رواية غدر اللحظات هي رواية رومانسية والرواية من تأليف اميره ياسين في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية غدر اللحظات لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية غدر اللحظات هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية غدر اللحظات تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة
رواية غدر اللحظات من الفصل الاول للاخير بقلم اميره ياسين
تدخل اسماء لي شقتها متعبه من يوم عمل شاق ولكن قبل ان تجلس علي الاريكه تسمع صوت ضحكات واصوات اخري قادمه من ناحيه غرفه النوم فتفزع وتنهض من مكانها وهي ترتجف خوفا ولا تعرف ماذا تفعل فبلعت ريقها بصعوبه وشجعت نفسها
اسماء:اتشجعي كده انتي بنت قويه بس مين الا جواه عادل مسافر من امبارح في ماموريه تبع الشغل ايه الهبل ده هو انا لسه هسأل انا هروح عند اوضه العيال
وابص من فتحت الباب الصغيره المتصل بين الاوضتين
وفعلا تقدمت اسماء بخوف وحذرا حتي وصلت لي غرفه الاطفال ونظرت من نافذه الباب الزجاجي
وكانت الصاعقه التي وقعت عليها فقد رأت عادل عار'ي علي سريرهما يقبل بنت عمها وصديقتها وهي ايضا عار"يه بين احضان"ه
تجمدت مكانها ولا تعرف ماذا تفعل
اسماء:يا رب اعمل ايه معقول عادل جوزي بيخو"ني بعد كل الحب الا بينا ومع مين ياسمين الا زي اختي اه يا قلبي مش قادره حسه اني قلبي انك"سر اعمل ايه
وبعد تفكير كبير قرارت ان تنتقم بطريقتها فقامت بجلب هاتفها وتصوير كل ما يحدوث وهي تحتر"ق وتبكي وبعد فتره تذهب ياسمين وهي تقول
ياسمين:بجد هتوحشني اوي اوي يا عدولي انا كان نفسي ابقي في حضن'ك علي طول بس الغبيه المغفله بنت عمي زمنها في الطريق
يجذبها عادل من خصرها ويغمز لها بوقاحه وسفاله
عادل:وانا كمان مش قادر افرقك يا
حبيبي بس حكم جدي بقي اني اتجوز اسماء بذات بس قريبا هنخلص منها وقبلها بوقاحه
تخرج اسماء من غرفه الاطفال
وهي تضحك بسخريه رغم الم قلبها
اسماء:وليه تتعب نفسك يا حبيبي العيله كلها جايه في الطريق
يصعق عادل وياسمين
وقبل ان ينطقوا يجدوا العائله كلها علي باب الشقه
تقترب منه اسماء وتصف"عه
وتقول باحتقار طلقني يا عادل
يتبع
↚
اسماء بتحدي:هطلقني يا عادل غصب عنك وانا هوريك اسماء يونس هي مين..؟
يبتسم عادل بثقه ويقرب منها ويجذبها من خصرها امام الجميع
فتتعصب اسماء وتحاول الفرار منه
وهي بتصرخ سبني يا حقي"ر
لكن عادل لا يهتم بكلامها وكلام الجميع ويكذبها بوقاحه
عادل:دي كدابه يا جدي محصلش حاجه من الا بتقول عليها ياسمين كانت جايه لها داخه فجأه وانا سندتها لي اوضه النوم وبس
فهانم شفتنا وفكرت فينا غلط...
تنظر اليه ياسمين وتفهم نظرته لها
فتمثل البكاء والحزن بل تنهار من البكاء وتجلس ارضا
ياسمين:حرا"م عليكي يا اسماء انتي ليه بتهنيني وتظلميني كده منك لله انل مش هسمحك مستحيل اسمحك اه قلبي...
لي لحظه الجميع صدقها وجروا عليها وهم ينظروا لي اسماء بعيون الاتهام تتعصب اسماء وتصرخ في الجميع ببكاء ووجع
اسماء:والله كدابه وعادل كداب وانا هثبت كل حرف قولته
واخرجت هاتفها من جيبها وجرت علي جده وجعلته يشاهد ما قد صورته وقد اشتعل"ت عينه غض"با ولم يتحمل اكثر وبعد الهاتف عنه وهو مشمئز مما يشاهد
وصرخ بغض"ب نار'ي
الجد مهران:كفايه كده هاتي الزفت ده.... وذهب لي عادل وصف'عه
علي وجهه بقواه وقاله طلاقها
يرفض عادل ان يطلاقها
عادل بتحدي:انا مستحيل اطلقها يا
جدي دي مراتي...
لي يأتي صوت من خارج الشقه يرعب الجميع
امير:وانا بقولك هطقلها يا عادل غصب عنك عشان انت لا تستحقها
ينظر اليه عادل برجفه لكنه يرفض ان يطلقها
عادل:انا مش هطلق مراتي عشان انت تتجوزها يا امير يا كبير عيلتنا
يا خليفه جدي والكل بيحترمك يا اخوي الكبير والكل فضلك عليه في كل حاجه حتي في اداره ثروات العيله انت الا مسكها انا مش هطلقها حتي لو هت"قتلني
تبكي اسماء بوجع وتصرخ بالم لا ااا هطلقني انا بك"رهك ومستحيل افضل علي ذمتك يوم واحد
يعت'صر قلب امير علي حبيبته التي طالمه عشقها منذ صغيرها لكنها احبت اخوه فابتعد عن طريقها حتي يسعدها رغم المه
لكنه تعهد بحمايتها حتي من نفسه
فيغ"ضب اكثر امير لي رؤيه دموعها.... ويلك"م عادل بقوه عدت مرات حتي وقع ارضا لكنه مصمم علي عدم الطلاق....
فتغتاظ ياسمين من حب امير لها لانها تعشقه منذ الصغير لكنه لم يعرها اي اهتمام لذا تقربت من عادل حتي تفرق تحر'ق قلب اسماء علي حبيبها ولا تسعد وتتعذب مثل ما تعذبت هي....
تصرخ اسماء :طلقني يا عادل انا مش عوزك...
يصرخ عادل بتحدي:وانا مش هطلقك انتي سمعه..انتي ملكي انا
تتعصب اسماء وتدخل غرفتها وتجلب منها حبوب المنوم
وتخرج وهي في قضبتها العبله وتفتحها وتبلعها وهي تقول وانا بفضل الم"وت علي اني اعيش معك ثانيه واحده لكن يجري عليها امير وهو يصرخ لااااا اسماء وجذب منها العلبه وهو يبكي ويصرخ لا لا يا حبيبتي قالها بدون وعي منه مما جعل الجميع يتجمدوا مكانهم من صدمه ما سمعوا تبرق اسماء عينها في صدمه ولم تنطق وتسقط بين احضا"ن امير فيصرخ امير اسمااااء
يتبع
↚
الممرضه بفزع:الحقنا يا دكتور كنان المريـ.ـضه اسماء هـ.ـر.بت من المستشفي ومحدش لقيها يقع هذا الخبر علي امير مثل صاعقه صعقته
واحرق"ت قلبه وتحول لي رماد فاشتع"ل غض"با وجذب يد الممرضه بحده وقال بصوت يشبه زائير الاسد الغاض"ب فارتعبت الممرضه في نفسها
امير:ممكن افهم ازاي هـ.ـر.بت وانتوا موجدين معها مش انا نبهت عليكي تخالي بالك منها انتي ايه غـ.ـبـ.ـيه مش بتفهمي...
كانت الممرضه ترتجف امامه برعـ.ـب وخـ.ـو.ف فيستفز كنان من طريقه امير المتهوره ويجذبه بعيدا عن الممرضه التي تجري بسرعه فورا ما امرها كنان فيجن امير
امير:انت ازاي تسيبها تمشي
ينظر اليه كنان ببرود ثما يتجاهل امير ويذهب لي مكتبه ويلتقت مفاتيحه وهاتف وينزع البلطو ويلبس الجاكت بتاعو ويتحرك لي يجد امير في وجهه ينظر اليه بغ'ضب نا"ري ووجهه يشبه الجم"ر المش'تعل ويجذبه من ياقه قميصه
امير بحده:انت عندك برود لا يوصف
يبعد كنان يده ببرود وهو مبتسم
كا عادته
كنان:لو فضلنا نرغي كده كتير مراتك هتكون طفشت علي السودان يلا وسحب يده وخرجوا
وصعدوا كل شخص في سيارته لكن قبل ان ينطلقوا يسألوا كنان
كنان:امير هي ايه اكتر حاجه بتحبها اسماء وبتفرحها
يبتسم امير حين يتخيل بسمه اسماء وعيونها تضوي ببريق الشقاوه والفرحه التي تسحر قلب امير
يبتسم كنان ويستفز امير فهو يعشق ان يستفزه
كنان:سفرت فيه رد عليه بدل ما تفضل عايش في خيالك علي طول
يتعصب امير ويجز علي اسنانه بغض"ب ويهمس والله شكلي هدفن:ك في الصعيد مع عادل
كنان:رد يا عم السلحفاه
امير بعصبيه:بتحب البحر والنيل
كنان ببسمه ما:تمام سلام يا روميوا
واطلقوا لكن امير كان علي اخره من كنان بعد بحث طويل يصل كنان لي الكورنيش ويوقف سيارته حين يري طيف اسماء بلقرب من الكورنيش فينزل من سيارته ويقترب منها دون ان تشعر
تجلس اسماء علي كورنيش قصر النيل تبكي وتنعي حظها ولا تلاحظ
كنان الذي يقف خلفها ويضع يده في جيبه يتأمل اسماء بظرات كلها اعجاب.....
اسماء:يارب ان تعبت من و.جـ.ـع القلب زمان اتو.جـ.ـع قلبي من بابا وماما وكنت مفكر ان عادل وياسمين عوض وسند ليه يا رب انا خلص تعبت وقرارت اخلص من حياتي واقتربت من صور الكورنيش وصعدت فوقه وكادت ان تقفز وهي تبكي تقول سمحني يا رب انا تعبت من حياتي ورفعت قدmها في الهواء واستعدت لي القفز لولا انها سمعت صوت يقول لها
الدكتور كنان:مش من حقك تخلصي من حياتك عشان هي مش حياتك لي وحدك
تلتفت اليه اسماء بتعجب وضيق
اسماء:افنـ.ـد.م وانت مالك
يقترب منها كنان ويجذبها من خصرها فتصرخ اسماء وتشتمه
وانت مالك يا بـ.ـارد
يبتسم كنان ويقول لا مالي عشان انتي حامل وانا الا انقذتك...
تصدmك اسماء وقبل ان ترد تجد امير يقف امامهم وهو يشتع"ل
غص"ب ويصـ.ـر.خ بهم طافح
كنان: انا سكت عليك كتير يا كنان لكن كله الا اسماء
فيلك"م كنان بقوه غاض"به لكن كنان لم يهتز وظل ثابت بقوه وهو مازال يحمل اسماء المصدومه مما يحدث لها
امير بحده:نزلها احسن لك
كنان ببرود:لا مش هنزلها الا عملته ده هدفعك تمنه غالي اوي
يتعصب امير ويجذب اسماء منه لكن كنان يتمسك بيها ويظلوا يتشاجر"وا عليها فتصرخ اسماء حـ.ـر.ام عليكو انا تعبانه
فيصمتوا ويتركها كنان
فتنظر اليه اسماء بشكرا بعد ما علمت انه دكتورها الذي انقذها
اسماء بجديه:ممكن تمشي يا دكتور كنان وبجد شكرا ليك علي كل حاجه
ينصرف كنان وهو يشعر يلغيره من امير وامير مثله ايضا
تطلب اسماء من امير ان يساعدها في خطتها لكن اولا يجب ان ترتاح فيأخذها لي بيته الخاص لا احد يعلم بيه
بعد ان ترتاح وتاكل تجلس مع امير
امير بحب:ها ايه قرارك
اسماء باصرار وقوه:انا محتاجك مساعدتك
يقترب منها امير وينظر اليها بحب ويمسك يدها انا تحت امرك روحي مللك
تشعر اسماء بلخج فتسحب يدها منه فيحرج امير ويبتعد عنها ويجلس علي الكرسي المقابل لها
امير باحراج :انا اسف
اسماء:محصلش حاجه المهم انا مش عوز حد يعرف بحملي
امير باستفهام:ليه
تتنهد اسماء وتقول
اسماء:انا قرارت اخد حقي من ياسمين وعادل انا هنتقم منهم وهخليهم يتعـ.ـذ.ب"وا بنفس الطريقه الا عـ.ـذ.بوني بيها وانت سلا"حي
امير بعدm فهم:مش فاهم قصدك
اسماء بقسوه:انا هطلق من عادل ونمثل اننا اتجوزنا بعد شهور العده
وان الطفل ده طفلك وانت عارف ياسمين بتحبك ازاي دي مهوسه بيك وعادل بيغير منك تصور بقي لما تحكم عليهم يتجوزوا وانا اتجوزك صوريه ونعيش كلنا تحت سقف واحد ده قمه العذ"اب
لم تهتم بمشاعر امير الذي يتعـ.ـذ.ب في حبها ويتألم لي سمعه هذا
اسماء ببرود وجاف:ردك ايه هتساعدني. و لا هتتخله عني
يرد امير ويقول:ا.....
يتبع
↚
يصطدm امير من كلام اسماء وتغيرها المفاجئ
(فدار في باله عدت اسئله)
كيف لي ملاكه الذي عشقه ان يتحول لي كتله من مشاعر الش"ر والكرا"هيه ظل يفكر
ويتعجب ويتألم لي رأت نظره الك"ره والخب"ث تسكن عيون تلك البريئه بدل من نظره الحب والنقاء
ظل يفكر ماذا يفعل هل يرفض ويتركها تغرق في بئر الحق"د وتدm"ر نفسها لا والله لن اكترك يا حبيبتي وابتسم بحب
اغتاظت اسماء من صمت امير فضيقت عينها بعصبيه وزفرت بضيق واقتربت من امير وجذبته من ياقه قميصه وصرخت في اذنه
اسماء:امييير هو انت سافرت ولا ايه اميييير
فيبعدها امير بضيق وهو يضع يده
علي اذنه وهو يتألم ووجهه متجهم
وينظر لي اسماء بغض"ب ويقول
امير:ايه الغباء ده حر"ام عليكي تطرشتي امي
فتضحك اسماء علي شكل امير الذي يشبه الطفل المزعوج
فيبتسم دون ارادته علي لمعت عين اسماء واشراقت وجهها التي يعشقها ويقترب منها ويملس علي وجنتها وينظر في عينها فترتبك اسماء من قرب امير منها فيمسك يدها ويقبلها فترتعش يدها بين يده وتشعر بأن قلبها يدق بسرعه شـ.ـديده لا تعرف سببها وتبلع ريقها بصعوبه فيبتسم امير حين يلاحظ تورد وجنتها فيقول بهيام ومازالت يدها في يده وعينها في عينه
امير:انا عمري كله فداكي وتحت امرك في كل حاجه يا اسماء انااا
فيقطعه صوت رنين الهاتف فتدرك اسماء قربه منها فتسيطر علي نفسها وتسحب يدها من يده بحرج شـ.ـديد فينزعج امير لكنه يبتعد عنها حتي يسمح لها بتفس لانه شعر بتـ.ـو.ترها وعدm قدرتها علي التنفس
فيبتعد عنها ويذهب لي الرد علي هاتفه...
تضع اسماء يدها علي صدرها هي تهمس بتعجب
اسماء:هو انا مالي كده مش علي بعضي اول ما امير قرب مني وليه قلبي دق كده وحرارتي ارتفعت ده مكنش بيحصل ليه حتي ام عادل كان بيقرب مني وتذكرت عادل وانتقام"ها منه فعادت لي تصيممها علي جعله يتعـ.ـذ.ب ويتألم هو وياسمين.... وتجاهلت مشاهرها التي غزتها من قرب امير
فينتهي امير من المكالمه ويعود لي اسماء وهو غا"ضب
فتلاحظ اسماء تغيره فتقترب منه وتسأله بقلق
اسماء:مالك يا امير حصل حاجه في البلد
يجلس امير وهو يتنهد بحـ.ـز.ن
امير:ايواه يا اسماء امي تعبانه جوي مخبرش كيف انا كنت فيتها منيحه جبل (قبل)ما ادله اهنا واه يا بوي انا تعبت جوي يا اسماء
تبتسم اسماء وتقترب منه وتضع يدها علي كتفه
فينظر اليها امير وينسي و.جـ.ـعه لانه حقا يذوب من بسمتها
اسماء:ان شاء الله خير ربنا كريم وبعدين غريبه اول مره اسمعك تتكلم صعيدي
تبتسم امير:اصل انا ام بتعصب بتكلم صعيدي
اسماء:بس تصدق لغوتك حلوه اوي
بتبقي وسيم وانت متعصب
يسحب امير يدها ويقبلها
امير:بس تصدقي انتي احلي بـ.ـنت انا شوفتها في حياتي انا بح
لم يكمل ويجد هاتفه يرن مره اخره فيتعصب ويسب
امير:واه يا بوي ده انا غفلج عشيتك يا لي بترن
تنف"جر اسماء ضحكا علي شكل امير
يمسك امير هاتفه لي يحمر وجهه غض"با وغيره حين يجد المتصل كنان
امير:ما انا قولت اخرتك علي ايدي والله ما انا معبرك....
واغلق هاتفه تمام واخذ اسماء وعاد لي الصعيد
في قصر كنان
يجلس كنان في غرفته وهو يشطاط غض"با ويتوعد لي امير
كنان:بقي كده يا امير تاخد اسماء وهي مش مراتك وتضحك عليه وكمان بتسك السكه في وشي صبرك
تدخل فتاه جميله فاتنه في اول العشرون وتقترب من كنان بدلال
الفتاه:مالك يا كنان مش طايق نفسك ليه غريبه دي اول مره اشوفك متعصب كده ده انت جبله ومش بتتأثر
كنان بحده:انا مش نقصك علي المسي شوفي حد تاني ترزلي عليه
ويتركها ويخرج تجلس الفتاه علي كرسي مكتبه وتمسك صورته وتضمها لي صدرها و تبكي وتتنهد بتعب وحـ.ـز.ن
الفتاه:واخرتها معاك يا ابن عمي هتحس بيه امتي ده انا دوبت من كتر عشقك.. يا تري مالك
في الصعيد
قد وصل امير ومعه اسماء ويدخلوا لي القصر الكبير فيجري امير علي غرفه امه ويقبل يدها
بحب وحنان كبير
امير:مالك يا اماي انتي منيحه والله انا هم"وت من الخلعه عليكي
تملس فرحه امه علي شعره بتعب
فرحه:واه يا ولدي بعد الشر عليك من الم"وت انت نضري يا امير جلبي بس خيك عادل انا ريدها سمحوه يا ولدي متو.جـ.ـعش جلبي عليكم ابوس يدك يا ولدي
يتألم امير لي توسل امه
امير:ما تجولي اكده يا اماي انا خدامك وتحت جدmك الاا تأمري بيه امر نافذ يا حبيبتي
حاضر عادل هيكون عندك بعد هبابه يا غاليه
فرحه بسعاده:حضرلك الخير يا ولدي ويرحك جلبك يا امير الشباب
كل هذا تتابعه اسماء وهي معحبه بشـ.ـده بحنان واخلاق امير
امير:متخفيش يا اسماء حقك هجيبه من عادل وهخليه يطـ.ـلقك غـ.ـصـ.ـب عنه
تبتسم اسماء بثقه وتقول
طول ما انت جانبي انا مش خايقه من حد او حاجه وتتركه وتمشي لي غرفتها لكنها ايضا تتالم من خيا"نه عادل وياسمين وانهارت في البكاءوهي تضع يدها علي بطنها وتقول وانت ذنبك ايه يا حبيبي...
يدخل امير لي الاسطبل المقيد بيه ياسمين وعادل
امير بجديه وحزم:والله يا عادل لو مطلقت اسماء لا اكون قا"تلك بنفسي والا حشني عنك هو تعب امك
ينفزع عادل علي امه فهو يعشقها حقا
عادل: ماما مالها يا امير هي حصل لها حاجه....
يقترب منه امير وهو يرمقه باحتق"ار واشمئزاز ويجذبه من ياقه قميصه
امير:امك تعبانه بقلبها وكانت هتروح فيها لما سمعت بلمصيبه الا عملتها انت و الكل"به الا معاك دي
ياسمين بغـ.ـيظ:اياك تغلطت فيها يا امير انت السبب في كل الا حصلي ده...انا..لم تكمل وتجد امير يبصق عليها فتشتعل غض"با
امير بتحذير:اياك اسمع صوتك حتي بصوا انتوا الاتنين عادل هيطـ.ـلق اسماء وبعد تلات شهور هيتجوز ياسمين وده عشان امك وصحتها
وفعلا يطـ.ـلق عادل اسماء ويوافق علي كل كلام امير لانه يعشق امه ويخاف عليها لكن النفوس تش:عل بلكثير من الرغب"ات
يجري عادل علي امه يقبل يدها وراسها ويرتمي في حـ.ـضـ.ـن"ها ويبكي سمحيني يا ماما انا اسف وهصلح غلطي وهجوز ياسمين كمان تلات شهور كله عشان
فرحه:خلص يا ولدي انا مسمحاك تعالي في حض"ني انت كمان يا امير عشان احس بعمري وجلبي انه بدج فياتي امير ويرتمي في حض"ن امه وقلبه خالي من اي غدر ام عادل كان يتوعد لي عادل
بعد مرور ثلاث اشهور
يدخل امير وهو علي ظهر خيله بزيه الصعيدي يأسر الجميع بطلته الجاذبه لي العيون ووسامته التي تسحر الناس الكل يتامله باعجاب او احق"اد او غ"ل وحسد لكنه مركز فقد علي عروسه الجميله اسماء التي تلبس فستان ابيض جميل وشعرها الاسود يتطاير علي خدها فيسحر قلب امير فيهبط من علي خيله ويتجه نحو اسماء التي لا تعرف ما سر دق قلبها بتلك السرعه حين رأت ابتسامه امير
وشعرت بسعاده وكأنه زواج حقيقي وليس تمثيلي....
يتقدm نحوها امير ببسمته ونظرته العاشق الهيام فيها ويمسك يدها حتي يذهبوا ويصعدوا علي الحصان ويرقص بيها فيحملها بين كفاه وعيونه تلتفي بي اسماء فينسوا الدنيا وما فيها لكن عادل يراقبهم بح"قد كبير وش"ر دفين
عادل:والله ما انا سيبك تتهني بيها
وابتسم بمك"ر
وفجاءه تدخل فتاه شقراء حسناء
لكنها غاض"به فتقف في منتصف الزفاف وتصرخ بحده
صابرينا:امييييير انت خا"ين ازاي تتجوز عليه
ويظهر كنان خلفها ببروده المعهود
وهو مبتسم بسخريه ويقول ويغني
كنان:لا لا ملكش حق حد يعمل كده