رواية قلب الباشا كاملة جميع الفصول

رواية قلب الباشا هي رواية رومانسية والرواية من تأليف الكاتبة فريده الحلواني

رواية قلب الباشا كاملة جميع الفصول


رواية قلب الباشا من الفصل الاول للاخير بقلم فريده الحلواني

اعشق كثيرا تلك الاحياء الشعبيه التي يتميز قاطنيها بالبساطه و عيشهم جميعا مثل الاسره الواحده
تجدهم جميعا يعرفون بعضهم البعض و يتشاركون معا احزانهم قبل الافراح
دعونا نعيش تلك الاجواء داخل حاره الطيبين او كما اشتهرت مؤخرا بحاره الباشا و نري كيف يعيش ابطالنا داخلها و كيف ستكون حياتهم فيها


داخل احد البنايات المختلفه كليا عن باقي مثيلتها داخل حاره الباشا فهي تتميز بتصميم رائع بعد ان اعاد حسن الباشا ترميمها و تجميل واجهتها لتصبح غايه فالروعه و كانها قطعه من احدي الاحياء الراقيه
حينما نفتح الباب الحديدي الكبير و ندلف منه نجد ساحه ليست بالكبيره  مغطاه بـ.ـارضيه رخاميه ذات اللون البني .....بعد ان تمر من خلالها تجد خمس درجات سلم بعرض المدخل و عنـ.ـد.ما تنتهي  منها تمشي قليلا لتجد امامك بابا لشقه مغلقه في الدور الارضي.....تصعد عدت درجات حتي تصل للطابق الاول و الذي توجد به شقه واحده بمساحه البنايه و هي ملكا لعبدالجواد الصعيدي و قد اسسها بكل تلك المساحه لتكون مركزا للعائله.....اما الطابق الثاني نجد فيه شقتان واحده لعبدالرحيم الصعيدي و المجاوره لها تركوها فارغه حتي يقرر ولده وليد الزواج تصبح وقتها مسكنا له......الطابق الثالث شقتان واحده للحسين و الاخري لخديجه
الطابق الرابع شقتان ايضا لزوجات الباشا
اما الطابق الخامس فترك فارغا كليا و من فوقه سطح البنايه الذي تستخدmه النساء في زراعه بعض النباتات و تربيه الطيور....و لكن يوجد به جزءا مخصص للباشا و قد اقام فيه برجا كبير لتربيه الحمام فهذه هوايته منذ الصغر

كان يبيت ليلته اليوم عند عزه و التي لا تضيع اي فرصه للتقرب منه و تكون هي المفضله لديه و برغم محاولاتها في الثماني سنوات الماضيه وهم عمر زواجها منه الا انها لم تنجح حتي الان و ظل قلبه مغلقا لم تستطع حتي...مواربه بابه
وقف يمشط شعره البني الغزير امام المرأه بعد ان اخذ حماما منعش و ارتدي بنطالا من الجينس الازرق و فوقه قميصا رمادي اللون و بينما انتهي ووقف ينثر عطره الفواح وجدها تدلف له وهي تمسك بين يديها قدحا من القهوه و تقول بدلال مصطنع : قهوتك يا حسن
نظر لها باستغراب و قال : انتي ايه الي مقعدك لحد دلوقت هنا و منزلتيش لامي تحضري معاها الفطاااار
تصنعت الحـ.ـز.ن و قالت وهي تقترب منه بعد ان وضعت ما بيدها فوق الطاوله : قولت يمكن تحتاج حاجه كده و لا كده و بعدين ما الكل معاها تحت يعني وجودي مش هيفرق كتير
نظر لها بمغزي و قال : روحي شوفي الي وراكي تحت يا عزه بلاش كيد النسوان ده عالصبح انا مش رايقلك
تصنعت عدm الفهم و قالت بطيبه : ليه مالك يا سيد الرجـ.ـاله قولي مين عكر مزاجك كده
صرخ بها بنفاذ صبر : عززززززه
انزلي معاهم و اخلصي
انتفضت رعـ.ـبا و قالت. و هي تهرول للخارج : حاااضر ياخويا انا مشيت خلاص
سحبت وشاحا تغطي به راسها و هبطت الي الاسفل و هي تسبه بداخلها ....فقط و هل تجرؤ علي ان تتفوه بما لا يليق به امام احد ...لا و الله
اما هو فقد اخذ قهوته ليرتشفها داخل الشرفه و قال بعدmا اشعل سيجاره : نسوان عايزه الحرق عالصبح فكراني مش فاهم لوع الحريم الي بتعملو .. الله يسامحك ياما


تجمعت العائله حول مائده الافطار كما المعتاد دائما من ايام الراحل عبدالجواد و قد اخذ مكانه علي راس الطاوله ابنه البكر حسن و يجاوره عن يمينه امه و بعدها خديجه ابـ.ـنتها يليها ايناس زوجته الاولي بعدها عزه زوجته الثانيه يليها الاطفال
و عن يساره يجلس اخيه الحسين يليه كرم ابن خالته و زوج اخته يليه وليد ابن عمه و يجاوره صفيه امه و علي راس المائده فالجهه الاخري يجلس عمه عبدالرحيم
بعد ان بدأو الطعام وجدو الباشا يقول لولده الاكبر اياد : ولا اياد انت من النهارده هتنزل معايه الشغل جهز نفسك بعد الفطار
رد عليه الطفل بفرحه : بجد يا بابا ربنا يخليك اخيراااا وافقت
عزه بغيظ : مش لسه بدري عالواد يا حسن ده لسه صغير
رد عليها بفظاظه : انتي ايه الي حشرك بيني و بين ابني بعدين ولاد الباشا مش عيال لازم يدوقو الشقي من صغرهم عشان عضمهم ينشف و يبقو رجـ.ـاله و مش ولادي بس محمود ابن حسين و بيجو و سيف ولاد.كرم سنه و لا اتنين و هينزلو معانا ادام فالاجازه و مفيش مدارس
ام الباشا بفخر : يسلم لسانك يا ولدي ايوه كده اعمل زي ما ابوك الله يرحمه ما عمل معاكم نزلكو معاه من و انتو لسه عيال و اهووو بسم الله ما شاء الله الكل بيحلف بيكم
عبد الرحيم : و الله جدع يا حسن احسن ماهو عمال طول النهار يلعب فالشارع و مفيش وراه غير المشاكل
اياد : ليه كده يا جدي مـ.ـا.تخليك محضر خير انت بتقوم ابويا عليا
حسين بضحك : ابوك نفسه لو عرف بلاويك هيعلقك
اياد بغيظ : هو كده يعني معرفش الله يكرمك اعمي
ضحكو عليه جميعا و قال جواد ابنه الاصغر : و انا يا بابا عايز اشتغل
ايناس : اسمالله عليكم طلعين رجـ.ـاله زي ابوكم من يومكم
صفيه بحقد : ربنا يكرمك بالواد الي يخاوي بتك و يبقي معاهم يا بتي
حسن بعصبيه : ما تصطبحووو و قولو يا صبح انتو هتقفلو اليوم بتلقيح النسوان ده حاجه تقرررف.....اعقب قوله بالقيام و الخروج سريعا من المنزل وهو يقول : خلصو و حصلوني عندنا شغل كتير انهارده...كان يقصد بهذا القول رجـ.ـال العائله

اما في منزل بطلتنا فقد دخلت عليها امها فوجدتها تقف امام المراه تنظر لشعرها بغيظ فقالت بتعجب : مالك يابت انتي اتجنيتي بتتخانقي مع شعرك
ردت عليه و هي تمثل البكاء : الصبغه ملحقتش تقعد شهرين و بدات تروح
ردت عليها امها بقله حيله : يابـ.ـنتي حـ.ـر.ام عليكي شعرك حلو و طويل و تقيل كتر الصبغه هتبوظو انا مش عارفه ايه الي عاجبك في لون الرقاصات ده
ضحكت بميوعه و قالت لتغيظ امها : اصل كان نفسي اووووي اطلع رقاصه بس مجموعي مجبش هههههههه
خلعت الام خفها من قدmها و القته عليها و قالت بغضب : صبرني يااااارب علي بت الجزمه دي
اتي علي صراخها وجيه و قال : مالكم في ايه هو موال كل يوم ده مش ناويين تاخدو اجازه منه
قبل ان ترد تلك الام المسكينه وجدت تلك الشيطانه تقول : ابدا يا بابتي بقولها نفسي اتحجب و هي مش راضيه
نظرت لها الام بصدmه و قالت : يخربيتك دانا صدقتك و ربنا
ضحكا ثلاثتهم معا و قال الاب و هو يتوجه للخارج : طب يلا عشان نفطر اتاخرت علي فتح المحل انهارده

جلس امام احدي المعارض المملوكه له و كان يجاوره  صديقه و الذي لاحظ تجهم وجهه فقال : الباشا ماله معفر ليه كده
رد عليه بعصبيه : هو في غير الحريم ...تحرق دmك قبل ما تفكر تغسل وشك ياخي الله يحرقهم
قبل ان يرد عليه جاء اليهم عامل القهوه و يدعي سعيد وهو يحمل الارجيله و صينيه صغيره فوقها قدحان من القهوه و كوب ماء وضعهم علي الطاوله الصغيره الموضوعه امامهم وهو يقول بصوته المرتفع كالمعتاد : صباحو فل و منور يا باشاااا حاره الباشا
حسن : حط الحاجه يا سعيد و اخلع عشان مش فايقلك انهارده
سعيد بطيبه : ليه يا باشا الباشاوات قولي مين عكر مزاجك و انا اولعلك في امه
ضحك بيبو علي ما قاله فابتسم حسن بغلب و قال : روح يا سعيد شوف شغلك الله يكرمك
تركهم و غادر سريعا فقال بيبو : مين فيهم الي نكدت عليك يا جوز لتنين مع ان اشك ان حد يقدرلك علي حاجه هههههه
حسن : كنت عجنتهم لو واحده بس فكرت تتعوج بس كيد النسوان ده انا مبحبوش يا صاحبي الواحد دmاغو مش فاضي للعمايل الوسـ.ـخه دي انا اصلا مكنتش ناوي اتجوز بس ابويا الله يرحمه و يسامحو بقي دبسني في بت عمي و بعدها امي ....سحب نفسا عميقا من خرطوم الارجيله الذي يمسكه بيده اليسري و اكمل :  ست الحبايب عايزه تشوف خلفه ابنها البكري قامت مدبساني فالتانيه و حاااااجه تقرف هو انا كنت طايق واحده لما اتبلي باتنين
ضحك بيبو عليه بصخب فهو يعلم كل هذا و يعلم ايضا ان صديقه يكره النساء كثيرا
قال بعد ان هدأ قليلا : شوف ربك يا اخي واحد بيكره صنف الحريم ربنا يديلو اتنين وواحد يحب واحده يطلع عين امه علي ما ياخودها ....صمت لبضع ثواني و اكمل : بس عارف يا حسن لو كنت حبيت مكنش ده هيبقي حالك ..كنت هتحب كلامها حتي لو كان تافه و اوقات تلاقي نفسك سايب الدنيا بحالها عشان بس تبقي معاها
نظر له بغيظ و قال : سيبنالك انت الحب يا نحنوح ...حب ايه و كلام فاضي ايه يااااض كل دي اشتغالات ...الي ميعرفش يطول واحده يقولها بحبك و الي عايز يمشي مع واحده يقولها بحبك حتي الي عايز يتجوز واحده بردو يقول كده عشان بس يخلي الحكايه تحلو بكلمتين من دول بس فالاخر كل الحريم  واحد ههههههههههه
هكذا اطلق ضحكاته الرجوليه التي توقع النساء من جمالها بعد ان اكمل حديثه الوقح
وقف حسن من مجلسه بغضب و قال : يلعن ابو شكلك ياخي يخربيت ام لسانك الزفر الي عايز قطعه ده ...انا رايح اشوف الي ورايا احسن...
اعقب قوله بالمغادره سريعا قبل ان يسمع المذيد من الكلام البذيء الذي يقوله ذلك المتجبر و يصف به اي علاقه حب علي انها مجرد كلمه افتتاحيه لبدأ اي عمليه جنسيه ...هكذا رئيه و لم يستطع احدا تغييره .....اممممم حتي الان

بعد ان ساعدت امها في ترتيب المنزل كما المعتاد دلفت الي حجرتها و ارتدت بنطالا من الجينس التلجي فوقه قميصا قطني له قبعه ملتصقه به من الخلف ثم قامت بعقص شعرها علي هيئه كحكه غير مرتبه كما اعتادت فهي لا تخرج به مفرودا ابدا و انتعلت في قدmيها الصغيره حذائا رياضي و خرجت لتودع امها و التي قالت بنفاذ صبر بعدmا رات تلك الهيئه و التي تصيبها بالجنون : ياااا بـ.ـنتي يا حببتي نفسي اشوفك لابسه جيبه قبل ما امـ.ـو.ت ده ايه الغلب ده يا ربي كل لبسك شبه الصبيان كده انا زهقت منك
اقتربت من امها ثم حاوطتها بزراع و قالت : يا سنسن يا حببتي اللبس ده خفيف و بيساعدني فالشغل مع بابا يعني بتحرك براحتي ...ابتعدت قليلا و اكملت بجديه زائفه : و كمان بزمتك الحاره المعفنه دي ينفع البس و لا اتشيك فيها
نظرت لها سناء باقتناع و قالت بطيبه : تصدقي صح بس يا بـ.ـنتي احنا حياتنا كلها فيها ملناش حد براها عشان نروحله يبقي هتفضلي كده ...البسي عشان نفسك يا ندي مش عشان حد يا بـ.ـنتي
لم تتاثر بهذا الحديث الذي اعتادت علي سماعه و قالت و هي تتجه للخارج بمزاح : حاضر يا سنسن هشتري فستان بربرق و افضل قعدالك بيه عشان تحسي اني بـ.ـنت ههههههه
اعقبت قولها بغلق الباب خلفها قبل ان يطالها ( شبشب ) امها الغاليه

كانت تمشي وسط الحاره مثل الصبيه و هي تلقي السلام علي رجـ.ـالها الكبـ.ـار الذين يجلسون امام محالهم تاركين العاملين لديهم يقومون بمهام العمل
ندي : صباحو فل يا عم سيد
المعلم سيد : صباحك اشطه يا ست البنات
مرت من امامه بعد القاء تحيه الصباح و لكنها وقفت حينما سمعت من يهتف باسمها فالتفتت و قالت بنزق : خلاااص يام احمد الحاره كلها سمعتك و انتي بتندهي عليا
ردت عليها تلك المراه الطيبه و التي تجلس علي احد الارصفه و امامها الكثير من الخضراوات الطازجه حتي تقوم ببيعها لتنفق علي اولادها الايتام : اصل انا عرفاكي ما صدقتي تلاقيني مشغوله مع الوليه ام محمد و كنتي هتخلعي مني و انا موصياكي من بليل صح و لا لا
ندي : هو مفيش غيري يجبلك عيش يام احمد ما تبعتي الواد ابنك الي صـ.ـا.يع طول اليوم بالعجله
ام احمد : انتي الوحيده الي ابو صلاح بيديها العيش من غير طابور و كمان بينقيه بالواحده و يدهولك كله قابب و وشه احمر اللهي يسعدك يا ندوش خدي البطاقه اهه و هاتيلي عشره زي كل مره
قبل ان ترد عليها وجدت ذلك السمج يتدخل فالحديث و يقول : لازم يعمل كده يام احمد انتي عايزه برنسيسه الحاره تقف مع شويه الغجر دول ...نظر اليها بتسبيل و اكمل : صباحك مسكر يا ست البنات
تخسرت بحده و قالت : صباحك خرااا علي دmاغك ايش حشرك فالكلام يااااض انت لو مـ.ـا.تهزقتش مني الصبح متتكيفش باقي اليوم صح
نظر لها ذلك الشاب و الذي يدعي محيي و قد تقدm لخطبتها كثيرا و لكن تقابله بالرفض كل مره فقال بزعل : ليه كده يا ست البنات انا متحمل بس عشان شاري مش قله رجوله مني
ندي : و انا قولت يفتح الله يا محيي مش ناويه اتجوز فوكك مني بقي و شوف حالك يابن الناس .....نظرت الي ام احمد التي تكتم ضحكاتها غـ.ـصـ.ـبا حتي لا تحرج هذا الشاب الطيب ...سحبت منها البطاقه الخاصه بشراء الخبز و قالت بغيظ : طلعيها بدل ما روحك تطلع يام احمد ....و فقط تركتهم و غادرت و هي لا تري امامها من الغضب الذي ينقاد داخلها كلما فاتحها احد الشباب في موضوع الخطبه او كلما رات نظارات الاعجاب تملأ عيون الماره الذين يتمنون ان تبتسم لهم فقط ...الا هو ذلك القاسي متحجر القلب ...تتمني ان تري تلك النظره داخل عينه العسليه و التي تذوب من جمالها و لو لمره واحده و لتفارق الحياه بعدها لا يهم
و بينما كانت منـ.ـد.مجه في حديثها الداخلي و الذي دائما ينتهي بالسباب البذيء لذلك ال....باشا ....وجدته يهتف باسمها و يقول : بت يا ندي تعالي هنا مالك ماشيه تتخانقي مع دبان وشك ليه يا جلابه المصايب
.....نظرت له بعيون تقدح شررا وهي تقول بداخلها : و الله ماحد هيجبلي مصيبه تاخد اجلي غيرك ...ردت عليه بغضب و قالت : انت متعرفش تقول صباح الخير زي البني ادmين ابداااااا
ابتسم حسن ليغيظها و قال : وهما فين البني ادmين دول هو الواحد بيشوف هنا ايه غير اشكال عكره ...المهم العوق كان مع مين انهارده
لمعت عيناها بحـ.ـز.ن و لكن سريعا ما اخفته و قالت بنزق : محيي افندي مش عايز يحس علي دmه و يبطل يزاولني فالرايحه و الجايه ..اديتو علي دmاغه يمكن يحس علي دm الي جابوه
نظر لها بقرف و قال : دي الفاظ تقولها يعني ...نظر لها بتقييم و اكمل باستهزاء استشعرته بسهوله : الي مفروض انها بـ.ـنت بس هقول ايه الرجـ.ـاله اتعمت في عيونهم انا عارف هيمـ.ـو.تو عليكي ليه
هل تسمعون هذا الصوت ....نعم انه صوت كـ.ـسرا جديدا داخل قلبها المسكين و الذي يتحطم داخلها ببطىء كلما سمعت منه  هذا الحديث المهين و الذي دائما ما يقوله لها  دون ان يشعر حتي بذره نـ.ـد.م واحده ...و لكن هل تظنون انها ستظهر له هو بالذات ما بداخلها لا و الله ...رسمت البرود علي وجهها ببراعه و قالت : و انت مزعل نفسك ليه ان شاء الله
رد عليها بلا مبالاه : عشان المعرض اتقلب موقع للزواج يا قطه كل شويه واحد يدخل عليا عشان يطلب ايدك مني
ندي : قولهم ابوها موجود ...سهله اهي و ريح دmاغك يا عم المهم
حسن : للاسف عارفين ان انا اخوكي الكبير و ليا كلمه عليكي و علي ابوكي عشان كده بيجولي ...المهم رايحه فين
كادت ان تقول له و ما شأنك و لكنها لم تجرؤ فقالت بلامبالاه : رايحه اجيب عيش لام احمد و بعدين هروح لابويا السوبر ماركت
حسن : طب يلا و متغيبيش و بطلي تهزري مع الي رايح و الي جاي
القت عليه نظره مغتاظه و تحركت من امامه و هي تقول بهمس : انا لسه صغيره عالجلطه و ربنا ...هتجلطني ببرودك ...منك لله يا باشا يا عسل انت

جلست النساء يحضرون طعام وجبت الغداء كما اعتادو و كانت تجلس معهم صفيه بوجه متجهم لاحظته ام الباشا و تجاهلتها كالمعتاد و لكنها انتبهت بغضب حينما سمعت ذلك الحوار الدائر بين سماح زوجه الحسين و بين امها و فضلت ان تنتظر الي اخر الحديث  لتحاسبهم جيدا
سماح : مالك يا ماما من الصبح و انتي شكلك زعلان
ايناس : تلاقيها واخده علي خاطرها من رد حسن عليها بس هو ميقصدش و الله
خديجه : انتو عارفين ان حسن بيبقي الصبح مش طايق نفسه و مش بيحب الرغي الكتير يبقي ايه لزومه بقي الي حصل هو قال كلمتين لابنه مكنش المفروض حد يدخل
عزه بكيد : عندك حق يا ديجه يعني هو غلط في ايه لما حب يعلم ابنه اصول الشغل مش بردو ولاده دول هما الي هيبقو في ضهره و سند ليه
سماح بحقد كما اعتادت فالاونه الاخيره : اااااه يا حببتي ولاده امال ايه عايزهم يتودكو من صغرهم عشان يكوشو علي كل حاجه زي ما هو عامل
سماااااااااح
هكذا صرخت الحاجه فاطمه فانتفضت النساء جميعهم بخوف و لكن ما ارعـ.ـبهم حقا حينما سمعوها تقول : ااااه يا نسوان وسـ.ـخه ملقيتش الي يربيها ....عايزين تفرقو بين ولادي يا مره منك ليها ...
ايناس برعـ.ـب : ليه بس كده يا ماما م......قاطعتها صارخه بغضب اعمي : اخررررسي مسمعش صوت واحده فيكم ...انا سيباكم تتكلمو من الصبح ...نظرت لسماح و اكملت : و تبخو سمكم الي فاكرينو هيفرق بين ولادي بس ده بعدكم اللللله فسمااااااه لاخلي الاتنين يطـ.ـلقوكم و تغورو في داهيه علي بيوت اهاليكم الي مالاساس معرفوش يربوكم و كماااان ملكومش ولاد عندنا زي ما دخلتو فاضيين هتطلعو فاضيين و من بكررررره هقعدهم حاطين رجل علي رجل و قدامهم طابور نسوان ينقو منهم علي عجب عينهم سااااامعين
صفيه بخوف : ليه بس كده يا حجه دول بناتك بردو و تعتبري مربياهم يهونو عليكي تخربي بيتهم
فاطمه بتجبر : اااااايوه ياختي يهونو و اهرسهم تحت رجلي كمان بس ارجع و اقول انتي السبب عماله تبوخي سمك فدmاغ الكبيره عشان تجيب الواد و الصغيره الي كان جوزها بيمـ.ـو.ت فيها بقي مش طايقها بسببك بعد ما مليتي دmاغها بكلامك الي يخلي الاخوات تقطع بعض ...بس نقبك طلع علي شونه يا صفيه لان ولادي رجـ.ـاله من ضهر راجـ.ـل و عمرهم ما يسمعو للحريم و لا يخسرو بعض لو علي ماااال الدنيا
و انتي يا سماح ...ميغوركيش طيبه الحسين و صبره عليكي لما هيجيب اخره هيرميكي زي الكـ.ـلـ.ـبه و خلي امك تنفعك
يلااااااا انتي و هي كل واحده علي شقتها مش طايقه اشوف خلقه واحده فيكم
انتفضت عزه بزعر و قالت : يا لهوي يبقي انتي ناويه تكبري الحكايه و تحكي لرجـ.ـالتنا عالي حصل ...سايق عليكي النبي يا حاجه بلاش انتي عارفه حسن مش هيستني يعرف مين الي غلطان و هياخد عاطل مع باطل
ايناس : حقك عليا انا يا ماما خلاص و الله
فاطمه : انا قولت كلمه و مش هتنيها هدخل اتوضي عشان اصلي الضهر ارجع ملاقيش واحده فيكم.......و فقط اختفت فالداخل غير عابئه بمن يمـ.ـو.تون خوفا مما هم مقبلين عليه

في منزل يدل علي الدفىء بداخله كانت مني تمسك هاتفها و تطلب رقما ما بعد ان تجهزت هي و اطفالها و حينما جائها الرد قالت : عامل ايه يا قلب مني
بيبو : الحمد لله يا حببتي ايه لبستي انتي و العيال
مني : اه يا حبيبي و قولت اكلمك قبل ما انزل ...اوعي تتاخر يا بيبو عشان امي متزعلش
بيبو : لو مش هتاخر عشان زعلها مش هتاخر عشان المحشي الي محدش بيعملو زيها يا قلب بيبو
ضحكت بميوعه و قالت : طب خلي المحشي ينفعك انا بايته عندها انهارده
بيبو بوقاحه : بعد الضحكه دي انا ممكن اولع فالمحشي و اجيلك جري هههههه
ردت عليه بحب : متشلش هم يا قلبي العيال هتبات عند امي انهارده و احنا بقي ....الليل و طوله


جلست بجانب امها بعد ان وصلت منذ قليل و جاورتهم ندي بعد ان ابدلت ثيابها فوجدت اختها تقول : يا بت مش ناويه تسيبك من وقفه السوبر ماركت دي امال كملتي علامك و دخلتي كليه التربيه ليه واحده غيرك كانت اجرت اي شقه و عملتها سنتر للدروس ده المدرسين بيكسبو دهب
ندي : انا كنت بذاكر لنفسي بالعافيه هطيق العيال دي كلها هو انا ناقصه عيل يتغابه و افتحله دmاغه و تيجي امه تعمل معايه عوق و مش هسكوتلها بردو ...الله الغني انا مرتاحه كده
سناء : يعني و لا عايزه تشتغلي بشهادتك و لا عايزه تتجوزي هتفضلي عالحال ده لحد امتي يا بـ.ـنتي
نظرت لامها بحـ.ـز.ن دارته ببراعه و لكن اختها و اكثر من يفهمها و يعرف ما بداخلها قد لمحته و سمعتها تقول : انا عاجبني حالي كده يا ماما لحد ما يجي النصيب
وقفت مني و قالت : تعالي يا ندي عيزاكي في كلمتين
ندي : حاضر ياختي اكيد عيزاني اشتريلك حاجه جديده تشخلعي بيها بيبو عشان يعرف يجيب جون هههههههه
الام بجنون : ااااه يابت الجزمه يالي مشوفتيش ربايه
ضحكت لامها و قالت قبل ان تغلق باب غرفتها : لا شوفتها فالتلفزيون يا سونسون ههههههه.....اغلقت الباب و هي تضحك و لكن قطعت تلك الضحكات و التي حتما لم تخرج من قلبها الحزين حينما وجدت مني تقف و تنظر لها بنظرات ذات مغزي فقالت و هي تمثل عدm الفهم : مالك يا مونه بتبوصيلي كده ليه
مني : ...........
بعد ان عاد رجـ.ـال العائله وقت الغداء كما المعتاد وقف حسن ينظر بغرابه لاخته التي تضع اطباق الطعام فوق الطاوله وحدها و لا يري حتي الاطفال كما اعتاد ان يراهم جالسين حول امه فقال : هو البيت فاضي كده ليه يا ديجه و امك فين ...اكمل بقلق : اوعي تكون تعبانه
وقفت تلك المسكينه و لا تعرف ماذا تقول فسمعت الحسين يسالها برفق : مالك يا ديجه وشك اصفر ليه يا حببتي احكيلي حصل ايه
خرجت في تلك اللحظه فاطمه وهي تقول : انا كرشتهم هتلاقو كل واحده مرزوعه في بيتها
عبدالرحيم : ليه يا حاجه عملولك ايه و انا اكـ.ـسرلك رقابيهم
حسن : لييييه ملهومش رجـ.ـاله يحكموهم يا عمي و لا احنا مش ماليين عينك
وليد : انت عارف ان ابويا ميقصدش يا حسن هو بس بيراضي الحاجه ...اكمل بغيظ حاول ان يكتمه : حاول تهدي نفسك شويه يا باشا بلاش تقف عالكلمه كده
حسن بقوه : لا ياخويا دانا اقف عالحرف و النقطه كماااان الزمن ده الي بتفوتلو مره بيركبك......ايااااااد ....هكذا صرخ علي ولده و الذي وقف امامه بادب يقول : نعم يا بابا
حسن : اطلع نادي امك و باقي الحريم من فوق بسرعه
جلسو جميعا برعـ.ـب امام هذا المتجبر الذي ينطلق من عيناه شرارات الغضب بعد ان قصت له امه ما حدث بالحرف و بعد سكوت هالك للاعصاب قال بهدوء ممـ.ـيـ.ـت : كل واحده فيكم تلزم بيت ابوها و لما تتربي و تعرف ان ولاد عبدالجواد الصعيدي مفيش حريم تنفع توقع بينهم و لا هيسمحو لحد حتي لو كان ابنه الي من صلبه يفرق بينهم و لو عشان كنوز الارض...نظر للجميع بغضب و اكمل : انا و اخويا و كمان كرم جوز اختي و الي اتربي في وسطنا من صغره و بقي زيه زي اي واحد فينا بنعلم ولادنا من صغرهم انهم اخوات و ميخلوش حد يدخل بينهم ...لما يجي بقي شويه حريم ملهومش لازمه بكلمه مني اغورهم و اجيب بدالهم و احسن منهم كمان تبوخ سمها في ودان العيال من صغرهم عشان كل واحد يطمع فالي في ايد غيره يبقي متلزمونيش
كانت الثلاث نساء يبكين بقهر و لكن سماح قالت بحقد : طب انت ليك حكم علي الاتنين الي علي زمتك تمام مقولناش حاجه انما انا تكرشني ليه مليش راجـ.ـل ......صفعه .....صفعه قويه هبطت فوق وجنتها من يد الحسين و بعد سماع صراخها قال : كلمه كمان و هتكوني طااالق ساااامعه و كلمه اخويا تمشي علي الكلللللل
وليد بغضب : انت بتمد ايدك عليها قدام ابوها و اخوهااااا جري ايه انتو محدش مالي عينكم لييييه
كرم : اهدي يا وليد متشعللهاش اكتر ما هي والعه
عبد الرحيم : اختك الي غلطانه و عايزه كـ.ـسر رقبتها كمان
صرخ وليد بغل : خليك انت كده كل حاجه يعملوها ولاد اخوك تبقي صح لحد مخليتهم ركبوناااا ...اعقب قوله بالهروله خارج المنزل قبل ان ينال عقـ.ـا.به من ذلك الذي يجلس بهدوء ما قبل العاصفه و ما ذاده غضبا هو قول امه : شوفتو يالي عايزين حش رقبيكم البيت ولع و الرجـ.ـاله هتمسك في بعضها بسببكم منكم لله
اعاد ظهره للوراء بعد ان اشعل سيجارا و وضع ساقا فوق الاخري ثم قال ببرود اغاظ الجميع : حضري الاكل ياما عشان جعان و لسه ورايه شغل كتير ...نظر للثلاث نساء و قال : مش عايز اشوف خلقه واحده فيكم قدامي كل واحده تلزم بيت ابوها يلاااااااااااا
جلست عزه تندب حظها بجانب امها بعد ان جمعت بعض اغراضها و عادت الي بيت ابيها كما امر هذا المتجبر و هي تغلي من القهر فقالت لها امها و تدعي وجيده : انتي غلطانه يا بـ.ـنت بطني قولتلك مـ.ـيـ.ـت مره انتي معاكي راجـ.ـل جـ.ـا.مد بس جدع و الكل بيحلف بيه قولتلك عيشي بما يرضي الله و بلاش عمايلك السوده دي مسمعتيش كلامي لحد ما جيتي تقعدي جنبي حتي من غير عيالك ...قولتلك عيشي يا بتي
عزه بغل : اعيش مزلوله صححححح يداس عليا بالجزمه و اقول حاااضر صح هو ده الي انتي عيزاه ...بس ده عمره ما هيحصل انا عمري ما هبقي زيك ياما عشتي مزلوله و مكـ.ـسوره مع ابويا يهينك و يذلك و انتي تقولي حاضر و نعم و فالاخر راح اتجوز عليكي و مقدرتيش بردو تقولي لاااااا
انا لازم يكون ليا وضع فالبيت و في وسط العيله دي عشان ميدسوش عليا زيك
حـ.ـز.نت الام من كلام ابـ.ـنتها القاسي و قالت : و انا استحملت ده كله ليه مش عشان خاطرك انتي و اخواتك يا بـ.ـنتي
عزه : و انتي اصلا عملتيلنا اييييه هااااا اي حاجه ابويا يقول عليها مكنتيش تقدري تعترضي حتي لما كان بيضـ.ـر.بنا كنتي تخافي تحوشي عننا و لما جه يجوزنا جوز اختي لابن اخوه عشان يضمن الورث في كرشه و جوزها لواحد هلهوله ملوش كلمه و لا شخصيه و انااااااا جوزني للباشاااا الي متجوز قبلي عشان يستفيد منه بردو فالشغل يعني احنا مجرد مصالح بيمشي بيها شغله ياما عشان يكوش علي الملايين و الي فالاخر هيورثها اسماعيل ابنك  الصـ.ـايع الحشاش و يضيعها عالهباب الي بيطفحه
وجيده بغضب : دلوقتي الباشا بقي وحش انتي مش كنتي هتمـ.ـو.تي عليه و طيرتي مالفرحه لما اتقدmلك
عزه : ايوه منكرش كنت فرحانه عشان هطلع مالبيت ده و اخلص من ضـ.ـر.ب ابويا و بخله و اعيش فالعز و النغنغه و كنت فاكره اني هقدر اميل قلبه ناحيتي و امشيه تحت طوعي لحد ما اخلص من ضرتي بس و لا هو قلبه مال و لا اقدرت اخلص منها خصوصا بعد ما خلفت منه
جلست بطلتنا ليلا بعد ان تركتهم مني و غادرت مع زوجها الحبيب و هي سارحه فيما قالته لها اختها
فلاش باك
______________
بتبوصيلي كده ليه يا مني
سحبتها الاخيره و جلست معها فوق الفراش و قالت : و اخرتها يا بـ.ـنت ابويا هتفضلي متعلقه فالحبال الدايبه لحد امتي الي قدك و اصغر منك اتخطبت و اتجوزت كمان و انتي احلاهم يا ندي و اجدعهم كمان كل يوم و التاني ترفضي عريس احسن من الي قابله و معيشه نفسك في وهم استحاله يحصل و انتي عارفه كده كويس
دmعت عيناها و لكن كبريائها منعها ان تسيل دmـ.ـو.عها حتي ولو امام اختها الغاليه فسحبت نفسا عميقا و قالت و هي تضع يدها فوق قلبها الخافق و تقول بحروف تقطر عشقا : طب و ده اعمل فيه ايه يا مني ...انا فتحت عنيه علي حبه و فضل يكبر و يكبر جوايا لحد من غير ما احس لقيته بقي يجري في دmي ...عارفه ان متجوز بدل الواحده اتنين و عارفه انه مستحيل حتي يفكر فيه و لا اخطر علي باله مش قلبه ...و عارفه اني مش هقبل بيه و يكون مشاركني فيه واحده مش اتنين
بس اعمل ايه مفيش في ايدي حاجه غير ان احبه و بس
مني : طب ما تدي نفسك فرصه يا حببتي و وافقي علي اي واحد مالي هيمـ.ـو.تو عليكي يمكن تنسي
ندي : انسي هههههه انسي ايه يا مني و لا انسي مين و لا مين اصلا يقدر ياخد مكانه ......عيزاني ابقي خـ.ـا.ينه يا مني يبقي قلبي مع واحد و جـ.ـسمي مع غيره ...مش هطيق حتي انه يلمسني ....انتي ممكن متحسيش بيا لانك حبيتي واحد كان بيحبك اصلا و الحمد لله علي النعمه الي انتي فيها ربنا ما يكتب علي اي واحده تحب واحد وهو مش شايفها اصلا....ههههه ضحكت بقهر و اكملت : ده بيجي يقنعني باي واحد يتقدmلي عن طريقه و يكون شايف انه كويس ده غير تريقته عليا فالرايحه و الجايه الناس كلها شيفاني حلوه الا هو
مني : مانتي الي عامله كده في نفسك يا قلب اختك طول الوقت رابطه شعرك كحكه ده غير لبسك الرجـ.ـالي ده الي مش بتغيريه وهو ما شاء الله معاه اتنين يحلو من علي حبل المشنقه و كل واحده فيهم بتعمل البدع في نفسها عشان تملي عينه
ردت عليها بغيره : بس و لا واحده فيهم ملت قلبه ...تنهدت بحـ.ـز.ن و اكملت : و يمكن ده الي مريحني شويه ...قلبه مدقش الحب و لا انكوي بناره
مني : طول عمره مش بيامن بالحب اصلا ههههه بيقول ده موحن
ابتسمت بحـ.ـز.ن و قالت : ربنا يدوقهوله و يخليه يتكوي بناره ياااااااارب....اكملت بداخلها :  بس معايه
باااااااااااك
_____________
تنهدت بهم ثم تمددت فوق فراشها و هي عازمه علي امرا ما
و ها قد اتي الصباح سريعا و الجميع قام بعمل نفس الروتين اليومي و ذهب كلا في طريقه
اما بطلتنا فقد اخرت نفسها قليلا عن موعدها التي اعتادت ان تذهب فيه مع ابيها و بعد ان نظرت من شرفتها و التي تطل علي احدي المعارض التي يملكها الباشا ابتسمت بحب حينما وجدته يجلس بهيبه و غرور غير متعمد يدخن ارجيلته الصباحيه و التي لا يبدأ يومه الا بها
عادت الي غرفتها و ارتدت ثيابها المعتاد و لكنها اليوم قررت ان تغير من شكلها قليلا فلم تعقص شعرها الحريري بل تركته حرا خلف ظهرها و كان مظهره حقا....رائع
مشت داخل الحاره و هي تلقي السلام علي الجميع كما المعتاد و لكنها شعرت بزهو داخلها حينما ذادت نظرات الاعجاب ممن يرونها فتشجعت و تمنت ان يلاحظ هو الاخر ذلك التغيير البسيط
و بينما وقفت تلقي عليه تحيه الصباح نظر لها بزهول تزامنا مع مرور نسمه هواء جعلت شعرها الطويل يتطاير حول وجهها الحليبي مما جعل منها ايقونه للجمال برغم بساطه مظهرها .....بعد ان كانت ممتلئه بالثقه اهتذت بداخلها و خافت من نظرته الغاضبه و ما كادت ان تساله لما لم يرد عليها تحيتها حتي وجدته يقف من مجلسه ثم أتجه الي الداخل وهو يقول : تعاااالي ....و فقط
زوت بين حاجبيها بحيره و دلفت خلفه و بمجرد ان وقف داخل مكتبه صرخ بها : ايه الهبااااب ده عالصبح يا بت انتي ربنا خلقك عشان تحرقي دm الي جابوني كل يوم
نظرت له باستغراب و قالت : الللله و انا عملت ايه طيب لكل ده انا يا دوب قولتلك صباح الخير
حسن : انتي من امتي بتفردي شعرك يا ندي ماشيه فرحنالي بطوله و لون الرقاصات الي مش بتغيريه.....بس عالاقل مكنش باين عشان بتلميه انما تتجني و تمشي فالحاره بالمنظر ده مش هسمحلك
تعلم انه يفعل كل ذلك من باب الاخوه المزعومه و لكن قلبها العاشق رأي ضوءا صغير ينير بداخله و تمني ان يكون كل هذا بدافع الغيره فسالت دون تفكير و هي تتمني ان تري داخل عينه ما يرضيها و لكنه ذادها.جـ.ـر.حا اخر حينما قال : و انت مزعل نفسك ليه ابويا نفسه مش بيعلق علي شكلي و لا انت شايف ان انا حلوه بذياده و خايف الخطاب يكتره
ضحك بصخب و قال بقسوه تعود عليها : مين الي ضحك عليكي و قالك كده يا قطه اوعي يا بت تفكري نفسك تسوي حاجه في سوق الحريم انتي اللون الاصفر الي بتضـ.ـر.بي شعرك بيه هو الي محليكي عشان بيضه شويه ...روحي بوصي لنفسك فالمرايه و شوفي نفسك عامله ازاي دانتي مش باينلك ضهر من وش بلبس الرجـ.ـاله الي ماشيه بيه ده اراهنك لو لبستي فستان هتبقي زي الهبله فيه و بعمل كل ده عشان خاطر ابوكي الي كل يوم لازم تجبيله مصيبه بسبب طريقتك الزباله مع الناس ...انا مش عارف انتي مسترجله و لا شايفه نفسك بت و عايزه تتعاكسي مترسيلك علي بر عشان الواحد يعرف يتعامل معاكي ازاي
كانت تنظر له بوجه خالي من اي تعابير و لكن قلبها ينزف دmا ....تلك المره هي اكثر المرات التي اهانها فيها و لكنه دعس علي قلبها بقوه حتي ادmاه.....لم تتفوه بحرف و لكنها التفت تاركه له المكان بهدوء ينافي ثورتها الداخليه ....عادت الي منزلها وهي تحارب دmـ.ـو.عها الا تهبط امام احد و بمجرد ان اغلقت باب غرفتها عليها اجهشت في بكاء مرير
اما هو وقف مكانه يلوم حاله ...قليلا فقط و لكنه عاد الي قسوته حينما سمع بيبو يقول : ليه كده يا حسن انت دوست عليها جـ.ـا.مد المرادي انا سمعت كلامك ليها و مردتش ادخل عشان محرجهاش هي عملت ايه لكل ده
حسن : ندي ساقت فيها يا بيبو و بدأت تتغر من كتر الرجـ.ـاله الي هتمـ.ـو.ت عليها و ابوها غلبان مش حمل مشاكل و انت عارف لو مكنش الحوش الي هنا عارفين انه يخصني الله اعلم كانو عملو فيه ايه ...دmاغي لفت يا جدع لما لقيت النسوان قبل الرجـ.ـاله هيكلوها بعنيهم و هي ما شاء الله حلوه و يتبصلها كان لازم اكـ.ـسرها كده عشان ترجع لعقلها انت عارف انها زي خديجه بالظبط و انا الي مربيها من ساعه ما جت الحاره و هي عمرها لسه سنتين
بيبو : ايوه فاكر و من وهي عندها خمس سنين بعد ما بدات تنزل مع ابوها و هي متعلقه بيك و طول مانت فالحاره مكنتش بتسيبك ابدا ....دانا حتي فاكر يوم فرحك علي بت عمك كانت لسه عندها حوالي عشر سنين يومها مـ.ـو.تت نفسها عـ.ـيا.ط كانت فاكره انك كده مش هتبقي معاها و لا تجبلها حاجات حلوه عشان اتجوزت
جلس حسن بهم و قال : و يارتني متهببت يا جدع
هل تظنون ان تلك العنيده تستسلم بسهوله و تغلق علي حالها و تسمح لنفسها ان تنهار ....لا و الله ..اذا لم تعلمو من هي ندي بعد
انهت حاله البكاء التي انتابتها سريعا قبل حتي ان تشعر بها امها و بعد ان غسلت وجهها وقفت تنظر الي المراه المعلقه فوق حائط المرحاض وهي تقول بتصميم : انا هخليك تشوف مين الي ملهاش وش من ضهر و متسواش في سوق الحريم حاجه ماشي يا....باشا
دلفت لامها المطبخ و التي استغربت من عودتها فقالت : يوووه انتي رجعتي امتي يا بت و لا تكوني نسيتي حاجه
ندي : لا منسيتش بس انتي عارفه بابا مش هنا انهارده و انا يادوب بصيت علي حماده لقيته شغال كويس فقولت اطلع اقولك علي حاجه نسيت اقولك عليها امبـ.ـارح
نظرت لها سناء باهتمام فاكملت : واحده صاحبتي من ايام الجامعه خطوبتها النهارده و عزماني ...و انا الصراحه عايزه اروح
سناء : و من امتي بتحبي تحضري افراح دانا بتحايل عليكي تيجي معايا اي مناسبه و انتي مش بترضي
ندي : يا ماما كل المناسبات جوه الحاره انما صاحبتي عامله فرحها في فندق كبير يعني هشوف ناس جديده و اغير جو شويه بالله عليكي وافقي بقي انا زهقانه
ظلت تحايلها و تقنعها حتي نالت موافقتها و لكنها قالت لها بتحزير : ماشي يا ندي روحي بس هي ساعه واحده و ترجعي ساااامعه
قبلت امها فوق وجنتها بفرحه و قالت : ربنا يخليكي ليا يا سونسون يا جميل انت
ابتسمت الام بحب و قالت : ماشي يا بكاشه المهم هتمشي من هنا الساعه كام
ندي : يعني علي تمانيه كده
سناء : بس انا مش هكون موجوده فالوقت ده
ندي باستغراب : ليه رايحه فين
سناء : شويه كده و هروح لام الباشا كلمتني و هي مدايقه قولت اروح اطول عليها و اهي تفضفض معايه بكلمتين يريحوها
ندي باهتمام : و هي ايه الي مزعلها تلاقي حسن عملها حاجه ...قالت ذلك بخبث حتي تعرف ما حدث
سناء : لا و الله هو فيه زي حسن ربنا يحميه يا رب دي متخانقه مع مرتات عيالها و اول ما رجع و عرف الي حصل كرش التلاته حتي مرات حسين
لمعت عيناها بفرحه و قالت : طلقهم يعني
ضحكت الام و قالت : بقولك وداهم بيت اهلهم يا هبله انا لسه معرفش تفاصيل لما لقيتها زعلانه كده قولتلها هخلص الاكل و اجيلك
تركت امها و اتجهت الي غرفتها لتجهز حالها لاول معركه حقيقيه ستبدأها معه و هي تدعي بداخلها ان يطـ.ـلق زوجاته و حينها لن يكون لغيرها ......تعلم ان تفكيرها خاطىء و تعلم انه لا يجب ان تبني سعادتها علي شقاء الاخرين ...و لكن هكذا القلب يجعلك تفعل كل شىء خارجا عن المنطق
مر اليوم دون جديد و بعدmا ذهبت امها الي ام الباشا.....الباشا الذي اهلكها بحبه المستحيل
اصبح المنزل خاويا الا منها دلفت الي حجرتها و تجهزت باجمل طله
ارتدت فستانا احمر يصل طوله الي بعد الركبه ذو اكمام طويله واسعه و فتحه صدر مثلثه...وضعت زينه مبهره فوق وجهها البهي و ما ذاده بهائا حينما وضعت طلاء باللون الاحمر القاني فوق ثغرها المغوي فاصبح قابل للالتهام.......تركت سلاسل الذهب خاصتها تتمايل خلف ظهرها بحريه و ارتدت حذائا فضي اللون ذو كعبا عالي و معه حقيبه يد صغيره من نفس اللون
نظرت لنفسها بغرور بعد ان انبهرت هي نفسها من جمالها  الذي اظهره هذا الثوب ....خافت قليلا و لكنها شجعت نفسها و قالت : هيعملي ايه يعني و لا يقدرلي علي حاجه ..... خرجت من المنزل بقلبا مرتعب و لكن لم يظهر عليها اي شىء و اخذت تمشي بثقه و غرور يذداد كلما رات افواه الماره مفتوحه و عيونهم جاحظه من هول جمالها ....غير صافرات الشباب التي انطلقت اعجابا بها و هم لا يصدقون ان تلك هي ندي ( المسترجله ) كما يطـ.ـلقون عليها
اخذ قلبها يخفق بشـ.ـده كلما اقتربت من المرور امامه
وهو كان يشرب ارجيلته و يقول لصديقه باستغراب : هي العيال دي بتصفر كده ليه اتخبلو و لا ايه الواحد مصدع خلقه هو..........قطع حديثه الاااان ...قد علم لما كل تلك الجلبه ....لم يصدق عينه انها هي من تمشي بخيلاء امامه و انها تمتلك كل هذه الفتنه ....القي خرطوم الارجيله من يده وهو يقول بغضب جم : يا نهااااار ابوكي اسووووود .......ندددددي
انتفضت و ارتعش جسدها اثر صراخه باسمها و لكنها ابدااا لن تظهر خوفها منه ....بل وقفت ببرود تنظر له وهي تقول بدلال : بتزعق ليه يا باشااا هو انا طرشه
وقف قبالتها بعيون تقدح شررا و لم يهتم بمن يقف ليشاهد ماذا سيفعل بها حسن الباشا فالجميع يعلم انها بمثابه اخت صغيره له حتي في بعض الاحيان يذهب اليه هو من يريد ان يتقدm لخطبتها ليتوسط له عندها
جز علي اسنانه بغيظ و قال : ايييه الي مهبباه في نفسك ده يا بت
اغتاظت منه و قالت : ليا اسم علي فكره انت فاكرني عيله صغيره
نظر لها بصدmه غاضبه وقال : و انتي كبرتي امتي يا ست ندي دانتي يا بت لسه من كام سنه كنتي بتعمليها علي بنطلوني
عمي عيناها الغضب و ضـ.ـر.بت بكعبها فوق الارض و قالت بدون وعي : انا كبرت و من زمااااان علي فكره بس انت الي اعمي و مش شايف يااااا ....حسن
لا يعلم لما خفق قلبه بعد نطقها اسمه بتلك الطريقه و لكنه جن جنونه حينما تحدثت معه بجرائه امام الجميع فما كان منه الا ان يمسكها من زراعها بقوه و يسحبها خلفه داخل المعرض الخاص به و لم يهتم بصراخها عليه فهي تذيد حسابها معه
اما من كان يقف ليشاهد فقد اشفقو عليها مما ستلاقيه علي يد هذا الهمجي
ضـ.ـر.ب بيبو كفا علي كف من هذا الجنون الذي يحدث امامه و قال بصوت عالي : يلا يا اخينا منك ليه السيما شطبت كل واحد يروح يشوف حاله
وقف يغلي كالمرجل و لم يترك زراعها بعد و برغم رعـ.ـبها منه الا انها تحاملت علي الالم و وقفت تنظر داخل عينه الغاضبه بثبات تحسد عليه و لاول مره تطيل النظر داخلهم حتي قالت بداخلها : اذا كان هذا جمال عينيك عند الغضب ...كيف يكون حالهم حين ....تحب
افاقها من ابحارها داخل ابريق العسل خاصته صراخه بها وهو يهزها بعنف : يعني انا الصبح بهدلت كرامتك عشان بس نازله بشعرك مفرود ميفوتش كااااام سااااعه و تبقي رقاصه بجددددد
حاولت ان تنزع زراعها من يده الحديديه و لكنها لم تستطع فقالت بغضب قد تحكم بها بعد ان فاض بها الكيل : اااانت مزعل نفسك ليه كده مش انااا مسواش في سوق الحريم و مليش وش من ضهر يعني مهما اعمل محدش هيبوصلي يبقي اااااايه بقي
لاول مره يجد حاله منجذبا لملامحها الفاتنه و قد انبهر بثغرها المغوي و شفتاها تتحرك مع حديثها الغاضب بطريقه جعلت عقله يتخيل ماذا سيحدث اذا قمت بازاله ذلك اللون المثير من فوق شفتيها بخاصتي .....عند تلك النقطه شعر انه صعق بكهرباء فانتفض بداخله وهو يتركها بهمجيه و قال حتي يلهي حاله عن هذا التفكير القذر : انتي مبقاش ليكي حااااكم و انا بقي هعرف اشكومك يا خراااااا
وقفت قبالته تجابهه بقوه و تعمدت ان تكون قريبه منه للغايه دون تلامس و لكن انفاسها الساخنه قد لفحت عنقه وهي تقول بحـ.ـز.ن : هو انت ليه شايفني وحشه كده يا حسن كل شويه تقلل مني و تهني و انا اخلقلك الف عزر و اقول مش قصده و فالاخر شايف اني مليش حاكم مع اني متربيه علي ايدك و انت اكتر واحد عارف اخلاقي ....لمعت عيناها بالدmـ.ـو.ع لاول مره امامه و لم تمنعها و ما ذاد قلبه خفقا هو صوتها الذي خرج بنبره لم يسمعها منها قط و كانها تستجديه ان يشعر بها دون ان تنطق كلمه واحده تدل علي ذلك ..و لكن ملامحها ..لمعه عيناها ...صوتها الشجي ...كل هذا يطالبه ان يفهم ما بين السطور و هو يمتلك من الخبره و الذكاء ما يجعله يشعر  بما تريد ايصاله له ....و لكنه كذب حاله و رفض تلك الاقكار بل و نفضها خارج عقله ثم رد عليها برفق لاول مره  : عارفك اكتر من نفسك وواثق في اخلاقك يا ندي بس لازم احجمك عشان متضوريش نفسك ...انتي بقالك فتره متغيره و مشاكلك ذادت عن الحد و انتي مبقتيش صغيره لازم ت عـ.ـر.في انك بـ.ـنت و طريقتك دي متنفعش خصوصا في منطقه شعبيه ذي دي ...تفتكري انا هقبل ان حد يقول عليكي كلمه متعجبنيش ...طبعا لا عشان كده بقسي عليكي انتي زي خديجه عندي و يعلم ربنا انا بتمنالك الخير قد ايه و نفسي انهارده قبل بكره اجوزك للي يستاهلك
كـ.ـسر جديد ....و لكن قد اعتادت علي ذلك لا يهم
ردت عليه بنبره تصرخ عشقا و قالت ردا علي حديثه : ساعات الحنيه مفعولها بيبقي اكبر و احسن من القسوه يا .....باشا.....و فقط تركته مغادره المكان بعصبيه مفرطه و اتجهت الي منزلها و هي لا تسمع غير جمله واحده تعاد داخل عقلها : نفسي انهارده قبل بكره اجوزك للي يستاهلك
اغلقت باب غرفتها بقوه و القت بحالها فوق الفراش و هي تجذب شعرها للوراء بجنون و ...
صباحا جديدا يشرق علي حاره الباشا
و لكن من بينهم لم يذق طعما للنوم ....دعونا نري
كانت تجلس مع زوجها الحبيب وهو يرتدي ثيابه  بعد ان تناولا طعام الافطار سويا و قد لاحظ شرودها فقال باهتمام : مالك يا مونه سرحانه فايه يا حببتي
مني : هاااا ابدا يا حبيبي متشغلش بالك
ترك قميصه الذي كان علي وشك ارتدائه و قال :  و انا عندي اغلي منك يا حببتي عشان اشغل بالي و قلبي بيه قبل يدها بحب و اكمل : قولي ايه الي شاغلك اوي كده و نفكر سوي زي ما اتعودنا
اخذت نفسا عميقا و اخرجته بحـ.ـز.ن ثم قالت : قلبي واجعني علي ندي اوي يا بيبو مش عارفه اخرتها ايه معاها
عقد بين حاجبيه و قال : مالها ندي هو حصل حاجه تاني غير الي حكتلك عليه
مني : يعني الي عملته امبـ.ـارح ده قليل يا بيبو تلبس و تنزل بالمنظر ده قدام الناس و انت عارف و انا عارفه انها عملت كده بس عشان تلفت نظره ده غير امبـ.ـارح ام جمال جارتنا الي فوق خبطت عليا بالليل قبل مانت ترجع و قالتلي ابن اختها شافها و طالب ايدها و طبعا لو قولتلها هترفض كالعاده
بيبو : انا مش فاهم اختك عايزه ايه ده هو حتي لو اتقدmلها هترفضه عشان متجوز بدل الواحده اتنين وهو مش معترف بحاجه اسمها حب مالاساس ده غير انه بيعتبرها بجد اخته الصغيره ....زفر بهم و اكمل : مش عارف الحكايه دي اخرتها ايه البت صعبانه عليا هتضيع شبابها و هي بتحلم بحاجه مستحيله
كان يجلس امام معرضه كما اعتاد صباحا و لكن مزاجه عكرا للغايه و ما ذاده تجهم حينما مرت من امامه سريعا و لم تلقي عليه تحيه الصباح او تشاكسه كما اعتاد منها .....زفر بحنق و قال : البت بتتعوج عليا و عامله نفسها مقموصه كمااااان طيب يااا ندي
جاء اليه اخيه بابتسامه هادئه و قال : مالك يا شبح بتكلم نفسك ليه يا حبيب اخوك و لا عشان بيبو اتاخر انهارده
حسن : هو الي يشوف الاشكال العكره دي ميكلمش نفسه ...مش عارف اتاخر ليه انهارده
الحسين : طب عشان تكمل حماك جاي علينا اهو
سب سبه نابيه و قال : هو يوم باين من اوله
الحاج محمد ابو عزه : السلامو عليكم يا رجـ.ـاله
رد الاخوان التحيه ووجدوه يجلس دون استاذان ...غمز الحسين لاخيه حتي يهدأ قليلا و يتحلي بالصبر ...
بدا الرجل حديثه قائلا : ينفع الي عملته مع البت ده يا باشا انا مردتش اجيلك يومها و قولت اسيبك تهدي شويه
حسن : و انا عملت ايه يا حاج محمد هي جاتلك مضروبه مثلا
محمد : لا مكروشه يا باشا و من غير عيالها كمان ...هي عملت ايه لكل ده
نظر له بغيظ و قال : هي مش حكيتلك
هز الرجل راسه علامه الرفض فاكمل بفظاظه وهو ينوي الذهاب : خلاص لما تعرف عملت ايه ابقي تعالي عاتبني ...و فالبيت مش هنا ..هنا مكان اكل عيش يا حج ....و فقط تركهم متجها الي محل تلك الشرسه و لا يعرف لماذا اتجه الي هناك
شعر الحسين بالحرج من تصرف اخيه الفظ و لكنه قال : معلش يا حج انت عارف حسن مش بيحب يتكلم في حاجه تخص البيت هنا تعالي اتغدي معانه انهارده و كل حاجه ليها حل بامر الله
محمد : ماشي يا حسين هاجي عشان خاطرك سلام
اتي بيبو و قال بمزاح : الراجـ.ـل ده عنده دm اوووي يا جدع قال هايجي عشان خاطرك قال تلاقيه مستخسر اللوقمه في بته عشان كده عايز يرجعها انا مشوفتش بخل كده هههههه
دلف الي محل البقاله خاصه ابيها وجدها تنظم الاشياء بعصبيه فقال : براحه شويه الا الكياس تفرقع منك يا ندوووش
نظرت له بغيظ و لم ترد عليه و عادت لما كانت تفعله
من هي حتي لا تهتم لحديثه هل يصمت ...لا و الله ...في خطوه واحده كان يقف خلفها ممسكا اياها من ملابسها من الخلف و كانه القي القبض علي لصا و قال : انا مش بكلمك يا بت مش بتردي ليه
اذداد غضبها و حاولت ان تفلت حالها منه وهي تقول : سيبني يا حسن احسنلك انت قافش حراااامي
هزها للامام و الخلف و قال : و لو مسبتش هتعملي ايه يعني
نظرت له بعتاب و لم تنطق فتركها و قال : عايز حتتين جبنه رومي عشان هجيب عيش سخن و عايز احشيهم فيه
نظرت له بصدmه و قالت بداخلها : ما علاقه ما حدث بالجبن الرومي ...يا اللللله ساجن قريبا  ساجن علي يدك
نفضت افكارها و عادت لشراستها و قالت : عايز بكام
حسن ببرود : انا عايز حتتين اوزني و شوفيهم بكام
جزت علي اسنانها بغيظ و قالت : انت جاي تتسلي و انا عندي شغل
حسن : اتلمي يا بت عالصبح انتي عارفه اني بنكوشك عشان اراضيكي بعد ما حسيت اني اتكيت عليكي جـ.ـا.مد امبـ.ـارح
ندي : حسيت يعني مش متاكد
حسن : يا بت انا خايف عليكي ان......قاطعته بعصبيه و لكنها تمالكت حالها سريعا : عارفه زي اختك حفظت و الله و عالعموم متزعلش هي ساعه جنونه و راحت لحالها خلاص انا اصلا اصلا مش بحب حاجات البنات المايعه دي
ضحك بصخب خاطفا معه قلبها للمره التي لا تعلم عددها و قال : اصلا اصلا لا كده اطمنت يلا سلام يا ندوش
قالت بلهفه : و الجبنه يا حسن مش هتفطر
التف لها ثم نظر لها نظره لم تستطع فهمها و قال بهدوء : فطرت مع الحاجه قبل مانزل انا بس كنت عايز اراضيكي
لمعت عيناها بفرحه و قالت : ربنا يراضيك و يرضي عنك ...اكملت بداخلها و لكن عيناها وشت بما تتمناه : و تحس بيا يارب
هرب من تلك النظره التي ظلت تطارده طوال الليل وهو يرفض تصديق ما شعر به داخلها و عاد الي مكان عمله و بمجرد.ما انـ.ـد.مج فيه نسي ما حدث......او تناسي
جلس رجـ.ـال العائله و معهم الحاج محمد بعد ان تناولو طعام الغداء و حكي له حسن باختصار ما اغضبه فقال له بسماجه : خلاص بقي يا باشا حريمك و بيدلعو عليك كل واحده عايزه تبين نفسها قدامك مجراش حاجه يعني
حسن بفظاظه : ده عند امك يا حاااااج
انصدm الجميع من رده الوقح و لكنه اكمل : انا معنديش اغلي من اخواتي و اي حرمه تفكر توقع بينا ملهاش مكان فبيتي و حكايه الدلع و المياعه دي عندك انت مليش فيها انا و لا بحبها
تدخل عبدالرحيم لينقذ الموقف بعد ان وجد الرجل يتصبب عرقا من الاحراج وهو لا يقوي علي الرد فقال : خلاص يا حسن البنات عرفو غلطهم و مش هيتكرر تاني و انا و الله ما سكتلهم بهدلت كرامتهم و حلفو انهم مش هيكرروها تاني ...و بعدين عشان خاطر جميله بتك عيد ميلادها كمان يومين و لا انت ناوي تقطع العاده و مش هتعملو السنادي
نظر له ببرود و لم يرد فقال الحسين بتعقل : خلاص يا حسن عديها المرادي و انا كمان هفوتها عشان خاطر جميله ...نظر لعمه و قال بجديه : بس لو بتك فكرت تنطق حرف مالي امها ملت دmاغها بيه مش هقعدها علي زمتي يوم ...تمام كده
حسن : و انا مش هكـ.ـسرك كلمه يا حبيب اخوك خليهم يرجعو و اما نشوف اتربو و لا لا
بعد ان اوصلها الي بنايتها عاد الي بيته وهو يشعر بالتخبط
صعد بتمهل فوق الدرج و كان جبلا فوق كتفه و حينما وصل امام شقه امه وجد حاله يكمل الي الاعلي وهو يحمد الله ان الجميع مشغول في ترتيب المكان بعد مغادره الضيوف فلم يراه احد
وقف امام برج الحمام الذي يعشقه كثيرا ينظر اليه ليطمان علي حمامـ.ـا.ته الغاليه ثم سحب مقعدا بلاستيكي و جلس عليه يدخن سجائره بشراهه و هو يقول لحاله : مالك يا حسن ايه الي جرالك ...انت عمرك ما حسيت باللغبطه دي جواك ...طول عمرك عاقل و.......ظل يحادث نفسه لبعض الوقت ثم وجد حاله يخرج هاتفه و يتصل بها ...اغمض عينه بعدmا شعر باللهفه تملأ صوتها فقال سريعا : انا جايلك دلوقت انزليلي في مدخل البيت .....و فقط اغلق هاتفه و قفذ سريعا من مقعده ثم هرول الي الاسفل و كان رياحا عاتيه هي من تحرك جسده دون اراده منه
دلف الي البنايه و اغلق بابها ورائه تزامنا مع هبوطها من فوق الدرج و هي تهرول ناحيته و تقول بقلق : مالك يا حسن فيك حاجه.....انهت اخر كلمه وهي تقف امامه تناظره بقلبا وجل ....تفحصت عيناه تلك البيجامه  التي ترتديها و التي كانت عبـ.ـاره عن بنطال ضيق يصل الي الركبه و الجزء العلوي عبـ.ـاره عن بدي ضيق بحمالات رفيعه و لكنها تضع فوقه وشاحا اما شعرها المموج حول وجهها كان له قصه اخري
ظلت صامته تنتظر ان يتحدث و لكنه فاجأها حينما سحبها معه ليتواري بها في مكانا مظلم حتي لا يراه احد
و قبل ان تفيق من صدmتها الاولي صدmها باخري اقوي حينما الصقها بالحائط و حشرها بينه و بين جسده ثم اسند جبينه فوق خاصتها و قال بتثاقل وهو ينظر داخل عيناها اللامعه بعشقه : انتي عايزه توصلي لايه يا ندي
لم تخجل و لم تكذب بل انتهزت الفرصه  و قالت بحروف تقطر عشقا : عايزه اوصل لقلبك يا حسن ...تعبت و انا بتمناك و احلم بيك  ...نفسي تحس بيا يا باشاااا
اقترب منها أكثر  و قال بانفاس مضطربه : و انتي مش حاسه انك قلب الباشا يا ندي .....و فقط .... وانهي حديثه بقبله ....ناعمه......شغوفه .. 
متطلبه .....يصف من خلالها ما يشعر به و لا يستطع البوح لها ....و ما كان منها الا ان تحاوط عنقه بزراعيها و يدها تعبث داخل شعره الناعم الغزير حتي اغلق  عيناه وترك الحريه لمشاعره ........
واذا به انتفض بزعر حينما سمع رنين هاتفه يصدح داخل جيبه و اخذ ينظر حوله بتيه ليكتشف انه مازال يجلس مكانه و ما كان هذا الا حلما زاره في غفوته القصيره
جذب شعره بغضب و قال : يخربيت امك يا حسن انت اتهبلت علي كبر
اما جميلتنا فكانت تجلس فوق سحابه ورديه تسبح بها فوق سماء عشقه المستحيل و علي وجهها ابتسامه حالمه و هي تعيد ما حدث معها اليوم للمره التي لا تعرف عددها ...و بماذا يفيد العدد اذا كانت عيون حبيبها المتلهفه عليها هي ما تمر امامها .....القت بجسدها فوق الفراش وهي تقول بشقاوه حزينه : انا عارفه انك مش ليا بس انا مش هتجنن لوحدي لااازم اهبلك معايا هههههه
اشرق صباحا جديدا يحمل الكثير من المفاجات الغير ساره اطـ.ـلا.قا للجميع .....امممممم او هكذا نظن
استيقظ وجيه بقلب منقبض و لا يعرف سببا لذلك و لكنه قام من مرقده باكرا عن موعده المعتاد و حينما نظر الي الساعه المعلقه فوق الحائط ووجد ان الوقت ما زال باكرا لم يرد ايقاظ زوجته و تسحب علي مهل الي الخارج بعد ان اخذ ثيابه معه
ارتداها و صلي ركعتان الضحي ثم توجه الي باب المنزل خارجا منه ليهبط الي الاسفل متمنيا ان يوسع هواء الصباح العليل ضيق صدره الذي يشعر به
بينما كان يمر من امام معرض الباشا وجده مفتوح ...زوي بين حاجبيه باستغراب و قال : مين الي فاتح المعرض دلوقت ده الساعه لسه سته الصبح
لم يفكر مرتان حين دلف ليطمان علي المكان و لكنه وقف مستغربا حينما وجد حسن يتمدد فوق الاريكه داخل مكتبه و يمسك بيده سيجاره يدخنها بشرود
وجيه : حسن مالك يا بني فيك حاجه انا دخلت لما لقيت المعرض مفتوح و مفيش حد من العمال فيه خوفت ليكون حـ.ـر.امي
ابتسم له بمجامله و قال وهو يعتدل : و مين الي امه داعيه عليه عشان يفكر يسـ.ـر.ق حسن الباشا يا عم وجيه
ابتسم له وجيه بهم و قال : عندك حق انا الي دmاغي مش  فايق لسه
نظر له باهتمام و قال : مالك يا عم وجيه شكلك مدايق و نازل بدري ليه انت وراك مشوار
رد عليه باختناق بعد ان جلس علي احد المقاعد : لا موارييش حاجه بس صحيت مخـ.ـنـ.ـوق قولت انزل اشم شويه هوا يمكن صدري يفك حاسس قلبي مقبوض
حسن : صلي عالنبي كده و روق و احكيلي مالك انت اتشاكلت مع اخوك لما جالك من يومين و قابلته بره الحاره
وجيه : ايوه شـ.ـديت انا وهو
حسن : ليه كده
وجيه : عايزين يخلصو من حكايه التار الي بقالها اكتر من عشرين سنه انت عارف لما حصل الي حصل انا خدت بناتي و مراتي و هجيت و سبتلهم البلد بالي فيها حتي ارضي الي ورثتها اخواتي اشتروها مني بنص التمن لما لاقوني استقريت هنا و مش ناوي ارجع تاني
حسن : طب و ايه الي طلعها في دmاغهم بعد العمر ده كله و بعدين لو عايزين يحلو الموضوع ما يحلوه بعيد عنك انت في ايدك ايه تعملو
نظر له بحـ.ـز.ن و قال : هو كان عمال يلف و يدور فالكلام و فالاخر قالي هنشوف الحكايه هترسي علي ايه و هبلغك عشان ترجع بلدك و بكفياك غربه
حسن : بس افتكر انهم ميقدروش يغـ.ـصـ.ـبوك علي الرجوع انت حياتك كلها بقت هنا و كمان اهل بيتك مش هيعرفو يعيشو هناك .....مر عليهم الوقت سريعا و هم يتباحثان معا و بينما كان يدلف عليهم بيبو صدح هاتف وجيه برقم اخيه فانقبض قلبه اكثر و قال : خير يا رب بيتصل ليه من بدري كده
حسن : رد عليه و شوفه عايز ايه
فتح وجيه الخط و قال : صباح الخير يا حماد خير يارب
حماد : احنا لجينا حل لجل ما نوجفو بحور الدm الي عم تاكل فولادنا يا ولد ابوي
وجيه : طب الحمد لله ربنا معاكم
حماد : طب مش تسال هنعملو ايه لاول
وجيه بقلق : ايه
حماد : اتفجنا ان عواد يتجوز بتك
انتفض وجيه بغضب بعد ان سمع ذلك الحديث من اخيه و قال : انت اتجننت يا حماد عايزني اضحي ببـ.ـنتي و اجوزها لواحد قد ابوها عشان خاطركم انا مليش فالحكايه دي خلصوها بمعرفتكم
صرخ به حماد بقوه : كنك اجينت ايااااك هتعلي صوتك علي خوك الكبير جاعدتك فمصر نستك عوايدنا ....خلاصه الجول انت خابر زين ان بناتنا كلياتها متجوزه مفاضلش غير بتك و هي الي عليها العين كماني اني جريت فتحتها هتصغر خوك يا وجيه جدام البلد
وجيه بجنون :: يعني ابيع بـ.ـنتي و ادفنها بالحياه عشان خاطر ناس عمرهم ما شفوها و اذاي تقرا فتحتها من غير ما تقولي ....صمت لحظه و قال دون تفكير : انا بتي مخطوبه لواحد هنا فالحاره و مش عندنا الفاتحه كتب كتاب بردو
حماد بغضب : لاااااااه الكلام ده حدانه فالصعيد مش حدي المصراويه انا جايلك يوم الجمعه اخدك انت و بتك و اااااني هتصرف مع العيل الي بتجول عليه ديه .....و فقط اغلق الهاتف دون ان ينتظر رد اخيه ليقينه انه لن يكـ.ـسر له كلمه
وقف وجيه مبهوتا وولم يستطع النطق ....نظر حسن و بيبو لبعضهما و قد فهما ما حدث ....دلف علهم كرم و الحسين و حينما وجدو الكل متجهم سال الاخير بقلق : في ايه يا جماعه مالكم شكلكو بيقول ان فيه مصيبه
وقف حسن و اتجه ناحيه باب مكتبه و قال بصوت عالي : ولاااااا احمو
حضر ذلك الشاب الذي يعمل لديه و قال : امرك يا باشا
حسن اطلع انت و العمال بره المعرض و اقفل الباب الصاج علينا مش عايز حد يدخل غير لما اندهلك سااااامع
استغرب الشاب كثيرا و لكنه لم يقوي علي الاعتراض ...تحرك من امامه وهو يقول : من عنيه يا معلم حاضر ....و فقط خرج هو و باقي العاملين ثم قام باغلاق الباب الخارجي للمكان
جلس حسن مكانه و قال : اهدي يا عم وجيه و كل حاجه و ليها حل
كرم : ما تفهمونا يا جدعان في ايه
قص له بيبو الموضوع باختصار فقال الحسين بغضب : يعني ايه هاييجي ياخدكم غـ.ـصـ.ـب ليييه هي الحاره مافيهاش رجـ.ـاله و لا ايه
حسن بعقلانيه : لو حد غريب كنا اكلناه بسنانه يا حسين بس ده اخوه الكبير مينفعش يلملو ناس غرب يتخانقو معاه
وجيه : عندك حق يا بني و ده الي هيجنني انا مش هقدر اقف لاخويا و لا اعارضه و مش هقدر ارمي بـ.ـنتي فالنار دول مختارين واحد تقريبا قدي و متجوز تلاته عياله اكبر منها اعمل ايه دلوني يا ناااااس
هنا لمعت الفكره في راس بيبو وهو يقول بداخله : لن يحميها غير الباشا و عشقها له كفيل ان يحرك ذلك الحجر الذي لم يدق لاحدا يوما ...كم اتمني صديقي ان تحيا مع من تحب حتي تتذوق حلاوه الحياه....فاق من شروده علي قول وجيه : حتي لما قولتله انها مخطوبه فكر انها مقري فتحتها علي عيل صغير هيقدر يسكته بكلمتين و يفض الخطوبه
بيبو : انا لو مكنتش متجوز اختها كنت كتبت عليها ...صمت لحظه و اكمل بخبث : مفيش غير حل واحد
نظر له الجميع باهتمام و لكن ذلك الثعلب كان ينظر له بتهديد بعدmا قرا ما يدور داخل عقله و لكنه لم يهتم و قال : انت حتي لو فكرت تجوزها لاي واحد من الي اتقدmولها مش هيقدر يقف في وش اهلك انما الوحيد الي يقدر يقف لاخواتك و يحمي بـ.ـنتك هو ...حسن جوزهالو و هو هيتصرف
نظر له الجميع بصدmه و قال وجيه بحـ.ـز.ن و كـ.ـسره : هو انا هدلل علي بـ.ـنتي ..هي دي اخرتها بعدين انا مقدرش اخرب علي حسن عشان بس يساعدني
اهتز الباشا من حديث هذا الرجل الذي يكن له كل احترام و حـ.ـز.ن علي نبرته المنكـ.ـسره و لم يرضاها ابدا له فحسته رجولته ان يقول : اوعي تقول كده يا عم وجيه ندي ست البنات و الف مين يتمناها ....نظر للجميع بقوه و اكمل : جهزو نفسكم بكره كتب كتابي علي ندي
وقف وجيه مبهوتا و قال : كتر خيرك يابني انا مش هقبل ابدا ان اخرب بيتك عشان انقذ بـ.ـنتي انا هتصرف
بيبو : هو ده الحل الوحيد يا عم وجيه عشان اهلك مش هيقدرو يقفو قدام حسن
لم ينطق. كرم و حسين بحرف بل كلا منهم يفكر في الحريق الذي سيشتعل داخل منزلهم بعد قليل بعد ان يعلن عن هذا الخبر الكارثي
وجيه : يا بني مـ.ـا.تاخذنيش فالكلمه ندي بترفض شباب مفيش واحد فيهم خطب قبل كده حتي استحاله تقبل بواحد متجوز
رد بيبو سريعا : تعالي نطلع نتكلم معاها و ان شاء الله تقتنع
صعدو ثلاثتهم الي منزل وجيه بعد ان ذهب كرم و حسين الي اعمالهم بناءا علي اوامر الباشا
نظرت لهم سناء بقلبا وجل من مظهرهم المتجهم و قالت : مالكم يا جماعه في ايه
حسن : اندهي ندي يا خالتي و تعالي عايزنكم في كلمتين
نظرت له بوجل و لكنها لبت طلبه ....جلست هي و ابـ.ـنتها بصدmه بعد ان قص لهم وجيه ما حدث و ما ان انتهي حتي انتفضت ندي من مجلسها و هي تصرخ بجنون : ااااااايه الكلام الفارغ الي بتقولوه ده انتو اتجننتووووووو
ندددددددي.... هكذا صرخ وجيه ليحجم جنونها الوشيك اكملت بقهر و لم تهتز لصراخ ابيها : ندي ....كويس انك عارف يا بابا ان انا ندي بـ.ـنتك الي عايز ترميها لواحد متجوز اتنين عشان تنقذها من جوازها لواحد متجوز تلاته ههههههه للدرجادي انا بقيت رخيصه عندك....نظرت لمن تتمناه بقهر و اكملت : و انت ...عادي كده متجوز اتنين و هتجبلهم التالته و الرابعه لو حبيت ...انت اااااايه فاكر الستات مجرد جزم تقلع و تلبس فيها برااااااحتك ...انت لو ااااااخر راجـ.ـل فالدنيا عمري ما هكون علي اسمك ساااااامع
كان الشرر يتطاير من عيناه و قد اعماه الغضب بعد ان ابت عليه رجولته ان ترفضه بتلك الطريقه المهينه بالنسبه له ....وقف فجأه و هو ينظر داخل عيناها الغاضبه ....و الحزينه ثم قال : بعد اذنك يا عم وجيه عايز ندي في كلمتين ....و فقط لم ينتظر الرد بل سحبها من يدها و دلف بها داخل حجرتها و قام باغلاق الباب بقوه اهتزت هي منها و قد بدأ الخوف يحتل مكان الغضب داخلها فمهما كانت قوتها الخارجيه هي في النهايه انثي هشه بداخلها و تهابه بشـ.ـده
وقف قبالتها بملامح خاليه من اي تعبير و لكن بداخله مشاهد كثيره مرت داخل عقله بطريقه عشوائيه ....كان يري امامه تلك الطفله الصغيره ذو الخمس سنوات و التي كانت ترافقه اينما ذهب و يري امامه تلك المراهقه الجميله و التي دائما ما كانت تلجأ له لتشتكي معاكسات الشباب لها ....ثم مر امامه كثيرااا من مقابلاته معها ليقنعها بالموافقه علي احد المتقدmين لخطبتها ....راي تلك الفاتنه ذات الرداء الاحمر و من بعدها تلك  التي كانت تتراقص علي اوتار قلبه و اخيرااااا.......تذكر تفاصيل حلمه القصير و الذي لم يمر عليه بضع ساعات و الذي كان سببا في مبيته داخل معرضه و لم تذق عيناه طعما للنوم حتي الان.......حينما طال شروده قررت ان تعيده الي ارض الواقع بقولها : انت جايبني هنا عشان تسمعني سكوتك
الي هنا و كفي تلك الصغيره اصبحت خطرا عليك يا ...باشا ....يجب تحجيم ما تشعر به قبل ان تحجمها هي  ...و لم يجد طريقه لذلك الا قسوته التي اعتادت عليها
نظر لها بقوه و قال : انا هتجوزك يا ندي و ده كلام نهائي .....برغم فرحه قلبها الذي تمني ان يسمع تلك الكلمه كثيرا الا ان كرامتها ابت ان يقولها بتلك الطريقه .....و قبل ان ترد عليه كان يغرس سكينا بـ.ـارد داخل قلبها العاشق حينما سمعته يقول : هنتجوز سنه عالورق بس عشان خاطر ابوكي ميمـ.ـو.تش بقهرته لو اخواته جم اخدوكي من بيته ...انا عارف انك صغيره و عايزه واحد من سنك و من حقك يكون ملكك لوحدك ....و انا واحد اكبر منك بكتير و متجوز بدل الواحده اتنين و عندي بدل العيل تلاته يعني بكل الاحوال مننفعش لبعض و الاهم من كل ده ان مش قادر اشوفك غير اخت ليا و بس ...تنفس بعمق و اكمل وهو ينظر الي وجهها الذي تحول الي اللون الاحمر القاني و اكمل : يعني دmاغك الجزمه دي لازم تلين شويه عشان خاطر ابوكي ...و انا اوعدك اني هعاملك زي خديجه بالظبط و اكتر كمان ...بس.....نظر لها بوعيد و اكمل : الاتفاق ده سر بيني و بينك
ببراعه تحسد عليها خبأت نـ.ـز.يف روحها و قالت : ست شهور....نظر لها بعدm فهم فاكملت بكبرياء عاشقه لن يزلها العشق ابدااا : هنتجوز ست شهور و بس مش هقدر اقعد علي زمتك سنه اضيعها من عمري عالفاضي
غضب ....كل ما تراه داخل عينه غضب ستهلك لا محاله اذا حاولت ان تنطق حرفا اخر او تعارضه فيما انتوي
ابتسم بشر و قال بعد ان ضـ.ـر.بها علي وجنتها عده ضـ.ـر.بات خفيفه : اسمعي الكلام يا قطه انتي واقفه قدام الباشاااا سامعه الي اقوله هيتنفذ انا عارف بعمل ايه مش حته عيله بشخه هتعارضني
نظرت له بتحدي قد انقاد بداخلها و هي تتوعد له و تقسم بكل ذره عشق تحملها له و بكل لحظه الم عاشتها بسببه ان تذيقه ما لا يقوي بشر علي تحمله فقالت : تماااام ...سنه ...هتجوزك سنه...هكون علي زمتك سنه....بس يارب تقدر تستحمل يا ....باشاااااا
تزينت حاره الباشا بالاضواء الملونه بعد ان اجبر الباشا العمال علي السهر طوال الليل ليكون المكان جاهز للاحتفال قبل ان تشرق شمس يوما جديد
و ها قد اشرقت شمسه بعدmا تجهز هو و امه و اخته ليذهبو الي تلك العنيده ليفاجؤها بما اتفقو عليه
بينما كانت سناء و مني و ندي يقومون بترتيب المنزل لاستقبال الضيوف ليلا سمعو صوت زغاريط تقترب من منزلهم ...فتحت مني الباب سريعا و ابتسمت باتساع حينما وجدت ام الباشا و خديجه امامها فقالت بترحيب و فرحه كبيره : يا اهلا يا اهلا داحنا زارنا النبي يا حاجه تعالو اتفضلو
فاطمه : يذيد فضلك يا بت الاصول
و حينما تقدmت للداخل رات  امامها ندي تستقبلها بابتسامه خجله يشوبها الحيره من تلك الزياره ...و لكن اتسعت تلك الابتسامه حينما اختطفتها ام الباشا داخل احضانها و قد استشعرت الفرحه حينما قالت : تعالي يا غاليه يا مرات الغالي اخيرااا ربنا قبل دعايه و جعلك من نصيب ابني
وقفت متصنمه بعد سماع تلك الكلمـ.ـا.ت و تلك المرأه التي تعلمت من الزمن ما لا تعلمه اكبر الجامعات شعرت بحيرتها فاخرجتها من بين يديها و قالت و هي تجلسها بجانبها فوق الاريكه ؛ متستغربيش يا بتي انا كنت بتمناكي لواحد من ولادي و من زمان كمان بس لما كل واحد راح لنصيبه كنت بقول ديما خساره و الف خساره لو كان عندي ولد تالت مكنتش سيبتك ابدا ...و اهو ربنا مكـ.ـسرش بخاطري و جعلك من نصيب اغلي الغوالي ....نظرت لها بحنان و اكملت بتمني : انا هقولك قدام امك و اختك كلمتين حطيهم حلقه في ودنك يا بتي .....تنبهت جميع حواسها لها فاكملت : ابني حسن اتظلم من صغره ابوه جبره علي بت عمه الي مكنش بيطيقها و بعدها انا الي اخترتله عزه عشان الخلفه وهو وافق عشان يرضيني ...بس طول عمره شقيان و شايل الحمل من صغره و ملقاش الي تطبطب علي قلبه و تحسسه انها بتحبه و شرياه عشانه هو مش عشان اسمه و لا فلوسه ...و امك عارفه كل حاجه و ياما اشتكتلها مالعقربتين الي واخدهم و كانت تصبرني و تقولي معلش ربنا يهدي ...و انا اصبر و ادعيلو ربنا يريح قلبه و باله و كان موني عيني اشوف في عينه السعاده و الفرحه الي عمره ما حس بيها وهو دافن نفسه فالشغل لحد ما الدنيا سحبته جوه دوامه كبيره خلته ينسي نفسه و ينسي انه بني ادm قلبه له حق عليه...ابتسمت بتمني و قالت : و انا حاسه انك انتي الي هتفتحي قلبه يا ندي و تخليه يحس بحلاوه الدنيا الي معشهاش....ممكن تقولي عليا انانيه بس انا يا بتي ام ...ام تعبت و شقيت مع جوزها لحد ما طلعت رجـ.ـاله الكل بيحلف بيهم و معنديش اغلي منهم فالدنيا و كل الي بتمناه اني اشوفهم مرتاحين
لم تستطع الرد عليها و لكن ذلك الحديث وضعته جانب حديث اختها حينما تحدثا سويا بالامس و اعطتها الكثير من النصائح التي ستجعلها تملك .....قلب الباشا.....
سناء بدmـ.ـو.ع : و الله يا حاجه الواحد ما عارف يفرح و لا يحـ.ـز.ن
خديجه بلهفه : لااا افرحي يا خالتي و املي الدنيا زغاريط و الله العظيم انا من اول ما عرفت الخبر و انا طايره مالفرحه هما الي اتنين لايقين علي بعض و يستاهلو بعض و الي فرحني زياده لما لقيتو من بدري بيقولي انا و امي نجلكم عشان نروح نشتريلها احلي شبكه و فستان للخطوبه
مني : و الله طول عمره بيفهم فالاصول ربنا يبـ.ـاركلو
سناء : احنا مجاش في بالنا الكلام ده خالص كل حاجه حصلت بسرعه و بعدين ملوش لزوم تكلفو نفسكم يا حاجه
فاطمه بفرحه : و احنا عندنا اعز و لا اغلي من ست الصبايا عشان نجبلها الحلو كله
فهمت الحديث بطريقه خاطئه فقالت باندفاع : طب مش الاصول بتقول انه المفروض يكون معايه و انا بشتري شبكتي و لا انا غلطانه يا خالتي
ابتسمت بخبث و قالت : لا يا قلب خالتك عداكي العيب بس الباشا واقف مستني تحت بالعربيه هو و الحسين
احمر وجهها خجلا و لم تستطع الرد فانقذتها خديجه حينما قالت : يلا و النبي اجهزو بسرعه عشان نلحق نشتري الي عايزينو
جلست جانبه بقلبا يكاد يخرج من قفصها الصدري و لكنها حاولت مدارات فرحتها بجلوسها جانبه لاول مره....و قد كانت وحيده معه بعد ان صممت امه ان تتركهم وحدهم و الباقي يكون مع الحسين
تفاجأت به يقول وهو يركز فالقياده دون ان ينظر لها : هتجيبي الفستان منين
ندي : من مول .......هو قريب من الصاغه عشان منلفش كتير كمان  في محلات حلوه
حسن : طب يا ريت تنقي حاجه مقفوله ...كادت ان تبتسم و لكنها انمحت سريعا حينما اكمل : عشان مخليش ليله اهلك سوده
هل تصمت   ...لا و الله التفت لتواجهه و هي تقول بغضب : انت مالك عايش الدور و مصدق نفسك اوي كده ليه ...انت ناا...ااااااه . ......هكذا صرخت بفزع بعدmا كادت ان يرتطم راسها بمقدmه السياره حينما اوقفها بهمجيه دون ان يعبأ لا بها و لا بمن ياتي من خلفه ...و قبل ان تتفوه بحرف كان يمسكها من زراعها بقوه و يقول وهو يجز علي اسنانه : ااااسمعي يا بت انتي ...طريقتك دي متاكولش معايا تتكلمي باحترام معاياااا سامعه...انتي هتبقي مرات حسن الباشا يعني محسوبه عليا ....النفس الي هتاخديه هتتحاسبي عليه ....انسي ندي المسترجله و الي بتمشي تشاكل في طوب الارض .. من هنا و رايح تعملي حساب للكلمه قبل ما تنطقيها فااااهمه
حطي في دmاغك انك بقيتي.. ..مراتي......مرات حسن الباشا... .....فليذهب كل ما قاله الي الجحيم و ليقطع زراعها المتالم تحت انامله الغليظه و يبقي فقط .....بقيتي مراتي ......مرات حسن الباشا
وجدها تنظر له ببلاهه بعد ان كانت جمره مشتعله من الغضب و ما ذاد استغرابه تلك اللمعه التي تنير عيناها ...صمت قليلا وهو ينتظر انفجارها به و لكنه ترك زراعها و جحظت عيناه بصدmه حينما سمعها تقول بمنتهي الهدوء و نبره شجيه تشي بالكثير : الباشا يؤمر و انا عليا انفذ و بس ...متقلقش يا حسن انا مش صغيره و عارفه كويس الوضع الجديد الي هكون فيه و عمررري ابدااا ما اخلي شكلك وحش قدام حد بسببي و لا اتصرف تصرف ميليقش .....بمرات الباشا
ابتسم لها بحلاوه و لم يتفوه بحرف بل عاد للقياده مره اخري و هو يشير للسائقين من حوله باعتزار
5
مر اليوم بسلام بعد ان قامو بشراء الكثير من الحلي الذهبيه بناء علي رغبته و تحت رفضها القاطع لهذا الكم ما كان منه الا ان يصر علي رائيه ليشعرها انها ليست اقل من مثيلتها بل هي الاغلي لديه
و ها قد جاء المأذون و جلس في المنتصف و الباشا يضع يده في يد العم وجيه و يردد ما يقال له و لكن .....هو جلس تلك الجلسه بدل المره اثنان لما تلك المره يشعر باختلاف كبير ....يوجد شىء بداخله يجبره علي الفرحه بما يحدث و لكنه لا يعرف ماهيته ....و حينما سمع الجمله المشهوره
بـ.ـارك الله لكما و بـ.ـارك عليكما و جمع بينكم بالخير ...ابتسم باتساع و لم يكن ذهنه حاضرا مع من يلقون عليه المبـ.ـاركات بل كانت عينه علي تلك الفاتنه و التي برغم ثوبها المحتشم كما امرها و زينتها البسيطه الا انها كانت مهلكه لرجولته .....بعد ان وضعت توقيعها علي وثيقه الزواج بانامل مرتعشه وقفت قبالته بعد ان مد لها يده ممسكا بكفها وهو يقول : مبروك يا عروسه .....
ردت بخجل : يبـ.ـاركلي فيك يا حسن ....مهلا ....مهلا ....ما بال جسدي يتحرك تجاهها دون اراده مني ....ما هذا الجنون يا حسن هل انت الان تطبع قبله ناعمه فوق جبهتها ...من اي اتيت بكل هذه الرقه ....يا الهي متي سرقت مني اول خفقه تزور قلبي ...ما ذلك الصخب داخل خافقي ....اهو يقرع طبول الفرح .....ام ....الحب
كل تلك الافكار كانت تدور في خلده حتي انه لا يعلم كيف و متي البسها شبكتها و لا كيف جلس بجانبها وهو ما زال محتفظا بيدها ....و لكن ام الباشا كانت تراقبه عن كثب و تبتسم مع كل لمحه او نفس يخرج من ولدها و قد علمت ان الحجر القابع داخل صدره قد تزحزح قليلا ....لا باس القادm افضل باذن الله
لم تستطع النوم من فرحه قلبها العاشق حتي الثماله بعد ان قضت معه اجمل يوم في حياتها .....لم تشعر انه يعاملها كاختا له كما يدعي دائما بل شعرت انه تحرر من عبائه الباشا التي يرتديها دائما و عاد الي هذا الشاب المرح الذي كان يرافقها في صغرها للتنزه بل و يقوم بالركض ورائها كما لو كان طفلا مثلها ....اليوم فقط عاد صديقها القديم ...و اليوم فقط فتحت لها طاقه من الضوء حتي لو كانت صغيره ستعمل علي ذياده حجمها حتي تستطيع من خلالها العبور الي قلبه لتسكن فيه
ظلت هكذا طوال الليل حتي اشرقت شمس يوما جديدا و لكن نورها لا يضاهي اشراق وجهها البهي و ما زالت تزينه ابتسامتها الحالمه
لا تعلم عدد المرات التي شاهدت فيها تلك الصور التي تجمعهم سويا او كلا منهم علي حدي فقد اصرت ان تلتقط صورا كثيره في كل مكان يعبرون منه حتي توثق ذلك اليوم ...وضعت احدي صوره كخلفيه لهاتفها ثم اطلعت علي الساعه وجدتها مازالت السابعه صباحا ...ابتسمت بحب ثم قامت بفتح احدي تطبيقات المراسله و قررت في داخلها ان يكون ذلك الموعد هو موعد ارسال رساله صباحيه له كل يوم حتي تكون هي اول ما يري في يومه بعد ان يستيقظ من النوم و يمسك هاتفه ليري كم الساعه او ليتصفحه كما يفعل الجميع
( صباحك بيضحك يا باشا)
و فقط ثم ارسلت وجها ضاحك و اغلقت هاتفها ثم تركته جانبا و تمددت فوق الفراش علها تغفو و لو قليلا
اما الباشا فلم يختلف حاله عنها كثيرا فقد عاد الي منزله بوجها مشرق حتي امه التي ما زال يبيت عندها قالت له بابتسامه فرحه : الله اكبر عليك يا ولدي وشك منور و كانك صغرت عشر سنين
ابتسم لها و مازحها قليلا حتي يداري خجله منها و توجه الي غرفته .....تمدد علي فراشه و تفاصيل اليوم تعاد امامه كامله و لاول مره لا يعطي فرصه لعقله ان ينهره علي ذلك الشعور ...قال لحاله اليوم افرح و غدا ...اعود. لما كنت عليه
و لكن كيف سيعود و الصغيره الفاتنه قررت ان تطارده ...بعد ان حلم بها. في الغفوه الصغيره التي نالت منه استيقظ علي صوت اشعار ينطلق من هاتفه و حينما فتحه ليتفحصه تلقائيا ارتسمت علي ثغره ابتسامه فرحه لا يعرف سببها بعد ان قرأ رسالتها القصيره و لكنها عنت له الكثير
زفر بحيره و قال : و بعدهالك يا ندي انا مش تلميذ و فاهم او حاسس بالي جواكي بس مش هينفع .....هنا و فقط عاد عقله يعمل من جديد و قرر ان يحجم تلك العلاقه و يكون حزرا في تصرفاته معها حتي لا يعطيها املا كاذبا
انتهت فقره الرومانسيه و ها قد عدنا للمشاكسات اليوميه
كانت تعلم انه لا يجب عليها ان تذهب لمساعده ابيها في عمله كما اعتادت فالوضع اختلف كليا الان و لكن لا باس من بعض المناوشات التي ستحدث معه بعدmا يراها امامه صباحا
وقفت سناء تنظر لها باستغراب و قالت : رايحه فين يابـ.ـنتي بدري كده
تصنعت الهدوء و قالت : ايه يا ماما سلامتك انتي تعبانه و لا ايه انتي مش عارفه ان ده معادي الي بنزل فيه لبابا
ضـ.ـر.بت الام علي صدرها بكف يدها و قالت بزهول : يا مصيبتي ...انتي عايزه حسن يعلقك في نص الحاره يا بت ....الكلام ده مينفعش دلوقت بعد ما بقيتي علي ذمته
خافت قليلا و لكن عنادها كان اكبر ...اتجهت ناحيه الباب و قالت بشجاعه زائفه : و لا يفرق معايه الكلام ده لما ابقي في بيته يبقي يحكم عليا ....و فقط اعقبت قولها بالخروج و اغلاق الباب سريعا و لكنها سمعت الكثير من السباب يخرج من فم امها الحبيبه
كانت تمر وسط الحاره و لكن اليوم كانت نظرات الماره مختلفه كليا عما سبق بل من الاساس تحاشي الجميع النظر اليها حتي من اعتادت ان تمازحهم وهي. تلقي عليهم تحيه الصباح كان ردهم عليها مقتضبا فقالت بداخلها بغيظ : اااه يا ناس عرر كلكم خايفين حتي تصبحو عليا بسببه مااااااشي
وقفت امام ام احمد بائعه الخضار و قالت : صباح الخير يام احمد عامله ايه يعني مندتيش عليا عشان العيش زي كل يوم
ابتسمت لها تلك السيده البسيطه و قالت بطيبه : صباح الفل علي ست العرايس هههه خلاص بقي با ندوش هو انا استجري اقول لمرات الباشا تجبلي عيش دانا قولت هتنسيني و خلاص بقي مبقيناش قد المقام
ندي : انتي هبله يا وليه انساكي ايه و كلام فارغ ايه ...هو يعني عشان بقيت مـ.ـر.اته انسي العيش و الملح انا مش قليله اصل يام احمد و لا عمري هكون شبعه بعد جوعه ...انا ندي و هفضل ندي سواء قبله او معاه او حتي بعده ...سلام
سارت بغضب بعد ذلك الحديث و علمت الان كيف يراها الناس .....لم يكن جالسا علي مقعده كما المعتاد و قبل ان تحمد ربها علي ذلك وجدت من يمسك زراعها من الخلف ليديرها له بقوه
كادت ان تسب و تلعن كما اعتادت و لكنها تصنمت بفاه مفتوح بعد ان رات شرارات الغضب تنطلق من عينه
تمالكت حالها سريعا و قالت بمزاح مهزوز : ابو علي ايه قفشه المخبرين دي يا راجـ.ـل دانا لسه كنت هشيل غطا البكابورت بقي و اطلع الزباله الي جوايه عالي اتجرأ و عمل كده هههه
لم يظهر عليه اي تعبير يدل علي تقبله لمزاحها و قال بهدوء خطر : خلصتي
هزت راسها ببلاهه فقام بسحبها معه ناحيه بنايتها و هو يغلي من الغضب و لكن تحكم في حاله بصعوبه حتي لا يدق راسها اليابس امام الناس
صعد بها الي الاعلي وهو يجرها جرا ورائه حتي كادت ان تقع فصرخت به : انت جارر جاموسه وراك يا جدع انت اصبر شويه
لم يرد عليها و لكنه طرق الباب بحده بعد ان وصل امامه و بعد ان فتحت له سناء و ارتعبت من هيئته قالت : حسن ..اتفضل يابني
دلف بها الي الداخل و وقتها فقط ترك يدها و قال بغضب : ايه الي نزلها من البيت يا خالتي
سناء : و الله يابني قولتلها مينفعش و الوضع اتغير بس انت عارف دmاغها الجزمه
نظرت لامها بغيظ و قالت : تشكري يا ست الحبايب بتسلميني تسليم اهالي
نظر لها بغضب تصاعد داخله بسبب اللامبالاه الظاهره عليها و قال : معلش يا خالتي هتعبك معايه اعمليلي فنجان قهوه علي ما اقول لندي كلمتين
كادت ان تمسك امها حتي لا تتركها مع هذا الوحش بمفردها و لكن امها الحبيبه نظرت لها بشمـ.ـا.ته و غادرت سريعا تاركه اياها في مواجهته
صمت قليلا ثم نظر لها بقوه و قال : تقصدي ايه بالي هببتيه ده
ندي : مش فاهمه هو انا عملت ايه غلط مش انا كل يوم بروح لابويا اساعده ايه الي جد بقي
حسن : الي جد انك بقيتي علي زمه راجـ.ـل و لا مش اخده بالك ...و لا اكون مش مالي عينك عشان الاتفاق الي بينا
ردت عليه بصدق : اوعي تقول كده يا حسن دانت سيد الرجـ.ـاله
حسن : يبقي ليه عايزه تقلي مني
ندي : و لا عشت و لا كنت يوم ما افكر اقل منك ...تنهدت بحب و قالت : انت طول عمرك كبير و مقامك عالي يا حسن
تنبه عقله انها تسحبه الي المنطقه المحزوره و كاد ان يستجيب الا انه فاق سريعا و فضل ان يعاملها بقسوه حتي يقــ,تــل اي امل بداخلها فقال : اسمعي الكلمتين الي هقولهم عشان مش هكررهم تاني...تنبهت حواسها جميعا و لكنها كـ.ـسرت للمره التي لا تعلم عددها حينما سمعته يقول : انتي زي مانتي بالنسبالي مفيش حاجه اتغيرت حتي بعد ما كتبت عليكي و انتي عارفه السبب كويس هتفضلي اختي الصغيره و اتفقنا عمر ما فيه حاجه هتغيره ...بس الحاجه الوحيده الي هتتغير و لازم تعملي بيها انك قدام الناس بقيتي علي زمتي يعني لازم تتعاملي عالاساس ده و تراعي تصرفاتك...الهبل و الطيش الي كنتي فيه مياكولش معايه ...مفيش خروج مالبيت من غير اذني و وقفت الدكان مع ابوكي دي تنسيها خاااالص ساااامعه
انتفضت من صراخه و كادت تبكي من قسوه حديثه و لكن كبريائها اللعين ابي ان تظهر ضعفها امامه فردت له الصاع اثنان حينما قالت : و انا عشان عارفه ان كل الي حاصل ده تمثيليه بايخه اتصرفت بطبيعتي لان جوازي منك مش فارقلي اصلاااا ..صحيت الصبح و عملت الي متعوده عليه مجاش في بالي كل الي انت قولته ده يبقي تفهمني بالراحه مش تسحبني وراك في وسط الحاره بالمنظر ده ...
نظر لها بخبث رغم غضبه و قال : و صباحك بيضحك يا باشا دي بردو كنتي متعوده عليها
هل يغلبها ...لا و الله
ردت بثبات تحسد عليه : عادي علي فكره حبيت اشكرك عاليوم الحلو الي قضيناه امبـ.ـارح سوي بس انت عارفني مليش في الكلام الكتير ...كتبت الرساله دي و قولت انت هتفهمها لوحدك عادي يعني
جز علي اسنانه من الغضب فهو فالاخير رجل و لن يقبل ان تشعره امرأه مهما كانت انه لا يمثل لها شيء ...و لكن مهلا ايها الصغيره الحمقاء المعركه لم تبدأ بعد
حسن : تمام شكرك وصل و الي انا عايزه فهمتيه يبقي اتفقنا يلا سلام
ردت عليه سريعا بكيد بعد ان استشعرت انها اخذت حقها منه : و القهوه يابو علي
لم ينظر لها و لكن فتح الباب و قال قبل ان يغلقه بقوه : اطفحيهاااااا
جلس مع مهندس ديكور قد اتصل به لياتي اليه حتي يتفق معه علي تجهيز الطابق الاخير لكي يصبح سكننا. له هو و تلك العنيده
حسن : هو الدور شقتين بس انا عايزه كله شقه واحده قدامك اسبوعين تسلمني الشقه جاهزه
المهندس : بس الوقت قليل اوووي يا باشا المساحه كبيره و انت طالب حاجات فيها محتاجه وقت
حسن : شغل ورديتين تلاته متشغلش بالك بالتكاليف المهم تخلص فالوقت الي عايزه و بالشكل الي قولتلك عليه
و قد كان...... تفاجأ النساء بصعود الكثير من العمال الي الطابق الاخير و معهم الالات التي سيستخدmوها اثناء عملهم
عزه : كل دي عمال جايبها توضب شقه
ايناس بغيظ : طبعا تلاقيه هيعملها و لا الفلل عشان الكونتيسه
سماح : بطلو تاكلو في نفسكم الي حصل حصل خلاص و بعدين ندي جدعه و بـ.ـنت حلال عاملوها كويس عشان ميحصلش مشاكل
نظرو لها بزهول و قالت ايناس بغيظ : انتي يا بت انتي مالك كده متغيره بقالك يومين اااايه هتبيعي اختك خلااااص و لا عايزه ترضي حبيب القلب علي حسابي
سماح بجديه : انا مبعتكيش و بعدين ايوه انا عايزه ارضي جوزي الي مليش غيره و مدخلش فالي مليش فيه ..انا عايزه احافظ علي بيتي يا نوسه
عزه : ايوه ايوه اظهري علي حقيقتك بعد ما كل يوم عامله مشكله معاه دلوقت بتتمحلسيلو عشان ميجبلكيش ضره
سماح : حتي لو كده ايه العيب فالي بعمله و بعدين انا و حسين اخدين بعض عن حب و الكل عارف لولا انا الي اتغابيت و بقيت اسمع لكلامكم و كنت هخسر جوزي و حبيبي الي كان بيتمنالي الرضي ارضي...مش عيب اني اعرف غلطي و اصلحه عشان احافظ علي بيتي ...انما انتو الاتنين حسن محبش و لا واحده فيكم فعادي انه يجيب غيركم واحده و اتنين لان و لا واحده قدرت تميل قلبه ناحيتها مش كده و بس لاااا معيشينه في نكد و هم كل يوم بقي يرجع البيت متاخر عشان يريح دmاغه من مشاكلكم الي مش بتخلص يبقي متلوموش غير نفسكم و متحاولوش ترمو فشلكم علي غيركم
دلفت اليهم فاطمه و قالت : يسلم لسانك يا بتي عين العقل انتي دلوقتي رجعتي سماح حبيبه الحسين الي عينه مشافتش غيرها اوعي يا بتي تخلي حد يبخ سمه فودانك تاني سيبك من العقارب دول و معاهم امك دول نسوان عقلها فاضي و هيخربو بيوتهم باديهم
نظرت للباقي و قالت بقوه : ندي دي انا الي مربياها علي ايدي مع خديجه بتي و ليها معزه فقلبي ربنا الي يعلم بيها ...انا بحزركم من اولها لو واحده فيكم فكرت تدوسلها علي طرف انا الي هقفلها ساااامعين
مر يومان لم يحدث فيهم اي جديد غير ان الباشا بدأ يعتاد علي رسالتها الصباحيه رغم عدm تحدثهم سويا
و لكن اليوم مختلف عن سابقه......اليوم هو موعد حضور اهل ابيها لياخذوها كما يعتقدون
وجدت حالها تشعر بالخوف الشـ.ـديد لاول مره في حياتها و لم تتردد ابدا في مهاتفته لكي يطمأن قلبها لمجرد سماع صوته
ابدلت رسالتها اليوم باتصال و لم يخذلها حينما رد عليها سريعا بعد ان افاقه رنين الهاتف من نومه و انتبهت كل حواسه حينما شعر بصوتها مهزوز و هي تقول : حسن
رد عليها بقلق ظهر في نبرته : مالك يا ندي فيكي ايه
ابتسمت بحب لشعوره بها فقالت دون مواربه : خايفه
اعتدل من مرقده و قام بسحب سيجاره و اشعلها حتي يفيق و قال : متخلقش الي تخافي منه و انا معاكي
هل تسمعون طبول الحب التي تقرع داخلها ....ردت عليه بصدق دون ان تنتقي ما يخرج منها : عمري ما خوفت و انت معايا يا حسن انا بمشي فالحاره بقلب جـ.ـا.مد و اعمل مشاكل مع طوب الارض عشان بس عارفه انك في ضهري حتي ابويا ساب مسؤليتي و مصايبي عليك ....بس اااا
انتبهت كل حواسه و قال برفق : بس ايه
ندي : بس انهارده غير يا حسن انهارده المشكله مع اهل ابويا الي واقف محتار بيني و بين اخواته و عارف انهم مش هيسكتو ابدا عالي عمله ....يعني كده انت الوحيد الي هتحميني منهم .....هتسبني يا حسن
لم يفكر في رده عليها لاول مره حينما قال مندفعا : علي جستي ....يعدو علي جستي الاول قبل ما يفكرو يلمسو شعره منك ......يا بت افهمي انتي مرات حسن الباشاااااا
ضحكت بهدوء فاستغرب و قال : ايه الي قولته يضحك
قالت بفرحه ظهرت جليه في نبرتها : اصل لسه مش قادره استوعب قبل كام يوم فاتو كنت ديما تقولي يا بت انتي اختي اخت حسن الباشا ...و من كام يوم بس بقيت كل شويه تقولي يا بت انتي مرات حسن الباشا....زفرت بهم و اكملت بنبره شجيه : و انا واقفه بين الجملتين و لا انا عارفه ابقي اخت حسن الباشا و لا قادره ابقي مـ.ـر.اته
احتار كثيرا في تحليل جملتها و التي من الممكن ان تفسر بعده معاني فاراد ان يريح عقله و سالها : يعني ايه مش عارفه و مش قادره اف.....قطع تواصله معها طرقا علي باب غرفته فقال : مين
خديجه : انا يا حسن كنت فكراك لسه نايم و امي قالتلي اشوفك عشان عيزاك
حسن : ثواني و جاي يا ديجا
عاد اليها و قال : كلامنا مخلصش يا ندي لينا قاعده مع بعض بعد ما اخلص من حوار النهارده ...ابتسم و اكمل بمزاح : هو صباحي مضحكش ليه انهارده يا ندوش
طار قلبها فرحا بعد ان شعرت ان تلك الرساله البسيطه اصبحت تؤثر فيه فانطلقت منها ضحكه حلوه و قالت  : دانت صباحك بيضحك و شمسه طلعت كمان عشان كلمتك بنفسي
ضحك بمرح و قال : يخربيت ام التواضع الي انتي فيه يلا سلام يا جلابه المصايب.....
لكل منا قصه يعلمها الجميع....و لكن بداخلنا منطقه محظوره لا نسمح ابدا ان يراها احد حتي لو من بعيد....نخبيء بها اشيائا خاصه بنا وحدنا ....ليس من حق احدا الاطلاع عليها
اذا صادفت شخصا ما سمح لك بالدخول الي تلك المنطقه و تفقد خباياها....اعلم وقتها انك اصبحت نفسه.......ببساطه لان نفسه فقط هي من تسكن داخل تلك المنطقه......و بما انه سلمك مفتاح حياته ....حاول ان تحافظ عليه لانك اذا اضعته .....ضاعت منه الحياه
عن رفيقه دربي اتحدث
___________________
4
وقف الرجـ.ـال امام بعضهم و كلا منهم ينظر للاخر بقوه في مشهد حقا .....مرعـ.ـب
قطع حرب النظرات تلك عبدالحميد حينما قال : يا مرحب بيكم يا رجـ.ـاله و الله نورتو حاره الباشا
رد عليه احد الرجـ.ـال وهو شاب تقريبا في نفس سن حسن و قال بلؤم : بس الحاره مكتوب عليها حاره الطيبين يا حاج
رد حسن بتفاخر غير مقصود : علي اسمي ...نظر له الرجـ.ـال باستفهام فاكمل : الحكومه مسمياها حاره الطيبين بس القاهره كلها عارفه انها حاره الباشا ..علي اسمي انااااا ....حسن الياشا....المهم اتفضلو معانه يا رجـ.ـاله تاخدو واجبكم و تريحو مالطريق و بعدها نتكلم زي مانتو عايزين
حماد : لاااه مجايينش نضايفو احنا اني جاي في مصلحه مع اخوي و راجع طوالي
حسن بمكر : عيبه في حقك يا حاج ده الصعايده اكتر ناس تعرف الاصول و انا ابويا عبدالجواد الصعيدي علمني ان حتي لو عدوك دخل مكانك لازم ياخد واجبه ....نظر له بقوه و اكمل : فما بالك لو كانو اهل مراااااتي
عثمان احد الحاضرين : مرتك كيف يعني
رد عليه بغضب ظاهر في صوته : بردو هقولك ابويا علمني ان سيرت حريمنا متتجابش فالشارع اتفضلو معايه و لينا بيت نتكلم فيه
هز حماد راسه بتفهم و لكن من داخله يتاكله الغضب بعد ان علم انه امام خصم لا يستهان به و بذلك سيصعب عليه الامر كثيرا
بعد ان جلسو جميعا في بهو منزل ام الباشا كاد حماد ان يتحدث و لكن حسن رفض رفضا قاطعا ان يتفوه احدا بحرف الا بعد ان يقدmو لهم واجب الضيافه
دلف كرم و حسين و معهم وليد حاملين صواني كبيره موضوع فوقها اكواب الشاي و اخري الكثير من الفواكه
و بعد انتهائهم من احتساء الشاي علي مضض قال حماد موجها حديثه لحسن : دلوك يا ولدي اني رايد اخلص الي جايلو طوالي
حسن :  الي هو ايه يا حاج
جز الرجل علي اسنانه بغيظ و قال : بت اخوي هو جالي انك جاري فاتحتها و اني جريت فتحتها حدانا فالصعيد و اكيد وجيه حكالك يبجي ممنوش فايده الحديت شوف ايه يرضيك و اني هعمله لجل ما نفضوها بسلام معايزينش مشاكل و انت شكلك ابن سوج و فاهم حديتي زين
ضحك حسن و قال : لا انا ابن عبدالجوااااد الصعيدي الي اهله من اكبر عائلات سوهاج يا حاج تسمع عنها ....مش مهم ...المهم انا مش فاهم ايه المطلوب مني
حماد : تفض الفاتحه من غير مشاكل لاجل ما ناخد بتنا ويانا للصعيد
اخرج حسن صوتا فظا من حنجرته و قال بعد ان وقف بغضب : لييييه شايفني بقرون و لا قالولك بت اخوك متجوزه خول ما تعقل كلامك يا حاج
وقف الجميع في تحفز لنشوب معركه طاحنه
اما بالداخل اخذت تلك المسكينه تضـ.ـر.ب فوق وجنتها برعـ.ـب بعد ان سمعت هي و باقي النساء ما يحدث بالخارج و قالت : ياااارب استرها و ميمسكوش في بعض
عزه بحقد : مبقلوش يومين كاتب عليكي و المصايب بدات تتحدف فوق دmاغو من وراكي
فاطمه : ااااخرسي يا قليله الربايه بدل ما اقطع الشبشب عليكي
مني : اهدي يا حاجه محصلش حاجه لكل ده.....وجهت حديثها لندي و قالت بغضب : قولنالك متجيش و انتي الي صممتي ادي اخرت دmاغك الجزمه
سناء : بس انتي و هي خلينا نشوف هترسي علي ايه جيب العواقب سليمه يا رب
اما بالخارج تصاعد غضب حماد و من معه بعد رد هذا الهمجي عليهم فقال الشاب و يدعي محمد : انتي جليل الربايه و ااااني هربيك.....و فقط اندفع تجاه حسن ناويا لكمه في وجهه الا انه كان يمتلك من سرعه البديهه ما جعله يمسك قبضته بيده ثم يلوي زراعه للخلف بقوه و هو يقول : متخلقش لسه الي يمد ايده عالباشااااا يلااااا و عشان انت في بيتي مش هقدر اعملك حاجه
صرخ وجيه برعـ.ـب : سيبه يااااا حسن عشان خاطري يا بني
حماد : انت ناوي تجوز بتك لبلطجي يا وجيه هي دي اخرتها طب يمين بالله لاني رايح بيتك وواخد بتك غـ.ـصـ.ـبن  عن عنيك و الراااجل يوجف في طريجي
دفع حسن الشاب من يده بقوه حتي وقع ارضا ثم وقف امام حماد و قال بقوه : و لا انت و لا اخوك و لا بلدك تقدر تاخد مراتي و لا حتي تلمح طرفهاااا ساااامع انا جيت معاك بالهداوه بس واضح انك غاوي مشاكل و انا مش هقدر اعملك حاجه في بيتي تعالي ننزل الشارع فارس لفارس و الساحه تحكم ياااااا ...عمده
الحسين : اهدي يا حسن مش كده هو تلاقيه فاكر انها مجرد خطوبه ميعرفش انك كاتب عليها
حلت الصدmه علي وجوه الرجـ.ـال بينما هذا الوحش صرخ بتجبر : و لو حتي متكلم عليها مجرد.كلام مش خطوبه متخلقش لسه الي ياخد حاجه من ايد الباشااااا
عثمان : يعني ايه كاتب عليها كيف يعني ...نظر لوجيه و اكمل بغضب : جوزت بتك في يوم و ليله لجل ما تصغرنا جدام الخلج فالبلد يا وجيه هي دي اخره جاعدتك مع المصاروه
وجيه : انا معملتش حاجه غلط يابن عمي انا جوزت بتي للي يقدر يحميها ادام عايزين تاخدوها كبش فدي
محمد : يعني انت الي عرضت بتك عليه يا عمي طب ما كنت انا اولي ب....اااااااااه.....هكذا صرخ حينما تلقي لكمه قويه جعلت شفته السفلي تنزف دmا من يد هذا الذي تحول لوحش بعد سماع تلك الكلمـ.ـا.ت التي اشعلت نارا بداخله لا يعرف سببا لها و لكن الاكيد ان رجولته ابت ان يقبل هذا الحديث و لم يكتفي بذلك فقط بل صرخ بهم : اسمع منك لييييه بتكم تبقي مراااات حسن الباشا و لو متعرفوش مين هو اسالو عليا طوب الارض مفيش حد فالجيهه تما ميعرفنيش سواء اتا او عيلتي ...نظر للجميع و اكمل بحسم : دخلتي عليها اخر الشهر لو تحبو تحضرو الفرح هتنورونا.... دي خلاصه القول .....و فقط وقف بتجبر  وهو ينظر للجميع يتحدي اي شخص يعارض ما قاله و قد كان ....وجه حماد حديثه لاخيه قائلا بغضب : من الساعادي تنسي ان ليك اهل يا وجيه لانت اخوي و لا اعرفك......تحرك تجاه الباب بعصبيه و لحق به من معه
جلس وجيه وهو يضع يده علي راسه بحـ.ـز.ن و الجميع ينظر له بشفقه حتي النساء خرجن من الغرفه التي كن يجلسن فيها الي ان يذهب الرجـ.ـال و حل صمت مهيب علي المكان
و جميلتنا عيونها الدامعه معلقه بحبيبها الذي ذاد عشقه بداخلها بعد سماع مع فعله لاجلها
قطع حسن الصمت و قال وهو يحاول التحدث بهدوء : خلاص يا عم وجيه الحكايه خلصت متزعلش نفسك شويه كده و ابقي راضيهم بكلمتين
رفع وجيه راسه و قال بحـ.ـز.ن : اراضيهم ايه بس يا بني انت متعرفش حماد اخويا ده نابو ازرق و مش هيعدي الي حصل بالساهل ...زفر باختناق و اكمل : يا ريتها تيجي علي القطيعه و بس.....المهم يابني انت كتر خيرك لحد كده و انا اسف اني دخلتك في مشاكل ملكش يد فيها و انا بحلك من وعدك ليا
لمعت عيون العقربتان ايناس و عزه بفرحه و نظرو له بتحفز في انتظار رده علي هذا الحديث و لكنه خيب امالهم حينما قال بعد ان راي تلك النظره في عيون الصغيره الحزينه ؛ كلام ايه ده يا عم وجيه انت مغـ.ـصـ.ـبتنيش علي حاجه ندي دي ست البنات و الف مين يتمناها
تدخل وليد بتسرع و قال تحت نظرات عزه المغتاظه من تهوره : عم وجيه كلامه صح يا حسن انت خلاص كده مهمتك خلصت و حمـ.ـيـ.ـتها من اهل ابوها ...سيبها بقي تتجوز واحد من سنها و كمان يكون ليها لوحدها مش متجوز غيرها اتنين
صمت ...صمت فقط حل علي المكان بعد تلك الكلمـ.ـا.ت السامه التي قالها هذا الذي يتمني ان تكون له
نظرت له بدmـ.ـو.ع لم تخفيها لاول مره و بداخل عيناها توسل خفي لم يقراه الا هو ...ترجته الا يستمع الي ذلك الحديث ....و سالته هلي ستتركني
احاد بنظره عنها و نظر للجميع الذين ينتظرون قراره فقال بحسم لوليد : ومفكرتش قبل ما تحدف الدبش ده من بوقك الناس هتقول ايه لما اطلقها بعد ما كتبت عليها بيومين
وليد باندفاع : عادي بتحصل او ممكن تصبرو شهر و لا حاجه و تسيبها تعيش حياتها بقي يا اخي انت عايز تكوش علي كل حاجه
ضيق عيناه وهو ينظر له ليقرا ما بداخله و يفهم ما بين السطور فهو ليس بغـ.ـبـ.ـي حتي لا يشعر بذلك الاندفاع فالحديث و لا بتلك اللهفه .....لم يرد عليه و لكنه نظر لتلك التي سيغشي عليها و كانها في انتظار حكم الاعدام ....و لكنه اعادها للحياه مره اخري حينما قال : تعالي يا ندي
تحركت من بين النساء و اتجهت له ثم وقفت قبالته وهي تنظر له دون حديث
نظر لها بحنان لا يعلم من اين اتي به و قال برفق : انا يا بت الناس شاريكي و مش محتاج اقولك انا مين و لا انا كتبت عليكي لمجرد ان احميكي و خلاص و الا كان في مليون طريقه اقدر ابعد اهل ابوكي عنك من غير جواز ....بس انا عايزك و بقولها قدام الكل ...نظر للجميع و اكمل و كله عزم علي رد كرامتها التي اهدرت منذ قليل بعد ان علمو سبب زواجه منها : ندي زينه البنات و اي راجـ.ـل فالدنيا يتمناها و انا محظوظ عشان انا الي فوزت بيها
نظر لها و اكمل : انا بقولك تاني قدام الكل اناااا شاري يا بت الناس نكمل و لا ليكي راي تاني
احمر وجهها خجلا و لكنها لم تضيع تلك الفرصه ابدااا فقالت بصوت منخفض : نكمل
هنا لا يعلم لما ابتسم بفرحه بعدmا كان يشعر بالخوف الذي ملأ قلبه لاول مره في حياته ...قام باخذها تحت زراعه و قال : يبقي زي ما قولت الدخله اخر الشهر ..نظر لوجيه و قال بصوت امر رغم سؤاله : و لا ليك راي تاني يا عم وجيه
ابتسم بفرحه و قال : هي اصلا مراتك يابني ...و مكتوبالك ...مبـ.ـارك عليكم
انطلقت زغاريط النساء الفرحه تحت نظرات الغل و الحقد من عزه و ايناس اما وليد ترك المكان بغضب بعد ان راي نظره حسن له و التي مفادها ...قد علمت ما بداخلك
بسم الله ما شاء الله....الله اكبر ....يا لهووووي عالجمال....بص البت عامله في نفسها ايه
كل تلك التعليقات انطلقت بهمس من افواه نساء الحاره اللائي تجمعن في منزل جميلتنا لحضور احتفال يوم ( الحنه ) الذي يقام قبل الزفاف بيوم حينما طلت عليهم و هي ترتدي الساري الهندي ذو اللون الاحمر و الذي اظهر بشـ.ـده بياض بشرتها الحليبيه مع تموجات شعرها الذهبي الذي تركته منسدلا و ذينه وجهها البهي ناهيك عن تلك الحلي الذهبيه التي اهداها لها حبيبها كل هذا تجمع فجعل  مظهرها حقا.....رائع
انطلقت التهاليل و زغاريط النساء مع احتضان ام الباشا لها و هي تحوقل و تكبر بفرحه عارمه و كأن ابنها الغالي يتزوج لاول مره ...كل هذا كان مصاحبا للكثير من نظرات الغيره و الحقد من عيون الفتيات اللاتي فالظاهر حضرو ليشاركوها فرحتها اما دواخلهم فلا يعلمها الا الله
اخذت سناء ترش الملح فوقها اعتقادا منها انه سيحميها من عيون الحاسدين
بدأ الصخب مع انطـ.ـلا.ق الاغاني الشعبيه و الفتيات يتبـ.ـارزن لاظهار امكانيتهم عن طريق الرقصات المائعه
تابعت مني العديد ممن ياكلو اختها الغاليه باعينهم فقالت لها بهمس غاضب : قولتلك البسي بدي تحت الساري بدل بطنك الي باينه دي لا و كمان حطالي نجمه فوق سورتك شايفه البنات الي تندب في عينها رصاصه بيبصولك ازاي
ابتسمت لها و قالت : خليهم يمـ.ـو.تو بغيظهم انا كان نفسي اوووي البسه كده و بعدين هو انا هتجوز كل يوم
نظرت لها اختها بحيره و لكنها قطعتها بسحبها معها داخل غرفتها و بعد ان اغلقت الباب عليهم قالت : بت هو انتي و الباشا غيرتو اتفائكم انا ملاحظه نظراتكم و معاملتكم لبعض الله اكبر بس مكنتش عارفه اتلم عليكي الايام الي فاتت عشان نتكلم براحتنا
ابتسمت بهدوء و قالت : لا يا مونه اتفقنا زي ما هو بس كل الحكايه اني بطلت اعند معاه و حسسته اني عقلت شويه ...نظرت للامام بوله و اكملت : و بعدين انا فعلا فرحانه اكني هتجوز بجد فقررت ان اعيش اليوم الي كنت بحلم بيه بكل تفاصيله افرح و انبسط و اعمل كل الي حلمت بيه لان ببساطه اليوم ده مش هيتكرر تاني حتي لو كان جوازنا مؤقت فانا عايزه اعيش اللحظه و افرح بيها و الي جاي هسيبه علي ربنا و هو اكيد مش هيخزلني
1
اما بالاسفل فكان الوضع اكثر صخبا حيث ارتصت الطاولات الصغيره و معها الكثير من المقاعد و الاضواء المبهره ملأت المكان ...و اذا ما نظرت من الاعلي لن تجد موضع قدm خالي من احد الرجـ.ـال الذين جائو من كل حدبا و صوب ليجاملو الباشا في ذلك اليوم
كان رجـ.ـال عائلته و معهم بيبو و العاملين لديه يحملون الصواني المليئه بالفاكهه و غيرها التي يوضع عليها الكثير من التسالي بما يطـ.ـلق عليه ( المزه ) و التي يتناولها الرجـ.ـال بجانب المشروبات الروحيه و المواد المـ.ـخـ.ـد.ره التي اتي بها ذلك الباشا بكميات كبيره لكي يوزعها علي ضيوفه كنوع من انواع الترحيب في تلك المناسبات التي تقام في المناطق الشعبيه
ابتعد قليلا عن ذلك الزحام و اخرج هاتفه ليتصل بها و لكنها لم ترد عليه فزفر بحنق و قال : نبهت عليها تخلي التليفون معاها و مفيش فايده في امها ...نظر للاعلي ناحيه شرفتها و قرر الصعود اليها.....و حينما وصل الي الطابق الخاص بها وجد الباب مفتوحا و الكثير من النساء يقفن امامه ...فرك عنقه بحيره و هو يحاول ايجاد احدا منهم و لحسن حظه رأي اخته تمر من امامه فاطلق صافرته المميزه و التي سمعتها و اتجهت له علي الفور و هي تقول بمزاح : ايه الي مطلعك هنا يا عريس خلاص مش قادر تصبر ههههههه
نظر لها بغيظ و قال : اتلمي يا ديجا مش وقت خفه دm اندهيلي بلوتي السوده عشان بتصل بيها مش بترد
نظرت له بمكر و قالت : حاضر هجبهالك بس تعالي استناها جوه في شقه خالتي ام يحي هي سيباها مفتوحه و محدش جوه بدل ما تقف معاها عالسلم و الكل يتفرج عليكم....نظر لها بحيره و لكنها قامت بادخاله الشقه المجاوره و دلفت لتاتي بتلك الفاتنه ....هي تعلم تمام العلم ان اخيها سيصدm من جمالها فارادت ان توفر له خلوه ليعبر عن اعجابه بها بعيدا عن اعين الحاقدين
و قد كان.....اخذتها دون ان تقل لها شىء تحت حيرتها و التي ذادت حينما وجدتها تتجه بها نحو الخارج فقالت : اخداني علي فين يا ديجا
خديجه بهمس : تعالي بس معايه مش عايزه حد يحس بحاجه ....و فقط تركتها امام الباب و قالت قبل ان تتركها : حبيب القلب مستنيكي جوه و مرديتش اقول عشان الغجر الي هنا ميركزوش معاكم مش ناقصين يا غاليه
كان يقف بالداخل في انتظارها و بيده سيجاره كاد ان يدخلها في فمه ليسحب دخانها و لكن يده علقت بالهواء حينما رأي كل تلك الفتنه تتجه ناحيته بتمهل اهلك رجولته......اكلها بعينه العسليه و التي تحولت الي جمرا ملتهب حينما راي بطنها ظاهره من ذلك الثوب....القي السيجاره ارضا و دهسها بقدmه وهو يتحرك سريعا ناحيتها بعدmا وجدها متصنمه مكانها تدرس كل تعابير وجهه بعد رايته لها
سحبها للداخل ثم اغلق الباب و لم يفلتها و قال بغضب : ايه يابت الي انتي عاملاه في نفسك ده
ابتسمت بغيظ و قالت : عامله زي البنات ما بتعمل يا باشااا
رد عليه بقلبا يحترق و لا يعرف سببا لذلك : و هي البنات بتبين بطنها يا روح امك و لا صدرك الي نصه باين ده اااانطقي
كعادتها تفتن بكل كلمه يتفوه بها و شعورها بغيرته عليها اسعدها كثيرا مما جعلها تتقدm خطوه لتصبح قريبه منه حد الخطر و قالت بهدوء ينافي ثورته : دول كلهم ستات يا حسن
رد بجنون يحاول تحجيمه : حتي لو... ايش ضمنك واحده منهم تصورك و انتي كده و لا و انتي بترقصي ...نظر بغيظ و اكمل : مانتي اكيد مش هتقعدي هاديه يعني
ابتسمت بعشق و قالت بخبث : الي يشوفك كده يقول اني حبيبتك و بتغير عليا ....يا حسن
ارجووووكي لا تنطقي اسمي بتلك الطريقه المغويه و في تلك اللحظه ...فانا الان في اقصي درجات ضعفي و يعلم الله كم اصارع بداخلي حتي لا التهمك ...هكذا حدث حاله و بعدها قال وهو يحاول ان يمثل القسوه : طبيعي ان اغير علي اهل بيتي مش راجـ.ـل انا و لا ايه
تفهمت صراعه حينما رات اهتزاز بؤبؤ عينه لاول مره فقالت بحكمه : اكيد سيد الرجـ.ـاله كمان و انا يكفيني ان اكون من اهل بيتك يا حسن ...اكملت بداخلها : عالاقل فالوقت الحالي.....
ترك يدها التي مازالت بين كفه الغليظ ثم مثل الثبات وهو يقول : تمام انا اتصلت بيكي بس انتي مردتيش عشان كده طلعت ...كنت عايز اعرف بكره نظامك ايه عشان ارتب الدنيا من بليل
ندي : انت بردو مصمم اني مقعدش معاك فالشارع بكره يا حسن يعني مردتش تعمل في قاعه و قلت مش مشكله كمان تبقي انت قاعد تحت و انا قاعده فوق ايه ده بقي
نظر لها لبضع ثواني ثم قال بغيره لن يستطع التحكم بها وهو يوضح لها سبب هذا القرار : مع اني متعودتش ابرر تصرفاتي لحد و مش عارف افهمهالك ازاي بس هقولك ...زفر بنزق و قال : لو عملت في قاعه هعزم اهل الحاره كلهم و الي تلت تربع شبابها كانو متقدmنلك ده غير التجار الي من بره و الي نصحهم بتوع نسوان و عنيهم قارحه ....يقعدو بقي يبصولك و انتي فالكوشه جنبي و كل واحد يحلم انه قاعد مكاني ...طبعا مش هستحمل
ابتسمت باتساع و قالت بغباء : طب و هنا فالحاره كنت عملت كوشه
اخرج صوتا بزيئا كما اعتاد وقت الغضب و قال بوقاحه : احااااا بجد يعني انا لغيت القاعه عشان اقعدك فالشارع قدام الي بيحشش و الي بيضـ.ـر.ب كوزين بيره انتي هبله يا بت متخلنيش اتجن علي اهلك ساااامعه
هل ترون الفراشات التي تحلق فوق راسها او قلوب الحب التي تنطلق من عيناها و كانه يسمعها احدي قصائد نزار قباني المعروف بعشقه للمرأه ....وقف يناظرها باستغراب فهي لم تثور و لم تعترض بل تقف كالبلهاء الفاتنه تفتح ثغرها بابتسامه رائعه تدعوه لالتهامه
رفع عينه للاعلي و تنفس بعمق لكي يهرب من افكاره و يا ليته لم يفعل فقد استنشق عطرها الهاديء باغراء فما ذاده الا رغبا بها
قطعت افكاره حينما قالت برزانه تحسد عليها : خلاص يا ابو علي الي انت شايفه صح اعمله انا من ايدك دي لايدك دي ...نظر لها بعدm تصديق و قال : يا سلام من امتي العقل ده يا بت .....هددها بعينه وهو يقول : ندي اوعي تكوني ناويه علي حاجه تحطيني بيها قدام الامر الواقع انتي عارفه مش هيهمني حد و هطربق الدنيا علي دmاغ الي جابوكي
انطلقت منها ضحكه صاخبه اهلكت ما بقي من ثباته و قالت : انت ثقتك فيا زيرو كده هههههه عالعموم اطمن انا بجد مش ناويه علي حاجه ...كل الحكايه اني وعدتك ان احافظ علي شكلك قدام الناس و اخد بالي من تصرفاتي من بعد ما بقيت ...مرات الباشا ...نطقتها و كانها تتزوق حلاوه طعمها
فمال عليها مقبلا اياها بغيظ ...برغبه ...بتمني ....ثم فصلها و قال : تمام و دي شكرا بتاعتي زي ما كنتي بتشكريني......و فقط تحرك تجاه الباب و منه اخذ يقفز فوق الدرج و كأن الشياطين تلاحقه حتي يهرب مما كان ينتويه ...و حينما وصل الي مدخل البنايه وقف يلتقط انفاسه و يقول بغضب : انت اتهبلت علي كبر يا حسن عليا الحـ.ـر.ام اتهبلت حتت عيله متجيش لنص صدرك بتجرجرك ليها و انت زي العبـ.ـيـ.ـط بتطاوعها ...امال هتعمل ايه لما يتقفل عليكم باب هتاكلولها .....
انقضي اليوم بسلام و اتي الصباح محملا ببهجه اثلجت قلبها العاشق حينما وجدته ينتظرها امام بنايتها و معه اخته ترافقها سماح و اخيه و بيبو و كرم ...يصفون سيارتهم وراء بعضها استعدادا لايصالها لمركز التجميل
نظرت له بعشق و قالت بفرحه : صباحك بيضحك يابو علي ايه الحلاوه دي
ضحك بمرح و قال : قولت اعيشك الدور و اعملك زفه و انا بوصلك للكوافير
تغاضت عن النصف الاول للجمله و علقت علي اخرها. بمزاح : اسمه بيوتي سنتر يا حسن
حسن : طول عمرنا بنقول عليه كوافير بيوتي و لا بيوتك دي مياعه نسوان مليش فيها انا
نظرت له بغيظ و قالت : يلااا ...يلا يا حسن قبل ما افرقع مالغيظ و تبوظلي اليوم من اوله
اطلق ضحكته الرجوليه المهلكه لقلبها الصغير ثم فتح لها باب السياره لتجاوره و انطلق بها حيث تريد و لحق به الاخرون
1
جلست ايناس داخل شقتها و هي تبكي بحرقه حـ.ـز.نا علي ما يحدث حولها فما فعله لاجل تلك الصفراء كما تسميها يدل علي انه يريدها بالفعل
دخلت عليها عزه و قالت بحقد : انتي هتفضلي عامله المناحه دي كتير يا نوسه
نظرت لها بغضب و قالت : اصلك وليه بـ.ـارده معندكيش ريحه الدm جوزك هيتجوز انهارده و انتي عادي كده
عزه بخبث : اسمعي الكلمتين الي هقولهم دول و حطيهم فدmاغك لو عايزه تكسبي ...اعتدلت و نظرت لها باهتمام فاكملت : احنا محضرناش و لا كتب كتاب و لا الحنه تمام بس انهارده بالذات لازم نحضر الفرح و كمان نبقي علي سنجه عشره....يا خايبه متبينيش قهرتك لحد عشان محدش يشمت فيكي و كمان لازم نتزوق و نلبس احلي لبس عشان البت المزغوده دي اكيد هتعمل البدع في نفسها انهارده يبقي احنا لازم نكون احلي منها عشان الحوش الي هيحضرو الفرح لما يشوفونا كده يقوله انه اتجوز علينا فراغه عين منه مش تقصير من واحده فينا فهمتي
ايناس : عندك حق بس انا حاسه اني لو شوفتها هجبها من شعرها مش قادره اتحمل يا عزه دا جايبلها الحلو كله ووشه نور مالفرحه الي عمري ما شفته فرحانها قبل كده
عزه : سيبيه يفرح بيها يومين و انااااا و حيااات مقاصيصي دول ...امسكت اطراف شعرها و اكملت : ماهخليها تكمل شهر هنا الا و مخلياه يطـ.ـلقها و بفضيحه كمان
ايناس بزعر : يخربيتك ناويه علي ايه احنا مش قده يا بت
ضحكت بغل و قالت : مش وقته قومي بس جهزي حالك و بعدين ابقي احكيلك انا كلمت البت ولاء الكوافيره تيجي تزوقنا يلا قومي خدي دش قبل ما توصل و تشوفك كده
تجهزت باجمل طله ابهرت كل من في المكان حتي هي حينما وقفت امام المرأه انبهرت بجمالها و ثوبها الرائع رغم احتشامه كما طلب هذا الهمجي الوسيم.....اخذ قلبها يخفق بشـ.ـده حينما سمعت ابواق السيارات الاتيه من الخارج و التي تدل علي وصوله و ما هي الا لحظات و دلف لها بطلته الساحره وهو يرتدي حله فاخره سوداء حتي انها شبهته باحد نجوم السينما الذبن يظهرون علي اغلفه المجلات
وقف يتطلع لها برفق ينافي ما يشعر به داخله بعد ان راي جمالها المهلك لرجولته او......لقلبه الذي يخفق بشـ.ـده و لم ينجح في تهدئته
ابتسمت له و بدالها بواحده اجمل ثم سحبها برفق الي الخارج دون ان يلقي بالا الي مزاح الفتيات و التي تطالبه بتقبيلها ....بالتاكيد اصابهم الجنون فاذا لامست شفتاي بشرتها الحريريه سوف اقوم بافتراسها و اكمل ما اتخيله طيله الايام المنصرمه امامهم و لن ابالي بوجود احدا معنا....يعلم الله كم اجاهد نفسي حتي اقاوم فتنتها التي تغوي القديس و لاول مره احمد الله علي زواجي باثنان غيرها لاني ساغيب عنها يومان و ارحم حالي من رغبتي الشـ.ـديده بها و ليعينني المولي علي تحمل جلوسي معها فاليوم المخصص لها
كل تلك الافكار كانت تدور داخل عقله طوال الطريق حتي انتبه للاصوات الصاخبه فعلم انه علي مشارف الحاره فنظر لها و قال برفق يغلبه الرجاء : ندي ...عشان خاطري مترقصيش فوق ..انا عارف ان كلهم ستات ...زفر بحنق و اكمل بعد ان تذكر كيف راها و هي ترقص اول مره : يعني متضمنيش حد من الرجـ.ـاله يكون طالع فوق لاي سبب و يشوفك
ابتسمت بحلاوه بعدmا تذكرت هي ايضا ذلك الموقف و قالت : خاطرك غالي يابو علي و مقدرش اكـ.ـسرلك كلمه
يتبع
اخذت كل الوقت وهي تجلس امامه تفكر في ردا يناسب ما قاله و الاهم ان يقتنع به.....و لكنها و لاول مره تعجز عن ايجاد حيله ما تخرجها من ذلك المأذق.....فقالت اول شىء جاء في بالها : فاكر لما بوستني في دmاغي و قولتلي ان معناها احترام و تقدير و يمكن يجي الوقت و ت عـ.ـر.في ليه قولتلك كده.....هز راسه علامه الموافقه  و الحيره تاكله لاول مره فاكملت : وقت ما هتقولي معني كلامك ده انا كمان هقولك معني كلامي.....و فقط قامت من مقعدها و بدات تحمل اطباق الطعام و هي تقول : هعملك كوبايه شاي تحبس بيها زي ما بتحب علي ما تغسل ايدك
انهت ضب السفره و صنعت كوبان من الشاي احدهما ثقيل كما يفضل و دلفت له في غرفه المعيشه وجدته يدخن السجائر بشراهه ....وضعت ما بيدها فوق المنضده  الصغيره ثم جلست قبالته و قالت بهدوء : حسن ...رفع راسه و نظر لها فاكملت : يعني ....حابه اقولك يا ريت نتعامل مع بعض عادي بلاش الحزازيه دي
حسن : مش فاهم تقصدي ايه
ابتسمت له و قالت : انت انهارده فهمك تقيل اووووي زي الشاي الي بتشربه ده في ايه يا باشا دانت دmاغك الماظ اتحسدت و لا ايه
ضحك بهدوء و قال : يمكن بس عشان بقالي يومين منمتش فمش مركز قولي عايزه ايه يا ندي علي طول
اخرجت نفسا عميقا و قالت : احنا متعودين علي بعض من زمان و بـ.ـنتعامل كصحاب خلينا نفضل كده الفتره الي هنقضيها مع بعض عشان اعرف اتعامل بحريه في بيتك محسش اني ضيفه و غير مرحب بيا كمان
حسن : انتي هبله يا بت ده بيتك سواء بالاتفاق الي بينا او من غيره دانتي كنتي بتقعدي هنا اكتر من بيتكم ...اتصرفي براحتك يا ندي الوقت لسه طويل دي سنه بحالها
عادت لمزاحها و قالت و هي تستعد للجري : حيث كده بقي يبقي انا الي هنام فالاوضه الكبيره ...اعقبت قولها بالهروله تجاه الغرفه و ما كان منه الا ان يلحقها جريا و هو يقول : لاااا يا روح امك و الله ما يحصل ...قبل ان تنجح في غلق الباب كان يضع قدmه بداخله و بدفعه بسيطه كان يفتحه علي مسراعيه و هي هـ.ـر.بت تجاه الفراش و قفزت فوقه و هي تضحك بصخب ...وقف قبالتها و قال : ندي بلاش شغل العيال ده سرير الاطفال ده نص رجلي هتطلع منه ده لو استحمل وزني اصلا
ضحكت و قالت و هي تجلس متربعه : و الله ما يحصل انا عملت الحمام هنا عشان اخد راحتي
وضع يده علي خصره و زفر بحنق : طب و الحل يعني شقه طويله عريضه مفيهاش مكان ننام فيه
نظرت له بخبث و قالت : خلاص متزعلش تعالي نام جنبي هنا و نحط مخده فالنص السرير كبير و يساع اربعه
نظر لها بصدmه و قال : انتي هبله ازاي يعني مينفعش طبعا
ردت بمكر : ليه مش انا زي اختك زي خديجه بالظبط و لا عمرك ما نمت جنبها
تلك الماكره الصغيره تتلاعب به ...حسنا يا جلابه المصائب سأريكي منه هو حسن الباشا و انه من المستحيل ان يتأثر بطفله سليطه اللسان مثلك....هكذا كان يفكر و بعدها تقدm ناحيه الفراش وهو يخلع عنه القطعه العلويه فجحظت عيناها و قالت : انت بتعمل ايه متتهورش يا حسن
وضع جسده فوق الفراش و قال ببرائه لا تمت له بصله : انا مش بعرف انام غير بالبوكـ.ـسر بس عشان خاطرك سيبت الشورت ...مش انتي زي خديجه عادي بقي يلا اطفي النور خلينا ننام
ارادت ان تلطم خديها من القهر و الوضع الذي اقحمت نفسها به فهي لا تستطع مقاومته وهو بكامل ثيابه فكيف لها ان تتحمل وجوده بجانبها و جسده الرجولي المهلك لقلبها الصغير يدعوها للانقضاض عليه اغمضت عيناه و نسيت ان تضع وساده بينهم و اخذ صدرها يعلو و يهبط اثر تنفسها السريع من تـ.ـو.ترها وهي تقول داخلها : لو اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبته دلوقت مش هيبقي حـ.ـر.ام صح شكلي هقول كده كتير الايام الي جايه ...اتخمدي يا زفته علي راي المثل جيت تصيده صادك
في تلك الاثناء جن جنون عزه و هي تستمع الي خطواتهم و هم يركضون فقالت لايناس بقهر : سامعه الجري فوقينا يا نوسه فاكر نفسه نوغه و بيجري وراها كماااان
ايناس : ااااه يا ناري ياما نفسي اطلع اجيبها من شعرها الحربايه خطافه الرجـ.ـاله دي
عزه : اسمعي ياختي لازم نحط ادينا في ايد بعض عشان نخلص منها قبل ما تحبل و يبقي خلاص بقت امر واقع في حياتنا
نظرت لها باهتمام و قالت ؛ طب نعملها عمل يخليه ميطقهاش و لا ايه
عزه  : لا هنعمل الي انقح من كده ...نظرت لها بتساؤل فقصت عليها كل ما حدث بينها و بين وليد و ما اتفقا عليه سويا حتي يخرجها الباشا من حياته و وقتها يستطع وليد ان يتقرب منها الي ان تصير زوجته كما يتمني
ايناس بصدmه : يخربيتك دانتي الشيطان يضـ.ـر.بلك تعظيم سلام .....بقي وليد اخويا كان رافض الجواز كل ده عشان الصفرا دي اتاريه من يوم ما عرف. وهو تقريبا مش بيقعد فالبيت حتي سافر اسيوط بحجه الشغل و محضرش الفرح
عزه : عايزاه يتقهر وهو شايف حببته بتتزف علي واحد غيره ازاي
ايناس : طب وهو وافق علي الخطه المنيله دي
عزه : وافق و بصم بالعشره كمان بس انتي خليكي معانه
استيقظ من نومه العميق الذي راح فيه بعد تلك الايام المرهقه ...و لكن مهلا ما هذا الذي احتضنه بزراعاي ...تنبهت جميع حواسه و فتح عينه علي وسعها حينما راي تلك القطه الهادئه تنام بمنتهي الهدوء داخل احضانه و كأنها ابدلت وسادتها به ...اخذ يتطلع لحسنها الخلاب ...وجد يده تمتد برفق لتزيح بعض الخصلات الي الخلف حتي يري ملامحها الجميله بوضوح ...سرح بها كثيرا و تذكر قبلته لها فابتسم و مال قليلا ثم وضع فوق ثغرها قبله ناعمه و اراد ان يبتعد و لكن وجد حاله ينثر الكثير من القبلات علي سائر وجهها و هو يجاهد للتحكم في نفسه بعد ان انتفض وحشه القابع اسفله يطالبه بها ...و الان
فاق من ولهه بها بعد ان شعر بتململها بين زراعيه فاغمض عينه سريعا ممثلا النوم حتي يري رد فعلها حينما تجد نفسها علي تلك الحاله و لا يعرف كيف سحب الغطاء ليداري به نصفه السفلي لكي لا يفتضح امره امامها
اما هي فتحت عيناها و هي تبتسم ظنا منها انها كانت تحلم به مثل كل ليله ....ولكنها تصنمت بعدmا فتحت عيناه و رات وجهه امامها و هي ملتصقه به ....اغمضت عيناها بقوه لوهله ثم فتحتهم مره اخري و ابتسمت و هي تمد يدها تتحسس زقنه الناميه برفق حتي لا يفيق و يمسك بها متلبسه بعشقه
طبعت قبله سطحيه فوق وجنته بهدوء ثم قالت بهمس : صباحك بيضحك يا ابو علي
كادت ان تسحب حالها من بين يديه الا انه حاوطها بقوه و قربها له وهو يقول : دي هتبقي بدل الرساله بتاعه كل يوم.....تحدث وهو مغمض العينين لانه علي يقين اذا فتحهم و راها هكذا سيلتهمها و ليحدث ما يحدث و ليذهب اتفاقه و كل وعوده الي قاع الجحيم
انتفضت بزعر و قالت : انت بتتكلم و انت نايم ....وكزته في كتفه حتي تلهيه عما حدث و تداري خجلها الشـ.ـديد منه و هي تقول : انت مكـ.ـلـ.ـبش فيا كده ليه و فين المخده هنبتديها تـ.ـحـ.ـر.ش من اول يوم يا باشا
ضحك من قلبه و كانه لم يضحك يوما قبل و هي كالعاده سرحت في ضحكته الخلابه و هي تنظر له ببلاهه و لم تشعر انه تركها و تحرك تجاه المرحاض و هو يقول : احلي صباح صباحك يا ندوش داحنا هنشوف ايام عنب اقسم بالله....و فقط اغلق الباب خلفه و اخيرا استطاع ان يلتقط انفاسه التي كان يحبسها داخله حتي لا تشعر بما يعانيه بسببها ...وقف امام المراه و قال بغضب : انت هتتهبل علي كبر يا حسن بتتـ.ـحـ.ـر.ش بعيله ...نظر لاسفله و ضم شفتيه بغيظ ثم قال : اكيد عشان بقالي شهر بعيد عن مرتاتي بعد ما كنت بنام معاهم كل يوم ...نظر بتصميم ليقنع حاله و اكمل : ااااه هو كده صح
يتبع
وصفولي الصبر لقيته خيال ....و كلام فالحب يادوب...يا دوب يتقال....اهرب من قلبي اروح علي فين ....ليالينا الحلوه فكل مكان....مليناها حب احنا لتنين و ملينا الدنيا امل...و حيااااه
______________
جلست وحيده داخل غرفتها بعد ان تركته جالس مع اخيه و كرم و اللذان يحادثانه في شيئا هاما يخص العمل
شردت في كل ما حدث معها منذ ان كتبت علي اسمه ....تبتسم مره و تقطب جبينها مره و تتنهد بهم الاف المرات .....زفرت بحنق و قالت   : جرالك ايه يا ندي مانتي عارفه ان طريقك طويل و مليان مطبات ...ايه هتتعبي من اول خطوه كده ...قدرك انك عشقتي واحد عنيد و ممكن يضحي بنفسه و سعادته عشان غيره يبقي استحملي بقي لحد ما تقدري تفتحي قلبه ....نظرت لنفسها بتحدي بعد ان وقفت امام المراه و قالت : انا مكنتش احلم ان ابقي مراتك حتي لو عالورق و لا ان يتقفل علينا باب واحد في يوم من الايام....بس ادام ده حصل يبقي انت نصيبي الحلوه من الدنيا و لو هحارب الكون كله و انت اولهم لازم اوصل لقلبك ادام ربنا من غير ترتيب مني وصلني لبيتك
ابتسمت بحب و قامت بفتح خزانتها ووقفت تنتقي منها شيئا مثيرا باحتشام ...كيف ذلك لا نعلم و لكن مع تلك العنيده يجب ان نتوقع منها كل شىء و نقيضه
ارتدت قميصا قطنيا قصير ملتصق علي جسدها الفتن ذو حمالات رفيعه و تركت سلاسلها الذهبيه حره خلف ظهرها الظاهر نصفه و اتجهت الي المطبخ لكي تصنع له كيك البرتقال الذي يعشقه و ستحضره بقادير العشق القابع داخلها......انـ.ـد.مجت فيما تفعله و لم تشعر بمن يراقبها بصدmه فبعد ان ذهب ضيوفه كاد ان يدلف لها الغرفه و لكنه سمع صوتها و هي تغني مقطوعه لام كلثوم فاتجه ناحيه المطبخ و حينما راها بكل تلك الفتنه و صوتها العـ.ـذ.ب ذاد المشهد ابهارا وجد حاله يقف فقط يتطلع لها بمشاعر جديده عليه و لاول مره تطأ قدmه ساحه الحب فوجد حاله تائها غريبا فيها ....هل ستاخذي بيدي ايتها الصغيره ام ستتركيني اتخبط بين طرقاتها وحدي.....تحرك اليها دون ان يفكر مرتان ثم قام بضمها من الخلف و حينما انتفضت من المفاجأه مال عليها هامسا في اذنها بصوت شجي ....عيني عيني عالعاشقين ...حاياره مظلومين...عالحب مش قادرين.....هكذا اكمل باقي المقطع الذي كانت تتغني به بصوتا شجي يجعلك تذوب من جماله
لفت راسها له و قالت بزهول : انت صوتك حلو اوي يا حسن عمري ما تخيلت انه يبقي بالجمال ده او انك اصلا ممكن تغني فيوم
ابتسم بهدوء و داعب انفها بخاصته وهو يقول : دي حاجه محدش يعرفها عني غير بيبو ...من زمان و انا بحب الغني و اممم يعني كنت ساعات بدندن مع نفسي انا و بيبو لما كنا نسهر ....و احنا شباب ...قال كلمته الاخيره بهم لكي يذكرها و يذكر حاله بفارق السن بينهما و هي اكثر من يفهم عليه فمدت يدها تلامس وجنته و قالت بعشق يلمع داخل عيناها : بس انت لسه شباب يا حسن الي قدك اصلا لسه مفكر يتجوز بس انت الي ابوك الله يرحمه كان مستعجل عشان يفرح بيك
نظر لها بطريقه لم تفهمها و لكن ما لمحته داخل عينه هو الحيره ...لفت جسدها المحاط بزراعيه حتي تصبح مواجهه له و قالت : مالك يا حسن ايه الي محيرك احكيلي مش كنا ديما صحاب و بتقولي عالي جواك
ابتسم بحنين و قال : و كنت بعد ما اطلع كل الي جوايه ابصلك بقرف و اقول مش عارف ايه الي هبلني عشان افضفض لعيله
ردت له الابتسامه باجمل و قالت : عشان كنت متاكد ان العيله دي عمرها ما هطلع كلمه لحد مالي بتقولها و ساعات كنت بقولك راي تنكر
هز راسه يمينا و يسارا و قال :: لا مش هنكر ...و طالما احنا صحاب من زمان برغم فرق السن هسالك سؤال و اتمني انك تجاوبيني بصراحه و متكدبيش عليا و لا تحوري
ندي : و انا عمري ما كدبت عليك يا حسن اسال و انا اقسملك اني هقول الصدق
رفع راسه لاعلي ليخرج نفسا كان مكتوما بداخله ثم اخفضها مره اخري و نظر لها بعمق ثم قربها اكثر حتي التصقت به و قال : عايزه توصلي لايه يا ندي ...انا مش تلميذ و بشوف جوه عنيكي حاجات انا مش حابب اصدقها و كلامك الي بيحمل معنايين بس انتي تقصدي كل حرف بتنطقيه ....قوليلي الصراحه مهما كانت و انا هصدقك و هفهمك .....
صمت حل بالمكان و لم تحيد عين احدهم عن الاخري و كأن لغه العيون هي من تتحدث الان و لكلا منهم حديثه الخاص ما بين العشق ...و التوهه ...و الحيره ...و التصميم...و الكثير من الرفض
حسمت امرها فالعشق لا يمكن مداراته ابداااا ....تنفست بعمق و قالت : هقولك يا حسن عشان اريح نفسي و اريحك و عشان متعودتش اكدب عليك و الاكتر اني حابه اقولك عشان تعبت ....نظر لها باهتمام فاكملت : تعالي نقعد بره عشان نتكلم براحتنا
جلس فوق الاريكه ظنا منه انها ستجلس بجانبه و لكنه تفاجأ بها تجلس امامه علي ركبتيها فقال : ليه قاعد......وضعت يدها فوق ثغره حتي تسكته و قالت : انت سالتني و انا هجاوبك بس يا ريت متقاطعنيش ...هز راسه علامه الموافقه. ....سحبت كفها من فوق ثغره ثم قامت بامساك كفيه بخاصتها و قالت بحروف تقطر عشقا دون ان تضع اي حدود او فوارق يحكمها الكبرياء بينهم : انا كدبت عليك يا حسن ...انت عمرك ما كنت و لا هتكون اخويا ....انا قاعده كده  و انا بكلمك عشان اقولك ....تحفزت جميع خلايا جسده لما هو قادm و لكنه صدm حينما اكملت : انا بركع تحت رجلك و بقولك انا بعشقك يا حسن ...عمري ما شوفت راجـ.ـل غيرك و لا عايزه اشوف ...كنت حلم مستحيل يتحقق بس ربنا جمعنا من غير معاد ...ياما اتمنيت انك تحس بيا و تعرف قد ايه بحبك ...بس انت مكنتش شايفني غير اختك الصغيره...في كل مره اسمعها منك كنت بتجـ.ـر.ح و الجـ.ـر.ح يكبر لما تيجي تقولي في واحد متقدmلي ...فضلت اتجـ.ـر.ح منك جـ.ـر.ح وري جـ.ـر.ح لحد ما حسيت ان قلبي اتقطع مليون حته ....مسحت دmعاتها التي تهبط بهدوء لتؤاذرها في ذلك الموقف العصيب و اكملت : بس كانت مجرد ضحكه منك و لا حاجه حلوه تجبهالي بطبطب علي قلبي و يرجع عشقي ليك يداوي جراحي ...انا بقولهالك من غير ما احس ان بقلل من نفسي بالعكس انا فخوره بحبي ليك و بالي هقوله حالا...اخذت نفسا عميق و قالت بحروف تقطر عشقا يغلفه التمني : انا بعشقك و بتمني اكون جاريه تحت رجليك يا حسن ..بره الباب ده اكون الزوجه المحترمه الي بمـ.ـيـ.ـت راجـ.ـل ...و جوه البيت ده اكون مراتك و حببتك و عشيقتك الي بتتمنالك الرضي ترضي ...انا مش بعرض نفسي عليك و لا بجبرك انك تحبني انا بس قولتلك كل الي جوايا عشان محتاجه انك تدي لنفسك و لحياتنا مع بعض فرصه ...حاوطت وجهه بكفيها و اكملت بوله : حبي ليك يكفينا احنا الاتنين يا حسن خلينا نجرب في الفتره الي عيشينها مع بعض ..اديني فرصه اعيشك مع ندي الي بتحبك و بتمـ.ـو.ت فالتراب الي بتمشي عليه مش طمعانه فقلبك كله ...كفايه بس انك تبقي حابب تكمل معايه و انا وقتها هكون اسعد واحده فالدنيا و مش عايزه حاجه منها تاني
صدmه ...زهول....قلبا يخفق بشـ.ـده مع كل حرف خرج منها و عيونها تاكد علي صدق حديثها .....لاول مره حسن الباشا يجد حاله عاجزا عن النطق بحرف او التفكير في كلام يناسب ما قالته تلك العاشقه الصغيره... ...و هي تنظر له بامل يكبر بداخلها كلما رات عيناه تناظرها بـ.ـارتياح و تعجب لا يهم ...المهم انها لا تجد بهم الرفض
قبل جبينها بتمهل و قال : انتي تاج علي راسي يا ندي عمرك ما تبقي جاريه ابدا ...انتي ست البنات و الف مين يتمناكي
ردت عليه سريعا : و انا مش عايزه منهم غيرك يا حسن ....نظرت له برجاء و اكملت : ممكن تبقي فيوم منهم ..من الي بيتمنوني يا حسن
رفعها من فوق الارض مجلسا اياها فوق ساقيه و ضمها بحنان جديد عليه ....وجد حاله يقبلها عدت قبلات فوق راسها و شيئا ما بداخله يطالبه بل يلح عليه بالموافقه علي طلبها ...لم لا مجرد فرصه و لنري ماذا سيحدث....هكذا اقنع حاله برغم ان وجيب قلبه يقول غير ذلك
ابعدها عن صدره لتنظر له و قال بهدوء ينافي ثورته الداخليه و المعارك الطاحنه التي تدور بين عقله و قلبه : فاكره لما بوستك اول مره و بعدها بوست دmاغك
هزت راسها فاكمل : قولتلك دي بوسه تقدير و احترام ليه ...عشان اتاكدت ان اول واحد لمسك يا ندي خدت اول بوسه منك
نظرت له بحـ.ـز.ن و قالت : و انت كنت شاكك فيا
رد بحسم : ابداااا عمري ما اشك فاخلاقك لحظه يا بت انا مربيكي علي ايدي بس كل الحكايه ان اي راجـ.ـل بيفرح لما يحس انه اول واحد لمس واحده فاهمه
ابتسمت بعشق و قالت : انت اخدت مني اول كل حاجه يا حسن ....اول دقه قلب و اخرها كانت ليك ...اول دmعه كانت بسببك ...اول جـ.ـر.ح كان منك ...اول فرحه حقيقيه اعيشها لما اتكتبت علي اسمك ...و اول بوسه و مسكه ايد كانت من نصيبك يا ....حبيبي
اغمض عينه يستشعر حلاوه الكلمه و التي احدثت تصدعا داخل جدران قلبه و لكنه تحدث بتعقل : انا مش عايز اظلمك معايه يا ندي انتي عارفه ظروفي ده غير طبعي الذباله مش هتستحمليني ...كنا الاول بـ.ـنتشاكل و نعند قصاد بعض بس كنت اقول اختك الصغيره و بتدلع عليك انما دلوقت الوضع هيختلف مش هقبل عنادك ده غير المشاكل الي هتعيشي فيها مع ضرايرك ...انتي تستاهلي حياه احسن من كده
ندي : لو حياتي معاك ظلم ليا انا راضيه و لو هعيش معاك في نار انا راضيه....و لو انت مربيني علي ايدك زي ما بتقول هتبقي واثق اني هعرف افرق كويس عن طريقتي معاك قبل كده و اسلوبي معاك بعد ما بقيت ...مراتك ...مرات حسن الباشا
هل للحديث مكان بينهم الان ...لا و الله ...كل خليه في جسده طالبته بها و لم يجد ردا علي حلاوه حديثها غير ان يهدي ذلك الثغر الذي يقطر شهدا ...اجمل قبله خرجت منه لم  يقبلها لاحد يوما ....و بالاساس لم يشعر بطعم التقبيل و حلاوته الا من بعد ان ذاق شفتيها المغويه ...اخذ يقبل و يقبل و كانها اخر ما سيفعله في حياته ....و بعد فتره فصلها وهو يلهث بعد ان وضع جبينه فوق خاصتها لبعض الوقت ثم ابتعد و قال : هديكي و هدي نفسي فرصه يا ندي و انا كمان هفتحلك قلبي و هكلمك بصراحه بس اتمني متستغليش الي هقوله بعد كده تمام
ندي : تمام
سحب نفسا عميقا و قال : انا عمري ما حبيت ...كنت بستغرب من بيبو لما كان بيحكيلي علي حبه لاختك ..لا و اتريق عليه كمان بس كان جوايا نفسي اجرب الي بيحكيه و اعيشه...كنت اوقات بتخيل نفسي و انا واقع فالحب هبقي عامل ازاي ...هتوحشني ...هغير عليها ...هضـ.ـر.بها لو مسمعتش كلامي و لا هاخدها في حـ.ـضـ.ـني ....ملس علي وجنتها برقه و اكمل وهو يتفرس ملامحها : كنت بتخيل شكلها ...بس لما ملقيش ملامح واحده عجباني كنت بتخيلها شبهك ....ابتسم بحلاوه مع اتساع ابتسامتها و اكمل : اصل انتي كنتي احلي بـ.ـنت فالحاره و انا مخرجتش كتير بره الحاره عشان اشوف بنات تانيه....كنت حابب الشعور نفسه و كان نفسي اوي اجربه ...لما كنت اسمع اغنيه لام كلثوم بعيش مع كل كلمه بتقولها و احس بيها ....زفر بحـ.ـز.ن و اكمل : بس مع قرار ابويا بجوازي من بـ.ـنت عمي و انا كنت لسه عندي ٢٢ سنه ضاعت كل الاحلام دي و واحده واحده اتلهيت في شغلي و الجواز الي محستش بفرحته و مشاكل الخلفه و ملحقتش اتاقلم علي كل ده ابويا مـ.ـا.ت بعدها امي جوزتني تاني عشان تشوفلي عيل يشيل اسمي ...و دخلت فدوامه ضيعت اخر امل ليا ان ممكن اعيش الحب ...نظرت له باستغراب فاكمل : ايوه يا ندي الحب بيتعاش مش بيتحس بس ....بتعيشي فيه كل حاجه و عكسها ...ناره و جنته ...حلاوته و مراره ...شوقك و غربتك و انتي بعيد عن حبيبك ...و الامان الي بتحسي بيه جوه حـ.ـضـ.ـنه لانه ببساطه حـ.ـضـ.ـن حبيبك هو الوطن الي بتشتاقيله لما بتبعدي عنه .....تنفس بـ.ـارتياح بعد ان اخرج ما في جعبته و قال : و طريقه حياتي انتي عرفاهه مفيهاش جديد احكيه
و عشان كلامك صحي فيه الامل الي ضاع مني من سنين انا مش هقولك هناخد فرصه مع بعض لا ...انا هحارب عشان الفرصه دي تنجح يعني مش هتتعبي لوحدك معايه خصوصا اااا.....صمت للحظات يحاول ان ينتقي كلمـ.ـا.ت مناسبه يكمل بها حديثه و لكنها لم تعطيه الفرصه ليفكر فقالت بلهفه : خصوصا ايه يا حسن قول عشان خاطري
ابتسم و قبلها بسطحيه ثم اكمل : خصوصا ان حاسس ان البت الصغيره الي كانت بتتشعلق في دراعي مكان ما بروح و لما كبرت و بقت صاحبتي و مخزن اسراري ...ملس علي وجهها وهو ياكلها بعيناه و اكمل : و الي بقالها فتره مجنناني بجمالها و حركاتها الي كانت بتحاول توصلي بيها حبها ليا ...اممممم تقدري تقولي ليها حته جوايه محدش وصل ليها قبلها ....يعني مش هتتعبي اوي معايه و انتي و شطارتك بقي يا ندوش انا ساعدتك و حطيت رجلك علي اول السلم ...يا تري هتقدري تكملي و لا في نص الطريق هتقفي و تقولي تعبت
هل تشعرون بتلك الفرحه التي غزت روحها لدرجه انها عجزت عن النطق .....و لكن عيناها و بريق العشق اللامع بها وشي بالكثير و ما كان منها الا ان تاخذ نفسا عميقا و تقول : هقدر ...هقدر يا حسن و لو تعبت حبي ليك هيقويني ...بس انت مش هتسيب ايدي صح
امسك كفها و طبع قبله دافئه بداخله و قال : عمري ما هسيبها غير لو انتي طلبتي يا ندي
نظرت له برجاء مغلف بالعشق و قالت : اوووعي ...اوعي تسبها يا حسن حتي لو في يوم اتجننت و طلبت منك تسيبني مع ان انا واثقه عمرها ما هتحصل لو بمـ.ـو.تي بس لو ده حصل وقتها اضـ.ـر.بي كـ.ـسرني ....احـ.ـضـ.ـني و خبيني من غدر الدنيا بس متسبنيش يا حسن
تلك القبله الممزوجه بحلاوه عشقها له و محاربتها من اجله و بدايه حب قد نثرت بذوره داخل ارض قلبه القاحله ....كانت حقا اروع من ان توصف ببعض كلمـ.ـا.ت ....هنا و يصمت الحديث ...و تخجل الحروف عن وصف ذلك اللحن الذي عزفه فوق ثغرها ...و كانه ينهل من عشقها ليروي عطش قلبه الذي يحلم بالحب منذ سنوات
ابتعد قليلا و قال : اتفقنا بس انا مش هقرب منك غير و انا واثق انك حببتي الي اتمني اكمل حياتي معاها عشان مظلمكيش يا ندي ....ممكن القسوه الي اتعودت عليها تغلب قلبي الي بيتمني يحبك ...او انتي متستحمليش طريقتي و ظروفي و تتعبي ...يبقي عالاقل اكون سيبتلك حاجه بدل ما انا اخدت ....اول كل حاجه
احتضنته و ....فقط اراحت راسها فوق صدره بامان ...بحب....بعشق احتل خلاياها .....و اخيرا ...بتمني و تصميم علي كسب معركه عمرها. ....كما اسمتها
بعد وقت ليس بقليل كـ.ـسر الصمت و قال بمزاح حتي يلهي حاله عن حربه الداخليه : الا انتي كنتي بتعكي فايه جوه المطبخ
انتفضت من داخل حـ.ـضـ.ـنه و قالت : يا لهوووي عجينه الكيكه نسيت احطها فالفرن ...منك لله يا حسن نستني الدنيا
امسكها من شعرها برفق و قال : يااااا بت لسان اهلك الي عايز اقطعه ده انا لسه قايلك ايه
ضحكت بصخب ثم اهدته قبله شقيه فوق وجنته و قالت : معلش علي ما اتعود الم نفسي و لساني معاك متبقاش افوش كده .....ضحك بفرحه لاول مره يشعر بها داخل قلبه ثم ترك شعرها و قال : طب روحي شوفيها و لو باظت اعملي غيرها بس بالرتقان ماشي
نظرت له بعشق و قالت : انا اصلا عملاها كده عشان عارفه انك بتحبها و كنت بتيجي  لامي مخصوص عشان تعملهالك و انا اتعلمتها عشان كان من ضمن احلامي ان اعملهالك ....في بيتنا
اغمض عينه برفق و قامت هي بهدوء لتكمل ما كانت تفعله ...و لتتركه يختلي بنفسه حتي يرتب تلك الفوضي التي احدثتها بداخله ....و ما كان منه الا ان يشعل سيجاره و لاول مره ايضا يستمتع بتدخينها و هو يعيد كل ما حدث بينهم و قلبه يخبره انها هي ....و هي فقط من ستحي قلب الباشا
انقضي اليوم بسلام و لم يخلو من مشاكساتهم معا حتي اتي الليل و اتي معه عـ.ـذ.ابه ...فقد صدm حينما وجدها تندس داخل صدره متخذه منه وساده زفر بحنق رافضا الوضع حتي لا يضعف مع تلك الفاتنه العاشقه له حتي النخاع و لكن زراعه الخائن تحالف معها و التف حولها دون اراده منه ...ضمها اليه بقوه و كانه اراد ان يخبئها داخل ضلوعه ثم طبع قبله حانيه فوق راسها و.....فقط اغمض عينه و راح في ثبات عميق لاول مره ايضا ينام بدون ان يفكر باي شىء و بداخله راحه لم يشعر بها من قبل......و صغيرتنا الفاتنه نامت براحه بال و قلبا فرح دون جراح
و لكن هل يستطع النوم و تلك الهره تفرك جسده و هي غارقه فالنوم...و اذا حاول هل وحشه الثائر بضراوه سيتركه ينام ...لا و الله كل شىء تأمر ضده ....لم يفكر مرتين بعدmا تاملها برغبه وجد نفسه يتقدm منها و ينثر قبلات رقيقه حاول الا يجعلها تشعر به و يده بدات تتحسس مفاتنها بتمهل ...و لكن هل تلك الفتنه التي بين يده ستجعله يتحكم في ذاته ....استحاله...اراد ان يبتعد ...ان يكتفي بما طاله منها ...حتي انه ذكر نفسه بوعده لها ...فعل كل شىء يجبره علي الابتعاد ...و لكن رغبته بها كانت اقوي
لا باس حسن بضع قبلات فقط ..تمتع بجسدها الغض الطري بين احضانك فقط ...لم تنهل منها الكثير ...هكذا كان يخبره عقله و لكنه عجز تماما عن اكمال تلك الاقتراحات البلهاء حينما وجدها تلف زراعها حول عنقه و تطبع قبله جاهله فوق ثغره و هي لا تزال مغمضه العينان....اي قديس يستطع ان يتمالك حاله و لا يقع في تلك الخطيئه ....حارب جيوش احتياجه لها و هو يعتصرها بين يديه و لكن ...هزم امام سلاح عشقها فانتقم منها علي ضعفه و التهم شفتيها بقبله جامحه ...قاسيه....شغوفه.... قبله مفادها ....مرحبا بك ايها العاشق الجديد في جنه الندي
سرحت يده تحت قميصها القصير الذي ترتديه وهو يمتع حاله بنعومه بشرتها حتي فقد سيطرته علي جسده حينما وجد فمه يترك ثغرها و ينتقل الي عنقها و الجميله تان بخجل و ترفع راسها لتعطيه المساحه التي يحتاجها ليلتهمها ...كما يحلو له...و ما كان منه الا ان يمتص جلدها بقوه ليطبع اولي علامـ.ـا.ت ملكيته عليها بعد ان استباحت يده العبث في نهديها ....هل يمزق تلك الثياب التي تحجبهم عنه......نعم نعم لا باس ساراهم فقط ...ساطبع قبله رقيقه فوقهم فقط ....و لكن كل هذا ذهب هبائا حينما مزق ملابسها بهمجيه و التقم حلمتها بجوع طفل حرم من ثدي امه طوال اليوم....لم يعطها الفرصه لتمنعه ...و هل تقوي علي ذلك
لا يعرف ماذا اصابه حينما وجد حاله يمتصها بنهم و لم يتمالك حاله حينما انتقمت اسنانه من جمال نهديها و قضمتهم حتي صرخت نداه بتاوه مؤلم .....و هنا فاق من حاله الجنون التي اصابته ليس بسبب صراخها بل بعد سماعه طرقا شـ.ـديدا فوق باب المنزل....رفع راسه لينظر لها بزهول ليس منها و لكن من حاله ...ما الذي كنت تفعله ايها الحقير اهذا وعدك لها و بينما تنطلق من عيناه موجات اعتزار بادلته هي بنظرات عشق و فرحه لاقترابه منها ...ذاد طرق الباب مما جعله ينتفض من جانبها وهو يطـ.ـلق سباب بزيء وهو يتجه ناحيه الباب دون ان ينتبه لحالته المشعثه.....و حينما اقترب من منه صرخ بغضب : اصبر يا خرااااا يالي بري يلعن.....قبل ان يكمل كان قد وجد امامه تلك الشمطاء و التي كانت تنظر لحالته بحقد و غل بعدmا فهمت ما كان يفعله فقالت بغضب : معلش يا عريس قطعت عليك خلوتك بس ابنك وقع و عمال يصـ.ـر.خ
جمع شتات حاله سريعا و قال : ابني مين يا وليه ووقع اذاااااي
عزه : جواد كان بيلعب مع اخوه ووقع علي دراعه قولت اقولك توديه المستشفي احسن يكون دراعه اتكـ.ـسر
انقبض قلبه بخوف علي ولده و قال : انزلي و انا هغير و اجي وراكي يلاااا....و فقط اغلق الباب في وجهها فوقفت تنظر مكانه بصدmه ثم قالت بغضب مكتوم : ماااااشي يا باشا ان ما طلعت كل ده علي جتتك انت و الصفرا الي جوه دي مبقاش انا....اعقبت قولها بالهبوط سريعا الي الاسفل
اما هو دلف الي غرفته و اتجه ناحيه الخزانه و قال دون ان يقوي علي النظر اليها بعد ما حدث : جواد وقع علي دراعه و هاخدو اوديه المستشفي
انتفضت من جلستها دون ان تنتبه لملابسها الممزقه فهي ظلت مكانها سارحه فيما حدث و التي كانت تعتقده حلما فقالت بخوف حقيقي : ليه كده طب ثواني اغير و اجي معاك
هنا فقط كان ابدل ثيابه و نظر لها و حينما راي هيئتها اغمض عينه بنـ.ـد.م و قال : لا خليكي و انا هطمنك بالفون ...زفر بحـ.ـز.ن و اكمل : انا اسف .....و فقط انطلق من امامها دون ان ينتظر ردها عليه و اغلق خلفه الباب  بقوه اهتزت لها اركان المنزل
اما هي فبرغم قلقها علي الصغير و انتفاضها من صوت الباب المرعـ.ـب الا انها شعرت بداخلها راحه لم تزورها من قبل و قالت بابتسامه حالمه : قلبك هيتفتح يا حسن و هصبر عليك ...و هحبك فوق الحب حبين لحد ما اسمعها منك انشالله امـ.ـو.ت بعدها
ماذا سيحدث يا تري
وقف يتابع الطبيب وهو يلف رباطا ضاغط حول زراع ولده الصغير و الذي اخذه بسيارته الي اقرب مشفي و رفض رفضا قاطعا ان ياخذ عزه معه
بعد ان انتهي الطبيب نظر له و قال : متقلقش يا باشا دي كدmه بسيطه مفيش كـ.ـسر الحمد لله بس انا ربطله دراعه عشان ميحركهوش يومين مش اكتر
حسن : تمام يا دكتور متشكرين تعبناك معانه
الطبيب : عيب يا حسن متقولش كده ده الحاج الله يرحمه كان عشره عمر
صعد خلف المقود بعد ان وضع ولده في المقعد المجاور له وهو يبكي برعـ.ـب
التف بجسده و قال برفق : هي و.جـ.ـعاك يا جواد بتعيط ليه يا حبيبي
نظر الطفل برعـ.ـب و لم ينطق
فمازحه حسن قائلا : خلاص متزعلش انا هعور ذياد فدراعه عشان هو الي وقعك مرضي كده و تقعده انتو الاتنين من غير لعب
انتفض الطفل رعـ.ـبا علي اخيه و قال بتسرع : لاا يا بابا مش ذياد الي اااااا....هنا انتبه لما كاد يقول فقطع حديثه بخوف اكبر......شعر حسن ان ولده به شىء يخافه فقرر ان يحادثه بلطف حتي يعلم منه ما حدث فقال : يا حبيبي متخفش انا مش هعملك حاجه و لا هزعل منك ...و اي حاجه هتقولها هتبقي سر بينا
نظر له الطفل بشك و قال : وعد
ابتسم و قال : وعد رجـ.ـاله كمان ...ها ايه الي حصل بصراحه
جواد : كنت بلعب انا و ذياد و ماما كانت عماله تزعقلنا عشان ندخل ننام من بدري و بتقول انها مش طايقه نفسها ...بس انا كملت انا و اخويا لعب و كنت طلعت فوق طرابيزه السفره لقيتها جايه تجري عليا  و هي بتصرخ و بتقول  : اتهدو بقي يا ولااااااد الكـ.ـلـ.ـب انا مش طايقه نفسي و قامت زقاني وقعت عالارض و ايدي و.جـ.ـعتني و لما شافتها ورمت قالتي انها هتقولك ذياد الي وقعني و لو قولت غير كده هتحرقني بالنار و قالت لذياد لو عايز ابوك يطـ.ـلق امك روح قوله الي حصل
كان يغلي من الغضب وهو يسمع ما حدث لولده و لكنه ابدا لم يظهر ذلك حتي لا يخاف الصبي.....سحبه مجلسا اياه فوق ساقه و ضمه الي صدره بحنان ابوي وهو يقول : خلاص يا حبيبي مفيش حاجه متخافش ....و فقط انطلق بسيارته و الطفل قابع بين يديه حتي غفي من التعب و ....الخوف
2
حينما حاولت الاتصال به لتطمأن علي الطفل اكتشفت انه قد نسي هاتفه ...زفرت بقلق و قالت : نسي التليفون اطمن عليه ازاي دلوقت ياااا ربي...اعقبت قولها بالدلوف داخل شرفتها المطله عالشارع بعد ان ابدلت ثيابها باخري ...و بعد اكثر من ساعه و نصف وجدت سيارته تدخل الحاره فتنهدت بـ.ـارتياح
اما هو اول ما دخل رفع عينه تجاه شرفات البنايه و حينما وجدها تقف بانتظاره كما يبدو و لم يجد ام الطفل المصاب ابتسم بغل و قال بداخله : مرات ابوه واقفه مستنياه فالبلكونه و امه قاعده و لا في دmاغها .....ماشي يا بـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب انا هوريكي
حمل الطفل الغافي علي كتفه و صعد به الي الاعلي و حينما وقف امام شقه عزه نظر تجاهها بغيظ و قرر ان يكمل طريقه الي الاعلي فوجدها تقف امام الباب و حينما راته قالت بلهفه : طمني عمل ايه دراعه في حاجه
فرح بداخله علي صدق مشاعرها تجاه ولده رغم غضبه فقال بهمس : هدخله ينام و اقولك....افسحت له الطريق حتي يدخل و اتجه ناحيه غرفه الاطفال ثم وضع ولده علي الفراش و قام بتغطيته جيدا و تركه ثم اتجه اليها بعد ان اغلق الباب
بينما كادت ان تتحدث فسبقها قائلا : اطمني كدmه بسيطه بس الدكتور ربطهاله عشان ميحركش دراعه يومين ....زفر بهم و قال : معلش هتعبك معايه اعمليلي كوبايه شاي دmاغي هتنفجر من الصداع
لم تفكر مرتان اقتربت منه سريعا و حاوطت عنقه بزراعها و هي تقول : بعيد الشر عنك يا حبيبي ...ابتعدت قليلا و قالت و هي تنظر له بتمعن : في حاجه حصلت ديقتك يا حسن غير دراع جواد صح
نظر لها باستغراب ..كيف شعرت به فابتسم و قال : اعملي بس الشاي و تعالي نتكلم
صنعته له بحب ووضعت بجانبه حبه دواء مسكن مع كوب ماء و اتجهت اليه وجدته يدخن كالعاده فوضعت ما بيدها و جلست جانبه و هي تعطيه الدواء و تقول : خد البرشامه دي هتريحك بامر الله ...و فقط تركته يحتسي مشروبه و ياخذ كل الوقت حتي يستطيع التحدث ....ظلت صامته تنظر لملامحه الحزينه حتي قطع صمته و قال دون مقدmـ.ـا.ت : امه الي وقعته
شهقت بذعر و كادت ان تسبها بابشع الالفاظ و لكن تمالكت حالها من اجله هو و قالت بغيظ : ازاي جالها قلب تعمل كده ...هو الواد الي قالك
قص لها ما قاله ولده ثم قال بغضب : احنا لسه بنقول يا هادي و عملت كده امال قدام شويه هتعمل ايه ...عزه غلاويه و قلبها اسود هي يمكن معملتش مشاكل مع ايناس عشان هي الي جايه عليها و خلفتها للولدين قوت قلبها اكتر و افتكرت انها بكده ملكت الباشا و فلوس الباشا و بقت هي ام رجـ.ـاله الباشا يعني معاها الولد الي هيقش ...انما دلوقت الوضع اختلف هيا الي جاتلها ضره و اكيد هتفكر انك هتخلفي مني و ولادك هيشاركو ولادها فالميراث ...انتفضت مقاطعه اياه  : بعيد الشر عنك يا حبيبي ربنا يجعل يومي قبل يومك دانا امـ.ـو.ت من غيرك يا حسن ....نظر لها بحب لاول مره بعد ان تضخم قلبه مما قالته فسحبها تحت زراعه واضعا راسها فوق خافقه و قال : ربنا يبـ.ـارك في عمرك يا ندوش متقوليش كده تاني
ابتعدت عنه و قالت بصدق : لا اقول و اقول اكتر من كده كمان انا متخيلش حياتي من غيرك ...حتي قبل ما نتجوز كنت ديما موجود في حياتي و لو في يوم اتشغلت عني كنت بعمل اي حجه انكشك بيها فما بالك بعد ما بقيت علي اسمك و اعترفتلك بحبي ....كنوز الدنيا متسواش ضافرك الصغير يا حسن كلنا من غيرك و لا حاجه
بماذا يرد عليها ...لا يجد داخل عقله ما يليق بتلك العاشقه ...حسن الباشا المعروف بسرعه البديهه اصبح تائها ذو عقلا ابله امامها ....ابتسم بحنان ثم قال وهو يملس فوق وجنتها : ربنا يخليكي ليا يا ندي ....عرفتي دلوقت الفرق بين الجواز عن حب و الجواز عشان مصلحه ...حتي جواز المصالح ممكن ينجح لما الاتنين يحترمو بعض و يخافو علي بعض ...انما لما يكون واحد فيهم طماع و حقود و كل الي يهمه مصلحته الحياه بتتقلب جحيم....سكت قليلا و قال بحروف تقطر حـ.ـز.نا : هو انا مستاهلش اتحب لنفسي يا ندي ...مستاهلش اعيش الحب .و افرح بيه ....مستاهلش احس بلهفه حببتي عليا و حتي لو كنت مزعلها فيوم وقت ما تلاقيني تعبان ترمي كل حاجه وري ضهرها و تقولي انت اهم.....انا عامل زي خيل السبق يا ندي عمال اجري اجري لحد ما هيتقطع نفسي ...دmاغي دايما شغاله ما بين مشاكل النسوان و ما بين الشغل الي بملايين و الي لو غفلت عنه لحظه الف مين هيوقعني و مابين التجار الي نفسهم ياخدو مكاني و مستنيين غلطه ...غلطه واحده اقع بسببها عشان يدوسو عليا ...انا اول مره في حياتي انام مرتاح بعقل خالي و بال مرتاح هما الساعتين الي نمتهم في حـ.ـضـ.ـنك امبـ.ـارح و برغم اني بلوم نفسي عالي عملته و الي لو مكنتش الخرا دي طلعت كنت كملته بس جوايا مرتاح و حابب ده ...اول مره المس وحده عشان عايز كده ...عايزها هي مش رغبه و شهوه ...فهماني
بكل جرئه نابعه من قلبها الحزين علي حبيب عمرها بعد ان سمعت حديثه الذي ادmي قلبها قامت من جانبه و تحت زهوله جلست فوق ساقيه بعد ان لفتهم حول خصره ...كوبت وجهه بيدها و نظرت له بوله ثم قالت بعشقا خالص : انت تستاهل كل الحلو الي فالدنيا يا حبيبي انا حطيت قلبي بين اديك و اتمني اعيش عمري كله تحت رجليك ...انت الي زيك يتحب و بس يا حسن ...روحي و عمري كله فدي نظره رضي من عينك ...كل حياتي متسواش حاجه لو حسيت انك مش مرتاح معايه ....لمستك ليا خلتني امسك نجوم السما باديا ....مكدبش عليك اتخيلت حـ.ـضـ.ـنك كتير و لمستك ليا ..بس مهما كان حلاوه الخيال ميجيش نقطه في بحر من جمال الحقيقه ....الي يكون في حياتها راجـ.ـل زيك تفضل طول عمرها تحمد ربنا عليه ....راجـ.ـل جدع و شهم ...متحمل مسؤليه عيله كامله برجـ.ـالتها قبل نسوانها و الكل بيعتمد عليه و محدش يقدر ياخد قرار من غير ما يرجعلك بدليل ان حسين و كرم بعد غيابك يومين مش اكتر مجرد. مشكله بسيطه معرفوش يتصرفو فيها و لجأولك كلامي مش تقليل منهم ابدا بس هما اتعودو يعتمدو عليك و مبقوش يفكرو او يشغلو نفسهم بحاجه لان ببساطه اي حاجه هتواجهم عقلهم هيقول حسن هيتصرف ...غير حنيتك الي ماليه قلبك برغم القسوه الي بتبينها للناس بس انت مفيش اطيب و لا احن منك ...انا مهما قولت مش هعرف اوصفك و لا اقول انت تستاهل ايه ...انا لو اطول افرشلك قلبي ترتاح جواه و اغطيك برموش عنيا ...كل و.جـ.ـعي في بعدك راح يا حسن بمجرد ما حطيت راسي علي صدرك ...مهما اقول بعشقك و لا بحبك مش هوفيك حقك لو كان ينفع كنت اديتك عنيا عشان تشوف بيها انا شيفاك ازاي و كنت فتحت قلبي عشان تحس بيحبك قد ايه ...رسمت حاجات كتير في خيالي بتمني اعيشها معاك و ربنا راضاني لما وافقت انك تدي حياتنا فرصه و انا هستغلها بكل كياني و لاخر نفس فيا هفضل اعافر لحد ما تفتحلي قلبك...عشان انت تستاهل اتعب عشانك يا كل ما ليا......صمت ...صمت شجي حل المكان بعد ان القت ما في جعبتها و الذي جعل قلبه ينبض بشـ.ـده مع كل حرف يخرج منها حتي كاد ان يكـ.ـسر ضلوعه ...لن تتعبي صغيرتي كثيرا فقلبي يجبرني علي ان اسلمه لكي و كلي ثقه انكي ستحافظي عليه ...هكذا قال داخله وهو يطالعها بشغف و قلبا متعطش للمذيد ...و ما كان منه الا ان يصدح لها بصوتا شجي احدي اغاني كاظم الساهر و كلمـ.ـا.ت عاشق النساء نزار قباني و التي تقول
زيديني عشقا زيديني يا احلي نوبات جنوني زيديني...زيديني غرقا يا سيدتي ان البحر يناديني....زيديني مـ.ـو.تا عل المـ.ـو.ت اذا يقــ,تــلني يحيني.....يا احلي مرئتا بين نساء الكون احبيني....يا من احببتك حتي احترق الحب احبيني ....ان كنتي تريدين السكني اسكنتك في ضوء عيوني ....حبك خارطتي ما عادت خارطت العالم تعنيني.....انا اقدm عاصمه للحـ.ـز.ن ...و جـ.ـر.حي نقشا فرعوني...و.جـ.ـعي يمتد كـ.ـسرب حمام من بغداد الي الصيني.....عصفوره قلبي ميسائي ...يا رمل البحر و روح الروح و يا غابات الزيتوني....يا طعم التلج و طعم النار و نكهه شكي و يقيني.....اشعر بالخوف من المجهول فأويني.....اشعر بالخوف من الظلماء فضميني......اشعر بالبرد فغطيني و ظلي قربي غنيلي ...فانا من بدأ التكويني ابحث عن وطنا لجبيني....عن حب امرئتا ياخذني لحدود الشمس و يرميني
( اسمعوها هتحسو بيها احلي و هيوصلكم احساس حسن. وهو بيغنيها )
تحسس وجنتها بيده وهو يطالع فرحتها بما يشـ.ـدو به من اجلها هي و فقط ثم قال : ملقيتش فبالي غير الاغنيه دي توصفلك الي جوايا يا ندي ....انا حابب حبك ليا و حاسس قلبي بيتحرك بطريقه اسرع مما تخيلت...بس خايف...نظرت له بعشق و قالت باستغراب : خااااايف من ايه معقول الباشا بيخاف
ابتسم بحلاوه ثم قبلها بسطحيه و قال : خايف من حبي ليكي يا ندي حاسس انه هيبقي طوفان يغرقك لو قسيت عليكي من غيرتي ....يا قلب الباشا
هل تشعرون بوجيب قلبها العاشق بعدmا قال ...قلب الباشا....لم تتحدث و لن تتحدث بل ستقبله حتي ينقطع نفسها و لتكن تلك القبله اخر ما ستفعله في حياتها ...الصقت ثغرها بخاصته بشـ.ـده فما كان منه الا ان يمتص شفتيها بنهم و يدخل لسانه داخل فمها يرتشف من شهدها حتي كاد ان ياكلها اكلا ...و بعد فتره فصلها و قال بصوت متهدج : انا عايزك ..اووووي ...بس هصبر و هصبر حالي بقربك مني لحد ما قلبي الي يطالب بيكي يا ندي ...مش هلمسك شهوه ...مش هنام معاكي رغبه راجـ.ـل لست.....لما يحصل بينا هيكون لساني عاجز ان اوصفلك الي جوايا و وقتها هخلي جـ.ـسمي يطلع كل الي حاسه جوايا ليكي..... ليكي ...فيكي....عشان انتي متستهليش اقل من كده.....انا مش همارس معاكي الجنس يا ندي .....نظره بلمعه عين لاول مره تراها و اكمل : انا همارس معاكي الحب
.
اشرق الصباح محملا باحلام علي وشك حدوثها علي ارض الواقع و لكن هل غدر البشر سيتركها تتحقق ...سنري
كانت تطعم الصغير برفق بعدmا استيقظ من النوم و حبيبها كان يشاهد حنانها علي ولده بفرحه فقال ممازحا : ايوه يا جواد باشا مين قدك ندي بتاكلك باديها يا بختك يا عم
ضحكت بحلاوه و قالت : و الله مفيش باشا غيرك ..غمزت له بشقاوه و اكملت : بس لو تصبر علي رزقك ...كاد ان يرد عليها الا ان طرق الباب قطعه ...زفر بحنق و قام ليري من الطارق برغم علمه المسبق به ...من غيرها تلك الحرباء...فتح لها و نظر  بغضب تصاعد داخله حينما هاجمته قائله : ابني فين يا باشاااا بقي انا استناك طول الليل و قلبي واكلني عالواد و فالاخر الاقيك منيمه عند ضرتي ...نظرت لفاطمه الواقفه بجانبها و قالت : شاهده ياما شوفتي عمايل ابنك من اولها اخد ابني لمرااااات ابوه هي يعني هتكون احن عليه مني
قد حمد ربه علي ما تفعله فهي بتلك الحماقه و افعال الثعابين اعطته الفرصه ليشفي غليله منها و ينتقم لولده لما فعلته به دون ان يحنث بوعده له
انقض عليها جازبا اياها من شعرها حتي كاد ان يقــ,تــلعه من جزوره و صرخ بها دون ان يهتم بصراخها المتالم : انتي اااايه البجااااحه الي فيكي دي يا بـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب فاكره شغل الحاوي الي بتعمليه هياكل معايااااا ...اخرج صوتا من حنجرته كالمعتاد و اكمل : دانا حسن الباشااااا يا مره محدش يعرف يحور عليا
تدخلت فاطمه و قالت : براحه يابني و سيبها متلمش الناس علينا ماهي برده ام و خايفه علي ابنها
رد بجنون و هو يذيد من جذبه لخصلاتها : ام مين يا حاااااجه دي مرنتش علياااا مره واحده حتي عشان تطمن علي ابنها و لما رجعت بالواد لقيت الي بتقول عليها مرات ابوها واقفه فالبلكونه عشان تستناني انا و ابني و لما شوفت التلفون بعد ما رجعت عشان كنت ناسيه لقيتها متصله بيا و ملقتش الي بتقول انها امه رنت حتي رنه
كانت تقف بالداخل و هي محتضنه الطفل المتشبث بها و حينما لاحظ تجمع عائلته و راي نظرات ذلك الحقير لها من الخارج القي عزه من يده حتي اوقعها ارضا ثم اغلق الباب بقوه و التف يصـ.ـر.خ بها تحت زهولها من فعلته : انتي واااااقفه كده ازااااي قدام الرجـ.ـاله دانا هطلع مـ.ـيـ.ـتين اهلك ...خووووووشي جوه....لم ترد و لم تقف بل هرولت الي الداخل بعد ان فهمت لما اغلق الباب ...فمن يقف بالخارج سيراها لبعض الوقت حتي تختفي داخل الطرقه المؤديه للغرف
اخذ صدره يعلو و يهبط من شـ.ـده الغضب او .....الغيره التي لاول مره يشعر بها و كادت ان تحرقه...اعاد فتح الباب و حينما وجدهم ما زالو يقفون بصدmه و لكنهم تفهمو موقفه بعد ان سمعو صراخه عليها فقال بغل : متاخذونيش بس البيوت ليها حرمه ....نظر لذلك الحقير و اكمل : و الاصول ان الرجـ.ـاله تقف جنب السلم لحد ما اهل البيت يسترو حالهم و لا اااايه يا وليد
لم يعرف بماذا يجيب فلحقته امه التي تفهم ولدها و قالت : معلش يا بني انا الي زقيته عشان اقف معاكم هو كان واقف جنب باقي الرجـ.ـاله ناحيه السلم
صرخت عزه بحقد و التي ما زالت واقعه ارضا : انت كل الي هامك الغندورررره و بتقفل الباب في وش اهلك
هي من جنت علي نفسها ...انقض عليها يضـ.ـر.بها بغل و غضب و هو يقسم ان يكـ.ـسر زراعها كما فعلت في صغيره....لم يستطع احدا ان يخلصها من يده رغم محاولاتهم المستمـ.ـيـ.ـته و لكنه كان مثل الثور الهائج و لم يهدأ الا حينما سمع فرقعه عظام زراعها ....هنا فقط تركها و قد شارفت روحها علي الخروج من شـ.ـده صراخها و الالم الممـ.ـيـ.ـت التي تشعر به
فاطمه : و الله ما عارفه اقول ايه منك لله يا بعيده دايما حارقه دmنا بعمايلك الوسـ.ـخه
نظرت لابنها و قالت : هاتلي الواد يابني اطمن عليه
جوااااااد هكذا صرخ علي ولده الذي اتي سريعا فقال له : انزل عند ستك اقعد عندها و متطلعش عند امك ساااامع....هز الطفل راسه بهستيريا  وهو يخبىء حاله في حـ.ـضـ.ـن جدته
نظر لاخيه و اكمل : حسين خودها جبسلها دراعها ....انا عريس جديد و مش فاضي ...بعد اذنكم يا جماعه ....و فقط اغلق الباب دون اضافه حرفا اخر تحت صدmت الجميع ...ماذا اصاب الباشا قد جن ...بالتاكيد قد جن
ايناس : البت كلت عقله بقي بيقفل الباب في وش عمه و اخواته يا لهوووي
سماح : هي مش ناقصه ولعه يا ايناس اهدي شويه
نظرت لهم خديجه بغضب و قالت : و الله البيت ده هيتخرب بسبب عمايلكم دي ..نظرت لاخيها و اكملت : روح يا حسن غير هدومك بسرعه علي ما البسها عبايه ...روح معاه يا كرم
يتبع
قام من جلسته بعد ان اراحها ثم جلس بجانبها و حملها لتجلس فوق ساقيه و هو يجاهد نفسه الا يلتهمها …ضمها بقوه و حينما شعر بدmـ.ـو.عها قبل راسها و قال بتهدج : بتعيطي ليه يا ندي انتي زعلتي مني
هزت راسها دون حديث فاكمل و هو يملس فوق شعرها : طب ليه البكي انا و.جـ.ـعتك …دايقتك طيب
ردت عليه من بين بكائها و لم تقوي علي النظر في وجهه من شـ.ـده خجلها : مكسوفه منك …هتقول عليا ايه دلوقت …انا قليله ادب صح
ضحكته الصاخبه انسته وحشه الثائر اسفله حتي انه بدأ ينسي الرغبه الجامحه التي كانت تتاكله من الداخل …ضـ.ـر.بته بقبضتها في صدره فضحك اكثر و ظل يجذبها حتي يري وجهها و بعد ان نجح في ذلك قال من بين ضحكاته بوقاحه : قليله ادب عشان الهبل الي عملته ده امال لو كملت و دخ……وضعت يدها لتكتم فمه حتي لا يكمل حديثه الوقح و صرخت به : باااااس بس يا سـ.ـا.فل هتقول ايه
قرص حلمتها مما جعلها تترك فمه فضحك اكثر و قال : كنت هقولك عالي همـ.ـو.ت و اعمله …اووووف بس الصبر …كل حاجه في وقتها احلي يا ندوش ….احمر وجهها خجلا فدفنت راسها داخل صدره و قالت : انا مش قادره ابص في وشك و ربنا
رد عليها بمزاح حتي يلهيها عن تلك الحاله : انا هكتب انهارده فالتاريخ و الله عشت و شوفت جلابه المصايب بتتكسف زي البنات
نجح في اغاظتها فابتعدت سريعا و قالت بعد ان وضعت يديها علي جانبيها : ليه انا شاء الله يا باشاااا هو انا مش بـ.ـنت زي بقيت البنات
حسن : لاااا انتي ست البنات يا ندوش و مفيش بـ.ـنت فجمالك …اعقب قوله بالنظر الي نهديها المثيران ثم عض شفته السفلي بوقاحه و اكمل : و لا شوفت و لا هشوف
شهقت بخجل و قامت من فوقه و هي تهرول الي الداخل حتي تداري جسدها عنه بعد ان اكلها بعينه
اما هو فملس علي شعر و قال : هحبك يا ندايا ان مكنتش حبيتك اصلا …ابتسم بوله و اكمل : الصبر…اتك عالصبر يا باشا
2
مر باقي الاسبوع الاول من زواجهم دون جديد غير مناوشاته لها و التي اصبحت اكثر جرئه و…وقاحه مما جعلها تصرخ كثيرا في وجهه و لكن حينما تختلي بحالها ترتسم فوق شفتيها ابتسامه حالمه حينما تتذكر افعاله معها و ايضا ما جعلها تشعر بالسعاده هو اقترابه منها و شعورها باعتياده عليها و الاجمل من هذا كله حينما يقبلها بنهم ثم يضمها داخل صدره و يغفو بعد ان تخرج منه تنهيده راحه
اليوم من المفترض ان يبدأ عمله و معه يبدأ تقسيم الايام بينها و بين الاخريات ….كانت منذ يومان تستعد لذلك بداخلها و تشجع حالها علي التحمل و قد اقنعت نفسها ان لكل شيئا ضريبه و هي ستدفع ضريبه عشقها له بتحملها كافه ظروفه حتي لو قــ,تــلتها الغيره …ستتحمل من اجله فقط و ليعينها الله علي ذلك
4
استيقظت قبله بساعه ..جهزت له المرحاض و عطرته برائحه الفل الذكيه ثم اخرجت له ثياب انيقه تليق به و اخيرا قامت بتحضير قهوته الصباحيه و لكنها قررت ان تضع جانبها قطعه صغيره من الكيك نظرا لفطورهم مع العائله بدايه من اليوم
بعد ان دلفت الي الغرفه وضعت ما بيدها فوق الكومود المجاور للفراش ثم تطلعت الي ملامحه الوسيمه بحب …مدت يدها تداعب شعره و هي تقول بعد ان وضعت قبله رقيقه فوق ثغره : حسن …اصحي يابو علي هتتاخر عالشغل
بدأ ينتبه للماستها الحانيه فوق شعره و صوتها الهامس برفق ايقظ خلاياه …فتح عينه مع ارتسام ابتسامه حلوه فوق شفتيه حينما راي وجهها البهي مقابل وجه فقال : انا فعلا صباحي بقي يضحك ادام هصحي عالجمال ده كل يوم
ابتسمت بفرحه و قالت بمزاح : انت سرقتها مني خلاص هغيرها و يبقي صباحك مسكر يا باشا…….مد يده ساحبا راسها ليقربها من فمه ثم قبلها برقه و قال : هو في احلي من السكر الي علي شفايفك يا قلب الباشا
نظرت له بعشقا خالص و قالت : الكلمه دي بتخـ.ـطـ.ـف قلبي يا حسن و شكلي هاخد عليها
رفع جسده للاعلي حتي استند علي ظهر الفراش و قال بصدق : مش انتي قررتي تخـ.ـطـ.ـفي قلبي يبقي محدش غيرك يستحق انه يسمعها …نظر بجانبه بعدmا لاحظ اخيرا رائحه القهوه فلمعت عيناه بوميض غريب حينما قال بهمس مسموع : ده عشاني يا ندي
قبلت وجنته بحب و قالت : و هو في غيرك في حياتي يا قلب ندي
من الواضح ان الابتسامه ستظل دائما علي وجهه من بعد ما دخلت تلك الصغيره العاشقه حياته المظلمه لتنيرها بعشقها الغير مشروط…كاد ان يمسك قدح القهوه فمنعته برفق و هي تقول : عشان خاطري يا حسن كل حتت الكيك دي قبل القهوه لانك اكيد هتولع سيجاره معاها
حسن : بس احنا هنفطر تحت من النهارده
ندي : عارفه عشان كده جبتلك حته صغننه خالص تاكلها بدل ما تشرب قهوه و سجاير عالريق كده
ملس علي وجهها بحنان ثم طبع قبله فوق جبينها و قال : عشان خاطر ندوش بس هاكلها و هتبقي اول مره في حياتي اعملها
ضحكت بمزاح و قالت : سجل يا تاريخ …..ههههههه
ضحك معها و بعد ان انتهي من الطعام و احتساء القهوه و التي تعجبه كثيرا من يدها قام متجها الي المرحاض و لكنه وقف يتنفس باحاسيس جديده عليه بعدmا راي ما فعلته من اجله …لف راسه و نظر لها بامتنان ثم دلف دون ان يتفوه بحرف و بعدmا اغلق الباب سحب نفسا عميقا ثم اخرجه بتمهل و قال : انت امك دعيالك يابو علي شكلك كده هيعوض صبرك خير
دلفا سويا الي شقه امه وهو ممسكا بكفها و كانه يخاف ان تضيع منه في زحام الحياه …اتجهت جميع الانظار اليهم بعدmا القي تحيه الصباح بصوته الجهوري …انطلقت من امه و اخته زغاريط فرحه بقدومه ثم قالت فاطمه : نورت البيت يا باشا بس يابني كنت فطرت مع عروستك كام يوم كمان
قبل ان يرد عليها وجدها تقول بصدق : الاكل مش بيحلي غير في اللمه يا ماما الحاجه و بعدين خلاص هو نازل الشغل هقعد لوحدي اعمل ايه …اكملت بمزاح : و لا انا خلاص مش بقيت زي ديحا
اختطفتها فاطمه من يد ولدها الغالي و قامت باحتضانها بفرحه و هي تقول : زيك زيها و اكتر يا غاليه يا بـ.ـنت الاصول
كل هذا يحدث تحت نظرات حاقده انطلقت من اربعه ازواج من العيون و قالت صفيه بهمس لابـ.ـنتها : شايفه البت هتاكل بعقل فاطمه حلاوه من اولها
ايناس : لا و الباشا الي كان اول ما يفتح عينه من النوم يخلينا ننزل لامه جاي معاها و مكـ.ـلـ.ـبش فيها ااااخ يا ناري
صفيه : اهدي يا خايبه و متبينيش غلك و اهو اكيد هيبات عندك انهارده و انتي و شطارتك بقي
جائت اللحظه المحيره بعد ان التف الجميع حول طاوله الافطار …و هنا وقفت ندي تنظر بحيره و تتسائل بداخلها اين ستجلس ….قطعت حيراها فاطمه حينما امسكتها من يدها و قالت : تعالي اقعدي جنب جوزك يابتي
صدm الجميع مما تفوهت به ام الباشا …هل حقا ستتنازل عن مقعدها الذي لا يجرؤ احد ان يجلس عليه حتي في غيابها من اجل تلك الصغيره
حسن : لا ياما مينفعش انتي عمرك ما سبتي مكانك من ايام ابويا الله يرحمه
نظرت لولدها بمغزي و قالت : عشان مكنش فيه الي يستحق يقعد مكاني يا ولدي و انا مش هاخد زمني و زمن غيري
ندي : ربنا يبـ.ـاركلنا في عمرك يا ماما الحاجه بس و الله مانتي سايبه مكانك انا هقعد جنب الولاد عشان ااكل جواد
فاطمه بحسم وهي تنظر للجميع : و رحمه الغاااالي لانتي قاعده هنا و ده هيبقي مكانك علي طول
نظرت لعزه و باقي النساء و قالت بقوه : يلااا انتي و هي كل واحده تنقل عالكرسي الي بعدها عشان انا الي هقعد جنب ندي
هل يجرؤ احد علي معارضتها …ابداااا انتقلت عزه و ايناس و خديجه و سماح تباعا فجلست هي بجانب حبيبها و بجانبها من الجهه الاخري امه ….اما هو برغم فرحته الغير مبرره بالنسبه له بعد ان جلست جانبه الا انه نظر لامه بعتاب يغلفه الامتنان …فنظرت له بفرحه و هي تقول له بعيناها : جائت من تستحق ان تكون بجانبك يا ولدي
عبدالحميد : اخيرا يابني هتنزل الشغل داحنا احتسنا الاسبوع الي فات من غيرك و الله
كرم : عايزك تشوف صرفه مع مرزوق عشان بقالو كام يوم سايق العوج معانا
الحسين : و المعلم منعم بعد ما اتفقت معاه علي سعر البيع بقالو يومين بيلاوع شوف بقي هتعمل معاه ايه
ترك الجميع يتحدث و نظر لها حينما تذكر ما قالته له ان الجميع يعتمد عليه …فهمت عليه و اهدته ابتسامه حلوه ثم قالت له بعيناها : الم اقل لك انك عامود الخيمه و من غيرك تنهار
ازاح عينه عنها بشق الانفس ثم قال بعد ان سمي الله ليبدأ في تناول طعامه : سيبوها علي الله ننزل بس و اشوف الدنيا و كل حاجه و ليها حل…نظر لكرم و اكمل : اما بالنسبه لمرزوق فذياد ابني الي هيروقه
نظر الجميع بزهول ..ذياد من …هذا الطفل ذو الثماني سنوات سيتصدي لرئيس العمال في احدي المخازن التابعه له ….نظر لهم. و قال : مستغربين كده ليه هو لو راجـ.ـل كنت اتعاملت معاه انا او اي حد فيكم انما هو الي صغر نفسه بعمايله الوسـ.ـخه ثم ذياد الباشا راجـ.ـل و هيعرف يتصرف معاه…نظر لابنه و قال : مش كده و لا ايه يا ذوذ
رد الصبي برجوله تضخمت بداخله : كده و ابو كده يا باشا و هخليك تتفرج ابن الباشا هيعمل ايه
نظرت عاشقتنا لحبيبها بفخر و تمنت ان يرزقها الله بولادا منه حتي يصبح نسخه مصغره من حبيبها التي لم تري رجلا مثله
جلس فوق الفراش الخاص بايناس و هو يرتدي شورتا قصيرا فقط و ينظر لها بشرود حينما كانت جالسه امام المراه تضع الكثير من مستحضرات التجميل مرتديه عبائه بيتيه ضيقه فهي لا تفضل ابدا ارتداء الثياب الخليعه كما تسميها …..كان عقله شاردا في تلك الرساله و اخذ يقارنها بصدق حديثها معه حينما سالها : بتحبيني يا ندي…….شعورا قوي يخبره ان يصدقها و سيفعل …و لكن اذا ثبت العكس سيذيقها العذاب الوان
اما تلك الحيه كانت تنظر له من خلال المراه بخبث و ابتسمت بتشفي حينما لاحظت الوجوم الظاهر عليه فقالت بداخلها : شكل خطتك يا عزه هتجيب نتيجه الهم ظهر علي وشه من اول رساله امال هيعمل ايه فالباقي ههههه
تحركت تجاهه بدلال سمج ثم جلست بجانبه و قالت بميوعه كاد ان يتقيأ منها : مالك يا باشا من وقت ما جيت و انت ساكت …مدت يدها تتحسس صدره و قالت بمغزي : هو انا مش وحشاك يا راجل و لا ايه دانت داخل في شهر ملمستنيش ….اعمل حسابك السهره انهارده صباحي ااااه لازم تعوضني عن غيابك كل ده
نظر لها بهدوء ينافي ما يجول في صدره و قال : قصدك عشان تحلبيني و مقدرش انام مع باقي النسوان صح …هي دي وصيه امك ليكي يا نوسه و لا عملتيها من نفسك المرادي
نظرت له بزهول لعلمه ما تفكر به و لكن لحقت حالها و قالت : ابدا و ربنا ماقصد كده انت بس واحشني يا حسن
لم يستثغ اسمه منها و لكنه حاول اخراج تلك الصغيره و طريقه نطقها لاسمه من عقله و قال بجديه : اسمعي يا بت الناس كيد النسوان ده مش هياكل معايا انا متجوز تلاته و ربنا امرني بالعدل بينهم و الحمد لله عندي صحه تهد جبال يعني مش هتفرق معايا انام معاكي كام مره لاني بردو هدي الباقي حقهم فيا …و بعدين انتي من امتي بتهتمي بالكلام ده يا نوسه دانتي عمرك ما لبستي قميص نوم و لا اشترتيه حتي
زاغت ببصرها و قالت : ااا…انت عارف اني مش بحبهم و بعدين بقيت مش عاجبه دلوقت
زفر بحنق و قام من مجلسه ثم قال : هطلع اشرب سيجاره و اجيلك مش هنقضي الليل كله في كلام فارغ
وقف يدخن بشراهه و لاول مره لا يجد الرغبه في لمس احداهم و لكنه مرغما علي ذلك حتي لا يحاسبه الله علي هجره لهم فالفراش دون سبب
بعد وقت قصير دلف اليها وجدها ممدده علي ظهرها في انتظاره …..اغمض عينه و اقترب منها بدون شعور …حتي شعوره بالشهوه كرجل لا يجده و كان رجولته ابت ان تنتصب لغيرها و حينما وصل لذكري ما حدث بينهم منذ عده ايام وجد وحشه بدأ يثور علي أثر ذكراها ….هو لم يقبل احداهما في فمها ابدا و لم يلمس انوثتهما كما فعل مع نداه …علاقته الحميمه معهما علاقه روتينيه بحته و بالاخص مع ايناس….. تتمدد اسفله بدون روح حتي لا تبدي اي تجاوب علي ما يحاول فعله معها لكي يوصلها للنشوه كل ما يقابله منها البرود الذي كان يثير جنونه …لكن الان حمد ربه علي برودها حتي ينهي تلك المهمه الثقيله عليه بسرعه ….اخذ يقبل عنقها و هو يفرك ثديها من فوق الملابس و لكنه شعر بغضب لا يعلم مصدره فرفع نفسه و قال : ما تقلعي ام الجلابيه الي لبساها دي …..قبل ان ترفض كان يشقها نصفين و انهال علي ثديها يمتصه بعنف …صرخت و حاولت ابعاده و لكنه لم يهتم بل رفع حاله عنها و فرق ساقيها بعنف جعلها تصرخ اكثر ثم قام بايلاجها دون اي مقدمات بعد ان مزق لباسها التحتي ….ضاجعها بقوه لا يعرف لما و لكنها حينما صرخت به بغضب و قالت : براااااحه اااايه انت نايم مع بهيمه
اعطته الفرصه ليفرغ غضبه اكثر …دفع رجولته بقوه داخلها و قال بغل : مش انا واحشك يا نووووسه …انتي كمان وحشاني …استحملي بقي …اعقب قوله باغماض عيناه حتي لا يري غير تلك العاشقه امامه وهو يتخيل انها هي التي يفعل بها هذا …و لكن لاااا لن يفعل ذلك معها ….شعوره معها مختلف …اول مره يلمس شفاه انثي ..بل لم يتخيل يوما ان يدفن راسه بين ساقي امرأه مهما كانت ….و لكن نداه مختلفه……قلب الباشا تستحق ان يمارس معها الحب …..لا الجنس….هكذا كان يفكر و مع اخر كلمه صورها له قلبه كان يقزف حممه داخل تلك المسجاه تنظر له بغيظ و كانها تنتظر خلاصها من تلك المهمه الثقيله علي قلبها ….سحب حاله من داخلها و بدون ان ينظر لها قال : هروح اتشطف و ارجعلك نكمل يا …..نوسه…قالها باستهزاء وهو يعلم تمام العلم بردها …و لم تخيب ظنه حينما قالت بزعر : لاااا كفايه كده مش قادره و الله انا حتي مش هقدر اقوم استحمي تصبح علي خير……و فقط التفت بالشرشف و ذهبت في نوما عميق كعادتها ….نظر لها بغيظ و قال وهو يتجه للخارج : بتنام زي القتيل ….لمعت عيناه بفرحه و قال : طب و الله مصلحه
اخذ حماما سريعا و ارتدي ثياب بيتيه مريحه ثم سحب سلسله المفاتيح خاصته و خرج بتمهل ناويا الصعود لتلك الصغيره ..لكي يطمان عليها فقط و يعود سريعا …هكذا اقنع حاله وهو يدلف شقتها بعد ان فتح الباب بمفتاحه الخاص…..توجه ناحيه غرفتها و لكنه وقف مبهوتا حينما وجدها تنام في وضع الجنين و هي مرتديه قميصه الذي كان يرتديه صباحا …اقترب بتمهل و شعر بغصه في قلبه حينما راي اثار الدموع فوق رموشها
لم ينتظر و لم يهتم بنومها بل مال عليها حاملا اياها داخل احضانه مما جعلها كادت تصرخ و لكنه ابتلع صرختها داخل فمه الذي كان يقبلها بنهم …و جوع …و وجع ….و كثير من الاشتياق
لم تصدق حالها بعدما علمت هويته و لاول مره تترك عيناها مفتوحه و هو يقبلها بل بدأت تبادله بجهل و يدها تمسك شعره من الخلف لتقربه منها اكثر ….ظلا هكذا لفتره طويله و كانهما ابتعدي عن بعضهما دهرا …فصلها بشق الانفس ثم نظر لها و قال : وحشتيني يا ندايا
بكت …نعم هبطت دموعها فرحا بما فعله و بما سمعته منه و الذي في اقصي احلامها لم تتخيله….كوبت وجهه بيديها و قالت بعدم تصديق : نداك
كوب وجهها هو الاخر و قال : ايوه ندايه الي نزل علي قلبي و طفي جمر النار الي كنت حاسس بيه جواه ….نظر لقميصه و اكمل بابتسامه حلوه بعد ما شوفتك لابسه التي شيرت بتاعي ….نظر لها بتمني و اكمل بحروف تقطر رجاءا الا تخيب ظنه : ليه ….ليه لابساه يا ندي مع اني كنت لابسه و نايم بيه كمان
قبلته بسطحيه و قالت : عشان اشم ريحتك فيه و احس انك معايا يا حسن …عشان احاول اطفي نار قلبي الي مليه الغيره …بكت و اكملت : وعدت نفسي اني هتحمل ظروفك و انك مش ذنبك لما حبيتك …بس غصب عني نار قادت جوايا لما شوفتك داخل عندها و انا بتخيل الي هيحصل بينكم …كنت هموت …معقول هتبوسها زيي ….هتعمل معاها زي الي عملته معايه لا و هتكمله كمان للاخر …نظرت له بغيره حارقه و اكملت : هتناااام معاها يااااا حسن
التقط شفتيها يروي عطش قلبه الذي لا يشبع من شهدها و يده تجرات علي مفاتنها …اما هي كانت حرفيا تاكله بفمها و لا تهتم ان جردها مما ترتديه …الاهم انه معها …بين يديها …في بيتها …فوق فراشها ….اعتدلت لتلف ساقيها حول خصره دون ان تفصل قبلته الداميه و لكنها اضطرت ان تفصلها حينما شلح عنها قميصه بهمجيه …امسك نهديها بيده يعتصرهم بقوه و التقم حلمت احداهما يمتصها بنهم …و الصغيره تتحرك بعشوائيه فوق رجولته المتضخمه اسفل انوثتها المشتاقه اليه مما جعله يلغي عقله تماما و يستمع لنداء قلبه الذي اصبح يريدها و بشده ….امسكت راسه لتقربه اليها اكثر و ما كان منه الا ان يمتصها بنهم اكبر و احتياج لكل ما تعطيه له …تلك المشاعر لم يجربها من قبل…لاول مره يشتهي امراه لتلك الدرجه حتي انه اصبح ياكلها باسنانه …و يده التي امتدت لتداعب انوثتها اصبحت تعتصرها …و الصغيره تتاوه باحتياج ليس للشهوه فقط بل لحبيبها التي تمنته طيله حياتها
رفع راسه و نظر لها بعمق ليري تاثير ما سيقوله عليها و قال بصوت متهدج : انا عايزك يا ندايه …محتاجك …مش هقدر اصبر اكتر من كده …و لاول مره حسن الباشا هيخلف وعده ….كوب وجهها و اكمل برجاء ظهر في نبرته : هتزعلي لو خلفته يا ندايه
لم تتفوه بحرف بل قامت بتقبيل يده التي تحاوط وجهها و بمنتهي الهدوء امسكت قميصه لتخلعه عنه …ثم طبعت قبله حانيه فوق موضع قلبه و قالت : انا كلي ملكك يا حسن سواء امنتني علي قلبك او لا …قولتهالك و هقولها تاني ….حبي ليكي يكفينا احنا الاتنين …انا يرضيني بس انك عايزني في حياتك
قبلها بعشق يشعر به يتغلغل داخله ثم قال بلمعه جميله ظهرت داخل عينه : طب ولو قولتلك اني مش محتاجك جنس يا ندي ..نظرت له بعدم فهم فاكمل بمنتهي الصدق : مش محتاج الجنس علي قد مانا حاسس اني محتاجك انتي …محتاج روحك تحي روحي ….الي حسيته معاكي عمري ما عشته قبل كده …و لا اتمني اعيشه مع غيرك …انا عمري ما بوست واحده في بوقها و لا لمستها زي ما عملت معاكي …نظر الي انوثتها لتفهم معني حديثه فنظرت له بزهول و قالت : متجوز اتنين و عمرك ما بوستهم طب ازاي
قبلها بسطحيه و قال : مش هعرف اشرحهالك بس هو ده الي حصل و بدون دخول في تفاصيل مينفعش احكيها العلاقه بيني و بينهم اقل مالعاديه….المهم ….تنهدت بعشق و قالت : المهم ايه يا باشا
نظر لها بحب و قال بتمني : عايزاني يا قلب الباشا …تقبلي تبقي مراتي …و تكملي معايه بقيت عمرك و انتي حابه العيشه معايه
ندي : بردو هقولك انا اتمني اعيش جاريه تحت رجيلك يا حبيبي و راجلي و سندي و كل الي اتمنيته من الدنيا…..بعشقك يا حسن و بموووت فالتراب الي بتمشي عليه
لم ينتظر اكثر …يكفيه ما سمعه و نزل علي قلبه كالمطر الذي روي صحراءه القاحله ….لن نقول قبلها بل الاصح انه التهمها التهاما ….لما طعم قبلتها ياخذني فوق السحاب …ما بال طعم جلدها اصبح مثل الحلوي التي لا مثيل لها حينما امتص جلد رقبتها الناعمه….اما حبتان الرمان خاصتها فانا قتيلا امامهم حينما ارتشف حلماتها الورديه و غصبا عني اجد اسناني تاكلهم اكلا ….مهلا صغيرتي اهاتك تجعلني اجن رفقا بي……امالها فوق الفراش و لا يعلم كيف نزع عنه باقي ملابسه ثم في لمح البصر كان يمزق لباسها التحتي فهو ما كان متبقي عليها …ضاجعها بعينه قبل ان يجلس علي ركبتيه بجانب الفراش و يقوم بسحبها من ساقيها اللذان وضعهم فوق كتفه ….نظر لشبقها المسال بين شفرتيها و كانه لم يذق طعم الماء منذ زمن …كان عطشا للغايه …دفن راسه داخلها و اخذ يمتص رحيقها بعشق تضخم في قلبه و لا يعلم كيف او متي حدث ذلك …تلك الصغيره اخطتفته في غفله منه …وهو اكثر من مرحب ….امتص شفرتيها …لعق شهدها بلسانه …قضم بزرها باسنانه ..اما يده كانت تعبث في نهديها بعدما راها تفركهم بنفاذ صبر …جعلها تاتي بشهوتها مره و عمل علي اثارتها مره اخري ثم قام من مجلسه و تمدد فوقها بعد ان سحب جسدها للخلف …اخذ يقبلها برفق رغم وحشه الثائر بضراوه و الذي قام بامساكه بيد واحده و اخذ يداعب انوثتها به و في غفوه منها ….اقتحمها ….يا اللللله ما هذا النعيم الذي اشعر به ….و كانها خلقت لي ….دمائها الذكيه تسيل فوق رجولتي …و كانها اكسير الحياه ….فصل قبلته بعد ان شعر بتقبلها له بداخلها بعدما كادت ان تصرخ من الالم الذي شعرت به …نظر لها بحب و قال بصدق خرج من اعماق قلبه وهو ما زال ساكنا داخلها : بحبك يا ندايه …نظرت له بدموع و همست دون تصديق : حسن
قبلها بحب و قال : يا قلب حسن و عمره الي راح و ندم عليه من غير ما تكوني جنبه و جوه حضنه يا قلب الباشا…..و فقط بدات الملحمه حينما شعر بحلاوه كلماته و فرحه قلبه بنطقها فاخذ يتحرك داخلها بسرعه طفيفه و فمه يعرف طريقه …فهو لا يشبع ابدا من تلك النهدان …و تاوهاتها عزفت اجمل سيمفونيه اطربته مما جعله يلجها بسرعه و قوه فهو اصبح لا يتحمل الانتظار اكثر …حسنا حسنا اقزف الان و لتتركها ترتاح قليلا …قليلا فقط …و بعدها لديك كل الوقت لتعلمها فنون عشق الباشا ….و جنونه
تحكم في حاله بصعوبه حتي تاتي بمائها اولا ..و حينما شعر برعشتها قذف حممه داخلها بفرحه شديده جعلته يذكر ربه في ذلك الوقت و يبتهل داخله : ياااارب ارزقني منها بعيل يفرح قلبها و قلبي……هنا انتهت المعركه بعدما ارتمي فوقها ينثر قبلات رطبه علي ثائر وجهها تعبيرا عن امتنانه لها لما جعلته يعيشه معها ….بعد فتره انسلت من داخلها ثم تمدد فوق الفراش و سحبها فوقه ….لم تستطع النظر اليه من شده خجلها …فهي الان فقط افاقت من حلمها الذي طالما تمنته …و اكتشفت جرئتها معه…وهو اكثر من يفهم عليها …
ملس فوق شعرها و قال : برفق : مبسوطه ياحبيبي
رفعت راسها و نظرت له بزهول ثم قالت : حبيبك …انا افتكرت ..اااا
ابتسم وهو يملس علي وجنتها بيد و اليد الاخري وضعها تحت راسه ثم قال : افتكرتي اني بقولك بحبك عشان نايم معاكي ..تؤ ….يبقي انتي متعرفيش الباشا يا ندي ….انا عمري مانطق كلمه مش حاسس بيها لمجرد اني اجاري الموقف الي انا فيه …انا كده كده كنت نايم معاكي …و فوق منك …و بقيتي مراتي خلاص …يعني مكنتش مضطر ان اقولها …تنهد بوله و اكمل : بس انا حسيتها فالوقت ده اوووي يا ندي …وقتها مر عليا بسرعه كل المواقف الي كانت بتحصل بينا و بتخانق معاكي فيها …افتكرت النار الي كانت بتبقي جوايا لما بتفردي شعرك و لا حد يعاكسك ….كنت فاكر ان دي غيره اخ علي اخته ….انهارده بس عرفت انها غيرت راجل علي حببته …الي عيشته معاكي و حسيت بيه في اسبوع بعمري كله ….يمكن اكون بحبك من زمان و مش اخد بالي …يمكن حبيتك لما اقربت منك و عيشت معاكي تحت سقف واحد …في كل الاحوال ميهمنيش امتي حبيتك ..الاهم اني عرفت اني بحبك و فرحان بالاحساس ده …نظر لها بتحزير و اكمل : بس يا رب تكوني قد عشق الباشا و تتحملي ناره الي خايف عليكي منها
ندي : انا مش قادره اصدق و لا لاقيه كلام اقوله …تنهدت بقوه و اكملت : بس اقولك مش مهم امتي و لا ازاي حسيت بحبي …المهم انك وصلتله يا باشا
سحب راسها بيده التي كانت تملس علي وجنتها ثم قربها منه و قبلها بقوه و شغف ثم فصلها و قال : انتي قلب الباشا يا ندي….و فقط بدأ معها ملحمه اخري اكثر دراوه يفعل بها كل ما يحلو له …و يعطيها كل ما يشعرها انها انثي مرغوب فيها من حبيبها الاوحد
ظلا هكذا حتي وقعت عينه علي الساعه المعلقه فوق الحائط فقال بزهول : الساعه سته الصبح انا ازاي محستش بالوقت
ابتسمت له و قالت : هو كده الوقت الحلو بيعدي بسرعه
ضحك بصخب ثم قرص ثديها و قال : مجرمه انتي يا حبيبي
راقصت حاجباها بشقاوه و قالت : تربيتك يا قلب حبيبيك
ضحك من قلبه و ضمها داخل صدره ثم قال : طب يا قلب الباشا حبيبك انا هقوم اخد دش بسرعه عشان انزل قبل ما ايناس تصحي و هقابلك عالفطار تحت بعد شويه
رفعت جسدها ثم قبلته علي وجنته و قالت : تمام يا حبيبي يلا عشان متتاخرش
نظر لها بشك و قال : ايه ده يعني مفيش لاويه بوذ و لا نكد و ازاي تسبني دلوقت و كده
ضحكت له و قالت بصدق : انا اعقل من كده يا حسن اااه الغيره هتموتني بس طلوعك عندي انهارده يخليني اتحمل اي حاجه عشان خاطرك …اكملت بلمحه حزن : حتي لو هضطر اتحمل غيرتي من وجود اتنين غيري في حياتك
كوب وجهها و قال بعشقا خالص احتل كيانه : موجودين في حياتي اه بس مفيش غيرك في قلبي يا ندايه
عد ان عاد الي شقه ايناس لم يستطع ان يدخل الي فراشه الذي تنام فوقه فقرر ان يتمدد فوق الاريكه الموجوده بالخارج و كأنه غفي عليها طيله الليل و بعد اقل من ساعه قضاها في استرجاع ما حدث في السويعات القليله الماضيه و علي وجهه ابتسامه حالمه و داخله قلبا يتلهف للمذيد وجدها تتجه اليها فاغمض عينه سريعا يمثل النوم
اما هي وقفت تنظر له بغيظ ثم قالت : بعد ما فرمتني نايم هنا و لا علي بالك منك لله يابن فاطمه
كتم غضبه داخله بعد سماع تلك الكلمات السامه و ظل ساكنا حتي مدت يدها توكزه فوق زراعه و هي تقول : قوم يا حسن الساعه داخله علي تمانيه
لم يفتح عينه بل قال وهو علي حاله : انزلي شوفي امي و انا هتشطف و البس و احصلك
ايناس : ماشي بس اوعي تروح فالنوم …..و فقط تركته لتاخذ حماما منعش ثم ارتدت ثيابها المعتاده و هبطت للاسفل مثل كل يوم
اما هو اعتدل و زفر بحنق ثم قال : ماشي يا بنت الكلب انا هعرفك مين هو ابن فاطمه
امسك هاتفه و اتصل علي صغيرته و حينما سمع اسمه قال : قلب حسن الي وحشه الحبه دول
ضحكت بدلال و قالت : مش اكتر مني و الله ….نازل امتي
حسن : هغير هدومي و انزل انتي منمتيش
ندي : انا حاسه اني بقالي سنين نايمه و اخيرا صحيت علي حلمي الي اتحقق يا حسن…حاسه اني طايره من الفرح و عندي طاقه اهد بيها الدنيا
ابتسم بفرحه و قال : مش قدي يا ندايه مهما اوصفلك الي جوايه مش هتتخيليه انا عامل زي واحد صايم بقاله سنين و كمان عايش في صحره يعني كان بيفطر عالي يا دوب يخليه يعيش و فجأه ربنا راضاه و جبره بعد كل الصبر ده و دخله جنه عدن ….تفتكري احساسه هيبقي ايه
ندي بعدم تصديق : انا يا حسن كل ده
حسن : انتي اكتر من كده يا قلب الباشا……انتي جنتي عالارض يا ندي
راها تهبط من فوق الدرج وهو يغلق باب شقته فابتسم باتساع و لم يمهلها الفرصه لتتفوه بحرف ….في خطوتان فقط كان امامها يختطف شفتيها في قبله ساحقه بعد ان اسند ظهرها علي الحائط ….و ما كان منها الا ان تبادله شغفه بشغف اكبر حتي فصلها و قال : كانو وحشني اوووي
كادت ان تنطق الا انها صدمت حينما سمعت عزه تقول بزهول : بتعمل ااااايه يا باشاااااا هي حصلت تزنوقها عالسلم
اغمض عينه ليتحكم في غضبه للحظات ثم قال بعد ان ابتعد قليلا عن نداه : انتي مال امك …هو انا شاقطها دي مراتي ….غوووووري علي تحت يلاااااااا
ارتعدت من صراخه و هرولت سريعا دون ان تتفوه بحرف
اما تلك الشيطانه الصغيره و التي كانت تنظر لها بتشفي وضعت يدها فوق صدره ثم نظرت له بوله وقالت : تسلملي يا راجلي
نظر لها بغيظ و قال : انتي ضيعتي هيبه راجلك يا جلابه المصايب …قدامي ياختي قبل ما تفضحنا قدام الكل
مره الافطار بسلام و ذهب الرجال الي عملهم
اقتربت عزه من ايناس و قالت بحقد : بت انتي عملتي ايه مع الباشا امبارح
ايناس بغيظ : فرمني ياختي كان عامل زي الطور الهايج لما حاسه ان عضمي مكسر
نظرت لها بشك و قالت : ازاي يعني طب لما هو كده كان زانق بنت الكلب الصفرا عالسلم ليه و نازل فيها بوس
جحظت عين ايناس و قالت بزهول : لاااا مش ممكن
عزه : لا ياختي ده اكيد مش ممكن انا شيفاهم بعيني و لما جيت اكلمه طلع فيا زي القطر خلاني نزلت جري مانتي عرفاه محدش بياخد معاه حق و لا باطل….لازم اخوكي يجدعن شويه عشان كده الوضع بقي خطر
جلس خلف مكتبه بابتسامه تنير وجهه و وجد حاله نفسه مفتوحه علي العمل بل علي الحياه باكملها …و لكن اختفت تلك البسمه بعدما وصلته رساله من ذلك الحقير مفادها
( مردتش عليا ليه يا باشا عالي قولتهولك امبارح انا كنت بتكلم معاها طول الليل لحد الصبح و مردتش اقولها اني كلمتك مش انت كنت بايت عند بنت عمك بردو )
بعد ان انهي قرائته لتلك الرساله تحولت عيناه الي جمرا ملتهب و انطلقت منه ضحكه صاخبه و كانه شيطان خرج من قاع الجحيم فكان منظره ……..حقا مرعب
قطعها فجأه كما بدئها و قال : هعرفك و هقطع جسمك حتت و ارميه للكلاب يا #######
بقي الي كانت دايبه بين ايديا بتحبك هههههههه و بتكلمك لحد الصبح ….تمام
انطلق للخارج مثل الرصاصه و علي وجهه معالم الجحيم صرخ في احدي العاملين لديه و قال : حمووووووو
جائه العامل و قال برعب : اؤمر يا باشا
حسن : انا طالع البيت كلم بيبو ياخد مكاني …..و فقط اسرع من خطواته تجاه البنايه و من يراه يجزم انه ذاهب ليقتل احدا ما
و كان هناك من يندر له من بعيد و ابتسم بفرحه ظننا منه ان رسالته قد جائت بالنتيجه المرجوه
صعد الدرج سريعا ثم دلف شقه امه بطريقه تنذر بوقوع كارثه ….نددددددددي…..هكذاصرخ باسمها فانتفض الجميع و هرولو الي الخارجتاركين كل ما كان بيديهم من طعام كادو يحضروه …
فاطمه : في ايه يا بني حصل حاجه
كان ينظر لتلك الواقفه ترتعش رعبا و تتسال بعيناها ماذا حدث فقال بهدوء خطر : مفيش حاجه ياما انا بس عايزها في كلمتين ……تعالي ورايا يلااااااا
هكذا صرخ بها امام الجميع و التف صاعدا للاعلي
اما هي فنظرت لفاطمه بحزن و قامت باللحاق به
فاطمه : استرها يا رب يا تري في ايه
اما تلك العقربتان فنظرا لبعضهما بعيون تلمع من الفرحه بعدما رئو هيئته المرعبه و تمنو ان يكون اليوم هو نهايه وجودها معهم
لتحظت سماح تلك النظرات فتقدمت منهما و قالت بتحزير : شكلكم عاملين مصيبه فالبت بس انا بنبهكم و اجري علي الله بلاش تلعبو مع حسن الباشا …انتو مش قده
عزه : و احنا عملنا ايه ياختي ماحنا قاعدين معاكم من الصبح و بعدين ماهم كانو قاعدين يسبلو لبعض عالفطار و باين عليهم انهم زي السمنه عالعسل…الله اعلم هببت ايه خلته يسيب شغله و يجي بالمنظر ده
وقفت تنظر له برعب بعدما اغلق الباب بقوه
و جحظت عيناها بعدم تصديق حينما وجدته يقول : ……
ماذا سيحدث يا تري
سنري
وقفت تناظره بخوف و هي تنتظر ان يبرر لها سبب ما فعله معها ....اما هو نظر لها بحيره لاول مره يختبرها و لكنه حسم امره و قال : تعالي معايه يا ندي.....اعقب قوله بالاتجاه ناحيه غرفه نومهم ....ثم جلس فوق الاريكه و قال : هاتي تليفونك و تعالي اقعدي
اعطته هاتفها الذي ما زال بيدها بدون تردد و جلست تنظر له بوجل
حسن : الباسوورد ايه
ندي : ١٠ ١٠ ١١
نظر لها باستغراب و قال وهو يسجله : ايه الرقم ده
ابتسمت بهم و قالت : انت عيد ميلادك ١٠ ١٠ و انا ١١ ١١ بس كده
ابتسم لها بحب ثم صب كل اهتمامه بتصفح الهاتف و جميع رسائل مواقع التواصل لم يجد شيئا يخص هذا الحقير.....فكر قليلا ثم قام بفتح الرسائل التي تاتي علي شريحه الهاتف وجد جميعها غير مقروئه و معظمها من شركات الهاتف او اعلانات الا رسالتان فقط من نفس رقم هذا المجهول
فتح اول واحده وجده يقول ( حشـ.ـتـ.ـيني و  يا ندوش من بعد ما قفلت معاكي برغم ان زعلان مالي حكتيه بس مش مهم المهم انك وعدتيني هتطلقي منه و ترجعيلي )
اما الاخري مفادها ( متتصليش و لا تحاولي تقنعيني انا خلاص قررت اقول لجوزك عالي بينا و لو عنده زره كرامه يطـ.ـلقك و نرجع لبعض )
نظر لها ثم اعطاها الهاتف و قال : ايه ده
اخذت منه الهاتف باستغراب و لكن جحظت عيناها بعدmا رات تلك الرسائل و التي لا تعلم عنها شيئا و لكن من الواضح ان الذي ارسلها يتحدث مع شخص يعرفه و يحادثه دائما .....انتهت من القرائه. و قالت سريعا : اقسم بالله ماعرف عن الرسايل دي حاجه انا اصلا مش بفتحها عشان محدش بيبعت حاجه عليها غير الرصيد او اعلان ...بكت و اكملت : طب بص الخط اصلا باسمك من ساعه ما جبتهولي و انا في اولي ثانوي روح قدm طلب في الشركه و اطلب بيان مكالمـ.ـا.ت هيدولك كل المكالمـ.ـا.ت الي تمت خلال شهر فات لو لقيت اي رقم غريب اعمل فيا الي انت عايزه
كان ينظر لها بقلب منفطر و لكنه كان له هدفا مما فعل ......سحبها من يدها تحت زعرها و كادت ان تمنعه ظنا منها انه سيضـ.ـر.بها و لكنه احكم قبضته و اجلسها فوق ساقيه وهو يقول : انا مقولتش انك بتكلمي حد يا ندي
نظرت له بعدm فهم من بين دmـ.ـو.عها و قالت : بس اي حد هيشوف الكلام ده هيفكر ان بكلمه
مسح دmـ.ـو.عها برفق و قال : اي حد اه .....انما حسن الباشا..لا......عايزك تهدي  و تسمعيني كويس ماشي حبيبي ....اعقب قوله بمسح دmـ.ـو.عها المنساله علي وجنتيها بغزاره و اكمل : من بعد ما نزلت الشغل و من اول يوم بتجيلي رسايل عالواتس من رقم غريب بيقول انه ....زفر بغيره حارقه و اكمل....انه حبيبك من ايام الجامعه و كنتو متفقين عالجواز بس ظروفه مكنتش تسمح ....عشان كده كنتي بترفضي العرسان الي بيتقدmولك
ظهرت الصدmه جليه علي محياها و قالت : اقسملك بالله ابدااااا انا عم......وضع يده علي ثغرها ليمنعها من اكمال حديثها و قال : مش محتاجه تحلفي يا ندايا ....
ابعدت يده برفق و قالت بعدm تصديق : يعني انت عارف اني معملش كده
نظر لها بعشقا خالص و قال : مكدبش عليكي اول رساله جاتلي الشيطان لعب بعقلي بس استعذت بالله من الشيطان الرجيم و قولت لا انت مربيها علي ايدك يا حسن مش ندي الي تخون و بعدين انتي طول عمرك قويه و محدش يقدر يجبرك علي حاجه يبقي لو كان في حد في حياتك فعلا كنتي هتقولي او عالاقل هترفضي جوازنا.....قبلها بحب ثم اكمل : بعدين اعترافك بحبك ليا و كل الكلام الي قولتيه ...نظره عينك الي بتلمع لما تبصيلي انا بس ...كل ده بيقول انك فعلا عاشقه....بس عشقاني انا و بسبب عشقك ده خـ.ـطـ.ـفتي قلب الباشا
كوبت وجهه بيدها و قالت بنبره عشق يغلفه الحـ.ـز.ن : اقسملك بالله يا حسن انا من يوم ما وعيت عالدنيا و انا عيني مشافتش غيرك ...حتي الجامعه مكنش ليا صحاب و لا بنات و لا ولاد ...دانا علي يدك لو تفتكر كنت بروح بالعافيه و لما كنت بتوصلني ساعات ...احمر وجهها و اكملت : و حد يسالني عليك كنت بقول ده خطيبي و كاتب كتابي كمان.....و مكنتش اصلا حابه الجامعه بس انت و ابويا الي اصريته اني اكمل و مصدقت خلصت منها ....طب انت شوفتني مره طلعت بره الحاره من غير امي او مني لو رايحين نشتري لبس او حاجات من مكان بعيد
حسن : يا حبيبي قولتلك متبرريش يعني انا غلطان اني قولتلك
نظرت له بحـ.ـز.ن و قالت : هو الي حصل بينا امبـ.ـارح كان ب......قطع حديثها بقبله جامحه اراد ان يخبرها من خلالها انه لمسها و تمم زواجه منها لانه كان يريدها بكل جوارحه و قلبه طالبه بها ليس لاي سببا اخر
فصلها ثم نظر اليها بعمق و قال : هزعل لو كنتي كملتي كلامك الخايب ده ....معقول محستيش بيا و انا في حـ.ـضـ.ـنك يا ندي ....محستيش بكلمه بحبك وهي طالعه من قلبي ...انا اول مره اقولها لحد
ندي : اسفه و الله اسفه بس بجد عقلي اتشل ...مين الي عمل كده و ليييه ...انا عمري ما اذيت حد ...طب هو بعتلك ايه تاني
ضحك بصخب و قال : لسه باعتلي من شويه انك كنتي بتتكلمي معاه لحد الصبح ....ملس علي نهديها بوقاحه و اكمل : كده بردو يا ندوش تكلميه لحد الصبح ...اعقب قوله بقرصها بقوه نابعه من غيرته عليها...و ما كان منها الا ان تصرخ و تقول : اااااي اخص عليك يا حسن
ضمها اليه برغبه و قال : فعلا اخص عليا عشان سايب حبيبي بعيد عن حـ.ـضـ.ـني و قاعد اتكلم في كلام فارغ.......و فقط لم يتحدث و لم يمهلها الفرصه للرد عليه ...بعد ما انتقم من ثغرها الذي صرخ بغنج اجج شهوته في لحظه هبط بشفاه علي تجويف عنقها يوزع عليه قبلات رطبه محمومه ...فما كان منها الا ان تضم راسه بيديها و تتاوه باحتياج.....ابتعد ثم وقف و اوقفها معه و بنفاذ صبر شق عبائتها و من ثم قلع ثيابه بهمجيه حتي اصبح عاري تماما و اخذ يضاجعها بعيناه و هي في شـ.ـده خجلها اقترب منها ثم الصقها به و مال عليها مقبلا اياها برغبه جامحه وهو يتحرك بها الي ان الصقها بالحائط ....فصل قبلته و اخذ يوزع قبلات و مصات علي سائر رقبتها و مقدmه صدرها ثم لف يده للخلف و حل صدريتها التي نزعها منها انتزاعا و اعتصر نهديها بهمجيه بعد ان التقم احدي حلمـ.ـا.تها بفمه ياكلها بجوع.....هبط بقبلاته علي بطنها الي ان جلس علي ركبته امامها و قد اطربته اناتها المتطلبه ....شـ.ـد لباسها التحتي ممزقا اياه ثم نظر لها وهو يداعب انوثتها بيده و ما كان منها الا ان تضغط ساقيها عليها و تفرك نهديها بشهوه تمكنت منها حينما ادخل اصبعين في فتحتها و بدا يضاجها بهم و اصبعه الابهام يحتك ببظرها ...اااااااه حس.اااااه
ابتسم باتساع حينما سال مائها فوق يده و لكنه ابدلها بفمه يرتشف شهدها بنهم و يئجج شهوتها مره اخري حينما اخذ يمتص انوثتها و يلعقها بلسانه......و حينما وجدها تجذب شعره دلاله علي هياجها مره اخري ابتعد و وقف امامها ثم رفعها لافا ساقيها حول خصره ...سند مؤخرتها بيد وهو يضغط عليها و اليد الاخري امسك بها رجولته المتضخمه ثم قام باختراقها بقوه ف....ااااااااااه ...ابتلع صرختها داخل فمه و اخذ ياكله وهو يحرك نصفه السفلي بسرعه ...اما جسده فكان يسحق جسدها بينه و بين الحائط و الجميله ما كان منها الا ان تتلعق في عنقه بقوه و جسدها باكمله يرتعش بين يديه ...ظل يلج فيها بسرعه تزيد كلما شعر باستجابتها له و قال بصوت متهدج بعد ان فصل قبلته : انتي عملتي فيه اااايه ...انا عمري ...ااااخ...ما كنت كده ....لم ترد ...و لم يذيد حرفا اخر بل قضم ثديها بهمجيه تزامنا مع شعوره بمائها يسيل فوق رجولته فقرر ان يطـ.ـلق حممه داخلها ...حتي يعطيها قسطا من الراحه ثم يعود الي جوله اخري اكثر شراسه
صدح صوت عزه وهي تنادي باسم ايناس و التي كانت تقف في المطبخ مع باقي النساء ...تركت ما بيدها و ذهبت لها سريعا
نظرت خديجه بتعجب و قالت لسماح بهمس : انتي مش ملاحظه ان اختك و ضرتها بقو صحاب اوي اليومين دول
سماح بحيره : ملاحظه و مش مطمنه بس انا حزرتهم و عملت الي عليا هما حرين بقي
نظرت لها خديجه بتعجب و قالت : بت انتي بقالك فتره متغيره مالك
ابتسمت سماح و قالت : للاحسن و لا الاوحش
خديجه : الكدب خيبه الصراحه للاحسن حاسه انك رجعتي سماح بتاعت زمان الي قلبها كله طيبه و اهم حاجه عندها حبيبها و بس
ابتسم لها بحب و قالت  : انا فعلا فوقت لنفسي يا ديجا بعد ما كانت امي و اختي هيضيعوني و يخلوني شبهم مع اني حياتي غير حياتهم خااالص ...انا واحده متجوزه عن حب و معايه راجـ.ـل مفيش منه اتنين يبقي لزومه ايه القرف الي كنت بعمله ...زفرت براحه و اكملت : الحمد لله ان فوقت قبل فوات الاوان
اما بالخارج جلست ايناس بجوار تلك الخبيثه و قالت : عايزه ايه اخلصي
عزه : مت عـ.ـر.فيش تعملي اي حجه و تتصلي بحسن....نظرت لها بعدm فهم فاكملت : عايزه اعرف عمل فيها ايه انا لسه قافله مع اخوكي و قالي انه تقل العيار حبتين عشان كده ساب شغل و دخل علينا بالمنظر ده ...تفتكري هيقولها و لا هيضـ.ـر.بها و لا ااااايه انا هتجن بقالهم ساعتين فوق و مفيش ليهم حس
ايناس : اقطع دراعي من هنا ...شاورت علي اعلي زراعها من ناحيه الكتف و اكملت : هي حاجه مالاتنين مالهومش تالت ...يا اما مش هيقولها لحد ما يكشف الحقيقه ...يا اما الصفرا دي هتبلفو بكلمتين و لا شويه مرقعه تخليه ينسي الدنيا
عزه  : لالالالا هو انتي مت عـ.ـر.فيش الباشا و لا ايه يا وليه يا هبله ...مين دي الي تبلفو في حاجه وسـ.ـخه زي دي ...انا بقول انه ممكن يكون اتلككلها انهارده عشان يفش غله فيها ...بس مش هيجيب سيره خالص غير لما يراقبها و يتاكد
اما بالاعلي فبالفعل كان الباشا كما قالت تلك الحرباء( بيفش غله فيها ) حينما تركها ترتاح قليلا و بدا معها جوله اخري اكثر دراوه بعدmا وجد حاله ما زال مهتاجا و جسده يطالبه بها بشـ.ـده .....نجده الان بعد ان التهم جسدها و هي ممدده فوق الفراش و يده التي يضاجعها بها حتي تظل شهوتها منقاده ...اهاتها التي تثيره اكثر ...فرحته باستجابتها له.....جسدها المثير ....كل هذا جعله يرريد ان يلج داخلها و يصل لابعد نقطه ....و ما كان منه الا ان يرفعها ...ثم جعلها تعطيه ظهرها الذي ضمها منه و هما الاثنان يقفان علي ركبتهما فوق الفراش......بعد ان ضمها له بقوه. مد يده يداعب بظهرها و اليد الاخري يفرك حلمتها بعنف.....ثم دفن راسه في تجويف عنقها و قال بصوتا يملؤه الرغبه : بتحبيني ....عيزاني....قرص بزرها مع اخر كلمه ف ...ااااه ...بعشقك .....ااااه.....بمـ.ـو.تتتتت...فيك.....عض رقبتها ثم مال للامام و هي معه حتي جعلها تستندعلي مرفقيها ....اعتدل و اخذ ياكل مؤخرتها بعيناه و التي لاول مره ينظر لها و تعجبه كثيرا ...مال عليها يوزع مصاته و عضاته علي سائر ظهرها حتي وصل الي تلك الجميله فقام بعضها و اعتصارها بيده....و الان لم يعد لديه صبرا ....اعتدل ثم امسك رجولته يسيرها برفق فوق انوثها من الخلف ثم في لحظه اخترقها ف....اااااااااااه.....استحملي....
انتي السبب...جننتيني بجمالك.....هو في كده...هكذا كان رده علي صرختها فكان يتحدث بتهدج و هو يسرع حركته داخلها بجنون و صوت ارتطام اجسادهما يطربه مما يجعله في كل مره يعمق رجولته داخلها اكثر .....اما هي فقد شعرت بالخجل بسبب شهوتها المتأججه و التي تسببت في اساله شهدها فوق رجولته اكثر من مره ....و لكن فليذهب الخجل للجحيم ...ما دmت اتمتع بالجنه مع حبيبي
جلس وجيه داخل غرفته وهو يظهر عليه الحـ.ـز.ن فدلفت له سناء و قالت : مالك يا وجيه شكلك شايل الهم ليه في حاجه حصلت طمني ياخويا
وجيه : مفيش يا سناء انا لقيت نفسي مخـ.ـنـ.ـوق قولت اطلع اريح شويه و سيبت الواد حماده بدالي
سناء : سايق عليك حبيبك النبي لتقولي مالك هو انا تايهه عنك شكلك بيقول في حاجه
وجيه : مش مطمن ...سكوت حماد ده وراه حاجه كبيره خصوصا ......نظر لها بقلق و اكمل : انه مجبش سيره جواز ندي لحد فالبلد كل الي قاله ان امها تعبانه و هتعمل عمليه كبيره و بعد ما تخف هنسافر كلنا
ضـ.ـر.بت بكفيها فوق صدرها و قالت بزعر : يااااااا مصبتي ...يبقي اخوك ناوي علي نيه سوده زي عوايده ...يبيع الدنيا و يدوس عالكل عشان مصلحته
وجيه : اهو عشان الغاغه الي بتعمليها دي مكنتش عايز اقولك .....انا لسه مكلم رزق ابن عمي انتي عارفه ان احنا صحاب و هو الي حكالي و نبهني كمان ان اخد بالي مالبت ...بس انا قولتله بـ.ـنتي في بيت جوزها دلوقت وهو هيحميها ...قالي ان الجماعه مش طايقينه و مغلولين منه بعد الي عمله حسن فيهم
سناء : يبقي انت لازم تقول للباشا يا وجيه عشان يعمل حسابه لاي حاجه
وجيه : كنت هقوله و عديت عليه فالمعرض بس ملقتهوش ...و الله الواد ده عمل معايه كتير و مش عارف اردله الي عمله ازاي ...خايف اكون ظلمته لما جوزته بـ.ـنتي علي مرتاته
سناء : هما مكتوبين لبعض يا وجيه مهما كان السبب الي اتحوزو بيه هو نصيبهم مع بعض ....و بعدين الله اكبر شكله مبسوط معاها مش مغـ.ـصو.ب حتي البت مقصوفه الرقبه طايره بيه ووشها نور الي يشوفها يقول اتجوزتو بعد قصه حب سنين هههههه
ضحك معها بهم و قال : ربنا يسعدهم و يبعد عنهم ولاد الحـ.ـر.ام
وقفت ترتدي ثيابها بعد ان قضيا وقتا طويلا سويا و لم ينتهيا منه الا غـ.ـصـ.ـبا حينما هاتفته والدته و قالت بخبث : الاكل جهز يا ولدي و الكل مستنيك ....نازل و لا اطلعلك اكل
ضحك بصخب معها وهو يضمه صغيرته في حـ.ـضـ.ـنه اكثر و هما عاريان ثم قال : لا نازل بس اتوصي بابنك شويه يا حاجه ...مـ.ـيـ.ـت مالجوع
ضحكت الام و قالت بخبث : لازم تجوع يا ولدي بقالك كام ساعه ....شغال....هحطلك فرخه لوحدك ههههه.....و فقط اغلق معها ثم حمل التي تمـ.ـو.ت خجلا بين زراعاه و دلف بها المرحاض
نظر لما ترتديه بغيره و قال : العبايه دي ديقه غيريها
نظرت له بغيظ و قالت : و ربنا ما يحصل دي تالت واحده اغيرها انا زهقت مالقلع و اللبس متقرفش الي جابو.......وضعت يدها فوق ثغرها لتجبر لسانها السليط علي الصمت .....و نظرت له باعتزار ....فما كان منه الا ان يمسكها بطريقته القديمه ( من قفاها ) و يقول بغيظ : لسان اهلك ده مش هيتلم
نظرت له بوداعه و قالت : هدي نفسك يا وحش معلش استحملني ...يعني ندي المسترجله لسه مسيطره عليه ...بس متقلقش هربيها و المصحف
نظر لها بوقاحه ثم قال : بس الي كانت معايه من شويه ملهاش علاقه بالرجوله خالص يا ندوش ...عض شفته السفلي بمغذي و اكمل : دي بطل علياااا النعمه بطللللللل
ضحكت علي طريقته الوقحه ثم نكزته بكتفها في صدره و قالت بشقاوه : عشان تعرف بس ان هنا ...نظرت للفراش و اكملت : بطل و كل حاجه ....انما بره ....برجع ندي المسترجله
ترك ملابسها ثم ضمها اليه بعشق و قال : و دي احلي حاجه عجباني فيكي يا ندايا ....وجد هاتفه يصدح مره اخري فابتعد بنفاذ صبر و قال : تلاقيها امي يلا بالله عليكي غيري بسرعه ....
زفرت بغضب و قامت بسحب عبائه اكثر اتساعا لترضي هذا الهمجي و قالت : طب هتقولهم ايه و لا كنت عايزني فايه
حسن : هو حد يجرؤ انه يسالني انتي هبله يا بت
انتهي الغداء تحت نظرات الحقد المنطلقه من الثلاثه المعروفين بعد ان رئو علامـ.ـا.ت السعاده ظاهره بوضوح فوق ملامح العاشقان
اجتمعت النساء كما المعتاد يجلسن في بهو المنزل يتسامرن في شتي المواضيع ....و لكن عزه لم تستطع كتم حقدها فقالت : الا حسن كان عايزك في ايه يا ندي كان جاي شكله هيضـ.ـر.بك و نازل بعد اربع ساعات مستحمي
كادت فاطمه ان تنهرها علي حديثها الوقح الا انها ابتسمت باتساع حينما وجدت تلك الشيطانه الصغيره تلف اطراف شعرها علي اصابعها و ترد بكيد : و انتي مالك يا زوزه ايش حشرك بين واحد و مـ.ـر.اته
عزه بغل : ده جوزنا كلنا يا حلوه يعني مالي و نص كمان
ندي ببرود ممـ.ـيـ.ـت : جوزنا كلنا لما نكون كلنا هنا عند ماما الحاجه ....انما لما يتقفل علينا باب بيتنا يبقي جوزي لوحدي و مش من حق حد يعرف الي بيحصل بينا ...نظرت لها بمكر و اكملت : عيب علي فكره و حـ.ـر.ام كمان ان الست تطلع سر جوزها او تحكي الي بيحصل بينهم لحد.
تملكت منها الغيره و الحقد فصرخت بها : بس انهارده يووووومي يا بجحه
ابتسمت ندي ببرود و قالت : يومك بالليل يا قطه انما هو جالي بالنهار ...ااااا....قصدي كان بيقولي كلمتين ....مثلت اللجلجه و كانها اخطأت فالحديث حتي تثير جنونها اكثر
انطلقت ضحكات خديجه و سماح علي كيد النساء التي تمارسه تلك الصغيره علي نساء مخضرمـ.ـا.ت
فاطمه : بس انتي و هي سرعتو دmاغنا
صفيه : انتي مش شايفه يا حاجه البت بتغيظها ازاي
فاطمه : هي الي جابته لنفسها ملهاش تسال عن حاجه متخصهاش
انتفضت عزه من مجلسها و قالت : ماشي ياما انا غلطانه ...ابتسمت بخبث و اكملت : انا طالعه شقتي عشان اجهز ....نظرت لندي و اكملت : لجوووزي الي واحشني
نظرت لها ببرود رغم نار الغيره المنقاده داخلها و لكنها ابدا لم تظهرها بل لم تلقي لها بالا و وجهت حديثها لفاطمه قائله : بقولك و النبي يا ماما ابعتي حد من العيال يشتري فانليا بالبرتقان عشان الي عندي خلصت و هنا دورت مفيش ...نظرت لعزه و اكملت : انتي عارفه ان ابوعلي بيموووت فالكيكه دي و انا عايزه اعمله واحده يحلي بيها بعد ما يتعشي
سماح بخبث مازح : بس هو هيتعشي عند عزه
ندي بكيد : و ايه المشكله يتعشي باكلها و يحلي بيا ...ااا اقصدي بالكيك
ههههههههههههههههههه
هكذا انطلقت ضحكات كلا من فاطمه....خديجه...سماح ...بعد ما قالته تلك الخبيثه مما جعل عزه و ايناس يستشيطان من الغضب اما صفيه علمت ان تلك الصغيره ليست بالهينه ابدا و ان لم يقــ,تــلعوها من هنا ستاخذ مكان الجميع
جلس وجيه معه بعد ان وجده في مكانه المعتاد و قص له كل ما حدث فنظر له حسن بغضب : يعني هيعمل ايه ...هياخودها من بيتي مثلا ..احااااااا ...دانا ادفنه حي
وجيه : اهدي يا بني انا معرفش هو ناوي علي ايه و قولت اعرفك عشان تبقي معايه فالصوره
حسن : تمام يا عم وجيه كويس انك قولتلي ...بالله عليك اي حاجه تسمعها قولي عشان ارتب حالي و اعرف اتصرف
وقفت كعادتها تنتظره في شرفتها حتي تراه ياتي ناحيه البنايه فيطمأن قلبها .....وهو بدوره اعتاد ان يرفع عينه تجاهها و يبتسم حين يراها تنتظره رغم ان اليوم لم يبيت لديها و لكن قلبها العاشق يحثها علي ذلك
صعد الدرج بسرعه دون ان يحدث صوتا فوقه و حينما وصل امام شقه عزه قلبه اخبره ان ينظر للاعلي و قد صدق حدثه حينما وجدها تطل عليه بوجهاا مشتاق ...فما كان منه الا ان يكمل طريقه اليها و حينما وصل امامها اعتصرها بين يديه وهو يلصقها فالحائط ثم يقبلها برغبه تكاد تقــ,تــله....اما هي لفت يدها حول عنقه و تشبثت به ليرفعها للاعلي ....لبي رغبتها و حملها الي داخل شقتها و لم يكمل الي الداخل بل اغلق الباب و الصقها به و حينما مد يده يداعب انوثتها وجدها لا ترتدي شيئا و شبقها مسال علي فخذيها ...فصل قبلته و قال بتهدج : قد كده وحشك....قبلته بقوه و قالت : هموووت عليك....و هل له ان يترك حبيبته تشتاقه لا و الله هو فالاصل سيجن عليها
اخذ يوزع قبلات محمومه فوق عنقها و مقدmه صدرها و يده تخلصت من بنطاله بعد ان حل حزامه و سحب سحابه ثم تركه يسقط ارضا دون خلعه و بدون سابق انزار اقتحمها برجولته وهو يقول بجنون : واحد كده بسرعه لحد ما اطلعلك تاني
اخذت تتحرك فوقه بهياج و هي تقول : مش هاقدر اسيبك يا حسن....عيزااااك
تحرك اكثر داخلها وهو يقول من بين قبلاته : غـ.ـصـ.ـب عني...يا قلب ...حسن....استحملي....
بحبك...بعشقك...انتي....نداياااا
هكذا صرخ باسمها المحبب له وهو يقزف حممه داخلها بعد ان اتت بمائها مرتان
انزلها برفق ثم قبل جبينها و هي لفت زراعيها حول خصره و قالت بحـ.ـز.ن : سامحني يا حسن انا عارفه ان دي انانيه مني ....بس مش قادره ...كنت واحشني اوووي ...و الغيره هتمـ.ـو.تني ....امممم ....مش عارفه اوصفلك ازاي
ضمها بحنان و قال : حاسس بيكي يا حبيبي مش محتاجه تتكلمي...ابعدها قليلا ثم كوب وجهها بكفيه و قال : انا قولتهالك و هقولها تاني ...هما في حياتي انما انتي في قلبي .....يا قلب الباشا
ماذا سيحدث يا تري
سنري
لا يعلم كيف قضي ليلته مع تلك الحرباء و التي شكت به بمجرد ما راته فقالت : هو انت مالك شكلك مش طبيعي ليه يا حسن
نظر لها ببرود و قال : ليييه شيفاني بكلم نفسي و لا بشـ.ـد فشعري روحي حضري العشا علي ما اخد دش و اجيلك ....و فقط تركها متجها الي المرحاض وهو يقول بداخله : يا رب سامحني قلوبنا مش بادينا و انا كنت راضي بحالي بس غـ.ـصـ.ـب عني حبيت ...يا رب قويني علي العدل يا رب
خرج لها وجدها تجلس في انتظاره و هي مرتديه قميصا باللون الازرق قصير و قد بالغت في زينه وجهها و لكنه اضطر ان يجاملها فقال : ايه الحلاوه دي يا زوزه
شعرت بالغرور و قالت بغنج : عيونك الي حلوه يا باشا بس انا طول عمري حلوه
لم يرد عليها و تقدm تجاه الطاوله و التي وجد عليها طعاما كثير فجلس و قال : ايه كل ده يا عزه انتي عازمه حد معانه و لا ايه
ضحكت بعهر و قالت بمغزي : بالف هنا علي قلبك يا باشا اصلك بتشقي اليومين دول قولت اغذيك
بعد ان انهي طعامه و اغتسل جلس فوق فراشها يدخن سيجاره فوجدها تسحبها منه ثم اخذت نفسا منها و قالت و هي تلتصق به : وحـ.ـشـ.ـتني يا باشا
نظر لها بغضب و اخذ منها السيجاره ثم اطفئها و قال : مش قولتلك الف مره متشربيش الزفته دي تاني
ملست فوق صدره العاري و قالت : انا بشربها معاك تفاريحي كده بس و بعدين مانا كتير اخدت منك و احنا سوي ايش عجب دلوقت
زفر باختناق و قبل ان يتفوه بحرف كانت تاكل شفتيه حتي لا تعطيه الفرصه ليفسد ليلتها و كانت حقا تشتاقه .....هو يعلم ذلك فعزه شرهه في الجنس بطريقه تكاد تكون مرضيه دائما تريده فالفراش علي حساب اي شىء لدرجه ان اليوم الذي كان يبيت فيه عندها كان يقضي طوال الليل في ارضائها جنسيا و في بعض الاحيان كانت توقظه قبل ميعاده صباحا حينما تتحكم فيها شهوتها فيجدها تلامس جميع اجزاء جسده و هي تفرك انوثتها بيدها فلا يجد بدا الا من اراحتها
اخذت تقبله بشهوه عارمه و يدها تتحسس انوثتها بنفاذ صبر و مائها يسيل بغزاره فقطع قبلتها و قال و هو يجاهد ليبتسم : احنا لسه مبدئناش يا زوزه مالك هايجه اوي كده ليه
سحبت يده بفجور ووضعتها داخل انوثتها و هي تقول بتاوه : همـ.ـو.ت عليك يا باشا بقالك قد ايه مجتش جنبي ....اااااه لازم تعوضني غيابك ده
سحب يده منها ثم القاها فوق الفراش و خلع عنه شورته القصير و قال قبل ان يلجها : طب و دراعك هتطهري ازاي
صرخت به و هي تفرك نهديها : هربط عليه كيس خلصني يا باشا هموووووت
و قد كان ظل يجامعها كما تريد ...مجرد عمليه جنسيه بحته ...لا مشاعر فيها حتي حينما انتهي من مضاجعتها ثلاث مرات و جدها ما زالت تطالبه بالمذيد فقال. بنزق : انا تعبت و عندي شغل الصبح انتي مبتشبعيش
لم تبالي بضيقه و قالت بمنتهي الفجر و البجاحه : خلاص كفايه عليك كده بس احـ.ـضـ.ـني من ضهري و حط ايدك عليه و انا هرتاح علي طول
مر الصباح بروتينه العادي و ذهب الرجـ.ـال الي عملهم و النساء يحضرون الطعام الي ان مر الوقت سريعا و بعد الغداء قالت ندي لفاطمه بادب : ماما محتجاني في حاجه
فاطمه : لا يا حببتي يخليكي ليه
ندي : طب بعد اذنك هطلع شقتي ورايه شويه حاجات عايزه اعملها قبل ما حسن يرجع بالسلامه
قبل ان ترد عليها وجدت عزه تقول بغل : هتطلعي مالعصر ليه فكراه هيسيب شغله و يجيلك و لا ايه
لم تلقي لها بالا بل نظرت لفاطمه و قالت : بعد اذنك يا ماما.....و فقط اتجهت ناحيه الباب صاعده الي شقتها وهي تنوي ان تجهز له استقبال يليق به
فاطمه بغضب : انتي لو مدخلتيش فالكلام و نكشتيها يجرالك حاجه هي نطقت معاكي امبـ.ـارح لما طلعتي تجهزي لجوزك ...بلاش شغل الضراير ده احسنلك يا عزه
اول شىء فعلته بعدmا اغلقت بابها اتصلت به و حينما رد عليها قالت : وحشت ندي يا قلب ندي من جوه يا باشا
ضحك و قال : و الله ما انتي قلب الباشا يا ندايا ....فينك
ندي : لسه طالعه بيتنا حالا قولت اطمن عليك قبل ما انشغل
حسن : و حبيبي هينشغل في ايه بقي
ضحكت بدلال و قالت ؛ هو في غيرك شاغل بال و قلب حبيبك ...هاعمل عشا و هجهز لحبيبي سهره تليق بيه و بس
ضحك بفرحه و قال : داحنا ليلتنا فل ان شاء الله
ندي : بس المهم متتاخرش عليا يا حسن انا هقفل معاك و هتصل بمني اكلمها شويه عشان زعلانه مني
حسن : مزعلاها فايه يا جلابه المصايب
ضحكت و قالت : و الله ما عملت حاجه بس بتقولي حسن اخدك مني و مبقتيش تكلميني زي الاول
حسن : خلاص كلميها و راضيها و لو عوزتي حاجه كلميني
بعد ان راضت اختها و قصت لها ما حدث معها دون تفاصيل تحت فرحه الاخري قالت لها : بقولك يا مونه عايزه شيشه
ضحكت مني بصخب و قالت : يخربيتك انتي هتنحرفي يا قلب اختك هتشيشي يا بت
ندي : بطلي هبل انا عيزاها عشان حسن بدل ما يقعد ساعه بعد ما يخلص شغله عشان يشرب حجرين اهي تبقي موجوده فالبيت و انا اولي بالوقت ده
مني : طلعتي مش سهله يا ندوش عالعموم انا عندي واحده ذياده كنت مشترياها و بيبو مستعملهاش هبعتهالك مع الواد حسن ابني بس متغيبهوش عندك ماشي
جهزت بيتها ووضعت الطعام بطريقه منمقه مع اضاءه الشموع الملونه و عطرت المنزل برائحه الفل الذي يفضله
و بعد ان تممت علي كل شيء دلفت لتاخذ حماما سريعا و خرجت لترتدي قميصا حريريا من اللون البنفسجي الغامق و الذي يعشقه كثيرا ثم وضعت زينه ملائمه له و تركت سلاسلها الذهبيه حره خلف ظهرها ....بعد ان نثرت عطرا هاديء نظرت لنفسها بتقييم و حينما وجدت النتيجه مرضيه القت قبله فالهواء لانعكاس صورتها فالمرأه و قالت بابتسامه : هعجبه اكيد .....التقطت هاتفها و اتصلت به و حينما جائها رده قالت : فينك يا حسن اتاخرت ليه كده
حسن : انا تحت البيت بس زعلان
ندي بخضه : من ايه يا حبيبي
حسن : ملقتش القمر منور فالبلكونه عشان يستناني زي كل يوم
ندي : عشان مش هينفع قمرك يطلع بالشكل ده و حد يشوفو غيرك يا قلب القمر انت
ابتسم باتساع و قال بحماس : ليه هااا
ندي : اطلع بسرعه و انت تشوف
حسن : ثواني هتلاقيني عندك يا قلب الباشا
يتبع
في اليوم التالي لاجمل ليله عاشها بحياته كان يجلس بوجها مشرق في مكانه المعتاد و بيبو ينظر له بلؤم ...لم يلقي له بالا و لكن حينما اطال التحديق به قال بغيظ : اطرش الكلمتين الي محشورين في زورك يا بيبو و اخلص
ضحك بيبو بصخب ثم هدأ و قال بجديه : حبيت يا صاحبي
ابتسم بحب و قال : هو انا باين عليا اوي كده....زفر بـ.ـارتياح و اكمل : انا عشقت يا صاحبي مش حبيت و بس ...كل كلمه قولتهالي و كنت بتريق عليك طلعت صح ...عيشتها و حسيتها
فرح بيبو كثيرا لما سمعه و قال : ربنا يريح قلبك يا صاحبي هو ده عوض ربنا ليك بعد سنين الشقي الي عشت فيها
حسن : المهم ...عملت ايه في موضوع الكاميرات
بيبو : بقالها يومين ماشيه كويس و انا متابع بنفسي الموضوع ده متقلقش
+
فاطمه : بقولك يا ندي ينفع تجبيلي مكنه الادوسيه من عندك عايزه اعمل شويه للعيال بس مكنتي بايظه
ندي : من عنيه يا ماما هطلع اجبهالك و انزلك علي طول
فاطمه : تعيشي يا بتي بس ادام هتطلعي يبقي بالمره لمي غسيلك من عالمنشر بدل ما يفضل لبليل و يلم تراب
ندي ؛ حاضر يا ماما مش هتاخر عليكي
بعد ان صعدت للاعلي تسحبت عزه الي داخل المرحاض و طلبت وليد و حينما رد عليها قالت بهمس : ......
اما بالخارج فقد اتصل حسن بامه و حينما ردت عليه قال : عامله ايه يام الباشا
ضحكت فاطمه و قالت بمكر : ادام قولت كده يبقي في حاجه اخلص يا واد ايدي مش فاضيه
حسن بمهادنه : ليه بس كده ياما دانا بطمن عليكي يا غاليه ....و كمان عايزك في خدmه صغيره لابنك
فاطمه بابتسامه : عنيه الاتنين
حسن باحراج ...قليلا : فضيلي السكه عشان عايز اطلع فوق من غير ما حد مالعقارب يشوفني و ابعتيلي ندي بس متقولهاش
انطلقت ضحكات فاطمه الصاخبه بفرحه تحت استغراب الجميع ...اتجهت لغرفتها حتي تستطيع التحدث بحريه و حينما اغلقت الباب قالت : بقيت زي التلامذه يا حسن الي بتزوغ مالمدرسه عشان يقابل البت بتاعته
ضحك معها و قال : انتي هتقطميني يا بطوط اخلصي بقي قبل ما الوقت يعدي
فاطمه : تعالي يا قلب بطوط كده كده البت فوق بتلم الغسيل و انا هطلع دلوقت ارد الباب علي ما تعدي
رن جرس الباب فاتجهت لتري من الذي اتي اليها الان و لكنها وقفت بصدmه حينما وجدت وليد امامها فقالت بجديه : خير في حاجه
كان يتطلع لها بطمع ملأ عيناه و اراد ان ينقض عليها و لكنه تمالك حاله و قال : ابدا يا ندوش ا......قطعت حديثه و هي تقول بفظاظه : ايه ندوش دي انت هتصاحبني اسمي ندي ساااامع و اياك تتعدي حدودك معايه
وليد باسف زائف و بداخله يغلي : انا اسف و الله مقصد انا بعاملك زي اخواتي
ندي : قوصره عايز ايه
وليد : كنت عايز ازازه ميه ساقعه من عندك
ندي : و انت سايب البيت الطويل العريض ده و جاي تشرب من عندي ليه قالولك اني عندي ميه زمزم
ضحك بسماجه و قال : هههه لا مش الفكره بس انا قاعد عند الحمام فوق السطح فانتي اقرب حد ....لما شوفتك و انتي بتلمي الغسيل قولت الحق اخدها منك قبل ما تنزلي عند الجماعه
نظرت له بشك و لكنها قالت : طب خليك عندك ثواني و هجبهالك
تركته بحسن نيه و دلفت للداخل ....اما هو استغل الفرصه و دلف خلفها و لكنه وقف متصنما في منتصف الطريق حينما سمع صرخه حسن باسمه : وليييييييييد
التف ينظر له برعـ.ـب و لكنه تمالك حاله و قال بـ.ـارتعاش : حسن ...اااا....
اقترب منه و هجم عليه ثم امسكه من تلابيبه و قال بجنون : ايه الي مدخلك بيتي و انا مش موجود.يااااااض
خرجت ندي علي صراخه و قالت بخوف : في ايه يا حسن ماسك فيه ليه
قبل ان يصـ.ـر.خ بها وجد هذا الحقير يقول : انت مكبر الموضوع ليه يا باشا انا يدوب سلمت عليها و كنت بتفرج عالشقه و.........نععععععععم يا عووووووومر....هكذا صرخت به سليطه اللسان و اكملت : شقه ايه الي تتفرج عليها انت مش قولت عايز ازازه طفح علي دmاغك و سبتك بره عالسلم و دخلت اجبهالك
لم ينتظر حسن لحظه بعدmا فهم ما حدث بل قام بـ.ـارجاع راسه للوراء ثم بمنتهي القوه ضـ.ـر.ب منخاره الذي نزف دmا غزيرا فالحال وهو يسبه بابشع الالفاظ ......حينما وجدته يكمل ضـ.ـر.با فيه دون ان يعير ترجيها اي اهتمام هرولت تجاه السلم ثم اخذت تصرخ مستنجده : الحقوووووووني يا ناااااااس ....يا حاااااجه اطلعي بسررررررعه
في غضون لحظات كان الجميع يصعد اليها و قد صدmو بهذا المشهد العنيف و لكن تمالكت ام الباشا حالها و تقدmت سريعا حتي تخلصه من يد هذا الثور الهائج و هي تقول : بكفياااااك يا ولدي هيموووت في ايدك ....هو عمل ايه ...و ايه الي جابو هنااااا
ارتعبت عزه مما يحدث امامها فهي من ابلغته ان ندي في شقتها بمفردها و هذه فرصته حتي يستطيع ان يتحدث معها بـ.ـاريحيه و من الممكن ان يجعلها تميل له و تسهل عليه مهمته الدنيئه
نجحت فاطمه و ندي في ابعاده بصعوبه فوقف يقول و هو يلهث : نجدوك مني يا عرس قسما بربي لو رجلك خطت الدور ده تااااااني لكون قاااتلك سااااااامع
صفيه بغل و هي تساعد ابنها علي الوقوف : حراااام عليك هو قدك ...عملك ايه عشان تعمل فيه كده
حسن بغل : اسالي ابنك ايه الي يخليه يخطي بيتي و انا مش موجود
ايناس بحقد و غيره اعمت عيناها : وهو ايه الي هيطلعه هنا من اصله الا لو مراتك الي ادته الفرصه ....يعني حبكت تلم الغسيل في نفس الوقت الي وليد جالها فيه ...مش غريبه دي
حل الصمت علي الجميع بعد ان فهمو مغذي حديثها السام و قبل ان تدافع تلك المسكينه عن حالها كانت ام الباشا تصرخ قائله : قطع لساااانك يا حربايه بتسبي شرف مرات جوزك الي شرفها من شرفه ....هي مش كانت قاعده في وسطينا و انا الي قولتلها تطلع تجبلي المكنه و تلم غسيلها بالمره
ايناس بغل اعماها : و هي مصدقت و لزقت و بعدين مانتي لازم تقولي كده عشان تدافعي عنها و مش مهم شرف اب.....اااااااااااه ......هكذا قطعت حديثها و صرخت حينما صفعها حسن بكفه فوق وجنتها مما جعل حقدها يعميها و لم تحسب حسابا لما يخرج من فمها بعدmا قالت : بتضـ.ـر.بني عشان بقول الحقيقه .....انك متجوز واحده كانت بتكلم طوب الارض و تقول ده هزار ....تضـ.ـر.ب ابن عمك الي متربي معاك عشان واحده زي دي الله اعلم غوته بايه عشان تجرجره لحد هنا
حاول وليد ان يسكتها حتي لا تخرب له ما يفعله و لكنه لم يستطع التحدث من شـ.ـده الالم......و لا ان يدافع عنها حينما ضـ.ـر.بها حسن ضـ.ـر.با مبرحا دون ان يجرؤ احدا ان يتدخل او يدافع عنها ثم تركها بقوه و قال : انتي طاااااالق ......حل الصمت علي المكان و لا يسمع الا شهقات النساء و انفاث حسن اللاهثه و الذي اخرج هاتفه و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال بغضب جم : عمممممي تعالي البيت حالاااا
عبد الحميد بخوف : في ايه يا بني حد ج......قطع حديثه و قال : تعاااااالي و انت تعرف سلام ....و فقط اغلق في وجهه ووقف يلهث من فرط المجهود و....نار الغيره التي تشعل صدره
تقدmت منه ندي بخوف و قالت : ليه كده يا حس...اااااااااه .....صرخت و لم تستطع اكمال حديثها حينما جذبها من شعرها و قال بغل : انتي تخررررسي خاااالص سامعه ...و حسابك بعدين عشان لو مكنتيش فتحتي الباب لكـ.ـلـ.ـب زي ده مكنش حد قدر يفتح بوقه بكلمه
بكت ...ليس من الم راسها و لكن حـ.ـز.نا علي حرقته الظاهره في نبرته و لكن ما جعلها تجن حينما وجدت عزه تقترب منه و تقول بخبث : هدي نفسك ياخويا محدش يستاهل تحرق دmك عشانه ...امسكت زراعه و اكملت : تعالي معايه شقتنا تريح شويه لحد ما تهدي
امسكت ندي زراعه الاخري و قالت بغضب : يجي فين يا اووووخه حسن مش  طالع من هنا....كادت ان تجذبه عزه مره اخري الا انه نفض زراعيه منهما و صرخ بجنون : لمي نفس ياااا حررررمه منك ليها ااااايه بتتعازمو عليا ...نظر لعزه و قال : انزلي علي شقتك يلاااااا....هرولت من امامه سريعا اتقائا لشره ....نظر لتلك الشرسه و قال بهدوء خطر : و انتي شايفه باب اوضتك الي هناك ده ...هزت راسها بسرعه فاكمل : خوشي جوه و اقفليه عليكي مشوفش خلقت اهلك بره يلاااااااا
رحلت صفيه مع ابنها و ابـ.ـنتها اللذان يتحركان بصعوبه من الام جسدهم و جلس الباشا و امه في صاله شقته مع نداه في انتظار عمه الذي تاخر عليه ......بالطبع استقبلته صفيه اولا لتبخ سمها في أذنه قبل ان يصعد اليه
كان يدخن بشراهه تحت انظار امه الحزينه عليه فهو كان صباحا وجهه مشرق و السعاده مرسومه علي ملامحه ....
فاطمه : هدي نفسك يا ولدي و كفايه سجاير صدرك اتحرق
حسن بغضب جم : انا صدري محروق لحالو ياما ....حاسس بنار قايده جواه و مش عارف اطفيها ..سيبيني اطلع غلي في الهبابه دي بدل ما اولع
فاطمه : بعيد الشر عنك يا ضنايا ان شالله الي يكرهك
دلفت عليهم خديجه و التي كانت بالخارج هي و سماح و لم يعرفها بما حدث
خديجه بلهفه : ايه الي حصل يا حسن انت طلقت بت عمك بسبب ندي بجد
نظر لامه بمغزي و زفر بحنق فردت عليها فاطمه قائله : مين الي قالك كده يا بت
جلست خديجه علي احدي المقاعد و قالت : لما رجعت انا و سماح لقينا مرات عمي بتحكي لعمي و بتقوله ان ندي سلطت حسن عليها و كلام كتير كده ملوش لازمه
انتفض حسن و قال بغضب :: يعني انا ملطوعلو هنا و هو قاعد يسمع للنسوان ......اعقب قوله بالتوجه الي الخارج مهرولا الي الاسفل
لحقته امه و هي تقول بزعر : اصبر يا بني ...يا لهوووي الرجـ.ـاله هتمسك فبعض منك لله يا ايناس ...بت يا خديجه اتصلي باخوكي و جوزك خليهم يجو بسرعه و انا هنزل لاخوكي
خرجت ندي من غرفتها لتقابل خديجه بعد ان سمعت هذا الحديث و علمت بذهابه و كان وجهها مغرقا بدmـ.ـو.عها .....بعد ان انهت خديجه مهاتفه الاثنان اتجهت اليها ثم ضمتها بحب و قالت : اهدي ياختي متعمليش في نفسك كده ....هو ايه الي حصل لكل ده بس
ابتعدت ندي عنها و قالت ببكاء : انا هحكيلك و انتي احكمي ....قصت عليها كل ما حدث منذ ان طلبت منها ام الباشا الصعود الي الان ...و بعد ان انتهت شهقت بقوه و قالت : اقسملك بالله ده الي حصل ...انتي ت عـ.ـر.في عني كده يا ديجا ان بكلم طوب الارض...دانا الي كان يقولي صباح الخير كنت بديلو علي دmاغه ....انهت حديثها و اكملت بكاء
ربتت خديجه علي ظهرها و قالت بصدق : الحق يتقال طول عمرك مسميينك ندي المسترجله و الكل بيحلف بيكي ....بس ادام وصلت للسب فالاعراض يبقي تستاهل انه طلقها اقسم بالله لولا الملامه لاخليه ميرجعهاش تاني ...بس اكيد عمي هيتمحلسلو كالعاده......الي هنا و سمعو اصواتا رجوليه عاليه تاتي من الاسفل فهرولا الي الخارج و حينما نظرت خديجه من فوق سور الدرج علمت من اين تاتي فقالت : يا لهوووي ده شكل عمي و حسن مسكو في بعض انا هنزل اشوفهم و انتي خليكي هنا اوعي تنزلي ليبهدلك يا حببتي ...و انا شويه و هطلعلك تاني
هرولت الي الاسفل و قابلت في طريقها عزه التي تقف و تنظر الي مكان الصياح لتتصنت عليهم بشمـ.ـا.ته فلم تعيرها ادني اهتمام و اكملت طريقها و هي تدعو الله ان يمر الامر بسلام
صرخ عبدالرحيم في وجه ابن اخيه قائلا بغل بعد ان شحنته زوجته الحرباء و اكملت معها ابـ.ـنتها العقربه : ماااالك يابن اخويا طايح فالكل لييييه محدش مالي عينك ....عمال تدوس عالبت من ساعه ما اتجوزتها و انا شايف قهرتها و مش عايز اتكلم و اقول ابن عمها و هيصونها معلش اصبر عليه....حتي الشغل حاطو كله في كرشك و محدش له كلمه غيرك سواء علي العمال او حتي التجار ...محدش يستجري يعمل حاجه قبل ما يرجع للباشااااااا الي طاحن الكل تحت جزمته.....صمت قليلا لياخذ بعض الانفاس تحت صدmه الجميع من هذا الحديث العاري تماما من الصحه ....نظر له بحقد و اكمل : بس انا خلااااص معدتش هسكتلك تاني و هعرف اجيب حق بـ.ـنتي و حقي فالفلوس و الشغل الي محدش فينا عارف اوله من اخره ....ادام حتت بت متسواش ه......عمممممممي لحد هنا و كفايه ....انتفض عبدالرحيم من صرخته و لكنه مثل الشجاعه و اكمل كما حفظ من تلك الحرباء : بلا عمي لا زفت اخر الكلاااام يابن اخويا مع ان لسه محاسبتكش علي ضـ.ـر.بك لابني بس مش وقته ...نظر له حسن باستهزاء و لم يعلق فاكمل الاخر : خلاصه القول تطلق البت دي الي من ساعه ما دخلت و هي خاربه الدنيا عالكل و اهي مكملتش شهر و خلتك تطلق بت عمك و تشك في اخلاق ابن عمك الي متربي معاك و يعتبر زي اخوك ....يا اما
نظر له حسن بشر ثم قال بهدوء خطر : يا انا ايه يا....عمي كمل انا سامعك
تدخل الحسين الذي حضر في اخر الحديث و قال : صلو عالنبي يا جدعان و تعالو نقعد نتفاهم بالعقل
تقمص عبدالرحيم الدور الذي كان يتمني ان يعيشه منذ زمن و قال : مفيش قعاد انا الكبييير هنا و كلمتي هي الي هتمشي ...البت دي مش هتبات علي زمتك انهارده و ترد بت عمك و ده اخر كلام عندي
لم ينتظر اكثر و لكنه اخر صوتا قوي من حنجرته ( شخر يعني سوري  🤣🤣)  كما اعتاد وقت الغضب ثم قال بهمجيه و لم يعمل حساب حتي لفارق السن  و لا القرابه : لييييه شايفني خوووول و لا ايه اتجوز بت الناس و اطلقها عشان عمي امرني ...احاااااااا و لا عاش و لا كان الي يمشي كلمته عليا ...نظر له بقوه و اكمل بصياح هادر : انا حسن الباشاااااااا يا عمي مفيش راجـ.ـل و لا حرمه يقدر يمشي كلامه عليا ...مش انا الي تيجي تبولق كلمتين معاه عشان بس شويه نسوان سخنوك .....بتك الي تخوض في شرف جوزها متستاهلش تكون علي زمته دي حاجه.....اما بقي بالنسبه للشغل الي حاطه في كرشي انا هريجك و نفضها سيره ...و الي ابوه حساب ميزعلش ...بيني و بينك الدفاتر و الي ليه حق ياخده و كل واحد يشوف حاله بعيد عن التاني ...مرضي كده يا عم
الي هنا و صرخت صفيه فاذا فصل هذا الباشا عمله عنهم بالتاكيد سيتكبدون خسائر طائله لانها علي يقين ان زوجها و ابنها لن يستطيعو اداره العمل  مثل هذا الذئب فقالت في محاوله منها لاصلاح ما افسده هذا الغـ.ـبـ.ـي كما نعتته : لاااا يا. بني توف من بوقك بقي علي اخر الزمن عايزين تفصلو من بعض يعني لو الحج عبدالجواد الله يرحمه كان عايش كان رضي بالي حاصل ده
نظر لها نظره مفادها : افهمك جيدا ايتها الحرباء المتلونه ...تغاضت هي عنها و اكملت : صلو عالنبي كدا و اهدو ده شيطان و دخل بينا ...انا عارفه بتي غلطانه و تستاهل الي جرالها بس الشغل ملوش دخل بالنسب يا باشا ...و لا ايه
امسك كرم زراع عبدالحميد ليسحبه معه وهو يقول : تعالي معايه يا خال نقعد تحت لحد ما تهدي و......قبل ان يكمل وجد حسن يصـ.ـر.خ بغضب : رجلو متخطيش اي معرض لحد ما نصفي حسابتنا
الحسين : ليه كده يا حسن ده مهما كان عمك
حسن : هاااا عمي عمك انت يابن ابويا الي يتهمني في نضافه ايدي و يشك فيا و يتهمني اني واكل حق الكل ميلزمنيش معرفته اصلا
جحظت عيني الحسين و قال بغضب : انت بتخون  اخويااااااا ....انا جيت فالاخر مسمعتش الكلام ده ...بقي بعد ما كبر الشغل و خلي لينا اسم فالسوق و بدل المعرض عشره و كله بدmاغه و شقاه جاي دلوقت تخونه ...كان حلو و انت بتاخد الارباح كل تلت شهور و تبقي طاير مالفرحه من كتر الفلوس الي فايدك .....عمي احنا عمرنا ما سألناك بتودي فلوسك فين ....قاعد زي المعلمين مبتعملش حاجه و ابنك الفاشل انت عارف ان ايدك منه و الارض و انا و اخويا و كرم الي شايلين الليله كلها ....نظر لاخيه و قال : انت صح يا باشا الي عايزه انا معاك فيه
اغتاظ عبدالرحيم من هذا الحديث الذي كشفه هو و ابنه فقال بتهور : يبقي انت كمان تطلق بتي التانيه
لاااااااااا .....هكذا صرخت سماح و هي تنتفض بعد سماع حكم ابيها ثم اكملت بخوف : انا مش عايز اطلق يابا انا مليش دعوه بمشاكلكم دي
صرخ بها بغضب : بتبيعي. ابوكي يا بـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب ...مش خايفه يرميكي و لا يتجوز عليه زي اخوه
سماح بقوه اعجبت الحسين كثيرا : هو عشان اشتريك يبقي اخرب بيتي يابا فين العدل فكده ...بعدين اختي الي خربت علي نفسها يابا خليك حقاني حسن اي واحده تتمني يبقي جوزها و كان بيعاملها بما يرضي الله حتي لما اتجوز عليها و كلنا عارفين ظروف جوازاته مش هنحكي فالمحكي ....بس بتك مرضتش بنصيبها و هي الي خربت علي نفسها بغبائها حتي انا جت في وقت و ميلت دmاغي و كنت هحصلها بس الحمد لله فوقت قبل فوات الاوان ...نظرت لزوجها و اكملت بحب: انا معايه راجـ.ـل لو لفيت الدنيا مش هلاقي ضافره و بيتمنالي الرضي ارضي ...كفايه حبه ليا ...يبقي لو اتبطرت عالنعمه ربنا هيزولها من وشي ....زفرت بحـ.ـز.ن و اكملت : بدل ما تقف لولاد اخوك الي بيعاملوك احسن من ابنك شوف بتك عملت ايه الاول يابا
اخيرا نطقت ام الباشا و قالت : يسلم لسانك يا بتي طمرت فيكي العشره و التربيه ....نظرت لولدها الغالي و قالت بحسم : الي يريحك اعمله يا ولدي محدش هيجبرك علي حاجه تاني كفايه شبابك ضاع و انت بتراضي الكل و بتحاجي علي مصلحتهم ...
صفيه برعـ.ـب : ليه كده بس يام الباشا ده انا قولت انتي الي هتهدي الدنيا
كرم : تعالي يا حسن نقعد عالقهوه لحد ما تهدي شويه و ربك يحلها من عنده
كل هذا الوقت تقف عزه  بالطابق الخاص بها تستمع لكل ما يدور بشمـ.ـا.ته و فرحه عارمه فها هي تخلصت من واحده دون اي ترتيب مسبق و لم يظل امامها الا تلك الصفراء كما تنعتها و بالاساس لم يتبقي الا قليلا ...قليلا فقط و تتخلص منها سواء بمساعده هذا الابله او بدونه
اما ندي جلست في شقتها كما امرها و اغلقت بابها عليها في انتظار صعود خديجه لها كما وعدتها
امسكت هاتفها ثم بدات في ارسال بعض الكلمـ.ـا.ت المهدئه لحبيبها رغم علمها انه لن يقرئها الان و لكن لا باس ....وقتما يراها سيعلم انني بجانيه بقلبي حتي لو لم اكن حاضره معه بجسدي
( حقك علي قلبي يا قلب ندي)
و اخري
( زعلك غالي عندي يابو علي امـ.ـو.ت لو يوم زعلت مني )
و اخري
( انا عارفه انك زعلان مني و انا ميهنش عليا زعلك تعالي اضـ.ـر.بني كـ.ـسرني مش مهم الاهم عندي انك متزعلش)
و اخيرا
(  تعالي عاتبني عـ.ـا.قبني بس و انت فحـ.ـضـ.ـني يا حسن...نداك تمـ.ـو.ت لو حرمتها من حـ.ـضـ.ـنك)
مر باقي اليوم بكئابه علي الجميع و الكل التزم منزله .....و لكن تلك العاشقه الصغيره كان قلبها منفطرا من الالم بعدmا حاولت محادثته كثيرا و لكنه دائما ما يغلق عليها دون ان يكلف نفسه عناء الرد ....و ها قد جاء الليل و كعادتها دائما كانت تنتظره داخل شرفتها و لكنه اليوم لم يرفع عينه ليراها ...حـ.ـز.نت كثيرا و لكنها لا تعلم كيف يجاهد حاله حتي لا يرفع عينه ليري مجبوبته التي يحتاجها و بشـ.ـده و ما ذاد اشتياقه لها رغم غضبه تلك الكلمـ.ـا.ت التي ارسلتها له لتربت بها علي قلبه المحترق من الغيره عليها
دلف عند امه كما عادته حينما يغضب من واحده يعـ.ـا.قب الكل و دون ان يتفوه بحرف اتجه الي غرفته و اغلق بابها عليه ...لم تشأ امه ان تثقل عليه بالحديث فهي تعلم انه حينما يغضب يحبذ الاختلاء بنفسه دون ان يتحدث مع اي شخص و لكن .....الان الوضع مختلف ...اصبح لديه وليفه تعشقه وهي الوحيده القادره علي تحمله بل و اخراجه من تلك الحاله.....اتجهت الي غرفتها ثم قامت بمهاتفه ندي و حينما ردت عليها بصوتا باكي قالت لها : بتعيطي ليه يا بتي انا قولت اطمنك ان حسن رجع بالسلامه و اهو بايت عندي اكيد كنتي قلقانه عليه
ندي ببكاء : كنت همـ.ـو.ت مالقلق عليه يا ماما و عماله اتصل بيه بس مش راضي يرد ...شهقت و اكملت : حتي دلوقت شوفته مالبلكونه و هو راجع ...مهنش عليه يرفع عينه يشوفني زي ما متعود ...يرضيكي
ابتسمت فاطمه بحب و قالت : لا ميرضنيش .....بس انتي هيرضيكي جوزك حبيبك يبات و هو متنكد كده
ندي بحيره : طب و انا بايدي ايه اعمله يا ماما ...لو كان بايت عندي كنت قدتله صوابعي العشره شمع لحد ما يهدي و يرضي عني
فاطمه بخبث : خلاص اعتبريه بايت عندك و شوفي هتعملي ايه ....مش بيتي هو بيتك يا ندوش
ابتسمت بزهول بعد ان فهمت ما تعنيه تلك السيده الجميله و قالت دون تردد : افتحيلي الباب يا ماما ثواني و هكون عندك
تسحبت فوق الدرج بعدmا تاكدت ان ابواب الجميع مغلقه و حينما وصلت للطابق الاول وجدت حمـ.ـا.تها تقف في انتظارها فاحتضنتها بحب و قالت بهمس : ربنا يخليكي ليا يا ماما
ربتت فاطمه علي ظهرها و قالت : و يخليكي ليا يا قلب امك ...يلا خشي لجوزك ...بس عشان خاطري يا بتي استحمليه ..الي حصل انهارده مكانش هين عليه
ندي : متوصنيش علي قلبي يا ماما ...و فقط تركتها و اتجهت الي غرفته ثم فتحت الباب بتمهل شـ.ـديد حتي لا توقظه اذا كان قد غفي و لكن لحسن حظها انه كان يقف فالشرفه يدخن كعادته و لم يشعر بها ....ابتسمت بخبث ممزوج بالعشق و قررت ان .......
بعد ان دخن عدت سجائر قرر ان يريح جسده قليلا عله يستطع النوم ....دلف من الشرفه و قام باغلاقها حتي يقوم بتشغيل مكيف الهواء ...و بعد ان ظبط الدرجه المطلوبه خلع عنه ثيابه واستلقي علي السرير ....كل هذا يحدث امام انظار تلك الشيطانه الصغيره المختبئه خلف الخزانه ...كادت ان تضحك حينما اشتم رائحه عطرها و لكنه قال مكذبا حاله : البت جننتك يا حسن شامم ريحتها و انت بينك و بينها خمس ادوار ...كان يتفوه باخر كلمه وهو يتمدد فوق الفراش علي ظهره واضعا زراعيه اسفل راسه وهو ينظر للسقف بتفكير ...انتفض جسده بزهول حينما وجدها ظهرت امامه و قبل ان ياخذ اي ردت فعل كانت تحتضنه بيدها وهي تقول : انت كمان جننتني يا ابو علي .....هنا فاق من صدmته و اعتدل بعنف حينما قال وهو يجز علي اسنانه بغضب : بتعملي ايه هناااا  يا بت اااانطقي ...اعقب قوله بجذب خصلاتها بيده و عيناه اصبحتا جمرا ملتهب ....تاوهت بدلال  و هي تحاول ان تخلص خصلاتها منه وهي تقول : و.جـ.ـعتني يا حسن.......حسن اين حسن ...هل هو غاضب لدرجه انه يريد ان يخـ.ـنـ.ـقها بيده ...ام هو شعر بالثماله حينما تاوهت بتلك الطريقه المغويه .......ابتلع ريقه بصعوبه وهو يشعر بجفاف حلقه ثم حاول التحدث بقوه و لكن خانه صوته الذي خرج مهزوزا بفضل تلك الجنيه : عايزه ايه يا ندي ايه الي نزلك من شقتك و انا منبه عليكي متخرجيش منها ...جزب شعرها بقوه اكبر و قال : و لا انتي خلاااص صوتك بقي من دmاغك و ملكيش راجـ.ـل يحكمك
دmعت عيناها من الالم و لكنها تحاملت علي حالها و قالت : انا مليش راجـ.ـل ...انا معايا سيد الرجـ.ـاله كلهم ...و عشان مليش غيره و همـ.ـو.ت عليه جتله لحد عنده عشان مينامش وهو زعلان مني و ...ااااا...:   نظر لها وقال  ايه يا ندي....و ايه
بحبك....بحبك يا حسن
نظر لها بزهول ولم يصدق ما سمعه ....ا نداه تريده....ا حبيبته تقولها دون خجل....هل ما اراه داخل عيناها و يؤكده لهيب حبها ....اذا فليذهب الغضب و الخصام و ما حدث بل و العالم اجمع الي قاع الجحيم في سبيل ارضاء حبيبتي  .....ملس علي شعرها بحنان ثم قبل راسها و قال : انا مش طايقك يا ندي
انتفضت  و نظرت له بصدmه ثم قالت : كل ده مش طايقني ...اومال لو متقبلني بس كنت عملت ايه
كتم ضحكته بصعوبه و مثل الغضب الذي ضاع ادراج الرياح بمجرد رؤيتها امامه و قال : دي حاجه و دي حاجه متربطيش الامور ببعض
نظرت له بعدm فهم فقال بجديه وهو يملس علي وجنتها : انا بحبك ....زفر بحنق و اكمل : مجربتش الحب قبل كده ...كل حاجه بعيشها معاكي جديده عليا ...و عجباني و عايز اكتر ....بس الي فعلا مجربتوش و لا كنت فاكر ان هبقي كده ...نظر لها بغضب و اكمل : غيرتي عليكي يا ندي ...انا مختبرتهاش قبل كده ...اه بغير علي اهل بيتي و ممكن اهد الدنيا لو حد بص لواحده فيهم ....بس غيرتي علي حبيبي غير ...مجرد ما شوفتو جوه البيت نار قادت جوايه ...كنت هقــ,تــله لو مكنتيش نديتي امي ...انا حرفيا مكنتش شايف قدامي غير نظرته ليكي ....كنت مع كل ضـ.ـر.به بوجهاله بقول جوايا ...ندي بتعتي ..ندي ملكي ...دي ندايا انااااا....محدش له حق يبصلها غيري .......انا اوقات بغير من هزارك مع امي و لا خديجه ...و وصل بيا الجنان انك لو طولتي مكالمتك مع اختك شويه بتجن و اقول هما بيتهببو في ايه كل ده ...نظر لها بعشقا خالص تغلغل داخله و احتل كيانه ثم قال : خايف عليكي من عشقي يا ندي ...انا واحد ابن سوق عمري كله قضيته فالشارع و انا بحارب عشان افضل واقف علي رجلي ...كنت لاغي قلبي و مش بعترف بحاجه اسمها مشاعر ...هههه كنت بقول لبيبو يا نحنوح و ان كلمه حب دي الراجـ.ـل بياخدها حجه عشان يوصل للي عايزه ...و ان الستات كلهم واحد ....بس معاكي عرفت ان كل ده غلط ... : من اول بوسه خـ.ـطـ.ـفتها منك ....هي الي خـ.ـطـ.ـفتني يا ندايا ...اتهزيت من جوايا ....حسيت قلبي هو الي حاضنك مش دراعي ...و كل ما اقول ابعد ...كفايه...الاقي قلبي هيطلع من صدري من كتر الدق و عايز اكتر ....اا ...مجاش في بالي اصلا ....لما قولتيلي انا جاريه تحت رجلك و انا قولتلك انتي تاج علي راسي يا ندي ...قلبي الي قالها و عقلي اكد عليها ...انتي فعلا تاج علي راسي يا ندايا ...عايز اخبيكي من عيون كل الناس و محدش يشوفك غيري ...و نفسي اخليكي ملكه فوق الكل محدش يقدر يدوسلك علي طرف ...و الي يقربلك اكلو بسناني ....مش عشان انتي مرات حسن الباشا لا ...عشان انتي حببته و قلبه و عمره الي جاي و الي راح....عشان انتي تستاهلي اكتر من كده ....متكسفتيش من حبك ليا و اعترفتي بيه .....مكنتيش مستنيه مني مقابل او حتي حب مشروط....طلبتي تكوني جاريه او عشيقه الي يسمع الكلام ده هيقول دي واحده معندهاش كرامه بتشحت الراجـ.ـل الي بتحبه و بتقلل من نفسها قدامه ....بس الراجـ.ـل الي بجد بيفهم هيعرف ان ربنا اداله كنز لازم يحافظ عليه ....انتي مقللتيش من نفسك قدام جوزك و حبيبك ...انتي بكلامك ده رفعتي نفسك لمكانه عاليه اوووي محدش وصلها غيرك....الي بيضيع الحب و بيخرب البيوت الكبرياء الي بيتحط بين اي اتنين ..كل واحد شايف نفسه افضل و مفيش حد عايز يتنازل للتاني ...و ان كرمته و كبريائه اهم مـ.ـيـ.ـت مره من الحب و استمرار العلاقه...انما لو الست. حسست جوزها انه اهم عندها من نفسها و من الدنيا هيتكسف من نفسه حتي انه يزعلها او يجي عليها فيوم ...و لو ده حصل بيلوم نفسه الف مره ...ازاي جاله قلب يزعل واحده بتتفانا في اسعاده.....بس بردو الست عمرها ما هتعمل مع واحد كده غير لو كانت بتحبه و شايفه انه حاططها فوق راسه ...و لا بيقل منها و لا بيجي عليها عشان حد .....يعني باختصار لما الحب يبقي اساس و ان كل واحد عايز يكبر مع التاني مش يكبر عليه و ان الراجـ.ـل يبقي راجـ.ـل للست مش عليها ....اي حاجه بعد كده ملهاش لازمه و مهما كانت مشاكل الحياه هيعدوها ادام اديهم في ادين بعض
الايثار يا ندايا هو المفتاح السحري لنجاح اي علاقه .....اختتم حديثه بقبله رقيقه ثم قال : بعشقك يا ندايا و حبيبتي و ملكه قلبي ...و تاااااج راسيصباحا جديدا حلت شمسه علي سماء حاره الباشا و الذي غفي و نداه فوق قلبه لم يتركها طوال الليل حتي بزغ الفجر فقرر ان يريحها قليلا من جنونه الذي يذيد كلما نهل من شهدها
فتح عينه ببطىء و ثغره ابتسم تلقائيا حينما وجدها تنظر له بوله  ...ابتسمت باشراق و قالت : صباحك بيضحك يابو علي ....قبلها بسطحيه و قال : لازم يضحك ادام اصطبحت بندايا ....زوي بين حاجبيه و قال : انتي صحيتي امتي و لا الساعه كام دلوقت
ندي : صحيت من حوالي عشر دقايق  
قال : يعني مكملناش ساعتين نوم امال حاسس اني نايم بقالي كتير ليه .... : و حاسس انك وحشاني اوووي ..نظر باكثر نظره بريئه  و اكمل : هتسيبي حبيبك كده يا ندايا
ضحكت بحب و قالت : شوف ياخي الي يشوف بصتك الي كلها برائه ميشوفش غضبك واخذا يتبادلان الضحك وكلمـ.ـا.ت الغزل والحب
و اما في الطابق الذي يليهم كان الوضع مغاير تماما لما يحدث بالاسفل فقد كانت صفيه تشتعل نارا و تطيح بزوجها و ابنها و ابـ.ـنتها حينما صرخت بهم : اعمل فيكم اااااايه ....واحد وسـ.ـخ النسوان هبلته ...وواحده غـ.ـبـ.ـيه خربت بيتها باديها ...هه..نظرت لزوجها باستهزاء و اكملت : و الي هيشلني ابوكم الكبير العاقل الي لما حب يعمل راجـ.ـل و يقف قدام ابن اخوه مره من نفسه خرب الدنيا علينا و هد المعبد فوق دmاغنا
عبد الرحيم بغضب : مش انتي الي سخنتيني عليه يا وليه كنتي عيزاني اعمل ايه و انا شايف ولادي الاتنين معجونين من الضـ.ـر.ب لا و كمان طلق البت
صفيه : بقولك ايه انت انهارده تعمل قرد عشان تصالحو ااااه و لا انت و لا ابنك هتعرفو تمشو الشغل زيو و تخليه يرد بيتك كماااان
ايناس بغل : و مين قالك اني عايزه ارجعله ...كويس انها جات منه و انا وحيااااات الضـ.ـر.ب الي ضـ.ـر.بهولي لكون خرباها عليه و علي الصفرا الي بقي يريل عليها دي و مش كده و بس اول ما العده تخلص هكون متجوزه سيد سيده كمان
نظرت لها صفيه بغضب و قالت : لييييه قالولك انك لسه نوغه و العرسان هتمـ.ـو.ت عليكي و ثم قوليلي مين فالي حوالينا احسن مالباشا يا موكوسه ده رجـ.ـاله بشنبات بتعمله الف حساب و ابوكي الي بيشوف بعينه و يجي يقولنا ..تفتكري واحد منهم هيستجري يطلبك و انتي طالقته و ام بـ.ـنته ...و لو ده حصل هتعملي ايه في بتك
ايناس بجحود : خليهالو يربيها هو و بـ.ـنت الكـ.ـلـ.ـب الي لحست عقله ....وقف تنظر امامها بحقد و اكملت : من انهارده مش هفكر في حد ...نفسي و بس ساااامعه
وقفت عزه تغلي من الغضب حينما وجدت ندي تقف مع خديجه و هما يحضران طعام الافطار فقالت بغل : انتي بتعملي ايه هنا يا ندي
نظرت لها بكيد و قالت : سلامه الشوف يا وزه ...بحضر الفطار لو مش اخده بالك يعني
عزه بشك : انتي نازله من بدري ....و لا بايته هنا
خديجه : في ايه يا عزه انتي غاويه جر شكل مانتي عارفه كلنا بننزل بدري نحضر الفطار قبل الرجـ.ـاله ما تصحي و لا انتي عشان اتاخرتي يبقي هي بايته هنا ...اخلصي و شوفي هتعملي ايه الدنيا شايطه لوحدها مش ناقصاكي
وقفت تهتز بجسدها و لم تقوي علي الرد و لكن ما زادها اشتعالا هو نظرات تلك الخبيثه و ابتسامتها الاخبث فقالت وهي تتجه للخارج : انا دراعي مجبس و التاني واجعني مش هعرف اعمل حاجه
بينما كان حسن يجلس بالخارج مع امه و اخيه و كرم وقفت تتصنت عليهم كالمعتاد من خلف الستار و سمعت امه تقول : خلي الحسين يخبط علي عمك عشان يجي يفطر يا ولدي بلاش القطيعه دي
كرم : ساعه شيطان و راحه لحالها يا حسن و انت مسكتلهوش بردو و كمان عشان ترد مراتك
انتفض حسن من مجلسه و قال : لاااااااا مش هردها غير لما تتربي و تعرف ان الله حق و لو علي عمي عادي اطلعلو يا حسين ..نظر بغضب و اكمل : بس الخراااااا ابنه ميعتبش هناااا ساااامع
صعد الحسين تلبيه لطلب اخيه و حينما راته صفيه هللت قائله : يا مرحب يا صباح الهنا يا جوز بتي تعالي ادخل
حسين ؛ معلش يا مرات عمي بس حسن قالي اطلع اشوف عمي مجاش يفطر ليه زي كل يوم
عبدالرحيم : وهو مطلعش بنفسه ليه....قاطعته صفيه بغيظ و قالت : الحسن و الحسين واحد يا حااااااج
احنا نازلين حالا يا بني ...نظرت له و اكملت بمسكنه : اصل صحينا متاخر و الله طول الليل وليد و نوسه مناموش من الو.جـ.ـع
نظر لها حسين بقوه و قال بمغزي : خليهم مرتاحين يفطرو في بيتهم احسن ...يلا يا عمي عشان منتاخرش علي مصالحنا
التف الجميع حول الطاوله دون حديث و لكن كلا يفكر في داخله ...ماذا بعد
صدح هاتف حسن برقم بيبو ففتح عليه و قال بمزاح : انا لسه ب.....قطع حديثه صراخ بيبو وهو يقول : مخزن شارع عبد العزيييييز اتحرق يا باشاااااا
انتفض حسن من مجلسه بغضب جم حتي ان المقعد وقع خلفه و قال : يعني ايه الكلااااام ده
بيبو : الواد سيد لسه بيفتح الباب الصاج قام فرقع في وشه و الدنيا ولعت
حسن : الواد جراله ايه
بيبو الاسعاف جات خدته تعالي بسررررررعه بقي
اغلق. معه و عيونه اصبحت جمرا ملتهب تحت زعر من حوله فساله حسن بخوف : في ايه
حسن بنبره خرجت من الجحيم ؛ مخزن شارع عبد العزيز اتحرق ....و فقط خرج سريعا يسابق الرياح و لم يهتم بشهقات النساء و بكائهم و لا بنادائات الرجـ.ـال ليفهمو منه ما حدث ...و لكنهم انطلقو خلفه ليكونو بجانبه في تلك اللحظات العصيبه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
وقف يشاهد النار و هي تلتهم اكبر مخزن يملكه و قوات الدفاع و المدني و المطافيء تحاول جاهده ان تسيطر علي هذا الحريق الهائل قبل ان ينتقل الي المخازن المجاوره له و ما ساعدهم في ذلك هو جهاز اطفاء الحريق المذود به هذا المخزن التابع للباشا
وقف بيبو بجانبه وهو يحاول ان يتحامل علي المه الناتج عن احتراق زراعه اثناء محاولته اخماد الحريق هو و العمال قبل وصول عربه المطافىء
لم يحيد نظره الملتهب عن المكان و لكن وجه حديثه لكرم قائلا بامر : كرررم خد بيبو علي اقرب مستشفي بسرعه
بيبو : مش وقته يا ....قاطعه بصراخ : هي كلللللمه مش حمل مناهده......و فقط انسحب الاثنان بهدوء حزين تاركين الباشا عقله يعمل كالمرجل باحثا في دهاليزه عن المتسبب في تلك الكارثه
اتي اليه احد الظباط و قال باسف : ربنا يعوض عليك يا باشا احنا حاولنا نلحقه بس للاسف الاجهزه الي جوه كمـ.ـيـ.ـتها كبيره و انت عارف الحاجات دي النار بتمسك فيها بسرعه
حسن بهدوء خطر : ربنا يعوض اهم حاجه انكم لحقتو الحريق قبل ما يمسك فالدكاكين الي حوالينا
الظابط : النيابه هتعاين المكان حالا عشان تعرف سبب الحريق اذا كان بفعل فاعل و لا قضاء و قدر ....بس حابب اسأل انت شاكك في حد ....يعني ممكن يكون ليك عداوه مع حد هو الي عمل كده
حسن : احنا في سوق يا باشا و مليان حيتان بس الي متاكد منه ان مفيش حد يستجري يقرب من حاجه تخص حسن الباشا
الظابط : يعني مش بتتهم حد
نظر حسن للبعيد و قال بشر : لاااااا
وقف عبدالرحيم بجانب الحسين و قال : يا تري مين الي عملها ده اكبر مخزن فالمخازن كلها و جواه بضاعه بملايين
الحسين بشر : هنعرف مين الي عمل كده و ساعتها و ررررحمه ابويا ما هرحمه
جلست النساء في منزل الباشا بصمت و قد خيم عليهم حاله من الحـ.ـز.ن و لم تسمع لهم صوتا غير شهقات ندي المقهوره علي خساره حبيبها
فاطمه : كفياكي عـ.ـيا.ط يا بتي قدر الله و ما شاء فعل فداه الله اعلم كان هيجري ايه و ربنا فداه بالحريق ده
ندي ببكاء : فداه الدنيا و ما فيها يا ماما انا زعلانه علي زعله هو ربنا ينتقم من الي عمل كده حسبي الله و نعم الوكيل ربنا يحرق قلبه زي ما ولع في شقاه و تعبه
عزه بغيظ : كلنا زعلانين ياختي مش انتي لوحدك
سماح : الي عمل كده قاصد حسن عشان المخزن ده بتاعو مش تبع شغل العيله
ارتعبت عزه بداخلها بعد سماع تلك الكلمـ.ـا.ت لشكها ان لوليد يدا فيما حدث و لكن معرفتها به و بغبائه نفت هذا الاحتمال ...و في خضم افكارها وجدت ايناس و امها يدخلون عليهم محاولين اظهار الحـ.ـز.ن و لكن الشمـ.ـا.ته ظاهره بوضوح داخل اعينهم
جلسا سويا فوق اريكه واحده ثم قالت صفيه بتمثيل : معلش يا حاجه قلبي عندك ياختي ربنا يعوض عليه ...نظرت لندي و اكملت بخبث : طول عمرنا قاعدين سرنا هادي انا عارفه قدm مين النحس ده
ايناس بغل : ربنا بيخلص ياما و جابلي حقي تاني يوم
الي هنا و كفي حينما انتفضت فاطمه لتوبخهم علي حديثهم السام كانت ندي الاسرع حينما هجمت علي ايناس جاذبه اياها من شعره و ابرحتها ضـ.ـر.با في هجوم مباغت لم يعمل احدا له حساب و قالت : بتشمتي فيه يا وسـ.ـخه بعد ما كنتي و ما زلتي عايشه في خيره ...انا همـ.ـو.تك فايدي عشان اخلصه من شرك و قلبك الاسود
اخذت صفيه تصرخ و تسبها بابشع الالفاظ بينما سماخ و خديجه يحاولون ابعادها عنها و لكنها تمسك في شعرها بقوه الي ان نجحو في فصلها عنها و في يدها بعض خصلاتها التي اقــ,تــلعتهم من راسها
كانت ايناس تصرخ بجنون من شـ.ـده الالم ...و لكن فاطمه لم تمهلها الفرصه حينما جزبتها ملقيه اياها ناحيه الباب و هي تقول : لحد كده و كفااااااايه اطلعي بره بيتي قبل ما اكمل عليكي ...نظرت لصفيه و قالت : و انتي يا حربايه خدي بتك و غوري من هنا اياااااك رجلك تخطي عتبت بيتي ...انا غلطانه لما خليت ابني يراضي جوزك ....قولت عيب احنا عيله ...معرفش ان حقدك و سواد قلبك يخليكي تزرعي كل الغل ده جوه عيالك ....غووووووري
نظرت لسماح الباكيه و التي تقف في موقف لا تحسد عليه و قالت لتراضيها : اقعدي يا بتي انتي ملكيش ذنب و لا انتي ذيهم انا عارفه ان قلبك طيب حتي لما حاولو يجروكي معاهم ربنا الهمك الصواب و رجعتي لعقلك بسرعه
دلفت عليهم سناء و مني و اللذان اتيا لمؤازرتهم فقالت الاولي و هي تحتضن ام الباشا : قلبي عندك يا حاجه و الله لسه سامعه الخبر دلوقت و جتلك جري
ربتت فاطمه علي ظهرها و قالت وهي تبتعد لتفسح لها المجال للجلوس : عارفه الي عندك ياختي طول عمرك وقفه معايه فالمره قبل الحلوه
انتهت النيابه من معاينه المكان و اخذت بعض العينات للطب الشرعي و لكن من المعاينه المبدئيه يظهر ان الحريق بفعل فاعل
وقف وكيل النيابه مع حسن و قال : بنسبه كبيره الحريق بفعل فاعل و الي ياكد كده الكاميرات متعطله قبل الحريق بساعتين تقريبا عالعموم هنستني تقرير الطب الشرعي و الي هياكد كلامي ......بعد اذنك تتفضلو معانا عشان نفتح تحقيق
انتهي اليوم بصعوبه عليه ما بين تحقيقات النيابه للوقوف علي ملابسات الحادث و تقدير الخسائر ....و الاهم الاطمأنان عالمصابين
عاد الي حارته و معه رجـ.ـاله و كان جميع اهالي الحي في انتظاره لمؤازرته في هذه الكارثه....و لكنه وقف شامخا كعادته و لم يبدي اي تأثر بما حدث ...بل شكرهم بابتسامه علي دعمهم المعنوي له و قال بكبرياء : متشكرين يا رجـ.ـاله نجاملكم فالافراح ان شاء الله ...سهله الحمد لله الي يجي فالفلوس فداهيه المهم ان اهلي و العمال بخير و ربنا يعوض
صعد الي منزله هو و بيبو و كرم و حسين و معه عمه و حينما القي السلام علي النساء انتفضت حبيبته اولا و قالت بلهفه و هي تقترب منه دون ان تهتم بالانظار المسلطه عليها بزهول : حسن طمني عليك انت بخير ..فيك حاجه ...انا اتصلت بيك كتير بس مردتش ..شهقت و اكملت ببكاء : فداك مال الدنيا يا حسن المهم ان انت بخير
رق قلبه برغم ما يشعر به من غليان ...فمد يده يربت علي وجنتها وهو يقول برفق : اطمني الحمد لله كله خير ...انا بس كنت مشغول فالي حصل و التحقيقات و معرفتش ارد عليكي
قاطعته عزه بحقد : ياختي سيبي الراجـ.ـل ياخد نفسه الاول و بعدها اتسهوكي
عززززززه ...هكذا صرخت عليها فاطمه ثم وجهت حديثها للرجـ.ـال : اقعدو ارتاحو و كللكم لقمه و بعدها نتكلم براحتنا ...ندرت لغاليها و قالت بحـ.ـز.ن : ربنا يعوض عليك يا ولدي و منه لله الي ازاك يتأذي في نضره
عبد الرحيم : دي بضاعه بملايين يا حاجه هيعوضها امتي بس ....يلا ربنا معاك يابن اخويا ..هستأذن انا عشان تعبت مالوقفه طول اليوم
نظرو له الجميع بزهول و لكن لم يعلق احد علي هروبه .....
زفر حسن باختناق ووجه حديثه للثلاث رجـ.ـال و قال : تعالو معايه فوق ...نظر لامه و قال : اما انا هتكلم مع الرجـ.ـاله في كلام مهم مش عايز حد يطلع ورايا ....خاااالص ....و فقط اتجه الي الخارج و صعد بهم الي شقه نداه حتي يستطع التحدث بحريه فيما يريده ...فهو الان يضع الجميع في موضع شك
عزه بحقد : بعني هيتكلمو في اسرار حربيه ....ايه الغلب ده خو في حد غريب هنا ...نظرت لسماح و اكملت بخبث : و لا يمكن خايف من حد و شاكك فيه
سماح بحـ.ـز.ن : و لا يخاف و لا يشك يا ست عزه انا طالعه شقتي اقفل عليا بابي احسن من حرق الدm ده
جلس معهم و الان فقط استطاع ان يظهر غضبه و حـ.ـز.نه مما حدث فقال بجنون : عليااااا الحراااام الي عمل كده هجيبو و هفشخو في نص الحااااره ....هشرب من دmه ابن ######
حسين : اهدي بس عشان تعرف تفكر ...الحكايه كبيره و مترتبلها صح
بيبو : من اول ما الكاميرات عطلت و انا شاكك ان في حاجه مش مظبوطه و قولتلك
كرم : احنا نجيب الواد عماد وهو اكيد هيعرف يفرغ الكاميرات و نشوف اخر حاجه اتصورت فيها
حسن : النيابه اتحفظت عليها لحد ما الطب الشرعي يفحصها ....نظر لهم بحسم و قد استعاد بعضا من توازنه : اسمعوني كويس ....اول حاجه الواد سيد الي كان ماسك المخزن و ذياد ابني كرشو ده اول واحد لازم ندور وراه ...و باقي العمال الكل يبقي تحت عنينا ...متعرفش الضـ.ـر.به الجايه هتكون فين
و كمان .........
وقف يشاهد النار و هي تلتهم اكبر مخزن يملكه و قوات الدفاع و المدني و المطافيء تحاول جاهده ان تسيطر علي هذا الحريق الهائل قبل ان ينتقل الي المخازن المجاوره له و ما ساعدهم في ذلك هو جهاز اطفاء الحريق المذود به هذا المخزن التابع للباشا
وقف بيبو بجانبه وهو يحاول ان يتحامل علي المه الناتج عن احتراق زراعه اثناء محاولته اخماد الحريق هو و العمال قبل وصول عربه المطافىء
لم يحيد نظره الملتهب عن المكان و لكن وجه حديثه لكرم قائلا بامر : كرررم خد بيبو علي اقرب مستشفي بسرعه
بيبو : مش وقته يا ....قاطعه بصراخ : هي كلللللمه مش حمل مناهده......و فقط انسحب الاثنان بهدوء حزين تاركين الباشا عقله يعمل كالمرجل باحثا في دهاليزه عن المتسبب في تلك الكارثه
اتي اليه احد الظباط و قال باسف : ربنا يعوض عليك يا باشا احنا حاولنا نلحقه بس للاسف الاجهزه الي جوه كمـ.ـيـ.ـتها كبيره و انت عارف الحاجات دي النار بتمسك فيها بسرعه
حسن بهدوء خطر : ربنا يعوض اهم حاجه انكم لحقتو الحريق قبل ما يمسك فالدكاكين الي حوالينا
الظابط : النيابه هتعاين المكان حالا عشان تعرف سبب الحريق اذا كان بفعل فاعل و لا قضاء و قدر ....بس حابب اسأل انت شاكك في حد ....يعني ممكن يكون ليك عداوه مع حد هو الي عمل كده
حسن : احنا في سوق يا باشا و مليان حيتان بس الي متاكد منه ان مفيش حد يستجري يقرب من حاجه تخص حسن الباشا
الظابط : يعني مش بتتهم حد
نظر حسن للبعيد و قال بشر : لاااااا
وقف عبدالرحيم بجانب الحسين و قال : يا تري مين الي عملها ده اكبر مخزن فالمخازن كلها و جواه بضاعه بملايين
الحسين بشر : هنعرف مين الي عمل كده و ساعتها و ررررحمه ابويا ما هرحمه
+
جلست النساء في منزل الباشا بصمت و قد خيم عليهم حاله من الحـ.ـز.ن و لم تسمع لهم صوتا غير شهقات ندي المقهوره علي خساره حبيبها
فاطمه : كفياكي عـ.ـيا.ط يا بتي قدر الله و ما شاء فعل فداه الله اعلم كان هيجري ايه و ربنا فداه بالحريق ده
ندي ببكاء : فداه الدنيا و ما فيها يا ماما انا زعلانه علي زعله هو ربنا ينتقم من الي عمل كده حسبي الله و نعم الوكيل ربنا يحرق قلبه زي ما ولع في شقاه و تعبه
عزه بغيظ : كلنا زعلانين ياختي مش انتي لوحدك
سماح : الي عمل كده قاصد حسن عشان المخزن ده بتاعو مش تبع شغل العيله
ارتعبت عزه بداخلها بعد سماع تلك الكلمـ.ـا.ت لشكها ان لوليد يدا فيما حدث و لكن معرفتها به و بغبائه نفت هذا الاحتمال ...و في خضم افكارها وجدت ايناس و امها يدخلون عليهم محاولين اظهار الحـ.ـز.ن و لكن الشمـ.ـا.ته ظاهره بوضوح داخل اعينهم
جلسا سويا فوق اريكه واحده ثم قالت صفيه بتمثيل : معلش يا حاجه قلبي عندك ياختي ربنا يعوض عليه ...نظرت لندي و اكملت بخبث : طول عمرنا قاعدين سرنا هادي انا عارفه قدm مين النحس ده
ايناس بغل : ربنا بيخلص ياما و جابلي حقي تاني يوم
الي هنا و كفي حينما انتفضت فاطمه لتوبخهم علي حديثهم السام كانت ندي الاسرع حينما هجمت علي ايناس جاذبه اياها من شعره و ابرحتها ضـ.ـر.با في هجوم مباغت لم يعمل احدا له حساب و قالت : بتشمتي فيه يا وسـ.ـخه بعد ما كنتي و ما زلتي عايشه في خيره ...انا همـ.ـو.تك فايدي عشان اخلصه من شرك و قلبك الاسود
اخذت صفيه تصرخ و تسبها بابشع الالفاظ بينما سماخ و خديجه يحاولون ابعادها عنها و لكنها تمسك في شعرها بقوه الي ان نجحو في فصلها عنها و في يدها بعض خصلاتها التي اقــ,تــلعتهم من راسها
كانت ايناس تصرخ بجنون من شـ.ـده الالم ...و لكن فاطمه لم تمهلها الفرصه حينما جزبتها ملقيه اياها ناحيه الباب و هي تقول : لحد كده و كفااااااايه اطلعي بره بيتي قبل ما اكمل عليكي ...نظرت لصفيه و قالت : و انتي يا حربايه خدي بتك و غوري من هنا اياااااك رجلك تخطي عتبت بيتي ...انا غلطانه لما خليت ابني يراضي جوزك ....قولت عيب احنا عيله ...معرفش ان حقدك و سواد قلبك يخليكي تزرعي كل الغل ده جوه عيالك ....غووووووري
نظرت لسماح الباكيه و التي تقف في موقف لا تحسد عليه و قالت لتراضيها : اقعدي يا بتي انتي ملكيش ذنب و لا انتي ذيهم انا عارفه ان قلبك طيب حتي لما حاولو يجروكي معاهم ربنا الهمك الصواب و رجعتي لعقلك بسرعه
دلفت عليهم سناء و مني و اللذان اتيا لمؤازرتهم فقالت الاولي و هي تحتضن ام الباشا : قلبي عندك يا حاجه و الله لسه سامعه الخبر دلوقت و جتلك جري
ربتت فاطمه علي ظهرها و قالت وهي تبتعد لتفسح لها المجال للجلوس : عارفه الي عندك ياختي طول عمرك وقفه معايه فالمره قبل الحلوه
يتبع
بعد ان تعرف علي ذلك الشخص المجهول و اكتشف انه عبدالله الجوهري صديقه منذ ان كانا معا  في نفس المدرسه الثانويه و برغم ان عبدالله اكمل تعليمه الجامعي بينما حسن لم يرغب في ذلك الا انهما ظلا صديقان و علي تواصل دائم ببعضهما البعض الي ان اختفي عبدالله فجأه منذ ما يقارب الثلاث سنوات و انقطعت اخبـ.ـاره....برغم ان حسن ظل يسال عليه كثيرا و يحاول ان يعرف اي شىء عنه و لكنه فشل في ذلك
احتضنه بقوه وهو يقول بوقاحته المعتاده : بووووده فينك يا ###  سالتك عليك كتير مجدش عرف يدلني عليك و تلفونك مقفول
ضمه عبدالله باشتياق وهو يضحك و يقول : لسان اهلك ده عايز اقطعو انت لسه متهدتش يا باشا
فصل العناق و قال بضحك رجولي : اتهد مين يااااض انت نسيت الباشا و لا ايه انا الدايه سحبتني من لساني هههههه تعالي اقعد مش هسيبك انهارده غير لما اعرف اختفيت فين ...نظر له بتقييم و اكمل بمزاح : و ايه ياض الابهه دي كلها شكلك مشيت فالشمال
كان عبدالله يضحك بقوه علي حديث صديقه الذي لن يتغير برغم مرور كل تلك السنوات .....جلس فوق المقعد الخشبي و قال : شمال مين يا خرااا انت يابني اتلم و انا هحكيلك كل حاجه بس الاول طمني بيبو عامل ايه ..اتجوز البت بتعته و لا كان حوار فاكس
حسن : فاكس ايه يا عم انت مش عارف كان بيمـ.ـو.ت فيها ازاي ده خلف منها عيلين توأم و بيحاول يجيب التالت ادعيلو هههههههههه
عبدالله : و انت ...شاور بعينه ناحيه قلبه و اكمل : لسه الحجر زي ما هو و لا واحده من مراتاتك الاتنين قدرت تلينه
نظر له و العشق يصـ.ـر.خ في عينيه ثم قال : التالته هي الي دوبته مش لينتو بس يا صاحبي
صدm مما سمع و قال : نهار الي جابوك اسود انت اتجوزت التالته يخربيتك انت مبتتهدش اومال لو مكنتش كاره الحريم كنت عملت ايه
حسن : ههههههههه نفس كلمه بيبو ...هحكيلك بس انت طمني عليك الاول
قص له عبدالله كل ما مر به الي الان ثم قال : و اهو الحمد لله ربنا كرمني و كان فعلا بعد الصبر جبر يا صاحبي
حسن : ياااااااه كل ده حصل معاك ده و لا الافلام الهندي يا جدع ...نظر له بحب و قال : بس انت تستاهل كل خير يا صاحبي طول عمرك جدع و رجوله حقك ترتاح بعد الشقي الي شقيته من صغرك ...الواد عمر اخوك اخبـ.ـاره ايه اتهد بجد و لا زي العاده بيضحك عليك بكلمتين
عبدالله : لا و الله يا حسن من بعد ما اتعالج و رجع احسن من الاول و ربنا هداه عالاخر مش بيسيب فرض و بياكل الشغل اكل كل حياته احنا و مـ.ـر.اته و بس
حسن ربنا يهديه : و الواد ريكو هههههههه كان شكله ايه وهو معاك دا كان بيخاف من خياله
ضحك عبدالله و قال : اهو ريكو ده دخل فالحكايه عشان بس يبقي معايه و سبحان الله استحمل حاجات متخيلتش انه يتحملها و الله
حسن : طول عمره جدع و صاحب صاحبه
صمت عبدالله للحظات و لكن داخل عينه حديثا فهمه الاخر و قال : عايز تقول ايه يا بوده
عبدالله : لسه بتفهمني يا صاحبي ...زفر بقوه ثم اكمل بجديه استشعرها الاخر : في موضوع مهم عايزك فيه
حسن : قول ياض و انا رقبتي سداده ...دايس معاك في اي حاجه
ربت عبدالله علي ساقه و قال : طول عمرك ابو الرجوله يا باشا و مش بتتاخر علي حد ...بس الكلام الي هقوله مش هينفع هنا ....نظر حوله ليري الماره و المحاولين التلصص عليهما بالسمع
حسن : خلاص تعالي نطلع البيت و اهو بالمره الحجه تشوفك دي كانت هتتجنن عليك نتكلم براحتنا و احكيلك انا كمان عالي حصل معايا
امسك هاتفه و اتصل بنداه ...ابتسم حينما وجدها تقول : الباشا الي ناسي قلبه و مش سائل فيه
حسن بحب : و انا اقدر طب اعيش ازاي من غير قلبي يا قلب الباشا
فغر عبدالله فاه بصدmه و لا يصدق ان ذلك الهمجي الذي لا يؤمن بالحب ووضع مكان قلبه حجرا تخرج منه تلك الكلمـ.ـا.ت و بنبره تقطر عشقا ناهيك عن لمعه عينه و ابتسامته الحلوه التي لم يراها مرتسمه علي وجهه طوال معرفته به
ندي : ماشي يا ابو علي انا بردو عزراك عشان الي انت فيه ربنا يقويك يا حبيبي
حسن : يسلملي العاقل ابو قلب حنين ...المهم انا جاي البيت د....قاطعته بلهفه و قالت : بجد جااااي ...اكملت بهمس مثير : اطلع استناك في شقتنا يابو علي
شعر بزلزه تهزه من داخله بسبب تلك اللهفه التي استشعرها بين حروفها و طار قلبه فرحا من اشتياقها اليه فرد عليها بهمس حاول ان يكون جاد ليخرج حاله من تلك الهوه التي سيسقط فيها لا محاله : يا بت اتهدي انا فالشارع و كده هيبقي شكلي وحش ...هتفضح
اطلقت ضحكه سافره جعلته يعض شفته السفلي ثم يجز علي اسنانه و يقول : هربيكي يا ندي .....افسم بالله لربيكي ...اتلمي بقي و اسمعي انا معايا ضيف اطلعي افتحي الشقه و جهزي الضيافه علي ما يسلم علي امي بعدها تخفي من الشقه خالص لحد ما اخلص معاه تمام
برغم استغرابها الا انها لم تعارضه و قالت : من عنيه حاضر هطلع احضرلك كل حاجه و هفضل فالمطبخ اول ما تدخلو الصالون هنزل علي طول تمام
حسن بابتسامه : تمام التمام يا قلب الباشا....و فقط اغلق معها و اخذ صديقه متجهين الي البنايه بعد ان وصي العمال علي الانتباه للعمل جيداب
عد ما اغلقت معه خرجت للنساء و قالت : ماما حسن بيقولك جاي و معاه ضيف و قالي اطلع اجهزله الضيافه عشان هيقعد معاه فوق
فاطمه باستغراب : مين ده يا بتي و ليه يطلع فوق طول عمره بيقابل ضيوفه هنا
خجلت ندي ظنا منها ان ام الباشا غضبت من ذلك القرار و قالت : و الله معرفش يا ماما انا قولتلك الي قالو بالحرف
عزه بغل : مش انتي يا حاجه الي قولتي تاخد مكانك اهي هتاخده في كل حاجه
صرخت ندي بها بقوه و صدق : ما عاش و لا كان الي ياخد مكان الحاجه ...انا ايش اكون يعني و لا مكانه و لا مقام و لا عقل و لا حكمه حد يقدر تقارن بيه ...بطلي بقي السواد الي جواكي ده....نظرت لفاطمه و قالت : انا اسفه يا ماما بعد اذنك عشان زمانهم طالعين و حسن قالي مش عايز المحك بره .....اعقبت قولها بالتحرك سريعا تجاه الخارج فنظرت لها فاطمه بفخر ثم قالت لعزه بغضب : حسابك معايا بعد ما الضيف يمشي عشان منسمعش الناس بينا
بمجرد ما دلف هو و صديقه تعرفت عليه فاطمه فالحال فاحتضنته بلهفه و قالت : بووووده يخرب عقلك يا واااد فينك يا بني ده حسن قلب عليك الدنيا ....ابتعدت عنه و قالت باسلوبها الذي كان يعتاد عليه : كنت فين يا واااطي يا مطمرتش فيك العشره
عبدالله بضحك : ماشاء الله ياما انتي و ابنك مهما السنين تعدي لسانكم مبيتغيرش
ضحكت معه و قالت : و لا شبشبي و لا نسيت الضـ.ـر.ب الي كنت بضـ.ـر.بهاكم بيه عشان تذاكره يا صيع
ضحك بقوه و قال : انتي و عاليا الشبشب ماركه مسجله عندكم يعني مش قادرين تستوعبو ان احنا بقينا شحطه كل واحد فينا يسد باب
فاطمه : بس مش علينا يا روح امك ...الا صحيح هي عامله ايه وحشاني و انا وسناء كنا هنتجن عليها
ظلا يتسامران لبعض الوقت و طمأنها علي الجميع باختصار ثم اتجه هو و صديقه الي الاعلي
رحب به و ادخله غرفه الضيوف ثم اتجه الي جنيته الصغيره و التي كانت تنتظره بالداخل كما اتفقا معا
و بينما كانت تضع الفاكهه بطريقه منمقه داخل احدي اطباق التقديم وجدته يحاوطها من الخلف و يقول : حشـ.ـتـ.ـيني و  يا ندايا ...قبل عنقها بقبله عميقه و اكمل : ينفع ضحكتك الي بتجنني دي تضحكيها و انا فالشارع و كمان معايا ناس
اغمضت عيناها بوله ثم التفت لتكون في مواجهته و قالت بعد ان حاوطت وجهه بكفيها : مش بتطلع غير ليك يا ابو علي ...رفعت نفسها بعد ان وقفت علي اطراف اصابعها ثم طبعت قبله سطحيه فوق ثغره و قالت : عشان طالعه من القلب يا باشا
رفعها من خصرها بيد واحده ليكون وجهها مقابل وجهه ثم بيده الاخري قرب راسها له و التعم ثغرها بقبله  ....نهمه ...عاشقه .....
مشتاقه ...و الكثييير من الاحتياج لظنه ان القادm ليس بهين ...و عشقها له هو الوقود الذي يجعله يتحرك للامام و بقوه.....فصلها و قال بعشقا خالص : بعشقك يا ندايا ...قلب الباشا مدقش غير لنداه و بس
جلست سماح مع اختها تحاول اعطائها النصيحه فقالت بتعقل : يا نوسه ...يا بت اعقلي و متخربيش بيتك بايدك حاولي تراضي جوزك و امه انتي غلطي في حقهم جـ.ـا.مد ...اسمعي كلام اختك الي عايزه مصلحتك و سيبك من وليد ...انتي عرفاه طول عمره بيكره حسن و بيغير منه بس مش بيبين لحد ...لو فضلتي ماشيه وراه هتغرقي و حتي وقتها مش هيمدلك ايده عشان يلحقك
نظرت ايناس لاختها بغل و قالت : و النبي بلاش وش الحنيه و البوقين الحمضانين دول ...عامله نفسك خايفه عليا و انتي اول واحده بعتيني ...دانتي وقفتي قدام ابوكي و صغرتيه قدامهم
سماح : يعني عشان اقف معاكي اخرب بيتي و انا و لا جوزي و لا ولادي لينا ذنب فالي حصل ....متكابريش و اعترفي بغلط يا نوسه انتي سبيتي جوزك في شرفه و دي حاجه مش هينه ابدا ...انتي قبل ما تكوني مـ.ـر.اته انتي بت عمه و متربيه معاه المفروض تدافعي عن شرفه عشانه هو مش عشان ندي الي انتي اصلا ظلمتيها ....البت طول عمرها عايشه في وسطنا بمـ.ـيـ.ـت راجـ.ـل و محدش استجري يمس سمعتها بكلمه و اخلاقها كلنا عارفنها و متاكدين منها ...الخوض فالاعراض و كمان بالباطل وحش يا بت ابويا و احنا ولايه زيها
انتفضت ايناس من مجلسها و قالت بصراخ : انتي بدافعي عن خطافه الرجااااله دي و جايه في صفها علي حساب اختك.....دلفت صفيه علي ذلك الصراخ بعد ان سمعت كل ما قيل و قالت بغضب : اختك عندها حق في كل كلمه قالتها انتي الي غلطانه و سايقه العوج معرفش علي خيبه ايه ....فكراه هيجري وراكي و يحايل فيكي يا موكوسه دانتي كده ريحتيه و شلتي هم من علي قلبه عشان يخلالو الجو مع الصفرا الي اكلت بعقله حلاوه و عملت في شهرين الي و لا انتي و لا ضرتك قدرته تعملوه في سنين
ايناس بتكبر ذائف : يشبع بيها بكره اتجوز سيد سيده
ضـ.ـر.بت سماح صدرها بكفيها ثم شهقت بقوه و قالت : ياااا حوستي جواز ايه ده يا بت انتي اتهبلتي ...لاااااا دانتي مخك لحس عالاخر
صفيه بغلب : اه و النبي يا بتي اختك اتهبلت علي كبر ....اهي مسكالنا فالنغمه السوده دي من ساعت الي حصل و الي يسمعها يقول لسه نوغه و الرجـ.ـاله هتمـ.ـو.ت عليها وواقفه عالباب طوابير
ايناس : هتشوفي انتي و هي اناااا هتجوز مين و هتنـ.ـد.مو علي وقفتكم ضدي
سماح بشك : بت انتي ايه الي فدmاغك و مالك بتكلمي بقلب جـ.ـا.مد كده ليه
صفيه : اخوكي المعدول الحيله طول النهار و الليل ماسك ودانها و نازل زن و ودوده و لما اسالها بتكلمو في ايه كل ده تقولي و لا حاجه ...بس اقطع دراعي ان ما كان بيدلرو لمصيبه هتقع علي دmاغنا كلنا
بعد ان هبطت ندي الي الاسفل و دلف لصديقه مقدmا له الكثير من الفاكهه و الحلوي و بالطبع لم ينسي قهوته التي يعشقها ثم جلس معه و حكي له قصته مع نداه و التي فرح بها كثيرا
عبدالله : انا مش قادر اقولك فرحان قد ايه يا حسن ...اخيرا يا جدع دوقت الحب ربنا يهنيك يا صاحبي
حسن ؛ تعيش ا بوده المهم خير
قد يعجبك ايضا
منذ بضع شهور
رواية صغيرة الأسد الفصل الاول
منذ بضع شهور
رواية صغيرة الأسد كاملة ( جميع الفصول )
منذ بضع شهور
عبدالله بجديه : الي خلاني اجيلك انهارده هو عمر الغنيمي الظابط الي حكيتلك عنه ...بعد ما كريم هرب من السجن من حوالي شهر اختفي و محدش قدر يوصله حتي امه و مرات ابوه الي لسه محبوسين ميعرفوش عنه حاجه ...المهم عمر شاطر في شغله و ذكي جدا و بطريقته الخاصه كثف البحث لحد ما قدر يوصل انه مستخبي فالمنطقه هنا عندك
حسن : بس انت عارف الحاره هنا كلها عارفه بعضيها حتي الشقق الي بتتاجر ايجار جديد لسكان من بره لازم قبلها يدوني خبر و اشوف الساكن الجديد قبل ما رجله تعتب باب الشقه
عبدالله : عارف عشان كده بقولك قريب من هنا ...التحريات الي عملها عمر مع كاميرات المراقبه الي فالمنطقه كلها اظهرت كريم لحد ......يوم حريق المخزن بتاعك ...و وقت الحريق بالظبط الكاميرات الي حواليه كلها اتعطلت في نفس الوقت ....
حسن باهتمام : بمعني
عبدالله : ان كريم موجود في مكان قريب جدا من مخزنك و الي ساعده اكيد كان مرتب لكل ده
حسن : قصدك الي حرق المخزن هو الي مخبي الخرااا ده ...طب انا دخلي ايه بكل ده
عبدالله : تقريبا حد ليه عداوه معاك ...فضـ.ـر.ب عصفورين بحجر واحد يخسرك و يخبي كريم
حسن : طب انا ايه المطلوب مني و عمر ده مجاش معاك ليه و عرف ازاي انك صاحبي
عبد الله : عمر مش ظابط عادي يا باشا ده من اكفأ ظباط المخابرات مسميينو الشبح عشان بيعمل العمليه من دول من غير ما يسيب اثر
حسن  : بردو مش فاهم
عبدالله : يعني هو مش بيسيب ادق و اتفه التفاصيل في اي قضيه يمسكها و لما شاف اخر مكان ظهر فيه كريم و بعدها الحريق و الكاميرات الي اتعطلت ربط كله ببعضه ..و لما عمل تحريات عليك عرف انك كنت صاحبي عشان كده بعتني ليك لانه مش هيقدر يظهر فالصوره ...رجـ.ـاله كريم عارفينه بس ميعرفونيش ..و كده كده هيقابلك بس مش هنا ...هنتفق علي معاد و نتقابل سوي في مكان امن عشان ميكونش حد رصدك
حسن بمزاح ؛  مالك ياض بقيت منشي كده ليه و بتتكلم زيهم
ضحك عبدالله و قال : من عاشر القوم يا باشا ...انا بطلب منك بصفتي صاحبك انك تساعده يا حسن
حسن : هو يهمك للدرجادي
عبدالله : انا حكيتلك عالي عمله معايه و بعيدا علي انه كان شغل و ليه مقابل بس وقف جنبي في حاجات كتير مكنش ليه فيها و لا المفروض يعملها ...انا عايز اردله الجميل الي فرقبتي بمساعدتي ليه انه يعيش في امان هو وحببته الي طلع عينه عشان ياخدها وولاده كمان
حسن : اعتبر الدين الي في رقبتك ليه بقي فرقبتي انا يا صاحبي ...شوف عايز يقابلني امتي و انا جاهز و دايس معاك في اي عوق ...خش بقلب جـ.ـا.مد و لا يهمك
جلس وليد مع كريم بعد ان تخفي جيدا حتي لا يراه احد و قال : ايه الخطوه الحايه يا ريس انا من ساعه ما رزق عرفني عليك و طلب مساعدتي ليك و انا بنفذ من غير ما افهم حاجه ...مش جه الوقت الي ترسيني عالدور و لا ايه
كريم : و انت وافقت عشان خاطر سواد عيوني و لا عشان العشره مليون الي هتاخدهم و دفعتلك نصهم مقدm كمان ....هههههه لا و فوقيهم خليتك تحرق دm عدوك الوحيد لما حرقــ,تــله مخزن في بضاعه بملايين و كمان هساعد تاخد مـ.ـر.اته منه و هطلعك معاها بره البلد خالص ..يبقي مين استفاد من التاني اكتر يا. ...ليدو
وليد ؛ مقولتش حاجه يا بيه كل ده تمام بس انا عايز افهم ...مش بحب امشي عمياني كده خصوصا مع حد لامواخذه معرفهوش ...انا لما رزق جالي و عرض عليا الموضوع منكرش ان الفلوس زغللت عيني مع اني مش محتاج بس....
قاطعه كريم بقوه : لا محتااااج ....محتاج تطلع بره الحاره المعفنه الي مدفون فيها طول عمرك ...عند ابوك فلوس و املاك تمام  ....بس كلها تحت ايد حسن و محدش يقدر يتصرف في جنيه واحد من غير علمه ...يعني باختصار كلكم شغالين عنده ...و انت كنت محتاج يبقي معاك مالك الخاص و تبقي حر التصرف فيه ....مش كده و لا انا غلطان
وليد : لا مش غلطان كل كلامك صح ....تمام يا ريس شوف ناوي علي ايه. و انا معاك
كريم : .........
مر يومان دون جديد ....كانت ندي حزينه فيهم للغايه خاصا يوم امس ....كان بالامس عيد مولد حبيبها و لكن كان ميعاد عزه حسب الجدول المتفق عليه ...حادثت اختها و قالت : قهرانه قهره يا مني
مني بتعقل : عشان خايبه و موكوسه
ندي بغضب : ليه بقي ان شاء الله كل ده عشان زعلانه انه مرداش يبدل اليوم مع زفته و يبات عندي عشان احتفل بعيد ميلاده
مني : الحاجه الوحيده الصح الي عملتيها انك مبينتيش زعلك و في نفس الوقت قولتيلو كل سنه و انت طيب عشان يعرف انك مش نسياه يبقي المفروض تكملي عقلك بقي و تعملي ايه
ندي بحنق : ااااااايه
مني : تحضريلو احتفال يليق بيه مش مهم كان امبـ.ـارح و لا انهارده المهم يحس باهتمامك بيه عشان يعرف غلاوته عندك ...و يعرف كمان انك برغم سنك الصغير عقلك كبير و بتقدري ظروفه و بت عـ.ـر.في تعوضيه عن اي بعد بيحصل بينكم فهمتي يا قلب اختك
ندي : تصدقي عندك حق بت يا مونه انتي كلامك درر و ربنا
ضحكت مني و قالت : طول عمري يا قلب اختك ...يلا بقي شوفي هتعملي ايه و طمنيني ...بس متخليش الحربايه تحس بحاجه عشان متفقعكيش عين تجيبك الارض
ندي : لا متقلقيش هي اصلا من ساعه الي حصل و هي مش بتهوب ناحيه الدور بتاعي ..بس هي بقالها يومين متغيره
مني : ليه عيانه و لا بترتب لمصيبه
ندي : لا مش عيانه بس علي طول مسهمه كده و مش بتجر شكلي زي الاول ...دي مش بتكلم حد اساسا و لما ماما الحاجه سالتها مالك قالتلها مصدعه شويه
مني : ربنا يستر متكنش بتدبر لحاجه ...سيبك منها و خليكي في حالك ..انتي ماشيه صح و مش بتخبي حاجه علي جوزك و مطوعاه في كل حاجه يبقي متخافيش يلا يا قلب اختك هسيبك عشان تلحقي تخلصي الي وراكي و ابقي طمنيني ...سلام
اغلقت مع اختها و صديقتها الوحيده ووقفت وهي تضع اصبعها علي اطراف ثغرها و اخذت تفكر بعمق ...حتي لمعت في راسها فكره جعلتها تبتسم باتساع و سارعت في تنفيذها
استاذنت من فاطمه حتي لا تهبط الي الاسفل اليوم و قالت : ماما معلش انا مش عايزه انزل انهارده انا طلعت بحجه الغساله عشان اقدر اكلمك فالفون براحتي
فاطمه بقلق : في ايه يا بتي قولي
نديه : ماشي بس اسمعي بس مترديش ...امبـ.ـارح كان عيد ميلاد حسن و محدش احتفل بيه و كمان كان بايت عند عزه ...انا بقي الصراحه عايزه اوضب البيت و اعمله حفله صغيره كده انا و هو بس مخلياها مفاجأه مقولتلهوش حاجه ...و طبعا عايز ارتب الدنيا طول اليوم ...قولت استاذنك لو حد سال عليا قوليلهم اي حجه و خلاص و انا قبل معاد الغدا هنزل و بعد ما يمشي هطلع اكمل ايه رايك
فاطمه بفرحه حاولت كتمها : تمام يا بتي ....الف سلامه عليكي خليكي عندك و ابقي انزلي وقت الغدا او ابعتهولك عندك و خلاص
ابتسمت ندي بفرحه و قالت : انتي حماه انتي هو في حماه عشل كده يا ناااس
ضحكت فاطمه و قالت : يلااا يا بكاشه سلام
عزه : مالها يا ماما
فاطمه : ابدا عايزه تروق شقتها و حاسه انها تعبانه شويه مش هتقدر تعما هنا و فوق
نظرت لها عزه بحقد و لكنها لم تعلق كما اعتادت ...فما بداخلها و تفكر فيه جعلها تجن و تشعر ان نهايتها قد اقتربت ...و انها ستهلك لا محاله اذا ما استمعت لكلام ذلك الشيطان و فعلت ما طلبه منها
امتلات الشقه بالبلالين الحمراء و الشموع الملونه و رائحه العطر الفواحه اكمل هذا المشهد المبهج و لكن كان ينقصه طلتها البهيه....بعد ان صنعت قالب حلوي بمقادير عشقها له و جهزت طعاما فاخرا ....اخذت حماما سريعا ثم قامت بـ.ـارتداء فتانا احمر ضيق لدرجه الالتصاق علي جسدها المغوي و الذي يصل طوله الي نصف فخذها ...انا من الاعلي فكان بدون اكمام ما يجعله ثابت علي جسدها هي تلك الحمالات الرفيعه و التي سقطت احداهما علي زراعها الايمن باغواء .....صنعت تموجات في سلاسلها الذهبيه بطريقه مبهره ناهيك عن ذينه وجهها التي وضعتها باحترافيه...و اكملت طلتها بـ.ـارتدائها حذائا فضي اللون ذو كعبا عالي
ارتدت اسدالها لتقف داخل الشرفه تنتظره كما المعتاد و حينما راته ينظر اليها اهدته اجمل ابتسامه ثم دلفت سريعا تحت استغرابه من فعلتها فهي اعتدات ان تظل واقفه حتي يدلف داخل البنايه و يغلق بابها
ازاحت عنها الاسدال ووقفت امام المراه تتاكد من هياتها ثم هرولت الي الخارج ووقفت خلف الباب و حينما سمعت طرقه عليه قالت : غمض عينك عشان افتحلك يا حسن
استغرب و زوي بين حاجبيه ثم قال بمزاح : افتحي يا بت هو احنا هنلعب استغمايه
ضحكت بدلال و قالت : عشان خاطري اسمع كلامي
زفر بنفاذ صبر و قال : غمضت افتحي بقي
قالت وهي تدير مقبض الباب : اوعي تغش يا حسن و الله هزعل .....اعقبت قولها بفتحه و حينما وجدته نفذ وعده ابتسمت ثم امسكت كفه و سحبته للداخل و اغلقت الباب ...اتجهت به الي الداخل تحت تزمره و هو يقول : اخلصي يا ندي
تركت يده بعد ان قبلتها و قالت : افتح عينك يا قلب ندي
زهول ....صدmه ....صمت ....لمعه جميله ظهرت داخل عيناه وهو ينظر لها و لما حوله ....و لكنها قطعت تامله المبهور و قالت بحروف تقطر عشقا : كل سنه و انتي حبيبي و قلبي و جوزي ...و ابو ولادي ان شاء الله ...كل سنه و انت طيب و منور حياتنا يا حسن
حسن : ........
ماءا سيحدث يا تري
لما يكون في حياتك حد ماليها و اعتبرته كل ماليك....ده شىء جميل.....بس نصيحه خلي جواك مساحه للفراق....عشان الو.جـ.ـع ميدmركش....لان في لحظه ممكن ...تتخان.....يتغدر بيكي....يتكدب عليك.....او تتساب من غير عزر
مجرد نصيحه
_________________
وقف يتامل جمالها و لا يستطيع ان يصدق كل ما يراها حوله ….و الجميله تتامله بعشقا خالص و قلبها يكاد يطير فرحا حينما رات كل تلك الانفعالات التي تظهر علي محياه و تؤكد فرحته برغم علامـ.ـا.ت الزهول الباديه عليه
قطعت ذلك الصمت و قالت بابتسامه حلوه : ساكت ليه ....المفاجأه مش عجبتك و لا ايه
نظر لها بعينان تلمع و قال بصوت يكاد يكون اقرب للهمس : كل ده عملتيه عشاني ...امتي و ازاي ...ليه كل ده ...زفر بقوه و اكمل : انا مش عارف اقول ايه في اقصي احلامي عمري ما تخيلت ان حد يعمل عشاني كل ده ....مفيش حد بيفتكر عيد ميلادي يا ندي حتي انا كنت ناسيه لولا انك قولتيلي امبـ.ـارح كل سنه و انت طيب ...ابتسم و اكمل : و فكرت ان الحكايه خلصت علي كده بس كنت مبسوط اوووي ....انتي الوحيده الي عمرها ما نسيته ...كل سنه كنتي بتفكريني و تجبيلي هديه و كنت بتريق عليكي و اقولك مش عيب شحط زي يتجابلو هديه عيد ميلاد ...بس المره دي غير ....مش عارف ليه اتأثرت اوي كده عامل زي العيل الصغير الي امه جابتله هديه كان هيمـ.ـو.ت عليها
اقترب منها ثم لف زراعه حول خصرها و قال : مش قولتلك انتي نعمه ربنا رزقني بيها
اسندت يدها فوق صدره و قالت : انا معملتش حاجه يا حسن ...لو كان بايدي كنت عملت اكتر من كده ...بس ده الي قدرت عليه عشان اخليها مفاجأه تفرحك ...انا لو اطول كنت اديتك عمري هديه
سحبها بهدوء ينافي ثوره قلبه العاشق لها ثم قبلها برقه...بعشق...بفرحه لم يعرف لها طعم الا من بعد ان دلفت تلك الصغيره حياته ...تحولت بعد قليل الي قبله ...جامحه متطلبه...راغبه لها حتي النخاع....و ما كان منها الا ان تلف يدها حول عنقه و تغرس اصابعها الرفيعه داخل شعره  و تعبث به
 قال بتهدج : حاسه بايه يا ندي...: قولي نفسك في ايه و انا اعمله ...متكسفيش مني ..نفسي اسمعك .. : نفسي اعرف انك بتتمنيني زي مانا همـ.ـو.ت عليكي و لا لا...عايز اشيل الحواجز الي بينا ...انتي انا يا ندايا ...مش عايز كسوف بينا
...بكل عشق ...و رغبه...و شهوه ...ملأت كل ذره في كيانها قالت و هي تبتعد للوراء قليلا و ما زالت عيناها داخل عيناه : عيزاك يا حسن ...هل ينتظر ...لا والله قال : مش اكتر مني يا ندايا ...و فقط .......كل ما هو متاكد منه الااااان ...ان حبيبته داخل احضانه ......ضمها الي صدره بحنان ينافي جنونه منذ قليل ...ثم ملس علي شعرها بعد ان قبل راسها و قال : بوظتلك كل الي عملتيه ...حقك عليا
قبلته و قالت : و لا يهمك يا حبيبي ماهو كله كان ليك
ظل محتضنها لبعض الوقت محاولا الهدوء و لكن نيران قلبه العاشق ما زالت مشتعله و لن يطفئها الا شعوره بها معه ....داخل احضانه التي اكتشف انها فاقت من اجلها....و فقط
بعد ان شعر بالهدوء قليلا قال وهو يهم بحملها و الوقوف متجها الي الداخل : تعالي ناخد دش سريع سوي و بعدها نحتفل براحتنا....اعقب قوله بغمزه وقحه فهمت معناها و ضحكت بخجل
بعد انتهاء اغتسالهما و الذي كان عبـ.ـاره عن تـ.ـحـ.ـر.ش ووقاحه لم تصدق انه من يفعل ذلك ...حسن الباشا بكل هيبته و جموده اصبح مرحا للغايه ...و وقحا بدرجه وصلت للزهول
جلس ينتظرها بالخارج مثلما طلبت منه حتي تعيد تهيئه حالها و بعد.مرور بعض الوقت طلت عليه بهيئه اكثر فتنه و جمال ...بعدmا ارتدت قميصا حريري من اللون الاسود يصل الي قدmيها ذو فتحتان بجانب ساقيها ممتدان الي الاعلي ....اما قصه صدره المثلثه و التي تصل الي بطنها و ما يمسكها مجرد.شريطان ملتفان حول عنقها ...جعل من نهديها الظاهران فتنه تغوي القديس...اما الظهر ...اممممممم  لا يوجد من الاساس
تأملها باشتهاء ...بحب...بفرحه ..بكل مشاعر حلوه يمكن ان يشعر بها الانسان ....
ابتسمت له و قالت : انا حضرت الاكل تعالي اتعشي قبل ما يبرد
وقف من مجلسه ثم اتجه اليها ممسكا كف يدها مقبلا اياه بحب و امتنان ثم قال : تسلم الايد الي عملت ...اعقب قوله بحملها بيد واحده متجها بها نحو طاوله الطعام فضحكت بصخب و فالت بمزاح : لما بتشلني بايد واحده كده بحس انك شايل بـ.ـنتك جميله
ضحك عليها و قال بعدmا جلس فوق المقعد و لم يتركها : انتي كلك متجبيش لنص صدري يا ندوش لما بتقفي قدامي بحس ان انا عملاق هههههه بتختفي لما بقف قدامك....يا بسكوته
وكزته علي كتفه و قالت بغيظ : مش ذنبي اني قصيره
ضحك بصخب و قال : صغير بس يحير و الله هههههههه
ضحكت معه ثم قالت : طب اوعي بقي عشان اقعد مكاني
ضغط علي خسرها بزراعه الملتفه حوله و قال بحب : ده مكانك يا حبيبي ...طول ما احنا هنا خليكي غي حـ.ـضـ.ـني و بس مش عايزك تبعدي لحظه عني
اهدته قبله رقبقه و قالت : و انا مقدرش ابعد اصلا يا حسن ....اعقبت قولها بتناول قطعه لحم ثم وضعتها داخل فمه و قالت : دوق اللحمه دي هتعجبك ..
مضغها باستمتاع و قال : انتي اصلا اكل حلو يا حبيبي طول عمرك
بدأ يطعمها و تطعمه بيدها و مع كل قطعه تضعها داخل فمه اما ان يمتص اصبعيها او يقبلهم ...و حينما وضع لها قطعه صغيره في فمها و بدات باكلها قام بتقبيلها و دون ان تشعر سحبها بلسانه ثم فصل قبلته و اكل ما اخذه من فمها وهو يقول باستمتاع : كده طعمها احلي
ما تشعر به الان لا يوصف بمجرد كلمه فرحه او سعيده ...لا ....لا يوجد وصف لما تعيشه غير انها ...فالجنه
هل تعتقدون ان حسن الباشا سيترك الوقت يمر دون ان يمارس وقاحته الجديده عليها ...لا لا ...لن يستطع فقد مر خمس دقائق عليه عاملها بادب و هي تطعمه .لم يتحمل اكثر....ترك خسرها و بدأ يعبث بيده في جسدها حتي برقت عيناها و قالت : بس يا حسن خلينا نكمل اكل
نظر لها باكثر نظره بريئه و كأنه لا يفعل شيئا و قال : كفايه لحمه و اكليني ورق عنب ...بحبه اوووي
نظرت له بزهول وهي تزدرد لعابها مما يفعله و قالت : ايه البرائه الي انت فيها دي ....انا بقولك ايه و انت بتقول ايه
قبلها بجموح ثم قال بصوت مليء بالرغبه : انا بقول اني مش قادر اصبر
ردت عليه بهمس : و الاكل
قام بحملها وهو يقول : يستني .....
وهي لا تعرف كيف  وصل بها الي غرفتهم .... فقام باحتضانها بكل حب والنار اشتعلت بقلبه وكانه لم يعرف ماهو الحب الا علي يدها ... قبلاته لها واحضانه مثل غريب عائد للوطن ليرتمي بأحضانه .. شوق وحنين وحب يحرك كيانه بالكامل لم يعد بين يديها .حسن الباشا المعروف بهيبته وشموخه بل  اصبح مثل الطفل الذي يرتمي باحضان امه .
يتبع
يا ريت كلنا ندعي لاخواتنا في غزه و نقرأ
و
الفاتحه علي روح شهدائنا الابرار
وصلت عائله الصعید امام بيتا كبير يشبه
الفيلا و وجدو في انتظارهم حشـ.ـدا آخر من
عائله عوضين و اللذي ابلغهم احد كبـ.ـار القريه
ان النائب وهدان الصعيدي و رجـ.ـال عائلته
سيحضرون اليهم في امرا هام و برغم توجسهم
من هذه الزياره الغير متوقعه الا انهم قامو
بتجهيز استقبال يليق بهذه العائله الكبيره قيمه
و قامه
عبدالغفور وهو نائبا لمجلس الشعب عن لهذه
القريه : يا مرحب یا مرحب ...نورتو الجزيره
کلیاتها یا سیادت النایب
وهدان : منوره باهلها یا عبدالغفور
اخذ الترحيب بهم وقتا حتي جلسو جميعا في
قاعه كبيره تسمي ( المندره ) و قد تعرف حسن
علي المدعو عوضين و اطلق ناحيته شرارات
الغضب و الوعيد تحت استغراب الاخير من
تلك
النظرات
وقف مجموعه من الرجـ.ـال المسلحه امام بیت
حماد العزيزي و تحدث كبيرهم معه قائلا :
سیادت النايب وهدان الصعيدي رايدك انت و
خواتك دلوك حدي دار عوضين
تصنم حماد مكانه من هول المفاجأه و ارتعش
داخله ...و قال : وا|||ه النايب وهدان بذات
نفسیه رايدني ...انا اجيلكو مكان ما يكون بس
هو مخابرش اننا بناتنا تار و مهينعش ادخل
دارهم و لایه
الرجل بقوه : خاااابر كلت ديه و بردك
ه
مستنيك ...هو و عيله الصعيدي تما
حماد بخوف : طب جولي يا ولد عمي
رایدین
مننا ايه اني مفيش بيني و بيناتهم سابج معرفه
بس خابر ذين انهم عيله واعره جوي و ادام
جايين لحدت اهنيه يبجي في حاجه 
جوي
الرجل بفظاظه : انت لسه هتاخد و تدي
فالحديت و هتخلي سيادت النايب يجعد
مستنيك ...هو فاضيلك و لا ايه هم یلا||| شیع
لخواتك و تعالو معاي
نفذ حماد ما قاله الرجل مجبرا و طوال
الطريق يفكر فيما يريده هذا الرجل المتجبر
هو و عائلته ...لم يربط اسم حسن عبدالجواد
الصعيدي بتلك العائله حينما اخبره اعتقد انه
مجرد تشابه اسماء ...او هو لم يكلف نفسه
عناء معرفه اصل عائله حسن من الاساس ....و
لكن حينما دلف الي مجلس الرجـ.ـال و رأي أخيه
وجيه يجلس بجوار حسن الذي نظر له بقوه و
قال : انا جيتلك لحد بلدك و خليتك تدخل بيت
الناس الي معاديهم و عايز تتصالح معاهم علي
قفايا ...يا حمااااد ...ايه رايك ...تمام كده و لا
لسه في نظرك صـ.ـا.يع
وقف حماد ينظر له بصدmه و الان تذکر فقط
اسم عائلته هذا المتبجح و قد قرأ حسن
ما يدور داخل عقله الغـ.ـبـ.ـي فقال باستهزاء
و تفاخر : ||||ایوه مظبوط هو الي جيه في
بالك انا قولتلك من عيله الصعيدي و انت
مهتمتش ...النايب وهدان يبقي عمي و اهل
ابویا||| كلهم هنا ...ايه رايك اقترب منه ووقف
قبالته يناطحه بقوه و اکمل : عرفت انت
عاديت مين ...انا لولا الرجـ.ـاله الي قاعده
مكنتش سيبتك حي ...بس ملحوقه
دي
اعجب وهدان بقوه و جرائه حسن فابتسم
بتعقل و قال بتاكيد : تعالي يا ولدي اجعد و
حجك هجيلك ...تحت رجليك
عبد الغفور : صلو عالنبي يا رجـ.ـاله و فهمونا
||ايه ..حضرتك يا سيادت النايب كل الي
جولتهولي ان اجمع عيله عوضين في داره و
اكون وياهم اني و كبرات النجع من غير ما
تجول سبب ..و اني و لا ايوها حدي اهنيه
يجدر يكـ.ـسرلك امر ...و اهه كل الي امرت بيه
لجيته جاهز فهمني بجي ايه لحكايه
عوضین : اني سكت علي دخول العزايزه دارنا
عشان خطرك بس
انما
حسن : انت تسكت خالص عشان دورك جاي
قبل ان يرد عليه طرق وهدان عصاه فالارض
بقوه فحل الصمت علي الجميع فنظر لهم و
قال : احنا لينا حج عيند التنين دول و جايين
ناخدوه ...بدراعنا و في جلب بلدكم ...ايه
جولكم
تحدث عبد الغفور و الذي اتفق الجميع ان يكون
هو الناطق باسمهم جميعا : حجك علي رجابينا
يا بيه بس جولنا ايه الي حوصل
نظر وهدان الي خماد بغضب ثم الي عوضين و
قام بتفجير قنبله قبل ان يقص لهم ما حدث :
لاول حابب اسال عوضین و حماد ...اخبـ.ـار
مصنع اللحمه الي متشاركين فيه ||||ايه
هيكسب زين علي اكده
تعالت الاصوات المستنكره داخل القاعه كيف
لهم ان يتشاركا و بينهم تار منذ سنين ...اما
الاثنان اصفر لون بشرتهما من تلك الكارثه التي
وقعت علي رأسيهما
طرق عصاه بقوه ليصمت الجميع ثم اكمل :
دلوقت هجولكم عالي عيملوه للعلم بالشيء لكن
حج ولد اخوي هاخده من حباب اعنيهم ....نظر
لحسن و قال : جول الي حوصل يا ولدي
حسن : انا كنت خاطب بـ.ـنت عم وجيه هو
عايش معانا بقالو سنين من ساعه ما هج مالبلد
و من فتره حماد کلمه و قاله انو عايز يجوز
بته الي عندها عشرين سنه لده ...شاور بعينه
علي عوضين باحتقار و اكمل : عم وجيه قالو
دي مخطوبه ...و بعد رغي كتير و تهديد منه
لاخوه صمم يجي ياخودها عافيه ..لما عرفت
الي حصل كتبت عليها ...نظر لهم بغضب و
اکمل : ماهي مش مخطوبه لخول يعني ...المهم
جه حماد و معاه ناس و استقبلته فبيتي و
اتكلمنا و قل ادبه هو و ابنه و بيطلب مني بكل
بجاحه اسيب مرااااتي ...المهم خلصت القعده
بعد ما رفضت كلامهم بس عزمتهم
ماجوش ...سكت شویه و قولنا الحكايه خلصت
علي
کده بس لقيته امبـ.ـارح بيكلم مراااتي فنص
الليل و يهددها يا اما تطلق مني و توافق تيجي
عالدخله
و
البلد یا اما هيعرف ال....كاد ان يسب و لكنه
تمالك حاله و اكمل : يعرفكو طريق عم وجيه و
تيجو تاخدو تاركم منه ....نظر للاثنان المرتعبان
و اكمل بتجبر : انا بقي قولت اوفر عليكم
المشوار و اجیلکم انا و عم وجيه لحد بيتك ...و
عایز دکرررررر يبصله بس بطريقه متعجبهوش
ایه قولکم یا....رجـ.ـاله
حسن
تعالت الاصوات المستنكره فقال وهدان
بصوت جهوري : اني اول ما ولد اخوي
حدتني شكيت فالموضوع مش الي جالهولي
لا||اه في حكايه عوضین و حماد
و بعد ما اطجست عرفت انهم مشاركين
بعضيهم في مصنع لحمه فالسر و عاملین
جدام الكل ان فيه عداوه بيناتهم ...و طبعا
الباجي مش محتاج نباهه يعني اكيد اتفجو
ويا بعضيهم علي حكايه الجواز دي لجل ما
يجدرو يشتيغلو فالنور .....بس مش علي
حسابنا يا واااااد منك ليهم ...ديه حسن ولد
عبدالجوا|||اد الصعيد ...كلياتكم عارفين مين
هو عبدالجواد ...رغم انه عايش فمصر بس
مجطعش رجله مالبلد و من بعده ولاده حذو
حذوه و بياجو يطلو علي عيلتهم و نااااسهم
تعالت الاصوات المستنكره و ذلك العار الذي
لحق بكلا العائلتان من وراء هؤلاء الحمقي
قال وحيد وهو اخ عوضين الاكبر : اخص عليك
یا کلب صغرتنا جدا|||ام الخلج ...اتاريك عمال
اتزن علي الصولح لجل ما تمشي مصالحك مع
الكـ.ـلـ.ـب التاني
وجيه بغضب : عشاااان كده كنت مصمم تاخد
بتي لدرجادي الطمع عماك منك لله ياخي منك
لله
حسن : خالي الدعي للنسوان يا عم وجيه انما
دول لازم يتربو
عبد الغفور : اهدو يا رجـ.ـاله انتو کده لیکم حق
كبير عند العيلتين و الي يرضيكم هنعملو علي
رجابينا
همس سامح لابيه : ربنا يستر و الخبيث ديه
میجولكش عريفت منین آنها جاعده لحالها
حماد : اجفل خاشمك يا حزين لحسن حد
يسمعنا
اراد عوضين ان يخرج نفسه من تلك الكارثه و
لا يعلم انه يقودها الي التهلكه ....وقف ممثلا
القوه و قال : اني مليش صالح بكلت ديه اني
صوح مشارك حماد فالسر لكن هو الي شار عليا
بحكايه الجواز دي لجل ما نجدر نفضو التار الي
بناتنا و نشتيغلو فالنور و جالي البيت حلو و
زینه ...و......و فقط ....لم يستطع اكمال ما
<
يقوله حينما هجم عليه حسن مثل 
الثور الهائج
و قد ابرحه ضـ.ـر.با حتي وقع ارضا فقام باکمال
ضـ.ـر.به بقدmيه في جميع اجزاء جسده السمين و
حينما هم رجـ.ـال عائلته لانقاذه وقف وهدان و
قال بتجبر : لو حدي فيكم ادخل هجلبها مجزره
و هصفیكم كلياتكم ..مع نهايه حديثه قام رجـ.ـاله
برفع السلاح في وجه الجميع
و بينما حسن يكمل ضـ.ـر.با في ذلك المسجي
و
ارضا و قد فقد وعيه لمح حماد يهم بالهروب
فصرخ به و هو يتجه اليه بجنون : رايح فين يا
######### بتهرب زي النسوان بعد ما عملت
فيها دكر ....كانت تلك آخر كلمـ.ـا.ت نطق بها قبل
ان يفعل فيه مثل الاخر و اكثر و لم يتركه الا
بعد ان فقد وعيه و سامح يصـ.ـر.خ بقهر لعبد
الغفور ؛ يرضيك اكده يا سيات النايب ....اضـ.ـر.بنا
في بلدنا و ركبنا العار باجي العمر
...نظر لوجيه و اكمل : عاجبك الي بيعمله جوز
بتك يا عمي صغرت خووووك جدام الخلج لجل
ما يرضي عنيك
اغتاظ الحسين من حديثه و هو ايضا لم ينسي
ما فعله حينما اتي الي منزلهم فقام من
< *
مجلسه و اتجه اليه ثم لكمه بقوه و اکمل ضـ.ـر.به
وهو يقول : عشان تونس ابوك فالمستشفي و
ميبقاش لوحده ادام زعلان اوي يا #####
ترك الاخوان خؤلاء الانذال بعد ان افرغا طاقه
الغضب بهم ووقفا يلهثان
وهدان باستهزاء : هم يا ولد منك ليه
شیلوهم و اطلعو بيهم عالوحده ...نظر
للجميع و اكمل : احنا الي كـ.ـسرنا ...و احنا الي
هنجبس ...معايزينش حدي يتكلف حاجه
فهم الرجـ.ـال مغذي حديثه المهین و اطرقو
رؤوسهم للاسفل فنطق عبدالغفور قائلا بحـ.ـز.ن
يشوبه الغضب ؛ لا|||ه احنا هنكفل بيهم یا
بيه ....اجده خدت حجك و لا لساتك رايد شي
تاني
نظر وهدان لحسن و قال : ولد الغالي هو الي
هيحكم
حسن : انا مش هيكفيني قــ,تــلهم بس عشان
خاطرك يا عمي و خاطر الرجـ.ـاله الي ملهاش
ذنب تتورط في مصايب هما اصلا مش قدها
بسبب شویه کلاب ...خلاص انا هعمل باصلي و
هسامح في حقي
*
نظر له الجميع بزهول ...عن اي حق يتحدث و
عن ماذا سيسامح وهو الحق العار بعائلتان من
اکبر العوائل في القريه ....جاء اليهم في عقر
دارهم ...داخل بلدتهم ....ابرحهم ضـ.ـر.با امام
الجميع و لم يستطع احدا الدفاع عنهم ...ماذا
كان يريد اكثر من ذلك
عبد الغفور بغيظ مكتوم من تجبر هذا الهمجي :
الله يكرم اصلك يا ولدي ...يبجي خلاص نعجده
جعده صولح لجل ما النفوس تتراضي
وهدان : لاااه احنا مفيش بيناتنا زعل یا
عبدالغفور لجل ما نتصالحو ...كان فيه فرع
عوج عندیکم و احنا عدلناه ...بس الي طالبه
منيك تنهي حكايه التار دي ....مع انها منهيه من
زمان ...بس اعلنها للكل لجل مايبجاش للحكايه
ديل ...
عبدالغفور : طلباتك اوامر يا بيه
انتهيت تلك الجلسه الكارثيه بخروج الباشا
منتصرا مرفوع الرأس بعد ان لقن الاثنان درسا
لن ينسوه
و قد حمد ربه كثيرا علي انتسابه لتلك العائله
*
العريقه و تذکر نصيحه والده الراحل له قبل
اهلك
ان يفارق الحياه : خليك متواصل مع
يا ولدي و كل وجت و التاني سافر البلد طل
عليهم و اجعدلك كام يوم ...العزوه حلوه يا
ولدي و الصعايده بيتحامو ببعضيهم و جوتهم
في يدهم الواحده حتي لو جريبهم من بعيد
اياك تفرط في اصلك يا ولدي
تنهد بحـ.ـز.ن و قال وهو يخرج هاتفه : الله
يرحمك يابا كان عندك حق في كل كلمه
قولتها ....نظر الي هاتفه الذي وضعه علي وضع
الصامت من بعد ان وصل الي القريه ...وجد
حبيبته متصله به عشرات المرات و رسائل
كثيره قرر ان يقرئها في وقت لاحق....و الان
يقوم بمهاتفتها ليطمأن قلبها المحروق عليه و
بمجرد ان فتحت الخط قال بهمس وهو يقف
في زاويه بعيده عن جميع الرجـ.ـال : اسف یا
ندايا
ردت عليه بلهفه : قلب نداك الي اتو.جـ.ـع من
رعـ.ـبها عليك ...بكت و اكملت : طمني بالله عليك
انت كويس ...و بابا حد عملو حاجه و النبي
و
رد عليها برفق : اهدي حبيبي احنا بخیر و
< *
خلصنا و طلعنا كمان
ندي بعدm فهم : خلصتو ایه و طلعتو منین
حسن : خلصنا حكايه التار و حكايه عمك و
طلعنا من البلد رايحين عالمطار يعني بامر الله
بالكتير تلت ساعات و اكون عندك
ندي : و النبي بجد انا خلاص هتجن و بحاول
مبینش حاجه ...متخيل انا عامله ازاي ...جوايا
نار من خوفي عليكم و مضطره اتعامل عادي
قدامهم هنا عشان محدش يحس بحاجه زي ما
قولتلي ...حتي دلوقت دخلت اكلمك من جوه
حسن بحب : حقك علي قلبي يا قلب
الباشا ...خلاص حبيبي اهدي بقي و اطمني انا
جايلك اهو ...زفر بحنق و اکمل ؛ مع ان انهارده
مش يومك بس هطلع اطمن عليكي قبل ما
اروح عند عزه لو كنتو طلعتو يعني
ندي بصدق : مش مهم عندي و لا عندها
المهم اني هبقي مطمنه انك معايه في نفس
المكان ...و بخير
< *
برغم انه طمأنها علي حاله و من معه و قد كان
في طريقه الي مطار سوهاج الدولي ليستقل
الطائره العائده الي القاهره بعد ان رفض رفضا
قاطع محاولات الحاج وهدان ان يبيت الليله
هناك ....الا انها لن تطمأن الا بوجوده امامها
فالله وحده يعلم كيف مر اليوم عليها بدونه
القلق ينهش قلبها نهشا و كلما يسالها احدا
و
ما بها كانت تقول : داخل علیا دور برد و
سخونيه ...لدرجه ان عزه اشفقت عليها و قامت
بصنع مشروب اعشاب لعله يريحها قليلا ....و
لكن هيهات دواء العالم اجمع لن ياتي بمفعوله
معه ...هي تريد حبیبها و فقط
صعدت شقتها مبكرا عن ميعادها المعتاد بعد
ان الحت عليها ام الباشا ان تذهب لتستريح
فلا يوجد شيء تفعله معهم و آن وجد فهن
سقومون به
وقد كان ذلك الاقتراح افضل ما قيل لها اليوم
فبمجرد آن دلفت شقتها و اغلقت الباب خلفها
اجهشت في البكاء حتي قطعت انفاسها و
شعرت بحراره تغزو جسدها مما جعلها تخلع
عبائتها و تلقيها ارضا ثم استلقت فوق الارضيه
الرخاميه و لا يسترها غير حماله الصدر و
شورت قصیر
ظلت مستلقيه هكذا حتي بعد ان هاتفها لم
تستطع التحرك ...كل ما تفعله هو تمددها ساكنه
تنظر الي سقف الغرفه و....فقط
الي ان غفت دون ان تشعر
وصل اخيرا الي حارته و من ثم ودع وجيه و
صعد هو و اخيه الي بنايتهم دالفين الي شقه
امهم كما المعتاد
القيا السلام علي الجميع و عيونيه تدور حول
المكان يبحث عنها بقلبه قبل عينه و حیزما
لم يجدها سال امه و هو يحمل ابـ.ـنته الصغيره
و يقبلها : امال ندي فين ياما غریبه اول مره
متستناش رجعتي هنا
< *
قبل ان ترد عليه امه كانت عزه الاسرع حينما
قالت : ندي تعبانه شويه و ماما قالتلها تطلع
تريح في شقتها
انتفض قلبه هلعا عليها و لكنه حاول التماسك
امامهم و سال بهدوء ينافي رعـ.ـبه عليها : مالها
ايه الي تاعبها
لمحت عزه لهفته عليها داخل عينه رغم تماسكه
و شعرت بوخزه في قلبها الا ان بقايه ضميرها
حثها ان تقول : شكلها داخله علي دور برد
بسخونيه ...صمتت للحظه و اكملت : خليك
جنبها انهارده یا حسن ....نظر لها بزهول و
قال : لا النهارده يومك انا بس هطلع ابص عليها
و لو کده هخليها تبات عند امي
عزه بصدق : اقسم بالله ما زعلانه و بقولهالك
بنيه صافيه انا ولادي بايتين معايه و اكيد
الواحده مهما كان تبقي محتاجه جوزها جنبها
في تعبها و مش هترتاح الا في فرشتها
وقف الجميع في حاله صدmه ...هل تلك الحرباء
هي من تتفوه بهذا الحديث العقلاني و تتنازل
عن يومها من اجل غريمتها ...بالطبع لن يصدق
احدا تلك الحيله فقالت فاطمه بتحزير : اوعي
تكوني ناويه علي حاجه يا عزه اصل شویتین
الحنيه دول مش لايقين عليكي
دmعت عيناها و قالت : الله يسامحك ياما ...انا
قولت الي عندي و براحتك يا باشا ده بيتك و
ده بيتك و انت حر
مالت خديجه علي سماح و قالت بهمس : اقطع
دراعي ان ما كانت بتدبر لمصيبه
سماح بنفس الهمس : او يمكن عايزه تكسب
بونط عند الباشا عزه دي مش سهله و دmاغها
سم
اما الباشا العاشق فلم يهتم بنواياها بل انتهز
الفرصه التي اتت له علي طبق من ذهب فقال :
ماشي يا عزه تشكري و انا هعوضلك يومك ده
بعدل ربنا ...و فقط اتجه للخارج و بمجرد ما
اختفي من امامهم ركض قلبه فوق الدرج قبل
ساقيه ليصل اليها سریعا و حينما وصل امام
بابها كاد ان يطرقه و لكنه غير رايه و اخرج
المفتاح من جيبه ليفتح به حتي اذا كانت قد
غفت لا يفيقها
وقف مصدوما برعـ.ـب بعدmا وجدها مستلقيه
بتلك الطريقه فوق الارض و ظن آنها فاقده
لوعيها
هرول اليها وانحني عليها ثم قال وهو يكاد
يبكي رعـ.ـبا عليها : ندي ...ندايا
كاد ان يحملها الا انه وجدها تفتح عيناها
باستغراب و تقول بهمس غير واعي
اتاخرت ..یا حسن
لم يهمه اذا كانت غافيه او فاقده للوعي كل ما
يهمه انها فتحت عيناها و اطلت منهم شمسها
لتنير حياتها
لا يعلم كيف اختطفها من فوق الارض ووضعها
فوق ساقيه الممددتان بعد ان جلس و اعتصرها
بین زراعاه وهو يقول بخوف ظهر جليا علي
نبرته : وقعتي قلب حسن یا نور عين حسن و
قلبه الي كان هيقف بسببك
هنا قد عاد لها وعيها كاملا بعد ان كانت تظن
انها تحلم بعودته ...ظلت تتحرك بجنون حتي
يخرجها من احضانه و حينما نجحت تحت
صدmته من فعلتها و لكن سرعان ما وجدها
تنظر له بدmـ.ـو.ع و تتحسس وجهه و جسده و
هي تقول بتقطع : حسن ..انت جيت ...بجد ..انا
كنت همـ.ـو.ت...خوفت عليك ....قولي انك
كويس...قولي انك رجعتلي ...امسك
يدها التي تتفحصه بجنون و قال : اهدي
حبيبي ...اهدي انا رجعت و بخير الحمد لله
كلنا بخير ..محدش حصله حاجه و الموضوع
اتحل كمان و خلاد......قطع حديثه حينما انقضت
عليه تقبله بقوه غاشمه ناتجه من رعـ.ـبها عليه
طوال اليوم ...قبله تريد منها التاكد بوجوده
معها ...قد عاد حبيبها ...هي تشعر بيده
تعتصرها بقوه كما يفعل .....كما يحب....وهي اكثر من مرحبه بكل
ذلك بل و تريد المذيد  ثم ملس علي
وجهها و قال : انا معاكي ...و فحـ.ـضـ.ـنك يا قلب
الباشا ...متخافيش من حاجه و لا حد طول مانا
< *
جنبك
کوبت وجهه بعشق و قالت : طول عمرك
جنبي يا حسن ...من صغري و انتي سندي
و ضهري ...و لما كبرت بقيت حبيبي و
اماني ....معنديش اغلي منك اخاف عليه ...يا
قلب ندي و عمرها كله الي هقدmه ليك فدي
حـ.ـضـ.ـنك يا حسن
ماذا يفعل معها ...قلبه اصبح يـ.ـؤ.لمه ...نعم يـ.ـؤ.لمه
من قوه عشقها الذي يحتل كل كيانه و اصبح
يفيض حتي ان قلبه اصبح صغيرا علي حجم
حبها الذي لا يضاهيه شيء فالحياه.....قبلها
بسطحيه و قال بعد ان لاحظ اخیرا آنها شبه
عاريه : انتي قالعه هدومك ليه و ايه الي نيمك
فالارض كده ...رعـ.ـبتيني عليكي خصوصا انهم
قالولي انك تعبانه
ابتسمت بحب و قالت : اصل اضرطیت اقولهم
ان داخل علیا دور برد عشان كده عيني بتجيب
دmـ.ـو.ع لوحدها ...ده حتي عزه عملتلي كوبايه
اعشاب
هي
نظر لها باستغراب و قال : IIIه قالتلي دي
كمان الي اصرت ابات عندك عشان ابقي جنبك
*
زوت بين حاجبيها و قالت : غریبه
وقفت عزه في وسط غرفتها و هي تصرخ و
لكن بهمس : اسمع اما اقولك يا واد انت و يمين
الله لو ما طلعتني مالقرف الي عايز تغرزني فيه
ده لكون مسلطه عليك اسماعيل اخويا ..انت
عارفه دmاغو لسعت مالهباب الي بيطفحو ...هي
ديتها الف جنيه يشتري بيهم المزاج بتاعه و
دmاغو تونون و يطلعو علي امك سا|||||مع
وليد بغضب : بفي كده یا مره ##### طب
من غير حلفان يوم ما هتعمليها لتكون كل
تسجيلات مكالمـ.ـا.تك و اتفاقك معايه عند الدكر
الي انيكي
ضـ.ـر.بت علي صدرها بيدها و هي تقول بصدmه :
نهار ابوك اسوووووود انت كنت بتسجلي يا
وسـ.ـخ
ضحك وليد بصخب و قال : من اول حرف
اتقال بینا یا ....ام ذیاد
جلست علي فراشها بغلب و قالت : منك لله
فقط اغلقت الهاتف في وجهه بعد ان
علمت ان لا مهرب لها من ذلك الشيطان
بكت ...نعم بكت لخوفها منه ...و ضميرها الذي
يجلدها ...فحسن لا يستحق منها ان تفعل ذلك
عه ...اولادها لا يستحقون ان تدنس شرفهم
بسبب هذا الحقير ...لديها ولدان سيصبحو يوما
رجـ.ـالا ..و لكن العار سيظل ملتصقا بهم ...هما
و ابيهم ....رفعت عيناها الي السماء و قالت
بابتهال : يا||||| رب ...سايق عليك حبيبك النبي
خليك معايه و اقف جنبي
...انا غلطانه بس
بس
انت شاهد يا رب اني كنت غيرانه و خايفه
علي بيتي ...كل الي كنت بفكر اعمله اني اخليه
يطـ.ـلقها ...بس مش هقدر اعمل فيه الي بيطلبو
مني
الشيطان ده ....يااااارب انت الي عالم
انا شوفت ايه في حياتي و عارفه اني غلط
كتير بس انت رحیم یا رب ...و النبي بلاش
عشاني ..لجل خاطر عيالي الغلابه دول ...و
عشان حسن ...ميستاهلش الغدر ....یا|||||||ارب
ماذا سيحدث يا تري
سنري
مر اكثر من شهران علي اخر احداث مرت علي
ابطالنا
قد قضاهم الباشا في هدوء حذر
بعد ان قابل عمر الغنيمي بعد ان اتفق علي
ميعاد تلك المقابله مع عبدالله الجوهري و قامو
بالاتفاق علي كل التفاصيل لكي يستطيعو
الايقاع بكريم و معرفه من يساعده
و لكن كل محاولاتهم في تلك الفتره بائت
بالفشل ...عمر لم يعثر له علي اي اثر منذ ان
اختفي يوم حريق المخزن
و حسن سال كل من لديه شقه يأجرها لمن
يحتاجها سواء في حارته او في الشارع القابع
فيه مخزنه المحروق و ايضا الاحياء المجاوره
له ...و الكل اكد ان ليس لديهم اي سكان جدد و
الا كانو اخبروه قبلها كما المعتاد بينهم
و لكنهم لم ييأسو بعد و
وسعه لانهاء الامر سريعا
كلا
منهم يعمل ما في
فاطمه : بت يا ندي اتصلي بامك خليها تيجي
انا مش عارفه هي قطعت مره واحده
شویه
كده ليه
ندي : مانتي عارفه يا ماما من بعد الي حصل
فالصعيد و بابا تعب و كده بتخاف تنزل مالبيت
م
احسن يرجع مالشغل تعبان و میلاقیهاش
خدیجه : الله يكون في عونه الي حصل مش
شويه خصوصا ان عمامك محملينو ذنب الي
حصل بعد ما حماد ده جالو شلل نصفي
عزه : من قهرته ياختي واحد كان كبير عيلتو و
بلده يضـ.ـر.ب من واحد قد عياله مش سهله برده
سماح : مش هو الي جابو لنفسه اي واحد
مکان حسن عنده دm و رجوله كان هيعمل كده
و اکثر ...الراجـ.ـل الناقص يهدد بت اخوه عشان
تطلق و فالاخر كل ده عشان شغله میخسرش
يعني و لا تار و لا هباب
فاطمه بتفكير : انا
من
ساعه ما
حسن
حكالنا
عالي حصل و انا هتجن و اعرف ...هو اذاي
*
يتصل بيها من غير ما يخاف يكون جوزها
عندها وهو اصلا مكنش يعرف انه متجوز عليها
ارتعبت عزه و لكنها تماسكت و قالت : تلاقیه
فكر ان جوزها نايم و لا حاجه ادام متصل في
وقت متاخر كده
ندي : انتي صح اصل هو ميعرفش اني عندي
ضرتين يبقي اكيد حسبها كده
عزه بمزاح : ضره واحده ياختي ...تـ.ـو.في من
بوقك انتي هتفولي علينا
ضحك الجميع عليها فقالت سماح بحـ.ـز.ن :
التالته خربت علي نفسها و مسلمه حالها لولید
لما هيوديها فداهيه
خدیجه : مش احنا كلنا كنا بنقول ان عزه مش
سهله ...نظرت لها الاخيره بغيظ فاكملت :
متزعليش يا وزه انتي عارفه انا دبش فكلامي
هههههه المهم بس طلعت اختك يا موحه هي
الي مش سهله دي تاني يوم عدتها ما خلصت
و هي متكسفتش علي دmها و قالت آن قرایت
فتحتها بكره .....حتي بتها مبتسالش فيها و
البت يا حبه عيني كل ما تروح عشان تشوفها
ترجع معيطه
سماح : و الله هي حره تعمل الي عيزاه انا عن
:
نفسي اديكو شايفين مقطعاها
من
ساعتها و
اتهمتني اننا بعمل كده عشان يعني ابين اني في
صفكم بس انا اقسم بالله بعمل كده لاني خايفه
علیها و كمان عيب في حق الكل انها تتخطب
تاني يوم عدتها الناس تقول علينا ايه
فاطمه : الناس عرفانه كويس يا بتي ...و الكل
بيتف عليها و يقول بقي بعد ما كانت متجوزه
حسن الباشا تروح تتجوز واحد زي وفيق الي
اكبر من ابوها و عیالو تقریبا قدها
خدیجه : متاخذونيش فالكلمه هي اخداه طمع
ففلوسه عشان تعيش في نفس المستوي الي
كانت فيه ايام ما كانت مع حسن عشان محدش
م
يشمت فيها و يقول قللت من نفسها و هو
اخدها تعتبر بالنسبالو بت صغيره اهي تدلعو و
ترجعلو شبابه الي راح بعد ما بقي عنده احفاد
ندي : ربنا يهديها ...انا الي مخوفني سكوت
حسن ...معقول هيعديها كده
عزه : و الله ماعرف علمي علمك
نظرت لها ندي للحظه و قالت : من غير زعل يا
ابله عزه انا شيفاكي يعني بقالك فتره الحمد
لله
يعني معملتك كويسه معايه ...ايه الي غيرك
كده فجأه
شردت عزه بحـ.ـز.ن و هي تقول بداخلها : هقولك
ايه بس ...هقولك ان ده الهدوء الي قبل
العاصفه ...استرها یا رب
فاقت من شرودها علي نكزه ندي لها و هي
تقول : ||||ايه وصلتي لفين ...لو مش عايزه
تقولي برحتك
ابتسمت غـ.ـصـ.ـبا عنها و قالت محاوله المزاح :
لقيتك بقيتي امر واقع ...يعني تقدري تقولي
قضي مستعجل و حل علينا هنعترض علي
قضي ربنا
ضحك الجميع عليها و نظرت لها ندي بغيظ و
قالت : انا کدہ اطمنت عليكي اصل افتكرت
بعافيه بقالك شهرين
ردت عليها عزه بغضب : بتفولي عليا يالي
تنشكي فبطنك
قبل ان ترد ندي صرخت فاطمه بمزاح :
بااااااس قومي يا موحه ولعي عودين بخور
المعاديل حسدو نفسهم
ههههههههه
كانت غاضبه منه بشـ.ـده بعد آخر مشاده حدثت
بينهم
فلاش با|||||ك
بعد ان انتهت قصه عمها جلس ابيها طريح
الفراش لعده ایام و من بعد ان تعافي قليلا عاد
الي عمله و لكن ليس مثل السابق و طوال تلك
المده اهمله للغايه بسبب سوء حالته النفسيه
فما كان منها الا ان تعود الي شخصيتها القديمه
و تقرر ان تطلب من الباشا ان يسمح لها بما
فکرت به و وجدته الحل الامثل لمساعده ابيها
جائتها الفرصه علي طبق من ذهب حينما رات
ان مزاجه هادئا ...بعد ان قضت معه وقتا ممتعا
جلست قبالته و هو يشاهد التلفاز و قالت
بقولك يابو علي ...نظر لها باهتمام فاكملت :
عایزہ اطلب منك طلب بس و غلوتي عندك ما
تقول لا
:
حسن : اطلبي عنيه متغلاش عليكي يا قلب
الباشا
ابتسمت بحب و قالت : يخليك ليا يا
....تنفست بعمق ثم شجعت حالها و
حبيبي
قالت : انت شايف حاله ابويا عامله ازاي من
ساعه الي حصل وهو فالنازل و المحل مبقاش
شغال زي الاول ..انت عارف الواد حماده اهبل
و بيغرق في شبر ميه
رفض ان يصدق ما استشفه من حديثها و فضل
ان ينتظر حتي تنتهي فقال بتوجس : |||اه
و
بعدين
ازدردت ریقها و قالت : بستاذنك انزل اقف
فالم.......هل يتركها تكمل لا|||| و الله ...اخرج
ته المعتاد في وقت الغضب و قال : ليييييه
شيفاني بقرون عشان اسيب مراتي ...مر|||||ت
حسن الباشا تقف في دكانه ...انتي اتهبلتي يا
بت
انتفضت
من مجلسها بغضب و قالت : و ايه
المشكله و لا ايه العيب في كده مانا طول عمري
بقف مع ابويا او مكانه و انت اتجوزتني و انا
کده
رد عليها بغضب اکبر و قال : كنتي ....في فرق
كبييير بين الاول و دلوقت
ندي بقوه : و الله انا فاهمه كويس الكلام ده
انا مصممه
بس دي ظروف و لازم تراعيها
حاول الهدوء وهو يقول : اقفلي الكلام
فالموضوع ده يا ندي عشان مش هقبله اصلا
وقفت تنظر له بتحدي و قالت : بس
بقي انا مش هسيب ابويا و هو تعبان
حسن بهدوء خطر : بمعني
خافت من نظراته التي تشع شرار و لكنها
مثلت الشجاعه و قالت : بمعني اني هنزل من
بكر...|||||ه ....قطعت حديثها حينما جزبها من
شعرها بقوه و قال : یمین با||||||||الله یا رفته
لو ما اتلمـ.ـيـ.ـتي و شلتي من دmاغك الجزمه
دي الهباب الي فيها و اتعدلتي لكون مكـ.ـسر
عضمك ...سا||||||||معه
انتفضت برعـ.ـب من صراخه و لكن عنادها و
و
كبريائها كان اكبر من ان تستسلم او تظهر خوفها
فقالت بعد ان ترك شعرها : انا مش هرد عليك و
هسيبك لما تهدي ....و فقط هرولت الي الداخل
كما لو كانت غاضبه و لكنها فالحقيقه هـ.ـر.بت
خوفا من بطشه فهو وقت غضبه لا يري
امامه
زفر بحنق و قال : انا قولت كل النسوان عايزه
الحرق بيدورو عالنكد بمنكاش ......انا قولت
مالاول البت دي جلابه مصايب محدش صدقني
و منذ تلك الوقعه التي مر عليها خمسه ايام لم
يحادثها و قرر ان يخاصمها تأديبا لها
و بالطبع هي في بادىء الامر اخذها كبريائها و
لكن مع مرور الوقت اشتاقت له و حاولت ان
تحادثه علي اسنحياء و لكنه رفض منتظرا منها
الاعتزار و الاعتراف بخطئها
با|||||||||ك
قضمت اظافرها و قالت لحالها بغيظ : هيفضل
مصدرلي الوش الخشب كده لحد ما اتنازل ....و
انا لا يمكن اعملها ....بس هو وحشني ابن
اللزينه ده حتي و هو نایم مبیتحرکش عشان
میلمسنيش ...اوووووف بقي اعمل ايه يا ربي
كان لازم تخليني احب واحد دmاغو انشف
مالحجر و خلقو فمنخيرو .....ابتسمت ببلاهه
و قالت : بس بمـ.ـو.ت فيه ابن الایه حمش کده
و......يا لهوووووي يا ندي الباشا جننك خلاص و
قاعده تكلمي نفسك
امسكت هاتفها و هي تقول : هي البت مونه الي
هتلاقيلي حل ....اتصلت باختها و حينما ردت
عليها قالت ممثله البكاء : عا||||| شوفيلي حل يا
مونه
مني : سرعتيني يا هبله ...و بعدين انا قولتلك
انك غلطانه و عايزه ضـ.ـر.ب الجزمه و كان
المفروض تصالحيه من الاول بس انتي الجلاله
خدتك و قعدتي تقولي كرامتي و خرا|| علي
دmاغك ....خليها تنفعك
ندي : مانا قولت قلبه هيحن و هيكلمني لوحده
مني : يبقي لسه معرفتيش انتي متجوزه مين
یا قلب اختك ...حسن الباشا ادام علي حق لو
روحو فايدك مش هيعبرك و انتي حبه ليكي
معاملته الي مفيش منخا معاكي خليتك
واتغريتي و فكرتي انه بقي ضعيف قدامك ...بس
لا یا بت ابویه جوزك بيعاملك زي
الملكه
و
بيمـ.ـو.ت فيكي |||||ه انما يبقي ضعيف دي
تنسيها ...حسن بيعرف يتحكم في مشاعره
كويس و عقله الي بيمشيه مش قلبه و الا
مكنش وصل للي هو فيه و حافظ علي عيله
بحالها
ندي : عندك حق ..طب قوليلي اعمل ايه انا
حاولت اکلمه کزه مره بس و لا الهوا||| يبصلي
بصه تخلي الدm ينشف فعروقي اقوم ماشيه
بسرعه من قدامه
مني بخبث : اغريه باحترام
الكلمتين
ضحكت ندي بصخب و قالت : يعني
میركبوش في جمله واحده ابدا اعملها ازاي دي
یا نابغه عصرك و اوانك
مني بغيظ : شوفي انا هفهمك مش عشانك
لا عشان خاطر الراجـ.ـل الغلبان الي ربنا ابتلاه
بيكي.....اسمعي ياختي ...بلاش تلبسي قميص
نوم عشان كرامتك متنقحش عليكي و كمان
ممكن يفهمك غلط انك عايزه تصالحيه عن
طريق انه يقرب منك و كده
ندي : امال البس ايه
مني : البسي حاجه كده تبان آنها عاديه بس
تكون مغريه فاهمه و اتـ.ـحـ.ـر.شي بيه من غير قصد
يعني هههههههههههه
ضحکت ندي بقوه و قالت : اخرتها هبقي حمدي
الوزير
ظلا يتمازحان لفتره بعدها قالت مني بجديه :
راضي جوزك يا ندي الراجـ.ـل ده يستحق منك
انك تتنازلي عشانه الي عمله معاكي و عشانك
مکنش قلیل
قد كان...... ارتدت قميصا قطني ضيق جعل
مظهرها مهلك لقلبه العاشق الذي حينما راها كاد
يخرج من مكانه و اراد ان يخبئها داخله و لكنه
بـ.ـارع في التحكم بدواخله ...ابعد عينيه عنها
بعدmا اتجه الي الداخل وهو يقول ...حضري
العشا ....و فقط تركها تغلي من الغيظ و اتجه
الي المرحاض ليغتسل ...او ....ليهرب من فتنتها
و هو يقول لحاله : اجمد یا باشا البت بتلاعبك
خليك جاااامد ....اعملها ازاي دي و البت
طلقه ...عليا النعمه طلقه کلاشینکوف
جهزت بعضا من اطباق الطعام الرئيسيه وتمهلت فالباقي حتي ياتي و يجلس مكانه
لتستطيع اتمام خطتها و حينما وجدته قادmا
نحوها اتجهت ناحيه المطبخ لتاتي بالبقيه ....لم
يعيرها اي انتباه و جلس مكانه و لكنه شعر
بسخونه تحتل جميع خلاياه بعدmا وجدها
بمنتهي الخبث تضع طبقا امامه
و هي
تكاد
تلتصق به و حينما مالت لتفرغ له بعضا من
الطعام ظهر اكثر من نصف نهديها امامه و لم
يستطع ان يحيد نظره عنهما...و الجنيه تراقب
انفعالاته بخبث و لكنها انتفضت رعـ.ـبا حينما
صرخ بها بغيظ : ااااخلصي ساعه عشان تحطي
معلقتين رز
ارتعبت بالفعل و لكنها اغتاظت منه للغايه و
بدون تفكير في عواقب ما ستفعله ....في لحظه
خاطفه جلست فوق ساقیه و امسکت عنقه
بیدیها و كانها ستتشاجر معه و قالت : ينفع
عايز تجبلي سكته قلبيه يعني عشان
الخضه دي
ترتاح
كيف يتحكم في جسده الخائن الذي يطالبه بها
و رائحتها العطره ملأت حواسه ...من اين ياتي
بالثبات الذي حاول تمثيله و لكن صوته خرج
مهزوزا وهو يقول : مش انتي الي بتتمرقعي
اعملك ايه عايز اكل لقمه عشان انام ...جاي
تعبان مالشغل و عایز اریح
رقت نبرتها حينما قالت و يدها سرحت علي
صدره : الف سلامه عليك مالتعب يابو علي ان
شالله انا و انت لا
الطعام ظهر اكثر من نصف نهديها امامه و لم
يستطع ان يحيد نظره عنهما...و الجنيه تراقب
انفعالاته بخبث و لكنها انتفضت رعـ.ـبا حينما
صرخ بها بغيظ : ااااخلصي ساعه عشان تحطي
معلقتين رز
ارتعبت بالفعل و لكنها اغتاظت منه للغايه و
بدون تفكير في عواقب ما ستفعله ....في لحظه
خاطفه جلست فوق ساقیه و امسکت عنقه
بیدیها و كانها ستتشاجر معه و قالت : ينفع
عايز تجبلي سكته قلبيه يعني عشان
الخضه دي
ترتاح
كيف يتحكم في جسده الخائن الذي يطالبه بها
و رائحتها العطره ملأت حواسه ...من اين ياتي
بالثبات الذي حاول تمثيله و لكن صوته خرج
مهزوزا وهو يقول : مش انتي الي بتتمرقعي
اعملك ايه عايز اكل لقمه عشان انام ...جاي
تعبان مالشغل و عایز اریح
رقت نبرتها حينما قالت و يدها سرحت علي
صدره : الف سلامه عليك مالتعب يابو علي ان
شالله انا و انت لا
ازدرد لعابه بصعوبه و قال : بعيد الشر.
عنك ....نظر لها و قال دون مواربه : اخرت الي
بتعمليه ده ايه يا ندي ...عايزه توصلي لايه
كوبت وجه بعد ان لاحظت ان نبرته اصبحت
لینه و قالت و هي تعدل من جلستها فوقه
لتقوم بلف ساقيها حوله : عايزه قلبك
يسامحني يا قلب ندي ...قلبك قاسي اوي يا
حسن و هانت علیه نداه يخاصمها خمس ايام
رد بهدوء ينافي ما يشعر به و قرر ان يعاتبها
بلين : مش نداه الي زعلته و کمان مهنش علیها
تصالحه
ندي : انت عارف اني هبله و دmاغي
جزمه ...كنت مستنيه منك تعاتبني و لا
تزعقلي حتي ...بس متوقعتش منك البعد يا
حسن...دmعت عيناها مع آخر كلمه فرق قلبه
العاشق لها ....لف يده حول خصرها و قال
برفق : و مكنش ينفع بعد الي عملتيه انا الي
ابدأ ...كان ممكن تيجي تكلميني حتي لو
هتتخانقي معايه وقتها هعرف انك بتحاولي
تنهي
الخصام بينا و كنت هقعد افهمك
بالعقل ..انما لما تتجاهليني و تعملي نفسك اني
مش فارقلك ده الي يوجـ.ـعني يا ندي ...و لو
بعشق التراب الي بتمشي عليه مش هضعف و لا
هقرب ليكي ادام انا مش فارق معاكي
هبطت دmـ.ـو.عها و ضميرها يجلدها علي خطئها
الفادح في حق هذا الرجل و قالت : اقسم بالله
مافي حد فالدنيا يهمني غيرك ...بس انا وقت
الزعل دmاغي بتقف و مبعرفش افكر ...و انا
بصراحه حاجات كتير من تصرفات الستات
جوازها مش بعرف اعملها ...ابتسمت من بين
دmـ.ـو.عها و اكملت : انا ندي المسترجله يا حسن و
مع
الا انت نسيت
نظر لها بعشق يغلفه الحنين و قال : لا منستش
يا ندي ...ملس علي وجنتها و اکمل : بس بردو
فاكر كل الي حصل بينا من بعد جوازنا ...و
كنتي اجمل ست و احلي ست و ....قبلها
بسطحیه و اکمل : و اطعم يت دوقتها في
حياتي
ضحكت بدلال و قالت : انت ليه محسسني
بتتكلم علي فاكهه مثلا
ماااانجا ....قال هذا فنظرت له باستغراب
فاكمل : انتي مانجا ...منجایه مسكره بتدوب
انك
فالبوق ....اعقب و قال بجديه : بس
انا زعلان
انت
ندي بحب ؛ حقك علي قلبي. يابو علي بس
عارف ابويا ملوش غيري و كنت عايزه اساعده
رد عليها بتعقل : مش هقولك انا رافض عشان
انتي مراتي و الشكليات دي
لا|||||....تفتكري
هتحمل وقوفك مع واحد داخل يشتري منك
حاجه و يحلو عليكي و لا حتي يبصلك بصه
اعجاب ...انا لو عليا يا ندي عايز اقفل عليكي
میت باب و مخليش حد يلمحك غيري
نظرت له بامعه جمیله و قالت
: بس انت غيرتك
صاعبه اوي يا حسن دانت اوقات بتزعقلي لو
قعدت مع امي و لا اختي هنا بحاجه مكشوفه
رد عليها بغيره احرقته و هو يملس علي كل
انش ظاهر منها : عشان كل ده بتا||||عي
ملكي ...مش من حق حد يشوفو غيري ....انتي
انااا و بس
حقي
ندي : و انا مقولتش حاجه بالعكس مبسوطه
بس خف الغيره شويه يابو علي
رد عليها بجزء من قصيده هشام الجخ فقال
و هو يملي عيونه بجمالها : ايوه بغير. ...لا
نجصان و لا ضعفان ...و لا سـ.ـكـ.ـر.ان و لا زايغ من
عيني الضي ...و لا حد احسن مني فشى...بس
بغير ...و الي جالولك غيره الراجـ.ـل جله ثقه
او جله فهم ...خلج حمير...غيره الراجـ.ـل نار
فمراجـ.ـل ....نار بتنور مبتحرجش....و
احنا
صعايده منستحملش ...شمسنا حامیه و عرجنا
حامي و طبعنا حامي ....و الي تخلي صعيدي
يحبها تبجي يا غلبها ...اصلنا ناس علي جد
الطيبه كلنا هيبه..
صفقت له بفرحه بعد ان انتهي و قالت :
|||||الله انا بموووت فالقصيده دي
اوووي ....ملست علي وجهه و قالت : كنت ديما
بسمعها ....كنت بحس انها بتوصفك ....كنت
بتمني اشوفك و انتي بتعيشها و بتعمل كل
كلمه فيها ...بس تكون معايا
نظر لها و قال بحروف تقطر عشقا : و انا
محستش بكل ده غير معاكي و ليكي يا قلب
الباشا ....غيرتي عليكي ناااار بتحرق قلبي و
حـ.ـضـ.ـنك بس الي بيطفيها ...يا غلب الباشا
مثلت الزعل و قالت : انا غلبك يا حسن
وحشاني ...قبلها بقوه و اكمل ..اعملي حسابك
مفيش نوم انهارده ...قبلها و اکمل بغمزه
وقحه : السهره صباحي يا مانجا
ذهب وليد الي كريم في مخبأه بعد ان تنكر
جيدا كما يفعل كل مره و حينما اختلي به داخل
احدي الغرف قال كريم : جهزت الي اتفقنا عليه
و لا ايه انا زهقت و عایز اطلع من هنا بقي
فاضل علي معاد السفر اسبوع لازم اعرف اخرج
من هنا قبلها بيومين عالاقل
وليد بثقه : كل حاجه جاهزه و عالتنفيذ
متقلقش ...بس
کریم : متخافش انا عند وعدي ليك ...اتجه
ناحيه الكومود المجاور للفراش ثم فتح الدرج
العلوي و اخرج منه جوازان سفر ...مد يده بهما
الي وليد و قال : ايه رايك
تفحصهم وليد و قال بزهول : معقوله ...هو في
کده ...انا لو مكنتش عارف انهم مضروبين
افتكرتهم اصلي و الله
كنت
كريم بتفاخر : الناس الي معايه ناس محترفه و
شغلهم دولي ..دول هما الي مهربين نص رجـ.ـال
الاعمال الي هربو من البلد بعد ما اخدو قروض
بملايين
وليد : بس انا خايف البت تعملي مشكله
و
تفضحنا فالمطار
ضحك كريم بصخب و قال : حتي دي
حسابها
وليد : ازاي مش فاهم
کریم : اتفقت مع دكتور امراض نفسیه و
عصبيه يعملنا تقرير طبي نقدmو فالمطار عشان
لو عملت اي جنان يبقي بسبب حالتها المرضيه
ضحك وليد حتي كاد ان تنقطع انفاسه و قال :
دانت دmاغك الما|||اظ يا باشا مسبتش حاجه
للصدفه ابد|||||
عملت
جلست صفيه مع ابـ.ـنتها و هي تقول بحقد : منك
لله يا نوسه ...بقي حد يسيب البا||||شا الي
النسوان هتتهبل علیه و یاخد وفيق الي كرشو
مترین قدامو و رجلو و القبر
ایناس بغل : مالو ياما وفيق ...اهو راجـ.ـل زي اي
راجـ.ـل ده غير الدلع الي هشوفو علي ايدو بسبب
فرق السن الي بينا و عالاقل هيبقي جوزي
لوحدي و لو مـ.ـا.ت هورثو
صفيه : و انتي فكرك عيالو و نسوانهم
هيسبوكي يا بت الموكوسه ...ده قليل لو
طلعوكي بالهدوم الي عليكي
ایناس : لييييه هي سايبه و لا ماليش اهل ابويا
مش هسكتلهم
صفيه : ابوكي ....هه...ابوكي راحت عليه
ياختي بعد ما الباشا اتفق معاه انه هيفصل
الشغل الي ما بينهم اخر الشهر ...يعني لو
تحسبيها بعقلك الغـ.ـبـ.ـي ده يعتبر ادالو فرصه
يتراجع عن حكايه جوازك دي الي المفروض
كمان اسبوع و الي لو تمت يبقي هيفض
الشراكه الي مابينهم ...و انتي ادري الناس اذا
كان ابوكي و لا الخايب اخوكي و لا بيعرفو
بهشو و لا ینشو و هيخربو الدنيا ...الناس
عملالهم حساب علي حس الباشا مش هنضحك
علي بعض
ایناس بحقد : بردو هتجوز مش هقعد بقهرتي
وهو داخل طالع علي نسوانه لاتنين
صفيه : قولتلك حاولي تصالحيه و لا سيبيني
انا اميل دmاغ امه ركبتك النعره الكـ.ـد.ابه و
قولتي ابد|||||
اهو شايفه بعينك حتي المزغوده عزه بقت
السمنه عالعسل مع الصفرا التانيه و صوت
زي
ضحكهم و هزارهم بيجيب اخر الدنيا.
ایناس : ||||ه بيغظوني ولاد الكـ.ـلـ.ـب ...دانا لسه
شيفاهم راجعين سوي ...قال ايه كانو بيشترو
حاجه المدارس للعيال
صفيه : هتخسري كتييير يابت بطني ...و
هتشوفي
كاد ان يغلق باب البنايه خلفه بعد ان دلفها و
لكنه وقف بغيظ حينما وجد عمه و معه ذلك
المتصابي ينويان الدخول ...تصدي لهم و قال :
علي فين العزم ان شاء الله ...كان يوجه حديثه
لعمه متجاهلا الآخر عن عمد
ابتسم عبدالرحيم وهو يحاول مدارات احراجه
و قال : III...الحاج وفيق معزوم عندنا عالغدا
يابني
حسن بهدوء خطر : عممممي خد الي جايبو
فايدك ده و روح طفحو في اي داهيه ...انا
كلامي مالاول كان واضح رجلو مش هتخطي
لعمه متجاهلا الآخر عن عمد
ابتسم عبدالرحيم وهو يحاول مدارات احراجه
و قال : III...الحاج وفيق معزوم عندنا عالغدا
يابني
حسن بهدوء خطر : عممممي خد الي جايبو
فايدك ده و روح طفحو في اي داهيه ...انا
كلامي مالاول كان واضح رجلو مش هتخطي
عتبه بيتنا غير يوم كتب الكتاب غير كده لا||||
وفيق ممثلا الرجوله : انت باي حق تتحكم
فالي يدخل و الي يخرج ...انتو مش خلاص كل
واحد راحل لحاله ...انت مالك
نظر له حسن بغضب هادىء و في
لحظه ....مجرد لحظه فقط....كان..
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني
بعد ان تواقح معه هذا السمين و الذي ظن
انه يستطيع مواجه الوحش اصفر وجهه رعـ.ـبا
حينما وجد حسن في لحظه ...مجرد
لحظه
يمسكه من تلابيبه و يقول بشر : اوووعي تنسي
نفسك يا وفيق ..لولا ابويا ووقفته جنبك لما
ضيعت فلوسك زمان عالنسوان الشمال الي
كنت بترافقهم مكنش هيقوملك قومه ...انت
اخدت فضلتي يااااض ...و انا لما بتف التفه
مبلحسهاش تاني ...البيت ده بيتي و محدش
يخطي عتبه بابه الا بمزاجي ....ليك حاجه
هنا تمام ..تاخودها و تغوووور انما تعمل فيها
الواد النوغه الي لسه خاطب و كل شويه تنطلنا
هنا .....|||||نسي ....سا||||مع
تركه بغل و لكنه اشتد غضبه حينما سمع عمه
يدافع عنه قائلا : عيب يا حسن الي بتعمله ده
الراجـ.ـل قد ابوك ..انت معدش حد مالي عينك و
لا ليك كبييير
نظر حسن الي تجمع الماره بعد سماعهم ما
حدث ثم نظر لعمه و قال ببرود : خد ال###
و امشي من هنا احسنلك و احسنله ...اكمل
باستهزاء : اصل انا مليش كبير و لو مرمط
بكرامه اهلو الارض محدش هيقدر يوقفني
صرخ وفيق ليحاول الحفاظ علي ما تبقي من
رجولته امام اهل الحاره : مااااشي يا باشا||| انا
هعرف اخد حقي منك ازاي...نظر لعبدالرحيم و
اکمل : انا هكتب علي بتك يوم الجمعه الجايه
یا حاج عشان نخلص مال....قبل ان يكمل كان
حسن يصـ.ـر.خ به : غوووور ياض من هنا
روح
اترزع في اي خرابه و اتفق معاه يلا||||| هو انا
فاضلكم
لم يستطع الرد عليه و لكنه سحب عبدالرحیم |
يرحمه
من يده ليذهب من امام هذا الهمجي
او ....يهرب من بطشه ايهما اقرب ...و هو
يقول ؛ تعالي معايا المعرض بدل لمه الناس
علینا و سيبله بيته يشبع بيه انا ساكت بس
عشان عامل حساب لعشرتي مع ابوه الله
بثق علي الارض وهو يقول : اتفوه عالي جابك
راجـ.ـل ناقص ...نظر لساعته و اکمل ببرود : الله
يحرقك يا خرا|||| اخرتني علي معادي...و فقط
اتجه نحو سيارته دون ان يعير المشاهدين اي
انتباه و كانه لم يفعل شيئا
اجتمع ثلاثتهم في مكان امن كما اعتادو حتي
يتباحثو في آخر المستجدات
عمر : انا هتجنن بقالنا تلت شهور بندور علیه و
لا باينلو اي اثر
حسن : انا مخلتش واحد مالي بياجرو شقق الا
لما عصرتو عصر بس الكل اكد انهم ماجروش
اي حاجه فالفتره دي حتي الي اتاجر قبلها
بشهرين كلهم عائلات و انا عارفهم واحد واحد
عبد الله : الي يطمني شويه انه مخرجش
...بس قاعد في انهي داهيه و مين
مالمنطقه
الي بيساعدو ...الله اعلم
عمر : في معلومـ.ـا.ت وصلتني من رجـ.ـالتي ان في
واحد مالي بيزورو جوازات السفر كان شغال
علي تلاته بسبورتات...كنت هقبض علیه و احقق
معاه بس فكرت ان كريم هيسافر لوحده يبقي
اكيد مش هو
حسن : طب ما يمكن يكون اخد حد من رجـ.ـالتو
معاه و لا مثلا في واحده مرافقها هتسافر معاه
ادام مش متجوز
عبدالله : او يكون ناوي يهرب امه و مرات ابوه
ضـ.ـر.ب عمر بیده فوق جبهته و قال : صح ...انا
ازاي مفكرتش في حاجه زي كده ....زفر بحنق و
اكمل : المشكله انه سلمهم لصحابهم خلاص
حسن : بس ممكن تقبض علیه و تقررو و اکید
هیخاف و هیعترف عملهم لمين
عمر بقله حيله : حتي لو اعترف خلاص الي
تبع کریم استلمهم و اکيد مكنش قايلو علي
مكانو يعني....بس ممكن اعرف معاد السفر من
التاشيره الي عملها ....برافو عليكم
حسن : ماهو اكيد مش هيحجز تاني يوم يعني
هيصبر شويه لحد ما يعرف يخلع
عمر : بس عالاقل هعرف ناوي يروح اي بلد
ووقتها حتي لو صبر سنه هبقي عارف وجهته و
هستني
عبد الله بغيظ : الله يحرقو ماطرح ماهو قاعد
یا شیخ و لا كان مريحنا وهو بره و لا جوه
السجن و لا حتي لما هرب
هرولت ناحيه المرحاض بعد ان تركت ما بيدها
و اغلقت الباب خلفها ....اقتربت من الحوض و
اخذت تعتصر بطنها و هي تفرغ كل ما بجوفها
طرقت الحاجه فاطمه الباب بقوه وهي تقول
بخوف : مالك يابتي طمنيني عليكي ...افتحي
الباب يا ندي
حاولت ان تغسل وجهها بالماء وهي غير قادره
علي النطق و بعدmا انتهت بصعوبه قامت بفتح
الباب وجدت الجميع يقف و يناظرها بقلق ...و
ما كادت ان تتحدث حتي وقعت ارضا فاقده
لوعيها ...صرخت النساء بزعر و لكن ام الباشا
بحكمتها و صلابتها صرخت بهم و قالت بامر :
اخرررسي انتي و هي مش عايزه نفس ...تعالو
شيلوها ندخلها جوه عالسرير ...هاتي اي ريحه
من
عندك يا خدیجه بسرعه
حملتها عزه و سماح و ساعدتهم فاطمه الي
ان مددوها علي فراش الباشا القديم ...اخذت
فاطمه تضـ.ـر.ب وجنتها برفق وهي تقرب منها
زجاجه العطر حتي بدات تستعيد وعيها رويدا
رویدا و بعدmا استطاعت فتح عيناه قالت
بوهن : في ايه ...|||||
فاطمه بقلق : وقعتي قلب يا بتي
سماح : الف سلةمه عليكي يا ندي مالك
حببتي
حاسه بایه
ندي بتعب ظاهر علي نبرتها : مش عارفه انا
فجاه لقيت معدتي قلبت و قعدت ارجع جـ.ـا.مد
بس محستش بحاجه بعد ما فتحت الباب
عزه بقلق حقيقي : مانتي اغمي عليكي ....انا
بقول ياما نتصل بحسن ياخودها المستشفي
عشان نطمن عليها
فاطمه : ايوه صح هاتي التلفون
خدیجه بفرحه : شكلك حامل يا ندوش و
هتقولي ديجا بشرتني
لم تكن في حاله تسمح لها بالمزاح و لكنها
شعرت بخفقان قلبها بمجرد ان سمعت تلك
الكلمه ....حامل
اما فاطمه نظرت بفرحه و قالت : انتي اخر مره
العاده جاتلك امتي يا ندي
ندي بتيه : مش فاکره و الله يا ماما
رد حسن علي اتصال والدته التي كانت قد
اجرته و هي تسال ندي فقالت : انت فين يا
ولدي
حسن : كنت في مشوار و راجع عالحاره اهو
محتاجه حاجه ياما
فاطمه : عايزاك طيب يا ولدي بس ...||||
حسن بتوجس : مالك ياما في ايه
فاطمه : اصل ندي بعافيه شويه و كنت
عا.......قطعت حديثها حينما سمعت صرير
اطارات السياره و التي اوقفها فجأه وهو يقول
بقلق واضح : مالها ندي تعبانه و لا حد عملها
حاجه طمنيني يا حاجه بالله
فاطمه : اهدي يا ولدي هي بس بطنها و.جـ.ـعاها و
رجعت بس لما لقيتها اغمي عليها قولت اكلمك
عشان تيجي نوديها للدكتور
اداره محرك السياره و قاد بسرعه وهو يقول :
عشر دقايق و هتلاقيني عندك لبسيها اي عبايه
علي ما اوصل سلامه
ندي بوهن بعد ان راتها قد اغلقت الخط : ليه
کده یا ماما مكونتيش قولتيلو
بس
عزه بغيره مازحه : دلوقتي يسيب الدنيا و
يجليك جري ياختي مانتي حبيبه القلب
ندي بتعقل : قلب حسن كبير و يساعنا
كلنا ....يام ذیاد
ابتسمت عزه حينما فهمت مغزي هذا اللقب
المحبب لقلبها ...فهي بتلك الكلمـ.ـا.ت اوصلت لها
رساله واضحه ان مكانتها هنا كبيره و يكفي
انها ام ولده البكري الذي سيخلفه في كل شىء
و سبكون هو المسؤول عن اخوته الصغار مهما
كانت امه ...من
وصل الي الحاره في وقت قياسي بعد ان مر
علي المشفي القريب من الحي و اصطحب
طبيبه معه في ذياره منزليه
فتح لها باب البنايه وهو يقول بتعجل : اتفضلي
يا دكتوره من
هنا
صعدت معه و حينما وصلا الي شقه امه دلف
سريعا وهو يقول : اماااا فضي الطريق عشان
الدكتوره تدخل
دلفت الطبيبه و معها الممرضه المساعده لها
فخرج الجميع ليتيحو لها بعض الخصوصيه ...و
حينما وجدته الطبيله ما زال واقفا نظرت له
باستغراب و قالت : حضرت اتفضل بره لحد ما
اخلص كشف
رد عليها بوقاحه : دي مرا||اتي يعني مفيش
جدید هاشوفو ...كادت ان تنطق الا انه نهرها
قائلا : شوفي شغلك يلا|||
انتفضت من صرخته تحت احراج امه و نداه
من همجيته
قامت بالكشف عليها و بعد ان سالتها علي عده
و
اشیاء قالت : عضويا انتي زي الفل يبقي مفيش
قدامنا غير اننا نعمل تحليل حمل
نظر بزهول للطبيبه و قال : حمل ...و حياااات
امك صح حا||امل
برغم رفضها الواضح لاسلوبه و لكنها ابتسمت
و قالت : يعني في احتمال كبير بس هنتاكد
بالتحليل ....سحبت منها عينه دm صغيره و
قامت باعطائها للممرضه ثم قالت : جهاد روحي
حلليها فالمعمل بسرعه و تعالي
حسن : استني هخلي حد يوصلك و يرجعك
بالعربيه
اتصل ببيبو و حينما رد قال : بيبو تعالي البيت
بسرعه
بيبو وهو يتحرك تجاه البنايه بقلق : في ايه حد
جرالو حاجه
حسن لا عايزك بس بسرعه
حضر بيبو و قص له كل شيء فقام باسطحاب
الممرضه الي وجهتها وهو فرح للغايه
خرجت الطبيبه مع ام الباشا لتجلسا بالخارج
اما هو فقد اغلق الباب خلفهم بهمجيه و هرول
و
تجاهها رافعا اياها من مرقدها ليضمها داخل
احضانه و هو يقول بفرحه عارمه احتلت كل
کیانه : قلبي هيطلع من صدري من كتر الفرحه
يام علي
بعد ان كانت مبتسمه تجهم وجهها و قالت :
و يا تري ام علي ساده و لا بالمكـ.ـسرااااات ...و
بعدين مش لما نتاكد الاول
نظر لها بغيظ و قال موبخا اياها : ابو شکل
فصلانك يا شيخه ...ملحقتش افرح
ضحكت بهدوء و قالت : اصبر بس لما التحليل
يطلع و بعدين ايه علي ده
قبلها برقه و قال : اصلك و انتي بتقوليلي يابو
علي بتطلع منك زي الشهد فانا من زمان نويت
و النيه لله لو ربنا كرمني منك بولد هسميه
علي ...اكمل بغيره : عشان الي يسمعك و انتي
بتقوليه يفتكر ان عشان اسم ابنك مش دلع ليا
فهمتي ...اعقب قوله بضـ.ـر.ب جبهته بخاصتها
برفقا مازح
حاوطت عنقه و قالت : طب لو بـ.ـنت
رد.سریعا دون تفکیر : عاليا ...هاسميها
عاليا ...اسم قريب من علي بردو
ضمته اليها و قالت بتمني : ياااارب يابوعلي
یاااارب
بعد حوالي الساعه دلف اليهم بيبو و هو
يهلل بفرحه عارمه : عا||||یز الحلا||||وه یا
باشا ...مبروك حامل في شهرين
خرج حسن اليهم وهو يحتضن صديقه و
يقول : طول عمرك وش الخير يا صاحبي اطلب
عنيه مش هتغلي عليك
اما الطبيبه فقد دونت لها بعض الادويه المقويه
مع بعض التعليمـ.ـا.ت و حينما ارادت المغادره
وجدت حسن يقف امامها وهو يمد يده برزمه
كبيره من المال وهو يقول : اتفضلي يا دكتوره
نظرت له بصدmه من كبر المبلغ الواضح و
قالت : ايه كل ده انا كشفي يا دوب متين جنيه
ضحك بفرحه و قال : دي حلاوه البشري يا
دکتوره
مد بواحده اخري للممرضه و قال : و دي
حلاوتك يا استاذه
اخذا الاثنان المال بفرحه و غادرا مع بيبو ليقوم
باعادتهم الي المشفي
فرح الجميع بهذا الخبر و قد تجمعو حول ندي
بالداخل فقالت لعزه بصدق : وصي ذياد و جواد
بقي علي اخوهم و لا اختهم الي جاي ماااااشي
انتي ام الكبير و لازم تفهميهم انهم كلهم واحد
نظر الجميع لها باعجاب علي حنكتها ...اما عزه
فقد ادmعت عيناها ...تقدmت منها ثم احتضنتها
بحب لاول مره و قالت بصدق : و انتي ام
ولادي ...و ولادك هما ولادي...نظرت لحسن و
اکملت ...كلهم ولاد الباشا ...ربنا يبـ.ـارك فيهم و
میدخلش بينهم شيطان....ابتعدت عنها و نظرت
للامام بشرود و اكملت : و انا لو ربنا اداني
العمر ...عمري ما هفرق بينهم زي ما امي و ابويا
كانو بيعملو معايه انا واخواتي و طلعونا نكره
بعض ....سواء صبيان و لا بنات كلهم من صلب
الباشا ...يبقي مش مهم مين البطن الي جابتهم
جلس وليد يغلي داخل شرفه غرفته المطله
علي الحاره و هو يري الحسن و الحسين و
يرافقهم كرم و بيبو يقفون علي يد الجزار الذي
اتي به حسن ليقوم بذبح بقرتان حجمهما كبير
للغايه.....ليوزعهم علي اهالي الحي احتفالا بخبر
حمل نداه كما فعل اول مره حينما حملت عزه
بولده البكري ذياد
دلف الي الداخل و قام بمهاتفه کریم و حينما
رد عليه قال بغل : البت حااااامل و ابن الكـ.ـلـ.ـب
عمال يد.بـ.ـح و يوزع لحمه علي الناس فالحاره و
لا كانه اول مره يبقي اب
کریم بهدوء و لكن من
ذلك
داخله يغلي من
الغـ.ـبـ.ـي الذي اوقعه القدر في طريقه و لكنه
مضطر ان يتحمل حماقته الي ان يخرجه
من ذلك المكان القميء بالنسبه له : عادي يا
وليد متكبرش الموضوع كلها يومين و تخلص
مالحكايه خالص و ابقي نزل الحمل عادي
يعني...صمت للحظه و اكمل:..هي الست الي
المفروض تساعدك عملت ايه
وليد بغضب : عامله فيها الخضرا الشريفه و
مش راضيه تعمل الي قولتلها عليه مع اني
هددتها بالتسجيلات الي معايا بس هي مصممه
برغم رعـ.ـبها
کریم بخبث : اوعي تتجن في عقلك و تروح
تبعت التسجيلات دي لجوزها ...انت كده كده
هتحتاجها حتي لو منزفزتش الي طلبته منها
دلوقت
يوم العمليه هتحتاجها ...اصبر عليها و
انا هقولك تعمل ايه
دلفت عليه و هي تحمل كوبان من الشاي بعد
ان انهي طعام العشاء ...وضعتهم فوق الكومود
المجاور للفراش و قالت و هي تحاول الابتسام :
احلي كوبايه شاي للباشا
نظر لها بتمعن ثم قال برفق : تعالي يا وزه
اقعدي جنبي عايزك في كلمتين
توجست خيفه داخلها و لكنها مثلت الثبات و
قالت مازحه : كلمتين بس ..هههه طب قولي
تلاته اربعه
ابتسم علي مزحتها ثم قال : لا دول كلمتين
جد و بعدها نبقي نقول ان شالله عشر كلمـ.ـا.ت
من بتوعك....نظرت له بانتباه فاكمل : مالك
یا عزه ..فيكي ايه انتي بقالك فتره متغيره و
مكنتش حابب اضغط عليكي و قولت هتيجي
تحكي لوحدك بس و لا جيتي و لا اتكلمتي
خافت ان يكون قد علم شيئا و لكنها
اثرت الصبر و قالت : مفيش حاجه و الله
ياخويا ...نظرت له بعتاب حزین و اکملت : اول
مره تهتم بيا و تسالني عن حالي يا حسن
ملس علي وجنتها بحنان و قال بصدق : عشان
انتي اتغيرتي يا وزه للاحسن ...ياريتك كنتي
کده من زمان ...بس انا
بردو عايز اعرف ايه
الي جواكي ليه عينك حزينه كده مهما حاولتي
مع ندي حاسسها غريبه
معاملتك
تهزري ....حتي
برغم انك بتعامليها كويس بس من جوايه
حاسس بحاجه غريبه ...قوليلي و متخافيش لو
فيكي حاجه قوليها و انا و الله هفهمك
نظرت له و داخلها معركه طاحنه ما بين
ان تعترف له بكل شيء و ما بین خوفها
منه اذا علم بما حدث و سيحدث .....و لكن
للاسف.خوفها كان اكبر من قدرتها عالاعتراف
فتراجعت في آخر لحظه بعد ان كادت ان
تعترف له و قالت : كل الحكايه ان عرفت انها
،
امر واقع و لازم اتقبله ...و كمان البت غلبانه
مع ان لسانها طويل بس قلبها ابيض ...قولت
لنفسي يا بت خلاص اعتبريها مكان اختك الي
مش بتسأل فيكي و اهو نعيش في هداوه بال
بدل النكد الي كل شويه ده
اقتربت منه بدلال و هي تحسس بيدها علي
صدره و اکملت : و كمان الاهم من ده كله انك
لما بتزعل من واحده بتقلب عالكل و بتقعد عند
الحاجه بالاسبوع ...و انا الصراحه مبقدرش
علي بعدك و انت عارف ....نظر لها بحنان و
لكن بداخله يشعر انها تخبىء شيئا ليس بالهين
لكنه قرر ان يسايرها حتي يعلم بطريقته ما
حدث معها دون علمه....ضمها لصدره ثم ربت
و
علي شعرها و قال : تمام یا وزه المهم انك بخير
و مش مخبيه عني حاجه
اذدردت لعابها بوجل و لكنها غيرت مجري
الحديث قائله : لا مخبيه يا باشا
و
ابعدها و نظر لها باهتمام فاقتربت منه اكثر
قالت بصدق : مخبيه عنك قد ايه وحشني
یا باشا و بقیت بخیل اوووي معايا ....انت
مش عارف انا بحتاجلك قد ايه ...و
لا
عیب
ان اعترف لجوزي حبيبي بالي عايزاه منه ..لو
مكنتش اطلب منك هقول لمين
مال علي تجويف عنقها ليدفن راسه به و قال
من بين قبلاته الملتهبه : عندك حق مفيش
غيري ...و لا هيكون فيه يا وزه ...انا جوزك
حقك عليا اعملك الي انتي عيزاه ..زي مانا
بطلب حقي من مراتي ....مش هبعد تاني ...و
مش هديكي فرصه تشتاقيلي
ابتعدت عنه و قالت بفرحه بعد هذا الحديث
الذي اثلج قلبها و الذي لاول مره يتفوه به
معها : بجد يا باشا ...من قلبك
نظر لها بحنان و قال : من جوایا یا وزه
ارادت ان تتحدث و لكنه لم يعطعها الفرصه
لتجادله اذا كان يقصد قلبه ام ضمیره و قال
قبل ان ينقض علي نهديها : سيبك مالرغي و
تعالي اقولك وحشاني قد ايه ...قرص حلمتها و
اکمل بمزاح : يا وزتي
اطلقت ضحكه عاهره و قالت و هي
ن و هي تلف
زراعيها حوله : و انا نفسي اشوف اووووي يا
باشا....و فقط ....قام بتوزيع قبلات رطبه علي
طول عنقها لمقدmه صدرها ...الذي ظهر امامه
جليا بعد ان جردها من ذلك القميص القصير ..و
انقض عليه يلتهم حلمتها بفمه و يدها تعتصر
نهدها الآخر ...اما يده الاخري كانت تعرف
الاماكن التي تثيرها بجنون ...لم يبخل عليها
بشيء تفضله اثناء علاقتهم سويا ...فهو رجلا
بحق يعرف ان الانثي تكون خجوله و متطلبه
في نفس الوقت و يجب عليه ان يريحها قبل
ان يفكر في اراحه نفسه ...رغم الحرب الطاحنه
التي تدور بين عقله الذي يحثه علي معاملتها
برحمه و احترام و اعطائها كامل حقوقها دون
تقصير ...و قلبه الذي ينهره بشـ.ـده رافضا ان
يمس انثي اخري غير نداه
سيتحدي
ذلك القلب العاشق حتي لا يجبره علي اغضاب
لكنه
ربه اذا انصاع وراء عشقه المهلك ...صبر قلبه
حينما قال له : اهدأ قلبي اعلم انك عاشق حتي
الثماله و لكنك تمارس مع نداك الحب ...دعني
افعل واجبي تجاه الاخري ...و ساتركك تفعل
ما يحلو لك مع من احتلتك وقتما يحين
اللقاء...هكذا انهي تلك الحرب الضروس و
اغمض عينه حتي يشتت تفكيره عما يدور
بداخله و يركز مع من اسفله و التي كانت
متلهفه و مشتاقه لكل لمسه منه.....لم يستطع
تقبيل ثغرها ....نعم....و لم يلمس انوثتها
بفمه.....نعم .....تلك الفعلتان لم و لن يفعلهما الا
مع ....قلب الباشا ...و فقط ....و
لكنه
...متعها بحق ...اشعرها انه يرغب بها و يشتاقها
حد الجنون حينما التهم ثديها و بطنها ثم
اقتحم انوثتها برجولته ....و اخذ يضاجعها
بقوه كما تفضل ...و لانه يعرف شراهتها في
العلاقه ..عمل علي ارضائها بكل الطرق الممكنه
و ....الحلال ....و في نفس الوقت يرضي
رجولته التي تطالبه بالخلاص بعد ان جعلها
تاتي بمائها للمره الثالثه ...و قد كان....قزف
بداخلها حممه ثم مال عليها مقبلا جبهتها و قال
برفق : مبسوطه
نظرت له بحب و قالت بفرحه : اول مره
من ساعه ما اتجوزنا اكون مبسوطه کده یا
حسن ....اول مره احس انك نايم معايه برضاك
مش غـ.ـصـ.ـب و لا تقضيه واجب
قبل وجنتها و قال بمزاح وقح : قري بقي عشان
ننام بدري هههههه يا بت لسه الليل طويل بينا....
بعد ما نخلص علي بعض...||....قصدي نخلص مع
بعض ابقي قولي رايك
انطلقت منها ضحكات فرحه علي مزحته و
قررت بداخلها ان تعيش اليوم معه غدا له
رب يدبره
9...
مر يومان لم يحدث فيهم شيئا حتي اتي يوم
عقد قرآن ايناس و التي اضطرت ان تعقده
داخل المسجد بعد ان ابلغهم هذا المتجبر انه لا
يريد اي رجل غريب ان يدخل بيته حفاظا علي
حرمته فحينما ابلغه عمه علي استحياء بالميعاد
رد عليه بوقاحته المعتاده و قال : خليه يكنب
:
عليها فالجامع انت عارف ان عيالو صیع و
عينهم تدب فيها رصاصه افرض واحد بص لحد
من حريم البيت ...اقــ,تــله عشان ترتاح
عبدالرحيم : طب ما يقفلو الباب عليهم يابني و
لا يطلعو يقعدو فاي شقه من الي فوق لحد ما
نخلص ده هي كلها ساعه زمن و ياخد البت و
يمشي
رد.عليه ببرود.قبل ان يتركه و يرحل : و ايه
الي يخليني احبس حريت اهلي بيتي ...في
بيتهم ...اخلص يا عمي و فض الليله عالسخان
عشان تفضالي بعدها و كل واحد يعرف الي
ليه ...و الي عليه
جلست ایناس تحت يد خبيره التجميل و التي
تقوم بتزينها و هي تغلي من الغضب و تقول
لامها الغير راضيه عما يحدث : ينفع كده ياما
ابویا|||| الراجـ.ـل الكبير يخاف من ابن اخوه و
يعملو الي عايزو ....هي مش دي شقه ابويا و
من حقه يعمل فيها الي علي كيفو
صفيه بحقد : شقه ابوكي ||||ه انما في بيت
الباشا ياختي و الي مفيش دبانه تدخل فيه من
غیر رضاه
نعيمه و هي صاحبه كوافير صغير داخل الحاره
تدخلت فالحديث قائله : متزعليش مني يا
نوسه انا مش عارفه كان فين عقلك لما اطلقتي
من الباشا||||| و تاخدي الحاج وفيق ...ده نسوان
الحاره كلها هتجن منك
صرخت بها ایناس بغضب جم : و
انتوووو مالکم یا نسواااان یا
عرر
فحيااااتي ...اخلصي ياختي و شوفي شغلك
عشان متاخرش
انا حره
جلست ام الباشا مع زوجات ولدیها و ابـ.ـنتها و
هم يتمازحون سويا و لا يلقون بالا لما يحدث
فالطابق الاعلي فقالت عزه بمزاح : اقطع دراعي
من هنا ان ما كانت ايناس هتخلي البت نعيمه
الكوافيره تحطلها المكياج بالکیلو ههههههه
نظرت خديجه لعزه بغيظ ثم نظرت لسماح
و قالت : معلش یا موحه انتي عارفه ان عزه
بتحدف دبش من بوقها هي تقريبا نست انها
اختك بردو
ندي بصدق : الصراحه كلنا ناسيين انها اختك
عشان انتي غيرها خالص اصلا غير اهلك كلهم
و الله انا بحبك جدا و برتاح فالكلام معاكي
ارادت ام الباشا ان تراضي تلك المسكينه و التي
تكتم قهرتها من افعال اهلها الشنيعه داخلها
بعد ان قاطعوها بسبب رفضها لتصرفاتهم
الخاطئه ....احتضنتها بزراع واحد و قالت بحب
بعد ان قبلت اعلي راسها : سماح دي بتي
انا
و متربيه علي ايدي من صغرها ....مكانتش
تقعد في بيتهم قد ما تقعد معايا و ربتها هي
و خديجه علي طبعنا ...عشان كده الحسين
حبها من صغرها و قالي ياما انا مش هاخد
غيرها ...و انا الصراحه ما صدقت عشان كنت
بتمناها ليه و الله و ربنا يعلم....و الحمد لله ربنا
جعلها من نصيبه ...مـ.ـر.اته و حببته و ام ولاده
بكت سماح داخل حـ.ـضـ.ـن تلك المرأه الحنون و
قالت : و الله ياما ربنا يعلم غلوتكو عندي ...بس
مكسوفه من عمايل اهلي ...و الحسين برغم انه
مش عايز يبين زعلو من ابويا بس انا فهماه و
حاسه بيه ...بس مش بايدي حاجه اعملها
ربتت فاطمه علي كتفها و قالت : مقاطعتك
دي كبيره اوووي يا بتي و اكيد ولدي
مقدرها و مش عايز يجبلك سيرتهم عشان
میزعلکیش
لاهلك
ندي بمزاح حتي تخرجهم من تلك الحاله :
سيبك مالبت النكد
دي يا ماما و قوليلي و النبي
هو
انا مش بتوحم ليه زي الستات و لا بحس
بدوخه و الحركات دي ....زوت بين حاجبيها
و
و قالت و كانها قامت باكتشاف سر بناء
الاهرامـ.ـا.ت : يا لهوووووي احسن مكونش حامل
الدكتوره ضحكت علیا
و
ضحك الجميع عليها و لكن قبل ان ترد ام
الباشا وجدت تلك الحرباء تدلف اليهم فالحقيقه
لتغيظهم حينما يشاهدو جمالها المبهر....امممم
كما تعتقد.....و لكنها اخذت ابـ.ـنتها حجه حينما
قالت : عايزه اشوف بتي قبل ما امشي....علي
ما ارجع اخودها
انتفضت ام الباشا من مجلسها و قالت :
انتي عارفه انك من يوم ما طلعتي مالبيت
ده و ملکیش بنات عندنا.....و الباشا قالها
لابوكي تنسي انك ليكي بت .....عيال الباشا
مش هيربيهم جوز ام و هو عايش علي وش
الدنيا ....روحي يا ايناس شوفي حالك
طريقك الي انتي اختارتيه و ربنا معاكي
ایناس بغل : انا همشي بس هرجع تاني مع
و
جووووزي و هو هيعرف ياخدلي بتي من حباب
عنیکم ...يام الباشا||||...و فقط تركتهم مغادره
الي وجهتها و هي تتوعد لهم
اما صفيه فقد نظرت لفاطمه باعتزار کاذب و
لحقت بابـ.ـنتها دون ان تتفوه بحرف
في اليوم التالي قبيل اذان العشاء بقليل كان
حسن يجلس امام معرضه يدخت الارجيله
بهدوء ...وجد وليد يلقي عليه السلام و يجلس
جانبه دون استأذان و يقول بهدوء : عامل ايه
ء::
يابن عمي
نظر له حسن باستهزاء و قال : زي الفل الحمد
لله ...يابن عمي...اعتقد حسن بداخله ان وليد
قد اتي له ليصلح ما فسد بينهم حتي لا يفض
الشراكه التي تجمعهم منذ سنين و قد كان
ظنه في محله حينما سمعه يقول : انا عارف
انك مستغرب اني جيتلك بعد كل الي حصل
بينا ....بس احنا فالاول و الاخر نعتبر اخوات و
متربيين مع بعض ...و مصارين البطن بتتخانق
يابن عمي و انا الصراحه مش حابب القطيعه
الي حاصله بينا و جايلك لحد عندك ابوس علي
دmاغك عشان تسامحني و نبدا صفحه جدیده
مع بعض
حسن ببرود : ابوك الي باعتك و لا امك
حفظتك البوقين دول عشان مافصلش الشغل
و تخسرو ...هات مالاخر عشان معنديش وقت
للوع
كاد ان يرد عليه الا انهم تفاجئو بدخول بلطجيه
ملثمين ...متجهين اليهم مباشرا و يحملون
اسلحه بيضاء
وقف حسن بغضب و. هو يقول بصراخ بعد ان
توقفو امامه : ايه يا شبح منك ليه هي وكاله
من غير بواب انتو مش عارفين داخلين فين و
لا اتلغبطو فالعنوان
احد الرجـ.ـال قال بخشونه : لا عارفین یا
باشا ....بس احنا جايين نقضي
مصلحه
هنمشي من غير عوق
حسن بشر : مفيش مصالح لبلطجيه هنا يا||||
شبح
الرجل و هو يكاد ان يسحب وليد الواقف
يرتعش من الرعـ.ـب الا ان يد حسن كانت الاسرع
حينما سحبه ليحميه خلف ظهره وهو يقول :
ايدك لتوحشك
احد الرجـ.ـال قال بخشونه : لا عارفین یا
باشا ....بس احنا جايين نقضي مصلحه و
هنمشي من غير عوق
حسن بشر : مفيش مصالح لبلطجيه هنا يا||||
شبح
الرجل و هو يكاد ان يسحب وليد الواقف
يرتعش من الرعـ.ـب الا ان يد حسن كانت الاسرع
حينما سحبه ليحميه خلف ظهره وهو يقول :
ايدك لتوحشك
الرجل : احنا جايين ناخد الواد ده بالزوق ...يا
اما
نظر له حسن و الشرر يتطاير من عينيه و قال
بحمـ.ـيـ.ـته الرجوليه ؛ ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
استشف
حسن بحنكته ان الامر يوجد به شيئا ما و لن يمر مرور الكرام
القي نظر تجاه سعید عامل القهوه و باشاره معروفه منه في تلك المواقف فهمها الاخير
جيدا و من ثم ابتعد عن هذا التجمع و قام بالاتصال علي الحسين و قال له في عجاله :
في عوق فالحاره و الباشا بيقولك جهز الليله بسرعه...و فقط اغلق معه و اتجه الي
المعرض الآخر الذي يكون ملكا لحسن ايضا و لكن ولده ذياد هو من يعمل به
سعید : تعالي معايا بسرعه
زیاد : في ايه يا عم سعيد
سعيد : في خناقه مع ابوك و انت عارف انه منبه عليا اي حاجه تحصل اطلعك انت و
اخواتك البيت
انا
عندي
شغل
ذیاد بزعر و رجوله : و مين يقدر يخانق الباشا انا لازم اقف مع ابويا
سعيد بتعجل يصاحبه الحكمه : ذيا||اد الناس الي بره دي شكلها ناويه علي شر و ابوك
هيتشغل بيك و ممكن يتاخد علي خوانه اطلع معايه و خليك مع اخواتك فوق تاخد بالك
منهم لحد ما الدنيا تخلص و ان شاء الله خير
نظر حسن لوليد المرتعب خلفه و قال : عايزين منك ايه الناس دي يا وليد قولي الدنيا
فيها ايه عشان نحلها سلمي....اراد ان يطيل الحديث حتي ياتي اخيه برجـ.ـاله لتكون
معركه متكافئه فمهما كانت قوته ستقهر امام هذا العدد و كما يقولون دائما ( الكتره تغلب
الشجاعه )
وليد : كنت داخل مع المعلم بتاعهم شغلانه کده و خسرت وهو عايز يحملني الخساره
لوحدي
لم ينطلي هذا الحديث علي الباشا فقال : و اسمو ايه بقي المعلم ده و لا متخفي ذي
رجـ.ـالتو الي مداريين وشهم ...نظر لهم و اکمل : ||ایه یا رجـ.ـاله محدش ناوي يكشف وشه و
لا ايه
الرجل بفظاظه متعمده ليبدأ الشجار المتفق عليه : بقولك |||ايه انت هتعملي فيها كبير
منطقه و لااا آیه الکلااام ده میکولش معايه |||||ه ...اعمل الشويتين دول علي شويه العرر
الي حواليك انما احنا||||| لا|||| ...اعقب قوله بمد يده ليسحب ذلك الجبان و لكنه لا يعرف
ان بتلك الكلمـ.ـا.ت قد اخرج الوحش الكامن داخل الباشا ....اذ امسك حسن زراع الرجل بيد
من حديد ثم اخرج صوته المعتاد من حنجرته بطريقه قويه وهو يقول : انت الي جبتو
لنفسك يا ####### و فارس لفارس و الساحه تحكم ....و فقط ...عاجله بلكمه قويه
تزامنا مع دخول الحسين و بیبو و کرم مصاحبين معهم عددا غفير من الرجـ.ـال يحملون
جميعهم اسلحه بيضاء و جنازیر من حديد و عصي خشبيه غليظه تسمي ( شومه )
بدات المعركه و قام اهالي الحي باغلاق محالهم خوفا من اتلافها و الجميع هرول بعيدا
و
عن تلك التيران التي تناطح بعضها بغباء
القي بيبو لحسن جنزيرا حديديا غليظا فهو يفضل استخدامه في معاركه ...اخذ يلوح به
يمينا و يسارا وهو يخرج من فمه ابشع الالفاظ التي لا يتفوه بها الا في حاله غضبه
الشـ.ـديد....
تجمع حوله اثنان يلوحون في وجهه بسيوفا كبيره محاولین اصابته ....بكل براعه و
حرفيه قزف الجنزير علي احدهم في حركه خاطفه جعله يلف حول السبف ثم سحبه منه
و قام بالقائه بعيدا بعدmا امسك بصاحبه و خـ.ـنـ.ـقه بزراعه اخذا منه درعا بشريا ليستطيع
اصابه الاخر و الذي تهور و اراد التقدm فتلقي ضـ.ـر.به قويه في وجهه مما جعله ينزف من
جـ.ـر.حه الغائر الذي احدثه له
ساعدهم وليد قليلا في تلك المعركه و حينما اشتد القتال بعد ان جاء عدد من البلطجيه
من الجهه الاخري ليساعدو من سبقوهم ...تسحب بمنتهي الخبث ووقف داخل احدي
البنايات ثم اخرج ها
تفه و طلب رقما ما و انتظر الرد علي احر من الجمر
في تلك الاثناء كانت النساء تجلس مرتعبه و هم يستمعون لاصوات الصراخ و التحطيم و
زئير الباشا بالفاظه النابيه تزلزل المكان حتي غطي علي اي اصواتا اخري
ندي برعـ.ـب و بكاء : جيب العواقب سليمه يا||||ارب ...نجيه هو و الي معاه
عزه بخوف و قلبها غير مرتاح لشعورها ان كل ذلك وراءه شيئا ما : مين دول بس و
جايين يتخانقو معاه ليه ذياد بيقولي ناس غريبه مش مالمنطقه و کمان متلثمين
خديجه : يبقي حد زاققهم علينا ربنا يستر
رن هاتف عزه و قبل ان تصل اليه كان ابنها جواد يمسكه و بعد آن نظر اليه قال امام
الجميع : ده عمو ولید یا ماما
اصفر لونها رعـ.ـبا بعدmا اتجهت جميع الانظار اليها و السؤال الذي لم ينطق به احد ...بالطبع
معروف ...لما يتصل هذا النذل بك و في هذا التوقيت
ظل الهاتف يصدح و الجميع متصنم حتي قطعت ام الباشا هذا الزهول و قالت بحكمه :
ردي عليه يا بتي يمكن حد مالرجـ.ـاله عايز حاجه
ارتعشت يد. عزه و هي تلتقط الهاتف من ابنها و قد عرفت ان تلك هي ا لحظه النهايه
خاصا حينما سمعته يقول بعجاله : حالا||| تطلعي ندي من الشقه باي حجه و انا هطلع انا
و الرجـ.ـاله ناخدها و لو فكرتي بس ترفضي و لا الشهامه تاخدك روحك هتبقي التمن غير
الفضيحه الي هعملهاك بالصور الي ركبتهالك مع رجـ.ـاله و تسجيلات المكالمـ.ـا.ت الي بينا
هتثبت انك واحده شمال و كنتي عيزاني اعمل مع ندي غـ.ـصـ.ـب عنها الي انتي بتعمليه مع
الرجـ.ـاله بمزاجك ها||||| ...اخلصي
دار في ذهنها شريط حياتها منذ ان تزوجت الباشا و انجبت منه ولدا تلو الاخر الي لن بدأ
يعاملها برفق و حنان فالاونه الاخيره....لم تجد منه الا كل خير و شهامه رغم طباعها
السيئه ...و تلك التي تقف امامها برغم انها غريمتها الا انها اكتشفت طیبه قلبها و نقاء
روحها في الفتره التي قضتها معها ....فاقت من تلك الدوامه السوداء علي نداء الحاجه
فاطمه
حتي
انها لم تلاحظ ان هذا الحقير قد اغلق الخط : في اااايه يا عزه مالك بلمتي
كده ليه مالو وليد
هنا فاقت ....و تولي ضميرها التحدث بدلا عنها بعد ان اتخذت القرار الصحيح حتي لو
دفعت حياتها ثمنا لما ستفعله...تحولت لنمره شرسه تدافع عن مملكتها حينما امسكت يد
ندي لتسحبها معها وهي تقول : تعاااالي معايه اخبيكي بسرعه
لم يفهم الجميع ما بها و تصنمت ندي مكانها فصرخت فاطمه و هي ت تمسكها من زراعها
بقوه و تقول بغضب جم : تخبيها من ا||||ايه يا بت ||||نطقي
توسلتها بدmـ.ـو.ع قائله : ابوس ايدك ياما مش وقته ولید جايب رجـ.ـاله و طالع يخـ.ـطـ.ـف ندي
و هيستغل الدربكه الي حاصله تحت و محدش هيلحقها
ارتعب الجميع مما قالت و اصبحت الصدmه جليه علي وجوههم فصرخت عزه : يلا|||||
بسرعه مش وقته
تحركت ندي معها دون اراده و لكن قبل ان تصل الي الباب كان ولید و اثنان معه يقفون
امامها فقال هذا الحقير بشر : جدعه...حكتيلهم و عاااایزه تهربیها یا وسـ.ـخه ....اعقب
قوله بلطمها فوق وجنتها بقوه لم تهتز لها و ما كان منها الا ان تسحب ندي خلفها لتحميها
و تتصدي له و عي لا تري امامها الا صوره ولديها و ابوهم الذين لا يستحقو ذلك العار
الذي سيلحق بهم اذا ما نفذ هذا الشيطان مخططه صرخت بقهر : لو قطعتني حتت مش
ضـ.ـر.بتي مش هتاخدها الا علي جثتي سا|||||مع
فاطمه بجنون : ||اخص عليك يا وا.طـ.ـي عايز تخـ.ـطـ.ـف مراااات الباشا
ضحك وليد بشر و قال وهو يفتح مديته ليهددهم بها : ||||ه هاخدها من وسطكم و الي
هيمنعني هقــ,تــله
ترجته سماح ببكاء مرير : اعقل یا ولید اعقل ياخويا||| متوديش نفسك فداهيه
كانت ندي
في
، تلك الاثناء متشبثه بملابس عزه من الخلف مثل الطفل الصغير ...لفت
الاخيره وجهها لتناظرها و تقول بقوه رغم رعـ.ـبها : متخافيش يا بت انتي مراااات الباشا
محدش يقدر يمس شعره منك
ما بین شـ.ـد و جزب و صرخات النساء تسحب ذياد الي الشرفه ثم اخذ يصـ.ـر.خ علي ابيه
وهو يقول : الحق يابا|||||||||| وليد هيخـ.ـطـ.ـف مرا|||||||اتك ...ظل الطفل يكرر الجمله حتي
انتبه اليه ابيه و حينما التفت له عالجه احد البلطجيه برضبه من سكينه الحاد ادت الي
احداث جـ.ـر.حا غائر في زراعه اليسري و لكنه لم يهتم بل هرول ناحيه البنايه بجنون
في
تلك الاثناء قد فقد وليد عقله بعدmا تمسكت عزه بموقفها فصرخ بها : انتي الي
اخترتي ....و فقط قام بغرز مديته في بطنها تزامنا مع سماعه لصراخ الطفل المستنجد
بابيه ...علم انه اذا ما وقع تحت يديه ستكون نهايته فقرر ان يهرب لينقذ حياته ...هرول
الي الاعلي و لم يهتم حتي بالرجلين المصاحبين له و اللذان هرولا الي الاسفل و لكن كان
في
مواجهتهم ذلك الوحش الذي انقض عليهما بكل غل و غضب ظنا منه انهما من ارادا
اختطاف زوجته حتي
انه امسك راسيهما و ضـ.ـر.بهم في سور الدرج الي ان نزفا بغزاره
التو و اللحظه
ووقعا فاقدين الوعي
في
كان الامر داخل شقه امه كارثي مع صرخات النساء و بكاء الاطفال و ندي التي تجلس
ارضا محتضنه عزه الغارقه في دmائها و لا تقول غير ....سامحيني .
جلس جانبها و هو يقول بجنون وهو يحاول ان يكتم جـ.ـر.حها الغائر : مين الي عمل فيها
کده ||||||نطقو
فاطمه ببكاء لاول مره : وليد ابن الكـ.ـلـ.ـب وليد كان عايز يخـ.ـطـ.ـف ندي و هزه اتصدتلو و
قالتلو علي جثتي قام ضاربها بالمطوه و جري علي فوق
اخذها بين زراعه و قال بحنان حزین : متخافيش يا وزه هتقومي ان شاء الله
ردت عليه بوهن : سامحني ...انا غلطانه ...مالاول ...بس مقدرتش اخليه يدوس علي
شرفك ...يا باشا...و فقط ...فقدت وعيها بعد آخر کلمه فصرخت النساء ظنا منهم انها
مـ.ـا.تت فصرخ بهم بجنون : با||||||اس يابت الكـ.ـلـ.ـب انتي و هي ....عزه عایشه ...سامعین
...عایشه
في تلك الاثناء كان ذلك الجبان يهرول و يقفز من سطح بنايه الي الاخر ليستطيع الهروب
من الباشا بل من الحاره باكملها و قد نجح في ذلك بعد ان تخطي عده بنايات ملاسقه
لبنايه الباشا كما هو متعارف عليه في تلك المناطق الشعبيه تكون اسطح البنايات ملاصقه
لبعضها البعض.....اتجه بعد ان هبط من بنايه بابها يطل علي الشارع الخلفي الي مخبأه
هو و کریم
اما بالاسفل فقد استطاع الحسين و بيبو و كرم مع رجـ.ـالهم القضاء علي البلطجيه الذي
هرب معظمهم اما البقيه فقد كبلوهم باحبال غليظه و القوهم فوق الارض في منظر مهين
سمع الحسين صوت اخيه يهتف باسمه من الشرفه فاسرع له فقال الباشا بعجاله : هات
العربيه قدام الباب بسرررررعه
انتقل الجميع الي المشفي و التي بمجرد دلوفهم انتقلت عزه الي غرفه العمليات و الجميع
يقف في انتظارها بوجل ...اما الباشا فقد ترجته نداه ان يترك الطبيب يقطب له جـ.ـر.حه
الذي ينزف بغزاره و كان رافض ان يتحرك الا بعد ان يطمأن علي التي
بروحها و لكن مع الحاح ندي و انهيارها خاف عليها و اذعن لطلبها
فادت
روحه
ةقفت سماح تبكي بقهر و لا تقوي علي النظر لاحدا منهم ..شعر بها حبيلها و تقدm منها
ضاما ایاها داخل احضانه ليحتويها ...تمسکت به و قالت بقهر ؛ اقسم بالله حاولت امنعه
...انا مكنتش اعرف و غلاوتك عندي ما كنت اعرف الي فدmاغه ...هبص في وشكم ازاي
بس
ضمها بقوه و قال : بطلي هبل اناي مالك و ماله كلنا عارفين انك غيرهم و مقطعاهم
...قبل اعلي راسها و اكمل : اهدي يا حببتي اهدي لتقعي من طولك ..و الجماعه
محتاجينك انتي شايفه حاله امي و ندي ده غير عزه الي الله اعلم بيها ...خليكي جـ.ـا.مده و
اقفي جنبهم ...هما محتاجينك
اخرج حسن هاتفه الذي كـ.ـسرت شاشته و لكنه حمد الله انه ما زال يعمل و قام بالاتصال
بعمر و حينما رد عليه قال : تعلالي حالا يا باشا
استغرب عمر و قال : اجيلك فين مش فاهم
حسن بغضب : تعلالي الخاره عشان تاخد كلاب كريم الي مسكتهم
عمر بزهول : ازا||||اي مش فاهم ..احنا مش متفقین نتقابل بره عشان محدش يعرف اننا
تبع بعض
حسن بغل : خلاااص يا باشا اللعب بقي عالمكشوف ...وليد ابن عمي هو الي بيساعد كريم
قص له باختصار ما حدث ثم اكمل : بعد ما عدmناهم العافيه و طحناهم ضـ.ـر.ب بيبو
صاحب قرر واحد منهم و قالو انهم رجـ.ـاله كريم المصري وهو الي اتفق معاهم علي كل ده
عشان يلهوني و يقدر الخوووول يخـ.ـطـ.ـف مرااااتي ...بس و رحمه ابويا|||| لهجيلو حتي او
كان في بطن امه
عمر : اهدي و انا جايلك حالا ...انت فين
حسن : انا فالمستشفي هطمن علي مراتي اول ما تطلع مالعمليات هجيلك الحاره
عمر : تمام و انا هبلغ القسم التابع ليكم يتحرك بقوه حالا و انا هكون معاهم فانتظارك
خرجت عزه من غرفه العمليات فالتف الجميع حول فراشها النقال و سال خسن الطبيب
المجاور لها بلهفه : طمني الله يبـ.ـاركلك حالتها ايه
ابتسم الطبيب بعمليه و قال : اطمن الحمد لله الجـ.ـر.ح مكنش عميق و ماثرش علي اي
اعضاء حيويه داخل جـ.ـسمها
كان عقله مشوش لدرجه انه لم يفهم ما قاله الطبيب فسال مره اخري : معلش يعني هي
حالتها ايه
الطبيب : الي ضـ.ـر.بها تقريبا كان خايف او ضـ.ـر.بها بسرعه و جري الطعنه مدخلتش لجوه
يعني كله تمام هي بس
 اتخيطت عشر غرز اسبوع و تبقي تمام بس هنضطر نخليها معانه
زفر بـ.ـارتياح و حمد ربه ثم تركهم يتحركو بها تجاه الغرفه التي ستقيم بها ...ثم وجه
الحديث لامه قائلا : خليكو معاها ياما ..انا هوصل الحاره عشان الحكومه راحت علي
هناك و هرجعلكم تاني
امه بحـ.ـز.ن ؛ متخافش يا ولدي كلنا معاها روح الله يصلح حالك و يلهمك الصواب
نظر الي معشوقته ...بخوف ..بلهفه.....
باعتزار ...و الكثير من الاحتياج لاحضانها الدافئه
حتي
شعرت به و دون ان تشعر بزره خجل من المتجمعين حولهم ...اسرعت بخطاها
وصلت قبالته و قامت برفه نفسها بعدmا وقفت علي اطراف اصابعها و تعلقت في
حتي تضم راسه اليها و قالت بهمس : اطمن انا كويسه ...المهم انك بخير ...اي حاجه بعد
کده مش مهم ...انا جنبك....و فقط لم تتفوه بحرف و لم يرد عليها الا بضمه قويه كادت
ان تكـ.ـسر عظامها....فصل العناق الذي اعطاه قوه مضاعفه سريعا و قال لاخيه : خليك
معاهم یا حسین انت و الرجـ.ـاله و انا هروح اشوف الدنيا فالحاره و هرجعلكم ...لو في
حاجه كلمني
دخل الحاره بعنفوان و لم يهتم بقوات الشرطه التي ملأت المكان و لا بكل تلك البشر
المتجمهره ليرو ماذا سيحدث ...و لكنه اتجه راسا الي عمر و قال بغضب جم : ايه رايك يا
باشا||| ...کده تمام
قدر عمر غضبه و قال بهدوء : انا مقدر غضبك يا حسن بس انت معایه خطوه بخطوه و
مكنتش مقصر ابدا في تحرياتي عن الحـ.ـيو.ان ده
حسن : انت مقصرتش انا|| الي طلعت غـ.ـبـ.ـي عشان ديل الحيه كان بيلف حوالين رقبتي و
انا مش اخد بالي
بس ملحوقه
نظر له عمر بتوجس و قال : يعني ايه ملحوقه ...حسن من فضلك بلاش تورط نفسك في
مشاكل ..سيب الموضوع ده علیا و انا هحبلك حقك
حسن بهمجيه : ليييييييه قالولك عني عويل معرفش اجيب حقي بدراعي
عمر بغضب : بلاش جنان یا حسن
رد عليه بحسم غاضب : حسن الباشا|||| هيعرف يجبهوملك فشوااال زي ال ##### الي
متربطين قدامك دول ...عليا|||||| الحرا||||ام ما هبات الليل و لا هيغمضلي جفن الا لما
امسك ولاد الكـ.ـلـ.ـب دول
قبل ان يرد عليه عمر سمع صراخ عمه و زوجته يتجهون نحوه بعد ان علمو ما حدث
فقال عبدالرحيم بخوف : ايه الي حصل يابني اوعي تصدق كلام الناس ده وليد
معاك
اخووووك و متربي
صفيه بنواح : داحنا كنا عند ایناس و اول ما سمعنا جينا جري
لم يعيرهم حسن ادني انتباه و انما صرخ علي كرم قائلا : كرررررررم
و
وقف الاخیر امامه و قال : اؤمر یا باشا
حسن بتجبر ؛ المنطقه كلها تتقفل مش عايز دبانه تدخل او تخرج منها من غير علمي ...ثم
صرخ بعلو صوته حتي يسمعه الجميع : الي خا||||ايف علي روحه يلزم مكانه انا مش
مسؤول عن اي حد هيحاول يطلع مالحاره او الشوارع الي حواليها و الحاضر يعلم الغايب
....حسن الباشا|||||||| عمل حظر تجو|||ال عالمنطقه تما||||||| ....سا|||||معین
کاد
عمر ان يتحدث ليثنيه عما يفعله و الذي ينافي القانون و لكنه سبقه حينما قال : ليك
شغلك مع ال ### الي انا مسكتهوملك ...انما الي يحصل فالمنطقه....مش شغلك و لا
الحكومه ليها دخل فيه ....||||امين
عمر بغضب : شغل الفتوات ده انتهي من زمان یا حسن بااش جنان
نظر امامه و قال بشر : لا||||| لسه في فتوه منتهاش ...اسال عليه.....و الجنان لسه
هتشوفو ......يا باشا....و فقط ترکه و اتجه الي كرم و بيبو يلقي عليهم بعض التعليمـ.ـا.ت
...و النحزيرات ايضا ثم تركهم و اتجه الي المشفي مره اخري ليطمأن علي القابعين هناك
حينما وصل وجد اخيه يقف امام الغرفه و معه مجموعه من اصدقائهم فقال : ايه الاخبـ.ـار
حسین : لسه فایقه و الدكتور عندها جوه بيطمن عالجـ.ـر.ح و الجماعه كلهم معاها
و
هز راسه لاخيه ثم امسك مقبض الباب ليفتحه و دلف سریعا مغلقا اياه وراءه تزامنا مع
انتهاء الطبيب من فحصها فقال : طمني يا دكتور
الطبيب : الحمد لله كل حاجه تمام زي ما قولت لحضرتك هتبات معانه انهارده و تخرج
بكره مع راحه اسبوع هتبقي ذي الفل
خرج الطبيب و المساعده الخاصه به فتقدm منها و قال برفق : حمد الله علي سلامتك يام
ذیاد
بكت ...نعم بكت بقهر رغم المها قررت ان تقص له كل ما حدث فقالت : سامحني يا باشا
...نظرت الي ندي الجالسه جانبها و اكملت : سامحيني يا ندي ...الهي ربنا يكمل حملك
علي خير تسامحيني و انا هحكيلكم علي كل حاجه
ندي ببكاء و هي تشـ.ـد علي يدها : انا مسمحاكي من غير ما اعرف حاجه و لا عايزه اعرف
.
..
....
.:
..
ندي ببكاء و هي تشـ.ـد علي يدها : انا مسمحاكي من غير ما اعرف حاجه و لا عايزه اعرف
...ارجوكي اسكتي انتي مش قادره تاخدي نفسك
حسن بهدوء : اهدي ...اهدي و ارتاحي و لما تقومي بالسلامه احكي الي انتي عيزاه
ردت عليهم بتصميم : لا||| اناةهقول كل حاجه دلوقت و قدام الكل ...شهقت و اکملت :
عشان لو ربنا اخدني ابقي خلصت ضميري
ضمتها ندي بخوف و قالت : متقوليش كده و النبي انتي هتخفي و هتقومي و تربي
ولادك وولادي ...ارجوكي
ابتسمت عزه من بين دmـ.ـو.عها و قالت : اهو قلبك الطيب ده هو الي صحي ضميري و
خلاني اصمم اني ماذكيش ...بس فوقت بعد فوات الاوان...اخذت نفسا عميقا و هي
تحاول ان تتحامل علي المها ثم قصت عليهم اتفاقها مع وليد و ايناس فيما يخص
الرسايل الي ا
ان تراجعت و شعرت ان ما تفعله خطئا فادح ...بكت بقوه و اکملت : فوقت
لنفسي اقسم بالله ...قولت يا بت خلاص ارضي بنصيبك و عيالك ...بس الكـ.ـلـ.ـب ده
مدانیش فرصه ارجع في اتفاقي معاه و بدأ يهددني ان لو منفذتش كلامه هيقولك علي
كل حاجه و يسمعك التسجيلات الي معاه ...بس و حياااات ولادي انا مكنت اعرف هو
عايزني اعمل ايه و بقيت بمـ.ـو.ت مالخوف كل ثانيه بس الي كنت مصممه عليه ان لا يمكن
اساعده في حاجه ...بصيت لولادي و قولت میستاهلوش اعمل فيهم كده ....افتكرت كل
حاجه عملتها معایه یا حسن و قولت متستاهلش مني اغدر بيك ....شهقت و اکملت بقهر :
.
خصوصا آن عارفه و حاسه انت قد ايه حبيتها و بقت روحك فيها .....لحد النهارده انا
مكنتش عارفه الكـ.ـلـ.ـب ده عايزني اساعده في ايه غير لما قامت الخناقه و لقيته بيتصل
بیه عشان اطلع ندي من الشقه من غير ما حد يحس يا اما هيبعتلك التسجيلات الي معاه
و ربي
و کمان مركبلي صور مع رجـ.ـاله ...نفرت عروقه غضبا مع كل كلمه تتفوه بها و لهیب
الانتقام يتصاعد بداخله و لكنه مثل الهدوء لتكمل باقي قصتها .....اخذت عده انفاس و
شربت بعض قطرات الماء بعد ان ساعدتها ندي في ذلك ثم اكملت : مقدرتش ...برغم الي
هددني بيه بس مقدرتش اركبك العار يا باشا و لا اخليه ياخد روحك منك ...قولت كده
مـ.ـو.ته و کده مـ.ـو.ته ...يبقي امـ.ـو.ت و انا بعمل حاجه صح لاول مره في حياتي ...حتي ولادي
يفتخرو بيه و يفتكروني بالخير بدل ما يكرهو سيرتي و يدعو عليه....بكت بقهر و اکملت
: انا حكيتلكم كل الي حصل و يا رب تسامحوني ...ندرت لحسن و قالت برجاء : و غلاوت
الغاليه عندك تسامحني ...حتي ...لو هطلقني .....بس ت
مسامحني
حسن : .......
جن جنون كريم بعدmا حكي له وليد كل ما حدث فصرخ به : غبببببببي |
انت غببببببي
ضيعت فرصتي الوحيده فالهروووب ...النسوان لحست عقلك ...انا كان ماااالي بام
الحكايه السوده دي....اعمل ||||ايه ....اتصرف ازا||||||ي ...الطياره معادها بكره
ولید بخوف : محدش هيقدر يتحرك من مطرحه حسن هيقفل المنطقه كلها لحد ما
يلاقينا ابويا لسه مبلغني ...حتي قالي في ظابط اسمه عمر كان مع حسن و مش قادر
يخليه يرجع عن الي فدmاغه
كريم بصدmه : يا نها|||ار اسود ...عمر الغنيمي ...ده ايه الي وصله لهنا ..يبقي عرف مكاني
ولید : مين ده و بعدين لو ظابط و عرف مكانك هيسيبك كده و لا كان زمانه قابض عليك
كريم : احنا لازم نطلع من هنا باسرع وقت ...عمر ممكن يفتش المكان حته ...حته لحد ما
يلاقيني
دلفت عليهم تلك السيده العجوز و التي اوتهم في منزلها بعد ان كذب عليها ولید و قال آن
کریم شاب صديقه يريد الاختباء من ثأر مطالب به و قد اغراها بالمال الكثير فوافقت
لديق الحال و لثقتها في عائله الباشا اجمعها
صرخت بهم بخوف و قالت : يعني و لا في تار و لا يحـ.ـز.نون و ضحكتو علیا||||| ...و انت يا
ولید تكدب و تقولي اوعي تقولي للباشا عشان ميعملش مشاكل معاك انك عملت حاجه
من وراه ...و انا هبله و صدقتك
وقف وليد و كريم بغضب ثم اتجها اليها و........
ماذا سبحدث يا تري
سنري
ضيعت فرصتي الوحيده فالهروووب ...النسوان لحست عقلك ...انا كان ماااالي بام
الحكايه السوده دي....اعمل ||||ايه ....اتصرف ازا||||||ي ...الطياره معادها بكره
ولید بخوف : محدش هيقدر يتحرك من مطرحه حسن هيقفل المنطقه كلها لحد ما
يلاقينا ابويا لسه مبلغني ...حتي قالي في ظابط اسمه عمر كان مع حسن و مش قادر
يخليه يرجع عن الي فدmاغه
كريم بصدmه : يا نها|||ار اسود ...عمر الغنيمي ...ده ايه الي وصله لهنا ..يبقي عرف مكاني
ولید : مين ده و بعدين لو ظابط و عرف مكانك هيسيبك كده و لا كان زمانه قابض عليك
كريم : احنا لازم نطلع من هنا باسرع وقت ...عمر ممكن يفتش المكان حته ...حته لحد ما
يلاقيني
دلفت عليهم تلك السيده العجوز و التي اوتهم في منزلها بعد ان كذب عليها ولید و قال آن
کریم شاب صديقه يريد الاختباء من ثأر مطالب به و قد اغراها بالمال الكثير فوافقت
لديق الحال و لثقتها في عائله الباشا اجمعها
صرخت بهم بخوف و قالت : يعني و لا في تار و لا يحـ.ـز.نون و ضحكتو علیا||||| ...و انت يا
ولید تكدب و تقولي اوعي تقولي للباشا عشان ميعملش مشاكل معاك انك عملت حاجه
من وراه ...و انا هبله و صدقتك
وقف وليد و كريم بغضب ثم اتجها اليها و........
صمت حل علي الغرفه بمن فيها بعد ما انتهت عزه من سرد ما حدث بالتفصيل و برغم من
رعـ.ـبها لقرار الفراق الحتمي الا ان ضميرها مرتاحا بعد ما فعلته و اعتبرته تكفيرا عن
خطئها الفادح
لما
اخذت نفسا عمیقا و قررت ان تقول آخر كلمـ.ـا.ت لها و بعدها ستصمت الي ان يصدر الحكم
عليها ...نظرت الي حسن الهاديء بغضب و قالت : اقسملك بالله انا كل الي عملته اني
اتفقت معاه علي حكايه الرسايل و كل الوقت الي فات ده بعد ما قولتله ينهي
اللعبه دي و
هو بيهددني بس مقاليش عايزني اساعده في ايه و لا مين الي معاه ...غير انهارده بس
اتصل بيه عشان اطلع ندي من الشقه وهو ياخدها ...و الباقي كلهم شاهدين عليه و
حكوهولك ...لو طلقتني حقك ...بس تكون مسامحني و قلبك صافيلي
انتفضت ندي من جانبها و قالت بحسم : مفيش طلا||||اق
نظر لها حسن بزهول و الجميع في حاله صدmه من هذا الموقف الغريب ...فقد جائتها
الفرصه علي طبقا من ذهب ليصبح حبيبها ملكا لها وحدها و هي ترفض ...و بعد كل ما
سمعته من غريمتها ...ترفض ..بالتاكيد قد جنت
نظرت لهم جميعا و قالت : بتبصولي و مستغربين اوي كده ليه ها|||||....وجهت نظرها
لحسن و اکملت : عزه غلطت مفيش جدال في كده ...بس مين فينا مغلطش ....مين فينا
مرتکبش ذنوب....كل واحد فينا عامل نفسه ملاك و بيجلد التاني علي اي غلطه او ذنب
...و احنا لو غطي الستر اتشال من علينا هنتفضح ....ليه بنمسك فالوحش و ننسي الحلو
الي عملناه ها||| ...لو عالحق هي الي ليها حق عندي عشان انا الي خـ.ـطـ.ـفت جوزها
منها...برغم اني عمري ما فكرت اتجوزك يا حسن و فضلت احبك بيني و بين نفسي بس
كنت بقول لو روحي فيك مش هتجوزك و انت علي زمتك اتنين...بس ربنا كان مقدر
نصيبنا لبعض و حمدت ربنا علي احلي نصيب ...بس بردو هي حقها ان جوزها میتجوزش
عليها ادام مش مقصره معاه....فكرت غلط ...بس حد فيكم فكر مين علمها الصح عشان
تمشي عليه ...اتربت في بيت مفكك اب معاه ملايين و بخل الدنيا فيه ...و ام ضعيفه
عایشه دور الضحيه طول الوقت حتي لما جوزها اتجوز عليها قالت مبروك ...غير تفريقم
بينها و بين اخواتها ..يبقي فين الصح الي اتعلمته و بطالبوها تعملو ....و برغم كل ده
فاقت لنفسها قبل كل ده ما يحصل ..و انا مصدقاها انها رجعت في اتفقها علي فكره
...معاملتها معايه في الفتره الاخيره انا حاسيتها صادقه مش تمثيل و انا قلبي مش
بيكـ.ـدب ابدا|||...و غير كل ده كانت هتضحي بحياتها و تخسر عمرها عشان تحافظ علي
شرفك و عرضك يا باشا|||| ...فضلت المـ.ـو.ت عن ان يركبك العار طول عمرك....حست انك
حبتي و حافظتلك علي حببتك علي حساب حياتها هيا.....و بعد كل ده و الاهم من كل ده
...اعترفت بغلطها و كل الي طلباه اننا نسامحها ...حتي مطلبتش منك تديها فرصه
تانيه....نظرت لعزه بحب اخوي و اكملت من بين دmـ.ـو.عها : انتي تستاهلي فرصه تانيه يا
عزه ...كل انسان يستاهل فرصه تانيه مهما غلط ...بس المهم يتعلم من اخطائه و يمسك
فالفرصه الي ربنا ادهالو بایده و سنانه و ميضيعهاش ....فهماني
هزت عزه راسها بقوه رغم المها و لكن فرحتها بما سمعته كان كفيل ان ينسيها اي الم
تشعر به ....نظرت ندي لحسن و قالت بهدوء : عزه حافظتلك علي حياتك يا حسن
...متضیعلهاش حياتها ...عشان خاطري
نظر لها بعشق ...بفخر ...بكل مشاعر حلوه خلقت داخل الانسان و لكنه لا يستطع التعبير
عنها بمجرد كلمـ.ـا.ت ...ثم نظر لعزه بحنان رجل عادل لا يعرف للظلم طريق و قال :
مكنتيش محتاجه تطلبي السماح يا وزه ...و لا الابله تقف تدينا المحاضره دي كله ...مال
عليها مقبلا جبهتها باجلال لاول مره و قال : الي عملتيه يشفعلك عندي ...و يمحي اي
غلط ...مش عشان انقذتي حببتي زي ما بتقولي و بس ...لا ...عشان الي تحافظ علي
شرف جوزها بحياتها تستاهل انه يحطها فوق راسه....ولادك هيفتخرو بيكي يا عزه و
هيفضلو طول عمرهم فاكرين الي انتي عملتيه و يتباهو بيه ....ده اكتر حاجه تثبتلك انك
مش زي اهلك ...مش شرط ان عشان هما وحشين يبقي لازم تبقي زيهم ....اوقات بتتزرع
ورده في وسط الجبل و الصخر ...و اوقات تحاولي تزرعي شجره في ارض كلها خير و
تطلع ناشفه و مابتخديش منها حاجه ...حتي الضله ....يلا|| اومي لينا و لولادك بالسلامه
...بيتك مستنيكي ...و انا الصراحه نفسي اكل ورق عنب من ايدك عشان محدش بيعرف
يعمله غيرك ....تدخلت فاطمه بمزاح من بين دmـ.ـو.عها المنهمره : كده يا ولدي بقي محشي
مراتك هو الي حلو
عزه بفرحه امسکت کف یده بحرکه خاطفه و قبلتها ثم قالت بدmـ.ـو.ع : احلي ورق عنب
لاجدع و ارجل باشا فالدنيا كلها
هل تشعرون بهذا الحريق الصغير الذي نشب داخل تلك الصغيره العاشقه ...مهما كان
موقفها منذ قليل لا يمنع ابدا غيرتها عليه ....و قد شعر بها حبيبها فنظر لها بعشقا خالص
...نظره تعلم جيدا انها لم تراه يهديها لغيرها و قال : و ندوش تعملينا كيكه نحلي بيها
..مبقتش اعرف اكلها غير من اديها الصراحه...ابتسمت علي احساسه بها و مراضاته لها
.....و لكنها ضحكت بصخب حينما قالت خديجه بغيظ مازح : راحت علينا ياما ...واحده
هتعمل الاكل و التانيه هتعمل الحلو ...و احنا نقعد نتفرج علي جوز لتنين وهو بيتمحلس
لهم عشان يراضيهم هههههههههه
وقف من مجلسه و قال : امي هتبات مع عزه و انتو تعالو اروحكم في سكتي ...نظر لعزه
و اکمل : انا هرجع الحاره عشان اشوف الحكومه وصلت لایه و هجيلك الصبح بامر الله
عشان اخرجك لو عوزتي حاجه كلميني
عزه بحب : عيزاك طيب ياخويا روح ربنا يكفيك شر طريقك
اغلق الباب خلفه بعد خروجهم ثم وجه الحديث لاخيه قائلا بامر : هات اتنين رجـ.ـاله تاني
يقفو عالباب و تعالي معايا عشان محتاجك هناك
اخرج الحسين هاتفه من جيبه و اتصل علي احد رجـ.ـالهم و قال : زيزو تعالي انت و حمو
عشان تقفو مع شيكا و مؤمن فالمستشفي لحد ما الباشا يرجعلكم....و فقط اغلق الهاتف
و تحرك مع اخيه وهو يقول : ناوي علي ايه يا باشا
رد علیه بشر : هولع فالمنطقه لحد ما يظهرو ال ##### دول و اخد حقي منهم
بالخلف كانت تسير ندي مع خديجه و سماح فقالت موجهه حديثها للاخيره : متزعليش
یا سماح انتي عارفه ايناس اختك ..بلاش تردي عليها لو اتصلت بيكي تاني
سماح بحـ.ـز.ن : بدل ما تتصل تسالني عن حالي بعد الي حصل متصله تبهدلني و تلومني
ازاي مسبتش البيت ...ووقفت مع امي و ابويا ضدكم
خديجه : يعني تقفي في صف الباطل ...لا و كمان تخربي بيتك انا الصراحه مشوفتش
کده بجاحه
ندي : بت يا موحه كبري دmاغك منهم و خليكي في حياتك و جوزك ده يا حبه عيني
مشلش عينه من عليكي من وقت ما جينا و كان هاين عليه يفضل حاضنك ...و الله
هيتجنن عليكي ..يبقي خليكي معاه و كبري دmاغك و اهلك دول بقي ربنا يهديهم لحالهم
توجه وليد و كريم الي تلك السيده المسنه بعد ما قالته لهم و علي وجههم علامـ.ـا.ت الشر
...خافت و حاولت التراجع للهروب من براثنهم الا انهما كانا الاسرع حينما امسكا بها من
زراعیها و قال وليد بشر : علي فين يا حاجه عايزه تروحي تبلغي الباشا|||||| و لا ايه
کريم : يبقي انتي الي كتبتي نهايه عمرك بايدك
السيده و تدعي ام عبده قالت بخوف : انا و لا هقول و لا هعيد بس تمشو من بيتي و يا
دار ما دخلك شر كفایه انکو ضحكتو علیا و استغفلتوني انا ست كبیره و مش حمل بهدله
من الباشا و لا مالحكومه
ضغط وليد علي زراعها بغل و قال : اسمعي يا وليه انتي احنا يوم و لا اتنين و هنمشي من
هنا و انتي هتحطي الجزمه فبوقك و مش هتنطقي بكلمه و هتفضلي زي ما كنتي معانه
من الاول یا اما ...رفع یده تجاه عنقه و حركه علامه الذبح
ارتعبت السيده العجوز و قالت : منك لله يا وليد هتبهدل شيبتي عالاخر الزمن
وكزها كريم بحقاره دون مراعاه سنها و قال : بطلي رغي مش فاضيينلك انتي تقولي
حاضر و بس
...فا|||||همه
انتفضت برعـ.ـب و هزت راسها بهستيريا علامه الموافقه
وليد : هاتي مفتاح الشقه
اخرجته من جيبها فالحال و اعطته له دون جدال لتحافظ علي حياتها ...تركوها تخرج
من الغرفه و حينما اغلقت عليها باب غرفتها قالت بدmـ.ـو.ع : یا رب نجيني منهم انا كان
قصدي خير يا||||||||||رب
اضطر عمر ان يستعين بعبدالله ليحاول تحجيم جنون ذلك الباشا و الذي استشعر انه
سيفتعل كارثه لا محاله ...حضر الاخير فالحال وجده يقف مع احد الضباط الذي يعمل
في قسم الشرطه التابع للحي
عبدالله : سلامو علیکم ..ايه الي حصل يا عمر
رد الاثنان السلام و من بعدها قال عمر بغيظ : صاحبك المـ.ـجـ.ـنو.ن عايز يعمل حظر تجوال
فالحي كله مش حارته بس و مصمم عالجنان ده
نظر عبدالله بزهول ثم قال للضابط : مش حضرتك ظابط القسم مفيش اي حاجه تقدر
تعملها عشان تهدي الموقف
الضابط : احنا في الغالب مش بندخل في الخناقات الي بتحصل هنا ...كبـ.ـار المنطقه
بيحلوها ودي مع بعض ...و بعدين انت شايف كميه الرجـ.ـاله الي الباشا مجمعهم دول
عايزين قوه من الامن المركزي مش من قسم شرطه
عبد الله : انا مقصدش انك تقبض عليه او تعملو مشكله انا قصدي ان كل قسم بيبقي ليه
مخبرين في كل شبر مفيش واحد فيهم يقدر يفيدك و يعرف مكان الكلاب دول عشان
الموضوع يتلم بسرعه بدل ما تحصل مجزره هنا ...انا عارف حسن كويس لو علي مـ.ـو.تو
مش هيسيب حقه و لا هيهدي غير لما يلاقيهم
الضابط : انا اسف يعني بس عمر باشا بنفسه و امن الدوله کله معرفش مكانهم انا الي
مجرد ظابط في قسم هعرف
نظر له عمر بغضب و قال ؛ ما تحترم نفسك يا حضرت الظابط ...يعني امن الدوله مقصر
ارتعب ذلك المسكين و اخذ يعتزر فابتسم عبدالله و قال بداخله : كل الاسف ده و هتمـ.ـو.ت
مالرعـ.ـب عشان فاكر انه امن دوله امال لو عرفت انه هو ده شبح المخابرات هتعمل ايه
هههههههههههه 
وصل حسن و من معه الي الحاره و بعد ان صعدت النساء الي البنايه قام باغلاق الباب
الحديدي جيدا ثم امر اثنان من رجـ.ـاله ان يظلا مرابطين امامها و لا يتحركو مهما حدث
اخرج هاتفه من جيبه و اتصل علي ولده و حينما رد عليه قال برفق : صاحي يا ذوذ و لا
نمت يا حبيبي
ذياد : صاحي يا بابا نیمت العیال و انا قعدت عشان اخد بالي منهم و استناكم ...اکمل
بحـ.ـز.ن وهو يحاول ان يمنع دmـ.ـو.عه من الهطول : امي عامله ايه
حسن : امك زي الفل يا حبيبي و الصبح هتكون هنا بامر الله...المهم انا عايزك في خدmه
بما انك راجـ.ـل البيت مكاني و الحريم طلعو دلوقت عندك
ذیاد : ايوه وصلو اهم اؤمرني يا باشا
ابتسم حسن علي رجوله ولده رغم صغر سنه و قال : خد القفل الكبير الي علي الكومدينو
بتاع ستك و أطلع اقفل باب السطح بالمفتاح و بعدها حط عليه القفل تعرف و لا
ذياد برجوله تفرح القلب : معقوله يا ولدي ابن الباشا مش هيعرف يعمل الحاجه التافهه
دي يبقي عيب في حقك و ربنا
ضحك حسن علي مشاغبه ولده و قال بغضب مازح : ماشي يابن الكـ.ـلـ.ـب افوقلك بس
ضحك الصبي مع والده الحبيب و الذي يتخذه قدوته و مثله الاعلي ثم اغلق معه و اتجه
الي غرفه جدته لينفذ ما طلبه منه و يثبت له انه علي قدر المسؤوليه
وصل حسن الي التجمع و قام بالقاء السلام علي الجميع ثم سلم علي صديقه بحراره و
لكن تجهم وجهه حينما وجده يقول : ايه الي فدmاغك يا حسن ينفع كده قالب المنطقه
...اهدي و كل حاجه هتتحل بالعقل
نظر له و قال بقوه : انا جربت العقل بتاعكو يا صاحبي و كانت نتيجتو ||||آیه ...اتعدو
علي حرمه بيتي ...يبقي مفيش غير دراع الباشا هو الي هيحلها
رد عليه عمر وهو يحاول الهدوء : طب قولنا ايه الي بتفكر فيه
حسن : دي حاجه بتاعتي انا انت ليك اني اجبهملك الاتنين متربطين زي الدبيحه ازاي
متشغلش دmاغك بيها
عمر : شغل البلطجه ده مينفعش في حكومه و في قانون فالبلد يا حسن
رد عليه بغضب : و الحكومه عملتلي ايه لما مخزني اتحرق من كام شهر و لا لما مراتي
كانت هتتخـ.ـطـ.ـف و مراتي التانيه كانت هتمـ.ـو.ت ...اکمل بصراخ رجل حر يغار علي اهل
بيته : البلطجيه طلعو بيييييتي يا باشا|||||| ...دخلو علي حريمي ...و دي عمرها ما
حصلت ...و لا هتحصل بعد كده ....و لاااازم الكلللللل يعرف تمن الي يتعدي علي حاجه
اتخص حسن الباشا |||||ايه
يعلم الجميع تمام العلم ان له كل الحق فيما قال خاصا لشخص تربي في حاره شعبيه و
يعتبر كبيرها ...ان لم يحافظ علي مكانته سيصبح لقمه صائغه في افواه الجميع
زفر عمر باختناق ثم قال : طب عالاقل فهمني ايه الي ناوي تعمله عشان اقدر اساعدك
حسن : كل الي مطلوب منك تقولي علي اخر مكان ظهر فيه الكـ.ـلـ.ـب ده و المربع الي
اتعطلت فيه الكاميرات و سيب الباقي عالعبد لله ....نظر امامه و شرارات الغضب تنطلق
من عينيه الحمراء و اكمل : بعووون الله ساعه زمن و يكونو مرميين تحت رجلك
نظر له عبد الله بتشجيع فهو لم ينسي اصوله التي تربي عليها في ذلك المكان ...لم تنسه
العيشه الرغده حمـ.ـيـ.ـته الذكوريه فقال بعزم : و انا معاك يا صاحبي ...ضهري فضهرك
ابتسم حسن له بامتنان و قال : و الشومه بتاعتك لسه موجوده عارف انك مش بتحب
تدخل اي عوق غير بيها
ضحك عبدالله و حسبن و بيبو و کرم و ظلو يتقاسمون الاسلحه البيضاء فيما بينهم تحت
زهول ضابط القسم و امناء الشرطه المرافقين له و جنون عمر مما يفعلوه و الذي قال
بغیظ ممیت ؛ ما شاء الله عمالين توزعو علي بعض سيوف و سکاکین و جنازیر و
الحكومه واقفه و لا كانكم بتوزعو شربات
انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و قال حسن بتفاخر : دول يا دوب بنسلك بيهم سنانه يا
باشا.....هطلع اغير هدومي
دي و انزلكم علي طول....هات مشاريب للرجـ.ـاله يا
المتقطعه
بيبو
عبد الله بمزاح ساخر : ايوه صح اطلع خد دش و غیر عشان تتخانق بشیاکه هههههه
نظر له حسن بغيظ و سبه بالفاظ خارجه ثم تركهم و اتجه الي بنايته
...
بعد ان اطمأن علي الاطفال ووجدهم ينامون بسلام مع اخته و زوجه اخيه و التي اخبرته
ان نداه صعدت لتبدل ثيابها .....فصعد مهرولا اليها لشعوره باحتياجها له ...و هو الآخر
يمـ.ـو.ت شوقا لاحتضانها حتي ياخذ منها القوه ليكمل ما بدأه ...بمجرد ان طرق الباب
طرقه واحده وجدها تفتح له و لكن عكس ما كان يتوقع منها ..تركته و تحركت للداخل و
لكنه كان الاسرع حينما اغلق الباب و امسكها من زراعها ثم قال : رايحه فين ...مالك
لم تلتفت له
حتي
لا تنفجر به فقالت وهي تنظر فالاتجاه الآخر : رايحه اغير هدومي
عشان هبات تحت مع العيال
ضمها من الخلف بحنان و قال : مش عايزه تبوصيلي و انتي بتتكلمي ليه يا ندايا ...ايه
الي مش عيزاني اشوفه جوه عينك
هنا و لم تستطع التحمل ...التفت له دون ان يفلتها و قالت بنبره يملأها الحـ.ـز.ن و الغيره و
و
دmـ.ـو.عها الحارقه الهبت وجنتها : مش عيزاك تشووووف غيرتي عليك يا حسن ...امسكته
من مقدmه ملابسه و قالت بقوه نابعه من عشقها الكبير له : انت بتا||اعى انا لوحدى
...عارفه اني قولتلك مطلقهاش و اقسم بالله انا راضيه بيها في حياتك ...جذبته بقوه
لدرجه انقطاع زر القميص و اكملت : في حيا||اتك بس انما قلبك ملكي انا||||||| ...مش
هقدر اشوف جواه غيري سا|||||||مع
كان ينظر لها بعشق خالص و لم يحبز مقاطعتها حتي تخرج نار غيرتها من داخلها لكي لا
تحرقها اكثر ...و التمس لها الف عزر ...دائما تصبح الانانيه من شيمنا حينما نعشق....لم
يرد عليها باي حديث بل مال عليها ملتقطا شفتيها ...يهديها اجمل قبله ذاقتها منه يوما
...يبث لها ...عشقه....غيرته....تمسكه بها....و الكثير من الامان الذي لا تحتاج غيره في
تلك اللحظه...تعلقت في عنقه و رفعت نفسها بمساعدته حتي
لفت ساقيها حول خصره
بعد ان الصقها بالحائط الذي خلفها ...و من هنا بدات تبادله شغفه بشغف اكبر ..او لنكون
صادقين ...كانت تاكله حرفيا لا تقبله....سحب شفتها السفلي باسنانه وهو ينتوي فصل
تلك القبله المهلكه ثم اخذ يوزع اخري محمومه علي عنقها وهو يقول من بينهم : انا
بتاعك و بس ...انتي بس الي حببتي ...قلبي مدقش لغيرك ...و لا هيدق لغيرك..يا قلب
الباشا...جذبت راسه لتدفنها اکثر داخل تجويف صدرها وهي تقول بدmـ.ـو.ع نابعه من
عشقها الممـ.ـيـ.ـت له : حبني انا بس ...انا بس الي حببتك ...قولهالي كتييير يا حسن
رفع راسه من بين نهديها و قال بصوت متهدج اهلكته الرغبه : انا بعشقك يا ندايا ...انتي
بقيتي تجري فدmي ....مقدرش اتخيل حياتي من غيرك
كوبت وجهه بيدها و قالت برجاء : خليك معايا يا حسن ...انا محتجالك اوووي ...و
دلوقت
نظر لها بحيره ....فبرغم رجولته التي تضخمت اسفله و تطالبه بها ..و برغم احتياج
صغيرته له ...الا انه لا يعلم ماذا سيفعل فيمن ينتظرونه بالاسفل....حسم حيرته دmـ.ـو.عها
المنهمره و نظره الرجاء المنطلقه من عيناها الباكيه ...تحرك بها الي الداخل وهو يقول :
الناس كلها مستنياني تحت ....بس حبيبي اهم من الدنيا و ما فيها .....لا يعلم متي
وضعها فوق الفراش و جردها من ملابسها ..و لا كيف مزق ما تبقي من قميصه و نزع
باقي ثيابه حتي اصبحا عاريان تماما و انهال عليها يوزع قبلاته المحمومه علي ثائر
جسدها وهو يقول بصدق : بعشقك ...بموووت فالتراب الي بتمشي عليه...انتي ندايا
...وصل الي انوثتها التي تاكلت بفضل اسنانه ..و حينما ضاجعها بلسانه تاوهت بقوه و
قالت من بين دmـ.ـو.عها :
انت بتاااعي انااا ...انا بعشقك يا حسن...رفع حاله عنها ثم اخترقها بقوه حتي يجعلها
تشعر بوجوده معها و....داخلها ...يعلم تمام العلم انها لا تحتاج الي ممارسه الجنس و لا ان
الشهوه هي ما تحركها ...كل ما تحتاجه في تلك اللحظه الامااان...بوجوده معها و اثبات
عشقه لها حتي لو عن طريق علاقه حمیمیه ...ذاب كلا منهما فالاخر ...و شهد عشقهم هو
الذي اغرق رجولته و امتلأت به انوثتها ...ليس ماء الشهوه فقط.....تمدد فوقها يقبلها
برفق علي سائر وجهها و هو يقول : الحكومه و الرجـ.ـاله ماليه الحاره و الكل مستنيني
و
...بس كل دول يولعو قصاد لحظه واحده بس اعيشها في حـ.ـضـ.ـن حبيبي
نظرت له باعتزار بعد ان فاقت من حاله الجنون التي تلبستها و قالت : اسفه و الله اسفه
...بس غـ.ـصـ.ـب عني معرفش ايه الي جرالي
قبلها بسطحیه و قال : بتتاسفي علي ايه يا ندايا و انا كنت همـ.ـو.ت عليكي اكتر منك
...قبلها بسطحیه و اکمل : هاخد دش بسرعه عشان متاخرش اكتر من كده و لما ارجع
بامر الله لينا كلام كتييييير مع بعض ..غمز لها بوقاحه و اكمل : بس البطل يستحمل بقي
هههههه...اعقب قوله بسحب رجولته التي كانت ما تزال بداخلها ثم حملها فاعترضت
قائله : بتعمل ايه
رد وهو يتجه نحو المرحاض : هاخد دش مع حبيبي
تعلقت في عنقه و ردت بعشق : بس كده هتتاخر يا قلب حبيبك
فهم مغزي حديثها و قال : هحاول استحمي
بأدب
انطلقت ضحكاتها الرنانه علي ما قاله فزفر بغضب مصطنع و قال : اهووو انتي بضحكتك
دي بتجريني للرزيله قبلها بعنف و اكمل : و انا الصراحه بمـ.ـو.ت فيها
ندي بدلال : هي ايه دي
اعتصر نهديها بعدmا وقفا تحت مرش المياه و قال ببرائه لا تمت لما يفعله او يقوله بصله :
الرزيله يا حبيبي
التف كلا من عبدالله و حسن و معهم باقي الرجـ.ـال حول عمر الذي كان يمسك بهاتفه وهو
يتصفح احدي البرامج المحمله عليه و حينما وجد ضالته قال : اهو كريم اهو آخر مكان
ظهر فيه قبل مخزنك الي اتحرق وواضح جدا انه داخل جوه الشارع ...حرك الشاشه
باصبعه للحظات ثم اكمل : و هنا اول كاميرا كانت شغاله وقت الحريق
حسن : يعني من اول الشارع لحد تقريبا بعد اربع عمارات الكاميرا دی اشتغلت
بيبو : دي بتاعت عم خليل الحداد عشان بوص قدامها دكان الحلاق اهووو
الحسين : يعني كده تقريبا هو في نص الشارع ده
نظر حسن للجميع و قال : من عاليمين اربع عمارات فيهم سكان عادیه و شقق ایجار
جديد و الي عالشمال اتنين منهم بيوت عيله واحد بتاع المنايسه و التاني بتاع صفوان و
دول لو كان عندهم اي حاجه كانو بلغوني
كرم : يبقي كده قدmنا ست بيوت
عبدالله : لازم رجـ.ـاله تقف في الشارع الي في ضهرهم عشان لو نطو من علي سطح اي
عماره فيهم
التف كلا من عبدالله و حسن و معهم باقي الرجـ.ـال حول عمر الذي كان يمسك بهاتفه وهو
يتصفح احدي البرامج المحمله عليه و حينما وجد ضالته قال : اهو كريم اهو آخر مكان
ظهر فيه قبل مخزنك الي اتحرق وواضح جدا انه داخل جوه الشارع ...حرك الشاشه
باصبعه للحظات ثم اكمل : و هنا اول كاميرا كانت شغاله وقت الحريق
اشتغلت
دي
حسن : يعني من اول الشارع لحد تقريبا بعد اربع عمارات الكاميرا ،
بيبو : دي بتاعت عم خليل الحداد عشان بوص قدامها دكان الحلاق اهووو
الحسين : يعني كده تقريبا هو في نص الشارع ده
نظر حسن للجميع و قال : من عاليمين اربع عمارات فيهم سكان عادیه و شقق ایجار
جديد و الي عالشمال اتنين منهم بيوت عيله واحد بتاع المنايسه و التاني بتاع صفوان و
دول لو كان عندهم اي حاجه كانو بلغوني
كرم : يبقي كده قدmنا ست بیوت
عبدالله : لازم رجـ.ـاله تقف في الشارع الي في ضهرهم عشان لو نطو من علي سطح اي
عماره فيهم
حسن : المربعين دول هيطوقو بالرجـ.ـاله من كل الجهات انا عامل حسابي
عمر بعدm فهم : مش فاهم انتو بتقسمو ايه
نظر له حسن و قال بتصميم يشوبه الاجرام : بنقسم البيوت الي فالشارع ده عشان
نتجنب الي ملوش علاقه بالحكايه لاننا .....نظر له بقوه و اکمل : هنفتش باقي العمارات
شقه شقه و اوضه اوضه ...فهمت
حلت الصدmه علي ملامح عمر بعد ان استمع لما اعتبره مجرد هزيان ثم قال بغضب جم :
ماذا سيحدث يا تري
سنري
التف كلا من عبدالله و حسن و معهم باقي الرجـ.ـال حول عمر الذي كان يمسك بهاتفه وهو
يتصفح احدي البرامج المحمله عليه و حينما وجد ضالته قال : اهو كريم اهو آخر مكان
ظهر فيه قبل مخزنك الي اتحرق وواضح جدا انه داخل جوه الشارع ...حرك الشاشه
باصبعه للحظات ثم اكمل : و هنا اول كاميرا كانت شغاله وقت الحريق
اشتغلت
دي
حسن : يعني من اول الشارع لحد تقريبا بعد اربع عمارات الكاميرا ،
بيبو : دي بتاعت عم خليل الحداد عشان بوص قدامها دكان الحلاق اهووو
الحسين : يعني كده تقريبا هو في نص الشارع ده
نظر حسن للجميع و قال : من عاليمين اربع عمارات فيهم سكان عادیه و شقق ایجار
جديد و الي عالشمال اتنين منهم بيوت عيله واحد بتاع المنايسه و التاني بتاع صفوان و
دول لو كان عندهم اي حاجه كانو بلغوني
كرم : يبقي كده قدmنا ست بیوت
عبدالله : لازم رجـ.ـاله تقف في الشارع الي في ضهرهم عشان لو نطو من علي سطح اي
عماره فيهم
حسن : المربعين دول هيطوقو بالرجـ.ـاله من كل الجهات انا عامل حسابي
عمر بعدm فهم : مش فاهم انتو بتقسمو ايه
نظر له حسن و قال بتصميم يشوبه الاجرام : بنقسم البيوت الي فالشارع ده عشان
نتجنب الي ملوش علاقه بالحكايه لاننا .....نظر له بقوه و اکمل : هنفتش باقي العمارات
شقه شقه و اوضه اوضه ...فهمت
حلت الصدmه علي ملامح عمر بعد ان استمع لما اعتبره مجرد هزيان ثم قال بغضب جم :
اللهم انصر فلسطین و اهلك الصهاينه الظالمين انك علي كل شيء قدير
لم يستطع عمر اثناء الباشا عما انتواه فقد قرر ان يقوم بتفتيش جميع المنازل الموجوده
في المحيط الذي اختفي فيه كريم . ....لم يهتم بوجود قوه من الشرطه ...و لم يلقي بالا
لغضب عمر الغنيمي و الذي لاول مره يعجز عن ردع احدهم
وقف وسط رجـ.ـاله بهیبه و جبروت بعد ان وزع عليهم ادوارهم الذي وكلها اليهم ...ثم لف
علي يده جنزيرا حديدي ضخم و قال بصوتا يشبه زئير الاسد الذي يدافع عن عرينه :
اسمعووووو یا منطق||||||| انهارده الباشا||||| هيعرفكم جزاء الي يتعدي علي حا||||اجه
تخصه
لم يتفوه احدا بحرف و الكل ما زال مستيقظا رغم بزوغ شمس يوما جديد لكي لا يفوتهم
شيئا من تلك التحداث الحماسيه
تحرك في اتجاه المكان المنشود و علي جانبيه ...كرم...بيبو ...الحسين ...و عبدالله ....و
من ورائهم عددا هائل من الرجـ.ـال
نظر عمر لهذا المشهد بغضبا جما و لكن لم يسعه الا ان يقول لضابط القسم : هات العساكر
و تعالي معايه نروح وراهم ربنا يستر
الظابط : تمام یا باشا بس هنقف من بعيد عشان مـ.ـيـ.ـتحسبش علينا ان احنا بنحمي
البلطجه الي بيعملها دي و سايبينو يهجم علي بيوت الناس
منه
نظر له عمر بغيظ و قال : حقيقي كتر خيرك كده عملت الي عليك و زياده...و فقط تركه و
لحق بهذا المـ.ـجـ.ـنو.ن بخطوات غاضبه ...و لكن
ما رأه ه
داخل حاره الباشا شيء ...و ما يراه الان شيئا مختلف كليا عما تخيله ....فقد
كان يعتقد انه مسيطر فقط علي حارته و اذا ما خرج منها ستصبح صطوته اقل حده و
من الممكن ان يتصدي له اهالي الاحياء الاخري ....و لكن ما فاجأه حقا ....حينما دلف
الباشا بهذا الشكل المهيب الكل وقف صامتا متخذا جنبا بعيد ليفسحو له الطريق و لم
يجرؤ احدا علي اعتراضه
وقف حسن امام المكان المنشود و قال : بيبو انت و الرجـ.ـاله هتطلعو هنا...عبدالله
...العماره - دي تخصك.....كرم متسبش شبر من غير ما تفتشو.....حسين وزع الرجـ.ـاله
حوالين المكان متسبش مدخل عماره هنا او في الشوارع الي وراهم من غير ما يكون
عليهم راجـ.ـلين ...تمام
رد عليه الجميع بالموافقه و لكن عبدالله ساله باستفهام : طب کده فاضل عمارتین
حسن بجبروت : انا هفتشهم متشغلش بالك انت ....و فقط تحرك الجميع يطرقون
الابواب بشكلا مرعـ.ـب و حينما يفتح لهم اهل المنزل يقومون بالدلوف بشكلا همجي دون
ان يرفعون اعينهم علي النساء و حينما يسال احدهم ماذا حدث يرد عليه قائد الفريق :
دي اوامر حسن الباشا وقف حريمك علي جنب و احنا هنخلص بسرعه و نمشي...و «
برغم غضب الجميع الا ان احدهم لم يجرؤ عالاعتراض
فقط
اما هذا المتجبر لم يلقي بالا لشرح اسباب هجومه علي هؤلاء الامنين في بيوتهم ....بل
اخذ يطرق كل باب يقابله بعنف ارعـ.ـب الجميع و حينما فكر احد السكان اعتراضه امسكه
من تلابيبه و قال بشر : فكر تمنعني افتش المخروبه دي و انا اطلعك مالمنطقه كلها و من
غير هدومك كمان...||||||امين
صمت الرجل برعـ.ـب و طقطق راسه للاسفل بعد ان افسح له المجال للمرور
ظلو هكذا لاكثر من ساعه و لم يجدو ضالتهم الي ان تجمعو امام البنايه الوحيده التي لم
يتم اقتحامها فقال حسن بذكاء : مش فاضل غير العماره دي ...و اكيد مرزوعين فيها
...حسین ....فتح عينك انت و كل الرجـ.ـاله علي ما اخلص
صعد معه بيبو و بعض الرجـ.ـال و اعادو ما فعلوه مع الجميع و حينما وصل امام تلك الشقه
و التي شعر بشيء غريب حينما وقف امامها ...قال بهمس وهو يتفحص كيس القمامه
الموضوع امامها و قد لفت نظره علب السجائر التي بداخله فقال بهمس : بقولك | بيبو
هي ام عبده بقت بتشرب سجاير و اجنبي كماااان
رد عليه صديقه بعد ان فهم مقصده : تصدق الوليه دي بقالها فتره متغیره و بان عليها العز
مره واحده دي كل يوم و الثاني تشتري لحمه و فراخ و الدنيا حلوه معاها
هز حسن راسه بتفهم ثم قال : تعالو علي جنب كده ...و انت يا زيزو تعالي خبط عشان لو
حد بص مالعين السحريه يشوفك انت بس ...و لما تسالك عايز ايه ..امممم ..قولها ابنك
بعت حاجات عالمعرض عندي و وصاني اوصلهالك ...ابتسم بخبث و اكمل : امسك كيس
الزباله ده فايدك مش هيبقي واضح الي فيه مالعين السحريه
كتم الجميع ابتسامتهم و لكن انطلقت من اعينهم نظرات الاعجاب من دهائه و حنكته
فعل ما امره به و قد كانت تلك المسكينه تقف خلف الباب و تقول برعـ.ـب بعدmا حاوطها
هذان الحقيران من كل جانب : مين الي بيخبط..
زيزو : انا يا خالتي زيزو
ارتعب وليد فهو يعرفه فهمس لها و قال بعد ان نظر من العين ووجده لوحده و يحمل
اشيائا لم يستطع تميزها : اسالیه عايز ايه عشان مش لابسه الخمار
ام عبده : خير يابني معلش اصل لسه طالعه مالحمام و ملحقتش احط حاجه علي راسي
زيزو بثبات : عبده لسه باعت مرسال للباشا و باعتلك معاه حاجات من امبـ.ـارح بس الباشا
كان مشغول و نسي يبعتهالك و اول ما فتح المعرض دلوقت قالي اجبهالك ..اكمل بحنق
متقن : اخلصي يا ام عبده انتي فاكره نفسك لسه صغيره و هتغريني ...يلا يا وليه عندي
شغل متجبليش الكلام
اخرج كريم سكينا صغير ووضعه في جانبها و قال بشر : افتحي الباب حته صغيره خدي
منه الحاجه و اقفلي علي طول اي حركه منك هقــ,تــلك ...سااامعه
هزت راسها بخوف و الجميع فالخارج متاهب بعد ان تاكدت ظنونهم بوجود هؤلاء
الجبناء بالداخل
بمجرد ان فتحت الباب و قبل ان تمد يدها كان الباشا يهجم عليها و هو يدفع الباب بقوه
لدرجه آنها وقعت ارضا و لكنها لم تهتم و صرخت قائله الحمددد لللله انك جيت يا
باشا|||||| هددوني بالقــ,تــل منهم لللللله
لم يلقي احدا بالا لما تقوله و كان كل تركيزهم منصب علي وليد و كريم اللذان وقفا
بصدmه تدارکوها سریعا و اشهرو اسلحتهم في وجوه الجميع
حسن باستهزاء غاضب : متجمعين في جهنم ان شاء الله
قال كريم بحقاره و لا يعلم ان قوات الشرطه بالاسفل و معهم غريمه الوحيد : انا و لا
اعرفك و لا تعرفني و لا في بينا مشاكل ...انت حسابك مع ابن عمك ...انتو حرين مع
بعض انما انا سيبني امشي بهدوء عشان انتو مش قد الناس الي ورايا تمام
انطلقت ضحكات حسن الصاخبه تحت رعـ.ـب وليد بعد ان باعه ذلك الشيطان و الجميع
ينظر لهم بسخريه....و لكن وقف الجميع مبهوتا بعدmا انقطعت ضحكاته فجأه تزامنا مع
القاء الجنزير من يده بحركه احترافيه يدقنها جيدا و جعله يلف حول يد كريم الممسكه
بالسكينه مما ادي الي وقوعها من يده و من هنا ....بدأ الانتقام ...اذ انقض عليه يكيل له
اللكمـ.ـا.ت و الاخير لم يستطع الدفاع عن نفسه بيد واحده اذ الاخري مربوطه باحكام. و لم
يقوي علي مجارات هذا الهمجي في كم الالفاظ النابيه التي تخرج من فمه
بيبو فقد فاق من زهوله سریعا و هجم علي وليد الذي اخذ يلوح بالسكين الي ان
اصابه في زراعه و لكنه لم يهتم حينما ساعده باقي الرجـ.ـال في تشتيت وليد ...استطاع
وقتها الامساك به و ضـ.ـر.به ضـ.ـر.با مبرحا
اما
و هنا .....انتهت قصه الجبناء ...و لكن انتقام الباشا لم ينتهي
فبعد ان ابرحهم ضـ.ـر.با هو و بيبو لم يكتفي بذلك بل سحب الاثنان و هما خارقان في
دmائهم و جرهم جرا فوق الدرج ...لم يهتم اذا كـ.ـسرت عظامهم ...فهو لا يري
امامه غیر
تعديهم علي حرمه بيته و يجب ان يري و يعلم الجميع جزاء من تسول له نفسه ان يقترب
من ممتلكات ...الباشا||||.....
صدmه ....صدmه حلت علي كل من يقف في الشارع سواء اهالي الحي او قوات الشرطه و
خاصا عمر بعدmا وجدوه يخرج من باب البنايه و هو يسحبهم وهما مسجيان فوق الارض
...سحلهم ورائه دون ان ينظر لاحد فوق امامه عمر و قال بزهول : کفایه یا حسن ...احنا
هنقبض عليهم ...خلا|||اص
تخطاه وهو يقول بصوتا جهوري : هسلمهملك جوه حا|||||اره الباش||||| .....الي دخلو فيها
بلطجيه.....و فقط ....اكمل طريقه تحت انظار الجميع حتي النساء امتلأت الشرفات بهم
و هو يشاهدون ما يحدث ما بين معجب به و من يرفض تجبره...و بالطبع كان يوجد
الكثير من نظرات الفتيات الولهه بشخصيه ذلك ال.....باشا....
اراد عمر اعتراض طريقه مره اخري و لكن وجد اهيه و رجـ.ـاله يلتفون حوله مانعين اياه
من الوصول اليه فتقدm منه عبدالله و قال بحسم : انسي انه يسلمهم ليك غير لما المنطقه
كلها تشوف الي عمله فيهم
عمر بجنون : انت بتستهبل يا عبدالللللله ازا||||اي اسمح بحاجه زي كده
عبدالله : ده قانون الباشا يا عمر ....و لازم ينفذه....هو ضـ.ـر.بهم فوق و بره حارتو بس لازم
الكل يشوف الي عمله عشان يحافظ علي هيبته مش فالحاره بس ....لا فالمنطقه كلها
دلف الحاره وهو يسحلهم ورائه و قد فقدا وعيهم من كثره الدmاء التي نزفت من
جروحهم و من شـ.ـده الالم الذي لا يحتمله بشر وورائه رجـ.ـاله ممسكين بالعصي الكبيره و
السيوف رافعين بها ايديهم للاعلي ...في مشهد ....حقا مرعـ.ـب
القاهم من يده في منتصف الحاره و صرخ بصوتا مرعـ.ـب ليسمعه الجميع : ده جزا||||||ات
الي يفكر بس يخوب ناحيه الباشا||||| ....سا||||معين
كانت تقف نداه مع خدیجه و سماح يشاهدون ما يحدث من الشرفه و هن يمتلؤون فخر
بما يفعله حاميهم و سندهم ...لمحهم وهو يجول بنظره علي الجميع فصرخ بهم :
خشوووووو جوه ....لم يكمل باقي الجمله فهرولت الثلاث نساء الي الداخل برعـ.ـب ملأه
ثناياهم ...اما ولده ذیاد خلیفته و شبیه ابيه ...اخذ في يده اخيه و ابن عمه و هرول الي
الاسفل ....وقف امام الجميع ثم بثق فوق الجثتان و قال للطفلان : شايفين الباشا||| عمل
ايه ...اوعو تقولو خايفين من حد تاني ...نظر لابيه و قال بفخر : الحمد لله انك ابويا|||||
ربت علي وجنت ولده بحنان ثم نظر لعمر و قال : جبتهملك تحت رجليك زي ما وعدتك
...خدهم ...خلاص میلزمونیش
ربت علي وجنت ولده بحنان ثم نظر لعمر و قال : جبتهملك تحت رجليك زي ما وعدتك
...خدهم ...خلاص میلزمونیش
نظر له عمر بزهول غاضب و زم شفتيه حتي يكتم السباب الذي كاد ان يخرج منه و لم
يرد عليه بل اخرج هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه الرد قال : ابعتلي عربيه اسعاف حالا
علي عنوان....
....وقف عبدالرحيم ينظر بزهول الي ولده المسجي ارضا و غارق في دmائه ثم صرخ في
حسن قائلا : قــ,تــلتووووو ...قــ,تــلت ابن عمك يا حسن
رد عليه ببرود : يا ريتو كان مـ.ـا.ت و خلصنا من وسـ.ـختو ...متخافش عايش بس هو فرفور
شويتين مستحملش في ايدي غلوه بعد ما اخد قلمين .....بس....قالها ببساطه جعل
الجميع ينظر له بزهول اما عمه المسكين فقد عجز عن الرد
اخذت ندي تقفز مثل الاطفال فرحا بشجاعه حبيبها حتي صرخت بها خدیجه : یا|||| بت
اتهدي عماله تتنطتي زي القرد و ناسيه انك حامل يا هبله
دلفت في تلك اللحظه امها و مني التي قالت بضحك : طول عمرها هبله انتي لسه
هت عـ.ـر.في دلوقت يا ديجا
هرولت الي امها تحتضنها و تقول بفرحه عارمه : شوفتي يا سوسو ...شوفتي الباشا عمل
ايه عشانه ....قلبي هيقف مالفرحه
ربتت امها علي ظهرها بحنان و قالت : طول عمره راجـ.ـل و دmه حر ده ابوكي قام زي
الحصان بعد ما كان تعبان طول الليل و نزله يجري بعد ما سمع الي حصل
خرجت من بين زراعیها و قالت بحـ.ـز.ن : هو لسه تعبان انا نفسي اعرف ايه الي جراله
جلست الام و قالت : ابوكي مكنش في حاجه تعباه في جـ.ـسمه يابتي ..هو كان خايف
عليكي و علي جوزك من انتقام اخواته منكم بعد الي حسن عمله فيهم في وسط بلدهم
سماح : ازاي يعني يا خالتي ده المفروض يبقي مطمن بعد مالباشا راح برجـ.ـاله عيلته من
غير ما يخاف و جاب حقه منهم في قلب بيتهم
سناء : ماهو ده الي خوفه يا بتي حماد ده نابو ازرق و بعد ما جاتلو جلطه عملتله شلل
نصفي كان حالف لينتقم من حسن و انه اول ما يقف علي رجله هيجيلو هو و رجـ.ـاله
العيله و يردلو الاهانه الي عملهالو ...بس كل العيله هاودتو عشان تعبو و مكنش حد فيهم
ناوي يعمل الي قالهم عليه ...ابن عم وجيه هو الي بلغه و برغم انه حكي لحسن الكلام ده
و حسن طمنه كان خايف بردو من غدرهم ...بس بعد الى حصل امبـ.ـارح و انهارده کانه
ردت فيه الروح و قالي قبل ما ينزل : انا اطمنت علي حسن و عالبت بعد الي شوفته مع
اني عارف انه راجـ.ـل من ضهر راجـ.ـل بس الي عمله ده فاق كل التقعات و خلاني اطمن ان
محدش فعلا هيقدر عليه
خديجه : ربنا يحميه هو و كل رجـ.ـالتنا يا رب و الله انا بشوف فيه ابويا نفس طبعه
الحامي و رجولته ...حسن بجد سندنا كلنا الكبير قبل الصغير
دلفت علیهم ایناس و صفیه ینتون الشجار معهم حينما صرخت ایناس بغل : خربتیهاIII یا
صفر|||| ...خربتي عالكل عشان تقعدي لوحدك ....بس ده بوعدك و الله لاقــ,تــلك و اخد بتار
اخويا الي ضاع بسببك...اعقبت قولها بالهجوم علي ندي و السبب الرئيسي ليس انتقامها
المزعوم بل اخذته حجه حتي تستطيع ضـ.ـر.بها بعد ان علمت بحملها مؤخرا و نشبت نار
الحقد و الغيره بداخلها و اقسمت ان تحرمها من اكتماله مهما كان الثمن ....قبل ان تصل
اليها فمهتها اختها و قامت بالتصدي لها وهي تقول بغضب : ايا||||كي ايدك تلمسها
سا||||معه
صفيه بغل : باقفي لاختك عشان تحامي عالي خربت بيتها و اخوكي هيتسحن بسببها ده
لو قام مالي عمله فيه المفتري الي ربنا يشله
هنا و لم تستطع النساء الصمود بعد دعائها علي الباشا.....انقضت خديجه و سناء و مني
علي الاثنان يبرحوهم ضـ.ـر.با و تلك المسكينه سماح تقف تبكي بقهر و هي تصع ندي
خلف
ظهرها الي ان صرخت بهم : کفا|||ايه ....كفايه عشان خاطري ....اعملو حساب لیا ...دي
مهما كانت امى
تركوهم في التو و اللحظه احترامه لمشاعر تلك الطيبه و قدرو موقفها فقالت خدیجه
بقوه متخذه مکان امها الغائبه : عشان خاطر عيونك بس يا موحه ....نظرت للاثنان و
اكملت : تاخدي بعضك انتي و هي و تطلعو من هنا و لو واحده فيكم فكرت تهوب ناحيه
عتبه الباب محدش هيرحمكم مني يلا|||||||
خرجا الاثنان و لكن تلك الحرباء التي ملئها الحقد ظلت تصرخ و تتوعد لهم الي ان
صعدت شقت امها بالطابق الاعلي فقالت صفيه بقهر : مش هيقعدونا فيهااا تاني ...حسن
هيطلعنا من بيتنا يا لهوووووي اهمل I|I|ايه منكم لله يا عيالي خربتو حياتنا منكم لله
صرخت بها ایناس قائله : دلوقت مننا لله بعد ما ربيتي جوانا الكره و الحقد و الطمع
...دلوقت احنا الي خربنا حياتك ياما||||||....و بعدين انتي خايفه من ايه ابويا الي عنده
مش قليل و الشقه بتاعته هو مش البيت ده بالنص بينو و بين عمي يبقي ميقدرش
يطلعه
نظرت لها صفيه بغل و قالت بقهر : لا يا عين امك البيت ده باسم حسن ...كان الاول عمك
اشتراه و هو دور واحد و يا دوب كان علي شقه واحده صغيره بس لما
حسن
بدأ يكبر و
يمسك ارق كان عمك عفيفي صاحب البيت الي كان جنبنا عارضه للبيع ..حسن بقي
اشتراه منه و هدو و طلع بيه عماره و فتحها علي البيت ده و بعد ما خلص قام فاتح
التلت شقق الي في الدور الاول علي بعض عشان امه طلبت منه يبقي ده بيت العيله
التلت شقق الي في الدور الاول علي بعض عشان امه طلبت منه يبقي ده بيت العيله
ايناس : ايوه انا عارفه كل ده و ساعتها اتبهدلنا لحد ما العمال خلصت بس مش عمي
الي عمل كده
هو
صفيه : لا ياختي ده الباشا الي عمل كل ده و ابوه وقتها صمم يكتب البيت باسمه وهو
مكنش راضي ابدا بس عمك كتبه ليه بيع و شري من غير ما يقوله و ابوكي ساعتها مكنش
ليه حق يعترض لان البيت الصغير بفلوس عبدالجواد و اداله شقه فيه عشان اخوه و
البيت الكبير بفلوس ابنه و عطي لابوكي بدل الشقه اتنين واحده الي احنا قاعدين فيها و
التانيه الي سيبناها لوليد يتجوز فيها و طبعا مطلبش منه يكتبله عقد
ايناس : و يكتبلو عقد ازاي وهو اخدهم بلوشي ...نظرت بحقد و اكملت : يبقي لمي
هدومك من دلوقت ياما ...مش هيسيبكم تقعدو فيها يوم
صفيه : ما تقولي لجوزك يدينا شقه مالي فاضيين عنده لحد ما ندبر امورنا
حرکت ایناس فمها يمينا و يسارا و قالت بقهر : وهو المعدول جوزي يقدر يتنفس من غير
علم عيالو ...اسكتي ياما و سيبيني في قهرتي
نظرت لها صفیه و قالت بتوجس : ليه بتقولي كده يا بت هو عملك حاجه و لا بيعاملوكي
وحش
***
ايناس : بيعملوني خدامه ابوهم مش مـ.ـر.اته ياما و ابنه الكبير هو الي في ايده كل حاجه
حتي مصروف بيتي باخده منه هو ...و بالعافيه كمان
صفيه بصدmه : يا||| مصبتي امال الحاج وفيق لازمته ایه و ازاي ساكت علي كده
ايناس : هاااه ....الحاج طلع منظر عالفاضي ياما ...ملوش كلمه و لا راي مع عياله كل
حاجه في ايدهم و بيدولو مصروف اکله و شربه و سجایره ...و بس
انفض التجمهر و ذهب كلا في طريقه بعد ان جائت سیارتان اسعاف و نقلت ولید و کریم
الي المشفي التابع للشرطه تحت حراسه مشـ.ـدده
وقف عمر امام حسن و قال بامتنان يشوبه الغضب ...قليلا : انا مش عارف اشكرك و لا
اعاتبك عالي عملته ده يا حسن ....بس في كل الاحوال انا ميون ليك مش بصفتي ظابط
لا ....كانسان هيتعب في حياته و عيفضل مهدد هو و اهله لو كان كريم قدر يهرب
حسن برجوله : انا معملتش حاجه یا باشا ...نظر الي صديق. طفولته و اكمل : الي يجي
من طرف عبدالله يبقي يخصني و اي حاجه يعوزها سيف علي رقبتي
ربت عبدالله علي كتفه و قال بامتنان يشوبه الفخر ان هذا الرجل صديقه : تکرم یا
صاحبي طول عمرك ابو الرجوله ...كده انت عرفت مكاني خلينا علي تواصل بقي و انا
شویه کده و هجیب امي و الجماعه و نيجو نزوروكم بامر الله
احتضنه حسن و قال : بيت اخوك مفتوحلك في اي وقت يا بوده هستناك و هكلمك علي
طول بامر الله
ودع الجميع و ذهب هو و همر بعد ان شعر بالراحه اخیرا و حمد ربه انه سيستطيع ان
يكمل حياته ...بهدوء
خرجت عزه من المشفي بسلام و صممت ام الباشا ان تقيم معها لترعاها حتي يتم شفائها
بعد ان عاتبتها فيما بينهم اثناء وجودهم بالمشفي قائله : كده يا عزه كل ده يطلع منك
...تظلمي وليه زيك زيها ليه يا بتي
عزه بدmـ.ـو.ع : الغيره وحشه ياما ...بعد ما حسيت ان الباشا ميال ليها مش حكايه اهلها
بس خوفت تاخد مكان الكل ...و اولهم انا ...ايناس كانت علي قد ايدي بس ندي الباشا
حبها ...خوفت ارجع بيت ابويا تاني و اعيش في ناره ...خوفت اتحرم من ولادي و يبعدو
عني
انا مش زي ايناس هرميهم و اجري اتجوز لا|||| ...انا اخده عهد علي نفسي ان اعمل
مع ولادي كل الي اتحرمت منه و الي اهلي معملهوش معايه اعمله مع عيالي ....بس و ربنا
فوقت ...فوقت بدري و ضميري و.جـ.ـعني ...قولت حسن ميستاهلش مني كده ...و و الله
العظيم ياما قولت للزفت ده كده بس هو قعد يهددني و مكنش قايلي عايزني اعمل ايه
غير وقت الي حصل
احتضنتها فاطمه و قالت برفق : خلاص يا بتي كلنا بنغلط و الحمد لله انك فوقتي بدري
و زي ما ولدي قال الي عملتيه يشفعلك غلطك ....بس اعقلي بقي و حافظي علي بيتك و
1 عيالك و اعتبريها اختك ...ندي غلبانه و قلبها ابيض
جلس الجميع في صاله ام الباشا و هم يقصو للحاجه فاطمه ماحدث و الباشا عينه علي
صغيرته التي تشاكسه فالخفاء ...تاره تحرکه شفتيها بقبله هادئه ...و تاره تغمز له بعيناها
الشقيه ...و اخري تعض شفتها السفلي مما جعل مشاعره تتاجج و يتوعدها بداخله
...صبرا صغيرتي ساحعلك تدفعين ثمن افعالك غاليا ...افاقته امه من شروده و هي تقول
: ناوي علي ايه يا ولدي
قبل ان يرد عليها وجد اخيه يقف و هو يقول : معلش يا جماعه هستأذن انا عشان جـ.ـسمي
کله مدغدغ و محتاج اریح ...نظر لزوجته و اکمل : پلا یا موحه
فهم اخيه انه لا يريد ان يجـ.ـر.ح زوجته فيما سيقال فنظر له و قال بتفهم : اطلع یا شق
ارتاح انت بقالك يومين منمتش و انا هكلم امك شويه و هطلع انا كمان
قال للجميع بعد ان تاكد من صعود اخيه الي الاعلي : جماعه راعو كلامكم شويه قدام
سماح مهما كان دول اهلها و لو مزعلتش عليهم هتبقي مكسوفه من نفسها ان دول اهلها
ندي : و الله مقطعه قلبي لو شوفتها و هي واقفه قصاد اختها عشان تحميني منها و بعد
كده لما صرخت فيهم عشان يبطلو ضـ.ـر.ب فيهم يالهوي
كده لما صرخت فيهم عشان يبطلو ضـ.ـر.ب فيهم يالهوي
فاطمه : يستاهلو حش رقابيهم تلاقي الكـ.ـلـ.ـبه موسه كانت عايزه تضـ.ـر.بك عشان تسقطي
بعيد الشر هي و لا بيهمها ابوها و لا اخوها
خدیجه : |||ه و الله ياما عندك حق دي كانت بتتكلم بغل و عنيها علي بطن ندي
حسن : خلااص يا جدعان فضونا سيره بقي منهم ...انا بكره هقعد مع عمي و اصفي معاه
كل حاجه
فاطمه : هطلعهم مالبيت يا ولدي
حسن بحكمه : و الله ياما انا مش عايز اعمل كده بس النفوس شالت من بعضها خلاص و
عمرنا ما هنرجع زي الاول ....انا ممکن اسيبو قاعد هنا لجل خاطر ابويا الله يرحمه بس
الحيه دي هتفضل رایحه جايه عليهم و مش هنخلص من مشاكلها و متضمنیش تعمل ايه
عشان تأذیکم و خلاص
بطيبه : حتبقي صعبه اوي يا حسن انك تخرج عمك من بيته
ندي
کرم : طب ما تقوله انك هتخليه قاعد بس بشرط ایناس متجيش هنا و لو امها عایزه
تشوفها تروحلها بيتها
حسن : مش هينفع انا باصص لقدام ..يعني لو مجاتش شهر و اتنين لحد ما الدنيا تهدي
هتيجي بعد كده باي حجه و الخرا|||||| ده مسيره يطلع من السجن حتي لو اتحكم عليه
بعشر سنين ....خلينا نخلص بالمره عشان نعيش بهدوء و نفوق لمصالحنا بقي
صعد معها الي شقتهم و بمجرد ان فتح الباب ارادت الهروب الا انه كان الاسرع حينما
جذبها من زراعها ثم حملها بهمجيه و قال : ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
كده لما صرخت فيهم عشان يبطلو ضـ.ـر.ب فيهم يالهوي
فاطمه : يستاهلو حش رقابيهم تلاقي الكـ.ـلـ.ـبه موسه كانت عايزه تضـ.ـر.بك عشان تسقطي
بعيد الشر هي و لا بيهمها ابوها و لا اخوها
خدیجه : |||ه و الله ياما عندك حق دي كانت بتتكلم بغل و عنيها علي بطن ندي
حسن : خلااص يا جدعان فضونا سيره بقي منهم ...انا بكره هقعد مع عمي و اصفي معاه
كل حاجه
فاطمه : هطلعهم مالبيت يا ولدي
حسن بحكمه : و الله ياما انا مش عايز اعمل كده بس النفوس شالت من بعضها خلاص و
عمرنا ما هنرجع زي الاول ....انا ممکن اسيبو قاعد هنا لجل خاطر ابويا الله يرحمه بس
الحيه دي هتفضل رایحه جايه عليهم و مش هنخلص من مشاكلها و متضمنیش تعمل ايه
عشان تأذیکم و خلاص
بطيبه : حتبقي صعبه اوي يا حسن انك تخرج عمك من بيته
ندي
کرم : طب ما تقوله انك هتخليه قاعد بس بشرط ایناس متجيش هنا و لو امها عایزه
تشوفها تروحلها بيتها
حسن : مش هينفع انا باصص لقدام ..يعني لو مجاتش شهر و اتنين لحد ما الدنيا تهدي
هتيجي بعد كده باي حجه و الخرا|||||| ده مسيره يطلع من السجن حتي لو اتحكم عليه
بعشر سنين ....خلينا نخلص بالمره عشان نعيش بهدوء و نفوق لمصالحنا بقي
صعد معها الي شقتهم و بمجرد ان فتح الباب ارادت الهروب الا انه كان الاسرع حينما
جذبها من زراعها ثم حملها بهمجيه و قال : ........
حينما نعشق....تهون كل مصاعب الحياه
حينما نعشق ....تولد داخلنا طاقه تحطم الجبال
حينما نعشق.....تصبح الدنيا اكثر جمالا مهما امتلأت بالصعاب
حينما نعشق ....لا نتمني سوي المـ.ـو.ت في احضان....من عشقنا
حينما نعشق.....لن نجد لنا وطنا الا بين زراعي ....من
فيا روحا عشقتها حتي الثماله ...ادامك الله لي ...قلبا و ....حياه.....و ....وطنا امـ.ـو.ت فيه
و
عشقنا
صرخت بخوف رغم ضحكها الهستيري علي غضبه منها وهو يحملها بيد واحده بعد ان
احبط محاوله هروبها منه
نظر لها بغيظ مليء بالعشق بعد ان رقصت ضحكتها علي اوتار قلبه و قال : انتي قد الي
عملتیه ده یا رفته
ردت عليه من بين ضحكتها الحلوه : بهزر معاك يابو علي ...ايه بلاش
جلس فوق المقعد و ضمها بين زراعيه ثم نظر لها و قال بحروف تقطر عشقا : انتي تهزري
و تضحكي و تعملي كل الي نفسك فيه يا قلب الباشا ...بس انتي مش عارفه الي عملتيه
ده عمل فيا ايه ...انا مكنتش عارف اتكلم مع امي كلمتين علي بعض...زفر بعـ.ـذ.اب يعجبه
كثيرا و اكمل : جننتي الباشا يا قلب الباشا
ملست علي وجهه و قالت بقلق حقيقي : انت زعلت مني يا حسن انا مقصدش و الله ...انا
عارفه ان اليوم كان صعب جدا عليك ...كنت حابه اضحكك و اخليك تفك مش اكتر
دون ان يتفوه بحرف ....مال عليها مقبلا اياها لاول مره برقه اذابتها ...شعر انه يريد
تذوق كل انش في ثغرها المثير بتمهل ممـ.ـيـ.ـت حتي يستمتع بها ...و معها
فصل قبلته و قال بعشقا خالص : عارفه يا ندي....في حيااااتي كلها عمري ما تخيلت ان
احب بالشكل ده...حتي لما كنت بتخيل نفسي و انا بحب واحده مكنتش حاسس اوي
هبقي ازاي...عارفه...لما تحسي ان حبيبك بيجري مكان دmك .....لما تحسي انه مالي
عينك لدرجه انك مش شايفه غيره....لما تحسي انك نفسك الوقت يعدي عشان بس
تترمي في حـ.ـضـ.ـنه.....لما تبقي قاعده مع ناس بس عينك مش شايفه غيره.....حتي لو
مشغوله في شغل او حاجه مهمه يبقي نص دmاغك في شغلك و النص التاني معاه......لما
تحسي ان قلبك بيدق كل مره اجمد من الي قبلها وهو فحـ.ـضـ.ـنك....لما تحسي انك مهما
قربتي منه مش بتشبعي و عايزه تاني....لما روحك تروح منك لو بس اتو.جـ.ـع.....لما
تحسي بيه من غير ما يتكلم....تسمعيه بقلبك ...و تشوفيه بروحك ....كل ده ميوصفش
عشقي ليكي يا ندي.....انا قلبي بيوجـ.ـعني ...من كتر ما بيتعصر جوايا و انا معاكي ...لاني
ببساطه مش قادر اعبرلك عن حبي ليكي ...كل ما اقرب منك احس ان قلبي هخرج من
مكانه اكن في ايد حديد بتعصره ...عايز يهرب من جوايا و يدخل جواكي ...يمكن تحسي
بيه.....برغم ان بين البيت و الشغل مفيش كام خطوه بس بحس الطريق بقي
طوووووويل ...لحد ما اوصل تحت البيت و اشوفك واقفه منوره البلكونه ....عايزه
اخبيكي جوايا ....و نفسي مطلعش من حـ.ـضـ.ـنك ....عايز اخـ.ـطـ.ـفك مالدنيا بحالها ....عشقي
ليكي اناني ...و غريب ...متخيلتوش و لا كنت اعرف انه هيوجـ.ـعني اوي كده ...وضع يده
فوق بطنها و اکمل : مهما اوصفلك مش هتتخيلي فرحتي بحملك قد ايه ...برغم ان عندي
تلت عيال ....بس ده غير ..ده حته من حببتي ....حته مني و منها ...ده الي هيثبتلي بجد
انك معايه ...نظرت له بعدm فهم فاكمل بعد ان اخرج تنهيده حاره : لحد دلوقت مش
مصدق انك بتاعتي ...بنام معاكي و بعمل كل حاجه تثبت انك ملكي ...بس اول ما بطلع
مالباب ده ...بحس اني كنت فحلم و صحيت منه ...و ازعل اوي و اتمني ارجع انام عشان
اكمل الحلم ...يمكن لما يبقي في عيل منك قدامي اصدق انك حقيقه في حياتي ....واثق
اني مش هفرق بين ولادي و كلهم غلاوتهم هتبقي واحده ...بس جوايه هيبقي في حته
لابنك كده ...اممممم...مش عارف اشرحلك بس هحاول....يعني مش حب ذياده ليه عن
اخواته لا ...بصتي ليه هتبقي بتلمع عشان هو ده الي هيخليني اصدق انك معايه ...الي
هيشوفها هيفكر ان بحبه اكثر من اخواته ..او اني بفضله عليهم ...بس لا ....هو ده
الي
هيبقي جوايه ليه ....عارفه .......حلمت بيكي يوم ما شوفتك بترقصي في عيد ميلاد
بـ.ـنتي و لقتني بقولك انتي قلب الباشا يا ندي ...حسيتها اوووي كانها حقيقه ...وو.جـ.ـعت
قلبي لان كنت فاكر انها عمرها ما هتحصل ....باختصار يا حبيبي لاني مهما اتكلمت مش
هعرف اعبر عن الي جوايا ....انا حطيت فيكي حب الطفوله و المراهقه و الشباب و
النضوج...كل مراحل الحب اتخلقت جوايا لما بقيتي فحـ.ـضـ.ـني ....سرقتي مني اول دقه
قلب ...و خـ.ـطـ.ـفتي روحي ...و احتليتي كياني ...و انا اضعف من اني اقاومك ...انتي
اختصار لكل كلام العشق يا ندي...انتي روح حسن .....و قلب الباشا...و وطنه الي عاش
متغرب عنه سنين ....و اخيرا رجع ليه ...کوب وجهها و اکمل بعشقا آدmي قلبه : و انا
تعبت من الغربه يا ندي و مش ناوي ابعد عن ارضي تاني .....و فقط ....لم يعد للحديث
مكان بينهم ....قبلها ....حملها....تحرك بها الي الداخل .....وضعها برفق فوق
الفراش....خلع عنه ملابسه بهدوء......مال عليها يجردها من ثيابها برفق.....رفعها لتجلس
فوق ساقيه ....لف زراعه حولها.....نظر لها بعيون تصرخ عشقا و قال : انهارده همارس
معاكي الحب يا ندایا....مش مستعجل و لا هستعجل رغم اني جوايا نار مش هيطفيها
غيرك....بس هتحملها ....عايز قلبي هو الي يلمس كل حته فيكي....عايز روحي الي
تحـ.ـضـ.ـن روحك مش جـ.ـسمي ....عايز قلبي الي يدخل جواكي مش جـ.ـسمي....عايزك يا
ندايا....و فقط.
  : كل
الي انت قولته ياحسن ....لو جمعت عليه كل كلام العالم مش هيوصف حبي ليك ...انا
كبرت علي حبك ....عشقي ليك جزوره ماليه جـ.ـسمي ...زي الشجره الي بقالها سنين
مزروعه في ارض ...هتلاقي جزورها كبيره و قويه ...مهما عدت عليها ريح مش هتقدر
تقلعها من مكانها .....انت اختصار لكل حاجه حلوه فالدنیا یا حسن....مالي عيني و قلبي
و حياتي الي كانت بتدور كلها حواليك ....انا بعشقك يا قلب نداك......قبلها برقه ردا علي
حديثها ثم انقلب علي ظهره و اخذها فوقه كما اعتاد و ضمها بزراعيه ثم قال : انا محتاج
انام ....و محتاج افضل جواكي ...بس كفايه انك فحـ.ـضـ.ـني ....شعر بنعاسها فقبلها فوق
راسها برقه و اغمض عينه ذاهبا في نوما عميق ...بعد ان ظل يومان مستيقظا ناهيك عن
كل الاحداث و المجهود المضني الذي بذله فيهما
لاول مره يتاخر عن ميعاده المعتاد و لم يفيقه الا رنين هاتفه...سحبه سریعا و قام بفتح
الخط ثم قال بصوت غلبه النعاس : صباح الخير ياما
فاطمه : صباح الهنا عليك يا ولدي انت لسه نايم
حسن : هي الساعه كام
فاطمه : الساعه حداشر يا ولدي انا قولت اسيبك تريح شويه بعد تعبك اليومين الي فاتو
لما لقيت الوقت عدي و لا انت و لا ندي ظهرتو قولت اطمن عليكم معلش يابني
معرفش انك لسه نايم
بس
فرك وجهه و اعاد يده حول التي بدات تتململ فوقه و قال بصوت مرهق : نمت محستش
بنفسي و الله ياما و جـ.ـسمي مكـ.ـسر حتي ندي ل لسه نايمه....قبلته في صدره حتي يعلم انها
استيقظت فابتسم و ملس علي شعرها و اكمل مع امه : حسین و کرم نزله و لا لسه نايمين
بردو
فاطمه : لسه نازلین هما كمان صحيو متاخر بس اتكلو علي الله و اخوك قالي خالي حسن
براحتو انهارده عشان تعب جـ.ـا.مد خلیه مريح
حسن : و الله الحسين ده جدع و حاسس باخوه ....انا حرفيا مش قادر اتحرك هنام شويه
معلش ياما و هبقي انزلكم عالغ
فاطمه : و لا يهمك يا ولدي خليك براحتك حتي متنزلش انهارده و انا هطلعلك الاكل اول
ما يخلص....لمعت عيناه بفرحه خاصا حينما وجد قطته تتـ.ـحـ.ـر.ش به بفجور و هو يكاد
يتمالك حاله
حتي
لا تشعر به امه الغاليه فقال سريعا : يبقي كتر خيرك ياما و الله انا
هرجع انام بقي لحد ما تتصلي بيا بعد ما الاكل يخلص
ابتسمت فاطمه بعد ما فهمت مقصد ولدها و قالت بخبث مازح : ماشي يا ولدي ربنا
يقويك ...علي نومتك ...ههههه هعملك كوارع انهارده ترم عضمك بيها
انطلقت منه ضحكات رجوليه الهبت حواس من تفرك فوقه و قال : خبيثه انتي يا فطوم
بس عجبني دmاغك و احساسك بابنك الي بيشقي
ضحكت معاه و قالت : ماشي يا نن عين فطوم اسيبك تشقي بقي ...قصدي تنام بقي لحد
ما اخلص و ارن عليك....و فقط اغلقت في وجهه بغيظ مازح وهو لم يكف عن ضحكاته
الفرحه بعدmا قرر ان يقضي يومه مع حبيبته التي من الواضح انها تطالبه بالتهامها ... و
الان ....كانت في تلك اللحظه تشعر برغبه جامحه في مضاجعته فبعد ان كانت توزع
قبلات فوق صدره بغرض المشاكسه اصبحت تقبله بحراره و هي تفرك جسدها فوقه
...ازدرد لعابه و قال بعد ان رفع وجهها لتنظر له و قال : ينفع الي بتعمليه ده و انا
بتكلم...كانت يده تملس فوق مؤخرتها بشهوه عارمه ذادت حينما وجدها تقول : كنت
بهزر معاك بس قلبت جد ...قبلته برغبه و اکملت برغبه جامحه : وحـ.ـشـ.ـتني يا حسن
رد قبلتها باقوي و اعنف منها ثم قال : مش اكتر مني ...قبلها مره اخري و اكمل : انا
معاكي طول اليوم ...معاكي و بس.....لم يعطيها حق الرد ...و لا التعبير عن فرحتها
بقراره بعد ان انقض عليها بعنفوانه ليعرفها مدي شوقه لها
جلست شارده و علي وجهها ابتسامه حالمه ...راضيه و هي تتذكر ما حدث معها بالامس
فلاش باك
دلفا سويا شقتهم بعد ان استأذن من اهله حتي لا تسمع حبيبته ما سيقال عن اهلها
...فمهما كان سيظلون هكذا و بالتاكيد ستتأثر من اجلهم ....وقف ينظر لها بحـ.ـز.ن حينما
سمعها تقول : كنت قعدت مع امك و اخوك يا حسين ..عادي انا مش زعلانه من اي حاجه
بتتقال علي اهلي ...هبطت دmـ.ـو.عها و اكملت : هما الي جابوه لنفسهم و مش هقدر الومكم
علي اي قرار هتاخدوه
سحبها منویدها برفق ثم جلس بها فوق الاريكه و قام بتقبيل كفها بحب و قال : بطلي
عـ.ـيا.ط عشان عايز في كلمتين ...نظر لها بحب و اکمل : حابب تحسيهم اكتر ما تفهميهم يا
موحه
نظرت له بحب يرافق دmـ.ـو.عها : و انا من امتي محستش بيك يا حسين
رد عليها بجديه يملأها الحب : بالظبط كده ...هو ده الي انا اقصده ....انا الي ربيتك علي
ايدي يا سماح ..من و انتي صغيره متعلقه بیا و انا كنت كل اما اكبر يوم حبي ليكي بيكبر
جوايا ...كنت ليكي الاخ و الاب و الصاحب ...كنت انا الي بحكم عليكي
في
اي . حاجه مش
اكتر منهم حتي لما امك حبت تعلمك
ابوكي و لا اخوكي ...و كنتي بتسمعي 5
كلامي
حرکات زباله قال يعني عشان تربطيني بيكي ...جيتي اشتكتيلي و عيطي ...و انا فهمتك
فضلنا
و قولتلك انتي مش محتاجه تعملي اي حاجه لاني فعلا بحبك و مش هاخد غير ...و
مع بعض سنين تقريبا اهلك ميعرفوش عنك حاجه غير انك بـ.ـنتهم...حتي في
الفتره الي امك لعبت فدmاغك و حبت تملي قلبك حقد عليا انا و اخويا ...كنت خاسس
انك بتتقطعي من جواكي لانك مش لاقيه نفسك في الي بتعمليه ...قسيت عليكي شويه
..و صبرت عليكي كتير لاني كنت واثق ان بنوتي الحلوه الي اتربت علي ايدي قلبها ابيض
و طيبتها هتتغلب علي اي حقد و لا غيره حاولو يزرعوها جواكي...رجعتيلي احسن ما
كنتي ...و غرحت بيكي اكثر من فرحتي بجوازك مني ...لانك اثبتيلي انك فعلا مش زيهم
...كل عيله فيها الحلو و فيها الوحش ...و احنا كبـ.ـار كفايه اننا نعرف نفرق بينهم ...انتي
مش مطلوب منك انك تسمعي كلتم اهلك فالشر كل الي عليكي انك تبريهم زي ما ربنا
امرك ...انا مقدرش امنعك من امك و ابوكي برغم انو حقي بس حق ربنا علينا اقوي ...ابو
سيدنا ابراهيم كان كافر و ساعد الكفار انهم يرمو ابنه فالنار ...و برغم كل ده سيدنا
ابراهیم معقهوش و لا حتي زعل منه كل الي قالهولو ...ساستغفر لك ربي.....لنتي كل الي
مطلوب منك انك تسالي عليهم و تبريهم و لو محتاجين اي حاجه من غير ما ترجعيلي
اديهالهم ...بس متسمعيش منهم و لا ليهم اي حاجه تاثر علي
حاجه تاثر علي حياتنا سوي ...و امي و لا
اخويا عارفينك كويس و عمرهم ما هياخدوكي بذنب اهلك ...ملس علي وجهها بحنان ثم
قال : انا بحبك يا بت و مقدرش اعيش من غيرك ...خليكي عرفه ده كويس و ولا اهلك
لا اهلي و لا حد فالدنيا يقدر يبعدني عنك لو حتي النار ولعت بينهم اكتر ماهي والعه
هفضل متبت فيكي و مخبيكي في حـ.ـضـ.ـني و جوه بيتي
و
ارتمت بين زراعيه و هي تبكي بقوه ...و لكن ليس حـ.ـز.نا كما السابق و لكن فرحا و حمدا
لله علي نعمه هذا الزوج الذي لا مثيل له ...فقد اثلج قلبها و ربت علي جـ.ـر.حها بحديثه
الذي بدل حالها من الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد ...للفرح الاشـ.ـد ...ضمته بقوه و قالت من بين دmـ.ـو.عها :
ربنا يبـ.ـاركلي فيك و يخليك ليا و تفضل طول عمرك ضهر و سند ...و الله العظيم انا بحبك
يا حسين و كل خوفي ان المشاكل الي بينكم تاثر عليك و تخليك تكرهني و لا تبعد عني و
انا امـ.ـو.ت لو بعدت يوم ...و الله....لف زراعيه عليها بقوه و قال : انتي هبله يا بت ابعد
عنك ايه هو في حد يقدر يبعد عن روحه
ابتعدت قليلا لتنظر له و تقول : صحیح یا حسین ...انا روحك....قام بحملها سریعا و قال
وهو يتجه للداخل : تاعلي اثبتلك عملي انك روحي و قلبي و عقلي عشان الكلام مش
هيعبر عن الي جوايا ليكي يا قلب حسين من جوه
با|||||||ك
فاقت علي وكز خديجه لها فقالت بخضه : ايه يا هبابه خلعتي كتفي في ا||||ايه
نظرت لها خدیجه بخبث و قالت : هباب البرك علي دmاغك ياختي...بقالي ساعه بنادي
عليكي و انتي في دنيا تانيه...غمزت لها بشقاوه و اکملت : واضح ان اخويا السوسه ده
عمل معاكي الصح عشان كده نازله الله اكبر وشك منور و حالك متبدل عن امبـ.ـارح
ابتسمت لها و قالت بصدق : اخوكي ده اکبر نعمه ربنا انعم عليا بيها في حياتي و لو قدتلو
صوابعي العشره شمع مش هوفيه حقه ....نظرت لها بلمعه جميله و اكملت : اخوكي
طبطب علي قلبي الموجوع يا خديجه ...نشف دmـ.ـو.عي بحبه و خوفه عليا....خلاني ارفع
راسي بعد ما وطتها بسبب عمايل اهلي
خديجه بصدق : ما عاش و لا كان الي يوطي راسك يا موحه ...يا بت يعلم ربنا احنا كلنا
بنحبك قد ايه و عمرنا ما ناخدك بذنب اهلك ...هو احنا مش عارفينك و لا ايه
سماح بفرحه : ربنا يخلیکو لیا یا رب و میحرمنيش منكم ابدا
ابتسمت خديجه ثم قالت بمزاح : طب يلا ياختي قومي ساعديني اني شايفه عزه نايمه
و الست ندي الباشا مانتخ جنبها انهارده ..غمزت بخبث و اکملت : و ام الباشا بعد ما كنت
هتعمل لحمه و بامیه غيرت رايها بعد ما كلمته و قالت هتعمل كوارع ههههههه شکلها
هتبقي ليله عنب علينا كلنا
ضحكت معها سماح من قلبها و قامت معها لينجزو مهامهم سريعا
جلس عبدالرحیم بجانب صفيه علي احد المقاعد الموضوعه امام الغرفه المحتجز فيها
وليد بعد ان قام الاطباء بتقطيب جراحه الغائره و بعد الفحص الكلي عليه اكتشفو كـ.ـسرا
في ضلعان داخل قفصه الصدري ناهيك عن كس مضاعف في يده اليمني و قد تم
احتجازه داخل المشفي لحين اتمام شفائه ليتقدm بعدها الي المحاكمه و قد وضع عليه
حراسه مشـ.ـدده من قبل الشرطه
صفیه : و بعدين یا عبدالرحیم الواد ضاع مننا خلا||اص
رد عليها بقله حيله : مفيش بادينا حاجه نعملها یا صفیه ...ضیع نفسه و ضيعنا معاه
صفیه : اتكلم مع ابن اخوك و حاول معاه يتنازل عن القضيه كفايه انه اتورط مع الراجـ.ـل
الهربان ده اهو تخفف من عليه كام سنه
عبدالرحيم : المحامي قال اقل حاجه ممكن ياخودها عشر سنين
ضـ.ـر.بت علي صدرها بقوه و قالت : یاIII مصبتي الواد هيقضي شبابه فالسجن يا عبده
...بکت بقهر و اکملت ؛ ابوس ايدك اتصرف مع حسن ...كلم تجار السوق تدخل بينكم
يمكن يقدرو يلينو دmاغو و يتنازل عن الي يخصه ...الواد هيضيع اكتر ماهو ضاع ..دا
الحيله يا عبده....نظرت له بشر و اکملت بحقد : لو مرضاش يتنازل انت كمان اعمله
الحيله يا عبده....نظرت له بشر و اکملت بحقد : لو مرضاش يتنازل انت كمان اعمله
محضر عالي عملو فابنك و يبقي ده قصاد ده
ابتسم بهم و قال : انتي هبله يا وليه اذا كان هجم علي بيوت الناس و عمل كل ده فابنك
و الراجـ.ـل الي معاه و سحلهم فالشارع و کل ده و الحکومه واقفه تتفرج علیه و محدش
قدر يقولو انت بتعمل ايه ...حتي الظابط الكبير ده بتاع امن الدوله كان عايز ياخدهم بعد
ما نزل بيهم مالعماره حسن بهدلو و رجـ.ـالتو اتلمو حواليه ...و سحل الاتنين فالمنطقه كلها
و مسلمهومش غير جوه الحاره عشان الكل يخاف منه و يعملو الف حساب اکتر مالاول
...يبقي ازاي اعملو محضر ..... اذا كان الحكومه خافت منه يبقي انا الي هتصدرلو ....بس
یا صفیه اسكتي ....محدش يعرف حسن ده قدي ...اخويا الله يرحمه شربه طبعه
بالمعلقه و الواد طلع اشـ.ـد منه ...عبدالجواد لما فهم ان ابنه شـ.ـديد حط كل حاجه فایده
...بالك انتي لو ملوش مزاج يديني حقي و الله لو وقفت علي شعر راسي ما هطول منه
جنيه ....ده غير ان مبقلناش قعاد فبيته الي انتي عارفه انه ملکه و باسمه
صفيه : بت الجزمه سماح واقفه معاهم و باعت اهلها
عبدالرحيم : سيبيها ...بلاش تخرب علي نفسها زي الخايبه التانيه ....لو مكنتش هببت
الي عملته كان زمانها قاعده فالعز و يمكن مكنش ده كله حصل
صفيه : |||||خ يا نا|||اري عيالك ضيعو كل الي رسمتو و خطتو من سنين
ا نظر لها بغيظ و قال : كفايه بقي طمع و هليكي فابنك الي مش عارفين مصيره ايه
وقفت داخل المطبخ تعد له فنجانا من القهوه التي يعشقها و لكنها شعرت فجأه بشيئا
غريب يحدث معها فصرخت بزعر و هي تقول : .
ماذا سيحدث يا تري
ا سنري
الحيله يا عبده....نظرت له بشر و اکملت بحقد : لو مرضاش يتنازل انت كمان اعمله
محضر عالي عملو فابنك و يبقي ده قصاد ده
ابتسم بهم و قال : انتي هبله يا وليه اذا كان هجم علي بيوت الناس و عمل كل ده فابنك
و الراجـ.ـل الي معاه و سحلهم فالشارع و کل ده و الحکومه واقفه تتفرج علیه و محدش
قدر يقولو انت بتعمل ايه ...حتي الظابط الكبير ده بتاع امن الدوله كان عايز ياخدهم بعد
ما نزل بيهم مالعماره حسن بهدلو و رجـ.ـالتو اتلمو حواليه ...و سحل الاتنين فالمنطقه كلها
و مسلمهومش غير جوه الحاره عشان الكل يخاف منه و يعملو الف حساب اکتر مالاول
...يبقي ازاي اعملو محضر ..... اذا كان الحكومه خافت منه يبقي انا الي هتصدرلو ....بس
یا صفیه اسكتي ....محدش يعرف حسن ده قدي ...اخويا الله يرحمه شربه طبعه
بالمعلقه و الواد طلع اشـ.ـد منه ...عبدالجواد لما فهم ان ابنه شـ.ـديد حط كل حاجه فایده
...بالك انتي لو ملوش مزاج يديني حقي و الله لو وقفت علي شعر راسي ما هطول منه
جنيه ....ده غير ان مبقلناش قعاد فبيته الي انتي عارفه انه ملکه و باسمه
صفيه : بت الجزمه سماح واقفه معاهم و باعت اهلها
عبدالرحيم : سيبيها ...بلاش تخرب علي نفسها زي الخايبه التانيه ....لو مكنتش هببت
الي عملته كان زمانها قاعده فالعز و يمكن مكنش ده كله حصل
صفيه : |||||خ يا نا|||اري عيالك ضيعو كل الي رسمتو و خطتو من سنين
ا نظر لها بغيظ و قال : كفايه بقي طمع و هليكي فابنك الي مش عارفين مصيره ايه
وقفت داخل المطبخ تعد له فنجانا من القهوه التي يعشقها و لكنها شعرت فجأه بشيئا
غريب يحدث معها فصرخت بزعر و هي تقول : .
وقفت ندي امام الموقد تصنع قدحا من القهوه لحبيبها الغالي و هو يجلس فالخارج
ينتظرها و لكن قلبه العاشق قد اشتاق لها في تلك الدقائق القليله التي تركته فيها
...ابتسم بخبث بعدmا قرر مشاکستها قليلا ....تسحب بتمهل حتي وصل الي باب المطبخ
و نظر الي مظهرها المهلك بذلك الثوب القصير و الذي يلتصق علي جسدها المغوي
......عض شفته السفلي بوقاحه ثم نزل الي الاسفل بجسده حتي يحبو الي ان يصل اليها
دون ان تشعر به ...وصل امام قدmها ثم مد يده يمررها عليها بخفه...
صرخت بزعر حينما شعرت بشيئا ما يمشي علي قدmها و كادت ان تقفز و تذيد من
صراخها الا انه وقف سريعا و قام بحملها بيد و الاخري وضعها فوق ثغرها ...نظرت له
بصدmه و هو يقول : باااس ...بس يا جلابه المصايب هتلمي علينا الناس ....انا كنت عايز
اهزر معاكي يا فقر
عضت كف يده باسنانها الصغير حتي يبعده عنها و حينما سحبه بسرعه صرخت به : ايه
هزار البوابين ده يا حسن قطعتلي الخلف و انا حامل يا جدع
نظر لها لغيظ وهو يستشيط غضبا من اسلوبها الرجولي و التي لا تستطيع نسيانه مهما
حاولت ثم قال : يلعن ابو شكل الي عايز يهزر معاكي و يعملك جو فالبيت ...يا بت مش
ناویه تنسي ندي المسترجله دي و بعدين حامل و اقطعلك الخلف تركب ازاي يا اذكي
اخواتك
كادت ان ترد عليه الا انها استمعت لصوت القهوه التي فارت حتي سكبت فوق الموقد
فقالت بغيظ اکبر جعلها قابله للالتهام ؛ اهييييي القهوه فارت عاجبك كده
نظر لها باشتهاء ثم مد يده ليطفيء الزر و قال و هو يتجه بها الي الخارج : دانا الي
جـ.ـسمي فار و ولع من جمال امك يا شيخه هو في كده ...اعقب قوله بتقبيلها حتي يمنع
ضحكه ال ( راقصات ) التي تخرج منها كما يقول لها دائما .....وصل بها الي غرفتهم و لم
يفصل قبلته بعد الي ان شعر بحاجتها الي الهواء فابتعد بتمهل وهو يسحب شفتحها
السفلي باسنانه ثم قال : احلي حاجه ان امي حست بيا و سابتني اخد اجازه انهارده
...يعني اليوم كله معاكي و ليكي .....قبلها برقه و اكمل ....و بس يا قلب الباشا
حاوطت عنقه بزارعیها و قالت بعشقا هالص : و انا مش عايزه من الدنيا غير وجودك
جنبي بابو علي ....حـ.ـضـ.ـنك عندي بالدنيا و ما فيها
تمدد فوق الفراش و هي فوقه ثم قال بجديه : بما اني اجازه انهارده هاخدك اوديكي
للدكتوره عشان اطمن عليكي و عالي فبطنك
نظرت له باستغراب و قالت : و ايه الي طلعها فدmاغك ...انا كويسه الحمد لله و مش
حاسه بتعب
ملس علي وجهها بحنان ثم قال : يا حبيبي | الحمد لله طبعا بس انا حابب اطمن عليكي و
كمان الصراحه حاسس ان انا مذودها معاكي اليومين دول و خايف اضرك ...يبقي نكشف
عشان نطمن اکثر
ضحکت برقه و قالت مازحه : شاكك مش متاكد يعني ...دانت كنت هتخلع دراعي امبـ.ـارح
ضحك برجوله و قال : طب اعمل ايه معايه بطل ...فرسه عربي اصيل ...اتحكم في
نفسي معاها ازاي .....نظر لها بحب و اکمل بحروف تقطر عشقا : و بعدين قولتلك قبل
کده ان قلبي الي بيكون معاكي مش جـ.ـسمي يا ندايا
قبلت يده بعشقا ملأ خلاياها و قالت : يسلملي القلب ...قبلته و اکملت : و صاحب القلب
...انتي حياتي و دنيتي يا حسن ..ربنا يديمك ليا يا رب
قبلها برقه ثم قال : و يهليكي ليا يا قلب الباشا ...نظر لها بخبث و اكمل : نفسي ترقصيلي
یا ندوش بس لما اطمن عليكي الاول
انطلقت ضحكاتها الصاخبه تحت نظراته الفرحه المحبه لها ثم قالت : انا بردو مصدقتش
البوقين دول ..حابب اطمن ...و ذودتها ...اتاريك عايز تطمن عشان تذود الجرعه مش
تقللها ..خبيث انت يابو علي
القاها الي جانبه وهو يقول بغيظ مضحك : ابو شكل الي يحب يعيش معاكي الدور يا
خرا|||| انتي ...انا طول عمري الناس بتقول عليا بحدف طوب من بوقي و لما حبيت اعمل
فيها الواد الرومانسيي ربنا يرزقني بجبله ...زفر بحنق و هو ينهض من رقدته و اکمل : انا
عارف نفسي مليش في النحنحه و الله ....يا اما ده ذنب كل الناس الي كنت بتريق عليهم
...نظر لها بغيظ و اكمل : منك لله ..انا عارف انك ربنا رزقني بيكي تخليص ذنوب ...و
فقط اعقب قوله بالخروج من الغرفه و لكن علي وجهه ابتسامه حلوه ...تاركها تمسك
بطنها من كثره الضحك الذي لا تستطع ايقافه.....نهضت مسرعه وهو تحاول اللحاق به و
تقول من بين ضحكاتها : خد ططططططه ...یا|| باشا ..باشا...يا باشا.......
تفاجأت ام الباشا بدخول صفيه عليها و هي مطأطأه راسها للاسفل تمثل الخزي و قالت :
سلامو علیکم یا حاجه هتدخليني و لا ارجع من مطرح ما جيت
فاطمه
بحسم غاضب : و من امتا بيت عبدالجواد الصعيدي اتقفل في وش حد ..و لا
امتي ام الباشا کرشت حد یا صفیه
جلست علي اقرب مقعد دون ان تعير ابـ.ـنتها التي تنظر لها بحـ.ـز.ن اي اهتمام و قالت : طب
يام الباشا انا جايه قصداكي وواقعه في عرضك تكلمي ابنك يتنازل عن القضيه ده الواد
اتكـ.ـسر ..اعتبريه زي ولادك يا حاجه هما مش طول عمرهم اخوات و متربيين مع بعض
فاطمه بغضب : و هو في اخ يبص لمرات اخوه یا صفيه لا و کمان عايز يخـ.ـطـ.ـفها و لا لا
قدر الله مـ.ـر.اته التانيه كانت مـ.ـا.تت فيها و عياله يتيتمه
صفیه بدmـ.ـو.ع كاذبه : معلش امسحيها فيا حسن طول عمره الكبير و بيحاجي عالكل
خديجه بغيظ : بقولك ايه يا مرات عمي محدش هيقدر يكلم حسن فالموضوع ده ريحي
نفسك ابن غلط و هياخد جزاته
بس
تحولت تلك الحرباء الي شيطان و خلعت عنها عبائه المسكنه حينما قالت بغل : يعني
|||ايه الواد الي حيلتي يروح في شربه مایه عشان جوز نسوان لا||||||| و الله لاهدها علي
دmاغكو ...انا كنت عارفه انكم قلالات الاصل و مصدقتو تخلصو مننا
لا||| انا جيبالكم
الي يشكمكم و يعرف يجيب حق ابني من حبااااب عنيكم
صرخت فاطمه بغضب جم : ايوه كده باني علي حقيقتك دور الغلبانه ده ميلقش عليكي
...احنا قاعدين في بيتنا يا صفيه و مستنيين الي هاتجبيه ياخدلك حقك ....بس
مترجعيش تقولي الحقوني
القت عليهم نظرات مليئه بالحقد و الوعيد ثم خرجت مسرعه لتنفذ ما انتوت عليه دون
حتي الرجوع الي زوجها الذي تركته فالمشفي بحجه انها تريد تغيير ملابسها
وقف بجانبها وهو يمسك يدها بحب و يتطلع لما تفعله الطبيبه اثناء الكشف علي حبيبته
و حينما سمع دقات قلب الطفل خفق قلبه بقوه و ضغط علي يدها و کانه اول مره يصبح
ابا لاحد
نظرت له بعشق مصاحب لدmـ.ـو.ع الفرحه التي ذادت هطولا حينما سمعت الطبيبه تقول
بابتسامه : مبروك يا مدام حامل في توأم ما شاء الله
انتفض حسن بعد ان اقشعر بدنه من هول المفاجاه و قال بلهفه : ولاد و لا بنات یا دکتوره
ضحكت الطبيله بوقار و قالت : هي لسه في نص التالت يا استاذ يعني بامر الله الذياره
الجايه ممكن نعرف نوعهم ايه...بس مبدئيا وضعها تمام و الاطفال ما شاء الله زي الفل
....نظرت له بخبث و اکملت : بس يا ريت تراعي ظروفها اثناء العلاقه و تعاملها بالراحه
شویه و کمان یا ریت تقلل عدد مرات التقارب عشان ميحصلش اي مضاعفات
و
نظر لها بغيظ و رد بوقاحه : يعني اظبط منبه التليفون و الا اعمل ايه مش فاهم انا
صدmت الطبيبه من رده الوقح و قالت بوقاحه اكبر : يعني حضرتك راعي فرق الحجم و
كمان حملها يعني مش تقلل عدد المرات ..لاااا و الوقت الي بتقضيه معاها كمان
هل يصمت هذا الهمجي ...لا و الله حتي اذا كانت صغيرته تترجاه بعيناها و تشـ.ـده من يده
لم يهتم و سيرد لها الصاع اثنان
حسن بفظاظه : و الله حتي لو ظبط المنبه انا معاها بنسي الدنيا و لما بيدخل
ما......صرخت به و هي تقفز من مرقدها لتقف فوق الفراش علي ركبتيها و تضع يدها
علي فمه لتسكته عما كان ينتوي قوله و قالت بجنون : بااااس ...بس ايه الي بتقوله ده
الطبيبه بسماجه : الصراحه عدي عليا ازواج كتير بس زي زوج حضرتك مشوفتش ..طب
اعمل مکسوف او قول حاضر و خلاص
سحب كف صغيرته الذي يكمم فمه و قال بسماجه اکبر بعد ان حاوط خصرها بيده ؛ و
اکسف ليه دي مرا||||اتي يعني .
ندي بسرعه : خلاااص هي فهمت و النبي بس...نظرت للطبيبه باعتزار و قالت : في اي
*****
علاج هتكتبهولي يا دكتور
5 هزت الطبيبه راسها بیاس و قالت : شويه فيتامينات
آتاه
كانت تستشيط غضبا منه طوال الطريق وهو يقود ببرود و كانه لم يفعل شيئا حتي
اتصال من امه و حينما رد عليها وجدها تقول : انت فين يا ولدي
حسن : لسه مخلصین کشف و جایین فالطرق في حاجه ياما
فاطمه بغضب مكتوم : عنك وهدان و عمك مرتضي لسه واصلين عندنا
حسن باستغراب ؛ خير فيهم حاجه محدش منهم بلغني انهم جايين
فاطمه بغيظ : هما متكلموش في حاجه بس شکلها کده صفیه کلمتهم بعد ما نزلت من
عندي
الصبح
حسن بغضب وهو يسرع في قيادته : هيا جاتلك ..ازاي متقوليش ياما مانا قاعد فالبيت
طول اليوم
فاطمه : مردتش انكد عليك يا ولدي بس مجاش في بالي انها تكلم اعمامك و يجو في
و
نفس اليوم ...عالعموم سوق علي مهلك الحسين قاعد معاهم لحد ما توصل بالسلامه ان
شاء الله
في
اغلق مع امه و ملامحه ظهر عليها التجهم فسالته بتوجس : خیر یا حسن
حاجه
القي عليها نظره سريعه ثم انتبه الي الطريق و قال : متشغليش بالك يا حبيبي ....اول ما
نوصل بامر الله تطلعي علي فوق طوالي متدخليش عند امي
نوصل بامر الله تطلعي علي فوق طوالي متدخليش عند امي
سالته بخوف ظهر علي ملامحها التي اصفرت : بالله عليك طمني مين الي جالكم و انت
شكلك ادايقت
رق قلبه لخوفها فامسك كف يدها و قبله بحب ثم قال بهدوء ينافي ثوره غضبه التي
اندلعت داخله : اطمني يا حبيبي ده عمي وهدان و عمي مرتضي لسه واصلين مالبلد
...زفر بحنق و اکمل : شكل صفيه كلمتهم و الله اعلم قالتلهم ايه خلاهم ييجو طيران
اکید ماهو لو بالعربيه مكنش لحقو يوصلو
قبلت يده مثلما فعل و قالت مسانده اياه : ان شاء الله خير و بعدين مهما تكون الى قالتو
ليهم عمرهم ما هيصدقوها قبل ما يسمعو منك
حسن : انا اصلا من اول الي حصل اتصلت بعم وهدان و حكتلو علي كل حاجه عشان
محدش يركبني الغلط ...الي ملوش كبير بيشتريلو كبير يا حبيبي و انا كنت متاكد ان
عبدالرحیم و مـ.ـر.اته هيعملو کده فقولت اعرفو الحمايه عشان لما يكـ.ـدبو عليه يبقي
فاعم
الليله ماشيه ازاي
صعدت الي الاعلي كما امرها و بعدmا تاكد من صوت اغلاق الباب دلف ملقيا السلام علي
ضيوفه بحفاوه و هو يقول : مصر كلها نورت و الله يا عمي ....قبل وهدان و اختضنه ثم
و
فعل بالمثل مع مرتضي و هو يقول : ليك وحشه يا عم مرتضي اخيرا مورتنا
جلس الجميع و بعد انتهاء الترحاب و الكلمـ.ـا.ت المعتاده ..نظر له وهدان و قال : مرت عمك
كلمتني يا ولد الغالي
حسن : و طبعا طلعتني ابن مـ.ـيـ.ـتين كـ.ـلـ.ـب و ظالم صح ...بس انا مرسيك عالدور مالاول يا
عشان عارف انه هيعمل كده هو و.....صمت قاطعا ما كان سيتفوه به من اهانه بحق
عمي
تلك الحرباء اكراما لزوجه اخيه التي بالداخل ...اكمل بغضب : هو ومـ.ـر.اته
وهدان : ما عليك مالي جالوه يا ولدي ..دلوك هو شيعلي لجل ماجي احل الي بيناتكم و
محكمني فيه
حسن باجلال : حكمك و جيتك لحد هنا فوق راسي يا عمي و انا الي هتؤمر بيه سيف
علي رقبتي ...نظر لاخيه و اکمل : و لا ايه یا حسین
حسين : عم وهدان و عم راضي مكان ابويا الله يرحمه و كلامهم نافذ علينا ..و انا متاكد
انهم مش هاييجو علينا و هيحكمو بالعدل
نظر وهدان و مرتضي للاثنان بفخر فقال الاخير : الله يرحمك يا عبدالجواد يا اخويا. و
الله الي خلف ما مـ.ـا.تيش كان راجـ.ـل و خلف رجـ.ـاله تعرف الاصول زین
اخرج وهدان هاتفه وهو يقول : اني هطلب عمك ياجي دلوك لجل ما نفضو الحكايه
...بعدل ربنا
وصل عبدالرحيم وهو مرعوب من رد فعل حسن بعدmا اشتكاه لاهله في الصعيد و
لكنه
مثل الشجاعه و دخل ملقيا السلام علي الجميع ثم جلس بجوار وهدان و قال : انا دخلت
هنا عشان خاطركم بس ..انما بعد الي عمله ...ابن اخويا فيا و في عيالي كان لا يمكن
ادخلو بيت تاني ابدا
وهدان : بطل رط فاضي يا عبدالرحيم ميبجاش الغلط راكبك من ساسك لراسك انت و
خلفتك الشينه و ليك عين تجاوح كماني...كاد ان يرد عليه الا ان رفع يده علامه ان
يصمت و اكمل : اني خابر زين كل الي حوصل من اول ما ولدك دخل بيت ولد الغالي وهو
مش اهنينه ..لما تحجج انه عايز مايه ...لحدت ما حاول يخـ.ـطـ.ـفها و يجتل مرته التانيه
...و فالاخر عشان هو راجـ.ـل من ضهر راجـ.ـل اخد حجه من ولدك الخسيس بيده ...ها||||
في حاجه ناجصه و لا اتبلي عليكم في شي و لا اكده تمام
طقطق عبدالرحیم راسه ارضا من الخذي و لم يجد ما يقوله فقال راضي : ليه اكده يا واد
عمي سيبت عيالك لما اتشندلو ...كت فين انت و سایبهم من غير اربايه حتي
الشغل
الحسن و الحسين الي شايلينو و هيكبروه يعني مكانش فيه الي يشغلك عن عيالك الي
ضاعو و ضيعوك معاهم
عبد الرحيم بحـ.ـز.ن يصاحبه القهر : معدلوش فایده الکلام یا حاج ...انا دلوقت عايزكم
تقفو جانبي عشان الواد الي حيلتي ميكملش حياته فالسجن هو كده کده هیتسجن عشان
كان مهرب الراجـ.ـل ده الي مش عارف اتلم عليه منين
حسن بتصميم : |||||نسي
طرق وهدان الارض بعصاه و قال بحسم : حسن
نظر له بقوه و لكنه لم ينطق اجلالا له فاكمل وهدان بحسم : هتسمعو حكمي و تعملو بيه
سا||امعین
لم يتفوه احدا بحرف فقال : انت هتتنازل عن الجضيه يا ولدي
نظر له حسن بغضب حاول كتمه بداخله و قال : لو يرضيك كده يا عمي هعملها بس تفتكر
ينفع بعد ده كله اتنازل
وهدان بتعقل : اسمع مني يا ولدي انتي راجـ.ـل حر و خدت حجك بدراعك مستنيتش
الحكومه تاخدهولك ...يبجي لحل خاطري اني و عمك مرتضي و جايتنا لحداك اهنيه
تسمع حديتي و تنفذو
رد سریعا دون تردد رغم غضبه الداخلي : و انا قولتهالك من الاول يا عمي
علي رقبتي انا و اخويا
ابتسم وهدان بامتنان و هز راسه باعجاب ثم تجهم وجهه وهو يوجه حديثه لعبدالرحيم
الذي ظهرت معالم الفرحه علي وجهه و لكن سرعان ما اختفت حينما وجده يقول : و انت
كلمتك سيف
ابتسم وهدان بامتنان و هز راسه باعجاب ثم تجهم وجهه وهو يوجه حديثه لعبدالرحيم
الذي ظهرت معالم الفرحه علي وجهه و لكن سرعان ما اختفت حينما وجده يقول : و انت
هتطلع انت و مراتك من اهنيه و ملکومش جاعده وياهم فبيت واحد ...و شغلك هتفصله
بس مش زي ما كان حسن ولد الاصول هيعمل معاك و يديك زياده عن حجك لا||||ه انت
هتاخد معرضين اتنين مافيش غيرهم
انتفض عبدالرحيم بغضب و قال بصراخ : يعني ||||| ايه انا ليه ست معا|||ارض تدوني
اتنين يعني ياخد اربعه تمنهم ملايين مقابل ما يتنازل عن القضيه
مرتضي بغضب اكبر : لا||||||ه مش عشان اکده و انت خابر زین ...انت ملیکش غیر معرض
واحد و لولا عبدالجواد الله يرحمه كان زمانك لساتك شغال عند الناس بس اكراما لعضم
التربه جولنا تاخد تنين انما الباجي انت خاااابر انه شجي حسن طول السنين الي فاتت
...متبجاااش بجح ياخي تتعدو علي حرمه بيته و عايزه يتنازل لولدك و كمااااني عايز
تاخد شجا||اه كانك اتجنيت و لایه
عبدالرحیم بحقد و طمع : مانا كمان كنت بشتغل انا و ابني و لا هو عايز يكوش علي كل
حاجه ...مش مكفيه الي عنده ....ده شاري نص شارع عبدالعزیز بدکاکینه و مخازنه
لوحده ده غير الملايين المتلتله فالبنوووووك ....|||ايه كل ده مش كفا||||
وقف حسن بغضبا جم و قال : ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
 فاضل بـ.ـارتين بامر الله عاوز تفاعل يشجعني اكملها اليوم 
انتظرووووووووووووني
ابتسم وهدان بامتنان و هز راسه باعجاب ثم تجهم وجهه وهو يوجه حديثه لعبدالرحيم
الذي ظهرت معالم الفرحه علي وجهه و لكن سرعان ما اختفت حينما وجده يقول : و انت
هتطلع انت و مراتك من اهنيه و ملکومش جاعده وياهم فبيت واحد ...و شغلك هتفصله
بس مش زي ما كان حسن ولد الاصول هيعمل معاك و يديك زياده عن حجك لا||||ه انت
هتاخد معرضين اتنين مافيش غيرهم
انتفض عبدالرحيم بغضب و قال بصراخ : يعني ||||| ايه انا ليه ست معا|||ارض تدوني
اتنين يعني ياخد اربعه تمنهم ملايين مقابل ما يتنازل عن القضيه
مرتضي بغضب اكبر : لا||||||ه مش عشان اکده و انت خابر زین ...انت ملیکش غیر معرض
واحد و لولا عبدالجواد الله يرحمه كان زمانك لساتك شغال عند الناس بس اكراما لعضم
التربه جولنا تاخد تنين انما الباجي انت خاااابر انه شجي حسن طول السنين الي فاتت
...متبجاااش بجح ياخي تتعدو علي حرمه بيته و عايزه يتنازل لولدك و كمااااني عايز
تاخد شجا||اه كانك اتجنيت و لایه
عبدالرحیم بحقد و طمع : مانا كمان كنت بشتغل انا و ابني و لا هو عايز يكوش علي كل
حاجه ...مش مكفيه الي عنده ....ده شاري نص شارع عبدالعزیز بدکاکینه و مخازنه
لوحده ده غير الملايين المتلتله فالبنوووووك ....|||ايه كل ده مش كفا||||
وقف حسن بغضبا جم و قال : ..........
لم يستطع حسن تقبل حكم عمه ......حتي و ان كـ.ـسر عظام هذا النذل و حتي ان حكم
عليه بالاعدام لم يكن هذا كافيا بالنسبه له ....الي الان يشعر بالنار تاكل صدره كلما تخيل
نظرات هذا الحقير لنداه ...او اذا خافت عزه من تهديداته و قامت بمساعدته في خـ.ـطـ.ـفها
....هل كان سيستطيع العيش بدونها ....هل كان سيتحمل نار فراقها ...و غيرته التي
ستحرقه حيا اذا ما تخيلها مع رجلا غيره ....لا و الله المـ.ـو.ت اهون مما كان سيحدث
وقف بغضبا جم و قال : كلامك سيف علي رقبتي يا عمي ....بس انت ترضهالي ...واحد
بص لمراتي و كمان كان عايزه يخـ.ـطـ.ـفها ...و لولا ستر ربنا كانت مراتي التانيه مـ.ـا.تت ....كل
ده اتنازل عنه ازا|||||اي بس يا ناس اعقلوها|||||.....انا كان المفروض اقــ,تــله مش اكـ.ـسر
عضمه و حتي
لو اتحكم عليه بالاعدام مش هيشفي غليلي منه
مرتضي : حجك يا ولدي بس بردك اعمل خاطر لينا
وهدان : اني خابر الي انت حاسس بيه يا ولدي عشان انت راجـ.ـل و دmك حر ....اني
حکمت اكده لجل عمك الراجـ.ـل الكبير.....عمك كبر يا ولدي و هيحتاج حدي يسند عليه
في شيبتو
حسين : و هو وليد ده ينفع حد يتسند عليه يا عمي اذا كان كان عايش زي الفل و اي شاب
غيره يتمني ربع الي كان فيه و عمل ده كله امال لما يبقي رد سجون هيعمل ايه
وهدان : معلهش يا ولدي خليها عليكم المرادي كماني انا خابر زين ان حكمي صعب عليكم
بس متوکد انكم مش هتصغروني
حسن برجوله : ما عاش و لا كان الي يصغرك يا عمي انت جزمتك فوق راسنا
وهدان بفخر : تعيش يا ولدي ...و الله صدج الي سماك الباشا لو بوك الله يرحمه كان
لساتو عايش كان هيبجي محدش جده من فرحتو بيك انت و خوك
ها يا ولدي جولت ايه
نظر حسن لاخيه ليشاوره فالامر و حينما وجد التردد يملأ عينه علم انه ترك الامر له
فحسم الامر و قال : ماشي يا عمي انا مش هكـ.ـسرلك كلمه بس ليا شروط
بعد ان فرح عبدالرحيم بموافقته امتعض وجهه خوفا مما هو ات
وهدان : جول الي رايده يا ولدي
حسن : البيت ده ينسوه رجليهم متخطيش فيه و ايناس تمضيلي تنازل عن حضانه بـ.ـنتي
...عشان اقطع اي صله بيني ما بينهم و لو حد فكر بس يقابلني في طريق مش هكبر لحد
|||امین
عبد الرحيم : يعني |||||ايه عايز تحرمها من بتها الوحيده و الي حتي مش هتعرف تجيب
غیرها ده |||||يه الجبرته الي انت فيها دي ياخي مش كفايه الي لهفتو فكرشك
نظر حس الي الاثنان بمعني : مش هرد احتراما لیکم
رد مرتضي بغيظ غاضب : ما تحترم حالك بجي يا راجـ.ـل انت هو احنا كل ما نحلوها من
ناحیه انت تعجدها
حسين : علي اساس ان بتك فارق اوي معاها البت الصغيره دي من يوم ما اتجوزت
مفکرتش تسال عليها بتليفون
حسن : انا قولت تتنازل عن الحضانه مقولتش هحرمها منها....الي ليها عندي تيجي
تشوفها كل شهر ساعه و لا اتنين ...بس و رحمه ابويااا لو فكرت بس مجرد تفكير تعمل اي
عوق لكون كاسر قبتها باديا و ملهاش عندي ديه |||امين
استيقظ قبيل الفجر علي وكز قوي في كتفه فقام منتفضا ينظر لتلك التي تكتم ضحكاتها
بصعوبه و قال : فيه اااايه مالك يا بت
ندي ببرائه لا تمت لها بصله : نفسي اكل مانجه يا حسن
نظر لها بغضبا جم ثم صرخ بها وهو يجزبها من شعرها برفق : يعني اشتمك و لا اضـ.ـر.بك و
لا اعمل في اهلك |||||||ايه
ردت عليه بجديه رغم ضحكها الداخلي : بتوحم یا حسن ||||||||الله
سب سبه نابیه و قال : هو في وحم فالشهر السا|||||ابع یا بت و کمان متفتكريش تطلبي
اي هباااب علي دmاغك غير و انا في عز نومي
نظرت له بعيون لامعه تكاد تدmع من فرط الضحك المكتوم و قالت : مانا لقيت البطله
بتعمل كده فالروایه قولت اعمل زيها
لا يعلم ماذا يفعل في تلك اللحظه ...كل ما يدور في خلده الان كيف يقــ,تــلها ليتخلص من
تلك البلهاء التي ارقت مضجعه طوال الاربع شهور المنصرمه ....كانت كل عده ايام تخرج
له بشيء عجيب ....تاره تمـ.ـو.ت اشتياقا له ...و تاره تمرض منه ...اما دلالها عليه فقد افقده
صوابه...فاق من تخيلاته الدmويه عليها و هي تقول بدلال اهلكه : مش هتعملي زي البطل
يابو علي
ترك شعرها ليمددها بعنف بسيط فوق الفراش و مال فوقها و هو يقول بشر : الروايات
لحستك مخك ...و عايزاني اعمل زي البطل صح
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل بوعيد : تماااام بس انا بقي هبدأ معاكي بالروايه الي
دي
البطل عـ.ـذ.ب فيها البطله و اغـ.ـتـ.ـsـ.ـبها ||||ايه رايك
اغمضت عيناها برعـ.ـب و قالت : انا اصلا همسح كل الروايات الي نزلتها ...ايه التفاهه
یا جدع .....روح نام ..انا نمت خلا|||اص و المصحف
ابتسم علي جنانها الذي اكتشف انه يعشقه اكثر من حكمتها ...تمدد جانبها ثم مد زراعه
محتضنا اياها تحته و قال : ام جنانك ده مش عارف اخرتو ايه ....انا بعترف اني اتمرمط
معاكي يا زفته ...بس اعمل ايه بعشق امك و مش بقدر ازعلك
رفعت حالها لتميل علي صدره و تقبله عده قبلات حانيه ثم رفعت راسها و نظرت له ثم
قالت بعشق : صراااحه حسيت انك واحشني و مكنش جايلي نوم قولت اخترع اي حاجه
عشان اصحيك
لمعت عيناه بما يملأ خافقه فملس علي وجنتها بحنان ثم قال بوقاحه : كان ممكن
تتـ.ـحـ.ـر.شي بيا ....كان هيبقي احلي و هصحي فايق علي فكره
اغتاظت
من رده الوقح فوكزته في صدره و قالت : اتـ.ـحـ.ـر.ش بيك يا باشا|||||
قبلها بسطحيه و قال بضحكه حلوه : انتي بقالك شهرين بتتـ.ـحـ.ـر.شي بيا يا قلب الباشا ...و
فالاخر تقوليلي هرمونات حمل و زفت .
كادت ان تبتعد عنه و هي تقول : خلااااص یا حسن كمل نومك يا عديم الرومانسيه
منعها من الابتعاد حينما احكم لف زراعه عليها و قال بتعقل : انا لو عليا افضل معاكي ليل
نهار ..بس الدكتوره قالت نخف شويه عشان انتي فالشهر السابع يا حبيبي
نظرت له بغيظ و قالت : و انت سمعت كلامها |||||امتي بقي ان شاء الله
رد عليها بجديه وقحه و كانه يناقش معها الحرب النوويه المحتمله : ايوه سمعت كلامها
بدليل ان كنت بقعقد معاكي لحد الصبح انما دلوقت يا|||| دوب بقعد ساعتين و خلاص
...العدد قل كتير يا قطه و لا انتي مش اخده بالك
صدmه ...صدmه حلت علي ملامحها قبل ان تقول بغيظ : لا الصراحه كتر خيرك ...بجد
يعني مش عارفه اقولك ايه فعلا جيت علي نفسك اووووي
ابتسم بحلاوه و قال بعشق : انا فعلا جيت علي نفسي يا ندايا لو كان الوضع غير
...مكنتش سيبتك و لا ليل و لا نهار ....حـ.ـضـ.ـنك بقي بيتي الي برتاح فيه بعد يوم شقي ...و
قلبك بقي درعي بيحميني من هم الدنيا و مشاكلها ....من غير وجودك .
جمبي
مكنتش
عارف هعمل ايه مع عمي و لا بـ.ـنته و لا مـ.ـر.اته الحربايه ....طول الفتره الي فاتت حاولو
يعملو مشاكل بحجه جميله بـ.ـنتي بعد ما ضمنو اني اتنازلت عن القضيه بتاعت الكـ.ـلـ.ـب ده
....لو مكنتيش بتتصرفي بحكمه معاهم و لو مكنتيش بتهديني الله اعلم كان ممكن
يحصل ايه
ندي :
: يا
متشغلش بالك بيهم هما قهرانين من الي حصل يعني ابنهم اتسحن خمس
حبيبي
سنین و ایناس الله يسهلها بقي شاربه المر مع عيال جوزها و عمك شغله تقريبا واقف
برغم انه يا دوب بیشغل معرضين بس اكتشف انه فاشل و مش عارف يمشيهم زيك ....و
طبعا صفيه هتجنن بعد ما كل حاجه راحت من اديها حتي سماح مش بتسمحلها تبخ
سمها زي
الاول يادوب بتعاملها بما يرضي ا الله بس مش بتديها فرصه تقعد معاها لوحدها
و لا تتكلم في اي حاجه تخصكم
زفرت بهم و اكملت : الي مزعلني بجد يا حسن الي عملتو لما عرفت ان جميله بتقولي يا
ماما و قاعده معايه هنا يومها بهدلت الدنيا بس. ماما الحاجه مسکتتلهاش بس کلامها
و.جـ.ـعني
قبلها باعتزار ثم قال : مانا روحت لجوزها و طلعتلك مـ.ـيـ.ـتين امه و حكم عليها متجيش هنا
تاني ...هي الي اختارت خسارتها محدش اجبرها عالي عملته
وضعت راسها فوق صدره و قالت بنعاس بعد ان تثائبت : ربنا يهديها ....و فقط غطت في
نوما عميق كما عادتها فالاونه الاخيره فنظر لها شزرا و قال بهمس : ابو الحريم عالي عايز
يعاشرهم صحتني من احلاها نومه عشان ترغي و فالاخر انا افوق و هي تنام زي القتيله
في
ثانيه....ملس علي شعرها وهو يبتسم بحب ثم قال : بس بعشق امها بـ.ـنت اللزينه
اعمل ايه بس قلبي ابن الكـ.ـلـ.ـب ده مش بيهون عليه زعلها ...قبل راسها ثم قال بابتهال نابع
من قلبه العاشق : يا|||| رب بـ.ـاركلي فيها و احفظهالي و قومها بالسلامه
علي طاوله الافطار التي اصبحت اكثر مرحا بعد ابتعاد عبدالرحیم و عائلته عنها نجد تلك
الندي تشاكس الباشا علي مريء و مسمع من الجميع و لم يستطع اجد ان يأكل جيدا من
كثره الضحك علي تصرفاتها المـ.ـجـ.ـنو.نه فكانت تتحدث بغضب حقيقي و لكنه ممتع حينما
تشاجرت مع الاطفال علي طبق البيض بالبسطرمه و التي منعت الجميع من تناوله و
حينما اراد ذیاد ان ياخذ قطعه منه احتضنت الطبق بين زراعیها و قالت : ايا||اك ايدك
تتمد عليه انا بقولك اهو
ذیاد بغيظ : انتي هتاكلي كل ده لوحدك انا عايز حته
ندي بجديه : و لا فتفوته انت بتنقي البسطرمه كلها و تسيب البيض
ذیاد : اخلصي يا ندوش عشان منزعلش من بعض
ندي بتهديد : طب خلينا نزعل یا ذوذ و انا اسيحلك عند عمك و اقوله انك راسم علي
جودي بـ.ـنته
لسه
نظر لها الولد بغضب و انطلقت ضحكات الجميع فقالت عزه بغيظ : و انتي
مسيحتيش ياختي منك لله فضحتي الواد
حسین : عارف ياض يابن ال...الباشا انت لو مبعتدش عن بـ.ـنتي هعلقك علي باب الحاره
ذياد : و لا تقدر...لامؤاخذه يعني يا عمو
ضحك حسن بقوه و قال : لا متربي ياض طالع لابوك
انقلبت عليه نداه حينما قالت : مالك فخور اوي كده ليه ....ده الواد بيرد علي عمه وحش
یا حسن كده عيب علي فكره
هو يعلم تقلباتها التي عانا منها الامرين فنظر لها و قال بهدوء : انتي صح ..نظر لولده و
غمز له فالخفاء ثم قال : عيب يا ولد اعتزر لعمو حالا
ارجع بصره لها و قال : حلو کده یا ابله
اغتاظت من طريقته فقالت و هي تنوي الخراب للجميع : طب خد عندك بقي ادام فرحان
:
ببنك كده احب اقولك ان الواد حسن ابن بيبو بيشقط بتك الحيله
ظهر علي ملامحه الغضب الحقيقي حتي خافت و نـ.ـد.مت علي ما تفوهت به حينما قال :
ننننننعم يا روح امك بت مين الي تتشقط ...بت حسن الباشا|||||||||.....و انتي
لازمتك ايه ...و انتي ياما سايله البت كده
نظر لها ذياد بشمـ.ـا.ته ثم قال مدافعا عن صديقه : انت فهمت غلط یابا ده بس جبلها
شوكلاته امبـ.ـارح و مکلمهاش و لا کلمه و ربنا
اعتقد الصغير انه قد يهدأ بهذا الحديث الذي ما ذاده الا جنون فقال : انت را||اجل انت
قاعدہ
سایب الولا يجيب لاختك شوكلا||اته ده انا هنفوخك انت و هو
خديجه بهم : منك لله يا ندي انتي و طبق البسطرمه الي ضيع العيال
ضحكت فاطمه من قلبها و قالت : ندي علي بال ما تولد هتكون فتنت عالعيله كلها
امسكها من اذنها و قال بتهديد بعد کلمه امه : مخبيه ايه تاني يا جلابه المصايب في ايه
تاني معرفهوش
دmعت عيناه و نظرت له مثل الهره المسكينه فتلك هي وسيلتها الفعاله لتهدئته و قالت :
کده بردو يا حسن بتزعقلي قدامهم و الموضوع كله هزار فهزار و انت عارف اني
تعبانه.....ترك اذنها فورا و خفق قلبه قلقا و غضبا من حاله علي ما تسبب لها من حـ.ـز.ن ثم
ملس علي راسها برفق و قال : طب خلاص متزعليش و اهدي عشان متتعبيش انا
افتكرت الكلام بجد
حجبت عزه نظرات الغيره لما يحدث امامها و اصطنعت الانشغال بولدها الصغير و
بداخلها غصه ولدتها نار الغيره ليقينها انها مهما فعلت لم تنال نظره واحده من تلك التي
يهديها لنداه
سماح بمزاح : عيشنا و شوفنا الباشا بيقول علي نفسه غلطان يا ولاد انتي سرك باتع يا
ندوش ههههههههه
في لحظه تحولت الي طفله خينما نظرت لها و اخرجت لسانها لتغيظها فضحك الجميع
عليها و حبیبها هز راسه یمینا و پسارا بقله حیله و هو يدعو الله بداخله ان يلهمه الصبر
فالمقابل كان الوضع كارثي في بيت ایناس بعد ان ضـ.ـر.بها زوجها بقوه و اضطرت ان
تتصل بوالدها ليدافع عنها و حينما اتي هو و زوجته وجدها في حاله يرسي لها و هذا
الوفيق يجلس ببرود يشاهد التلفاز و كأنه لم يفعل شيئا
نهره عبدالرحیم بقوه : |||ايه الي انت عامله فالبت ده يا وفيق هي عملت ايه لكل ده
صرخت ایناس قبله : كل ده عشان قولتله اروح اشوف بتي الي بقالي شهرين
مشوفتهاش نزل في ضـ.ـر.ب زي مانت شايف
صفيه بغل : طب وهي غلطت في ايه عشان تعمل فيها كده منك لله
وفيق بغضب : لو كانت بتروح باحترامها كنت سيبتها انما كل مره ترجع بمصيبه و انتو
شوفتو الباشا عمل ايه معايا آخر مره و انا مش عايز مشاكل معاه
صرخت به بقهر : قوووول انك خاااايف منه مانا اتسندت علي حيطه مايله
كاد ان يهجم عليها الا ان ابيها منعه وهو يقول : انت كمان هتضـ.ـر.بها قدا|||||مي ...خديها يا
صفيه و ادخلي جوه لحد ما اتكلم معاه كلمتين
نفذت ما قاله و حينما اغلقت الباب خلفها لم تستطع ان تكتم حقدها و غضبها من تلك
الشمطاء فقالت : تستاهلي اكتر من كده مليوووون مره ...بيعتي راجـ.ـل ملو هدومه و الكل
بيتمني بصه منه عشان واحد اكبر من ابوكي عيشك خدامه ليه و لولاده و مرتاتتهم بعد
ما كنتى عایشه ملکه ...انتی هنا بتتحاسبى اللوقمه الى بتطفحيها و هما هناك متمرمغين
فالعز ...لسه الوليه ام محمد شايفه جورج الصايغ طالع بشنطتين قد كده عندهم و انتي
طبعا عارفه ان الباشا كان كل فتره بيبعتو البيت عشان الحريم تنقي الدهب الي نفسها
فيه ...حتي مقصوفه الرقبه ندي لابسه دهب اتقل منها بعد ما كانت تقول مبحبش البسه
كتير ...بس ازااااي اكيد فاطمه وعتها انعا تلبس و تتباها بالعز الي هي فيه ...طول عمره
باشا ...حتي سماح اختك اخر مره شوفتها لقيتها لابسه دهب جدید خوایش و سلاسل
بقولها انتي غيرتي دهبك قالتلي لا شيلاه و دول اشترتهم جديد
صرخت بقهر من بين دmـ.ـو.عها و قالت : ب|||||||اس کفا|||ايه كل ما تجيلي لازم تحرقي دmي
و تقهريني اكتر منا مقهوره ....نظرت لامها بتوسل و قالت : خلي ابويا يطـ.ـلقني منه ياما
ابووووس ايدك انا مش هقدر استحمل الزل ده
نظرت لها صفيه بخبث فهي اكثر من يفهم ما تفكر به ابـ.ـنتها و قالت : الي فدmاغك
استحاله يحصل يا بت بطني...زاغت عین ایناس بقلق و قالت : I IIII. قصدك ايه ياما
صفيه : مع اني عارفه انك فهماني بس هقولك لو كنتي فاكره ان الباشا ممكن يرجعك
لعصمته بعد ما نمتي في حـ.ـضـ.ـن راجـ.ـل غيره تبقي بتحلمي و الله لو بوستي رجليه قبل
ايديه ما هيعملها ....انتي الي اخترتي ...ارضي بنصيبك
كان يجلس هو وصديقه قبيل المغرب يتناوشان بمزاح بعد ان عنف حسن الصغير و امره
بالابتعاد عن ابـ.ـنته فوجد نداه تتصل به و حينما كاد ان يرد عليها بمزاح كعادته معها
وجدها تقول بصوتا لاهث : الحقني يا حسن انا تعبانه
انتفض من مجلسه وهو يتجه نحو بنايته و يقول : مالك يا حبيبي طب الجماعه فين
ندي بتعب : انا فوق في شقتنا كنت بريح شویه و مرضتش اكلم حد عشان ميقلقوش
....تعلالي بسرعه و النبي بس متقولهمش
استغرب من طلبها و لكنه لم يهتم و هو يصعد الدرج سريعا و يقول : انا طالع عالسلم
متخافيش...مر من امام شقه امه و لحسن حظه لم يلحظه احد ...وصل اليها في ثواني و
قبل ان يطرق الباب وجده يفتح وهي مختفيه وراءه
بمجرد ما اغلقه وقف متصنما في مكانه وهو ينظر لها بصدmه ...لم تعطيه الفرصه للتفوه
بحرف اذ انقضت عليه متعلقه في عنقه و تقبله بشراهه لم يشهدها من قبل ....لم يستطع
ان يبادلها من شـ.ـده زهوله فابتعدت عنه و هي تقول بتبرير و هي تتحسسه : حقك عليا
بس انت واحشني و هومت عليك
ضمها من خصرها بزراعه و عیناه تاکل جسدها العاري تماما و قال بتهدج : قوليلي
عايزاني بس متخضنيش عليكي يا ندايا ...قلبي كان هيقف مالرعـ.ـب عليكي
التصقت به بعد ان وقفت علي اطراف اصابعها و بدات توزع قبلات محمومه فوق عنقه و
تقول من بينهم : خوفت متجيش و انا مش قادره استحمل بعدك عني كنت امبـ.ـارح عند
عزه و قلبي و.جـ.ـعني من غيرتي عليك...طول اليوم ماسكه نفسي بالعافيه عشان متصلش
بيك ....بس مقدرتش ...كل حته فيا بتتمناك و هتتجنن عليك يا حسن
هل يستطيع رفض هذا العشق.و....الاحتياج ...لا و الله فبدون اراده منه وجد يده تسرح
علي ظهرها ...مؤخرتها ...ثم اتعصر نهديها الذي ذاد حجمهما بسبب الحمل و قام برفعها و
لف ساقيها حوله وهو يقول بصوت ملأته الرعـ.ـبه : و انا كلي ليكي يا ندايا ...شاوري بس
هتلاقيني بين اديكي ....و فقط التهم ثغرها في قبله جامحه و هو يلصقها بالحائط خلفها
بعد ان وجد.حاله لا يقوي علي اكمال الطريق الي الداخل ...برغم كبر حجم بطنها الا ان
ذلك لم يمنعه من التقاط نهدها بعد ان رفعته له بيدها ليطاله و نصفها السفلي يفرك به
وهو يقضم حلمتها بفمه و يد تسندها من الخلف و الاخري تعبث في انوثتها بفجور حتي
جائت بمائها سريعا حملها علي نفس الوضع و تحرك بها تجاه اقرب اريكه وجدها في
طريقه .....انزلها بتمهل ينافي حاله هياجه الجنونيه و بمنتهي الهمجيه ازاح عنه ملابسه
و لم يهتم بازرار قميصه التي تناثرت فوق الارض ....كل ما يتمناه الان دفن راسه بین
فخذيها ليرتشف شهدها الذي سال بينهما ...و قد كان جلس علي عقبيه و رفع ساقيها
و
فوق كتفه ثم دفن راسه بينهما ياكل انوثتها اكلا و يضاجعها بلسانه الي ان شعر بهياجها
مره اخري قام من مجلسه و مددها فوق الاريكه و لكن جعل ظهرها فقط عليها اما
مؤخرتها و ساقيها كانا فوق زراع الاريكه و الذي وقف خلفه ليخترقها بجنون الي ان اتي
بشهوته داخلها و لكنه شعر انا لن يكتفي و لم يشبع منها ....استل رجولته من داخلها ثم
اتجه اليها و قام بحملها و اتجه بها نحو غرفته و هو يقول بلهاث : تعالي جوه بقي عشان
ناخد راحتنا
ليلا تفاجأ الجميع بعد تناولهم طعام العشاء بدخول ايناس في حاله يرثي لها ....اول من
انتفضت من مجلسها كانت اختها بعد ان رات دmائها المساله فوق جبهتها ...تقدmت منها و
قالت : ايه الي عمل فيكي كده يا نوسه
لم تلقي لاختها بالا ...بل نظرت لمن فعلت كل ذلك من اجله و قالت بدmـ.ـو.ع قهر : وفيق
كان بيضـ.ـر.بني و ابنه كمل عليا ....بكت بقوه و اكملت : عدmني العافيه
وجد صغيرته تمسك كفه بقلق شعر هو به فربت علي يدها ليطمأنها حينما سمع اخيه
يقول بحميه ذكوريه : طب جوزك يضـ.ـر.بك ممكن تعدي انما ابنه ازا|||||اي ليه موراکيش
رجـ.ـاله
حسن ببرود : ايه الي جابك هنا يا ايناس مش المفروض تروحي لابوكي
جائتها الفرصه التي كانت تنتظرها فاتجهت اليه دون ان تهتم بمن حولها ثم وقفت قبالته
و قالت بذل : ابويا||||| ....ابويا جالي الصبح هو و امي و شافوه كان ضاربني ازاي و
و قالت بذل : ابويا|||| ....ابويا جالي الصبح هو و امي و شافوه كان ضاربني ازاي و
مقدروش يعملو معاه حاجه ...و هو عارف ان ابويا اضعف من انه يقف قدامه و مستقوي
عليا بعياله یا حسن
نظرت ندي لعزه و التي فهمت حيله تلك الخبيثه فقالت بغل : و انتي جايه تستنجدي
بطليقك عشان يحميكي من جوووووزك ...انتي عايزه تركبيه العيبه قدام الناس اصلا
جيتك هنا فالوقت ده غلط
ندي بغيره : عندك حسين و لا كرم يدافعو عنك لو عايزين انما حسن انسییییه سامعه
نظرت له بمسكنه و قالت بتضرع : يرضيك كده یا حسن ام بـ.ـنتك بتتبهدل و تتهان عشان
ملهاش حد ياخد حقها
وقف قبالتها و نظر لها بنظرات خاويه من اي تعاطف ثم اخرج هاتفه من جيبه و طلب
رقما ما و حينما جائه الرد قال بحسم : عمي بتك ايناس جوزها ضـ.ـر.بها و جایه تستنجد بیا
...وجودها هنا فالوقت ده غلط كبييير ...الناس تقول ايه ها||| مش هتقول جایه بیت
عمها لا هتقول جايه لطليقها ....تعالي خدها تبات عندك و انا هفهم حسين يعمل ايه
....كادت ان تفرح الا انها تحولت للغضب الممـ.ـيـ.ـت حينما اكمل : مش عشانك و لا عشانها
لا|||||...عشان كرامه عيله الصعيدي متتمرمطش فالارض بسبب عيالك اكتر من كده....و
فقط اغلق الهاتف في وجهه دون اضافه حرفا آخر ...و قبل ان ينطق احد تفاجأ الجميع و
هو اولهم حينما وجدها تميل لتقبل يده التي سحبها منها سريعا و هي تقول بعد ان
جلست تحت قدmيه ارضا في مشهد تمثيلي رديء : ابووووس ايدك يا باشا|||| اوطي علي
رجلك ابوسها ...طلقني د منه و رجعني اعيش خدامه تحت رجلك انت و بـ.ـنتي
شهقت النساء بصدmه مما استمعو له و لكنها لم تهتم و اكملت بتصميم فهي اليوم
الموضوع بالنسبه لها حياه او مـ.ـو.ت : |||||الله يخليك حتي متعتبرنيش مراتك بجد...ان
شالله تردني عالورق و اقعد هنا مع مرات عمي ...شهقت بقوه و اکملت : عشان خاطر بتك
انا غلطت و دفعت تمن غلطتي غالي ....مهما كان انا لحمك و دmك يا حسن
كادت عزه و ندي ان يهجما عليها الا ان الباشا اوقفهم و قال بغضب نابع من رجولته :
ماذا سيحدث يا تري
سنري
 و قالت بذل : ابويا|||| ....ابويا جالي الصبح هو و امي و شافوه كان ضاربني ازاي و
مقدروش يعملو معاه حاجه ...و هو عارف ان ابويا اضعف من انه يقف قدامه و مستقوي
عليا بعياله یا حسن
نظرت ندي لعزه و التي فهمت حيله تلك الخبيثه فقالت بغل : و انتي جايه تستنجدي
بطليقك عشان يحميكي من جوووووزك ...انتي عايزه تركبيه العيبه قدام الناس اصلا
جيتك هنا فالوقت ده غلط
ندي بغيره : عندك حسين و لا كرم يدافعو عنك لو عايزين انما حسن انسییییه سامعه
نظرت له بمسكنه و قالت بتضرع : يرضيك كده یا حسن ام بـ.ـنتك بتتبهدل و تتهان عشان
ملهاش حد ياخد حقها
وقف قبالتها و نظر لها بنظرات خاويه من اي تعاطف ثم اخرج هاتفه من جيبه و طلب
رقما ما و حينما جائه الرد قال بحسم : عمي بتك ايناس جوزها ضـ.ـر.بها و جایه تستنجد بیا
...وجودها هنا فالوقت ده غلط كبييير ...الناس تقول ايه ها||| مش هتقول جایه بیت
عمها لا هتقول جايه لطليقها ....تعالي خدها تبات عندك و انا هفهم حسين يعمل ايه
....كادت ان تفرح الا انها تحولت للغضب الممـ.ـيـ.ـت حينما اكمل : مش عشانك و لا عشانها
لا|||||...عشان كرامه عيله الصعيدي متتمرمطش فالارض بسبب عيالك اكتر من كده....و
فقط اغلق الهاتف في وجهه دون اضافه حرفا آخر ...و قبل ان ينطق احد تفاجأ الجميع و
هو اولهم حينما وجدها تميل لتقبل يده التي سحبها منها سريعا و هي تقول بعد ان
جلست تحت قدmيه ارضا في مشهد تمثيلي رديء : ابووووس ايدك يا باشا|||| اوطي علي
رجلك ابوسها ...طلقني د منه و رجعني اعيش خدامه تحت رجلك انت و بـ.ـنتي
شهقت النساء بصدmه مما استمعو له و لكنها لم تهتم و اكملت بتصميم فهي اليوم
الموضوع بالنسبه لها حياه او مـ.ـو.ت : |||||الله يخليك حتي متعتبرنيش مراتك بجد...ان
شالله تردني عالورق و اقعد هنا مع مرات عمي ...شهقت بقوه و اکملت : عشان خاطر بتك
انا غلطت و دفعت تمن غلطتي غالي ....مهما كان انا لحمك و دmك يا حسن
كادت عزه و ندي ان يهجما عليها الا ان الباشا اوقفهم و قال بغضب نابع من رجولته :
وقف الجميع في حاله صدmه و زهول مما فعلته تلك الحرباء
اما الباشا ظل ثابتا لم تهتز له شعره و. كل ما يشغله هو تلك الواقفه جانبه تغلي كالمرجل
...حقا خاف عليها اذا تهورت و قررت ضـ.ـر.ب ایناس و اصیبت بضرر ما ....بحركه لا اراديه
منه سحبها لتقف خلفه ثم نظر الي ايناس التي ما زالت تركع ارضا في انتظار تعاطفه
معها اذا ما صدق تلك التمثيليه التي افتعلتها لتحاول الرجوع له
هي فالاساس لم يؤثر فيها حديث امها بل بعد ذهابها جلست بعض الوقت ثم افتعلت
مشاجره مع زوجها وولده الاكبر و قد اهانتهم اهانه بالغه حتي يقومون بضـ.ـر.بها ....تحملت
الما قوي حتي تكمل خطتها ظنا منها انه سيرفق بها حتي لو علي سبيل الشفقه او ان
ياخذ فالاعتبـ.ـار صله القرابه بينهم ....و هذه كانت اول خطوه تريد ان تخطوها و من
بعدها تحاول ان تجعله يعود لها زوجا و ينسي ما حدث.......و لكن هيهات هي ا
، لم تعرف
حسن الباشا بعد
امرها بقوه : قومي اقفي يا ايناس ....
لم تنتظر ثانيه بل نهضت سريعا ظنا منها انه صدقها و لكنها صدmت حينما قال تزامنا مع
دخول ابیها و امها : لما بتف تفه مش بلحسها يا بت عمي ...فما بالك واحده كانت علي
زمتي و اتجوزت غيري و نامت في حـ.ـضـ.ـن غيري...تفتكري هقبل ابص في وشها حتي لو
هتعيش خدامه لبتها ....يبقي انتي كل السنين دي معرفتيش حسن الباشا
ردت بامل كاذب : يعني انت رافض عشان غيران عليا
انطلقت منه ضحكه صاخبه باستهزاء ثم قطعها فجأه و قال : اغيييير عليكي ليبيه علي
اساس ان اخدك عن حب و کده ...ههههه لا يا قطه الموضوع ملوش علاقه بالغيره كل
الحكايه ان انا راجـ.ـل مقبلش ان حد يبص لحاجه في ايدي فما بالك لو لمسها ....انا
اكتفيت بالي ربنا كرمني بيهم و مش ناوي اجبلهم حد يمرر عيشتهم
ردت سريعا : و الله ما هعمل حا....قاطعها قائلا بقوه : |||||انتي مبتفهميش ....انا اصلا
مش هقبل اكتبك حتي علي ورقه مالزباله يا.....يا بت عمي ....نظر لابیها و قال : عشان
خاطر ابويا الله يرحمه ...بس ....انا هخلي كرم و حسين يربو الكلاب دول مش عشانك و
لا عشان بتك ...لا||||| عشان كرامه عيله الصعيدي متتبهدلش اكتر من كده ...للاسف انتو
محسوبين عليها و للاسف بردو انا مضطر اقف جنبك عشان اصلح الي بتخربو انت و
عيالك
لم يستطع عبدالرحيم النظر في وجه احد ...و لم يتفوه الا ب : كتر خيرك يابن اخويا
....هاتي بتك و حصليني يا صفيه ....و فقط خرج من المنزل و هو يجر خلفه ازيال
الخذي و العار الذي لحق به بسبب ابـ.ـنته و من قبلها ولده الوحيد.....و يحمد الله ان ابـ.ـنته
الاخري لم تشبههم
في
شيء
مر شهران سريعا في هدوء بعد ان ابتعد عبدالرحیم و ابـ.ـنته و زوجته عن عائله الباشا منذ
ما حدث مؤخرا و قد قام کرم و حسین بتوجيهات من الباشا بتلقين وفيق و ابنه درسا لن
ينسوه بعدmا ذهبو له هم و رجـ.ـالهم و بدأو الحديث برفق و عتاب لما حدث و حينما تبجح
ابن وفيق في وجه الحسين ...لم ينتظر لحظه بل اشار لرجـ.ـاله بتكسير المعرض بكل ما
فيه و قام هو و كرم بضـ.ـر.ب هذا الغـ.ـبـ.ـي حتي سالت دmائه تحت توسلات وفیق و اعتزاراته
و لكن لم يهتم احدا منهم به الي ان انهو ما بدأوه ووقف الحسين يقول بصوت جهوري :
اووووعي تفكر ان عشان فصلنا الشغل مع عمي...و لا عشان ابنه اتحبس بقي من غير
ضهر لا|||||||| ....احنا ناكل في بعض ||||||ه ......انما نسيب الغريب يلمس شعره من حد
فينا لا|||||||.....الي يهوب ناحيه واحد فينا ...تلاقينا كلنا||||| واحد و يا ويل الي
دي
قرصه ودن صغيره ليك و لعيالك ...لو فكرت بس تمس شعره من بت عمي يبقي
متلومنيش فالي هعمله....و فقط تركه و غادر مع من كان معه و من يومها لم يسمع اي
يعادينا
شكوي من تلك الحرباء بعد ان عادت له بغرور و اصبحت تعامل افضل من السابق
كانت مصممه علي الطـ.ـلا.ق و لكن صفيه وقفت لها بالمرصاد حتي لا تصبح مطلقه للمره
الثانيه 
الطـ.ـلا.ق في حد ذاته يعد عارا في مجتمعنا و الجميع ينظر للمطلقه علي انها اخطأت خطأ
فادح و لا يرحمها.....و لكن من منا رأي ما عانته تلك التي قررت الطـ.ـلا.ق حتي تنجو
بحياتها من عـ.ـذ.اب لم يتحمله احد . ....رفقا بهم فلا توجد امرأه علي وجه الارض تخرب
حياتها دون سبب قهري....الجميع يستحق فرصه اخري للحياه .....من يلوم المطلقه او
ينظر لها بدونيه يضع نفسه مكانها اولا و يري اذ كان يستطيع تحمل ما عانته ليوما واحد 5
....ام لا....رفقا بالقوارير ....الذين ارادو الحياه و لكن للاسف سلبهم ذلك الحق مجرد ذكر
لا يمت للرجوله بصفه ...فالرجوله صفه يتحلي بها من يستحقها ...اما ان كان ذكرا او
انثي
فهذا خلق الله ...توجد نساء كما يطـ.ـلق عليها ...ست بمیت راجـ.ـل....و هذا يثبت
حقا....ان الرجوله صفه لا يشترط نوع من يتحلي بها اذا كان.....ذكرا او انثي.....اعود و
اکرر.....رفقا بالقوارير ....هكذا وصانا رسولنا الكريم....صلي الله عليه و سلم
عزه بغيظ : يا بت اتهدي بقي هتولدي قبل معادك
ندي : الدكتوره قالتلي اتحرك كتير و حسن باشا مش بيرضي يخليني انزل اتمشي اعمل
ایه یا ابله
عزه بغضب : عارفه لو بطلتي تقوليلي كلمه ابله دي ربنا هيكرمك بساعه سهله ان شاء الله
خدیجه : مش كل الي تشوفيه فالنت تعمليه يا ندوش الحركات الي بتعمليها دي
هتخليكي تولدي قبل معادك مش تساعدك عالولاده
ندي : انا شوفت الفديو و عجبني و المدربه قالت ان الحركات دي هتساعدني اولد طبيعي
فاطمه بغلب : يقطع النت عاليوم الي اخترعوه فيه بوظ دmاغكو اكتر ماهي بايظه
سماح : بس و الله في حاجات بتنفع يا ماما
ندي بقهر غاضب : مش النت ده الي ابنك طلب منه حاجات العيال لما مرضاش يخليني
انزل اشتريها انا بقالي كام شهر مطلعتش مالبیت یا ماما
فاطمه بتعقل و هي تختار حديثها حتي لا تجـ.ـر.ح عزه التي :
تعلم حجم غيرته علي تلك
الندي : و هو مين الي طلع و لا دخل بس يا بتي طب مش انا قولتله هنزل اشتري الحاجه
انا و خدیجه بردو مرضاش
فهمت ندي -
ما تقصده تلك السيده الحكيمه فقالت مصححه ما تفوهت به سریعا : |||اه
حابسنا كلنا فالبيت كانه معتقل ده |||||ايه ده بس يا ربي
دلف عليهم مع آخر جمله تفوهت بها و قال : مش عاجبك و لا ايه يا جلابه المصايب
....وحشتك الصرمحه فالشوارع و لا ايه
صدm الجميع من رده القاسي عليها و الذي لم تتوقعه ....نظرت له بحـ.ـز.ن و قالت : بس انا
مكنتش بتصرمح يا باشا انا كنت بساعد ابويا في ، شغله و كنت بقعد بالشهور مطلعش بره
الحاره ....و اظن انك كنت متابعني ليل نهار
شعر بفداحه ما فعله بسبب غيرته الغـ.ـبـ.ـيه عليها و لكنه لم يتراجع فقد عمـ.ـيـ.ـت بصيرته فقال
: اهو كل يوم
كنتي
فالشارع اتلمي بقي و ا عـ.ـر.في ان ليكي بيت و هتبقي ام مبقتيش
العيله الصغيره الي فرحانه بنفسها
فاطمه بغضب : حسسسسسن ....في ايه مالك داخل بزعابيبك كده ایه و نازل سلخ فالبت
تماسکت ندي بصعوبه حتي ؛ لا تهبط دmـ.ـو.عها امام الجميع و قالت : بعد اذنك يا ماما هطلع
اغير هدومي عشان لبساها من الصبح ...و فقط اتجهت سريعا نحو الباب و لكنه اغتاظ
من تجاهلها له فامسكها من زراعها و قال بغضب تفاقم داخله : انتي ملكيش را!||||اجل
تستاذني منه و لا بتتجاهليني يا||||| بت
عزه بزعل حقيقي : في ايه يا باشا مالك و مالها بس هي .
عملت حاجه
اخرج صوته المقزز و قال بهمجيه : جرا|||||ايه يا وليه انتي كماااان بتدافعي عن ضرتك
خلا|||اص بقيتو حبايب و هتتفقو علیا|||||| دانا افرمكم انتو الاتنين
اتجهت فاطمه له ثم خلصت تلك المسكينه من يده و قالت بغضبا جم : ماااالك يا ولدي
انت طالع تخانق فيهم ليه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم سيب البت تطلع يابني و صلي
عالنبي ...نظرت لندي بشفقه و قالت ؛ معلش يا بتي تلاقي في حاجه دايقته تحت حقك
عليا
تجنبت سماح و خدیجه التدخل في الحديث خوفا من بطشه و جلسا يشاهدان من بعيد
من داخله ينهر حاله و يريد ان ياخذها بين زراعاه و يعتزر لها الف اعتزار ....و لكن
شيطان غيرته قد سيطر عليه بعد ان سمع احد شباب الحاره يتحدث عنها مع رفيقه الذي
كان يريدها و تقدm لخطبتها اكثر من مره ...و لسخريه القدر كان يتوجه له هو ليجعله
وسيطا و يحاول اقناعها به
فلاش باك
تحرك من معرضه متجها الي بيته بحجه تغيير ملابسه المتعرقه و لكن السبب الحقيقي
انه اشتاق لها حد الجنون .....تذكر طلبها لنوع محدد من المثلجات و الذي لا يباع الا في
احدي المتاجر الكبري خارج الحاره فتوجه اليه سريعا لياتي لها بكل ما تشتهيه ....و لسوء
حظه حينما كان يقف امام احد الارفف ينتقي بضعه اشياء لها........ خلف هذه الارفف
المتراصه فوق حامل خشبي كبير مثل الحائط يحجب من بالجهه الاخري كان يقف
شابان تعرف عليهما من صوتهما حينما سمعهما يقولان
حماده : فكر فالي امك جيبهالك يا صاحبي ندي خلاص مبقتش ليك و من زمان كمان
متوقفش حياتك علي حاجه مش ليك
عصام : مش قادر اشوف غیرها یا صاحبي انا كنت بحبها من زمان و طلبتها كتير حتي
كنت بكلم الباشا يتوسطلي عندها هاه ...اتاريه كان بيشتغلنا كلنا و حاجزها لنفسه ...و
هي
مهمهاش فرق السن الي بينهم و لا انه متجوز اتنين غيرها و وافقت عليه. مکنش
يستاهلها يا صاحبي بس هو مـ.ـا.ت عليها و اخدها
حماده : البت تستاهل الصراحه انت مش شايف من يوم ما اخدها وهي مبتعتبش باب
البيت حتي اهلها هما الي بيزوروها
لم يستطع تحمل هذا الحديث الذي احرقه اكثر من ذلك ....في لمح البصر كان يلتف حول
الحامل الذي يفصل بينهم و دون حديث امسك راس الاثنان ضاربا بعضهم في بعض وهو
يسبهم بابشع الالفاظ و هما من هول المفاجأه لم يستطيعا الدفاع عن انفسهما ...و لكن
حتي لو حاولا فاني لهم ان يتغلبو علي عاشق تحركه نار غيرته علي من عشقها حتي
الثماله
تجمع الناس حولهم و فصلوه عنهم بصعوبه بعد ان ابرحهم ضـ.ـر.با فتركهم و خرج سریعا
دون ان يعير حديث من حوله ادني اهتمام قال فقط لصاحب المتجر : شوف تكاليف
الحاجه الي اتكـ.ـسرت و ابعتلي حد ياخدها ....و فقط خرج سريعا وهو يدق الارض
بقدmيه حتي
كادت ان تتشقق تحته و دون شعور وجد حاله يتجه نحو بنايته حتي
يطفيء نار صدره داخل احضانها و یعـ.ـا.قبها علي ما يشعر به و لكن حديثها الذي استمع
اليه ذاد تلك النار اشتعالا
باك
عاد من شروده علي حديث امه له بعد ان صعدت تلك المسكينه الي الاعلي دون ان يشعر
بها : ليه كده بس يابني البت متستاهلش منك كل ده
زفر بغضب وهو يجذب شعره الي الخلف و قال : انا جاي مخـ.ـنـ.ـوق من بره و جات فيها
بقي
فاطمه بتعقل : اطلع راضيها يابني الله يرضي عنك البت علي وش ولاده و الزعل وحش
عليها
نظر لامه بحیره و عقله يعمل كالمرجل و لكن قلبه يعتصر الما عليها فكر بحكمه يمتاذ بها
و اتجه لعزه مقبلا راسا امام الجميع و قال : متزعليش يام ذیاد انا فشيت غضبي فيكم
ابتسمت له بفرحه علي تقديره لها و قالت : و لا يهمك ياخويا الحمد لله انها جات فينا
و
احنا
فتح الباب بمفتاحه لعلمه انها ستعاند و لم تفتح له اذا طرق الباب ......اغلقه خلفه ووقف
لاول مره محتارا فيما يفعله ...عقله يحرضه ان يقتص منها علي ما جعلته يشعر به....و
قلبه ينهره علي ما فعله في صغيرته ....و ما بين هذا و ذاك ....وجدها تخرج من غرفتها
بعنفوان و كبرياء انثي لا تظهر ضعفها في وقت الشـ.ـده ...نظرت له بتحدي و قد غيب
الغضب عقلها تماما و قالت : انا رايحه ازور امي - عشان وحشاني
اغمض عينه في محاوله بائسه للتحكم في غضبه الذي تصاعدت وتيرته بعد سماعه لتلك
البلهاء و التي ستهلك اذا اقترب منها ثم فتحها و قال : لمي : نفسك يا ندي و اقعدي يا ماما
مش وقت عناد
وضعت يدها علي خصرها و قالت بتحدي لم يكن وقته ابدا : مش هتلم يا!!! حسن و
هروح لاهلي دلوقت
نظر لها بشر ارتجفت منه بداخلها حينما قال بهدوء خطر : يعني ايه ....هتنزلي من غير
اذني
ابتسمت بکید و قالت : لا مانا عرفتك اهووووو
غضب ....غیره....نار تتصاعد داخل صدره لا يقوي علي احتمالها ....تقدm منها بهدوء
الاسد الذي ينوي الانقضاض علي فريسته و هي بدورها ارتعبت حقا و اخذت تعود للخلف
حتي ارتطمت بباب الغرفه المغلق خلفها ....و قبل ان تفكر ان تلتفت لتفتحه وتختبيء
خلفه كان يحاوطها بزراعيه الذي استندا فوق الباب بجانب وجهها ...نظر لها بعيون
حمراء يخرج منها جمرا ملتهب و قال : انتي شايفه ان ده وقت عناد و لا موقف يسمح
تتحديني فيه
تتحديني فيه
كبريائها سيهلكها يوما ....هكذا قالت لحالها حينما لم تهتم بوضعها الحالي و هي بين فكي
الاسد و قالت بعناد اكبر : هو انا بقولك هسيب البيت و امشي ....انا بس عايزه ازور امي
...نظرت له بعتاب دامع و اکملت : اصل وحـ.ـشـ.ـتني الصرمحه ....يا حسن
اشتعل صدره اکثر و حدیث هؤلاء الاوغاد يرن في أذنه .....امسك زراعيها بكفيه وهو
يضغط عليهما بقوه المتها لدرجه البكاء و قال بجنون : عايزه تنزلي الحا||||||اره و كل الي
كا||||انو عايزينك يشوفوكي و يتحصرو عليكي.......انتي بقيتي ملك الباشا||||||||| مش
من حق حد يشوفك غيري سا||||معه .....كان يهزها بشـ.ـده وهو يصـ.ـر.خ بتلك الكلمـ.ـا.ت التي
استشفت منها ان امرا جلل قد حدث مما جعله بتلك الحاله....هو لم يهينها امام احدا من
قبل ....حتي في اوقات خصامهم التي لا تدوم بضع ساعات لم يوجه لها كلمه
تحـ.ـز.نها.......اذا فلتنحي حـ.ـز.نك جانبا ايها الندي و لتواسي هذا الهمجي العاشق حتي يهدأ
و يخبرك ما حدث ووقتها تعلمين جيدا انه لن يتركك حزينه دون اعتزار....هكذا اخبرت
حالها و لم تنتبه لباقي صراخه عليها ....فاقت مما رسمته في خيالها علي التقامه شفتيها
بهمجيه و قسوه لم تعتادها منه ...و لكنها ستتحمل حتي يفرغ نار غيرته عليها فيها ....لم
تستطع مبادلته قبلته الجامحه بجنون ...و لكن بعد انا فصلها و كاد ان يصـ.ـر.خ مره اخري
...صرخت هي ليفيق من تلك الحاله و التي دبت الرعـ.ـب داخلها و لكنها تشجعت و قالت.
بجنون اکبر : انا||||||| بحبك يا حسن.....صدm مما سمع و لكنها لم تهتم و اکملت بتعقل
باكي : انا ندي....نداك يا حسن.....انا قلب الباشا|||||....الي تعبت سنين عمرها و اتعـ.ـذ.بت و
هي
فاقده الامل انه يكون ليا....كوبت وجهه ثم شهقت بقوه و اكملت : الي مكنتش احلم
انه يدق ليا فيوم مالايام ....اقصي حاجه اتمنتها انك تقبلني في حياتك. و بس ....و كان
حلم کبیر و بعيد عليا ....قولت عشقي ليك هيكفينا احنا الاتنين.....مشوفتش راجـ.ـل غيرك
في حياتي و لا هشوف...و لا||| عايزه اشوف .....قولتلك اتمني بس اكون جاريه تحت
رجلك ....و انت قولتلي انتي تاج علي راسي ...و صدقتك.....تفتكر بعد ما حبتني ...و
بقيت قلب الباشا ....هيهمني حد و لا حاجه فالدنيا غيرك......رقت نبرتها مع لمعه الحـ.ـز.ن
التي راتها في عينيه و اكملت : مالك يا قلب المانجه ايه الي حصل خلاك بالحاله
دي
.....مش احنا صحاب و انت ديما تحكيلي عالي مدايقك او شاغلك ...و ديما كنت تقولي
حتي لو مش هلاقي عندك حل كفايه اني برتاح لما بفضفض معاكي
نظر لها بعشقا خالص مغلف بالحـ.ـز.ن و نار الغيره و تحرك معها بـ.ـاراده مسلوبه حينما
امسکت کفه و اتجهت به الي داخل غرفتهما ....سار معها مثل الطفل المتشبث في كف
امه خوفا من ضياعه وسط زحام الحياه الي ان جلست فوق الفراش و جعلته يجلس
قبالتها و بمنتهي الهدوء سحبت راسه واضعه آیاها فوق صدرها و اخذت تملس بيدها
فوق شعره الناعم بحنان ....فما كان منه الا ان يتنهد بحـ.ـز.ن و یلف زراعاه حول
خصرها.....ظل هكذا لبعض الوقت الي ان لاحظت هدوء تنفسه فقالت برفق : احسن
دلوقت حبيبي ....هز راسه الموضوعه فوق صدرها دون ان يتفوه بحرف
ارادت ان تخرجه من تلك الحاله فافتعلت المزاح حين ابعدته عنها و هي تقول : طب ابعد
كده شويه بقي انت استحلتها و لا ايه مش اخد بالك ان انت و عيالك كتير عليا
.....اعتدل و نظر لها بعشقا خالص يغلفه الحـ.ـز.ن و قال : انتي الي كتير عليا يا ندايا
...ملس فوق وجنتها بحب و اکمل بحروف تقطر و.جـ.ـعا : كتير عليا ...انا عارف ....زفر
باختناق و اکمل : و الناس كلها عارفه انك كتير عليا ....مستكترينك عليا يا ندايا ...و
عندهم حق ....بس اعمل ايه
لم تعلق و انما تحركت من مجلسها بهدوء بعد ان اهدته ابتسامه حلوه ....هبطت من فوق
الفراش ثم جلست علي عقبيها امامه و قالت و هي تخلع عنه حذائه و جوربه و لم يجد
لديه القدره علي منعها : استني بس اقلعك الجزمه عشان جديده و زنقه علي رجلك
شكلها هي
السبب فالي انت فيه هههههه
ابتسم علي مزحتها بمجامله و لكنه انتبه لها حينما سحبته ليستند بظهره علي ظهر
الفراش و جلست فوق ساقیه مواجهه له ....امسكت زراعيه لفتهم حولها و اکملت بمزاح :
امسك جـ.ـا.مد عشان مقعش منك يابو علي .....تبت فيها بقوه و قام باحتضانها باحتياج
فقالت و هي تلف زراعيها حول عنقه و تعبث في شعره : احكيلي يا قلب ندي و عمرها
...ايه الي حصل خلاك كده
قبل كتفها و قال بحروف تقطر حـ.ـز.نا : كنت جاي زعلان عشان شويه ###### بيتكلمو
عليكي و مستكترينك عليا....قبل كتفها مره اخري و اكمل : و دلوقت حاسس اني
مقهوووور عشان زعلتك و غلط فيكي قدام الكل
ضمته بقوه و قالت : بعيد الشر عنك مالقهره يا حسن
...انا مش زعلانه
ابعدها و نظر لها بشك ....فابتسمت بحلاوه و قالت بصدق : و غلاوتك عندي
ما زعلانه
....عشان محلفش بيك كدب الاول زعلت بجد و قولت اروح لامي عند فيك مش اكتر و
عارفه انك مش هتوافق و امي اصلا انهارده خرجت مع مني يشترو حاجات
مالعتبه....ملست علي وجهه و اكملت : بس لما شوفت عنيك و هي بتصرخ مالو.جـ.ـع و
افتكرت ان عمرك ما هنتني قدام حد و لا حتي بيني و بينك قلبي قالي حبيبك تعبان و
زعلان من حاجه كبيره ...لقتني فلحظه نسيت الي حصل و بقي كل الي شاغلني اعرف
مالك يا قلب ندي
نظر لها بعشق يغلفه اللهفه و الاعجاب لاحتوائها له ثم قال : حقك علي قلبي يا قلب
الباشا...غـ.ـصـ.ـب عني ...نار قادت جوايا لما سمعت كلامهم عليكي ...اتجننت لما عرفت ان
في حد لسه بيفكر فيكي...كـ.ـسرت عليهم المحل بس مشفيتش غليلي ....جتلك جري
عشان اطفي ناري جواكي ...بس لما سمعت كلامك مشوفتش قدامي....و لا عرفت انا
بقول ايه......كوب وجهها و اکمل بجنون : قوليلي اخبيكي فين عشان محدش يشوفك
غيري يا غلب الباشا و و.جـ.ـع قلبه
ملست فوق ذقنه و قالت : يا حبيبي مانا مش بنزل مالبيت خالص حتي البلكونه مش
بطلعها غير بالليل و محدش بيبقي موجود فالشارع
رد بجنون نابع من احتراق صدره : كل ده و مفيش فااااایده ابن الكـ.ـلـ.ـب لسه فا|||||اكرك و
مش عايز يتجوز غيرك ....||||||عمل |||ايه
ابتسمت له بحلاوه لتهدئه قبل ان يثور مره اخري و قالت : متعملش حاجه حبني و بس
...عضت شفتها السفلي عن قصد و اكملت بايحاء : و خليك دايما معايه عشان بتوحشني
التهم شفتها بدلا عنها باسنانه و ضاجع ثغرها بلسانه ثم قال : احبك اكتر من كده ايه يا
ندایا ...انا بقيت مـ.ـجـ.ـنو.ن بيكي ....دانا اتحججت للحسين اني مش طايق هدومي من
العرق عشان اجيلك جري...مكنتش هستحمل اكمل اليوم من غيرك ...كنت عايزك و
هموووت عليكي ....انتي سرقتي قلب الباشا ...و خـ.ـطـ.ـفتي روحه ...و جننتي عقله يا ندايا
حان دورها لتثبت له ما تكنه له داخلها ....ليس بالحديث و انما بالفعل ....بدات في خلع
قميصه القطني دون ان تتفوه بحرف و لكن عيناها المثبته داخل عيناه تخبره بتمنيها له
بكل ذره في كيانها ....تحركت للخلف لتكمل نزع باقي ثيابه حتي اصبح عاري تماما
امامها دون ان يتحرك ....عادت لتجلس فوقه و هي تخلع عنها عبائتها و بعد ان القتها
ارضا اخذت تحسس فوق صدره و هي تحرك نصفها السفلي فوق رجولته التي انتصبت
علي الفور ثم قالت : انا هعرفك انا بتمناك قد ايه ...و بحبك قد ايه....و بمووووت
فالتراب الي بتمشي عليه...قد ايه...اعقبت قولها بغمزه وقحه ثم دفنت راسها في
تجويف عنقه و اخذت توزع قبلات رقيقه عليها ....فما كان منه الا ان يتنفس بقوه و
يجزبها من شعرها حتي تواجهه و يخـ.ـطـ.ـف ثغرها في قبله ممـ.ـيـ.ـته ...تخلصت منها بصعوبه
و هي تقول بانفاث لاهثه : سيبني انا المره دي ...خليك انت باشا||| انهارده....اعقبت
قولها بتقبيل صدره و ظلت تعود الي الخلف و هي تهبط بقبلاتها علي ثائر جسده الي ان
وصلت لرجولته و التي ما ان راتها حتي امسكتها بكفها و نظرت لها باشتهاء .....مالت
عليها تمتصها بجوع و رغبه جامحه و کلما سمعت زمجرته الداله علي استمتاعه ذادت
فيما تفعله بفجور ....لم يستطع التحمل اكثر من ذلك ....قال لحاله ...اخترقها الان و لك
مع المتعه لقائا آخر .....جذب شعرها برفق عنيف حتي تتركه و لم يعطها فرصه للتحدث
بعد ان امالها فوق الفراش و التهم كل ما يقابله بفمه و اسنانه ثم اخترقها بقوه نابعه من
عشقه لها و نار غيرته عليها و التي لم تطفأها محيطات العالم ...فقط وجوده داخلها هو ما
يشعره بالراحه ....قليلا فقط
دلف الي منزل امه هو و اولاده ذیاد و جواد ....و الاربعه الصغار الذي انجبهم من نداه
....علي و حمزه ذو السبع سنوات ...و من بعدهم المعتصم بالله و المنتصر بالله ذو الاربع
سنوات .....و من بعدهم الحسين و ابنه الاكبر و يصاحبه ولده الصغير الذي انجبه مع توام
اخيه الاخير ...و يليهم كرم مع ولديه التوأم و ابـ.ـنته الوحيده ذو الخمس سنوات تجلس
ه
مع النساء ....جميعهم يرتدون الجلابيب البيضاء بعد ان ادو صلاه عيد الاضحي و ها هم
و
عادو الي منزلهم ليقومو بتبديل ثيابهم باخري تسهل عليهم الحركه اثناء ذبح الاضحيه
ضحكت تلك المشاكسه بصخب و هي تقول بمزاح : كل ما تدخلو علينا بالقفاطين البيضه
دي افتكر مسرحيه العيال كبرت هههههههههه
جلس بينها هي و عزه ثم قال : دmك بقي يلطش يا جلابه المصايب .....و كزته في جانبه
بمرفقها تحت ضحكات الجميع و قالت : كلهم بيضحكو اهووو
ضمها تحت زراع و الاخر حاوط به عزه و قال بابتسامه رضي : كل سنه و انتو طیبین یا
و
حبايبي
ردا عليه الاثنان في نفس الوقت و لكن تلك التي تغار عليه من نفسها وكزته مره اخري
بقوه و قالت هامسه : متتكش عليها اوي كده انت مالك قافش دراعك عليها ليه
مال علي اذنها و قال بعشقا خالص اذاد مع مرور الثماني سنوات الماضيه : انا حاضنها
بجـ.ـسمي
انما انتي
حاضنك بقلبي يا|||||........قلب الباشا
تمت بحمدلله

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇
تعليقات