رواية ميثاق في الظل مهند ولافندر كاملة جميع الفصول

رواية ميثاق في الظل هي رواية رومانسية تقع احداثها بين مهند ولافندر والرواية من تأليف ساره احمد

رواية ميثاق في الظل من الفصل الاول للاخير بقلم ساره احمد

في المطار الاقصر  ينتظر مالك الهلالي بـ.ـنت اخيه
عمران و  علامـ.ـا.ت القلق والحيرة  تزين ملامحه   وعيناه في ترقب  في انتظار ظهور بـ.ـنت اخيه وبعد برهه 
ظهرت فتاة شقراء وجميله لها وجه ملائكي ترتدي فستان ابيض طويل
وشعرها منسدل علي كتفها
وتبتسم وتنظر الي مالك وتلوح اليه وتركد نحوه فيستقبلها بي الترحاب ويحاول ان يبتسم بي رسميه وهذا اقلق الفتاه لي تتحدث اليه ترحب بيه
لافندر:هاي يا اونكل ازيك
يتنهد مالك ويتحدث بي حـ.ـز.ن
مالك:اهلا يا بـ.ـنت خاي نورتي الاقصر
لكن لافندر تتقدm نحوه وتضمه بي حراره  لكن مالك ظل ثابت ولم يضمها بل اكتفي بي الصمت فتتعجب لافندر من برود عمها معها وتبتعد عنه وتتحدث بي تساؤل ودهشه
لافندر: اونكل هو انت كويس ؟
لكن مالك لا رد فتسأله لافندر مجددا بي لهفه وقلق
لافندر: طيب هو داد بخير؟
يتنهد مالك  بي حـ.ـز.ن ويرد عليها بي حروف معدود
مالك :لا يا بـ.ـنت  عمران ابوكي  بخير وصحه متخفيش
تبتسم لافندر بي جديه وترد بي ضيق 
لافندر:طيب كويس  مش يلا يا اونكل نروح ولا احنا مش هروح  وهنفضل في الشارع كده كتير ولا ايه
ينظر اليها مالك بي ضيق وغضب ويرد عليها بي حده
مالك:طبع  لا يا بـ.ـنت عمران 
يلا بينا 
وانهي حديثه وذهب الي السياره بعد ان حمل حقائب لافندر ولحقته هي 
وصعداه  السيارة وبعد فتره من الصمت وصلت السياره الي  بيت العائلة تهبط   لافندر من السياره وعيناها تتجول وتتأمل المكان في حنين انبهار  
فتهمس بي تعجب من سحر المكان
لافندر:واوا تحفه فنيه فعلا
الاقصر جميله  وساحره 
وابتسمت بي سعاده لانها اخيرا ستري والدها وعائلتها  فجرت علي البيت 
والقت التحيه وهي مبتسمه عيناها تبحث عن والدها في كل مكان
لافندر: هاي الله   هو فيه فرح جميل انا  كان نفسي احضر فرح في الصعيد بجد انا مبسوطه اني وسط عيلتي وبلدي
فيرد عليه مالك بترحيب ويعرفها علي العائله
مالك:شرفتي ونورتي بيتك وبلدك يا بـ.ـنت اخوي  تعالي بقي ام  اعرفك علي العيله 
بصي  بقي ده انيسه بـ.ـنتي والا هناك دي ريحانه مراتي وده عمك جاسر وده ابن 
عمك شادي وطبع  ده الكبير والبركه كلها جدك الهلالي 
حين قال هذا ابتسمت بي سعاده  وجرت  علي جدها وقبلته  من وجنتاه وضمته بي شـ.ـده  وجلست علي فخذه وطوق عنقه وتحدثت بي لهفه وشوق 
لافندر: متتصورش انت وحـ.ـشـ.ـتني ازاي  يا جدو يا حبيبي وبعدين فين بابا وليه كلكم سكتين كده  وو
ثم صمتت حين لمحت نظرات ذاك  الشاب الوسيم لكنه مغرور ويجلس في تعالي وغطرسه
ولديه هبيه وطاله مخيفه وونظراته  لها تحمل  الدهشة والتعجب ثم تحدث بي استهزاء وسـ.ـخريه
الشاب:هي دي بقي الا بتقولوا عليها 
تحدث وهو ينظر اليها ثم اكمل حديثه بي كل غرور منيحه 
نظرت اليه لافندر بي تعجب ودهشه ثم ضحكت   وتحدثت  ساخره منه 
لافندر:ومين بقي حضرتك عشان اعجبك ولا وبأي صفه تقميني؟
 ينظر اليها بي مكر ويتحدث بي ثقه
الشاب:انا مين ؟حاجه بيسطه انا  جوزك بس وليه كل الحق اني اقيمك ها ايه ردك بقي 
انهي حديثه بي بسمه ساخره وهو ينظر اليها حتي يراقب ردت فعلها تتلقي لافندر الحديث بي بسمه وضحك وهي معتقده انه مقلب 
لافندر:ايه الملقب الجـ.ـا.مد ده اكيد انت بتهز  صح
ثم نظرت الي  عمها المرتبك 
يتبع
تلقت لافندر حديث ذاك الغريب بي سخريه وضحكت غير مصدقه ما 
سمعته وظلت تضحك وهي تنظر الي عمها وجدها الجميع  صامت والتـ.ـو.تر 
والضيق مسيطر علي الوجوه وقتها تسلل الغ"ضب داخلها ونظرت الي مالك بي تساؤل وريبه ثم تحدثت بي استياء ممزوج بي الغضب
لافندر: يا اونكل مالك الا الكلام الا قاله الغريب  ده بجد  ولا  انتوا بتهزروا حد يرد عليه... هتفضلوا سكتين كده 
لكن لا رد فقط الصمت عنوان الحديث والعيون ترسل احاديث مشفره لا مفسره  لي  حديثها لم تتحمل لافندر  هذا الصمت المستفذ لي المشاعر فصاحت بيهم بي  هستري وضيق وهي تنظر في العيون بي عمق لي تتحدث بي سخريه
لافندر: سكتين يعني ده بجد حد يرد عليه ايه محدش عنده الشجاعه يفهمني ايه المهزله الا بتحصل هنا دي...
لي يأتيها صوتا هادئه مجيب عن سؤالها 
....:انا هقولك الحكايه بي كل بساطه؟
لي تلتفت وتنظر الي المتحدث لي تري ان ذاك الشاب قد نهض من جلوسه ويتقدm   نحوها بهدوء غريب  وجذبها من ذراعها بي حده  وقربها اليه حتي جعل وجهها نصب وجهه والعين تلتقي بي العين حديث واسرار ثم  ينظر اليها ويتحدث بي   كل 
ببرود والابتسامه الخبيثه مرسومه علي الشفاه
 الشاب:اسمعني يا لفي الحكايه بي كل بساطه انتي بقتي  مراتي عشان الغندوره بـ.ـنت اختك  
هـ.ـر.بت من فرحنا وانتي حالتي مكانها ام ازاي اتجوزتك  بتوكيل الا  
حضرتك عملها لعمران ابوكي عشان يدير اعمالك هنا ومن غير كلمه وحده 
ولا نفس عشان انا مش طايق نفسي تخلصي الكلام والتعجب الا ارتسم علي وشك ده و يلا اجهزي عشان الفرح انا مستنيكي بره  وانتوا كمان يلا عشان اطلعوا بره عشان الناس الا جايه
انهي حديثه وغادر مسرعا لم ينتظر حتي ان يسمع رد لافندر  وتركها تستشيط غض"با من بروده وعنجهته
لي تتحدث بي بالاه وصدmه وكأنها في احدي الحكايات الهزليه
لافندر:ايه ده مش فاهمه حاجة هو ايه الهبل الا حصل وبعدين من ده اصلا عشان يدي اوامر كده ويمشي وهو مفكر نفسه قنصل الوز وبعدين هي  فريحه فين ؟
ترد عليها ريحانه بي تـ.ـو.تر  وحـ.ـز.ن
ريحانه:كل الا قوله ده صح بـ.ـنت اختك فريحه  كان المفروض تتجوزه عشان التار الا بين العيلتين ينتهي بس هي  هـ.ـر.بت مع ابن اخوه الكبير  ده الا خالي عمران يجبر انه يجوزك ليه عشان   ينقذ بـ.ـنت  اختك من الد"م والمو"ت
تبرق لافندر عيناها بي صدmه واستغراب مما تسمع
لفي: معقول لسه فيه التخلف ده بس كده اوك انا بقي  هوريه  النجوم في عز الدهر
 وابتسمت بي مكر وذهبت حتي تتجهز وتستعد الي الزفاف  وتم الزفاف علي خير لكن لافندر كانت تتوعد لي ذاك الشاب المغرور الذي لم ينظر اليها طوال الزفاف بل تجاهل وجودها وهذا اثار غض"بها 
وبعد الزفاف صعدت  لافندر مع الشاب الي الغرفة لي يدخل هو دون ان يتحدث معها فتضيق عيناها بي ضيق وتوعد 
ينظر اليها الشاب المدعو مهند ويتحدث بي كل سخريه
مهند:شرفتنا يا لا فندر يارب يكون البيت عجبك 
فتنظر اليه بي غض"ب وتبتسم بي جديه وتتحدث بي سخريه
لافندر:يا
ثم  تضحكك بي هستريه وهي تنظر اليه  وتضحك وكلما تنظر اليه تضحك و استمرت هكذا في الضحك  بي كل قوتها الي ان استفزت مهند فظهرت معالم الضيق عليه وجز علي اسنانه وتحدث بي استياء
 مهند: ممكن افهم بتضحكي عليه ايه؟
لكن لافندر انفجر"ت في الضحك اكثر حين نظرت اليه ووجدته يتحدث ويحاول ان يظهر انه هادئه
فيغتاظ مهند ويجز اكثر علي اسنانه وتحدث بي لهجه صعيديه
مهند:الله ما طولك ياروح بصي بقي دلع البـ.ـنته ده ما لديتش علي واصل
فتتوقف لافندر عن الضحك وتصمت وتنظر الي مهند الذي اسرها بي مظهره الرجولي ولهجته الصعيديه التي زادت من وسامته ولمعت عيناها بي مكر وتقدmت صوب مهند و وقفت امامه وتحدثت بي دلال  ورقه
لفي :ليه مش حضرتك جوزي برده يعني من حقي ادلع عليك الا  صحيح اسمك ايه فيه  حد ميعرفش اسمه جوزه هو ده سبب ضحكي علي فكره ؟ مش عندي حق اضحك برده
يهدأ مهند ويعود  الي هدوئه ويبتسم بي سخريه وما زاده هذا الا سحرا وجاذبيه اسرت قلب لافندر و.جـ.ـعلته ينبض بي انعفوان
فيتحدث بي نبره دافئه  اذبت لافندر اكثر
مهند: صوح عندك حقي انا اسمي  مهند
تبتسم لافندر بي اعجاب وتتوهج عيناها بي نذور العشق  وتحدثت بي دلال وهيام وهي تنظر الي عين مهند
لفي: تعرف انك وسيم اوي وجاذب اوي انت مثير حد الجحيم  وانا عايزك اوي اوي 
القت حديثها الذي صدmه مهند من جرأتها واقتربت منه وبدأت تنزع عنه سترته لي يصعق مهند اكثر من جرأتها الزائد  لي يجذب يدها  والغ"ضب صار سيده وتحدث اليها بي حده وضيق هستري 
مهند:مفيش ست تقدري تقرب مني عاد
.يتبع
غابات من الغض'ب الملبد تحتل عيون مهند وملامحه 
حين لمست لافندر جسده فيقبض يدها بي قوه وينظر اليها بي سخط ويجذبها نحوه بي قوه 
فتبتسم لافندر بي مكر فيستفز مهند اكثر ويقترب منها ويهمس اليها بي نبره تحذريه 
مهند: مفيش ست تقدري تعمل الا عملتيه ده ولا تتجرأ حتي تبصلي ت عـ.ـر.في لولا انك مراتي ومقامك من مقامي كنت فرجتك مين  مهند  ومت عـ.ـر.فيش ولا تتخيلي ممكن اسواي فيكي ايه؟
تلمع عيون لافندر بي التحدي وتضحك  بدلال ورقه وتتحدث بي كل اثاره
لفي:بجد ممكن تعمل فيه ايه؟ يا مو هتكه"ربني ولا تضر"بني ولا هتمـ.ـو.تن"ي 
انهتي حديثها وهي تنظر صوب السرير وتغمز اليه بي مغزي وظلت تضحكت
بدلع ودلال وتقترب منه 
اكتر فاكتر ومهند يرجع  خطوات  وهو ينظر اليها بي برود الي ان اصطدm بي حافه السرير وجلس عليه 
وهو مستاء من قرب وافعال لافندر الجريئه لي يتنهد بي ضيق ويتحدث بي استياء
مهند: عايزة ايه دلوقتي يا لافندر 
ثم ابتسم بغرور واكمل حديثه ما تخلقتش الست الا ممكن تحركني او تثيرني فاريحي نفسك مفيش فايده
لامعت عيناها بي تحدي والاثاره وابتسمت بي مكر واقتربت منه بدلال وجلست
علي فخذه وبدأت تفوك ازرار قميصه وهو مستسلم تماما الي افعالها ولا يحرك ساكن فقط ينظر ولا يتحدث فتتحدث لافندر بي دلال
لفي:اسمعني واعرف انا عاوزك ليه انا بدرس
سلوك البشر وتؤثر البيئة علي السلوك والتفكير،ولما
شفيتك  قولت انك المناسب  لي التجربه دي فاقررت اجيب اخوض التجربه دي واجيب منك بيبي يمتلك نصفي الانجليزي ونصفك الصعيدي وبصراحه انت عجبني اوي اوي اوي
يصعق مهند مما سمع و ينظر اليها بدهشه غريبه وتعجب ممزوج بي ضيق
لي يحادث نفسه بي غض"ب
مهند:واه علي قله الحيه معقول في بـ.ـنته اكده معندهمش  لا حيه ولا خشي بس والله لا اربيها صح تربيه الخواجات دي
في تلك اللحظه كانت لافندر تنزع عنه قميصه و تلمس صدره بي شغف واثاره ومهند بـ.ـارد وجـ.ـا.مد مكانه مثل الجبال لي يتحدث بي سخريه ويبتسم بي غرور وعنجهيه
مهند:ها خلصتي ولسه 
كان رد لافندر مفاجأه فقد انقض"ت علي شفاتاه تلته"مهما بي قب"له عميقه عني"فه لكن مهند لم يتأثر او   ينفعال ولم يبادلها  بل 
وكأنه جبل او حجر لا يتأثر   فتثور وتغضب لافندر وتتركه وتنهض بي غض"ب جامح لي انها شعرت بي الاهانه وجـ.ـر.ح لي انوثتها  فترمقه بي احتقتار وتتحدث بي سخط
لافندر: انت ايه مش بتحس معنكدش دm بـ.ـارد
نظر اليها مهند بي عدm اهتمام ولم يتحدث بل  ارتدي قميصه  وابتسم ونظر اليهل بي كل ببرود ورد بي جفاء وقسوه
مهند: بحس بس لما تكون في انوثه تحركني مش تلج
هنا لم تتحمل لافندر بروده واهانتها اكثر من هذا وصاحت بي ضيق  وارتفع صوتها 
لافندر:قصدك ان مش ست
اسماحلي انت الا مش..
لكن قبل ان تنطق بي الكلمه امسكها مهند من 
يدها  بي  قوه وتحدث اليها بي تحذير
مهند: اسمعني صوتك ده  ما يعلاش علي واصل 
والا...
 ورفع يده وكاد ان يضـ.ـر.بها نظرت اليه لافندر بتحدي  وهو نظر اليها بي توعد وتهديد ظلوا هكذا وقت من الزمن لي يتحدث مهند بي هدوء
مهند: بصي انا صعيدي وبكره الا يتحداني او يعالي صوته عليه بصي  احنا لازم نضع قواعد 
عشان حياتنا تكون هاديه 
وعلي نور  منيح الحديد ده و موافقه عليه
تضحك لافندر بي سخريه علي طريقه حديث مهند
لم يتحمل دلعها  اكثر من هذا وينهض مهند بي غض"ب  وضيق ويقف ويبتعد عنها  ويتحدث بي نفاذ صبر 
مهند: واخرتها  معاك اباي عليك وعلي دلعك المرق ده
تنظر اليه لافندر نظره تحمل عدm الاستسلم وتنهض وتسير نحو بي دلال واثارة فكانت تتايل بي جسدها بطريقه مثيره
ووقفت امامه وتحدثت بي نبره مثيره دافئه
لافندر: طيب اسفه يا مو تحب اصلحك ازاي
انهت حديثها بي ضحكه لاعوب و وضعت يدها علي شعره تلعب بخصلته  ثم اكملت حديثها
 لافندر:ها وبعدين يا مو.. كنت هتقول ايه؟
يجز مهند علي اسنانه بي ضيق ثم يلتفت اليها وهو غاض"ب  وييزيح  يدها من علي شعره ويتمتم بي غيظ
مهند: الله ما تطولك ياروح
حين تجد لافندر ان مهند قد فقد صبره فاترسم معالم الجديه علي وجهها وتتحدث بي رسميه
لفي:خلاص هسكت اتكلم بجد عاوز تقول ايه انا سمعاك
يتنهد مهند بي راحه وينظى اليها بي جديه ويتحدث بي هدوء
مهند:منيح قوي انك عقلتي بصي يا ست البنات اولا حكايه  النوم انا هنام علي الكنبه الا هناك دي واشار عليها لي تلوي لافندر فمها بي ضيق ثم اكمل حديثه  وانتي علي السرير ثانيا 
البس هيكون وراي البرفان ده ثالثا الخروج  يكون بأذني
 رابعا تحافظي علي الشكل الاجتماعي لحد ما ربك يسهلها ويفرجها من عنده
لم يعجب الحديث لافندر فترمق
مهند بغيظ وضيق وتتمتم بي سخريه
لافندر:ايه الجواز الا بي المرسله دي اكنش دخلت  الجيش ومعرفش جاتك القرف
يرفع مهند حاجبه بي تعجب من نظرات لافندر نحوه ويتحدث بي غيظ
مهند:فيه ايه مالك بتبصلي كده ليه ؟ وبتكلمي نفسك خير قولي الا عندك
تتأفأف لافندر بي غض"ب وتنظر اليه بي سخط
لفي:اصل حضرتك دكتاتور؟ وبـ.ـارد اوي
يتجاهل مهند كلامها ويلوالي ظهره اليها وهو يحذرها
مهند:طيب  احسن عادي ليلتك ده علي خير ونامي وتركها  دون ان يسمع ردها وذهب وبدل ثيابه وتوجهه الي الاريكه وغض في النوم
لي تضـ.ـر.ب لافندر السرير بي الوساده وتلقي بي جسدها علي السرير وهي تسب وتلعن في مهند وسحبت الغطاء عليها و وتضم الوساده وتنام
 وفي الصباح تفيق  لافندر مبكرا كما هي عادتها وتتحمم وتبدل ثيابها وتسب في مهند وتخرج الي البلده و تمارس الرياضه  وهي العدو كما هي عادتها وكانت ترتدي شورت قصير وقميص قصير وتضع السماعات في اذنها تستمع لي الاغاني
وهذا اثار جلبه في البلد 
  بأسرها وكانت هي حديث الجميع  الذين بداو في الهمس والالمز  فتحدثت النساء  فما بينها 
شوفوا قلة الحي خرجت يوم صباحيتها ومش بس كده يالهوااي شوفي لبسه ايه و رجلها بينا كيف ولا دراعتها كلها بينه ياخبتي وهو ايه الا جرا لمهند بيه كبيرنا شكله خاب  وبكره لسه هنشوف
في القصر
جن  ابو مهند  وصارت يصيح بي غض"ب نا"ري  ويسب ويلعن في مهند   وبيصـ.ـر.خ بي اعلي صوته وينده علي مهند
عبد الرحيم النصراوي: وهو فين عريس الغفله فين خلفت الشوم 
تاتي شكريه زوجته فتحاول تهدأته
شكريه: واه يابوي اهدي شوي يا ابو مهند مش اكده
عبد الرحيم:كيف اهدا يا ويليه وسيرتنا علي كل لسان خلاص هيبتنا ضاعت علي ايد خلفت الهم
لي خرج مهند من غرفته علي اثر صياح والده 
مهند: واه يابوي فيه ايه؟
لي ده كله ايه الا حصل؟
يرمقه عبد الرحيم بي سخط وينهره بي شـ.ـده
عبد الرحيم: اهلا بي دكر البط وقعتك مربربه
يتبع
يخرج مهند من غرفته علي صوت صياح عبد الرحيم المجلجل لي يتحدث بي نعاس وعين نصف مفتوح
مهند:مالك يا بوي  مضياق ليه علي الصبح خير؟
يبتسم عبد الرحيم بي سخريه ويتحدث بي حده
عبد الرحيم:اهلا بعريس الغفله صباحيه مربربه علي دmاغك يا خلفت الشوم 
يبرق مهند عيناه بي حده وانزعاج من حديث والده
مهند:واه يا بوي جره ايه ؟
علي الصبح بتس"مم بدني ليه بي الحدد الماسخ ده عاد 
يصمت عبد الرحيم ولا يتحدث فتتحدث والده بي 
عتاب لي مهند
شكريه:جره مصايب يا ولدي؟
يرفع مهند حاجبه بي تعجب ويرد بي ضيق
مهند: خير يا ماي حد  يفاهمني يا ناس ايه الا جره هنا؟ بدل الك الكتير عاد...
يرد عليه والده بي سخريه
عبد الرحيم:وان عروستك يا دكر الصعيد؟
يرد مهند  بي عفويه
مهند: تلقيها هنا ولا هنا؟ يعني هتكون فين بس يا بوي...
يضحك عبد الرحيم بي استهزاء ويرد عليه بي سخريه
عبد الرحيم: عروستك يا خلفت الشوم  ويا عرت الرجـ.ـاله بتجري في البلد بخلجات عريانه وسيرتنا علي كل لسان وهبيتنا بقي في الطين؟ ها ردك ايه يا دكر البط الحزين
حين يسمع مهند هذا يجن ويض"رب يده في عرض سور الدرج ويحمر وجهه  والدmا"ء تغالي في راسه 
وعيناه اصبحت ليلا لا نجوم بيه وزفر بي غض"ب نا"ري وتوعد لي لافندر بي الويلات
مهند:نهار اسود من ليلها 
وهبط الدرجه وهرول الي خرج القصر كما هو بي ثياب نومه وكانت عبـ.ـاره عن  جلباب بيتي اسود ما زاده الا هيبه ووسامه وذهب الي الاسطبل وصعد علي ظهر  فرسه وانطلق بيه  بي سرعه الريح يتجول في البلده يبحث عن لافندر ولمح  في عيون الناس الشمـ.ـا.ته 
وظل يبحث عنها  الي ان وجدها  عند  شاطئ
النيل  وقف تتأمل مشهد  الشمس وهي تحـ.ـضـ.ـن  والنيل والحقول وحين رأها مهند بتلك الثياب الدmا"ء غلت  في عروقة وتجهم وجهه بي شـ.ـده وهبط من علي الفرس وتوجه صوبها بي غض"ب  و جذبها  من يدها بقوة لي تتأوه لافندر ويتجهم وجهها من اثر الالم وتنهر مهند
لفي:ايه ده يا همجي هتك"سر ايدي بي غبائك ده  اه سبيني يا غـ.ـبـ.ـي؟
لم يتمالك مهند اعصابه وهبط بي يده  علي وجنتها مسبب صفع"ه مدويه مالمه  فاحمر وجهها في الحال لي تنظر اليه لافندر وتدmع عيناها وهي تضع يدها علي وجنتها  ومن غير مقدmـ.ـا.ت حلمها  مهند و وضعها علي الفرس وصعد خلفها  وضمها  بي تملك وصار بها في البلده امام الناس وفجأه يتوقف بي فرسه ويصيح بي صوت عالي محذيرا الجميع
مهند: بصولي هنا يا بلد الا هسمعه بينطق بحرف واحد   علي ست البلد دي 
هنفخه ايه يا بلد نسته انا مين؟ 
ولا ايه لااصحوا فوقوا  وافتكروا انا مين وممكن اعمل فيكم ايه ؟
ولا نسيتوا افكركم..انا مين؟
ده مراتي ولسه غريبه عن عاداتنا وتقاليدنا فهمين يا بلد 
وبي مجرد ان انهي مهند حديثه فجأة كل البلد بلعت السناتها والصمت عم المكان وكأنه مهجور
لي تتعجب وتدهش لفي مما حدث وكيف سيطر مهند علي الموقف وهذا زاده هيبه واغراء ورجوله و.جـ.ـعل لافندر تعجب بيه اكثر  لي تحادث نفسها
لافندر:معقول فيه شخصيه كده ده ولا شخصيه من روايه اه يا قلبي شكلي وقعت في حبك يا مهند بس والله لازم اجننك واجبرك تعترف بي حبي  وتدmني وابتسمت بي مكر
واثناء هذا كان مهند انطلف  مسرعا عائد الي  القصر 
ولفي تتأمله  بي دهشة  وحب ممزوج  بي غض"ب
وبعد فتره وصلاه الي القصر وهبط  مهند من علي الفرس ومد يده لفي حتي يساعدها في الهبوط من علي الفرس لكن لافندر تنظر اليه بي غ'ضب وعتاب  وازاحت وجهها الي الجهه الاخري لي يتنهد مهند بي ضيق ويذهب اليها بي عصبيه ويحادثها لكنها لا تجيبه
مهند:يا بـ.ـنتي بلاش دلعك الماسخ ده عاد و يلا  انزلي 
لكن لافندر لا رد ومازلت علي حالها لكنها  ابتسمت بي سعاده  في الخفي وادعت الحـ.ـز.ن وردت عليه بي كلمه واحده
لافندر: لا...
يتعصب مهند ويغض"ب ويمسح وجهه يده ويتنهد بي تعب ويذهب اليها وهو يهمس بي ضيق
مهند:واه يابوي الصبر يا صبـ.ـار
وذهب الي الجهه الاخري وجذبها  من خصرها وسحبها من فوق الفرس وانزلها ولي اول مرة يخفق قلب مهند عنـ.ـد.ما راي عيناها ولمست خصلات شعرها وجنته ويدها كتفه
حينها سافر مهند وهام فيه عيناها
 لي تتأفاف لافندر وتطلب منه انزلها
لفي:نزلني بقي  اف كل حاجة عندك عافيه اف منك
 ودmعت عيناها وقتها افلتها مهند  فركدت هي الي القصر باكيه فتلمحها شكريه وتحـ.ـز.ن عليها وتعاتب مهند
امه مهند:واه يا بوي ليه اكده يا ولدي تنكد عليها في صابحيتها حـ.ـر.ام عليك
لكن الفرحه والسعاده رسمت علي وجه عبد الرحيم  ويتحدث بي افتخار 
عبد الرحيم :اجده يا ولدي لازم يشكمها
لكن مهند قد تلاشي غ"ضبه  واش"تعلت نا"ري الهواي بي قلبه فركد خلفها غير مبالاي بي احد ولا حتي بي نداء عبد الرحيم عليه
عبد الرحيم:احسنت ياوالدي  اكده ويلد ابوك مهند يا مهند
 لكن مهند لا يراي  ولا يسمع احد  غير قلبه الذي يخفق بي شـ.ـده وصعد الي غرفته ووقف امام الباب وتسمر مكانه لا يعرف ماذا يفعل
وحدث نفسه بي استغراب من تصرفاته ولهفته
مهند: فيه ايه بضبط  وليه انا متردد اخوش عندها  وليه الدنيا حر اكده لا اتشجع وادخل
فدخل مهند الي الغرفه وهو متـ.ـو.تر ومرتبك
و وجلس علي طرف السرير ولا يدري ماذا يفعل
وبعد قليل نهضت لافندر لي يسألها مهند  بلهفه غريبه
مهند :انتي ريح فين وجذب يدها..
لي تنظر  اليه لافندر بي عتاب وترد بي سخريه
لفي:ايه هت"ضـ.ـر.بني تاني  شوف خدي احمر ازاي منك لله
 ووبكت بي حرقه وو.جـ.ـع هز قلب مهند و.جـ.ـعله يحـ.ـز.ن من نفسه لي ينهض  ويلمس وجنتها بي حنان وحب ويقرب شفاته  من وجنتها ويق"بلها بي رقه جعلت لافندر ترتجف
ويعتذر منها بي نبره دافئه حنونه
 مهند: انا اسف سمحيني
ومسح دmعها وجذب يدها 
ووضعها علي وجنته وتنهد بي ذوابان
مهند: ياه لمستك حناينه اوي و وضع يده علي وجنتها 
يتبع
تعليقات