رواية فارس حياة فارس وحياة كاملة جميع الفصول

رواية فارس حياة هي رواية رومانسية تقع احداثها بين فارس وحياة والرواية من تأليف زينب سعيد في عالم مليء بالتناقضات والأسرار تتشابك مصائر شخصيات رواية فارس حياة لتجد نفسها في مواجهة قرارات صعبة تُغير مجرى حياتهم إلى الأبد ان رواية فارس حياة هي قصة عن الحب الذي يتحدى الزمن والمصير الذي يفرض نفسه والأرواح التي تسعى خلف الحرية والسعادة بين الأمل واليأس وبين القوة والضعف ينسج رواية فارس حياة تفاصيل حياتهم في معركة غير متكافئة مع القدر لتكشف كل صفحة عن لغز جديد يقود القارئ نحو نهاية غير متوقعة

رواية فارس حياة فارس وحياة كاملة جميع الفصول

رواية فارس حياة من الفصل الاول للاخير بقلم زينب سعيد

في أحد المستشفيات الكبيرة .
يجلس هو ببرود وفخامة لا تليق إلا به ويحيطه جيشاً من الحرس ينتظر خروج زوجته المصون من غرفة العمليات ليزفر بنفاذ صبر من أفعالها فهي قد حاولت إجهاض الطفل عدة مرات دون جدوي مع تحزيره وتحزير الطبيب لها ولكن دون فائدة فهي في الشهر السابع ومع ذلك حاولت إجهاض الطفل لينتهي بها الوضع إلي نقلها المستشفي من أجل إنقاذ حياتها.
يركض رجل كبير في السن لا يختلف فخامة عنه ومعه زوجته .
لتتحدث المرأة بلهفة:بـ.ـنتي فين يا فارس.
فارس ببرود:في العمليات.
عمران بعصبية :أيه إلي حصل بس أنا مش فاهم.
فارس ببرود:بـ.ـنتك حاولت تجهض الطفل تاني وأدي النتيجة أهي جوه في العمليات بيحاولوا ينقذوها.
فريال بعصبية:يعني بـ.ـنتي جوه بتمـ.ـو.ت وأنت هنا قاعد تشرب سيجار.
فارس ببرود:والمفروض أعملها أيه يعني هو أنا إلي قولتلها تنزل الجنين ولا هي إلي عملت كده من نفسها.
عمران بعصبية:مش وقت خناق ده ياريت تهدو شوية.
فارس ببرود :المفروض تقول لمراتك مش ليا.
فريال بعصبية:أنا نفسي أعرف أتجوزتك علي أيه.
فارس بسماجة:عشان فلوسي إلي طمعتي فيها أنتي وجوزك وبـ.ـنتك.
فريال بغـ.ـيظ:أوف.
لتذهب لتجلس بعيداً هي وزوجها لينظر هو لهم ببرود.
ليخرج الطبيب بعد فترة من غرفة العمليات وهو ينظر أرضا .
ليظل هو جالس كما هو وكأن الأمر لا يعنيه ليركض عمران وفريال نحوه:طمنا يا دكتور بـ.ـنتي عاملة أية.
الدكتور بحـ.ـز.ن:أنا حزرتها قبل كده وهي مسمعتش الكلام أنا أسف البقاء لله.
فريال بصريخ:بـ.ـنتي لا أنتي أكيد كـ.ـد.اب صح قول الحقيقة ليحاول عمران تهدأتها دون فائدة.
ليكمل الطبيب كلامه بعملية:بس الجنين لسه عايش وهو في الحضانة .
فريال بعصبية:هعمل أيه به مش عايزاه هو السبب في مـ.ـو.ت بـ.ـنتي.
عمران بحنق:إهدي بقي يا فريال مش كده.
ليقف فارس ببرود وهو يطفئ سيجاره ويتحدث ببرود :البيبي كويس يا دكتور.
فريال بعصبية: طبعاً ده إلي همك مش عامك بـ.ـنتي إلي مـ.ـا.تت بسبك أنت وابنك.
ليتحدث مرة أخري ببرود كأنه لم يسمعها: سمعتني يا دكتور .
الطبيب بهدوء:أيوة يا باشا أطمئن هو بخير .
فارس ببرود :تمام لينظر للرجل وزوجته ببرود ثم يحدث الطبيب: إجراءات الدفن تخلص يا دكتور حالا.
الطبيب بعملية:أوامرك يا باشا.
ليذهب الطبيب لتنفيذ ما طلبه سيده فهو صاحب المستشفي وبإمكانه طرده في أي وقت.
ليحدث هو بعدها الرجل وزوجته ببرود:جهز نفسك أنت ومراتك يا عمران بيه عشان عزاء بـ.ـنتك.
ليومئ له الرجل بهدوء وهو يأخذ زوجته التي تنظر للآخر بكره وغـ.ـيظ إلي خارج المستشفي.
لينظر هو لهم بسخرية ويحدث رئيس حرسه:عماد خلص إجراءات الدفن وتجهز أكبر عزا دي بردو كانت مرات فارس المحمدي وشوف البيبي هيخرج إمتي.
عماد بطاعة:أوامرك يا باشا طيب الطفل هيتسمي أيه .
فارس ببرود:سميه مالك.
عماد بطاعة:أوامر حضرتك يا باشا.
ليرتدي فارس نظارته الشمسية ويغادر المستشفي ببرود وكأن من مـ.ـا.تت ليست زوجته.
………..بقم زينب سعيد………………...
في فيلا عمران.
تجلس تبكي علي إبـ.ـنتها بعنف بينما يجلس زوجها يقوم بإتصالته من أجل إخبـ.ـار العائلة بمـ.ـو.ت إبـ.ـنته.
لتتحدث فريال بعصبية:أنا مش فاهمة أنت أيه بـ.ـنتك لسه مـ.ـيـ.ـته وحضرتك مش فارق معاك.
عمران ببرود:والله بعد إلي بـ.ـنتك عملته من حقي أتبري منها مش أزعل عليها.
فريال بعصبية:مش أنت إلي جوزتها الجوازة السوده دي.
عمران ببرود:والله الجوازة دي أنتي وبـ.ـنتك كنتوا فرحانين بيها يمكن أكتر مني كمان بـ.ـنتك كانت عائشة ملكة بس هي بقي إلي ضيعة نفسها.
فريال بتـ.ـو.تر:ما هي ما كنتش بتحبه .
عمران بسخرية:أنتي بتضحكي علي مين يا فريال بـ.ـنتك ما بتحبش غير الفلوس وبس ولما شبعت لعبة بدلها.
فريال بتـ.ـو.تر:أسكت خالص أنت عايز تجيب لينا مصـ يـ بـةيا عمران ده لو عرف هيطربق الدنيا فوق دmاغنا.
عمران ببرود:المهم هناخد الولد نخليه معانا ولا نسيبه ليه.
فريال بإرتباك:لأ خليه ليه أنا مش فاضية أربي أطفال أنا وو.جـ.ـع دmاغ.
عمران بسخرية:أنتي هتقوليلي أنتي علي طول مشغولة بحفلاتك وسهراتك .
فريال بعصبية:يوه أنا زهقت بجد منك ومن كلامك أنا طالعة أجهز.
عمران ببرود:أتفضلي.
………..بقم زينب سعيد…………………
في مكان آخر.
في بيت متهالك إحدى القري الريفية تنام فتاة علي سريرها المتهالك بعمق شـ.ـديد وهي علي وجهها إبتسامة جميلة كأنها في حلم جميل لا تود الأستيقاظ منه .
لتأتي أمرأة سمينة بعض الشئ وتحمل في يدها إناء مملوء بالماء وتقذفه علي تلك النائمة بعمق.
لتستيقظ الآخري يفزع:بسم الله الرحمن الرحيم.
المرأة بغل:أيه يا أختي شوفتي عفريت ولا أيه قومي يا أختي جهزي الفطار مش هنضل مستنين البرنسيسة لغاية متصحي.
البـ.ـنت بدmـ.ـو.ع :حاضر يا خالتي .
لتذهب المرأة بإنتصار لتنظر في آثارها الفتاة بحسرة فهذا هو المعتاد كل يوم توقظها زوجة والدها بهذه الطريقة لتزفر بحـ.ـز.ن فقد أيقظتها من حلمها الجميل الذي يراودها كل يوم دون معرفة هوية الشخص فهي تحلم بشخص يركب حصان أبيض ويأتي لها ويمد يده لها ويأخذها إلي مكان جميل ملئ بالخضرة والزهور لكنها لم تري وجهه بتاتاً لتفيق من شرودها وتقف لتنفذ كلام زوجة أبيها فمنذ أن توفت والدتها وتزوج أبيها وزوجته تعاملها معاملة سيئة لأنها جميلة مثل أمها رحمها الله بداء من عيونها الخضراء وشعرها الأسود الطويل الذي يصل لآخر ظهرها وبشرتها البيضاء الحبيبة لا تنكر أن جاء لها عرسان كثيرون لكن زوجة أبيها تطفش العرسان حتي تظل في خدmتها وهي وأولادها ووالدها العزيز لم يقدر علي رفض طلب لزوجته المصون لتزفر بتعب وتذهب لكي تنهي أعمالها من أجل الذهاب إلي عملها فهي تعمل بأحد الصيدليات من أجل جني الأموال للصرف علي دراستها فهي مازالت طالبة في الفرقة الثالثة من كلية الحقوق .
………..بقم زينب سعيد…………………
أما في مكان آخر.
في سرادق عزاء كبير يقف بهيبة وشموخ يستقبل العزاء في زوجته المتوفاة وبجواره يقف والدها .
ليأتي شخص ما بلهفة:أيه إلي حصل أنا لسه راجع من السفر علي الخبر ده.
فارس ببرود:بعدين أحكيلك يا خالد.
خالد بهدوء:تمام ليدخل ليقدm واجب العزاء لوالدها الذي طالعه ببرود وسلم عليه بإشمئزاز ليجلس بعدها ببرود كأن الأمر لا يعنيه .
ليمر الوقت وينتهي العزاء ليغادر الجميع إلي منازلهم.
………..بقم زينب سعيد…………………
في أحد الڤلل الفخمة .
يدخل بطلنا بشموخ ليقابل مربيته تجلس ترتدي الأسود وتحمل الصغير بين يديها بحنان.
فارس ببرود:خرج من الحضانة إمتي.
سهير بحنان: من ساعتين أالحرس جبوه .
هو ببرود وهو يحمل الصغير ويقبله بحنان:شوفي ليه مربية كويسة تقدر تخلي بالها منه.
سهير بحنان:حاضر يا أبني هاته عنك عشان ترتاح تحب أخليهم يحضروا ليك العشاء.
هو ببرود وهو يعطيها الطفل مرة آخري :لا شكراً مليش نفس أنا طالع أنام تصبحي علي خير.
سهير بحنان:وأنت من أهله يا أبني.
لتأخذ الصغير وتقبله بحنان وهو لا حول له ولا قوة أصبح يتيم الأم من قبل أن يراها حتي فوالدته مـ.ـا.تت وهي تحاول قــ,تــله بلا رحمة رغم قيامها بعدة محاولات لقــ,تــله وباتت كلها بفشل.
………..بقم زينب سعيد………………...
في أحد الصيداليات.
تقف بطلتنا حياة تقوم بصرف الأدوية للمرضي حتي يأتي موعد إنصرافها لتعود سريعا لمنزلها لتجد والدها يجلس ينتظرها بعصبية شـ.ـديدة.
لتتحدث حياة بهدوء:السلام عليكم يا بابا.
ليتحدث والدها بغلظة متجاهلا سلامهت:أتأخرتي كده ليه يا ست هانم.
حياة بهدوء: لسه مخلصة شغل دلوقتي يا بابا مسافة الطريق.
والدها حسن بغلظة:ومزعلة مرات أبوكي ليه يا بت ومخلصتيش شغل البيت وطبختي قبل ما تمشي ليه.
حياة بصدmة :والله مخلصة يا بابا قبل ما أمشي .
زوجة والدها بعصبية:قصدك أيه بقي إني كـ.ـد.ابة شايف بـ.ـنتك يا حسن بتقول عليا أيه.
حسن بعصبية وهو يضـ.ـر.ب إبـ.ـنته:أخرسي يا بـ.ـنت بتشتمي مراتي كمان وأنا واقف.
حياة بدmـ.ـو.ع :والله أبدا يا بابا وشغل البيت أنا مخلصاه كله قبل ما أمشي أعمل أيه بس يا بابا.
حسن بعصبية:تعتذري لمرت أبوكي وتقومي تخلصي شغل البيت فاهمة ولا لأ.
حياة بإنكسار :حاضر يا بابا أنا أسفة يا خالتي .
زوجة أبيها سعاد بإنتصار: طيب يلا يا أختي عشان خاطر أبوكي بس هسكتلك المرادي.
حسن بهدوء:كتر خيرك يا بـ.ـنت الأصول شايفة إلي بتكدبيها أمشي غوري شوفي شغلك.
لتومئ له بدmـ.ـو.ع وتذهب لتبدأ العمل الذي أنهته الصبح من جديد داعية الله أن يتحقق حلمها في يوم ما ويأتي فارس أحلامها لأخذها من هنا.
في مكان ما.
يجلس شاب يدخن بشراهة ويتحدث في الهاتف بعصبية:لو بوقك أتفتح مش هرحمك فاهمة ولا لأ مش أنا إلي أتهدد ماشي أنا بس بفكرك لا تنسي مع السلامة ليغلق الهاتف بعصبية ويقذفه أرضا.
…………….بقلم زينب سعيد………
في غرفة حياة.
تجلس علي سريرها بعد إنتهائها من أعمال المنزل تبكي بشـ.ـدة علي حالها فمنذ وفاة والدتها الحبيبة وتزوج والدها تلك الشم*طاء زوجته وهي تعيش أسود أيام حياتها تعلم جيدا أن والدها يكرهها لأنه كان يرغب في صبي ولكن في الماضي والدتها كانت تهون عليها وتحميها من بطش والدها لتأتي في بالها ذكري والدتها الحبيبة.
فلاش باك.
ترقد والدتها علي فراشها ووجها متعرق بشـ.ـدة وهي تزفر أنفاسها الأخيرة وتتحدث بصعوبة وتمسك يد حياة الباكية بحنان :خدي بالك من نفسك يا بـ.ـنتي.
حياة بدmـ.ـو.ع:حاضر يا ماما بس أرتاحي أنتي ومتتعبيش نفسك.
الأم بوهن :عايزاكي يا بـ.ـنتي توعديني يا بـ.ـنتي تكملي تعليمك ومتتجوزيش غير إلي يحبك وتحبيه أوعديني يا بـ.ـنتي.
حياة بدmـ.ـو.ع :أوعدك يا أمي.
لتبتسم الأم براحة وتزفر أنفاسها براحة وتغادر الروح لبـ.ـارئها.
لتصرخ حياة بدmـ.ـو.ع علي فراق والدتها وبعدها بثلاثة أشهر تزوج وجاء لها بزوجة أم تقوم بخدmتها وتكتمل معانتها بإنجاب زوجة أبيها صبيان.
عودة.
لتفيق حياة من شرودها وتمسح دmـ.ـو.عها وتحاول النوم لكي تنتظر حلمها بفارس أحلامها.؟؟؟؟؟!!
بعد مرور شهر في فيلا فارس المحمدي.
يستيقظ فارس صباحا ويرتدي بذلته ويخرج من غرفته للاطمئنان علي صغيره.
في إحدي الغرف الفخمة.
تجلس الدادة وهي تحمل الصغير الباكي.
ليفتح الباب ويدخل فارس بطلته الخاطفة للأنظار.
لتقف المربية بإحترام وهي تحمل الصغير الباكي.
فارس ببرود وهو ينظر للصغير بحنان:عامل أيه.
الدادة بإحترام:بخير يا أبني بس عمال يعـ.ـيط.
فارس ببرود:يمكن تعبان.
المربية بحنان:لا يا أبني هو بخير بس العيال الصغيرة بتعيط كتير.
فارس ببرود :نشوفله واحده تخلي بالها منه.
المربية بحنان: عشان مـ.ـيـ.ـتعودش يا أبني عليه وتسيبه بعد كده.
فارس ببرود :تمام .
ليغادر إلي عمله ببرود قد إعتاد عليه.
……………...بقلم زينب سعيد………….
في بيت حياة.
تنام بعمق شـ.ـديد وتحلم حلمها المعتاد وعلي وجهها إبتسامة مشرقة ففارس أحلامها قد روادها اليوم وقد ظهرت بعض ملامحه اليوم لكن لم تكتمل سعادتها فزوجة أبيها قد جاءت وأيقظتها من جديد.
لتفيق من نومها يفزع:أيه في أيه.
زوجة أبيها صفية بغـ.ـيظ:أيه يا أختي هتغرقي قومي خلصي شغل البيت يا أختي.
حياة بهدوء:حاضر يا خالتي أسبقيني وأنا جاية وراكي.
صفية بتوعد:لو نمتي تاني هاجي أج*رك من شعرك وأنتي عرفاني.
حياة بحسرة:حاضر يا خالتي.
لتغادر صفية لتنهض حياة بحسرة علي حالها لتذهب لتتوضئ من أجل أنا تصلي فرضها وبعدها تذهب من أجل تحضير الطعام وإنهاء أعمال المنزل قبل ذهابها إلي جامعتها فاليوم ستذهب إلي الجامعة لحضور محاضرته لتذهب بعدها إلي عملها في الصيدلية.
……………...بقلم زينب سعيد………….
في مكان أخر.
في أحد الشركات العملاقة المكونة من خمسين دورا ولما لا فهي من أكبر شركات المقاولات في الشرق الأوسط.
يقف أسطول كبير من السيارات أمامها .
لينزل سائق إحدي السيارات ليفتح باب إحدى السيارات وينزل فارس ببروده المعتاد ويدخل الشركة وسط أسطول من الحرس ليقف كل من بالشركة فور دخوله لينظر لهم ببرود ويركب الأسانسير برفقة رئيس حرسه إلي آخر دور فمكتبه في الدور الأخير.
……………...بقلم زينب سعيد………….
ليصل الاسانسير ويفتح له رئيس حرسه الباب.
ليخرج ببرود ويتجه إلي مكتبه ليجد سكرتيرته في إنتظاره.
لتتحدث بدلع:نورت الشركة يا فارس باشا.
لينظر لها بإستعلاء ويتجاهل حديثها :خالد لما يجي تبليغه أني عايز يا نانسي.
نانسي بدلع:أوامر حضرتك يا باشا.
ليدخل مكتبه ببرود ليغلق رئيس حرسه الباب فور دخوله ليجلس يتابع عمله بتركيز شـ.ـديد .
……………...بقلم زينب سعيد………….
في فيلا عمران.
تجلس فريال وتقوم بطلي أظافرها بالامبالاة كأن من مـ.ـا.تت منذ شهر ليست إبنها فلذة كبدها.
لينزل زوجها الدرج وهو يتحدث في الهاتف:خلاص ماشي تمام أبقي طمني.
فريال بإستفسار :بتكلم مين يا عمران.
عمران بهدوء وهو يجلس:ده تيم إبنك.
فريال بلهفة:تيم مقالكش هيرجع إمتي.
عمران بهدوء:كمان شهر يلا همشس أنا عشان عندي شغل مهم.
فريال بهدوء:تمام أنا راحة النادي.
ليلتفت لها عمران بهدوء:أعملي حسابك نروح نشوف حفيدك.
فريال بغـ.ـيظ:أيه حفيدك دي وبعدين أنا مش فاضية عايز تروح براحتك أنت.
عمران بسخرية:أنتي مش ملاحظة أن بـ.ـنتك بقالها شهر واحد بس مـ.ـيـ.ـتة وجنابك ولا شوفتي إبنها حتي لا وكمان لبسة ملون وخارجة مع صحابك وقاعدة بتحطي مانيكير كمان.
فريال ببرود:أعمل أيه يعني بـ.ـنتك إلي غب*ية وأهي دفعت تمن غبا*ئها بمـ.ـو.تها.
عمران بسخرية:ومين إلي خلاها غـ.ـبـ.ـية مش تربيتك الغلط ليها.
فريال بعصبية:يوه أنا زهقت مش كل يوم نفس الموال أنا طالعة أوضتي.
لتغادر بعصبية لينظر هو في آثارها بسخرية ثم يذهب لعمله.
……………...بقلم زينب سعيد………….
في كلية الحقوق.
تجلس حياة مع صديقتها المقربة نهال في المدرج في إنتظار بدء المحاضرة.
لتتحدث نهال بهدوء:أخبـ.ـار شغلك في الصيدلة أيه يا حياة.
حياة بهدوء:الحمد لله يا نهال ماشي الحال.
نهال بشفقة:ومرات أبوكي عاملة أيه معاكي.
حياة بحـ.ـز.ن:مطلعة عيني يا نهال وبتسلط بابا عليا عشان يض*ر*بني يلا ربنا يسامحها.
نهال بغـ.ـيظ:أنا مشوفتش حد في طيبة قلبك دي خالص يا ست حياة بتدعيلها كمان.
حياة ببساطة:أه وفيها أيه .
نهال بسخرية :أسكتي يا حياة أنتي عايزة تجني*ني.
حياة بهدوء:نهال ربنا موجود هو إلي بيجيب لينا حقنا فليه أدعي عليها وأشيل ذنبها.
نهال بهدوء:عندك حق وأنا وثقة أن ربنا يعوضك ويجازيكي كل خير بإذن الله يا قمر .
حياة بإبتسامة: بإذن الله.
ليدخل دكتور المادة ليصمت الجميع ليبدأ في شرح المحاضرة .
بعد مرور ساعتين أنتهت المحاضرة وغادر الجميع من المدرج لتركض حياة بلهفة كي تلحق موعد عملها بالصيدلية بعد توديع صديقتها نهال.
……………...بقلم زينب سعيد………….
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بتركيز شـ.ـديد ليدق الباب ويدخل خالد.
خالد بهدوء:أيه فارس طلبني ليه.
فارس بهدوء:عملت أيه في صفقة الحديد والصلب بتاع المنياوي.
خالد بهدوء:أطمئن أحنا مقدmين أعلي سعر أكيد هترسي علينا.
فارس ببرود:خالد أنا مش عايز غلطة أنا مش عايز الصفقة قد ما عايز عز المنياوي يخسرها فهمني أنت طبعاً.
خالد بهدوء:أطمئن يا فارس كل إلي أنت عايزه هيتم أخبـ.ـار مالك أيه.
فارس ببرود:تمام عايز أشوف ليه مربية كويسة تخلي بالها منه دادة كبيرة في السن وهو علي طول بيعـ.ـيط محتاج حد تاني معاها.
خالد بهدوء:طيب ليه مربية متجوز تاني.
فارس بضحكة سخرية:أتجوز تاني إذا كان أمه ذات نفسها مكنتش عايزاه ومـ.ـا.تت وهي بتجهضوا هجبلوا أنا أم تانية منين .
خالد بهدوء:متزعلش مني يا فارس بس إلي أنت اتجوزتها دي متصلحش أم أصلاً دي واحدة عايزة فسح وسهرات ونوادي لكن المرة دي هتتجوز إلي تصلح تكون أم لابنك مش مجرد زوجة تليق بيك وسط الناس أنت أخترت غلط من الاول كنت عايز زوجة تتشرف بيها قدام الناس وبس ودي كانت النتيجة.
فارس بسخرية:ودي أجبها منين إن شاء الله.
خالد بهدوء:ممكن تبطل تريقة شوية أنا بتكلم جد أنت محتاج أم لإبنك حتي لو هيبقي جواز علي ورق بس تضمن أنها تكون لإبنك لكن لو جبت مربية شوية هتمشي وتشوف غيرها ومش هنخلص لكن لما تتجوز هتبقي موجودة مع إبنك ومش هتتغير أبدا وطالما أنت مش فارق معاك خلفة تاني خلي الجواز علي ورق فكر في كلامي.
فارس بتفكير :طيب ونجيبها منين دي.
خالد بهدوء:أنوي أنت بس وبعدين نخلي دادة تشوف وحدة غلبانة تكتب عليها وتربي الولد.
فارس بتفكير:تمام خلينا في شغلنا دلوقتي.
ليكملوا عملهم مرة أخري بتركيز شـ.ـديد
……………...بقلم زينب سعيد………….
في الصيدلية التي تعمل بها حياة.
تجلس تذاكر محاضرتها في وقت فراغها .
ليأتي لها صاحب الصيدلية ويحدثها بحنان:أيه يا حياة يا بـ.ـنتي بتعملي أيه.
حياة بإبتسامة:بذاكر شوية يا دكتور سامي.
دكتور سامي بحنان:أخبـ.ـار أبوكي ومـ.ـر.اته أيه.
حياة بهدوء:الحمد لله يا دكتور.
دكتور سامي بهدوء:ربنا يكرمك يا بـ.ـنتي يلا أسيبك تذاكري شوية يا بـ.ـنتي ربنا يوفقك.
حياة بإبتسامة:يارب يا دكتور.
ليذهب الدكتور لمكتبه لتكمل هي مذاكرتها من جديد حتي يأتي موعد إنتهاء عملها لتغادر إلي منزلها.
……………...بقلم زينب سعيد………….
في فيلا فارس المحمدي.
يجلس في غرفته يفكر في كلام خالد فهو محق فصغيره يحتاج إلي أم ويجب أن يختار له الأم الصالحة لا داعي أن يغلط نفس الغلطة ويختار سيدة مجتمع راقي مثل ما حدث سابق ومثل ما فعلته والدته به كان سيحدث مع صغيره فوالدته كانت تتركه دائما مع المربيات من أجل سفرها وحفلاتها المعتادة فلن يجعل هذا يحدث مع صغيره ليقرر شئ ما.
……………...بقلم زينب سعيد………….
في الصباح اليوم التالي.
علي السفرة يجلس فارس ببرود يتناول الطعام
وتأتي الدادة وهي تحمل الصغير فهو لا يكف عن البكاء :خير يا أبني طلبتني ليه.
فارس بهدوء:أقعدي أرتاحي يا دادة.
الدادة وهي تحمل الصغير:شكلك عايز تقول حاجة.
فارس بهدوء:طول عمرك فهماني يادادة.
الدادة بحنان:مش أنا إلي مربياك يا أبني خير.
فارس بهدوء:خير عايزك تشوفي ليا بـ.ـنت كويسة عشان مالك.
الدادة بحنان:بس أنت عارف المربيات بتوع اليومين دول يا أبني مالهمش أمان وبيرفضوا الإقامة يبقي عملنا أيه أحنا.
فارس بهدوء:أنا عايزها عشان أتجوزها.
الدادة بزهول:عايز تتجوزها.
فارس بهدوء:أيوة يا دادة عشان تربي مالك وهيبقي مجرد جواز علي ورق أنا كرهت جنس الستات للأبد فشوفيلي بـ.ـنت غلبانة وظروفها صعبة وأنا هتكفل بيها وأهلها.
الدادة بحيرة:بس يا أبني كده حـ.ـر.ام عليك إلي هنعمله ده.
فارس بهدوء:مش حـ.ـر.ام ولا حاجة أنا عايز يبقي لأبني أم تخلي بالها منه وهتبقي مراتي قدام الناس كلها يعني هتعيش أحسن عيشة هي وأهلها وهتشيل إسم فارس المحمدي هتبقي عايزة أيه تاني.
الدادة بحيرة:مش عارفة يا أبني هو أنا كان ليا واحدة جارتي مـ.ـا.تت من عشر سنين وكان عندها بـ.ـنت تلاقيها دلوقتي بقت عروسة كانت ظروفهم وأبوها أتجوز واحدة تانية ومطلعة عينها أيه رأيك أهي غلبانة.
فارس بهدوء:تمام خلصي الموضوع ده إسمها أيه عشان أسأل عنها .
الدادة بتذكر:أبوها إسمه حسن الأسيوطي لكن مش فاكرة إسمها أيه أيوة حياة إسمها حياة.
فارس بتفكير وهو ينطق الإسم بتلذذ:حياة……
فارس بتلذذ :حياة إشمعني دي يعني .
الدادة بهدوء:لأنها عاشت يتيمة ومرات أبوها معـ.ـذ.بها لكن لما تتحط في نفس الموقف هتعوض إبنك مش هتعمل زي ما أتعمل فيها.
فارس بهدوء:تمام يا دادة خلصي الموضوع ده في أقرب وقت.
الدادة بهدوء:حاضر يا أبني بس هعمل أيه ولا هقولهم أيه يعني.
فارس ببرود:أنتي مش بتقولي علي قد حالهم يبقي ما هيصدقوا يوافقوا.
الدادة بتـ.ـو.تر:بس ده يا أبني ميرضيش ربنا .
فارس بهدوء:محدش هيغـ.ـصـ.ـبهم علي حاجة يا دادة وافقوا كان بها تمام موافقوش نشوف غيرهم براحتهم كله بالفلوس.
الدادة بسخرية:وأنت هتأمن علي إبنك واحدة متجوزاك عشان الفلوس.
فارس ببرود:عايزة توصلي لأيه يا دادة.
الدادة بلهفة:ليه ما يكونش جواز طبيعي.
فارس بسخرية:أنا جربت حظي مرة واحدة وخلاص كل إلي عايزه واحده تربي الولد وخلاص لو مش هت عـ.ـر.في تتصرفي في الموضوع ده مفيش مشكلة أنا هتصرف.
الدادة بهدوء:حاضر يا أبني تحب أكلم والدها إمتي.
فارس ببرود:النهاردة لو ينفع .
الدادة بهدوء:حاضر يا أبني زي ما حضرتك تحبي.
فارس ببرود:تمام يلا أنا رايح شغلي.
الدادة بهدوء:في رعاية الله يا أبني.
ليغادر فارس إلي شركته وتنظر الدادة في آثارها بشرود :ربنا يهديك يا أبني ويصلح حالك ثم تنظر للصغير الغافي وتقبله ثم تصعد لغرفته لتدخل لغرفته ثم تجهز حالها للذهاب لوالد حياة من أجل طلب حياة للزواج لتخطط لفعل لشئ ما قبل الذهاب له.
………………………………
في شقة والد حياة .
تقوم حياة بتنظيف المنزل بسرعة شـ.ـديدة كي تذهب لعملها بالصيدلية وزوجة أبيها تجلس تتابعها بسخرية وهي تجلس تشاهد التلفاز وتقوم بتناول اللب والسوداني وترمي القشر أرضاً .
ليرن جرس الباب
لتضع حياة أدوات التنظيف وترتدي حجابها وتفتح باب الشقة لتفاجئ بواحدة ست كبيرة في السن لا تعرفها.
لتتحدث الست بهدوء:السلام عليكم.
حياة بإحترام :وعليكم السلام .
الست بهدوء:مش ده بيت حسن الأسيوطي.
حياة بإحترام:أيوة هو أتفضلي.
الست بهدوء:تسلمي يا بـ.ـنتي أنتي حياة .
حياة بهدوء: أيوة يا طنط.
الست بإبتسامة:شكل أمك الله يرحمها.
حياة بإبتسامة:هو حضرتك كنتي ت عـ.ـر.فيها يا طنط.
الست بإبتسامة:أه يا حبيبتي كانت صحبتي الروح بالروح الله يرحمها مش فكراني يا حياة أنا خالتك سهير جراتكم إلي كانت ساكنة قصادكم.
حياة بتذكر:اه أفتكرتك يا طنط فينك من زمان من مـ.ـو.ت ماما ماشوفتش حضرتك.
تأتي زوجة أبيها بإمتعاض:أنتي مين وأنتي يا هانم أزاي تدخلي حد متعرفهوش.
سهير بهدوء:أنا صاحبة أم حياة الله يرحمها وكنت جارتهم فين أبوكي يا حياة.
صفية بسخرية:لا والله تشرفنا خير عايزة أيه من أبو حياة.
سهير بهدوء:موضوع ميخصكيش هو فين يا حياة يا بـ.ـنتي.
حياة بتـ.ـو.تر:هو في الشغل يا طنط.
سهير بهدوء:طيب هو بيشتغل فين يا بـ.ـنتي عايزاه في موضوع ضروري.
صفية بغـ.ـيظ:وأيه بقي الموضوع الضروري ده.
الست ببرود:قولتلك ميخصكيش هيرجع إمتي يا بـ.ـنتي.
حياة بتـ.ـو.تر :كمان شوية يا طنط أتفضلي أقعدي عقبال ما يجي.
لتومئ سهير بهدوء وتجلس ببرود تحت نظرات صفية المتغاظة.
لتتحدث حياة بأدب:حضرتك تشربي أيه يا طنط.
سهير بهدوء:شكرا يا بـ.ـنتي تعالي أقعدي جنبي.
حياة بتـ.ـو.تر وهي تنظر لزوجة أبيها بإرتباك:حاضر يا طنط.
سهير بإبتسامة:أنتي عندك كام سنة دلوقتي يا حياة.
حياة بتـ.ـو.تر:عشرين سنة يا طنط.
سهير بإبتسامة:ما شاء الله خلصتي كلية ولا أخدتي دبلوم.
حياة بهدوء:لأ أنا في ثالثة كلية حقوق يا طنط .
سهير بإبتسامة:ماشاء الله عليكي يا حبيبتي.
حياة بإستئذان:بعد إذنك يا طنط عشان ألحق شغلي .
سهير بتساؤل:أنتي بتشتغلي فين .
حياة بهدوء: في صيدلية جمب البيت.
سهير بهدوء:تمام يا بـ.ـنتي أتفضلي لتذهب حياة إلي غرفتها تاركة زوجة أبيها وتلك السيدة الغريبة يتبادلون النظرات النارية لا تنكر أنها قد أرتاحت كثيرا لتلك الست الطيبة فيكفي أنها كانت رفيقة والدتها لتجهز نفسها وتأخذ أغراضها من أجل الذهاب لعملها لتنتهي وتخرج تسلم علي السيدة وتذهب بعدها لعملها.
………………………………
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بتركيز شـ.ـديد ليدق الباب وتدخل السكرتيرة وهي تحمل عدة ملفات وتتحدث بدلع:خالد بيه بعت لحضرتك الصفقات إلي طلبتها.
فارس ببرود:تمام حطيهم وأرجعي مكتبك.
نانسي بدلع :أوامرك يا فارس باشا لتضع الأوراق وتغادر تحت نظراته الساخرة ليتذكر كلام المربية في الصباح من أجل الزواج فبمن يتزوج جميع النساء يسعون للحصول على أمواله فقط لا غير ليكمل عمله من جديد.
ليطرق الباب مرة أخري ويدخل خالد بهدوء:ممكن أدخل ولا مشغول.
فارس بهدوء:تعالي يا خالد أنا كنت هبعتلك.
خالد بمزاح:القلوب عند بعضها يا أبو الفوارس.
فارس بسخرية:أبو الفوارس بلدي أوي تعالي عايزني ليه .
خالد بهدوء:بعتلك آخر ثلاثة صفقات ومن ضمنهم صفقة الحديد بتاع عز عشان تراجعهم.
فارس بهدوء:تمام.
خالد بهدوء:خير عايز تقول ايه.
فارس بهدوء:سمعت نصحتك يا سيدي وهتجوز.
خالد بفرحة:أنت بتتكلم جد ألف مبروك يا فروس.
فارس بسخرية:ما تيجي تخدني بالحـ.ـضـ.ـن أحسن.
خالد وهو يقف ويتجه ليحتضنه بفرحة:أكيد طبعا يا أبو الفوارس.
فارس بغـ.ـيظ وهو يزيحه: أبعد أنت بتعمل أيه أنت صدقت.
خالد بإستغراب وهي يجلس مرة أخري:يعني أيه.
فارس بهدوء:هحكيلك ليحكي له كل عن زواجه وما أتفق عليه مع الدادة.
ليتحدث خالد بهدوء:بس أنت مش شايف أنك كده بتظلم بـ.ـنت ملهاش ذنب.
فارس ببرود:أنا مضـ.ـر.بتهاش علي إيدها عشان توافق وافقت يبقي خلاص موافقتش في غيرها يوافق كله بفلوسي أنا .
خالد بهدوء:تمام يا فارس براحتك بس حتي لو وافقت بلاش تظلمها أنت متعرفش أيه ظروفها إلي خليتها توافق علي الجوازة دي يا فارس.
فارس ببرود:تعرف أنك بقيت تتكلم زي دادة ده نفس الكلام إلي هي قالته ليا الصبح أنت بتقوله دلوقتى.
خالد بهدوء:مش يمكن عشان أحنا الصح وأنت إلي غلط.
فارس ببرود: هات من الاخر يا خالد عشان عندي شغل ومش فاضي.
خالد بهدوء:بلاش تعملها وحش حتي لو أنت جايبها مربية لإبنك وجوازكم علي ورق بلاش تحسسها أنها رخيصة عاملها كويس وأرجع تاني وأقولك متعرفش ظروفها أيه.
فارس ببرود:تمام أتفضل بقي عشان أشوف شغلي.
خالد بهدوء:تمام بعد إذنك.
فارس بهدوء:أتفضل ليفكر في كلامه بعض الوقت ثم يتنهد ويكمل عمله من جديد.
……………………………….
في منزل والد حياة.
تجلس زوجة والدها مع تلك السيدة وهي تنظر لها بغـ.ـيظ دون أن تتحدث.
ليفتح الباب ويدخل حسن المنزل ليتفاجئ بتلك السيدة التي تجلس مع زوجته .
ليتحدث بتعجب :مين حجة سهير عاش من شافك .
سهير بهدوء:أزيك يا أستاذ حسن.
حسن بهدوء:أهلا يا حجة.
صفية بغـ.ـيظ:مين دي يا حسن.
حسن بهدوء:كانت جارتنا زمان وكانت صاحبة أم حياة الله يرحمها.
صفية بغـ.ـيظ:أه طيب تعالي بقي شوف عايزاك ليه قاعدة بقالها ساعة ومش راضية تتكلم.
حسن بهدوء وهو يجلس:خير إن شاء الله أيه فكرك بينا.
سهير بهدوء:خير إن شاء الله أنا جايبة عريس لحياة.
حسن بسخرية:عريس منين ده أنتي كنتي مطلقة عشان
مبتخلفيش جه منين بقي.
سهير بهدوء متغاضية عن سخريته:الباشا إلي أنا شغاله عنده.
حسن بلهفة:وده عرف بـ.ـنتي منين.
سهير بهدوء:هو بيدور علي عروسة كويسة وطلب مني أدورله علي واحدة بـ.ـنت حلال ملقتش غير بـ.ـنت المرحومة ها قولت أيه.
حسن بلهفة :أكيد موافق مش هو هيدفع إلي هنطلبه.
سهير بسخرية:أه هيدفع إلي هتطلبوه.
حسن بلهفة:يبقي موافق ولا أيه رأيك يا صفية .
صفية بلهفة:طالما هيدفع إلي أحنا عايزه يبقي تمام أوي.
سهير بهدوء:بس في حاجة لازم تعرفوها.
حسن بإستفسار:حاجة أيه.
سهير بهدوء:كانت متجوز ومـ.ـر.اته مـ.ـا.تت وعنده طفل رضيع.
حسن بلهفة:وأيه يعني موافق .
سهير بهدوء:شوف بـ.ـنتك وإعمل حسابك لو موافقة مفيش فرح كتب كتاب بس وشوفوا طلابتكم أيه.
حسن بلهفة:علي خيرة الله .
سهير بهدوء وهي تنهض وتعطيه رقم هاتفها:ده رقم تلفوني لما بـ.ـنتك توافق بلغني عشان أبلغ الباشا ونيجي.
حسن بلهفة:حاضر بعون الله.
لتغادر سهير لتتحدث صفية بخبث بـ.ـنتك ممكن متوافقش يا حسن.
حسن بصدmة :أنتي بتقولي أيه هي إتجننت عشان ترفض جوازة زي دي طيب والعمل .
صفية بخبث :هقولك بس ليا الحلاوة.
حسن بلهفة:عنيا ليكي قولي.
هي بخبث حاضر لتسرد هي عليه خطتها من أجل إقناع حياة بالزواج.
ليبتسم حسن بخبث وجشع بعد سماع خطتها؟؟؟؟؟
……………………………….
في الصيدلية.
تجلس حياة بشرود تفكر في أمر تلك السيدة فهي تذكرتها كانت جارتهم وصديقة والدتها لكن علاقتها بهم أنقطعت بعد وفاة والدتها لما تذكرتهم الأن لتزفر بملل لتجد من يأتي لها لتقف بلهفة.
لتتحدث سهير بإبتسامة:جيت أسلم عليكي قبل ما أمشي يا حياة عايزة حاجة يا بـ.ـنتي.
حياة بإبتسامة:شكرا يا طنط سعيدة جداً إني شوفتك.
سهير بإبتسامة وأنا أسعد يا بـ.ـنتي يلا مع السلامة .
حياة بإبتسامة:الله يسلمك لتغادر وهي تفكر في حياة تخشي أن تكون ظلمتها بإختيارها لها فما ذنب هذه اليتيمة فكل هذا
مساء في فيلا فارس المحمدي.
تجلس الدادة سهير مع فارس في مكتبه تحكي له ما حدث اليوم في زيارة حياة.
ليتحدث فارس ببرود:يعني والدها وافق فاضل رأيها هي.
الدادة بهدوء:أيوة يا أبني.
قارس ببرود :وأنتي رأيك فيها كشخص أيه.
الدادة بهدوء:البـ.ـنت بصراحة ربنا زي البلسم تنحط علي الجـ.ـر.ح يطيب.
فارس ببرود :تمام هيردوا عليكي إمتي.
الدادة بتفكر :ممكن بكره لأن شكل أبوها ومـ.ـر.اته متسربعين علي الفلوس بس أنا صعبان عليا البـ.ـنت دي لسه صغيرة وكمان بتدرس.
فارس بصدmة:بتدرس ودي هتخلي بالها من مالك أزاي عندها كام سنة.
الدادة بهدوء:عندها عشرين سنة وفي ثالثة كلية حقوق بس الشهادة لله البـ.ـنت بدر منور وبتشتغل كمان جمب الكلية عشان تصرف علي نفسها.
فارس بهدوء:دي عيلة يا دادة هتعرف تربي طفل أزاي دي بس.
الدادة بهدوء:هتعرف أطمئن أنت بإذن الله خير .
فارس بهدوء:تمام أنا طالع أنام.
الدادة بهدوء:أتفضل يا أبني.
………….بقلم زينب سعيد……….
في منزل حسن
الأسيوطي والد حياة.
يجلس الجميع يتناول العشاء البسيط المكون من الفول والبيض والجبن.
ليتحدث حسن بهدوء:في عريس أتقدmلك النهاردة يا حياة.
حياة بإستغراب:عريس مين ده يا بابا.
حسن بهدوء:عارفة الست سهير إلي كانت هنا.
حياة بهدوء :أيوة عارفها.
حسن بهدوء:العريس بقي الباشا إلي هي شغاله عنده راجـ.ـل أعمال كبير.
حياة بصدmة:وده هيتجوزني أنا ليه ده أكيد راجـ.ـل عجوز.
حسن بهدوء:لا مش كبير ده شاب صغير لسه.
حياة بإستغراب:ولما هو صغير لسه هيتجوزني ليه هو يعرفني منين أصلا.
حسن بهدوء:هو شافك من فترة وأنتي راجعة من الجامعة وأعجب بيكي وسأل عنك وراح قال للست سهير لانه عارف أنها كانت ساكنة هنا.
لتشرد حياة قليلا هل من الممكن أن يكون هذا فارس أحلامها الذي يروادها دائما في أحلامها لتفيق من شرودها علي صوت صفية لترد بهدوء:نعم يا خالتي.
صفية بمكر :أيه رأيك يا قلب خالتك العريس ما شاء الله عليه عز وشباب مـ.ـيـ.ـترفضش.
حياة بإستغراب :أشمعني ده يعني يا خالتي ما أنتي كنتي بترفضي أي عريس من إلي بيجولي.
صفية بسخرية:هما دول كانوا عرسان دول كانوا دول ماكنوش لاقين يأكلو أصلا.
حسن بنفاذ صبر :بس بقي أنتو الأتنين أيه رأيك يا حياة موافقة صح.
حياة بهدوء :هصلي صلاة إستخارة وأرد عليك الصبح يا بابا.
حسن بسخرية:طيب يا شيخة حياة معاكي للصبح وتردي عليا وفي كلاتا الحالتين الجوازة دي هتم فاهمة ولا لأ.
حياة بدmـ.ـو.ع :حاضر يا بابا بعد إذنكم لتغادر حياة إلي غرفتها.
لينظر والدها إلي زوجته بخبث فلا ينكر أن خطتها جيدة فهو يعلم إبـ.ـنته جيدا لم تكن لتقبل هذه الزيجة لو أخبرها الحقيقة هو كل ما يريده أن يعقد القران وتغادر إلي منزل زوجها وما يحدث بعدها لا يعنيه بشئ.
………...بقلم زينب سعيد .…………
في غرفة حياة.
تقوم بصلاة العشاء وبعدها تقوم بصلاة ركعتي الإستخارة لا تنكر الراحة الغريبة التي أحست بها بعد صلاة الإستخارة لتقوم بهدوء وتطوي سجاة الصلاة وتذهب لسريرها تنام براحة وسكون لم تشعر به منذ أن كلنت والدتها علي قيد الحياة.
……….بقلم زينب سعيد… ………...
في فيلا فارس المحمدي.
في غرفة فارس
يقف في التراس يشرب سيجاره ببطئ شـ.ـديد يسترجع معلومـ.ـا.ت الدادة عن تلك الفتاة فهي صغيرة للغاية فهو بالثانية والثلاثون من عمره وهي مازالت في العشرون من عمرها والأدهي أنها مازالت تدرس فكيف ستعتني بالصغير ليزفر بملل ويطفئ سيجاره ويقرر شئ ما إذا جاءته الموافقة بالزواج فهذا هو القرار الصحيح من وجهة نظره ليذهب بعدها للنوم.
………..بقلم زينب سعيد…………..
في شقة حسن الأسيوطي.
في غرفة حياة يروادها حلمها المعتاد أثناء غفوتها ولكن مهلا فملامح وجهه أصبحت ظاهرة لها وهو يمد يده لها بإبتسامته المهلكة التي أذابت قلبها لتفيق بعدها علي صوت أذان الفجر وعلي وجهها إبتسامة مشرقة فهذه بشرة خير لها لتذب لكي تتوضأ وتصلي فرضها وتشكر الله علي حلمها الجميل.
………..بقلم زينب سعيد…………….
في الصباح.
تقوم حياة بتجهيز طعام الإفطار وتجهز السندوتشات لأخوتها الصغار محمد ومحمود ومصطفى.
ليتحدث محمود أخيها وهو أكبرهم:أنتي خلاص هتتجوزي وتسبينا يا حياة.
حياة بهدوء :اه هتجوز يا حبيبي بس هاجي أزوركم علي طول وأنتو كمان هتزوروني.
مصطفي الصغير بلهفة:بجد يا حياة يعني مش هتنسينا وتيجي تزورينا علي طول.
حياة بإبتسامة:طبعا يا صاصا ويلا بقي يا حلوين جهزوا حاجتكم عشان تروحوا المدرسة مالك يا محمد ساكت ليه.
محمد بدmـ.ـو.ع:هتوحشيني أوي يا حياة.
لتحتضنهم حياة بحنان وتتحدث بهدوء:مش أتفقنا يا مودي أني هزوركم وأنتوا تزورني.
الثلاثة:أيوة.
حياة بهدوء :يبقي خلاص بقي ومتزعلوش نفسكم ويلا بقي علي مدرستكم يا حلوين.
الثلاثة بفرح:حاضر ليذهبوا الصغار إلي مرستهم لتنظر لهم بإبتسامة ثم تذهب من أجل تحضير الإفطار لوالدها وزوجته.
……….بقلم زينب سعيد…………...
بعد ساعة.
يجلس حسن وزوجته وحياة يتناولون طعام الإفطار ليتحدث حسن بلهفة :أيه يا حياة قررتي أيه.
حياة بهدوء :موافقة يا بابا.
صفية بفرح وهي تطلق الزغاريط:عين العقل هو ده الكلام الصح.
حسن بفرحة:مبروك يا بـ.ـنتي بس أعملي حسابك هيبقي كتب كتاب علي طول ومفيش فرح.
حياة بصدmة:كتب كتاب أيه وليه مافيش فرح.
حسن بمكر :أصل عنده حالة وفاة يا بـ.ـنتي وهو مستعجل والفرح ده كلام فاضي ملوش لازمة.
حياة بحـ.ـز.ن: إلي تشوفه يا بابا مش هتفرق.
حسن بلهفة:تمام يا بـ.ـنتي هقوم أكلم الست سهير بعد إذنكم ليغادر سريعا لغرفته تاركا حياة وزوجته.
لتتحدث صفية بمكر:يا عبـ.ـيـ.ـطة أيه لازمة الفرح ملوش لازمة تكليف علي الفاضي.
حياة بحـ.ـز.ن:إلي تشفوه يا خالتي.
صفية بمكر :مـ.ـا.تزعليش بقي وبطلي عـ.ـبـ.ـط وقومي روحي شغلك يلا.
حياة بهدوء :حاضر يا خالتي بعد إذنك.
صفية بمكر :أتفضلي يا روح خالتك.
لتغادر إلي عملها تاركة زوجة أبيها تنظر في آثرها بمكر.
……….بقلم زينب سعيد……………
في الصيدلية.
تجلس تفكر في هذا العريس المنتظر لتقرر شئ ما وتنهض من محلها وتذهب للدكتور سامي صاحب الصيدلية.
حياة بهدوء :ممكن أتكلم مع حضرتك يا دكتور.
الدكتور بهدوء:طبعا يا حياة أتفضلي يا بـ.ـنتي أقعدي.
حياة بهدوء بعد أن جلست:شكرا يا دكتور لتحكي له عن هذا العريس المتقدm لها وعن رأي والديها.
ليتحدث الدكتور سامي بهدوء:وأنتي يا بـ.ـنتي مرتاحة ولا لأ.
حياة بهدوء:مرتاحة يا دكتور بس خايفة .
الدكتور بهدوء:أيه إلي مخـ.ـو.فك يا بـ.ـنتي طالما مرتاحة.
حياة بإرتباك:أيه إلي يخلي واحد زي ده يبص لواحدة علي قد حالها زي أنا مع أن في بنات كتير أحلي وأغني مني.
الدكتور بهدوء:ده نصيب يا بـ.ـنتي ملهاش علاقة بحلوة أو مش حلوة ولا غنية ولا فقيرة لما النصيب بيجي كل الحواجز بتتشال فهمتي يا بـ.ـنتي.
حياة بهدوء :فهمت يا دكتور شكرا لحضرتك.
الدكتور بهدوء:العفو يا بـ.ـنتي أنتي تستهالي كل خير يا بـ.ـنتي ربنا يكملك علي خير.
حياة بإبتسامة:شكرا يا دكتور مش عارفة من غيرك هعمل أيه.
الدكتور بضحك:طيب يلا قومي شوفي وراكي أية يا بكاشة.
حياة بضحك:حاضر.
……….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا فارس المحمدي.
يجلس على السفرة يتناول إفطاره ويتابع بعض أعماله علي الهاتف.
لتأتي الدادة بلهفة:صباح الخير يا أبني.
فارس بهدوء :صباح النور يا دادة تعالي إفطري.
الدادة بإبتسامة:شكرا يا أبني أبو حياة أتصل.
فارس بإهتمام:أه ورأيهم أيه.
الدادة بإبتسامة:وافقت.
فارس بسخرية:أكيد عشان الفلوس.
الدادة بهدوء:لأ يا أبني حياة مش كده خالص .
فارس ببرود :هنروح ليهم إمتي يا دادة.
الدادة بهدوء :النهاردة بالليل.
فرس بهدوء :تمام يا دادة.
……...بقلم زينب سعيد…………..
مساء في منزل والد حياة.
عادت من عملها فجأتها زوجة أبيها أن العريس قادm اليوم.
لتبدأ في تنظيف المنزل وإعداد بعض الحلويات والعصائر التي ستقدmها لتنتهي وتدخل لتجهز نفسها لترتدي درس أوفيت به بعض الفراشات باللون البينك وإرتدت طرحة باللون البينك.
بعد ساعة يرن جرس الباب ليفتح والدها للعريس والحجة سهير ليدخلهم والدها الصالون ليجلسوا به بعض أن وضعوا الأغراض التي أحضروها.
ليتحدث حسن بلهفة :منورنا يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر حوله بإشمئزاز:شكرا.
لتدخل صفية ترحب بهم لينظر لها فارس بإستعلاء ولا يتحدث معها.
فارس ببرود:طلباتكم.
حسن بطمع :أحنا أهل يا باشا مفيش بنا الكلام ده.
فارس ببرود :إخلص وهات من الآخر.
حسن بطمع:عايزين ربع مليون مهر وزيهم شبكة وزيهم مؤخر.
فارس بسخرية:يوم الخميس كتب الكتاب عندي في الفيلا وهتآخد شيك بمليون جنيه.
حسنربلهفة:تمام يا باشا زي ما تحب لو عايز النهاردة معنديش مانع.
فازس ببرود وهو ينهض :يوم الخميس يلا بينا يا دادة.
سهير بإستغراب :مش هتشوف العروسة.
فارس ببرود :مش مهم.
ليغادر المنزل ببرود ومن خلفه الدادة سهير الحزينة علي هذه الفتاة وكـ.ـسرة نفسها في يوم خطبتها.
………..بقلم زينب سعيد……………
في سيارة فارس.
تركب الدادة سهير السيارة بجواره وتحدثه بعتاب:كده ينفع مش كنت تشوف البـ.ـنت.
فارس ببرود مش مهم يوم الخميس أبقى أشوفها.
………..بقلم زينب سعيد… ………..
في منزل والد حياة.
تسمع صوت غلق باب الشقة لتخرج من غرفتها بإستغراب لتجد والدها وزوجته يجلسون بفرحة عارمة.
لتتحدث بإستغراب:هما الضيوف فين.
صفية بمكر :ده يا دوب لسه بيقعدوا يا بـ.ـنتي جاله تليفون من الشغل مهم.
حياة بإستغراب:طيب هيجوا إمتي تاني.
حسن بفرحة:مش هيجوا إحنا إلي هنروح الفرح الخميس الجاي في الفيلا بتاعته.
حياة بصدmة :؟؟؟
حياة بصدmة:يوم الخميس أزاي أنت بتهزروا صح.
صفية بمكر:لأ يا حبيبتي وبعدين ده مستعجل يا عبـ.ـيـ.ـط المفروض تفرحي مش تزعلي.
حياة بحـ.ـز.ن:طيب ليه كتب الكتاب عنده وميبقاش هنا يا خالتي.
حسن بنفاذ صبر:هيكتب الكتاب فين بس يا بـ.ـنتي عايش في قصر هيسيبه ويجي يكتب الكتاب هنا.
حياة بحـ.ـز.ن:طيب وفستان الفرح.
صفية ببرود:مش مهم فستان فرح يا حياة ملوش لازمه يعني.
حياة بحـ.ـز.ن:عندك حق متفرقش كتير يا خالتي بعد إذنكم.
صفية ببرود:أتفضلي.
في فيلا فارس المحمدي.
يصل هو والدادة إلي الفيلا .
ليدخل مكتبه بهدوء لينهي بعض أعماله.
لتوقفه الدادة برجاء:طيب يا أبني معلش نجيب لها فستان فرح .
فارس ببرود: لأ يا دادة أي فستان سواريه وخلاص إنتهي الأمر بعد إذنك وأه بلاش يعزموا حد .
سهير بحـ.ـز.ن:ماشي يا أبني .
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بعقل شارد يكيف لتلك الفتاة أن توافق علي تلك الزيجة فلو كانت فتاة جيدة ما كانت وافقت من أجل الأموال ليزفر بضيق ثم يكمل عمله كي يصعد غرفته يرتاح فاليوم كان طويل جدا.
في شقة حسن الأسيوطي.
في غرفة حسن وزوجته يجلسون يتحدثون عن ما حدث بفرحة عارمة.
لتتحدث صفية بغـ.ـيظ:ثلاثة أرباع مليون بس ده أنت هتشليني كنت زودت بدل مكان مليون كان هيبقي أتنين مليون يا فقري.
حسن بإرتباك:أنا خـ.ـو.فت لما يرضاش ويرفض الجوازة .
صفية بسخرية:يرفض أنت بتحلم صح ده لو طلبت عشرة مليون كان وافق.
حسن بإستغراب:أيه ثقة دي جبتيها منين أنا مش فاهم.
صفية بمكر:لأنه هو إلي محتاجها وأنا شاكة أن سهير دي مقالتش الحقيقة باين أوي أن الموضوع ده في أنه.
حسن بإستغراب :مش قصدك بردو.
صفية بغـ.ـيظ:عنك.ما فهمت أنا هتعب نفسي معاك ليه أنا راحة أنام تصبح علي خير.
حسن بإستغراب:وأنتي من أهله.
تجلس حياة علي سريرها تبكي بشـ.ـدة علي ما حدث معها فهي أصبح يروادها شك في هذه الزيجة فكيف للعريس أن لا يفكر أن يراها حتي لو كان يعرفها فيجب أن يراها مهما كان حتي حلمها بإرتداء فستان الزفاف قد تحطم ولم تلبس فستان زفاف طوال حياتها لتظل تبكي علي حظها العاثر حتي تسمع صوت آذان الفجر لتقف بهدوء وتقوم لتتوضئ من أجل صلاة الفجر والدعاء الله بصلاح حالها.
في الصباح.
في شركة فارس يجلس هو وخالد صديقه يحكي له كل ما حدث عند العروس المزعومة.
ليتحدث خالد بفضول:يعني مشوفتهاش.
فارس ببرود:لأ .
خالد بصدmة:لأ ليه مش المفروض تشوف البـ.ـنت إلي هترتبط بيها أنا بصراحة مش فاهم أنت بتفكر أزاي.
فارس ببرود:خالد بلاش نضحك علي بعض أنت عارف سبب الجوازة دي أيه كويس أيه بقي مشكلتك فأني مشوفتهاش.
خالد بهدوء:بس ما كنتش تكـ.ـسر بخاطرها في يوم زي ده .
فارس ببرود:هي إلي وافقت بإرادتها يبقي خلاص ملهاش حق أنها تختار.
خالد بهدوء: بصراحة أنا تعبت منك يا فارس هتقول لعمران بيه .
فارس بهدوء:أه هقوله لازم يعرف مني أفضل تعرف أنهم مجوش يشوفوا حفيدهم حتي.
خالد بسخرية:ودول هتستني منهم أيه ده مـ.ـر.اته كل يوم نوادي وسهرات ولا فرق معاها مـ.ـو.ت بـ.ـنتها أصلاً أنت بصراحة غلط يا فارس في الجوازة دي.
فارس ببرود:خلاص يا خالد إلي حصل حصل متنساش تيجي يوم الخميس كتب الكتاب.
خالد بهدوء:بإذن الله يلا بعد إذنك أنا رايح أشوف شغلي.
فارس بهدوء:أتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه بينما يعود فارس لمتابعة عمله من جديد.
في منزل والد حياة.
يجلس هو وزوجته وحياة يتناولون الإفطار بصمت تام بينما حياة تنظر أمامها بشرود .
لتنظر لها زوجة والدتها بسخرية ثم تتحدث ببرود :أيه يا حياة مبتكليش ليه.
حياة بحـ.ـز.ن:مليش نفس يا خالتي.
زوجة أبيها بسخرية:ليه إن شاء الله ده فرحك يا محروسة يوم الخميس المفروض تكوني فرحانة مش قاعدة زعلانة كده.
حياة بحـ.ـز.ن: فرحانة يا خالتي بعد إذنكم.
حسن بهدوء:صحيح الست سهير كلمتني وقالت بلاش ندعي حد وهتبعتلك فستان يوم الخميس.
حياة بحـ.ـز.ن:تمام يا بابا همشي أنا عشان عندي كلية.
حسن ببرود:تمام مع السلامة.
في فيلا عمران.
يجلس هو وزوجته يحتسون القهوة ليرن جرس الفيلا.
لتفتح الخادmة لتجد أن فارس المحمدي من بالخارج.
ليقف عمران لأستقباله ليسلم عليه ببرود وكذلك علي فريال.
عمران بهدوء:منورنا يا فارس.
فارس ببرود:شكرا .
لتتحدث فريال ببرود:خير أيه سر الزيارة يا فارس.
فارس ببرود:كنت جاي أبلغكم أن كتب كتابي يوم الخميس الجاي.
فريال بصدmة:أنت بتقول أيه .
عمران بصدmة:أنت بتهزر صح يا فارس .
فارس ببرود:لا مش بهزر بتكلم جد .
فريال بصريخ:أنت أيه أتجننت بتتجوز بعد بـ.ـنتي.
فارس ببرود:صوتك ميعلاش وأنتي بتكلمني يا فريال هانم أحسنلك.
عمران بهدوء:إهدي يا فارس يا أبني هي بس زعلانة علي بـ.ـنتها.
فارس ببرود وهو ينهض:تمام أنا بلغتكم عشان متعرفوش من بره بعد إذنكم الفرح الخميس الجاي ومش هندعي حد.
عمران بهدوء:أتفضل ليغادر فارس ليعود عمران لزوجته
لتتحدث بعصبية:أنت هتسيبوا يتجوز.
عمران ببرود :المفروض أعمله أيه ريحي دmاغك وريحيني من الكلام الفاضي بتاعك ده الراجـ.ـل من حقه يتجوز ويعيش حياته .
فريال بعصبية:بس بـ.ـنتي والولد الصغير.
عمران بسخرية:بـ.ـنتك أنت نسيتها وعشتي حياتك وحفيدك مفكرتيش تشوفيه أصلا أنت بس خايفة علي برستيچك مش أكتر.
فريال بضيق :خلاص سكت أرتحت كده.
عمران بهدوء: جداً.
في جامعة حياة.
تجلس مع صديقتها نهال تحكي لها كل شئ عن موضوع زوجها بدmـ.ـو.ع احتضنها نهال بحنان وتتحدث بهدوء:طيب ليه وافقتي ليه من الأول طالما أنتي زعلانة دلوقتي.
حياة بدmـ.ـو.ع:صعبان عليا نفسي ده حتي مفكرش يشوفني حتي.
نهال بهدوء:يا حبيبتي يمكن كلام مرات أبوكي صح وجاله شغل مهم.
حياة بدmـ.ـو.ع:وفستان الفرح وكمان منعزمش حد ده كله مش يخليني أقلقك.
نهال بهدوء:عسي أنت تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنتي طيبة وبـ.ـنت حلال يا حياة أكيد ربنا مخبيلك خير متقلقيش.
حياة بدعاء:يارب يا نهال.
بعد مرور عدة أيام .
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس.
في الصباح في فيلا فارس المحمدي.
يستعد صباحا للذهاب إلي عمله وسط صدmة وزهول الدادة سهير منه لكنها تعرفه جيدا لا يستمع لأحد بتاتا لتتركه علي راحته وتبدأ تجهز ترتيبات عقد القران.
بينما في مكان أخر
يجلس شخص ما يتحدث في هاتفه ببرود:أيوة هيكتب كتابه النهاردة ومين بقي سعيدة الحظ دي متعرفوش هي مين وكمان مش عازم حد تمام ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة سخرية :لا والله وبتتجوز كمان يا أبن المحمدي مبقاش عز المنياوي لو خليتك تتهني هي جديدة عليا الله يرحمك يا مروة والله ليكي وحشة ليضحك بصخب.
في منزل والد حياة.
أستيقظ الجميع مبكرا من أجل الإستعداد للذهاب لفيلا فارس
لأني سائق فارس في الصباح ومعه فستان زفاف في قمة الفخامة باللون الفضي ومعه شوز وطرحه بنفس اللون لتأخذهم حياة بحـ.ـز.ن وترتديهم لا تنكر جمال الفستان ورقته لكنها كانت تتمني أن ترتدي فستان زفاف لكن ما باليد حيلة لتنظر لنفسها في المرأة فكانت مملكة متوجة لتخرج لوالدها وزوجته لتجدهم قد تجهزوا هما وأخواتها ليغادروا المنزل إلي فيلا فارس بسيارة فارس ليصلوا بعد ساعة ليفأجوا بمنظر الفيلا وفخامتها ليصلوا أمام الباب الداخلي ويهبطوا ليجد الدادة سهير في إستقبالهم والتي ربحت بهم بشـ.ـدة وأثنت علي جمال حياة ليدخلوا إلي الداخل ويجلسوا بالصابون ليأتي بعدها خالد والمأذون وأيضا رئيس الحرس ليسلم عليهم خالد بهدوء ويجلسوا معهم كل هذا وسط صدmة حياة وحـ.ـز.نها لعريسها لم تراه حتي الأن ولم يكلف نفسه لإستقبالهم حتي.
بعد مرور نصف ساعة.
ينزل فارس من الأعلي ببروده المعتاد ويلقي عليهم السلام ببرود ويجلس بجوار المأذون دون أن يلقي نظرة علي هذه المسكينة حتى لتظل هي تنظر أرضاً تحاول مداراة دmـ.ـو.عها.
ليتحدث ببرود يلا يا شيخنا.
الشيخ :علي خيرة الله يا أبني.
حسن بلهفة:بس المعلوم يا باشا .
فارس بسخرية :وهو يعطيه الشيك أتفضل.
لتبدأ مراسم الزواج ليسأل المأذون حياة عن رأيها .
لتجيب بصوت ضعيف : بالموافقة.
لينظر لها فارس نظرة خاطفة ليفاجئ بكتلة البرأة والجمال التي تجلس ليعود سريعا ببرود لتنهي مراسم الزفاف ليغادر المأذون وبرفقته خالد الذي بـ.ـارك لصديقه وسلم علي أهل حياة وغادر هو الآخر.
ليغادر بعدها أهل حياة سريعا بعد أن ودعوها تاركين حياة في براثن الوحش.
لتظل هي وفارس والدادة سهير بمفردهم.
ليتحدث فارس ببرود شـ.ـديد:طلعيها أوضة مالك يا دادة.
حياة بصدmة وزهول:مالك مين ؟؟؟؟؟
حياة بصدmة:مالك مين.
فازس بسخرية:مالك مين مالك أبني هيكون مين يعني.
حياة بصدmة:إبنك أزاي أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية :أمال وافقتي علي الجوازة ليه وآخدتي مليون جنيه.
حياة بصدmة:أنت بتقول أيه أنا معرفش حاجة عن إلي أنت بتتكلم عنه أصلا.
فارس بسخرية :ما تشوفي يا دادة مجيبك.
الدادة سهير بهدوء:يا حياة مش أبوكي قالك علي كل حاجة عن سبب الجوازة دي وأنتي وافقتي وقالك أن فارس باشا كان متجوز وزوجته متـ.ـو.فيه وعنده ولد.
حيلة بصدmة:أنتي بتقولي أيه آول مرة أسمع حاجة من الكلام ده.
فارس ببرود:لا والله مكملتيش باقي الكلام ليه يا داده.
الدادة بهدوء:ده إلي قولته باقي الإتفاق كنت هقوله ليها بعد كتب الكتاب المهم أنها كانت تكون متقبلة الولد.
حياة بصدmة وبكاء:هو لسه في باقي.
فارس بسخرية :أه يا حلوة أنا أتجوزتك عشان تربي أبني وبس يعني زواج علي ورق يعني بالعربي مربية لأبني.
حياة بصدmة ودmـ.ـو.ع :طيب ليه أشمعني أنا .
الدادة بهدوء:أنا إلي أخترتك يا بـ.ـنتي سمحيني.
حياة بدmـ.ـو.ع:أسامحك علي أيه أنا وافقت علي الجوازة دي عشان إلي بابا قاله ليا أن حضرتك شوفتني وأعجبت بيا لكن أن حضرتك أتجوزت قبل كده وعندك ولد آول مرة أسمعه والله.
فارس ببرود:مع أني مش مصدقك بس هاتي من الاخر عايزة ايه.
حياة بدmـ.ـو.ع:تطلقني وتسيبني في حالي.
فارس بسخرية :معنديش مانع بس عايز المليون جنيه إلي أبوكي خدهم وساعتها هتطلقي.
نظرت حياة له بخيبة أمل فوالدها لن يعطيها الأموال مهما فعلت.
فارس بسخرية :أيه سكتي ليه يا حلوة فكرة أنك هت عـ.ـر.في تضحكي علي فارس المحمدي يا شاطرة.
حياة بدmـ.ـو.ع:والله العظيم ما بكدب عليك.
فارس ببرود :طيب المفروض أعمل أيه لحضرتك بقي عشان عايز أنام مش فاضي ليكي.
حياة بدmـ.ـو.ع:تسبني أمشي.
فارس بنفاذ صبر:هاتي المليون جنيه ومع السلامة .
حياة بدmـ.ـو.ع:بابا مش هيرضي يرجعهم.
فارس ببرود:يبقي خلاص ترضي بالأمر الواقع مالك هيبقي مسؤليتك وأي حاجة تحصله متلوميش غير نفسك فاهمة ولا لا.
حياة بدmـ.ـو.ع:فاهمة.
فارس ببرود:أه وأعملي حسابك مفيش جامعة ليكي تاني.
حيلة بصدmة ودmـ.ـو.ع :لأ والنبي كله إلا كليتي والله هخلي بالي منه لتركض للدادة بالله عليكي يا دادة خليه يوافق.
الدادة بحنان وهو تحتضنها:عشان خاطري يا أبني خليها تروح الكلية هي واضح أنها ماكنتش تعرف حاجة.
فارس ببرود:تعرف أو متعرفش أنا مقرر أنها متروحش الكلية أصلا من ساعة ما عرفة أنها في الكلية والكلام ده منتهي.
لتتحدث حياة بدmـ.ـو.ع ولهفة:طيب هروح علي الإمتحانات بس .
فارس ببرود:قولت لا يعني لا أنا طالع أوضتي مش فاضي أنا للدلع ده ليغادر هو لتظل هي مستكينة في أحضان الدادة سهير.
لتأخذها الدادة بهدوء ويجلسوا علي أحد المقاعد وتتحدث الدادة بهدوء:إهدي بقي يا بـ.ـنتي وأحكيلي أبوكي قالك أيه بالظبط يا بـ.ـنتي.
لتأخذ حياة نفس طويل ثم تحكي للدادة كل شئ قاله والدها وزوجته.
لتتحدث الدادة بهدوء:أسمعيني يا بـ.ـنتي مش عايزاكي تزعلي مني يا بـ.ـنتي أنا أخترتك أنتي عشان عارفة أنك طيبة وبـ.ـنت وأنتي إلي تقدري تذوبي جبل الثلج إلي جوه فارس وهتقدري تعوضي الطفل المسكين إلي فوق ده.
حياة بدmـ.ـو.ع:مش زعلانة منك بس عشان خاطري تقنعيه أكمل تعليمي.
الدادة بحنان :حاضر يا بـ.ـنتي تعالي يلا عشان تطلعي ترتاحي فوق.
حياة بدmـ.ـو.ع :حاضر
لتأخذها الدادة إلي إحدي الغرف لكي ترتاح بها اليوم وفي الغد تري الصغير مالك.
………………….
في غرفة فارس.
يقف في التراس يدخن سيجاره وهو يفكر فيما حدث بالأسفل فهذه الفتاة بريئة للغاية وبها شئ غريب يجذبه إتجاهها وجمالها الخلاب الذي يجذب من ينظر لها ليفكر قليلا هل من الممكن أن تكون صادقة كما تقول هو يشك في هذا الأمر فكيف لفتاة أن تتزوج شاب دون رؤيته إلا من أجل المال ليزفر بضيق ويطفئ سيجاره ويدخل لكي ينام.
………………
في منزل والد حياة.
يصل هو وزجته وأولاده إلى المنزل ليدخل الصغار إلي غرفتهم من أجل النوم ليجلس هو وزوجته ينظرون للشيك بفرحة.
لتتحدث زوجته بلهفة:بقولك أيه عايزين نفتح محل ولا حاجة ونشتري شقة بدل الايجار ده.
حسن بلهفة :والله عندك حق يا صفية خلاص من بكره هبدأ أدور.
صفية بفرحة:هو ده الكلام.
………………….
في فيلا فارس المحمدي.
في غرفة حياة.
تجلس تبكي بدmـ.ـو.ع لا تنكر فرحة قلبها عنـ.ـد.ما رأت فارس ففارس هو فارس أحلامها الذي يراودها كل يوم لكنه كـ.ـسر قلبها وأبيها وزوجته قد باعوها له لتتنهد بألم فما باليد حيلة فسترضي بقضاء ربنا لها وستحاول التأقلم مع حياتها الجديدة لتذهب إلي سرير لكي تنام فالبكاء لن يفيدها بشئ.
………………..
في غرفة الدادة سهير.
تجلس على سريرها تتحدث في الهاتف مع شخص ما تحكي له كل ما حدث أيوة زي ما بقولك كده يارتني ما سمعت كلامك ولا وافقت أنا خايفة علي البـ.ـنت يعني رأيك كده ماشي يا أبني لا تسلم مع السلامة يا أبني لتغلق الهاتف وتدعي أن تمر الأيام القادmة على خير لتذهب بعدها كي تنام.
………………….
في الصباح.
في غرفة حياة تستيقظ في الصباح علي صوت بكاء طفل صغير لتنهض ببطئ وتجلس علي سريرها ثم تقف وتذهب للوضوء لتصلي فرضها وتخرج بعدها بإسدال الصلاة متجهة إلي مصدر الصوت لتخرج من الغرفة وتذهب في إتجاه الصوت لتجده يأتي من الغرفة المجاورة لها لتدخل الغرفة.
لتجد الدادة سهير تجلس علي السرير وتحمل طفل صغير تحاول تهدئته دون أن تنتبه لدخولها.
لتتحدث حياة بهدوء :صباح الخير.
لتنبه لها الدادة لترد عليها بإبتسامة:صباح النور تعالي يا حياة.
لتقترب حياة منها بهدوء وهي تمد يدها وتأخذ الصغير منها لتعطيه إليها:هو ده مالك.
الدادة بحنان :أيوة هو يا بـ.ـنتي.
حياة بهدوء :ده صغنن أوي هو عنده أد أيه.
الدادة بهدوء:شهرين.
حياة بهدوء :تمام لتحاول حياة تهدأته ليهدأ أخيرا ويغفي بين زراعيها لتضعه في مهده وسط نظرات الدادة الفخورة بها.
الدادة بفخر:ماشاء الله عليكي يا بـ.ـنتي شكلك بت عـ.ـر.في تتعاملي مع الأطفال.
حياة بهدوء :أيوة أنا إلي مربية أخواتي الصغيرين.
الدادة بهدوء:أه يا بـ.ـنتي عشان كده تعالي يلا لما أفرجك علي الفيلا.
حياة بهدوء:حاضر.
لتأخذها الدادة لتعرفها علي الفيلا وتعرفها علي الخدm وأسمائهم ليذهبوا بعدها لغرفة الطعام.
………………...
ليجدوا فارس يجلس يحتسي قهوته الصباحية.
لتتحدث الدادة بهدوء:صباح الخير يا أبني.
فارس ببرود وهو ينظر لحياة:صباح النور .
لتجلس الدادة وتجلس حياة بجانبها بهدوء.
ليتحدث فارس بهدوء :قررتي أيه يا شاطرة.
حيلة بغـ.ـيظ:أولا أسمي حياة مش شاطرة أنا مش عيلة صغيرة قدامك.
ليضحك فارس بصخب:طيب يا حياة قررتي أيه كده كويس.
حياة بهدوء :أه موافقة أفضل بس حضرتك توافق أني أروح كليتي علي الإمتحانات.
فارس بهدوء :قولت لا .
حياة بترجي :أرجوك والله مش هأثر مع مالك.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادmة لتفتح ليدخل من بالخارج ليلتفت فارس ليري من الطارق ليقف بصدmة وهو ينظر لهوية الطارق فهذا آخر شخص يمكن أن يأتي لزيارته.
ليتحدث فارس بصدmة:أنت.؟؟؟!!
فارس بصدmة :أنت.
هو بسخرية:أيوة أنا يا فارس باشا.
فارس ببرود: حمدالله على السلامة وصلت إمتي.
هو بسخرية:إمبـ.ـارح بالليل وعرفت أن فرحك كان إمبـ.ـارح دm أختي كان هدر بالنسبة ليك جاي تتجوز بعد مـ.ـو.ت أختي بشهرين يا فارس باشا هي دي الصحوبية.
فارس ببرود:تيم أنا مراعي أن أعصابك تعبانة لولا كده كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك عايز تتكلم بهدوء وتفهم أتفضل مش عايز يبقي مع السلامة لغاية ما تهدي.
تيم بسخرية وهي ينظر لحياة من فوق لتحت:ليه يا عريس هو أنت ملحقتش تشبع من العروسة ولا أيه.
لينظر فارس لحياة بهدوء:أطلعي فوق .
لتغادر حياة إلي أعلي وبرفقته الدادة سهير.
لينظر بعدها فارس لتيم بتحزير:مراتي خط أحمر يا تيم بلاش تخلينا نخسر بعض.
تيم بسخرية:خط أحمر للدرجادي يا فارس باشا لا يا حبيبي مبقتش تفرق أحنا خسرنا بعض من لما فكرت تتجوز وأختي لسه دmها مبردش في تربتها مع السلامة يا صاحبي.
ليغادر لينظر فارس في آثره بضيق ثم يجلب هاتفه ويحادث شخص ما :أيوة يا خالد تيم رجع وجالي البيت ليسرد له ما حدث زي ما بقولك كده يا خالد أنت عارف أمه وأبوه طبعا ما يتوصوش أتكلم معاه يا خالد عشان جبت أخري معاه تمام أقبلك في الشركة مع السلامة ليأخذ أغراضه بعدها ويذهب إلى عمله.
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في غرفة مالك.
تجلس حياة تحمل الصغير بحنان وتتحدث مع الدادة سهير بهدوء:يعني ده خال مالك.
الدادة سهير:أيوة يا بـ.ـنتي هو بس مش عارفة أيه إلي غيره كده ده كان هو وفارس حبايب الروح بالروح لولا الجوازة إلي لا كانت علي بال ولا خاطر دي الله يرحمها بقي.
حياة بإستغراب:ليه يعني هو مش كان بيحبها.
الدادة بحيرة:يحب أيه بس يا بـ.ـنتي الله يرحمها
أهي راحت لحلها ميجوزشي عليها غير الرحمة.
حياة بإستغراب :أمال أتجوزها ليه أنا مش فاهمه حاجه.
الدادة بهدوء:هحكيلك يا بـ.ـنتي لأن من حقك ت عـ.ـر.في شوفي يا بـ.ـنتي أنا شغالة هنا من عشرين سنة كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان بيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والمـ.ـو.ت فوالده آثر أنه يتجوز لان فارس كان رافض فكرة الجواز نهائي لكن مع تعب والده وأصراره أضطر يوافق أنه يتجوز فمكنش قدامه حد غير لارا أخت تيم صاحبه رغم أنها كانت دلوعة جدا وفسح وخروج يومـ.ـا.تي لغاية ما والده تـ.ـو.في وفضل معاها وخلاص لكن المصـ يـ بـةبقي الهانم ماكنتش عايزة تخلف لغاية ما حملت في مالك بالغلط وحاولت تنزله كتير ومفيش فايدة لغاية ما وصلت الشهر السابع فضلت بردو تحاول تنزل فيه لكن إرادة ربنا فوق كل شئ وهي بتجهضه في آخر مرة الجنين عاش وهي إلي مـ.ـا.تت.
حياة:يا قلبي طيب ليه كده وليه فارس ما محاولش يمنعها.
الدادة بهدوء:لأنها ما كنش فارق معاه أنه يخلف أصلا أو منها بالتحديد مكنش عايز أبنه يبقي زيه وأهي مـ.ـا.تت وسبيته وجالي طلب مني أشوفله واحدة طيبة وبـ.ـنت حلال تربي أبنه وأنا أحترم أنتي يا حياة عشان عارفة أنك هتبقي حنينة زي أمك الله يرحمها سمحيني يا بـ.ـنتي لو ظلمتك بإختياري ليكي لكن فارس طيب وحنية العالم كله جواها وبكره تقولي دادة سهير قالت .
حياة بهدوء:مش زعلانة منك يا دادة أهم حاجة أني أكمل تعليمي بل بالعكس أنتي أنقذتيني من العـ.ـذ.اب إلي كنت عايشه فيه مع أبويا ومـ.ـر.اته إلي مصدقوا بعوني يلا ربنا يسامحهم ويجبلي حقي منهم.
الدادة سهير:بإذن الله يا بـ.ـنتي الخير يا بـ.ـنتي يكمن داخل الشر حطي دي في بالك.
حياة بهدوء:عندك حق متيجي ننزل الجنينة أنا زهقت من القاعدة هنا.
الدادة بهدوء:يلا بينا لينزلوا الأثنين ويأخذون الصغير مالك معهم .
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في مكتب خالد.
يتحدث خالد علي الهاتف مع صديقه تيم يحكي كل شئ حدث في فترة غيابه عن المنزل الفترة الماضية وعن ما حدث من شقيقته ليحاول حل الخلاف بينه وبين فارس.
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران.
يجلس تيم بعصبية يسرد علي والدته ما حدث.
لتتحدث بغـ.ـيظ :وأنت سكتله وسيبته ومشيت.
تيم بعصبية: يعني كنت أعمله أيه تاني بقولك ده شبه طردني يا أمي أعملي حسابك أحنا هنجيب إبن لارا يتربي وسطنا مش هنسيبه لمرات أب.
فريال بعصبية:تجيب مين أبوه أولي به أنا مش فاضيه ليه مش هقعد أربي أنا.
تيم بصدmة:ده حفيديك يا أمي.
فريال بعصبية:وهو أبوه يلا بعد إذنك أنا راحة النادي لتغادر تاركة تيم في صدmة من حديث والدته فهذا حفيدها فلذة كبدها كيف لها أن تتركه.
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتحدثون فيما حدث من تيم.
ليتحدث فارس بعصبية:حتي لو كان يا خالد ما يبصش ليها وجاي يعتبني علي أيه ميشوف أبوه وأمه وبعدين يبقي يجي يكلمني أنا وملوش أنه يبص لمراتي يا خالد.
خالد بخبث:هي السنارة غمزت ولا أيه يا أبو مالك.
فارس بغـ.ـيظ:بطل هزارك يا خالد أن بتكلم جد يبص لمراتي بتاع أيه وزعلان علي أخته كان جه حضر العزا بتاعها حتي مش جاي بعد شهرين يعاتبني عشان أتجوزت إلي تربي أبن أخته البيه مكلفش نفسه يشوف أبن أخته.
خالد بهدوء:إهدي يا فارس أنا هتكلم معاه بعد إذنك هروح أشوف شغلي.
فارس ببرود:أتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه ليظل فارس يفكر فيما حدث فكيف لتيم أن ينظر لزوجته بهذه الطريقة الدنية حتي لو كانت زوجته علي الورق فلن يسمح لأحد أن ينظر لها هكذا.
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المستشفيات الكبيرة الخاصة بالعقم.
يجلس رجل وإمراة أمام الطبيب والرجل يحتضن زوجته ويحاول تهدأتها دون فائدة.
ليتحدث الطبيب بأسف :أنا أسف يا عز باشا حاولنا كتير نعمل المداد عملية الحقن المجهري لكن مفيش فايدة.
عز بهدوء:حاول تاني يا دكتور.
الدكتور بأسف: ياريت ينفع لكن كده خطر عليها.
نهلة بلهفة:مش مهم يا دكتور المهم عندي أني أخلف مش مهم أي حاجة تانية.
الدكتور بأسف :مفيش أمل يا مدام نهلة .
نهلة بدmـ.ـو.ع:يعني مش هبقي أم يا دكتور .
الدكتور بأسف:أنا أسف مش بإيدي.
ليقف عز ببرود وهو يحتضن زوجته :شكرا يا دكتور لتعبك معانا.
الدكتور بهدوء:العفو يا عز باشا.
ليغادر عز وزوجته المستشفي ذاهبين إلي منزلهم.
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران مساء.
يجلس تيم مع والده ووالدته يتحدثون بشئ ما.
تيم بهدوء:هنروح نشوف الولد دلوقتي .
فريال بعصبية:أنا مش راحة في أي مكان روحوا أنتو.
عمران بهدوء:أنا جاي معاكييا تيم.
تيم ببرود:هنروح أحنا الثلاثة يا بابا .
فريال بعصبية:قولت لأ يعني لأ مش عايزة أشوفه أنا حرة.
عمران ببرود:يلا يا فريال قومي أجهزي هنروح سوا أحسنلك لمفيش سفر بره الشهر ده.
فريال بغـ.ـيظ: حاضر لتذهب فريال لتستعد للذهاب لرؤية حفييدها الغير مرحب به.
…………..بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا فارس .
تجلس الدادة سهير وحياة التي تحمل الصغير يشاهدون التلفاز بصمت تام.
بينما فارس يجلس في مكتبه يتابع أعماله.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادmة لتفتح لتجد أن الطارق خالد وعائلة تيم ليدخلوا إلي البهو لتقف الدادة وحياة إحترام لهم
لتتحدث فريال بسخرية:؟؟؟
لتتحدث فريال بسخرية:بقي أنتي بقي العروسة الجديدة إلي المحروس أتجوزها علي بـ.ـنتي أنا لارا عمران بجلالة قادره يتجوز واحدة زيك أنتي ده أنا مستنضفش أشغلك خدامة عندي أصلاً.
في مكتب فارس .
يجلس يتابع عمله بتركيز شـ.ـديد ليجد أصوات مرتفعة تأتي من الخارج .
ليترك عمله سريعاً ليخرج ليري ما يحدث بالخارج.
………بقلم زينب سعيد…………
بينما في الخارج.
تقف حياة وهي تحمل الصغير وتنظر أرضا وتبكي علي إهانتها ولا تستطيع التحدث وبجوارها الدادة تحاول تهدأتها.
ليتحدث خالد بهدوء:مدام فريال مينفعش كده.
فريال بسخرية:هو أيه إلي مينفعش بقي دي مناظر بقي هي دي إلي فارس جيبها تربي حفيدي أنا جيبلي واحدة من الشارع تربي حفيدي.
لا مش من الشارع يا فريال هانم أنا جايب واحدة بـ.ـنت ناس ومن بيت محترم تربي حفيديك وتحمدي ربنا أنها وافقت أصلا إذا كان جده وجدته مفكروش يشوفوه قالها فارس الذي حضر للتو من الخارج.
عمران بهدوء:معلشي يا فارس هي أعصابها تعبانة شوية وزعلانة لما شافت واحدة في بيت بـ.ـنتها.
فارس ببرود:ده بيتي أنا مش بيت بـ.ـنتها ومش حابة تيجي براحتها لكن مش تيجي وتغلط في مراتي وفي بيتها وحضراتكم واقفين تتفرجوا عليها.
خالد بهدوء:خلاص يا فارس مش كده.
فارس بعصبية:أنت تسكت خالص مش أنا حسابي معاك بعدين.
عمران بهدوء:خلاص يا فارس أحنا جايين نشوف الولد وهنمشي .
فارس ببرود :تمام يا عمران بيه بس بعد كده لما تحبوا تيجوا تستأذنوا الاول .
تيم بسخرية:وده من أيه إن شاء الله.
فارس ببرود:تيم أن ساكت ليك بالعافـ.ـية بلاش تخلينا نخسر بعض.
تيم بسخرية:أحنا خسرنا بعض من لما حضرتك أتجوزت علي أختي.
فارس بنفاذ صبر:مش هتخلص النهاردة عايزين أيه دلوقتي.
عمران بهدوء:خلاص يا فارس أحنا جايين نشوف مالك مش أكتر وهنمشي علي طول بعد إذنك.
فارس ببرود:تمام أتفضلوا أرتاحوا دادة خدي الولد وخليكي معاه وأنت يا خالد أستناني في المكتب.
لتأخذ الدادة مالك من حياة ليمسك فارس يد حياة ويأخذها لأعلي ويستأذن خالد منهم ويذهب لغرفة المكتب ……...بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلى في غرفة حياة.
يدخل فارس وحياة الغرفة ليجلسوا علي الأريكة الموضوعة في الغرفة ويجلس بجوارها.
فارس بهدوء:أنا أسف علي إلي حصل منهم ومتقلقيش إلي حصل ده مش هيتكرر تاني.
حياة بدmـ.ـو.ع:بس هما زعلانين علي بـ.ـنتهم وكمان عندهم حق المفروض كنت تتجوز واحدة في نفس مستوي والدته الله يرحمها ومن عيلة هي إلي تربيه مش واحدة زي.
فارس بسخرية: واحدة زيك أنتي طول ما أنتي شايفة نفسك قليلة هتفضلي قليلة وأنتي إلي هتربي أبني وأنا واثق فيكي وفي تربيتك أنتي بقي هتكوني أد الثقة دي ولا لأ.
حياة بدmـ.ـو.ع:ربنا يقدرني أنا حبيته جدا والله كأنه أبني أكتر والله.
فارس بهدوء:ماشي يا حياة لما نشوف وتاني مرة لو حد ضايقك تردي عليه وتطرديه كمان من البيت ده بيتك أنتي يا حياة مش بيت حد تاني فاهمة ولا لأ.
حياة بإمتنان:فاهمة شكرا لحضرتك علي وقفتك جنبي بس ممكن أطلب منك طلب.
فارس بضحكة:من غير ما تقولي يا حياة ذاكري وهتروحي الإمتحانات ها مبسوطة كده يا ستي.
حياة بفرحة:متشكر جدا لحضرتك يا فارس بيه.
ليضحك فارس بصخب:فارس بيه في واحدة عاقلة تقول لجوزها يا بيه بس يا عبـ.ـيـ.ـطة أنا جوزك مش بيه دي خالص.
حياة بخجل : حاضر.
فارس بضحك:حاضر يا أيه.
حياة بخجل:يا فارس.
فارس بإبتسامة:أيوة كده يلا أسيبك بقي وأنزل وخليكي أنتي لما يمشوا أبقي أنزلي.
حياة بهدوء:حاضر.
لينزل فارس ويتركها سارحة في فارس أحلامها.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في الأسفل.
يجلس تيم وهو يحمل الصغير مالك ويقبله ويداعبه وبجواره والده.
بينما فريال تنظر للصغير بشرود تفكر في حل لهذه الكارثة فماذا سيحدث إذا عرفت الحقيقة لتفكر قليلا في شئ ما فيجب عليها أن تتصرف .
ليتحدث تيم بهدوء:مش هتشوفي مالك يا ماما.
فريال بهدوء:شوفته يا حبيبي.
عمران بهدوء: طيب يلا بينا كفاية كده .
فريال بلهفة:أه يلا نمشي .
تيم بهدوء:تمام.
ليعطوا مالك الدادة ويغادروا المنزل.
……...بقلم زينب سعيد…………….
بينما في مكتب.
يجلس فارس مع خالد بعصبية شـ.ـديدة وخالد يحاول تهدأته دون فائدة.
فارس بعصبية:أنت تسكت خالص أزاي تجبهم من غير ما تقولي.
خالد بهدوء:أنا كلمت تيم وأتفقت معاه نجيلك وافق وأتفقنا نتقابل قدام الفيلا أتفجأت بيه جاي ومعاه أهله كنت هكلمك أزاي.
فارس ببرود:ماشي يا خالد هعديها لكن لو المهزلة دي حصلت تاني مش هيحصل طيب.
خالد بهدوء:تمام.
ليطرق الباب وتدخل الدادة بالصغيرة وتخبرهم بذهابهم .
ليغادر بعدها خالد ويكمل فارس عمله من جديد .
……...بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلي.
تطلع الدادة لغرفة حياة وتجلس معها وتطيب خاطرها .
فأخبرتها حياة بفرحة بموافقة فارس علي أن تكمل دراستها.
لتفرح الدادة بشـ.ـدة فهي كانت تحمل عاتقها ذنب حياة لترتاح قليلا بعد موافقة فارس علي إكمال دراستها.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا ما.
يجلس عز ويحتضن زوجته نهلة التي لا تتوقف عن البكاء.
عز بهدوء:خلاص بقي يا نهلة متزعليش نفسك يا حبيبتي أحنا حاولنا كتير لكن مفيش حاجة في إيدنا نعملها تاني.
نهلة بدmـ.ـو.ع:يعني مش نبقي أم أبدا في حياتي يا عز .
عز بهدوء:يا حبيبتي متزعليش نفسك لو حابة تتبني طفل معنديش مانع.
نهلة بدmـ.ـو.ع:لا يا عز أنا لو هيبقي أم هيبقي لطفل منك أنت بس .
عز بعدm فهم:قصدك أيه مش فاهم.
نهلة بدmـ.ـو.ع:أنا عارفة علاقاتك الكتير يا عز .
عز بإرتباك:قصدك أيه.
نهلة بدmـ.ـو.ع:أنت فاهم قصدي شوف واحدة من إلي تعرفهم واديها الفلوس إلي هيا عايزه عشان تخلف لينا طفل.
عز بصدmة:أنتي بتقولي أيه أنتي واعية لنفسك.
نهلة بدmـ.ـو.ع:أيوة يا عز أتصرف أنا عايزة طفل بأي طريقة أنا طالعة أوضتي فكر براحتك ورد عليا لتغادر تاركة عز يفكر في كلامها ليقرر شئ ما.
……...بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور عدة أيام.
مرت علي نفس المنوال عند حياة وفارس فالأمور قد مرت علي نفس المنوال فحياة تعتني بالصغيرة وتذاكر من أجل إمتحاناتها وإذداد تعلقها كثيرا بفارس والغريب أن الحلم مازال يراودها كل يوم.
بينما فارس يتابع أعماله وصفقاته وأصبحت حياة تستغل جزء كبير من تفكيره فهي بها شئ يجذبه بشـ.ـدة لا يعرفه.
……...بقلم زينب سعيد…………….
عند عائلة حياة.
فقد قام والدها بشراء شقة جديدة في أحد الأحياء المتوسطة،كما قام بفتح سوبر ماركت كبير بالأموال التي حصل عليها من فارس وقد قطع إتصاله مع حياة نهائيا هو وزوجته فهم لا يعرفون ما رد فعلها إتجاههم الأن.
……...بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند الدادة سهير مازالت تتواصل مع الشخص الذي تنقل له أخبـ.ـار فارس وحياة .
أما عند عز.
فهو يتواصل مع شخص ما من أجل إيجاد طريقة لإنجاب طفل لزوجته
بعد مرور شهر.
في فيلا فارس.
يجلس فارس في الجنينة وهو يداعب صغيرة بمرح وحنان شـ.ـديد والصغير يضحك ببرأة لوالده فقد صار عمره خمسة أشهر وتجلس حياة بجوارهم تقوم بتصويريهم خفية .
لينزل فارس الصغير بتعب علي رجله وهو ينظر لحياة بمكر:كنتي بتعملي أيه بالموبايل يا حياة.
حياة بإرتباك :كنت فاتحة الواتس بكلم صحبتي.
ليضحك فارس بشـ.ـدة:لا والله أنتي عايزة تقنعيني أنك كنتي بتكلمي صاحبتك وأنتي بتتفرجي علينا.
حياة بإرتباك: أيوة طبعا أمال هكون بعمل أيه.
فارس بمكر:بتصوريني أنا ومالك مثلا.
حياة بتـ.ـو.تر:لأ طبعا.
فارس بضحك:هعديها عشان خاطر مالك باشا بيزعل مني لو زعلتك.
حيتة بإبتسامة:شاطر يا ملوك حبيب ماما.
فارس بضحك :حبيب ماما ماشي يأختي خدي يلا عشان عندي شغل قالها وهو ينهض ويعطيها الصغير.
لتأخذه منه وتوقفه بإرتباك:فارس كنت عايزة أقولك علي حاجة.
ليجلس فارس مرة أخري ويتحدث :خير يا حياة.
حياة بتـ.ـو.تر وهي تتمسك بالصغير وتستمد منه القوة:بصراحة إمتحناتي هتبدأ الأسبوع الجاي.
فارس بهدوء :تمام خلي مالك مع دادة سهير وذاكري براحتك.
حياة بلهفة:مش قصدي علي مالك أصل يعني هو.
ليقاطعها فارس بنفاذ صبر:عايزة أيه يا حياة هاتي من الاخر.
حياة بتنهيدة:عايزة أروح الكلية عشان أجيب الجدول وأحدد المنهج بعد إذنك وساعة واحدة والله ماهتأخر.
فارس بهدوء :ماشي يا حياة خلي السواق يوديكي ويجيبك.
حياة بفرحة:متشكرة أوي مش هتأخر علي مالك أطمئن.
فازس بهدوء:تمام ليضع يده في جيبه ويطلع محفظته ويخرج عدة أوراق من فئة المائتين جنيه ثم يعطيها لحياة خلي دول معاكي ولو أحتجتي حاجة قوليلي.
حياة بخجل وهي ترفض الأموال:لا شكرا معايا فلوس.
فازس بإستغراب :معاكي فلوس منين.
حياة بخجل:من شغلي في الصيدلية كنت بحوش فلوسي ومعايا مبلغ كويس شكرا لحضرتك.
فارس بهدوء :خلي فلوسك معاكي وخدي دول يلا ده لو حابه تروحي كليتك.
لتأخذهم حياة بلهفة:خلاص هاخدهم.
فارس بضحك :ما كان من الآول مبتجيش أنتي غير بالعين الحمراء.
حياة بغـ.ـيظ:مش هرد عليك أنا داخلة أنا وملوكي لتأخذ الصغير وتدخل بغـ.ـيظ طفولي.
ليضحك فارس عليها بصخب لا ينكر أنه منذ دخول هذه الفتاة حياته أصبحت الإبتسامة لا تخالف وجهه ليأخذ أغراضه ويذهب لعمله.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في اليوم التالي.
ذهبت حياة إلي الجامعة برفقة السائق بعد ترك مالك مع الدادة.
لتصل إلي الجامعة لتنزل من السيارة وتخبر السائق أنها لن تتأخر لتقابل نهال صديقتها ويتحدثون سويا وتحكي لها حياة كل ما حدث لها في الفترة الماضية لتحـ.ـز.ن نهال علي صديقتها وما تعانيه ليذهبوا بعدها لجلب جدول الإمتحانات ويحددوا المنهج ليعودا بعدها إلي منازلهم.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في فيلا فارس.
في غرفة حياة تجلس تذاكر وهي تحمل الصغير مالك تداعبه تارة وتذاكر تارة.
ليدق الباب ويدخل فارس بهدوء وهو ينظر لحياة وللصغير الضاحك الذي ينظرلوالده كي يحمله.
ليتحدث بهدوء:أخبـ.ـار المذاكرة أية.
حياة بإبتسامة:الحمد لله.
ليحمل الصغير بهدوء ويقبله :خلي مالك مع الدادة وأنتي بتذاكري قالتلي أنك رافضة تسبيه معاهها.
حياة بهدوء :أتعودت عليه وعشان يسليني.
فارس بهدوء :سبيه مع الدادة يا حياة ده أمر مني أنا عارف إنك خايفة أقول إنك أهملتي في مالك ومودكيش الامتحان صح ولا غلط.
حياة بتـ.ـو.تر:صح.
فارس بهدوء :تمام يبقي كلامي يتنفذ هاخد مالك أوديه للداة ولما تخلصي أبقي أقعدي معاه شوية تمام.
حياة بإمتنان:شكرا يا فارس ليك بجد.
فارس بهدوء :بس يا هبلة كملي مذاكرة بعد إذنك ليغادر الغرفة حاملا الصغير لتنظر له بإمتنان ثم تكمل مذاكرتها من جديد.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
بعد مرور أسبوع .
بدأت إمتحانات حياة وكانت لمدة شهر كامل ثلاثة أيام في الأسبوع.
كانت تذهب الامتحان وتعود تجلس مع مالك حتي يأتي فارس في المساء ويتعشوا سويا لتعطي مالك للدادة وتطلع بعدها لغرفتها من أجل المذاكرة تطلع لكي تذاكر حتي الفجر لتصلي الفجر وتنام وتستيقظ في الصباح وتجلس مع مالك والدادة قليلا وتتناول طعامها وتعود بعدها للمذاكرة من جديد حتي يأتي يوم الإمتحان تستيقظ مبكرا تفطر مع فارس وتقبل الصغير وتذهب بعدها للإمتحان.
مرت الإمتحانات علي نفس المنوال حتي أتي آخر يوم في الإمتحانات جلست قليلا مع صديقتها نهال وغادرت بعدها كل واحدة إلي منزلها.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في فيلا فارس.
عادت حياة من إمتحانها وظلت تجلس مع الصغير مالك وتداعبه حتي عاد فارس من عمله وجلس معهم قليلا حتي جلسوا يتناولوا طعام العشاء وبعدها ذهبوا كل واحد لغرفته من أجل النوم.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في غرفة الدادة سهير.
تجلس تتحدث علي الهاتف بفرحة مع شخص ما :أيوة زي ما بقولك كده علاقتهم بقت أفضل كان عندك حق يا أبني بس كنت خايف من الموضوع ده يا أبني كنت خايفة أظلم البـ.ـنت أنا حاسة أن فارس بدأ يحبها وده إلي مطمني البت دي أتعـ.ـذ.بت في حياتها كتير محتاجة إلي يعوضها عن كل التعب إلي تعبته يارب يا أبني ماشي مع السلامة لتغلق الهارف وتنام براحة.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في منزل نهال صديقة حياة.
تجلس هي وزوجة أخيها وإبنة عمها في نفس الوقت يتناولون طعام العشاء.
لتتحدث نهال بلهفة:مش مصدقة أني خلاص خلصت إمتحانات يا نهولة أخيرا.
نهلة بهدوء:مبروك يا حبيبتي.
نهال بحـ.ـز.ن:لسه بردو يا نهولة موضوع الخلفة برده.
نهلة بحـ.ـز.ن:مش قادرة أتخيل أن عمري ما هكون أم في حياتي يا نهال.
نهال بهدوء:دي إرادة ربنا يا نهلة وعز بيحبك جدا عايزة أيه تاني أكتر من كده عز بيعشقك ربنا بيقطع من هنا ويمد من هنا.
نهلة بسخرية:بيحبني أه بأمارة الستات إلي بيعرفهم عليا صح يا نهال والنبي أسكتي وسبيني في حالي أنا خايفة يكون ربنا واخدني بذنبه.
نهال بهدوء:إهدي يا نهلة ان شاء الله خير أيه رأيك نسافر لعمو وطنط نغير جو.
نهلة بهدوء:عندك حق يا نهال أنا محتاجة أغير جو.
نهال بفرحة:خلاص نقول لعز ونحجز ونسافر.
نهلة بتفكير :تمام هقوله وأرد عليكي.
نهال بلهفة:بس بسرعة يا نهولة عايزة أغير جو أنا وأنتي بدل الحبسة دي.
نهلة بهدوء:حاضر يا نهال لما يرجع هقوله يا نانا عشان خاطرك.
لتركص نهال تقبل إبنة عمها وتصعد بعدها لغرفتها لتتصل بصديقتها تخبرها بموضوع سفرها إلي الخارج مع زوجة أخيها لتنظر نهلة في آثرها بحنان فهي إبنة عمها الحبيبة ورفيقة دربها وأخت زوجها هي من تهون عليها بخفة ظلها ومرحها المعتاد.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في شركة فارس.
يجلس في مكتبه مع خالد يتناقشون في بعض الأعمال لينهوا العمل ليتحدث فارس بهدوء :أيه أخبـ.ـار الصفقة الجديدة مين إلي دخلها.
خالد بهدوء:عز داخل الصفقة دي.
فازس بعصبية:شكله مش ناوي يجبها البر.
خالد بهدوء:إهدي يا فارس وسيبك منه خليه يجيب آخر خلينا في المهم أخبـ.ـارك أيه.
فارس بهدوء :أخبـ.ـار أيه.
خالد بخبث :أخبـ.ـارك مع حياة ومالك.
فازس بسخرية:علي أساس أنك مش عارف.
خالد بإرتباك:قصدك أيه أنا هعرف منين يعني.
فارس بسخرية :أنت فاكر إني معرفش أن دادة سهير بتنقلك كل أخبـ.ـاري يا خالد ولا أيه عيب عليك أنا فارس المحمدي.
خالد بغـ.ـيظ:عرفت منين.
فارس ببرود :عرفت زي ما عرفت يلا شوف شغلك عشان مش فاضي.
خالد بغـ.ـيظ:حاضر ليغادر خالد إلي ممتبه لينظر لها فارس بضحك فكيف له ألا يعرف ما يدور في بيته.
فلاش باك.
يوم أن طلب من الدادة أن تجد له فتاة كان يبدو عليها الرفض ليتركها ويذهب لعمله لكن قبل أن يركب السيارة عاد لها كي يرفع عنهاالحرج وأن يتصرف بطريقته هو ليعود إلى المنزل ويصعد لغرفة الدادة ليأتي ليدق الباب ليسمعها تتحدث مع شخص ما وتحكي له ما حدث وهذه فكرة خالد فبالتأكيد هو علي إتفاق معها ليتركهم يخططون ما يردون ليعود لعمله من جديد.
عودة.
ليعود فارس من شروده ويضحك بصخب علي سذاجتهم أنه لا يعرف مختطهم.
…………..بقلم زينب سعيد… ………….
في غرفة حياة.
تجلس حياة تتحدث مع صديقتها نهال التي تخبرها بسفرها للخارج هي وزوجة أخيها لتحـ.ـز.ن حياة كثيرا علي فراق صديقتها دون وداع لتقترح نهال عليها أن يتقابلوا وتعرفها علي نهلة زوجة أخيها لتوافق حياة ولكن بعد أن تأخذ الإذن من فارس وسترد عليها بالغد.
في غرفة مالك.
تجلس حياة والصغير مالك يلعبون سويا بالألعاب وضحكاتهم تملئ المكان.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
بينما في الأسفل.
تجلس الدادة سهير في الجنينة تتحدث مع شخص ما:أنت بتتكلم جد يا خالد يعني فارس عارف .
لتضحك بشـ.ـدة:الله يجازيك يا فارس تعلب مكار فاهم كل إلي حوليه ومخبي وعامل دور العب*يط يلا ربنا يحميه ويصلح حاله ماشي يا أبني مع السلامة لتغلق الهاتف وتنهض لتدخل لكي تذهب لحياة ومالك.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
مساء.
يجلس فارس والدادة سهير وحياة التي تحمل الصغير مالك.
لينظر فارس للدادة بمكر:أخبـ.ـار خالد أيه يا دادة.
دادة بضحك:كويس يا فارس طالما أنت عارف كل حاجة ليه سكت ده كله.
فارس بهدوء :كنت عايز أعرف أنتو عايزيين توصلوا لأيه بإلي أنتو بتعملوه عشان عارف معزتي عندكم أيه يا دادة كويس وعارف إنكم يستحالة تعملوا حاجة ضدي.
الدادة بحنان:ربنا وحده إلي يعلم معزتك عندي أيه يا فارس يا أبني.
فارس بهدوء :تسلمي يا دادة ربنا يخليكي.
حياة بمرح :تحبوا أخد مالك ونطلع وأجيب ليكوا شجرة وأنتين ليمون.
فاس بضحك:شجرة ليه ما أنتي موجودة أهو.
حياة بغـ.ـيظ:بقي كده يا فارس ماشي مش هخلي مالك يلعب معاك.
فازس بسخرية :يا سلام.
حياة بغـ.ـيظ:وحياة عبد السلام يا أخويا.
فارس بضحك:لا والله أنتي هتر*دح*يلي كمان.
الدادة بضحك :الله يجازيكي يا حياة أنتي متبطليش ضحك ولا شقاوة خالص.
حياة بضحك:بزمتكوا البيت كان ليه حس قبل ما أنا أجيي.
الدادة بهدوء:لا يا بـ.ـنتي بأمانة ربنا البيت كان جسد بلا روح.
حياة بمرح :عشان تقدروا قمتي بس.
فارس بعتاب مصطنع :أخص عليكي يا دادة أحنا كنا عايشين في هدوء قبل القلق دي ما تيجي.
حياة بغـ.ـيظ:أنت أصلا بتقول كده عشان تغظني لكن أنت متقدرش تعيش من غيري أصلا يوم واحد.
فارس بإبتسامة:عندك حق مقدرش أعيش من غيرك يوم واحد مين هيضحكني غيرك.
حياة بغـ.ـيظ:أنا طالعة أنيم مالك في أوضته أحسن ما أتشل لتغادر حياة تاركة إياهم يضحكون علي جنانها.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
ليذهب بعدها فارس إلي مكتبه لمتابعة أعماله وصفقاته.
بينما تذهب الدادة للأعلي للجلوس مع حياة.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
في فيلا عز المنياوي.
يجلس عز مع زوجته نهلة وشقيقته نهال يتناولون طعام العشاء بصمت تام.
لتقطع نهال هذا الصمت بمرحها المعتاد:أيه يا جماعة ساكتين ليه واكلين سد الحنك ولا أيه.
ليبتسم عز ونهلة علي دعابة نهال فهي فرحة هذا المنزل.
ليتحدث عز بإبتسامة :عايزة أيه ست نهال أنا عارفك مبتعمليش الشوية دول إلا لو عايزة حاجة.
نهال بتعجب:أيه ده هي نهلة مقالتش ليك.
نهلة بتذكر وأسف:نسيت يا نهال والله متزعليش.
عز بتساوؤل:خير عايزين أيه مش مستريح ليكوا أنتو الأتنين لما بتتفقوا عليا.
نهال بمرح:ده أحنا ملايكة يا أبني.
عز بسخرية:إبنك مش ملاحظة أني أكبر منك يا أوزعة المفروض تقوليلي يا أبيه.
نهال بمرح :يا أبني دي كلها شكليات.
عز بنفاذ صبر:خلينا في المهم عايزيين أيه.
نهلة بهدوء:نهال عايزنا نسافر نقعد مع ماما وبابا شوية.
عز بهدوء:وأنتي رأيك أيه عايزة تغيري جو ولا عايزة تشوفيهم.
نهلة بسخرية :وهتفرق أيه يعني.
عز بهدوء:تفرق لو عايزة تغيري جو نسافر أي مكان سوا عايزة تشوفيهم فعمي كلمني وقالي أنه هينزل الأسبوع الجاي.
نهال بفرح:بجد ده أحسن خبر سمعتواالنهاردة بس ده ما يمنعش أننا نسافر نغير جو.
نهلة بهدوء:زي ما تحبوا أنا طالعة أنام لتغادر إلي غرفتها لينظروا إليها بأسي.
لتتحدث نهال بحـ.ـز.ن:صعبانة عليا أوي يا عز موضوع الخلفة مأثر عليها.
عز بتنهيدة:مش عارف أعملها أيه بس أنا تعبت بجد من معملتها دي.
نهال بحـ.ـز.ن :أستحملها عشان خاطري عز.
عز بحسرة:عشان خاطرك نهلة دي روحي يا نهال حب عمري كله.
نهال بهدوء:ربنا يخليكم لبعض ويرزقكم بالزرية الصالحة يارب.
عز بهدوء:يارب يا نهال يارب.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
في مكتب فرس.
يدق الباب وتدخل حياة وهي تحمل فنجان قهوة.
لينظر لها فارس بإبتسامة:أيه الجميل رضي عني ولا أيه.
حياة بعتاب:هو أنت عملت حاجة عشان أزعل منك.
فارس بضحك :طيب أقعدي يا بكاشة عايزة تقولي أيه.
لتجلس حياة بتـ.ـو.تر وتحاول التحدث لكن لا تعلم من أين تبدأ.
ليتحدث فارس بهدوء :قولي يا حياة إلي أنتي عايزة تقوليه .
حياة بإرتباك:عايزة أروح أزور بابا وأخواتي.
يستند بظهره علي المقعد ويتحدث بهدوء:زي ما تحبي خلي السواق يوصلك.
حياة بفرحة :بجد يا فارس أنت موافق.
فارس بهدوء :أه براحتك.
حياة بإرتباك :وطلب تاني.
فازس بملل: قولي.
حياة بتـ.ـو.تر:صاحبتي هتسافر بره مصر ممكن أروح أزوها قبل ما تسافر.
فارس بهدوء :تقدري تروحي يا حياة مكان ما تحبي بس خدي بالك متحاوليش في يوم من الأيام إنك تهزي ثقتي فيكي لإنك لو خسرتيها هتبقي بره حياتي للأبد .
حياة بتعجب:قصدك أيه مش فاهمة.
فارس بهدوء :مفيش يا قمر وأمشي يلا خليني أشرب القهوة إلي بردت دي.
حياة بمرح:أيه رأيك هعمل فشار وعصير ونقعد نتفرج علي التلفزيون سوا.
فارس بهدوء :حاضر يا ستي روحي عقبال ما أخلص شغلي.
حياة بفرح:حاضر لتركض تاركة أية ينظر لها بعشق.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
بعد ساعة.
يجلس فارس وهو يحمل الصغير وحياة والدادة سهير يشاهدون فيلم كوميدي ويتناولو الفشار والعصائر ويضحكون بصخب حتي الصغير يقهقه مثلهم ظلوا هكذا حتي منتصف الليل ليذهب بعدها الجميع إلي غرفهم كي يناموا.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
في الصباح.
يستيقظ الجميع ويتناولون طعام الإفطار ليغادر فارس إلي عمله بعد أن أعطي لحياة مبلغ من المال كي تشتري بعض الأغراض لعائلتها.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
لتذهب بعدها حياة إلي غرفتها كي تستعد للذهاب من أجل زيارة أهلها لتنتهي وتودع الدادة ومالك.
وتذهب إلي الخارج وتركب السيارة وتشتري بعض الأغراض لأهلها.
لتصل بعد الساعة إلي منزل أهلها لتصعد السلم وتطرق الباب.
ليفتح الباب بعد فترة وخرج ست عجوز لها:خير يا بـ.ـنتي.
حياة بإستغراب :حضرتك مين ده بيت أهلي.
الجارة بهدوء:بيت أهلك مين يا بـ.ـنتي ممكن قصدك علي الجيران إلي قبلي.
حياة بصدmة :إلي قبلك أزاي.
الجارة بهدوء:أنا مأجرة الشقة من شهرين يا بـ.ـنتي زي ما قولتلك.
حياة بحـ.ـز.ن:تمام يا طنط شكرا.
لتذهب حياة إلي أحد جيرانهم وتطرق بابهم لتخرج الجارة وتسلم عليها بشـ.ـدة وتخبرها أن أهلها قد تركوا الشقة منذ فترة لتسلم حياة عليها وتذهب بحـ.ـز.ن وهي تجر أزيال خيبتها لا تعلم أين تجد أهلها.
لتنزل تركب السيارة وتطلب من الساىق أن يوصلها مكان ما.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
في شركة عز.
يجلس عز في مكتيه يتحدث علي الهاتف مع شخص ما بعصبية أنتي عايزة أيه دلوقتي مش كفاية الفلوس إبي أخدتيها بتهدديني طيب براحتك بـ.ـنتك إلي هتتفضحك مش أنا فلمي الدور بدل ما أقلب عليكي أنتي مش قدي مش عز المنياوي إلي يتهدد يا حلوة مع السلامة ليغلق الهاتف بعصبية ويضعه علي مكتبه ويغمض عينيه بتعب لعل الصداع يخف قليلا.
…………..بقلم زينب سعيد… …..
في شركة فارس.
في غرفة الإجتماعات يجلس فارس يترأسهم وعلي يمينه خالد وعلي يساره محامي الشركة وباقي الأعضاء من مدراء ورؤساء الأقسام يناقشون الصفقات التي سيقدmون بها.
ليستمعوا إلي صوت ضج*يج وصر*يخ وأصوات عالية بالخارج.
ليخرج فارس بسرعة ليري ما هذه المهزلة التي تحدث في شركته ويتبعه الجميع من الغرفة لمعرفة ما سيحدث.
ليخرج فارس بعصبية :أيه إلي بيحصل هنا ماكاد أن يكمل كلامه ليصدm مما يري؟؟؟!!!
ليتحدث فارس بعصبية:أيه إلي بيحصل هنا.
ليصدm مما يري فوجد زوجته تبكي بشـ.ـدة وفرد أمن يمسكها من زراعها من أجل طردها وهي تنظر له بلهفة .
ليفيق من صدmته سريعا ويذهب بإتجاهها ويفك زراعيها منه بسرعة ويآخذها خلف ظهره يقوم ب*ض*رب الرجل بشـ.ـدة.
ليفيق خالد من صدmته ويركض إتجاه فارس ويحاول إمساكه لينجح أخيرا لينظر فارس بغضب جحيمي ويتحدث بوعيد :أيه إلي بيحصل هنا بالظبط.
لترد ناسي السكرتيرة بزعر:مفيش حاجة يا فارس باشا بس البـ.ـنت دي الأمن تحت رافض يداخلها ولما أصرت أنها تشوفك طلعها وجت هنا طالبة تشوفك ومش راضية تقول عايزاك ليه أفتكرتها محتاجة مساعدة من حضرتك بمنظرها ده رفضت وقالت أنا مش عايزة فلوس وأنها عايزه تقبلك وبس ورافضة تقول السبب فخليت بتاع الأمن يطردها بره الشركة قعدت تعيط وتصرخ وتقول ننادي لحضرتك.
لينظر فارس بهدوء لحياة التي تقف في أحد الأركان منزوية علي حالها وتبكي بشـ.ـدة وهي تحتضن نفسها بزراعيها .
ليذهب لها بهدوء ويحتضنها وسط صدmة وذهول الموجودين ويأخذها إلي مكتبه.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في مكتب فارس.
يدخل فارس وهو يحتضن حياة الباكية ويجلسها علي الأريكة الموجودة بالمكتب.
ليتحدث بهدوء:خمس دقايق وراجعلك.
لتومئ له حياة بدmـ.ـو.ع دون أن تتحدث.
ليتركها ويخرج ويغلق المكتب عليها وينظر للموجودين ويتحدث ببرود:قولتيلي بقي يا نانسي أن كنت بتديها مساعدة ولما رفضت وأصرت تقابلني خليتي بتاع الآمن يطردها صح.
نانسي بإرتباك:صح يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر لفرد الأمن الذي يجلس أرضا ويتأوه:وحضرتك بتمسكها من إيدها عشان ترميها بره الشركة صح.
فرد الامن بتأوه:أيوه يا باشا لأنها رفضت تمشي.
فارس ببرود:تمام خالد.
خالد بهدوء:أيوة يا فارس.
فارس ببرود :أطلبلي فردين أمن من تحت في دقيقة يكونوا قدامي.
خالد بإستغراب :حاضر ليذهب لتنفيذ طلبه.
ليدخل فارس لمكتبه ويحضر حياة بصمت تام دون أن يتحدث ويخرج خارج المكتب.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في غرفة السكرتارية.
مازالو يقفون أمامهم بعدm فهم لما يحدث ليأتي فردين الأمن بعدm فهم ويقفوا معهم
ليخرج فارس من غرفة مكتبه وهو يحتضن حياة الباكية.
ليجد الجميع موجود ليتحدث بغضب جحيمي وهو يوجه أنظاره لفردي الأمن:أمسكوا البيه إلي مرمي في الأرض ده والهانم إلي واقفة دي قالها وهو يشير لنانسي.
لينظر الجميع لبعضهم وكذلك فردي الامن.
ليتحدث فارس بوعيد:سمعتوا قلت أيه.
لينفوذا أمره بسرعة وسط زهول الجميع مما يحدث.
ليتحدث فارس بصوت جحيمي:بقي حضرتك بتدي مراتي حسنة يا نانسي هانم بقي مرات فارس المحمدي بجلالة قدره بتديها حسنة وتخلي بتاع الأمن يمسكها من إيدها ويرميها بره شركة جوزها إلي هي شركتها.
نانسي بصدmة :مراتك.
فرد الامن بخـ.ـو.ف:والله يا باشا ما كنت أعرف الهانم مقالتش لينا هي مين.
فارس بسخرية :أيوة مراتي يا نانسي أعمل فيكي أيه بقي بعد الي عملتيه مع مراتي لينظر بعدها لفرد الامن المزعور ويتحدث بوعيد لولا أني عارف إنك متعرفش هيا مين كنت قطعت إيدك الوسـ.ـخة إلي أتمديت علي مدام فارس المحمدي.
فرد الامن بلهفة وحـ.ـز.ن:والله يا باشا ما أعرف هي مين وأنا هنا عبد المأمور يا باشا حقك عليا أبوس أيدك انا عندي عيال.
لتتحدث حياة بدmـ.ـو.ع وهي في أحضان فارس:خلاص يا فارس محصلش حاجة دي غلطتي.
لينظر لها فارس بنظرة أخرستها لتنظر أرضا ولا تتحدث.
فارس ببرود:وده إلي يشفع ليكم عندي أنكوا متعرفوش هي مين دلوقتي أعتزروا للهانم يلا.
فرد الأمن بلهفة:أنا أسف يا هانم والله ما كنت أعرف حضرتك مين.
لتظل نانسي تنظر لحياة بغـ.ـيظ دون أن تتحدث لينظر لها فارس بوعيد لتنفذ أمره بزعر:أنا أسفة.
فارس ببرود:شاطرين وإلي عملتوه مع مراتي هيتعمل فيكم لينظر لفردي الأمن ويتحدث ببرود:جر*جرو*هم وأرم*وه*م بره الشركة .
لتحتج نانسي بزعر:لا يا فارس باشا والله ما كنت أعرف.
فرود الأمن بحـ.ـز.ن:يا باشا والله مليش دعوة طيب انا راضي أطرد بس بلاش أسيب الشغل عشان خاطر عيالي.
لينظر لهم فارس بالامبالة:سمتعوا قولت أيه.
لينفذ فردي الأمن كلامه وسط سب وعصبية نانسي.
لينظر فارس للموجودين ببرود:علي مكاتبكوا يلا شوفوا شغلكم.
ليأخذ حياة ويدخل مكتبه ويجلس علي الأريكة ويجلس بجوارها يمسد علي زراعيها حتي هدأت تماما بين يديه.
ليتحدث ببرود:تقدري تتكلمي دلوقتي.
حياة بدmـ.ـو.ع :أنا اسفة علي إلي حصل والله لو كنت أعرف أن ده كله هيحصل ما كنتش جيت.
فارس ببرود:ده كله ما كنش هيحصل لو حضرتك قولتي أنتي مين.
حياة بحـ.ـز.ن:أديك شايف أنهم أفتكروني شحاتة كنت عايزني أقولهم أني مراتك عشان أخلي شكلك وحش قدامهم.
فازس بصدmة:أنتي غب*ية صح فاكرة أني ممكن استعر منك مين قالك الجنان ده .
حياة بحسرة:أنت شكلك ناسي أنا مين وجاية منين وأنت أتجوزتني ليه انا مجرد واحدة غلبانة جبتها تربي إبنك يعني مربية بس وجودي شرعي شوية بكتب الكتاب وإحنا معملناش فرح ولا حد يعرفك أنك متجوز يبقي كانوا هيصدقوني أزاي.
فارس ببرود وهي يبتعد عن أحضانها ويقف ينظر للنافذة الزجاجية ببرود ثلجي:كل إلي يعرف فارس المحمدي يعرف أنه متجوز يا هانم هما ميعرفوش مين لكن عارفين أني متجوز لو مكنتش عايز اعرف حد أني متجوز كنت أتجوزتك ليه يا هانم مكنتش هكتب عليكي وخليتك مربية لأبني وبس لكن أنتي إلي عندك نقص وشايفة نفسك ملكيش قيمة فمكسوفة تقولي أنتي مين للناس عارفة طبعا أهل لارا كانوا أيه صح ولا غلط ومركز والدها.
حياة بحـ.ـز.ن:عارفه.
فارس بسخرية: كويس انك عرفه يمركزها ده كله في أي مكان كانت تروحه تقول أنها لارا فارس المحمدي مش لارا عمران لكن انتي بتعملي أيه خايفة حتي تقولي للناس انتي مين .
حياة بحـ.ـز.ن:غـ.ـصـ.ـب عني والله انت مش حاسس بيا.
فارس بسخرية:يلا يا حياة عشان أروحك .
حياة بحـ.ـز.ن:طيب ممكن ترجعهم الشغل عشان خاطري.
فارس ببرود:قولت يلا.
ليمسك يدها ويغادر مكتبه ليظل يمسك يدها حتي ركبوا سيارة فارس فيترك يدها ببرود وينظر للخارج.
بينما هي تنظر له بحـ.ـز.ن وتبكي لا تدري ماذا تفعل من أجل أن يسامحها.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في منزل والد حياة الجديد.
يجلس مصطفي أخو حياة بمفرده بحـ.ـز.ن بينما أشقائه يجلسون أمام التلفاز.
وتأتي له والدته بإستغراب :قاعد لوحد ليه يا مصطفي.
مصطفي بحـ.ـز.ن:أصل وأنا جاي من المدرسة قبلت خالتي أم أحمد جارتنا في البيت القديم.
صفية بإستغراب:طيب ودي فيها ايه .
مصطفي بحـ.ـز.ن:أصلها قالتلي أن حياة راحت سألت علينا النهاردة في البيت وهي كانت وحشاني أوي وكنت عايز أشوفها.
صفية بصدmة:قولت لابوك ولا حد من أخواتك حاجة.
مصطفي بنفي:لأ يا ماما.
صفية بعنف:أوعي تقول ليهم حاجة وأنسي حياة خالص أحسنلك.
مصطفي بدmـ.ـو.ع:ليه يا ماما ده حياة أختي وبحبها أوي.
صفية بغـ.ـيظ:أخرس أحنا مصدقنا أنها غارت في داهية عارف لو كلامي ما أتسمعش هعمل فيك أيه.
مصطفي بخـ.ـو.ف:حاضر يا ماما.
صفية بغـ.ـيظ:يلا قوم أدخل أوضتك.
مصطفي بخـ.ـو.ف: حاضر ليغادر الصغير لغرفته لتظل صفية تفكر في حديثه بغـ.ـيظ:ما صدقت خلصت منك يا ست حياة رجـ.ـالنا تاني ليه بس ما تبعدي عنا بقي.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في فيلا فارس.
يصل فارس وحياة إلي المنزل لينزل فارس سريعاً من السيارة إلي غرفته .
وحياة تدخل خلفه بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع وتصعد هي الاخري لغرفتها وتبكي بعنف.
لتدخل الدادة بإبتسامة:أيه يا حياة جيتي إمتي .
لتنمحي إبتسامتها سريعا عنـ.ـد.ما تري حالة حياة حياة .
لتتحدث الدادة بلهفة:مالك يا حياة في أيه.
لتذهب حياة لتحتضنها وتبكي بأحضانها وتحكي لها كل ما حدث.
لتتحدث الدادة بعد فترة بعتاب:أنتي غلطي كان لازم تقولي أنك مـ.ـر.اته كانت المشكلة خلصت من قبل ما تبدأ.
حياة بحـ.ـز.ن:بس أنا خـ.ـو.فت أحرجه.
الدادة بهدوء:تحرجيه من أيه بس يا حياة ده جوزك يا بـ.ـنتي حتي لو علي ورق أنتي مـ.ـر.اته ده أمر واقع.
حياة بحـ.ـز.ن:يعني أعمل أيه دلوقتي عشان يسامحني.
الدادة بهدوء:مش دلوقتي علي بالليل أطلعي ليه وأستسمحيه فارس قلبه ابيض متقلقيش يلا أسبابك تحدي شور وفرفشي كده وتعال أقعدي معايا أنا ومالك.
حياة بحـ.ـز.ن:حاضر يا دادة.
لتذهب الدادة وتترك حياة وحدها لتخرج حياة بعد فترة تذهب لتنفذ كلام الدادة.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في غرفة فارس.
يقف في التراس يشرب سيجاره بشراهه وهو يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن يمسك يد حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقير علي مسكه ليدها ليطفئ سيجاره وينزل لمكتبه ليباشر أعماله؟؟؟!!!!
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس في التراس يشرب سيجاره وهو يراجع ما حدث ليطرق باب الغرفة ليطفئ فارس سيجاره ويأذن لمن بالخارج بالدخول.
ليفتح الباب وتظخل حياة بخجل وإستحياء وهي تنظر أرضاً.
لينظر لها فارس بتعجب فهذه آول مرة تدخل غرفته ولكن لم يطل تعجبه فمنظرها بهذه الطريقة يثيره بشـ.ـدة لينظر لها بتسليم حتي وقفت أمامه كالطفل المذنب وهي تفرك يدها بشـ.ـدة دليلاً على تـ.ـو.ترها.
لتتحدث حياة بإرتباك وهي تنظر أرضاً:أنا أسفة.
فارس ببرود:علي أيه هو أنتي عملتي حاجة تزعل.
حياة بغـ.ـيظ:ممكن تبطل تكلمني ببرود كده وتطلع من دور جبل الثلج بتاعك ده.
فارس بصدmة من تحولها:هو مش المفروض أنك جاية تعتزري بردو ولا أنا بيتهيألي .
حياة بغـ.ـيظ:أصلك بـ.ـارد ومستفز أنا عمالة أقولك أسفة وأنت شبه لوح التثلج أيه مبتمشيش في الشمس يمكن تسيح شوية.
فارس بصدmة:شمس وأسيح أنتي عايزة أيه دلوقتي.
حياة بلهفة:تقبل أسفي.
فارس بقلة حيلة:ماشي يا ستي بس ياريت إلي عملتيه مـ.ـيـ.ـتكررش تاني أنتي مراتي وده شئ مرغوب منه في مكان الروحيه ترفعي رأسك لفوق وتقولي أنا مرات فارس المحمدي فاهمة ولا لأ.
حياة بلهفة:فاهمة يعني خلاص مش زعلان مني.
فارس بإبتسامة:لأ يا ستي مش زعلان منك .
حياة بفرحة :ماشي يا أحلي فارس في الدنيا كلها باي يا حبيبي أنا نازلة تحت عشان العشاء لتركض تامة أيه سارحا فيما قالته فقد نعتته حبيبي ليتنهد بضحك شكلك هتجيبي أجلي يا حياة.
………..... بقلم زينب سعيد………..……
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتحدثون في العمل .
تيم بهدوء:أنا نفسي أفهم أنت ليه مش عايز تدخل الصفقة الجديدة دي ليه عامل خاطر للي مـ.ـو.ت بـ.ـنتك وأتجوز عليها قبل ما دmها يبرد.
عمران بهدوء:لأ يا تيم أولاً أحنا مش قد فارس المحمدي ومتنساش إنك كنت صاحبه وعارف هو يقدر يعمل أيه ثانياً بقي والأهم أنه داخل الصفقة دي عند في عز المنياوي ليه ندخل نفسنا في حرب ملناش دخل فيها
تيم ببرود:والله ده شغل مش بمزاجهم هما دي مناقصات ومفتوحة للكل يبقي فيها أيه لما ندخلها.
عمران بنفاذ صبر:أنا شايف أنه من الأفضل أنك تصلح علاقتك مع فارس أحسن بدل ما أنت عمال تعديه يا أبني فارس كتر غيره أنه كان مستحيل أختك ومتقوليش مـ.ـو.تها هي إلي مـ.ـو.تت نفسها لما حاولت تجهض نفسها أمتر مرة وبالنسبة لجوازه فالراجـ.ـل أتجوز إلي تربي إبن أختك إلي أمك رافضة تشوفه أصلا.
تيم بهدوء:بس كان يقدر يمنعها من أنها تجهض الطفل يا بابا .
عمران بسخرية:ولارا الله يرحمها حد كان يقدر يمنعها من حاجة هي عايزها أنت أكثر واحد عارف أختك والراجـ.ـل كتر خيره أنه إستحملها ده أحنا المفروض نشكره فكر في كلامي يا أبني يلا بعد إذنك أنا رايح أنام ليغادر عمران تاركا تيم يفكر في حديث والده.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في فيلا فارس.
تجلس حياة تلاعب مالك الصغير هي والدادة في إنتظار نزول فارس لتناول العشاء.
حياة بطفولة:قول مامي يا ملوكي قول.
لينظر لها الطفل ببرأة ويقهقه ببرأة .
لتتحدث حياة بغـ.ـيظ للطفل: والله أنا حايةطفة تطلع بـ.ـارد زي أبوك.
يطلع بـ.ـارد زي أبوه بدل ما يطلع تافه زي أمه قالها فارس بسخرية وهو يجلس علي كرسيه
لتنظر له حياة بغـ.ـيظ ثم تنظر للصغير أيضا وتحدثه:بقي كده يا سي مالك عايودز نفرح أبوك فيا.
لتضحك هنا الدادة بصخب:يا بـ.ـنتي كفاية ده عيل صغير مش فاهم أنتي بتقولي أيه بطلي جن*ان.
فارس بضحك : لأ يا دادة أنا من رأي أن عقل مالك أكبر من حياة.
حياة بغـ.ـيظ وهي تعطيه مالك:طيب خده بقي عشان أنتوا بـ.ـاردين زي بعض.
ليأخذه فارس بضحك:تعالي يا قلب ماما وسيبك من ماما اله*بلة دي.
حياة بغـ.ـيظ :ماشي يا مالك خليك فاكر.
ليضحك فارس والدادة علي جنون حياة الذي لا ينتهي.
ليتناولوا الطعام بعدها بفرح ويذهب بعدها فارس بمكتبه ليعمل بعض الوقت.
بينما تذهب حياة إلي غرفة مالك كي تنيمه وتجلس الدادة أمام التلفاز حتي تأتي حياة ويجلسون سويا أمام التلفاز.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في مكتب فارس.
يجلس يتابع أعماله بتركيز شـ.ـديد ليرن هاتفه لينظر للهاتف ثم يأخذ نفس عميق ويتحدث ببرود:أيوة يا تيم خير نتقابل إنتي لأ خليها بكره في الشركة عدي عليا في أي وقت تمام مع السلامة.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في فيلا عمران.
يقف تيم في الجنينة يتحدث في الهاتف مع فارس لينهي المكالمة ويغلق الهاتف ويلتفت ليصدر غرفته ليجد والدته تقف خلفه وتنظر له بعصبية شـ.ـديدة.
فريال بعصبية:عايز تقابل فارس ليه سمعت كلام أبوك وصفيت ليه ونسيت أنه السبب في مـ.ـو.ت أختك.
تيم بهدوء:لأ يا أمي منستش ولا حاجة بس أنا محتاج أتكلم مع فارس شوية عيطايز أعرف ليه ممنعهاش تجهض نفسها ليه مسعدهاش تتقبل الطفل بهدوء.
فريال بسخرية :وأنت متوقع بقي أنه هيقولك كل حاجة صح ده تعلب مكار يا حبيبي .
تيم بهدوء:أطمئن يا أمي حق لورا عجيبه أطمئني ويستحالة أثق في فارس مهما حصل صداقتي أنا وفارس أدفنت مع لارا يا أمي.
فريال بإبتسامة:أيوة يا أبني هو ده الكلام الصح .
تيم بهدوء:تمام يا ست الكل أسبابك وأروح أنا تصبحي علي خير.
فريال بهدوء:وأنت من أهله ليغادر إلي غرفته تاركا أمه تنظر له بفرح لأنه يستمع إلي أوامرها.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في فيلا عز.
تجلس نهال ونهلة يشاهدون التلفاز ويتناولون الفشار.
ليأتي عز من الخارج ويتحدث بمرح:الحلوين بيعملوا أيه .
نهال بمرح:تعالي يا زيزو أتفرج معانا.
عز بمرح :لو البرنسس نهلة قالتلي أقعد هقعد.
نهلة بإبتسامة:تعالي يا حبيبي.
عز بمرح :حبيبي أيه ده الجميل راضي عني ولا أيه.
نهلة بإبتسامة :وأنا ليا مين غيرك يا عز أحبه وأرضي عنه بس.
ليقبل عز رأسها بحنان ويجلس في منتصفهم ويحتضنهم فهم أغلي شئ بحياته.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في فيلا فارس.
تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز لينتهي فارس من عمله ويخرج يجلس معهم بعض الوقت اصعد بعدها الجميع إلي غرفهم لكي يناموا.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في اليوم التالي .
في شركة فارس .
يجلس فارس في مكتبه مع تيم وخالد.
ليتحدث فارس ببرود:خير يا تيم.
تيم ببرود مماثل:هو سؤال واحد بس وهمشي يا فارس .
فارس ببرود:أتفضل سامعك .
تيم ببرود:ليه مامنعتش لارا من أنها تجهض نفسها يا فارس ومتقوليش إنك مكنتش تقدر عليها.
فارس بنفاذ صبر:أختك كل مرة كنت بلحقها والدكتورة حزرها أكتر من مرة لكن مفيش فايدة فيها راحت بردو من ورايا علي أنها راحة عند والدها أتفجأت بعدها بساعتين بيتصلوا بيا في المستشفي بيقولولي أن المدام تعبانة وفي العليان ده إلي حصل تقدر تتأكد من والدك
تيم بهدوء: تمام يا فارس بعد إذنكم.
فرس ببرود :أتفضل.
ليغادر تيم تاركاً فارس وخالد ينظرون لبعضهم بعدm فهم مما حدث.
………..... بقلم زينب سعيد………..…...
في فيلا فارس.
تجلس حياة مع الدادة في الجنينة يتلاعبون الصغير وتحكي لها حياة ما حدث عند زيارة عائلتها.
لتتحدث الدادة بإستغراب:عزلوا وراحوا فين.
حياة بحـ.ـز.ن:والله ما أعرف يا دادة سألت جارتنا قالتلي مشيوا بعد جوازي علي طول وسابوا البيت ومتعرفش راحوا فين.
الدادة بهدوء:طيب ما تقولي لفارس وهو يعرف يوصلهم .
حياة بحـ.ـز.ن:روحت ليه عشان كده بس أنتي شوفتي إلي حصل.
الدادة بهدوء:لما يجي لازم تقولي لفارس وهو يعرف يتصرف أطمني.
حياة بدعاء:يارب يا دادة بابا وأخواتي وحـ.ـشـ.ـتني أوي…
في فيلا فارس.
مساء يجلسون يتناولون طعام العشاء بصمت تام.
لتتحدث الدادة بهدوء لحياة:أيه يا حياة مش هتقولي لفارس.
حياة بإرتباك:بعدين يا دادة.
فارس بإستغراب :في أيه يا دادة وأيه إلي مش عايزة تقوليه يا حياة.
حياة بتـ.ـو.تر :بعدين بقي أنت تعبان في الشغل طول النهار.
فارس بإصرار :ما تقولي يا حياة أن هسحب منك الكلام ولا أيه.
حياة بتـ.ـو.تر :حاضر أصل يوم ما روحت عند أهلي ملقتهمش هناك.
فارس بإستغراب :ليه راحو فين.
حياة بتـ.ـو.تر:عزلوا وسابوا البيت ومشيوا لو تعرف تدور عليهم عشان أشوف بابا وأخواتي.
فارس بتفهم:تمام بكره بإذن الله أشوف الموضوع ده .
حياة بإمتنان:شكرا يا فارس مش عارفة أقولك أيه بجد.
فارس بهدوء :بس يا هب*لة.
حياة بغـ.ـيظ:أنا مش هب*لة أنتي إلي با*رد.
فارس بإستفزاز:مش هرد عليكي.
حياة بغـ.ـيظ :أحسن.
الدادة بضحك:نفسي أعرف هتبطلوا الجنان ده إمتي.
فارس بضحك:هي إلي جننتني أنا طول عمري عاقل.
حياة بغـ.ـيظ :مش هرد عليك.
فارس بضحك وتذكر:ثانية واحدة عشان كده جتيلي الشركة.
حياة بموافقة :أيوة.
فارس بهدوء :تمام يا حياة أوعدك أني هلاقيهم أطمني.
حياة بهدوء :يارب يا فارس.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في منزل والد حياة.
يجلس حسن وصفية والأولاد يتناولون العشاء.
لتتحدث صفية بلهفة:أخبـ.ـار المحل أيه يا حسن.
حسن بفرحة:شغال ماشاء الله يا صفية.
صفية بفرح :الحمد لله خلينا نطلع علي وش الدنيا.
حسن بابتسامة:عندك حق ربنا يخليكي يا حياة يا بـ.ـنتي الخير ده كله بسببها.
صفية بإمتعاض:ليه يا أخويا إن شاء الله الرزق ده من عند ربنا مش من عند ست حياة بـ.ـنتك.
حسن بهدوء:بس لو حياة متجوزتش فارس كنا هنفضل زي ما أحنا محلك سر.
صفية بسخرية" هي كانت تطول هتلاقيها غرقانة في العز ويا حسرة علينا خدنا من جوزها شوية ملاليم.
حسن بغـ.ـيظ:بقي مليون جنيه ملاليم أحنا كنا لاقيين ناكل أصلا.
صفية بغـ.ـيظ :أيه يا حسن ما تلم الدور أحسنلك.
حسن بغـ.ـيظ :أديني أتكتم.
لينظر لهم مصطفي بحـ.ـز.ن فهو أشتاق لحياة كثيرا لكن ما باليد حيلة فلو تحدث عنها فالبتأكيد والدته ستغ*ضب منه كثيرا لينظر لطعامه بصمت ويكمل طعامه فما باليد حيلة.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يباشر بعض أعماله ليرن هاتفه ليري المتصل ويرد بهدوء:أيو يا عمي أيه خير طيب تمام مفيش مشكلة خلاص تمام يا عمي هعبتلك البنات يقعدوا معاكم شوية وبعدين هحصلهم ماشي مع السلامة سلامي لطنط في رعاية الله ليغلق الهاتف مع عمه ويكمل عمله من جديد.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عمران.
يجلس تيم في مكتبه يفكر في كلام فارس فكلامه موافق مع كلام والده والطبيب لكن والدته لا توافق بل وتصر أن فارس هو السبب في مـ.ـو.ت أخته فماذا يفعل هل يسامح فارس وتعود علاقتهم مرة آخري كسابق عهدها أم يظل علي موقفه لكي لا تحـ.ـز.ن والدته.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
في الصباح يجلس عز مع نهال ونهلة يتناولون الطعام.
ليتحدث عز بهدوء:عمي وطنط مش هيقدروا يجوا الفترة دي.
نهلة بإستغراب: ليه.
عز بهدوء:طنط تعبت شوية ومش هيقدروا ينزلوا.
نهلة بقلق:ليه ماما ملها.
عز بهدوء :مفيش الضغط علي عليها شوية.
نهلة بلهفة:طيب هنسافر ليها.
عز بهدوء:أنا حجزت ليكي أنتي ونهال وطيارتكوا النهاردة الساعة ثلاثة .
نهال بهدوء:طيب وأنت.
عز بهدرء:عندي شوية شغل هخلصه وأحصلكم بكره الصبح بإذن الله.
نهلية بحـ.ـز.ن :تمام هطلع أحضر شنطتي.
نهال بلهفة:هطلع أنا كمان معاكي.
نهلة بهدوء:عايز حاجة يا عز هحضرلك شنطك تمام.
عز بهدوء :تمام يا حبيبتي تسلمي.
ليذهبوا ليجهزوا نفسهم للسفر بينما يذهب عز لعمله.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
يجلس فارس في مكتبه يتحدث علي الهاتف مع شخص ما:أيه الأخبـ.ـار فين ده تمام أبعتلي اللوكشن علي الفون ماشي مع السلامة ليغلق هاتفه ويخرج من المكتب.
في الجنينة .
تجلس حياة وهي تحمل مالك وتداعبه بينما الدادة تجلس المطبخ تعد طعام الغداء.
تحمل حياة الصغير وترفعه لأعلي يقهقه الصغير بفرحة.
ليأتي فارس من خلف حياة يداعب الصغير خفية ليركز الصغير إنتباهه معه .
لتستغرب حياة وتحدث الصغير :أية يا كوكي بتبص لأيه.
ليأتي فارس أمامها ويتحدث بصدmة :كوكي بقي مالك المحمدي بقي كوكي.
حياة بإستغراب :وفيها أيه.
فارس بهدوء وهو يأخذ الصغير الذي يمد يدهه له :حياة ده ولد مينفعش تدلعيه الدلع ده.
حياة بإستغراب: وأيه يعني.
فارس بهدوء :حياة أنا عايزه يبقي راجـ.ـل ومش حابب تدلعيه دلع البنات ده متزعليش مني بس أنا عايزه ولد ناشف يقدر يتحمل المسؤلية.
حياة بهدوء :حاضر يا فارس زي ما تحب ده إبنك وأنت حر فيه.
فارس بهدوء: ده إبنك قبل ما يكون إبني يا حياة حطي دي في دmاغك فمتي وبلاش شغل الزعل ده .
حياة بهدوء :حاضر.
فارس بهدوء :المهم جبتلك عنوان أهلك.
حياة بلهفة :بجد بالسرعة دي.
فارس بضحك :وأنتي متجوزة أي حد ولا أيه يا ست حياة.
حياة بفرحة: مش قصدي طيب فين العنوان.
فارس بهدوء: هديه للسواق وهو هيوصلك وقت ما تحبي.
حياة بلهفة: هروح النهاردة.
فارس بهدوء :براحتك يلا خدي مالك عشان أروح شغلي .
لتأخذ حياة مالك بلهفة ليغادر فارس إلي عمله وتدخل حياة والصغير إلي الداخل من أجل الإستعداد من أجل الذهاب لأهلها.
……………..بقلم زينب سعيد…………
بعد مرور ساعتين.
أمام منزل والد حياة الجديد تقف علي باب الشقة ومعها العديد من الحقائب لترن الجرس.
لتفتح لها زوجة أبيها.
صفية بصدmة :حياة أيه إلي جابك هنا.
حياة بإستغراب جاي أزوركم.
صفية بغـ.ـيظ :وجبتي العنوان منين.
حياة باستغراب من طريقتها:فارس جابه.
صفية ببرود: طيب مش جيتي عايزة ايه.
حياة بهدو: جاية أشوفكم أنتي وبابا وأخواتي.
صفية بغـ.ـيظ: أبوكي ففيشغله وأخواتك في المدرسة.
حياة باستغراب :هما زمانهم جايين هدخل أستناهم.
صفية ببرود لا هما مش جايين دلوقتي وأنا خارجة أبقي تعالي مرة تانية او يستحسن متجيش محدش عايز يشوف خلتك هنا تاني.
حياة بدmـ.ـو.ع: ليه هو انا عملت ليكم ايه.
صفية ببرود: معملتيش يلا مع السلامة لتغلق الياب في وجهها لتنظر حياة للباب وصدmة لتمسح دmـ.ـو.عها بعنف وتعود فيبدو أن ليس لها غير فارس والدادة فقط.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
أوصل عز شقيقته وزوجته للمطار من أجل السفر لعمه وبعدها يذهب لينهي أعماله ويحصلهم في الغد للإطمئان علي زوجة عمه.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
تعود حياة إلي المنزل وتصعد لغرفتها سريعا وتغلق الباب عليها ولا تسمع لنداء الدادة عليها وتبكي بعنف علي ما حدث معها من زوجة أبيها لتقلق الدادة عليها كثيرا وتذهب من أجل الاتصال بفارس فحالة حياة لا تبشر بالخير.
……………..بقلم زينب سعيد…………
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يناقشون بعض الملفات ليرن جرس هاتفه لينظر للرقم ليجده رقم الداة ليرد عليها بهدوء: أيوة يا دادة خير.
فازس بصدmة :أيه أنتي بتقولي أيه طيب أنا جاي حالا ليأخذ أغراضه ويغادر سريعا للمنزل ومن خلفه خالد الذي لا يعلم ما حدث؟؟؟؟
في فيلا فارس.
مازالت الدادة تدق الباب علي حياة التي تشهق بالداخل دون جدوي وتحاول أن تهدئها من الخارج:يا بـ.ـنتي إهدي بس أيه إلي جرالك بس ما كنتي ماشية كويسة فرحانة.
لتزيد حياة من البكاء بالداخل.
لتنتهد الدادة بتعب:طيب أبوكي وأخواتك كويسين لا تجد رد من حياة لتكمل حديثها طيب مرات أبوكي عملت ليكي حاجة أفتحي يا بـ.ـنتي ربنا يرضي عنك طمنيني عليكي.
أيه إلي حصل يا دادة قالها فارس الذي حضر للتو بلهفة.
الدادة بلهفة:كويس إنك جيت يا فارس والله يا أبني ما أعرف أيه إلي حصل كانت ماشية فرحانة جت من بره علي أوضتها جري ونازلة عـ.ـيا.ط.
يطرق فارس الباب بقلق:أفتحي يا حياة خلينا نتكلم سوا .
لا رد.
فارس بعصبية:والله لو ما فتحتي الباب لأكـ.ـسره يا حياة.
لا رد.
فارس بعصبية:يطرق الباب بشـ.ـدة أفتحي هكـ.ـسر الباب.
ليسمع صوت الباب يفتح أخيراً.
ليدخل فارس والدادة .
ليجدوا حياة تستند علي الحائط بعد فتحها للباب ودmـ.ـو.عها تنساب بشـ.ـدة علي خديها وجهها أحمر بشـ.ـدة وعيونها منتفخة من كثرة البكاء.
ليركض فارس نحوعدها بلهفة ويحتضنها بحنان ويأخذها ويجلسوا علي السرير ومن خلفهم الدادة.
ليتحدث فارس بهدوء:معلشي يا دادة هاتيلها عصير ليمون يهديها شوية.
الدادة بلهفة: حاضر يا أبني.
لتغادر الدادة ليحدث فارس حياة الباكية بحنان:مالك يا حياة أيه إلي حصل أحكيلي.
حياة بدmـ.ـو.ع:.......
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في أحد النوادي.
تجلس فريال هي وإحدي صديقاتها من سيدات الطبقة المخملية ويتحدثون في عدة مواضيع.
لتتحدث صديقتها بخبث:أيه أخبـ.ـار إبن لارا يا فريال.
فريال ببرود:كويس بتسألي ليه.
الأخري بمكر:أصلي سمعت أن فارس المحمدي أتجوز وأنا رأي بقي تحرصي علي حفيدك.
فريال بضيق :ما تجيبي من الآخر عايزة تقولي أيه.
الأخري بمكر:قصدي يا حبيبتي بكره مـ.ـر.اته تخلف وحفيدك يتركن علي الرف.
فريال بصدmة:إنتي بتقولي أيه مين إلي قالك الكلام ده.
الأخري بسخرية :هي محتاجة حد يقولي حاجة بكره تخلف وعيالهم هما الكل في الكل.
فريال بتفكير :تصدقي كلامك صح طيب أعمل أيه كده حق بـ.ـنتي وحفيدي هيضيع عشان خاطر بت من الشارع.
الأخر بمكر:هقولك في أدوية دلوقتي بتعمل عقم للأبد.
فريال بإستغراب:عقم ودي أجبها منين ولو جبتها هديهالها أزاي.
الأخري بخبث :هقولك يا ستي لتسرد لها مخططها الدنئ .
فريال بإعجاب:يخربيت دmاغك يا سوزي فكرة حلوة بس تفتكري هتخيل علي فارس.
سوزي بمكر:أنتي وشطارتك بقي يا فري يلا شاو عشان لازم أمشي لتغادر سوزي تاركة فريال تفكر فيما قالته سوزي لها.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
أمام النادي.
تقف سوزي تنظر حولها بتـ.ـو.تر وبعدها تتجه مباشرة لإحدي السيارات وتركب بها مع شخص ما.
الشخص ببرود:عملتي أيه.
سوزي بمكر:أطمئن يا باشا نفذت إلي حضرتك قولت عليه .
الشخص ببرود:بكره هحولك نصف المبلغ في حسابك ولما يتم المراد هبعتلك النصف التاني.
لتنزل من السيارة بتـ.ـو.تر خشية من أن يراهها أحد.
ليقود الشخص السيارة سريعاً.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في فيلا فارس.
تنزل الدادة من غرفة حياة سريعاً لإحضار عصير الليمون كي يهدئ من حالتها لتفاجئ بخالد يجلس في الأسفل فتذهب له.
الدادة بهدوء:أزيك يا خالد عامل أيه يا أبني.
ليقف خالد سريعاً ويسلم عليها بلهفة:أذيك يا دادة خير أيه إلي حصل طمنيني.
الدادة بحـ.ـز.ن:والله ما أعرف يا أبني حياة كانت خارجة كويسة رجعت بقي حالتها حالة مش عارفة أيه إلي حصل.
خالد بتفهم:إن شاء الله خير.
الدادة بدعاء:يارب يا أبني بعد إذنك عشان أطلع ليها كوباية عصير وهبعتلك القهوة بتاعتك.
خالد بهدوء:تمام يا دادة.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في الأعلي في غرفة حياة.
حياة بدmـ.ـو.ع:مرات بابا رفضت تخليني أستني بابا وأخواتي وطردتني وقالت لي مجيش تاني.
فارس بتوعد :طيب إهدي وأنا هجبها لغاية عندك تبوس رجلك.
حياة بدmـ.ـو.ع ورفض: لأ يا فارس خلاص مبقتش تفرق هما مش عايزني وأنا مش هفرض نفسي عليهم.
فارس بهدوء:هو ده الصح يا حياة ومتزعليش مني لو أنتي فارقة كانوا أتصلوا بيكي أو حتي جم زروكي أنا مردتش أقولك الكلام ده لما طلبتي تزوريهم وأنا أتأكدت لما لاقتهم عزلوا بس حبيت أسيبك علي راحتك .
حياة بحـ.ـز.ن ودmـ.ـو.ع:ياريتك قولتلي يا فارس بدل ده كله.
فارس بهدوء:لو كنت قولتك كنتي هتزعلي مني وتقولي أني بمنعك عن أهلك.
حياة بدmـ.ـو.ع: هما ليه بيكرهوني كده نفسي أعرف.
فارس بهدوء:أنسي يا حياة وشوفي نفسك وحياتك زي ما هما نسيوكي وشافوا حياتهم بعيد عنك أبعدي عنهم.
حياة بدmـ.ـو.ع:أنا خلاص مبقاش ليا أهل وبقيت لوحدي.
فراس بعتاب:وأنا روحت فين ومالك راح فين مش هو إبنك حبيبك بردو والدادة كلنا معاكي يا حياة أحنا أهلك.
حياة بحـ.ـز.ن:ما هو ده إلي مصبرني أن أنتو جامبي.
فارس بمزاح:أمال عملة المناحة دي ليه وشغالة عـ.ـيا.ط وغرقتي قميصي .
حياة بخجل:أنا أسفة غـ.ـصـ.ـب عني.
فارس بمكر :ولا يهمك يا قمر لما تحبي تعطي أطلبيني وأنا أجي تعيطي في حـ.ـضـ.ـني.
حياة بصدmة وخجل: حـ.ـضـ.ـنك لتفيق أخيرا من حالتها وتقف سريعاً من محلها وتركض للحمام.
ليضحك فارس بصخب علي حالتها:أيه يا مـ.ـجـ.ـنو.نة هـ.ـر.بتي روحتي فين.
لتدخل الدادة وهي تحمل العصير وتنظر له بتعجب:مالك يا فارس بتضحك كده ليه وفين حياة.
فارس بضحك :في الحمام بعد إذنك هنزل لخالد.
الدادة بتعجب :أتفضل يا أبني.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في الأسفل.
يجلس فارس مع خالد ليطمأنه فارس عن زوجته دون التحدث عن تفاصيل ليكموا باقي عملهم الذي تركوه في الشركة.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في غرفة حياة.
تطرق الدادة باب الحمام بهدوء.
لترد حياة بتـ.ـو.تر:مين.
الدادة بهدوء: أنا يا بـ.ـنتي أفتحي.
حياة بخجل :فارس عندك.
الدادة بهدوء: لا نزل لصاحبه تحت أفتحي بقي.
لتخرج حياة بخجل وتـ.ـو.تر وتجلس مع الدادة وتحكي لها ما حدث أثناء زيارتها لأهلها .
لتحـ.ـز.ن الدادة عليها كثير وا.طـ.ـيب خاطرها أنهم معها.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
بعد ساعتين.
إنتهي فارس وخالد من العمل وجلسوا يتناولوا الطعام ومعهم الصغير مالك الذي أستيقظ للتو من غفوته .
ليغمز فارس لحياة خفية دون أن يلاحظه أحد لتخجل حياة وتنظر أرضا ليتنهي الغداء وتصعد حياة إلي غرفتها وبرفقتها مالك.
بينما الدادة ذهبت لتحضير القهوة لفارس وخالد وتخبر فارس بأن الشغالة الجديدة حضرت اليوم وأستلمت العمل بعد أن تأكدت من هويتها.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في منزل والدة حياة.
تجلس صفية مع زوجها تخبره بزيارة حياة مع تغيير الكلام و.جـ.ـعله يغضب من حياة لأنها جاءت وقام بمعايرتهم بأموال زوجها وقامت بتهزئ زوجته.
ليغضب والد حياة كثيرا ويتوعد لها عند رؤيتها.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
بعد مرور أسبوعين قد تحسنت العلاقة بين فارس وحياة كثيرا وكانوا يخرجون سويا بصحبة الصغير ويقضون معظم الوقت مع بعضهم ليقرر فارس أن يفاتح حياة في جعل زواجهم طبيعياً .
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
أما عند عز.
فقد سافر عز من أجل زيارة زوجة عمه المريـ.ـضة والبقاء معها برفقة زوجته وشقيقته عدة أيام ثم يعودا جميعا بعد الإطمئنان علي والدة نهلة.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في أحد الأيام .
يجلس فارس في مكتبه في المنزل يتابع أعماله يتطرق حياة الباب وتدخل وهي حاملة فنجان قهوته.
فارس بإبتسامة :تسلمي يا قمر.
حياة بإبتسامة :العفو لسه قدامك شغل كتير.
فارس بنفي :لأ قربت عايز حاجة ولا أيه.
حياة بإيجاب :بصراحة أه وخايفة ترفض.
فارس بهدوء :قولي الآول وبعدين نشوف موضوع أقبل أو أرفض.
حياة… 
حياة بهدوء :هو الموضوع أني عايزة أروح أزور صحبتي يا فارس.
فارس بهدوء :صاحبتك ليه في حاجة.
حياة بهدوء :أصلها لسه راجعة من السفر وحابة آقعد معاها شوية لوممكن.
فارس بإبتسامة: براحتك يا قمر أنا قولت الموضوع خطير.
حياة بإرتباك: ممكن أخد مالك معايا.
فارس بإستغراب :ليه.
حياة بإرتباك: أصل مرات أخوها مش بتخلف فنهال طلبت مني آجيب مالك شوية لو معندكش مانع.
فارس بهدوء مفيش المشكلة بس عشان مـ.ـيـ.ـتعبكيش بره.
حياة بعتاب: أطمن مالك مش بيتعبني ده أبني حبيبي.
فارس بضحك :ماشي يا قمر يلا بقي روحي نامي عشان تصحي بدري لصاحبتك.
حياة بفرحة :ماشي تصبح علي خير.
فارس بإبتسامة: وأنتي من آهله يا قمر.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في فيلا عز.
يجلس عز ونهال ونهلة يتناولون الطعام.
ليرن هاتف نهال لترد بلهفة :أيوة يا حياة بتهزري يعني هتيجي بكره بجد خلاص ماشي يا قمر مع السلامة.
لتحدث نهلة بإبتسامة:أيه فرحانة كده ليه يا نانا.
نهال بفرحة: حياة صحبتي جاية بكره.
ننهلة بإبتسامة :ماشي يا قمر أهي صاحبتك هتيجي تقضي اليوم معاكي.
عز بتساؤل: هي مين حياة دي.
نهال بإبتسامة دي صحبتي الانتيم يا أبيه مليش صاحبة غيرها.
عز بهدوء: منين ومن عيلة مين.
نهال بهدوء: لا هي من عيلة علي قد حالها بس ظروفها صعبة جدا .
عز بإستغراب: أزاي يعني.
لتحكي له نهال كل شئ تعرفه عن حياة حتي زواجها من فارس.
عز بإنتباه: يعني اتجوزت راجـ.ـل اعمال كبير.
نهال بهدوء :أه.
عز بإستفسار: اسمه أيه يمكن أعرفه.
نهال بتذكر: فارس الحمدي حاجة زي كده.
عز بلهفة: قصدك فارس المحمدي.
نهال بتعجب: أيوة أنت تعرفه.
عز بسخرية: عز المعرفة وحياتك يا نانا يلا بعد إذنكم عندي شغل..
نهال ونهلة: أتفضل.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في مكتب فارس.
ينتهي من الصفقة التي يتابعها ويضع الورق في أحد حقيبة عمله فهذه الصفقة مهمة له بشـ.ـدة فإذا كسب الصفقة سيجعل عز عدوه اللدود يعلن إفلاسه أما إذا خسرها فسيسبب هذا أزمة مالية كبيرة له ليغلق مكتبه ويذهب لغرفته كي ينام فغد سيكون ملئ بالكثير من الأعمال.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في غرفة حياة.
تنام بسعادة فالغد ستقابل صديقتها نهال وستقضي معها اليوم لتفرح بشـ.ـدة وتنام سريعا من أجل الإستيقاظ مبكراً والإستعداد هي ومالك من أجل الذهاب لمنزل نهال.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يتحدث مع شخص ما:أيوة زي ما سمعتيني كده مش عايز تصوري الملف لا عايز الملف كله ملكيش دعوة أطمني مش هيشك فيكي أطمني ماشي مع السلام ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة ماكرة.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في فيلا فارس.
في غرفة حياة.
تنام حياة بوجه متعرق بشـ.ـدة كأنها تصارع وحش في أحلامهما لتفيق بفزع وهي تنهج بشـ.ـدة وعيونها تزرف دmـ.ـو.ع فهي رأت كابوس بشع أنها في مكان ملى باللأفاعي وفارس يتركها وحيدة ويغادر لتشرب بعض الماء وتقرأ بعض أيات الذكر الحكيم لتحاول النوم مرة أخري لكن كأن النوم رفض زيارتها مجددا في هذه الليلة .
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في السادسة الصباح.
تنزل حياة من الغرفة بوهن فهي لم تنم طوال الليل من كابوسها فقط تجلس تفكر في حلمها حتي أذان الفجر قامت بالصلاة وبعدها جلست تقرأ وردها اليومي لتنزل لتجد الجميع ما زال نائم لتدخل مكتب فارس تتأمله قليلا لا تعلم لماذا لتجلس علي كرسي المكتب وتتلمسه بشرود لتنام بعدها علي المكتب.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
بعد ساعة ينزل فارس من غرفته ويذهب لمكتبه من أجل أن يأخذ حقيبة عمله ليتفاجئ بحياة تجلس علي كرسيه وتنام علي المكتب.
لينظر لها بإستغراب ويحاول إيقاظها بهدوء:حياة حياة ليمسد علي رأسها.
لتفيق حياة بخضة :في أيه لتنظر أمامها لتجد فارس ينظر لها بإستغراب لتنظر حولها لتجد نفسها مازالت تجلس بمكت فارس ويبدو أن النوم قد غلبها.
فارس بإستغراب: أيه إلي منيمك هنا.
حياة بتـ.ـو.تر: مفيش صحيت بدري قولت أقعد أستناك في المكتب ونمت مش أكتر.
فارس بحيرة :تمام يلا عشان نفطر.
حياة بهدوء: حاضر.
لتقف حياة وتنظر لفارس قليلا ثم تمسك يده.
لينظر لها فارس بإستغراب مالك يا حياة.
حياة بتـ.ـو.تر :فارس أنا بحبك أوي
.
لينظر لها فارس بإستغراب :بتحبيني.
حياة بلهفة "أيوة من آول ما أعرف حتي دخلت قلبي.
فارس بإبتسامة :وأنا كمان بحبك وكنت ناوي أقولك نكمل جوازنا ونخليه طبيعي.
حياة بفرح :بجد.
فارس بإبتسامة: بجد يا قلب فارس من جوه ليحملها ويدور بها.
لتضرخ حياة من الفرحة والسعادة.
لينزلها فارس أخيرا ويضحك هو الآخر بسعادة:أنتي بتحبيني بجد يا حياة.
حياة بفرح: أنا أتخطيت مرحلة الحب أصلا.
فارس بفرح: ماشي يا روح قلبي يلا عشان تجهزي وتروحي لصاحبتك ولما ترجعي عندي مفاجأة حلوة ليكي.
حياة بفرحة: مفاجأة أيه.
فارس بمكر: لما تيجي هت عـ.ـر.في.
حياة بسعادة: ماشي.
ليذهبوا لتناول الإفطار بسعادة ليذهب فارس لعمله.
لكن قبل أن يذهب نادته حياة بلهفة:فارس.
فارس باستغراب :نعم يا حياة.
لتركض حياة وتحتضنه بلهفة ليستغرب قليلا ثم يحتضنها هو الاخر ويقبل رأسها.
لتبتعد عنه بعد فترة بخجل:أنا أسفة.
فارس بضحك :علي أيه يا قمر ده أيه اليوم الحلو ده ياريت دادة متفطرش معانا كل يوم طالما فيها دلع وأحضان.
خياة بخجل بس بقي.
فارس بضحك: ماشي يا جميل يلا مع السلامة.
حياة بإبتسامة :مع السلامة.
لتقف حياة تنظر له بحـ.ـز.ن قليلا فهي تخشي من كبوسها كثيرا لتتنهد بتعب وتذهب لغرفتها كي تحضر نفسها للخروج.
بعد ساعة تنتهي من تحضير نفسها هي ومالك من أجل زيارة نهال لتودع الدادة التي أستيقظت للتو من النوم وتذهب .
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في فيلا عز.
تناولوا الطعام جميعا وذهب عز لمكتبه ليباشر بعض الأعمال.
وتجلس نهال ونهلة في إنتظار حياة.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
بعد ساعة في سيارة حياة.
يصل السائق إلي العنوان لينظر لحياة التي تلاعب الصغير في المرأة بإستغراب ويحاول التحدث بهدوء:هو حضرتك متأكدة من العنوان ده يا مدام حياة.
حياة بهدوء :أيوة.
السائق بتعجب: تمام يا مدام أحنا وصلنا تحبي أدخلك جوه ولا هتنزلي هنا.
حياة بهدوء:لا تمام هنزل هنا لتحمل الصغير وتنزل من السيارة وترن الجرس.
…………….بقلم زينب سعيد…...………
في شركة فارس.
يفتح حقيبته من أجل تقديمها ليتفاجى بعدm وجود الملف ليبحث عنه كثيرا دون فائدة.
ليدخل خالد في هذه اللحظة :فين الملف يا فارس عشان ألحق أقدmه.
فارس بصدmة وهو يجلس مكانه :مش لاقيه.
خالد بإستغراب: يعني أيه مش لاقيه.
فارس بصدmة: يعني حطيته في الشنطة إمبـ.ـارح وجيت أطلعه دلوقتي ملقتهوش.
خالد بصدmة :يعني أيه راح فين ممكن تكون نسيتوا.
فارس بنفي: لأ طبعا حطه بإيدي.
خالد بتعجب :طيب راح فين.
فارس بشرود: أتسرق.
خالد بصدmة :أتسرق أزاي.
فارس بشرود: وهو يتذكر ما حدث اليوم من حياة فكان شكلها وتصرفتها مريبة بعض الشئ.
خالد بصدmة: حياة أزاي أكيد طبعا لا وهتستفاد أيه لما تخده.
فارس بشرود: تستفاد أيه مش عارف بس أكيد هي محدش غيرها بيدخل مكتبي غير إلي حكتلك عنه.
خالد بتـ.ـو.تر:طيب هنعمل أيه دلوقتي عارف معني أن الملف يتسرق أو يضيع يبقي أحنا هنعلن أفلسنا.
فارس بشرود :عارف.
خالد بقلق :طيب هنتصرف أزاي.
فارس بشرود:أطمئن يا خالد هتصرف.
خالد بتـ.ـو.تر:هتتصرف أزاي بس متفهمني هنعمل أيه.
ليعلن هاتف فارس عن وصول رسالة.
ليمسك هاتفه بوهن ويفتحه لتجحظ عيناه مما يري ؟؟؟؟؟؟!!!!!
لتجحظ عين فارس بصدmة مما يراه.
ليرمي هاتفه علي المكتب بإهمال ويضحك بجنون وهيسترية.
لينظر له خالد بصدmة من حالته ليأخذ هاتفه ويقلب به فكانت الصور لعز وهو يحمل ملف الصفقة والثانية عز وهو يحمل الصغير والثالثة وهو يجلس مع حياة ويبتسم والأدهي أن جميع الصور في منزل عز لينظر لفارس بحـ.ـز.ن والذي تحول ضحك الهستيري إلي صمت تام.
خالد بحـ.ـز.ن:فارس أنت كويس.
فارس ببرود :تمام.
خالد بحـ.ـز.ن:طيب هتعمل أيه.
فارس ببرود: في أيه.
خالد بحـ.ـز.ن: في كل حاجة.
فارس ببرود: وهو ينهض أطمئن الملف الي أتسرق كان نسخة هعديلها لسه النسخة التانية موجودة في الشنطة خلصها أنت وروح قدm الملف.
خالد بحـ.ـز.ن: طيب هتعمل أيه مع حياة.
فارس ببرود: هترجع مطرح ما جت بعد إذنك.
ليغادر فارس ببرود لينظر له خالد بحـ.ـز.ن وحسرة.
………….بقلم زينب سعيد……………
في فيلا فارس.
تجلس الدادة في الجنينة لتسلي وقتها فالمنزل فارغ اليوم لتفاجئ بسيارة فارس تدخل بسرعة والأغرب أن فارس هو من يقودها.
لتذهب له سريعا وتنتظره حتي ينزل من سيارته وتحدثه بلهفة :مالك يا فارس أيه إلي رجعك بدري.
فارس ببرود :حياة رجعت.
الداة بإستغراب ونفي: لا لسه هو في أيه.
فارس ببرود: هت عـ.ـر.في لما ترجع أطلعي جهزي حاجات حياة كلها.
الدادة بإستغراب: ليه.
فارس ببرود :نفذي من غير ما كلام وياريت متنسيش نفسك أنتي مجرد واحدة شغالة عندي مش أكتر.
الدادة بصدmة وحـ.ـز.ن :ماشي يا أبني زي ما تحب.
لتذهب الدادة إلي غرفة حياة من أجل جمع أغراض حياة كما طلب فارس.
………….بقلم زينب سعيد……………
بعد ساعتين.
تعود حياة وعلي وجهها وهي تحمل مالك وتداعبه بإبتسامة.
لتدخل الفيلا لتجد فارس يجلس وهو ينظر لها بتركيز تام والدادة تقف جانبا وتحني رأسها.
لتحاول التحدث بمرح:أيه ده شوفت يا مالك بابا رجع بدري قبلنا وشكله زعل أن أحنا أتأخرنا.
ليقف فارس ويتجه نحوها ببرود إستغربته هي ليقترب منها ويأخذ الصغير بعنف شـ.ـديد ليبكي الصغير بشـ.ـدة.
لتصدm هي من فعلته هذه وتحاول التحدث وأخذ الصغير الباكي ليوقفها بإشارة من يده .
فارس ببرود :دادة خدي مالك طلعيه أوضته.
الدادة بطاعة: حاضر لتأخذ الصغير الباكي الذي يرفرف بزراعيه من أجل العودة لحياة مرة آخري.
لتتحدث حياة بإستغراب :في أيه يا فارس أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية: مش فاهمة مش فاهمة أيه بالظبط أنا إلي مش فاهم ليه تغدري بيا وتعملي كده للدرجادي الغدر والخيانة في دmك.
حياة بصدmة: أنت بتقول أيه.
فارس بسخرية :بقول أني عمري ما كنت أتوقع إنك تغدري بيا أبدا يا حياة ليه تعملي فيا كده عملتلك أيه قلبي وأبني وفلوسي سلمتهم ليكي عايزة أيه تاني .
حياة بصدmة ودmـ.ـو.ع: أنا مش فاهمة حاجة خنتك أزاي.
لينظر لها فارس بسخرية وهو يريها الصور.
حياة بصدmة: أيه الصور دي.
فارس بسخرية: صورك أنتي ومالك بنفس اللبس والملف إلي سرقتيه من شنطتي النهاردة الصبح.
حياة بدmـ.ـو.ع: والله ما حصل انا مسرقتش والله وده عز أخو نهال صحبتي كان قاعد معايا انا وأخته ومـ.ـر.اته وكان شايل مالك بيلاعبه والله دي الحقيقة صدقني.
فارس بسخرية :أصدقك هههههههه ضحكتيني يلا يا شاطرة خدي حاجتك وأرجعي ما طرح ما جيتي أنت طالق يا حياة دي غلطتي لم فكرت أتجوز واحدة زبا*لة ومن الشا*رع زيك مش بتدور غير علي الفلوس.
لتنظر له حياة بصدmة من حديثه وطـ.ـلا.قه لها لتقع مغشي عليها لينادي فارس للدادة والخدmة ليأتوا علي الفور.
ليتحدث فارس ببرود: خلوكم معاها لغاية ما تفوق وتمشي.
الدادة بعتاب: حـ.ـر.ام عليك يا أبني أنت قلبك أيه حجر.
فارس ببرود: قولتلك متنسيش نفسك أنتي حتة خدامة عندي عايزة تمشي معاها مع السلامة.
الدادة بحسرة: وهي تحتضن حياة حاضر يا أبني همشي معاها كتر خيرك.
فارس ببرود: براحتك.
ليصعد فارس إلي غرفته ويظل بها.
لتحاول الداة إفاقة حياة لتفيق أخيرا وهي تتحدث بدmـ.ـو.ع فارس طلقني يا دادة.
الدادة بحـ.ـز.ن: ربنا يعوضك بالاحسن منه أنتي تستهالي كل خير يا بـ.ـنتي.
حياة بحسرة :معدتش تفرق يا دادة لتقف بهدوء بمساندة الدادة.
حياة بصمود :شكرا يا دادة علي وقفتك جمبي أنا لازم أمشي من هنا خلي بالك من مالك.
الدادة بحـ.ـز.ن: انا جاية معاكي يابـ.ـنتي فارس طردني أنا كمان.
حياة بحـ.ـز.ن: حتي أنتي مرحمكيش.
الدادة بحـ.ـز.ن :ما تفرقش يا بـ.ـنتي.
حياة بسخرية: عندك حق يلا بينا.
الدادة بحـ.ـز.ن: طيب أنا جهزت حاجتنا بره يا بـ.ـنتي.
حيا ة بنفي: لا يا دادة أنا مش عايزة حاجة.
الدادة بحـ.ـز.ن: بس دي هدومك وحاجتك يا بـ.ـنتي.
حياة بهدوء :هاخد حاجتي القديمة وبس هي في شنطة فوق.
الدادة بهدوء :نزلتها معاهم يا بـ.ـنتي يلا بينا .
لتومئ لها حياة وتفتح حقيبتها وتخرج الفيزا والأموال التي أعطاها لها فارس وتضعها علي طرابيزة السفرة :يلا بينا .
ليغادروا الإثنين بحـ.ـز.ن وحسرة علي ما حدث لهم .
………….بقلم زينب سعيد……………
في الأعلي في غرفة فارس.
يقف في البلكونة ينظر لهم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد.
ليغمض عينه بألم :غـ.ـصـ.ـب عني أنا كده بحميكم حتي لو الثمن أنكم تفضلوا بعيد عني.
………….بقلم زينب سعيد……………
في شركة فارس.
ينتهي خالد من ملف الصفقة ويذهب لتقديمه وبعدها يذهب لمنزل صديق للأطمئنان عليه.
………….بقلم زينب سعيد……………
أمام فيلا فارس.
تقف حياة والدادة بحـ.ـز.ن وحسرة ينتظرون سيارة أجري.
لتتحدث الدادة بحـ.ـز.ن :هنروح يا حياة يا بـ.ـنتي أتا شقتي في الحارة لسه موجودة هي اه قديمة بس أحسن من مفيش.
حياة بحـ.ـز.ن: ماشي يا دادة.
لتأتي إحدي السيارات الأجري ليضعوا حقائبهم بها ويركبوا متجهين لمنزل الدادة سهير القديم.
………….بقلم زينب سعيد……………
في فيلا فارس .
يأتي خالد وينتظر فارس في الأسفل لتذهب الخادmة وتعطي فارس علما بوجوده.
لينزل فارس من غرفته ببرود ويجلس دون أن يتحدث.
خالد بهدوء:أخبـ.ـارك أيه دلوقتي يا فارس.
فارس ببرود: تمام يا خالد.
خالد بإستغراب: متأكد إنك بخير.
فارس ببرود:أه بخير مش أنا إلي يكـ.ـسرني واحدة ست.
خالد بإستغراب :بس أنت بتحبها.
فارس ببرود :بس خـ.ـا.ينة عارف جزاة الخيانة أيه يا خالد.
خالد بتـ.ـو.تر: أيه.
فارس ببرود: المـ.ـو.ت.
خالد بتـ.ـو.تر: أنت هتقــ,تــلها.
فارس ببرود: لا بس هي بالنسبة ليا مـ.ـيـ.ـته .
خالد بتنهيدة :المهم أن ربنا نجاك منها أمال فين الدادة أوعي تكون زعلانة منك.
فارس ببرود: لا سابت البيت ومشيت معاها.
خالد بصدmة: ليه ومين هيخلي باله من مالك
فارس ببرود :صعبت عليها الست حياة ومشيت معاها مالك أهو الشغالين هيخدو بالهم منه.
خالد بزهول :بس الشغالين مش هيهتموا بيه زي دادة سهير.
فارس ببرود :يعني أعمله أيه شوفلي دادة كويسة ليه.
خالد بإيجاب :حاضر يلا هقوم أمشي أنا.
فارس ببرود: أتفضل.
………….بقلم زينب سعيد……………
في أحد الشقق القديمة ذات الأثاث المتهالك تجلس الداة سهير وحياة سويا.
لتتحدث الدادة بهدوء: أحكيلي يا بـ.ـنتي أنتي عملتي أيه النهاردة.
لتحكي لها حياة ما حدث منذ كبوسها حتي غادر فارس في الصباح.
ثم تبدأ أن تحكي ما حدث بزيارة صديقتها.
………….بقلم زينب سعيد……………
فلاش باك.
ترن حياة جرس الباب لتفتح لها الخادmة وتدخل لتجد نهال ونهلة في أنتظارها ويجلسوا سويا ويمرحون مع الصغير ليأتي عز بعد فترة يرحب بحياة وأيضا يحمل الصغير ويداعبه قليلا ثم يغادر لعمله لتكمل هي يومها مع صديقتها وزوجة أخيها التي أحبت مالك بشـ.ـدة وظلت تداعبه حتي غادروا المنزل.
عودة.
الدادة بإستغراب: أخو صاحبتك ده اسمه ايه.
حياة بتذكر :عز المنياوي.
الدادة بصدmة :عز.
الدادة بصدmة: بتقولي مين عز المنياوي.
حياة بإستغراب :أيوة ماله.
الدادة بحـ.ـز.ن :ده يبقي عدو فارس اللدود يا بـ.ـنتي.
حياة بإستغراب :ليه يعني.
الدادة بحـ.ـز.ن :هحكيلك يا بـ.ـنتي.
………...بقلم زينب سعيد…………….
فلاش باك.
بعد طـ.ـلا.ق والدة فارس من والده تزوجت من رجل أعمال كبير يعيش في الخارج.
علم والد فارس وأخبره لكن فارس لم يكن يهتم فهي لا تفرق معه.
لتمر السنوات ليعلم بالصدفة أنها أنجبت فتاة وتـ.ـو.في شقيق زوجها وزوجته في حادث لتقوم هي برعاية أولاد شقيق زوجها.
ليحـ.ـز.ن فارس كثيرا من والدته فوالدته تركته لتربي أولاد غرباء لينساها إلي الأبد بل ويعتبرها مـ.ـيـ.ـتة ويتأقلم بحياته حتي يصبح رجل أعمال كبير يساند واللده وكان عدو والده اللدود زوج والدته.
ليمـ.ـو.ت والداه ويمسك هو العمل ليسافر زوج والدته للخارج ويترك مسؤلية الشركات إلي إبن أخيه عز لتكون المنافسة بين عز وفارس.
عودة.
………...بقلم زينب سعيد…………….
الدادة بحـ.ـز.ن: بس كده يا بـ.ـنتي.
حياة بصدmة: يعني نهلة مرات عز تبقي أخت فارس.
الدادة بإستغراب: مش فاهمة بقولك بـ.ـنت عمه.
حياة بهدوء: ما هي بـ.ـنت عمه تبقي مراتي.
الدادة بفهم: أه.
حياة بحـ.ـز.ن :أنا مش فاهمة أيه إلي حصل وأيه الملف إلي أتسرق ده أنا مأخدتش حاجة.
الدادة بحـ.ـز.ن :والله ما عارفة يا بـ.ـنتي مسير الحق يبان يا بـ.ـنتي.
حياة بهدوء: مش هتفرق يا دادة حتي لو الحقيقة بانت أنا يستحيل أرجع لفارس تاني بعد إلي عمله فيا.
الدادة بحـ.ـز.ن: طيب هنعمل أيه يا بـ.ـنتي عايزين نشوف لينا شغلانة نصرف منها.
حياة بهدوء :لا يا دادة أنا هرجع شغلي في الصيدلية وإن شاء الله ربنا ييسر لينا.
الدادة بحـ.ـز.ن طيب ودراستك يا حياة يا بـ.ـنتي.
حياة بهدوء:عادي جدا يا دادة ما أنا كنت بدرس وبشتغل أطمني أنتي بس.
الدادة بقلة حيلة:ماشي يا بـ.ـنتي.
………... بقلم زينب سعيد…………….
في مكتب عز.
يتحدث في الهاتف مع شخص ما :إهدي شوية مش كده صدقني ده أفضل للكل متخفش طول ما هما بعيد عنك هما بخير تمام أطمئن كل حاجة هامشي زي ما خططنا ليها ماشي مع السلامة.
………... بقلم زينب سعيد………………
في النادي .
تجلس سوزي مع شخص ما.
سوزي بإستغراب :أنا مش فاهمه حاجه أزاي كنت بتسرع في الموضوع ده وعايزني أوافق ودلوقتي غيرت رأيك أنا مش فاهمة حاجة.
الشخص ببرود: مزاجي كده ليكي فلوسك وأخدتيها عايزة أيه تاني .
سوزي بغـ.ـيظ :طيب أعمل أيه في فريال إلي مستنياني أجبلها البرشام.
هو بسخرية: أطميني هي إلي هتقولك خلاص.
سوزي بإستغراب :ليه.
هو ببرود :لان فارس طلق مـ.ـر.اته.
سوزي بصدmة :ليه.
هو ببرود :وقتك خلص ليغادر تاركا أياها تنظر له بغـ.ـيظ.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
يجلس في مكتبه بشرود فهو قد أشتاق لحياة كثيرا وهي راحلة منذ بضع ساعات فماذا سيفعل بعد مرور الأيام علي فراقها وفراق الدادة سهير فمنذ أن وطئت قدmها إلي هنا لم تغادر بتاتاً وتتركه وحيدا.
ليطرق الباب ليمسح دmـ.ـو.عه سريعاً ويأذن لمن بالخارج بالدخول ببرود:أدخل .
لتدخل إحدي الخادmـ.ـا.ت وتتحدث بهدوء :فارس باشا مالك مش رادي يبطل عـ.ـيا.ط.
فارس بسخرية:يعني أيه بيعط ومش راضي يسكت ده طفل صغير أتصرفي معها.
الخادmة بتوجس:يا باشا مالك عنده ست شهور وعارف الدادة ومدام حياة كويس ومتعود عليهم فصعب عليه يتقبل حد غيرهم .
فارس ببرود: أتصرفي أن مش فاضيلك.
الخادmة بقلة حيلة: حاضر.
لتغادر تاركة فارس في حيرته فهو لم يحسب حساب مالك .
……………. بقلم زينب سعيد…………
بعد مرور عدة أيام .
أستقرت الأوضاع علي نفس المنوال.
فحياة عادت لعملها بالصيدلية يوميا من الصباح حتي المساء.
لتعود مساء لشقة الدادة سهير ويجلسون سويا يتحدثون قليلا وهم يتناولون العشاء وبعدها تذهب كل واحدة للنوم بحـ.ـز.ن شـ.ـديد.
في ذات ليلي تنام حياة علي سريرها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد تفكر في فارس فقد أشتاقت له كثيراً كانت تظن أنه سيغفر لها إذا كانت مخطئة من وجهة نظره لو كان يحبها كما يدعي ولكن يبدو أنه لم يحبها بتاتا كما أنها أشتاقت للصغير مالك كثيراً لتدmع عيونها وتحاول النوم كي تهرب من أحزانها.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في غرفة الدادة سهير.
تبكي بحرقه شـ.ـديدة ككل ليلي فلم تكن تتخيل في يوم من الأيام أن يتخلي عنها فارس فهي كانت بمثابة أم حقيقية له لكن هو أوضح لها وضعها بالنسبة له أنها مجرد خادmة لا أكثر وطردها بكل جمود كأنها لا شئ.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
ينام فارس علي مكتبه بتعب فهذه عادته منذ رحيل الدادة وحياة يذهب لعمله مبكرا ويغددعود متأخرا يلقي نظره علي صغيره ليذهب بعدها إلى غرفة المكتب ويظل يعمل بمكتبه حتي غلبه النوم ليهرب من تفكيره بحياة .
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
يجلس عز مع زوجته وأخته يتحدثون في أمر ما.
لتتحدث نهلة بترجي :عشان خاطري يا عز دي أخر مرة.
عز بتعب: يا نهلة أفهميني أنا خايف يا حبيبتي عليكي أنتي تعبتي من كتر العمليات وقولتلك أنا مش عايز عيال كفاية أنتي عليا.
نهلة بترجي :لو أنا كفاية عليك مكنتش خنتني قولتلك أتجوز وهاتلي طفل مش راضي خليني أعمل العملية بقي.
عز بنفاذ صبر: يا بـ.ـنتي والله العظيم عمري ما خنتك ولا فكرت أخونك ويستحالة أتجوز أو أفكر اللمس واحدة غيرك.
نهلة بدmـ.ـو.ع :طيب عشان خاطري وهنبقي أخر محاولة ده دكتور كبير ولسه جاي من بره.
عز بهدوء: حاضر يا نهال بس دي آخر محاولة.
نهلة بفرحة :حاضر.
لينظرعز لنهال الصامتة بإستغراب: في أيه مالك يا نهال ساكته ليه.
نهال بحـ.ـز.ن: مش عارفه يا أبيه نهال بقي لها فترة مش بتكلمني برن مش بترد وفي الآخر بعتت ليا رسالة واتس أنها بخير وخلاص.
عز بهدوء: سبيها براحتها يمكن عندها ظروف ولا حاجة ومش ردت عليكي في رسالة أنها بخير يبقي خلاص هي كويسة.
نهال بلهفة: تفتكر.
عز بهدوء: أة طبعاً.
نهال بتذكر :مش أنت طلعت عارف جوزها
متكلمه تطمئن عليها.
عز بهدوء: أنا أعرفه بس معرفة سطحية مش أكتر فده ميدنيش الحق أني أسأله علي مـ.ـر.اته.
نهلة بلهفة :طيب ما تيجي نزورها مالك وحشني أوي.
عز برفض: لا طبعاً مش هتروحوا .
نهال بإستغراب: ليه.
عز بهدوء: حياة أطلقت أرتحتوا لما عرفتوا .
نهال بصدmة: ليه أيه إلي حصل وأنت عرفت منين.
عز بهدوء :في عالم البزنس مفيش حاجة تستخبي نهال ياريت متعرفهاش إنك عرفتي عشان متحرجهاش وقت ما تحب تحكيلك هتحكي من نفسها.
حياة بحـ.ـز.ن: حاضر.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عمران .
يجلس تيم مع والده يتحدثون في شئ ما.
ليتحدث تيم بحـ.ـز.ن وعتاب: بقي ده كله مخبيه عني يا بابا.
عمران بصدmة :أنت عرفت منين .
تيم بسخرية: مش مهم عرفت منين يا بابا المهم أني عرفت والكلام ده فعلاً صح.
عمران بحـ.ـز.ن: والله يا أبني ما عرفت غير متأخر قبل ما أختك تمـ.ـو.ت بفترة قصيرة.
تيم بحسرة وماما :أكيد كانت عارفة ومغطية علي لارا كالعادة.
عمران بحـ.ـز.ن: خلاص يا أبني أختك دلوقتي ميجوزشي عليها غير الرحمة.
تيم بحـ.ـز.ن: الله يرحمها ويسامحك يا أمي يلا بعد إذنك وريا مشوار مهم.
عمران بحـ.ـز.ن :ماشي يا أبني بس متقساش عليا مش هتعمل بعدك عني.
تيم بهدوء: مينفعش أخدك بذنبهم يا بابا أطمئن أنا وأنت أكتب حد أتظلم .
عمران بهدوء :عندك حق يا أبني مع السلام ليغادر تيم عازما علي الذهاب لمكان ما.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في منزل والد حياة .
تجلس صفية وأبنائها أمام التلفاز ليأتي زوجها من الخارج بحـ.ـز.ن شـ.ـديد ويجلس معهم.
لتتحدث صفية بأستغراب :مالك يا حسن بتعيط ليه.
حسن بحـ.ـز.ن: حياة أطلقت.
صفية بصدmة :أطلقت وأنت عرفت منين.
حسن بحـ.ـز.ن :من الصيدلية إلي بتشتغل فيها الدكتور قالي.
صفية بإستغراب :أمال هي قاعدة فين.
حسن بهدوء :عند دادة سهير في شقتها القديمة أنا بفكر أروح اجيبها تعيش معانا.
صفية برفض:لأ طبعا علي جثتي أنا مصدقت أننا خلصنا منها أنسي بـ.ـنتك خالص لا والله أسيبلك البيت أنا والعيال فاهم ولا لأ.
حسن بكـ.ـسرة :فاهم.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في مكان مظلم خالي من البشر تقف سيارة سوداء أحدث موديل مطفئة الأضوية معتمة لا تبين هوية من يركبها .
ليصل تيم بسيارته في نفس المكان ويقف مواجه للسيارة لينزل من سيارته ويغلقها ويركب بالسيارة الآخري مع شخص ما.
الشخص بهدوء:أتأخرت أوي.
تيم بمكر:كان لازم أتأكد أن مفيش حد ماشي ورايا.
الشخص؟؟؟؟؟؟!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
الشخص بهدوء:أطمئن هو لسه ميعرفش أن أحنا كشفناه.
تيم بهدوء:حرص ومتخونش يا فارس وديك شفت الخيانة من أقرب الناس ليك.
فارس بجمود:عمري أتوقعت منه ده يا تيم ليه يعمل كده ويغدر بيا ويخـ.ـو.ني مع مراتي أنا مش مصدق.
تيم بخجل :أنا مش عارف أقولك أيه يا فارس والله أنا ماعرفت أن بينهم حاجة إلا من فترة صغيرة.
فارس بهدوء :عارف يا تيم أنا سمحتك بس هسألك سؤال لارا كانت بتحبه صح ولا غلط.
تيم بخزي :كنت دايما بلاقي لارا معجبة بي وبأي حاجة بيعملها لكن عمره ما كان حب لارا كانت مبهورة به مش أكتر زي ما أنت أتقدmت ليها واقفت علي طول لأنها كانت مبهورة بفارس المحمدي رجل الأعمال الشاب إلي أسمه أشهر من نار علي علم .
فارس بهدوء :طيب هو.
تيم بهدوء : يمكن كان بيحبها لكن ماخدش خطوة وأتقدmلها والله يا فارس لو كان أتقدm ليها كنت وقفت جمبها قدام ماما وبابا لغاية مـ.ـيـ.ـتجوزها لكن هو معملش الخطوة دي حتي لما أنت أتقدmت ليها أستنيته يجي عشان يطلب مني أوقف الجوازة ويتجوزها لكن معملهاش.
فارس بسخرية:لأ أستني لما أتجوزتها ولف حوليها لغاية ما خنتني معاه أختك طول عمرها مفتقدة الحنان والحب ومع الأسف ملقتهوش وسط أهلها وجت لراجـ.ـل مدmر نفسيا جه بقي هو عوضها عن ده كله فراحت ليه علي فكرة يا تيم أنا مش زعلان من لارا بالعكس أنا زعلان عليها دي غلطتي لما أتجوزتها وبدل ما أحاول أعيش حياة طبيعية دmرتها.
تيم بحـ.ـز.ن :الله يرحمها.
فارس بهدوء :الله يرحمها.
تيم بإحراج :هو مالك.
يقاطعه فارس بهدوء :أطمئن مالك أبني ومش هحمله ذنب أمه.
تيم براحة: كنت خايف من الموضوع ده طيب ليه لارا كانت عايزه تنزله من غير ما تتأكد هو إبن مين فيكم.
فارس بهدوء :مش عارف بس حاسس أن في حاجة خـ.ـو.فت لارا منه عشان تصر تنزله.
تيم بهدوء :ماما هي إلي عندها الإجابة عن كل الأسئلة دي.
فارس بسخرية :اه. يبقي ضمنا منعرفش حاجة.
تيم بضحك :مش للدرجادي ده أنا تيم عمران.
فارس بسخرية : ماشي يا أبن فريال ليضحكوا بصخب ليجدوا سيارة تقف بجانبهم وشخص ما يركب معهم بالخلف.
…………...بقلم زينب سعيد……….
في أحد البلدان الأوربية.
تجلس سيدة في منتصف الخمسينات لكن لا يبان عليها السن في التراس تنظر أمامها بشرود.
ليأتي رجل في الستينات من عمره من خلفها ويقبل رأسها بحنان ويجلس بجوارها.
الرجل بإبتسامة:الجميل بتاعي ماله.
السيدة بضحك: لا والله من إمتي الكلام الحلو ده.
الرجل بضحك :أيه يا فريدة محسساني أني مبقولش ليكي كلام حلو خالص.
فريدة بضحك :بهزر معاك يا أحمد.
أحمد بإبتسامة: ماشي يا ستي مالك بقي.
فريدة بحـ.ـز.ن: فارس.
أحمد بهدوء :ماله.
فريدة بحـ.ـز.ن: تفتكر هيسامحني وينسي الماضي.
أحمد بهدوء :يمكن في الآول كنت هقولك مش هيسامحك لكن بعد لما حب وداء طعم الحب أعتقد أنه هيسامحك وهيبدأ صفحة جديدة معاكي.
فريدة بتمني: يارب.
أحمد بتساؤل: نهلة برود مصممة علي العملية.
فريدة بحـ.ـز.ن: أيوة ربنا يكرمها المرادي.
أحمد بدعاء: يارب.
……...بقلم زينب سعيد……………
في الصيدلية التي تعمل بها حياة.
تجلس حياة تتابع عملها بشرود تام وذهن مشوش
لينظر لها صاحب الصيدلية بحـ.ـز.ن وينادي عليهت:حياة يا حياة.
لتفيق حياة من شرودها وتقف سريعا وتذهب لرب عملها لتذهب وتقف أمامه .
حياة بهدوء: نعم يا دكتور.
الدكتور بهدوء:أقعدي يا بـ.ـنتي.
لتجلس حياة علي المقعد الذي أمامه وتنتظر حتي يتحدث.
الدكتور بهدوء:مالك بقي يا ست حياة زعلانة كده ليه.
حياة بحـ.ـز.ن :حضرتك عارف يا دكتور.
الدكتور بهدوء: يا حياة أنتي ألف واحد يتمناكي يا بـ.ـنتي والله لو توافقي أجوزك أبني آول لما عدتك تخلص.
حياة بإمتنان: شكرا لحضرتك يا دكتور لوقفتك دايما جنبي.
الدكتور بعتاب: أنتي بـ.ـنتي يا حياة وانا بتكلم جد يا حياة في موضوع الجواز.
حياة بإمتنان :شكرا لحضرتك يا دكتور بس قلبي مبقاش ملكي هو ملك واحد بس حتي لو أفترقنا هيبقي ملكه للأبد.
الدكتور بإعجاب :ياريت كل الناس تبقي زيك يا حياة مكنش يبقي في كره ولا قسوة .
حياة بإبتسامة أطمن يا دكتور الدنيا لسه فيها خير.
الدكتور بهدوء: عندك حق يا بـ.ـنتي.
حياة بتذكر: هو حضرتك قولت لبابا.
الدكتور بحـ.ـز.ن: أيوة يا بـ.ـنتي.
حياة بحسرة :وطبعا ما فرقش معاه حتي يجي يطمئن عليا.
الدكتور بهدوء :ليكي رب كريم وأنا معاكي ولا أنا مش أبوكي يا بت أنتي.
حياة بإمتنان :ده انا يكون ليا الشرف أن حضرتك تكون والدي.
الدكتور بإبتسامة: ماشي يلا بقي قومي روحي الوقت أتأخر.
حياة بإيجاب: حاضر يا دكتور بعد إذنك.
الدكتور بهدوء :أتفضلي.
………..بقلم زينب سعيد... ………...
في فيلا عمران.
تجلس فريال مع عمران يتناولون العشاء بصمت.
لتتحدث فريال بإستغراب :هو تيم خرج راح فين.
عمران بعدm إهتمام: معرفش.
فريال بسخرية :من إمتي أن شاء الله ده أنتو سركوا مع بعض.
عمران بنفاذ صبر: عايزة أيه يا فريال.
فريال ببرود: أنت قولت لتيم حاجة عن لارا حساه متغير معايا.
عمران بنفي: لأ طبعا.
فريال بتفكير: أمال هو ماله متغير معايا وكل شوية يخرج وكل يوم بره.
عمران بسخرية: إبنك راجـ.ـل أعمال يا هانم أتمني تسبيه في حاله كفاية ضيعتي واحدة مش ناقص تضيعي التاني كمان.
فريال بعصبية: يوه أنا بجد زهقت منك انا ماشية.
لتغادر تاركة عمران ينظر لها بسخرية.
……….بقلم زينب سعيد… ……….
في شقة الدادة سهير.
تعود حياة للمنزل وتحكي للدادة ما حدث في الصيدلية وموقف والدها تجاهها.
لتتحدث الدادة بهدوء: خلاص يا بـ.ـنتي ريحي نفسك أبوكي ماشي ورا مـ.ـر.اته وبعدين أنا معاكي أهوه ولا مش عجباكي.
حياة بلهفة: ده أنتي إلي فاضلة ليا يا دادة ربنا يخليكي ليا.
الدادة بدعاء: ويخليكي ليا.
…….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عز.
تجلس نهلة ونهال يتحدثون بشأن عملية نهلة التي ستتم في نهاية الأسبوع.
لتتحدث نهلة بخـ.ـو.ف: خايفة يا حياة العملية تفشل المرة دي كنا.
نهال بتفاؤل: لا إن شاء الله خير وهتنفع أستبشري أنتي خير.
نهلة بتمني :ياااارب.
…… بقلم زينب سعيد…………….
عند فارس وتيم.
يركب شخص في الخلف ويتحدث بهدوء :أسف أتأخرت عليكم.
فارس بهدوء :ولا يهمك يا عز .
تيم بهدوء: أخبـ.ـارك يا عز.
عز بهدوء: الحمد لله يا تيم ها ناويين علي أيه.
فارس بهدوء: قبل آول حاجة أنا متشكر ليك يا عز علي وافقتك جمبي.
عز بعتاب: أحنا كبرنا علي المشاكل دي يا فارس وكل واحد بقي يحارب في التاني وخلاص لكن جه الوقت إلي نتحد يا أبو نسب.
فارس بضحك :ماشي يا جوز أختي.
تيم بسخرية: متنجزوا بقي من وصلة العشق الممنوع دي عايز أروح.
عزبإستفزاز: أنت خايف يا بيضة.
تيم بغـ.ـيظ: بس يا رخم.
فارس بضحك: بس أنتو الأتنين خلينا نتكلم في الجد.
ليسرد لهم فارس الخطة التي سيقومون بتنفيذها.
عز بهدوء :تمام معنديش مشكلة أنا جاهز.
تيم بهدوء: وأنا جاهز.
فارس بهدوء: عاش يا رجـ.ـا.لة عز دلوقتي جه دورك.
عز بهدوء: تمام يا فارس.
فارس بهدوء: أنت هتبعت أختك ونهلة لحياة والدادة.
تيم وعز: بإستغراب ليه.
فارس… ……..
…..
عز بهدوء: تمام فهمت كله هيبقي تمام بس هيبقي بعد بكره لأن عملية نهلة آخر الأسبوع.
تيم بهدوء: ربنا يقومها بالسلامة.
فارس بهدوء :إن شاء الله خير وربنا هيرزقكم بس أعمل حسابك لو ولد هتسميه فارس.
عز بضحك: عنيا بس هو يجي.
ليمزحوا قليلا ليعود كل واحد لسيارته ليغادروا إلي منازلهم.
……….بقلم زينب سعيد……………
في سيارة فارس يقود سيارته بشرود حتي يصل إبي كورنيش النيل ليصطف سيارته وينزل منها ويقف ينظر للنيل بشرود ويتذكر بداية تحسن علاقته بعز.
فلاش باك؟؟؟؟
فلاش باك.
منذ سنة يعود فارس مبكراً من عمله لقد عاد من أجل الإطمئنان علي زوجته فمنذ أن علمت أنها حامل تتصرف بغرابة شـ.ـديدة ليذهب ويسلم علي الدادة أولا التي أخبرته بأن حمـ.ـا.ته فوق ليصعد لغرفته لكي يسلم على حمـ.ـا.ته. 
ليمسك مقبض الباب ويأتي لكي يدق الباب لتظل يده معلقة بعد أن سمع حديثهم.
لارا بدmـ.ـو.ع الحمل ده لازم ينزل لو فارس عرف أن الجنين ده مش إبنه هتبقي مصـ يـ بـة.
فريال بغـ.ـيظ :وفارس هيعرف منين أنه مش أبنه يا غـ.ـبـ.ـية وأنتي لسه متأكدتيش .
لارا بدmـ.ـو.ع: يا أمي هتبقي مصـ يـ بـةلو ماكنش إبنه.
فريال بغـ.ـيظ :يا غـ.ـبـ.ـية أفهمي فارس ميعرفش علاقتك بالز*فت التاني ده أولا وثانياً يستحالة يشك أن الطفل مش إبنه أعقلي بقي إبنك هو إلي هيقش ده كله.
لارا برفض :يا أمي أنتي مت عـ.ـر.فيش فارس طيب لو طلع مش إبن فارس فعلا وطلع شكل أبوه الحقيقة أنتي كده بتحكمي علينا بالمـ.ـو.ت.
فريال بنفاذ صبر :أعقلي وبطلي جنان وشيلي موضوع الإجهاض ده نهائي وأقطعي علاقتك مع الزفت التاني ده.
لارا بتـ.ـو.تر: بيهددني لوبعدت عنه هيقولك لفارس.
فريال بسخرية:لا والله أنتي فاكرة هيجيلوا جرأة يقول لفارس أن بخونك مع مراتك لا وكمان حامل منك.
لارا بحـ.ـز.ن :طيب أعمل أيه المشكلة انه عرف أني حامل وكلمتي ولما قولتله أني حامل فرح ورفض يخليني أنزله.
فريال بسخرية :ناصح عشان يضمن أن ثروة فارس كلها تبقي لإبنك يا غـ.ـبـ.ـية.
لارا بإصرار: بس أنا هنزل الجنينة يا ماما فارس ميستاهلش مني ده كله دي غلطتي أنا إلي أتجوزته وأنا بحب واحد تاني .
فريال بغـ.ـيظ :أعمالي إلي أنتي عايزاه أنا ماشي لتغادر فريال بعصبية شـ.ـديدة وتغلق الباب خلفها بعنف.
……….بقلم زينب سعيد……………
بينما في أحد الغرف .
يجلس فارس أرضا ويضع رأسه بين كفيه فزوجته تخونه وتريد نسب طفل لرجل أخر له ليفكر قليلا هو سيطـ.ـلقها في الوقت المناسب عنـ.ـد.ما يعلم هوية الرجل الذي تخونه معه فهو لن يقــ,تــلها وينهي حياته من أجل عا*هرة مثلها لكن هل يمكن أن يكون الطفل إبنه ليقرر جعلها تفعل ما تريد فإذا أرادت إجهاض الطفل فلن يتدخل إنما لو ولد الطفل فسيسهل عليه معرفة بنوة الطفل.
……….بقلم زينب سعيد……………
مرت الأيام والشهور الحمل كانت لارا تحاول إجهاض الجنين بكافة الطرق دون فائدة وكان فارس يتابعها ببرود وتركها تفعل ما تريد كان هدفه الوحيد معرفة من تخونه معه لتمر الشهور سريعاً حتي تصل للشهر السابع وتحاول أيضاً إجهاض نفسها عن طريق القفز علي السرير لأنها لم تجد أي دكتور ويوافق علي العملية نهائيا لأن جـ.ـسمها كان ضعيف للغاية كانوا يحاولون إجهاض الطفل عن طريق الأدوية فقط لتحزم أمرها وتجهضه وتنزف بشـ.ـدة لينقلها الخدm إلي المستشفي.
ففارس كان مشغول في عمله كثيرا هذه الفترة لسفر خالد المفاجئ لزيارة آهله 
ليأتيه إتصال من الدادة أن زوجته نقلت للمستشفى ليغادر ببرود فسيحدث مثل كل مرة يوقفوا النـ.ـز.يف وتعود للمنزل.
……….بقلم زينب سعيد……………
ليصل فارس  إلي المستشفي وتخلف توقعاته فالطبيب أخبره أن محاولة الإجهاض جعلت الرحم يفتح فسيقومون بتوليدها في الشهر السابع ويجب أن يمضي إقرار علي ذلك ويمكن أيضاً شيل  الرحم في حالة تطلب الأمر ذلك.
ليجلس ببرود وبجواره حرسه بينما جعل أحد الحرس يعيد الدادة إلي المنزل لكي ترتاح قليلا ويخبرها بما يحدث.
ليتصل بوالديها ويخبرهم بضرورة حضورهم في المستشفي لإن إبـ.ـنتهم تلد .
ليأتوا بعد ساعة وتبدأ مضايقات فريال لفارس فهي لا تحب فارس من الأساس هي وافقت أن يكون زوج بـ.ـنتها من أجل أمواله لا غير.
لتجلس فريال هي وزوجها في جانب وفارس في جانب ويتبادلون النظرات نظرة غـ.ـيظ من فريال ونظرات سخرية من فارس.
ليخرج الطبيب بعد مدة ويخبرهم بمـ.ـو.ت لارا وأن الجنين بخير ونقل للحضانة لتبدأ فريال في الخناق مع فارس والطبيب وزوجها يحاول تهدأتها دون فائدة.
ليطلب فارس من الطبيب تسريع إجراءات الدفن وبعدها يكلف رئيس حرسه بتسمية الطفل مالك.
هو لا يعلم حتي الأن هو إبنه أم لا لكن لار قد توفت الأن ولن يسمح بتشويه سمعتها فهو لم يكشف سرها وهي علي قيد الحياة ليكشفه وهي تحت التراب.
ليمر العزاء بثقل شـ.ـديد علي فارس فهو يريد أن يعرف مع من تخونه والصغير إبنه ام لا لو كان إبنه فلن يلوث إسم أمه أمامه مهما يكن ولو كان ليس طفله فسيعطيه لجده وجدته هما آلي به. 
……….بقلم زينب سعيد……………
ليفاجئ بخالد صديقه الذي عاد فجأة من أجل العزاء ويبدو عليه الحـ.ـز.ن الشـ.ـديد والأدهي نظرات العداء الموجه إليه من فريال لا تطمئنه بتاتا لكن يستحيل أن يخـ.ـو.نه خالد فهو يثق به ثقة عمياء .
……….بقلم زينب سعيد…………..
لينتهي العزاء ويغادر الجميع إلي منازلهم ليعود فارس إلي منزله ويجد الدادة في إنتظاره وهي تحمل المولود لينظر له ببرود لا يدري هل هو صغيره ام لا ليقوم في اليوم التالي بطلب طبيب بحجة الإطمئنان علي مالك بأخذ عينة من دmائه ليذهب بعدها إلي الطبيب من أجل إجراء تحليل DNA والذي ستظهر نتيجته بعد ثلاثة أيام.
لتمر الثلاثة أيام بثقل شـ.ـديد علي فارس لتظهر النتيجة ويذهب فارس للمستشفي من أجل معرفة النتيجة والتي أثبتت أن الصغير إبنه ليحمد الله كثيرا ويذهب مسرعا لمنزله ويحمل الصغير خفية ويقبله بلهفة وحنان. 
…...…………
..….بقلم زينب سعيد. 
لتمر الأيام وتبدأ ملامح الطفل تشبه فارس كثير ا ليصير. نسخة مصغرة منه.
كما أصبح المهم عند فارس في الوقت الحالي معرفة من تخونه معه لارا .
ليحاول إلهاء نفسه بالعمل والصفقات عمله ويدخل في أحد الصفقات والتي كان ينافسه بها عدوه اللدود عز والذي يعلم جيداً أنه يحتاجها بشـ.ـدة بسبب أزمته المالية ليقرر أخذها منه أجل أن ينتصر عليها وكان يساعده في ذلك خالد.
…...…………
..….بقلم زينب سعيد.
بعد مرور شهر على ولادة الصغيرمالك عرض خالد علي فارس أن يتزوج من أجل جلب أم من أجل الصغير ليستغرب فارس قليلا لكن لم يبين فهو يلاحظ إهتمام خالد بالصغير بالشـ.ـدة حتى أنه يأتي كثيراً لمنزله بحجة مداعبة الصغير وبعدها يعلم بخطته مع الدادة من أجل تزويجه ليذعن لرغبتهم ويتزوج حياة .
…...…………
..….بقلم زينب سعيد.
في صباح اليوم التالي للعرس.
جاء تيم صديقه الغالي وشقيق لارا والذي كان مسافر من أجل عمل طارئ ولم يقدر علي العودة بعد مـ.ـو.ت شقيقته ليتخ*انق مع فارس ويغادر ليطلب فارس من خالد التصرف معه.
…...…………
..….بقلم زينب سعيد.
في نفس اليوم في منتصف الليل.
يجلس فارس في مكتبه يسترجع ما حدث اليوم يأتيه إتصال من تيم ليستغرب قليلا فماذا يريد منه بعد ما حدث ليرد بضيق:أيوة يا تيم خير أجي فين ليه يا تيم باشا تمام جايلك.
…...…………
..….بقلم زينب سعيد.
بعد ساعة.
يصل فارس إلي شارع مظلم للغاية. 
وتقف به سيارتان مطفئتان الأضوية ويوجد رجلان كل واحد يسند علي سيارته .
ليقترب منهم ببرود :تيم .
ليلتفت له تيم بهدوء دون أن يتحدث
لينظر فارس للآخر الذي يعطيه ظهره:مين ده يا تيم.
ليلتفت الشخص ببرود:أنا يا فارس.
فارس بعصبية: عز لينظر لتيم بغـ.ـيظ جايبني أقابل عز المنياوي يا تيم أنت أتجننت ولا أيه.
عز ببرود: وماله عز يا فارس أنا لو جاي النهاردة جاي لمصلحتك أنت لو عايزني أمشي معنديش مشكلة بس النسب والدm إلي ما بينا لازم يخلوني أقف هنا وأواجهك.
فارس بسخرية: لا والله أيه بقي إلي عايز تواجهني به.
عز بهدوء :الطفل إلي لارا خلفته مش إبنك.
فارس بصدmة: أنت جبت الكلام ده منين وانت يا تيم مش سامع بيقول أيه علي أختك.
تيم بحسرة: سامع بس هو بيقول الحقيقة.
فارس بصدmة: حقيقة أيه.
عز بهدوء :هحكيلك.
فلاش باك منذ سنة ونصف. 
في أحد المستشفيات الكبيرة المتخصصة في النساء والتوليد وأمراض العقم.
يصل عز وزوجته من أجل مقابلة الطبيب من أجل عملية الحقن المجهري.
ليفاجئ عز بخروج خالد من عند الطبيب. 
ليدخل عز وزوجته إلي الطبيب لينتهي الطبيب من الفحص ليقف عز وزوجته ويودعوا الطبيب ليخرجوا ويترك عز زوجته بالخارج ثم يدخل للطبيب مرة آخري. 
الطبيب بإستغراب :خير يا عز باشا. 
عز ببرود:خالد العدوي كان بيعمل أيه عندك. 
الطبيب بإستغراب:أنا معرفش حد بالإسم ده. 
عز بسخرية :أمال مين إلي لسه خارج. 
الطبيب بإستغراب:أه ده كان جاي ياخد علاج لمـ.ـر.اته بس ما أسموش خالد. 
عز بإستغراب :علاج أيه ومـ.ـر.اته مين .
الطبيب بعملية:رغم أن دي أسرار مرضي بس هقول لحضرتك منشطات للمدام عشان تسرع عملية الحمل. 
عز بإستغراب: تمام يا دكتور شكرا بس لو الراجـ.ـل ده جالك تاني تكلمني. 
ليغادر عز بزهن شارد ويأخذ زوجته للمنزل وبعدها يعود لعمله ليقرر مراقبة خالد لمعرفة ماذا يدبر فهو يعرف خالد جيدا وأنه ليس متزوج. 
بعد مرور عدة أيام علي مراقبته شاهد وهو يقود سيارته وبجواره فتاة ترتدي نظرة شمسية تغطي نصف وجهها ليصعدوا شقة خالد وينزلوا بعد ساعتين ليتابعهم عز مرة آخري ليصلوا إلي شارع هادئ وتنزل الفتاة وتركب سيارة مركونة. 
ليقررر أن يتابعها هي هذ المرة لتكون الطامة الكبري عنـ.ـد.ما يشاهدها تدخل فيلا فارس ليتأكد بعد فترة أنها زوجة خالد المحمدي. 
ليحاول التفكير في طريقة لإخبـ.ـار فارس ليمر شهرين ويأتيه إتصال من الطبيب يخبره بأن نفس الرجل عاد وأخذ مثبت قوي للحمل .
ليعلم بعدها عز من مراقبته لزوجة فارس بنقل زوجة فارس عدة مرات للمستشفي بمحاولة إجهاض .
عودة.
فارس ؟؟؟؟؟!!!
…...…………
..….بقلم زينب سعيد.
في شقة الدادة سهير.
يطرق الباب بشـ.ـدة لتستغرب حياة والدادة فمن سيأتي لهم وبطرق الباب بهذه الهمجية .
لتذهب حياة لتفتح بتردد:مين 
…...أنا.
لتنظر حياة الدادة بصدmة من هوية الطارق.
…...…………
..….بقلم زينب سعيد.
في منزل خالد.
يجلس في شقته يتحدث في الهاتف مع شخص ما :أنتي عايزة أيه مني مش قفنا الموضوع ده خلاص قولتلك مفيش فلوس أنسي أنا مبتهددش سامعة ولا مش سامعة سلام.
لتنظر حياة للدادة بصدmة ثم تذهب حياة وتفتح الباب بهدوء.
لتدخل زوجة آبيها بغـ.ـيظ وتنظر لها بغل دون أن تتحدث. 
لتتحدت حياة بأدب :أتفضلي يا خالتي. 
صفية بسخرية :أتفضل فين فى الخر*ابة دي أسمعي يا شاطرة هما كلمتين ملهمش ثالث أنسي أبوكي ده نهائي خلاص يا حلوة أتجوزتي وأطلقتي وأكيد طلعتي بمصلحة حلوة تقدري تصرفي علي نفسك.
حياة بإستغراب من هجو*مها :وأنا طلبت من بابا أيه أصلا عشان تعملي معايا ده كله. 
صفسة بغـ.ـيظ: هو أنا هستني تطلبلي فوقي يا أختي انا أستحملت كتير لغاية ما خلصت منك هتيجي تاني وتقسمي ولادي في قوتهم ده الي مش هسمح به أبدا يا حلوة. 
لتنظر حياة أرضا ولا تتحدث ودmـ.ـو.عها تنزل بشـ.ـدة.
لتتحدث الدادة بعصبية:جرا أيه يا ست أنت متلزمي حدودك جاية ترمي بلا*كي علينا هي كانت جت ليكم وطلبت منكم حاجة ماهي قاعدة أهه معززة مكرمة بعيد عنكم. 
صفية بسخرية: قاعدة فين في حتة الخراية دي. 
الدادة بعصبية :ميخصكيش ويلا من غير ما طرود. 
لتنظر لها صفية بسخرية ثم تغادر صافعة الباب خلفها بشـ.ـدة
لتذهب بعدها الدادة وتحتضن حياة الباكية بحنان:خلاص بقي يا حياة سيبك منها ويلا نكمل الفيلم بدل النكد ده. 
حياة بدmـ.ـو.ع :صعبان عليا نفسي يا دادة لسه بتعاملني كده هو انا عملتلها أيه. 
الدادة بهدوء: مش شرط تكوني عملتلها دي ولية مفترية ربنا يسامحها بقى ويبعد شرها عنك. 
حياة بحـ.ـز.ن :يارب يا دادة. 
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
عند فارس.
فارس بتساؤل:وأيه إلي أكد ليك بقي يا عز إن الطفل ده إبن خالد مش أبني.
عز بأسف :هكرت المكالمـ.ـا.ت ما بينهم وقدرت أتأكد من المكالمة وهي كانت عايزة تنزل الجنين بأي طريقة لأنها شاكة أنه أبنه مش إبنك وقالت ليه وهو هددها لو نزلت الجنين هيقولك .
فارس بهدوء :ليه جيت تقولي المفروض أنت أكتر واحد بتكرهني وبتتمني ليا الشر. 
عز بهدوء :قولتها وهقولها تاني أنت أخو مراتي ووالدتك هي إلي ربتني والمشاكل أنت إلي بدأتها أنت ووالدك مش أحنا بدليل بعد ما والدك مـ.ـا.ت عمي سافر عشان ميقفش قصادك لكن أنت أستمريت في العداء وأنا كنت برد عليك مش أكتر. 
فارس بهدوء :وأنت يا تيم عارف الكلام ده. 
تيم بخجل: أيوة بالصدفة وأنا داخل لبابا المكتب سمعتهم بيتكلموا عن الموضوع ده وبعدها لقيت عز طالب يقابلني في موضوع مهم وقفت وحكالي نفس الكلام وعايزني أحذرك من خالد ومتنسبش الطفل ليك. 
فارس بهدوء: مالك أبني أطمنوا. 
تيم بلهفة: بجد.
فارس بهدوء: بجد أنا عملت تحليل DNA تاني يوم ولدته. 
تيم براحة: الحمد لله. 
عز بهدوء: الحمد لله أنا كده ريحت بالي أستأذن أنا.
فارس بهدوء: أستني يا عز. 
عز بإستغراب: نعم يا فارس .
فارس بهدوء :محتاج مساعدتك يا جوز أختي.
عز بتفاجئ: أنت بتتكلم جد. 
فارس بإيجاب: لا بهزر معاك. 
تيم بمزاح مبس يا مجانين عايزين نعرف هنعمل أيه ليضحك الثلاثة بمرح. 
ثم يبدأ فارس ويسرد ما يريدهم أن يفعلوه. 
فارس بهدوء: فهمتوا ولا لا. 
عز بهدوء :فهمنا بس في حاجة مش فاهمها ليه مش عايز تعرف خالد إنك كشفته وتنتقم منه. 
فارس بهدوء: هيحصل بس عايز أعرف ليه عمل فيا كده وعايز يوصل لأيه. 
عودة. 
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
ليفيق فارس من شروده ويركب سيارته ليعود للمنزل. 
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
في فيلا عز. 
يصل عز إلي منزله لم يجد أحد بالأسفل ليصعد إلي غرفته ليجد زوجته وشقيقته يجلسون يتحدثون سويا. 
ليتحدث بمرح :أيه ده القمرات بتوعي بيعملوا أيه. 
نهلة بمرح: بـ.ـنتفق عليك بس يا زيزو. 
عز بصدmة مصطنعة: أه يا خونة مراتي وأختي بيتفقوا عليا. 
نهال بضحك :أه يا زيزو. 
عز بإبتسامة: ماشي يا قلب زيزو كويس أنكم سوا عايزكم في موضوع مهم. 
نهلة بهدوء :خير يا حبيبي.
ليجلس عز ويتحدث بهدوء :عايزكم تروحوا بكره تطمنوا علي حياة. 
نهال بفرحة: بجد فكرة حلوة. 
نهلة بغيرة: أيه إلي فكرك بيها  يعني يا عز يا باشا. 
عز بضحك: بس يا هب*لة أنتي وبطلي غيرة لو عرفتي حياة تبقي مين أنتي إلي هتروحي ليها بنفسك. 
نهلة بغيرة: هتكون مين يعني. 
عز بهدوء :تبقي مرات أخوكي. 
نهلة بصدmة: أخويا. 
عز بهدوء: أيوة فارس المحمدي جوز حياة يبقى أخوكي. 
نهال بعدm تصديق: أيه الصدفة دي ولا في أحلام. 
عز بهدوء :أيه يا نهلة ساكتة ليه. 
نهلة بهدوء: بفكر. 
عز بهدوء: مش وقت تفكير ممكن تسمعوا كلامى وتنفذوه من غير كلام كتير وهفهمكوا بعدين. 
نهال بهدوء: خير يا عز سمعاك. 
عز بهدوء: نهلة لو مش موافقة براحتك. 
نهلة بهدوء:خير يا عز. 
عز بهدوء:هتروحوا ليها……………….
نهال بإستغراب: بس ليه نعمل كده. 
عز بهدوء: من غير ليه هتعرفوا في الوقت المناسب. 
نهال بهدوء: تمام. 
نهلة بهدوء :تمام. 
عز بهدوء :تمام يا بنات يلا بقي تصبحوا علي خير هنزل أخلص شوية شغل في المكتب. 
نهلة ونهال :وأنت من أهله. 
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
في فيلا فارس. 
يصل فارس إلي فيلته ويصعد إلى غرفة صغيره للإطمئنان عليه ليجده ينام ببرأة ليحمله بلهفة ويقبله ويتحدث بحـ.ـز.ن:سامحني يا قلبي أنا عارف أن حياة وحشتك وواحشتني أنا كمان بس غـ.ـصـ.ـب عني والله أنا بعمل ده عشان خاطركم
أنتو الاتنين عشان أحميكم لو حياة كانت فضلت الزفت خالد كان عايز يديها علاج متقدرش تخلف تاني مش هقدر أنها تتعـ.ـذ.ب بسببي حتي لو حمتها من العلاج ده كان ممكن يفكر يأذيها وأنا مش هتحمل ده خالد عرف أني بقيت أحب حياة وأنها بقت نقطة ضعفي وهو عايز يبعدها عني ويوجـ.ـعني فيها لكن أنت في أمان لإنه فاكرك إبنه نفسي أعرف ليه خالد بيعمل كده حتي دادة عارف إنك بتحبها بس كان لازم حد يفضل مع حياة وتخلي باله منها فعشان كده قسيت عليها هي كمان ليقبل الصغير بحنان ويضعه في تخته ويذهب لمكتبه ويتذكر ما فعله من أجل أن يبعد حياة من المنزل. 
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
فلاش باك. 
في المكان الذي يلتقي به الشباب. 
يحكي له تيم ما حدث مع والدته وصديقتها فقد قام تيم بتهكير هاتف والدته كي يستطيع معرفة ما تفعله معه ليحكي لهم عن المحادثة التي صارت من أجل حياة وأن خالد من ورائها. 
ليتحدث فارس بهدوء: لازم حياة تبعد عني. 
تيم بإستفسار: أزاي. 
فارس بهدوء :هطلقها. 
تيم وعز بصدmة: تطلقها. 
عز بإستغراب: أنت بتتكلم جد ولا بتهزر. 
فارس بهدوء: بتكلم جد طبعاً لازم أبعدها عني لمصلحتها. 
عز بتساؤل :أزي. 
فارس بتفكير :الصفقة الجديدة يا عز الي أنت دخلها هدخله ضدك والخساير هشيلها أنا أطمئن.
عز بإستغراب :طيب ده أيه دخله بطلقها. 
فارس بهدوء: أنت هتجيب ليا واحدة مصدر ثقة يا عز هشغلها خدامة وهشغلها عندي. 
عز بإستغرب: ليه مش فاهم. 
فارس بهدوء :محدش بيدخل مكتبي غير حياة أو الداة وحياة عارفة كده كويس يبقي مين إلي ممكن يصور الملف غيرها لأنها المسموح ليها تدخل مكتبي فهمت ولا لا المشكلة أن لازم حياة تقابلك وتقف معاك  ونقدر نصوركم سوا عشان نقدر نسبك الدور وبعدها أنا هطلقها بحجة أنها خانتني وأديتك صور الملف الملف وخسرتني . 
تيم بإستغراب :طيب وأيه لازمة الشغالة طالما أنت إلي هتعمل كل حاجة. 
فارس بهدوء :عشان تقدر تخلي بالها من مالك ده أولاً ثانياً أي حاجة خالد هيفكر يعملها في بيتي مش هيختار واحدة شغالة عندي من زمان وولاءها ليا لأ هيختار واحدة جديدة ومش بعيد هو إلي يجبلي واحدة بعد ما حياة تمشي عشان يبقي ولاءها ليه وأنا عايز أسبقه بخطوة. 
عز بهدوء: تمام بكره هشوفلك واحدة من الغالين عندي تكون ثقة. 
……………..بقلم زينب سعيد… ……….
في اليوم التالي فارس أخبر الدادة أنه يريد تعين خادmة جديدة من أجل أن تساعدهم بالإعتناء بمالك.
لينتهز فرصة أن خالد بمنزله ويبعث لعز رسالة كي يبعث الخادmة. 
لتأتي الخادmة وتتأكد الدادة من هويتها وتذهب لإخبـ.ـار فارس أثناء جلوسه مع خالد بمجيئها وإستلامها للعمل. 
بعدها يأخذ فارس ملف الصفقة ويخبر خالد أنه سيقوم بالانتهاء منه في المنزل ليأخذ الملف منه ويبدأ بمراجعته والإنتهاء منه. 
ليفاجئ بدخول حياة وإخبـ.ـاره أنها تريد زيارة صديقتها ليوافق علي الفور علها تكون فرصة كي تلتقي بعز. 
ليبعث بعدها رسالة لعز كي يتفقوا علي طريقة كي يلتقي بها عز. 
ليفاجئ بعدها برسالة من عز أن زوجته تكون صديقة شقيقته وأنها ستأتي في الغد وطلب من فارس معرفة مكان الملف فالأفضل سرقة الملف وليس تصويره ليوافق فارس علي حديثه ويخبره بالمكان لينفذوا خطتهم والتي تنتهي بطـ.ـلا.ق حياة وطرده للدادة معها كي تدير باله عليها. 
عودة.
في الصباح في شركة فارس. 
يجلس فارس في مكتبه يتابع عمله بتركيز شـ.ـديد. 
ليطرق الباب ويدخل خالد :السلام عليكم. 
فارس بهدوء :وعليكم السلام أقعد. 
ليجلس ويتحدث بهدوء :أخبـ.ـارك يا فارس. 
فارس بهدوء :تمام. 
خالد بإستفسار :مش ناوي بردو  تسامح حياة وترجعها. 
فارس بسخرية: بعد خيانتها وغدرها ليا وكانت هتخسرني صفقة بملايين تقولي أسامحها. 
خالد بمكر:بس أنت بتحبها. 
فارس ببرود: صفحة حياة أتقفلت للأبد يا خالد ياريت بقي تبطل كلام في الموضوع ده. 
خالد بهدوء:طيب دادة سهير ذنبها أيه بس تطردها هي كمان.
فارس ببرود :كانت بتدافع عن حياة وواقفة في صفها كان لازم أوقفها عند حدها الست دي خدت حجم أكبرها من حجمها في حياتي. 
خالد بإستغراب: من إمتي ده أنت طول عمرك بتقول أنها زي والدتك وهي إلي فضلت جمبك. 
فارس ببرود: إذا كان أمي نفسها خرجتها من حياتي مش هخرج حتة خدامة عندي. 
خالد بحيرة: بس الي مش فاهمه لغاية دلوقتي حياة بتحبك ليه تعمل كده وتسرق الملف والأهم تعرف عز منين. 
فارس بهدوء:مش هتفرق معايا. 
خالد بتفكيرء: أنا هتجنن بصراحة حياة كانت تبان أنها بـ.ـنت طيبة ومحترمة أيه إلي يخليها تعرف واحد زي عز بس لا وتروحله بيته. 
فارس بعصبية: خالد أنا تعبت من الكلام في الموضوع ده روح مكتبك يلا خلينا أخلص شغلي. 
خالد بإيجاب: حاضر.
ليغادر خالد تاركاً فارس يستشيظ غـ.ـيظا من حديث خالد السئ عن حياة. 
فارس بتوعد :هخليك تنـ.ـد.م علي كل كلمة قولتها في حق حياة يا خالد الك*لب.
……………..بقلم زينب سعيد… ………
في منزل حياة. 
تستيقظ حياة مبكرا وتقوم بتحضير طعام الإفطار وتتناول الإفطار مع الدادة وبعدها تذهب لعملها في الصيدلية.
……………..بقلم زينب سعيد… ………
في فيلا عز. 
يجلس عز مع زوجته وشقيقته يتحدثون في أمر ما. 
عز بهدوء: خلاص كده فهمتوا هتعملوا أيه مع حياة ولا لأ. 
نهال بهدوء: طيب ما هي أكيد هترفض متنساش أن أنت السبب في طـ.ـلا.قها من فارس زي ما أنت بتقول. 
عز بهدوء: لا لازم توافق وأنا هخليها توافق بطريقتي أنتي عليكي تعرضي عليها طلبي وبس. 
نهال بقلة حيلة: لما نشوف. 
نهلة بهدوء: وأنت ليه بتعمل كه مش ده فارس إلي بيكرهنا عايز مننا أيه دلوقتي عايزنا نساعده ليه بقي وليه تدخل ما بينه وما بين مـ.ـر.اته أصلا عايز يطـ.ـلقها بعيد عننا. 
عز بهدوء: نهلة أنتي كده بتنـ.ـد.ميني أني حكيت ليكم حاجة مش أتفقنا مفيش نقاش. 
نهلة بعصبية: اه أتفقنا بس أنا مش عايزة أساعد إلي أسمه فارس ده عمره حتي ما فكر يشوفني على طول بيفكر يأذينا وبس.
عز بهدوء :ممكن تهدي شوية وتحطي نفسك مكانه فارس أتحرم من أمه طول عمره أفهمي ده أمه سابته وأتجوزت واحد تاني وخلفت وربت ولاد أخو جوزها وسابته هو عنده حق في ده كله وأه طالب مساعدتنا وأن هساعده لأنه يستاهل أني أساعده لو حد أتظلم فهو فارس يا نهلة عايز تروحي مع نهال براحتك مش عايزة بردو براحتك بعد إذنكم. 
ليغادر عز سريعا إلي شركته تاركاً نهلة تبكي بشـ.ـدة ونهال تحاول تهدأتها. 
نهال بعتاب:ليه كده يا نهلة أنتي عارفة أن فارس مظلوم وطنط حكت ليكي كتير عن الموضوع ده لما قرب مننا ونسي الي فات ومحتاج مساعدتنا نتخلي عنه ده كلام بردو أنتي طول عمرك كنتي بتتمني أنه يقرب منك ليه بتعملي كده. 
نهلة بدmـ.ـو.ع :مش عارفة يا نهال أيه إلي حصلي متخيلة أن الطفل إلي كنت شايلاه ده يبقي أبن أخويا وأنا معرفش فارس قرب مننا عشان محتاج مساعدتنا مش أكتر من كده. 
نهال بهدوء :حتي لو كلامك صح هتتخلي عن أخوكي. 
نهلة بدmـ.ـو.ع :مش عارفة قلبي مش مطاوعني يبقي محتاجني ومسعدوش. 
نهال بدعم: أيوة كده هو ده الكلام يلا عشان نروح لحياة. 
نهلة بدmـ.ـو.ع: حاضر. 
……………..بقلم زينب سعيد… ………
في شركة فارس. 
في مكتب خالد. 
يجلس يفكر في شئ ما ويبتسم بمكر :كده أحلوت أوي حياة وخلصت منها والدادة رغم أنها كانت مخلية بالها مالك حبيب أبوه لكن مش مشكلة خلصت منها هي كمان كنت خايف من تأثيرها علي حياة فاضل أني أخلص من فارس للأبد ليتذكر شئ ما. 
……………..بقلم زينب سعيد… ………
فلاش باك. 
في فيلا والد فارس. 
يجلس والد فارس ببرود شـ.ـديد وتجلس سيدة بجوارها طفل صغير يبكي علي دmـ.ـو.ع والدته. 
السيدة بدmـ.ـو.ع: أبوس رجلك يا باشا الواد ملوش ذنب.
والد فارس بسخرية :أعملك أيه يعني أنتي وإبنك وتغوري من هنا.
السيدة بدmـ.ـو.ع: أبوس رجلك يا باشا جوزي طلقني ورماني في الشارع بعد إلي أنت قولتله ليه قوله الحقيقة. 
والد فارس ببرود: حقيقتك أيه بقي مش أنتي إلي رفضتي يبقي تتحملي بقي نتيجة إختيار.
لتقف السيدة بعصبية وقهر: نتيجة أيه إلي أتحملها أنت أيه جبروت كنت عايزني أخون جوزي وأغضب ربنا يا مفتري ولما لاقتني شريفة ورفضك تفبركلي فيديو وتوريه لجوزي حـ.ـر.ام عليك أنا عملتلك أيه بقي سبني في حالي عشان خاطر العيال ده. 
ليقف والد فارس ببرود وهو يأمر حرسه الملتفين حوله:أرموا الزبـ.ـا.لة دول بره. 
ليتركها ويغادر ببرود وسط عويلها ودعائها عليه ليأخذها الحرس هي وطفلها ويرموهم في الشارع ويغلقوا أبواب الفيلا في وجهها. 
لتجلس علي الرصيف وتحتضن صغيرها ذو السبع سنوات الذي يبكي علي بكاء والدته. 
لتمسح والدته دmـ.ـو.عها بعنف وتأخذ صغيرها وتغادر إلي مكان ما. 
……………..بقلم زينب سعيد… ………
بعد ساعة.
تقف السيدة علي شاطئ النيل وتحتضن صغيرها بحنان :سامحني يا أبني غـ.ـصـ.ـب عني أني أسيبك لكن حامد المحمدي ده شيطان لو فضلت عايشة مش هيرحمني وأبوك مش هيسامحني سامحني يا أبني مش بإيدي أنا عايزاك تعرف يا خالد أني بحبك أوي وبحب أبوك وعمري ما خنته حامد المفتري لما شافني وأنا شغالة عنده طمع فيها وكان عايزني أخون أبوك يا بس أنا مش خـ.ـا.ينة يا أبني عارفة أن الإنتحار حـ.ـر.ام وهمـ.ـو.ت كافرة بس أنا همـ.ـو.ت عشان أنت تعيش. 
لتركض سريعا وتصعد علي الكورنيش وتنظر لصغيرها الباكي بدmـ.ـو.ع ثم ترمي حالها في النيل. 
……………..بقلم زينب سعيد… ………
ليظل الصغير يبكي ويصـ.ـر.خ بإسم والدته حتي يغشي عليه.
في اليوم التالي.
 يجد نفسه نائم علي فراش في إحد الغرف ومعه الكثير من الأطفال. 
ليبكي بشـ.ـدة حتي تآتي له إحدي السيدات. 
السيدة بهدوء:مالك يا حبيبي. 
خالد بلهفة ودmـ.ـو.ع: أنا عايز ماما. 
لتحمله السيدة بحنان وتمسد علي ظهره وتتحدث يهدوء:بس يا حبيبي بطل عـ.ـيا.ط أحنا هنا في دار أيتام. 
خالد بدmـ.ـو.ع :وماما فين. 
السيدة بحـ.ـز.ن :ماما راحت عند ربنا يا حبيبي. 
خالد بدmـ.ـو.ع: لا انتي بتضحكي عليا وماما عايشة.
السيدة بنفي: لا والله يا حبيبي مش أنت شوفت ماما بتقع في البحر. 
خالد بدmـ.ـو.ع: أنه. 
السيدة بحـ.ـز.ن: لما طلعوها كانت مـ.ـا.تت. 
ليصـ.ـر.خ الصغير بشـ.ـدة ويظل علي هذه الحالة عدة أشهر حتي أن الدار أضطروا  لعزله لإحدي الغرف بعد الوقت حتي تحسنت حالته لكن كان دائم العزلة والشرود يجلس وحيدا ولا يشارك الأطفال فقط يجلس بجنينة الدار. 
……………..بقلم زينب سعيد… ………
في ذات يوم.
كان يجلس خالد علي وضعه لتمر المشرفة من جانبه ومعها رجل علي مشارف الأربعينات  ومعه سيدة ما يبدو أنها تماثله بالعمر أو أصغر قليلا كانوا يشاهدون الأطفال الصغار. 
لتقف السيدة بجواره وتنظر له بحنان وتنحني قليلًا وتقبله بحنان وتسأله عن إسمه إسمك أيه يا حبيبي. 
ليرد خالد بتردد لا ينكر الراحة التي شعر بها مع هذه السيدة:خالد.
السيدة بإبتسامة:الله إسمك حلو يا قمر زيك. 
لتنهض بعدها من جواره وتتحدث مع الرجل والمشرفة:أنا حبيت الطفل ده أوي وعايزه أخدو أربيه. 
الرجل بتردد: بس ده كبير ما نشوف طفل أصغر عشان يتعود علينا. 
السيدة بإصرار :لا يا كمال أنا حبيت الطفل ده أوي. 
كمال بهدوء :زي ما تحبي حكايته أيه يا أستاذة وجه الدار من إمتي. 
المشرفة بهدوء: هو جه الدار من كام شهر لقوه علي النيل بعد ما والدته أنتحرت وطلعوها مـ.ـيـ.ـته وحولوه للدار هنا.
كمال بهدوء :خلاص تمام جهزي أوراق التبني. 
لتتم الإجراءت ويغادر خالد معهم إلي منزلهم ليعلم بعدها خالد أنهم متزوجون من خمسة عشر عام ولا ينجبوا وأنهم من الطبقة المخملية فوالده الجديد كمال رجل أعمال كبير ويحب زوجته شهيرة بشـ.ـدة.
……………..بقلم زينب سعيد… ………
ليمر عامان وقد تغيرت حياته للأفضل معهم حتي جاء اليوم الموعود الذي تعود ذكريات خالد لتهاجمه من جديد . 
في أحد الأيام. 
أخبرته والدته شهيرة أن صديق والده وإبنه سيأتون لزيارتهم وأنه سيسعد كثيرا باللعب مع الطفل لينتظر بتشويق عائلة صديق والده.
ليأتي والده من الخارج ويناديه ليعرفه علي صديقه وإبنه.
كمال بإبتسامة تعالي يا خالد أعرفك علي صاحبي. 
خالد بإبتسامة: حاضر يا بابا. 
ليخرج مع والده للجنينة ليجد طفل صغير يجلس علي الأرجوحة ورجل يجلس ويعطيه ظهره. 
كمال بفخر : وده بقي خالد أبني إلي قولتلك عليه. 
ليلتفت له صديق والده بإبتسامة:أهلا يا حبيبي. 
لينظر له خالد بصدmة… ...؟؟!!!
في منزل الدادة خديجة. 
تجلس تنظر عودة حياة لتسمع جرس الباب يطرق؟؟؟؟!!!!
في شقة الدادة سهير.
تجلس الدادة أمام التلفاز بعد إنتهائها من تحضير الطعام في إنتظار عودة حياة من أجل تناوله سويا .
لتحدث حالها بحـ.ـز.ن للدرجادي يا فارس آن هونت عليك تطردني حتي ما كلفتش خاطرك تطمئن عليا ماشي يا فارس ربنا يسامحك.
ليرن جرس الباب  لتنظر الباب بإستغراب فمن سيأتي لهم فحياة معها مفتاحها الخاص وهذا ليس موعد رجوعها من الأساس.
لتقف وتفتح الباب لتفاجئ بفتاتين لا تعرفهم لينظروا لها الفتاتين بإبتسامة ثم تتحدث إحداهما :حضرتك دادة سهير صح.
سهيربإستغراب :أيوة أنا أنت مين يا بـ.ـنتى.
نهال بهدوء :أنا نهال صحبة حياة ودي نهلة مرات أخويا.
الدادة بعتاب: أهلا وسهلا أتفضلو.
ليدخلوا ويجلسوا سويا بصمت تام لتتحدث الدادة بهدوء:تشربوا أيه يا بنات.
نهال بهدوء: ولا أي حاجة خليكي مستريحة.
الدادة بنفي: لأ ميصحش ولا عشان البيت مش قد المقام.
نهلة بهدوء: لا متقوليش كده يا دادة أحنا لو عايزين نشرب حاجة هنقولك.
الدادة بقلة حيلة: زي ما تحبوا .
نهال بإستفسار: هي حياة فين نائمة ولا أيه.
الدادة بهدوء: لأ مش نائمة دي في شغلها.
نهلة بإستغراب :شغل أيه.
الدادة بهدوء' الصيدلية إلي كانت شغالة فيها.
نهال بهدوء: تمام يا دادة طيب هي هترجع إمتي ولا هتتأخر.
الدادة بهدوء: قدامها ساعة.
نهال بهدوء :تمام يا دادة ممكن نستناها هنا أو لو وجودنا مضايقك ننزل نستناها تحت.
الدادة بعتاب :وده ينفع بردو ده بيتكم.
نهال بإبتسامة: تعيشي يا دادة.
ليصمتوا ثلاثتهم لتنظر الدادة لنهلة قليلاً فهي تشبه فارس لدرجة كبيرة.
لتتحدث نهلة بإستفسار من تحديقها :أيه يا دادة في حاجة ولا أيه حساكي بتشبهي عليا.
الدادة بهدوء: يعني حساكي شبه حد أعرفه.
نهلة بإبتسامة: شكل فارس .
الدادة بصدmة……..
…………... بقلم زينب سعيد……………
في منزل والد حياة.
تجلس صفية تشاهد التلفاز بغـ.ـيظ شـ.ـديد فهي تخشي أن يفكر زوجها في زيارة حياة دون علمها أو أن يحاول بعث أموال لها لتزفر بغـ.ـيظ فهي كانت تطوت صفحة حياة للأبد لتطلق حياة وتفتح صفحتها مرة آخري لكن الغريب في الأمر لم تطلقت حياة ولما طرد زوجها الدادة سهير أيضا يبدو أن هناك لغز في الأمر ويجب عليها حلها كي تعرفنا حدث لتقرر شئ ما وتجلب هاتفها وتتصل بزوجها.
…………... بقلم زينب سعيد……………
في شركة فارس.
يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن وهل ستوافق علي طلب عز أم لا فهو يقلق عليها بشـ.ـدة فهو أصبح يشك أن خالد يدبر شئ ما لأذيته لا يهمه ما يريد فعله معه فهو جاهز لكن المشكلة أن يفكر في أن يأذي حياة لكن لو وافقت علي عرض عز الذي طلبه منه فسيكون كل شئ علي ما يرام.
ليطرق الباب ويدخل السكرتير بإحترام شـ.ـديد ويقف أمام فارس :في واحد عايز يقابل حضرتك يا فارس باشا.
فارس بهدوء :مش عايز أقابل حد يا محمود أديلو أي معاد وماشيه.
محمود بهدوء :عملت كده فعلاً لكن هو أصر يقابلك وقالي أقولك أن أسمه حسن الأسيوطي.
فارس بصدmة: مين طيب خليه يدخل بسرعة.
محمود بهدوء :أوامرك يا باشا .
ليفكر فارس قليلاً هل من الممكن أن يكون حدث شئ سئ لحياة لذلك والدها هنا.
ليدخل والد حياة إلي المكتب.
ليحاول أن يتحدث فارس ببرود:أتفضل يا أستاذ حسن خير.
يجلس حسن بخجل ويحاول التحدث : شكراً يا أبني .
فارس ببرد :خير أي خدmة.
حسن بخجل: لا متشكر بس كنت جاي أعرف ليه طلقت حياة .
فارس ببرود: مسألتش بـ.ـنتك ليه.
حسن بإرتباك: أصلها مش عايزة تقولي.
فارس بسخرية: بـ.ـنتك مش عايزة تقولك جايلي أنا أقولك .
حسن بتـ.ـو.تر :أصل الطـ.ـلا.ق ده غريب حتي الدادة سهير مشيت مع حياة حصل أيه لكل ده.
فارس بسخرية :لو خلصت الكلمتين إلي حفظتهم يبقي يلا مع السلامة.
حسن بتـ.ـو.تر :قصدك أيه.
فارس ببرود :أنت فاهم أقصد أيه روح لبـ.ـنتك لو عايز تعرف حاجة.
حسن بإرتباك :بعد إذنك ليغادر سريعاً لينظر له فارس بسخرية بدل أن يهتم بإبـ.ـنته ويدير باله عليها يسمع كلام زوجته ويأتي ليتجسس علي إبـ.ـنته ليزف بضيق: الله يعينك يا حياة علي إلي شوفتيه بس أوعدك أني هعوضك يا حياتي عن كل ده.
…………... بقلم زينب سعيد……………
في الصيدلية .
تجلس حياة تدون بعض أسماء الأدوية بتركيز شـ.ـديد.
ليدخل أشقائها الثلاثة بهدوء وهم يتلفتون حولهم بخـ.ـو.ف.
لينظر لهم الطبيب بإبتسامة يعلم أنهم جاءوا من أجل الإطمئنان علي شقيقتهم لكنهم يخشون من والدتهم ليصمت تماما ويري ماذا سيفعلون.
لتنهي حياة من كتابة لتنظر أمامها لتجد أخواتها الصغار لتقف بفرحة :مصطفي حبايبي تعالوا .
ليركضوا الثلاث أطفال تجاهل لتحتضنهم بحنان وتقبلهم وهم يبادلوها الأحضان.
لتبتعد عنهم حياة بعد فترة وتتحدث بإبتسامة:جيتوا أزاي يا حبايبي.
محمد بإبتسامة :مدرستنا لسه هنا يا حياة.
مصطفي بطفولة:سمعنا بابا وماما وهما بيقولوا أنك رجعتي تشتغلي في الصيدلية تاني.
حياة بحنان: أنا فرحانة جدا أني شوفتكم يا حبايبي.
الأطفال: وأحنا كمان.
محمد بحـ.ـز.ن :مجتيش تقعدي معانا زي زمان ليه يا حياة.
حياة بحـ.ـز.ن: معلشي يا حبيبي مش هينفع بس أبقوا تعالوا ليا هنا أو البيت إلي قاعدة فيه هو قريب من هنا.
مصطفي بلهفة :حاضر.
لتقف حياة وتنظر لصاحب الصيدلية بهدوء: بعد إذنك يا دكتور ممكن أروح ساعة بدري مع أخواتي وهعوضها بكره بإذن الله يا دكتور.
الطبيب بإبتسامة :أتفضلي يا بـ.ـنتي.
حياة بإمتنان: شكرا يا دكتور لتأخذ حياة الصغار وتغادر تحت أنظار الطبيب المتحسرة علي حال هذه المسكينة .
ليمسح دmعة شاردة من عيونه ويحدث حاله:بتفكريني بيها يا حياة أنتم الاتنين أتظلمتوا الله يرحمها ويرجع الغائب ويعوضك يا حياة عن العـ.ـذ.اب إلي شوفتيه.
…………... بقلم زينب سعيد……………
في منزل الدادة.
الدادة بصدmة :فارس يعني أنتي عارفة أن فارس أخوكي عشان كده عملتوا كده مع حياة ده المسكينة أطلقت بسببكوا طيب أنتي بتكره أخوكي ده ذنبها أيه تروح في الرجلين.
نهلة بسرعة :حضرتك أنا والله ما كنتش أعرف أنها مرات أخويا ولما عرفت أتخـ.ـنـ.ـقت مع جوزي وجيت هنا عشان أعتذرلها.
نهال بتأكيد: أيوة فعلاً يا دادة ده حقيقة.
الدادة بعدm تصديق :والله حياة لما تيجي تسمع هي كلامكوا وتصدقوا أو متصدقوش براحتها.
نهال بهدوء: وأحنا والله يا دادة ما كنا نعرف حياة متجوزة مين لغاية ما أخويا حس بذنبه وقال حياة تبقي مين وأنها أطلقت.
الدادة بهدوء :يا بـ.ـنتي الموضوع ده يخص حياة ميخصنيش أنا .
ليفتح الباب في هذه اللحظة وتدخل حياة وأخواتها الصغار.
لتفاجئ بوجود صديقتها نهال وزوجة أخيها التي عرفت أنها أخت زوجها.
لتتحدث بهدوء: السلام عليكم.
الدادة والبنات :وعليكم السلام.
الدادة بإبتسامة :أيه قابلندتي الكتاكيت دول فين.
حياة بهدوء :جولي الصيدلية يا دادة.
الدادة بإبتسامة: طيب تعالو يا حبايبي نقعد جوة شوية عقبال ما أختك تقعد مع صاحبها شوية
لينظروا الصغار لشقيقتهم لتومئ لهم بهدوء.
ليذهبوا الصغار مع الدادة وتسلم حياة علي نهلة ونهال ثم تجلس بصمت تام.
لتتحدث نهال بهدوء: أخبـ.ـارك أيه يا حياة.
حياة بهدوء: الحمد لله.
نهال بإعتذار: أنا جاية النهاردة أعتزرلك علي إلي حصلك ومش أنا وبس أنا ونهلة وعز نفسه مستعد يجي لغاية هنا يعتزرلك .
حياة بهدوء: أنا مش زعلانة منكم  كنتوا مجرد سبب للطـ.ـلا.ق مش أكتر.
نهال بهدوء:معلشي يا حياة حقك علينا وربنا يعوضك خير بإذن الله.
حياة بهدوء: الحمد لله أنا مش زعلانة منك يا حياة أنتي صحبة عمري يا عبـ.ـيـ.ـطة.
نهلة بهدوء :طيب طالما أنتي مش زعلانة مننا توافقي علي الطلب إلي هنطلبوا منك.
حياة بإستغراب: خير .
نهلة بهدوء :بصي يا ستي أنا ماما ليها سقطة هنا ومقبولة بقالها فترة هنقعدي فيها أنتي والدادة تقعدوا فيها وعز هيشوفلك شغلانة كويسة عند من معارفه.
حياة؟؟؟؟؟؟
حياة بهدوء :لأ طبعا. 
نهال بحـ.ـز.ن :ليه بس يا حياة. 
حياة بهدوء :نهال يا حبيبتي أنتوا مجرد سبب أنا وفارس كان مسيرنا نطلق .
نهلة بحـ.ـز.ن :ربنا هيعوضك خير. 
حياة بهدوء :بإذن الله. 
نهلة بهدوء :طيب بلاش الشغل تنقلي الشقة البيت هنا ما يطمنش ممكن يقع في أي وقت. 
حياة بهدوء :إلي ربنا كتبه هيكون.
نهال بتنهيدة :يعني مفيش أمل توافقي. 
حياة بهدوء :معلش أعفيني أنا مرتاحة هنا جدا وشغلي كمان متعودة عليه. 
نهلة بهدوء :زي ما تحبي بس أعملي حسابك العرضين قائمين في أي وقت تفكري وتغيري رأيك العرضين جاهزين. 
حياة بهدوء :بإذن الله. 
ليتحدثوا في عدة مواضيع جانبية وبعدها يودعوا حياة ويغادروا.
لتذهب بعدها حياة للدادة وأشقائها وتجلس معهم ويتغدوا سويا. 
لتقوم حياة بعدها بتوصيل أخواتها قليلاً ثم تعود للدادة وتحكي لها عرضهم. 
لتتحدث الدادة بهدوء :بس أنتي المفروض كنتي توافقي. 
حياة بإستغراب:أوافق ليه البيت وأدينا عايشين ومستريحين الحمد لله والشغل كويس ومتعودة عليه يبقي ليه بقي أقبل عرضهم. 
الدادة بحـ.ـز.ن:يا بـ.ـنتي البيت قايل للسقوط والشغل هيكون تبع دراستك. 
حياة بهدوء :لأ يا دادة أنا مرتاحة كده ومش محتاجة مساعدة من حد. 
الدادة بهدوء:زي ما تحبي يا بـ.ـنتي أنا كل إلي كنت عايزاه راحتك وسعادتك مش أكتر. 
حياة برضا:الحمد لله يا دادة علي كل حال يلا تصبحي علي خير .
الدادة بهدوء:وأنتي من أهله. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
لينظر خالد للرجل بصدmة دون أن يتحدث ليفيق علي صوت والده:أيه يا خالد سلم علي عمك حامد. 
خالد بأدب :أزيك يا عمي. 
حامد بإبتسامة:أهلا يا حبيبي تعالي يا فارس شوف خالد صاحبك الجديد. 
ليقترب منهم فارس ويسلم علي خالد بهدوء. 
لتأخذ شهيرة خالد وفارس كي يلعبون سويا ويمرحون. 
لكن عقل خالد كان شارد فمن تسبب بطـ.ـلا.ق والدته ومـ.ـو.تها ورميه في دار الأيتام يجلس أمامه والأدهي أنه صديق والده. 
ليمر الوقت ويغادر حامد وفارس ويذهب الجميع للنوم. 
ليظل خالد مستيقظا فالرجل الذي يود أن ينتقم منه قد وجده أخيرا ولحسن حظه أنه صديق والده فهذا سيسهل مهمته كثيرا ليقر أن ينتقم منه ولكن سيكون الإنتقام عن طريق إبنه فارس وليس عن طريقه هو فالو.جـ.ـع سيكون أشـ.ـد ليقرر شئ ما وبعدها ينام وعلي شفتيه ابتسامة نصر.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
تمر الأيام ويقترب خالد من فارس حتي أن خالد طلب من والده أن ينقله لمدرسة فارس. 
ليوافق والده فهذا يفرحه بشـ.ـدة أن يصير أبنه صديق أبن صديقه. 
بعد مرور سنوات أصبحت علاقة خالد وفارس علاقة جيدة وتعرفوا تلي صديق ثالث أسمه تيم. 
لينتهوا من الدراسة بنفس الجامعة ليقترح خالد علي فارس أن يتشاركوا سويا ليوافق فارس ويتم أتحاد الشركة بينهم فقد ترك والد خالد العمل له وكذلك والد فارس فقد أصيب بعدة جلطات في القلب فأصبح لا يقدر علي العمل. 
ليحـ.ـز.ن خالد بشـ.ـدة فهو يريده أن يظل بقوته حتي يدmر أبنه أمامه .
ليمرض والد فارس بشـ.ـدة ويصر عليه أن يتزوج. 
ليتزوج لارا أخت تيم والتي كانت معجبة بخالد بشـ.ـدة ليقرر أن يدmر فارس بنفس الطريقة التي دmر والد فارس بها والدته. 
لكن يمـ.ـو.ت والد فارس بعد زواج فارس ليعزم علي تنفيذ خطته فالمهم الثأر لوالدته وبعدها يسافر عائلته إلي الخارج ليتابع عمله ويسافر لهم خالد كل فتر. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليبدأ في الإقتراب من لارا فهو يعلم أنها لا تحب فارس من الأساس لكن تزوجته من أجل أمواله لا ينكر إعجابه ببها وأنه كان سيتقدm لخطبتها ولكن كالعادة أنتصر عليه فارس وتزوجه ليقرر أين ينتقم منها هي أيضا.
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليبدأ في بثها الكلام المعسول لتبدأ هي الآخري في الإقتراب منه لتلين معه ويخبرها أن تطلق من فارس وتتزوجه لكن ترفض من أجل مركز أموال فارس فنسبة فارس أكبر بكثير من نسبة خالد. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
لتبدأ علاقة خالد ولارا تزيد ليقرر أن تحمل في طفل منه وبعدها يتخلص منها هي وفارس فهو يعلم أنها ترفض الإنجاب من فارس.
ليقرر جلب منشطات خفية لها لتحمل بعد فترة قليلة ليسعد خالد علي نجاح مخطته لكن ما لم يكن في الحسبان أن لارا أخبرت والدتها بعلاقتهم وأنها تريد إجهاض الطفل لأنها تشك أنه طفله وليس طفل فارس. 
ليقوم بتعديدها ودفع أموال لوالدتها من أجل منعها من إجهاض الطفل ولكن لارا لم تنصت إليه ولا إلي والدتها لتحاول أن تجهض الجنين عدة مرات لكن كانت تفشل كل مرة ورفض الأطباء إجهاض الطفل كما أنه قد قطعت إتصالها مع خالد نهائيا وأصبحت لا تخرج من المنزل كي لا تتقابل معه. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ومع عدm خروجها من المنزل لم يراها خالد لتتعب والدته ليضطر أن يسافر للإطمئنان عليها. 
ليظل مع والدته حتي تتحسن حالتها ليمر شخر علي بقائه مع والدته ليأتيه إتصال من والدة لارا تهدده بالإنتقام منه لأنه السبب في مـ.ـو.ت أبـ.ـنتها. 
ليعود سريعا بعد أن يتأكد من ولادة لارا ووفاتها وأن المولود بخير ليفرح بشـ.ـدة حتي لو أنا لارا توفت فما يهمه أن طفله علي قيد الحياة. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليعود سريعاً من أجل حضور العزاء ليتفاجئ من نظرات العداء الموجه إليه من والدة لارا ووالدها فيبدو أن والدة لارا قد حكت له عن علاقته مع لارا. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليمر العزاء وبعدها يأتيه مكالمـ.ـا.ت إبتزاز من والدة لارا من أجل الحصول علي الأموال ليحاول تهديديها أكثر من مرة دون فائدة فلم تكف عن الإتصال به .
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليحاول تناسي أمرها ويبدأ أن يفكر في صغيره ليقنع فارس بالزواج من أجل تربية الطفل بمساعدة الدادة سهير فهو طلب مساعدتها لإقناع فارس فهو يعلم كم تحبه وتخاف علي مصلحته ليوافق فارس علي الزواج. 
لكن تخرج الأمور عن سيطرة خالد عنـ.ـد.ما يحب فارس حياة فهذا سيشكل خطر بالنسبة له فلو أكمل فاس زواجه من حياة وأنجب طفل منها فهذا معناه فشل خطته فالأن إبنه هو الوريث الوحيد ولم يحن الوقت حتي ينتهي من فارس. 
ليقرر أن يذهب لنفس الطبيب ويجلب حبيبات منع الحمل لتسبب العمق لحياة وكان سيعطيها لحياة عن طريق فريال ويتخلص من الأثنين دفعة واحدة. 
فخطته أن تذهب فريال لفيلا وتأخذ إحدي خادmتها المخلصين من أجل الأعتناء بحفيدها وتتركها معه بحجة أنها لا تثق بحياة. 
وتقوم هذه الخادmة بوضع الحبوب لحياة في الطعام دون علم أحد. 
لكن يوقف مخطته عنـ.ـد.ما يطـ.ـلق فارس حياة بسبب إعطاء ورق الصفقة دعدو فارس اللدود عز. 
عودة. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
ليفيق خالد من ماضيه ودmـ.ـو.عه تسيل علي خديه بشـ.ـدة. 
ليمسحها بعنف ويأخذ أغراضه ويغادر يريعا عازما علي الذهاب لمكان ما. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
في مكتب فارس. 
يجلس فارس يفكر في حياة وما حالها الأن فهو يريد الإطمئنان عليها بأي ثمن فبعد زيارة والدها له أصبح يقلق عليها بشـ.ـدة خـ.ـو.فا من مضايقته لها. 
ليمسك هاتفه ويتصل بعز:ألو أيوة يا عز طمني ليبتسم فارس كنت متأكد تمام كمل إلي قولتلك عليه طيب هي كويسة ودادة ماشي يا شكرا يا حبيبي مع السلامة ليغلق الهاتف ويتنهد بتعب ويأخذ أغراضه ويذهب إلي منزله. 
………...بقلم زينب سعيد… ………….
في المقابر. 
يصل خالد بسيارته إلي مدفن والدته فقد إستطاع بسبب إسمه وشهرته أن يعلم أين دفنت والدته .
ليذهب دائماً لزيارتها والتحدث معها بإستمرار لينزل من سيارته ويدخل إلي مدفن والدته.
ليجد شخص ما يقف أمام المدفن لينظر له بإستغراب فمن سيزور والدته غيره. 
لينتظر إنتهاء الرجل من قرأة الفاتحة ليتفت الرجل لتكون الصدmة من نصيب خالد ؟؟؟؟!!!!!!!
………...بقلم زينب سعيد… ………….
في منزل والد حياة. 
يعود والد حياة ويحكي لزوجته عند فارس لتغضب بشـ.ـدة وتقرر فعل شئ ما وتخبر زوجها ما سيفعلوه.
ليلتفت الرجل لتكون الصدmة من نصيب خالد. 
فلم يكن الرجل سوه والده الرجل الذي رماه هو ووالدته في الصغر. 
لينظر خالد له بغل وكره. 
ليقترب الرجل منه بإستغراب:مالك يا أبني في حاجة. 
خالد بغل:أنا مش إبنك ومش عايز حاجة منك يلا مع السلامة. 
الرجل بإستغراب:مالك في أيه بتتكلم كده ليه هو أنا أعرفك. 
خالد بسخرية :لا متعرفنيش وجاي هنا عايز أية فرحان لما وصلتها تمـ.ـو.ت نفسها مبسوط دلوقتي وجاي تشمت فيها. 
الرجل بصدmة:أنت مين. 
خالد بسخرية :مش هتفرق كتير ليرتدي خالد نظرته الشمسية ويغادر.
ليقف فجأة متصنما عنـ.ـد.ما يناديه الرجل:خالد.
ليركض الرجل ويقف أمامه:أنت خالد صح ويمد يده كي يلمس وجهه.
ليعود خالد خطوة للخلف ويتحدث ببرود:لا مش خالد وسيبني أمشي. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :كنت فين يا أبني أنا دورت عليك كتير.
خالد بعصبية:أنا مش إبنك إبنك مـ.ـا.ت مع أمه فاكر أمه إلي صدقت كلام الراجـ.ـل الوا*طي ده وطردتها هي وإبنك في الشارع في نصاص الليالي.
الرجل بدmـ.ـو.ع:والله يا أبني  نزلت دورت عليكم ملقتقمش سامحني يا أبني والله ما كنت أعرف أنها هتعمل كده. 
خالد بسخرية :أمال كانت هتعمل أيه لما طردتها ورمتها في الشارع وسيبتها تروح تتزلل للوا.طـ.ـي التاني عشان يبعد عنها ولما لقت مفيش حل أنتحرت عارف يعني أيه شافت أن المـ.ـو.ت هو الحل الوحيد عشان تنقذ شرفها وإبنها من وسط الشياطين دول جاي دلوقتي بقي تبكي عليه أنت السبب في مـ.ـو.ت عمر ما هسامحك. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :كان غـ.ـصـ.ـب عني ساعة ما شوفت الفيديوهات محستش بنفسي وحصل إلي حصل لكن والله لما هديت روحت أدور عليكم يا أبني وملقتكمش في أي مكان وبعدها جالي تليفون أنها أنتحرت وروحت هناك ودورت عليك في كل مكان ملقتكش والله ومحدش من الناس كان يعرف مكانك وأمك أنا الي أستلمت جثتها ودفنتها. 
خالد بسخرية: وعايزني أصدق الكلام الأهبل ده. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :والله ده الحقيقة يا أبني. 
خالد بعصبية: متقوليش أبني دي فاهم ولا لأ أنت مش ابويا وعمرك ما هتكون أبويا فهمت ولا لأ. 
بابا أتأخرت كده ليه. 
ليلتفت الأثنين للشاب الذي حضر للتو. 
لينظر له خالد بسخرية :بابا يعني أتجوزت وخلفت كمان تصدق إنك راجـ.ـل وا*طي. 
ليتحدث الشاب بعصبية:أخرس أنتا أتجننت مين ده يا بابا وسايبه يكلمك كده ليه. 
خالد ببرود: أتكلم علي قدك يا شاطر أنت مش قدي. 
الشاب بسخرية: ليه فاكر نفسك مين يعني ده إلي زيك ما ستنضفش يمسحلي الجزمة. 
خالد بعصبية وينظر للرجل لم إبنك بدل ما خلي يبات في مكان ما هو واقف. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :خلاص يا إياد وأسبقني علي بره. 
إياد باصرار: مش همشي وأسيبك مع البتاع ده.
ليرتدي خالد نظارته الشمسية وينظر له ببرود :أشبع بيه ليتركهم ويذهب. 
ليتحدث الرجل بلهفة أستني يا أبني أنا مصدقت لقيتك. 
خالد وهو يعطيه ظهره:وأنا مصدقت نسيتك رجعتلي تاني ليه أحسنلك تنسي أنك شوفتني ليغادر ببرود شـ.ـديد. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
ليجلس الرجل أرضا ويبكي بشـ.ـدة. 
ليذهب إبنه إليه بسرعة ويجلس بجواره ويتحدث بلهفة :مالك يا بابا في أيه فهمني بس. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :ده يبقي خالد أخوك. 
إياد بصدmة :خالد وأيه إلي جابه هنا. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :أخوك شكله واصل وسهل يعرف المكان إلي أدفنت فيه أمه .
إياد بإستغراب: طيب هو كان فين الفترة دي كلها. 
الرجل بدmـ.ـو.ع :مش عارف يا أبني طيب مش هشوفه تاني. 
إياد بهدوء :لأ هتشوفه إطمئن هنشوفه بإذن الله يلا نروح عشان ترتاح. 
الرجل بحـ.ـز.ن :حاضر يا أبني. 
ليغادوا إلي النزل وبداخل الرجل أمل بعودة أبنه له من جديد. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا فارس. 
يعود من عمله يصعد لغرفة الصغير ويجلس يلاعبه ويحتضنه بمرح. 
ليقهقه الصغير حتي غفي الصغير بين أحضان والده ليأخذه ويضعه في سريره عازما علي الذهاب لمكان ما. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عز .
يجلس علي مع زوجته وشقيقته يتناولون الغداء. 
لتتحدث نهلة بقلق:خايفة يا عز من العملية المرادي دي آخر فرصة في الخلفة ليا.
عز بهدوء :أن شاء الله خير وربنا هيراضينا. 
نهلة بلهفة:يارب.
نهال بهدوء :هنمشي إمتي. 
عز بهدوء :هنتحرك الصبح بإذن الله .
نهال بهدوء :تمام. 
ليرن جرس الباب  لتذهب الخادmة لتفتح وتدخل الضيف إلي الصالون  وتذهب لإخبـ.ـار سيدها بالضيف الذي ينتظره. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
الخادmة بإحترام:عز باشا في واحد عايز حضرتك وهو مستنيك في الصالون.
عز بهدوء :مقلش هو مين. 
الخادmة بنفي:لأ يا باشا.
عز بهدوء :طيب روحي أنتي شوفيه يشرب أيه. 
الخادmة بهدوء:حاضر يا فنـ.ـد.م. 
نهلة بإستغراب :أنت مستني حد. 
عز بنفي:لأ هقوم أشوف مين.
نهلة بهدوء: أتفضل..
 …………...بقلم زينب سعيد……………
في الصالون. 
يقف شخص ما وينظر للصور المعلقة بشرود. 
ليدخل عز ويتفاجئ من هويته فهو لم يتوقع زيارته بتاتا.
ليتحدث عز بهدوء :شكلك أوي. 
ليلتفت الشخص بإستغراب :هي مين. 
عز بهدوء: إلي قاعد تبص لصورتها. 
فارس بهدوء :ويارتني مطلعتش شكلها. 
عز بهدوء :محدش بيختار أهله يا فارس أقعد أقعد ليجلسوا سويا. 
ويتحدث عز بهدوء :بس أيه المفاجأة الحلوة دي. 
فارس بإعتذار :أسف أني جيت من غير ميعاد بس حقيقة كنت محتاج أتكلم مع حد وكنت حابب أتعرف علي نهلة. 
عز بعتاب :أخص عليك ده بيتك ودي أحسن مفاجأة حصلت .
فارس بإمتنان :تسلم يا عز المهم نهلة فين. 
عز بهدوء :هقوم أناديها بس مش هقولها إنك أنت  خليها مفاجأة لما نشوف هتعرفوا بعض ولا لأ. 
فارس بتحدي:هعرفها لما نشوف.
عز بضحك :هنشوف. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد دقائق يدخل عز ومعه فتاتين لينظر لهم بتركيز فتاة ملامحها هادئة والآخري تشبهه بشـ.ـدة. 
ليقف فرس قبالتهم. 
ليتحدث عز بمكر: أعرفكم علي صاحبي. 
فارس بمكر :هعرفهم بنفسي ليمد يده لنهال:أهلا يا أنسة نهال .
ليلتفت لنهلة وينظر لها بهدوء لتبادله نفس النظرة. 
لتتحدث نهلة بهدوء :أزيك يا فارس. 
عز بضحك :الله ده أنتو عرفتوا بعض أهو طيب يلا نهال نسيبهم لوحدهم شوية. 
نهال بإبتسامة :يلا يا حبيبي بعد إذنكم. 
فارس بهدوء :أتفضلوا. 
ليغادر عز ونهال ليظل فارس ونهلة ينظرون لبعض بصمت.
 …………...بقلم زينب سعيد………….
لتتحدث نهلة بهدوء:أتفضل أقعد. 
ليومئ لها فارس بهدوء ويجلسوا سويا.
ليتحدث فارس بهدوء :أخبـ.ـارك أيه يا نهلة. 
نهلة بهدوء: الحمد لله مالك أخبـ.ـاره أيه. 
فارس بإبتسامة: بيسلم عليكي. 
نهلة بإبتسامة: كنت هاته معاك. 
فارس بهدوء :مرة تانية بإذن الله أجبهولك. 
نهلة بهدوء: بإذن الله. 
فارس بتساؤل: عمليتك بكره. 
نهلة بهدوء: أه. 
فارس بهدوء: إن شاء الله خير.
ليسود الصمت مرة آخري ليتحدث فارس مرة آخري أنا عارف كويس إنك زعلانة أني كنت بعيد عنك بس ده غـ.ـصـ.ـب عني حطي نفسك مكاني نهلة أنتي أتربيتي وسط أب وأم بيحبوكي أنا أتربيت لوحدي أمي سبتني عشان تتجوز واحد تاني سابتني مع أبويا إلي كرهني في صنف الستات كلهم لو كنتي مكاني أو شوفتي إلي أنا شوفته كنتي هتعملي أكتر من كده. 
نهلة بهدوء :مش زعلانة منك يا فارس ومقدرة موقفك أحنا أخوات المهم مش هترجع حياة. 
فارس بتنهيدة :غـ.ـصـ.ـب عني يا نهلة ده أفضل للكل. 
نهلة بهدوء: بإذن الله خير وترجعوا لبعض من تاني. 
فارس بتمني:يارب يا نهلة يلا أسيبك أنا عشان أتأخرت. 
نهلة بلهفة :خليك معايا شوية. 
فارس بحـ.ـز.ن: معلشي أنتي عارفة إلي فيها المشاكل إلي أنا فيها تتحل وبعدين مش هسيبك أبدا ليقف بهدوء ويمد يده لتسلم عليها. 
لترتمي بأحضانه بلهفة. 
ليحتضنها بحنان أخوي ويقبل رأسها فها قد جمع شمل الأخوة. 
في منزل الدادة. 
تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز سويا ليرن جرس الباب.
لترتدي حياة طرحتها وتذهب لتفتح الباب. 
لتجد والدها وزوجته لتتحدث بهدوء:أتفضلوا.
ليدخل والدها وزوجته ويسلموا علي الدادة ويجلسوا.
ليتحدث والد حياة بهدوء :أزيك يا حياة عاملة أيه يا بـ.ـنتي. 
حياة بهدوء :الحمد لله. 
صفية بمكر :بصي بقي يا حياة أنا وأبوكي جاين وجيبنلك خبر هيفرحك أوي. 
حياة بإستغراب: خير.
والدها بتـ.ـو.تر:بصراحة كده أنتي جايلك عريس. 
حياة بصدmة:؟؟؟؟؟!!
حياة بصدmة :عريس.
صفية بمكر :أيوة عريس أمال هتقعدي كده من غير جواز.
حياة بسخرية:ومين بقي العريس الجديد وهيدفع كام.
حسن بإرتباك:أيه إلي بتقوليه ده عيب كده متنسيش أني أبوكي.
حياة بسخرية:أتمني أن حضرتك إلي متنساش أني بـ.ـنتك بس شكل حضرتك نسيت.
حسن بغـ.ـيظ:مـ.ـا.تقولي حاجة يا ست سهير.
سهير بقلة حيلة:أقول أيه وهي عندها حق في كل كلمة قالتها.
صفية بغـ.ـيظ:يا حبيبتي متخليكي محضر خير لتسكتي خالص.
 سهير بهدوء:أنا محضر خير يا حبيبتي أتمني أنتي كمان تكوني محضر خير وبلاش سمك إلي بتبوخيه كل شوية ده.
صفية بعصبية:بقولك أيه أنا سكتالك عشان أحنا في بيتك غير كده مكنتش ساكته ما تتكلم يا حسن خلينا نمشي من هنا.
حسن بتـ.ـو.تر : حاضر قولتي أيه يا حياة .
حياة بنفاذ صبر:قولت أيه في أيه.
حسن بغـ.ـيظ:في العريس.
حياة ببرود :ويطلع مين بقي العريس.
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
صفية بمكر :شوقي أبن أختي.
حياة بصدmة:مين شوقي ده مطلق خمس مرات أنت موافق علي إلي مراتك بتقوله يا بابا.
حسن بتـ.ـو.تر:وماله شوقي أيه يعني أنه مطلق ما أنتي مطلقة زيه زيك خرج بيت.
حياة بسخرية:زيه زي بقي شوقي النصاب إلي كل يوم ممسوك في القسم لا وبيغير في الستات كأنه بيغير في الجزم يبقي زي زيه.
صفية بعصبية:هو مين ده إلي نصاب بقي أبن أختي أن نصاب لا يا حبيبتي أتعدلي كده ده ألف واحدة تتمناه فوقي لنفسك يا حلوة مش هتلاقي حد يعبر ده أنتي إحمدي ربنا أنه رضي بيكي قال رضينا بالهم والهم مرضيش بينا ما تشوف بـ.ـنتك يا حسن.
حسن بعصبية:ماله الراجـ.ـل يا حياة أهو مننا مش أحسن من البيه إلي طلقك ورماكي في الشارع وأخو كان معاه عيل بتربيه لكن شوقي فاضي يا خيبة ولا معاه عيل ولا تيل وواد كئيب.
حياة برفض:قولت لأ مش هتجوزه وده أخر كلام عندي.
حسن بتوعد:هتتجوزية غـ.ـصـ.ـب عنك يا حياة وهتشوفي مش حتت عيلة زيك إلي تمشي كلامها عليا.
حياة بهدوء:كفاية جوزتي الأولنية وإلي حصلي منها ومش شاء الله حياتكم بقت مـ.ـيـ.ـت فل وعشرة إبعدو عني بقي كفاية كده سيبوني أعيش بقي .
حسن بغلظة:هتتجوزية يا حياة وهنشوف كلام مين إلي هيمشي يلا يا صفية ليغادر هو وزوجته التي تنظر لحياة بسخرية.
لترتمي حياة بشـ.ـدة لتذهب لها الدادة وتأخذها في أحضانها بحنان.
حياة بدmـ.ـو.ع:أعمل أيه داده أنا تعبت والله.
الدادة بحنان: سبيها علي ربنا يا بـ.ـنتي إن شاء الله خير.
حياة بحـ.ـز.ن:عندك حق .
الدادة بهدوء:طيب يلا نقوم ننام عشان ترتاحي.
حياة بحـ.ـز.ن: حاضر.
……..….. بقلم زينب سعيد……………
في شقة خالد.
يجلس أرضا وسط حطام شقته فقد جاء من الخارج وقام بتكسير كل شئ في شقته لينفس عن غضبه .
ليحدث حاله بدmـ.ـو.ع:رجع ليه تاني أنا مصدقت نسيتك وأرتحت منك راجع عشان تخليني أعيش في دوامة عـ.ـذ.اب من تاني .
خالد بشر:بس مش هسماحلك إنك تدmر حياتي تاني أنا هدmرك وهدmر البيه إبنك إلي فرحان بيه أنا وأنت والزمن طويل.
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
في الصباح.
في فيلا عز .
يستعد عز وزوجته وشقيقته من أجل الذهاب إلي المستشفي فستظل نهلة شهر في المستشفي حتي يتأكدوا من حدوث حمل أم لا.
ليصلوا المستشفي بعد ساعتين ويتم تحضير نهلة لدخول غرفة العمليات وسط خـ.ـو.فها وقلق عز عليها.
لتدخل غرفة العمليات وتخرج بعد ساعة وتنقل بعدها لغرفة عادية.
ليظل عز ونهال في إنتظارها خارج  الغرفة حتي تفيق.
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتابعون إحدي الصفقات.
ليرن هاتف خالد لينظر له بإستغراب.
فارس بتساؤل: في أيه.
خالد بهدوء:رقم غريب خلينا نكمل شغل أحنا.
ليومئ له فارس بهدوء ويكملوا العمل وسط قلق فارس من التغير الذي حدث علي خالد عنـ.ـد.ما رن هاتفه.
بعد ساعة ينتهوا من العمل ويستأذن خالد للذهاب لمكتبه .
ليومئ له فارس بهدوء فما باليد حيلة لا يعلم متي يستطيع أن يكشف ألاعيب خالد لخالد بئر أسرار لا أحد يستطيع معرفة شئ عنه.
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
في الصيدلية.
تجلس حياة بشرود تفكر فيما ستفعل في هذا الأمر.
لتقرر التحدث مع رب عملها فهو صديق والدها عله يستطيع إقناع والدها عن الرجوع عن موضوع زوجها.
لتقف وتذهب له لتلاحظ شروده لتحاول لفت نظره أكثر من مرة دوه فائدة.
لتناديه : دكتور دكتور سامي حضرتك معايا.
ليلتفت لها الطبيب ويتحدث بهدوء:أيوة يا حياة.
حياة بإستغراب: مالك يا دكتور شكل حضرتك تعبان .
الدكتور بهدوء:لأ أنا بخير يا بـ.ـنتي أطمني خير عايزة تقولي أيه أقعدي الاول.
لتجلس حياة وتبدأ في سرد ما حدث أمس أثناء زيارة والدها وزوجته.
ليتحدث الدكتور بإستغراب:هو أبوكي أتجنن ولا أيه ده أكيد مش كلامه ده تخطيط العقارية مـ.ـر.اته.
حياة بحـ.ـز.ن: عارفة يا دكتور بس مش عارفة أعمل أيه.
الدكتور بهدوء:متعمليش حاجة أنا هتصرف مع أبوكي.
حياة بإمتنان: شكراً يا دكتور بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه.
الدكتور بعتاب:في بـ.ـنت تقول لأبوها كده يا حياة يعلم ربنا أنتي معزتك عندي أولي يلا قومي شفي وراكي أيه وأطمني جول ما أنا عايش هقف في وش أبوكي ملكيش دعوة بيه أنا تتصرف معاه ومع العقربة مـ.ـر.اته.
حياة بفرحة:شكرا لحضرتك بطيا دكتور بجد مش عارفة كنت هعمل أيه من غيرك.
الدكتور بضحك:كنتي هتتجوزي شوقي.
ليضحكوا الأثنين بشـ.ـدة تاركين جروحهم تتألم من الداخل.
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
في مكتب خالد.
يجلس على مكتبه ويتصل بشخص ما.
ألو أية أنا الحمد لله بخير وأنتوا عاملين أيه خير في حاجة ولا أيه طيب تمام في إنتظارك .
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه ويحدث حاله عايزة أيه دي كمان مش ناقص و.جـ.ـع دmاغ ليزفر بتعب ويغمض عينيه لعل الصداع يختفي .
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
في المستشفي .
تفيق نهلة ويدخل عز ونهال الإطمئنان عليها وبعدها يخرجون ويجلسه بالخارج لتركها ترتاح من العملية.
……..….. بقلم زينب سعيد……………...
في اليوم التالي.
في شقة خالد.
يجلس خالد في شقته في إنتظار شخص ما.
ليرن الجرس ليذهب ويفتح ليتفاجئ بفريال أمامه.
ليسد الباب بزراعيه ويتحدث ببرود:خير عايزة أيه.
فريال ببرود:حضرتك ما بتردش والفلوس مبقتش تحولها ليا قولت أجيب أشوف حضرتك ناوي علي أيه.
خالد ببرد: قولتلك فلوس تاني مفيش ريحي نفسك.
فريال بعصبية:طيب أعمل حسابك لو الفلوس متحاولتش لحسابي بكره الصبح هروح لفارس وأقواله إنك ضحكت علي لارا وأنا الولد إلي فاكره إبنك مش لإبنك يبقي أبن خالد صاحبك إلي غدر بيك وضحك علي مراتك.
خالد بشر:أعمليها عشان يبقي آخر يوم في عمرك.
فريال ببرود:وعقولهم كمان علي إلي كنت عايز تعمله في حياة وإنك السبب في طـ.ـلا.قها وطرد الدادة.
خالد بتوعد:فكري عشان يبقي آخر يوم في عمرك.
أنا مش قادرة أصدق إلي سمعته أنت يا خالد تعمل في صاحب عمرك كده قالتها الدادة بصدmة.
خالد بتـ.ـو.تر:أنتي فهمتي غلط يا دادة تعالي ندخل وسيبك من كلام المـ.ـجـ.ـنو.نه دي.
الدادة بإشمئزاز :أدخل ده أنا بحمد ربنا أني أتأخرت عليك عشان أعرف وساختك وأعمال حسابك أنا هامشي من هنا علي فارس وأقوله كل حاجة لتذهب سريعا لكي تنزل.
لكن ما كادت تنزل حتي قذفها خالد من أعلي الدرج .
لتقع علي رأسها مغشي عليها وحولها بركة من الدmاء ؟؟
ليقف ينظر لها خالد بتشفي. 
فريال بخوف:الله يخربيتك أيه إلي عملته ده يا مجن*ون. 
خالد بشر:ماسمعش صوتك أمشي من هنا يلا ولا كأنك شفتي حاجة. 
فريال بقلق:طيب هتعمل آيه. 
خالد ببرود :أمشي يلا وأنا هتصرف. 
لتومئ له فريال وتذهب سريعاً. 
لينزل خالد الدرج ببرود ويتحسس نبض الدادة. 
ليتحدث بسخرية:زي القطط بسبعة أرواح. 
ليخرج هاتفه ويتصل بفارس ويتحدث بزعر:ألو أيو يا فارس ألحقني دادة كانت جيالي ومركبتش الأسانسير كالعادة ووقعت من علي السلم أنا هوديه المستشفي حصلني على هناك ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر لها ببرود ثم يحملها ويذهب يعا إلي إحدي المستشفيات. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية. 
تجلس حياة بقلق شديد فالدادة أخبرتعا أنها ذاهبة لمشوار وستأتي سريعا وها قد مضى أربع ساعات ولم تأتي وتتصل بها ولا تجيب عليها.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي. 
يقف خالد علي باب غرفة العمليات فالطبيب أخبزه أن الحالة خطيرة بشدة ويجب عمل عملية جراحية في الوقت الحالي. 
ليوافق خالد ويظل واقف أمام غرفة العمليات حتي مجئ فارس. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد نصف ساعة .
يصل فارس بسرعة شديدة ويذهب لخالد ويسأله بلهفة :خير يا خالد طمني. 
خالد بحزن :لسه في العمليات. 
فارس بحزن:طيب أيه إلي وداها أصلا عندك. 
خالد بحيرة :مش عارف هي كلمتني وقالت ليا عيزاني في موضوع مهم وقالت هتيجي البيت تتكلم معايا بس كده. 
فارس بحيرة:موضوع أيه وفين حياة مش المفروض أنهم ساكنين سوا. 
خالد بحيرة:مش عارف. 
ليخرج الدكتور في هذه اللحظة من غرفة العمليات ووجه لا يبشر بالخير. 
فارس بلهفة:خير يا دكتور طمني. 
الدكتور بأسف حالتها صعبة جدا عندعا إراجاج في المخ ونزيف داخلي وهي حالياً في العناية مركزة بس المشكلة أنها دخلة في غيبوبة. 
فارس بصدمة :غيبوبة طيب هتفوق منها إمتي. 
الدكتور بأسف:مع الأسف معنديش فكرة ممكن النهاردة بكرة بعد أسبوع الغيبوبة مع الأسف ملهاش وقت محدد. 
فارس بحزن :شكرا يا دكتور. 
خالد بحزن :معلش يا فارس إن شاء الله خير وهتقوم بالسلامة أطمئن. 
فارس بتمني :يارب. 
خالد بتساؤل:مش المفروض نقول لحياة تليفون الدادة رن كتير بإسمها. 
فارس ببرود :عايز تقولها قولها. 
خالد بإيجاب: تمام همشي أنا عشان عندي شغل كتير هخلصه وهاجي تاني. 
فارس بهدوء :تمام. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية. 
تجلس حياة بقلق شديد تفكر في الدادة لا تدري ماذا تفعل ولا أين تبحث عنها حتي وهي لا تسطيع ترك العمل الأن والذهاب لكن ماذا تفعل فصاحب الصيدلية بالخارج ولا تسطيع ترك الصيدلية وحدها. 
السلام عليكم. 
لتقل حياة بصدمة :أستاذ خالد خير في حاجة ولا أيه. 
خالد بهدوء :خير إن شاء الله بس إهدي شوية. 
حياة بقلق :إهدي أيه في حاجة دادة حصلها حاجة. 
خالد بهدوء :مع الأسف أيوة كانت جيالي ووقعت علي السلم وحاليا هي في المستشفي. 
حياة بلهفة:حصلها حاجة. 
خالد بأسف :هي بخير بس المشكلة أنها دخلت في غيبوبة. 
حياة بصدمة :غيبوبة ليه هي وقعت أزاي. 
خالد بهدوء :وقعت علي دماغها.
حياة بحزن :مستشفي أيه ممكن عنوانها. 
خالد بهدوء :لو خلصتي شغلك تعالي أوصلك. 
حياة بإعتذار:لا شكرا يا أستاذ خالد هاتلي العنوان وأنا هروح ليها.
خالد بهدوء :براحتك ليكتب لها عنوان المستشفي علي ورقة ثم يغادر بهدوء:يلا مع السلامة يا حياة لو أحتجتي حاجة ده الكارت بتاعي. 
حياة بإيجاب :حاضر شكرا لحضرتك. 
ليرتدي خالد نظارته الشمسي ويلتفت ليخرج من باب الصيدلية. 
ليتفاجئ بمن يدخل وينظر له بشوق:خالد .
لينظر له خالد ببرود:عديني بعد إذنك مش فاضيلك يا دكتور. 
الدكتور بحزن:طيب ممكن تسمعني وبعدين أعمل إلي أنت عايزه. 
خالد ببرود :مش عايز أسمع حاجة أنت برة حياتي يا دكتور بعد إذنك. 
ليغادر خالد ببرود تاركا والده ينظر في آثره بحسرة وسط صدمة حياة مما يحدث. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي. 
مازال فارس يقف أما العناية المركزة ينظر من الزجاج علي الدادة بحزن منظظرها يدمي القلب فالأجهزة تحيطها من كل إتجاه. 
ليرن هاتفه ليرد بهدوء:ألو خالد وأيه إلي حصل هي خرجت معاه لسه في الصيدلية تمام عينك عليها وتخلي أتنين حرس عمارتها تمام مع السلامة. 
ليغلق الهاتف وينظر للدادة بحزن:كنتي راحة لخالد ليه بس يا دادة أنا واثق إنك موقعتيش لوحدك متأكد أه هو إلي وقعك بس ليه ليزفر بتعب. 
ثم يفكر في حياة في وحدها الأن كيف سيطمأن عليه ولا يستطيع طلب مساعدة عز هذه المرة فهو يعلم حالة زوجته الأن وأنهم بالمستشفي ليقرر فعل شئ ما. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران. 
تعود فريال من الخارج بتوتر وقلق شديد وتصعد غرفتها ونظل بها طوال الليل فهي أصبحت تخشي خالد بشدة فمن يقتل مرة فسيقتل ألف مرة لتقرر عدم الذهاب له مرة ثانية وقطع الإتصال به نهائيا فهذا أفضل لها تتذكر شئ ما. 
فلاش باك. 
عندما كانوا في زيارة الصغير كانت تنظر له بصدمة فالصغير كان يشبه فارس في الصغر بشدة لتفهم وقتها أن الصغير إبن فارس وليس إبن خالد لتحمد الله وقتها علي عدم معرفة خالد بأن الصغير ليس أبنه. 
عودة. 
فريال بشرود:ياريتك كنتي صبرتي يا لارا ومحاولتيش تجهضي البيبي كان زمنا خلصنا من خالد وأنت عايشة في العز ده كله طلع خوفك ملوش لازمة والولد يبقي إبن فارس لتتنهد بتعب ثم تحاول النوم لتهرب من ما حدث معها. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية. 
يدخل الدكتور ويجلس علي مكتبه بحزن شديد. 
لتذهب حياة وتقف أمامه بقلق:حضرتك كويس يا دكتور.
الدكتور بحزن:متخديش في  بالك يا بنتي.
حياة بهدوء :يعني حضرتك بخير. 
الدكتور بإيجاب :أيوة يا بنتي الشاب إلي كان هنا عايز أيه. 
حياة بهدوء :ده يبقي صاحب فارس طليقي. 
الدكتور بصدمة:يعني كان جايلك أنتي. 
حياة بحزن :أيوة أنا كنت جاية أستأذن من حضرتك عشان كده الدادة كانت راحة تزوره ووقعت من علي السلم وهي في المستشفي دلوقتي ممكن أروح أطمئن عليها. 
الدكتور بحزن:يا حول الله طيب أستني يا بنتي هقفل الصيدلية وأجي معاكي. 
حياة بإحراج :شكراً يا دكتور متتعبش نفسك. 
الدكتور بعتاب:بس يا مج*نونة وروحي أستنيني عند العربية. 
حياة بقلة حيلة :حاضر. 
ليغلق الصيدلية ويأخذ حياة ويذهبوا إلي المستشفي من أجل الإطمئنان علي صحة الدادة سهير. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي التي بها نهلة. 
يجلس عز ونهال مع نلهة بعد أستيقاظها من النوم. 
عز بإبتسامة:أيه قمر مالك ساكتة ليه. 
نهلة بملل:عايزة أوروح البيت. 
عز بضحك:ليه يعني. 
نهال بتأييد:فعلا يا نهلة أحنا معاكي هنا عايزة أيه تاني. 
نهلة بحزن :بس بيتي وحشني. 
عز بهدوء :معشي يا حبيبتي أستحملي عايزيين نفرح بيكي وأنتي خارجة من هنا وفي نونو في بطنك.
حياة بتمني:يارب يا يا عز. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران. 
يجلس تيم مع والده يتناولون الغداء بصت شديد. 
ليتسأل تيم بإستغراب:هي ماما فين. 
عمران بهدوء:نايمة فوق من ساعة ما جت وهي قاعدة في أوضتها. 
تيم بإستغراب :ليه مالها. 
عمران بهدوء:بتقول مصدعة شوية .
تيم بهدوء :تمام. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي. 
يصل الدكتور سامي وحياة إلي المسنشفي التي ترقد بها الدادة ويصعدوا إلي غرفة العناية لها. 
لتتفاجئ حياة بفارس يجلس أمام الغرفة. 
ليقف عندما يراها وينظر لها ببرود. 
لتقترب حياة من فارس ومعها الدكتور لتتحدث بهدوء:دادة أخبرها أيه. 
فارس ببرود :بخير ثم ينظر بسخرية لمن يقف بجوارها مش تعرفينا. 
حاية بهدوء:دكتور سامي صاحب الصيدلية إلي بشتغل فيها ثم تنظر للدكتور وده فارس المحمدي طليقي. 
الدكتور بصدمة:المحمدي؟؟!!
الدكتور بصدmة :المحمدي هو أنت من عيلة المحمدي.
فارس ببرود:أه.
الدكتور بتـ.ـو.تر: حامد المحمدي يقربلك أيه.
فارس بهدوء:يبقي والدي.
الدكتور بصدmة:أبوك طيب هو فين.
فارس بإستغراب : هو حضرتك تعرفه هو متـ.ـو.في من سنتين.
الدكتور بخيبة أمل: لأ سمعت عنه بس.
حياة بهدوء:طيب ممكن أدخل أطمئن علي الدادة.
فارس ببرود:أتفضلي .
لتغادر حياة تاركة فارس والدكتور سامي ينظرون لبعضهم بصمت تام.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في العناية.
تدخل حياة بعد تعقيمها لتدخل وتنظر للدادة بدmـ.ـو.ع وحسرة علي ما أصابها.
لتقترب منها وتمسك يدها تقبلها بحنان وتتحدث:كده بردو يا دادة تسبيني لوحدي هونت عليكي هعيش أزاي دلوقتي من غيرك نفسي أفهم كنتي راحة لخالد ليه .
لتقف وتقبل رأسها وتغادر العناية.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في الخارج.
يجلس فارس ويجلس الدكتور سامي في مواجهته.
يجلس فارس يستغرب من نظرات الدكتور سامي .
ليتحدث فارس ببرود:هو في أيه حضرتك عمال تبصلي كده ليه.
الدكتور بحـ.ـز.ن:لا مفيش حاجة يا أبني.
فارس قالها خالد الذي حضر للتو قاعد كده ليه.
فارس بهدوء:مفيش حاجة تعالي أقعد.
ليجلس خالد بجوار فارس وهو ينظر لدكتور سامي بتحزير .
لينظر له الدكتور سامي بحسرة ولا يتحدث.
فارس بهمس:مالك يا خالد ساكت ليه.
خالد بهمس مماثل :مفيش حاجة متخدش في بالك مشكلة في الشغل وحلتها.
لتخرج حياة في هذه اللحظة من العناية ليقف الجميع.
ليتحدث الدكتور بهدوء:أخبـ.ـارها أيه يا بـ.ـنتي.
حياة بحـ.ـز.ن:مش حاسة بحاجة يا دكتور .
الدكتور بحـ.ـز.ن:إن شاء الله خير يلا نمشي أحنا.
حياة بهدوء:حاضر أستاذ خالد تليفون دادة معاك.
خالد بهدوء:أيوة تحبي تاخديه.
حياة بنفي:لا هكلمك علي رقم الدادة أطمئن عليها وأنت هاجي أزورها كل يوم لغاية ما يسمحوا ليها بمرافق.
فارس ببرود:لو حابه ممكن أحجزلك أوضة تقعدي فيها هنا جنبها.
حياة بهدوء:لا شكرا يلا يا دكتور.
لتغادر حياة والدكتور تاركين خالد وفارس.
ليتنهظ خالد براحة ثم يحدث فارس:مش يلا نروح.
فارس بهدوء:يلا بينا.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في سيارة الدكتور سامي.
الدكتور سامي بتساؤل : حياة هو خالد ده صاحب فارس من زمان.
حياة بهدوء:أه والد فارس كان صاحب والد خالد.
الدكتور بصدmة:ووالد خالد ده فين.
حياة بهدوء:سافر هو ووالدته  عايشيين بره.
الدكتور بإستغراب :ممكن يا حياة تجيبي رقم فارس.
حياة يتساءل :ليه.
الدكتور بتـ.ـو.تر :عشان أبقي أطمئن علي الست سهير منه.
حياة بإيجاب :حاضر .
لتعطيه حياة الرقم لينظر للرقم كثيرا ثم يسجله علي الهاتف ويكمل السواقة بعقل شارد.
………….بقلم زينب سعيد……………...
في فيلا فارس.
يجلس فارس في غرفة صغيره ويحمله بحنان:شوفت حياة النهاردة يا مالك بس شكلها زعلان مني أوي تفتكر هتسامحني ده غير دادة وإلي حصلها بس تقوم بالسلامة وأنا هقولها الحقيقة واواجه خالد ليرن هاتفه في هذه اللحظة لينظر للرقم بحيرة فهو رقم غير مدون .
ليضع الصغير بمهده ويرد علي الهاتف:ألو أية أنا مين حضرتك أه خير في حاجة موضوع ضروري تمام تحب نتقابل فين خلاص تمام مفيش مشكلة خالد خلاص تمام مع السلامة.
………….بقلم زينب سعيد……………...
ليغلق فرس الهاتف بإستغراب:وده عايز أيه مني ده كمان يمكن حاجة بخصوص حياة. 
ليطلب عدة أرقام علي الهاتف وينتظر الرد:ألو أيوة مدام حياة رجعت ولا لا يعني هي في الشقة دلوقتي تمام متتحركوش من علي باب الشقة خالص ماشي مع السلامة. 
يغلق الهاتف وينظر لصغيره:يا تري أخبـ.ـارك أيه دلوقتي يا حياة غـ.ـصـ.ـب عني سامحيني. 
………..….بقلم زينب سعيد…….……...
في منزل الدادة. 
تجلس حياة في غرفتها تبكي بشـ.ـدة علي فراق الدادة فهي أصبحت وحيدة الأن لم يبقي لها أحد لتغمض عينها وتحاول النوم دون فائدة. 
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في الصباح. 
في أحد الكافيهات. 
تقف سيارة فارس وينزل منها ويدخل يبحث عن شخص ما حتي يجده.
فارس بهدوء :صباح الخير يا دكتور. 
الدكتور بهدوء :صباح الخير يا أبني أتفضل أقعد. 
ليجلس فارس ويتحدث بهدوء:خير يا دكتور. 
الدكتور بهدوء :خير كنت عايز أعرف هو خالد ده صاحبك من زمان. 
فارس بهدوء :أيوة. 
الدكتور بهدوء :بص يا أبني في حاجة مهمة لازم أقولها ليك وأتمني إنك متقطعنيش عشان الكلام ده مهم جدا ليك. 
فارس بتعجب:خير سامعك. 
الدكتور بهدوء :يبدأ الدكتور في حكي كل شئ منذ زواجه من زوجته حتي الأن. 
خالد بإستغراب:طيب وأنا مالي بكلام حضرتك ده. 
الدكتور بأسف:الراجـ.ـل ده يبقي والدك والولد يبقي خالد صاحبك. 
فارس بصدmة:أبويا أنا طيب أزاي أنا مش فاهم حاجة. 
الدكتور بهدوء :هي دي الحقيقة يا أبني ممكن تسأل والدتك وهي هتقولك الحقيقة. 
فارس بزهول:يعني خالد بينتقم مني عشان إلي أبويا عمله. 
الدكتور بتـ.ـو.تر:هو عملك أيه أنا مش فاهم. 
ليحكي له فارس عن ما فعله خالد. 
ليتحدث الدكتور بأسف:يالله  طيب هتعمل أيه يا أبني وهو ناوي يعمل أيه.
فارس بقلة حيلة :مش عارف هو ناوي علي أيه وأنا خايف علي حياة خليف يفكر يأذيها أنا أصلا شاكك أنه هو إلي عمل كده في الدادة. 
الدكتور بهدوء :أنا من رأي المواجهة أفضل حل لازم تعرفه إنك كشفته.
فارس بتأييد :ده إلي لازم يحصل طيب أنت ليه جيت تقولي أو بتساعدني ليه مش المفروض هو إبنك.
الدكتور بإيجاب:بس متعودتش يا أبني أخد حد بذنب حد تاني أبوك ومـ.ـا.ت وربنا هيحاسبه وأبني بقي خـ.ـا.ين خان صحبيتوا ليك والعشرة إلي ما بينكم عايزه يرجع لربنا تاني ويفوق لنفسه.
فارس بهدوء :تمام شكرا لحضرتك وأتمني تخلي بالك من حياة .
الدكتور بهدوء :حاضر يا بني بس عايزك توعدني بحاجة. 
فارس بإستغراب:حاجة أيه. 
الدكتور بهدوء :إنك ترجعلي أبني تاني. 
فارس بهدوء :انا ممكن أسامح إبنك في أي حاجة عملها إلي أنه يكون ليه دخل في حالة الدادة بعد إذنك وياريت حياة متعرفش حاجة.
الدكتور بهم:أتفضل. 
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في شقة والد حياة. 
صفية بغـ.ـيظ:يعني أيه هتفضل قاعد ساكت كده. 
حسن بقلة حيلة :يعني أعمل أيه أجوزها غـ.ـصـ.ـب عنها.
صفية بغل:وفيها أيه بقولك الجوازة دي لو ما تمتش والله ما أنا قاعدة ليك في البيت. 
حسن بلهفة :حاضر بس أديني شوية وقت. 
صفية ببرود:هو أسبوع واحد لو كتب الكتاب ما تمش مش هقعدلك في البيت. 
حسن بقلة حيلة :حاضر. 
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في شقة خالد. 
يجلس يدخن بشراهه وعصبية فهو يخشي أن يخبر سامي حياة أو فارس بشئ فسيفسد خطته. 
ليحدث حاله بغـ.ـيظ:طلعتلي منين خلاص هانت وكنت هخلص من خالد بمجرد ما يوقع علي الصفقة الجديدة إلي جاية من بره والصفقة تتمسك هيتسـ.ـجـ.ـن ومش طالع منها تيجي أنت في أهم وقت في حياتي وعايز تدmر كل خطتي مش هيحصل حتى لو هخلص منك.
………..….بقلم زينب سعيد…….……...
في إحدى الشقق القديمة. 
يجلس فارس مع تيم وساجد يحكي لهم كل شئ عرفه. 
ليتحدث عز بهدوء :الكلام ده حقيقي علي كلام والدتك يافارس أبوك كان بيعمل أكتر من كده وماكنش قدامه عشان يسكتها ويبعدها عنك أنه يكرهك فيها ويسفرها كل شوية ويوصلك أنها مهملاك. 
فارس بحـ.ـز.ن:لغاية دلوقتي مش قادر أصدق أن بابا يعمل ده كله. 
تيم بإنتباه :فارس أحنا دلوقتي لازم نفكر كويس عشان خالد خلاص بظهور والده عارف أنه هيتكشف فلازم أحنا نسبقه بخطوة. 
عز بتأييد:كلامك صح يا تيم. 
فارس بهدوء :المشكلة أحنا مش عارفين هو ناوي علي أيه هو أصلا مشغول الفترة دي بالصفقة إلي مستوردها من بره وحاطط فيها كل تركيزه. 
عز بتفكير:يمكن الصفقة دي هي الفخ. 
فارس بتفكير:ممكن بس أي ورق بيتمضي عليه بإسمنا أحنا الأتنين حتي الصفقة نفسها بتيجي بإسمنا أحنا الأتنين. 
تيم بتفكير :أمال ناوي علي أيه. 
ليرن هاتف فارس ليمسكه ببرود لينظو للرقم ويرد بلهفة:ألو أيوة إمتي ده طيب خليك وراهم أنا جاي حالا ليقف سريعا من أجل الذهاب لازم أمشي دلوقتي والد حياة راح ليها شغلها وأتخانق معاها وأخدها من الصيدلية غـ.ـصـ.ـب عنها.
عز بهدوء :خليك أنت يا فارس أنا هتصرف. 
فارس بقلق:بس 
ليقاطعه تيم:إهدي يا فارس ده الصح يلا يا عز. 
ليغادر عز سريعاً من أجل نجدة حياة؟؟!!!!
في منزل والد حياة الجديد. 
تجلس صفية مع زوجها حسن وعلي وجهها إبتسامة نصر. 
صفية بمكر :أيوة يا حسن بنتك  مش هتيجي غير بكده أعمل حسابك كتب كتابها يبقي بكره مش هستحملها أنا كتير في بيتي. 
حسن بإيجاب:كلمي إبن أختك وعرفتيه أن كتب الكتاب بعد ما عدتها تخلص يكتب وياخدها في ستين داهية. 
صفية بمكر :هقوم أكلمه لتذهب إلي غرفتها من أجل الإتصال بشخص ما. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية. 
يجلس الطبيب بحزن فهو لم يقدر علي مساعدة حياة فوالدها أصر علي أخذها معه وأيضاً تزويجها. 
السلام عليكم  قالها عز الذي دخل الصيدلية للتو. 
الدكتور بهدوء :وعليكم السلام أي خدمة يا أبني. 
عز بهدوء :أنا عز المنياوي صاحب فارس جوز حياة. 
الدكتور بلهفة:كويس إنك جيت أنا كنت لسه هكلم فارس أقوله.
عز بهدوء :هو أيه إلي حصل. 
الدكتور بهدوء :طيب أتفضل أقعد عشان نعرف نتكلم .
ليجلس عز علي الكرسي أمامه. 
ليبدأ الدكتور سامي في سرد ما حدث. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
فلاش باك. 
منذ ثلاث ساعات. 
كان يجلس الدكتور سامي وحياة يقومون بمراجعة طلبية العلاج التي وصلت لهم. 
ليأتي والدها ويتحدث بغلظة:أزيك يا دكتور سامي. 
الدكتور سامي بتفاجئ:أزيك يا حسن أتفضل. 
لينظر حسن لحياة الجالسة بغيظ ويتحدث. 
حسن بغيظ:أنا مش جاي أقعد أنا عايز الهانم دي تيجي معايا لغاية كتب كتابها. 
حياة بغضب مكتوم:وأنا قولت لحضرتك مش هتجوز. 
حسن بعصبية:وأنا قولت هتتجوزي شوقي يعني هتتجوزيه. 
الدكتور سامي بهدوء:إهدي يا حسن وإستهدي بالله هتجوز بنتك لواحد رد سجون. 
حسن بعصبية :بنتي وأنا حر فيها يلا يا هانم قدامي علي البيت. 
حياة برفض:لأ مش هروح معاك في أي مكان ولا هتجوز شوقي بتاعك ده كمان. 
حسن بعصبية يتجه إليها ويجرها من يدها وسط صريخها ومحاولة الدكتور سامي الفصل بينهم دون فائدة. 
عودة. 
عز بإستغراب:ومين العريس ده كمان. 
الدكتور بحزن:إبن أخت مراته واد صايع وحرامي وشمام وكل يوم والتاني في القسم ومطلق كذا مرة. 
عز بهدوء :طيب ما تعرفش راحوا فين. 
الدكتور بهدوء :تقريباً على بيته. 
عز بتفكير :طيب ممكن تجيب ليا الراجل ده هنا. 
الدكتور بهدوء :حاضر هكلمه وأشوف كده. 
عز بهدوء :تمام وأنا هكلم فارس أشوفه ناوي علي أيه. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد حياة. 
تجلس زوجته في غرفتها تتحدث مع شخص ما:ألو أيوة يا باشا كله تمام زي ما حضرتك أمرت بمجرد ما عدتها تخلص هتكتب كتابها علي إبن أخويا آول ما عدتها تخلص يعني حوالي شهرين ماشي يا بيه بس متنساش تبعتلي الفلوس ليه يا باشا ما أنا نفذت إلي حضرتك قولت عليه ماشي حاضر ليغلق الهاتف في وجها 
لتنظر للهاتف بغيظ:بقي بتقفل السكة في وشي بس أموت وأعرف هو ليه عايز حياة تتجوز هي مش كانت متجوزة صاحبه والله ما بيت فاهمة حاجة. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في إحدى الغرف. 
تجلس حياة أرضا وتبكي بشدة ويلتف حولها أخوتها الصغار يحاولون تهدأتها دون فائدة. 
مصطفي بطفولة:مالك يا حياة بتعيطي ليه بس ما أنتي جيتي تعيشي معانا المفروض تكوني فرحانة. 
حياة بحزن :فرحانة يا حبيبي. 
محمد بحزن:أمال أنتي زعلانة ليه يا حياة.
حياة بدموع:عايزيين يجوزوني تاني يا محمد. 
محمد بصدمة:تاني يعني هترجعي لعمو فارس وهتسبينا تاني. 
حياة بنفي :لأ عايزيين يجوزوني شوقه إبن خالتك.
مصطفي بخوف:شوي الوحش أنا مش بحبه. 
محمد بنفي:ولا أنا.
حياة بدموع :ولا أنا ومش عارفة أعمل أيه. 
محمد بحزن:طيب ما نكلم عمه فارس يجي يتصرف. 
حياة بسخرية :عمه فارس مبقاش عايزني خلاص. 
محمد بحزن:طيب هنعمل أيه. 
حياة بقلة حيلة :العمل عمل ربنا. 
لتحتضن حياة أخوتها الصغار بحنان فهم من يهونون عليها. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في سيارة عز. 
يتحدث عز علي الهاتف مع فارس أيوة زي ما بقولك كده لازم نتصرف نشوف هنعمل أيه أنا قولتله يجبه فعلا المخزن خلاص هجيبه بطريقتي مع السلامة. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الشقة القديمة. 
يجلس فارس بعصبية شديدة وتيم يجلس بجواره يحاول تهدأته دون فائدة. 
تيم بهدوء :ممكن تهدي يا فارس عصبيتك دي مش هتعمل حاجة.
فارس بعصبية :عايزني إهدي أزاي بس بيقولك هيجوزوا حياة وتقولي أهدي. 
تيم بهدوء :شكلك ناسي أن عدة حياة لسه مخلصتش. 
فارس بعصبية:مش ناسي بس أنا لازم أوقف أبوها ده عند حده بأي طريقة. 
تيم بهدوء :طيب ناوي علي أيه. 
فارس بتوعد:عز هيجبهولي المخزن يلا أنا رايح هتيجي معايا ولا لأ. 
تيم بقلة حيلة :جاي. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في منزل والد حياة. 
يرن هاتف حسن ليرد ببرود أيوة يا دكتور خير لأ مش جاي لو حاجة بخصوص حياة يوه خلاص جايلك.
لتأتي صفية من الداخل بإستغراب:خير رايح فين. 
حسن بغيظ:دكتور سامي عايزني.
صفية بإستغراب:عايز أيه. 
حسن بهدوء:مش عارف المهم الباشا قالك أيه هيبعت الفلوس إمتي. 
صفية بغيظ:لما كتب الكتاب يكتب. 
حسن بغيظ:ليه إن شاء الله مش نفذنا كلامه عايز أيه تاني.
صفية بغيظ:أكيد عشان يضمن أنها مترجعلوش تاني. 
حسن بقلة حيلة :لما نشوف يلا أسيبك أروح أشوف الراجل ده عايز أيه. 
صفية بعدم إهتمام:براحتك.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية. 
يقف عز مع الدكتور سامي ويتحدث بهدوء :شكرا لحضرتك يا دكتور. 
الدكتور بهدوء :العفو يا أبني هو زمانه جاي هو حضرتك ناوي علي أيه. 
عز بهدوء :ناوي علي خير أطمئن بعد إذنك. 
الدكتور بحزن :أتفضل ليجلس بقلة حيلة ربنا يهديك يا خالد يا أبني. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المخازن القديمة. 
يجلس والد حياة مربط ومغمي العين ويجلس عز علي  أحد المقاعد. 
ليدخل فارس وتيم ومن خلفهم عدة حرس. 
لينظر فارس لوالد حياة الجالس أرضا بسخرية ويجلس بجوار عز. 
فارس ببرود:شكرا يا عز تتردلك.
عز بهدوء :ولايهمك يا أبو مالك يلا همشي أنا عشان أطمئن علي البنات. 
فارس بهدوء :سلملي عليهم. 
عز بهدوء :يوصل جاي يا تيم ولا قاعد. 
تيم بهدوء :هقعد معاه. 
عز بهدوء :ماشي السلام عليكم. 
عز وفارس وعليكم السلام. 
ليغادر عز لينظر فارس لإحدي الحرس فكوه. 
ليذهب الحرس وقام بفك والد حياة وقام بفك العصبة من علي عينيه. 
لينظر والد حياة لفارس بصدمة ويتحدث بتوتر:خير يا باشا هو حضرتك جبتني هنا ليه. 
فارس ببرود :حياة فين. 
حسن بتوتر:في بيتي. 
فارس ببرود :بتعمل أيه في بيتك ومين العريس إلي جايبه ده.
حسن بتوتر :هو مش خلاص أنت طلقتها سيبها بقي تشوف حالها. 
فارس ببرود :هتتكلم بالذوق ولا أخلي الرجالة تتمرن فيك. 
لينظر حسن للراجل بخوف ثم يتحدث :والله يا باشا أحنا كنا بعيد عن حياة خالص لغاية ما جه صاحبك وقال نجوزها في أسرع وقت وهيديني ضعف إلي أنت دفعته فمراتي قالتلي نجوزها لإبن أختها. 
فارس بصدمة:صاحبي مين. 
حسن بتذكر:إلي كان حاضر كتب الكتاب. 
فارس بشر :خالد ثم يلتفت لحسن أنت تسمع إلي هقوله ليك وتنفذه بالحرف الواحد فاهم ولا لأ. 
حسن بخوف:فاهم.
ليسرد له فارس ما سيفعله ليوافق حسن سريعاً ليوصي رجاله بإرجاعه إلي منزله.
ليغادر بعدها تيم لمنزله. 
ويقرر فارس الذهاب للمستشفي للإطمئنان علي الدادة. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي .
في العناية المركزة يدخل شخص ما يغطي وجهه ومعه حقنة. 
ليقف ينظر للدادة ثم يتحدث بسخرية :هتوحشينا يا دادة. 
هتوحشيني يا دادة ماكاد آن يضع الحقنة بيدها إلا وهناك يد منعته .
لينظر لصاحب اليد بصدmة :فارس. 
فارس بغل:أيوة فارس كنت متأكد إنك السبب في إلي حصلها يا خالد الكـ.ـلـ.ـب عايز تنتقم مني هي ذنبها آيه. 
خالد ببرود:الله ده أنت عرفت يا تري بقي عزفت أيه سامي الز*فت حكالك عن وسا*خة أبوك.
فارس بشر:إسم أبويا ميطنتقش علي لسانك مرة تانية. 
فارس بصدmة :أنت بتقول أيه أنت إلي قــ,تــلت أبويا أزاي. 
خالد بمكر :......
…………….بقلم زينب سعيد... ………
فلاش باك. 
إزداد تعب والد فارس كثيرا فإضطروا إلي نقله إلي المستشفي بضعة أيام حتى تستقر حالته. 
في منتصف الليل. 
ينام حامد المحمدي بعمق شـ.ـديد .
ليدخل شخص ما ويرتدي زي الممرضين ويقف ينظر له بشر:مع السلامة يا حامد الك*لب. 
ليجلب سرنجة ويملأها هواء ويفتح الكانولا التي بيده ويضخ الحقنة بوريده
لتطلق صفارات القلب معلنة عن وفاته. 
لينظر له خالد بنصر ويتركه ويذهب سريعا. 
حتي يكتشف الأطباء مـ.ـو.ته.
عودة. 
…………….بقلم زينب سعيد... ………
فارس بصدmة :أنت أيه أنت شيطان وقتال قــ,تــلة طيب ليه تعمل كده تفاكر أمك هتكون فرحانة بإلي حصل ده ولا هتكون مستريحة في تربتها وهي شيفاك قا*تل وز*اني. 
خالد بصدmة :أنت بتقول أيه ز*اني أيه. 
فارس بسخرية :وإلي عملته مع لارا كان أيه. 
خالد بتـ.ـو.تر:أنت عرفت منين. 
فارس بسخرية :من ساعة ما كانت لارا حامل وحاولت تجهض الجنين. 
خالد بصدmة :مين إلي حكالك. 
فارس ببرود :أنا كنت عارف أنها بتخني لكن ما كونتش أعرف أنها تيجي منك أنت يا صاحب عمري لغاية ما سرك أتفضح كنت دايما بستغرب تعلقك الغير طبيعي بمالك لغاية ما الحقيقة وضحت. 
خالد بسخرية :أكيد فريال إلي قالت ليك دورها لسه جاي. 
فارس بسخرية :لأ مش فريال نفس عينتك الوس*خة نسيت أقولك أن مالك يبقي أبني. 
خالد بصدmة :أنت بتقول أيه مستحيل. 
فارس ببرود :شوفت إرادة ربنا حاولت تزرع إبنك في بطنها لكن ربنا مأردش ويطلع أبني أنا. 
خالد بصدmة :ده كدب أنت بتضحك عليا. 
فارس بسخرية :لأ مش بضحك عليك أنا عامل تحليل لمالك تاني يوم أتولد فيه وإلي أثبت أنه أبني غير شكله طبعا الي أنت ماخدتش بالك منه لأنه طالع شكلي بالظبط وأنا صغير. 
حالد بضياع :يعني أيه كل إلي خطط ليه ضاع ده علي ج*ثتي يبقي هاخد روحك أنت كمان. 
لينقض علي فارس سريعا… .
…………….بقلم زينب سعيد... ………
في شقة والد حياة .
تجلس صفية بقلق في إنتظار حسن فهو قد تأخر كثيراً ولم يعود حتي الأن ولا يرد علي الهاتف. 
ليرن جرس الباب.
لتذهب لتفتح لتجد زوجها من بالخارج ووجه ملي بالكدmـ.ـا.ت. 
صفية بصدmة:يا نهار أسود أيه إلي حصلك. 
حسن بتعب:دخليني الآول وبعدين نتكلم يا ولية مش قادر أقف. 
لتسنده صفية بلهفة وتدخله إلي الداخل. 
وتتحدث بإستفسار :أيه إلي حصل. 
ليسرد لها حسن كل شئ حدث منذ خـ.ـطـ.ـفه حتي أعادوه للمنزل. 
صفية بصدmة:يعني هنعمل أيه دلوقتي. 
حسن بتعب:يعني رأيك هنعمل أيه بعد إلي حصلي ده هنفذ كلامه طبعا. 
صفية بغـ.ـيظ:طيب والفلوس إلي كنا هناخدها. 
حسن بغـ.ـيظ:بقولك كانوا هيمـ.ـو.توني تقوليلي فلوس أنسي بعد إلي حصل ده أني أسمع كلامك عايزة تعملي حاجة بعيد عني أنا رايح أتخمد. 
ليغادر إلي غرفته تاركا زوجته تنظر له بغـ.ـيظ شـ.ـديد فما باليد حيلة لا تستطيع غير تنفيذ أوامر هذا الفارس لتلقي نفس مصير زوجها لتحدث حالها بغـ.ـيظ:منك لله يا حياة الكـ.ـلـ.ـب حسابك معا بعدين صبرك عليا يا أختي نفسي أعرف عجبة الرجـ.ـا.لة علي أيه كتها مصـ يـ بـةتاخدها وتريحني منها لتذهب بعدها لتنام هي الآخري غافلة غن أعين الصغير الذي كان يجلس متخفي في أحد الأركان ويستمع لحديثهم منذ البداية. 
…………….بقلم زينب سعيد... ………
في المستشفي التي بها نهلة. 
يجلس عز مع زوجته ونهال يحكي لهم ما حدث اليوم. 
نهال بصدmة:يعني هتتجوز طيب فارس هيعمل أيه. 
عز بهدوء :مش عارف بس أكيد فارس هيمنع الجوازة دي بأي طريقة أطمني. 
نهال بحـ.ـز.ن:والله فارس وحياة دول صعبانين عليا جدا تعبوا في حياتهم كتير جدا. 
عز بهدوء :إن شاء الله خير والأزمة دي تعدي علي خير ويرجعوا لبعض.
نهال ونهلة بتمني:يارب.
…………….بقلم زينب سعيد... ………
في غرفة الدادة. 
يشتبك فارس وخالد سويا ليرتفع أصواتهم ليأتي الممرضين ويحاولوا الفصل بينهم ويطلبوا الأمن لكن ماذا يفعلوا فما باليد حيلة لا يستطيعون التدخل فالتدخل يعني الهلاك لهم. 
فارس بعصبية :هقــ,تــلك يا واط*ي يا خس*يس إلي زيك لازم يمـ.ـو.ت. 
خالد بسخرية:وإلي زيك أنت وأبوك لازم يمـ.ـو.توا محرو*قين ونهايتك علي إيدي يا فارس. 
فارس بشر :هنـ.ـد.مك يا خالد علي اليوم إلي فكرت تقــ,تــل أبويا فيه.
ليأتي حرس فارس ويفصلوا بينهم ويمسكوا خالد. 
ليتحدث فارس بأمر:أرموا الزب*الة ده بره المستشفي بسرعة. 
لينفذ الحرس أوامر سيدهم ليتحدث خالد بشر:إلي هيقرب مني هيبقي نهايته النهاردة أنا ماشي يا فارس لكن هنتقابل تاني. 
ليغادر خالد بعصبية شـ.ـدية ليأمر فارس رجـ.ـاله بالخروج من الغرفة وفض التجمهر
ليذهب بعدها ويجلس بجوار الدادة بحـ.ـز.ن:فوقي بقي يا دادة أنا محتاجك جنبي. 
ليمسك يدها ويسند رأسه علي السرير بجوارها وينام بعمق. 
…………….بقلم زينب سعيد... ………
في فيلا عمران. 
يجلس تيم مع والده في المكتب يحكي لوالده كل شئ فهو يثق بوالده كثيرا ليتحدث عمران بصدmة:بقي خالد يطلع منه ده كله أنا كنت مستغرب إلي عمله مع لارا لكن يحاول كمان يقــ,تــل الدادة. 
تيم بحـ.ـز.ن :أهو إلي حصل يا بابا. 
عمران بهدوء:بس المشكلة هو ناوي علي أيه دلوقتي ده غير أنه لسه ما عرفش أن مالك مش إبنه. 
تيم بتفكير:لو عرف أكيد هيحاول يأذي مالك.
عمران بقلق :طيب والعمل. 
تيم بحيرة :مش عارف بس أنا خايف لماما تعرف حاجة اوعي تكون عرفتها أننا كشفناها.
عمران بنفي :لأ أطمن متعرفش حاجة. 
تيم براحة:طيب الحمد لله يلا تصبح علي خير. 
عمران بهدوء:وأنت من أهله. 
ليخرج مالك من المكتب قاصدا الصعود لمكتبه غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب 
غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب وأستمعت لكل شئ.
فريال بصدmة:بقي كده يبقى أكيد فارس هو كمان عرف أن لازم أتصرف.
…………….بقلم زينب سعيد... ………
في شقة والد حياة.
يدخل الصغير محمد لغرفة حياة ويحكي لها سمعه دون فهم.
لتصدm حياة من حديثه وتقرير الذهاب لفارس من أجل التحدث معه فمن هذا الرجل الذي يريدها أن تتزوج ولما تدخل فارس من أجل وجدتها هل من الممكن أن خالد نازل يحبها حتي الأن .
لتنهض سريعاً وأخبر شقيقتها أن ستذهب لمكان ما وتعود سريعاً.
لتواصل بالدكتور سامي وتطلب منه إيصالها لفارس ليوافق على الفور.
…………….بقلم زينب سعيد... ………
بعد ساعة.
تقف سيارة الدكتور سامي أمام فيلا فارس.
لتنزل حياة وأخبرت الدكتور سامي أن ينتظرها ليوافق .
لتدخل بإستغراب فهي لا تجد حراسة ولا تجد البواب لتدخل إلي الداخل.
لتفاجئ بمدخل الفيلا الداخلي مفتوح 
لتنظر للمنزل بتوجس وتصعد سريعاً لغرفة مالك من أجل الإطمئنان عليه.
لتصل أخيرا وتدخل غرفة الصغير لتجده ينام بسلام.
لتذهب وتحمله بحنان وتذهب الأسفل لتبحث عن الخدm .
ما كادت أن تتحرك ألا ووجدت سلاح مصور علي رأسه .
التفت وتنظر بصدmة:أستاذ خالد.
خالد ببرود تصدقي وفرتي عليا المشوار.
حياة بصدmة :هو في أيه وفارس فين.
لتفزع بصدmة وهي تجد خالد يسقط أرضا ؟؟!
لتنظر حياة لجسد خالد المرمي أرضاً بصدmة وتنظر خلفه لتجد الدكتور سامي.
لتتحدث حياة بصدmة:أيه إلي حضرتك عملته ده.
الدكتور سامي بلهفة:مش وقته يلا نمشي رجـ.ـالته تحت .
حياة بقلق:أنا مش فاهمة حاجة.
الدكتور بنفاذ صبر:يلا بينا.
حياة بتـ.ـو.تر:طيب مالك.
الدكتور بسرعة :هاتي يلا ننزل.
لينزلوا سريعاً والدكتور سامي يلتفت حوله بقلق حتي يصلوا إلي الأسفل.
ليجدوا عدة رجـ.ـال مربطين أرضاً ويحطيهم عدة رجـ.ـال ضخامة البنية.
لترتعد حياة وتتمسك بالصغير بخـ.ـو.ف.
لينظر الدكتور بقلق ويقف أمام حياة والصغير بحماية.
ليظهر عز من خلف الرجـ.ـال.
ليتنهد الدكتور براحة.
عز بلهفة:أنتوا بخير مالك بخير يا حياة.
لتؤمئ له حياة بدون فهم.
ليتحدث عز بهدوء:طيب دكتور سامي معلش حضرتك هتفضل معايا ومدام حياة هتاخد مالك وهتركب مع الحرس وهيوصولها مكان أمن تفضل فيه.
حياة بنفي :لأ طبعاً أنا عايزة أفهم أيه إلي بيحصل وفارس فين.
عز بنفاذ صبر :مش وقته بعدين تفهمي ده لمصلحتك أنتي والولد.
دكتور سامي بتأييد:روحي يا بـ.ـنتي معاهم متخفيش.
لتومئ لهم حياة وتغادر مع الحرس بقلق.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في المستشفي.
مازال فارس علي وضعه نائم بجوار الدادة سهير .
ليفيق علي رنين هاتفه المتواصل لينهض بقلق وينظر في الهاتف ليجد المكالمة من عز ليرد بلهفة:أيوة يا عز خير في حاجة حصلت ولا أيه بتقول أيه لينهض بصدmة ومالك ليتنهد براحة طيب هو فين مع حياة أزاي أنا مش فاهم حاجة طيب مسافة الطريق وأكون عندك لينظر للدادة بحنان ويقبل رأسها ويغادر سريعاً إلي فئاته ليعلم ما حدث.
………...بقلم زينب سعيد……………….
عند حياة.
تصل السيارة إلي أحد العمارات السكنية لتقف السيارة.
وينزل الحرس منها سريعاً.
ليتحدث أحدهم بأدب:أتفضلي أنزلي يا مدام حياة.
لتنظر له حياة بريبة :أنزل فين.
الحارس بأدب:دي أوامر عز باشا أننا نجيبك هنا.
ليتنزل حياة بقلق وهي تحتضن الصغير الذي مازال سنام ببرأة لا يدري بما يدور حوله.
………...بقلم زينب سعيد……………….
لتدخل حياة العمارة وتركب الأسانسير ومعها إحدي الحرس ليضغط علي عدة أزارا.
لتصل أخيرا للدور المحدد ليسير لها الحارس بالخروج لتخرج فما باليد حيلة.
لتفاجئ بعدة حرس يقفون أمام شقة.
ليذهب الحارس سريعاً ويشير لها الحارس بأدب للدخول:أتفضلي يا هانم كل حاجة هتحتاجيها موجودة جوة وأحنا واقفين هنا لو حضرتك محتاجة حاجة.
لتدخل حياة الشقة ويغلقوا الباب عليها من الخارج.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج تجلس بالرسيبشن وهي تحتضن الصغير بحماية.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في فيلا فارس.
يفيق خالد ويشعر بألم كبير في رأسه ليحاول أن يفتح عينيه بتعب لينظر حوله بأعين مشوشة ليفتاجئ بنفسه مربط وكذلك رجـ.ـاله مقيدين أرضاً ويلتف حولهم عدة حرس.
أخيرا فوقت.
لينظر خالد لمصدر الصوت ليجد عز يجلس علي أحد المقاعد وينظر له بسخرية والمدعو والده يجلس بجانبه وينظر أرضاً.
ليتحدث خالد بسخرية:الله عز ودكتور سامي منورنا ده الحبايب متجمعين وأنا مش واخد بإلي أمال فين فارس خلوا الفريق يكمل.
عز بسخرية :أطمئن فارس في الطريق.
خالد ببرود:كويس أوي خلي الحبايب تتجمع .
الدكتور سامي بحـ.ـز.ن:يا أبني كفاية بقي إلي أنت عملته كان ذنبه أيه العيل الصغير ده إنك تقــ,تــله.
خالد بغل:وأنا كان ذنبي أيه في إلي حصلي أنا وأمي واحدة بواحدة.
عز بعصبية:حقك واحده من حامد المحمدي وأخو مـ.ـا.ت بشره فارس بقي أذاك في أيه.
خالد بضحك:هو أنا مقولتلكش أني أنا إلي قــ,تــلت حامد المحمدي وهقــ,تــل فارس بس لما أكـ.ـسر  قلبه علي حبيبة القلب وأحرقه علي مـ.ـو.ت إبنه .
عز بسخرية :ومين بقي إلي هيسمحلك بده.
خالد ببرود:زي ما قدرت أقــ,تــل حامد وأوقع الدادة أقدر أكمل الباقي.
عز بسخرية:ده لو خرجت من هنا علي رجلك.
خالد بسخرية:هخرج متقلقيش بس في سؤال عايز أسأله للدكتور أنت فرحان وأنت شايف إبنك مرمي في الأرض ومتربط كده.
الدكتور بحـ.ـز.ن:مع الأسف أبني غلط ولازم يتحاسب علي غلطه مهما كان.
خالد بتساءول:هو مين إلي ضـ.ـر.بني علي دmاغي.
الدكتور بحـ.ـز.ن:أنا يا أبني حياة والولد الصغير ملهمش ذنب ليه تقــ,تــلهم وتعمل فيهم كده.
خالد بسخرية:وأنا كان ذنبي أيه في كل إلي حصلي ده.
وأنا كمان ذنبي أيه وحياة والدادة دول كلهم ذنبهم أيه قالها فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل :ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشر:تبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
خالد ببرود:لما نشوف هقدر ولا مش هقدر.
فارس بغل :عز خلي رجـ.ـالتك يرموه في المخزن لما أشوف هعمل أيه معاه.
عز بهدوء:حاضر ليأمر عز رجـ.ـاله بأن يأخذه للمخزن.
………...بقلم زينب سعيد……………….
بعد نصف ساعة.
يجلس عز وفارس والدكتور سامي.
ليتحدث فارس بهدوء:أنا عايز أفهم أيه إلي حصل.
الدكتور سامي بحـ.ـز.ن:الساعة١١بالليل لقيت حياة بتوصل بيا عايزاني أجبها ليها وجبتها فعلا بس لما وصلنا كان في هدوء رهيب والبوابة مفتوحة ومفيش حرس فهي قالتلي هتدخل وأنا أستناها بس لحظة حاجة غريبة. 
………...بقلم زينب سعيد……………….
فلاش باك.
تدخل حياة  الفيلا ليظل الدكتور سامي في إنتظارها يستند علي سيارته.
ليفاجئ بعدها باب الفيلا يغلق ومن الواضح أنه باب إليكتروني له غرفة تحكم  ليحاول الدخول سريعاً قبل إغلاق الباب .
ليدخل بالفعل ويلتفت حوله ويمشي قليلا حتي يصل لإحدي الغرف ومن الواضح أنها غرفة الأمن ليستمع لصوت بها  لينظر من النافذة بقلق ليجد مجموعة من الرجـ.ـال المسلحين ييقومون بربط مجموعة من الرجـ.ـال .
ما كاد أن يخطوا حتي رأه أحد الحرس وقام يمسكه يأتي بعدها عز ورجله وخلصوه منهم .
ليصعد سريعاً الإطمئنان علي حياة يبحث عنها في الطابق الاول دون فائدة.
ليصعد سريعاً للطابق الثاني  ليتفاجئ بخالد يدخل إحدي الغرف ويمسك سلاح بيده .
ليتخفي حتي يدخل خالد الغرفة ويتبعه هو بعده ببطئ شـ.ـديد ليجده يوجه سلاحه علي حياة لينظر حوله بلهفة ويأخذ مزهرية ويخبرها علي رأس خالد.
عودة.
………...بقلم زينب سعيد……………….
الدكتور بحـ.ـز.ن:ده إلي حصل يا أبني.
ليتحدث عز بهدوء:أنت عارف طبعا أن معين ناس يراقبوا خالد بلغوني بالخن*اقة إلي حصلت بينكم وبعدها خالد  خرج ورايح علي بيتك قلقت وحبيت الحرس عينهم عليه لغاية ما أوصل أنا وباقي الحرس وفعلاً وصلنا بس بعد الإشتراك مع الحرس بتوعك وقابلت دكتور سامي.
فارس بقلق:طيب حياة ومالك.
عز بهدوء:أطمئن هما بخير ووديتهم مكان أمن.
فارس بلهفة :هروح أطمئن عليهم.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في شقة عز.
يستيقظ مالك أخيرا وينظر لحياة بإبتسامة ويقهقه بسعادة دليلا علي فرحته برؤيتها.
لتحتضنه حياة بلهفة وتداعيه قليلاً حتي تستمع إلي صوت وحركة غير طبيعية بالخارج .
لتحتضن الصغير بحماية وتقف في أحد الزوايا.
حتي يفتح الباب ؟؟؟
ليفتح الباب ويدخل فارس بلهفة هو وعز.
لتتنهد حياة براحة.
ليقترب منها فارس بلهفة ويحمل الصغير ويقبله وينظر لها بشوق وحنين:أنت كويسة يا حياة.
حياة بهدوء: الحمد لله يا أستاذ فارس.
ليكتم عز ضحكته بصعوبة.
ويتحدث فارس بغـ.ـيظ:أستاذ فارس ليه في مدرسة أحنا.
حياة ببرود :لو مش عاجبك ممكن أقولك يا فارس بيه.
فارس بسخرية:متقوليلي يا أبيه أحسن.
حياة بتفكير: تصدق عندك حق حتي عشان فرق السن إلي ما بينا.
إلي هنا ولم يستطيع عز تمالك نفسه ليضحك بصخب .
لينظر له فارس بتحزير.
ليتحدث عز بتفهم:هسكت أهو هات مالك ألعبه شوية جوه.
ليومئ له عز بهدوء ويعطيه الصغير .
ليأخذه عز بلهفة وحنان ويدخل به إلي إحدى الغرف.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد مغادرة عز.
ينظر فارس لحياة بهدوء ويشير لها بالجلوس لتجلس هي على إحدي المقاعد.
ليجلس هو في مقابلتها ويتحدث بهدوء:عاملة أيه يا حياة.
حياة بهدوء: الحمد لله ممكن أفهم أيه إلي حصل ده أنا مش فاهمة حاجة مش عز ده إلي طلقتني بسببه.
فارس بهدوء:هجوبك علي كل ده بس عايز أفهم أيه إلي جابك الفيلا عندي في الوقت المتأخر ده.
حياة بهدوء:كنت محتاجة أتكلم عرفت إلي أنت عملته في أبويا كنت عايزة أعرف ليه ضغط عليه عشان ميجوزنيش.
فارس بغيرة:هي الهانم كانت عجبها العريس ولا أيه..
حياة بغـ.ـيظ:أنا مقصدش كده منين طلقتني ومتين مش عايزني أتجوز حد تاني.
فارس بهدوء:هحكيلك يا حياة كل حاجة دلوقتي أنكشفت ليسرد لها كل شئ منذ معرفته بخيانة لارا حتي ما حدث اليوم.
لتقف حياة بصدmة:مش معقولة في ناس بالشر ده وأزاي والدك يعمل كده يعني أبوك كان بيهون والدتك ومراتك خنتك مع صاحبك.
فارس بحـ.ـز.ن: أيوة يا حياة وكان لازم إطلقك عشان تبقي في أمان.
حياة بإستيعاب: طيب ليه دادة راحتله.
فارس بهدوء:دادة متعرفش حاجة عن الموضوع ده والخلاف إلي حصل بنا مش تمثيل ولا حاجة أنا قصدت أني أمشيها عشان تفضل معاكي وأبقي مطمئن عليكي ومع الأسف عرفة حقيقة خالد فوقعها من على السلم .
حياة بصدmة:أنا مش فاهمة حاجة يعني خالد خانك مع مراتك وكان عايزها تخلف منه ويتكتب لأسمع وقــ,تــل والدك ووقع الدادة وكان عايز بجوزني لواحد حـ.ـر.امي ودلوقتي كان هيمـ.ـو.ت مالك لو أنا ملحقتوش طيب ليه كل ده أنا مش فاهمة هو هيستفيد أيه مشكلته مع والدك وبس وخلاص أنتقم منه.
فارس بتأكيد: عندك حق ده واحد مريـ.ـض يا حياة لازم يتحط في مستشفى المجانين.
حياة بإستفسار:طيب ودكتور سامي يعرف الموضوع ده هو إلي أنقذني من خالد.
فارس بأسف:ما دكتور سامي يبقي والد خالد الحقيقي.
حياة بحـ.ـز.ن:بقي الدكتور ده يبقي أبوه ده راجـ.ـل فقمة الإحـ.ـر.ام هو ومـ.ـر.اته ودكتور إياد إبنه.
فارس بغـ.ـيظ:وأنتي ت عـ.ـر.في أبنه منين.
حياة ببرود:ميخصكش يا فارس.
فارس بغـ.ـيظ:لأ يا حلوة أنتي كلك على بعضك تخصيني أنطقي ت عـ.ـر.فيه منين.
حياة ببرود:كان دكتور سامي عايز يخطبني ليه بعد طـ.ـلا.قنا.
فارس بصدmة:نعم يا أختي لأ الموضوع ده مـ.ـيـ.ـتسكتش عليه.
حياة بسخرية:ليه إن شاء الله فاكر إنك بعد ما طلقتني محدش هيعبرني ولا أيه.
فارس…….
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في إحدى الغرف.
يجلس عز يلاعب مالك بفرحة شـ.ـديدة ويقبله .
ليضحك الصغير بشـ.ـدة ليحتضنه عز بحنان ويحدث نفسه :ياه يا مالك حركت مش الأبوة جوايا من تاني تفتكر ممكن أبقي أب تعرف أنا بحب عمتك نهلة جداً ولو مخلفتش منها يستحالة أكون أب لأولاد واحدة غيرها.
الاحظ عز سكون الصغير بأحضانه ليبعد الصغير عن أحضانه قليلاً ليجد الصغير ينام ببرأة ليقبله عز بحنان ويظل ينظر له.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران.
في غرفة تيم ينام تيم بعنق ليستيقظ علي رنين هاتفه بشكل متواصل.
لينهض ويسند جسده للخلف ويجلب الهاتف ليجد أن الرقم الذي يرن غير مدون لينظر له بقلق ثم يرد:ألو أيوة أنا تيم عمران.
لينتفض سريعاً من مخضعه ويتحدث بلهفة:أيوة والدتي هي بخير طيب مسافة الطريق وأكون عندك ليغلق الهاتف سريعاً ويذهب لإرتداء ملابسه فالإتصال كان من إحدى المستشفيات يبلغه أن والدته جاءت إلي المستشفي بسبب حادث سيارة على الطريق السريع لينتهي سريعاً ويذهب بإخبـ.ـار والده ويسبقه إلي المستشفي.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المخازن القديمة الخاصة بشركات فارس.
يجلس خالد أرضاً مربط اليدين والقدmين معصومين العينين بغضب شـ.ـديد يحاول فك يديه دون فائدة.
بينما في الخارج يقف رجـ.ـال فارس من أجل حراسة خالد ومنعه من الهروب حتي يأتي سيدهم ويخبرهم بما سيفعله معه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة فخمة.
يدخل الدكتور سامي الشقة بحـ.ـز.ن شـ.ـديد ليتفاجئ بزوجته وإبنه في إنتظاره.
لتتحدث زوجته وداد بلهفة:كل ده تأخير يا سامي كنت فين وقافل موبايلك ليه.
ليجلس سامي بوهن وينظر أرضاً.
ليتحدث إبنه بقلق:مالك يا بابا خير في أيه طمنا عليك.
ليغمض سامي عينيه بألم ثم يبدأ بسرد كل ما حدث اليوم.
لتتحدث زوجته بحـ.ـز.ن:يا عيني عليك يا أبني ده كده مستقبله ضاع جريمة قــ,تــل وجريمتين شروع في القــ,تــل.
سامي بحـ.ـز.ن: أه يا وداد مستقبله ضاع وضيع حياته كلها ده كان هيقــ,تــل طفل صغير لا حول ولا قوة شوفتي الجبروت بتاعه وصل لفين.
إياد بحـ.ـز.ن:طيب فارس ده مقلكش ناوي على أيه معاه.
سامي بحسرة:أكيد مش هيرحمه يا أبني وأن مش عارف أساعده أزاي .
إياد بإصرار:بس أحنا مش لازم نسيبه يا بابا مهما كلفنا الأمر .
سامي بحـ.ـز.ن:وأحنا في إيدنا أيه.
إياد بإصرار:هات رقم فارس ده وعنوان بيته وأنا هروحله.
سامي بقلة حيلة: حاضر.
وداد بهدوء:إن شاء الله خير.
سامي بتمني:يارب.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المستشفيات الكبيرة.
يصل تيم ووالده سريعاً للمستشفي ويسأله عن فريال.ليعلموا لأنها مازالت في غرفة العمليات ليصعدوا سريعاً في إنتظار خروجها من العمليات.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد ثلاثة ساعات.
يخرج الطبيب من معرفة العمليات ليذهب له تيم وعمران سريعا.
ليتحدث تيم بلهفة:ماما عاملة أيه يا دكتور.
الدكتور بأسف:أحنا عملنا إلي علينا هي دلوقتي بين أيدين ربنا بعد إذنكم.
ليغمض تيم عينيه بألم ويجلس على أحد المقاعد.
ليجلس والده بجواره ويتحدث بهدوء:إن شاء الله خيريا أبني.
تيم بدعاء:يارب يا بابا.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة عز.
فارس بغـ.ـيظ:ماشي يا أختي فرحانة أوي بالعرسان.
حياة بإستفزاز:أه طبعا أنا من حقي أحب وأتحب وأتجوز الإنسان إلي يحبني ويعوضني عن إلي شوفته 
فارس بشر:ومين ده إن شاء الله الشمام إبن أخت مرات أبوكي.
حياة ببرود:لأ واحد زي دكتور إياد مثلاً دكتور محترم وإبن ناس وسن قريب من سني ومستوي مستور زي يعني مش هيجي اليوم إلي هيعايرني فيه .
فارس ببرود: على جثتي تكوني لغيري يا حياة.
حياة بتوجس:قصدك أيه.
فارس ببرود:هت عـ.ـر.في حالا يخرج هاتفه ويتصل بشخص ما؟؟؟؟؟
فارس ببرود وهو يتحدث في هاتفه وينظر لحياة بتحدي:ألو أيوة يا عمار عايزك تجبلي مأذون وتطلعلي علي فوق أنت وواحد من الحرس قدامك نصف ساعة ويغلق الهاتف وينظر لحياة بتحدي وريني بقي يا حلوة هتتجوزي غيري أزاي. 
حياة بصدmة:أنت أتجننت صح أنا يستحالة أتجوزك فاهم ولا لأ. 
فارس بعصبية:لأ يا هانم هتتجوزي برضاكي أو غـ.ـصـ.ـب عنك ولا عاجبك سي إياد للدرجادي. 
حياة بغـ.ـيظ:أه عاجبني. 
فارس بتوعد:حياة متختبريش صبري أنتي متعرفنيش. 
حياة بسخرية:أنا أكتر واحدة عارفاك يا فارس باشا وعشان كده بقولك مش هرجعلك أنا مش لعبة في إيدك. 
في أيه يا جماعة خير صوتكوا عالي ليه قالها عز الذي خرج من الغرفة ينظر لهم بإستغراب. 
حياة بهدوء :بعد إذنك يا أستاذ عز ممكن تروحني. 
فارس بتحدي :مش هتمشي يا حياة. 
عز بهدوء :ممكن حد يفهمني في أيه. 
فارس ببرود :عايز أتجوزها والهانم رافضة عشان سي إياد. 
حياة بغـ.ـيظ:لأ مش عشان سي إياد أنا عمري ما شوفته أصلا عشان حضرتك ملكش أمان. 
فارس بصدmة:نعم يا أختي. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي التي بها نهلة. 
تجلس نهال بقلق خارج غرفة نهلة الغافية تنتظر عودة عز فقد تأخر جداً فهو خرج دون معرفتها وجدها فقط أخبره أنه ذهب لعمل طارئ وسيعود لهم وها قد بدأت أنوار الصباح تشرق ولم يأتي بعد وأيضا لا يرد علي هاتف. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
عند فارس وحياة. 
حياة بغـ.ـيظ:أهو كده بقي إذا كان عجبك. 
عز بقلة حيلة :طيب ممكن تهدوا شوية. 
ليتحدث الإثنان في نفس واحد:مش شايف. 
عز بغـ.ـيظ :بس بقى خلاص بصي يا حياة فارس أكيد حكالك طلقك عشان يحمكي وعلي فكرة هو إلي بعتلك نهال ونهلة عشان يعرضوا عليكي الشغل والبيت 
حياة بحـ.ـز.ن :كان ممكن يقولي من الآول ويديني خلفية مش يكـ.ـسرني كده. 
فارس بهدوء :كان غـ.ـصـ.ـب عني يا حياة والله غـ.ـصـ.ـب عني لو كنت قولتلك كان رد فعلك مش هيبقي مؤثر زي ما حصلك كل إلي أقدر أقوله ليكي أني بحبك وعمري ما حبيت قبلك ولا هحب بعدك ونفسي نكمل حياتنا سوا يا حياة عمري. 
حياة بخجل:طيب توعدني متخبيش حاجة عني تاني. 
فارس بلهفة :أوعدك يا قلبي أني مخبيش عليكي حاجة. 
عز بمزاح:أبعت أجيب الشربات. 
فارس بضحك :ماشي يا برنس. 
ليرن جرس الباب ليتحدث فارس  بلهفة :المأذون وصل. 
عز بسخرية :يا جبـ.ـار جايب الماذون الفجر. 
فارس بغرور:نحن نخلتف عن الآخرون روح إفتح. 
عز بضحك:حاضر يا عريس ليذهب عز يفتح الباب ويجلس فارس وحياة. 
ليدخل عمار والمأذون وحارس آخر ويجلسوا سويا. 
ليكون عز وكيل حياة ويكون الحارسان شهود ويتم كتابة الكتاب من جديد لينتهي المأذون ويلقي عبـ.ـارته الشهيرة بالرفاء والبنين ويغادر المأذون والشهود بعد المبـ.ـاركة لرب عملهم. 
ليتحدث عز بهدوء :هروح أشوف مالك. 
ليومئ له فارس بهدوء وينهض فارس من مكانه ويجلس بجوار حياة التي تنظر أرضا بخجل. 
فارس بمرح:أيه عروستي ساكتة ليه. 
حياة بخجل :مافيش. 
فارس بضحك وهو يحتضنها بحنان بحبك يا قلبي. 
حياة بخجل وهي داخل أحضانه :وأنا كمان. 
فارس بمراوغة :وأنتي كمان أية. 
حياة بغـ.ـيظ طفولي وهي تخبطه في صدره :بس يا رخم. 
ليضحك فارس بصخب. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي. 
يقف تيم وعمران أمام العناية المركزة في إنتظار خروج الطبيب. 
ليخرج الطبيب ويخبرهم أن الحالة مازالت حرجة وهي فاقت الأن يمكنهم رؤيتها والخروج سريعا حني لا يتعبوها ليوافقوا ويدخلوا بعد التعقيم. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في غرفة الرعاية الصحية. 
تنام فريال بضعف ويحطيها الخراطيم والأجهزة من كل مكان. 
ليركض تيم سريعا إليها ويحتضن كفها بين يديه ويقبله. 
لتفتح فريال عينيها بوهن وتتحدث بضعف:تيم أبني. 
تيم بلهفة ودmـ.ـو.ع:أيوة يا أمي أنا جانبك .
فريال بضعف:سامحني يا أبني أنت وأبوك وخلي فارس يسامحني أنا عارفة كويس إنك عرفت كل حاجة سامحني يا أبني وخلي حفيدي لما يكبر يسامحني وأنت يا عمران عارفة أني زعلتك كتير يا حبيبي سامحني سامحوني كلكم. 
عمران بحـ.ـز.ن وهو يقترب منها:مسامحك يا فريال مسامحك والله يا حبيبتي أسكتي أنتي عشان ترتاحي. 
لتبتسم فريال بضعف:الحمد لله أني همـ.ـو.ت وأنا وسطكم لتغمض عينيها بضف وتغادر الروح إلي بـ.ـارئها. 
ليصـ.ـر.خ تيم بشـ.ـدة:أميييييي ليبدأ في هزها بشـ.ـدة ووالده يحاول منعه ليأتي الأطباء وبعض الممرضين ويقومون بإخراجه بالقوة. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد حياة. 
تستيقظ صفية مبكرا وتذهب لغرفة حياة سريرها كي تقوم بإزلالها مثل زي قبل. 
لتدخل الغرفة بشر لتفاجئ أن الغرفة خالية لتخرج سريعا تبحث عنها دون فائدة لتصرخ عاليا حتي يستيقظ زوجها وأطفالها وتخبرهم بهروب حياة لينزل والدها سريعا للبحث عنها بينما الصغير الآخر ينزوي بعيداً خـ.ـو.فا من أن يكتشف أحد فعلته.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة عز. 
يجلس عز ينظر للصغير الغافي بحنان وشوق ليرن هاتفه ليخرج سريعاً من الغرفة حتي لا يستيقظ الصغير ليجد رقم نهال ليخبط رأسه بشـ.ـده :أه نسيتك ليرد بلهفة أيوة يا نهال أسف يا حبيبتي  هبقي أقولك بعدين أنتو بخير ماشي يا حبيبتي مع السلامة ليغلق الهاتف ليجد إتصال آخر من تيم ليرد بمرح:أيوة يا تيمو مالك في أيه إمتي ده البقاء لله طيب هجيب فارس وأجيلك مع السلامة ليغلق الهاتف مع تيم ويذهب لإخبـ.ـار فارس.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
 في الخارج .
يجلس فارس ويتحدثون في أمر ما. 
حياة بهدوء :هنعمل أيه دلوقتي. 
فارس بتفكير:هتفضلي أنتي ومالك هنا لفترة مؤقتة وبعدين هنقلكم مكان أمن. 
حياة بحـ.ـز.ن:طيب ودادة سهير. 
فارس بقلة حيلة :إن شاء الله تبقي بخير. 
ليخرج عز إليهم بأسف:أنا أسف إني قطعتكم بس في حاجة مهمة حصلت لازم تعرفها يا فارس. 
فارس بقلق:خير.
عز بهدوء :مدام فريال تعيش أنت. 
فارس بصدmة:إمتي وأزاي. 
عز بهدوء :دلوقتي حالا لسه تيم قافل معايا حادثة عربية. 
حياة بحـ.ـز.ن :إنا لله وإنا إليه راجعون. 
فارس بهدوء :الله يرحمها طيب يلا يا عز هنروح دلوقتي لتيم ونسيب حياة هنا. 
حياة بقلق :ممكن أجي معاكم. 
فارس بهدوء :لأ يا حبيبتي أنتي الأفضل تقعدي هنا مع مالك أطمني الحرس بره وأنا مش هتأخر يا حبيبتي. 
حياة بقلق:ماشي.
عز بهدوء :المطبخ في أكل وشرب يا حياة هبعت الحرس يجبلك نهال. 
حياة بهدوء :ياريت. 
عز بهدوء :حاضر يلا بينا يا فارس. 
فارس بهدوء :حاضر ليقبل رأس حياة بإمتنان مش هتأخر يا حبيبتي خدي بالك من نفسك. 
حياة بهدوء :حاضر. 
ليغادر عز وفارس سريعا تاركين حياة ومالك لتذهب حياة لغرفة مالك لإيقاظه من أجل إطعامه. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي. 
يصل عز وفارس لعمران وتيم ويقرموا بتعزيتهم وبعدها يتم إستخراج إجراءات الدفن ويذهبوا لدفن فريال. 
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة عز. 
تجلس حياة تطعم الصغير مالك بحنان ليرن جرس الباب.
لتنهض حياة وتقف وراء الباب وتتساءل عن هوية الطارق. 
لتجيبها نهال لتفتح لها حياة الباب سريعا وتدخل نهال ويقوموا بإحتضان بعضهم ويجلسوا سويا مع الصغير مالك  ويداعبونه بحنان. 
في شقة والد حياة. 
تجلس صفية بغـ.ـيظ شـ.ـديد فهروب حياة أفسد مخطتها في إذلال حياة مرة آخري.
بعد مرور ساعتين. 
يعود حسن من الخارج بقلة حيلة ويجلس دون أن يتحدث. 
لتتحدث صفية بسخرية :أمال فين المحروسة بـ.ـنتك.
حسن بقلة حيلة :ملقتهاش. 
صفية بغـ.ـيظ:روحت لصاحبك إلي أسمه سامي. 
حسن بنفي:لأ ليه. 
صفية بغـ.ـيظ:يا أخويا هي بـ.ـنتك تعرف حد غيره قوم روحله بسرعة.
حسن بقلة حيلة :حاضر ليغادر حسن لتنظر صفية في أثره بسخرية. 
……….....بقلم زينب سعيد……………
في شقة عز. 
تجلس نهال وحياة يتحدثون فيما حدث. 
حياة بعتاب:ليه مقولتليش يا نهال. 
نهال بقلة حيلة :غـ.ـصـ.ـب عني والله عز حرج عليا أقولك حاجة متزعليش مني بقي. 
حياة بهدوء:خلاص يا نهال مش زعلانة بقولك صحيح أخبـ.ـار نهلة أيه. 
نهال بهدوء :بخير الحمد لله  .
حياة بتوجس :وأخبـ.ـار الحمل. 
نهال بخـ.ـو.ف:والله خايفة يا حياة نتيجة التحاليل هتبان بكره. 
حياة بهدوء :إن شاء الله خير. 
نهال بلهفة:طيب ما تيجي نروح ليها. 
حياة بتفكير:معنديش مشكلة بس لازم أقول لفارس الآول. 
نهال بهدوء :تمام طيب ما تكلميه كده. 
حياة بهدوء :طيب ممكن تكلمي أخوكي وتقوليلو يقول لفارس لان فوني سيبته عند بابا. 
نهال بهدوء :حاضر لتخرج نهال هاتفها وتتصل بشقيقها. 
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في سرداق العزاء. 
يجلس عز وفارس بجوار تيم الذي يجلس بحـ.ـز.ن شـ.ـديد. 
ليرن هاتف عز ليخرجه من جيبه وينظر للمتصل ليجد أن المتصل شقيقته ليرد بصوت منخفض :أيوة يا نهال في حاجة ولا أيه أنتوا بخير تمام لأ مش هينفع تكلمه أحنا في العزا طيب ثواني ليهمس لعز بأمر خروجهم ليؤمئ  له فارس بإيجاب. 
ليخبر عز نهال بموافقة عز ويغلق الهاتف معها. 
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في شقة الدكتور سامي. 
يجلس حسن مع الدكتور سامي ويتحدث حسن بعصبية شـ.ـديدة :بـ.ـنتي فين يا دكتور. 
الدكتور سامي ببرود:معرفش .
حسن بغـ.ـيظ:بـ.ـنتي متعرفش حد غيرك أنت فقول هي فين. 
الدكتور سامي بنفاذ صبر:قولتلك معرفش ويلا بعد إذنك يا حسن أنا عندي شغل وعايزة أمشي. 
حسن بغـ.ـيظ وهو يغادر :ماشي يا دكتور كتر 
خيرك. 
ليغمض الدكتور عينيه بألم لتخرج زوجته من غرفتها وتجلس جانبه وتحدثه بهدوء:إهدي بس يا سامي وصلي على النبي. 
الدكتور سامي بحـ.ـز.ن:عليه الصلاة والسلام أنا تعبت يا وداد خلاص مش عارف أعمل أيه. 
وداد بحـ.ـز.ن:إن شاء الله خير وإياد قالك هيكلم فارس. 
الدكتور سامي بحـ.ـز.ن:حتي لو هيكلمه هنعمل ايه حتي لو فارس سابه خالد مش هيبطل ظلمه. 
وداد بحـ.ـز.ن :ربنا يهديه قوم يلا ريح بلاش تنزل النهاردة. 
الدكتور سامي بحـ.ـز.ن:حاضر يا وداد لينهض ليذهب لغرفته كي ينام ويستريح. 
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في شقة عز. 
تغلق نهال الهاتف مع عز وتخبر حياة بالموافقة ليستعدوا ويأخذوا الصغير ويذهبوا لنهلة للإطمئنان عليها. 
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في المخزن. 
مازال خالد علي وضعه مربط ليستطيع أخيرا فك لصقة فمه ليصيح بشـ.ـدة كي يفكوا وثاقه. 
ليدخل الحرس علي صوته ويحاولو تهدئته دون فائدة .
ليخرج إحدي الحرس ويتصل بسيده فارس. 
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في المستشفي.
تصل حياة ونهال ومعهم مالك الصغير لغرفة نهلة .
ليجدوها مستيقظة وتجلس تشاهد التلفاز بملل .
لتفرح بهم بشـ.ـدة وتجلس تداعب الصغير مالك بفرحة شـ.ـديد داعية الله أن يكون قد من الله عليها بطفل في أحشائها. 
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في شقة والد حياة. 
يعود حسن من الخارج ويخبر صفية رفض الدكتور سامي إخبـ.ـاره مكان حياة. 
لتصيح صفية بشـ.ـدة وتجبره علي الذهاب لفارس وإخبـ.ـاره. 
لينهض بقلة حيلة ويذهب لإخبـ.ـار فارس بهروب حياة. 
……….....بقلم زينب سعيد………….
في سرداق العزاء. 
ينتهي العزاء ويغادر الناس ليظل فارس وعز مع تيم وعمران. 
ليتحدث فارس بهدوء :شـ.ـد حيلك يا عمران باشا. 
عمران بحـ.ـز.ن:الشـ.ـدة علي الله يا أبني كان فيه رسالة من فريال ليك يا أبني. 
فارس بإستغراب:رسالة أيه. 
تيم بحـ.ـز.ن :إنك تسامحها وأتمني إنك تسامحها يا فارس هي دلوقتي بين إيدين ربنا. 
فارس بهدوء :مسامحها يا تيم ربنا يرحمها. 
عز بهدوء :مش يلا يا فارس عشان لسه هنروح نشوف خالد. 
تيم بإستغراب:خالد هو فين صحيح وأيه إلي حصل. 
ليسرد عز لهم كل شيء حدث. 
ليتحدث عمران بحـ.ـز.ن:ده كله يطلع من خالد طيب هتعمل أيه يا فارس. 
فارس بهدوء : بعدين هتعرفوا يلا يا يا عز لينهضوا ويقف فارس ويحتضن تيم إجمد يا فارس وشـ.ـد حيلك كده.
تيم بحـ.ـز.ن :حاضر يا فارس .
……….....بقلم زينب سعيد…………...
في المستشفي. 
في غرفة نهال. 
يجلس البنات بالداخل يداعبون مالك ليدق الباب ويدخل عز وفارس. 
عز بهدوء :السلام عليكم. 
فارس بهدوء :السلام عليكم. 
البنات :وعليكم السلام .
ليذهب عز سريعاً ويقبل زوجته بحنان. 
لتتحدث نهلة بعتاب:لسه فاكر تيجي تشوفني. 
عز بأسف :غـ.ـصـ.ـب عني يا قلبي والدة تيم توفت وكان لازم نبقي جمبه. 
نهلة بإبتسامة:سماح المرادي.
فارس بمزاح:أية يا حلوين أجبلكوا شجرة وأتنين ليمون. 
نهلة بضحك:ياريت يا أبو مالك. 
فارس بمكر :عيوني تحبي أخد العيال دول بره. 
عز بخبث:ياريت.
نهلة بضحك:هزارك ده مش هيغير إني زعلانة منك إنك ماجتش تشوفني. 
فارس بأسف:غـ.ـصـ.ـب عني والله يا حبيبتي ثم يذهب ويقبل رأسها ويجلس بجوارها.
فارس بمكر:أخبـ.ـارك أية يا عروسة. 
حياة بخجل :الحمد لله. 
لينهض فارس ويحمل مالك من أحضان حياة ويقبله بشوق :مالك قلب بابا عامل أيه. 
ليضحك الصغير ببرأة لوالده.
ليضحك فارس بمرح:قلب بابا أنت يا بطل. 
حياة بهدوء :هتعمل أيه مع خالد.
لينزل فارس الصغير ويجلس بهدوء:متشغليش بالك يا حياة.
حياة بقلق:يعني هتسيبه طيب ومالك ممكن يفكر يأذيه ودادة. 
فارس بهدوء :أطمني يا حياة مفيش حاجة هتحصلكوا طول ما أنا عايش. 
نهلة بقلق:هو أيه إلي حصل. 
عز بهدوء :مافيش حاجة يا روح قلبي. أطمني خير. 
فارس بهدوء :أطمنوا أنا عرفت أزاي هوقفه عند حده ومن غير مأذيه. 
عز بإستغراب :أزاي. 
فارس بهدوء :بعدين هتعرفوا المهم أنا هودي حياة ومالك المزرعة إلي في الفيوم أيه رأيكم لو تيجوا معانا وتغيروا جو شوية .
نهلة بفرحة:ياريت.
نهال بسعادة:ياريت دي تبقي أحسن حاجة. 
عز بهدوء :مافيش مشكلة كلها بكره ونتايج التحاليل تبان وإن شاء الله تبقي خير وتقضي فترة النقاهة هناك. 
نهلة بلهفة :يارب يا عز. 
فارس بهدوء :بإذن الله يا حبيبتي. 
ليطرق الباب ليأذن عز لمن بالخارج بالدخول. 
ليفتح الباب ويدخل ؟؟؟؟؟!!!!
في المستشفي .
يفتح الباب ويدخل أحمد وفريدة. 
لينهض عز سريعاً ونهال بفرحة وتعتدل نهلة في جلستها. 
بينما ظل فارس يجلس محله ببرود.
بينما حياة تجلس بإستغراب وهي تنظر لهم ولجمود فارس لهم. 
بينما عز ونهال يحتضنون عمهم وزوجته بفرحة. 
لتركض بعدها فريدة لنهلة وتحتضنها بشوق وحنان. 
لينهض فارس بجمود وهو يحدث حياة :يلا يا حياة بعد إذنك أحنا يا عز.
ليأتي عز سريعاً ويتحدث بلهفة :رايح فين بس يا فارس ماينفعش أقعد. 
لتلفت أخيرا فريدة وتنظر له بلهفة هل ما سمعته وصحيح وهذا إبنها. 
لتنظر سريعاً لزوجها ليومئ لها أنه هو.
لتذهب سريعا وتصمه بشـ.ـدة وسط جموده ظل واقفا محله بثبات. 
لتبتعد عنه بعد فترة وتتحدث بحنان:أنت فارس أنا مش مصدقة عنيا إني شيفاك قدامي. 
ليظل فارس علي جموده ولا يتحدث. 
ليحاول عز التحدث بمزاح:ومش هتصدقي أكتر لما تشفي حفيدك يا تيتة ويشير لحياة الواقفة وهي تحمل الصغير. 
لتذهب سريعا وتحمل الصغير وتقبله بلهفة وشوق.
ليقترب أحمد بهدوء ويسلم علي فارس :أزيك يا فارس أخبـ.ـارك أيه. 
فارس ببرود :الحمد لله حمد الله علي سلامتك يا نهلة ويذهب ليقبل رأسها ويتحدث بهدوء :همشي أنا يا عز وأبقي طمني علي نهلة مستنينكوا في المزرعة يلا يا حياة. 
لتومئ له حياة وتذهب لأخذ الصغير من فريدة. 
لتعطيه لها فريدة بحـ.ـز.ن وتسلم عليها بحنان:أزيك يا بـ.ـنتي عاملة أيه. 
حياة بأدب :الله يسلمك الحمد لله وحضرتك عاملة أية. 
فريد بفرحة:الحمد لله بقست كويسة لما شوفت ولادي ومرات أبني وحفيدي. 
حياة بهدوء :إن شاء الله دايما متجمعين.
ليسلم بعدها فارس وحياة علي عز ونهال يستأذنوا.
لتوقفه فريد بلهفة :ممكان أجي معاهم المزرعة يا فارس لو مش يضايقك. 
ليظل فارس معطيها ظهره ويتحدث بهدوء :تنوري أنتي وأحمد باشا. 
أحمد بهدوء :بإذن الله. 
فريدة بفرحة :بإذن الله يا حبيبي أختك تخرج بالسلامة وهنجيلك كلنا. 
فارس ببرود:تنورا ثم يأخذ يد حياة  ويغادروا.
……..….....بقلم زينب سعيد... ….……...
في سيارة فارس. 
تجلس حياة في الخلف بجواره وتحمل الصغير الغافي وتنظر لفارس الشارد.
حياة بهدوء :مالك يا فارس. 
فارس بهدوء :مافيش حاجة يا حبيبتي أنا بخير أطمني. 
حياة بهدوء :ماشي يا حبيبي طيب أحنا راحين فين دلوقتي. 
فارس بهدوء :هروح المستشفي إلي فيها الدادة أطمئن عليها وبعدين نمشي. 
حياة بتساؤل :هنروح الفيلا. 
فارس بنفي:لأ هنروح المزرعة علي طول. 
حياة بتساؤل:مش هنستناهم وبعدين أنا محتاجة حاجات ليا ولمالك. 
فارس بهدوء :أطمني جهزت كل حاجة مكن نحتاجها في السفر. 
حياة بهدوء :تمام. 
………..بقلم زينب سعيد………………
في المستشفي. 
يصل فارس وحياة وتحمل حياة الصغير ويصعدوا للإطمئنان علي الدادة. 
ليذهبوا لغرفة الطبيب أولا الذي يطمئنهم بدوره علي صحة الدادة. 
وبعدها يذهبوا لغرفتها ويجلسوا معها بعض الوقت ويغادروا بعدها متجهين للفيوم. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في فيلا فارس. 
يصل إياد إلي الفيلا ويطلب من الحرس مقابلة فارس لكنهم أخبروه أنه غير موجود ليتنهد بقلة حيلة ويغادر. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
بعد ساعة. 
يصل والد حياة لفيلا فارس من أجل إخبـ.ـار فارس بهروب حياة منهم مثلما أخبرته زوجته. 
ليتفاجئ بعدm وجود فارس ويرفض الحرس إعطائه رقمه ليعود إلي شقته بخيبة أمل لا يدري ماذا يخبر زوجته. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
بعد ثلاث ساعات. 
تدخل سيارة فارس والحرس من بوابة كبيرة ويمرون بجنائن فاكهة وزهور وسط إنبهار حياة من جمالها. 
ليتحدث فارس بتساؤل:عجبتك.
حياة بلهفة:دي تحفة ليه مجناش هنا من الزمان. 
فارس بأسف :معلشي يا حبيبتي أهي ظروف وعدت أنا بفكر نفضل هنا علي طول. 
حياة بفرحة:ياريت ده يبقي أحسن حاجة. 
فارس بهدوء :بإذن الله يلا ننزل. 
حياة بلهفة :حاضر. 
لينزولوا من السيارة ويدخلوا إلي الفيلا الموجودة في المزرعة وسط فرحة حياة وإنبهارها من جمال المزرعة. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في شقة والد حياة. 
يعود حسن بخيبة أمل ويحكي لزوجته ما حدث. 
لتتحدث زوجته بعصبية:نعم يا أخويا يعني أيه معرفتش توصله لأ يا حبيبي الكلام ده ميأكلش معايا أنت تنزل زي الشاطر تدور علي بـ.ـنتك ومترجعش من غيرها. 
حسن بصدmة:أدور عليها فين بس يا صفية قلبت عليها الدنيا مش لاقيها.
صفية بغـ.ـيظ:مليش فيه وبـ.ـنتك لو مرجعتش في إيدك مترجعش فاهم ولا لأ يا راجـ.ـل أنت. 
حسن بصدmة:أنتي بتقولي أيه أدور عليها فين بس. 
صفية بعصبية:زي ما قولتك كده البيت ده متدخلوش من غير بـ.ـنتك. 
حسن بصدmة:يعني أيه بتطرديني من بيتي. 
صفية ببرود:بيتي أنا أنت ناسي إنك كتبه بأسمي ولا أيه. 
حسن بصدmة:ياه يا صفية للدرجادي كتر خيرك ليغادر المنزل بصدmة وقلة حيلة ويمش في الشارع يحدث حاله بصدmة صفية بتطردني بعد كل إلي عملته علشانها تعمل فيا كده ليغمض عينيه بألم ويسقط أرضاً.
ليلتف المارين في الشارع حوله وينقلوه إلي المستشفي. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في المزرعة. 
يجلس فارس وحياة يتناولون العشاء بفرح شـ.ـديد. 
ليتحدث فارس بابتسامة:أيه رأيك يا حياة لو عملنا فرحنا هنا. 
حياة بفرحة:أنت هتعملي فرح. 
فارس بهدوء :أيوة يا حياة هعملك فرح وأكبر فرح كمان أحنا صحيح رجعنا لبعض لكن هنفضل زي ما أحنا لغاية ما دادة تقوم بالسلامة وأعملك أحلي فرح كمان. 
حياة بدmـ.ـو.ع:ربنا يخليك ليا يا فارس وميحرمنيش منك أبدا يا حبيبي. 
فارس بحنان:ولا يحرمني منك يا روح قلبي ليقبل يدها بحنان ثم يستأذن منها بإجراء مكالمة عمل طارئة. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في مكتب فارس في المزرعة.
يتحدث فارس مع شخص ما علي الهاتف أيوة زي ما بقول لحضرتك كده تمام مستني حضرتك في أسرع وقت ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر له بهدوء ويتحدث مقدmيش غير كده. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في فيلا عمران. 
يجلس تيم في غرفته بحـ.ـز.ن شـ.ـديد يبكي علي فراق والدته الحبيبة فأولا شقيقته وبعدها والدته ليغمض عينيه بألم. 
ليجد من يمسد علي زراعه بحنان ليفتح عينيه ليجد والده يجلس أمامه وينظر له بحـ.ـز.ن. 
عمران بهدوء :وحد الله يا أبني عمرها أنتهي. 
تيم بحـ.ـز.ن :بس الفراق وحش أوي يا بابا. 
عمران بهدوء :دي أعمار يا أبني ربنا كاتبها شـ.ـد حيلك وأقوم علي رجلك أنا مش فاضلي غيرك. 
تيم بحـ.ـز.ن :حاضر يا بابا. 
عمران بهدوء :تصبح على خير يا أبني. 
تيم بهدوء :وأنت من أهله يا بابا. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في المستشفي. 
في غرفة نهال يجلس الجميع بفرحة شـ.ـديدة من تغير فارس مع والدته يكفي أنه تقبلها الأن وهي ستستطيع إرجاعه إلي أحضانها من جديد. 
ليمر الوقت سريعاً ويغادر الجميع تاركين نهلة كي تستريح. 
………..بقلم زينب سعيد……………...
في اليوم التالي. 
في المخزن. 
يفتح الباب ويدخل فارس لينظر له عز بسخرية. 
ليبادله فارس النظرة ببرود وهو يفتح الطريق لمن خلفه كي يدخل.
لينظر خالد بصدmة لمن دخل.
خالد بصدmة :بابا. 
كمال بخيبة أمل :أه يا خالد بابا .
ليحاول خالد فك أسره من أجل الذهاب لوالده دون فائدة. 
ليتحدث فارس بهدوء :فكوه قالها وهو يشير للحرس بفك خالد. 
لينفوذوا أمر سيدهم علي الفور. 
ليتحدث فارس بهدوء :هستني بره يا عمي براحتك. 
كمال بهدوء:ماشي يا أبني. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
ينتهي الحرس من فك خالد ويخرجه إلي سيدهم. 
لينهض خالد سريعا ويحتضن والده بلهفة.
ليظل كمال واقفاً بجمود ولا يحتضنه. 
ليبتعد خالد عنه وينظر له بإستغراب. 
لينظر له والده بسخرية ويتحدث :لسه فاكر أني أبوك. 
خالد بحـ.ـز.ن :هقدر أنسي يا بابا بردو ماما عاملة أيه.
كمال بسخرية:أمك كويس إنك فاكرها أمك إلي أنت سايبها بره وبين الحياة والمـ.ـو.ت ومش بتسأل عنها. 
خالد بلهفة :ماما مش هي كويسة. 
كمال بسخرية:لأ يا بيه بس أحنا مردناش نزعلك فاكرين الباشا عنده شغل لكن أنت هنا بتمـ.ـو.ت وبتخطط تخرب وتدmر وبس يا خسارة تربيتي فيك. 
خالد بعصبية:أنا كنت برجع حقي مش أكتر. 
كمال بعصبية:حقك أخدته لما قــ,تــلت حامد المحمدي. 
خالد بصدmة :أنت عرفت منين. 
كمال بخيبة أمل :يعني كلام فارس صح. 
خالد بغل:أيوة قــ,تــلته وهقــ,تــل أبنه وحفيده وكل إلي يخصوهم.
كمال بحـ.ـز.ن:طيب أستني لما أمك تمـ.ـو.ت بدل ما تمـ.ـو.تها بحسرتها عليك. 
خالد بعصبية :بطل كلامك ده أنا م هسيب حقي مهما يحصل وطار أمي هاخده. 
كمال بحـ.ـز.ن:أنتي فاكر أمك هتكون فرحانة بيك وأنت مرمي في السـ.ـجـ.ـن ولا أتعدmت. 
خالد بنفاذ صبر :المفروض أسيبها تتعـ.ـذ.ب في قبرها. 
كمال بهدوء:يا أبني أنت أخدت حقها وربنا كما مش هيسبها وحقها هيجبولها وهياخد كمان حق الناس إلي عمال تأذيها من غير ذنب يلا يا أبني معايا نسافر ونفضل جمب أمك هناك لغاية ما تخرج من المستشفى ونكمل حياتنا سوا هناك.
خالد بحـ.ـز.ن:طيب أمي وحقها إلي ضاع والراجـ.ـل إلي المفروض أبويا لما رماها في الشارع. 
كمال بهدوء:أبوك عارف كل حاجة يا خالد. 
خالد بصدmة :أنت بتقول أيه. 
كمال بهدوء: هقولك. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
فلاش باك.
بعد حادثة والدة خالد علم حامد ما حدث ولم يبالي بالأمر. 
ليتعب بعدها ويعلم أنه مريـ.ـض بورم بالمخ لكن في مراحله الآولي. 
ليحاول أن يكفر عن ذنوبه ويذهب لصديقه الذي يعلم جيدا مدي شوقهم للإنجاب. 
ليكي لهم الحادثة ويطلب منهم تبني الطفل وسيتكفل هو به فهو كان يعم كل ما حدث له ولاولدته فقد قام بإرسال حرسه لمراقبتهم وأخبروه بما حدث. 
ليرق قلب زوجة صديقه وتوافق. 
ليذهبوا ويتبنوا الطفل وبعدها يسافر حامد للخارج من أجل إزالة الورم بعد أن يذهب لوالد خالد ويقوم بتبرائة زرجته ويخبره بمكان ولده وأصر عليه أن يتركه معهم فهو في أحسن حال ولم يخبره حتي بمكانه. 
ليعود بعد نجاح العملية وتحسن صحته لرؤية خالد. 
ليتفاجئ أن خالد مازال يتذكره حتي الأن. 
ليحـ.ـز.ن بشـ.ـدة ويحاول أن يقربه من فارس خـ.ـو.فا علي فارس منه كي لا يفكر أن ينتقم منها. 
ليصير خالد وفارس أصدقاء وتمر الأعوام حتي تعب والد فارس وينقل إلي المستشفي ويمـ.ـو.ت بشكل مفاجئ بعد تحسن حالته. 
عودة.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
كمال بهدوء:هو ده كل إلي حصل هو كفر عن ذنبه من زمان يا خالد. 
خالد بصدmة:أنت بتقول أيه يعني أبويا عارف الحقيقة. 
كمال بهدوء :أيوة يا أبني وفارس مرضيش يخـ.ـو.ن صداقتكم ولا يبلغ عنك بجريمة قــ,تــل أبوك وغيره وغيره لأ ده كلمني أجي أتصرف أنا معاك. 
خالد ببرود :أنا هاجي معاك وموافق علي كلامك بس لما أتأكد من حاجة. 
كمال بهدوء :روحله يا أبني ده مهما كان أبوك. 
خالد بسخرية :أبويا ضحكتني. 
كمال بهدوء :هنسافر إمتي. 
خالد بهدوء:وقت ما حضرتك تحب. 
كمال بهدوء :خليك هنا هخرج لفارس الآول. 
خالد بهدوء:تمام.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في فيلا المزرعة. 
تتمشي حياة مع إحدي الخدm وتدعي نعمة تفرجها علي المزرعة ليصلوا علي ركن معين به. 
لتقف فيروز تنظر بزهول لما تراه. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في فيلا عز. 
يجلس الجميع بإستثناء نهلة وعز بتـ.ـو.تر .
فاليوم سوف تظهر نتيجة التحاليل وستعود نهلة للمنزل. 
فريدة بقلق:هما أتأخروا كده ليه. 
أحمد بتريث:إن شاء الله خير أطمني. 
فاريد بتمني :يارب. 
ليرن جرث الباب لتنهض نهال بلهفة:أكيد هما لتذهب سريعا لتفتح الباب. 
لتجد شخص غريب لتظل تنظر له بإستغراب حتي يتحدث. 
الشخص بأدب:عز موجود .
نهال بهدوء :لأ مش موجود هو شوية وجاي أتفضل. 
الشخص بإحراج:طيب هستناه بره. 
نهال بتفهم:عمو جوه تقدر تتفضل يا أستاذ. 
الشخص بهدوء:تيم.
نهال بهدوء:أتفضل يا أستاذ تيم البقاء لله.
يتم بحـ.ـز.ن:سبحان من له الدوام. 
ليدخل تيم مع نهال ويتعرف علي الموجودين ويجلس في إنتظار عودة عز.
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
أمام المخزن.
يقف فارس مع رجـ.ـاله يتحدثون عن خالد. 
ليخرج كمال بعد فترة ويذهب لفارس. 
ليصرف فارس رجـ.ـاله ويستمع لحديثه بإنصات تام. 
ليسرد له كمال كل شئ وموافقة خالد علي الذهاب معه. 
فارس بهدوء :تمام يا عمي بس لو رجع ساعتها تاني وفكر يلعب بداله ما يلومش ساعتها غير نفسه. 
كمال بهدوء :أطمن يا أبني علي ضامنتي. 
فارس بهدوء :ماشي يا عمي سلامي لطنط بعد إذنك همشي أنا ثم يشير لرجـ.ـاله بالرحيل
ليدخل كمال لخالد ويخبره برحيل فارس ثم يعدو 
أنفسهم للذهاب إلي منزل الدكتور سامي. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في المزرعة. 
تقف حياة تنظر لشئ ما بشرود. 
لتتحدث الخادmة نعمة بإستغراب:مالك يا ست حياة. 
حياة بتعجب :أيه الحصان ده. 
نعمة بإبتسامة:ده ليل حصان فارس باشا هو الفروض بيكون مكانه في إسطبل الخيل لكن طول ما فارس باشا موجود هنا بيتحط هنا قريب من الفيلا. 
لتومئ لها حياة بهدوء وتظل تنظر للحصان بزهن شاود فهذا الحصان الذي كلن يركبه فارس في المنام ماذا يعني هذا أن حلمها صار حقيقة. 
لتنادي لها الخادmة ليعودوا إلي المنزل م أجل الصغير. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في أحد المستشفيات الحكومية. 
يركض والد حياة علي إحدي الأسرة ووجه مغطئ بملائة بيضاء. 
ويوجد شخص يتحدث مع الطبيب. 
الدكتور بعملية:زي ما قولت لحضرتك يا أستاذ عمار حالته  كانت صعبة جدا جاي بجلتطين واحدة في المخ وواحدة في القلب البقاء لله. 
عمال بهدوء:جهز كل حاجة عشان إجراءات الدفن. 
ليومئ له الطبيب. 
ليخرج عمار من الغرفة ويجري إتصال بشخص ما :ألو أية يا فارس باشا أستاذ حسن والد مدام حياة تعيش أنت تمام يا باشا كل حاجة جاهزة. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في شقة الدكتور سامي. 
يجلس سامي مع زوجته وإبنه يتناولون الطعام ليرن جرس الباب .
لينهض إياد ويذهب لفتح الباب ليتفاجئ بخالد. 
ليتحدث إياد بلهفة:أتفضل يا خالد. 
لينظر له خالد بسخرية ويدخل ليجد والده يتناول الطعام مع زوجته. 
لينهص سامي سريعا عند رؤيته ويذهب لإحتضانه ليقوم خالد بإيقافه بإشارة من يده. 
خالد ببرود :خليك مكانك هو سؤال واحد وماشي. 
سامي بحـ.ـز.ن:خير يا أبني. 
خالد ببرود:حامد المحمدي جه وقالك الحقيقة ولا لأ. 
لينظر سامي أرضا ويتحدث :أيوة يا أبني جه وقالي الحقيقة وحاولت أدور عنك بس هو رفض. 
خالد ببرود:كان ممكن ما تسمعش كلامه وتدور عليا يمكن ساعتها كنت أسامحك دي آخر مرة هتشوفني فيها يا دكتور مع السلامة. 
ليغادر خالد سريعا تاركاً سامي يحاول إستيعاب كلامه. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في الأسفل. 
يركب خالد السيارة سريعا مع والده ويخبر السائق للذهاب إلي المطار. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في فيلا عز .
يصل عز ونهلة إلي فيلا وعلي وجههم إمارات الحـ.ـز.ن. 
ليدخلوا لهم ويفاجئ عز بوجود تيم ليسلم عليه وعلي الجميع ويجلس بجوار زوجته بحـ.ـز.ن. 
لتتحدث فريدة بقلق:خير يا ولاد.
عز بحـ.ـز.ن:مع الأسف يا فري هتبقي جده للمرة التانية. 
لينهض بعدها عز ونهلة بفرحة ويسلموا علي الجميع.
ليدخل بعدها عز مع تيم المكتب ليتحدثوا سويا. 
تيم بهدوء :أسف أني جيت ليك من غير ميعاد. 
عز بعتاب:بيتك يا تيم خير يا حبيبي أؤمرني. 
تيم بهدوء :خير بكلم فارس ومش بيرد ورحتله الفيلا مش لاقيه والحرس رفضه يقولولي مكانه فجيتلك. 
عز بهدوء :فارس سافر المزرعة بتاعته هيقعد هناك. 
تيم بهدوء :تمام هروحله بكره يلا أستأذن أنا ومبروك علي البيبي. 
عز بإبتسامة :الله يبـ.ـارك فيك عقبالك. 
تيم بهدوء :بإذن الله. 
……...…...بقلم زينب سعيد... ………….
في المزرعة. 
يعود فارس ويدخل المزل بحـ.ـز.ن وهو لا يدري كيف يخبر حياة بمـ.ـو.ت والدها. 
ليدخل يجدها تجلس أرضا تداعب الصغير بحنان. 
لتقف فور رؤيته وتذهب له وتنظر له بقلق :مالك يا فارس خير أيه إلي حصل. 
فارس بهدوء :البقاء لله يا حياة. 
حياة بصدmة :مين دادة سهير. 
فارس بنفي:لأ يا حياة أبوكي. 
حياة؟؟!!!!!
يتبع……….
بقلم زينب سعيد.
رواية فارس حياة. 
بقلم زينب سعيد. 
        الحلقة الأخيرة الجزء الأول 
بعد مرور خمسة أشهر.
مروا على فارس وحياة بحـ.ـز.ن وبطئ شـ.ـديد فبعد صدmة حياة من مـ.ـو.ت والدها وإتهام زوجته أنها السبب في وفاته ومنعها من رؤية أشقائها مرة ثانية ظلت حياة حبيسة غرفتها حزينة شاردة لا تخرج إلا قليلا عنـ.ـد.ما يصر فارس علي ذلك.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في أحد الأيام.
في الصباح.
تجلس حياة في غرفتها بشرود تام تنظر النافذة ولا تتحدث.
ليطرق فارس الباب ويدخل بعد إذنها له.
ليذهب ويقف خلفها ويتحدث بحنان:الجميل سرحان في أيه.
حياة بشرود :بتفرج علي العصافير إلي طايرة في السماء شكلهم حلو أوي.
فارس بهدوء:طيب ما تنزلي تحت الجنينة وتتفرجي براحتك بدل ما أنتي حابسة نفسك.
حياة برفض: معلش يا فارس سيبني براحتي.
فارس بقلة حيلة:زي ما تحبي يلا أسيبك أنا وأروح الشغل عايزة حاجة.
حياة بنفي:لأ يا حبيبي سلامتك.
ليقبل فارس رأسها ويتركها ويغادر.
لتعود حياة لشرودها لما حدث من خمسة أشهر.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
فلاش باك.
فارس بهدوء:أبوكي يا حياة.
لتفتح حياة أعينها بصدmة ثم تسقط أرضاً مغشياً عليها.
ليلتقفها زراعي فارس قبل سقوطها أرضاً.
بعد نصف ساعة.
تفيق حياة وتفتح عينها ببطئ .
لتتفاجئ أنها بغرفتها وفارس يقف بجوار التخت وينظر لها بقلق.
لتغمض عيناها بألم فيبدو أنها حقيقة لوالدها قد مـ.ـا.ت وليس كابوس مثلما ظنت.
ليتحدث فارس بقلق:حياة أنتي بخير يا حبيبتي.
لتتنهد حياة بحـ.ـز.ن:أيوة يا فارس بخير بابا مـ.ـا.ت أزاي.
فارس بهدوء:كنت مكلف واحد من الحرس بتوعي يراقبه من بعيد ووالدك تعب ووقع في الشارع وأغمي عليه الحارس نقله للمستشفي ومع الأسف كان عنده جلطتين وملحقهوش وتـ.ـو.في.
حياة بحـ.ـز.ن:عايز أشوفه قبل ما يدفن.
فارس بهدوء:حاضر يا حبيبتي قومي أجهزي وأنا هنزل أطمئن علي مالك.
حياة بحـ.ـز.ن:حاضر.
بعد ساعتين.
يصل فارس وحياة إلي المستشفي لتجد أشقائها وزوجة أبيها وعدد من الجيران يقفون أمام غرفة والدها.
لتقترب حياة بحـ.ـز.ن من أشقائها الباكين كي  تحتضنهم .
ليبتعد عنها أشقائها سريعاً ويذهبوا لوالدتهم التي تنظر لها شزرا.
لتصدm من فعلتهم وتتحدث بإستغراب:مالكم يا ولاد في أيه.
ليظل الأطفال علي وضعهم ولا يتحدثون.
لتتحدث صفية بغل:أبعدي عنهم مش كفاية كنتي السبب في مـ.ـو.ت أبوهم يا مفترية منك لله.
حياة بصدmة:أنتي بتقولي أيه .
صفية بغل:أه أسمعوا يا ناس وأحكموا واحدة أطلقت كام شهر وبعدين أطلقت ولما جلها عريس عشان تتجوز هـ.ـر.بت ومـ.ـو.تت أبوها بحسرته وأتريها راحت لطليقها ومقضياها معاه.
فارس بعصبية:أخرسي يا ست أنتي حياة مراتي فاهمة .
صفية بسخرية:أتجوزتها لا والله أتجوزتها إمتي يا أخويا.
فارس بعصبية:أنتي ناسية أن حياة كانت في العدة ورديتها لعصمتي عندك مانع .
صفية بغـ.ـيظ:بس ده ميمنعش أنها السبب في مـ.ـو.ت أبوها يلا يا عيال ثم تأخذ أولادها وتغادر.
لتظل حياة واقفة بصدmة ولا تتحدث .
لينظر لها فارس بحـ.ـز.ن ويتحدث:يلا يا حياة عشان تشوفي أبوكي.
حياة بضعف :ممكن أدخل لوحدي.
فارس بهدوء:تمام هستناكي هنا .
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في غرفة والد حياة.
تدخل حياة بضعف وترفع الملاءة عن وجهه بضعف وتبكي بشـ.ـدة :سامحني يا بابا مكنتش أقصد أهرب سامحني يا بابا ثم تقبل رأسه وتغطي وجهه وتخرج لفارس.
ليتم دفنه وحاولت حياة زيارة أخواتها أكثر من مرة .
لكن رفضت زوجة هذا الأمر نهائياً.
لتنزوي حياة علي نفسها وتظل حبيسة غرفتها حتي الوقت الحالي.
عودة.
لتفيق حياة من شرودها وتغمض عيناها بألم فهي قد أشتاقت لأخواتها بشـ.ـدة وأيضا الشعور بالذنب يقــ,تــلها فهي من تسببت فى مـ.ـو.ت والدها.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في شركة فارس.
يجلس فارس مع تيم يتحدثون في أمر ما.
فارس بحـ.ـز.ن:والله ما عارف أعمل أيه معاها يا تيم حتي الفرح رفضاه نهائياً أعمل أيه بس.
تيم بهدوء:سيبها يا فارس علي راحتها بس حاول مع مرات أبوها عشان تشوف أخواتها .
فارس بغـ.ـيظ:يا حبيبي دي مش بيهمها حاجة غير الفلوس وبس وأنا عايز أخوات حياة يقربوا منها من نفسهم مش عشان الفلوس.
تيم بهدوء:زي ما أنت شايف صحيح أنا قررت أخطب .
فارس بفرحة:بجد ألف مبروك مين بقي دي حد نعرفه.
تيم بهدوء:أه نهال أخت عز.
فارس بهدوء:يا زين ما أخترت يا تيم ناوي علي إمتي.
تيم بحيرة:مش عارف بس بفكر أستني لما الأجازة تيجي.
فارس بهم:أنتي بتفكرني ليه ده الإمتحانات قربت وحياة زي ما أنت عارف رافضة تخرج خالص.
تيم بهدوء:حاول معاها يا فارس عشان السنة متضعش عليها .
فارس بهدوء:بإذن الله.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في أحد البلدان الأوربية. 
في أحد الفلل الفخمة. 
يقف خالد لي التراس ينظر أمامه بشرود يتذكر ما حدث منذ عدة أشهر. 
فلاش باك. 
بعد نزول خالد من عند والده الدكتور سامي ركب السيارة مع والده كمال متجهين للمطار من أجل السفر لوالة خالد.
ليصلوا بعد ساعة إلي المطار وأتجهوا لركوب الطيارة الخاصة.
ليسافروا إلي والدة خالد شهيرة ويظلوا بجوارها حتي تتحسن حالتها والتي تحسنت بعد عودة خالد لها وتجري عمليتها الجراحية ثم تخرج بعد فترة من المستشفى بعد تحسن حالتها. 
ليستقر وضعهم ويعود خالد للعمل مع والده كمال.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في أحد الأيام. 
يجلس خالد مع كمال وشهيرة يتناولون طعام الغداء. 
ليرن جرس الباب لتذهب الخادmة لتفتح لتجد رجل كبير في السن ومعه شاب يريدون رؤية خالد لتدخلهم الخادmة للصالون وتذهب لإخبـ.ـار خالد الذي ينهي طعامه وينهض هو ووالده لمعرفة هوية الضيف .
ليتفاجئ بهوية الزائر فلم يكون غير المدعو والده وشقيقه. 
لينظر لهم ببرود ويتحدث :خير جايين ليه. 
ليتحدث كمال بعتاب وهو يرحب بهم:أيه يا خالد إلي بتقوله ده منورنا يا جماعة. 
الدكتور سامي بأسف:أسف يا كمال بيه بس كنت عايز أشوف أبني. 
كمال بهدوء :بيتك يا دكتور بعد إذنكم هسيبكم براحتكم ليغادر تاركا خالد ينظر لهم ببرود شـ.ـديد. 
ليتحدث إياد بهدوء:ممكن تقعد يا خالد نتكلم سوا نصف ساعة وهنمشي أطمئن. 
ليجلس خالد ببرود:خير
سامي بحـ.ـز.ن:عارف يا أبني إنك زعلان مني وده حقك لكن والله يا أبني دورت عليك كتير أوي وحامد رفض يقولي مكانك كان حابب يعوضك عن إلي عمله فخلاك جمبه والله لو كان بإيدي ما كنت سيبتك يا أبني وأمك أنا عارف أني ظلمتها لكن حط نفسك مكاني يا أبني الفيديوهات والصور إلي شوفتها خلتني واحد تاني مدرتش بنقسي غير لما طلقتها وطردتك أنت وهي لكن والله يا أبني دورت عليكم حتي من قبل ما أعرف الحقيقة عشانك أنت.
ليغمض خالد عينيه بألم:حضرتك عايز أيه مني دلوقتي. 
سامي بلهفة :تسامحني وترجع معايا ونعيش سوا. 
خالد بسخرية :أسامحك ونرجع نعيش سوا أنت بتحلم حتي لو حصل وسامحتك أنا مكاني هنا وسط أهلي ويستحيل أسيبهم لكن أنا هديك فرصة واحدة. 
سامي بلهفة:فرصة أيه. 
خالد ببرود :هحاول أتعايش مع وجودك تقدر تشوفني وتكلمني لكن كأن واحد غريب مليش حقوق عندك ولا ليك حقوق عندي إلي. بره دول هما بس إلي أهلي ثم ينظر لإياد ويتحدث بهدوء عارف إنك ملكش ذنب في إلي حصلي فعشان كده في أي وقت هتلاقيني جمبك. 
إياد بإبتسامة:أحنا دm واحد يا خالد وهنفضل أخوات مهما كان. 
ليمر الوقت ويودعوا بعضهم علي أمل زيارة خالد لهم مرة آخري. 
عودة. 
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
ليعود من شروده علي صوت والدته.
شهيرة بحنان:مالك يا خالد سرحان في أيه. 
خالد بهدوء :مافيش يا ماما سرحان شوية. 
شهيرة بحنان:أيه رأيك نرجع مصر نقعد شوية ونرجع وتشوف أخوك وعائلتك. 
خالد بتوجس:طيب وفارس. 
شهيرة بهدوء:أنت المفروض تروح أصلا تعتذر منه يا خالد. 
خالد بحـ.ـز.ن :بإذن الله يا أمي. 
شهيرة بحماس:خلاص هقول لأبوك ونسافر آخر الأسبوع. 
خالد بهدوء:ماشي يا أمي. 
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في فيلا عز. 
يجلس عز وعمه وزوجته وشقيقته وزوجته نهلة ببطنها المنتفخة قليلا يتحدثون عن فارس وحياة. 
لتتحدث فريدة بحـ.ـز.ن:لسه بردو فارس محددش الفرح. 
عز بنفي:لأ لسه يا فري. 
أحمد بتريث: حياة محتاجة شوية وقت لسه. 
نهال بتفكير:طيب ما تيجوا نروح ليهم نقعد معاهم كام يوم. 
فريدة بلهفة:ياريت.
عز بهدوء :خلاص نسافر ليهم آخر الأسبوع. 
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في فيلا فارس. 
في المساء. 
تجلس حياة مع فارس وهي تطعم الصغير بحنان. 
بينما فارس ينظر لها بحـ.ـز.ن شـ.ـديد. 
ليرن الباب الداخلي للفيلا لتذهب الخادmة لتفتح ليتفاجئ ب؟؟؟؟!!!!
بعد مرور خمسة أشهر.
مروا على فارس وحياة بحزن وبطئ شديد فبعد صدمة حياة من موت والدها وإتهام زوجته أنها السبب في وفاته ومنعها من رؤية أشقائها مرة ثانية ظلت حياة حبيسة غرفتها حزينة شاردة لا تخرج إلا قليلا عندما يصر فارس علي ذلك.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في أحد الأيام.
في الصباح.
تجلس حياة في غرفتها بشرود تام تنظر النافذة ولا تتحدث.
ليطرق فارس الباب ويدخل بعد إذنها له.
ليذهب ويقف خلفها ويتحدث بحنان:الجميل سرحان في أيه.
حياة بشرود :بتفرج علي العصافير إلي طايرة في السماء شكلهم حلو أوي.
فارس بهدوء:طيب ما تنزلي تحت الجنينة وتتفرجي براحتك بدل ما أنتي حابسة نفسك.
حياة برفض: معلش يا فارس سيبني براحتي.
فارس بقلة حيلة:زي ما تحبي يلا أسيبك أنا وأروح الشغل عايزة حاجة.
حياة بنفي:لأ يا حبيبي سلامتك.
ليقبل فارس رأسها ويتركها ويغادر.
لتعود حياة لشرودها لما حدث من خمسة أشهر.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
فلاش باك.
فارس بهدوء:أبوكي يا حياة.
لتفتح حياة أعينها بصدمة ثم تسقط أرضاً مغشياً عليها.
ليلتقفها زراعي فارس قبل سقوطها أرضاً.
بعد نصف ساعة.
تفيق حياة وتفتح عينها ببطئ .
لتتفاجئ أنها بغرفتها وفارس يقف بجوار التخت وينظر لها بقلق.
لتغمض عيناها بألم فيبدو أنها حقيقة لوالدها قد مات وليس كابوس مثلما ظنت.
ليتحدث فارس بقلق:حياة أنتي بخير يا حبيبتي.
لتتنهد حياة بحزن:أيوة يا فارس بخير بابا مات أزاي.
فارس بهدوء:كنت مكلف واحد من الحرس بتوعي يراقبه من بعيد ووالدك تعب ووقع في الشارع وأغمي عليه الحارس نقله للمستشفي ومع الأسف كان عنده جلطتين وملحقهوش وتوفي.
حياة بحزن:عايز أشوفه قبل ما يدفن.
فارس بهدوء:حاضر يا حبيبتي قومي أجهزي وأنا هنزل أطمئن علي مالك.
حياة بحزن:حاضر.
بعد ساعتين.
يصل فارس وحياة إلي المستشفي لتجد أشقائها وزوجة أبيها وعدد من الجيران يقفون أمام غرفة والدها.
لتقترب حياة بحزن من أشقائها الباكين كي تحتضنهم .
ليبتعد عنها أشقائها سريعاً ويذهبوا لوالدتهم التي تنظر لها شزرا.
لتصدم من فعلتهم وتتحدث بإستغراب:مالكم يا ولاد في أيه.
ليظل الأطفال علي وضعهم ولا يتحدثون.
لتتحدث صفية بغل:أبعدي عنهم مش كفاية كنتي السبب في موت أبوهم يا مفترية منك لله.
حياة بصدمة:أنتي بتقولي أيه .
صفية بغل:أه أسمعوا يا ناس وأحكموا واحدة أطلقت كام شهر وبعدين أطلقت ولما جلها عريس عشان تتجوز هربت وموتت أبوها بحسرته وأتريها راحت لطليقها ومقضياها معاه.
فارس بعصبية:أخرسي يا ست أنتي حياة مراتي فاهمة .
صفية بسخرية:أتجوزتها لا والله أتجوزتها إمتي يا أخويا.
فارس بعصبية:أنتي ناسية أن حياة كانت في العدة ورديتها لعصمتي عندك مانع .
صفية بغيظ:بس ده ميمنعش أنها السبب في موت أبوها يلا يا عيال ثم تأخذ أولادها وتغادر.
لتظل حياة واقفة بصدمة ولا تتحدث .
لينظر لها فارس بحزن ويتحدث:يلا يا حياة عشان تشوفي أبوكي.
حياة بضعف :ممكن أدخل لوحدي.
فارس بهدوء:تمام هستناكي هنا .
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في غرفة والد حياة.
تدخل حياة بضعف وترفع الملاءة عن وجهه بضعف وتبكي بشدة :سامحني يا بابا مكنتش أقصد أهرب سامحني يا بابا ثم تقبل رأسه وتغطي وجهه وتخرج لفارس.
ليتم دفنه وحاولت حياة زيارة أخواتها أكثر من مرة .
لكن رفضت زوجة هذا الأمر نهائياً.
لتنزوي حياة علي نفسها وتظل حبيسة غرفتها حتي الوقت الحالي.
عودة.
لتفيق حياة من شرودها وتغمض عيناها بألم فهي قد أشتاقت لأخواتها بشدة وأيضا الشعور بالذنب يقتلها فهي من تسببت فى موت والدها.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في شركة فارس.
يجلس فارس مع تيم يتحدثون في أمر ما.
فارس بحزن:والله ما عارف أعمل أيه معاها يا تيم حتي الفرح رفضاه نهائياً أعمل أيه بس.
تيم بهدوء:سيبها يا فارس علي راحتها بس حاول مع مرات أبوها عشان تشوف أخواتها .
فارس بغيظ:يا حبيبي دي مش بيهمها حاجة غير الفلوس وبس وأنا عايز أخوات حياة يقربوا منها من نفسهم مش عشان الفلوس.
تيم بهدوء:زي ما أنت شايف صحيح أنا قررت أخطب .
فارس بفرحة:بجد ألف مبروك مين بقي دي حد نعرفه.
تيم بهدوء:أه نهال أخت عز.
فارس بهدوء:يا زين ما أخترت يا تيم ناوي علي إمتي.
تيم بحيرة:مش عارف بس بفكر أستني لما الأجازة تيجي.
فارس بهم:أنتي بتفكرني ليه ده الإمتحانات قربت وحياة زي ما أنت عارف رافضة تخرج خالص.
تيم بهدوء:حاول معاها يا فارس عشان السنة متضعش عليها .
فارس بهدوء:بإذن الله.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في أحد البلدان الأوربية.
في أحد الفلل الفخمة.
يقف خالد لي التراس ينظر أمامه بشرود يتذكر ما حدث منذ عدة أشهر.
فلاش باك.
بعد نزول خالد من عند والده الدكتور سامي ركب السيارة مع والده كمال متجهين للمطار من أجل السفر لوالة خالد.
ليصلوا بعد ساعة إلي المطار وأتجهوا لركوب الطيارة الخاصة.
ليسافروا إلي والدة خالد شهيرة ويظلوا بجوارها حتي تتحسن حالتها والتي تحسنت بعد عودة خالد لها وتجري عمليتها الجراحية ثم تخرج بعد فترة من المستشفى بعد تحسن حالتها.
ليستقر وضعهم ويعود خالد للعمل مع والده كمال.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في أحد الأيام.
يجلس خالد مع كمال وشهيرة يتناولون طعام الغداء.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد رجل كبير في السن ومعه شاب يريدون رؤية خالد لتدخلهم الخادمة للصالون وتذهب لإخبار خالد الذي ينهي طعامه وينهض هو ووالده لمعرفة هوية الضيف .
ليتفاجئ بهوية الزائر فلم يكون غير المدعو والده وشقيقه.
لينظر لهم ببرود ويتحدث :خير جايين ليه.
ليتحدث كمال بعتاب وهو يرحب بهم:أيه يا خالد إلي بتقوله ده منورنا يا جماعة.
الدكتور سامي بأسف:أسف يا كمال بيه بس كنت عايز أشوف أبني.
كمال بهدوء :بيتك يا دكتور بعد إذنكم هسيبكم براحتكم ليغادر تاركا خالد ينظر لهم ببرود شديد.
ليتحدث إياد بهدوء:ممكن تقعد يا خالد نتكلم سوا نصف ساعة وهنمشي أطمئن.
ليجلس خالد ببرود:خير
سامي بحزن:عارف يا أبني إنك زعلان مني وده حقك لكن والله يا أبني دورت عليك كتير أوي وحامد رفض يقولي مكانك كان حابب يعوضك عن إلي عمله فخلاك جمبه والله لو كان بإيدي ما كنت سيبتك يا أبني وأمك أنا عارف أني ظلمتها لكن حط نفسك مكاني يا أبني الفيديوهات والصور إلي شوفتها خلتني واحد تاني مدرتش بنقسي غير لما طلقتها وطردتك أنت وهي لكن والله يا أبني دورت عليكم حتي من قبل ما أعرف الحقيقة عشانك أنت.
ليغمض خالد عينيه بألم:حضرتك عايز أيه مني دلوقتي.
سامي بلهفة :تسامحني وترجع معايا ونعيش سوا.
خالد بسخرية :أسامحك ونرجع نعيش سوا أنت بتحلم حتي لو حصل وسامحتك أنا مكاني هنا وسط أهلي ويستحيل أسيبهم لكن أنا هديك فرصة واحدة.
سامي بلهفة:فرصة أيه.
خالد ببرود :هحاول أتعايش مع وجودك تقدر تشوفني وتكلمني لكن كأن واحد غريب مليش حقوق عندك ولا ليك حقوق عندي إلي. بره دول هما بس إلي أهلي ثم ينظر لإياد ويتحدث بهدوء عارف إنك ملكش ذنب في إلي حصلي فعشان كده في أي وقت هتلاقيني جمبك.
إياد بإبتسامة:أحنا دم واحد يا خالد وهنفضل أخوات مهما كان.
ليمر الوقت ويودعوا بعضهم علي أمل زيارة خالد لهم مرة آخري.
عودة.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
ليعود من شروده علي صوت والدته.
شهيرة بحنان:مالك يا خالد سرحان في أيه.
خالد بهدوء :مافيش يا ماما سرحان شوية.
شهيرة بحنان:أيه رأيك نرجع مصر نقعد شوية ونرجع وتشوف أخوك وعائلتك.
خالد بتوجس:طيب وفارس.
شهيرة بهدوء:أنت المفروض تروح أصلا تعتذر منه يا خالد.
خالد بحزن :بإذن الله يا أمي.
شهيرة بحماس:خلاص هقول لأبوك ونسافر آخر الأسبوع.
خالد بهدوء:ماشي يا أمي.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في فيلا عز.
يجلس عز وعمه وزوجته وشقيقته وزوجته نهلة ببطنها المنتفخة قليلا يتحدثون عن فارس وحياة.
لتتحدث فريدة بحزن:لسه بردو فارس محددش الفرح.
عز بنفي:لأ لسه يا فري.
أحمد بتريث: حياة محتاجة شوية وقت لسه.
نهال بتفكير:طيب ما تيجوا نروح ليهم نقعد معاهم كام يوم.
فريدة بلهفة:ياريت.
عز بهدوء :خلاص نسافر ليهم آخر الأسبوع.
…………..بقلم زينب سعيد... …………..
في فيلا فارس.
في المساء.
تجلس حياة مع فارس وهي تطعم الصغير بحنان.
بينما فارس ينظر لها بحزن شديد.
ليرن الباب الداخلي للفيلا لتذهب الخادمة لتفتح ليتفاجئ ب؟؟؟؟!!!!
يتبع……….
بقلم زينب سعيد.
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الأخيرة الجزء الثاني
لتفتح الخادمة الباب.
وتدخل زوجة والد حياة وأشقائها.
لتدخلهم الخادمة إلي الداخل وتذهب بعدها بإخبارهم.
في غرفة السفرة.
تدخل الخادمة وتتحث بأدب:في واحدة ست عايزة حضرتك ومدام حياة يا فارس باشا.
فارس بإستغراب:ست مين دي مقالتش هي مين.
الخادمة بنفي:لأ يا باشا.
فارس بهدوء:طيب خدي مالك طلعيه أوضته عقبال ما نشوف مين دي.
الخادمة بإحترام:حاضر وتذهب لتأخذ الصغير من حياة.
لينهض فارس وحياة ويتجهوا إلي الصالون لمعرفة هوية الضيفة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الصالون.
تجلس صفية وبجوارها أولادها وتنظر حولها بزهول من فخامة المكان.
ليدخل فارس ومن خلفه حياة.
ليتفاجأو بهم لتذهب حياة سريعاً لإحتضان أشقائها.
لكن نفر منها أشقائها وتمسكوا بوالدتها .
لتعود متطأة الرأس وتقف بجوار فارس.
ليتحدث فارس ببرود:خيرعايزة أيه.
صفية بمسكنة:جيت وجبت العيال يطمئنوا علي حياة .
فارس بسخرية :ما هو واضح أنطقي جاية ليه .صفية بغيظ:بصراحة بقي أنا هتجوز وجوزي رافض العيال .
فارس ببرود:وأحنا مالنا نعمل أيه نقنعه.
صفية بلهفة:لأ تخلوا الولاد معاكم وأنا أبقي أجي أشوفهم.
حياة بلهفة: موافقة.
فارس ببرود :أستني أنتي يا حياة ثم ينظر لصفية وهتسيبي ولادك برده للي كانت السبب في موت أبوهم.
صفية بتوتر: أهي أختهم مهما كان .
فارس ببرود:أنطقي وهاتي من الآخر عشان كلامك ده مش داخل دماغي والولاد مسؤوليتي غير كده خديهم في إيدك.
صفية بقلة حيلة: بصراحة بقي أنا إلي طردت أبوكي من البيت عشان ميرجعش من غيرك وبعدها إتفاجأت أنه مات.
فارس بسخرية:يعني مات من الحسرة لما نهبتي فلوسه وطردتيه من بيته سامعين يا ولاد أمكم.
ليبتعد الصغار عنها ويحتضنوا بعضهم بحزن.
لتذهب حياة سريعاً لإحتضانهم ليحتصنوا الأربعة بعضهم .
فارس بهدوء:حياة خديهم وأطلعي فوق.
لتومئ حياة له وتأخذ الصغار إلي الأعلي.
لينظر لصفية ببرود:هتكتبي تنازل عن حضانة الولاد لأختهم.
صفية بمكر:كله بتمنه يا باشا.
فارس ببرود:شيك بميت ألف.
صفية بجشع : موافقة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الأعلي في غرفة حياة.
تجلس حياة مع أشقائها تحتضنهم بحنان فبعد أن علموا الحقيقة وأن والدتهم من تسببت في موت والدها وهم يتأسفون لها علي بعدهم عنها.
ليدخل فارس بمرح ويمازح الصغار.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في المكتب.
يخبر فارس حياة بما حدث.
حياة بحزن:ربنا يسامحها.
فارس بهدوء: دلوقتي عرفتي إنك ملكيش ذنب في موت أبوكي ممكن بقي تفكري في مستقبلك يا هانم إمتحانك الشهر الجاي.
حياة بإبتسامة :حاضر بس عندي شرط قبل ما أروح أذاكر.
فارس يتساءل:أومري يا حبيبتي.
حياة بهدوء:نعمل فرحنا بعد إمتحناتي هنا في المزرعة مش حابة أرجع الفيلا تاني.
فارس بفرحة:من عنيا طبعاً ليرن هاتف فارس برقم المستشفي التي تمكث بها الدادة لينظر له بقلق ثم يرد ألو أيوة يا دكتور لينهض سريعاً ويتحدث بفرحة:أنا جاي حالا ثم يغلق الهاتف ويخبر حياة بأن دادة سهير قد فاقت.
ليجهزوا نفسهم ليسافروا إلي الدادة سهير.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في المستشفي.
يصل فارس وحياة ويذهبوا لغرفة الدادة .
ليدخلوا لها سريعا ليجدوا تنام بضعف علي
سريرها.
ليركضوا لها بلهفة وتتحدث حياة بفرحة: دادة.
لتفتح الدادة أعينها بتعب لتجد حياة وفارس أمامها لتبتسم بفرحة علي تجمعهم مرة آخري.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد ساعة.
يجلس فارس وحياة مع الدادة يخبروها بكل ما حدث.
لتحزن الدادة بشدة لكن ما يريحها أن الأمور بين فارس وحياة تحسنت كثيرا .
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد عدة أيام.
تحسنت حالة الدادة وسافرت للمكوث مع فارس وحياة في المزرعة.
ويأتي عز وعائلته ويبقوا معهم عدة أيام بفرح شديد لتحسن حال الدادة وتجمع شملهم من جميع.
في أحدالأيام.
يجلس الجميع يشاهدون التلفاز بمرح وسعادة ليرن الباب .
لتفتح الخادمة ويدخل الطارق ولم يكن سوي خالد وعائلته الذي جاء لطلب السماح من فارس.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد ساعة.
يجلس فارس وعز وخالد وكمال وأحمد في المكتب يقومون بتصفية الخلافات بين فارس وخالد.
ليضطر فارس للإذعان لهم بمسامحة خالد لكن حذره إذا تعرض له مرة ثانية لن يرحمه.
ليحتضن فارس خالد بعض بشوق وحنان رغم كل محاولات خالد لأذية فارس كان يحبه بشدة.
ليغادر بعدها خالد وعائلته متجهين لمنزل الدكتور سامي .
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في شقة الدكتور سامي.
يجلس إياد مع والدته يتحدثون عن حالة والده.
إياد بحزن:بابا صعبان عليا أوي يا ماما.
وداد بحزن:الله يعينه والله صعبان عليا رنا يحنن قلب أخوك عليه .
إياد بتمني :يارب يا أمي.
ليرن جرس الباب.
لينهض إياد كي يفتح ليتفاجئ بخالد شقيقه ليحتضنه إياد بلهفة ويدخله.
ليسلم خالد علي زوجة والده بإحترام ويجلس.
خالد بهدوء:أمال دكتور سامي فين.
إياد بحزن:في الصيدلية.
خالد بهدوء:طيب هيجي إمتي.
إياد بحزن:بيجي علي آخر الليل بس لو عرف إنك هنا هيجي .
خالد بنفي :لأ أنا هقوم أروحله.
إياد بلهفة:ياريت يا خالد ده هيفرح أوي.
وداد بفرحة:يلا يا إياد مع أخوك عقبال ما تيجوا أكون خلصت الغدا.
إياد بفرحة :حاضر يلا يا خالد.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الصيدلية.
يجلس الدكتور سامي بشرود ينظر للا شئ حتي أنه لم يلاحظ خالد الذي دخل ويقف أمامه.
خالد بهدوء: عندك أسبرين يا دكتور.
ليفيق الدكتور من شروده دون أن يلاحظ هوية من يتكلم:أه عندي .
لينهض ويذهب لجلب الأسبرين ويعود كي يعطيه للمريض.
ليتفاجئ بخالد يفطقف بإبتسامة وينظر له ليسقط العلاج أرضاً ويحتضنه بلهفة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد بعض الوقت.
في شقة الدكتور سامي يجلس وه وزوجته وأبناءه يتناولون الغداء بسعادة شديدة.
لينظر الدكتور سامي لخالد وهو يمازح إياد بفرح شديد علي عودة خالد لهم من جديد.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في المزرعة.
تقف حياة مع نهال أمام حصان فارس وينظرون له بتأمل.
وحياة تحكي حلمها لنهال غافلة عن من يقف يستمع لحديثهم بإنصات.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد شهر.
تحسنت فيه علاقة خالد مع عائلته كثيراً وقرر الإستقرار هو وعائلته بمصر كي يكون بالقرب من والده وشقيقه.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
أما عند تيم وعمران.
فقد أخبر تيم والده برغبته في الإرتباط بنهال شقيقة عز.
ليفرح والده بشدة ويقوم تيم بمفاتحة عز بشكل مبدئي حتي تنتهي نهال من إمتحاناتها.
أما نهلة وعز فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم بحمل نلهة فهي أصبحت بشهرها السابع .
………….بقلم زينب سعيد……….…..
أما أبطالنا فارس وحياة.
فهم يعيشون بسعادة مع الدادة سهير والصغار .
وبدأت إمتحانات حياة ونهال وأصر فارس السفر إلي القاهرة حتي تنتهي الإمتحانات والتي أستمرت شهر ونصف.
لينتهوا البنات من الإمتحانات لتفاجئ حياة أخر يوم في الإمتحانات في إنتظارها بدل من السائق لتودع نهال وتركب معه بسعادة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في سيارة فارس.
حياة بفرح: أخيراً خلصت إمتحانات أنا فرحانة أوي.
فارس بإبتسامة: ماشي يا ست المحامية محدش بقي قدك.
حياة بضحك:محامية مرة واحدة لسه بدري أوي.
فارس بهدوء:لو حابة أفتحلك مكتب من بكره بس أنا حابب تشتغلي معايا في الشركة أيه رأيك.
حياة بفرحة: موافقة طبعاً بس أحنا راحين فين.
فارس بمكر:هتعرفي دلوقتي.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد دقائق.
يصل فارس بسيارته إلي محل مجوهرات كبير.
لينزل من السيارة ويذهب لحياة ويفتح لها الباب ويمسك يدها.
حياة بحيرة:أحنا أيه إلي جابنا هنا.
فارس بإبتسامة:هنجيب شبكتك يا عروسة.
حياة بدموع:شبكتي.
فارس بعتاب:ليه الدموع دي يلا بينا عشان نكمل بقية المفاجأة.
حياة بدموع وتعجب: مفاجأة أيه تاني.
فارس بمكر:مش هقولك أنا عايز أشوف شكلك لما تشوفي المفاجأة ده مش بعيد تحضنيني فيها.
حياة بغيظ وهي تحيطه بزراعه:بس يا رخم.
فارس بضحك :حاضر.
ليدخلوا سويا وينتقوا شبكة حياة والتي أصر فارس أن تكون من الألماس لينتهوا من الشراء ويذهبوا إلي مكان آخر.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد ساعة.
يقف فارس بسيارته أما أكبر بيوت الأزياء في مصر .
لينزل ويقف جانباً وهو ينظر بصدمة حياة لتغمض عينها بدموع.
ليذهب لها ويحتضنها بحنان لتتحدث حياة داخل أحضانه :أنا بحبك أوي يا فارس .
فارس بإبتسامة:وأنا بعشق ويلا بقي يا قمر لنتمسك بفعل فاض*ح في الطريق العام.
لتخرج حياة من أحضانه بخجل وتركض ويتبعها فارس بضحكاته العالية.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد مرور عدة أيام.
يجتمع الجميع في فيلا عز فاليوم سيأتي تيم ووالده من أجل خطبة نهال.
في الأعلي.
تجلس حياة ونهلة مع نهال يساعدونا في الإستعداد للنزول.
بينما في الأسفل يصل تيم ووالده ويتم الإتفاق على كل شئ.
ينزل البنات ويجلسوا معهم .
لينفرد تيم ونهال ويجلسوا في التراس.
تجلس نهال بخجل وتنظر أرضاً.
ليتحدث تيم بإبتسامة:مبروك يا عروسة.
نهال بخجل:الله يبارك فيك.
تيم بتساؤل:مش عايزة تسأليني عن حاجة.
نهال بهدوء:إلي فات لا يعنيني يا عز هو ماضي بحلوه ومره أنا ليها في الحاضر وبس.
تيم بإعجاب:ماشي يا نهال الكلام ده فرحني جداً وأوعدك أني مش هخليكي تندمي.
نهال بفرحة:أتمني ده.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد مرور شهر.
يجتمع الجميع في مزرعة فارس فاليوم هو يوم زفاف فارس وحياة والذي أصر فارس أن يقيمه في مزرعته .
كما قام بجلب أكبر خبراء التجميل من أجل حياة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في غرفة حياة.
تجلس حياة بفستان زفافها كأنها حورية من حوريات الجنة ومعها نهال والدادة سهير التي تبكي من كثرة الفرحة ونخبة ببطنها المنتفخة وفريدة وآلة فارس التي تجلس بسعادة فإبنها عاد إليها وسامحها واليوم تحضر زفافه.
يطرق الباب معلنا عن وصول فارس الذي جاء ليأخذ حياة.
لتنظر نهال لنهلة بخبث ويتهامسون مع الدادة ووالدتهم.
لتنظر لهم حياة بإستغراب:مش هتفتحوا لفارس.
فريدة بمكر :هنفتح متقلقيش.
لتنظر حياة لهم بقلق لتتفاجئ بأنهم يقفون أمامها جميعاً ولا يظهر منها شئ.
لتفاجئ من فعلتهم لكن تضحك بشدة.
لتفتح نهال الباب بخبث.
ليدخل فارس ويتفاجئ بهم هكذا ليتحدث بإستغراب:واقفين كده ليه فين حياة.
نهلة بمكر :دور عليها يا أبو الفوارس.
فارس بغيظ:أدور فين يعني مش هعرف أنها مستخبية وراكم.
نهلة بتعجب:أنت عرفت منين.
فارس بغيظ: يا ربي ما تشوف مراتك يا عز أنا هتشل من غب*اوة مراتك الفستان باين يا حجة من وراكي تعالي يا حياة بطلي عبط.
لتخرج حياة من خلفهم لينظر لها فارس بعشق :حياتي ثم يذهب لها ويقبل يدها ورأسها ثم يمسك يدها وينزلو سويا إلي حفل الزفاف.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الحفل.
تنتشر الزينة والموسيقي في كل مكان لينزل فارس وحياة ليرتفع تصقيفات المعازيم .
ليبدأ الحفل ويرقص فارس وحياة طوال الحفل .
حتي ينتهي الزفاف ويغادر الجميع.
لتتفاجئ حياة لفارس يمسكها من يدها ويأخذها بإتجاه الجنينة الخلفية.
لتفاجئ بأنها مزينة بالورود والبلالين .
لتتأمل المكان بفرحة لتجد السايس يقف ويمسك حصان فارس.
لتنظر له حياة بإستغراب ليترك فارس يدها ويذهب ليأخذ حصانه من السايس ويصعد علي ظهره.
لتنظر له حياة بسعادة ثم يأتي فارس بإتجاها ويمد يده إليها.
لتنظر له حياة بعشق وفرحة:أركب.
فارس بضحك:أنتي شايفة أيه هاتي إيدك ثم يمد يده لها ويساعدها علي الركوب أمامه لتركب حياة بسعادة وتسند رأسها علي صدره.
ليبدأ فارس في شد لجام الفرس كي يتحرك.
ليتحدث فارس بهمس:حلمك أتحقق يا حياتي.
حياة بخجل:عرفته منين.
فارس بهمس:سمعتك وأنتي بتكلمني نهال وحرية أحققلك حلمي يا حياة فارس بحبك.
حياة بهمس :وحققته يا فارس حياة .
بعد مرور خمسة أشهر.
عاش فيهم فارس وحياة بسعادة شديدة وأكتملت بحمل حياة .
وتزوج تيم ونهال وها هي حامل.
بينما نهال فهي أنجبت صبي وسموه فارس علي أسم شقيقها.
بينما والدة فارس وزوجها سافروا من أجل متابعة عمل زوجها بالخارج .
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في أحد الأيام.
يستيقظ فارس علي شئ يداعب وجهه.
ليفتح عينه بنعاس:أيه حياة بتصحيني ليه النهاردة أجازة.
حياة بفرحة:قوم يا فارس بطل رخامة هينا نقضي اليوم من آوله مع الولاد أنت طول الأسبوع مشغول وبعيد عننا.
فارس بنوم:طيب نصف ساعة.
حياة بغيظ وهي تشد المخده من تحت رأسه:قوم يا فارس أحسنلك.
فارس ببرود:هتعمليلي أيه يعني.
حياة بغيظ وهي تلقي كأس الماء عليه وتنهض سريعاً:هعمل كده أهو.
لتركض حياة سريعاً وورائها فارس وهو يتوعد لها بغيظ.
لتركض حياة إلي الأسفل ومن خلفها فارس لينظر لها الصغار بفرحة وينهضوا ويركضوا خلفها حتي مالك يجلس ويقهقه بسعادة.
ليمسك فارس حياة من وراعيها بغيظ وتوعد:بقي كده يا حياة ترمي المياه فوقي.
حياة بضحك:ما أنت إلي مش راضي تصحي.
فارس بغيظ:ماشي يا حياة خليكي فكراها وتعالي هنا يا هانم أزاي تجري أنتي ناسية إنك حامل.
حياة بأسف:في دي عندك حق أسفة يا حبيبي.
فارس بحنان:أنا خايف عليكي أنتي يا حبيبتي ممكن نبطل شقاوة لغاية ما نطمئن عليكي أنتي وحياة الصغيرة.
حياة بإبتسامة :بردو مصمم أنها بنت وهتسميها حياة .
فراس بتأكيد:أيوة يا قلب فارس هطلع أغير عقبال ما الفطار يجهز وبعدين تقعد تستني عز وتيم لما يجوا.
حياة بهدوء:ماشي يا حبيبي.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
بعد ساعة.
في الجنينة.
يجلس تيم وفارس وعز وخالد مع بعضهم يتناقشون في العمل .
بينما في الجانب الآخر تجلس الدادة سهير ونهال ونهلة التي تحمل صغيرها فارس البالغ من العمر شهرين وحياة التي تحمل مالك.
نهلة بإستفسار:بقيتي في الكام يا حياة.
حياة بهدوء:في الثالث يا نهلة.
نهلة بضحك:أنتي ماشية مع نهال أه بقي لو تولدوا أنتوا الأتنين سوا.
نهال بتمني:ياريت والله .
حياة بإبتسامة:ده هيبقي يوم جامد.
نهلة بضحك:أه والله ناوية تسمي أيه يا يويو .
حياة بحنان: فارس مصمم أنها بنت وهيسميها حياة فبصراحة مفكرناش في أسم الولد.
نهلة بإعجاب: يا سيدي علي الحب وأنتي يا نهال هتسمي أيه.
نهال بتوجس:تيم حابب لو جت بنت نسميها لارا ولو ولد أسميه أنا .
حياة بهدوء:نهال يا حبيبتي سمي بنتك زي ما جوزك حابب أنا مش هزعل يا قلبي.
الدادة بإبتسامة:ربنا يقومكم بالسلامة يا حبايبي.
البنات :يارب يا دادة.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
عند الرجال.
تيم بتساؤل:مش ناوي تتجوز يا خالد ولا أيه.
خالد بضحك:هو أنا لقيت وقولت لأ.
فارس بهدوء:البنات كتير يا خالد بس أنت أنوي.
خالد بهدوء:بإذن الله.
عز بهدوء:كل حاجة بوقتها يا جماعة مسيره يقع زينا.
خالد بضحك:معنديش مشكلة والله .
عز بضحك :بكره نشوف.
ليضحك الجميع بصخب.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في اليوم التالي.
في شركة فارس.
يجلس فارس يتابع عمله بتركيز تمام.
ليطرق الباب ويدخل سكرتيره ويتحدث بإحترام:في واحدة بره عاوزة حضرتك يا فارس باشا.
فارس بهدوء:مقلتش هي مين.
السكرتير بنفي:لأ يا باشا.
فارس بهدوء:طيب دخلها.
ليخرج السكرتير ليدخل بعد ثواني وخلفه سيدة ما.
لتجحظ عين فارس عند معرفة هويتها:مدام صفية .
صفية بكسرة :أيوة أنا يا فارس باشا.
فارس بهدوء:أتفضلي أقعدي أخرج أنت يا علي شوف شغلك.
علي بهدوء:أمرك يا باشا ليخرج السكرتير ويغلق الباب خلفه.
فارس بهدوء:خير في أيه يا مدام صفية وألف سلامة علي دراعك.
صفية بحزن:الله يسلمك يا فارس باشا أنا جاي أستسمحك عايزة عيالي.
فارس بسخرية:ده إلي هو أزي حضرتك ناسية إنك متنزلة عن حضانتهم لأختهم ولا أيه.
صفية بحزن: عارفة أني أتنزلت عنهم ومبقاش ليا حق فيهم بس خلاص مبقاش ليا غيرهم خلاص.
فارس بإستغراب: ليه يعني مش أتجوزتي.
صفية بحزن:كان راجل مفتري يا باشا وسرقني وزي ما أنت شايف كسرلي دراعي ورماني في الشارع وأدين أجرت شقة علي قدي بس عايزة ولادي عارفة أني ظلمتهم ودامت حياة والله أنا ندمانة وعايزة أروح لحياة أعتذر لها.
فارس بهدوء: والله حياة إلي تقرر مش أنا .
صفية بلهفة:أنا مستعدة أروح ليها وأعتذر لها لغاية ما تسامحني.
فارس بهدوء:تمام أتفضلي معايا نروح ليها.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في فيلا المزرعة.
تجلس حياة مع أشقائها الصغير تذاكر لهم .
ليرن الجرس ويدخل فارس .
لتنهض حياة سريعاً وتركض له وتحتضنه.
ليبادلها فارس الأحضان ثم تبتعد عنه وتنظر له بإستغراب:مالك يا فارس.
فارس بهدوء:تعالي نقعد في المكتب شوية.
حياة بهدوء: حاضر يا حبيبي.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في المكتب.
يجلس فارس مع حياة يخبرها بأمر زوجة أبيها.
لتتحدث حياة بحزن:أنا مسمحاها يا فارس لو حابه تاخد الولاد معنديش مشكلة بس لو هي أتغيرت فعلاً.
فارس بهدوء:زي ما تحبي يا حياة ومتقلقيش لو حدتهم أنا هشتريلهم شقة وهتكفي بمصاريفهم.
حياة بإمتنان: ربنا يخليك لينا يا حبيبي.
فارس بحنان:ويخليكي ليا يا روح قلبي.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
بعد ساعة.
تجلس حياة مع أشقاء وزوجة والدها التي أضطرت لمسامحتها من أجل أشقائها.
لتظل معهم عدة أيام حتي يجهز لها فارس شقة تسكن بها هي والصغار علي أن يأتوا لزيارة حياة كل فترة.
بعد مرور عدة أشهر أستقرت فيهم الأوضاع كثيرا وعرف فيهم حياة وفارس أنهم سينجبون فتاة وكذلك ستجلب نهال فتاة هي الآخري حتي أنا خالد أعجب بسكرتيرته الجديدة وتقدم لخطبتها.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
يوم الخطوبة.
تجلس حياة ببطنها المنتفخة مع نهال التي بنفس وضعها ومعهم نهلة التي تجلس معهم تحمل صغيرها فارس وتضحك عليهم بشدة.
بينما الشباب يقفون مع صديقهم خالد ويمازحونه وفارس يحمل صغيره مالك.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
عند البنات.
تجلس حياة بتعب وهي تتمسك ببطنها وتحاول أن تخفي ألمها.
لتلاحظها نهلة لتتحدث بقلق:مالك يا حياة.
حياة بتعب:مش عارفة يا نهال تعبانة أوي.
نهلة بقلق:يمكن هتولدي .
حياة بدموع:مش عارفة مش قادرة.
نهلة بخوف:هقوم أنادي فارس ما كادت نهلة أن تنهض حتي ضوي صوت صريخ فارس.
ليخرج فاس إتجاهها سريعاً ومن خلفه الشباب
ليتحدث فارس بقلق: مالك يا حياة.
حياة بصريخ:أنا مش قادرة شكلة بولد.
ليحملها فارس سريعاً ويغادر ومن خلفه الشباب بإستثناء خالد.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في المستشفي.
يقف الجميع أمام باب العمليات في إنتظار ولادة حياة.
علي أحد المقاعد تجلس نهال بتعب فيبدو أنها ستلد لكن تحاول التماسك حتي الإطمئنان علي حياة لكن لم تستطع الصمود لتصرخ هي الآخري.
ليتجه الجميع لها ووادخل العمليات مع حياة.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
بعد ساعة.
يلتف الجميع حول نهال وحياة الذين خرجوا للتو من غرف العمليات .
وتيم يحمل صغيرته لارا وبجلس بجوار نهال.
بينما يحمل فارس صغيرته حياة ويجي بجوار زوجته بفرح شديد.
أما عز ونهلة فهم يقفون وينظرون لهم بفرحة وعز يحمل الصغير فارس.
عز بضحك وهو يشاكس إبنه:قدامك عروستين يا قلب بابا تختار مين بنت خالك ولا بنت عمتك.
تيم بفرحة:بنتي أنا أكيد.
فارس بتحدي :لأ طبعاً أكيد بنتي.
حياة بضحك :طيب وهنستني لغاية ما يكبروا عشان نعرف.
نهلة بلهفة:أنا عندي فكرة عز يروح يخلي فارس يبوس البنات نشوف هيرضي يبوس مين فيهم.
نهال بمرح:يلا يا قلب عمتو.
ليذهب عز أولاً لأرا ويطلب من الصغير تقريب لارا ليبتعد الصغير عنها ليتحرك ويذهب لحياة الصغيرة ويطلب من الصغير نفس الشئ.
ليقترب الصغير من حياة ويقبلها ليرتفع ضحكات الجميع علي ما حدث فيبدو أنها ستبدأ قصة حب فارس وحياة من جديد.
تمت بحمدلله

لو خلصتي الرواية دي وعايزة تقرأيي رواية تانية بنرشحلك الرواية دي جدا ومتأكدين انها هتعجبك 👇

تعليقات