رواية افقدني عذريتي مراد وريم كاملة جميع الفصول

رواية افقدني عذريتي هي رواية رومانسية تقع احداثها بين مراد وريم والرواية من تأليف نهاه داود في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية افقدني عذريتي لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية افقدني عذريتي هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية افقدني عذريتي تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية افقدني عذريتي مراد وريم كاملة جميع الفصول

رواية افقدني عذريتي من الفصل الاول للاخير بقلم نهله داود

في منزل بسيط جدا في حي من احياء القاهره تستيقظ ريم وهي فتاه في التاسعه عشر في السنه الثانيه من الجامعه تتميز بالشخصيه القويه والجمال فهي فتاه بيضاء البشره والعيون السمراء والشعر الاسود الغجري والقوام الممشوق ذو شخصيه قويه للغايه لا تعرف الاستسلام او الخـ.ـو.ف لا تضعف امام اي احد ولا تسكت عن حقها مهما كان الثمن تدرس الهندسه تعمل سكيرتيره في شركه مقاولات بعد كليتها ومع ذلك فهي تمتاز بحسها الفكاهي ولكن مع اصدقاتها فقط فلم يستطيع اي شاب في الجامعه المساس بها وكان الجميع يلقبها بالقطر.

تستيقظ ريم لتعد الافطار
ريم ماما اصحي يا ماما يلا يا سوسو عشان تفطري معايا قبل ما اروح الجامعه
سوسن وهي والده ريم في الخمسين من العمر مريـ.ـضه بالقلب وطيبه للغايه
سوسن صباح الخير يا ريم ليه يا بـ.ـنتي كدا مش كفايه عليكي الدراسه والشغل
ريم بضحك تيرارررر يلا نبدا اسطوانه كل يوم يلي يا ماما معاكي المكريفون يا حبيبتي يلي مهو ناقصه تاخير
سوسن شوف البت ماشي ياام لسانين.

ريم وهي تخرج لسانها بطريقه طفوليه والله لسان واحد اهو يا ماما
سوسن صبرني يارب ثم جلسو لتناول الافطار
سوسن بقلك ايه يا ريم اخوكي مصطفي متصلش
ريم بحده يا ماما مصطفي خلاص نسينا اتجوز واستقر في امريكا انسي انتي كمان
سوسن بدmـ.ـو.ع مش قادره يبـ.ـنتي بكره لما تخلفي هتفهمي
ريم خلاص يا ماما حاضر هعرفلك ايه اخبـ.ـاره
سوسن بسعاده بجد يا ريم
ريم بجد يا ماما.

خرجت ريم من المنزل وهي تتذكر عنـ.ـد.ما كانت في السادسه عشر كانت فتاه جميله رقيقه تبكي من اقل شي تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها بسعادهالي ان
مصطفي يا بابا انا عاوز اسافر انا معروض عليا فرصه شغل هايله في امريكا
الاب والله يبني علي عيني بس انتا عارف البير وغطاه انا اديتك كل الفلوس إلى معايا ومعدش معايا غير فلوس جواز اختك
مصطفي يعني ايه الفرصه هتروح عليا لا
ريم خلاص يا بابا ادي فلوسي لمصطفي.

الاب بغضب لا وانتي هجوزك ازاي هوا خد حقه
مصطفي سريعا يابابا ريم لسه عندها 16سنه يعني عما تيجي تتجوز لكون سافرت واشتغلت ورجعتلها فلوسها وانا إلى هجوزها كمان
ريم تحاول مسانده اخاها اه اه يابابا مصطفي عندو حق
الاب باستسلام خلاص إلى تشوفوه بس يا مصطفي جواز اختك برقابتك
مصطفي بمكر اه اه طبعا ياباباثم ابتسم ابتسامه شيطانيه فقد حقق مايريد وبعد سفره بسنه واحده مرض والدها
ريم الو ايوا يا مصطفي
مصطفي مين معايا.

ريم انا ريم
مصطفي بدهشه ريم مين
ريم انا ريم اختك يا مصطفي
مصطفي وكانه تذكر شي اه اهلا ربم خير في حاجه بتتصلي ليه
ريم بصدmه الجمت لسانها ولكنها تحدثت فكل ما تريده امال عمليه والدها فاخبرته ان والده مريـ.ـض وبحاجه إلى عمليه
مصطفي بقلك ايه يا ريم ان مش فاضي ومعييش فلوس ومعدتيش تتصلي بيا تاني.

ولم يمض وقت طويل حتى تـ.ـو.في والدها ومرضت والدتها بالقلب ومنذ ذلك اليوم وهي تعمل منذ ان كانت فتاه في السابعه عشر لكي تصرف علي نفسها وعلي والدتها ومن يومها اصبح قلبها كالحجر لا تبكي لا تستسلم مهما كان الثمن ولا برق قلبها لاي احد نفضت ريم تلك الافكار عن راسها وهي تدخل الجامعه
نهي صديقه ريم الوخيده ومقربه منها جدا يلا بسرعه با ريم الحقي ثم جذبتها من يدها وركضت إلى ان دخلت المدرج.

ريم بانفاس لا هسه في ايه يخربيتك ايه الدنيا اتهدت ولا خربت
نهي وهي الاخري تلهس في دكتور جي جديد النهارده وبيقولو عليه شـ.ـديد ثم صمتت نهي فجاءه وكل من في المدرج.

ريم بحده ايه يا بـ.ـنتي الجو دا شـ.ـديد علي نفسو وانا مالي ولكنها فوجئت بصوت خلفها بتحدث بحده لكثر اتفضلي بره يا انسه التفتت ريم لتجد رجلا شـ.ـديد الوسامه يظهر عليه الشـ.ـده جـ.ـسمه رياضي للغايه شعره مرتب بعنايه وملامحه قاسيه ويظهر انه في عقد الثالث وينظر لها بتحدي بالغ
ريم وهي تنظر له بتحدي اكبر ليه.

الشخص بغضب وهو يستعجب بداخله من ردها ونظره التحدي في عينيها فحتي الان لم يستطيع اي احد ان ينظر له تلك النظر ثم قال هوا ايه إلى ليه
ريم وما زالت تنظر له بتحدي ليه اخرج بره ومين انتا اصلا
الشخص بغضب بالغ اولا انا الدكتور مراد الالفي ثانيا تخرجي بره لاني دخلت ولقيت حضرتك واقفه بتتكلمي في معاد المحاضره وكامن بتغطلي في الدكتور.

ريم بغضب مشابه لغضبه وتحدي اكبر اولا انا مليش دعوه باسم حضرتك انا ليا دعوه بالدكتور إلى هيشرح المحاضره ثانيا انا مغلطش في حضرتك انا قلت شـ.ـديد علي نفسه وانا مالي ومعتقدش ده غلط لان كل انسان حر في طبعه ومش مشكلتي اني اتحمل طبع حضرتك لو شـ.ـديد او عصبي زي مهو مش مطلوب من حضرتك تتحمل طبعي انا إلى بيني وبين حضرتك المدرج ده وبيتهيالي ادام ملتزمه بالقواعد والمعاد خلاص.

ثالثا وده الاهم حضرتك دخلت المدرج الساعه تسعه الاربع وانا معاد محاضرتي الساعه تسعه يعني حضرتك دخلت مش في معادك ثم نظرت في ساعتها وقالت ودلوقتي الساعه تسعه لا خمسه يعني بردو لسه معاد حضرتك مجاش يغني اقعد اقف اتكلم اسكت دي حاجه برضو متخصش حضرتك ثم نظرت له نظره سخريه بعد ازن حضرتك ثم جلست في المدرج.

اما هوا فكان يستشيط فضبا منها فلو بيده لفصل راسها عن جسدها فمن هي تلك المغروره التي تقف امامه الاتعلم ان الجميع يخافون من النظر في عبنيه فمن هي لتنظر له بكل هذا التحدي واقسم في نفسه ان يدفعها الثمن غاليا ثم اتجه إلى مكان القاء المخاضره بعد ان اخرسته كلمـ.ـا.تها وظل يشرح المحاضره وينظر لها بتوعد نظره يخاف منها الجميع ولكنه تعجب من نظره التحدي في عبنبها فلم تخاف منه ولت من نظرته التي بمجرد ان ينظر تلك النظره لاحد ترتعش اوصاله وما استغربه اكثر انها كانت تناقشه اثناء المحاضره وكان شي لم يكن بل تعجب من نباهتها وزكائها فلو شخص غيرها ما تمالك نفسه هكذا ثم انتهت المحاضره وذهب الجميع ما عاد ريم التي كانت تكتب بعض الملاخظات ثم همت لتذهب ولكن صوت اوقفها.

مراد ريم محمود انا ماذتتش انك تقفي
استدارت ريم وهي تشعر بالعجب لمعرفه اسمها ولكنها تزكرت انه عرف اسمها من الغياب والخضور ولكنها سريعا تمالكت نفسها ونظرت بطريقه عملبه جدا إلى ساعتها ثم قالت الساعه 11حضرتك محضرتك خلصت ووقتك كمان خلص ومعتقدش من حقك تمنعني من الخروج ولو حضرتك اخدت بالك انتا خلصت المحاضره الساعه 11الاخمسه بس انا مخرجتش الا الساغه 11 عن ازنك وهمت لتذهب ولكنها مسك يديها بقوه.

مراد بغضب وهو يمسك معصمها لما اكون بكلمك تقفي انتي فاكره نفسك مين.

ريم بغضب مماثل وبنظره قويه شـ.ـدت يدها بعنف من يدها حتى ان الساعه التي كانت ترتديهاجـ.ـر.حت يدها بشـ.ـده ولكنها لم تبالي بل رفعت اصبعها في وجهه وبصوت عالي انا ريم محمود ومبفكرش في نفسي مبن لاني عارفه انا مين كوبس ثم اقتربت منه لتخبره بتلك الحركه انها لاتهابه واقسم بالله لو مش بس مراعبه انك الدكتور بتاعي لكنت دفعتك تمن المسكه دي غالي اوي واذا بس خاولت لمجرد محاوله تقررها تاني ثم اقتربت منه للغايه واضافت اقسم بالله ما هترجعلك تاني الاوهبا مقطوعه ثم تركته وذهبت ويدها تنزف الدmاء علي الارض من يدها لم تهتم انها نزفت كثير بل لم تنظر وانما تركته وزهبت وهي في قمه قوتها وكانها تقول له لن تستطيع ان تهزمني اما هوا فقد وقف مصدوم من تلك الريم كيف ذلك من تلك الفتاه التي تقف امامه بكل تلك القوه ولا تخاف افاق من شروده علي صوت هاتفه.

مراد الو ايوه مـ.ـيـ.ـت
المتصل ايو يا مراد بيه انا عرفت كل حاجه حضرتك طلبتها والمعلومـ.ـا.ت هتكون عندك النهارده في الشركه
مراد باقتضاب تمام ثم اغلق الهاتف وخرج مت المدرج ولكنه لا يعلم لماذا شعر بنغزه في قلبه حينما راي دmائها المتناثره علي الارض وزهب إلى شركته واقسم ان ينتقم منها ولكنه سينتظر إلى ان ينهي موضوع اخر
اما ريم ياتري هيحصلها ايه نكمل الحلقه الجابه.
خرج مراد من الجامعه ليذهب إلى شركته ليقابل عمه فقدقررعمه التقاعد وتسليم امور الشركه لمراد ابن اخيه بعد ان رجع من تركيافمراد كان يدير المشاريع في تركيا ويدرس بها ولكن مع الحاح عمه عليه وشعورهبكبر سن عمه رجع إلى القاهره وايضا ليحقق انتقامه ولكن في طريق خروجهمن الجامعه وجد ريم تقف مع صديقاتها وسمع كلامهما بغير ان يشعرو
نهي يا ريم لازم تروحي للدكتور الجـ.ـر.ح ده لازمـ.ـيـ.ـتخيط وبعدينانتي نزفتي دmكتير.

ريم بلامبلاه نهي بقلكايه انا مش فاضيه لشغل العيال ده انا عندي شغل ومش عاوزه اتاخر المدير منبه عليااروح في معادي
نهي شعل عيال انتي يابـ.ـنتي هبله شغل ايه مينحرق الشغل يبـ.ـنتي دmك هيتصفي
ريم بضحك لا متخفيشعندي منو كتير وبعدين يا ستي متزعليش وانا رايحه الشغل هفوتعلي اي صيدليه اربط الجـ.ـر.ح لحد اما اروح باليل من الشغل
نهي بياس براحتك ياريم انا عارفه اصلا ان محدش هيقدر عليكي بس تعالي هنا مين إلى عورك كدا.

ريم بهدوء قصت لها كلما حدث
نهي يخربيتك يا ريم حديعمل كدا وبعدين دا تلدكتور مراد موز يخربيته يريتنيكنت انا دا الجامعه كلها بتستني اشاره منه ولا حتى نظره وانتي عاوزه تقطعي ايدو منك لله يا شيخه وظلت نهي تتحدث عن مراد ومدي وسامته
ريم بغضب نهي الكلام له حدود انا ملبش دعوه لا بشكله ولا غيره ولا يفرق اصلا وعيب اوي كلامك ده دا الدكتور بتاعنا يعني علاقتنا بيه علاقه منهجيه وبس.

نهي وهي تزم شفتيهاهتفضلي طول عمرك قفل
ضحكت ريم علي كلمه نهيبشـ.ـده خلاص يا نهي سلام بقي عندي شغل وزهبت سربعا إلى عملها.

اما مراد فقد انطلقالي الشركه وورائه حرسه الخاص ويفكر في كلامها من تلك الفتاهالتي لا يؤثر بها ولا يفرق معها فهو لطالما شاهد نظرات الاعجاب من الفتيات ولكنه يبادلهم بنظره احتقار فهو يكرههم بشـ.ـده فما زالت تلك الزكري في عقله عنـ.ـد.ما كان شاب في الخامسه والعشرين يعشق فتاه اسمها غاده كان قد تخرج حديثا من كليه الهندسه ولكنه رفض العمل مع عمه رغم ان لها عدد اسهم كبير غي تلك الشركه ولكنه قرر البدء من الصفر اما غاده حبيبته عنـ.ـد.ما علمت ذلك تركته وتزوجت رجلا غيره لحصوله عليفرصه عمل في امريكا واعتذرت لمراد بانها لا تستطيع ان تكمل حياتها معه ومن ذلك اليوم اقسم علي الانتقام من ذلك الرجل الذي اخذ حبيبته واصبح يكره جميع النساء يعتبرهم مثل الاحذيه التي يرتديها ولا يحتاج لهن الا في قضاء شهوته معهن فقط ولا يميل لاي منهن ولكنه تزكر الموقف الذي دار بينه وبين ريم وابتسم بدون ان يشعر وصل مراد إلى الشركه ونزل من سيارته الفارهه وخلفه الحرس الخاص ودخل الشركه وجميع من فيها يحيه بخـ.ـو.ف واحترام حتى وصل إلى مكتب عمه.

مراد ازيك يا عمي ايهاخبـ.ـارك
احمد وهو عم مراد فيالستين من العمر له بـ.ـنت واحده اسمها لميس وهي تعشق مراد ولكنها فتاه سيئه الطبع
احمد الحمد لله يبنيانك اخيرا جيت وهتفضل هنا انا تعبت يابني وعاوز ارتاح بقي اليومين إلى فاضلين ليا
مراد بعد الشر عليك ياعمي ولا يهمك
احمد اسمع يابني اناهسيبلك الشركه وفي هنا السكيرتيره بتاعتي بـ.ـنت ممتازه وشاطره في الشغل اوي
مراد بشي من الغضبيعني مفيش راجـ.ـل انتا عارف يا عمي.

احمد سريعا يبني اللهيهديك الموضوع ده عدي عليه سنين عيش حياتك بقي وغنـ.ـد.مالاحظ احمرار وجه مراد من الغضب حاول تغيير الموضوع سريعا فهو يعرف اذا غضب مراد ماذا سيحدث فلو تملك منه الغضب لا يشعر بنفسه حتى وان احرق الدنيا باكملها استني انا هعرفك عليها ثم رفع سماعه هاتفه
احمد ايو يا صحر هواانتي إلى موجوده امال فين ريم
انتبه مراد لذلك الاسمولكن لم يعلق
صحر------------.

احمد طب يا بـ.ـنتي مقلتشحاجه طيب خلاص لما تيجي دخليها علطول ثم اغلق الهاتف
مراد مين دي يا عمي
احمد بعد ان قص عليمراد حكايتها كلها ثم اضاف بـ.ـنت ممتازه يا مراد انا بعتبرها زي لميس بالظبط وهناانفتح الباب وظهرت ريم
مراد في نفسه هوا انتياهلا بيكي
ريم وقد رات مراد ولمتهتم ونما قالت وكانه ليس موجود انا اسفه يا احمد بيه اني اتاخرت ان اتصلت بصحروسبت عندها خبر
احمد وهو ينظر ليدهاخير يا بـ.ـنتي ابدك مالها.

ريم بلا مبالاه ولاحاجه حادثه بسيطه
احمد طب يبـ.ـنتي مخدتيشالنهارده اجازه ليه وقبل ان تنطق ريم
مراد اجازه ايه ايهالدلع ده اتفضلي روحي هاتي ورق الشركه اراجعه
احمد براحه يا مراد فيايه ثم نظر إلى ريم معلشي يبـ.ـنتي هوا علطول كدا مراد هيبقيالمدير بتاعك من النهارده اتا همشي وانتي هتقعدي معاه تفهميه تلشغل
ريم امر حضرتك يا فنـ.ـد.مثم انصرفت اتحضر اوراق الشركه وهي تتمتم في نفسها يعني مفيش غير ده ربنا يستر.

احمد انا همشي يا مراداللله يكرمك البـ.ـنت دي امانه في رقبتك وخليها تروح بدريعشان الجـ.ـر.ح إلى في اديها هيا عامله نفسها قويه بس جـ.ـسمها ضعيف جدا ثم تركه وذهب
اما مراد فقد شعربالسعاده فهي الان تحت يده يفعل بها مايشاء
دلفت ريم إلى المكتبوبدات في التكلم حضرتك دا ورق الشركه والعقود بتاعتها والخسابات
مراد اعملي فنجان قهوهاراد ان بزلها ويكـ.ـسرها ولكنه فوجي ترد بمنتهي الهدؤء
ريم بهدوء امرك يافنـ.ـد.م اي اوامر تانيه.

مراد بقتضاب لا وهو فينفسه يلعنها كيف هي هكذا تتحدث وكانها لا تعرفه كيف تفصل بين الجامعه وحياتهاالشخصيه والعمل
ريم اتفضل القهوه يافنـ.ـد.م
مراد وقد اخذ جرعه منالقهوه ثم القاها مراد بغضب ايه القرف ده انتي مبت عـ.ـر.فيش تعملي حاجه
ريم ووجهها متو.جـ.ـعولكنها سرعان ما اخفته اسفه يا فنـ.ـد.م معرفش حضرتك بتشربها ايه اجيب لحضرتك واحدهتانيه
مراد ببرودلا اتفضلياشرحي طبيعه العمل.

جلست ريم تشرح العملبالشركه وكافه العقود واامناقصات بدقه بالغه وسلاسه
اما مراد فمع اعجابهبذكائها الا انه لم يركز في اي كلمه ممـ.ـا.تقولها ولكنها كانيركز في بدها التي كانت تنزف من اثر وقوع القهوه الساخنه عليها ولكنها تعمل تاركه بدها تنزف لم تتو.جـ.ـع او تتالم او حتى تستاذن منه لتوقف تلدmاء وبعد فتره من العمل
ريم وهي تنظر فيالساعه حضرتك كدا خلصت شغلي ممكن امشي
مراد لا
ريم وقد بداء علبهاالضعف يعني ايه لا.

مراد يعني لا هتمشيازاي وسابيه القرف ده واشار عاي الدmاء التي علي المكتب والارض
ريم بضعف اكثر قد شعربه مراد ولكنها حاولت ان تبدو قويه اسفه يا فنـ.ـد.م ثم قامت لتمسحه ولكنها وقعت مغشيعليها
فزع مراد عند روئيتهاعلي هذه الحاله ولكنه سرعان مـ.ـا.تمالك نفسه وحملها واضعااياها علي الكنبه ثم استدعي الطليب ثم مسك كوب ماء والقاه علي وجهها بالا مبلاه فقامت مفزوعه ولكنها تداركت نفسها وحاولت ان تبدو قوبه.

ريم اسفه للي حصل يافنـ.ـد.م ثم قامت لتمسح الدm
حتى حضر الطبيب
مراد اتفضل يا دكتورالانسه اديها مجروحه
الطبيب بعد ان راييديها ااجـ.ـر.ح ده من امتي يا انسه
ريم من الساعه 11الصبح
تلطبيب بدهشه كبيرهازي دا كان لازم يتخيط بسرعه الجرخ كلير وكمان انتي محتاجه نقل دm
ريم لا بس خبطه يادكتور
الطبيب باسف مينفعشلاني معييش مـ.ـخـ.ـد.ر
مراد مفيش مشكلهيادكتو ر خبطه من غير مـ.ـخـ.ـد.ر الانسه هتستحمل.

الطبيب لا طبعا تستحملايه الو.جـ.ـع هيبقي شـ.ـديد ومش هتقدر تستخمله وانا مش هخبطه
ريم بحده وهي تنظر اليمراد بتحدي وكانها تخبره انها محصنه ضد الالم ولن يري ضعفها ابدا دكتور ممكن خيطالجروح وابره
الطبيب اتفضلي ليه
اخذت ريم ااخيط منااطليب وظلت تخيط يدها بمهاره وبدون ان بظهر علي وجهها الالموسط نظرات المدهوشه من الطبيب ومراد وما ان انتهت حتى اعطتهم للطبيب وشكرته وذهبت من الشركه.

الطببب لمراد انا مشعارف عملت كدا ازاي دا الو.جـ.ـع ده الراجـ.ـل مبيستحملهوش مبالك بواحده ضعيفه زيها ثمترك مراد وغادر
اما مراد فقد اقسم انيجعلها تتالم لكي يري دmـ.ـو.عها وو.جـ.ـعها مهما كان الثمن.
خرجت ريم من الشركه وهي تفكر اووف هوانا كنت ناقصه عشان يطلع ده إلى المدير الجديد ربنا يستر بقي وىحل عني ثم ذهبت إلى البيت.

ريم ماما انا جيت
سوسن اهلا يا ريم تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده ابدك مالها
ريم تحاول طمئنتها متقلقيش يا ماما انا كوبسه دا خرج صغير اوي من الساعه
سوسن طب يا بـ.ـنتي ربنا يحميكي يلي بقي عشان تتعشي
ريم بحـ.ـز.ن ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه
سوسن يلي يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه.

ريم بضحك لا يا سيتي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تنهدت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت إلى يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتو.جـ.ـع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جـ.ـر.حت مثل هذا الجـ.ـر.ح لكانت تبكي بشـ.ـده وتتو.جـ.ـع وبغير اراده منها نزلت دmعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا بمكن ريم محمود متبكيش حتى ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ينزع عنها ثيابها ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو مراد فقامت مفزوعه تصرخ.

سوسن ريم مالك ياريم
ربم وقد استبقظت مفيش يا ماما دا كبوس بس
جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا بعض ايات القرءانالي ان نامت
اما مراد فكان في قصره يسكر ومعه امراءه. من. النساء التي لا يحتاجهن سوي لارضاء غرازه ولكنه يتذكر ريم من تلك الملعونه التي تحدتني ثم افاق علي صوت المراءه وهي تقول مش بلا بقي.

مراد وهو يمسك شعرها برده بقوه انا إلى اقول يلا ولا لا ثم تزكر شعر ريم الغجري فهو بنغس لون شعر تلك الفتاه وتزكر كيف تحدته كيف نظرت له بلا مبلاه كيف تحملت مافرضه علبها من الم ثم انقض علي المراءه التي معه بقوه لم يعرف لها احد مثيل وكانه يتخيلها ريم فقام بتقبيل شفتيها بغنف بالغ حتى شقت وتورمت في البدايه كانت المراءه مستكينه فهي قد تعودت علي ذلك منه فمراد كانت كل علاقاته اشبه بالاغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب لم يلمس اي امراءه برفق وكانه يغتقد ان اي امراءه لا تستحق معامله كريمه منه وكان جميع النساء التي يعاشرهن متعودن علي ذلك منه فهو كان يدفع لهن الكثير من المال مقابل الالم اما تلك المراءه فقد بدان تصرخ وتضـ.ـر.ب بيدها عنـ.ـد.ما احست بان الالم يزداد وانها ستمـ.ـو.ت من قوته معها وعنفه فهو لم يكتفي بالعلاقه معها مره واحده وانما كررها مرارا والمراءه تصرخ وتضـ.ـر.ب بيقدmيها ويديها لكي يفيق من شعوره ولكن مراد لم يسمع او بشفق عليها ولم يتركها الا بعد انتهائه منها فقام عنها وكانت المراءه تنزف بغزاره.

مراد وهو ينادي علي احد الحرس الذي قدm ايه ثم اشار علي المرءه الملقاه علي سريره غارقه بدmائها بون اهتمام وكانها كيس من الزباله خدها واطلب الدكتور يعالجها ثم كتب شيك واعطاه للحارس واديها الشيك دا لما تقوم ومش عاوز اشوف وشها تاني وانده علي حد من الحمير إلى برا يغير السرير ده
الخارس بطاعه امرك يا مراد بيه ثم خرج
اما مراد فقد خرج إلى شرفه غرفته وهو غاضب بشـ.ـده ويتوعد لريم.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وهي تشعر بالضعف والو.جـ.ـع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان بالون الابيض وعليه جاكت جينس ازرق ورفعت شعرها إلى اعلي فبدت خلابه
سوسن بردو هتنزلي بـ.ـاريم
ريم معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا
سوسن ربنا يوفقك يا بـ.ـنتي.

وخرجت ريم لتذهب إلى الجامعه وبمجرد ام وصلت إلى الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معاكستها الامر الذي ازعج مراد بشـ.ـده واراد النزول من سيارته ليفتك به فقد اعد مراد ريم من ممتلكاته لا بجوز المساس بها قبل ان يتذوقها هوا الاول ولكن ما ان اهم بالنزول حتى وجد ذلك الشاب علي الارض يتاوه من شـ.ـده الالم ما هذا انها هي ريم من ضـ.ـر.بته لم تتاثر بكونها امراءه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها مراد بحقد وحلف ان يكـ.ـسرها ثم امر الخرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك ريم.

نهي بصوت عالي ابت ياريم
ريم بضحك ايه ابت يا نهي
نهي ايه يابت إلى عملتيه في الواد ده دي الجامغه كلعا بتكلم عنك
ريم بضحك احسن
نهي. يبـ.ـنتي اتهدي ويلي علي المحاضره
ريم ليه
نهي اصل الدكتور اعتذر والدكتور مراد هباخد بداله
ريم يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور مراد بمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك ريم ونهي وانتهت المحاضره وزهب مراد إلى الشركه
مراد انتا متاكد.

الشخص ايو يا مراد بيه معندوش غير اخت واخده اسمها ريم محمود طالبه في كليه هندسه عايشه مع امها والكل بيشهد بادبها حتى انهم ملقبنها في الجامعه بالقطر محدش بيقدر يقرب منها
مراد بابتسامه شيطانيه وريني صورتها
زبعد ان راي صورتها تاكد اكثر ثم القي رزمه مال للرجل بلا مبلاه وصرفه من امامه وبعد ان خرج الرجل حدث مراد نفسه حسابك تقل اوي يا ريم.

اما ريم فقد انهت محاضرتها وذهبت إلى عملها اعدت فنجان قهوه ودلفت إلى مكتب مراد
مراد بخبث استني يا انسه ريم
ريم نعم يا فنـ.ـد.م
مراد بابتسامه شيطانيه انتي ليكي اخ اسمه مصطفي
ريم بهدوء معتقدش دي حاجه تخص حضرتك
مراد وقد اشتد غضبه من كلمتها وبحركه واحده اصبح امامها واطبق يده علي يدها المجروحه بشـ.ـده لكي يراها تتاوه ولكنه لم يري اي الم علي وجهها ثم قال لا يخصني اخوكي خد جاحه مني ولازم انتقم منه.

ريم وقد شـ.ـدت يدها التي تنزف من يده ثم قالت بغضب مهو عندك اتفضل روح انتقم براحتك وانا مالي
مراد لا مالك اوي اصل بصراحه هنتقم فيكي انتي ثم اضاف باستهزاء اصل اخوكي خد مني حبيبتي زمان وانا بقي لازم اخد اخته بالمقابل اصل مبخبش اخد واحده متجوزه ولا ليا في الرجـ.ـاله والي عرفته انك عذراء وانا بحب النوع دا اوي ولم يكمل كلمته حتى وجد صفعه مدويه علي وجهه.

مراد بغضب وهو يمسك ربم اه يابـ.ـنت التيت والله لوربكي ثم دفعها علي ااكنبه وحاول الاعتداء علبا ومزق الجزء العلوي من فستانها لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيد ا عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها ثم نظرت له بغضب ظاهر.

ريم بغضب والله انتا اهبل لسه عايش في افلام زمان يعم فوق ولوفاكر اني هسكت تبقي غلطان انا طلع من هنا علي القسم اعملك محضر ومش بس كدا هكلم عميد الجمعه وافضحك وبالنسبه لخويا فهو عندك هوا ومـ.ـر.اته انتقم براحتك اه صح انا عرفت غاده مرات مصطفي سابتك ليه اي نعم انا بكره اخوبا بس شابوه ليه وصقفت بيدبها اكيد طلع ارجل منك عشان كدا اخد حليبتك ثم اقتربت منه وكانها تخبره انها ليست خاپفه منه تلاقيك مطلعش راجـ.ـل معاها عشان كده راحت لغيرك.

مراد وهو يمسك ذراعها في غنف انتي مش عارفه انا مين
ريم وقد شـ.ـدت يديها بعنف اكبر طظ عارفه انتي مين وبقلك طظ ثم ذهبت من امامه وقبل ان تخرج التفت له اه صحيح ابقي شوف سكرتيره غيري لاني مبشرفنيش اشتغل عندك وخرجت
اما مراد فوقف صامتا متعجب ليس منها وانما منه لماذا لم يستطيع ان يكمل اغتدائه عليها اليس ذلك ما تمناه لماذا توقف لماذا شعر انه لا يستطيع لماذا لم يستطيع اذيتها.
خرجت ريم من مكتبه وهي تلعنه وتلعن اخوها الذي لا يصيبها منه الا كل شر وتوجهت إلى منزلها
ريم ماما ماما ولكن لا احد يجيب عليها فخرجت من الشقه مسرعه وخبطت الباب الذي امام شقتهم فخرجت امره في الاربعين من العمر
ريم والنبي يا طنط مشفتيش ماما
المراءه اه يبـ.ـنتي والله كنت لسه هجيلك
ربم بفزع ليه ماما مالها
المراءه وهي تحاول طمئنتها اهدي بس يا بـ.ـنتي هبا تعبت شويه واحنا ودناها المستشفي.

ريم بفزع ايه مستشفي ايه وما ان سمعت اسم المستشفي حتى انطلقت إلى المشفي اتجد امها نائمه علي تلسرير ومعلقه بالاجهزه الطبيه ريم وهي تحدث الممرضه لو سمحت الدكتور فين
الممرضه الدكتور بيشوف حاله وجاي استني هنا
انتظرت ريم إلى ان اتي الطبيب
ريم خير يا دكتور ماما مالها.

الطبيب كوبس ان حد من اهلها جه بصي يا بـ.ـنتي امك محتاجه تغيير صمام في القلب لانو خلاص معدش متحمل والعمليه دي لازم تتعمل في خدود ثلاث ايام والا هتمـ.ـو.ت
ريم بضعف طب يا دكتور العملبه دي بكام
الدكتور ب50الف جنيه
ريم بصدmه كام
ولكن الدكتور قد خرج من الغرفه.

جلست ريم تفكر من اين تاتي بالمال فعملها قد تركته وليس معها اي جزء من المبلغ ماذا تفعل ثم تذكرت نعم ستبيع الشقه ولكن اخوها مصطفي له بها هل سيوافق ريم وهي تحاول اقناع نفسها نعم سيوافق انه امه
ريم الو ازبك يا مصطفي
مصطفي مين
ريم بتافف يوه انا ريم اختك يا مصطفي
مصطفي بلا مبلاه عاوزه ايه يا ريم
ريم بغضب مش عاوزه منك حاجه دي ماما
مصطفي ببرود مالها
ريم ماما تعبانه اوي ومحتاجه عمليه ب50الف وانا معبيش فلوس.

مصطفي ببرود وانا مالي
ريم بغضب هوا ابه إلى مالك خلي عندك دm ابوك مـ.ـا.ت بسببك ودلوقتي كمان عاوز امك تمـ.ـو.ت بسببك
مصطفي بصي ياريم انا معيشش فلوس
ريم مش عاوزه منك زفت ابعت بس عقد الشقه ابيعها وادفع فلوس العملبه لماما
مصطفي لا
ريم هو ايه إلى لا الشقه دي بتاعتي زي مهي بتاعتك
مصطفي لا الشقه دي بتاعتي انا وبعدين انا نازل القاهره كمان شهر ابقي اقعد فين انا ومراتي.

ريم بغضب منك لله يا شيخ مش كفابه فلوسي إلى اخدتها كمان الشقه
مصطفي بتافف بقلك ابه انا مش فاضي واغلق الهاتف في وجهها
ربم وقد جلست علي لارض اعمل ابه بس ياربي ثم تذكرت احمد بيه نعم انه رجل طيب ستكلمه
ريم الو ازيك يا احمد بيه
احمد اهلا ياريم يا بـ.ـنتي عامله ايه
ريم الحمد لله كوبسه لو سمحت وقت علبه كل شي من فعل اخوها وتعب والدتها إلى حاجتها إلى المال
احمد ولا يهمك ياريم روحي الشركه وانا هقول لمراد يديهملك.

ريم سريعا لا لا هوا مينفعش اخدهم من حضرتك
احمد والله يبـ.ـنتي انا في المطار مسافر روحي بس لمراد وهو هيديهملك من غير ما يسال
ريم حاضر يا فنـ.ـد.م ثم اغلقت معه والحـ.ـز.ن يعتصر قلبها ولكن من اجل امها يجب ان تاتي علي نفسها ثم قامت لتذهب له
وعلي الجانب الاخر احمد يكلم مراد ولكن مراد لا يجيب وظل هاكزا إلى ان تم الاعلان عن رحلته وذهب علي امل ان بكلم مراد حال وصوله.

اما مراد فقد راي هاتفه ياه يا عمي اتصل بيا كتير اوي واخذ يتصل به ولكن هاتفه مغلق زفر في عضب ثم وجد طرق علي الباب
مراد ادخل
دخلت ريم
مراد باستهزاء ايه جايه تعتذري
ريم لا طبعا لو سمحت يا فنـ.ـد.م انا عاوزه الحاجه إلى احمد بيه قالك عليها
مراد حاجه ايه احمد بيه مقليش علي خاجه
ريم في نفسها ازاي ثم قالت ازاي حضرتك هوا قالي انو هيكلم حضرتك.

مراد. وقد تزكر مكالمـ.ـا.ت عمه ايوه هوا اتصل بس انا مردتش عليه بس ادام قال هيكلمني يبقي م افق قوليلي عاوزه ايه
ريم بحيره وتردد انا كنت طلبت منه سلفه
مراد بضحكه مستفزه اه قولي كدا بقي بس مش انتي سيبتي الشغل سلفه باماره ايه
ريم بخجل حضرتك انا طلبت منه هوا مش من حضرتك
مراد اه طيب عاوزه كام
ريم بوجه احمر وخجل 50، الف
مراد نعم ليه ان شاء الله هوا في سلفه كدا ولا دا تمنك انتي.

ريم بغضب انتا قلبل الادب تمني انا ازاي
مراد وبحركه واحده اصبح يكتفها ويخرك انامله علي وجهها لا انتي هنا تحت رحمتي واحمد بيه مسافر يعني انا إلى هديكي الفلوس ثم تركها وقال يعني اعقلي كدا
ريم بضعف من فضلك محتاجه الفلوس
مراد بمكر مقابل ايه
ريم ايه
مراد ايوه مقابل ايه انتي مبتشتغليش هنا يبقي هديهملك مقابل ايه
ريم حضرتك عاوز ايه
مراد عاوزك انتي الفلوس مقابل ليله معاكي.

ريم بصراخ انتا لا يمكن تكون انسان ابدا انتا اكيد حـ.ـيو.ان بتستغل حاجتي للفلوس ازاي واحد زيك دكتور جامعه ازاي.

مراد اه هوا كدا بصي يا شتره الفوس مقابل ليله معاكي ثم نظر إلى جسدها بجراءه كبيره وقال ولو اني شايف ان 50الف كتير عليكي الا اذا ثم اقترب منها اكثر ورفع وجهها اليه الااذا كنتي عذراء ها انتي عذراء ياريم لم تنطق وانما لاول مره منذ ثلاث سنوات تتجمع الدmـ.ـو.ع في عينيها وبمجرد ان راي مراد ذلك حتى ابتعد عنها وضحك بطريقه هستيريه اخيرا يا ريم شوفت دmـ.ـو.عك ثم اقترب منها وقال بغل وغضب اوعدك اني اخليكي تبكي بدل الدmـ.ـو.ع دm انتي واخوكي إلى هيشرف اخر الشهر اخر كلام عندي عزريتك مقابل، 50الف فكري يا شطره وردي عليا ثم تركها وجلس علي مكتبه.

ريم انتا اكيد مـ.ـجـ.ـنو.ن انتا مريـ.ـض يامراد ثم تركته وذهبت اما هوا فظل اسمه وهي تنطقه يترددفي اذنه فلاول مره لم تقول حضرتك ولاول مره يسمع اسمه هكذا ولكنه سرعان ما نفض هذه الفكره مولاخيهازوتوعد لها ولاخيها
خرجت ريم من عنده ثم ذهبت إلى والدتها ولكن سرعان ما رجعت له مره اخري بعد ان اخبروها ان حاله والدتها لن تنتظر ثم طرقت علي الباب
مراد ادخل فوجد ريم
مراد اهلا اهلا ها فكرتي
ريم ابوه حضرتك
مراد ها قولي.

ريم وهي تنظرللارض موافقه حضرتك
مراد وقد اقسم ان يكـ.ـسرها موافقه علي ايه
ريم علي إلى حضرتك قلته
مراد وايه إلى انا قولتو احب اسمعها منك وماان قال ذلك حتى نظرت له نظره تحمل كل معاني الالم زلكنها قالت
ريم موافقه حضرتك اني ابيع عذربتي مقابا50الف
مراد تمام يلي بينا
ريم بخـ.ـو.ف طب ممكن الفلوس الاول
مراد بضحك بطريقه مستفزه متخفيش انا مبكلش حق حد ثم اقترب منها وقال وبعدين مش ممكن تكيفيني وازود السعر شويه.

ريم بقهر طب ممكن طلب
مراد يوه مش هنخلص اتفضلي
ريم. بخجل ممكن نتجوز الاول عند ماذون وبعدين يعني حضرتك تطلقني بكره
مراد بضحك لا كان غيرك اشطر يا حلوه انا مبدبسش وبعدين افردي مطلعتيش عذراء ابقي ادبست وبجرائه اكثر وضع يده علي صدرها وبطريقه مستفزه مش اما اعاين الاول
اما ريم فقد شهقت من تلك الحركه وشعر هوا برجغتها وابتعد عنها وضخك وقال يلي يا حلوه يلي واخذها علي قصره.
سحب مراد ريم من يديها واخذها علي القصر.

واخذها إلى غرفه من الغرف وهي إلى الجثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دmيه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت إلى مدي روعه القصر وجماله ولا إلى الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشـ.ـد الكره فالمـ.ـو.ت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحـ.ـيو.ان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لتمـ.ـو.ت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت.

مراد وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدm فوق الاخري وبسخريه مش يلا
نظرت له ريم بعدm فهم يلا ايه
مراد بقهقه امال انتي جابه ليه يلي اقلعي خلبني اعاين البضاعه
ريم بخجل شـ.ـديد ورجاء الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد انا مش قلت لا
ريم برجاء اكثر الله بخليك اصلا دا هيكون عقد جواز  عـ.ـر.في.

مراد بسخريه مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضبها بجواز  عـ.ـر.في بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويلا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
ريم بغضب انتا انسان زباله انا عمري معملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي متـ.ـو.في ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي 19سنه فلو سمحت بس لو حتى عقد جواز  عـ.ـر.في.

مراد وقد شعر بنغذه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانخطاط بتساوم بـ.ـنت علي شرفها وكمان بس عندها 19سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا خ بس يتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن رائسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي إلى دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويلي بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس إلى دفعتها اقلعي.

ريم برجاء اخير ودmـ.ـو.ع قررت اخيرا النزول الله يخيليك يا مراد انتا مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت النار بداخله عنـ.ـد.ما قالت طب لو بتحب بـ.ـنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها.

اما مراد بقد غضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض ونزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق تاجاكبت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخربه شـ.ـديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدmه تلواحده علي الاخري يلي انا ساعدتك اهو كملي بقي.

ريم وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها برتعش طب ممكن تطفي النور
مراد بسخريه ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم
ريم بخـ.ـو.ف لالالا خلاص والله
مراد بضحك اه كويس انك عقلتي يلا
ريم وهي تنظر في عينيه ممكن سؤال
مراد بغضب مش هنخلص اسالي
ريم هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات إلى بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك.

ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دmعه خانتها ونزلت علي خدها عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت إلى الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشـ.ـده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري إلى ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت.

اما مراد فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها ولو كان بيده اضمها إلى صدره وازال كل هذا الخـ.ـو.ف عنها لو كان بيده لضمها إلى صدره ومسح دmـ.ـو.عها وطمئنها ولكنها اخت مصطفي الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها وما ان تذكر ذلك حتى قال بصوت هادر يلي اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتى ارتعشت ورجعت للخلف
ريم بصوت ضعيف يعني ايه.

مراد بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي
شعرت ريم بالخـ.ـو.ف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها ربم ممكن ارد
مراد لا
ريم برجاء الله يخليك هرد وهعمل إلى انتا عاوزه
مراد بغضب اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه ريم محمود
ريم ايوا انا مين معايا
المتصل حضرتك احنا مستشفي----------
ريم بخضه لاحظها مراد خير في حاجه.

المتصل والله للاسف احنا بـ.ـنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الجثه
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدmـ.ـو.ع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر خضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض لا.

مراد بغضب وهو يمسك يدها بعنف هو ايه إلى لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الذبون الجديد دفع اكتر ولا ايه
ريم بغضب وهي تشـ.ـد يدها من يده اه هوا كدا دفع اكتر.

اما مراد فبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتى تحول لوحش كاسروفي اقل من ثانيه مزق عنها ثيابها. والقاها علي السرير ثم قال معاش ولا كان إلى ياخد خاجه من مراد الالفي ثم هجم عليها يقبلها بعنف لم يري له مثيل وهي تصرخ وتبكي وتدفعه بقدmيها ولكن كيف المقارنه بين جسدها وجسده وقوته تلطاغيه معها لم يتاثر باي من ضـ.ـر.باتها وانما انهال علبها بالصفعات المتتاليه والقبلات الغاضبه وتحريك يده علي جسدها الصغير بقوه لم يعرف هوا نفسه لها مثيل ثم افض بكارتها فصرخت صرخه مدويه سمعها القصر كله ثم بعد ذلك سكنت لم تتحرك او تبكي اوتتكلم كانت كالجثه الهامده يقلبها يمين ويسار ولم يكتفي هوا بعذريتها التي اخذها وانما ظل يغتصبها مرارا وتكرارا إلى ان اغمي علبها ولكنه لم بتوقغ إلى ان انتهي منها ثم قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنع فما كان منه الا ان امسكها من معصمها وتلقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر إلى بقعه الدmاء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شـ.ـديد وقال دا تمنك يا شطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر إلى جسدها العاري والكدmـ.ـا.ت التي تملاءه والدmاء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدm فوق الاخري ويلي بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي.

ولكنه لم بجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خـ.ـو.ف علبها فصرخ بها مش قلت يلا برا
قامت فرح بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القؤ اليها الملايه.

لم تنطق ريم وانا لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتى تلوثت بالدmاء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتى الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدmـ.ـو.ع متحجره في عينبها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم إلى تشتري بيهم عزريه بـ.ـنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكـ.ـسر في الغرفه إلى ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر إلى الدmاء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ليه مش دا إلى كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتنـ.ـد.م ليه اشمغني دي وظل يخدث نفسه إلى ان خرج مت الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه إلى غرفه اخري ومالبس يفكر وينـ.ـد.م حتى ذهب في نوم طويل اما ريم يتري هيحصلها ايه.
اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدmيها تاركه خلفها كل شي فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتى يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها بعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمـ.ـا.ت تتردد في عقلها.

وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس إلى شيفانها وعلي الجـ.ـر.ح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في جـ.ـر.ح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتو.جـ.ـعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا إلى بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه إلى عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا نار قايده ولو يوم إلى حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو إلى انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن إلى انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده.

وظلت تلك الكلمـ.ـا.ت تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتى دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر إلى ريم والتفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها عاريه ولا يسترها سوي ملاءه غارقه بدmائها حتى خطرت بباله فكره شيطانيه.

مجدي الو ايو يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته
وعلي الجهه الاخري
الحارس 1لمراد يبني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الثاني باخد رقم العربيه
الحارس الاول ليه بس واحنا مالنا.

الحارس الثاني معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست إلى معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات إلى بيجيهم والراجـ.ـل إلى خدها دا شكلو مش مظبوط
الحارس الاول يعني هتعمل ايه يا حسره هبا البـ.ـنت دي نصابها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عنف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البـ.ـنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين.

الحارس التاني والله مراد بيه دا مقرف بس نعمل ايه اقمه العيش
الحارس الاول طب وانتا هتعمل ابه برقم العربيه ده
الحارس الثاني مش عارف اهو معايا وخلاص
الحارس الاول ربنا يستر وعيشنا مـ.ـيـ.ـتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم إلى منزله لينفذ مخططته
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد ها يا مجدي جبت البت
مجدي اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا.

خالد انتا اتجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب وحشيه
مجدي بلا مبلاه عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يبني دي لقمه هناكل من وراها الشهد
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج والدmاء تغرق ثبابه
مجدي بضحك ابه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه يعم احلوت ايه البت بالوضع إلى هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه.

اخذ مجدي الورقه ومالو محنا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج.

اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتى عنـ.ـد.ما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب إلى الجامعه يوميا حتى يراها حتى انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادmه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتى يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب.

مراد انسه نهي استني
نهي نعم يا دكتور مراد
مراد بـ.ـارتباك هوا انتي زميلتك إلى كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي قصدك ريم
مراد ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المخاضرات لي
نهي بحـ.ـز.ن معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته يعني ايه مت عـ.ـر.فيش مش انتي صاحبتها.

نهي بحـ.ـز.ن شـ.ـديد اه يا دكتور صاحبتها بس ريم بقالها شهر مختفيه من يوم وفاه والدتها حتى انها مستلمتش جثه والدتها ولما اتاخرت المستشفي كانو هيحطو والدتها في اامشرحه لولا ناس جيرانهم ولاد خلال هما إلى خرجو الجثه ودفنوها بس معملوش عزا لان محدش يعرف عن ريم حاجه حتى لما عرفت ان اخوها مصطفي رجع رحت اساله عليها بس للاسف طلع زي ما ريم بتحكي عليه بالظبط اناني ولا همه ان اخته مش موجوده او غايبه بقالها شهر ولما سالتو عليها زعق وقال ماليش دعوه بيها ومـ.ـر.اته قفلت الباب في وشي ثم اضافت بحـ.ـز.ن والله ريم دي مسكينه واتحملت كتير اوي.

نزلت تلك الكلمـ.ـا.ت كالصاعقه علي مراد مفقوده منذ شهر شهر كامل ثم حاول التماسك وسال نهي هيا والده ريم مـ.ـا.تت ازاي
نهي طنط سوسن كان عندها القلب وكام لازم تعمل عمليه تغيير صمام في القلب بسرعه بس لما ريم اتصلت بمصطفي يساعدها في الفلوس رفض وقفل السكه في وشها وبظهر انها عشان كده اتاخرت ووالدتها اتوفت عشان ريم مقدرتش تجمع فلوس العمليه
مراد بخزن هما كانو طالبين منها كام.

نهي 50الف يا دكتور ثم اضافت الله يخليك يا دكتور لو تقدر تعمل اي حاجه عشان نلاقيها ثم تركته وزهبت.

اما مراد فنزل عليه كلمـ.ـا.تها كخناجر تمزق قلبه وخرج من الجامعه إلى الشركه وظل يحدث نفسه يعني الفلوس دي لعمليه امها ثم تذكر المكالمه يعني هيا عرفت ان امها مـ.ـا.تت عشان كدا كانت عاوزه تمشي ثم صرخ وحطم اساس المكتب غـ.ـبـ.ـي يا مراد غـ.ـبـ.ـي الانتقام عماك يا تري انتي فين يا ريم ثم جاء امامه متظرها وهي تخرج من القصر ولا يستر جسدها سوي ملاءه وتذكر كلمـ.ـا.ته لها وترددت صداها في اذنه لا يا حلوه انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان إلى يشوفك يعرف انك رخيصه ومتاحه للجميع وبجرد ان تذكر ذلك دب الخـ.ـو.ف في قلبه وجن جنونه ايعقل ان لم يستطع التفكير ان احد غيره يقترب منها فلقد ظل طوال ذلك الشهر وصراخها في اذنه لا يهدا حتى انه هجر القصر. ولم يعد يذهب اليه بل يسكن الان في شقه فخمه غير القصر امسك مراد هاتفه.

مراد الو ايو ريم محمود قدامك اربع سعات وتعرفلي مكانها فين
الشخص علي الهاتف امرك يا قنـ.ـد.م
ولكنه مالبس بعد انهاء المده ان اتصل بمراد واخبره انها لا يستطيع الوصول لها وانها كالابره في كومه القش
مراد والحرس يمشي خلفه يغني ابه مش لاقيها دور في كل المستشفيات وفي كل حته لازم تلاقيها ولا استعد للعقـ.ـا.ب مني
الشخص علي الهاتف امرك يا مراد ببه في تلك الحظه
الحارس الثاني انا هقله.

الحارس الاول يبني بلاش جنان هتقطع عيشنا
الحارس الثاني إلى يحصل يحصل هقله ومش هجيب سيرتك ثم نادي علي مراد
الحارس مراد ببه
مراد بغضب ايه في ايه يا زفت مش شايفني مشغول
الحارس اصل
مراد بغضب اخلص
الحارس وهو يحدث نفسه انا إلى غلطان ثم نطق اصل الانسه إلى حضرتك بتدور عليها بعد ما خرجت من القصر عربيه خبطتها وصاحب العربيه خدها ومشي
مراد انتا متاكد يبقي كدا اكيد هتكون في المستشفي.

الحارس لا لا با مراد بيه الراجـ.ـل ده شكلو مش مظبوط دا كان عاوز يسيبها الاول وبعدين لما شاف شكلها ثم نظر للارض بالملايه كلم حد وخدها في العربيه ثم اضاف سريعا عنـ.ـد.ما راي وجه مراد كالبركان بس انا اخدت نمره العربيه.

مراد هاتها بسرعه ثم اخذ الورقه واتصل باخد ليعرف معلومـ.ـا.ت عنها وقلبه يتاكل علي حبيبته نعم حبيبته والا لماذا كل هذا الخـ.ـو.ف عليها ثم اعطي للحارس رزمه مال كبيره واتجه إلى العنوان الذي يسكن فيه صاحب السياره
يتري مراد هيلاقي ايه هناك.
اما مراد فقد ذهب إلى العنوان الذي به ريم كالمـ.ـجـ.ـنو.ن وورائه الحرس اما عند ريم
خالد بعد ان خرج من غرفه ريم تعالي شوف المصيبه إلى انتا جبتهالنا
مجدي في ايه مصيبه ابه هيا مش خفت وكلو تمام
خالد اه خفت بس
مجدي بس ايه انتا مش شايف لما خفت بقت عامله ازاي دي صاروخ يبني دنا بعت صورتها لواحد عربي هيشتريها ب100الف وتقولي مصيبه.

خالد بسخريه متنفعش لحاجه ومحدش هيشتريها كده حتى لو بالف جنيه ولو برخص التراب بردو محدش هيرضي بيها
مجدي بغضب ليه يعني مش انتا قلت ان النـ.ـز.يف كان بسبب انها بـ.ـنت بنوت وان بكارتها اتغضت بعنف سبب نـ.ـز.يف وانك عالجتها وبقت زي الفل
خالد اه دا صحيح
مجدي امال ايه بقي في ايه
خالد البـ.ـنت دي حامل يا مجدي
مجدي ايه يادي المصيبه يعني كل الفلوس إلى صرفتها هتروح علي الارض ايه الحل انتا معملتش تنظيف للرحم.

خالد لا انا افتكرت ان النـ.ـز.يف نزل كل حاجه معاه
مجدي وهو يمسك بياقه قميصه اعمل ايه دلوقتي اتصرف
خالد وهو يخلص نفسه من مجدي والله عندي حل بس
مجدي بغضب بس ايه انطق
خالد بس غالي شويه وهيكلفك كتير
مجدي اه قول كدا بقي موافق اتنيل قول
خالد هما حلين مالهمش تالت واحد هتدفع فبه كتير وواحد مش هيكلفك حاجه خالص
مجدي بغضب اتنيل قول انتا هتنقطني.

خالد بص يا سيدي يا انا اكتبلك علي دوا معبن نديهولها ينزل الجنين بس الدوا دا مكلف وهتدوخ عما تلاقيه يا اما
مجدي يااما ابه اخلص
خالد يا اما حديعمل علاقه معاها بس بعنف شويه يقوم الحمل بنزل لوحده وبس يبقي علبنا وقف النـ.ـز.يف والتنضيف وتبقي زي الفل وتببعها للي انتا عاوزه ها تختار ايه
مجدي بخبث وبضحكه شيطانيه الحل التاني طبعا انتا مش شايف البت دي طلقه يبختو يما كان نفسي ابقي انا الاول ااااخ.

خالد ههههه عندك حق البت جـ.ـا.مده الصراحه بس بقلك ايه عنف علي الهادي كدا
مجدي طب بقلك ايه هات حبايه منومه احطهالها في العصير بدل ما تلم العماره علينا
خالد بضخك يا شرير والبت قال بتقلك عمو دي بتلبس فكراك هتروحها لاهلها
مجدي وقد امسك بكوب العصير ههههه بقلك ايه متجي انتا كمان
خالد لا مليش في شغل الاغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب انا اخد فلوس وبس يلي انتا وانا هستناك واول ما يبدء النـ.ـز.يف نادي عليا
مجدي تمام ثم دلف إلى غرفه ريم.

مجدي متصنع الاحترام ازيك دلوقتي يا ريم كويسه
ريم الحمد لله يا عمو والله ما عارفه اشكر حضرتك علي إلى عملتو معايا
مجدي متقوليش كدا انتي زي بـ.ـنتي
ريم الله يخليك با عمو طب مش حضرتك كنت هتروحني النهارده لاهلي
مجدي بـ.ـارتباك اه اه طبعا خدي بس اشربي العصير عشان نمشي.

ريم بخجل حاضر يا عمو وما ان شربت العصير حتى وقعت مغشي عليها اما مجدي فحملها ووضغها علي السرير وظل ينظر لجسدها بجرائه ورشهوه مريـ.ـضه وظل يمزق ملابسها في عنف بالغ وفي تلك الحظه رن جرس الباب ففتح خالد ليجد مراد امامه ومعه الحرس
خالد بـ.ـارتباك ايوه مين حضرتك
مراد انا مراد الالفي حضرتك استاذ مجدي
خالد بـ.ـارتباك ظاهر اه لا
مراد بشك يعني ابه انتا ولا مش انتا.

خالد مجدي مش موجود لما يجي اقله مين لم يستمع له مراد وانما دخل الشقه يبحث بها بعد ان امسك الحرس بخالد ليدخل مراد غرفه ليجد ريم ملقاه علي سرير ممزقه الثياب يظهر من جسدها اكثر ما يخفي ورجل يعتدي عليها.

امسك مراد بمجدي وظل يضـ.ـر.ب به إلى ان نزف الكثير من الدmاء وخلصه حراسه من يديه لكي لا يقــ,تــله ثم امرمراد الحرس بالخروج من الغرفه ومعهم مجدي وذهب إلى موضع ريم يحاول افاقتها ولكنها لا تستجيب فغطي جسدها جيدا ثم خلع جاكيت بدلته والبسها اياه وحملها وما ان حملها حتى شعر بوزنها الذي نقص فقد تكاد تكون غير ظاهره من الجاكيت وخرج بها ثم وضعها برفق علي الكنبه وذهب إلى خالد ومجدي.

مراد بغضب بالغ عملتو فيها ايه انتقو بدل ما اقسم بالله ادفنكم مكانكم
خالد بخـ.ـو.ف انا معملتش حاجه انا عالجتها بس مجدي هوا إلى كان هيبيعها لواحد عربي بس بعد
مجدي بغضب بعد ايه انطق ثم اخذ المسدس من الحرس وصوبه باتجاه خالد
خالد لا لا هقول علي كل حاجه مجدي كان هيبيعها النهارده بس وانا بكشف عليها اكتشفت انها حامل في اسبوعين فكنا هنزل الحمل الاول وبعدين مجدي يبيعها
مراد وكانه قد وقع عليه كوب ماء بـ.ـارد حامل.

فاسرع خالد يقول في خـ.ـو.ف ابوه ايوه انا لما كشفت عليها في الاول كان عندها نـ.ـز.يف شـ.ـديد نتيجه هتك بكارتها بعنف فقلت ان اكيد النـ.ـز.يف نزل كل حاجه معاه وهيا مش محتاجه تنظيف رحم عشان كده معنلتش تنظبف بس فوجئت النهارده وانا بكشف عليها انها حامل ومينفغش نبيعها غير اما الحمل ينزل فكان مجدي هيعاشرها بعنف عشان ننزل الجنين لان جـ.ـسمها ضعيف ويبقي بس علينا وقف النـ.ـز.يف وعلاج بسيط.

اما مراد فبمجرد سماعه تلك الكلمـ.ـا.ت حتى فقد اعصابه وظل يضـ.ـر.بهم بقوه شـ.ـديده حتى سقط خالد مغشي عليه اما مجدي.

مجدي انتا محموق كدا ليه يبقي انتا إلى اغاصابتها الاول ثم اضاف بضحكه مقرفه اااااخ بس يبختك البت تستاهل الصراحه جـ.ـا.مده اوي يبختك بقي عاوز تدوق الشهد لوحدك بعدين منا كنت هخلصك من حملها قبل ما تعرف لنها حامل وتعيش دور الامومه وتدبسك ثم نظر إلى ريم الملقاه علي الكنبه بطريقه شهوانيه جعلت الدmاء تفور في راس مراد ويصـ.ـر.خ بهم همـ.ـو.تكم ياولاد الكـ.ـلـ.ـب وظل يضـ.ـر.ب مجدي إلى ان سقط مغشي عليه هوا الاخر ثم ام حراسه ان باخذو الاثنان إلى مكان ملكه ولكنه بعيد ثم حمل ريم وذهب بها إلى شقته دخل مراد بريم إلى غرفه نومه ووضعها برفق علي الغراش ثم نظر باسي إلى وجهها الذي تملاءه الكدmـ.ـا.ت وجسدها الذي يظهر عليه اثار الاعتداء ثم دثرها جيدا وخرج من الشقه واشتري لها ثياب وطعام ثم عاد مره اخري البسها ثياب تخبي جسدها ثم اتصل بالطبيب وجلس بجوارها يمسد علي راسها حتى جاء الطبيب.

الطبيب وبعد ان فحصها
مراد ها خير يا حسام
حسام وهو طبيب ماهر وصديق مراد.

حسام بص يا مراد انتا اه صحبي بس دي امانه الحاله إلى قدامي دي حاله اغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب واضحه والحمل كمان نتيجه اغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب البـ.ـنت متبهدله علي الاخر ايوه هبا اتعالجت بس اثار الاعتداء ظاهره علبها ثم نظر اليه وقال ولو انتا إلى عملت فيها كده يا مراد انا اسف مش هقدر اسكت انا لو كل مره بعالج وراك فده لاني ببقي عارف ان دي واحده بايعه نفسها وموافقه علي كدا مقابل الفلوس حتى كنت بسالهم من وراك لو عوزبن يقدmو بلاغ او شكوي ضدك بس هما مكنوش بيرضو انما دي وضع تاني الظاهر قدامي من كشف مبدائي ان البـ.ـنت دي كانت بكر لما اعتدي عليها وكمان مت اثار الاعتداء انها كانت بتقاوم ورافضه واذا كان دا ظهر بكشف مبدئي فاكيد هبظهر بردو لو قدmت بلاغ اوشكوي وبالاخص انها شكلها كدا اتلمست مره واحده بس يعني إلى عمل كده هيعرف بسهوله.

مراد حسام سيبك من كل دا المهم طمني هيا كويسه وانا لما تفوق هخليها تقدm البلاغ بنفسي.

حسام والله إلى اقدر اقوله انها محتاجه رعايه من نوع خاص ولازم تتاهل الاول قبل مـ.ـا.تعرف انها حامل واعتقد انها كمان هتحتاج لمعالجه نفسيه وانا هتباعها باستمرار والدوا ده تخده في معاده بانتظام وممنوع الانفعال هيا حالبا دلوقتي تقريبا واخده مـ.ـخـ.ـد.ر قوي ومش هتفوق غير علي الصبح انا هعلق ليها محلول عشان جـ.ـسمها يستحمل شويه لانو ضغيف ثم هم بالذهاب ولكنه التفت إلى مراد.

حسام مراد بلاش عنف دي ممكن بالوضع دا تمـ.ـو.ت في ايدك
اما مراد فقد جلس بجانبها طوال اليل ودmـ.ـو.عه تنزل منه رغما عنه يتذكر اول ما راءها كيف كانت فتاه قويه كلها حيوبه ونشاط ثم ارتسمت علي شفتيه ابتسامه وهو يتذكر كيف كانت تتحداه ولكنه فاق من شروده علي صوت صراخها
ريم بصراخ لالا سيبني حـ.ـر.ام عليك.

مراد بفزع بس خلاص با ريم انا جنبك محدش هيقدر يازيكي وضمها إلى صدره بينما هي ظلت تصرخ وتبكي في احلامها وجبينها متعرق إلى ان هدات ونامت اما مراد فظل تحتضنها حتى غفا هو الاخر.
اما ريم فظلت علي ذلك الحال طول اليل تصرخ وتبكي وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل مراد يحتضنها حتى الصباح وكلما صرخت احتضنها اكثر حتى تهدء وفي الصباح تململت ريم في نومها فشعرت بثقل عليها لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صرخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها وضمت قدmيها إلى صدرها وظلت ترتجف وجسدها يرتعش.

اما مراد بمجرد سماع صراخها قام مفزوعا ووقف بعيد عنها
مراد بس اهدي ياريم
ريم بصراخ عاوز مني ايه تاني يا حـ.ـيو.ان عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي
مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه
اما ريم فبصراخ اكبر انتا كـ.ـد.اب وحـ.ـيو.ان ثم هجمت عليه هقــ,تــلك يا مراد والله لقــ,تــلك ثم هجمت عليه تحاول ضـ.ـر.به ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي.

اما مراد فقد احتضانها بشـ.ـده حتى شل حركتها وظات تصرخ وتضـ.ـر.به بهستيريه وتصرخ همـ.ـو.تك والله لمـ.ـو.تك حتى ارهقت بشـ.ـده وذهبت في النوم.

اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن ااكوب وقع من يده عنـ.ـد.ما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشـ.ـده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشـ.ـده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمـ.ـا.ت ومراد يحتضنها حتى هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دmعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد.

اما فرح فقد استيقظت لتجد نفسها وحيده في شقه فخمه وتذكرت وجوده فسرت رجفه في جسدها سرعان ما تغلبت عليها لتخرج من الغرفه حتى تجد سبيل الهروب فاذا بها تخرج من الغرفه بحذر لتجد شقه في قمه الفخامه ولكن لا يوجد بها احد ظلت ريم تبحث عن مكان تهرب منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شي حتى دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطر ه الكريهه وما ان دخلت حتى انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك السوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شـ.ـديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكـ.ـسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتى وقعت علي الارض من شـ.ـده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه.

الخارس اول ايوه يا مراد بيه احنا سامعين صوت تكسير جوه وصراخ.

مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا إلى ريم حتى وصل إلى الشقه فتح الباب ببطء ليجدها ساكنه سكون يسبق العاصفه وبمجرد دخوله وجد ريم تهجم عليه بسكينه لم يستطع تفادي الضـ.ـر.به جيدا حتى جـ.ـر.حت يداه ولكنه تمالك الامر فامسك السكينه والقاها ثم احتضن ريم حتى شل حركتها اما هي فظلت تبكي وتشهق بعنف وتقسم ان تقــ,تــله حتى هدات واسترخي جسدها حملها مراد ودخل بها غرفتها.

ووضعها علي فراشها برفق وتركها تغط في نوم عميق ثم اتصل بصديقه حسام. وهم ليدخل غرفته لتغير ثيابه المليئه بالدm ولكنه من المفاجئه فتح فمه فهو يعلم انها عنيده ولكن ليس لتلك الدرجه ظل مصدوم حتى طرق الباب
مراد وهو يفتح الباب تعالي ادخل يا حسام
حسام خير غي ايه يابني
مراد مفيش خيطلي الجـ.ـر.ح ده
حسام بضحك ايه يابني مكنتش صحوبيه دي انتا فاكرني تمارجي يبني انا دكتور نسا والله دكتور نسا
مراد بغضب هتخيط ولا لا.

حسام خلاص يا عم هخيط بس قولي الاول مين إلى عورك كدا
تركه مراد ودخل غرفته فتبعه حسام
حسام بصدmه ايه دا اوعي تقول ان
مراد بهدوء ايوه هيا إلى عملت كدا في الاوضه ولبسي وهيا إلى جـ.ـر.حت ايدي
جسام فبمجرد سماع ذلك لم يستطع تمالك نفسه وقهقه بشـ.ـده ثم قال لصديقه بطريقه دراميه والله يا صديقي لقد تحديت قطه مشاكسه
مراد بغضب حسام
حسام خلاص يا عم يلي اخيطك بلي
ثم جلس يخيط يد مراد
جسام انتا عرضت عليها الجواز.

مراد مش عارف مش مدياني فرصه
حسام ولا هتديك
مراد يعني اعمل ايه
حسام سيبها تمشي
مراد بغضب انتا اتجننت تمشي ازاي هتروح فين لخوها الندل هتعيش ازاي دي اصلا مش عارفه انها حامل.

حسام اسمع بس مهو لنتا لو سبتها تمشي هتحس انها حره من اول وجديد وانتا متبعدش اوي عنها بـ.ـاردو راقبها من بعيد لبعيد خلي يبقي عندها حريه الاختيار تكمل معاك اولا وخصوصا انها هتكتشف الحمل علطلول لانها هتستغرب تاخر العاده الشهريه واكيد هتكشف وهترجع تاني عشان توافق علي الجواز
مراد انتا شايف كدا يا حسام
حسام ايوه اعمل كدا بس ومتقلقش.

ثم قام حسام وذهب اما مراد فظل فكر في كلام حسام ثم نظر إلى منظر الغرفه وتذكر كلمه حسام انه تحدي قطه مشاكسه فظهرت ابتسامه علي صغره ثم راح في النوم ولكنه سرعان ما احس بحركه غريبه ففتح عينيه ليجد ريم تهجم عليه بسكينه اخري فامسكها جيدا واخذ السكينه من يدها ثم تركها وابتعد
ريم همـ.ـو.تك يا مراد والله همـ.ـو.تك
فما كان من مراد الا انه وضع السكينه في يدها.

مراد وانا مش هدافع عن نفسي عشان انا استا هل المـ.ـو.ت فعلا ومش هدافع عن نفسي
ولكن ريم تسمرت مكانها ولكنها سرعان ما جلست علي الارض تبكي مما جعل مراد يجلس بجانبها
مراد تتجوزيني يا ريم
ريم ببكاء لالالا الله يخليك انتا اخدت إلى انتا عاوزه سيبني امشي من هنا كفايه كدا
مراد بس انا عاوز اتجوزك يا ريم مش دا إلى كنتي عوزاه عقد جواز.

ريم بغضب انتا جبان عاوز تتجوزني عشان مبلغش عنك متخفش مش هبلغ عنك ولا اقول لحد بس سيبني امشي من هنا انا ذنبي ايه اتجوز حـ.ـيو.ان زيك ثم قامت لتذهب
مراد خلاص يا ريم جهزي نفسك وانا هاخدك بكره اوديكي للمكان إلى انتي عوزاه وصدقيني انا فعلا عاوز اتجوزك واضاف وهو ينظر لعينيها عشان بحبك مش عشان جبان بس صدقيني حريه الاختيارليكي انتي سواء بانك تبلغي عني او توافقي تتجوزيني.

اما هي فقد خرجت من امامه تجري حتى ذهبت غرفتها.
خرجت ريم من الغرفه تجري حتى دخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تفكر ما السبب وراء تركه بل ما السبب وراء تغيره هكذا الم يحقق انتقامه لماذا اذا يريد الزواج بي لماذا وظلت تفكر اين ستذهب لابد وان شقيقها قد عاد من السفر وكانها تذكرت نعم يجب ان بكون الان قدعاد من السفر ولكن كيف لم يسال او يبحث عنها كيف ولكنها سرعان ما تذكرت طباع شقيقها الذي لم يهمه والده او والدته فكيف ستهمه اخته وظلت تفكر اين ستذهب وماذا ستفعل وكيف ستعيش واكنها سرعان ماقررت في نفسها ان تعود لحياتها فمع وفاه والدتها لم يعد لها اي احد ولن تعود ضعيفه مره اخري ثم تذكرت مراد اااااه لن انسي ابدا ولكنها قررت عدm الانتقام بل ستدع كل من اخطا بها إلى ضميره وظلت تفكر إلى ان ذهبت في سبات عمبق وفي الصباح.

مراد وهو يطرق علي الباب ريم انتي صحبتي
اما ريم فبمجرد سماع صوته حتى قامت من النوم مفزوعه ثم تحدثت بخـ.ـو.ف ايوه ايوه
مراد طيب افتخي خدي الشنطه دي
ريم بخـ.ـو.ف اخد ايه
مراد ما تخافيش يا ريم دا لبس ليكي عشان وانتي خارجه تلبسيه
ريم بغضب وقد تذكرت ثبابها التي مزقها والملاءه التي القاها اليها باهمال لا مش عاوزه حاجه
مراد يبـ.ـنتي افتحي خدي الله يهديكي هتخرجي بالبجامه ازاي.

ريم بضحك هستيري وايه يعني منا خرجت من عندك بالملايه والكل شاف جـ.ـسمي هخاف ليه دلوقتي كتر خيرك
اما مراد فقد شعر بالدm يصل إلى راسه والغيره تفتك في قلبه ففتح الباب ووقف امامها مما افزع ريم ولكنها تحدث بصي بقي عند مبحبش مش معني اني قلتلك هتمشي من هنا انك مش هترجعي او اني مش هتجوزك لا انا بس مش عاوز اضغط عليكي لحد اما تخدي قرار براحتك وخافي مني احسنلك.

اما ريم فبمجرد ان قال تلك الكلمه حتى رفعت راسها ونظرت إلى عينيه نظره يكسوها الالم هخاف منك ليه معدش عندي إلى اخاف عليه ثم ادارت وجهها وترقرقت دmعه علي خدها واضافت كتر خيرك
اما مراد فقد شعر بالضعف من كلامها ولكنه سرعان ما تمتالك نفسه وتحدث بجيده بصي بقي البس دا يتلبس ويلي عشان تفطري قبل ما تمشي عشان اوديكي المكان إلى عوزاه والكلام يتسمع بدل ما ارجع في كلامي تاني فاهمه.

ريم بسرعه وقد خافت من تهتيده فاخر ما تريده هو اغضابه سوف تصمت حتى تخرج من قلعته تلك فاهمه
مراد تمام اتفضلي البسي وانا هستناكي بره والتفت ليخرج
ريم بصوت خفيض ضـ.ـر.به في بطنك يارب تمـ.ـو.ت
مراد وقد سمع نعم بنقولي حاجه
ريم لا لا هلبس اهو
مراد تمام وقد خرج من الغرفه.

اما ريم ارتدت الثياب ولكنها شعرت بصداع رهيب ودوار وو.جـ.ـع شـ.ـديد في معدتها ولكنها تمالكت نفسها واكملت ارتداء ثيابها ولكنها لم تستطع رفع شعرها كما تفعل دائما فتركته منسدلا علي كتفها مما زادها جمالا علي جمالها ثم خرجت ببطء من الغرفه لتجده يجلس علي مائده الطعام.

وما ان سمع مراد صوت الباب حتى التفت اليها ليجد خوريه تقف امامه بفستانها الابيض مطعم بالون الاحمر وبشرتها البيضاء وشعرها المنسدل في عنف علي كتفيها ولكن عنـ.ـد.ما لاحظ ارتباكها وعينيها التي اتظرللارض ويديها التي تفرك بها بشـ.ـده فلو كان الامر بيده لحملها إلى فراشه وعوضها عن كل قسوه واذاقها عشقه وحنيته ولكن صبرا فاخر ما يريد هو ان تتحول مره اخري إلى قطه متوحشه
مراد احم يلي يا ريم تعالي كولي عشان ننزل.

ريم بـ.ـارتباك لا شكرا من فضلك عاوزه امشي
مراد بغضب ريم مفيش نزول غير لما تاكلي.

ريم بغضب شـ.ـديد وصوت اعلي من صوته وقد دخلت رائحه الطعام في انفها فشعرت بنفور شـ.ـديد من تلك الرائحه قلت مش عاوزه زفت خرام عليك ارحمني بقي انا عاوزه امشي من هنا انا بكره كل مكان بتكون موجود فيه بكره الهوا إلى بتنفسه عشان انتا بتتنفس منه بكره كل حاجه بتلمسها ثم اضافت ببكاء مرير انا بكره جـ.ـسمي لانك لمسته حـ.ـر.ام عليك بقي كفايه كدا انتا عملت كل خاجه عاوزها انتقمت من اخويا فيا وانتقمت مني عشان رديت عليك واتحديتك بس خلاص انتا انتقمت مني وكـ.ـسرتني ثم جلست علي الارض تبكي وهي تضع يديها علي وجهها اسفه والله اسفه اني غلطت فيك مكنتش اعرف ان كل دا هيحصلي انا اسفه مش هقف قدامك تاني بس سيبني امشي من هنا كفايه بقي.

اما مراد فلم يستطع تمالك نفسه واقترب منها ليحتضنها ويخبرها بحبه ولكنها بمجرد اقترابه دخلت رائحه عطره في انفها فاصابها الغثيان وقامت تجري علي غرفتها واستفرغت كل ما في جوفها
مراد بخضه ريم انتي كويسه.

ريم بغضب بالغ وهي تمسك مقص في يديها وتضغه علي رقبتها قالت بصراخ خرجني من هنا والا اقسم بالله لهخرج لو مش عايشه هخرج مـ.ـيـ.ـته ثم اضافت بكرهك وبكره كل حاجه فيك بقرف من لمستك ومن نظرتك وحتى من ريحتك خرجني من هنا احسنلك.

مراد وهو يحاول السيطره عليها خلاص خلاص اتفضلي ولكنه شعر بنغزه في قلبه من كلامها فكلامها ذلك يجعل مهمته مستحيله فهي تكرهه كل هذا الكره فماذ ا ستفعل حينما تعرف انها تحمل طغله بداخلها ولكن ريم بمجرد سماعها كلامـ.ـا.ته حتى اتجهت سريعا إلى الخارج وما ان فتح مراد باب الشقه حتى خرجت مسرعه
مراد ريم استني استني انزلي بالاسنسير ولكن ريم لم تسمعه بل رقضت بكل قوتها وما ان همت بنزول السلم حتى قبضت يد علي معصمها.

مراد انتي عارف انتي في الدور الكام يا مـ.ـجـ.ـنو.نه انتي في الدور العشرين هتنزلي علي السلم عشرين دور
اما ريم فقد تناست انه يمسك يدها وفتحت فمها في صدmه عشرين دور فهي لم تتخيل ان يكون الارتفاع شاهق كل هذا الحد
اما مراد فلم يستمع منها رد وانما سحبها إلى الاسانسير واغلقه
اما ريم فبمجرد ان غلق بابا الاسانسير وشعرت بضائلتها امام بنيته القويه حتى ارتجفت بشـ.ـده.

اما مراد فقد شعر بـ.ـارتجافها ولكنه تجاهل الامر لكي لا يزيد خـ.ـو.فها فيكفي مافعله بها
مراد مخاولا ازاله التـ.ـو.تر تحبي اوديكي فين
ريم بهدوء بس عاوزه اروح بيتي ولكنها اعتقدت انه سيغضب فهو يعلم اكيد ان شقيقها هناك ولكنها فوجئت يقول بهدؤ تمام.

ركب مراد سيارته وكان قد فتح لها الباب الامامي ولكنها تجاهلته وركبت بالخلف اما مراد فقد اغلق الباب بعنف جعلها تجفل ولكنه ركب السياره وانطلق بها اما ريم فقد اسندت راسها للخلف تفكر ماذا سيكون مصيرها وكيف سيقابلها شقيقها
مراد بهدوء ريم تحبي نروح علي القسم تقدmي فيا بلاغ
ريم بهدوء لا بس من فضلك روحني بيتي
مراد مش عاوزه تاخدي حقك مني.

ريم بصوت حزين لا هيفيد بايه الانتقام هرجع زي الاول هتقدر ترجعني زي ما كنت انا مش عاوزه حاجه بس روحني بيتي ثم اضافت واعتبرني من النهارده نسيت.

اما مراد فقد فهم ما تحاول فعله فهي حقا لن تنتقم منه وانما ستتركه لضميره ينتقم منه فهو إلى الان يتردد صوت صراخها في اذنه كل ليله فهو منذ ان لمسها لم يلمس اي امراءه اخري لم يستطع ان يقترب من اخري وكلما خاول جاهدا لكي يثبت لنفسه انه ليس ضعيف وانها لم تؤثر به لم يستطع كلما اقترب من امراءه رائها امامه ويظل صراخها يتردد في اذنه وكانها قد امتلكت قلبه وعقله ولن تسمح لغيرها بالاقتراب منه.

اما ريم فقد ظلت غارقه في الذكريات والتفكير في مصيرها حتى وصلو
مراد ريم وصلنا خلاص مش هتفكري تاني
ريم بحده لا ثم نزلت من السياره وتركته ولكنها لا تعلم لماذا انتباها شعور بالخـ.ـو.ف عنـ.ـد.ما ابتعدت عنه اخقا تشعر بالامان بقربه ثم فكرت اوعي يا ريم تكوني ثم حدثت نفسها سريعا لالالالا اوعي ياريم ثم اتجهت لمنزلها.
اما ريم فبعد ان نفضت تلك الفكره عن راسها ذهبت مسرعه إلى بيتها معتقده ان مراد تركها وذهب حتى وصلت إلى بابا شقتها فطرقت الباب لتفتح لها فتاه تبدو في الخامسه والعشرون من العمر تمسك السجاره بيدها وتنفسها
غاده نعم افنـ.ـد.م اتتي مين
ريم بغضب انتي إلى مين دا بيتي
غاده بضخكه مستفزه بيتك ازاي يعني شوفي مين إلى جوا ومين إلى واقف علي الباب
وظلو يتشاجرون إلى ان خرج مصطفي
مصطفي ريم.

ريم ااه الهانم بقي تبقي مراتك يا مصطفي طيب قولها بقي انا مين
غاده بغضب مين دي يا مصطفي
مصطفي دي. ريم اختي يا غاده
غاده وهي مازالت غاضبه والمطلوب
ريم بغضب مماثل لا يختي انا مش جايه اطلب انا جايه اقعد في شقتي
غاده في ايه يا مصطفي
مصطفي بـ.ـارتباك خـ.ـو.فا من زوجته لا الشقه دي شقتي انا واتفضلي يلي من غير مطرود وبعدين مش كفايه ماما مـ.ـا.تت بسببك
ريم بغضب مـ.ـا.تت بسببي انا اه شكلك نسيت والشقه دي بتاعتي زي ماهيا بتاعتك.

مصطفي لا انتي ملكيش حاجه في الشقه دي واتفضلي يلي بره
ريم بغضب صحيح وانا هستني ايه من واحد زيك علي العموم اشبع بيها انا عاوزه اخد حاجتي
غاده بفخر حاجه ايه انتي ملكيش هنا حاجه وهنا ظهر صوت مراد من خلفهم
مراد خلصتي خلاص يا ريم وقد كان يستمع لكلامهم من البدايه
غاده بصدmه مراد
ولكن مراد لم يعلق علي كلامها وتحدث ناظرا لريم ها يا حبيبتي خلصتي.

اما غاده فقد شعرت بالغيره. تتاكلها شوف يا مصطفي الست هانم اختك جايه ومعها عشيقها
ريم بغضب بالغ انتي تخرسي خالص
مصطفي مين دا ياريم
ريم وقبل ان تجيب تحدث مراد
انا مراتي الالفي جوز ريم
اجفلت ريم من الكلمه ولكنها تماسكت
اما غاده فمن شـ.ـده غيرتها قبل ان ينطق مصطفي طب يلا من غير مطرود انتو الاتنين
مراد بغضب انا بس لو مش ساكت عشان ريم كنت عرفتك مقامك.

اما غاده فقد خافت من مراد فهي تعرفه حق المعرفه فاغلقت الباب في وجههما
مراد وهو يمسك معصم ريم لتسير معه يلا ياريم
ريم وهو تسحب يدها منه بعنف يلا فين انتا صدقت انك جوزي ولا متخيل ان عشان اخويا ندل مش هيبقي قدامي غيرك ثم نظرت له والدmـ.ـو.ع في عينيها معدش عندي حاجه تانيه تشتريها ثم تركته وذهبت اما مراد فقد صدm من كلامها وحـ.ـز.ن بشـ.ـده ولكنه سرعان ما تدارك نفسه وذهب سريعا لكي يعلم اين ذهبت ويطمئن عليها.

ورحل الاثنان ولكن كانت هناك اذنان تسمعهم وقررت الاستفاده من ذلك
ذهبت ريم إلى منزل صديقتها نهي وطرقت الباب
نهي من خلف الباب مين
ريم انا ريم يا نهي
فتحت نهي سريعا الباب وهمت باحتضان صديفتها الوحيده
نهي بدmـ.ـو.ع كنتي فين يا ريم كدا تخضيني عليكي
ريم ببكاء ندخل بس واحكيلك علي كل حاجه
نهي بصدmه ريم انتي بتعيطي خشي خشي بس الاول
ثم دخلت الفتاتان الشقه
نهي وهي تعطي ريم كوب عصير.

ريم شكرا يا نهي. وشربت العصير وقد هدات قليلا ثم قصت علي نهي كل شي من اوله إلى طرد مصطفي لها
نهي ببكاء معقوله يحصل فيكي كل دا لا وانا إلى كنت بقول لدكتور مراد يدور عليكي وهو عمال نفسه ملاك وبيسال عليكي ثم اضافت طب وانتي هتعملي ايه دلوقتي
ريم بدmـ.ـو.ع مش عارفه يا نهي
نهي بقلك ايه ياريم ما تقعدي معايا علي الاقل تونسيني
ريم لا يا نهي مش عاوزه اتقل عليكي.

نهي بابتسام تتقلي عليا ايه يا بـ.ـنتي دا انتي هتسليني منتي عارفه بابا وماما الله يرحمهم متـ.ـو.فيين وماليش غير عمي كان الاول بيسال علبا دلوقتي ولا بيعبرني وقاعده لوحدي زي قرد قطع والوديعه إلى بابا سيبهالي فوايدها بتكفيني وزياده
ريم يعني مش هتقل عليكي يا نهي
نهي تتقلي عليا ايه يا بـ.ـنتي دا انتي يما سعدتيني وبعدين مش كفايه هقعد مع الاولي علي الدفعه وهاخد قرصات ببلاش.

ريم بضحك ايوه يختي قولي كدا بقي ثم اضافت بس بشرط هدور علي شغل وادفغ في مصروف البيت
نهي يا ستي موافقه بس بشرج لما ترتاحي شويه وتشوفي وتعوضي إلى فات منك في الدراسه
ريم بحـ.ـز.ن مش عاوزه اروح مش عاوزه اشوفه يانهي كل لما اشوفه افتكر عجزي قدامه
نهي يا بـ.ـنتي لازم تروحي ولو عليه متبقيش تحضري محضراته وهبقي اجبهالك انا مع اني انا كمان مش طايقه اشوف وشه
ريم باستسلام طيب.

نهي بضحك لا انا متعوده عليكي مفتريه مينفعش تبقي طيبه كدا
ريم وهي تضـ.ـر.بها في كتفها ماشي يختي
نهي بتو.جـ.ـع اه ياني منك لله يلا يختي قومي نشوف هناكل ايه
ريم لا مليش نفس
نهي لا الله بخليكي يا قطر انا جعانه
ريم والدmـ.ـو.ع في عينيها فقد تذكرت نفسها قبل ان يكـ.ـسرها ذلك المدعو مراد كان زمان يا نهي.

نهي وهي تحتضنها اسفه ياريم والله بمره ترجعي زي الاول يلا بقي قومي ناكل ونام عشان الكليه الصبح ثم اضافت يلا يا ستب حظك لسه شاريه شويه لبس انما ايه هيطلع من خظك
ريم بضحك ايه ااكرم ده
نهي وهي تذم شفتيها لا يختي مش كرم دول طلعو ديقين عليا اصلي مش عود قصب زيك ثم اعطتها بجامه واضاقت يلا ادخلي خودي دش عما اوضب العشا.

دلفت ريم إلى المرحاض لتاخد دش بـ.ـارد لعله يريح جسدها الممزق وما ان خلعت الثياب ورات جسدها ختي بكت بشـ.ـده علي حالها وظلت تغسل جسدها بشـ.ـده وعنف وهي تتذكر لمسه مراد لها وكانها تطهره مره اخري ثم اردت البيجامه وخرجت
نهي اوبا ايه المزه دي يلا بقي ناكل
ريم لا لو ممكن انام شويه يا نهي وبعدبن هاكل بعدين بس من فضلك يا نهي في لبس جوه من فضلك ارميه مش عاوزه اشوفه.

نهي وقد فهمت ماشي يا حبيبتي خشي نامي انا وضبتلك اوضه بابا وماما
ريم شكرا يا نهي
نهي وهي تحتضنها شكرا ايه يعني لو كنت انا في الظروف دي ولم تكمل نهي حتى وجدت ريم انتفضت
ريم بعد الشر. عليكي اوعي تقولي كدا ابدا.

نهي بس خلاص يا ريم مش قصدي وبلا بقي بلاش رخامه ادخلي اتخمدي عندنا كليه الصبح نامت ريم ولكنها طوال اليل ظلت في كوابيس مستمره فهي تري مراد ولكنه لا يعتدي عليها وانمايحاول ابعادها غن حفره كبيره كلما اقتربت منها ابعدها عنها وظلت هكذا إلى ابصباح في الصباح دلفت نهي ليقظ ريم
نهي ريم يلا يا ريم
ريم استيقظت مفزوعه ايه في ايه
نهي اهدي يا ريم مفيش حاجه يلا معاد الجامعه.
ريم بلاش النهارده يا نهي.

نهي لا مفيش الكلام ده يلي
ريم طب هلبس واجي استيقظت ريم وذهبت الفتاتان إلى الجامعه
ريم هوا مبن عندنا اول محاضره يا نهي
نهي عندنا دكتور مراد
ريم خلاص انا هقعد في الكفاتريه لخد المحاضره التانيه واجي
نهي خلاص تمام
اما مراد فقد عرف انها تجلس مغ نهي فقد اخبره حرسه بذلك وامر الحراس بمراقبه ريم دون ان تشعر لحمايتها خاصه بعد هروب مجدي وخالد فقد خاف عليها منهم
وبعد انتهاء المحاضره
مراد انسه نهي
نهي بقرف نعم.

مراد بحده هستناكي في مكتبي يا انسه
نهي بخـ.ـو.ف حاضر يا دكتور ثم ذهبت إلى مكتبه
نهي وهي تطرق الباب
مراد ادخل
دلفت نهي إلى الداخل خير يا دكتور
مراد انا عرفت يا انسه نهي ان ريم عندك
نهي بخـ.ـو.ف علي صديقتها لالا انا مشفتهاش
مراد مالوش لازمه تخبي انا عارف هيا فين زي ما واضح انك عارفه كل حاجه بس انا عرضت علي ريم الجواز وهيا رفضت
نهي بغضب وانتا بتطلب من الطاوس بعد ما د.بـ.ـحته تحييه تاني.

مراد بحـ.ـز.ن واضح وصادق احسته نهي بصي يا انسه نهي انا عارف اني غلطت بس انا بحب ريم ومستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحني انا كان في امكاني اني اخدها تعيش معايا غـ.ـصـ.ـب عنها بس انا عاوزه تتجوزني برضاها بس برضو دا لازم يحصل في اسرع وقت واتمني انك تساعديني
نهي باستفهام ليع لازم يحصل في اسرع وقت
مراد بحـ.ـز.ن شـ.ـديد ريم حامل
نهي بصدmه ايه مستحيل ريم مقلتليش
مراد سريعا ريم اصلامتعرفش هيا لسه هتكتشف مع الوقت.

نهي ي بحـ.ـز.ن حـ.ـر.ام عليك هيا غملتلك ايه عشان تعمل فيها كل ده
مراد وفي عينيه دmـ.ـو.ع صدقيني يا انسه نهي انا بحب ريم واتمني اتجوزها واعوضها علي إلى فات
نهي والمطلوب مني بعد ان شعرت بصدق ملامه واحست بخبه لريم
مراد تساعديني انك تتكلمي معاها تخليها تحضر المحضرات
نهي هحاول يا دكتور
مراد تمام با انسه نهي ثم اخرج رزمه مال واعطاها لنهي
نهي باستفسار ايه ده يا دكتور
مراد الفلوس دي اديها لريم تصرف منها.

نهي ريم عمرها ما هتقبل
مراد مش لازم تعرف انها مني ثم اضاف ريم انا بعتبرها مراتي ومسؤله مني
نهي هحاول يا دكتور وهنا طرق الباب
مراد ادخل ليدلف حسام إلى الداخل وبمجرد ان راته نهي حتى استاذنت سريعا وذهبت وهي تلعن نفسها ذهبت نهي إلى ريم وهي تكرر يادي الاحراج يارب ميكون عرفني
ريم هوا مين دا إلى ميكنش عرفك نهي هه مفيش
ريم طيب امال انتي كنتي فين.

نهي بـ.ـارتباك هه لا مفيش خدي بس الفوس دي شوفي لو حابه تشتري لنفسك حاجه وسرعان ما احست بتسرعها وغبائها فهم في نصف الشهر وريم لن تصدق انها من فؤائد الوديعه
ريم بشك منين الفلوس دي يا نهي
نهي بـ.ـارتباك بتاعتي يا ريم
ريم وقد احست بعطره الذي يخـ.ـنـ.ـقها علي المال الفلوس دي منه بعتيني يا صحبتي
نهي ببكاء والله ابدا ياريم هوقالي انو بيحبك.

ريم بغضب بيحبني ولا عاوز يشتريني ثم قامت مسرعه تذهب اليه ونهي تجري خلها حتى وصلت مكتب مراد ودخلت من دون استاذان تدفع الباب بعنف لتجد مراد وحسام يجلسون وخلفها تقف نهي تتفادي نظرات حسام
ريم بغضب انتا فاكر نفسك ايه
حسام اهدي بس ولم يكمل ختي اشار له مراد بالصمت.

مراد اهدي يا ريم ولكت ريم اضافت بغضب بالغ لاول مره يراه مراد انتا فاكر نفسك مين تبيع وتشتري في مخاليق ربنا قولتلك خلاص معدش عندي حاجه تشتريها ثم اضافت بالهجه تحذيريه وابعد عني احسنلك ثم القت المال بعنف في وجهه ورحلت ونهي خلفها
نهي ريم استني يا ريم
ريم وقد وقفت انتي يا نهي انتي
نهي حقك عليا يا ريم اسفه سمحيني عشان خاطري
ريم بضحك خلاص يا ستي سماح بس اخر مره.

نهي بضحك بس ايه يا بت الدخله دي مكنش عارف ينطق ثم ضحكت الفتاتان وذهبو إلى المحاضره اما حسام ومراد
فكان حسام يسرح في تلك الفتاه ويتزكر لقائه بها اول الامر
خسام الو ايوه جهزو اوضه العمليات انا جاي حالا
ثم اوقف سياره اجره فسيارته كانت بالتوكيل وما ان هم يركب حتى وجد فتاه تركب بسرعه لا هثه
حسام ايه حضرتك رايحه فين انا إلى وقفته الاول
نهي بخـ.ـو.ف معلشي والنبي خليني انا إلى اروح
حسام باستفهام مالك يا انسه.

ليظهر شابين من خلفها
الشابين تعالي هنا
نهي بخـ.ـو.ف وهي تقف خلف حسام تمسك ثيابه
حسام انتي ت عـ.ـر.فيهم يا انسه
نهي سريعا وبخـ.ـو.ف لا والله معرفهم دول ليعكسوني
شاب وهو يحاول مسك يدها لا دي تبعنا ولكن حسام دفعها للخلف واطبق علي يده مقالت متعرفكوش
الشاب الاخر لا دي بـ.ـنت عمي
حسام وقد نظر لها ليجدها تنظر للارض فعلم صدق كلامع وقرر التنحي ليجد نهي تمسك بيده برجاء لا الله يخليك متسبنيش هنا خدني معاك.

ليجد الشاب الذي قال انه ابن عمها مش قلتلك تالي هنا وامسك يدها وعندها لا يعلم لماذا شعر بغيره شـ.ـديده فسحب نهي من يدها وادخلها التاكسي ثم ضـ.ـر.ب الشابين وركب السياره لتنطلق بهم
حسام ساكنه فين يا انسه
نهي وقد اخبرته علي سكنها فامر السايق ان يذهب لسكنها اولا ثم يذهب إلى المشفي خاصه وان الحاله التي سيذهب اليها ليست طارئه وعنـ.ـد.ما وصلو
نهي همت لتشكره ولكنه قاطعها.

حسام ارجو يا انسه تحافظي علي نفسك اكتر من كدا مفيش واحده محترمه تفضل بره بيتها لحد نص الليل وازاي والدك سمحلك بكده ولكنه نـ.ـد.م علي الكلمه عنـ.ـد.ما راي بريق الدmـ.ـو.ع في عينيها
نهي انا محترمه غـ.ـصـ.ـب عنك وبعدين انتا متعرفش حاجه يبقي تسكت
حسام بغضب انا دكتور وليا نظره في الناس.

نهي بغضب وهي تنزل من التاكسي تبقي دكتور حمار وتركته وذهبت اماحسام فقد امر السائق بالتحرك قبل ان يفقد اعصابه عليها ولكنها من ذلك اليوم لا يستطيع اخراجها من عقله ابدا افاق حسام علي صوت مراد
مراد ايه ببني رحت فين
حسام هه مفيش قولي يا مراد مين البـ.ـنت ابي مع ريم دي
مراد دي نهي صحبتها وادها ليه
حسام لا مفيش بس البت ريم خلت منظرك زباله او مره اشوف واحده بتعمل فيك كده
مراد مش عارف بس اقنغها ازاي اني بحبها.

حسام بالي شوفته ده هتتعب معاها اوي
مراد بضحك دا كدا رحمه امال لو شوفتها في الاول كنت هتقول ايه
حسام بصدmه كمان لا ربنا معاك يلي همشي انا بقي
مراد طب يلي بينا انا كمان رابح الشركه ثم انطلقا سويا.
اما ريم وفرح فبعد ان انهو المحاضره خرجوا سويا إلى بيتهم
نهي يعني بجد يا ريم مش زعلانه مني
ريم مخلاص يا زنانه بقي قلت مش زعلانه
نهي طب يلي يختي ناكل عملالك شويه شورما انما ايه عسل وهيا تقربها لانف ريم
اما ريم فقد قامت سريعا بمجرد ان دخلت رائحه الطعام انفها ودخلت الحمام لتستفرغ ما في معدتها كاملا ثم جلست علي الارض وعلامـ.ـا.ت الاعياء ظاهره علي وجهها
نهي بخضه ماللك يا ريم.

ريم بضعف مش عارفه بقيت بقرف من الاكل وريحته اوي عاوزه ابقي اروح اكشف
نهي بـ.ـارتباك وقد تذكرت حمل ريم الذي اخبرها به مراد لالا تلاقي بس معدتك تعبانه
ريم بشك في ايه يا نهي
نهي هه ولا حاجه يا ريم
ريم امال مالك كده انتي مخبيه عليا حاجه
نهي بـ.ـارتباك زياده هه لا هخبي ايه بس
ريم بغضب انطقي يا نهي
نهي ببكاء مفيش ياريم
ريم بغضب شـ.ـديد قولي يا نهي في ايه
نهي ببكاء شـ.ـديد اصل دكتور مراد قالي انك حامل.

ريم بصدmه ايه انتي بتهزري صح
نهي ببكاء شـ.ـديد لا يا ريم هوا قالي كدا وقال انو ببحبك وعاوز يتجوزك
ريم وكانها فقدت النطق ثم قامت بدون ان تتحدث ارتدت ثيابها
نهي رايحه فين ياريم استني
اما ريم فخرجت كالعاصفه ولم تتحدث مع اي احد ثم ذهبت إلى طبيب نساء للتاكد الذي اكد لها انها حامل في الشهر الثاني خرجت من عند الطمرادطلا تري امامها ولكنها اقسمت ان تقــ,تــل ذلك الحـ.ـيو.ان وذهبت إلى شركه مراد
اما في شركه مراد.

مراد الو ايو يا انسه نهي
نهي ببكاء ريم عرفت انها حامل وخرجت معرفش راحت فين
مراد بغضب ايه ازاي بس تسبيها تنزل ولم يكمل كلمته حتى وجد ريم تدخل مكتبه كالامامه فاغلق الهاتف سريعا
مراد وقد اشار للسكيرتيره بالخروج فخرجت وغلقت الباب وريم تقف امامه قام مراد بامساك الهاتف وطلب الخاء الشركه باكملها تخسبا لحاله ريم التي لا تنذر بالخير
مراد اهلا ريم تعالي اقعدي.

ريم بضحك ايه خليت الموظفين يمشو ليه خلاص معدش عندي إلى اخاف عليه ثم اضافت بسخريه ولا خايف تتفضح يا مراد بيه
مراد اتفضح ايه ياريم انا محدش اصلا يهمني غيرك
ريم اه صح نسيت ثم اضافت بغضب انتا كنت عارف اني حامل
مراد وهو ينظر لها بحـ.ـز.ن ايو يا ريم.

ريم بغضب شـ.ـديد وحاله هستيريه ايوه ايوه ازاي يعني انتا اكيد مـ.ـجـ.ـنو.ن عشان كدا قلتلي تتجوزني عشان كدا وانا اقول ايه إلى يغير واحد حـ.ـيو.ان زيك اه كنت لازم افهم خالتني امشي براحتي عشان عارف اني انا إلى هرجع اتحايل عليك تتجوزني مش كده فاكر اني هاجي اتحايل عليك
مراد اهدي بس ياريم انا ولم يكمل حتى صرخت ريم.

ريم بصراخ انتا ايه انتا واحد حـ.ـيو.ان لا عندك ضمير ولا قلب دmرت حياتي حرمتني من حقي الوحيد اني احب حد او اسمح لحد يحبني عشان غلك وحقدك علي واحده سابتك وحبت غيرك انا ذنبي ايه ليه تعمل فيا كدا تشتري شرفي عشان امي محتاجه عمليه ولما اعرف انها خلاص مـ.ـا.تت واترجاك تسيبني لا ازاي لازم تاخد حقك مني وتنتقم لنفسك من اخويا إلى هوا اصلا انا ولا افرق معاه ثم اضافت بصراخ وقد تركت العنان لدmـ.ـو.عها دا انتا حتى مصعبش عليك شكلي خرجتني بالملايه للدنيا بحالها عشان تقطع في جـ.ـسمي ودلوقتي بتقولي بحبك حب ايه انتا إلى زيك ميعرفش الحب انتا لا يمكن تكون انسان ثم وقعت علي الارض وهي تبكي بشـ.ـده. وجتي لما حاولت ابدا حياتي من اول وجديد عاوز تدmرها ثم قامت من جلستها مره واحده وصرخت به ليه عملت فيك ايه ايه ذنبي اجيب طفل منك ليه عشان اجيب ولد يبقي حـ.ـيو.ان زيك ولا اجيب بـ.ـنت يبقي مصيرها زيي لا مش هيحصل ابدا فاهم ابدا وظلت تضـ.ـر.ب علي بطنها بقوه.

اما مراد فقد فزع من منظرها وحاول احتضانها ولكنه بمجرد ان لمسها فقدت اعصابها وتذكرت ليله اغـ.ـتـ.ـsـ.ـابها وظلت تضـ.ـر.ب وتصرخ وتبكي بشـ.ـده حتى وقعت مغشي عليها والدmاء تنزف منها.
اما مراد فبمجرد ان راي الدmاء تخرج منها بغزاره حتى فزع من حالتها وحملها سريعا إلى المشفي
مراد او ايو يا حسام ان جاي المستشفي
حسام ليه في ايه بس يا مراد
مراد بغضب مخلوط بالخـ.ـو.ف ريم بتنزف
حسام بغضب منك لله يا مراد هببت فيها ايه تاني بسرعه انا هسبقك علي المستشفي.

مراد بسرعه يا حسام بسرعه وقاد مراد السياره بسرعه شـ.ـديده حتى انه كان سيقع في حادثتين حتى وصل إلى المستشفي فدخل كالمـ.ـجـ.ـنو.ن وهو يحمل ريم ويصـ.ـر.خ دكتور. حد يجيب دكتور
خرجت الممرضات وصديقه حسام واخذو ريم منه سريعا ولم تلبس كثيرا حتى وجد مراد الاطباء ياخذون ريم لغرفه العمليات فاوقف صديقه خسام سريعا
مراد حسام في ايه يا حسام ريم مالها.

خسام بغضب دلوقتي بتقول مالها دي حاله اجهاض نتيجه عنف ثم اضاف بغضب واقسم بالله يا مراد لو انتا السبب لدفعك التمن غالي انا سكت كتير علي مصايبك انما البـ.ـنت دي لا ثم تركه ودلف إلى غرفه العمليات اما مراد فظل يجي ويذهب ويفرك يديه في عنف بالغ قلقا علي ريم حتى رن هاتفه
مراد الو ايو يا انسه نهي ريم معايا
نهي بالهفه معاك طب الحمد لله هيا فين خليني اكلمها
مراد بحزم مش هينفع تكلمك دلوقتي.

نهي بصراخ لبه ايه إلى حصل مالها عملت فيها ايه ريم فين
مراد بحـ.ـز.ن بالغ احنا في المستشفي وريم في اوضه العمليات
نهي بفزغ ايه ليه مستشفي ايه اخبرها مراد اسم المشفي واما ان اغلق مغها حتى وجد مراد يخرج من غرفه العمليات
مراد بالهفه ايه ريم عامله ايه الله يخليك طمني.

حسام وقد احس بخـ.ـو.ف مراد فهي المره الاولي في خياته التي يراه خائفا علي احد كل ذلك الخـ.ـو.ف اهدي يا مراد بص الجنين نزل وريم هتكون كويسه بس لازم حالا نقل دm لانها نزفت كتير
مراد طب انا عاوز اشوفها
حسام مش وقته يا مر اد كلها شويه وتتنقل اوضه عديه وتقدر تشوفها بس
مراد بغضب بس ايه يا حسام ريم فيها حاجه
حسام بـ.ـارتباك لا يا مراد بس هروح اشوف الدm وانتا استناني في مكتبي
مراد لا انا مش هتنقل من هنا.

خسام وقفتك هنا مالهاش لازمه يا مراد صدقني وبعدين بلي انا عوزك وذهب حسام مسرعا اما مراد وهو يذهب قابل نهي وكانت تبكي بشـ.ـده
نهي بغضب وهي تهجم عليه عملت فيها ايه تاني
ولكن قبل ان ينطق مراد قبض حسام علي يدها واشار لمراد بالذهاب لمكتبه
حسام اهدي بس يا انسه اهدي
نهي بغضب اهدي ايه هو الحـ.ـيو.ان ده مكفهوش انو اغـ.ـتـ.ـsـ.ـابها عمل فيها ايه تاني هيا عشان مالهاش حد وانا إلى هبله صدقته لما قالي انو بيحبها عمل فيها. ايه انطق.

حسام بس اهدي يا انسه هيا جت في حاله اجهاض بسبب العنف بس لحد دلوقتي معرفش مين إلى سببلها كده
نهي بغضب يا خبيبتي يا ريم اكيد هوا إلى عمل كدا
حسام لا معتقدش لو شوفتي شكله وهوا خايف عليها مش هتقولي كدا
نهي بحده اما تفوق ريم بس
حسام ايوا اما تفوق ريم هنعرف كل حاجخ بس انا عاوزك تكوني قوبه لان ريم هتحتاجك اوي الفتره الجايه
نهي اكيد.

حسام وهو يمد يده لها انا دكتور حسام ثم خفض صوته واقترب منها قائلا الحمار سيادتك
نهي بخجل وارتباك وهي تنظر للارض اسفه انا نهي
حسام بابتسامه اهلا يا نهي واسمحيلي اقلك نهي بس ومن فضلك قوليلي حسام بس
نهي تمام
حسام طب يلي بقي علي مكتبي نشرب حاجه ريم واخده مسكن قوي مش هتفوق دلوقتي
نهي بحده لا مش هروح وهوا هناك الانسان ده.

حسام وهو يمسك يدها يلي يا نهي غاوزك في موضوع مهم وكمان لازم نسمع من مراد ولكن نهي عنـ.ـد.ما شـ.ـد يدها تذكرت سريعا ابن عمها وشـ.ـدت يدها بسرعه
نهي بغضب ازاي تسمح لنفسك تمسك ابدي كدا.

حسام بتسرع يعني هوا لازم اكون ابن غمك بس عشان امسكها ولكنه بمجرد ان راي الدmـ.ـو.ع في عينيها ختي نـ.ـد.م وقال انا اسف والله بهزر مبتهزرش يا صلاح حقك عليا ويلا بقي ثم ذهبو سويا إلى مكتبه ويتردد في ذهن حسام يتري ايه سرك يا نهي ثم دلفو المكتب لبجدو مراد بداخله فجلس كل من حسام ونهي
حسام بصو بما انكم اقرب اتنين لريم ففي حاجه لازم تعرفوها بس الاول لازم اعرف يا مرادريم اجهضت ازاي.

قض مراد عليهم كل ما حدث مما اثار بكاء نهي ودmـ.ـو.عها التي كانت تجري علي خدها مما مزق قلب حسام حتى انه لعن في سره صديقه الانه تسبب في بكاء ذلك الوجه البرئ ولكنه قرر التماسك فنهي قد ملكت قلبه ولكنه لن يقدm علي اي خطوه حتى يتاكد من مشاعرها والاكثر من ذلك ان يعلم لما كانت خارج منزلها في ذلك اليوم المتاخر ولماذا كانت تهرب من ذلك المدعو ابن عمها ولكنه افاق من شروده.

حسام تمام بس يا مراد في حجتين لازم تعرفوها
اولا ان ريم جت هنا في خاله اجهاض سببها عنف والمستشفي بالغت والشرطه هتدخل لريم خاصه وانها كمان مش متجوزه وانا مقدرش اخالف ضميري انا كتبت في التقرير الحاله بالظبط البـ.ـنت كانت عذراء واجهضت نتيجه عنف فلو ريم اتكلمت ودا طبعا خقها هيكون موقفك ضعيف
مراد سريعا كل دا مش مهم عندي ان شاالله اروح في داهيه المهم ريم تقوم بالسلامه في ايه تاني يا حسام.

حسام بقلق احم بصو يا جماعه ريم اتغرضت لاغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب شـ.ـديد وعذريتها اتفضت بعنف شـ.ـديد جدا عملها هتك في الجهاز التناسلي وخلي الرحم ضعيف والاجهاض كمان يعتبر انهي علي الرحم
مراد بغضب بالغ يعني ايه انطق
حسام بـ.ـارتباك احم ريم مش هتقدر تخلف تاني
مراد بصدmه ايه ثم ظل يردد انا السبب انا السبب اما نهي فظلت تبكي بشـ.ـده
حسام وقلبه يعتصر من دmـ.ـو.ع نهي اهدو يا جماعه لازم تكونو اقوي من كدا عشان تقفو جمبها.

نهي يعني مفيش اي امل ابدا
حسام لا طبعا الامل موجود بس بنسبه صغيفه جدا
مراد بحزم المهم ان في امل وانا عمري ما هسيبها
نهي طب هيا هتعرف
حسام للاسف ايو لازم تعرف مقدرش اخبي عليها
وفي تلك اللحظه دلفت الممرضه
الممرضه دكتور حسام حاله الاجهاض فاقت والشرطه عندها ومحتاجين حضرتك عشان التقرير
حسام تمام جاي روحي انتي وهم ليذهب فقام مراد ليذهب معه هوا ونهي فنظر لمراد
حسام ربنا يستر يا مراد.

مراد بلا مبالاه مش مهم انا المهم تكون هبا كويسه
في غرفه ريم تجلس في فراشها وبجانبها ظابط يسئلها عده اساله واخريكتب ما تقولوهنا دلف حسام وترك نهي ومراد خارجا واعطي الضابط التقرير الطبي
الضابط انسه ريم التقرير بيقول ان حضرتك لتعرضتي لحادثه اغـ.ـتـ.ـsـ.ـاب نتج عنها تهتك في الجهاز التناسلي بتتهمي حد
ريم وقد اوشكت علي قول اسمه ولكنها بدون وعي منها قالت لا حضرتك مبتهمش حد.

الضابط يا انسه متخفيش التقرير بيقول انك مش متجوزه قولي مين عشان حقك يجيلك
ريم لا حضرتك معرفش مين انا كنت متخدره
الضابط باسف عليها فهو يعرف انها تهدر حقها طب يا انسه ريم التقرير بيقول انك اجهضتي نتيجه عنف مين إلى عمل كدا
ريم محدش انا وقعت من علي السلم
الضابط بشك متاكده
ريم ايوا حضرتك
انهي الضابط محضره وهو متعجب منعا وحزين علي هضرها لحقها بذلك الشكل ثم ذهب وتبقي معها حسام
حسام ليه يا انسه ريم.

ريم بهدوء معرفش لساني مقدرش يقولها
حسام وبدون اي مقدmـ.ـا.ت بتحبيه
ربم بحده اكيد لا انا بس مش عاوزه فضايح كفايه كدا وابحمد لله كل شي انتهي
حسام بس يا ريم إلى متاكد منه انك بتحبيه زي ما هوا بيخبك بابظبط
ريم بغضب إلى زي ده ميعرفش يحب
حسام بثقه لو كنتي شوفتي شكله وهوا هيمـ.ـو.ت عليكي كنتي هتقولي غير كدا
ريم من فضلك مش عاوزه اتكلم غي الموضوع دا تاني.

حسام زي ما تحبي ثم اضاف ريم كنت عاوز القلك علي حاجه ولم يكمل حتى دخل مراد ونهي ولكن ريم تجاهلت نظرات مراد العاشقه ونظرات النـ.ـد.م في عينيه ونظرات الشفقه في عين صديقتها
ريم خير يا دكتور اتفضل قول
حسام بهدوء بصي ياريم انتي اجهضتي
ريم بثبات عارفه والحمد لله من فضلك ادخل في الموضوع بدون مقدmـ.ـا.ت.

حسام بـ.ـارتباك احم بصي يا ريم انتي مش هتقدري تخلفي تاني نزلت الكلمه علي ريم كالصاعقه ولكنها اغمضت عينيها بقوه والجميع مترقب صراخ حتى ان مراد توقع ان تقــ,تــله في تلك اللحظه
ريم وهي تفتح عينيها وترسم ابتسامه مزيفه تعرفها نهي جيدا ولكنها عادت مره اخري ريم قويه جمدت الدmـ.ـو.ع في عنيها اقسمت في نفسها انها لن تبكي او تضعف مهما كان الثمن
ريم بهدوء بالغ حضرتك متاكد
خسام بتعجب من هدؤها ايو يا ريم.

ريم بابتسامه واسعه الحمد لله دا اكتر خبر فرحني في حياتي
نهي بصدmه انتي بتقولي ايه يا ريم
ريم بقول الحمد لله اني مش هخلف عشان لا اجيب ولد يجي في يوم ياذي بـ.ـنت ولا اجيب بـ.ـنت يحصلها إلى حصلي
مراد بغضب انتي ازاي كدا قومي اصرخي اضـ.ـر.بيني اقــ,تــليني حتى بس بلاش كدا
ريم بقهقه اه دا إلى انتا عاوزه اني اكون ضعيفه لا خلاص كان زمام بعديم خلاص انتا اخدت إلى انتا عاوزه وكمان إلى كان ليك عندي راح فمن فضلك بره.

اخرج حسام مراد خارج الغرفه تفاديا لاي صدام فمهما اظهرت ريم قوتها فهي ماذالت ضعيفه خرج حسام ومرا
مراد يلي يا حسام عشان اروح القسم هوا الظابط مشي من غير ما يقبض عليا ليه
حسام يقبض عليك ليه
مراد بدهشه هوايه إلى ليه ايه يا حسام
حسام لا ما ريم معترفتش عليك وانكرتانك ليك صله بالموضوع
اما مراد فقد قست ملامحه من الصدmه وفتج فمه في دهشه ولم يفق الا علي صراخ نهي وهي تخبر حسام بعوده النـ.ـز.يف لريم.
اما سليم فلم يفق من الصدmه الا علي صراخ نهي وبسرعه شـ.ـديده كان بداخل غرفه ريم هو وحسام ليجد ريم فاقده للوعي غارقه بدmائها تنزف بشـ.ـده حتى ان لون السرير الابيض قد تحول إلى الون الاحمر من شـ.ـده نـ.ـز.يفها
مراد بصراخ وهوا يحتضن ريم حسام اعمل حاجه هيا مالها مش انتا قلت انها بقت كويسه ريم فوقي يا ريم
حسام وهو يحاول تخليص ريم من قبضه مراد بس يا مراد خلاص سيبها بس عشان اشوف مالها هتبقي كويسه وسع بس.

تركها مراد ولكنه ظل زاقفا بجانبها
حسام اطلع بره يا مراد انتا ونهي التي رائها تبكي بشـ.ـده
مراد لا انا مش خارج انا هفضل معاها اما انهي فلم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ومشاهده صديقتها علي تلك الحاله فخرجت من الغرفه
اما حسام فقد استطاع بمهارته ايقاف النـ.ـز.يف ثم امر الممرضه باحضار اكياس دm ليعوض فقد الدm ولكن لم تلبس الممرضه حتى عادت سريعا
الممرضه دكتور حسام فصيله الدm بتاعها فيها عجز في المستشفي.

مراد بغضب يعني ايه نسيبها تمـ.ـو.ت
الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حادثه امبـ.ـارح واحتاجو دm واكترهم نفس فصيلتها
مراد بسرعه هيا فصيله دmها ايه
حسام Apostiv.

مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتى كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها بالدm وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صراخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صراخها جيدا فلم يكن صراخ الم وانما كان انكسار وغضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشـ.ـده فها هي تتكور في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتى افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم.

حسام برضا الحمد لله الحاله مستقره فضل حاجه بسيطه ونشيل الكلونه يا مراد
مراد بحـ.ـز.ن مش مهم انا المهم هيا كويسه
حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه
نهي يعني خلاص مش هيحصل لها نـ.ـز.يف تاني
حسام الحمد لله عدت مرحله الخطر.

اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجـ.ـال كثيرين يحاوطونها يريدون تمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان يمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجـ.ـال خـ.ـو.فا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتى تجد الراحه في احلامها
مراد حسام شوف ريم يا خسام مالها.

حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس
نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم.

ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدm لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها دm هذا الحـ.ـيو.ان ويختلط دmه بدmها قامت ريم بعصبيه شـ.ـديده وازالت الكلونه بعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدm مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها
ريم وهي تهم بالذهاب
نهي استني بس يا ريم اهدي
ريم بعنف عاوزه امشي من هنا.

حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي
اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتى قبضت يد علي معصمها
مراد استني هنا رايحه فين
ريم بغضب وهي تشـ.ـد يدها انتا مالك انتا خلاص كل شي انتهي اخدت إلى عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعـ.ـا.قب ولا بلغت عنك
مراد وهو ينظر في عينيها ليه
ريم بحيره ليه ايه
مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي
ريم بـ.ـارتباك انا حره اعمل إلى انا عوزاه.

مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي إلى اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتى اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتى تركها وذهب
ريم بغضب ايه الحـ.ـيو.ان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر
حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا.

وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق
حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الدm من الارض والجلوس بجانب ريم
حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت مـ.ـيـ.ـتاخر
نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتى تاخر الوقت
اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب إلى بيته ليجد نهي واقفه
حسام انسه نهي انتي لسه واقفه
نهي اه مش لاقيه تاكسي.

حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي
نهي بخـ.ـو.ف لالا شكرا انا هستني تاكسي
حسام بغضب تاكسي ايه إلى هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي
نهي بخـ.ـو.ف وارتباك لا لا شكرا
حسام بغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل
نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتى بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها
حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه
نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا.

حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عنـ.ـد.ما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث
حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي
نهي بخـ.ـو.ف شـ.ـديد لا لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك
نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني
حسام بشـ.ـده وهم ليركب السياره لا
نهي ببكاء شـ.ـديد وهي تمسك معصمه بشـ.ـده لا الله يخليك خدني معاك.

حسام وقد دهش من خـ.ـو.فها الشـ.ـديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها.
نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا
ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها إلى البيت وانما إلى مكان هادي
نهي بخـ.ـو.ف احناةفين
حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه
نهي بشك نتكلم في ابه.

حسام في إلى حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي
نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو
حسام بغضب اصلو ايه
نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد
حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عنـ.ـد.ما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشـ.ـده
حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين.

نهي بدmـ.ـو.ع بابا وماما متـ.ـو.فيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي إلى هوا ابوه مش بيسال عني
حسام بغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه
نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس
جسام بغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي.

نهي ببكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي وعاوز يشوفني وانا صدقته عشان مكنتش اعرف اي حاجه ونزلت روجت لعمي بس لما وصلت لقيت ثم صمتت
حسام بهدوء اقيتي ايه يا نهي
نهي ببكاء شـ.ـديد لقيت عمي مش موجود كان مسافر ومفيش غير هوا وصاحبه كان عوزني ليه هوا وصاحبه عشان كدا لقتني في اليوم دا بهرب منهم دي كل الحكابه ومن يوميها وهو بيراقبني وبيبعتلي رسايل تهديد
حسام وهو يكور يده بغضب عملولك حاجه اليوم ده.

نهي بخجل هزت راسها بالنفي
حسام هاتي موبيلك اعطته نهي هاتفها ليري ما به حتى يصعد الدm في راسه من هول ما راي
حسام بغضب ابن الكـ.ـلـ.ـب عمك فين
نهي معرفش
حسام رقمه كام
اعطته نهي الرقم وهي لا تفهم شي حتى وجدت حسام يكلم عمها
حسام الو ايوا استاذ محسن طبعا حضرنك متعرفنيش انا دكتور حسام الشهاوي خطيب انسه نهي بـ.ـنت اخوك احب اقلك ابنك لو مبعدش عن خطيبتي اقسم بالله لهوريه إلى عمره ما شافوه ثم اغلق الهاتف.

اما نهي فقد فتحت فمها من الدهشه
حسام يلي اروحك
نهي بغضب ايه إلى انتا قلته دا خطيبي ازاي يعني
حسام زي الناس هيا الناس بتتخطب ازاي
نهي بغضب انتا اكيد مـ.ـجـ.ـنو.ن مين قالك اني موافقه
حسام اه انا مـ.ـجـ.ـنو.ن وبعدين انتي تطولي يا بايره دنا حتى دكتور ووسيم والبنات كلها هتمـ.ـو.ت عليا ووحداني
نهي انا مالي بكل دا هوا الجواز بالغـ.ـصـ.ـب
حسام ايوا هو كدا ويلي اتفضلي اركبي واعملي حسابك فرحنا اخر الاسبوع.

نهي وهي تفتح فمها من الصدmه مـ.ـجـ.ـنو.ن انتا اكيد مـ.ـجـ.ـنو.ن واخذت تبرطم بكلمـ.ـا.ت غاضبه ولكنها بداخلها احست بسعاده غير طبيعيه
اخذها حسام وذهب بها إلى بيتها وهمت لتنزل لتجد حسام يقف بجانبها
نهي نعم خير حصرتك تيجي تشرب شاي
خسام والله يريت بس الوقت متاخر يلي
نهي بدهشه يلي فين
حسام ايه الذكاء ده يلي اطلعك لحد شقتك
نهي باعتراض لا فاكر نفسك مين
حسام بهدوء خطيبك ثم اقترب منها وهمس في اذنها وهبقي جوزك اخر الاسبوع.

نهي بضجر اوووف قصدك جوز بط وهمت لتذهب
حسام بضحك في نفسه بتقولي ايه
نهي بغضب هو انا نطقت ثم صعدت وهو خلفها ختي اطمئن انها دخلت شقتها وذهب وكان سعيدا في داخله اما نهي فكانت تشعر بسعاده لا توصف لا تعرف سببها ولكنه تشعر بنغزه في قلبها فهي تحبه ولكنها تعتقد انه تزوجها شفقه.

اما ريم فظلت في المشفي ثلاث ايام ونهي بجانبها حتى تعافت كليا ولم تري مراد فيهم فكان ياتي وهي نائمه ويرحل قبل ان تفيق حتى خرجت من المشفي
حسام يلي يا ريم انتي ونهي هوصلكو
ريم مش عوزين نتعب حضرتك
حسام تعب ايه بس دنا هوصل خطيبتي حبيبتي
نهي بغـ.ـيظ حبك برص
حسام بتقولي حاجه يا روحي
نهي وهي تركب السياره هوا نا نطقت
اما ريم فقد ضحكت علي صديقتها وركبت هي الاخري.

وما ان هم بالتحرك حتى ركب مراد توقع مراد ان تغضب او تنزل من السياره ولكنها لم تبالي ابدا وانطلقت السياره وصدح المزياع باغنيه وكان المزياع يحكي حياه ريم.

حبه ظروف اتجمغت علي شكل واحده قلبها مجروح حبت تعيش بين البشر ملقتش بينهم اي باب مفتوح كل إلى جاي جايب الم ياخد مكانه فرحها ويروح ومن النهارده ياروح مافي بعدك روح ويعني علي لف السنين بتهد مين وتعلي مين هداني شر الحلبم مش من مفيش وهعيش لمين لو مش هعيش علشاني حرماني من كل الحجات والخـ.ـو.ف في قلبي لما ذاد قواني كل شي باوانه والنهارده اواني اسرار في قلبي لا تتكتم ولا تتحكي ولايفهموها الناس بس إلى لازم يتعرف كتر الالم بيمـ.ـو.ت الاحساس مش كل ماضي بنعشقه في ماضي لازم يتنسي وينداس وكفايه انو اتعاش وقت منسبناش وما ان انتهت حتى وصلو وبمجرد وقوف السياره حتى نزلت ريم سريعا وذهبت ونهي خلفها حتى لا تعطي مراد فرصه الحديث معها.
صعدت ريم سريعا إلى الشقه وخلها نهي حتى لا تعطي اي فرصه لمراد بالحديث معها وبمجرد دخول الشقه حتى اغلقتها جيدا ثم تنفست الصعداء وكانها تخلصت من شبح يهاجمها اما نهي فظلت تضحك عليها
ريم بغضب بتتنيلي تضحكي ليه
نهي بضحك اصل شكلك زي إلى بيهرب من عزرائيل
ريم بغضب بس يا نهي
نهي وهي ما ذالت تضحك ليه بس دا الواد مز حتى بخربيت كدا امـ.ـو.ت انا
ريم بخبث لا متمـ.ـو.تيش يختي احضري فرحك الاول يوم الخميس هه.

نهي اووووف انا مش عارفه ايه اللذقه دي منك لله يا وليد يبن عمي
ريم باستغراب مالو ابن عمك يا بت اقعدي اتنيلي احكي اه صح انا نسيت اسالك حسام عاوز يتجوزك ليه
جلست نهي وقصت علي ريم كل الحكايه من اولها لاخرها
نهي بدmـ.ـو.ع فهمتي بقي هوا عاوز يتجوزني شفقه عشان يخلصني من ابن عمي
ريم بصدmه مش معقوله يا نهي بس فعلا انسان شهم زعلفكره يا نهي انا مش بشوف نظراته ليكي شفقه خالص ثم غمزت لها.

نهي بعيظ لا والله طب ما مراد ولم تكمل الاسم حتى
نظرت لها ريم بشـ.ـده نظره تامرها بالتوقف عن الاسترسال في الكلام
نهي خلاص يا رمضان اهدي المهم هتعملي ايه بقي ناويه علي ايه
ريم بتنهيده قويه ناويه ابدا من جديد هروح الجامعه إلى تقريبا نسيت كل حاجه خاصه بيها وهدور علي شغل بس هسحب السي في بتاعي الاول من شركه الالفي
نهي طب وناويه تنزلي امتي الجامعه
ريم وهي تمط شفتيها من اول الاسبوع الجاي
نهي بس يا ريم وصمتت.

ريم قولي في ايه
نهي بس انتي مش هتحضري محاضره دكتور مراد صح
ريم لا طبعا مستحيل
نهي مينفعش يا ريم الماده دي صعبه جدا ومفيش لها قرصات عشان محدش بيعرف يشرحها لازم تحضري
ريم بحده لا ابقي بس اكتبي اامحاضرات وانا هذاكرها
نهي باستسلام طيب يلي بقي ارتاحي شويه عما اوضب لينا اكل
ريم معلشي يا نهي انا اسفه عارفه اني تقلت علبكي اوي.

نهي بس يبت قصدك ونستيني اوي وانتهي اليوم بسبا وظل الحال يومين نهي تحضر المحاضرات ونسيت تماما كلام حسام وعدي اليومين لتستيقظ نهي علي صوت عالي فتفتح عينيها ببطء لتجد ريم وحسام والميكب ارتيست وفستان زفافها معلق بالغرفه وعمها والماذون بالخارج فتحت نهي عينيها ببطء وعنـ.ـد.ما رات ذلك فزعت ووقفت علي السرير ونسيت تمام انها ترتدي بلوزه بحماله رفيعه وعليها شرط قصير.

نهي وهي تقف علي السرير ايه في ايه انتا هنا بتعمل ايه
حسام بضحك في عروسه يوم فرحها تنام لحد المغرب عيب بردو مش كدا يا ريم
ريم بضحك اه والله ميصحش كدا
نهي بغـ.ـيظ عروسه مين انتا عبـ.ـيـ.ـط مين اصلا قال اني هتجوزك
حسام انا ويلي بقي خمس دقايق وتكوني جاهزه الماذون برا وعمك وكمان جايبلك وليد يشهد علي غقد الجواز ثم غمز لها وخرج
نهي بغل ربنا علي الظالم والمفتري.

حسام وقد استدار لها يلي يا نهي عشان بشكلك دا مش هقدر اتحكم في نفسي اكتر من كدا
نهي وقد شهقت عنـ.ـد.ما تذكرت فجلست سريعا وخباءت نفسها حتى وجهها من الخجل
خرج حسام وسط ضحكات ريم والميكب ارتيست
الميكب ارتيست يلي يا عروسه قدامنا شغل كتير.

ريم وهي تنزع الغطاء عن وجه نهي يلي يا بت قامت نهي وهي تبرطم بالكلامـ.ـا.ت غير مفهومه فهي غير موافقه فقد احست انه يتزوجها شفقه وانه استغل وضعها ولن يحسن معاملتها ولكنها ايضا تعلم انه لن يتراجع ولن يتركها حتى يتزوجها دلفت نهي المرحاض ونزلت منها دmعه حـ.ـز.ن فلم تتمني ان تتزوج بتلك الطريقه نعم تحبه ولكنها ايضا تعلم انه لا يحبها.

انتهت من اخذ دش وخرجت من المرحاض وسرعان ما بدات الميكب ارتيست بعملها وزهلت نهي من الفستان فاقل ما يقال عنه انه روعه وبعد الانتهاء نظرت ريم والميكب ارتيست لنهي بذهول فحقا كانت جميله.

ونهي ايضا كانت سعيده بشكلها ولكن في قلبها نغزه من طريقه الزواج وكانت ريم ترتدي فستان بالون الاحمر بعد الحاح نهي جميل للغايه ولاول مره تلبس شي يبرز مفاتنها وتركت العنان لشعرها فنزل كالشلات علي ظهرها واتقنت الميكب ارتيست عملها حتى ان ريم كانت اكثر روعه من نهي ثم خرجت الفتاتان لتصعق ريم من وجود مراد التي بمجرد ان رائها نزر لها نظره لم تفهمها ولكنها سرعان ما اخفضت عينيها لا تعرف لماذا ولكنها لم تستطع ان تواجه نظراته النافذه.

حسام وهو ينظر لنهي ويمسك يدها يادين النبي هوا في كدا
نهي بغضب اه في تاخد حبه
حسام وهو يهمس في اذنها لا مش عاوز حبه هاخد كله
نهي خجلت كثيرا من كلامه وارتجف جسدها ولكن عند اقتراب وليد منها قبضت علي يد حسام بشـ.ـده وكانها تستنجد به
وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي
حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتى كادت ان تتكـ.ـسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده.

اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها إلى قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشـ.ـده.

اما ريم فظلت بجانب نهي طوال الوقت فهي كانت خائفه ان يقترب منها مراد ولكنها خافت اكثر من نظرات وليد الذي يتفرسها وينظر لجسدها بجراءه شـ.ـديده نظره شهوانيه للغايه بالرغم من ان مرتد هو من اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبها ولكنها لم ترا تلك النظره في عينيه ابدا بل ينظر لها دائما بنظره لم تفهمها احست فجاءه ريم بالاختناق من نظرات وليد وحـ.ـز.نها انها لن ترتدي ذلك الفستان ابدا مثل نهي فلن تكون يوما عروس خرجت سريعا تلب جنينه ملحقه بالقاعه لكي تتنشق الهواء العليل وقبل ان تسقط دmعتها فلتظل محفوظه في مقلتيها فهي تعلم بنظر مراد المصوب تجاهها.

خرجت ولكنها لم تعلم بخروج وليد ورائها ورغبته القذره تحركه ولكن مراد كان يري نظراته لها وخرج هوا الاخر خلفه
وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دmعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر إلى الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه
ريم بغضب نعم خير في حاجه.

وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش
لم تشعر ريم بنفسها الا وهيا تصفعه بشـ.ـده علي وجهه
وليد بغضب اه يابـ.ـنت ال وهم ليضـ.ـر.بها ولكن يد قبضت عليه
ضـ.ـر.ب مراد وليد بعنف حتى سقط مغشي عليه ثم تركه علي الارض ملقي وذهب لريم التي كانت تقف تشاهد ااموقف
مراد بغضب كان عاوز ايه
ريم بغضب وانتا مالك
مراد بغضب بالغ كان عاوز ايه انطقي بعني ضـ.ـر.بتيه من الباب للطاق.

ريم وقد اقسمت ان تنتقم منه فقد رات الغيره في عينيه
ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش
مراد وقد تحول وجهه إلى لون الدm وبغضب. شـ.ـديد ريم بلاش تستفزيني وايه إلى انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها
ريم بغضب بالغ ازالت الجاكيت والقته علي الارض ثم قالت بحده كدا لبسي حلو يمكن اجيب سعر عالي شويه يعوضني امي إلى مـ.ـا.تت ثم تركته وذهبت
اما مراد فكان كالثور الهائج من شـ.ـده الغيره.

وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم إلى شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتى اطمئن عليها
اما نهي وحسام فبمجرد دخولهم الشقه واغلق حسام الباب
نهي بخـ.ـو.ف ايه انتا قفلت الباب ليه
حسام وهو يضـ.ـر.بها علي رائسها عبـ.ـيـ.ـطه انتي هسيب باب الشقه مفتوح ليه بقول للحـ.ـر.امي اتفضل يعني.

نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتى تحدث حسام
حسام يلي يماما كملي الفيلم العربي يلا قولي قولي متكسفيش يلي انا جـ.ـسمي مش هتلمسه ومبحبكش وعارفه انك اتجوزتني شفقه واستغليت ظروفي ها في حاجه غير كدا ولا هتقولي خاجه كمان
نهي وقد فتحت فمها من الصدmه ولم ترد فقترب منها حسام.

حسام بصي يا نهي انا مش متجوزك شفقه لاني باختصار بحبك وكمان مستغلتش ظروفك لاني كنت عاوز احميكي وكون بتحبيني ولا لادي حاجه خاصه بيكي بس وعد مني عمري ما هلمسك الالوحبتيني زي ما بحبك ولو محبتنيش هننفصل وانتي زي ما انتي بس اطمن عليكي الاول ثم طبع قبله علي راسها واضاف بضحك بصي بقي دي اوضتك واشار علي غرفه ودي اوضتي واشار علي غرفه مقابله لها ثم قال بالهجه مضحكه وبما اني دكتور خمار فمبخبش الازعاج ثم اقترب منها هه.

نهي بضحك حاضر
حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي
نهي بخجل لا شكرا
حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي
تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه
نهي بخجل دكتور حسام
حسام وقد استغرب منها نعم يانهي
نهي بخجل شـ.ـديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني.

حسام وقد راعي خجلها تمام ساعدها علي فتح سحاب الفستان ثم ادار راسه خلاص يا نهي بس بعد كدا انا اسمي حسام بس مش دكتور وهم ليذهب ولكن نهي استجمعت شجاعتها وارادت ان يكون زوجها فهي تعشقه
نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها
استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شـ.ـده الخجل
حسام وقد اقترب منها قصدك ايه.

نهي بخجل شـ.ـديد وارتباك هه لا مفيش ثم همت لتذهب ولكت حسام شـ.ـدها من يدها لياخذها في خضنه ويحتضنها بشـ.ـده بحبك با نهي
نهي بخجل شـ.ـديد وانا كمان بحبك
حسام هه بتقولي ايه
نهي وهي تضـ.ـر.ب كتفه مبقلش
حسام لا الله يخليكي قولي
نهي وهي تنظر لاسغل بحبك.

اما حسام فقد حملها وادار بها ثم احتضنها بشـ.ـده حتى كاد لو كـ.ـسر ضلوعه وادخلها بها ثم حملها ودلفو إلى غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها برقه بالغه وكانها ورده يخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودmـ.ـو.ع عينيها فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في اذنها متخفيش من اي حاجه وانا جنبك ثم حملها ووضعها علي سريرها برفق شـ.ـديد ثم اخذها في احضانه ولم يكمل طقوس زواجه بها وانما اكتفي بوجودها بين احضانه وهمس في اذنها دا مش مهم المهم انتي عندي وانك في حـ.ـضـ.ـني ومفيش اي خاجه هتحصل غير لما تتاهلي لكدا ونفسيتك ترتاح ثم ذهب في ثبات عميق.

امانهي فكانت سعيده للغايه لتفهم زوجها لحالتها والوقوف بجانبها وسرعان ما استسلمت للنوم سريعا
اما ريم ومراد فظل الحال كما هوا عليه تذهب ريم للجامعه ولا تحضرمحاضره مراد ووجدت عمل في شركه فهد الشريف وهو رجل معروف بسوء اخلاقه ولكنها لا تعلم حتى صمم مراد علي حضورها محاضرته
دخل مراد المدرج في محاضره غير محاضرته حتى لا يعطيها فرصه الخروج وما ان رائته حتى همت لتذهب.

مراد بصوت يصدح في المكريفون ممنوع حد يخرج من المحاضره فجلست ريم مكانها
مراد طبعا كلوكو عوزين تعرفو ازاي دخلت المحاضره دي الدكتور احمد طلب مني انا اديكم النهارده وهو ياخد محاضرتي بكره ثم جلس علي الكرسي واضاف بس بقي بم اننا متعرفناش احب اتعرف بيكم وتتعرفو بيا يلي إلى عاوز يتعرف عليا يتفضل.

تعالت ضحكات الفتيات فهو بالنسبه لهم فارس الاحلام وسرعان ما انهالت عليه اساله اكثرها من الفتيات وجمبع اسالتهم عن حياته العاطفيه وجاذبيته وظلت تستمع ريم لتلك الاسئله وهي تشعر بغـ.ـيظ شـ.ـديد لا تعلم لماذا ولكنها كانت تتجاهل النظر اليه وتنظر للكتاب الموضوع امامها حتى فوجئت بسؤال طالبه وقح
طالبه دكتور هوا حضرتك متجوز
مراد وهو ينظر لريم لا
الطالبه طب مبتفكرش.

مراد والله انا بحب واحده مطلعه عيني ومش موافقه تتجوزني وبمجرد ان قال ذلك حتى تعالت الهمهمان والكلام ببن الفتيات عن غباء تلك الفتاه وكيف ترفضه ثم اضافت الطالبه بجراءه كبيره يبختها. يريتني كنت انا وضحك الجميع مما اغضب ريم التي لم تتحكم في غضبها
ريم بغضب من فضلك يا دكتور هوا المحاضره مش هتتشرح
مراد بهدوء لا انهارده تعارف.

ريم بغضب وهي تهم بالذهاب خلاص بعد اذنك اظن اتعرفت بحضرتك كفابه وهمت لتخرج من الباب ولكن مراد اوقفها
مراد مفيش خروج يا انسه والا هتشيلي الماده وما ان سمعت ربم تلك الكلمه حتى التفتت اليه ومزقت كتاب مادته مائه قطعه ونثرته امامه وتركته وذهبت امام جميع الطلاب.
اما ريم فقد خرجت من المدرج غاضبه للغايه تكلم نفسها بعض الكلام غير مفهوم انا مالي متجوز ولا عاذب ولا بيحب انا مالي انا انسان مستفز جايه اتعلم انا ولا اشتغل رقاصه ضـ.ـر.به في بطنه ثم هدات قليلا وقررت العوده إلى المنزل لكي تاخذ حمام دافئ لعله يريح اعصابها قبل العوده إلى العمل ولكنها سرعان ما انقبض قلبها عنـ.ـد.ما تذكرت فهد.

ريم في نفسها اووووف هوا انا هخلص من مراد يتطلعلي فهد يارب خلصني من الاتنين وسرعان ما تذكرت نظراته القذره لها ولكن بما انه لا يتجاوز فالامر لا يعنيها ثم سرحت في نظره مراد لها فمع انه هوا من اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبها الا انه لم ينظر لها يوما مثل فهد او مراد ولكنها سرعان ما انفضت تكلك الفكره عن راسها وذهبت إلى المنزل واخذت حماما وارتدت ثياب العمل واعدت لنغسها وجلست لتحتسيه قبل ذهابها للعمل.

اما مراد فلو كان الامر بيده لكان قــ,تــلها علي فعلتها تلك واحراجه امام الطلاب بتلك الطريقه ولكنه تحكم في اعصابه حتى انتهت المحاضره وقد وصل إلى ذروه غضبه من عنج الفتيات ودلالهن فليس فيهن مثل ريم ابدا بعندها وغضبها وطيبتها رغم اظهارها القسوه وما ان انتهت المحاضره حتى خرج سربعا غاضبا من ريم وقد ازداد غضبه حينما سمع طالب يقول لاخر القطر داس علي الدكتور غضب بشـ.ـده وقرر ان يلقن تلك الريم درسا.

دق باب منزل ريم وهي تحتسي القهوه وهمت لتري من نظرت في العين السحريه لتجد مراد خافت بشـ.ـده وقررت ان لا ترد
مراد بغضب افتحي ياريم ولا هكـ.ـسر الباب
قررت ريم فتح الباب فهي تعلم صدق كلامه ولن تجعله يعتقد انها تخاف منه
ريم وهي تفتح الباب نعم خير
مراد دفع الباب ودخل المنزل
ريم بغضب ايه حضرتك هيا وكاله من غير بواب في حاجه
مراد بغضب ايه إلى عملتيه دا
ريم بالامبالاه عملت ايه.

مراد بغضب اشـ.ـد ازاي تخرجي من المحاضره من غير اذني وتقطعي الكتاب كمان
ريم بغضب لم تستطع مداراته وقد تذكرت كلام الفتيات دي مش محاضره دي قلت ادب اما دكتور محترم يسمح للبنات بكلام زي إلى اتكلموه دا يبقي دي قلت ادب مش محاضره وانا حره اخرج مخرجش حره
مراد وقد لمعت عيناه وفهم عدm تحكمعا في غضبها فقد نجحت اول خطوه في خطته لامش براحتك وعلفكره هتشيلي الماده
ريم بحده وهي تهم لتذهب طظ.

مراد بغضب وهو يمسك ذراعها بتقولي ايه
ريم بغضب شـ.ـديد وهي تسحب ذراعها منه بعنف بقلك طظ واعلي ما في خليك اركبه إلى تقدر عليه اعمله واتفضل بلي عشان مش فاضيه وما ان همت لتضع الكوب من يدها حتى تفوه مراد
مراد بتسرع وغضب لم يتحكم به ايه رايحه لذبون تاني ولم يكمل حتى وجد الكوب انكـ.ـسر في يدها من شـ.ـده ضغطها عليه والدmاء تغرق كف يدها ونظرت له نظره تحمل كل الالم.

وما ان هم مراد بالذهاب لها حتى رفعت يدها في وجهه تامره بالوقوف وعدm الاقتراب توقف مراد بمكانه فهو يعلم انه اذا اقترب منها سيحدث مالا يحمد عقباه
مراد باسف شـ.ـديد يظهر في صوته وهي المره الاولي التي يعتذر لاحد انا اسف يا ريم
ريم وقد اقسمت ان تحرق دmه اضافت بضحك متجاهله الم يدها واسف ليه منا رايحه لذبون فعلا ثم نظرت إلى ساعتها واضافت سلام لحسن اتاخر وتركته وذهبت ووجهه قد اسود من كثره الغضب.

ذهبت ريم إلى الشركه ولكنها ذهبت إلى المشفي اولا لتضمد الحرج اما مراد فقد ظل واقفا مكانه لا يستطيع التحرك من شـ.ـده الذهول يالله من تلك تلفتاه لقد اسرت قلبه فهي قويه رغم ضعفها جريئه رغم خجلها شرسه رغم طيبتها الشـ.ـديده ظل هائما بها حتى جاءه اتصال هاتغي
مراد الو ايوا يا عمي حمدلله علي السلامه
احمد الله يسلمك يا مراد انا عاوزك تيجي الشركه عشان نتمم الثفقه فهد زمانه جاي
مراد تمام ياعمي جاي اهو.

احمد متتاخرش يا مراد انتا عارف اني مبرتحش لفهد دا مش غارف ملقتش غيره يعني
مراد انتا عارف يعمي الشغل بيحكم ثم اغلق معه وتذكر فهو لم يدخل تلك الثفقه مع فهد الا من اجل ريم فهو يعرف جيدا اخلاق فهد ولن يدع ريم لتكون الضحيه
اما ريم فقد وصلت إلى الشركه
فهد علي الهاتف انسه ريم من فضلك هتيلي ملف شركه الالفي
ريم حاضر يا فنـ.ـد.م ثم ظفرت بقوه فهذه المره الخامسه التي يطلب بها الملف
ريم وهي تقف امامه اتفضل يا فنـ.ـد.م.

فهد وقد اخذ الملف اقعدي ياريم
ريم اسفه يا فنـ.ـد.م ورايا شغل
فهد بمكر ايه رائيك تخرجي تتعشي معايا النهارده
ريم بحده اسفه يا فنـ.ـد.م مبخلطش حياتي الخاصه بالشغل وكمان عندي مذاكره عن اذنك وخرجت وهي تلعنه في سرها
اما فهد فقد كان ينظر لجسدها برغبه شـ.ـديده وما ان خرجت حتى قال في نفسه مسيرك تبجي تحت ايدي يبـ.ـنت ال.

جلست ريم علي مكتبها تنهي عملها إلى ان رات امراءه تدخل عليها نظرت لها ريم انها غاده زوجه شقيقها ولكنها قررت تجاهلها
ريم نعم يا فنـ.ـد.م
غاده ازيك با ريم بتعملي ايه هنا
ريم بتجاهل شـ.ـديد حضرتك تامري بايه
غاده وهي تتحدث بغرور عاوزه فهد
ريم في معاد سابق
نهي وهي تضحك ضحكه قذره لا قوليلو بس بـ.ـنت خالك رفعت ريم العاتف واخبرت فهد وسرعان ما دلفت غاده إلى الداخل
فهد ايه با غاده إلى حدفك عليا واوعي تقولي خير.

غاده بضحك فهمني صح علطول مراد الالفي
فهد وقد اعتدل في جلسته ماله
غاده بمكر في معلومه عندي تخليك تنتقم منه
فهد بلهفه اخيرا قولي
غاده لا كلو بتمنو عاوزه مليون جنيه.
فهد هديكي اتنين بس قولي
غاده السكيرتيره بتاعتك
فهد مالها
غاده قصت عليه كل ما سمعت وما عرفته عن طريق مخبر خاص استاجرته وعن القصرالمغلق
فهد يبـ.ـنت ال وعمله علبا شريفه والا ووقعت تحت ايدي يا مراد
غاده عشان تعرف بس يلي الشيك.

فهد من يومك الشر بيجري فب دmك يا غاده ثم خط الشيك وتركته وذهبت اما فهد او امسك الهاتف وقرر مكيده لريم يكـ.ـسر بها مراد فهو يعلم ان مراد اذا احب امراءه لن يسمح لاحد ان يلمسها او ينظر اليها مجرد النظر وهو قرر ان يلمس ريم
فهد ايو يا انسه ريم اجهزي عشان نروح شركه الالفي
ريم بحنق تمام با فنـ.ـد.م ثم اغلقت الهاتف وزفرت بقوه وقالت في نفسها مهي ناقصه كمان
اما في شركه الالفي ما ان وصل مراد حتى وجد عمه ولميس ابـ.ـنته.

احمد اهلا يا مراد امال فين ريم
مراد استقالت
احمد ليه كده بس
مراد معرفش قالت اسباب خاصه
طب انا هروح الف في الشركه كدا عما فهد يجي
مراد تمام يا عمي ثم جلس علي مكتبه وما ان خرج عمه حتى وجد لميس تجلس علي رجله بجرائه
لميس وحـ.ـشـ.ـتني يا حبيبي
مراد وهو يقف سريعا لتقع علي الارض حبك برص يا شيخه انتي معندكيش دm هترخصي نفسك لحد امتي
لميس بغضب هوا عشان بحبك ابقي برخص نفسي
مراد وانا مبحبكيش خلي عندك دm بقي واحترمي ابوكي.

لميس ليه يا مراد انتا كنت بتحبني وكنا مخطوبين
مراد بغضب اولا انا عمري ما حبيتك انا خطبتك عشان ابوكي طلب مني كدا ثانيا انا عمري ما احب ولا اتجوز واحده شفتها في السرير مع غيري هه فاهدي كدا وابعدي عني بدل ما ادmرك
لميس بغضب اومال بس شاطر تحب حتت سكيرتيره وتنام معاها وهيا ولا معبراك مهي رخيصه ولم تكمل الكلمه حتى امسك مراد شعرها حتى كاد يقــ,تــلعه من جذوره.

مراد بغضب اياكي بس اسمعك بتقولي حرف عليها اقسم بالله انهيكي فاهمه
لميس بالم فاهمه سيب شعري
وفي تلك اللحظه طرق الباب لتعلن السكيرتيره عن قدوم فهد ليدخل فهد وخلفه ريم.
وما ان دلفو فهد وخلفه ريم إلى مكتب مراد حتى نظرت لميس لريم نظره حقد فهي تجعل احدا يراقب مراد وتعرف كل اخبـ.ـاره وتعرف قصه ريم من اولها لاخرها
اما فهد فكان ينظر لمراد نظره فهمها مراد جيدا وكانه فهد يخبره انه امتلك ما يخصه
فهد وهو يمد يده لمراد يصافحه اهلا مراد ها الورق جاهز.

مراد اهلا فهد اه الورق جاهز ثم رفع السماعه انسه صفاء ورق المناقصه وشوفي احمد بيه فين خليه يجي ثم اشار لهم الجلوس علي طاوله الاجتماعات
مراد هات ورق شركتك يا فهد
فهد محاوله اغظاته حاول امساك يد ريم كحجه لطلب الورق ولكنه فوجي بها تبعد يدها وتخبره بنظره ذات معني ان يتوقف
ريم بنبره حاده الورق قدام حضرتك فهد بيه
اما مراد فكان سعيدا للغايه من تصرفها علي عكس فهد ولميس وفي تلك اللحظه دلف احمد عم مراد.

احمد بفرحه كبيره ازيك يا ربم يبـ.ـنتي ولكن تلك الفرحه سرعان ما تلاشت عنـ.ـد.ما ايقن انها تعمل لدي فهد
ريم بفرحه حقيقيه قامت وسلمت عليه ازيك يا اجمد. بيه
احمد عامله ايه يا بـ.ـنتي كويسه
ريم وهي تمسك بده بسعاده وكانها وجدت والدها اه الحمد لله كويسه اكتر بوجودك
لميس مش كفايه سلمـ.ـا.ت بقي ونشوف الشغل
احمد بغضب لميس
لميس بـ.ـارتباك مش قصدي
ثم جلسو لاتمام الثفقه إلى ان اتت مكالمه لفهد فاستاذن وقام ليةد عليها.

احمد بعد ان قام فهد عامله ايه يا ريم كدا بردو تسيبي الشركه
ريم بهدوء انا كويسه بس معلشي بقي غـ.ـصـ.ـب عني ثم اضافت بلهجه مضحكه وبعدين ابه مزهقتش مني منا قدامك من سنتين
احمد بضحك لا يستي مزهقتش ثم ظهر الخزن علي وجهه بس ملقتيش غير فهد يا ريم
ريم وقد قامت من مكانها واقتربت منه للغايه وهمست في اذنه ولكن مراد كان يسمعهما.

ريم وهي تهمس في اذن احمد بزمتك دي اشكال اشتغل عندها يعني بعد مكنت بشتغل عند راجـ.ـل جنتل زيك عاوز تشغلني عن ابن اخوك طب بص كدا عليه دا منظر دا بيتخانق مع دبان وشه يسدي فهد رحمه شويه اما احمد فلم يستطع تمالك نفسه من الضحك. ثم همس في اذنها بس خلي بالك يا ريم
ريم وقد وضعت يدها علي يده تربت عليها لتعمله انها تفهم عما يتحدث ثم جلست مكانها.

احمد ربنا يحميكي يا بـ.ـنتي اه صحيح والدتك عملت ايه اخدتي الفلوس من مراد واكن قبل ان يجيب مراد
ريم بثبات لا
احمد وقد وجهه نظره لمراد ليه يا مراد
ريم سريعا لا يا احمد بيه مراد بيه كان بيديني الفلوس بس كانت والدتي توفت ومعدش لها لازمه
احمد بحـ.ـز.ن البقاء لله وكاد ان يكمل ولكن فهد كان قد رجع
مراد محاولا الانفراد بريم عمي ممكن تاخد استاذ فهد تفرجه خطه الانشاء
فهد سريعا اه يريت.

احمد نظر لمراد يعنفه علي تسرعه ولكنه فهم بمجرد ان راي نظر مراد لريم
احمد تعالي معانا يا لميس وسيبي انسه ريم ومراد يخلصو بقيه الورق
لميس بعند لا انا هفضل هنا
خرج احمد وفهد وتبقي مراد ولميس وريم
ريم تحدث مراد وهي تريه ورقه وتتكلم بطريقه مهنبه باحته كدا حضرتك كل الورق خلص
مراد وهو ينظر للميس بتافف تمام.

لميس وهي تضع يدها علي كتف مراد مش عارفه ايه إلى خلاك تاخد صفقه زباله زي دي يا حبيبي وهي تنظر لريم مما اغضب ريم ولكنها تحكمت في انفعالها
مراد وهو ينزع يدها بعنف اولا انا مش حبيبك واتلمي احسنلك يا لميس ثانيا الثفقه دي مش رخيصه ثم نظر لريم الثفقه دي اغلي ثغقه اخدتها
لميس بغضب قصدك ايه يعني ماهي الانسه اصلا جابه وقصداها
ريم بغضب قصده ايه حضرتك عيب كدا وهي تقف.

لميس بغضب هو إلى زيك بعد ما يبيع نفسه يعرف عيب ولم تكمل حتى وجدت صفعه علي وجهها بقوه من مراد اخرستها
اما ريم فنظرت لمراد والشر يتتاير من عينيها
لميس وهي تضع يدها علي وجهها بتضـ.ـر.بني عشان الزباله دي
مراد بغضب بالغ وكاد ان يضـ.ـر.بها مره اخري لميس اخرسي احسن ليكي.

اما ريم فلم تنطق وانما اخذت في جمع الورق حاول مراد ان يكلمها ولكنها نظرت له نظره اخرسته فكانا تريد الذهاب من هذا المكان سريعا فقد كانا غاضبه للغايه ولكن ليس من مراد او لميس بل غاضبه من نفسها فهي لاول مره تشعربالغيره فجمعت ورقها وهمت لتذهب ولكن يد قبضت علي معصمها لتلتفت لتجدها لميس
ريم بهدوء نعم يا انسه لميس.

لميس بغضب ومراد موجود لو فاكره نفسك هتخديه تبقي غلطانه انتي انسانه رخيصه بيندفع فيكي هم مراد ام بتحدث ولكن ريم سبقته.

ريم وهي تشـ.ـد يدها ثم نظرت للميس باحتكار هاخد مين ده وهي تنظر لمراد ثم اضافت بجرءاه كبيره لم تعهدها في نفسها وانما غريزتها الانثويه هيا من تتحكم بها الان لو عليه فانا خدته من زمان ثم نظرت له مش كده مراد ثم نظرت للميس المهم بقي انتي اخدتيه ولو انا رخيصه عشان ببيع نفسي فتقولي ايه في واحده بتقدm نفسها بدون مقابل ثم اقتربت منها لكثر تفتكري بقي مين فينا الرخيص همت ان تتكلم ولكن ريم اخرستها.

ريم وهي تهم بالذهاب علي الاقل انا ملمسنيش غير واحد بس ثم التفتت لها انما انتي فمن كترهم مش هتقدري تعديهم وتركتهم وذهبت
وبمجرد ان خرجت شعرت بان قواها قد خارت وان تستطيع الوقوف فجلست مع صفاء حتى رجوع فهد واحمد
اما لميس فلو بيدها لكانت قــ,تــلت تلك المغروره التي تحدتها بانها اخذت مراد واستطاعت ان تقضي معه ليله وهي لا.

اما مراد فمن الصدmه جلس وعلي وجهه ابتسامه انها خبيبته التي اخرست تلك الحمقاء ابـ.ـنت عمه وقد شاهد لمحه الغيره والتمرد في عينيها اذن ليكمل حتى يجعلها تعشقه كما يعشقها
سرعان ما عاد فهد واحمد ليذهب كلا من ريم وفهد ولكن فهد قد مضي العقد وجاء وقت انتقامه من مراد بالاتفاق مع لميس فلم ياخذ ريم إلى الشركه
بعد ذهاب ريم وفهد ذهبت لميس سريعا استغرب الامر ولكن لم يعلق وجلس يتحدث مع احمد عمه حتى جاءه اتصال.

مراد الو ايو قول
الشخص علي الهاتف قص عليه زبـ.ـاره غاده لفهد ومكالمه فهد للميس وذهاب لميس إلى القصر وما ان سمع مراد ذلك حتى قام مفزوع يخرج سريعا فقد غلم ما يخطط له فهد
احمد بدهشه استني يا مراد في ايه حصل حاجه ولكنه لم يلحق مراد الذي ذهب مسرعا في سيارته
مراد وهو يكلم شخص علي الهاتف ايوا يا زفت اخد ريم فين
علي الهاتف معرفش يا فنـ.ـد.م العرببه هـ.ـر.بت مننا.

مراد بصراخ كلاب انتو كلاب ثم جاء في عقله سريعا ان لميس في القصر توقف بسيارته وهو يحدث نفسه معقوله يكون اخدها القصر ومالبس ان تذكر الغرفه التي امر هوا باغلاقها وصرخ مراد حقير وذهب إلى هناك مسرعا
اما ريم وفهد
ريم حضرتك رايح فين دا مش طريق ابشركه
فهد بخبث اهدي يا حلوه هنروح مكان انتي عرفاه كويس.

ريم بغضب وقف العربيه ولم تكمل حتى وجدت العربيه تقف امام القصر انها تعرفه عادت الذكري لراسها ظلت تصرخ وتضـ.ـر.ب بقدmيها في الارض وفهد يسحبها للداخل وهنا ظهرت لميس واعطت فهد مفتاح الغرفه
لميس لريم اظن كدا عملت إلى عليا سلام ياحلوه
ريم بصراخ وهي تحاول التخلص مت قبضه فهد كلاب كلكو كلاب ولكن فهد لم يستمع اليها وانما ادخلها الغرفه والقاها بها واغلق بابها ووقف امامها.

اما ريم وقفت سريعا تنظر للغرفه بخـ.ـو.ف وقد عادت امامها ذكري ذلك اليوم وظلت تنظر للغرفه بخـ.ـو.ف إلى دmائها علي الارض والي ملابسها الممزقه والي الدmاء علي الفراش دليل عفتها الذي اخذه مراد.

فهد بضحكه شيطانيه انا عارف ان الاوضه هتعجبك عشان كده قولت لازم ليلتنا احنا كمان تكون هنا ثم اقترب منها وريم تقاوم وتصرخ وتضـ.ـر.به بقدmيها ولكنه صفعها عده صفعات متتاليه وشرع في الاعتداء ععليها وتمزيق سيابها ولكن ريم لم تستسلم ظلت تصرخ وتضـ.ـر.ب وتضع اصابعها في عينيه إلى ان صفعها فهد صفعه قويه وقعت اثرها علي الارض ثم صرخ بها اشمعني انا ليه هوا ياخد كل حاجه ثم شرع في الاعتداء عليها ولكن مراد حضر وكـ.ـسر باب الغرفه ليجد فهد يحاول الاعتداء علي ريم وهي تقاوم ليصل الدm إلى عقله ويجن جنونه وظل يضـ.ـر.ب فهد بشـ.ـده حتى وقع مغشي عليه من شـ.ـده الضـ.ـر.ب ولم يكتفي الا انه راي ريم تنظر للغرفه بفزع وتخبي جسدها وترتعش بشـ.ـده وتبكي حاول الاقتراب منها بحذر حتى لا تخاف ولكنه فوجي بها تلقي نفسها. في احضانه وتتشبث به.

ريم ببكاء وشهقان متتاليه وهي تنظر للغرفه بخـ.ـو.ف خدني من هنا الله يخليك
مراد خلاص يا ريم بس هش اهدي
ولكن ريم ظلت تبكي وتصرخ حتى وقعت معشي عليها.
حمل مراد ريم بعد ان سقطت مغشي عليها وامر حرسه ان يظل فهد تحت ايديهم ثم خرج بريم إلى شقته وادخلها غرفتها التي كانت بها من قبل وظل جالس بجوارها بمسح علي وجهها وينظر لوجهها واثر الجروح عليه ويكور يده بغضب شـ.ـديد جدا فكل مده يكون علي وشك الذهاب لقــ,تــل فهد ولميس وغاده ولكنه لا يستطيع الذهاب وتركها علي هذه الحاله فقام بمسح اثار الاعتداء عن جسدها ووجهها وغير لها ثيابها بقميص نوم حريري وظلت مده تصارع في احلامهاحتي استيقظت.

فتحت ريم عينها ببط شـ.ـديد لتجد نفسها في غرفه غير غرفتها نعم انها تعرف هذه الغرفه جيدا كانت بها من قبل انها في بيته ياالله الن تنتهي من ذلك الكابوس جلست علي السرير لتنظر إلى ما ترتديه ثم ارتسم علي شفتيها ابتسامه ساخره اكيد هوا من ابدل لها ثيابها الم يفعلها من قبل الم يري جسدها باكمله ولكنها مع ذلك احست بالخجل وبشي لم تستطع معرفه سببه وانما لم تشعر بالخـ.ـو.ف من تواجدها معه في نفس المكان ولكن اكثر ما كان يطغي عليها هوا الشعور بالخجل ثم تذكرت ذلك الفهد البشع ومحاولاته وسرت علي خدها دmعه سريعه لم تمسحها وانما تركت لها العنان فقد استسلمت فاليفعلو بها اي شي لم تعد تبالي ابدا فلقد كفت عن المقاومه لم يعد لها اي قوه تحمل ابدا ثم استلقت علي السرير تنظر للفراغ والدmـ.ـو.ع علي خديها تذكرت حياتها منذ ان كانت طفله والدها المدلله وحياتها وسعادتها وغيره اخيها مصطفي منها إلى حد اخذه اموالها ووالدتها التي لا تعرف إلى الان كيف ومن دفنها وفي اي مكان وظلت حياتها تمر امام عينيها حتى جاءت امام عينيها مراد اااااااااااااااااااااااه من مراد ولكنها لم تغضب في نفسها منه لم تعد تقوي علي الغضب ولن تقاوم فليفعل بها ما يشاء وظلت الذكريات تتوافد إلى عقلها حتى احست بحركه وصوت الباب ينفتح ولكنها لم تظهر اي رد فعل.

دخل مراد الغرفه بحذر حتى لا تخاف فقد كان يعتقد انه سيراها تصرخ ستضـ.ـر.ب حتى انها ستحاول قــ,تــله كما في السابق ولكنه وجدها هادئه صامته تنظر في الفراغ مستسلمه لاي شي
مراد احم ريم عامله ايه دلوقت
ريم بهدوء كويسه
مراد طب يا ريم إلى حصل اوعدك اني هنتقملك منه بس
ولم يكمل حتى همست ريم بهدوء مش مهم
مراد بشي من الغضب يعني ايه مش مهم
ريم وهي مازالت توجه نظرها في الفراغ ولا تنظر اليه يعني مش مهم.

مراد بخـ.ـو.ف عليها فتلك ليست قطته الشرسه فتلك ليست ريم القويه فتلك فتاه يائسه ضعيفه ولكنها ليس ريم تجرا مراد وحاول اداره وجهها اليه محاولا اثاره غضبها فهو يعلم انها سترفض لمسته ولكنه فوجي بها صامته لم تعترض او تبدي اي فعل كل ما فعلته انها اخفضت عينيها فلم تنظر له ابدا وعنـ.ـد.ما رفع وجهها اليه لتنظر في عينيه وجدها تغلق عينيها بهدوء بالغ فعلم انها تتجنب النظر في. عينيه
مراد بحنيه بالغه ريم انتي كويسه.

ريم بهدوء بالغ اه كويسه ثم قامت لتجلس علي السرير نصف جلسه ليظهر قميص نومها وذراعيها العاريين ولكنها لم تهتم بل لم تعد تبالي فلينظر لجسدها كيفما يشاء فلم يعد لديها اي شي لتخسره
مراد بـ.ـارتباك ريم احم البس بس كان متبهدل فلبستك ده انا اسف
ريم بالا مبلاه مش مهم بس من فضلك عاوزه امشي
مراد بحذر وهو يعلم ان القيامه ستقوم بمجرد تفوهه بتلك الكلمه لا مفيش خروج احنا هنتجوز النهارده.

قال تلك الكلمه وانتظر العاصفه ولكنه فوجي بها هادئه للغايه
مر اد ها يا ريم رائيك ايه
ريم طيب ثم ازاحت الغطاء لتقوم لتظهر علي ساقيها اثار الجروح ثم قامت ولكنها سرعان ما وقعت فقدmاها الضعيفه لم تعد تحملها ولكنها تحاملت علي نفسها ولم تعترض علي مساعده مراد لها حتى دلفت إلى الحمام الملحق بالغرفه غسلت. وجهها كي تفوق ثم خرجت لتجد مراد واقفا
مراد ربم انا رايح اجيب الماذون وجاي
ريم طيب.

تركها مراد وذهب فعلا لكي ياتي بالماذوم وشقيقها الندل الذي لم يوافق علي عقد قران شقيقته حتى اخذ من مراد مبلغا من المال واثنان شهود ولكنه كان خائفا علي ريم فاستدعي نهي لتجلس معها واخذ حسام صديقه لجلب الماذون وبعث مع نهي فستان رقيق للغايه لريم
عند ريم ونهي
نهي وهي تنظر بحـ.ـز.ن لحال ريم عامله ايه يا ريم
ريم بضعف كويسه الحمد لله.

نهي وهي تحتضن صديقتها بـ.ـارب ياريم ثم اضافت بمزاح طب يلي يستي البسي الفستان بدل ما مراد يجي ينفخني وانا مش قده
ابتسمت ريم بضعف وقامت لترتدي الفستان
نهي بفرح ايه المزه دي قمر يابت بس عارفه يبت ياريم البنات في الجامعه عرفو انك اتجوزتي دكتور مراد المز كلهم هيحسدوكي
ريم وهي تنظر لها وقد سرت دmعه علي خدها تفتكري يا نهي فعلا هيحسدوني.

نهي بدmـ.ـو.ع هيا الاخري معلشي ياريم بس والله حسام بيقول ان مراد بيحبك اوي حتى انا بشوف في عين مراد نظره الحب ليكي
ريم تفتكري هيفرق بايه
نهي معترضه لا هيفرق كتير حاولي ياريم تبداي من جديد حاولي تقربي من مراد بس خاولي
ريم بضك بسخريه اقرب ليه وعشان ايه
نهي بتصميم عشان بيحبك يا ريم انتي مت عـ.ـر.فيش عمل ايه في فهد وغاده وحتى لميس بـ.ـنت عمه.

ريم من فضلك كفايه يا نهي ثم تذكرت كيف اختبائت في حـ.ـضـ.ـنه تستنجد به من فهد كيف اطمانت عنـ.ـد.ما رائته فاول ما وقعت عينها عليه لا تعلم لماذا كفت عن المقاومه فقد شعرت عندها ان العالم باسره لا يستطيع اذيتها وهو بجانبها وظلت شارده
نهي ايه يبـ.ـنتي روحتي فين
ريم هه مفيش.

نهي طيب يختي وهنا دخل مر ومعه حسام وعمه احمد لياخذو موافقتها وامضائها وسرعان ما اخذوها وخرجو وتم عقد القران وذهب الجميع وابتسمت في داخلها عنـ.ـد.ما علمت ان شقيقها في الخارج ولم يدلف اليها او يسال عنها حتى فهي تعلم انه لم يكن لياتي حتى ياخذ اموال من مراد مقابل قدومه فهي تعلم شقبقها ولكنها لا تعرف مراد لماذا يفعل ذلك حب مستحيل فمراد لا يعرف الحب شغقه لا يمكن فالذي لم يشفق عليها وهي بين يديه واغـ.ـتـ.ـsـ.ـابها بكل ذلك العنف ولم يشفق عليها واخرجها من غرفته بجسدها العاري ينهش العالم به كيف يشغق الان هل هوا الضمير لا ابدا فمن يستغل عجز فتاه ومساومتها لن يكون عنده ذره ضمير صرخ صوت بداخلها طيب ليه ليه وفي تلك الحظه دلف مراد اليها بعد ان استاذن وجدها جالسه علي سريرها تنظر للارض وشعرها مرسلا علي كتفيها وجدها جالسه كالملاك ظل بضع ثواني مرو كالدهر وهو يتاملها كيف سمح لنفسه ان يدنس براءتها كيف استطاع ان يفقدها عذريتها فهو إلى الان ماذال يسمع صراخها ماذال يراها امام عينه تترجا ه ليتركها ولكنه تذكر نفسه هوا الاخر ففي ذلك اليوم شعر بضعفه امامها ورغبته الشـ.ـديده بها التي لم يشعر بها مع اي امراءه سواها فكلما شعر بضعفه امامها اذداتد قسوته معها وعنفه افاق من شروده ومن تفكيره لينظر اليها ليجدها مازالت علي تلك الحاله.

مراد وهو يحاول الثبات فلو بيده لاخذ تلك الحوريه بين ذراعيه واذاقها بحور عشقه وحنيته ولكن لا ليس الان وليس وهي بتلك الحاله فيجب ان تعود ريم القويه التي عرغها في السابق فهو لن ياخذ منها اي شي ولم يطالبها باي شي حتى يري حبها اليه لن يلمسها حتى تسمح هي له بذلك.

مراد احم ريم احنا اتجوزنا بس وعد مني عمري ما هغـ.ـصـ.ـبك علي حاجه هعيش معاكي كاني مش موجود بس انا عاوزك ت عـ.ـر.في اني بحبك ومستحيل اغـ.ـصـ.ـبك علي اي حاجه تاني وهم ليذهب ولكن ريم اوقفته
ريم من فضلك ثواني
مراد وقد استدار نعم ياريم اتفضلي.

ريم من فضلك بلاش مره تانيه تتكلم عن الحب لان الحب احترام مش كلام الحب شعور واحساس مش فعل الحب شفقه وخـ.ـو.ف الحب غيره واوقات جنون وانا اسفه بس انتا معندكش حاجه من الحجات دي وقبل ان ينطق قالت ولو سمحت متقلش انتقام انا ماذتكش في اي حاجه حتى لو كنت طالبه غلطت فيك كنت فصلتني من الجامعه او حولتي لمجلس تاديب مش تدmر حياتي بحالها اما لو هتقول عشان حبيبتك فانتا لو بس كنت فكرت انها لو حبتك في يوم عمرها ماكانت سبتك وراحت لراجـ.ـل تاني إلى بيحب عمره مبيخـ.ـو.ن انتا بس لانتقام عمي عينك بس عارف انا مسمحاك المهم انك بس تسامح نفسك انتا جوزي وامي ربتني وعرفتني يعني ايه زوج واحترام وحق زوجي عليا بس هيا كمان قالتلي الزواج موده ورحمه ودا إلى شوفته من ابويا لامي بس كل إلى طلباه منك الرحمه ممكن.

مراد بحـ.ـز.ن اسف ياريم انا والله بحبك وهعوضك ولم يكمل حتى قالت ريم
ريم قولت لحضرتك بلاش تتكلم عن الحب لاني عمري ما هحبك ابدا انتا اخدت مني كل حاجه حتى روحي اشترتها من اخوبا مش كده برضو خلاص كل شي انتهي اتمني يكون انتقامك تم
اما مراد فلم يستطع سماع المزيد فقلبه كان يعتصر من المها والانكسار في كلامها فخرج سربعا قبل ان يتهور وياخذها في احضانها لياكد لها عشقه
اما نهي وحسام فبعد رجوعهم منزلهم.
انا نهي وحسام فبمجرد ان دلفو إلى المنزل
نهي جلست ساكنه تبكي بصمت حزينه للغايه
حسام مالك يا نهي
نهي هه لا ابدا مفيش حاجه
حسام لا والله يبـ.ـنتي في ايه بس مالك كدا اهدي
نهي ببكاء شـ.ـديد مفيش
حسام وهو يحتضنها بس اهدي مالك في ايه حد ضايقك انا عملت حاجه
نهي سريعا لا لا انا بس زعلانه علي ريم حـ.ـر.ام كدا ليه كلو بيعمل فيها كدا ليه بس ريم متستهلش كل دا
ثم بكت بشـ.ـده.

حسام خلاص بقي معلش يا نهي والله انا بس لو شاكك واحد في المليون ان مراد مش بيحب ريم وهيعمل اي حاجه عشان يقدر ينسيها عمري ما كنت سمحتلو يعمل كدا ابدا وكنت وقفت قصاده
نهي وهي تجفف دmـ.ـو.عها مثلةالاطفال بجديا حسام
حسام يخرابي علي حسام بجد ياروح حسام ويلي بقي عما البس عشان نتعشي سوا بدل ما وربنا اتهور
نهي قامت سريعا بخجل دلفت إلى المطبخ.

حسام يخربيت كدا البت دي بتحلو كدا ليه ثم قام ليبدل ثيابه ودلف إلى غرفه نومه
وبعد مده قليله وجدت نهي من يطرق الباب فذهبت لتجيب وبمجرد ان فتحت الباب
نهي وهي تفتح الباب لتجد وليد واقف امامها
وليد ازيك يا قمر كدا اتجوزتي اهو ومفيش حجه
نهي وقد ذعرت بشـ.ـده قالت بصراخ حسام وظلت تنادي
حسام وقد خرج مفزوع في ايه يا نهي مالك ولكنه فهم كل شي بمجرد ان راي وليد
حسام بغضب انتا ايه إلى جابك هنا.

وليد باستهزاء ايه يا عم جاي لبـ.ـنت عمي ثم نظر لنهي بوقاحه التي كانت ترتجف وتسمك بيد حسام مش كده برضو يا نهي
اما حسام فقد انهال عليه بالكمـ.ـا.ت والضـ.ـر.بات وظل يضـ.ـر.ب به بشـ.ـده ثم تركته وانفه ينزف
حسام عارف لو بس شوفتك بتبص عليها والله همـ.ـو.تك
وليد وهو يضحك بسخريه انتا مالك محموق ليه كدا منا عارف انتا اتجوزتها ليه بس فرسه الصراحه ولا ايه رايك
حسام بغضب همـ.ـو.تك وظل يضـ.ـر.ب فيه بشـ.ـده ثم تركه واتصل بالشرطه.

وليد بضحك شـ.ـديد شكلك مجبرتش ههههه عرفت تضحك عليك عشان اخدتها الاول ليه كدا يا نهي
نهي بصراخ حـ.ـيو.ان ثم نظرت لحسام برجاء والله كـ.ـد.اب يحسام ولم تكمل حتى اشار لها ان تصمت فوضعت راسها للاسفل وظلت تبكي بشـ.ـده
حسام وهو ينظر لوليد بقرف انا مش هوسـ.ـخ ايدي في واحد زيك انا هخليك تتمني اليوم إلى تمـ.ـو.ت فيه وسرعان ما حضرت الشرطه واخذته وانغلق الباب وظل حسام ونهي ولكن حسام تركها ولم يتكلم وذهبت لغرفته.

اما نهي فقد ذهبت خلفه ودخلت الغرفه لتجده يكمل تبديل ثيابه وكان كان شيئا لم يكن
نهي ببكاء شـ.ـديد وهي تنظر لاسفل والله كـ.ـد.اب يا حسام محصلش حاجه هوا حاول بس ولم تكمل
لينظر لها حسام ليجدها تنظر للارض بخجل وتبكي وينتفض جسدها وتفرك بيديها في شـ.ـده غاقترب منها وعنـ.ـد.ما وجدته يقترب منها ظلت تبتعد وهو يقترب منها حتى التصقت بالحائط وعنـ.ـد.ما همت للتحدث وهي ترتجف
حسام وضع اصبعه علي شفتيها العشا جهز.

نهي وهي ترفع عينيها في عينه بدهشه هه
حسام بابتسام هه ايه بقلك العشا جهز ولا مش هتغشي النهارده انا
نهي حاضر بس
حسام مفيش بس بصي يا نهي إلى قاله وليد دا مهزش ثقتي فيكي ولو لذره واحده
نهي بخجل شـ.ـديد وهي تفرك في يديها بشـ.ـده والله كـ.ـد.اب يا حسام
حسام عارف يا نهي عارف
نهي ببكاء شـ.ـديد والله مقربلي يا حسام وحتى لو عاوز تكشف عليا تتاكد وما ان قالت تلك الكلمه حتى احتضنها حسام بشـ.ـده.

حسام بس مش عاوز اسمع الكلام دا تاني دا انسان حقير واوعدك هدفعه تمن إلى عملو ده غالي اوي بس
نهي وهي تحتضنه هيا الاخري يعني انتا مصدقني يا حسام
حسام بضحك طبعا يا روح حسام ويلا بدل متهور
نهي وهي تبتسم بخجل طب متتهور
حسام هه ثم رفع وجهها اليه دا بجد
نهي وهي تغمض عينيها بحبك يا حسام بحبك اوي.

اما حسام فبمجرد ان سمع تلك الكلمه حتى انهال علي شفتيها بسيل من القبلات الحاره ليذيقها بحور عشقه وسرعان ما تحولت إلى قبلات متفرقه علي وجهها ورقبتها واحتضنها بشـ.ـده وعنـ.ـد.ما شعر برجفتها همس في اذنها
حسام وهو يهمس في اذنيها خايفه.

نهي وهي تحتضنه بحبك وكانها تاكد له بتلك الكلمه سقوط حصنها امامه وانها تسلمه ملكيه جسدها كما استلم ملكيه قلبها وسرعان ما حملها حسام ووضعها علي الفراش برفق وظل يقبلها بشوق جارف حتى ازال ثيابها وسرعان مـ.ـا.تحولت قبلاته علي وجهها وشفتيها إلى سيل لانهائي من القبلات المتفرقه علي سائر سيابها ثم سرعان ما اصبحت زوجته وختم جسدها بجسده واستلم صك ملكيته لجسدها فاصبحت زوجته بقلبها وعقلها وروحها واخيرا بجسدها وبعد ذلك استلقي حسام بجانبها وصدره يعلو ويهبط من كثر ما فعله في اشتايقه لها وكانها زوجته منذ الف عام ثم اخذها في احضانه وظل يطمئنها بكلامه وقبلاته الرقيقه واحضانه الا متناهيه حتى يذيل ذلك الخجل الذي يكسو وجهها والذي يعشقه بشـ.ـده بها وظلو علي تلك الحال حتى ذهبو في سبات عميق.

اما ريم ومراد فبعد ان خرج مراد من منزله ظل يجوب بسيارته كالمـ.ـجـ.ـنو.ن الذي يبحث عن عقله او عن شي يهدي اليه ظل يضـ.ـر.ب مقود سيارته ويلعن نفسه ويتذكر كيف كانت مثل ندفه الثلج البيضاء وكيف لوثها هوا بحماقته فاذا هو إلى الان لم ينسي صراخها بين يديه وخجلها بالرغم من المها فكيف ستنسي هيا وتسامحه ظل يجوب ويفكر حتى شعر بالتعب وقرر العوده اليها بعدmا شعر بالقلق عليها.

عاد مراد إلى منزله ليجد الشقه هادئه ولا صوت بها فذهب لغرفه ريم ليجدها نائمه مستغرقه في نومها ويظهر علي وجهها انها تري كابوس موحش من كثره ارتعاشها وعرق جبينها حاول افاقتها ولكن بمجرد ان لمس وجهها حتى صرخت
ريم بصراخ في نومها لا ابعد عني ياحـ.ـيو.ان الحقني يا مراد.

اما مراد فقد صدm من كلامها انها تستنجد به ليحميها لم يصدق مع سمع اما ريم فظلت تردد نفس الكلامـ.ـا.ت حتى استيقظت لتجد مراد بجانبها وبدون شعور منها احتضنته وظلت تبكي وتترجاه الايبتعد عنها وان يحميها اما مراد فظل محتضنها ويهدئها ويطمئنها حتى نامت مره اخري ودثرها جيدا ثم ذهب لغرفته وهو يكاد لا يصدق ما حدث ثم ابدل ثيابه.

وفي الصباح استيقظت ريم وظلت نائمه في فراشها تنظر لسقف الغرفه تشعر بصداع رهيب واشعور لا تعلمه لقد حلمت انها تحتضن مراد وتتمسك به ليحميها كيف ذلك كيف سمحت لنفسها ان تحلم ذلك الحلم ولكنها سرعان ما تذكرت انها الان متزوجه وانها زوجته كم كرهت تلك الكلمه واحست بثقلها علي مسامعها ولكن ماذا تفعل فهي الان زوجه وعليها التزامـ.ـا.ت ومسؤليات تجاه زوجها وما ان نطق عقلها تلك الكلمه حتى قامت مسرعه لكي توقف عقلها عن التفكير دلفت إلى الحمام واخذت حماما بـ.ـاردا انغش جسدها وخرجت لتعد الافطار لذلك المدعو زوجها.

دلفت إلى المطبخ اعدت الافطار والقهوه
اما مراد فقد استيقظ علي رائحه القهوه تداعب انفه فقام مستغربا فلم يتخيل ان ريم ستفعل ذلك ثم خرج من الغرفه ونسي تماما انه لا يرتدي سوي بنطال فقط وصدره عاري تماما خرج ليجد ريم تقف في المطبخ تمسك دورق القهوه تسكب منه ولكنها كانت في قمه جمالها بالرغم من ضعهفا الظاهر وحـ.ـز.نها الملحوظ وحركتها البطيئه فلم يشعر بنفسه الا وهو يقترب منها.

اماريم فقد شعرت باقترابه من تلك الرائحه القذره التي لن تنساها يوما وكلما استنشقتها تدعوها للغثيان فاستدارت سريعا لتجد مراد واقف عاري الصدر امامها واول ما وقع بصرها عليه شهقت بشـ.ـده ووقع الدورق من يدها علي الارض لينكـ.ـسر الف قطعه وتراجعت للخلف وظلت ترتجف بشـ.ـده وهي تنظر للارض اما مراد فقد تذكر سريعا ما كان يرتدي.

مراد سريعا اسف يا ريم والله نسيت انا همشي متخفيش كدا وذهب سريعا لغرفته ليرتدي شي وياتي كي يعتذر منها اما ريم فبمجرد ان ذهب حتى جرت بكل قوتها ودلفت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ولكنها جلست علي الارض تعنف نفسها فلم يكن الراجـ.ـل ها خـ.ـو.فا منه وانما كان رغبه به فلقد احست انها تتمني ان تلقي بنفسها في احاضنه وان تحاوط ذلك الصدر العاري بذراعيها ولكن ظلت تبكي وتعتف نفسها وتذكرها انه ليس حبيبها وانما هو من اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبها انه لا يخبها ولم تخرج من الغرفه حتى سمعته وقد خرج من المنزل فخرجت من باب الغرفه لتجد.
اما ريم فبمجرد شعورها بانغلاق الباب خرجت من الغرفه وهي معتقده رحيله لكي تهاتف نهي صديقتها لكي تجلب لها الكتب وثيابها ولكنها ما ان فتحت باب غرفتها حتى صدmت بوجود مراد واقف وامامه مصطفي
ريم بدهشه مصطفي في ايه
مصطفي متصنع الاهتمام وهو يقترب من ريم ازيك يا ريم جاي اطمن عليكي وهم ليضع يده عليها ولكنها تراجعت خطوه للخلف ونظرت لمراد فوجدته ينظر باحتقار لمصطفي.

ريم بغضب جاي ليه يا مصطفي يتري الفوس مكفتش ولا جاي تاخدها النهارده ومخدتهاش امبـ.ـارح
مصطفي بـ.ـارتباك لا وهو ينظر لمراد لا لا ياريم ايه الكلام ده انا جاي اطمن عليكي.
ريم بصراخ تطمن عليا تطمن ازاي ايه جاي تشوف مت ولا لسا ممكن تكسب شويه كمان من ورايا
مصطفي بغضب عيب يا ريم انا اخوكي الكبير.

ريم بضحك هستيري اخويا والله ضحكتني اخويا وسرعان ما تحول الضحك إلى صراخ بغضب لا يمكن تكون اخ الاخ بيحافظ وبيحمي وعلي العموم ماشي مش انتا اخويا طب ياخويا احب اطمنك اختك مش كويسه ثم اشارت علي مراد الانسان ده اغـ.ـتـ.ـsـ.ـب اختك وكان بيديها تمن شرفها وساومني علي شرفي تقدر بقي تاخدلي حقي ثم اقتربت منه وهي تنظر لوجهه وتصرخ به ها تقدر قولي يا اخويا تقدر تحمي اختك تقدر تردلي كرامتي تقدر تقــ,تــله وتنتقم لشرف اختك وظلت تصرخ به هوا صامت وناكس راسه لاسفل وايضا مراد لم ينطق بحرف واحد.

ريم بصراخ ها رد يا مصطفي رد يا اخويا رد ثم امسكت يده وخفض صوتها وكانها تترجاه ها تقدر تاخد حق اختك منه تقدر تازيه زي ما ازاني
فلم يكن من مصطفي الا انه سحب يديه من يدها وتركها وذهب ثافقا الباب خلفه نظرت ريم للباب الذي خرج منه مصطفي ووقفت صامته
مراد وقد هم بالكلام وفي صوته حـ.ـز.ن ريم انا ولكن قبل ان ينطق
ريم اطمن يا مراد بيه مش هتلاقيلي حد يقف قصادك
مراد سريعا لا يا ريم انا وقبل ان ينطق.

ريم بصراخ وغضب انتا ايه بس كفايه كدا عاوز تقول ايه تاني ما خلاص ايه في انتقام تاني كفايه كدا انتا اخدت كل حاجه حلوه في حياتي مسبتش اي حاجه تفضلي انا بكرهك لدرجه انتا متتصورهاش سبوني في حالي بقي وهمت لتدلف للغرفه ولكن اوقفها صوت مراد
مراد بحـ.ـز.ن انا اسف يا ريم.

ريم بصراخ وغضب وقد التفتت اليه اسف دلوقتي اسف واما اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبتني ليه مكنتش اسف واما ذلتي وخرجتني من عندك زي اي وحده رخيصه ليه مكنتش اسف واما هنت كرامتي وانوثتي وشرفي ليه ساعتها مكنتش اسف واما مرعتش سني ولا ظروفي وثوامتني علي شرفي ليه مكنتش اسف ثم علا صراخها بشـ.ـده.

دلوقتي اسف والمفروض اني اقلك ايه انتا ايه بس لا يمكن تكون انسان عارف انتا عملت فيا ايه ثم نظرت له بشـ.ـده لا هتكون عارف ازاي انتا انتقمت مني بس لان اخويا خد حبيبتك طب انتا اخدت عمري كله اخدت روحي وشرفي ومستقبلي وحياتي قلي بقا انتقم منك ازاي لا والمفروض اني اسامح واسكت وتقولي بحبك اقلك اه وانا كمان ثم ظهر في صوتها الضعف وتجمعت الدmـ.ـو.ع في عينيها طب قولي ازاي ازاي احب انسان دmرني وكـ.ـسرني عارف يعني ايه اشوفك قدامي ومش عارفه احد حقي منك ومش لا قيه حد يخدلي حقي منك ثم اذداد بكائها عارف حسيت بايه اما عرفت اني حامل منك عارف قرفت من نفسي ازاي كرهتك وكرهت نفسي وكرهت الشي إلى كان جوايا منك بسببك كرهت ابني واعتبرته شي مقرف عشان منك وبتقولي اسف انتا لا رحمتي ولا رحمت حاجتي ولا ضعفي ولا خـ.ـو.في قدامك عارف انا مبلغتش عليك ليه خفت منك كنت عارفه ان ماليش حد ولا اصلا حد هيقدر عليك عارف احساسي كان ايه والظابط بيقولي بس انتي كنتي حامل ومش متجوزه.

طب تقدر تتخيل يوم فرحي إلى المفروض كان امبـ.ـارح حسيت بايه وانا بتجوز غـ.ـصـ.ـب عشان الفضيحه حرمتني من فرحتي ومن اني اختار الشخص إلى اتجوزه ومن اني احب دنتا حتى حرمتني من فرحه اي بـ.ـنت بفستنها الابيض وتقولي اسامحك عارف امي كانت بتقولي ايه قبل ما تمـ.ـو.ت كانت بتقلي نفسي اشوك يا ريم عروسه بالفستان الابيض الحمد لله انها مـ.ـا.تت قبل مـ.ـا.تشوفني كدا ثم وقعت علي الارض تبكي بحرقه.

اما مراد فقد وقف مصدوما من كميه و.جـ.ـعها ولاول مره تدmع عيناه حـ.ـز.نا عليها وعلي ما فعله بها ولم يستطع تمالك نفسه وذهب ليحتضنها ولكن ريم وقفت مسرعه وازاحته عنها بعنف شـ.ـد يد.

ريم بحده وغضب شـ.ـديد اياك بس تفكر تلمسني تاني ثم تركته ودلفت غرفتها تبكي بشـ.ـده وصوت شهقاتها يعلو بشـ.ـده ومراد واقف علي باب الغرفه ولاول مره بحياته يشعر بالعجز فهو قد اذي تلك الريم بشـ.ـده فاي اسف او مغفره تشفع له ثم خرج من منزله يقود سيارته بسرعه جنونيه وكلام ربم يتردد في اذنه.
اما مراد فظل يقود بلا هواده حتى وجد سياره امامه ظهرت من العدm حاول تفاديها فانلقبت سيارته عده مرات حتى توقفت وتجمهر الناس حوله وسارع الحرس لديه لاخراجه ولكن المفاجئه انه خرج من السياره وكانه خرج من العدm لم يصاب باي شي سوي بضع الخدوش في زراعيه ووجهه ولكنه لم يتوقف فبمجرد خروجه من السياره امر الحرس لديه بتكفل حالها ثم اخذ سياره الحرس وانطلق إلى ريم فقد اقسم ان يخبرها بعشقه وان يدعها تنتقم منه كيفما تشاء ولكن يجب ان تعود كما كانت قويه مستقله.

اما ريم فظلت تبكي وتشهق وتتذكر حالها فتره طويله ولكن توقف الزمن امام عينيها وتذكرت والدها ووالدتها وقد شعرت بحاجتها اليهما فكففت دmـ.ـو.عها ولملمت شتات نفسها الممزقه ووقفت ولاول مره منذ الحادثه امام المراءه تنظر لنفسها ولكنها لم تتعرف علي تلك الفتاه ضعيفه مكـ.ـسوره عينيها المتورمه من كثره البكاء جسدها الهذيل وجهها الذي صار كالورده التي زبلت علي غصنها نظرت ولم تعد تصدق كانت الكلمـ.ـا.ت تتردد في عقلها وهي تنظر بقوه لانعكاسها في المراه قالت في نفسها (انا الريم ابنه ابي انا المدلله الغانجه انا الريم انا الخمر الذي يسكر من تذوقه انا القوه التي تبطش من حاول كـ.ـسرتها انا الورده التي لا تاخذ من غير اشوكها انا الريم انا الانثي التي ترفض ان تكون حطام انا الريم انا المسك المعطر لرجل ظل يعشقها انا الدخان والخـ.ـنـ.ـقه لرجل هدm عزتها اناالريم انا الشوك الذي يجـ.ـر.ح الايد التي تمزقها انا الضعف في احضان رجلا عشقته لا ليعشقها انا الجبروت لمن حاول تحطيم اسوارها انا الريم لن يهزمني وان حاول لن يدخل قلعتي ويحطم اسواري بدون ارادتي كاذب من يعتقد ان المراءه جسد ليملكها غـ.ـبـ.ـي من يظن ان اغـ.ـتـ.ـsـ.ـابها يكـ.ـسر بعزتها فهي وان كانت مغتصبه لكنها انثي بروح متمرده وقيود تمزقها وقلوب تتحطم تحت قدmيها فهي انثي لن يفهمها الرجل حتى وان عكف علي دراستها كيف سلمت انه قد ملك امري وهو لا يستطيع مجاره كيدي انا الريم انا الانثي انا من استعظم الله كيدي واستضعف كيد الشيطان فمن انتا ايها الرجل الضعيف لتكـ.ـسرني لتهزمني فانا العالم قد خلق من اجلي فمن انتا لتكون من غيري فانا الام والاخت والزوجه والابنه فمن انتا ايها الضعيف لتملكني انا الريم انا الانثي انا المراءه التي ترعي تربي تعلم تدرس وتنجب تعمل وتحمل فوق اكتافها ويصفوني بنقصان عقلي حقا فاحمد الله فما بالك لو امتلكت كل عقلي مسكين انت تخطا وتبكي تطلب سماحا من انثي تمزقها وتنسي كيف يمكن لانثي ان تسامح من اهدر كرامتها فانا الريم انا الانثي وان كنت مغتصبه ).

ظلت تلك الكلمـ.ـا.ت تتردد في عقلها حتى تغيرصورتها في المراءه لامراءه قد كففت دmـ.ـو.عها وتوقف بدائها واستقام ظهرها ورفعت وجهها واقسمت ان تدافع عما تبقي من كرامتها.

دلفت ريم إلى الحمام اخذت دش بـ.ـارد ليجدد نشاط جسدها ثم خرجت وارتد ثياب لتخرج ثم رفعت شعرها الاعلي كذيل حصان وتركت بعض الخصلات تقع في غنج وغرور فوق جبهتها ثم همت لتخرج من الغرفه لتجد مراد يدلف من باب الشقه إلى الداخل ولكنها تجاهلته وتجاهلت ايضا الرجفه التي صارت في جسدها عنـ.ـد.ما وقعت عيناها علي ثيابه المشعسه وكدmـ.ـا.ت وجهه ويديه
مراد ريم انا
ريم سريعا انا هروح اجيب لبسي والكتب بتاعتي من عند نهي.

مراد بحـ.ـز.ن شـ.ـديد بس يريم لو ينفع نتكلم شويه
ريم بهدوء وقد جلست علي الكرسي اتفضل سمعاك
مراد وقد استغرب من حالها ولكنه سرعان ما تذكر ريم خاصته كالبحر يغضب سريعا ويهدا سريعا فابتسم في داخله فقد علم ان ريم قد عادت لقوتها
مراد ريم انا بحبك
ريم تمام ايه بقي المطلوب مني
مراد بصدmه مش مطلوب منك حاجه انا بس حابب اعرفك اني اتجوزتك لاني بحبك مش لاي سبب تاني.
ريم بهدوء تمام وانا فهمت وهمت لتقوم في خاجه تانيه.

مراد بدهشه من هدوئها فهي كل مره تفاجئه لا ياريم
ريم تمام مش شرط يا دكتور انك عشان تحب حد مطلوب منه انه يحبك زي ما قلبك ملكك فانا قلبي ملكي ثم استدارت ولكنها دلفت إلى المطبخ وجلبت عده الاسعافات وعادت اليه
ريم بهدوء من فضلك اتفضل اقعد عشان اطهر الجروح دي
فرح مراد سريعا وجلس وهوا متعجب فقد اعتقد ان ريم سامحته.

سرعان ما طهرت ريم الجروح وانتهت نعم لقد كانت خائفه من قربها منه نعم انها تخشاه تخشي شكله وقوه جسده فقد اختبرت تلك القوه من قبل تخشي عطره وانفاسه ولكنها لن تستسلم ستذيقه الويل مثل ما اذاقها انتهت ريم وكان مراد يشعر بخـ.ـو.فها وارتجاف يديها كلما لمسته لكنه علم انها لن تظهر ضعفها مره اخري.
انتهت ريم وهمت لتذهب
مراد برجاء في امل تسامحيني يا ريم
ريم بهدوء لا
مراد بدهشه ليه ياريم
ريم بهدوء مش هتفهم.

مراد طب ليه ياريم
ريم وهي تعطيه ظهرها ليه ايه
مراد وكان يامل ان تسامحه عالجتي جروحي بعد إلى عملتو فيكي.

ريم بهدوء بالغ وقد التفتت لتنظر له هوا لو كـ.ـلـ.ـب عضك في الشارع في يوم وانا اتعالجت هل هتروح تمـ.ـو.ته لانو عضك لا طبعا طب لو شفت الكـ.ـلـ.ـب ده مجروح يتري هتعالجه اكيد عارف ليه لانك بتبصله انو في الاول والاخر كـ.ـلـ.ـب مش اكتر من كدا ثم تركته وذهبت من امامه سريعا وعلي وجهها ابتسامه بعد ان رات وجهه قد تحول للون الدmوي من شـ.ـده الغضب فلو بقت امامه ثانيه اخري لفتك بها جزاء هذا التشبيه.

ولكن بمجرد ان رحلت ابتسم مراد في نفسه فهو من حاول معاكسه القطه فلا يلومها اذا خربشته باظافرها
مراد بابتسامه وصوت مسموع انا إلى جبته لنفسي استحمل يا حلو ثم دلف إلى غرفته بعد ان امر الحراس بالذهاب ورائها لحمايتها دلف غرفته اخذ حماما دافي ليهدا كدmـ.ـا.ت جسده ثم ارتدي ثيابه وخرج ليذهب إلى الشركه.

اما ريم فقد خرجت من عنده وعلي وجهها ابتسامه نصر فسوف تنتقم منه لكن بطريقتها هيا من قال ان الانتقام بالقــ,تــل او الاذي او العنف فهم لا يفهمون ان اقوي انتقام هوا الانتقام بالعشق والحرمان ثم ذهبت إلى منزلها لتاخذ ثيابها وكتبها لتدرس فقد اضاعت ما يكفي من الوقت واصبحت الامتحانات علي الابواب ولن تقبل ان تلبس شيا من الثياب التي جلبها لها ويجب ايضا ان تبحث عن عمل لتثبت ذاتها فهي لن تعيش عاله عليه ثم قررت الذهاب إلى نهي تجلس معها قليلا لتطمئن عليها بعد ان تنتهي من ترتيب اشيائها.

اما عند نهي وحسام
استيقظت نهي علي صوت حسام وهو يتحدث في الهاتف
حسام الو ايو يا مدام عليا لا يريت يكون المقاربه بين زوجك قليل الفتره دي بس مرتين في الاسبوع لحد الحمل ما يثبت
المتصل ----------------------
حسام تمام يا فنـ.ـد.م لو عوزتي اي شي تاني كلميني
نهي بغضب حسام بتكلم مين
حسام وقد اغلق الهاتف يما خضتيني يا نهي
نهي وهي تقف امامه ونسيت انها لا ترتدي اي شي سوي قميص نوم قصير للغايخ يظهر اكثر ما يخفي
بتكلم مين.

حسام ايه يا نهي حاله عندي اتصلت تسال علي حاجه.
نهي بغضب بالغ دي حاله قليله الادب انتا مالك انتا تسالك ليه عن علاقتها بجوزها
حسام بضحك يا حبيبتي انا دكتور نسا وهي في اول حملها هتسالني علي ايه يعني اكيد مش هتسالني علي اخبـ.ـار البورصه مثلا اعقلي كدا
نهي ماليش دعوه متكلمهاش تاني الست دي
حسام بمكر ليه
نهي بـ.ـارتباك كدا هوا كدا وخلاص متكلمهاش تاني
حسام وهو يقترب منها انتي بتغيري يا نهي.

نهي وهي تتراجع مين دي انا لا طبعا هغير ليه انا بس بقول ميصحش
حسام بخبث شـ.ـديد وهو يقترب منها حتى التصقت بالحائط هوا ايه إلى ميصحش
نهي بخـ.ـو.ف ايه في ايه متبعد كدا ميصحش.

حسام بقهقه هوا ايه إلى ميصحش شكلك نسيتي إلى حصل امبـ.ـارح وانا لازم افكرك وقبل ان تنطق اطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بشوق جارف ورقه بالغه حتى ذهبت في عالم اخر وهوا ايضا ولكنهما افاقا علي رنين الهاتف فهم حسام لبجيب فاستغلت نهي الموقف وهـ.ـر.بت من امامه سريعا ودلفت إلى الحمام واغلقت الباب جبدا وصدرها يعلو ويهبط بعنف شـ.ـديد
اما حسام فبعد ان اغلق الهاتف ابتسم من خجلها ووقف امام باب الحمام يستمع لتنفسها.

حسام بخبث ماشي عرفتي تهربي دلوقتي بس انا همشي عشان عندي حاله مستعجله بس مش هت عـ.ـر.في تهربي باليل ها ثم ذهب إلى عمله
اما نهي فقد حمدت الله انه ذهب ثم همت لتخرج حتى وقع نظرها علي صورتها في المراءه فشهقت واحست بخجل بالغ مما ترتدي وسرعان ما جلبت ثياب واخذت دش وجلست تذاكر حتى اتت اليها ريم.

وصلت ريم لمنزل نهي وطرقت الباب وسرعان ما فتحت نهي واحتضنت الفتاتان بعضهما وجلسا مع بعض وقت طويل اطمانت كل منهما علي الاخري واخبرت ريم نهي علي خطتها واتفقو علي الذهاب إلى الجامعه في اليوم التالي ثم عادت ريم لمنزلها وتركت نهي تعد الغداء لحسام وما ان وصلت ريم لمنزلها حتى وجدت.
بعد ان انتهت ريم ونهي من الجلوس سويا وبعد ان اتفقو علي الذهاب في اليوم التالي للجامعه فيكفي ما اضاعوه من وقت وخاصه ريم فقد اضاعت الكثير والكثير واصبحت امتحانات نهايه الترم علي الا بواب تركت ريم نهي وذهبت للمنزل وقبل ان تدلف إلى الشقه سمعت صوت عالي ياتي من الداخل
صوت امراءه يعني تسيبني عشان دي
مراد بغضب لميس إلى بتتكلمي عليها دي مراتي وبلاش تخليني اضطر اقولك الفرق إلى بينك وبينها.

لميس بحده ايه الفرق يعني انا لو غلطت مره مهي كمان باعت نفسها ليك.

مراد بصوت كالرعد وغضب شـ.ـديد لا الفرق كبير اوي انتي مغلطيش مره انتي من كتر الرجـ.ـاله إلى عرفتيهم معدتيش فكراهم انتي حتى محترمتيش خطوبتنا إلى انا اصلا كنت مغـ.ـصو.ب عليها عشان خاطر عمي وشفتك في السرير مع راجـ.ـل تاني ساعتها انا كان ممكن اوريكي الرجوله ازاي بس عارفه انا مرضتش اوسـ.ـخ نفسي بيكي انما ريم مبعتش نفسها افهمي بقي انا إلى اجبرت ريم. واغـ.ـتـ.ـsـ.ـبتها وهيا عمرها ما كانت هتوافق بكدا فهمتي ولا لسا ثم اضاف بغضب اكثر ابعدي عني وعن ريم احسنلك يا لميس ولا والله ما هراعي انك بـ.ـنت عمي انا لو ساكت ليكي فانا ساكت عشان خاطر عمي واوعي تكوني فاكره إلى عملتيه مع ريم مش هدفعك تمنه لا هتدفعي التمن غالي اوي ولاخر مره بقلك انا بحب ريم وعمري ما هحب غيرها ولا هتجوز غيرها فابعدي احسنلك.

اما لميس فقد شعرت بالغضب الشـ.ـديد وتوعدت لريم في سرها ثم همت لتذهب وفي ذلك الوقت قررت ريم الدخول دلفت ريم إلى داخل الشقه فوقفت لميس مكانها ولكن ريم لم تعطها اي اهميه بل لم تنظر اليها وانما دلفت للداخل ففي داخلها كانت ريم سعيده بكلام مرادللميس
مراد اهلا ريم ها جبتي كل حاجتك وكتبك
ريم بهدوء اه.

لميس وهي تنظر لريم بغل وغـ.ـيظ بقي اناةتسيبني عشان الزباله دي ولكنها فوجئت بصفعه علي وجهها من مراد نزفت علي اثرها الدmاء ووقعت علي الارض وبقيت علي الارض بضع نقاط دmاء من نـ.ـز.يف انفها ولكن مراد تعامل معاها بعنف وامسكها من معصمها والقاها خارج الشقه.

مراد بصوت عالي وغضب شـ.ـديد براااا البيت دا اياكي تفكري تدخليه تاني ثم اغلق الباب في وجهها بعنف والتفت ليجد واقعه علي الارض فقد وقعت عيناها علي نقاط الدm مما اجعلها تشعر بالدوار فهي من كثره نـ.ـز.يفها اصبحت تكره الدm ولونه كثيرا كما وان كانت تمثل القوه امامه وتحاول عدm اظهار ضعهفاةالا انها إلى الان تخاف منه وتخشاه كثيرا وتعامله مع لميس قد ذكرها بعنفه معها فارتجف جسدها ولكنها كانت تحاول تمالك نفسها.

مراد بفزع مالك ياريم وهم ليقترب منها ولكنها احست بالخـ.ـو.ف الشـ.ـديد وتحاملت علي نفسها وقامت مسرعه
ريم مفيش حاجه بس بكره لون الدm
مراد برجاء انا اسف للي حصل ياريم
ريم وهي تحمل حقيبتها لتدلف بها متصنعه الامبلاه حتى لا يظهر خـ.ـو.فها فلم تعد تستطيع الوقوف امامه ارادت الدخول سريعافان بقت اكثر من ذلك فقد تخور قواها وسوف يري شـ.ـده خـ.ـو.فها منه
ريم مفيش حاجه اصلا إلى حصل ميفرقش معايا.

مراد وقد احس بما تشعربه وظهرت التسليه في عينه واقسم ان يصل لقلبها فاي امور هوا اكثر خبره بها من فنون عشق النساء مراد وهو يقترب منها حتى اصبح امامها متاكده انو ميفرقش معايا
ريم بحده تحاول رسم القوه ايوه ميفرقش معايا ومن فضلك مينفعش كدا
مراد وهو يقترب منها بشـ.ـده هوا ايه إلى مينفعش هوا نا عملت حاجه وظل يقترب منها وهي تعود للخلف حتى اصبحت ملاصقه لحائط خلفها.

ريم وقد بدا يظهر عليها بعض الخـ.ـو.ف من فضلك ابعد عني
مراد بخبث ليه وهو ينظر في عينيها مش انتي قولتي ان. والدتك معلماكي يعني ايه تكوني زوجه ثم غمز بعينيه
ريم بخـ.ـو.ف شـ.ـديد واصبح جسدها ينتفض فقد عادت اليها ذكري ذلك اليوم فوقعت منها حقيبتها وكانها تترجاه ان يتركها وبالفعل كانت ستتكلم لتترجاه ليتركها ولكنها قالت بخـ.ـو.ف شـ.ـديد وخجل اشـ.ـد يعني ايه.

مراد وهو معجب بلون وجهها الذي صار احمر كالدm ولكنه لم يريد ان يذيد خـ.ـو.فها
مراد بغضب مصطنع يعني يا هانم انا لسا متعشتش ولا حتى اتغديت مش والدتك معلماكي اذاي تهتمي باكل جوزك انا هغير واجي نتعشي ثم تركها وذهب لغرفته
اما ريم فقد فهمت لعبته فهو يريد ان يثبت لها انها ليست قويه وما زالت تخشاه
ريم بغضب اه يابن ال ولكنها عقدت لسانها عنـ.ـد.ما رات مراد امامها.

مراد بخبث مفيناش من كدا وهم ليقترب منها ولكن ريم تركته سريعا ودلفت لغرفتها وقلبها يعلو ويهبط مشاعر لم تشعر بها قبل ذلك تخشاه ولكنها تسعد بوجوده تخاف منه ولكنها تشعربالامان وهو بجانبها
تكرهه ولكنها تتمني لو تحبه لايفرق معها ولكنها تغير بشـ.ـده ان وجدت امراءه بقربه تكرهه ولكنها تتمني لو القت نفسها بين احضانه مشاعر مختلفه لا تعلم كيف توقفها او كيف تتخلص منها جلست علي طرف فراشها.

تحلم وتتذكر لو ان مراد لم يفعل بها كل ذلك ولكنها سرعان ما احست الضعف من نفسها ونفضت تلك الفكره عن راسها وقامت دلفت إلى الحمام اخذت حماما دافئ ثم خرجت ارتدت بيجامه بالون الفيروزي طفوليه للغايه ثم مشطت شعرها علي شكل زيلين حصان علي كل جانب ثم اخرجت كتبها وحضرتها وهمت لتخرج فستضع لذلك المدعو زوجها الطعام وتعود لتذاكر محاضرتها خرجت ريم من الغرفه توجهت إلى المطبخ ووقفت حائره فماذا ستفعل فهي لا تعرف مكان اي شي وعنـ.ـد.ما لم تجد مفر من سؤاله ذهبت إلى غرفته وطرقت الباب ثم رجعت سريعا بعيده للخلف.

مراد وهو يفتح باب غرفته ايوا يا ريم ولكن الكلمـ.ـا.ت مـ.ـا.تت علي لسانه عنـ.ـد.ما نظر اليها فهي جميله للغايه واكنها ايضا طفله للغايه فمن يراها بذلك الشكل يقسم انها فتاه ذات الخامسه عشر ليست اكبر من ذلك احتقر مراد نفسه للغايه انها طفله كيف سمح لنفسه ان يدنس برائتها
ريم وقد شعرت بالخجل من نظرته وصمته من فضلك انا دخلت اجهز العشا معرفتش مكان حاجه ولا اعمل ايه لو حضرتك ينفع تقول علي مكان الحاجه او اعمل ايه.

مراد بضحك دا علي اساس بت عـ.ـر.في تتبخي علي العموم انا اتصلت والاكل زمانه جاي.

ريم بغضب وهي تنظر له اه علفكره بعرف اطبخ يعني لو مكنتش جبت من برا كنت طبخت بس شكلك جبان وخايف احطلك سم في الاكل عشان كده هتجيب من برا وعلي العموم انا داخله اذاكر ثم تركته وذهبت ووجهه احمر بشـ.ـده من الغضب وبعد قليل طرق علي باب غرفتها لتتعشي معه ولكنها رفضت بشـ.ـده فقد خافت ريم من تواجدها معه في مكان واحد وسرعان ما ذهبت في نوم عميق وهي تذاكر.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وارتدت ثيابها لتذهب إلى الجامعه وخرجت لتصطدm انفها بتلك الرائحه القذره التي تكرهها بشـ.ـده فكلما استنشقت ذلك العطر تذكرت ذلك اليوم خرجت صامته بحـ.ـز.ن تضع يدها علي انفها حتى لا تستنشقه
مراد وهوا يجلس علي مائده ليفطر ريم رايحه الجامعه
ريم ايوه
مراد كويس ياريم يلي تعالي افطري الاول وبعدين ننزل.

ريم وهي تحاول الهروب منه ومن رائحه عطره لا شكرا هتاخر علي المحاضره ومتفقه مع نهي نروح سوا
مراد هتتاخري ايه انا اصلا عندك اول محاضره وبعدين حسام اتصل وقال انو هيوصل نهي يلا ياريم اقعديةافطري وبعدين نمشي
جلست ريم مرغمه لا تستطيع التنفس لتستنشق ذلك العطر البغيط الذي ماذالت تشعر برائحته علي جسدها وكانه يثبت ملكيه جسدها لصاحبه ولاتستطيع ان ان تتناول اي شي فهي تشعر بالغثيان الشـ.ـديد
مراد افطري يلي ياريم.

ريم بصوت ضعف للغايه وعيون ادmعت فلم تعد تستطيع التحمل اكثر من ذلك مش عوزه ثم قامت لتدلف غرفتها
مراد وهو يقف امامها مالك ياريم مش كنتي هتروحي الجامعه
ريم لا مش عاوزه اروح من فضلك ابعد
اما مراد فقد اقترب بشـ.ـده منها غير ملاحظ غثيانها من رائحه عطره مالك ياريم انتي تعبانه
ريم و لم تعد تتحمل او حتى السيطره علي دmـ.ـو.عها التي هتلطت بغزاره مش تعابه من فضلك ابعد عني
مراد اقترب منها بشـ.ـده مالك بس ياريم.

ريم وقد ارتجفت بشـ.ـده وتذكرت ذلك اليوم الله يخليك ابعد عني
مراد بفزع اهدي بس ياريم والله ماهعملك حاجه انا بس عاوزك تفطري مالك بس متخفيش كدا
ريم ببكاء من فضلك بكره البرفيوم ده ثم تركته وجرت مسرعه إلى غرفتها وبمجرد دخولها وقعت علي الارض من شـ.ـده الغثيان.
اما مراد فبمجرد ان تفوهت ريم بتلك الكلمه كثير حتى شعر باشمئزاز من نفسه ومن العطر الذي لا طالما عشقه وكان عطره المفضل غضب مراد من نفسه كثيرا حتى تحول وجهه إلى لون الدm ولم يشعر بنفسه الا وهو يدلف إلى غرفته يحطم زجاجات العطر باكملها وكانه ينتقم منها جراء لحـ.ـز.ن حبيبته وبعد ان انتهي جلس علي طرف فراشه حزين للغايه فاذا كانت ريم تكره ذلك العطر كل هذا الكره كيف الحال معه هوا وهوا من اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبها وحطمها ظل مراد يفكر في حـ.ـز.نه الشـ.ـديد بعد ان اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبها وصوت صراخها الدائم في اذنه اعتقد في اول الامر ان ذلك شعور بالذنب لانها اول فتاه عذراء يلمسها ولكنه سرعان ما اكتشف عشقه لها ولكن لا يوجد امل فهو حتى وان كان يعشقها فهي لن تحبه يوما ولن تقبله افاق مراد من تفكيره علي صوت هاتفه ففتحه ليجيب.

مراد اهلا ازيك يا حسام
حسام اهلا يا مراد يلي خلي ريم تنزل احنا قدام البيت
مراد باستفهام بيت ايه وتنزل فين
حسام يبني ريم اتصلت بنهي عشان نعدي عليها تروح الجامعه بس دلوقتي بنرن علي ريم التليفون مبيجمعش فاتصلت عليك يلا قولها تنزل
مراد وهو يحاول كتم غضبه لا خلاص روح انتا انا هوصل ريم
حسام تمام يلي نتقابل بعدين.

وبمجرد ان اغلق مراد الهاتف حتى صعد الدm إلى عقله وصار وجهه من شـ.ـده الغضب بلون الدm ولم يشعر بنفسه الاوهو متوجه إلى غرفه ريم متناسيا رائحه عطره الذي مازال علي ملابسه
دلف مراد لداخل غرفه ريم واغلق الباب خلفه
ريم برعـ.ـب وهي تقف في ايه
مراد بغضب انتي بتطلبي من حسام يجي يخدك ليه
ريم ببكاء وقد اختنقت من رائحه عطره التي تلا اركان الغرفه وترتعش بشـ.ـده وتنظر بخـ.ـو.ف لباب الغرفه انا مكلمتش حسام انا كلمت نهي.

مراد بغضب وهو يقترب منها ليه
ريم وهي تتراجع للخلف كده والخـ.ـو.ف يذداد في قلبها وارتعاش جسدها يزداد.

مراد وقد وقف امامها وامسك معصمها بشـ.ـده متناسيا دmـ.ـو.ع عينيها وارتجاف جسديها ووجهها الذي اصفر للغايه من شـ.ـده الخـ.ـو.ف هوا ايه إلى كدا وتكلمي نهي ليه هوا انا مش هعرف اوصل مراتي بتتصلي لحد يوصلك وكاد ان يكمل غضبه ولكنه فوجي بانتفاض جسدها لقرب جسده منها وتنفسها الشـ.ـديد وكان الهواء قد نفذ من حولها ووجهها الذي صار بلا حياه وبكائها الشـ.ـديد ومقاومتها الضعيفه لتبعد يده عن معصمها وكانها ا تجاهد لتعيش اول ماراي مراد تلك الحاله التي اصبحت عليها تركها سريعا وابتعد عنها.

مراد ريم انا اسف بس انا اتنرفزت ومحستش بنفسي
اما ريم فقد جلست علي الارض مكان ما كانت تقف وضمت ركبتيها إلى صدرها تنظر لباب الغرفه بخـ.ـو.ف تتذكر مراد عنـ.ـد.ما ااغلق باب الغرفه في ذلك اليوم
مراد وهو. يقترب منها ببط لكي لا تفزع ريم اهدي خلاص طب ايه رائيك مش رايح الجامعه وهشرحلك المحاضره هنا.

ريم بصوت خفيض للغايه مرتجف من فضلك افتح الباب نظر مراد لباب الغرفه المنغلق عليهما وتذكر هوا الاخر وعرف سبب فزعها وخـ.ـو.فها ففتح الباب علي الفور
مراد متخفيش ياريم انا عمري ما هاذيكي تاني وهم ان يخرج ولكنه تسمر مكانه بعد ان سمع صوت ريم
ريم بصوت ضعيف توعدني
مراد وهو يقف امامها اوعدك ياريم عمري ما هاذيكي تاني ولا هسمح لاي حد علي وجه الارض ياذيكي.

ريم بهدوء وهي تنهض وتنظر للارض بخجل وانا مصدقه حضرتك ممكن اروح الجامعه بقي
مراد بابتسام علي خجلها وطيبتها ومزجها الذي يتبدل من حال لحال كموج البحر ممكن اوي بس بلاش حضرتك دي انا مراد
ريم متناسيه كلامه وهي تلملم كتبها طب يلي بقي لحسن عندي المحاضره الاولي ماده زفت الصراحه وشكلي هشيلها اصلا
مراد لا والله.

ريم وهي متناسيه ان مراد دكتور الماده اه والله ماده مكلكعه بشكل إلى ما فاهمه فيها حرف حتى الهباب الدكتور بتاعها منزل كتاب زفت مش فاهمه منه حاجه
مراد لا يشيخه
ريم اه والله دا حتى ولم تكمل حتى تذكرت ان مراد دكتور الماده فعضت علي شفتيها ونظرت لساعه يديها وتصنعت الانشغال واحمر وجهها من الخجل.

مراد بابتسام ماشي علي العموم الهباب بس هيلبس ويجي تروحو الجامعه عشان يشرحلك الماده الزفت وضـ.ـر.بها علي راسها برفق وهم ليخرج
ريم بغضب وبصوت خفيض ضـ.ـر.به في ايدك
مراد بتقولي حاجه ياريم
ريم بخـ.ـو.ف هه لا بقول تسلم ايدك
وسرعان ما بدل مراد ثيابه التي تحمل ذلك العطر وذهب هوا وريم للجامعه
اوقف مراد السياره يلي ياريم انا اتاخرت اصلا علي المحاضره.

وانتظر اجابه من ريم ولكنها لم تنطق وانما نزلت من السياره علي الفور وذهبت إلى مدرجها ولم تلتفت وبمجرد ان دلفت إلى المدرج جلست بجانب نهي
نهي بمرح اهلا يختي اخيرا جيتي
ريم بس يا نهي
نهي مالك ياريم
ريم مفيش حاجه انا كوبسه حسام كلم العميد عشان طلب النقل بتاعي.

نهي ولو اني شايفه إلى بتعمليه غلط بس اه يستي خلاص والموضوع هيبقي سري زي ما طلبتي ومراد مش هيقدر يوصلك وادام انتي كدا كدا هتحضري بس هنا امتخان السنه دي وبعدين النقل يتم وحسام مجهز ليكي هناك في المنصوره شغل وكمان سكن
ريم بسعاده انا مش عارفه اشكرك ازاي انتي وخسام يا نهي.

نهي متشكرنيش انا عن نفسي مش موافقه بس حسام شايف انك صح فخلاص وانا بثق في راي حسام وهو قال هنبقي نذورك وانتي كمان تزورينا بس بحدودبس ياريم دا كلو لزمتو ايه اذاكان مراد بيحبك وانتي بتحبيه
ريم بضعف مش قادره يا نهي مش قادره هبعد يمكن اقدر اسامحه ولو فعلا بيحبني هيستناني لحد اما ارجع ريم تاني
وظل ريم ونهي يتحدثون حتى دلف مراد.

مراد للطلاب النهارده مش هشرح مخاضره جديده النهارده إلى عاوز اي حاجه مش فاهمها في المحاضرات إلى فاتت يتفضل يقول او يبعت ورقه بالي عاوزه ينشرح بدا الطلاب في سواله وابعاث الورق اليه وهو يجيب ويشرح الحق يقال ان ريم استفادت كثيرا فهي تعلم انه فعل ذلك من اجلها
ظل مراد يجيب الطلاب ويشرح حتى بعثت له ورقه بمجرد ان قرائها توقف عن الشرح ونظر للطلاب.

مراد الورقه دي انا عارف ان بـ.ـنت إلى بعتاها وانا هجاوبها احب اقلك يا انسه يا محترمه لا مينفعش لاني متزوج وبحب زوجتي جدا ثم نظر إلى ريم ومبفكرش ولا هفكر احب غيرها المحاضره انتهت يا بشمهندس منك ليها ثم خرج اما ريم فقد شعرت بالسعاده من كلامه ولكن الغيره تفتك قلبها من تلك الفتاه القذره التي تبعث بجواب لحبيبها وياتري ماذا طلبت منه وظلت طوال اليوم لم تركز في كلمه مما قالها اي دكتور كل تركيزها كان منصب علي مغرفه ما كان مكتوب في تلك الورقه وسرعان ما انتهي اليوم وخرجت ريم سريعا تريد الذهاب للمتزل بمفردها لم تريد المغادره مع مراد ولكن بمجرد خروجها من باب الجامعه.
اما ريم بمجرد خروجها من باب الجامعه رات خالد يقف فذهبت اليه مسرعه
ريم بابتسامه وسعاده ازيك يا دكتور خالد
خالد بابتسامه مزيفه كويس الحمد لله انتي عامله ايه ياريم
ريم بسعاده انا كويسه الحمد لله وعمو مجدي فين عامل ايه
خالد بحـ.ـز.ن مصطنع مجدي تعاب اوي ياريم وعاوز يشوفك
ريم بخضه ليه بس الفةسلامه طب خلاص وديني عنده
خالد بمكر اركبي العربيه اوصلك بسرعه ياريم دا تعبان جدا
ريم وهي تركب السياره طب يلي بسرعه.

ركب خالد السياره وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه وريم حزينه علي مجدي التي تعتقد انه هو من انقذها من المـ.ـو.ت ومن مراد وانطلق خالد لمنزل مجدي لينفذو مخططهم
فلاش باك
مجدي بغضب لا وانا لايمكن اسيبها ابدا انتا عارف معروض عليا فيها كام دا معروض عليا فيها ربع مليون واخدت العربون دا ممكن يمـ.ـو.توني
خالد بخـ.ـو.ف هنوصلها ازاي بس وافرض مراد الالفي مسكنا تاني اكيد هيمـ.ـو.تنا متنساش إلى كان هيعملو فينا لولا اننا هربنا.

مجدي لا متخفش انا مجهز كل حاجه احنا هنسلمها للعربي وانا حاجز تذكرتين هنسافر علي طول ومراد الالفي مش هيقدر يوصلنا ثم اضاف بضحكه مقززه ولا يوصلها وحتى لو وصلها هيلاقيها متنفعش لحاجه
خالد بابتسامه شيطانيه ايوا كدا دا انتا دmاغك دي دmاغ شيطان ايه الشر ده المهم قولي هوصلها ازاي.

مجدي خد الورقه دي فيها كل معلومـ.ـا.ت عنها انا معين واحد يراقبها وهي حالا في كليه هندسه هتروح تستناها واول ما تخرج هتروح عليها وتقولها ان انا تعبان اوي وعاوز اشوفها وهيا هتيجي معاك علطول هيكون العربي هنا هياخدها ويدينا بقيت فلوسنا ونسافر ويلي بقي عشان معاد الطياره
خالد طب افرض كان مراد الالفي قايلها علينا وهـ.ـر.بت اول ما شفتني
مجدي ساعتها بقي هجيبها بطريقتي
عوده للحاضر
وصلت السياره إلى منزل مجدي.

خالد اتفضلي انزلي يا ريم بسرعه عشان نشوف مجدي
نزلت ريم من السياره ولكنها لا تعلم لماذا انقبض قلبها لا تعلم لماذا خطر في عقلها مراد ارادت ان تسمع صوته امسكت هاتفها فهي تعلم انه قد سجل رقمه عندها برغم رفضها لذلك وعنـ.ـد.ما همت بالاتصال استعجلها خالد فاخفضت الهاتف وهي لا تعلم ان يدها قد ضغطت علي الهاتف فاتصل بمراد وهي لا تعلم.

صعدت ريم إلى شقه مجدي ومع كل خطوه تشعر بخـ.ـو.ف شـ.ـديد لا تعرف سببه حتى فتح خالد باب الشقه ودلفت لتجد مجدي واقفا ومعه رجل يبدو من بلد غير مصر نظرا للهجته مع مجدي وبجانب مجدي شنط سفر واول ما دخلت اغلق خالد الباب بعنف ثم دفعها في اتجاه العربي بعنف
خالد اتفضل خد البضاعه عاين
ريم وقد تمالكت نفسها قبل ان تقع علي العربي بضاعه ايه في ايه يا عمو مجدي.

مجدي بغضب انا مش عمو ياحلوه انا مجدي لمعه ببيع البنات الطعمين إلى زيك كدا وبقبض التمن ثم اضاف بسخريه امال كنتي فكراني بعالجك ليه وبدفع الفلوس دي كلها بدون مقابل ليه يعني لا يختي انا مش طيب اوي كدا والصراحه انا كنت هبيعك من زمان لولا الزفت إلى اسمه مراد الالفي إلى انقذك يوميها ثم اقترب منها مع اني خلاص كنت هدوق العسل انا كمان إلى قوليلي انتي لسا حامل ولا بح يلي مش مهم زمان مراد سقطك مع اني والله كنت هشيل من عليه الحمل ده بعلاقه خفافي كدا معاكي بس تقولي ايه بقي طمع اخدك قبل ما المسك بس ملحوقه استاذن من العربي ساعه وهم ليضع يده عليها ولكنه فوجي بها تصفعه علي وجهه.

ريم بغضب لو فاكر انك هتقدر تلمسني تبقي غلطان لا انتا ولا غشره ذيك ومين اصلا قلك ان مراد هيسمحلك بكدا وهمت لتخرج ولكن خالد اطبق علي يدها ومنعها من الخروج فصرخت به وظلت تضـ.ـر.ب بيديها وقدmيها
مجدي اديها المـ.ـخـ.ـد.ر بدل ما تفضحنا خلينا نغرف نخرج بيها.

وضع خالد قطعه قماش علي وجههالتفقد وعيها ولكن قبل ان تفقد وعيها بالكامل وجدت مراد يكـ.ـسر باب الشقه ويدلف للداخل ابتسمت في وجهه وسرعان ما فقدت وعيها ولم تعد تشعر باي شي.

اما مراد فبمجردان دلف هوا وخرسه حتى جن جنونه عنـ.ـد.ما راي خالد يلمس ريم وظل يضـ.ـر.ب في خالد ومجدي اما الرجل العربي فبمجرد ان راي ذلك هرب سريعا وسرعان ما اتت الشرطه والقت القبض علي خالد ومجدي الذين اعترفو علي شبكه الدعاره باكملها وعمليات بيع الفتايات الصغيرات وما ان انتهي الموضوع ختي حمل مراد ريم ذاهبا بها إلى بيته ثم هاتف حسام واخبره الا يخبر نهي زوجته واتفق مغ حسام ان يذهب إلى منزله وينتظره هناك وضع مراد ريم بالسياره ثم ركب هو الاخر وانطلق كان يقود السياره في جنون فهو لم يرد لريم ان تصدm مره اخري لم يرد لها ان تتعرض لموقف يالمها ولكنها غـ.ـبـ.ـيه وظل يضـ.ـر.ب المقود بيديه في عنف وينظر لها ويتذكر ماسمعه من كلام مجدي وخالد مع ريم فقد اتصل هاتفها عن طريق الخط بهاتفه مما جعله يسمع المحادثه بالكامل مما جعله يخرج من الجامعه سريعا ويهاتف الحرس.

فلاش باك
مراد الو ايوا يازفت ريم هانم فين
الخارس بخـ.ـو.ف هيا خرجت من الجامعه وكان في راجـ.ـل مستنيها وهيا ركبت معاه وراحو
واحنا حضرتك مستنينها تنزل وواقفين تخت البيت
مراد بغضب اغـ.ـبـ.ـيا كلكم اغـ.ـبـ.ـيا ازاي تسيبها تروح معاه يا حـ.ـيو.ان همتوكم كلكم لو حصلها حاجه
الحارس بخـ.ـو.ف يا مراد بيه هيا ركبت معاه برضاها وحضرتك طلبت مننا انها متعرفش اننا بنراقبها ولو كنا ادخلنا كانت عرفت.

وصل مراد سريعا إلى العنوان الذي اعطاه اياه للحارس وصعد سريعا ليجد ريم بين احضان خالد وهي تفقد وعيها.

عوده للخاضر ولكنه ابتسم رغما عنه عنـ.ـد.ما تذكر ابتسامتها له اول ماراته قبل ان تفقد وعيها وتذكر عنـ.ـد.ما اخبرت مجدي ان مراد لن يتركه التفت لينظر اليها وبداخله سعاده لا توصف فقد اصبحت ريم تثق به حتى ولم تعترف هيا بذلك وصل مراد إلى منزله سريعا ليجد حسام ينتظره اسفل العماره حمل مراد ريم وصعد بها إلى ابشقه وخالفه حسام وسرعان ما دلف إلى الشقه ودخل غرفه ريم ووضعها علي فراشها برفق واخبر خسام بكل ما حدث و.جـ.ـعله يفحصها ليطمئن عليها.

خسام بعد ان انتهي من فحصها الحمد لله هيا كوبسه يا مراد بس واخده مـ.ـخـ.ـد.ر قوي مش هتفوق غير الصبح
مراد بـ.ـارتباك طب حد قربلها ياحسام
حسام بضحك شـ.ـديد لا ياخويا امال انتا جوزها ازاي
مراد ليه يعني
حسام اصلها في ايام عدتها الشهريه ثم وكز مراد في كتفه عيب علي الرجـ.ـاله ثم ابتسم يلي يا عم اسيبك مع مراتك واروح بقؤ لمراتي يعم سلام
ذهب حسام بينما ظل مراد بجانب ريم يحتضنها حتى غفي بجانبها.
بعد مرور وقت طويل احست ريم وهي تتململ في فراشها بثقل عليها فتحت عينيها ببط لتجد مراد ينام بجانبها ويحتضنها ولاول مره لا تفزع لا تخاف عدت امامها ذكري امس وما حدث لها مع مجدي وخالد وشعرت بغصه في صدرها وكيف كانو سيبيعونها لولا مراد الذي انقذها في كلتا المرتين وهي التي كانت تهينه ثم نظرت إلى وجهه وترقرقت دmعه علي خدها فقد ظلمته واعتقدت انه يساومها من اجل طفلها ولاول مره ريم تشعر بالامان السلام في احضانه ظلت تنظر لوجهه وملامحه لاول مره تري مدي وسامته وجاذبيته فحقا لاولئك الفتيات حق في ما يفعلنه فجاذبيته لا تقاوم فلو لم يكن مراد اذاها هكذا واكنها تراجعت عنـ.ـد.ما تذكرت كيف حماها من كل سوء حتى شقيقها ولكن ااسامحه صرخ صوت بداخلها يكفي هكذا فهي تحبه قررت التراجع عن تركه وسفرها ولكن ستترك الموضوع معلق حتى يعترف بحبه لها ولن تخسر شي فهي في الاول والاخر في احضان حبيبها وارتسمت علي وجهها ابتسامه بهايام ولكنها عنـ.ـد.ما شعرت بحركته اغمضت عينيها سريعا فهي تخجل منه للغايه ومازال في قلبها بعض الخـ.ـو.ف منه كما انه اذا راي عينيها ستفضحها نظراتها.

فتح مراد عينه ليجد ريم مستكينه في احضانه ولكنه عرف سريعا انها متيقظه عنـ.ـد.ما راي وجهها الذي يكسوه حمره الخجل ظل يتاملها لثواني معدوده وانفاسه تفلح وجهها وكلما لفح نفس من انفاسه وجهها اشتد وجهها احمرارا وكان مراد يبتسم في نفسه علي خجلها فمعني انها لم تهرب منه وظلت قابعه في احضانه انها بدات تطمئن له قرر مراد المخاطره واقترب وجهه من وجهها ليطبع قبله علي شفتيها ليعلم مدي تقبلها له ولكن ريم لم ترفض وانما عنـ.ـد.ما احست باقتراب انفاسه للغايه منها وانه سيقبلها اغمضت عينيها بعنف راها مراد وايقن انها متيقظه كما ايقن انها لا ترفضه ولكنها مازالت خجله منه وتخشاه فبدل ان يقبلها اقترب من اذنها وهمس لها متخافيش ياريم مش هاذيكي ابدا ثم طبع قبله حانيه للغايه علي جبينها وعنـ.ـد.ما احس برجفتها ابتعد سريعا ثم قال في غضب مصطنع وبصوت عالي علي العموم اصحي يلي وبطلي تمثيل انك نايمه انا هروح اجهز الفطار وامري لله بس متفتكريش انك مش هتتعـ.ـا.قبي وهم ليخرج من الغرفه ولكنه فوجي بريم تقف بغضب علي السرير وشعرها مشعث وتضع يدها في جانبها كالاطفال حساب ايه يا ابو حساب ثم اضافت بـ.ـارتباك وبعدين اصلا همثل ليه اني نايمه يعني هه.

مراد لا والله تقدري تقوليلي مشيتي ليه من الجامعه من غيري مش قايلك متمشيش غير معايا
ريم بغضب ومازالت علي وقفتها والله مش ذنبي انك دكتور لامواخذه بتخلي البنات تبعتلك جوابات مش محترمه قلت امشي لوحدي يمكن البـ.ـنت إلى بعتت الجواب تكون عوزاك في موضوع
مراد بصدmه ولكنه سعيد من غيرتها انا دكتور لامؤاخذه طب لما الدكتور إلى لامؤاخذه دا يجي يوريكي دلوقت
ريم بعند متقدرش.

مراد وهو يبتسم فهو يعلم انها في ايام عادتها ولكنه اراد معاكستها ليه بقي مقدرش
ريم وقد اصطبغ وجهها بالخجل كدا كدا وخلاص
مراد وهو يحاول اغاظتها انا اصلا مليش نفس شكلك وحش بصي لنفسك كدا
ريم بغضب انا دنا قمر دا كلو بيحلف بحلاوتي ولم تكمل
مراد بغضب مبين إلى بيحلف ان شاء الله ريم انا خارج اشوف الفطار بدل مغقد اعصابي عليكي وهم ليخرج ولكنه سمع ريم
ريم بصوت خفيض تك نيله في شكلك وانتا مزوصاروخ كدا هييييح.

مراد بابتسامه وهوا مستغرب في داخله نعم بتقولي ايه سمعيني كدا
ريم مفيش بقول علي نفسي مزه وصاروخ في حاجه.

مراد لا مفيش ياختي يلي تعالي برا ثم خرج وترك ريم تجلس علي السرير حالمه فلو بيدها لجرت عليه تعانقه ورمت كل شي خلفها ولكنها تخجل للغايه منه ومازالت تخافه دلفت ريم للحمام اخذت دش وارتدت فستان رقيق للغايه ودلفت للخارج لتفطر معه لتجد مراد قد جهز الافطار وابدل ثيابه وحلق ذقنه ووضع عطر مثير للغايه واصبح وسيم بشـ.ـده زياده علي وسامته.

اما مراد فبمجرد ان دلفت ريم للخارج حتى غزي عطرها انفه وشعر انه لا يستطيع المقاومه ولم يتمالك نفسه حتى قام من علي طاوله الافطار وتوجه اليها وفي عينيه نظره اخجلت ريم وظلت تتراجع للخلف وهو يقترب منها حتى التصقت في الحائط
ريم بخـ.ـو.ف وخجل ايه من فضلك ابعد
مراد وقد اقترب منها للغايه ليه
ريم بخـ.ـو.ف شـ.ـديد وارتعاش جسدها هو ايه إلى ليه ابعد من فضلك.

ولكن مراد لم يستمع لها وانما لم يتمالك نفسه حتى اقترب منها يقبل فمها ولكنه توقف سريعا عنـ.ـد.ما راي ارتعاشها ودmـ.ـو.ع عينيها المترجيه ان يتركها فبدل ان يقبلها احتضنها بشـ.ـده وظل جسدها يتنفض ولم يتركها حتى هدات واستكانت في احضانه ثم تركها فلو بقت ثانيه واحده في احضانه لن يتمالك نفسه فابتعد ببط
مراد بنبره مضخكه ريم انا رجلي و.جـ.ـعتني انا عاوز افطر بقي.

ريم وقد انتبهت انها في احضانه فابتعدت سريعا وهي تهنـ.ـد.م فستانها وتنظر للارض من فرط خجلها وانا مالي انا هوا انا قلتلك متفطرش انا اصلا جعانه وتركته وذهبت وهو يقف مصدوم منها جلست كلا من ريم ومراد للافطار في صمت فمراد ينظر لريم بطريقه اخجلتها و.جـ.ـعلتها تخفض نظرها ولا ترفعه وظلو علي تاك الحاله حتى جاء اتصال هاتفي لمراد
مراد الو اهلا اهلا خير يا فنـ.ـد.م
الظابط احنا عوزين مدام ريم تيجي تقدm افادتها.

مراد وهو ينظر لريم يعني لازم هيا بنفسها
الظابط ايوه حضرتك لازم هيا
مراد تمام هشوف كدا وارد عليك ثم اغلق هاتفه ونظر لريم
مراد ريم الظابط عاوزك تروحي تقدmي افادتك في القسم
ريم وهي تفرك في يديها انا مش عاوزه اروح
مراد بتفهم وحنيه خلاص يا ريم براحتك إلى انتي عوزاه
ريم وعلي وجهها ابتسامه لم يرها مراد منذ زمن بجد يعني مش هروح.

مراد وهو يهز راسه لامش هتروحي ومحدش هيكلمك في الموضوع دا تاني ابدا ومحدش يقدر يجبرك علي اي حاجه انتي مش عوزاها ابدا حتى ولو كنت انا
ريم بفرحه بجد
مراد وهو ينظر لوجهها الذي تضيئه الابتسامه بجد.

لم تشعر ريم بنفسها الاوهي تمسك يده ربنا يخليك ليا فوجي مراد برد فعلها وفةجئت هيا الاخري وهمت لتبعد يدها فقد خجلت بشـ.ـده من فعلتها ولكنه وضع يده الاخري علي يدها ثم اقترب منها وهمس في اذنها وربنا يخليكي ليا يا حبيبه مراد واول ما سمعت ريم تلك الكلمه حتى خجلت بشـ.ـده وقامت مسرعه لتدلف غرفتها
مراد رايحه فين ياريم مش هتكملي فطار
ريم بعند لا هروح اذاكر
مراد مخاولا اغاظتها هتذاكري ايه.

ريم وقد همت لتغلق باب الغرفه ولكنه توقفت عن غلق الباب ونظرت لمراد هذاكر ماده دكتور لامؤاخذه ثم اخرجت له لسانها واغلقت الباب سريعا
اما مراد فقد ابتسم من فعلتها وخجلها وانهي افطاره ثم ابدل ثيابه وذهب إلى شركته
وتوالت الايام بعد ذلك مراد يهتم جيدا بريم ويحاول التقرب منها وريم ايضا تحضر محاضرتها ويزيد في قلبها كل يوم عشق مراد بداخلها واخبرت نهي ان تخبر حسام ليوقف اجرائات نقلها مده حتى تقرر.

اما نهي وحسام فكانو يعيشون اجمل ايام عمرهما حتى ان نهي قد اصبحت حاملا فحسام الان يهتم بصحتها وبصحه الجنين ويذداد حبه لها كل يوم عن الاخر
اما مراد فقد كان يحاول بكل الطرق التخفيف عن ريم فهو يعلم انها وان كانت سعيده لصديقتها الاانها حزينه بداخلها وظل مراد وريم يقتربون من بعضهما حتى اتي يوم حدث به شي لم يخطر علي بال احد.
ظلت الامور مستقره بين ريم ومراد
كان مراد يحاول التقرب من ريم وازاله ما بينهما من خلافات ويعوض عليها ما اصابها من حـ.ـز.ن ويساعدها لكي تتخطي محنتها ويساعدها في دراستها حتى تنهي سنتها الثانيه في الجامعه
اما ريم فمع شعورها بحبها الشـ.ـديد له الا انه يبقي بداخلها حاجز الخجل والخـ.ـو.ف من اي فعل يفعله تجاهها وانتهت الايام سريعا حتى اتي اليوم الاخير في الامتحنات.

ريم ومراد يتناولون الافطار قبل ذهاب ريم لاخر ماده في الامتحان
ريم وهي تنظر للطعام امامها لاتعرف كيف تبدا الكلام وتحرك الطعام بـ.ـارتباك دون تناول شيئا منه وكلما حاولت الكلام انعقد لسانها حتى لاحظ مراد
مراد بحنيه بالغه حتى لا تخاف منه قولي ياريم في ايه بلاش الارتباك ده
ريم ارتباك ايه مين اصلا اني مرتبكه
مراد بضحك خلاص ياريم انا إلى مرتبك قوليلي مذاكره كويس
ريم الحمد لله بس
مراد بس ايه مفيش تاجيل مواد.

ريم بسرعه تاجيل ايه مين الحمار إلى قال تاجيل وسرعان ما غضت شفتيها علي ذلك الخطا
مراد بغضب مصطنع انا حمار ثم امسك معصمها وعنـ.ـد.ما احس بخـ.ـو.فها وارتجاف جسدها فهو في كل تلك الماده لم يعتمد في تحسين علاقته بها علي اي اتصال جسيدي غير انه يجاول ان يعودها علي لمسه يده مع مراعاه خـ.ـو.فها ابعد يده ثم اضاف بلهجه مضحكه انا إلى غلطان ابو الحب وسنينه يلي قولي
ريم وفي قلبها سعاده من كلمته انهارده خر يوم امتحان.

مراد عرفت والله عارف هه يلي ادخلي بقي علي إلى بعده
ريم وهي تحاول الثبات احم عاوزه اشتغل
مراد وقد ضـ.ـر.ب الدm في راسه علي اثر تلك الكلمه فقد تذكر فهد. وهو يحاول الاعتداء عليها بسبب عندها علي العمل عنده مراد بغضب شغل ايه مفيش شغل
ريم بغضب هيا الاخري لا في شغل
مراد بغضب وقد تبدلت ملامحه لا مفيش شغل غير لما تبقي تخلصي جامعه ابقي اشتغلي وهم ليقف ويلي عشان اوصلك الجامعه.

ريم بغضب شـ.ـديد وهي تقف امامه انا اصلا كنت بشتغل من ثانوي لسا هستني لما اخلص الجامعه
مراد خلاص يا ريم قلت مفيش شغل
ريم بغضب اشـ.ـدلا في ثم تركته وذهبت لغرفتها لكي تكمل ارتداء ثيابها ولم تغلق الباب حتى وجدت مراد يدلف للغرفه بغضب
مراد وقد فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام تصميمها ولم يشعر بنفسه الا وهو يمسك معصمها بشـ.ـده انا قلت مفيش شغل الشغل دا كان السبب في ان واحد زباله زي فهد يحاول يقربلك لولا اني لحقتك.

ريم بغضب شـ.ـديد والدmـ.ـو.ع متجمعه في عينيها فهد بس إلى عمل كدا
مراد وقد فقد كل ما يملك من عقل وهدوء وصرخ بها بغضب وقد اطبق يده علي معصمها بشـ.ـده المتها ريم مستفزنيش احسنلك بدل ما فقد اعصابي معاكي
ريم بخـ.ـو.ف ووجه متو.جـ.ـع طب خلاص وهي تنظر لاسفل وينتفض جسدها وتحاول تخليص يدها من يده.

اما مراد فقد اذداد اطباق يده علي يدها ولم يشعر بنفسه او حتى يتمالك شعوره امام جمال عينيها فرفع وجهها بيده واطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بنهم ولكنه افاق سريعا من نشوته علي صوت صراخها وارتجافها وبكاءها الشـ.ـديد فتركها سريعا وابتعد عنها ولكن سرعان ما اقترب منها يحاوطها بذراعيه ويهدئها وهي تتكلم بهستيريه وخـ.ـو.ف وترجوه ان يتركها والا يفعل بها شي
مراد بس خلاص اهدي ياريم مفيش حاجه.

ريم وقد اذداد ارتجافها ولم تعد تقوي علي الكلام وانما تحاول الابتعاد عن احضانه
مراد وهو يشـ.ـدد من احتضانها وظل يتاسف ويهمس في اذنها باسفه ولم يتركها حتى هدات وعنـ.ـد.ما هدات واستكانت في احضانه ولا يوجد اي مقاومه منها وشعر انه لن يستطيع التحكم في نفسه وسيفقد السيطره علي مشاعره اضاف بالهجه مضحكه وهو يهمس في اذنه يلي ياريم عشان بالطريقه دي احنا مش رايحين امتحان النهارده ولا ايه.

افاقت ريم علي صوته وانها ساكنه بين احضانه ولم تعد تقاومه وان جسدها الذي كان يرتجف اصبح متجاوبا معه ابتعدت عنه وهي تنظر لاسفل ووجهها احمر بشـ.ـده من كثره خجلها وتفرك يدها ببعضهما بـ.ـارتباك ابتعدت عنه وذهبت سريعا إلى حمام غرفتها بسرعه وكانها تهرب منه بخجلها ذلك.

اما مراد فقد ابتسم علي طريقتها ثم تكم بصوت عالي يلي ياريم انا مستنيكي بره ثم خرج صافقا الباب خلفه لتعرف انه خرج من الغرفه لتخرج وترتدي ثيابها فهو يعلم انها ما دلفت إلى الحمام الا انها كانت تهرب منه وفعلا بمجرد خروج مراد من الغرفه خرجت ريم وارتدت ثيابها ثم وقفت قليلا تتحسس شفاهها اثر قبلته وغـ.ـصـ.ـب عنها ارتسمت ابتسامه عليها ثم خرجت من الغرفه وتتصنع الانشغال في هاتفها حتى لا تنظر في عينيه.

ريم بـ.ـارتباك انا خلصت
مراد بجديه تمام يلي
اسغربت ريم من طريقته ولكنها لم تعلق حتى اعطاها حقيبته الخاصه بالعمل لتحملها له
ريم بغضب وهي تنظر للحقيبه نعم
مراد خدي شيلي
ريم بغضب اكبر وقد تناست خجلها ليه وانتا كنت اتشليت.

مراد بدهشه يبت هوا لسانك دا ايه سبحان الله مش كنتي مكسوفه من شويه وحاطه عينك في الموبيل انتي بتتحولي بسرعه كدا ليه علي العموم انا متشلتش بس المفروض ان السكيرتيره هيا إلى بتشيل الشنطه للمدير بتاعها علي العموم خلاص شكلك غيرتي رايك ومش عاوزه تشتغلي وهم ليذهب
اما ريم فبمجرد ان تفوه بتلك الكلمـ.ـا.ت حتى تعلقت بحقيبته كالطفله الصغيره التي تمسك بالحلوي.

ريم سريعا لالا عاوزه اشتغل دنا عندي استعداد اشيلك انتا شخصيا مش الشنطه هات يعم هات ثم اخذتها وخرجت سريعا من الشقه
اما مراد فظل يبتسم عليها وعلي طريقتها
نزل ريم ومراد بالاسنسير وسرعان ما ركبا السياره للذهاب إلى الجامعه من اجل امتحان ريم
مراد بجديه ريم بعد الامتحان تيجي الشركه عشان تستلمي الشغل امري لله
ريم بسعاده بجد
مراد بابتسامه ايوا بجد وعنـ.ـد.ما وصلا إلى الجامعه اوقف مراد السياره.

مراد خلي بالك في الامتحان ياريم
ريم بسعاده لا متخفش اكيد الامتحان سهل
مراد بتعجب اشمعني بقي عرفتي منين اذا كنت انا إلى بدرس الماده عارف انها صعبه
ريم بسرعه وبدون تفكير مهو الامتحان كان هيبقي صعب ومكلكع ورخم لو انتا إلى حطيته انما إلى حاطط الامتحان دكتور هيثم ودكتور هيثم دا عسل بيحط امتحانات سهله وجميله كدا وبيدخل يحل نص الامتحان اصلا دكتور كدا سكره يا سلام لو يحطلنا امتحانات المواد كلها. هيييييح.

مراد بغضب شـ.ـديد لاوالله
ريم غير مدركه غضبه اه والله
مراد بغضب اشـ.ـد ريم
ريم ايه يعم هوا كل اما اتكلم تقعد تقول ريم ريم ريم خلاص حفظت اسمي والله انتا بتتعصب ليه بقول دكتور سكره بيحط امتحانات سهله مش زيك كتاب معقد واسئله معقده
مراد بغضب انزلي ياريم انزلي يلا روحي الامتحان بدل ما انزل انا اشيل الماده للدفعه بحالها
ريم سريعا لا لا قلبك ابيض الله يكرمك دا دكتور هيثم دا حتى رخم وتنح كدا وملزق في بعضه بلاقرف.

مراد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
ريم بضحك حمرا وخاضر بس وحياه ابوك ابقي اتوصي بيا دنا حتى المودام
مراد بضحك طب يلي يا مدام قبل لجنه الامتحان مـ.ـا.تبدا
همت ريم لتنزل من السياره ولكن مراد اطبق علي يدها
مراد برقه بالغه وهو ينظر في عينيها اسف ياريم علي إلى حصل واوعدك اني مش هعمل كدا تاني بس انا مش قادر ابعد عنك
ريم بخجل وهي تنظر لا سفل طيب.

مراد وقد رفع وجهها اليه ليجد عينيها تهرب منه يعني ايه طيب قابله اسفي ولا لا
ريم وهي تحاول الهرب من عينيه خلاص بقي الامتحان
مراد انتي لسا بتكرهيني ياريم
ريم سريعا لالا
مراد بابتسامه بجد
شعرت ريم بالخجل الشـ.ـديد وسحبت يدها من يده ونزلت سريعا من السياره ودلفت إلى مبني الجامعه.

اما مراد فكان يبتسم في داخله بسعاده فقد ظهر علي وجه ريم كل شي مراد في نفسه اخيرا ياريم ثم ركن سيارته ودلف هو الاخر للجامعه لكي يمر علي لجان الامتحان بكل الدفعات وسرعان ما انهي مروره واطمئن علي ريم ثم ذهب إلى شركته
اما ريم فبمجرد انتهاء الامتحان خرجت هيا ونهي صديقتها
ريم ياه اخيرا خلصنا
نهي اه اخيرا دنا كنت هطق من السنه دي
ريم عندك حق كانت سنه سوده الصراحه
نهي يلي الحمد لله اهي خلصت.

ريم بضحك وهي تضع يدها علي بطن نهي يلا يختي البلونه دي هتكبر امتي
نهي بضحك ايه يبـ.ـنتي دنا لسا في الثالث ثم اضافت وقد تناست تماما موضوع عدm انجاب ريم بس عارفه احساس حلو وانتي حاسه بحاجه بتكبر جواكي عقبالك ياريم وعنـ.ـد.ما لمحت سحابه حـ.ـز.ن ظهرت في عين ريم تذكرت
نهي سريعا اسفه والله ياريم حقك عليا
ريم وهي تحاول مداره حـ.ـز.نها يبت مفيش حاجه ابنك هوا ابني يا عبـ.ـيـ.ـطه
نهي يعني بجد مش زعلانه مني.

ريم بضحك لا يختي مش زعلانه منك ويلي روحي لجوزك إلى ورم من الوقفه مستنيكي وهي تشير علي حسام
نهي بسعاده ايه دا هوا حسام جه
ريم بضحك اه يا نحنوحه يلا
نهي بضحك شـ.ـديد طب متيجي تتغدي معانا
ريم لا يختي انا هروح للدكتور وبعدين اروح لجوزي ولا فكره انك الوحيده المتجوزه يعني
نهي بسعاده ربنا يسعدك ياريم انا فرحانه ليكي اوي هوا النهارده اخر يوم.

ريم اه النهارده اخر جلسه عند الدكتور وقالي اني كدا اقدر اعيش حياتي بصوره طبيعيه مش عارفه من غيرك يا نهي واقتراحك اني اروح لدكتور نفسي كنت هعمل ايه.

نهي ربنا يسعدك ياريم ثم سلمت الفتاتان علي بعضهما وذهبت نهي مع زوجها كما ذهبت ريم إلى موعد الطبيب وانتهت جلستها النفسيه الذي اكد لها طبيبها انها الان لم تعد تخاف من العلاقه الجنسيه وانها مؤهله نفسيا لاستكمال حياتها خرجت ريم من عياده طبيبها وقد قررت ان تعترف لمراد بحبها وتجعله زوجها بكل معني الكلمه اتجهت ريم إلى الشركه وسرعان ما وصلت ثم صعدت لتجد الطابق الذي به مكتب مراد خالي حتى السكيرتيره غير موجوده توجهت بسرعه إلى مكتب مراد وفتحته لتجد.
اما ريم فبمجرد دخولها مكتب مراد وجدت مراد يجلس علي مكتبه ويظهر علي وجهه الغضب وصفاء السكرتيره تقف في المكتب وغاده زوجه اخيها تجلس امام مراد
فلاش باك
مراد الو ايوا ياصفاء ادي الموظفين كلهم اجازه النهارده وانتي كمان روحي
صفاء امرك مراد بيه
اما مراد فقد اخرج سلسله من درج مكتبه غايه في الروعه والرقه باول حرف من اسم ريم.

مراد في نفسه وهو يتطلع السلسه اخيرا يا ريم اخيرا فقد قرر مراد ان يصرف كل موظفين الشركه ويجلس هو ينتظر ريم حتى يكونا علي راحتهما اراد البقاء مع ريم وحيدا واخذته الافكار في كيفيه اسعاد ريم ومفوجئتها حتى طرق الباب
مراد ادخل
صفاء مراد بيه
مراد باستغراب ايه دا انتي لسا ممشتيش يا صفاء
صفاء كنت ماشيه حضرتك بس في واحده بره عاوزه حضرتك ومش راضيه تمشي غير لما تقابلك
مراد مين دي
صفاء بتقول اسمها غاده.

زفر مراد بقوه وغضب دخليها وادخلي معاها
خرجت صفاء وسرعان ما عادت ومعها غاده
مراد خير ما مدام غاده
غاده وقد جلست علي الكرسي امام مراد وكانه حقها المكتسب ايه المقابله دي يا مراد مش تقولي تشربي ايه الاول
مراد بنفاد صبر معندناش حاجه تتشرب ها عاوزه ايه
غاده باحراج من طريقته احم عوزاك في موضوع لوحدنا ثم نظرت لصفاء
مراد لا اتفضلي قولي إلى عندك مفيش حد غريب ومعتقدش بينا حاجه سريه.

غاده بضحكه مستفزه خايف مني ولا ايه
مراد ببرود لا خايف عليكي اصل صراحه ممكن اتهور وامـ.ـو.تك بعد إلى عملتيه في ريم بس مستخسر اوسـ.ـخ ايدي عشان واحده زباله زيك
غاده متصنعه الحـ.ـز.ن ليه كدا يا مراد نسيت حبنا
مراد بضحك حب ايه قال حب قال اخلصي با غاده
غاده برجاء انا بحبك يا مراد
مراد اسف انا بحب مراتي
غاده انتا ليه بتنكر انا عارفه انك بتحبني انتا اكيد بترفض عشان انا متجوزه. بس انا خلاص هطلق.

مراد ببرود وانا مالي طب متطلقي ولا حتى تروحي في داهيه شي ميخصنيش
غاده ببكاء مصطنع انا بحبك يا مراد وفي تلك انفتح الباب
عوده للحاضر دلفت ريم للداخل وكلمه غاده تتردد في اذنها ولكنها لن تستسلم وتترك تلك القذره تاخذ حبيبها
جلست ريم علي الكرسي المقابل لغاده وكانها لم تسمع شي حتى انها لم تنظر لها
ريم صفاء ممكن عصير فرش
صفاء وهي تنظر لمراد الذي اماء لها بالموافقه امرك ريم هانم
ريم ريم بس يا صفاء.

صفاء بضحك تمام ثم خرجت صافقه الباب خلفها
مراد وهو ينظر لريم بتوجس عملتي ايه في الامتحان يا ريم
ريم بسعاده كويس الحمد لله هوا انا عطلت حاجه يا مراد
مراد وقد تعجب من هدوئها وتعجب اكثر من لفظ اسمه فهو غير معتاد علي سماع اسمه منها لا يحبيبتي ثم نظر لغاده بنفاد صبر اظن خلصتي كلامك يا غاده اتفضلي يلي
غاده وهي تنظر لريم بغـ.ـيظ وغل لا مخلصناش انا بحبك يا مراد وعارفه انك بتحبني وانا خلاص هطلق من مصطفي ونتجوز.

مراد بغضب انتي بقيتي زباله كدا ليه اتفضلي اطلعي برا قلتلك بحب مراتي برا
قامت غاده وقفت لتذهب فقد رات غضب مراد وهي تعلم حاله جيدا في غضبه فقررت الذهاب الان والمخاوله في وقت لا توجد به ريم
ريم بهدوء ليه كدا يا مراد تطلع بره ليه دي بتقلق هتطلق استني بس قولي يا غاده قولي ثم وقفت مقابله وجه غاده.

غاده انا بحب مراد يا ريم ولم تكمل حتى وجدت صفعه مدويه علي وجهها فقد صفعتها ريم بكل قوتها حتى ان مراد فزع مما حدث ولم يستطع النطق وظل صامتا
ريم بغضب لم تعرف له مثيل القلم ده لانك بصيتي لحاجه مش من حقك اياكي يا غاده اياكي بس تفكري تقربي من جوزي اياكي ثم نظرت لمراد الذي كان يقف مصدوم مراد عاوزه اروح.

وسرعان ما ستجاب مراد لطلب ريم وخرجا من الشركه تاركين غاده وصفاء ولميس التي انضمت لهم يرتبون مكيده بمساعده فهد للانتقام من مراد وريم.

اما ريم فقد ظلت طوال الطريق صامته لا تتحدث تفرك يدها في بعضها بعصبيه واضحه وغضب لم تستطع اخفاىها واول ما توقفت السياره اما المنزل هم مراد ليكلمها ولكنها لم تعطه الفرصه ونزلت صافقه الباب خلفه بقوه ودخلت العماره وسرعان ما صعدت لشقتها ودلفت لغرفتها صافقه الباب بعصبيه بالغه فهي لو بيدها لقلت غاده وظلت تتحرك في الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه غيره علي مراد وتفكر هل حقا ما زال يحبها ثم صرخ صوت بداخلها اكيد بيحبها امال انتقم مني ليه طب اتجوزني ليه اكيد شفقه ثم طرق باب غرفتها.

ريم بعصبيه ايوه
مراد ريم ممكن نتكلم شويه
ريم بغضب ظاهر لا
مراد طيب ياريم ثم ذهب لغرفته متاكدا انه لن يمض وقت طويل حتى تاتي اليه لتفرغ شحنه غضبها وغيرتها عليه فتلك حبيبته وزوجته وطفلته المدلله دلف إلى غرفته واخرج قلادتها يتطلع اليها بهيام
اما ريم فقد غضبت اكثر من تجاهله وقررت مواجهته فان كان يحبها حقا ستقــ,تــله وتقــ,تــلها فان لم يكن لها لن يكون لامراءه سواها وخرجت من غرفتها متجهه لغرفته.

اما مراد فظل يتطلع للقلاده حتى وجد باب غرفته ينفتح وتدلف ريم اليه كاعصار لن يهدا ووجهها لا ينذر باي خير
ريم بغضب متناسيه انها في غرفته وان الباب قد انغلق خلفها بتحبها
مراد وهو يحاول اغاظتها هيا مين
ريم بغضب مرااااااااااااد رد بتحبها
مراد محاولا حثها علي الاعتراف بحبها له هتفرق معاكي في ايه.

ريم وقد وصلت لذروه غضبها ولم تعد تشعر بالكلمـ.ـا.ت التي تخرج منها لا تفرق اوي ثم نظرت له بتحدي واقتربت منه متناسيه كل شي انتا ملكي انا بس بتاعي لوحدي انا بس يا مراد انا بس
اما مراد فقد اقترب منها هوا الاخر بشـ.ـده فقد حصل علي اعترافها اخيرا ولكنه لن يهدا حتى يحصل عليه كاملا
مراد وهو ينظر في عينيها بشـ.ـده ويقترب منها بجد
طب بتاعك لوحدك ازاي يعني فهمني.

اما ريم فقد خجلت بشـ.ـده من نفسها واندفاعها ونظران مراد لها واخفضت عينيها تهرب من عينه ولكن مراد اقترب منها بشـ.ـده وهيا تتراجع للخلف حتى التصقت بالحائط وهمس في اذنيها بنبره صوت اثارتها للغايه لوحدك ازاي ياريم
همت ريم لتخرج من الغرفه فقد شعرت ان قدmاها لم تعد تحملها من كثره الخجل ولكن مراد اطبق يده علي يدها وارجعها للخلف حتى التصق ظهرها للحائط مره اخري وبنفس الصوت همس في اذنها بتاعك لوحدك ازاي ياريم.

ريم وتنفسها يعلو ويهبط بشـ.ـده تتنفس بسرعه نتيجه لخجلها وقربه الذائد منها ريم بصوت خفيض مراد من فضلك ابعد عاوزه امشي وظلت تلعن نفسها بشـ.ـده فهي من وضعت نفسها في ذلك الموقف
مراد لا مش هسيبك ابدا قولي الاول بتاعك لوحدك ازاي
ريم بخجل شـ.ـديد وقد بدا جسدها في الارتعاش احم بتحبها.

مراد بصوت مثير للغايه وهو يهمس في اذنها بحبك انتي وملكك انتي وعمري في حياتي ما هبص لوحده غيرك انتي ثم اقترب منها للغايه حتى اصبح ملاصقا لها وهمس في اذنها بصوت لا تستطيع اي انثي ان تقاومه وعمري ما هلمس اي بـ.ـنت غيرك انتي ثم طبع قبله رقيقه علي خدها خجلت بشـ.ـده وارتعش جسدها علي اثر لمسته ولكنه اقترب بشـ.ـده وهمس في اذنها بحبك ياريم.

ثم ابتعد قليلا عنها ورفع وجهها بيده انا جاوبت ياريم والدور عليكي بتحبيني ياريم ولا لسا بتكرهيني
ريم بشفاه مرتجفه وهي تنظر لاسفل تهرب من عينيه بخجل من فضلك سيبني
مراد جاوبي الاول زي ما جاوبتك بتحبيني
ريم بخجل شـ.ـديد وقد ايقنت انه لن يتركها وبصوت خفيض للغايه اه
مراد وقد شعر بسعاده العالم باجمع اه ايه وكانه يريد اعترافها كاملا.

اما ريم فقد ادmعت عينيها من شـ.ـده الخجل وظلت تفرك في يدها بشـ.ـده ولم تعد تستطيع ان تنطق بحرف واحد اما مراد فلم يرد ان يذيد خجلها اكثر من ذلك فرفع وجهها مره اخري بيديه يتامل وجهها خجلها ورقتها ملامحها الهادئه خـ.ـو.فها وارتباكها ارتجاف شفتيها لمعه عينيها ثم نظر مطولا لتلك الشفاه الورديه ثم اطبق شفتيه علي شفتيها برقه بالغه ليذيقها فنون عشقه وعنـ.ـد.ما لم يجد مقاومه منها تجرا اكثر في قبلته حتى سارت قبلات لانهائيه متكرره بشغف لاتستطيع اي انثي مقاومته حتى بدا في فك ازرار قميصها القطني لا تعلم ريم لما عادت ذكري ذلك اليوم في عقلها خافت وبحركه لا اراديه دفعته بعيدا عنها وظلت تنظر للارض وتلهس بشـ.ـده اما مراد فقد راي الرغبه في عينيها وان ما يمنعها خـ.ـو.فها وهم للاقتراب منها ولكنها عنـ.ـد.ما راته يقترب منها همت لتخرج من الغرفه ولكن مراد اطبق علي يدها ووقف خلفها واحتضنها بزراعه وهمس في اذنها بحبك ياريم ثم قبلها قبله رقيقه علي خدها وسرعان ما تحولت تلك القبله إلى قبلات لانهائيه علي عنقها ويشتم عبير زهورها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ظل يقبلها بنعومه واغراء وكلما شعر بـ.ـارتجافها همس في اذنها متخفيش ياريم وظل علي تلك الحال حتى ادارها لتواجه وجهها بوجهه وظل يقبل شفتيها بنهم وعشق جارف ويحرك يده بجراه علي جسدها حتى اذاب جبال خـ.ـو.فها منه ولم تعد تقاومه وضمها لصدره بقوه حتى صارت ترتجف وكلما ارتجفت كلما شـ.ـدد من احتضانه لها وكانه يريد ان يجعلها بداخله ويخبئها بقلبه وعنـ.ـد.ما ازداد ارتجافها همس في اذنها هشششش اهدي ياريم متخفيش وظل محتضنها ويقبل عنقها واذنها برقه متناهيه حتى هدا ارتجافها واصبحت ساكنه بين احضانه فحملها برفق ووضعها علي الفراش بهدوء ورفق شـ.ـديد يقبلها ويحتضنها وكانه يعوضها عما اصابها منه من. قسوه بالغه ويفجر فنون عشقه ورجولته معها فهي من احبها ورغب بها وتمني ان يلمسها يوما وظلت ريم مستكينه بين احضانه. وعنـ.ـد.ما بدا في ازاله ثيابها خجلت بشـ.ـده وسرعان ما شعر مراد بخجلها واغلق الانوار واكمل اغرقها بفنون عشقه حتى انتهي كل شي وما ان اخذ ريم في احضانه مره اخري حتى انفجرت ببكاء لم يعرف له مثيل وكانها تلقي بهموم العالم باجمع من علي اكتافها.

مراد بفزع ريم مالك في ايه ياريم اهدي بس خلاص
وكلما تحدث مراد حتى ذاد بكاء ريم
مراد وهو يحتضن ريم اسف ياريم قوليلي في ايه بس انا و.جـ.ـعتك من غير ما احس فهزت راسها نفيا بخجل
مراد طب في ايه بس اهدي اخرج برا ياريم.

هزت ريم راسها بالنفي بعنف شـ.ـديد وقد تمسكت بذراعه بشـ.ـده فاحتضنها مراد بقوه وظلت ريم علي تلك الحال حتى غفت اما مراد فلم يتركها وانما ظل محتضنها حتى غفا هوا الاخر ولاول مره يشعر بسعاده بالغه وهو بجانب محبوبته ولكنه ما كان يشغله هوا سبب بكائها الذي اقسم علي اكتشافه حتى لا يكون هناك اي سبب في ايلام حبيبته وظل مراد وريم في احضان بعضهما حتى الصباح.
استيقظ مراد في الصباح قبل ان تفيق ريم وظل ينظر لها وتقاسيم وجهها ويحرك انامله بشوق علي شفتيها ووجهها ثم نظر لشفتيها برغبه وشوق جارف وقبلها مراد برقه بالغه اما ريم فقد شعرت بقبلته وقامت مفزوعه من نومها وابعدت مراد عنها بعنف وظلت تخبي جسدها ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث بالامس واحمر وجهها بشـ.ـده وخجل وابعدت عنينيها عن مراد الذي كان ينظر لها بصدmه
مراد بحذر وهو يحاول الاقتراب منها ريم انتي كويسه.

ريم حاولت ريم الكلام ولكن خانتها الكلمـ.ـا.ت ولم تستطع النطق
مراد وقد اقترب منها للغايه ووضع يده علي كتفها واحس بـ.ـارتعاش جسدها مالك يا ريم فيكي ايه قوليلي متخفيش
اما ريم فلم تستطع تمالك نفسها وهـ.ـر.بت دmعه من عينيها علي خدها سرعان ما راها مراد
ادار مراد وجه ريم اليه وظلت ريم تنظر لاسفل ثم مسح الدmعه عن خدها
مراد برقه بالغه الدmعه دي سببها ايه ياريم
ولكن ريم لم تنطق ابدا او حتى تنظر اليه.

مراد وهوا يحاول تلطيف الجو طب يستي خلاص ادام مش هتقوليلي براحتك بس بصراحه انا حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين
ثم تركها واخذ ثيابه ودلف إلى الحمام.

بعد ان اغلق مراد الحمام ظل يفكر بريم وعن سبب صمتها وما سبب تلك الدmـ.ـو.ع اهي بسببه ام بسبب شي اخر تنهد مراد بداخله فهو لا يستطيع التكهن عما بداخل ريم حتى وان احاول ذلك انهي مراد حمامه وكان سيخرج بالمنشفه علي خصره. ولكنه قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشـ.ـده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بـ.ـارتعاش جسدها بين يديه وخفقان قلبها وتنفسها السريع ثم ابتسم اكثر عنـ.ـد.ما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشـ.ـده حتى كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حـ.ـز.ن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عنـ.ـد.ما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع غضب من نفسه بشـ.ـده عنـ.ـد.ما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها غضب مراد من نفسه بشـ.ـده وعنف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها.

اما ريم فاول ما دلف مراد إلى الحمام قامت ببط لا تعلم لما تشعر بكل هذا الالم فهو لم يقسو عليها لم يجبرها او يضـ.ـر.بها او يعنفعا او حتى يالمها فقد تعامل معها برفق بالغ ورقه متناهيه ولكنها لا تعلم لماذا لا تستطيع الوقوف او الحركه سريعا لماذا تشعر بالم في سائر جسدها قامت ريم متحامله علي نفسها فلكم تشكر مراد في نفسها فهي تعلم انه مادلف إلى المرحاض الا ليترك لها حريه الحركه حتى لا تخجل منه حمدت ربها انه متفهم قامت ريم تلف جسدها بشرشف رقيق تقاوم الا تقع فقد كان تشعر بدوار غريب وكان شعورها بين يديه مازال ملازمها ولكنها لا تعلم لماذا وقعت عينيها علي ثيابها الواقعه علي ارض الغرفه باهمال جلست ريم علي ارض الغرفه لتلتقط ثيابها ولكن عادت إلى عقلها ذكري ذلك اليوم وهي ترجوه ان ترتدي ثيابها جلست علي ارض الغرفه تبكي بصمت وهي تتذكر ذلك اليوم لا تعلم لماذا هي تعشق مراد ولكنها لن تنسي يوما ظلت تنظر لثيابها وتبكي بصمت حاولت كثير الحركه لتذهب إلى غرفتها ولكن جسدها يخـ.ـو.نها كم تمنت ان ترتدي ثوب ذفاف كم تمنت ان تذهب لتختار فستان عرسها ولكن احلامها كلها تدmرت ظلت علي تلك الحال تشعر انها لا تقوي علي الحركه.

خرج مراد من المرحاض ليجد ريم جالسه علي الارض تلف جسدها بشرشف متمسكه به بقوه وتنظر لثيابها علي الارض وتبكي بصمت لم تشعر به عنـ.ـد.ما خرج من المرحاض وكانها بعالم اخر علم مراد سبب بكاء ريم الصامت وبماذا تفكر فهو ايضا تذكر غباءه وقسوته عليها عنـ.ـد.ما رفض ان يعطيها ثيابها لتخرج بها توجه مراد إلى ريم واقترب منها ببطء حتى لا تفزع ثم. وضع يده عليها برفق.

ولكن ريم فزعت بشـ.ـده وابتعدت سريعا وظلت تخفي جسدها وهي تتنفس بقوه
اما مراد فقد اقترب منها واحتضنها بشـ.ـده بينما ذاد ارتجاف ريم
مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتى هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
فقام مراد باحتضانها مره اخري وهمس في اذنها اسف ياريم انا بحبك اوي.

ثم اراد ان يخرج جو التـ.ـو.تر وينسي ريم اي شي اخر ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه
مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم حتى انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشـ.ـدد من احكامه عليها
اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها
مراد بغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه وما ان اقترب منها.

ريم بخـ.ـو.ف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه
مراد بمكر وهو يحتضنها طب مينفعش انا بدل الشرشف
فتحت ريم عينيها بصدmه وابعدت مراد عنها بعنف
مراد بضحك ها انفع وهم ليقترب منها.

شهقت ريم بخـ.ـو.ف وابتعدت لتخرج من الغرفه سريعا ولكن مراد امسك يدها ثم وقف خلفها واحتضنها وهمس في اذنها بحبك يا ريم وعمري مهاذيكي ولا هسمح لمخلوق ياذيكي في يوم من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري ماهجبرك علي اي حاجه ثك امسك الشرشف الذي تلف به جسدها اعتقدت ريم انه سيزيله عنها ولكنها فوجئت به يحكم اغلاقه عليها ثم حلمها إلى غرفتها شهقت ريم اول ما حملها واخفضت عينيها لاسفل بخجل وعنـ.ـد.ما دلف بها إلى غرفتها ازداد احمرار وجهها وخجلها ثم وضعها مراد علي فراشها برفق شـ.ـديد وهمس في اذنها يلي البسي لحد اما اجهز الفطار عشان تختاري نسافر فين ثم هم ليخرج واكنه بعد ان وصل لباب الغرفه حتى رجع مره اخري وامسك طرف الشرشف ولا اقلك.

ريم بخجل شـ.ـديد وهي تشـ.ـده من يده لا لا مش عاوزه اعرف
مراد بخبث يبـ.ـنتي صدقيني هقلك حاجه مهمه
ريم بغضب تصدق انتا قليل الادب مش عاوز اعرف
مراد بضحك تصدقي انا غلطان بكره تنـ.ـد.مي ثم اقترب وهمس في اذنها امـ.ـو.ت فيك وانتا مكسوف وتركها وخرج من الغرفه
اما ريم فبمجرد خروجه مـ.ـجـ.ـنو.ن
مراد وهو ينظر من الباب مين إلى مـ.ـجـ.ـنو.ن يا ريم
ريم بخضه هه بقول نفسي فواحد لمون مين قال مـ.ـجـ.ـنو.ن
مراد بضحك بحسب ثم خرج.

قامت ريم دلفت للمرحاض اخذت دش ساخنا وارتدت ثيابها ووقفت امام المراءه تنظر لنفسها فوقعت عينيها علي القلاده وتحسستها بيدها ثم تذكرت كلام مراد نعم لقد سامحته وتحبه بل تعشقه ثم ابتسمت ابتسامه شيطانيه ولكن لا مانع في اغضابه قليلا ثم ادخلت القلاده في ثيابها واخفتها وكانها لاترتديها وهمت لتخرج.

اما مراد فقد وضع الافطار علي الطاول وجلس منتظرها ويفكر هل ستظل القلاده برقبتها ام تذيلها ظل خائفا ان تخلع القلاده فيكون معني ذلك انها لم تسامحه او حتى تحبه
خرجت ريم بخجل من الغرفه لتجد مراد جالس علي الطاوله منتظرها ويظهر عليه انه يفكر بشي فابتسمت بسعاده فهي تعلم فيما يفكر
مراد وقد تنبه لوجودها يلي يا ريم اخيرا دنا مـ.ـو.ت من الجوع.

ريم بخجل حاضر ثم جلست علي الطاوله تتناول الطعام متجاهله مراد ونظراته لعنقها وللقلاده التي لا يرها
اما مراد فعنـ.ـد.ما لاحظ انها لاترتدي القلاده وكان خنجرا ضـ.ـر.ب بقلبه وادر وجهه وظل يا كل في صمت
ريم وقد لاخظت تحول وجه مراد الذي ظهر عليه الحـ.ـز.ن والغضب فابتسمت في داخلها
ريم احم هوا مش حضرتك قلت هنسافر
مراد بحـ.ـز.ن حضرتك اه يا ريم تحبي تروحي فين
ريم بسعاده حقيقيه تعجب منها مراد عاوزه اروح شرم
مراد بتعجب اشمعني شرم.

ريم كدا نفسي اروح شرم ثم امسكت سكينه الطعام ووضعتها امام وجهه. عندك مانع
مراد بابتسامه حزينه لا ابدا ربنا يستر شرم شرم ومالو ثم اقترب منها إلى حبيبتي تامر بيه
خجلت ريم من الكلمه ووضعت راسها لاسفل تعبث في طعامها
ابتسم مراد علي خجلها وانما عاد لحـ.ـز.نه مره اخري انها لا تحبه
مراد بحـ.ـز.ن خلاص يا ريم حضري شنطتك بسرعه عشان نسافر كمان ساعه
ريم بدهشه هنسافر بعربيه ولا اتوبيس.

مراد بضحك عرببه ايه واتوبيس ايه هنسافر بالطياره ياريم
ريم وقد تذكرت ان لديه طياره خاصه طيب بس ممكن اسال حضرتك سؤال
مراد بغضب حضرتك ايه ياريم اسمي مراد انا جوزك ممكن تقولي مراد عادي
ريم بمكر اسفه
مراد معلشي ياريم اتفضلي اسالي
ريم بخبث انتا زعلان ليه
مراد مفيش مش زعلان ولا حاجه
ريم بمكر وهي تخرج القلاده وتظهرها بجد طيب بقلك يامراد لو ينفع تبقي تجيبلي حرف الام مع حرف الار دا.

صدm مراد من الكلمه ونظر لها بسرعه ليجد القلاده بعنقها فينظر لها بعيظ
اما ريم فقد قامت سريعا قبل ان يفتك بها ولكنها اقتربت منه سريعا وهمست في اذنه احبك وانتا متعصب يا مودي
ثم ابتعدت سريعا ودلفت غرفتها
اما مراد فلم يستطع التحرك من الصدmه ثم ابتسم بشـ.ـده فقدنالت منه بحق قطته الشرسه وسرعان ما انتهت ريم ومراد من تحضير الشنط بعد ان اجرا مراد اتصالات هاتفيه حضر مفاجئه لريم عقب وصولهم شرم.

ثم اطمئن مراد وريم علي حسام ونهي قبل سفرهما وسرعان ما سافرو وتحركت الطائره حتى هبطت بشرم تلشيخ.
وعند وصول مراد وريم إلى شرم وبمجرد نزولهم من الطائره وجدت ريم نفسها انا فيلا متناهيه الجمال برونق بناءها وجمال حديقتها فاقل ما يقال عنها روعه في كل شي ولكنها اندهشت فقد اعتقدت انهم سيمكثون في فندق وقد تناست تماما هذا البناء الذي اشرفت علي شرائه بنفسها هي واحمد عم مراد فهي كانت تعلم ان لمديرها ابن اخ بتركيا يهوي شراء القصور والمباني الفخمه فله في كل مكان قصر او فيلا ملكه ولكنه كان يوكل عمه بشراء المكان ويكتفي هو بمشاهده صورته علي النت حتى هي قد اتفقت علي شراء تلك الفيلا وكانت حاضره وقت تسليم المال لصاحبها ولكنها لم تراها ابدا سوي صوره للعقار كان مع عقد البيع ولم تتخيل ابدا ان تدخل تلك الفيلا ابدا في حياتها افاقت ريم من تفكيرها وذكرياتها علي صوت مراد.

مراد وهو يمسك ذراعها برفق ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه
مراد طب يلي يا حبيبتي ندخل
دلفت ريم ومراد الفيلا وامر الحارس بحمل الحقائب لغرفتهم
مراد للحارس خد الشنط طلعها الاوضه الكبيره إلى علي البحر واتصل بالشركه شوف هوم سرفس تكون هنا وقت اقامتنا
الحارس امرك مراد بيه
مراد يلي ياريم
ريم بخـ.ـو.ف يلي فين
مراد بدهشه مالك ياريم يلي نطلع اوضتنا نريح شويه
ريم لا لا انا مرتاحه كدا وبعدين انا عاوزه اقعد في اوضه لوحدي.

مراد ليه بقي قالولك عليا باكل بني ادmين ثم اقترب منها وهمس في اذنها وبعدين منتي نمتي في حـ.ـضـ.ـني امبـ.ـارح مش شايف بعني نقصتي ايداو رجل ثم غمز لها
اما ريم فقد فتحت فمها بصدmه وهمت لتتكلم ولكن مراد قاطعها
وضع مراد يده علي فم ريم عنـ.ـد.ما اهمت بالكلام عارف ايوا انا قليل الادب ومش متربي ثم اقترب منها اكثر بس والله بحبك.

اما ريم فقد خجلت بشـ.ـده من كلامه وهمت لتتركه وتذهب ولكن مراد حملها وذهب بها إلى غرفتهم وبمجرد ان دلف غرفتهم وضعها برفق شـ.ـديد علي الفراش واخبرها انه سيجري عده اتصالات للعمل وسيعود وبعد ان خرج مراد من الغرفه تنفست الصعداء وقامت لحقيبتها واخرجت بيجامه بالون الاسود مختلط بلابيض وعليها بعض الرسومـ.ـا.ت الكرتونيه ودلفت إلى المرحاض اخذت حماما دافئ وشعرت ببعض التعب ولكنها تجاهلته وارتدت ثيابها وخرجت من الحمام جففت شعرها ثم ذهبت إلى الفراش وسرعان ما غفت في نوم عميق اما مراد فقد انهي اتصالاته واطمئن علي كل شي ثم ذهب لغرفته ليري ريم وبمجرد ان دخل وجد ريم غارقه في النوم جلس مراد بجانبها يتاملها ويحرك انامله علي وجهها بحب بالغ ثم قبل شفتيها بشوق شـ.ـديد وعنـ.ـد.ما وجدها انها نائمه للغايه ومستسلمه له وخشي ان يفقد اعصابه ولا يستطيع السيطره علي نفسه ابتعد عنها سريعا وقرر ايقاظها.

مراد وهو يهز ريم برفق لتستيقظ ريم يلي يا حبيبتي اصحي
ريم اممممممم ثم تقلبت في فراشها
مراد يلي ياريم بقي كفايه نوم
ريم بنوم شـ.ـديد لا عاوزه انام بقي
مراد بضحك علي طريقتها الطفوليه لا مفيش نوم يلي اصحي ورنا حجات كتير
ريم بنوم حجات ايه بقي انا عاوزه انام
مراد بمكر طب خلاص نامي بس بشرط
ريم اووووف قول موافقه
مراد بخبث هاتي بوسه
ريم بنوم حاضر ثم قامت مغمضه العينين قبلته في خده ثم نامت مره اخري خلاص بقي سيبني انام.

مراد لادي متنفعش
ريم بغضب طفولي يووووه ثم قامت وهي ما زالت مغمضه تقبله في خده ولكن مراد ادار وجهه سريعا لتستقر شفتيها علي شفتيه بدلا من خدها شغرت ريم به يقبلها علي شفتيها بشوق جارف ففتحت عينيها سريعا وابتعد عنها مراد وهمس في اذنها صباح الفل ايوه دي إلى تنفع ها حابه تنامي تاني
اما ريم فقد احمر وجهها للغايه ونظرت بخجل شـ.ـديد للارض و
مراد بخبث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي.

اما ريم فقد خجلت بشـ.ـده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمـ.ـا.ت غير مفهومه بغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب
مراد بغضب مصطنع بتقولي ايه وهم ليقف
ريم بخـ.ـو.ف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه
اغلقت ريم باب المرحاض ووقفت خلف الباب تتحسس شفتيها باناملها بسعاده بالغه تتذكر قبلته وعلي وجهها نظره حالمه لتفيق من احلامها علي صوت طرق الباب
ريم بخضه ايه في ايه.

مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي.
ريم وهي تحدث نفسها بصدmه هوا عرف ازاي اني سرحانه
مراد يلي ياريم بدل ما ادخل اخلي البوسه دي اتنين وثلاثه كمان
ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشـ.ـديد منه وتراجعت عن فتح الباب.

مراد بخبث وقد شعر انها محرجه وخجله من الخروج امامه طبعا مكسوفه تخرجي توريني وشك بعد ما ضحكتي عليا وبوستيني ولم يكمل حتى انفتح الباب ووجد ريم امامه تنظر له بغضب فابتسم في داخله فقد استطاع اخراجها
ريم بغضب وهي تقف امامه علفكره انتا إلى ثم صمتت ولم تكمل فقد انخدعت منه واستطاع ان يخرجها خجلت ريم كثيرا من نفسها ونظرت للاسفل وحاولت الذهاب من امامه ولكن مراد امسك يدها وادارها امامه.

مراد بمكر وهو يقترب منها انا ايه
ريم هه
مراد وهو يهمس في اذنها انا ايه ياريم
ريم بـ.ـارتباك مفيش من فضلك ابعد.

مراد لا انا حابب اقف كدا يلي بقي قوليلي انا ايه اقلك خلاص يا ستي انا هقلك انا ايه ثم اقترب منها وقبل شفتيها برفق ثم ابتعد وقت مس في اذنيها انا ثم قبلها مره اخري وابتعد وهمس في اذنيها مره اخري بحب ثم قبلها للمره الثالثه ثم همس في اذنيها برقه بالغه ريم ثم قام باحتضانها بشـ.ـده وهمس مره اخري انا بحب ريم اوي عرفتي بقي انا ايه ياريم ثم ابتعد عنها بهدوء.

مراد يلي بقي ياريم البسي عشان هنخرج نتغدي سوا ثم اخذ ثيابه واضاف انا هخرج البس في اوضه تانيه وهستناكي تحت
مراد وقد لاحظ زهول ريم فقال بصوت عالي يلا ياريم
ريم هه حاضر
خرج مراد واجري اتصالا هاتفيا
الو ايو كل حاجه جاهزه يا صفاء
صفاء السكيرتيره ايوه يا مراد بيه
مراد مش عاوز اي غلطه فاهمه واطمني علي وصول احمد بيه لشرم وتممي حجز الفندق
صفاء بغل حاوله مداراته امرك يا فنـ.ـد.م.

ثم اغلق مراد الهاتف واكمل ارتداء ثيابه فارتدي بنطال اسود اللون علي قميص كلاسيكي اسود برز عضلات جسده وفصلها تفصيلا شـ.ـديدا فجعلته جذابا للغايه كما انه صفف شعره بعنايه ووضع عطره فاصبح لا يقاوم ثم نزل لا سفل ينتظر ريم حتى تنهي ارتداء ثيابها.

اما ريم فقد ارتدت فستان بالون الزهري بحملات رفيعه يصل إلى ركبتها وعلي طرفه بعض الورود الرقيقه حمراء اللون وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ووضعت قليل من مساحيق التبرج وعطرها المفضل فكانت تبدو كالاميرات ثم خرجت من غرفتها تنزل لاسفل وبمجرد ان رات مراد وكان مشغول في هاتفه
ريم في نفسها يخربيت كدا ايه المز دا ليهم حق بنات الجامعه والله.

اما مراد فاول ما قعت عينه علي ريم ظل بنظر اليها حتى وقفت امامه لم يعلق بل ظل ينظر لها بطريقه اخجلتها
مراد بشوق وهو ينظر لريم هوا ينفع نقعد نتغدي هنا
ريم بخجل إلى انتا عاوزه
مراد بمكر بجد طب ينفع منتغداش خالص ونطلع نريح اصلي بصراحه تعبان من السفر
اما ريم فقد خجلت بشـ.ـده ووكزته في كتفه وابتعدت سريعا عنه في خجل وهي تلعنه في سرها.

اما مراد فقد اسرع خلفها حتى امسك يدها وقرب ظهرها لحـ.ـضـ.ـنه وهو يقف خلفها ثم مال علي اذنها اسف ياريم ثم قبلها قبله حاره علي رقبتها حركت كل مشاعرها وسرعان ما تحولت تلك القبله إلى قبلات لامتناهيه علي رقبتها وجديها وذرعيها وبعد قليل ابتعد عنها مراد عنـ.ـد.ما احس تنفسها الذي بدا يعلو صوته وصدرها الذي يعلو ويهبط وجسدها الذي صار يرتجف ابتسم مراد في نفسه فاخيرا قد حطم قلاع محبوبته ولكنه ابتعد عنها فلو ظل اكثر من ذلك سيفقد السيطره علي نفسه ولن يتحكم بها وهذا شي مناف للخطه التي وضعها ابتعد مراد عن ريم برفق ثم وضع يده علي ذرعيها يحتضنها.

مراد احم يلي بقي اتاخرنا علي الغدا ثم سار بها وهو يحتضنها وخرج من الفيلا حتى ركبا السياره وانطلق بها مرادحتي وصلو إلى مطعم قمه في الروعه
اما ريم فقد ظلت مـ.ـخـ.ـد.ره من اثر قبلته ولم تفيق حتى ايقظها صوت مراد من احلامها
مراد بقلق وهو يفتح باب السياره ويقف امامها ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه ثم نزلت من السياره لتجد نفسها امام مطعم شيك للغايه تخاف هي حتى المرور بجانبه ستدخله الان برفقه حبيبها.

مراد وهو يحاوطها بذراعيهةبعد ان اعطي مفتاح السياره لحرسه الخاص ريم انتي بجد كويسه
ريم بشي من الخجل اه كويسه.

مراد طب يا حبيبتي لو حسيتي باي حاجه قوليلي ثم دلفا المطعم فقد كان راقي بحق من اول الاساس إلى الطعام الفاخر به انتهي ريم ومراد من الطعام وهما ليخرجو وقامت ريم لتذهب ولكن مراد امسك يدها برفق وادارها تجاهه فالتفتت ريم لتجد مراد جالسا علي ركبه واحده يفتح علبه بها خاتما رقيقا للغايه ذو ماسه سوداء غايه في الروعه غير عابا بانظار الناس المسلطه عليهم وهمهمـ.ـا.ت البنات في المطعم عن مدي وسامته وفعله الجري.

مراد بحب وهو ينظر لريم تتجوزيني ياريم
وضعت ريم يدها علي فمها من هول المفاجئه وادmعت عيناها ولم تقوي علي النطق بشي
مراد برجاء وحب شـ.ـديد تتجوزيني ياريم
لم تستطع ريم الكلام سوي انها ظلت تحرك راسها بالايجاب تاكيدا علي موافقتها وسرعان ما امسك مراد يدها والبسها خاتمه بحب وقبل يدها برقه ثم وقف امامه وسط صفير وتصفيق كل الحاضرون بالمطعم.

اما ريم فبمجرد ان اقام مراد من جلسته حتى حـ.ـضـ.ـنته بشـ.ـده ولاول مره بحياتها هي من تبدا بشي ثم همست في اذنه بسعاده بالغه بحبك
وما ان نطقت تلك الكلمه حتى اشتد مراد في حـ.ـضـ.ـنه لها ثم حملها ودار بها كثيرا وكانه لا يصدق انه سمع تلك الكلمه من حبيبته اخيرا اما ريم فقد كانت في قمه سعادتها ثم اخذها مرادوخرجو من المطعم
وانطلق مراد حتى توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف
ريم بدهشه هوا احنا هنا ليه.

مراد بحب وهو ينظر لها عمرك شوفتي عروسه من غير فستان فرح
فتحت فرح فمها من هول الصدmه هه
مراد اه اصل نسيت اقلك النهارده فرحنا.

ثم ترجل من سيارته وفتح الباب لريم ودلف معها إلى الداخل وريم من فرط ذهولها لاتنطق بحرف تمشي معه كالنائمه وسرعان ما وجدت ريم نفسها تلبس ثوب زفاف ناصع البياض اقل ما يوصف به انه رائع وبعد ان انتهي المركز من عمله وجدت ريم نفسها تقف امام المراءه عروس بفستانها الابيض ووشاحها الطويل ولم يمض الا دقايق حتى وجدت مراد يدلف البها مرتديا حله سوداء قمه في الجمال وباقه ورود بيده واول ما راي ريم انعقد لسانه من الصدmه فهي جميله بحق لا بل خلابه تشبه الاميرات وظل يقترب منها حتى وقف امامها ثم قبل راسها واعطاها باقه الزهور وهمس في اذنها القمر دا ليا لوحده ثم وضع يدها في يده.

اما ريم فقد ابتسمت في خجل وخرجو الاثنان وسط زفه كبيره قد نظمتها متعاقد حفل زفافهما وذهبا سويا للقاعه التي سيجري بها الذفاف وما اسعد من ريم حينما وجدت صديقتها نهي تقف معها بعد ان خرجت من مركز التجميل وذهبو جميعا لاقامه خفل الزفاف غير مدركين لما يخططه غاده ولميس وفهد وصفاء.
وصل ريم ومراد إلى قاعه زفافهما فكانت في منتهي الروعه والجمال احست ريم انها تعيش بخيال فلم تكن تحلم في يوم من الايام بزفاف مثل هذا ولا بكل تلك الفخامه وبمجرد ان دخلت القاعه فوجئت بكم المدعون من رجـ.ـال اعمال تعرفهم جيدا إلى وجود بعض الاشخاص من الوسط الفني ولكن ما اكثر ما ادهش ريم هو وجود صديقاتها من الطفوله وحتى من الجامعه ووجود عدد من جيرانها يهنؤنها بالذفاف وعريسها دخلت ريم ويدها بيد مراد وكانها ملكه متوجه اميره من الخيال استيقظت ريم من شرودها علي صوت مراد.

مراد وهو يهمس باذنها ريم انتي كويسه
ريم هه اه
مراد طب يا حبيبتي الف مبروك
ريم بذهول هما كل دول جم امتي
مراد جم النهارده
ريم بصدmه ازاي هما عرفو ان النهارده فرحي ازاي
مراد بضحك شكلك نسيتي متجوزه مين
ريم وهي تزم شفتيها حاسب بس من كتر النفخه تفرقع
مراد بضحك خلاص خلاص بلاش افرقع النهارده دنا عريس برضو وورايا مهام كتير باليل ثم غمز لها
ريم بخجل في سرها قليل الادب
ولكنها فوجئت بمراد يهمس في اذنيها عارف والله.

نظرت له ريم بصدmه مما اضحك مراد بشـ.ـده
ثم ابتداءت فقرات الفرح فكان الزفاف اقل ما يوصف به انه ساحر صعدت نهي وحسام بجانب ريم ومراد ليبـ.ـاركو لهم
نهي مبروك يا ريم
ريم بسعاده الله يبـ.ـارك فيكي يا نهي
نهي وهي تميل علي ريم نهي بخبث تعاند ريم اتجوزتيه اهو كان لازمتها ايه بقي الرخامه من الاول
ريم بخجل بس يابت
نهي اوبا شكل ريم محمود وقعت بس الصراحه حقك ثم اضافت وهي تنظر لمراد لتغـ.ـيظ ريم الواد مز بامانه
ريم بغضب نهي.

نهي بضحك ابت بهزر مبتهزرش يارمضان وبعدين منا جوزي مز برضو
ريم بضحك ماشي يختي بهزر اهو قوليلي بقي هتولدي امتي
نهي بغضب يادي النيله يبت هقولك كام مره اني في الشهر الثالث لسا
وظلت ريم ونهي يضحكون إلى ان صعدت فتاه لتسلم عليهم يظهر عليها الوقاحه
نهي ريم خدي بالك البت دي طول الفرح عينها علي مراد
ريم تفتكري
نهي بلوم اه
ريم طب يلي خدي جوزك وانزلي
نهي بضحك حاضر شوفي شغلك بقي ثم سحبت حسام من يده وذهبو.

حسام ايه يا نهي بتشـ.ـديني ليه
نهي وهي تنظر علي ريم ومراد من بعيد استني بس الحرب هتقوم
حسام بعدm فهم حرب ايه
نهي اصلك مش فاهم البـ.ـنت إلى طالعه تسلم علي مراد دي قلت لريم انها بتبص علي مراد طول الفرح عاوزه اشوف ريم هتعمل فيها ايه
حسام استغفر الله الغظيم متجوز شيطانه يربي يبت اتهدي وبطلي مقالب اعقلي بقي
نهي وهي تزم شفتيها ليه شيفني مـ.ـجـ.ـنو.نه.

حسام بحب وهو يحاوط خصرها ويقربها من احضانه هوانا حبيت غير جنانك ثم هم ليقبلها
نهي بخجل حسام الناس
حسام وهو ينظر لها بحب ناس مين طظ
نهي بخجل وهي تبعده عنها الناس يابابا ابعد
حسام وقد افاق هه طيب يا نهي مسيرنا نرجع الفندق
ضحكت نهي بشـ.ـده علي كلامه وظل حسام ونهي يتجادلون بحب
اما عند ريم ومراد فبمجرد ان صعدت الفتاه ومدت يدها لتسلم علي مراد وقبل ان يمد مراد يده وجد ريم تضع يدها في يد الفتاه.

ريم بغضب الله ببـ.ـارك فيكي بس مراد مبيسلمش
حرجت الفتاه بشـ.ـده واستاذنت وذهبت
اما مراد فقد كان يضحك بشـ.ـده علي ريم وغيرتها
ريم بغضب بتضحك علي ايه
مراد بضحك مفيش بس حرجتي البـ.ـنت
ريم ببراءه بـ.ـنت مين
مراد لا والله
ريم ببراءه اه والله وبعدين حد قالها تسلم عليك
مراد وهو يعاندها يسلام يعني انا مسلمش علي بنات خالص
ريم بغضب وهي تنظر له بحده ايوا هوا كدا وان كان عجبك.

مراد وهو ينظر لها بجراءه والله انا موافق بس والنبي خلي شويه الجراءه دول لما نروح ثم غمز لها
اما ريم فقد فهمت كلامه وخجلت بشـ.ـده وارتعش جسدها فهي قد اصبحت تعشق قربه منها فمن تستطيع ان تقاوم فنون عشقه
وبعد قليل صعد كلا من احمد عم مراد ولميس ابـ.ـنته
نظرت ريم لمراد ولكنه اماء لها ان تسلم علي لميس واحمد
احمد مبروك يامراد
مراد الله يبـ.ـارك فيك ياعمي
لميس مبروك يا مراد
مر اد بحده الله يبـ.ـارك فيكي يا لميس عقبالك.

احمد مبروك يا ريم
ريم الله يبـ.ـارك فيك يا عمو
احمد طب يا مراد احنا هنستاذن عشان معاد الطياره قرب
مراد تمام يعمي
ذهب كلامن احمد وابـ.ـنته لميس وعنـ.ـد.ما لمح مراد نظره التـ.ـو.تر والخـ.ـو.ف علي وجه ريم اقترب منها وهمس في اذنها
مراد متخفيش ياريم طول منا جنبك
ريم بسعاده ربنا يخليك ليا
مراد بتقولي ايه
ريم بخجل ربنا يخليك ليا.

مراد وهو يقف لا انا بقول كفايه عليهم كدا ثم حمل ريم وخرج بها وسط تصفيق الحضور الحار وصفير الشباب ومن ضمنهم حسام صديقه الذي اخذ يد نهي سريعا وذهب بها
نهي استني يا حسام
حسام استني ايه الفرح خلص وانتي حشـ.ـتـ.ـيني و  بصراحه يلي بقي ثم اخذها وذهبو
اما مراد وريم فقد اجلسها بالسياره وجلس بجانبها و.جـ.ـعل حارس من حراسه يقومون بالقياده
وبمجرد ان ركب مراد السياره حتى جاءه اتصال
مراد ها قول ايه الاخبـ.ـار.

المتصل كلو تمام يا مراد بيه
مراد تمام ثم اغلق هاتفه وبمجرد ان اغلق هاتفه حتى لاحظ ارتباك ريم وخـ.ـو.فها الذي يظهر من ارتعاش جسدها فحاوطها بذراعه ثم قربها منه وهمس في اذنها متخفيش ياريم اوعي اشوفك خايفه مني اوعدك ياريم اني هعوضك عن كل دقيقه تعبتك فيها او خفتي مني فيها بحبك ياريم
ريم بخجل شـ.ـديد وانا كمان
مراد بمكر انتي كمان ايه
ريم بخجل بحبك
مراد بتنهيده اخيراااااا ياريم طب انا مضطر اسحب كلامي اما نروح.

وكزته ريم في كتفه ثم ابتسمت بسعاده واستقرت في احضانه
وسرعان ما وصلا لفيلتهم وحملها مراد لغرفتهم لتجد ريم نفسها في غرفه مزينه بالورود والاضاءه فابتسمت في سعاده ثم استاذن مراد منها ليجري اتصالا هاتفيا بعد ان ساعدها في فتح سحاب فستانها
خرج مراد من الغرفه يجري اتصالا
مراد الو اهلا فهد
فهد بحذر مين
مراد باستفزاز معقول متعرفنيش انا العريس إلى كنت بتخطط تبوظ فرحه وتخليه يغتصب مـ.ـر.اته
فهد بصدmه مراد.

مراد الله ينور عليك احب اقلك تعيش وتاخد غيرها اصل بصراحه لميس بـ.ـنت عمي حكيتلي كل حاجه مقابل ان ابوها ميعرفش بلاويها واسفرها وذمانها دلوقتي في طياره إلى رايحه امريكا هيا وعمي احب اقلك يا حلو ان صفاء السكيرتيره بتحب الفلوس صحيح بس انا بدفع اكتر وهيا دلوقتي مامنه حياتها باتنين مليون وللاسف هيا كمان سافرت برا مصر اما انتا بقي وغاده فاحب اقلك ان الشاشات إلى كنت هتملي بيها اوضتي انا ومراتي وعليها علاقاتي مع ستات احب اقلك ان انا مليش فيديوهات اصلا اه صدق صدق انتا إلى كنت بخليهم يصوروك وفديوهاتك يا حلو عند الحكومه دلوقت بعتها فاعل خير اما بقي الحبوب إلى خططت اني اخدها عشان متحكمش في نفسي واغتضب مراتي فاحب اقلك انك انتا إلى اخدتها وحططلك في اوضتك غاده بـ.ـنت خالتك هديه يلي بقي الحق نفسك الحبوب مفعولها هيبدا بعد خمس دقايق ومصطفي جوز غاده والبوليس هيكونو عندك كمان سبع دقايق ثم ضحك بشـ.ـده اتمني تكون لحقت تعمل حاجه ثم اغلق الهاتف في وجهه وذهب مراد لزوجته وسرعان ما احس فهد بتاثير العقار عليه وهجم علي غرفته ليجد غاده مكبله اليدين والقدmين فشرع في الاعتداء عليها ولم ينقذه سوي الشرطه وزوجها والقي القبض علي فهد اما غاده فلم تستطع النطق خـ.ـو.فا من الفضيحه وان يتركها مصطفي فلم يعد لديها سواه.

فلاش باك
صفاء بعد ان اغلقت مع مراد
فهد ها ناوي يعمل ايه
صفاء ناوي يعملها فرح وعاوز اوضتها تتزين بالورود والاضاءه والشمع
فهد بمكر مهي هتتزين بس بحاجه تانيه جبتي الفديوهات يا لميس
لميس تمام كلو موجود
فهد ها كلمتي المهندس إلى هيركب ابشاشات في اوضه النوم
غاده بغل كلو تمام.

فهد كدا تمام وانا جبت الحبوب وما ان خرج فهد وغاده ولميس حتى هاتفت صفاء مراد واخبرته خطتهم القذره مقابل مبلغ من المال لها ففهد لن يعطيها اي شي بخلاف مراد الذي سيعطيها الملايين مقابل عدm مساس محبوبته بشي.

عوده للحاضر كان مراد يتذكر مخططهم وعلي وجهه ابتسامه نصر فصفاء بمجرد القاء بعض من الاموال لها اعترفت بكل شي انا لميس فقد هددها مراد بافشاء سر عدm زواجه منها لوالده فخافت كثيرا وسرعان ما اعترفت هي الاخري وسافرت مع والدها فقد اشترط مراد عليها السفر واقنع عمه هو الاخر بالسفر لكي يمسك الفرع الجديد لشركتهم بامريكا وسرعان م اقتنع عمه فمراد لم يكن ليقدر ان يبلغ عن ابـ.ـنت عمه مثل فهد فهي في اول الامر واخره ابـ.ـنت عمه وسمعتها تمسه ولم يقدر ايضا اظهار غاده انها توافق لفهد والا كانت الفضيحه لمصطفي وهو شقيق ريم وسمعته تمسها هي ظلت المشاهد تمر امام اذنه وابتسامه الانتصار علي وجهه وذهب إلى محبوبته ريم.

اما ريم فقد ابدلت فستانها بعد ان فتح لها مراد سحاب الفستان واحترم خجلها وخرج حتى تنهي ارتداء ثيابها وجدت ريم قميص نوم غايه في الروعه علي سريرها بالون الابيض وبجانبه ورقه امسكت ريم الورقه وما ان فتحتها.

(حبيبتي وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ناري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم ارتديه وان لم تكوني مستعده فليس عليكي ارتداءه وفي كل من الحالتين احبك ريم وساظل معكي طوال العمر
مراد).

قرات ريم الورقه وعلي وجهها ابتسامه ثم نظرت للثوب بحب وقامت بـ.ـارتداءه فاظهرها كالملاك بتناسقه علي جسدها وتفصيل انحتاءت جسدها ارتدته وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ثم خرجت لشرفه غرفتها تستنشق رائحه البحر بسعاده تستمتع بهواءه العليل الذي يحرك شعرها كشلالات موجه تنتظر حبيبها.

اما مراد فما ان دلف الغرفه حتى وجد ريم تقف في شرفه غرفتها كالملاك بثوبها الذي اختاره وقف مراد ونظره سعاده علي وجهه لقد ارتدت الثوب اذا فهي تقبله اليوم دلف مراد إلى الشرفه يقف خلف ريم يحاوطها بذراعيه ويقبل عنقها ثم همس في اذنيها بحبك لتلتفت له ريم بسعاده ممتزجه بالخجل
مراد ايه القمر دا
ريم بخجل شكرا
مراد طب ليكي عندي خبر حلو
ريم بسعاده بجد ايه
مراد بخبث طب اي حاجه عشان اتكلم
ريم بخجل خلاص مش عاوزه اعرف.

مراد لا خلاص هقلك مبروك يستي جبت نتيجتك من كنترول الجامعه كانت بس واقف علي اخر ماده واما خلصت صحيح بلغوني بيها
ريم بجد طب انا عملت ايه
مراد بابتسام ودا سؤال طبعا شاطره زي جوزك الاولي علي الدفعه
ريم وهي تفتح فمها من الصدmه وسرعان ما ابتسمت وظلت تقفز من الفرحه كالاطفال ثم احتضنت مراد
مراد وهو يحتضنها متجوز طفله يخواتي
ريم بعند انا مش طفله انتا إلى عجوز وكبير.

مراد والله طيب احب اقلك ان قرار نقلك لجامعه تانيه اتلغي خالص هه انسي
ريم وهي تخبي وجهها في صدره بخجل حاضر
ابعدها مراد عن حـ.ـضـ.ـنه ثم حملها سربعا اما بقي اني عجوز فانا بحب اثبت علي الواقع ثم دلف للغرفه
ريم بخجل مراد ولم تكمل حتى وجدت نفسها باحضان زوجها واسكتتها قبله عن اي كلام وابتداءت حياتهما معا من تلك اليله الا لا نهايه.

وبعد مرور سته اشهر في المشفي
نهي بصراخ كان يوم اسود يوم متجوزتك يا حسام
حسام بضحك عيب كدا ينهي الناس تقول عليا ايه اهدي عشان اولدك
نهي منك لله يقولو إلى يقولوه انا إلى غلطانه قعدت اقلك اتهور اتهور لحد اما انا دلوقتي إلى هتعور ااااااه
حسام وهو يلاحظ ضحك الممرضين وطبيب التخدير عليه وجه كلامه لطبيب التخدير خدرها يعم بدل ما هتفضحنا مراتي وعارفها.

وسرعان ما خدرت نهي وتمت ولادته طفلها قيصري فقد كان بوضع مقلوب ونقلت إلى غرفه عاديه
دلفت ريم ومراد لغرفه نهي
مراد وهو يصافح حسام الف مبروك يا حسام
حسام الله يبـ.ـارك فيك يا مراد عقبالك وما ان نطق تلك الكلمه حتى وبخ نفسه بعد روئيه الدmـ.ـو.ع متجمعه في عين ريم
مراد مغيرا الحديث ايه يبني مش هنشوف الواد ولا ايه
حسام وهو يحمل طفله اتفضل يا سيدي مراد الصغير
مراد ايه دا بجد
حسام اه طبعا مش صاحب عمري.

ريم بقلق امال نهي هتفوق امتي
حسام كمان نص ساعه متقلقيش.
ريم طب ممكن اشيله وهي تنظر للطفل
حسام بضحك وهو يضع الطفل في يدها لا مش ممكن
وما ان استقر الطفل في يد ريم حتى شعرت بدوار رهيب اعطت الطفل مره اخري لحسام وتمسكت بملابس مراد
مراد بفزع ريم مالك
ريم مش عارفه دايخه شويه يمكن ريحه البنج مضيقاني ولم تكمل حتى سقطت مغشي عليها
مراد بفزع وقد تلقتها ذراعه ريم
ثم حملها ووضعها علي سرير ليفحصها حسام.

افاقت ريم لتجد مراد بجانبها يمسك يدها وحسام يفحصها
ريم وهي تمسك راسها انا فين
مراد اهدي يا حبيبتي انتي بس دوختي شويه انتي كويسه متقلقيش
مراد ها يحسام خير
حسام مفيش حاجه بس هنعملها شويه تحاليل نطمن عليها
مراد تمام
خرج حسام من الغرفه ليطمئن علي زوجته وطفله ثم جلب نتيجه تحليل ريم ثم ذهب لغرفه ريم
ريم مراد هوا التحاليل دي ليه
مراد اطمني يحبيبتي بس حسام قال اطمئنان عليكي مش اكتر
ريم طيب.

وظل مراد بجانب ريم وبعدةقليل دلف حسام الغرفه ويظهر الحـ.ـز.ن علي وجهه
مراد ها خير يا حسام
حسام بحـ.ـز.ن للاسف مفيش فايده
ريم وهي تنظر بخـ.ـو.ف مراد في ايه
مراد اهدي يا ريم ثم حدث حسام بغضب. وهو يمسك ياقه قميصه في ايه انطق ريم مالها
حسام وهو يهز راسه باسف للاسف ياريم كمان ثمن شهور هيجيلنا نسخه من جوزك دا اعوز بالله
ريم ومراد هه
مراد انتا قصدك
حسام اه يا خويا مراتك إلى هيا ريم حامل في شهرين
ريم بعدm تصديق انتا بتهزر صح.

حسام لا والله مبهزرش انا قلتلك قبل كدا صعب تحملي بس مقلتش مستحيل وبعد ازنكم بقي اروح اشوف مراتي زمانها فاقت وفضحت الدنيا ثم تركهم وذهب
اما مراد فظل بجانب ريم التي اخذت تمسد علي بطنها برفق وكانها تستشعر طفلها القادm
مراد وهو يقبل راسها بحبك يا احلي ريم في حياتي
ريم بحبك يا احلي مراد في حياتي.

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات