رواية زهرة وطاهر هي رواية رومانسية تقع احداثها بين زهرة وطاهر والرواية من تأليف كيان كاتبة في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية زهرة وطاهر لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية زهرة وطاهر هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية زهرة وطاهر تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية زهرة وطاهر من الفصل الاول للاخير بقلم كيان كاتبة
زهره: استني دقيقه هظبط النقاب على ازاز العربيه دي
صحبتها: طيب اخلصي وانا اشوفلك لو حد جه
ترفع النقاب بتاعه وهي بتبص في لازاز
هوووبا كان الازاز بينزل براحه وبان هو بيقلع نضارته
: الهم صلي على النبي
لسه هينزل لقيها نزلت النقاب وجريت
ضحك وهو بيتسند على العربيه
: مشفتش حلاوه كدا
....
في المحاضره
زهرة: يخرابي شافني شافني
صحبتها:متخفيش وهو هيفوفك فين، بس شفتي يخربيته مز مز
زهرة: اسكتي الدكتور دخل
: احم إسلام عليكم، انا دكتور طاهر هخد الجزء الخاص بلكمياء العضويه من مادة دكتور جمال
زهرة نزلة وشه لتحت
: دا هو يا بت هو
طاهر شافها ابتسم واتكلم في الميكرفون
: عايز اشطر حد في الدفعه الي كان بيتعامل معاه دكتور جمال
كلهم بصوا علي زهره
طاهر: تعالي
زهره طلعت بتردد وتـ.ـو.تر وقربت منه
طاهر: اسمك
زهرة بصوت هامس: زهرة
طاهر ابتسم انه عرف اسمها وتكلم بعمليه
: هتاخدي المذكرات دي تحليه وتزلي الحل في الجروب وتعليلي مكتبي بعد المحاضره عايزك
زهرة ختدت الورق ودخلت
بعد المحاضره
طاهر بيلم ورقه وطلع
زهرة: انا مش هروح
نڨين: يلا بس متخفيش هاجي معاكي
بعد شوية دخلت زهرة ونڤين المكتب
طاهر رفع وشه من على الاب
طاهر: اممم انا قلت زهرة
زهرة: انا عايزه صحبتي معاي
طاهر: تمام اتفضلوا اقعدوا
زهرة ونڤين قعدو وهو عدل الاب عليهم
: انقلي الشت دا و نزليه في جروب الدفعه وانا منبه عليهم اني هعمل شت علشان اشوف فهمين الي فات ولا اعيدوه
زهرة هزت راسها وطلعت كشكول وبدأت تكتب و نڨين برضو
طاهر عامل نفسه مشغول بس كل شويه يرفع عيونه يبص على عنيها الي ظاهره من النقاب
طاهر قام وقف وقرب من الكاتل يعمل لنفسه شاي
نڨين قامت: خلصنا يا دكتور
طاهر: تمام اتفصلوا
نڤين طلعت و زهرة بس قبل متوصل الباب طاهر مسكها من ايده وقبل مينطق كف نزل علي وشه وزهره جريت
.....
في البـ.ـار
حامد صحبه: اي يا طاهر مشغال يعنى
طاهر رجع: اااه شفت وحده النهارده ياااابوي على جماله
حامد: وهي صحبت القلم دا
طاهر حط ايده على خده
: متفكرنيش، بس احله قلم
حامد ضحك: معلش بقا مشي بأي وحده من الي موجود وبعدين نشوف حكاية البت دي اي
طاهر قام وشـ.ـد البـ.ـنت اللي قاعده جنبه
طاهر: اشطا يا صحبي
تاني يوم
طاهر صحي على صوت الفون
بص على الي جنبه وبعدين مسك الفون
طاهر ابتسم لما شاف رقم زهرة الي سجله من جروب الدفعه
طاهر بحب وصوت حنين
: صباح الخير... يتبع
↚
طاهر : صباح الخير
زهرة بصوت هامس ودmـ.ـو.ع
: ابوس ايدك الحقني
طاهر قام بخضه: أنتِ فين
زهرة بدmـ.ـو.ع: أنا في***
طاهر قام ولملم هدومه الي على الارض بسرعه
: خليكي معاي اوعي تقفلي
زهرة: بسرعه ونبي
طاهر لبس هدومه ونزل جري
طاهر سايق بأقصه سرعه ليه وكل شويه يبص على التلفون بس فصل في نص الطريق
طاهر زود سرعه
......
زهرة بعـ.ـيا.ط ونهيار
: سمير بالله ابعد حـ.ـر.ام عليكي
سمير بيحاول يسيطر على حركتها وزهرة تستمره في العـ.ـيا.ط والمقاومه
زهرة بعيط: حـ.ـر.ام عليك يا سمير
سمير: متخرسي
لسه هيرفع ايده يضـ.ـر.بها بس محسش غير وحد بيمسكه من هدومه وزقه على لارض
وزهرة جريت تستخبت ورا ضهره
سمير بسكر: مين دا يا بـ.ـنت***
طاهر ضـ.ـر.به بوكس في وشه ولسه هيرحله يكمل بس زهرة تبتت فيه
زهرة بدmـ.ـو.ع وشهقات
: يلا نمشي ونبي
طاهر حط ايده على زهرة وتقريبا كان حـ.ـضـ.ـنه وبص على سمير قبل مايطلع
: رجعلك
طاهر خد زهرة وركبوا العربيه
طاهر قلع جاكته ودهله
لأن هي كانت بلبجامه وشعرها
طاهر بضيق: مين دا
زهرة: ابن عمي
طاهر بغـــضــــب اكبر: وزي قاعده لوحدك في الشقه ابوكي فين امك اي حد
هنا زهرة انهارت عيطت
: ماما مـ.ـا.تت و. و بابا.. ع. ع
طاهر صعب عليه شكله
: خلاص اهدي
زهرة بشهقات: ممكن بس توديني عند نڨين صحبتي وانا اسفه لو كنت ازعجتك انا مكنتش عارفه ارن على مين
طاهر بص قدامه: حنا هنروح البيت عندي
زهرة بصتله ولسه هتتكلم
طاهر: انا مش قاعد لوحدي ماما موجوده في البيت، هنشفلك بس هدوم غير دي وبعدين تتحل
زهرة هزت راسها بهدوء وسندت على الشباك
زهره بصت قدامه لما سمعت صوت تلفون طاهر جاته رساله وتلفون نور
زهرة لمحت خلفيت الفون كانت عبـ.ـاره عن صوره ليه في حمام سباحه وحوليه بنات كتيرر
....
طاهر ميل قعد علي رجليه وباس ايد امه الي قاعده على كرسي متحرك بحب
: صباح الخير يماما.
امه: صباح النور يا حبيبي.. بصت على زهرة ورجعت بصتله
: امال مين دي
طاهر ضحك وبانت غمزاته
: مراتي
امه ميلت وهمست: مراتك بجد
طاهر هز رأسه وهو بيضحك
امه: بذمتك مش احله من البنات الي طول النهار تلف معاهم
طاهر حمحم وقف
طاهر: ام سعد يا ام سعد
ام سعد: نعم يا بيه
طاهر: خدي زهرة وهتيله اي هدوم تلبسها
الخدامه: حاضر يا طاهر بيه
زهرة مشت مع الخدامه وهي في عالم تاني
طاهر رجع بص لامه تاني
: متخليش حد يروح عندها يماما وسبوها ترتاح
امه بحنيه: حاضر يا حبيبي
طاهر باس ايدهت ومشي
.....
حامد: يعنى يبقا نفسك في البت بليل الصبح تبقا في بيتك يا جبروتك يااااخي
طاهر نفث الدخان وهو بيبص لسقف بخبث
: اي رايك
حامد ضحك: لا عجبتني منك
طاهر خد الجاكت بتاعه وتطلع
: اطير انا بقا قبل ما تنام
حامد بصوت عالي
: انبسط على لاخر يا صحبي
....
طاهر رجع بليل متاخر وتقريبا مكنش في حد صاحي
ودخل اوضت زهرة بهدوء وقعد جنبها على السرير
طاهر فضل بتأمل فيها
نايمه ببجامه وشعرها بهدوء وشهقاته لسه طالعه رموشه الطويله
طاهر حرك ايده علي وشها يتحسس بشرتها وو.. بتبع
لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇