرد ان لمست يداه الخشنه جسدها الناعم
تفحص الجـ.ـر.ح ثم اتي ببعض الدهانات و قام بوضعها عليها
في باديء الامر كان يتابع ما يفعله بمهنيه بحته....و لكنه فالنهايه و اثناء ما كان يوزع الدهان فوق مكان الاحمرار ....لم يشعر بيده التي اصبحت تسير فوقها بحميميه
و لم يشعر بجسده الذي مال فوقها ليكمل تلم المعزوفه الحلوه ....تناغمت يده مع شفتيه....اصبح مثل اصابع البيانو ...هم عبـ.ـاره عن لونان فقط ...و لكنهما يصنعون اعزب الالحان ...و اعزبها
اما هي ...نسيت المها....و لم تتذكر خجلها....بل شعرت انها مغيبه عن الواقع
و الواقع يطرق فوق الباب كي يعيدهم اليه
انتفض فحاه حينما سمع صوت زوجته التي تغلي بالخارج تقول بغل : طمني يا عثمان ....الحرج جـ.ـا.مد و لا ايه...كلت ديه هتكشف عليها
انقذته امه التي قالت بغضب : انا جولتلك هملوهم لحالهم و شويه و نبجي نطمن عليها ....ايه الي يوجفنا اكديه
تلك الثواني المعدوده التي اتخذتها امه في حديثها ...كانت كفيله ان تجعله يجمع شتاته قليلا ليرد عليهم قائلا : اطمنو ....بسيطه ان شاء الله ...هتغير خلجاتها و ترتاح اشوي
عائشه بغـ.ـيظ : انت هتبيت عنديك ...انهارده يومي 
صرخ بغضب اخيرا وجد سببا ليخرجه : عييييشه ....هاسود عيشتك لو ما غورتيش من اهنيه
ذهب الجميع ....ابتعد عنها دون ان يتفوه بحرف ....دلف الي الشرفه ليدخن سيجاره لا يلجأ لها الا حينما يكون في  شـ.ـده غضبه ...او منشغلا في امرا هام
اما هي ....لم تقوي علي التحرك كي تبدل ثيابها الممزقه ...ليس بسبب جـ.ـر.حها بل....بسبب ساقيها التي شعرت انها لن تحملها...سحبت الشرشف بصعوبه و كانه يزن اطنانا
حقا اعصابها تالفه لا تقوي علي فعل شيء...سترت جسدها به ....اغمضت عيناها....ظلت تسترجع ما حدث منذ دقائق معدوده ....و برغم انه لم يكن وقتا طويلا الا انه كان كافيا ان يجعلها في حاله ....تتمني الا تخرج منها
اما هو ...سيجارته اصبحت اثنان ثم ثلاث ...حقا سيجن ...ما تلك الحاله التي تملكت منه....اين غضبه منها...اين توعده لها
بل الادهي ...اين انتقامه منها....حزر نفسه كثيرا حتي لا يقع في فخ بهائها مثل اخيه
و اليوم ....اليوم فقط اعطي له كامل الحق ان يعشقها بتلك الطريقه التي ادت الي انه يفضل المـ.ـو.ت علي الا يعيش بدونها
اشتعلت النار داخل صدره ...هل يشعر بالغيره من اخاه الراحل ....عشقها ...لمسها ...تمتع بما يتمني هو و لكن محرما عليه
لن يقوي علي الابتعاد ...و لن يستطع الاقتراب ...سيري كل ما يفعله معها بعين اخيه
و الاهم ...هي ...سيكون من الافضل بالنسبه لها ...هو ...ام اخيه الراحل
كل هذا كان يدور بداخله
مما جعله يشعر بالجنون فاخذ يضـ.ـر.ب في  سور الشرفه عله ينفث عن ذلك الغضب الحارق
و لكن....حقا فشل في ذلك....هي ....هي من اشعلت النار و عليها ان تطفأها
اتجه اليها مثل الثور الهائج حتي انها انتفضت زعرا حينما دفع باب الشرفه بقوه ...و قبل ان تساله ماذا حدث
وجدته ينقض عليها و يجزبها من خصلاتها بغباء و يقول بغل : اني صبرت عليكي كتير....انطجي ....خوي جتل حاله ليه ....كتي هتهمليه ليه.....كان عاشجك صوح....كتي بتتمنعي عنيه ...و لا من كتر ما اتمتع بيكي مبجاش جادر يعيش من غيرك
كانت تبكي ...فقط تبكي ...هل يسالها حقا عن سبب وفاه اخيه...ام يحاسبها علي عشقه لها.....لا يعلم هو....و لا تفهم هي
كل ما يحدث الان ضـ.ـر.با من الجنون
هزها بقوه وهو يصـ.ـر.خ : انطجي ...اني شياطين الارض كلياتها جدامي دلوك ...مهصبرش عليكي كتير اااااني
امسكت كفه كي تحاول ابعاده و يدها الاخري وضعتها فوق موضع الحرق الذي كان حقا يـ.ـؤ.لمها ثم قالت بوهن : معميلتش حاجه ...و حيات بوي ما عيملت شي واصل ....نظرت له من بين دmـ.ـو.عها و قالت بنبره تقطر حـ.ـز.نا مزقت قلبه : متظلمنيش يا دكتور ....
و دون شعور منها وجدت حالها تكمل بتوسل : انتي بالذات دونا عن الخلج...ظلمك ليا هيجتلني ....اااااه
قبل ان يسالها لما ....ارتعش رعـ.ـبا عليها حينما صرخت من الالم التي تشعر به و لا تقوي علي تحمله
و القلب في تلك اللحظه اصبح هو المسيطر الوحيد في هذا الموقف...اذ امره امرا واجب النفاذ ان يضمها داخل صدره....فهو لم يقوي علي تحمل دmـ.ـو.عها ...و عتابها المستتر داخل حروفا تصرخ و.جـ.ـعا
ضمها بقوه حانيه للغايه....ملست علي خصلاتها التي كان يجذبها منذ قليل
همس بصوتا متحشرج يقطر الما : اهدي ...خلاص مش هنتحددت دلوك ...ضمها اكثر و قال بصوت خرج متوسلا : بكفياكي بكي ...الحرج هيشـ.ـد عليكي اكده
اراحت راسها فوق صدره و قالت بهمس من بين شهقاتها : موجوعه يا دكتور ...مجدراش اتحمل
رد دون ان يفكر حتي في معني ما يتفوه به : هيطيب ...كل جـ.ـر.ح و ليه دوي ....اطمني
كلمـ.ـا.ت في ظاهرها حديثا عن الالم الظاهري ...اما باطنها معني اعمق خرج من قلبا يأن الما و....شوقا....و عشقا لن يخرج الي النور بعد
مر وقتا لن نعرف قدره و هما علي تلك الحاله ...و كل ما يسيطر عليهما سكينه...هدوء ...استراحه محارب يريد ان يكمل حربه ...
ثغره تحرك دون اراده ليلثم اعلي راسها ثم قال : بجيتي احسن دلوك
حاولت الابتعاد كي ترد عليه و تهرب ايضا من تشبثها به ...و لكن قبل ان تتفوه بحرف ...وجدت حالها لا تستطع الابتعاد اكثر بعد ان تعلق السلسال التي ترتديه  في زر قميصه
تظر الي السلسال و تذكر انها لا تخلعه عنها ابدا مثل باقي الحلي ....هنا انار عقله باشياء لم يفكر بها قبلا...فهي لا تملك الكثير اذا اين كل ما جلبه لها اخيه
و هنا ايضا تحكمت فيه غيرته بعد ان اشتعلت مره اخري بسبب تلك الافكار
و قبل ان تحاول ابعادها بتمهل كي لا تقطع امسك يدها بقوه و قال : ليه دي بالذات مهتجلعهاش من رجبتك
هو الي جايبهالك صوح...غاليه عنديكي....اكمل بجنون ...كان ايه مناسبتها بجي
هزت راسها رفضا و قالت بحنين : لااااه ....مش هو الي كان جايبها....نظر لها بعدm تصديق فاكملت : دي بتاعت امي الله يرحمها ...شاديه لبستني اياها من وانا عندي عشر سنين...جالتلي دي وصيه امك الله يرحمها متجلعهاش من رجبتك واصل
اغمض عينه غضبا من حاله....فيما كنت تفكر ايها المخبول
تطلع لها بهدوء ثم سالها برفق : طب ليه مهتلبسيش دهبات كتير و لا الالماظ الي عنديكي ....اني ملاحظ ان كام حاجه بس الي معلجه عليهم
سؤال يظهر عادي....و لكن في حقيقه الامر هو اول خيط في بحثه عن الحقيقه
رغد : دول دهبات اهلي ...كل حدي فيهم جايبلي هديه ...غير الي بوي كان جايبهولي و اني بت 
عثمان : طب وينها حاجتك ...شبكتك ...كل الي اشترهولك فهد الله يرحمه
ابتلعت ريقها برعـ.ـب و لم تجد ردا علي اسالته المنطقيه ...
لاحظ هو ارتعاش جسدها و عيناها التي اهتزت حدقتيها....ليس بالصغير حتي لا يعلم او يشعر بخـ.ـو.فها
فكر بحكمه ...يحتويها ...يعطيها الامان...حتي يصل الي الحقيقه التي سترضي قلبه قبل عقله
كوب وجهها بحنو...امطرها بنظرات لاول مره تراها ....قال بصوتا حاني : جولي يا رغد....ليكي الامان مني ...مهما كان الي هتجوليه ....بس اعرف ...ريحيني يا بت الناس ...الحيره عم تنهش في جلبي و عجلي ....وعد مني ليكي مهما كان الي هتجوليه ...مهأذيكيش ...
بكت ...كل ما فعلته بكت ثم قالت بقهر : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
( قد جعلها ربي حقا)
عارفه شعور الايه دي قد ايه مفرح...لما ربنا يجعل حلمك حقيقه....بأمر الله هتعيشيه و في يوم من الايام هتصرخي بيها و انتي بتبكي من كتر فرحتك الي اتمنتيها ...و انتظرتيها كتير...قولي يا رب و متيأسيش...بعد الصبر جبر و عوض..انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ  العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي  صفحتي فالوتباد
ملحوظه ...بعتزر عن خطأ في  الفصل السابع
بسنت...هي سحر بـ.ـنت عم رغد ...انا صححت الاسم
اذا مد احدهم لك يده...وعدك بالامان...تكفل بحمايتك
تشبث بها جيدا و لا ترفضها....فهي فرصه للنجاه لن تتكرر كثيرا
مرت لحظات عليهما ...من اصعب اللحظات ...كلا منهم داخله حرب 
هي...ما بين الصراحه و الخـ.ـو.ف
و هو ....ما بين امل و رجاء او العوده للتجبر
حينما راي حيرتها و ترددها ...و الخـ.ـو.ف الذي يصـ.ـر.خ داخل عيناه...هز راسه بهدوء و هو يقول برجاء تراقص بين احرفه : اتحدتي  يا رغد ...اني سامعك...متخافيش مني...
تنهدت براحه يملأها الحـ.ـز.ن ثم قالت : كل الي اجدر احولهولك يادكتور ...سالت دmـ.ـو.عها قهرا و هي تكمل و كل ما مرت به تراه امام عيناها : اخوك الله يرحمه ...مكانش زي مانت مفكر
قطب جبينه و قال بعدm فهم : كيف يعني
رغد : مكانش عاشجني كيف ما كان امبين ليكم ...كان مجعدني وياه في مصر لجل ما يهيني و يبهدلني
بكت بحرقه و بدأت تشكي له حالها مثل الطفله  التي تطالب ابيها باخذ حقها : عمري ما حدي مد يده عليا غيره....اهانه و مرار طافح عيشت فيه...اتحملت الي مفيش حدي يطيجه...كت لما اتمرد و اجول هعاود لابوي ...او هجولك بما انك كبيره
شهقت بقوه وهي تتذكر ما فعله ذلك الحقير بها و اكملت : كان يهددني بجتل ابوي...جالي هجتله و محدش ليه عندي حاجه
جالي انتي اهنيه خدامه تحت رجلي
اترجيته كتير اخد ولدي و اعاود البلد ...حلفتله مهنطجش بحرف ....لدرجه جولتله جول ان اني شينه و معمرتش وياك
رفض....و ضـ.ـر.بني....كواني بالنار و جالي اني اتجوزتك لجل ما ازلك و اخد تار بوي منيكي ...اني مهنساش دm ابوي ....
رفعت كم عبائتها لتكشف عن حرقا اعلي زراعها و من الواضح انه كان شـ.ـديدا للغايه
اكملت بقهر و هي تكاد ان تاخذ نفسها بشق الانفس : حرجني ...و مرضاش يخليني حتي احطها تحت المي...جالي دي نار جلب امي الي اتكوي لما جتلته بوي
اااا....لم يستطع سماع المذيد ...اختطفها في عناقا ساحق رغم حنوه ...كان هو من اكتوي بالنار ....ظل يضمها و يذيد و هي تبكي
ضمها باحتواء و هو يقول : بس ...بكفياكي ...بلاش تكملي دلوك ...اكفايه اكديه ...لجل خاطري ...جهرتك دي حرجت جلبي 
تشبثت به و قالت : كت صغيره علي كلت ديه يا دكتور ...ستاشر سنه عيشتهم ويا اهلي في عز و جلع ...مع خوك مكملتش سنتين و شوفت زل و جهر مفيش حدي شافهم ...تعبت ...
ضمها بجنون و رغما عنه قال : حجك علي جلب الدكتور يا بت العبايده ....حجك علي اني....متبكيش ...لجل خاطري
و خاطر الطبيب لديها بالدنيا و ما فيها ...ان لم يكن لما تشعر به تجاهه...فلاجل كلمـ.ـا.ته الحانيه ...و احتوائه لها...بل و تصديقه دون دليل
ابعدها عنه ثم امسك زراعها...نظر داخل عيناه الباكيه ...بعين تصرخ اسفا عليها ثم مال علي تلك الندبه التي المته حقا....امطرها بوابل من القبلات المعتزره علي شيء لم يكن له يدا به
اغمضت عيناها براحه لاول مره تشعر بها منذ عامان ....اعتدل ...تمدد فوق الفراش...سحبها لتتاخذ من صدره وساده رغم صلابتها الا انها اكثر حنوا....انصاعت له دون حديث
قبله حانيه فوق الراس ...معناها ابلغ من اي حديث
لم ينم ....حقا لن يستطع اغماض عينه ...عقله كان يعمل في جميع الاتجاهات...يجب عليه حل هذا اللغز المعقد....يعلم ان ما قالته مجرد قشورا تخفي اسفلها الكثير 
و لكنه كان راضيا ببدايه الثقه التي منحته اياها و سيعمل جاهدا علي اثبات استحقاقه لها بل و سيجعلها تؤمن به 
شعر بتململها فاغمض عينه سريعا و في نيته الا يحرجها حينما تستيقظ و تجد حالها تقريبا فوقه
اما هي ...اجمل ما يميزها ....لا تعطي الفرصه لانهيارها ان يطول...مهما مكان ما حدث ليلا بالغ الصعوبه ...الا انها تستيقظ صباحا مستقبله نور الشمس بامل جديد ان القادm افضل بامر الله
بـ.ـارعه في كتمان المها ....في تخطي لحظه الانهيار....تعقد العزم انها اقوي من اي لحظه ضعف ....دائما تقع ثم تقف في نفس اللحظه حتي لو كانت تقف علي قدmا واحده ...لا يهم...الاهم انها استطاعت الوقوف رغم الو.جـ.ـع
فتحت عيناها بتمهل ...حركت راسها ببطيء ...و حينما وجدته غافيا بسلام....ابتسمت باشراق ثم ملست برفق شـ.ـديد فوق لحيته الناميه
عادت لها روحها المرحه ....خطر ببالها فكره خبيثه و قررت ان تنفذها
رسمت علي ملامحها الجديه ...انتفضت بقوه لتبتعد عنه و هي تقول بغضب : وااااااه ...اصحي يا دكتووووور
مثل الانتفاض و فتح عينه سريعا...لم تعطه الفرصه للتحدث و قالت بجديه زائفه : بتتـ.ـحـ.ـر.ش بياااا و اني نايمه....لجل ما نزلت دmعتين فالليل ...ينفع اكده يا دكتور يا محترم
رغم ملامحها الجاده...الا عيناها التي تلمع بشقاوه اوشت بضحكاتها التي تكتمها بصعوبه
و المتـ.ـحـ.ـر.ش قرر ان يستغل الموقف و يقلب عليها الطاوله
في لحظه....كان يدفعها لتتمدد فوق الفراش و يقفذ ليكون فوقها
صرخت بهلع حقيقي....و قبل ان تساله ماذا يفعل قال هو : اني عمري ما كت متـ.ـحـ.ـر.ش يا بت العبايده.....
برقت عيناها برعـ.ـب حينما اكمل : انا هغتصب طوالي
اعقب قوله بدغدغتها فاطلقت ضحكاتا صاخبه
رغد بصعوبه ؛ خلاااص حجك علي 
استمر فيما يفعله وهو يقول : مفكره حالك هتلعبي مع مين يا بت...داني لعيب جديم
ظلت تترجاه من بي ضحكاتها ان يكف عما يفعله
انصاع لها بعد ان اطرب قلبه بصوتها الفرح
تطلع لها و قال بهدوء ينافي ما بداخله : توها الشمس طلعت بعد الضكه الزينه دي
نظرت له بخجل ثم قالت : ربنا يحلي ايامك يا دكتور
و قبل ان يرد عليها سمع طرقا شـ.ـديدا فوق الباب
رد بعنف : ميييبن
عائشه بغـ.ـيظ : الساعه داخله علي عشره يا عثمان من مـ.ـيـ.ـته و انت بتنام لدلوك
قبل ان يرد عليها اطلقت تلك الماكره ضحكه رنانه جعلته يصدm ثم قالت : شوي و نازلين يا عيشه....معلاهش انعسنا وش الصبح
صرخت من بالخارج كمدا و تحركت سريعا كي لا تهجم عليهم و تقــ,تــلهم
اما هو فنظر لها بغـ.ـيظ و قال ؛ كنك مش هينه يا بت العبايده ...عم تكيدي فيها صوح
هزت كتفها بدلال لم تقصده ثم قالت : هي الي بدات ...و اني مجدرش اسكت علي حجي
تطلع لها بضع لحظات ثم وجد حاله يسالها باهتمام : ليه اني يا رغد
نظرت له بعدm فهم فاكمل : ليه اني دونا عن باجي الخلج كيف ما جولتيلي فالليل
اهتزت حدقتاها ثم تملك منها الغباء حينما قالت سريعا كي تهرب من الاجابه : لانك كيف خوي يونس عندي بالظبط
هل يلطمها....هل يقطع ذلك االسان باسنانه كي يرتاح من حروفها الغليظه
عض شفته بغـ.ـيظ ثم قال : كيف خيك....ضغط علي الكلمه الاخيره ...بالظبط
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل بوقاحه : بتاكدي عالكلمه و اني نايم فوجيكي ...طب كتي اختاري وضع تاني لجل ما اصدج
رغد بغضب خجل : اااااه يا جليل الحيا...دفعته و هي تكمل : جوووم ...جوم بلاها مسخره
لن يصمت ....لن يستطع حقا ....امسك بيدها الاثنان ثم رفعهم فوق راسها و مال عليها مقتنصا ثغرها الذي حقا يصيبه بالجنون....ليس لجماله فقط ...بل غـ.ـيظا مما يتفوه به
فصلها بعد فتره حينما شعر انه سيفقد التحكم في حاله.....اذا ظل هكذا دقيقه اخيرا لن يتركها الا اذا جعلها ملكا له حقا 
ابتعد سريعا و هو يقول بغـ.ـيظ كي يداري علي هباجه الواضح : جال اخوكي جاااال ....جبر اتجه الي المرحاض وهو يكمل : جبر يلم النسوان كلياتها
صفع الباب بقوه ثم اكمل بهمس : الا هي
اما هي....رغم حالها الذي لا يقل عما يشعر به ...الا ان لسانها لن يصمت
ردت عليه بغـ.ـيظ : حتي لو مـ.ـو.ت عيفريتي هيطلعلك 
صرخ بها من الداخل بغضب حقيقي : بعيد الشر ...اكتمي خاشمك يا بجره انتي
ابتسمت بفرحه ملات اركان قلبها ثم ردت مازحه : بردك ...احلي بجره
داخل فيلا رائعه الجمال ...كانت تلك الفاجره ممدده علي الفراش عاريه تماما ...لا يسترها الا شرشف خفيف للغايه
استيقظت علي رنين هاتفها....سحبته لتري من المتصل ...زفرت بحنق ثم مثلت السعاده و هي ترد قائله بميوعه : صباح الفل علي احلي حتومي
ابتسم الاخر بفرحه ثم قال : و الله مافي احلي منك يا سوسو...لسه نايمه
اعتدلت ثم سحبت علبه السجائر و اشعلت واحده ثم قالت بمغزي : اااه ...جـ.ـسمي مكـ.ـسر مش قادره اقوم
ضحك الاخر بافتخار بعد ان اوحت له  من بين حروفها انه كان اسدا معها اثناء ليلتهم الماجنه
حاتم : ليه هو انا كنت جـ.ـا.مد اوي كده
قلبت عيناها بملل و قالت كذبا : بقولك جـ.ـسمي مكـ.ـسر يبقي ايه...المهم ...هشوفك انهارده بالليل عشان تحضر معايه اجتماع المستثمرين الاجانب
حاتم : تمام مفيش مشكله....بقولك انتي هتعملي ايه مع جوزك 
ردت عليه بجحود : هطلب الطـ.ـلا.ق ...خلاص انا زهقت منه....عماله اتعب و اكبر في شغله و فالاخر مفيش تقدير و لا بيثق فيا ...ده غير انه عمري ما حسيني اني ست و معايا راجـ.ـل اصلا
حاتم : يمكن مـ.ـر.اته مأثره عليه و كمان اخواته زي مانتي حكتيلي
سحر بكذب : مـ.ـر.اته متعرفش بجوازنا ...خايف علي مشاعرها قال عشان مش بتخلف 
انما اخواته عارفين و بردو خايفين اني اخلف منه و اجبله الوريث الي يحرمهم مالعز الي عايشين فيه
حاتم : طب مانتي كده بتظلمي نفسك ...انتي ست و ليكي حقوق 
سحر عشان كده اول ما المشروع ده يخلص هطلق منه
حاتم بجديه : انتي دmاغك حلوه و عجباني ...و اساسا خيوط المشروع كله في ايدك ...ما تنطريه و ابقي انا و انتي بس و احنا اولي بالمكسب
ها قد وصلت لمبتغاها ...و لكنها ابدا لن تظهر ذلك ...
مثلت الحيره ثم قالت : طب مش حـ.ـر.ام ...برده هو حاطط مبلغ مش صغير 
حاتم : الحـ.ـر.ام هو انه يكسب عالجاهز و انتي السبب في كل ده ...انا مستعد اشيل المشروع كله و ليكي ٢٥% من نسبه الارباح...يعني الربع مقابل مجهودك ....ايه رايك
حينما تملأ السعاده قلبك تظهر جليه علي ملامحك
و هذا ما حدث مع ابـ.ـنت العبايده ...فقد تطلعت لها الحاجه عفت و حينما وجدت وجهها مشرق ...فرحت كثيرا و ذكرت اسم الله بداخلها
جلست جانبها ثم مالت عليها هامسه بمغزي : عيني بـ.ـارده عليكي يا بتي ....وشك امنور انهارده ....هو الدكتور شاطر اكده
نظرت لها بوجه احمر خجلا ثم قالت بتلجلج : اااا ...جصدك ايه يا حاجه
ضحكت عفت بمكر و قالت : جصدي علي حرج بطنك با ضنايا.....ولدي الدكتور شاطر و خلاه يطيب بسرعه اها
سحرت للامام تتذكر ما حدث ثم قالت دون شعور : الدكتور الشاطر يطيب الجـ.ـر.ح الي جواتي لاول ...انما الظاهر سهل يا حاجه
لم تسالها عن معني تلك الكلمـ.ـا.ت ...بل صمتها تحت زراعها بحنو ثم قالت بهمس : هيطيب ...و مهيجعدش ليه اثر يابتي ...و بكره تجولي ام الدكتور جالت
بمجرد ان وصل مكتبه الخاص داخل المشفي ...ابلغ الممرضه الا تدخل عليه احد الي ان يبلغها
ظل يجري عده اتصالات كل مفادها الوصول لمن يساعده في حل لغز اخيه
يعلم ان مفتاح اللغز في يد تلك الرغد....و لكنه لن يضغط عليها الان....سيتركها تخرج ما بداخلها تباعا
كلما بثها الامان ...ستثق به اكثر و ستخبره ...و الي ان ياتي هذا الوقت ....قرر ان يسير في طرق اخري ربما يصل من خلال احداهم
اخرج احد الاسماء المسجله علي هاتفه و بمجرد ان جائه الرد قال بجديه : السلام عليكم
الرجل : باشا البلد ...دكتور عثمان بنفسه بيتصل بيا
عثمان : مستغناش عنيك ...رايد منك خدmه
الرجل : أؤمر امر يا باشا
عثمان : الخط الي باسم اخوي الله يرحمه....رايدك تجبلي كل الارقام الي كلمها جبل مـ.ـو.ته بشهرين تلاته  عالاجل ...و الاهم تسجيل المكالمـ.ـا.ت دي ...تجدر
الرجل وهو يعمل في احدي شركات الاتصالات : صعب اوي حكايه التسجيل دي با باشا
عثمان بجديه : مفيش حاجه هتصعب عليك اني خابر....شوف حبايبك الي هتوثج فيهم يساعدوك...و اني سداد من جنيه لمليون
الرجل : خيرك سابق يا دكتور ...بس الحكايه دي هتاخد وقت كبير ده لو قدرنا نعملها
عثمان : براحتك ...خد الوجت الي يلزمك ..بس المهم يكون فيه نتيحه و تجيبلي الي جولتلك عليه
الرجل : هعمل كل الي اقدر عليه و في اسرع وقت متقلقش
اغلق معه الهاتف ثم القاه فوق المكتب و قال بهم : ليه اكده يا ولد ابوي ....لا كنت مريحني و انت عايش...و لا عريفت ادوج طعم الراحه بعد مـ.ـو.تك....ايه يستاهل انك تمـ.ـو.ت كافر بس ...كيف هانت عليك روحك
و امك الي عم بتحاول تبان شـ.ـديده ...حـ.ـز.نها عليك هد حيلها ....الله يرحمك و يسامحك ...الله يرحمك يا خوي
مر شهرا علي اخر الاحداث لم يكن به اي جديد الا تقارب الطبيب و رغده بطريقه لفتت انتباه الجميع....اعتقد انه قد كسب قلبها قبل ان ينال ثقتها و هذا ما كانت تؤكده نظراتها الولهه به
و لم يشعر بقلبه الذي سلب منه ...فقد كان بفقد الحياه حينما يبتعد عنها ...و لا ترد له روحه الا بوجودها امامه او....داخل احضانه التي منذ ان غفت داخلها تلك الليله وهو يرفض ان تخرج منها مره اخري
كثيرا تمني ان يتم زواجه بها ...سيحاول نسيان لمس اخر لها  رغم الغيره التي كانت تنهش صدره...و لكنه تمهل...تمسك بالصبر كي يكسبها اولا ....و من بعدها ...فليعينها الله  علي ما سيفعله بها
جلست تشكو لاختها رفضه لحضورها حفل زفاف ابن اخيها ...غير معاملته التي لا تفهمها و قد بدي عصبيا للغايه اخر فتره بينهما
شاديه بتعقل : اني هجول لابوي يتحدت وياه متجلجيش و اكيد هيستحي منيه
رغد بغـ.ـيظ : مين الي يستحي ...ده حاله بجي مخبل عالاخر اني احترت و احتار دليلي وياه
شاديه باهتمام : ليه يا حزينه ....مش جولتي من يوم الي حوصل وهو اتغير و بجي يعاملك زين
زفرت بحنق ثم قالت : جولت ...بس بردك جولت اني احترت وياه...نبجي زانين و ضاحكين ...و فجأه يتحول و يبجي هاين عليه يطبج في زماره رجبتي
شاديه : اكيد بتعملي حاجه ...هو اني مذ خابره عندك 
رغد : جـ.ـسما بالله ابدا...من يومـ.ـيـ.ـتها و اني بطلت اعند...بس هو يلاجيني لابسه عبايه فاتحه يزعج و لازمن اغيرها....لو لجاني ضحكت مع حدي تحت يحرج دmي جدامهم لو بصلي و مسكتش...كله كوم و لما يكيدني بعيشه ديه كوم تاني.....يبجي هاين علي احش رجبابيهم حش
ضحكت شاديه بصخب ثم قالت : الغيره واعره يا بت ابوي
انتفضت من مجلسها و قالت بعناد : بلا غيىره بلا هباب....بلاه حديتك الماسخ ديه ...كل ما احكيلك حاجه تجولي اكده
وقفت قبالتها و قالت بحسم : اسمعي يا بت انتي ....بكفاياكي لحد اكده....انتي ريداه و هو رايدك ....ايه الي يخليكو تعـ.ـذ.بو حالكم.....جربي منيه يابت ابوي ...ديه راجـ.ـلك و حلالك....
رغد بغـ.ـيظ يملأه الكـبـــــريـاء : لو جطعتيني جطيع عمري ما اجرب منيه...خليه حدي الست عيشه يكش يشبع بيها
شاديه : يا بت اسمعي الكلام ...متضيعيش جوزك من يدك ...البعد بيولد الجفي ...و لما تجربو من بعضيكم الي جواتكم هيذيد مش هيجل
رغد بعناد : بردك لاه...مهرميش حالي عليه اني....هو الراجـ.ـل وهو الي يجرب و بحايل في كماني ....و وجتها افكر اءا كنت هجبله و لا لاااااه
نظرت لها شاديه بغضب ثم قالت باصرار : طب جـ.ـسما بربي يا بت العبايده لاكون مربياكم انتو التنين
كادت ان تسالها الا انها اكملت بصراخ : تجفلي خاشمك مريداشي اسمع منيكي حاجه
اني هعرف كيف اوجف شغل العيال ديه...اعقبت قولها بالنحرك سريعا تجاه باب الغرفه دون ان تلتف لتوسلات اختها بالبقاء ....صفعت الباب خلفها بقوه 
لطـ.ـمـ.ـت رغد خديها ثم قالت برعـ.ـب تملك منها : يا مرك يا رغد....يا حـ.ـز.نك يا بت العبايده....شاديه ركبها العرج الصعيدي و هتهد الدنيا فوج نفوخ الكل....دارت حول نفسها و هي تكمل بوجل : استرها معاي يا رب ....اعمل ايه....يا حـ.ـز.ني
اما الاخري فهبطت سريعا ثم وقفت بملامح متجهمه امام الجميع ثم وجهت له الحديث بجديه : رايداك في كلمتين لحالنا  يا دكتور
عفت بوجل : خير يا بتي شكلك زعلان طمنيني
عائشه بغـ.ـيظ : تلاجيها رايده تحايله لجل ما يرضي عن اختها و تحضر الفرح
عثمان بغضب : عييييشه ....بكفياكي عاد زودتيها....نظر الي الاخري و قال : اتفضلي معاي يام محمد ...و فقط...تحرك معها تجاه غرفه المكتب و لحقت به و كلها اصرار علي انهاء تلك المهزله كما وصفتها
اغلق الباب خلفهم ثم قال : اتفضلي اجعدي ....خير
شاديه بغضب : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
قومي يا بت ....حطي راسك تحت الحنفيه عشان تفوقي من.....الكآبه...التعب....الزهق...الياس ...الانتظار
بدال مانا افوقك  بقلمين
انتي اقوي من كده ...الي تتحمل كل الي  مريتي بيه و لسه واقفه علي رجليها يبقي قويه و اوي كمان
هتكملي و هتوصلي...انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_______________
اذا فتحت الباب للوحش...انصحك الا تقف امامه
جلس معها ينتظر حديثها الذي من الواضح انه لن يعجبه
اما هي فقد حسمت امرها ...لن تسمح لتلك العنيده ان تضيع شبابها هبائا...و لا لهذا المتكبر ان يجعل غــــروره يظلم صغيرها
شاديه : ليه مراضيش تبعت رغد لبيت ابوها
هز راسه بغـ.ـيظ و قال : لحجت تشتكيلك....بس اني مستغرب ليه ما كل حاجه بتجولها  ليكي اول بأول
شاديه : رغد مش خيتي و بس لااااه...دي بتي الي ربيتها من وهي عنديها سنتين....علمتها و وعيتها لجل ما تبجي زينه الصبايا ...ملهاش صاحب غير...و اظن ديه شيء ميزعلكش  يا دكتور و لايه
عثمان : انتم احرار ويا بعضيكم ...بس اني محبش الي بيني و بين مرتي حدي تاني يعرفه
القت عليه القنبله دون ان تهتم لرده  فعله حينما قالت بمغزي : و هي مرتك صوح يا دكتور
انتفض من مجلسه بغضبا جم ثم قال : هي جالتلك
شاديه : ايوه ....و انت طاوعتها....لاااه دانت كماني ما صدجت  و كبرت دmاغك منيها ....هتحاسبها علي شي ملهاش يد فيه
و اني مهسكوتش اكتر من أكده...خيتي لساتها صغيره حـ.ـر.ام تعيش حياتها عاذبه و الاسم علي ذمه راجـ.ـل
صرخ بها بجنون : اعجلي  حديتك يا مخبله انتي ....
شاديه بقوه : اني  خابره زين الي هجوله....لو انت ماريدش  خيتي الف مين يتمناها
وقف امامها يغلي كالمرجل و هي تحادثه دون خـ.ـو.ف ....شعر انه يريد قــ,تــل احدهم 
قصت لاختها كل شيء....هل تريد الابتعاد ....بل قررت تركه 
نظر لها بشك ثم قال باستهزاء يغلفه  الغضب : حداكي عريس  و لايه
شاديه بخبث : ولد عمها موجود و هيتمناها
نظرت له  بقوه ثم اكملت : ايه جولك يا دكتور
رد عليها بغضبا جم : ولد عمك خابر الي بيناتنا
ابتسمت شاديه بداخلها حينما شعرت بغيرته  التي ستحرق الجميع ثم قالت : لااااه....مش لازمن الكل يعرف بالحديت ديه....هو من زمان رايدها ...لولا الي حوصل كان زمانه مخلف م....
اخررررسي...اجفلي  خاااشمك و اياااك  تكملي حديتك الماسخ ديه يا واكله ناسك انتي
رغد مرت الدكتور عثماااان ....خاااابره و لا لاااه....و فقط ...انطلق بجنون الي خارج المكتب و منه الي الاعلي
سيقــ,تــلها  ..سينتقم منها...ابعد ان عشقها تريد تركه....تفكر بغيره
نظرت تجاه الباب و كتمت ضحكاتها بصعوبه ثم قالت : كنتي طيبه يا خيتي و الله ...يلاه تستاهلي عشان كبرك الي مضيعك  ديه
انتفضت بزعر حينما دخل عليها كالثور الهائج مغلقا الباب خلفه بقوه
نظر لهابشر....خلع عنه جلبابه...اخذ يتقدm منها كالنمر  الذي سينقض علي فريسته وهو يقول بتمهل قــ,تــلها رعـ.ـبا : اشتاجتي للرجـ.ـاله يا رغد....
هزت راسها بهستيريا و هي تقول : لاااه ...اني مليش صالح ...اني مجولتش  حاجه
في لحظه كان يمسك بزراعها بغل...شق عبائتها  بهمجيه  ثم قال بجنون : خبرتي خيتك اني مجربتش منيكي.....جالبه  الدنيا و هتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي
اخداه حجه صوح ...لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك....صوووووح
صرخت بغضب دون ان تهتم بوضعها :  جطع لسان الي يجول عليا أكده....اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم.....لا عشت و لا كنت يوم ما اكون علي زمه راجـ.ـل و افكر في غيره
اكملت بقهر دون ان تعي ما تقول و لا بما سيفهمه : اني عشت بمـ.ـو.ت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده...و كان هيبجي حجي ...بس انا وحده بتخاف ربها ...حتي لو كان جواتي شي ...مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني و بين نفسي
قبل ان يسال علي معني حديثها و الذي بالطبع وصله بطريقه خاطئه كانت هي تكمل بحـ.ـز.ن : طلجني يا دكتور
الان ...حقا ...لا يري امامه...غمامه سوداء  غطت عيناه الغاضبه ....لف زراعه حول خصرها ثم جزبها بقوه حتي التصقت به و قال : مش لما اتجوزك للول بعديها اطلجك
ارتعشت بين يداه و قالت برعـ.ـب تملك منها : لاااه يا عثمان ...بلاش....مريداش اكرهك انت بالذات ...احب علي  يدك
امسك راسها من الخلف ...نظر لها بعيون يتطاير منها شرار الغيره و قال : اني رايدك تكرهيني ....جال كتي حبتيني  يا بت العبايده
و فقط.....اطبق علي فمها بعنف...حاولت دفعه و لكنه كان متحكم بها بقوه
بدت قبلته همجيه ....تحرك تجاه الفراش ثم ارتمي بها فوقه  ....لم يهتم بدmـ.ـو.عها التي ذاق ملوحتها
و كلما دفعته ....كلما تشبث بها اكثر الي ان فصل قبلته و قال بجنون و هو يقيد يداها الاثنان بيده و يرفعها فوق راسها : اني مهسبيكش غير و انتي مرتي الليله ....خليها بالرضي لجل ما تتو.جـ.ـعيش
نظرت له بقهر و قالت : بس انت و.جـ.ـعتني خلاص يا عثمان ...متكملش علي احب علي يدك
لانت نظراته قليلا....وجد حاله يقترب منها و يقول بهمس حاني منافي لغليانه : اول مره تنطجي اسمي ....اني و.جـ.ـعتك يا رغد ...و اني الي هداويكي ...لجل بس اسمي الي طالع كيه الشهد  من خاشمك
حينما وجدها تنظر له بتيه  استغل الفرصه و مال عليها ملتقطا  شفتيها بقوه حانيه ...كان جامحا...مشتاقا...متلهفا للمزيد
و المذيد و أكثر قد اتي حينما تخلص من ثيابه و خاصتها .....لمعت عيناه بوهج العشق الذي يختبره لاول مره
رغم حيرته  لجهلها التام....و كأنها لم يمسسها احدا من قبل الا انه ارجعها لخجلها 
ما بال أشعر  و كاني فوق سحابه قطنيه....لما اشفقت عليها من ملمس جسدي الخشن
هل حقا انا معها....هل ذابت مع....بل ثملت بعد ان غرقنا سويا في نهرا من خمر حلال
يا ويلك يابن السوهاجي ....ستاكلها ...رفقا بها ...و لكن أين يجد الرفق و كل خليه في جسده تطالب بها
لحظه ادراك....هل ما أشعر به حقا هو دmاء عذريه...ام ان شهدها هو ما اغرقني.....اسرع في ولوجها  كي ينتهي سريعا حتي يتاكد من شعوره القوي الذي كذبه عقله
و بعد فتره ...ابتعد عنها ثم نظر اسفلها ...وجد بقعه من الدmاء ....جن جنونه...
اما هي ....اغمضت عيناها بقوه  ....سالت دmـ.ـو.عها بقهر ...و رعـ.ـب مما هي مقدmه عليه
اخذ ينظر  اليها تاره و الي الفراش تاره اخري....و كلما اراد التحدث وجد لسانه منعقدا و كأنه قد شل
ما جعله يستفيق  قليلا حينما وجدها تحاول سحب الغطاء كي تستر جسدها العاري امامه
سحبه بغل حتي ظنت انه يرفض ما تفعله...الا انها تفاجات به يسحبها كي تجلس....ثم لفه حول جسدها كما تريد هي ....و ايضا كي لا يغويه  جسدها فيلقي بكل شيء عرض الحائط و ياخذها مرارا و تكرارا
التقط شوفته القصير ثم ارتداه بعجاله....جلس امامها و قال من بين اسنانه : فهميني 
لم تقوي علي النظر اليه ...و لا التفوه بحرف
اكمل  بغضب : انطجي ....انتي لساتك بت و لا اني اتغابيت  عليكي و جـ.ـر.حتك......يعلم ان الاختيار الثاني خاطيء و لكنه قاله بمغزي
لم يتلقي ردا ايضا فاكمل و هو يمد يه كي يزيح عنها الغطاء و يقول : اتمددي  لجل ما اكشف عليكي ...اكيد اتعورتي
هنا تشبثت جيدا بالملائه  و  قالت بخـ.ـو.ف : لاااااااه....اني بت
ها قد وصل لمبتغاه.....نظر لها بجنون و قال : كيف ديه....بجالك سنتين متجوزه و لسه بت بنوت....طب و رحيم ....ولد مين و لا جبتيه من وين ....انطجي
انتفضت من صرخته الغاضبه .....و لكنها حقا لا تعلم من اين تبدأ و لا ماذا ستبرر موقفها الصعب
تمالك حاله بصعوبه ...بعد ان المه قلبه علي انهيارها و خـ.ـو.فها.....سحبها بتمهل كي يجلسها  فوق ساقه و حينما خافت قال لها : متخافيش مني ....اني هتحدت وراكي بالعجل 
صدقته ....و لما لا ...فهو لم يكذب عليها قط.....جلست فوق ساقيه بخجل تملك منها
بدأ الهدوء يتملك منها حينما وجدته يملس فوق خصلاتها بحنان و يقول : عارفه انا ماسك حالي كيف.....خابره ايه الي جواتي دلوك
مهما اوصفلك مهلاجيش حاجه توصف الي حاسس بيه يا بت العبايده.....من يوم ما دخلتي حياتي ...و انتي جننتني.....اني دلوك ...افرح ان مرتي لساتها صبيه ....و لا اتجن لجل ماعرف كيف ديه
الف سؤال هيدور جواتي....ريحيني ...متسبيش شيطاني يصورلي  حاجات تطير فيها رجاب 
تطلعت عليه برعـ.ـب من بين دmـ.ـو.عها ثم قالت : دm تااااني....بعد كل الي اتحملته  لجل ما يوجف  بحر الدm ....رايد تفتحه تاني  و يضيع كل الي عميلته...حـ.ـر.ام عليك ...حراااام
ضمها بقوه و قال : لااااه مقصودش  أكده.....اني رايد افهم ...ريحيني يا بت الناس....لو كتي مخلفتيش....يبجي الولد ولد مين.....يكونش خوي ملوش فالحريم  و اتبـ.ـنتوه
ابتعدت عنه سريعا ثم قالت : لااااه ...يمين يحاسبني عليه ربنا ....رحيم ولد اخوك من صلبه و اني شاهده علي أكده
عثمان : طب كيف احكيلي....مين امه....و انتي كيف توافجي  انه ينكتب باسمك ....و ليه ترضي 
رغد بقهر و بكاء : كان متجوز ....كان عايش وياها في شجته الي مصر.....و لما اخدني اعيش وياه......شهقت بقوه و اكملت :  كان لجل ماكون خدامه ليها وهي حبله
و لما اعترضت ...هددني بجتل اخوي.....عـ.ـذ.بني هو وهي....بهدلني.....لو اعترضت علي شي كان يضـ.ـر.بني
جنون.....غضب.....فوران في جميع خلاياه...هذا ما كان يشعر به....يقسم بداخله اذا كان اخيه ما زال حيا لقــ,تــله  بيده دون ذره نـ.ـد.م
مسح وجهها بحنو عكس فورانه ثم قال : بكفياكي بكي ....طب ليه مجولتيش ليا او لامي الي بتحبك كيه نرجس.....عمرنا ما كنا هنرضي بالظلم ابدا
رغد : خـ.ـو.فت....و هو كماني مكانش بيجيبني اهني كتير .....و لو جينا يومين كان بيبجي  عامل كيه ضلي لجل ما يراجبني  و مجولش لحدي
عثمان : طب ليه كتب الواد باسمك.....وينها امه الحجيجيه.....و ليه مكنتش معاكم  فالشجه......نظر لها بقوه ثم اكمل : هي دي الي عشجها  و هملته صوح
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل : مين هي ...جوليلي 
هزت راسها مره اخري و لكن علامه الرفض ثم قالت : مهجدرش....
عثمان بغضب : مش برضاكي ...غـ.ـصـ.ـب عنيكي هتجولي مين 
رغد بتوسل : مهجدرش ....فهد أمني  علي سره 
صرخ بها بغيره عمياء : اوعاكي تنطجي اسمه علي لسانك .....سااااامعه
حينما راي انهيارها الوشيك مره اخري....المه  قلبه عليها كثيرا.....ضمها بحنو و قال : خلاص ...بكفياكي بكي عاد.....اجولك ...بكفايه حديت دلوك ....الصباح رباح
ابتعدت قليلا ثم نظرت له برجاء و قالت : عثمان
و عثمان يشعر باسمه الذي يخرج من بين شفتيها الوريه و كأنه أجمل ما قيل عن الحب
وجد حاله يرد بتيه : جلبه و عجله الي طار من جمالك يابت العبايده
برقت عيناها بزهول....قلبها اصبح مثل المضخة التي تضـ.ـر.ب صدرها كي يخرج منه....لم تقوي علي سؤاله لتتاكد مما سمعته ...هل هو حقيقه ...ام نسجا من خيالها كما اعتادت
اما هو ....لم يقوي علي الاعتراف و عض لسانه عقـ.ـا.با علي انفلاته  دون اراده
هرب سريعا حينما قال : رايده تجولي ايه
ضمت شفتيها بغـ.ـيظ ثم قالت : رايده اجولك ....و حيااات اغلي ما عنديك....ما تجبرني اجل حاجه اكتر مالي جولته.....دي امانه مـ.ـيـ.ـت و اني لو علي رجبتي  مهاخونش الامانه
حينما تتملك منه الغيره يصبح اغـ.ـبـ.ـي انسان علي وجه الأرض....نظر لها بغضب ثم قال : لدرجادي  ....فارج عنديكي.....بعد كل الي عيمله فيكي و معاكي لساتك بتفكري فيه و باجيه علي عهده.....امسكها من زراعيها بعنف و اكمل : كتي عشجاه يا بت العبايده
ظلت تحرك راسها يمينا و يسارا بهستيريه علامه الرفض ....و كأنها تنفي عنها اتهاما  شنيعا ثم قالت : لاااااه .....عمري ما عشجته جـ.ـسما بالله ....و انت خابر سبب جوازنا و من بعديها الي عيمله فيا يخليني مكرهش حدي فالدنيا كده.....كت خايفه اجول أكده مالاول لجل ماهو اخوك
لكن كل الحكايه عهد و امانه حملني اياها ....و لو كت تعريفني زين يا دكتور ...كت هتعرف اني لا يمكن اخون الامانه
فكر بحكمه كعادته وهو ينظر لها.....يكفي ما عاشته الليله....لم يضغط عليها....بل سيتركها لترتاح قليلا ...و سيعرف ما هة السر ....
اراد ان يخفف من حده الموقف ...ملس علي وجنتها بحنان ثم قال بنظرات تملاها المزاح العاشق : لااااه....جولي عثمان ...حبيتها منيكي
دون اراده منها ابتسمت بوهن ثم قالت بخجل : لااااه ...مجدرش احترامك واجب بردك
ضحك بخفه ثمقال بوقاحه اصبحت جديده عليه : وااااه و انتي لما تجولي لجوزك اسمه هيجلل كن احترامك ليه اياك.....انتي خجلانه بعد كل الي حوصل بيناتنا من هبابه....
اختبأت  منه داخله كي تداري خجلها و هي تقول : وااااه عيب أكده
ضمها  بقوه و اخذ يملس علي ظهرها العاري وهو يقول : خلاص بجي.....مفيش عيب.... و اني هيبجي عيب في حجي لو هملت مرتي خجلانه مني ههههههههه
ضحك بصخب و فرحه ملأت ارجاء قلبه حينما وجدها توكزه  بقبضتها فوق ظهره ثم قال بعشقا خالص بعد ان قبل اعلي راسها باجلال : ارتاحي  يا رغد.....نامي و ارتاحي الليله....و وعد مني ليكي ...هجيبلك حجك من كل الي اذوكي  و ظلموكي.....اكمل بداخله : وعد من جلب الدكتور الي عشجك يا بت العبايده
صباحا ....استيقظ علي اجمل ما يمكن ان يراه الانسان يوما.....فقد كانت تفترش  صدره وساده لها ....و شعرها  الذي يضاهي سواد الليل يغطي زراعه الملتفه  حولها منذ الأمس
ابتسم بحلاوه نابعه من عشقه الذي ذاد بداخله حينما اكتشف عذريتها .....و كان هو أول من يفضها.....و لكن السؤال ....اذا كان قد أخذ عزريه جسدها....الاهم هنا....هل سيكون له الحظ ان ينال عذريه قلبها .....ام انه قد سبقه اليه احد
مهلا ايها الطبيب .....ستكتشف كل شيء في وقته ...و كما أكرمك الله و جعلك انت اول من وطأ جنتها....سيتم رحمته بك و يجعلك صاحب اول دقه داخل خافقها.....هذه ثقتي بربي
لم يستطع الانتظار حتي تفيق لحالها....و لم  ياخذه بها شفقه و لا رحمه....فقد اشتاقها حد الجحيم....تركها ليلا رغم تمنيه لها...هذا يكفي....الان جاء دور قلبه كي يشفق عليه من اشتياقه الجامح لها
بدأ يوزع قبلات رطبه فوق وجهها ....و يده تكتشف ما فاته بالامس ...حتي فتحت المليحه عيناها بتمهل....سرعان ما افاقت  و وعت لما يحدث
حاولت ابعاده و لكن....امسك كفيها بقوه حانيه....لثمهم بعشق ثم نظر لها و قال : احترت فيكي يا بت العبايده
نظرت له بعدm فهم فاكمل : شعرك كيه سواد الليل...و وشك كيف البدر الي بينوره....لما فتحتي عنيكي دلوك....لجيت الشمس تغار منيها.....
جوليلي ....انتي بدر هينور ليلي.....و لا شمس جديده طالعه  تجولي  حياتك توها بدت يا دكتور
تاهت في حلاوه كلمـ.ـا.ته ....لم تسمع وصفا بهذا الجمال من قبل....فلتهديه نفحه تريح بها قلبه....و هل هذا بـ.ـارادتها ....لا و الله....فالان القلوب هي من تتحدث لا الألسن
مدت يدها المرتعشه....وضعتها علي لحيته ثم قالت :  اوجات البدر هيستحي يطلع...و سواعي الشمس هتداري وسط الغيوم.....بس  أكمنها  دافيه لازمن تتحدي كلت ديه و تطلع للناس ....اما البدر ....مهيطلعش غير للسهران...هو بس الي يستاهل يشوف حلاوته....يا دكتور
بالطبع فهم معني كلمـ.ـا.تها الراقيه فسالها  باهتمام : انتي هتجولي شعر يا رغد....حديتك واعر جوي ....لازمه دmاغ صاحيه لحل ما تفهم معانيه
ابتسمت بخجل ثم قالت :  و انت فهمت 
اقترب منها ليقتف  من ثمرتها الشهيه ما يشبعه....ثم ابتعد و قال :  مش لازمن افهم.....بكفايه اني احس ....يا بت العبايده
و فقط ....لم يمهلها  الفرصه للتحدث ...و لا للخجل....و لا حتي للرفض 
و بما انها رجلا مخضرما  عرف كيف يجعلها تتوه سريعا معه
و بما انها جاهله بكل ما يحدث لم تستطع الصمود امامه ...الا من بعض الرفض الواهي الذي تلاشي  سريعا
مع فجوره في لمسها
لا تعلم من اين اتت تلك الأصوات التي بدات تخرج منها دليلا علي استمتاعها  بما يفعله
و حينما وجدته يقترب من أماكن لم تتخيل ان يمسسها احد او حتي يراها ...حاولت منعه بصعوبه
رفع حاله و نظر لها بهياج عاشق ثم قال بصوت متحشرج.....انتي ملكي ....خليني امتعك....و اعلمك....و اعرفك كيف هو عشج الدكتور
ماذا سيحدث يا تري
سنري
صباحك بيضحك يا قلب فريده
و لا اقولك...صباحك جبر و عوض من الرحمن....هيجبر قلب الطيب و هيعوضك عن كل حـ.ـز.ن عشتيه....انت تستاهلي الفرحه و بس...متقوليش ازاي...قولي بس يا رب وهو هيبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
حينما نعشق...تشرق شمسنا حتي لو كانت السماء ملبده  بالغيوم...دونا عن غيرنا ..نشعر بالدفيء يحاوطنا
و لما لا ...يكفينا فقط...زراعا حانيه رغم قوتها...تخبئنا من سقيع العالم ..و ثلوجه
و طبيبنا لم يبخل علي تلك النقيه التقيه بهذا الدفيء ... غمرها حنانا و احتواء ....بل و مزاحا ايضا اكتشفته فيه جعل ضحكتها تخرج من القلب لاول مره منذ اعوام
شغفها حبا و عشقا ..و جموحا هو الاخر لم يكن يعلم انه يمتلكه ...وهو معها قلبه من كان يحركه كي يعبر عما بداخله فعلا ...ما دام اللسان ما زال عاجزا عن القول
انتهي رغم طمعه فالمذيد...و انتهت و لا تقوي عالابتعاد
كأنهما عاسقان منذ سنين و قد اشفق القدر عليهم فجمعهما فالحلال....و ما اجمل الحلال 
ظل ممددا فوقها ...فقط يتطلع لها بعين ولهه ...يده تسير دون شعور فوق وجنتها الناعمه....شفتها تشتاق لخاصتها رغم التهامه لها منذ بضع ثواني ....طبيبا اصبح طامعا ....عاشقا ختي الثماله
بصوت متحشرج يملأه الاحتياح قال : فتحي عنيكي يا رغد ...متخليش شمسي تغيب
و رغده لن تقوي علي رفض طلبه...بل هي الاخري تشتاق لملامح عاشق لن يعترف بالحديث و لكن ما فعله معها كان ابلغ من اي حروف 
فتحت عيناها بتمهل ...تطلعت له ...لاول مره تدقق في ملامحه الوسيمه بامعان
تركها ....لن يخجلها ...بل اهداها اجمل ابتسامه ارتسمت علي وجهه يوما...
ثم قال : مكتش خابر انك حلوه جوي اكده...كتي مخبيه ديه كلاته فين يا بت العبايده
ابتسمت بخجل ثم قالت : للي يستاهله
لمعت عيناه بفرحه عارمه ثم قال : و اني استاهل يعني 
لم تقوي علي الرد و عضت لسانها الذي ينطق رغما عنها ما يجيش بخاطرها
تفهم حالها...تحرك من فوقها ثم استند بظهره علي ظهر الفراش
و قبل ان تظن انه تركتها ...وحدت حالها فوق ساقيه محاوطها بزراعه...تطلع لها بضع لحظات ثم قبلها بهدوء
فصل قبلته و قال : متلوميش حالك عالي عيطلع منيكي...اكتر شي عاحبني فيكي ان الي فجلبك علي لسانك....
اسمعيني زين يا رغد ...جوازنا مكانش بطريقه زينه...كل واحد منينا كان ليه اسبابه....انتي اتجبرتي علي....و اني كان ليا تار عنديكي
لمعت عيناها بالدmـ.ـو.ع بعدmا فهمت حديثه بشكل خاطيء و قالت : يعني الي حوصل بيناتنا كان من ضمن انتجامك يا دكتور
نظر لها بغضب ثم قال : انتجام ايه يا بجره انتي ...كنك اتخبلتي و لا بتتفرجي علي افلام كتير
وكزته فوق صدره بقبضتها و قالت بغـ.ـيظ : متجوليش بجره ...و بعدين ماهو ديه معني حديتك
عض وجنتها برفق ثم قال : اول هام ...احلي بجره...تاني هام عسان بجره فهمتيني غلط...اتعلمي تسمعي للاخر لجل ما تجدري تفهمي و تحكمي صوح
ابتسمت له بهدوء فاكمل : دي كانت البدايه ...و كل واحد فبنا اخده الكبر ....و مداش فرصه للتاني انه يفهمه صوح
اني كان ليا عزري ...لكن انتي ايه كان عزرك لما خبيتي علي ...لاه و اتحدتيني كماني
رغد بخجل من تصرفاتها معه : مانت الي من اول يوم كت بتوجتعني بحديتك الواعر ...واني متعودتش ابدا اجبل الاهانه من حدي واصل ....رغما عنها سالت دmـ.ـو.عها و هي تكمل : حتي الي اتعمل فيا ....مكتش هسكت ...و يمكن ديه الي كان بيخليهم يذيدو عـ.ـذ.ابي و ضـ.ـر.بي ....فكرتك شبه اخوك يا عثمان..
اني كت لساتني صغيره ...ستاشر سنه ...خادوني من جنه ابوي الي كت عايشه فيها ملكه ...لنار متمنهاش لعدوي 
خـ.ـو.فت ..غـ.ـصـ.ـب عني خـ.ـو.فت و جولت يا بت احمي حالك ....و متسمحيش ليه و لا لغيره يدوس علي كرامتك بكفايه لحدت اكده
رغم غليانه الداخلي الا انه اخذ يمسح علي وجهها بحنان ثم قال : عسان لساتك متعرفنيش ...بس الاكيد سمعتي عني ...او عالاجل لو فكرتي زين كتي هتلاجي فرج بيناتنا ...
اجولك ...خلاص ..وعد مني ليكي عينك مهتشوفش  غير الفرح و بس ...تحرم عليها دmـ.ـو.ع الحـ.ـز.ن من تاني ...نظر لها بعشق ثم اكمل : مصدجاني 
رغد : احولك الصراحه
عثمان : و مش هجبل غيرها
رغد : جلبي بيجولي ...صدجيه....و عجلي بيحولي اوعاكي ...ماهو اكده و لا اكده هيهملك ...نظرت له بحـ.ـز.ن و هي تكمل : مش ديه اتفاجك وياي مالاول ...هتهملني
صرخ بها بغضب لم يستطع التحكم به : اهملك ايه يا مخبله انتي ....اجولك بلاه عجلك اليابس ديه ..متفكريش بيه واصل 
وضع يده فوق صدرها ثم اكمل بحنو : خلي جلبك بس الي يدلك ....عثمان السوهاجي مهيهملش حاجه ملكه ابدااااا
بمنتهي الغباء ردت عليه بغـ.ـيظ : ايه ملكك دي ...امفكرني جفطان اياك
و الطبيب يرد بمنتهي الوقاحه : احلي جفطان ...ملس عليها برغبه اشتعلت به وهو يكمل : و طالع علي مجاسي بالملي ...كانه متفصل لي مخصوص ...قربها منه اكثر وهو يكمل : تعالي اما اجربه تاني ....اصله عاجبني
و المليحه تضحك بدلال ...و الباب يطرق ليفسد كل ما خطط له و هم لتنفيذه
حقا اذا قــ,تــل من بالخارج لن يلومه احد...و لكن ماذا اذا كانت امه الغاليه...
والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسال عن هويه الطارق ...ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي : حجك علي يا ولدي ...معربفش انك لساتك نعسان...خد راحتك يا دكتور ...اني هتصرف ويا الي تحت...و فقط ...تركته و غادرت و بداخلها شعور ان اخيرا ولدها وجد وليفته التي ستجعله يحي ما حرم منه طيله حياته
عاىشه بغيره : كبف ديه ...من مـ.ـيـ.ـته وهو بينعس لدلوك ...اني هطلع اصحيه
عفت بقوه : عيشه....اصطبحي و جولي يا صوبح...محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي ...يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم
تحيه بغـ.ـيظ : كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي ...خاليكي حجانيه دي مرته و دي مرته ...يبجي يعدل بيناتهم
تدخلت نرجس فالحديث و قالت بحكمه : يا مرت عمي عجلي بتك بدال ما تجوميها علي جوزها ...شغل الضراير مهينفعش مع خوي و اتتي خابره طبعه زين...سمه و ناره رط الحريم....يمكن رايد ينعس اشوي مجراش حاجه لكت ديه
و في سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به ...امراه بمائه رجل ..رغم حنوها و طيبه قلبها
كانت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا بقلقا بالغ و بيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها ...تعاود و تصبر حالها ان تنتظر قليلا
دلفت عليها انصاف و قالت باستغراب : وااااه مالك يا شاديه ..واكله حالك ليه...اكملت بحقد : تكونش الغندوره عامله مصيبه كيه عوايدها مع الدكتور 
شاديه بغضب : خبر ايه عاد يا بت ابوي ....من مـ.ـيـ.ـته الغلبانه دي عيملت حاجه ...همليها لحالها الله لا يسيأك 
نظرت لها بغـ.ـيظ ثم قالت و هي تتجه للخارج مره اخري و تقول : جال يعني عاتله همها جوي ...اكملت سرا : جبر يلم العفش
جزت علي اسنانها غـ.ـيظا ثم اغلقت الباب و قالت بقلق بالغ : هو اني كت نجصاكي انتي كماني ....لاااه مهجدرش اتحمل اكتر من اكده ...اني هتصل و الي يوحصل يوحصل
و بينما كانت رغد تحاول ابعاده عنها بعد ذلك الموقف المحرج بالنسبه لها ...تحت رفضه و اصراره ان يفعل ما يريد ...وجد هاتفها يصدح 
سب ببزاءه تحت زهولها ثم قال : دي مؤامره كونيه عليك يابن السوهاجي
ضحكت بحلاوه و هي تقول بشمـ.ـا.ته : دي خيتي و اني مهجدرش ماردش عليها الله يخليك
تناول الهاتف الذي ما زال يصدح من جانبه ثم نظر لها بمكر و قال : اني هطمنها....
لم يعطها الفرصه للفهم اذ فتح الخط سريعا و بمجرد ان وضعه علي اذنه سمعها تقول بقلقا بالغ : طمنيني يابت ابوي ...عيملك حاجه ...اتغابه عليكي ...سامحيني ...كان لازم اعمل اكده لجل ما تعيشو انتو التنين ...العند و الكبر كان هيضيعكم ...قطعت حديثها باستغراب ثم قالت : مهتدرديش علي ليه
عثمان بهدوء : و اني بجولك انتي عيملتي الصوح يام محمد
اغمضت عيناها بغـ.ـيظ من تسرعها و لكنها ردت بقلق ظهر علي صوتها جليا : خيتي ...رايده اطمن عليها
ضمها الي صدره و قال بصدق و فرحه استشفتها بين حروفه : خيتك زينه و فحـ.ـضـ.ـن جوزها ...اكمل بفخر : زينه البنيته ...عاشت اليد الي ربت
ابتسمت باتساع و قالت بفرحه عارمه : صوووح ...مبـ.ـارك يا دكتور تتهني بيها و يرزجك منيها بالخلف الصالح ...لو مكانش الناس تجول عليا اتخبلت لكت مليت الدنيا كلاتها زغاريط.....يا فرحت جلبي بيكي يا بتي
ابتسم عثمان علي فرحتها و قال : طمني جلبك....خيتك في عني ...بس اني عاتب عليكي ...كان حجك تفهميني ...ضمنتي من وين متغاباش عليها
ردت بحسم دون مواربه : مهاتهونش علي جلبك يا دكتور ...الي اني  خابره زين انها جواته ...و الا مكتش عيملت الي عملته
عثمان : و الله و بتفهمي ....يا رب البجره تفهم هي كماني....اطلق ضحكات صاخبه حينما رسمت الغضب علي ملامحها
شاديه بفرحه : ربنا بهنيكم ....دكتور ...رغد شافت كتير ...و اتحملت الي محدش يجدر عليه ...بلاش تجسي عليها....اني خابره ان جواتك الف سؤال ...و لازمن هتوصل للحجيجه كامله
اصبر عليها ...اديها الامان الي عمرها ما حيت بيه ...اوعدها انك هتصون سرها ...هتلاجيها وحدها بتجولك علي كل شي ...و تفتح جلبها ليك
اكملت بمغزي فهمه سريعا : خيتي جلبها لساته اخضر يا دكتور ...ارويه و راعيه لجل ما يطرح  كل الحلو الي فالدنيا...رغد تستاهل تتحب 
رد بهدوء ينافي غليان قلبه : خابر زين ...اني مش اصغير يام محمد ...اطمني ..خيتك في عيني و علي راسي من فوج
ابتسمت ثم قالت بخبث : مش هطمن غير لما تجولي و فجلبك كماني
ضحك علي خبثها ثم قال : كنك واعره ...ولو مش خابره اكده و متوكده منيه كتي ولعتي النار ....يابوووي ...بنات العبايده طمعه في الكيد كلاته يا خلج
ضحكت معه ثم اغلقت لاول مره دون ان تحادث اختها
و اختها لم تستطع فك الطلاسم التي كان يتحدث بها و استغرابها من اسهابهم فالحديث بتلك الطريقه الوديه لاول مره
رغد : هي جفلت من غير ما تحدتني
عثمان بغـ.ـيظ : بتفهم ...عض علي شفته السفلي و اكمل : شكلها مش مكتوبالنا....
نظرت له بعدm فهم فاكمل بخبث  : اجولك ...حملها كي يتحرك بها تجاه المرحاض وهو يكمل بوقاحه : مهجعودش بحهرتي اني ...تعالي نتسبح سوي و نكمل باجي الي همـ.ـو.ت عليه ...و اهو يلجي تنين في واحد
العشق ينير الوجه ...حقا كانت مشرقه و هي تجلس وسط النساء بعدmا غادر طبيب قلبها الي عمله بعدmا اظهر لها جانبا جديدا من شخصيته ...و حاول ان يروي ظمأ قلبه قبيل المغادره
تطلعت لها عائشه بتفحص ثم قالت : وشك امنور يعني انهارده ...الي يشوفه و هو بيزعج ميا خيتك عشيه ...و لا و هو طالع يفش غله فيكي ...يجول الدنيا خربت
خير ان شاء الله ...شكله وافج علي مرواحك لاهلك ...مانتي مهتسكوتيش بردك
نظرت لها بهدوء و قالت : الي حوصل عشيه محدش له صالح بيه ...و الي بيني ما بين جوزي ...مهينفعش احكيه
ديه اول هام ....تاني هام ...سوا وافج اروح و لا صمم علي رايه ...بيا من غيري الفرح هيتم ....يبجي بلاها مشاكل و نكد ملوش داعي ...اكيد عنديه سبب لكت ديه
عفت بفخر : يسلم خاشمك يا بتي ...عين العجل و الله
تحيه بخبث : ما تتحدتي وياه انتي يا حاجه...ديه فرح واد اخوها بردك مهما تجول مش زعلانه اكيد هتشيل جواتها 
عفت : اني مهدخلش بيناتهم يا تحيه ...هما احرار ويا بعضهم ...و رغد اسم الله عليها طلعت عاجله ....و هتفكر صوح....يبجي ليه نكبر الحكايه من غير داعي
رغد : بعد اذنك يا حاجه ...رايده اعمل الوكل انهارده
نرجس بمزاح : وااااه ديه المزاج عالي انهارده ...يبجي هناكل احلي وكل
عفت : ديه بيتك يا بتي اعملي الي يلد عليكي 
وقفت تصنع الطعام بحب ملأ اركان قلبها الصغير ....غطي علي ندوبها ...لم تطب بعد ...و لكنها في طريقها للتعافي ...هي واثقه من ذلك 
و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام ...و قد اشادو بجماله ....شعر بالغيره تنهش احشائه ...ليس من حق احدا ان يمدح بها غيره ....و لا تلك الابتسامه الحلوه تظهر لغيره....
فجأه تحول الي طفل صغير يريد ان ياخذ حقه توا....لم يجد غير فكره خبيثه طرأت بداخل عقله و قام بتنفيذها دون تفكير 
مدر يده اسفل الطاوله ...ملس علي فخذها بفجور
بربت عيناها و وقف الطعام في حلقها مما جعلها تسعل بشـ.ـده
مثل الخضه و قال بعد ان امسك بكوب الماء ليعطيها اياه : مالك يا رغد ...شرجتي و لايه ...نظر بخبث و اكمل : اشربي بح مي ...سلامتك
تماولت منه الكوب و ارتشفته دفعه واحده ....ثم ظلت تتنفس سريعا الي ان هدات و هي تسمع الكلمـ.ـا.ت المعتاده في تلك المواقف ...سلامتك يا بتي ...اتشاهدي ...و...جلع ماسخ
لن تصمت تلك العنيده ...سترد له الصاع صاعين ....انت من بدات ...و البادي اظلم
صبرت حتي انتهي الطعام ...و جلسو يحتسون الشاي معا ...قامت من مجلسها بحجه احضار بعض الحلوي التي حهزتها خصيصا له ...بمجرد ان كادت ان تمر امامه مثلت التعرقل
مما جعله ينتفض زعرا دون الانتباه للعيون المسلطه عليه ...امسك يدها ثم قال بخـ.ـو.ف و هو يسندها : حاسبي ...خلي بالك
لا تعلم من اين اتت بكل هذا المكر ...و لا الجرأه لفعل هذا ...فقد التصقت به بطريقه مغويه فهمها سريعا ...و ما زاد الامر سوءا حينما غمزت له فالخفاء و عضت شفتها بوقاحه ثم قالت بهدوء : اتكعبلت في طرف العبايه ...معلهش ...اطمن اني بخير مجراش حاجه
تلك الماكره ...كيف تقول انه لم يحدث شيء ...و ماذا عن هياجي الذي اذا ما ظهر للعلن سينفضح امري ...تبا لكي....كيف ساتركك تتحركين من امامي الان و يظهر للجميع حالتي التي كنتي السبب فيها
لا و الله لن اتركك تنعمين بانتصار زائف ...بل ساشكرك بطريقتي علي اعطائي تلك الفرصه الذهبيه
دون ان يرد عليها ...قام بحملها امام الجميع و اتجه سريعا نحو الدرج و هو يقول : تعالي اكشف عليها ليكون تمزق فالاربطه ....اكمل بهمس بعد سماع صرختها : و لو مكانش اكديه اني الي همزج حاجات تانيه يا بت العبايده
صرخت عائشه بغل : شايفين الي بيجري جدامكم ....كنه اتجن ...البت لحست عجله خلاص
نهرها ابيها قائلا : كنك انتي الي اتخبلتي يا جليله الحياه ....هتعيبي فجوزك جدام الكل
ردت بجنون : يعني عاجبك المسخره الي عم توحصل جدامكم
حمزه بحكمه : يابت ابوي هو معميلش حاجه غلط....مرته رجليها اتلوت ...هيكشف عليها و لا يشوفها جدامنا كيف بس ....لو كتي مكانها كان عيمل اكده بردك
و الذي اشعل النار فالاسفل دون اهتمام ....دلف بها جناحهم ثم اغلق الباب و الصقها عليه دون ان يفلتها .....قبلها اولا بهمجيه ثم نظر لها بغـ.ـيظ يملاه الرغبه و قال : بتلاعبيني يا رغد 
ردت عليه بجراه لا تعرف عواقبها : انت الي بدات لاول ...اني معميلتش حاجه
اكلها بعينه و هو بقول بداخله : لا وقت لمجادله تلك الحمقاء ...ساريها مع من تعبث ...و يكون الرد بالفعل ليس بالكلام
و الفعل كان صادmا بالنسبه لها ...لم يكن معها رجلا يعاشر زوجته ....بل كان عاشقا يتفنن في اسعاد معشوقته
كان يعزف اعزب الالحان فوق جسدها المغوي مما جعلها لا تتحكم في صوتها الذي اطربه حقا ...و ذاده استمتاعا
بل ايضا ذاده فجورا في افعاله معها ...هل يستطع الابتعاد الان و هاتفه يصدح بالحاح....لا و الله ...فليحترق العالم اجمع ....لن اتركها قبل ان اريحها اولا ....ثم احاول الارتواء من نهرها العـ.ـذ.ب 
انتهت و انتهي و لكن ما زالت الاجساد متعانقه ترفض الابتعاد دون اراده منهما....لا يعلمان ان القلوب هي من تتشبث ببعضها البعض لا اجسادا فانيه
صدح الهاتف مره اخري فقالت بلهاث : رد يا عثمان اكيد حاجه مهمه ادام بيلح اكده
وجد ان حديثها به بعض التعقل و لكنه يرفض الابتعاد
قلب جسده كي يتمدد فوق الفراش و سحبها معه لتكون فوقه ...سحب هاتفه كي يري هويه المتصل و حينما راي الاسم....برقت عيناه بفرحه ثم فتح الخط سريعا و قال : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
حبيباتي رجعنا تاني لمواعيد قبل رمضان
دكتور نسا هتنزل الصبح بامر الله 
و موسي هتنزل ٩ بالليل
اوعي تضعفي...اسمعي مني ...بصي وراكي و شوفي ايه الي عدي عليكي ...و ايه الي اتحملتيه...
هت عـ.ـر.في وقتها قد ايه كنتي قويه ....و انك كنتي اكبر و اقوي من اي موقف...فيه الي اخد منك ..و في الي داس عليكي ...و في الي شمت فيكي...بس انتي لسه واقفه ....ربك كريم و رحيم و لو عارف انك مش قدها مكنش حملك كل ده...عشان فالاخر يجبرك و يراضيكي لانك رضيتي في وقت...مكنش الرضي في سهل ابداااا...انا واثقه
فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او  طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
دائما ما تضعنا الدنيا في اختبـ.ـارات قويه...و لكن اصعبها ...ان نقع في حيره بين ما يأمرنا به العقل...و ما تتمناه قلوبنا...فلمن تكن الغلبه
لم يمهلها الفرصه لتفهم ...بل حركها برفق من فوقه ثم اكمل محادثته الغامضه و هو يقول : اركب اول طياره طالعه علي سوهاج...بلغني ميعاد وصولك و اني هشيعلك عربيه تجيبك لحدت عندي
............
عثمان : لااااه فاكس له مهينفعش ....اجفل اني هحجزلك وعاود احدتك....و فقط ...اغلق معه و قام بالاتصال باحدي شركات الطيران و قام بحجز تذكره و لحسن حظه ان امامها ساعه للاقلاع
قام بابلاغ الرجل مره اخري ثم انهي المحادثه 
كاد ان يتحرك من مرقده الا انه لاحظ  تغير لون وجهها و هي تقول بوجل و كأن قلبها انبئها بشيء ما
رغد : خير يا عثمان...في حاجه
نظر لها بغموض ثم مال عليها ليلثم وجنتها بقبله غريبه ...لم تشعر بها ثم قال : خير ...ما وشك اصفر أكده ليه ...دي مكالمه شغل 
لا تعلم لما لا تصدقه و لكنها هزت راسها بهدوء و قالت : الله يجويك ...يا دكتور
تلاقت الاعين في حديث صامت ...
هي تترجاه ان يغلق صفحه الماضي
و هو...يطالبها بالبوح قبل ان يعرف من غيرها
و ما بين هذا و ذاك...كانت العقول متشبثه بقناعتها فلم تستطع القلوب ارضاخها
وصل مكتبه داخل مشفاه....جلس علي جمرا ملتهب الي ان اتي له الزائر المنتظر
بمجرد ان دلف عليه المكتب ثم اغلق بابه قال بلهفه : وينها الكشوفات
الرجل بابتسامه حرجه : طب قولي اتفضل يا دكتور ...ده الصعايده اهل الكرم
لم يهتم بعتابه المتواري بل قال : اجعد و هات الكشف و بعدها ...هعرفك كيف هو كرم الصعايده صوح
التقط منه تلك الاوراق  بلهفه....تطلع علي عددا لا بأس به من ارقام الهواتف التي قام اخيه الراحل بالتحدث مع اصحابها قبل وفاته بشهران...و كل رقما كان بجانبه اسم صاحبه
تفحصها جيدا ...منه من يعرفهم جيدا ...و منهم لا و لكن عددهم قليل
الا اسما واحد كان دائم الاتصال به ...و لكنه مسجل باسمه ...هل يحادث حاله ...لمن كان هذا الرقم...لما يسجله اخيه باسمه
نظر للرجل بجديه ثم قال : وينها التسجيلات
اخرج الرجل من جيبه فلاشه صغيره ..مدها له ثم قال بفخر : لما قدرت احصل علي سجل المكالمـ.ـا.ت ..فكرت اوفر عليك ال وقت ...بدل ما ننتظر فتره عسان نحصل علي كل التسجيلات للارقام دي ...عملت فحص للسجل و خرجت كل ارقام العائله بره
و جبتلك تسجيلات باقي الارقام ...اكمل بوجل : خاصه الرقم الي متسجل باسم المرحوم...انا كده اتصرفت صح و لا ايه
ابتسم باتساع ثم قال : انت عملت عين العجل براوه عليك...اخرج من جيبه دفتر الشيكات الخاص به ثم دون فوقه رقما كبيرا ...قطعه و اعطاه اياه
برقت عين الرجل بزهول حينما راه المبلغ المدون ثم قال : بس ده كتير اوي يا دكتور ...
عثمان بجديه : و لا كتير و لا حاجه ...ديه حج تعبك انت و زمايلك ...جوم معاي لجل ما تاخد حج ضيافتك 
وقف الرجل ثم نظر الي ساعته و قال : اعتبرها وصلت و بذياده ...انا يا دوب الحق ارجع المطار ...قبل ما اركب الطياره حجزت تذكره عوده ...يعني قدامي ساعه تقريبا
غادر الرجل ...وضع تلك الفلاشه داخل جهاز اللاب توب خاصته بعد ان امر السكرتيره الا يدخل عليه احد
اما الاخري كانت تمـ.ـو.ت رعـ.ـبا ...حدسها يونبئها بامرا ما ليس جيدا 
و ما اكد هذا الاحساس هو عدm رده عليها كلما حاولت الاتصال به اغلق الهاتف
دلفت عليها نرجس و قالت بقلق : وينك يا رغد ...منزلتيش ليه بعد ما عثمان مشي ....كان شكله مضايج انتو اتخانجتو
رغد بتيه : لاااه ...جالو تلافون شغل و طلع طوالي
نرجس : مالك با خيتي وشك اصفر ليه اكده...جوليلي لو فيه حاجه مضيجاكي اني كيف خيتك
و قبل ان ترد عليها كان يدخل بملامح متجهمه...ثبت نظره عليها وهو يقول لاخته بامر : هملينا وحدنا يا نرجس
ارتعش جسدها رعـ.ـبا بعد مغادره الاخيره و التي قابلت في طريقها عائشه 
اوقفتها و قالت بفضول : فيه ايه يا نرجس ...كنها عامله مصيبه ...خيك جاي من بره هيطلع نار حتي مردش علي امك و هي بتنادm عليه
نرجس : ملناش صالح يا عيشه ...روحي شوفي ولدك و لا لاجيلك حاجه تعمليها
اما بالداخل ...كان الموقف حقا....مرعـ.ـب
نظراته المشتعله ...صمته المريب  ...جعلها تشعر انه سيقــ,تــلها
اما هو كان بداخله حربا دروس ...بين قلبه المتألم من مظهرها ...و بين عقله الذي يحثه عالانتقام
و لكن ما ذنبها ..هي الضحيه الوحيده داخل الحكايه
اخيرا قرر التحدث حينما قال بأمر لا يقبل المجادله : احكي
نظرت له بعدm فهم فكمل بغضب : احكي يا رغد ...اني عريفت مين الفاجره الي جتلت خوي ....اتحملتي كلت ديه ليه...لجل ما تداري علي بت عمك صووووح
صرخته الغاضبه ...صدmتها بمعرفته الحقيقه ...لحظه المواجهه المحتومه ...كل هذا جعل دmـ.ـو.عها تهطل انهارا فجأه دون ان تقوي علي الرد
سحبها من يدها بقوه نحو الاريكه ...اجلسها عليها عنوه ثم قال : اني سامعك ...بلاش تختبري صبري اكتر من اكده....سالت كتير و خبيتي علي ...و اديني عريفت ...يبجي ملوش عازه سكوتك ديه
ردت عليه بوهن : عايز تعريف ايه يا دكتور
عثمان : كل حاجه ...كيف اتجوزها ...و لا كان مرافجها...صمت للحظه ثم قال بتذكر : هي مش اتجوزت جبلك بشهر تجريبا ...و وجتها جولتو ان العريس من مصر و هيسافر بيها بلاد بره ...عسان اكده عيملته الفرح اهناك
رغد بقهر : دي حكايه بوي عيملها لجل ما يداري علي عارها لما هـ.ـر.بت مالدار ....دورو عليها فكل مكان ملجيوش ليها اثر
عثمان : طب و جهازها الي طلع مالبلد بالطبل البلدي ...كلت ديه كان تمثيل
رغد : جولنا للناس انها جاعده حدي بت عم ابوي لجل ما تجهز شوجتها هناك ...و الجهاز الي طلع جدام الناس اتبرعو بيه ....و بعديها جعدنا يومين في مصر علي اساس الفرح و اكده و عاودنا تاني ...ابوي امر محدش ينطج اسمها واصل لحدت ما يلاجيها و يغسل عارنا
عثمان : و انتي عرفتي كيف انها مرته ...فرحك ...و دm شرفك الي ضل يتباها بيه جدامنا كلياتنا ....اغمض عينه ثم قال بغـ.ـيظ : عور حاله صوح ....احكي يا رغد اني مطايجش روحي ...مش هسحب منيكي الحديت ...اخلصي
يوم فرحنا ...اني كت عيله يا دوب كملت ستاشر سنه بجالي يومين....كت خايفه و خجلانه ...بعد ما اتجفل علينا الباب ...لجيته بيجولي بالراحه ...شكلك خايفه ...اهدي و متخافيش اني مهجربش منيكي غير لما نولفو علي بعض
جعد اشوي و بعديها عور يده و ...اكملت بخجل : و رمي الملايمه علي انه شرفي
قاطعها بغيره قـ.ـا.تله : مجربش منيكي نهائي ...مجاش يمتك خاااالص
رغد ببكاء : و لا حتي لمس الفرشه ...ضل طول الليل ماسك التلافون فيده يكتب فيه لحد ما النهار طلع
اكمل عنها : و تاني يوم جال انه هيدلي بيكي مصر كانه شهر عسل....ايه بجي الي حوصل اهناك
اغمضت عيناها بقهر و و.جـ.ـع و هي تتذكر ما حدث ذلك اليوم
فلاش بااااااك
ظل طوال طريق سفره معها صامتا ...لن يتفوه بحرف ...الي ان وصل امام بنايه شاهقه الارتفاع ...صف سيارته امامها ثم قال بنبره غريبه : وصلنا ...انزلي 
بمجرد ان فتح باب شقته الخاصه ...دلف اثنتيهم ثم اغلق الباب خلفه
تصنمت رغد بصدmه قويه حينما رات ابـ.ـنت عمها الهاربه تقف امامها و علي وجهها ابتسامه شامته
تاهت حروفها و كلما فتحت فمها كي تتحدث تغلقه مره اخري ...اما الاخري فاطلقت ضحكه ماجنه و هي تتقدm نحوها و تقول : مالك يا كونتيسه ...اتشليتي ...مش قادره تصدقي اني قدامك
رغد ببهوت : اني مش فاهمه حاجه ...انتي....اخرسها فهد بقوه حينما وكزها في كتفها و هو يقول : متحوليش انتي ...دي ستك و تاج راسك سامعه
رغد بجنون : الفاجره دي تبجي ستي ..الي حطت راس ..ااااااه ...قطعت حديثها بصراخ حينما لطمها بقوه فوق وجنتها مما جعلها تفقد توازنها و تقع ارضا
لن يكتفي بهذا بل مال عليها جاذبا اياها من حجابها مصاحبا معه شعرها و هو يقول بغل : مفكره حالك هتبجي مرتي صوووح ...دm ابوي في يدك انتي و عيلتك ....الي جدامك دي مرتي ساااامعه ...هتجعدي اهنيه خدامه ليها ...و اياااكي تنطجي بحرف ...رجبت  بوكي و يونس اخوكي هتكون التمن ساااامعه
بااااااك 
كادت تختنق من شـ.ـده البكاء و هي تكمل : زلوني ...بهدلوني ضـ.ـر.ب و حرج ...حتي الوكل كان سواعي يحرموني منيه
اتحملت كلت ديه لجل عوينات بوي و خوي ...ولجل ما الدm الي بيناتنا يوجف لحدت اكده 
بعديها بشهرين طلعت حبله ...دوجت المر معاها ...و هي كل يوم تتبلي علي اني رايده اصجتها ...و خوك يضـ.ـر.بني ...
كلت ديه و مكتش عارفه اوصل لحدي من اهلي لجل ما اخبرهم ....كان بيخليني اتحددت من تلافونه خمس دجايج لجل ما يطمن اني مش هجول شي ليهم
لحدت ما ولدت رحيم...هي الي جالتله يكتبه باسمي ...جالت اهلك اكيد هيشوفو شهاده الميلاد ...
ولدته و رمتهولي لجل ما اربيه ...حتي الرضاعه مهانيش عليها ترضعه ..جابله لبن صناعي
صمتت قليلا كي تلتقط انفاسها فقال هو بغل و غضب : و طبعا كل الدهب و الفلوس الي كان بيجيبها كانت ليها مش ليكي
هزت راسها بوهن ثم قالت بقهر : حتي شبكتي الي المفروض جابهالي خدها مني و ادهالها....امسكت ذلك السلسال الملتف حول عنقها و اكملت بقهر : دي خبيتها لجل مايخدوهاش مني
و شويه الدهبات الي حداي دول ....هدايا من اهلي بعد ما المفروض ولدت ....و لجل حظي نسي ياخدهم وياه لما عاودنا مصر تاني بعد سبوع المولود
وجتيها ما صدجتك انك كت رايده في شغل ...حكيت لشاديه ...كانت هتجن...بس صبرتني و حلفت لاتجيبلي  حجي منيهم ...بس جالتلي مهينفعش نتحددت ....الدm هيبجي بحور 
سكت و اتحملت ...و الي هون علي اشوي ...بعد ما المفروض ولدت بحي يهملني اهنيه اني و الواد
جبل ما يمـ.ـو.ت بحوالي شهرين ...خدني وياه بحجه انها رايده تشوف ولدها
اتاريها كانت رايده تزلني شوي جبل ما توهرب منيه
في يوم صحيت علي صراخه و كان كيه المجزوب
بجي يلف و يدور عليها ....و لما ملجاش ليها اثر ...ضل بكـ.ـسر فالشجه ...خـ.ـو.فت و اتخبيت انا و الواد جوه الاوضه ....و من خـ.ـو.في مكتش مركزه اني دخلت وين
لجيتني جوات اوضتهم ...شوفت جواب ...جريته ...ابتسمت بوهن من بين دmـ.ـو.عها ثم اكملت : بتجوله دورك انتهي ...كان كل الي يهمني ازل رغد ...و اطلع من البلد المعفنه دي و اعيش حياتي ....انا خدت كل المجوهرات و الفلوس ...تمن السنتين الي قضتهم معاك ...متدورش عليا
بس و من يومـ.ـيـ.ـتها بجي يدور عليها فكل مكان ...و هي فص ملح و داب ...كان عاشجها صوح ...و هي كيه الحيه استغلت ديه لجل ما توصل لغرضها
دفع حياته تمن لواحده جاحده متستاهلش ....و اني ...بكت بحرقه و هي تكمل : اني ايه ....معرفاش صوح اني ايه....جوزتوني  كبش  فدي للعلتين...وهو اتجوزني لجل ما يرضي حبيبته
نظرت له بحـ.ـز.ن العالم و اكملت : و انت اتجوزتني لجل ما تنتجم لخوك 
و امك ريداني لجل ما يضل حفيدها وياها
ضـ.ـر.بت علي صدرها بقوه و هي تكمل بنبره تقطر قهرا و و.جـ.ـعا : و ااااني ...اني وين من ديه كلاته...كل واحد فيكم عم يجطع من روحي حته ....وينها رغد ....محدش فكر فيها للحظه
يا خلج اني مكملتش عشرين سنه بس اتحملت الي ميجدرش يشيله حدي فالخمسين 
تطلعت له بجنون و هي تكمل بهستيريا : هاااا ...ارتحت يا دكتور ...عريفت الحجيجه ....دور عليها بجي ...و خد تار خوك منيها ...افتح بحور الدm من تاني
بس وجتها مفيش رغد الي هتكون كبش فدي تاني يا دكتور ...اكده دوري في حياتك انتهي صووووووح....
اكملت باقرار يملاه التمني بالرفض : هتهملني خلاص 
هل يوجد وصفا لحالته الان ...لا ...قد عجزت حروفي لاول مره ...لن استطع رسم شعوره ببضع كلمـ.ـا.ت....الما ينهش صدره
سخطا علي اخيه النذل....رغبه فالانتقام...و لكن كل هذا غطي عليه قهره و الم قلبه علي تلك الصغيره التي تحملت ما لا يقوي عليه بشر
كان هذا ما يدور داخل عقله و هي تقص عليه ما حدث...و لكن حينما قالت كلمـ.ـا.تها الاخيره 
عجز عقله ان يفسرها علي انها تساله ..هل سيتركها
اخذها علي انها تقول : اتركني
هنا غاب العقل ....اندحر اي شعور داخله الا غليانه و رفضه فكره تركها لها
امسك زراعها بقوه و سحبها ناحيته ...نظر لها بشر و قالي : تهمليني ....كيف ...
لم تستوعب ما يقوله و لكنها انتبهت جيدا حينما اكمل بنبره خرجت من الجميم : كتي هتخليني اعشجك لجل ما تنتجمي مني بدل خوي ....بمـ.ـو.تك يا بت العبايده ...تمن جلب الدكتور روحك يا رغد ...ساااامعه ...مهتطلعيش من اهنيه غير علي جبرك ...ساااامعه
ظلت تهز راسها بجنون ...تحولت دmـ.ـو.عها الحزينه الي اخري فرحه...يعتقد رفضها ...حقا قد جن ...عن اي ترك تتحدث و انا من تذوب فيك عشقا ايها الطبيب ....طبيب قلبي الذي اجري لي جراحه ....استاصل الحـ.ـز.ن من داخل قلبي العاشق لك
و بما ان اليوم ...هو موعد اكتشاف الحقائق ...و بما انه اعترف....لن اترك حالي لاللخجل ...و لا للضعف ...و لا حتي لاخـ.ـو.ف
عن اي خـ.ـو.فا اتحدث و انا احتمي خلف سدا منيع ...لن يسمح حتي لنسمه هواء ان تجـ.ـر.حني
و بينما هو يضغط علي زراعها بغل و يتطلع لها بجنون بعد ان ظلت تهز راسها رفضا لحديثه و الذي فهمها علي انها رفضا لبقائها
و قبل ان يفكر ان يسهب في تهديده ...تخشب جسده حينما قاومت يده المتشبثه في زراعه ...ثم قفزت فوق ساقه لا تعرف كيف....و لا من اين اتتها الجرأه ان تطبق علي فمه لتسكته 
او....ترد علي حديثه بالفعل لا بالحديث....لاول مره تشعر انها حقا تريده ...قبل ذلك كان الخجل و الخـ.ـو.ف يؤثر عليها اثناء علاقتهم الحميمه...اما الان ستطالب هي بها ...ستصرخ له بما تخباه داخلها 
لم يفق من صدmه قبلتها التي لم يقوي علي مبادلتها ...فاجاته باعترافها الذي خرج من صميم قلبها
كوبت وجهه بيديها....نظرت له بعيون لامعه بدmـ.ـو.ع العشق ..قالت بصوت مبحوح شجي : و اني عشجتك فوج العشج عشجين يا دكتور ....من غير ما تحس داويت جلبي الموجوع من غدر الدنيا
رجعتلي روحي الي كانت مفرجاني ....بين دراعاتك لحيت روحي...لجيت رغد الي كت اعرفها زمان
لما اطلعت جوات عنيك ...لجيتني يا دكتور ...لجيت رغد الي اتسرجت مني ...رجعتلي روحي و جلبي 
مين يلاجي ديه كلاته و ما يعشجك التراب الي عم تخطي عليه
و الطبيب قلبه توقف حقا...يحتاج الي جهاز الصدmـ.ـا.ت كي يعيده الي العمل ...لا يصدق ...لن يصدق
نظر لها بتيه ثم فتح فمه ليسالها بعدm تصديق : هتجولي ايه ...انتي واعيه لحديتك ديه ...و لا ....
لا يوجد مكان ل...ولا....بينهما الان.....لن تتركه لافكاره ...بل سنكون هي بمثابته صدmه كهربائيه عنيفه تعيد له رشـ.ـده ...بل تجعله يستوعب ما قالته توا
قربت وجهها من وجهه حتي تلامست الشفاه دون تقبيل ...تعمدت ان تتحدث داخل شفتاه المنفرجه ...قالت بنبره تقطر عشقا و تمني : اني بعشجك يا عثمان ....مدت يدها لتمسك بكفه و تضعه فوق خافقها و هي تكمل : لو ممصدجش الي سامعه
شوف جللي هيدج كيف ...و انت دكتور و خابر كيف تعريف الي جواتي ...صوح
و هل يجد ما يرد عليها به ...لا و الله ...حينما يعجز اللسان عن التعبير بما يعتمل صدورنا ...
نجد اجسادنا تعبر عما عجزنا ان نوصفه ...و الطبيب ترك قلبه يحرك جسده كي يكون رده ابلغ من اي حديث
قبله ...ساحقه ...جموحه ...راغبه ...بين طياتها اعترافا بعشق لاول مره يذوقا حلاوته...و المليحه لاول مره تبادله 
لا يعلما من منهما كان يجرد الاخر من ملابسه...و لم يهتما من منهما يلتهم الاخر
و لكن الشعور المتفق عليه الان...هو رغبه ملحه ان يدخل كلا منهما الاخر بين ضلوعه....كان دربا من الجنون
تخلت عن خجلها ...و خلع هو عبائه غــــروره و وقاره ....شعر انه طفلا صغير ...لا يشبع من ثدي امه
و شعرت هي انها اسفل شمسا حارقه ملاتها دفئا بعد كل هذا الصقيع الذي عاشت فيه
لن يكتفي منها ...و لم تتالم من عنفه الغير مقصود ...بل كانا يرغبا معا فالمذيد
و حينما تلاقت الارواح علي اعتاب الاجساد المتلاحمه ...نطق لسانهما في وقتا واحد بناء علي امرا وجب النفاذ من قلبيهما
في نفس اللحظه....بعشجك
ماذا سيحدث يا تري
سنري
صباحك بيضحك يا قلبي فريده
خايفه صح...من فشل...من كلام الناس...من بكره...من ...من...من
الخـ.ـو.ف صنم خلقناه جوانا وهو سبب فشلنا و تعبنا ..في كل حاجه ..و من كل حاجه
اكـ.ـسري صنم الخـ.ـو.ف ...عشان تقدري تعيشي و تنجحي
و طول مانتي بتقولي يا رب مفيش حاجه ابدا هتقدر عليكي
اتوكلي عليه حق التوكل ...اعملي الي عليكي و سيبي الباقي عليه...صدقيني ..هبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
لدخول المدونه كل الي عليكي تكتبي في بحث جوجل
مدونه روايات كوكب السكر
الخبيث مهما كان واعيا و حريصا...يجب ان يخطأ في شيء ما
و الخائن ....يحي دائما و بداخله خـ.ـو.ف يجعله لا يشعر بلذه الحياه  ...مهما اظهر عكس ذلك
سحر ...تلك الخبيثه الخائنه ...خانت اهلها...دmرت حياه طفله ليس لها ذنب الا غيرتها العمياء منها
كانت تعيش وسط اهلها ناقمه عليهم ...و رغم انهم من الاثرياء الا انها كانت طموحه حد الطمع
حلمت دائما ان تخرج من تلك القريه ...تعيش تحت سماء المدينه و اضوائها المبهره
و لن تجد احدا يحقق لها تلك الاحلام غير فهد السوهاجي
الذي كان معروفا عنه عشقه للنساء ...لا يفرق بين قريبا و لا بعيد....و لم يكن واضعا لنفسه ضوابط تحكم تلك العلاقات
بحثت عنه....علمت كل ما تحتاجه كي تتقرب منه برغم التار القائم بين العائلتان...لم يهمها كثبرا ...بل كانت من الاساس تخطط للهروب معه
حصلت علي رقمه الخاص ...بدأت في مراسلته دون ان تفصح عن هويتها
و لان كل ما هو خفي يصبح مثير ...جعله فضوله و اسلوبها الشيق  ان يستمر معها علي امل معرفه هويتها
ظلت علي هذا الحال بضعه اشهر الي ان تاكدت من تعلقه بها ...افصحت اخيرا عن هويتها
اقنعته بعشقها له منذ الصغر ...و انها لاتري رجلا غيره لهذا ترفض كل من يتقدm لها
ظلا علي هذا الحال عامان...الي ان بدأ الحديث عن الصلح و النسب بين العائلتان لاتمامه
كانت فرحتها عارمه ظنا منها انه سيتقدm لها هي 
و لكن كانت المفاجأه لهما معا حينما طلب عثمان يد ابنه كبير العائله لاخيه
هنا جن جنونها و عمي قلبها ...مـ.ـا.ت ضميرها حينما دبرت و خططت للهروب معه بل و اقنعته بذلك
و بما انه وقع فريسه داخل شباك عشقها الكاذب انصاع لها ونفذ كل ما طلبته منه
اقنعته ان تلك الرغد هي سبب عـ.ـذ.ابهم و يجب الانتقام منها
و قد كان ...ذاقت علي يدها الامرين ...فعلت كل ما يحلو لها و هي علي يقين تام انها لن تشي بها خـ.ـو.فا علي عائلتها
و لان طموحها كان جامح لن ترضي بتلك الحياه....ظلت تاخذ و تطلب منه كل ما تطاله يدها و هي تخطط لتركه 
الي ان فعلتها بعد ان حصلت منه علي مبالغ ماليه ضخمه غير المجوهرات الثمينه ...حتي التي تمتلكها تلك المسكينه طمعت بها ايضا 
لم تهتز لها شعره حينما علمت بوفاته....قررت السفر بعيدا الي ان تهدأ الامور و تطمأن ان الجميع قد نسيها و الاهم ان رغد لم تتفوه بحرف 
كانت تجلس داخل بيتها المستأجر شارده في كل ذلك
و بعد ان فاقت من شرودها قالت : كده اقدر ارجع و اعيش حياتي ...ادام الزفته دي اكتمت و محكتش لحد حاجه...ههههه طول عمرها هبله اكيد خافت ان التار يتفتح تاني
تطلعت للامام بطمع ثم اكملت بتفكير : الاهم دلوقت...ازاي اخد ورثي و ورث ابني من عثمان ...مانا مش هاسيب الملايين دي كلها
اكيد هو كمان هيخاف علي اسم عيلته و سمعت اخوه ...لازم افكر و ارتبها كويس عشان اخد الي عيزاه من غير ما حد يقدر يوصلي
صدح هاتفها باسم حاتم...زفرت بحنق ثم ردت عليه بفرحه كاذبه : حبيبي ...عامل ايه...زعلانه منك 
حاتم : ليه بس يا قمر ...مقدرش علي زعلك
سحر : بقالك يومين مسالتش فيا...اكملت بمغزي : هو اتت مش عارف اني اتعودت عليك...
ضحك بفخر و قال : اجيلك حالا ..و انا عندي كام سوسو يعني...بس المهم ...عملتي ايه مع جوزك ...كلمتيه
سحر : كلمته ...بس رفض يطـ.ـلقني ...هنزل مصر كمان يومين عشان اتصرف معاه كلام الفون مش هيحل حاجه
حاتم بطمع : و المشروع ...هتسبيهولو
سحر بكذب : لا طبعا...المشروع ده حلم حياتي ...و بعدين انا صاحبه الفكره و انا الي تعبت لحد ما اقنعت المستثمرين الاجانب انهم يدخلو فيه 
حاتم : خلاص يا حببتي يبقي نعمل زي ما اتفقنا....انا هدخل مكانه و هخليكي شريك معايه بنسبه كويسه
ها قد وصلت لمبتغاها ....ابتسمت باتساع ثم قالت : تمام ...هتنزل مصر معايه و لا لسه عندك شغل هنا
حاتم : لا طبعا معاكي ...هو انا اقدر اسيبك يا جميل
صرخت شاديه بغـ.ـيظ عبر الهاتف بسبب تلك الغـ.ـبـ.ـيه التي ستصيبها بالجنون
قالت بغـ.ـيظ شـ.ـديد : اجول بووووه يا ولاد و الم الخلج علي ...صدج الي جال عليكي بجره
رغد بغضب : واااه ...انتي كماني ...هو اني عيملت ايه طيب
تمالك شاديه حالها قليلا ثم قالت بحكمه : يابتي افهمي ...ديه جوزك حلالك ....و خلاص انكشفتي عليه ...يبجي ملوش عازه الكسوف ...البسي يا ضنايا و اتهني بحاجتك الي لساتها بكياسها مجتيش يمها
رغد بخجل : مجدراش و الله ...كل ماجي البس حاجه ...اتكسف و اجول ...هيجول علي ايه دلوك
شاديه : بجاله سبوعين داخل عليكي ...و حتي لو مجولتيش الي حوصل بيناتكم بس انا متوكده ان الدكتور مجلعك عالاخر ....يبجي ليه تستحي منيه ...يا بت ...افهمي الراجـ.ـل يحب المره الي عم تهتم بحالها و تحسسه انه هارون الرشيد
ضحكت رغد بصخب علي هذا التشبيه ثم قالت : هارون الرشيد مره وحده....و ماله مانجصش غير اجيب بدله رجص كماني
ردت عليها شاديه بجديه : ديه المفروض علي فكره ....كل حاجه بين الراجـ.ـل و مرته ربنا حللها ...يبجي احنا نحرمها ليه....يابتي افهمي  ...اني بوعيكي لجل ما تسعدي جوزك و تهنيه كيف ماهو بيعمل وياكي
رغد : عارفه اولت امبـ.ـارح كان سهران وياي و....
قاطعتها شاديه سريعا : مريداش اعريف و لا من حجي
رغد بحيره : ليه طيب ماني اتعودت اجولك كل حاجه
شاديه بتعقل : كل حاجه تخصك او تخص موضوع محتاره فيه...انما جولتلك جبل سابج الي بيحصول بين الراجـ.ـل و مرته ...حـ.ـر.ام حدي يعرفه
امك الله يرحمها جالتهالي ....الراجـ.ـل و مـ.ـر.اته كيه الجبر و افعاله
اني انصحك ...و انتي تحكيلي اي حاجه ...الا الي بيوحصل في فرشتكم يا بتي ....اوعاكي يطلع لحدي واصل
رغد : حاضر ...حاضر يا حبيبه جلب بتك انتي....طب جوليلي ...اعمل ايه و اني هسمع حديتك طوالي
شاديه بغـ.ـيظ : متوكده
رغد بمزاح : مش جوي ...بس هحاول
عاد الي السرايا في وقتا متاخر من الليل لقيامه باجراء عده عمليات ولاده قيصريه...كان حقا مرهقا و حمد ربه ان الجميع قد خلد الي النوم
و لكن ...هل تلك الجنيه ذات الشعر الذي يضاهي سواد الليل غفت هي الاخري...قلبه و كل ما فيه اشتاقها ...حسنا لا بأس ...فلتغفو بسلام مادامت بين زراعي
و بما ان طبيبنا قنوع ...مراعي ...فقد كافأه الله علي هذا ....حينما دلف بهدوء الي جناحه ظنا منه انها غافبه
تصنم مكانه حينما وجد اجمل منظر راه يوما...بل جحظت عيناه بعدmا راي تلك الفتنه امامه
كان منذ قليل يتغزل في سواد شعرها الحريري...اما الان ...و بعد ان ارتدت قميصا شفاف سواده يتحدي بياض جسدها المغوي
لن يجد كلمـ.ـا.ت يتفوه بها وهو يقترب بتمهل ...عيناه تفترس كل انش فيها
اما هي ....اخجلتها نظراته....لعنت بداخلها غبائها المزعوم اذ لم يكن يجب عليها ان تستمع لنصائح اختها
و قبل ان تفكر فالتحرك لتستر حالها باي شيء ...كان هو الاسرع اليها حينما حاوط خصرها و الصقها به
تطلع اليها بنظرات ولهه و يده تسير ببطء علي وجهها نزولا الي جيدها ثم اسفله...و كانه توا يستكشف كل تلك الفتنه التي بين يديه
نطق بصوتا متحشرج : كت جاي تعبان و حاسس اني بجالي يومين مدوجتش طعم النوم
دلوك حاسس اني بجالي شهر نعسان....و صحيت علي نور الشمس لما ضـ.ـر.ب جوات عيني
رفعها كي تصل لطوله و اكمل بعشق : معجوله كل الجمال ديه بين يدي....ملكي لحالي ...جلبي هيوجف من كتر الدج
ردت عليه سريعا متناسبه خجلها : بعيد الشر عنيك ...ان شالله عدوينك
ابتسم بفرحه حينما استشعر صدقا خـ.ـو.فها عليه
سالها بهدوء راجي : خايفه علي يا رغد
نظرت له بعيون تلمع عشقا و قالت : مليش غيرك اخاف عليه ...انت جوزي و راجـ.ـلي و....
صمتت بخجل فقال برجاء : كملي ...لجل خاطري كملي و اروي جلبي العطشان ...ارويه بكلمه منيكي
تبا للخجل ...بل تبا لي و لاي شيء يجعلني ارفض رجاءه
كوبت وجه ثم ملست عليه باغواء لم تقصده و قالت : و حبيبي ...حبيبي الي عشجته و لا جادره ابعد عنيه ...و لو اطول احطك جوات عيني و اجفل عليك برموشي لجل ما حدي يطلع عليك غيري هعملها
امي عشجاك يا عثمان ...جلبي جبلك مكتش حاسه بيه جوات ضلوعي ...توي حاسيت بيه عم بيدج 
نفسي اسعدك ...نفسي اعمل وياك و ليك حاجات كتير ...بس مخبراش ايه هي و لا كيف اعميلها
كل الي ريداه اسعدك و بس 
هل يجد حروفا تستطع الرد عليها ...لا و الله
فليترك شفتاه التي تريد التهامها تعبر عما يجيش بداخله
لاول مره يقبلها بتلك الطريقه ...كانت جامحه ..ملتهبه...و لكن ما كان اكثر التهابا هو جسدها الذي استباحته يده بعدها تحرك بها تجاه الفراش كي ينعم اكثر بكل هذا النعيم الذي بين يديه
لن تخجل منه اليوم ...اذا كان تفنن في اظهار عشقه...ستريه هي كيف يكون عشقها
اهتزت كل خليه في جسده بجنون حينما تجرات عليه ...بل فعلت ما لم يتخيله يوما رغم تمنيه له
ما تلك اللذه ....اهذا هو العشق ...ما يحدث الان بعيدا كل البعد عن الشهوه حتي لو كانت حلالا
ما يحدث الان ...عبـ.ـاره عن اراده قويه داخل كل منهما ...ان يكونا جسدا واحدا مثلما توحدت الارواح
و طبيبا وجد حاله اكثر فجورا و جموحا .. وضع توقيعه علي كل انشا بها ...الهبتيني ايها الصغيره  ..فلتتحملي ناري
نار عشقي ...رغبتي ...طمعي فالمذيد ...فهل لشهدك القدره علي ان يطفأها....سنري
بينما كان يحاول الوصول لاعمق نقطه يمكنه الولوج اليها ...نظر لها باعبن ملتهبه و قال : رايدك....رايدك يا حظي من الدنيا ...نعيمي الي ربنا راضاني بيه....لو كت اجدر اشج صدري لجل ما تشوفي عشجك عامل في ايه جواتي كت عيملتها ....يا جلبي و عجلي الي طار بعد ما عشجتك يا رغد
يا ليت اللحظات الحلوه تظل معنا دائما...و لكن تلك هي الحياه ...
بعد مرور اسبوعا ...عادت تلك الحيه الي ارض الوطن و قد قررت استغلال رغد مره اخري كي تاخذ كل ما تستطع الحصول عليه ...و كلها يقين انها لن تشي بها
بينما كانت تبدل ثيابها ...وجدت هاتفها يصدح برقم غريب
ردت بهدوء : السلام عليكم
ابتسمت سحر باستهزاء ثم قالت : لساتك عايشه دور الشيخه يا رغد
ارتعشت يدها الممسكه بالهاتف ...احتل الرعـ.ـب كيانها بعدmا علمت هويتها...و هل لها ان تنسي صوت تلك المقيته التي اذاقتها من العـ.ـذ.اب الوان
سحر : واااه ...الجطه كلت لسانك ولايه....ههههه  عـ.ـر.فيتيني صوح
رغد بصوت مهزوز : ايه الي فكرك بيا ...رايده مني ايه تاني ...مكفاكيش كل الي عيملتيه فيا
سحر بغل : لاااه ...لو اطول هعمل اكتر من اكده ...و الي ريداه منيكي هجولك عليه ...بس خالي لبالك ....لو فكرتي تجولي لحدي اني كلمتك ...هخبر الكل بالي حوصل ...و خالي التار ينفتح تاني ...اني اكده و لا اكده بعيد و محدش هيجدر يوصلي
صرخت رغد بقهر و دmـ.ـو.ع : يا جبروتك يا شيخه ...بعد كلت ديه راجعه تاني ...اني معنديش حاجه اعريف اديهالك يا سحر ...سيبيني فحالي ...بكفياكي عاد حـ.ـر.ام عليكي
صرخت بها فالمقابل : لاااه ...عنديكي كتير جوي ...لساتك متنعمه في عز السوهاجيه...و ولدي الي انكتب باسمك ...لهفتي ورثه فبطنك
رغد بدفاع : جـ.ـسما بالله ما اخدت حاجه ...و لا حدي اتحدت في حكايه الورث دي واصل
سحر : هصدجك ....يبجي جيه الوجت الي تطالبي فيه بورثك انتي و ولدي 
رغد بصدmه : واااه ...ليه طيب 
سحر : لحل ماخده منيكي ...مفكره اني ههمل حجي اياك
رغد : اني مهجدرش اطلب شي ...و حتي لو عيملتها ...هتاخديه كيف
سحر : اخده كيف ملكيش صالح ...اني هتصرف وجتها...انما تجولي مجدرش يبجي ذنب كل الي هيتجتله في رجبتك
بكت بقهر و هي تقول لها بتوسل : احب علي يدك ...خليكي بعيد و احمدي ربك عالي خدتيه ...انا مهجدرش اعمل الي هتجولي عليه ديه ...حرااام عليكي ...همليني فحالي
ردت عليها بتجبر : ههملك يومين...يومين مفيش غيرهم   فكري و ردي علي....بس لو هجلك صورلك انك لو جولتي لحدي علي الحديت ديه ...يبجي انتي الجانيه علي روحك و روح عيلتك كلياتها...و فقط ...اغلقت الهاتف في وجهها و هي علي يقين انها ستخاف و لم تتفوه بحرف لاحدهم
سامحوني البـ.ـارت صغير بس محبتش اعتزر
ماذا سيحدث يا تري
صباحك بيضحك يا قلب فريده


بدأت قصه سيدنا يوسف بغيره اخواته منه...مرورا بوصوله للمـ.ـو.ت لما رموه فالبير...بعدها اتباع زي العبيد...و اتسـ.ـجـ.ـن ظلم....فالاخر ...انتهي برئاسه دوله ....قصه طويله فيها صعود و هبوط لحد ما وصل بكرم ربنا و فضله


اخواته كانو بيغيرو منه بس ربنا عوضه بحب ابوه

اتباع علي انه عبد ...بس عزيز مصر اخده و رباه زي ابنه

اتسـ.ـجـ.ـن ظلم ...بس خرج منه يحكم خزائن الارض

كل اختبـ.ـار ربنا بيحطنا فيه ليه حكمه...مش مطلوب مننا نعرفها...كل الي علينا بس اننا نعمل الي علينا و جوانا رضي و قناعه بحكمه ربنا و قضائه

ارضي حتي يرضيكي و يجبرك و يعوضك و يبهرك بعطائه...انا واثقه من كده

و بحبك


لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس


لينك جروب الفيس موجود في صفحتي فالوتباد


لدخول المدونه اكتبي في بحث جوجل

مدونه روايات كوكب السكر


حينما يمنحك احدهم الثقه و الامان ...لا تفرط فيهما ابدا...حينما يمنحك القدر شخصا يمسك بيديك ...تشبث بها جيدا 

حينما يرزقك الله بعاشق...ضعه تاج فوق راسك ...فالكل يحب...و لكن العشق...لا يحظي به الا ...المميزون


داخل مكتبه في مشفاه الخاص بالقاهره ...يجلس ليتابع بعض التحاليل لاحدي مريـ.ـضاته التي سيجري لها عمليه ولاده قيصريه


طرق الباب ثم فتح...اطلت منه لمياء و التي ابتسمت له و هي تقول : ممكن اخد من وقتك خمس دقايق و لا هعطلك 


رد بجديه متعمده كي يجعلها تلتزم بالحدود الذي رسمها لها : اتفضلي يا دكتور ...لو خمس دقايق مش مشكله لان عندي عمليه كمان نص ساعه


كتمت غـ.ـيظها منه بشق الانفس و تقدmت لتجلس امام مكتبه و هي تقول : مش هعطلك يا عثمان 


نظر لها باستغراب لرفع الالقاب التي لم يسمح لها فوجدها تكمل : انا بس عايزه اعرف انت مش بتدخلني معاك العمليات ليه...غير ان اي شغل او متابعه حاله بكون مسؤوله عنها بتخلي دكتور فوزي يتابعني....برغم انك بتابع بنفسك كل الدكاتره تقريبا


ممكن افهم ده موقف شخصي حضرتك اخده مني...و لا انا زعلتك في حاجه ...احب اعرف


رد عليها بصرامه : اولا دكتور فوزي نائب رئيس مجلس الاداره الي هو انا...طبيعي جدا يكون مسؤول مكاني بحكم عدm تواجدي باستمرار هنا


ثانيا معتقدش ان علاقه الزماله الي بينا كدكاتره بنشتغل في نفس المكان توصل لدرجه ان اخد منك موقف شخصي ...لان اصلا مفيش حاجه شخصيه بيني و بينك ....و لا هيبقي


كاد ان يكمل حديثه الجارح بين سطوره كي يجعلها تفيق من هذا الوهم الذي تعيش فيه...الا ان هاتفه صدح بنغمه خاصه ...ابتسم وجهه دون اراده منه


فتح الخط دون ان يعير من تراقبه بغل ادني اهتمام ...بل من الاساس نسيها بمجرد ان راي اسم معشوقته


الذي رد عليها سريعا و هو يقول : حبيبي

ابتسمت علي الطرف الاخر و لكن للاسف قبل ان ترد عليه سمعت صوت تلك الخبيثه يقول بتعمد وهي تتجه للخارج : خلص بسرعه يا عثمان و متتاخرش ...هستناك بره...و فقط ...هرولت سريعا الي الخارج دون ان تري غضبه الذي تصاعد


اما الاخري ....اصفر وجهها ثم اشتعل بنار الغيره مما جعلها تقول دون تفكير : روحلها يا عثمان ...مش معجول تهملها ...و فقط ...اغلقت الهاتف دون ان تعطيه حق الرد


اما هو ...جن جنونه ...ظل يهاتفها كثيرا و لكنها لم تعيره اي اهتمام كما يظن...لا يعلم انها جلست تبكي بانهيار ...فقد كانت تهاتفه كي تشجع حالها لتقص عليه ما فعلته او طلبته منها تلك الحيه  ....و لكن ما حدث ...مجرد ان سمعت صوت انثي تذكر اسمه مجردا من اي القاب و بتلك الطريقه التي اوصلت لها مدي تقاربها


جعل نار الغيره تنهش صدرها ...و هنا اختفي العقل ...و صمت الأذن 


طرق فوق مكتبه بغضبا جم حينما لم يتلقي ردا منها ...القي هاتفه فوقه حتي كاد ان يكـ.ـسر ثم هرول للخارج بحثا عن تلك الخبيثه التي تعمدت فعل ذلك


سال احدي الممرضات عليها فدلته علي مكانها


دلف الي الحجره الخاصه بتجمع الاطباء...و بمنتهي التجبر قال لها امام الجميع : حالا تكوني عند دكتور فوزي يعملك اخلاء طرف من المستشفي


نظر لها بغضب ثم اكمل بمغزي فهمته جيدا : و اكراما مني ...هخليه يسلمك شهاده خبره مختومه باسم مستشفي السوهاجي....

اعتقد تقدري تشتغلي بيها في اي مكان...لانك مبقاش ليكي مكان هنا...و فقط تركها وسط الكثير من التساؤولات من رفاقها و التي لم تجد ردا عليها سوي الهروب و دmـ.ـو.عها جعلتها لا تري امامها


لن يقوي علي المبيت فالقاهره و هي ما زالت لا ترد عليه...بل اغلقت هاتفها نهائيا


و لم يرد ان يحادثها عن طريق اخته او امه كي لا يثير التساؤولات

اعتزر عن الحالات التي كان سيتولي فحصها و تركها لاحدي الاطباء

ثم اتجه بعد منتصف الليل الي مطار القاهره ليستقل الطائره المتجهه الي مدينته


وصل قبيل الفجر و كل خليه داخله تغلي غضبا ...سيربيها من جديد حتي تعلم من هو عثمان....سيعـ.ـا.قبها علي عنادها و رأسها اليابس كما يقول دائما


توعد و اقسم و نوي

و كل هذا ذهب ادراج الرياح حينما وجدها تجلس ارضا ...واضعه راسها بين قدmيها ...شهقاتها ملأت الاركان


ضاع الغضب في تلك اللحظه...تنحي العقل جانبا كي يفسح مجالا لذلك القلب الذي اعتصر الما و قلقا عليها


هي ...انتفضت بجزع حينما افاقها صوت الباب من تلك الافكار السوداء التي غرقت بها منذ ساعات


هو ...انتفض رعـ.ـبا علي مظهرها الذي مزق طيات قلبه


لن يفكر مرتان...بل اتجه سريعا نحوها....ركع امامها ثم كوب وجهها الباكي بحنان و قال : ليه كلت ديه...عم تبكي من وجتها يا جلب عثمان


اعقب قوله بالجلوس ارضا و سحبها رغما عنها ليحتويها بين زراعاه....ذادت شهقاتها المقهوره حينما وجدته يملس علي شعرها برفق و يقول : ليه كلت ديه....اهدي يا جلبي ...بكفياكي بكي....عينك ورمت يابوي


ابتعدت قليلا لتنظر له بحـ.ـز.ن و تقول كلمـ.ـا.ت غير مترابطه و لكنها كانت تذبحها وقت خروجها 


رغد : هي دكتوره صوح...حلوه....هتلبس عالموضه....اني جاهله...مليجش بالدكتور....غدتني غـ.ـصـ.ـب صوح....كت رايح وين وياها...جلبي مجهور...توي عريفت مجامي...ااااا


اسكتها بقبله ساحقه كي يمنع ذلك الجنون الذي احتلها ...فصلها و قال بقوه : كنك اتخبلتي يا رغد....مين دي الي اطلع عليها و انا جلبي مشافش غيرك


اني شوفتك بجلبي ...و عشجتك بروحي ....انتي مجامك عالي عيندي ....بكفايه انك دونا عن حريم الدنيا الي جدرتي تهزي جلب الدكتور


مرت علي نسوان اشكال و الوان ...و لا وحده لمست جلبي يا رغد...انما انتي ...هزتيه ...خلعتيه من موطرحه و طمعتي فيه لحالك


برغم تلك النبره الصادقه التي يتحدث بها ...الا انها لن تصدقه...ما مرت به جعل داخلها ندوبا لم تشفي بعد...ورغم كبريائها المزعوم و عنادها...الا انها حقا فقدت الثقه في نفسها...و لما لا ما مرت به ليس بهين


و طبيبنا كان يمتلك من الخبره و الحكمه ما يجعله يعلم ذلك و يشعر به داخل عيناها المهتزه بعدm تصديق


اكمل بيقين : لو عالجمال ...شوفت كتير ...و لو علي العلام شوفت اكتر


بس بياض جلبك و روحك الطيبه ماشوفتش و لا هاشوف


اني عشجتك في وجت مكتش طايجك فيه....لما كت اتوعدك جواتي بايام لون سواد شعرك


اول ما اطلع في عنيكي ...الاجي جلبي عم ينخلع مني ....حاولت امسكه ...اتبت فيها لجل ما يضل مكانه....بس كتي اجوي مني ...


خدتيه و طمعتي فيه لحالك....البصه فوشك بالدنيا و ما فيها


مهما سافرت و روحت و جيت ...مبجيتش الاجي حالي الا جوات حـ.ـضـ.ـنك يا رغد


لو بعد كلت ديه لساتك هتشكي فيا يبجي متستاهليش عشجي ليكي


ردت عليه شاكيه : حاسه حالي جليله جوي عليك ...انت دكتور و راجـ.ـل و كبير عيله ...و الف مين تتمناك ...و اني شوفت بنات مصر و حلاوتهم ...و خلجاتهم....

انهارده بس افتكرت اني جاهله ...مكملتش علامي ...بكت بقهر نابع من غيرتها عليه و خـ.ـو.فها من تلك الخبيثه : اني خايفه 


خايفه فيوم تزهج مني ...او يحصول شي يبعدك عني ....اني مجدرش ابعد عنيك صدجني ...و الله ما هجدر 


ضم وجهها بحنان و قال : و ايه الي يخليكي تبعدي بس ...ربنا ما يجيبش بعاد


رغد : الدنيا واعره جوي ...خايفه تفرجنا ...تبجي جاعد و راضي بحالك ...تلاجي الي ياجي ينغص عليك عيشتك و يستكترها عليك


شعر بداخله ان حديثها وراءه شيئا ما ...لن يسالها ...بل ستركها تقص له ما حدث بـ.ـارادتها ...و باسلوبه معها


اراد ان يخرجها من تلك الحاله فقال ممثلا الغضب المازح : بعيدا عن كل الي عم تجوليه ديه....اني هملت شغلي و كت جاي اطربج الدنيا فوج نفوخك اليابس ديه ....جلبتي الطربيزه علي و بجيت اني الي عم اراضيكي ...ينفع اكده ...


اشتعلت داخلها الغيره مره اخري فقالت بجنون : هملت شوغلك ...و لا الغندوره المصراويه 


ضحك بصخب و هو يرد بمزاح و فرحه : واااه يابوي ..دانتي غيرتك واعره جوي....تطلع لها بعشق ثم اكمل : هتغيري علي صوح يا رغد


ردت بصدق : مالخلجات الي عم تلبسها ...من كلت الناس الي حواليك...ربي يعلم الليله الي بتجضيها  ويا عيشه بيكون حالي ايه


بحاول اصبر نفسي و اجول حجها ...انتي الي خدتيه منيها....بكره هيكون جوات حـ.ـضـ.ـنك و تشبعي منيه و تعوضي غيابه


و ياجي بكره ...و لا بجدر اشبع ...و لا بجدر انسي انك بكره عم تكون في حـ.ـضـ.ـن غيري


بموووت مالجهر ...بس بردك لازمن اتحمل ...لما عم تغيب ...بتاخد جلبي وياك ...بلاجي روحي فاضيه ملهاش معني ...لحدت ما تعاود تاني 


وجتها بجول لحالي ...توك جلبك عاود موطرحه يا بت العبايده


ما احلي حديثا يخرج من القلب ليصل بكل صدق الي قلبا اخر متلهف شوقا لسماع المذيد


حاوطها بقلبه قبل زراعاه....احتواها بروحه قبل ضلوعه....طمأنها بجموحه لا بمجرد حروف


و لكن...رغما عنه حروفا من نور خرجت منه وهو يعزف معها اجمل انغام العشق ...جعلت منهما تناغما رائع مثل فريقا موسيقي يعزف خلف مغني صوته عـ.ـذ.ب


و بعدmا انتهيا معا ...و بمنتهي الغباء ...في وقتا لا ينفع في هذاالسؤال


كان يحاوطها تحت زراعه و هوما زال متمددا معها فوق الارض اذا انه لن يجد لديه حتي الوقت ليتحرك تجاه الفراش ...كان جموحه اكبر من ان يضيع لحظه واحده 


تصلبت يده التي تعبث في خصلاتها المشعثه حينما سمعها تقول : هو ورثي و ورث رحيم كد ايه ...


هنا ...تيقن معزي حديثها منذ قليل ...احيي نفسي بل ارفع لها القبعه علي ذكائي بل الاهم ...شعوري بها فهمها بسهوله


سحب جسده للخلف كي يستند علي الفراش...سحبها معه ...وضعها فوق ساقه


تطلع داخل عيناها التي اهتزت قلقا و رعـ.ـبا و هي تلعن لسانها المنفلت

و لكنها تفاجات به يقول بطريقه خرجت منه طبيعيه : كتير ...و جوي كماني


اكمل بخبث لم تلاحظه : لساتني كت عم بتحددت ويا المحامي لجل ما يجهز الوصايا علي رحيم ...و احسب نصيبك كد ايه و احطهولك فالبنك


رغد بزهول : انت عميلت كلت ديه من غير ماطلب منيك ...يعني ما زعلانش مني


عثمان بمهادنه كي يصل لمبتغاه : واااه...هو الحج  بيزعل يابت الناس...اني لجيتك مش سائله جولت اتصرف اني


بس المشكله في رحيم

رغد بعدm فهم ؛ كيف ديه 

عثمان بمكر : رحيم مش ولدك يا رغد ...و اني عمه الي هبجي وصي عليه....خايف الخـ.ـا.ينه دي تظهر في اي وجت ...و تجول الحجيجه لجل ما تاخد الواد


ارتعبت حقا بداخلها و قالت دون تفكير : لااااه ...ديه ولدي ..اني الي ربيته و تعبت وياه من اول ساعه اتولد فيها...و هي اكيد مش هتفكر تاخده ....هي بس هتطمع في حجه ..تغور بيه بس تسيب الواد


ها هو اقترب بحنكه لمراده

سالها بهدوء : و ايش خبرك انتي ...هي كلمتك و لا انتي بتجري الغيب اياك
تاكد ...بل تيقن انها تخفي شيء يخص تلك الحقيره حينما اهتزت حدقتيها يمينا و يسارا و هي ترد عليه كذبا علي نصف سؤاله الاول فقط : لااااه...لااااه...

هتكلمني كيف بس...اني مليش صالح بيها...لااه مهتجدرش تحدتني ...و لا حتي تهددني بشي


صفق لحاله اعجابا و فخرا...فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه


و لكن ما احـ.ـز.نه هو ...مدارتها عليه...و لكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا  دائمه لحبيبه....كانت الحكمه هي اساس تفكيره ...لن يغضب منها قبل ان يسمع لما فعلت هذا....يعلم ان امامه طريقا طويل كي يزيل الخـ.ـو.ف الذي زرع بداخلها ...و يضع مكانه امان نابع من ثقتها به


غير مجري الحديث فجاه حينما بدات يده تعبث بجسدها و هو يقول ممثلا الغضب الذي ينافي ما يفعله الان : المهم دلوك...اني زعلان منيكي ...و مطايجش اطلع في وشك الي كيه البدر ديه...هتصالحيني و الا ابات غضبان و الملايكه تلعنك طول الليل ...جصدي لحد الضهر


نظرت له بزهول و قالت بصوت لاهث متاثرا بما يفعله : وااااه بعد كلت ديه...امسكت يده لتوقفها عما تفعل و اكملت : و الي لساتك هتعمله ...طيب كيف


رد ببراءه وقحه : جلبي هو الي كان رايدك و مجدرش يمسك حاله عنيكي ...دلوك عجلي زعلان و رايدك تصالحيه...راعي اني جاي من سفر و عميلت مجهود ....دورك بجي تفكيلي جتتي الي اتخشبت من هرس الارض ديه


خرج معها صباحا من جناحهما و يداهم متعانقه كعناق فلوبهما العاشقه


تنير الابتسامه وجهيهما و لكنها اختف حينما وقفت عائشه فجاه تقطع عليهما الطريق


من نظراتها المعاتبه لام حاله و شعر بتانيب الضمير


اما هي فقد تطلعت لهما بغير و حقد تملك منها و ظهر علي صوتها جليا حينما قالت : رايداك في كلمتين يا واد عمي


هز راسه بتفهم ثم التفت الي تلك الغيوره و قال برفق : اسبجيني علي تحت و اني هحصلك يا رغد ...حينما راي عيناها المشتعله تركها و هرب سريعا مع الاخري ...حتي لا يضعف امامها و يراضيها قبل الاخري


بعدmا اغلقت الباب ...نظرت له بحـ.ـز.ن و قالت : هتوجف جدام ربنا نصك مايل يا واد عمي


عثمان : ليه اكده ...اني جصرت معاكي في شي يا عيشه


عائشه : فيها ايه زياده عني لجل ما تعشجها و اني لاااه


كاد ان يرد عليها الا انها اكملت بغضب : اوعاك تنكر ...اطلع لحالك و انت وياها ...شوف عينك عم تبرج برج و هي جدامك....جيت علي كتير ...مره اتحرجت و هبات وياها....و مرات كتير تهمل شغلك و تعاود نص الليل ليها ...و اني صابره و ساكته و اجول يا بت ....الغربال الجديد ليه شـ.ـده ...انتي الاساس .. بكره يزهج منيها و يعاود ليكي


بس طلعت كيه الحيه ...لفت عليك و سحبتك عنديها كيف ما عيملت جبل سابج ويا خوك 


كل ما قالته لها كل الحق فيه ...الا ان تنعتها بتلك الصفه....و غيرته العمياء رفضت ان تذكره باخيه الراحل حتي و ان علم الحقيقه


قاطعها صارخا : لحدت اهنيه ...و وجفي...اوعاكي تذيدي كلمه تانيه...رغد مرتي ...مهجبلش تجولي عليها كلمه شينه ...كيف ماني مهجبلش عليكي الهوا


جوليلي مـ.ـيـ.ـته جصرت وياكي ...من اول يوم جوازي منيها ...كت كل يوم بكون وياكي جبليها ...انتي الي اخدتي حجها لاول...و لما فوجت لحالي ...و لجل ماجفش جدام ربنا نصي مايل كيف ما جولتي ...بدات اعدل ...يومك ليكي لحالك ...و يومها ليها لحالها


لو علي مره و لا تنين بيت وياها فيومك كان لظروف مش بالمزاج....و كت بعوضك بعديها


اوعاكي تكوني مفكره اني مش واخد بالي من طلباتك الي كل يوم عم بتذيد ....هاتلي خلجات و انت معاود من مصر ...حاضر ....في حتتين دهب عاجبني ...حاضر 


كنك هتجولي لحالك اطول الي اجدر عليه ...احسن منيه و لا هتاخدي تمن سكوتك علي جوازي


اهتزت عيناها خجلا لصحه حديثه فاكمل : كلت ديه مهيفرجش معاي ...لكن تتهميني اني ظالم ...دي الي مهجبلهاش واصل يا عيشه


بكت و هي تقول : عنديك حج ...بس لو جبتلي الدنيا كلياتها تحت رجلي ...مهيكفنيش يا عثمان ...اني رايده جلبك ...رايداك تطلع علي كيف ما بتطلع عليها 


و لانه رجلا ...و لان ما تطلبه ليس بيده ...وجب عليه مراضتها


ضمها لصدره بحنان ...قبل راسها برفق ثم قال : يا بت دانتي بت عمي و اول بختي...و ام عيالي كماني 


عائشه بقهر : بس مش حبيبتك يا عثمان

رد عليها كذبا و لاول مره يشعر بداخله انه خائن : دانتي الغاليه يا عيشه ...انتي خبراني مليش في الحديت المزوح ديه ...بس ليا في الفعل ...و اني هثبتلك دلوك غلاوتك عندي


و بينما الطبيب المسكين يحاول ان يثبت ما قاله فعلا ....كانت رغده تغلي كالمرجل بعد ان اشتعلت نار الغيره داخلها


وقفت داخل المطبخ تقطع بعض الخضروات بغل بل كانت تتخيل انها تقطع يداه التي تلمس غيرها


نظرت لها نرجس بخبث و قالت : الغيره واعره جوي يابوي


انتبهت لها بغضب ...رفعت السكين امام وجهها و قالت بجنون : نرجس ...متخلنيش اشج بطنك الي عم تتهز و انتي كاتمه الضحكه ...اني ماشيفاش جدامي ...بعدي عني احسلك


هنا و لم تتمالك نرجس حالها اذ اطلقت ضحكاتها التي كانت تحاول ان تكتمها ....هرولت الي الخارج بخـ.ـو.ف حينما القت عليها تلك المـ.ـجـ.ـنو.نه احد الاواني كي تخرج غضبها منها


و لسوء حظها مالت الي الاسفل فارتطم بكتف طبيبها الخائن كما نعتته


عثمان بوجل : وااااه هي الحرب جامت اهنيه و لايه

نرجس بضحك : مرتك جنت عالاخر يادكتور الحجها


نظر داخل عيونها المشتعله وقال : مرتي ست العاجلين يا مخبله انتي ...غوري من اهنيه


اقترب منها ممثلا الخـ.ـو.ف و هو يقول : مالك يا جلبي فيكي حاجه


ستقــ,تــله ...حقا ستمزق قلبه ...ام تفصل راسه عن جسده....لا الافضل ان تقطع يداه التي مست غيرها 


ظلت تتخيل ما تريد فعله به و لم تشعر الا وهو يحاوطها من خصرها و يقول باعتزار دون مواربه : حجك علي جلبي


تطلعت له بغضب جم ...دفعته في صدره بقوه

صرخت به : جاك و.جـ.ـع في جلبك يا جوز لتنين....و....


ماذا سيحدث يا تري


سنري
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه انا مؤمنه بيكي ليه....عشان حاسه انك قويه ..الي تواجه كل الي انتي مريتي بيه تبقي قويه
الي لسه وقفه علي رجليها برغم كل الي حاولو يوقعوها تبقي قويه
الي بتعافر عشان تنجح تبقي قويه
عارفه انك تعبتي ...بس انا واثقه انك هتقدي و هتكملي ...متخذلنيش
انا بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
اسم المدونه
مدونه روايات كوكب السكر
اتقي شر الحليم اذا غضب...جمله سمعناها كثيرا و لكن....لا نفهم معناها الحقيقي الا اذا رايا شخصا يتسم بالهدوء....و الحكمه و الرزانه
يصبح في قمه غضبه
وقتها حقا تصبح الرؤيا معتمه امام عينه
فلا يري غير افكاره السوداء التي صورها له عقله 
يعلم الله انه حاول كثيرا الا يصعد لها و يكـ.ـسر رأسها اليابس
ظل ياكل حاله طيله ساعه كامله ...يمنع نفسه عنها 
و لكنه رجلا...و اكثر ما يـ.ـؤ.لمه ان يجـ.ـر.حه احدهم بالتقليل من رجولته
فما بال ان يكون هذا الشخص هو حبيبته التي عشقها حد الجنون
حتي حينما اقسم علي الانتقام منها في باديء الامر
لم يفعل معها شيئا يذكر ...بل صدق حدسه انها بريئه من ذنب اخيه...سار ورائه الي ان اثبت صدقه
لم يفعل معها ما يخيفها منه...بل فعل كل ما بوسعه كي يكسب ثقتها و يشعرها بالامان...و لكن ...فشل
عند تلك الكلمه و التي لم تكن موجوده في قاموس عثمان السوهاجي....
توقف عقله عن العمل ...تحرك سريعا للخارج و منه الي الاعلي ...
دفع الباب بقوه ارعـ.ـبتها ...علمت من مظهره الاجرامي انه علم سرها....لم يكن لديها الوقت ان تفكر كيف علم بذلك...او هو لم يمهلها هذا الوقت
انقض عليها مثل الثور الهائج...صرخت بالم و رعـ.ـب حينما لف خصلاتها الطويله حول يده
امسك وجهها بعنف كي يجبرها علي النظر لها و قال بغل : اطلعي علي ....اطلعي علي يا بت العبايده...شيفاني مش راجـ.ـل جدامك
شـ.ـد علي خصلاتها دون ان يهتم ببكائها المرير و اكمل بغضب : مامليش عينك صوح
خـ.ـو.فتي من واحده فاجره هجيبها تحت رجلي و اجطع منيها جزل ...مهعرفش احميكي....انطجي ...ليه خبيتي علي
كل ما كانت تفعله هو محاوله هز وجهها المتحكم فيه بيده القابضه عليه ...كي تنفي كل ما يقوله
صاح بغض و هو يتحكم بحاله بصعوبه كي لا يضـ.ـر.بها  : انتي خـ.ـو.فتي منيها صوووح....
مفكرتيش ان معاكي راجـ.ـل يجدر يحميكي صوووح
يبجي متلزمنيش...المرأ الي تجلل مني لو كت هموووت من غيرها ...متلزمنيش
اتسعت عيناها بزهول ...لا تصدق انه سيتركها...
انهمرت دmـ.ـو.عها انهارت و حاولت الرفض بصعوبه : لااااه
ترك وجهها و قبل ان يتفوه بحرف كانت تتوسله قائله : احب علي يدك ...جـ.ـسما بالله كت هجولك
تركها و ابتعد كي لا يضعف من انهيارها و قال بحسم : كتي ...و ايه الي منعك ...خلاص يا رغد 
اقتربت منه و قالت بجنون : لاااه مفيش حاجه خلصت ...اني خـ.ـو.فت مهكدبش عليك ...بس فكرت و جولت لازمن تعريف...كت مستنيه تخلص شغلك و اجولك و الله صدجني يا عثمان
عثمان : خابره ...اني توك عريفت اني اهون الناس عليكي
هزت راسها بهستيريا رفضا لما قيل ...
لم يهتم و اكمل : هي دي الحجيجه...انتي خـ.ـو.فتي لينفتح التار من جديد...ضحيتي فالاول لجل ما تحافظي علي عيلتك و متخسريش حدي منيهم
و ضحيتي تاني بجوازك مني ..بردك لجل عويناتهم
و لغيتي رجولتي لجل خاطرهم
عجلك الغـ.ـبـ.ـي مخليكي تبصي تحت رجليكي و بس
لو بتفكري صوح هتلاجي ان هما الي هيبجي ليهم تار عندينا ...ولدنا هو الي خد بت عمك...هيخسلو عارهم كيف يا رغد
بلاها كلت ديه ...رحيم ...الي عم تحولي ولدك ...مفكرتيش فيه...كيف هيضل مكتوب باسمك 
لو خلفتي مني بت ...هيكبرو علي انهم اخوات صوح...
مهيحـ.ـضـ.ـنش خيته...مهيجلعهاش
كلت ديه حراااام لانها بت عمه مش خيته يا رغد
طب كيف تتحل...كيف الناس تعريف انه مش ولدك لجل مانجعوش في حرمانيه 
ورثها ...مهمن عيملت هتضل ليها حج عندينا....و لا هنضلل حالنا يا رغد
اني ....اني مكتش ضمن حساباتك يا رغد...اني الي علي مواجه كلت ديه و الاجيلو حل كماني
كلت ديه كوم...و مرتي ...مرتي الي عشجتها و مبجيتش ناضر غيرها....تطعني في ضهري بسكينه تلمه
تنفس باختناق ثم اكمل بحسم : من انهارده اعتبري حالك ملكيش راجـ.ـل....هتضلي اهنيه لحدت ما احل كلت ديه ...بعديها مش هتكوني علي زمتي لحظه
كادت ان تتوسله الا ان هاتفها صدح باسم تلك الخبيثه
امسكه سريعا و حينما راه كاد ان يحطم الهاتف من شـ.ـده غضبه
نظر لها و قال : ردي عليها ...جوليلها انك سألتيني علي الورث و اني زعجتلك ...جولتلك اني الوصي علي واد خوي و اني الي هتصرف في ورثه
ايااااكي تبيني انك خايفه ساااامعه
انقطع الاتصال و لكنها عاودت مره اخر
فتح الخط و فعل خاصيه مكبر الصوت
سحر بغل : خبر ايه عاد مهتدروديش طوالي ليه...انتي بايعه دm اهلك و لا ايه
خرج صوتها مرتعش رغما عنها و هي تقول : كت فالحمام
سحر باستغراب : صوتك ماله يا بت عمي ....شكلك بكيانه...اكملت بشمـ.ـا.ته .: الدكتور ضـ.ـر.بك ...و لا امه مشندله عيشتك...و لا يمكن ضرتك 
رغد ببكاء لم تتحكم به : عثمان مشندل عيشتي من يوم ما جولتله عالورث
سحر باهتمام : ليه ...جالك ايه
رغد : جالي من مـ.ـيـ.ـته و الحريم هتسال علي ورثها
اني الوصي علي واد خوي ....و انتي حجك هتتنازلي عليه لرحيم بردك
انتفضت سحر من مجلسها بغضبا جم ...صرخت قائله بينما هو بذكائه سخب ورقه و قلم سريعا كي يكتب شيئا ما و يضعه امام غين رغد كي تقوله لها
سحر : وااااه ...و انتي مجدرتيش تجفي جصاده ...انتي اكده هتخربي عالكل...لازمن تجنعيه احسنلك...اني مهاسيبش حجي سااامعه
قرات ما كتب لها و قالت : اسمعيني زين يابت عمي ...الدكتور مالاساس مش طايجني ...مفكر ان اني السبب في مـ.ـو.ت خيه
سحر : كيف اكديه
رغد : مانتي خابره انه كان مبين جدامهم انه عاشجني ...المهم مش وجت الحديت ديه
الحل الوحيد انك تتحدتي ويا الدكتور
سحر بخـ.ـو.ف حاولت مداراته : كنك اجنيتي اياك ...ديه كان يجتلني ...انتي رايده ارمي نفسي فالنار يا مخبله انتي
رغد بثبات و حقا قد قوي قلبها بوجوده : هو اني بجولك تاجي لحدت عنديه ...اتصلي بيه ...و جوليلو انك  رايده ولدك ...هيجلج مالفضيحه و وجتها هيعمل كل الي هتطلبيه منيه
انما اني لو جعت لمـ.ـيـ.ـت سنه جدام اطالب بحجي مهيسالش فيا ...و انتي خابره عوايدنا زين
صمت خل عالمكان و تلك الحيه اقتنعت بالفعل بذلك الحديث الذي يبدو عقلاني لاقصي حد
اما هو كان يهرب من نظراتها المتوسله له و ينظر الي الهاتف بغل
سحر : حديتك مظبوط ...همليني يومين افكر فيها زين ....بس انتي خابره اني ممكن اعمل ايه لو فكرتي تنطجي بحرف انا حزرتك و باكد عليكي ...و فقط....اغلقت الهاتف سريعا
و قبل ان تفتح فمها كي تتحدث ...كان هو الاسرع في التحرك للخارج اخذا معه هاتفها كي لا تتصرف بغباء كعادتها
اسبوعا مر لم تراه فيها....تحجج بعمله فالقاهره و من وقتها وهو يقيم هناك
لم يحادثها فيهم و هي ...هي كانت تتلظي فوق جمرا ملتهب...نار حـ.ـز.نها احرقتها...نار نـ.ـد.مها اكلت احشائها...و الاكثر من ذلك ...لهيب شوقها اليه
اما هو ..كان يتمدد فوق فراشه داخل شقته الخاصه ...المه قلبه علي ابتعاده عنها ...امسك هاتفا جديدا مليء بصورا لها ...بل مقاطع مصوره ايضا
ابتسم بهم حينما تذكر
فلاش باااااك
دلف عليها وهو يحمل الكثير من الخقائب المليئه بالثياب الخاصه التي يتمني ان يراها عليها
و الكثير من الاغراض و كان اهمهم
هاتفان جديدان من نفس النوع
رغد بفرحه : وااااه كلت ديه عشاني
لف زراعه حول خصرها و قال بعشق : لو اجدر كت جيبت الدنيا بحالها تحت رجليكي يا حبيبتي
رغد : يخليك ليا ...اني مريداش شي غيرك
قبلها بنهم ثم فصلها و قال بعد ان تحرك بها تجاه الفراش : اهم شي في كلت ديه ...دول
اخرح الهواتف من احدي الحقائب و مدهم لها
رغد بفرحه : الله ديه حلو جوي ...بس ليه تكلف حالك كلت ديه ...لاااهو جايل تنين كماني
عثمان : واحد ليكي و واحد لي
رغد : مبـ.ـارك عليك يا جلبي ....
عثمان بمكر : مسالتيش ليه
نظرت له بعدm فهم فاكمل و هو يحيط وجهها و ينظر لها باشتياق : لما هتدلي مصر بتوحشيني ...ببجي هتجنن عليكي
بتحدت وياكي كتير صوح ...بشوفك فيديو صوح...بس طول الوجت رايد املي عيني منيكي
فكرت اجيب تليفون جديد ليكي لحالك بس...اصورك بيه لحل ما تبجي معاي طوالي
رغد بسزاجه : هو تلافوك مهيصورش
ضحك برجوله ثم قال : لاه هيصور ...بس اني بهمله فالمكتب او في اي مكان ...ممكن يضيع مني او حدي واد حـ.ـر.ام يفكر يفتحه
مهينفعش يكون عليه صورك يا رغدي ...اكمل بخبث وقح : اصلي هصورك حبه صور و فبديوهات ...ناااار يا بوي ناااار
بااااك
عاد بذاكرته و هو يملس فوق شاشه الهاتف التي تظهر احدي صورهاو هي عاريه ...قال باشتياق اهلكه : علي جد ما حشـ.ـتـ.ـيني و  ...علي جد ما جلبي موجوع منيكي....ليه اكده يا رغد ليه
صدح هاتفه باسم اختها ...رد سريعا : سلامو عليكم 
شاديه : و عليكم السلام....كيفك يا دكتور
عثمان : في نعمه من ربنا ...
شاديه : لما اتحدت وياي من اكتر من سبوع ...و جولتلي الي حوصل
اني وافجت علي حديتك اني مروحش لخيتي لجل ما تعاحبها عالي عيملته
جولتلك وجتها انت صوح ...لازمن المره دي بالذات تفكر لحالها و تيعرف ان الي عيملته كان غلط من غير ما ادخل و لا اوجهها
اني بذات نفسي زعلت منيها
تنهدت بحـ.ـز.ن ثم اكملت : بس مش كتير اكده يا دكتور
فات اسبوع و اكتر و هي لحالها...اجرب تنين ليها هملوها ...زمناتها لا واكله و لا شاربه و مجطعه نفسيها بكي
جلبي واكلني عليها يا دكتور ...لو هانت عليك تجسي عليها مهتهونش علي
عثمان بنبره تقطر و.جـ.ـعا : و مين جال انها هانت...و لا اني جادر اتحمل فراجها يام محمد
اني عم حارب حالي لجل ما اضل بعيد ...كان لازم اجسي عليها لجل ما تتعلم ...لو حنيت هتفكر ان الحكايه سهله و يومين و عدت
و لما طلبت منيكي متروحيش ...لانها اتعودت تاخد رايك في كل شي ...ديه حاجه زينه ..و متوكد انك بتنصحيها بالصالح
بس بردك لازمن يكون ليها راي لحالها...مهينفعش تعتمد عليكي في كل حاجه
جولت اهملها لحالها تراجع نفسها ...تشوف الصوح من الغلط
شاديه بهم : خيتي رغم عنادها و طوله لسانها بس هبله...و لما بتزعل عجلها بيوجف و بتتصرف من غير تفكير
عثمان : عشان اكده اني خدت تليفونها ...
شاديه برجاء : طب بكفايه لحدت اكده لجل خاطري اني ....فهمها بالعجل ...علمها بالراحه ...دي لسه صغيره و جواتها كيه الصفحه البيضه...انت الي بيدك هتكتب فيها الي تريده يا دكتور
جائه الاتصال المنتظر ...اخيرا
عثمان باهتمام : ها يا عماد عرفت توصل
عماد بفخر : عيب عليك يا باشا ..جبتلك كل المعلومـ.ـا.ت عنه من اول ما اتولد ...لحد اللحظه الي بكلمك فيها
عثمان : طب اخلص و قول يا عم كرومبو
ضحك عماد و قص عليه تاريخ حاتم كله ...و كل المعلومـ.ـا.ت التي يريدها
و اخيرا قال : بس كده ده كل الي وصلتله ...و اهم حاجه ان الناس كلها بتشكر فيه ...و بتقول انه حقاني عمره ما جه علي حد و لا ظلم حد
عثمان : ده في الشغل انما خاربها في حياته الخاصه صح
عماد : هو خاطب بـ.ـنت خالته زي ما قولتلك ...بعدين شباب بقي يا دكتور و بيعيش يومين قبل ما يدخل القفص...احنا الي يهمنا اخلاقه و طريقته فالشغل
عثمان : عندك حق ...هو رجع من يومين مصر صح كده
عماد : حصل يا باشا
عثمان : حددلي معاد معاه في اقرب وقت
 دلفت عليها عائشه كي تعطيها ولدها ...و لكنها تصنمت مكانها حينما راتها ملاقاه ارضا
وضعت الطفل جانبا و اتجهت لها تحاول افاقتها و هي تقول بقلق حقيقي : رغد ...انتي يا بت ...فوجي ايه الي جرالك
لم تتلقي ردا فهرولت الي الخارج تصرخ من الاعلي بوجل : يا نرجس ..الحجوووني يا خلج 
هرول الجميع الي الاعلي برعـ.ـب ...لا يعلمون لما تستجير بهم...وجدوها تتجه نحو جناح رغد فذاد رعـ.ـبهم اكثر 
عفت ببهوت : وااااه مالها البت ...شيلوها حطوها فوج السرير
حملتها نرجس و عائشه و معهم احدي الخادmـ.ـا.ت
عائشه : رحيم كان عم يبكي ...جولت اطلعهولها ...دخلت لجيتها مرميه اكده و سخنه مولعه
نرجس بقلق و هي تحاول ان تفيقها بتقريب بعض العطر الفواح الي انفها : ياما دي سخنه جوي و مهتفوجش....لازمن دكتور
عفت : اتصلي بجوزك يجيب دكتور بسرعه يا بتي
عاشه بحكمه تحسب لها : لااااه ...دكتوره يا حاجه اناي خابره ولدك زين مناجصينش يولع فالدار
تحيه بغـ.ـيظ همست لها ؛ خايفه عليها جوي ...مـ.ـا.تسيبيها انتي مالك يكش يولع فيها يا واكله ناسك
عائشه بطيبه و تعقل : واااه ياما ...مهتوصلش لحدت اكده ...احنا بيناتنا كيد ضراير ..انما توصل اني ابجي خابره طبع جوزي و اخالفه لاااه ....كيف هجبل لحمه يتعري جدام غريب حتي لو كان دكتور ...ديه عرض جوزي و ابو عيالي ياما
حضرت الطبيبه و قامت بفحصها...اعطتها بعض الادويه عن طريق محلول معلق
و بعدها قالت بجديه : حرارتها كانت اربعين ...الحمد لله انكم لحقتوها ...مفيش اي حاجه عضويه ...تقريبا السبب نفسي ...يا ريت تبعدوها عن اي حاجه مزعلاها
رفضت عفت رفضا قاطعا ان يتصل احدهم بولدها ليخبره ...كانت تشعر ان غيابه وراءه شيئا ما كبيرا حدث بينهم
و ان تلك المسكينه لم تتحمل قسوته لذي كتمت بداخلها حتي مرضت
قررت معـ.ـا.قبه ولدها بعدm اخبـ.ـاره كي يؤنبه ضميره بعدmا يعلم بما حدث لها
اهتمت بها نرجس و عائشه التي تغاضت عن غيرتها منها و حكمت ضميرها 
بل و الاكثر من ذلك حينما نهرتها امها علي كل ما تفعله مع رغد 
ردت عليها بحسم : ياما حـ.ـر.ام عليكي البت تصعب عالكافر ....
تحيه : طول عمرك هبله ...نسيتي جوام انها خـ.ـطـ.ـفت جوزك منيكي
عائشه بحـ.ـز.ن : لاااه  منسياش ياما....بس بردك مكانش لازمن انسي ان دي عوايدنا .....يا رتني ما سمعت حديتك لما خلتيني اطلب منيه دهبات   ...خليتي منظري شين جدامه...وهو حج ربنا عمره ما جصر وياي...حتي بعد ما اتجوزها بجي يعاملني اخسن مالاول
نظرت لها بهدوء ثم قالت بقناعه تامه : همليني ياما احافظ  عالي باجيلي من راجـ.ـلي ....لو ضليت ماشيه وري حديتك ديه ...محدش هيخصر غيري
عائشه بهمس : اني خايفه يا نرجس ...خيك لما يعاود و يعرف اننا دارينا عليه هيسود عيشتنا
نظرت للغافيه امامهم لا تشعر بمن حولها و قالت بحـ.ـز.ن : و الله ما عارفه يا عيشه ...حاولت اعريف منيها السبب شندلتني 
عائشه : و اني مهسكوتش اكتر من اكده ...اني هجوله و الي يوحصل  يوحصل
اعقبت قولها بالاتصال عليه و بمجرد ان سمعت صوته يسالها عن حالها...تملك منها الرعـ.ـب و ردت بصوت مهزوز : هااا ...بخير يا واد عمي
ضم جبينه باستغراب بعدmا استشعر ان هناك شيئا ما فسالها : في ايه يا عيشه ...مالك
القت ما تريد اخبـ.ـاره به سريعا : رغد عيانه بجالها تلت ايام و الحاجه مردتش حدي فينا يجولك
انقبض قلبه بل شعر انه سيخرج من مكانه ...انتفض من مجلسه و قال بهلع لم يفكر ان يداريه : مالها رغد ...انطجي...و كيف محدش خبرني ..كان يتحدث و هو يهرول الي خارج منزله الذي كان توا وصل اليه 
ارتعبت من صراخه و قالت : الحاجه هي الي جالت
عثمان : اجفلي ...و فقط اغلق معها و هو يصعد سيارته متجها الي المطار ...اتصل بامه و حينما ردت عليه قال لها بعتاب غاضب : ليه ياماااا....ليه تخبي علي
علمت بعلمه بما حدث ...ردت بنبره اكثر غضبا : اياك امفكر اني موخداش بالي ....انت سافرت بجالك ياجي عشر ايام ....و البت يا حبه عيني بعد ما كان وشها كيه البدر لمنور....بجي زي اللمونه الصفرا
لا هتاكل و لا هتشرب لحدت ما و.جـ.ـعت من طولها ....ايوه اني الي جولتلهم محدش يخبرك....خلي جسوتك تنفعك يا دكتور
صاح بها لاول مره بقهر : ياما انتي مخبراش حااااجه
عفت بحسم : و لا رايده اعريف شي
كل الي اعرفه ان البت لساتها صغيره ...حتي لو غلطت ...تفهمها بالعجل مش بالجسوه و البعد يا دكتور يا كبيريا عاجل
اغلقت في وجهه دون ان تعطيه فرصه للرد عليها...نظرت للامام بغضب و قالت : اني الي هربيك من اول وجديد يا دكتور ...لازمن ابطلك كبرك و جسوتك دي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
لما تعملي كل الي عليكي عشان تحافظي علي حد ...و تلاقيه مصمم يقلل منك ...اوعي تترددي لحظه انك تخرجيه بره حياتك....انتي عارفه قيمه نفسك كويس...و عارفه كل واحد عمل معاكي ايه و انك ردتيلو الي عمله اضعاف مضاعفه
صدقيني هو الخسران مش انتي
انا بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالواتباد
اسم المدونه
مدونه روايات كوكب السكر
وقت الشـ.ـده تظهر معاد الاشخاص
و المواقف ايضا من خلالها نتاكد من عشق احدهم ايضا
لا يعلم كيف وصل الي بلده و لا شعر بحاله و هو يصـ.ـر.خ  في حمزه الذي كان ينتظره امام المطار كي يسرع في قياده السياره كي يصل اليها باقصي سرعه
لم يهتم بمن يجلس في بهو السرايا...بل لم يراهم من الاساس
قلبه كان يجره جرا اليها...ماذا حدث لها ...هو السبب ...حمل نفسه المسؤوليه كامله حينما دخل الغرفه و راي وجهها شاحبا...غافيه لا تشعر بمن حولها
وقفت عائشه و نرجس و قالت الاولي : حمد الله بالسلامه يا واد عمي
حاول تمالك حاله كي لا يجـ.ـر.حها بلهفته عليها التي كانت ظاهره بوضوح 
عثمان :  الله يسلمك يا عيشه
نرجس : اطمن ياخوي اني و عيشه مفايتنهاش ليل و لا نهار
نظر لتلك التي تكتم حـ.ـز.نها من لهفته عليها رغما عنها و قال باجلال : طول عمرك جلبك طيب و بت اصول ...ربنا يبـ.ـاركلي فيكي
ابتسمت له بهدوء ثم قالت : خليك وياها بردك انت دكتور و هتفهم عنينا..تحركت من امامه و هي تقول : يلا يا نرجس 
بمجرد ان اغلقو الباب خلفهم بهدوء ...اسرع تجاه الفراش...جلس جانبها ثم سحبها بتمهل مليء باللهفه و لكن بحرص كي لا يـ.ـؤ.لمها سن الابره المغروز في كفها
ضمها بحنان ...قبل راسها كثيرا ثم قال بحـ.ـز.ن و نـ.ـد.م : حجك علي عيني يا جلبي ....فتحي عنيكي و اعملي فيه الي بدك اياه ...انا محجوجلك ...بس كت مجهور منيكي ...اوعاكي تكوني صدجتي ان اجدر اهملك...داني روحي فيكي ...
لم تشفق عليه و لم ترحمه...ظلت غافيه بين زراعه رغما عنها ...
ظل طوال الليل علي هذا الحال ...لم يغمض له جفن...بين الفينه و الاخري يجس نبضها ...يتحسس جبهتها كي يطمان علي درجه  حرارتها ...الي ان اتي الصباح 
وصلت سحر الي مطار القاهره الدولي ...وجدت في انتظارها حاتم الذي سبقها بيوم
بعد تبادل السلامـ.ـا.ت صعدت معه السياره ثم قالت بخبث : انا هرفع قضيه خلع علي جوزي....حاولت معاه كتير لما اتصلت بيه امبـ.ـارح بس رفض
نظرت له بمكر تدرس ملامحه بعد تلك الكلمـ.ـا.ت ثم قالت : مش كده احسن
رد عليها بتسويف فهو رجل اعمال ...كل ما يهمه المكسب و فقط...و لا مانع لديه ان يستغل علاقاته النسائيه في تسيير اعماله...و لكن حينما اراد الارتباط ...اختار ابنه خالته التي يعلم تمام العلم حسن اخلاقها و تربيتها الحسنه
حاتم : الاصلح ليكي اعمليه...انتي بتقولي انه مش مكفيكي كزوج...و لا بيعاملك كويس يبقي حـ.ـر.ام تضيعي شبابك معاه...انتي لسه صغيره و حلوه و الف راجـ.ـل يتمناكي
ابتسمت بفرحه داخليه حينما فهمت حديثه بشكلا خاطيء...فقد هيأ لها غــــرورها ان تلك الكلمـ.ـا.ت مجرد مقدmه لارتباطه بها
و هل يحتاج مقدmـ.ـا.ت بعد كل ما حدث بينكما ايتها الحقيره
بمجرد ان تململت بين زراعيه ...فتح عينه سريعا قبل ان تاخذه غفوه لم تدm اكثر من عده دقائق
اول ما فعله هو اختبـ.ـار حرارتها للمره التي لا نعلم عددها
ازال عنها سن الابره بعد انتهاء المحلول المعلق 
ظل ينظر لها بتمني علها ترأف بحاله و تنير يومه باشراقه شمسها 
لم تشعر براحه في ذلك الوضع الذي لا تعرف ماهيته...هذا ليس ملمس فراشها...ما بالي اشتم رائحته ....هل وصل بيا الحال ان اتخيله
و لكن ...ذلك الصدر الصلب ليس بوسادتي ...وسادتي ...هنا بدا عقلها ينتبه ان هناك خطأ ما
فتحت عيناها بتمهل ...وجدت قبالتها وجها يصـ.ـر.خ قلقا رغم ابتسامته الباهته
حاولت تكذيب حالها  انه هو ..و ان كل ذلك تخارف الحمي التي اصابتها
الا ان صوته الشجي اكد لها وجوده حينما قال بعشق : توها شمسي طلعت لما فتحتي عنيكي يا حبيبتي
رغد بوهن و دmـ.ـو.ع : عثمان...انت عاودت
مسح وجهها برفق و قال بلهفه : هو اني جدرت ابعد لجل ما اعاود يا جلب عثمان
ردت عليه باكيه ..معاتبه : بعدت ..و هملتني ...كت تايهه من غيرك...هونت عليك....و الله ما كت اجصد اخبي ..بدات نوبه انهيار لحقها سريعا حينما ضمها و قال : بس ...متبكيش لساتك دافيه
بلاش حديت دلوك ...لساتك تعبانه
دفنت راسها داخل صدره و قالت من بين دmـ.ـو.عها بطفوله : مانت زعلان مني ...و هتهملني تاني
قبل راسها بحب و قال : لاااه ...اني جاعد وياكي ...و نسيت اي زعل بعد ما خدتك في حـ.ـضـ.ـني ...هنتعاتب يا جلبي ...و هفهمك الصوح من الغلط...بس لما تطيبي و تبجي زينه...و تعاودي رغد الكياده العناديه تاني
رغد بخـ.ـو.ف : بس انت جولت هطلجني
ضمها بقوه دون شعور منه و قال : هو اني اجدر ...في حد يبعد عن روحه ....اهدي بس ...اطمن عليكي لاول و بعديها هنتحدت كيف مانتي رايده
جميع العائله ملتفه حول طاوله الافطار الا عثمان و رغد ..و الذي امر ان يحضرو له الفطور فالاعلي
تحيه بخبث : هي لساتها عيانه ...مكنوش حبه سخونيه دول
عبدالعظيم : الدكتوره جالت دور واعر جوي ...الله يشفيها
تحيه : كلياتنا هنتعب ...بس مفيش حدي يضل راجد اكده ...بس الدكتور شكله مجلعها
اغمضت عائشه عيناها بغـ.ـيظ من امها 
و ردت عفت بقوه : حجها...مرته و هو حر...بس اتجي ربنا ...البنيه مكناتش جادره تفتح عينها...و ضلت يومين غايبه عن الدنيا...رايداها تنحرك كيف و هي مجدراش تصلب طولها يا نضري
نرجس بحـ.ـز.ن : جبل ما انزل فوت عليهم اطمن ...عثمان جالي لساتها فايجه بس مدروخه ...و السخونيه نزلت اشوي عن لاول ...بس لساتها عاليه بردك
حمزه : ربنا يشفيها ...ديه فرح واد اخوها بكره 
عفت : ملهاش نصيب تحضره 
و طبيبنا ..اعتبرها ابـ.ـنته الصغيره التي سيغدقها دلالا ...سيعلمها بتعقل...سيعاتبها بحب....و لكن ليس الان
وضعها برفق فوق الفراش...اتجه ناحيه المرحاض...غاب لعده دقائق ثم عاود لها مره اخري 
قربها منه و هو يقول : جهزتلك البانيو ...تعالي اجعدي فيه اشوي لجل ما تفوجي 
حاولت القيام وحدها و هي تقول : يخليك ليا ...
منعها سريعا من التحرك وهو يقول : رايحه وين
رغد : هتسبح كيف ما جولت
ابتسم بعشق ثم قام بحملها سريعا و هو يقول : و اني روحت فين يا جلبي ...جهزتلك كل حاجه ...هحميكي بيدي كماني
دفنت راسها داخل صدره بخجل و قالت : اني هعرف لحالي
لم يلقي بالا لرفضها الواهي ...بل انزلها بالداخل برفق ...جردها من ثيابها ...رفعها بهدوء كي يجلسها داخل حوض الاستحمام ....جاهد حاله كي لا ينقض عليها  ...فهو عاشق ...اشتاق لحبيبته ...و التي تجلس امام عيناه الجائعه ...و هي لا تشعر بما يدور داخله
لم تتلقي دلالا قط مثل الذي نالته علي يده....غسل شعرها برفق ...ملس علي جسدها بحنان جامح و رغما عنه كانت يداه تخونه و تظهر ما يجيش في صدره لها
جفف جسدها بحنو ...البسها ثيابا نظيفه ...حتي انه جلس خلفها يجفف شعرها و يمشطه 
ابتسمت بحلاوه و قالت بعد ان شعرت بتحسن كبير : وااااه ...كتير علي الجلع ديه كلياته
وضع خصلاتها علي جانب واحد ...دفن راسه في تجويف عنقها بعد ان ضمها من الخلف و قال : الجلع اتخلج عشانك انتي بس يا رغدي ...لو اطول افرشلك الارض حرير كت عيملتها
اسندت راسها للخلف و قالت بوله : وجودي وياك اكبر نعمه يا عثمان...
متحرمنيش منيها ..
حينما شعر بالاختناق في صوتها..سحبها لتجلس فوق ساقيه و تواجهه ثم قال بحنو : انتي جلب عثمان من جوه ...كيف ابعد عنيكي بس
رغد : مش انت الي جولت...
قاطعها سريعا وهو يقول بجديه : مش كل الي هيتجال في وجت الزعل نمسك فيه و نصدجه
اني كان حجي ازعل منيكي ...كان حجي اعاجبك...بس لتجتني بعزب روحي ببعدي عنيكي
انتي غلطي غلط واعر جوي لما ما وثجتيش في و حكتيلي
و اني غلط لما ما جدرتش خـ.ـو.فك و الي عيشتيه جبل سابج
كان لازمن افهمك بالعجل ...و حتي لو زعلان ...مبعدش 
اني عريفت ...لاه اتاكدت من جيمتك  جواتي ....جلبي معادش يدج غير لما ضمـ.ـيـ.ـتك جوه حـ.ـضـ.ـني
لما جالولي انك عيانه....حسيت روحي بتنسحب مني....ملعون ابو الزعل علي اي حاجه فالدنيا جصاد الي حسيته وجتها
لا عارف وصلت المطار كيف و لا كيف لجتني جنبك ...علي جد ما الخـ.ـو.ف كان شاغل بالي و محسيتش بكلت ديه
علي جد ما حسيت انهم اطول ساعتين عدو علي في حياتي كلياتها
قبلها برفق ثم ابتعد و قال : المهم دلوك مش وجت حديت ...هاكل بيدي و اكشف عليكي ...تاخدي علاجك و تريحي ...و لما تفوجي خالص و ربنا ياخد بيدك ...هنجعد و نطلع كل الي جواتنا لجل ما بكونش في حدي جواته شي من التاني...و لجل ما نفهم بعضينا
قبلها بسطحيه ثم اكمل : ماشي يا حبيبتي
يومان مرو عليهم ...تعافت فيهم بعد اهتمامه بها ...بل اغرقها دلالا و عشقا ....خـ.ـو.فه عليها ....لهفته الظاهره للعلن جعلتها تعض علي اصابعها نـ.ـد.ما علي ما اقترفته في حقه
لم يعاتبها ...بل ام يلمح لها بكلمه حتي عما فعلته ...كان كل همه ان يراها كما كانت...تملا دنياه صخبا و عشقا كما اعتاد عليها من قبل
و اليوم اضطر راغما ان يتركها و يرحل بعدmا اتاه اتصالا من عماد يخبره بميعاده الذي كان ينتظره بشـ.ـده مع هذا الحاتم
بعد ان ارتدي ثيابه جلس امامها و قال : ماهغيبش عليكي ...هسافر و اعاود طوالي ...غـ.ـصـ.ـب عني ...شغل مهم مهينفعش يتاجل
ابتسمت له بعشق ثم قالت : يا حبيبي اني بجيت زينه...متشغلش بالك بيا ....شوف الي وراك
قبلها بقوه و شوق ثم فصلها و قال : مليش غيرك اشغل جلبي و بالي بيه...خدي بالك من حالك ...و اياكي تهملي الدوا...اني راجع عشيه بامر الله
وصل مقر شركه عملاقه...و بعد ان عرف نفسه للسكرتاريه
ابلغت حاتم ثم ادخلته مغلقه الباب خلفها
وقف حاتم يرحب به باحترام و هو يقول : اهلا بيك دكتور عثمان شرفتني بوجودك
عثمان : الشرف ليا يا حاتم بيه ...انا مش هعطلك كتير ...اكيد بتسال ايه سر الذياره مع عدm وجود معرفه سابقه بينا 
حاتم باحترام : حضرتك تشرف في اي وقت...دكتور عثمان السوهاجي اشهر من نار علي علم 
عثمان : شكرا ...انا قبل ما اقرر اقابلك سالت عليك ...و بصراحه اراء الناس فيك هي الي شجعتني اني الجألك تساعدني 
حاتم بجديه : لو بايدي اكيد مش هتاخر
عثمان بمغزي : هحيلك ....بس يا ريت منـ.ـد.مش اني حكيتلك ...عشان مزعلش
لم يهتم بزهوله من وقاحته و تهديده له في مكانه...قص عليه الحكايه من اولها تحت صدmه الاخر مما يسمع
و بعد ان انتهي قال : انا كل الي محتاجه منك انك توصلني ليها ...اي حاجه بعد كده بتاعتي انا
حاتم بزهول : معقول في حد بالحقاره دي ...انا كنت عارفه انها طماعه و تعمل اي حاجه عشان الفلوس ...انما مكنتش اتخيل ابدا انها بالوساخه دي ...الي الي يجبرها تعمل كده و هي اصلا من عيله كبيره ...يعني مش محتاجه لكل ده
عثمان بغل : في ناس نفوسها مريـ.ـضه ...المهم ...هتساعدني
حاتم : اكيد ...هي اصلا منتظراني انهارده في شقتها الجديده....شوف ايه المطلوب مني و انا اعمله
ليلا ...تجهزت تلك الحقيره بثيابا عاريه...وضعت زينتها التي لا تتخلي عنها....جلست منتظره ضحيتها الجديده و هي تمني حالها ان تحكم شباكها عليه
دق جرس الباب فتحركت سريعا تجاهه
و لكنها وقفت امام المراه تتفحص هيئتها مليا ...تاكدت من تمام مظهرها الرائع بالنسبه لها
نظرت من خلف الباب للتتاكد انه هو ...حينما راته ابتسمت باتساع و قامت بفتح الباب
ابتسم لها حاتم بخبث و قال : ايه الجمال ده كله
ضحكت بعهر و هي تفسح له المجال كي يدخل ثم قالت : عيونك الحلوه يا حبيبي اتفضل
جلس معها خمس دقائق فقط كما اتفق مع عثمان
و بعدها دق جرس الباب مره اخري و حينما كادت ان تقوم كي تري من الطارق
منعها حاتم وهو بقول بغيره كاذبه : استني ...هتفتحي ازاي كده
مثلت الخجل و قالت : هشوف مين
حاتم : ده البواب كنت باعته يجبلي سجاير
اتجه للباب ثم فتحه و قال : كله تمام يا دكتور
و الدكتور ابتسم بشر وهو يتجه لها بتمهل دب الرعـ.ـب في اوصالها حينما ظهر امامها
عجزت عن الصراخ...شلت حركتها...لم تقوي حتي علي اتخاذ اي رده فعل ...
هي الان لا تري عثمان السوهاجي  ...بل كل ما تراه امام عيناها هو ملك المـ.ـو.ت الذي سبقبض روحها النجسه
عثمان بشر و شمـ.ـا.ته : عامله ايه يا .....مرت اخوي
برقت عيناها برعـ.ـب و نظرت لحاتم بصدmه فقال بشمـ.ـا.ته : انا كده عملت الي عليا ...تؤمر بحاجه يا دكتور
عثمان بشر : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
اول طرف الخيط حلم....مجرد ما بتحلمي او تتمني حاجه....يبقي مسكتي طرف الخيط...بس الفكره هنا....هتقدري تسحبيه و تكملي ..و لا هيتكعبل منك....انا هقولك
لفيه علي ايدك واحده واحده....كده هتمشي صح و هتوصلي لاخره....بس عشان تعملي كده لازم يكون عندك صبر و قوه و يقين بنفسك انك مش هتفشلي...و انا واثقه فيكي جدا انك فعلا قدها
ابديء و قولي يا رب قويني
هتكملي و هتوصلي صدقيني انا عندي ايمان انك هتقدري  متخزلنيش
انا بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
اسم المدونه
مدونه روايات كوكب السكر
الحقيقه....سلاح ذو حدين ...انا ان تذبحنا...او تمر فوق اعناقنا بسلام دون ان يجـ.ـر.حنا نصلها الحاد
صدmه ...زهول...عدm تصديق...بل الادهي من كل ذلك...هو ملك المـ.ـو.ت التي تشعر به حولها
هذا كان شعور تلك الحقيره و هو تنظر الي عثمان تاره و حاتم تاره اخري
و الذي قال الاخير بعد ان رمقها باحتقار : عايز مني حاجه تاني يا دكتور ...و لا اسيبك براحتك...اظن مليش مكان فالوقت الحالي
لم يحيد نظراته القـ.ـا.تله عنها و هو يرد عليه قائلا : لاااه ...كتر خيرك لحد اكده يا حاتم بيه ..تعبتك وياي
حاتم : مفيش تعب و لا حاجه ...اسيبك براحتك ...سلام
كل خليه فيها ترتعش رعـ.ـبا ...دmـ.ـو.عها سالت ملوثه وجهها بمساحيق الذينه التي كانت تجمل حالها بها كي تقضي ليله ماجنه
و لانها حرباء تتلون في الدقيقه الواحده مائه لون ...لم تنتظر ان يبدأ بالحديث
بل انطلقت تركع تحت قدmه كي تقبلها و هي تقول : احب علي رجلك يا...ااااااااه
قبل ان تمس قدmه كان يدفعها به بعيدا بعنف حتي لا يتلوث بها 
انقض عليها جاذبا اياها من خصلاتها المصبوغه قائلا دون ان يهتم بصرخاتها المتألمه : عيمل فيكي ايه...
خوووي عيمل فيكي ايه يستاهل منيكي الجتل....اهلك عيملو ايه لجل ما تكـ.ـسري عينهم و يعيشو بعارك
ولدك ...ولدك الغلبان الي كل ذنبه انك امه ....هيعمل ايه لما يكبر و يعريف حجيجه امه الشينه
صفعه ...تلتها صفعات قويه جعلت صوتها يتحشرج من كثره الصراخ
لاول مره في حياته يضـ.ـر.ب امرأه...و لكنها ليست كاي واحده...هي قـ.ـا.تلت اخاه الوحيد
برغم انه وعد نفسه الا يمسها و يعيدها الي اهلها كي يتكفلون بها...الا انه حقا لم يستطع
القاه من يده ارضا قبل ان يقــ,تــلها ...جلس فوق احد المقاعد يتنفس بقوه ثم قال : اديني سبب واحد للي عيملتيه
برغم المها و بكائها المرير الا انها فكرت ان تقول له الحقيقه عله يرحمها
سحر بصعوبه : مكانش جصدي ...مكتش فاكره انه هيجتل حاله
عثمان بغل : احكي مالاول ...اخلصي
سحر : كنا هنعشج بعضنا من جبل ما يتجوز رغد بسنتين....مكانش عارف يتجدmليى بسبب التار
صرخ بها بغضب : مفيش مجال للكدب يا فاااااجره ...حولي الحجيجه ...الي اني خابرها
علمت ان رغد اخبرته بما حدث
تنفست بصوعبه ثم قالت بمنتهي الحقاره : اني الي لفيت عليه و جريت وراه لجل ما يعشجني
كنت رايده اطلع مالنجع ...كان نفسي اعيش في مصر ...كارهه البلد و كارهه التجاليد الشينه الي اتربينا عليها
مكتش شايفه حالي و انا متحوزه واد عمي و جاعده في الدار اربي عياله
جولت هو فرصتي الوحيده ...كت مفكره انه راجـ.ـل و هيجدر يطلبني مهما كانت الظروف
غل في نفسه بعد سماع كلمـ.ـا.تها الاخيره و لكنه ظل صامتا حتي تنتهي
اكملت بصدق : ضليت وياه سنتين ...كل شوي يوعدني انه هيتحدت وياك لحل ما يتجدmلي
بس مكانش بيعمل حاجه و كل شوي بحجه شكل...لحدت مانت جررت تنهي التار الي باناتنا....جولت اتحلت من عند ربنا و هيطلني
لجيتك طالب يد رغد ....بت عمي ...الي مهكرهش في حياتي كديها
النار جادت جواتي
معجول ...طول عمرها واخده الجلع كلاته من الكل ....حتي ولاد اعمامي ...كل واحد منيهم كان عم يحلم ياخدها لحالها
اااااخرسي ...هكذا صرخ بعد ان انقادت نار الغيره داخله 
اكمل بوعيد : جيبي سيرتها علي لسانك الوسـ.ـخ ديه و اني اجطعهولك 
ارتعشت رعـ.ـبا ثم اكملت : فكرت و خيرته بيني و بينها...بس هو جالي مهجدرش اكـ.ـسر كلمه خوي الكبير
لجيتها فرصه ...انتجم منيها علي كل الي اتحرمت منيه بسببها...و في نفس الوجت اخلص روحي من العيشه الشينه الي اني فيها
اتفجت وياه نهرب و يتجوزني جبليها ....حوصل ...و الباجي اكيد مرتك جالتهولك
بعد ما خلفت ...كت زهجت ...مكتش رايده اضل متخبيه  ..طلبت منيه كتير يجولك و انت اكيد هتلاجي حل 
بس هو رفض و جالي ديه اختيارنا من الاول ...و دي عيشتنا بتجي عمرنا
جولت لحالي اني مهضلش متخبيه و محرومه من الدنيا...حتي رغد مع كل الي عيملناه فيها ...بردك ضلت احسن مني ...علي الاجل هي مرته جدام الكل
هتطلع و تدخل و تروح و تاجي من غير خـ.ـو.ف ...و الاسم مرت فهد السوهاجي...حتي الواد انكتب باسمها
طلبت منيه عشرين مليون ...لجل ما اشتري فيلا لحالي ...و اني كت مخططه اني اهرب ...ماهو الي حداه كتير ...مش هيفرجو وياه يعني
مكتش خابره انه هيجتل حاله...جولت في عجل بالي شوي و هينسي ...و بعدها اطلب الطلاج و خلاص
صمت حل علي المكان ...لا يسمع فيه الا صوت تنفسه الغاضب ...و شهقاتها المرتفعه و هي تنتظر حكمه عليها
اخرج هاتفه من جيبه ...اتصل باحدهم و حينما جائه الرد قال : اني مستنيك ...متغيبش علي ...زي ما جولتلك بالظبط
انهي تلك المكالمه الغامضه وهو ينظر لها بابتسامه شيطانيه ارعـ.ـبتها اكثر
سالته برعـ.ـب : مش هترجعني لاهلي صوح
رد بغل : هما اولي بغسل عارهم
صرخت ...و بينما كانت تتقدm منه زحفا كان هو يخرج زجاجه صغيره من جيبه و يوجهها ناحيه وجهها
بمجرد ان استنشقت الرزاز الخارج منها ...ما هي الا ثواني و غابت عن الوعي في الحال
بعد مرور نصف ساعه كانت تقف سياره اسعاف اسفل البنايه 
صعد اليه شاب و فتاه 
وقفا قبالته فقال بامر : مايسه ...جهزيها زي ما اتفقنا ...امسحي القرف الي علي وشها و لبسيها لبس تاني ...
تحرك هو و الشاب تجاه احدي الغرف و اغلقو علي انفسهم حتي تنتهي الفتاه مما تفعله
عثمان : جبت كل الاوراق الي قولتلك عليها
الشاب و يدعي هاني : ايوه يا دكتور ....الاشعه و التحاليل الي بتاكد انها في مرحلتها الاخيره من السرطان ...يعني يومين و تودع
حضرتك جهزت الطياره الطبيه صح...بس ليه كل ده ما كنت سافرت عادي و خلاص
لو سافرت بالعربيه في لجان...و لو في طياره اكيد مكنتش هتسكت ...دي واحده رايحه للمـ.ـو.ت تفتكر ممكن تعمل ايه عشان تنقذ نفسها
كده اسلم حل و انا معايه قسيمه جوازها يعني كده كل حاجه تمام و مفيش شبه شك واحده
هاني بتأثر : ربنا معاك يا دكتور
عثمان بتحذير : هاااني ..انا اخترتك انت و مايسه عشان فعلا بثق فيكم ...مش عايز انبه عليك تاني ...مفيش مخلوق فالدنيا يعرف الي حصل ده فاهم
هاني بصدق : و لا كأننا شوفنا حاجه ...و ان شاء الله ثقتك في محلها يا دكتور...اطمن
فعل كل ما قال ...و بفضل اسمه المعروف ...مرت الامور بثلاثه و سهوله اراحته
و بمجرد ان وصلت الطائره مطار سوهاج كانت سياره اسعاف اخري في انتظاره...بعد ان حملوها داخلها و ما زالت تحت تاثير المـ.ـخـ.ـد.ر ..انطلقت بها الي مكانا لا يعلمه احد غيره 
اخيراااا ...عاد الي بيته ...و لكن بحال مغاير تماما لما كان عليه قبل مغادرته
رغم تعامله بشكلا طبيعي الا ان حبيبته التي تعافت من مرضها شعرت به
نظرات التقت ببعضها البعض
واحده تسال بقلق عما به....و الاخري توسل الا تتركه مهما كانت الظروف
فالقادm ليس بهين و لا يعلم مداه الا الله
قطع تواصلهم البصري امه حينما قالت كي تلفت انتباهه : مالك يا ولدي ..الوكل جدامك زي ما اتحطلك
انتبه اخيرا و قال : سلامتك ياما ...اني بس واكل جبل ماجي طوالي ...مجادرش اكل تاني ...اني جعدت وياكم لجل ما تزعلوش
عبدالعظيم : بجالك مده يا ولدي مهتاجيش المصنع و لا المزرعه
حمزه : في ورج و حسابات لازمن تراجعها يا عثمان من اخر مره جعدنا فيها مشوفتش شي تاني
عثمان بهم واضح للجميع : بالي مش رايج ...يومين و افضالك يا واد عمي
انقبض قلب رغد ...تعلم ان سبب حالته هو ذلك الامر المعقد ..و لكن حدثها يونبئها انه نجح في الوصول اليها
اما عائشه سالته باهتمام : مالك ياخوي ..تعبان من شي و لا فيه حاجه ويالك
عثمان بتسويف : سلامتك يا بت عمي ..اني بخير ...ايه يا جماعه مالكم ....كل الحكايه كان عندي كام عمليه وري بعض ...تعبت اشوي مش اكتر
عفت : اطلع ارتاح في فرشتك يا ولدي ...و جوم براحتك حدش هيصحيك...خد كفايتك فالنوم 
وقف من مجلسه بعد انتهاء حديث امه و قال بامرا لا يقبل النقاش مما جعل الجميع في حاله زهول : اني طالع انعس في جاعتي الجديمه
معايزش حدي يدخل علي واصل ...هملوني لما اجوم لحالي ...و فقط تحرك تجاه الاعلي تارك الجميع ينظر الي بعضه البعض
حتي رغد و عائشه نظرا لبعضهما بزهول و قالت الاخيره : واااه هو زمجان منينا احنا التنين و لايه
رغد بتيه ؛ و الله ما خابره يا خيتي ..اني معميلتش شي و الله
تحدثت نرجس بمزاح كاذب : وااااه ديه الحب ولع في الدره يا سعديه ...الضراير اتفجو يا ناس
لواحظ بغـ.ـيظ : ربنا يهدي ...نظرت لرغد و اكملت بغل : يكش يطمر فيكي الي عيملته بتي وياكي و انتي مرضانه
قبل ان يرد عليها احد وجدت ابـ.ـنتها تقول بغضب مكتوم : اماااا ....ملوش عازه الحديت ديه....رغد خيتي الصغيره ...و راجـ.ـلنا واحد ...خالينا نعيش في هدوان سر ...النج و المشاكل مهايجيش من وراها غير الهم
عفت بفرحه : ربنا يكملك بعجلك يا بتي
رغد بامتنان : الي عيملتيه وياي هضل شيلاه فوج راسي طول عمري ...حجك عليا لو يوم زعلتك و لا كايدتك ...متزعليش مني يا خيتي
بعد ان خلع عنه ثيابه ...لم يكن يطيق شيئا فوق جسده ...يشعر به ملتهبا من فرط التفكير
القادm ليس بهين ...كيف سيقص للعبايده ما حدث...كيف سيقدm لهم ابـ.ـنتهم بل و يشي باخيه
كان سهلا عليه ان يتخلص منها...و لكن هذا ليس حلا...ابن اخيه يجب ان يكمل حياته بهويته الحقيقيه ....صغيرته يجب ان ياخذ لها حقها
الوضع صعب...صعبا للغايه...و في ظل غرقه في بحور افكاره وجد هاتفه يصدح باسمها
فبعد ان صعد الجميع الي النوم ...ظلت هي تجوب الغرفه ذهابا و ايابا بجنون....قلبها يخفق الما من شـ.ـده قلقها عليه....فكرت كثيرا ان تذهب له و لكنها كانت تتراجع في اخر لحظه
و اخيرا قررت ان تهاتفه عليه يجيب و يطمأن قلبها الملتاع عليها
و حبيبها كان يعلم بما يدور داخلها
اشفق عليها و رد قائلا : لساتك منعستيش ..مالك تعبانه
ردت عليه بصوت شجي : جلبي واجعني عليك ...طمني ...فيك ايه
زفر بهم و قال : مفيش شي ...بالي مشغول و رايد اجعد لحالي ...انعسي يا رغد ...انعسي
رغد : كيف ديه و اني حساك تعبان يا جلب رغد من جوه ....كيف هيجيلي نوم و انت جاعد مهموم لحالك
ريح جلبي ...مالك يا عثمان...اغمضت عيناه بحـ.ـز.ن ثم اكملت : انت لجيتها صوح
لم يستطع سماع نبرتها الحزينه ...و لم يرد ان يقلقها فقال بتسويف : اني خلاص مجادرش افتح عيني ...تصبحي علي خير ...و فقط
اغلق الهاتف دون انتظار ردا منها ...تنفس بصعوبه و كان حجرا ثقيلا جاسم فوق صدره
اما هي : لم يطاوعها قلبها علي تركه في هذا الحال وحده...ستذهب له و ليحدث ما يحدث
ارتدت روبا طويلا فوق قميصها الحريري...فتحت باب غرفتها بتمهل كي لا يصدر صوتا 
ثم تسحبت الي الاسفل كي تذهب له في غرفته القديمه
في بعض الاحيان لا نحتاج الي حديث ...كي نخرج ما بداخلنا...بل نحتاج لحضا دافيء يحتوينا
جسدا عاشق يتحمل نوبه غضبنا التي تخرج علي هيئه رغبه جامحه ...خـ.ـو.فا وعشقا في ان واحد
لم يتفاجأ بدخولها عليه ...بل كان في انتظارها بعدmا اخبره قلبه العاشق لها بذلك
بمجرد ان اغلق الباب ...و قبل ان تتفوه بحرف او تتجه اليه بعيون يملأها العشق و الحيره ...و الخـ.ـو.ف
كان هو ينتفض من فراشه الذي كان ممددا عليه ...اختصر المسافه بينهما في بضع خطوات متعجله
رفعها من خصرها بقوه ثم التقم ثغرها في قبله ماجنه تعبر عن شوقه و احتياجه ...و خـ.ـو.فه من القادm
لم تفزع من هجومه الضاري عليها ...بل كان بداخلها احتياجا اكبر ....بادلته بكل ما تحمله داخلها من عشق و احتياج لوجوده معها
بادلته باحتواء ...ارادت ان تاخذ من داخله حـ.ـز.نه ...حتي لو امتلأت هي به
ادmي شفتيها دون قصد ...هبط بقبلاته الملتهبه الي عنقها...تحرك تجاه الفراش و هو يقول من بين تلك القبلات المحمومه : محتاجك يا رغد ....رايدك 
مددها وهو فوقها بعنف غير مقصود وهو يكمل : حسي بعشجي ليكي ...مجادرش اكتمه ...بمـ.ـو.تي لو بعدت عنيكي
انتي حياتي الي معشتهاش ...كان يتحدث بجنون وهو يلتهم جسدها بجموح و عنف لم يقصده
حتي حينما صرخت الما حينما قضمها باسنانه ...وجدته يبتعد قليلا و يقول بجنون : لااااه ...صرخي بعشجي ....جولي انك هتعشجيني يا رغد
اعتصرها بقوه و هو يكمل بهياج نابع من رغبته بها و خـ.ـو.فه من ابتعادها : جولي هضلك معاي ....مهتبعديش ...ااااانطجي
صرخت بدmـ.ـو.ع ...ليس دmـ.ـو.ع الم جسدي اكثر منها حـ.ـز.نا علي تلك الحاله التي لاول مره تراه عليها
رغد : بعشجك ...انت بجيت تجري فدmي يا عثمان ...متخافيش ...مجدرش اعيش من غيرك
كان الوضع اشبه بالجنون ...بينما يلجها بقوه و كأنه يريد ان يكون بكامل جسده داخلها
كانت هي بالاعلي تحتوي راسه بين زراعيها و تملس علي شعره بحنو ينافي ما يحدث 
همست له من بين تاوهاتها : انت جلب رغد ....انت الي خدت كل حاجه حافظت عليها بت العبايده 
جلبها الي مدجش جبلك ...و جـ.ـسمها الي محدي مسه غيرك....و عمرها الي جاي وهبته ليك يا جلب رغد و نعيمها ....اطمن ...انا وياك لاخر نفس فيه
حقا ....كل ما كان يحتاجه احتواء....بضع كلمـ.ـا.ت حانيه تخرج من قلبا عاشق بصدق ...تخبره ان كل مخاوفه مجرد اوهام....حبيبته معه و لن تتركه
اخيرا ...فاق من نوبه جنونه الغريبه ...بعد ان اراحها قبل ان يخلص حاله
و لكن كان الاهم و الاجمل من كل ذلك هو ....صوتها الشجي الذي ظل يتردد داخل قلبه قبل اذنه و هو تقول : انا معك
ظل فوقها لم يتحرك...يلثمها بقبلات معتزره عما بدر منه منذ قليل
و من بينهم كان يقول بصوت متحشرج يملأه النـ.ـد.م : و.جـ.ـعتك بيا جلبي ....كت محتاجك يا رغد....بس بعدت ...كت خايف عليكي ...مكتش رايد اكون وياكي و اني فالحاله دي
مجصدش او.جـ.ـعك ...بس اني موجوع ...جلبي واجعني يا رغد ....بس اطمن لما جيتيله ...شوي
ضمته بحنو و قالت : كان لازمن اجيلجك ...مهما عيملت ...المهم انك معاي ...خليك وياي مهما كانت حالتك ....هفهمك و هحس بيك ...و هتحملك ...انت حبيبي و روحي يا عثمان ...متبعدش تاني مهما حوصل
و كان رده عليها منافيا تماما لما تقوله ...تخشب جسدها اسفله حينما قال بصوت يملأه الحـ.ـز.ن و الخـ.ـو.ف من القادm : اني لجيت الفاجره
جبتها وياي اهنيه...زفر بجنون ثم اكمل بحسم : بكره هسلمها لاهلك
تصلبت اسفله ...سالت دmـ.ـو.عها بغزاره فجأه 
قلبا يخفق بجنون 
جمله واحده تتكرر داخلها 
تلك هي النهايه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
صراحه لازم يضحك عارفه ليه ...عشان انتي قمرايه ...بس عبـ.ـيـ.ـطه...اه و ربنا...دافنه جواكي بنوته شقيه دmها زي العسل و جواها قوه تهد جبال...عايشه ظاهريا في دور الضعف و الضحيه
عارفه ..حتي لو كنتي فعلا ضحيه لاي ظروف...مش مهم صدقيني ...طلعي البت الجدعه الي دفناها جواكي ...و تاهت  وسط زحمه همك و حـ.ـز.نك و مشاكلك
خليها تخرج للنور عشان تحسي ان الحياه لسه قدامك و تقدري تعملي كل الي نفسك فيه
ابديء باي حاجه بسيطه ...يا حبيبي ان شالله تشتري توكه صغنونه و تحطيها فشعرك...هتحسي بتغيير ...و هتشوفي البنوته دي بدات تخرج من جواكي
وقتها هت عـ.ـر.في تبدأي من جديد
و هتكملي و تتغيري ..و هتوصلي لكل الي نفسك فيه...يلاااا ..مستنيه ايه قومي دلوقت...هتقدري صدقيني ..انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
اسم المدونه في بحث جوجل
مدونه روايات كوكب السكر
يا الله...الخـ.ـو.ف وحشا مفترس ينهش احشائنا...اما ان نواجهه و نقــ,تــله بسكين الشجاعه...او نتركه يمزقنا من الداخل حتي يقــ,تــل روحنا و نصبح احياء ...بلا حياه
طبيبنا الحكيم ...فكر في الامر من جميع الاتجاهات ...لن يظلم احد...لن يسمح لباب التار ان يفتح ...
و لن يترك حق صغيرته المسكينه التي تحملت ما لم يقدر عليه من عاش اضعاف عمرها
سيعيد هويه ابن اخيه الحقيقيه ...حتي يستطع العيش بطريقه سويه
و فالاخير سيأخذ حق اخيه و الذي كان معترفا من داخله ان له النصيب الاكبر من الخطأ 
لم ينم ليلته ...لا هو و لا حبيبته التي كان الخـ.ـو.ف يقطعها اربا من الداخل
حاولت أثناءه عما انتواه بشتي الطرق و لكنه ابدا لن يتراجع...بل اقنعها بان ما يفعله هو عين الصواب
وعدها الا يفتح باب الثأر مره اخري...طالبها بالوثوق به و بحكمته التي لا تعلم عنها شيئا حتي الان
هي رات عثمان المتجبر ...ثم شـ.ـديد الاحتؤاء...و العاشق الذي اخدقها بدلاله لها
و الان جاء دور الطبيب الحكيم ذو العقل الراجح ...الذي ابدا لن يرضي بظلم احدهم
مع بدأ ظهور اول خيطا من نور الصباح ...قبل راسها المسنود فوق صدره و قال بمزاح : جومي يا حبيبتي ارجعي اوضتك جبل ما نتجفش
اعتدلت كي تنظر له و تقول : واااه ...اني مرتك
عثمان : مرتي و حبيبتي كماني...بس انتي خابره زين الي فيها...بلاش تعملي ناصحه علي
تعلم انه يربد التخفيف عنها بعد بكائها ...و ستفعل معه المثل
اذ قالت بدلال : حاسه اني عيله صغيره راحه تجابل حبيبها من وري اهلها...و حبيبها خايف عليها 
ملس علي وجنتها بحنو ثم قال بصدق :  حبيبها معندوش اغلي منيها يخاف عليه....يلا يا جلب حبيبك ..ما رايدش اتاخر ..خلينا نوخلص و نفوج لحالنا
رغد بخـ.ـو.ف : عثمان....انت وعدتني
قبلها بعشق ثم قال : و اني عند وعدي يا رغد عثمان...مفيش نجطه دm هتنزل من حدي فينا....ربنا يجدرني و احلها ويا ابوكي من غير ما حد يدري بينا
فاقت من تأثير المـ.ـخـ.ـد.ر منذ بضع ساعات ...لم تقوي علي الحراك 
نظرت حولها وجدت نفسها ملقاه ارضا مكبله يدا و ساق...حتي فمها مربوط بوشاح
غرفه داخل مخزن مهجور ...هو ما استشفته مما حولها....انهمرت دmـ.ـو.عها بغزاره....ليس نـ.ـد.ما
بل رعـ.ـبا من القادm ...علمت انها النهايه في كل الاحوال ...سواء عـ.ـا.قبها هو ...او قرر اعادتها الي اهلها و هذا الاحتمال الاقرب 
بعد ان ارتدي ثيابه و تأهب للخروج ...اتصل علي عبدالحكيم العبايدي و حينما رد عليه قال بجديه : السلامو عليكم ...كيفك يا حاج
رغم استغراب الاخير من هذا الاتصال المبكر الا انه رد بهدوء : و عليكم السلام و رحمه الله ...كيفك يا ولدي ..و البت زينه ...فيكم حاجه
عثمان : بخير يا حاج ...اطمن ...سحب نفسا عميقا ثم اكمل : اني رايدك في موضوع مهم 
عبدالحكيم : تعال يا ولدي الدار مفتوح....هو انت غريب هتاخد الاذن جبل ما تاجي
عثمان : لاااه...خلينا بعيد عن الدار ....او ..خلينا نجعد فالموندره  لحالنا ...الي رايدك فيه ماهينفعش حدي تاني يعريف بيه
عبدالحكيم بوجل :  جلجتني يا ولدي ...هستناك فالموندره....
متعوجش علي
جلس معه علي انفراد داخل قاعه الضيوف المنفصله عن السرايا...و رغم استغراب الجميع من هذا الامر ...الا ان لم يجرؤ احد علي التدخل او حتي السؤال
نظر له هذا الشيخ الحكيم و علم ان الامر جلل...
سأل بهدوء ينافي قلقه الداخلي : خير يا ولدي 
عثمان : يا حاج عبدالحكيم....اني الي جيتك و طلبت ننهي التار الي بين العيلتين...و الي راح بسببه زينه شبابهم و رجـ.ـالتهم
كفانا بحور الدm الي روت النجع...ماخدنيش الكبر وجتها و لا جولت كيف اني الي اتنازل و اروحلهم 
بديت مصلحه الكل و طلبت نسبك لاخوي ...الله يرحمه...وجتها كت خابر ان عنديكم بـ.ـنته اكبر منيها ....لكن اني اخترت لاخوي نسبك انته...يا كبير العبايده
و يعلم ربي كت هعمل فاخوي ايه لو بس حسيت انه زعلها...تغاضي عن تلك النقطه سريعا حينما كادت غيرته ان تظهر عليه
اكمل بنبره عاشقه لم يقصدها : و يعلم ربي ان بتك من يوم ما بجت مرتي و اني شايلها جوه حباب اعنيه...
مش لجل انها مرتي و بس ...لااااه ...عشان هي تستاهل تتشال فوج الراس ..اكمل بداخله رغما عنه : و جوه الجلب
هز الرجل راسه بتفهم و رغم ان بداخله فرح لعشق هذا الطبيب لابـ.ـنته ...الا ان خـ.ـو.فه من القادm كان اكبر
زفر عثمان بهم ثم اكمل : اني بجولك كلت ديه ...عشان الي جايلك فيه ...لو متحلش بالعجل و الحكمه  ...هيفتح علينا الي حاولنا نجفله...و وجتها مفيش حاجه هتجدر توجفه
عبدالحكيم بوجل : جول ولدي ...اني جلجت ...في ايه لكلت ديه
ذكر اسم ربه بداخله ثم حوقل كي يستمد القوه من خالقه ثم بدا يقص عليه كل شيء منذ البدايه الي اللحظه التي يجلس امامه فيها
استمع اليه وكل خليه بداخله تغلي غضبا ...و بعدmا انتهي ...انتفض من مجلسه ثم طرق بعصاه الارض و قال بحسم : وينها الفاجره
وقف عثمان وقال : في المخزن الجبلي
عبدالحكيم : هاجي وياك اخدها ....و بعديها ...نظر له بغضب ثم اكمل : بتي تلزمني
هل تشعرون بكم النار التي اشتعلت داخل صدره ...حتي انها خرجت من عيناه ...نظر له بقوه غاضبه ثم قال : مرتي ...ملهاش صالح بكلت ديه
اني كان ممكن اجتلها و اتاويها من غير ما حدي يحس
بس اني جبتها ليك لحدت عندك..لجل ما تعريف الحجيجه....و لجل ما اريح ولد اخوي
و الاهم من كلت ديه ...اخد حج مرتي ....اوعااااك تفكر انها هتبجي طرف بيناتنا
طلعها بره الليله دي ...و الا....لا هيهمني تار و لا حتي النار تحرج النجع كلياته
هز عبدالحكيم راسه بغل ثم قال بمهادنه : اغسل عاري لاول ...بعدين لينا حديت تاني
صاح بحسم : و لا تاني و لا تالت يا حاج ....تاخد الي ليك عندي و بس
لم يتلقي منه و انما اخرج هاتفه ليتصل بولده البكر و الذي ورث العقل و الحكمه منه 
و حينما رد عليه قال بحسم : هات عمك و تعالي الموندره
بينما هم يتحركون اربعتهم بوجه متجهم متجهين الي مكان تلك الحقيره التي ستنال جزاءها كما يجب 
كان هناك من هو احقر منها يتواري خلف احدب الاشجار منتظر رحيلهم بعدmا سمع كل ما قيل بالداخل
اتاخذت من غرفتها مخبأ كي تبتعد عن الجميع حتي لا يلاحظو رعـ.ـبها الظاهر بوضوح عليها
و بينما لعبت بها هواجسها و تخيلت اسوأ السيناريوهات....
وجدت خافقها يخبرها بيقين ...ان تثق في طبيب قلبها لن يخذلها ...سيحل الامر دون ضرر لايا من العائلتان...لن يضيع كل نا ضحت به هبائا
وقفت سريعا ساحبه وشاحا لتغطي به راسها كما امرها ...قالت لحالها بتشجيع : انزلي الهي حالك وياهم ...عثمان عاجل و هيحلها بامر الله
اعقبت قولها بالخروج متجهه الي الاسفل و مع انشغالها نسيت هاتفها ملقي فوق الفراش
هرول ابن عم رغد الي داخل السرايا بعدmا تاكد من مغادره عمه و عثمان 
صاح بالجميع كي ياتو اليه و قال بغل فقد جائته الفرصه كي ينتقم من عثمان الذي تسبب في اهانته و التقليل منه وسط الرجـ.ـال وقتما كان اتيا ليتقدm لرغد
تعااااالو ....تعالو يا عبايده شوفو الي حوصل و احنا نايمين علي ودانا....لو فيكم راجـ.ـل يغسل عاره و ميخليش واحد من السوهاجيه عايش علي وش الارض
التف الجميع حوله بغضب و اولهم كان وهدان الذي قال : ايه الي هتجوله ديه يا واكل ناسك
سمير : اني لسه هجول ...هجول الي المستخبي كلاته
قال تلك الكلمه وهو ينظر الي شاديه التي مـ.ـا.تت رعـ.ـبا ...السر انكشف يا ويلك يا ابنه قلبي 
قص عليهم سمير ما سمعه حينما وقف يتصنت عليهم منذ ان اتي عثمان ...و بعد ان انتهي قال بخبث : عمي و يونس راحه يجيبه الفاجره
احنا بجي نروح سرايا السوهاجيه نجيب بتنا من اهناك ...بكفياها بهدله لحدت اكديه ...الله اعلم عثمان عيمل فيها ايه هو كماني
قبل ان يرد عليه احد كانت شاديه تصرخ برعـ.ـب : لاااااه ....ملكومش صالح برغد...البنيه عايشه متهنيه...
متخربوش عليها يا خلج
وجدت انصاف الفرصه كي تشفي غليلها الواهي من تلك المسكينه و تطفيء نار غيرتها منها
قالت بصوت يملأه الحقد : كنك اتخبلتي يا شاديه ...كيف يهملو خيتك بعد كلت ديه ....هتأمني عليها كيف وياهم
ديه غير التار الي هينفتح من اول وجديد ..
وهدان بحماقه : يلا يا رجـ.ـاله ...ناخد بتنا لاول بعديها هنولعها حريجه ....يا ويلكم يا سوهاجيه
صرخت ...توسلت....وقفت تحاول منع ايا منهم من التحرك...و لكنها فشلت فشلا زريع
قالت بجنون : منك لله با سمير ...هرولت للاعلي حتي تحضر هاتفها كي تحاول انقاذ اختها
بينما انصاف تقول بشمـ.ـا.ته : خلاص يا شاديه ...النار ولعت و مفيش حدي هيجدر يطفيها
ردت عليها بصراخ غاضب : الهي النار دي تحرج كل الي رايد بخيتي شر ...منكم لله
اعادت الاتصال بها للمره الخامسه و لم تجد ردا ....فكرت سريعا 
و اتصلت بابيها الذي ايضا كان يغلق الهاتف
لم تياس ...ظلت تحاول مع ابيها و اخيها الي ان رد عليها بغضب : خبر اااا
قاطعته صارخه : الحج ياخوي ...سمير عيرف الي حوصل ...و جاد الدنيا نار....يونس اخوك خد ولد عمك و الرجـ.ـاله و طلعه علي السوهاجيه لجل ما ياخدو رغد
الحجهم ياخوي
اغلق معها سريعا بينما هي اتصلت علي هاتف نرجس و حينما ردت عليها صرخت بها : رغد وينها
انتفضت نرجس من صراخها و قالت : اهي جاعده ويانا مالك ...
لم تعطها الفرصه للسؤال امرتها سريعا : اديهالي بسرعه
امسكت الهاتف بيد مرتعشه ....سمعت اختها تقول : اجفلي الباب يا رغد لو مفيش حداكم رجـ.ـال ....اخواتك جايين ياخدوكي
سالتها بخذلان : عثمان جلهم
صححت لها شاديه الامر سريعا كي لا تسيء الفهم : لااااه ...محدش كان خابر جوزك رايد بوكي في ايه
لكن الي ربنا ينتجم منيه سمير الكـ.ـلـ.ـب كان هيتصنت عليهم ...و اول ما طلعو دخل السرايا و جاد الدنيا حريجه
اوعاكي تسمعي حديتهم ....جوزك مباعكيش يا بتي ....بلاش تديهم فرصه يجيدو النار من تاني....اتحملتي كتير يا بت جلبي ...كملي للاخر لجل خاطري و خاطر جوزك الي عشجك 
اما زوجها فقد اصبح مثل الثور الهائج بعدmا سمع يونس يقص علي ابيه ما حدث
و قد كانو علي وشك الوصول الي وجهتهم
صاح بغضبا جم : هتتعدو علي حرمع بيتي يا عبايده.....اوقف السياره فجاه و قال بجنون : اني حاولت اجفل باب الدm  ....لكن انتو الي رايدينو
لو حدي مس شعره من مرتي و لا طلعها بره دارها مهخليش حدي فيكم عايش
لم يهتم بصياحهم عليه ...بل اعاد تشغيل سيارته و انطلق بها بسرعه جنونيه
امسك هاتفه بصعوبه و قام بالاتصال علي حمزه و بمجرد ان رد عليه قال بامر : لم الرجـ.ـاله بسرعه و اطلع عالسرايا
حمزه بوجل : في ايه
عثمان : العبايده رايحين يخـ.ـطـ.ـفو مرتي ...مرت اخوك يا حمزه
حمزه بعصبيه : علي جوثتنا ياخوي ...يعدو علي جتتما لاول بعدين ياخدوها
في نفس التوقيت كان يونس و ابيه و عمه يقومون باتصالات هاتفيه  مع بعض افراد العائله كي يحاولو منع تلك الكارثه التي ستحصد الاخضر  و اليابس ...و تلك المره حقا ...لن يستطع احد منعها
كان المشهد ....حقا مرعـ.ـب
توجس اهل القريه خيفه حينما شاهدو رجـ.ـال العبايده يتجهون نحو سرايا عائلته السوهاجي و علي ملامحهم غضبا شـ.ـديد
اما تلك المسكينه فقد وقع منها الهاتف بعدmا فشلت في الامساك به...فقد انفلتت اعصابها من شـ.ـده الرعـ.ـب
التف حولها النساء يسالن بلهفه ماذا حدث
عفت بقلق : واااه مالك يا بتي ....ابوكي زين ...حدي من اهلك جرالو حاجه
عائشه بشفقه : جولي ياخيتي و لو خايفه من عثمان الحاجه تتحدت وياه لجل ما تروحي تطمني عليهم
هنا فاقت قليلا و قالت بـ.ـارتعاش : اجفلو الباب ...اهلي هياخدوني 
رايده اكلم بوي...كلمي عثمان ...بكت بقهر و هي تتوسل لهم : اتصلو بيه احب علي يدكم
لم تتركها عائشه تتوسل بينما كان الجميع يهدئها ...كانت هي تطلب زوجها الذي رد سريعا : حدي جيه
لم ترد عليه بل وضعت الهاتف فوق اذن تلك الباكيه و بمجرد ان سمعته يقول : وينها رغد
ردت عليه بوهن : اني خايفه...
اعتصر قلبه الما حينما سمع نبرتها المرتعبه و لكنه قال بقوه : بوكي و اخوكي معاي و سامعني زين
اكمل بصياح قوي : انتي مرتي ...و مفيش جوه عالارض هتبعدك عني ....لو حدي منيهم فكر يمس شعره منيكي ...مش هيكفيني رجابيهم كلياتهم....اني جايلك....جايلك يا جلب عثمان ...اوعاكي تخافي و لا تطلعي من دارك
وصل وهدان بصحبه الرجـ.ـال ...و لحسن حظه كان حمزه ما زال في الطريق مع رجـ.ـاله...و لكنه قام بمهاتفه بعضا الرجـ.ـال المتواجدين بالقرب من السرايا
تصدو لهم و قامت معركه حاميه ...الجميع يضـ.ـر.ب ...الجميع يسب
اخوتها و علي راسهم وهدان يحاولون اقتحام السرايا
و الخبيث ينفخ في النار كي يشعلها اكثر حينما وسوس لاخيها ان يدخلو من الباب الخلفي متمنين ان يكون مفتوحا
في نفس لحظه وصول حمزه مع باقي الرجـ.ـال ..و الذين اشتبكو مع البقيه دون تفكير 
كان وهدان و سمير و معهم ثلاث رجـ.ـال اقتحمو السرايا من الباب الخلفي شاهرين اسلحتهم في وجه النساء بمنتهي الخسه
صراخ و عويل ...خـ.ـو.ف و رعـ.ـب حد المـ.ـو.ت
هذا كان حال النساء بالداخل
صاح وهدان بهم : اكتمي يا حرمه منك ليها ....اني هاخد خيتي من سكات
سحبتها عفت خلف ظهرها و قالت بقوه : كنك اتخبلت .....انت مفكر ان حدي هيسيبك تاخد مرت السوهاجي ....انت كتبت علي حالك المـ.ـو.ت بعملتك الشينه دي
وهدان بغضب : اما نشوف يام الدكتور مين الي  هيجتل التاني
صرخت رغد بتوسل : احب علي يدك ياخوي ....اجصر الشر ...عثمان معميلش حاجه لجل ما تجتله ....ديه اكرم خيتك و حطها جوات حباب اعنيه
سمير بخبث : انتي لساتك هتاجي علي نفسك لجل ما توجفي الدm يا بت عمي ...مش كفايه الي اتحملتيه من اخوه ...
بين شـ.ـد و جزب ...في نفس اللحظه التي قررت فيها نرجس ان تهرول تجاه الباب كي تفتحه و تستنجد برجـ.ـال عائلتها 
كان ذلك الارعن يهجم علي اخته بغته و يجرها جرا من زراعها تجاه الخارج
خطوه فقط ....واحده ...هي ما خطاها خارج الباب ثم تصنم مكانه حينما سمع دوي اطـ.ـلا.ق نار قوي ....ليس طلقه واحده بل ثلاث طلقات
انا هي ...تخشب جسدها ...جحصت عيناها حتي دmـ.ـو.عها جفت من هول ما رات 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
بجد انا مش عارفه ليه مصره تقفي مكانك و تلغي عقلك...مع اني واثقه انك ذكيه و عندك بدل الفكره الف...ليه تحبسي  نفسك جواكي ....قومي اتحركي ...فكري ...لو عرفتي القوه الي تملكيها هتنـ.ـد.مي علي كل لحظه ضاعت منك و انت قاعده حاطه ايدك علي خدك...ابدأي بخطوه...هتيجي وراها الف...يلاااا...
ابدأي ..صدقيني هتقدري و هتنجحي انا واثقه فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
اسم المدونه
مدونه روايات كوكب السكر 
ابحثي عنها علي جوجل
العشق ...موقف...يثبته و يدل عليه
لا مجرد كلمه تقال 
جنون....اقل ما يصف ما يحدث هو الجنون....رجـ.ـالا تحكمت بهم العصبيه ...و التعصب
لا يهمهم من المخطيء و ما هو الصواب
كل ما يصرون عليه ان يكونو مع من ينتمون اليهم و فقط
صوت صريرا مرعـ.ـب صدر من سياره عثمان الذي اوقفها فجأه
هبط منها بطريقه تنم علي انه سيقــ,تــل كل من يقابله...و لما لا فقد اخذ سلاحه الناري الذي كان يضعه داخل سيارته قبل ان يتركها
كان المشهد كالتالي 
في نفس وقت وصول عثمان...كان وهدان يسحب رغد للخارج
وفي نفس وقت دخوله و بينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه 
وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها
في لحظه ....بمنتهي الحرفيه...حينما فشلت رغد في ان تقاوم اخيها و قبل ان يخطو بها اكثر من خطوتان
كان عثمان شاهرا سلاحه نحو ثم اطلق منه اول رصاصه مرت فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجـ.ـال
بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء....ثبت الجميع كلا في موضعه
اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه....كان يتقدm للامام و يطـ.ـلق رصاصه اخري مرت بجانب وهدان .....ثم الثالثه تحت قدmه حينما اصبح قريبا للغايه منهم
اثناء تقدmه كان يقول بنبره خرجت من الجحيم : فكر تخطي بيها خطوه كماني
اكمل بعدmا وصل امامه واضعا فوهه السلاح فوق جبينه و هو يكمل : سيبها
بينما يثبت السلاح فوق راسه و يأمره بتركه 
كان هو يسحبها بيده الاخري
في نفس وقت صياح عبدالحكيم : همل خيتك يا واكل ناسك....نزلو سلاحكو يا عبااااايده
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان مع انطـ.ـلا.ق الرصاصه الثانيه
رغد ...هل احدكم يستطع تخيل ما تشعر به...لا و الله قد عجزت الحروف عن وصف
فقد تخشب جسدها و شعرت ان الرؤيه انعدmت امامها....كل ما تراه دmاءا ستسيل و لم تروي ارضا يملأها الغربان
افاقها صوت ابيها الصارخ وقتها فقط ايقنت خطوره الموقف
و بينما كان حبيبها يسحبها من يد اخيها كانت هي بمنتهي الشجاعه و الارتعاش 
تقف بينهما...نظرات التوسل انطلقت منها تجاه هذا الغاضب ....زراع تحركت بصعوبه كي ترتفع و تمسك بيده المثبته فوق جبين اخيها
صوت يملاه الحـ.ـز.ن و الرجاء : لجل خاطري ...و فقط 
نظر لها بجنون و قال بصياح : لساتك هتدافعي عنيهم
علي صوته و هو يكمل : حرمه بيتي الي اتعدو عليها...مهتكفنيش جصادها حرج الكل
صرخت برعـ.ـب : لاااااه...احب علي يدك بكفايه ....لجل خاطري ...
رد عليها بغضب اشبه بالعتاب : خايفه عليهم ...رايده تروحي وياهم
هزت راسها بهستيريه رافضه  ما وصل اليه و هي تقول : لاااااه....انت راجـ.ـلي الي اكرمني ...و مهطلعش من دارك غير علي جبري
تطلعت حولها و هي تكمل : و هما اهلي و فوج راسي ....كادت ان تكمل حديثها المتعقل 
الا انها لمحت هذا النذل يشهر سلاحه في الخفاء تجاه ظهر عثمان
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها كي تتلقي الرصاصه بدلا عنه و تفديه بروحها العاشقه
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن : اهلي يا عثمان
عثمان ...عثمان يشعر ان الارض تدور من حوله....لن يستطع استيعاب ما حدث
لا يعلم كيف تمسك بها...بل هبط بجسده معها ارضا ....و الصدmه الجمت الجميع
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي يصـ.ـر.خو حـ.ـز.نا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حض حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدmـ.ـو.ع حبيسه تأبي الهطول ....كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق : بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه و دmائها تسيل فوق يده الملتفه حولها : اني فديت روحي ...مكتش هجدر اعيش بعديك....اتمنيتك جوزي في الدنيا ...و هستناك فالاخره
لو انت الي اتجتلت...كت هجتل حالي بعيدك...و ابجي اتحرمت منيك بردك دنيا و اخره
عشاني....اهلي...فقط...كانت اخر ما تفوهت به قبل ان تغلق عيناها تزامنا مع ضمه لها و صياح بصوت رجلا عاشقا فقد الحياه لتوه : لاااااااه
فوجي ...متهملنيش....
مهجربش يمه اهلك ...فوجي يا رغد فوووووجي
بدا الجميع يمتص الصدmه ...اقترب منه عمه و ابيها المكلوم...يحاولون فحصها 
و حينما رفض و تشبث بها ....صرخت بها امه كي تفيقه ؛ فووووج يا دكتور...اكشف عليها يا ولدي ...عم تتنفس
الحج مرتك يا دكتوووور
هنا تنبه عقله ...تذكر مهنته....نظر لها محاولا رؤيتها من بين الغيمه التي حجبت عنه الرؤيه
جس عرقها النابض بتفحص و يد مرتعشه
عاد قلبه ينبض من جديد بعدmا شعر بنبضها هي ما زال موجودا رغم ضعفه
لم ينتظر لحظه....عاد لحاله و تجبره ....بل و قوته التي استخدmها في حملها 
هرول بها الي الخارج وهو يصـ.ـر.خ بهم ....الحج مرتي.....و اتحملو جحيم عثمان السوهاجي يا عبايده
كان حمزه في ذلك الوقت امر ثلاثه رجـ.ـال ان يلحقو بذلك الحقير حينما يراه يهرب بعد ما فعله
صعد السياره خلف المقود بعدmا صعد اخيه بزوجته في الخلف
تحرك سريعا و خو يقول : سمير الكـ.ـلـ.ـب هو الي عيملها....الرجـ.ـاله لحجته جبل ما يهروب
ضمها بقوه و هو يقول بهمس حارق وصل لاذن الاخير : اجفل عليه لحد ما افجوله.....مفيش كـ.ـلـ.ـب مالعبايده رجليه تخطي عتبه المستشفي ....ساااامع
يعلم الله كيف تحكم في حاله كي يمارس مهنته كطبيب وهو يحاول اخراج تلك الرصاصه الغادره
و ما ساعده علي ذلك حينما وصل بها الي مشفاه الخاص و قام بفحصها....اطمأن قلبه العاشق قليلا حينما اكتشف ان الطلقه اصابتها كانت في كتفها
رفض ان يسعفها احدا غيره...بل دلف هو معها الي غرفه العمليات و رافقه اثنان من الممرضات كي يخرجها لها 
ثم يقوم بتقطيب جـ.ـر.حها....ذلك الجـ.ـر.ح الذي شعر به داخل قلبه ليس في جسدها هي
و لاول مره منذ ان مارس مهنه الطب يده ترتعش اثناء اجراء عمليه جراحيه
و لكن ذلك لم يكن ضعفا منه ..بل رعشه قلبه الذي يعتصر الما اصابت جسده بالكامل ليس يده فقط
امام المشفي 
كان المشهد...حقا مرعـ.ـب
رجـ.ـال العائلتان يقفان قباله بعضهما البعض في حاله تأهب تام لنشوب معركه حاميه
قوات الامن التي وقفت في المنتصف في محاوله منها لمنع احتكاكهم ببعض
ابيها ...ذلك الرجل الحكيم الحزين...الذي يقف مكتوف الايدي....غاليته بالداخل لا يعلم عنها شيئا  ...و لا يستطع ان يكون جانبها
اما النساء ...كان يخيم عليهم الحـ.ـز.ن و البكاء و هن يجلسون منتظرين ان يطمأنو عليها 
عفت ببكاء : عيني عليكي يا بتي ...يا جهره جلبي عليكي
نرجس بحـ.ـز.ن : اني هتجن...عجلي هيفط مني ...ليه كلت ديه....ايه الي حوصل لجل ما العبايده يعملو اكده
عائشه ببكاء : محدش خابر شي...الدنيا اتجلبت مره وحده...و البت ضحت بروحها يا نضري
تحيه بغـ.ـيظ : الدكتور هيلحجها  متخافيش
عفت : اني لازمن اعريف السبب...نظرت لابـ.ـنتها و قالت : اتصلي بشاديه 
ردت عليهم ببكاء مرير : طمنيني يا حاجه ...خيتي عيملت ايه...ولدك مانع حتي ابوها يدخل المستشفي....و محدش رايد يريحه بكلمه حتي
عفت : شاديه ...تجدري تاجي عندينا دلوك....حديت التلافون مهينفعش
فهمت شاديه ما تريد...و لانها تثق في تلك السيده الحكيمه ردت عليها بحسم : مسافه السكه هكون عنديكم....
و بالفعل : بعد مرور اقل من النصف ساعه كانت تجلس وسط النساء في بهو سرايا السوهاجيه
عفت : انتي خابره سبب كلت ديه ...صوح ..جوليلي يا بتي ...ريحي جلبي ..اني هتجن
نرجس : شكلها حكايه واعره جوي ياما
شاديه : اني م عـ.ـر.فيش اذا كان الي هجوله ينفع و لا لاااه
نظرت لعفت برجاء ثم اكملت : اني هجولكم علي كل حاجه...لجل ما تعرفه خيتي اتحملت ايه...و عاشت كيف
بس الي طلباه منيكم ...مفيش حد يفتح الحديت ديه واصل لما نشوف الرجـ.ـاله هتعيمل ايه
عائشه : اطمني ...مفيش حرف هيطلع بره...حتي الرجـ.ـاله الي كانت عم تطحن في بعضها محدش منيهم فاهم و لا عارف السبب
سحبت نفسا عميقا ...ثم قصت عليهم كل شيء...كل ما عانته اختها من يوم ان خرجت من بيت ابيها ...الي تلك اللحظه
و لكن بمنتهي الحكمه تغاضت عن ذكر ذلك العشق الذي اصبح يجري في وريد الثنائي و لا حتي ما فعلته كي يتم زواجه بها
زهول ...صدmه تصحبها دmـ.ـو.ع غزيره تهطل من عيون النساء كلما اسهبت شاديه في الحديث
لا عقل و لا منطق يجعلهم يصدقون كل هذا
و بعد ان انتهت قالت بحـ.ـز.ن من بين دmـ.ـو.عها ؛ كلت ديه خيتي اتحملته لجل ما التار يوجف
نظرت لعفت و اكملت برجاء : و رحمه الغاليين يا حاجه...بلاش تخلي كلت ديه يروح هدر
كلمي والدك ...خليه يحكم عجله ...بكفايانه لحد اكده
حد يتصل بيه ...جلبي واكلني يا ناس ...عايزه اطمن علي خيتي ...و هو مانع اي حدي منينا يدخل جوه
عفت بصدmه ؛ كان جلبي حاسس ان فيه حاجه غلط...الله يرحمه و يسامحه ...كان مبين للكل انه عاشجها و مهنيها
لكن عينها الحزينه الي كلها هم ...كانت بتكدب كلت ديه
ليه بس با ولدي ...بكت بحرقه و هي تكمل : ضيعت شبابك هدر...و ظلمت لابنيه...
بعد ان انتها من العمليه بشق الانفس...قام بنقلها الي غرفه عاديه نظرا لحالتهاالمستقره
و لكنها كا زالت تحت تأثير المـ.ـخـ.ـد.ر...بعد ان وضعها بتمهل و حرص فوق الفراش
مال عليها مقبلا جبينها برفق جامح ثم قال : سامحيني ...مهجدرش انفذ طلبك...هدفعهم تمن كل نجطه دm سالت منيكي ....حرج جلوبهم كيف ما جلبي اتحرج و اني فاكر انك ضعتي مني
ماجدرش اصدج انك تعملي اكده...ليه يا بت جلبي ليييه
بينما كان يجلس علي احد المقاعد منتظرا بلهفه افاقتها بعد ذوال مفعول المـ.ـخـ.ـد.ر
سمع طرقا فوق الباب...فتحه سريعا وجد حمزه و معه احد الضباط
تحرك خطوتان نحو الخارج ثم اغلق الباب بهدوء و قال : خير يا حضره الظابط
الضابط : محتاجين نحقق مع المجني عليها ...و ناخد اقوال الشهود
نظر له ببرود ثم قال : مجني عليها مين ...و شهود ايه الي بتتحدت عنيهم ...اني مفاهمش حاجه
جز الضابط علي اسنانه كي يكتم غـ.ـيظه ثم قال : المجني عليها...زوجه حضرتك الي اصيبت بطلق ناري يا دكتور
رد بلامبالاه ظاهريه : محصولش...نظر له بعدm فهم فاكمل بثقه : مفيش حاجه من دي حوصلت ...
مرتي و.جـ.ـعت فوق جزازه عورتها ...و بس ...جيبت منين الحديت ديه....نظر لحمزه و اكمل : مش ديه الي حوصل ياخوي
حمزه بتاكيد : و مفيش غيره يا واد عمي
لم يتمالك حاله بعد ان راي تلك التمثيليه الهزليه فقال بغضب : الي بيحصل ده غلط يادكتور
الناس تحت واقفين علي تكه...كلمه واحده و هتحصل مجزره...ارجوك انت انسان متعلم و مثقف ...
يا ريت تكون انت صوت العقل الي ينقذ ارواح بريئه زي ما عملت قبل كده
رد عليه بحسم دون ان يتأثر بما قيل : اني جولت الي عندي ....ملياش صالح باي حاجه تاني ...اكمل باستهزاء : و الي بلغك ...تجدر تعمله محضر بلاغ كاذب و ازعاج سلطات
في احد المخازن التابعه لعائله السوهاجي...كان ذلك الحقير يتلقي ضـ.ـر.با مبرحا من رجـ.ـال حمزه
كادت احباله الصوتيه ان تتقطع من فرط صراخه المتألم
لم يرافو به بل قال احدهم بغل : صرخ....عالي صوتك كيف الحريم
امال كت عامل فيها سبع الرجـ.ـال من اشوي
كلت ديه مهياجيش حاجه جصاد الي هيعملو فيك الدكتور
تقدm يونس من ابيه و قال بغضب مكتوم : و بعدين يا بوي...هنضلو واجفين اكده و مخابرينش خيتي ايه الي حوصل فيها
اديني اشاره و اني اطربج المستشفي عالي فيها
نظر له ابيه بغضب ثم قال : و ماله...ولعها اكتر ماهي والعه...و الغلبانه الي ربنا اعلم بحالها دلوك هي الي هتدفع التمن
يونس : يابوي ..اني رايد اطمن عليها..بجول اكده من غلبي ...اني لحدت دلوك مش جادر اصدج الي حوصل
عبدالحكيم : و لا امي يا ولدي ...نظر له بثقه و هو يكمل : طمن جلبك يا ولدي ...خيتك في امان ..
يونس باستغراب
: كيف ديه يابوي
ابتسم الرجل الحكيم بهم و قال : لانها مع الي هيهد الدنيا لجل خاطرها يا ولدي...يكفيك شر راجـ.ـل عاشج ...لما حدي يمس جلبه
هل هي من تحاول فتح عيناها...ام قلبه المتلهف هو من يهيء له ذلك
اقترب منها بتهمل ...جلس علي حافه فراشها...اخذ يملس علي وجنتها بحنان وهو يقول برجاء عاشق ارهقه الانتظار : فتحي يا رغد دنيتي
خلي جلبي يرجع يدج...الدنيا اسودت في وشي لجل ماني محروم من نور عينك
ارحمي جلبي و طمنيني عليك
و صغيرته رحمته حينما همست باسمه قبل حتي ان تستعيد وعيها كاملا
اقترب اكثر منها و قال بلهفه : جلبه و عجله و روحه
بدات تفتح عيناها بوهن...اول ما قابلها وجهه المبتسم بفرحه لنجاتها و عودتها له
اخذت بعض الوقت كي تستعيد وعيها...وجدت مشاهد سريعه تمر امامها لما حدث
مما جعلها تفيق سريعا بشكلا كامل و تقول بلهفه رغم وهنها : انت زين...حوصل ايه ...طمني 
لم يتمالك حاله و هو يميل عليها كي يرفعها بحرص و يدفنها داخل احضانه
قبلات كثيره فوق راسها وهو يقول من بينهم بنبره باكيه : توك جلبي عاود موطرحه
هونت عليكي تعملي في اكده ...هانت عليكي روحك
ابتعدت عنه بصعوبه...تطلعت له بزهول و قالت : انت عم تبكي يا عثمان
كوب وجهها بحنو و قال : ربي يعلم كتمتها كيف ...كان نفسي اصرخ ..ابكي...انوح...ابوس ايد الكل و اجولهم ..هملولي حبيبتي
يدي كانت بتترعش و انا بمسح دmك ...ليه تعملي فيه اكده ...ليييييه
بكت فالمقابل و هي تقول : انت هتجدر تكمل من غيري...انما اني اضعف من اكده بكتير...انا فديت روحي مش روحك...اني عشجاك يا طبيب جلبي
نظر لها بعيون تصرخ عشقا ثم اقترب منها و قال : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
عندك هم كبير ...بس الله اكبر..رزقك قليل...بس الله هو الرزاق ذو القوه المتين...اتظلمتي ...قولي و افوض امري الي الله
ذنوبك كتير ...ان الله غقور رحيم
ربنا سبحانه و تعالي عاطينا حل لكل حاجه...احنا بس ناقصنا اليقين
كلنا بندعي و بنستغفر و بنقول علي الله
بس جوانا قلقان مش واثق اوي
عارفه لو بقي جواكي يقين ان ربنا هيدبر امرك ...هترتاحي و تحسي ان اي هم جواكي راح
ادعي و استغفري و صلي عالنبي كتير
هيفرج همك...و يغفر ذنبك ..و يرزقك من حيث لا تحتسبي...انا واثقه
و بحبك
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
اسم المدونه في بحث جوجل
مدونه روايات كوكب السكر
ما اجمل ان يكون عشقك لاحدهم عبـ.ـاره عن موقف تثبته فيه...يكون وقتها ابلغ من اي حديث عنه
ما اجمل ان تجد من يضحي لاجلك دون ان ينتظر مقابل
ما اروع هذا الشعور الذي يجعلك تنام قرير العين و انت علي يقين تام ...انه يوجد من يحميك و يحرسك ..بل يخبأك داخل ضلوعه
اتي الصباح علي تلك القريه التي لم يغفل فيها احد و لم يذوقو طعما للنوم
الكل في حاله قلق و ترقب ...و لكن كان اكثرهم و.جـ.ـعا و قهرا
هو ...عبدالحكيم العبايدي...الذي اثبت ما حدث انه بالفعل رجلا حكيم
استطاع ان يلجم جموح بنو عائلته ...منعهم بحكمه الصارم الذي لا يستطع احد ان يعارضه من الهجوم علي المشفي 
فقد اخذتهم العزه و رفضو منعهم من دخولها....رغم المه الداخلي من ذلك الموقف المخذي بالنسبه له
الا ان مصلحه ابـ.ـنته و صحتها كانت اهم...خاصه بعدmا ايقن عشق الطبيب له 
اما الطبيب ...هو الوحيد الذي نام قرير العين حتي و ان كان مجرد ساعه واحده غفيها جانب رغده و هو يضمها داهل ضلوعه بعدmا اطمأن انها بخير
امرت عفت بتجهيز بعض الثياب لرغد و ولدها الذي هي علي يقين تام انه لن يبرح المشفي دونها
جهزت ايضا بعض الاطعمه ...توجهت نحو عبدالعظيم و قالت : مين فيكم هيوصلني المستشفي
وقف قبالتها و قال بمهادنه : يا حاجه اسمعي بس ....الدنيا مجلوبه هناك
رجـ.ـاله العيلتين واجفين من عشيه جبال بعضهم ...و الحكومه فالنص
ولد الجادر مانع اي حدي يخطي جوه الباب...و دي عامله واعره جوي و انتي خابره زين اكده
عفت : خابره لكن بردك هروح للبت الي دmها اتصفي جدامنا مههملهاش لحالها
عبدالعظيم بحكمه : البنيه جوزها وياها مفتهاش دجيجه وحدها
احنا حاطين ايدينا علي جلوبنا ...النار ممكن تشعلل في اي وجت
و الحج يتجال ...عبدالحكيم ماسك ناسه بيد من حديد ...يبجي احنا بجي منزودوهاش
ميبجاش هما واجفين فالشارع مجدرينش يطمنو علي بتهم...و احنا رايحين بحريمنا يذوروها...اعجلي الحديت يا حاجه
اقتنعت بما سمعت ..فهو لديه كل الحق و لكنها حقا قلقه للغايه عليها و لن ترتاح الا برؤيتها سالمه امامها
زفرت بهم و قالت : طيب يا حاج ...اديني جاعده اها....بس بالله عليك لما توصل طمني ...البيه جافل تلافونه من عشيه و معرفاش اوصله
و البيه يشاكس صغيرته بل يتواقح معها أثناء فحصه لجـ.ـر.حها و تغيير ضمادته
القي بعرض الحائط كل ما يحدث بالخارج...كل ما يشغله فقط حبيته و تحسين حالتها النفسيه
بل الاصح كان يطمأن قلبه انها ما زالت معه ..لم تفارقه
هو يري ابتسامتها حتي لو كانت باهته...يشعر بحـ.ـز.نها مهما حاولت ان تداريه
يعطيها جرعات محسوبه من المسكن كي لا تتالم بقدر المستطاع
بينما كان يضع ضماده جديده ...سرحت يده تجاه صدرها قليلا 
لمساته الماجنه جعلتها تجحظ بعيناها و تقول بخجل و استنكار : وااااه...ايه الي هتعمله ديه
نظر لها ببرود عكس ناره المنقاده و قال : بغير عالجـ.ـر.ح ...في حاجه و.جـ.ـعاكي يا رغدي
نظرت له بغـ.ـيظ و قالت : هو الجـ.ـر.ح فكتفي و لا اااا....صمتا و لم تقوي علي التكمله
نظر لها بخبث و هو يقرب وجهه منها و يقول : من ايه ...كملي 
عضت شفتها السفلي و اغمضت عيناها حينما لم تقوي علي مجابهه جرأته
ضحك برجوله ثم قبلها بسطحيه و قال : جلبي الي لساته هيخجل مني 
طب ده اسمه كلام...عيبه في حجي و الله
نظرت له برجاء و قالت ؛ عثمان....زفر بحنق لعلمه ماذا ستقول
لم تهتم و اكملت بعدmا امسكت كفه : لجل خاطري ...
رد عليها بغضب نجحت في اخراجه : لجل خاطرك ...هطربج الدنيا علي نفوخهم
لجل خاطر دmك الي سال و جلبي الي كان هيوجف من الرعـ.ـب عليكي ...هولع فيهم كلياتهم ...هامحي اسم العبايده من الدنيا
بكت ...كل ما فعلته هو البكاء بهدوء حزين ...لا تقوي علي ردعه ...كما تعتقد
لا تعلم ان تلك الدmـ.ـو.ع المنكـ.ـسره هبطت علي قلبه مثل شظايا النار الملتهيه
كوب وجهها كي يمسح دmـ.ـو.عها و هو يقول بحنو بعد ان ضعف من مظهرها : عم تبكي ليه ....لساتك باجيه عليهم بعد كل الي عيملوه فيكي
ردت عليه بحكمه من بين دmـ.ـو.عها : خليك حجاني يا دكتور ...اهلي حجهم يعملو اكده بعد ما عرفو الي حوصلي
لو كت انت مطرحهم كان زمانك امولع فيهم ...و ابوي اني متاكده انه كان هيحلها بالعجل ...لولا الكـ.ـلـ.ـب ديه هو الي جاد النار
لم تخطيء في حرفا واحد مما سمعه ...و لكن يبقي ايضا ما حدث لها...هذا كفيل ان يقــ,تــلهم جميعا
رد بعناد : صوح ..انتي صوح...لكن حرمه بيتي الي اتعدو عليها...ملهاش  عجاب
و الاهم من كلت ديه الي حوصلك ...كيف اعديه بالساهل ...نظر لها بعشق و اكمل : اني حسيت اني روحي طلعت مني اول ما غمضتي عنيكي ....نسيت اني دكتور ...
كأني لاول مره اشوف دm ...مكنتش داري بالدنيا حواليا ...جـ.ـسما بالله اني مخابرش مين الي فوجني 
كأني كت في غيبوبه و فجاه لجيتي بجري بيكي ...ايه حوصل جبليها و بعد ما و.جـ.ـعتي بين يدي...لحدت دلوك مخابرش
مدت زراعها السليم ثم وضعت كفها فوق وجنته و قالت بحنو : حاسه بيك يا جلبي...الي هتوصفه هو نفسه الي حسيته وجت ما شوفت السلاح متوصب ناحيتك
بس الحمد لله ...ربنا نجاك و نجاني ليك...يبجي نحكم العجل يا حبيبي ...بكفايه لحدت اكده
كاد ان يعترض مره اخري فاكملت سريعا : متضيعش كل الي عيملته و اتحملته 
انت خابر الي حوصل فيا كد ايه...بلاش ترميه فالارض و تدوس عليه برجليك
تطلع لها بعتاب و قال : اااني يا رغد....اني اعمل اكده
ردت عليه بحسم : لو العداوه جامت تاني بين العيلتين يبجي حديتي صوح....اكملت بمكر تلعب علي اوتار عشقه لها : يبجي اكده بتثبتلي اني مسواش حاجه عنديك
وحتي لو كت عاشجني كيف ما بتجول ...اهو كلام ولد عم حديت ...لكن ايه الي يثبته ديه لو مبتجدرنيش
وقع في فخها ...تلك الصغيره الماكره التي علمت نقطه ضعفه و استغلتها جيدا
نظر لها بعشقاخالص و قال مدافعا عن حاله : اااني يا رغد...انتي شيفاني اكده صوح....داني محسيتش اني عيندي جلب غير بعد ما حطيتك فيه و جفلت عليكي جواته
لو اطول احطك فوج راسي جدام الكل لجل ما افنخر انك مرتي الجويه الجدعه الي اتحملت كتير لجل ما تحافظ علي ارواح ناس ....كت عيملتها
ملست علي ذقنه الناميه بحنو و قالت : لجل خاطري يا طبيب جلبي ...اجفل عالجـ.ـر.ح لحدت اكده.....بكفيانا و.جـ.ـع و دm و مرار طافح
اني رايده اعيش وياك الي مجدرتش اعيشه من كتر الخـ.ـو.ف و الهم الي كت شيلاه
لجل خاطر رغد الدنيا و الاخره كيف ما هتجولي ...اجفلها علي اكده 
ضم راسها بتمهل ليضعها فوق خافقه و يقول بغـ.ـيظ و غضب مغلفان بعشقا حاني : طبيب جلبك هيجفل عالجـ.ـر.ح ....لكن مهسامحكيش واصل ...بتمسكيني من جلبي الي عشجك يا رغد 
ابتسمت بهدوء حينما ايقنت وموافقته علي حديثها حتي ان كان ضد رغبته
قبلت صدره بعشق و قالت : انت جلب رغد و هنا دنيتها ...ربنا يريح بالك كيف  ما ريحت جلبي ....يا طبيب جلبي  و نبضه
و اخيرا استطاع ابيها الدلوف داخل المشفي ...هو فقط...كما امر ذلك المغلوب علي قلبه 
وقف امامه و قال قبل ان يسمح له بالدخول اليها : لجل عويناتها ....هي بس 
فهم الرجل الحكيم معني الجمله جيدا مما جعله يبتسم و يرد هو الاخر بمغزي : و لجل عويناتها ...و راجـ.ـلها الي ربنا عوضها بيه ....يا دكتور 
و فقط ...افسح له المجال ليمر بعدmا فهم كلا منهما ما يقصده و ينتويه الاخر
وضعت راسها علي صدر ابيها تبكي بحـ.ـز.ن ...ضمها بحنو و قلبا متالم علي حال مدللته و اغلي ابناءه لديه
و العاشق يغلي من الغيره ...بل يضـ.ـر.ب نفسه و يسبها علي موافقته بحضور ابيها
عبدالحكيم : بكفياكي بكي يا بتي ....كل حاجه هتتحل بامر الله
ابتعدت عنه و قالت : صوح يا بوي ...و رحمه الغاليه ما هتضحكش علي
قبل ان يرد عليها كان ذلك المـ.ـجـ.ـنو.ن يقول بغـ.ـيظ و هو يتجه اليها : ماهو جالك خلاااص
ابعدها عن ابيها برفق شـ.ـديد كي يمددها فوق الفراش وهو يكمل : ريحي حالك بجي ...الجاعده غلط عليكي ...جـ.ـر.حك هيشـ.ـد عليكي اكده
نظرت له بغـ.ـيظ لتقابل نظراته المشتعله و لم تقوي علي الاعتراض
اما ذلك العجوز الذي يمتلك من الخبره ما جعله يعلم ما يدور امامه
ضحك برزانه ثم قال : اسمعي حديت الدكتور يا بتي....نظر له بخبث و اكمل : اني بردك كت بعمل اكده مع امك الله يرحمها
عثمان بغـ.ـيظ : كت بتعمل ايه بجي ...كت دكتور بردك
رد عليه بمغزي : كل واحد طبيب حاله يا ولدي ...و اني كت بريح حالي من و.جـ.ـع الجلب و مبعدها عن الناس كلياتها
ابتسم عثمان باتساع و لمعت عينه بهوس ثم قال : صدج بالله اني توي حبيتك يا حاج...طلعت فهمان اكتر مالي معاه شهادات و الله
لم تفهم ما يعنيه ذلك الحديث و لكن يكفي انهما تقبلا بعضهما البعض 
بعد مرور ثلاثه ايام ...قرر اخراجها من المشفي و اكمال علاجها داخل بيته تحت رعايته هو
و قد انفض التجمهر في نفس اليوم الذي سمح فيه لابيها برؤيتها
دلف بها الي السرايا و هو حاملا اياها بين يديه دون ذره خجل او اهتمام بمن حوله
الكل فرح بعودتها سالمه و تجمعو داخل غرفتها بعدmا وضعها فوق الفراش برفق
عفت بفرحه و دmـ.ـو.ع : بركه انك نورتي بيتك تاني يا بتي...ملجياش حاجه اجولها بعد الي عملتيه
عائشه بصدق و دmـ.ـو.ع : كلياتنا اتجهرنا عليكي ياخيتي...سوي لما اصابتي و لا من الي عرفناه
كيف اتحملتي ديه كلاته ....يعلم ربي جهرتي عليكي كد ايه
نظرت لهم بدmـ.ـو.ع فرحه و قالت : الحمد لله جدر و لطف ..اني بجيت زينه دلوك 
نرجس : تنك طيبه و بخير يا رب...هعملك فرخه شامورت و حبه شوربه يرمو عضمك و ارجعلك طوالي
عثمان : طيب متعوجيش عشان معاد العلاج كمان ساعه....علي ما تغير خلجاتها و تتسبح تكوني خلصتي
فهم ثلاثتهم ما يعنيه ...وهو طلب مبطن بتركهم قليلا حتي ينهي اهتمامه بها
اول من تحركت معها كانت عائشه و عي تقول : تعالي اساعدك لجل ما نخلص بسرعه
اما عفت انتظرت خروجهم ثم قالت : تحب اساعدها يا ولدي ...اني كيف امها
عثمان : تسلميلي يا حاجه ...ريحي حالك اني وياها متجلجيش ...عسان كماني اغير عالجـ.ـر.ح بالمره
خرجت الام و بمجرد ان لف جسده ليتحرك تجاهها وجدها تنظر له بغـ.ـيظ
قطب بين حاجبيه و قال باستغراب ؛ هتطلعي علي اكده ليه ...عيملتلك حاجه اني
رغد : انت مش لساتك مغير عالجـ.ـر.ح جبل ما ناجي ...ليه بتجول للحاجه اكده
رد عليها بغيره حارقه : كنك اجنيتي يا واكله ناسك انتي ....رايده الخلج تطلع علي جـ.ـسمك ...يا مخبوله
ردت بغضب و جنون : اااني الي مخبله...خلج مين يا دكتور ...دي امك و كيف امي تمام
جلس قبالتها مكوبا وجهها بقوه ...نظر لها بعيون تغلي من نار الغيره ثم قال بحسم : ااااني ...هغير عليكي من خلجاتك....سواعي يبجي هاين علي اجطعهم لجل مافي حاجه تلمسك غيري
يبجي تحمدي ربك اني مهملهم عليكي ..و تلمي حالك و تجفلي خاشمك ...سااامعه يا بجره انتي
بعد ان امتصت صدmتها بما سمعت ...لم تقوي علي كتم ضحكاتها الفرحه و المزهوله في ان واحد
تطلع لها بغـ.ـيظ و غضب و لم يجد طريقه يفرغ فيها كل هذا غير ثغرها الضاحك بحلاوه
التهمه بجوع و غـ.ـيظ فالبدايه ...ثم تحولت الي اشتياق و عشق و اطمأنان ...انها ما زالت معه...فصلها بعد مده و قال : حمد الله بسلامتك يا رغد دنيتي 
جاء الليل سريعا و الكل خلد الي النوم....الا طبيبنا ...فبعد ان اطعمها بيده و اعطاه جرعه الدواء
مددها فوق الفراش ثم فرد الغطاء عليها...قبل راسها و قال : البرشام هينيمك ياجي تمن ساعات
هروح لعيشه ...و كل شوي هطمن عليكيو جبل ما النور يطلع هكون عندك...اكمل بخجل طفيف : بجالي ياجي اكتر من اسبوع مدخلتش عنديها ...
ردت عليه بتعقل : متخافيش علي اني بجيت زينه ...روحلها يا عثمان كتر خيرها و الله ...و اني هنعس خلاص 
كادت ان تتجه نحو فراشها ..و لكنها وقفت باستغراب حينما وجدته يدخل الغرفه و يغلق الباب خلفه
نظرت له بقلق ثم قالت باهتمام : خير يا واد عمي ...البت فيها حاجه ..محتاج حاجه
اقترب منها بتمهل و عيون بها لمعه لاول مره تراها ...وقف قبالتها و قال بهدوء : البت زينه ...انا جايلك انتي يا بت عمي
سالته باهتمام : محتاج حاجه يعني ...مفهماشي اني
ضحك بهدوء ثم لف زراعه حول خصرها و قال : واااه ..كنك اتعودتي علي غيبتي يا عيشه...مريدانيش ابات عنديكي و لا ايه
نظرت له بفرحه و لكنها قالت بحكمه : يعلم ربي اليوم الي عم تغيب عن فرشتي بيبجي حالي ما يعلم بيه غير ربنا
لكن البنيه متصابه مهبنفعش تهملها لحالها 
قبلها برفق و امتنان ثم قال بصدق : كل يوم عن يوم بتكبري في نظري اكتر ...اني كيف كت غفلان عن جلبك الطيب ديه ...جوليلي اوفيكي حجك كيف بس
ربت علي صدره و قالت : جايتك لحدت عندي دلوك تسوي الدنيا و ما فيها يا واد عمي ...
يعلم ربي جلبي هيفط من الفرحه دلوك ..ربنا يراضيك و يرضي عنك ...روح يا عثمان خليك جارها ...لحدت ما تطيب و بعدها ابجي تعالي براحتك
رغم رغبته في العوده الي قلبه الذي تركه هناك الا ان ضميره لن يسمح له بالانصياع لتلك الرغبه
سيظل معها ...يربت علي قلبها الابيض ...بعوضها غيابه ...هي تستحق ذلك
ضمها بحنان ثم قال : اتوحشتك جوي يا عيشه هجعد وياكي اشوي ...و بعدها ابحجي اعاود تاني
اما بالجهه الاخري ...سالت دmـ.ـو.عها بهدوء معاكس للنار التي تحرق قلبها....هي عاشقه ..و تمـ.ـو.ت الما من الغيره
و لكن ....صاحبه اطهر قلب قابلته يوما تستحق منها ان تتحمل تلك النار...عائشه فعلت معها الكثير ...و قدmت لها ما لم تتوقعه...بل كانت صاحبه الخطوه الاولي حينما اهتمت بها في مرضها
لن تسمح لحالها ان تصبح انانيه و جاحده ...يجب ان تتذكر دائما انها هي من شاركتها زوجها ...تنهدت بهم ثم قالت قبل ان تذهب في نوما عميق اثر مفعول الدواء
بكفياني ان جلبه معاي ...متبجيش طماعه يا بت العبايده
ماذا سيحدث يا تري
سنري
في اشـ.ـد لحظات يأسك و انكسارك...هييجي وقت جبرك و عوضك...مش ربنا سبحانه و تعالي قال

...لا تيأسو من روح الله...

ربنا بيقولك متيأسيش ..هيجبرك و هيراضيكي ... هيجبلك حقك من كل الي ظلمك...ضحكتك هترجع تاني تنور وشك...بس انتي ادعي بيقين 

هقولك مقوله عجبتني

من عامل الله باليقين ...فاجأه بالمعجزات

استبشري خير..الي جاي احلي بامر الله انا واثقه 

و بحبك


لحجز روايه الساحر و طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل  علي رقم الواتس


لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد


اسم المدونه

مدونه روايات كوكب السكر


يا بنات وتباد عمل تحديث و لغي رسايل الخاص و كل الي كان موجود اتحزف تلقائي ...اصلا الوتباد كان باعت اشعار بكده من حوالي شهر...حبيت اوضح لكل الي سأل و اعتزر لكل الي كان باعتلي و لسه مشوفتش رسالته


فاليوم التالي لاحظ الجميع عدm ظهور الحاجه عفت في الارجاء...حتي وقت الافطار لم تكن حاضره معهم


و حينما سالتها نرجس قالت ...مش جادره هنعس اشوي و أبجي افطر لما اصحي


عثمان باهتمام : يعني امك تعبانه و لا ايه...مش بعاده تنعس لدلوك


نرجس : لاه مش تعبانه ياخوي...شكلها زعلان مالي حوصل من يومـ.ـيـ.ـتها و هي مسهمه و مريداش تتحدت ويا حدي واصل


زفر عثمان بهم و قال : حجها ...الي عريفته مش هين...روحي اجعدي مع رغد و اني هطلع اطل عليها


بينما كان في طريقه الي جناح امه قبل تحيه 


وقفت امامه تناظره بغـ.ـيظ فقال : خير يا مرت عمي ...فيكي حاجه


تحيه : الي فيا كتير يا ولدي ...بس اني مش هكتم خاشمي اكتر من اكده


نظر لها بشك و قال : خير ...جولي الي عنديكي


تحيه برعونه : اني ماعاجبنيش الحال الي بتي فيه...


بدات تظهر عليه ملامح الغضب وهو يقول بحسم : مرت عمي....الي بيني و بين بتك شي يخصنا....هي اشتكتلك


تحيه : لاااه ...مش لازمن تشتكي...انا ناضره بعيني كل شي...من وجت ما اتجوزت  عليها و انت مهملها...حتي بعد الي حوصل و انت لازج لبت العبايده


نظرت له بخبث و اكملت : كان المفروض اول ما تيعرف عمايل بت عمها الشينه كت تطلجها....ايش دراك انها متكونيش زييها


هنا و لم يتحمل ان يسمع كلمه اخري...فهي لا تتهمه بالتقصير مع ابـ.ـنتها فقط  ....بل تشكك في رغده ..اطهر خلق الله ..كما يقول بداخله


عثمان بغضب : لحدت اهنيه و معايزش اسمع كلمه منيكي....انتي خابره معنات حديتك ديه


تحيه بتبجح : ايوه خابره ا....


قاطعها بصياح : بااااس...و لا كلمه...لو بتك اشتكتلك....ديه شي تاني....انما ابداااا مهجبلش تجولي كلمه علي مرتي الطاهره


لو وحده مكانها كانت ولعت الدنيا حريجه و مكناتش اتحملت كلت ديه


بدال ما نحطوها فوج روسنا ...هنطلع عليها كلام شين


اسمعي ...فكري بس تجيبي سيرتها مع اي مخلوج....هكون دافنك في ارضك ...ساااامعه


حضرت نرجس و عائشه علي اثر صياحه.


سالت الاخيره بوجل : في ايه خير يا رب


نظر لها بلوم ثم قال : مخبرش انتي شاكيه لامك مني ...و لا معجباكيش العيشه وياي


نظرت له بصدmه و قالت مدافعه عن حالها : وااااه مين جال اكده...نظرت لامها و قالت بغضب مكتوم : اني اشتكيت منيه ياما...اني جيبت سيره جوزي...ليه اكده


تحيه : مش لازمن تشتكي ...اني امك و ادري بحالك


عائشه : لااااه...مدرياش ياما...نظرت له و اكملت بدفاع : و الله يا واد عمي ما نطجت شي واصل ...و يعلم ربي اني حامده ربي و شكراه


انت عمرك ما جصرت وياي في حاجه...و بجيت تعاملني احسن مالاول كماني


و رغد اني اعتبرتها خيتي ...و مافيش جواتي ليها شي واصل غير المحبه


تركهم عثمان دون ان يتفوه بحرف

نظرت نرجس بغضب الي تحيه و قالت : متخربيش علي بتك حـ.ـر.ام عليكي


انتي مالك ...بتدخلي ليه...كلياتنا ناضرين الي بيعمله خوي يبجي ليه النكد يا مرت عمي


تحيه : بتي و رايده مصلحتها و اخوكي عشج بت العبايده...اءا كان ضميره مخليه يعامل بتي زين دلوك...بكره تلحس عجله و تخليه يطلجها


صرخت عائشه من بين دmـ.ـو.عها التي انهمرت حـ.ـز.نا : حـ.ـر.ام عليكي ياما....همليني فحالي


راجـ.ـلي زين و مراعي ربنا فيا ...و مجصرش وياي....و لاهو اول و لا اخر واحد يتجوز علي مرته...و اني الي ليا عنديه العدل


الي هتجولي عليه هيطلجني ...كان بايت في فرشتي ياما....همل البت الي فديته بروحها و جالي لحل ما يراضيني


هعوز ايه اكتر من اكده ...و البت الغلبانه ...المفروض نشيلها فوج روسنا كلياتنا


لولاها كان زمان الدm مالي النجع ....و لولاها بردك كان زماني مترمله بعيد الشر


داخل سرايا العبايده ...كان الحـ.ـز.ن و الغضب مسيطران علي الاجواء


و كما يوجد من يحاول تهدأت الاوضاع...يوجد ايضا من يحاول اشعال النار فيها


انصاف بحقد : اني مجدراش اصدج...بجي رغد كانت تعريف مكان الفاجره دي و دارت علينا...كنها مش ساهله زي ما جولت


شاديه بغضب : و الله مافي حد ما ساهل غيرك...بدال ما تزعلي علي خيتك و الي اتحملته تجولي اكده


انصاف بخبث : مانتي شريكه وياها....اكيد خبرتك كلت ديه و انتي داريتي علينا


لبستينا العمه كلياتنا ....شايفه الكل عم يدور عليها و انتي جاعده كنك مش ويانا


يونس بغضب : حديت خيتك صوح...لو كتي جولتيلنا مكانش حوصل كلت ديه


قبل ان ترد مدافعه عن حالها كان ابيها يسبقها و يقول بحكمه : لو جالت كان زمان واحد و لا تنين منيكم مدفون في جبره يا ولدي


الي عيملته خيتك هو الصوح

يونس : طب ادينا اتفضحنا هنعملو ايه دلوك


وهدان : مفيش حدي يعرف سبب الي حوصل ياخوي...الكل مفكر انها مشكله بين رغد و جوزها و احنا اتحمجنا عليها


منه لله سمير الكـ.ـلـ.ـب هو الي شعللها نار


انصاف بمكر : واهو ديه كماني كـ.ـسر رجبه للعبايده....كيف تهملو السوهاجيه تاخد ولد عمنا و معارفينش موطرحه لحدت دلوك


و لا الفاجره التانيه بردك مهملينها عنديهم من غير ما تغسلو عاركم


ابيها بغضب : بكفياكي نفخ في النار يا واكله ناسك....محدش له صالح بكلت ديه...اني هحله بالعجل 


اخيه بحـ.ـز.ن : هنعمل ايه في سحر ياخوي 


عبدالحكيم : المفروض تنجتل ...ديه حلها الوحيد ...لكن بكفيانا دm ...


وهدان : ناوي علي ايه يابوي 

عبدالحكيم : الي فيه الخير يجدmه ربنا يا ولدي


شاديه بحـ.ـز.ن : اني رايده اروح لخيتي يابوي ...جولت نهملهم يومين ...و اهم عدو...جلبي واكلني عليها


رد عليها ابيها بـ.ـارتياح : جوزها حاطتتها جوه حباب اعنيه يا بتي....اني جولت نصبر اشوي و ادينا بنطمن عليها بالتلافون


انصاف بغل : معناتو ايه الحديت ديه يا بوي...يعني مش هتخليه يطلجها


بعد ان قبل جبينها جلس جوارها و قال بحنو منافي لغضبه الداخلي : مالك يام الدكتور ....ليه حابسه حالك 


تطلعت له بحـ.ـز.ن ثم بكت رغما عنها و قالت : مجهوره يا ولدي...حاسه حالي انكـ.ـسرت


رد عليها بلهفه : لااااه ...اوعاكي تجولي اكده ياما...دانتي وتد ...ما عاش و لا كان الي يكـ.ـسرك


عفت ببكاء : خيك جهرني و كـ.ـسرني يا ولدي ...الله يرحمه و يسامحه


اني هتجن ...كيف جدر يضحك علينا كلياتنا....كيف هان عليه البنيه الغلبانه ...مفكرش في اهله ...مفكرش في ولده


رحيم يا جلبي ...هيضل مكتوب باسم غير امه...طب لما يكبر هيعمل ايه


عثمان : اطمني ياما اني هحل كلت ديه...مالاساس كت هحله من غير ما حدي يحس...لولا ابن الكـ.ـلـ.ـب الي فضح الدنيا و شعللها نار


عفت : هتعمل ايه وياه يا ولدي...ادبه و خد حجك منيه...بس بلاش اتوسـ.ـخ يدك بدmه ...بكفيانا يا ولدي


عثمان بتعقل : اطمني يا حاجه ...كل حاجه هتتحل ان شاء الله من غير نجطه دm وحده....انتي صوح ياما ...بكفيانا


بعد ان اطمان علي امه و طمانها اتجه الي رغد دنياه و اخرته كما يقول ....اشتاقها حد اللعنه


منذ الصباح الباكر وهو مشغول عنها....يرتب ما ينوي فعله كي يكمل حياته في هدوء ...و ايضا تابع بعض الاعمال المتراكمه عليه


يكفي هذا ....يحتاج الي جرعه من عشقها كي يعيد شحن طاقته من جديد


دلف الي الغرفه وجدها تجلس فوق الفراش كما تركها و تصاحبها نرجس كما وصاها


ابتسم بحنو ثم قال : كيفك دلوك ...الجـ.ـر.ح شادد عليكي ...في حاجه و.جـ.ـعاكي


نظرت له بعتاب خفي و قالت : لاااه...زينه الحمد لله


نظر لاخته و قال بوقاحه : روحي شوفي حالك يا نرجس...نظرت له بصدmه فاكمل ببرود : هغير عالجـ.ـر.ح


اتجهت نحو الباب و هي تقول بغـ.ـيظ : يا مرك يا نرجس ...طول اليوم اجعدي يا نرجس ...اطلعي بره يا نرجس....يا مرارك الطافح يا نرجس ...مع اخر كلمه كانت تغلق الباب بغـ.ـيظ


لم يهتم له كثيرا بل اتجه اليها بلهفه....كوب وجهها و نظر لها بعيون تلمع عشقا ثم قال : المخبله متعريفش ان اخوها عاشج....و مفيش عالعاشج حرج


تطلعت له بلوم ثم قالت : و العاشج هيهمل حبيبته طول اليوم ...كيف ديه


التقم شفتيها في قبله اودع فيها اشتياقه لها ثم فصلها و قال : غـ.ـصـ.ـبن عني و انتي خابره زين


حشـ.ـتـ.ـيني و  يا رغدي ...رايدك يا بت العبايده...سبحان من يصبرني لحدت ما تطيبي


نظرت له بعشق و قالت : و اني كماني اتوحشتك جوي يا عثمان...


هل يترك حبيبته تشتاقه....لا و الله...فليبثها بعضا من شوقه لها...و يروي عطش اشتياقها له...حتي ان كان عن طريق بعض القبل الجامحه


بل الكثير منها و التي لم تطفيء نارهم...بل اشعلتها اكثر و اكثر


ابتعد عنها بشق الانفس ثم وضع جبهته علي خاصتها و قال بعشقا خالص : عشجك هو الي روي ارضي البور ...خلاها تطرح ورد و خضار مالو اول من اخر


مبجيتش اجدر علي بعادك....رايد اضل وياكي ليل ويا نهار....لو اجدر كت خدتك بعيد عن كل الدنيا ...اضل اني و انتي لحالنا


بس بصبر جلبي و اجول ...حـ.ـضـ.ـنها هيعوضك ...جلبها هيساعك....الطله جوات اعنيها هتنسيك هم الدنيا


ملست علي ذقنه الخشنه و قالت : اني مهرعفش اجول حديت كيف ما بتجول....امسكت يده ثم وضعتها فوق خافقها و اكملت : لكن خابره زين انك حاسس بالي جواتي ...


و انك نور عيني الي بشوف بيها...ربنا يديمك نعمه في حياتي و يرزجني منيك بالخلف الصالح 


ابتسم بحلاوه بعد تلك الدعوه التي جعلته يشعر بفرحه عارمه...بل تخيل اطفاله منها 


ملس علي شعرها و قال : نفسي في بت شبهك....تاخد سواد ليلك ...و نور بدرك الي نور عتمتي


هسميها جمر ....جمر ليلي الي نور حياتي


ضحكت بدلال ثم قالت : واااه رايد بت و كماني اخترت اسمها


قبلها بسطحيه ثم قال بتملك : انتي بالذات مريدش منيكي ولد....هغار عليكي منيهم 


يبجي نجصر الشر و تعملي حسابك خلفتك تبجي كلياتها بنيته و بس


نظرت له بزهول ثم انطلقت منها ضحكات مرحه و هي تقول من بينها : حاضر هتصل بالي هيبيعها و انجيهم كلياتهم بنيته حلو اكده


نظر لها بغـ.ـيظ ثم قال : هتتمجلتي علي يا بت العبايده...في لحظه....و علي غفله منها...


كان يقضم شفتيها باسنانه عقـ.ـا.با لها علي عدm تقديرها لغيرته المـ.ـجـ.ـنو.نه عليها


و ياللعجب...لم تصرخ او تتالم...بل بادلته بجموح الهب حواسه جعله يريد المذيد


و لكن مهما كان ما يشعر به...و مهما كانت رغبته بها التي لا يعلم كيف سيتحكم بها


تظل راحتها هي الاهم بالنسبه له...فصل قبلته سريعا ثم انتفض من مجلسه 


هرول تجاه المرحاض وهو يقول بغل و غـ.ـيظ : مهينفعش يا بجره انتي ....اعقب قوله بفتح صنبور المياه و قام بوضع راسه اسفله عله يهدأ قليلا


ضحكت بحب علي عدm تحكمه في نفسه معها ....و طار قلبها فرحا بعدmا وجدته يحرم نفسه مما يتمني لاجلها....فقط


تركها ترتاح قليلا بعد ان اعطاها جرعه الدواء الذي يجعلها تنام بعمق


جلس داخل مكتبه يدخن سيجاره وهو يفكر بعمق...يجب انهاء كل ما حدث دون خسائر
لن يفتح باب الدm مره اخري....لن يجعل تضحياتها تذهب هبائا ....هي غاليته ...رغد دنياه و اخرته....لن يكـ.ـسر لها كلمه


ظل يفكر بحكمه...و يضع كل الاحتمالات و الحلول نصب عينه...يحسب حساب كل كبيره و صغيره


و في الاخير ...امسك هاتفه و قام بالاتصال علي من يجابهه في حكمته و رجاحه عقله


رد عبدالحكيم سريعا حينما وجد اسم الدكتور ينير شاشه هاتفه

قال برزانه : كت عارف انك مش هتعوج علي يا ولد الاصول


ابتسم بهدوء ثم قال دون خجل او مواربه : ماني جولتلك يا حاج...لجل عويناتها


رغم تيقنه بعشقه لابـ.ـنته...الا انه اراد ان يسمعها صريحه كي يرتاح الي الابد


ساله بهدوء : عشجتها يا دكتور


رد دون ذره تفكير او مكابره : بمـ.ـو.ت فالتراب الي عم تخطي عليه....معريفتش ان ليا جلب جواتي هيدج غير لما بجت بتك جواه


لم تسعه الارض من فرحته ...لم يتخيل هذا الرد الصريح الذي اكدته نبره صوته التي تقطر عشقا


عبدالحكيم : ربنا يديمكم في حيات بعض يا ولدي و ميدخلش بيناتكم شيطان ...و يرزجك بالذريه الصالحه سليمه معافاه


عثمان بابتهال : اللهم امين يا رب العالمين

المهم

رايد اجطع الدفاتر الجديمه يا حاج...بكفايه لحدت اكده


عبدالحكيم : و اني وياك با ولدي 

عثمان : تمام....شرفني انت و ام محمد ...هي تطمن علي رغد ...و اني اجعد وياك ....اجولك عالي فكرت فيه...و شوف اذا كان ينفع و لا لاااه


اكمل بقوه : كان ممكن اتصرف لحالي ....بس اني جدرتك مكان بوي الله يرحمه....خابر كيف كانت معزتك عنديه...اكنل بعشق : و كماني انت ابو الغاليه 


مرايدش ازعلها و لا اكـ.ـسر بخاطرها حتي لو علي حساب نفسي


عبدالحكيم : تعيش يا ولدي ...ساعه زمن و نكون عنديك ...


بمجرد ان وصل هو و ابـ.ـنته بعد رفضه القاطع اصطحاب احدا معهما....رغم اعتراض اولاده و اخيه الذي اراد ان يحضر تلك الجلسه


و التي من خلالها سيعرف مصير ابـ.ـنته ...فمهما فعلت ستظل ابـ.ـنته و احب ابنائه اليه و لكن افسدها دلاله لها


صعدت شاديه بلهفه كي تري ابنه قلبها و تطمأن عليها


اما ابيها دلف مع عثمان و الذي رفض ايضا حضور احدا معه


اغلق باب غرفه المكتب عليهما


جلس معا فوق الاريكه

تطلع كلا منهما للاخر ثم بدا عثمان الحديث قائلا بحسم : .......


ماذا سيحدث يا تري


سنري
صباحك بيضحك يا قلب فريده 


عارفه...لما حد بيشتكيلي من حاجه بقوله صلي عالنبي...بيفكر اني بقول مجرد كلام مرسل ...او عايزه اهون عليه و خلاص 

طب اقولك...قسما بمن احل القسم و عن تجربه شخصيه لو التزمتي بيها هتشوفي معجزات عقلك عمره ما يستوعبها 

محدش ابداااا يقول زمن المعجزات انتهي...بدل ما تشغلي نفسك بالتفكير ...اشغلي نفسك بالصلاه علي النبي...بصي متدعيش خلي جواكي كل الي بتتمنيه...و احلمي زي مانتي عايزه...ربك قادر علي كل شيء 

اعمليها بيقين و صبر و هتيجي تبشريني انا واثقه 

و بحبك 


لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا٢ التواصل علي رقم الواتس 


لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد 


اسم المدونه علي جوجل 

مدونه روايات كوكب السكر 


جميعنا نمر بصعاب...حياتنا تسير بين الهبوط و الارتفاع...و لكن ارادتنا هي من تحدد اين يكون المستقر.. 


بالاعلي...ام نستسلم و نظل قابعين في الاسفل تدهستنا اقدام الحياه....انت من تقرر مصيرك...و تختار مكانك 


داخل سرايا العبايده و خاصه في حظيره المواشي 

نري مشهدا لم يتخيله  عقل....تتحقق فيه مقوله....سبحان المعز المزل 


سحر ...تلك الافعي الخبيثه التي دmرت حياه الكثير من الاشخاص 


لم يكن لها اي دافع او سبب لما فعلته غير ان نفسها خبيثه و قلبها مليء بالسواد 


كانت تعيش عيشه رغده وسط اهلها و الذين لم يحرموها من شيء 


تمردت عليهم دون سبب....حتي حينما تزوجت من رجلا يعشقها و قدm له الدنيا علي طبقا من ذهب....تطعنته بسكين الغدر دون سبب 


و لانها كفرت بنعم الله عليها...كان جزائها من جنس عملها 


بعد ان كانت تتنعم فوق الحرير ...ها هي منذ سته اشهر تجلس بين روث البهائم 


جسدها يـ.ـؤ.لمها من  تنظيفه طوال الوقت 


تجلس فوق كومه من القش لتريح جسدها الذي اصبح هزيلا 


حتي ابيها ...لم تاخذه بها شفقه و لا رحمه...فما فعلته به كـ.ـسر ظهره و اصبح معظم الوقت منعزل عن العالم 


دلفت عليها تلك التي تجابهها في خبثها و لكنها تمتلك عقلا واعي عنها 


نظرت لها بتشفي و قالت : وااااه....لساتك مخلصتيش ... حمدان لو جال لابوي انك مجصره ويا البهايم هياجي يشندل عيشتك 


نظرت لها بانكسار ثم قالت : مجدراش ...جـ.ـسمي كله مكـ.ـسر .... 


بجالي ست شهور عالحال ديه ... 

مثلت انصاف التعاطف و هي تقول : بعد ما كتي ست الدار و الحلو كله هياجي لحدت عنديكي 


نظرت حولها باشمئزاز ثم اكملت : بجيتي انتي الي تحت رجلين البهايم 


بكت سحر بقهر و قالت : اني المـ.ـو.ت عيندي اهون مالي اني فيه...يا ريتهم جتلوني ...كت ارتحت 


انصاف بخبث : طب ما تحاولي تتحدتي ويا ابوكي ...يمكن يشفج علي حالك و يرحمك  مالي انتي فيه 


وقفت بوهن و تحاملت علي نفسها كي تتوسلها قائله : اسمعيني زين ...اني حدايا فلوس كتير و دهبات كماني 


اني خابره زين انك بتمـ.ـو.تي عالجرش.. 

ساعديني اطلع من اهنيه و اني اديكي نص الي معاي ...ايه جولك 


زاغت عين انصاف بطمع و لكن خـ.ـو.فها كان اكبر من طمعها 


ردت بتردد : لاااه...اني ملياش صالح...هتنفعني بايه الفلوس لو عرفو انني هـ.ـر.بتك 


و بعدين اني ايش ضمني انك اول ما تطلعي من اهنيه تعملي بالاتفاج 


ظهر امامها بـ.ـارقه امل  فتشبثت بها و هي تقول بلهفه : هديهملك جبل ما اطلع عشان تطمني 


انصاف بحيره  : كيف ديه 

سحر : اديني تلافونك هعمل مكالمه منيه لحدي جريب مني ...هيجيب كل الي هجوله عليه اي وجت 


كادت ان ترد عليها الا انهم تفاجئو بدخول شاديه عليهم 


كانت منذ قليل تقف في شرفتها و رات اختها تتجه الي حظيره المواشي 


شكت في الامر فانطلقت مسرعه كي تعلم ما يحدث 


سمعت نصف الحديث الاخير فدخلت عليهم بغضب قائله : يجيكي الطين علي دmاغك يا حزينه 


لساتك فيكي حيل للسواد ...مكفاكيش  كل الي عملتيه 


انصاف بخـ.ـو.ف : اني ملياش صالح ..عمري ما كت هوافج 


نظرت لها شاديه بغل و قالت : انتي حسابك ويا ابوكي ...مالاساس ايه الي جابك عنديها ....اني هتجن 


ايه الي ناجصكم لجل ما تبجو بالفجر و الطمع ديه 


داحنا عايشين ملوك و نص البلد ملكنا ...اني مهسكوتش عالي حوصل بكفيانا فضايح 


اعقبت قولها بالانطـ.ـلا.ق نحو الخارج منتويه ان تقص لابيها ما حدث


ارتعش جسد انصاف رعـ.ـبا ثم نظرت للتي لا تقل عنها خـ.ـو.فا و قالت : هروب في داهيه بسببك يا واكله ناسك


اعقبت قولها باللحاق  سريعا وراء تلك الغاضبه ...و لحسن حظها امسكتها قبل دلوفها  من باب السرايا


انصاف بتوسل : احب علي يدك يا بت ابوي.....اني ماعميلتش حاجه


شاديه بقوه :  ايه وداكي عنديها

انصاف : حجك علي....و غلاوت ولدك....ورحمه امك ما تجولي شيء و اني و الله ما عدت اهوب نواحيها واصل


شاديه بشك : و لو روحتي تاني

انصاف بلهفه : اعملي الي تريديه


شاديه  بتهديد : جـ.ـسما بالله  لو الفاجره دي هـ.ـر.بت لتكوني مكانها ....ساااامعه


اما في سرايا السوهاجيه...كان  الوضع اكثر مرحا....عاد عثمان لتوه ....بعد ان القي السلام علي الجميع وقبل راس امه


سال باستغراب : وينها رغد و عيشه


ضحكت امه بمرح و قالت : جاعدين فوج لحالهم ....الله يكون في عونك يا ولدي شكلهم هيتفجو عليك


نرجس بضحك : علي رأي المثل مركب الضراير سارت و مركب السلايف غارت


تجهم وجهه من تلك الاقاويل  التي اعتادو عليها في الاونه الاخيره بعد ان اصبحت الاثنان اكثر من الأخوات


صعد سريعا و هو يقول بغـ.ـيظ : اكيد في جاعه  بت العبايده....ماهي عيملتها غرفه عمليات....طيييييب يا رغد


و لانه اصبح يحفظها عن ظهر قلب صدق حدثه حينما وجد الغرفه مغلقه


تصلب جسده بمجرد ان وضع يده علي المقبض و قبل ان يديره


سمع تلك الصغيره تقول : بجولك يا عيشه ...انتي مش ناويه تحبلي  ولايه ولدك كبره الله اكبر


عيشه بعدm اهتمام : ما خلاص عاد ....حبل ايه و خلفه ايه ...بكفايه انتي ربنا يجومك  بالسلامه


رغد باستغراب : ليه عاد 

عيشه : كبرنا خلاص


نظرت لها بغـ.ـيظ ثم قالت : وااااه كبرتي ايه يا مخبله انتي ....الي كدك  لساته متجوزش....دانتي لساتك مكملتيش  التلاتين


عيشه : ايه الي  فكرك بالحبل ...خليكي فبطنك  الملايانه


رغد بخبث : اسمعي مني ...دلوك جوزنا  راجـ.ـل زين و يتبصلو


نظرت لها عائشه باهتمام  فاكملت بغيره :  و النسوان ياختي تندب في عنيها رصاصه


داني هتنجط من الي بيتصلو  بيه وش الفجر ....جال ايه حاسه بمغص


عيشه بغل : جاها حش وسطها حش البعيده جال مغص جال


رغد : و الوحده منيهم خصوصي ستات مصر الجادرين  تجعد تتمايع  و ترفع في صوتها ....لما ابجي رايده اجول بوووووه يا ولاد


بس بكتم جواتي لجل مايهبش فيا كيف وابور الجاز


عيشه بعدm فهم : انتي عايزه تجولي ايه


رغد بمكر : رايده  اجولك انتي تحبلي و اني كماني ...و نربطوه  بالولد لجل مايعرفش يدير


عيشه : وااااه هو ممكن يتجوز علينا جصدك


رغد بغيره :  و ليه لااااه....دكتور و حليوه ...و جيبه مليان 


عيشه بفزع : واااااه يا مري ...داني كت اروح فيها ...


رغد : بعيد الشر عنيكي انشالله بنات مصر و انتي لااااه


المهم اسمعي مني....اني دلوك فالشهر الخامس. ....يادوبك  انتي كماني تحبلي كمان شهر بامر الله .....علي ما اكون ولدت تكون انتي بطنك كبرت


نظرت امامها بشر و اكملت : و يا سلام لو حبلتي  في توأم ....يبجي زين جوي


أكده مهيعرفش يلف راسه و يمكن يبطل يروح مصر  نهائي


كل هذا كان تحت سمعه ....يقف بغضب و غـ.ـيظ من تلك الجنيه الصغيره و التي استطاعت ان تسيطر علي عقل الاخري بل و تجعلها تفعل كل ما تريد


و الان تحرضها علي الإنجاب كي يحكمو الوثاق عليه


الا يكفيه جنونها منذ ان حملت في طفليه ....الي هنا و كفي ....ساعيد  تربيتك من جديد


لم يستطع الوقوف اكثر من ذلك فتح الباب بقوه مما جعل الاثنان ينتفضان


رغد بتبجح : واااااه انت داخل زريبه...خلعتني يا دكتور


نظر لها بغـ.ـيظ و قال  : ماهي زريبه صوح مش فيها بجره بمخ حماره


برقت عيناها بغـ.ـيظ و كادت ان ترد عليه الا انا عائشه ردت  مدافعه عنها : ليه اكده يا واد عمي ...هو في فحلاوه  رغد و لا في عجلها


رغد بكيد : يخليكي ليا يا خيتي و الله انتي ال....

بااااس


قطعت حديثها حينما صرخ بغـ.ـيظ لتصمت ثم اكمل بجنون : هتحبو فبعض كماني..بدا يقترب منهم بتمهل و هو يشمر ساعديه : بتتفجو علي ...ااااني الدكتور عثمان السوهاجي ...الي عجله يوزن بلد 


تنين حريم يشغلو دmاغهم علي

اخذا يعودان للخلف برعـ.ـب و تلك الماكره تحامت خلف عائشه و هي تقول بعناد : و انت ايه مزعلك....حدي يطول مرتاته يبجو زي السمن عالعسل 


و لانت خايف من حاجه

عائشه بخـ.ـو.ف : اكتمي يا حزينه ...مشيفاش عامل  ك..اااااه


قطعت حديثها حينما وقفت فجاه بعدmا ارتطمت رغد بالحائط و بالتالي لا يوجد مجال للهرويب


وقف ينظر لهم بتشفي و كاد ان يملأ الدنيا ضحكا و هو يراهم منكمشين علي انفسهم خـ.ـو.فا من بطشه


جز علي اسنانه بغـ.ـيظ و قال : بتتفجو علي هااااا....و انتي يا شطانه بتملي دmاغ عيشه....عيشه الغلبانه الي لا كانت بتهش و لا بتنش


دلوك بجالها لسان و هتجاوح وياي

عيشه بدفاع حتي تنجي بحالها منه : ابدااا يا واد عمي...و انا اجدر بردك


اما تلك المتبجحه لم تهتم بملامحه الغاضبه محتميه بحملها الذي بسببه لم يستطع فعل شيء معها


قالت بقوه : هي غلطت فيك....لااااه..

عصتلك امر ...لاااااه


يبجي ايه بجي 

امسك زراعها بقوه طفيفه و قال بجنون : جوتيها علي ...و دلوك بتحرضيها  عالحبل 


رغد بغيره : هو في حدي يكره العزوه....عنديها ولدين تجبلهم تنين و لا تلاته تاني ...و معاه كام بت


نظر لها بزهول و قال : ليييه...ارنبه هيا و لايه....


رغد : ربنا يديها الصحه ...و انا كمان  بحب الخلفه الكتير اني بجولك اهاااا 


عثمان بصراخ : هفتح مدرسه اياك

عائشه : يبجو في ضهرك يا واد عمي 


صرخ بها و ما زال محتفظا بزراع الاخري : يبجو فضهري و لا لجل ما تربطوني جاركم...كيف ما ملت دmاغك المخبله دي


رغد بغـ.ـيظ و شجاعه ستدفع ثمنها غاليا : و لو....فيها اااايه يا جوز التنين...


و لا ناوي عالتالته...و لا تكونش وحده من بنات البندر زغللت عينك


بمجرد ان رفع قبضته في اشاره صريحه للكمها


استغلت عائشه تركيزه معها و هرولت تجاه الباب و هي تقول : الحاجه هتنادm علي....ارتاحي يا رغد اشوي....اعقبت قولها باغلاق الباب 


و لكن قبل ان تغلقه سمعتها تقول بغل : اااااه يا جبانه


ظلت قبضته معلقه فالهواء و هو ينظر لها بشمـ.ـا.ته و يقول : ايه جولك.....الي بتحرضيها علي باعتك في اول محطه


زاغت عيناها خـ.ـو.فا و لكنها ابت اظهار ذلك


ردت عليه بكذب : و لا عمرها تبيعني...ااااني سامعه الحاجه بتنادm عليها صوح


مهتو.جـ.ـعش بيني و بينها و لا هتجدر لانت و لا غيرك


لكم الحائط جانبها مما جعلها تصرخ برعـ.ـب حقيقي و لكنه قال بجنون : لسانك ...يا بت العبايده....


مفيش فايده فيكي ...العند و المكابره مهت عـ.ـر.فيش تعيشي من غيرهم


لم تهتم لما يقال بل امسكت يده سريعا تتفحصها و هي تقول بزعل : ليه اكده يا عثمان ...دلوك تزرج و تو.جـ.ـعك


تخلي عن المزاح و ارتسمت الجديه علي ملامحه و هو يقول بعتاب : مش يدي الي هتو.جـ.ـعني يا بت العبايده...جله ثجتك فيا هي الي هتد.بـ.ـحني


هزت راسها سريعا رافضا لما سمعت ثم قالت بدفاع و صدق : داني مهوثجش في حدي فالدنيا كدك يا عثمان....ليه هتجول اكده


شوفت مني ايه لجل ما تظن فيا اكده...


عثمان : سعت حديتك ويا عيشه..غير نظرتك الي كلها شك و حركاتك الي عم تعمليها اول ما وحده تكلمني


رغد بدفاع : و ليه متجولش غيره عليك....

عثمان بتعقل : فيه شعره بين الشك و الغيره يا بت العبايده


بشوفها جوات اعنيكي....هتجولي اوعاك تروح لغيري


اقتربت منه ثم وضعت يدها فوق صدره و قالت بنبره تقطر عشقا : مش جوات عيني و بس


اني بجولهالك بلساني : اوعاك تروح لغيري يا طبيب جلبي


لف زراعه حول خسرها و قــ,تــل بصدق : و فينها غيرك دي يا رغد....وينها...


اطلعي جوات اعيوني مهتلاجيش غيرك


ضغط علي يدها الموضوعه فوق خافقه و اكمل بعشقا خالص : لو تجدري تدخلي يدك جوات صدري و تطلعي جلبي


مش هتلاجي فيه غيرك...وينه عثمان السوهاجي ....مبجتش لاجيه و لا عارفه من بعد ما خـ.ـطـ.ـفتيه يا بت العبايده


تطلعت له بعيون تلمع عشقا و هو يكمل بقلب تضخم عشقا : ملاجيش حالي يا رغد


حياتي كلها بجت بتدور حواليكي....و اني بعيد عايش مع صورك الي ماليها اول كن اخر


و لما بعاود مبحسش حتي مين بيسلم علي و لا مين بيتحدت وياي


بلاجي روحي اطرش و اعمي يا رغد

مسامعش غير صوتك الملهوف و انتي بتجولي اتوحشتك يا طبيب جلبي


و مهاشوفش غير عنيكي الي بتجول الف كلمه عشج


مهرتاحش و لا اطمن غير لما ارمي حالي جواتك


جوه حـ.ـضـ.ـنك....جوه جـ.ـسمك....جوه جلبك الي بينبض باسمي 


يبجي وينه عثمان ...وينه....جوليلي


هل تجد ما تقول....هل يوجد من الاساس مفردات تضاهي حلاوه ذلك الوصف الذي لم تسمعه من عاشق من قديم الازل الي عصرنا هذا


لا و الله ...لم تجد غير قبله....ماجنه...

حنونه....جامحه و رقيقه ...تقول له من بينها


انت من ملكت قلب و روح و عقل رغدك يا طبيب القلب


و الطبيب استلم لجام الامر بدلا عنها ....يودع فيها كل ما عجز عن قوله....ليس لسببا غير انه اصبح لا تسعفه الكلمـ.ـا.ت


فهناك عشق اكبر من ان توصفه بضع حروف


حتي تلك اللمسات الماجنه التي كان يضعها فوق جسدها الذي رغم امتلاه بسبب حملها الا انه في عيونه اكثر فتنه


كانت كأنها ريشه فنان خشنه...ترسم احدي الرسمـ.ـا.ت التي تعبر عن خيال الرسام


خيال فاجر ...مثل فجور عشقه لها

ما بال فراشي اصبح صغيرا ...ام ان انا الذي اصبح جموحي لا يوجد لجاما له


يوما عن يوم اجد حالي اذداد فجورا و طمعا في المذيد

و لما لا و انا تعتليني انثي عاشقه ...راغبه...تخرج الحانا عزبه و ليست تاوهات راغبه


و كعادته دائما قبل نهايه كل رحله صاخبه بالشغف و العشق...ينظر لها بعيون ستنفجر من شـ.ـده الرغبه الممذوجه بالحب و يقول : رغد دنيتي و اخرتي


ملكي انننني....عشج الطبيب و مرضه الي ملوش دوا...و لا رايد اطيب منيه....و فقط....تلتحم الاجساد مثل ما اتحدت القلوب ....حتي يصبح لا وجود للهواء بينهما


اما الاجمل من كل هذا هو....تلك القبلات الحانيه التي اصبحت عاده لديه 


و تنتظرها صغيرته بفارغ الصبر بعد انتهاء نوبه عشقهم المـ.ـجـ.ـنو.ن....ثم همسه اكثر حنانا و صخب : بعشجك يا بت العبايده


ما يحدث الان داخل سرايا السوهاجي كان حقا دربا من الجنون


فبعد مرور عشر سنوات اصبحت ممتلأه باطفالا اتخذو من الشياطين قدوه


و مراهقين قد بداو يخطون اول خطوه في سن الشباب و رعونته


و الجده التي اصبحت لا تتحمل كل هذا الصخب


و نساء اصبحن اكثر لامبالاه بما يحدث حولهم ....يتسامرون ...يضحكون و كانهم في رحله استجمام


دلف طبيبنا عائدا من عمله ...و بمجرد ان راته امه صرخت بوهن : توك لساتك جاي يا دكتور


مهمل امك في المرستان ديه لحالها ...و النسوان البـ.ـارده مفيش وحده فيهم جادره تسكت اعيالها


تطلع حوله بغـ.ـيظ ثم جلس جانب امه و قال : دلوك مبجاش عاجبك ياما


ما كتي فرحانه بحبل النسوان و تجولي العيال عزوه


نظرت له رغد بكيد لم تتخلي عنه و قالت : ماهو صوح بجر عزوه يا دكتور....ده ولدك الكبير بجي طولك


تطلع لها بشر و قال : لساتك هتجاوحي و انتي السبب في كلت ديه


عائشه بمدافعه كعادتها : ليه بجي...ديه كلامها كان عين العجل و الله ....داني بحمد ربنا اني سمعت حديتها و خلفت بدل العيل تلاته غير التنين الي مالاول


حقا سيجن ...رد بغـ.ـيظ : مانتو عيملتو فريج كوره....ااااني الدكتور عثمان ....طبيب النسا الي المفروض اوصي النسوان تحدد النسل


يبجي عيندي اتناشر عيل ليييييه....اني عيملت ايه في دنيتي لجل ما يوحصل معايا اكده


نظرت له بكيد و قالت ما جعله يريد قــ,تــلها : لاااه اجمد اكده يا دكتور...داني لساتني بجول لعيشه و نرجس بجالنا سنه مريحين ...اتوحشنا الخلفه و السبوع


هل يتركها توسوس لهم مره اخري ناهيك عن كل المرات السابقه ....لاااااا...لن يصمت لها مره اخري


فقد فلت لجامها منه و يجب عليه اعاده السيطره من جديده


انتفض بغضب ناويا كـ.ـسر راسها اليابس

و هي...بمجرد ان راته بتلك الهيئه الاجراميه...قامت سريعا من مجلسها لتهرب منه مهروله تجاه الاعلي و هي تقول : نسيت اطبج الغسيل...هخلصه و اجي


كان يلحقها سريعا و هو يقول بغل : داني الي هطبج راسك يابت العبايده


ضحكت عائشه و كعادتها تتركها وقت العقـ.ـا.ب و قالت : معاكي ربنا يا خيتي ههههه


اما هي بمجرد ان دلفت غرفتها و كادت ان تغلق الباب ...صرخت زعرا حينما دفعه بقوه مانعا اياه من ذلك


بل الاكثر و بسرعه بديهه يتسم بها ...امسك الباب بيد و الاخري امسكها بها من طرف عبائتها قبل ان تهرول بعيدا عنه


اغلق الباب بقوه ثم لفها ليسندها عليه...حاوطها بكفيه الذي وضعهما فوق الباب


نظر لها بشر عاشق ثم قال : هتهربي مني وين يا رغد


تخلت عن المزاح و ردت عليه بعشقا جامح : ههرب مالعالم كلياته و اتخبي  في حـ.ـضـ.ـنك يا طبيب جلبي


تحول سريعا من الغضب الي الوله...ولها بها و بحديثها الذي يطفيء غضبه في لحظه فقط


قرب وجهه من خاصتها حد التلامس ....تطلع لها بعيون تلمع عشقا و رغبه ثم قال : : و حـ.ـضـ.ـني مهيساعش غيرك ....يا رغد الدنيا و الاخره الي اتبليت بيه ....بعشجك يا جلب الدكتور


تمت بحمدلله

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات