رواية الم في الجحيم هي رواية رومانسية تقع احداثها بين هاشم وديجا والرواية من تأليف مريم محمد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية الم في الجحيم لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية الم في الجحيم هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية الم في الجحيم تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية الم في الجحيم من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد
هاشم... عارف يعني اي تحب بـ.ـنت اخوك احساس يو*جع اوي رايح احب واحده عارف انها مش هتكون معايا و مش ليا مهما حصل شرعا و قنونا حرا*م انا مش عارف ازاي حبيتها
عادل: ازاي حبيت بـ.ـنت اخوك يا هاشم دي في مقام بـ.ـنتك
هاشم بزع*يق: معرفش الحب مش بأيدي هيا اه بـ.ـنت اخويا حبيت بـ.ـنت اخويا مش عارف ازاي في هذا الوقت دخلت واحده في الخمسينات وضـ.ـر.ب*ت هاشم بالقلم
حنان بغ*ضب: اخس علي تربيتك الوس*خه رايح تحب بـ.ـنت اخوك فوق فوق من الي انت فيه ده
هاشم و دmو*عه تنزل علي وجهه بكل ض*عف: معر*فشش معرف*شش مش بأيدي اعمل اي حبيتها حبيتها
حنان وهيا تحـ.ـضـ.ـنه: اهدا يا بن بطني اهدا بس مينفعش لازم تنساها دي بـ.ـنت اخوك مينفعش تحبها و اوعا اسمعك تجيب سيرت الموضوع ده تاني فاهم يا هاشم
هاشم: هحاول ياما هحاول
حنان: طب يلا يا عادل انت و هاشم ننزل عشان الفطار
تحت علي فطار كان قاعد وليد اخو هاشم و بـ.ـنت وليد اسمها ديچا الي بيحبها هاشم و مرات وليد اسمها حياء
هاشم: صباح الخير
الجميع: صباح النور
ديچا بمرح: اهلا بالهاشمي الجـ.ـا.مد
هاشم بغ*ضب: ديچااا اسكتي كلي وانتي ساكته
ديچا بد*موع: اول مره تكلمني كدا و طلعت علي غرفتها و هيا تب*كي بشـ.ـده
وليد: مالك يا هاشم ده انت ديچا اكتر حد عمرك ما تتعصب عليها
هاشم: معرفش معرفش انا طالع اصالحها
عند غرفة ديچا
هاشم: ممكن ادخل
ديچا: اتفضل
هاشم: انا اس*ف مكنش قصدي
ديچا: ولا يهمك
هاشم و هو تايهه في جمالها و يقرب منها
ديچا: مالك يا هاشم
و هاشم زي ما هو يقرب و ديچا تبعد بخو*ف
ديچا: ع عمو انت كويس
#يتبع
↚
ديچا بخو*ف: مالك يا هاشم.... وهاشم زي ماهو بيقرب
ديچا: ع عمو انت كويس
فاجأه بعد هاشم و هو يل*عن نفسه
هاشم: اه اه كويس بس كنت داخل اصالحك يلا عشان نطلع نفطر مسك ايدها و طلع
حنان: سيب ايدها يا هاشم
وليد: اي يا ماما ماهو علي طول بيمسك ايدها
حنان: بس انا قولت يسيب ايدها.
هاشم بصوت عالي: ماما انا زي ما انا تفكيري مش بيروح غل*ط اكيد لان دي بـ.ـنت اخويا
وليد: هو في اي انا مش فاهم حاجه.
حنان بدm*وع قامت من علي اكل: ابقا اسأل اخوك يا وليد وطلعت غرفتها و سابيتهم.
وليد: في اي يا هاشم
هاشم بز*عيق: مفيش مفيش مفيش
وليد بصوت عالي: ازاي مفيش
مردش عليه هاشم و سابو وخرج
بليل علي فجر رجع هاشم من بره و هو سكرا*ن طينه دخل غرفته كانت ديچا قاعده عنده
ديچا: هاشم اخيرا جيت كنت مستنياك عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
هاشم بسكر و هو بيقرب منها وبيمسك ايدها و يقعدها جنبه: انا عايز انام دلوقتي
ديچا: هاشم انت سك*ران.... انت اول مره تس*كر ليه كدا يا هاشم
هاشم: سيبيني لوحدي يا ديچا
طلعت ديچا و سابت هاشم في غرفته بعد خمس دقايق طلع هاشم من غرفته راح علي غرفة ديچا و دخل دون استأذان
وديچا كانت نايمه علي سرير
ديچا بخ*ضه وهيا بتعدل نفسها: هاشم في اي
فضل يقرب منها بس*كر و ديچا ترجع لورا لحد ما خبطت في الحيطه
ديچا بب*كاء: هاشم ابعد عني بتقرب ليه
وقف هاشم و هو لازق فيها و وشه مفيش سم و يبقا لازق في وشها
هاشم بس*كر: ديچا خليكي جنبي
ديچا بب*كاء: انا مش فاهمه حاجه مالك
قرب منها هاشم ولسه هيبـ.ـو.سها لكن ايد ديچا كانت اسرع و ز*قته بعيد
ديچا: انت كنت هتعمل اي و فضلت تصر*خ و تقول الحق*ني يا بابا
ديچا: حد. يلح*قني
قرب منها هاشم و فضل يقب*لها بكل عن*ف
ديچا بصر*يخ: يا بابا
فاجأه دخل الجميع الغرفه
مسك وليد هاشم من ياقة قميصه و فضل يضر*به ابرحه ضر*ب بش*ده لحد ما هاشم فقد الو*عي و الخدm خدوه علي غرفته
وليد: ديچا انتي كويسه
ديچا بب*كاء: لا لا
وليد طلع من الغرفه بعص*بيه راح علي غرفة اخوه وفضل يضر*ب اخوه و هو فاقد الو*عي فاجأه قام هاشم بكل خ*ضه علي ايد ديچا و هيا بتصحيه
ديچا: قوم يا هاشم يلا عشان نفطر
هاشم و هو عر*قان: ده كان حلم
ديچا: حلم اي يلا بقا عشان تفطر وبعدين نقعد مع بعض لان عايزه احكي ليك حاجه عشان جيتلك امبـ.ـارح غرفتك وانت جيت سك*ران و قولتلي نتكلم بكرا
هاشم بسرعه: ومحصلش حاجه بعد ما قولتلك كدا
ديچا: لا انا نمت و انت نمت
هاشم: الحمدلله الحمدلله
ديچا: مالك
هاشم: مفيش يلا نفطر
بعد الفطار
ديچا: مش هتيجي بقا عشان نتكلم
هاشم: حاضر يلا و طلعو الجنينه
هاشم: ها بقا في اي
ديچا بخجل: بص بصراحه انا معجبه بواحد معايا في الكليه و هو بيحبني و عايز يتقدmلي وانا قولت اقولك عشان انت اقرب حد ليا و تروح انت تقول لبابا
هاشم بغ*ضب قام صف*عها بالقلم و هو الغيره عمياه: انتي بتقولي اي انتي مجنو*نه مفيش حد هيتجوزك انتي فاهمه مفيش حد هيتجوزك
طلع الجميع علي صوت هاشم وبك*اء ديچا
ديچا بصر*يخ وب*كاء: انت بقيت تعمل معايا كدا ليه انت مبقتش هاشم الي اعرفه
هاشم بغي*ره: انتي ليا بس فاهمه ليا لوحدي ليا لوحدي فاهمه يا ديچا
وليد: انت مجن*ون قصدك اي بالكلام ده
هاشم وقد استوعب ماذا قال
هاشم: انا...... وووووو
هاشم وقد استوعب ماذا قال: انا انا مكنش قصدي اقول كدا
وليد بصوت عالي: فهمني في اي
هاشم بكد*ب: انا مكنش قصدي اقول الكلام ده لديچا
وليد بعص*بيه: مش فاهم
هاشم: انا في واحده بحبها معايا في الشغل ولما ديچا قالت الكلام ده مش كنت واخد بالي انها ديچا كنت بفكر في البـ.ـنت الي بحبها
وليد: مش فاهم
هاشم: يعني انا كنت شايف ديچا هيا البـ.ـنت دي و ان البـ.ـنت بتقولي الكلام ده
وليد: طب البـ.ـنت هاتيجي تقولك كدا ليه اصلا
هاشم: عشان احنا صحاب و هيا بتحكي ليا كل حاجه
وليد بش*ك: ماشي يا هاشم مصدقك بس هيا ديچا كانت بتقول كلام اي دايقك
هاشم: ديچا تبقا تقول لكم
ودخل الجميع الفيلا و طلع هاشم غرفته و مامت هاشم حنان طلعت بعده عشان عايزه تتكلم معاه
في غرفة هاشم
🖤🖤بقلم مريم محمد🖤🖤
حنان بغ*ضب: اخرت الحكايه دي اي يا هاشم
هاشم بضع*ف: ماما انا تعبا*ن ممكن تسيبيني لوحدي
حنان بغض*ب قربت و مسكته من ياقة قميصه: يظهر انك اتج*ننت يا هاشم دي بـ.ـنت اخوك عارف يعني اي بـ.ـنت اخوك يعني مينفعش تيجي في دmاغك..... وكمان البت كل يوم نفسيتها بتد*مر من الي انت بتعمله انت من هنا و رايح ملكش دعوه بديچا خالص
هاشم بغ*ضب: يعني اي
حنان: الاحسن تكون خا*يف علي ديچا من نفسك عشان معملش تصرف وح*ش يابن بطني..
هاشم: ماشي يا ماما
طلعت حنان من الغرفه و اتصل هاشم بصاحبه عادل
(فاكرين عادل الي كان معاه في اول بـ.ـارت)
هاشم: عادل اجرلي شقه
عادل بدون فهم: شقه ليه
هاشم: عشان هروح اقعد فيها لوحدي
عادل: ليه
هاشم: هحكيلك بعدين
عادل: تمام انشاء الله الشقه بكرا هتكون عندك
هاشم: تمام و انا هروح فندق النهارده
عادل: للدرجه مستعجل.. طب تعالي عندي انت عارف انا لوحدي
هاشم: تمام هبقا ارن عليك لما اجهز
بعد. شويه كان هاشم لم كل ملابسه و نزل
حياء: اي ده يا هاشمي رايح فين
وليد: اي ده في اي
هاشم: انا اجرت شقه و هقعد لوحدي انا شايف ان ده حل مناسب
🖤🖤بقلم مريم محمد🖤🖤
حنان: انت بتقول اي
ديچا: و هتس*يبني لوحدي
هاشم حاول يمسك نفسه و مش يتع*صب: معلش ده احسن ليا
ديچا: بس انا مش عايزاك تسيبني.
هاشم بغ*ضب: ما انتي السبب اني اسيبك
ديچا: انا ليه
هاشم: اه انتي لان........ ووووو
↚هاشم: اه انتي لان وفاجأة سكت
ديچا: لان اي
هاشم: ولا حاجه عن اذنكم
حنان بب*كاء: هاشم يابني متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
(انت كليتي سوري يلا نكمل انا فصيله عارفه 😂)
هاشم: اس*ف بس انا مش قادر اقعد ولو قعدت هغل*ط اكتر و انتي عارفه
وليد: انا حاسس ان بقا في حاجات غريبه خلاص تع*بت
حنان: مفيش حاجه يابني ده اخوك حاجه مدي*قاه في الشغل و هتتحل مش اكتر
وليد بغض*ب دخل جوه و سابهم
حياء: يلا يا ديچا ندخل
ديچا: حاضر و دخلت مع مامتها و هاشم مشي و حنان دخلت
🖤🖤بقلم مريم محمد🖤🖤
بعد يومين نزلت ديچا من علي درج بكل حز*ن
حياء: رايحه فين
ديچا بخ*تناق: هتمشي شويه يا ماما انا في اجازه وعايزه اغير جو
حياء: ماشي متتأخريش يا حبيبتي
طلعت ديچا وراحت علي بيت عادل و طرقت عدت طرقات علي باب
عادل: مين
ديچا: انا ديچا يا ابيه
فتح عادل الباب
عادل: اتفضلي
دخلت ديچا وقعدت
ديچا: انت الوحيد الي اكيد عارف بيت هاشم فين ممكن تقولي
عادل: مينفعش
ديچا: ارجوك ده عمي انا عايزه اعرف مكانه و اطمن عليه كل فتره اهم حاجه اكون مطمنه عليه
عادل: صدقيني مينفعش
ديچا بب*كاء: ارجوك ونبي اديني العنوان... انت عارف ان عمي هاشم هو الي مربيني وانا مقدرش ابعد عنه ونبي
عادل بحز*ن عليها: حاضر خلاص هكتبلك العنوان في ورقه
وبالفعل كتب لها العنوان
بعد نص ساعه وصلت ديچا العنوان و طلعت خبطت عدت طرقات
هاشم و هو بيفتح: ادخل يا عا وقبل ما يكمل شاف ديچا
هاشم: ديچا
ديچا حـ.ـضـ.ـنته و هيا بتب*كي: سيبتني ليه
هاشم و هو بيبعدها: عشان انا هكون مرتاح كدا
ديچا: ازاي
هاشم: بصي لو انتي عندك عمك بيحبك مثلا بس حب بجد و زي جواز و هو مش عايز يأ*ذيكي و بعد مش ده الاحسن
ديچا: بس مفيش عم كدا
هاشم: نفرد ان في كدا.. مش ان عمك يبعد يكون احسن
ديچا: اه
🖤🖤بقلم مريم محمد🖤🖤
هاشم بحز*ن: وانا بعدت
ديچا: قصدك اي مش فاهمه
هاشم: لا فهمتي و فهمتي صح
ديچا بب*كاء: ازاي حبيتني وانا بـ.ـنت اخوك
هاشم: معرفش ويلا عشان اروحك
ديچا بصر*يخ: مش هروح قبل ما افهم
هاشم مسكها من ايدها بكل غضب و خدها و نزل ركب عربيته و مشي بسرعه جدا
ديچا: براحه يا هاشم كدا هنعمل حاد... وقبل ما تكمل كانه خ*بطه في مقطوره قلب*ت العربيه و في ذلك الوقت المقطوره هر*بت
لكن هاشم كان فايق تحت العربيه و حاول يطلع لحد ما طلع بس كان دا*يخ وقرب يفق*د وعيه
هاشم بتع*ب وهو بيحاول يطلع ديچا: ديچا انتي كويسه
لحد ما طلعها من العربيه خالص
هاشم بخو*ف عليها: ديچا ديچا فو*قي
لكن لا حياه لمن تنادي
كانت ديچا جـ.ـسمها مليان جرو*ح و سايحه في دm*ها
طلب هاشم الاسعاف.... ووووووو
↚في المستشفي ديچا دخلت العمل*يات و هاشم اتصل بعائلته و جت المستشفي
وليد بغ*ضب: الي حصل و بـ.ـنتي حصل لها كدا ليه يا هاشم ممكن تفهمني في اي
هاشم: الفرق ان انا حبيت بـ.ـنتك يا وليد و كان نفسي تكون مش بـ.ـنت اخويا عشان اقدر اتجوزها ثم كمل بب*كاء حبيتها ولله حبيتها انا بحبها اوي قرب وليد منه و ابرحه ضر*ب لكن هاشم كان مستسلم
حنان: حـ.ـر.ام عليكم بقا البت في العمل*يات
وليد: و اي سبب ان بـ.ـنتي تكون معاك دلوقتي يا هاشم
هاشم حكا كل حاجه حصلت من اول ما ديچا جتلو الشقه
وليد: ومين اداها العنوان
هاشم: اكيد عادل مفيش غيره عارف العنوان
وليد بغ*ضب: عايزك تعرف لو بـ.ـنتي حصلها اي حاجه صدقني هنساا انك اخويا و مو*تك هيكون علي ايدي يا كافر يالي متعرفش ربنا
هاشم: انا لو كنت كا*فر و عايز اعمل حاجه غل*ط مش كنت بعدت يا وليد لكن انا بعدت في هذا الوقت جت الممرضه
الممرضه: اتفضل معايا يا فنـ.ـد.م عشان اعقملك الجر*ح
هاشم راح قعد و عقمتله الجر*ح
في ذلك الوقت خرج الدكتور من عند ديچا بكل حز*ن
جري عليه الجميع
هاشم بسر*عه: ها يا دكتور ديچا كويسه صح
الدكتور بأ*سف: للا*سف المريـ.ـضه تو*فت البقاء لله
الجميع: انت بتقول اي
حياء بصر*يخ: بـ.ـنتي بـ.ـنتي لا وفضلت تصر*خ بصو*ت عالي وتقول بـ.ـنتي و وليد فضل واقف مصدوم و حنان تبك*ي بصمت و هاشم خد جنب وقعد زي الطفل الي مامته ما*تت وقاعد ي*بكي
في هذا الوقت قرب منه وليد و مسكه جا*مد و بيخن*قه
وليد بجن*ون: همو*تك زي ما مو*ت بـ.ـنتي هقت*لك وفضل يخن*ق في
حنان: ابعد عن اخوك يا وليد
لكن وليد فضل مكمل و فضل يخ*نقه و يقول هقت*لك في ذلك الوقت قام هاشم مفز*وع
هاشم: لا متقــ,تــل*نيش سيبني
جنه: مالك يا هاشم
هاشم: ديچا ديچا
جنه بستغر*اب: ديچا تحت مع خطيبها
هاشم: خطيبها مين وانتي مين انا كنت في المستشفي عشان ديچا عملت انا وهيا حاد*ثه
جنه: حبيبي مالك انا مراتك و ديچا تحت مع خطيبها و بطل هزار بقا و قوم عشان بـ.ـنتك مش راضيه تفطر من غيرك
هاشم و بداء يستوعب كل شئ
هاشم براحه: الحمدلله الحمدلله
جنه: مالك
هاشم بفرحه: طلع حلم طلع حلم
جنه: في اي بالظبط
هاشم: حلمت اني بحب ديچا و بداء يضحك و هو فرحان ثم كمل كلامه حلم غريب بس الحمدلله لان انا عمري ما شوفت ديچا غير بـ.ـنت اخويا وبـ.ـنتي
جنه: طب قوم يا روحي البس عشان ننزل
بعد ربع ساعه نزل هاشم و مـ.ـر.اته
ديچا: اخيرا نزلت يا هاشمي يلا تعالي اقعد معانا
قعد هاشم و سهرو سهره عائليه جميله
هاشم بحب و هو بهمس ل